Rumusan Jawaban Lbma Daruttauhid

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 16

‫‪1.

TUDUHAN SADIS‬‬

‫‪a.Menurut fiqih jinayat, termasuk kejahatan apa tindakan penuduh dan‬‬


‫?‪pelaku pengeroyokan sebaigaman deskripsi di atas‬‬
‫‪JAWAB:Qotl bi tasabbub. pembunuhan tersebut di karenakan ada‬‬
‫‪sebab-sebab yang tidak di sengaja, atau adanya kesalahan.dari kesalahan‬‬
‫‪tersebut menyebabkan kematian‬‬
‫الفقه اإلسالمي وأدلته للزحيلي ‪5637 /7‬‬
‫‪:‬القتل بالتسبب‬
‫السبب‪ :‬ما يؤثر في الهالك وال يحصله‪ ،‬أي أنه المؤثر في الموت ال بذاتهولكن بواسطة‪ ،‬كحفر بئر في‬
‫طريق عام دون إذن من السلطات= وتغطيتها بحيث يسقط المار فيها ويموت‪ ،‬وشهادة= زور على بريء‬
‫بالقتل‪ ،‬وإكراه رجل على قتل رجل آخر‪ ،‬وحكم= جائر من حاكم على رجل بالقتاللسبب أنواع ثالثة األول= ـ‬
‫حسي‪ :‬كاإلكراه على القتل‪ .‬الثاني= ـ شرعي‪ :‬كشهادة الزور على القتل‪ ،‬وحكم= الحاكم على رجل بالقتل‬
‫كذباً أو مع العلم بالتهمة متعمداً األذى‪ .‬الثالث ـ عرفي‪ :‬كتقديم الطعام المسموم لمن يأكله‪ ،‬وحفر بئر‬
‫وتغطيتها في طريق القتيل‬

‫الفقه الشرعى الميسر ‪8/200‬‬


‫خطاء في القصد= مثل أن يقتل في الدار الحرب من يظنه مشركا ويكون مسلما أو يرمى= سهما إلى= صف‬
‫الكفار فيصيب مسلما فهذا خطاء في القصدي=‬

‫المجموع شرح المهذب ‪397 /18‬‬


‫وان شهد شاهدان= الخ " فجملة ذلك أنه إذا شهد شاهدان على رجل بما يوجب القتل بغير حق فقتل‬
‫بشهادتهما= وعمد الشهادة= عليه وعلما أنه يقتل بشهادتهما= وجب عليهما القود‪ ،‬لما روى أن رجلين‬
‫شهدا عند علي رضى اهلل عنه على رجل أنه سرق فقطعه ثم رجعا عن شهادتهما‪ ،‬فقال لو أعلم أنكما‬
‫تعمدتما الشهادة عليه لقطعت أيديكما‪ =،‬وغرمهما الدية= في اليد‪ ،‬والنهما توصال إلى قتله بسبب يقتل‬
‫غالبا فهو كما لو جرحاه فمات (فرع) لو قال الرجل اقطع يدى فقطع يده فال قود على القاطع وال دية‪،‬‬
‫النه أذن له في اتالفها‪ ،‬فهو كما لو أذن له في أتالف ماله فأتلفه‪ ،‬وان قال له اقتلني أو أذن له في قطع‬
‫‪.‬يده فقطعها فسرى القطع إلى نفسه فمات لم يجب عليه القود‬
‫وأماالدية فقال أكثر أصحابنا يبنى على القولين متى تجب دية المقتول فإن قلنا تجب في آخر جزء من‬
‫أجزاء حياته‬
‫لم تجب ههنا وان قلنا انها تجب بعد موته وجبت ديته لورثتهقال ابن الصباغ‪ .‬وعندي في هذا نظر الن‬
‫هذا االذن‬
‫ليس بإسقاط= لما يجب بالجناية‪ =،‬ولو كان اسقاطا لما سقط‪ ،‬كما ال يصح أن يقول له أسقطت عنك ما‬
‫يجب لي بالجناية= أو اتالف ليس بإسقاط= لما يجب بالجناية‪ =،‬ولو كان اسقاطا لما سقط‪ ،‬كما ال يصح أن‬
‫يقول له أسقطت عنك ما يجب لي بالجناية أو اتالف المال‪ ،‬وانما سقط لوجود االذن فيه‪ ،‬والفرق بين‬
‫النفس فيه واالطراف‪ ،‬وهذا يدل أن الدية تسقط عنده قوال واحدا‪ =،‬وان قصده فمات ‪ -‬فان كان بغيره‬
‫أمره ‪ -‬وجب عليه القود‪ ،‬وان كان بأمره لم يجبعليه قود وال دية واحدا الن القصد= مباح بخالف القتل‬
‫واهلل أعلم‬

‫الفقه اإلسالمي وأدلته ‪549 /7‬‬


‫قتل الجماعة بالواحد=‬
‫يجب شرعا باتفاق األئمة األربعة= قتل الجماعة بالواحد‪ =،‬سدا للذرائع‪ ،‬فلو لم يقتلوا لما أمكن تطبيق‬
‫القصاص أصال‪ ،‬إذ يتخذ االشتراك في القتل سببا للتخلص من القصاص‪ =.‬ثم إن أكثر حاالت القتل تتم على‬
‫‪.‬هذا النحو‪ ،‬فال يوجد القتل عادة إال على سبيل التعاون واالجتماع‬

