Professional Documents
Culture Documents
Kitab Altanamur Almadrasii
Kitab Altanamur Almadrasii
Kitab Altanamur Almadrasii
دراسة من إعداد
مؤسسة الباحث
لالستشارات البحثية والنرش الدويل بالقاهرة
ب
هذا الكتاب
ليس التنمر حادثة فردية يتعرض لها ابنك يف مدرسته .إنه ،كام ُيع ِّرفه علامء
ا
اختالًل يف النفس ،أذى جسامين أو لفظي متع َّمد يتكرر مبرور الوقت ،ويتضمن
ميزان القوى .بقول آخر :يستخدم التنمر نفوذه اًلجتامعي ،أو قوته الجسامنية،
بائسا ،ويتطلب األمر تكرا ارا عرب
للسيطرة عىل آخر بطريقة تجعل هذا األخري ا
الزمن
لدى املتنمر احتياج كبري للسيطرة ،وإيذاء اآلخرين يعطيه شعو ارا باإلشباع.
ينقصه ما يسميه علامء النفس «السلوك اًلجتامعي اإليجايب» ،وهو إصدار سلوك
متع َّمد إلفادة اآلخرين ،فهو ًل يفهم مشاعر اآلخرين وًل معاناتهم .الغريب أن
املتنمر يرى نفسه بشكل إيجايب ،رمبا لعجزه أيضا ا عن رؤية ما يظنه اآلخرون
فيه.
وألن املتنمرين يجيدون إخفاء أذاهم عن أعني الكبار ،فحوادث التنمر كثريا ما
تحدث يف أروقة املدرسة والحاممات ،أو يف الحافلة ،إضاف اة إىل أن الضحية قد
يشعر بالخجل مام يتعرض له ،فيخفيه عن الكبار القادرين عىل مساعدته ،ويف
هذا الكتاب تعريف بالتنمر يف التعليم الثانوي وكيفية مواجهته.
ج
قامئة املحتويات
د
الفصل األول :التعليم الثانوي
إن التعليم ًل ينشأ من فراغ ،وإمنا ينشأ يف مجتمع له احتياجاته وتطلعاته،
لذا فإن مرحلة التعليم الثانوي العام تعكس الظروف املجتمعية بجميع خصائصها
السياسية واًلقتصادية واملجتمعية ،ومرحلة التعليم الثانوي العام قد تكون مرحلة
إعداد للعمل أو مرحلة التأهيل للدراسة الجامعية.
أوًلا :مفهوم مرحلة التعليم الثانوي العام وخصائصها واحتياجات طالبها:
-0مفهوم مرحلة التعليم الثانوي العام:
مرحلة التعليم الثانوي العام هي إحدى املراحل التعليمية املتميزة ،وذلك
للعديد من اًلعتبارات التي من أهمها :أنها تقابل الفئة العمرية التي ينتظرها عبء
النهوض باملجتمع ،واًلضطالع مبسئوليات التنمية ،ومتثل دعامة هامة لتنمية
املهارات الالزمة للمواطنة الناضجة؛ لذا ًلبد من التعرف عىل طبيعة هذه املرحلة،
ومعرفة خصائص وسامت طالبها ،وكذلك التعرف عىل احتياجاتهم املتعددة ،وتعرف
مرحلة التعليم الثانوي العام عىل أنها" :تلك املرحلة التعليمية املمتدة ضمن النظام
التعليمي الرسمي ،والتي تعترب مرحلة تعليمية متوسطة بني التعليم األويل والتعليم
العايل" ( الهجلة)1 :9102 ،
كام أن مرحلة التعليم الثانوي العام هي مرحلة ذات طبيعة خاصة من حيث
سن الطالب ،وخصائص منوهم فيها ،وتستدعي ألواناا من التوجيه واإلعداد وتضم
فرو اعا مختلفة يلتحق بها حاملو الشهادة املتوسطة وفق رشوط محددة تضعها
الجهات املختصة.
والتعليم الثانوي العام هو التعليم النظامي الذي ميتد من بعد املرحلة
اًلبتدائية وينتهي عند مداخل التعليم العايل ،وهو الذي يشمل مرحلة املراهقة،
وهو مرحلة تعليمية ضمن مراحل تعليمية أخرى يضمها جمي اعا نظام تعليمي واحد
له فلسفته وأهدافه ،بحيث تسعى جميع هذه املراحل التعليمية إىل تحقيق هذه
األهداف يف إطار تكاميل واحد ،وبرصف النظر عام إذا كان النظام التعليمي يقدمها
يف وحدة متامسكة أو تقسيمها بدورها إىل وحدتني منفصلتني.
0
وتتبنى الدراسة التعريف اإلجرايئ ملرحلة التعليم الثانوي العام :بأنها
املرحلة النهائية من مراحل التعليم العام والتي تؤهل الطالب مبارشة للتعليم
الجامعي وتكون فرتة الدراسة بها ثالث سنوات.
