Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 415

‫آ|‬ ‫|و‬

‫نسا‬

‫الحمد فه الذي هدانا إليه صراطا متقيما‪ ،‬رما كئا لتهدى لولا أن هدانا‬
‫افص‪ ،‬وأصلي وأسالم على المصعلفى المختار حاتم أساء اطه ورمله‪ ،‬وعلى آله‬
‫الأطهار‪ ،‬وصحبه الآ‪-‬محيار‪ ،‬و‪،‬عدت‬
‫نقد حبب إلهمإ مند سنوات ممرة أن أدون ما يمر بى من نمص وحكايات‬
‫ل ا ثتاء ئراءتي‪ ،‬ومدارسي ل كب أهل العلم‪ ،‬نكتت أدون عنوان القصة‪،‬‬
‫وأدون اسم الكتاب الذي وردت فيه‪ ،‬ورنم الصفحة من ذلك‪ ،‬الكتاب‪.‬‬
‫وجاء ونتا اصح لدى التات محن القصص معزوه إل الكتب‪ ،‬الي وردت‬
‫فيها‪ ،‬فرجعتا إل هد‪ 0‬القصتس واخرت منها ما حواْ هدا الكتاب‪ ،‬وهو‬
‫أفضلها وأحنها فيما أظنه وأندره‪.‬‬

‫وقصص الصالحين الأخيار كنز لا ينفد من العلم والمعرفة‪ ،‬فانه ؤإن لر‬
‫يوجد كتاب ربانمح‪ ،‬ولا أحاديث‪ ،‬بوية تحكي هذه القصص عن هذه الأمة‪ ،‬فإن‬
‫العلماء الأعلام ذكروها ق مدوناتهم الق سهلروها‪ ،‬فلا يكاد كتاب ق الضر‬
‫ومروح الحل أو الفقه أو التارخ أو تقويم البلدان إلا ؤيذكر صاحبها هنا أو‬
‫هناك شيئا من هذه القصص‪ ،‬وتوجد هذه القصص اك؛ ْر ق كتث‪ ،‬تراجم‬
‫الرجال‪ ،‬وسيرهم‪ .‬وهذه القصئس ممرة متنوعة‪ ،‬يعضها تحدث عن الحالماء‬
‫الأعلام‪ ،‬وبعضها عن الحلمفياء والملوك وأصحاب ال الألان‪ ،‬ويعفها يروى أخبار‬
‫القفاة العائلين‪.‬‬
‫ومن هذه القصص نمص العشق‪ ،‬وغصص الغرامة‪ ،‬ومنها ق‬
‫والتناوم‪ ،‬ومنها ل الفرج يعد الضيق‪ ،‬وغثر ذلك•‬
‫والقصص مطالوية لدى الآغنياء والفقراء‪ ،‬والحكام وا‪.‬محكوم؛ن‪ ،‬والقادة‬
‫والحتد‪ ،‬وهؤلاء جيعا يروحون على نقومهم يمعنالعة هده القمحي‪ ،‬واحدون‬
‫منها العغلة وانمرة‪ ،‬وممر من القمص موضع أسوة وقدوة‪ ،‬لدا فإنها تهدب‬
‫الآحلأق‪ ،‬وتلين العلباع‪ ،‬وتهدى للق هي أيوم‪ ،‬وما ورد ق هده القصص من‬
‫تحص الأيرار‪ ،‬لهولتافل‪ .‬به الصالحون‪ ،‬ومحذر مه الطالحون‪.‬‬
‫وهذا المط من القصص الثور ي كتب أهل العلم محالف‪ ،‬ما يدعى‬
‫يالاسعلورة‪ ،‬نهو نحص واقع حاديث‪ ،،‬يتما الآّ‪2‬لورة نحة متخيلة‪ ،‬يعيدة عن‬
‫الواغ المعاش‪ ،‬وأصحايإ العقول يمرنون يثن هذين المطئن من القصص‪ ،‬وهما‬
‫ؤإن كانا فيهما حلاوة‪ ،‬وءاليه‪٠‬ا طلاوة‪ ،‬إلا أن الذي تكثر نيه الفانية والحيرة هو‬
‫الذي حدنت‪ ،‬ونالعه‪ ،‬ووحد أمخاصه ل مكان ما ول زمان ما على احتلا‪،٠‬‬
‫الكان والرمان‪ ،‬وهذا المط هو الذي محديث‪ ،‬عنه القران‪ ،‬ومحدءمتإ عنه الآحادد‪،٠‬ثا‬
‫البوة‪ ،‬ورصدنا طائقة محنه ق تحص الرسول ه وأصحايه ل يعص ما ألفنا‪.‬‬
‫ونل جعلتا كل زمرة محن القصص ق مجوصؤع واحد أو ق باتة على حدة‪،‬‬
‫فبانة للعلماء الأعلام‪ ،‬ويانة ل اخالفاء والحكام‪ ،‬وياقة للقضاة العائلين‪ ،‬وهكذا‪،‬‬
‫وحتمتا هده الزّمر يبانة لا تدحل نحتا زمرة محن الزمر السابقة‪ ،‬ولا محمعها‬
‫فيما يينها جا*ع أو رابط‪.‬‬
‫ويعص هذه القصص محمعها فيما بينها أنها نحص رحل واحد‪ ،‬كقصص‬
‫الحجاج‪ ،‬أو نحص معن ين زائدة‪ ،‬أو نحص علامة الأندلس وتاصيها المنذر‬
‫ابن صعيد البلوطي ويعص القصص يتحديث‪ ،‬عن الحيوان‪ ،‬وبعص آحر يتحدمث‪،‬‬
‫عن الحمال كالكنوز‪.‬‬
‫وميجد القارئ الكريم أتي عنون كل قصة إل الصدر الآحوذة منه‪،‬‬
‫وسيجد نتأ بالكتب الق رُثع إليها مدون هدا الكتاب‪ ،‬ق تآليفه له‪ ،‬وقد ندمت‬
‫لكل زمرة من زمر هذا الكتاب مقدمة لتكون بمثابة الفاتحة للزمرة الق أقدم لها‪.‬‬
‫أسأل ض تعال أن يتفع بهيا الكتاب عباده‪ ،‬ؤيرزتي أجرم وثوابه‪ ،‬إنه ننم‬
‫المول‪ ،‬ؤتنم الممن‪ ،‬والحمد ش رب العاين‪.‬‬

‫عمر صاليمان عدش الآشتر‬


‫عمان—‬

‫‪ fji‬الامحن‬
‫الثالث عتر س شهر ذي اس ‪٠١ ٤٢٧‬‬
‫ارابع س كانون الأول (دي سمبر) ‪٣٢٠٠٦‬‬
‫القصة‬

‫ما كنت اثلن أن ي اتدنيا حلاوة اثذ من اتؤزارة‬

‫نال ابن القيم ((ل ((تاؤيح بغداد)) للخليب! حدثي أبو النجيب عبدالغفار‬
‫ابن عبدالواحد نال؛ سمعت الحز بن علي القرى مول؛ ممعتأ ابا الحسين‬
‫ابن فارس يقول؛ سمت الأستاذ ابن العميد يقول؛ عا كنت آنلن أن ق الدنيا‬
‫حلاوة ألذ من الرياسة والوزارة الق أنا فيها‪ ،‬حتى سهدت مداكرة سليمان بن‬
‫أيوب بن أحمد الْلراني وأبي يكر ايعابجأ بحفرتي‪ ،‬فكان الطثراني ينلجآ بكثرة‬
‫حففله‪ ،‬وكان الخعابي يغلب الهلرائ بفطتته وذكاء أهل بغداد‪ ،‬حتى ارتفعت‬
‫أصواتهما‪ ،‬ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه‪.‬‬
‫فقال الحعابي؛ عندي حديث‪ ،‬ليس ل الدنيا إلا عندي‪ ،‬فقال؛ هاته؟ فقال؛‬
‫حدننا أبو حليفة‪ ،‬حدنتا سليمان بن أيوب‪ ،‬وحديث‪ ،‬بالحديث‪ ،،‬فقال العفرانى؛‬
‫أنا سليمان بن أيوب‪ ،‬ومي سجع أبو حليفة‪ ،‬فاسيع مي حتى يعلو إستادك‪،‬‬
‫فإنك تروى عن أبي حلقة عي‪ ،‬نخجل الحعابي وغله النراني•‬
‫نال ابن العميد؛ فوددت ‪ ،3‬مكاني أن الوزارة والرياسة ليتها لر تكن لي‬
‫وكنتا الطبراني‪ ،‬وفرحك مثل الغرح الذي فرح به الهلراني لأحل الحديث‪.،‬‬
‫وقال المزني؛ سمعتا الشافعي يقول• من تحلم القرآن طنت قيمته‪ ،‬ومن‬
‫نفلر ل الفقه نبل مقداره‪ ،‬ومُن تحلم اللغة رى طعه‪ ،‬ومن تحلم الحساب حزل‬
‫رأيه‪ ،‬ومن كتب الحديثا قويتا حجته‪ ،‬ومجن لر يصن نق ه لر ينفعه علمه)) ‪.‬‬
‫اثقممة اثرابعة‬
‫نحن نفض وتموت واتعلماء باقون اثدمو‬

‫أنل الراتب ي الدنيا والآ■ُمة مرنة العالم الذي أ‪-‬محلص ديته ض تعال‪،‬‬
‫وند أورد ابن القيم ل كتابه [مفتاح دار العادة؛ ‪ ] ٥ ٠ ٢ / ١‬القصة التالية حدد‬
‫فيها الخليفة الرشيد أنبل الراب الي محرزها الناس‪.‬‬
‫قال ابن القيم‪(( :‬نال محيى بن أكثم‪ :‬نال الرشيد; ما أنبل ازاب؟ تاك‪U :‬‬
‫أنت‪ ،‬فيه يا أمتر المؤمنين• قال؛ فتعرف‪ ،‬اجل مي؟ قك؛ لا‪ ،‬نال• لكي أعرنه؛‬
‫رجل ل حلمة يقول‪ :‬حدثنا فلأن عن فلأن عن رسول اس‪. .‬‬
‫قال‪ :‬قلت‪ :،‬يا أمر المؤمت؛ن‪ ،‬أهدا حتر منالث‪ ،،‬واست‪ ،‬ابن عم رسول الله ه‪،‬‬
‫وولي عهد المؤمت؛ن؟ قال• نعم‪ ،‬ويالك‪ ،،‬هدا حتر مي‪ ،‬لأن اسمه مقرن يامم‬
‫رسول اش‪ ،‬لا يموتا أبدأ‪ ،‬ومحن نمو<‪-‬؛؛‪ ،،‬ونفتي‪ ،‬والعلهاء باقون الدهن)) ‪.‬‬
‫وقال ابن القيم أيضا‪(( :‬قال حيثمة بن سليمان‪ :‬سمعت‪ ،‬ابن أبي الخناجر‬
‫يقول• كنا ق محلى يزيد ين هارون‪ ،‬والناس ئد اجتمعوا إليه‪ ،‬نمر أمير‬
‫المومت؛ن‪ ،‬فوقف‪ ،‬عليتإ ل الحلي‪ ،‬وق افيلمى ألوف‪ ،‬فالممت إل أصحابه‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫هذا اأال‪1‬ئ‪. ))،‬‬

‫‪١٣‬‬
‫اثقصة اريىمسات‬

‫هذا وابيك اتشرف‬

‫وقال ابن القيم ز كتابه [مفتاح دار اوسعادةت ا‪] ٥٠٤ /‬؛ ررق كتاب‬
‫ا(الحلس والأنيس)) لأبي الفرج المعاني بن زكريا الحريري‪ :‬حدسا محمد بن‬
‫الهين بن يريد؛ حدثنا أبو حام‪ ،‬عن العلمي‪ ،‬عن أبته‪i ،‬؛‪ ،J‬ابتنى معاؤية‬
‫بالأبطح محلم أ‪ ،‬فجلس عله ومعه ابنه ‪^٠‬؛^‪ ،‬فإذا هو بجماعق على رِحال) لم‪،‬‬
‫ؤإذا شاب متهم فد رير عقيرته يتغنى‪:‬‬

‫س محلت امحل بص بمي الأيد‬ ‫أتجزني‬ ‫يتما‬


‫ندمدا؛رغلبمضاسر‬ ‫للنمساكىمم‬
‫نال؛ من هذا؟ قالوا‪ :‬عمر بن أبى ر؛يعة‪ ،‬فال‪ :،‬حلموا له الطريق نليدهب‪.‬‬
‫قال‪ :‬نم إذا هو بجماعة‪ ،‬ؤإذا فيهم رجل سأل‪ ،‬فيقال له؛ رمبت‪ ،‬تبل أن أحلى؟‬
‫وحلقت قبل أن أرمى؟ ق أشياء أسكلمتا علميهم من مناسلث‪ ،‬الحج‪ ،‬فقال؛ من‬
‫هذا؟ قالوا‪ :‬عبداس بن عمر‪ ،‬فالتفت‪ ،‬إل ابنه مظة‪ ،‬وتال‪ :‬هذا وأسلمتذ الشرف‪،،‬‬
‫هدا واش شرن‪ ،‬الدنيا والآحرة‪. )C‬‬

‫‪١٤‬‬
‫خارجة منه‪ ،‬ؤإن ابن عمك ه نال؛ ا(من احب أن يتمثل له الرحال تيامأ فليتوأ‬
‫مقعده من المار)) ؤإنه إنما أراد ‪ ، iUJb‬العلماء‪ ،‬نمن نام بحق الخدمة ؤإعزاز اللك‬
‫فهو هيبة للعدو‪ ،‬ومن قعد اساعا للمنة الي عنكم أحدت‪ ،‬نهو نين لكم‪.‬‬
‫نال! صدقتا يا محمد‪ ،‬تم شاورني‪ ،‬نقال! إن عمر بن الخطاب‪ ،‬صالح بي‬
‫تغلب‪ ،‬على أن لا ينصروا أولادهم‪ ،‬وقد نصروا أ؛ناءهم‪ ،‬وحلت‪ ،‬بذللث‪ ،‬دمارهم‪،‬‬
‫فما ترى ؟ •‬

