Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 130

‫األعمال التطبيقية‬

‫في الكتابة العربية‬


‫دراسات وصف َّية نقد َّية وببليوجرافيا‬

‫مباحث لغوية ‪51‬‬

‫تحرير‬

‫أ‪.‬د‪ .‬نوال بنت إبراهيم بن محمد الحلوة‬

‫الباحثون‪:‬‬

‫د‪ .‬مهــدي صالح الجــــــــــويـــــــــــدي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬مختـــــــــــــــار عبـــــــد الخــالـــــــــــــــق‬


‫أ‪ .‬محمد جــــــودة عبد المعــــــــــــــــــز‬ ‫د‪ .‬المعــــــــــــتز باللـه الســـــــــــــــــــعيـد‬
‫مباحث لغوية ‪٥١‬‬

‫األعمال التطبيقية في الكتابة العربية‬


‫دراسات وصف َّية نقد َّية وببليوجرافيا‬

‫حترير‬
‫أ‪.‬د‪ .‬نوال بنت إبراهيم بن حممد احللوة‬

‫الباحثون‬
‫د‪ .‬مهدي صالح اجلويدي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬خمتـار عبد اخلــــالق‬
‫أ‪ .‬حممد جــودة عبد املعـز‬ ‫د‪ .‬املعتز باهلل السعيــــــد‬

‫‪١٤40‬هـ ‪٢٠١٩ -‬م‬


‫األعمال التطبيقية في الكتابة العربية‬
‫دراسات وصف َّية نقد َّية وببليوجرافيا‬
‫الطبعة األوىل‬
‫‪ 1440‬هـ ‪ ٢٠١٩ -‬م‬
‫مجيع احلقوق حمفوظة‬
‫اململكة العربية السعودية ‪ -‬الرياض‬
‫ص‪.‬ب ‪ 12500‬الرياض ‪11473‬‬
‫هاتف‪00966112581082 - 00966112587268:‬‬
‫الربيد اإلليكرتوين‪nashr@kaica.org.sa :‬‬

‫مركز امللك عبداهلل بن عبدالعزيز الدويل خلدمة اللغة‬


‫العربية‪14٤٠ ،‬هـ‪.‬‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬
‫احللوة‪ ،‬نوال بنت إبراهيم‬
‫التصميم واإلخراج‬ ‫األعامل التطبيقية يف الكتابة العربية‪ /.‬نوال بنت إبراهيم‬
‫احللوة ‪ -.‬الرياض‪14٤٠ ،‬هـ‬
‫‪..‬ص؛ ‪ ..‬سم‬
‫ردمك‪978- 603- 8221- ٤٠- ٢ :‬‬
‫‪ - 1‬الكتابة العربية أ‪ .‬العنوان‬
‫ديوي ‪١٤٤٠/٧٦٨٠ ٤١١,٢‬‬
‫رقم اإليداع‪1440/٧٦٨٠ :‬‬
‫ردمك‪978- 603- 8221- ٤٠- ٢ :‬‬

‫اليسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب‪ ،‬أو نقله يف أي شكل أو وسيلة‪،‬‬


‫سواء أكان إلكرتونية أم يدوية أم ميكانيكية‪ ،‬بام يف ذلك مجيع أنواع تصوير املستندات بالنسخ‪ ،‬أو‬
‫التسجيل أو التخزين‪ ،‬أو أنظمة االسرتجاع‪ ،‬دون إذن خطي من املركز بذلك‪.‬‬
‫هذا املشروع‬

‫مرشوع (نظام الكتابة العربية) هيدف إىل بناء تراكمي كاشف لنظام الكتابة العربية‪،‬‬
‫ويعد هذا الكتاب هو (اجلزء اخلامس) من هذا املرشوع‪.‬‬
‫يصدر هذا املرشوع ضمن سلسلة (مباحث لغوية) التي يرشف املركز عىل اختيار‬
‫عنواناهتا‪ ،‬وتكليف املحررين واملؤلفني‪ ،‬ومتابعة التأليف‪ ،‬حتى إصدار الكتب‪ ،‬وهي‬
‫سلسلة جيتهد املركز أن تكون سدا ًدا حلاجات بحثية وعلمية حتتاج إىل تنبيه الباحثني‬
‫عليها‪ ،‬أو تكثيف البحث فيها‪.‬‬
‫صدر من هذا املرشوع‪:‬‬
‫‪-1‬نظام الكتابة العربية ‪ :‬النشوء والتطورات‪.‬‬
‫‪ -2‬منظومة احلروف العربية‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلمالء يف نظام الكتابة العربية‪.‬‬
‫‪ -4‬ببليوجرافيا نظرية يف مباحث الكتابة العربية‪.‬‬
‫‪ -5‬األعامل التطبيقية يف الكتابة العربية‪.‬‬
‫‪ -6‬املصنفات الداعمة للكتابة يف اللغتني األوىل والثانية‪.‬‬

‫املرشف العام عىل سلسلة (مباحث لغوية)‬ ‫مدير مرشوع (نظام الكتابة العربية)‬
‫أ‪.‬د‪.‬عبداهلل بن صالح الوشمي‬ ‫د‪.‬هشام بن صالح القايض‬

‫‪-5-‬‬
-6-
‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬
‫‪5‬‬ ‫هذا املرشوع‬
‫‪٩‬‬ ‫التعريف بالباحثني‬
‫‪١١‬‬ ‫مقدمة حمررة الكتاب‬
‫الباب األول‪ :‬املنجز العريب التطبيقي يف جمال الكتابة العربية (دراسة‬
‫‪١٥‬‬ ‫مسح ّية نقد ّية)‬
‫د‪ .‬مهدي صالح اجلويدي‬
‫الباب الثاين‪ :‬منهجيات تدريس الكتابة العربية‬
‫‪٤٩‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬خمتار عبد اخلالق‬
‫احلاسوب‬‫ُ‬ ‫بمسا َعدة‬
‫الباب الثالث‪ :‬تَطوير مهارات الكتابة العرب َّية ُ‬
‫‪٧٣‬‬
‫السعيد‬
‫د‪ .‬املعتز باهلل َّ‬
‫الباب الرابع‪ :‬ببليوجرافيا األعامل التطبيقية يف جمال تعليم مهارة الكتابة‬
‫‪١٠١‬‬ ‫العربية‬
‫أ‪ .‬حممد جودة عبد ا ُملعزِ‬

‫‪-7-‬‬
-8-
‫التعريف بالباحثني‬

‫أ‪.‬د‪ .‬نوال بنت إبراهيم احللوة‪:‬‬


‫أستاذ علوم اللغة بجامعة األمرية نورة بنت عبدالرمحن‪ ،‬كلية اآلداب ‪ /‬قسم اللغة‬
‫العربية‪ ‬وآداهبا‪ ،‬وأمينة الكرايس البحثية بجامعة األمرية نورة بنت عبدالرمحن سابق ًا‪ ،‬و‬
‫أستاذ كريس بحث صحيفة اجلزيرة للدراسات اللغوية احلديثة املرحلة األوىل‪ ،‬و رئيسة‬
‫جملس إدارة برنامج ماجستري اللغة العربية وآداهبا بالرشاكة مع جامعة حممد اخلامس‬
‫(املغرب‪/‬الرباط) ورئيسة جلنة التأليف العلمي املشرتك بني اجلامعتني(سابق ًا )‪ .‬هلا عدد‬
‫من الكتب املنشورة منفردة ومشاركة‪ ،‬وعدد من األبحاث وأوراق العمل‪ ،‬وتعمل‬
‫عضو ًا يف عدد من املجالت العلمية املتخصصة املحكمة‪ ،‬وباحثة رئيسة ومشاركة يف‬
‫مشاريع اللسانيات احلاسوبية‪.‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬خمتار عبد اخلالق عبد الاله عطية‪:‬‬


‫أستاذ تعليم اللغة العربية بمعهد اللغويات العربيةبجامعة امللك سعود‪ ،‬أستاذ‬
‫املناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية املعلمني سابق ًا‪ ،‬و مدرب معتمد بعامدة‬
‫تطوير املهارات ‪-‬جامعة امللك سعود‪ ،‬مستشار وكالة الدراسات العليا والبحث‬
‫العلمي بمعهد اللغويات العربية سابق ًا ‪-‬جامعة امللك سعود‪ ،‬ومستشار التخطيط‬

‫‪-9-‬‬
‫االسرتاتيجي لكلية املعلمني سابقا ‪-‬جامعة امللك سعود‪ ،‬عضو اللجنة العلمية جلائزة‬
‫التميز بوزارة التعليم السعودية سابق ًا‪ ،‬حاصل عىل جائزة التميز التدرييس يف تعليم‬
‫اللغة العربية لغري الناطقني هبا‪ ،‬وحاصل عىل درع التميز العلمي والبحثي‪ ،‬وله عدد من‬
‫الكتب واألبحاث املنشورة‪.‬‬

‫د‪ .‬مهدي صالح اجلويدي‪:‬‬


‫أستاذ النقد األديب احلديث املشارك‪ ،‬يعمل اختصاص ًّيا ملناهج اللغة العرب ّية بمملكة‬
‫البحرين(‪ .)2016-2012‬حصل من جامعة عني شمس عىل درجة الدكتوراه يف‬
‫يب عام ‪ .2009‬له سبعة إصدارات نقد ّية وأدب ّية‪ .‬نرش العديد من األبحاث‬ ‫النقد األد ّ‬
‫والدراسات يف الدور ّيات العرب ّية‪ .‬حصل عىل عدد من اجلوائز منها (جائزة الشارقة‬
‫يب يف جمال النقد ‪ ،)2006‬و(اجلائزة املركز ّية للهيئة العامة لقصور الثقافة‪-‬‬
‫لإلبداع العر ّ‬
‫مرص ‪ ،)2007‬و(جائزة الشارقة لإلبداع العريب ‪ 2011‬يف أدب الطفل)‪.‬‬

‫د‪ .‬املعتز باهلل السعيد‪:‬‬


‫أستاذ الدراسات اللغوية املشارك بجامعة القاهرة‪ ،‬وأستاذ اللسانيات احلاسوبية‬
‫املشارك بمعهد الدوحة للدراسات العليا‪ ،‬ومنسق وحدة املوارد املعجمية بمرشوع‬
‫معجم الدوحة التارخيي للغة العربية‪ .‬نرش نحو ثالثني ورقة علمية‪ ،‬باإلضافة إىل ستة‬
‫كتب يف املعجمية العربية والدراسات اللغوية املعارصة‪ ،‬وأسهم يف أكثر من عرشة‬
‫مرشوعات بحثية دولية يف ميادين معاجلة اللغات الطبيعية‪ .‬وهو عضو يف هيئات حتكيم‬
‫عدد من املجالت واملؤمترات الدولية املعنية بحوسبة اللغة وقضايا املعجم العريب‪.‬‬

‫حممد جودة عبد املعز‪:‬‬


‫معلم خبري لغة عربية بمرص سابق ًا وسلطنة عامن حالي ًا‪ ،‬شارك بالعمل يف أكثر من‬
‫مرشوع بحثي علمي؛ منها مرشوع معجم التعابري االصطالحية للغة العربية املعارصة‬
‫ملدة ثالث سنوات‪ ،‬وهو عضو يف فريق عمل مرشوع (تطوير مهارة الكتابة العربية )‬
‫التابع ملركز امللك عبداهلل الدويل خلدمة اللغة العربية ‪.‬‬

‫‪-10-‬‬
‫مقدمة احملررة‬

‫بِسم اهلل الرمحن الرحيم‪.‬‬


‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬والصالة والسالم عىل سيد اخللق حممد بن عبداهلل وعىل آله‬
‫وصحبه أمجعني‪.‬‬
‫أما بعد؛ فإن كتاب (األعامل التطبيقية يف الكتابة العربية‪ ،‬دراسات وصف َّية نقد َّية‬
‫وببليوجرافيا) هو جزء من املرحلة الثانية ملرشوع نظام الكتابة العربية‪ ،‬وعنوانه (سلسلة‬
‫نجزت املرحلة األوىل منه منذ عام‪ ،‬وذلك بإصدار‬ ‫مباحث يف نظام الكتابة العربية)؛ إذ ُأ ِ‬
‫ثالثة كتب يف هذا املجال‪ .‬وهو مرشوع من املرشوعات الرائدة التي يقوم عليها مركز‬
‫امللك عبداهلل خلدمة اللغة العربية الذي يسعى باقتدار لسد الفراغ املعريف يف بعض‬
‫التخصصات التي تعاين من فجوات علمية تستدعي هنضة املختصني لردمها‪.‬‬
‫ومهارة الكتابة مهارة مركبة ومعقدة تنهض هبا مهارات عدة وخمازن شاسعة من‬
‫الفكر والثقافة‪ ،‬واحلذق يف فنون اللغة العربية يف مجيع مستوياهتا؛ لذا تعد من أصعب‬
‫املهارات تع ُّل ًم وتفكيكًا‪ ،‬كام نالت أمهيتها خلطرها يف حياة األمة واملجتمع؛ فبها يصوغ‬
‫ويتغي‪.‬‬
‫َّ‬ ‫فيغي‬
‫الفرد رؤيته للكون واحلياة‪ِّ ،‬‬

‫‪-11-‬‬
‫عم املجتمعات عىل مجيع األصعدة‪ ،‬ورغم ثورة التقنية وسطوهتا‬ ‫ورغم التطور الذي َّ‬
‫ظلت الكتابة هي وعاء الفكر واحلضارة والعقل؛ لذا نالت عناية املهتمني خلطرها‬
‫التواصيل من جانب‪ ،‬ولكوهنا مهارة تشكِّل عقبة كؤو ًدا يصعب جتاوزها أمام متعلميها‪.‬‬
‫ولقد أثبتت الدراسات والبحوث يف اللغة العربية ضعف أبنائها يف هذه املهارة‪ ،‬فجاء‬
‫هذا الكتاب يف مسلك تطبيقي وفق ختطيط مدروس لتيسري اإلملام بمهارة الكتابة؛ حيث‬
‫تفرعت منه أربعة أبواب‪:‬‬
‫(الباب األول)‪ :‬وفيه تناول سعادة الدكتور مهدي صالح اجلويدي بالتحليل والتتبع‬
‫الدقيق (املنجز العريب التطبيقي يف جمال الكتابة العربية‪ ،‬دراسة مسحية نقدية) استهدف‬
‫استقصائي حول الدراسات التطبيق ّية يف جمال الكتابة العرب ّية‪ ،‬وتصنيف‬
‫ّ‬ ‫فيها تقديم رسد‬
‫اخلاصة ّ‬
‫بكل‬ ‫ّ‬ ‫عرضا توثيق ًّيا للبيانات‬
‫الدراسات التطبيق ّية العرب ّية يف جمال الكتابة‪ ،‬ثم ً‬
‫دراسة أو مصنّف من هذه املصن ّفات مع تقديم ملحة نقد ّية موجزة حول املنجز العر ّ‬
‫يب‬
‫التطبيقي يف جمال الكتابة‪.‬‬
‫ّ‬
‫وجاءت أقسام‪ ‬هذا املنجز يف ثالثة أقسام هي‪ :‬الكتب أو املصنّفات‪ ،‬و‪ ‬الرسائل‬
‫اجلامعية‪ ،‬والبحوث والدراسات املنشورة‪ .‬يف حماولة لتقریب هذا املنجز ومساعدة‬
‫الباحثني يف هذا املجال للوصول إىل غاياهتم من خالل هذه املصنفات ‪.‬‬
‫أما (الباب الثاين)‪ :‬فكان حماولة جادة وتطبيقية تسعى إىل تذليل تدريس هذه‬
‫املهارة؛ حيث قدم سعادة األستاذ الدكتور خمتار عبداخلالق يف بحثه (منهجيات تدريس‬
‫الكتابة العربية‪ ،‬دراسة وصفية) منهجيات عدة لتدريسها؛ فمهارة الكتابة مهارة مركبة‬
‫تتكون من ثالث مهارات فرعية‪ ،‬هي‪ :‬مهارة اإلمالء‪ ،‬ومهارة اخلط‪ ،‬ومهارة التعبري‬
‫التحريري؛ ولكل مهارة فرعية منهجية أساسية لتدريسها‪ ،‬كام توجد منهجية تكاملية‬
‫لتدريس املهارات الفرعية الثالث م ًعا وحاول هذا البحث كشف النقاب عن هذه‬
‫ً‬
‫تسهيل عىل الدارسني والباحثني ومعلمي اللغة حتى يتجنبوا االرجتال يف‬ ‫املنهجيات‬
‫ا‪.‬وختمت هذه الدراسة بجملة‬‫وتعلم وبح ًث ُ‬
‫ً‬ ‫تعليم‬
‫التعامل مع هذه املهارة اللغوية املهمة ً‬
‫من التوصيات واملقرتحات البحثية التي تسهم يف استكامل مسرية البحث يف تذليل هذه‬
‫املهارة‪.‬‬

‫‪-12-‬‬
‫السعيد رؤية جديدة وجهدً ا‬ ‫أما (الباب الثالث)‪ :‬فقدم فيه سعادة الدكتور املعتز باهلل َّ‬
‫ملموسا لتطوير هذه املهارة باستخدام التقنية حتت عنوان (تطوير مهارات الكتابة‬ ‫ً‬
‫ؤية منهجيةٍ‬‫العربية بمساعدة احلاسوب)؛ حيث سعى يف هذه الدِّ راسة إىل تقديم ر ٍ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ئيسني‪،‬‬‫بمساعدة تقنيات احلاسوب‪ ،‬انطال ًقا من ُبعدَ ين َر َ‬ ‫لتطوير مهارات الكتابة العرب َّية ُ‬
‫أهم‬
‫إبراز ّ‬
‫اآلخ ُر ُمتواها‪ .‬وقد حاولت الدِّ راسة َ‬ ‫ُي َم ِّث ُل أحدُ مها شكل الكتابة‪ ،‬و ُيم ِّث ُل َ‬
‫التَّطبيقات احلاسوب َّية ا َّلتي ُيمك ُن توظي ُفها يف تطوير مهارات الكتابة العرب َّية يف شكلها‬
‫اخيل‬
‫والضبط)‪ ،‬ومضموهنا الدَّ ّ‬ ‫بجوانب ِمثل‪(:‬التَّحرير‪ ،‬والتَّدقيق‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫اخلارجي ا َّلذي ُيعنى‬
‫ّ‬
‫التكيب َّية واألس ُلوب َّية‪ ،‬والتَّوثيق)‪.‬‬
‫راجعة َّ‬ ‫ِ‬ ‫وعي] ا َّلذي ُيعنى‬
‫ثل‪(:‬الـم َ‬
‫ُ‬ ‫بجوانب م‬
‫َ‬ ‫وض ّ‬ ‫[الـم ُ‬
‫َ‬
‫تدعم‬
‫ُ‬ ‫فإن الدِّ راس َة‬
‫خاصا‪َّ ،‬‬
‫نم ًطا كتاب ًّيا ًّ‬ ‫ونظرا إىل طبيعة (الكتابة العلم َّية) ا َّلتي ُت َعدُّ َ‬
‫ً‬
‫الـمصدَ ر ‪Free‬‬ ‫حل َّرة والربجم َّيات املفتوحة َ‬ ‫الباحثني إىل اإلفادة من «الربجم َّيات ا ُ‬
‫َ‬ ‫توجي َه‬
‫الباحثني األفراد‪،‬‬
‫َ‬ ‫ول إليها عىل‬ ‫الو ُص ُ‬ ‫يسهل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حيث‬ ‫‪»software source-open and‬؛‬
‫ألغراض َغري جتار َّية‪ ،‬كأغراض البحث‬ ‫ٍ‬ ‫تاح هلم استخدا ُمها [بضوابط أخالق َّية]‬ ‫كام ُي ُ‬
‫احلاسوب َّية التي تُساعدُ ُه يف تطوير‬
‫ُ‬ ‫فضل عن كوهنا مت ِّك ُن الباحث من الربجمة‬ ‫والتَّدريس‪ً ،‬‬
‫ي ِّق ُق أهدا َف ُه البحث َّية‪.‬‬ ‫وفق ما ُ َ‬ ‫أداء ٍ‬
‫كثري من هذه الربجم َّيات‪َ ،‬‬
‫ويأيت (الباب الرابع) واألخري لسعادة األستاذ حممد جودة عبداملعز‪ ،‬إذ قدم جهدً ا‬
‫مميزا متثل يف (ببليوجرافيا األعامل التطبيقية يف جمال تعليم مهارة الكتابة العربية)‬
‫إحصائ ًّيا ً‬
‫موسمة لألعامل التي كان موضوعها تعليم الكتابة‬ ‫هيدف فيه إىل بناء ببليوجرافيا َّ‬
‫العربية‪ ،‬أو كان من بني أهدافها تطوير مهارة الكتابة العربية‪ .‬فشملت الببليوجرافيا‬
‫األعامل املدرسية واألعامل العامة ألبناء اللغة العربية وملتعلميها من أبناء اللغات‬
‫األخرى‪ .‬وتكمن أمهية مثل هذه الببليوجرافيا يف أهنا توفر للمهتمني الوقت واجلهد‪،‬‬
‫بتقديم املصادر واألعامل السابقة جمموعة مصنفة وموثقة‪ .‬وقد ُق ِّسم هذا الباب قسمني‬
‫رئيسني؛ القسم األول‪ :‬إطار نظري (بني يدي الببليوجرافيا) يبني منهجية بناء املدونة‬
‫وحیدد أهدافها وإجراءات اجلمع فيها ومنهجية التصنيف‪ ،‬إضافة إىل تقديم بعض نتائج‬
‫التحليل اإلحصائي ملادة الببليوجرافيا‪ .‬وأما القسم الثاين فيشمل الببليوجرافيا موزعة‬
‫عىل أقسام فرعية ثالثة‪ :‬القسم األول لألعامل العامة وضم (‪ 79‬عمال)‪ ،‬والقسم الثاين‬

‫‪-13-‬‬
‫للمؤلفات الداعمة ملهارة الكتابة‪ ،‬وتشمل كتب اإلمالء وعالمات الرتقيم‪ ،‬وضم‬
‫(‪ 109‬عمال)‪ ،‬والقسم الثالث األعامل اخلاصة وضم (‪ 29‬عمال)‪.‬‬
‫ختا ًما‪ :‬إن هذا اجلهد الذي بني أيديكم هو لبنة من بناء شامخ يسعى اللغويون فيه‬
‫والرتبويون ألداء دورهم العلمي ومسؤوليتهم االجتامعية نحو لغتهم‪ ،‬حتت مظلة‬
‫مركز امللك عبداهلل الدويل خلدمة اللغة العربية الذي يقوم بجهود مشكورة يف حتمل‬
‫مسؤوليته احلضارية يف دعم وجود اللغة بوصفها سلوكًا اجتامع ًّيا‪ ،‬فـ(ضعف مهارة‬
‫الكتابة) ظاهرة يف اللغة العربية؛ كأي ظاهرة طبيعية أو اجتامعية‪ ،‬لذا يقوم املختصون‬
‫ببذل اجلهد لردم فجواهتا‪ ،‬من خالل التخطيط اللغوي الذي كان هذا الكتاب ثمرة من‬
‫ثامره‪.‬‬
‫حمررة الكتاب‬
‫أ‪.‬د نوال بنت إبراهيم احللوة‬

‫‪-14-‬‬
‫الب ــاب األول‬
‫العربية‬
‫ّ‬ ‫التطبيقي يف مجال الكتابة‬
‫ّ‬ ‫العربي‬
‫ّ‬ ‫املنجز‬
‫دراسة مسح ِّية نقد ِّية‬

‫د‪ .‬مهدي صالح اجلويدي‬


‫أستاذ النقد األديب احلديث املشارك‬
‫(مملكة البحرين)‬

‫‪-15-‬‬
-16-
‫مقدّ مة‪:‬‬
‫التطورات املتسارعة التي شهدهتا علوم اللغة نقلة نوع ّية يف طرائق تعليم‬ ‫ّ‬ ‫أحدثت‬
‫تصورات جديدة يف هذا املجال‪ ،‬منها‬ ‫اللغات وتع ّلمها‪ ،‬وأسهمت علو ٌم أخرى يف بناء ّ‬
‫علوم الرتبية‪ ،‬وعلوم البالغة اجلديدة‪ ،‬ونظريات الذكاء‪ ،‬وعلوم االتصال‪ ،‬والعلوم‬
‫أمرا‬
‫السيكولوج ّية‪ ،‬وعلم نفس النمو‪ ،‬وغريها‪ ،‬وبات األخذ هبذه املنجزات املعرف ّية ً‬
‫حتم ًّيا ال يمكن جتاهله أو إمهاله إذا ما رمنا تع ّل ًم نوع ًّيا يف جماالت اللغة وعلوم التواصل‪.‬‬
‫لكل ٍ‬
‫لغة مهارات أساس ّي ًة أربع‬ ‫أن ّ‬ ‫ثم اتّفاق بني املشتغلني بشأن اللغة عىل ّ‬ ‫وإذا كان ّ‬
‫أن مهارة‬ ‫فإن الكثريين منهم يذهبون إىل ّ‬
‫هي‪ :‬االستامع‪ ،‬والتحدّ ث‪ ،‬والقراءة‪ ،‬والكتابة‪ّ ،‬‬
‫قمة هذه املهارات‬ ‫النهائي هلا‪ ،‬فهي مت ّثل ّ‬
‫ّ‬ ‫الكتابة هي ثمرة هذه املهارات‪ ،‬أو النتاج‬
‫وحمصلتها النهائ ّية‪.‬‬
‫ّ‬
‫مذهل يف العقدين األخريين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تطورا‬
‫ً‬ ‫تطورت مناهج تعليم الكتابة وتع ّلمها‬ ‫لقد ّ‬
‫علم له مناهجه‪ ،‬وضوابطه املحكمة‪ ،‬ومل تعد الكتابة تلك العمل ّية اجلزاف ّية‬ ‫وأصبحت ً‬
‫العلمي املدروس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عشوائي‪ ،‬وإنّام صارت ختضع للتدريب‬ ‫ّ‬ ‫يتم تدريسها عىل نحو‬ ‫التي ّ‬
‫والضوابط املنهج ّية املحكمة‪.‬‬
‫وانطال ًقا من هذا اإلدراك الواعي بأمه ّية الكتابة انربت أقالم خملصة لدراسة هذه‬
‫ومقوماهتا‪ ،‬وأسسها الصحيحة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫املهارة وتطويرها‪ ،‬فسعت إىل التأصيل ألهم مفاهيمها‪،‬‬
‫أساسا لعمل ّيات‬
‫ثم كان هذا التأصيل ً‬ ‫وصوالً إىل ما صار يعرف «بالكتابة اجل ّيدة»‪ ،‬ومن ّ‬
‫ٍ‬
‫وتنوعت املداخل‪ ،‬وتش ّعبت إىل حد صار‬ ‫التأليف يف هذا املجال‪ ،‬فتعدّ دت األقالم‪ّ ،‬‬
‫كل ما يصدر عن دور النرش العرب ّية من مؤ ّلفات‪.‬‬ ‫يصعب معه متابعة ّ‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫استقصائي حول الدراسات التطبيق ّية يف جمال الكتابة العرب ّية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تقديم رسد‬
‫‪ -‬تصنيف طبيعة الدراسات التطبيق ّية العرب ّية يف جمال الكتابة‪.‬‬
‫اخلاصة ّ‬
‫بكل دراسة أو مصنّف من هذه املصن ّفات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫توثيقي للبيانات‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عرض‬
‫التطبيقي يف جمال الكتابة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫‪ -‬تقديم ملحة نقد ّية موجزة حول املنجز العر ّ‬

‫‪-17-‬‬
‫أقسام الدراسة‪:‬‬
‫يب يف جمال الكتابة العرب ّية عىل النحو اآليت‪:‬‬
‫تقسم دراسة منجز التأليف العر ّ‬
‫ّ‬
‫ّأو ًل‪ :‬الكتب أو املصنّفات‪ .‬ويوردها الباحث مرتّبة ترتي ًبا زمن ًّيا وفق السنة التي نرش‬
‫فيها الكتاب‪ ،‬تعقبها املصنّفات التي مل يرد فيها تاريخ النرش يف هناية القائمة‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬الرسائل اجلامع ّية‪ .‬وسوف تقترص الدراسة هنا عىل رسد عناوين الرسائل التي‬
‫تم نرشها ورق ًّيا أو إلكرتون ًّيا‪ ،‬وركّزت (يف جمملها‪ ،‬أو يف جزء منها) عىل تقديم نامذج‬
‫ّ‬
‫تطبيق ّية يف موضوع الكتابة‪.‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬البحوث والدراسات املنشورة‪ :‬وتقدّ م الدراسة مجلة من البحوث املنشورة‬
‫التطبيقي للكتابة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التي ركّزت يف اجلانب‬

‫حمدّ دات الدراسة‪:‬‬


‫التطبيقي‬
‫ّ‬ ‫أن الدراسة تتو ّفر عىل رسد املنجز العر ّ‬
‫يب‬ ‫يشري الباحث يف هذا السياق إىل ّ‬
‫ينصب عىل الرسائل اجلامع ّية‪ ،‬والكتب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ثم فالرتكيز‬
‫يف جمال الكتابة العرب ّية‪ ،‬ومن ّ‬
‫اهتمت هبذا اجلانب دون غريه‪ ،‬كام جتدر اإلشارة ‪-‬يف الوقت نفسه‪-‬‬ ‫والدراسات التي ّ‬
‫النقدي هلذه الدراسات تقوم عىل أساس تقديم ملحة حول طبيعة‬ ‫ّ‬ ‫إىل ّ‬
‫أن طبيعة التناول‬
‫املصنف ومادته‪ ،‬دون السعي إىل عرض التفصيالت‪ ،‬أو التحليالت واملقاربات النقد ّية‬ ‫ّ‬
‫املوسعة‪ ،‬وذلك بحسب ما تتيحه مقتضيات هذه الدراسة‪ ،‬واملساحة املتاحة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ّأو ًل‪ :‬الكتب أو املصنّفات‪:‬‬


‫‪ .1‬دعكور‪ ،‬نديم حسني(‪ 1998‬م)‪ ،‬املفيد يف التعبري واإلنشاء وحتليل النصوص‪،‬‬
‫مؤسسة بحسون للنرش والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،2‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫ّ‬
‫التطبيقي أكثر‬
‫ّ‬ ‫يقع الكتاب يف (‪ 341‬صفحة)‪ ،‬ويركّز فيه الكاتب عىل اجلانب‬
‫التطبيقي من الكتاب‪ ،‬عمد إىل حتليلها؛‬
‫ّ‬ ‫نصوصا يف القسم‬
‫ً‬ ‫من التنظري‪ ،‬فاختار‬
‫قسم الكتاب ثالثة أقسام ‪:‬‬ ‫ليوضح اخلصائص الفن ّية للكتابة والتعبري‪ ،‬وقد ّ‬ ‫ّ‬
‫ألهم القواعد النحو ّية التي حيتاجها الطالب‬
‫ّ‬ ‫ويتعرض فيه بإجياز‬
‫ّ‬ ‫النظري‪،‬‬
‫ّ‬ ‫القسم‬

‫‪-18-‬‬
‫يف اإلعراب‪ ،‬وقد راعي الكاتب تبسيط هذه القواعد‪ ،‬والبعد هبا عن العرض‬
‫النظري ملحات موجزة من صور البالغة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫اجلاف ‪ ،‬كام استعرض يف القسم‬
‫ّ‬ ‫العلمي‬
‫ّ‬
‫ليلم هبا‬
‫وقيمها اجلامل ّية‪ ،‬كام قدّ م مقتطفات من علم العروض وموسيقا الشعر؛ ّ‬
‫الطالب دون اخلوض يف غامر علم العروض‪.‬‬
‫التطبيقي فقد اشتمل عىل نصوص تطبيق ّية حاول من خالهلا تدريب‬
‫ّ‬ ‫أما القسم‬
‫والتذوق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الطالب عىل مهارات التحليل‬
‫ضم عد ًدا من النصوص‪ ،‬ووضع األسئلة التي حتتاج‬ ‫أما القسم الثالث‪ :‬فقد ّ‬
‫من الطالب التفكري قبل إجابتها ليتمكّن من مهارات الفهم والتحليل‪.‬‬
‫‪ .2‬هريدي‪ ،‬أمحد حممد وأبوبكر عيل عبدالعليم( ‪1998‬م)‪ ،‬اإلنشاء األد ّ‬
‫يب‪ ،‬ابن سينا‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬مجهور ّية مرص العرب ّية‪.‬‬
‫ويضم ثامنني موضو ًعا كتاب ًّيا‪ ،‬مكتوبة بأسلوب‬
‫ّ‬ ‫يقع الكتاب يف (‪ 159‬صفحة)‪،‬‬
‫كل وحدة تشتمل عىل مواضيع متشاهبة‬ ‫قسم الكتاب وحدات‪ّ ،‬‬‫يب حمكم‪ ،‬وقد ّ‬‫أد ّ‬
‫تضم مواضيع ترتبط بالدين وقيمه العظيمة‪.‬‬ ‫فمثال‪ :‬الوحدة األوىل ّ‬
‫يب األخرى فقدّ م نامذج للمقال‪ ،‬والرسائل‬‫ومل يغفل الكتاب فنون اإلنتاج الكتا ّ‬
‫املتنوعة‪.‬‬
‫بأنواعها وعرض لف ّن اخلطابة‪ ،‬كام أبرز ف ّن املناظرة يف اجتاهاهتا ّ‬
‫تضمن الكتاب الكثري من املواضيع العا ّمة‪ ،‬هيدف من خالل عرضها إىل‬ ‫كام ّ‬
‫تنمية مهارات الطالب الفكر ّية والكتاب ّية‪ ،‬وخيتتم الكتاب بوحدة حتت عنوان « قل‬
‫وتصوهبا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وال تقل» ترصد األخطاء الكتابية الشائعة‬
‫ولعل منهج ّية الكتاب مل تكن جديدة‪ ،‬وكذلك طريقة العرض والتصنيف‪،‬‬
‫تنوع املواضيع‪ ،‬وسالسة أسلوب كتابتها‪.‬‬
‫ولكن حيسب له ّ‬
‫‪ .3‬مايو‪ ،‬عبد القادر حممد(‪ 1999‬م)‪ ،‬التعبري واإلنشاء املبكّر‪ ،‬دار القلم العر ّ‬
‫يب‬
‫للنرش‪،‬ط‪ ،1‬دمشق‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫قسم ثالثة فصول‪ :‬فصل «تركيب‬ ‫يقع هذا الكتاب يف (‪ )144‬صفحة‪ ،‬وقد ِّ‬
‫اجلمل» الذي يقوم عىل اقرتاح عدد من األفعال واألسامء؛ ليدخلها املتع ّلم يف مجل‬
‫معي‪.‬‬
‫ربة يف موضوع ّ‬ ‫مفيدة مع ّ‬

‫‪-19-‬‬
‫مبسطة‪ ،‬وضعت متناثرة العبارات‪،‬‬
‫تاله فصل «ترتيب اجلمل»‪ ،‬ويقدّ م مواضيع ّ‬
‫يقوم الطالب بإعادة ترتيبها الرتتيب الصحيح‪ ،‬وقد أتبعها الكاتب باإلجابات‬
‫النموذج ّية مبارشة‪.‬‬
‫وكذلك احلال يف فصل «إنشاء املوضوعات»‪ ،‬وفيه يطرح الكاتب السؤال يف صورة‬
‫تضمنت‬
‫ّ‬ ‫موضوع مطلوب معاجلته‪ ،‬لتأيت املعاجلة بأسلوب سهل ميسور‪ ،‬وقد‬
‫اهلوامش رشح عدد قليل من املفردات عند الرضورة‪ ،‬وهي مفردات خمتارة‪ ،‬اهلدف‬
‫منها إغناء لغة الناشئ وإخصاهبا بقاموس سهل وغزير يف آن واحد‪.‬‬
‫‪ .4‬خياط‪ ،‬سالم (‪ 1999‬م)‪ ،‬اقرأ صناعة الكتابة وأرسار اللغة‪ ،‬رياض الريس للكتب‬
‫والنرش‪ ،‬ط‪ ،1‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫املتوسط‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يب املميزة ويقع يف (‪ 290‬صفحة) من القطع‬ ‫من كتب اإلنتاج الكتا ّ‬
‫ويتكون الكتاب من إهداء لسوق الرساي يف بغداد‪ ،‬وهو سوق يعرض نفائس‬ ‫ّ‬
‫الكتب! ويعكس اإلهداء بعدً ا نفس ًّيا للكاتبة بسبب احلالة التي اكتنفت الثقافة‬
‫الكتاب ّية العرب ّية‪.‬‬
‫الشعري‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ومن الالفت يف الكتاب األسلوب املم ّيز للكاتبة فيام يشبه النثر‬
‫أن النامذج التي ُقدّ مت يف‬
‫التقليدي ملواضيع الكتابة إال ّ‬
‫ّ‬ ‫وعىل الرغم من التناول‬
‫فصل «صناعة تأليف الكالم» مفيدة للطالب يف تنمية مهارات الكتابة‪.‬‬
‫‪ .5‬السعافني‪ ،‬إبراهيم (‪2000‬م)‪ ،‬أساليب التعبري األد ّ‬
‫يب‪ ،‬دار الرشوق للنرش‬
‫والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،3‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫كتاب ضخم نسب ًّيا يقع يف (‪ )352‬صفحة‪ ،‬وحياول فيه الكاتب الكشف عن‬
‫نصوصا خمتارة من القرآن الكريم‪ ،‬والسنة النبو ّية‬
‫ً‬ ‫ويتضمن‬
‫ّ‬ ‫فنون الكتابة األدب ّية‪،‬‬
‫ثم يورد نامذج من اخلطابة‪ ،‬والرتاسل‪ ،‬والشعر‪ ،‬واملقامة‪ ،‬والسرية‪،‬‬ ‫املرشفة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫املرسحي‪ ،‬بوصفها‬
‫ّ‬ ‫القصيص‪ ،‬والف ّن‬
‫ّ‬ ‫وأدب الرحالت‪ ،‬واملقالة األدب ّية‪ ،‬والف ّن‬
‫نامذج يمكن التطبيق عليها أو احلذو حذوها يف كتابة النصوص املختلفة‪ .‬إنّه كتاب‬
‫املهتم بلغته وآداهبا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يساعد القارئ العام‬

‫‪-20-‬‬
‫يب‪ ،‬ط‪،5‬‬
‫‪ .6‬اهلنداوي‪ ،‬خليل(‪2000‬م) تيسري اإلنشاء للمبتدئني‪ ،‬دار الرشق العر ّ‬
‫بريوت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫يقع هذا الكتاب يف (‪ 390‬صفحة)‪ ،‬وحياول املؤ ّلف فيه اإلسهام يف إجياد جيل‬
‫أي‬
‫توجس أو مهابة عند الرشوع يف ّ‬ ‫يعرف ف ّن الكتابة واإلنشاء والتعبري دون ّ‬
‫احلس أحيانًا‪ ،‬والفكر واخليال أحيانًا‬‫متنوعة مما يقع عليه ّ‬
‫موضوع‪،‬فتناول مواضيع ّ‬
‫للتطور احلديث يف‬‫ّ‬ ‫أخرى‪ ،‬وقد جاء منهجه جديدً ا يف تصنيفه فنون اإلنشاء تب ًعا‬
‫يب‬
‫جل كتب اإلنتاج الكتا ّ‬ ‫يقسم الكتاب ذلك التقسيم املعهود يف ّ‬ ‫علوم الرتبية‪ ،‬فلم ّ‬
‫من أبواب وفصول‪ ،‬ومساحات تنظري ّية قد يصل إىل حد اإلمالل أحيانًا‪ ،‬بل عمد‬
‫يب‪ ،‬مبتدئًا بآليات الوصف‬ ‫متنوعة ملختلف فنون اإلنتاج الكتا ّ‬‫إىل إيراد نامذج ّ‬
‫ّ‬
‫وحملل القيم الفكر ّية‪ ،‬والتأ ّمالت‬ ‫القصة واملرسح ّية‪،‬‬
‫ومعر ًجا عىل عامل ّ‬
‫ّ‬ ‫والتصوير‪،‬‬
‫االجتامع ّية‪ ،‬منته ًيا إىل طريقة التلخيص‪ ،‬ومستشهدً ا ببعض النامذج األدب ّية البارزة‬
‫لتكون نامذج يقتدى هبا‪.‬‬
‫‪ .7‬مصطفى‪ ،‬عبداهلل (‪2000‬م)‪ ،‬مهارات اللغة العرب ّية‪ ،‬دار املسرية للنرش والتوزيع‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫يضم ثالثة‬
‫األول ّ‬ ‫يقع الكتاب يف (‪ )300‬صفحة‪ ،‬وقد قسمه الكاتب إىل بابنی‪ّ :‬‬
‫األول حتت عنوان التع ّلم والتعليم املعارصين‪ ،‬والفصل الثاين‬‫فصول‪ :‬الفصل ّ‬
‫حتت عنوان تع ّلم اللغة وتعليمها‪ ،‬ويأيت الفصل الثالث حتت عنوان تع ّلم العرب ّية‬
‫وتعليمها‪ .‬ويف الفصل الرابع يتناول مهارة الكتابة بوصفها وسيلة نقل األفكار‬
‫وتدوينها‪.‬‬
‫‪ .8‬اهلواري‪ ،‬صالح الدين وهدى عودة (‪2001‬م)‪ ،‬املرشد يف التحليل واإلنشاء‬
‫واإلمالء والبالغة والعروض‪ ،‬داراهلالل‪،‬ط‪،1‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫وقد جاء هذا املصنّف يف (‪ 224‬صفحة)‪ ،‬وحيتوي عىل جمموعة من النصوص‬
‫األدب ّية‪ ،‬نصفها مدروس وحم ّلل‪ ،‬ونصفها اآلخر للدرس والتحليل‪ ،‬كام حيتوي‬
‫عىل مالحق يف اإلمالء والبالغة والعروض‪ ،‬تفيد الطالب‪ ،‬وتو ّفر عليه عناء‬
‫املتخصصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫البحث يف الكتب واملراجع‬

‫‪-21-‬‬
‫أن الباحث مل خيرت نصوصه التي استشهد هبا من عرص‬ ‫والالفت يف هذا الكتاب ّ‬
‫يب‪ ،‬وإنام عمد إىل التنويع يف االختيار من العصور‬
‫واحد من عصور األدب العر ّ‬
‫املختلفة‪.‬‬
‫يب ضوابطه وأنامطه‪ ،‬دار‬ ‫‪ .9‬الشنطي‪ ،‬حممد صالح‪2001( .‬م)‪ ،‬ف ّن التحرير العر ّ‬
‫األندلس للنرش والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،5‬الرياض‪ ،‬اململكة العرب ّية السعود ّية‪.‬‬

‫كتاب كبري احلجم (‪ )311‬صفحة‪ ،‬وينطلق من املنطلق ذاته‪ ،‬الذي ّ‬


‫يقسم‬ ‫ٌ‬
‫اإلبداعي‪ ،‬ويتقدّ م خطوات باجتاه‬
‫ّ‬ ‫الوظيفي‪ ،‬والتعبري‬
‫ّ‬ ‫الكتابة قسمني مها‪ :‬التعبري‬
‫ثم اجلملة‬
‫الكتابة البنائ ّية؛ فيتناول الكلمة بأبعادها الدالل ّية والبنائ ّية والصوت ّية‪ّ ،‬‬
‫ثم الفقرة وبنائها‪ ،‬ورشوط الفقرة اجليدة‪.‬‬ ‫ورشوط بنائها‪ّ ،‬‬
‫إال ّ‬
‫أن املساحة األكرب يفردها املصنّف للكتابة اإلبداع ّية؛ فيناقش ف ّن كتابة‬
‫النص‬
‫ثم الرواية‪ ،‬وآل ّيات كتابة ّ‬ ‫القصة القصرية‪ ،‬وخصائصها‪ ،‬وآليات كتابتها‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫ثم ف ّن كتابة املرسح ّية‪ ،‬وعنارصها من (شخوص‪ ،‬وحوار‪ ،‬ورصاع‪،‬‬ ‫الروائي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫ثم كتابة السري والرتاجم‪.‬‬
‫وأسلوب‪ ،‬وحدث)‪ّ ،‬‬
‫وما ُيمكن اإلشارة إليه هنا ّ‬
‫أن الكتاب ال يسري وفق منهج ّية واضحة‪ ،‬أو‬
‫حمدّ دة‪ ،‬وإنّام تتعدّ د فيه املداخل‪ ،‬يف حماولة لإلمساك ّ‬
‫بكل األبواب واملداخل‬
‫األساس ّية للكتابة‪.‬‬
‫‪ .10‬النجار‪ ،‬حممد رجب وآخرون‪ )2001( .‬الكتابة العرب ّية «مهاراهتا وفنوهنا»‪ ،‬مكتبة‬
‫دار العروبة للنرش والتوزيع‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫خيصص املؤ ّلفون الباب الثاين من‬
‫وهو كتاب ضخم (‪ )393‬صفحة‪ ،‬وفيه ّ‬
‫الكتاب‪ ،‬ويقع يف صفحات تتجاوز املئة صفحة‪ ،‬ملناقشة املهارات األساس ّية‬
‫للكتابة من نحو‪ ،‬وإمالء‪ ،‬وأسلوب‪ ،‬وعالمات ترقيم‪ ،‬وغريها‪.‬‬
‫والكتاب متعدّ د املداخل‪ ،‬شأنه شأن الكثري من املصنّفات املعن ّية بتطوير مهارة‬
‫الكتابة‪ ،‬ويقدم بعض النامذج التدريب ّية التي تعني الطلبة عىل تنمية مهارات الكتابة‪.‬‬
‫الوظيفي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ .11‬محاد‪ ،‬خليل عبد الفتاح وخليل حممود نصار(‪2002‬م)‪ ،‬ف ّن التعبري‬
‫مطبعة ومكتبة منصور‪ ،‬ط‪ ،1‬غزة‪ ،‬فلسطني‪.‬‬

