Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 20

‫الجمهورية التونسية‬

‫وزارة التربية‬

‫اإلطاراملرجعي العام للتعلمات‬

‫سبتمبر‪2022‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫الفهرس‬
‫‪3‬‬ ‫توطئة‬
‫‪5‬‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫العام للتعلمات‪ :‬تعريفه‪ ،‬معاييره‪ ،‬أهدافه‬ ‫املرجعي‬ ‫‪ ‬اإلطار‬
‫‪5‬‬ ‫‪ .1‬الكلمات املفاتيح‬
‫‪5‬‬ ‫ّ‬
‫املرجعي‬ ‫‪ .2‬تعريف اإلطار‬
‫‪5‬‬ ‫ّ‬
‫املرجعي‬ ‫‪ .3‬معايير بناء اإلطار‬
‫‪6‬‬ ‫ّ‬
‫املرجعي‬ ‫‪ .4‬أهداف اإلطار‬
‫‪7‬‬ ‫ّ ّ ّ‬
‫للتعلمات‬ ‫‪ ‬األسس العامة‬
‫‪7‬‬ ‫‪ .1‬املبادئ والقيم والغايات‪ :‬املبادئ – القيم – الغايات‬
‫‪8‬‬ ‫التعليم – ّ‬ ‫ّ‬
‫التربية – ّ‬
‫التأهيل‬ ‫‪ .2‬وظائف املدرسة‪:‬‬
‫‪9‬‬
‫ّ‬
‫الثانو ّي‬ ‫التعليم األساس ّي – ّ‬
‫الد اسة‪ّ :‬‬ ‫ّ‬
‫التعليم‬ ‫‪ .3‬مسار ر‬
‫‪10‬‬ ‫ّ‬
‫املتخرج‬ ‫‪ .4‬مالمح‬
‫‪11‬‬ ‫ّ ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للتعلمات‬ ‫املرجعي العام‬ ‫توجهات اإلطار‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫‪11‬‬ ‫املجالية‬ ‫التعلم – العالقات‬ ‫‪ .1‬التعلمات ومجاالتها‪ :‬الكفايات واملهارات – مجاالت‬
‫‪15‬‬ ‫ّ‬
‫البيداغوجية ‪ -‬إجراءات‬ ‫عليمية ‪ّ :‬‬
‫مقومات الخيارات‬ ‫بيداغوجية ّ‬
‫والت ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ .2‬الخيارات ال‬
‫ّ‬
‫بيداغوجية‬
‫ّ ّ‬ ‫‪ .3‬الحياة املدر ّ‬
‫‪16‬‬ ‫التعلمات‬ ‫سية و‬
‫‪17‬‬ ‫التكوين – مجاالت ّ‬
‫التكوين‬ ‫التكوين – مستويات ّ‬ ‫التكوين‪ :‬مبادئ ّ‬ ‫‪ّ .4‬‬

‫‪18‬‬ ‫التقييم – مبادئ ّ‬


‫التقييم‬ ‫التقييم‪ :‬مشموالت ّ‬ ‫‪ّ .5‬‬
‫ّ ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ .6‬‬
‫‪19‬‬ ‫للتعلمات‬ ‫املرجعي العام‬ ‫تنفيذية لإلطار‬ ‫آليات‬
‫‪19‬‬ ‫رجعية ال ّساندة‬
‫‪ .7‬األطر امل ّ‬
‫ّ ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫أولويات وأحكام في تطبيق اإلطار ّ‬
‫‪19‬‬ ‫للتعلمات‬ ‫العام املرجعي‬ ‫‪.8‬‬

‫‪2‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫توطئة‬
‫ّ‬
‫الوطنية الحديثة‬ ‫التونس ّي‪ 1‬دور املد سة في بناء ّ‬
‫الدولة‬
‫ّ‬
‫التربو ّي ّ‬ ‫املحطات الكبرى ّالتي عرفها ّ‬
‫النظام‬
‫ّ‬
‫أكدت مختلف‬
‫ّ‬
‫ر‬
‫أهم ّ‬ ‫ّ‬
‫تطلعاته‪ .‬ومن ّ‬ ‫والر ّقي باملجتمع ّ‬
‫النجاحات في هذا املجال‪:‬‬ ‫التونس ّي وتحقيق‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫الكوني‪ ،‬قادرة على مواكبة‬ ‫ّ‬
‫اإلنساني‬ ‫وهويتها‪ ،‬منفتحة على‬ ‫تونسية ّ‬
‫معتزة بانتمائها ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫شخصية‬ ‫‪ -‬اإلسهام في بناء‬
‫ّ‬
‫املستجدات املختلفة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ومجانيا‪.‬‬ ‫التعليم وتعميمه وجعله إجبارّيا‬ ‫‪ -‬توحيد ّ‬
‫ّ‬
‫البشرية بمختلف أصنافها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الوطنية من املوارد‬ ‫‪ -‬توفير حاجات ّ‬
‫الدولة‬
‫ّ‬
‫الوطنية وخياراتها‪.‬‬ ‫‪ -‬تعزيز االلتزام بأهداف ّ‬
‫الدولة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الوطنية بمختلف أشكالها ومجاالتها‪.‬‬ ‫‪ -‬نشر الثقافة‬
‫ّ‬
‫الت ّ‬
‫ربوية اليوم من اضطراب في أداء ّ‬ ‫كل تلك ّ‬
‫ّ‬
‫مهامها وتراجع في مردودها‪،‬‬ ‫النجاحات وغيرها ال تنفي ما تشهده املنظومة‬
‫تجلى ذلك في مظاهر عديدة ّ‬ ‫ّ‬
‫أهمها‪:‬‬ ‫وقد‬
‫‪ -‬تراجع املنزلة االعتبارّية للمدرسة في املجتمع‪.‬‬
‫سيان‪.‬‬ ‫الفشل ّ‬
‫والتس ّرب املدر ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫والقيمي‪.‬‬ ‫املعرفي واالكتساب املهار ّي‬
‫ّ‬ ‫التحصيل‬ ‫ضعف ّ‬ ‫‪-‬‬
‫التقييمات ّ‬
‫الد ّ‬ ‫ونسية في تب متأخرة ضمن ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫ولية‪.‬‬ ‫التربوية الت ّ ر‬ ‫تصنيف املنظومة‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫والثقافي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫واالقتصادي‬ ‫ّ‬
‫االجتماعي‬ ‫ضعف تفاعل املدرسة مع محيطها‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫ويعود ذلك إلى أسباب عديدة منها ما تعلق باشتغال املنظومة نفسها ومنها ما هو خارج عن نطاقها‪ ،‬من ذلك‪:‬‬
‫ّ‬
‫واملستجدات املختلفة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫كنولوجية‬ ‫العلمية ّ‬
‫والت‬ ‫ّ‬ ‫طورات‬ ‫للت ّ‬‫اسية وعدم مواكبتها ّ‬ ‫تقادم البرامج ّ‬
‫الدر ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫التعلمات وضعف الترابط بينها‪.‬‬ ‫تجزئة‬ ‫‪-‬‬
‫ظرية على املهارات والكفايات وضعف ّ‬
‫الصلة بينها وبين سياقات الحياة‪.‬‬ ‫‪ -‬كثافة املحتويات وتغليب املعا ف ّ‬
‫الن ّ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫بكل ّ‬ ‫ّ‬
‫التربوية ّ‬ ‫كل هذا إعادة ّ‬ ‫وقد استوجب ّ‬
‫مكوناتها لبنائها بشكل أكثر شموال وتماسكا وفق مدخل‬ ‫النظر في املنظومة‬
‫تطويرية من أجل منظومة أكثر جودة وإنصافا وذلك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تجديدية‬ ‫والتقييم ّ‬
‫والتعديل برؤية‬ ‫والتنفيذ ّ‬
‫صور ّ‬ ‫منظومي في ّ‬
‫الت ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للتربية ّ‬ ‫استنادا إلى القانون ّ‬
‫والتعليم املدرس ّي لسنة ‪ 2002‬الذي انبنى على رؤية تتيح بناء خطة لتطوير التربية‬ ‫التوجيهي‬
‫ّ‬
‫والتعليم في تونس من أبرز أهدافها‪:‬‬