‫قال؛ قلمتا؛ إن عمر أمرهم ؛ذللث‪ ،،‬وقد نصروا أولادهم بحد عمر‪ ،‬واحتمل‬
‫ذللث‪ ،‬عثمان‪ ،‬وابن عمالتج‪ ،‬وكان من العالم بما لا خفاء به عليلثخ‪ ،‬وحرُت‪ ،‬يذللثه‬
‫السنن‪ ،‬نهذا صالح محن الخلفاء بعده‪ ،‬ولا شيء ‪ JLa9iLj‬؛‪ ،‬ق ذللث‪ ،،‬وقد كثفت‪،‬‬
‫للث‪ ،‬العلم ورأيلتح أعلى‪ ،‬قال؛ لا‪ ،‬ولكنا نحريه على ما أجروه إن ثاء افه‪ ،‬إن اش‬
‫جل اسمه أمر نبيه ؛الثورة نمامأ لما به من الأخلاق الي جعلمهإ اس له‪ ،‬فكان‬
‫يشاور ق أمره‪ ،‬فيأتيه جثربل بتوفيق افه‪ ،‬ولكن علياليه بالدعاء لن ولأه اس‬
‫أمرك‪ ،‬ومر اصحا؛الث‪ ،‬؛ذلل؛‪ ،،‬وقد امرمته للث‪ ،‬بشيء تفرقه على أصحا؛ل؛‪ ،،‬قال؛‬
‫فخرج له مال كثير‪ ،‬ففرقه)) ‪.‬‬
‫اتساست‬ ‫اتقصة‬

‫سجنه‬ ‫اوذي وسجن وعيب‬

‫بعض الأثرياء الوجهاء يصابون بالبلاء‪ ،‬ومن هزلأم العلامة بلال حفيد‬
‫الصحابي الخليل ابي مومى الأشعري‪ ،‬نقد كان يمك بانفه ق شبابه حئن سر‬
‫ي ا لشارع ليس ب همار‪ ،‬ثم اوذي ونجن‪ ،‬وعيب ل مجنه‪ ،‬وصرب حتى‬
‫تغير‪ ،‬فصبر‪ ،‬وعلم أن ما أصابه من بلاء ولأواء كان ب ببا ذنوبه‪ ،‬مصداتا لقوله‬
‫تعال؛ و ومآ ئ‪،‬ثءظم من نصبمكذ ئ‪1‬نا'هثتت‪ ،‬إددآؤ ويننوأعنَةثم ه‬
‫لالشورى‪--:‬ا]‪.‬‬

‫مال ابن القيم رخمه اممه تعال ق كتابه [عدة الصا؛رين؛صهه]ت ل<وفي جا*ع‬
‫الترمذي [ ‪ ]! ٣٢٥٢‬عن شيح من بي مرة قال؛ ندمت الكوفة فأجمرتر عن بلال‪ ،‬بن‬
‫أبي بردة‪ ،‬فقالت‪ I،‬إن فيه لمعيرأ‪ ،‬فأتيته وهو محبوس ق داره الي كان بتى‪ ،‬ؤإذا‬
‫كل شيء منه ند تغير من العذاب‪ ،‬والضرب‪ ،،‬ؤإذا هو ق فشاش‪ ،‬فقلت‪ ،‬له!‬
‫الحمد ف يا بلال لقد رأيتلئؤ تمر بنا وأنت‪ ،‬ةسلئ‪ ،‬؛أنفلث‪ ،‬من غير غيار‪ ،‬وانت‪ ،‬ق‬
‫حاكالئ‪ ،‬هذء‪ ،‬فكيف‪ ،‬صرك اليوم؟ فقال! ممن أنتا؟ ثلت‪ُ •،‬ن بي مرة بن عباد■‬
‫قال! ألا احد‪ ، jii‬حديثا عسى أن ينفعالث‪ ،‬اش به؟ يلت‪ !،‬هامت‪ ،،‬فال! حدثي‬
‫أبو بردة‪ ،‬عن أبى موسى؛ أن رسول اف ه قال! (رلأ يصسب‪ ،‬عبدا نكية فما‬
‫فوفها أو دونها إلا ؛دو_‪ ،،‬وما يعفو افه عنه أكثر))‪ .‬تال! وقرأ ؤ وءا‬
‫من نصدكو قبعا كيت‪ ،‬أتدب^ر ويعمؤأ عزكثهز ‪ ٠،‬تالث‪١‬وركا• ‪٠ ]٣ ٠‬‬

‫‪١٧‬‬
‫الثامنة‬ ‫القصة‬

‫كان ابن تيمية •ه أول امره بحسن اثظن بابن مربي‬

‫كنت انرا ق كتاب‪ :‬ر(موءف ابن تٍمية من الأناءرة» لا‪/‬بها] نلفت‬


‫ننلمري ما ذكره المؤلف عن الشخ العلامة ابن سمية رحه اس تمال‪ ،‬من انه كان‬
‫يحن الظن باين عربي الصول صاحب الفتوحات‪ ،‬ثم إنه عرف بعد ذلك‬
‫حقيقته وحاله‪ ،‬ونقل عنه قوله‪ :‬رروأنا كنت نديما ممن بحن الظن بابن عريي‬
‫ويعظمه‪ ،‬لما رأيت ق كبه من الفوائد مثل كلامه ق كمر محن الفتوحات‪ ،‬والكنه‪،‬‬
‫وانحكم المربوط‪ ،‬والدرة الفاحرْ‪ ،‬ومهلالح الجرم‪ ،‬ونحو ذللثا‪ ،‬ولر نكن بعد‬
‫اطلعنا على حقيقة مقصوده‪ ،‬ولر نطاغ الفصوص ونحوه‪ ،‬وكنا نحتمع هع‬
‫إحواننا ق اس نطل_ا الحق ونتبعه‪ ،‬ونكثف‪ ،‬حقيقة العلمريق‪ ،‬نلما ت؛ان الأمر‬
‫عرفنا تحن ما بحتا علمينا‪ ،‬فلما ندم من الشرق مناخ معمرون‪ ،‬وسألوا عن‬
‫حقيقة العلمريقة الإسلامية والدين الإسلامي وحقيقة هؤلاء وجم‪ ،‬البيانء) زمحمؤع‬
‫اكاوى‪:‬آ‪/‬أأ■‪• ]،‬‬

‫وحضر الشيخ مرة مع الصوفية‪ ،‬واقاموا سماعا‪ ،‬لكنه لر يشاركهم‪ ،‬يقول‪:‬‬


‫ر(وكنت‪ ،‬ل أوائل عمرى حضرت مع حاعة من أهل الزهد والعبادة والإرادة‪،‬‬
‫فكانوا من خيار أهل هذه الطبقة‪ ،‬متنا يمكان‪ ،‬وأرادوا أن يقيموا سماعا وأن‬
‫احضر معهم‪ ،‬فامتنعت‪ ،‬محن ذلالث‪ ،،‬فجعلوا لي مكانا منفردأ قعدت فيه‪ ،‬فلما‬
‫سمعوا وحصل الوحي والحال‪ ،‬صار الشخ الكث‪،‬ر يهتفا بي ق حال وحده‪،‬‬
‫ويقول‪ :‬يا فلأن قال حاءك نصسم‪ ،‬عظيم‪ ،‬تعال حد نصيبلث‪. ))،‬‬

‫‪١٨‬‬
‫أنتم ل حل من هذا‬ ‫نقلت ‪ j‬نفي ‪ -‬ثم أظهرته لم ‪ U,‬اجممأ‬
‫النصب‪ ،‬نكل نصيب لا يأتي عن طريق محمد بن همداش فإني لا آكل منه شيثأ‪،‬‬
‫ونبئن لبعض من كان فيهم ممن له معرفة وعلم انه كان معهم الشياطين‪ ،‬وكان‬
‫فيهم من هو مكران بالخمر)) [‪ ٤٠٣،‬الفتاوى!*‬
‫وهدم القصة كانت ل أوائل ءمر‪ ،0‬وهنا يلحفل حرص هؤلاء الموفية‬
‫عليه لإدخاله ق زمرتهم‪ ،‬عن موقفه القوى‪ ،‬ووصوح العقيدة عنده ومعرفته‬
‫بأحوالهم يدل على وعي مبكر بحال هده الطائفة المتحرقة‪ ،‬وليلك استمر ق‬
‫موقفه منها‪ ،‬ورد عليها‪ ،‬وفضح دعاتها‪ ،‬كما حدث له ل مسألة (احلول‬
‫الحوادث ~ الصفاتر الاختيارية ف تعال ~ وم ألة الزيارة البدعية والشرعية ما‬
‫يذكره بقوله؛ راولخن هد‪ 0‬المسألة [أي حلول الحوادث] ومسألة الزيارة وضرهما‬
‫حدث من المتأخرين فيها شبه‪ ،‬أنا وضرى كنا على مذهب الآ؛اء ق ذلك‪ ،‬نقول‬
‫ل ا لأصلئن بقول أهل البيع‪ ،‬فلما نبئن لنا ما حاء به الرسول دار الأمر يثن أن‬
‫نتع ما أنزل اش‪ ،‬أو نتع ما وحدنا عليه آباءنا‪ ،‬فكان الواجب هو اتثاع الرسول‪،‬‬
‫وان لا نكون ممن ثيل ب؛ ؤ محإدا قبل لم أئمأمآ أزل آس ‪ ١^ ١٥‬؛‪،3‬ثبع ما ؤحديأ‬
‫عثه «اباءوا؟ ه [لسان! ‪ .] ٢١‬وقد نال تعال؛ •ؤ ‪ ٠‬ضألأوبثتكرأهدة‪،1‬نائدم‬
‫ل الزحرف‪:‬أآ]‪ )). ..‬لجا‪.‬ع الرائل‪:‬آ‪/‬آه‪ ،‬محمرئ اكاوى‪:‬ا‪/-‬خهآ]‪ ،‬بل‬ ‫ه‬
‫يدكر أنه صنفا منسكا ذكر فيه استحثاب‪ ،‬زيارة م احي مكة وما حولها نم تبين‬
‫له أن ذللث‪ ،‬بدعان‪ ،‬يقول؛ ر(ونل ذكر طائفة من الصنفين ق الناسلث‪ ،‬استحباب‬
‫زيارة م احي مكة وما حولها‪ ،‬كنت‪ ،‬ند كتبتها ل منسكر كتبته تبل أن أحج ق‬
‫أول عمري‪ ،‬لثعفس الثّيوخ جعته من كلام العلماء‪ ،‬ثم تبين لنا أن هدا كله من‬
‫البيع الحدثة الق لا أصل لها ق الشريعة‪ ،‬وأن السابقين الأولئن من المهاجرين‬
‫والأنصإر لر يفعلوا سيئا من ذللثج‪ ،‬وان أئمة الحلم والهدى ينهون عن ذللئ‪ ،،‬وان‬

‫‪١٩‬‬
‫الجد الخرام هو المجد الذي شيع ن تميم للصلاة والدعاء والطواف وغير‬
‫‪.]٨• ٢‬‬ ‫ذلك من العبادات)) لانضا‪ ،‬الخراط‬

‫ذهاو‪ 0‬المواتف‪ ،‬له تدل‪ ،‬على المتهل الآصيل الذي انمللق منه‪ ،‬متبعا للكتاب‬
‫والسنة‪ ،‬ولو كان ذلك تيه نحالمة لما كان عليه الأياء والأجداد‪ ،‬أو ما يرسمه‬
‫الشيوخ والعالماء والقضاة‪ ،‬فالحق أحق أن يتح‪ ،‬والأمور لا توزلن يكلأم الاس‬
‫وما اعتادوه — ولو كانوا علماء فضلاء ~ ؤإنما توزن بميزان الحق والعدل) البي‬
‫على الترع الزل‪.‬‬
‫اتتاسئت‬ ‫اتقصة‬

‫المحافظ الفذ محمد بن إسماعيل اثبخاري‬

‫يهب الخالق لبعض عباده حافظة يطع فيها كل ما سمعه ونرأه‪ ،‬ومن‬
‫هؤلاء الإمام البخاري رخمه اش تعال‪ ،‬وقد احمره علمام بغداد ق حفظه‪ ،‬قال‬
‫]! ر(آدم محمد بن‬ ‫ابن حجر انمقلأني ل كتابه [هدي ال ارىتص‪٩٧٦‬‬
‫إسماعيل البخاري بغداد فمع به اصحاب الحديث‪ ،،‬فاجتمعوا‪ ،‬وأرادوا‬
‫امتحان حفظه‪ ،‬فحمدوا إل مائة حديثا‪ ،‬فملبوا متونها وأسانيدها‪ ،‬وجعلوا مأن‬
‫هدا الإمحتاد لإمحتاد احرا ؤإمحسناي هدا المأن لمان احرا ودفعوها إل عره أنفس‪،‬‬
‫لكل رجل عثرة أحاديث‪ ،،‬وأمروهم إذا حضروا الحلس أن يلقوا ذللث‪ ،‬على‬
‫البخاري‪ ،‬وأحيوا علته الموعد للمجلس‪ ،‬فحفروا‪ ،‬وحضر جاعة من الغرباء‬
‫من أهل خراسان وغثرهم ومن الغداديئن‪-‬‬
‫فلما اطمأن ائتلس بأهاله انتدب رجل من العشرة لسأله عن حديثا من‬
‫نالك الآ'حاديحا‪ ،‬فقال ااأخاريت لا أعرفه‪ ،‬لما زال يلقي عليه واحدأ بعد واحد‬
‫حتى مغ‪ ،‬والبخاري يقول؛ لا أعرفه‪ ،‬وكان العلم‪-‬اء ممن حضر الحلس يلمتمتا‬
‫بعضهم إل بعض‪ ،‬ؤيقولون‪ ،‬فهم الرجل‪ ،‬ومن كان لر يدر القصة يقضي على‬
‫البخاري بالعجز والتقصير وقلة الحفئل‪.‬‬
‫ثم انتدب رجل من العشرة أيضا‪ ،‬فسأله عن حديث‪ ،‬مجن تاللثؤ الآحاديح‪،‬‬
‫المقلوبة‪ ،‬فقال‪ :‬لا أعرفه فسأله عن آحر‪ ،‬فقال‪ :‬لا أعرفه‪ ،‬فلم يزل يلقي عليه‬
‫واحدأواحدأحتى فؤخ من عثرته‪ ،‬والبخاري يقول؛ لااعرفه‪.‬‬
‫ثم انتدب الثالث‪ ،‬والرابع إل تمام العشرة‪ ،‬حتى فرغوا كلهم من إلقاء تلك‬
‫الآحاد‪J‬ث‪ ،‬القلوية‪ ،‬والبخاري لا يزيدهم على• لا أعرفه‪.‬‬
‫فلما علم أنهم ند فرغوا الممت‪ ،‬إل الأول‪ ،‬نقال‪ :‬أما ‪ _bJ<-‬الأول‪ ،‬نقلت‪،‬‬
‫كدا‪ ،‬وصوابه كدا‪ ،‬وحديثالث‪ ،‬الثاني كدا وصوابه كدا‪ ،‬واكالث والراح على‬
‫الولاء محي أم على تمام العثرة‪ ،‬فرد كل مس إل إماد‪ ،0‬وكل إماد إل ته‪،‬‬
‫وفعل ؛الآ‪-‬محرين مثل ذللث‪ ،،‬فأم الاس له بالخففل‪ ،‬وأذعنوا له بالفضل)) ‪.‬‬
‫نال ابن حجر معقبا على هده الواقعة‪ :‬ررهنا نحضع للخاري‪ ،‬فما العجس‪،‬‬
‫من رده الختلآ إل الصواب‪ ،‬فإنه كان حافذلا‪ ،‬بل ااسبم_ا من حففله للخ‪a‬لأ على‬
‫ترسإ ما ألقوه عاليه من مرة واحدة‪ ،‬ورؤينا عن أيي بكر الكلوذاني نال‪ :‬ما‬
‫رأو‪،‬ت‪ ،‬مثل محمد بن إسماعيل كان يأحد امماب من العلم فيطالع عليه اطلاعه‬
‫فيحفنل عامة أطراف الأحاديثا مجن مرة واحدة‪ ،‬وقل صبى ما حكا‪ .‬حاشد بن‬
‫إسماعيل ق أيام طلبهم بالبصرة معه‪ ،‬وكونه كان محمثل ما يسمع ولا يكتب‪،‬‬
‫ونال أبو الأزير‪ -‬كان ب مرقند أربع اتة محدُث‪ ،،‬نتجمعوا وأحبوا أن يغالعلوا‬
‫محمد بن إسماعيل‪ ،‬فأدحلوا إستاد الشام ق إسناد العراق‪ ،‬ؤإمناد العراق ق‬
‫إسناد الشام‪ ،‬ؤإمناد الخرم ق إستاد اليمن‪ ،‬فما استطاعوا ع ذالث‪ ٠‬أن تعلقوا‬
‫علمه ثلة)) ‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬

