Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 20

‫‪ƒw‬ــ„‪”z¶w‬ــ‪‚ƒ‬ا¿–‪x‬ــ‪q¤q‬ت‬

‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫في الفترة من الخامس والعشرون من أكتوبر ‪2021‬‬
‫إلى الرابع من أغسطس ‪2022‬‬
‫‪ƒfi‬ــ‪ufi‬‬
‫مع بداية أحداث ثورة ديسمبر المجيدة في العام ‪2018‬م‪ ،‬انضمت "حاضرين" إلى‬
‫المجهودات العظيمة المبذولة بواسطة الكوادر الطبية واإلدارية في مختلف‬
‫المؤسسات العالجية الحكومية منها والخاصة‪ ،‬إلنقاذ أرواح األبطال والكنداكات من‬
‫خاصة‪ .‬آنذاك كانت‬
‫ً‬ ‫عامة‪ ،‬وفي العاصمة الخرطوم‬ ‫ً‬ ‫المصابين في مختلف أنحاء السودان‬
‫ً‬
‫معينا‪.‬‬ ‫ً‬
‫اسما‬ ‫ً‬
‫رسميا ولم تكن تحمل‬ ‫سجلة‬
‫حاضرين عبارة عن مبادرة غير ُم َّ‬
‫كانت البداية بالتكفل بالنفقات العالجية لكل حالة على حدة؛ لكن مع ازدياد أعداد‬
‫تم البدء في التعاقد مع المستشفيات العالجية الخاصة من أجل توفير أفضل‬ ‫المصابين َّ‬
‫أنواع الرعاية لهم‪ ،‬أعقبها تكوين فريق طبي استشاري أصبح بمثابة المرجعية الرئيسية‬
‫في المساعدة في تحديد خطة العالج المتكاملة‪ ،‬التي تداعى لها مختلف االستشاريين‬
‫جنبا إلى جنب مع من هم‬ ‫ً‬ ‫السودانيين من أنحاء العالم بمختلف التخصصات الدقيقة‬
‫في الخطوط األمامية من أطبائنا المعالجين داخل السودان‪ ،‬كما تم البدء في إرسال‬
‫الحاالت التي كانت في حاجة إلى إكمال العالج بخارج السودان‪.‬‬
‫بعد سقوط النظام البائد حملت المبادرة اسم "حاضرين"‪ ،‬وتواصل العمل إلى أكتوبر‬
‫كو َن المصابون أنفسهم‬ ‫من العام ‪ ،2020‬حيث أوقفت "حاضرين" أنشطتها بعد أن َّ‬
‫منظمتين لمواصلة العمل في عالج المصابين‪ ،‬لضمان عدم التنافس على الموارد‬
‫المتاحة حينها‪.‬‬
‫بعد انقالب ‪ 25‬أكتوبر ‪2021‬م‪ ،‬عادت "حاضرين" لمواصلة العمل في عالج المصابين‪،‬‬
‫لكن في هذه المرة كانت العودة بتنسيق ُمحكم مع المكتب الموحد لألطباء بمكوناته‬
‫الثالثة‪ ،‬لضمان توحيد الجهود من أجل تقديم أفضل أنواع الرعاية الطبية الممكنة‬
‫للمصابين‪ ،‬فكانت عضوية المكتب الموحد في المؤسسات العالجية الحكومية‬
‫والخاصة ُتشرف على استقبال وتصنيف مصابي المواكب واألحداث المختلفة‪ ،‬على أن‬
‫حول الحاالت التي هي في حاجة إلى تدخل عالجي إضافي سواء داخل أو خارج السودان‬ ‫ُت َّ‬
‫للمؤسسات الخاصة التي جددت منظمة حاضرين التعاقد معها‪ ،‬باإلضافة إلى عدد من‬
‫المستشفيات الحكومية التخصصية والتي أدت أعظم األدوار في توفير خدمة مجانية‬
‫رغم ضيق اإلمكانيات ومحدودية الموارد لعالج المصابين‪ .‬واقتصر دور "حاضرين" على‬
‫تكملة النواقص أينما ُوجدت وتوفير األدوية والمستهلكات الجراحية غير المتوافرة‪،‬‬
‫باإلضافة للفحوصات التشخيصية الالزمة‪.‬‬
‫لم تقم "حاضرين" بهذا الدور منفردة‪ ،‬فكان تحالف "لستم وحدكم"‪ ،‬وهو مبادرة ضمت‬
‫العديد من المنظمات والهيئات النقابية السودانية في شتى أنحاء العالم‪ ،‬توحدوا‬
‫جميعا مع داعمي حاضرين داخل السودان وخارجه من أجل توفير أفضل الخدمات‬ ‫ً‬
‫العالجية بالمجان للمصابين‪.‬‬
‫في شهر أغسطس من العام ‪2022‬م‪ ،‬أعلنت "حاضرين" وبكل أسف عن توقف تغطية‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫|‪|1‬‬
‫نفقات الخدمات العالجية داخل السودان وخارجه‪ ،‬لتراكم المديونيات وانخفاض حجم‬
‫نسبة لألوضاع االقتصادية الخانقة التي عصفت بكل العالم‪ ،‬ليتولى المكتب‬
‫ً‬ ‫التبرعات‬
‫ً‬
‫منفردا مسؤولية مواصلة هذا العمل اإلنساني الجليل‪.‬‬ ‫الموحد لألطباء‬
‫يأتي هذا التقرير التوثيقي لتوضيح مدى حجم االنتهاكات التي ارتكبت بحق قوى‬
‫مقاومة االنقالب السلمية‪ ،‬مع التركيز على اإلصابات البليغة والتي استدعت تدخالت‬
‫عالجية إضافية‪.‬‬
‫وجب علينا التوضيح أن "حاضرين" وشركاءها في "لستم وحدكم"‪ ،‬لم يكونوا الجهة‬
‫الوحيدة التي قدمت يد العون‪ ،‬فكانت هنالك العديد من المبادرات (الجماعية‬
‫والفردية) من داخل السودان وخارجه‪ .‬على سبيل المثال ُم ّاّلك المؤسسات العالجية‬
‫ً‬
‫جميعا‪ ،‬وال‬ ‫الخاصة والجاليات السودانية بالخارج وغيرهم ممن ال يتسع المجال لذكرهم‬
‫يسعنا إال اإلعراب عن امتناننا العميق لما قدموه‪.‬‬