‫ّ‬
‫التربو ّي‪ /‬القانون ّ‬ ‫ّ‬
‫املتعلق ّ‬ ‫ّ‬
‫املتعلق ّ‬
‫بالتعليم‪ /‬القانون عدد ‪ّ 65‬‬ ‫‪ -1‬القانون عدد ‪ّ 118‬‬
‫التوجيهي عدد ‪80‬‬ ‫بالنظام‬ ‫املؤرخ في ‪ 29‬جويلية ‪1991‬‬ ‫املؤرخ في ‪ 4‬نوفمبر ‪1958‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مؤرخ في ‪ 23‬جويلية ‪ 2002‬املتعلق بالتربية ّ‬
‫ّ‬
‫والتعليم املدرس ي‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لوكية‪.‬‬ ‫والوجدانية ّ‬
‫والس ّ‬ ‫ّ‬ ‫املعرفية واملهارّية‬
‫ّ‬ ‫شخصيته في أبعادها املختلفة‬ ‫‪ -‬تمكين املتعلم من تنمية‬
‫ّ‬
‫الوظيفي بين التعلمات و توجيه املعارف فيها توجيها مهارّيا خادما لوظائف املدرسة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الوصل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املتعلم تراعي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تنمية كفايات ّ‬
‫واملنهي‪،‬‬ ‫الثقافي واالجتماعي‬ ‫السياق‬ ‫وإبداعية لدى‬ ‫وحياتية‬ ‫ورقمية‬ ‫تواصلية‬ ‫متنوعة‬
‫ّ‬
‫والصحة ّ‬
‫والسلم واألمن‪.‬‬ ‫وتنفتح على قضايا مشتركة كاملواطنة والبيئة ّ‬
‫والتنمية املستدامة‬
‫أهيلية بشكل وجيه ّ‬ ‫قييمية ّ‬
‫والت ّ‬ ‫كوينية ّ‬
‫والت ّ‬ ‫عليمية ّ‬
‫والت ّ‬ ‫ربوية و ّ‬
‫الت ّ‬ ‫الت ّ‬‫ّ‬ ‫‪ -‬بناء ّ‬
‫وفعال‪.‬‬ ‫تصور جامع يربط بين األنشطة‬
‫ّ‬ ‫التكامل ّ‬‫سية في ّاتجاه مزيد ّ‬ ‫‪ -‬تطوير الحياة املدر ّ‬
‫والتفاعل بينها وبين التعلمات لتحقيق التوازن بين مختلف‬
‫ّ‬
‫وظائف املدرسة في بناء تعلم ناجع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلصالحي التربو ّي ّ‬ ‫ّ ّ ّ‬ ‫وقد ُ‬
‫كل محطاته مع‬‫التونس ي في ّ‬ ‫ّ‬ ‫للتعلمات انطالقا من اإلرث‬ ‫ّ‬
‫املرجعي العام‬ ‫ص ّمم هذا اإلطار‬
‫ّ‬
‫التونسية وتجويد مردودها‪ ،‬كما‬ ‫الرائدة في العالم‪ ،‬وهو يهدف إلى تطوير أداء املدرسة‬ ‫ّ‬
‫التربوية ّ‬ ‫االستئناس ّ‬
‫بالتجارب‬
‫التكوين ّ‬
‫والتقييم وتطوير الحياة املدر ّ‬
‫سية‪.‬‬ ‫سية ومراجعة منظومتي ّ‬ ‫يهدف إلى بناء أسس البرامج والكتب املدر ّ‬

‫‪4‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫اإلطاراملرجعي العام للتعلمات‬


‫تعريفه – معاييره ‪ -‬أهدافه‬

‫‪ .1‬الكلمات المفاتيح‬
‫املتخرج – حياة مدر ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫تعل ّ‬ ‫ّ‬
‫تعلمات – كفاية ‪ -‬مهارة – ّ‬ ‫ّ‬
‫سية‬ ‫مية – مجال تعلم – مالمح‬ ‫عملية تعليمية‬ ‫مرجعي –‬ ‫إطار‬
‫‪ .2‬تعريف اإلطار المرجعي‬
‫ّ‬ ‫والت ّ‬‫البيداغوجية ّ‬
‫ّ‬ ‫وآليات ّ‬
‫التوجيهي ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عليمية‪ ،‬تؤطر‬ ‫التنفيذ‬ ‫مرجعية تأطيرية‪ ،‬وسيطة بين غايات القانون‬ ‫هو وثيقة‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العمليات واإلجراءات املرتبطة بالتعليم والتعلم وتحدد األسس الن ّ‬ ‫ّ‬
‫املركزية التي تبنى عليها‬ ‫ظرية واملفاهيم‬ ‫مختلف‬
‫ّ ّ‬
‫مجاالت التعلم وشبكاتها‪.‬‬
‫ّ ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املرجعي العام للتعلمات إلى‪:‬‬ ‫يتوجه هذا اإلطار‬
‫الت ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ربوية‪.‬‬ ‫مشرعي القوانين والتراتيب‬
‫ّ‬ ‫الت ّ‬ ‫ّ‬
‫ربويين كافة‪.‬‬ ‫‪ -‬الفاعلين‬
‫ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫وكل من ُيعنى بالشأن التربو ّي‪.‬‬
‫التالميذ واألولياء واملجتمع املدني ّ‬
‫املرجعي أسس‪:‬‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يحدد اإلطار‬
‫املتخرج انطالقا من جملة املبادئ والقيم والغايات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬مالمح‬
‫والت ّ‬
‫عليمية‪.‬‬ ‫البيداغوجية ّ‬
‫ّ‬ ‫وجهات‬ ‫‪ّ -‬‬
‫الت ّ‬
‫‪ -‬بناء البرامج املدر ّ‬
‫سية‬
‫والت ّ‬
‫عليمية املساعدة‪.‬‬ ‫البيداغوجية ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تأليف الكتب املدر ّ‬
‫سية والوثائق‬
‫‪ّ -‬‬
‫التكوين ومبادئه‪.‬‬
‫‪ -‬التقييم وأهدافه‪.‬‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬حياة مدر ّ‬
‫بالتعلمات‪.‬‬ ‫متطورة وثيقة الصلة‬ ‫سية‬
‫‪ .3‬معايير بناء اإلطار المرجعي‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫للتعلمات إلى جملة معايير‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫املرجعي العام‬ ‫يستند بناء اإلطار‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الجمهورية الت ّ‬
‫شريعية‪.‬‬ ‫ونسية ونصوصها الت‬ ‫‪ -‬أن يراعي مبادئ‬
‫ربوية املقا نة ويراعي املعايير ّ‬
‫الد ّ‬ ‫ّ‬
‫الت ّ‬ ‫الوطني ّ‬ ‫‪ -‬أن يستجيب ملقتضيات ّ‬
‫ولية في‬ ‫ر‬ ‫التونس ّي وينفتح على األنظمة‬ ‫ّ‬ ‫السياق‬
‫التربية ّ‬‫ّ‬
‫والتعليم‪.‬‬ ‫مجال‬

‫‪5‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫‪ -‬أن يشمل جميع الجوانب ّ‬


‫منظومية متكاملة‪.‬‬ ‫بالتعلمات في رؤية‬ ‫املتصلة‬
‫ّ‬
‫املستجدات والحاجات‪.‬‬ ‫قابلية ا ّلتعديل وفق‬
‫التنفيذ و ّ‬‫‪ -‬أن ي ّتسم بمرونة في ّ‬

‫‪ .4‬أهداف اإلطار المرجعي‬


‫ّ‬ ‫علمات إلى تحقيق غايات ّ‬ ‫ّ ّ ّ‬
‫ّ‬
‫العملية‬ ‫النظام التربو ّي وترسيخها وإلى اإلسهام في تطوير‬ ‫ّ‬
‫املرجعي العام للت‬ ‫يهدف اإلطار‬
‫ّ‬ ‫عليمية – ّ‬
‫التعل ّ‬ ‫ّ‬
‫الت ّ‬
‫مية واالرتقاء بأداء املدرسة ‪ .‬وذلك بالعمل على‪:‬‬
‫ّ‬
‫تأطيرية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫مرجعيات عمل‬ ‫ّ‬
‫التربويين من‬ ‫‪ -‬تمكين الفاعلين‬
‫ّ ّ‬
‫التعلم‪.‬‬ ‫‪ -‬تأكيد إضفاء معنى على‬
‫سية املختلفة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الخاصة بالبرامج املدر ّ‬ ‫ّ‬
‫املرجعية‬ ‫‪ -‬ضبط األطر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬إدراج الحياة املدر ّ‬
‫سية ضمن مسار تطوير التعلمات ربطا لها بالحياة وإسهاما في تنمية كفايات املتعلم ومهاراته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تأكيد استثمار ّ‬
‫التـ ّ‬
‫ـنوع في الذكاءات واملواهب واملعارف واملهارات والخبرات‪.‬‬
‫مستقبلي ناجع ّ‬
‫وفعال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫تمهيدا لتعليم‬ ‫ّ‬
‫الدولية‬ ‫الت ّ‬
‫ونسية مواكبة للمعايير‬ ‫‪ -‬بناء معايير جودة في املد سة ّ‬
‫ر‬
‫الت ّ‬
‫ونسية‪.‬‬ ‫وفعالة تستجيب الحتياجات املد سة ّ‬ ‫متطورة ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬بناء منظومة تكوين‬
‫ر‬
‫ّ ّ‬
‫لتعدد الذكاءات‪.‬‬ ‫‪ -‬إرساء منظومة تقييم ناجعة ومنصفة ومراعية‬

‫‪6‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫األســس العامة للتعلمات‬