‫‪٢٢‬‬
‫اأص^^ة‬

‫امحهافظ علي بن عمربن احمد ^هيوباكارس‪1‬؛ني‬

‫ومن علمايا الحفاظ على‪ L.‬ذكره ابن كم [اس والهاة‪:‬ا‬


‫الدارقلي‪ ،‬ويوعلي بن عمر بن أحمد‪ ،‬ومما يدل على نوة حافثلته انه كان ق‬
‫محلى إسماعيل الصفار‪ ،‬ومو يملي على الناص الآحادث‪ ،‬والدارقلي ينخ‬
‫ل ج زء حديث‪ ،،‬فقال له بعفى اغدتين ق أثناء الجالس؛ إن مماعلثه لا يصح‬
‫وأنتا تنخ‪ ،‬فقال الدارقلي؛ ئهس للإملأء أحس ص فهمالث‪ ،‬واحضر‪ ،‬تم؛نال‬
‫له ^^‪ ،‬الرحل؛ أتحفظ كم أملى حديثأ؟ فقال؛ إنه أملى ثمانية عثر حديثا إل‬
‫الأن‪ ،‬والحديث‪ ،‬الأول مها عن فلأن عن فلأن‪ ،‬ثم ساقها كلها بأسانيدها‬
‫وألفاظها لر لحرم منها سيثأ‪ ،‬فتعجيا الناس منه‪ .‬وفال الحاكم أبو عبدافه‬
‫اليسابوري؛ إ ير الدارنحلي مثل نف ه‪ .‬ونال ابن الحوزي؛ وقد اجتمع له ح‬
‫معرفة الحل ستا والعلم ؛ااقراءارت‪ ،‬والتمحو والفقه والشعر الإمامة والعدالة‪،‬‬
‫وصحة العقيدة‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪٢٣‬‬
‫اتقصة ‪١‬آءداددة عسرة‬
‫حفظ الإمام مأح‪4‬او بن عيسى اتترمذي‬

‫ومن الآلمة الحفاظ الإمام محمد بن عيي بن سورة الترمذي‪ ،‬فإنه كان‬
‫يضرب به المثل ق الحفظ‪ ،‬قال الإدريسي‪ :‬سممت أبا بكر محمد ين احد بن‬
‫الحارين‪ ،‬المروري الفقيه يقول‪ :‬سممت‪ ،‬أحمد ين عبدايله أيا داود المروري يقول‪:‬‬
‫سممتا أيا عيسى محمد ين عيسى الحافظ يقول؛ كنت‪ ،‬ق طريق مكة‪ ،‬وكنت‪ ،‬قد‬
‫كتبتا جرءين من أحاديا سيخ‪ ،‬فمر ينا دلالثإ المسخ‪ ،‬فسألت‪ ،‬عته؟ فقالوا‪:‬‬
‫فلأن‪ ،‬فذمت‪ ،‬إليه‪ ،‬وأنا اظن ان ا‪-‬بمزء‪.‬مح‪ ،‬مهم‪ ،،‬وحملت‪ ،‬معك‪ ،‬و محملي جزءين‬
‫كنت‪ ،‬أظن أنهما الحزءان اللذان له‪ ،‬فلما ظفريت‪ ،‬يه‪ ،‬ومحاك أحائي إل ذللث‪،،‬‬
‫احذُتا الحرءين‪ ،‬فإذا هما يياض‪ ،‬فتحيرمت‪ ،،‬فجعل الشح يقرأ عليإ من حفظه‪،‬‬
‫ثم ينظر إلي‪ ،‬فرأى اليام‪ ،‬ي يدي‪ ،‬فقال‪ :‬أما تستحي مي؟! تلت‪ :،‬لا‪،‬‬
‫وئمحصت‪ ،‬عليه القصة‪ ،‬وقلت‪ :،‬أحفظه كله‪ ،‬فقال‪ :‬اقرأ‪ ،‬فقرأُت‪ ،‬حيع ما قرأ عليأ‬
‫على الولاء‪ ،‬فلم يصدي‬
‫وقال‪ :‬استظهرت قبل أن نحيء! فقلت‪ :١‬حدثي شره‪ ،‬فقرا عالي أربعين‬
‫حديثا من غرابه حل‪-‬يثه‪ ،‬تم قال‪ :‬هات اقرأ‪ ،‬فقرأُت‪ ،‬علميه من أوله إل آخره كما‬
‫ق حرف! فقال لي‪ :‬ما رايت‪ ،‬مثللئ‪،‬ا !)) [انفلر عئدمت الرمذمح‪ ،‬للشخ‬ ‫قرأ‪ ،‬فما‬
‫أحدئام‪:‬ا‪/‬؛\‪.]/‬‬

‫‪٢٤‬‬
‫اتقصة اتثاشة عسرة‬
‫اثيهود يكذبؤن عي‪ ،‬اثعلاعة الأ‪4‬يواسعاض‬

‫آذى اليهود رمولنا ه واصحايه يعد هجرته إل‪ ،‬الديتة‪ ،‬نقاتلهم مرة يعد‬
‫أحرى‪ ،‬وإ يزل هدا دأبهم حش ترمنا هدا‪ ،‬و*ذْ واقُة ل أرض المن ل زمن‬
‫الشخ العلامة محمد الأممر صاحب كتاب (مبل الملام) نقد نض ق تلك‬
‫الأيام على سكران‪ ،‬وهو محاول ارتكاب ناحثة‪ ،‬نغضب الإمام‪ ،‬وؤللب ّالا‬
‫الرامح‪ ،‬مر ايهود وبهم‪ ،‬ينال له• ند متعنا اليهود من يح الخمر من‬
‫السامين‪ ،‬وها أنت‪ ،‬مرحمحن لم يسعه‪ ،‬فآحاب اليهوديت ند أفتانا السيد محمد‬
‫الأمثر واليد الحس بن إسحاق يجواز ييعه من السالان‪( ،‬وكأنه لقن هذا‬
‫ابواب من بعض حاد الدر) فلما بلغ الدر جواب اليهودي لحل على‬
‫التوكل‪ ،‬ونال له■ يلغؤ‪ ١٠ ،‬ناله اليهودي‪ ،‬وند كدب علي‪ ،‬نآحضين‪ ،‬الأن لممرن‪،‬‬
‫حقيقة كليه‪ ،‬وتعرف‪ ،‬ما يد فعله اليهود مما قنالمإ عهودهم‪ ،‬ومنها الإكثار من‬
‫الكنائس‪ .‬فامتدعاه الإمام و؛لهر كدبه على اليد البدر‪ ،‬فأمر يه إل الجن‪ ،‬ثم‬
‫ناصح اليد ايدر الإمام التوكل بوجوب إخراج اليهود من اليمن‪ ،‬لأنها من‬
‫جزيرة العرب‪ ،‬أو على الأقل أن يزال ما احدتوء بلا حق من كنائس جديدة لر‬
‫تكن لهم‪ ،‬وقد نلهر من هدء الحادثة أن لليهود أنصارأ من أعيان ا‪،‬والمين‬
‫ينتفعون متهم‪ ،‬ؤيدانعرن عنهم‪[ -‬العد؛ ملي إحكام الآحكام‪:‬ا‪/‬مأُا]‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪٢٠‬‬
‫اثمصة الثاتثات صقرة‬

‫اثقاسهي يؤيخ تتدؤين احد •زه‪1‬و‪4‬‬

‫من لطائف ما يذكرء اعل العلم مارمحم ق تأليف كاب دونوء‪ ،‬وقئ فعل‬
‫ذلك حال الدين القاممي ق حاممة كايه [فواعد اكحاويث‪:‬صبى ‪ ،]٤‬فإنه قال‬
‫ق ن الك الخاممة؛ <(يةول جاءحهأ كانت الداءة ق تصتينه ق إحدى ا‪-‬إكماديإن عام‬
‫(‪ ،)— ٠١٣٢ ٠‬والا م ترتيبه شرعت ق تيييضه ليلة العشر الآخر من رمضان مجن‬
‫العام الذكور‪ ،‬ق السدة اليمنى العلياء من حرم جاع الثانية ق دمشق‬
‫الفيحاء‪ ،‬ثم صحبته ق رحلي المدمية ل اواحر ايرم‪ ،‬وييضت جاسا يرأ محن‬
‫آحره ق عمان البلقاء‪ ،‬أيام م يري إل القدس منها‪ ،‬ؤإتامي بها عشرة ايام من‬
‫أوائل صفر‪ ،‬إل أن كمالت‪ ،‬نسخا ونييضا بعونه تعال صباح الخميس‪ ،‬لخص‬
‫شن ص صفر الذكور عام ( ‪ )٠١٣٢١‬ق السجد الآ‪i‬صى‪ ،‬داحل حرمه‬
‫الشريف‪ ،،‬أيام إفامي ق حجرته القبلية‪ ،‬والحمدف اولأوآحرأ‪ ،‬وءلا‪٠‬رأوباطا‪،‬‬
‫قاله بفمه‪ ،‬ورقمه بقلمه‪ ،‬الحبي الدليل الضعيف‪ ، ،‬افقر الورى لرحة مولأ‪ ،0‬محمد‬
‫جال‪ ،‬الدين بن محمد ممد بن تامم ين صالح ين إساءءل ين ا؛ي‪ ،‬؛كر‬
‫القاممس الدمشقي‪ ،‬غفر اس له ولوالديه‪ ،‬ولأصلافه وأشياحه وأولاد• ومحبيه‬
‫ولخميع الؤمئ؛ن‪ ،‬والحمد ش رب العالين)) ‪.‬‬
‫ثم حاء محتا هذه العبارة بالخير الآحمر‪(( 1‬بجمي• تحال م مقابلة على أصلي‪،‬‬
‫وكته موكه حال الدين ق ‪ ١٩‬ذي الحجة ‪. ))< ١٣٢٤‬‬

‫‪٢٦‬‬
‫ضتترء‬ ‫اتهصة‬

‫وافه لا أحقؤن ستث‪ ،‬أحدا‬

‫قال محمد بن الحس الحجري التحالي ي كتابه [الفكر ‪ ] ٤٠ / T:_U1‬ق‬


‫ترجته لداود الثلاهري‪(( :‬حكى داود الذلاهرى تال‪ :‬حضر محلي أبو يعقوب‬
‫الشريطي س أهل الصرة وعله ■محرقتان‪ ،‬نتصدر•‪ ،‬يجلس إل جاني من غثران‬
‫يرفعه أحد‪ ،‬وتال رن مل يا فتى عما بدا لك‪ ،‬فكأني غضست منه‪ ،‬فقالت له‬
‫مستهزئات امأللثف عن الحجامة‪ ،‬فثرك أبو يعقوب‪ ،‬ثم روى طريق ر(أفءلر الحاجم‬
‫والحجوم)) ومن أرمله ومن أسده‪ ،‬ومن وفقه‪ ،‬ومن دمر إليه من الفقهاء‪.‬‬
‫ثم روى طريق احتجام رمول الله ه ؤإعطاء الحجام أجره‪ ،‬ولو كان‬
‫حراما‪ ،‬لر يعطه‪ ،‬نم روى طرق أن الي ه احتجم بقرن‪ ،‬وذكر أحاديث‪،‬‬
‫صحيحة ل الحجامة‪ ،‬تم ذكر الآحاديث‪ ١‬التومطة مثل ر(ما مرررت‪ ،‬بملإ من‬
‫الملائكة‪ )،‬ومثل (رشفاء أمي ي تلأيث‪ ))،‬وما أشبه ذللث‪ ،،‬وذكر الآحادبمثا الضعيفة‪،‬‬
‫مثل قوله اجدؤر ت ررلأ تحتجموا يوم كدا ولا ساعة كدا))‪.‬‬
‫نم ذكر ما ذهب إليه أهل اليا ق الحجامة ي كل زمان وما ذكروه فيه‪،‬‬
‫نم حتم كلامه بأن تالت وأول محا حرجت‪ ،‬الحجامة من أصفهان‪ ،‬فقاوتاأ وافه ال‬
‫أحقرن بعد أحدأ))ّ نقله ابن حلمكان‪.‬‬