-9خصائص مرحلة التعليم الثانوي العام:
إن مرحلة التعليم الثانوي العام متثل مرحلة عمرية مهمة ،وهي مرحلة
املراهقة ،وتتميز هذه املرحلة بأن الطالب فيها -غال ابا -ما مير بتغريات جسمية
واجتامعية متعددة ،وذلك نتيجة انتقاله من مرحلة الطفولة إىل مرحلة الرشد،
التي تختلف تسميتها عند علامء النفس والرتبية ،فهناك من يطلق عىل تلك
املرحلة مرحلة املراهقة ،يف حني نجد آخرين يطلقون عليها مرحلة البلوغ ،بينام
نجد من يفرق بينهام ،فريى أن املراهقة مفهوم ثقايف ،يشري إىل فرتة مهمة من
حياة اإلنسان ،يف حني أن مفهوم البلوغ (فيزيقي) يشري إىل فرتة محدودة هي
النضج الجنيس ،والقدرة عىل اإلنجاب ،ولفظ املراهقة أشمل وأعم من لفظ
البلوغ ،ذلك أن املراهقة ًل تختص بالجانب الجنيس فقط ،بل تشمل املرحلة التي
تقرتب فيها جميع جوانب النمو للطالب من النضج ،الجسمي ،والعقيل،
واًلنفعايل ،واًلجتامعي ،والجنيس ،وتحدد نفس ايا بعدم اًلستقرار ،والقلق ،مع
الشعور باًلستقاللية (.الحاريث)95 :9105 ،
تتميز مرحلة التعليم الثانوي العام بطبيعة مختلفة عن املراحل التعليمية
التي تسبقها يف السلم التعليمي ومن أهم ما مييزها عن تلك املراحل ما ييل:
أ -يغطي التعليم الثانوي العام فرتة حرجة من حياة الطالب هي فرتة
املراهقة مبا يصاحبها من تغريات جسمية ،وعقلية ،ونفسية ،واجتامعية.
ب -يرتبط تاريخ التعليم الثانوي يف كل املجتمعات بحركات اإلصالح
والتجديد التعليمية.
ج -يتأثر التعليم الثانوي العام لشدة ارتباطه بأحوال املجتمع الذي يقوم
فيه مبا يجري يف املجتمع من أحداث ،وما يربز فيه من أفكار ،وما يحيط به من
أزمات ،وما يسوده من فلسفات ،وما يطرأ عليه من تغريات.
9
د -يسهم التعليم الثانوي يف إعداد طالبه للمواطنة الكاملة ليكونوا
مواطنني واعني مبشكالت وطنهم ،وقادرين عىل تحمل أعباء دورهم اإلنتاجي
يف مجتمعاتهم.
كام توصف مرحلة التعليم الثانوي العام بأنها مرحلة حرجة يف حياة
الطالب بسبب الرصاعات النفسية التي قد يتعرض لها املراهق ومن هذه
الرصاعات:
( )0الرصاع بني تحقيق الدوافع وإشباع الحاجات ،ومطالب الواقع
الخارجي ورضورة التوافق اًلجتامعي.
( )9الرصاع بني السعي لالستقالل ،والحاجة إىل املساندة والدعم
واًلعتامد عىل اآلخرين.
( )2الرصاع بني السعي للحرية الشخصية وتحقيق الذات ،والضغوط
اًلجتامعية املتمثلة يف القيم واملعايري اًلجتامعية.
كام يتميز طالب مرحلة التعليم الثانوي العام مبا ييل:
(أ) اإلحساس بأنه عضو يف مجتمع الكبار وحرصه عىل أن يكون مقبوًلا
لدى هذا املجتمع.
(ب) النضوج الفكري والثقايف وخاصة الرسعة اإلدراكية.
(ج) تعد التغريات الجسمية أبرز التغريات التي مير بها الطالب حيث
تشهد هذه املرحلة من اوا جسامن ايا رسي اعا ويكون عرضة لإلصابة باألمراض نظ ارا
لضعف مقاومة جسمه ولكن قبيل نهاية هذه املرحلة ( )08-05سنة يكون
الجسم قد اكتمل.
(د) البحث عن قيم جديدة والدفاع عنها بقوة.
(ه) اًلستطالع الزائد نحو النفس ونحو البيئة املحيطة به والكشف عن
مدى القوة.
(و) التحول من النشاط اًلجتامعي غري املسئول إىل نشاط اجتامعي
مسئول يخضع آلداب السلوك والعرف (.زهران)920 :9112 ،
2
يف ضوء ما سبق ميكننا القول أن مرحلة املراهقة تعترب من أفضل مراحل
النمو وأكرثها مالمئة لغرس املبادئ وتنمية القيم اًلجتامعية إذا ما استثمرت
اًلستثامر الجيد واستخدمت األساليب املناسبة لذلك ،ملا تتصف به هذه املرحلة
من خصائص النمو يف شتى الجوانب مام يجعل املراهق بحاجة إلشباع حاجاته
الجسمية ،والعقلية ،واًلنفعالية ،واًلجتامعية.
احتياجات طالب مرحلة التعليم الثانوي العام:
يجدر بنا بعد أن تعرفنا عىل الخصائص والسامت ملرحلة التعليم الثانوي
العام والتي يتضح من خاللها نضج الطالب فكرياا ،واكتامل منوه بدن ايا ،ومعايشته
للحياة اًلجتامعية والعاطفية ،أن نذكر أبرز احتياجات الطالب يف هذه املرحلة
نذكر منها:
الحاجة إىل التقدير :يحتاج املراهق بصورة ماسة ألن يحصل عىل كم
وافر من التقدير اًلجتامعي ،واملكانة التي تتناسب وقواه وإمكاناته سواء يف بيئته
األرسية ،أو التعليمية ،أو املحيط اًلجتامعي العام ،فاملراهق ًل يكاد يتوقف عن
عملية البحث املستمر عن ذاته.
