Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 122

‫‪1‬‬

‫سلسلة شحوح كتب الطصطلح ) ‪( 1‬‬

‫تةفة التبتدئ‬
‫بشح منظومة القيقون‬
‫ف علم مطصطلح الديث‬
‫)هذا الشح متمي بتقريب كأ م أهل الرعلم‪ ،‬مع الرعناية بضتبط الدحود حوالرعريةفات‬
‫حوالقاسقيم‪ ،‬حوض ب المثلة ع الونواع كاها من بطون كتب الديث حوالرعلل(‬

‫ليب السن ع بن أحد الرازح‬


‫‪2‬‬

‫‪‬‬
‫ك‬ ‫المد ل ر ب الرعالني حكدا كث ك‬
‫يا طقيكتبا متبارك فقيه‪ ،‬أحده حد من أعمل بالمد لساونه‪،‬‬
‫حوشغل به جوارحه حوأركونه حوأشكره ع جزيل إحساونه‪ ،‬حوعظقيم امتناونه‪.‬‬
‫حوأشاهد أن ل إ إل ال حوحده ل شيك ل حوأشاهد أن ممكدا عتبده حورسول‪.‬‬
‫أما برعد ‪:‬‬
‫ك‬
‫فل شك عند ك علقل حولقيب أن الشتغال بالرعلم الشيع دراسة‪ ،‬حوتدريكسا‪ ،‬حوتألةفا‪،‬‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫حوتققيقا‪ ،‬مع صلح القية‪ ،‬حوحسن ما ييكنن ف الطوية؛ من أفضل القربات‪ ،‬حوأجل‬
‫الطاعت‪.‬‬
‫حومن أهم أونواع الرعلم ‪ :‬علم الديث التبوي؛ لن شعنا النقيف متبن ع الكتا ب‬
‫الرعزيز الحةفوظ الطصون‪ ،‬حوع حديث ونبقينا الكريم الأمون‪ ،‬حول يرعلم الابت الطصحقيح‬
‫القتبول‪ ،‬حوالضرعقيف حوالرذل الردحود إل بقواعد هذا الرعلم الشيف‪ ،‬الي ترعلمه‪ ،‬حومرعرفة‬
‫لقواعده‪ ،‬حوضوابطه‪ ،‬حومسائله‪ ،‬من الطصقيحة ل ترعال‪ ،‬حولكتابه‪ ،‬حولرسول ‪ ،‬حولئمة‬
‫السلمني‪ ،‬حوعمتاهم‪ ،‬فلاهذا سلك أهل الرعلم الطرق التةفرلقة ف تقريتبه‪ ،‬حوتةفاهقيمه‪ ،‬حوبسطه‪،‬‬
‫حوتكوينه‪ ،‬فمناهم من لقر ب حواختص‪ ،‬حومناهم من بسط حوسب‪ ،‬حومناهم من ونظم‪ ،‬حومناهم من‬
‫ونث‪.‬‬

‫حوكن من تلك النظومات ‪ :‬النظومة التختصة‪ ،‬حوالرر التبتكرة ) منظومة القيقون)‪( (1‬‬
‫الت كتب لا القتبول‪ ،‬حوالونتشار‪ ،‬حواليوع‪ ،‬فطصارت مرعلومة ف بدائقيات طلتبة هذا الرعلم‪،‬‬

‫)‪ (1‬حو القيقون ‪ :‬هو طه بن ممد بن فتوح القيقون المشق الشافع‪ ،‬حولققيل ‪ :‬عمر بن ممد‪ ،‬كن حيقيا‬
‫لقتبل عأ م )‪ 1080‬ه( حوكن مدكثا‪ ،‬أصو ي‬
‫لا‪ ،‬يعللم من كتتبه ‪» :‬القيقوونقية«‪ ،‬حو»فتح القادر الغقيث ف علم‬
‫الديث«‪ ،‬مطوط ف طوبقو‪.‬‬
‫ينظر »مرعجم اللؤلةفني« لكحالة )‪ ،(44/5‬حو»العلأ م« للزرك )‪ ،(64/5‬حو»الرسالة الستطرفة« )ص ‪:‬‬
‫‪.(215‬‬
‫‪3‬‬

‫فألقتبل علقياها طلتبة الرعلم بالةفظ‪ ،‬حوالةفاهم للةفاظاها‪ ،‬حوألقتبل علقياها جاعت من أهل الرعلم‪،‬‬
‫حوطلتبته بالشح‪ ،‬حوالقيان‪ ،‬فل يزأ م بص شحوحاها؛ لكثتاها‪ ،‬حوتتباعد بلان مطصنةفقياها‪.‬‬
‫حولقد رغب إ لل جاعة من طلتبة الرعلم الققياأ م بشحاها‪ ،‬بل اتطصل يب برعضاهم يسأل عن‬
‫ي‬
‫شح لا من أجل أن يوفره لطلتبة الرعلم ف برعض دحور الديث ف المن‪ ،‬ظنا منه أن ل‬
‫شكحا مطتبوكع‪ ،‬فرعند ذلك لقوي الرعزأ م من ‪-‬برعد توفقيق ال ترعال ‪ -‬فوضرعت شكحا مبسوكطا‬
‫ك‬ ‫د‬
‫إل حد ما‪ ،‬ثم تأملت فقيه فرأيت فقيه طول حوتقريرات ل يتحملاها التبتدئ‪ ،‬فرأيت أن‬
‫ك‬
‫أستل منه هذا الشح التختص‪ ،‬سائل ال أن يوفقن ف ذلك‪ ،‬حوأن ينةفع به حوبأصله‬
‫السلأ م حوالسلمني‪ ،‬حوأن يرعله خالكطصا لوجاهه الكريم‪ ،‬ونافكرعا ل يوأ م الين‪ ،‬حول حول حول‬
‫لقوة إل بال الرعل الرعظقيم‪.‬‬
‫كتتبه أبو السن ع بن أحد الرازح‬
‫للة الحد ‪ 3‬شرعتبان ‪ 1435‬الوافق ‪2014 / 5 / 31‬أ م‬
‫المن مكتتبة دار الديث بمرعب حرساها ال حوسائر بلد السلمني‬
‫‪4‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ونص النظومة‬
‫‪‬‬
‫خميــّلرع ن لبّليليع أأمر ّل‬
‫ســللا‬ ‫م مح ملم لــلـيدع ل‬ ‫أأب ملـد لأأع ّلباـملحلـ لمملـّلدع م م ل‬
‫صــل لّلـًيياـع ع للـللى‬ ‫‪01‬‬

‫حــملدهم‬‫ت ىع و ل ل‬ ‫حــيدع أأ ل‬ ‫و لك م أ ل‬
‫لع لوا ّل‬ ‫ثع ع ّلملدهم‬ ‫ساـّلمع املح لّلدثي ّل‬‫و لّلذ يع م ّلمنع أأق م ل‬ ‫‪02‬‬
‫إإمسلناـد ممهع و لل لممع ي لّلشملذع أأموع ي ملعــ م‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ص م‬ ‫حع و لمه وع لماـع ا مت ل ل‬ ‫حي م‬ ‫ص ّل‬ ‫أأملول مله‪:‬ا‪:‬ع ال م ل‬ ‫‪03‬‬
‫طــّلهع و لن لمقّللــه ّل‬ ‫ضب م ّل‬
‫م معمت لم لٌطدع ّلف يع ل‬ ‫طع ع لمنع م ّلث مّللــه ّل‬
‫ض‪:‬اب ّل ٌط‬
‫لع ل‬
‫ي لرموّل يّلهع ع لمد ٌط‬ ‫‪04‬‬
‫ت‬ ‫حي ّل‬
‫حع امشت له لر ل م‬ ‫كاـل م ل‬
‫ص ّل‬ ‫هع لل اع ل‬
‫ج‪:‬ال م م‬
‫رّل ل‬ ‫ت‬
‫طر مـًيق‪:‬اع و لغ لد ل م‬
‫فع م‬
‫رو م‬
‫ن ال مم لعم م‬
‫لواملح لس ل م‬ ‫‪05‬‬
‫كث مرم‬‫مع م‬ ‫س‪:‬ا ٌط‬
‫فع و له مل وع أأق ل ل‬ ‫ضّلعي م‬ ‫ف لمهم وع ال م ل‬ ‫نع ق لص مرم‬
‫س ّل‬ ‫و لك م أ ل‬
‫لع لم‪:‬اع ع لمنع ر مت مب لّلةع املح م م‬ ‫‪06‬‬

‫طــ وع م‬ ‫و للم‪:‬اع ل ّللت‪:‬اّلبــيعع ه مل وع ال مم لمق م‬ ‫فع ّللنل من لّلب يع ال مم لر م م‬


‫ف وع م‬ ‫ضيــ ل‬ ‫و للماـع أأ ّل‬ ‫‪07‬‬
‫صط للف ىع و لل لممع يبل ّلمن‬ ‫حملتا ىع ال مم م م‬
‫لراوّل يّلهع ل‬ ‫لع املإإمسلناـّلدع م ّلمن‬ ‫ص م‬ ‫دع ال مم مت ل ّل‬
‫سن ل م‬‫لوال مم م م‬ ‫‪08‬‬
‫ل‬ ‫صط للف ىع لفاـل متم مت ل ّل‬
‫ص م‬ ‫إإمسلناـد ممهع ل ّلل مم م م‬ ‫ل‬
‫صــ م‬ ‫لع لرايوع ثي م لت ل ّل‬ ‫و للماـع ب ّلس لممّلعع ك م ل ّل‬ ‫‪09‬‬
‫لع أألماـع لوالل لّلهع أأن ملباـّلن يع ال مف للتا ى‬
‫م ّلث م م‬ ‫ت ى‬
‫فع أأ ل‬ ‫ص ي‬ ‫لع لم‪:‬اع ع لللىع و ل م‬ ‫لق م م‬ ‫م مس لل مس ل ٌط‬ ‫‪10‬‬
‫ماـ‬ ‫دع أأمنع ح لملدث لّلنيع ت لب ل م ل‬
‫س ل‬ ‫أأموع ب لمعــ ل‬ ‫كع لقــمدع ح لملدث لّلنيــّلهع لق‪:‬ائ ّللماـ‬
‫ك للذا ل‬ ‫‪11‬‬
‫قع لماـع ث لللاث له م‬
‫ه ومرع م لمرّلو يع ف ل و م ل‬
‫م لش م م‬ ‫نع أأموع ث لللاث له م‬
‫زيمزع م لمرّلوع اث من لميــ ّل‬
‫ع ل ّل‬ ‫‪12‬‬
‫مع لم‪:‬اع ّلفيــّلهع لرايوع ل لممع ي مس ل م ل‬
‫م‬ ‫و لم ممبه ل ٌط‬ ‫سلـّلعييدع ع لمنع ك لر لمم‬
‫كع لمنع ل‬ ‫نع ل‬ ‫م مع لن مع ل ٌط‬ ‫‪13‬‬
‫كع ال م ل ّل‬
‫ذ يع ق لمدع لنــز للل ا‬ ‫ضألدمهع ل‬
‫ذا ل‬ ‫و ل ّل‬ ‫عــللا‬ ‫هع ل‬
‫جاـل م م‬ ‫تع رّل ل‬‫لع لم‪:‬اع ق م لل ل م‬ ‫و لك م أ ل‬ ‫‪14‬‬

‫كمن‬
‫فع ز م ّل‬
‫ق و ٌط‬
‫لع ف لمهل وع م ل و م م‬
‫لع و لف ّلعم ي‬
‫ق ل و م ي‬ ‫بع م ّلمن‬
‫صلح‪:‬ا ّل‬
‫ل ىع املأأ م‬
‫ضمفت له مع إإ ل‬
‫و للماـع أأ ل‬ ‫‪15‬‬

‫ب لم‪:‬اع ر للو ىع لرايوع ف لق لمط‬


‫رثي ٌط‬
‫لع غ ل ّل‬
‫و لق م م‬ ‫حاـب ّلأل يع ل‬
‫سق لمط‬ ‫هع ال م ل‬
‫ص ل‬ ‫لع م ّلن م م‬
‫س ٌط‬
‫و لم ممر ل‬ ‫‪16‬‬
‫ل‬
‫صاـ ّل‬
‫طــمع املأأمو ل‬
‫إإمسلن‪:‬اد ممهع م من مق ل ّل‬ ‫ل‬
‫لع ّلبلحاـ ّل‬
‫صــ م‬ ‫و لك م أ ل‬
‫لع لماـع ل لممع ثي م لت ل ّل‬ ‫‪17‬‬
‫ن‬
‫عاـ ّل‬ ‫ت ىع ممــد ل مل ل ـًي‬
‫ساـ ن ل و م ل‬ ‫و للماـع أأ ل‬ ‫ن‬
‫هع اث ملناـ ّل‬ ‫طع م ّلن م م‬ ‫ساـق ّل م‬ ‫ل ال م ل‬
‫ض م‬ ‫لوال مم معم ل‬ ‫‪18‬‬
‫لع ع لمم لمنع ف ل و ملقــ م‬
‫هع ب ّلع لمنع و ل أأمن‬ ‫ثي لن مق م ل‬ ‫خع و ل أأمن‬ ‫شي م ّل‬
‫طع ّللنل م ل‬‫لع ‪:‬ع املإإمسلقاـ م‬ ‫املأأملو م‬ ‫‪19‬‬
‫ف‬
‫هع ب ّللماـع ب ّلّلهع لل اع ثي لن ملعــرّل م‬
‫صاـف ل م‬
‫أأمو ل‬ ‫ف‬‫ص م‬ ‫كمنع ي ل ّل‬ ‫هع للـ ل ّل‬ ‫لوالملثاـ ّل‬
‫ن‪:‬ع لل اع ي ممسق ّلط م م‬ ‫‪20‬‬
‫نع ت لللاع ق ّلس مم م‬
‫م‪:‬ا ّل‬
‫س ل‬‫بع ق ّل م‬
‫ذع والتم لمقملبو م‬ ‫لف‪:‬ال م ل‬
‫ش‪:‬ا م‬ ‫فع ث ّلق لٌطةع ّلفيّلهع ال ملمــللا‬
‫يلخاـل ّل م‬
‫و للماـع م‬ ‫‪21‬‬
‫ســم م‬ ‫نع ق ّل م‬
‫بع إإمسلناـيدع لتم ّلتل م ّل‬ ‫و لق لملــ م‬ ‫ســم م‬
‫رايوع ق ّل م‬
‫لع لرايوع لماـع ّلبــ ل‬
‫دا م‬
‫إإ ب م ل‬ ‫‪22‬‬
‫رع ع لللىع لراوّل ليــة ي‬ ‫أأموع جلم ميعع أأموع ق لص م ي‬ ‫لوال مف لر مد ملماـع ق ملليدتــ م‬
‫هع بثّل ّللقــة ي‬ ‫‪23‬‬

‫)‪ (1‬تم ضتبطاها ع ثل ث نسخ خطقية‪.‬‬


‫‪5‬‬
‫هــم مۥلقــمدع مر ّللف‪:‬ا‬ ‫م مع لمللــ ٌط‬
‫ل عّلن مد ل م‬ ‫خلفاـ‬ ‫و للماـع ب ّلع ّللم ليةع غ مممــ و ي‬
‫ضع أأموع ل‬ ‫‪24‬‬
‫ن‬ ‫دع أأه لي م ّل‬
‫لع ال ملفــ ل ّل‬ ‫ب عّلن م ل‬
‫ضط لرّل ٌط‬
‫مم م‬ ‫ن‬
‫سن ليدع أأموع م لمتــ ّل‬
‫فع ل‬
‫خت ّلللا ّل‬
‫ذوع ا م‬
‫ول م‬ ‫‪25‬‬
‫ت‬ ‫ظع ال أر للواّلةع ا مت ل ل‬
‫صل ل م‬ ‫ضع أأل ملف‪:‬ا ّل‬
‫م ّلمنع ب لعم ّل‬ ‫ت‬
‫ثع لم‪:‬ا أأت ل م‬
‫ت ّلف يع املح لّلدثي ّل‬
‫ج‪:‬ا م‬
‫لوال مم ممدر ل ل‬ ‫‪26‬‬
‫حقلقاـع لوان متل ّلخــه م‬ ‫م مد لملبج ٌطع لف‪:‬امعر ّلف م م‬
‫هع ل‬ ‫خه م‬ ‫و للماـع ر للو ىع ك م أ ل‬
‫لع ق لّلرنيينع ع لمنع أأ ّل‬ ‫‪27‬‬
‫ضألدمهع ّلفي ل‬
‫م‪:‬اع ذ لك لر ملناـع ال مم ممفلتــرّلمق‬ ‫و ل ّل‬ ‫طاـم مت لّلفــمق‬
‫خ قل‬
‫ظاـو ل ل‬ ‫م مت لف ّل ٌط‬
‫قع ل لمف ـًي‬ ‫‪28‬‬
‫شع ال مغ لل لمط‬
‫خ ل‬
‫فع لفاـ م‬ ‫ضألده مۥع م‬
‫م مخت لل ّل ٌط‬ ‫و ل ّل‬ ‫فع م مت لف ّل م‬
‫قع املخ لّللطع ف للقــمط‬ ‫م مؤ متلل ّل ٌط‬ ‫‪29‬‬
‫لع ال مت للفــ أر ل ل‬
‫دا‬ ‫هع لل اع ي لح مّلمــ م‬
‫ت لعمّلديل م م‬ ‫دا‬
‫غــ ل‬
‫لوال مم من مك لمرع ان ملفرمدع ّلبــه ّلع لرايوع ل‬ ‫‪30‬‬
‫ضعمّلفــّلهع ف لمهل وع ك لر لمد‬
‫جلـم لمع واع ل ّل ل‬
‫و ل أأ م‬ ‫حٌطدع ب ّلّلهع ان ملفــر لمد‬
‫م لت ممروك ممهع لماـع لوا ّل‬ ‫‪31‬‬

‫ضــ وع م‬ ‫ع لللىع ال من لّلب يع ف لذ لل ّل ل‬


‫كع ال مم ل و م م‬ ‫صمنــ وع م‬ ‫قع ال مم ل م‬ ‫بع ال مم م مخت لل ل م‬
‫لوالملـك لذّل م‬ ‫‪32‬‬
‫ةع ال مب لي ممقــ وّلن ي‬
‫ظ ولمــ ل‬ ‫سلم لي مت مله‪:‬اع م لن م م‬ ‫ن‬
‫كمنــ و ّل‬
‫تع ك للاملج ل و مه لّلرع ال مم ل م‬ ‫و لق لمدع أأت ل م‬ ‫‪33‬‬
‫ت‬
‫مــ م‬ ‫أأب م لـياـتملهاـع ث م لمع ّلبخ لخي ميرع م‬
‫خت ّل ل‬ ‫نع ب ّل أأمر ب ليعع أألتــ م‬
‫ت‬ ‫قع ال مث لللاث ّلـيــ ل‬ ‫ف ل و م ل‬ ‫‪34‬‬
‫‪6‬‬

‫‪‬‬
‫القدمة‬
‫ك‬ ‫المد ل ر ب الرعالني حكدا كث ك‬
‫يا طقيكتبا متبارك فقيه‪ ،‬حوأشاهد أن ل إ إل ال حوحده ل‬
‫شيك ل‪ ،‬حوأشاهد أن ممكدا عتبده حورسول‪.‬‬
‫أما برعد‪ :‬فابتدأ الاظم ‪ ‬منظومته بالمد فقال ‪: ‬‬
‫م مح ملم ليدع خ لي مّلرع ن لبّليليع أأمر ّل‬
‫سللا‬ ‫أأب مد لأأع ّلب‪:‬ا ملحم ل مّلدع م م ل‬
‫صل لّلـًيي‪:‬اع ع لللى‬ ‫‪01‬‬

‫لقول‪ ) :‬أبدأ ( أي ونظم هذا‪ ،‬حول يةفاهم منه أونه لم يذكر البسملة فه مثبتة ف أصول‬
‫ك‬
‫خطقية للمنظومة‪ ،‬حوإونما لقكطصكد هنا ابلتكداكء الظم ) بالمد ( أي ‪ :‬ل ستبحاونه‪ ،‬حولم يصح به‬
‫إذ المد الطلق الكمل متص بال ‪ ‬فقيحمد ع الساء حويمد ع الضاء)‪.(1‬‬
‫حو المد هو ‪ :‬الختبار عن ماسن الحمود مع حتبه حوإجلل حوترعظقيمه‪ .‬لقال ابن الققيم)‪.(2‬‬
‫حوالبتداء بالمد ف بداية المور الاهمة كلطصنقيف‪ ،‬حوالدريس‪ ،‬حوالطب‪ ،‬مستحب‬
‫تأسكقيا بكتا ب ال ‪-‬ستبحاونه ‪ -‬حوبةفرعل اليب ‪ ‬ف خطتبه‪.‬‬
‫لقول ) مطصل كقيا ( حال من فاعل أبدأ‪ ،‬حوالرعن ‪ :‬أبدأ منظومت بمد ال حالة كون مطصلكقيا‬
‫ل‬
‫ع ممد ‪ ) ‬حومس ل كما ( تضاف إل الطصلة؛ لونه يكره إفراد أحدهما عن الخر؛‬
‫ل ا ت‬ ‫ا ل ا ت‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫ل ء َني تنت تءا تم مناوات تص لاوات تع ل سمي لهت توتس ل لمماوات ت سس للمي مم﴾ا﴾]الحزا ب ‪.(3)[56 :‬‬
‫لقول ترعال ‪ ﴿ :‬ء َنيتــأ لي ته﴾ات ٱ ل‬

‫)‪ (1‬يدل ع هذا ما أخرجه ابن ماجه ) ‪ ( 3803‬عن عشئشة ‪ ‬لقالت ‪ » :‬كن رسول ال ‪ ‬إذا رأى‬
‫ما يب لقال ‪ :‬المد ل الي بنرعمته تتم الطصالات‪ ،‬حوإذا رأى ما يكره لقال ‪ :‬المد ل ع ك‬
‫حال «‪ ،‬حوالديث حسن لغيه كما بينته ف » الطصن التختار « ‪.‬‬
‫)‪ (2‬ف بدائع الةفوائد ) ‪ ( 536/2‬حوينظر » مموع الةفتاحوى « ) ‪ ،( 134- 133/11‬حولقال ابن كثي ف‬
‫» تةفسيه « ) ‪ ) ( 193/1‬ط ‪ :‬دار ابن الوزي ( ‪ » :‬اشتاهر عند كثي من الرعلماء التأخرين أن‬
‫المد ‪ :‬هو الناء بالقول ع الحمود بطصةفاته اللزمة حوالترعدية « اه‪.‬‬
‫)‪ (3‬لقال الوحوي ‪ ‬ف » إرشاد طل ب القائق « ) ‪ : ( 435/1‬يتنب ف كتابة الطصلة ونقطصني ‪:‬‬
‫‪7‬‬

‫لقول ) ع ممد ( هو ابن عتبد ال بن عتبد الطلب بن هاشم بن عتبد مناف بن‬
‫لقص بن لك ب بن مرة بن كرعب بن للؤي بن غلب بن لفاهر بن مالك بن الظر بن‬
‫ي‬
‫لكناونة بن خزيمة بن يمد لرةكة بن إلاس بن مض بن ونزار بن مرعد بن عدونان‪ ،‬متةفق‬
‫ع هذا النسب الشيف إل هذا الوضع لذا اليب الي هو ) خي ونيب أرسل ( اللف‬
‫للطلق حوالرعن ‪ :‬أفضل ونيب أرسله ال ‪ ‬فكن ‪ ‬أكرأ م حوأفضل الونبقياء حوالرسلني‪،‬‬
‫حوذلك بقلتبه‪ ،‬حولقاله‪ ،‬فقد لقال ‪ » : ‬أونا سقيد حول آدأ م يوأ م الققيامة «)‪. (1‬‬
‫حولقال عتبد ال بن مسرعود ‪ » : ‬إن ال ونظر ف لقلو ب الرعتباد‪ ،‬فوجد لقلب ممد ‪ ‬خي‬
‫لقلو ب الرعتباد فاصطةفاه لةفسه فابترعثه برساله « أخرجه أحد)‪.(2‬‬
‫حوهذه اليية من جاهات مترعددة‪ ،‬من حقيث عموأ م رساله‪ ،‬حومن حقيث فضله ع جقيع‬
‫من خلق ال‪ ،‬حومن حقيث ما خطصه ال به ع من سواه من الونبقياء حوالرسلني حوغي ذلك‪.‬‬

‫ألقساأ م الديث‬
‫ت ىع و لح لملدهم‬
‫حيدع أأ ل‬ ‫و لك م أ ل‬
‫لع لوا ّل‬ ‫ثع ع ّلملدهم‬
‫س‪:‬اّلمع املح لّلدثي ّل‬
‫و لّلذ يع م ّلمنع أأق م ل‬ ‫‪02‬‬

‫لقول ‪ ) :‬حوذي ( ‪ :‬اسم إشارة متبن ع السكون ف مل رفع متبتدأ خبه » عدة « ) من (‬
‫للتتبرعقيض حوذلك أن الاظم لم يستوف جقيع ) ألقساأ م الديث ( حوإونما ذكر مناها ) عدة (‬
‫مرعدحودة إل اثنني حوثلثني ونوكع خطصاها بنظمه هذا‪ ،‬حوعب الاظم باللقساأ م حوأراد أونواع‬
‫الديث‪ ،‬ل اللقساأ م ال يمملللقية ل‪ ،‬حوه ‪ ) :‬الطصحقيح حوالسن حوالضرعقيف ( فجمقيع أونواع‬
‫كم‬ ‫ك‬ ‫كم‬
‫أحدهما ‪ :‬نقيطصكاها صورة بأن يرمز إلاها برفني أحو نو ذلك‪ ،‬الان ‪ :‬نقيطصكاها مرعن بأن يكتب‬
‫» صل ال علقيه « من غي » حوسلم « أحو يكتب » علقيه السلأ م « ثم ذكر الية‪ .‬حوينظر » شح‬
‫مسلم « ) ‪ ) ( 44/1‬القدمة ( حو» القنع « ) ‪ ( 248/1‬حو » فتح الغقيث « ) ‪.( 48- 47/3‬‬
‫)‪ (1‬أخرجه التخاري ) ‪ ( 4712‬حومسلم ) ‪ ( 194‬من حديث أيب هريرة ‪.‬‬
‫)‪ (2‬حسن‪ ،‬أخرجه أحد ) ‪ ( 3600‬حوالبار كما ف » الكشف « ) ‪ ( 130‬حوالطبان ) ‪ ( 8582‬حوغيهم من‬
‫طريق زر بن حتبيش عن عتبد ال بن مسرعود به‪ ،‬حوحسنه شقيتخنا مقتبل ‪ ‬ف » صرعقة الزلزال «‬
‫) ‪.( 12/2‬‬
‫‪8‬‬

‫علوأ م الديث ترعود إل هذه اللثة‪.‬‬


‫لقال ‪ ) :‬حوك حواحد ( من هذه الونواع ) أت ( أي ‪ :‬حورد ذكر اسمه الاص به ف الظم‬
‫) حو ( أي ‪ :‬مع ) حده ( أي ‪ :‬رسمه حوترعريةفه‪ ،‬حت يميه عن غيه من اللقساأ م‪.‬‬
‫ل‬
‫حو الد ف اللغة ‪ :‬هو النع‪ ،‬حوف الصطلح ‪ :‬ما يمنع الشء الحدحود من الرحوج عما يحد‬
‫به‪ ،‬حويمنع غيه من الخول فقيه‪.‬‬
‫حوالرعن ‪ :‬أن هذه عدة من أونواع علوأ م الديث ذكرتاها لك ف هذا الظم‪ ،‬حوبينت ك ونوع‬
‫ي‬
‫حورسمته بترعريف يةفطصله عن الخر حويميه عنه ف الغالب؛ لن )الرعنرعن( بكيلنكه بمثال‪،‬‬
‫حو)النقطع( بينه بضده‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫متبادئ علم الطصطلح‬


‫حولقتبل الخول ف الونواع إلك متبادئ هذا الرعلم الشيف ع حوجه الختطصار)‪.(1‬‬
‫‪ .1‬ترعريةفه ‪:‬هو علم بقواعد يرعرف باها أحوال السند حوالنت)‪. (2‬‬
‫‪ .2‬موضوعه ‪ :‬ما أضقيف إل اليب ‪‬أحو الطصحايب أحو الابع من حقيث ضتبط متنه‪،‬‬
‫حوتريره‪ ،‬حومرعرفة حال من لقتبول‪ ،‬أحو رد‪ ،‬حوما يترعلق بذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬ثمرته ‪ :‬مرعرفة القتبول فقيرعمل به حويتتخذ ديكنا‪ ،‬حويرعرف الردحود كفقييبك ل ي‬
‫ني حويت‪،‬ك‪ ،‬فتبه‬
‫يرعرف الين‪ ،‬حوترد الدع حوالرافات‪ ،‬حويقوي عله حويتبرعده عن القلقيد حوالتبط‪،‬‬
‫بقيث يكون سديد القول حوالةفاهم إن شاء ال ترعال‪.‬‬
‫‪ .4‬نسبته إل الرعلوأ م الشعقية ‪- :‬الةفسي حوالديث حوالةفقه حوالرعققيدة ‪ -‬كنستبة علم‬
‫الحو للسان حوالقلم‪ ،‬فل يتم بنقيان هذه الرعلوأ م الاهمة إل به‪ ،‬فالةفس حوالحد ث‪،‬‬
‫حوالةفققيه‪ ،‬حوغيهم يتاج إل مرعرفة الابت من ألقوال اليب ‪ ،‬حوغي الابت‪ ،‬حول‬
‫يتم ل ذلك إل بمرعرفة لقواعد هذا الرعلم الشيف)‪. (3‬‬

‫)‪ (1‬بسطت القول عناها ف كتايب » الدخل إل علم الطصطلح « ) ص ‪( 132- 117 :‬‬
‫)‪ (2‬حوصةفه الافظ ابن حجر بأونه أحول الرعاريف‪ .‬ينظر » الكت « ) ‪ ( 225/1‬حو» شح القريب «‬
‫للستخاحوي ) ص ‪( 33 :‬‬
‫)‪ (3‬لقال ابن الطصلح ف » الرعرفة « ) ‪ ) ( 205/1‬مع الققيقيد ( ‪ » :‬هو من أكث الرعلوأ م تو ك‬
‫لا ف فنووناها‪ ،‬ل‬
‫سقيما الةفقه الي هو إنسان عقيووناها‪ ،‬حوللك كث غلط الرعاطلني منه من مطصنف الةفقاهاء‪ ،‬حوظاهر‬
‫اللل ف كأ م التخلني به من الرعلماء «‪ ،‬حوينظر أيكضا » الكت « لبن حجر ) ‪ ،( 227/1‬حولذا لقال‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫فاطلتبه مقتطصكدا تسرعد به أبكدا‬ ‫ما ف الرعلوأ م ل مثل يماثله‬
‫أحكأ م مأخذها منه إذا حوجكدا‬ ‫فالةفقه يبن علقيه حقيث كن إذ الـ‬
‫ستبل الرشاد‪ ،‬حول بان الزمان هكدى‬ ‫حوةكقيف ل ؟ حوهو لوله لا اتضحت‬
‫‪10‬‬

‫‪ .5‬فضله حوشفه ‪ :‬لذا الرعلم حولملته الطصادلقني فضل عظقيم؛ لن شف الرعلم‬


‫بشف الرعلوأ م‪ ،‬حومرعلوأ م أن هذا الرعلم مشتمل ع مرعرفة السنة التبوية‪ ،‬حومرعرفة‬
‫القتبول مناها من الردحود‪ ،‬مع ما ف ذلك من بقيان حال صاحتباها ‪ ‬حوما كن علقيه‪.‬‬
‫حوك حديث حورد ف فضل الرعلم فاهذا الرعلم الشيف يدخل فقيه‪ ،‬حومن ذلك‪ :‬عن‬
‫ك‬
‫زيد بن ثابت ‪ ‬لقال ‪ :‬لقال رسول ال ‪ » : ‬ونض ال امرأ سمع منا حديثا‬
‫فحةفظه حت يتبلغه كما سمرعه‪ ،‬فر ب حامل فقه غي فققيه‪ ،‬حور ب حامل فقه لن هو‬
‫أفقه منه « أخرجه أحد)‪.(1‬‬
‫‪ .6‬حواضع هذا الرعلم ‪ :‬هو منذ زمن اليب ‪‬حوبدأ منذ سماع حورحواية خدية‬
‫‪‬لديث بدء الوح)‪ (2‬فاهو أحول حديث علم من السنة التبوية‪.‬‬
‫‪ .7‬اسمه ‪ :‬علم الطصطلح‪ ،‬أحو علم الديث‪.‬‬
‫‪ .8‬استمداده ‪ :‬من السنة التبوية‪ ،‬حوعلم الرجال‪ ،‬حوالرعلل‪ ،‬حوالاريخ‪.‬‬
‫‪ .9‬مسائله ‪ :‬ه القواعد حوأمثلتاها الت يرعرف باها القتبول من الردحود‪.‬‬
‫ك م‬
‫أما الديث فاهو ‪ :‬ما أضقيف إل اليب ‪ ‬من لقول أحو فرعل أحو تقرير أحو صةفة خللقلقيةة أحو‬
‫ي ي‬
‫خللقلقيةة‪ ،‬حوالكثحون ع ترادف الديث حوالسنة)‪.(3‬‬
‫حوالن يتم الشحوع ‪-‬إن شاء ال ‪ -‬ف بقيان الونواع الت ذكرها الاظم ‪.‬‬