‫‪٢٧‬‬
‫‪1‬تضدات ائءظ‪4‬سات عشرة‬

‫فياف بلغ يا مايون إذا نائي النادي من ميله احشؤوا اتظلهة‬

‫ءرذكر الإمام ابن يليان والغزالي وغيرهما أن الرشيد لما ولي الخلافة زاره‬
‫العلمهاء بأمرهم إلا سميان الثوري‪ ،‬فإنه لر يأته‪ ،‬وكان بينه وبينه صحبة‪ ،‬نشق‬
‫عليه دللث‪ ،،‬فكتب‪ ،‬إليه الرشيد كتابا يقول فيه* بن يّ آش آلوتى آؤبر ‪ ،‬من عيد افه‬
‫هارون امثر الؤمتين إل أحيه ل افه صفيان بن سعيد الثوري‪ ،‬أما بعد يا أحي‪،‬‬
‫فمد علمت‪ ،‬أن الله آحى ي؛ن ‪٠٠^١‬؛^)‪ ،‬وند آحيتلث‪ ،‬ق الله مواحاة لر أصرم فيها‬
‫ح؛لاكا‪ ،‬ولر أقطع منها ودك‪ ،‬ؤإني منعلو للت‪ ،‬على أفضل الحة وأم الإرادة‪،‬‬
‫ولولا ُذ‪ 0‬القلادة الق فلينيها افه تعال لآتيتلث‪ ،،‬ولو حبوأ لما أحد للئ‪ ،‬ق قلمي‬

‫ؤإنه !‪ ١‬ض أحد س إخواني يإخوانك إلا زارني وياني بما صرت إب‪،‬‬
‫وثل فتحت بيومتؤ الأموال‪ ،‬وأعهليتهم المواهب ال نية ما فرحت‪ ،‬به نفي‪،‬‬
‫وقنرت‪ s‬به عيي‪ ،‬وقد ارأش‪1‬؛لأتك‪ ،‬وقد كتست‪ ،‬كتابا مى إليلثا أعلمك بالشوق‬
‫الشديد إليك‪ ،‬وقد علمتؤ يا أبا عبدافه ما حاء ل فضل زيارة المؤمن ومواصلته‪،‬‬
‫فإذا ورد عليلثا كتابي هدا فالعجل العجل‪ ،‬نم أعش امماب لعباد الهلالقاني‪،‬‬
‫وأمره بإيصاله إليه‪ ،‬وأن محصى عليه بسمعه وقلبه دقيق أمره وحلميله‪ ،‬ليخره به‪.‬‬
‫قال عباد■‪ .‬فانطلقت إل الكوفة‪ ،‬فوجدت سفيان ق مجد‪ ،0‬فلما رآني‬
‫على بعد قام‪ ،‬وقال! أعوذ بافه ال مع العليم من الشيْلان الرحيم‪ ،‬وأعوذ يلثا‬

‫‪٢٨‬‬
‫اللهم من طارق يطرق إلا بخير‪ ،‬نالت ننزك عن فرصي يباب المسجد‪ ،‬فقام‬
‫يملي‪ ،‬ولر يكن ومتا صلاة‪ ،‬فدحلتا‪ ،‬ونت‪ ،‬غما رنع احد من جلساته‬
‫رامه إلي‪ ،‬نالا ممتا داذْا'‪ ،‬وما منهم احد بمرض علي ابلوس‪ ،‬يند علتي‬
‫س متهم الرعدة نرمحيتا بالكتابه إليه‪ ،‬نلما راى الكتابر ارتعد‪ ،‬وساعد منه‪،‬‬
‫كأنه حية عرصستا له فا محرابه‪ ،‬نركع ومجد وملم‪ ،‬وأدخل يدْ ق كمه‪ ،‬واحدْ‬
‫ونله بيده‪ ،‬ورماه إل س كان خلفه‪ ،‬وتال؛ ليتر ْأ بعضكم‪ ،‬فإني امتغفر ض أن‬
‫أمس ميثأ منه ظالر بيده‪.‬‬
‫نال عيأد؛ فمد بمضهم يده إليه‪ ،‬وهو يرتعد كأنه حية تنهشه‪ ،‬ثم ترأه‪،‬‬
‫فجعل سفيان يتيم تيم المتحجما‪ ،‬فلما ميخ من قراءته قال؛ انلبوه واكتبوا‬
‫للفلالم على نلهره‪ ،‬فمل له‪ :‬يا أبا عبداف‪ ،‬إنه خليفة‪ ،‬فلوكست‪ ،‬إليه ق بياض‬
‫ق نلهر كتابه‪ ،‬فإن كان اكت به من حلال‬ ‫نقي لكان أحن‪ ،‬نقال؛ اكتبوا‬
‫فوف بحرى ته‪ ،‬ؤإن لكن اكسه س حرام‪ ،‬نوقه بملي به‪ ،‬ولا يقي شيء‬
‫مسه ظالم بيده عندنا‪ ،‬فيف ي عليتا ديننا‪ ،‬فقيل له‪ :‬ما نكتي‪ ،‬إليه؟‬

‫قال؛ اكتبوا له؛ ِبمن م أق آؤى آلنجح ‪ ،‬من العبد الست‪ ،‬سفيان إل العبد‬
‫الغرور؛الآمال هارون الذي سلب‪ ،‬حلاوة الإيمان ولذة نراءة القرآن‪ ،‬أما بعد؛‬
‫فإني كستا إليلث‪ ،‬أعللئإ أني قد صرمت‪ ،‬حثللئ‪ ،،‬وههلمت‪ ،‬ودك‪ ،‬ؤإنلئ‪ ،‬قد‬
‫جعلتي ثاهدأ ^^‪ ،‬بإقرارك على نف لث‪ ،‬ق كتا؛لث‪ ،‬يما هجمت على ست‪ ،‬مال‬
‫السلمان‪ ،‬فأنفقته ل غم حقه‪ ،‬وأنقذته بمثر حكمه‪ ،‬ولآ ترض يما فعالته‪ ،‬وأستا‬
‫ناء عي‪ ،‬حتى كتبتا إلي تئهدني على نفصلث‪ ،،‬فأما أنا فإني قد سهديت‪ ،‬جك‬
‫أنا ؤإخواني الذين حضروا قراءة كتا؛لئ‪ ،،‬وسويي الشهادة غدأ ؛؛ن يدي اض‬
‫الحكم الميل‪.‬‬
‫يا هارون‪ ،‬هجمستا على بيتا مال السالخان بغم رصاهم‪ ،‬هل رصي‬
‫بفحللث‪ ،‬المؤلفة قلوبهم‪ ،‬والماملون عليها ل ارض ض‪ ،‬والحاهدون ق ميل اف‪،‬‬

‫‪٢٩‬‬
‫وابن ال بل؟ أم رصي بذلك حملة القرآن وأهل العلم يعي العاملن؟ ام رصي‬
‫بفعلك الأيتام والآرا‪٠‬ل؟ أم رصي بذلك حلق من رعيتك‪.‬‬
‫فند يا هارون متزرك‪ ،‬وأعد للمالة جوابا‪ ،‬وللبلأء جلبابا‪ ،‬واعلم أنك‬
‫ستقف ‪^٠‬؛ يديلث‪ ،‬الحكم العدل‪ ،‬فاتق ف ق ش لث‪ ،،‬إذ ميت‪ ،‬حلاوة العالم‬
‫والزهد ولذة قراءة القرآن‪ ،‬ومحال ة الأحبار‪ ،‬ورصت‪ ،‬لش لئ‪ ،‬أن تكون ‪، UkLis‬‬
‫وللظاين إماما‪.‬‬

‫يا هارون قعا‪.‬رت‪ ،‬على السرير‪ ،‬ولست‪ ،‬الحرير‪ ،‬واسبالتخ ستورأ دون بابلث‪،،‬‬
‫وتشهت بالحجبة بربا العاين‪ ،‬نم أقعدُت‪ ،‬أجنادك الفللمة دون بايلثا وسرك‪،‬‬
‫يظلمون الناس‪ ،‬ولا ينصفون‪ ،‬ؤيشربون الخمر‪ ،‬وبمذون الشارب ويزنون‪،‬‬
‫وبمدون الزاني‪ ،‬ويسرفون‪ ،‬ؤيقهلعون السارق ويقتلون‪ ،‬ويقتلون القاتل‪ ،‬أفلا‬
‫كانت‪ ،‬هذْ الأحكام علك وعلهم نل أن محكموا بها عر الاس؟ فكيف بك‬
‫يا هارون غدا إذا نائي النادي ص تل اس‪ :‬احشروا الفللمة واعوانهم‪ ،‬فتقدمت‪،‬‬
‫ض ي دي اض ويداك مغلوكان إل ‪ ، ٠٧٤٠۶‬لا يفكهما إلا عدلك‪ ،‬ؤإنصافلثؤ‪،‬‬
‫والذلالمون حوللن‪ ،،‬وانت‪ ،‬لهم إمام أو سائق إل النار؟ ‪.‬‬
‫وكأني بلنا يا هارون وقل‪ ،‬أحذاتا بضيق الخناق‪ ،‬ووردت‪ ،‬المساق‪ ،‬وانت‪،‬‬
‫نرى حناتلن‪ ،‬ل ميزان غثرك‪ ،‬وستئات‪ ،‬غترك ل ميزانلث‪ ،‬على مساتلئ‪ ،‬بلاء‬
‫على بلاء‪ ،‬وظلمة فوق ؤللمة‪ ،‬فاتق اف يا هارون ق رءيتلث‪ ،،‬واحففل محمدأ ه‬
‫ق أ مته‪.‬‬

‫واعلم ان يدا الأمر ب بمر إليلث‪ ،‬إلا وهو صائر إل غيرك‪ ،‬وكال‪.‬للثه اوونيا‬
‫تفعل بآهلها واحدأ بعد واحد‪ ،‬فمنهم ص تزود زادأ نفعه‪ ،‬ومنهم س حر دنيا‪0‬‬
‫وآحرتهء ؤإياك نم إياك أن تكتب‪ ،‬إلي بعد هذا‪ ،‬فإني لا اجسل؛‪ ،‬والسلام‪.‬‬
‫وألقى الكتاب‪ ،‬منشورا ُن ير طي‪ ،،‬ولا حتم فأحاوته‪ ،‬وان؛لت‪ ،‬به إل‬
‫سوق الكوفة‪ ،‬وقد وقعتا الموعفلة بقلي‪ ،‬فناديتؤ؛ يا أهل الكوفة‪ ،‬من يشري‬

‫‪٣.‬‬
‫رجلا هرب إل اس‪ ،‬فانبلوا إليأ بالدراهم والدناير‪ ،‬فقلت ت لا حاجة لي؛ ‪،، JILL‬‬
‫ولكن حبة صوف‪ ،‬وهماءة قلوانية‪ ،‬نآست‪ ،‬بذلك‪ ،‬يتزعت ما كان عليأ من‬
‫الشاب الق كنت أجالس بها أم اإلؤ*تن‪ ،‬وأنلت أنول الفرس الذي كان معي‬
‫إل أن أسن‪ ،‬باب الرشيد حانا راجلا‪ ،‬فهرأ يي من كان عر الباب‪ ،‬ثم امنوذن‬
‫ل‪ ،‬فلما رآر عر تللث‪ ،‬الحالة‪ ،‬نام ونمد‪ ،‬لجعل يلطم رأمه ووجهه‪ ،‬ؤيدعو‬
‫بالويل والحرب‪ ،‬ؤيقرل؛ انضر الرسول‪ ،‬وحاب الرسل‪ ،‬ما لي وللدنيا‪ ،‬والمللث‪،‬‬
‫يزول عي مريحا‪ ،‬فأاقيثا الكتاب إليه مثل ما دفع إر‪ ،‬فآنل مرؤْ ودموعه‬
‫تتحدر على وجهه‪ ،‬وهويشهق‪ ،‬فقال يعص حي ائه ت يا أمثر المؤمن؛ن‪ ،‬ند احرا‬
‫عليلئا سفيان‪ ،‬فلو وحهت‪ ،‬إليه‪ ،‬فأملته بالحديد‪ ،‬وصيمت‪ ،‬عليه الجن‪ ،‬فجعلته‬
‫عثرة لغيره‪.‬‬

‫فقال هارون• اتركوا صفيان وشأنه‪ ،‬يا عبيد الدنيا‪ ،‬الغرور مجن غررتموه‪،‬‬
‫والشقي واف حقا من حالتموه‪ ،‬إن ّفيان أمة وحدة‪.‬‬
‫وإ يزل كتاب سفيان عند الرشيد يقرؤء دبر كل صلاة‪ ،‬ؤمحكي حش تول‬
‫رخمه اف تعال‪[ .‬صرئ الرّائل اكرة;إ‪/‬ب‪.]0‬‬
‫اد^ادسة'‬ ‫ا‬

‫غيرذام دين الأمة وقتلتم اتْداىهين واطفأذم تؤد الأتوهية‬

‫لكن المم الفاٍلمي حارأ _‪ ،‬وذكر ابن كم ق [اس‬


‫والهايةتاا‪/‬؛خأ] شيثأ من طغيانه ومردته‪( : aIJ« ،‬رأحمر ي؛ن يدي المعر‬
‫الزاهد العابد الويع الناسك التقي أبو بكر التايلي‪ ،‬ئنال له العنت يلغي عنك‬
‫أنلثا تلت‪،‬؛ لو أن معي عشرة أم‪-‬هم لرميتا الروم بتسعة‪ ،‬ورميت الصريقن‬
‫بسهم‪ ،‬فقال‪ :‬ما قالت‪ ،‬هذا‪ ،‬قفلن أنه رجع عن توله نقال; كيف نالت؟ تال‪ :‬يلت‬
‫ينغي أن نرمنكم بتسعة‪ ،‬ثم نرمتهم بالعاشر• نال• دلم؟ قال؛ لأنكم غيرم دين‬
‫الأمة‪ ،‬وقتلتم الصالخئن‪ ،‬وأطفام نور الإلهية‪ ،‬وادعيتم ما ليس لكم‪.‬‬
‫فأم بإنهاره ل أول يوم‪ ،‬نم صرب‪ ،‬ق اليوم الثاني بالسياط صرا شديدأ‬
‫مبرحا‪ ،‬نم أص بسلخه ل اليوم الثالثا‪ ،‬فجيء بيهودي فجعل يسالخه‪ ،‬وهو يقرأ‬
‫القرآن‪ ،‬قال اليهودي‪ :‬فأحذتي رقة عليه‪ ،‬فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته؛السكين‬
‫فمات رحمه ض‪.‬‬