وحامسا،
ا الحاجة إىل اإلرشاد والتوجيه :إن املراهق يحمل فك ارا نشطاا،
وحيوية ،زائدة للحد الذي ميكنه من اتخاذ القرارات التي رمبا تكون قرارات خطرية
أو مصريية ،إًل أنه يف املقابل يعاين من نقص شديد يف الخربات والتجارب ،األمر
الذي يقف حائالا دون إصابة الهدف ،فيؤدي بالتايل إىل الفشل.
ج -الحاجة إىل العمل :ميثل العمل الحقل األول الذي يثبت فيه املراهق
قدراته عىل تحمل املسئولية وإدارة أموره بالطريقة السليمة ،ولعلنا نالحظ أن
حاًلت البطالة تؤثر أكرث ما تؤثر عىل هذه الفئة ،فيكونون عرضة لالنحرافات
األخالقية.
د -الحاجة إىل اًلستقاللية :فاملراهق يتمتع بثقة عالية يف قدرته عىل اتخاذ
القرارات ًلسيام املصريية منها ،لذا ينبغي علينا كراشدين أن نعينه عىل اتخاذ القرار
بنقلنا له ما نحمل من خربات ومعارف.
ه -الحاجة إىل اًلستيعاب اًلجتامعي :املراهق عبارة عن شعلة من النشاط
والحيوية ،وهذه الصفات قابلة للتاليش إذا مل تجد قد ارا كاف ايا من اًلستيعاب
اًلجتامعي الذي يسخر هذا النشاط مع اإلمكانيات الذاتية لدى املراهق ،ومبا
يتناسب مع املحيط اًلجتامعي الذي يعيش فيه.
2
و -الحاجة إىل الشعور باألمن واًلستقرار :وهو رضورة من رضورات
اإلنتاج الفكري ألي فرد من أفراد املجتمع ويف أي مرحلة عمرية ،فإحساس الفرد
باألمان يدفعه دو اما ألن يعمل عىل تحسني وضعه اًلجتامعي واًلقتصادي ،والسري
يف طريق كسب املكانة املرموقة يف املجتمع ،يف حني يحمله شعوره بالخوف عىل
تحطيمه الكيل ،واألمن هنا هو حالة الطأمنينة والسكينة ،واًلستقرار بكافة
أشكالها وهيئاتها النفسية ،واًلجتامعية ،واًلقتصادية ،والفكرية وغريها ( .زهران،
املرجع السابق).
من خالل ما سبق ميكن تلخيص أهم احتياجات الطالب لهذه املرحلة فيام
ييل :اًلستقرار النفيس والعاطفي ،والفهم الصحيح من اآلخرين ،والتهيؤ ألداء
وظائف اجتامعية مختلفة ،واًلرتباط باملثل والقدوة ،وفهم دوره يف املجتمع،
واًلنتامء إىل جامعة تشبع له رغباته واحتياجاته..
ثان ايا :أهداف مرحلة التعليم الثانوي العام:
يتمثل الهدف الرئييس الذي تسعى مرحلة التعليم الثانوي العام إىل
تحقيقه يف تهيئة فرص النمو السليم للطالب والعناية بصحته ،وإتاحة فرص
النشاط املتنوع له مبا يحقق النمو الشامل جسم ايا وعقل ايا واجتامع ايا ونفس ايا
وروح ايا ،ووفق قيم املجتمع ،وتزويد طالبها باملعلومات واملفاهيم اًلجتامعية
والسياسية والعلمية واًلقتصادية حتى يتكيف مع مجتمعه
كام يوجد العديد من األهداف ملرحلة التعليم الثانوي العام من أهمها:
5
إعداد الطالب للمشاركة يف الحياة العامة يف املجتمع ،وتزويد الطالب
مبا ي حتاجون إليه من العلوم واآلداب والفنون واملهارات العلمية مبا ميكنهم من
مواصلة الدراسة مبرحلة التعليم الجامعي والعايل.
تنمية املهارات والقدرات الخاصة وإكساب الطالب حاسة التذوق
الفني ،وإعداد جيل منتج يساهم مساهمة فعالة يف النهوض باملجتمع
مساعدة الطالب عىل تطوير شخصياتهم املتزنة واملستقلة،
ومساعدتهم عىل اًلختيار الدقيق لدراسة املستقبل أو مهنة املستقبل ،وإكسابهم
.
صفات املواطنة الصحيحة
تدعيم مبدأ الدميقراطية وحقوق اإلنسان ،وتدعيم الحوار املشرتك
بني الثقافات ،باإلضافة إىل تحسني نوعية التعليم بتعزيز دعائم التعليم األربعة
الرئيسية (التعلم للمعرفة -التعلم للعمل -التعلم لنكون -نتعلم كيف نعيش م اعا
وكيف نعيش مع اآلخرين).