‫• قام فريق معالجة البيانات بـ«حاضرين» بمجهود مقدر في تحليل وتصنيف السجالت‬
‫الطبية الخاصة باإلصابات المختلفة‪ ،‬وسيركز هذا التقرير التوثيقي على استعراض أنواع‬
‫اإلصابات ومضاعفاتها التي تندرج تحت تصنيف اإلصابات البالغة‪ ،‬مع اإلشارة إلى أن‬
‫ً‬
‫عالجيا لم يشملها هذا التقرير‬ ‫تدخال‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مقدرا من اإلصابات التي استدعت‬ ‫ً‬
‫عددا‬ ‫هنالك‬
‫(أغلبها بمؤسسات عالجية بمدينة أمدرمان)‪.‬‬
‫أيضا وجب التنبيه إلى أننا ال ندعي ً‬
‫أبدا أننا قد تكفلنا بكل مصابي مقاومة االنقالب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫•‬
‫لكن يسعنا التأكيد بأنه قد تم بذل كل الممكن وبعض المستحيل من أجلهم‪.‬‬
‫• حسب إحصائيات لجنة األطباء المركزية‪ ،‬فإن عدد المصابين حتى الرابع من أغسطس‬
‫من العام ‪ 2022‬تجاوز سبعة آالف مصاب‪ ،‬حسب تقديرات الفريق العامل بحاضرين ما‬
‫يزيد عن ‪ 400‬منهم أطفال‪.‬‬

‫‪›†fi‬أ‪q£‬ل‪.‬‬ ‫إ‪q–ks¡†wusq‬إ‪qsq‬ت‪187،u”‹s‬‬ ‫‪1،074‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪›†fi‬أ‪q£‬ل‪.‬‬ ‫‪›†fi‬ا‪›·q†tx‬اء‪19،‬‬ ‫‪116-‬‬
‫إ‪›wusq‬إ‪qfl¤‬ل‪qq}´u‬رجا«¶دان‪.‬‬ ‫‪16-‬‬
‫‪ u}qs ›s‬إ«• إ‪qfl¤‬ل ‪ u‬ا«´ج ‪q‬رج‬ ‫إ‪ ”¥ usq‬ا«´ج ً‬
‫‪q”«q‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪ -‬أ‪fi {¤‬‬
‫ا«¶دان‪.‬‬
‫‪´z-‬ث‪`q‬تإ‪qx‬ب‪.‬‬