‫‪-22-‬‬
‫يقع الكتاب يف (‪ )322‬صفحة‪ ،‬وحياول املؤ ّلفان فيه معاجلة أنامط التعبري‬
‫الوظيفي املشهورة وغري املشهورة‪ ،‬وذلك لعالج النقص الذي استشعره املؤ ّلفان‬‫ّ‬
‫اإلبداعي‪ ،‬كام يتناول‬
‫ّ‬ ‫منوعة يف جمال التعبري‬
‫يف هذا الباب‪ ،‬ويعرض الكتاب نامذج ّ‬
‫العالقة بني التعبري وفروع اللغة العرب ّية مثل النحو واألدب والبالغة والقراءة‪.‬‬
‫وحيسب للكتاب االجتهاد الواضح يف عرض نامذج ومهارات كثرية مل يتم‬
‫كثريا‪ ،‬مع تقديم تطبيقات عمل ّية عىل هذه النامذج‪.‬‬
‫التطرق إليها ً‬
‫ّ‬
‫‪ .12‬الفريح‪ ،‬عثامن‪ ،‬وأمحد شوقي رضوان(‪2002‬م)‪ ،‬التحرير العر ّ‬
‫يب‪ ،‬العبيكان للنرش‪،‬‬
‫ط‪ ،11‬الرياض‪ ،‬اململكة العرب ّية السعود ّية‪.‬‬
‫يأيت هذا الكتاب يف (‪ )266‬صفحة‪ ،‬وحياول املؤ ّلف فيه تقديم خالصة دقيقة‬
‫للقواعد العلم ّية للغة العرب ّية‪ ،‬وتطبيقات عىل هذه القواعد‪ ،‬بام يعني الطالب عىل‬
‫استذكارها‪ ،‬وتطبيقها يف ممارساته العمل ّية كتاب ًة وإبدا ًعا‪ .‬‬
‫‪ .13‬سليامن‪ ،‬عيل جاسم(‪2003‬م)‪ ،‬موسوعة األخطاء اللغو ّية الشائعة‪ ،‬دار أسامة‬
‫عمن‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫للنرش والتوزيع‪ ،‬ط‪ّ ،1‬‬
‫يتناول هذا الكتاب األخطاء اللغوية الشائعة‪ ،‬ويناقش عوامل الضعف‬
‫الذي نالحظه يف كتابات أهل عرصنا اللغو ّية؛ فيشري إىل األلفاظ اللغو ّية التي‬
‫ويضم الكتاب ثالثة عرش موضو ًعا‪ ،‬تدور حول‬ ‫ّ‬ ‫جانبنا الصواب يف استعامهلا‪،‬‬
‫مر العصور اإلسالم ّية‬‫تاريخ اللغة‪ ،‬واللغة العرب ّية الفصيحة‪ ،‬واللغة العرب ّية عىل ّ‬
‫إىل عرص النهضة‪ ،‬وتاريخ ظهور اللحن‪ ،‬والكتابة العرب ّية‪ ،‬واضطراب معايري‬
‫املنيس‪ ،‬واألخطاء اللغو ّية الشائعة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اللغوي‪ ،‬والفصيح‬
‫ّ‬ ‫التصحيح‬
‫‪ .14‬أبو السعود‪ ،‬سالمة‪2004( .‬م)‪ ،‬املنجد يف التعبري‪ ،‬العلم واإليامن للنرش والتوزيع‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬مجهورية مرص العرب ّية‪.‬‬
‫وهو كتاب متوسط احلجم‪ ،‬يقع يف (‪ 144‬صفحة)‪ ،‬ويتناول مواضيع الكتابة‬
‫اإلبداعي‪ ،‬وأخرى‬
‫ّ‬ ‫من خالل مدخليها الشهريين‪ ،‬مقدّ ًما نامذج تطبيق ّية عىل التعبري‬
‫ال لعرض نامذج ملهارة التلخيص‬ ‫ال مستق ً‬
‫خيصص فص ً‬ ‫ثم ّ‬‫الوظيفي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫عىل التعبري‬
‫ويقدّ م خطوات أربع هلذه ملهارة‪ ،‬خمترصة حدّ االقتضاب مط ّب ًقا عىل النموذج‬

‫‪-23-‬‬
‫األول فحسب‪ ،‬عىل النحو اآليت‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬نقرأ القطعة قراءة متأنّية للوصول إىل فكرهتا الرئيسة‪.‬‬
‫كل مجلة‪ :‬النعت‪ ،‬واحلال‪،‬‬ ‫ثم نحذف من ّ‬ ‫‪ -‬نقرأ القطعة السابقة مجلة مجلة‪ّ ،‬‬
‫واملبدل منه‪ ،‬واملرتادفات‪ ،‬واملفعول املطلق‪ ،‬والتوكيد‪ ،‬واخلرب املتعدّ د‪،‬‬
‫والتكرار‪ ،‬والتفاصيل اجلزئ ّية‪ ،‬واجلزئ ّيات غري الرضور ّية‪.‬‬
‫‪ -‬بعد احلذف تعاد صياغة اجلمل‪.‬‬
‫يتم اختيار عنوان مناسب للقطعة‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪ .15‬البعيني‪ ،‬عادل نايف) ‪2004‬م)‪ ،‬املعني يف اإلنشاء والتعبري‪ ،‬دار املناهل للطباعة‬
‫والنرش‪ ،‬ط‪ ،1‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫كتاب يقع يف (‪ )159‬صفحة‪ ،‬ويبحث يف ماه ّية التعبري واإلنشاء األد ّ‬
‫يب‪ ،‬حماوال‬
‫يب‪ ،‬ويبدأ الكاتب‬ ‫تذليل الصعوبات التي تواجه التالميذ يف فنون اإلنتاج الكتا ّ‬
‫الشفهي‬
‫ّ‬ ‫تطور الغاية منه إىل التعبري بنوعيه‬
‫حتول مع ّ‬
‫ويبي كيف ّ‬
‫بتعريف اإلنشاء‪ّ ،‬‬
‫ثم يعرض تصني ًفا للنصوص وأنواعها‪ ،‬واص ًفا إياها بد ّقة ووضوح‪،‬‬ ‫يب‪ّ ،‬‬
‫والكتا ّ‬
‫ال إىل األنامط األدب ّية‪ ،‬وصوالً إىل كيف ّية وضع تصميم ملوضوع مطلوب‪ ،‬أو‬‫منتق ً‬
‫اكتشاف تصميم ملوضوع مكتوب‪.‬‬
‫ويعرض الكتاب نامذج من مواضيع التعبري التي تدور حول واقع التالميذ‬
‫واهتم الكاتب بتذييل النصوص بموضوع اختبار أو أكثر‪ ،‬أو بإيراد‬ ‫ّ‬ ‫وبيئتهم‪،‬‬
‫جمموعة من الفرائد الشعر ّية‪ ،‬أو احلكم واألمثال‪ ،‬أو املعاين العا ّمة والتعاريف‪.‬‬
‫كبريا من النصوص ملؤ ّلفني‬
‫هذا وقد ّنوع الكاتب يف املواضيع‪ ،‬وأورد عددا ً‬
‫عرب وأجانب‪ ،‬باإلضافة إىل مواضيع كتبها املؤلف نفسه‪ ،‬كتطبيقات تعني‬
‫تزودهم باجلمل والعبارات التي قد حيتاجون إليها يف صياغة‬
‫التالميذ بمصفوفات ّ‬
‫مواضيع مشاهبة‪.‬‬
‫‪ .16‬أبورشيفة‪ ،‬عبد القادر(‪2004‬م)‪ ،‬الكتابة الوظيف ّية‪ ،‬دار حنني للنرش والتوزيع‬
‫عامن‪ ،‬ط‪ ،3‬األردن‪.‬‬

‫‪-24-‬‬
‫هذا الكتاب يعالج ببساطة ويرس موضوع الكتابة للمرحلة اجلامع ّية وما قبلها‪،‬‬
‫وهو ال يدّ عي اإلحاطة والسبق‪ ،‬وإنّام يقوم عىل أساس استثامر معرفة الطالب‬
‫اجلامعي‪ ،‬وطالب املرحلة الثانو ّية بالقواعد النحو ّية والرصف ّية والبالغ ّية ليو ّظفها‬
‫ّ‬
‫يف التعبري عن نفسه‪ ،‬ومع ذلك يقدّ م له معلومات نظر ّية حيتاجها لصقل خربته‬
‫ويقوم طريقة األداء لديه‪.‬‬
‫وإثراء جتاربه يف الكتابة ّ‬
‫ورغم تقليد ّية املنهج واملنطلقات إال أنّه حيسب للمصنّف اتّساعه وشموليته‬
‫واإلمعان يف إيراد النامذج التطبيق ّية‪.‬‬
‫‪ .17‬كربيت‪ ،‬سمري(‪2005‬م)‪ ،‬املميز يف اإلنشاء والتعبري‪ ،‬دار النهضة العرب ّية للطباعة‬
‫والنرش والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫يقع الكتاب يف (‪ )166‬صفحة‪ ،‬حياول فيها تقديم ما يساعد التالميذ يف عملهم‬
‫موس ًعا يستعرض الطريقة املثىل‬
‫رشحا ّ‬‫اإلنشائي من مهارات وطرائق‪ ،‬وهو يقدّ م ً‬
‫ّ‬
‫اإلنشائي‬
‫ّ‬ ‫إنشائي متم ّيز‪ ،‬فيتو ّقف عند التصميم العام للموضوع‬
‫ّ‬ ‫إلعداد موضوع‬
‫يفصل القول يف الوسائل التي ينبغي عىل التلميذ استغالهلا‬
‫ومستعرضا‪ ،‬كام ّ‬
‫ً‬ ‫شارحا‬
‫ً‬
‫ثم يقدم عد ًدا من املواضيع‬
‫إنشائي سليم‪ ،‬ومن ّ‬
‫ّ‬ ‫قادرا عىل كتابة موضوع‬
‫ليكون ً‬
‫اإلنشائ ّية املختارة كنامذج للتدريب‪.‬‬
‫‪ .18‬خرما‪ ،‬نايف وعبد الرؤوف زهدي مصطفى وسامي أبو زيد (‪2005‬م) مهارات‬
‫الكتابة العربية (‪ )1‬كتابة الفقرة‪ ،‬دار عامل الثقافة للنرش والتوزيع‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫ويتخصص‬
‫ّ‬ ‫موجه إىل طلبة املرحلة اجلامع ّية‪ ،‬ويقع يف (‪ 167‬صفحة)‪،‬‬
‫الكتاب ّ‬
‫ثم يعرض إىل عرشة أساليب لكتابة الفقرة‪،‬‬ ‫ملقوماهتا‪ّ ،‬‬
‫رشحا ّ‬‫يف بناء الفقرة‪ ،‬ويقدّ م ً‬
‫يقدّ م يف ّ‬
‫كل أسلوب منها فقرة نموذج ّية جيري التطبيق عليها‪.‬‬
‫ثم يناقش الكتاب أشكال احلركة املن ّظمة يف الفقرة (احلركة الزمان ّية ‪-‬احلركة‬
‫ّ‬
‫املكان ّية ‪-‬االنتقال من التخصيص إىل التعميم ‪-‬االنتقال من التعميم إىل التخصيص‬
‫كل هذه‬‫متنوعة حول ّ‬ ‫ثم يقدّ م تدريبات ّ‬ ‫‪-‬االنتقال من السؤال إىل اجلواب)‪ّ ،‬‬
‫املهارات‪ ،‬ثم ينتقل إىل أدوات الربط بني ِ‬
‫الفكَر املختلفة يف الفقرة الواحدة‪ ،‬وبني‬ ‫ّ‬
‫املكونة للفقرة‪ ،‬ويقدّ م تدريبات خمترصة حول هذه األدوات‪.‬‬ ‫اجلمل والعبارات ّ‬

‫‪-25-‬‬
‫وإذا كان البدّ من كلمة حول املصنّف فإنّنا نؤكّد األمه ّية الكبرية ملا طرحه‬
‫أن الكتاب تعامل مع‬ ‫مهمة‪ ،‬إال ّ‬
‫الكتاب من أساليب عظيمة الفائدة‪ ،‬وتدريبات ّ‬
‫وكأنا نمط واحد‪ ،‬فلم يرش إىل الفوارق بني الفقرات؛ فالفقرة االفتتاح ّية‬ ‫الفقرة ّ‬
‫املفسة‪ ،‬أو اخلتام ّية‪ ،‬وكذلك‬
‫ختتلف جذر ًّيا عن الفقرات التحويل ّية‪ ،‬أو الفقرات ّ‬
‫يب؛ فالفقرة الرسد ّية ختتلف عن الفقرة‬ ‫أغفل الكتاب كتابة الفقرة وف ًقا للنمط الكتا ّ‬
‫الوصف ّية أو احلجاج ّية‪.‬‬
‫‪ .19‬مدكور‪ ،‬عيل أمحد‪ 2006( .‬م)‪ ،‬تدريس فنون اللغة العرب ّية‪ ،‬دار الفكر العر ّ‬
‫يب‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬مجهورية مرص العرب ّية‪.‬‬
‫املتوسط‪ ،‬ويقع يف ‪ 343‬صفحة‪ ،‬وكام هو‬‫ّ‬ ‫وهو كتاب كبري احلجم‪ ،‬من القطع‬
‫يتخصص املصنّف يف الكتابة وحدها‪ ،‬وإنّام يتناول مهارات‬ ‫ّ‬ ‫واضح من العنوان ال‬
‫التدريس يف فنون اللغة العرب ّية ومهاراهتا؛ فيتناول االستامع والتحدّ ث والقراءة‬
‫أن تطوير مهارات الكتابة يأيت ضمن تطوير مهارات اللغة عمو ًما‪.‬‬ ‫والكتابة‪ ،‬أي ّ‬
‫مهمة‬
‫تصورات ّ‬
‫مهم يف طرائق تدريس العرب ّية؛ فهو يقدّ م ّ‬
‫ويعدّ الكتاب مرج ًعا ًّ‬
‫التكاميل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حول طرائق تدريس الكتابة وفنوهنا من خالل املنهج‬
‫‪ .20‬املنارصة‪ ،‬حسني وعمر حممد األمني وسعد الشامان (‪ 2007‬م)‪ ،‬أساس ّيات‬
‫التحرير وف ّن الكتابة بالعرب ّية) مكتبة الرشد‪ ،‬اململكة العربية السعود ّية‪.‬‬
‫مقسم عرشة فصول‪ ،‬جتمع بني املداخل‬ ‫الكتاب يف (‪ 270‬صفحة)‪ ،‬وهو ّ‬
‫التقليد ّية‪ ،‬واملداخل اجلديدة‪ّ ،‬‬
‫ولعل الالفت يف ترتيب الفصول ّأنا ال تسري وفق‬
‫رؤية منهج ّية واضحة (من زاوية املداخل عىل األقل)‪ ،‬وكأنّام ُرتّبت هذه الفصول‬
‫تتدرج وف ًقا له عملية الكتابة‪.‬‬
‫عشوائي‪ ،‬ال يكاد يتّضح فيه النسق الذي ّ‬
‫ّ‬ ‫عىل نحو‬
‫وواضح من ترتيب هذه الفصول العرشة ّ‬
‫أن املداخل تنحو إىل املداخل التقليد ّية‬
‫أن املصنّف عىل الرغم من ذلك يتقدّ م‬ ‫يف النظر إىل مواضيع الكتابة ومهاراهتا‪ ،‬إال ّ‬
‫خطوات باجتاه نسق آخر جديد‪ ،‬وهو النسق الذي ينتقل بعملية الكتابة من املفردة‬
‫ثم إىل بناء الفقرة‪ ،‬فكتابة املوضوع املتكامل‪.‬‬
‫إىل اجلملة‪ّ ،‬‬

‫‪-26-‬‬
‫‪ .21‬صويف‪ ،‬عبد اللطيف(‪2007‬م) ف ّن الكتابة‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫ويتوجه إىل الناشئة من (‪ 16 :6‬سنة)‪،‬‬
‫ّ‬ ‫كتاب كبري احلجم (‪ )285‬صفحة‪،‬‬ ‫وهو ٌ‬
‫وفيه تتعدّ د املداخل شأن معظم املصنّفات يف هذا املجال؛ فيناقش عنارص الكتابة‪،‬‬
‫وتنوع اجلمل‪ ،‬واألسلوب‪،‬‬‫وحسن التنظيم‪ ،‬والتطوير‪ ،‬والوحدة‪ ،‬والتامسك‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫مهمة فيام بات‬
‫وحسن االستامع‪ ،‬وهي مسائل ّ‬ ‫واإليقاع‪ ،‬وإدارة الوقت‪ ،‬والتفكري‪ُ ،‬‬
‫واإلرشادي‬
‫ّ‬ ‫التوجيهي‬
‫ّ‬ ‫ُيعرف «بعمليات الكتابة»‪ ،‬إال أنّه يتناوهلا من املنظورين‬
‫التقليد ّيني‪.‬‬
‫‪ .22‬عفيفي‪ ،‬حممد (‪2008‬م) التعبري واألنشطة الكتاب ّية‪ ،‬هال للنرش والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫مجهور ّية مرص العرب ّية‪.‬‬
‫خيصص‬ ‫الكتاب من احلجم املتوسط‪ ،‬ويقع يف (‪ 275‬صفحة)‪ ،‬ويكاد املؤ ّلف ّ‬
‫الوظيفي؛ فيتناول كتابة التقرير‪ ،‬والتلخيص‪،‬‬‫ّ‬ ‫مواضيع املصنّف كاملة للتعبري‬
‫وكتابة الربق ّيات‪ ،‬وملء االستامرات‪ ،‬والكلمة االفتتاح ّية واخلتام ّية‪ ،‬والتعليامت‬
‫واإلرشادات‪ ،‬وكتابة املقال‪ ،‬وإدارة االجتامعات‪ ،‬وإلقاء اخلطب‪ ،‬ويعرض‬
‫نامذج متعدّ دة‪ ،‬وأنوا ًعا خمتلفة من االستامرات والطلبات الرسم ّية‪ ،‬املطبوعة‬
‫مهمة تفيد الطالب يف اجلوانب الكتاب ّية‬‫وغري املطبوعة‪ ،‬وهي يف جمملها مواضيع ّ‬
‫الرسمي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلجرائ ّية ذات الطابع‬
‫أن إدراج املقال‪ ،‬ومواضيع اإللقاء‪ ،‬وإلقاء اخلطب‪ ،‬والكلامت االفتتاح ّية‬ ‫إال ّ‬
‫املنهجي يف تناول مهارة الكتابة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫واخلتام ّية يشري يف جمموعه إىل اخللط‬
‫‪ .23‬خصاونة‪ ،‬رعد مصطفى (‪ 2008‬م)‪ ،‬أسس تعليم الكتابة اإلبداع ّية‪ ،‬عامل الكتب‬
‫عمن‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫احلديث‪ ،‬ط‪ّ ،1‬‬
‫األول مفهوم الكتابة‬ ‫يقع هذا الكتاب يف (‪ )181‬صفحة‪ ،‬ويتناول يف فصله ّ‬
‫وأهم االجتاهات احلديثة يف تعليم الكتابة‪ ،‬بينام يركّز يف بق ّية‬
‫ّ‬ ‫وأمه ّية تعليمها‪،‬‬
‫الفصول عىل عمل ّيات الكتابة‪ ،‬والتخطيط‪ ،‬والتأليف‪ ،‬واملراجعة‪.‬‬
‫مقرتحا هيدف إىل تطوير اإلنتاج‬
‫ً‬ ‫أما الفصل الثامن فيتناول برناجمًا تعليم ًّيا‬
‫يب‪ ،‬ووسائل تقويمه‪.‬‬
‫الكتا ّ‬

‫‪-27-‬‬
‫‪ .24‬الطباع‪ ،‬عمر فاروق(‪2008‬م)‪ ،‬الوسيط يف قواعد اإلمالء واإلنشاء‪ ،‬مكتبة‬
‫املعارف‪ ،‬ط‪ ،1‬لبنان‪ ،‬بريوت‪.‬‬
‫كتاب يقع يف (‪ )335‬صفحة‪ ،‬وجيمع بني اإلمالء واإلنشاء يف إطار واحد؛‬
‫صحته‬
‫فاإلنشاء الصحيح‪-‬بحسب املؤلف‪-‬يف عبارته وأدائه إنّام يستمدّ أسباب ّ‬
‫من اللغة‪ ،‬واإلمالء باب بارز من أبواهبا‪.‬‬
‫األول‪ :‬يف اإلمالء‪ ،‬ويأيت يف أربعة أقسام‪ ،‬وحيتوي‬‫مقسم إىل قسمني‪ّ :‬‬
‫والكتاب ّ‬
‫عىل مدخل للتعريف بالعلم وأقسامه األساس ّية‪ ،‬ويتناول املؤ ّلف اإلبدال واهلمزة‪،‬‬
‫والزيادة بصفة عا ّمة‪ ،‬واإلنقاص‪ ،‬والوصل والفصل‪.‬‬
‫األول‬
‫مقسم إىل ثالثة أقسام‪ّ :‬‬ ‫والقسم اآلخر‪ :‬يف علم اإلنشاء‪ ،‬وهو بدوره ّ‬
‫يتناول علم اإلنشاء وفنونه وماهيته وموضوعه وأركانه‪ ،‬ويس ّلط الضوء يف القسم‬
‫الثاين عىل بعض فنون اإلنشاء مثل‪ :‬املراسلة والوصف‪ ،‬والقصة واحلوار‪ ،‬وخيتتم‬
‫متنوعة مت ّثل تدري ًبا تطبيق ًّيا عىل‬
‫يتضمن نامذج إنشائ ّية ّ‬
‫ّ‬ ‫الكتاب بالقسم الثالث الذي‬
‫يب يف مواضيع متعدّ دة‪.‬‬
‫اإلنتاج الكتا ّ‬
‫‪ .25‬بنداري‪ .‬طارق (‪ 2009‬م)‪ ،‬الرائد يف التعبري‪ ،‬دار الكتب املرص ّية‪ ،‬القاهرة مجهور ّية‬
‫مرص العرب ّية‪.‬‬
‫وفيه ينحو املؤ ّلف ً‬
‫منحى خمتل ًفا نحو املهارات املساعدة‪ ،‬أو املهارات الفرع ّية‬
‫الكتاب ّية‪ ،‬ولكنّها مهارات تدريب ّية تدور يف جمملها حول استبدال املفردات‬
‫أن الكتاب يتجاوز (‪ )200‬صفحة‪ ،‬إال أنّه مل يقدّ م‬ ‫والرتاكيب‪ ،‬وعىل الرغم من ّ‬
‫كل موضوع منها وسيلة‬ ‫سوى ثالثة مواضيع إنشائ ّية للتدريب‪ ،‬وقد ّاتذ من ّ‬
‫للتدريب عىل مهارات االستبدال‪ ،‬والتلخيص‪ ،‬والتقديم والتأخري‪ ،‬وتغيري‬
‫كل موضوع‪.‬‬ ‫األساليب‪ ،‬بالطريقة ذاهتا‪ ،‬وبالرتتيب ذاته مع ّ‬
‫إن الكتاب يسعى من خالل مدخل املهارات الكتاب ّية هذه إىل‬ ‫وخالصة القول ّ‬
‫ثم التحكّم يف اجلملة‪،‬‬‫التدرج بالدارس من مرحلة املفردات إىل مرحلة الرتاكيب‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫ثم إنشاء املوضوع وحتريره عىل نحو كامل‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪-28-‬‬
‫اللبناين‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ .26‬اخلوري‪ ،‬نسيم(‪ 2009‬م)‪،‬الكتابة اإلعالم ّية املبادئ واألصول‪ ،‬دار املنهل‬
‫ط‪ ،2‬بريوت‪.‬‬
‫وهو كتاب صغري احلجم نسب ًّيا حوايل (‪ )140‬صفحة‪ ،‬يؤ ّطر الكاتب من خالله‬
‫ويتكون من مقدّ مة ومخسة فصول‪ ،‬مت ّثل معينًا‬
‫ّ‬ ‫ملبادئ الكتابة اإلعالم ّية وأصوهلا‪،‬‬
‫خاصة‪،‬‬‫ّ‬ ‫يب والتحرير‪ ،‬والعمل اإلعالمي بصفة‬ ‫مهم ملن يتصدّ ون لإلنتاج الكتا ّ‬
‫ً‬
‫ويتناول أشكال التحرير الصحاف ّية‪ ،‬ويقدّ م نامذج تطبيق ّية لألخبار‪ ،‬التعليق‬
‫الصحفي‪ ،‬الكتابة اإلعالم ّية‬
‫ّ‬ ‫الصحفي‪ ،‬احلديث يف الصحافة‪ ،‬املقال‪ ،‬ف ّن التحقيق‬
‫ّ‬
‫بالصورة‪.‬‬
‫‪ .27‬عبد الباري‪ ،‬ماهر شعبان‪2010( ،‬م)‪ ،‬الكتابة الوظيف ّية واإلبداع ّية‪ ،‬األردن‪ :‬دار‬
‫املسرية للنرش والتوزيع‪.‬‬
‫كتاب ضخم يصل إىل (‪ 362‬صفحة)‪ ،‬وفيه يقدّ م املؤ ّلف ّ‬
‫تصو ًرا حول تطوير‬
‫يقسم الكتابة قسميها الكالسيك ّيني‬
‫التصور ذاته‪ ،‬الذي ّ‬
‫ّ‬ ‫مهارات الكتابة منطل ًقا من‬
‫(الكتابة الوظيف ّية والكتابة اإلبداع ّية)‪.‬‬
‫وفيام يتصل بالكتابة الوظيف ّية يتناول الكتاب مهارة التلخيص؛ فيعرض‬
‫ثم مهارة كتابة الرسائل أو اخلطابات‪،‬‬
‫ملفهومه وأمهيته‪ ،‬وقواعده‪ ،‬ومستوياته‪ّ ،‬‬
‫ثم الالفتات واإلعالنات‪ ،‬والدعوات‪،‬‬ ‫ثم تدوين املالحظات‪ ،‬وكتابة التقارير‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫ثم كتابة حمرض اجللسات‪ ،‬وكتابة البحوث العلم ّية‪،‬‬‫واإلرشادات والتعليامت‪ّ ،‬‬
‫واألوراق البحث ّية‪.‬‬
‫‪ .28‬البصيص‪ .‬حاتم حسني(‪2011‬م)‪ ،‬تنمية مهارات القراءة والكتابة‪ ،‬اهليئة العامة‬
‫السورية للكتاب‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫يتخصص يف موضوع الكتابة‬
‫ّ‬ ‫كتاب كبري احلجم يقع يف (‪ 328‬صفحة)‪ ،‬وال‬
‫يتخصص يف مهارات تدريس‬ ‫ّ‬ ‫وحدها‪ ،‬وهو أمر بارز منذ قراءة العنوان‪ ،‬وإنّام‬
‫القراءة والكتابة من خالل إسرتاتیجیات التدريس احلديثة‪ ،‬واسرتاتيجيات‬
‫التقويم‪ ،‬والتطبيقات الرتبو ّية احلديثة لنظر ّيات الذكاء‪.‬‬

‫‪-29-‬‬
‫املهمة التي تناولت ما صار يعرف يف علوم الرتبية‬‫والكتاب واحد من الكتب ّ‬
‫بمدخل عمل ّيات الكتابة‪ ،‬مع تقديم تطبيقات عىل نامذج متعدّ دة يف الكتابة‪.‬‬
‫‪ .29‬النجار‪ ،‬فخري خليل(‪2011‬م)‪ ،‬األسس الفن ّية للكتابة والتعبري‪ ،‬دار صفاء للنرش‬
‫والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫ويضم أحد عرش فصالً‪ ،‬يعالج املؤ ّلف فيها‬‫ّ‬ ‫يقع الكتاب يف (‪ )240‬صفحة‬
‫تنمي املهارات التعبري ّية لدى الطلبة‪،‬‬
‫نظر ًّيا وتطبيق ًّيا قضايا الكتابة املختلفة‪ ،‬التي ّ‬
‫ثم الضوابط اإلمالئ ّية وعالمات الرتقيم‪ ،‬وف ّن‬ ‫ويتعرض لصفات الكتابة اجل ّيدة‪ّ ،‬‬‫ّ‬
‫أن ما يؤخذ عىل الكتاب ذلك‬ ‫التلخيص‪ ،‬إىل غري ذلك مما يتع ّلق بف ّن الكتابة‪ ،‬إال ّ‬
‫مطولة من احلشو‪ ،‬واالستطراد الذي قد يصيب القارئ‬ ‫اإلسهاب يف صفحات ّ‬
‫بامللل واالنرصاف‪.‬‬
‫واإلبداعي‪ ،‬دار املسرية‬
‫ّ‬ ‫الوظيفي‬
‫ّ‬ ‫‪ .30‬حممد‪ ،‬عاطف فضل (‪ 2012‬م)‪ ،‬التحرير الكتا ّ‬
‫يب‬
‫عمن‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫للطباعة والنرش‪ ،‬ط‪ّ ،1‬‬
‫كل فصل‬‫كتاب ضخم‪ ،‬يقع يف (‪ )447‬صفحة‪ ،‬وقد جاء يف تسعة فصول‪ُّ ،‬‬
‫منطقي يعكس منهج ّية واضحة لدى الكاتب يف‬
‫ّ‬ ‫يس ّلم إىل الذي يليه‪ ،‬يف تسلسل‬
‫تناول مواضيع الكتابة‪.‬‬
‫يب من حيث‪ :‬مراحل عمل ّية الكتابة‪،‬‬ ‫والكتاب يناقش عنارص بناء املوضوع الكتا ّ‬
‫ويتعرض كذلك‬ ‫ّ‬ ‫ودوافع الكتابة‪ ،‬وعنارص املوضوع‪ ،‬والبناء اللغوي للموضوع‪،‬‬
‫لفنون الكتابة النثر ّية‪ ،‬املوضوع ّية أو‪ ‬الوظيف ّية‪ ،‬كالدعوة‪ ،‬واالستدعاء‪ ،‬والتقرير‪،‬‬
‫والرسالة اإلدار ّية‪ ،‬وحمرض االجتامع‪ ،‬والسرية الذات ّية األكاديم ّية‪ .‬ثم ّالفنون‬
‫والقصة‪ ،‬والرواية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫النثرية الكتاب ّية اإلبداع ّية‪ ،‬كاخلاطرة‪ ،‬واملقالة‪ ،‬واألقصوصة‪،‬‬
‫واملرسح ّية‪ ،‬والسرية‪ ،‬واملذكّرات‪ ،‬والبحث‪ ،‬والتلخيص‪.‬‬
‫وقد حرص الكاتب عىل أن يتبع هذه الفصول بنامذج تطبيق ّية خمتارة تساعد‬
‫ثم جمموعة من األنشطة التدريب ّية للطالب‪ ،‬كي‬
‫الطالب عىل الفهم وكيف ّية الكتابة‪ّ ،‬‬
‫يط ّبق ما تع ّلمه من هذه الفصول‪ ،‬فالكتاب جيمع بني النظر والتطبيق‪.‬‬

‫‪-30-‬‬
‫‪ .31‬حممود‪ ،‬عصام (‪ 2012‬م)‪ ،‬مهارات الكتابة العرب ّية‪ ،‬دار العلم واإليامن للنرش‬
‫والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬كفر الشيخ‪ ،‬مرص‪.‬‬
‫مبسط بعض القواعد‬ ‫يقع هذا الكتاب يف (‪ )144‬صفحة‪ ،‬ويتناول بشكل ّ‬
‫الضابطة للكتابة مثل‪ :‬التاء املربوطة‪ ،‬والتاء املفتوحة‪ ،‬واهلاء‪ ،‬وقواعد رسم اهلمزة‪،‬‬
‫كل ذلك بتدريبات تطبيق ّية متكّن الدارس من اإلملام‬ ‫ثم عالمات الرتقيم متب ًعا ّ‬
‫ّ‬
‫منوعة‪.‬‬
‫هبذه القواعد‪ ،‬واختتم الكتاب بتدريبات تطبيق ّية عا ّمة‪ ،‬وأنشطة كتاب ّية ّ‬
‫‪ .32‬املشيخص‪ ،‬عبدالعظيم (‪ 2012‬م)‪ ،‬املوجز يف ف ّن الكتابة والتأليف‪ ،‬مرفأ الكلمة‬
‫للحوار والتأصيل اإلسالمي‪ ،‬ط‪ ،1‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫يقع هذا الكتاب يف (‪ )364‬صفحة ويضم اثنني وعرشين فصالً‪ ،‬حياول فيها‬
‫ثم يعرض للكتابة األدب ّية‪،‬‬
‫العلمي والكتابة العلم ّية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫املؤ ّلف بيان أسس البحث‬
‫يب‪ ،‬ومنهج الكتابة الصحيحة‪،‬‬ ‫ويبي أصول املنهج الكتا ّ‬
‫وأنواعها‪ ،‬وأدواهتا‪ّ ،‬‬
‫املتنوعة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يب بأشكاله‬
‫ويبي أسس اإلنتاج الكتا ّ‬ ‫وطابع الكتابة‪ ،‬وخصائصها‪ّ ،‬‬
‫ومهارات الوصف‪ ،‬وطرائق الرسد‪ ،‬وكذلك املقالة وأنواعها‪ ،‬وغريها من فنون‬
‫الكتابة‪.‬‬
‫ويتناول الكتاب أهم اجلوانب الفن ّية للكتابة‪ ،‬ويعرض الكثري من فنون الكتابة‬
‫والتأليف وضوابطها وتطبيقات عىل ّ‬
‫كل منها‪.‬‬
‫‪ .33‬ابن عاشور‪ ،‬حممد الطاهر (‪ 1433‬هـ)‪ ،‬أصول اإلنشاء واخلطابة‪ ،‬دار املنهاج‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬اململكة العرب ّية السعود ّية‪.‬‬
‫ويقسم املؤ ّلف اإلنشاء إىل قسمني‪ :‬القسم‬
‫ّ‬ ‫كتاب يقع يف (‪ )216‬صفحة‪،‬‬
‫فعرف املعنى‪ ،‬وأوضح صفاته‪،‬‬ ‫املعنوي‪ ،‬أبان فيه عن املعاين وأحواهلا‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫األول‪:‬‬
‫ّ‬
‫وطرق أخذه‪ ،‬وحتدّ ث عن ترتيب املعاين‪ ،‬وتنسيقها‪ ،‬وهتذيبها‪ ،‬وأخذ النتائج منها‪،‬‬
‫وختم هذا القسم بذكر مقامات الكالم‪.‬‬
‫ضح كيف ّية‬
‫ويبي هدف هذا الف ِّن وفضله‪ ،‬و ُيو ِّ‬ ‫ويعرف يف هذا القسم اإلنشاء‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫إنشاء املعاين متب ًعا ذلك بتطبيقات عمل ّية توضيح ّية‪.‬‬

‫‪-31-‬‬
‫اللفظي‪ ،‬فيبحث فيه أحوال اللفظ‪ ،‬وفيه يسعى إىل التوفيق‬
‫ّ‬ ‫أ ّما القسم الثاين‪:‬‬
‫بني قويل العلامء يف تفضيل اللفظ عىل املعنى وعكسه‪ ،‬وحيسب هلذا الكتاب أنّه‬
‫يغرتف من كتابات السابقني الرصينة‪ ،‬ويقدّ م نامذج من هذه الكتابات‪ ،‬باإلضافة‬
‫متيزه بحسن التبويب والتنظيم‪.‬‬
‫إىل ّ‬
‫‪ .34‬مطرجي‪ ،‬عرفان (‪ 2013‬م)‪،‬الرائد يف اإلنشاء واملقال‪ّ ،‬‬
‫مؤسسة الكتب الثقاف ّية‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫ً‬
‫حماول‬ ‫ويتوجه من خالله الكاتب للناشئة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يأيت الكتاب يف (‪ )158‬صفحة‪،‬‬
‫أي موضوع يطلب إليهم الكتابة‬ ‫تدريبهم عىل الطرائق العلم ّية الصحيحة لصياغة ّ‬
‫فيه‪ ،‬ويف سبيل حتقيق ذلك يضع املؤ ّلف آل ّية متكاملة للتلميذ لكي يتمكّن من‬
‫إنشائي بسهولة ويرس‪ ،‬باإلضافة إىل تزويد املع ّلم بالتوجيهات‬
‫ّ‬ ‫صياغة موضوع‬
‫التي سيطلب إىل تالميذه اعتامدها والتق ّيد هبا للوصول هبم إىل الغرض املقصود‪.‬‬
‫كل موضوع بمجموعة من‬ ‫يزود مؤ ّلف الكتاب ّ‬
‫ال عىل التلميذ ّ‬ ‫وتسهي ً‬
‫يزوده‬
‫املصفوفات (املفردات والعبارات) الواجب عىل التلميذ االستعانة هبا‪ ،‬كام ّ‬
‫بعائالت بعض األفعال‪ ،‬واألصوات‪ ،‬واألسامء‪ ،‬ليختار منها ما يريد به التعبري‬
‫عن فكرته‪.‬‬
‫‪ .35‬العسكر‪ ،‬عبدالعزيز بن صالح (‪2013‬م)‪ ،‬أخطاء يف القراءة واإلنشاء‪ ،‬مكتبة‬
‫سفري‪ ،‬ط‪ ،2‬الرياض‪ ،‬اململكة العرب ّية السعود ّية‪.‬‬
‫كتاب صغري احلجم نسب ًّيا حوايل (‪ )100‬من القطع الصغري‪ ،‬يعرض فيه‬
‫الكاتب ملواضيع ذات صلة بأنامط األخطاء الشائعة يف خمتلف أشكال اإلنتاج‬
‫يب إبدا ًعا وقراءة‪ ،‬وهو يتناول املواضيع اآلتية‪ :‬أصناف اخلطأ‪ ،‬أسباب اخلطأ‬
‫الكتا ّ‬
‫بحسب وجهة نظر الكاتب‪ ،‬أمه ّية الزاد اللغوي ودوره يف معاجلة األخطاء‪ ،‬ومجال‬
‫ثم بيان بأهم األخطاء الشائعة يف‬
‫النظم واإلنشاء‪ ،‬ووسائل العالج األخرى‪ّ ،‬‬
‫القراءة والكتابة وتصحيحها‪.‬‬
‫‪ .36‬البكور‪ ،‬حسن فالح وآخرون (‪ 2013‬م)‪ ،‬ف ّن الكتابة وأشكال التعبري‪ ،‬دار جرير‬
‫للنرش والتوزيع‪ ،‬ط ‪ ،2‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪-32-‬‬
‫العلمي‪ ،‬وصوره املتعدّ دة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وحيرص الكتاب عىل تضمني أشكال التعبري‬
‫األكاديمي وغريها)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العلمي‪ ،‬تقويم األبحاث‪ ،‬التقرير‬
‫ّ‬ ‫(البحث‬
‫ويضم‬
‫ّ‬ ‫الوظيفي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ويف الفصل الرابع من الكتاب يناقش املؤ ّلفون أشكال التعبري‬
‫يتعرض لرصد األخطاء الشائعة يف‬ ‫ثم ّ‬ ‫الوظيفي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ثالثة مباحث يف فنون التعبري‬
‫التحرير والتعبري‪ ،‬أما الفصل األخري فيعرض للكتابات املنمذجة ذات القوالب‬
‫املحدّ دة من برقية وإعالن وغريها‪.‬‬
‫‪ .37‬أبوالعدوس‪ ،‬إسامعيل مسلم وعاطف فضل حممد‪ ،‬ومجيل حممد بن يعطا (‪2015‬‬
‫م)‪ ،‬ف ّن الكتابة والتعبري‪ ،‬دار املسرية للطباعة والنرش‪َ ،‬ع ّمن‪ ،‬ط‪ ،2‬األردن‪.‬‬
‫كتاب يقع يف (‪ 279‬صفحة)‪ ،‬ويتأ ّلف من مقدّ مة‪ ،‬وخامتة‪ ،‬ومخسة فصول‪،‬‬
‫األول منها بعنوان «الكتابة والتعبري»‪ ،‬ويم ّيز الفصل بني مفهوم‬ ‫ُعنون الفصل ّ‬
‫الكتابة ومفهوم التعبري‪ ،‬وما بينهام من خصوص وعموم‪ ،‬أ ّما الفصل الثاين فقد‬
‫عنونه املؤلفون بعنوان «مبادئ لغو ّية»‪ ،‬ويتناول أشهر األخطاء اللغو ّية الشائعة‪،‬‬
‫ويتعرض كذلك‬ ‫ّ‬ ‫وكذا الصعوبات التي تواجه الطالب يف مهاريت القراءة والكتابة‪،‬‬
‫لبعض القضايا اإلمالئ ّية‪ ،‬وعالمات الرتقيم‪.‬‬
‫النمطي ملواضيع الكتابة‪ ،‬والتقسيامت‬ ‫ّ‬ ‫ورغم املنطلقات التقليد ّية‪ ،‬والتناول‬
‫الكالسيك ّية للكتاب‪ ،‬إال أنّه حيسب له إيراد الكثري من النامذج التطبيق ّية والتدريب ّية‬
‫يب‪.‬‬
‫حول خمتلف أشكال اإلنتاج الكتا ّ‬
‫يب امليرس‪ ،‬دار ابن كثري‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪ .38‬العيل‪ ،‬فيصل حسني طحيمر (‪2015‬م)‪ ،‬اإلنشاء العر ّ‬
‫دمشق‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫يقع الكتاب يف (‪ )138‬صفحة‪ ،‬ويقدّ م ّ‬
‫تصورا لكيف ّيات كتابة مواضيع التعبري‪،‬‬
‫وإعداد البحوث األدب ّية‪ ،‬ويتناول أنواع التعبري‪ ،‬وأغراضه‪ ،‬وطرائق تدريسه من‬
‫متنوعة‪ ،‬ومواضيع‬
‫االبتدائي إىل املرحلة اجلامع ّية‪ ،‬ويعرض خمتارات ّ‬
‫ّ‬ ‫األول‬
‫الصف ّ‬
‫ّ‬
‫والقصة‪ ،‬وغريها‪ّ ،‬‬
‫ولعل‬ ‫ّ‬ ‫إنشائ ّية‪ ،‬كام يقدّ م نامذج لفنون النثر كاخلطبة‪ ،‬واملقالة‪،‬‬
‫متنوعة عىل أنامط وأجناس متعدّ دة‬
‫امليزة األكرب للمصنّف أنّه يقدّ م نامذج تطبيق ّية ّ‬
‫للكتابة‪.‬‬