‫‪ .1‬المبادئ والقيم والغايات‬


‫ّ ّ‬
‫للتربية ّ‬ ‫ّ‬
‫والتعليم‪.‬‬ ‫مستمدة من القانون التوجيهي‬ ‫وهي‬
‫أ‪ -‬املبادئ‬
‫ّ‬
‫التربو ّي ّ‬ ‫يرتكز ّ‬
‫التونس ّي على املبادئ اآلتية‪:‬‬ ‫النظام‬
‫أولوية ّ‬‫التربية ّ‬ ‫ّ‬
‫وطنية مطلقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حق ّ‬
‫لكل تونس ي وتونسية دون تمييز‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الحق في التربية والتعليم‪ :‬التربية والتعليم ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫سن السادسة عشرة‪.‬‬ ‫التعليم إجبار ّي ّ‬
‫حتى ّ‬ ‫‪ -‬اإلجبا ّية‪ّ :‬‬
‫ر‬
‫املجانية في ّ‬
‫التعليم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫املجانية‪ :‬تضمن ّ‬
‫الدولة مبدأ‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تكافؤ الفرص واإلنصاف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإليجابية‪.‬‬ ‫‪ -‬منح املتعلم فرص اكتساب القيم واملعارف واملهارات وتنمية االتجاهات واملواقف‬
‫جيدة‪.‬‬ ‫سية نشطة ّ‬‫الحق في حياة مدر ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ب‪ -‬القيم‬
‫ّ‬
‫الكونية‪:‬‬ ‫ّ‬
‫التونسيون ومن القيم‬ ‫ستمد م ّما أجمع عليه‬‫وهي ُت ّ‬
‫ّ‬
‫واملسؤولية‪.‬‬ ‫الحرّية‬
‫‪ّ -‬‬
‫الحق والخير والجمال‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬االحترام وتقدير ّ‬
‫التنوع واالختالف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والشفافية‪.‬‬ ‫‪ -‬العدالة والنزاهة‬
‫ت‪ -‬الغايات‬
‫جيد ّ‬ ‫ّ‬
‫وتطلعات املجتمع إلى تعليم ّ‬ ‫ّ‬ ‫للنظام التربو ّي ّ‬ ‫األساسية ّ‬
‫ّ‬
‫وفعال في‬ ‫الجمهورية‬ ‫التونس ّي عن مبادئ‬ ‫تصدر الغايات‬
‫صلته بعالم اليوم‪ .‬وهذه الغايات هي‪:‬‬
‫الوطنية وتنمية الشعور باالنتماء الحضار ّي ّ‬
‫وحب الوطن والوالء لتونس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بالهوية‬ ‫‪ -‬ترسيخ الوعي‬
‫ّ‬
‫اإلنسانية العليا واملبادئ‬ ‫ّ‬
‫اإلنسانية واملستلهمة للمثل‬ ‫ّ‬
‫اإلسالمية واالنفتا على الحضارة‬ ‫ّ‬
‫العربية‬ ‫‪ -‬تأصيل ّ‬
‫الهوية‬
‫ّ‬
‫االجتماعية وحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫اطية والعدالة‬‫الحرية والديمقر ّ‬ ‫ّ‬
‫الكونية في ّ‬
‫للتعبير بها عن املواقف واالنفعاالت واألفكار ّ‬ ‫الوطنية ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والتواصل مع‬ ‫العربية‪ ،‬باعتبارها اللغة‬ ‫‪ -‬إتقان اللغة‬
‫اآلخرين وصناعة معنى الحياة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫التواصل ّ‬ ‫تملكا يتيح استعمالهما في جميع أشكال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫وبكل وسائله فهما وتعبيرا‬ ‫أجنبيتين ‪ -‬على األقل ‪-‬‬ ‫‪ -‬تملك لغتين‬
‫ونقدا‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬غرس قيم تثمين العلم والعمل والتضامن واملواطنة والعيش املشترك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫التنمية الشاملة واملتوازنة لشخصية املتعلم في أبعادها املختلفة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األساسية ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحياتية‬ ‫السليمة وتنمية مهاراته وقدراته وتوظيفها في املواقف‬ ‫‪ -‬العمل على إكساب املتعلم املعارف‬
‫املختلفة وتدريبه على التفكير واإلبداع واالبتكار‪.‬‬
‫ّ ّ‬ ‫املتعددة والقد ات املتنوعة واستثما ها في ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التعليم والتعلم‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬تثمين الذكاءات‬
‫البيئية ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املتعلم على القواعد ّ‬
‫الص ّ‬
‫السليمة‪.‬‬ ‫حية واملمارسات‬ ‫‪ -‬تربية‬
‫‪ .2‬وظائف المدرسة‬
‫التعليم – ّ‬ ‫ّ‬
‫التربية – ّ‬ ‫ّ‬
‫التأهيل‪.‬‬ ‫أساسية هي‪:‬‬ ‫تضطلع املدرسة بثالث وظائف‬

‫أ‪ -‬التربية‬

‫تعمل املدرسة‪ ،‬في ذلك‪ ،‬على‪:‬‬

‫الناشئة وتربيتهم على قيم املواطنة‪.‬‬ ‫املدني لدى ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫الحس‬ ‫‪ -‬تنمية‬
‫ّ‬
‫شخصية املتعلم ّ‬ ‫ّ‬
‫بكل أبعادها‪.‬‬ ‫‪ -‬تنمية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬تمكين املتعلم من بناء شخصيته على النحو الذي ُيذكي فيه ملكة النقد واإلرادة الفاعلة واإلبداع‪.‬‬
‫النشء على االجتهاد ّ‬ ‫ّ‬
‫وحب العمل وإتقانه‪.‬‬ ‫‪ -‬تربية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الجماعية وقواعد العيش املشترك‪.‬‬ ‫‪ -‬تنشئة املتعلم على احترام القيم‬
‫ب‪ -‬التعليم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تعمل املدرسة‪ ،‬في ذلك‪ ،‬على أن يتمكن املتعلم من‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الوطنية‪.‬‬ ‫العربية بصفتها اللغة‬ ‫‪ -‬إتقان اللغة‬
‫أجنبيتين على ّ‬
‫األقل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬حذق لغتين‬
‫ّ‬
‫‪ -‬تنمية مختلف أشكال الذكاء‪.‬‬
‫الذ ّ‬ ‫ّ ّ ّ‬
‫اتي‪.‬‬ ‫‪ -‬ممارسة التعلم‬
‫الفعال‪.‬‬ ‫‪ -‬تطوير ملكات التواصل ّ‬ ‫ّ‬
‫اللغو ّي ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬توظيف ّ‬
‫ّ‬
‫والجسماني‪.‬‬ ‫والرمز ّي‬
‫والفن ّي ّ‬ ‫التعبير‬
‫والر ّ‬
‫واالتصال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫قميات والقدرة على توظيفها في سائر املجاالت‪.‬‬ ‫تكنولوجيات املعلومات‬ ‫‪ -‬حذق استعمال‬
‫‪ -‬امتالك ثقافة ّ‬
‫علمية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬تهيئة النشء ملواجهة الطارئ وغير املتوقع‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫ت‪ -‬التأهيل‬
‫ّ‬
‫تسعى املدرسة إلى تمكين املتعلم من‪:‬‬
‫ّ ّ ّ‬
‫الذ ّ‬ ‫‪ -‬استثمار املعارف واملهارات املكتسبة في ّ‬
‫اتي‪.‬‬ ‫حل املشكالت والتعلم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫شاركي‪.‬‬ ‫‪ -‬تنمية كفايات املبادرة واالبتكار والعمل الت‬
‫والتكيف مع ّ‬
‫املتغيرات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬التخطيط للمستقبل‬
‫‪ .3‬مسار الدراسة‬
‫ّ‬ ‫الثانو ّي‪ ،‬ولكلتا املرحلتين ّ‬‫ّ‬ ‫التعليم األساس ّي ّ‬
‫الد اس ّي إلى مرحلتين‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫تمييزية في‬ ‫موجهات‬ ‫والتعليم‬ ‫ينقسم املسار ر‬
‫التكامل‬‫والزمن املد س ّي‪ .‬وتقوم العالقة بين املرحلتين على ّ‬ ‫عليمية ّ‬
‫والتقييمات ّ‬ ‫املواد وخصائص املجاالت ّ‬
‫الت ّ‬ ‫ّ‬ ‫طبيعة‬
‫ر‬
‫درج ّ‬
‫والتطوير‪.‬‬ ‫ّ‬
‫والت ّ‬
‫أ‪ -‬التعليم األساس ي‬
‫ّ‬
‫اإلعدادية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫حضيرية ويختتم بانتهاء املرحلة‬ ‫بالسنة ّ‬
‫الت‬ ‫يبدأ ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لكل من بلغ ّ‬ ‫‪ ‬السنة التحضيرية‪ :‬متاحة ّ‬
‫تواصليا وتهيئته للعيش في‬ ‫سن ‪ 5‬سنوات‪ ،‬أساسها تنشئة الطفل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املنظم‪ ،‬وتنمية مهاراته ّ‬
‫والفنية‪.‬‬ ‫الحركية‬ ‫الحس ّية‬ ‫ّ‬
‫االجتماعي‬ ‫الوسط‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬املرحلة االبتدائية‪ :‬متاحة لكل من بلغ ّ‬
‫سن ‪ 6‬سنوات أو تخلف لسبب من األسباب عن املباشرة في العمر‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مي املعارف ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫يجي للغة‬ ‫ّ‬
‫العملي واالكتساب التدر‬ ‫األساسية وتنمية الذهن والذكاء‬ ‫األو ّلية‬ ‫عل ّ‬ ‫املحدد‪ .‬أساسها الت‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العربية ّ‬
‫ّ‬
‫أجنبيتين والقدرة على بناء املعارف البسيطة وتنمية املهارات‬ ‫السليمة مشافهة وكتابة وتعلم لغتين‬
‫ّ‬ ‫الذ ّ‬ ‫ّ‬
‫والعملية‪.‬‬ ‫هنية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االبتدائي بنجا ‪ .‬تمكن املتعلم من تكوين أساس ّي ُي ْق ِدره على‬
‫ّ‬ ‫التعليم‬‫لكل من أنهى ّ‬ ‫‪ ‬املرحلة اإلعدادية‪ :‬متاحة ّ‬
‫عليمية وعلى تطوير املهارات املكتسبة والكفايات‪ .‬وتشمل‬ ‫الت ّ‬ ‫التعامل مع املعا ف املختلفة في مختلف املجاالت ّ‬ ‫ّ‬
‫ر‬
‫الت ّ‬
‫قني‪.‬‬ ‫اإلعدادي ّ‬
‫ّ‬ ‫العام ّ‬
‫والتعليم‬ ‫اإلعدادي ّ‬
‫ّ‬ ‫فرعي ّ‬
‫التعليم‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫كل مرحلة بأشكال ومواصفات في ّ‬ ‫ّ‬
‫وتختص ّ‬
‫قانونية‪.‬‬ ‫التقييم تضبط بنصوص‬ ‫ٍ‬
‫ب‪ -‬التعليم الثانوي‬