‫ينظر » ذيل طتبقات النابلة « لبن رجب ) ‪.( 374 ) ( 266/2‬‬


‫)‪ (1‬الديث متواتر ‪ ،‬أخرجه أحد ) ‪ ( 467 /35 ) ( 21590‬من حديث زيد بن ثابت ‪ ،‬حولقد جاء‬
‫عن أربرعة حوعشين صحاب يقيا‪ ،‬جع فقيه فضقيلة الشقيخ الرعتباد رسالة مةفردة‪ ،‬حوهو من الحاديث‬
‫التواترة الت خارج الطصحقيحني‪ ،‬حوحديث زيد خرجه شقيتخنا مقتبل ف » الطصحقيح السند « ) ‪،( 351‬‬
‫حوينظر للهمقية كتايب » الدخل إل علم الطصطلح « ) ص ‪.( 131- 128 :‬‬
‫)‪ (2‬أخرجه التخاري ) ‪ ( 3‬حومسلم ) ‪.( 160‬‬
‫)‪ » (3‬شح القريب « للستخاحوي ) ص ‪.( 34 :‬‬
‫‪11‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 1‬الطصحقيح‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫بدأ الاظم بألقوى هذه اللقساأ م الذكورة ف النظومة حوأعلها رتتبة‪ ،‬حوهو الطصحقيح فقال ‪:‬‬
‫إإمسلن‪:‬اد ممهع و لل لممع ي لّلشملذع أوع يعل‬ ‫ل‬ ‫ح]‪[01‬ع و لمه وع لم‪:‬اع ا مت ل ل‬
‫ص م‬ ‫حي م‬ ‫أأملول مله‪:‬ا‪:‬ع ال م ل‬
‫ص ّل‬ ‫‪03‬‬
‫ضب مط ّلّلهع و لن لمقل ّله ّل‬
‫م معمت لم لٌطدع ّلف يع ل‬ ‫طع ع لمنع م ّلث مل ّله ّل‬
‫ض‪:‬اب ّل ٌط‬
‫لع ل‬
‫ي لرموّل يّلهع ع لمد ٌط‬ ‫‪04‬‬

‫) أحولا ( أي ‪ :‬الونواع الرعدحودة ف الظم ) الطصحقيح ( حوهو ف اللغة ‪ :‬السالم من السقم‬


‫ن‬
‫حوالرعلل‪ ،‬حوحده ف الصطلح ) هو ( بتسكني الاء للوزن ) ما اتطصل إسناده حولم يشذ‬
‫أحويرعل ( حومع ذلك ) يرحويه ( أي ‪ :‬ينقله إل غيه ) عدل ضابط (تاأ م الضتبط ) عن‬
‫مثله (‪ ،‬أي ‪ :‬ف الرعدالة حوالضتبط‪ ،‬حوذلك ف جقيع طتبقات السند‪ ) ،‬مرعتمد ف ضتبطه‬
‫حوونقله ( هذه تتمة للتبقيت؛ إذ لقد تم الد إل لقول ‪ ) :‬عن مثله ( حويتمل أن يكون أراد‬
‫باهذا ‪ :‬أن هذا الرعدل هو الي تم ضتبطه‪ ،‬حوال أعلم‪ ،‬حولقول ‪ ) :‬ف ضتبطه حوونقله (متمل‬
‫أونه لقطصد بقول ‪ ) :‬ف ضتبطه ( الشارة إل ضتبط الطصدر‪ ،‬حوبقول ) حوونقله ( ضتبط‬
‫الكتا ب‪ ،‬حوال أعلم‪.‬‬
‫حاصل الظم ‪ :‬أن الطصحقيح ‪ :‬ما اتطصل إسناده‪ ،‬بنقل عدل‪ ،‬ضابط‪ ،‬مرعتمد ف الضتبط‪،‬‬
‫حوالقل‪ ،‬عن مثله‪ ،‬حولم يشذ‪،‬حولم يرعل‪.‬‬
‫تريره ‪ :‬الطصحقيح ف الصطلح ينقسم إل لقسمني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬صحقيح لاته ‪-‬حوهو الي ذكره الاظم ‪ ،-‬حوهو ‪ :‬ما اتطصل سنده بنقل عدل‪ ،‬تاأ م‬
‫الضتبط‪ ،‬عن مثله إل منتاهاه‪ ،‬من غي شذحوذ‪ ،‬حول علة‪.‬‬
‫لقولا ‪:‬‬
‫‪ ) .1‬ما اتطصل ( ‪ :‬التطصال ‪ :‬هو سماع ك راحو من رحواته من شقيتخه أحو ما يقوأ م مقاأ م‬
‫السماع كلرعرض أحو الجازة ع الطصحقيح‪.‬‬
‫لقولا ) إسناده ( السند هو ‪ :‬الطريق الوصلة إل النت‪ ،‬حوهو مأخوذ ما ارتةفع‬
‫حوعل عن سةفح التبل حوذلك أن اليمسلند يرفرعه إل لقائله‪ ،‬أحو مأخوذ من لقولم‬
‫‪12‬‬

‫» فلن سند « أي ‪ :‬مرعتمد‪ ،‬حوذلك أن الحدثني يرعتمدحون ع السند ف الكم‬


‫ع النت)‪. (1‬‬
‫حوبققيد ) التطصال ( أخرج ك ما ف سنده سقط ‪ :‬ب اونقطاع‪ ،‬أحو إعضال‪ ،‬أحو‬
‫إرسال‪ ،‬أحو ترعلقيق‪ ،‬أحو تدليس‪ ،‬فإذا لم يتطصل السند فالسالقط ياهل حال‪ ،‬حوباهذا‬
‫يضرعف‪.‬‬
‫‪ ) .2‬بنقل الرعدل ( ‪ :‬حوهو السلم‪ ،‬الالغ‪ ،‬الرعالقل‪ ،‬الي غلتبت علقيه الطاعة)‪. (2‬‬
‫فقولا ‪ ) :‬السلم ( ‪ :‬أخرج الكفر سواء كن كةفكرا أصليقيا أأ م كةفر ردة‪.‬‬

‫ي‬
‫)‪ (1‬ينظر » النهة « ) ص ‪ ،( 6 :‬حو» الناهل الرحوي « لبن جاعة ) ص ‪ ،( 66- 65 :‬حو» الحر الي زخر «‬
‫) ‪ ( 292/1‬حوةكتايب » الدخل « ) ص ‪.( 119 :‬‬
‫)‪ (2‬أما ما يذكر ف كتب الصول‪ ،‬حوجاهور كتب الطصطلح‪ ،‬أن الرعدل ‪ :‬هو السلم‪ ،‬الالغ‪ ،‬الرعالقل‪،‬‬
‫) السالم من أستبا ب الةفسق حوخوارأ م الرحوءة ( فاهذان الققيدان الخيان ع خلف ما علقيه‬
‫الطصحابة‪ ،‬حوالابرعون‪ ،‬حوالسلف الطصالح‪ ،‬فإونه لم يسلم من فسق ما مسلم‪ ،‬لقال الطقيب ف‬
‫» الكةفاية « ) ‪ » : ( 317/1‬لا كن ك مكف من البش ل يكاد يسلم من أن يشو ب طاعته‬
‫بمرعطصقية‪ ،‬لم يكن سبقيل إل أل يقتبل إل طائع مض الطاعة؛ لن ذلك يوجب أل يقتبل أحد «‪،‬‬
‫حوهكذا اشتاط الرحوءة غي مرعتب؛ لن خرأ م الرحوءة إما أن يكون عئكدا إل الونو ب حوالرعاص‪،‬‬
‫حوهذا يرعود القدح به إل الرعدالة‪ ،‬حوإما أن يكون هذا الارأ م يرعود إل الرعرف‪ ،‬حول يكون ذونكتبا ف‬
‫ذاته‪ ،‬فاهذا ل يلؤثر ف عدالة الراحوي‪ ،‬ونرعم ينقص الجلل ل ع حسب عرف الاس ف الل الي‬
‫ارتكب فقيه ذلك الارأ م‪ ،‬حوما ذكره الافظ ف » النهة « تأثكرا بما ف كتب الصول ‪ ) :‬بأوناها ملكة‬
‫تمل صاحتباها ع ملزمة القوى حوالرحوءة (‪ ،‬هذا مع برعده ليس من حوضع علماء الديث‪ ،‬حول‬
‫ل‬
‫يرعرف عناهم‪ ،‬حول يستققيم مع حوالقع الاس‪ ،‬حولو لققيل به‪ ،‬فإونه لقل أن يتبق عدل‪ ،‬حولقد أحسن الطقيب‬
‫ف تقريره أن خارأ م الرحوءة اللؤثر هو الي ينقدح مرعه ف ونةفس الارح تاهمة فاعله‪ ،‬حولقد أحوضح‬
‫ذلك الماأ م الطصنرعان ف » ثمرات الظر « ) ص ‪ 55 :‬حوما برعد (‪ ،‬حوبسطت القول فقيه ف كتايب‬
‫» الرعقد الستبو‪،‬ك «‪ ،‬حوينظر » الكةفاية « ) ‪ ،( 271- 269/1‬حوسقيأت مزيد إيضاح ‪-‬إن شاء ال ترعال ‪ -‬ف‬
‫» شح اختطصار علوأ م الديث « لبن كثي ‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫) الالغ ( ‪ :‬أخرج الطصيب‪ ،‬فالطصيب ل يمي المور‪ ،‬حوالطصدق حوالكذ ب‪ ،‬حوما هو من‬
‫كأ م الرسول ‪ ‬حوما هو من كأ م غيه؛ فمن هنا ل يقتبل أداؤه بالتةفاق‪.‬‬
‫) الرعالقل ( ‪ :‬أخرج الجنون‪.‬‬
‫) الي غلتبت علقيه الطاعة ( ‪ :‬أخرج من غلتبت علقيه الرعطصقية‪ ،‬فاهو‬
‫الةفاسق)‪ ، (1‬فاهلؤلء ل يوصةفون بالرعدالة‪ ،‬حوليسوا من أهلاها‪ ،‬حوع هذا ‪ :‬فالرعدالة‬
‫ه غلتبة الطاعة حوظاهور الستقامة‪.‬‬
‫‪ ) .3‬ضابط (أي ‪ :‬تاأ م الضتبط‪ ،‬حوالضتبط ف اللغة ‪ :‬هو الزأ م حولزحوأ م الشء‪ ،‬حوحبسه‪،‬‬
‫حوحةفظه)‪. (2‬‬
‫حوف الصطلح ‪ :‬هو الةفظ حوالقيقظ الال ‪-‬ف الغالب ‪ -‬من الساهو حوالشك‬
‫حوالغةفلة لا ف الطصدر حو الكتا ب حالت الحمل حوالداء)‪. (3‬‬
‫حولقولا ) تاأ م الضتبط (أخرج » خةفقيف الضتبط «‪ ،‬فحديثه حسن‪ ،‬حو» سء‬
‫الةفظ « فحديثه ضرعقيف حو» فاحش الغلط « فحديثه مطرحوح حويقال ‪:‬‬

‫)‪ (1‬حولقد أحسن الطقيب ف تطصوير صورة الةفاسق حقيث لقال ‪ » :‬ك من ثتبت علقيه فرعل شء من هذه‬
‫الكتبائر الذكورة‪ ،‬أحو ما كن بسبقيلاها كش ب المر‪ ،‬حواللواط‪ ،‬حونوها‪ ،‬فرعداله سالقطة‪ ،‬حوخبه مردحود‪،‬‬
‫حوةكذلك إذا ثتبت علقيه ملزمته لةفرعل الرعاص الت ل يقطع أوناها من الكتبائر‪ ،‬أحو إدامة الستخف‬
‫حواللعة حوالجون ف أمر الين «‪ ،‬حوالةفسق ف حل الديث ل صور مناها ‪ :‬الوضع ع رسول ال‬
‫‪‬عمكدا‪ ،‬أحوسلقة الساونقيد‪ ،‬أحو ادعء السماع من لم يسمع‪ .‬ينظر » الكةفاية « للتخطقيب ) ‪.( 332/1‬‬
‫)‪ » (2‬اللسان « مادة ‪ :‬ضتبط‪.‬‬
‫ل‬
‫)‪ (3‬القظة ‪ :‬ه الونتتباه لا يسمع كقيف يسمع‪ ،‬حولا ييرحوى كقيف ييلؤدى كما يسمع‪ .‬حوبينت ذلك بقول ‪:‬‬
‫الال من الساهو حوالشك حوالغةفلة‪ .‬حولقولا » لا ف الطصدر « أي ‪ :‬لضتبط الطصدر الحةفوظ عن ظاهر‬
‫لقلب‪ ،‬حوالكتا ب ‪ :‬أي ضتبط الكتا ب‪ ،‬حوهو مقابلته‪ ،‬حوتطصحقيحه‪ ،‬حوحةفظه من أن يدخل فقيه ما ليس‬
‫منه من لقريب‪ ،‬أحو برعقيد‪ ،‬أحو عدحو‪ ،‬أحو حتبقيب‪ ،‬حولقول ‪ ) :‬ف الغالب ( هذا لققيد ماهم‪ ،‬لتخرج ما لقد‬
‫يقع فقيه الضابط من الطأ حوالوهم الي ل يسلم منه البش‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫متحو‪،‬ك‪.‬‬
‫حومن جع الرعدالةحو الضتبط فاهو القة بالتةفاق‪ ،‬حوأهل الضتبط الاأ م ع مراتب‬
‫برعضاها ألقوى من برعض حويشملاهم جقيكرعا اسم الضتبط الاأ م‪.‬‬
‫ك‬
‫) عن مثله (أي ‪ :‬ف الرعدالة حوالضتبط‪ ،‬فقيكون السند من أحول إل آخره مسلسل‬
‫بمن هذا حوصةفه‪.‬‬
‫) إل منتاهاه (أي ‪ :‬إل آخر السند سواء كن وناهايته إل الطصحايب‪ ،‬أحو من دحوونه‪.‬‬
‫‪ ) .4‬من غي شذحوذ (عب عنه الاظم بقول ) حولم يشذ (حوالشذحوذ ف اللغة ‪:‬‬
‫الونةفراد‪ ،‬حوف الصطلح ‪ :‬مالةفة القتبول لن هو أحول منه‪ ،‬أحو تةفرده بما ل‬
‫يتحمله‪ ،‬حوالاصل ) أونه تقق خطأ القتبول فقيما يرحويه ( حوربما أطلق ع خطأ‬
‫الضرعقيف أيكضا‪ ،‬سواء يعللكم بالتخالةفة‪ ،‬أحو الةفرد‪ ،‬كما سقيأت إيضاحه إن شاء ال‬
‫ترعال)‪. (1‬‬
‫‪ ) .5‬أحو علة لقادحة ( عب عنه الاظم بقول ‪ ) :‬أحو يرعل (‪ ،‬حوف نستخة )حولم يرعل(‪،‬‬
‫حوالرعلة ف اللغة ‪ :‬ه الرض حوف الصطلح ‪ :‬لقادح خف يطرأ ع الديث يوجب‬
‫رده مع أن الظاهر السلمة منه كما سقيأت إيضاحه ‪-‬إن شاء ال ترعال ‪.-‬‬
‫حوذكر الرعلماء ) اونرعداأ م الشذحوذ حوالرعلة ( ف لققيود الطصحقيح مع أن ) الشاذ ( من ) الرعلة (‬
‫حوأحد أونواعاها لدخل لقول من خص) الشاذ (بالةفرد فحسب‪ ،‬حو) الرعلة ( بالتخالةفة‬
‫فقيكون الد جامكرعا لكأ م علماء الديث‪.‬‬
‫يوضح هذا لقول الاكم ف » الرعرفة « حقيث لقال ‪ » :‬مرعرفة الشاذ من الرحوايات حوهو غي‬
‫الرعلول‪ ،‬فإن الرعلول ما يولقف ع علته أونه دخل حديث ف حديث‪ ،‬أحو حوهم فقيه راحو‪ ،‬أحو‬
‫أرسله حواحد فوصله حواهم‪ ،‬فأما الشاذ ‪ :‬فإونه حديث يتةفرد به ثقة من القات حوليس‬
‫للحديث أصل بمتابع للك القة « يرعن ‪ :‬الشاذ ما تقق فقيه خطأ القة الالقل ل‪.‬‬

‫)‪ (1‬سقيأت ف القسم ) ‪.( 21‬‬


‫‪15‬‬

‫مثال الطصحقيح لاته ‪:‬‬


‫لقال الماأ م أحد ) ‪ : ( 5862‬حدثنا ممد بن إدريس الشافع‪ ،‬أخبونا مالك‪ ،‬عن ونافع‪ ،‬عن‬
‫ابن عمر ‪ ‬أن رسول ال ‪ ‬لقال ‪ » :‬ل يتبع برعضكم ع بقيع برعض‪ ،‬حوونه عن الجش‪،‬‬
‫ك‬
‫حوونه عن بقيع حتبل التبلة‪ ،‬حوونه عن الزابنة‪ ،‬حوالزابنة ‪ :‬بقيع المر بالمر كقيل‪ ،‬حوبقيع‬
‫ك‬
‫الكرأ م بالزبقيب كقيل «)‪. (1‬‬
‫هذا حديث صحقيح مسلسل بالئمة‪ ،‬حوهو من أصح الساونقيد عند التخاري ‪‬من جاهة‬
‫مالك فمن فولقه‪ .‬استوف شحوط الطصحة السابق ذكرها‪.‬‬
‫موالقع الطصحقيح لاته ‪ » :‬صحقيح التخاري « حو » صحقيح مسلم «‪.‬‬
‫حومن مظاونه ‪:‬‬
‫‪ .1‬كتب من اشتط الطصحة كـ» صحقيح ابن حتبان «‪ ،‬حو» صحقيح ابن خزيمة «‪.‬‬
‫‪ .2‬حومن كتب التخريج ‪ :‬كتا ب شقيتخنا الماأ م الواديع » الطصحقيح السند ما ليس ف‬
‫الطصحقيحني « حو» الطصحقيحة « للماأ م اللان ‪.‬‬
‫الان ‪ :‬صحقيح لغيه ‪:‬‬
‫ترعريةفه ‪ :‬هو ما اتطصل سنده بنقل عدل‪ ،‬خةفقيف الضتبط‪ ،‬إذا اعتضد بمثله‪ ،‬أحو ما يقوأ م‬
‫مقاأ م ذلك من كثة الطرق الت ل تلو من ضرعف منجب‪ ،‬غي شاذ‪ ،‬حول مرعل‪.‬‬
‫ستبق شح الرعريف ف ) الطصحقيح ( غي لقولا ) خةفقيف الضتبط ( أي ‪ :‬ونزل ف درجة‬
‫الةفظ عن تاأ م الضتبط إل خةفته‪ ،‬حوهذا يرعب عنه أهل الرعلم بقولم ‪ » :‬صدحوق‪ ،‬حسن‬
‫الديث‪ ..‬حونو ذلك «‪.‬‬
‫) إذا اعتضد ( أي ‪ :‬جاء ما يقويه‪.‬‬
‫) بمثله ( أي بةفقيف الضتبط‪ ،‬حوهذه ه الطصورة الحول‪.‬‬

‫)‪ (1‬اختت هذا الثال للشارة إل أصح الساونقيد‪ ،‬حولونه الوحقيد من الحاديث الرفوعة الي تسلسل‬
‫بثلثة من أئمة الذاهب‪.‬‬
‫‪16‬‬

‫) أحو ما يقوأ م مقاأ م ذلك من كثة الطرق الت ل تلو من ضرعف منجب ( حوهذه‬
‫ه الطصورة الاونقية‪ ،‬حولا صورتان‪ ،‬حومموع ذلك ثل ث صور ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬يأت حديث حسن لاته‪ ،‬حويشاهد ل حديث آخر حسن لاته أيكضا‪.‬‬
‫الاونقية ‪ :‬يأت حسن لاته حوترعضده طرق أخرى ل تلو من ضرعف خةفقيف‪.‬‬
‫الالة ‪ :‬يأت الديث من طرق مترعددة ل تلو من ضرعف يسي‪ ،‬لكن لكثتاها‬
‫يرتق الديث إل الطصحقيح لغيه‪.‬‬
‫مثال الطصورة الحول للطصحقيح لغيه ‪:‬‬
‫لقال الماأ م أبو داحود ) ‪ : ( 4596‬حدثنا حوهب بن بققية‪ ،‬عن خال‪ ،‬عن ممد بن عمرحو‪ ،‬عن‬
‫أيب سلمة‪ ،‬عن أيب هريرة ‪ ‬لقال ‪ :‬لقال رسول ال ‪ » : ‬افتلقت الاهود ع إحدى أحو‬
‫اثنتني حوستبرعني فرلقة‪ ،‬حوتةفرلقت الطصارى ع إحدى أحو ثنتني حوستبرعني فرلقة‪ ،‬حوتةفتق أمت‬
‫ع ثل ث حوستبرعني فرلقة «)‪. (1‬‬
‫هذا السند جقيع رجال ثقات غي ممد بن عمرحو بن علقمة فتخةفقيف الضتبط‬
‫) صدحوق ( فسند الديث حسن لاته‪ ،‬لقال شقيتخنا مقتبل ‪ » : ‬حديث حسن «)‪0(2‬‬
‫حول شاهد ‪ :‬لقال الماأ م أحد ) ‪ : ( 16937‬حدثنا أبو الغية‪ ،‬حدثنا صةفوان‪ ،‬لقال ‪ :‬حدثن‬
‫أزهر بن عتبد ال الكاهموكزلن‪ ،‬عن أيب عمر عتبد ال بن لح‪ ،‬لقال ‪ :‬حججنا مع مرعاحوية بن‬
‫أيب سةفقيان ‪ ،‬فلما لقدمنا مكة لقاأ م حني صل صلة الظاهر‪ ،‬فقال إن رسول ال ‪‬لقال ‪:‬‬
‫» إن أهل الكتابني افتلقوا ف ديناهم ع ثنتني حوستبرعني ملة‪ ،‬حوإن هذه المة ستةفتق ع‬
‫ثل ث حوستبرعني ملة ‪-‬يرعن الهواء ‪ -‬كاها ف الار إل حواحدة‪ ،‬حوه الماعة‪ ،‬حوإونه سقيتخرج‬
‫ب بطصاحتبه‪ ،‬ل يتبق منه عرق حول‬‫ف أمت ألقواأ م تارى باهم تلك الهواء كما يتجارى الككك ي‬

‫مةفطصل إل دخله «‪.‬‬

‫ي‬
‫)‪ (1‬اختت هذا الثال ردا ع من يذهب إل ضرعةفه‪.‬‬
‫)‪ (2‬الطصحقيح السند ) ‪.( 1317‬‬
‫‪17‬‬

‫جقيع رجال السناد ثقات غي أزهر ف اهو خةفقيف الضتبط‪ ،‬لقال الهيب ‪ » :‬تابع حسن‬
‫الديث «)‪ ،(1‬لذا لقال الافظ ابن حجر ‪ » :‬إسناده حسن «)‪.(2‬‬
‫لقلت ‪ :‬هذا ال ككسين مع ال ككسلن السابق ‪ :‬يطصي الديث ‪ ) :‬صحقي كحا لغيه ( لذا لقال‬
‫شقيتخنا مقتبل ‪ » : ‬صحقيح لغيه «)‪.(3‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 2‬السن‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم إل ما يل الطصحقيح ف الرتتبة حوالقوة‪ ،‬حوهو ) السن ( فقال ‪:‬‬
‫طر مـًيق‪:‬ا‬
‫فع م‬
‫رو م‬
‫ن]‪[02‬ع ال مم لعم م‬
‫لواملح لس ل م‬
‫ت‬ ‫حي ّل‬
‫حع امشت له لر ل م‬ ‫هع لل اع ك للال م ل‬
‫ص ّل‬ ‫ج‪:‬ال م م‬
‫رّل ل‬ ‫‪05‬‬
‫ت‬
‫و لغ لد ل م‬

‫لقول ) حوالسن ( الي هو الوع الان من الونواع الشار إلاها ف هذه النظومة‪ ،‬حوهو ف‬
‫اللغة ‪ :‬صةفة مشتباهة من السن‪ ،‬بمرعن ‪ :‬المال‪ ،‬حوهو ‪ :‬ضد القتبح‪ ،‬حولقول ) الرعرحوف (‬
‫ك‬
‫من الرعرفة‪ ،‬حوالراد الرعلوأ م ) طر لقا ( بسكون الراء‪ ،‬جع طريق‪ ،‬حوسكنت الراء للتتخةفقيف‬
‫أحو الضحورة‪ ،‬حوالراد بالطرق هنا ‪ :‬الساونقيد‪ ،‬حوباهذا يشي الاظم إل السن لغيه؛ إذ أن‬
‫لقوته تطصل بمجموع الطرق‪ ،‬لكن يشك ع هذا لقول ) حوغدت‪...‬إلخ (‪ ،‬إذ الواحو هنا‬
‫عطةفة‪ ،‬حويكون الرعن ‪ :‬هو الديث الي ل طرق حوصارت رجال ل كرجال الطصحقيح بل‬
‫دحون ذلك‪ ،‬حوهذا غي منضتبط ع لقواعد الةفن‪.‬‬
‫ك‬
‫حولقول ) رجال ( جع رجل‪ ،‬حوالراد ونقلته سواء كونوا ذكوكرا أحو إوناثا‪ ،‬حوونص ع الكور من‬
‫با ب الغلقيب‪ ،‬حول يشتط أن يكون جقيع رجال السند ‪-‬كما يةفاهم من كأ م الاظم ‪ -‬ع‬

‫)‪ » (1‬اليان « ) ‪.( 659‬‬


‫)‪ » (2‬تريج الكشاف « ) ص‪.( 63:‬‬
‫)‪ » (3‬رياض النة « ) ص‪ ،( 18:‬حوينظر » الطصحقيحة « ) ‪.( 204‬‬
‫تنتبقيه ‪ :‬بققية الطصور للطصحقيح لغيه ونمثل علقياها إن شاء ال ف » شح اختطصار علوأ م الديث «‬
‫لبن كثي ‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫هذا الوصف بل لو كن حواحكدا مناهم ع هذا الوصف لكف ف ونزحول من رتتبة الطصحقيح‪.‬‬
‫لقول ‪ ) :‬ل كلطصحقيح اشتاهرت ( الراد ‪ :‬لم يتبلغوا إل درجة الطصحقيح ف الظاهور بتماأ م‬
‫الضتبط‪.‬‬
‫حويكون حاصل لقول الاظم ‪ ) :‬السن يعللكم من طرق‪ ،‬برجال لم يتبلغوا درجة الطصحقيح‬
‫ف الضتبط (‪ ،‬حوهذا ألقر ب إل ترعريف الطايب ف » مرعاله «)‪ ،(1‬حوليس هذا ع صناعة‬
‫الدحود حوالرعريةفات‪ ،‬فليس جامكرعا حول ماونكرعا‪.‬‬
‫حو تريره الي استقر علقيه الصطلح أن السن ينقسم إل لقسمني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬حسن لاته ‪ :‬حوهو ما اتطصل سنده‪ ،‬بنقل عدل خةفقيف الضتبط‪ ،‬عن مثله‪ ،‬أحو أرفع‬
‫منه إل منتاهاه من غي شذحوذ‪ ،‬حول علة‪.‬‬
‫حولقد تقدأ م بقيان لققيوده ف الطصحقيح‪ ،‬إل أن السن لاته اختص بأن يكون ف سنده من‬
‫ك‬
‫ونزل ف الضتبط حوالتقان عن تماأ م الضتبط لقلقيل)‪ ،(2‬عب عنه أهل الرعلم بةفة الضتبط‪،‬‬
‫فقيقال ف حقه ‪ :‬صدحوق‪ ،‬حسن الديث‪ ،‬ل بأس به‪.‬‬
‫حولقولا ‪ ) :‬عن مثله ( أي ‪ :‬ف مرتتبة الضتبط‪ ،‬أحو أرفع منه‪ ،‬فقد يكون السند جقيع رحواته‬
‫كاهم من ذحوي الضتبط الاأ م‪ ،‬لكن حواحد مناهم خف ضتبطه‪ ،‬فقيكون الديث حسكنا ‪-‬كما‬
‫ستبق ف المثلة ‪ ،-‬حولقد يكون ف السند أكث من حواحد خف ضتبطه‪ ،‬إذ اللقل ف هذا‬
‫الرعلم يقض ع الكث كما هو مرعلوأ م‪.‬‬
‫مثال السن لاته ‪ :‬لقال الماأ م ابن ماجه ‪ : ( 1963 )‬حدثنا ممد بن خلف‬

‫)‪ » (1‬مرعالم السن « ) ‪.( 6/1‬‬


‫)‪ (2‬لقال شقيتخنا مقتبل ‪ ‬كما ف» السي الثقيث « ) ص‪ » : ( 69:‬توفرت فقيه شحوط الطصحقيح إل أن ف‬
‫رحواته من هو خةفقيف الضتبط‪ ،‬من المثلة أن يكون ف السند ممد بن عمرحو بن علقمة‪ ،‬عصم‬
‫بن أيب الجود‪ ،‬عمرحو بن شرعقيب عن أبقيه عن جده‪ ،‬يسن الرعلماء أمثال هذه الطرق « اه‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫الرعسقلن‪ ،‬حدثنا الةفريايب)‪ ، (1‬عن أبان بن أيب حازأ م‪ ،‬عن أيب بكر بن حةفص‪ ،‬عن ابن‬
‫عمر ‪ ‬لقال ‪ :‬لا حول عمر بن الطا ب‪ ،‬خطب الاس فقال ‪ » :‬إن رسول ال ‪‬أذن لا‬
‫ك‬
‫ف الترعة ثلثا‪ ،‬ثم حرماها‪ ،‬حوال ل أعلم أحكدا يتمتع حوهو مطصن إل رجته بالجارة‪ ،‬إل‬
‫أن يأتين بأربرعة يشاهدحون أن رسول ال ‪‬أحلاها برعد إذ حرماها «)‪. (2‬‬
‫هذا السند جقيع رجال ثقات غي أبان فاهو من خف ضتبطه‪ ،‬لقال الهيب ‪ » :‬حسن‬
‫الديث «)‪.(3‬‬
‫لقال شقيتخنا مقتبل ‪ » : ‬هذا الديث حسن‪ ،‬حوأبان متلف فقيه‪ ،‬حوالظاهر أن حديثه ل‬
‫ينل عن السن‪ ،‬حوال أعلم «)‪.(4‬‬
‫من مظاونه ‪ :‬السن الربع)‪ ،(5‬حومن كتب التخريج ‪ » :‬الامع الطصحقيح « لشقيتخنا مقتبل‪،‬‬

‫)‪ (1‬هو ممد بن يوسف الةفريايب‪ ،‬حوأبان هو ابن عتبد ال بن أيب حازأ م بن صتخر‪ ،‬حوأبو بكر بن حةفص‬
‫هو عتبد ال بن حةفص بن عمر بن سرعد بن أيب حولقاص‪.‬‬
‫ي‬
‫)‪ (2‬مثلت باهذا الديث ردا ع الرافضة ‪-‬ألقمأهم ال ‪ -‬ف تلقيل الترعة‪ ،‬مع إشاعتاهم لا ف هذه‬
‫الزمنة‪.‬‬
‫)‪ » (3‬اليان « ) رلقم‪.( 10:‬‬
‫)‪ » (4‬الطصحقيح السند «) ‪ .( 989‬تنتبقيه ‪ :‬أصل الديث ف مسلم ) ‪.( 1217‬‬
‫)‪ (5‬حوهذا بقيان متص عن أصحا ب الماهات الربع لحةفظه الطالب ‪:‬‬
‫‪ » - 1‬سن أيب داحود « سلقيمان بن الشرعث بن إسحاق السجستان ‪-‬نستبة إل بل متاخم للد الند بني‬
‫خراسان حوةكرمان ‪ -‬حول سنة ) ‪ ( 202‬حوتوف ف الصة ) ‪ 16‬شوال ‪ ( 275‬عن ‪ 72‬عكما ‪.‬‬
‫‪ » - 2‬جامع التمذي «أبو عيس ممد بن عيس بن كسمورة بن موس بن الضحا‪،‬ك التمذي ‪-‬نستبة إل‬
‫مدينة ف طرف وناهر بلخ الي يقال ل ‪ :‬جقيحون ‪ -‬حول سنة ) ‪ ( 209‬حوتوف بتمذ ) ‪ 13‬رجب ‪.( 279‬‬
‫‪ » - 3‬سن النسائ « ل السن الطصغي » الجتب « حول »السن الكبى«‪ ،‬حوهو أبو عتبد الرحن أحد بن ع‬
‫بن شرعقيب بن ع بن سةفقيان الراسان النسائ‪ ،‬حول بنساء سنة ) ‪ ( 225‬حولققيل ) ‪ ( 214‬خرج من مص‬
‫ف شاهر ذي القرعدة ) ‪ ،( 232‬توف ف فلسطني يوأ م ) ‪ 13‬صةفر ‪.( 303‬‬
‫‪20‬‬