‫فكان يقال له السهيد‪ ،‬ؤإليه ينب بنو السهيد *ن أهل لأييى إل اليوم‪،‬‬
‫وإ تزل مهم بقايا مر•‬

‫ه‬ ‫'‪4‬‬ ‫'‪4‬‬

‫‪٣٢‬‬
‫اتقص^ت اتسابئر عشرة‬

‫من سهيرق اثمشيخ أمجد الزماوي‬

‫من علماء العصر الآء؛ر الشح أمحي الزهاوى رحه اس تعال المولود ق‬
‫مدينة بغداد ق عام ‪ ١٣٠ ٠‬م‪ ١٨٨٣ /‬م‪ ،‬وجده الآءالى الصحابي المشهور خالد‬
‫ابن الوليد ه‪.‬‬
‫‪ .‬و هو صليل أمرة معروفة بالعلم‪ ،‬نجده محمد نيضي الزهاوي باغ يه عالمه‬
‫إل أن ي ند إليه متصب الإفتاء ق مدينة بغداد سنة ‪ . ٢١٨٥٣ ^ ١٢١^٠‬وأبوه‬
‫الشيح محمد صعيد الرهاوي اختير بحد وناه والده مفتيا لبغداد أيضا‪ ،‬كما امتد‬
‫إليه عضويه محكمة الامتتتاف لمدة صع سنوامنن‪ ،،‬وكان رئيس محلس التمييز‬
‫الشرعي الني مند عام‬
‫وب يكن ‪ ١٠‬حازه الشح أمحي وأبوه وجذه من نيله من متاصب علمية‬
‫ومحانية وراثت مكالية‪ ،‬ؤإنما مذللمثجلما امتازوا ؛*منذكاء‪ ،‬لملمجم‪ ،‬وفقهبين‪.‬‬
‫فالشح أمحي انطلق ق مقتل شبابه إل الآصتانة للمدرامة ق معاهدها العليا‬
‫صحبه خمسين طالا‪ ،‬منهم ابن عمه حالي الرعاوي‪ ،‬ونورى العيد‪ ،‬وتقدم‬
‫لامتحان الدخول هع خمسمائة طاو_ا من متى أنحاء ‪! ١٠١١‬؛ الإسلامي‪ ،‬محح منهم‬
‫خمرن طالبا نعصإ‪ ،‬وكان الشح أمحي الزهاوي أول الاجحين‪.‬‬
‫واختار الشح أمحي أن يدرس ق مدرمة الواب‪ ،‬وكا‪J‬ت‪ ،‬مدة الدراسة فيها‬
‫م تا منوامحتإ‪ ،‬وكان ترسه الأول ق حح مي دراسته‪ ،‬ومحرج بدرجة امتياز‬

‫‪٣٣‬‬
‫مرتفع‪ ،‬وكانت‪ ،‬تدعى درجة ((علي ‪I‬؟ ‪ ))_(Lp‬ل تللث‪ ،‬الأيام‪ ،‬ولما رغ اسماء‬
‫الطية الاج‪1‬حين ق عام نحرجه‪ ،‬أهداه السلطان عدالخميد ومام الشرنإ *ع‬
‫ميدالية‪ ،‬تقديرا لنبوغه وتفوقه‪ ،‬وعرصى عليه أن يمن ق محكمة استانبول‪ ،‬نشكر‬
‫ال لطان‪ ،‬وأبلغه برغبته ق العودة إل دياره ق العراق‪.‬‬

‫وتد عاد إل العراق من الأستانة لص بممل أعلى شهادة ق عمره‪ ،‬ومما‬


‫بدللنا على ما يتحلى به الشخ من علم ونقه ودراية انه عين لرتاّة محلس‬
‫التمييز الشرعي الي منة ‪ ، ١ ٩٣٣‬وكان اصغر أعضاء الحلس سأ‪ ،‬وقل اعترف‬
‫له حح أعضاء الحالي يأهليته لتولي هذا التمست‪.،‬‬
‫لقد كان الشيخ أمحي مثالا صادقا اعلال_ا الحلم‪ ،‬نقد كان يضي نف ه ق‬
‫طلج‪ ،‬العلم‪ ،‬ومن الأمثلة على ذللئ‪ ،‬أنه رجع من درس العلم الذي ألقاه الشيح‬
‫عباس القصامبؤ ل جاح الشيخ صندل ل حي الكرخ بمدينة بغداد إل منزله‬
‫على الحهة الثانية س دجلة‪ ،‬فأحد يستعيد الدرس‪ ،‬نأشكلتإ عليه مسألة من‬
‫الم ائل‪ ،‬فما كان منه إلا أن رحع إل منزل شيخه‪ ،‬وهي عته بعيدة‪ ،‬وكان عليه‬
‫أن يقطع الحر الخشي المضروب على الهلوافانط‪ ،‬والرياح الشديدة تتلاعمبإ به‪،‬‬
‫وكانت‪ ،‬الأمهلار منهمرة‪ ،‬والوحول تغطي‪ ،‬الهلويثا‪ ،‬فلم بمه شيء من ذلك عن‬
‫الوصول إل شيخه ليوضح له المسألة الي أشكلت‪ ،‬عليه‪.‬‬
‫قال الدكتور عبدالحيد القصاب حاكيا طْ القصة عن عمه الشيخ وكان‬
‫هو أيضا ماهلأ لها؛ <(طرق باب دارتا ففتحته‪ ،‬ؤإذا الشخ أمحي الزهاوي‬
‫ملتحفا عباءته‪ ،‬وكانت‪ ،‬تقهلر ماء‪ ،‬فأدخلته الحان (مدحل الدار) وسألته‪ :‬ما الذي‬
‫حاء بك ق هذا الونتخ؟ وكيف‪ ،‬وصالت‪،‬؟ فقال‪ :‬مسألة اشكلت‪ ،‬عليأ‪ ،‬أريد أن‬
‫يشرحها الشخ لي‪ ،‬فخرج إليه عباس‪ ،‬متعجبا من قدومه ق هدا الونتإ‬
‫العميجخ‪ ،‬فأحذ الشيخ يستعهلقه‪ ،‬طالبا منه أن يشرح له ما حفي عليه‪ ،‬فلما‬
‫عرض عليه الدخول أبى‪ ،‬فلما اتضح له ما أشكل غادر ءاكأ كما أتى‪.‬‬
‫‪٣٤‬‬
‫كان الشتخ امحد يديم النظر نيما يقصد إليه‪ ،‬ولا يلتمت‪ ،‬إل ما لا يعنيه‪،‬‬
‫ومن امثلة ذللئ‪ ،‬ان الشح امحد صحب الشح نواي الألومي‪ ،‬ومرا ق ءلريقهما‬
‫على ثواض المحر ق الإسكندرية‪ ،‬وهى مكتفلة بأساه العرايا من الماء‬
‫والرجال‪ ،‬قلما متل الشيح عن تاللث‪ ،‬المناظر الق كانت‪ ،‬على جانب الهلريق الذي‬
‫مروا منه‪ ،‬إذا يه لر ير شيثا من تاللث‪ ،‬الوبقات‪ ،،‬ذلك‪ ،‬أنه كان متغرق المفكير فيما‬
‫جاء من أجله‪ ،‬وفرسبا من هذا أنه لر يكن يبالى بالطعام والشراب‪ ،‬فإنه إذا لر‬
‫يقدم إليه‪ ،‬لا ي أل عنه‪ ،‬كما ذكر ذلكا وتحقق منه الشح على ال‪a‬لن‪a‬لاوى ق‬
‫مقراته معه‪ ،‬وكانتا طويلة وكثثرة‪.‬‬

‫بل كان يؤذى‪ ،‬ونكال له التهم‪ ،‬فقد دخل عليه وهو ق المدرسة ال ليمانية‬
‫سنداي من كال له المهم وال باب‪ ،‬فلم يرد عليه الشح‪ ،‬وتأثر صاحباه الشيخ‬
‫عبدالقادر الخيس‪ ،‬والشح الألوّي‪ ،‬فلما حاء هذا الشخص بعد أيام إل‬
‫الشح يعتذر إليه عما كان منه نحاه الشح‪ ،‬تال له؛ ررابي واش مجا أذكر هذا الذي‬
‫تدعيه‪ ،‬ابق سامحك اض) فحجب‪ ،‬الشيخان اللذان حفرا الوانمن‪.‬‬
‫لقد كان الشح جريثا مما يوكل إليه من قضايا‪ ،‬ولو كان الدين يواجههم‬
‫أصحاب الملك‪ ،‬وال الْلان‪ ،‬لقد أدخل العثمانيون ااقوان؛ن الوضعية الغرسة الق‬
‫تعارض حكم الشريحة‪ ،‬وكان الشح رئيس محكمة حقوق الوصل‪ ،‬فهللتا منه‬
‫الوالي أن نحكم وفق ■طك‪ ،‬القوافن‪ ،‬فرفض وحكم وفق حكم الشرع‪.‬‬
‫وق بغداد كان الشح ريس محكمة المميز‪ ،‬فاشتكى إليه يهودي الوصي‬
‫على العرش عبدالإل‪ ،‬بأنه اعتمؤ أرصه‪ ،‬فحكم للوصى‪ ،‬ول الممييز نومهل‬
‫له بعض معارف ‪ ،‬الشح‪ ،‬ليمادق على فرار الحكم رضاء للوصي‪ ،‬فقال لم‬
‫الشح‪< :‬رلأ يهمق رضاء الوصي‪ ،‬ممن يهمق رضاء رب الوصي))‪.‬‬
‫وبعد أن درس القضية جيدأ‪ ،‬وجل أن الحق لليهودي‪ ،‬فنقض فرار الحكم‪،‬‬
‫وأعاد الأرض لليهودي‪-‬‬

‫‪٣٠‬‬
‫وق عام ‪ ١٩٢٤‬توكل الشخ عمن طلب نشيت ملكية دار له ي حي‬
‫الكرخ انحذتها الطائفة البهائية كعبة لهم‪ ،‬لأن ني هده الهلائمة وهو بهاء اف‬
‫سكن هدْ الدار ‪،‬لل ندم ؛غداد‪ ،‬وصدر الحكم ‪،‬لصلحة مالكيها‪ ،‬نثارت الهائية‬
‫ثورة عارمة ق العالم أم‪ ،‬وتدحل المندوب السامي ا‪J‬ريطاتي لدى الملك‬
‫فيمل‪ ،‬وثار علماء المسلمان‪ ،‬ولر يجرؤ أحد من الحام؛ن ق ذلك الوئت على‬
‫تولي الدفاع عن اصحاب الحق‪ ،‬فما كان من الشيح أمحي إلا أن احذته الحمية‬
‫لدينه‪ ،‬وتول الدفاع عن صاحب الدار‪ ،‬وابملل دعوى البهائيقن‪ ،‬وانتصر للحق‪،‬‬
‫وأعاد الدار لأصحابها‪ ،‬وأرمل ا‪،‬لر"؛ع الديى الأعلى ق الجمر وفدأ يجمل‬
‫مالأ لشكر الشح‪ ،‬فشكرهم‪ ،‬ورفض أن يأحلم‪ .‬على ما فدمه أحرا‪.‬‬
‫(وق سرة الشخ مواقفر ممره رائعة‪ ،‬فإن مشتا المزيد فارمع إل الكتاب‬
‫المارجم له فيه‪ ،‬وهو كتاب! الإمام أمحي ين محمد معيد الرهاوي‪ ،‬طيعة ت العهد‬
‫العالمي لأفكر الإسلامي الأول ‪ ٤ ١٧‬ام‪/‬ا'هبم ام)‪.‬‬

‫‪٣٦‬‬
‫عشرة‬ ‫اتقْدات‬

‫مسالة حيحت اتضاء‬

‫ذكر ابن القيم مسألة وقت ق عهد إمام القرين ابن جرير اممري رخمه‬
‫اس تعال حترتر أهل العلم‪ ،‬والواثعة أن رجلا تزوج امراة‪ ،‬نآحبها حتأ عفلمأ‪،‬‬
‫وأبغضته بغضا شديدأ‪ ،‬وباغ بها بغمه انها كانت‪ ،‬تواجهه بالشتم وال باب؛‬
‫والدعاء عليه‪ ،‬ولا ثالث‪ ،‬اتها كانتر تتمنى الخلاص منه وفراته •‬

‫وتد واتتها الفرصة عندما تال لها يوما• أنت‪ ،‬طالق ثلائ‪ ،‬لا نحاطبيي بشيء‬
‫إلا حاطتالث‪ ،‬بمثاله‪ ،‬وكانت‪ ،‬الرأة من النباهة أنها لر تضع ونتا ق انتهاز الفرصة‪،‬‬
‫^‪ ،; lJ‬له من غير تأخرن أنت‪ ،‬طالق ثلاثا بتاتا‪ ،‬فآدهس تولها زوجها‪ ،‬وب يدر ما‬
‫يصع يما قالته له‪.‬‬
‫فاستفتى أهل العلم ق عصره‪ ،‬فكلهم قالوا له; لأبد أن ممللق •‬
‫قال ابن القيم‪" :‬ونمتا حادثة ل أيام ابن جرير وص؛ أن رجلا تزوج‬
‫امرأة فأحبها حيا شديدا‪ ،‬وأيغضته يغضا شديدأ‪ ،‬فكانتا تواجهه بالشتم والدعاء‬
‫عليه‪ ،‬فقال ئ يوما'‪ :‬أنت‪ ،‬طالق ثلاثا' لا نحاطبيى بثيء إلا ‪u‬طتالث‪ ،‬بمثاله‪ ،‬فقالت‪،‬‬
‫له ق الحال‪ :‬ر(أنتؤ طالق ثلائ يتاتا)) ‪ ،‬فابلس الرجل ولر يدر ما يمح‪ ،‬فاستمتى‬
‫جاعة من ‪ ، ۶١٠٥٥١١‬فكلهم فال‪ :‬لأبد أن تهللق‪ ،‬فإنه إن أجابها يمثل كلامها‬
‫طلمت‪ ،،‬ؤإن لر محبها حنث‪ ،‬وطلمتؤ‪ ،‬فإن بر طلقت‪ ،،‬ؤإن حشن‪ ،‬طلمت‪ ))،‬ت‪J‬د‪١‬ع‬
‫الضامم‪':‬ا‪"/‬آها]‪.‬‬

