‫المبحـــــــــــــث األول ‪ :‬ماهية التوجيه‬

‫المطلــــــــــــــب األول‪: ‬تعريف التوجيه ‪:‬‬

‫يعرف التوجيه أنه الوظيفة اإلدارية التنفيذية‪ ،‬التي تنطوي على التوجيه واإلرشاد لألفراد لتنفيذ‬
‫األعمال وإتمامها لتحقيق هدف مشترك‪.‬‬
‫المطلــــــــــــــب الثاني ‪ :‬وظيفة التوجيه ‪:‬‬
‫‪ -‬تشجيع المرؤوسين على العمل بكفاءة وفاعلية‪ .‬‬
‫‪ -‬مهمة مستمرة لتنفيذ القرارات‪. ‬‬
‫‪ -‬تسجيل األوامر والتعليمات بصورة محددة‪. ‬‬
‫‪ -‬اإلشراف‪ 7‬على العاملين خالل عمليات سير العمل‪. ‬‬
‫‪ -‬تحقيق السياسات العامة للمؤسسة‪. ‬‬
‫‪ -‬انجاز األعمال في ضوء األهداف التنظيمية‪. ‬‬
‫‪ -‬رفع مستوى‪ 7‬األداء التنظيمي والمهني للمؤسسة ‪.‬‬

‫المطلــــــــــــــب الثالث‪ ‬أهمية التوجيه‪:‬‬

‫تتمثل أهمية التوجيه اإلداري‪ 7‬كونه الوظيفة التي تعكس حسن أو سوء أداء العملية اإلدارية‬
‫كلها‪ ،‬فبعد أن يتم تحديد األهداف وتوزع الواجبات بوضع الفرد المناسب في المكان المناسب‪ ،‬ال‬
‫ب ّد من إعالم األفراد وإرشادهم‪ 7‬وتشجيعهم‪ 7‬وقيادتهم نحو تحقيق األهداف‪ ،‬فإذا تمت العملية‬
‫اإلدارية بدقة‪ ،‬فإن مسؤولية‪ ‬التوجيه‪ ‬تصبح سهلة وميسرة‪ ،‬وإذا اختلت هذه العملية في إحدى‬
‫مراحلها ولم تلق العناية التي تستحقها‪ ،‬فالبد وأن ينعكس هذا االختالل في وظيفة التوجيه‪ ،‬فمثالً‬
‫إذا لم توزع الواجبات على األفراد واألقسام واإلدارات لكي تسهم في تحقيق األهداف والخطط‬
‫‪.‬‬
‫فسوف‪ 7‬يؤدي‪ 7‬ذلك إلى ضعف االلتزام تجاه المنظمة والتهرب‪ 7‬من المسؤولية‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أساسيات القيادة‬
‫المطلب األول مفهوم القيادة‬
‫لقد تعددت التعاريف‪ 7‬التي أعطيت لهذا المصطلح فمنهم من يعرفه أنه "قدرة التأثير على‬
‫اآلخرين"‪ ،‬ومنه من يعرفه أنه "القدرة على التواصل الجازم والهام اآلخرين"‪ .‬ونحن سنقوم‪7‬‬
‫بتقديم تعريف شامل للقيادة اإلدارية كما يلي ‪ :‬‬
‫‪ -‬القيادة في إطار الممارسة اإلدارية هي ‪" :‬عمليات إيحاء أو الهام أو تأثير في اآلخرين لجعلهم‬
‫يعملون بالتزام‪ 7‬عالي ومثابر إلنجاز وتأدية مهام مطلوبة منهم‪ .‬وبهذا فإنها تهتم بكيفية بناء‬
‫االلتزام وتحفيز اآلخرين لدفعهم‪ 7‬الستخدام مهاراتهم‪ 7‬وقابليتهم‪ 7‬في تنفيذ األنشطة وتحقيق األهداف‬
‫"‪.‬‬
‫والقائد هو ‪" :‬الشخص الذي يؤثر‪ 7‬إيجابا في سلوك اآلخرين بدون استخدام قوة اإلكراه أو‬
‫اإلجبار وأن هؤالء اآلخرين يقبلون به قائدا لهم "‪.‬‬
‫صفات القائد ‪ -1 :‬القدرة على حفز وتشجيع‪ 7‬األخرين ‪ -2‬القدرة على االتصال‬
‫‪-4‬غرس الثقة في اآلخرين‬ ‫‪ -3‬القدرة على اإلقناع‬
‫‪ -6‬القدرة على اتخاذ القرارات‬ ‫‪ -5‬تفويض السلطة والثقة بالمرؤوسين‪7‬‬
 ‫المطلب الثاني ‪ :‬أهميةـ القيادة اإلدارية‪:‬ـ‬
‫‪-1‬إنها حلقة وصل بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها‪ 7‬المستقبلية‪.‬‬
‫‪-2‬إنها البوتقة التي تنصهر‪ 7‬بداخلها طاقة المفاهيم والسياسات واالستراتيجيات‪.‬‬
‫‪-3‬إنها قيادة المؤسسة من أجل تحقيق األهداف المرسومة‪.‬‬
‫‪4-‬تعميم القوى االيجابية و تقليص الجوانب السلبية بقدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪5-‬السيطرة على مشكالت العمل و رسم الخطط الالزمة لعملها‪.‬‬
‫‪6-‬تنمية وتدريب‪ 7‬و رعاية األفراد إذ أنهم الرأسمال األهم و المورد األعلى‪.‬‬
‫‪7-‬مواكبة التغيرات المحيطة و توظيفها لخدمة المؤسسة‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص القیادة‪:‬‬

‫خاصية التأثیر‪ :‬الن القائد في عملية القيادة یتبادل التأثير مع أفراد الجماعة وزمالء العمل‪ .‬وهم‬
‫بدورهم يؤثرون فیه‪ ،‬فالتأثير متبادل‪ ،‬وال وجود لقائد دون أتباع وال أتباع دون قائد عملیة تأثیر‬
‫وتأثر اختیاریة التأثیر‪ :‬إن التأثير اختیاري‪ 7‬بالنسبة للفرد التابع‪ ،‬یمكن أن یقبله أو یرفضه‪ .‬وهو‬
‫ما یمیز مفهوم القیادة عن مفهوم الرئاسة ومفهوم الدكتاتورية‪.‬‬
‫خاصیة االنتماء‪ :‬یشترط‪ 7‬في القائد أن یكون أحد أفراد الجماعة ولیس من خارجها وتبقى الحاجة‬
‫في جمیع المنظمات ألفراد یربطون الجماعة مع بعضها‪ ،‬ويمثلون جماعتهم أمام جماعات‬
‫‪.‬‬
‫أخرى داخل التنظیم‬