‫حو» الطصحقيحة « للشقيخ اللان ‪.‬‬


‫ك‬
‫الان ‪ :‬السن لغيه ‪ :‬حوهو ما جاء مضرعةفا بضرعف ينجب إذا اعتضد بما يطصلح للرعضد‪.‬‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫فقولا ‪ ) :‬ما جاء مضرع ةفا ( أي ‪ :‬حورد مضرعةفا حوهذا يشمل الضرعف الةفقيف حوالضرعف‬
‫الشديد‪ ،‬فأخرجنا الضرعف الشديد بقولا ‪ ) :‬بضرعف منجب ( أي ‪ :‬بضرعف خةفقيف‪،‬‬
‫حوالضرعف النجب ينقسم إل لقسمني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬من حقيث الطرعن ف ضتبط الراحوي‪ ،‬كسء الةفظ حوالجاهول‪ ،‬حولني‬
‫الديث حونو ذلك‪.‬‬
‫الان ‪ :‬من حقيث السقط ف السند كلرسل حوالنقطع إذا كن ف الطتبقات الرعالة‬
‫حونوه‪.‬‬
‫حوبقولا ‪ ) :‬ضرعف منجب (يرج الطأ أيكضا سواء من القتبول أحو الضرعقيف‪ ،‬فإونه ل‬
‫يم‬ ‫كم‬
‫يرعلضيدحول يرعكضيد؛ لونه خطأ‪.‬‬
‫حولقولا ‪ ):‬إذا اعتضد (أي ‪ :‬جاء ما يرعضده‪ ،‬أي ‪ :‬يقويه‪ ،‬فقيقال ‪ :‬عضدته أخذت عضده‪،‬‬
‫ي‬‫تت مم لت خ تذت ٱ ل سمم ض لل ل ت‬
‫حولقويته‪ ،‬حويسترعار الرعضد للمرعني كلد‪ ،‬لقال ترعال ‪ ﴿ :‬توتم﴾ات مكن م‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫م ت‬
‫تع ض دا﴾ ]الكاهف ‪. (1)[51 :‬‬
‫حوهذا العتضاد مققيد ) بما يطصلح للرعضد (‪ ،‬أخرجنا باهذا ‪ :‬ما إذا كن الضرعف ف‬
‫م‬
‫الكمرعيضولد به شديكدا‪ ،‬فإن الضرعف الشديد كلكذ ب‪ ،‬حوالاهمة‪ ،‬حوةكذلك الطأ‪ ،‬كلنكر‬

‫‪ » - 4‬سن ابن ماجه « هو أبو عتبد ال ممد بن يزيد بن ماجه القزحوين نستبة إل لقزحوين أشاهر مدينة ف‬
‫عراق الرعجم‪ ،‬حول سنة ) ‪ ( 209‬حوتوف سنة ) ‪ ( 273‬عن ‪ 64‬عكما‪.‬‬
‫تنتبقيه ‪ :‬الطالع لذا الشح إن كن مدركسا فقيحث الطل ب ع الرعرف ع ما ونذكره من كتب الماهات‬
‫ك‬
‫من مظان الونواع حونوها حولو ترعرفا سطحيقيا‪ ،‬حوإن كن الطالع لةفسه‪ ،‬فقيجرعل حولقكتا للترعرف ع‬
‫الكتب للهمقية‪.‬‬
‫)‪ » (1‬مةفردات الراغب « ) ص‪.( 571:‬‬
‫‪21‬‬
‫ي‬ ‫ك‬
‫حوالشاذ‪ ،‬ل ترعلضد حول ترعكضد‪.‬‬
‫مثال السن لغيه بالضرعف من حقيث الضتبط ‪:‬‬
‫لقال الماأ م أبو داحود ) ‪ : ( 4905‬حدثنا أحد بن صالح‪ ،‬حدثنا يىي بن حسان‪ ،‬حدثنا‬
‫الولد بن رباح‪ ،‬سمرعت ونمران يذكر عن أأ م الرداء‪ ،‬لقالت ‪ :‬سمرعت أبا الرداء ‪‬يقول ‪:‬‬
‫لقال رسول ال ‪ » : ‬إن الرعتبد إذا لرعن شي كئا صرعدت اللرعنة إل السماء‪ ،‬فتغلق أبوا ب‬
‫ك‬
‫السماء دحووناها‪ ،‬ثم تاهتبط إل الرض‪ ،‬فتغلق أبواباها دحووناها‪ ،‬ثم تأخذ يمقيكنا حوشمال‪ ،‬فإذا لم‬
‫ك‬ ‫ي‬ ‫ك‬
‫تد مساغ رجرعت إل الي لرعن‪ ،‬فإن كن للك أهل حوإل رجرعت إل لقائلاها «‪.‬‬
‫جقيع رجال متج باهم غي ونمران حوهو ابن عتتبة الماري صالح ف العتتبار‪ ،‬لقال الافظ ‪:‬‬
‫» مقتبول « يرعن ‪ :‬إن توبع‪ ،‬حوإل فلني‪ ،‬فاهذا الديث مضرعف بضرعف يسي ف ونمران‪ ،‬حول‬
‫شاهد عن عتبد ال بن مسرعود ‪.‬‬
‫لقال الماأ م أحد ) ‪ : ( 3876‬حدثنا حوةكقيع‪ ،‬حدثنا عمر بن ذر‪ ،‬عن الرعيار بن جرحول‬
‫ك‬
‫الضيم‪ ،‬عن رجل مناهم يكن أبا عمي‪ ،‬أونه كن صديقا لرعتبد ال بن مسرعود‪ ،‬حوأن‬
‫عتبد ال بن مسرعود زاره ف أهله فلم يده‪ ،‬لقال ‪ :‬فاستأذن ع أهله‪ ،‬حوسلم‪ ،‬فاستسق‪،‬‬
‫ك‬
‫لقال ‪ :‬فتبرعثت الارية تقيئه بشا ب من اليان‪ ،‬فأبطأت فلرعنتاها‪ ،‬فتخرج عتبد ال فجاء‬
‫أبو عمي‪ ،‬فقال ‪ :‬يا أبا عتبد الرحن‪ ،‬ليس مثلك يغار علقيه‪ ،‬هل سلمت ع أهل أخقيك‪،‬‬
‫حوجلست حوأصتبت من الشا ب؟ لقال ‪ :‬لقد فرعلت‪ ،‬فأرسلت الادأ م فأبطأت‪ ،‬إما لم يكن‬
‫عندهم حوإما رغتبوا فقيما عندهم‪ ،‬فأبطأت الادأ م‪ ،‬فلرعنتاها‪ ،‬حوسمرعت رسول ال ‪‬يقول ‪:‬‬
‫ك‬
‫» إن اللرعنة إذا حوجاهت إل من حوجاهت إله‪ ،‬فإن أصابت علقيه سبقيل‪ ،‬أحو حوجدت فقيه‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫مسلك‪ ،‬حوإل لقالت ‪ :‬يا ر ب‪ ،‬حوجاهت إل فلن‪ ،‬فلم أجد علقيه سبقيل‪ ،‬حولم أجد فقيه مسلك‪،‬‬
‫فقيقال لا ‪ :‬ارجع من حقيث جئت « فتخشقيت أن تكون الادأ م مرعذحورة‪ ،‬فتجع اللرعنة‬
‫فأكون سبتباها‪.‬‬
‫هذا السند جقيع رجال ثقات غي أيب عمي فاهو مستور حال صالح ف الشواهد‪.‬‬
‫‪22‬‬

‫فتبمجوع الطريقني الديث حسن لغيه)‪. (1‬‬


‫لقال الشقيخ اللان ‪ » :‬الديث حسن ع ألقل الحوال «)‪.(2‬‬
‫من مظان السن لغيه ‪ :‬السن الربرعة‪ ،‬حو» مسند أحد «‪ ،‬حو» الطصحقيحة « للشقيخ‬
‫اللان ‪.‬‬
‫خلصة ماهمة ‪ :‬علم ما ستبق أن الديث القتبول ينقسم إل صحقيح‪ ،‬حوحسن‪ ،‬حوالطصحقيح‬
‫ينقسم إل صحقيح لاته‪ ،‬حوصحقيح لغيه‪ ،‬حوالسن إل حسن لاته‪ ،‬حوحسن لغيه‪ ،‬حوه ع‬
‫مراتب متلةفة‪ ،‬باختلف ضتبط ونالقلاها‪ ،‬حوالطصحقيح ألقوى من السن فقيقدأ م عند الرعارض‬
‫حول مرجح غي ذلك‪ ،‬حوأما ف الجقية فكاها سواء يب لقتبولا حوالرعمل بما تقضقيه‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 3‬الضرعقيف‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫اونتقل الاظم ‪ ‬إل القسم الالث حوهو أعم ألقساأ م علم الديث‪ ،‬إذ يدخل فقيه جقيع‬
‫أونواع الضرعقيف باختلف صوره حوأشكل فقال ‪: ‬‬
‫كث مرم‬
‫مع م‬
‫س‪:‬ا ٌط‬
‫ف]‪[03‬ع و له مل وع أأق ل ل‬ ‫ف لمهم وع ال م ل‬
‫ضّلعي م‬ ‫نع ق لص مرم‬
‫س ّل‬ ‫و لك م أ ل‬
‫لع لم‪:‬اع ع لمنع ر مت مب لّلةع املح م م‬ ‫‪06‬‬

‫لقول ) حوك ( الواحو عطةفة‪ ،‬حو) ك ( تةفقيد الرعموأ م‪ ،‬حوهذا اللةفظ أبلغ ألةفاظ الرعموأ م ) ما (‬
‫أي ‪ :‬الي جاء حوونقل حوهو ) عن رتتبة ( أي ‪ :‬منلة ) السن ( بضم الاء حوسكون‬
‫السني‪ ،‬حوالراد به ‪ :‬السن السابق ذكره‪ ،‬حويكون من با ب أحول ونزحول عن رتتبة الطصحقيح‬
‫) لقص ( بةفتح القاف حوضم الطصاد‪ ،‬أي ‪ :‬ونزل سواء كن النحول من حقيث ضتبط ونالقله‪ ،‬أحو‬
‫سقوط ف سنده ) فاهو ( بسكون الاء للوزن ) الضرعقيف ( الوع الالث من أونواع‬
‫الديث ف هذه النظومة‪ ،‬حوهو ف اللغة ‪ :‬خلف القوة حوالطصحة‪ ) ،‬حوهو (بتسكني الاء‬
‫با‪ ،‬حوف برعض النسخ ) ألقساكما (‬ ‫أي ‪ :‬الضرعقيف ) ألقسا مأ م (كذا بالرفع‪ ،‬حويكون خ ك‬
‫ك‬
‫يا مول عن الةفاعل مقدكما ع عمله‪ ،‬كأونه لقال ‪ :‬كث الضرعقيف ألقساكما‪،‬‬ ‫حويكون تمقي ك‬

‫)‪ (1‬بسطت القول عنه ف » التخريج التني لرياض الطصالني « برلقم ) ‪.( 1556‬‬
‫)‪ » (2‬الطصحقيحة « ) ‪.( 1269‬‬
‫‪23‬‬

‫حوالرعن ‪ :‬أن ل ألقساكما كثية‪ ،‬لقسماها ابن حتبان إل خسني لقسكما)‪ ، (1‬حوعدها الرعراق إل‬
‫اثنني حوأربرعني لقسكما)‪ ، (2‬حوهو من الرعب الي ليس حوراءه أر ب‪ ،‬حو من تسويد الرلقاع‬
‫بما ليس من حوراءه اونتةفاع‪ ،‬حوهنا‪،‬ك ألقساأ م منه استقر الصطلح بذكرها لةفائدتاها ‪:‬‬
‫مناها ما هو من جاهة السقط ف السند‪ ،‬كلنقطع‪ ،‬حو الرسل‪ ،‬حو الرعضل‪ ،‬حو الرعلق‪ ،‬حومناها ما‬
‫هو من جاهة الضتبط ‪ :‬كلقلو ب‪ ،‬حو الوضوع‪ ،‬حو الرعل‪ ،‬حوتت الرعل أونواع‪.‬‬
‫حو مرعن الظم ‪ :‬أن الضرعقيف ‪ :‬هو ك ما ونزل عن رتتبة السن‪ ،‬حوهو ألقساأ م كثية‪.‬‬
‫حو تريره أن يقال ‪ :‬الضرعقيف هو ‪ :‬ك حديث فقد شكطا أحو أكث من شحوط القتبول‪.‬‬
‫حوشحوط القتبول ستبق ذكرها ف الطصحقيح‪ ،‬حوالسن‪ ،‬ونلتخطصاها ف الال ‪:‬‬
‫‪ .1‬اتطصال السند‪.‬‬
‫‪ .2‬عدالة الرحواة الالقلني للك الديث‪.‬‬
‫‪ .3‬الضتبط التحقق لا ونقله‪.‬‬
‫‪ .4‬عدأ م الشذحوذ‪.‬‬
‫‪ .5‬عدأ م الرعلة‪.‬‬
‫‪ .6‬الرعاضد عند الحتقياج إله‪.‬‬
‫مثال الضرعقيف ‪ :‬بالنستبة للضرعف الةفقيف الي ل ما يبه‪ ،‬ستبق مثال ف السن لغيه‪،‬‬
‫حوبالنستبة للضرعقيف الشديد سقيأت ل أمثلة ف أونواعه التقية إن شاء ال‪ ،‬حوسأذكر لك هنا‬
‫ك‬
‫مثال ماهيما ‪:‬‬
‫لقال الماأ م أبو داحود ) ‪ : ( 3121‬حدثنا ممد بن الرعلء‪،‬حوممد بن مك الرحوزي ‪-‬الرعن ‪-‬‬
‫لقال ‪ :‬حدثنا ابن التبار‪،‬ك‪ ،‬عن سلقيمان القيم)‪ ، (3‬عن أيب عثمان ‪-‬حوليس بالاهدي ‪ ،-‬عن‬

‫)‪ (1‬ونقله عنه ابن الطصلح ف » مرعرفة أونواع علوأ م الديث «‪ ،‬الوع الالث ) ‪ ( 357/1‬مع » الققيقيد «‪.‬‬
‫)‪ (2‬ف » شح التبصة « ) ص‪.( 161- 158:‬‬
‫)‪ (3‬ابن التبار‪،‬ك هو عتبد ال الماأ م الشاهور‪ ،‬حوسلقيمان هو ابن طرخان‪ ،‬كهما ثقة مشاهور‪.‬‬
‫‪24‬‬

‫أبقيه‪ ،‬عن مرعقل بن يسار ‪ ،‬لقال ‪ :‬لقال رسول ال ‪ »‬القرؤحوا ) يس ( ع موتاكم «‪.‬‬
‫هذا حديث ضرعقيف لاهالة أيب عثمان حوأبقيه‪.‬‬
‫لقال الارلقطن ‪ :‬هذا حديث ضرعقيف السناد ماهول النت‪ ،‬حول يطصح ف الا ب حديث)‪.(1‬‬
‫لقال شقيتخنا مقتبل ‪ » : ‬حديث ضرعقيف؛ لونه من طريق أيب عثمان ‪-‬حوليس بالاهدي ‪-‬‬
‫عن أبقيه‪ ،‬حوهو ماهول فةفقيه ضرعف حواضطرا ب‪.(2)« ...‬‬
‫لقال الشقيخ اللان ‪ » :‬أما لقراءة سورة ياسني عنده ‪-‬يرعن القيت ‪ ،-‬حوتوجقياهه نو القتبلة فلم‬
‫يطصح فقيه حديث «)‪.(3‬‬
‫حولقال ‪ » :‬حوالستحتبا ب حكم شيع‪ ،‬ل يثتبت بالديث الضرعقيف كما هو مرعلوأ م من كأ م‬
‫ابن تقيمقية ف برعض مطصنةفاته)‪.(5)« (4‬‬
‫ك‬
‫لقلت ‪ :‬حوالطصحقيح الرعتب عند الحدثني أونه ل يوز الرعمل بالديث الضرعقيف مطل قا‪،‬‬
‫حت ف فضائل العمال)‪.(6‬‬

‫)‪ » (1‬اللتخقيص « ) ‪.( 2352‬‬


‫)‪ » (2‬غرة الشطة « ) ‪ ،( 49/1‬حوينظر » بقيان الوهم حوالياهاأ م « ) ‪ ( 49/5‬لبن القطان‪.‬‬
‫)‪ » (3‬أحكأ م النائز « ) ص‪ 20:‬فقرة‪.( 15:‬‬
‫)‪ (4‬لقال شقيخ السلأ م كما ف » مموع الةفتاحوى « ) ‪... » : ( 65/18‬الرعمل بالديث الضرعقيف ف فضائل‬
‫العمال ليس مرعناه إثتبات الستحتبا ب بالديث الي ل يتج به‪ ،‬فإن الستحتبا ب حكم شيع‬
‫ل يثتبت إل بدلل شيع « اه‪.‬‬
‫)‪ (5‬الطصدر السابق) ص‪.( 243:‬‬
‫)‪ (6‬بسطت القول عن ذلك ف رسالت » فتح اللطقيف ف حكم الرعمل بالديث الضرعقيف «‪ ،‬حوهو‬
‫مطتبوع عن دار الثار بالمن‪.‬‬
‫‪25‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 4‬الرفوع‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم إل الوع الرابع من أونواع هذا الرعلم الشيف ع حسب ترتيتبه ف‬
‫منظومته‪ ،‬حوهو ونوع يترعلق بالنت حوإضافته إل اليب ‪ ،‬حوهو » الرفوع «‪ ،‬فقال ‪: ‬‬
‫‪.........................‬‬ ‫] ‪[04‬‬
‫فع ّللنل من لّلب يع ال مم لر م م‬
‫ف وع م‬ ‫و للم‪:‬اع أأ ّل‬
‫ضي ل‬ ‫‪07‬‬

‫لقول ) حو ( الواحو عطةفة‪ ،‬حو) ما ( اسم موصول متبن ف مل رفع متبتدأ ) أضقيف ( فرعل‬
‫ماض متبن للمجاهول‪ ،‬حوونائب الةفاعل مستت تقديره ) هو ( عئد ع ) ما ( حوالملة صلة‬
‫الوصول‪ ،‬حوالضاف ‪ :‬ك ما أمقيل إل شء حوأسند إله‪ ،‬فقد أضقيف )‪ ،(1‬حوالناستبة هنا‬
‫ظاهرة ) للنيب ( بتتخةفقيف الاء حوسكووناها للوزن‪ ،‬حوالراد به ونبقينا ممد بن عتبد ال ‪،‬‬
‫حوهذا لققيد أخرج به ما أضقيف إل الطصحايب‪ ،‬فاهو مولقوف‪ ،‬حوما أضقيف إل الابع‪ ،‬فاهو‬
‫مقطوع‪ ،‬كما سقيأت‪ ،‬حوهذه الضافة إل اليب ‪ ‬ليست مققيدة بأحد‪ ،‬سواء كن الضقيف‬
‫ك‬
‫صحابكقيا‪ ،‬أحو تابرعيقيا‪ ،‬أحو مطصنةفا‪ ،‬أحو متككما)‪ ،(2‬فيسم ما أضافه إل اليب ‪ ‬بـ) الرفوع (‪،‬‬
‫هذا عند الحدثني حوغيهم‪.‬‬
‫حو حاصل الظم ‪ :‬الرفوع ‪ :‬هو ما أضقيف إل اليب ‪.‬‬
‫حو تريره ‪ :‬الرفوع هو ‪ :‬ما أضقيف إل اليب ‪ ‬من لقول‪ ،‬أحو فرعل‪ ،‬أحو تقرير‪ ،‬أحو صةفة)‪.(3‬‬
‫ألقسامه ‪ :‬ينقسم إل لقسمني كقيني ‪:‬‬
‫ك‬
‫الحول ‪ :‬مرفوع لةف ظا ‪ :‬حوهو ما صح فقيه الالقل بأن رسول ال ‪ ‬لقال ‪-‬حويدخل فقيه ما‬

‫)‪ » (1‬اللسان « مادة ‪ » :‬ضقيف « ) ‪.( 108/8‬‬


‫ك‬
‫)‪ (2‬خلفا لا لقرره الطقيب ف » الكةفاية « ) ‪ ( 96/1‬أن الرفوع هو ما أخب به الطصحايب عن لقول‬
‫الرسول ‪ ‬أحو فرعله‪ ،‬حوهذا مالف لا علقيه عمة أهل الرعلم‪ ،‬حولقد خرجه الافظ ف » الكت « ) ‪/1‬‬
‫‪ ( 511‬بأونه ع سبقيل المثقيل لن غلب من يضقيف إل اليب هو الطصحايب‪ ،‬حوهذا فقيه برعد‪ ،‬حوينظر‬
‫» الكت الوفقية « ) ‪ ،( 216/1‬حو» شح التبصة « ) ص‪.( 162- 161:‬‬
‫)‪ (3‬ينظر » شح القريب حواليسي « للستخاحوي ) ص‪.( 87:‬‬
‫‪26‬‬

‫أمر به ‪ ،-‬أحو فرعله‪ ،‬أحو ألقره‪ ،‬أحو بأونه صةفة شيةفة ل‪.‬‬
‫مثال القول ‪:‬عن أسامة بن زيد ‪‬أن اليب ‪‬لقال ‪ » :‬ل ير ث السلم الكفر‪ ،‬حول‬
‫ير ث الكفر السلم «‪ ،‬أخرجه الستة)‪. (1‬‬
‫حولقد جع السقيوط ف هذا كتابه » جع الوامع « حوجرعله لقسمني‪ ،‬الحول ‪ :‬لقسم اللقوال‪،‬‬
‫حوالان ‪ :‬لقسم الفرعال‪ ،‬حوضمنه ما لقرره اليب ‪.‬‬
‫الان مرفوع حك كما ‪ :‬حوهو ما لم يصح فقيه الطصحايب بإضافته إل اليب ‪ ،‬مع لققياأ م‬
‫القرينة الحتملة أن الراد إضافته إل اليب ‪ ،‬حوهذا ل أونواع‪ ،‬مناها ‪:‬‬
‫‪ .1‬لقول الطصحايب من السنة كذا ‪:‬مثال ‪ :‬عن ابن عتباس ‪ ‬لقال ‪ » :‬من السنة أن‬
‫ل يرأ م بالج إل ف أشاهر الج" «‪ ،‬أخرجه أحد بن منقيع‪ ،‬حوابن خزيمة)‪.(2‬‬
‫‪ .2‬ذكر الطصحايب لستبب ونزحول الية ‪:‬مثال ‪ :‬عن ابن عتباس ‪‬ف لقول ترعال ‪﴿ :‬‬
‫س‬ ‫ت‬ ‫ل ت م م لم م س ت ت م م ل س ت ت س ت س‬
‫ت﴾لقال ‪ » :‬ونزلت ف نساء‬
‫إ لن م﴾ات ء َني لردي دت ٱ لت لل ذ هل بت عن ك مت ٱل لرج ست أ ه لت ٱ ل مي ل‬
‫اليب ‪‬خاصة «‪ ،‬أخرجه ابن أيب حاتم)‪. (3‬‬

‫)‪ (1‬الستة هم ‪ :‬التخاري ) ‪ ،( 4282‬حومسلم ) ‪ ،( 1614‬حوأبو داحود ) ‪ ،( 2909‬حوالتمذي ) ‪،( 2107‬‬


‫حوالنسائ ف » الكبى « ) ‪ ،( 6338‬حوابن ماجه ) ‪ ،( 2729‬حوهذا الديث أصل ف الةفرائض‪.‬‬
‫)‪ (2‬أخرجه أحد بن منقيع كما ف » الطالب « ) ‪ ،( 1160‬حوابن خزيمة ) ‪ ( 2596‬من طريق الكم‪ ،‬عن‬
‫مقسم‪ ،‬عن ابن عتباس ‪ ،‬حوالكم لم يسمع من مقسم غي أربرعة أحاديث‪ ،‬كما ف » ملحق‬
‫شح الرعلل « ) ‪ ،( 732/2‬حول طرق أخرى عن ابن عتباس يتقوى باها إن شاء ال‪ ،‬ينظر » حاشقية‬
‫الطالب «‪.‬‬
‫)‪ (3‬سنده حسن‪ ،‬أخرجه ابن أيب حاتم كما ف » تةفسي ابن كثي « عند هذه الية‪ ،‬حوذكره شقيتخنا ف‬
‫» الطصحقيح السند ف أستبا ب النحول « ) ص‪ ،( 190 :‬حوف هذا الثال رد ع الرافضة حوالشقيرعة الين‬
‫ينكرحون أوناها ونزلت ف نساء اليب ‪ ،‬ل سقيما حوراحوياها أيكضا من أهل القيت ‪.‬‬
‫‪27‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 5‬القطوع‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم أشار الاظم إل ونوع آخر من أونواع حوألقساأ م الديث من حقيث اونتاهاء السند‪ ،‬حوهو ما‬
‫ينته سنده إل الابع حومن دحوونه حوهذا يسم ) القطوع (‪ ،‬فقال ‪: ‬‬
‫] ‪[05‬‬
‫و للم‪:‬اع ل ّللت‪:‬اب ّليعع ه مل وع ال مم لمق م‬
‫ط وع م‬ ‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬‬ ‫‪07‬‬

‫) حو ( الواحو حرف عطف‪ ،‬حوالراد ‪ :‬حوالقسم الامس هو ‪ ) :‬ما ( اسم موصول متبن ع‬
‫السكون ف مل رفع متبتدأ ) لابع ( جار حومرحور مترعلق بواجب الذف‪ ،‬تقديره ‪ ) :‬حوما‬
‫أضقيف لابع ( حو الابع ‪ :‬هو من لق الطصحايب ملؤمكنا باليب ‪ ‬حومات ع السلأ م‬
‫) هو ( ضمي فطصل‪ ،‬أي الديث ) القطوع ( خب‪ ،‬حوهذه اللةفظة اسم مةفرعول من‬
‫) لقطع ( خلف ) حوصل ( حويمع ع مقاطع حومقاطقيع‪ ،‬حوالرعن ‪ :‬النقطع الةفطصول عن‬
‫الغي‪.‬‬
‫حو حاصل الظم ‪ :‬حوهكذا ما أضقيف إل الابع فاهو الوع الي يسم عند الحدثني‬
‫القطوع‪.‬‬
‫حو تريره أن يقال فقيه ‪ :‬هو ما أضقيف إل الابع حومن دحوونه من لقول‪ ،‬أحو فرعل‪ ،‬أحو تقرير‬
‫لقامت القرينة ع تقريره‪ ،‬أحو صةفة‪ .‬هذا هو الي استقر علقيه الصطلح)‪.(1‬‬
‫الابع ‪ :‬هو من لق الطصحايب ملؤمكنا باليب ‪ ‬حومات ع ذلك‪ ،‬حوالابرعون ع ثل ث‬

‫)‪ (1‬هنا‪،‬ك اصطلحان آخران ‪:‬‬


‫الحول ‪ :‬إطلق القطوع ع النقطع ل ع الولقوف ع الابع‪ ،‬حوهذا استرعمال الشافع‪،‬‬
‫حوالطبان‪ ،‬حوالارلقطن‪ ،‬حوالمقيدي‪ ،‬فإذا رأيت أحد هلؤلء لقال‪ :‬هذا حديث مقطوع‪ ،‬فمرعناه عنده ‪:‬‬
‫أي منقطع‪.‬‬
‫الان ‪ :‬عكس الحول ‪ :‬يطلق النقطع‪ ،‬حويريد به القطوع‪ ،‬أي ‪ :‬الولقوف ع الابرعني حومن دحووناهم‪،‬‬
‫حوهذا ونقل عن البديج‪ ،‬فإذا لقال ‪ :‬منقطع ‪ :‬ترعلم أونه يريد الولقوف ع الابع حومن دحوونه‪.‬‬
‫ينظر » الكةفاية « ) ‪ ،( 97/1‬حو» الكت « ) ‪ 514/2‬حو ‪ ،( 573‬حو» فتح الغقيث « ) ‪.( 193- 192/1‬‬
‫‪28‬‬

‫مراتب ‪:‬‬
‫‪ .1‬كتبار الابرعني ‪ :‬حوهم من كن جل رحوايته عن الطصحابة‪ ،‬حوذلك مثل التخضمني‪،‬‬
‫ك قيس بن أيب حازأ م‪ ،‬حوغيهم ك سرعقيد بن السقيب حو ممد بن سيين‪.‬‬
‫‪ .2‬أحواسط الابرعني ‪ :‬حوهم من كونت رحوايته عن الطصحابة حوالابرعني متقاربة‪ ،‬أحو‬
‫متساحوية‪ ،‬حوذلك ك مجاهد‪ ،‬حو الشرعيب ) عمر بن شاحقيل (‪.‬‬
‫صغار الابرعني ‪ :‬حوهم من كن جل رحوايتاهم عن الابرعني‪ ،‬مثل الزهري‪ ،‬حو العمش‪.‬‬
‫حولقولا ف الرعريف ‪ ) :‬حومن دحوونه (‪ ،‬أي ‪ :‬من برعد الابرعني من أتتباعاهم حومن برعدهم‪ ،‬فمن‬
‫م‬ ‫ي‬
‫أسلند عنه خب مناهم فاهو مقطوع‪.‬‬
‫فرعلم من هذا أن القطوع من متباحث النت‪ ،‬أما النقطع فمن متباحث السند)‪. (1‬‬
‫مثال ‪ :‬لقال ابن حوضاح ‪ :‬حدثنا أسد أخبونا ماهدي بن مقيمون عن السن ) الصي (‬
‫ك‬
‫لقال ‪ » :‬صاحب الدعة ل يزداد اجتاهادا‪ ،‬صقياكما‪ ،‬حوصلة‪ ،‬إل ازداد من ال برعكدا «)‪. (2‬‬
‫من مظان القطوع ‪:‬كتب الةفاسي السندة مثل ‪ :‬تةفسي الطبي‪ ،‬حوابن أيب حاتم‪،‬‬
‫حوالطصنةفات مثل ‪ :‬مطصنف ابن أيب شيتبة‪ ،‬حومطصنف عتبد الرزاق‪ ،‬حوةكتب ابن أيب الونقيا‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 6‬السند‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم إل صةفة من صةفات السناد يترعلق باها لقسم من ألقساأ م الديث حوهو‬
‫) السند (‪ ،‬فقال ‪: ‬‬
‫حملتا ىع ال مم م م‬
‫صط للف ىع و لل لممع يبل ّلمن‬ ‫لراوّل يّلهع ل‬ ‫لع املإإمسلن‪:‬اّلدع م ّلمن‬ ‫سن لد م]‪[06‬ع ال مم مت ل ّل‬
‫ص م‬ ‫لوال مم م م‬ ‫‪08‬‬

‫) حو ( حرف عطف ع ما ستبق‪ ،‬كأونه لقال ‪ :‬حوالسادس من ألقساأ م الديث الذكورة ف هذا‬
‫الظم ) السند ( حوهو ف اللغة ‪ :‬الضاف إل غيه‪ ،‬أما ف الصطلح ‪-‬ع حد ترعتبي‬
‫)‪ (1‬ينظر » الكت « ) ‪ ( 514/1‬حو» إرشاد طل ب القائق « ) ‪.( 166/1‬‬
‫)‪ (2‬مقطوع صحقيح السناد‪ ،‬فاهو متطصل بنقل القات الرعدحول إل منتاهاه‪ .‬أخرجه ابن حوضاح ف‬
‫» الدع حواله عناها « ) ‪.( 70‬‬
‫‪29‬‬

‫الاظم ‪ -‬فاهو ‪ ) :‬التطصل ( بسماع ك راحو من رحواة ) السناد ( حوهو سلسلة الرجال‬
‫الوصلة إل النت ) حت ( يطصل إل ) الطصطف ( هو من أسماء اليب ‪ ،‬حوالصطةفاء ‪:‬‬
‫هو الختقيار من اللصة)‪ ،(1‬فالرعن ‪ :‬التختار من خلقه بالرسالة حوالتبوة‪ ،‬حولذا لقال ‪: ‬‬
‫ك‬
‫» إن ال اصطف لكناونة من حول إسماعقيل‪ ،‬حواصطف لقريشا من لكناونة‪ ،‬حواصطف من لقريش‬
‫بن هاشم‪ ،‬حواصطةفان من بن هاشم «)‪. (2‬‬
‫لقول ‪ ) :‬من راحويه حت الطصطف ( أي التطصال حاصل بني رحواته إل الطصطف ‪.‬‬
‫لقول ‪ ) :‬حولم يب ( الملة حالة ملؤةكدة للحد السابق ف بقيان السند‪ ،‬حوالرعن ‪ :‬أي ‪ :‬حولم‬
‫ينقطع‪ ،‬من با ب إذا برعد عن غيه‪.‬‬
‫حو الاصل ‪ :‬كأونه لقال ‪ :‬حوالسند هو ‪ :‬متطصل السناد بسماع ك راحو من رحواته من فولقه إل‬
‫اليب ‪.‬‬
‫حوهذا الد متمل لا ذكره الاكم حوونص علقيه الطقيب حوغيهما)‪.(3‬‬
‫حو تريره ‪ :‬هو مرفوع صحايب بسند ظاهره التطصال)‪.(4‬‬
‫لقولا ‪ ):‬مرفوع صحايب ( أخرج ما رفرعه الابع‪ ،‬حومن برعده‪ ،‬فل يدخل ف السند‪.‬‬
‫لقولا ‪ ):‬ظاهره التطصال ( يشمل أمرين ‪:‬‬