‫الفقه اإلسالمي وأدلته للزحيلي ‪7716 /10‬‬


‫وأما الذي يوجب الكفارة= فهو إما شبه العمد‪ :‬كأن يتعمد ضربه بما اليقتل به غالباً‪ .‬وإما الخطأ‪ :‬كأن رمى‬
‫إلى الصيد فأصاب إنساناً أو انقلب في النوم على آخر فقتله‪ ،‬أو سقط من سطح عليه‪ ،‬أو سقط عليه حجر‬
‫من يده فمات‪ ،‬أو وطئ الراكب بدابته= أحداًومالم= يتعلق به وجوب القصاص= أو الكفارة‪ =،‬فال يمنع من‬
‫الميراث‪ .‬وهو القتل بحق‪ ،‬أو بعذر‪ ،‬أو بالتسبب‪ ،‬والصادر من غير المكلف‪ .‬والقتل بحق‪ :‬مثل قتل‬
‫المورث لتنفيذ القصاص أو الحد بسبب الردة أو الزنى حال اإلحصان‪ =،‬والقتل دفاعاً عن النفس‪ ،‬وقتل‬
‫العادل= مورثه الباغي باتفاق الحنفية‪ ،‬وبالعكس= عند أبي= حنيفة ومحمد وهو قتل الباغي مورثه العادل= مع‬
‫اإلمام‪ ،‬فال يحرم ذلك أصالً والقتل= بعذر‪ :‬كقتل الزوج زوجته أو الزاني بها عند التلبس بالزنا؛= لفقده‬
‫الشعور واالختيار= حينئذ‪ ،‬وكالقتل الذي يتجاوز به حدود الدفاع الشرعي؛= ألن أصل الدفاع اليمكن‬
‫ضبطه‪ ،‬فيعفى عن التجاوز فيه والقتل= بالتسبب‪ :‬هو ماال يباشره= القاتل‪ =،‬كحفر بئر أو وضع حجر في غير‬
‫ملكه‬
‫روضة الطالبين وعمدة المفتين ‪6/31‬‬
‫ضرب ِ‬
‫ان‬ ‫ال َْمانِ ُع الثَّالِ ُ‬
‫ث‪ :‬الْ َق ْت ُل‪َ =،‬و ُه َو َ ْ َ‬
‫ف الْ ُك َّفا ِر َولَ ْم‬ ‫ٍ‬ ‫ض ِمن بِِقص ٍ ِ ٍ‬ ‫وج ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اص َْأو ديَة َْأو َك َّف َارة َك َم ْن َر َمى َ‬
‫ص َّ‬ ‫ب للْح ْر َمان‪َ ،‬س َواءٌ ُ َ َ‬‫ض ُمو ٌن‪َ ،‬و ُه َو ُم ٌ‬ ‫َأح ُد ُه َما‪َ :‬م ْ‬
‫َ‬
‫َي ْعلَ ْم‬
‫ب الْ َك َّف َارةُ‪َ =،‬واَل ِديَةَ‪َ ،‬و َس َواءٌ َكا َن الْ َق ْت ُل َع ْم ًدا َْأو َخطًَأ‪َ .‬و َح َكى‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫[في ِه ْم] ُم ْسل ًما‪َ ،‬ف َقتَ َل قَ ِريبَهُ ال ُْم ْسل َم‪ ،‬تَج ُ‬
‫الْحن ِ‬
‫َّاط ُّي َق ْواًل َّ‬
‫َأن‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ال ُْم ْخ ِطَئ يَ ِر ُ‬
‫اب ُم َو ِّرثَهُ‪َْ ،‬أو‬
‫َأص َ‬ ‫ص ْي ًدا فَ َ‬‫اَأْلو ُل‪َ .‬و َس َواءٌ َكا َن الْ َخطَُأ بِ ُمبَا َش َرة= َك َم ْن َر َمى َ‬ ‫ور َّ‬ ‫ث ُمطْلَ ًقا‪َ ،‬وال َْم ْش ُه ُ‬
‫ِ‬ ‫ض َع َح َج ًرا فِي الطَّ ِر ِ=‬ ‫ط فِ َيها ُم َو ِّرثُهُ‪َْ ،‬أو َو َ‬
‫ص َد‬‫يق َفَت َعث ََّر بِه ُم َو ِّرثُهُ‪َ .‬و َس َواءٌ قَ َ‬ ‫س َق َ‬ ‫ِ‬
‫ب َك َم ْن َح َف َر بْئ ًرا ُع ْد َوانًا= فَ َ‬ ‫بِ َّ‬
‫السبَ ِ‬
‫ْم َعالَ َج ِة ِإ َذا َم َ‬ ‫الدواء وب ِّ ِ ِ ِ‬ ‫يب‪ ،‬و َك ِ‬ ‫ِّ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ات‬ ‫ط ُج ْرحه لل ُ‬ ‫س ْقيِه َّ َ َ َ َ‬ ‫الز ْو ِج َوال ُْم َعل ِم للتَّْأد ِ َ َ‬
‫ب ِ‬
‫اَأْلب َو َّ‬ ‫ض ْر ِ‬ ‫صلَ َحتَهُ‪َ ،‬ك َ‬ ‫ب َم ْ‬ ‫َّسبُّ ِ‬
‫بالت َ‬
‫الدو ِاء و ْجهٌ ح َكاهُ ابْن اللَّبَّ ِ‬ ‫ص ُد‪َ .‬وفِي بَ ِّ‬ ‫الصبِ ُّي َأو غَْيرهُ‪َ ،‬أو اَل ي ْق ِ‬ ‫ِ‬
‫ان َوغَْي ُرهُ‪َ :‬أنَّهُ اَل يَ ْمنَ ُع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ْج ْر ِح َو َس ْق ِي َّ َ َ َ‬ ‫ط ال ُ‬ ‫بِه َّ ْ ُ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪َ :‬أنَّهُ اَل يمنَع‪ ،‬و َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وعن ص ِ‬
‫اب‬ ‫يح الَّذي َعلَْيه ْ‬
‫اَأْلص َح ُ‬ ‫الصح ُ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َّسبُّ ِ‬ ‫ِ‬
‫يب»= َو ْجهٌ في ُمطْلَ ِق الْ َق ْت ِل بالت َ‬ ‫«الت ْق ِر ِ‬
‫ب َّ‬ ‫اح ِ‬ ‫ََْ َ‬
‫الصبِي وجهٌ يت َخ َّر ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ج م َن الْ َق ْو ِل الَّ ِذي َح َكاهُ‬ ‫ٍ‬
‫ص َد َر الْ َق ْت ُل م ْن ُم َكلَّف َْأو غَْي ِره‪َ ،‬ويَجُئ في َّ ِّ َ ْ َ َ ُ‬ ‫اَأْلو ُل‪َ .‬و َس َواءٌ َ‬‫َّ‬
‫ف‪،‬‬ ‫ار‪َ ،‬وفِي ال ُْم ْك َر ِه ِخاَل ٌ‬ ‫ِِ‬
‫الصب ِّي َخطٌَأ‪َ .‬و َس َواءٌ فيه ال ُْم ْك َرهُ َوال ُْم ْختَ ُ‬
‫َّاط ُّي فِي الْم ْخ ِطِئ ِإذَا ُقلْنَا‪َ :‬ع ْم ُد َّ ِ‬
‫ُ‬
‫الْحن ِ‬
‫َ‬
‫اَأْلو ُل َنو َع ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب الثَّانِي‪َ :‬ق ْتل غَْير م ْ ٍ‬
‫ان‪.‬‬ ‫صو ٌد‪َ ،‬وغَْي ُرهُ‪َ .‬و َّ ْ‬ ‫ض ُمون‪َ ،‬و ُه َو ق ْس َمان‪ُ :‬م ْستَ َح ٌّق َم ْق ُ‬ ‫ٌ َُ‬ ‫ب ال َْم ْن ُع‪ .‬الض َّْر ُ=‬ ‫َوال َْم ْذ َه ُ‬
‫ث‪:‬‬ ‫الر ْج ِم‪َْ =،‬أو فِي ال ُْم َح َاربَِة‪ ،‬فَِفي َم ْن ِع ِه َْأو ُجهٌ‪ .‬الثَّالِ ُ‬ ‫ام ُم َو ِّرثَهُ َح ًّدا بِ َّ‬‫س َّوغُ َت ْر ُكهُ‪ .‬فَِإ ذَا َقتَ َل اِإْل َم ُ‬ ‫َأح ُد ُه َما‪َ :‬ما اَل يُ َ‬ ‫َ‬
‫ت بِاِإْل ق َْرا ِر فَاَل لِ َع َدِم الت ْ‬
‫ُّه َم ِة‪.‬‬ ‫ت بِالَْبِّينَ ِة‪ُ ،‬منِ َع‪َ .‬وِإ ْن َثبَ َ‬ ‫ِإ ْن َثبَ َ‬
‫ف‬ ‫اص‪ =،‬فِ ِيه ِخاَل ٌ‬ ‫ص ِ‬ ‫ِ‬
‫س َّوغُ َت ْر ُكهُ‪َ ،‬كالْق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫اَأْلص ُّح ال َْم ْن ُع ُمطْلَ ًقا؛ َأِلنَّهُ قَات ٌل َواللهُ َأ ْعلَ ُم الن َّْوعُ الثَّاني‪َ =:‬ما يُ َ‬ ‫ْت‪َ :‬‬ ‫ُقل ُ‬
‫اص‪َ =،‬ف ُقتِ َل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ص َ‬ ‫ْح َّد َأ ِو الْق َ‬
‫ب ال َ‬ ‫ب َعلَى َق ْت ِل اِإْل َم ِام َح ًّدا‪َ ،‬و َْأولَى بالْح ْر َمان‪َ =.‬ولَ ْو َش ِه َد َعلَى ُم َو ِّرثه ب َما يُوج ُ‬ ‫ُم َرتَّ ٌ‬
‫ِ‬
‫الزنَا َعلَى ُم َو ِّرث ِه‪َ ،‬ف ُه َو َك َما ِإ َذا َقَتلَهُ‬ ‫صانِِه‪َ =،‬و َش ِه َد غَْي ُرهُ بِ ِّ‬
‫ود بِ ِّ‬ ‫شه َ ِِ‬
‫الزنَا‪َْ ،‬أو َز َّكى ُّ‬
‫الش ُه َ‬ ‫ادته‪َْ =،‬أو َش ِه َد َعلَى ِإ ْح َ‬ ‫بِ َ َ‬
‫ب َعلَى‬ ‫ف ُم َرتَّ ٌ‬‫اغي‪ ،‬فَِف ِيه ِخاَل ٌ‬ ‫الصاِئ ِل والْب ِ‬
‫صو ٌد‪َ ،‬ك َق ْت ِل َّ َ َ‬
‫ِ‬
‫ف بَِأنَّهُ= ُم ْستَح ٌّق َم ْق ُ‬ ‫وص ُ‬ ‫ِ‬
‫اصا الْق ْس ُم الثَّاني‪َ :‬ما اَل يُ َ‬
‫ِ‬
‫ص ً‬ ‫قَ‬
‫ِ‬
‫الشافِ ِع ِّي ر ِ‬ ‫اد ِل‪ =.‬والْم ْذهب وظَ ِ‬ ‫ان ِمن الْع ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َي اللَّهُ‬ ‫َ‬ ‫ص َّ‬ ‫اه ُر نَ ِّ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫اص‪َ ،‬و َْأولَى= بِالْح ْر َمان‪َ =،‬والْبَاغي َْأولَى بِالْح ْر َم َ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫الْق َ‬
‫اس َوااِل ْختِيَ َار‪:‬‬‫الرويَانِ ُّي‪ :‬لَ ِك َّن ال ِْقيَ َ=‬
‫ال ُّ‬ ‫ث‪ .‬قَ َ‬ ‫الصو ِر ُكلِّ َها‪ :‬م ْنع اِإْل ر ِ‬
‫َ ُ ْ‬
‫ِ‬
‫َع ْنهُ ‪ -‬في ُّ َ‬
‫ض َما َن فِ ِيه اَل يُ ْمنَ ُع‬‫َأن َما اَل َ‬ ‫َّ‬

‫الموسوعة الفقهية الكويتية ‪61 /16‬‬


‫السبَ ِ‬
‫ب‬ ‫َّسبُّ ِ‬
‫ب َْأو َّ‬ ‫ِ‬
‫‪:‬الْ َق ْتل بالت َ‬
‫ْك ِه َوفِنَاِئِه‪،‬‬‫ض ِع الْحج ِر فِي غَي ِر ِمل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْحنَ ِفيَّةُ ِإلَى َّ‬
‫ْ‬ ‫يجةَ َح ْف ِر الْبِْئ ِر‪َْ ،‬أو َو ْ َ َ‬ ‫ب ُه َو الْ َق ْتل نَت َ‬ ‫َّسبُّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َأن الْ َق ْتل بالت َ‬ ‫ب ال َ‬ ‫َذ َه َ‬
‫ض َعهُ َو َح َف َرهُ‪=،‬‬ ‫يما َو َ‬ ‫ِ‬ ‫ِأل‬ ‫ِِ‬
‫ك الدِّيَةُ َعلَى ال َْعاقلَ =ة الَ غَْي َر؛ نَّهُ ُمَت َع ٍّد ف َ‬ ‫ب ذَلِ َ‬ ‫ِ‬
‫سا ٌن َو ُي ْقتَل‪َ ،‬و ُموج ُ‬ ‫َو َْأمثَالِ ِه َما‪َ ،‬فَي ْعطَ ُ ِ ِ ِإ‬
‫ب به نْ َ‬
‫ْحافِ ُر َدافِ ًعا‬‫فَ ُجعل ال َ‬
‫ِ‬
‫ص ِد‪َ =،‬والَ َك َّف َارةَ َعلَْي ِه؛ ِأل نَّهُ لَ ْم َي ْقتُل َح ِقي َقةً‪َ =،‬وِإنَّ َما‬ ‫ِِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب الدِّيَةُ= َعلَى ال َْعاقلَة‪َ ،‬والَ يَْأثَ ُ=م فيه ل َع َدِم الْ َق ْ‬ ‫ُموق ًعا‪َ ،‬فتَج ُ‬
‫ْح َق بِالْ َقاتِل‬ ‫ُأل ِ‬
‫الص َحابَِة ِم ْن غَْي ِر نَ ِكير‬ ‫ض ٍر ِم َن َّ‬ ‫ضى ُش َريْ ٌح بِ َم ْح َ‬ ‫ك قَ َ‬ ‫صل‪َ ،‬وبِ َذلِ َ‬ ‫ك َعلَى اْأل ْ‬ ‫اء ذَلِ َ‬ ‫فِي ح ِّق الض ِ ِ‬
‫َّمان‪َ ،‬فبَق َي َما َو َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص ْد بِ ِه ال ِ‬‫َأح َك ِام ِ=ه ِإذَا لَم ي ْق ِ‬ ‫ِأ ِ‬ ‫الشافِ ِعيَّةُ وَأ ْك َثر ال ِ ِ‬ ‫ْح َق ال َْمالِ ِكيَّةُ= َو َّ‬
‫ْجنَايَةَ‪ =،‬فَِإ ْن‬ ‫َْ‬ ‫ب بِالْ َخطَ في ْ‬ ‫سبَ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ْحنَابلَ =ة الْ َق ْتل= ب َ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َوَأل َ‬
‫ْجنَايَةُ‬‫ب) ال ِ‬ ‫َّسبُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫صيل َذلِ َ ِ‬ ‫قَص َد بِ ِه ِجنَايةً= فَ ِش ْبهُ َعم ٍد‪ ،‬وقَ ْد ي ْقوى َفيلْح ُق بِالْعم ِد وَت ْف ِ‬
‫صطَلَ ِح‪( :‬الْ َق ْتل= بالت َ‬ ‫ك في ُم ْ‬ ‫ْ َ َ َ َ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س‪:‬‬ ‫الن ْف ِ‬‫َعلَى َما ُدو َن َّ‬
‫ت َع ْم ًدا‪:‬‬ ‫س ِإ َّما َأ ْن تَ ُكو َن َع ْم ًدا‪َْ ،‬أو َخطًَأ ِإ َذا َكانَ ْ‬ ‫الن ْف ِ‬
‫ْجنَايَةُ َعلَى َما ُدو َن َّ‬ ‫ال ِ‬
‫ط‬‫ش َراِئ َ‬ ‫اث ُج ْر ٍح‪َْ ،‬أو ِإ َزالَ ِ=ة َم ْن َف َع ٍة َع ْم ًدا بِ َ‬ ‫ض ٍو‪َْ ،‬أو ِإ ْح َد ِ=‬ ‫س بَِقطْ ِع عُ ْ‬ ‫ْجنَايَِة َعلَى َما ُدو َن َّ‬
‫الن ْف ِ‬ ‫اص فِي ال ِ‬ ‫ص ُ=‬ ‫ي ِج ِ‬
‫ب الْق َ‬ ‫َ ُ‬
‫ْحنَابِلَ ِة‪ ،‬فَ َما َكا َن ِش ْبهُ َع ْم ٍد‬ ‫ِ‬ ‫ْحنَ ِفيَّ ِة َو َب ْع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫الن ْف ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ َّ ٍ‬
‫ض ُف َق َهاء ال َ‬ ‫س ش ْبهُ َع ْمد ع ْن َد ُف َق َهاء ال َ‬ ‫يما ُدو َن َّ‬ ‫اصة‪َ ،‬والَ يَ ُكو ُن ف َ‬
‫ت‬ ‫ادةً‪ ،‬فَاسَتو ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ص ُد ِإتْالَفُهُ بِآلَ ٍة ُدو َن آلَ ٍة َع َ‬ ‫س الَ ُي ْق َ‬ ‫س؛ َِأل َّن َما ُدو َن َّ‬
‫الن ْف ِ‬ ‫الن ْف ِ‬
‫يما ُدو َن َّ‬ ‫ِ‬
‫س َف ُه َو َع ْم ٌد ف َ‬ ‫الن ْف ِ‬‫فِي َّ‬
‫(جنَايَةٌ َعلَى َما‬ ‫صطَلَ ِح‪ِ :‬‬ ‫صيل ذَلِ َ ِ‬ ‫ضا وَت ْف ِ‬ ‫ِ‬ ‫الدالَلَ ِة َعلَى الْ َق ِ‬ ‫ت ُكلُّ َها فِي َّ‬ ‫اآلْالَ ُ=‬
‫ك في ُم ْ‬ ‫صد‪ ،‬فَ َكا َن الْف ْعل َع ْم ًدا َم ْح ً َ‬ ‫ْ‬
‫ت َخطًَأ‪:‬‬ ‫س) ِإذَا َكانَ ْ‬ ‫الن ْف ِ‬
‫ُدو َن َّ‬
‫ب اَْأل ْح َوال‪=.‬‬ ‫سِ‬ ‫ش‪َْ ،‬أو ُح ُك َ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الن ْفسِ ِإذَا َكانَ ْ‬ ‫ال ِ‬
‫ومةُ َع ْدل َعلَى َح َ‬ ‫ت َخطًَأ فَف َيها الدِّيَةُ‪َْ ،‬أو َْأر ٌ‬ ‫ْجنَايَةُ َعلَى َما ُدو َن َّ‬
‫وب الدِّيَِة‪َ ،‬و ِم ْق َدا ِر‬ ‫وط ُو ُج ِ‬ ‫ك فِي ُشر ِ‬
‫ُ‬ ‫استِي َفاِئِه‪َ ،‬و َك َذلِ َ‬ ‫الن ْف ِ ِ ِ‬
‫س َو َك ْيفيَّة ْ‬ ‫يما ُدو َن َّ‬ ‫وب ال ِْقص ِ= ِ‬
‫اص ف َ‬ ‫َوفي ُش ُروط ُو ُج ِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫اف ِخالَ ٌ‬ ‫اال ْعتِ َد ِاء َعلَى اَْألطْر ِ‬ ‫ما يْؤ َخ ُذ ِمن الدِّي ِة فِي ُكل َنو ٍع ِمن ِ‬
‫صطَلَ ِح‪:‬‬ ‫يل (‪ُ )1‬ي ْر َج ُع فيه ِإلَى ُم ْ‬ ‫ف َوَت ْفص ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫س) ‪.‬‬ ‫الن ْف ِ‬
‫(جنَايَةٌ َعلَى َما ُدو َن َّ‬ ‫ِ‬