تكوين الوعي اإليجايب الذي يواجه به الطالب األفكار واًلتجاهات املضللة.
( الصايغ)22 :9101 ،
وترى الدراسة الحالية أن املتأمل لهذه األهداف وأبعادها ،يجد أنها تسعى
لتحقيق النمو املتكامل لشخصية الطالب من جميع النواحي الروحية والجسمية
والعقلية والوجدانية واًلجتامعية واألخالقية والدينية ،مبا يعود عليه بالنفع
والفائدة وعىل املجتمع بجميع أفراده بالخري والصالح واًلستقرار واألمن والتقدم
واًلزدهار.
ثالثاا :أهمية مرحلة التعليم الثانوي العام:
أهم ما مييز مرحلة الثانوية العامة عن غريها من املراحل ،توافر استمرارية
التعليم ،حيث تعمل عىل مواصلة الطالب للمرحلة التعليمية التالية سواء التعليم
الجامعي أو العايل ،وترجع أهمية مرحلة التعليم الثانوي العام عىل أساس أن
مستقبل ماليني الشباب من البنني والبنات يتحدد يف الفرتة التي تفصل بني تركهم
.
املدرسة اًلبتدائية والتحاقهم بالعمل أو بالتعليم الجامعي
6
وبصفة عامة تربز أهمية مرحلة الثانوية العامة ومكانتها يف النظام
التعليمي من خالل مجموعة من املميزات التي تختص بها دون غريها من املراحل
من أهمها:
-0أنها تتناول الشباب يف أدق مراحل منوهم وهي مرحلة املراهقة.
-9أنها تهيئ الطالب وتعدهم ملواصلة الدراسة يف التعليم الجامعي أو
العايل.
-2أنها دعامة مهمة لتنمية املهارات الالزمة للمواطنة الصالحة.
كام أنها تسهم يف تعزيز جانب اًلستقالل والثقة بالنفس وتحمل املسئولية
وتنمية مهارات القيادة لدى الطالب (.باحارث)61 :9101 ،
من خالل ما سبق يتضح أهمية التعليم الثانوي العام ألنها مرحلة اإلعداد
الجاد للطالب أن يكون مواط انا صال احا يف املجتمع ،ومرحلة تكوين اتجاهاته
ومعايريه السلوكية ،وخالل هذه املرحلة تتبلور رؤيته للحياة يف مجتمعه والعامل
من حوله.
1
الفصل الثاين :التنمر املدريس :مفهومه وأسبابه
ُيعد التنمر املدريس School Bullyingمبا يحمله من عدوان تجاه اآلخرين سواء
أكان بصورة جسدية ،أو لفظية ،أو اجتامعية ،أو جنسية من املشكالت التي لها آثار
سلبية سواء عىل القائم بالتنمر أو عىل ضحية التنمر أو عىل البيئة املدرسية أو عيل
املجتمع ككل ،إذ يؤثر التنمر املدريس يف البناء األمني والنفيس واًلجتامعي
للمجتمع املدريس ،لذلك يالحظ أن العدوان الجسمي مع هؤًلء املتنمرين يف
املدارس يلحق الرضر بالتالميذ يف أي مستوى تعليمي.
كام أنه يجعل التلميذ ( ضحية التنمر) مرفوض وغري مرغوب فيه ،باإلضافة إىل
أنه يشعر بالخوف والقلق وعدم اًلرتياح ،كام أنه قد ينسحب من املشاركة يف
اًلنشطة املدرسية ،أو يهرب من املدرسة خوفا من املتنمرين ،أما بالنسبة للمتنمر
فإنه قد يتعرض للحرمان أو الطرد من املدرسة ،وكذلك يظهر قصورا من اًلستفادة
من الربامج التعليمية املقدمة له ،كام أنه قد ينخرط مستقبال يف أعامل إجرامية
خطرية.
وعيل الرغم من التباين يف نسب انتشار ظاهرة التنمر بني الطالب يف دول العامل
إًل الباحثني قد اتفقوا عيل أن مظاهر التنمر تتمثل يف العدوان اللفظي والتحرش
ونرش الشائعات والرفض اًلجتامعي والعزلة ،وأن الذكور هم أكرث عرضة لالنخراط
يف التنمر اللفظي بينام التنمر اًلجتامعي هو أكرث شيوعا بني الفتيات ويؤثر التنمر
املدريس school bullyingعيل املتنمر نفسه ،و كذلك عيل ضحية التنمر و البيئة
املدرسية ،حيث تتعدد اآلثار النفسية للتنمر فتتمثل يف شعور الضحية بالخوف و
القلق و عدم اًلرتياح ،واإلحساس بالرفض ،واًلنسحاب من املشاركة يف األنشطة
املدرسية ،ويتأثر املتنمر نفسه نتيجة لسلوكه فيتعرض للحرمان أو الطرد من
املدرسة ،وعدم اًلستفادة من الربامج التعليمية.