‫)‪ » (1‬الرياض الونقيقة « للسقيوط ) ص‪.( 247:‬‬


‫)‪ (2‬أخرجه مسلم ) ‪ ( 2276‬عن حواثلة بن السقع ‪.‬‬
‫)‪ (3‬حوف ترعريف السند ألقوال ونذكرها ‪-‬إن شاء ال ‪ -‬ف » شح اختطصار علوأ م الديث «‪ ،‬حوينظر كأ م‬
‫الاكم ف » الرعرفة « ل ) ص‪ ( 143:‬حوالطقيب ف » الكةفاية « ) ‪.( 96/1‬‬
‫)‪ (4‬هذا الي لقرره الافظ ف » النهة « ) ص‪ ،( 154:‬حوذكر أونه ) لقول أهل الديث (‪ ،‬حولقال ف‬
‫»الكت« )‪» : (507/1‬الي ظاهر ل بالستقراء من كأ م أئمة الديث حوتصفاهم أن السند عندهم ‪:‬‬
‫ما أضافه من سمع اليب ‪ ‬إله بسند ظاهره التطصال«‪.‬‬
‫فقول ‪» :‬من سمع« أعم من أن يكون صحابيقيا‪ ،‬فقيدخل فقيه من تمل حال كةفره حوأسلم برعد موت‬
‫ي‬
‫اليب ‪ ،‬حوهذا إن صح حوجود مثال علقيه فاهو ونادر جدا‪ ،‬حوال الوفق‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫‪ .1‬ما كن التطصال فقيه حققيقيقيا ص ك‬
‫يا‪.‬‬
‫‪ .2‬ما فقيه احتمال التطصال مع احتمال الونقطاع‪ ،‬كرعنرعنة الدلس‪ ،‬حوالونقطاع‬
‫الف‪ ،‬من غي مدلس‪ ،‬فاهذا يدخل ف السند‪ ،‬حوأخرجنا باهذا الققيد ) ظاهره‬
‫التطصال ( ما كن ظاهر الونقطاع‪ ،‬كلرسل حوالرعضل حوالرعلق‪.‬‬
‫مثال السند ‪ :‬مثال ما كن التطصال فقيه حققيقيقيا ما لقدمناه ف الطصحقيح لاته‪ ،‬حوالسن‬
‫لاته‪.‬‬
‫حومثال ما فقيه احتمال التطصال‪ ،‬ك رحواية الدلسني ‪:‬‬
‫لقال ابن أيب شيتبة ف » مسنده « ) ‪ : ( 897‬أخبونا يزيد بن هارحون‪ ،‬أخبونا ممد بن‬
‫إسحاق‪ ،‬عن ممد بن إبراهقيم‪ ،‬عن ممد بن عتبد ال بن عتقيك‪ ،‬عن أبقيه ‪ ‬لقال ‪:‬‬
‫سمرعت رسول ال ‪ ‬يقول ‪ » :‬من خرج ماهكدا ف سبقيل ال «‪ ،‬ثم جع أصابرعه اللثة‪،‬‬
‫ثم لقال ‪- » :‬حوأين الجاهدحون ‪ -‬فتخر عن دابته فمات‪ ،‬فقد حولقع أجره ع ال‪ ،‬أحو لسرعته‬
‫دابة فمات فقد حولقع أجره ع ال‪ ،‬أحو مات حتف أونةفه‪ ،‬فقد حولقع أجره ع ال‪ ،‬حومن لقتل‬
‫فقط‪ ،‬فقد استوجب البآ ب «‪.‬‬
‫حوأخرجه أحد ف » مسنده « ) ‪ ( 19414‬حدثنا يزيد به‪.‬‬
‫حوالديث كما ترى من طريق ممد بن إسحاق مدلس‪ ،‬حولقد عنرعن)‪.(1‬‬
‫الكم ع السند ‪:‬‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫لقد يكون مقتبول‪ ،‬حولقد يكون مردحودا بأي ونوع من أونواع الرد‪ ،‬غي الونقطاع الظاهر‪،‬‬
‫ك‬
‫فل يدخل ف السند أصل‪.‬‬
‫مظاونه ‪:‬‬

‫)‪ (1‬حوشقيتخه فقيه ممد بن عتبد ال بن عتقيك ماهول حال‪ ،‬فطصارت ف السند علتان‪ ،‬حوالشاهد أن‬
‫إمامني من أئمة الديث خرج الديث ف السند‪ ،‬مع حوجود عنرعنة الدلس‪ ،‬حوالمثلة ع هذا حوما‬
‫برعده كثية‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫» مسند ابن أيب شيتبة «‪ ،‬حو» مسند أحد «‪ ،‬حو» مسند إسحاق بن راهويه «‪ ،‬حو» مسند‬
‫البار «‪ ،‬حو» مسند أيب يرعل «‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 7‬التطصل‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ستبق أن الاظم لققيد ) السند ( بالتطصال‪ ،‬فتناسب أن يتتبرعه بما يبني التطصال فقال ‪: ‬‬
‫ل‬
‫] ‪[07‬‬
‫صط للف ىع لف‪:‬ال متم مت ل ّل‬
‫ص م‬ ‫إإمسلن‪:‬اد ممهع ل ّلل مم م م‬ ‫ل‬
‫ص م‬ ‫و للم‪:‬اع ب ّلس لممّلعع ك م ل ّل‬
‫لع لرايوع ثي م لت ل ّل‬ ‫‪09‬‬

‫) حو ( الواحو حرف عطف‪ ،‬حوالرعن حوالقسم السابع من ألقساأ م الديث الت تضمنتاها هذه‬
‫النظومة هو الديث التطصل‪ ،‬حوهو ) ما ( جاء ) بسمع ( أي بسماع‪ ،‬حويضاف ‪ ) :‬أحو ما‬
‫يقوأ م مقاأ م السماع من إجازة أحو عرض ( كما ستبق‪ ،‬من ) ك راحو ( من رحواة السند‬
‫حو) يتطصل ( أي ‪ :‬يتسلسل ذلك التطصال ف ) إسناده ( حت يطصل ) للمطصطف (‬
‫‪ )‬فـ ( هذا الوع هو السم بـ) التطصل (‪ ،‬حويقال ‪ :‬الوصول‪ ،‬حويقال ‪ :‬اللؤتطصل كما‬
‫استرعمله الشافع ‪. (1)‬‬
‫حو حاصله ‪ :‬أن التطصل ع حد ترعتبي الاظم ‪ :‬هو ما جاء بسماع ك راحو من رحواة إسناده‬
‫من فولقه إل اليب ‪.‬‬
‫ك‬
‫حوع هذا فل فرق بينه حوبني ) السند ( عند الاظم ‪ ،‬حوالطصحقيح أن بيناهما فرلقا‪،‬‬
‫فالسند لقد ستبق لك بقياونه‪ ،‬حو التطصل ‪:‬‬
‫ترعريةفه الرعتب ‪ :‬هو ما جاء بسماع أحو ما يقوأ م مقاأ م السماع من إجازة أحو عرض لك راحو‬
‫من رحواته من فولقه إل منتاهاه‪.‬‬
‫حوالتطصل يشتط فقيه حققيقة التطصال‪ ،‬حول يشتط أن ينته إل اليب ‪ ،‬فلو اونته إل‬
‫ك‬
‫الطصحايب‪ ،‬أحو من دحوونه فأهل الديث يسموونه متطصل‪ ،‬لكن مع الققيد فقيقال ‪ :‬متطصل إل‬
‫ابن عتباس‪ ،‬إل السن‪ ،‬حونو ذلك‪.‬‬
‫حوعند الطلق فقينصف إل ما اتطصل سنده إل اليب ‪.(2)‬‬

‫)‪ » (1‬الرسالة « ) ‪.( 1275‬‬


‫)‪ (2‬حولقد ذهب جاعة من أهل الرعلم ‪-‬مناهم ابن الطصلح ‪ -‬إل أونه عند الطلق يقع ع الرفوع‪،‬‬
‫حوالولقوف‪ ،‬لقال الرعراق ‪ » :‬حوإونما يمتنع اسم التطصل ف القطوع ف حالة الطلق‪ ،‬أما مع الققيقيد‬
‫‪33‬‬

‫مثال ‪ :‬لقال الماأ م التخاري ) ‪ : ( 1‬حدثنا المقيدي عتبد ال بن الزبي‪ ،‬لقال ‪ :‬حدثنا‬
‫سةفقيان‪ ،‬لقال ‪ :‬حدثنا يىي بن سرعقيد الونطصاري‪ ،‬لقال ‪ :‬أخبن ممد بن إبراهقيم القيم‪ ،‬أونه‬
‫سمع علقمة بن حولقاص‪ ،‬يقول ‪ :‬سمرعت عمر بن الطا ب ‪‬لقال ‪ :‬سمرعت رسول ال‬
‫‪‬يقول ‪ » :‬إونما العمال بالقيات‪ ،‬حوإونما لك امرئ ما ونوى‪ ،‬فمن كونت هجرته إل دونقيا‬
‫يطصقيتباها أحو امرأة ينكحاها فاهجرته إل ما هاجر إله «)‪. (1‬‬
‫ني التطصال؛ لطصحة سماع ك من ذكر فقيه‬ ‫لقال أبو عمرحو الان ‪ » : ‬هذا متطصل مسند ب ل ي‬

‫من شقيتخه الي ذكره «)‪.(2‬‬


‫أما مثال التطصل الولقوف فسقيأت ف القسم ) ‪ ،( 15‬حوالقطوع فقد ستبق ف القسم ) ‪.( 5‬‬
‫حكم التطصل ‪ :‬برعد ثتبوت التطصال‪ ،‬يتبق الأكد من عدالة الرحواة‪ ،‬حوالسلمة من الرعلة‪،‬‬
‫ك‬
‫سواء كن مرفوكع‪ ،‬أحو مولقوفا‪ ،‬أحو مقطوكع‪.‬‬
‫من مظان التطصل حوموالقرعه ‪ :‬الطصحقيحان‪ ،‬حومن كتب التخريج ‪» :‬الطصحقيح السند«‬
‫لشقيتخنا مقتبل ‪.‬‬

‫فجائز حوالقع ف كماهم‪ ،‬كقولم ‪ :‬هذا متطصل إل سرعقيد بن السقيب‪ ،‬أحو إل الزهري‪ ،‬أحو إل مالك «‪.‬‬
‫» الرعرفة « لبن الطصلح ) ‪ ،( 363/1‬حو» شح التبصة « للرعراق ) ص‪.( 164- 162:‬‬
‫)‪ (1‬حوالديث ف » مسلم « ) ‪.( 1907‬‬
‫ي‬
‫)‪ (2‬كتا ب » بقيان الرسل حوالسند حوالنقطع « ) ص‪ ،( 21:‬حوالمثلة كثية جدا‪.‬‬
‫‪34‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 8‬السلسل‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم برعد التطصل إل السلسل‪ ،‬حوهو ما يستةفاد منه التطصال‪ ،‬فقال ‪: ‬‬
‫لع أألم‪:‬اع لوالل لّلهع أأن ملب‪:‬اّلن يع ال مف للتا ى‬
‫م ّلث م م‬ ‫ت ى‬
‫فع أأ ل‬
‫ص ي‬
‫لع لم‪:‬اع ع لللىع و ل م‬
‫ل]‪[08‬ع ق م م‬
‫م مس لل مس ل ٌط‬ ‫‪10‬‬
‫م‪:‬ا‬
‫س ل‬‫دع أأمنع ح لملدث لّلنيع تبل ل م ل‬
‫أأموع ب لعم ل‬ ‫كع ق لمدع ح لملدث لّلنيّلهع لق‪:‬ائ ّللم‪:‬ا‬
‫ك للذا ل‬ ‫‪11‬‬
‫م ك‬
‫هذا هو القسم الامن‪ ،‬حوهو ) السلسل (‪ ،‬حوهو ف اللغة ‪ :‬اسم مةفرعول من اللسلكسللة‪،‬‬
‫حوذلك ‪ :‬اتطصال الشء بالشء‪ ،‬حومنه سمقيت سلسلة الديد)‪ ،(1‬حوف الصطلح عب عنه‬
‫الاظم فقال ) لقل ( أونت أياها الرعلم حوالترعلم هو ) ما ( أي ‪ :‬الي جاء ) ع حوصف (‬
‫حواحد سواء ) أت ( الوصف لقويلا ) مثل ( لقول الراحوي ) أما ( بةفتح المزة حوتةفقيف القيم‪،‬‬
‫بمرعن ) أل ( الستةفتاحقية ) حوال ( الواحو حرف لقسم‪ ،‬حولةفظ الللة مقسم به ) أونتبان (‬
‫ك‬
‫أصلاها ‪ :‬أونتبأن فقلتبت المزة الاونقية ألةفا لضحورة الظم ) الةفت ( هو الرجل الشا ب‪،‬‬
‫حوالراد ‪ :‬الراحوي‪ ) ،‬كذا‪،‬ك ( أي ‪ :‬من السلسل‪ ،‬حوهو من السلسل بالوصف لقول الراحوي ‪:‬‬
‫) لقد حدثنقيه لقائما أحو برعد أن حدثن ( بالديث ) تبسما ( أي ‪ :‬ضحك بل صوت‪،‬‬
‫حواللف فقيه للطلق‪.‬‬
‫حو حاصل ما ذكر الاظم ‪ :‬أن السلسل ما جاء ع صةفة لقولة كقول الراحوي ‪ ) :‬حوال‬
‫أونتبأن الةفت (‪ ،‬أحو صةفة فرعلقية‪ ،‬كقول ‪ ) :‬حدثنقيه لقائكما (‪.‬‬
‫الرعريف الرعتب ‪ :‬هو ما تتابع رجال إسناده ع صةفة أحو حالة للرحواة أحو للرحواية ف جقيع‬
‫السند أحو ف برعضه)‪.(2‬‬
‫مثال ‪ :‬أشار الاظم إل ثلثة أمثلة ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬السلسل بـ ‪ » :‬أما حوال‪: « ...‬‬
‫حوهذا لم أجده‪ ،‬لكن حوجدت أمثلة ع المني‪ ،‬من ذلك لقول الراحوي ‪ » :‬حوال حدثن‬

‫)‪ (1‬ينظر » مرعجم القاييس «‪ ،‬حو» لسان الرعر ب « مادة ‪ :‬سلسل‪ ،‬حو» فتح الغقيث « ) ‪.( 432/3‬‬
‫)‪ (2‬القنع ) ‪ ،( 448- 447/2‬حو» شح التبصة « ) ص‪ ،( 522:‬حو» الناهل الرحوي « ) ص‪.( 157:‬‬
‫‪35‬‬

‫فلن « ‪:‬‬
‫فقد أخرج اليوب ‪ :‬من طريق ‪ :‬أيب بكر بن أحد الافظ‪ ،‬لقال ‪ :‬حوال حدثن ممد بن‬
‫حسن الارث‪ ،‬لقال ‪ :‬حوال حدثن ممد بن عكشة الكرمان‪ ،‬لقال ‪ :‬حوال حدثن الار ث‪،‬‬
‫لقال ‪ :‬حوال حدثن عتبد الرزاق‪ ،‬لقال ‪ :‬حوال حدثن مرعمر‪ ،‬لقال ‪ :‬حوال حدثن عتبقيد ال بن‬
‫كرعب ‪-‬هو الطصحايب ‪ ،-‬لقال ‪ :‬حوال حدثن عتبد ال بن عتباس‪ ،‬لقال ‪ :‬حوال حدثن ع بن‬
‫أيب طالب‪ ،‬لقال ‪ :‬حوال حدثن أبو بكر الطصديق‪ ،‬لقال ‪ :‬حوال سمرعت من حتبييب ممد ‪،‬‬
‫لقال ‪ :‬حوال سمرعت من جبيل‪ ،‬لقال ‪ :‬حوال سمرعت من مقيكئقيل‪ ،‬لقال ‪ :‬حوال سمرعت من‬
‫الر ب تتبار‪،‬ك حوترعال يقول ‪ » :‬أونا ال ل إ إل أونا‪ ،‬فمن آمن يب حولم يلؤمن بالقدر خيه حوشه‬
‫فلقيلتمس ريبا غيي فلست ل ريبا «‪.‬‬
‫لقال اليوب)‪ » : (1‬ا لديث موضوع‪ ،‬حوممد بن عكشة كذا ب حوضاع حوضع أكث من‬
‫عشة آلف حديث «)‪.(2‬‬
‫الان ‪ :‬السلسل بقول الراحوي ‪ » :‬حدثن لقائ كما « ‪:‬‬
‫أخرج اليوب ‪ :‬من طريق أيب ياس عمار بن عتبد الجقيد)‪ (3‬حد ث حوكن لقائكما‪ ،‬حدثنا داحود‬
‫بن عةفان حوكن لقائكما‪ ،‬حدثنا أنس بن مالك حوكن لقائكما‪ ،‬لقال ‪ :‬لقال رسول ال ‪ ‬حوكن‬
‫ك‬
‫لقائكما ‪ » :‬من كتب حر فا من الرعلم لرجل فكأونما تطصدق بطصدلقات‪ ،‬حول أجر عتق رلقتبة‪،‬‬
‫حوةكتب ال ل بكل حرف ألف حسنة‪ ،‬حوما عنه ألف سيئة‪ ،‬حورفع ل ألف درجة «‪.‬‬
‫لقال اليوب ‪ » :‬داحود بن عةفان يرحوي عن أنس ب نستخة موضوعة «)‪.(4‬‬

‫)‪ » (1‬الناهل السلسلة « ) ‪ ) ( 70‬ص‪.( 181- 180:‬‬


‫)‪ (2‬حولقال الارلقطن ‪ » :‬يضع الديث «‪ ،‬ينظر » اليان « ) ‪.( 7498‬‬
‫)‪ (3‬حولقع ف » الناهل السلسلة « ) ‪ ) ( 29‬ص‪) : ( 84:‬عمارة بن عتبد المقيد(‪ ،‬حوالطصوا ب الثتبت‪ ،‬كما‬
‫ف كتب التاجم‪.‬‬
‫)‪ » (4‬الناهل السلسلة « ) ‪ ) ( 29‬ص‪.( 84:‬‬
‫‪36‬‬

‫لقال ابن حتبان ‪ » :‬كن يدحور برسان حويضع ع أنس‪ .‬كتبنا النستخة عن عمار بن‬
‫عتبد الجقيد عنه ل يل ذكره ف الكتب إل ع سبقيل القدح «)‪. (1‬‬
‫الالث ‪ :‬السلسل بالبسم برعد الحديث ‪:‬‬
‫حولقةفت ع ما أخرجه اليوب ‪ :‬من طريق السن بن موس حد ث حوهو يتبسم‪ ،‬أونتبأونا سرعقيد‬
‫بن زرب حوهو يتبسم‪ ،‬لقال ‪ :‬أونتبأونا ثابت النان حوهو يتبسم‪ ،‬أونا أنس بن مالك ‪‬حوهو‬
‫يتبسم‪ ،‬لقال ‪ :‬حدثن رسول ال ‪‬حوهو يتبسم‪ ،‬لقال ‪ :‬حدثن جبيل ‪-‬علقيه السلأ م ‪ -‬حوهو‬
‫يتبسم‪ ،‬لقال ‪ » :‬آخر من يدخل النة رجل يقال ل ‪ :‬مر ع الصاط فقيترعلق بقيد فتل به‬
‫ك‬
‫أخرى‪ « ...‬الديث مطول)‪. (2‬‬
‫لقال الشقيخ ممد بن عبد ‪ » :‬سند هذا السلسل ل يلو من ضرعف‪ ،‬حوالنت باهذا اللةفظ‬
‫منكر «)‪.(3‬‬
‫لقلت ‪ :‬سرعقيد بن زرب أجرعوا ع الطرعن فقيه‪ ،‬لقال ابن مرعني ‪ » :‬ليس بشء «‪ ،‬لقال‬
‫النسائ ‪ » :‬ليس بثقة «‪ ،‬لص الافظ القول فقيه‪ ،‬فقال ‪ » :‬منكر الديث «)‪.(4‬‬
‫حكم السلسل ‪:‬‬
‫السلسل يترعلق ب وصف السند‪ ،‬أحو النت بطصةفة مرعقينة ل غي‪ ،‬حوهو خاضع لشحوط‬
‫القتبول أحو الرد ع حسب ما ستبق‪.‬‬
‫حولقد لقال الرعلماء ‪ :‬إن السلسلت يغلب علقياها الضرعف حوالكرة‪ ،‬ل سقيما ف المور‬
‫الترعلقة بالتسلسل‪.‬‬
‫حوخي السلسلت ما كن التسلسل فقيه يدل ع اتطصال السند‪ ،‬حوالرعد عن الدليس‪،‬‬

‫)‪ » (1‬اليان « ) ‪ ،( 2513‬حو» الجرحوحني « لبن حتبان ) ‪.( 292/1‬‬


‫)‪ » (2‬الناهل « ) ‪ ) ( 38‬ص‪.( 110- 109:‬‬
‫)‪ (3‬الطصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ » (4‬اليان « ) ‪ ،( 3032‬حو» القريب « ) ‪.( 2304‬‬
‫‪37‬‬

‫فإذا اونضاف إل ذلك توفر شحوط القتبول فقيه ازداد حسكنا؛ إذ جع بني التسلسل حوالقتبول‪.‬‬
‫مثال بأصح مسلسل ف الونقيا ‪:‬‬
‫أصح مسلسل ف الونقيا هو حديث عتبد ال بن سلأ م ف لقراءة سورة الطصف)‪.(1‬‬
‫اللؤلةفات ف السلسل ‪ :‬ألف فقيه عدة ملؤلةفات‪ ،‬مناها ‪:‬‬
‫‪ » .1‬الواهر الكلة ف الحاديث السلسلة « للحافظ ممد بن عتبد الرحن‬
‫الستخاحوي‪.‬‬
‫‪ » .2‬الناهل السلسلة ف الحاديث السلسلة « لحمد بن عتبد الاق اليوب‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 9‬الرعزيز‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم إل ونوع من أونواع علوأ م الديث‪ ،‬حولقسم من ألقسامه‪ ،‬حوهو خب الحاد من‬
‫ك ل‬
‫حقيث الظر إل عدد رحواته‪ ،‬فذكر الرعزيز حوالشاهور حوأخر الغريب فقيما برعد برلقم ) ‪،( 17‬‬
‫فقال ‪: ‬‬
‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬‬ ‫نع أأموع ث لللاث له م‬
‫زيز م]‪[09‬ع م لمرّلوع اث من لي م ّل‬
‫ع ل ّل‬ ‫‪12‬‬

‫لقول ‪ ) :‬عزيز ( بل تنوين للضحورة‪ ،‬حوهو القسم الاسع من ألقساأ م الديث الت ذكرها‬
‫الاظم‪ ،‬حوالرعزيز لغة ‪ :‬الشء القوي إن كن من ) علز يكرعنز ( بةفتح الرعني‪ ،‬أحو بمرعن ‪ :‬ما لقل‬
‫حووندر إن كن من ) علز يلرعنز ( بكس الرعني‪ ،‬حوسم الديث الرعزيز باهذا إما لدرته حولقلة‬
‫مقيئه ع الطصورة الرسومة ف هذا الرعلم‪ ،‬حوهذا هو اللقر ب من مراد علماء الديث)‪، (2‬‬

‫)‪ (1‬أخرجه التمذي )‪ ،(3909‬حواونظر » الامع الطصحقيح « ) ‪ ( 161/1‬با ب رلقم ) ‪.( 115‬‬
‫)‪ (2‬حوعلقيه أمثلة ف كتب الديث‪ ،‬من ذلك ما أخرجه أبو ونرعقيم ف » الرعرفة « ) ‪ ( 2474‬من طريق‬
‫خال بن عمرحو بن مرعاحوية بن عمرحو بن خال بن غل ب‪ ،‬عن أبقيه عمرحو‪ ،‬عن أبقيه مرعاحوية‪ ،‬عن أبقيه‬
‫عمرحو‪ ،‬عن خال بن غل ب‪ ،‬مرفوكع ‪ » :‬ال اكةفه الةفنت ما ظاهر مناها حوما بطن «‪ ،‬لقال أبو ونرعقيم ‪:‬‬
‫» هذا الديث عزيز يتةفرد به أحولده عنه «‪.‬‬
‫‪38‬‬

‫حوإما لكوونه عز أي ‪ :‬لقوي بمجقيئه من طريق آخر أحو طريقني)‪. (1‬‬


‫) مرحوي اثنني ( أي ‪ :‬من الرحواة ) أحو ( مرحوي ) ثلثة ( السكون للولقف‪.‬‬
‫الاصل ‪ :‬الرعزيز هو مرحوي اثنني أحو ثلثة‪ ،‬أي ‪ :‬ف ألقل طتبقة من طتبقات إسناده‪.‬‬
‫حوالرعريف الرعتب للرعزيز أن يقال ‪ :‬هو ما تةفرد برحوايته اثنان أحو ثلثة دحون سائر رحواة‬
‫الرحوي عنه)‪.(2‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬تةفرد برحوايته ( أي ‪ :‬بنقله ) اثنان أحو ثلثة ( أخرج الغريب‪ ،‬فاهو يتةفرد به‬
‫حواحد‪ ،‬حوالشاهور فقيكون برحواية أكث من ثلثة‪ ،‬فطصار حواسطة بني الغريب حوالشاهور‪.‬‬
‫حولقولا ‪ ) :‬دحون سائر رحواة الرحوي عنه ( أي ‪ :‬اونةفرد الثنان أحو اللثة بالرحواية عن‬
‫) الرحوي عنه ( سواء كن اليب ‪ ‬أحو من دحوونه‪ .‬ف الحول ‪ :‬عزيز مطلق‪ ،‬حو الان ‪:‬‬
‫عزيز مققيد‪.‬‬
‫مثال الرعزيز الطلق ‪:‬‬
‫حديث » ل يلؤمن أحدكم حت أكون أحب إله من حواله حوحوله حوالاس أجرعني «‪.‬‬
‫‪ .2‬أنس)‪.(4‬‬ ‫رحواه عن اليب ‪ .1 : ‬أبو هريرة)‪. (3‬‬

‫)‪ (1‬ينظر » النهة « ) ص‪ ،( 65:‬حو» فتح الغقيث « ) ‪.( 385/3‬‬


‫)‪ » (2‬الناهل الرحوي « ) ص‪ .( 154:‬حوما ذكر هو مذهب جاهي الرعلماء ل سقيما لقتبل الافظ‪ ،‬ثم جاء‬
‫الافظ فققيده برحواية اثنني‪ ،‬حوتتبرعه كثي من جاء برعده‪ ،‬حوالرعتمد هو الحول‪ ،‬حولا منالقشات سنذكرها‬
‫إن شاء ال ف » شح اختطصار علوأ م الديث «‪ ،‬حو» شح النهة «‪.‬‬
‫)‪ (3‬أخرجه عنه التخاري ) ‪ ( 15‬بلةفظ ‪ » :‬فوالي ونةفس بقيده ل يلؤمن أحدكم حت أكون أحب‬
‫إله من حواله حوحوله «‪.‬‬
‫)‪ (4‬أخرجه التخاري ) ‪ ،( 14‬حومسلم ) ‪ ( 44‬باللةفظ الذكور أعله‪.‬‬
‫‪39‬‬

‫‪ .2‬عتبد الرعزيز بن صاهقيب)‪. (2‬‬ ‫رحواه عن أنس ‪ .1 :‬لقتادة)‪. (1‬‬


‫‪ .2‬سرعقيد)‪. (4‬‬ ‫حورحواه عن لقتادة ‪ .1 :‬شرعتبة)‪. (3‬‬
‫‪ .2‬عتبد الوار ث‪.‬‬ ‫حورحواه عن عتبد الرعزيز بن صاهقيب ‪ .1 :‬إسماعقيل بن علقية‪.‬‬
‫حوهذه الرعزة لقلقيلة الولقوع‪ ،‬فاهذا الثال ذكره الافظ حوتتبرعه من جاء برعده)‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬ف التخاري ) ‪ ،( 15‬حومسلم ) ‪.( 70 ) ( 44‬‬


‫)‪ (2‬ف التخاري ) ‪ ( 15‬حومسلم ) ‪.( 44‬‬
‫)‪ (3‬ف التخاري ) ‪ ( 15‬حومسلم ) ‪.( 70 ) ( 44‬‬
‫ك‬
‫)‪ (4‬كذا ذكره الافظ ماهمل‪ ،‬حولقال تلمقيذه الستخاحوي ف » فتح الغقيث « ) ‪ » : ( 389/3‬سرعقيد ع ما‬
‫يرر‪ ،‬فإن لقلت شقيتخنا فقيه مع عدأ م حولقوف علقيه برعد الةفحص « اه‪.‬‬
‫لقلت ‪ :‬هذا كأ م الحرير‪ ،‬حوأما ع الليب ف » ونكته « ) ص‪ ( 70:‬فقد علق جازكما بأونه سرعقيد بن‬
‫أيب عرحوبة حوةكنت لقد علقت علقيه ف شح سنة ) ‪ ،( 1421‬حوحاصل المر ‪ :‬أونه جاء عند الطبان‬
‫ف » الحوسط « ) ‪ ( 8859‬بأونه سرعقيد بن بشي‪.‬‬
‫لقال الطبان ‪ :‬حدثنا مقداأ م‪ ،‬حدثنا أسد بن موس‪ ،‬حدثنا سرعقيد بن بشي‪ ،‬عن لقتادة‪ ،‬به بلةفظ ‪:‬‬
‫» ل يلؤمن الرجل حت أكون أحب إله من حوله حوحواله حوالاس أجرعني «‪ ،‬حوذكر أونه تةفرد به أسد‬
‫عن سرعقيد‪ ،‬حومقداأ م شقيخ الطبان‪ ،‬ضرعقيف كما ف » إرشاد القاص « ) ‪ ،( 651- 650‬حوسرعقيد ضرعقيف‪،‬‬
‫حويشتد ضرعةفه ف لقتادة‪.‬‬
‫حوجاء عند الصتباهان مصكحا به‪ ،‬بأونه ) ابن أيب عرحوبة (‪.‬‬
‫أخرجه الصتباهان ف » التغقيب حوالتهقيب « ) ‪ ( 73‬من طريق عمرحو بن سرعقيد بن سنان‪ ،‬حدثنا‬
‫عتباد بن صاهقيب‪ ،‬أخبونا سرعقيد بن أيب عرحوبة‪ ،‬حدثنا لقتادة به‪ ،‬بلةفظ ‪ » :‬ل يلؤمن أحدكم حت‬
‫يكون ال حورسول أحب إله من سواهما‪ ،‬حوحت أن يقذف ف الار أحب إله من أن يرعاد ف‬
‫الكةفر برعد أن ناه ال منه‪ ،‬حول يلؤمن أحدكم حت أكون أحب إله من حوله حوحواله حوالاس‬
‫أجرعني «‪.‬‬
‫لقلت ‪ :‬حوعتباد بن صاهقيب متحو‪،‬ك الديث‪ .‬لقال التخاري ‪ » :‬ترةكوه «‪ ،‬حوأعجتبتن فقيه عتبارة ابن مرعني‬
‫‪40‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 10‬الشاهور‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم ‪ ‬إل الوع الان من أونواع الحاد من حقيث الرعدد‪ ،‬حوهو الشاهور‬
‫فقال ‪:‬‬
‫قع لم‪:‬اع ث لللاث له م‬
‫ه ور م]‪[10‬ع م لمرّلو يع ف ل و م ل‬
‫م لش م م‬ ‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫) مشاهور (بل تنوين للضحورة‪ ،‬حوهو القسم الرعاش من ألقساأ م الديث الت ذكرها الاظم‪،‬‬
‫حوهو ف اللغة ‪ :‬اسم مةفرعول مأخوذ من الشاهرة ‪ :‬حوه ظاهور الشء حوحوضوحه حواونتشاره)‪، (1‬‬
‫حوهو ف الصطلح ‪ ) :‬مرحوي ( بإثتبات الاء ساكنة‪ ،‬أحو ) مرةحو ( بذفاها حوإثتبات تنوين‬
‫الرعوض عناها‪ ،‬أي ‪ :‬ما جاء من رحواية ) فوق ( أي ‪ :‬أكث من ) ثلثة ( حو ) ما ( زائدة‬
‫للضحورة‪.‬‬
‫حو الاصل ‪ :‬يقول الاظم ‪ :‬الشاهور ما رحواه أكث من ثلثة‪.‬‬
‫حو الرعريف الرعتب ‪ :‬أن يقال ‪ :‬الشاهور عند أهل الديث ‪ :‬هو ما ل طرق مطصورة بأكث‬

‫حقيث لقال ‪ » :‬كن من الديث بمكن‪ ،‬إل أن ال يضع من يشاء حويرفع من يشاء «‪ ،‬لققيل ل ‪ :‬فتاه‬
‫ك‬
‫صدحولقا ف الديث؟ لقال ‪ » :‬ما كتتبت عنه شي كئا «‪.‬‬
‫ك‬
‫حوالي يظاهر ل أن الحول أرجح‪ ،‬فاهو ألقوى من الرحواية الاونقية‪ ،‬حوالقداأ م حوإن كن ضرعقيةفا إل إن ابن‬
‫مةفرج لقد لقال ‪ :‬سماعه من أسد صحقيح‪.‬‬
‫حولقد جاء بنحوه عن صحايب ثالث حوهو أبو لل‪.‬‬
‫أخرجه الطبان ف » الحوسط « ) ‪ ( 5790‬بسند حسن عن ممد بن عتبد الرحن بن أيب لل ‪ :‬عن‬
‫الكم بن عتيتبة عن عتبد الرحن بن أيب لل عن أبقيه لقال ‪ :‬لقال رسول ال ‪ » : ‬ل يلؤمن عتبد‬
‫حت أكون أحب إله من ونةفسه‪ ،‬حوأهل أحب إله من أهله‪ ،‬حوعتيت أحب إله من عتته‪ ،‬حوذات‬
‫أحب إله من ذاته « حوعزاه ف » الجمع « ) ‪ ( 88/1‬إل الطبان أيكضا ف » الكتبي « حولقال ‪ » :‬فقيه‬
‫ممد بن عتبد الرحن بن أيب لل حوهو سء الةفظ ل يتج به «‪.‬‬
‫)‪ (5‬حولقد حولقةفت ع أمثلة أخرى مترعددة ل سقيما ع ما يقرره الماهور‪.‬‬
‫)‪ (1‬ينظر » اللسان « مادة ‪ :‬شاهر‪.‬‬
‫‪41‬‬