‫شرح الترغيب والترهيب للمنذرى ‪ -‬حطيبة ‪ ،4 /32‬بترقيم الشاملة آليا‬


‫قال‪( :‬ومن قال في مؤمن ما ليس فيه) أي‪ :‬رماه ببهتان‪ ،‬ورماه بقول زور وكذب عليه‪ ،‬فيقول‪ :‬فالن هذا‬
‫أنا رأيته يعمل كذا وكذا‪ ،‬وقد قالوا عليه كذا وكذا‪ ،‬وليس فيه هذا الشيء‪ ،‬قال‪( :‬ومن قال في مؤمن ما‬
‫ليس فيه حبس في ردغة الخبال) حبس في النار والعياذ= باهلل! في مكان اسمه‪( :‬ردغة الخبال)‪ ،‬و (ردغة‬
‫الخبال)‪ :‬منطقة في النار يسيل فيها صديد أهل النار والعياذ= باهلل! فهذا مكان يليق بهذا= اإلنسان الكذاب‬
‫الذي فيه نتانة الكذب‪ ،‬فيحبس فيه (حتى يأتي بالمخرج مما قال) واإلنسان يأتي بالمخرج إذا كان صادقاً‪،‬‬
‫لكن هذا كذاب‪ ،‬فاحذر أن تقول على مؤمن أو مؤمنة ما ليس فيه‪ ،‬واحذر أن تسمع شائعة= عن إنسان‬
‫فتردد هذه الشائعة كما سمعتها فتحبس في (ردغة الخبال) وهو مكان يسيل فيه عصارة أهل النار والعياذ‬
‫باهلل‬

‫‪b. Hukuman apa yang sepantasnya diberlakukan atas penuduh dan‬‬


‫?‪pelaku pengeroyokan dalam kasus tersebut‬‬
‫‪JAWAB:Diyat‬‬

‫المجموع شرح المهذب ‪369 /18‬‬


‫وقال ابن الزبير= ومعاذ بن جبل والزهرى وابن سيرين‪ =:‬ال يقتل الجماعة بالواحد= بل للولى أن يختار واحدا‬
‫منهم فيقتله ويأخذ من الباقين حصتهم من الدية وقال ربيعة وداود‪ :‬يسقط القصاص‪ ،‬وبه قال حبيب بن أبى‬
‫ثابت وعبد الملك وابن المنذر‪ ،‬وحكاه= ابن أبى= موسى عن ابن عباس ووجه قول ابن الزبير= ومن قال مثله‬
‫أن كل واحد منهم مكافئ له فال‬
‫تستوفى أبدال= بمدل واحد كما ال تجب ديات= لمقتول واحد‪ ،‬والن اهلل تعالى قال (الحر بالحر) وقال‬
‫(وكتبنا عليهم‬
‫فيها أن النفس بالنفس) فمقتضاه أنه ال يؤخذ بالنفس أكثر من نفس واحدة‪ ،‬والن التفاوت في االوصاف‬
‫يمنع‪ ،‬بدليل‬
‫أن الحر ال يؤخذ بالعبد‪ ،‬والتفاوت= في العدد أولى= قال ابن المنذر‪ :‬الحجة مع من أوجب قتل جماعة‬
‫بواحد‬
‫دليلنا قوله تعالى (ولكم في القصاص حياة) فأوجب القصاص= الستيفاء الحياة‪ ،‬وذلك= أنه متى علم االنسان‬
‫أنه إذا قتل غيره قتل به لم يقدم على القتل‪ ،‬فلو قلنا ال تقتل الجماعة بالواحد لكان االشتراك= يسقط‬
‫القصاص‪ ،‬وسقط هذا‬

‫روضة الطالبين ألبو زكريا النووي ‪42 /10‬‬


‫المسألة الثالثة‪ =:‬إذا قتلت الجماعة واحدا‪ =،‬قتلوا به‪ ،‬سواء قتلوه بمحدد أو مثقل‪ ،‬أو ألقوه من شاهق‪ ،‬أو في‬
‫بحر‪ ،‬أو جرحوه جراحات مجتمعة أو متفرقة‪ ،‬وأثبت ابن الوكيل قوال أن الجماعة ال يقتلون بالواحد‪ ،‬ونقل‬
‫الماسرجسي عن القفال قوال قديما أن الولي يقتل واحدا= بمن الجماعة أيهم شاء‪ ،‬ويأخذ حصة اآلخرين من‬
‫الدية‪ =،‬وال يقتل الجميع‪ ،‬ويكفي= للزجر كون كل واحد منهم خائفا= من القتل‪ ،‬وهذان القوالن شاذان‬
‫واهيان‪ ،‬والمشهور قتل الجماعة بالواحد‪ =،‬ثم للولي أن يقتل جميعهم‪ ،‬وله أن يقتل بعضهم‪ ،‬ويأخذ= حصة‬
‫الباقين من الدية‪ =،‬وله‬
‫أن يقتصر على الدية‪ ،‬فتكون على جميعهم دية واحدة موزعة على عددهم‪ ،‬سواء كانت جراحة= بعضهم=‬
‫أفحش أو عدد جراحات بعضهم أكثر‪ ،‬أم لم يكن شئ من ذلك‪ ،‬وسواء كان لجراحة= بعضهم أرش مقدر‪،‬‬
‫‪،‬أم لم يكن‪ ،‬ثم إذا كانت الجماعة عشرة مثال‬

‫كفاية األخيار ص‪590 :‬‬


‫إذا اشترك جماعة في قتل واحد قتلوا به بشرط أن يكون فعل كل واحد= لو انفرد= لقتل لعموم قوله تعالى=‬
‫{ ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا= } يعني القصاص وقتل عمر رضي اهلل عنه سبعة= أو خمسة من‬
‫أهل صنعاء اليمن بواحد وقال ‪ :‬لو توالى= عليه أهل صنعاء لقتلتهم به وقتل علي رضي اهلل عنه ثالثة بواحد‬
‫وقتل المغيرة سبعة بواحد= وقال ابن عباس رضي اهلل عنهما ‪ :‬إذا قتل جماعة واحدا قتلوا به ولو كانوا مائة‬
‫ولم ينكر عليهم أحد فكان ذلك اجماعا وأيضا‬
‫فالتشفي ال يحصل إال بقتل الكل وكذا الزجر وإذا آل األمر= إلى المال فهل يلزمهم على عدد الضربات أم‬
‫بالسوية ؟ الراجح الثاني= ألن الجراحة الواحدة= قد يكون لها نكاية= ما ال يكون للجراحات= ثم كيف‬
‫االستحقاق ؟ قال الجمهور ‪ :‬يستحق روح كل واحد إذ الروح ال يتجزأ وال استحق بعضها لم يقتل وقال‬
‫الحليمي ‪ :‬إذا كانو عشرة مثال لم يستحق إال عشر روح كل واحد بدليل أنه لو آل األمر إلى الدية= لم‬
‫يلزمه إال عشرها غير أنه ال يمكن استيفاء العشر= إال بالكل=‬
‫فاستوفى لتعذره وصار هذا بمثابة ما إذا أدخل= الغاصب المغصوب في مكان ضيق واحتيج في رده إلى قلع‬
‫الباب وهدم‬
‫الجدار ورد اإلمام= ذلك= بأنه= لو قطع يد غيره من نصف الساعد ال يجزي القصاص فيه خوفا من استيفاء‬
‫الزيادة= على الجناية بجزء يسير فكيف يريق تسعة= أعشار الدم بال استحقاق الستيفاء عشر واحد واعتبار‬
‫القصاص بالدية ممنوع أال ترى أن الرجل يقتل بالمرأة وإذا آل األمر إلى= المال= لم يلزمه إال نصف دية‬
‫نفسه ولو ضربه كل واحد بسوط أو بعصى خفيفة فمات ففي وجوب القصاص= عليهم أوجه ‪ :‬أصحها ثالثها‬
‫وبه قطع البغوي وشيخه القاضي= حسين أنه إذا صدر ذلك عن تواطىء منهم لزمهم القصاص= وإال فال واهلل‬
‫أعلم‬