‫‪٣٧‬‬
‫رند ذكر ابن القيم ثلاثة أجوبة ممكن لزوجها أن يتخلص تما كادته به‬
‫زوجته‪:‬‬

‫الأول• ما أجاب به ابن جرثر‪ ،‬نقد ارشد الزوج بأن ينول لهات أنت‬
‫تلانا إن أنا ‪٠‬لاقتلئ‪ ،،‬فإنه يكون حاطها ممثل حهلاُها له‪ ،‬لأنه وصل‬
‫دالرط<‬

‫الثاني• أن يقول لهان أنت محنالق ثلاثا‪ ،‬وهذا حهلاد_‪ ،‬تدير‪ ،‬ولا يع يه‬
‫الطلاق‪ ،‬وهن<ا جواب ابن عقيل رحمه اف تعال‪.‬‬
‫اكالث؛ وهو احمحار ابن القيم‪ ،‬وهو يرى آته أسن ُن ابوابئن ال ابق؛ن‪،‬‬
‫وهو انه لا طزمه أن نحالمها ممثل كلامها‪ ،‬لأن كلامه معها اولأ أنها لا تكالمه‬
‫بنتم أو سِح أو دعاء‪ ،‬أو ما كان من هن<ا الباب إلا كلمها بمثاله‪ ،‬أما إذا كلمته‬
‫بضر هازا الكلام‪ ،‬كأن تطالم‪ ،‬منه شراء مقنعة أو ثوبا أن يقول لها يمثل كلامها له‪.‬‬

‫م‬

‫‪٣٨‬‬
‫ايا‬ ‫ا‬

‫اتزهاوي •ع عبدا؛م يم فاسم‬

‫ثال تالميد الشخ أمحي الرهياوي الدكتور طه العلواني ق •قدمت كتاب‪،‬‬


‫ترجم للشخ أمحي لص;ح]ت (روأذكر موثفأ آخر للشخ أمحي الرهاوي سرقت‪،‬‬
‫بمرافقته فيه‪ ،‬وهو محوتفه ~ رحه اش ~ من عيدالكريم تامم وحديثه معه‪،‬‬
‫أهل الكافلمة‪ ،‬فالقد ص الإمام الخالصي‬ ‫بماب اعتقال الإ‪u‬م الخالصي‬
‫عبدالكريم فامم وحكومته ق خهلية عامة بعد آن أصدر عسدالكريم قانون‬
‫الأحوال الشخصية‪ ،‬وق هدا القانون ء‪5‬الفاات‪ ،‬لأحكام شرعية كثيرة‪ ،‬أهمها‬
‫وأبرئها أن إحدى ا‪،‬لواد نصت‪ ،‬عر نولت ر(للدكر مثل حظ الأنثى)) ‪ vijlJU‬بدلأ‬
‫من نوله تعال؛ ويثل حظ آلأوتي\دأ ‪،‬تالناءناا‪،‬ا"يا] وكان محرد التعبير بهذا‬
‫الشكل يشتمل على نؤع من الحرأة على اش — حل شأنه — أغضستإ العلماء‬
‫إغضابا شديدأ‪ ،‬فبعضهم امتتكر عن طريق الدكرات‪ ،‬والرسائل‪ ،‬وبعضهم القى‬
‫خْلا؛ا معثرأ عن معارضته لذا القانون‪ ،‬مح‪1‬لالا بالرجؤع عنه وتغييره‪.‬‬
‫أما الشخ الخالصي فقد هاجم عبدالكريم هجوما شخصيا شديدأ‪ ،‬وهاحم‬
‫حكومته هجوما عنيفا مما خمل ء؛داميم على الإيعاز باعتقاله‪ ،‬وم ذلل؛‪ ،،‬وتد‬
‫كان هذا النؤع مجن العالماء إذا اضهلرمحت‪ ،‬الحكومة إل اغناذ إجراء ما ضد احد‬
‫منهم‪ ،‬فإنها قد تقوم بفرض الإقامة الحيرّية عليهم ق بيوتهم‪ ،‬امجا هده الرة فقل‬
‫نحرايت‪ ،‬الحكومة على اعتقال الشخ الخالصي ق مجن الأمن العام‪.‬‬

‫‪٣٩‬‬
‫فاسطاع الشهيد همدالعريز الدري أن بمغ المخ الزهاوي ومحموئ من‬
‫علماء السنة بوجوب الاحتجاج ^ ‪ ٤^ ٠٧١٠‬عن الثخ الخالصي‪ ،‬ولما فعلوا ذلك‬
‫دأبرثرا إل همدالكريم بمضمون احتجاجهم غضب عبدالكريم فامم‪ ،‬وأمر مدير‬
‫الأمن العام بامتدعاء الشخ رميموعة من كبار المثاخ أمثال نواي الألوسي‬
‫وعبدالقادر الخهلس_‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬وشرح اللابسات والتلروئ‪ ،‬الق ائت إل اعتقال‬
‫الخالصي‪ ،‬واستعراض هيبة الدولة امامهم‪ ،‬مع التآكيد بآن أي أحد يتجرا على‬
‫الدولة ومتها فإن الدولة على أم استعداد لانحاذ أنمى الإجراءات صد‪ ،‬بقطع‬
‫الفلر عن وصعه وصفته ومكانته‪ ،‬فدللثه كله لا يلشت‪ ،‬إليه محدهم‪.‬‬
‫وند فعل مدير الأمن العام همدالجيد جليل ما أمجر يه‪ ،‬وكانت‪ ،‬إماءة بالغة‬
‫لهزلأء العلماء الذين إ يدخل بعضهم ُلوال جمانه كلها مركزأ من مراكز‬
‫الشرطة‪ ،‬ولر يواجه أي موتم‪ ،‬مماثل لدا الونم‪.،‬‬
‫فالعابم قد بمج على تمرق‪ ،‬من تصرفات الحاكم‪ ،‬وند يثجب‪ ،‬بهلريقة‬
‫من العلرق بعض سياساته‪ ،‬لكنه مجا دام لر يرنع بوجه الحاكم ملاحا‪ ،‬وإ يجرض‬
‫الحماعثر على العصيان والتمرد عليه‪ ،‬فإن الحاكم كثيرا ما يلأين ؤيلاطفس‪،‬‬
‫ؤيبدي حنن الية والاستعداد لتصحح الأوص‪،‬ع‪ ،‬وقيول الصح‪ ،‬وكان أهل‬
‫الحنكة والحكمة من الياسيتن كشرأ ما يواجهون مواقف‪ ،‬العلماء بمثل تللثؤ‬
‫ازونة إلا إذا تحاوروا القول إل ا<كة والتحريض؛ ولدللخ‪ ،‬فقد كان لدى‬
‫العلماء نؤع من الثعور بحصانة عرفية‪ ،‬بل ريما كانت‪ ،‬الظروف‪ ،‬ق العيد الملكي‬
‫تدفع الطام ورجاله إل مزيد محن الاتزان ق التحامل •ع عالماء الوات الدينية‬
‫رغم تهميش دورهم وفاعليتهم ق اتحتمع‪ ،‬ومحاصرة الموصات ذات العلاقة‬
‫بهم‪ ،‬وحمر دورها ق اصيق الحدود‪ ،‬ولدللث‪ ،‬فقد كانتا اتحافنلة على سيء مجن‬
‫الكانة لعض العلماء امرأ ممكنا ى قلل ذلك العهد‪.‬‬
‫فانمكريون‬ ‫اما بعد انقلاب (( ‪ ١٤‬ءرز» المكري فقد تغيرت‬
‫الدين تربوا ل جيوش ما بعد نيام «الدولة القطرية‪ ،،‬لر يكونوا لكنمكريان‬
‫الدين تربوا ق ظل الدولة العثمانية‪ ،‬وما كال ساتدأ فيها من اعراف ونيم‪ ،‬بل‬
‫لقد اخلف المكريون الذين نثروا ق ظل الدولة العثمانية حنن كانت عثمانية‬
‫الاتحاْ عن العكري؛ن الدين نشؤوا ق ظل الدولة يعد بروز سياسة الاتحاد‬
‫والرقي‪ ،‬وما عرف عنها من سياسات التميك وسواه‪ ،‬ولدللث‪ ،‬فقد مثل ت لم‬
‫هذا النؤع من العكري؛ن لزمام الأمور انعطافا حطمرأ كان له ما بعده‪.‬‬
‫وكان سيخنا الزهاوي تحرق الما لما بمدث ولا يتردد ق شص_‪ ،‬الأوضاع‬
‫ق كل مناسبة والتحريض على الصمود ق وجهها‪ ،‬وعدم الركون إل الدعة او‬
‫الراحة حتى تزول‪ ،،‬وكان يعمل على تشيتؤ الشباب الملم‪ ،‬والتآكيد علميهم‬
‫بأنها فترة عابرة لن تلبث‪ ،‬أن تزول إن ماء اش‪ ،‬وزال (رالمد الأحر‪ ،،‬وعمل‬
‫عبدالكريم قاسم على تقلميهس نقود الميوعيئن والتساريثن من جديد بمد أن‬
‫اطمأن إل أن حالة الأمام الداحلي الي مأ لها نل جعلتا من الشعب‪،‬‬
‫معكرين يسهلح موازنة نوائم حكمه بينهما أو عليهما‪ ،‬وصارت مهمته‬
‫تتلخصل بانممل على إيجاد التوازن بينهما‪ ،‬فكلما ضعم‪ ،‬أحد المعكرين أفسح‬
‫له من ائُالأُت‪ ،،‬ما ي مح له بأن يستعيد بعض نواْ لتلا ينهار أو يتلاشى•‬
‫و*ع أن علماء السنة ~ ؛اللاات‪ ~ ٠‬كانوا موظفن لدى إدارة الأوقافا وهى‬
‫محرم ة حكومية‪ ،‬لكن ذللث‪ ،‬لر يمغ الكثمين منهم أن بمافظوا على إحساسهم‬
‫بمكانتهم ودورهم وأهميته ومروليتهم أمام ض عنه‪ ،‬صحح أن هؤلاء قلائل‪،‬‬
‫لكن شيخنا الزهاوي كان أبرزهم‪ ،‬فلم تكن تسح له فرصة ما لأداء هذا الدور‬
‫إلا وأذاه كأي عالم عابد زاهد من رجال السلم‪ ،‬والصدر الأول‪-‬‬
‫وقد ‪،‬نحت‪ ،‬الفرصة لوقف‪ ،‬مع عبدالكريم قاسم الذي اّتطاع أن يملأ‬
‫قلوب جل العراقيتن رعبا آنذاك‪ ،‬لكن شيخا كان من ب؛ن أولثالث‪ ،‬القلائل الذين‬
‫اتقصة اتتاسعات واتستون‬

‫ما أهون امحئلق على القه إذا أضاعوا أمره‬

‫اورد ابن القيم رخمه اف هذه القصة ‪ j‬يابه [الخواب الكافي‪:‬ص*ي] ليدلل بها‬
‫على أن الذنوب والعاصي تفر‪ ،‬وليبين أن صررها ق القلوب كضرر ال موم ل‬
‫الأيدان‪ ،‬وصاحب هذه القصة هو ‪ ^١^٥١١‬أبو الدرداء رصي اف عنه‪ ،‬نقد‬
‫شهده أحد أصأحابه وهو ‪-‬مر بن شر ق يوم تع السلمين لخريره مرص متعزلأ‬
‫حزينا باكيا‪ ،‬فعجب لأمره‪ ،‬فالناس كلهم فرحون م رورون؛‪ ،^،i‬الفتح ال؛ن إلا‬
‫هو‪ ،‬نقال له; رريا أبا الدرداء ما يبكيك ق يوم اعز اش نيه الإسلام وأهله؟)) ‪.‬‬
‫فأحايه إحاية محشر بما أحله اش بأهل تللث‪ ،‬الخزيره من الم والغم والنكال‬
‫سبسبا إضاعتهم أمر افء‪ ،‬لقد ملعل افد اللمئن على أهل تلكا ابزيرة سبا‬
‫كفرهم وضلالهم‪ ،‬ولو استقاموا على أمر اش لحفثل اش عليهم أنفسهم وأهلهم‬
‫وديارهم وأموالهم‪.‬‬
‫نال ابن القيم؛ ررتال الإمام أحد؛ حدثتا الوليل• بن م لم‪ ،‬حل‪.‬ثنا صفوان‬
‫ابن عمرو‪ ،‬حدثي عبدالرحمن بن جمر بن شر عن أبيه‪ ،‬نال؛ ر(لا نتمن مرص‬
‫فرف‪ ،‬بين أهلها‪ ،‬فبكى بعضهم إل بعض‪ ،‬قرائن‪ ،‬ابا الارداء جالسا وحده محكي‪،‬‬
‫فقلت‪،‬؛ ‪ L‬أبا الدرداء‪ ،‬ما يبكيلث‪ j ،‬يوم أعز اش نيه الإسلام وأئه؟ فقال؛ ومحلت‪،‬‬
‫يا جبثد مجا اهون الخلق على اس عز وجل‪ ،‬إذا أضاعوا أمره‪ ،‬ييتما عي أمة قاهرة‬
‫ثناهره لهم الللث‪ ،،‬تركوا أمر اش فصاروا إل ما ترتم)؛؛ •‬