‫التعليم األساس ّي العام أو التقني بنجا ‪ ،‬ينتظم وفق مسالك وشعب بعد التوجيه في نهاية الجذع‬ ‫لكل من أنهى ّ‬
‫ّ‬ ‫متا‬
‫تنوع الذكاءات والقدرات من جهة وحاجات املجتمع وسوق الشغل من جهة أخرى‪.‬‬ ‫املشترك‪ .‬وتراعي هذه املسالك والشعب ّ‬
‫قافية املتينة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يمكن ّ‬
‫والتكوين ّ‬
‫املعمق وتطوير املهارات وإظهار املالمح‬ ‫والث ّ‬ ‫ّ‬
‫املعرفية‬ ‫التعليم الثانو ّي من دعم املكتسبات‬ ‫و‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األساسية لقيم املواطنة واإلقدار على املبادرة الذ ّ‬
‫ّ‬
‫شغيلية‪.‬‬‫اتية وخلق األفكار الت‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫الزمنين االجتماعي والنفس ي‪ .‬ويسمح بتحقيق أهداف املدرسة في إطار التكامل بين مختلف‬ ‫الزمن املدرس ّي ّ‬
‫يراعي ّ‬
‫تحدد ّ‬ ‫ّ‬
‫املحلية‪ُ .‬ويضبط بنصوص ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التوزيع‬ ‫شخصية متوازنة ويتسم باملرونة ومراعاة السياقات‬ ‫وظائفها ويساعد على خلق‬
‫ّ‬
‫عليمية والت ّ‬ ‫ّ‬
‫علمات وما يناسب مختلف األنشطة الت ّ‬ ‫ّ ّ ّ‬
‫ربوية‪.‬‬ ‫األسبوعي للت‬
‫لكل سنة در ّ‬ ‫ّ‬ ‫الس ّ‬
‫نوية املنظمة ّ‬ ‫ّ‬
‫تتولى الوزارة إصدار الروزنامة ّ‬
‫اسية‪.‬‬
‫‪ .4‬مالمح المتخرج‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشخصية واملعرفة والثقافة واملهارات‪ ،‬ليصير‬ ‫املتخرج أبعاد االنتماء واملواطنة وبناء الذات وتنمية‬ ‫تشمل مالمح‬
‫ّ‬
‫املتعلم‪:‬‬
‫معتزا بانتمائه إلى تونس ووالئه لها‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ّ‬
‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫العربية‬ ‫تأصال في ّ‬
‫هويته‬ ‫‪-‬م ّ‬
‫ّ‬
‫الكونية‪.‬‬ ‫‪ -‬منفتحا على القيم‬
‫والتنمية املستدامة وقواعد العيش املشترك‪.‬‬ ‫‪ -‬حريصا على قيم حقوق اإلنسان ّ‬
‫ّ‬
‫ووجدانيا‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وسلوكيا‬ ‫ّ‬
‫معرفيا‬ ‫شخصية متوازنة في أبعادها املختلفة‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬ذا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬قادرا على التواصل والتفاوض‪.‬‬
‫جيد‪.‬‬ ‫معرفي ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ذا تحصيل‬
‫ّ‬
‫والثقافية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫كنولوجية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العلمية والت‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬مواكبا للمستجدات‬
‫‪ -‬ذا مهارات ّ‬
‫متنوعة‪.‬‬
‫مؤهال لالنخراط في الحياة ّ‬
‫املهنية‪.‬‬ ‫‪ -‬مبادرا‪ ،‬مبتكرا‪ ،‬مبدعا‪ّ ،‬‬

‫‪11‬‬

‫‪10‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫توجهات اإلطاراملرجعي العام للتعلمات‬

‫ّ‬
‫التوجهات على‪:‬‬ ‫تعمل هذه‬
‫ّ‬
‫‪ -‬مراعاة حاجات املتعلم وقدراته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تحقيق ّ‬
‫التوازن بين املعارف واملهارات واالتجاهات واملواقف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الذاتي‪.‬‬ ‫‪ -‬تثمين التعلم‬
‫ّ‬
‫لكل ما ّيتصل بالتعلمات‪.‬‬ ‫‪ -‬الجودة ّ‬
‫والت ّميز ّ‬
‫للش ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تنمية ّ‬
‫خصية‪.‬‬ ‫املقومات املختلفة‬
‫‪ .1‬التعلمات ومجاالتها‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫يقتض ي ُ‬
‫واملهنية‪ ،‬من جهة‪ ،‬واملالمح‬ ‫والتكنولوجية‬ ‫العلمية‬ ‫التعلم ومواكبة متطلبات العصر‬ ‫هان إضفاء املعنى على‬ ‫ر‬
‫ً ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫مات أساسه‪:‬‬‫الجديدة ملتعلمين ينتمون إلى القرن الحادي والعشرين‪ ،‬من جهة أخرى‪ ،‬بناء للتعل ِ‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫"التحيين ّ‬ ‫تجديدي قوامه ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫العلمية ومواكبة لرو‬ ‫للمستجدات‬ ‫الدائم" للمحتويات واملقاربات استجابة‬ ‫تصور‬
‫العصر وملختلف ّ‬
‫متغيراته‪.‬‬ ‫ِ‬
‫غير نحو مستقبل ذي آفاق اجتماعيةّ‬ ‫للمتعلمين في واقع سريع ّ‬
‫الت ّ‬ ‫ّ‬ ‫واقعية تنطلق من الحاجات الحقيقيةّ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬رؤية‬
‫ومهنية جديدة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫التعلمات بناء ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نوعيا مهاريا‪.‬‬ ‫‪ -‬اتجاه يبني‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌّ‬
‫منهجية تستثمر ما يتيحه تضافر االختصاصات من إمكانات لبناء شبكة تعلمات متجانسة ومتسقة‬ ‫‪ -‬رؤية‬
‫ّ‬
‫لتحقيق الغايات الت ّ‬
‫ربوية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتعليمية ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تعليمية تمكن املتعلمين من اكتشاف‬ ‫وضعيات‬ ‫متنوعة تتيح بناء‬ ‫بيداغوجية‬ ‫‪ -‬اعتماد مقاربات‬
‫املتعددة ومواهبهم واستثمارها لتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ذكاءاتهم‬
‫ّ‬
‫وتمكن هذه األسس مجتمعة من‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ّ ّ‬
‫ابط‪ ،‬فمن حي كان‬ ‫‪ -‬نشر مجاالت التعلم والكفايات واملهارات املستهدفة في نطاق شبكة تبرز ما بينها من تر ٍ‬
‫والنتيجة ذاتها‪.‬‬‫تحقق املقصد ْنفسه ّ‬ ‫املدخل‪ ،‬باملجال أو الكفاية أو املها ة‪ّ ،‬‬
‫ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫علم والكفايات واملهارات نحو هدف مركز ّي هو "تنمية ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫شخصية املتعلم في‬ ‫مقومات‬ ‫‪ -‬توجيه شبكة مجاالت الت‬
‫مختلف أبعادها"‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أ‪ -‬الكفايات واملهارات‬
‫‪12‬‬ ‫الكفايات واملهارات أصناف‪:‬‬
‫وكل أنشطة الحياة املدر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ ‬الكفايات العامة‪ :‬وتتضافر جميع مجاالت التعلم ّ‬
‫سية في تطويرها‪:‬‬
‫‪ ‬كفايات املبادرة‪:‬‬
‫‪ -‬كفاية االبتكار واإلبداع‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫‪ -‬كفاية إنجاز مشروع ّ‬