‫من ثلثة حولم يتبلغ حد الواتر‪.‬‬


‫لقولا ‪ ) :‬ما ل طرق مطصورة بأكث من ثلثة ( أخرج ‪ :‬الرعزيز حوالغريب‪.‬‬
‫حولقولا ‪ ) :‬حولم يتبلغ حد الواتر ( يرج به التواتر‪.‬‬
‫حوالستةفقيض بمرعن الشاهور ع الطصحقيح‪ ،‬حولقد عب به برعض علماء الديث)‪. (1‬‬
‫حوالشاهرة ونوعن ‪:‬‬
‫‪ .1‬شاهرة اصطلحقية عند الحدثني‪.‬‬
‫‪ .2‬شاهرة مرعنوية عند برعض الاس أحو عموماهم‪.‬‬
‫مثال الشاهور الصطلح عند أهل الديث ‪:‬‬
‫حديث أن اليب ‪ ‬لقال ‪ » :‬السلم من سلم السلمون من لساونه حويده «‪.‬‬
‫رحواه عن اليب ‪‬جاعة مناهم ‪ .1 :‬أبو موس)‪ .2 . (2‬عتبد ال بن عمرحو)‪. (3‬‬
‫‪ .4‬أبو هريرة)‪. (5‬‬ ‫‪ .3‬جابر بن عتبد ال)‪. (4‬‬
‫‪ .5‬أنس بن مالك)‪ .6 . (6‬فضالة بن عتبقيد)‪. (7‬‬
‫ك‬
‫حوجاء عن غيهم‪ ،‬حول طرق عن كثي مناهم‪ ،‬حولقد يأت الديث فردا ثم يشتاهر‪ ،‬حوهذا الوع‬
‫يدخل ف الشاهور الصطلح‪ ،‬حويكون مشاهوكرا نسب يقيا‪ ،‬فقيقال فقيه اشتاهر عن فلن‪،‬‬

‫)‪ (1‬ينظر ‪ » :‬جوا ب العتاضات الصية « لشقيخ السلأ م ) ص‪ ،( 36:‬حو» ونظم الةفرائد « ) ‪( 109‬‬
‫للرعلئ‪.‬‬
‫)‪ (2‬حوحديثه عند التخاري ) ‪ ،( 81‬حومسلم ) ‪.( 42‬‬
‫)‪ (3‬حوحديثه عند التخاري ) ‪ ،( 10‬حومسلم ) ‪.( 40‬‬
‫)‪ (4‬حوحديثه عند مسلم ) ‪.( 41‬‬
‫)‪ (5‬حوحديثه عند أحد ) ‪ ( 8930‬حوغيه‪.‬‬
‫)‪ (6‬حديثه عند أحد ) ‪ ( 12561‬حوغيه‪.‬‬
‫)‪ (7‬حوحديثه عند أحد ) ‪ ( 23958‬حوغيه‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫مثل حديث ‪ » :‬إونما العمال بالقيات «‪ ،‬فإونه اشتاهر عن يىي بن سرعقيد الونطصاري)‪. (1‬‬
‫من اللؤلةفات ف الحاديث الشتاهرة ‪:‬‬
‫‪» .1‬القاصد السنة ف بقيان كثي من الحاديث الشتاهرة ع اللسنة« للماأ م‬
‫ممد بن عتبد الرحن الستخاحوي‪.‬‬
‫‪ » .2‬كشف الةفا حومزيل اللاس عما اشتاهر من الحاديث ع ألسنة الاس «‬
‫لسماعقيل بن ممد الرعجلون‪.‬‬
‫ي‬
‫حوغيها كثي جدا‪.‬‬
‫تنتبقيه ‪ :‬ذكر الاظم ‪ ‬هنا الرعزيز‪ ،‬حوالشاهور حوسقيأت ذكر الغريب ف موضرعه‪ ،‬القسم‬
‫) ‪.( 17‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 11‬الرعنرعن‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم إل مسألة ماهمة من مسائل السند فقيما يترعلق بطصقيغة الداء ) عن ( حوهو‬
‫ونوع هاأ م‪ ،‬فقال عنه ‪:‬‬
‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬‬ ‫سّلعييدع ع لمنع ك لر لمم‬
‫كع لمنع ل‬
‫ن]‪[11‬ع ل‬
‫م مع لن مع ل ٌط‬ ‫‪13‬‬
‫م‬
‫لقول ) مرعنرعن ( اسم مةفرعول بمرعن ‪ :‬فلن عن فلن‪ ،‬حويقال للك ‪ :‬ال كرع ن كرع كنة‪ ،‬حوهذا‬
‫القسم هو القسم الادي عش عند الاظم‪ ،‬أفرده بقسم خاص حولقد ستبقه بإفراده ابن‬
‫دلققيق الرعقيد حوتتبرعه جاعة مناهم الهيب ‪ ،‬ثم مثل ل الاظم فقال ‪ ) :‬كرعن سرعقيد عن‬
‫كرأ م (‪ ،‬حولم يقطصد بسرعقيد راحوكيا مرعقيكنا‪ ،‬حوإونما أراد أن يبني القسم باهذا الثال‪ ،‬حواكتف به‬

‫)‪ (1‬أطلق غي حواحد من الرعلماء علقيه الشاهرة عن يىي بن سرعقيد‪ ،‬حومناهم من أطلق علقيه الواتر‪ ،‬لقال‬
‫ابن وناص الين ف » ملسه « ) ص ‪ » : ( 374 :‬حديث صحقيح متةفق ع صحته حوثتبوته‪ ،‬لكنه من‬
‫الفراد بالنستبة إل أحوائل السناد‪ ،‬حومتواتر بالنستبة إل الحواخر‪ ...‬فقد رحواه عن يىي بن سرعقيد‬
‫الونطصاري خلق بلغ باهم أبو القاسم عتبد الرحن بن ممد بن إسحاق بن منده ثلثمائة رجل‬
‫ك‬
‫حوأربرعني رجل «‪ ،‬لقلت ‪ :‬ساق ذلك الافظ الهيب ف » السي « ) ‪.( 468/5‬‬
‫‪43‬‬

‫عن الد‪ ،‬حوةكأونه لقال ‪ :‬الرعنرعن مثال ‪ ) :‬عن سرعقيد عن كرأ م (‪ ،‬حولقد أحسن الاظم حقيث‬
‫أشار إل مسألة الرعنرعنة‪ ،‬حول يلزمه تققيقيدها بمسألة من مسائله‪ ،‬كرعادته ف هذه النظومة‬
‫اللقتطصار ع الشارة فحسب ف الغالب‪.‬‬
‫الرعريف الرعتب ‪ :‬أن يقال ‪ :‬الرعنرعن هو ‪ :‬إسناد الراحوي للتخب بلةفظ ) عن ( عمن يرحوى‬
‫عنه للتحمل ل ع جاهة الكية‪.‬‬
‫ك‬
‫لقولا ‪ ) :‬إسناد الراحوي ( أي ‪ :‬إضافة الالقل ) للتخب ( سواء كن حديثا ونتبوكيا أحو غيه‬
‫) بلةفظ عن ( أخرج ما إذا جاء بغي ) عن ( كلسماع أحو الحديث‪ ،‬أحو الختبار ) عمن‬
‫يرحوى ( أي ‪ :‬ينقل ) عنه ( ) للتحمل ل ع جاهة الكية ( أي ‪ :‬يكون ذلك القل‬
‫لقطص كدا للرحواية‪ ،‬ل ع جاهة الكية عن شتخص كةفرعلاهم ف التختصات الديثقية كلوحوي‬
‫ف » رياض الطصالني «‪ ،‬حوالافظ ف » اللوغ « حوبرعض الرعالق‪.‬‬
‫يقول الطصنف ‪ :‬مناهم » عن حاد بن سلمة‪ « ...‬أحو ‪ » :‬عن أيب هريرة‪ « ...‬أحو الراحوي يقطصد‬
‫حكية لقطصة عمن ذكره‪ ،‬فاهذا حكية للك النقول ل لقطصكدا للسند‪ ،‬فاهذا ل يدخل ف‬
‫مسألة الرعنرعنة‪ ،‬حوإونما القطصود ما لقال فقيه الراحوي ) عن فلن ( لقطصكدا أونه لقد تمل عنه‪،‬‬
‫حوينقل ما تمله عنه إل غيه)‪. (1‬‬
‫مثال الرعنرعنة ‪:‬‬
‫لقال الماأ م أحد ) ‪ : ( 10787‬حدثنا ممد بن بكر‪ ،‬حدثنا سرعقيد‪ ،‬عن لقتادة‪ ،‬عن خلس‪،‬‬
‫عن أيب رافع‪،‬عن أيب هريرة ‪ ،‬أونه ذكر رجلني ادعقيا دابة حولم يكن لما بينة‪ ،‬فأمرهما‬

‫)‪ (1‬حولقد ونتبه ع هذا الافظ ابن حجر ف » الكت « ) ‪ ،( 587- 586/2‬لقال برعد أن ذكر أونه لم ينتبه‬
‫علقياها أحد مع شدة الاجة إلاها ‪ » :‬إوناها ‪-‬أي الرعنرعنة ‪ -‬ترد حول يترعلق باها حكم‪ ،‬ل باتطصال حول‬
‫اونقطاع‪ ،‬بل يكون الراد باها سقياق لقطصة‪ ،‬سواء أدرةكاها الالقل أحو لم يدرةكاها‪ ،‬حويكون هنا‪،‬ك شء‬
‫مذحوف مقدر‪ ...‬تقديره ) عن فلن أحو من شأن فلن ( « اهبتصف‪ ،‬حوذكره بنحوه الستخاحوي ف‬
‫» فتح الغقيث « ) ‪.( 292/2‬‬
‫‪44‬‬

‫اليب ‪‬أن يستاهما ع المني)‪. (1‬‬


‫فاهذا مسلسل بالرعنرعنة من سرعقيد ‪-‬حوهو ابن أيب عرحوبة ‪ -‬فمن فولقه‪.‬‬
‫حكم الرعنرعنة ‪ :‬إن صدرت من مدلس يض تدليسه فل تقتبل حت يصح بالحديث‪،‬‬
‫ك‬
‫حويكون الديث مضرعةفا بذلك‪ ،‬حوإن صدرت من ثقة بريء من الدليس عص من رحوى‬
‫عنه حوأمكن لققيه ل حلت ع التطصال ع الطصحقيح الرعتب عند أهل الرعلم‪.‬‬
‫تنتبقيه ‪ :‬حكم ) لقال ( حكم ) عن ( عند أهل الرعلم باهذا الةفن)‪.(2‬‬
‫حو الونأونة ‪ :‬ترعريةفاها كترعريف الرعنرعنة إل أن بدل عن ) أن (‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 12‬التباهم‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫برعد أن ذكر الاظم الرعنرعن اونتقل إل التباهم‪ ،‬حوهو القسم الان عش فقال ‪:‬‬
‫و لم ممبه لمٌط]‪[12‬ع لم‪:‬اع ّلفيّلهع لرايوع ل لممع ي مس ل م ل‬
‫م‬ ‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫) حو ( الواحو عطةفة‪ ،‬حوالراد ‪ :‬حوالوع الان عش‪ ،‬هو الديث الي حولقع فقيه متباهم‪ ،‬حوهو ف‬
‫اللغة ‪ :‬اسم مةفرعول من » الباهاأ م « ضد اليضاح‪ ،‬فالمر الي لم يبني يقال فقيه متباهم)‪، (3‬‬
‫حوهو ) ما ( حولقع ) فقيه ( أي ‪ :‬ف سنده‪ ،‬أحو متنه‪،‬أحو كقياهما ) راحو لم يسم ( أي ‪ :‬لم يصح‬
‫باسمه‪ ،‬حوإونما لققيل فقيه ) رجل‪ ،‬أحو شقيخ‪ ،‬أحو فلن‪ ،‬أحو ابن فلن (‪.‬‬
‫حو مراد الاظم ‪:‬أن التباهم هو ما حولقع ف متنه أحو سنده من لم يسم‪.‬‬
‫ي‬
‫حو الرعريف الرعتب ‪ :‬أن يقال ‪ :‬هو من أغلةفل ذكر اسمه من الرجال أحو النساء ف السند أحو‬
‫النت‪.‬‬
‫حو ل مولقرعان ‪:‬‬

‫)‪ (1‬الديث صحقيح‪ ،‬حوصححه شقيتخنا ف » الطصحقيح السند « ) ‪ ،( 1283‬حوفقيه فائدة عظقيمة حوه‬
‫الكم فقيمن ادعقيا شي كئا ل بينة لحدهما ع الخر أن يساهم بيناهما ف المني‪.‬‬
‫)‪ (2‬ينظر » شح الرعلل « ) ‪.( 600- 599/2‬‬
‫)‪ (3‬ينظر » اللسان «‪ ،‬حو» القاموس «‪ ،‬حو» الطصتباح الني « مادة ‪ :‬باهم‪.‬‬
‫‪45‬‬

‫الحول ‪ :‬ف النت ‪ :‬حوهو من أغةفل فلم يسم ف متون الديث‪ ،‬كرجل‪ ،‬أحو سائل‪ ،‬أحو برعضاهم‪،‬‬
‫حونو ذلك‪ ،‬حوالصل ف مرعرفته لقول ابن عتباس ‪ » : ‬لم أزل حريكطصا ع أن أسأل عمر‬
‫ت ل‬ ‫ت‬
‫عن الرأتني اللتني لقال ال لما ﴿ لإ نت ت متاو تبٓات إ للت ٱ لل﴾ «‪ ،‬حوأجا ب عمر ‪ ‬برعد فقال ‪:‬‬
‫» هما حةفطصة حوعشئشة «)‪.(1‬‬
‫الان ‪ :‬ف السند ‪ :‬حوهو من أغةفل اسمه ف السناد فققيل ) رجل‪ ،‬أحو فلن‪ ،‬أحو شقيخ‪ ،‬أحو‬
‫ابن فلن‪ ،‬أحو أخ فلن‪ ،‬أحو عن أبقيه‪ ،‬أحو أخقيه‪ ،‬أحو عمه‪ ،‬أحو أمه‪ ،‬أحو امرأته‪ ،‬أحو أخته‪ ،‬أحو‬
‫صاحب ل (‪ ،‬حولم يرعرف ذلك ال خ أحو ال ب ‪...‬إلخ‪.‬‬
‫حوالتباهمون ف السند ينقسمون إل لقسمني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬أن يكون التباهم صحابكقيا ‪:‬‬
‫حوهذا مقتبول بالتةفاق لن الطصحابة كاهم عدحول‪ ،‬حوالراحوي عنه إن كن بري كئا من‬
‫الدليس حلت رحوايته عنه ع التطصال‪ ،‬حوإن لم يصح)‪. (2‬‬
‫الان ‪ :‬أن يكون من عدا الطصحابة‪ ،‬حومثال أن يقول الراحوي عن رجل أحو شقيخ‬
‫حونو ذلك‪.‬‬
‫الكم ع متباهم السناد ‪ :‬التباهم ف السند بأي ونوع حولقع ل يلو ف وناهاية أمره من‬
‫حالني ‪:‬‬
‫الال الحول ‪ :‬أن ييب لني باسمه ف طريق آخر‪ ،‬أحو عند مطصنف آخر‪ ،‬حوهذا يكم علقيه‬
‫بسب ما يستحقه فقد يرعرف بتوثقيق أحو جرح أحو غي ذلك‪.‬‬
‫الال الان ‪ :‬أن ل يبني اسمه‪ ،‬حولم ونقف علقيه إل ع حوجه الباهاأ م‪ ،‬فاهذا يتبق متباهكما‪،‬‬
‫حوهو مط الكم علقيه ف هذا القسم من ألقساأ م الديث‪.‬‬
‫مرتتبة التباهم ‪:‬‬

‫)‪ (1‬أخرجه التخاري ) ‪ ،( 4915‬حومسلم ) ‪ ( 1479‬من حديث ابن عتباس عن عمر ‪.‬‬
‫)‪ (2‬ينظر » الققيقيد « ) ‪ 381/1‬حو ‪ ( 192‬ف القدمة‪ ،‬حو» الكت « ) ‪ 562/2‬حوما برعد (‪.‬‬
‫‪46‬‬

‫لقال الافظ ابن كثي ‪ » :‬إذا كن ف عص الابرعني‪ ،‬حوالقرحون الشاهود لم بالي‪ ،‬فإونه‬
‫يستأنس برحوايته‪ ،‬حويستضاء باها ف مواطن‪ ،‬حولقد حولقع ف »مسند أحد« حوغيه من هذا‬
‫)‪(1‬‬
‫القتبقيل كثي «‬
‫ك‬
‫لقلت ‪ :‬أما الحتجاج‪ ،‬فل يتج به اتةفالقا)‪.(2‬‬
‫الطصنةفات ف التباهم ‪ :‬من أهماها ‪:‬‬
‫‪ » .1‬السماء التباهمة ف الونتباء الحكمة « للتخطقيب‪.‬‬
‫‪ » .2‬غوامض السماء التباهمة « لبن بشكوال‪.‬‬
‫‪ » .3‬الستةفاد من متباهمات النت حوالسناد « ليب زرعة الرعراق‪.‬‬
‫‪ - 14 - 13 x‬الرعال حوالازل ‪w‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم إل ذكر القسم الالث عش‪ ،‬حوالرابع عش من منظومته‪ ،‬حوهو مرعرفة‬
‫الرعال حوالازل‪ ،‬فقال ‪:‬‬
‫]‪[14‬‬
‫كع ال م ل ّل‬
‫ذ يع ق لمدع ن لز للل ا‬ ‫ضألدمهع ل‬
‫ذا ل‬ ‫و ل ّل‬ ‫هع ع لللا‬
‫]‪[13‬‬
‫ج‪:‬ال م م‬
‫تع رّل ل‬ ‫و لك م أ ل‬
‫لع لم‪:‬اع ق م لل ل م‬ ‫‪14‬‬
‫ل‬ ‫كي‬
‫لقول ) حو ( الواحو استئنافقية ) ك ( إسناد جاء‪ ،‬حولقد ) لق لت ( بةفتح اللأ م الشددة من اللقلة‬
‫) رجال ( أي ‪ :‬الوسائط الين أسندحوا الديث إل اليب ‪ ‬عددهم لقلقيل‪ ،‬فالقلة‬
‫حوالكثة الصل فقياهما السترعمال ف العداد)‪ ،(3‬فاهذا الوع هو الي ) عل ( سنده‬
‫حوارتةفع بقربه من اليب ‪ ) ،‬حو ( يقابله‪ ،‬حوالواحو استئنافقية ) ضده ( أي ‪ :‬عكس الرعال‪،‬‬
‫حو) ذا‪،‬ك ( هو ) الي لقد ونزل ( أي ‪ :‬كثت رجال إسناده إل اليب ‪‬حو) ونزل ( اللف‬
‫فقيه للطلق‪.‬‬

‫)‪ » (1‬الاعث الثقيث « ) ‪.( 293/1‬‬


‫)‪ (2‬ينظر الطصدر السابق‪ ،‬حو» النهة « ) ‪.( 125- 124‬‬
‫)‪ » (3‬مةفردات الراغب « مادة ‪ :‬لقل‪ ) ،‬ص‪.( 680:‬‬
‫‪47‬‬

‫حاصل ما ذكره الاظم ‪:‬الرعال ‪ :‬ما لقلت رجال إسناده إل اليب ‪ ،‬حو الازل ‪ :‬عكسه‬
‫ما كثت رجال إل اليب ‪.‬‬
‫ألقول ‪:‬‬
‫الرعال ‪ :‬ينقسم إل لقسمني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬علو مطلق ‪ :‬حوهو القر ب من اليب ‪ ‬برعدد لقلقيل بالنستبة لزمن من أسند الب‪.‬‬
‫لققيدته بقول ) بالنستبة لزمن من أسند الب (‪ ،‬لونه ما من عل لشتخص إل حولقد‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫يكون هنا‪،‬ك ما هو أع منه‪ ،‬لكن بالنستبة لزمن غيه‪ ،‬ف مث ل ‪ :‬مالك يرحوي حديثا عن‬
‫ونافع عن ابن عمر عن اليب ‪ ،‬حويرحوي التخاري ذلك الديث برعقينه حول شك بنحوةل‬
‫لرعلو طتبقة مالك علقيه‪.‬‬
‫مثال ذلك ‪ :‬ما رحواه مالك ف »الوطإ« ) ‪ ( 702‬عن هشاأ م بن عرحوة عن أبقيه عن عشئشة‬
‫‪ ‬أوناها لقالت ‪ » :‬إن كن رسول ال ‪ ‬لقتبل برعض أزحواجه حوهو صائم ثم ضحكت «‪.‬‬
‫رحواه التخاري ) ‪ ( 1928‬لقال ‪ :‬حدثنا ممد بن الثن‪ ،‬حدثنا يىي‪ ،‬عن هشاأ م‪ ،‬أخبن أيب‪،‬‬
‫عن عشئشة‪ ،‬عن اليب ‪ ‬الديث)‪.(1‬‬
‫فسند التخاري ونازل عن سند مالك‪ ،‬حوذلك لن التخاري ونازل ف الطتبقة حوالزمان عن‬
‫طتبقة مالك‪.‬‬
‫فمن هنا ترعلم أن الراد بالرعلو فقيما كن بني مترعاصين‪ ،‬فقيتيس لحدهم حديث مرعني‬
‫بوسائط لقلقيلة‪ ،‬حولقرين ل مرعاص لم يتيس ل ذلك إل بوسائط أكث من عصيه‪ ،‬فالان‬
‫ك‬
‫يكون ونازل‪ ،‬حوالحول يكون عكلا‪ ،‬حوذلك مثل علو مسلم ع التخاري ف أحاديث‬
‫مرعقينة‬
‫)‪(2‬‬

‫)‪ (1‬حوأخرجه مسلم ) ‪.( 1106‬‬


‫)‪ (2‬حولقد جرعاها الافظ ابن حجر ف كتا ب ل سماه ‪ » :‬عوال الماأ م مسلم بالنستبة لشقيتخه التخاري «‪،‬‬
‫طتبع ف مل عن دار ابن حزأ م بتحققيق الجدحو ب‪.‬‬
‫‪48‬‬

‫مثال ‪ :‬لقال الماأ م مسلم )‪ : (1814‬حدثنا أحد بن حنتبل‪ ،‬حدثنا مرعتمر بن سلقيمان‪،‬‬
‫عن كاهمس‪ ،‬عن ابن بريدة‪ ،‬عن أبقيه )بريدة بن الطصقيب ‪ (‬أونه لقال ‪ :‬غزا مع رسول‬
‫ال ‪ ‬ست عشة غزحوة‪.‬‬
‫حورحواه التخاري )‪ (4473‬بنحول درجة حقيث لقال ‪ :‬حدثنا أحد بن السن‪ ،‬حدثنا أحد بن‬
‫حنتبل‪ ،‬به‪.‬‬
‫لقال الافظ ‪» :‬فكأن )التخاري( سمرعه من مسلم«)‪ .(1‬حوذلك أونه رحواه عن أحد بواسطة‬
‫أحد بن السن‪ ،‬بينما رحواه مسلم عن أحد بن حنتبل متباشة‪.‬‬
‫الان علو نسيب ‪ :‬حوهو القر ب من إماأ م مشاهور بالطصةفات الرعلقية‪ ،‬أحو مطصنف من‬
‫الطصنةفات‪ ،‬أحو الرحواية عن شقيخ تقدمت حوفاته‪ ،‬أحو بتقدأ م السماع من شقيخ مرعني‪.‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬مشاهور بالطصةفات الرعلقية ( حوذلك مثل الشاهرة بالةفظ‪ ،‬حوالةفقه‪ ،‬حوالضتبط‬
‫كلعمش حو شرعتبة حو ابن عقيينة حو الوري حوأمثالم‪.‬‬
‫ك‬
‫حولقولا ‪ ) :‬أحو مطصنف من الطصنةفات ( سواء كن مطصنةفا جامكرعا كموطإ مالك‪ ،‬حوصحقيح‬
‫التخاري‪ ،‬أحو جزء من الجزاء كـ »جزء ابن عرفة«‪ ،‬أحو »جزء الونطصاري« حونوهما‪.‬‬
‫الةفضقيلة للرعلو مع الطصحة دحون غيه ‪ :‬لقد أثن أهل الرعلم لقديكما ع الرعلو ‪:‬‬
‫لقال الماأ م أحد ‪ » :‬طلب السناد الرعال سنة عمن سلف؛ لن أصحا ب عتبد ال)‪ (2‬كونوا‬
‫يرحلون من الكوفة إل الدينة فقيترعلمون من عمر حويسمرعون منه « أخرجه الطقيب)‪.(3‬‬
‫حوهذا الةفضل مع ثتبوت السند‪ ،‬أما مع ضرعف السند فل يرفع به رأ كسا‪ ،‬لقال‬
‫عتبد ال بن التبار‪،‬ك ‪ » :‬يبرعد السناد أحب إل إذا كونوا ثقات؛ لوناهم لقد تربطصوا به‪،‬‬

‫)‪ » (1‬عوال الماأ م مسلم « )الديث الحول‪ ،‬ص ‪.(55‬‬


‫)‪ (2‬يرعن ‪ :‬أصحا ب عتبد ال بن مسرعود ‪.‬‬
‫)‪ (3‬ونقلاها حر ب الكرمان عن أحد كما ف » الامع « للتخطقيب ) ‪ ،( 117‬حوف سند الطقيب متباهم‪،‬‬
‫لكن لرعلاها ف » مسائل الكرمان « الرعرحوفة عنه‪ ،‬حوال أعلم‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫حوحديث برعقيد السناد صحقيح خي من لقريب السناد سققيم «)‪.(1‬‬


‫ك‬ ‫ك‬
‫حوالازل ‪ :‬هو ضد الرعال بكسب ما مض تةفطصقيله‪ ،‬فقيقال ‪ :‬ونازل ونزحول مطلقا‪ ،‬حوعةل عليوا‬
‫نسبيقيا‪.‬‬
‫ك‬
‫الكم ع الرعال حوالازل ‪ :‬هو خاضع لقواعد القتبول حوالرد الرعلومة‪ ،‬فقد يكون‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫مقتبول‪ ،‬حولقد يكون مردحودا‪ ،‬حوإونما ذكره من لطائف السناد‪.‬‬
‫مظان الرعال حوالازل ‪:‬‬
‫‪ .1‬كتب الستتخرجات‪.‬‬
‫‪ .2‬كتا ب » الةفوائد النتتختبة الطصحاح حوالغرائب « تريج الطقيب‪.‬‬
‫‪ .3‬ما صنف ف الرعوال‪ ،‬كـ» عوال الماأ م مالك «‪ ،‬للحاكم الكتبي ممد بن ممد‪،‬‬
‫حو» عوال الار ث بن أيب أسامة « للحافظ أيب ونرعقيم‪.‬‬

‫)‪ (1‬صحقيح‪ ،‬أخرجه ابن أيب حاتم ف » الرح حوالرعديل « ) ‪.( 25/2‬‬
‫‪50‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 15‬الولقوف‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم تكلم الاظم عن لقسم من ألقساأ م الديث من حقيث الظر إل اونتاهاء السند‪ ،‬حوكن‬
‫حقه أن يذكر لقتبل القطوع‪ ،‬حوهو القسم الامس عش من ونظمه‪ ،‬حوهو الولقوف‪ ،‬فقال ‪:‬‬

‫كمن‬
‫ف]‪[15‬ع ز م ّل‬
‫ق و ٌط‬
‫لع ف لمهل وع م ل و م م‬
‫لع و لف ّلعم ي‬
‫ق ل و م ي‬ ‫بع م ّلمن‬
‫صلح‪:‬ا ّل‬
‫ل ىع املأأ م‬
‫ضمفت له مع إإ ل‬
‫و للم‪:‬اع أأ ل‬ ‫‪15‬‬

‫فقول ‪ ) :‬حو ( الواحو استئنافقية ) ما ( أي ‪ :‬الديث الي ) أضةفته ( أي ‪ :‬نسبته ) إل (‬


‫حواحد من ) الصحا ب ( أحو جع مناهم‪ ،‬حوالطصحايب هو ‪ :‬من لق اليب ‪ ‬ملؤمكنا به‪ ،‬حومات‬
‫ع ذلك‪ ،‬حوإن تللته ردة ع الصح‪.‬‬
‫حوسواء كن ما حطصل إضافته إل الطصحايب ) من لقول ( لقال‪ ،‬أحو ) فرعل ( فرعله‪ ) ،‬فاهو (‬
‫الوع الي يقال ل ‪ ) :‬مولقوف (‪ ،‬حوهو ف اللغة ‪ :‬الحتبوس‪ ،‬حوهذا الوع لقد ) زةكن ( أي ‪:‬‬
‫علم‪ ،‬حوجاء باها للقافقية‪ ،‬حويطلق علقيه أيكضا الثر عند الحدثني)‪.(1‬‬
‫حاصل ما ذكره الاظم ‪ :‬أن الولقوف هو ‪ :‬ما أضقيف إل الطصحايب من لقول أحو فرعل‪.‬‬
‫حو الرعريف الرعتب ‪ :‬أن يقال ‪ :‬هو ما أضقيف إل الطصحايب من لقول‪ ،‬أحو فرعل‪ ،‬أحو صةفة‬
‫ي‬ ‫ك‬
‫خلققية‪ ،‬أحو خلققية‪ ،‬أحو تقرير لقامت القرينة علقيه‪ ،‬هذا كه ما ل لقرينة فقيه للرفع‪.‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬ما أضقيف إل الطصحايب ( أخرج ما أضقيف إل الابع‪ ،‬فقيقال ‪ » :‬مقطوع «‪،‬‬
‫حول يقال فقيه ‪) :‬مولقوف( إل مع الققيقيد‪ ،‬فقيقال ‪ » :‬مولقوف ع ممد بن سيين «‪ ،‬حوهكذا‪.‬‬
‫مثال ما أضقيف إل الطصحايب من لقول ‪:‬‬
‫م‬
‫لقال ابن أيب عمر الرعدن ف » اليمان « ) ‪ : ( 32‬حدثنا سةفقيان‪ ،‬عن أيو ب اللستخلتكقيالن‪ ،‬عن‬
‫أيب ملقيكة‪ ،‬عن السور بن مرمة‪ ،‬لقال لا طرعن عمر لقال ‪ » :‬إونكم لستم تةفزعون لشء‬
‫إن كونت ل حقياة إل بالطصلة «‪ ،‬فقالوا ‪ » :‬الطصلة يا أمي اللؤمنني «‪ ،‬فقال ‪ » :‬الطصلة حول‬

‫)‪ (1‬لقال الوحوي‪ ،‬حوغيه‪ ،‬ينظر » شح القريب « للستخاحوي ) ص‪ ،( 89:‬حو» القنع « ) ‪.( 114/1‬‬
‫‪51‬‬

‫حظ ف السلأ م لن تر‪،‬ك الطصلة «)‪. (1‬‬


‫الكم ع الولقوف ‪:‬‬
‫ينظر ف الولقوف من حقيث إضافته إل الطصحايب فحسب كما ينظر إل الرفوع من حقيث‬
‫حا‪ ،‬أحو حسكنا بأحد لقسمقياهما ‪ :‬لاته أحو‬
‫إضافته إل اليب ‪ ‬فحسب‪ ،‬حولقد يكون صحقي ك‬
‫ك‬
‫لغيه‪ ،‬حولقد يكون ضرعقيةفا من جاهة سقط ف السند أحو طرعن ف الراحوي‪،‬حوبضرعف خةفقيف‬
‫أحو شديد‪.‬‬
‫حواعلم أونه يتاج ف إثتباته حوالكم علقيه ما يتاج الديث القتبول‪ ،‬حولقول من يقول هو‬
‫أثر حوالمر فقيه ساهل‪ ،‬هذا لقول من لم يدر‪،‬ك لققيمة آثار الطصحابة حومكونتاها‪ ،‬بل ربما اند ل ك‬
‫يع‬
‫الجاع ع أثر عن برعض الطصحابة‪ ،‬حوهو ضرعقيف‪ ،‬لذا فقد ونص ابن رجب ع لزحوأ م‬
‫الحري فقيما ينسب إل الطصحابة ‪‬حوعمل أئمة الديث من السلف ع ذلك)‪.(2‬‬
‫من مظان الولقوف ‪ » :‬مطصنف ابن أيب شيتبة «‪ ،‬حو» مطصنف الماأ م عتبد الرزاق «‪،‬‬
‫حو» مرعان الثار « للطحاحوي ‪.‬‬

