Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 7

‫شرح قصائد الصف االول االعدادي كاملة ‪ -‬الفصل االول‬

‫المخترع – يا وطني – حضن الواحة – بالدي‬

‫‪2017 -2018‬‬
‫شرح االستاذ ‪ :‬باسم ناصر رحال ‪36265635‬‬
‫رشح أ‪ .‬باسم نارص رحال ‪36265635‬‬ ‫وطن " للصف األول اعدادي – الفصل األول ‪2018‬‬
‫ي‬ ‫رشح قصيدة " يا‬

‫الصور الجمالية والخيالية واألساليب‬ ‫الفكرة العامة ‪ :‬إبراز مكانة الوطن وفضلة عىل الشاعر‪ ،‬ودور الشاعر تحقيق‬

‫من( ‪ :) 1-5‬سعادة الشاعر بوطنه و ابراز مكانته ب نفسه وفضله عليه ‪ .‬من (‪ )6-10‬قيمة الوطن بالنسبة للشاعر وما يجلبه له من منافع‬
‫من ( ‪ : )11-14‬ارتباط سعادة الشاعر ومجده بتحقيق مجد ونهضة وطنه من ( ‪ ) 15-16‬إبراز دور الشاعر بناء مجد وطنه‬
‫المعن‬ ‫الكلمة‬ ‫( الحفظ من ‪)7-1‬‬ ‫يف النهضة له‬
‫ر‬
‫وس‬ ‫حب وطنه بالنور الساطع الذي ينت رش َّ‬
‫ليعم الكون‪,‬‬ ‫صور الشاعر َّ‬ ‫‪َ .‬ش َّع ف نفس ضياك ‪ّ :‬‬ ‫انت رش وسطع وتألق‬ ‫ّ‬
‫شع‬ ‫نفس ضياك‬
‫ى ى ى‬
‫ي ِ‬ ‫ي‬ ‫‪-1‬منذ الطفولة شع يف ا ي‬
‫َّ‬ ‫قائًل ‪ :‬يا وط ىن لقد سطع وتألق ‪ -‬نفس ‪ -‬نورك ر‬
‫ح شدة السطوع‬ ‫الصورة إبراز المعن ن يف صورة حسية وتجسيده شع ‪ :‬تو ي‬ ‫ً‬
‫جمال‬ ‫ضياؤك وضوؤك‬ ‫ضياك‬ ‫وحبك منذ طفول ين‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫يخاطب الشاعر وطنه‬
‫تعبي يدل ع شدة انتماء الشاعر لوطنه و تعلقه به‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬اب ىق‬ ‫أحببت‬ ‫ألفت‬ ‫أبق سعيدا يف رباك‬ ‫‪-2‬وألفت أن ى‬
‫ّ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫يا ى‬
‫رباك ‪ :‬تو بجمال الطبيعة وطنه‬ ‫وأظل‬ ‫أعيش‬ ‫أبق‬ ‫األخض‬ ‫وطن لقد أنسيت وأحببت ان أعيش مشورا يف روضك‬ ‫ي‬
‫ومفرد رباك ‪ :‬ربوة‬ ‫األرض المرتفع‬ ‫رباك‬
‫ى‬
‫ودك ‪ :‬صور الشاعر وطنه بإنسان كر يم وسخ ‪ ،‬ر‬ ‫ّ‬ ‫ى‬
‫وس جمال الصورة‬ ‫ي‬ ‫خيات ج ِ‬ ‫و نعمت من ر‬ ‫رصت يف نعمة‬ ‫نعمت‬ ‫خيات جودك من عطاك‬ ‫‪-3‬ونعمت من ر‬
‫َّ‬ ‫ى ى‬ ‫ى‬
‫حسية و تشخيصه واإليجاز واالختصار‬ ‫المعن يف صورة‬ ‫إبراز‬ ‫أفضال‬ ‫خ ريات‬ ‫يا وط ى ين لقد عشت يف نعمة بفضل أفضالك وسخائك وكرمك وعطائك‬
‫‪:‬‬ ‫َ‬
‫ح بكي ة أفضال الوطن ع الشاعر ؛فهو ال يجحد فضل وطنه‬ ‫ودك ‪ ،‬من عطاك تو ي‬ ‫خيات ج ِ‬ ‫ر‬ ‫سخاؤك وكرمك‬ ‫جودك‬
‫َ‬
‫ودك ‪ ،‬عطاك ‪:‬عًلقة ترادف‬ ‫ج ِ‬ ‫عطاؤك‬ ‫عطاك‬
‫شمسك ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫توح بشدة السطوع والتألق‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬وشعاع‬ ‫ضوء ممتد‬ ‫شعاع‬ ‫حي ترسله سماك‬ ‫‪-4‬وشعاع شمسك ر‬
‫المعن ىن‬
‫ى‬ ‫وس جمال الصورة‪ :‬إبراز‬ ‫صور الشاعر شعاع الشمس برسالة ‪ ،‬ر‬ ‫ي ت ْرسله َس َماك ‪ :‬ي ّ‬ ‫ح َ‬ ‫تن رشه وتبعثه‬ ‫ترسله‬
‫َ‬ ‫ا‬
‫مستمتعا شعاع شمسك‬ ‫يا وط ى ين لقد أحبت أن أعيش تحت سمائك‬ ‫وضوئها‬
‫ر‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ى‬ ‫ر ى‬
‫يف صورة حسية وتجسيده واإليجاز واالختصار ‪،‬كما صور السماء بمر ِسل لها‬ ‫سماؤك‬ ‫سماك‬ ‫المنتش يف كل مكان‬ ‫ا الممتد‬
‫ّ‬
‫العميقة ‪ :‬تعب ري يدل فضل الوطن ع أبنائه‬ ‫حمة الكيى‬ ‫َّ‬
‫ِ ُّ‬ ‫‪ .‬بالر ِ‬ ‫رؤيتك‬ ‫رؤاك‬
‫َّ‬
‫‪-5‬بالرحمة الكيى العميقة من رؤاك‬
‫ر‬