‫تصورا وتخطيطا وتنفيذا‪.‬‬
‫‪ ‬كفايات سلوكية‪:‬‬
‫املسؤولية واالعتماد على ّ‬
‫النفس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬كفاية ّ‬
‫تحمل‬
‫النقد ّ‬
‫والرأي املخالف‪.‬‬ ‫وتقبل ّ‬ ‫‪ -‬كفاية ّ‬
‫التواصل ّ‬
‫‪ -‬كفاية ّ‬
‫التعاون مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬املهارات العامة‪:‬‬
‫ّ ّ‬
‫علمات واألنشطة املوازية في الحياة املدر ّ‬ ‫ُ‬
‫سية‬ ‫‪ ‬مهارات منهجية‪ :‬تكتسب من الت‬
‫‪ -‬مهارة البح عن املعلومة‪.‬‬
‫‪ -‬مهارة ترتيب املعلومات وتحليلها وت ّبين العالقات بينها‪.‬‬
‫ّ‬
‫الوضعيات واألهداف‪.‬‬ ‫‪ -‬مهارة استثمار املعلومات بحسب‬
‫حل املشكالت‪ ،‬ومن تلك املهارات مهارة‬ ‫ـمرس وال ّتجريب ّ‬
‫والتد ّرب في إطار ّ‬ ‫‪ ‬مها ات عملية‪ُ :‬تكتسب ّ‬
‫بالت ّ‬ ‫ر‬
‫التكنو ّ‬
‫لوجيات الحديثة وتحليل البيانات‪.‬‬ ‫التنفيذ ومها ة استخدام ّ‬
‫ّ‬
‫ر‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫يتطور باستمرار‪ ،‬وهي ّ‬ ‫تفاعليا ّ‬
‫ّ‬ ‫وتمثل مهارات الحياة ّ‬
‫مكونا ّ‬ ‫ّ‬
‫الذاتي والعمل واإلنتاج‬ ‫التعلم والتمكين‬ ‫تتوجه إلى‬ ‫أفقيا‬
‫حل املشكالت‪ ،‬املشاركة‪ّ ،‬‬
‫التفاوض ‪...‬‬ ‫قدي‪ّ ،‬‬
‫الن ّ‬ ‫واملواطنة والعيش املشترك‪ .‬ومن تلك املها ات‪ّ :‬‬
‫التفكير ّ‬
‫ر‬
‫ب‪ -‬مجاالت التعلم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األفقية واألبعاد‬ ‫تنتظم التعلمات املختلفة بكفاياتها املخصوصة ضمن شبكة من القضايا املشتركة والكفايات‬
‫ّ‬
‫املتعلم تنمية متوا نة مستدامة وإعطاء معنى ّ‬ ‫ّ‬
‫للتعلم وربطه بالحياة‪.‬‬ ‫ز‬ ‫شخصية‬ ‫املتفاعلة لتنمية‬
‫ّ ّ ّ‬
‫التعلمات على مجاالت خمسة مترابطة ومتكاملة‪:‬‬ ‫وتتوزع‬
‫ّ‬
‫‪ ‬مجال اللغات‬
‫ّ‬
‫واإلنسانيات‬ ‫ّ‬
‫االجتماعيات‬ ‫‪ ‬مجال‬
‫ّ‬
‫الرياضيات والعلوم‬ ‫‪ ‬مجال‬
‫‪ ‬مجال ّ‬
‫التكنولوجيا‬
‫‪ ‬مجال الفنون‬
‫‪ .1‬في مجال اللغات‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مزية ّ‬ ‫الر ّ‬ ‫ّ‬
‫اللغات األلسنة واللغات ّ‬ ‫ّ‬
‫والرقمية‪.‬‬ ‫والرياضية‬ ‫والجسدية‬ ‫الفنية‬ ‫‪ -‬يشمل مجال‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اللغات وسيلة ال ّ‬
‫تعرف‬ ‫األجنبية‪ .‬وتمثل‬ ‫الوطنية واللغات‬ ‫العربية باعتبارها اللغة‬ ‫‪ -‬ي ّهم مجال اللغات اللغة‬
‫ّ‬ ‫األساسية إلى املعارف والعلوم وأداة ّ‬ ‫ّ‬
‫مهمة لبناء الذات‪.‬‬
‫حية ّ‬ ‫تواصلية ّ‬
‫متنوعة في سياقات ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫متنوعة تساعد على ترسيخ‬ ‫‪ -‬يهدف تدريس اللغات‪ ،‬إلى إكساب املتعلم مهارات‬
‫ّ‬ ‫الش ّ‬ ‫ّ‬
‫خصية وتعلم أسس الحياة‪.‬‬ ‫القيم وبناء‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫واإلنسانية والتعريف بها‪.‬‬ ‫الوطنية‬ ‫‪ -‬يتمكن املتعلم عبر اللغات من االطالع على الثقافة‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫الل ّ‬ ‫‪ُ -‬ت ّ‬
‫التعلم الخمسة‪.‬‬ ‫غوية في مجاالت‬ ‫طور املهارات‬
‫‪12‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫‪ .2‬في مجال االجتماعيات واإلنسانيات‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أساسية متعلقة بمجتمعه وتاريخه‬ ‫واإلنسانيات سلوكا ومعارف‬ ‫االجتماعيات‬ ‫‪ -‬يكتسب املتعلم في مجال‬
‫وحضارته وقضاياها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬يطلع املتعلم في هذا املجال على أفكار مختلفة ويتد ّرب على فهمها وتحليلها ويوظفها لبناء مواقفه‪.‬‬
‫ّ‬
‫جتمعي‪.‬‬ ‫والتواصل والشعور باالنتماء امل‬ ‫الناقد ّ‬ ‫واإلنسانيات ال ّتفكير ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االجتماعيات‬ ‫يعزز مجال‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬يتمكن املتعلم من حذق كفاية البح والعرض‪.‬‬
‫‪ .3‬في مجال الرياضيات والعلوم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرياضيات والعلوم معارف ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أساسية وثقافة تواكب العصر وتؤهل للتفاعل‬ ‫علمية‬ ‫‪ -‬يكتسب املتعلم في مجال‬
‫ّ‬
‫ومستجداته‪.‬‬ ‫اإليجابي مع قضاياه‬ ‫ّ‬
‫‪14‬‬ ‫املتعلم على اكتساب ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫واملنطقي وتطوير التفكير‬ ‫التفكير الرياض ي‬ ‫الرياضيات والعلوم في تدريب‬ ‫ّ‬ ‫‪ُ -‬يسهم مجال‬
‫ّ ّ ّ‬
‫الذ ّ‬ ‫يوظفه في ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪14‬‬ ‫اتي في املدرسة وخارجها وفي‬ ‫حل املسائل والتعلم‬ ‫املبني على االستدالل والبرهنة والتجريب‬ ‫العلمي‬
‫الن ّ‬‫واإلنسانية املحيطة به وتأويلها وفي بناء مواقفه ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫قدية املتوازنة إزاء‬ ‫الطبيعية‬ ‫تحليل مختلف الظواهر‬
‫القضايا املختلفة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫املتعلم من فهم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العلمية ونقدها وذلك بإدراكه ملاهية العلم وطبيعته‬ ‫آليات إنتاج املعرفة وأدواتها‬ ‫‪ -‬يتمكن‬
‫تطوره عبر التاريخ‪.‬‬ ‫ولديناميكية ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ .4‬في مجال التكنولوجيا‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ُ -‬يكسب مجال ّ‬
‫التكنولوجيا املتعلم ثقافة تكنولوجية تمكنه من مواكبة العصر ونفع ذاته ومجتمعه‪.‬‬
‫التكنولوجيا مها ات استخدام ّ‬ ‫املتعلم في مجال ّ‬ ‫ّ‬
‫التكنولوجيا الحديثة لفائدته ولفائدة مجتمعه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬يكتسب‬
‫‪ -‬يتد ّ ب املتعلم في هذا املجال على االبتكار ّ‬ ‫ّ‬
‫والتجديد‪.‬‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬يتد ّرب املتعلم على توظيف التكنولوجيا في شتى مجاالت الحياة‪.‬‬
‫الرق ّ‬ ‫ّ‬
‫مية املختلفة‪.‬‬ ‫املتعلم على التعامل مع العوالم ّ‬ ‫‪ -‬يتد ّرب‬
‫‪ .5‬في مجال الفنون‬
‫املتعلم ثقافة ّ‬ ‫ّ‬
‫فنية تسهم في تهذيب ذوقه وتطوير ذكاءاته‪.‬‬ ‫‪ -‬يهدف مجال الفنون إلى إكساب‬
‫فنية ّ‬ ‫املتعلم على أنشطة ّ‬ ‫ّ‬
‫متنوعة‪.‬‬ ‫‪ -‬يتد ّرب‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املتعلم في هذا املجال على تنمية ّ‬ ‫ّ‬
‫جمالية لذاته وللعالم‪.‬‬ ‫الجمالي وبناء رؤية‬ ‫حسه‬ ‫‪ -‬يتد ّرب‬
‫ّ‬
‫‪ُ -‬يسهم مجال الفنون في اكتشاف مواهب املتعلمين ومساعدتهم على تطويرها واستثمارها‪.‬‬
‫متنوعة ومجاالت ّ‬ ‫فنية ّ‬ ‫لالطالع على أشكال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ثقافية مختلفة ونقدها‪.‬‬ ‫‪ -‬يوفر هذا املجال فرصا‬