‫‪517,84629‬‬ ‫"إ}‪›wqfi‚«qfl‬إ–‪´‚¢‡¥q£‬جا«‪›x«(¡«qw“t¥fi”sqfl‬و‪)›¤‬‬
‫دو`ر‪.‬‬ ‫‪973,085‬‬ ‫}†”‪¶u‬دا–‚‪q„qfi‬دل‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫|‪|2‬‬
‫ت‬q¤qx–¿‫‚ا‬ƒ”z¶w„ƒw
””‫ــ‬fl‹«‫ــ~”ا‬xfl«‫ا‬⁄‫ــ‬s
|3|
‫• في ما يلي سنقوم باستعراض إحصاءات ألنواع مختلفة من اإلصابات (حسب سجالت‬
‫الفريق العامل لحاضرين)‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪u£{'fi‬‬ ‫ا«‪`q‬تا«‪‚x‬ا‪vx‬ا«‪¶s›„¶†x‬ة†‪u„q‬‬


‫العدد الكلي ‪ 78‬إصابة (مختلف أنواع اإلصابات)‪ 18 ،‬منهم األطفال‪.‬‬
‫ً‬
‫يوما‪.‬‬ ‫تراوحت فترة التنويم من يومين الى ‪45‬‬
‫‪›†fi‬ا‪›·q†tx‬اء‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫إصابة واحدة تم تشخيصها بتدني دائم لدرجة الوعي وستتطلب متابعة طبية على الدوام‪.‬‬

‫‪`q‬تا¿‪qsq‬تا«ا‪:uflo‬‬
‫‪`q‬تا«‹“‪:‬‬
‫‪w‬إ‪qsq‬ت أدت لحدوث درجات مختلفة من الشلل‪ ،‬أربع منهم أطفال‪.‬‬
‫ثمان إصابات بحاجة إلى برنامج تأهيلي مكثف خارج السودان‪.‬‬
‫إصابة واحدة بحاجة إلى برنامج تأهيلي مكثف داخل السودان‪.‬‬
‫حالة واحدة مازالت تحت التقييم األخير من األطباء‪.‬‬

‫‪`q‬تا‪qpx‬لا«”‪ƒ¢/‬انا¿‪qs‬ر‪‚¢‬أا«”†”‪:‬‬
‫العدد الكلي ‪ 19‬إصابة‪ ،‬ثالثة منهم أطفال‪.‬‬
‫‪ 12‬إصابة أدت الستئصال العين المصابة‪.‬‬
‫سبع إصابات أدت لفقدان اإلبصار في العين المصابة‪.‬‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫|‪|4‬‬
‫‪`q‬ت ‪:‬‬
‫ا«‪xt‬‬
‫العدد الكلي ‪ 14‬إصابة أدت لبتر جزئي‪ /‬كلي ألحد األطراف‪ ،‬ثالثة منهم أطفال‪.‬‬
‫‪ 11‬إصابة أدت لبتر جزء من الذراع المصابة‪.‬‬
‫‪´z‬ثإ‪qsq‬تأدت«‪xt‬ا«‪q‬قا«‪fi(usqfl‬أ‹•ا«‪.)ut¤‬‬

‫‪`q‬تإ‪qpx‬ل(}ء‪)“fiq¤/‬أا‪q‰‬ءا«”¶„‪:u‬‬
‫‪t‬إ‪qsq‬ت‪ ،‬ثالثة منهم أطفال‪.‬‬ ‫العدد الكلي‬
‫الطحال‪.‬‬‫خمس إصابات أدت إلستئصال ُ‬
‫الكلية‪.‬‬
‫إصاباتان أدتا إلستئصال ُ‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫|‪|5‬‬
‫‪qttfi¡”†w‬ت‪`q‬تا¿‪qsq‬تا«ا‪:uflo‬‬