‫ح بتعلق الشاعر بوطنه‬ ‫يو‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫عب‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫من رؤاك‬ ‫الشعاع تبعثه سماؤك َّ‬
‫بالرحمة العميقة عىل الب رش ‪ ،‬الذين كلما شاهدوك وجدوا الرحمة‬
‫ي‬
‫ح بتنوع ما يجود به الوطن عىل أبنائه مفرد شن ‪ :‬شتيت‬ ‫ى‬ ‫‪-6‬ومنافع ى‬
‫َ‪ .‬ومنافع شن ‪ :‬تو ّ ي‬ ‫فوائد‬ ‫منافع‬ ‫شن يجود بها ثراك‬
‫َ‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫يجود بها ثراك ‪ :‬صور الشاعر تراب الوطن بإنسان كريم سخ ‪ ٍ،‬ر‬
‫وس جمال الصورة إبراز المعن‬ ‫مختلفة‬ ‫شت‬ ‫يا وط ى ين ‪ ،‬لك منافع وفوائد عديدة ومختلفة يسخو علينا بها ترابك‬
‫ي‬
‫حسية و تشخيصه واإليجاز واالختصار‬ ‫َّ‬ ‫صورة‬ ‫يسخو و يكرم‬ ‫يجود‬
‫ترابك المبلل‬ ‫ثراك‬
‫ر‬ ‫خلدها ْأوالك ‪ّ :‬‬ ‫َّ‬
‫‪،‬وس جمال الصورة إبراز‬ ‫صور الشاعر أمجاد وطنه بآثار خالدة‬ ‫ومعالم للمجد‬ ‫أماكن وآثار‬ ‫معالم‬ ‫‪-7‬ومعالم للمجد خلدها أوالك‬
‫َّ‬
‫المعن صورة حسية وتجسيده واإليجاز واالختصار‬ ‫ى‬ ‫المكانة العالية‬ ‫للمجد‬ ‫يا وط ى ين ‪ ،‬توجد فيك أماكن ومعالم وآثار رتيز مكانتك ‪ ،‬وتلك األمجاد باقية بفضل أولئك‬
‫ّ‬
‫األوائل ومفردها أوىل‬ ‫أبقاها‬ ‫خلدها‬ ‫الذين بنوا أمجادك‬
‫األوائل‬ ‫أوالك‬
‫معن الصي من مع بقاك ‪ّ :‬‬
‫صور الشاعر الوطن بإنسان صبور ‪ ،‬ر‬
‫وس جمال الصورة إبراز‬ ‫استمرارك‬ ‫بقاك‬ ‫‪-8‬وعرفت معن الصي من معن بقاك‬
‫َّ‬
‫حسية وتجسيده واإليجاز واالختصار‬ ‫ى‬
‫‪.‬المعن صورة‬ ‫يعيف الشاعر بفضل وطنه عليه ؛ فلقد عرف و ت َّعلم من وطنه الص ري بفضل بقاء‬
‫صبورا عىل مر السن ر ى‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫‪.‬استمراره قويا‬
‫ِ‬
‫الصعاب الن َّ‬ ‫وتحمل الشاعر ِّ‬‫ر‬ ‫ر‬
‫مر بها وطنه‬ ‫ي‬ ‫يدل ع شدة ص ري‬ ‫‪.‬فصيت يف دنياي ‪ :‬ر‬
‫تعبي‬ ‫أص ري وأتجلد‬ ‫احتمل‬ ‫‪-9‬فصيت يف دنياي أحتمل العراك‬
‫ر‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫حتمل العراك ‪ّ :‬‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫بالصي ‪،‬وأخذ يحتمل ِّ‬ ‫ا‬
‫متجلدا ّ‬ ‫ى‬
‫صور الشاعر المحن والصعاب ال ين مر ابه وطنه بالمعركة وس جمال الصورة‬ ‫ِ‬ ‫ا ِ‬ ‫الخصام والقتال‬ ‫العراك‬ ‫الصعاب الدنيا‬ ‫ر‬ ‫‪ .‬ولقد ص ري الشاعر يف دونيته‬
‫َّ‬
‫إبراز المعن صورة حسية وتجسيده واإليجاز واالختصار‬ ‫ى‬
‫ى‬
‫المعن صورة‬ ‫وس جمال الصورة إبراز‬ ‫صور الشاعر روحه بإنسان يشبع ‪ ،‬ر‬ ‫شبعت روح ‪ّ :‬‬ ‫و َّ‬ ‫امتصت وشبعت‬ ‫شبعت‬ ‫ّ‬ ‫بنفح من شذاك‬ ‫روح‬ ‫‪-10‬وتشبعت‬
‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬
‫‪ .‬حسية و تشخيصه واإليجاز واالختصار‬ ‫َّ‬ ‫رائحة طيبة‬ ‫نفح‬ ‫ح برائحتك العطرة الطيبة ال ين جعلت اتحمل تلك المصاعب ال ين‬ ‫رو‬ ‫ولقد شبعت‬
‫‪ .‬ب َن ْفح من شذاك ‪ :‬عب ر‬ ‫ي‬
‫يدل ع شدة جمال الوطن ورائحته العطرة الطيبة‬ ‫ِ ٍ ِ‬ ‫الرائحة العطرة‬ ‫شذاك‬ ‫ى‬
‫تواجهن بدنياي‬
‫صور الشاعر الوطن بإنسان يمتلك األحًلم واألمانى‬ ‫ى‬ ‫ي‬
‫تحقيق مناك ‪ّ :‬‬ ‫عز ين‬ ‫مجدي‬ ‫تحقيق مناك‬ ‫حي‬
‫ي‬ ‫ّ ي‬ ‫‪ 11‬مجدي وعيدي ر‬
‫َم ْجدي َوعيدي حي تحقيق مناك ‪ :‬تعبي ر‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫يدل ع ربط سعادة الشاعر بتحقيق آمال وطنه ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫سعادن‬ ‫عيدي‬ ‫‪ .‬يؤكد الشاعر أن مجده ال يتحقق وسعادته ال تكتمل بدون أن يحق ِق أما ى ين الوطن وأحًلمه‬
