Professional Documents
Culture Documents
15 OSAshqr QasasIslami
15 OSAshqr QasasIslami
نسا
الحمد فه الذي هدانا إليه صراطا متقيما ،رما كئا لتهدى لولا أن هدانا
افص ،وأصلي وأسالم على المصعلفى المختار حاتم أساء اطه ورمله ،وعلى آله
الأطهار ،وصحبه الآ-محيار ،و،عدت
نقد حبب إلهمإ مند سنوات ممرة أن أدون ما يمر بى من نمص وحكايات
ل ا ثتاء ئراءتي ،ومدارسي ل كب أهل العلم ،نكتت أدون عنوان القصة،
وأدون اسم الكتاب الذي وردت فيه ،ورنم الصفحة من ذلك ،الكتاب.
وجاء ونتا اصح لدى التات محن القصص معزوه إل الكتب ،الي وردت
فيها ،فرجعتا إل هد 0القصتس واخرت منها ما حواْ هدا الكتاب ،وهو
أفضلها وأحنها فيما أظنه وأندره.
وقصص الصالحين الأخيار كنز لا ينفد من العلم والمعرفة ،فانه ؤإن لر
يوجد كتاب ربانمح ،ولا أحاديث ،بوية تحكي هذه القصص عن هذه الأمة ،فإن
العلماء الأعلام ذكروها ق مدوناتهم الق سهلروها ،فلا يكاد كتاب ق الضر
ومروح الحل أو الفقه أو التارخ أو تقويم البلدان إلا ؤيذكر صاحبها هنا أو
هناك شيئا من هذه القصص ،وتوجد هذه القصص اك؛ ْر ق كتث ،تراجم
الرجال ،وسيرهم .وهذه القصئس ممرة متنوعة ،يعضها تحدث عن الحالماء
الأعلام ،وبعضها عن الحلمفياء والملوك وأصحاب ال الألان ،ويعفها يروى أخبار
القفاة العائلين.
ومن هذه القصص نمص العشق ،وغصص الغرامة ،ومنها ق
والتناوم ،ومنها ل الفرج يعد الضيق ،وغثر ذلك•
والقصص مطالوية لدى الآغنياء والفقراء ،والحكام وا.محكوم؛ن ،والقادة
والحتد ،وهؤلاء جيعا يروحون على نقومهم يمعنالعة هده القمحي ،واحدون
منها العغلة وانمرة ،وممر من القمص موضع أسوة وقدوة ،لدا فإنها تهدب
الآحلأق ،وتلين العلباع ،وتهدى للق هي أيوم ،وما ورد ق هده القصص من
تحص الأيرار ،لهولتافل .به الصالحون ،ومحذر مه الطالحون.
وهذا المط من القصص الثور ي كتب أهل العلم محالف ،ما يدعى
يالاسعلورة ،نهو نحص واقع حاديث ،،يتما الآّ2لورة نحة متخيلة ،يعيدة عن
الواغ المعاش ،وأصحايإ العقول يمرنون يثن هذين المطئن من القصص ،وهما
ؤإن كانا فيهما حلاوة ،وءاليه٠ا طلاوة ،إلا أن الذي تكثر نيه الفانية والحيرة هو
الذي حدنت ،ونالعه ،ووحد أمخاصه ل مكان ما ول زمان ما على احتلا،٠
الكان والرمان ،وهذا المط هو الذي محديث ،عنه القران ،ومحدءمتإ عنه الآحادد،٠ثا
البوة ،ورصدنا طائقة محنه ق تحص الرسول ه وأصحايه ل يعص ما ألفنا.
ونل جعلتا كل زمرة محن القصص ق مجوصؤع واحد أو ق باتة على حدة،
فبانة للعلماء الأعلام ،ويانة ل اخالفاء والحكام ،وياقة للقضاة العائلين ،وهكذا،
وحتمتا هده الزّمر يبانة لا تدحل نحتا زمرة محن الزمر السابقة ،ولا محمعها
فيما يينها جا*ع أو رابط.
ويعص هذه القصص محمعها فيما بينها أنها نحص رحل واحد ،كقصص
الحجاج ،أو نحص معن ين زائدة ،أو نحص علامة الأندلس وتاصيها المنذر
ابن صعيد البلوطي ويعص القصص يتحديث ،عن الحيوان ،وبعص آحر يتحدمث،
عن الحمال كالكنوز.
وميجد القارئ الكريم أتي عنون كل قصة إل الصدر الآحوذة منه،
وسيجد نتأ بالكتب الق رُثع إليها مدون هدا الكتاب ،ق تآليفه له ،وقد ندمت
لكل زمرة من زمر هذا الكتاب مقدمة لتكون بمثابة الفاتحة للزمرة الق أقدم لها.
أسأل ض تعال أن يتفع بهيا الكتاب عباده ،ؤيرزتي أجرم وثوابه ،إنه ننم
المول ،ؤتنم الممن ،والحمد ش رب العاين.
fjiالامحن
الثالث عتر س شهر ذي اس ٠١ ٤٢٧
ارابع س كانون الأول (دي سمبر) ٣٢٠٠٦
القصة
نال ابن القيم ((ل ((تاؤيح بغداد)) للخليب! حدثي أبو النجيب عبدالغفار
ابن عبدالواحد نال؛ سمعت الحز بن علي القرى مول؛ ممعتأ ابا الحسين
ابن فارس يقول؛ سمت الأستاذ ابن العميد يقول؛ عا كنت آنلن أن ق الدنيا
حلاوة ألذ من الرياسة والوزارة الق أنا فيها ،حتى سهدت مداكرة سليمان بن
أيوب بن أحمد الْلراني وأبي يكر ايعابجأ بحفرتي ،فكان الطثراني ينلجآ بكثرة
حففله ،وكان الخعابي يغلب الهلرائ بفطتته وذكاء أهل بغداد ،حتى ارتفعت
أصواتهما ،ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه.
فقال الحعابي؛ عندي حديث ،ليس ل الدنيا إلا عندي ،فقال؛ هاته؟ فقال؛
حدننا أبو حليفة ،حدنتا سليمان بن أيوب ،وحديث ،بالحديث ،،فقال العفرانى؛
أنا سليمان بن أيوب ،ومي سجع أبو حليفة ،فاسيع مي حتى يعلو إستادك،
فإنك تروى عن أبي حلقة عي ،نخجل الحعابي وغله النراني•
نال ابن العميد؛ فوددت ،3مكاني أن الوزارة والرياسة ليتها لر تكن لي
وكنتا الطبراني ،وفرحك مثل الغرح الذي فرح به الهلراني لأحل الحديث.،
وقال المزني؛ سمعتا الشافعي يقول• من تحلم القرآن طنت قيمته ،ومن
نفلر ل الفقه نبل مقداره ،ومُن تحلم اللغة رى طعه ،ومن تحلم الحساب حزل
رأيه ،ومن كتب الحديثا قويتا حجته ،ومجن لر يصن نق ه لر ينفعه علمه)) .
اثقممة اثرابعة
نحن نفض وتموت واتعلماء باقون اثدمو
أنل الراتب ي الدنيا والآ■ُمة مرنة العالم الذي أ-محلص ديته ض تعال،
وند أورد ابن القيم ل كتابه [مفتاح دار العادة؛ ] ٥ ٠ ٢ / ١القصة التالية حدد
فيها الخليفة الرشيد أنبل الراب الي محرزها الناس.
قال ابن القيم(( :نال محيى بن أكثم :نال الرشيد; ما أنبل ازاب؟ تاكU :
أنت ،فيه يا أمتر المؤمنين• قال؛ فتعرف ،اجل مي؟ قك؛ لا ،نال• لكي أعرنه؛
رجل ل حلمة يقول :حدثنا فلأن عن فلأن عن رسول اس. .
قال :قلت :،يا أمر المؤمت؛ن ،أهدا حتر منالث ،،واست ،ابن عم رسول الله ه،
وولي عهد المؤمت؛ن؟ قال• نعم ،ويالك ،،هدا حتر مي ،لأن اسمه مقرن يامم
رسول اش ،لا يموتا أبدأ ،ومحن نمو<-؛؛ ،،ونفتي ،والعلهاء باقون الدهن)) .