‫أسنى المطالب في شرح روض الطالب ‪17 /4‬‬


‫فصل لو قتل الجماعة واحدا قتلوا به وإن تفاضلت الجراحات= في العدد والفحش واألرش سواء أقتلوه‬
‫بمحدد أم بمثقل كأن ألقوه من شاهق= أو في بحر ألن القصاص= عقوبة تجب للواحد= على الواحد فتجب له‬
‫على الجماعة كحد القذف وألنه شرع لحقن الدماء فلو لم يجب عند االشتراك= التخذ ذريعة إلى سفكها‬
‫وروى مالك أن عمر قتل نفرا خمسة أو سبعة برجل قتلوه غيلة وقال لو تماأل عليه أهل صنعاء لقتلتهم‬
‫جميعا وإنما يعتد في ذلك بجراحة كل واحد= منهم إذا كانت مؤثرة في الزهوق للروح ال خدشة= خفيفة فال‬
‫عبرة بها وكأنه لم يوجد سوى الجنايات الباقيات= فيستحق ولي قتيل الجماعة دم كل منهم فله قتل جميعهم‬
‫وللولي قتل بعضهم وأخذ= باقي الدية من الباقين وله أن يقتصر على أخذ الدية موزعة بعددهم= ال بالجراحات=‬
‫أي بعددها ألن تأثيرها ال ينضبط وقد تزيد نكاية الجراحة= الواحدة على نكاية= جراحات كثيرة‬

‫حاشيتا قليوبي وعميرة ‪168 /14‬‬


‫ِّف ه ِذ ِه الْمسَألَةَ بع َد َق ْت ِل الْجم َ ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫َّم َّ‬
‫َأن‬ ‫اعة بال َْواح =د لَئاَّل ُيَت َوه َ‬ ‫ََ‬ ‫صن ُ َ َ ْ َ ْ‬ ‫َق ْولُهُ ‪َ ( :‬و َم ْن َقتَ َل َج ْم ًعا ُم َرَّتبًا ) قَ ْد ذَ َك َر ال ُْم َ‬
‫ضربه الثَّانِي= ثَاَل ثَةَ َأسو ٍ‬
‫اط َمثَاًل ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫اع ِة َف ْرعٌ ‪ :‬لَ ْو َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َْ‬ ‫ين َس ْوطًا ثُ َّم َ َ َ ُ‬ ‫َأح ُد ُه َما= َخ ْمس َ‬
‫ض َربَهُ َ‬ ‫ْج َم َ‬‫ال َْواح َد يَ ْكفي= َق ْتلُهُ َع ْن ال َ‬
‫ِ‬ ‫اص َعلَى َ ٍ ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو ُه َو َعالِ ٌم بِ َّ‬
‫اص‬
‫ص َ‬ ‫اَأْلم ُر فَاَل ق َ‬
‫س ْ‬ ‫َأحد ‪َ ،‬و ْن ا ْن َع َك َ‬ ‫ص َ‬ ‫اص ‪َ ،‬وِإ ْن َكا َن َجاهاًل فَاَل ق َ‬ ‫ص ُ‬ ‫اَأْلو ِ=ل َف َعلَْي ِه َما الْق َ‬
‫ِ‬ ‫مطْلَ ًقا َأِلنَّهُ= َش ِر ُ ِ ِ ِ ِ‬
‫ض‬‫الر ْو ِ‬
‫ح َّ‬ ‫يك ش ْبه ال َْع ْمد لَك ْن َم َحلُّهُ ع ْن َد َع َدِم الت َ‬
‫َّواطُِؤ َش ْر ُ‬ ‫ُ‬

‫الموسوعة الفقهية الكويتية‪53 /35‬‬


‫َّسبُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّسبُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‬‫ب َعلَى َق ْولَْي ِن‪ :‬فَ َذ َه َ‬ ‫ف الْ ُف َق َهاءُ= في ُو ُجوب الْ َك َّف َارة في الْ َق ْتل بالت َ‬ ‫ب‪:‬ا ْخَتلَ َ‬ ‫الْ َك َّف َارةُ= في الْ َق ْتل بالت َ‬
‫{و َم ْن َقتَل ُمْؤ ِمنًا‬ ‫ب و ُّ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َْمالِ ِكيَّةُ= َو َّ‬
‫الشافِ ِعيَّةُ َوال َ ِ ِإ‬
‫َّسبُّ ِ َ ْ‬
‫استَ َدلوا= ب َق ْوله َت َعالَى= َ‬ ‫ْحنَابلَةُ لَى ُو ُجوب الْ َك َّف َارة في الْ َق ْتل= بالت َ‬
‫ب اللَّهُ َت َعالَى= الْ َك َّف َار َة= فِي الْ َق ْتل الْ َخطَِأ ُدو َن َت ْف ِرقَ ٍة َب ْي َن َك ْو ِن الْ َق ْتل= قَ ْد‬ ‫ٍ ٍِ‬
‫َخطًَأ َفتَ ْح ِر ُير َر َقبَة ُمْؤ منَة} ‪َ ،‬ف َق ْد َْأو َج َ‬
‫ب َعلَْي ِه الْ َك َّف َارةُ َك َما لَ ْو‬ ‫آد ِميًّا ممنُ ً ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وعا م ْن َق ْتله ل ُح ْر َمته‪َ ،‬ف َو َج َ‬ ‫ب َوِأل نَّهُ َقتَل َ َ ْ‬ ‫َّسبُّ ِ‬
‫َوقَ َع َعلَى َسبيل ال ُْمبَا َش َرة َأ ِو الت َ‬
‫اب الْ َك َّف َار ِة‬ ‫ِِ‬
‫َّمان‪ ،‬فَ َكا َن َكال ُْمبَا َش َرة في ِإ َ‬
‫يج ِ=‬ ‫اب الض ِ‬
‫َ‬ ‫يج ِ‬ ‫ِِ‬
‫ب َكال ُْمبَا َش َرة في ِإ َ‬ ‫َقَتلَهُ بِال ُْمبَا َش َر ِة‪َ .‬وِأل َّن َّ‬
‫السبَ َ‬
‫نهاية الزين ص‪341 :‬‬
‫َوأما ِإذا َقَتلُوهُ بجراحات َأو ضربات فيفصل فَِإ ن َكا َن فعل كل يقتل لَو انفردوا قتلوا ُمطل ًقا َأيْضا َوِإن َكا َن‬
‫فعل كل اَل يقتل لَو ا ْن َفرد لَ ِكن لَهُ دخل فِي الْ َق ْتل فيفصل فَِإ ن تواطئوا قتلوا َوِإاَّل فَاَل يقتلُون َوتجب الدِّيَة=‬
‫وكل َذلِك‬
‫صاحب َذلِك= ال ِْف ْعل اَل دخل لَهُ اَل فِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإذا َكا َن فعل كل لَهُ دخل في الْ َق ْتل فَِإ ن َكا َن َخفيفا اَل يُؤثر أصال فَ َ‬
‫قصاص َواَل ِديَة َوأما ِإذا َكا َن فعل بعض يقتل لَو ا ْن َفرد= َوفعل بعض اَل يقتل لَو ا ْن َفرد لَ ِكن لَهُ دخل فِي الْ َق ْتل‬
‫صته من‬ ‫صاحب الثَّانِي= يقتل ِإن تواطئوا َوِإاَّل فَاَل يقتل بل تجب ِح َّ‬ ‫صاحب األول= يقتل ُمطل ًقا َو َ‬ ‫ْج ْملَة فَ َ‬
‫ِ‬
‫في ال ُ‬
‫ثم ِإن‬‫صتِ ِه من الدِّيَة= َوقتل الَْب ْعض اآلخر= َو َعن َج ِميعهم على َأخذ الدِّيَة َّ‬ ‫الدِّيَة وللولي ال َْعفو َعن بَعضهم بِ ِح َّ‬
‫ضبِط َوقد ي ِزيد َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َرر‬ ‫َكا َن الْ َق ْتل بجراحات= وزعت الدِّيَة بِا ْعتبَار عدد الرؤوس َأِلن تَْأثير الْج َر َ‬
‫احات اَل َي ْن َ‬
‫عشرها َو َس َواء‬ ‫احد= من الْع ْش َرة=‬‫احد على جراحات= َكثِيرة فتوزع الدِّية= على عددهم فعلى الْو ِ‬ ‫الْجرح الْو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ض ِعي َفة اَل تُؤثر‬ ‫َكانَت جراحات بَعضهم أفحش َأو جراحات= بَعضهم= َأكثر أم اَل َولَو َكانَت جراحات بَعضهم= َ‬
‫َأِلنها تالقي الظَّ ِ‬ ‫فِي الزهوق كالخدشة= الْ َخ ِفي َفة فَاَل ا ْعتِبَار َبها َوِإن َكا َن بِالض َّْر ِ‬
‫اهر= َواَل‬ ‫ب فعلى عدد الضربات َّ َ‬
‫ث اتَّف ُقوا على عدد الضربات= فَِإ ن اتَّف ُقوا على أصل‬ ‫احات= َو َذلِ َ‬
‫ك َح ْي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الت َف ُاوت بِخاَل ف الْج َر َ‬‫يعظم ِف َيها َّ‬
‫الصلْح َولَو ضربوه بسياط‬ ‫يما بَِقي ِإلَى ُّ‬ ‫ِ‬
‫ددها َأخذ من كل ال ُْمَتيَقن ووقف اَأْلمر ف َ‬
‫ِ‬
‫الض َّْرب َوا ْختل ُفوا في َع َ‬
‫َف َقَتلُوهُ َوضرب كل ِم ْن ُهم اَل يقتل لَو ا ْن َفرد ومجموعها يقتل غَالِبا قتلوا ِإن تواطئوا على ضربه َوِإاَّل بَِأن َوقع‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وها‬
‫احات= َونَ ْح َ‬ ‫الض َّْرب ِّات َفاقًا فديَة الْعمد تجب َعلَْي ِهم بِا ْعتبَار عدد الضربات= َوِإنَّ َما لم ْيعتَبر التواطؤ في الْج َر َ‬
‫َأِلن ذَلِك ي ْقصد بِ ِه اإلهالك بِ ِخاَل ف الض َّْرب بِنَ ْح ِو َسوط أما ِإذا َكا َن ضرب كل ِم ْن ُهم يتقل فيقتلون ُمطل ًقا‬
‫ْجيم َأي‬ ‫وِإذا آل اَأْلمر ِإلَى الدِّية= وزعت على الضربات= (موجب الْعمد) فِي نفس َأو طرف و ُهو بَِف ْتح ال ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْجانِي َوغَيره بِ َحبل َأو نَحوه‬ ‫مسبب الْعمد (قَود) بَِف ْتح ال َْواو َأي قصاص سمي قودا َألنهم= يقودون ال َ‬