‫ّ ِ ر ِ ُّ‬ ‫ي‬
‫يدل تعلق الشاعر الشديد بوطنه وسعادته بالنهضة فيه‬ ‫مما‬ ‫أمانيك وأحًلمك‬ ‫مناك‬
‫بي األوطان األخرى‬ ‫تعبي يدل عىل قوة وطن الشاعر ومكانته العظيمة ر ى‬ ‫‪ .‬يف أوج عزك ‪ :‬ر‬ ‫أقوى وأقىص‬ ‫أوج‬ ‫‪ -12‬يف أوج عزك ‪ ...‬عاليا ً يزهو بهاك‬
‫َي ْزهو بهاك ‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫وس جمال الصورة إبراز‬ ‫صور الشاعر الوطن بإنسان حسن الوجه جميل الطلعة ‪ ،‬ر‬ ‫قوتك‬ ‫عزك‬ ‫ذه األحًلم واألما ى ين ال تتحقق بدون أن يحقق للوطن اقىص‬
‫وه ِ‬
‫َّ‬
‫المعن صورة حسية و تشخيصه واإليجاز و االختصار‬ ‫ى‬ ‫يزدهر و ي رشق‬ ‫يزهو‬ ‫بي األمم‬‫مكانة ك يزدهر جمالك ر ى‬
‫ي‬
‫حسنك وجمالك‬ ‫بهاك‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫الدعاء ‪ ،‬ر‬ ‫ي َباركها د َعاك ‪ّ :‬‬ ‫ر‬
‫المعن صورة‬ ‫وس جمال الصورة إبراز‬ ‫صور الشاعر الوطن بإنسان كث ري‬ ‫ِ‬ ‫الر يف و التقدم‬ ‫النهضة‬ ‫‪ -13‬النهضة الكيى يباركها دعاك ‪-‬‬
‫َّ‬ ‫ى‬
‫حسية و تشخيصه واإليجاز واالختصار‬ ‫يساندها و يدعمها‬ ‫يباركها‬ ‫الن نعيشها اصبح اآلن يساندها دعاؤك‬
‫ي‬ ‫الوطن‬ ‫الكيى يف هذا‬‫وتلك النهضة ر‬
‫وس جمال الصورة إبراز‬ ‫صور الشاعر المجد بالحرب الن نشع لها ‪ ،‬ر‬ ‫حو المجد ‪ّ :‬‬ ‫الزحف َن َ‬ ‫َ َّ‬
‫و‬ ‫الس ري سعة‬ ‫الزحف‬ ‫‪ -14‬والزحف نحو المجد يلهبه لظاك‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫َّ‬
‫حسية واإليجاز واالختصار‬ ‫المعن صورة‬‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫المكانة العالية‬ ‫ا لمجد‬ ‫بخطوات س يعة ال يشجعها سوى التقدم‬
‫ٍ‬ ‫‪ّ .‬أما سعينا للمجد والرفعة والس ري نحوه‬
‫ّ‬
‫بنيان مشتعلة تدفع اإلنسان للهروب‬ ‫يلهبه لظاك‪ :‬صور الشاعر الوطن ر‬ ‫شعله‬ ‫يلهبه‬
‫َّ‬
‫المعن صورة حسية واإليجاز واالختصار‬ ‫ى‬ ‫وس جمال الصورة إبراز‬ ‫منه ر‬ ‫نارك‬ ‫لظاك‬
‫ى‬ ‫َْ‬
‫ح بشدة استعداد الشاعر للتقا ين والتضحية من أجل وطنه‬ ‫س تو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬سأذيب نف ي‬ ‫أصلح‬ ‫سأذيب‬ ‫نفس يك أشيد من عالك‬
‫‪ -15‬سأذيب ّ ي‬
‫ى‬
‫المعن‬ ‫شيد ‪ ،‬ر‬
‫وس جمال الصورة إبراز‬ ‫صور الشاعر الوطن بالبناء الم َّ‬ ‫عالك ‪ :‬ي ّ‬ ‫يك أشيد من‬ ‫أب ى ين وأرفع‬ ‫ّ‬
‫أشيد‬ ‫يؤكد الشاعر أنه سوف يصلح من نفسه و يثابر و يجتهد من أجل النهوض بوطنه وإعادة‬
‫حسية واإليجاز واالختصار‬ ‫َّ‬ ‫صورة‬ ‫مكانتك ورفعتك‬ ‫عًلك‬ ‫‪.‬بنائه من جديد‬
‫يك أشيد من عالك ‪ :‬عًلقتها بما قبلها سبب لنتيجة‬
‫حن أرى التاري خ ‪ :‬عًلقتها بما قبلها سبب لنتيجة‬ ‫ى‬ ‫يوقد و يضاء‬ ‫يقبس‬ ‫حن أرى التاري خ يقبس من سناك‬‫‪ -16‬ى‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التاري خ يقبس من سناك‪ : :‬صور الشاعر كًل من التار خ والوطن بالنور وس جمال الصورة إبراز‬ ‫ضوؤك‬ ‫سناك‬ ‫كما يؤكد انه سيجعل التاري خ يسجل كل إنجازات وطنه ‪ ،‬بل يقتبسها ليسطر بها صفحات‬
‫حسية واإليجاز واالختصار‬‫َّ‬ ‫ى‬
‫المعن صورة‬ ‫‪.‬‬ ‫من جديد‬
‫األخي بما قبله ‪ :‬إجمال عد تفصيل‬ ‫ر‬ ‫عالقة البيت‬
‫إعداد المعلم ‪ :‬باسم ناصر رحال ‪3626563‬‬ ‫قصيدة (قصيدة بلادي) للصف الاول الاعدادي ‪ /‬الفصل الأول‬