‫‪-33-‬‬
‫عمن‪،‬‬
‫‪ .39‬عبداجلابر‪ ،‬سعود وآخرون(‪2016‬م)‪ ،‬فن الكتابة والتعبري‪ ،‬دار املأمون‪ّ ،‬‬
‫األردن‪.‬‬
‫مبسط مواضيع يف الكتابة‬ ‫يقع هذا الكتاب يف (‪ )174‬صفحة‪ ،‬ويتناول بشكل َّ‬
‫الوظيف ّية‪ ،‬والكتابة اإلبداع ّية‪ ،‬ويف جماالت التعبري‪ ،‬وهيدف الكاتب من ذلك إىل‬
‫تزويد الطالب باملهارات الرضور ّية‪ ،‬والقدرات األساس ّية يف الكتابة‪ ،‬ويتّسم‬
‫الكتاب بسالسة العرض‪ ،‬وسهولة لغته‪ ،‬وكثرة أمثلته التطبيق ّية‪.‬‬
‫‪ .40‬عيل‪ ،‬كامل زعفر (‪2017‬م)‪ ،‬فنون الكتابة ومهارات التعبري العر ّ‬
‫يب‪ ،‬مكتبة املتنبي‪،‬‬
‫ط‪ ،2‬الد ّمام‪ ،‬السعود ّية‪.‬‬
‫يقع الكتاب يف (‪ )317‬صفحة‪ ،‬حياول الكاتب من خالله مساعدة الطلبة‬
‫عىل تأصيل مهاراهتم الكتاب ّية‪ ،‬وترسيخها‪ ،‬وتدريبهم عمل ًّيا عىل ممارسة األنشطة‬
‫التعبري ّية بإسرتاتیجیاهتا وأشكاهلا املختلفة؛ ليكونوا قادرين عىل التعبري عن‬
‫أفكارهم‪ ،‬وخياالهتم بلغة صحيحة‪.‬‬
‫‪ .41‬شمس الدين‪ ،‬إبراهيم(‪2017‬م)‪ ،‬مرجع الطالب يف تيسري اإلنشاء‪ ،‬دار الكتب‬
‫العلم ّية‪ ،‬ط‪ ،4‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫خصصه‬
‫األول‪ّ :‬‬ ‫يقع الكتاب يف (‪ )160‬صفحة‪ ،‬وقد ّ‬
‫قسمه املؤلف قسمني‪ّ :‬‬
‫للجملة‪ ،‬واآلخر للمفردات‪.‬‬
‫وعىل الرغم من حماوالت املؤلف تبسيط مداخل الكتاب ومواضيعه‪ ،‬وتذييلها‬
‫باألسئلة واألمثلة والتامرين‪ ،‬إال أن اإلسهاب املفرط ربام كان عائ ًقا أمام الناشئة‪،‬‬
‫املهمة التي يطرحها‬‫وربام رصفتهم التفريعات الكثرية عن االستفادة من املسائل ّ‬
‫املؤ ّلف‪.‬‬
‫‪ .42‬خليل‪ ،‬إبراهيم وامتنان الصامدي (د ت)‪ ،‬فن الكتابة والتعبري‪ ،‬دار املسرية للنرش‬
‫والتوزيع‪ .‬ط‪ ،2‬األردن‪.‬‬
‫ُيقـدّ م الكتاب مجلة من مواضيع الكتابة الوظيف ّية من خالل تناول أجناس‬
‫من هذه الكتابة مثل تلخيص النثر‪ ،‬وكتابة اخلاطرة‪ ،‬وكتابة األبحاث‪ ،‬وعرض‬
‫الكتب‪ ،‬وف ّن كتابة الرسائل‪ ،‬وف ّن املناظرة‪.‬‬

‫‪-34-‬‬
‫لكل جنس من هذه األجناس‪ ،‬وطرائق الكتابة‬ ‫عرضا واف ًيا ّ‬
‫واملصنّف يقدّ م ً‬
‫التقليدي الذي‬
‫ّ‬ ‫كل منها‪ ،‬وال تكاد ختتلف منطلقات الكتاب عن ذلك املنظور‬ ‫يف ٍّ‬
‫واإلبداعي)‪ ،‬باستثناء حماولته اجلا ّدة‬
‫ّ‬ ‫(الوظيفي‬
‫ّ‬ ‫يقسمها هذين القسمني الكبريين‬ ‫ّ‬
‫النص‬‫وتصو ًرا لتنظيم ّ‬
‫ّ‬ ‫تقديم ترشيح أويل للجملة العرب ّية يف الفصل اخلامس‪،‬‬
‫َ‬
‫وفقراته يف الفصل السادس‪.‬‬
‫‪ .43‬رضا‪ ،‬عيل (د ت)‪ ،‬اإلنشاء الواضح‪ ،‬مكتبة دار الرشق‪ ،‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫ويتوجه مؤ ّلفه إىل طلبة‬
‫ّ‬ ‫متوسط احلجم‪ ،‬يقع يف (‪ )168‬صفحة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وهو مصنّف‬
‫مقسم أقسا ًما عدّ ة‪ّ :‬أول هذه األقسام‬
‫املتوسطة عىل وجه التحديد‪ ،‬وهو ّ‬ ‫ّ‬ ‫املرحلة‬
‫مرقوم بـ(الوصف)‪ ،‬ويقدّ م حماولة ملعاجلة مواضيع وصف ّية‪ ،‬كام حياول تقديم‬
‫مجلة من اإلرشادات العا ّمة لوصف مشهد أو موضوع ما‪ ،‬ثم يقدّ م متهيدً ا ملهارة‬
‫ثم‬
‫القصيص‪ ،‬يقدّ م فيها إرشادات عا ّمة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫القص‪ ،‬فيضع مقدّ مة حول األسلوب‬ ‫ّ‬
‫يقدّ م املصنّف بعدها جمموعة كبرية من القصص القصرية من باب االستهداء أو‬
‫سوق النامذج املم ّثلة‪.‬‬
‫تطرقه ملواضيع الوصف والرسد واحلجاج‪ ،‬إال أنّه ال‬
‫والكتاب عىل الرغم من ّ‬
‫تصور متكامل حول آل ّيات الوصف والرسد‬ ‫يقدّ م مقدّ مات تعريف ّية وافية‪ ،‬وال ّ‬
‫واحلجاج‪ ،‬باإلضافة إىل غياب األمثلة اجلزئ ّية (عىل مستوى اجلمل‪ ،‬واألنساق‬
‫تدريبي عىل اجلمل الرسد ّية أو الوظيف ّية‪ ،‬وغياب التفصيل‬
‫ّ‬ ‫الصغرى) كشكل‬
‫اإلقناعي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫احلجاجي أو‬
‫ّ‬ ‫للنص‬
‫والتأصيل ّ‬
‫وعىل الرغم من ذلك فإن الكتاب ينحو ّ‬
‫باتاه تنمية مهارات الوصف والرسد‪،‬‬
‫وهو يفيد الطالب يف تنمية الكثري من مهارات الكتابة‪.‬‬
‫‪ .44‬أبو محدة‪ ،‬حممد عيل (د ت)‪ ،‬ف ّن الكتابة والتعبري‪ ،‬مكتبة األقىص‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫كتاب متوسط احلجم‪ ،‬من القطع املتوسط‪ ،‬ويقع يف (‪ )183‬صفحة‪ ،‬وفيه‬
‫البنائي لتع ّلم مهارات الكتابة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يتوجه املؤ ّلف إىل الناشئة منطل ًقا من املدخل‬
‫ّ‬
‫األول منها البيان واللغة‪ ،‬ويتناول‬
‫والكتاب يف سبعة فصول‪ ،‬يتناول الفصل ّ‬
‫الفصل الثاين صفات الكتابة اجل ّيدة‪ ،‬أما الفصل الثالث فيتناول املقصد والتنظيم‪،‬‬

‫‪-35-‬‬
‫ثم اجلملة يف الفصل اخلامس‪،‬‬
‫وينتقل يف الفصل الرابع إىل الفقرة وآل ّيات بنائها‪ّ ،‬‬
‫ويف الفصل السادس يناقش األلفاظ‪ ،‬وآليات اختيارها‪ ،‬وينتهي الكتاب بتناول‬
‫اللغة البيان ّية يف الفصل األخري‪.‬‬
‫والتساؤل هنا حول ترتيب الفصول‪ ،‬الس ّيام التي تتع ّلق ببناء ّ‬
‫النص‪ :‬هل يمكن‬
‫أن الرتتيب جيب ّ‬
‫أن يبدأ‬ ‫ثم األلفاظ؟ أو ّ‬ ‫ثم اجلملة‪ّ ،‬‬
‫البدء بمناقشة كتابة الفقرة‪ّ ،‬‬
‫ثم الفقرة؟‬
‫ثم اجلملة‪ّ ،‬‬‫من اللفظة‪ّ ،‬‬

‫(مرتّبة ترتي ًبا زمن ًيا)‪:‬‬


‫ثان ًيا‪ :‬الرسائل اجلامع ّية ُ‬
‫‪ .1‬أبو شعيشع‪ ،‬فتحي (‪ 1982‬م)‪ ،‬األخطاء النحو ّية الشائعة يف كتابات تالميذ‬
‫اإلعداد ّية باملعاهد األزهر ّية‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كل ّية الرتبية‪ ،‬جامعة األزهر‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬مجهور ّية مرص العرب ّية‪.‬‬
‫واهتمت باجلانب‬
‫ّ‬ ‫وهي واحدة من الرسائل العلم ّية املبكّرة يف جمال الكتابة‪،‬‬
‫خاصة طالب املعاهد الدين ّية‬
‫ّ‬ ‫التطبيقي يف كتابات طالب املرحلة اإلعداد ّية‪،‬‬
‫ّ‬
‫عرضا ألكثر األخطاء النحو ّية شيو ًعا لدى هؤالء‬ ‫األزهر ّية‪ ،‬وقد قدّ مت الدراسة ً‬
‫الطالب‪ ،‬وأثر معاجلة هذه األخطاء يف ضبط الكتابة لدهيم‪.‬‬
‫أن الدراسة قد أنجزت يف مرحلة مبكّرة (تناهز األربعني عا ًما اآلن)‬ ‫ونظرا إىل ّ‬
‫ً‬
‫فإن مقاربتها وف ًقا ملا وصلت إليه منجزات علوم الرتبية اآلن قد يلحقها الكثري من‬
‫ّ‬
‫املنهجي‪ ،‬ونشري فحسب إىل االنتقائ ّية يف اختيار أنواع األخطاء النحو ّية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫اخللل‬
‫حتم وفئات أخرى‪ ،‬وإن‬ ‫وسحب النتائج عىل ع ّينة خمصوصة من الطلبة ال تتطابق ً‬
‫ظل رصد األخطاء وطرائق معاجلتها عىل قدر كبري من األمه ّية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫التكاميل‬
‫ّ‬ ‫‪ .2‬الدخيل‪ ،‬فهد عبد العزيز (‪ 2002‬م)‪ ،‬برنامج مقرتح باستخدام األسلوب‬
‫األول املتوسط وإكساهبم‬ ‫الصف ّ‬ ‫ّ‬ ‫يف منهج اللغة العرب ّية وأثره يف حتصيل طالب‬
‫للمهارات اللغو ّية يف اململكة العرب ّية السعود ّية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كل ّية العلوم‬
‫االجتامع ّية‪ ،‬جامعة اإلمام حممد بن سعود‪ ،‬اململكة العرب ّية السعود ّية‪.‬‬

‫‪-36-‬‬
‫التكاميل من خالل برنامج‬
‫ّ‬ ‫ويف الدراسة يناقش الباحث املقصود باملنهج‬
‫يقرتحه‪ ،‬هيدف إىل وضع منهج يقوم عىل الرتابط بني أنشطة اللغة وفروعها‬
‫املختلفة‪ ،‬ومنها اجلوانب التطبيق ّية املتع ّلقة بالكتابة‪ ،‬بوصفها أحد أهم مهارات‬
‫نظرا إىل ّ‬
‫أن‬ ‫مفصل‪ً ،‬‬‫أن الرتكيز عىل الكتابة جاء عىل نحو غري ّ‬ ‫اللغة عمو ًما إال ّ‬
‫الدراسة هتتم بفروع اللغة املختلفة‪.‬‬
‫‪ .3‬حلس‪ ،‬داوود (‪ ،)2004‬دراسة تقويم ّية لألخطاء الكتاب ّية الشائعة لدى تالميذ‬
‫غزة‪ ،‬رسالة دكتوراه‪،‬‬
‫األسايس يف مدارس حمافظات ّ‬ ‫ّ‬ ‫الصف السادس‬
‫ّ‬ ‫وتلميذات‬
‫كل ّية الرتبية‪ ،‬جامعة اخلرطوم‪ ،‬السودان‪.‬‬
‫الصف السادس‬ ‫ّ‬ ‫وترصد الرسالة أشهر األخطاء اللغو ّية الشائعة لدى تالميذ‬
‫غزة‪ ،‬وتشمل األخطاء النحو ّية واإلمالئ ّية والرتكيب ّية‪،‬‬
‫األسايس بمدارس حمافظات ّ‬
‫ّ‬
‫التوسع يف‬
‫ّ‬ ‫وتضع أنام ًطا متعدّ دة من التقويم ملعاجلة هذه األخطاء‪ ،‬وعىل الرغم من‬
‫أن االنتقائ ّية يف اختيار‬‫رصد األخطاء الشائعة واإلملام بالكثري من التفاصيل‪ ،‬إال ّ‬
‫يظل موضع تساؤل‪ ،‬عىل األقل من ناحية املعايري املوضوع ّية التي‬ ‫هذه األخطاء ّ‬
‫يتم اختيار هذه األخطاء عىل أساسها‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ .4‬األخشمي‪ ،‬أمحد بن عيل بن أمحد (‪ 1426/1425‬هـ)‪ ،‬أسباب ضعف طالب‬
‫املتوسطة يف مهارات التعبري من وجهة نظر املع ّلمني واملرشفني‪ ،‬رسالة‬ ‫ّ‬ ‫املرحلة‬
‫ماجستري‪ ،‬جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالم ّية‪ ،‬كلية العلوم االجتامع ّية‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬اململكة العرب ّية السعود ّية‪.‬‬
‫وقد سعت الدراسة إىل التعرف عىل أهم أسباب ضعف طالب املرحلة‬
‫املتوسطة يف مهارات التعبري من خالل مخسة حماور هي‪ :‬املحتوى‪ ،‬واملتع ّلم‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الرتبوي‪ ،‬والتقويم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وطرق التدريس‪ ،‬واإلدارة املدرس ّية واإلرشاف‬
‫كام سعت الدراسة إىل تقديم بعض الفوارق بني التعبري واإلنشاء‪ ،‬وبني التعبري‬
‫تصو ًرا ألسباب الضعف لدى الطلبة يف التعبري‬‫يب‪ ،‬وقدّ مت ّ‬ ‫الشفوي والتعبري الكتا ّ‬
‫ّ‬
‫أن وضع برنامج متكامل ّ‬
‫حلل مشكالت اجلوانب التطبيق ّية يف الكتابة‬ ‫يب‪ ،‬إال ّ‬
‫الكتا ّ‬
‫التوسع فيه عىل النحو الكايف يف الدراسة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يتم‬
‫مل ّ‬

‫‪-37-‬‬
‫تصور مقرتح ملنهج يف اللغة العرب ّية قائم‬
‫‪ .5‬عزازي‪ ،‬سلوى أمحد حممد (‪ 2004‬م)‪ّ ،‬‬
‫يب لدى تالميذ املرحلة اإلعداد ّية‪،‬‬‫يب لتنمية مهارات التعبري الكتا ّ‬ ‫عىل الوعي األد ّ‬
‫رسالة دكتوراه‪ ،‬كل ّية الرتبية‪ ،‬دمياط‪ ،‬جامعة املنصورة‪ ،‬مجهور ّية مرص العرب ّية‪.‬‬
‫ويف الدراسة حماولة الرتياد منطقة جديدة يف التناول‪ ،‬تلك التي تربط بني‬
‫يب ومهارات التعبري‪،‬‬ ‫بالتذوق األد ّ‬
‫ّ‬ ‫الوعي بجامل ّيات النصوص األدب ّية‪ ،‬وما يعرف‬
‫والتوسع يف اجلوانب التطبيق ّية (األمثلة املتعدّ دة‬
‫ّ‬ ‫وعىل الرغم من جدّ ة الطرح‬
‫أن املراوحة بني اجلوانب الرتبو ّية‬ ‫للنصوص األدب ّية والنصوص القرآن ّية) إال ّ‬
‫واملناهج النقد ّية يف دراسة النصوص األدب ّية أفقد الدراسة الكثري من التامسك‬
‫املنهجي يف الكثري من املواضع النظر ّية والتطبيق ّية عىل السواء‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ .6‬البنداري‪ ،‬عزة حممد (‪ 2005‬م)‪ ،‬أثر التدريب عىل استخدام إسرتاتیجیات التع ّلم‬
‫الثانوي‪ ،‬رسالة ماجستري‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الصف األول‬
‫ّ‬ ‫يف تنمية مهارات الكتابة لدى طالب‬
‫كل ّية الرتبية‪ ،‬جامعة اإلسكندر ّية‪ ،‬مجهور ّية مرص العرب ّية‪.‬‬
‫وقد سعت الباحثة يف هذه الدراسة إىل توضيح أثر إسرتاتیجیات التع ّلم يف‬
‫تنمية مهارات الكتابة‪ ،‬وقدّ مت جمموعة من اإلسرتاتیجیات التعليم ّية‪ ،‬وتدريبات‬
‫كل إسرتاتیجیة من هذه اإلسرتاتیجیات يف تطوير مهارة الكتابة‬ ‫متنوعة عىل أثر ّ‬
‫ّ‬
‫الثانوي‪ ،‬وتبقى مسألة معاجلة األخطاء الكتاب ّية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الصف األول‬
‫ّ‬ ‫لدى طالب‬
‫ظل غياب‬ ‫خاصة يف ّ‬
‫وحرصها يف إسرتاتیجیات التع ّلم وحدها موضع تساؤل؛ ّ‬
‫برنامج واضح ومتامسك يف تطوير مهارات الكتابة‪.‬‬
‫‪ .7‬أبو منديل‪ ،‬أيمن (‪ 2006‬م)‪ ،‬فاعل ّية استخدام ألعاب احلاسوب يف تدريس بعض‬
‫بغزة‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كل ّية الرتبية‪،‬‬
‫الصف الثامن ّ‬
‫ّ‬ ‫قواعد الكتابة عىل حتصيل طلبة‬
‫غزة‪ ،‬فلسطني‪.‬‬
‫اجلامعة اإلسالم ّية‪ّ ،‬‬
‫املصممة من خالل‬
‫ّ‬ ‫طرحا خمتل ًفا يتم ّثل يف األلعاب الرتبو ّية‬
‫وفيها يقدّ م الباحث ً‬
‫برامج احلاسوب‪ ،‬وأثر هذه األلعاب يف تنمية مهارات الكتابة‪ ،‬إال ّ‬
‫أن الدراسة‬
‫تركّز يف بعض األخطاء اإلمالئ ّية الشائعة (اهلمزة املتطرفة مثال) دون غريها من‬
‫األخطاء اإلمالئ ّية‪ ،‬باإلضافة إىل إغفال أبواب أخرى من األخطاء التي يقع فيها‬

‫‪-38-‬‬
‫الطلبة يف هذه املرحلة‪ ،‬تبقى مواضع يف حاجة إىل خ ّطة منهج ّية متكاملة‪.‬‬
‫‪ .8‬عالل‪ ،‬زوليخة (‪ 2010/2009‬م)‪ ،‬تعليم ّية نشاط التعبري الكتا ّ‬
‫يب يف ضوء املقاربة‬
‫ط‪-‬أنموذجا‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كل ّية اآلداب‬
‫ً‬ ‫متوس‬
‫ّ‬ ‫بالكفاءات‪ .‬السنة الثالثة‬
‫والعلوم االجتامعية‪ ،‬جامعة عباس فرحات‪-‬سطيف‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫وهي واحدة من أهم الرسائل اجلامع ّية التي قدّ مت يف جمال دراسة اجلوانب‬
‫التطبيق ّية يف الكتابة العرب ّية‪ ،‬وقد هدفت الدراسة إىل توضيح املقصود بتعليم ّية‬
‫اللغة‪ ،‬والسعي إىل جعل املامرسة اللغو ّية ممارسة ح ّية‪ ،‬من خالل املقاربة‬
‫يب مركز ثقل نشاطات اللغة‬ ‫بالكفاءات‪ ،‬وأشارت الباحثة إىل ّ‬
‫أن التعبري الكتا ّ‬
‫الفعيل للمعارف‬
‫ّ‬ ‫العرب ّية‪ ،‬إذ تظهر فيه الكفاءات‪ ،‬وبواسطته يتح ّقق اإلدماج‬
‫والقدرات‪ ،‬وبه تتح ّقق وظيفة التواصل‪ ،‬وأشارت إىل آل ّيات إجرائ ّية واضحة‬
‫ملعاجلة أنامط الضعف يف الكتابة‪ ،‬وعدم التحكّم يف أدوات اللغة‪ ،‬وقد طرحت‬
‫تصورات حول تغيري املناهج‪ ،‬وطرائق التدريس عرب تبنّي املقاربات‬ ‫ّ‬ ‫الباحثة‬
‫النصية التي هتدف إىل اعتامد النصوص األدب ّية كمنطق أسايس لتنمية مهارات‬ ‫ّ‬
‫يب‪.‬‬
‫التعبري الكتا ّ‬
‫‪ .9‬األسطل‪ ،‬أمحد رشاد مصطفى (‪ 2010‬م)‪ ،‬مستوى املهارات القرائ ّية والكتاب ّية لدى‬
‫الصف السادس وعالقته بتالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ،‬رسالة ماجستري‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫طلبة‬
‫غزة‪.‬‬
‫اجلامعة اإلسالم ّية‪ ،‬كل ّية الرتبية‪ّ ،‬‬
‫وتقوم الدراسة عىل تقديم جمموعة من االختبارات والبطاقات واملالحظات‪،‬‬
‫وسعت إىل معرفة أثر حفظ القرآن الكريم عىل ضبط الكتابة لدى تالميذ الصف‬
‫االبتدائي‪ ،‬وبعض الطرائق يف احلفظ‪ ،‬ومنها عىل سبيل التمثيل الطريقة‬
‫ّ‬ ‫السادس‬
‫النوران ّية يف حفظ القرآن الكريم‪ ،‬وواضح من خالل األطروحات(والتوصيات)‬
‫بساطة الطرح الذي تتبناه الدراسة‪.‬‬
‫تدريبي يف معاجلة‬
‫ّ‬ ‫‪ .10‬احلايك‪ ،‬فيصل رشيف راشد (‪ 2010‬م) فاعلية برنامج‬
‫يب لدى الطلبة املعاقني سمع ًّيا يف األردن‪ ،‬رسالة دكتوراه‪،‬‬
‫صعوبات التعبري الكتا ّ‬
‫كل ّية الدراسات العليا‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪-39-‬‬
‫تدريبي يف معاجلة‬
‫ّ‬ ‫وقد هدفت هذه الدراسة إىل استقصاء فاعل ّية برنامج‬
‫يب لدى الطلبة املعاقني سمع ًّيا‪ ،‬امللتحقني بمدارس الرتبية‬
‫صعوبات التعبري الكتا ّ‬
‫اخلاصة باألردن‪.‬‬
‫ّ‬
‫وأشارت نتائج الدراسة إىل ّ‬
‫أن الطلبة املعاقني سمع ًّيا يواجهون صعوبات‪،‬‬
‫يب يف جمايل الشكل واملضمون‪.‬‬
‫ويمتلكون مهارات ضعيفة يف التعبري الكتا ّ‬
‫‪ .11‬عيل‪ ،‬عبد املنعم عيل (‪ 2012‬م)‪ ،‬فاعلية برنامج مقرتح قائم عىل نموذج أبعاد‬
‫الثانوي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫األول‬
‫الصف ّ‬ ‫ّ‬ ‫التع ّلم يف تنمية األداء الكتا ّ‬
‫يب والتفكري الناقد لدى طالب‬
‫رسالة دكتوراه‪ ،‬كل ّية الرتبية‪ ،‬جامعة الزقازيق‪ ،‬مجهورية مرص العرب ّية‪.‬‬
‫ويف الدراسة سعى الباحث إىل تقديم برنامج متامسك يقيس أثر نموذج أبعاد‬
‫يب‪ ،‬باإلضافة إىل تأثري بعض مهارات التفكري العليا‬ ‫التع ّلم يف تنمية األداء الكتا ّ‬
‫مثل مهارة التفكري الناقد يف تنمية مهارة الكتابة‪ ،‬وتبقى مسألة إمكان ّية معاجلة‬
‫يب‪ ،‬وحرصها يف بعض املهارات‪ ،‬أو تأثري نموذج بعينه يف‬ ‫مشكالت األداء الكتا ّ‬
‫نتصور‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تطوير هذه املهارة موضع تساؤل فيام‬
‫إلكرتوين قائم عىل املدخل‬
‫ّ‬ ‫‪ .12‬حجاج‪ ،‬إسامعيل حممد‪2013( ،‬م) فاعلية برنامج‬
‫اإلبداعي يف اللغة العرب ّية لطالب املرحلة‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫املعريف يف تنمية مهارات التفكري الكتا ّ‬
‫ّ‬
‫الثانو ّية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬مجهور ّية مرص العرب ّية‪.‬‬
‫وهتدف هذه الدراسة إىل‪ :‬حتديد املستويات املعيار ّية الواجب توافرها‬
‫املعريف‪ ،‬وتصميم برنامج‬ ‫ّ‬ ‫اإللكرتوين القائم عىل املدخل‬
‫ّ‬ ‫يف تصميم الربنامج‬
‫اإلبداعي لطلبة‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫املعريف لتنمية مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫ّ‬ ‫إلكرتوين قائم عىل املدخل‬
‫ّ‬
‫اإلبداعي املراد تنميتها‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫املرحلة الثانو ّية‪ ،‬وكذلك حتديد مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫اإلبداعي يف اللغة العرب ّية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫وبيان فاعلية الربنامج يف تنمية مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫اإلبداعي لدى‬
‫ّ‬ ‫‪ .13‬اجلرييش‪ ،‬منصور ربيعان سعيد (‪ 2013‬م) تقويم األداء الكتا ّ‬
‫يب‬
‫املتوسطة يف ضوء املستويات املعيار ّية‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة‬
‫ّ‬ ‫تالميذ املرحلة‬
‫طيبة‪ ،‬اململكة العرب ّية السعود ّية‪.‬‬

‫‪-40-‬‬
‫املتوسطة‬
‫ّ‬ ‫اإلبداعي لدى تالميذ املرحلة‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫هدفت الدراسة إىل تقويم األداء الكتا ّ‬
‫تصور مقرتح لتنمية األداء‬ ‫يف ضوء املستويات املعيار ّية‪ ،‬وحاول الباحث وضع ّ‬
‫املتوسطة يف ضوء املستويات املعيار ّية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلبداعي لدى تالميذ املرحلة‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫الكتا ّ‬
‫‪ .14‬حاجي‪ ،‬فطيمة الزهرة (‪ 2014/2013‬م)‪ ،‬دور القواعد النحو ّية يف تصويب مهارة‬
‫املتوسط‪ ،‬رسالة ماجستري‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يب لدى تالميذ السنة الرابعة من التعليم‬
‫التعبري الكتا ّ‬
‫جامعة قاصدي‪-‬مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،‬كل ّية اآلداب واللغات‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫وقد هدفت الدراسة إىل تشخيص مستوى تالميذ السنة الرابعة من التعليم‬
‫املتوسط يف توظيف القواعد النحو ّية‪ ،‬من خالل إسهام دروس القواعد النحو ّية‬ ‫ّ‬
‫تم‬ ‫املقررة عىل هؤالء الطلبة يف معاجلة أخطاء الكتابة‪ .‬ومن الواضح ّ‬
‫أن الع ّينة التي ّ‬ ‫ّ‬
‫املقررة ليسا كافيني لدراسة شاملة تتبنّى‬
‫التطبيق عليها‪ ،‬ونوع ّية الدروس النحو ّية ّ‬
‫ً‬
‫متكامل ملعاجلة املشكالت التطبيق ّية يف الكتابة‪.‬‬ ‫برناجمًا‬
‫‪ .15‬عطاء اهلل‪ ،‬دالل وعبد القادر بقادر (‪ 2014-2013‬م)‪ ،‬األخطاء النحو ّية من‬
‫املتوسط‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة قاصدي‪-‬‬
‫ّ‬ ‫خالل أخطاء تالميذ السنة األوىل‬
‫مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،‬كل ّية اآلداب واللغات‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫وقد قامت الدراسة عىل دراسة األخطاء األكثر شيو ًعا لدى ع ّينة البحث‪،‬‬
‫أن املنصوبات هي أكثر‬ ‫واألسباب التي أ ّدت إىل الوقوع فيها‪ ،‬وخلصت إىل ّ‬
‫األبواب التي خيطئ فيها الطالب يف أثناء الكتابة‪ ،‬وقدّ مت بعض احللول املقرتحة‬
‫التصورات ملساعدة واضعي املناهج‬ ‫ّ‬ ‫حلل هذه املشكلة‪ ،‬ومنها طرح بعض‬ ‫ّ‬
‫الدراس ّية‪ ،‬وإجياد الطرق املناسبة ملساعدة الطلبة يف إعداد املواد التعليم ّية‪.‬‬
‫‪ .16‬نرص‪ ،‬مها سالمة (‪ 2014‬م)‪ ،‬فاعل ّية استخدام التعليم املتاميز يف تنمية مهاريت‬
‫مقرر اللغة العرب ّية‪ ،‬رسالة‬
‫االبتدائي يف ّ‬
‫ّ‬ ‫القراءة والكتابة لدى تالميذ الصف الثاين‬
‫غزة‪.‬‬
‫ماجستري‪ ،‬اجلامعة اإلسالم ّية‪ ،‬كل ّية الرتبية‪ّ ،‬‬
‫وقدّ مت تعري ًفا ملفهوم التعليم املتاميز‪ ،‬وتأثريه عىل إتقان عمليتي القراءة‬
‫االبتدائي‪ ،‬وقدّ مت لبعض األخطاء اإلمالئ ّية‬
‫ّ‬ ‫الصف الثاين‬
‫ّ‬ ‫والكتابة لدى تالميذ‬
‫قيسا‬
‫الشائعة‪ ،‬ومن خالل جمموعتني إحدامها ضابطة واألخرى جتريب ّية قدّ مت ً‬

‫‪-41-‬‬
‫تركيزا كاف ًيا يف عمل ّيات الكتابة‬
‫ً‬ ‫ألثر التعليم املتاميز‪ ،‬واحلقيقة ّ‬
‫أن الدراسة مل تركز‬
‫ملعاجلة الكثري من جوانب الضعف لدى ع ّينة التالميذ التي اختارهتا الدراسة‪.‬‬
‫املتحركة يف تنمية‬
‫ّ‬ ‫‪ .17‬الزق‪ ،‬حممد مصطفى عبد القادر (‪ 2014‬م)‪ ،‬أثر توظيف الصور‬
‫غزة‪،‬‬
‫األسايس بمحافظات ّ‬
‫ّ‬ ‫الصف الرابع‬
‫ّ‬ ‫اللغوي لدى طالب‬
‫ّ‬ ‫مهارات التعبري‬
‫غزة‪ ،‬فلسطني‪.‬‬
‫كل ّية الرتبية‪ ،‬جامعة األزهر‪ّ ،‬‬
‫ويف هذه الدراسة يعرض الباحث ملفهوم التعبري‪ ،‬وأهم سامت التعبري اجل ّيد‪،‬‬
‫وأهم املبادئ التي جيب مراعاهتا يف تدريس التعبري‪ ،‬وأسباب ضعف الطلبة يف‬
‫املتحركة يف تنمية مهارات‬‫ّ‬ ‫التعبري‪ ،‬وطرائق عالج الضعف‪ ،‬وأمه ّية عرض الصور‬
‫مقياسا إحصائ ًيا‬
‫ً‬ ‫التعبري لدى طالب املرحلة االبتدائ ّية عىل وجه اخلصوص‪ ،‬ويقدّ م‬
‫املتحركة يف تنمية مهارات التعبري‪ ،‬وهو جانب‪ ،‬وإن مل‬ ‫ّ‬ ‫لقيس أثر عرض الصور‬
‫ال يف معاجلة جوانب الضعف يف الكتابة‪ ،‬إال أنّه يستفيد من تقنيات‬ ‫يكن شام ً‬
‫املتحركة يف تنمية مهارة الكتابة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫احلاسوب‪ ،‬وتوظيف الصور‬
‫‪ .18‬بو عافية‪ ،‬منال (‪ 2015-2014‬م)‪ ،‬أثر مهارة القراء يف تنمية مهارة التعبري الكتا ّ‬
‫يب‪،‬‬
‫محة خلرض الوادي‪،‬‬ ‫رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة الشهيد كل ّية اآلداب واللغات‪ ،‬جامعة ّ‬
‫اجلزائر‪.‬‬
‫وقد هدفت الدراسة إىل معرفة األثر البارز ملهارة القراءة يف تنمية مهارة التعبري‬
‫أن هناك عالقة تكامل وارتباط بني املهارتني‪ ،‬وأوصت‬ ‫يب‪ ،‬وخلصت إىل ّ‬ ‫الكتا ّ‬
‫يب‪ ،‬ورضورة مراعاة‬ ‫بأمه ّية اختيار مواضيع القراءة‪ ،‬ومواضيع التعبري الكتا ّ‬
‫التنسيق بني األنشطة يف فروع اللغة املختلفة‪.‬‬
‫وواضح ّ‬
‫أن الدراسة تقدّ م تصورات نظر ّية وتطبيق ّية شائعة ومتداولة مثل‬
‫زيادة حصص التعبري‪ ،‬وطرح مواضيع متس واقع الطالب وغريها من ِ‬
‫الفكر‬ ‫ّ‬
‫املطروحة واملتداولة‪.‬‬
‫‪ .19‬بوطالب‪ ،‬فاطمة الزهراء (‪ 2015 /2014‬م)‪ ،‬األخطاء اإلمالئ ّية يف التعبري الكتا ّ‬
‫يب‬
‫أنموذجا‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة أيب‬ ‫ً‬ ‫املتوسط‬
‫ّ‬ ‫تالميذ السنة الثانية من التعليم‬
‫بكر بلقايد‪ ،‬كل ّية اآلداب واللغات‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬

‫‪-42-‬‬
‫وقد قدمت الباحثة يف هذه الدراسة تعريفات ملفهوم التعليم ّية‪ ،‬وقدّ مت‬
‫اختباري)‪ ،‬وعرضت‬ ‫ّ‬ ‫استامعي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تصورات حول اإلمالء وأنواعه (منقول‪ ،‬منظور‪،‬‬ ‫ّ‬
‫كل نوع منها‪ ،‬وطرائق تدريسه‪ ،‬ووضعت برناجمًا ملعاجلة بعض األخطاء‬ ‫ملم ّيزات ّ‬
‫اإلمالئ ّية عرب تطبيق استبانات إحصائ ّية عىل ع ّينة من تالميذ السنة الرابعة من‬
‫املتوسط‪ ،‬وتبقى مسألة األطروحات املتداولة يف معاجلة األخطاء‬ ‫ّ‬ ‫التعليم‬
‫اإلمالئ ّية‪ ،‬وانتقائية األخطاء يف حاجة إىل معاجلات أكثر منهج ّية وعم ًقا واتسا ًعا‪.‬‬
‫‪ .20‬الزوخ‪ ،‬برشة (‪ 2017/2016‬م)‪ ،‬فاعل ّية التمرينات اللغو ّية يف تنمية مهارة الكتابة‬
‫االبتدائي‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة‬
‫ّ‬ ‫لدى متع ّلمي اللغة العرب ّية يف الطور ّ‬
‫األول‬
‫قاصدي‪-‬مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،‬كل ّية اآلداب واللغات‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫وهي واحدة من الرسائل العلم ّية التي ختُلص لتقديم جوانب تطبيق ّية متكاملة‪،‬‬
‫وتنهض الدراسة عىل أساس انتخاب جمموعة من األخطاء اللغو ّية يف فروع اللغة‬
‫املختلفة‪ ،‬ودور التمرينات والتطبيقات يف معاجلة هذه األخطاء‪ ،‬مع مراعاة طبيعة‬
‫هذه األخطاء‪ ،‬ومدى تناسبها مع تالميذ املرحلة االبتدائ ّية‪.‬‬
‫اللغوي لعالج‬
‫ّ‬ ‫‪ .21‬محيد‪ ،‬عيل نوري (‪ 2017‬م)‪ ،‬برنامج مقرتح قائم عىل التحليل‬
‫يب لدى طالب املرحلة اإلعداد ّية‪،‬‬‫بعض األخطاء اإلمالئ ّية الشائعة يف التعبري الكتا ّ‬
‫رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة عني شمس‪-‬كل ّية البنات‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫تصورا ملعاجلة األخطاء اإلمالئ ّية الشائعة من‬
‫ً‬ ‫ويف هذه الدراسة یقدم الباحث‬
‫اللغوي‪ ،‬ينهض عىل أساس رصد مستويات أربعة لنظام‬ ‫ّ‬ ‫خالل نظام للتحليل‬
‫النحوي‪ ،‬واملستوى‬
‫ّ‬ ‫الرصيف‪ ،‬واملستوى‬
‫ّ‬ ‫يت‪ ،‬واملستوى‬
‫اللغة هي‪ :‬املستوى الصو ّ‬
‫يب يقوم عىل‬
‫التحسن يف األداء الكتا ّ‬
‫ّ‬ ‫الدال ّيل القائم عىل املفردات‪ ،‬ويشري إىل ّ‬
‫أن‬
‫عمل ّيات التآزر بني هذه املستويات‪.‬‬
‫اإلمالئي‪ ،‬صحيح ّ‬
‫أن الباحث‬ ‫ّ‬ ‫وموضع التساؤل هنا حول اختيار نوع اخلطأ‬
‫أن االختيار يعود إىل تلك األخطاء التي حظيت‬ ‫قد أشار يف حمدّ دات دراسته إىل ّ‬
‫أن الدراسة مل تضع خ ّطة‬
‫درايس كامل‪ ،‬إال ّ‬
‫ّ‬ ‫بنسبة تكرار (‪ )% 25‬خالل فصل‬
‫نتصور‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حمكمة الختيار األخطاء عىل نحو شامل فيام‬

‫‪-43-‬‬
‫اإلبداعي يف‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫‪ .22‬حسنني‪ ،‬شيامء سيد عيل‪ 2018( ،‬م) تنمية مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫ضوء إسرتاتیجیة التخ ّيل لدى طالب املرحلة الثانو ّية‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة‬
‫عني شمس‪ ،‬مجهور ّية مرص العرب ّية‪.‬‬
‫حتدّ دت مشكلة الدراسة يف التح ّقق من أثر استخدام إسرتاتیجیة التخيل يف‬
‫الثانوي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫األول‬
‫الصف ّ‬
‫ّ‬ ‫اإلبداعي لدى طلبة‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫تنمية بعض مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫يب املناسبة للطلبة‪ ،‬واقرتحت بناء اختبار‬
‫وقد حدّ دت قائمة بمهارات التعبري الكتا ّ‬
‫مهارات للكتابة لدى هؤالء الطلبة‪.‬‬
‫‪ .23‬مصطفى‪ ،‬مجعة ربيع بدير (‪ 2018‬م) فاعل ّية برنامج مقرتح قائم عىل استخدام‬
‫اإلبداعي لدى طالب‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫املدونة اإللكرتون ّية يف تنمية بعض مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫املرحلة الثانو ّية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كل ّية الرتبية‪ ،‬جامعة بني سويف‪ ،‬مجهور ّية مرص‬
‫العرب ّية‪.‬‬
‫وهتدف الدراسة إىل التعرف عىل مدى فاعل ّية برنامج مقرتح يقوم عىل‬
‫اإلبداعي‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫املدونات اإللكرتون ّية يف تنمية بعض مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫استخدام ّ‬
‫لدى طالب املرحلة الثانو ّية‪.‬‬

‫ثال ًثا‪ :‬البحوث املنشورة‪:‬‬


‫‪ .1‬احلريب‪ ،‬حممد عوض رشيد (‪ 2010‬م) فاعل ّية مدخل عمل ّيات الكتابة يف تنمية‬
‫املنورة‪،‬‬
‫متوسط باملدينة ّ‬
‫ّ‬ ‫الصف الثاين‬
‫ّ‬ ‫يب لدى طالب‬‫بعض مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫منشورات جامعة طيبة‪ ،‬اململكة العرب ّية السعود ّية‪ .‬والبحث منشور عىل الرابط‬
‫اإللكرتوين‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪repository.taibahu.edu.sa/handle/123456789/5176‬‬

‫يب من خالل مدخل‬ ‫وتكمن أمه ّية هذا البحث يف تناوله موضوع اإلنتاج الكتا ّ‬
‫عمل ّيات الكتابة‪ ،‬ويستهدف بيان فاعل ّية مدخل عمل ّيات الكتابة يف تنمية بعض‬
‫متوسط باملدينة‬
‫ّ‬ ‫الصف الثاين‬
‫ّ‬ ‫اإلبداعي لدى طالب‬
‫ّ‬ ‫مهارات التعبري الكتايب‬
‫املنورة‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪-44-‬‬
‫املوجه‬
‫يب ّ‬ ‫كل من إسرتاتیجیتي التعبري الكتا ّ‬‫‪ .2‬احلالق‪ ،‬عيل سامي عيل (‪ 2011‬م) أثر ّ‬
‫يب لدى طلبة املرحلة الثانو ّية يف األردن‪،‬‬‫واملق ّيد يف تنمية مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫العلمي‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اجلامعة األردن ّية‪ ،‬عامدة البحث‬
‫املوجه واملق ّيد‬
‫يب ّ‬ ‫هدفت هذه الدراسة إىل معرفة أثر إسرتاتیجیتي التعبري الكتا ّ‬
‫الثانوي يف حمافظة إربد‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األول‬
‫الصف ّ‬
‫ّ‬ ‫يب لدى طلبة‬‫يف تنمية مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫املوجه أكثر فاعل ّية يف تنمية مهارات‬
‫أن إسرتاتیجیة التعبري ّ‬ ‫وأظهرت الدراسة ّ‬
‫يب من إسرتاتیجیة التعبري املق ّيد‪.‬‬
‫التعبريي الكتا ّ‬
‫ّ‬ ‫األداء‬
‫حصة التعبري وأساليب تدريسها‪ ،‬جم ّلة جامعة‬
‫‪ .3‬اسبيتان‪ ،‬مشهور (‪ 2012‬م) تفعيل ّ‬
‫النجاح لألبحاث (العلوم اإلنسان ّية)‪ ،‬املجلد ‪ ،)9( 26‬رام اهلل فلسطني‪.‬‬
‫حصة التعبري‪ ،‬وأساليب تدريسها» والوقوف عىل بعض‬
‫هيدف البحث إىل « تفعيل ّ‬
‫األساليب التي تسهم يف تفعيلها‪.‬‬
‫ومل يتخ ّلص البحث من املنهج ّيات والتقسيامت التقليد ّية لفروع اإلنتاج‬
‫يب‪.‬‬
‫يب‪ ،‬كام مل يطرح رؤى جديدة للنهوض بمهارات اإلنتاج الكتا ّ‬
‫الكتا ّ‬
‫يب لدى الطالب‬‫القرائي والتعبري الكتا ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ .4‬املنيعي‪ ،‬عثامن بن عيل‪ 2014( ،‬م) الفهم‬
‫واملهني يف اململكة‬
‫ّ‬ ‫التقني‬
‫ّ‬ ‫املؤسسة العا ّمة للتدريب‬
‫ّ‬ ‫الصم امللتحقني بكل ّيات‬ ‫ّ‬
‫مؤسسة الرتبية‬
‫اخلاصة والتأهيل‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫العرب ّية السعود ّية‪ ،‬دراسة ميدانية‪ ،‬جملة الرتبية‬
‫اخلاصة والتأهيل‪ ،‬مرص‪.‬‬‫ّ‬
‫للصم‪،‬‬
‫ّ‬ ‫مهم يف جمال التعليم العايل‬
‫متغريا ًّ‬
‫ً‬ ‫تكمن أمهية الدراسة يف كوهنا تتناول‬
‫تعرف مستويات الفهم‬ ‫الصم اللغو ّية‪ ،‬لذلك استهدفت الدراسة ّ‬ ‫ّ‬ ‫وهو قدرات‬
‫ثم تصميم برامج الكتابة بناء عىل هذه املستويات‪.‬‬ ‫الصم‪ ،‬ومن ّ‬
‫ّ‬ ‫القرائي للطالب‬
‫ّ‬
‫املتوسطة‬
‫ّ‬ ‫‪ .5‬األمحدي‪ ،‬مجيلة بنت سامل سعد‪ 2014( ،‬م) أثر تدريب طالبات املرحلة‬
‫يب‪ ،‬كل ّية الرتبية‪ ،‬جامعة‬
‫يت يف تنمية مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫عىل ممارسة التأ ّمل الذا ّ‬
‫طيبة‪ ،‬اململكة العرب ّية السعود ّية‪.‬‬
‫الوظيفي لدى طالبات املرحلة‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫واستهدفت الدراسة تنمية مهارات التعبري الكتا ّ‬