‫فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين ص‪563 :‬‬


‫والحاص==ل أن المه==در معص==وم على مثل==ه في اإله==دار= وإن اختلف==ا في س==ببه وي==د الس==ارق مه==درة إال على مثل==ه‬
‫س==واء المس==روق من==ه وغ==يره ومن علي==ه قص==اص كغ==يره في العص==مة في ح==ق غ==ير المس==تحق فيقت==ل قاتل==ه وال‬
‫قصاص على ح=ربي= وإن عص=م بع=د لع=دم التزام=ه= ولم=ا ت=واتر عن=ه ص عن أص=حابه من ع=دم اإلق=ادة ممن أس=لم‬
‫كوحشي قاتل حمزة رضي اهلل عنهما بخالف الذمي فعليه القود وإن أسلم‬

‫نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ‪267 /7‬‬


‫السا ِر ِق ُم ْه َد َرةٌ إاَّل َعلَى ِمثْلِ ِه‬
‫وم َعلَى ِمثْلِ ِه فِي اِإْل ْه َدا ِر َوِإ ْن ا ْخَتلَ َفا فِي َسبَبِ ِه َويَ ُد َّ‬ ‫ص ٌ‬ ‫اص ُل َّ‬
‫َأن ال ُْم ْه َد َر َم ْع ُ‬
‫فَالْح ِ‬
‫َ‬
‫صلُهُ‬ ‫ط ِم ْن َها التَّ ْكلِ ُ‬
‫يف َو ُم َح ِّ‬ ‫(وفِي الْ َقاتِ ِل)= ُش ُرو ُ‬‫ال َ‬ ‫َس َواءٌ ال َْم ْس ُرو ُق ِم ْنهُ َوغَْي ُرهُ‪ ،‬ثُ َّم ذَ َك َر ُش ُرو َط الْ َقاتِ ِ=ل َف َق َ=‬
‫ث» َولِ َع َدِم‬ ‫ال الْ َق ْت ِل وِإ ْن َت َقطَّع جنُونُهُ لِ َخب ِر «رفِع الْ َقلَم َعن ثَاَل ٍ‬
‫َ ُ َ ُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫صبِ ٌّي َو َم ْجنُو ٌن َح َ=‬
‫(بلُوغٌ َو َع ْق ٌل) فَاَل ُي ْقتَ ُل َ‬ ‫ُ‬
‫ِِ‬
‫ب ُو ُجوبُهُ َعلَى‬ ‫(وال َْم ْذ َه ُ‬‫تَ ْكليف ِه َما َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫اِل‬ ‫ِ ِِ‬ ‫الس ْكر ِ‬
‫اب‪ََّ =،‬أما غَْي ُر‬ ‫اَأْلسبَ ِ‬ ‫ان)= َو ُك ِّل َم ْن َت َع َّدى بِِإ َزالَة َع ْقله فَاَل نَظََر ْستِتَا ِر َع ْقله؛ َأِلنَّهُ م ْن َربْط ْ‬
‫اَأْلح َك ِام بِ ْ‬ ‫َّ َ‬
‫اء فَِإ ذَا ُه َو ُم ْس ِك ٌر فَاَل َق َو َد َعلَْي ِه لِعُ ْذ ِر ِه‪َ ،‬وفِي‬
‫اء َْأو َم ً‬
‫ب َما ظَنَّهُ َد َو ً‬ ‫ب ُم ْس ِك ٍ=ر َْأو ُش ْر ِ‬
‫َّعدِّي َكَأ ْن ُأ ْك ِر َه َعلَى ُش ْر ِ‬
‫الت َ‬
‫وب َعلَْي ِه‬
‫َق ْو ٍل اَل ُو ُج َ‬

‫‪2. MOTOR BODONG‬‬


‫‪a.Bagaimana Hukum membeli MOTOR BODODNG, sedangkan di‬‬
‫?‪indonesia di larang‬‬
‫‪JAWAB:Tidak Boleh.karna sudah ada ketetapan hukum di daerah‬‬
‫‪tersebut dari pemerintah‬‬

‫بغية المسترشدين ص‪189 :‬‬


‫يجب امتثال= أمر اإلمام= في كل ما له فيه والية كدفع زكاة المال= الظاهر ‪ ،‬فإن لم تكن= له فيه ‪) :‬مسألة ‪ :‬ك(‬
‫والي ==ة وه ==و من الحق ==وق الواجب =ة= أو المندوب ==ة ج ==از ال ==دفع إلي ==ه واالس ==تقالل= بص ==رفه في مص ==ارفه ‪ ،‬وإن ك ==ان‬
‫الم==أمور ب==ه مباح=اً= أو مكروه=اً= أو حرام=اً= لم يجب امتث==ال أم==ره في==ه كم==ا قال==ه (م ر) وت==ردد في==ه في التحف==ة ‪ ،‬ثم‬
‫مال إلى الوجوب في كل ما أمر به اإلمام ولو محرماً لكن ظاهراً فقط ‪ ،‬وما عداه إن ك=ان في=ه مص=لحة عام=ة‬
‫وجب ظاهراً وباطناً وإال فظاهراً فقط أيضاً ‪ ،‬والعبرة‬
‫في المندوب والمباح بعقيدة= المأمور ‪ ،‬ومعنى قولهم ظاهراً أنه ال يأثم= بعدم االمتثال= ‪ ،‬ومعنى باطناً أنه يأثم=‬
‫اهـ‪ .‬قلت‬
‫وق ==ال ش ق ‪ :‬والحاص ==ل أن ==ه تجب طاع ==ة اإلم ==ام فيم ==ا أم ==ر ب ==ه ظ ==اهراً وباطن= =اً مم ==ا ليس بح ==رام أو مك ==روه ‪،‬‬
‫فالواجب يتأكد ‪ ،‬والمندوب يجب ‪ ،‬وكذا المباح إن كان فيه مصلحة كترك شرب التنباك إذا قلن==ا بكراهت==ه‬
‫ألن فيه خسة بذوي الهيئات= ‪ ،‬وقد وقع أن السلطان أمر نائب=ه ب==أن ين==ادي بع=دم ش=رب الن==اس ل=ه في األس=واق‬
‫والقهاوي= ‪ ،‬فخالفوه وشربوا فهم العصاة ‪ ،‬ويحرم ش==ربه اآلن امتث==االً ألم==ره ‪ ،‬ول=و أم==ر اإلم==ام بش=يء ثم رج=ع‬
‫ولو قبل التلبس به لم يسقط الوجوب اهـ‬

‫أسنى المطالب في شرح روض الطالب ‪111 /4‬‬


‫فصل تجب طاعة اإلمام وإن كان جائرا= فيما يجوز فقط من أمره ونهيه لخبر اسمعوا وأطيعوا وإن أمر‬
‫عليكم عبد حبشي مجدع األطراف وخبر من نزع يده من طاعة إمامه فإنه يأتي يوم القيامة= وال حجة له‬
‫وخبر من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية اهلل فليكره ما يأتي= من معصية اهلل وال ينزعن يده من‬
‫طاعته رواها مسلم وألن المقصود من نصبه اتحاد الكلمة ودفع الفتن وال يحصل ذلك إال بوجوب الطاعة‬
‫وتجب نصيحته فيما يقدر أي بحسب قدرتهوال يجوز عقدها إلمامين فأكثر ولو بأقاليم= ولو تباعدت‬
‫األقاليم لما في ذلك من اختالف الرأي= وتفرق الشمل فإن عقدتا أي اإلمامتان= الثنين معا بطلتا أو مرتبا‬
‫انعقدت= للسابق كما في النكاح على امرأة= ويعزر اآلخرون= أي الثاني= ومبايعوه إن علموا بيعة السابق‬
‫الرتكابهم محرما وأما خبر مسلم إذا بويع للخليفتين فاقتلوا اآلخر= منهما فمعناه ال تطيعوه فيكون كمن قتل‬
‫وقيل معناه أنه إن أصر فهو باغ يقاتل‬

‫تفسير ابن كثير ط العلمية (‪)302 /2‬‬


‫ال َأبُو َداو َد ‪َ :‬ح َّد َثنَا ُمس َّد ٌد‪َ =،‬ح َّد َثنَا= يَ ْحيَى َع ْن ُعَب ْي ِد اللَّ ِه‪َ ،‬ح َّد َثنَا نَافِ ٌع َع ْن َع ْب ِد اللَّ ِه بْ ِن عُمر َع ْن ر ُس ِ‬
‫ول‬ ‫َوقَ َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫صيَ ٍة‪،‬‬
‫ب و َك ِر َه‪ ،‬ما لَم يْؤ مر بِم ْع ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم‪ ،‬قال َّ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ ُ َْ َ‬ ‫َأح َّ َ‬ ‫يما َ‬ ‫اعةُ َعلَى ال َْم ْرء ال ُْم ْسل ِم ف َ‬ ‫«الس ْم ُع َوالطَّ َ‬ ‫اللَّه َ‬
‫يث ي ْحيى الْ َقطَّ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫صيَ ٍة فَاَل َس ْم َع َواَل طَ َ‬ ‫‪.‬فَِإ ذَا ُِأمر بِم ْع ِ‬
‫ان‬ ‫اعةَ» َوَأ ْخ َر َجاهُ م ْن َحد َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ش ِطنَا‬‫اع ِة‪ ،‬فِي َم ْن َ‬
‫الس ْم ِع َوالطَّ َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم َعلَى َّ‬ ‫ال‪« :‬بايعنَا= رس َ ِ‬ ‫ادةَ بْ ِن َّ ِ ِ‬
‫ول اللَّه َ‬ ‫الصامت قَ َ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َو َع ْن ُعبَ َ‬
‫احا ِع ْن َد ُك ْم فِ ِيه‬‫ال‪ِ« :‬إاَّل َأ ْن َت َر ْوا ُك ْف ًرا َب َو ً‬ ‫اَأْلم َر َْأهلَهُ‪ ،‬قَ َ‬
‫ِع ْ‬ ‫َو َم ْك َر ِهنَا‪ =،‬وعسرنا ويسرنا‪ =،‬وأثرة علينا‪ .‬وأن ال ُننَاز َ‬
‫صلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال‬ ‫َأن رس َ ِ‬ ‫ِمن اللَّ ِه بر َها ٌن» ‪َ ،‬أ ْخرجاهُ ‪ ،‬وفِي الْح ِد ِ‬
‫ول اللَّه َ‬ ‫س َّ َ ُ‬ ‫يث اآْل َخ ِ=ر َع ْن َأنَ ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬
‫ي«‬ ‫َأن َرْأ َسهُ َزبِيبَةٌ» ‪َ ،‬ر َواهُ الْبُ َخا ِر ُّ‬ ‫اسمعوا و ِ‬
‫َأطيعُوا‪َ ،‬وِإ َّن ُِّأم َر َعلَْي ُك ْم َع ْب ٌد َحبَ ِش ٌّي َك َّ‬ ‫َُْ َ‬