‫‪.‬األفكار الرئيسة ‪ 9 -1 :‬وصف مظاهر الجمال في طبيعة أوال ‪ : 13-10‬عظمة أهل أوال و هممهم وبطوالتهم‬ ‫الفكرة العامة‬
‫‪ : 16-14.‬إعجاب الشاعر بحضارة أوال‬ ‫ح‬
‫ذاكرا بعضَا من خصال رجالها ممتد ً‬ ‫ً‬ ‫يظهر الشاعر إعجابه بجمال طبيعة أوال‬
‫طاف فيها ( ُرفائيل ) لفاضَ به الخيا ُل‬
‫َ‬ ‫‪ -9‬مساب ُح فتن ٍة لو‬ ‫السحر أم أنت الجما ُل ؟ لقد تهنا بحُسنك يا أوا ُل‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬أأنت‬
‫فأينما توجهنا فأنتَ تسبح في جمال ممتد‪ ،‬من إبداع اللـ ّ سبحانه ‪ ،‬يسيطر على بصرك ‪ ،‬و سمعك ‪ ،‬ووجدانك‪ ،‬فينطق الشاعر ‪،‬‬ ‫جمالك يسحر النفوس ‪ ،‬و حسنك يأسر القلوب أأنت السحر أم أنت الجمال ‪ :‬صورة تدل على شدة اعجاب الشاعر‬
‫و يحرك ريشة الرسام ‪ ،‬و يطلق عنان المصور الفنان‬
‫مسابح‪ :‬عيون ماء طاف ‪ :‬تجول فيها امتأل ‪ :‬فاض‬ ‫مسابح فتنة تﻮحي بﺠﻤال شﻮاﻃﺊ وعﻴﻮن الﺒﺤﺮيﻦ‬ ‫الجمال‬ ‫السحر ‪:‬‬ ‫الحسن ‪ :‬الجمال‬ ‫األساليب البالغية‪ ( :‬أأنت السحر أم أنت الجمال ؟ ) أسلوب‬
‫رفائيل ‪ :‬اسم فنان ايطالي‬ ‫فتنة جمال‬ ‫تهنا ؛‪ :‬أعجبنا‬ ‫استفهام يد ّل على التعجب‬
‫ي الرجا ُل‬
‫‪ 10‬اوا ٌل معقل العليا ‪ ،‬و أرضٌ بها نبغت لدى الجُل ّ‬ ‫يصوره الخيا ُل‬
‫ّ‬ ‫سحر لم‬
‫ٌ‬ ‫‪-2‬صفا ٌء قد صفت منه الليالي و‬
‫إلى أرض أوال يلﺠأ العال والﻤﺠﺪ ويﺤﺘﻤي ﺧﻮفا مﻦ اﻻنﺪﺛار فهي ارض مهﻴأة لﺒقائه ألن فﻴها رجال عﺮﻛﺘهﻢ الﺤﻴاة‬ ‫فصفاء جوك جعل أهلك يعيشون ليالي سعيدة ‪ ،‬و جمالك ليس من صنع الﺧيال ‪،‬و إنما حقيقة واﻗعة‬
‫ومﺮت علﻴهﻢ الﺸﺪائﺪ فﺼﻨعﺖ مﻨهﻢ رجاﻻ أﻗﻮياء أشﺪاء على أيﺪيهﻢ تﻨﺸأ الﺤﻀارات‬ ‫لﺧيال ‪ :‬مضادها الحقيقة‬ ‫صفاء نقاء‬
‫معقل‪ :‬الحصن‬ ‫الجلى‪ :‬العظماء‬ ‫شبه الشاعر رجال أوال عندما يﻛبرون وينتفع بهم‬ ‫‪ -3‬جنانٌ باألماني زاهراتٌ تضاحك في مرائيها الجما ُل‬
‫نبغت‪ :‬نبتت‬ ‫الوطن بالنبات الطيب الذي ينتفع به الناس‬ ‫‪ .‬الشرح ‪ :‬في ديارك الحدائق المزهرة التي تنبت فيها أمانينا ‪ ،‬و ازدهى فيها الجمال الرائع‬
‫‪-11‬بها قو ٌم إذا وثبوا لمجــــــد تحقق من و ثوبهم المحا ُل‬
‫صور‬
‫الصور الﺧيالية‪ ( :‬تضاحك في مرائيها الجمال ) ّ‬
‫أوال ‪ ،‬يا منبت الرفعة و العلو‪ ،‬و منبع الرجال الﻛرام ‪ ،‬فوق ﺛراك حققتْ األجيال الغايات السامية بوﺛبات جبارة ‪ ،‬و‬ ‫جنان الحدائق مفردها جنة مرائيها مفردها مرأى‬
‫الشاعر الجمال باإلنسان الضاحك وهذا يد ّل على شدة جمال‬
‫جرأة و إﻗدام على الحرب و النضال ‪ ،‬فﻛانت أعمالهم سباﻗة ألﻗوالهم‪ ،‬فأذلوا المست‪ ، ....‬و تﺧطوا الصعاب في‬ ‫بمعنى المنظر ذات زهر‪ :‬زاهرات‬
‫أوال‬
‫صبر و ﺛبات ‪ ،‬فارتقيت بفضل جدّهم و جدهم في مراﻗي التقدم و الحياة‬
‫المحال‪ :‬المستحيل‬ ‫وﺛبوا‪ :‬نهضوا‬ ‫ﻗو‪:‬م رجال‬ ‫تحقق من و ﺛوبهم المحال‬ ‫السحر الحالل‬
‫ُ‬ ‫‪- 4‬وشطآنٌ تراءى من بعيد على أمواجها‬
‫توحي لفوة اﻻرادة والعزيمة‬ ‫الشرح وهذه شطآنك التي يراها الناظر من بعيد يداعبها الموج ( ترابها ) و يقبل و يروح فوق رمالها البيض ‪ ،‬فتﻛاد لجمالها تسلب‬
‫مرائيها ‪ :‬يراها أو يشاهدها تراءى‬ ‫شطآن ‪ :‬شواطﺊ‬ ‫الحالل ‪ :‬الجميل‬ ‫العقول‬
‫رأيــــﺖ القـــــــﻮل تﺘﺒعـــــه الفعــــال‬ ‫‪ -12‬وإن قــــالﻮا علـــى األيــــــام قـــﻮال‬
‫‪ -5‬تعانقت النخيل على ثراها فغارت من تعانقها الجبا ُل‬
‫وأﻗﻮالهﻢ مﺘﻄابقة ألفعالهﻢ ‪ ٬‬فﺈن ﻗالﻮا شﻴﺌا أو ﻗﺮروا أمﺮا فﺈنهﻢ‬