‫‪-45-‬‬
‫الذات‪ ،‬والكشف عن مدى أثر هذه‬
‫املتوسطة‪ ،‬وذلك من خالل استخدام ممارسة التأ ّمل ّ‬
‫يب‪.‬‬
‫املامرسات يف تنمية بعض مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫‪ .6‬إبراهيم‪ ،‬إيامن مصطفى حممد‪ 2015( ،‬م) فاعل ّية استخدام إسرتاتیجیات التع ّلم‬
‫األسايس‬
‫ّ‬ ‫الصف الثاين‬
‫ّ‬ ‫يب لدى عينة من طلبة‬ ‫النشط يف تنمية مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫يف إمارة ديب‪ ،‬مبادرة تنمية مهارات التع ّلم‪ ،‬د ّ‬
‫يب‪ ،‬اإلمارات العرب ّية املتّحدة‪.‬‬
‫والبحث منشور عىل الرابط‪:‬‬
‫‪www.mubadrah.ae/uploads/27e9381a88666757acfff3caf9c82704.pdf‬‬

‫وحياول هذا البحث الكشف عن فاعل ّية استخدام اسرتاتيج ّيات التع ّلم النشط‬
‫األسايس يف إمارة‬
‫ّ‬ ‫الصف الثاين‬
‫ّ‬ ‫الكتاب لدى عينة طلبة‬
‫ّ‬ ‫يف تنمية مهارات التعبري‬
‫يب بدولة اإلمارات العربية املتحدة‪.‬‬
‫د ّ‬
‫ومل تطرح الدراسة رؤى واضحة حول كيف ّية إعداد املهارات الالزمة ملامرسة‬
‫هذه اإلسرتاتیجیات حتى تؤيت ثامرها‪.‬‬
‫‪ .7‬مدكور‪ ،‬عيل أمحد‪ ،‬وآخرون‪ 2016( ،‬م) تقويم مهارات الكتابة اإلبداع ّية يف اللغة‬
‫الثانوي‪ ،‬جملة العلوم الرتبو ّية‪ ،‬العدد الثاين (أبريل‬
‫ّ‬ ‫األول‬
‫الصف ّ‬
‫ّ‬ ‫العرب ّية لطالب‬
‫‪ ،)2016‬ج‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬مرص‪.‬‬
‫الصف‬
‫ّ‬ ‫يعالج البحث مشكلة تقويم مهارات الكتابة اإلبداع ّية لدى طالب‬
‫الثانوي‪ ،‬وذلك بمحاولة حتديد املهارات املناسبة هلؤالء الطالب ووضع‬
‫ّ‬ ‫األول‬
‫ّ‬
‫قائمة حمكمة هلذه املهارات‪ ،‬واالهتامم بتحديد أسباب الضعف لدهيم يف مهارات‬
‫الكتابة اإلبداع ّية‪.‬‬
‫‪ .8‬الزبون‪ ،‬أمحد‪ ،‬ميادة الناطور‪ 2017( ،‬م) أثر املن ّظامت التخطيط ّية يف تطوير‬
‫يب لدى الطلبة ذوي صعوبات التع ّلم‪ ،‬املجلة األردن ّية يف‬
‫مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫العلوم الرتبوية‪ ،‬جملد‪ ،13‬عدد‪ .3‬األردن‪.‬‬
‫هتدف الدراسة إىل التح ّقق من أثر املن ّظامت التخطيط ّية يف تطوير مهارات‬
‫الكتابة لدى الطلبة ذوي صعوبات التع ّلم‪ ،‬وبعد تطبيق االختبارات القبل ّية‬
‫والبعد ّية أظهرت النتائج وجود أثر ذي داللة إحصائ ّية لطريقة التدريس املستندة‬

‫‪-46-‬‬
‫إىل املن ّظامت التخطيط ّية يف تطوير مهارات التعبري الكتا ّ‬
‫يب‪.‬‬
‫‪ .9‬النصار‪ ،‬صالح بن عبد العزيز وآخرون (‪ 2007‬م) أثر استخدام املراحل اخلمس‬
‫املتوسط»‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يب لدى تالميذ الصف الثاين‬
‫للكتابة يف تنمية القدرة عىل التعبري الكتا ّ‬
‫يب» العدد (‪.)104‬‬
‫بحث (مشرتك)‪ ،‬جملة «رسالة اخلليج العر ّ‬
‫يب عن طريق استخدام املراحل‬ ‫أن تدريس التعبري الكتا ّ‬ ‫وتوصل البحث إىل ّ‬ ‫ّ‬
‫الفعيل‬
‫ّ‬ ‫اخلمس للكتابة كان ذا أثر مقارنة بالطريقة التقليد ّية‪ ،‬وذلك ما أثبته التطبيق‬
‫لالختبارات القبل ّية والبعد ّية عىل جمموعات خمتارة‪.‬‬
‫تعليمي‪ ،‬وقيس أثره عىل أداء التالميذ‬
‫ّ‬ ‫ويتم ّيز هذا البحث بتطبيق برنامج‬
‫التجريبي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الوصفي واملنهج‬
‫ّ‬ ‫يب‪ ،‬فجمع بذلك بني املنهج‬
‫الكتا ّ‬

‫اخلامتة‪:‬‬
‫التطبيقي‬
‫ّ‬ ‫يب‬
‫استقصائي للمنجز العر ّ‬
‫ّ‬ ‫وبعد‪ ،‬فقد حاولت هذه الدراسة تقديم رسد‬
‫ثم أعقبت ذلك برسد‬ ‫يف جمال الكتابة العرب ّية؛ فابتدأت بالكتب واملصنّفات املنشورة‪ّ ،‬‬
‫للرسائل اجلامع ّية التي اهتمت باجلوانب التطبيق ّية يف الكتابة‪ ،‬وانتهت إىل عرض‬
‫التطبيقي يف تناول آل ّيات الكتابة العرب ّية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫جمموعة من البحوث املنشورة‪ ،‬ذات املنحى‬
‫كل مصنّف من املصنّفات‬ ‫وقد حاولت الدراسة تقديم ملحة نقد ّية رسيعة عىل ّ‬
‫موسعة بقدر ما كان اهلدف األساس طرح‬ ‫املرسودة‪ ،‬مل يكن هدفها تقديم مقاربة نقد ّية ّ‬
‫صورة موجزة حول املصنّفات‪ ،‬هتدف إىل مساعدة الباحثني يف هذا املجال عىل الوصول‬
‫كل مؤلف من هذه املؤ ّلفات‪.‬‬‫إىل مبتغاهم من ّ‬

‫‪-47-‬‬
-48-
‫البـ ــاب الثانــي‬
‫منهجيات تدريس الكتابة العربية‬
‫دراسة وصفية‬
‫إعداد‬
‫أ‪.‬د‪ .‬خمتار عبد اخلالق عبد الاله عطية‬
‫أستاذ املناهج وطرق تدريس اللغة العربية‬
‫معهد اللغويات العربية ‪ -‬جامعة امللك سعود‬

‫‪-49-‬‬
-50-
‫ملخص الدراسة‪:‬‬
‫متثل الكتابة أداة رئيسة من أدوات تعلم اللغة‪ ،‬وهي إحدى مهارات االتصال‬
‫اللغوي املهمة بني البرش‪ ،‬وعنرص مهم من عنارص تسجيل الثقافة ونقلها عرب األجيال‬
‫أساسا من‬
‫ً‬ ‫املتعاقبة‪ ،‬وال شك أن عملية متكني املتعلمني من مهارات الكتابة يمثل هد ًفا‬
‫أهداف برامج تعليم اللغة يف خمتلف املراحل التعليمية‪.‬‬
‫ومهارة الكتابة هي مهارة مركبة تتكون من ثالث مهارات فرعية‪ ،‬هي‪ :‬مهارة‬
‫اإلمالء ومهارة اخلط ومهارة التعبري التحريري‪ ،‬ولكل مهارة فرعية من هذه املهارات‬
‫منهجية أساسية لتدريسها‪ ،‬كام توجد منهجية تكاملية لتدريس املهارات الفرعية الثالث‬
‫ال عىل الدارسني‬‫مع ًا‪ ،‬لذا حتاول الدراسة احلالية كشف النقاب عن هذه املنهجيات تسهي ً‬
‫والباحثني ومعلمي اللغة حتى يتجنبوا االرجتال يف التعامل مع هذه املهارة اللغوية‬
‫املهمة تعلي ًام وتعل ًام وبحث ًا‪.‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫تعد الكتابة من أهم رضوب النشاط اللغوي‪ ،‬فهي عملية رضورية للحياة العرصية‬
‫سواء بالنسبة للفرد أو املجتمع‪ ،‬وهي مهمة يف تعليم اللغة باعتبارها العنرص األول‬
‫املسؤول عن نقل الرتاث والثقافة واحلفاظ عليهام‪ ،‬ورضورة اجتامعية لنقل األفكار‬
‫والتعبري عنها‪ ،‬وللوقوف عىل أفكار اآلخر واإلملام هبا‪ ،‬ومن ثم فهي أداة لتسجيل‬
‫األحداث يف حياة بني اإلنسان‪ ،‬ويمثل تعليم مهاراهتا أحد الغايات النهائية لتعليم‬
‫اللغات‪ ،‬باإلضافة إىل كوهنا وسيلة اتصال ال تقل أمهية عن التحدث أو القراءة‪.‬‬
‫والكتابة تعني القدرة عىل االتصال اللغوي الكتايب‪ ،‬أو نقل الفكرة أو الرسالة من‬
‫الكاتب إىل القارئ عن طريق النظام الرمزي املكتوب أو املتفق عليه بني أبناء اللغة‬
‫(مدكور‪.)43 ،1991 ،‬‬
‫وهي عملية معقدة‪ ،‬تعد يف ذاهتا كفاءة أو قدرة عىل تصور األفكار وتصويرها يف‬
‫حروف وكلامت وتراكيب صحيحة نحوا‪ ،‬ويف أساليب متنوعة من حيث املدى والعمق‬
‫والطالقة مع عرض تلك األفكار يف وضوح ومعاجلتها يف تتابع وتدقيق‪ ،‬ثم تنقيح‬

‫‪-51-‬‬
‫األفكار والرتاكيب التي تعرضها بشكل يدعو إىل مزيد من الضبط وتعميق التفكري‬
‫(عرص‪.)248 ،1994 ،‬‬
‫وهي عبارة عن قدرة حركية يدعمها إدراك برصي دقيق وتصور ذهني ثابت للشكل‬
‫«خط وإمالء»‪ ،‬ثم تصور عقيل للفكرة يدعمه وعاء لغوي سليم «تعبري حتريري» وبتآزر‬
‫هذه املكونات يتعلم الفرد الكتابة (الناقة‪.)12 ،2002 ،‬‬
‫والكتابة أيض ًا‪ ،‬تعني التحرير بام يتضمن السهولة يف لغة الكالم مع مراعاة مهارات‬
‫اهلجاء واخلط الواضح املقروء‪ ،‬واإلملام بقوانني املامرسات الكتابية‪ ،‬واخلطط اإلدراكية‬
‫لتنظيم الكتابة وختطيطها (‪.)Walkeret et al. 2005‬‬
‫والكتابة إما تعني التعبري الكتايب يف فكر الطالب لفظ ًا وأسلوب ًا‪ ،‬وإما تعني األداة‬
‫الرمزية للتعبري عن الفكرة رس ًام إمالئي ًا‪ ،‬وإما تعني جتويد هذه األداة جتويد ًا خطي ًا‬
‫ويمكن عرض هذه األنواع يف التعبري الكتايب واإلمالء واخلط (عطا‪.)2018 ،2005 ،‬‬
‫ويف ضوء ما سبق فإن الكتابة مهارة مركبة من ثالث مهارات أساسية‪ ،‬هي‪ :‬اإلمالء‬
‫ويشمل مهارات التهجي ومهارات التنظيم املتمثلة يف وضع عالمات الرتقيم واهلوامش‬
‫والتفقري ‪ ...‬إلخ‪ ،‬ومهارات اخلط وتضم قواعد كتابة احلروف ورسمها بشكل مجيل‪،‬‬
‫ومهارة التعبري التحريري وتشمل انتقاء األفكار وترتيبها واختيار املعاين املعربة عن‬
‫تلك األفكار وعرضها من خالل األلفاظ واجلمل والرتاكيب املناسبة‪.‬‬
‫ومما هو جدير بالذكر أن عملية تعلم الكتابة ال تقل أمهية عن تعلم القراءة؛ فالقراءة‬
‫نشاط فكري يامرسه الفرد لالطالع عىل أفكار اآلخرين وجتارهبم ونتائجهم‪ ،‬وذلك من‬
‫أيضا‬
‫سليم‪ ،‬يف حني أن الكتابة متثل ً‬‫خالل التعرف عىل الرموز الكتابية وربطها رب ًطا ً‬
‫نشاطا فكريا يعرب فيه الفرد عن أفكاره وجتاربه من خالل رموز لغوية يمكن لآلخرين‬
‫االطالع عليها واالستفادة منها‪ ،‬وكام حتقق القراءة غايات وأهدا ًفا‪ ،‬فالكتابة تسعى نحو‬
‫حتقيق أهداف وغايات عظيمة‪ ،‬إذ حتفز الطالب عىل التفكري‪ ،‬وطالقة التعبري‪ ،‬وتنمية‬
‫اخليال اهلادف‪ ،‬ومجع األفكار وتنظيمها (‪.)Culatta, 2003 & Tonpkin‬‬
‫وباستقصاء الدراسات السابقة التي تناولت تدريس الكتابة‪ ،‬يتضح أهنا تركز‬
‫كثريا عىل املنهجية‬
‫عىل جتريب إسرتاتیجیات حديثة يف تعليم الكتابة يف حني ال تركز ً‬

‫‪-52-‬‬
‫األساسية لتدريسها‪ ،‬ومن هذه الدراسات؛ دراسة عبد الباري (‪ )2014‬التي وظفت‬
‫إسرتاتيجية تألف األشتات يف تدريس الكتابة‪ ،‬ودراسة نرص (‪ )2014‬التي طبقت‬
‫إسرتاتيجية التعليم املتاميز يف تدريس الكتابة‪ ،‬ودراسة عاشور (‪ )2015‬التي استخدمت‬
‫إسرتاتيجية حل املشكالت يف تدريس الكتابة‪ ،‬ودراسة بكر (‪ )2015‬التي استقصت أثر‬
‫إسرتاتيجية التدريس العالجي باستخدام برنامج حموسب يف تدريس الكتابة‪ ،‬ودراسة‬
‫احلمداين (‪ )2016‬التي طبقت إسرتاتيجية االكتشاف املوجه يف تدريس الكتابة‪ ،‬ودراسة‬
‫املصيبحني (‪ )2017‬التي وظفت إسرتاتيجية االستقصاء الدوري يف تدريس الكتابة‪،‬‬
‫ودراسة أيب سيف (‪ )2017‬التي جربت إسرتاتيجية توليد األفكار «سكامرب» يف تدريس‬
‫الكتابة‪ ،‬ودراسة أيب جراد وصواحلة (‪ )2018‬التي وظفت إسرتاتيجية القبعات الست‬
‫يف تدريس الكتابة‪ ،‬ودراسة (‪ )2018‬التي استخدمت إسرتاتيجية قائمة عىل عادات‬
‫العقل يف تدريس الكتابة‪ ،‬ودراسة املنترشي (‪ )2018‬التي جربت إسرتاتيجية الرصاع‬
‫املعريف يف تدريس الكتابة‪.‬‬
‫ويؤخذ عىل الدراسات السابقة أهنا تشعر القارئ من خالل نتائجها أن الطريقة‬
‫التقليدية (املنهجية األساسية) لتدريس الكتابة ال تؤدي إىل نتائج جيدة ومرغوبة مقارنة‬
‫بالطرق احلديثة التي توظفها‪.‬‬
‫واستناد ًا إىل ما سبق‪ ،‬فإن احلاجة تبدو ملحة إىل دراسة علمية توضح املنهجية‬
‫األساسية لتدريس الكتابة حتى ال ينساها الباحثون واملعلمون يف خضم اإلسرتاتیجیات‬
‫والطرائق احلديثة التي بات جيرهبا الكثريون‪ ،‬وهو ما دعا الباحث إىل إجراء هذه‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫الحظ الباحث من خالل عمله يف ميدان تعليم اللغة العربية بالتعليم اجلامعي لفرتة‬
‫تزيد عن عرش سنوات أن كثري ًا من األساتذة يعزفون عن تدريس الكتابة ويفضلون‬
‫تدريس فنون اللغة األخرى كالقراءة والقواعد والتعبري الشفوي؛ وذلك ألن الكتابة‬
‫مهارة مركبة من مهارات رئيسة تشمل مهارة اإلمالء ومهارة اخلط ومهارة التعبري‬
‫التحريري‪ ،‬وكل مهارة من هذه املهارات تتكون من جمموعة من املهارات الفرعية‪،‬‬

‫‪-53-‬‬
‫وذلك جيعل من تدريس الكتابة عملية صعبة حتتاج إىل جهد كبري وسعة اطالع‬
‫واحرتافية شديدة من املعلم‪.‬‬
‫كام الحظ الباحث من خالل إرشافه عىل الطالب املعلمني يف مدارس التطبيق امليداين‬
‫أن لدهيم قصور ًا واضح ًا يف مهارات تدريس الكتابة للطالب واملتعلمني يف مراحل‬
‫التعليم العام املختلفة‪ ،‬ويرجع ذلك إىل أسباب خمتلفة يأيت يف مقدمتها أن الكتابة مهارة‬
‫مركبة وحتتاج ملهارات تدريس متعددة نتيجة تنوع مهاراهتا‪ ،‬وقلة املؤلفات العلمية التي‬
‫عرضت تدريس الكتابة بمهاراهتا املتنوعة بشكل مفصل‪.‬‬
‫وقد أكدت الدراسات السابقة أن املتعلمني يواجهون صعوبات يف تعلم الكتابة‬
‫وأن أحد أهم األسباب الكامنة وراء ذلك يعود إىل املعلم وكيفية تدريسه هلذه املهارة‪،‬‬
‫ومن هذه الدراسات‪( :‬جبايب‪2011 ،‬؛ العبيدي‪2012 ،‬؛ دفع اهلل‪2013 ،‬؛ هداب‪،‬‬
‫‪2015‬؛ الكساسبة‪.)2016 ،‬‬
‫يف ضوء ما سبق فقد حتددت مشكلة البحث احلايل يف العبارة اآلتية‪:‬‬
‫عدم وضوح املنهجيات األساسية لتدريس الكتابة بمهاراهتا املختلفة اإلمالء واخلط‬
‫والتعبري التحريري‪.‬‬

‫أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫حاول البحث اإلجابة عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬ما منهجية تدريس اإلمالء بوصفه أحد املهارات الفرعية للكتابة؟‬
‫‪ -2‬ما منهجية تدريس اخلط بوصفه أحد املهارات الفرعية للكتابة؟‬
‫‪ -3‬ما منهجية تدريس التعبري التحريري بوصفه أحد املهارات الفرعية للكتابة؟‬
‫‪ -4‬ما منهجية تدريس مهارات الكتابة بوصفها مهارة تكاملية؟‬

‫‪-54-‬‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬عرض منهجية تدريس اإلمالء بوصفه أحد املهارات الفرعية للكتابة؟‬
‫‪ -2‬عرض منهجية تدريس اخلط بوصفه أحد املهارات الفرعية للكتابة؟‬
‫‪ -3‬عرض منهجية تدريس التعبري التحريري بوصفه أحد املهارات الفرعية‬
‫للكتابة؟‬
‫‪ -4‬عرض منهجية تدريس الكتابة‪.‬‬

‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫اعتمد البحث عىل املنهج الوصفي التحلييل يف الدراسة النظرية والدراسات السابقة‬
‫التي تناولت تعليم الكتابة العربية‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫حاولت بعض الدراسات السابقة حتديد منهجيات تدريس الكتابة‪ ،‬ومن هذه‬
‫الدراسات‪:‬‬
‫دراسة ملحس (‪ )1965‬التي هدفت إىل عرض منهجية تعليم الكتابة للصفوف‬
‫االبتدائية‪ ،‬واستخدم الباحث املنهج الوصفي‪ ،‬وقد عرضت هذه الدراسة كيفية هتيئة‬
‫الطفل للكتابة وكيفية تعليمه املهارات الكتابية اآللية النسخ واإلمالء واخلط‪ ،‬ثم‬
‫انتقلت إىل توضيح الفرق بني تعليمه النسخ التقليدي والنسخ التعبريي‪ ،‬ووضحت‬
‫كيفية تدريس اإلمالء يف الصفوف النهائية من املرحلة االبتدائية‪.‬‬
‫دراسة احلسون (‪ )1984‬التي هدفت إىل عرض طرق تدريس القراءة والكتابة‪،‬‬
‫واستخدم الباحث املنهج الوصفي‪ ،‬حيث عرضت الدراسة ثالث طرائق لتعليم‬
‫القراءة والكتابة وهي الطريقة اجلزئية والطريقة الكلية والطريقة التوليفية‪ ،‬وعرضت‬
‫أنواع اإلمالء الثالثة املنقول واملنظور واالختباري‪ ،‬وربطت الدراسة بني تعليم القراءة‬
‫وتعليم الكتابة يف كل مراحلها‪.‬‬

‫‪-55-‬‬
‫دراسة العقييل (‪ )2009‬التي هدفت إىل بناء تصنيف معارص ملهارات الكتابة‬
‫وإسرتاتيجياهتا وجماالهتا يف اللغة العربية للمرحلة االبتدائية من خالل مراجعة موسعة‬
‫للنظريات واالجتاهات واملعايري العاملية احلديثة ذات العالقة‪ ،‬واستخدم الباحث املنهج‬
‫الوصفي‪ ،‬وانتهت الصورة النهائية للبناء املقرتح بجزئية إىل املجاالت التالية‪ :‬اجلزء‬
‫األول‪ :‬مهارات الكتابة وإسرتاتيجياهتا وتصنيف جماالهتا يف هناية الصفوف األولية‪،‬‬
‫ويشمل ثالثة جماالت هي‪ -1:‬قواعد الكتابة وأعرافها واصطالحاهتا‪ ،‬ويندرج حتت‬
‫هذا املجال سبع وثالثون مهارة‪ -2 .‬اسرتاتيجيات الكتابة‪ ،‬ويندرج حتت هذا املجال‬
‫إحدى عرشة مهارة‪ -3 .‬تطبيقات الكتابة‪ ،‬ويندرج حتت هذا املجال ست مهارات‪.‬‬
‫اجلزء الثاين‪ :‬مهارات الكتابة وإسرتاتيجياهتا وتصنيف جماالهتا يف هناية الصفوف العليا‪،‬‬
‫ويشمل ثالثة جماالت هي‪:‬‬
‫‪ -1‬قواعد الكتابة وأعرافها واصطالحاهتا‪ ،‬وينضوي حتت هذا املجال ثامين‬
‫مهارات‪.‬‬
‫‪ -2‬إسرتاتيجيات الكتابة‪ ،‬ويندرج حتت هذا املجال ثالثة أقسام فرعية‪ ،‬هي‪ :‬أوالً‪:‬‬
‫التنظيم والرتكيز‪ ،‬وله تسع مهارات‪ .‬ثاني ًا‪ :‬التنقيح والتقويم‪ ،‬وله مهارتان‬
‫اثنتان‪ .‬ثالث ًا‪ :‬البحث والتقنية‪ ،‬وله تسع (‪ )9‬مهارات‪.‬‬
‫دراسة بادروزمان (‪ )2013‬التي هدفت إىل توضيح منهجية تدريس الكتابة لغري‬
‫الناطقني بالعربية‪ ،‬واستخدم الباحث املنهج الوصفي‪ ،‬وقد عرض فيها الباحث أمهية‬
‫الكتابة وأهدافها‪ ،‬ثم تطرق إىل تعليم الكتابة عرب مراحل تبدأ بمرحلة ما قبل احلروف‪،‬‬
‫ثم مرحلة كتابة احلروف‪ ،‬ثم مرحلة النسخ‪ ،‬وبعدها مرحلة اإلمالء‪ ،‬ثم انتقل إىل‬
‫مرحلة التعبري التي تبدأ ببناء اجلملة ثم كتابة الفقرة ثم التعبري التحريري املوجه فالتعبري‬
‫التحريري املصور والتعبري احلر‪ ،‬واختتم بحثه باإلشارة إىل الصعوبات التي تواجه‬
‫الناطقني بغري العربية يف كتابة اللغة العربية‪.‬‬
‫دراسة حمفوظ (‪ )2015‬التي هدفت إىل الكشف عن طرق تدريس مهارة الكتابة يف‬
‫املرحلة االبتدائية‪ ،‬واستخدم الباحث املنهج الوصفي‪ ،‬وعرضت هذه الدراسة تعريف‬
‫الكتابة وأهداف تدريسها وبرناجمها وأنشطتها والتدرج يف تعليمها وطرق تدريسها‬
‫ووسائل الدراسة هلا واالختبار يف تدريسها‪ ،‬وملحة عن تدريس اإلمالء املنقول فيها‪.‬‬

‫‪-56-‬‬
‫دراسة مصلح (‪ )2016‬التي هدفت إىل دراسة الطرق واإلسرتاتيجيات التي يمكن‬
‫من خالهلا تنمية املهارات اللغوية األربعة‪ :‬االستامع والكالم والقراءة والكتابة لدى‬
‫املتعلم‪ .‬ولتحقيق هذا اهلدف فقد استخدمت املنهج الوصفي يف الوصول إىل أهم‬
‫الطرق واإلسرتاتيجيات التي يمكن إستخدامها يف تنمية املهارات اللغوية األربعة‪.‬‬
‫وقد أظهرت النتائج وجود طرق خمتلفة لتنمية املهارات اللغوية األربعة‪ ،‬وفيام خيص‬
‫مهارة الكتابة فقد توصلت الدراسة إىل أنه ينبغي تطبيق إسرتاتيجية الكتابة عىل مراحل‬
‫ومراجعة ما تم كتابته بدون حتيز بحيث يكون هناك مسودة أوىل وثانية‪ ،‬مع احلرص عىل‬
‫قراءة املسودة األوىل بعد فرتة من الزمن‪ ،‬األمر الذي جيعل املتعلم يقرأ بموضوعية أكثر‬
‫ودون حتيز‪ ،‬وبذلك يمكنه اكتشاف األخطاء لديه وتعديلها أو إعادة الكتابة إن اضطر‬
‫لذلك‪.‬‬

‫تعقيب عىل الدراسات السابقة‪:‬‬


‫بالنظر إىل الدراسات السابقة يتضح ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -‬ندرة الدراسات التي تناولت منهجية تدريس الكتابة العربية منذ ستينات القرن‬
‫املايض وحتى اآلن‪.‬‬
‫‪ -‬يؤخذ عىل الدراسات السابقة ما يأيت‪:‬‬
‫Ÿ Ÿاقتصار بعضها عىل منهجية تدريس الكتابة يف مرحلة دون أخرى كدراسة‬
‫ملحس (‪ ،)1965‬ودراسة العقييل (‪ ،)2009‬ودراسة حمفوظ (‪)2015‬؛‬
‫حيث تناولت هذه الدراسات الثالث منهجيات تدريس الكتابة يف املرحلة‬
‫االبتدائية فقط‪.‬‬
‫Ÿ Ÿاقتصار بعضها عىل عرض منهجيات تدريس الكتابة لفئة معينة كدراسة‬
‫بادروزمان (‪ )2013‬التي تناولت منهجيات تدريس الكتابة العربية للناطقني‬
‫بغريها‪.‬‬
‫Ÿ Ÿ اقتصار بعضها عىل عرض منهجيات تدريس الكتابة اآللية (النسخ والرسم‬
‫اإلمالئي) دون منهجيات تدريس الكتابة املتقدمة كدراسة احلسون (‪،)1984‬‬
‫ودراسة حمفوظ (‪.)2015‬‬

‫‪-57-‬‬
‫Ÿ Ÿاقتصار بعضها عىل تناول منهجيات الكتابة يف شكل تعليامت دون عرض‬
‫خطوات حمددة كدراسة مصلح (‪ )2016‬التي تناولت منهجيات تدريس‬
‫الكتابة يف ضوء تناوهلا منهجيات تدريس املهارات اللغوية األربع االستامع‬
‫والتحدث والقراءة والكتابة‪.‬‬
‫‪ -‬استفاد الباحث من الدراسات السابقة يف اتباع املنهج الوصفي التحلييل جلمع‬
‫بيانات هذه الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬ختتلف هذه الدراسة عن الدراسات السابقة يف أهنا تعاملت مع الكتابة باعتبارها‬
‫مهارة مركبة تتكون من مهارات رئيسة ثالث هي‪ :‬اإلمالء واخلط والتعبري‬
‫التحريري‪ ،‬ولكل منها منهجية يف التدريس‪ ،‬كام أهنا تركز عىل منهجية تدريس‬
‫الكتابة فقط ويف خطوات حمددة حتى تكون بمثابة مرشد رسيع للمعلمني‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬
‫إجابة السؤال األول‪:‬‬
‫لإلجابة عن السؤال األول من أسئلة البحث‪ ،‬ونصه‪:‬‬
‫ما منهجية تدريس اإلمالء بوصفه أحد املهارات الفرعية للكتابة؟‬
‫قام الباحث بتحليل األدبيات الرتبوية والدراسات السابقة التي تناولت تدريس‬
‫اإلمالء بوصفه أحد مهارات الكتابة‪ ،‬وتوصل إىل ما يأيت‪:‬‬
‫يقصد باإلمالء الرسم الصحيح للكلامت (عطية‪ ،)133 ،2008 ،‬وخيتلف سري‬
‫تدريس درس اإلمالء تبع ًا لنوع اإلمالء كام يأيت‪:‬‬

‫‪ -١‬منهجية تدريس اإلمالء املنقول‪:‬‬


‫يقصد باإلمالء املنقول ذلك النوع من اإلمالء الذي يطلب فيه من الطالب نقل‬
‫أحد النصوص املكتوبة بغية تشكيل صورة عقلية هلجاء الكلامت من خالل النظر إليها‬
‫وتكرار النظر إليها وتكرار كتابتها (الناقة؛ حافظ‪ ،)2002 ،‬وغالب ًا ال يتعدى هذا النوع‬

‫‪-58-‬‬
‫من اإلمالء الصفوف الثالثة األوىل من املرحلة االبتدائية‪ ،‬وتتمثل خطوات تدريس‬
‫اإلمالء املنقول يف‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬التمهيد‪ :‬وذلك يكون من خالل مناقشة مشوقة للطالب ترتبط بموضوع‬
‫الدرس خاصة وبأمهية اإلمالء عامة مستعينا يف ذلك بالصور والوسائل املعينة إن أمكن‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬العرض‪ :‬يقوم املعلم بعرض النص أو قطعة اإلمالء عىل الطالب بعد إعداده‬
‫بخط واضح ومجيل عىل سبورة إضافية‪ ،‬أو من خالل بطاقة‪ ،‬أو عرب شاشة‬ ‫ٍّ‬ ‫مسب ًقا‬
‫عرض‪ ،‬و ُيراعي إبراز الكلامت التي يريد تعليمها للطالب بلون مغاير‪ ،‬كام يراعى عدم‬
‫ضبط كلامت النص؛ حتى ال يتشتت الطالب بني أمرين خمتلفني يف آن واحد‪ ،‬مها‪ :‬نقل‬
‫الكلامت‪ ،‬وضبطها؛ ألن ذلك يوقعهم يف أخطاء كثرية‪.‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬القراءة‪ :‬يقوم املعلم بقراءة النص قراءة نموذجية‪ ،‬ثم يطلب من بعض الطالب‬
‫قراءة النص قراءة صامتة للفهم وتشكيل صورة ذهنية لكلامت النص‪.‬‬
‫رابع ًا‪ :‬املناقشة‪ :‬ويقوم فيها املعلم بمناقشة رسم الكلامت التي أبرزها يف القطعة‬
‫ومعانيها‪ ،‬ويطلب من الطالب اإلتيان بكلامت مماثلة هلا‪.‬‬
‫خامس ًا‪ :‬النقل‪ :‬يطلب املعلم من طالبه نقل النص أو القطعة اإلمالئية‪ ،‬ويقوم‬
‫هو أثناء ذلك بعملية اإلمالء كلمة كلمة مشريا إىل ما يمليه من كلامت‪ ،‬وبعد االنتهاء‬
‫من عملية اإلمالء يعيد قراءة النص بشكل أرسع قليالً؛ ليتمكن الطالب من إصالح‬
‫أخطائهم‪ ،‬ويتداركوا ما فاهتم من كلامت أثناء اإلمالء‪.‬‬
‫سادس ًا‪ :‬التصحيح‪ :‬جيمع املعلم دفاتر الطالب ويقوم بتصحيحها تصحيح ًا دقيق ًا‬
‫ويسجل عليها مالحظاته وتوجيهاته‪.‬‬
‫سابع ًا‪ :‬التغذية الراجعة‪ :‬يوزع املعلم الدفاتر عىل الطالب‪ ،‬ويطلب منهم قراءة‬
‫مالحظاته وتوجيهاته‪ ،‬ومن ثم يبدؤون يف تنفيذها وإصالح ما وقعوا فيه من أخطاء‬
‫بإعادة كتابته عدة مرات‪.‬‬

‫‪-59-‬‬
‫‪ -٢‬منهجية تدريس اإلمالء املنظور‪:‬‬
‫يقصد باإلمالء املنظور عرض قطعة اإلمالء أمام الطالب لقراءهتا وفهمها ورشح‬
‫بعض الكلامت والقضايا اإلمالئية قبل البدء بالكتابة ثم حتجب عنهم ومتىل عليهم‬
‫(سليامن وحممد‪ ،)75 ،2009 ،‬وتتمثل خطوات تدريس اإلمالء املنظور يف‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬التمهيد‪ :‬وذلك يكون من خالل مناقشة مشوقة للطالب ترتبط بموضوع‬
‫الدرس خاصة وبأمهية اإلمالء عامة مستعينا يف ذلك بالصور والوسائل املعينة إن أمكن‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬العرض‪ :‬يقوم املعلم بعرض النص أو قطعة اإلمالء عىل الطالب بعد إعداده‬
‫بخط واضح ومجيل عىل سبورة إضافية‪ ،‬أو من خالل بطاقة‪ ،‬أو عرب شاشة‬ ‫ٍّ‬ ‫مسب ًقا‬
‫عرض‪ ،‬و ُيراعي إبراز الكلامت التي يريد تعليمها للطالب بلون مغاير‪ ،‬كام يراعى عدم‬
‫ضبط كلامت النص؛ حتى ال يتشتت الطالب بأمرين خمتلفني يف آن واحد‪ ،‬مها‪ :‬نقل‬
‫الكلامت‪ ،‬وض ْبطها؛ ألن ذلك يوقعهم يف أخطاء كثرية‪.‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬القراءة‪ :‬يقوم املعلم بقراءة النص قراءة نموذجية‪ ،‬ثم يطلب من بعض الطالب‬
‫قراءة النص قراءة صامتة للفهم وتشكيل صورة ذهنية لكلامت النص‪.‬‬
‫رابع ًا‪ :‬املناقشة‪ :‬ويقوم فيها املعلم بمناقشة رسم الكلامت التي أبرزها يف القطعة‬
‫ومعانيها‪ ،‬ويطلب من الطالب اإلتيان بكلامت مماثلة هلا‪.‬‬
‫خامس ًا‪ :‬اإلمالء‪ :‬خيفي املعلم النص الذي عرضه عىل الطالب‪ ،‬ثم يبدأ يف عملية‬
‫إمالء النص للطالب كلمة كلمة‪ ،‬وبعد االنتهاء من عملية اإلمالء يعيد قراءة النص‬
‫بشكل أرسع قليالً؛ ليتمكن الطالب من إصالح أخطائهم‪ ،‬ويتداركوا ما فاهتم من‬
‫كلامت أثناء اإلمالء‪ ،‬ثم يقوم املعلم بجمع دفاتر الطالب لكي يصححها‪.‬‬
‫سادس ًا‪ :‬إعادة العرض‪ :‬يعيد املعلم عرض النص عىل الطالب من خالل الوسيلة‬
‫التي يستخدمها؛ ليتعرف الطالب األخطاء التي وقعوا فيها‪ ،‬ويعيد تشكيل الصورة‬
‫الذهنية الصحيحة فور ًا للكلامت التي أخطؤوا فيها‪.‬‬
‫سابع ًا‪ :‬التصحيح‪ :‬يقوم املعلم بتصحيح دفاتر الطالب تصحيح ًا دقيق ًا ويسجل‬
‫عليها مالحظاته وتوجيهاته‪.‬‬

‫‪-60-‬‬
‫ثامن ًا‪ :‬التغذية الراجعة‪ :‬يوزع املعلم الدفاتر عىل الطالب‪ ،‬ويطلب منهم قراءة‬
‫مالحظاته وتوجيهاته‪ ،‬ومن ثم يبدأون يف تنفيذها وإصالح ما وقعوا فيه من أخطاء‬
‫بإعادة كتابته عدة مرات‪.‬‬

‫‪ -٣‬منهجية تدريس اإلمالء املسموع‪:‬‬


‫يستمع الطالب إىل النص‪ ،‬بعد مناقشتهم يف معناه‪،‬‬
‫َ‬ ‫يقصد باإلمالء املسموع أن‬
‫وهجاء كلامته‪ ،‬أو كلامت مشاهبة ملا فيه ِمن الكلامت الص ْعبة متىل عليهم‪ ،‬وتتمثل‬
‫خطوات تدريس اإلمالء املسموع يف‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬اختيار النص‪ :‬خيتار املعلم نص ًا يتضمن الظواهر اهلجائية املطلوب اختبار‬
‫الطالب فيها‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬التمهيد‪ :‬وذلك يكون من خالل مناقشة مشوقة للطالب ترتبط بموضوع‬
‫الدرس خاصة وبأمهية اإلمالء عامة مستعينا يف ذلك بالصور والوسائل املعينة إن أمكن‪.‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬القراءة‪ :‬يقوم املعلم بقراءة النص قراءة نموذجية‪.‬‬
‫رابع ًا‪ :‬املناقشة‪ :‬يناقش املعلم املعنى العام للنص من خالل طرحه بعض األسئلة عىل‬
‫الطالب‪ ،‬وإدارة حوارات منظمة‪.‬‬
‫خامس ًا‪ :‬اإلمالء‪ :‬يميل املعلم النص عىل الطالب مجلة مجلة‪ ،‬وبعد االنتهاء من عملية‬
‫اإلمالء يعيد قراءة النص بشكل أرسع قليالً؛ ليتمكن الطالب من إصالح أخطائهم‪،‬‬
‫ويتداركوا ما فاهتم من كلامت أثناء اإلمالء‪ ،‬ثم يقوم املعلم بجمع دفاتر الطالب لكي‬
‫يصححها‪.‬‬
‫سادس ًا‪ :‬التصحيح‪ :‬يقوم املعلم بتصحيح دفاتر الطالب تصحيح ًا دقيق ًا ويسجل‬
‫عليها مالحظاته وتوجيهاته‪.‬‬
‫سابع ًا‪ :‬التغذية الراجعة‪ :‬يوزع املعلم الدفاتر عىل الطالب‪ ،‬ويطلب منهم قراءة‬
‫مالحظاته وتوجيهاته‪ ،‬ومن ثم يبدؤون يف تنفيذها وإصالح ما وقعوا فيه من أخطاء‬
‫بإعادة كتابته عدة مرات‪.‬‬

‫‪-61-‬‬
‫ثامن ًا‪ :‬العالج‪ :‬يصنف املعلم أخطاء الطالب‪ ،‬ويضع خطة عالجية هلذه األخطاء‪،‬‬
‫ويبدأ يف تدريبهم عىل ذلك‪.‬‬

‫‪ -٤‬منهجية تدريس اإلمالء االختباري‪:‬‬


‫يقصد باإلمالء االختباري ذلك النوع من اإلمالء الذي يصححه املعلم بغرض‬
‫تقويم الطالب ال بغرض تدريبهم‪ ،‬وهو إمالء غري منظور وال تناقش فيه الكلامت‬
‫الصعبة (شحاتة‪ ،)132 ،1993 ،‬وتتمثل خطوات تدريس اإلمالء االختباري يف‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬اختيار نص يتضمن الظواهر اهلجائية املطلوب اختبار الطالب فيها‪ ،‬مع‬
‫مراعاة أال يكون هذا النص قد مر عىل الطالب أو قرؤوه من قبل‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬القراءة‪ :‬يقوم املعلم بقراءة النص قراءة نموذجية‪.‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬اإلمالء‪ :‬يميل املعلم النص عىل الطالب مجلة مجلة‪ ،‬وبعد االنتهاء من عملية‬
‫اإلمالء يعيد قراءة النص بشكل أرسع قليالً؛ ليتمكن الطالب من إصالح أخطائهم‪،‬‬
‫ويتداركوا ما فاهتم من كلامت أثناء الكتابة‪ ،‬ثم يقوم املعلم بجمع دفاتر الطالب لكي‬
‫يصححها‪.‬‬
‫رابع ًا‪ :‬التقييم‪ :‬يصحح املعلم دفاتر الطالب تصحيح ًا دقيق ًا‪ ،‬ويمنحهم تقديرات‬
‫حمددة لتحديد مستواهم‪.‬‬

‫إجابة السؤال الثاين‪:‬‬


‫لإلجابة عن السؤال الثاين من أسئلة البحث‪ ،‬ونصه‪:‬‬
‫ما منهجية تدريس اخلط بوصفه أحد املهارات الفرعية للكتابة؟‬
‫قام الباحث بتحليل األدبيات الرتبوية والدراسات السابقة التي تناولت تدريس‬
‫اخلط بوصفه أحد مهارات الكتابة‪ ،‬وتوصل إىل ما يأيت‪:‬‬
‫يقصد باخلط فن حتسني شكل الكتابة وجتويدها إلضفاء الصبغة اجلاملية عليها‬
‫(زايد‪ ،)166 ،2011 ،‬ويسري تدريس اخلط العريب وفق ًا للخطوات اآلتية‪:‬‬

‫‪-62-‬‬
‫أوالً‪ :‬التمهيد‪ :‬يقوم املعلم بجذب أنظار الطالب من خالل مناقشة مشوقة حول‬
‫موضوع الدرس وأمهية اخلط العريب بصفة عامة‪ ،‬ثم يتأكد من وجود األدوات الكتابية‬
‫الالزمة مع الطلبة مجيعهم‪ ،‬ويتأكد من جلستهم جلسة صحيحة‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬العرض‪ :‬يعرض املعلم النموذج (احلرف‪ ،‬أو الكلمة‪ ،‬أو اجلملة‪ ،‬أو العبارة)‬
‫عىل السبورة أو أية وسيلة عرض مناسبة (بطاقة‪ ،‬أو شاشة عرض‪ ،‬أو لوحة) بخط‬
‫واضح ومجيل‪ ،‬ويكلف الطالب بقراءته‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬املناقشة‪ :‬يناقش املعلم مع طالبه نوع اخلط الذي كتب به النموذج وأهم قواعد‬
‫كتابته‪ ،‬باإلضافة إىل توضيح املعنى العام للنموذج حتى ال يكتب الطلبة ما ال يفهمون‪.‬‬
‫رابع ًا‪ :‬الرشح والتوضيح‪ :‬يرشح املعلم لطالبه كيفية حركة اليد أثناء كتابة النموذج‪،‬‬
‫والفرق بني كتابة احلرف منفرد ًا أو متصالً‪ ،‬ويستخدم يف ذلك ألوان ًا خمتلفة إلبراز هذه‬
‫احلركة‪.‬‬
‫ٍ‬
‫وتأن من‬ ‫خامس ًا‪ :‬املحاكاة‪ :‬يطلب املعلم من طالبه حماكاة النموذج املكتوب بدقة‬
‫مرة إىل ثالث مرات‪ ،‬وال يزيد عن ذلك حتى ال تسبب هذه املامرسة امللل واإلرهاق‬
‫للطالب‪.‬‬
‫سادس ًا‪ :‬املتابعة‪ :‬يمر املعلم بني الطالب‪ ،‬ويمنح كل طالب بعض الوقت يرشده‬
‫من خالله‪ ،‬ويساعده يف تعديل مساره إذا كان خمطئ ًا‪ ،‬وليس من احلكمة تتبع كل أخطاء‬
‫الطالب أثناء هذه املتابعة‪ ،‬وإذا وجد أخطاء متشاهبة فيمكن إرشادهم بشكل مجاعي‪.‬‬
‫سابع ًا‪ :‬التصحيح‪ :‬جيمع املعلم الدفاتر بعد انتهاء الكتابة‪ ،‬ويصححها ويكتب عليها‬
‫مالحظاته وتوجيهاته‪.‬‬
‫ثامن ًا‪ :‬التغذية الراجعة‪ :‬يوزع املعلم الدفاتر عىل الطالب‪ ،‬ويطلب منهم قراءة‬
‫مالحظاته وتوجيهاته‪ ،‬ثم يعرض عليهم بعض خطوط املجيدين منهم لتشجيعهم‬
‫وحتفيزهم‪ ،‬ويناقش معهم أبرز األخطاء وكيفية عالجها‪.‬‬