وقال ابن القيم أيضا(( :قال حيثمة بن سليمان :سمعت ،ابن أبي الخناجر
يقول• كنا ق محلى يزيد ين هارون ،والناس ئد اجتمعوا إليه ،نمر أمير
المومت؛ن ،فوقف ،عليتإ ل الحلي ،وق افيلمى ألوف ،فالممت إل أصحابه ،وقال:
هذا اأال1ئ. ))،
١٣
اثقصة اريىمسات
وقال ابن القيم ز كتابه [مفتاح دار اوسعادةت ا] ٥٠٤ /؛ ررق كتاب
ا(الحلس والأنيس)) لأبي الفرج المعاني بن زكريا الحريري :حدسا محمد بن
الهين بن يريد؛ حدثنا أبو حام ،عن العلمي ،عن أبتهi ،؛ ،Jابتنى معاؤية
بالأبطح محلم أ ،فجلس عله ومعه ابنه ^٠؛^ ،فإذا هو بجماعق على رِحال) لم،
ؤإذا شاب متهم فد رير عقيرته يتغنى:
١٤
خارجة منه ،ؤإن ابن عمك ه نال؛ ا(من احب أن يتمثل له الرحال تيامأ فليتوأ
مقعده من المار)) ؤإنه إنما أراد ، iUJbالعلماء ،نمن نام بحق الخدمة ؤإعزاز اللك
فهو هيبة للعدو ،ومن قعد اساعا للمنة الي عنكم أحدت ،نهو نين لكم.
نال! صدقتا يا محمد ،تم شاورني ،نقال! إن عمر بن الخطاب ،صالح بي
تغلب ،على أن لا ينصروا أولادهم ،وقد نصروا أ؛ناءهم ،وحلت ،بذللث ،دمارهم،
فما ترى ؟ •
قال؛ قلمتا؛ إن عمر أمرهم ؛ذللث ،،وقد نصروا أولادهم بحد عمر ،واحتمل
ذللث ،عثمان ،وابن عمالتج ،وكان من العالم بما لا خفاء به عليلثخ ،وحرُت ،يذللثه
السنن ،نهذا صالح محن الخلفاء بعده ،ولا شيء JLa9iLj؛ ،ق ذللث ،،وقد كثفت،
للث ،العلم ورأيلتح أعلى ،قال؛ لا ،ولكنا نحريه على ما أجروه إن ثاء افه ،إن اش
جل اسمه أمر نبيه ؛الثورة نمامأ لما به من الأخلاق الي جعلمهإ اس له ،فكان
يشاور ق أمره ،فيأتيه جثربل بتوفيق افه ،ولكن علياليه بالدعاء لن ولأه اس
أمرك ،ومر اصحا؛الث ،؛ذلل؛ ،،وقد امرمته للث ،بشيء تفرقه على أصحا؛ل؛ ،،قال؛
فخرج له مال كثير ،ففرقه)) .
اتساست اتقصة
بعض الأثرياء الوجهاء يصابون بالبلاء ،ومن هزلأم العلامة بلال حفيد
الصحابي الخليل ابي مومى الأشعري ،نقد كان يمك بانفه ق شبابه حئن سر
ي ا لشارع ليس ب همار ،ثم اوذي ونجن ،وعيب ل مجنه ،وصرب حتى
تغير ،فصبر ،وعلم أن ما أصابه من بلاء ولأواء كان ب ببا ذنوبه ،مصداتا لقوله
تعال؛ و ومآ ئ،ثءظم من نصبمكذ ئ1نا'هثتت ،إددآؤ ويننوأعنَةثم ه
لالشورى--:ا].
مال ابن القيم رخمه اممه تعال ق كتابه [عدة الصا؛رين؛صهه]ت ل<وفي جا*ع
الترمذي [ ]! ٣٢٥٢عن شيح من بي مرة قال؛ ندمت الكوفة فأجمرتر عن بلال ،بن
أبي بردة ،فقالت I،إن فيه لمعيرأ ،فأتيته وهو محبوس ق داره الي كان بتى ،ؤإذا
كل شيء منه ند تغير من العذاب ،والضرب ،،ؤإذا هو ق فشاش ،فقلت ،له!
الحمد ف يا بلال لقد رأيتلئؤ تمر بنا وأنت ،ةسلئ ،؛أنفلث ،من غير غيار ،وانت ،ق
حاكالئ ،هذء ،فكيف ،صرك اليوم؟ فقال! ممن أنتا؟ ثلتُ •،ن بي مرة بن عباد■
قال! ألا احد ، jiiحديثا عسى أن ينفعالث ،اش به؟ يلت !،هامت ،،فال! حدثي
أبو بردة ،عن أبى موسى؛ أن رسول اف ه قال! (رلأ يصسب ،عبدا نكية فما
فوفها أو دونها إلا ؛دو_ ،،وما يعفو افه عنه أكثر)) .تال! وقرأ ؤ وءا
من نصدكو قبعا كيت ،أتدب^ر ويعمؤأ عزكثهز ٠،تالث١وركا• ٠ ]٣ ٠
١٧
الثامنة القصة
١٨
أنتم ل حل من هذا نقلت jنفي -ثم أظهرته لم U,اجممأ
النصب ،نكل نصيب لا يأتي عن طريق محمد بن همداش فإني لا آكل منه شيثأ،
ونبئن لبعض من كان فيهم ممن له معرفة وعلم انه كان معهم الشياطين ،وكان
فيهم من هو مكران بالخمر)) [ ٤٠٣،الفتاوى!*
وهدم القصة كانت ل أوائل ءمر ،0وهنا يلحفل حرص هؤلاء الموفية
عليه لإدخاله ق زمرتهم ،عن موقفه القوى ،ووصوح العقيدة عنده ومعرفته
بأحوالهم يدل على وعي مبكر بحال هده الطائفة المتحرقة ،وليلك استمر ق
موقفه منها ،ورد عليها ،وفضح دعاتها ،كما حدث له ل مسألة (احلول
الحوادث ~ الصفاتر الاختيارية ف تعال ~ وم ألة الزيارة البدعية والشرعية ما
يذكره بقوله؛ راولخن هد 0المسألة [أي حلول الحوادث] ومسألة الزيارة وضرهما
حدث من المتأخرين فيها شبه ،أنا وضرى كنا على مذهب الآ؛اء ق ذلك ،نقول
ل ا لأصلئن بقول أهل البيع ،فلما نبئن لنا ما حاء به الرسول دار الأمر يثن أن
نتع ما أنزل اش ،أو نتع ما وحدنا عليه آباءنا ،فكان الواجب هو اتثاع الرسول،
وان لا نكون ممن ثيل ب؛ ؤ محإدا قبل لم أئمأمآ أزل آس ١^ ١٥؛،3ثبع ما ؤحديأ
عثه «اباءوا؟ ه [لسان! .] ٢١وقد نال تعال؛ •ؤ ٠ضألأوبثتكرأهدة،1نائدم
ل الزحرف:أآ] )). ..لجا.ع الرائل:آ/آه ،محمرئ اكاوى:ا/-خهآ] ،بل ه
يدكر أنه صنفا منسكا ذكر فيه استحثاب ،زيارة م احي مكة وما حولها نم تبين
له أن ذللث ،بدعان ،يقول؛ ر(ونل ذكر طائفة من الصنفين ق الناسلث ،استحباب
زيارة م احي مكة وما حولها ،كنت ،ند كتبتها ل منسكر كتبته تبل أن أحج ق
أول عمري ،لثعفس الثّيوخ جعته من كلام العلماء ،ثم تبين لنا أن هدا كله من
البيع الحدثة الق لا أصل لها ق الشريعة ،وأن السابقين الأولئن من المهاجرين
والأنصإر لر يفعلوا سيئا من ذللثج ،وان أئمة الحلم والهدى ينهون عن ذللئ ،،وان
١٩
الجد الخرام هو المجد الذي شيع ن تميم للصلاة والدعاء والطواف وغير
.]٨• ٢ ذلك من العبادات)) لانضا ،الخراط
ذهاو 0المواتف ،له تدل ،على المتهل الآصيل الذي انمللق منه ،متبعا للكتاب
والسنة ،ولو كان ذلك تيه نحالمة لما كان عليه الأياء والأجداد ،أو ما يرسمه
الشيوخ والعالماء والقضاة ،فالحق أحق أن يتح ،والأمور لا توزلن يكلأم الاس
وما اعتادوه — ولو كانوا علماء فضلاء ~ ؤإنما توزن بميزان الحق والعدل) البي
على الترع الزل.
اتتاسئت اتقصة
يهب الخالق لبعض عباده حافظة يطع فيها كل ما سمعه ونرأه ،ومن
هؤلاء الإمام البخاري رخمه اش تعال ،وقد احمره علمام بغداد ق حفظه ،قال
]! ر(آدم محمد بن ابن حجر انمقلأني ل كتابه [هدي ال ارىتص٩٧٦
إسماعيل البخاري بغداد فمع به اصحاب الحديث ،،فاجتمعوا ،وأرادوا
امتحان حفظه ،فحمدوا إل مائة حديثا ،فملبوا متونها وأسانيدها ،وجعلوا مأن
هدا الإمحتاد لإمحتاد احرا ؤإمحسناي هدا المأن لمان احرا ودفعوها إل عره أنفس،
لكل رجل عثرة أحاديث ،،وأمروهم إذا حضروا الحلس أن يلقوا ذللث ،على
البخاري ،وأحيوا علته الموعد للمجلس ،فحفروا ،وحضر جاعة من الغرباء
من أهل خراسان وغثرهم ومن الغداديئن-
فلما اطمأن ائتلس بأهاله انتدب رجل من العشرة لسأله عن حديثا من
نالك الآ'حاديحا ،فقال ااأخاريت لا أعرفه ،لما زال يلقي عليه واحدأ بعد واحد
حتى مغ ،والبخاري يقول؛ لا أعرفه ،وكان العلم-اء ممن حضر الحلس يلمتمتا
بعضهم إل بعض ،ؤيقولون ،فهم الرجل ،ومن كان لر يدر القصة يقضي على
البخاري بالعجز والتقصير وقلة الحفئل.