‫ّ‬ ‫ياضية و ّ‬ ‫ّ‬


‫املتعلم أنشطة ر ّ‬
‫بدنية تسهم في إكسابه القدرة على املثابرة واملنافسة النزيهة وتساعده على تعزيز ثقته‬ ‫ويمارس‬
‫ّ‬
‫شخصية متوازنة‪.‬‬ ‫بنفسه وتكوين‬

‫‪13‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫ت‪ -‬العالقات املجالية‬


‫ّ‬ ‫واإلنسانيات ّ‬
‫ّ‬ ‫التوازن ّ‬
‫التعليمية ّ‬
‫ّ‬
‫والتقنيات واللغات والفنون‪ .‬كما تضمن‬ ‫والتكامل بين العلوم‬ ‫‪ -‬تضمن املجاالت‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سية ّ‬‫هذه املجاالت في ما بينها وما بين الحياة املدر ّ‬
‫األساسية لتطوير مهارات الحياة لدى املتعلم‪.‬‬ ‫التقاطعات‬
‫الص ّحة والبيئة ّ‬ ‫ّ‬
‫املتعددة على املواطنة والتنمية املستدامة وحول ّ‬ ‫ّ‬
‫والسالمة وغيرها‪.‬‬ ‫وتدعم وجوه التربية‬
‫والر ّ‬
‫قمية‪،‬‬ ‫ّ‬
‫والتكنولوجية ّ‬ ‫ّ‬
‫واملنهجية‬ ‫ّ‬
‫واصلية‬ ‫التعلم متنافذة مترابطة على تحقيق الكفايات ّ‬
‫الت‬ ‫‪ -‬تعمل مجاالت ّ‬
‫حياتية ّ‬
‫تحدد‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫وهي كفايات‬
‫ّ‬
‫‪ ‬عالقة املتعلم بذاته‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬عالقة املتعلم بغيره‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬عالقة املتعلم بالبيئة وجودة الحياة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والتكنولوجيات املختلفة‪.‬‬ ‫‪ ‬عالقة املتعلم بالعلوم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التشغيلية‪.‬‬ ‫‪ ‬عالقة املتعلم باملهن والسوق‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬ال تكتسب الكفايات بشكل منعزل من خالل املواد املد ّرسة إنما ضمن ما توفره املجاالت من سياقات‬
‫والتعاون ّ‬
‫وحل املشكالت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والتفكير والبح‬ ‫للتواصل ّ‬ ‫ّ‬

‫‪14‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫‪15‬‬

‫ّ ّ‬
‫التعلمات‬

‫مجال اللغات‬

‫مجال‬ ‫مجال الرياضيات‬


‫االجتماعيات‬ ‫والعلوم‬
‫واإلنسانيات‬
‫املتعلم‬
‫مجال‬
‫مجال‬ ‫الفنون‬
‫التكنولوجيا‬

‫الحياة املدرسية‬

‫ّ ّ‬
‫للتعلمات‬ ‫البناء املنظومي‬

‫‪ .2‬الخيارات البيداغوجية والتعليمية‬


‫الت ّ‬
‫عليمية‬ ‫العملية ّ‬
‫ّ‬ ‫والتقييم ّ‬
‫والتعديل الخا ّ‬
‫ص باألنشطة واإلجراءات املعتمدة في‬ ‫والتنفيذ ّ‬‫التخطيط ّ‬ ‫صور و ّ‬ ‫تشمل ّ‬
‫الت ّ‬
‫كوينية ّ‬
‫والت ّ‬ ‫الت ّ‬‫البيداغوجية واإلجراءات ّ‬
‫ّ‬ ‫الخلفيات ّ‬
‫الن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫عل ّ‬
‫قييمية وكفايات الفاعلين‬ ‫ظرية واملقاربات‬ ‫مية‪ .‬وتتبلور في‬ ‫– الت‬
‫ّ‬
‫التربويين‪.‬‬
‫ّ‬
‫واملنهجية‬ ‫ّ‬
‫التواصلية‬ ‫ّ‬
‫بيداغوجي منفتح يراعي خصائص مدخل الكفايات بأبعاده‬ ‫أساس هذه الخيارات نموذج‬
‫والر ّ‬
‫قمية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫كنولوجية ّ‬ ‫والعلمية وال ّت‬
‫ّ‬

‫‪15‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫أ‪ -‬مقومات الخيارات البيداغوجية والتعليمية‬


‫والتقييم ّ‬ ‫علم ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫‪ -‬الوصل بين ّ‬
‫والتكوين‪.‬‬ ‫التعليم ‪ -‬الت‬
‫ّ‬ ‫تمثالته ومشاركاته الفاعلة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫وعاطفيا‪.‬‬ ‫ذهنيا‬ ‫التعلمات واإلفادة من‬ ‫‪ -‬مشاركة املتعلم في بناء‬
‫ّ‬ ‫تنوع األنماط ّ‬
‫معي‪ ،‬البصر ّي‪.)...‬‬
‫الس ّ‬‫الحركي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫(الحس ي‬ ‫لشخصيات املتعلمين‬‫ّ‬ ‫مثيلية املختلفة‬ ‫الت ّ‬ ‫‪ -‬مراعاة ّ‬
‫ّ‬
‫العرفانية‪ ،‬املقاربة‬ ‫ّ‬
‫العصبية‪ ،‬املقاربة‬ ‫ّ‬
‫والبيداغوجية الجديدة (مثل املقاربة‬ ‫ّ‬
‫العلمية‬ ‫‪ -‬استثمار املقاربات‬
‫قافية‪ ،‬بيداغوجيا ّ‬ ‫الث ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حل املشكالت‪ ،‬بيداغوجيا املشروع ‪.)...‬‬ ‫اإلبداعية‪ ،‬املقاربة‬
‫الت ّ‬
‫فاعلية‪.‬‬ ‫العمليات ّ‬
‫ّ‬ ‫الت ّ‬
‫عليمية و‬ ‫الوضعيات ّ‬‫ّ‬ ‫‪ -‬تنويع املقاربات بحسب نجاعتها في‬
‫املتعلم على املما سة ّ‬ ‫ّ‬
‫الت ّأم ّلية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬تدريب‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫البيداغوجية في التخطيط للتعلمات وإنجازها وتقييمها‪.‬‬ ‫‪ -‬اعتماد مبدأ املرونة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إبداعية املعلم واملتعلم‪.‬‬ ‫‪ -‬إفسا املجال أمام‬
‫ّ‬ ‫التعليم بمراعاة حاالت صعوبات ّ‬ ‫‪ -‬تفريد ّ‬
‫التعلم الظاهرة عند بعض املتعلمين وسائر الحاالت األخرى‪.‬‬
‫ب‪ -‬إجراءات بيداغوجية‬
‫التدريس ومناويله‪.‬‬ ‫‪ -‬تنويع طرائق ّ‬
‫علم ومصاد ه (االستقصاء‪ ،‬املالحظة‪ ،‬املما سة‪ّ ،‬‬ ‫ّ ّ‬
‫التجريب‪ ،‬املشروع ‪)...‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬تنويع طرائق الت‬
‫صور ّ ّ‬
‫التدخل البيداغوجي تقييما وعالجا ودعما‪.‬‬ ‫‪ -‬تنويع‬
‫ّ‬
‫اإلبداعي‪.‬‬ ‫الناقد‪ّ ،‬‬
‫التفكير‬ ‫التفكير ّ‬‫تعليمية تساعد على‪ :‬توظيف املعرفة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬اعتماد أنشطة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يوثق ّ‬
‫الصلة بين التعلمات والحياة‪.‬‬ ‫‪ -‬إضفاء معنى على ا ّلتعلم بما‬
‫ّ ّ‬
‫عل ّ‬ ‫الت ّ‬ ‫العملية ّ‬
‫ّ‬ ‫كويني ضمن ّ‬ ‫الت ّ‬ ‫التقييم ّ‬‫‪ -‬تنزيل ّ‬
‫مية‪.‬‬ ‫عليمية ‪ -‬الت‬ ‫مكونات‬
‫الت ّ‬
‫عليمية وتجديدها‪.‬‬ ‫‪ -‬تنويع الوسائل ّ‬