‫)‪ (1‬صحقيح‪ ،‬حوأخرجه مالك ) ‪ ) ( 83- 82/1‬عتبد الاق (‪ ،‬حوعتبد الرزاق ) ‪ ،( 5010 ،581 ،579‬حوابن أيب‬
‫شيتبة ف » اليمان « ) ‪ ،( 103‬حوغيهم كثي من طرق كثية‪.‬‬
‫)‪ (2‬ينظر » فضل علم السلف « للحافظ ابن رجب‪ ،‬حوةكتايب » فتح اللطقيف ف حكم الرعمل بالديث‬
‫الضرعقيف « ) الطتبرعة الاونقية (‪.‬‬
‫‪52‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 16‬الرسل‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم إل ونوع من أونواع السقط ف السناد حوهو الرسل‪ ،‬فقال ‪:‬‬
‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬‬ ‫ح‪:‬اب ّلأل يع ل‬
‫سق لمط‬ ‫ص ل‬‫هع ال م ل‬
‫ل]‪[16‬ع م ّلن م م‬
‫س ٌط‬
‫و لم ممر ل‬ ‫‪16‬‬

‫) حو ( الواحو استئنافقية‪ ،‬حوالراد ‪ :‬حوالقسم السادس عش من هذه النظومة هو ‪ ) :‬الرسل (‬


‫حوهو ف اللغة ‪ :‬اسم مةفرعول من الرسال‪ ،‬حوهو مأخوذ من الطلق‪ ،‬حوعدأ م النع‪ ،‬كقولم ‪:‬‬
‫ك‬
‫جاء القوأ م أرسال‪ ،‬أي ‪ :‬لقطكرعا متةفرلقني‪ ،‬حوف الصطلح لقال ‪ :‬هو الديث الي ) منه (‬
‫أي ‪ :‬من إسناده ) الطصحايب ( الي ستبق ترعريةفه ف القسم السابق ) سقط ( أي ‪ :‬أسقط‬
‫من السند‪.‬‬
‫حو حاصل ما ذكر ‪ :‬أن الرسل هو ‪ :‬ما سقط من سنده ذكر الطصحايب‪.‬‬
‫حوهذا الد غي مرر ‪ ،‬حولقد ستبقه إله برعض الصولني‪ ،‬حوالحدثني مناهم ابن دلققيق الرعقيد‪.‬‬
‫ك‬
‫حوجه عدأ م تريره ‪ :‬أونه لو كن السالقط هو الطصحايب‪ ،‬لكن الديث مقتبول إذا توفرت فقيه‬
‫ك‬
‫بققية شحوط القتبول السابق ذكرها ف الوعني الحول حوالان‪ ،‬لن الطصحابة كاهم عدحول‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫يض الاهل باهم‪ ،‬حوالرسل كعديه أهل الرعلم من لقسم الضرعقيف للجاهل بالسالقط‪ ،‬فقد‬
‫يكون تابرعيقيا فأكث‪ ،‬حوفقياهم القتبول حوالردحود‪.‬‬
‫يا أأ م كتب ك‬
‫يا إل اليب‬ ‫ف الرعريف الرعتب ‪ :‬أن يقال ‪ :‬هو ما أضافه الابع سواء كن صغ ك‬

‫‪.‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬ما أضافه ( أي ‪ :‬نستبه ) الابع ( حوهو من لق الطصحايب ملؤمكنا باليب ‪‬حومات‬
‫ع السلأ م)‪ ،(1‬حوهم ثل ث مراتب ‪ :‬كتبار الابرعني‪ ،‬حو أحواسط الابرعني‪ ،‬حو صغارهم‪ ،‬كما‬
‫بيناه ف القسم ) ‪ ( 5‬القطوع‪.‬‬
‫حوبققيد ) الابع ( خرج ‪ :‬السند‪ ،‬فاهو ما أضافه الطصحايب‪ ،‬حولو لم يكن الطصحايب لقد‬
‫سمرعه من اليب ‪ ‬متباشة‪ ،‬بل سمرعه من صحايب آخر فإونه ) مسند (؛ لن مراسقيل‬
‫م ي‬
‫)‪ (1‬حوييرعكرف الابع حوطتبقته من كتب التاجم حوالطتبقات‪.‬‬
‫‪53‬‬

‫الطصحابة الين لم سماع من اليب ‪ ‬حجة)‪ ،(1‬حوخرج ‪ ) :‬تابع الابع (‪ ،‬فقيكون ما رحواه‬
‫ك‬
‫حولو عن اليب ‪‬مرعضل‪.‬‬
‫يا ( حوهو من‬ ‫يا ( حوهو من كن جل رحوايته عن الابرعني‪ ) ،‬أحو كتب ك‬
‫لقولا ‪ ) :‬سواء كن صغ ك‬
‫ي‬
‫كن جل رحوايته عن الطصحابة‪ ،‬حوباهذا رد ع من اشتط ‪ :‬أن يكون اليممركسل عن كتبار‬
‫الابرعني‪.‬‬
‫حولقولا ‪ ) :‬إل اليب ‪ ( ‬خرج ‪ :‬ما أضقيف إل الطصحايب‪ ،‬فاهو مولقوف‪ ،‬حوما أحولقف ع‬
‫الابع فاهو مقطوع‪ ،‬حولقد ستبق الكأ م عناهما‪.‬‬
‫حوهذا الابع الي أضافه إل اليب ‪ ‬لقد يكون سمرعه من تابع آخر‪ ،‬حوالابع الخر‬
‫من تابع‪ ،‬حوهكذا فأحاديث كثية تد فقياها رحواية تابع عن تابع إل ثلثة إل أربرعة‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫حوربما إل ستة‪ ،‬حوذلك أكث ما يحوللقف علقيه‪ ،‬حومع احتمال أن يكون هذا الابع ضرعقيةفا أحو‬
‫ك‬
‫مقتبول‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬لقال الماأ م مالك ‪ : ( 1540 ) ‬أخبونا ابن شاها ب عن سرعقيد بن السقيب أن رسول‬
‫)‪(3‬‬
‫ال ‪ ‬لقال ‪ » :‬ل يغلق)‪ (2‬الرهن «‬

‫)‪ (1‬توضقيح هذا ‪ :‬مراسقيل الطصحابة ع لقسمني ‪ :‬الحول ‪ :‬مرسل من ل سماع من اليب ‪ ‬حولو‬
‫ك‬
‫حديثا حواح كدا‪ ،‬هذا مرسله حجة عند عمة الحدثني؛ لن الاهل بالطصحايب ل يض‪ ،‬فاهم عدحول‬
‫جقيكرعا بالجاع‪ ،‬الان ‪ :‬مرسل صغار الطصحابة الين لم شف الرؤية فقط‪ ،‬مثل ممد بن أيب‬
‫بكر حوأمثال‪ ،‬حوهلؤلء مراسقيلاهم حكماها حكم مراسقيل كتبار الابرعني الي الكأ م هنا عناها‪.‬‬
‫كمك ي ك‬
‫)‪ (2‬لقال ابن الثي ف » الاهاية « ‪ » :‬يقال ‪ :‬غلق الرهن يغلق غلولقا‪ ،‬إذا بق ف يد الرتاهن‪ ،‬ل يقدر‬
‫ك ي‬ ‫ل ي‬ ‫ك‬
‫راهنه ع تلقيطصه‪ ،‬حوالرعن ‪ :‬أونه ل يستحقه اليممرتلاهين إذا لم ي كمستكلةفكه صاحتبه‪ ،‬حوكن هذا من قتبمل‬
‫م‬ ‫ي ك‬
‫فرعل الاهلقية ‪ :‬أن الراهن إذا لم يلؤد ما علقيه ف الولقت الرعني‪ ،‬ملك المرتلاهين اللرهكن‪ ،‬فأبطله‬
‫السلأ م «اه‪.‬‬
‫)‪ (3‬حوهذا الرسل لقد جاء مرفوكع حول يطصح‪ ،‬لقال الارلقطن ف » الرعلل « ) ‪ ،( 168/9‬حوأبو داحود‪ ،‬حوينظر‬
‫» الرحواء « للماأ م اللان ) ‪.( 1406‬‬
‫‪54‬‬

‫هذا مرسل سنده صحقيح إل سرعقيد‪ ،‬لكن الرسل حوإن كن عن سرعقيد بن السقيب فاهو‬
‫ضرعقيف‪ ،‬لتبوت السقط ف سنده)‪.(1‬‬
‫حكم الرسل ‪ :‬الرسل من لقسم الضرعقيف لحقق السقط ف سنده حوالاهل بال‬
‫السالقط‪ ،‬إل أن الراسقيل لا مراتب برعضاها ألقوى من برعض‪ ،‬حوإن كونت كاها ضرعقيةفة‪.‬‬
‫ك‬
‫حوالرسل صالح ف الشواهد‪ ،‬فإذا كن اليمرلسل عدل ف ونةفسه‪ ،‬ونقيقيا ف أخذه‪ ،‬غي مرعرحوف‬
‫بمتخالةفة القات‪ ،‬حوجاء ما يرعضد مرسله‪ ،‬إما مسند آخر‪ ،‬أحو مرسل من حوجه آخر‪ ،‬أحو‬
‫مولقوف ثابت السند؛ فإونه يرتق إل السن لغيه‪.‬‬
‫‪ - 2‬كتب ابن أيب الونقيا‪.‬‬ ‫مظان الرسل ‪ - 1 :‬كتا ب » الراسقيل « ليب داحود‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 17‬الغريب‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم إل القسم السابع عش ف منظومته حوهو ) الديث الغريب (‪ ،‬حوكن‬
‫ك‬
‫الصل أن ييذكر مع الشاهور حوالرعزيز‪ ،‬لكن الاظم لم يلتأ م التتقيب‪ ،‬حوهو من أهم‬
‫اللقساأ م فقال عنه ‪:‬‬
‫ب]‪ [17‬لم‪:‬ار للو ىع لرايوع ف لق لمط‬
‫رثي ٌط‬
‫لع غ ل ّل‬
‫و لق م م‬ ‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫لقول ‪ ) :‬حولقل ( أي ‪ :‬أياها الرعلم حوالترعلم ف ترعريف الديث ) الغريب ( اصطلكحا ‪ ) :‬ما‬
‫ك‬
‫رحوى ( أي ‪ :‬ونقل ) را ةحو ( فلم يشارةكه فقيه أحد‪ ،‬حوإونما رحواه حوحده ) فقط ( منةفردا به‪ ،‬ف‬
‫أي موضع حولقع الةفرد من السند‪.‬‬
‫حو حاصل ما ذكره ‪ :‬أن الغريب ‪ :‬ما رحواه راحو حواحد‪ ،‬حوالراد ‪ :‬فلم يشارةكه أحد ف رحوايته‬
‫للك الديث‪.‬‬
‫حوالد الرعتب ‪:‬‬
‫لغة ‪ :‬هو يدحور مرعناه ع ‪ :‬ايلرعد‪ ،‬حوالأي‪ ،‬حوالونةفراد‪ ،‬حويقال ‪ :‬كأ م غريب إذا كن غمكضا‬

‫)‪ (1‬هذا هو الطصحقيح حت ف مذهب الشافع ع ما حققه الطقيب حوالقياهق‪ ،‬حوينظر أيكضا » شح‬
‫مرعان الثار « للطحاحوي ) ‪ ( 101/4‬فةفقيه فائدة حسنة حول ذلك‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫أحو برعقيكدا عن الةفاهم)‪. (1‬‬


‫تنتبقيه ‪ :‬الغريب حوالةفرد متادفان لغة حواصطلكحا‪ ،‬لقال الافظ)‪.(2‬‬
‫حو الغريب ل موضرعان ‪:‬الحول ف السند‪ ،‬حوالان ‪ :‬ف النت‪.‬‬
‫غريب السند اصطلكحا ‪ :‬هو ما تةفرد برحوايته شتخص حواحد ف أي موضع حولقع الةفرد من‬
‫السند‪ ،‬حوينقسم من حقيث الةفرد ذاته إل ‪:‬‬
‫‪ .1‬غريب مطلق‪.‬‬
‫‪ .2‬غريب نسيب‪.‬‬
‫الغريب الطلق ‪ :‬هو ما حولقع الةفرد فقيه ف أصل السند من جاهة الطصحايب‪.‬‬
‫أصل السند ‪ :‬يرعن مداره الوحقيد حقيث ل متابع ل‪ ،‬الي إل جاهة الطصحايب‪ ،‬حوذلك‬
‫كتةفرد الابع الي ل متابع ل عن الطصحايب‪ ،‬حولقد يستمر الةفرد برعد الابع ف تابع‬
‫الابع‪ ،‬حوهكذا‪ ،‬حولقد ينقطع بطصول التابرعة لابع الابع فمن برعده‪.‬‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ك ل ك ك مك ي م ي م ك ك ك ل كك يكل ي م ي ي‬
‫مثال ‪ :‬لقال التخاري ف »صحقيحه« ‪ :‬حدثلن أحد بن لإشك ب‪ ،‬حدثنا ممد بن فضقيةل‪،‬‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫ك‬
‫يب ‪» : ‬كلكمكتالن‬ ‫كعمن يعكماكركة ب من الكقمرعكقالع‪ ،‬كعمن أيب يزمركعكة‪ ،‬كعمن أيب يهكريمكركة ‪ ،‬كلقاكل‪ :‬كلقاكل الل ن‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ل كحولبكمملدله‪،‬‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي م ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك ل ك‬
‫م‬ ‫ك كك‬
‫حلتبيتبتالن لإل الرحلن‪ ،‬خلةفقيةفتالن ع اللسالن‪ ،‬ثلققيلتالن لف اللميالن ‪ :‬ستبحان ا ل‬
‫ي م ك ك ل‬
‫ل الكرعلظقيلم«)‪.(3‬‬
‫ستبحان ا ل‬
‫لقال التمذي ‪» :‬حسن‪ ،‬صحقيح‪ ،‬غريب«‪ ،‬لقال الافظ ‪» :‬حوجه الغرابة فقيه ما ذكرته)‪ (4‬من‬

‫)‪ (1‬ينظر » اللسان «‪ ،‬حو» تاهذيب اللغة « للزهري‪.‬‬


‫)‪ » (2‬النهة « ) ص‪.( 81:‬‬
‫)‪ (3‬حوهو آخر حديث ف »التخاري« برلقم )‪ ،(7563‬حومن لطقيف المر أن التخاري ‪ ‬ابتدأ‬
‫صحقيحه بديث فرد‪ ،‬حوهو حديث العمال بالقيات السابق ذكره ف الوع السابع‪ ،‬حوختم صحقيحه‬
‫بديث فرد‪ ،‬حوهو هذا الديث‪.‬‬
‫)‪ (4‬لقال الافظ لقتبل ذلك ‪» :‬ممد بن فضقيل‪ ،‬لم أر هذا الديث إل من طريقه باهذا السناد«‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫ك ك ي‬
‫حا لبلقيه«‪.‬‬ ‫تةفرد ممد بن فضقيل حوشقيتخه حوشقيخ شقيتخه حوص‬
‫حوالغريب النسيب ‪:‬هو ما حولقع الةفرد به ف أثناء السند‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬حديث أن اليب ‪ ‬ونع الجاش ف الوأ م الي مات فقيه‪ ،‬فتخرج باهم إل الطصل‬
‫حوةكب أربع تكتبيات‪ ،‬رحواه عن اليب ‪: ‬‬
‫‪- 3‬عمران بن حطصني)‪.(3‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪ - 2‬جابر بن عتبد ال‬ ‫‪ - 1‬أبو هريرة‬
‫)‪(1‬‬

‫حورحواه عن أيب هريرة ‪:‬‬


‫‪ - 2‬أبو سلمة بن عتبد الرحن‬
‫)‪(5‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪ - 1‬سرعقيد بن السقيب‬
‫‪ - 3‬أبو أمامة بن ساهل‬
‫)‪(6‬‬

‫حوعناهم جقيكرعا ‪ :‬الزهري‪ ،‬حوعنه ‪:‬‬


‫)‪(8‬‬
‫‪ - 2‬عققيل بن خال‬ ‫‪ - 1‬مالك بن أنس‬
‫)‪(7‬‬

‫)‪(10‬‬
‫‪ - 4‬يونس بن يزيد‬ ‫)‪(9‬‬
‫‪- 3‬صالح بن كيسان‬
‫فالديث ف أصله عزيز‪ ،‬لكنه غريب بالنستبة لةفرد الزهري عن مشايه‪ ،‬فاهو غريب‬

‫)‪ (1‬عند التخاري )‪ ،(1328‬حومسلم )‪.(951‬‬


‫)‪ (2‬عند التخاري )‪ ،(1320‬حومسلم )‪.(952‬‬
‫)‪ (3‬عند مسلم )‪ ،(953‬حوجاء عن جاعة غيهم‪ ،‬ينظر »حاشقية مسند أحد« )‪.(7147‬‬
‫)‪ (4‬عند التخاري )‪ ،(1327‬حومسلم )‪.(62) (951‬‬
‫)‪ (5‬عند مسلم )‪.(62) (951‬‬
‫)‪ (6‬عند البار )‪.(7627‬‬
‫)‪ (7‬عند مسلم )‪.(951‬‬
‫)‪ (8‬عند التخاري )‪ ،(1327‬حومسلم )‪.(63) (951‬‬
‫)‪ (9‬عند التخاري )‪ ،(3881‬حومسلم )‪.(63) (951‬‬
‫)‪ (10‬عند البار )‪ ،(7627‬حوابن حتبان )‪.(3101‬‬
‫‪57‬‬

‫نسيب‪ ،‬أي ‪ :‬بالنستبة للؤلء الابرعني اللثة‪ ،‬اونةفرد به عناهم الزهري‪ ،‬حواشتاهر عن الزهري‪،‬‬
‫رحواه عنه جاعة مناهم من ستبق ذكره‪.‬‬
‫الوضع الان ‪ :‬الغرابة ف النت ‪ :‬حوهذا ل ترعلق ‪-‬ف حد ونظري ‪ -‬بالسند إل أونه ينحص‬
‫ف لقسمني ‪:‬‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫الحول ‪ :‬غرابة النت كم ل لةفرد الراحوي مقتبول كن أحو مردحودا به‪.‬‬
‫الان ‪ :‬غرابة لةفظة ف النت‪ ،‬حوهذا يدخل فقيه شذحوذ لةفظة ف النت أحو‬
‫ونكارتاها‪.‬‬
‫ك‬
‫حكم الغريب ‪ :‬هو خاضع لقواعد القتبول حوالرد‪ ،‬حوسقيأت مزيد إيضاح ف الوع‬
‫الالث حوالرعشين )الةفائدة الاونقية(‪.‬‬
‫من مظان هذا القسم ‪:‬‬
‫• » الغرائب حوالفراد « للارلقطن‪.‬‬
‫• » الحر الزخار « للماأ م البار‪.‬‬
‫• » الحوسط « للماأ م الطبان‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 18‬النقطع‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم ‪ ‬إل ونوع من أونواع السقط ف السند فقال ‪:‬‬
‫ل‬
‫ص‪:‬ا ّل‬
‫إإمسلن‪:‬اد ممهع م من مق لط ّلمع]‪ [18‬املأأمو ل‬ ‫ل‬
‫لع ّلبلح‪:‬ا ّل‬
‫ص م‬ ‫و لك م أ ل‬
‫لع لم‪:‬اع ل لممع ثي م لت ل ّل‬ ‫‪17‬‬

‫فقول ‪ ) :‬حوك ما ( الواحو استئنافقية‪ ،‬حوالرعن ‪ :‬حوأي حديث ) لم يتطصل بال ( أي ‪ :‬بأي‬
‫ونوع من أونواع التطصال‪ ،‬بالسماع‪ ،‬أحو الرعرض‪،‬أحو الجازة‪،‬حونوها‪،‬فاعلم أن ) إسناده‬
‫منقطع ( أي ‪ :‬تقق السقط ف سنده‪ ،‬حوهو ف اللغة ‪ :‬اسم فاعل من الونقطاع ضد‬
‫التطصال‪ ،‬حو) الحوصال ( حواحدها ‪ :‬حوصل‪ ،‬حوه الةفاصل‪ ،‬حوجاء باها الاظم تتمة للتبقيت‪.‬‬
‫حوحاصل الظم ‪ :‬أن ك ما لم يتطصل فاهو النقطع‪ ،‬حوهذا حد بالضد‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫حوالد الرعتب ل ‪:‬بالظر لسترعمال علماء الديث يطلقوونه ع أحدأمرين ‪:‬‬


‫المر الحول ‪ :‬اونقطاع عأ م ‪ :‬حوهذا الي استرعمله الرعلماء التقدمون ع حسب ما عب‬
‫به الاظم‪ ،‬حوهو ‪ » :‬ك سند حطصل فقيه سقط ف أي موضع كن السقط‪ ،‬توال السقط أحو‬
‫تةفرق من غي الطصحايب «‪ .‬فقيدخل ف هذا ‪ :‬جقيع أونواع السقط الحقق ‪ - 1 :‬الرعلق‪- 2 ،‬‬
‫الرعضل‪ - 3 ،‬الرسل‪.‬‬
‫المر الان ‪ :‬إطلق الونقطاع ع صورة خاصة منه ‪:‬حوهذا استرعمله جاعة من‬
‫أهل الرعلم‪ ،‬فقالوا ما حاصله ‪ :‬هو ما سقط من أثناء إسناده حواحد فأكث ع غي الوال‬
‫لقتبل الوصول إل الطصحايب)‪. (1‬‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫فقولا ‪ ) :‬ما سقط ( أي ‪ :‬تقق السقط‪ ،‬فأخرج ما كن متطصل أحو متمل للتطصال‪.‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬من أثناء إسناده ( أخرج ما كن السقط من آخره من جاهة الطصنف فاهو‬
‫الرعلق‪ ،‬حوما كن السقط من جاهة أحول فاهذا إن كن من جاهة الابع عن اليب ‪ ‬فاهو‬
‫مرسل‪ ،‬حوإن كن عمن دحوونه فاهو مرعضل‪.‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬حواحد ( أخرج ما سقط باثنني ) ع الوال ( فاهو مرعضل‪.‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬ع غي الوال ( يتبق ما حولقع السقط فقيه ف مواضع متةفرلقة فاهو يسم منقطكرعا‪،‬‬
‫ك‬
‫حوإن ترعدد السقط‪ ،‬فإذا توال السقط كن مرعضل ع ما سقيأت ف لقسمه‪.‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬لقتبل الوصول إل الطصحايب ( يرج به ‪ :‬الرسل‪.‬‬
‫ك‬
‫ألقول ‪ :‬حوهذا الي ينتبغ أن ي يمستكقلر علقيه‪ ،‬حت يتم لك سقط بسب موضرعه اسم يطصه‪،‬‬
‫حويساهل فاهمه ع متبتغقيه‪.‬‬
‫ك‬
‫• فإن كن السقط من أحول السند من جاهة الابع كن مرسل‪ ،‬حولقد ستبق‪.‬‬
‫ك‬
‫• حوإن كن السقط من آخره من جاهة الطصنف يكون مرعلقا‪.‬‬
‫ك‬
‫)‪ (1‬أما الاكم حوغيه فقد جرعل التباهم ف السند من النقطع‪ ،‬حولم ييكوافق ع ذلك‪ ،‬ينظر » جامع‬
‫الحطصقيل « ) ص‪.( 96:‬‬
‫‪59‬‬

‫حوالرعلق ‪ :‬هو أن يذف الطصنف شقيتخه فأكث حولو إل آخر السند ع سبقيل‬
‫الرحواية‪.‬‬
‫• حوإن كن السقط من أثنائه باثنني فأكث ع الوال‪ ،‬أحو من جاهة دحون الابع إل‬
‫ك‬
‫اليب ‪‬يكون مرعضل‪.‬‬
‫• حوإن كن من أثنائه بواحد أحو أكث ع غي الوال فاهو النقطع‪.‬‬
‫مثال النقطع ‪:‬لقال الماأ م أحد ) ‪ : ( 38‬حدثنا إسماعقيل بن إبراهقيم‪،‬عن يونس‪،‬عن‬
‫السن‪،‬أن أبا بكر خطب الاس فقال ‪ :‬لقال رسول ال ‪ » : ‬أياها الاس‪ ،‬إن الاس لم‬
‫يرعطوا ف الونقيا خ ك‬
‫يا من القني حوالرعافاة‪ ،‬فسلوهما ال عز حوجل «‪.‬‬
‫لقال شقيتخنا مقتبل ‪ » : ‬هذا الديث إذا ونظرت إل سنده حوجدتاهم رجال الطصحقيح‪ ،‬لكنه‬
‫منقطع السن بن أيب السن حول لسنتني من خلفة عمر‪...‬فاهو لم يدر‪،‬ك أبا بكر‬
‫الطصديق «)‪ (1‬اه‪.‬‬
‫حكم النقطع حومرتبته ‪:‬‬
‫النقطع من ألقساأ م الضرعقيف للسقط التحقق ف سنده‪ ،‬لكن الونقطاع ف الطتبقات‬
‫الرعالة طتبقة الابرعني‪،‬حوأتتباعاهم‪،‬حونو ذلك‪،‬برعضاها ألقوى من برعض‪،‬حوه تطصلح ف الشواهد‬
‫حوالتابرعات‪ ،‬حوع هذا عمل أهل الرعلم حوونطصوصاهم‪.‬‬
‫مطصادر مرعرفة الونقطاع بني الرحواة حومظاونه ‪ :‬جع برعض أهل الرعلم كتكتبا تتص‬
‫بالرعريف بمن ل رحواية عن غيه حوهو ف حققيقة المر لم يسمع منه‪،‬من ذلك ‪:‬‬
‫‪ » .1‬الراسقيل « لبن أيب حاتم‪.‬‬
‫‪ » .2‬جامع الحطصقيل « للرعلئ‪.‬‬
‫حوف كتا ب شقيتخنا الواديع ‪ » ‬أحاديث مرعلة ظاهرها الطصحة « شء كثي من ذلك‪.‬‬

‫)‪ » (1‬أحاديث مرعلة « ) ‪ ،( 244‬حوالديث ل شواهد‪.‬‬


‫‪60‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 19‬الرعضل‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫اونتقل الاظم ‪ ‬إل لقسم من ألقساأ م الضرعقيف من حقيث السقط ف السند ع ما هو‬
‫مستقر علقيه المر‪ ،‬حوهو الرعضل‪ ،‬فقال ‪:‬‬
‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬‬ ‫ن‬
‫هع اث ملن‪:‬ا ّل‬
‫طع م ّلن م م‬ ‫ل]‪ [19‬ال م ل‬
‫س‪:‬اق ّل م‬ ‫ض م‬
‫لوال مم معم ل‬ ‫‪18‬‬

‫) حو ( الواحو استئنافقية‪ ،‬حوالراد حوالقسم الاسع عش الديث ) الرعضل ( حوهو ) السالقط‬


‫منه ( أي ‪ :‬من إسناده ) اثنان ( من الرحواة‪.‬‬
‫حوحاصله ‪ :‬الرعضل ما سقط من إسناده اثنان‪ ،‬حولقد عب بنحوه الافظ ابن الطصلح‪،‬‬
‫م‬
‫حوترعقتبه الرعراق بأونه ل بد أن يكون كسقيط الثنني ع الوال)‪. (1‬‬
‫تريره ‪ :‬اعلم أن علماء الديث استرعملوا الرعضل ع حوجاهني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬ما حطصل ف سنده سقط‪ ،‬حوهو الي ذكره الاظم‪ ،‬حوهو الشاهور حوعلقيه استقر‬
‫المر ‪:‬‬
‫حوحده الرعتب ‪:‬أن يقال ‪ :‬هو ما سقط من إسناده اثنان فأكث ع الوال‪.‬‬
‫فقولا ‪ ) :‬ع الوال ( أخرجنا به ‪ :‬النقطع‪ ،‬فإن السقط فقيه حواحد فأكث ع‬
‫غي الوال‪.‬‬
‫مثال الرعضل ‪:‬‬
‫لقال أبو داحود ف » الراسقيل « ) ‪ : ( 83‬حدثنا السن بن ع‪،‬حدثنا يزيد بن‬
‫هارحون‪،‬أخبونا الجاج بن حسان‪،‬عن مقاتل بن حقيان‪،‬لقال ‪ :‬لقال اليب ‪ » : ‬إذا‬
‫ك‬
‫جاء رجل فلم يد أحكدا‪ ،‬فلقيتختلج إله رجل من الطصف‪ ،‬فلقيقم مرعه‪ ،‬فما أعظم‬
‫أجر التختلج «)‪.(2‬‬

‫)‪ » (1‬الققيقيد حواليضاح « ) ‪.( 410/1‬‬


‫)‪ (2‬ل يوز للمطصل أن يتلج أحكدا من الطصف‪ ،‬فإن حوجد فرجة دخل فقياها‪ ،‬حوإن كن الطصف متل كئا‬
‫ك‬
‫صل منةفردا خلف الطصف‪ ،‬حوصلته صحقيحة ف هذه الالة ع الطصحقيح من ألقوال أهل الرعلم‪،‬‬
‫‪61‬‬

‫لقال الهيب ‪ » :‬ما ذا بمرسل‪ ،‬بل مرعضل «)‪ (1‬اه‪.‬‬


‫ك‬
‫لقلت ‪ :‬حوذلك أن مقاتل من عص صغار الابرعني‪ ،‬حوليست ل رحواية عن الطصحابة‬
‫‪.‬‬
‫الان ‪ :‬يطلق ع الغلط النكر الي لم يطصل سقط ف سنده ‪:‬‬
‫مثال ‪:‬لقال الهل ف كتابه » علل حديث الزهري «)‪ : (2‬حدثنا أبو صالح‬
‫الران‪،‬حدثنا ابن لقيرعة‪،‬عن ابن أيب حتبقيب‪،‬عن ابن شاها ب‪،‬عن عرحوة‪،‬عن عشئشة‬
‫‪ ،‬لقالت ‪ » :‬كن رسول ال ‪‬يرعتكف فقيمر بالريض ف القيت فيسلم علقيه‬
‫حول يقف «‪.‬‬
‫لقال الهل ‪ :‬هذا مرعضل ل حوجه ل‪ ،‬إونما هو فرعل عشئشة‪ ،‬ليس فقيه ذكر اليب ‪‬‬
‫من هذا الديث ف شء‪ ،‬حوهذا الوهم من ابن لقيرعة فقيما ونرى حوال أعلم‪.‬‬
‫حكم الرعضل حومرتبته ‪:‬‬
‫ي‬
‫الرعضل ييكضلرع ف ‪-‬ع ما استقر علقيه المر ‪ -‬بستبب السقط ف السند‪ ،‬حقيث أن السقط‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫باثنني فأكث ع الوال‪ ،‬فطصار الونقطاع هنا متوغل‪ ،‬حوهو أسوأ حال من النقطع سواء‬
‫ترعدد الونقطاع أأ م ل)‪ (3‬حوذلك لوعورة الوصول إل السقط‪ ،‬حوهو صالح ف الشواهد إذا كن‬
‫الونقطاع ف الطتبقات الرعالة‪ ،‬لقال الطقيب ‪ » :‬حكم الرعضل مثل حكم الرسل ف‬
‫العتتبار به فقط «)‪ ، (4‬حوالقسم الان من الرعضل الي هو بمرعن النكر حوالغلط ل يطصلح‬

‫حوال الوفق‪.‬‬
‫)‪ » (1‬السي « للهيب ) ‪ ،( 77/7‬حوينظر مثال آخر ف » السي « ) ‪ ،( 406/10‬حوآخر ف » السي « ) ‪/3‬‬
‫‪ ،( 497‬حوآخر ف »مطصنف ابن أيب شيتبة« )‪.(494/2) (2743‬‬
‫)‪ (2‬كما ف » الماهقيد « لبن عتبد الب ) ‪.( 321- 320/8‬‬
‫)‪ (3‬هذا هو الطصحقيح كما ونص علقيه الوزان ف » الباطقيل « ) ‪.( 12/1‬‬
‫)‪ » (4‬الامع لحكأ م الراحوي « ) ‪.( 191/2‬‬
‫‪62‬‬

‫ف الشواهد حوالتابرعات‪.‬‬
‫مظان الرعضل ‪ :‬الرعضل ‪-‬ع الستقر علقيه ‪ -‬بالسقط‪ ،‬ترد ل أمثلة ف ثنايا الكتب‬
‫السندة‪ ،‬حوحورحوده ف كتب الجزاء حوالةفوائد أكث من غيها‪ ،‬حوةكذلك ف كتب » ابن أيب‬
‫الونقيا «‪ ،‬حوهكذا » الطتبقات « لبن سرعد حوالكتب الرعنقية بأستبا ب النحول ككتا ب‬
‫الواحدي‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 20‬الدلس‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫اونتقل الاظم ‪ ‬إل بقيان ونوع من أونواع الضرعقيف من حقيث السقط ف السند حوهو‬
‫) الدلس (‪ ،‬حولقد أحوضح فقيه ما لم يوضحه ف غيه فقال ‪:‬‬
‫ن‬
‫ع‪:‬ا ّل‬ ‫ت ىع م مد ل مل ل ـًي‬
‫س‪:‬ا]‪ [20‬ن ل و م ل‬ ‫و للم‪:‬ا أأ ل‬ ‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫لع ع لمم لمنع ف ل و مق ل م‬
‫هع ب ّلع لمنع و ل أأمن‬ ‫ثي لن مق م ل‬ ‫خع و ل أأمن‬ ‫شي م ّل‬
‫طع ّللنل م ل‬‫لع ‪:‬ع املإإمسلق‪:‬ا م‬ ‫املأأملو م‬ ‫‪19‬‬
‫ف‬
‫هع ب ّللم‪:‬اع ب ّلّلهع لل اع ثي لن مع لرّل م‬
‫ص‪:‬اف ل م‬
‫أأمو ل‬ ‫ف‬ ‫ص م‬ ‫كمنع ي ل ّل‬ ‫هع للـ ل ّل‬
‫ن‪:‬ع لل اع ي ممسق ّلط م م‬‫لوالملث‪:‬ا ّل‬ ‫‪20‬‬