ثم انتدب رجل من العشرة أيضا ،فسأله عن حديث ،مجن تاللثؤ الآحاديح،
المقلوبة ،فقال :لا أعرفه فسأله عن آحر ،فقال :لا أعرفه ،فلم يزل يلقي عليه
واحدأواحدأحتى فؤخ من عثرته ،والبخاري يقول؛ لااعرفه.
ثم انتدب الثالث ،والرابع إل تمام العشرة ،حتى فرغوا كلهم من إلقاء تلك
الآحادJث ،القلوية ،والبخاري لا يزيدهم على• لا أعرفه.
فلما علم أنهم ند فرغوا الممت ،إل الأول ،نقال :أما _bJ<-الأول ،نقلت،
كدا ،وصوابه كدا ،وحديثالث ،الثاني كدا وصوابه كدا ،واكالث والراح على
الولاء محي أم على تمام العثرة ،فرد كل مس إل إماد ،0وكل إماد إل ته،
وفعل ؛الآ-محرين مثل ذللث ،،فأم الاس له بالخففل ،وأذعنوا له بالفضل)) .
نال ابن حجر معقبا على هده الواقعة :ررهنا نحضع للخاري ،فما العجس،
من رده الختلآ إل الصواب ،فإنه كان حافذلا ،بل ااسبم_ا من حففله للخaلأ على
ترسإ ما ألقوه عاليه من مرة واحدة ،ورؤينا عن أيي بكر الكلوذاني نال :ما
رأو،ت ،مثل محمد بن إسماعيل كان يأحد امماب من العلم فيطالع عليه اطلاعه
فيحفنل عامة أطراف الأحاديثا مجن مرة واحدة ،وقل صبى ما حكا .حاشد بن
إسماعيل ق أيام طلبهم بالبصرة معه ،وكونه كان محمثل ما يسمع ولا يكتب،
ونال أبو الأزير -كان ب مرقند أربع اتة محدُث ،،نتجمعوا وأحبوا أن يغالعلوا
محمد بن إسماعيل ،فأدحلوا إستاد الشام ق إسناد العراق ،ؤإمناد العراق ق
إسناد الشام ،ؤإمناد الخرم ق إستاد اليمن ،فما استطاعوا ع ذالث ٠أن تعلقوا
علمه ثلة)) .
ه ه
٢٢
اأص^^ة
٢٣
اتقصة ١آءداددة عسرة
حفظ الإمام مأح4او بن عيسى اتترمذي
ومن الآلمة الحفاظ الإمام محمد بن عيي بن سورة الترمذي ،فإنه كان
يضرب به المثل ق الحفظ ،قال الإدريسي :سممت أبا بكر محمد ين احد بن
الحارين ،المروري الفقيه يقول :سممت ،أحمد ين عبدايله أيا داود المروري يقول:
سممتا أيا عيسى محمد ين عيسى الحافظ يقول؛ كنت ،ق طريق مكة ،وكنت ،قد
كتبتا جرءين من أحاديا سيخ ،فمر ينا دلالثإ المسخ ،فسألت ،عته؟ فقالوا:
فلأن ،فذمت ،إليه ،وأنا اظن ان ا-بمزء.مح ،مهم ،،وحملت ،معك ،و محملي جزءين
كنت ،أظن أنهما الحزءان اللذان له ،فلما ظفريت ،يه ،ومحاك أحائي إل ذللث،،
احذُتا الحرءين ،فإذا هما يياض ،فتحيرمت ،،فجعل الشح يقرأ عليإ من حفظه،
ثم ينظر إلي ،فرأى اليام ،ي يدي ،فقال :أما تستحي مي؟! تلت :،لا،
وئمحصت ،عليه القصة ،وقلت :،أحفظه كله ،فقال :اقرأ ،فقرأُت ،حيع ما قرأ عليأ
على الولاء ،فلم يصدي
وقال :استظهرت قبل أن نحيء! فقلت :١حدثي شره ،فقرا عالي أربعين
حديثا من غرابه حل-يثه ،تم قال :هات اقرأ ،فقرأُت ،علميه من أوله إل آخره كما
ق حرف! فقال لي :ما رايت ،مثللئ،ا !)) [انفلر عئدمت الرمذمح ،للشخ قرأ ،فما
أحدئام:ا/؛\.]/
٢٤
اتقصة اتثاشة عسرة
اثيهود يكذبؤن عي ،اثعلاعة الأ4يواسعاض
آذى اليهود رمولنا ه واصحايه يعد هجرته إل ،الديتة ،نقاتلهم مرة يعد
أحرى ،وإ يزل هدا دأبهم حش ترمنا هدا ،و*ذْ واقُة ل أرض المن ل زمن
الشخ العلامة محمد الأممر صاحب كتاب (مبل الملام) نقد نض ق تلك
الأيام على سكران ،وهو محاول ارتكاب ناحثة ،نغضب الإمام ،وؤللب ّالا
الرامح ،مر ايهود وبهم ،ينال له• ند متعنا اليهود من يح الخمر من
السامين ،وها أنت ،مرحمحن لم يسعه ،فآحاب اليهوديت ند أفتانا السيد محمد
الأمثر واليد الحس بن إسحاق يجواز ييعه من السالان( ،وكأنه لقن هذا
ابواب من بعض حاد الدر) فلما بلغ الدر جواب اليهودي لحل على
التوكل ،ونال له■ يلغؤ ١٠ ،ناله اليهودي ،وند كدب علي ،نآحضين ،الأن لممرن،
حقيقة كليه ،وتعرف ،ما يد فعله اليهود مما قنالمإ عهودهم ،ومنها الإكثار من
الكنائس .فامتدعاه الإمام و؛لهر كدبه على اليد البدر ،فأمر يه إل الجن ،ثم
ناصح اليد ايدر الإمام التوكل بوجوب إخراج اليهود من اليمن ،لأنها من
جزيرة العرب ،أو على الأقل أن يزال ما احدتوء بلا حق من كنائس جديدة لر
تكن لهم ،وقد نلهر من هدء الحادثة أن لليهود أنصارأ من أعيان ا،والمين
ينتفعون متهم ،ؤيدانعرن عنهم[ -العد؛ ملي إحكام الآحكام:ا/مأُا].
٢٠
اثمصة الثاتثات صقرة
من لطائف ما يذكرء اعل العلم مارمحم ق تأليف كاب دونوء ،وقئ فعل
ذلك حال الدين القاممي ق حاممة كايه [فواعد اكحاويث:صبى ،]٤فإنه قال
ق ن الك الخاممة؛ <(يةول جاءحهأ كانت الداءة ق تصتينه ق إحدى ا-إكماديإن عام
( ،)— ٠١٣٢ ٠والا م ترتيبه شرعت ق تيييضه ليلة العشر الآخر من رمضان مجن
العام الذكور ،ق السدة اليمنى العلياء من حرم جاع الثانية ق دمشق
الفيحاء ،ثم صحبته ق رحلي المدمية ل اواحر ايرم ،وييضت جاسا يرأ محن
آحره ق عمان البلقاء ،أيام م يري إل القدس منها ،ؤإتامي بها عشرة ايام من
أوائل صفر ،إل أن كمالت ،نسخا ونييضا بعونه تعال صباح الخميس ،لخص
شن ص صفر الذكور عام ( )٠١٣٢١ق السجد الآiصى ،داحل حرمه
الشريف ،،أيام إفامي ق حجرته القبلية ،والحمدف اولأوآحرأ ،وءلا٠رأوباطا،
قاله بفمه ،ورقمه بقلمه ،الحبي الدليل الضعيف ، ،افقر الورى لرحة مولأ ،0محمد
جال ،الدين بن محمد ممد بن تامم ين صالح ين إساءءل ين ا؛ي ،؛كر
القاممس الدمشقي ،غفر اس له ولوالديه ،ولأصلافه وأشياحه وأولاد• ومحبيه
ولخميع الؤمئ؛ن ،والحمد ش رب العالين)) .