‫‪-63-‬‬
‫إجابة السؤال الثالث‪:‬‬
‫لإلجابة عن السؤال الثالث من أسئلة البحث‪ ،‬ونصه‪:‬‬
‫ما منهجية تدريس التعبري التحريري بوصفه أحد املهارات الفرعية للكتابة؟‬
‫قام الباحث بتحليل األدبيات الرتبوية والدراسات السابقة التي تناولت تدريس‬
‫التعبري التحريري بوصفه أحد مهارات الكتابة‪ ،‬وتوصل إىل ما يأيت‪:‬‬
‫يقصد بالتعبري التحريري التعبري بالقلم عام جيول يف النفس من مشاعر وأفكار‪،‬‬
‫وهو الذي ينقل به املرء ما يدور يف خلده هبدف إطالع اآلخرين عىل ما يريد (حلس‪،‬‬
‫‪ ،)2004‬ويسري تدريس التعبري التحريري وفق ًا للخطوات اآلتية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬التمهيد‪ :‬جيري املعلم مناقشة مشوقة هبدف هتيئة أذهان طالبه الختيار موضوع‬
‫التعبري املناسب‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الرشح والتوضيح‪ :‬يعرض املعلم املهارة أو املهارات التي يريد تدريب‬
‫الطالب عليها من خالل موضوع التعبري‪ ،‬مع مراعاة التمثيل وعرض نامذج عىل ذلك‬
‫وعدم االكتفاء بالرشح النظري للمهارة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬حتديد املوضوع‪ :‬حيدد املعلم جماالً عام ًا ليكتب الطالب فيه‪ ،‬عىل أن يقوم كل‬
‫طالب باختيار موضوع ما ينتمي إىل هذا املجال‪ ،‬ويمكن للمعلم أن يساعد طالبه تبع ًا‬
‫ملستواهم بذكر عناوين بعض املوضوعات ليختار منها الطالب موضوع ًا يشعر برغبة‬
‫يف الكتابة فيه‪.‬‬
‫رابع ًا‪ :‬الكتابة األولية‪ :‬يبدأ الطالب يف كتابة املوضوع مراعني قواعد التعبري‬
‫الصحيحة‪ ،‬وتكون الكتابة األولية يف مسودة أو أوراق خارجية‪.‬‬
‫خامس ًا املتابعة‪ :‬يتجول املعلم بني الطالب لريد عىل استفساراهتم ويقدم له الدعم‬
‫الذي حيتاجونه من ذكر أدلة وشواهد وغريها‪.‬‬
‫سادس ًا‪ :‬قبيل هناية الوقت بفرتة مناسبة يطلب املعلم من طالبه كتابة املوضوع يف‬
‫صورته النهائية يف الدفرت‪.‬‬

‫‪-64-‬‬
‫سابع ًا‪ :‬التصحيح‪ :‬جيمع املعلم الدفاتر ويقوم بتصحيحها تصحيحا دقيق ًا وفق‬
‫معايري حمددة‪ ،‬حتى ال خيضع التصحيح لذاتية املصحح‪ ،‬ويدون عىل الدفاتر مالحظاته‬
‫وتوجيهاته‪.‬‬
‫ثامن ًا‪ :‬التغذية الراجعة‪ :‬يوزع املعلم الدفاتر عىل الطالب ليكتشفوا أخطاءهم‬
‫ويقوموا بإصالحها‪ ،‬وإن كانت هناك أخطاء متكررة عند الطالب جيري معهم مناقشة‬
‫لعالج هذه األخطاء بشكل مجاعي‪.‬‬

‫إجابة السؤال الرابع‪:‬‬


‫لإلجابة عن السؤال الرابع من أسئلة البحث‪ ،‬ونصه‪:‬‬
‫ما منهجية تدريس الكتابة بوصفها مهارة تكاملية؟‬
‫قام الباحث بتحليل األدبيات الرتبوية والدراسات السابقة التي تناولت تدريس‬
‫الكتابة بوصفها مهارة تكاملية‪ ،‬وتوصل إىل ما يأيت‪:‬‬
‫يقصد بالكتابة وسيلة اتصال بني الفرد وغريه‪ ،‬يعرب فيها عن املشاعر واألحاسيس‬
‫واآلراء ونقل املعلومات بكالم مكتوب كتابة صحيحة تراعى فيها قواعد الرسم‬
‫الصحيح وحسن الرتاكيب والتنظيم وترابط األفكار وعالمات الرتقيم املختلفة‬
‫(اجلبور والسلطاين‪ ،)304 ،2013 ،‬ويسري تدريس الكتابة وفق ًا للخطوات اآلتية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬حتديد الظواهر الكتابية‪ :‬حيدد املعلم خالل هذه اخلطوة أهدافه من درس الكتابة‬
‫من خالل حتديد الظواهر الكتابية التي يريد تدريسها والتي تتنوع بني فنون الكتابة‪ ،‬مثل‬
‫كتابة مقال بخط الرقعة ويناقش من خالله مهزتا الوصل والقطع‪ ،‬وبذلك فإن املوضوع‬
‫يتكامل فيه تدريس الكتابة بفنونه املختلفة اإلمالء واخلط والتعبري التحريري‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬التمهيد‪ :‬هييئ املعلم الطالب ملوضوع الكتابة من خالل مناقشة مشوقة‪ ،‬كأن‬
‫يعرض عليهم بعض الصحف التي تتضمن مقاالت مميزة‪.‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬الرشح والتوضيح‪ :‬يرشح املعلم لطالبه قواعد كتابة املقال (أو أي فن من فنون‬
‫الكتابة)‪ ،‬ويعرض عليهم نامذج ملكوناته وعنارصه‪.‬‬

‫‪-65-‬‬
‫رابع ًا‪ :‬الكتابة‪ :‬يطلب املعلم من طالبه كتابة املقال بخط الرقعة (أو بأي خط آخر‬
‫يريد اختبارهم فيه)‪ ،‬عىل أن يكتبوه أوالً يف مسودة‪ ،‬ثم يقوموا بمراجعته‪ ،‬ثم يكتبوه‬
‫كتابة هنائية‪.‬‬
‫خامس ًا‪ :‬املناقشة‪ :‬يطلب من بعض الطالب قراءة ما كتبوه‪ ،‬وأثناء ذلك يبدأ يف‬
‫معاجلة الظواهر الكتابية موضوع الدرس كهمزة الوصل والقطع (أو أي ظاهرة إمالئية‬
‫أخرى)‪ ،‬وذلك من خالل احلوارات واملناقشات‪.‬‬
‫سادس ًا‪ :‬التصحيح‪ :‬جيمع املعلم دفاتر الطالب ويصححها بدقة‪ ،‬بحيث تقسم‬
‫الدرجة إىل ثالثة حماور رئيسة؛ أوهلا‪ :‬خاص بتقييم موضوع التعبري‪ ،‬والثاين خاص‬
‫بتقييم اخلط‪ ،‬والثالث خاص بتقييم اإلمالء‪ ،‬ويمنح تقدير ًا لكل مهارة من املهارات‬
‫الثالث‪ ،‬مع كتابة املالحظات والتوجيهات‪.‬‬
‫سابع ًا‪ :‬التغذية الراجعة‪ :‬يقوم املعلم بتوزيع الدفاتر عىل الطالب ليتعرفوا عىل‬
‫أخطائهم‪ ،‬ومن ثم يدرهبم عىل إصالحها من خالل برنامج عالجي فردي أو مجاعي‬
‫حسب ما يقتضيه األمر‪.‬‬

‫توصيات البحث‪:‬‬
‫يف ضوء نتائج البحث‪ ،‬يويص الباحث بام يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬تطوير برامج إعداد معلمي اللغة العربية؛ بحيث يتم توجيه االهتامم بشكل‬
‫أكرب نحو منهجيات تدريس الكتابة العربية يف املراحل التعليمية املختلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬عقد دورات تدريبية ملعلمي اللغة العربية أثناء اخلدمة لتدريبهم عىل منهجية‬
‫تدريس الكتابة‪.‬‬
‫‪ -3‬تقويم برامج تعليم الكتابة يف املراحل التعليمية املختلفة هبدف إحداث التوازن‬
‫بني تطبيق اإلسرتاتيجيات احلديثة واحلفاظ عىل املنهجية األساسية لتعليم‬
‫مهارات الكتابة‪.‬‬

‫‪-66-‬‬
‫مقرتحات البحث‪:‬‬
‫يف ضوء نتائج البحث وتوصياته‪ ،‬يقرتح الباحث إجراء البحوث اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬منهجيات تدريس القراءة‪ :‬دراسة وصفية‪.‬‬
‫‪ -2‬منهجيات تدريس االستامع‪ :‬دراسة نقدية‪.‬‬
‫‪ -3‬منهجيات تدريس التعبري الشفوي‪ :‬دراسة وصفية‪.‬‬
‫‪ -4‬منهجيات تدريس األصوات‪ :‬دراسة مقارنة‪.‬‬

‫‪-67-‬‬
‫مراجع البحث‬
‫أوالً‪ :‬املراجع العربية‪:‬‬
‫‪ -1‬أبو جراد‪ ،‬حممد عبد السالم؛ صواحلة‪ ،‬حممد أمحد‪ .)2018( .‬فاعلية برنامج‬
‫قبعات التفكري الست يف تنمية الكتابة اإلبداعية لدى طلبة الصف التاسع يف‬
‫األردن‪ ،‬جملة اجلامعة اإلسالمية للدراسات الرتبوية والنفسية‪ ،‬مج ‪ ،26‬ع‪،2‬‬
‫‪.590 -568‬‬
‫‪ -٢‬بادروزمان‪ .)2013( .‬تعليم مهارة الكتابة لغري الناطقني بالعربية‪JurnalIl� ،‬‬
‫‪. .128-142 ,1 .No ,XIV .Vol miahDidaktika‬‬
‫‪ -3‬بكر‪ ،‬مرهان حممد‪ .)2017( .‬أثر توظيف إسرتاتيجية التدريس العالجي‬
‫باستخدام برنامج حموسب يف تنمية مهارات الكتابة لدى طلبة الصف الثاين‬
‫األسايس بغزة‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬جامعة األزهر بغزة‪.‬‬
‫‪ -4‬جبايب‪ ،‬عيل حسن‪ .)2011( .‬صعوبات تعلم القراءة والكتابة من وجهة‬
‫نظر معلمي الصف األول األسايس‪ ،‬جملة جامعة األزهر بغزة‪ ،‬سلسلة العلوم‬
‫اإلنسانية‪ ،‬مج (‪ ،)13‬ع ‪.34-1 ،A-1‬‬
‫‪ -5‬اجلبوري‪ ،‬عمران جاسم؛ السلطاين‪ ،‬محزة هاشم‪ .)2013( .‬املناهج وطرائق‬
‫عمن‪ ،‬دار الرضوان‪ ،‬ط‪.2013 ،1‬‬
‫تدريس اللغة العربية‪َّ ،‬‬
‫‪ -6‬حسن شحاتة‪ .)1993( .‬تعليم اللغة العربية بني النظرية والتطبيق‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫الدار املرصية اللبنانية‪.‬‬
‫‪ -7‬احلسون‪ ،‬جاسم حممود‪ ،‬ونائل حممود السعيدي‪ .)1984( .‬طرق تدريس‬
‫القراءة والكتابة‪ ،‬يف الدورة التدريبية املركزة ‪ -‬الربنامج واملحتوى وطرق‬
‫التدريس دليل لتدريب معلمي حمو األمية‪ ،‬بغداد‪ ،‬املنظمة العربية للرتبية‬
‫والثقافة والعلوم‪.147 - 117 ،‬‬
‫‪ -8‬حلس‪ ،‬داود‪ .)2004( .‬دليل التعبري ملعلمي اللغة العربية‪ ،‬الرياض‪ ،‬وزارة‬
‫الرتبية السعودية‪.‬‬

‫‪-68-‬‬
‫‪ -9‬احلمداين‪ ،‬أمحد حممد‪ .)2016( .‬أثر استخدام إسرتاتيجية االكتشاف املوجه يف‬
‫تدريس مادة مهارات االتصال يف التحصيل وحتسني مهارات الكتابة اإلبداعية‬
‫لدى طالب الصف العارش األسايس يف األردن‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية العلوم‬
‫الرتبوية‪ ،‬جامعة آل البيت‪.‬‬
‫‪ -10‬دفع اهلل‪ ،‬الرشيد أبو عاقلة‪ .)2013( .‬من معوقات القراءة والكتابة العربية‪:‬‬
‫احللول و املقرتحات‪ ،‬جملة جامعة سنار‪ ،‬مج‪ ،2‬ع‪.25 - 1 ،2‬‬
‫‪ -11‬زايد‪ ،‬فهد خليل‪ .)2011( .‬األساليب العرصية يف تدريس اللغة العربية‪،‬‬
‫عمن‪ ،‬دار يافا العلمية للنرش والتوزيع‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪ -12‬سليامن‪ ،‬نايف أمحد؛ حممد‪ ،‬عادل جابر‪ .)2009( .‬املرشف الفني يف أساليب‬
‫عمن‪ ،‬دار قنديل‪.‬‬
‫تعليم اللغة العربية‪َّ ،‬‬
‫‪ -13‬الطويرقي‪ ،‬أمل عبيد؛ عيسى‪ ،‬حممد أمحد‪ .)2018( .‬فاعلية اسرتاتيجية قائمة‬
‫عىل عادات العقل يف تنمية مهارات الكتابة اإلبداعية لدى طالبات املرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬املجلة الدولية الرتبوية املتخصصة‪ ،‬مج ‪ ،7‬ع‪.93 -82 ،8‬‬
‫‪ -14‬العبيدي‪ ،‬عيل حممد‪ .)2012( .‬أسباب تدين مستوى القراءة والكتابة يف‬
‫املدارس االبتدائية من وجهة نظر املرشفني واملرشفات الرتبويني يف حمافظة‬
‫بغداد العراق‪ ،‬جملة البحوث الرتبوية والنفسية‪ ،‬ع‪.144 -107 ،32‬‬
‫‪ -15‬عرص‪ ،‬حسني عبد الباري‪ .)1994( .‬االجتاهات احلديثة لتدريس اللغة العربية‬
‫يف املرحلتني اإلعدادية والثانوية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬املكتب العريب احلديث للطباعة‬
‫والنرش‪.‬‬
‫‪ -16‬عطا‪ ،‬إبراهيم حممد‪ .)2005( .‬املرجع يف تدريس اللغة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مركز‬
‫الكتاب للنرش والتوزيع‪.‬‬

‫‪ -17‬عطية‪ ،‬حمسن عيل‪ .)2008( .‬مهارات االتصال اللغوي وتعليمها‪َّ ،‬‬


‫عمن‪ ،‬دار‬
‫املناهج‪.‬‬

‫‪-69-‬‬
‫‪ -18‬العقييل‪ ،‬عبد املحسن بن سامل مهارات الكتابة وإسرتاتيجياهتا‪ .)2009( .‬رؤية‬
‫معارصة‪ ،‬الرتبية املعارصة‪ :‬رابطة الرتبية احلديثة‪ ،‬س ‪ ،26‬ع ‪.168 - 123 ،81‬‬
‫‪ -19‬فجال‪ ،‬عبد اهلل حممود‪ .)2009( .‬أثر برنامج تدريبي قائم عىل تنمية املهارات‬
‫الكتابية لدى طالب السنة التحضريية بجامعة امللك سعود‪ ،‬ديب‪ ،‬املؤمتر الدويل‬
‫الثاين للغة العربية‪.‬‬
‫‪ -20‬الكساسبة‪ ،‬مهام حممود‪ .)2016( .‬صعوبات تدريس مهاريت القراءة والكتابة‬
‫لطلبة الصفوف الثالثة األوىل من وجهة نظر معلامت الصف يف مدارس تربية‬
‫منطقة الكرك‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬عامدة الدراسات العليا‪ ،‬جامعة مؤتة‪.‬‬
‫‪ -21‬حمفوظ‪ ،‬أمحد خملص‪ .)2015( .‬تدريس مهارة الكتابة يف املرحلة االبتدائية‪،‬‬
‫مدونة إلكرتونية‪-blog/2015/08/com.blogspot.muhlis-ach//:http ،‬‬
‫‪html.84_post‬‬

‫‪ -22‬مدكور‪ ،‬عيل أمحد‪ .)1991( .‬تدريس فنون اللغة العربية‪ ،‬الرياض‪ ،‬دار‬
‫الشواف للنرش والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -23‬مصلح‪ ،‬عمران أمحد‪ .)2016( .‬إسرتاتيجيات تنمية املهارات اللغوية األربعة‬
‫لدى املتعلم‪ -‬دراسة وصفية‪ ،‬جامعة املدينة العاملية‪ ،‬جملة جممع‪ ،‬ع‪302 ،18‬‬
‫‪.346-‬‬
‫‪ -24‬املصيبحني‪ ،‬حسني عطيوي‪ .)2017( .‬أثر استخدام إسرتاتيجية االستقصاء‬
‫الدوري يف حتسني مهارات الكتابة اإلبداعية لدى طالب الصف التاسع‬
‫األسايس يف األردن‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية العلوم الرتبوية‪ ،‬جامعة آل البيت‪.‬‬
‫‪ -25‬ملحس‪ ،‬أمني فارس‪ .)1965( .‬تعليم الكتابة للصفوف االبتدائية‪ ،‬وزارة‬
‫الرتبية والتعليم‪ ،‬رسالة املعلم‪ ،‬مج ‪ 8‬ع ‪.70 - 64 ،5 -4‬‬
‫‪ -26‬املنترشي‪ ،‬عيل بن أمحد‪ .)2018( .‬فاعلية إسرتاتيجية الرصاع املعريف يف تنمية‬
‫مهارات الكتابة اإلقناعية وبعض عادات العقل لدى طالب املرحلة الثانوية‪،‬‬
‫رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬جامعة أم القرى‪.‬‬

‫‪-70-‬‬
‫‪ -27‬الناقة‪ ،‬حممود كامل‪ .)2003( .‬تعليم اللغة العربية يف التعليم العام‪ :‬مداخله‬
‫وفنياته‪ ،‬ج (‪ ،)2‬القاهرة‪ ،‬دار الطوبجي‪.‬‬
‫‪ -28‬الناقة‪ ،‬حممود كامل؛ حافظ‪ ،‬وحيد السيد‪ .)2002( .‬تعليم اللغة العربية يف‬
‫التعليم العام‪ -‬مداخله وفنياته‪ ،‬ج(‪ ،)1‬بنها‪ ،‬مطبعة اإلخالص‪.‬‬
‫‪ -29‬نرص‪ ،‬مها سالمة‪ .)2014( .‬فاعلية استخدام إسرتاتيجية التعليم املتاميز يف‬
‫تنمية مهارايت القراءة والكتابة لدى تالميذ الصف الثاين االبتدائي يف مقرر‬
‫اللغة العربية‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬اجلامعة اإلسالمية بغزة‪.‬‬
‫‪ -30‬هداب‪ ،‬رباب بنت عبد اهلل‪ .)2015( .‬املشكالت التدريسية وأساليب‬
‫عالجها يف مهارة الكتابة‪ ،‬الندوة الثانية عرشة‪ :‬حتديات تعليم اللغة العربية‬
‫للناطقني بغريها ‪ -‬قضايا وحلول‪ ،‬مركز امللك عبداهلل بن عبدالعزيز الدويل‬
‫خلدمة اللغة العربية وجامعة األمرية نورة‪ ،‬الرياض‪ ،‬معهد تعليم اللغة العربية‬
‫للناطقات بغريها‪.70 -53 ،‬‬

‫ثانيا‪ :‬املراجع األجنبية‬


‫‪1 .Culatta ,R& ,.Tonpkin ,J .)2003(.Fundamentals of special :What‬‬
‫‪every Teachers need to know ,amazon ,http//:www.amazon.com/Fun-‬‬
‫‪damentals-Special-Education-Every -Teacher/dp.013171491/‬‬

‫‪2 .Walker ,B ,.Shippen ,E ,.Alberto ,P ,.Houchins ,E & ,.Cihak ,F.‬‬


‫‪.)2005(Using the expressive writing program to improve the writing‬‬
‫‪skills of high school students with learning disabilities .Learning Disa-‬‬
‫‪bilities Research & Practice.183–175 ,)3(20 ,‬‬

‫‪-71-‬‬
-72-
‫الب ــاب الثالث‬
‫احلاسوب‬
‫ُ‬ ‫ساعدة‬
‫مب َ‬
‫تَطوير مهارات الكتابة العرب َّية ُ‬
‫طبيقي‬
‫ّ‬ ‫نجز ال َّت‬
‫للم َ‬
‫راجعة ُ‬
‫ُم َ‬
‫إعداد‬
‫د‪ .‬ا ُملعت ّز باهلل َّ‬
‫السعيد‬
‫أستاذ اللسانيات احلاسوبية املشارك‬
‫جامعة القاهرة‬

‫‪-73-‬‬
-74-
‫‪ُ .1‬مقدِّ مة‪.‬‬
‫أشكال ُمتلف ًة؛ منها‪ :‬الكتابة األدب َّية‪ ،‬والكتابة‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫لتشمل‬ ‫أنامط الكتابة العرب َّية‬ ‫ُ‬ ‫تتعدَّ ُد‬
‫ٍ‬
‫شكل منها ما ُيم ِّي ُز ُه عن أنامط الكتابة‬ ‫الصحف َّية‪ ،‬وغري ذلك‪ .‬ولك ُِّل‬ ‫العلم َّية‪ ،‬والكتابة َّ‬
‫الصحف َّية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫األخرى‪ .‬فالكتاب ُة العلم َّي ُة ً‬
‫ختتلف يف مناهج توثيقها عن الكتابة األدب َّية أو َّ‬ ‫ُ‬ ‫مثل‬
‫ختتلف يف أسلوب ال َعرض والتَّقديم عن األنامط ال َّثالثة (العلم َّية‬ ‫ُ‬ ‫وكتاب ُة التَّقارير الفنِّ َّية‬
‫زون فيام بينهم يف أساليب الكتابة‬ ‫َّاب أن ُف َسهم يتام َي َ‬ ‫كذلك َّ‬
‫فإن ال ُكت َ‬ ‫َ‬ ‫والصحف َّية)‪.‬‬ ‫واألدب َّية َّ‬
‫تفرض ُه‬ ‫تمي‪،‬‬ ‫والواقع َّ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫أمر َح ّ‬ ‫اختالف أنامط الكتابة وأساليبها ٌ‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫ُ‬ ‫الـمختلفة‪.‬‬ ‫بأنامطها ُ‬
‫االختالف ال يعني عشوائ َّي ًة يف األ ُطر العا َّمة للكتابة‬ ‫َ‬ ‫الـمجت ََمع َّية‪ .‬لك َّن هذا‬ ‫الذائق ُة ُ‬ ‫َّ‬
‫وضع ضوابط‬ ‫للـمنتَج املكتوب يستدعي‬ ‫مناهجها‪ .‬بل َّ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫القيايس ُ‬
‫َّ‬ ‫َّقييم‬
‫إن الت َ‬ ‫أو تبا ُينًا يف‬
‫ِ‬
‫الـمنتَج وجودته‪ ،‬برصف النَّ َظر‬ ‫منهج َّية‪ُ ،‬يمك ُن االستنا ُد إليها يف احلُكم عىل سالمة هذا ُ‬
‫عن الكاتب أو أس ُلوبه‪.‬‬
‫ِ‬
‫باعتبارها أحدَ أنامط‬ ‫كيز عىل (الكتابة العلم َّية العرب َّية)‬
‫الت ُ‬ ‫ويعنينا يف هذه الدِّ راسة َّ‬
‫أن ال َّطبيع َة َّ‬
‫التاكُم َّية للمعرفة‬ ‫ذلك َّ‬ ‫مرا‪َ .‬‬ ‫الكتابة العرب َّية األكثر استخدا ًما واألطول ُع ً‬
‫لسهولة العودة‬ ‫وصا‪ُ ،‬‬‫ور َّواد ال َّثقافة إىل هذا النَّمط ُخ ُص ً‬ ‫ُوج ُه راغبي التَّع ُّلم ُ‬
‫اإلنسان َّية ت ِّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫إليه من ناحية‪ ،‬وملا ل ُه من موثوق َّية من ناحية أخرى‪.‬‬
‫الزمان واملكان‬ ‫بمراحل عديدة‪ ،‬وتأ َّث َرت بعوامل َّ‬ ‫َ‬ ‫مرت الكتاب ُة العلم َّي ُة العرب َّي ُة‬‫لقد َّ‬
‫مقبول من ضوابط الكتابة [العلم َّية أو األكاديم َّية] ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫والـمحيط وال َّثقافة‪ .‬وما َ‬
‫كان‬ ‫ُ‬
‫يكون ُمستسا ًغا اآلن؛ ال س َّيام مع ُظهور ال َّطفرة‬ ‫ُ‬ ‫مثل‪ -‬قد ال‬ ‫يف أوائل عرص النَّهضة ً‬
‫وتطور أدوات‬ ‫ُّ‬ ‫صاح َبها من ُظهور احلواسيب‬ ‫َ‬ ‫املعلومات َّية يف ال َعرص احلديث‪ ،‬وما‬
‫الـمعاجلة اآلل َّية للن ُُّصوص املكتوبة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ؤية منهج َّي ٍة لتطوير مهارات الكتابة العرب َّية‬ ‫إنَّنا نسعى يف هذه الدِّ راسة إىل تقديم ر ٍ‬
‫ُ‬
‫ئيسني‪ُ ،‬ي َم ِّث ُل أحدُ مها شكل الكتابة‪،‬‬ ‫بمساعدة تقنيات احلاسوب‪ ،‬انطال ًقا من ُبعدَ ين َر َ‬ ‫ُ‬
‫أهم التَّطبيقات‬ ‫ٍ‬
‫اآلخ ُر ُمتواها‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬سن ُ‬ ‫و ُيم ِّث ُل َ‬
‫إبراز ّ‬
‫ُحاول يف هذه الدِّ راسة َ‬
‫اخلارجي‬
‫ّ‬ ‫احلاسوب َّية ا َّلتي ُيمك ُن توظي ُفها يف تطوير مهارات الكتابة العرب َّية يف شكلها‬
‫اخيل‬
‫والضبط)‪ ،‬ومضموهنا الدَّ ّ‬ ‫َّ‬ ‫بجوانب ِمثل (التَّحرير‪ ،‬والتَّدقيق‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ا َّلذي ُيعنى‬
‫التكيب َّية واألس ُلوب َّية‪ ،‬والتَّوثيق)‪.‬‬‫راجعة َّ‬ ‫ِ‬ ‫وعي] ا َّلذي ُيعنى‬
‫(الـم َ‬
‫ُ‬ ‫بجوانب مثل‬‫َ‬ ‫وض ّ‬ ‫[الـم ُ‬
‫َ‬

‫‪-75-‬‬
‫تدعم‬
‫ُ‬ ‫فإن الدِّ راس َة‬
‫خاصا‪َّ ،‬‬ ‫ًّ‬ ‫ونظرا لطبيعة (الكتابة العلم َّية) ا َّلتي ُت َعدُّ َ‬
‫نم ًطا كتاب ًّيا‬ ‫ً‬
‫الـمصدَ ر ‪Free‬‬
‫حل َّرة والربجم َّيات مفتوحة َ‬ ‫الباحثني إىل اإلفادة من «الربجم َّيات ا ُ‬
‫َ‬ ‫توجي َه‬
‫الباحثني األفراد‪،‬‬
‫َ‬ ‫ول إليها عىل‬ ‫الو ُص ُ‬
‫يسهل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حيث‬ ‫‪»and open-source software‬؛‬
‫ألغراض َغري جتار َّية‪ ،‬كأغراض البحث‬ ‫ٍ‬ ‫تاح هلم استخدا ُمها [بضوابط أخالق َّية]‬ ‫كام ُي ُ‬
‫احلاسوب َّية تُساعدُ ُه عىل تطوير‬ ‫أن مت ُّك َن الباحث من الربجمة‬ ‫ذلك َّ‬
‫أضف إىل َ‬ ‫والتَّدريس‪ِ .‬‬
‫ُ‬
‫ي ِّق ُق أهدا َف ُه البحث َّية‪.‬‬ ‫وفق ما ُ َ‬ ‫أداء ٍ‬
‫كثري من هذه الربجم َّيات‪َ ،‬‬
‫َّطبيقي‪ ،‬ستسعى الدِّ راس ُة إىل اإلجابة عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫رب َ‬
‫ذلك اإلطار الت‬ ‫و َع َ‬
‫‪ .1‬ما جوانب الكتابة العلم َّية التي يمكن معاجلتها آلي ًا؟‬
‫توظيف اآللة يف حترير الن ُُّصوص العلم َّية العرب َّية؟‬
‫ُ‬ ‫كيف ُيمك ُن‬
‫َ‬ ‫‪ .2‬‬
‫عالتِها؟‬ ‫ُ‬
‫وسائل ُم َ َ‬ ‫استكشاف أخطاء الكتابة؟ وما‬
‫ُ‬ ‫أي مدً ى ُيمك ُن‬
‫‪ .3‬إىل ِّ‬
‫تقنيات ذلك؟‬
‫ُ‬ ‫الو ُق ُ‬
‫وف عىل مواطن اخلطأ يف املا َّدة املكتوبة؟ وما‬ ‫كيف ُيمك ُن ُ‬
‫َ‬ ‫‪ .4‬‬
‫أي مدً ى ُيمك ُن اإلفاد ُة من احلاسوب يف ُمعاجلة األسلوب وتوثيق املا َّدة من‬
‫‪ .5‬إىل ِّ‬
‫ِ‬
‫مصادرها؟‬
‫ويب لتطوير مهارات الكتابة العلم َّية العرب َّية‪.‬‬
‫احلاس ّ‬
‫ُ‬ ‫التَّوجيه‬
‫‪ :1-2‬التَّحرير‪.‬‬
‫املكتبي (‪ )Office tools‬يف هنايات القرن العرشين‪ ،‬أمك َن‬ ‫ّ‬ ‫مع ُظ ُهور أدوات التَّحرير‬
‫حاسوب ًّيا‪ ،‬باإلضافة واحلذف والتَّعديل؛ كام أمك َن‬ ‫حررة ُ‬ ‫الـم َّ‬
‫التَّحك ُُّم يف املا َّدة العلم َّية ُ‬
‫ِ‬
‫سمح من خاللا بتغيري أنواع اخلُ ُطوط وأحجامها‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫إخضا ُعها ألنامط تنسيق َّية ُمتلفة‪ُ ،‬ي َ‬
‫والر ُسوم البيان َّية‬
‫األدوات من حترير األشكال ُّ‬ ‫ُ‬ ‫كذلك فقد م َّكنَت هذه‬ ‫َ‬ ‫وألواهنا‪.‬‬
‫ختر ُج عن‬ ‫الرياض َّية‪ ،‬و َغريها من الكيانات ا َّلتي ُ‬
‫والـمعا َدالت ِّ‬
‫ُ‬ ‫والـم َخ َّططات االنسياب َّية‬
‫ُ‬
‫الـمعتادة للعرب َّية وال ُّلغات ال َّطبيع َّية األخرى‪.‬‬ ‫إطار املحارف ُ‬
‫ناحية أخرى‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫استخدامها من‬ ‫وس ُهولة‬ ‫ٍ‬ ‫ورغم توا ُفر أدوات التَّحرير‬
‫املكتبي من ناحية ُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫الـم َو ِّجهات احلاسوب َّية ُ‬
‫حيول‬ ‫عريف لدى بعض ُمستَخدميها يف بعض ُ‬ ‫الـم َّ‬
‫ور َ‬ ‫َّإل َّ‬
‫أن ال ُق ُص َ‬
‫ون توظيف اآللة عىل الوجه األمثل‬ ‫حيول ُد َ‬‫بعبارة أخرى‪ُ :‬‬ ‫ٍ‬ ‫دون اإلفادة الكاملة منها؛ أو‬ ‫َ‬

‫‪-76-‬‬
‫كبريين‬
‫وجهدً ا َ‬ ‫الـمستخد ُم وقتًا ُ‬ ‫يبذل ُ‬ ‫يشيع أن َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حيث‬ ‫الـمستَهدَ فة؛‬
‫يف حترير املا َّدة ُ‬
‫الـمتاحة‬‫بني األوامر ُ‬ ‫ليتم َّك َن من تنفيذ بعض اإلجراءات التَّحرير َّية الن ََّمط َّية أو التَّن ُّقل َ‬
‫ات الختصار هذه اإلجراءات واألوامر‪ .‬و ُيمك ُن‬ ‫يف أدوات التَّحرير‪ ،‬رغم وجود آلي ٍ‬
‫َّ‬ ‫َ ُ‬
‫«وحدات املاكرو ‪ »Macros‬ا َّلتي تُساعدُ عىل تنفيذ اإلجراءات‬ ‫الت ُ‬
‫َّمثيل عىل ذلك بـ َ‬
‫احلديث عنها الح ًقا‪،‬‬
‫ُ‬ ‫خاصة [وسيأيت‬ ‫حاسوب َّية َّ‬ ‫أوامر ُ‬‫َ‬ ‫رب تسجيل‬ ‫تكررة ع َ‬
‫الـم ِّ‬
‫الن ََّمط َّية ُ‬
‫أيضا بـ «اختصارات َلوحة املفاتيح‬ ‫َّمثيل ً‬ ‫الضبط]‪ .‬و ُيمك ُن الت ُ‬ ‫يف َمعرض اإلبانة عن َّ‬
‫ِ‬
‫‪ »Keyword Shortcuts‬ا َّلتي تُساعدُ عىل تنفيذ إجراءات (احلفظ‪ ،‬والنَّسخ‪ ،‬والتَّحديد‪،‬‬
‫جة‪ ،‬عىل‬ ‫ورة مزدو ٍ‬ ‫والتاجع‪َ )... ،‬عرب مفاتيح معي ٍنة‪ ،‬تُستخدَ م بص ٍ‬
‫ُ ََ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫والتَّكبري‪ ،‬والتَّصغري‪ُ َّ ،‬‬
‫بني أوامر أدوات التَّحرير‪.‬‬ ‫ون احلاجة إىل التَّن ُّقل َ‬ ‫الـم َو َّضح يف (اجلدول ‪ُ ،)1‬د َ‬
‫النَّحو ُ‬
‫اإلجراء‬ ‫االختصار‬ ‫م‬
‫حررة‬ ‫بني عدد من املل َّفات الن َِّّص َّية ُ‬
‫الـم َّ‬ ‫التَّن ُّقل َ‬ ‫‪Alt + Tab‬‬ ‫‪1‬‬
‫حفظ الن ُُّصوص‬ ‫‪Ctrl + S‬‬ ‫‪2‬‬
‫ملف التَّحرير‬
‫حتديد مجيع الن ُُّصوص يف ّ‬ ‫‪Ctrl + A‬‬ ‫‪3‬‬
‫َّص‬ ‫َق ّ‬
‫ص الن ّ‬ ‫‪Ctrl + X‬‬ ‫‪4‬‬
‫َّص‬
‫نسخ الن ّ‬ ‫‪Ctrl + C‬‬ ‫‪5‬‬
‫َلصق الن ّ‬
‫َّص‬ ‫‪Ctrl + V‬‬ ‫‪6‬‬

‫اجلدول ‪ :1‬نامذج الختصارات لوحة املفاتيح يف حترير الن ُُّصوص‬

‫الـمساعدة عىل التَّحرير؛‬


‫وجهات اآللة ُ‬ ‫حال توا ُفر املعرفة ُ‬
‫بم ِّ‬ ‫إشكال إذن َ‬ ‫ٌ‬ ‫ليس ُه َ‬
‫ناك‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫حررة يف ُصورة تنسيق َّية ُمنَ َّظمة و ُمتجانسة‪ .‬ومع‬ ‫وا َّلتي‬
‫الـم َّ‬
‫تسمح بإخراج الن ُُّصوص ُ‬ ‫ُ‬
‫القائمني عىل حترير الن ُُّصوص العرب َّية من‬
‫َ‬ ‫الباحثني أو‬
‫َ‬ ‫إشكاالت قد تُواج ُه‬
‫ٌ‬ ‫فثم َة‬
‫هذا‪َّ ،‬‬
‫أدوات حتريريةٍ‬
‫ٍ‬ ‫أكثر إشكاالت التَّحرير تنت ُُج عن االعتامد عىل‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫ولعل َ‬ ‫حني إىل آخر‪.‬‬
‫الكاتب عم َل ُه‬ ‫بارش‬ ‫غلقة‪ ،‬نتيج َة انتشار هذه األدوات‪ .‬وتبدو ُصعوب ُة التَّحرير َ‬ ‫م ٍ‬
‫ُ‬ ‫حني ُي ُ‬ ‫ُ‬
‫ف هذه األدوات عن‬ ‫حيث تتو َّق ُ‬ ‫ِ‬
‫الـمغ َلقة يف إصداراتا التَّجريب َّية؛ ُ‬ ‫عىل أدوات التَّحرير ُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ُقص اإلفاد َة عىل بعض اخلدمات الـمحدُ ودة‪،‬‬ ‫إتاحة َخدَ ماهتا بعدَ ُمدَّ ة ُم َدَّ دة سل ًفا‪ ،‬أو ت ُ‬
‫مثل يف ُحزمة أدوات برنامج التَّحرير (‪ .)MS Office‬وتستدعي‬ ‫عىل النَّحو ا َّلذي نجدُ ُه ً‬
‫بمخت َلف إجراءات‬ ‫تكون قادر ًة عىل القيام ُ‬ ‫ُ‬ ‫بدائل أخرى‪،‬‬ ‫حث عن َ‬ ‫عال ُة هذا األمر ال َب َ‬ ‫ُم َ‬

‫‪-77-‬‬
‫الـممكن توفري العديد من هذه البدائل باستخدام‬ ‫التَّحرير بالكفاءة ُ‬
‫املنشودة‪ .‬ومن ُ‬
‫حل َّرة ومفتوحة املصدر‪.‬‬
‫أدوات التَّحرير ا ُ‬
‫بح َز َمة التَّحرير املكتب َّية مفتوحة املصدر (‪Apache‬‬ ‫ُيمك ُن الت ُ‬
‫َّمثيل عىل هذه األدوات ُ‬
‫عالة الن ُُّصوص‪ ،‬وإعداد جداول‬ ‫ٍ‬
‫أدوات تقو ُم بمها ّم « ُم َ‬ ‫‪ ،)OpenOffice‬ا َّلتي ُ‬
‫تض ُّم‬
‫الص َيغ‬ ‫والرسوم‪ ،‬وحترير ِّ‬ ‫البيانات‪ ،‬وحترير ال ُع ُروض التَّقديم َّية‪ ،‬وحترير األشكال ُّ‬
‫تدعم ال ُّلغ َة‬
‫ُ‬ ‫حل َزم ا َّلتي‬‫الرياض َّية‪ ،‬وإدارة قواعد البيانات‪ .‬كام توجدُ جمموع ٌة أخرى من ا ُ‬ ‫ِّ‬
‫وحزمة التَّحرير (‪ ،)LibreOffice‬و َغري‬ ‫العرب َّية‪ ،‬منها‪ُ :‬حزمة التَّحرير (‪ُ ،)NeoOffice‬‬
‫نموذجا لبعض اخلدمات‬ ‫ً‬ ‫(الشكل ‪)1‬‬‫وض ُح َّ‬
‫ذلك من الربجم َّيات مفتوحة املصدر‪ .‬و ُي ِّ‬
‫الـمغ َلقة‪.‬‬
‫كبري مع أدوات التَّحرير ُ‬ ‫ا َّلتي تُقدِّ ُمها هذه الربجم َّيات‪ ،‬وا َّلتي تتشاب ُه إىل حدٍّ ٍ‬

‫َّ‬
‫الشكل ‪ :1‬من أدوات التَّحرير مفتوحة املصدر – نموذج (‪)OpenOffice‬‬

‫بص ُعوبة حترير بعض أنامط الن ُُّصوص العرب َّية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫آخر يتع َّل ُق ُ‬
‫إشكال ُ‬ ‫ٌ‬ ‫وثم َة‬
‫َّ‬
‫القيايس ل ُّلغة العرب َّية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الـم َش َّفرة ا َّلتي كُت َبت برتميز ُمغاير َّ‬
‫للتميز‬
‫ّ‬ ‫الن ُُّصوص ُ‬

‫‪-78-‬‬
‫وثائق كبرية احلجم نسب ًّيا‪ ،‬ممَّا حيوي عدَّ َة ماليني من الكلامت‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الـمت ََض َّمنة يف‬
‫الن ُُّصوص ُ‬
‫ُعيق ُقدر َة‬
‫عالة مثل هذه األنامط؛ إذ ت ُ‬ ‫لـم َ‬‫إخضاع أدوات التَّحرير االعتياد َّية ُ‬ ‫ُ‬ ‫ويصعب‬
‫ُ‬
‫بني أجزائها‪ .‬وسع ًيا إىل ُمعاجلة هذا‬‫ِ‬ ‫حرري َن عىل التَّحكُّم يف املل َّفات الن َِّّص َّية والتَّن ُّقل َ‬‫الـم ِّ‬
‫ُ‬
‫الـم َش َّفرة والكبرية نسب ًّيا باستخدام أدوات حتريرٍ‬ ‫األمر‪ُ ،‬يمك ُن التَّعاطي مع الن ُُّصوص ُ‬
‫منص ٌة برجم َّية مفتوح ُة املصدر‪ ،‬هلا ُقدر ٌة‬ ‫خاصة‪ ،‬مثل‪ :‬أداة التَّحرير (‪ .)++Notpad‬وهي َّ‬ ‫َّ‬
‫أيضا عىل تقسيم‬ ‫ٍ‬
‫عالة الن ُُّصوص بأحجام كبرية وترميزات ُمتلفة؛ وهلا ال ُقدر ُة ً‬ ‫عىل ُم َ‬
‫ٍ‬
‫والتاكيب يف جمموعة من املل َّفات الن َِّّص َّية‪ ،‬عىل النَّحو‬ ‫الن ُُّصوص والبحث عن الكلامت َّ‬
‫(الشكل ‪.)2‬‬ ‫الـم َو َّضح يف َّ‬ ‫ُ‬

‫برنامج (‪)++Notpad‬‬ ‫الـم َش َّفرة والكبرية نسب ًّيا –‬ ‫َّ‬


‫الشكل ‪ :2‬من أدوات حترير الن ُُّصوص ُ‬

‫‪ :2-2‬التَّدقيق‪.‬‬
‫راعاتا‪ ،‬ضامن ًة لسالمة املا َّدة العلم َّية‬ ‫ٌ‬
‫وضوابط ينبغي ُم ُ‬ ‫للكتابة العرب َّية قواعدُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الباحث بتحرير ما َّدته بنفسه‪ ،‬فع َليه أن ُي َ‬
‫يط ج ِّيدً ا بقواعد الكتابة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫حررة‪ .‬وإذا قا َم‬
‫الـم َّ‬
‫ُ‬
‫الباحثني عىل تدقيق‬
‫َ‬ ‫أن ُقدرات‬‫والواقع َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إخراج ما َّدته عىل الوجه األمثل‪.‬‬‫ِ‬ ‫ليتم َّك َن من‬
‫ُ‬
‫ترتبط باملهارات ال ُّلغو َّية من ناحية‪ ،‬ومهارات التَّعا ُمل مع أدوات‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫يكتبون ُمتباينة؛ إذ‬ ‫ما‬

‫‪-79-‬‬
‫ٍ‬
‫ناحية أخرى‪ .‬و ُيؤ ِّدي تعدُّ ُد أخطاء الكتابة [اإلمالئ َّية‬ ‫احلاسوب َّية من‬ ‫التَّحرير املكتب َّية‬
‫ُ‬
‫راجع ًة وتدقي ًقا هبدف‬‫البحثي املكتوب‪ ،‬ممَّا يستدعي ُم َ‬
‫ّ‬ ‫خرج‬‫الـم َ‬
‫ور يف ُ‬ ‫وال ُّلغو َّية] إىل ُق ُص ٍ‬
‫الشائعة ألخطاء الكتابة العرب َّية‪.‬‬‫بعض النَّامذج َّ‬
‫وض ُح (اجلدول ‪َ )2‬‬ ‫قبل ن ِ‬
‫َرشه‪ .‬و ُي ِّ‬ ‫تقويمه َ‬