‫‪16‬‬ ‫‪ .3‬الحياة المدرسية والتعلمات‬


‫كل‬ ‫االجتماعي واملحور ّ‬
‫املؤسس ّي‪ .‬وتشمل ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العالئقي‬ ‫ّ‬
‫البيداغوجي واملحور‬ ‫للحياة املدر ّ‬
‫سية ثالثة محاور مترابطة‪ :‬املحور‬
‫‪16‬‬ ‫ياضية وجميع الخ ْدمات املسداة إلى ّ‬
‫والر ّ‬ ‫ّ‬
‫والث ّ‬
‫قافية ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التالميذ‬ ‫ِ‬ ‫االجتماعية‬ ‫الفصلية واألنشطة‬ ‫البيداغوجية غير‬ ‫األنشطة‬
‫من خدمات إدارّية وتأطير وإحاطة ومرافقة وإقامة وإعاشة‪.‬‬
‫وهذا يجعلها‪:‬‬
‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫وامتدادا لها‪ ،‬أنشطتها قائمة على مفهوم املهارات‪.‬‬ ‫للتعلمات‬ ‫‪ -‬داعمة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عليمية – التعل ّ‬ ‫ّ‬
‫العملية الت ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تفاعليا بين مختلف الفاعلين الت ّ‬‫ّ‬
‫مية بشكل مباشر أو غير‬ ‫ربويين واملتدخلين في‬ ‫‪ -‬إطارا‬
‫مباشر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للنظام التربو ّي وفرصة ّ‬ ‫وجهات الكبرى ّ‬ ‫للت ّ‬ ‫‪ -‬ترجمة ّ‬
‫واملواطنية‬ ‫االجتماعية‬ ‫العملي على األدوار‬ ‫الفعلي‬ ‫للتد ّرب‬
‫الت ّ‬‫ّ‬ ‫املتصلة بالحياة خارج ّ‬ ‫واملهنية ّ‬
‫ّ‬
‫ربوية‪.‬‬ ‫املؤسسات‬
‫ّ‬
‫االجتماعية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫حقيقية بين املدرسة والحياة‬ ‫‪ -‬صلة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ونفسية للمتعلم‪.‬‬ ‫صحية‬ ‫‪ -‬إطارا إلحاطة‬

‫‪17‬‬
‫‪16‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫ُوتستثمر الحياة املدر ّ‬


‫سية في‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫تضافرية بين‬ ‫وضعيات مناسبة ل ّلتعلمات املبرمجة ليتمكن املتعلم من تطوير مهاراته في ضوء رؤية‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬توفير‬
‫ّ‬
‫التعل ّ‬
‫مية‪.‬‬ ‫املجاالت‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫للتالميذ ّ‬
‫‪ -‬توفير فرص ّ‬
‫والجماعية وتقييمها‪.‬‬ ‫الفردية‬ ‫للتعلم بطرائق مغايرة وبناء مشاريعهم‬
‫ّ‬
‫تجديدية واختبار جدواها وتقييمها‪.‬‬ ‫‪ -‬إتاحة فرص أكثر البتكار مشاريع‬
‫‪ -‬املساهمة في تأمين أنشطة ّ‬
‫الدعم والعالج‪.‬‬
‫‪ .4‬التكوين‪ :‬منظومة تضمن جودة األداء‬
‫ّ‬ ‫الت ّ‬ ‫بالتكوين مجموعة ّ‬ ‫ُيقصد ّ‬
‫مشيات التي تستهدف تطوير املعارف والكفايات قصد تحسين األداء واملردود‪ .‬ويشمل‬
‫ّ ّ‬ ‫الت ّ‬ ‫العملية ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التعلمية‪.‬‬ ‫عليمية –‬ ‫واملستمر جميع األطراف التي لها أدوار في‬ ‫بشقيه األساس ّي‬ ‫التكوين‬
‫أ‪ -‬مبادئ التكوين‬
‫والت ّ‬‫ربوية ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫الت ّ‬ ‫حق ّ‬ ‫التكوين ّ‬‫‪ّ -‬‬
‫عليمية‪.‬‬ ‫لكل الفاعلين في العملية‬
‫والت ّ‬‫ربوية ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫الت ّ‬ ‫التكوين واجب على ّ‬ ‫‪ -‬متابعة ّ‬
‫عليمية‪.‬‬ ‫كل الفاعلين في العملية‬
‫ربوية‪ .‬ويكون ّ‬ ‫ّ‬
‫الت ّ‬ ‫البيداغوجية ّ‬
‫والت ّ‬ ‫ّ‬ ‫اتيجية ّ‬
‫والت ّ‬ ‫للرؤى اإلستر ّ‬ ‫‪ُ -‬يضبط ّ‬
‫التكوين تبعا ّ‬
‫محققا‬ ‫عليمية للمنظومة‬ ‫وجهات‬
‫ّ‬
‫منظومية متكاملة‪.‬‬ ‫املتكون ضمن رؤية‬ ‫ّ‬ ‫لحاجات‬
‫املهنية والتكليف بالخطط اإلدارّية‬ ‫إشهاديا وهو مدخل أساس ّي للنجا واالنتداب والترقية ّ‬ ‫ّ‬ ‫التكوين تثمينا‬ ‫يثمن ّ‬‫‪ّ -‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ترتيبية تنظم ذلك‪.‬‬ ‫املختلفة وفق نصوص‬
‫نظم التكوين عن بعد بنصوص ترتيبية ّ‬ ‫ُ ّ‬
‫خاصة‪.‬‬ ‫‪-‬ي‬
‫ب‪ -‬مستويات التكوين‬
‫التكوين في مستويين‪:‬‬ ‫ينتظم ّ‬
‫تؤمنه مؤسسات‬ ‫املنهي‪ّ .‬‬
‫املوجه إلى اكتساب املعارف واملهارات املستوجبة لألداء ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬التكوين األساس ي‬
‫التكوين والبح ‪.‬‬ ‫التعليم العالي ومراكز ّ‬
‫العملية وإحكام التعامل مع مختلف‬ ‫ّ‬ ‫السياق املنهي لتطوير الحياة‬ ‫‪ -‬التكوين املستمر وهو املبرمج في ّ‬
‫امليسر‪ّ ،‬‬
‫املكون‪،‬‬ ‫التعليمية ( ّ‬
‫ّ‬ ‫التناسب مع األدوار املستحدثة في املمارسات‬ ‫املهنية‪ .‬يضمن ّ‬ ‫ّ‬ ‫الوضعيات‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الجيد للمعلم مع تحفيزه على تطوير مفهوم "الت ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املنشط‪ ،‬املهندس‪ ،‬املؤطر ‪ )...‬ويتكامل التكوين ّ‬ ‫ّ‬
‫كون‬
‫ّ‬
‫جديدية‪.‬‬ ‫الذاتي" وتنفيذ املباد ات ّ‬
‫الت‬ ‫ّ‬
‫ر‬
‫املعنية بتكوينه على توفير ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كل‬ ‫يتطور مفهوم املرافقة وأن تعمل الجهات‬ ‫‪ ‬تقتض ي معايير تكوين املعلم املحترف أن‬
‫ّ‬ ‫التكوين ّ‬ ‫وجستية املساعدة على ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الجيد الهادف إلى بناء املتعلم البناء املنشود‪.‬‬ ‫واملهنية والل‬ ‫العلمية‬ ‫الشروط‬
‫ّ‬ ‫الراجعة ّ‬ ‫كوينية ّ‬‫الت ّ‬ ‫املؤسسات ّ‬
‫تكوينية بين ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التكوين ّ‬ ‫‪ ‬من دعائم ّ‬
‫بالنظر إلى وزارة التربية‬ ‫الجيد للمعلم بناء مشاريع شراكة‬
‫ّ‬
‫العلمية‬ ‫لتطورات العصر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املعرفي املواكب‬ ‫التكوين‬‫الجامعية لفتح آفاق ّ‬‫ّ‬ ‫واملؤسسات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العلمية املختلفة‬ ‫والهيئات‬
‫ّ‬
‫التكوينية املشتركة‪.‬‬ ‫والتربصات ّ‬
‫والدورات‬ ‫التدريس من خالل تبادل الخبرات ّ‬ ‫الساندة ملهنة ّ‬ ‫والبيداغوجية ّ‬
‫ّ‬
‫متنوعة‪.‬‬‫التكوين وفق مناويل ّ‬ ‫‪ُ ‬ينجز ّ‬
‫للتكوين‪.‬‬ ‫التنظيمية ضمن اإلطار املرجعي ّ‬ ‫التكوين وأشكاله ووظائفه وجوانبه ّ‬ ‫تتحدد خصائص ّ‬ ‫‪ّ ‬‬