‫قواعد األحكام في مصالح األنام (‪)157 /2‬‬


‫فمن أمر بمعصية فال سمع وال طاعة له‪ ،‬إال أن يكره= إنسانا على أمر يبيحه اإلكراه فال إثم على مطيعه‪ ،‬وقد‬
‫تجب طاعته ال لكونه آمرا بل لدفع مفسدة= ما يهدده به من قتل أو قطع أو جناية على بضع‪ ،‬ولو أمر اإلمام‬
‫أو الحاكم إنسانا= بما يعتقد اآلمر حله والمأمور تحريمه فهل له فعله نظرا إلى= رأي اآلمر أو يمتنع نظرا إلى‬
‫رأي المأمور‪ ،‬فيه خالف‪ ،‬وهذا مختص فيما ال ينقض حكم= اآلمر به‪ ،‬فإن كان مما ينقض حكمه به فال‬
‫سمع وال طاعة‪ ،‬وكذلك ال طاعة لجهلة الملوك واألمراء إال فيما يعلم المأمور أنه مأذون في الشرع‬
‫وتفرد اإلله بالطاعة الختصاصه= بنعم اإلنشاء= واإلبقاء والتغذية واإلصالح الديني= والدنيوي‪ ،‬فما من خير إال‬
‫هو جالبه‪ ،‬وما من ضير إال هو سالبه‪ ،‬وليس بعض العباد بأن يكون مطاعا بأولى من البعض‪ ،‬إذ ليس ألحد=‬
‫منهم إنعام بشيء مما ذكرته في حق اإلله‪ =،‬وكذلك= ال حكم إال له فأحكامه= مستفادة من الكتاب والسنة‬
‫واإلجماع واألقيسة الصحيحة واالستدالالت= المعتبرة‪ ،‬فليس ألحد أن يستحسن وال أن يستعمل مصلحة‬
‫مرسلة‪ ،‬وال أن يقلد أحدا= لم يؤمر بتقليده‪ :‬كالمجتهد في تقليد المجتهد أو في تقليد الصحابة= وفي هذه‬
‫المسائل اختالف بين العلماء‪ ،‬ويرد على من خالف= في ذلك قوله عز وجل‪{ :‬إن الحكم إال هلل أمر أال‬
‫تعبدوا إال إياه} [يوسف‪]40 :‬‬

‫األدب النبوي (ص‪)97 :‬‬


‫‪:‬أولو األمر‬
‫هم الذين وكل إليهم القيام بالشؤون العامة‪ .‬والمصالح المهمة‬
‫فيدخل فيهم كل من ولي أمرا من أمور المسلمين‪ :‬من ملك ووزير‪ .‬ورئيس ومدير=‬
‫ومأمور وعمدة‪ .‬وقاض ونائب وضابط وجندي وقد أوجب الرسول= صلى اهلل عليه وسلم على كل مسلم‬
‫السمع ألوامر هؤالء‪ .‬والمبادرة إلى تنفيذها‪ =.‬سواآ كانت محبوبة له‪ .‬أم بغيضة إليه َو َعسى َأ ْن تَ ْك َر ُهوا= َش ْيئاً‬
‫َو ُه َو َخ ْي ٌر لَ ُك ْم‬

‫فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين (ص‪)612:‬‬


‫فإن ولى سلطان ولو كافرا أو ذو شوكة غيره في بلد بأن انحصرت قوتها فيه غير أهل للقضاء كمقلد‬
‫وجاهل وفاسق أي مع علمه بنحو فسقه وإال بأن ظن عدالته مثال ولو علم فسقه لم يوله فالظاهر= كما جزم‬
‫به شيخنا ال ينفذ حكمه وكذا لو زاد فسقه أو ارتكب مفسقا آخر على تردد= فيه انته ىوجزم بعضهم= بنفوذ‬
‫توليته وإن واله غير عالم بفسقه= وكعبد وامرأة وأعمى نفذ ما فعله من التولية وإن كان هناك مجتهد عدل‬

‫على المعتمد فينفذ قضاء من واله للضرورة ولئال تتعطل مصالح الناس وإن نازع كثيرون فيما ذكر في‬
‫الفاسق= وأطالوا وصوبه الزرك‬

‫التشريع الجنائي اإلسالمي مقارنا بالقانون الوضعي(‪)291 /1‬‬


‫كيف يمكن تطبيق النظريات اإلسالمية= مع تعدد= دول اإلسالم؟‪ :‬يالحظ على النظريات= اإلسالمية أنها تقسم=‬
‫العالم= قسمين‪ :‬دار اإلسالم‪ ،‬ودار الحرب‪ ،‬وقد يظن البعض أن هذا يقتضي أن تكون البالد اإلسالمية= كلها‬
‫تحت حكم= دولة واحدة‪ =،‬والبالد األجنبية كلها تحت حكم= دولة واحدة‪ =،‬وهو ظن ال أساس له من الواقع‪،‬‬
‫فالنظريات اإلسالمية= لم توضع على أساس= أن تكون البالد اإلسالمية= محكومة بحكومة واحدة‪ ،‬وإنما‬
‫وضعت على أساس= ما يقتضيه اإلسالم‪ ،‬واإلسالم يقتضي أن يكون المسلمون في كل بقاع األرض يداً‬
‫واحدة‪ ،‬يتجهون اتجاهاً= واحداً تسوسهم سياسة= واحدة‪ ،‬وأبسط الصور وأكفلها بتحقيق هذه الغاية أن تكون‬
‫كل بالد اإلسالم تحت حكم دولة واحدة‪ ،‬ولكن ليست هذه هي الصورة‬
‫الوحيدة التي تحقق أهداف اإلسالم‪ ،‬ألن هذه األهداف يمكن أن تتحقق مع قيام دول متعددة في دار‬
‫اإلسالم ما دامت هذه الدول= تتجه اتجاهاً واحداً‪ ،‬واإلسالم ال يتنافى مع نظام كنظام الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬وال مع نظام كنظام الواليات= السوفيتية القائم في روسيا‪ ،‬وال مع نظام كنظام الدمنيون‬
‫اإلنجليزي‪ ،‬وال يتنافى مع النظام القائم= اآلن في البالد العربية= بعد قيام الجامعة= العربية= التي تعمل على‬
‫توحيد االتجاهات= والسياسات في الدول= العربية المختلفة‪ ،‬وال يتنافى مع قيام جامعة إسالمية تتكون من‬
‫كل الدول اإلسالمية‪ =،‬وتشرف عليها وتعمل على توحيد أغراضها واتجاهاتها وعلى حل ما يثور فيها من‬
‫نزاع داخلي‪ =،‬وال يتنافى اإلسالم مع أي نظام آخر ما دام هذا النظام يحقق األهداف= اإلسالمية‪ ،‬وأن هذه‬
‫األهداف هي أن يكون المسلمون يداً واحدة على من عداهم‪ =،‬وأن يكون اتجاههم واحداً= وسياستهم واحدة=‬

‫التيسير بشرح الجامع الصغير (‪)456 /2‬‬


‫ِ‬
‫سلمو َن على شروطهم(‬ ‫ْجاِئَزة شرعا َأي ثابتون َعلَْي َها واقفون ع ْن َ‬
‫دها= (دك َعن أبي ُه َر ْي َرة)= حسنه )ال ُْم ُ‬ ‫ال َ‬
‫سلمو َن ِع ْند شروطهم َما َوافق الْحق من ذَلِك) َأي َما َوافق ِم ْن َها كتاب اهلل َت َعالَى=‬ ‫ضعفه غَيره (ال ُْم ُ‬ ‫ي َو َ‬ ‫ِِ‬
‫الت ِّْرمذ ّ‬
‫شرط نصر ظَالِم وباغ (ك َعن أنس َو َعن َعاِئ َ‬
‫شة) واسناده= واه‬ ‫واال َفهو ب ِ‬
‫اطل َك َ‬ ‫َُ َ‬
‫يما أحل(‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫سلمو َن ع ْند شروطهم ف َ‬ ‫بخاَل ف َما حرم فَاَل يجب بل اَل يجوز ال َْوفَاء به )ال ُْم ُ‬

‫نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (‪)240 /8‬‬


‫ان َع ْن َها َولَ ْم َي ْر ِجعُوا إاَّل إلَْي ِه ) َف َولَّى ُس ْلطَا ٌن(‬
‫الس ْلطَ ِ‬
‫ث ُّ‬ ‫َأو من (لَه َشو َكةٌ) بَِأ ْن ي ُكو َن بِن ِ‬
‫احيَ ٍة ا ْن َقطَ َع غَ ْو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ ُ ْ‬
‫ت َشو َكةُ ُّ ِ‬ ‫الس ْلطَنَ ِة لِ َّ ِ‬
‫استِل َْز ِام َّ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ت‬
‫س َولَ ْم يُ ْخلَ ْع َن َف َذ ْ‬ ‫الس ْلطَان بِنَ ْح ِو ْ‬
‫َأس ٍر َو َح ْب ٍ‬ ‫لش ْو َكة‪َ ،‬فلَ ْو َزالَ ْ ْ‬ ‫َوظَاه ُر كَاَل مه َع َد ُم ْ‬
‫اس ًقا= َأو م َقلِّ ًدا) ولَو ج ِ‬ ‫يذها (فَ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ث لَم ي ْفعلُوا ولَم يوج ْد م ْقت ٍ ِ‬
‫اهاًل ( َن َف َذ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ض ل ْل َخ ْل ِع َوِإاَّل اُتُّ ِجهَ َع َد ُم َت ْنف َ‬ ‫َأح َك ُامهُ َح ْي ُ ْ َ َ َ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ْ‬
‫ضاُؤ هُ) ال َْم َرافِ ُق‬
‫قَ َ‬