8
وتعد املدرسة البيئة الرتبوية التعليمية التي تعد الفرد إعدادا متكامال من جميع
النواحي النفسية و الجسمية والعقلية حتي يكون قادرا عيل التفاعل اإليجايب مع
بيئته ومجتمعه مبا يعود بالنفع و الفائدة عليه و عيل مجتمعه ،وليك تقوم املدرسة
بدورها الرتبوي والتعليمي عيل أكمل وجه فالبد من توفر بيئة تعليمية آمنة
يستطيع املعلمون والطالب خاللها القيام بعملية التعليم والتعلم بفاعلية وقد تؤثر
البيئة املدرسية عيل ظهور التنمر ،وخاصة يف املدارس الكبرية وتلك التي يديرها
مدير يفتقد للفاعلية ،والتي تفتقد إيل النظام واًلنضباط إذ تشكل مثل هذه البيئة
تعزيزا لهذا السلوك ،وفيام يتعلق بالتحصيل الدرايس فقد أجريت دراسات متعددة
لقياس هذا التحصيل ،وأظهرت نتائجها ضعف املستوي التحصييل للمتنمرين
وضحاياهم ( .خوج)91 :9109 ،
وأن الطالب املتنمر يعاين من كره شديد للمدرسة ،ويعاين من كره شديد
للمدرسة ،و يعاين من قلة الفهم وتشتت اًلنتباه واإلهامل والفشل يف أداء الواجبات
املدرسية و الغياب املتكرر ،ومبا أن املتنمر يكون ضمن مجموعة من الزمالء ،فإنه
عادة ما يكون متمتعا باملهارات القيادية التي متكنه من التأثري عيل اآلخرين و
إقناعهم والسيطرة عليهم ويوصف املتنمر بأنه ذو شعبية إًل أنه غري محبوب( .
قطامي و الرصايرة ) 60 ، 9112 ،
ومن هنا يقع عيل عاتق مدير املدرسة مسئوليات كبرية ألن الدور املتوقع الذي
ينبغي أن يكون يف اتجاه توفري البيئة املناسبة و اآلمنة و املناخ اإلداري الذي
يشجع عملية التعليم و التعلم ،وملدير املدرسة أيضا دور كبري يف مواجهة ظاهرة
التنمر يف مدرسته ،إًل أنه عيل مديري املدارس أن يدركوا طبيعة الظاهرة لينجحوا
يف مواجهتها أو الحد منها.
2
كام يُعد التنمر املدريس من الظواهر الشائعة والخطرية يف املجتمع املدريس،
و بالرغم من خطورة هذه الظاهرة إًل أنها يف املجتمع العريب مل تحظ بالدراسة
الكافية واًلهتامم املناسب لحجم وخطورة تلك الظاهرة ،وعيل النقيض متاما فإن
األدبيات األجنبية تذخر بالكتب و األبحاث و املجالت يف هذا الشأن لدرجة أن
هناك برامج ملنع التنمر املدريس.
يعرف التنمر لغويا بأنه :التشبه بالنمر ،يقال ( منر منرا ) كان عيل شبه
من النمر ،و هو أمنر و هي منراء ( ،منر ) فالن :أي غضب و ساء خلقه،
( تنمر ) لفالن :أي تنكر له و توعده باإليذاء
01
ويلفت ألوبس ) (Olweus & Sue,2002 ,النظر إىل أنه يك بصنف
الوضع بأنه تنمر ًلبد أن يكون هناك عدم توازن يف الطاقة أو القوة
(عالقة قوة غري متامثلة)؛ مبعنى آخر أن الطالب الذين يتعرضون ألفعال
سلبية يعانون بصفة عامة من صعوبة الدفاع عن أنفسهم ،وًل حيلة
لهـم أمام الطالب الذين يتسببون يف مضايقتهم .أما حينام ينشأ خالف
بني طالبني متساويني تقريبا من ناحية القوة الجسدية والطاقة النفسية،
فإن ذلك ًل يسمى تنمرا ،وكذلك الحال بالنسبة لحاًلت اإلثارة واملزاح
بني األصدقاء ،غري أن املزاح الثقيل املتكرر ،مع سوء النية واستمراره
بالرغم من ظهور عالمات الضيق واًلعرتاض لدى الطالب الذي بتعرض
له ،يدخل ضمن دائرة التنمر.
وعرف "عيل مويس ،ومحمد فرحان" ( )26 ،9102الطفل املتنمر هو
الذي يضايق ،أو يخيف ،أو يهدد ،أو يؤذي اآلخرين الذين ًل يتمتعون
بنفس درجة القوة التي يتمتع بها ،وهو يخيف غريه من األطفال يف
املدرسة ،ويجربهم عىل فعل ما يريد بنربته الصوتية العالية واستخدام
التهديد.
00
عنارص عملية التنمر:
09
ويشري مونكس وآخرون إيل أن املتنمرين يعانون من الوحدة النفسية والشعور
باإلحباط كام يظهرون مستويات منخفضة من القلق وأن معظم هؤًلء يعانون
من سوء املعاملة األرسية واملدرسية واإلهامل يف حني يري سكول وفارنجتون أن
املتنمرين يفتقدون التعاطف مع ضحاياهم وأن تقدير الذات لديهم يكون
مرتفعا بينام يكون شعورهم بالقلق محدودا وأنه يتحقق لديهم األمن النفيس
من خالل سلوكيات التنمر .