‫‪17‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫‪ .5‬التقييم‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ ّ ّ‬
‫كافة ّ‬ ‫الت ّ‬‫العملية ّ‬
‫ّ‬ ‫تخضع ّ‬
‫التربويين‬ ‫للتقييم املنتظم لغاية قيس مردود املؤسسة والفاعلين‬ ‫عليمية – التعلمية‬ ‫مكونات‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫املتعلمين ال ّتخاذ اإلجراءات ّ‬ ‫ّ‬
‫التعلم‪.‬‬ ‫والتعديالت واإلصالحات من أجل تطوير‬ ‫كافة ومكتسبات‬
‫مستمرة‪ ،‬بأشكال ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫متنوعة‪.‬‬ ‫ويتم تقييم مكتسبات املتعلمين بصفة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حدد مواصفات ّ‬ ‫ُت ّ‬
‫ترتيبية‪.‬‬ ‫قانونية‬ ‫التقييم وأشكاله ومحطاته بنصوص‬
‫أ‪ -‬مشموالت التقييم‬
‫األساسية‪ .‬ويستهدف املسار ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املواد املدر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يشمل ّ‬
‫والنواتج املنبثقة‬ ‫سية واملهارات والكفايات‬ ‫تتضمنها‬ ‫التقييم املعارف التي‬
‫عنه‪.‬‬
‫ب‪ -‬مبادئ التقييم‬
‫علم ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫والتكوين‪.‬‬ ‫التقييم من جنس الت‬
‫علم ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫والتكوين‪.‬‬ ‫التقييم في خدمة الت‬
‫‪ -‬اإلنصاف‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة ّ‬
‫التنوع‪.‬‬
‫التنظيمية ضمن اإلطار املرجعي ّ‬
‫للتقييم‪.‬‬ ‫التقييم وأشكاله ووظائفه وجوانبه ّ‬
‫تتحدد خصائص ّ‬‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫‪18‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫آليات تنفيذية لإلطاراملرجعي العام للتعلمات‬

‫‪ .1‬األطر المرجعية الساندة‬


‫ّ‬
‫التربوية‪:‬‬ ‫ّ‬
‫األساسية للمنظومة‬ ‫املرجعية التي ُتعنى ّ‬
‫باملكونات‬ ‫ّ‬ ‫تسند هذا اإلطار مجموعة من األطر‬
‫ّ‬
‫املرجعي لكفايات املد ّرسين‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلطار‬
‫املتفقدين وإطار اإلشراف البيداغوجي‪.‬‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املرجعي لكفايات‬ ‫‪ -‬اإلطار‬
‫سية‪.‬‬ ‫املرجعي للحياة املدر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬اإلطار‬
‫للتكوين‪.‬‬ ‫املرجعي ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬اإلطار‬
‫ّ‬
‫املرجعي الشامل ل ّلتقييم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬اإلطار‬
‫ّ‬
‫الخاصة باملجاالت واملواد‪.‬‬ ‫املرجعية‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬األطر‬
‫ّ‬
‫البيداغوجية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫التعليمية واملعينات‬ ‫املرجعي للكتب املدر ّ‬
‫سية والوثائق‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬اإلطار‬
‫ّ‬
‫الوطني التونس ّي لأللسن‪.‬‬‫ّ‬ ‫املرجعي‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬اإلطار‬
‫‪ .2‬أولويات وأحكام في تطبيق اإلطار المرجعي العام للتعلمات‬
‫ّ ّ‬
‫للتعلمات فور إقراره إقرارا ر ّ‬
‫سميا‪.‬‬ ‫ّ‬
‫املرجعي العام‬ ‫‪ُ ‬يعتمد اإلطار‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ُ ‬تضبط املعالجات ّ‬
‫ترتيبية ذات‬ ‫التنفيذية وفق نصوص‬ ‫املرجعي العام للتعلمات ومتطلباته‬ ‫املتصلة بتطبيق اإلطار‬
‫ّ‬
‫تنفيذية‪.‬‬ ‫صبغة‬
‫ّ‬
‫التربية ّ‬ ‫ّ‬ ‫قني من أجل ّ‬ ‫التعليم ّ‬
‫الت ّ‬ ‫تعدل منظومة ّ‬‫ّ‬
‫والتعليم في تونس نحو تعليم‬ ‫أساسية من دعائم‬ ‫النهوض بدعامة‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫متطور بأن‪:‬‬ ‫تقني‬
‫التعليم ّ‬
‫العام‪.‬‬ ‫يميزه عن مسلك ّ‬
‫"املنهي" أو ما ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬يضاف إلى تسميته صفة‬
‫يالسنة ّ‬
‫السابعة وينتهي بامتحان إشهادي بعد ‪5‬‬ ‫العام‪ ،‬يبدأ ّ‬
‫اإلعدادي والثانوي ّ‬
‫ّ‬ ‫التعليم‬‫‪ -‬يكون مسلكا أساسيا يوازي ّ‬

‫أو ‪ 6‬سنوات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫التوجه إليه ّ‬
‫ميسرا‪ ،‬فتراعى املرونة في االلتحاق به‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يؤهل الحتراف مهن ّ‬ ‫متخصصا ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫شغيلية‪.‬‬ ‫معينة تواكب املتطلبات الت‬ ‫يمثل مسارا‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املتغيرات ّ‬ ‫تخصصات ّ‬ ‫ُتضبط له ّ‬
‫واملستقبلية في التشغيل‪.‬‬ ‫الراهنة‬ ‫متنوعة تراعي‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫وفر له املوارد ّ‬‫ُ َّ‬
‫والبشرية املناسبة‪.‬‬ ‫املادية‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫خصوصية مساعدة على اكتساب املهارات‪.‬‬ ‫تكون له محتويات ومقاربات ذات‬ ‫‪-‬‬
‫عد له مواصفات خاصة في ّ‬
‫التقييم‪.‬‬ ‫ُت ّ‬ ‫‪-‬‬

‫‪19‬‬
‫ّ ّ‬ ‫اإلطار املر ّ‬ ‫سبتمبر‬
‫العام للتعلمات‬ ‫جعي‬
‫‪2022‬‬

‫كل مرحلة ومنظومة ّ‬


‫التوجيه املدرس ّي‬ ‫اسية وعدد ّ‬
‫السنوات في ّ‬ ‫الد اس ّي (املراحل ّ‬
‫الدر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ‬
‫‪ ‬تعدل خصائص املسار ر‬
‫ّ‬
‫التقني ‪ /‬املنهي)‪.‬‬ ‫ومسالكه وشعبه ويؤخذ في االعتبار املسلك‬
‫واملؤسسات الحاضنة له وتوزيعها الوطني‬‫ّ‬ ‫النموذجي من حي مقاييس االلتحاق به‬ ‫إعادة هيكلة منظومة ّ‬
‫التعليم ّ‬ ‫‪‬‬
‫والبرامج املد ّرسة‪.‬‬
‫ّ ّ‬ ‫وضع إستر ّ‬
‫اتيجيات َّ‬
‫التعلم واضطراباته واملوهوبين‪.‬‬ ‫مكيفة داعمة لذوي اإلعاقة وذوي صعوبات‬ ‫‪‬‬
‫ّ ّ‬ ‫الزمن املد س ّي بمختلف مسائله (عدد األسابيع ّ‬
‫الدر ّ‬ ‫تعديل خصائص ّ‬
‫التعلمات واألنشطة‬ ‫اسية‪ ،‬عدد ساعات‬ ‫ر‬ ‫‪‬‬
‫املستقبلية ّ‬
‫للتعليم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حتى يستجيب ملقتضيات ّ‬
‫الرؤية‬ ‫سية ‪ّ )...‬‬‫املدر ّ‬
‫ّ‬
‫باملواد املد ّرسة‪.‬‬ ‫الضوارب الخاصة‬‫تعديل شبكات ّ‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫الوطنية وفق الهيكلة الجديدة للمسار ّ‬
‫ّ‬ ‫محطات ّ‬‫ّ‬
‫الدراس ّي واملسالك والشعب‪.‬‬ ‫التقييم‬ ‫‪ ‬ضبط‬
‫ّ‬ ‫التقييمات ّ‬ ‫‪ ‬االنخراط في ّ‬
‫الدولية ملكتسبات املتعلمين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫للتعليم ّ‬‫وجستية ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫والتكوين عن بعد وزمن الطوارئ‪.‬‬ ‫القانونية والل‬ ‫‪ ‬إعداد التراتيب‬

‫‪20‬‬

You might also like