‫‪`q‹fi‬تا¿‪qsq‬تا‪‰‬ى‪:‬‬
‫إـ‪qsq‬تا«أسوا«†‪:⁄‬‬
‫‪ 180‬إصابة‪.‬‬ ‫العدد الكلي‬
‫‪ 46‬إصابة استدعت التنويم بالعناية المكثفة‪.‬‬
‫إصاباتان أدتا للشلل‪ ،‬وإصابة واحدة أدت لتدني دائم لدرجة الوعي‪.‬‬
‫عاجال خارج السودان‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جراحيا‬ ‫تدخال‬
‫ً‬ ‫إصابة واحدة استدعت‬
‫‪›†fi‬ا‪›·q†tx‬اء‪.‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫|‪|6‬‬
‫إ‪qsq‬تا‪‰‬ر}“وا«¶ض‪:‬‬
‫‪ 231‬إصابة‪.‬‬ ‫العدد الكلي‬
‫‪ 120‬إصابة أدت لحدوث كسر‪.‬‬
‫أربع إصابات استدعت التنويم بالعناية المكثفة‪.‬‬
‫ثالث إصابات أدت لبتر إحدى الساقين من أعلى الركبة‪.‬‬
‫‪qflz‬ن‪›†fi‬ا‪›·q†tx‬اء‪.‬‬

‫إ‪qsq‬تا‪‰‬ذرع‪:‬‬
‫‪ 20‬إصابة‪.‬‬ ‫العدد الكلي‬
‫‪ 133‬إصابة منها أدت لحدوث كسر‪.‬‬
‫إصابة واحدة استدعت التنويم بالعناية المكثفة‪.‬‬
‫إ‪usq‬أدت«‪.‚o}xt‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫|‪|7‬‬
‫إ‪qsq‬ت ‪:‬ا«‬
‫العدد الكلي ‪ 39‬إصابة‪.‬‬
‫ست إصابات أدت لحدوث كسر‪.‬‬
‫إصابتان استدعتا التنويم بالعناية المكثفة‪.‬‬
‫خمس إصابات أدت لحدوث درجات مختلفة من الشلل‪.‬‬
‫‪´z‬ث‪›†fi‬ا‪›·q†tx‬اء‪.‬‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫|‪|8‬‬
‫إ‪qsq‬تا«¶}‡‪/‬ا«‪§£‬وا‪q†‰‬ن‪:‬‬
‫العدد الكلي ‪ 95‬إصابة‪.‬‬
‫ست إصابات استدعت زراعة لألسنان‪.‬‬
‫‪´z‬ث‪›†fi‬ا‪›·q†tx‬اء‪.‬‬

‫إ‪qsq‬ت ‪:‬‬
‫ا«”‬
‫العدد الكلي ‪ 98‬إصابة‪.‬‬
‫‪ 12‬إصابة أدت إلستئصال العين المصابة‪ ،‬سبع منها أدت لفقد اإلبصار في العين المصابة‪.‬‬
‫كل الحاالت تستدعي المقابلة الدورية‪.‬‬
‫خمس إصابات أدت لضعف في قدرة العين المصابة على اإلبصار مما استدعى وصف‬
‫نظارات طبية‪.‬‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫|‪|9‬‬
‫إ‪qsq‬تا«‪:t‬‬
‫العدد الكلي ‪ 90‬إصابة‪.‬‬
‫ست إصابات استدعت التنويم بالعناية المكثفة‪.‬‬
‫الكلية‪.‬‬
‫الطحال ‪ُ /‬‬ ‫سبع إصابات أدت إلستئصال ُ‬
‫‪›†fit‬ا‪›·q†tx‬اء‪.‬‬

‫إ‪qsq‬تا«ر‪:‬‬
‫‪ 12‬إصابة‪.‬‬ ‫العدد الكلي‬
‫‪ 19‬إصابة استدعت التنويم بالعناية المكثفة‪.‬‬
‫‪›†fi‬ا‪›·q†tx‬اء‪.‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫| ‪| 10‬‬
‫ا¿‪qsq‬تا«‪qsvttw‚x‬ا«‪ƒfl‬و‪q¢‬ت‪:‬‬
‫طلقات (نارية‪ /‬خرطوش‪ /‬مطاطية)‬
‫العدد الكلي ‪ 1,363‬إصابة‪.‬‬
‫‪ 842‬إصابة تم تقديم اإلسعافات األولية لها‪ 512 ،‬إصابة استدعت التدخل العالجي‪.‬‬
‫‪›†fi‬ا‪›·q†tx‬اء‪.‬‬ ‫‪103‬‬