ثم حاء محتا هذه العبارة بالخير الآحمر(( 1بجمي• تحال م مقابلة على أصلي،
وكته موكه حال الدين ق ١٩ذي الحجة . ))< ١٣٢٤
٢٦
ضتترء اتهصة
٢٧
1تضدات ائءظ4سات عشرة
ءرذكر الإمام ابن يليان والغزالي وغيرهما أن الرشيد لما ولي الخلافة زاره
العلمهاء بأمرهم إلا سميان الثوري ،فإنه لر يأته ،وكان بينه وبينه صحبة ،نشق
عليه دللث ،،فكتب ،إليه الرشيد كتابا يقول فيه* بن يّ آش آلوتى آؤبر ،من عيد افه
هارون امثر الؤمتين إل أحيه ل افه صفيان بن سعيد الثوري ،أما بعد يا أحي،
فمد علمت ،أن الله آحى ي؛ن ٠٠^١؛^) ،وند آحيتلث ،ق الله مواحاة لر أصرم فيها
ح؛لاكا ،ولر أقطع منها ودك ،ؤإني منعلو للت ،على أفضل الحة وأم الإرادة،
ولولا ُذ 0القلادة الق فلينيها افه تعال لآتيتلث ،،ولو حبوأ لما أحد للئ ،ق قلمي
ؤإنه ! ١ض أحد س إخواني يإخوانك إلا زارني وياني بما صرت إب،
وثل فتحت بيومتؤ الأموال ،وأعهليتهم المواهب ال نية ما فرحت ،به نفي،
وقنرت sبه عيي ،وقد ارأش1؛لأتك ،وقد كتست ،كتابا مى إليلثا أعلمك بالشوق
الشديد إليك ،وقد علمتؤ يا أبا عبدافه ما حاء ل فضل زيارة المؤمن ومواصلته،
فإذا ورد عليلثا كتابي هدا فالعجل العجل ،نم أعش امماب لعباد الهلالقاني،
وأمره بإيصاله إليه ،وأن محصى عليه بسمعه وقلبه دقيق أمره وحلميله ،ليخره به.
قال عباد■ .فانطلقت إل الكوفة ،فوجدت سفيان ق مجد ،0فلما رآني
على بعد قام ،وقال! أعوذ بافه ال مع العليم من الشيْلان الرحيم ،وأعوذ يلثا
٢٨
اللهم من طارق يطرق إلا بخير ،نالت ننزك عن فرصي يباب المسجد ،فقام
يملي ،ولر يكن ومتا صلاة ،فدحلتا ،ونت ،غما رنع احد من جلساته
رامه إلي ،نالا ممتا داذْا' ،وما منهم احد بمرض علي ابلوس ،يند علتي
س متهم الرعدة نرمحيتا بالكتابه إليه ،نلما راى الكتابر ارتعد ،وساعد منه،
كأنه حية عرصستا له فا محرابه ،نركع ومجد وملم ،وأدخل يدْ ق كمه ،واحدْ
ونله بيده ،ورماه إل س كان خلفه ،وتال؛ ليتر ْأ بعضكم ،فإني امتغفر ض أن
أمس ميثأ منه ظالر بيده.
نال عيأد؛ فمد بمضهم يده إليه ،وهو يرتعد كأنه حية تنهشه ،ثم ترأه،
فجعل سفيان يتيم تيم المتحجما ،فلما ميخ من قراءته قال؛ انلبوه واكتبوا
للفلالم على نلهره ،فمل له :يا أبا عبداف ،إنه خليفة ،فلوكست ،إليه ق بياض
ق نلهر كتابه ،فإن كان اكت به من حلال نقي لكان أحن ،نقال؛ اكتبوا
فوف بحرى ته ،ؤإن لكن اكسه س حرام ،نوقه بملي به ،ولا يقي شيء
مسه ظالم بيده عندنا ،فيف ي عليتا ديننا ،فقيل له :ما نكتي ،إليه؟
قال؛ اكتبوا له؛ ِبمن م أق آؤى آلنجح ،من العبد الست ،سفيان إل العبد
الغرور؛الآمال هارون الذي سلب ،حلاوة الإيمان ولذة نراءة القرآن ،أما بعد؛
فإني كستا إليلث ،أعللئإ أني قد صرمت ،حثللئ ،،وههلمت ،ودك ،ؤإنلئ ،قد
جعلتي ثاهدأ ^^ ،بإقرارك على نف لث ،ق كتا؛لث ،يما هجمت على ست ،مال
السلمان ،فأنفقته ل غم حقه ،وأنقذته بمثر حكمه ،ولآ ترض يما فعالته ،وأستا
ناء عي ،حتى كتبتا إلي تئهدني على نفصلث ،،فأما أنا فإني قد سهديت ،جك
أنا ؤإخواني الذين حضروا قراءة كتا؛لئ ،،وسويي الشهادة غدأ ؛؛ن يدي اض
الحكم الميل.
يا هارون ،هجمستا على بيتا مال السالخان بغم رصاهم ،هل رصي
بفحللث ،المؤلفة قلوبهم ،والماملون عليها ل ارض ض ،والحاهدون ق ميل اف،
٢٩
وابن ال بل؟ أم رصي بذلك حملة القرآن وأهل العلم يعي العاملن؟ ام رصي
بفعلك الأيتام والآرا٠ل؟ أم رصي بذلك حلق من رعيتك.
فند يا هارون متزرك ،وأعد للمالة جوابا ،وللبلأء جلبابا ،واعلم أنك
ستقف ^٠؛ يديلث ،الحكم العدل ،فاتق ف ق ش لث ،،إذ ميت ،حلاوة العالم
والزهد ولذة قراءة القرآن ،ومحال ة الأحبار ،ورصت ،لش لئ ،أن تكون ، UkLis
وللظاين إماما.
يا هارون قعا.رت ،على السرير ،ولست ،الحرير ،واسبالتخ ستورأ دون بابلث،،
وتشهت بالحجبة بربا العاين ،نم أقعدُت ،أجنادك الفللمة دون بايلثا وسرك،
يظلمون الناس ،ولا ينصفون ،ؤيشربون الخمر ،وبمذون الشارب ويزنون،
وبمدون الزاني ،ويسرفون ،ؤيقهلعون السارق ويقتلون ،ويقتلون القاتل ،أفلا
كانت ،هذْ الأحكام علك وعلهم نل أن محكموا بها عر الاس؟ فكيف بك
يا هارون غدا إذا نائي النادي ص تل اس :احشروا الفللمة واعوانهم ،فتقدمت،
ض ي دي اض ويداك مغلوكان إل ، ٠٧٤٠۶لا يفكهما إلا عدلك ،ؤإنصافلثؤ،
والذلالمون حوللن ،،وانت ،لهم إمام أو سائق إل النار؟ .
وكأني بلنا يا هارون وقل ،أحذاتا بضيق الخناق ،ووردت ،المساق ،وانت،
نرى حناتلن ،ل ميزان غثرك ،وستئات ،غترك ل ميزانلث ،على مساتلئ ،بلاء
على بلاء ،وظلمة فوق ؤللمة ،فاتق اف يا هارون ق رءيتلث ،،واحففل محمدأ ه
ق أ مته.
واعلم ان يدا الأمر ب بمر إليلث ،إلا وهو صائر إل غيرك ،وكال.للثه اوونيا
تفعل بآهلها واحدأ بعد واحد ،فمنهم ص تزود زادأ نفعه ،ومنهم س حر دنيا0
وآحرتهء ؤإياك نم إياك أن تكتب ،إلي بعد هذا ،فإني لا اجسل؛ ،والسلام.
وألقى الكتاب ،منشورا ُن ير طي ،،ولا حتم فأحاوته ،وان؛لت ،به إل
سوق الكوفة ،وقد وقعتا الموعفلة بقلي ،فناديتؤ؛ يا أهل الكوفة ،من يشري
٣.
رجلا هرب إل اس ،فانبلوا إليأ بالدراهم والدناير ،فقلت ت لا حاجة لي؛ ،، JILL
ولكن حبة صوف ،وهماءة قلوانية ،نآست ،بذلك ،يتزعت ما كان عليأ من
الشاب الق كنت أجالس بها أم اإلؤ*تن ،وأنلت أنول الفرس الذي كان معي
إل أن أسن ،باب الرشيد حانا راجلا ،فهرأ يي من كان عر الباب ،ثم امنوذن
ل ،فلما رآر عر تللث ،الحالة ،نام ونمد ،لجعل يلطم رأمه ووجهه ،ؤيدعو
بالويل والحرب ،ؤيقرل؛ انضر الرسول ،وحاب الرسل ،ما لي وللدنيا ،والمللث،
يزول عي مريحا ،فأاقيثا الكتاب إليه مثل ما دفع إر ،فآنل مرؤْ ودموعه
تتحدر على وجهه ،وهويشهق ،فقال يعص حي ائه ت يا أمثر المؤمن؛ن ،ند احرا
عليلئا سفيان ،فلو وحهت ،إليه ،فأملته بالحديد ،وصيمت ،عليه الجن ،فجعلته
عثرة لغيره.