‫لقول ) حو ( الواحو استئنافقية‪ ،‬حوالراد حوالقسم الوف عشين هو ) ما أت ( أي ‪ :‬حورد‬


‫) مدل كسا ( حوهو ف اللغة ‪ :‬اسم مةفرعول من مطصدر دلس الربايع‪ ،‬حوالدليس ‪ :‬مشتق من‬
‫ك‬
‫الللس ‪-‬بالحريك ‪ -‬حوهو اختلط الظلأ م بالور‪ ،‬كأونه لغطقيته ع الوالقف علقيه أظلم‬
‫أمره‪ ،‬حوأخف علقيه حققيقته)‪. (1‬‬
‫حوف الصطلح ‪ :‬هو ) ونوعن ( أي ‪ :‬لقسمان ‪ ) :‬الحول ( تدليس السناد‪ ،‬حوهو ‪:‬‬

‫)‪ (1‬ينظر » تاهذيب اللغة « للزهري ) ‪ ،( 362/12‬حو» الةفائق « للزمشي ) ‪ ،( 437/1‬حو» الكت « لبن‬
‫حجر ) ‪ ،( 614/2‬حو» القاموس « مادة ‪ :‬دلس‪.‬‬
‫حوالرتتباط بينه حوبني الرعن الصطلح ‪ :‬بينه الرعلمة القايع ف » الكت الوفقية « ) ‪- 432/1‬‬
‫‪ ( 433‬فقال برعد أن بني أونه ف اللغة ستبب لغطقية الشقياء عن الص لقال ‪ » :‬حوهو ف الصطلح‬
‫راجع إل ذلك من حقيث أن من أسقط من السناد شي كئا‪ ،‬فقد غطا ذلك الي أسقطه‪ ،‬حوزاد ف‬
‫الغطقية ف إتقياونقيه برعتبارة موهمة‪ ،‬حوةكذا تدليس الشقيو خ‪ ،‬فإن الراحوي يغطي الوصف الي يرعرف به‬
‫الشقيخ‪ ،‬أحو يغطي الشقيخ بوصةفه بغي ما يشتاهر به «‪.‬‬
‫‪63‬‬

‫) السقاط للشقيخ ( يرعن ‪ :‬حذف شقيتخه الي حدثه ) حوأن ينقل ( الديث ) عمن‬
‫فولقه ( أي ‪ :‬فوق شقيتخه الي حدثه‪ ،‬بقيث يضقيةفه إل شقيخ الي حدثه‪ ،‬حويرعل بينه‬
‫حوبني شقيخ شقيتخه صقيغة متملة للسماع؛ فقيحد ث ) ب رعن حوأن ( ‪-‬بالتخةفقيف لللرلحولي ‪-‬‬
‫حونوها من الطصقيغ الحتملة للسماع حوعدمه كقال أيكضا‪.‬‬
‫حاصل الظم ‪ :‬يقول الاظم ‪ :‬الدليس ينقسم إل لقسمني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬تدليس السناد ‪ :‬حوهو أن يسقط الراحوي الدلس شقيتخه‪ ،‬حوينقل عمن فولقه برعن‬
‫حوأن‪.‬‬
‫لقلت ‪ :‬لرعل تريره أن يقال ‪ :‬هو رحواية الراحوي عمن ينقل عنه أحو عمن برعده بطصقيغة‬
‫متملة توهم السماع‪ ،‬حولقد يكون سمع حولقد يكون لم يسمع‪.‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬رحواية الراحوي عمن ينقل عنه ( سواء كن ينقل عن شقيخ لقد سمع منه‪ ،‬أحو لم‬
‫يكن لقد سمع منه‪.‬‬
‫) أحو عمن برعده ( لدخل فقيه من أسقط برعد شقيتخه‪ ،‬حوهم من دلس تدليس التسوية‪.‬‬
‫) بطصقيغة متملة (‪ ،‬مثل ‪ ) :‬عن ( حو) أن ( حو) لقال (‪ ،‬حوباهذا أخرج أمرين ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬الطصقيغ الصية ف السماع مثل ‪ ) :‬حدثنا (حو) سمرعت (‪.‬‬
‫ت عن فلن (‪ ،‬أحو‬ ‫الان ‪ :‬الطصقيغ الصية ف عدأ م السماع‪ ،‬مثل ‪ ) :‬يحلدث م ي‬
‫ي م م ي‬
‫بت (‪ ،‬أحو ) بلغن (‪.‬‬ ‫) أخ ل‬
‫ي‬
‫) تولهم السماع ( حوهذا لققيد ماهم ف رحواية الدلس حوهو لقطصد الياهاأ م‪ ،‬فإونه إذا لم يقطصد‬
‫الالقل الياهاأ م يكون الديث منقطكرعا فحسب‪.‬‬
‫توضقيحه ‪ :‬لقال أبو حاتم ‪ » :‬ل يرعرف ليب لقلبة تدليس «‪ ،‬لقال الهيب ‪ » :‬مرعن هذا أونه‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫إذا رحوى شي كئا عن عمر حوأيب هريرة ‪-‬مثل ‪ -‬مرسل‪ ،‬ل يدري من الي حدثه به‪ ،‬بلف‬
‫تدليس السن الصي‪ ،‬فإونه كن يأخذ عن ك ض ب‪ ،‬ثم يسقطاهم كرعل بن زيد‬
‫‪64‬‬

‫تلمقيذه «)‪. (1‬‬


‫حويرج باهذا الققيد » إياهاأ م السماع « ‪ :‬من ترعمد الصيح بالسماع من لم يسمع منه فإونه‬
‫إن ترعمد ذلك يكون كذاكبا‪ ،‬حويسم )سارق الديث(‪ ،‬حوإن كن ع سبقيل الطأ حوالساهو‬
‫ك‬
‫فاهذا يكون دل ل ع سوء حةفظ من حولقع ف ذلك حوضرعةفه‪ ،‬كما حولقع هذا لبن لقيرعة فقيما‬
‫يرحويه عن عمرحو بن شرعقيب‪ ،‬فقد كن يظن أونه سمع من عمرحو حولم يسمع منه شي كئا)‪. (2‬‬
‫) حولقد يكون سمع حولقد يكون لم يسمع ( فلاهذا الحتمال اشتط فقيمن لقد يعللم منه‬
‫هذا ‪ :‬الصيح بالسماع أحو ما يقوأ م مقامه‪.‬‬
‫حوباهذا ترعلم أونه ل يزأ م برعدأ م سماع الدلس ع الطلق‪.‬‬
‫مثال ‪:‬حديث رحواه عمر بن ع القديم عن أشرعث بن سوار فقال أبو حاتم ‪ » :‬عمر مله‬
‫الطصدق‪ ،‬حولول تدليسه لكمنا إذ جاء بالزيادة‪،‬غي أونا ناف أن يكون أخذه عن غي‬
‫ثقة «)‪. (3‬‬
‫ألقساأ م الدليس ‪ :‬من حقيث الملة ينقسم إل لقسمني ‪ :‬الحول ‪ :‬تدليس السناد‪،‬‬
‫حوالان ‪ :‬تدليس الشقيو خ‪.‬‬
‫‪ .1‬تدليس السناد ‪ :‬حوذلك من حقيث تولقع مولقع السقط ينقسم إل لقسمني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬أن يكون السقط ف حق شقيتخه‪ ،‬حوهذا ل ثل ث صور ‪:‬‬
‫إحداها ‪ :‬رحواية الراحوي عمن لقد سمع منه ف الملة ما لم يسمرعه منه‪.‬‬
‫ثاونقياها ‪ :‬رحواية الراحوي عمن لققيه حولم يسمع منه‪.‬‬
‫ثالاها ‪ :‬رحواية الراحوي عمن عصه حولم يلقه‪.‬‬

‫)‪ » (1‬السي «) ‪.( 15/9‬‬


‫)‪ (2‬ينظر » الجرحوحني « ) ‪ ( 12/2‬لبن حتبان‪.‬‬
‫)‪ » (3‬الرعلل « لبن أيب حاتم ) ‪.( 474‬‬
‫‪65‬‬

‫موهكما السماع ف هذه الطصور الل ث‪ ،‬حوهذا علقيه جاهور أهل الرعلم)‪،(1‬‬
‫حويدخل ف هذا القسم ‪ :‬تدليس القطع‪ ،‬حوالسكوت‪ ،‬حوالرعطف‪.‬‬
‫الان ‪ :‬أن يكون السقط ف حق شقيخ شقيتخه‪.‬‬
‫حوهذا هو الرعرحوف بتدليس التسوية)‪ : (2‬حوهو إسقاط الراحوي الدلس راحوكيا بني‬
‫راحويني لقد سمع أحدهما من الخر‪ ،‬أحو احتمل السماع بالرعاصة‪.‬‬
‫ك‬
‫حوهذا أفحش أونواع الدليس‪ ،‬حوهذا الراحوي السالقط لقد يكون ضرعقيةفا‪ ،‬حوهو‬
‫الكث من صنقيع الدلسني‪ ،‬حولقد يكون ثقة لكنه صغي السن أحو رغب الدلس‬
‫عن ذكره)‪.(3‬‬
‫مثال ع برعض الطصور السابقة ‪:‬‬
‫لقال الماأ م أحد ) ‪ : ( 6938‬حدثنا يزيد بن هارحون‪ ،‬أخبونا حجاج بن أرطاة‪ ،‬عن عمرحو‬
‫بن شرعقيب‪ ،‬عن أبقيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬أن رسول ال ‪ ‬رد ابنته إل أيب الرعاص بماهر جديد‬
‫حوونكاح جديد‪.‬‬
‫توضقيح موضع الدليس ‪ :‬لقال عتبد ال بن أحد ‪ :‬لقال أيب ف حجاج ‪ » :‬رد‬
‫زينب ابنته «‪ ،‬لقال ‪ :‬هذا حديث ضرعقيف‪ ،‬أحو لقال ‪ :‬حواةه‪ ،‬حولم يسمع الجاج من‬
‫عمرحو بن شرعقيب‪ ،‬إونما سمرعه من ممد بن عتبقيد ال الكرعمرزيم‪ ،‬حوالكرعمرزيم ‪ :‬ل‬
‫يساحوي ف حديثه شي كئا‪ ،‬حوالديث الطصحقيح الي رحوي ‪ :‬أن اليب ‪‬ألقرهما ع‬

‫)‪ (1‬أما الافظ فقد جرعل الطصورة الالة ونوكع برأسه سماه ‪ ) :‬الرسل الف (‪.‬‬
‫)‪ (2‬حوالقدماء يسموونه تويكدا فقيقولون ‪ :‬جوده فلن‪ ،‬أي ‪ :‬ذكر من فقيه من الجواد حوحذف غيهم‪ ،‬لقال‬
‫الافظ ف » الكت « ) ‪ ،( 260/2‬حوينظر » تدريب الراحوي « ) ‪ ،( 226/1‬حوبينه حوبني التسوية حوحدها‬
‫فرق‪ ،‬إذ التسوية ‪ :‬إسقاط الرغو ب عنه من غي إياهاأ م حوإونما يكون من با ب الونقطاع‪ ،‬ينظر‬
‫» الكت « ) ‪.( 620- 618/2‬‬
‫ي‬
‫)‪ (3‬حوكعكدد الدلسني الوصوفني بتدليس التسوية ) ‪ ( 17‬راحوكيا‪ ،‬ينظر » الدليس ف الديث « ) ص ‪:‬‬
‫‪ ( 60‬للكتور مسةفر‪.‬‬
‫‪66‬‬

‫الكح الحول)‪.(1‬‬
‫الان ‪ :‬تدليس الشقيو خ ‪:‬‬
‫لقال الاظم ) حوالان ( أي ‪ :‬حوالقسم ) الان ( يسم تدليس الشقيو خ ) ل يسقطه (‬
‫شقيتخه الي سمع منه الديث ) لكن يطصف ( أي ‪ :‬يذكر‬ ‫يرعن ‪ :‬ل يسقط‬
‫) أحوصافه ( الت هو غي مشاهور باها ) بما به ( من الحوصاف ) ل ينرعرف ( أي ‪ :‬ل‬
‫يرعرف باها‪ ،‬حولقول ‪ ) :‬ينرعرف ( لن حقيث لم يسمع ) اونرعرف ()‪. (2‬‬
‫حوحاصله ‪ :‬الوع الان من الدليس تدليس الشقيو خ ‪ :‬أن يذكر الراحوي شقيتخه بوصف‬
‫غي مرعرحوف به‪.‬‬
‫ك‬
‫حوحده الرعتب ‪ :‬هو أن يرحوي الراحوي عن شقيخ حديثا سمرعه منه فيسمقيه‪ ،‬أحو يكنقيه‪ ،‬أحو‬
‫ينستبه‪ ،‬أحو يطصةفه بما ل يرعرف به‪.‬‬
‫حوهذا يأت من فاعلقيه ع حوجاهني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬لقطصد الياهاأ م ‪ :‬إما إياهاأ م الرحلة‪ ،‬أحو إياهاأ م تكثي الشقيو خ‪ ،‬أحو إياهاأ م أونه‬
‫شتخص آخر يكن باهذه الكنقية أحو يسم باهذا السم‪.‬‬
‫الان ‪ :‬لقطصد إخةفاء اسم الراحوي ك ل يرعرف ‪ :‬إما لست ضرعةفه‪ ،‬حوإما لل يرعرف ف‬
‫الال‪ ،‬حونو ذلك من الستبا ب‪.‬‬
‫حكم تدليس السناد ‪ :‬هو من لقسم الضرعقيف؛ لحتمال السقط ف السند‪ ،‬حوتتلف‬
‫ونوعقية ضرعةفه باختلف ونوعقية الدليس‪،‬حوفحش تدليس الدلس حوعدماها‪ ،‬فرعنرعنة الدلس‬
‫صالة ف العتتبار إذا توفرت فقياها ثلثة أمور ‪:‬‬

‫ك‬
‫)‪ » (1‬السند « ) ‪ ،( 530/11‬حوينظر » السي « ) ‪ ،( 70/7‬حو» تاريخ السلأ م « ) ‪ ،( 101/9‬حواونظر مثال آخر‬
‫ف » الاسخ حوالنسو خ « للنحاس ) ‪ ،( 557/1‬حوآخر ماهم ف » الكمل « ) ‪ ) ( 537/2‬دار الرشد (‪،‬‬
‫حوآخر ماهم ف » كشف الستار « ) ‪.( 3138‬‬
‫)‪ (2‬ينظر » حاشقية الجاهوري « ) ‪.( 164‬‬
‫‪67‬‬

‫‪ .1‬أن ل يكون من يدلس تدليس التسوية الكثين كتبققية‪.‬‬


‫‪ .2‬أن ل يكون فاحش الدليس يسقط اللك كبن جريج‪.‬‬
‫‪ .3‬أن ل يكون متابكرعا لدلس‪ ،‬ف ونةفس الطتبقة‪.‬‬
‫ي‬
‫حوإن صح الدلس القتبول ف ونةفسه عن شقيتخه لقتبل منه خبه الي صح فقيه‪ ،‬إل إذا كن‬
‫يدلس تدليس التسوية فل بد أن يصح ف شقيتخه حوشقيخ شقيتخه ف ألقل الحوال‪ ،‬فإن لم‬
‫ل‬
‫يصح إل ف شقيتخه يرد لحتمال السقط ف من برعد شقيتخه‪.‬‬
‫أما حكمه ف الشع ‪ :‬فالدليس أخو الكذ ب ذمه عمة الرعلماء الرعاملني‪ ،‬لقال حاد بن‬
‫زيد ‪ » : ‬ل أعلم الدلس إل متشتبكرعا بما لم يرعط «)‪.(1‬‬
‫حكم تدليس الشقيو خ ‪ :‬ف الشع كحكم تدليس السناد‪ ،‬حومن حقيث الكم‬
‫ل‬
‫علقيه ‪ :‬إن تبني اليمدلس حوحوضح بالحث حوجع الطرق فقيحكم علقيه بسب حال‪ ،‬حوإن لم‬
‫ك‬
‫يتضح كن ماهول؛ حوضرعف السند بذلك‪.‬‬
‫عدد الدلسني ‪:‬‬
‫لرعل الاظر إل كطمرلق أهل الرعلم لقواعد الدليس يظن أونه لقد حولقع ف هذا الوع جاهور‬
‫كثي من الرحواة‪ ،‬حوالمر بلف ذلك‪ ،‬فإن الرحواة يرعدحون برعشات اللف‪ ،‬حوالدلسون‬
‫مناهم يتبلغ عددهم نو ) ‪ ( 180‬راحوكيا‪ ،‬مناهم من يض تدليسه‪ ،‬حومناهم من ل يض تدليسه‪،‬‬
‫لكن برعض هلؤلء لم أحاديث كثية فقيحتاج المر إل مزيد تةفقد لحوالم ع حسب‬
‫القواعد الذكورة‪.‬‬
‫من الطصنةفات عن الدليس حوالدلسني ‪:‬‬
‫‪ » .1‬ترعريف أهل القديس بمراتب الوصوفني بالدليس « للحافظ ابن حجر‪.‬‬
‫حومن كتب الرعاصين ‪:‬‬
‫‪ » .1‬الدليس ف الديث « للكتور مسةفر بن غراأ م ال المقين‪.‬‬

‫)‪ (1‬صحقيح‪ ،‬أخرجه الاكم ف » الرعرفة « ) ‪ ،( 241‬حوالطقيب ف » الكةفاية « ) ‪.( 1149‬‬


‫‪68‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 21‬الشاذ‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫اونتقل الاظم ‪ ‬برعد ذلك إل بقيان ونوع من أونواع الضرعقيف من حقيث خطأ راحويه‪ ،‬حوهو‬
‫) الشاذ (‪ ،‬فقال ‪: ‬‬
‫لف‪:‬ال م ل‬
‫ش‪:‬اذ م]‪. [21‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‬
‫فع ث ّلق لٌطةع ّلفيّلهع ال مم لللا‬
‫يلخ‪:‬ال ّل م‬
‫و للم‪:‬اع م‬ ‫‪21‬‬
‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‬

‫لقول ) حو ( الواحو هنا عطةفة‪ ،‬حوالراد حوالقسم الادي حوالرعشحون من اللقساأ م الذكورة ف‬
‫النظومة هو ) ما ( موصولة بمرعن الي‪ ،‬أحو شطقية ) يالف ( باعتتبار ) ما ( موصولة‪،‬‬
‫فرعل مضارع مرفوع بالضمة‪ ،‬حوباعتتبارها شطقية فاهو مزحوأ م بالسكون‪ ،‬حوع هذا فالةفاء‬
‫ف لقول ) فالشاذ ( حوالقرعة ف جوا ب الشط‪ ،‬حوع الحول رابطة‪ ) ،‬ثقة ( القة ‪ :‬من جع بني‬
‫الرعدالة حوالضتبط‪ ،‬سواء كن ف مرتتبة القة أحو ونزل عناها إل مرتتبة الطصدق ) فقيه ( أي ‪:‬‬
‫فقيما يرحويه‪ ،‬يالف ) الل ( أصلاها بالمزة ) الل ( حوحذف المز للوزن ‪-‬حوال أعلم ‪،-‬‬
‫حوالل ‪ :‬أشاف الاس حورؤساؤهم‪ ،‬حومقدموهم الين يرجع إل لقولم)‪ ،(1‬حوالراد هنا‬
‫القتبولون من الرحواة إذا خالةفاهم القة ) فـ ( هذا هو ) الشاذ ( حوهو ف اللغة ‪ :‬يدل ع‬
‫الونةفراد حوالةفارلقة‪ ،‬حوشذ عن الماعة اونةفرد عناهم‪.‬‬
‫حوحاصله ‪ :‬يقول الاظم ‪ :‬الشاذ ‪ :‬هو ما خالف فقيه القة غيه من القات‪ ،‬حوهذا موافق‬
‫لقول الشافع‪.‬‬
‫حوترير القاأ م ‪ :‬أن الشاذ هو ما تقق فقيه خطأ القتبول‪ ،‬حوينقسم إل لقسمني)‪: (2‬‬
‫الحول ‪ :‬الةفرد مع التخالةفة ‪ :‬حوهو مالةفة القتبول لن هو أحول منه‪ ،‬حوهو ما أشار إله‬

‫)‪ » (1‬الاهاية « ) ص‪ ( 879:‬مادة ‪ :‬مل‪.‬‬


‫)‪ (2‬حوهذا هو ما حرره ابن الطصلح حقيث لقال ف » الرعرفة « ) ‪ ( 466/1‬مع » الققيقيد « ‪ » :‬الشاذ الردحود‬
‫لقسمان ‪ :‬أحدهما ‪ :‬الديث الةفرد التخالف‪ ،‬حوالان ‪ :‬الةفرد الي ليس ف راحويه من القة حوالضتبط‬
‫ما يقع جابكرا لا يوجب الةفرد حوالشذحوذ من الكرة حوالضرعف‪ ،‬حوال أعلم «‪.‬‬
‫‪69‬‬

‫الاظم‪ ،‬حوونص علقيه الشافع‪ ،‬حولقد يطلق ع مالةفة الضرعقيف للمقتبول‪ ،‬حويقع هذا ف‬
‫السند حوالنت‪ ،‬حوحولقوعه ف السند ل صور كثية‪.‬‬
‫مثال الشاذ ف السند ‪:‬‬
‫رحوى مرعمر ف » جامرعه «)‪ (1‬عن الزهري لقال ‪ :‬جاء أعرايب إل اليب ‪ ‬فقال ‪ :‬يا ونيب ال‬
‫إن أيب كن يكةفل اليتاأ م‪ ،‬حويطصل الرحاأ م‪ ،‬حويةفرعل كذا‪ ،‬فأين مدخله؟ لقال ‪ » :‬هلك أبو‪،‬ك‬
‫ف الاهلقية؟ «‪ ،‬لقال ‪ :‬ونرعم‪ ،‬لقال ‪ » :‬فمدخله الار «‪ ،‬لقال فغضب العرايب حولقال ‪ :‬فأين‬
‫مدخل أبقيك؟ فقال ل اليب ‪ » : ‬حقيث ما مررت بقب كفر‪ ،‬فبشه بالار « فقال‬
‫العرايب ‪ :‬لقد كةفن رسول ال ‪ ‬ترعكتبا‪ ،‬ما مررت بقب كفر إل بشته بالار‪.‬‬
‫ك‬
‫كذا رحواه مرعمر عن الزهري مرس ل‪- ،‬حومرعمر ثقة ثتبت فاضل من أثتبات أصحا ب الزهري‪،‬‬
‫حوإن لم يكن ف الطتبقة الرعلقيا مناهم ‪ -‬حوخالةفه ‪:‬‬
‫إبراهقيم بن سرعد بن أيب حولقاص ‪-‬حوهو ثقة ‪ -‬فرحواه عن الزهري‪ ،‬عن عمر بن أيب حولقاص‪،‬‬
‫عن أبقيه به مرفوكع‪ ،‬حوأخطأ إبراهقيم ف ذلك فوصله شاذ‪.‬‬
‫لقال أبو حاتم ‪ » :‬إونما يرحوحوونه عن الزهري‪ ،‬لقال جاء أعرايب إل اليب ‪ ‬حوالرسل أشتبه «)‪.(2‬‬
‫مثال الشاذ ف النت ‪:‬‬
‫لقال ابن أيب حاتم)‪ : (3‬حدثنا أيب‪ ،‬حدثنا يىي بن الغية‪ ،‬أخبونا جرير‪ ،‬عن عتبد ال بن‬
‫عثمان بن خثقيم‪ ،‬عن سرعقيد بن جتبي‪ ،‬عن ابن عتباس ‪ ‬لقال ‪ :‬لقال رسول ال ‪ ‬ف‬

‫)‪ » (1‬جامع مرعمر بن راشد « رحواه عتبد الرزاق ف آخر » الطصنف « يتبدأ ف ) ‪ ( 379/10‬برلقم ) ‪( 19419‬‬
‫حوما برعد‪ ،‬حوحديثنا فقيه ) ‪.( 19687 ) ( 454/10‬‬
‫)‪ » (2‬الرعلل « ) ‪ ،( 2263‬حوالي يظاهر أونه بق فقيه خلف ع إبراهقيم بن سرعد صوابه فقيه الرسال‪،‬‬
‫لقال الارلقطن ف » الرعلل « ) ‪ » : ( 607‬يرحويه ممد بن أيب ونرعقيم حوالولد بن عطاء الغر عن‬
‫ك‬
‫إبراهقيم بن سرعد حوغيه يرحويه عن إبراهقيم بن سرعد عن الزهري مرسل حوهو الطصوا ب «اه‪.‬‬
‫)‪ (3‬كما ف » تةفسي ابن كثي « ) ‪ ،( 91/13‬الةفتح ) ‪.( 10‬‬
‫‪70‬‬

‫الجر ‪ » :‬حوال لتبرعثنه ال يوأ م الققيامة ل عقينان ينظر باهما‪ ،‬حولسان ينطق به‪ ،‬حويشاهد ع‬
‫ت ت ل‬ ‫ل ل‬
‫ل ء َني تنت مي تب﴾ا ء َني لمعاو ن كت إ لن تم﴾ا‬
‫من استلمه بق‪] ،‬فمن استلمه فقد بايع ال ثم لقرأ ﴿ إ ل نت ٱ ل‬
‫س‬ ‫س‬ ‫مت م ت لت تم ل تس ت ت‬
‫لت ف او قت أ ء َني لد ء َني له ‌ت م﴾[ «‪.‬‬
‫ي ب﴾ا ء َني لعاو نت ٱ لت ء َني دت ٱ ل‬
‫كذا رحواه جرير بن حازأ م بالزيادة الت بني مرعقوفني‪ ،‬حوهو ثقة‪ ،‬لكن خالةفه ‪:‬‬
‫‪ .1‬ثابت بن يزيد الحول ‪-‬حوهو ثقة ثتبت ‪.(1)-‬‬
‫‪ .2‬عتبد الرحقيم بن سلقيمان الرازي ‪-‬حوهو ثقة ‪.(2)-‬‬
‫‪ .3‬حاد بن سلمة ‪-‬حوهو ثقة ‪.(3)-‬‬
‫يك‬
‫يرحوحوونه عن عتبد ال بن خثمقيم به بدحون الزيادة الشار إلاها‪ ،‬فه زيادة شاذة كما ترى‪،‬‬
‫حولقد لقرر شقيتخنا مقتبل ‪ ‬شذحوذها)‪.(4‬‬
‫حوهذا الوع مقابله يقال ل ‪ :‬الحةفوظ‪ ،‬حوهذا الحةفوظ بسب سنده من حقيث القتبول‬
‫حوالرد‪ ،‬حوال الوفق‪.‬‬
‫الان ‪ :‬تةفرد القتبول الي ليس فقيه من الضتبط ما يقع جاب كرا لا يوجب تةفرده‪،‬‬
‫بقيث أونه ل يتحمل الةفرد)‪ .(5‬حولقد يطلق ع تةفرد الضرعةفاء أيكضا شاذ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬لقال الماأ م ابن ماجه ) ‪ : ( 3261‬حدثنا جرعةفر بن مسافر‪ ،‬حدثنا صاعد بن عتبقيد‬

‫)‪ (1‬كما عند أحد ) ‪.( 2398‬‬


‫)‪ (2‬كما عند ابن ماجه ) ‪.( 2944‬‬
‫)‪ (3‬كما عند أحد ) ‪ ( 291/1 ) ( 2643‬حوغيهم‪.‬‬
‫)‪ » (4‬أحاديث مرعلة « ) ‪ ،( 239‬حوالشاذ باها هو جرير كما ستبق‪ ،‬ل تلمقيذه يىي بن الغية‪ ،‬كما هو‬
‫حواضح‪ ،‬حوجرير حوإن كن ثقة مشاهوكرا إل أونه ل أخطاء مرعلومة ‪ ،‬فل ماونع من تمقيله هذا الطأ‪،‬‬
‫حوال الوفق‪.‬‬
‫ي‬
‫)‪ (5‬يةفاهم من الد الي ذكره اللقيل أن تةفرد غي القة يطلق علقيه شاذ‪ ،‬لقلت ‪ :‬حوهذا ونادر جدا‪ ،‬حوال‬
‫أعلم‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫الزري‪ ،‬حدثنا زهي بن مرعاحوية‪ ،‬لقال ‪ :‬حدثنا ممد بن جحادة‪ ،‬لقال ‪ :‬حدثنا عمرحو بن‬
‫دينار الك‪ ،‬عن عطاء بن يسار‪ ،‬عن أيب هريرة ‪ ،‬عن رسول ال ‪‬أونه خرج من‬
‫الغائط فأت بطرعاأ م‪ ،‬فقال رجل ‪ :‬يا رسول ال أل آتقيك بكوضوء؟ لقال ‪ » :‬أأريد الطصلة «‪.‬‬
‫يم‬
‫لقال اللقيل ‪ » :‬تةفرد به زهي‪ ،‬حوهو ثقة ملر مج لكن هذا من الشواذ «)‪.(1‬‬
‫حواعلم أن هذا الوع يطلق علقيه منكر أحو شاذ‪ ،‬حو إطلق الكرة علقيه أكث من إطلق‬
‫الشذحوذ‪ ،‬فقلما يطلق علقيه ) شاذ (‪ ،‬حولكن حوجد ف استرعمالم كما ترى‪ ،‬حويمع بينه‬
‫حوبني النكر ) الطأ (‪.‬‬
‫فإن هذا الثال الي ضبناه لقال أبو حاتم ‪ » :‬هذا خطأ «)‪. (2‬‬
‫حولقال البار ‪ » :‬هذا الديث أحسب أن ممد بن جحادة أخطأ ف إسناده «‪ ،‬حوبنحوه لقال‬
‫ابن عدي)‪. (3‬‬
‫مظان الشاذ ‪:‬‬
‫‪ » .1‬الرعلل « لبن أيب حاتم‪.‬‬
‫‪ » .2‬الرعلل « للارلقطن‪.‬‬

‫)‪ » (1‬الرشاد « ) ‪.( 64‬‬


‫)‪ » (2‬الرعلل « لبن أيب حاتم ) ‪.( 33‬‬
‫)‪ » (3‬الكمل « ) ‪.( 7170‬‬
‫‪72‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 22‬القلو ب‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم ‪ ‬يبني ونوكع آخر من الديث الرعل حوهو ) القلو ب (‪ ،‬فقال ‪:‬‬
‫ن‬
‫م‪:‬ا ّل‬
‫س ل‬‫ب]‪ [22‬ق ّل م‬
‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬لوال مم لمقملبو م‬
‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫ت لللا‬
‫نع ق ّلس مم م‬
‫بع إإمسلن‪:‬ايدع لتم ّلتل م ّل‬
‫و لقلل م م‬ ‫لع لرايوع لم‪:‬اع ب ّللرايوع ق ّلس مم م‬
‫دا م‬
‫إإ ب م ل‬ ‫‪22‬‬

‫) حو ( الواحو عطةفة أحو استئنافقية‪ ،‬حوالراد ‪ :‬حوالقسم الان حوالرعشحون من هذا الظم هو‬
‫الديث ) القلو ب ( حوهو ف اللغة ‪ :‬اسم مةفرعول من ) لقلب ( حوهو تويل الشء عن‬
‫حوجاهه‪ ،‬حوكأ م مقلو ب ‪ :‬ليس ع حوجاهه)‪ ، (1‬حوهو ) لقسمان تل ( أي ‪ :‬تتبع‪ ،‬حوالراد ‪ :‬تل‬
‫الشاذ أي ‪ :‬تتبرعه‪ ،‬حوه تتمة للتبقيت‪.‬‬
‫) إبدال ( أي ‪ :‬تويل ) را ةحو ما ( من السند ) برا ةحو ( آخر ونظيه ف الطتبقة ) لقسم ( أي ‪:‬‬
‫لقسم من ألقساأ م القلب‪ ،‬حوهو لقلب السناد‪ ،‬حومنه ) لقلب ( أي ‪ :‬تويل ) إسناد ( من‬
‫الساونقيد حوجرعله ) لنت ( آخر غي متنه الي هو ل‪ ،‬حوهذا ) لقسم ( أيكضا من لقلب‬
‫السناد‪.‬‬
‫حاصل كمه ‪ :‬يقول ‪ : ‬القلو ب لقسمان‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬إبدال راحو براحو‪.‬‬
‫الان ‪ :‬لقلب إسناد مرعني لنت آخر غي متنه الي هو إسناد ل‪.‬‬
‫حوما ذكره ‪ ‬هو برعض صور القلب‪ ،‬حو تريره كلال ‪:‬‬
‫ك‬
‫أحو ل ‪ :‬حده ‪ :‬ف اللغة ستبق‪ ،‬حوف الصطلح ‪ :‬هو ما أبدل فقيه راحويه شي كئا ببآخر ف السند‪،‬‬
‫أحو النت‪ ،‬أحو كقياهما‪ ،‬عمكدا‪ ،‬أحو ساهكوا‪.‬‬
‫ألقساأ م القلو ب ‪ :‬اعلم ‪-‬رحك ال ‪ -‬أن القلب من الرحواة ل مولقرعان ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬لقلب ف السند‪.‬‬

‫)‪ (1‬ينظر » الطصحاح «‪ ،‬حو» اللسان «‪ ،‬حو» مرعجم القاييس «‪ ،‬حو» تاج الرعرحوس « ) مادة ‪ :‬لقلب (‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫الان ‪ :‬لقلب ف النت‪.‬‬