‫‪١٥٣‬‬
‫اتقصة ا‪،‬تمبمة ممسهين‬

‫نسيان اثمقيخ أمجع‪ ،‬اتزماوي اسماء من يحيطون بع‬

‫كان للسخ أمحل الزهاوي ذاكرة ندة‪ ،‬يتدكر مها ما يرمه من العلوم‪ ،‬حتى‬
‫إنه ليذكر أن المسألة الفلأنية درسها مل أربسن عاما ق الكتاب‪ ،‬الفلاني‪ ،‬ؤيدكر‬
‫ريم الصفحة فيه‪ ،‬ولكنه ح دللث‪ ،‬كله كان عنده نسيان ؟ ‪ ۶١٠٥‬الأسخامن‬
‫العاصرين له كما يقول تلميذه د‪ -‬جابر العلواني ق مقدمة كتاب ترجم له فيه‬
‫بامم ررالإمام أمحي النهاري)) ‪ ،‬ؤيدكر ق ذللث‪ ،‬الكتاب (ص ‪ )٢ ٠‬أنه كان ينسى‬
‫امماء ابئاته‪ ،‬وكان إذا غادر تلامذته قامة الدرس نسي أسماءهم‪ ،‬ؤإذا أراد‬
‫مناداة واحدأ باسمه إ سطع ذللت‪ ،،‬وند أراد مرة من تلميذه ؤله أن ينقل رمالة‬
‫مقوية إل الشخ ااصوان‪ ،،‬وكان الشيح الصواف‪ ،‬يلازم الشيخ أمحي ق سفره‬
‫وحفره‪ ،‬فلم يستهني تذكر اسمه‪ ،‬فكان يهمهم محلؤيلأ‪ ،‬ؤيقول أخي الشيح أبو‬
‫عمامة الطويل‪ ،‬ولكنه إ يفلح ق تذكر اسمه‪ .‬وند مآل ؤله العلواني سيخه عن‬
‫السب‪ ،‬فقال! ر(بعد أن اءللعت‪ ،‬على ‪ ١٠‬ورد ق القرآن والسنة س غاؤلر العيية‪،‬‬
‫ؤإتم س يقترفها‪ ،‬محاك ربي أن لا ممكتي منها أبدأ‪ .‬فأنا الأن انسى اّمالث‪،‬‬
‫بمجرد أن تغادر ائمحلس‪ ،‬فلا استهليع اغتيايالث‪ ،‬حتى لو اردُت‪ ،،‬حسثإ لا لاكر‬
‫غير مكللئإ‪ ،‬ؤيصعب علمي وصفلث‪. ))،‬‬

‫‪!٥٤‬‬
‫ا‪1‬ثصة ايعاديات واثساعون‬

‫ومن الأكل ‪ U‬قتل‬

‫بعض الناس يأكلون ما يقتلهم‪ ،‬وهم لا يشعرون‪ ،‬من هؤلاء الإمام مسلم‬
‫ابن الحجاج صاحب الصحح‪ ،‬فإنه على ما يدكر ابن ممرق [الدائن والهايت;اا ‪] ٣٤ /‬‬
‫حبس نف ه ليلة‪ ،‬ومغ أهله من الوصول إليه‪ ،‬ليحثا عن حديث‪ ،‬أشكل عليه‪،‬‬
‫وكانت‪ ،‬عندْ محالة تمر أهديت‪ ،‬إليه‪ ،‬فكان حليلة ليله‪ ،‬يأكل تمرة‪ ،‬ؤيكشمؤ عن‬
‫حديثه حتى أصح‪ ،‬وقد أكل كل ما ق الملة‪ ،‬وهو لا يشعر‪ ،‬فحمل ي بتا‬
‫ذالث‪ ٠‬ثقل‪ ،‬ومرض محرضا كانت‪ ،‬فيه وناته •‬
‫وذكر ابن ممر رحه اش تعال ق [البدايأ راوهايثإا\‪/‬م\هآ أن محسب‪ ،‬ءو‪٠‬ت‪١‬‬
‫الحافظ الكب؛ر بقي بن محلي عالم الأندلس ق ءصر‪ 0‬انه أكل لفة محن هريسة‪،‬‬
‫فإذا هي حارة‪ ،‬فصاح صيحة عفليمة‪ ،‬ثم أغمي عليه إل وفتؤ النلهر‪ ،‬نم أفاق‪،‬‬
‫نم لر يزل يشهد أن لا إله إلا اش إل أن مايت‪ ،‬ل ونت‪ ،‬السحر‪.‬‬
‫كما ذكر ابن ممر ق [الدايث والهاية‪ ] ٦٥ :‬أن محس—‪ ،‬هلاك الخليفة المعتمد على‬
‫اس شربه ق ليلة وفاته شرابا ممرا‪ ،‬وتعشيه عشاء ممرا‪.‬‬

‫ه‬

‫‪١٥٥‬‬
‫الزمرة الثامنة‬

‫قصص انفرج بعد اتضيق‬

‫تتديم ‪:‬‬
‫تلما ينجو أحد من الشدة والضيق ق حياته‪ ،‬حتى اللوك أصحاب‬
‫السالهلان‪ ،‬والأترياء وأصحاب الخام يصيبهم ما يصيب الناس من البلاء ق‬
‫الأنفس والأموال والأهل والأبناء‪ ،‬وتد اشا اش نارك وممال أن انمر‬
‫يعقبه اليسر‪ ،‬وان البلاء يعقبه الفرحة والرخاء‪ ،‬واش ءاو_ا على أمرْ‪ ،‬ولكن‬
‫أكثر الماص لا ؛عالمون‪.‬‬

‫القمية الثانية واتسبعون‬


‫أضاع ياقوتة قيمتها خمسون الق درهم‬

‫عن عبيد اش ين محمد العثمي‪ ،‬عن ‪,‬صضن نحار الكؤخ يبعداد‪^ ،‬ل• ك>>تا‬
‫اعامل رحلا س الخراسانية‪ ،‬أبح له ل كل موسم متاعا‪ ^^١٠ ،‬من ممرنه‬
‫بألوف دراهم‪.‬‬
‫فلما كان سنة من ال نتن تأحر عي‪ ،‬فأثر ذللث‪ ،‬فا حالي‪ ،‬وتواترت‪ ،‬عليأ‬
‫محن‪ ،‬فأغلقت‪ ،‬دكاني‪ ،‬وجلت‪ ،‬فا بيي‪ ،‬مترأ من دين لحقي‪ ،‬أرع متن‪.‬‬
‫‪ ٥٧‬؛‬
‫فلما كان ل ونن‪ ،‬الحاج‪ ،‬شعت‪ ،‬نفي خر الخراساني‪ ،‬طمعأ ق إصلاح‬
‫أمري به‪ ،‬فمفيت‪ ،‬إل سوق محي‪ ،‬نلم اعهل له خرأ‪ ،‬فرحعتؤ‪ ،‬ننزلت‪ ،‬الحزيرة‬
‫وأنا تعب مغموم‪.‬‬
‫وكان يوما حارأ‪ ،‬فنزلت إل دحلة‪ ،‬ثسالت‪ ،،‬وصعدلت‪ ،،‬فابتل موصع‬
‫ندمي‪ ،^ jtJjU ،‬رحلي قطعة من الرمل‪ ،‬انكشفتا عن سر‪.‬‬
‫فلب تا ثيابي‪ ،‬وجلتا مفكرأ أوير بالسر‪ ،‬فلم أزل) أجره حتى ظهر لي‬
‫هميان موصول) به‪ ،‬فأحذته‪ ،‬فإذا هو مملوء دنانير‪ ،‬فأحفيته محتا ثيابي‪ ،‬ووافيته‬
‫منزلي‪ ،‬فإذا فيه ألف دينار‪.‬‬
‫فقويت‪ ،‬نفي نوة ثديية‪ ،‬وءاهداتا افه ~ عر دجل‪ ~ ،‬أنه متى صالحت)‬
‫حالي‪ ،‬وعاديتح‪ ،‬أن أعرف‪ ،‬الهميان‪ ،‬فمن أءع؛لانى صفته‪ ،‬رددته عليه‪.‬‬
‫واحتفظت‪ ،‬بالهميان‪ ،‬واصلصتاأمرى مع غرمائي‪ ،‬وضصث‪ ،‬دكاني‪ ،‬وعا‪J‬رت‪١‬‬
‫إل رمحمي من التجارة وال مرة‪ ،‬فما مضتا إلا نلأيث‪ ،‬سنين حتى حصل ق‬
‫ملكي الوف ‪ ،‬دنانير‪.‬‬
‫الهميان‪ ،‬فلم احد محن يعطيي صمته‪ ،‬فعدلت‪،‬‬ ‫وحاء الحج‪ ،‬فتتبعتهم‬
‫إل دلكني‪-‬‬
‫بما أنا جالس‪ ،‬إذا رجل‪ ،‬نائم حيال‪ ،‬دكاني‪ ،‬أشعته‪ ،‬أغير‪ ،‬عواق البال)‪،‬‬
‫ل حلقة صفايتؤ الخراسانية ونيهم‪ ،‬فظننته سائلا‪ ،‬فآو‪٠‬أاتج إل دريهماُت‪،‬‬
‫لآءطيهج فأّرع الانصراف‪ ،،‬فارتبت‪ ،‬به فستا‪ ،‬ولحقته‪ ،‬وتأملته‪ ،‬فإذا هو صاحي‬
‫الذي كنته أنتع ي مرنه ق ال نة بألوف دراهم‪.‬‬
‫فقلت‪ ،‬له‪ :‬يا هذا‪ ،‬ما الأي اصا؛لث‪،‬؟ وبكيت‪ ،‬رحة له‪.‬‬
‫فبكى‪ ،‬ونال)‪ :‬حديي طويل‪ ،‬فقالت‪ :،‬الببته‪ ،‬وحلته إل منزلي‪ ،‬فأدحكه‬
‫الحمام‪ ،‬واليته ثيابا نظافا‪ ،‬وأطعمته‪ ،‬وسألته عن حيره‪.‬‬

‫‪١٥٨‬‬
‫أك تعرف حار ونعمي‪ ،‬ؤإني أردت الخروج إل الخج ل آحر منة‬
‫جئت‪ ،‬إل بغداد‪ ،‬فقال ل أمير اللدت عندي قطعة ياقوت أحر كالكفث‪ ،‬لا ثيمة لها‬
‫عفلمأ وجلالة‪ ،‬ولا ملح إلا للخليفة‪ ،‬فخدها معك‪ ،،‬نبعها لي ببغداد‪ ،‬واشر ر‬
‫من ثمنها متاعا _‪ ،،‬من عهلر‪ ،‬وؤلرف‪ ،‬بكيا وكدا‪ ،‬وأحمل الباقي عالأ‪.‬‬
‫فاحدت القهلعة الياقوت‪ ،‬وهي كما قال؛ فجعلتها ق هميان جلد‪ ،‬من‬
‫صفته كبحإ وكيت‪ ،،‬ووصف‪ ،‬الهميان الدي وجدته‪ ،‬وجعلت ق الهميان ألف‬
‫دينار همنا من مار‪ ،‬وحك ل ومطي‪-‬‬
‫فلما جثتإ إل بغداد‪ ،‬نزك أمح عشيا ق الحزيرة الق بوق محيى‪،‬‬
‫وتركتإ الهميان وثيابي بجيمثإ الاحفلها‪ ،‬فلما صعدت محن دجلة‪ ،‬لثت‪ ،‬ثيابي‬
‫عند غرومحيج الثمي‪ ،‬وأسيت‪ ،‬الهميان‪ ،‬فلم ألكره إل أن أصثحح‪ ،،‬فعدت‬
‫أطلبه‪ ،‬فتكأن الأرض ابتلعته‪.‬‬
‫فهونت عر نفي المصيبة‪ ،‬وقلت‪ !،‬لعل قيمة الحجر ثلاثة آلاف‪ ،‬دينار‪،‬‬
‫أغرمها له‪ ،‬فخرجح‪ ،‬إل ا‪-‬لج‪ ،‬فلما رجعت‪ ،،‬حامحستالث‪ ،‬عر ثمن متاعي‪ ،‬واش‪،‬ريح‪،‬‬
‫للأمير ما أرائه‪ ،‬ورجعت إل بلدى‪ ،‬فأنقذن إل الأمير ما اشأنيته‪ ،‬وآتيته‪،‬‬
‫فأمحرته محري‪ ،‬وقلتإ له؛ حذ محي تمام ثلاثة آلاف دينار‪ ،‬عوصأ عن الحجر‪.‬‬
‫فهلمع ل‪ ،‬ونال؛ قيمته حمون ألما دينار‪ ،‬ومص علي وعر حمح ما‬
‫أملكه من مال ومتاع‪ ،‬وانزل بي صنوفه الكاره‪ ،‬حتى أشهد علمي ل حمح‬
‫أُلاكمح‪ ،،‬وحيي ّح ّنعا‪ ،‬كان يردد علمي فيها العذاب‪.،‬‬
‫فلما كان ل هده ال ستة‪ ،‬سأله الناس ل أمري‪ ،‬فأطلقي‪.‬‬
‫فلم ككني المقام بيلا‪.‬ايط ومحمل ثماتة الأعداء‪ ،‬فخرجتإ عر وجهي‪،‬‬
‫أعالج الفقر‪ ،‬بحيث‪ ،‬لا اعرف ه‪ ،‬وجثت‪ ،‬مع الحج الخراساني‪ ،‬أمشي أكثر العلريق‪،‬‬
‫ولا أدرى ما اعمل‪ ،‬فجتت‪ ،‬إليلث‪ ،‬لأشاورك ق معاش أتعلق به‪.‬‬

‫‪!٠٩‬‬
‫فقلت‪ ،‬ت قد رد اش‪ ،^Jlp.‬يعفى صالتلث‪ ،،‬هذا الهمان الذي وصفته‪ ،‬عندي‪،‬‬
‫وكان فيه ألفا ديتار احذتها‪ ،‬وءاهد'ت‪ ،‬اس تعال‪ ،‬أنى صامتها لن سليى صفة‬
‫الهميان‪ ،‬وقد أععليتى أن|تا صفتته‪ ،‬وعالمت‪ ،‬أنه للقؤ‪ ،‬وتمت‪ ،،‬فجتته يكيس فيه‬
‫ألقح دينار‪.‬‬