فقال هارون• اتركوا صفيان وشأنه ،يا عبيد الدنيا ،الغرور مجن غررتموه،
والشقي واف حقا من حالتموه ،إن ّفيان أمة وحدة.
وإ يزل كتاب سفيان عند الرشيد يقرؤء دبر كل صلاة ،ؤمحكي حش تول
رخمه اف تعال[ .صرئ الرّائل اكرة;إ/ب.]0
اد^ادسة' ا
فكان يقال له السهيد ،ؤإليه ينب بنو السهيد *ن أهل لأييى إل اليوم،
وإ تزل مهم بقايا مر•
٣٢
اتقص^ت اتسابئر عشرة
من علماء العصر الآء؛ر الشح أمحي الزهاوى رحه اس تعال المولود ق
مدينة بغداد ق عام ١٣٠ ٠م ١٨٨٣ /م ،وجده الآءالى الصحابي المشهور خالد
ابن الوليد ه.
.و هو صليل أمرة معروفة بالعلم ،نجده محمد نيضي الزهاوي باغ يه عالمه
إل أن ي ند إليه متصب الإفتاء ق مدينة بغداد سنة . ٢١٨٥٣ ^ ١٢١^٠وأبوه
الشيح محمد صعيد الرهاوي اختير بحد وناه والده مفتيا لبغداد أيضا ،كما امتد
إليه عضويه محكمة الامتتتاف لمدة صع سنوامنن ،،وكان رئيس محلس التمييز
الشرعي الني مند عام
وب يكن ١٠حازه الشح أمحي وأبوه وجذه من نيله من متاصب علمية
ومحانية وراثت مكالية ،ؤإنما مذللمثجلما امتازوا ؛*منذكاء ،لملمجم ،وفقهبين.
فالشح أمحي انطلق ق مقتل شبابه إل الآصتانة للمدرامة ق معاهدها العليا
صحبه خمسين طالا ،منهم ابن عمه حالي الرعاوي ،ونورى العيد ،وتقدم
لامتحان الدخول هع خمسمائة طاو_ا من متى أنحاء ! ١٠١١؛ الإسلامي ،محح منهم
خمرن طالبا نعصإ ،وكان الشح أمحي الزهاوي أول الاجحين.
واختار الشح أمحي أن يدرس ق مدرمة الواب ،وكاJت ،مدة الدراسة فيها
م تا منوامحتإ ،وكان ترسه الأول ق حح مي دراسته ،ومحرج بدرجة امتياز
٣٣
مرتفع ،وكانت ،تدعى درجة ((علي I؟ ))_(Lpل تللث ،الأيام ،ولما رغ اسماء
الطية الاج1حين ق عام نحرجه ،أهداه السلطان عدالخميد ومام الشرنإ *ع
ميدالية ،تقديرا لنبوغه وتفوقه ،وعرصى عليه أن يمن ق محكمة استانبول ،نشكر
ال لطان ،وأبلغه برغبته ق العودة إل دياره ق العراق.
بل كان يؤذى ،ونكال له التهم ،فقد دخل عليه وهو ق المدرسة ال ليمانية
سنداي من كال له المهم وال باب ،فلم يرد عليه الشح ،وتأثر صاحباه الشيخ
عبدالقادر الخيس ،والشح الألوّي ،فلما حاء هذا الشخص بعد أيام إل
الشح يعتذر إليه عما كان منه نحاه الشح ،تال له؛ ررابي واش مجا أذكر هذا الذي
تدعيه ،ابق سامحك اض) فحجب ،الشيخان اللذان حفرا الوانمن.
لقد كان الشح جريثا مما يوكل إليه من قضايا ،ولو كان الدين يواجههم
أصحاب الملك ،وال الْلان ،لقد أدخل العثمانيون ااقوان؛ن الوضعية الغرسة الق
تعارض حكم الشريحة ،وكان الشح رئيس محكمة حقوق الوصل ،فهللتا منه
الوالي أن نحكم وفق ■طك ،القوافن ،فرفض وحكم وفق حكم الشرع.
وق بغداد كان الشح ريس محكمة المميز ،فاشتكى إليه يهودي الوصي
على العرش عبدالإل ،بأنه اعتمؤ أرصه ،فحكم للوصى ،ول الممييز نومهل
له بعض معارف ،الشح ،ليمادق على فرار الحكم رضاء للوصي ،فقال لم
الشح< :رلأ يهمق رضاء الوصي ،ممن يهمق رضاء رب الوصي)).
وبعد أن درس القضية جيدأ ،وجل أن الحق لليهودي ،فنقض فرار الحكم،
وأعاد الأرض لليهودي-
٣٠
وق عام ١٩٢٤توكل الشخ عمن طلب نشيت ملكية دار له ي حي
الكرخ انحذتها الطائفة البهائية كعبة لهم ،لأن ني هده الهلائمة وهو بهاء اف
سكن هدْ الدار ،لل ندم ؛غداد ،وصدر الحكم ،لصلحة مالكيها ،نثارت الهائية
ثورة عارمة ق العالم أم ،وتدحل المندوب السامي اJريطاتي لدى الملك
فيمل ،وثار علماء المسلمان ،ولر يجرؤ أحد من الحام؛ن ق ذلك الوئت على
تولي الدفاع عن اصحاب الحق ،فما كان من الشيح أمحي إلا أن احذته الحمية
لدينه ،وتول الدفاع عن صاحب الدار ،وابملل دعوى البهائيقن ،وانتصر للحق،
وأعاد الدار لأصحابها ،وأرمل ا،لر"؛ع الديى الأعلى ق الجمر وفدأ يجمل
مالأ لشكر الشح ،فشكرهم ،ورفض أن يأحلم .على ما فدمه أحرا.
(وق سرة الشخ مواقفر ممره رائعة ،فإن مشتا المزيد فارمع إل الكتاب
المارجم له فيه ،وهو كتاب! الإمام أمحي ين محمد معيد الرهاوي ،طيعة ت العهد
العالمي لأفكر الإسلامي الأول ٤ ١٧ام/ا'هبم ام).
٣٦
عشرة اتقْدات
ذكر ابن القيم مسألة وقت ق عهد إمام القرين ابن جرير اممري رخمه
اس تعال حترتر أهل العلم ،والواثعة أن رجلا تزوج امراة ،نآحبها حتأ عفلمأ،
وأبغضته بغضا شديدأ ،وباغ بها بغمه انها كانت ،تواجهه بالشتم وال باب؛
والدعاء عليه ،ولا ثالث ،اتها كانتر تتمنى الخلاص منه وفراته •
وتد واتتها الفرصة عندما تال لها يوما• أنت ،طالق ثلائ ،لا نحاطبيي بشيء
إلا حاطتالث ،بمثاله ،وكانت ،الرأة من النباهة أنها لر تضع ونتا ق انتهاز الفرصة،
^ ،; lJله من غير تأخرن أنت ،طالق ثلاثا بتاتا ،فآدهس تولها زوجها ،وب يدر ما
يصع يما قالته له.
فاستفتى أهل العلم ق عصره ،فكلهم قالوا له; لأبد أن ممللق •
قال ابن القيم" :ونمتا حادثة ل أيام ابن جرير وص؛ أن رجلا تزوج
امرأة فأحبها حيا شديدا ،وأيغضته يغضا شديدأ ،فكانتا تواجهه بالشتم والدعاء
عليه ،فقال ئ يوما' :أنت ،طالق ثلاثا' لا نحاطبيى بثيء إلا uطتالث ،بمثاله ،فقالت،
له ق الحال :ر(أنتؤ طالق ثلائ يتاتا)) ،فابلس الرجل ولر يدر ما يمح ،فاستمتى
جاعة من ، ۶١٠٥٥١١فكلهم فال :لأبد أن تهللق ،فإنه إن أجابها يمثل كلامها
طلمت ،،ؤإن لر محبها حنث ،وطلمتؤ ،فإن بر طلقت ،،ؤإن حشن ،طلمت ))،تJد١ع
الضامم':ا"/آها].
٣٧
رند ذكر ابن القيم ثلاثة أجوبة ممكن لزوجها أن يتخلص تما كادته به
زوجته:
الأول• ما أجاب به ابن جرثر ،نقد ارشد الزوج بأن ينول لهات أنت
تلانا إن أنا ٠لاقتلئ ،،فإنه يكون حاطها ممثل حهلاُها له ،لأنه وصل
دالرط<
الثاني• أن يقول لهان أنت محنالق ثلاثا ،وهذا حهلاد_ ،تدير ،ولا يع يه
الطلاق ،وهن<ا جواب ابن عقيل رحمه اف تعال.