‫توصيف اخلطأ‬ ‫الصواب‬


‫َّ‬ ‫اخلطأ‬ ‫الن َُّمو َذج‬ ‫م‬
‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫كتابة احلرف (اهلمزة)‬
‫َّضاؤل‬
‫الت ُ‬ ‫التَّضائل‬ ‫عريف‬
‫الـم ّ‬
‫التَّضائل َ‬ ‫‪1‬‬
‫خاطئ‬
‫زيادة حرف يف الكلمة‬ ‫الـمتَّحدة‬
‫ُ‬ ‫الـممتَّحدة‬
‫ُ‬ ‫ُمن َّظمة األمم ُ‬
‫الـممتَّحدة‬ ‫‪2‬‬

‫نقص حرف يف الكلمة‬ ‫الدُّ َويالت‬ ‫الدُّ يالت‬ ‫َعرص الدُّ َول والدُّ يالت‬ ‫‪3‬‬

‫استبدال حرف َ‬
‫بآخر‬ ‫استنساخ‬ ‫استسناخ‬ ‫استسناخ احليوان‬ ‫‪4‬‬
‫السامل)‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫يب (للجمع َّ‬
‫اخلطأ اإلعرا ّ‬ ‫سائرين‬ ‫سائرون‬
‫ُ‬ ‫سائرون‬
‫كان األعضا ُء ُ‬ ‫‪5‬‬
‫يب (للمنصوب‬ ‫اخلطأ اإلعرا ّ‬ ‫َغن ًّيا‬ ‫َغ ّ‬
‫ني‬ ‫ُنت َغ ّ‬
‫ني عن الكالم‬ ‫وك ُ‬
‫‪6‬‬
‫فرد)‬‫الـم َ‬
‫ُ‬
‫رف (اهلاء) مكان آخر‬ ‫كتابة ح ٍ‬ ‫‪7‬‬
‫َ‬
‫حاجة‬ ‫حاجه‬ ‫يف حاجه إىل التَّفكري‬
‫(التَّاء)‬
‫‪8‬‬
‫َقصد كلمة أخرى‬ ‫اإلدارة‬ ‫اإلرادة‬ ‫َخ َر َج عن اإلدارة‬

‫اجلدول ‪ :2‬نامذج لألخطاء الواقعة يف الكتابة العرب َّية‬

‫كلامت َح َوت أخطا ًء‬ ‫ٍ‬ ‫تضم‬ ‫َّامذج األربع َة األوىل‬ ‫ُالحظ من ُمطا َلعة اجلدول َّ‬ ‫ُ‬
‫ُّ‬ ‫أن الن َ‬ ‫ن‬
‫إمالئ َّي ًة؛ وهي أخطا ٌء تنت ُُج يف الغالب عن ُسعة الكتابة أو ُق ُص ٍ‬
‫ور يف املهارة اإلمالئ َّية‪.‬‬
‫ٍ‬
‫كلامت َح َوت أخطا ًء ُلغو َّية‪ ،‬أ َّدت يف النَّمو َذ َجني (‪،5‬‬ ‫فتض ُّم‬ ‫أ َّما النَّامذج األربعة األخرى ُ‬
‫كلامت يف َغري أماكنها‬ ‫ٍ‬ ‫يب‪ ،‬وأ َّدت يف النَّمو َذ َجني (‪ )8 ،7‬إىل كتابة‬ ‫‪ )6‬إىل اخلطأ اإلعرا ّ‬
‫الفعيل يف العرب َّية‪.‬‬ ‫الصحيحة‪ ،‬رغم وج ِ‬
‫ودها‬
‫ّ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫باحث‬ ‫وص الكتابة العلم َّية العرب َّية للتَّدقيق من‬ ‫ختض َع ن ُُص ُ‬ ‫الـمفيد إذن أن َ‬ ‫من ُ‬
‫كبريين؛ ُخ ُص ً‬
‫وصا إذا ات ََّس َعت‬ ‫ٍ‬
‫األمر يستدعي وقتًا وجهدً ا َ‬ ‫َ‬ ‫خبري بقواعد الكتابة‪ ،‬لك َّن‬
‫توظيف اآللة‬
‫ُ‬ ‫وتواترت أخطاء الكتابة فيها‪ .‬وألجل هذا‪ُ ،‬يمك ُن‬ ‫َ‬ ‫مساح ُة املا َّدة املكتوبة‬

‫‪-80-‬‬
‫رب وسي َلتَني‪،‬‬ ‫[اإلمالئي وال ُّل َغ ّ‬
‫وي] َع َ‬ ‫ّ‬ ‫بشك َل ْيه‬
‫[احلاسوب] يف ُمساعدة القائم عىل التَّدقيق َ‬
‫ُ‬
‫عىل النَّحو اآليت‪.‬‬

‫اآليل‪:‬‬
‫الوسيلة األوىل‪ :‬باستخدام أدوات التَّدقيق ّ‬
‫ٍ‬
‫تقو ُم فكر ُة هذه األدوات عىل صناعة َمرسد من ُمفردات ال ُّلغة العرب َّية ُ‬
‫الـمست ََمدَّ ة‬
‫السوابق وال َّلواحق القابلة للدُّ خول‬ ‫للزوائد من َّ‬ ‫الفعيل هلا‪ ،‬مع مسار َد أخرى َّ‬
‫ّ‬ ‫من الواقع‬
‫َ‬
‫كذلك‬ ‫قوائم هذه املسارد‪ ،‬وحتوي‬ ‫ٍ‬
‫فردات؛ ُث َّم تكوين قاعدة بيانات حتوي‬
‫َ‬ ‫الـم َ‬ ‫عىل هذه ُ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وفق اعتبارات ُلغو َّية وإحصائ َّية‪ .‬وعندَ إخضاع‬ ‫ص َ‬ ‫الصواب ا َّلتي تُستَخ َل ُ‬ ‫احتامالت َّ‬
‫ٍ‬ ‫ن ُُص ٍ‬
‫فردات الواردة‬ ‫الـم َ‬
‫فردات الن ُُّصوص مع ُ‬ ‫وص ُم َع َّينة للتَّدقيق‪ ،‬تقو ُم اآلل ُة ُ‬
‫بمطابقة ُم َ‬
‫صحيحا‪،‬‬
‫ً‬ ‫القائمتَني‬
‫َ‬ ‫يف قواعد بيانات أدوات التَّدقيق؛ ُث َّم تنتهي إىل اعتبار مجيع ما ير ُد يف‬
‫فردات الن ُُّصوص ا َّلتي مل ت َِرد يف قواعد البيانات خاطئة؛ ومن َث َّم‪ ،‬تقو ُم‬ ‫واعتبار ُم َ‬
‫الصواب‪ ،‬عىل النَّحو‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫بتمييزها وتوجيه القائم عىل التَّدقيق إىل جمموعة من احتامالت َّ‬
‫(الشكل ‪.)3‬‬ ‫الوارد يف َّ‬

‫ُّصوص ‪MS Word 2016‬‬


‫اآليل – يف ُم ِّرر الن ُ‬ ‫َّ‬
‫الشكل‪ :3‬نموذج لعمل أداة التَّدقيق ّ‬

‫‪-81-‬‬
‫راجعة الن ُُّصوص؛ لكنَّها مع‬ ‫هم يف ُم َ‬ ‫دورا ُم ًّ‬ ‫أن أدوات التَّدقيق اآل ّيل تُؤ ِّدي ً‬ ‫والواقع َّ‬
‫ُ‬
‫تعجز عن متييزها اآللة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫عالة األخطاء ا َّلتي‬ ‫لـم َ‬ ‫البرشي ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّدخل‬ ‫ذلك ال تُغني عن الت ُّ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫َّص‬‫فعيل يف ال ُّلغة بالكلامت الواردة يف الن ّ‬ ‫وصا عندَ استبدال كلامت هلا ُو ُجو ٌد ٌّ‬ ‫ُخ ُص ً‬
‫خيضع للـمراجعة‪ِ .‬‬
‫تسمح‬
‫ُ‬ ‫الـمتاحة ال‬
‫أن أدوات التَّدقيق العرب َّية ُ‬ ‫ذلك َّ‬ ‫أضف إىل َ‬ ‫ا َّلذي َ ُ ُ َ‬
‫ِ‬
‫مواضعها ليقو َم هو‬ ‫ِ‬ ‫القائم عىل التَّدقيق إىل‬ ‫عالة مجيع األخطاء آل ًّيا؛ لكنَّها ت َُو ِّج ُه‬ ‫بم َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫البرشي عندَ تدقيق‬ ‫نص‬ ‫كذلك تبدو احلاج ُة إىل ُّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫تدخل ال ُع ُ‬ ‫راجعتها‪.‬‬‫بتصحيحها و ُم َ‬
‫حجمها طاق َة أدوات التَّدقيق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يفوق‬‫الن ُُّصوص الكبرية نسب ًّيا؛ إذ قد ُ‬

‫الوسيلة األخرى‪ :‬باستخدام أدوات الفهرسة اآلل َّية [األلفبائ َّية]‪:‬‬


‫الـمعجم َّية ل ُّلغات‬‫أدوات التَّدقيق اآل ّيل تُصن َُع بام يتجان َُس مع األنظمة ُ‬ ‫ُ‬ ‫إذا كانَت‬
‫تدعمها‪ .‬أ َّما‬ ‫ِ‬
‫ختتلف طريق ُة عملها باختالف ال ُّلغات ا َّلتي‬ ‫َ‬ ‫املنطقي أن‬ ‫اإلنسان َّية‪ ،‬فمن‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ف ال ُّلغات اإلنسان َّية؛‬ ‫تدعم ُمت َل َ‬
‫ُ‬ ‫ألنا‬
‫فليست كذلك؛ َّ‬ ‫أدوات الفهرسة اآلل َّية األلفبائ َّية‪َ ،‬‬ ‫ُ‬
‫[اهلجائي]‪ ،‬وبرصف النَّ َظر‬ ‫ّ‬ ‫األلفبائي‬
‫ّ‬ ‫حيث تقو ُم بفهرسة كلامت ال ُّلغة باعتبار النِّظام‬ ‫ُ‬
‫ليست ُم َز َّود ًة بقواعد البيانات‬ ‫ذاتا‪ .‬ومع َّ‬ ‫عن األنظمة ال ُّل َغو َّية ِ‬
‫أن أدوات الفهرسة اآلل َّية َ‬
‫تسمح باإلفادة منها‬ ‫ُ‬
‫أن طريق َة ِ‬
‫عملها‬ ‫عالتِها‪َّ ،‬إل َّ‬
‫تسمح باستكشاف األخطاء أو ُم َ‬ ‫ُ‬ ‫ا َّلتي‬
‫بطريق َغري ُمبارشة؛ ال س َّيام عندَ احلاجة‬ ‫ٍ‬ ‫اإلمالئي وال ُّل َغ ّ‬
‫وي يف الكتابة العرب َّية‬ ‫ّ‬ ‫يف التَّدقيق‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫والسالسل العلم َّية‪.‬‬ ‫إىل تدقيق جمموعات كبرية من الن ُُّصوص‪ ،‬كال ُكتُب واملوسوعات َّ‬
‫ذلك عىل استخدام هذه األدوات يف استخالص قائمة الكلامت‬ ‫وتقو ُم فكر ُة َ‬
‫ِ‬
‫راجعة قائمة الكلامت‬ ‫الـمت ََض َّمنة يف الن ُُّصوص‪ ،‬وإعادة ترتيبِها بحسب دورانا؛ ُث َّم ُم َ‬ ‫ُ‬
‫كررة] ا َّلتي ُت َ ِّث ُل نسب ًة حمدود ًة من ُجلة كلامت املا َّدة اخلاضعة للتَّدقيق؛‬ ‫الفريدة [ َغري ُ‬
‫الـم َّ‬
‫وصا يف املجموعات الكبرية‬ ‫أقل من ‪ %10‬يف بعض األحيان؛ ُخ ُص ً‬ ‫تصل إىل ّ‬ ‫وهي نسب ٌة ُ‬
‫للقائمني عىل التَّدقيق باستكشاف‬ ‫َ‬ ‫تسمح‬
‫ُ‬ ‫من الن ُُّصوص‪ .‬وبطبيعة احلال‪َّ ،‬‬
‫فإن هذه القائمة‬
‫أن ُه َ‬
‫ناك‬ ‫ُالحظ َّ‬
‫ُ‬ ‫دون احلاجة إىل قراءة املا َّدة الكاملة‪ .‬ولع َّلنا ن‬‫مجيع الكلامت وتر ُّدداهتا‪َ ،‬‬
‫احتامالت اخلطأ ك َّلام‬
‫ُ‬ ‫حيث ُّ‬
‫تقل‬ ‫بني احتامالت اخلطأ وتر ُّددات الكلامت؛ ُ‬ ‫عالق ًة عكس َّي ًة َ‬
‫الوار َدين تاليا‪ .‬وهذا أدعى‬ ‫الشك َلني (‪ 4‬و‪ِ )5‬‬ ‫الـم َو َّضح يف َّ‬
‫زا َد تر ُّد ُد الكلمة‪ ،‬عىل النَّحو ُ‬
‫األقل دورانًا يف الن ُُّصوص‪ ،‬ونعني الكلامت ا َّلتي تر ُد‬ ‫راجعة الكلامت ّ‬ ‫التكيز عىل ُم َ‬ ‫إىل َّ‬
‫بني‪ %45‬إىل ‪ %55‬من ُجلة الكلامت الفريدة‪.‬‬ ‫ترتاوح َ‬
‫ُ‬ ‫مر ًة واحدةً‪ ،‬وا َّلتي ُت ِّث ُل نسب ًة‬
‫َّ‬

‫‪-82-‬‬
‫الشكل‪ :4‬نموذج للفهرسة اآلل َّية للكلامت‬ ‫َّ‬
‫عالة ‪Nooj‬‬ ‫الـم َ‬ ‫ِ‬
‫األكثر دورانًا – من ََّصة ُ‬

‫الشكل‪ :5‬نموذج للفهرسة اآلل َّية للكلامت ّ‬


‫األقل دورانًا –‬ ‫َّ‬
‫الـم َ‬
‫عالة ‪Nooj‬‬
‫ِ‬
‫من ََّصة ُ‬

‫الضبط‪.‬‬
‫‪َّ :3-2‬‬
‫وصا يف ميادين‬ ‫ال خت ُلو الكتاب ُة العلم َّية العرب َّي ُة من احلاجة إىل َضبط الكلامت؛ ُخ ُص ً‬
‫جلغرافيا؛‬ ‫والتاجم وا ُ‬ ‫البحث يف ال ُع ُلوم اإلنسان َّية واالجتامع َّية‪ ،‬كال ُّلغة واألدب والتَّاريخ َّ‬
‫يب‬
‫الشعر العر ّ‬ ‫فردات ال ُّلغة وأبيات ِّ‬ ‫َ‬
‫ضبط ُم َ‬ ‫حيث تستدعي الكتاب ُة يف ِمثل هذه امليادين‬ ‫ُ‬
‫أهداف لذلك‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫وأسامء األعالم من األشخاص وال ُبلدان واألماكن ونحو ذلك‪ .‬و َث َّم َة‬
‫ِ‬ ‫َّفق يف ِ‬
‫حمارفها‬ ‫ُطق الكلامت‪ ،‬وإزالة االلتباس عنها‪ ،‬ومتييز الكلامت ا َّلتي تت ُ‬ ‫منها‪ :‬تيسري ن ِ‬
‫الضبط‪/‬‬ ‫ف بـ «عالمات َّ‬ ‫ُعر ُ‬ ‫وختتلف يف ن ِ‬
‫خاصة‪ ،‬ت َ‬
‫عالمات َّ‬
‫ٌ‬ ‫للضبط‬ ‫ُطقها‪ .‬وتُستَخدَ ُم َّ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫العالمات يف ُصورة أحاد َّية [فرد َّية]‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫التَّشكيل العرب َّية ‪ .»Arabic Vowels‬وقد تَر ُد هذه‬
‫الشكل (‪.)7‬‬ ‫زدوجة [ ُثنائ ًّية] عىل النَّحو الوارد يف َّ‬ ‫(الشكل ‪ )6‬أو ُم َ‬ ‫عىل النَّحو الوارد يف َّ‬

‫‪-83-‬‬
‫َّ‬
‫الشكل‪:6‬‬
‫عالمات‬
‫التَّشكيل‬
‫العرب َّية‬
‫األُحاد َّية‬

‫َّ‬
‫الشكل‪:7‬‬
‫عالمات‬
‫التَّشكيل‬
‫العرب َّية‬
‫الـمز َد َوجة‬
‫ُ‬

‫حال ضبطِها َّ‬


‫بالشكل‪ ،‬باعتبار‬ ‫وجها واحدً ا َ‬ ‫ً‬ ‫بعض كلامت ال ُّلغة العرب َّية ُ‬
‫تأخ ُذ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مثل‪ :‬الكلامت (استخدام‪ ،‬استقامة‪ ،‬ابتهال‪ ،‬إحسان)؛‬ ‫ذلك ً‬ ‫الشائع‪ .‬ومن َ‬ ‫ِ‬
‫استخدامها َّ‬
‫األوجه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حتتمل‬ ‫للضبط‪ ،‬مثل الكلامت (من) ا َّلتي‬ ‫أوج ًها ُمت ِّعدد ًة َّ‬ ‫ُ‬
‫حيتمل ُ‬ ‫عض َ‬
‫اآلخ ُر‬ ‫وال َب ُ‬
‫ب‪ُ ،‬كتُب‪َّ .)... ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫[م ْن‪َ ،‬م ْن‪َ ،‬م َّن‪ ]... ،‬و (كتب) ا َّلتي‬ ‫ِ‬
‫ولعل‬ ‫َب‪ ،‬كُت َ‬ ‫األوجه ( َكت َ‬
‫ُ‬ ‫حتتمل‬
‫حمارفِها–‬
‫الـمتَّفقة يف ِ‬
‫وحا عندَ احلاجة إىل متييز أسامء األعالم ُ‬ ‫أكثر ُو ُض ً‬
‫يكون َ‬‫ُ‬ ‫األمر‬
‫َ‬
‫أوجه ضبطها‪ ،‬عىل النَّحو الوارد يف (اجلدول ‪.)3‬‬ ‫ِ‬
‫الـمتعدِّ دة يف ُ‬ ‫ُ‬
‫الن َُّمو َذج (‪)2‬‬ ‫الن َُّمو َذج (‪)1‬‬ ‫الـم َج َّردة‬
‫الكلمة ُ‬ ‫م‬
‫ُم َّمد بن َس َّلم اجلُ َم ّ‬
‫حي‬ ‫َعبد اهلل بن َس َلم احلَرب‬ ‫سالم‬ ‫‪1‬‬
‫َظ ِليم بن احلارث‬ ‫الَ ْه َض ِمي‬
‫ُظ َل ْيم بن ُح َطيط ْ‬ ‫ظليم‬ ‫‪2‬‬
‫ِزياد بن عُدَ ّي‬ ‫َع ِد ّي بن حاتِم‬ ‫عدي‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬
‫امرة‬
‫يب بن ع َ‬ ‫ُأ ّ‬ ‫امرة‬
‫َييى بن ُع َ‬ ‫عامرة‬ ‫‪4‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شقي‬
‫إسامعيل بن كَثري الدِّ َم ّ‬ ‫الشاعر‬ ‫ُك َث ِّي بن عبد َّ‬
‫الرمحن َّ‬ ‫كثري‬ ‫‪5‬‬
‫ُع َبيد بن ُع َمري ال َّل ّ‬
‫يثي‬ ‫َعبِيد بن َ‬
‫األبرص‬ ‫عبيد‬ ‫‪6‬‬
‫اجلدول ‪ :3‬نامذج ألعال ٍم عرب َّي ٍة ُمتَّفقة املحارف ُمتلفة َّ‬
‫الضبط‬

‫‪-84-‬‬
‫للضبط اآل ّيل َ‬
‫دون‬ ‫إخضاع الن ُُّصوص َّ‬
‫ُ‬ ‫وسبة ال ُّلغة العرب َّية‪ ،‬يص ُع ُ‬
‫ب‬ ‫وف ًقا لواقع َح َ‬
‫ٍ‬
‫عربة‪،‬‬ ‫مهها‪ :‬طبيعة ال ُّلغة العرب َّية ُ‬
‫الـم َ‬ ‫رشي؛ لوجود إشكاالت أ ُّ‬ ‫نص ال َب ّ‬ ‫تدخ ٍل من ال ُع ُ‬‫ُّ‬
‫كثري من األحيان‪ .‬ومع ذلك‪ُ ،‬يمك ُن توجي ُه‬ ‫فردة الواحدة يف ٍ‬ ‫الـم َ‬
‫وتعدُّ د احتامالت ضبط ُ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫رب إحدى‬ ‫بذو َلني يف ضبط الن ُُّصوص بصورة كبرية‪َ ،‬ع َ‬ ‫الـم ُ‬
‫جلهد َ‬ ‫اآللة لتوفري الوقت وا ُ‬
‫ذلك عىل النَّحو اآليت‪:‬‬ ‫ُ‬
‫وبيان َ‬ ‫وسي َلتَني‪.‬‬

‫اآليل‪:‬‬
‫الوسيلة األوىل‪ :‬باستخدام أدوات التَّشكيل ّ‬
‫دونات ال ُّلغو َّية ‪Linguistic‬‬
‫(الـم َّ‬
‫ُ‬ ‫بني‬
‫تقو ُم فكر ُة هذه األدوات عىل اجلمع َ‬
‫عالة اآلل َّية ل ُّلغة العرب َّية ‪Arabic NLP‬‬
‫الـم َ‬
‫ف بـ (خوارزم َّيات ُ‬
‫عر ُ‬
‫‪ )Corpora‬وما ُي َ‬
‫نص َّية مشكول ٌة‪ُّ ،‬‬
‫يتم‬ ‫الـمستَخدَ مة فهي ما َّد ٌة ِّ‬ ‫دونات ال ُّلغو َّية ُ‬ ‫الـم َّ‬
‫‪ .)Algorithms‬أ َّما ُ‬
‫حال حتويلها من ُصورتاِ‬ ‫َّعرف عىل أشكال الكلامت َ‬ ‫تدري ُبها هبدف توجيه اآللة إىل الت ُّ‬
‫ورة مضبوطة [مشكولة]‪ .‬وأ َّما اخلوارزم َّيات فتُم ِّث ُل جمموع ًة من‬ ‫الـمجردة إىل ص ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫بني‬ ‫الربط َ‬ ‫دورها عىل َّ‬ ‫ويرتكز ُ‬‫ُ‬ ‫الـمتجانسة مع منطق اآللة‪.‬‬ ‫الرياض َّية ُ‬‫الـمتسلسالت ِّ‬ ‫ُ‬
‫الـمستَهدَ فة وقواعد‬ ‫الـمعجم َّية من ناحية‪ ،‬والكلامت ُ‬ ‫الـمستَهدَ فة وأشكاهلا ُ‬ ‫الكلامت ُ‬
‫ٍ‬
‫إعرابا من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فإن كفاء َة أدوات التَّشكيل اآل ّيل‬ ‫العتبارات ُلغو َّي ٍة وحاسوب َّي ٍة وإحصائ َّية‪َّ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ونظرا‬
‫ً‬
‫ٍ‬
‫يشيع استخدا ُمها عىل وجه واحد‪،‬‬ ‫تزدا ُد ‪ -‬بصورة ملحوظة ‪-‬عندَ ضبط الكلامت ا َّلتي‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬
‫الـمتالزمات ال َّلفظ َّية [املسكوكات]‬ ‫الـمت ََض َّمنة يف ُ‬ ‫كذلك عندَ ضبط الكلامت ُ‬ ‫َ‬ ‫وتزدا ُد‬
‫‪ Collocations‬والتَّعابري االصطالح َّية ‪ Idioms‬واآليات ال ُقرآن َّية واألقوال املأثورة؛‬
‫الكم ّي؛ بينام‬ ‫رصها وإخضا ُعها للتَّحليل ِّ‬ ‫فردات ا َّلتي ُيمك ُن َح ُ‬ ‫ألنا ُت ِّث ُل أنام ًطا من ُ‬
‫الـم َ‬ ‫َّ‬
‫تقل كفاء ُة هذه األدوات عندَ ضبط أسامء األعالم [األشخاص واألماكن]‪ ،‬والكلامت‬ ‫ُّ‬
‫الـمت ََض َّمنة يف ن ُُصوص العرب َّية‬ ‫ٍ‬ ‫ا َّلتي‬
‫أوجه ُمتعدِّ دة‪ ،‬والكلامت ُ‬ ‫يشيع استخدا ُمها عىل ُ‬ ‫ُ‬
‫كل‬ ‫ليست شائع ًة أو َغري ُم َّطردة‪ .‬ويف ِّ‬ ‫ٍ‬
‫تراكيب نَحو َّية َ‬‫َ‬ ‫الـمت ََض َّمنة يف‬
‫القديمة‪ ،‬والكلامت ُ‬
‫صاحب ُة ألدوات التَّشكيل اآل ّيل ُمت ََحكِّم ًة يف َجودة ُم َرجات‬ ‫األحوال‪ ،‬تبقى املوارد الـم ِ‬
‫ُ ُ‬
‫ٍ‬
‫تشتمل عىل قدر ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫كبري‬ ‫فت ُض أن‬ ‫دونة ال ُّل َغو َّية ا َّلتي ُي َ َ‬ ‫الـم َّ‬
‫التَّشكيل وكفا َءتا‪ ،‬ال س َّيام ُ‬
‫قبل‬ ‫عات ُلغو َّي ٍة دقيقة َ‬ ‫ختضع لـمراج ٍ‬
‫من الن ُُّصوص الـمشكولة ُك ِّل ًّيا‪ ،‬وا َّلتي ينبغي أن َ َ ُ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫خرجات‪.‬‬ ‫حتس ًبا ُلوجود أخطاء ُيمك ُن أن تُؤ ِّث َر عىل ُ‬
‫الـم َ‬ ‫توظيفها يف بناء األدوات؛ ُّ‬

‫‪-85-‬‬
‫الوسيلة األخرى‪ :‬باستخدام َوحدات املاكرو‪:‬‬
‫تكررة آل ًّيا‪ ،‬بعدَ‬ ‫والـم ِّ‬
‫ُ‬ ‫حدات املاكرو وسيل ًة ف َّعالة إلجراء العمل َّيات الن ََّمط َّية‬ ‫ُ‬ ‫ُت َعدُّ َو‬
‫ي أو‬ ‫يب ُم َع َّ ٍ‬
‫حاسو ٍّ‬ ‫أمر ُ‬ ‫احلاسوب إىل تسجيل هذه العمل َّيات وتنفيذها من خالل ٍ‬ ‫ُ‬ ‫توجيه‬
‫إن وحدات املاكرو وسيل ٌة‬ ‫القول َّ‬‫ُ‬ ‫دمة‪ .‬وهبذه الكيف َّية ُيمك ُن‬ ‫الـم َ‬‫جمموعة من األوامر ُ‬
‫ٍ‬
‫نص‬ ‫الـم َو َّجهة لآللة يف كثري من اإلجراءات ا َّلتي يقو ُم هبا ال ُع ُ ُ‬ ‫َغ ُري ُمبارشة لتنفيذ األوامر ُ‬
‫ليس يف التَّشكيل فحسب؛ وإنَّام يف ُم َت َلف العمل َّيات التَّحرير َّية‪،‬‬ ‫البرشي أثنا َء الكتابة‪َ ،‬‬
‫ُّ‬
‫تلك ا َّلتي تُعنى بتنسيق الن ُُّصوص واستبدال الكلامت‪.‬‬ ‫ال س َّيام َ‬
‫حجم الن ُُّصوص‬ ‫ب التَّحك ُُّم يف التَّشكيل اآل ّيل ُك َّلام ازدا َد‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫من النَّاحية العمل َّية‪ ،‬يص ُع ُ‬
‫األمر جل ًّيا عندَ احلاجة إىل َضبط [أو ُمراجعة َضبط] ال ُكتُب‬ ‫ُ‬ ‫الـمستهدَ فة‪ .‬ويبدو‬ ‫ُ‬
‫نظرا ملحدود َّية ال َّطاقة االستيعاب َّية ألدوات التَّشكيل اآل ّيل‪ .‬وألجل هذا‪،‬‬ ‫واملوسوعات‪ً ،‬‬ ‫ُ‬
‫توظيف وحدات املاكرو يف القيام ببعض اإلجراءات ا َّلتي تُساعدُ عىل ضبط بعض‬ ‫ُ‬ ‫ُيمك ُن‬
‫الـمرت ِّددة‪ ،‬مع التَّنويه إىل زيادة فاعل َّية هذه الوحدات وال ُقدرة عىل التَّحكُّم فيها‬ ‫األنامط ُ‬
‫فردات والعبارات]‪ ،‬للتَّأكُّد‬ ‫الـم َ‬
‫الـمستهدَ فة آل ًّيا [عىل ُمستوى ُ‬ ‫حال فهرسة الن ُُّصوص ُ‬ ‫َ‬
‫مثل‪:‬‬‫مواض ِعها اإلعراب َّية‪ .‬ومن هذه اإلجراءات ً‬ ‫ِ‬ ‫من دوراهنا واتِّفاق أو اختالف‬
‫الـمز َد َوجة‪.‬‬
‫الضبط ُ‬ ‫‪ -‬تسجيل ماكرو عالمات َّ‬
‫الـمالزمة حلالة البناء‪.‬‬ ‫‪ -‬تسجيل ماكرو َضبط األدوات واألبنية ُ‬
‫ج ٍل اعرتاض َّية‪.‬‬ ‫الـمتالزمات والعبارات الدَّ ائرة يف ُصورة ُ َ‬ ‫‪ -‬تسجيل ماكرو ُ‬
‫مصادر ُمت ََّصة يف َضبطِها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫تكررة‪ ،‬اعتام ًدا عىل‬ ‫الـم ِّ‬
‫‪ -‬تسجيل ماكرو أسامء األعالم ُ‬

‫التكيب َّية واألس ُلوب َّية‪.‬‬


‫راجعة َّ‬
‫الـم َ‬
‫‪ُ :4-2‬‬
‫َّفق وقواعدَ‬ ‫جلملة عىل الوجه ا َّلذي يت ُ‬ ‫كيب يف الكتابة العرب َّية بطريقة بناء ا ُ‬ ‫الت ُ‬ ‫ُيعنَى َّ‬
‫التكيب‬ ‫أشكال ُمتلفة‪ ،‬هي‪َّ :‬‬ ‫ٍ‬ ‫كيب يف‬‫الت ُ‬ ‫يب‪ .‬ووف ًقا هلذه القواعد‪ ،‬ير ُد َّ‬ ‫النَّحو العر ّ‬
‫ني‪،‬‬ ‫َّعدادي‪ ،‬والت ََّض ُّم ّ‬
‫ّ‬ ‫َّقييدي [الت‬
‫ّ‬ ‫َّوصيفي]‪ ،‬و َغري الت‬‫ّ‬ ‫[اإلضايف‪ ،‬والت‬
‫ّ‬ ‫َّقييدي‬
‫ّ‬ ‫اإلسنادي‪ ،‬والت‬
‫ّ‬
‫تلك القواعدَ‬ ‫املقصو ُد يف هذه الدِّ راسة َ‬ ‫وليس ُ‬ ‫َ‬ ‫زجي](عكاشة‪.)167 :2003 ،‬‬ ‫والـم ّ‬
‫َ‬
‫يفرضها‬‫ُ‬ ‫َّحوي‪ ،‬بقدر ما نقصدُ القواعدَ ا َّلتي‬ ‫الصارم َة ا َّلتي ُتدِّ ُدها ُكتُب التَّقعيد الن ّ‬ ‫َّ‬
‫الف قواعدَ ال ُّلغة العرب َّية‪.‬‬
‫الـم َس ِّ ُي حلركة الكتابة‪ ،‬بام ال ُي ُ‬
‫عي ُ‬ ‫الـمجت ََم ّ‬
‫ف ُ‬ ‫ال ُع ْر ُ‬
‫َّعبري عن‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫فه َو طريق ُة التَّفكري ا َّلتي ُ‬ ‫أ َّما األس ُل ُ‬
‫ويتم الت ُ‬ ‫اإلنسان إىل نتائجه‪ُّ .‬‬ ‫يصل هبا‬ ‫وب ُ‬

‫‪-86-‬‬
‫حتقيق اهلدف املقصود‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بطريقة ُمنتظمة‪ ،‬تضم ُن‬ ‫ٍ‬ ‫تجانسة وم َؤ َّل ٍ‬
‫فة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بألفاظ ُم‬ ‫هذه ال َّطريقة‬
‫ُ‬
‫تقسيم األسلوب إىل ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪ :‬األس ُلوب األد ّ‬
‫يب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويف الكتابة العرب َّية‪ُ ،‬يمك ُن‬
‫األخري ُه َو ا َّلذي َيعنينا يف هذه الدِّ راسة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫العلمي‪ .‬وهذا‬ ‫ّ‬ ‫يب‪ ،‬واألس ُلوب‬ ‫واألس ُلوب اخلطا ّ‬
‫تدعمها أد َّل ٌة علم َّية؛‬
‫ُ‬ ‫جردة ا َّلتي‬
‫الـم َّ‬
‫السليم واحلقائق ُ‬ ‫املوضوع َّية واملنطق َّ‬ ‫أل َّن ُه يقو ُم عىل ُ‬
‫الـمبا َلغة أو نحو ذلك من األمور‬ ‫االستغراق يف عبارات الوصف أو التَّزيني أو ُ‬ ‫َ‬ ‫َّب‬
‫كام يتجن ُ‬
‫يب) (اجلارم وأمني‪.)17-12 :2016 ،‬‬ ‫يب‪ ،‬واخلطا ّ‬ ‫الـم َسيطرة عىل األسلو َبني (األد ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫قسمني‪ ،‬مها‪ :‬األسلوب‬ ‫العلمي بِدَ وره إىل َ‬ ‫ّ‬ ‫تقسيم األس ُلوب‬ ‫ُ‬ ‫ووف ًقا لذلك‪ُ ،‬يمك ُن‬
‫عناية باختيار األلفاظ‬ ‫ٍ‬ ‫بصورتا الواقعة َ‬
‫دون‬ ‫ِ‬ ‫يعرض املا َّد َة البحث َّي َة‬‫العلمي ال َبحت‪ ،‬ا َّلذي ُ‬ ‫ّ‬
‫أسلوب مثا ٌّيل للكتابة‬ ‫الـمتأ ِّدب‪ ،‬وهو‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫العلمي ُ‬
‫ّ‬ ‫ناس َبتها‪ ،‬واألسلوب‬ ‫والتَّعبريات أو ُم َ‬
‫س علم َّية واأللفاظ والتَّعابري‬ ‫وعي القائم عىل ُأ ُس ٍ‬ ‫املوض ّ‬ ‫بني ال َعرض ُ‬ ‫جيمع َ‬ ‫ُ‬ ‫العلم َّية‪ ،‬أل َّن ُه‬
‫ي ِّق ُق أناق َة التَّعبري‪.‬‬‫الـمختارة بام ُ َ‬ ‫ُ‬
‫الرئيس‬ ‫استنتاج اإلشكال َّ‬
‫ُ‬ ‫التكيب واألسلوب‪ُ ،‬يمك ُن‬ ‫الو ُقوف عىل مفهوم َّ‬ ‫هبذا ُ‬
‫َفسهِ‬‫بحالة خاص ٍة بالباحث ن ِ‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫كيب واألس ُل ُ‬
‫وب‬ ‫الت ُ‬ ‫ُ‬
‫يرتبط َّ‬ ‫يب هلام؛ إذ‬ ‫احلاسو ّ‬
‫ُ‬ ‫يف التَّوجيه‬
‫الباحثني‬ ‫بعض‬ ‫يميل ُ‬‫التكيب‪ُ ،‬‬ ‫لـمستوى ثقافته وطريقة تفكريه‪ .‬فعىل ُمستوى َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ٍ‬
‫َ‬ ‫وم َ ِّيزة ُ‬
‫ون إىل استخدام اجلُ َمل‬ ‫آخ ُر َ‬ ‫ُ‬
‫ويميل َ‬ ‫وجزة‪،‬‬‫الـم َ‬
‫إىل استخدام اجلُ َمل البسيطة أو التَّعبريات ُ‬
‫الـمصطلحات‬ ‫الباحثني إىل تقييد استخدام ُ‬ ‫َ‬ ‫بعض‬ ‫ويميل ُ‬‫ُ‬ ‫الـم َركَّبة [ال َّطويلة نسب ًّيا]؛‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫بمفاهيم ُمدَّ دة؛ بينام ُ‬
‫الـمصطلحات‬ ‫بني ُ‬ ‫الربط َ‬ ‫غري ُهم إىل َخلق ُم ُرونة يف َّ‬ ‫يميل ُ‬ ‫َ‬ ‫العلم َّية‬
‫الباحثني إىل استخدام األسلوب‬ ‫َ‬ ‫واملفاهيم‪ .‬وعىل ُمستوى األس ُلوب‪ ،‬تتَّج ُه طائف ٌة من‬
‫العلمي‬
‫ّ‬ ‫العلمي ال َبحت يف الكتابة العلم َّية‪ ،‬وتتَّج ُه طائف ٌة إىل استخدام األسلوب‬ ‫ّ‬
‫يب‪ ،‬مع تبا ُين‬
‫يب أو األسلوب اخلطا ّ‬ ‫الـمتأ ِّدب‪ ،‬وتتَّج ُه طائف ٌة إىل استخدام األسلوب األد ّ‬ ‫ُ‬
‫أهداف الكتابة ً‬
‫أصل‪.‬‬
‫التاكيب وأشكال األس ُلوب‬ ‫ومع ُصعوبة حتكُّم اآللة يف ُمعاجلة أو ُمراجعة أنامط َّ‬
‫راجعات‬
‫الـم َ‬
‫الـمساعدة عىل بعض ُ‬ ‫أن باإلمكان توظي َفها يف ُ‬ ‫يف الكتابة العرب َّية‪َّ ،‬إل َّ‬
‫ُ‬
‫واألبحاث ذات‬ ‫عات ا َّلتي تستدعيها ال ُكت ُ‬
‫ُب‬ ‫راج ُ‬ ‫التكيب َّية واألس ُلوب َّية‪ ،‬ال س َّيام تلك ُ‬
‫الـم َ‬ ‫َّ‬
‫احلجم الكبري نسب ًّيا‪ .‬ومن ذلك عىل سبيل املثال‪:‬‬

‫‪-87-‬‬
‫فردة [أحاد َّية ال َّلفظ]‬ ‫ٍ‬
‫الـمصطلحات العلم َّية‪ :‬سوا ٌء أكانت ُمصطلحات ُم َ‬ ‫‪ -‬توحيد ُ‬
‫ٍ‬
‫أم ُم َركَّبة [ ُثنائ َّية أو ُمتعدِّ دة األلفاظ]؛ وسوا ٌء أكانت ُمصطلحات عرب َّي ًة أم‬
‫عرب ًة أم دخيلة‪.‬‬
‫ُم َّ‬
‫باستخالصها آل ًّيا‪ ،‬وإعادة صياغتِها بام‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫وذلك‬ ‫التكيب العرب َّية؛‬ ‫راجعة أنامط َّ‬ ‫‪ُ -‬م َ‬
‫ج ًل‬ ‫ٍ‬
‫تعبريات أم ُ َ‬ ‫ٍ‬
‫عبارات أم‬ ‫ُ‬
‫األنامط‬ ‫َّفق مع قواعد ال ُّلغة‪ ،‬سوا ٌء أكانت هذه‬‫يت ُ‬
‫قصري ًة أو طويلة‪.‬‬
‫ِ‬
‫باستخالصها آل ًّيا كذلك‪ ،‬وإعادة ترتيبها‬ ‫َ‬
‫وذلك‬ ‫كررة‪:‬‬ ‫‪ُ -‬مر َاجعة األساليب ُ‬
‫الـم َّ‬
‫كررات منها بطريقة نصف آليَّة‬ ‫باعتبار دوراهنا يف الن ُُّصوص‪ُ ،‬ث َّم إعادة صياغة ُ‬
‫الـم َّ‬
‫‪.Semi-Automatic‬‬
‫دي‬
‫رب تقنيات (النَّحو ال َعدَ ّ‬ ‫احلاسوب َع َ‬
‫ُ‬ ‫بمساعدة‬
‫راجعات ُ‬ ‫الـم َ‬ ‫إنجاز هذه ُ‬ ‫ُ‬ ‫يتم‬
‫ُّ‬
‫تعمل عىل استخالص النَّامذج ال ُّلغو َّية ُ‬
‫الـم َم َّثلة يف‬ ‫تقنيات إحصائ َّية‪ُ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫‪)N-Gram‬؛ وهي‬
‫[الـمتتابعات‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الـمتصاحبات‬ ‫فردات‪ ،‬وعىل ُمستوى ُ‬‫الـم َ‬
‫َّص‪ ،‬عىل ُمستوى ُ‬ ‫َوحدات الن ّ‬
‫ال ُّثنائ َّية‪ ،‬وال ُّثالث َّية‪ُّ ،‬‬
‫والرباع َّية‪.]... ،‬‬
‫التكيب َّيــة‬
‫راجعة َّ‬
‫الـــم َ‬
‫ُ‬ ‫توظيــف هــذه اآلل َّيــة يف‬
‫ُ‬ ‫مــن النَّاحيــة العمل َّيــة‪ُ ،‬يمكــ ُن‬
‫الـــمختلفة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وذلــك باســتخالص العبــارات واجلُ َمــل‪ ،‬بأنامطهــا‬ ‫َ‬ ‫للكتابــة العرب َّيــة؛‬
‫ُ‬
‫التكيــب العــريب‪ .‬ومــن الـــمفيد حينئــذٍ‬ ‫ِ‬
‫والتَّأكُّــد مــن ُموافقتهــا لقواعــد بنــاء َّ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫الـــمستخ َلصة ألفبائ ًّيــا‪ ،‬لتيســر‬ ‫ُ‬ ‫التكيب َّيــة‬‫توجيــ ُه اآللــة إىل ترتيــب األنــاط َّ‬
‫راجعتِهــا والتَّحكُّــم فيهــا [بطريقــة نصــف آل َّيــة]‪ ،‬عــى النَّحــو الــوارد‬ ‫ُم َ‬
‫الشكل (‪.)8‬‬ ‫يف َّ‬

‫‪-88-‬‬
‫العددي ‪ -‬برجم َّية ‪AntGram‬‬
‫ّ‬ ‫التاكيب العرب َّية باستخدام تقنية النَّحو‬ ‫َّ‬
‫الشكل‪ :8‬نموذج ُمعاجلة َّ‬

‫راجعة األس ُلوب َّية للكتابة العرب َّية‬


‫الـم َ‬
‫دي يف ُ‬ ‫توظيف تقنيات النَّحو ال َعدَ ّ‬
‫ُ‬ ‫أيضا‬
‫و ُيمك ُن ً‬
‫تكررة‪ ،‬بتوجيه اآللة‬ ‫َّص‪ُ ،‬ث َّم َحرص األساليب ُ‬
‫الـم ِّ‬ ‫باستخالص األساليب الواردة يف الن ّ‬
‫الشكل (‪)9‬؛‬ ‫الـمستخ َلصة باعتبار تر ُّدداهتا‪ ،‬عىل النَّحو الوارد يف َّ‬ ‫إىل ترتيب األنامط ُ‬
‫بسهولة إىل مواطن التَّكرار‪ ،‬وإعادة‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫راجعة االهتدا َء ُ‬ ‫الـم َ‬
‫القائمون عىل ُ‬ ‫يستطيع‬
‫ُ‬ ‫حيث‬
‫حال احلاجة إىل ذلك‪.‬‬ ‫َّص املكتوب ‪َ -‬‬ ‫حتريرها ‪ -‬يف الن ّ‬
‫الصدَ د إىل اتِّفاق فكرة عمل أدوات الفهرسة اآلل َّية للن ُُّصوص‬ ‫وتبقى اإلشار ُة يف هذا َّ‬
‫العددي؛ وإن كانت األوىل تُعنى‬ ‫ّ‬ ‫عالة باستخدام النَّحو‬ ‫الـم َ‬
‫مع فكرة عمل أدوات ُ‬
‫الـمتالزمات]‪ .‬وألجل هذا‬ ‫بالـم َركَّبات [أو ُ‬ ‫ُ‬ ‫فردات‪ ،‬بينام تُعنى األخرى‬ ‫بالـم َ‬
‫ُ‬ ‫أساسا‬
‫ً‬
‫ٍ‬
‫احلاسوب َّية ا َّلتي تقوم بدَ ور ُمز َد َو ٍج للفهرسة اآلل َّية‬
‫ُ‬ ‫فهناك العديد من األدوات‬ ‫االتِّفاق‪ُ ،‬‬
‫العددي م ًعا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والـم َ‬
‫عالة باستخدام النَّحو‬ ‫ُ‬