‫ونلت‪ ،‬له؛ تعيش بهذا ق بغداد‪ ،‬فإنك‪ ،‬لا تعدم محرأ إن شاء افه‪.‬‬
‫فقال لي؛ يا محييي الهميان بعينه عندك‪ ،‬لر نحرج عن يدك؟ تلت‪،‬؛ نعم‪.‬‬
‫فشهق شهقة‪ ،‬فلننتا أنه ند مالت‪ ،‬معها‪ ،‬وغشي عاليه‪ ،‬فلما أفاق بحد ساعة‪،‬‬
‫نال لي؛ أين الهميان؟ فجئته به‪ ،‬فهللس‪ ،‬محكينا‪ ،‬فأتيتته بها‪ ،‬فخرق أمحمل الهميان‪،‬‬
‫وأحرج منه حجر ثانوت أُهمر‪ ،‬أشرق منه البيت‪ ،،‬وكاد يأحذ بمري شعاعه‪،‬‬
‫وأمل يشكرني‪ ،‬ويدعو لي‪ ،‬فقلت‪ ،‬له؛ حذ دنانأركب‬
‫فحلفا بكل يمان‪ ،‬لا يآحذ منها إلا تمن نانة‪ ،‬ومحمل‪ ،‬ونفقة تبلغه فبعد‬
‫كل جهل أحذ ثلاث مائة دينار‪ ،‬وأحنى س الإ*ي‪ ،،‬وأنام عندي‪ ،‬إل أن عاد‬
‫الحاج'‪ ،‬فمج معهم•‬
‫فلما كان العام القبل‪ ،‬جاءني بقريسبج مما كان بجيثي به سابقا من ‪،٤^١‬‬
‫فقلت‪ ،‬له؛ أمحرني محرك‪.‬‬
‫فقال؛ مقيتا‪ ،‬فشرحنا لأهل البلد محري‪ ،‬واريتهم الخجر‪ ،‬فجاء محي‬
‫وجوههم إل الامتر‪ ،‬واعلموْ القصة‪ ،‬وخاحلبوْ ق إنمحاق‪.‬‬
‫فأخذ الحجر‪ ،‬ورذعليأ حح ماكان احذه مي‪ ،‬مجن مظع‪ ،‬وعقار‪ ،‬وضرذلك‪،،‬‬
‫ووهبا لي من عنده مالأ‪ ،‬وتال؛ اجعلي ق حل مما عديتكؤ وآذيتك‪ ،،‬فأحللته‪.‬‬
‫وعادلتا نمق إل ما كانتا عليه‪ ،‬وعدمتج إل نجارتي ومعاشي‪ ،‬وكل هذا‬
‫بفضل افه تعال تم؛ركتك‪ ،،‬ودعا لي‪.‬‬
‫وكان بجيثي بعد ذللتا‪ ،‬حتى مامتج‪ .‬لالغرج بعد الْ‪.‬يقنآ‪.] ١٠٤ /‬‬
‫اثقصة اتثاثثة والسمن‬

‫وحدت حم؛ع ذلك ادمحومر لم تفقئ سه واحدة‬

‫غن أبي علي بن أبي همداش بن الخصاص‪ ،‬نال؛ سممت أيي يقول؛ اتفق‬
‫أني كنتر يوم نص علميأ المقتدر جالسا ق دارى‪ ،‬وأنا صيق الصدر‪ ،‬صيقأ‬
‫شديدأ‪ ،‬لا اعرف سسه‪.‬‬
‫وكان من عادتي إذا لحقي مثل ذلك‪ ،‬أن أحرج جواهر عندي ي درج‬
‫معزولة لهدا‪ ،‬من ياتوت احمر‪ ،‬وأزرق‪ ،‬وأصفر‪ ،‬وحبا تمارأ‪ ،‬ودرأ فاحرأ‪ ،‬يكون‬
‫قيمة الخمح خمسين ألم‪ ،‬دينار‪ ،‬وأكثر‪ ،‬وامتدعي صينية ذهب لعليفة‪ ،‬فاجعله‬
‫فيها‪ ،‬وألمح به‪ ،‬وأقلبه‪ ،‬فيزول صيق صدري‪.‬‬
‫فاستدعيت‪ ،‬ذلل‪ ،-‬الدرج‪ ،‬فجاووني به بلا صينية‪ ،‬فآنكررت‪ ،،^٥ ،‬وامريت‪،‬‬
‫بإحضارها‪ ،‬وفتحتا الدرج‪ ،‬وفرغتا ما فيه ل حجرى‪ ،‬ورددته على الخادم‪،‬‬
‫وأمدته بجثي ؛الصينية‪ ،‬وأنا جالس ق بتان‪ ،‬ق صحن داري‪ ،‬ق يوم بارئ‪،‬‬
‫ءلستا الثمس‪ ،‬وهو مزهر بصنوف الثقاس‪ ،‬والمناثير (نياتا ذو زهر)‪ ،‬وأنا‬
‫ألعمح ؛تللث‪ ،‬الجواهر‪ ،‬إذ دخل الناس إلهمأ بالصياح‪ ،‬والمكروه‪ ،‬والكبس‪ ،‬فقربرا‬
‫مي‪ .‬فدهشتح‪ ،‬ولر أحب أن ينلهروا على ما ق حجرى‪ ،‬فئففست‪ ،‬خميعه ق ذلك‪،‬‬
‫الزهر ق البستان‪ ،‬ولر ينتبهوا له‪.‬‬
‫فاخدمت‪ ،،‬فحملتا‪ ،‬وجرى علي ما جرى س الصادرة‪ ،‬وبقيتر ق الحبس‬
‫المدة الهلويلة‪ ،‬وتقلبت‪ ،‬الفصول على البستان‪ ،‬فجس ما فيه‪ ،‬ولر يفكر احد ق‬
‫قلعه‪ ،‬أو زراعته‪ ،‬ؤإئارته‪ ،‬وأءاشت‪ ،‬الدار‪ ،‬فا فربها احد‪ ،‬مجن أصحابي‪ ،‬ولا‬
‫أعداني‪ ،‬بعد الذي أخد منها‪ ،‬وفرغتا‪ ،‬ووقع الياس من وجود شيء فيها‪.‬‬
‫ثم مهل اف إطلأ؛ي‪ ،‬فأطلقت‪ ،‬فح؛ن جتت إل داري‪ ،‬ورأيت المرصع‬
‫الذي كنت‪ ،‬جالسأ ب ذللث‪ ،‬النوم‪ ،‬ذكرت‪ ،‬حديث الحوم الذي كان ل حجري‪،‬‬
‫ونفضى إناه ل السنان‪.‬‬

‫فقلت‪ :،‬ترى بقي مه شيء؟‬


‫هم قلت‪ :،‬هيهات‪ ،‬هيهات‪ ،‬وأمكت •‬
‫فلما كان ل الغد‪ ،‬أحلمت‪ ،‬الدار‪ ،‬وثمتؤ بشي‪ ،‬وس غلام يم المنان‬
‫ب؛ر‪ ،‬يدي‪ ،‬وأنا أفتش ميثا‪ ،‬ميثا‪ ،‬عما يثيره‪ ،‬وأحد الواحدة يعد الواحدة‪ ،‬من‬
‫ذللث‪ ،‬الحوهر‪ ،‬وكلما وحدت ثبتا‪ ،‬حرصت‪ ،‬على الإثارة‪ ،‬وطيب‪ ،‬الا‪٠‬ي^‪ ،‬إل أن‬
‫أنرت حح المنان‪ ،‬فوجدت حح ذللث‪ ،‬الحوم‪ ،‬ما صاع لي منه واحدة •‬
‫فأحذته‪ ،‬وحدت اش‪ ،‬وءالمأتا انه ند بقيت‪ ،‬لى بقية من الإنال‪ ،‬صالحه‪.‬‬
‫[الفرج مد الضق‪ ،‬ملأ عن نشرار انحاضرة‪:‬ي‪.] ١٣٤ /‬‬

‫‪١٦٢‬‬
‫اتقصة ا|رابعات والسبعون‬

‫فيضحي غنيها فقيرا واو|ش بس بوس‬

‫قال الفضل بن محمد الضي؛ أصحت‪ ،‬يومأ ببغداد‪ ،‬ق حلافة الهدي‪ ،‬وأنا‬
‫س أ مد الناس إصاقة وصرأ‪ ،‬لا ادرى ما أعمل‪ ،‬جمرة وفكرأ‪.‬‬
‫فخرجتا‪ ،‬فجلست‪ ،‬على باب مننلي بالصراة‪ ،‬أفكر فيما أصغ‪ ،‬فإذا أنا‬
‫برسول‪ ،‬المهدي‪ ،‬نل ونف ا علي‪ ،‬فمال‪ ،‬ت أجنا أمثر الؤمت؛ن‪ ،‬فراعي‪ ،‬وماء ظي‪،‬‬
‫غملت‪ :،‬أدخل‪ ،‬فألمي نابي‪ .‬فمال‪ U :‬إل ذلك‪ ،‬مبل‪.‬‬
‫فاشتل جرعي‪ ،،‬لحست‪ ،‬ان يأحدني بما كان محقا وبتن إبرامم؛<‪ ،‬مداس‬
‫ابن حن بن الحسن رصي اس عنهم•‬
‫فامحتدتمتا محابي‪ ،‬وجددُتا رصرءأ على اياب‪ ،‬وإ امحر أهلي بمصي‪،‬‬
‫دلا يما هجم م‪ ،‬الغم علي‪-‬‬
‫وقلتا؛ إن كان خترأ أو سرأ‪ ،‬سلمنهم‪ ،‬فما معنى تعجيل الهز لم‪.‬‬
‫ومضتا مع الرسول‪ ،‬حتى دخلت‪ ،‬على المهدي‪ ،‬وأنا ى نهاية الحزع‪ ،‬ف نمتؤ‪،‬‬
‫فرذ علي الملام‪.‬‬
‫فقلتا ل نفي؛ ليس إلا جمرأ‪ .‬فمال؛ اجلس يا مفضل‪ ،‬فجلست‪.،‬‬
‫فقال؛ احترني عمم‪ ،‬أمدح ستا قالته العرب‪ ،‬فت‪،‬صبىات‪ ،‬ساعة‪ ،‬لا أذكر شيئأ‪،‬‬
‫نم اجرى اش على لماني‪ ،‬ان‪ ،‬قلتا؛ قول الخنساء‪ ،‬فأشرق وجهه‪ ،‬وقال؛ حسثؤ‬
‫تمول ماذا؟‬

‫‪١٦٣‬‬
‫ذمال‪ !0‬حيث تقول!‬

‫ؤإن صخرأ إذا ن شتو لحار‬ ‫ؤإن صخرأ لوالين ا و>سدنا‬


‫كأن ه عل م ق را‪ ،‬ه ن ار‬ ‫ؤإن صخرأ ك أم الهداة ب ه‬
‫نامتشر به‪ ،‬ونال؛ ند آمحريت‪ ،‬هؤلاء بهذا‪ ،‬وأومأ إل حاعت ُين يديه‪ ،‬فلم‬
‫يقبلوا مي‪ ،‬قلتا؛ كان أمير ا‪،‬لومنن‪ ،‬أحق يالصواب متهم‪.‬‬
‫ئل؛ يا شتنل‪ ،‬حدثق الأن‪ .‬قلت‪،‬؛ أي ‪،^.^ ١١‬؟‬
‫قال؛ أحاديث‪ ،‬الأعراب‪.‬‬
‫قلم أزل أحدثه‪ ،‬بأحسن ما احففل منها‪ ،‬إل أن كاد المنادي يالفلهر أن ينادي‪.‬‬
‫نم ‪u‬ل لي؛ كيف حاللث‪ ،‬يا مففم؟‬
‫قلتا؛ ما يكون حال رجل عليه عشرون ألما درهم دينا حالأ‪ ،‬وليس ق‬
‫رزئه فضل لقضائها‪ ،‬ونصمت‪ ،‬عليه قصة حالي ويومي ق الإصاقة‪.‬‬
‫فقال؛ يا عمر بن بزح‪ ،‬ادفع إليه الساعة‪ ،‬عشرين ألفا درهم يقضي بها‬
‫دينه‪ ،‬وعشرين ألفا درهم بملح به حاله‪ ،‬وعشرين ألف درهم ثبهز بها بناته‪،‬‬
‫ؤيوسع بها على عياله‪.‬‬
‫ثم قال؛ يا مفضل‪ ،‬ما أحن ما قال ابن معلير‪ ،‬ل مثل حالارنؤ؛‬

‫فقثرأ ؤيغنى بعد بنص فقير؛ها‬ ‫وقد تغدر الدنيا فيضحي غنيها‬
‫وأحرى صفا بعد اكدرار غديرها‬ ‫وكم قد رأين ا من تكدر عيشة‬
‫فآحدرتا المال‪ ،‬وانصرفتا إل بتي بسمن الق ‪ ،‬درهم‪ ،‬بعد الإياس‪ ،‬وتومحلن‬
‫النفس على صرب الرقبة‪[ .‬الفرج ساكدهتآ‪.] ١٩٥ /‬‬

‫‪١٦٤‬‬
‫اثقصات ايناصلة واثسإومن‬

‫ما أحب أن ازداد على عطاء رسول الله شينا‬

‫يروى أن عطارأ من اعل الكرخ‪ ،‬لكن مسهورأ السر والآمانة‪ ،‬يركبه دين‪،‬‬
‫ونام من دكانه‪ ،‬ولزم يته مترأ‪ ،‬وأنبل على الوعاء والصلاة‪ ،‬إل أن صلى ليلة‬
‫الحمعة صلاة كثثرة‪ ،‬ودعا‪ ،‬وام‪ ،‬فرأى الني ه ل منامه‪ ،‬وهو مول له ت اتصد‬
‫علي ين عيي‪ ،‬ولكن إذ ذاك ونيرأ‪ ،‬فقد امرته أن يدير إليالث‪ ،‬أريعماثة دينار‪،‬‬
‫فحاوها واصالح يها أمرك‪.‬‬
‫نال الرجل‪ :‬وكان عليأ محتماثة دينار دننا‪ ،‬نلما كان من الغد‪ ،‬ظن‪ :‬تد‬
‫؛ <رمن رآني ي منامه فمد رآني‪ ،‬فإن الشيطان لا يتمثل يي))‪ ،‬غل‪,‬؛ ال‬ ‫نال الني‬
‫أفصد الونير‪.‬‬

‫فلما صريتط يايه‪ ،‬مئعت‪ ،‬من الوصول إليه‪ ،‬نجالت‪ ،‬إل أن محاق صدري‪،‬‬
‫وهممت‪ ،‬بالانصراف‪ ،‬فخرج الشافعي صاحبه‪ ،‬لكن يعرفي معرفة ضعيفة‪،‬‬
‫فأ‪-‬محرته الحر‪.‬‬

‫فمال؛ يا هدا‪ ،‬الوزير واف ل طلثالئ‪ ،‬مند النحر إل الأن‪ ،‬وقد سألي عتكر‬
‫فأنسيتلثؤ‪ ،‬وما عرفالت‪ ،‬أحد‪ ،‬والرمل مبثوثة ق ‪ ،، ٧٠٧٠‬فكن بمكانالث‪ ،،‬ثم رحع‬
‫فدخل‪ ،‬فلم يكن بأسرع من أن دعي بي‪ ،‬فدخلت إل علي بن بى•‬
‫فمال لي‪ :‬ما اّمالئ‪،‬؟ تلت‪ :‬فلأن بن فلأن العطار‪.‬‬
‫قال‪ :‬من أهل الكرخ؟ تلت‪ ،‬ت نعم‪.‬‬

‫‪١٦٥‬‬

You might also like