‫‪ 955‬إصابة بالطلق الناري‪ 282 ،‬منها استدعت التدخل العالجي‪.‬‬


‫‪ 274‬إصابة بالطلق الناري المتناثر (خرطوش)‪ 211 ،‬منها استدعت التدخل العالجي‪.‬‬
‫‪ 94‬إصابة بالطلق المطاطي‪ 28 ،‬منها استدعت التدخل العالجي‪.‬‬
‫ثمان إصابات أدت لحدوث أنواع مختلفة من الشلل‪.‬‬
‫إصابة واحدة أدت لتدني درجة الوعي‪.‬‬
‫خمس إصابات أدت إلستئصال العين المصابة‪.‬‬
‫خمس إصابات أدت لبتر جزئي ‪/‬كلي ألحد األطراف‪.‬‬
‫ست إصابات أدت إلستئصال (كامل‪ /‬جزئي) لعضو حيوي‪.‬‬

‫‪¶t‬اتا«‪q‬زا«‪¶fi‹«“”fl‬ع‪:‬‬
‫إصابة‪.‬‬ ‫العدد الكلي ‪3,119‬‬
‫‪ 2,860‬إصابة تم تقديم اإلسعافات األولية لها‪ 259 ،‬إصابة إستدعت التدخل العالجي‪.‬‬
‫ً‬
‫متأثرا باختناقه بالغاز‬ ‫” وا توفي‬ ‫ا‪ v ›†fi q†tx‬اء‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫المسيل للدموع‪.‬‬

‫ا«‪“sq†ƒ‬ا«¶‪:u”w‬‬
‫‪ 258‬إصابة‪.‬‬ ‫العدد الكلي‬
‫‪ 235‬تم تقديم اإلسعافات األولية لها‪ 23 ،‬إصابة استدعت التدخل العالجي‪.‬‬
‫تسع إصابات أدت لبتر جزء من الذراع المصابة‪.‬‬
‫إصابة واحدة استدعت التنويم بالعناية المكثفة‪.‬‬

‫ا¿‪qsq‬تا«‪qsrtw‚x‬ا«با«¶‚‪:‬‬
‫العدد الكلي ‪ 68‬إصابة‪.‬‬
‫‪ 11‬إصابة تم تقديم اإلسعافات األولية لها‪ 57 ،‬إصابة استدعت التدخل العالجي‪.‬‬
‫أربع إصابات استدعت التنويم بالعناية المكثفة‪.‬‬
‫أربع إصابات أدت لحدوث كسر في الجمجمة‪.‬‬
‫‪ 10‬إصابات أدتا لحدوث كسر في الوجه‪ /‬الفك واألسنان‪.‬‬
‫إصابتان أدت لحدوث ضرر في العين‪.‬‬
‫‪ 22‬إصابات أدت لحدوث كسر في الذراع‪.‬‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫| ‪| 11‬‬
‫سبع إصابات أدت لحدوث كسر في الساق‪.‬‬
‫‪´z‬ث‪›†fi‬ا‪›·q†tx‬اء‪.‬‬

‫ا¿‪qsq‬تا«‪qsrtw‚x‬ا«·‪¶s‬ا‪qt¤fiu‬تا«‪¶ƒ‬اتا‪:u”†fi‰‬‬
‫العدد الكلي ‪ 65‬إصابة‪.‬‬
‫‪ 49‬إصابة تم تقديم اإلسعافات األولية لها‪ 16 ،‬إصابة استدعت التدخل العالجي‪.‬‬
‫إصابتان استدعتا التنويم بالعناية المكثفة‪.‬‬
‫إصابة واحدة أدت لحدوث شلل نصفي‪.‬‬
‫إصابة واحدة أدت لحدوث كسر في الذراع‪.‬‬
‫ثمان إصابات أدت لحدوث كسر في الساق‪ /‬الحوض‪.‬‬
‫إصابة واحدة أدت لحدوث كسر في األسنان‪.‬‬
‫‪´z‬ث‪›†fi‬ا‪›·q†tx‬اء‪.‬‬

‫‪`q‬تا«†¡ا«~†‚‪:‬‬
‫‪.‚†}¡†u«q‬‬ ‫تم اإلبالغ عن أكثر من ‪50‬‬
‫‪´z‬ث‪`q‬ت أكملت اإلجراءات الطبية متضمنة البروتوكوالت الخاصة بحاالت االغتصاب‪.‬‬
‫تم البدء في اإلجراءات القانونية في حالتين‪.‬‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫| ‪| 12‬‬
s¶x¤‫ ا‬25 ‫´ب‬ƒ–‫اءا‬