ويفرس مظلوم ارتفاع تقدير الذات لدي التلميذ املتنمر (املشاغب) بأن إدراكه
ألفعال اإليذاء والسيطرة عيل الضحايا تلقي تعزيزا من األقران الذين يرون أن
أفعاله مقبولة لدي الكثريين وبقدر التعزيز الذي يتلقاه تكون تلك السلوكيات
فعالة يف خفض القلق وارتفاع الشعور باألمن عيل حساب الضحايا مام يؤدي إيل
ارتفاع تقديره لذاته .
02
ومن خالل العرض السابق ميكن استخالص من خصائص التالميذ املتنمرين كام
ييل :
وبوجه عام مييل املتنمرون إيل أن يكونوا مغرورين وأقوياء ومقبولني من
أقرانهم ،ويتميزون برغبتهم يف السيطرة عيل اآلخرين عن طريق استخدام
العنف ،ويظهرون القليل من التعاطف تجاه ضحاياهم ،كام يتميز بأنه محاط
مبتنمرين أو أتباع سلبيني ،وهؤًلء ًل يبدؤون بالرضورة بالرضورة بالسلوك
العدواين ولكنهم يشاركون فيه ،ويقدموا الدعم والتشجيع للمتنمر ،وموافقتهم
ترفع من إحساس املتنمر بذاته ومكانته ،ويجعل سلوك التنمر مستمرا.
02
أما عن خصائص التالميذ ضحايا التنمر ،فقد صنفهم وونج أيضا إيل منطني وهام:
الضحية السلبي :وهو التلميذ املستسلم للعدوان الذي ًل يدافع عن نفسه ولديه
ميول انسحابيه ويعاين من مشاعر الخوف والقلق والشك والحذر من األقران .
05
ويالحظ أن الطفل ضحية التنمر املدريس يتسم بالعديد من السامت
منها الوحدة ،وسوء التوافق النفيس واًلجتامعي ،والخجل ،والقصور يف
العالقات اًلجتامعية ،وتدين تقدير الذات .
إن الضحايا التنمر يظهرون مستويات مرتفعة من القلق وعدم األمان واًلكتئاب
والشعور بالوحدة وتقدير الذات املنخفض والنبذ من األقران ،ونقص الثقة
بالنفس( Minton, T (2010) ( .
ومن خالل العرض السابق ميكن استخالص خصائص التالميذ ضحايا التنمر كام
ييل :
06
أنواع التنمر املدريس :
توجد خمسة أنواع للتنمر املدريس ميكن رسدها كام ييل :
01
التنمر اًللكرتوين :وقد يحدث ذلك عن طريق اًلستعامل التكنولوجي
إلحدي الوسائل العرصية املتاحة ،دون اكتشاف األمر من قبل اآلباء أو
السلطات املدرسية ،ألن الشخص املتنمر قد يقدم اسام مستعارا ،وهذا
النوع من التنمر ميكن تسميته بالتنمر املحايد ويأيت يف شكل رسائل
قصرية SMSأو ،emailصور أو رسائل نصية أو مواقع ،وكلها تحمل
مواصفات مغرضة ومسيئة للطرف اآلخر .
التنمر الجنيس :أي سلوك تنمري سواء أكان جسميا أم رمزيا ،وهو
مرتكز عيل حياة الفرد الجنسية بحيث يستخدم هذا الجانب كسالح يف
وجه الضحية ( ذكورا واناثا ) ،ويتم ذلك بصورة مبارشة أو غري مبارشة
مثل الرسائل اإللكرتونية ،واستخدام العبارات الجنسية البذيئة ،واللمس
غري املرغوب فيه ( .الصبحيني)50 :9102 ،
وأنه عيل الرغم من اختالف تعريفات إًل أنه هناك اتفاق واسع عيل أن هناك
نوعان من أشكال التنمر هام :التنمر املبارش وغري املبارش ،التنمر املبارش مثل
الرضب والركل ،والسب ،والتهديدات ،أما التنمر غري املبارش فيشمل اًلستبعاد
اًلجتامعي ،وإطالق الشائعات ،واًلنسحاب من الصداقات .
08
أسباب التنمر املدريس :
هناك العديد من األسباب املتداخلة التي تجعل الطالب يجنح إيل سلوك التنمر،
والتي ميكن تناولها مصنفة فيام ييل:
02
أسباب مدرسية :وهي عديدة مثل نقص الرقابة ،وكرثة عدد التالميذ،
ونوع املناخ اًلجتامعي السائد يف املدرسة ،ويف هذا السياق أضاف وايتد
أن التنمر يف املدرسة قد يكون مصدره املعلمني ،واإلدارة املدرسية،
والنظام الرتبوي التعليمي ككل ،ويحدث ذلك من خالل العالقات السيئة
بني املعلم واملتعلم ،والتمييز بني التالميذ ،واًلحتقار ،واإلقصاء ،والعقاب
بأنواعه ،وغياب التحفيز (.أبو غزالة)915 :9101 ،
كام أن هناك العديد من األسباب التي تسهم يف جعل بعض الطالب ضحايا
للتنمر:
أسباب بيولوجية :أن يكون الضحية صغري السن ،وضعيف البنية مقارنة
باملتنمر.
أسباب نفسية :مثل الخجل ،والقلق ،وليس للضحايا القدرة عيل
املواجهة ،ومييلون إيل اًلنسحاب ،وتقديرهم لذواتهم منخفض،
ويخافون ،والهروب هو وسيلتهم لحل الرصاعات.