‫الشرح ‪ :‬وهناك على مدى البصر بساتينك الﺧضر ‪ ،‬فيها النﺧيل الباسقات تتمايل على الرمال البيض ﻗد انحنى بعضها على‬
‫تﺪعﻤه‬ ‫تﺴانﺪه وتﺆيﺪه‬ ‫رأيــــﺖ القـــــــﻮل تﺘﺒعـــــه الفعــــال توحي بالصدق‬
‫البعض متعانقة في دﻻل ‪ ،‬حتى غارت منها الجبال الراسيات ‪ ،‬ألنها ﻻ تستطيع أن تتصل ببعضها‬
‫أذلّﻮا‬ ‫سهّلﻮا ‪ ٬‬وبﺴﻄﻮا‬
‫‪-13‬أذلّـــــــﻮا الﻤﺴــــﺘﺤﻴﻞ وبﻮءوهــــــ ا مــــــﻦ العلـــــــﻴا علــــى مـــاال يﻨال‬
‫بعﺰمهﻢ وجﺪّهﻢ يﺴﺮوا الﺼعﻮبات الﺘي تقﻒ أمام تﻄﻮر الﺤﻴاة وبلﻮﻍ الﻤﺠﺪ فأنﺰلﻮا أوال مﻨﺰلة سامﻴة ﻻ يﺼﻞ إلﻴها‬ ‫تعانقت‪ ،‬تشابك ﺛراها ‪ :‬ترابه‬ ‫صور الشاعر النﺧيل بالبشر الذين يتعانقون وهذا يد ّل على‬
‫تعانقت النﺧيل على ﺛراها‪ّ :‬‬
‫غﻴﺮهﻢ وﻻ يﺒلغها سﻮاهﻢ‬ ‫غارت ‪ :‬حسدت‬ ‫صور الشاعر الجبال بالبشر‬‫ﻛﺛرة النﺧيل و ﻛﺛافته في أوال‪ ( ،‬فغارت من تعانقها الجبال) ّ‬
‫تﻮلّــــــﺪ فـــــي مﺮابﻀـــــه الﻨﻀــال‬ ‫‪ -14‬أوال أنــــﺖ لﻸمﺠــــــاد مهــــــــــﺪ‬ ‫الذي تدﺧل ﻗلبه الغيرة وهذا يد ّل على جمال منظر‬
‫إن أوال هي األرض الﺘي احﺘﻀﻨﺖ الﺤﻀارات والﺘي نﺸأ وﻛﺒﺮ فﻴها‬
‫الﻤﻜان الﺬي يقﻴﻢ مﺮبﺾ فﻴه الﺤﻴﻮان‬ ‫شﺒّه األمﺠاد باألﻃفال وأوال بالﻤهﺪ الﺬي يﺤﺘﻀﻨهﻢ‬ ‫الرما ُل‬ ‫‪ -6‬و باتت ترقب الشطآن ليال ًً لتسمع ما تبو ُ‬
‫ح به ّ‬
‫وتﺪلّ على مﺴاهﻤة أوال في بﻨاء الﺤﻀارة البشرية‬ ‫و إذا نظرت الشطآن ليال ً و النﺧيل منتصب فوق الرمال ‪ ،‬أحسست ﻛأنها رﻗيب يتسمع لهمس الرمال مع الموج ليعرف ما‬
‫تبوح به في سرها‬
‫‪-15‬وذكــــﺮك مـــﻦ قﺪيـــﻢ الﺪهـــﺮ ﻏﻨّى بــــه فـــــي مــــﻮكﺐ الﺪنـــﻴا الﺠـالل‬ ‫باتت‪ :‬ظلت‬ ‫صور الشاعر النﺧيل بحارس الليل الذي يحرس المﻛان‬‫و باتت ترﻗب الشطآن ليال ) ّ‬
‫تعﺮف ﻛﻞ الﺪنﻴا ألوال فﻀلها ومﻜانﺘها الﻤﺮمﻮﻗة ويﺸﺪو العالﻢ الﺮاﻗي في مﺴﻴﺮته نﺤﻮ الﺘقﺪم والﺮﻗي‬ ‫ترﻗب تحرس‬ ‫الرمال )‬
‫وهذا يدل على امتالء وﻗرب النﺧيل من سواحل أوال ‪ (.‬لتسمع ما تبوح به ّ‬
‫‪ ،‬تبوح تنطق‬ ‫صور الشاعر الرمال باإلنسان الذي يﻛشف السر وهذا يدل على رﻗة صوت‬‫ّ‬
‫اصطدام الموج بالرمال‬
‫مﻮﻛﺐ‬ ‫جﻤاعة ‪ ٬‬ﻗافلة‬ ‫تقﺪيﺮ العالﻢ‬ ‫شبه الدهر باإلنسان الذي يغني وهذايﺪلّ‬ ‫همس ُمستفيضٌ تصي ُخ له مع الرؤيا الظال ُل ‪...‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ -7‬فلﻸضواء‬
‫الﺠالل‬ ‫عﻈﻤة الﻤﻜانة‬ ‫الﻤﺘﺤﻀﺮ لﺪور أوال‬ ‫‪ .‬الشرح بينما أرسل القمر ضياءه فوﻗفت الظالل وراء النﺧيل ‪ ،‬ترى و تتسمع همس األضواء المنتشرة على ما في الشاطﺊ من‬
‫نﺧيل ‪ ،‬ونبات ‪ ،‬ورمال ‪ ،‬و أمواج ‪ ،‬ترى بماذا تهمس ؟ و ماذا تقول‬
‫‪ -16‬ســـــعﻴﺖ إلى الﺤﻀـــــارة مﻦ قﺪيـﻢ وهــــﺬا فـــــي الﺤﻴـــــاة هــﻮ الﻜﻤـال‬ ‫همس الصون الﺧفي‬
‫‪:‬‬ ‫صور الشاعر الروابي باإلنسان الذي يمتلك حاسة السمع‬
‫ّ‬
‫سعﻴﻚ للﺤﻀارة والﺘقﺪم مﻦ ﻗﺪيﻢ الﺰمان يﺪّل على أنﻚ تﺘﺼفﻴﻦ بﺼفات الﻜﻤال والعﺰم على الﻮصﻮل للغاية‬ ‫تصيخ تنصت‬ ‫صور الشاعر صوت األمواج بالموسيقى والدعاء وهذا‬ ‫عزيف للطبيعة و ابتهال ‪ّ :‬‬
‫مستفيض منتشر‬ ‫يد ّل على عذوبة صوت األمواج على سواحل أوال‬
‫عزيف للطبيعة و ابتها ُل‬
‫ٌ‬ ‫‪ 8‬و لﻸمواه في سمع الروابي‬
‫يصف ويتحدث الشاعر هنا عن حرﻛة المياه وهي تنساب على الهضاب الصغيرة فتحدث ألحانا وأنغاما للطبيعة ومع ذلك فﺈنها تعبر عن تسبيحها إلى هللا سبحانه وتعالى‬