‫‪-89-‬‬
‫العددي ‪ -‬برجم َّية ‪AntGram‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫الشكل‪ :9‬نموذج ُمعاجلة األساليب العرب َّية باستخدام تقنية النَّحو‬

‫‪ :5-2‬التَّوثيق‬
‫حيث‬‫ُ‬ ‫أهم األركان ا َّلتي تُساعدُ عىل تقييم األبحاث العلم َّية؛‬ ‫َّوثيق أحدَ ّ‬
‫ُي َعدُّ الت ُ‬
‫مراجع ِه‪ ،‬وأصالتِها‪،‬‬
‫ِ‬ ‫تتفاوت درج ُة موثوق َّية البحث بالنَّظر إىل عدَّ ة معايري‪ ،‬منها‪ :‬حداثة‬
‫ُ‬
‫وتوا ُفرها‪ ،‬و ُمعامالت ِ‬
‫تأثريها‪ .‬وتقو ُم الوسيل ُة التَّقليد َّية للتَّوثيق يف الكتابة العلم َّية عىل‬
‫(الـم َص َّورة‬ ‫الرقم َّية‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫االستعانة باملصادر املنشورة‪ ،‬سوا ٌء أكانَت يف ُصورتا الورق َّية أم َّ‬
‫بعض اإلشكاالت ا َّلتي تُواج ُه‬ ‫أن ُهناك ُ‬ ‫عن الورق َّية)‪ .‬ومع ُسهولة هذا اإلجراء‪َّ ،‬إل َّ‬
‫مثل‪:‬‬ ‫ذلك ً‬ ‫الباحثني عندَ توثيق ما َّدة أبحاثهم‪ .‬من َ‬
‫َ‬
‫إشكال يت ُ‬
‫َّصل‬ ‫ٌ‬ ‫وه َو‬
‫الـمت ََض َّمنة‪ُ .‬‬
‫مراجع لبعض املعارف ُ‬ ‫َ‬ ‫الو ُصول إىل‬ ‫تعذر ُ‬ ‫‪ُّ -‬‬
‫معلومات وصلت إليهم‬ ‫ٍ‬ ‫صة من‬ ‫الباحثني‪ ،‬مستخ َل ٍ‬ ‫ٍ‬
‫موجودة يف أذهان‬ ‫بمعارف‬
‫َ‬
‫َ ُ‬
‫عن طريق الـمشا َفهة املعرفية‪ ،‬أو نتيج َة تراكامت التَّكوين العلمي‪ ،‬أو قراءاتٍ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫الباحث ُجهدَ ُه وطاق َت ُه إىل توثيق‬ ‫مراجع َغري ُم َو َّثقة‪ .‬ويف هذه احلالة ُي َو ِّج ُه‬
‫َ‬ ‫يف‬
‫معارفه املعلومة‪ ،‬ال إىل البحث عنها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪-90-‬‬
‫الباحثني العرب‪ .‬ول ُه‬ ‫َ‬ ‫يربز لدى‬ ‫ٌ‬
‫إشكال ُ‬ ‫وه َو‬‫الـمتاحة‪ُ .‬‬‫‪ -‬نُدرة املراجع احلديثة ُ‬
‫كثري من امليادين‬ ‫يب‪ ،‬مثل‪ :‬حداثة ٍ‬ ‫الـمجت ََمع العر ّ‬ ‫ترتبط بطبيعة ُ‬ ‫ُ‬ ‫أسباب اجتامع َّية‬
‫ٌ‬
‫الـمخت ََّصة يف‬ ‫يب‪ ،‬ونقص ال ُكتُب املرجع َّية ُ‬ ‫العلمي العر ّ‬
‫ّ‬ ‫الـمجت ََمع‬
‫املعرف َّية عىل ُ‬
‫للباحثني األفراد ذوي الدَّ خل‬ ‫َ‬ ‫يسمح‬
‫ُ‬ ‫املكتبات العا َّمة‪ ،‬والعجز املا ِّد ّي ا َّلذي ال‬
‫َ‬
‫اإلشكال‬ ‫مراجع حديثة يف بعض ال ُبلدان العرب َّية‪َّ .‬‬
‫ولعل هذا‬ ‫َ‬ ‫املحدود باقتناء‬
‫حيث‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العلمي يف ُمتمعاتنا العرب َّية؛‬ ‫ُيلقي بظِاللِ ِه عىل نتائج ُم َرجات البحث‬
‫ّ‬
‫الباحثني عىل‬
‫َ‬ ‫كثري من األحيان ‪ -‬نتيج َة اعتامد‬ ‫اجلدَّ ة واحلداثة ‪ -‬يف ٍ‬ ‫تفتقر إىل ِ‬
‫ُ‬
‫بدائل‬ ‫َ‬ ‫دون البحث عن‬ ‫ٍ‬
‫الـمتاحة فعل ًّيا يف إصدارات َغري ُمتجدِّ دة‪َ ،‬‬ ‫املراجع ُ‬
‫أكثر حداثة‪.‬‬ ‫أخرى َ‬
‫العلمي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫توظيف اآللة يف التَّوثيق‬
‫ُ‬ ‫هذين اإلشكا َلني‪ُ ،‬يمك ُن‬‫عالة مثل َ‬ ‫وسع ًيا إىل ُم َ‬
‫مواقع إلكرتون َّي ٌة مصنوع ٌة‬
‫ُ‬ ‫«م ِّركات البحث ‪»Search Engines‬؛ وهي‬ ‫باستخدام ُ‬
‫نامذج من ُم ِّركات البحث‬ ‫َ‬ ‫ويعرض (اجلدول ‪)4‬‬
‫ُ‬ ‫العلمي والتَّوثيق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ألغراض البحث‬
‫العلم َّية الدَّ اعمة ل ُّلغة العرب َّية‪.‬‬
‫اخلدمة‬ ‫اإللكرتوين‬
‫ّ‬ ‫املوقع‬ ‫ُم ِّرك البحث‬ ‫م‬
‫ُم ِّر ٌك ضخم؛ ُيعنى باملصادر العلم َّية‬
‫ويسمح بالبحث فيها‬
‫ُ‬ ‫املفتوحة‪،‬‬ ‫‪www.base-search.net‬‬ ‫‪Base‬‬ ‫‪1‬‬
‫والتَّوثيق منها‬
‫بسيط ُم َو َّج ٌه لل ُّط َّلب؛ ُيساعدُ‬
‫ٌ‬ ‫ُم ِّر ٌك‬
‫ٍ‬
‫صورة‬ ‫عىل استخالص النَّتائج يف‬ ‫‪www.sweetsearch.com‬‬ ‫‪Sweet Search‬‬ ‫‪2‬‬
‫أكاديم َّية‬

‫ُيساعدُ عىل استكشاف أد َّلة البحث‬ ‫‪Lib Guides‬‬


‫‪community.libguides.com‬‬ ‫‪3‬‬
‫يف مصادر آالف املكتبات َ‬
‫حول العامل‬ ‫‪Community‬‬

‫‪-91-‬‬
‫اخلدمة‬ ‫اإللكرتوين‬
‫ّ‬ ‫املوقع‬ ‫ُم ِّرك البحث‬ ‫م‬
‫مكتبي؛ ُمفيدٌ للغاية يف‬
‫ّ‬ ‫ُم ِّرك‬
‫‪Google‬‬
‫استخالص املعلومات وتوثيقها من‬ ‫‪books.google.com‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪Books‬‬
‫ال ُكتُب املطبوعة‬
‫علمي؛ ُيساعدُ عىل ُمطا َلعة‬
‫ٌّ‬ ‫ُم ِّر ٌك‬
‫‪Google‬‬
‫الصلة‬
‫املقاالت العلم َّية ذات ِّ‬ ‫‪scholar.google.com‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪Scholar‬‬
‫بموضوع البحث‬
‫مكتبي؛ يتم َّي ُز بإتاحة البحث‬
‫ٌّ‬ ‫ُم ِّر ٌك‬
‫‪Library of‬‬
‫يف الوثائق واملخطوطات واملصادر‬ ‫‪www.loc.gov‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪Congress‬‬
‫العتيقة‬
‫حركات البحث الدَّ اعمة ل ُّلغة العرب َّية ألغراض التَّوثيق‬
‫لـم ِّ‬
‫اجلدول ‪ :4‬نامذج ُ‬
‫حل ُصول عىل اإلصدارات الكاملة من‬ ‫تسمح با ُ‬
‫ُ‬ ‫أن ُم ِّركات البحث العلم َّية ال‬‫ومع َّ‬
‫أن اإلحاطة بأساليب‬‫الرقم َّية]‪ ،‬ال س َّيام املراجع احلديثة‪َّ ،‬إل َّ‬ ‫ِ‬
‫املراجع العلم َّية [يف ُصورتا َّ‬
‫ونا‪،‬‬ ‫الباحثني عىل االهتداء إىل املراجع ا َّلتي ُ‬
‫ينشدُ َ‬ ‫َ‬ ‫الر ُموز] تُساعدُ‬
‫البحث [باستخدام ُّ‬
‫نامذج لبعض‬
‫َ‬ ‫ويعرض (اجلدول ‪)5‬‬ ‫ُ‬ ‫استئناسا بـ «الكلامت املفتاح َّية ‪.»KeyWords‬‬ ‫ً‬
‫الــمساعدة عىل توجيه ُم ِّركات البحث العلم َّية‪.‬‬ ‫الرموز األساس َّية ُ‬
‫ُّ‬
‫املثال‬ ‫الوظيفة‬ ‫الرمز‬
‫َّ‬ ‫م‬
‫ال ُّلغة‪+‬اإلنسان‬ ‫الصفحات ا َّلتي حتتوي عىل‬
‫البحث يف َّ‬
‫(‪)+‬‬ ‫‪1‬‬
‫البحث عن الكلمتَني م ًعا‬ ‫كلمتَني أو أكثر‬
‫ال ُّلغة‪-‬العرب َّية‬ ‫الصفحات ا َّلتي حتتوي عىل‬ ‫البحث يف َّ‬
‫ٍ‬ ‫(‪)-‬‬ ‫‪2‬‬
‫ال ترد كلمة (العرب َّية يف نتائج البحث)‬ ‫غريها‬
‫كلمة [أو أكثر] وتستثني َ‬
‫تعنى (أو)؛ ووظيفتُها التَّخيري بالبحث‬
‫العرب َّية|اإلنجليز َّية‬
‫حال عدم التَّأكُّد من‬ ‫بني أكثر من كلمة‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫(|)‬ ‫‪3‬‬
‫البحث عن إحدى الكلمتَني‬
‫الكلامت املفتاح َّية‬

‫‪-92-‬‬
‫املثال‬ ‫الوظيفة‬ ‫الرمز‬
‫َّ‬ ‫م‬

‫"ال ُّلغة العرب َّية إحدى ال ُّلغات‬


‫عبارة معينةٍ‬
‫ٍ‬ ‫السام َّية"البحث عن‬ ‫البحث عن ُج ٍ‬
‫لة ُم َرتَّبة من الكلامت‬ ‫(" ")‬ ‫‪4‬‬
‫ُ َ َّ‬ ‫َّ‬
‫بنفس ترتيبها‬

‫"النَّهضة العلم َّية" ‪2018...2000‬‬


‫البحث عن العبارة يف ٍ‬ ‫مني‬
‫الز ّ‬
‫البحث عن اإلطار َّ‬ ‫(‪)...‬‬ ‫‪5‬‬
‫زمني ُم َع َّي‬
‫إطار ٍّ‬

‫الـمستَخدَ مة يف توجيه ُم ِّركات البحث العلم َّية‬


‫الرموز ُ‬
‫اجلدول ‪ :5‬نامذج لبعض ُّ‬

‫[احل َّرة ومفتوحة املصدَ ر] ا ُملساعدة يف تطوير مهارات الكتابة العرب َّية‪.‬‬
‫‪ .3‬من األدوات ُ‬
‫‪ :1-3‬أدوات ‪:Z Word‬‬
‫التَّحرير‬ ‫املهارات‬
‫وتضم‬ ‫ف؛‬
‫والص ّ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫الـمساعدة يف عمل َّيات التَّنسيق َّ‬
‫‪ -‬جمموعة من األدوات ُ‬
‫ٍ‬ ‫التَّوصيف‬
‫الرياض َّية بخيارات ُمتعدِّ دة‪.‬‬
‫الـمعا َدالت ِّ‬
‫ُرموز ُ‬
‫‪http://zwordtools.sourceforge.net‬‬ ‫اإللكرتوين‬
‫ّ‬ ‫املوقع‬

‫‪-93-‬‬
‫العريب ‪:Adawat‬‬
‫ّ‬ ‫‪ :2-3‬أدوات الن َّّص‬

‫منصة أدوات التَّحرير ‪Z Word‬‬ ‫َّ‬


‫الشكل‪ :10‬نموذج من َّ‬
‫والضبط‬
‫التَّحرير‪ ،‬والتَّدقيق‪َّ ،‬‬ ‫املهارات‬
‫ساعدة يف حترير الن ُُّصوص العرب َّية‪ُ ،‬متعدِّ دة الوظائف‪.‬‬‫‪ -‬جمموعة من األدوات الـم ِ‬
‫ُ‬
‫‪ -‬من العمل َّيات ا َّلتي تقو ُم هبا‪ :‬حترير احلركات العرب َّية واملحارف الفارس َّية‪،‬‬
‫التَّوصيف‬
‫(‪)1‬‬
‫ورو َمنة حمارف ال ُّلغة العرب َّية‬
‫وتعريب أسامء األعالم املكتوبة بمحارف التين َّية‪َ ،‬‬
‫الصوت َّية َّ‬
‫اللتين َّية‪.‬‬ ‫بالـمقابالت َّ‬
‫ُ‬
‫املوقع‬
‫‪/http://adawat.sourceforge.net‬‬
‫اإللكرتوين‬
‫ّ‬

‫‪-94-‬‬
‫‪:3-3‬أداة ِمشكال ‪:Mishkal‬‬

‫العريب ‪Adawat‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫الشكل‪ :11‬نموذج من تطبيق أدوات الن َّّص‬

‫الضبط‬
‫َّ‬ ‫املهارات‬
‫برجمي؛ ُيعنى بضبط الن ُُّصوص العرب َّية آل ًّيا باستخدام عالمات‬‫ٌّ‬ ‫تطبيق‬
‫ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫التَّشكيل‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫التَّوصيف‬
‫قتحات احتامالت ضبط‬ ‫للضبط‪ ،‬باستخدام ُم َ َ‬ ‫تيح خيارات ُمتعدِّ دة َّ‬ ‫‪ُ -‬ي ُ‬
‫َّص‪.‬‬
‫الكلامت يف الن ّ‬
‫‪http://tahadz.com/mishkal‬‬ ‫اإللكرتوين‬
‫ّ‬ ‫املوقع‬

‫‪-95-‬‬
‫‪:4-3‬تطبيق ‪:AntConc‬‬

‫الشكل‪ :12‬نموذج من تطبيق ِ‬


‫(مشكال) لضبط الن ُُّصوص العرب َّية‬ ‫َّ‬

‫التكيب َّية واألس ُلوب َّية‬


‫راجعة َّ‬
‫والـم َ‬
‫ُ‬ ‫التَّدقيق‪،‬‬ ‫املهارات‬

‫وكشا ًفا سياق ًّيا‪ ،‬وأدا ًة‬


‫تطبيق ُمتعدِّ ُد الوظائف؛ َي ُض ُّم أدا ًة للفهرسة اآلل َّية‪َّ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫ددي‪.‬‬
‫الـمتالزمات باستخدام النَّحو ال َع ّ‬ ‫عالة ُ‬ ‫لـم َ‬‫ُ‬ ‫التَّوصيف‬
‫الت ُّدد [الدَّ وران]‪.‬‬
‫األلفبائي وباعتبار َّ‬
‫ّ‬ ‫التتيب‬
‫تيح خيارات َّ‬ ‫‪ُ -‬ي ُ‬

‫‪http://www.laurenceanthony.net/software/antconc‬‬ ‫اإللكرتوين‬
‫ّ‬ ‫املوقع‬

‫‪-96-‬‬
‫‪:5-3‬تطبيق إدارة املراجع ‪:DekarLab Book Shepherd‬‬

‫التكيب َّية واألسلوب َّية‬


‫راجعة َّ‬
‫الـم َ‬
‫للمسا َعدة يف ُ‬ ‫َّ‬
‫الشكل‪ :13‬نموذج من تطبيق (‪ُ )antConc‬‬

‫التَّوثيق‬ ‫املهارات‬
‫مكتبي؛ ُيساعدُ عىل مجع وفهرسة املراجع‪ ،‬كام ُين ِّظ ُم طريق َة َعرض‬
‫ٌّ‬ ‫تطبيق‬
‫ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫التَّوصيف‬
‫املعلومات الببليوجراف َّية‪.‬‬
‫‪/https://sourceforge.net/projects/bookshepherd‬‬ ‫اإللكرتوين‬
‫ّ‬ ‫املوقع‬

‫‪-97-‬‬
‫‪ .4‬ببليوجرافيا مرجع َّية‪.‬‬

‫َّ‬
‫الشكل‪ :14‬نموذج من تطبيق (‪ )Book Shepherd‬إلدارة املراجع والبيانات الببليوجراف َّية للتَّوثيق‬

‫‪-98-‬‬
‫‪ :1-4‬املراجع العرب َّية‪:‬‬
‫ِ‬
‫الواضحة‪ .‬القاهرة‪ :‬دار املعارف‪.‬‬ ‫‪ -1‬اجلارم‪ ،‬عيل؛ وأمني‪ُ ،‬مص َطفى‪ .‬البالغة‬
‫َحو إتقان الكتابة العلم َّية بال ُّلغة العرب َّية‪.‬‬
‫‪ُ -2‬حسني‪ُ ،‬م َّمد مكِّي‪ .)2009( .‬ن َ‬
‫ِدمشق‪َ :‬مطبوعات َم َمع ال ُّلغة العرب َّية بدمشق‪.‬‬
‫جلملة العرب َّية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار ال َّثقافة‪.‬‬
‫‪ -3‬محاسة‪ُ ،‬م َّمد‪ .)1996( .‬بناء ا ُ‬
‫‪ -4‬عبد العزيز‪ُ ،‬م َّمد حسن‪ .)2005( .‬القواعد ال ُّل َغو َّية األساس َّية للكتابة العلم َّية‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬مركز تطوير الدِّ راسات ال ُعليا وال ُب ُحوث‪.‬‬
‫توصيف جديد لنحو العرب َّية يف‬ ‫ٍ‬ ‫وسف‪ .)2003( .‬دعوة إىل‬ ‫‪ -5‬عكاشة‪ُ ،‬ع َمر ُي ُ‬
‫ؤسسة العرب َّية للدِّ راسات‬ ‫الـم َّ‬
‫َّاطقني هبا‪ .‬بريوت‪ُ :‬‬ ‫َ‬ ‫ُمقتَىض تعليمها ل َغري الن‬
‫والنَّرش‪.‬‬
‫العلمي واستخدام مصادر املعلومات‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬قنديلجي‪ ،‬عامر‪ .)2008( .‬البحث‬
‫التَّقليد َّية واإللكرتون َّية‪َ .‬ع َّمن‪ :‬دار اليازوري العلم َّية‪.‬‬
‫العلمي‪َ .‬ع َّمن‪ :‬دار اليازوري‬
‫ّ‬ ‫‪ -7‬قنديلجي‪ ،‬عامر‪ .)2018( .‬منهج َّية البحث‬
‫العلم َّية‪.‬‬
‫العلمي ومناهجه‪ .‬بريوت‪:‬‬
‫ّ‬ ‫يوسف‪ُ .)2016( .‬أ ُصول كتابة البحث‬
‫‪ -8‬املرعشيل‪ُ ،‬‬
‫دار املعرفة‪.‬‬

‫‪-99-‬‬
:‫ املراجع األجنب َّية‬.5
1- Alley, M. (2018). The Craft of Scientific Writing. Springer.

2- Lebrun, J. (2011). Scientific Writing 2.0: A Reader and Writer’s


Guide. World Scientific.

3- Martin, E. (2009). Oxford Dictionary for Scientific Writers and Edi-


tors. OUP Oxford.

4- Pickrell, J. (2011). The Best Australian Science Writing 2018. New-


South.

5- Redman, P.; Maples, W. (2017). Good Essay Writing: A Social


Sciences Guide. SAGE.

6- Vetulani, Z.; Mariani, J.; Kubis, M. (2018). Human Language Tech-


nology. Challenges for Computer Science and Linguistics. Springer.

7- Williams, G. (2017). The Essentials of Data Science: Knowledge


Discovery Using R. CRC Press.

-100-
‫الب ــاب الرابع‬
‫ببليوجرافيا األعمال التطبيقية يف مجال تعليم‬
‫مهارة الكتابة العربية‬
‫إعداد‬
‫أ‪ .‬حممد جودة عبد املعز‬
‫معلم خبري اللغة العربية‬
‫(سلطنة عامن)‬

‫‪-101-‬‬
-102-
‫ملخص‪:‬‬
‫موسمة لألعامل التي كان موضوعها‬ ‫موضوع هذا الفصل هو بناء ببليوجرافيا َّ‬
‫تعليم الكتابة العربية‪ ،‬أو كان من بني أهدافها تطوير مهارة الكتابة العربية‪ .‬فشملت‬
‫الببليوجرافيا األعامل العامة ألبناء اللغة العربية وملتعلميها من أبناء اللغات األخرى‪.‬‬
‫وتأيت أمهية مثل هذه الببليوجرافيا مما تقدمه للعاملني يف جمال تطوير مناهج اللغة‬
‫العربية عموما‪ ،‬وتطوير مهارة الكتابة عىل وجه اخلصوص‪ ،‬كام يمكن أن يفيد منها‬
‫الباحثون يف جمال تعليم اللغة العربية‪ ،‬لغويني وتربويني؛ فتوفر هلم الوقت واجلهد‬
‫بتقديم املصادر واألعامل السابقة جمموعة مصنفة موثقة‪.‬‬
‫وينقسم الفصل إىل قسمني رئيسني‪ :‬القسم األول إطار نظري‪ ،‬بني يدي‬
‫الببليوجرافيا‪ ،‬يبني منهجية بناء املدونة؛ حتديدا ألهدافها وإجراءات اجلمع ومنهجية‬
‫التصنيف‪ .‬إضافة إىل تقديم بعض نتائج التحليل اإلحصائي ملادة الببليوجرافيا‪.‬‬
‫وأما القسم الثاين فيشمل الببليوجرافيا موزعة عىل ثالثة أقسام فرعية‪ :‬القسم األول‬
‫لألعامل العامة‪ ،‬والقسم الثاين للمؤلفات الداعمة ملهارة الكتابة‪ ،‬وتشمل كتب اإلمالء‬
‫وعالمات الرتقيم‪ ،‬والقسم الثالث لألعامل اخلاصة‪ ،‬وتشمل طالب اجلامعات وغري‬
‫الناطقني باللغة العربية‪.‬‬
‫الكلامت املفتاحية‪:‬‬
‫مهارة الكتابة‪ ،‬ببليوجرافيا‪ ،‬اإلمالء وعالمات الرتقيم‪ ،‬تعليم اللغة العربية‪.‬‬

‫‪-103-‬‬
‫‪ -١‬القسم األول‪ :‬اإلطار النظري ومنهجية بناء الببليوجرافيا‪:‬‬
‫يقدم هذا الفصل ببليوجرافيا شاملة ملصادر تعليم وتعلم مهارة الكتابة العربية‪،‬‬
‫وتعلم‪ .‬وتشمل هذه املصادر أنوا ًعا متباينة من األعامل‬
‫ً‬ ‫تعليم‬
‫يف جمال الكتابة العربية‪ً ،‬‬
‫أمهها‪ :‬األعامل املوجهة للقارئ العام‪ ،‬ثم األعامل املتعلقة بتعليم اإلمالء وعالمات‬
‫الرتقيم‪ ،‬ثم األعامل املوجهة لفئة معينة‪.‬‬
‫أما األعامل التي اعتمدناها يف هذه الببليوجرافيا فهي أي عمل قصد من تأليفه أن يكون‬
‫مصدرا تعليم ًيا ملهارة الكتابة العربية باختالف أنواعها وأجناسها‪ :‬اإلبداعية أو الوظيفية‪.‬‬
‫ً‬

‫‪ :1 -1‬أهداف العمل‪:‬‬
‫ولقد حتددت أهداف هذا العمل فيام ييل‪:‬‬
‫‪ -‬حرص وتوثيق مصادر تعليم مهارة الكتابة يف اللغة العربية وتعلمها‪.‬‬
‫‪ -‬تصنيف مصادر تعليم مهارة الكتابة العربية‪.‬‬
‫وترجع اجلدوى من تصنيف هذه الببليوجرافيا إىل أهنا جتمع وتصنف األعامل التي‬
‫استهدفت إحدى مهارات تعلم اللغة العربية‪ ،‬وهي مهارة الكتابة‪ ،‬فتيرس عىل الباحثني‬
‫عناء البحث عن املراجع املختلفة‪ ،‬وتساعد املعلمني يف اختيار املصادر التعليمية األنسب‬
‫لطالهبم وبراجمهم التعليمية‪ ،‬كام أن حرص األعامل املنجزة يساعد يف حتديد الثغرات التي‬
‫قد يعاين منها جمال تعليم الكتابة العربية‪.‬‬
‫وعىل ذلك‪ ،‬فإن املستهدفني من هذه الببليوجرافيا هم الباحثون‪ ،‬تربويني ولغويني‪،‬‬
‫واملؤسسات املعنية بتعليم اللغة العربية أو التخطيط لتعليمها‪ ،‬ومتعلمي اللغة الذين‬
‫يبحثون عن قائمة شاملة مصنفة باألعامل التي قد تساعدهم يف تعلم مهارة الكتابة‪.‬‬

‫‪-104-‬‬
‫‪ :2 -1‬إجراءات اجلمع ومعايريه‪:‬‬
‫وقد حتددت معايري مجع النصوص فيام ييل‪:‬‬
‫‪ -‬االعتداد بأي عمل يستهدف تطوير مهارة الكتابة العربية لدى متعلم اللغة‬
‫العربية‪ ،‬لغة أوىل أو لغة ثانية‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون العمل مطبو ًعا وله ترقيم دويل‪.‬‬

‫‪ :٣-١‬تقسيم األعامل‪:‬‬
‫وتنقسم األعامل التي متت تغطيتها يف هذه الببليوجرافيا إىل ثالث جمموعات كام ييل‪:‬‬
‫‪ -‬أعامل عامة لتعليم مهارة الكتابة‪.‬‬
‫‪ -‬أعامل اإلمالء وعالمات الرتقيم‪.‬‬
‫‪ -‬أعامل خاصة لفئة بعينها‪.‬‬

‫‪ :٤-١‬إحصاءات الببليوجرافيا‪:‬‬
‫بعضا من سامت اإلنتاج العريب‬
‫ال إحصائ ًيا يوضح ً‬ ‫يعرض الفصل فيام ييل حتلي ً‬
‫ملصادر تعليم مهارة الكتابة العربية‪ ،‬واألعامل الداعمة للكتابة‪.‬‬
‫‪ )1‬توزيع اإلصدارات عىل البلدان التي صدرت فيها‪:‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫عدد اإلصدارات‬ ‫البلد‬
‫‪%15.27‬‬ ‫‪33‬‬ ‫السعودية‬ ‫‪1‬‬
‫‪%23.61‬‬ ‫‪51‬‬ ‫لبنان‬ ‫‪2‬‬
‫‪%18.55‬‬ ‫‪39‬‬ ‫األردن‬ ‫‪3‬‬
‫‪%18.98‬‬ ‫‪41‬‬ ‫مرص‬ ‫‪4‬‬
‫‪%13.42‬‬ ‫‪29‬‬ ‫سوريا‬ ‫‪5‬‬
‫‪%2.56‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الكويت‬ ‫‪6‬‬

‫‪-105-‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫عدد اإلصدارات‬ ‫البلد‬
‫‪%1.38‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فلسطني‬ ‫‪7‬‬
‫‪%0.46‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السودان‬ ‫‪8‬‬
‫‪%2.31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العراق‬ ‫‪9‬‬
‫‪%0.92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اجلزائر‬ ‫‪10‬‬
‫‪%0.46‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أملانيا‬ ‫‪11‬‬
‫‪%1.38‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اإلمارات‬ ‫‪12‬‬
‫‪%0.46‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطر‬ ‫‪13‬‬
‫‪%0.46‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كندا‬ ‫‪14‬‬
‫‪%0.46‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تركيا‬ ‫‪15‬‬
‫‪%0.46‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ليبيا‬ ‫‪16‬‬
‫‪%100.00‬‬ ‫‪216‬‬ ‫املجموع‬

‫‪ )2‬توزيع املصادر بحسب طبيعة املستهدفني‪:‬‬


‫النسبة املئوية‬ ‫العدد‬ ‫الفئة املستهدف‬
‫‪%86.27‬‬ ‫‪176‬‬ ‫القارئ العام‬ ‫‪1‬‬
‫‪%5.88‬‬ ‫‪12‬‬ ‫لغري الناطقني باللغة العربية‬ ‫‪2‬‬
‫‪%7.84‬‬ ‫‪16‬‬ ‫جامعي‬ ‫‪3‬‬
‫‪%100.00‬‬ ‫‪204‬‬ ‫املجموع‬

‫تقدم الببليوجرافيا احلالية‪ ،‬إىل جانب املعلومات الببليوجرافية األساسية‪ ،‬معلومات‬


‫عن طبيعة املستهدف من كل عمل‪ ،‬من حيث لغته األوىل ومستواه التعليمي‪ ،‬وطبيعة‬
‫العمل‪ ،‬والدولة التي صدر فيها العمل‪.‬‬

‫‪-106-‬‬
‫شكل يوضح تلخيصا ألنامط املعلومات التي يتضمنها كل مدخل ببليوجرايف يف‬
‫هذا الفصل‪:‬‬

‫خطة للعمل‬

‫طبيعة العمل‬ ‫[الفئة املستهدفة]‬ ‫معلومات النرش‬ ‫املؤلف‬ ‫رقم مسلسل‬

‫لغة أوىل‬ ‫السنة‬ ‫اسم العائلة‬

‫لغة ثانية‬ ‫الطبعة‬ ‫اسم املؤلف‬

‫النارش‬

‫مكان النارش‬

‫دولة النرش‬

‫‪ -2‬القسم الثاين‪ :‬ببليوجرافيا األعامل التطبيقية يف جمال تعليم مهارة الكتابة‬


‫العربية ‪:‬‬

‫‪ :1 -2‬األعامل العامة‪:‬‬
‫‪ -1‬أبو السعود‪ ،‬سالمة أبو السعود (‪ )2005‬املنجد يف التعبري‪ .‬القاهرة‪ :‬العلم‬
‫واإليامن للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -2‬أبو العدوس‪ ،‬إسامعيل مسلم‪ ،‬وعاطف فضل حممد‪ ،‬ومجيل حممد بني عطا (‪)2015‬‬
‫فن الكتابة والتعبري‪َ .‬عامن‪ :‬دار املسرية للطباعة والنرش‪ .‬ط ‪( .2‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-107-‬‬
‫‪ -3‬أبو حلتم‪ ،‬نبيل‪ ،‬و زهدي أبو خليل‪ ،‬ونائل الساحوري (‪ )2005‬موسوعة تعليم‬
‫اإلنشاء «التعبري»‪ .‬عامن‪ :‬دار أسامة للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -4‬أبو محدة‪ ،‬حممد عيل (د ت) فن الكتابة والتعبري‪ .‬عامن‪ :‬مكتبة األقىص‪( ..‬األردن‬
‫‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -5‬أبو رشيفة‪ ،‬عبد القادر (‪ )2004‬الكتابة الوظيفية‪ .‬عامن‪ :‬دار حنني للنرش‬
‫والتوزيع‪ .‬ط ‪( .3‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -6‬إبراهيم‪ ،‬خليل (‪ )2002‬الواضح يف اإلنشاء‪ .‬عامن‪ :‬األهلية للنرش والتوزيع‪ .‬ط‬
‫‪( .2‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -7‬إيدوز‪ ،‬املصطفى مبارك (‪ )2011‬مرجع الطالب يف النصوص اإلنشائية وإتقاهنا‪.‬‬
‫بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -8‬ابن األثري‪ .‬حتقيق‪ :‬عبد الواحد حسن (‪ )1999‬كتاب املفتاح املنشا حلديقة اإلنشا‪.‬‬
‫اإلسكندرية‪ :‬مكتبة ومطبعة اإلشعاع الفنية‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -9‬الربازي‪ ،‬جمد حممد البكري (‪ )1989‬التعبري الوظيفي‪ .‬عامن‪ :‬مكتبة الرسالة‪ .‬ط ‪.1‬‬
‫(األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -10‬البعيني‪ ،‬عادل نايف (‪ )2004‬املعني يف اإلنشاء والتعبري‪ .‬بريوت‪ :‬دار املناهل‬
‫للطباعة والنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -11‬البكور‪ ،‬حسن فالح وآخرون (‪ )2013‬فن الكتابة وأشكال التعبري‪ .‬عامن‪ :‬دار‬
‫جرير للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .2‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -12‬البواب‪ ،‬هناء (‪ )2018‬فن الكتابة والتعبري‪ .‬عامن‪ :‬دار جليس الزمان للنرش‬
‫والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -13‬اخلليل‪ ،‬إبراهيم حممود‪ ،‬وامتنان الصامدي (‪ )2015‬فن الكتابة والتعبري‪ .‬عامن‪:‬‬
‫دار املسرية‪ .‬ط ‪( .3‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -14‬اخلوري‪ ،‬سعيد (‪ )1889‬الشهاب الثاقب يف صناعة الكاتب‪ .‬بريوت‪ :‬مطبعة‬
‫اآلباء اليسوعيني‪ .‬ط ‪( .2‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-108-‬‬
‫‪ -15‬اخلوري‪ ،‬نسيم (‪ )2009‬الكتابة اإلعالمية املبادئ واألصول‪ .‬بريوت‪ :‬دار املنهل‬
‫اللبناين‪ .‬ط ‪( .2‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -16‬اخلويل‪ ،‬أمحد (‪ )2004‬التعبري الكتايب وأساليب تدريسه‪ .‬عامن‪ :‬دار الفالح للنرش‬
‫والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -17‬الزواهرة‪ ،‬رانية بركات‪ ،‬وشادي عبد الكريم (د ت) فن اإلنشاء والتعبري‪ .‬عامن‪:‬‬
‫بيت األفكار الدولية‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -18‬السعافني‪ ،‬إبراهيم (‪ )2000‬أساليب التعبري األديب‪ .‬عامن‪ :‬دار الرشوق للنرش‬
‫والتوزيع‪ .‬ط ‪( .3‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -19‬الصويف‪ ،‬عبد اللطيف (‪ )2007‬فن الكتابة أنواعها مهاراهتا أصول تعليمها‬
‫للناشئة‪ .‬دمشق‪ :‬دار الفكر املعارص‪ .‬ط ‪( .1‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -20‬الطباع‪ ،‬عمر فاروق (‪ )2008‬الوسيط يف قواعد اإلمالء واإلنشاء‪ .‬بريوت‪ :‬مكتبة‬
‫املعارف‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -21‬العسكر‪ ،‬عبد العزيز بن صالح (‪ )2013‬أخطاء يف القراءة واإلنشاء‪ .‬الرياض‪:‬‬
‫مكتبة سفري‪ .‬ط ‪( .2‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -22‬العيل‪ ،‬فيصل حسني طحيمر (‪ )2015‬اإلنشاء العريب امليرس‪ .‬دمشق‪ :‬دار ابن‬
‫كثري‪ .‬ط ‪( .1‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -23‬الغول‪ ،‬فائز عكي (د ت) فن التلخيص‪ .‬القدس‪ :‬مكتبة األندلس‪ .‬ط ‪( .3‬فلسطني‬
‫‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -24‬الفرخ‪ ،‬حممد زرقان (‪ )2007‬الواضح يف اإلنشاء العريب‪ .‬دمشق‪ :‬دار هبة وهدى‪.‬‬
‫ط ‪( .2‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -25‬الفريح‪ ،‬عثامن‪ ،‬وأمحد شوقي رضوان (‪ )2002‬التحرير العريب‪ .‬الرياض‪:‬‬
‫العبيكان للنرش‪ .‬ط ‪( .11‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -26‬القلقشندي‪ ،‬أبو العباس أمحد بن عيل (‪ )2012‬صبح األعشى يف صناعة اإلنشا‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬دار الكتب والوثائق القومية‪ .‬ط ‪( .3‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-109-‬‬
‫‪ -27‬اللجنة الرتبوية لدار الرقي (‪ )2007‬املعني يف اإلنشاء والتعبري‪ ،‬اجلزء األول‪.‬‬
‫بريوت‪ :‬دار الرقي للطباعة والنرش‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -28‬اللجنة الرتبوية لدار الرقي (‪ )2007‬املعني يف اإلنشاء والتعبري‪ ،‬اجلزء الثاين‪.‬‬
‫بريوت‪ :‬دار الرقي للطباعة والنرش‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -29‬اللجنة الرتبوية لدار الرقي (‪ )2007‬املعني يف اإلنشاء والتعبري‪ ،‬اجلزء الثالث‪.‬‬
‫بريوت‪ :‬دار الرقي للطباعة والنرش‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -30‬املركز العريب للخدمات الرتبوية (د ت) يف حديقة اللغة العربية القراءة و التعبري‪:‬‬
‫املركز العريب للخدمات الرتبوية‪( .‬كندا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -31‬املشيخص‪ ،‬عبد العظيم (‪ )2012‬املوجز يف فن الكتابة والتأليف‪ .‬بريوت‪ :‬مرفأ‬
‫الكلمة للحوار والتأصيل اإلسالمي‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -32‬املطريف‪ ،‬سعيد‪ ،‬واللهيبي‪ ،‬فهد‪ ،‬ومحدان عطية الزهراين (‪ )2008‬التحرير الكتايب‪.‬‬
‫جدة‪ :‬مركز النرش العلمي جامعة امللك عبد العزيز‪ .‬ط ‪( .1‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -33‬املوصيل‪ ،‬موسى بن حسن (‪ )1990‬الربد املوشى يف صناعة اإلنشا‪ .‬بريوت‪ :‬دار‬
‫الكتب العلمية‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -34‬النجار‪ ،‬فخري خليل (‪ )2011‬األسس الفنية للكتابة والتعبري‪ .‬عامن‪ :‬دار صفاء‬
‫للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -35‬النجار‪ ،‬حممد رجب‪ ،‬وسعد عبد العزيز مصلوح‪ ،‬وأمحد إبراهيم اهلواري (‪)2001‬‬
‫الكتابة العربية مهاراهتا وفنوهنا‪ .‬الكويت‪ :‬مكتبة دار العروبة للنرش والتوزيع‪ ..‬ط‬
‫‪( .1‬الكويت ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -36‬اهلاشمي‪ ،‬عبد الرمحن (‪ )2018‬الكتابة الفنية‪ :‬مفهومها‪ ،‬أمهيتها‪ ،‬مهاراهتا‪،‬‬
‫تطبيقاهتا‪ .‬عامن‪ :‬مؤسسة الوراق للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -37‬اهلنداوي‪ ،‬خليل (‪ )2000‬تيسري اإلنشاء للمبتدئني‪ .‬بريوت‪ :‬دار الرشق العريب‪.‬‬
‫ط ‪( .5‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-110-‬‬
‫‪ -38‬اهلواري‪ ،‬صالح الدين‪ ،‬وهدى عودة (‪ )2001‬املرشد يف التحليل واإلنشاء‬
‫واإلمالء والبالغة والعروض‪ .‬بريوت‪ :‬دار اهلالل‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -39‬اهلوال‪ ،‬حامد‪ ،‬وإسامعيل الصيفي‪ )1981( ،‬فن القراءة والتلخيص‪ .‬القاهرة‬
‫مدينة نرص‪ :‬مكتبة الفالح للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -40‬اليسوعي‪ ،‬لويس شيخو (‪ )1897‬كتاب علم األدب‪ :‬علم اإلنشاء والعروض‪،‬‬
‫اجلزء األول‪ .‬بريوت‪ :‬اآلباء اليسوعيني‪ .‬ط ‪( .2‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -41‬بنداري‪ ،‬طارق (‪ )2009‬الرائد يف التعبري‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الكتب املرصية‪ .‬ط ‪.1‬‬
‫(مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -42‬تدمري‪ ،‬حممد غازي (‪ )2017‬التعبري واإلنشاء املبسط وامليرس للجميع‪ .‬حلب‪:‬‬
‫دار الكتاب العريب‪( .‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -43‬جوهري‪ ،‬طنطاوي (‪ )1902‬جواهر اإلنشاء‪ .‬القاهرة‪ :‬مطبعة الرتقي‪ .‬ط ‪.1‬‬
‫(مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -44‬حسن نور الدين (‪ )2010‬التعبري واإلنشاء‪ .‬بريوت‪ :‬رشاد برس‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪-‬‬
‫عام)‪.‬‬
‫الوظيفي‪ .‬غزة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -45‬محاد‪ ،‬خليل عبد الفتاح‪ ،‬وخليل حممود نصار (‪ )2002‬ف ّن التعبري‬
‫مطبعة ومكتبة منصور‪ .‬ط ‪( .1‬فلسطني ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -46‬خريف‪ ،‬هاشمي (‪ )2012‬االتصاالت الكتابية‪ ،‬تقنيات التعبري الكتايب‪ .‬اجلزائر‪:‬‬
‫دار هومة للطباعة والنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬اجلزائر ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -47‬خصاونة‪ ،‬رعد مصطفى (‪ )2008‬أسس تعليم الكتابة اإلبداعية‪ .‬عامن‪ :‬عامل‬
‫الكتب احلديث ‪ -‬جدارا للكتاب العاملي‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -48‬خياط‪ ،‬سالم (‪ )1999‬اقرأ صناعة الكتابة وأرسار اللغة‪ .‬بريوت‪ :‬رياض الريس‬
‫للكتب والنرش‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -49‬دحروج‪ ،‬حممد (‪ )2013‬فن اإلنشاء‪ .‬القاهرة‪ :‬أطلس للنرش واإلنتاج اإلعالمي‪.‬‬
‫ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-111-‬‬
‫‪ -50‬دعكور‪ ،‬نديم حسني (‪ )1998‬املفيد يف التعبري واإلنشاء وحتليل النصوص‪.‬‬
‫بريوت‪ :‬مؤسسة بحسون للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .2‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -51‬رضا‪ ،‬عيل (د ت) اإلنشاء الواضح‪ .‬بريوت‪ :‬مكتبة دار الرشوق‪ 7 .‬ط‪( .‬لبنان ‪-‬‬
‫عام)‪.‬‬
‫‪ -52‬رضوان‪ ،‬أمحد شوقي (‪ )1991‬التحرير العريب‪ .‬الرياض‪ :‬جامعة امللك سعود‪ .‬ط‬
‫‪( .3‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -53‬زكريا‪ ،‬نادين (‪ )2002‬امليرس يف التعبري واإلنشاء‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الكتاب احلديث‪.‬‬
‫ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -54‬سعد الدين‪ ،‬فتحي أمحد (‪ )2016‬التعبري واإلنشاء‪ :‬تطبيقات وموضوعات‪.‬‬
‫دمشق‪ :‬دار اإلرشاد للطباعة والنرش‪ .‬ط ‪( .1‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -55‬سالمة‪ ،‬يارس (‪ )2015‬كيف تكتب موضو ًعا إنشائ ًيا‪ .‬عامن‪ :‬دار عامل الثقافة للنرش‬
‫والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -56‬سليامن‪ ،‬عيل جاسم (‪ )2003‬موسوعة األخطاء اللغوية الشائعة‪ .‬عامن‪ :‬دار‬
‫أسامة للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -57‬رشف‪ ،‬عبد العزيز (‪ )2000‬أدب املقالة‪ .‬بريوت‪ :‬دار اجليل‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -58‬شمس الدين‪ ،‬إبراهيم (‪ )2017‬مرجع الطالب يف تيسري اإلنشاء‪ .‬بريوت‪ :‬دار‬
‫الكتب العلمية‪ .‬ط ‪( .4‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -59‬الطباع‪ ،‬عمر فاروق (‪ 1993‬م) الوسيط يف قواعد اإلمالء واإلنشاء‪ .‬بريوت‪:‬‬
‫مكتبة املعارف بريوت‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -60‬عبد الباري‪ ،‬ماهر شعبان (‪ )2010‬الكتابة الوظيف ّية واإلبداع ّية‪َ .‬عامن‪ :‬دار املسرية‬
‫للنرش والتوزيع والطباعة‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -61‬عبد اجلابر‪ ،‬سعود وآخرون (‪ )2016‬فن الكتابة والتعبري‪ .‬عامن‪ :‬دار املأمون‪.‬‬
‫(األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-112-‬‬
‫‪ -62‬عبد الواحد‪ ،‬حممود عباس (‪ )2001‬مهارات يف فن التعبري واإلنشاء‪ .‬القاهرة‪:‬‬
‫دار الفكر العريب‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -63‬عيل‪ ،‬كامل زعفر (‪ )2017‬فنون الكتابة ومهارات التعبري العريب‪ .‬الدمام‪ :‬مكتبة‬
‫املتنبي‪ .‬ط ‪( .2‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -64‬عودة‪ ،‬هدى أمحد (‪ )2010‬الكايف يف التعبري‪ :‬مباحث يف تقنيات القراءة واإلنشاء‬
‫والتحليل‪ .‬بريوت‪ :‬الدار النموذجية للطباعة والنرش‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -65‬عيد‪ ،‬زهدي حممد (‪ )2011‬فن الكتابة والتعبري‪ .‬عامن‪ :‬دار اليازوري العلمية‪ .‬ط‬
‫‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -66‬فجال‪ ،‬حممد بن حممود‪ ،‬وبدر بن عبد العزيز املرشدي (‪ )2018‬التحرير العريب‪:‬‬
‫خاص‪ :‬حممد بن حممود فجال‪ .‬ط ‪( .1‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -67‬قاسم‪ ،‬رياض زكي (‪ )2018‬تقنيات التعبري العريب‪ .‬بريوت‪ :‬منتدى املعارف‪ .‬ط‬
‫‪( .3‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -68‬كربيت‪ ،‬سمري (‪ )2005‬املميز يف اإلنشاء والتعبري‪ .‬بريوت‪ :‬دار النهضة العربية‬
‫للطباعة والنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -69‬مايو‪ ،‬عبد القادر حممد (‪ )1999‬التعبري واإلنشاء املبكر‪ .‬دمشق‪ :‬دار القلم العريب‬
‫للنرش‪ .‬ط ‪( .1‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -70‬بدون مؤلفني (‪ )2012‬فن الكتابة‪ :‬األساليب‪ ،‬املناهج‪ ،‬التطبيقات‪ .‬بريوت‪:‬‬
‫الغدير للدراسات والنرش‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -71‬حممد‪ ،‬عاطف فضل (‪ )2012‬التحرير الكتايب الوظيفي واإلبداعي‪َ .‬عامن‪ :‬دار‬
‫املسرية للطباعة والنرش‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -72‬حممود‪ ،‬عصام (‪ )2012‬مهارات الكتابة العربية‪ .‬كفر الشيخ‪ :‬دار العلم واإليامن‬
‫للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -73‬مدكور‪ ،‬عيل أمحد (‪ )2008‬تدريس فنون اللغة العربية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر‬
‫العريب‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‬