اكالث؛ وهو احمحار ابن القيم ،وهو يرى آته أسن ُن ابوابئن ال ابق؛ن،
وهو انه لا طزمه أن نحالمها ممثل كلامها ،لأن كلامه معها اولأ أنها لا تكالمه
بنتم أو سِح أو دعاء ،أو ما كان من هن<ا الباب إلا كلمها بمثاله ،أما إذا كلمته
بضر هازا الكلام ،كأن تطالم ،منه شراء مقنعة أو ثوبا أن يقول لها يمثل كلامها له.
م
٣٨
ايا ا
٣٩
فاسطاع الشهيد همدالعريز الدري أن بمغ المخ الزهاوي ومحموئ من
علماء السنة بوجوب الاحتجاج ^ ٤^ ٠٧١٠عن الثخ الخالصي ،ولما فعلوا ذلك
دأبرثرا إل همدالكريم بمضمون احتجاجهم غضب عبدالكريم فامم ،وأمر مدير
الأمن العام بامتدعاء الشخ رميموعة من كبار المثاخ أمثال نواي الألوسي
وعبدالقادر الخهلس_ ،وغيرهم ،وشرح اللابسات والتلروئ ،الق ائت إل اعتقال
الخالصي ،واستعراض هيبة الدولة امامهم ،مع التآكيد بآن أي أحد يتجرا على
الدولة ومتها فإن الدولة على أم استعداد لانحاذ أنمى الإجراءات صد ،بقطع
الفلر عن وصعه وصفته ومكانته ،فدللثه كله لا يلشت ،إليه محدهم.
وند فعل مدير الأمن العام همدالجيد جليل ما أمجر يه ،وكانت ،إماءة بالغة
لهزلأء العلماء الذين إ يدخل بعضهم ُلوال جمانه كلها مركزأ من مراكز
الشرطة ،ولر يواجه أي موتم ،مماثل لدا الونم.،
فالعابم قد بمج على تمرق ،من تصرفات الحاكم ،وند يثجب ،بهلريقة
من العلرق بعض سياساته ،لكنه مجا دام لر يرنع بوجه الحاكم ملاحا ،وإ يجرض
الحماعثر على العصيان والتمرد عليه ،فإن الحاكم كثيرا ما يلأين ؤيلاطفس،
ؤيبدي حنن الية والاستعداد لتصحح الأوص،ع ،وقيول الصح ،وكان أهل
الحنكة والحكمة من الياسيتن كشرأ ما يواجهون مواقف ،العلماء بمثل تللثؤ
ازونة إلا إذا تحاوروا القول إل ا<كة والتحريض؛ ولدللخ ،فقد كان لدى
العلماء نؤع من الثعور بحصانة عرفية ،بل ريما كانت ،الظروف ،ق العيد الملكي
تدفع الطام ورجاله إل مزيد محن الاتزان ق التحامل •ع عالماء الوات الدينية
رغم تهميش دورهم وفاعليتهم ق اتحتمع ،ومحاصرة الموصات ذات العلاقة
بهم ،وحمر دورها ق اصيق الحدود ،ولدللث ،فقد كانتا اتحافنلة على سيء مجن
الكانة لعض العلماء امرأ ممكنا ى قلل ذلك العهد.
فانمكريون اما بعد انقلاب (( ١٤ءرز» المكري فقد تغيرت
الدين تربوا ل جيوش ما بعد نيام «الدولة القطرية ،،لر يكونوا لكنمكريان
الدين تربوا ق ظل الدولة العثمانية ،وما كال ساتدأ فيها من اعراف ونيم ،بل
لقد اخلف المكريون الذين نثروا ق ظل الدولة العثمانية حنن كانت عثمانية
الاتحاْ عن العكري؛ن الدين نشؤوا ق ظل الدولة يعد بروز سياسة الاتحاد
والرقي ،وما عرف عنها من سياسات التميك وسواه ،ولدللث ،فقد مثل ت لم
هذا النؤع من العكري؛ن لزمام الأمور انعطافا حطمرأ كان له ما بعده.
وكان سيخنا الزهاوي تحرق الما لما بمدث ولا يتردد ق شص_ ،الأوضاع
ق كل مناسبة والتحريض على الصمود ق وجهها ،وعدم الركون إل الدعة او
الراحة حتى تزول ،،وكان يعمل على تشيتؤ الشباب الملم ،والتآكيد علميهم
بأنها فترة عابرة لن تلبث ،أن تزول إن ماء اش ،وزال (رالمد الأحر ،،وعمل
عبدالكريم قاسم على تقلميهس نقود الميوعيئن والتساريثن من جديد بمد أن
اطمأن إل أن حالة الأمام الداحلي الي مأ لها نل جعلتا من الشعب،
معكرين يسهلح موازنة نوائم حكمه بينهما أو عليهما ،وصارت مهمته
تتلخصل بانممل على إيجاد التوازن بينهما ،فكلما ضعم ،أحد المعكرين أفسح
له من ائُالأُت ،،ما ي مح له بأن يستعيد بعض نواْ لتلا ينهار أو يتلاشى•
و*ع أن علماء السنة ~ ؛اللاات ~ ٠كانوا موظفن لدى إدارة الأوقافا وهى
محرم ة حكومية ،لكن ذللث ،لر يمغ الكثمين منهم أن بمافظوا على إحساسهم
بمكانتهم ودورهم وأهميته ومروليتهم أمام ض عنه ،صحح أن هؤلاء قلائل،
لكن شيخنا الزهاوي كان أبرزهم ،فلم تكن تسح له فرصة ما لأداء هذا الدور
إلا وأذاه كأي عالم عابد زاهد من رجال السلم ،والصدر الأول-
وقد ،نحت ،الفرصة لوقف ،مع عبدالكريم قاسم الذي اّتطاع أن يملأ
قلوب جل العراقيتن رعبا آنذاك ،لكن شيخا كان من ب؛ن أولثالث ،القلائل الذين
اتقصة اتتاسعات واتستون
اورد ابن القيم رخمه اف هذه القصة jيابه [الخواب الكافي:ص*ي] ليدلل بها
على أن الذنوب والعاصي تفر ،وليبين أن صررها ق القلوب كضرر ال موم ل
الأيدان ،وصاحب هذه القصة هو ^١^٥١١أبو الدرداء رصي اف عنه ،نقد
شهده أحد أصأحابه وهو -مر بن شر ق يوم تع السلمين لخريره مرص متعزلأ
حزينا باكيا ،فعجب لأمره ،فالناس كلهم فرحون م رورون؛ ،^،iالفتح ال؛ن إلا
هو ،نقال له; رريا أبا الدرداء ما يبكيك ق يوم اعز اش نيه الإسلام وأهله؟)) .
فأحايه إحاية محشر بما أحله اش بأهل تللث ،الخزيره من الم والغم والنكال
سبسبا إضاعتهم أمر افء ،لقد ملعل افد اللمئن على أهل تلكا ابزيرة سبا
كفرهم وضلالهم ،ولو استقاموا على أمر اش لحفثل اش عليهم أنفسهم وأهلهم
وديارهم وأموالهم.