‫عزيف‪ :‬لحن نغم ابتهال‪ :‬الدعاء وجمعها ابتهاﻻت لألمواه ‪ :‬المياه روابي‪ :‬مفردها رابية وهي المﻛان المرتفع‬ ‫شبه الروابي باإلنسان الذي يسمع ‪.‬شبه صوت المياه باأللحان واألنغام‬
‫شرح وتحلٌل قصٌدة (حضن الواحة ) من كتاب روافد أدبٌة الفصل الدراسً األول‬
‫المعنى المعجمً‬ ‫األفكار‬ ‫الفكرة‬
‫الصور الجمالٌة‬ ‫شرح األبٌات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫الرئٌسة‬ ‫العامة‬

‫‪ – 1‬شبه الوطن باألم الحنون التً ٌشتاق لحنانها لٌشعر‬ ‫‪ٌ – 1‬ممت حضنـك ‪ ،‬واألشــواق تحــدونــً*** إن كنت مشتاقة مثلً فضمٌنــً‬ ‫توجهت‬ ‫ٌممت‬ ‫شوق‬

‫اشتٌاق الشاعر لوطنه وإبراز مكانته بٌن األمم األخرى‬


‫بالراحة ‪.‬‬ ‫ها قد عدت إلٌك ٌا وطنً بعد أن غالبنً الشوق ‪ ،‬وأرجو أن تبادلنً الشعور نفسه‬ ‫تدفعنً‬ ‫تحدونً‬ ‫وحب‬
‫الشاع‬
‫ر‬
‫‪ – 4‬شبه خروجه من وطنه كهجرة الطٌور لألشجار الجمٌلة‬ ‫‪ – 2‬قد طوحتْ بـً مقــادٌـري ‪ ،‬وهــا أنــذا *** أعود حتى وإن لم تستعٌدٌنــــً‬ ‫رمت‬ ‫طوحت‬
‫لوطنه‬
‫‪.‬‬ ‫شاءت األقدار ٌا وطنً أن أعود إلٌك حاجة منً لك حتى وإن لم تطلب منً العودة‬

‫‪ – 6‬شبه وطنه بالواحة الجمٌلة التً ظن أنه سٌجد أجمل منها‬ ‫غرورا ‪ ،‬على صغري *** إذ كان طٌشً باألسفار ٌُغرٌنً‬ ‫ً‬ ‫‪ – 3‬هجرتُ حضنك ُم‬ ‫تركت‬ ‫هجرت‬
‫اندفاعً‬ ‫طٌشً‬

‫قصة الشاعر عند رحٌله‬


‫‪.‬‬ ‫تركتك ٌا وطنً فً صغري ألننً أحب السفر ‪ ،‬وظننت أننً سأكون سعٌ ًدا بذلك‬
‫‪ – 7‬شبه األوهام التً ال فائدة منها بالنسٌج الذي ٌصنع منه‬ ‫‪ – 4‬رحلـتُ ذات صبـــاح مثلمـا رحلـــــــتْ *** عن الخمائل أسراب الحساسٌــن‬ ‫األشجار‬ ‫الخمائل‬

‫عن وطنه‬
‫الثوب الجمٌل غٌر المنتفع به ‪.‬‬ ‫تركت أرضك الجمٌلة ٌا وطنً ظ ًنا منً أننً سأرى أجمل منها ‪ ،‬فوجدتك أجمل بقاع‬ ‫ُ‬ ‫مجموعات‬ ‫أسراب‬
‫نوع من الطٌور‬ ‫الحساسٌن‬
‫‪ -11‬شبه أهله بالقلعة المرصوصة بأحجار قوة قوٌة تحمٌه‬ ‫األرض‬
‫من الظلم أن تعرض له ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬وعشـتُ عمـري بعٌــــ ًدا ال تقربنـــــــً *** منك اللٌالــً وال األٌـام تدنٌنــً‬ ‫تقربنـــــــً‬ ‫تدنٌنــً‬
‫بعٌدا عنك ‪ ،‬فمضت األٌام وأنا ال أشعر بها حتى أبعدتنً عنك‬ ‫ُ‬
‫قضٌت حٌاتً ً‬
‫األسالٌب واإلٌحاءات‬
‫‪ٌ – 6‬ا واحتــً طفـــتُ باآلفــاق ملتمســـــــًا *** وهمــًا ٌراود أحالم المجانٌــــن‬ ‫تجولت‬ ‫طفتُ‬