أسباب معرفية :حيث يشكل ضحية التنمر صورة سلبية عن ذاته وعن
قدراته.
أسباب اجتامعية :وهي عديدة مثل نقص املهارات اًلجتامعية ،ونقص
العالقات مع األقران ،ونقص املكانة اًلجتامعية ،مام يؤدي إيل امليل إيل
العزلة اًلجتامعية واًلنسحاب والسلبية ،ونقص املهارات اللفظية
ومهارات التواصل (.اسامعيل.)59 :9101 ،
91
وبالنظر األسباب السابقة سواء أكانت تجعل الطالب يجنح إيل سلوك التنمر أم
تسهم يف جعل بعض الطالب ضحايا للتنمر يجد الباحث تشابه كبري بينهام فتكاد
نفس األسباب مع اختالف الصياغة اللغوية حسب املتنمر أو الضحية.
ويُعد التنمر املدريس مبا يحمله من عدوان تجاه اآلخرين من املشكالت التي
لها آثار سلبية سواء عيل القائم بالتنمر أو عيل ضحية التنمر أو عيل املتفرجني
عيل هذه السلوكيات أو عيل البيئة املدرسية بأكملها ،حيث يظهر املتنمر العديد
من اًلضطرابات السلوكية مثل :السلوكيات العدوانية ،والفوضوية ،وسوء التوافق
اًلجتامعي ،وسلوكيات مضادة للمجتمع ،وعناد ،وقد يتعرض للفصل من
املدرسة ( .الصبيحني)092 :9111 ،
ويؤثر التنمر عيل الضحية حيث هؤًلء الضحايا بالتامرض حتي ًل يذهبون إيل
املدرسة ،كام أنهم مشغولون عن متابعة الدروس داخل الفصل بالتفكري يف كيفية
تجنب املتنمر ،ومبا أن املتنمر يرتك آثارا سلبية يف شخصية الضحية لدرجة أن
أصدقاء الضحية يحاولون أًل يقيموا عالقة معه عيل اعتبار أن هؤًلء الضحايا
مستسلمون للمتنمر برغبتهم مام يسبب آثارا سيئة عيل شخصية الضحية حيث
تعاين ضحية التنمر من عواقب قصرية املدي وطويلة املدي.
99
أما عن العواقب قصرية املدي ،حيث يكون الضحية مصاب جسديا ولديه أسنان
مكسورة ،وفقدان الثقة بالنفس ،وفقدان الثقة باألصدقاء وقدرتهم عيل حاميته
وتأييده ،والشعور بالراحة عند نهاية األسبوع واإلجازات املدرسية ،وفقدان
الشهية بسبب القلق ،وعدم القدرة عيل النوم ،وكرثة الكوابيس ،والغضب من
املدرسة واملدرسني لعدم منعهم للتنمر ،أما العواقب طويلة املدي فتتمثل يف
التمسك باألفكار السلبية عن النفس ،واإلخفاق يف العمل ،والتشاؤم املفرط،
والقلق اًلجتامعي والعزلة ،وتزايد الرغبة يف اًلنتحار ( .قطامي)21 :9112 ،
92
كذلك وعيل امتداد مختلف املراحل الدراسية وعيل مستوي الدراسة والفصل
الدرايس والطالب أنفسهم ،ويتحقق بتكاتف وتضافر جهود اإلدارة واملدرسني
وأولياء األمور ،والطالب ،وبجهود املختصني باملجال من خارج املدرسة ،مع ضامن
الحصول عيل التزامهم باملساعدة يف إيقاف التنمر ،وميتد مدي تطبيقه من العام
للعام لقياس مدي فعاليته يف التقليل من انتشار ظاهرة التنمر والتخفيف من
حدة آثارها ( .أبو غزالة.)56 :9112 :
92
قامئة املراجع
محمد معيوف سامل الهجلة" :دور مديري املدارس يف تعزيز اًلنتامء
الوطني لدى طالب املدارس الثانوية باملدينة املنورة"( ،رسالة ماجستري
غري منشورة) ،كلية الرتبية ،جامعة طيبة9102 ،م ،ص .1
سمري حسني الحاريث" :درجة إسهام إدارة املدرسة الثانوية يف تفعيل
األنشطة غري الصفية مبدينة جدة من وجهة نظر املعلمني ورواد
النشاط"( ،رسالة ماجستري غري منشورة) ،كلية الرتبية ،جامعة أم القرى،
9105م ،ص.00
دًلل يسن" :التعليم الثانوي يف األلفية الثالثة"( ،القاهرة :دار الفكر
العريب9112 ،م) ،ص.01
حامد عبد السالم زهران" :علم نفس النمو الطفولة واملراهقة" ،ط،6
(القاهرة :عامل الكتب9112 ،م) ،ص.192
عبد الرحمن الصايغ" :واقع التعليم ما بعد األسايس(الثانوي) يف الوطن
العريب وسبل تطويره"( ،املؤمتر السابع لوزراء الرتبية والتعليم العرب:
التعليم ما بعد األسايس(الثانوي) تطويره وتنويع مسارته) ،مسقط،
مارس9101م ،ص ص .22-9
أحمد محمد أحمد باحارث" :مدى إسهام النشاط الطاليب يف تنمية
الحوار لدى طالب املرحلة الثانوية من وجهة نظر رواد النشاط ومديري
املدارس يف محافظة الليث"( ،رسالة ماجستري غري منشورة) ،كلية الرتبية،
جامعة أم القرى9101 ،م ،ص .61
الفواز ،أحمد عبد الرحمن( )9111املناخ التنظيمي السائد يف مدارس
الثقافة العسكرية والثانوية وعالقته بالتحصيل األكادميي للطلبة من
وجهة نظر اًلداريني واملعلمني والطلبة ،رسالة ماجستري ،كلية العلوم
اًلجتامعية ،الجامعة الهاشمية.