نال ابن القيم؛ ررتال الإمام أحد؛ حدثتا الوليل• بن م لم ،حل.ثنا صفوان
ابن عمرو ،حدثي عبدالرحمن بن جمر بن شر عن أبيه ،نال؛ ر(لا نتمن مرص
فرف ،بين أهلها ،فبكى بعضهم إل بعض ،قرائن ،ابا الارداء جالسا وحده محكي،
فقلت،؛ Lأبا الدرداء ،ما يبكيلث j ،يوم أعز اش نيه الإسلام وأئه؟ فقال؛ ومحلت،
يا جبثد مجا اهون الخلق على اس عز وجل ،إذا أضاعوا أمره ،ييتما عي أمة قاهرة
ثناهره لهم الللث ،،تركوا أمر اش فصاروا إل ما ترتم)؛؛ •
١٥٣
اتقصة ا،تمبمة ممسهين
كان للسخ أمحل الزهاوي ذاكرة ندة ،يتدكر مها ما يرمه من العلوم ،حتى
إنه ليذكر أن المسألة الفلأنية درسها مل أربسن عاما ق الكتاب ،الفلاني ،ؤيدكر
ريم الصفحة فيه ،ولكنه ح دللث ،كله كان عنده نسيان ؟ ۶١٠٥الأسخامن
العاصرين له كما يقول تلميذه د -جابر العلواني ق مقدمة كتاب ترجم له فيه
بامم ررالإمام أمحي النهاري)) ،ؤيدكر ق ذللث ،الكتاب (ص )٢ ٠أنه كان ينسى
امماء ابئاته ،وكان إذا غادر تلامذته قامة الدرس نسي أسماءهم ،ؤإذا أراد
مناداة واحدأ باسمه إ سطع ذللت ،،وند أراد مرة من تلميذه ؤله أن ينقل رمالة
مقوية إل الشخ ااصوان ،،وكان الشيح الصواف ،يلازم الشيخ أمحي ق سفره
وحفره ،فلم يستهني تذكر اسمه ،فكان يهمهم محلؤيلأ ،ؤيقول أخي الشيح أبو
عمامة الطويل ،ولكنه إ يفلح ق تذكر اسمه .وند مآل ؤله العلواني سيخه عن
السب ،فقال! ر(بعد أن اءللعت ،على ١٠ورد ق القرآن والسنة س غاؤلر العيية،
ؤإتم س يقترفها ،محاك ربي أن لا ممكتي منها أبدأ .فأنا الأن انسى اّمالث،
بمجرد أن تغادر ائمحلس ،فلا استهليع اغتيايالث ،حتى لو اردُت ،،حسثإ لا لاكر
غير مكللئإ ،ؤيصعب علمي وصفلث. ))،
!٥٤
ا1ثصة ايعاديات واثساعون
بعض الناس يأكلون ما يقتلهم ،وهم لا يشعرون ،من هؤلاء الإمام مسلم
ابن الحجاج صاحب الصحح ،فإنه على ما يدكر ابن ممرق [الدائن والهايت;اا ] ٣٤ /
حبس نف ه ليلة ،ومغ أهله من الوصول إليه ،ليحثا عن حديث ،أشكل عليه،
وكانت ،عندْ محالة تمر أهديت ،إليه ،فكان حليلة ليله ،يأكل تمرة ،ؤيكشمؤ عن
حديثه حتى أصح ،وقد أكل كل ما ق الملة ،وهو لا يشعر ،فحمل ي بتا
ذالث ٠ثقل ،ومرض محرضا كانت ،فيه وناته •
وذكر ابن ممر رحه اش تعال ق [البدايأ راوهايثإا\/م\هآ أن محسب ،ءو٠ت١
الحافظ الكب؛ر بقي بن محلي عالم الأندلس ق ءصر 0انه أكل لفة محن هريسة،
فإذا هي حارة ،فصاح صيحة عفليمة ،ثم أغمي عليه إل وفتؤ النلهر ،نم أفاق،
نم لر يزل يشهد أن لا إله إلا اش إل أن مايت ،ل ونت ،السحر.
كما ذكر ابن ممر ق [الدايث والهاية ] ٦٥ :أن محس— ،هلاك الخليفة المعتمد على
اس شربه ق ليلة وفاته شرابا ممرا ،وتعشيه عشاء ممرا.
ه
١٥٥
الزمرة الثامنة
تتديم :
تلما ينجو أحد من الشدة والضيق ق حياته ،حتى اللوك أصحاب
السالهلان ،والأترياء وأصحاب الخام يصيبهم ما يصيب الناس من البلاء ق
الأنفس والأموال والأهل والأبناء ،وتد اشا اش نارك وممال أن انمر
يعقبه اليسر ،وان البلاء يعقبه الفرحة والرخاء ،واش ءاو_ا على أمرْ ،ولكن
أكثر الماص لا ؛عالمون.
عن عبيد اش ين محمد العثمي ،عن ,صضن نحار الكؤخ يبعداد^ ،ل• ك>>تا
اعامل رحلا س الخراسانية ،أبح له ل كل موسم متاعا ^^١٠ ،من ممرنه
بألوف دراهم.
فلما كان سنة من ال نتن تأحر عي ،فأثر ذللث ،فا حالي ،وتواترت ،عليأ
محن ،فأغلقت ،دكاني ،وجلت ،فا بيي ،مترأ من دين لحقي ،أرع متن.
٥٧؛
فلما كان ل ونن ،الحاج ،شعت ،نفي خر الخراساني ،طمعأ ق إصلاح
أمري به ،فمفيت ،إل سوق محي ،نلم اعهل له خرأ ،فرحعتؤ ،ننزلت ،الحزيرة
وأنا تعب مغموم.
وكان يوما حارأ ،فنزلت إل دحلة ،ثسالت ،،وصعدلت ،،فابتل موصع
ندمي ،^ jtJjU ،رحلي قطعة من الرمل ،انكشفتا عن سر.
فلب تا ثيابي ،وجلتا مفكرأ أوير بالسر ،فلم أزل) أجره حتى ظهر لي
هميان موصول) به ،فأحذته ،فإذا هو مملوء دنانير ،فأحفيته محتا ثيابي ،ووافيته
منزلي ،فإذا فيه ألف دينار.
فقويت ،نفي نوة ثديية ،وءاهداتا افه ~ عر دجل ~ ،أنه متى صالحت)
حالي ،وعاديتح ،أن أعرف ،الهميان ،فمن أءع؛لانى صفته ،رددته عليه.
واحتفظت ،بالهميان ،واصلصتاأمرى مع غرمائي ،وضصث ،دكاني ،وعاJرت١
إل رمحمي من التجارة وال مرة ،فما مضتا إلا نلأيث ،سنين حتى حصل ق
ملكي الوف ،دنانير.
الهميان ،فلم احد محن يعطيي صمته ،فعدلت، وحاء الحج ،فتتبعتهم
إل دلكني-
بما أنا جالس ،إذا رجل ،نائم حيال ،دكاني ،أشعته ،أغير ،عواق البال)،
ل حلقة صفايتؤ الخراسانية ونيهم ،فظننته سائلا ،فآو٠أاتج إل دريهماُت،
لآءطيهج فأّرع الانصراف ،،فارتبت ،به فستا ،ولحقته ،وتأملته ،فإذا هو صاحي
الذي كنته أنتع ي مرنه ق ال نة بألوف دراهم.
فقلت ،له :يا هذا ،ما الأي اصا؛لث،؟ وبكيت ،رحة له.
فبكى ،ونال) :حديي طويل ،فقالت :،الببته ،وحلته إل منزلي ،فأدحكه
الحمام ،واليته ثيابا نظافا ،وأطعمته ،وسألته عن حيره.
١٥٨
أك تعرف حار ونعمي ،ؤإني أردت الخروج إل الخج ل آحر منة
جئت ،إل بغداد ،فقال ل أمير اللدت عندي قطعة ياقوت أحر كالكفث ،لا ثيمة لها
عفلمأ وجلالة ،ولا ملح إلا للخليفة ،فخدها معك ،،نبعها لي ببغداد ،واشر ر
من ثمنها متاعا _ ،،من عهلر ،وؤلرف ،بكيا وكدا ،وأحمل الباقي عالأ.
فاحدت القهلعة الياقوت ،وهي كما قال؛ فجعلتها ق هميان جلد ،من
صفته كبحإ وكيت ،،ووصف ،الهميان الدي وجدته ،وجعلت ق الهميان ألف
دينار همنا من مار ،وحك ل ومطي-
فلما جثتإ إل بغداد ،نزك أمح عشيا ق الحزيرة الق بوق محيى،
وتركتإ الهميان وثيابي بجيمثإ الاحفلها ،فلما صعدت محن دجلة ،لثت ،ثيابي
عند غرومحيج الثمي ،وأسيت ،الهميان ،فلم ألكره إل أن أصثحح ،،فعدت
أطلبه ،فتكأن الأرض ابتلعته.
فهونت عر نفي المصيبة ،وقلت !،لعل قيمة الحجر ثلاثة آلاف ،دينار،
أغرمها له ،فخرجح ،إل ا-لج ،فلما رجعت ،،حامحستالث ،عر ثمن متاعي ،واش،ريح،
للأمير ما أرائه ،ورجعت إل بلدى ،فأنقذن إل الأمير ما اشأنيته ،وآتيته،
فأمحرته محري ،وقلتإ له؛ حذ محي تمام ثلاثة آلاف دينار ،عوصأ عن الحجر.
فهلمع ل ،ونال؛ قيمته حمون ألما دينار ،ومص علي وعر حمح ما
أملكه من مال ومتاع ،وانزل بي صنوفه الكاره ،حتى أشهد علمي ل حمح
أُلاكمح ،،وحيي ّح ّنعا ،كان يردد علمي فيها العذاب.،
فلما كان ل هده ال ستة ،سأله الناس ل أمري ،فأطلقي.
فلم ككني المقام بيلا.ايط ومحمل ثماتة الأعداء ،فخرجتإ عر وجهي،
أعالج الفقر ،بحيث ،لا اعرف ه ،وجثت ،مع الحج الخراساني ،أمشي أكثر العلريق،
ولا أدرى ما اعمل ،فجتت ،إليلث ،لأشاورك ق معاش أتعلق به.