‫أثر الغربة فً الشاعر‬


‫األبٌات ( ‪ ) 11/9/8‬تكرار أسلوب النفً تأكٌد على أن‬ ‫تركت وطنً وأنا أبحث عن وهم ٌراود الشباب بأن الرحٌل عن الوطن سٌجلب‬ ‫ٌصاحب‬ ‫ٌراود‬
‫الوطن ال مثٌل له ‪.‬‬ ‫السعادة لً‬
‫( ٌا واحتً ) أسلوب نداء الغرض منه أظهار جمال الوطن‬ ‫‪ – 7‬ورحــــتُ أغزل ُ أوهامــــــً وأنسجهــا *** فكــان بر ٌد ولكــن لٌس ٌكسونً‬ ‫ثوب‬ ‫برد‬
‫الفتان ‪.‬‬ ‫أحببت الرحٌل عنك بسبب أوهام الشباب بوجود حٌاة أفضل خارج الوطن تجعل‬ ‫ٌغطٌنً‬ ‫ٌكسونً‬
‫( إن نالنً ‪ ...‬إن كنت ) ٌظهر حبه وارتباطه بالوطن ‪.‬‬ ‫حٌاتً أجمل‬
‫العالقة بٌن ( تدنٌنً ‪ /‬تقربنً ) ترادف ٌؤكد المعنى ‪.‬‬ ‫‪ – 8‬فال كحضنــــك بالترحٌـب ٌحضننــــــً *** وال كحبـك فـً ٌأســــً ٌُسلٌنً‬
‫العالقة بٌن ( بعٌ ًدا ‪ /‬تقربنً ) تضاد ٌظهر المعن وٌوضحه ‪.‬‬ ‫تأكدت ٌا وطنً أنه ال مكان فً الدنٌا ٌشعرنً باألمان ‪ ،‬وٌخصنً حبًا مثلك ٌا وطنً‬

‫تأكٌد حب الشاعر لوطنه‬


‫القٌم المستفادة‬ ‫‪ – 9‬والكنخلـك فـــً القٌــظ ٌظلنــــــــــــً *** وال كٌنبوعـك الرقراق ٌروٌنـً‬ ‫الحر الشدٌد‬ ‫القٌظ‬
‫تأكدت أن وطنً ال ٌوجد أجمل منه فً الدنٌا ‪ ،‬فجلوس تحت شجرة النخٌل فٌه أثناء‬ ‫اللٌن‬ ‫الرقراق‬
‫‪ – 1‬حب الوطن واالعتزاز والتمسك به ‪.‬‬ ‫ٌسقٌنً‬ ‫ٌروٌنً‬
‫الحر ‪ ،‬وأمام ٌنبوع ماء أروع ما ٌمكن أن أراه‬

‫‪.‬‬
‫‪ – 2‬الحٌاة خارج الوطن وهم وال فائدة منها ‪.‬‬
‫صوا صفهم دونً‬ ‫‪ – 11‬وال كأهلـك ُمناعـــً وحامٌتــــــــــــً *** إن نالنً الضٌ ُم ر ُّ‬ ‫الظلم‬ ‫الضٌم‬
‫‪ 3‬اإلنسان بأهله ووطنه ‪.‬‬ ‫جمعوا‬ ‫رصوا‬
‫وخالطت العالم كله فلم أجد مثل شعبً وأهلً أشعر بٌنهم باألمان إذا ما تعرضت‬
‫للظلم ‪ ،‬فهم ٌحموننً وٌدافعون عنً‬
‫إعداد المعلم ‪ :‬باسم ناصر رحال ‪36265635‬‬ ‫(شرح قصيدة المخترع ) للصف الأول اعدادي ‪ -‬الفصل الاول ‪2018/2017‬‬

‫الفكرة العامة ‪ :‬تعديد صفات المخترع ‪ ،‬و اإلشادة بجهوده في خدمة العلم ‪ ،‬والدعوة إلى تقدير أمثاله من العلماء‬ ‫الصور البالغية‬ ‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫االفكار‬
‫الرئيسة‬
‫ما همه النشب المغري وال الطمع‬ ‫‪ 1‬ـ با لعزم مندفع بالفكر منتفع‬ ‫أفادت كلمة (المغري)‬ ‫االرادة و العزيمة و التصميم‬ ‫العزم‬

‫من ‪ : 5 -1‬تعديد صفات المخترع ‪.‬‬


‫المخترع هو االنسان الذي يقبل على اختراعاته بالعزيمة و االرادة و الثبات و أخذ االمر بشدة مستفيد من األفكار التي يسخرها لخدمة البشرية و ال‬ ‫التي جاءت بعد (النشب‬ ‫متدفق فائض عن الحد‬ ‫مندفع‬
‫يشغله اي شاغل عن اختراعاته و ال يغريه بالمال الذي يكون بالنسبة الي االنسان العادي شيء ذي قيمه اما بالنسبة الي المخترع فهو ال يعني له شيء‬ ‫)توكيد المعنى‬ ‫مستفيد‬ ‫منتفع‬
‫و ال يهتم له فال يطمع في منصب او جاه او سلطه و انما همه افادة البشرية ي البيت االول صفات رغبت فيها الشاعرة و صفات لم ترغب فيها ‪:‬‬ ‫ال يبالي‬ ‫ما همه‬
‫الصفات التي رغبت فيها هي‪ :‬البحث و الدراسة و العزيمة و االرادة و الثبات و الشدة في المور لالستفادة منها و كذلك التفكير لصفات التي لم ترغب‬ ‫المنصب و المال و السلطة‬ ‫النشب‬
‫فيها‪ :‬المال و المنصب و الجاه‬ ‫الجذاب و المثير‬ ‫المغري‬
‫كأنه عابد يحدوبه الورع‬ ‫‪2‬ـ على الخرائط منكب بال ملل‬ ‫دائم العمل‬ ‫منكب‬
‫نصب‬ ‫حرف‬ ‫‪:‬‬ ‫كأنه‬ ‫يسوقه‬ ‫يحدو به‬
‫توضح الشاعرة لنا حياة المخترع و هو منهمك في ابحاثه بحد نشاط و ارادة دون ملل او ضجر او تهاون في االمر كانه العابد الزاهد الذي تدفعه تقواه‬
‫للتشبيه‬ ‫التقوى‬ ‫الورع‬
‫الى عبادة ربه في صومعته فال يشغله شاغل عن ذكر هللا‬
‫بال ملل ‪ :‬توحي بحب‬
‫الصورة الجمالية‪ :‬شبهت الشاعرة المخترع و هو منهمك في اختراعه و بحثة كالعابد الذي ينشغل بعبادة هللا و االبتعاد عن مالهي الدنيا و ملذاتها‬ ‫المخترع لعمله‬
‫بذكر هللا فهنا صفات مشتركة بين المخترع و العابد و هي الجد و االقبال على العمل بنشاط دون **ل و الزاد عن ملذات الحياة في الدنيا‬