‫ت‬q¤qx–¿‫‚ا‬ƒ”z¶w„ƒw
””‫ــ‬fl‹«‫ــ~”ا‬xfl«‫ا‬⁄‫ــ‬s
| 13 |
25

‫ت‬q¤qx–¿‫‚ا‬ƒ”z¶w„ƒw
””‫ــ‬fl‹«‫ــ~”ا‬xfl«‫ا‬⁄‫ــ‬s
| 14 |
‫ت‬q¤qx–¿‫‚ا‬ƒ”z¶w„ƒw
””‫ــ‬fl‹«‫ــ~”ا‬xfl«‫ا‬⁄‫ــ‬s
| 15 |
‫في ختام هذا التقرير التوثيقي نود التأكيد على أن الترتيبات الالزمة لالستمرار في عالج‬
‫ً‬
‫حاليا‪ ،‬قد تم البدء فيها وإنزالها‬ ‫أبطالنا وكنداكاتنا من المصابين الذين هم قيد العالج‬
‫على أرض الواقع‪ ،‬والحمد لله‪ ،‬كذلك بالنسبة لمن أصيبوا بعد قرار إعالن التوقف‪.‬‬
‫كما أننا على ثقة تامة بأن في اإلحصاءات الواردة بهذا التقرير (تحتمل أرقامها الزيادة‬
‫واضح على ادعاءات السلطة اإلنقالبية بوجود طرف ثالث يستهدف‬ ‫ٌ‬ ‫رد‬
‫ال النقصان)‪ٌّ ،‬‬
‫المحتجين السلميين‪.‬‬
‫ال يفوتنا االعتذار عن كل العثرات واألخطاء غير المقصودة التي بدرت من عضوية فريقنا‬
‫العامل‪.‬‬
‫أخيرا نتقدم بشكرنا لكل الشرفاء من فئات الشعب السوداني الجميل الذي ّ‬
‫سطر وما‬ ‫ً‬
‫سطر أعظم ملحمة‪.‬‬ ‫زال ُي ّ‬
‫والشكر الخاص لجميع الكوادر الطبية والفنية بالمؤسسات العالجية الحكومية‬
‫والخاصة باإلضافة للمعالجين النفسيين‪ /‬المسعفين الميدانيين‪ /‬سائقي الدراجات‬
‫النارية والركشات والسيارات الخاصة‪ /‬مالك الصيدليات وشركات المعدات الطبية على‬
‫ٍ‬
‫وتعاف عالية‪ ،‬رغم ما فقدناه من أرواح‬ ‫مجهوداتهم الوافرة التي أثمرت عن نسبة شفاء‬
‫غالية‪.‬‬

‫تقبل هللا شهداءنا‬


‫وشفى جرحانا‬
‫وفك أسر معتقلينا‬
‫ورد مفقودينا‬

‫الفريق العامل‬
‫أكتوبر ‪2022‬‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫| ‪| 16‬‬
‫ا«‪: fl‬ا}‬
‫‪ -‬سجالت المؤسسات العالجية الخاصة والحكومية بوالية الخرطوم‪ /‬ودمدني‪/‬‬
‫بورتسودان والفاشر‪.‬‬
‫‪ -‬تقارير التشريح الصادرة عن هيئة الطب العدلي‪ -‬والية الخرطوم‪.‬‬
‫‪ -‬وحدة مكافحة العنف ضد المرأة‪.‬‬
‫‪ -‬المكتب الموحد لألطباء‪.‬‬
‫‪ -‬سجالت منظمة حاضرين‪.‬‬

‫‪‚ƒ”z¶w„ƒw‬ا¿–‪q¤qx‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫| ‪| 17‬‬
‫‪ƒw‬ــ„‪”z¶w‬ــ‪‚ƒ‬ا¿–‪x‬ــ‪q¤q‬ت‬
‫‪s‬ــ‪⁄‬ا«‪xfl‬ــ~”ا«‹‪fl‬ــ””‬
‫في الفترة من الخامس والعشرون من أكتوبر ‪2021‬‬
‫إلى الرابع من أغسطس ‪2022‬‬

You might also like