!٠٩
فقلت ،ت قد رد اش ،^Jlp.يعفى صالتلث ،،هذا الهمان الذي وصفته ،عندي،
وكان فيه ألفا ديتار احذتها ،وءاهد'ت ،اس تعال ،أنى صامتها لن سليى صفة
الهميان ،وقد أععليتى أن|تا صفتته ،وعالمت ،أنه للقؤ ،وتمت ،،فجتته يكيس فيه
ألقح دينار.
ونلت ،له؛ تعيش بهذا ق بغداد ،فإنك ،لا تعدم محرأ إن شاء افه.
فقال لي؛ يا محييي الهميان بعينه عندك ،لر نحرج عن يدك؟ تلت،؛ نعم.
فشهق شهقة ،فلننتا أنه ند مالت ،معها ،وغشي عاليه ،فلما أفاق بحد ساعة،
نال لي؛ أين الهميان؟ فجئته به ،فهللس ،محكينا ،فأتيتته بها ،فخرق أمحمل الهميان،
وأحرج منه حجر ثانوت أُهمر ،أشرق منه البيت ،،وكاد يأحذ بمري شعاعه،
وأمل يشكرني ،ويدعو لي ،فقلت ،له؛ حذ دنانأركب
فحلفا بكل يمان ،لا يآحذ منها إلا تمن نانة ،ومحمل ،ونفقة تبلغه فبعد
كل جهل أحذ ثلاث مائة دينار ،وأحنى س الإ*ي ،،وأنام عندي ،إل أن عاد
الحاج' ،فمج معهم•
فلما كان العام القبل ،جاءني بقريسبج مما كان بجيثي به سابقا من ،٤^١
فقلت ،له؛ أمحرني محرك.
فقال؛ مقيتا ،فشرحنا لأهل البلد محري ،واريتهم الخجر ،فجاء محي
وجوههم إل الامتر ،واعلموْ القصة ،وخاحلبوْ ق إنمحاق.
فأخذ الحجر ،ورذعليأ حح ماكان احذه مي ،مجن مظع ،وعقار ،وضرذلك،،
ووهبا لي من عنده مالأ ،وتال؛ اجعلي ق حل مما عديتكؤ وآذيتك ،،فأحللته.
وعادلتا نمق إل ما كانتا عليه ،وعدمتج إل نجارتي ومعاشي ،وكل هذا
بفضل افه تعال تم؛ركتك ،،ودعا لي.
وكان بجيثي بعد ذللتا ،حتى مامتج .لالغرج بعد الْ.يقنآ.] ١٠٤ /
اثقصة اتثاثثة والسمن
غن أبي علي بن أبي همداش بن الخصاص ،نال؛ سممت أيي يقول؛ اتفق
أني كنتر يوم نص علميأ المقتدر جالسا ق دارى ،وأنا صيق الصدر ،صيقأ
شديدأ ،لا اعرف سسه.
وكان من عادتي إذا لحقي مثل ذلك ،أن أحرج جواهر عندي ي درج
معزولة لهدا ،من ياتوت احمر ،وأزرق ،وأصفر ،وحبا تمارأ ،ودرأ فاحرأ ،يكون
قيمة الخمح خمسين ألم ،دينار ،وأكثر ،وامتدعي صينية ذهب لعليفة ،فاجعله
فيها ،وألمح به ،وأقلبه ،فيزول صيق صدري.
فاستدعيت ،ذلل ،-الدرج ،فجاووني به بلا صينية ،فآنكررت ،،^٥ ،وامريت،
بإحضارها ،وفتحتا الدرج ،وفرغتا ما فيه ل حجرى ،ورددته على الخادم،
وأمدته بجثي ؛الصينية ،وأنا جالس ق بتان ،ق صحن داري ،ق يوم بارئ،
ءلستا الثمس ،وهو مزهر بصنوف الثقاس ،والمناثير (نياتا ذو زهر) ،وأنا
ألعمح ؛تللث ،الجواهر ،إذ دخل الناس إلهمأ بالصياح ،والمكروه ،والكبس ،فقربرا
مي .فدهشتح ،ولر أحب أن ينلهروا على ما ق حجرى ،فئففست ،خميعه ق ذلك،
الزهر ق البستان ،ولر ينتبهوا له.
فاخدمت ،،فحملتا ،وجرى علي ما جرى س الصادرة ،وبقيتر ق الحبس
المدة الهلويلة ،وتقلبت ،الفصول على البستان ،فجس ما فيه ،ولر يفكر احد ق
قلعه ،أو زراعته ،ؤإئارته ،وأءاشت ،الدار ،فا فربها احد ،مجن أصحابي ،ولا
أعداني ،بعد الذي أخد منها ،وفرغتا ،ووقع الياس من وجود شيء فيها.
ثم مهل اف إطلأ؛ي ،فأطلقت ،فح؛ن جتت إل داري ،ورأيت المرصع
الذي كنت ،جالسأ ب ذللث ،النوم ،ذكرت ،حديث الحوم الذي كان ل حجري،
ونفضى إناه ل السنان.
١٦٢
اتقصة ا|رابعات والسبعون
قال الفضل بن محمد الضي؛ أصحت ،يومأ ببغداد ،ق حلافة الهدي ،وأنا
س أ مد الناس إصاقة وصرأ ،لا ادرى ما أعمل ،جمرة وفكرأ.
فخرجتا ،فجلست ،على باب مننلي بالصراة ،أفكر فيما أصغ ،فإذا أنا
برسول ،المهدي ،نل ونف ا علي ،فمال ،ت أجنا أمثر الؤمت؛ن ،فراعي ،وماء ظي،
غملت :،أدخل ،فألمي نابي .فمال U :إل ذلك ،مبل.
فاشتل جرعي ،،لحست ،ان يأحدني بما كان محقا وبتن إبرامم؛< ،مداس
ابن حن بن الحسن رصي اس عنهم•
فامحتدتمتا محابي ،وجددُتا رصرءأ على اياب ،وإ امحر أهلي بمصي،
دلا يما هجم م ،الغم علي-
وقلتا؛ إن كان خترأ أو سرأ ،سلمنهم ،فما معنى تعجيل الهز لم.
ومضتا مع الرسول ،حتى دخلت ،على المهدي ،وأنا ى نهاية الحزع ،ف نمتؤ،
فرذ علي الملام.
فقلتا ل نفي؛ ليس إلا جمرأ .فمال؛ اجلس يا مفضل ،فجلست.،
فقال؛ احترني عمم ،أمدح ستا قالته العرب ،فت،صبىات ،ساعة ،لا أذكر شيئأ،
نم اجرى اش على لماني ،ان ،قلتا؛ قول الخنساء ،فأشرق وجهه ،وقال؛ حسثؤ
تمول ماذا؟
١٦٣
ذمال !0حيث تقول!
فقثرأ ؤيغنى بعد بنص فقير؛ها وقد تغدر الدنيا فيضحي غنيها
وأحرى صفا بعد اكدرار غديرها وكم قد رأين ا من تكدر عيشة
فآحدرتا المال ،وانصرفتا إل بتي بسمن الق ،درهم ،بعد الإياس ،وتومحلن
النفس على صرب الرقبة[ .الفرج ساكدهتآ.] ١٩٥ /
١٦٤
اثقصات ايناصلة واثسإومن
يروى أن عطارأ من اعل الكرخ ،لكن مسهورأ السر والآمانة ،يركبه دين،
ونام من دكانه ،ولزم يته مترأ ،وأنبل على الوعاء والصلاة ،إل أن صلى ليلة
الحمعة صلاة كثثرة ،ودعا ،وام ،فرأى الني ه ل منامه ،وهو مول له ت اتصد
علي ين عيي ،ولكن إذ ذاك ونيرأ ،فقد امرته أن يدير إليالث ،أريعماثة دينار،
فحاوها واصالح يها أمرك.
نال الرجل :وكان عليأ محتماثة دينار دننا ،نلما كان من الغد ،ظن :تد
؛ <رمن رآني ي منامه فمد رآني ،فإن الشيطان لا يتمثل يي)) ،غل,؛ ال نال الني
أفصد الونير.
فلما صريتط يايه ،مئعت ،من الوصول إليه ،نجالت ،إل أن محاق صدري،
وهممت ،بالانصراف ،فخرج الشافعي صاحبه ،لكن يعرفي معرفة ضعيفة،
فأ-محرته الحر.
فمال؛ يا هدا ،الوزير واف ل طلثالئ ،مند النحر إل الأن ،وقد سألي عتكر
فأنسيتلثؤ ،وما عرفالت ،أحد ،والرمل مبثوثة ق ،، ٧٠٧٠فكن بمكانالث ،،ثم رحع
فدخل ،فلم يكن بأسرع من أن دعي بي ،فدخلت إل علي بن بى•
فمال لي :ما اّمالئ،؟ تلت :فلأن بن فلأن العطار.
قال :من أهل الكرخ؟ تلت ،ت نعم.
١٦٥