‫‪-113-‬‬
‫‪ -74‬مصطفى‪ ،‬عبد اهلل (‪ )2002‬مهارات اللغة العربية‪َ .‬عامن‪ :‬دار املسرية للنرش‬
‫والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -75‬مطرجي‪ ،‬عرفان (‪ )2013‬الرائد يف اإلنشاء واملقال‪ .‬بريوت‪ :‬مؤسسة الكتب‬
‫الثقافية‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -76‬مكانيس‪ ،‬مروان قدري (‪ )2002‬هداية البصري يف اإلنشاء والتعبري‪ .‬املدينة املنورة‪:‬‬
‫مكتبة دار الزمان للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -77‬نور الدين‪ ،‬حسن (‪ )1999‬املرشد إىل التعبري واإلنشاء‪ .‬بريوت‪ :‬رشاد برس‪.‬‬
‫ط‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -78‬هريدي‪ ،‬أمحد حممد‪ ،‬وأبو بكر عيل عبد العليم (‪ )1998‬اإلنشاء األديب‪ .‬القاهرة‪:‬‬
‫ابن سينا‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -79‬هريدي‪ ،‬أمحد حممد‪ ،‬وأبو بكر عيل عبد العليم (‪ )1998‬التعبري اللغوي‪ :‬مفرداته‬
‫وتراكيبه‪ .‬القاهرة‪ :‬ابن سينا‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪ :2 -2‬األعامل الداعمة ملهارة الكتابة العربية‪ :‬اإلمالء وعالمات الرتقيم‪.‬‬


‫‪ -1‬أبو حلتم‪ ،‬نبيل (‪1998‬م) املرشد يف اإلمالء‪ .‬عامن‪ :‬دار أسامة للنرش والتوزيع‪.‬‬
‫ط ‪( .4‬األردن‪ .‬عام)‪.‬‬
‫امليس‪ .‬عامن‪ :‬دار أسامة للنرش والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -2‬أبو خليل‪ ،‬زهدي (‪1998‬م) اإلمالء ّ‬
‫ط‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -3‬أبو سعد‪ ،‬أمحد وحسني رشارة (‪1987‬م) دليل اإلعراب واإلمالء‪ .‬بريوت‪ :‬دار‬
‫العلم للماليني‪ .‬ط ‪( .10‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -4‬أبو سعد‪ ،‬عبد الكريم بن حممد السمعاين (‪1981‬م) أدب اإلمالء واالستمالء‪.‬‬
‫بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ .‬ط‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -5‬أبو مصلح‪ ،‬كامل (‪1973‬م) الكامل يف اإلمالء‪ .‬بريوت‪ :‬املكتبة احلديثة‪ .‬ط ‪.1‬‬
‫(لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-114-‬‬
‫‪ -6‬إبراهيم‪ ،‬خليل (‪2002‬م) املغني يف قواعد اإلمالء‪ .‬عامن‪ :‬األهلية للنرش والتوزيع‪.‬‬
‫ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -7‬إبراهيم‪ ،‬عبد العليم (‪1975‬م) اإلمالء والرتقيم يف الكتابة العربية‪ .‬القاهرة‪:‬‬
‫مكتبة غريب‪ .‬ب ط‪( .‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -8‬األسمر‪ ،‬راجي (‪ )1988‬املرجع يف قواعد اإلمالء‪ .‬طرابلس‪ :‬جروس برس‪.‬‬
‫ط‪( .1‬لبنان‪ - .‬عام)‪.‬‬
‫‪ -9‬األسمري‪ ،‬صالح بن حممد (‪1900‬م) مباحث يف الرتقيم‪ .‬الرياض‪ :‬دار ابن‬
‫األثري‪ .‬ط‪( .1‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -10‬األشهب‪ ،‬رشدي (‪1983‬م) ف ّن الكتابة وأساليبها‪ .‬القدس‪ :‬مؤسسة ابن رشد‪.‬‬
‫ط‪( .1‬فلسطني ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -11‬اجلباوي‪ ،‬فهد أمحد (‪2001‬م) تسهيل اإلمالء‪ .‬دمشق‪ :‬دار القلم‪ .‬ط ‪( .2‬سوريا‬
‫‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -12‬احلر‪ ،‬عبد املجيد (‪2001‬م) موسوعة اإلمالء كتابة ولف ًظا‪ .‬بريوت‪ :‬دار الفكر‬
‫العريب‪ .‬ط‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -13‬احلميص‪ ،‬حممد حسن (‪2000‬م) الشامل يف اإلمالء‪ .‬دمشق‪ :‬دار الرشيد‪ .‬ط ‪.1‬‬
‫(سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -14‬احلموز‪ ،‬عبد الفتاح أمحد (‪1991‬م) ف ّن الرتقيم‪ ،‬أصوله وعالماته‪ .‬عامن‪ :‬دار‬
‫عامر للنرش‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪-‬جامعي )‪.‬‬
‫‪ -15‬احلموز‪ ،‬عبد الفتاح أمحد (‪ 1993‬م) فن اإلمالء يف العربية‪ .‬عامن‪ :‬دار عامر للنرش‬
‫والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -16‬اخلطيب‪ ،‬عبد اللطيف (‪ 1994‬م) أصول اإلمالء‪ .‬دمشق‪ :‬دار سعد الدين‪ .‬ط ‪.3‬‬
‫(لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫قصة اإلمالء‪ .‬دمشق‪ :‬املطبعة العلمية‪ .‬ط ‪( .1‬سوريا ‪-‬‬
‫‪ -17‬اخلوص‪ ،‬أمحد (‪1989‬م) ّ‬
‫عام)‪.‬‬

‫‪-115-‬‬
‫‪ -18‬الدهان‪ ،‬سامي (‪1935‬م) األمايل املبتكرة لتعليم اهلمزة‪ .‬حلب‪ :‬املكتبة العرصية‪.‬‬
‫(سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -19‬الدوخي‪ ،‬إبراهيم بن حممد (‪1996‬م) قواعد اإلمالء‪ .‬الرياض‪ :‬مكتبة امللك فهد‬
‫الوطنية‪ .‬ط ‪( .7‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -20‬الراجحي‪ ،‬رشف الدين (‪2000‬م) يف قواعد الكتابة واألخطاء الشائعة فيها‪.‬‬
‫اإلسكندرية‪ :‬دار املعرفة اجلامعية‪ .‬ط‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -21‬السامرائي‪ ،‬يونس عبد الرزاق (‪ 1955‬م) تيسري الكتابة‪ .‬بغداد‪ :‬دار املطبعة‪ .‬ط‪.3‬‬
‫(العراق ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -22‬السفطي‪ ،‬مصطفى (‪2018‬م) عنوان النجابة يف قواعد الكتابة‪ .‬سعد العبد اهلل‪:‬‬
‫دار الظاهرية‪ .‬ط‪( .1‬الكويت ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -23‬الشعالن‪ ،‬راشد بن حممد (‪2008‬م) أساليب عملية لعالج األخطاء اإلمالئية‪.‬‬
‫الرياض‪ :‬مكتبة لسان العرب فهرسة مكتبة امللك فهد اإلسالمية‪ .‬ط ‪( .2‬السعودية‬
‫‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -24‬الشيخ‪ ،‬غريد (‪ 2006‬م) معجم اإلمالء العريب‪ .‬بريوت‪ :‬دار الراتب اجلامعية‪.‬‬
‫ط ‪( .1‬لبنان ‪-‬جامعي )‪.‬‬
‫‪ -25‬الصايف‪ ،‬حممود (‪ 1984‬م) صور اإلمالء لطالب احللقتني اإلعدادية والثانوية‪.‬‬
‫محص‪ :‬دار اإلرشاد‪ .‬ط ‪( .3‬سوريا )‪.‬‬
‫‪ -26‬الصايغ‪ ،‬سعاد (‪ 1971‬م) املنار يف اإلمالء العريب‪ .‬عامن‪ :‬مطبعة شوقي‪( .‬األردن‬
‫‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -27‬الطريفي‪ ،‬يوسف عطا (‪2005‬م) الواضح يف اإلمالء وعالمات الرتقيم‪ .‬عامن‪:‬‬
‫دار اإلرساء‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -28‬الطيب‪،‬عبداجلواد(‪2005‬م)دراسةيفقواعداإلمالء‪.‬القاهرة‪:‬مكتبةاآلداب‪.‬ط‪.7‬‬
‫(مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-116-‬‬
‫‪ -29‬الطيب‪،‬عبداجلواد(‪2006‬م)دراسةيفقواعداإلمالء‪.‬القاهرة‪:‬مكتبةاآلداب‪.‬ط‪.7‬‬
‫(مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -30‬العثيمني‪ ،‬حممد بن صالح (‪ 2009‬م) قواعد يف اإلمالء‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة عباد‬
‫الرمحن‪( .‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -31‬الفرخ‪ ،‬حممد زرقان (‪ 1993‬م) الواضح يف اإلمالء العريب‪ .‬سوريا‪ :‬دار هدى‬
‫وهبة‪ .‬ط ‪( .1‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -32‬القريش‪ ،‬فائز مسلم (‪2015‬م) الفائز يف اإلمالء‪ .‬الرياض‪ :‬فائز مسلم القريش‪ .‬ط‬
‫‪( .1‬السعودية)‪.‬‬
‫‪ -33‬املبارك‪ ،‬مازن (‪1999‬م) قواعد اإلمالء عند القدماء واملحدثني‪ .‬دمشق‪ :‬دار‬
‫البشائر‪ .‬ط ‪( .1‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -34‬املرصي‪ ،‬رشدي عبد الغني (‪1979‬م) قواعد اإلمالء‪ .‬قطر‪ :‬وزارة الرتبية‬
‫والتعليم‪ .‬ط ‪( .11‬قطر)‪.‬‬
‫‪ -35‬املرصي‪ ،‬عبد الرؤوف (‪1921‬م) الرتقيم‪ .‬عامن‪ :‬مكتبة االستقالل‪( .‬األردن ‪-‬‬
‫عام)‪.‬‬
‫‪ -36‬املرصي‪ ،‬عبد الرؤوف (‪1961‬م) اإلمالء الصحيح‪ .‬القدس‪ :‬مطبعة املعارف‪.‬‬
‫ط‪( .4‬فلسطني ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -37‬املعري‪ ،‬شوقي (‪ 2003‬م) اإلمالء التعليمي‪ .‬دمشق‪ :‬دار احلارث‪ .‬ط ‪( .1‬سوريا‬
‫‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -38‬النجار‪ ،‬فاطمة (‪1983‬م) املوجه يف اإلمالء‪ .‬جدة‪ :‬دار البيان العريب‪ .‬ط‪.1‬‬
‫(السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -39‬النعيمي‪ ،‬عبد املجيد‪ ،‬و دحام الكيال‪1967( ،‬م) اإلمالء الواضح‪ .‬بغداد‪:‬‬
‫مكتبة دار املتنبي ط ‪( .3‬العراق ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -40‬اهلاشمي‪ ،‬أمحد (‪2004‬م) املفرد العلم يف رسم القلم‪ .‬القاهرة‪ :‬دار املعرفة للطباعة‬
‫والنرش‪ .‬ط‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-117-‬‬
‫‪ -41‬اهلديب‪ ،‬موسى حسن (‪ 2002‬م) موسوعة الشامل يف الكتابة واإلمالء‪ .‬عامن‪:‬‬
‫دار أسامة للنرش والتوزيع‪ .‬ط‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -42‬اهلوريني‪ ،‬نرص (‪2001‬م) قواعد اإلمالء‪ ،‬املسمى‪ :‬املطالع النرصية للمطابع‬
‫املرصية يف األصول اخلطية‪ .‬بريوت‪ :‬مؤسسة الرسالة نارشون‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪-‬‬
‫عام)‪.‬‬
‫‪ -43‬الوهيبي‪ ،‬صالح بن سليامن‪ ،‬و عبد اهلل بن عيل الشالل‪ ،‬وسالمة بن عبد اهلل اهلمش‬
‫(‪ 2008‬م) اإلمالء للصف األول املتوسط‪ ،‬الفصل الدرايس األول‪ .‬الرياض‪:‬‬
‫وزارة الرتبية والتعليم‪( .‬السعودية)‪.‬‬
‫‪ -44‬الوهيبي‪ ،‬صالح بن سليامن‪ ،‬و عبد اهلل بن عيل الشالل‪ ،‬وسالمة بن عبد اهلل‬
‫اهلمش (‪2018-2017‬م) اإلمالء للصف الثاين املتوسط‪ ،‬الفصل الدرايس‬
‫األول‪ .‬الرياض‪ :‬وزارة الرتبية والتعليم‪( .‬السعودية)‪.‬‬
‫‪ -45‬الوهيبي‪ ،‬صالح بن سليامن‪ ،‬و عبد اهلل بن عيل الشالل‪ ،‬وسالمة بن عبد اهلل‬
‫اهلمش (‪2018-2017‬م) اإلمالء للصف الثاين املتوسط‪ ،‬الفصل الدرايس‬
‫الثاين‪ .‬الرياض‪ :‬وزارة الرتبية والتعليم‪( .‬السعودية)‪.‬‬
‫‪ -46‬الوهيبي‪ ،‬صالح بن سليامن‪ ،‬و عبد اهلل بن عيل الشالل‪ ،‬وسالمة بن عبد اهلل اهلمش‬
‫(‪2008‬م) اإلمالء للصف الثالث املتوسط‪ ،‬الفصل الدرايس األول‪ .‬الرياض‪:‬‬
‫وزارة الرتبية والتعليم‪( .‬السعودية)‪.‬‬
‫‪ -47‬الوهيبي‪ ،‬صالح بن سليامن‪ ،‬و عبد اهلل بن عيل الشالل‪ ،‬وسالمة بن عبد اهلل‬
‫اهلمش (‪2018-2017‬م) اإلمالء للصف الثالث املتوسط‪ ،‬الفصل الدرايس‬
‫الثاين‪ .‬الرياض‪ :‬وزارة الرتبية والتعليم‪( .‬السعودية)‪.‬‬
‫‪ -48‬اليازجي‪ ،‬كامل (‪ 1986‬م) كتاب اإلمالء‪ .‬بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ،‬ودار‬
‫اجليل‪( .‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -49‬باشا‪ ،‬أمحد زكي (‪1987‬م) الرتقيم وعالماته يف اللغة العربية‪ .‬حلب‪ :‬مكتب‬
‫املطبوعات اإلسالمية بحلب‪ .‬ط ‪( .3‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-118-‬‬
‫‪ -50‬بدوي‪ ،‬يوسف‪ ،‬ويوسف احلاج أمحد‪ ،‬وأمحد حممد السيد‪1994( ،‬م) املستشار يف‬
‫ّ‬
‫واخلط العريب‪ .‬دمشق‪ :‬دار ابن كثري‪ .‬ط ‪( .1‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬ ‫اإلمالء‬
‫‪ -51‬جاد‪ ،‬عبد اهلل‪ ،‬و عبد الفتاح خليفة (‪1912‬م) لباب اإلمالء‪ .‬القاهرة‪ :‬مطبعة أمحد‬
‫كرارة‪( .‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -52‬جار اهلل‪ ،‬زهدي (‪ 1977‬م) الكتابة الصحيحة‪ .‬بريوت‪ :‬املكتبة األهلية‪ .‬ط ‪.3‬‬
‫(لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -53‬جاسم عيل‪ ،‬وآخرون (‪2017‬م) اإلمالء يف نظام الكتابة العربية‪ .‬الرياض‪ :‬دار‬
‫وجوه للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -54‬حاتم‪ ،‬عامد (‪ 1993‬م) نصوص عربية‪ ،‬نصوص‪ ،‬ومراجعات‪ ،‬وتدريبات النحو‬
‫واإلمالء‪ .‬طرابلس‪ :‬الدار العربية للكتاب‪( .‬ليبيا)‪.‬‬
‫‪ -55‬حداد‪ ،‬إلياس نرص اهلل (‪1951‬م) اإلمالء العام‪ .‬بريوت‪ :‬مؤسسة القدس للثقافة‬
‫والرتاث‪ .‬ط‪( .3‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -56‬حسنني‪ ،‬أمحد طاهر‪ ،‬و حسن شحاتة (‪1998‬م) قواعد اإلمالء بني النظرية‬
‫والتطبيق‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة الدار العربية للكتاب‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -57‬حسني‪ ،‬حممود حاج‪ ،‬و عبد العزيز بن حممد الفنتوخ (‪2004‬م) تاريخ الكتابة‬
‫العربية وتطورها‪ .‬دمشق‪ :‬وزارة الثقافة‪ .‬ط‪( .1‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -58‬حلواين‪ ،‬حممد خري‪ ،‬وبدر الدين حارضي (‪1980‬م) املنجد يف اإلعراب والبالغة‬
‫واإلمالء‪ .‬بريوت‪ :‬مكتبة دار الرشق العريب‪ .‬ط ‪( .4‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -59‬محودة‪ ،‬حممود عباس (‪2001‬م) دراسات يف علم الكتابة العربية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار‬
‫غريب للطباعة والنرش‪ .‬ط‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -60‬رمضان‪ ،‬كافية و حسن شحاتة (‪ 1983‬م) قواعد اإلمالء‪ .‬القاهرة‪ :‬دار املعرفة‬
‫للطباعة والنرش‪( .‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -61‬زايد‪ ،‬فهد خليل (‪2007‬م) اإلمالء واخلط‪ .‬عامن‪ :‬دار النفائس‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪-‬‬
‫عام)‪.‬‬

‫‪-119-‬‬
‫‪ -62‬زرازير‪ ،‬نعوم جرجيس (‪1973‬م) اإلمالء الفريد‪ .‬النجف‪ :‬مطابع النعامن‪ .‬ط ‪.5‬‬
‫(العراق ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -63‬زكريا‪ ،‬عبد اجلليل حممد (‪ 1998‬م) املنصف يف اإلمالء‪ .‬محص‪ :‬دار اإلرشاد‪ .‬ط‬
‫‪( .1‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -64‬سبينايت‪ ،‬ياسني حممد (‪1997‬م) املورد يف اإلمالء‪ .‬الرياض‪ :‬مكتبة العبيكان‪ .‬ط‬
‫‪( .1‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -65‬سعد‪ ،‬حسن (‪ 2008‬م) ع ّلم نفسك قواعد اإلمالء‪ .‬القاهرة‪ :‬دار اللطائف للنرش‬
‫والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -66‬سعيد‪ ،‬حممود شاكر (‪1998‬م) املرشد يف اإلمالء‪ .‬عامن‪ :‬دار الرشوق‪ .‬ط ‪.3‬‬
‫(األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -67‬سالمة‪ ،‬يارس (‪ 2003‬م) كيف تتع ّلم اإلمالء وتستخدم عالمات الرتقيم‪ .‬عامن‪:‬‬
‫دار عامل الثقافة‪( .‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -68‬سلطاين‪ ،‬حممد عيل (‪1989‬م) القواعد املوحدة يف الكتابة واإلمالء‪ .‬الرياض‪:‬‬
‫مطبعة سفري‪ .‬ط ‪( .1‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -69‬سلطاين‪ ،‬حممد عيل (‪ 1995‬م) قواعد مقرتحة لتوحيد الكتابة العربية‪ .‬دمشق‪ :‬دار‬
‫الفكر‪ .‬ط ‪( .1‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -70‬سليم‪ ،‬حممد إبراهيم (‪2006‬م) مع ّلم اإلمالء احلديث‪ ،‬للطالب واملعلمني‬
‫واإلعالميني‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة ابن سينا‪ .‬ط‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -71‬شاكر‪ ،‬جميد (‪1913‬م) خالصة اإلمالء‪ .‬القاهرة‪ :‬مطبعة النهضة األدبية‪ .‬ط ‪.4‬‬
‫(مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -72‬شكري‪ ،‬حممد‪ ،‬و أمحد الفيومي (‪1988‬م) قواعد الكتابة اإلمالئية‪ :‬نشأهتا‬
‫وتطورها‪ .‬ديب‪ :‬دار القلم‪ .‬ط ‪( .5‬اإلمارات ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -73‬شلبي‪ ،‬عبد املعطي (‪2001‬م) ف ّن الكتابة‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬املكتب اجلامعي احلديث‪.‬‬
‫ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-120-‬‬
‫‪ -74‬شمس الدين‪ ،‬إبراهيم (‪2012‬م) مرجع الطالب يف اإلمالء‪ .‬بريوت‪ :‬دار الكتب‬
‫العلمية‪ .‬ط ‪( .8‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫املبسط‪ .‬بريوت‪ :‬دار ومكتبة اهلالل‪ .‬ط‬
‫‪ -75‬شريو‪ ،‬خالدية البياع (‪2001‬م) اإلمالء ّ‬
‫‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -76‬صالح‪ ،‬جالل (‪1979‬م) املرشد يف كتابة اهلمزات‪ .‬الطائف‪ :‬دار الزيدي‪ .‬ط ‪.1‬‬
‫(السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -77‬صالح‪ ،‬فخري حممد (‪1987‬م) اللغة العربية أداء ونط ًقا وإمالء وكتابة‪ .‬املنصورة‪:‬‬
‫دار الوفاء‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -78‬طربيه‪ ،‬أدما (‪2000‬م) معجم اإلمالء‪ .‬بريوت‪ :‬مكتبة لبنان نارشون‪ .‬ط ‪.1‬‬
‫(لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -79‬طربيه‪ ،‬أدما (‪2000‬م) معجم اهلمزة‪ .‬بريوت‪ :‬مكتبة لبنان نارشون‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان‬
‫‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -80‬عبد التواب‪ ،‬رمضان (‪1996‬م) مشكلة اهلمزة العربية‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة اخلانجي‪.‬‬
‫ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -81‬عبد اجلواد‪ ،‬أمحد (‪1982‬م) علم اإلمالء‪ .‬دمشق‪ :‬دار الفكر‪ .‬ط ‪( .1‬سوريا ‪-‬‬
‫عام)‪.‬‬
‫‪ -82‬عبد املطلب‪ ،‬إبراهيم (‪1972‬م) اهلداية إىل ضوابط الكتابة‪ .‬القاهرة‪ :‬رشكة مركز‬
‫كتب الرشق األوسط‪ .‬ط ‪( .7‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -83‬عطا اهلل‪ ،‬إلياس (‪2006‬م) رسالة يف تيسري اإلمالء القيايس‪ .‬بريوت‪ :‬مكتبة لبنان‬
‫نارشون‪ .‬ط‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -84‬عناين‪ ،‬مصطفى (‪1984‬م) نتيجة اإلمالء وقواعد الرتقيم‪ .‬بريوت‪ :‬دار النفائس‪.‬‬
‫ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -85‬عيسى‪ ،‬حممود حزين‪ ،‬و حممد عبد اللطيف عنرب (‪2010‬م) املختار يف قواعد‬
‫اإلمالء وعالمات الرتقيم‪ .‬اجليزة‪ :‬اهليئة العامة لشئون املطابع األمريية‪( .‬مرص)‪.‬‬

‫‪-121-‬‬
‫‪ -86‬غزي‪ ،‬نبيل مسعد السيد (‪2000‬م) اخلالصة يف قواعد اإلمالء وعالمات الرتقيم‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬دار غريب للطباعة والنرش‪ .‬ط‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -87‬فيصل حسني طحيمر العيل (‪1990‬م) اإلمالء العريب امليرس الشامل املجدول‪.‬‬
‫عجامن‪ :‬مؤسسة علوم القرآن‪ .‬ط‪( .1‬اإلمارات ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -88‬قبش‪ ،‬أمحد (‪1977‬م) اإلمالء العريب‪ .‬دمشق‪ :‬مطبعة زيد بن ثابت‪ .‬ط ‪( .2‬سوريا‬
‫‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -89‬قدور‪ ،‬أمحد حممد (‪2002‬م) مذكرة يف قواعد اإلمالء‪ .‬دمشق‪ :‬دار الفكر‪ .‬ط ‪.1‬‬
‫(سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -90‬ق ُّطوس‪ ،‬بسام (‪2000‬م) املخترص يف النحو واإلمالء والرتقيم‪ .‬عامن‪ :‬مؤسسة‬
‫محادة للخدمات والدراسات اجلامعية‪ .‬ط ‪( .1‬األردن ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -91‬مامو‪ ،‬حممد (‪ 2005‬م) آللئ اإلمالء‪ .‬دمشق‪ :‬الياممة للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪.4‬‬
‫(سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -92‬مايو‪ ،‬عبد القادر حممد (‪ 2004‬م) اإلمالء املبسط‪ .‬حلب‪ :‬دار القلم العريب‪ .‬ط ‪.7‬‬
‫(سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -93‬بدون (‪ 2015‬م) قواعد الكتابة العربية‪ .‬دمشق‪ :‬دار اإلمام الغزايل‪ ،‬ودار مناهل‬
‫املعرفة‪ .‬ط‪( .3‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -94‬مصطفى‪ ،‬عبد اهلل عيل (‪1990‬م) الكتابة وقواعد اإلمالء‪ .‬ديب‪ :‬دار القلم‪ .‬ط ‪.1‬‬
‫(اإلمارات ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -95‬معرب‪ ،‬سمري حييى (‪ 2009‬م) امليرس يف اللغة‪ .‬جدة‪ :‬دار حافظ للنرش والتوزيع‪.‬‬
‫ط‪( .6‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -96‬معروف‪ ،‬نايف حممود (‪1999‬م) تعلم اإلمالء وتعليمه يف اللغة العربية‪ .‬بريوت‪:‬‬
‫دار النفائس‪ .‬ط ‪( .6‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -97‬ميخائيل‪ ،‬موريس أبو السعد (‪1995‬م) الرتقيم‪ ،‬تارخيه وماهيته وتطور عالماته‪.‬‬
‫الرياض‪ :‬جملة الرياض‪ .‬جملد ‪10‬جزء ‪( ،1‬السعودية ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-122-‬‬
‫‪ -98‬نبوي‪ ،‬عبد العزيز (‪2004‬م) يف أساسيات اللغة العربية‪ ،‬الكتابة اإلمالئية‬
‫والوظيفية‪ .‬القاهرة‪ :‬مؤسسة املختار‪ .‬ط‪( .2‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -99‬هارون‪ ،‬عبد السالم حممد (‪2005‬م) قواعد اإلمالء وعالمات الرتقيم‪ .‬القاهرة‪:‬‬
‫دار الطالئع للنرش والتوزيع والتصدير‪ .‬ط‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -100‬هريدي‪ ،‬أمحد حممد‪ ،‬و أبو بكر عيل عبد العليم (‪ 1996‬م) اإلمالء بني النظرية‬
‫والتطبيق‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة ابن سينا‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -101‬وايل‪ ،‬حسني (‪1985‬م) كتاب اإلمالء‪ .‬بريوت‪ :‬دار العلم‪ ،‬ط ‪( .1‬لبنان ‪-‬‬
‫عام)‪.‬‬
‫‪ -102‬ويل‪ ،‬مي عبد املجيد حسن (‪1985‬م) تسهيل قواعد اإلمالء العريب‪ .‬بغداد‪:‬‬
‫منشورات مكتب آفاق عربية‪( .‬العراق ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -103‬ياقوت‪ ،‬حممود سليامن (‪2016‬م) ف ّن الكتابة الصحيحة‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار‬
‫املعرفة اجلامعية‪ .‬ط‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫امليس‪ .‬بريوت‪ :‬دار ابن حزم‪ .‬ط‪.1‬‬
‫‪ -104‬حييى‪ ،‬بشري حاج حييى (‪1999‬م) اإلمالء ّ‬
‫(لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -105‬حييى‪ ،‬عمر‪ ،‬و أسعد طلس‪ ،‬ولطفي الصقال (‪1938‬م) تسهيل اإلمالء‪.‬‬
‫دمشق‪ :‬مطبعة جريدة الشام‪( .‬سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫يمني‪ ،‬ناصيف (‪1999‬م) املعجم املفصل يف اإلمالء‪ .‬بريوت‪ :‬دار الكتب‬ ‫‪ّ -106‬‬
‫العلمية‪ .‬ط ‪( .4‬لبنان ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -107‬يوسف‪ ،‬حسني عبد اجلليل (‪2006‬م) علم كتابة اللغة العربية واإلمالء‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬دار السالم للطباعة والنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪( .1‬مرص ‪ -‬عام)‪.‬‬
‫‪ -108‬يوسف‪ ،‬خالد (‪ 1998‬م) اإلمالء العريب‪ .‬دمشق‪ :‬دار عالء الدين‪ .‬ط ‪.8‬‬
‫(سوريا ‪ -‬عام)‪.‬‬

‫‪-123-‬‬
‫‪ :3 -2‬األعامل اخلاصة ‪:‬‬
‫‪ -1‬أباظة‪ ،‬نزار‪ ،‬وأسامة مراد (‪ .)2003‬العربية لغري العرب‪ .‬دمشق‪ :‬دار الفكر‬
‫املعارص‪ .‬ط ‪( .1‬سوريا ‪ -‬لغة ثانية)‪.‬‬
‫‪ -2‬أبو سليامن‪ ،‬عبد الوهاب (‪ .)1996‬كتابة البحث العلمي صياغة جديدة‪ .‬جدة‪:‬‬
‫دار الرشوق‪( .‬السعودية ‪ -‬جامعي)‪.‬‬
‫‪ -3‬اجلبييل‪ ،‬سجيع (‪ .)2008‬تقنيات التعبري يف اللغة العربية‪ .‬طرابلس‪ :‬املؤسسة‬
‫احلديثة للكتاب‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬جامعي)‪.‬‬
‫‪ -4‬اجلريوي‪ ،‬عبد املجيد عبد العزيز‪ ،‬وحممد عوض الرتتوري (‪ .)2018‬املهارات‬
‫اجلامعية‪ .‬الرياض‪ :‬جامعة امللك سعود‪ .‬ط ‪( .1‬السعودية ‪ -‬جامعي)‪.‬‬
‫‪ -5‬احلليمي‪ ،‬رفيق ( ‪ .) 2002‬فن كتابة التلخيص واملخترصات‪ .‬اجلابرية‪ :‬مركز‬
‫املخطوطات والرتاث والوثائق‪ .‬ط ‪ ( .1‬الكويت ‪ -‬جامعي )‪.‬‬
‫‪ -6‬اخلشت‪ ،‬حممد عثامن ( ‪ .) 1989‬فن كتابة البحوث العلمية وإعداد الرسائل‬
‫اجلامعية‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة ابن سينا للطباعة والنرش‪ ( .‬مرص ‪ -‬جامعي )‪.‬‬
‫‪ -7‬الشايع‪ ،‬مربوك محود ( ‪ .) 2011‬الكتابة العربية‪ :‬أصوهلا وقواعدها‪ .‬بريوت‪ :‬دار‬
‫األندلس‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان ‪ -‬جامعي )‪.‬‬
‫‪ -8‬الشنطي‪ ،‬حممد صالح ( ‪ .) 2001‬فن التحرير العريب‪ :‬ضوابطه وأنامطه‪ .‬حائل‪:‬‬
‫دار األندلس للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪ ( .5‬السعودية ‪ -‬جامعي )‪.‬‬
‫‪ -9‬املليجي‪ ،‬حسن مخيس ( د ت )‪ .‬األدب والنصوص لغري الناطقني بالعربية‪.‬‬
‫الرياض‪ :‬جامعة امللك سعود‪ .‬ط ‪ ( .2‬السعودية ‪-‬لغة ثانية)‪.‬‬
‫‪ -10‬املنارصة‪ ،‬حسني وآخرون ( ‪ .) 2007‬أساسيات التحرير وفن الكتابة بالعربية‪.‬‬
‫الرياض‪ :‬دار الرشد‪ .‬ط ‪ ( .1‬السعودية ‪ -‬جامعي )‪.‬‬
‫‪ -11‬الناقة‪ ،‬حممود كامل ( ‪ .) 1978‬أساسيات تعليم العربية لغري العرب‪ .‬اخلرطوم‪:‬‬
‫املنظمة العربية‪ .‬د ط‪ (-.‬السودان ‪-‬لغة ثانية )‪.‬‬

‫‪-124-‬‬
‫‪ -12‬اهليتي‪ ،‬محيد خملف‪ ،‬وآخرون ( د ت )‪ .‬اللغة العربية لغري الناطقني بـها ( ‪5‬‬
‫أجزاء)‪ .‬بغداد‪ :‬اجلامعة املستنرصية‪ ( .‬العراق‪-‬لغة ثانية )‪.‬‬
‫‪ -13‬بختي‪ ،‬إبراهيم ( ‪ .) 1998‬الدليل املنهجي إلعداد البحوث العلمية ( املذكرة‪.‬‬
‫األطروحة‪ .‬التقرير‪ .‬املقال)‪ .‬ورقلة‪ :‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ .‬ط ‪( .4‬اجلزائر‬
‫‪ -‬جامعي )‪.‬‬
‫‪ -14‬جامعة أم القرى ( ‪ .) 2008‬تعليم العربية للناطقني بغريها‪ ،‬الكتاب األسايس‪.‬‬
‫مكة‪ :‬جامعة أم القرى‪ .‬ط ‪ ( .3‬السعودية‪-‬لغة ثانية )‪.‬‬
‫‪ -15‬جرب‪ ،‬أمحد يوسف ( ‪ .) 1995‬اللغة العربية لغري الناطقني هبا‪ .‬عامن‪ :‬مكتبة املنار‬
‫الزرقاء‪ .‬ط ‪ ( .1‬األردن‪-‬لغة ثانية)‪.‬‬
‫‪ -16‬حجاب‪ ،‬حممد منري ( ‪ .) 2002‬األسس العلمية لكتابة الرسائل اجلامعية‪ .‬القاهرة‪:‬‬
‫دار الفجر للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪ ( .3‬مرص ‪ -‬جامعي )‪.‬‬
‫‪ -17‬خرما‪ ،‬نايف‪ ،‬وآخرون ( ‪ .) 2005‬مهارات الكتابة العرب ّية‪ -1‬كتابة الفقرة‪.‬‬
‫َعامن‪ :‬دار عامل الثقافة للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪ ( .1‬األردن ‪ -‬جامعي )‪.‬‬
‫‪ -18‬رمضان‪ ،‬هاين إسامعيل‪ ،‬وآخرون ( ‪ .) 2018‬معايري مهارات اللغة العربية‬
‫للناطقني بغريها‪ .‬غريسون‪ :‬منشورات املنتدى العريب الرتكي‪ .‬ط ‪ ( .1‬تركيا )‪.‬‬
‫‪ -20‬شحادة‪ ،‬سيف الدين ( ‪ .) 1983‬تعليم اللغة العربية للمبتدئني‪ :.‬دار النور‪.‬‬
‫(أملانيا)‪.‬‬
‫‪ -21‬ضناوي‪ ،‬سعدي ( ‪ .) 2013‬اإلمالء العريب النموذجي‪ ،‬اجلزء الثاين‪ .‬بريوت‪:‬‬
‫أكاديميا انرت ناشونال‪ .‬ط ‪( .1‬لبنان)‪.‬‬
‫‪ -22‬عبد اهلل‪ ،‬عمر الصديق ( ‪ .) 2008‬تعليم اللغة العربية للناطقني بغريها (الطرق‬
‫‪ -‬األساليب ‪ -‬الوسائل )‪ .‬اجليزة‪ :‬الدار العاملية‪ .‬ط ‪ ( .1‬مرص‪-‬لغة ثانية )‪.‬‬
‫‪ -23‬علواين‪ ،‬حازم‪ ،‬وعفاف سبع الليل‪ ،‬وآخرون ( د ت )‪ .‬سلسلة تعليم اللغة العربية‬
‫لغري الناطقني هبا‪ .‬دمشق‪ :‬وزارة التعليم السورية‪ ( .‬سوريا ‪ -‬لغة ثانية )‪.‬‬

‫‪-125-‬‬
‫‪ -24‬عيل‪ ،‬حممد حممد يونس‪ ،‬وآخرون (‪ .)2006‬فن الكتابة والتعبري‪ .‬الشارقة‪ :‬جامعة‬
‫الشارقة‪ (- .‬اإلمارات ‪ -‬جامعي )‪.‬‬
‫‪ -25‬قسم اللغة العربية وآداهبا كلية اآلداب (‪ .)2018‬التحرير العريب ‪ .103‬الرياض‪:‬‬
‫مكتبة الرشد‪ 5 .‬ط‪ (- .‬السعودية ‪ -‬جامعي )‪.‬‬
‫‪ -26‬حممد‪ ،‬عادل سليامن ( د ت )‪ .‬تعليم الكتابات العربية لغري الناطقني هبا‪ .‬جدة‪:‬‬
‫مكتبة غزايل‪ ( .‬السعودية ‪-‬لغة ثانية )‪.‬‬
‫‪ -27‬حممد‪ ،‬عمر سليامن (‪ .)1991‬اإلمالء الوظيفي من غري الناطقني بالعربية‪،‬‬
‫للمستوى املتوسط‪ .‬الرياض‪ :‬جامعة امللك سعود‪ .‬ط ‪ ( .1‬السعودية ‪-‬لغة ثانية)‪.‬‬
‫‪ -28‬حممود‪ ،‬طه حممد ( ‪ .) 1905‬التعبري املوجه للمبتدئني من غري الناطقني بالعربية‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬دار الفجر للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪ ( .1‬مرص ‪-‬لغة ثانية )‪.‬‬
‫‪ -29‬مصطفى‪ ،‬عبد الرؤوف زهدي‪ ،‬وسامي يوسف أبو زيد (‪ .)2005‬مهارات‬
‫الكتابة العرب ّية ‪ -2‬كتابة املقالة‪ .‬عامن‪ :‬دار عامل الثقافة للنرش والتوزيع‪ .‬ط ‪.1‬‬
‫(األردن ‪ -‬جامعي)‪.‬‬
‫‪ -30‬يوسف‪ ،‬احلسني النور‪ ،‬وصديق مصطفى الريح (‪ .)2005‬أسس الكتابة والتعبري‪.‬‬
‫األحساء‪ :‬دار املعامل الثقافية‪ ( .‬السعودية ‪ -‬جامعي )‪.‬‬

‫‪-126-‬‬
‫‪ -3‬اخلامتة ‪:‬‬
‫يف هذا الفصل قدمنا نتائج جهد تم لبناء ببليوجرافيا األعامل التعليمية يف جمال تطوير‬
‫مهارة الكتابة العربية‪ .‬وانقسم الفصل إىل قسمني رئيسني‪ :‬القسم األول قدمنا فيه إطارا‬
‫نظريا‪ ،‬بني يدي الببليوجرافيا‪ ،‬بني منهجية بناء املدونة؛ وحدد أهدافها‪ ،‬وإجراءات‬
‫اجلمع‪ ،‬ومنهجية التصنيف‪ .‬إضافة إىل تقديم بعض نتائج التحليل اإلحصائي ملادة‬
‫الببليوجرافيا‪ .‬وأما القسم الثاين فيشمل الببليوجرافيا موزعة عىل أقسام فرعية ثالثة‪:‬‬
‫القسم األول لألعامل العامة وضم (‪ 79‬عمال)‪ ،‬والقسم الثاين للمؤلفات الداعمة‬
‫ملهارة الكتابة‪ ،‬وتشمل كتب اإلمالء وعالمات الرتقيم‪ ،‬وضم (‪ 109‬عمال)‪ ،‬والقسم‬
‫الثالث األعامل اخلاصة وضم (‪ 29‬عمال)‪.‬‬

‫‪-127-‬‬
-128-
‫مباحث لغوية ‪٥١‬‬
‫األعمال التطبيقية في الكتابة العربية‬
‫دراسات وصف َّية نقد َّية وببليوجرافيا‬

‫يُصدِ ر مركز امللك عبداهلل بن عبدالعزيز الدولي خلدمة اللغة العربية هذا الكتاب ضمن سلسلة (مباحث‬
‫لغوية)‪ ،‬وذلك وفق خطة عمل مقسمة إلى مراحل‪ ،‬ملوضوعات علمية رأى املركز حاجة املكتبة اللغوية‬
‫العربية إليها‪ ،‬أو إلى بدء النشاط البحثي فيها‪ ،‬واجتهد يف استكتاب نخبة من احملررين واملؤلفني للنهوض‬
‫بعنوانات هذه السلسلة على أكمل وجه‪.‬‬
‫ويهدف املركز من وراء ذلك إلى تنشيط العمل يف املجاالت التي تُـنَـ ّبه إليها هذه السلسلة‪ ،‬سواء أكان‬
‫العمل علميا بحثيا‪ ،‬أم عمليا تنفيذيا‪ ،‬ويدعو املركز الباحثني كافة من أنحاء العالم إلى املساهمة يف هذه‬
‫السلسلة‪.‬‬
‫وتو ّد األمانة العامة أن تشيد بجهد السادة املؤلفني‪ ،‬وجهد محرر الكتاب‪ ،‬على ما تفضلوا به من رؤى‬
‫وأفكار خلدمة العربية يف هذا السياق البحثي‪.‬‬
‫والشكر والتقدير الوافر ملعالي وزير التعليم املشرف العام على املركز‪ ،‬الذي يحث على كل ما من شأنه‬
‫تثبيت الهوية اللغوية العربية‪ ،‬ومتتينها‪ ،‬وفق رؤية استشرافية محققة لتوجيهات قيادتنا احلكيمة‪.‬‬
‫موجهة إلى جميع املختصني واملهتمني للتواصل مع املركز؛ لبناء املشروعات العلمية‪ ،‬وتكثيف‬
‫والدعوة ّ‬
‫اجلهود‪ ،‬والتكامل نحو متكني لغتنا العربية‪ ،‬وحتقيق وجودها السامي يف مجاالت احلياة‪.‬‬

‫األمني العام للمركز‬ ‫ ‬


‫د‪ .‬عبداهلل بن صالح الوشمي‬

You might also like