‫َّاس بِ ِواَل يَِة ْام َر ٍَأة َْأو قِ ٍّن‬ ‫ِ‬ ‫صالِ ُح الن ِ‬
‫َّاس‪َ ،‬ولَ ْو اُْبتُل َي الن ُ‬
‫اد ِفس ُقه (لِلضَّر ِ ِ‬
‫ورة) لَئاَّل َيَت َعطَّ َل َم َ‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫ل َم ْذ َهبِ ِه ال ُْم ْعتَ ِّد بِ ِه َوِإ ْن َز َ ْ ُ‬
‫ْح َق ابْ ُن َع ْب ِد َّ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ضاُؤ هُ لِلضَّر ِ‬ ‫ِ‬
‫الساَل ِم‬ ‫ورة َك َما َأ ْفتَى بِه ال َْوال ُد َرح َمهُ اللَّهُ َت َعالَى= َوَأل َ‬
‫ُ َ‬ ‫ضبِطُهُ َن َف َذ قَ َ‬ ‫َْأو َأ ْع َمى ف َ‬
‫يما يَ ْ‬
‫ين‪َ ،‬و َما ذُكِ َر فِي‬ ‫ِِ‬ ‫الصبِ َّي بِالْمر َِأة ونَح ِوها اَل َكافِ ٍر‪ ،‬وي ِجب َعلَي ِه ِر َعايةُ اَأْلمثَ ِل فَاَأْلمثَ ِل ِر َعايةً لِم ِ‬
‫صلَ َحة ال ُْم ْسلم َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َْ َ ْ َ‬ ‫َّ‬
‫اس ُق‪ ،‬فَِإ ْن َكا َن‬ ‫الشو َك ِة‪ ،‬و َك َذا الْ َف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ ِ‬ ‫الْم َقلِّ ِد محلُّه إ ْن َكا َن ثَ َّم مجت ِه ٌد وِإاَّل َن َف َذ ْ= ِ‬
‫ت َت ْوليَةُ ال ُْم َقلد َولَ ْو م ْن غَْي ِر ذي َّ ْ َ‬ ‫ُ َْ َ‬ ‫ُ ََ ُ‬
‫ت َش ْو َكةٌ َوِإاَّل فَاَل‬
‫اك َع ْد ٌل اُ ْشتُ ِرطَ ْ‬ ‫ُهنَ َ‬
‫الش ْو َك ِة‬
‫ال َم ْن َواَّل هُ ذُو َّ‬ ‫ث ال ُْبل ِْقينِ ُّي انْ ِع َز َ=‬‫اَأْلح َك ِام‪َ ،‬وبَ َح َ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ط فِي غَْي ِر ْ‬
‫اَأْله ِل َم ْع ِرفَةُ طََرف م ْن ْ‬ ‫وم َأنَّهُ يُ ْشَت َر ُ‬
‫َو َم ْعلُ ٌ‬
‫اس ٍق َم َع َف ْق ِد ال ُْم ْجتَ ِه ِد َوال َْع ْد ِل فَاَل َت ُز ُ‬ ‫ف م َقلِّ ٍد َأو فَ ِ‬‫ِ ِ‬ ‫ضي لُِن ُف ِ‬
‫وذ قَ َ ِئِ‬ ‫بِزو ِال َشو َكتِ ِه لِزو ِ=ال الْم ْقتَ ِ‬
‫ول‬ ‫َأي بِخاَل ُ ْ‬ ‫ضا ه‪ْ :‬‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫َأح َك ِام ِه َك َما‬ ‫ِِ ِ‬
‫ورة َبيَا ُن ُم ْسَتنَده في َساِئ ِ=ر ْ‬
‫اضي الضَّر ِ‬
‫ُ َ‬
‫الشو َك ِة َكما م َّر‪ ،‬ويلْزم قَ ِ‬
‫َ َ ََ َ ُ‬
‫ِ‬
‫ك ل َع َدِم َت َوقُّف َها َعلَى َّ ْ‬
‫ِواَل يته بِ َذلِ َ ِ‬
‫َُ ُ‬
‫ف ِواَل يَتِ ِ=ه‬ ‫ان ُم ْسَتنَ ِد ِه فِ ِيه َو َكَأنَّهُ لِ َ‬
‫ض ْع ِ‬ ‫ك الْوالِ ُد ر ِحمهُ اللَّهُ واَل ي ْقبل َقولُهُ ح َكمت بِ َك َذا ِمن غَْي ِر بي ِ‬ ‫ِِ‬
‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َُ ْ َ ْ‬ ‫َأ ْفتَى ب َذل َ= َ َ َ‬

‫الفقه اإلسالمي وأدلته للزحيلي (‪)6191 /8‬‬


‫وال يجوز الخروج عن الطاعة بسبب أخطاء غير أساسية= ال تصادم نصاً قطعياً‪ ،‬سواء أكانت باجتهاد‪ =،‬أم‬
‫بغير اجتهاد‪ ،‬حفاظاً على وحدة األمة وعدم تمزيق كيانها= أو تفريق كلمتها‪ ،‬قال عليه الصالة والسالم‪:‬‬
‫«ستكون َهنَات= وهنات= ـ أي غرائب وفتن وأمور محدثات ـ فمن أراد أن يفرق أمر هذه األمة= وهي جميع‪،‬‬
‫فاضربوه بالسيف كائناً من كان» وقال عليه السالم أيضاً‪« :‬من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد‪ =،‬يريد‬
‫أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه» «أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوا عنقه» رواهما‬
‫مسلم عن عرفجة وبديهي= أن الطاعة بقدر االستطاعة= لقوله تعالى‪{ :‬ال يكلف اهلل نفساً إال وسعها} [البقرة‪:‬‬
‫‪ ]2 /286‬وقال ابن عمر رضي اهلل عنه‪« :‬كنا إذا بايعنا رسول اهلل صلّى اهلل عليه وسلم على السمع‬
‫والطاعة يقول لنا‪ :‬فيما استطعتم= وإذا أخطأ الحاكم خطأ غير أساسي ال يمس أصول الشريعة= وجب على‬
‫الرعية تقديم النصح له باللين والحكمة والموعظة الحسنة‪ ،‬قال عليه الصالة والسالم‪« :‬الدين النصيحة‬
‫قلنا‪ :‬لمن يا رسول اهلل؟ قال‪ :‬هلل ولرسوله ولكتابه= وألئمة المسلمين وعامتهم»= وقد حض رسول اهلل صلّى‬
‫اهلل عليه وسلم على إسداء= النصح والمجاهرة بقول الحق‪ ،‬فقال‪« :‬أفضل الجهاد‪ :‬كلمة حق عند سلطان‬
‫جائر»= «من رأى منكم منكراً= فليغيره بيده‪ ،‬فإن لم يستطع فبلسانه‪ =،‬فإن لم يستطع فبقلبه‪ ،‬وذلك أضعف‬
‫اإليمان»‪ .‬فإن لم ينتصح وجب الصبر لقوله عليه السالم‪« :‬من رأى من أميره شيئاً‪ ،‬فكره فليصبر‪ ،‬فإنه ليس‬
‫أحد يفارق الجماعة شبراً‪ ،‬فيموت إال مات ميتة جاهلية ولكن ال تجب الطاعة عند ظهور معصية تتنافى مع‬
‫تعاليم اإلسالم القطعية الثابتة‪ =،‬لقوله عليه الصالة والسالم‪« :‬ال طاعة ألحد في معصية اهلل‪ ،‬إنما الطاعة في‬
‫المعروف» «ال طاعة لمن لم يطع اهلل‬

‫‪b.Bagaimana Hukumnya menggunakan MOTOR tersebut untuk‬‬


‫?‪mengojek dan menghasilkan banyak uang‬‬
‫‪JAWAB:Hukum ashal boleh karna sudah memenuhi syarat bai` dan‬‬
‫‪ijaroh‬‬
‫‪Hukum wadh`i tidak beoleh karna menentang kebijakan pemerintah‬‬

‫الفتاوى الفقهية الكبرى ‪259 /4‬‬


‫اح لَهُ ِحينَِئ ٍذ‬ ‫ك َه ْل ُيبَ ُ‬ ‫ص َار إاَّل لَ ْم يَْأ ُك ْل ِم ْنهُ َهلَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(و ُس َل) َرض َي اللَّهُ َت َعالَى= َع ْنهُ َع َّم ْن اُْبتُل َي بَِأ ْك ٍل نَ ْح ِو اَأْل ْفيُون َو َ‬
‫ِئ‬
‫َ‬
‫يح ِة‬ ‫اَأْلطبَّ ِاء َأو التَّج ِرب ِة َّ ِ‬ ‫َأ ْكلُه َأم اَل ؟ فََأجاب)= َع َفا اللَّه َتبار َك وَتعالَى َع ْنه بَِقولِ ِه إ َذا َعلِم ِعلْما قَط ِْعيًّا بَِقو ِل ِ‬
‫الصح َ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ً‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ ََ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ادهُ َْأو قَ ِريبًا ِم ْنهُ َح َّل لَهُ َأ ْكلُهُ بَ ْل‬ ‫ادقَ ِة َأنَّهُ اَل َدافِع لِ َخ ْشي ِة َهاَل كِ ِه إاَّل َأ ْكلُهُ ِمن نَ ْح ِو اَأْل ْفي ِ‬
‫ون الْ َق ْد َ=ر الَّ ِذي= ا ْعتَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الص ِ‬
‫َّ‬
‫ص َّر َح‬ ‫ضطَِّر إلَْي َها بِ ُخ ِ‬ ‫وح ِه َف ُه َو ِحينَِئ ٍذ َكال َْم ْيتَ ِة فِي َح ِّق ال ُْم ْ‬ ‫ضطٌَّر إلَي ِه فِي ب َق ِاء ر ِ‬ ‫ب َعلَْي ِه َأِلنَّهُ ُم ْ‬
‫صوص َها َوقَ ْد َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َو َج َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ْحافِ ُ‬ ‫اعةٌ مع و ُ ِ ِ‬ ‫بِ َذلِ َ‬
‫ظ ابْ ُن َح َج ٍر ال َْع ْسقَاَل ن ُّي إلَى َش ْيء َح َ‬
‫س ٍن َيَت َعيَّ ُن‬ ‫ضوحه َن َع ْم َأ َش َار َش ْي ُخ اِإْل ْساَل ِم ال َ‬ ‫ك َج َم َ َ َ ُ‬
‫ادهُ ُك َّل َي ْوٍم قَ ْد َر‬ ‫ِ‬ ‫الس ْع ُ=ي فِي قَط ِْع ِه بِالتَّ ْد ِر ِ‬
‫يج بَِأ ْن ُي َقلِّ َل م َّما ا ْعتَ َ‬ ‫ك َّ‬ ‫اطي ذَلِ َ‬ ‫ادهُ وهو َأنَّه ي ِجب َعلَى متع ِ‬
‫َُ َ‬ ‫ا ْعت َم ُ َ ُ َ ُ َ ُ‬
‫ِ‬
‫ال َت َولُّ ُع ال َْم ِع َد ِة بِ ِه‬
‫ض إاَّل ُم َّدةٌ قَلِيلَةٌ َوقَ ْد َز َ‬ ‫ك لَ ْم تَ ْم ِ‬ ‫استَ َم َّر َعلَى ذَلِ َ‬
‫ض ُّرهُ قَط ًْعا فَِإ ذَا ْ‬ ‫ص َها اَل يَ ُ‬ ‫ِ ِ ٍ‬
‫س ْمس َمة فَِإ َّن َن ْق َ‬
‫ك ال ُْم َح َّرِم فِي‬ ‫ض َّر لَِف ْق ِد ِه فَبِ َه َذا َْأم َك َن َز َوالُهُ َوقَطْعُهُ َف ُه َو َو ِسيلَةٌ إلَى َإزالَ ِة ذَلِ َ‬ ‫َونَ ِسيَْتهُ ِم ْن غَْي ِر َأ ْن تَ ْشعُ َر َواَل تُ ْستَ َ‬
‫َأن َتنَاو َل الْم ْ ِ ِ ِ‬ ‫ض اَل ينَافِي الْحرمةَ= َّ ِ‬ ‫َأِلن الْوج ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫ب‬‫ضطَِّر لل َْم ْيتَة َواج ٌ‬ ‫الذاتيَّةَ َك َما َّ ُ ُ‬ ‫ُْ َ‬ ‫وب ل َعا ِر ٍ ُ‬ ‫ب َت َعاطيه َّ ُ ُ َ‬ ‫ذَاته َوِإ ْن َو َج َ‬
‫الذاتِ ِّي لَ َها َو َما َكا َن َو ِسيلَةً إلَى َإزالَ ِة‬ ‫ْح ْر َم ِة َّ‬ ‫ض ِطرا ِر مع ب َقاِئ َها= فِي ح ِّد ذَاتِ َها َعلَى و ْ ِ‬ ‫فِي ح ِّق ِه لِعر ِ اِل‬
‫صف ال ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وض ا ْ َ َ َ َ‬ ‫َ ُُ‬
‫ِ‬
‫ود‬
‫اس ٌق َم ْر ُد ُ‬‫اص آثِم فَ ِ‬
‫ك َف ُه َو َع ٍ ٌ‬ ‫يج َو َم ْن َت َر َك ذَلِ َ‬ ‫ب فِ ْع ُل َه َذا التَّ ْد ِر ِ‬ ‫ِ‬
‫ال ُْم َح َّرم يَ ُكو ُن َواجبًا َف َو َج َ‬