‫‪- -6‬فضل المخترع على البشرية ‪.‬‬


‫له عيون من االفكار تلتمع‬ ‫‪ 3‬ـ يغد سيرا الى العلياء فا نبجست‬ ‫يسرع‬ ‫يغذ‬
‫سارع المخترع لبلوغ القمة و المجد عن طريق البحث و االجتهاد فتتفجر و تتدفق له االفكار بالعلم و المعرفة كما لو كانت ينابيع او عيون متدفقة و‬ ‫عالقة ما تحته خط فيما‬ ‫المكانة العالية‬ ‫العلياء‬
‫متأللئة بالماء الصافي فتكشف عن ما في داخلها‬ ‫بعده عالقة نتيجة وسبب‬ ‫انفجرت‬ ‫انبجست‬
‫الصورة الجمالية‪ :‬شبهت الشاعرة االفكار الواردة و المتولدة في راس المخترع كما لو كانت العيون و الينابيع المتفجرة بالمياه الصافية و الشاعرة‬ ‫تلتمع ‪ :‬تضيء‬ ‫عيون تلتمع‬
‫تعتقد في قولها ان االفكار تلتمع كما لو كانت الفكر كالماس تسطع بالعلم و المعرفة اي تشرق و تبرق‬
‫من قبله بالعال والعلم قد ولعوا‬ ‫‪4‬ـ افنى الحياة دراسات كمن سبقوا‬ ‫قضى‬ ‫افني‬
‫أفني حياته اي هلكها في الدراسة والبحث والعلم مثله كمثل الذين سبقوه من العلماء والمخترعين حيث كانوا متولعين ومتشبثين ومخلصين ألعمالهم‬ ‫قد ‪ :‬حرف يفيد التحقيق‬ ‫الرفعة‬ ‫العال‬
‫و تعلقوا بها تعلقا شديدا فنتائج العلم تنبت اليهم و هي ثمرة الجهد اي نتيجة جهود اجيال متعاقبة فكل جيل يطور ما اخترعه الجيل الذي سبقه من اجل‬ ‫والتأكيد‬ ‫أحبو حبّا شديدًا‬ ‫ولعوا‬
‫الوصول الى االفضل لتطوير حياة البشرية ***ان كلمة افنى في التعبير اجمل من كلمة قضى للداللة على انه هلك حياته كلها بتحمل المتاعب و االعباء‬
‫و الصعوبات من اجل انجاح تلك االعمال‬
‫هدف لهم وفيهم يد الرحمن تبتدع‬ ‫‪ 5‬ـ قد نزهوا عن الصغار والهدى‬ ‫أبعدوا‬ ‫نزهوا‬

‫من ‪-: 9-7‬الدعوة إلى تقدير المخترع و أمثاله من العلماء‬


‫أبعد هللا العلماء المخترعين من ذ ّل الجري وراء ما يذلهم و يهينهم من توافه أمور الحياة و جعل هدفهم الوصول إلى ما ينفع الناس فظهر إبداع هللا‬ ‫المذلة و الهوان‬ ‫صغار‬
‫فيهم و على أياديهم‪.‬‬ ‫غاية وطلب‬ ‫هدف‬
‫الصورة الجمالية ‪ ( :‬يد الرحمن ) نسب اليد هلل سبحانه و تعالى عن ذلك تشبي ًها له بخلقه وهذا يد ّل على القدرة و االبداع‬ ‫تخترع و تبتكر‬ ‫تبتدع‬
‫أعطونا تحفـًا أي أشياء‬ ‫أتحفونا‬
‫كل يوم لهم فخر بما صنعوا‬ ‫‪ 6‬ـ فأتحفونا بأعجاز وما برحوا‬ ‫وما برحوا ‪ :‬فعل ماض‬
‫ذاتقيمة‬ ‫إعجاز‬
‫قدّم المخترعون لنا مخترعات كثيرة كنا نظن أن تحققها في الواقع هو نوع من الخيال و المعجزات و ال زالوا يقدمون الكثير‪.‬‬ ‫ناسخ ويعني ويدل على‬
‫أمور خارقة‬ ‫مابرح‬
‫الصورة الجمالية بإعجاز ) شبه المخترعات بالمعجزات ‪ ،‬وهذا يد ّل على عظمتها و أهميتها لإلنسان‬ ‫االستمرار‬
‫مازال‬
‫مجد الخلود لمن بالعقل قد طبعوا‬ ‫‪ 7‬ـ قدست يا حلبات العلم واهبة‬ ‫بوركت و عظمت‬ ‫قدّست‬
‫باركت الشاعرة ميادين العلم بدوام عطائها ‪ ،‬ألنها دليل المجد و البقاء ألصحاب العقول‬ ‫حلبات ‪ :‬توحي بسرعة‬ ‫حلبات ‪،‬مجد ميادين‬
‫العمل‬ ‫عظمة‬ ‫‪،‬طبعوا‬
‫خلقوا بصورة ما‬
‫‪ 8‬ـ فقدموا كل تعظيم لمخترع***** بما أتاه من األعمال ينتفع‬ ‫( فقدموا ) ‪ :‬أسلوب طلبي‬ ‫بسبب ما قدمه‬ ‫بما أتاه‬
‫دعت الشاعرة المجتمع أن يقدر العلماء و أن ينزلهم المنزلة الالئقة بهم ‪ ،‬ألنهم قدموا العديد من األعمال النافعة للبشرية‬ ‫( أمر ) وغرضه الحث‬

‫‪ 9‬ـ ومجدوه فان العلم مجده* والدين حث على تمجيد من برعوا‬ ‫( مجدوه ) ‪ :‬أسلوب طلبي‬ ‫شجع علي‬ ‫حث‬
‫علينا أن نعظم المخترعين فالعلم يضعهم في مكانة عالية ‪ ،‬و ديننا الحنيف يحثنا على تقدير العلماء و احترامهم‬ ‫( أمر ) وغرضه الحث‬ ‫تميزوا و تفوقوا‬ ‫برعوا‬

You might also like