‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو قاسم سعد هللا‬

‫كلية العلوم االنسانية‬

‫بطاقة قراءة كتاب ‪:‬‬

‫مناهج البحث العلمي‬

‫اعداد الطالية ‪ :‬عبد هللا شيماء‬

‫وابل رميساء‬

‫الفوج ‪1:‬‬
 ‫الدراسة الظاهرية‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الرحمان بدوي‬
‫الناشر ‪:‬وكالة المطبوعات‬
‫سنة النشر ‪1977:‬‬
‫الطبعة ‪:‬الثالثة‬
‫بلد النشر ‪:‬الكويت‬
‫حجم الكتاب ‪17*18:‬‬
‫عدد الصفحات ‪240 :‬‬
‫موقع تحميل الكتاب ‪:‬المكتبة االلكترونية مكتبة النور‬
‫نوع غالف ‪:‬ورقي كرتوني‬

‫الدراسة الباطنية ‪:‬‬

‫تناول الكتاب موضوع المناهج في البحث العلمي ونلخصها فيما يلي ‪:‬‬
‫عرف الكاتب المنهج باصول هذه الكلمة التي تعود ليلفظ ‪ méthode‬بالفرنسية وهي ذات اصول اروبية (‬
‫‪ )1‬ثم تناول انواع المناهج وهما المنهج التلقائي والتأملي كما اضاف اهمية علم المناهج وتكوينه منذ‬
‫نشاته ومراحل تطوره مختلفة‬
‫المنهج االستداللي ‪:‬‬
‫الفصل االول‬
‫تناول هذا الفصل تطور العلوم الرياضية منذ العصور القديمة بدايتها ونشأتها ثم الدور العلمي عند اليونان‬
‫الذي كان رائجا انذاك وتنوع بداية الهندسة الرياضية من الهندسة التحليلية اىل الوصفية ثم الالقليدية‬
‫التي تلها ا مباشرة ظهور الحساب والحبر واالعداد ثم شرع الكاتب في معنی تكوين النظم االستداللية‬
‫بمعنى النظام االستداللي و التحليل التقليدي للمبادىء البديهيات المصادرات الصلة بين هذه المبادئ‬
‫بعدها ا تطرق الكاتب لمنهج التجريبي العلمي بمعنى عام هو المنهج‬
‫يبدأ المستخدم حين من وقائع خارجة عن العقل من أجل وصف هذه الظواهر الخارجة عن العقل‬
‫وتفسيرها‪ ،‬وفي تفسيرنا لها نحن نهيب بالتجربة باستمرار وال نعتمد عىل مبادئ الفكر وقواعد المنطق‬
‫الصورية وحدها‪ ،‬وهو يتعلق عموما بالعلوم الطبيعية‪ ،‬بخالف المنهج االستداللي الذي يقوم عىل أشياء‬

‫عبد الرحمن البدوي مناهج البحث العلمي درا المطبوعات لنشر الكويت ط‪ 1977‬ص‪19‬‬
 ‫خلق العقل وأنه تحصيل حاصل مستمر وأن الصورية المنطقية هي الطابع الحقيقي‬
‫لإلستدالل‬
‫الرياضي(‪ )2‬ثم اضاف الكاتب شرحا مفسرا لخطوات المنهج التجريبي واساس االستقراء‬
‫الفصل االخير من الكتاب تناول المنهج التاريخي حيث سرد حقيقة التأريخ نقد المصدر‬
‫و النقد الباطن و النقد االيجابي للتفسير النقد الباطن السلبي للنزاهة والدقة ‪.‬و روايات‬
‫شهادة العيان أو الروايات المباشرة الرواية غير المباشرةاضافة اىل كيفية استعادة الوقائع‬
‫وتعريف المنهج في علم االجتماع‬

‫زاهمية الدراسة ‪:‬‬

‫يعتبر الكتاب ذاو اهمية حيث يعتبر اضافة معرفية لعلم مناهج البحثية في بحث‬
‫العلمي واكاديمي للطالب فقد تناول اهم مناهج البحث العلمي بالتفصيل وهو‬
‫المنهج االستداللي ومنهج التجريبي والمنهج التاريخي وال شك أن اختيار الباحث‬
‫العلمي للمنهج العلمي المناسب للبحث العلمي خاصته من أهم القواعد التي ال بد‬
‫عىل الباحث العلمي أن يرتكز عليها من أجل إعداد بحث علمي عىل النحو المطلوب‪،‬‬
‫وال ريب أن لمناهج البحث العلمي أهمية جّم ة تتفق جميعها عىل إعداد بحًث ا علمًي ا‬
‫دقيًق ا‪ .‬ومن هنا جاءت األهمية إىل كتابة هذا المقال من أجل إبراز أهمية مناهج‬
‫البحث العلمي‪.‬‬
‫تتجىل أهمية مناهج البحث العلمي في العديد من األمور التي من شأنها تساعد‬
‫الباحث عىل كتابة بحث علمي عىل نحٍو كامٍل وشامٍل ‪ .‬إذ ترتبط أهمية مناهج البحث‬
‫العلمي في وضع الباحث العلمي للفرضيات وذلك بعد أن يقوم بجمع المعلومات‬
‫والتأكد من صحتها‪ .‬حيث يعتمد الباحث العلمي عىل منهج علمي واحد عىل األقل‬
‫من مناهج البحث العلمي وذلك بناًء عىل نوع المشكلة التي يتناولها الباحث العلمي‬
‫في بحثه‪.‬‬

‫عبد الرحمن البدوي مناهج البحث العلمي درا المطبوعات لنشر الكويت ‪1977‬ص‪128‬‬
 ‫نقد الكتاب‬
‫
‬
‫الكتاب يفتقر لتنظيم بحيث ال نجد العناوين الرئيسية لكل فصل فقد وضع كاتب فصل‬
‫االول اما ثاتي فلم يدرجه اضافة اىل ذلك الكاتب لم يضف الخاتمة والمقدمة ومراجع التي‬
‫استدل منها معلومات في كتابه التي تعتبر مهمة في كل كتاب كما انه لم يدرج التهميش‬
‫في كل صفحات ومن ناحية الطباعة نجد الخط سئ وردئ نوعا ما اما من ناحية المحتوى‬
‫لم يتعمق الكاتب بشكل كبير بعدم ذكره جميع خطوات ومراحل المناهج العلمية مثل منهج‬
‫التاريخي والتجريبي وركز فقط عىل نشأة وتطور المناهج فقط وبالرغم هذه العيوب اال ان‬
‫حسب رأي فقط وفق الكاتب في كتابه من قدم معلومات بشكل بسيط ومرتب يسهل‬
‫عىل قارئ استعاب الموضوع بشكل اوضح‬