‫غاية تلخيص ص‪263:‬‬


‫يجب على الحاكم الوقوف على احكام الشريعة= التي اقيم لها يعتداه الى أحكام السياسة بل )المسالة(‬
‫يجب عليه قصر من تعدى ذلك وزجره و تعزيره= وتعريفه ان الحق كذا‬

‫الفقه اإلسالمي وأدلته للزحيلي ‪3165 /4‬‬


‫الفسخ للفساد= عند الحنفية القائلين= به في المعامالت‪ :‬يفسخ العقد للفساد بحكم الشرع إلزالة سبب فساد‬
‫العقد كما تقدم‪ ،‬كجهالة المبيع أو الثمن أو األجل أو وسائل التوثيق من كفالة أو رهن جهالة= فاحشة= وهي‬
‫المحرم‬
‫ّ‬ ‫التي تفضي إلى المنازعة‪ ،‬وتعليق المبيع على شرط‪ ،‬وإضافته للمستقبل‪ ،‬واشتمال= البيع على الثمن‬
‫شرعاً كالخمر والخنزير‪ ،‬ووجود بيعتين في بيعة أو شرطين في بيع واحد‪ ،‬واإلضرار بالمبيع كبيع جذع من‬
‫سقف‪ ،‬وكون البيع فيه غرر االنفساخ بهالك المعقود عليه‪ ،‬أي احتمال الهالك‪ ،‬كبيع الشيء المنقول‬
‫المملوك قبل قبضه‬
‫الفقه اإلسالمي وأدلته للزحيلي ‪3814 /5‬‬
‫أن يكون المعقود عليه مقدور االستيفاء حقيقة وشرعا ً‪ :‬فال تجوز إجارة متعذر التسليم حقيقة كإجارة‬
‫البعير الشارد واألخرس= للكالم‪ ،‬أو شرعاً كإجارة الحائض لكنس المسجد‪ ،‬والطبيب لقلع سن صحيحة‪،‬‬
‫والساحر= على تعليم السحر‪ ،‬وهذا باتفاق الفقهاء‬

‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي‪137 /6‬‬


‫اَأْلص ِّح ِم ْن تَ ْم ِكي ِن الْ َكافِ ِ=ر‬
‫يح َ‬ ‫اء َعلَى َت ْر ِج ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الص َّحةُ َك َما قَالَهُ اَأْل ْذ َرع ُّي بنَ ً‬‫يث فَاَأْل ْشبَهُ= ِّ‬ ‫الت ْل ِو َ‬
‫ت َّ‬ ‫ََّأما الْ َكافِ َرةُ إذَا َِأمنَ ْ‬
‫إج َار ِة ِّ‬
‫الذ ِّميَّ ِة َوِإ ْن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأِلن َها= اَل َت ْعتَ ِق ُد ُح ْر َمتَهُ اهـ قَ َ‬
‫ث بِال َْم ْس ِج ِد؛ َّ‬ ‫ب ِمن الْم ْك ِ‬
‫يل بِ َع َدِم ص َّحة َ‬ ‫ال ع ش َولَ ْو ق َ‬ ‫ْجنُ ِ ْ ُ‬ ‫ال ُ‬
‫ص َّح ِة اِإْل َج َار ِة تَ ْسلِيطًا لَ َها َعلَى‬ ‫َأِلن فِي ِ‬‫ث فِي ال َْم ْس ِج ِد لَ ْم َي ْبعُ ْد؛ َّ‬ ‫ب ِمن الْم ْك ِ‬ ‫ِ‬
‫ْجنُ ِ ْ ُ‬ ‫ُقلْنَا بِ َع َدِم َم ْن ِع الْ َكاف ِر ال ُ‬
‫ص َّر ُحوا بِ ِه‬ ‫ول الْمس ِج ِد ومطَالَب ُتها ِمنَّا بِال ِ‬
‫ْخ ْد َم ِ=ة َو َف ْر ٌق َب ْي َن َه َذا َو َب ْي َن ُم َج َّر ِد َع َدِم ال َْم ْن ِع َو ُيَؤ يِّ ُد ذَلِ َ‬
‫ك َما َ‬ ‫ُد ُخ ِ َ ْ َ ُ َ َ‬
‫ب اهـ َو ُه َو‬ ‫ض لَهُ إ َذا َو َج ْدنَاهُ يَْأ ُك ُل َْأو يَ ْش َر ُ‬ ‫ضا َن َم َع َأنَّا اَل َنَت َع َّر ُ‬ ‫ِم ْن ُح ْر َم ِ=ة َب ْي ِع الطَّ َع ِام لِ ْل َكافِ ِر فِي َن َها ِر َر َم َ‬
‫ض َي ْن َف ِس ُخ‬ ‫ي ( َق ْولُهُ َوبِطُُر ِّو نَ ْح ِو ال َ‬
‫ْح ْي ِ‬ ‫يد ٌّ‬‫ث اهـ ر ِش ِ‬
‫َ‬
‫اب الْح َد ِ‬
‫َأي في بَ ِ َ‬
‫و ِجيهٌ واَللَّهُ َأ ْعلَم ( َقولُهُ َعلَى ما م َّر) ِ‬
‫َ َ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫اِل ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫الْع ْق ُد)= ِ‬
‫اخ َوِإبْ َد ُ‬
‫ال‬ ‫س ِ=‬‫اسهُ َع َد ُم ا نْف َ‬ ‫َأي في ال َْع ْينيَّة َو َه َذا قَ ْد يُ ْشك ُل َعلَى َج َوا ِز إبْ َد ِال ال ُْم ْسَت ْوفَى بِه إ ْذ قيَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫س ْ‬ ‫ت َو َكنَ َ‬ ‫ت ِمثْلِ ِه سم َعلَى َح ّج اهـ ع ش ( َق ْولُهُ َي ْن َف ِس ُخ ال َْع ْق ُد)= َفلَ ْو َد َخلَ ْ‬ ‫ِخ ْدم ِة الْمس ِج ِد بِ ِخ ْدم ِة ب ْي ٍ‬
‫َ َ‬ ‫َ َْ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ْحاِئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شى‬ ‫َّاحةٌ يُ ْخ َ‬
‫احةٌ= نَض َ‬ ‫س َب ْو ٍل َْأو ج َر َ‬ ‫اضةُ َو َم ْن به َسلَ ُ‬ ‫ض ال ُْم ْستَ َح َ‬ ‫ُأج َر ًة َوفي َم ْعنَى ال َ‬ ‫ت َولَ ْم تَ ْستَح َّق ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫َع َ‬
‫ْأج َرةً‬
‫ت ُم ْستَ َ‬ ‫ك َمنَافِ َع َن ْف ِس َها ََّأما لَ ْو َكانَ ْ‬ ‫ْأج ِر َوتَ ْملِ ُ‬
‫يث نِ َهايةٌ= وم ْغنِي ( َقولُهُ م ْن ُكوحةٌ) َأي لِغَْي ِر الْمستَ ِ‬
‫ُْ‬ ‫ْ َ َ ْ‬ ‫الت ْل ِو ُ َ َ ُ‬ ‫ِم ْن َها َّ‬
‫ِ‬ ‫َّعلِ ِ‬ ‫ص ُّح َأ ْن تَُؤ ِّجر َن ْفسها= قَطْعا م ْغنِي ونِهايةٌ ( َقولُه و ِم ْنه يْؤ َخ ُذ) ِ‬ ‫فَاَل ي ِ‬
‫يل ( َق ْولُهُ ل َع َم ٍل) ْ‬
‫َأي َت ْع َملُهُ‬ ‫َأي م ْن الت ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ ً ُ َ َ َ ْ ُ َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫فِي َب ْيتِ َها اهـ ع ش‬

‫حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطالب‪340 /2‬‬
‫ِّها َما ذُكِ َر‬ ‫ب َعلَى ظَن َ‬
‫ِ‬
‫ك َما إذَا لَ ْم َيغْل ْ‬ ‫ص ُّح اِإْل َج َارةُ لِ َع َدِم قُ ْد َرتِ َها َعلَى تَ ْسلِ ِيم ال َْم ْن َف َع ِة َش ْر ًعا َو َخ َر َج بِ َذلِ َ=‬
‫فَاَل تَ ِ‬
‫ضوعُ كَاَل ِم‬ ‫ب َويَ ْمتَنِ ُع َعلَْي َها َدفْ ُع الطِّْف ِل لِغَْي ِر َها= َو َه َذا َم ْو ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وز لَ َها الْفط ُْر بَ ْل يَج ُ‬ ‫ص ُّح اِإْل َج َارةُ َويَ ُج ُ‬ ‫َفتَ ِ‬
‫ض ِع ِم ْن غَْي ِر َها)‬ ‫ي ( َقولُهُ‪ :‬ولَو َكا َن فِي الْمر ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ُْ‬ ‫اب َو ُه َو َحاص ُل َق ْوله َوِإاَّل فَاِإْل َج َارةُ‪ . . .‬إلَ ْخ اهـ‪َ .‬رشيد ٌّ ْ َ ْ‬ ‫اَأْلص َح ِ‬
‫ْ‬
‫ْح ِام ِل ِم ْن ِزنًا َواَل َيَت َع َّد ُد‬ ‫ِ‬
‫ْح ْم ُل في ال َ‬ ‫ْأج َر ًة َْأو ُمتََب ِّر َعةً بَ ْل َولَ ْو َكا َن ال َ‬ ‫ت ُم ْستَ َ‬‫آد ِم ٍّي َولَ ْو َكانَ ْ‬ ‫َولَ ْو َكا َن غَْي َر َ‬
‫َأِلنها فِ َداء َعن ُك ِّل مولُ ٍ‬ ‫وف َعلَي ِه؛ َأِلنَّهُ ب َد ٌل َعن َّ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫الْم ُّد بِتع ُّد ِد الْم ْن َق ِذ َأو الْم ُخ ِ‬
‫ود اهـ‪.‬‬ ‫َْ‬ ‫الص ْوم بِخاَل ف ال َْعقي َقة؛ َّ َ ٌ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ََ‬
‫حل‬

You might also like