الدروع ،قاسم( )9111الجيش العريب :النشأة والتطور ،املطابع
العسكرية ،عامن ،األردن.
أبودية سعد( )9111الجيش العريب ودبلوماسية الصحراء ،املطابع
العسكرية ،عامن ،اًلردن.
95
السلوك التنمري من وجهة نظر الطلبة:)9101( معاوية محمود أبو غزالة
، مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واًلجتامعية،املتنمرن والضحايا
.216 -915 ص ص،)9( عدد،)1( مجلد1
دار املسرية للنرش، الطفل املتنمر:)9112( منى الرصايرة،نايفة قطامي
. عامن،والتوزيع والطباعة
التنمر بني طالب وطالبات املرحلة املتوسطة يف:)9118( نورة سعد القحطاين
دراسة مسحية دراسة واقرتاح برامج التدخل املضادة:مدينة الرياض
جامعة، كلية الرتبية، رسالة دكتوراه غري منشورة،مبايتناسب مع البيئة املدرسية
.امللك سعود
96
Kepenekci, K & Cinkir, C. (2012). Bullying Among
Turkish High School Student. Child Abuse and
Neglect, 30 (2),.193 - 204. from EBSCO Host Master
File Data Base.
Liang, H; Fisher, A & Lombard, C. (2007) Bullying,
Violence, and Risk Behavior in South Africa School
Student. (Eric Document Reproduction Service. 30,
(3), 172- 191
Minton, T (2010) Bulling and Psychiatric symptoms
among elementary school – age children”. Child Abuse
and Neglect .22, (4),705-717
عيل مويس الصبحيني ،محمد فرحان القضاة( :)9102سلوك التنمر
عند اًلطفال واملراهقني" مفهومه ،أسبابه ،عالجه" ،مكتبة امللك فهد
الوطنية ،الرياض.
91
عيل موىس الصبحني ( .)9111أثر برنامج إرشاد جمعي عقالين انفعاليى
سلويك يف تخفيض سلوك التنمر لدى طلبة املرحلة األساسية العليا يف
البادية الشاملية الغربية ،رسالة دكتوراه غري منشورة ،جامعة الريموك،
إربد ،األردن
نايفة قطامي ،منى الرصايرة( :)9112الطفل املتنمر ،دار املسرية
للنرش والتوزيع والطباعة ،عامن.
معاوية محمود أبو غزالة ( :)9112التنمر وعالقته بالشعور بالوحدة
والدعم اإلجتامعي ،املجلة األردنية يف العلوم الرتبوية ،مجلد ( ،)5عدد
( ،)9ص ص 002 – 82
نجم الدين نرص أحمد" ،دور مديري املدارس يف النمو املهني للمعلمني
دراسة ميدانية مبحافظة الرشقية" ،مجلة كلية الرتبية (تصدر عن كلية
الرتبية ،جامعة الزقازيق) ع ،9100 ،21ص .50
زينب عبد رب النبي أحمد" ،القيادة الفعالة يف مدرسة املستقبل
(منوذج مقرتح)" ،ندوة مدرسة املستقبل يف الفرتة من 92-99أكتوبر
(كلية الرتبية ،جامعة امللك سعود.9119 ،
الربادعي ،عرفان .)0228( .مدير املدرسة الثانوية( .ط ،)0دمشق :دار
الفكر.
أحمد ،إبراهيم حامد .)9111( .نحو تطوير اإلدارة املدرسية( .ط،)2
اإلسكندرية :مكتبة املعارف الحديثة
الحاريث ،إبراهيم .)9112( .إصالح املدرسة يف القرن الحادي والعرشين.
(ط ،)0الرياض :مكتبة الشنفري.
98
عثامن ،عالن محمد .ودبوس ،محمد طالب ،وتيم حسن محمد.
(" .)9109دور مديري املدارس الحكومية الثانوية يف التنمية املهنية
للمعلمني يف شامل الضفة الغربية" .دراسة منشورة يف مجلة دراسات،
العلوم الرتبوية ،املجلد ،22العدد ،0الجامعة األردنية ،عامن ،األردن.
السعود ،راتب ( ،)9112أمناط السلوك اإلداري ملديري املدارس الثانوية
العامة يف األردن وفقاا لنظرية رنسس ليكرت (نظام -0نظام )2وعالقتها
مبستوى الوًلء التنظيمي ملعلمي مدارسهم ،املجلة األردنية يف العلوم
الرتبوية ،مجلد ،5عدد 9112 ،969-922 2
92