‫ألقساأ م القلب ف السند ‪ :‬ينقسم إل لقسمني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬لقلب عمد‪.‬‬
‫الان ‪ :‬لقلب خطأ‪.‬‬
‫ألقساأ م لقلب الرعمد ‪:‬‬
‫أحدهما ‪ :‬لقلب عمد للغرا ب ‪ :‬حوذلك أن يرعمد الراحوي إل برعض السماء ف السند‬
‫الي يرحويه فقيقلتبه براةحو آخر ف طتبقته لطصي السند مرغوكبا ف حله؛ إذ ل يرعرف إل عن‬
‫الراحوي اليمتبمكدلل عنه‪ ،‬حوهذا يطصنرعه سلقة الديث‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬لقال أبو يرعل )‪ : (3636‬حدثنا عمرحو بن مالك‪ ،‬حدثنا الةفضقيل بن سلقيمان‪ ،‬عن‬
‫عتبد الرحن بن إسحاق القرش‪ ،‬عن ممد بن النكدر عن أنس‪ ،‬لقال ‪ :‬لقال رسول ال‬
‫‪» : ‬سألت رب ‪ ‬اللهني من ذرية البش فوهتباهم ل«‪.‬‬
‫عمرحو بن مالك هو انلكري سارق من سلقة الديث‪ ،‬لقلتبه‪ ،‬فجرعله )عن ممد بن‬
‫النكدر عن أنس(‪ ،‬حوإونما هو )عن الزهري عن أنس(‪.‬‬
‫لقال ابن عدي ‪» :‬هذا رحواه غي عمرحو بن مالك‪ ،‬عن الةفضقيل بن سلقيمان‪ ،‬عن‬
‫عتبد الرحن بن إسحاق‪ ،‬عن الزهري‪ ،‬عن أنس‪ ،‬لقال عمرحو ‪) :‬عن ممد بن النكدر عن‬
‫أنس(« اه)‪.(1‬‬

‫ثاونقياهما ‪ :‬لقلب عمد للختتبار ‪ :‬حولقطصة التخاري ف هذا الا ب مشاهورة)‪.(2‬‬


‫ألقساأ م لقلب الطأ ‪ :‬لقلب الطأ يقع فقيه كثي من الرحواة من القتبولني حوالردحودين حول‬
‫صور‪ ،‬من ذلك ‪:‬‬

‫)‪» (1‬الكمل« عقب رلقم )‪.(12339‬‬


‫)‪ (2‬أخرجاها ابن عدي ف » مشايخ التخاري « ) ص‪ ( 52:‬حوف سنده مشايه متباهمون‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫‪ .1‬لقلب لسم الراحوي ونةفسه ) سوار بن داحود إل داحود بن سوار ( ‪:‬‬


‫لقال أحد ) ‪ : ( 6689‬حدثنا حوةكقيع‪،‬حدثنا داحود بن سوار‪،‬عن عمرحو بن شرعقيب‪ ،‬عن‬
‫أبقيه‪ ،‬عن جده لقال ‪ :‬لقال رسول ال ‪ » : ‬مرحوا صتبقياونكم بالطصلة إذا بلغوا‬
‫ستبكرعا‪ ،‬حواضبوهم علقياها إذا بلغوا ع ك‬
‫شا‪ ،‬حوفرلقوا بيناهم ف الضاجع «‪.‬‬
‫كذا لقال حوةكقيع ) داحود بن سوار ( حوصوابه ) سوار بن داحود (أبو حزة‪ ،‬لقال أحد حوأبو‬
‫داحود حوغيهما)‪ ،(1‬حوالمثلة ع هذا كثية‪.‬‬
‫‪ .2‬لقلب إسناد ع منت مرعرحوف بإسناد آخر ‪:‬‬
‫مثال ‪ :‬لقال أبو داحود ) ‪ : ( 2380‬حدثنا مسدد‪،‬حدثنا عيس بن يونس‪ ،‬حدثنا‬
‫هشاأ م بن حسان‪ ،‬عن ممد بن سيين‪ ،‬عن أيب هريرة ‪ ‬لقال ‪ :‬لقال رسول ال‬
‫‪ » : ‬من ذرعه القء حوهو صائم فليس علقيه لقضاء‪ ،‬حوإن استقاء فلقيقض «‬
‫صححه جاعة من أهل الرعلم اغتاكرا بظاهر سنده‪ ،‬حوإونما هو مقلو ب السند‪.‬‬
‫لقال أبو داحود ‪ :‬سمرعت أحد سئل ما أصح ما فقيه؟ ‪-‬يرعن ‪ :‬من ذرعه القء حوهو‬
‫صائم ‪ -‬لقال ‪ :‬ونافع عن ابن عمر‪ ،‬لقلت ل ‪ :‬حديث هشاأ م عن ممد عن أيب هريرة‪،‬‬
‫لقال ‪ :‬ليس من هذا شء‪ ،‬إونما هو حديث » من أكل وناسكقيا ‪-‬يرعن حوهو صائم ‪-‬‬
‫فال أطرعمه حوسقاه «)‪. (2‬‬
‫يرعن أن السند السابق إونما هو ع حديث » من أكل وناسكقيا‪.« ....‬‬
‫حوهو كذلك‪ ،‬فاهو ف الطصحقيحني)‪ (3‬من طريق يزيد بن زريع‪ ،‬حوإسماعقيل بن علقية‪،‬‬
‫عن هشاأ م بن حسان‪ ،‬عن ممد بن سيين‪ ،‬عن أيب هريرة ‪ ،‬عن اليب ‪: ‬‬

‫)‪ (1‬لقال أحد ف » السند « عقب الديث‪ ،‬حوف » الرعلل « ) ‪ ( 149/1‬حوأبو داحود ف » سننه « ) ‪،( 496‬‬
‫ينظر مثال آخر ف » اللقية « ) ‪.( 107/7‬‬
‫)‪ » (2‬السائل « ) ‪.( 1864‬‬
‫)‪ » (3‬التخاري « ) ‪ ،( 1933‬حو» مسلم « ) ‪.( 1155‬‬
‫‪75‬‬

‫» من نس حوهو صائم فأكل أحو ش ب فلقيتم صومه فإونما أطرعمه ال حوسقاه «‪.‬‬
‫الواهم هشاأ م بن حسان كما ذكره الاريم)‪.(1‬‬
‫كب ل ك‬
‫ني التخاري القلب فقال ‪ » :‬إونما يرحوى هذا ‪-‬يرعن ‪ :‬من ذرعه ‪ -‬عن عتبد ال بن‬
‫سرعقيد عن أبقيه عن أيب هريرة رفرعه «)‪.(2‬‬
‫حوعتبد ال بن سرعقيد هو القيبي‪ ،‬لقال أحد ‪ » :‬منكر الديث «)‪.(3‬‬
‫فوضح باهذا ‪ :‬أن هشاكما حوهم فرةكب سند الديث الطصحقيح ع منت حديث آخر‬
‫ف طريق منكر‪ ،‬حوال الوفق‪.‬‬
‫ألقساأ م لقلب النت ‪ :‬يأت ع حوجاهني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬تقديم حوتأخي ف النت ونةفسه‪.‬‬
‫الان ‪ :‬ونقل منت ع سند ليس ل‪.‬‬
‫مثال الوجه الحول ‪ :‬كقول ابن عتباس ‪ ‬لا لقاأ م يطصل ف اللقيل مع اليب ‪ ‬لقال ‪:‬‬
‫» فقمت عن يمقينه‪ ،‬فأخذن فجرعلن عن يساره‪ « ...‬الديث‪.‬‬
‫حولقد حكم مسلم حوغيه ع هذا بالغلط حوأن صوابه ‪ ) :‬أونه لقاأ م عن يساره فحول إل‬
‫يمقينه (كما هو مرعلوأ م)‪. (4‬‬
‫حكم القلو ب ‪:‬‬
‫ك‬
‫أحو ل ‪ :‬حكمه الشيع ‪ :‬إن كن القلب عمكدا للغرا ب فاهو حراأ م ع فاعله‪ ،‬حومترعاطقيه‬
‫فاسد الرعدالة‪ ،‬سارق من سلقة الديث‪ ،‬حوإن كن عمكدا للختتبار فإن كن ينته القلب‬

‫)‪ (1‬ف » سننه « ) ‪ ،( 1770‬حقيث لقال ‪ » :‬زعم أهل الصة أن هشاكما أحوهم فقيه «‪.‬‬
‫)‪ » (2‬الاريخ الكتبي « ) ‪.( 92/1‬‬
‫ك‬
‫)‪ (3‬حوطريقه أخرجاها ابن أيب شيتبة ) ‪ ،( 267/2‬حوالارلقطن ) ‪ ،( 184/2‬اونظر مثال آخر ف » الكمل «‬
‫) ‪ ( 15693‬حو ) ‪.( 15694‬‬
‫)‪ (4‬ينظر » المقيي « لسلم ) ‪ ،( 49‬حوةكتايب » القسطاس بتتمة فوائد رفع اللتباس « رلقم ) ‪.( 22‬‬
‫‪76‬‬

‫باونتاهاء الختتبار جاز مع الكراهة‪ ،‬حوإل فاهو حراأ م‪ ،‬حوإن كن خطأ فل يكلف به‪،‬لكن‬
‫إذا يب ل ك‬
‫ني ل حوجب علقيه الرجوع عنه‪.‬‬
‫ثاون كقيا ‪ :‬حكمه من حقيث لقتبول حورده ‪ :‬هو حاصل إما بالقطصد‪ ،‬فإن كن للختتبار فل‬
‫ك‬
‫يض فاعله من حقيث ضتبطه‪ ،‬حوإن كن للغرا ب فطصاحتبه متحو‪،‬ك‪ ،‬حوإن كن خطأ مطلقا‬
‫ك‬
‫فاهو إما أن يكون شاذا أحو منككرا ع حسب حال التخطئ حوالتخالف ل‪ .‬حوال الوفق‪.‬‬
‫مظان الديث القلو ب ‪ » :‬الكمل « لبن عدي‪ ،‬حو» الضرعةفاء « للرعققيل‪ ،‬حوةكتب الرعلل‪،‬‬
‫كرعلل ابن أيب حاتم‪ ،‬حوالارلقطن‪.‬‬
‫من الطصنةفات فقيه ‪:‬‬
‫‪ » .1‬رافع الرتقيا ب ف القلو ب من السماء حوالنسا ب « للتخطقيب‪.‬‬
‫‪ » .2‬شةفاء القلو ب ف مرعرفة الديث القلو ب « للكتور ممد بازمول‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 23‬الةفرد‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫اونتقل الاظم إل بقيان الديث الةفرد‪ ،‬حوهو بمرعن ) الغريب ( الي ستبق بقياونه ف القسم‬
‫) ‪ ،( 17‬حوهو من الونواع الاهمة إذ ترعلقه برعلل الديث‪ ،‬فقال ‪: ‬‬
‫أأموع جلم ميعع أأموع ق لص م ي‬
‫رع ع لللىع لراوّل ي لة ي‬ ‫لوال مف لر مد م]‪ [23‬لم‪:‬اع ق ملليدت م‬
‫هع بثّل ّلق لة ي‬ ‫‪23‬‬

‫) حو ( الواحو عطةفة‪ ،‬حوالراد ‪ :‬حوالقسم الالث حوالرعشحون هو الديث ) الةفرد ( حوهو ف‬


‫اللغة ‪ :‬الوتر‪ ،‬حوالةفرد ما كن حوحده)‪ ،(1‬حوف الصطلح هو ‪ ) :‬ما ( أي ‪ :‬الي ) لققيدته‬
‫بثقة ( أي ‪ :‬جرعلته مققي كدا بتةفرد راحو عن شتخص مرعني‪ ،‬حويتمل أونه أراد بتققيقيده ) بثقة (‬
‫أي ‪ :‬ما رحواه أحد من القات عن فلن إل فلن‪.‬‬
‫هذا ونوع يقال ل ‪ ) :‬الةفرد النسيب ( حولقد يراد به الةفرد الطلق‪ ،‬فقيقال فقيه ‪ :‬ما رحواه عن‬
‫عتبد ال بن عمر غي عتبد ال بن دينار‪ ،‬هذا مطلق‪ ،‬حويقال ‪ :‬ل ونرعلم رحواه عن أشرعث إل‬

‫)‪ » (1‬اللسان «‪ ،‬حو» مرعجم القاييس «‪ ،‬مادة ‪ :‬فرد‪.‬‬


‫‪77‬‬

‫مرعمر)‪ ، (1‬حوهذا نسيب لونه لقد توبع أشرعث علقيه‪ ،‬حولرعل الاظم أراد هنا الطلق؛ لونه سقيأت‬
‫ما يشي به إل النسيب‪ ،‬حوال أعلم‪.‬‬
‫) أحو ( لققيدته برحواية ) جع ( من أهل بل مرعني‪ ،‬فقيقال ‪ :‬اونةفرد به أهل المن‪ ،‬أحو أهل‬
‫ك‬
‫الشاأ م‪ ،‬أحو مكة‪ ،‬حوالراد جع مناهم‪ ،‬حوهذا يكون فردا نسبيقيا‪ ،‬حولقد يقال هذا حويراد به حواحد‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫مناهم)‪ (2‬فقيكون فردا مطلقا‪.‬‬
‫) أحو ( لققيدته بـ) لقص ( أي ‪ :‬لقصت الةفرد ) ع راحوية ( حوف نستخة )رحواية(‪ ،‬حوالراد ع‬
‫راحو مرعني‪ ،‬حولرعله لقطصد به الةفرد النسيب ‪-‬حوال أعلم كما ستبق الشارة إل ذلك ‪ -‬فقيكون‬
‫الديث مشاهوكرا من طرق إل أونه حطصل الةفرد ف برعض طرلقه بالنستبة لرعض رحواته‪.‬‬
‫حوحاصل لقول الاظم ‪ :‬الةفرد ‪ :‬ما لققيدته بتةفرد ثقة‪ ،‬أحو جع من أهل بل‪ ،‬أحو لقصت الةفرد‬
‫ع راحو مرعني‪.‬‬
‫حوتريره ‪ :‬أونه لقد ستبق أن بينا ف الغريب ) ‪ ( 17‬أونه بمرعن الةفرد حوأحوضحنا ألقسامه‬
‫حوأمثلته هنا‪،‬ك‪ ،‬حوالمد ل‪ ،‬حوونبني هنا مسألني ‪-‬إن شاء ال ‪: -‬‬
‫الحول ‪ :‬اللةفاظ الت يطلقاها أهل الرعلم الالة ع تةفرد الراحوي ‪:‬يقولون ‪ » :‬تةفرد‬
‫به فلن «‪ » ،‬اونةفرد به «‪ ،‬أحو » هو حديث فرد «‪ ،‬أحو » من الفراد «‪ ،‬أحو » غريب «‪ ،‬أحو‬
‫» ل يتابع علقيه «‪ ،‬أحو » ل ونرعلم حد ث به إل فلن «‪ » ،‬حو ل يطصح إل من حديث‬
‫فلن «‪ » ،‬لم يرحوه عن فلن إل فلن «‪ » ،‬أغر ب به فلن «‪ » ،‬حديث غريب من‬
‫حديث فلن «‪ ،‬أحو » حديث غريب تةفرد به فلن «‪.‬‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫حوه كاها دالة ع تةفرد الراحوي‪ ،‬سواء كن الةفرد تةفردا مطلقا أحو تةفردا نسبيقيا‪.‬‬
‫حولقد يطلقون الكم التبن ع الةفرد فقيقولون ‪ :‬شاذ‪ ،‬أحو منكر‪ ،‬أحو غي مةفوظ‪ ،‬أحو غي‬
‫مرعرحوف‪ ،‬أحو خطأ‪ ،‬أحو حوهم‪ ،‬أحو أخطأ فقيه فلن‪ ،‬حونو ذلك‪.‬‬

‫)‪ » (1‬مسند البار « ) ‪.( 6533‬‬


‫)‪ (2‬ينظر » الكت « ) ‪.( 708- 707/2‬‬
‫‪78‬‬

‫الاونقية ‪ :‬فائدة مرعرفة الةفرد ‪ :‬الصل ف إطلق الرعلماء ‪-‬أعن علماء الديث‬
‫حوالرعلل ‪ -‬للتةفرد للللة ع خطأ الراحوي‪ ،‬حوف هذا صنف الارلقطن كتابه » الغرائب‬
‫حوالفراد «‪ ،‬حولذا لقال أبو حاتم ‪ » :‬يقاس صحة الديث برعدالة‪ ،‬ونالقلقيه حوأن يكون ككما‬
‫يطصلح أن يكون من كأ م التبوة‪ ،‬حويرعلم سقمه حوونكارته بتةفرد من لم تطصح عداله‬
‫برحوايته «)‪ ، (1‬حولقال ابن الطصلح ‪ » :‬حويسترعان ع إدراكاها ‪-‬يرعن الرعلة ‪ -‬بتةفرد الراحوي‪،‬‬
‫كم‬
‫حوبمتخالةفة غيه ل‪ ،‬مع لقرائن تنكضنم إل ذلك «)‪. (2‬‬
‫حوهذه ه الةفائدة الكبى من إفراد هذا الوع ل مرد مرعرفة أن هذا فرد مطلق‪ ،‬حوهذا‬
‫فرد نسيب فحسب‪ ،‬حوال الوفق‪.‬‬
‫ك‬
‫حولرعلم الطالب البقيه أن الةفرد ليس علة يرد باها الديث مطلقا؛ فإن القات التقنني‬
‫إذا تةفردحوا حولم يطصاحتباهم الغلط ف تةفرداتاهم تقتبل من با ب الطصحقيح أحو السن‪ ،‬حوأمثلة‬
‫ذلك كثية‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 24‬الرعل‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم برعد ذكر الةفرد الي هو من أبوا ب الرعلل إل الرعل حوهو أغمض أونواع‬
‫حوألقساأ م علوأ م الديث حوأهماها‪ ،‬حوهو يشمل ألقساكما من علوأ م الديث مناها ‪:‬‬
‫‪.4‬الغريب حوالةفرد‪ ،‬إذا كصاكح ك‬
‫ب راحويه الطأ‪.‬‬ ‫‪ .3‬القلو ب‪.‬‬ ‫‪ .1‬الشاذ‪.‬‬
‫‪.6‬الضطر ب‪.‬‬ ‫‪.5‬الدرج‪.‬‬ ‫‪ .4‬النكر‪.‬‬
‫كاها من أبوا ب الرعل‪ ،‬حولقد ستبق تةفطصقيل اللثة الحول مناها‪ ،‬حوالققية سقيأت بقياوناها ف‬
‫مواضرعاها إن شاء ال‪ ،‬حوأعد ‪ ‬إفراد ) الرعل ( بنوع ع طريقة أهل الديث‪ ،‬حوذلك أونه‬
‫ي‬
‫لقد يكون مرعل من أحد الحوجه السابقة‪ ،‬حولقد يكون إعلل بغي ذلك‪ .‬فاهذا الوع أعم‬
‫حوأشمل‪ ،‬لقال الاظم ‪ ‬مش ك‬
‫يا إله ‪:‬‬

‫)‪ » (1‬الرح حوالرعديل « ) ‪.( 351/1‬‬


‫)‪ » (2‬الرعرفة « ) ‪ ( 502/1‬مع » الققيقيد «‪.‬‬
‫‪79‬‬
‫م مع لمل ل ٌط‬
‫ل]‪[24‬عّلن مد له مم مۥع ق لمدع ع مر ّللف‪:‬ا‬ ‫خلف‪:‬ا‬ ‫و للم‪:‬اع ب ّلع ّللم ليةع غ ممم و ي‬
‫ضع أأموع ل‬ ‫‪24‬‬

‫) حوما ( الواحو عطةفة حو) ما (موصولة‪ ،‬حوالراد ‪ :‬حوالقسم الرابع حوالرعشحون ما تضمنته‬
‫ي‬
‫النظومة هو الديث الي جاء مرعل ) برعلة ( حوالرعلة ف اللغة ‪ :‬هنا الرض‪ ،‬حوصاحتباها‬
‫مرعتل)‪ ،(1‬حوتسترعمل ع مرعلول‪ ،‬حوهو لقلقيل‪ ،‬حوع ) مرعل ( بلأ م حواحدة‪ ،‬حوهو الفطصح‬
‫حوالكث‪ ،‬حوأحوضحاها الاظم بالوصف فقال إوناها تأت ع حوجه ) غموض ( حوالغموض ‪:‬‬
‫خلف الوضوح ‪ :‬حوهو الةفاء)‪ )(2‬أحو خةفا ( لقصت للضحورة‪ ،‬حوالةفاء ‪ :‬ضد الظاهور‪ ،‬حولرعل‬
‫الاظم جع بني الوصةفني لشدة خةفاء الرعلة‪ ،‬حويبرعد إدراكاها ) مرعلل ( بلمني لغة‬
‫حوبرعض اللغويني‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫صحقيحة لقلقيلة السترعمال‪ ،‬حولقد استرعملاها جاعة من الحدثني‬
‫حوالفطصح ) مرعل ( كما ستبق ) عندهم ( أي ‪ :‬عند أهل الديث حوونقاده الاهابذة الةفاظ‪.‬‬
‫حاصل الظم ‪ :‬الديث الرعل ما كونت الرعلة فقيه غمضة خةفقية‪.‬‬
‫حوتريره ‪ :‬اعلم أن علماء الديث يطلقون الرعلة ع حوجاهني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬ما كونت علته ظاهرة مثل ‪ :‬الرح بالكذ ب‪ ،‬حوالغةفلة‪ ،‬حوسوء الةفظ‪ ،‬حوالاهالة)‪، (4‬‬
‫حوهذا أمثلته كثية ف كتب الرعلل حوالتخاريج‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬لقال عتبد الرزاق ) ‪ ( 3810‬أخبونا ابن جريج‪ ،‬أخبونا عتبد اللك‪،‬عن أنس بن‬
‫مالك ‪،‬عن اليب ‪‬لقال ‪ » :‬ل يلؤأ م القوأ م إل ألقرؤهم «‪.‬‬
‫لقال ابن أيب حاتم ف » الرعلل «)‪ : (5‬لقلت ليب ‪ :‬من عتبد اللك هذا؟ لقال ‪ » :‬ماهول «‪.‬‬
‫فأعله برعلة ظاهرة حوه جاهالة عتبد اللك هذا‪.‬‬

‫)‪ » (1‬مرعجم القاييس «‪ ،‬حو» الرعني «‪ ،‬حو» الرعجم الوسقيط «‪.‬‬


‫)‪ » (2‬اللسان « مادة ‪ :‬غمض‪.‬‬
‫)‪ (3‬ينظر » الققيقيد حواليضاح « ) ‪.( 505/1‬‬
‫)‪ (4‬ينظر » الرعرفة « لبن الطصلح ) ‪ ( 523/1‬مع » الققيقيد «‪.‬‬
‫)‪ » (5‬الرعلل « ) ‪.( 476‬‬
‫‪80‬‬

‫الان ‪ :‬ما كونت الرعلة خةفقية حوهذا يأت ع حوجاهني ‪:‬‬


‫أحدهما ‪ :‬علة خةفقية غي لقادحة‪ ،‬حوه لقادح يطرأ ع الديث ل يوجب رده‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬إبدال ثقة بثقة حول مرجح‪،‬أحو ترعارض الوصل حوالرسال حويكون الراجح‬
‫الوصل)‪ ، (1‬أحوترعارض حولقف حورفع حويكون الراجح الرفع)‪.(2‬‬
‫ثاونقياهما ‪ :‬علة خةفقية لقادحة ‪-‬حوهذا القسم هو مراد الحدثني عند الطلق ‪ ،-‬حوه ‪:‬‬
‫» لقادح خف يطرأ ع الديث يوجب رده‪ ،‬مع أن الظاهر السلمة منه «‪.‬‬
‫مثال توضقيح لذا ‪ :‬لقال الماأ م أبو داحود ) ‪ : ( 5070‬حدثنا أحد بن يونس‪ ،‬حدثنا زهي‪،‬‬
‫حدثنا الولد بن ثرعلتبة الطائ‪ ،‬عن ابن بريدة‪ ،‬عن أبقيه‪ ،‬عن اليب ‪ ‬لقال ‪ » :‬من لقال‬
‫حني يطصتبح أحو حني يمس ‪ :‬ال أونت رب‪،‬ل إ إل أونت خلقتن‪ ،‬حوأونا عتبد‪،‬ك‪ ،‬حوأونا ع‬
‫عاهد‪،‬ك‪ ،‬حوحوعد‪،‬ك ما استطرعت‪ ،‬أعوذ بك من ش ما صنرعت‪ ،‬أبوء بنرعمتك‪ ،‬حوأبوء بذونيب‬
‫فاغةفر ل‪ ،‬إونه ل يغةفر الونو ب إل أونت‪ ،‬فمات من يومه أحو من للته دخل النة «‪.‬‬
‫لقال الشقيخ اللان ‪ » :‬صحقيح «)‪ ، (3‬لقلت ‪ :‬حوذلك أن رجال ثقات لقد سمع برعضاهم من‬
‫ك‬
‫برعض فظاهره الطصحة‪ ،‬لكن رحواه الولد بن ثرعلتبة عن ابن بريدة عن أبقيه سالك الادة‪،‬‬
‫حولقد خالةفه حسني الرعلم كما عند التخاري ) ‪ ،( 6323‬حوغيه‪ ،‬فرحواه عن عتبد ال بن‬
‫بريدة‪،‬عن بشي بن كرعب‪،‬عن شداد بن أحوس مرفوكع به نوه‪ ،‬لقال النسائ)‪ » : (4‬حسني‬

‫)‪ (1‬مثال حديث ممد بن إبراهقيم‪ ،‬عن أيب سلمة‪ ،‬عن أيب هريرة‪ ،‬عن اليب ‪ ‬لقال ‪ » :‬من أونةفق‬
‫زحوجني ف سبقيل ال‪ « ...‬لقال الارلقطن ف » الرعلل « ) ‪ » : ( 1203‬رحواه ممد بن إسحاق‪ ،‬حويىي بن‬
‫أيب كثي‪ ،‬حويزيد بن الاد‪ ،‬عن ممد بن إبراهقيم‪ ،‬عن أيب سلمة‪ ،‬عن أيب هريرة ‪ ،‬حورحواه يىي بن‬
‫ك‬
‫سرعقيد الونطصاري‪ ،‬عن ممد بن إبراهقيم‪ ،‬عن أيب سلمة‪ ،‬مرسل‪ ،‬حوالتطصل صحقيح « اه‪.‬‬
‫ينظر مثال آخر ف » الرعلل « برلقم ) ‪ ( 1512‬حو ) ‪.( 2630‬‬
‫)‪ (2‬ينظر » الرعلل « للارلقطن ) ‪ ،( 1523‬حو» الرعلل « لبن أيب حاتم ) ‪.( 554‬‬
‫)‪ (3‬حوتتبرعه مقق طتبرعة ملؤسسة الرسالة‪.‬‬
‫)‪ » (4‬السن الكبى « ) ‪.( 10340‬‬
‫‪81‬‬

‫أثتبت عندونا من الولد بن ثرعلتبة‪ ،‬حوأعلم برعتبد ال بن بريدة حوحديثه أحول بالطصوا ب «‪.‬‬
‫لقال الافظ ف » الةفتح « ) ‪ » : ( 99/11‬كأن الولد سلك الادة؛ لجل رحواية عتبد ال بن‬
‫بريدة عن أبقيه‪ ،‬حوةكأن من صححه جوز أن يكون عن عتبد ال بن بريدة ع‬
‫الوجاهني «)‪ (1‬اه‪.‬‬
‫ي‬
‫لقال شقيتخنا مقتبل ‪ » : ‬فرعل هذا فحديث الولد بن ثرعلتبة يرعتب شاذا‪ ،‬لقد سلك الادة‪،‬‬
‫هذا ما يرجح رحواية حسني الرعلم «)‪. (2‬‬
‫لقلت ‪ :‬حاصل الطأ أونه جرعله عن ) بريدة بن الطصقيب (‪ ،‬حوإونما هو عن ) بشي عن‬
‫شداد ()‪.(3‬‬
‫صور الرعلة القادحة ‪ :‬حواعلم أن للرعلة القادحة صوكرا كثية يطصرعب حصها‪ ،‬لكن‬
‫اعلم أن مناها الشاذ‪ ،‬حوالنكر‪ ،‬حوالقلو ب‪ ،‬حوالدرج حوالغريب الةفرد إذا صاحب راحويه‬
‫الطأ‪ ،‬حوالطصحف‪ ،‬حوالحرف‪ ،‬حوالضطر ب‪ ،‬حوالزيد ف متطصل الساونقيد‪ ،‬حوزيادة القة إذا لم‬
‫تكن مةفوظة‪ ،‬حوالرحواية بالرعن حوالختطصار التخل‪.‬‬
‫طرق مرعرفة الرعلل ‪:‬‬
‫لرعرفة الرعلل طرق تسلك يتوصل الاحث الةفطن من خللا إل إدرا‪،‬ك الرعلة مناها ‪:‬‬
‫‪ .1‬جع الطرق التختلةفة‪ ،‬حوتديد مرجاها‪ ،‬حوالراجح من الرجوح مناها‪.‬‬
‫‪ .2‬الرعرفة اللققيقة لراتب الرحواة‪ ،‬حومنازلم؛ لتجقيح برعضاهم ع برعض‪ ،‬حومرعرفة من‬

‫)‪ (1‬حوللحافظ ونظر آخر مرجوح ذكر ف كتابه » ونتائج الفكر « ) ‪.( 324/2‬‬
‫لقلت ‪ :‬الطريق الت استند إلاها عند أيب يرعل كما ف » التاف « ) ‪ ،( 557/2‬حوالان ف » عمل‬
‫الوأ م حواللقيلة « ) ‪ ( 43‬من طريق اللقيث بن أيب سلقيم حوهو سء الةفظ‪.‬‬
‫)‪ » (2‬أحاديث مرعلة « ) ‪.( 58‬‬
‫نت يكون ثابكتا‬
‫)‪ (3‬حويستةفقيد الاظر ف هذا الثال حوغيه ما ف بابه أن الرعلة لقد تكون ف السند‪ ،‬حوال ك‬

‫من أحوجه أخرى‪.‬‬


‫‪82‬‬

‫يقتبل تةفرده من ل يتحمل الةفرد‪.‬‬


‫‪ .3‬مرعرفة أصحا ب الشاهي كأصحا ب ونافع‪ ،‬حوأصحا ب العمش‪ ،‬حومرعرفة مراتتباهم‬
‫ف شقيوخاهم‪.‬‬
‫‪ .4‬مرعرفة الةفرد حوالةفقه فقيه إل حد يتوصل به الاحث إل مرعرفة مت يقتبل الةفرد‬
‫حومت يرد‪.‬‬
‫‪ .5‬إدرا‪،‬ك مالةفة الراحوي لغيه‪ ،‬حومزيد الظر ف ذلك‪.‬‬
‫‪ .6‬الطلع ع كأ م الةفاظ القاد‪ ،‬حوفاهم مسالكاهم ف القد‪.‬‬
‫خةفاء هذا الرعلم حودلقته ‪ :‬لةفاء الرعلل حودلقتاها فقد تف الرعلة حت ع برعض أهل هذا‬
‫ك‬
‫الرعلم ‪-‬فضل عمن سواهم ‪ -‬حوتظاهر لرعضاهم‪ ،‬حوكمة أهل الرعلم متمرعة ع أونه أغمض‬
‫ك‬
‫أونواع الديث حوأدلقاها مسلك‪ ،‬حول يقوأ م به إل من منحه ال فاهكما غيكطصا حواطلكع حاحوكيا‬
‫ك‬
‫)‪(1‬‬
‫حوإدراك لراتب الرحواة‬
‫أشاهر الطصنةفات ف الرعلل ‪:‬‬
‫• كتا ب » الرعلل « للارلقطن‪.‬‬
‫• كتا ب » الرعلل « لبن أيب حاتم‪.‬‬
‫• » النتتخب من الرعلل « للتخلل‪ ،‬اونتتختبه الوفق عتبد ال بن لقدامة القدس)‪.(2‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 25‬الضطر ب‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم ‪ ‬إل بقيان الديث الضطر ب حوهو يرعود إل أبوا ب الرعلل حوأونواعاها‪ ،‬فقال‬

‫)‪» (1‬الكت« )‪.(711/2‬‬


‫)‪ (2‬حوف لقواعد هذا الرعلم حومسائله اللققيقة لققيدت حول المد كتاكبا سمقيته »الضوابط الرعقية ف مرعرفة‬
‫الرعلل الديثقية«‪ ،‬ع حسب ونظري أن طالب الرعلم يةفتقر إله حويتاج لةفاهمه أيما حاجة‪ ،‬حوال‬
‫الوفق‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫‪:‬‬
‫ن‬ ‫دع أأه لي م ّل‬
‫لع ال مف ل ل ّل‬ ‫ب]‪[25‬ع عّلن م ل‬
‫ضط لرّل ٌط‬
‫مم م‬ ‫سن ليدع أأموع م لت منّل‬
‫فع ل‬
‫خت ّلللا ّل‬
‫ذوع ا م‬
‫ول م‬ ‫‪25‬‬

‫) حو ( الواحو عطةفة‪ ،‬حوالراد ‪ :‬حوالقسم الامس حوالرعشحون ما ذكر ف هذه النظومة هو‬
‫الديث الضطر ب حقيث أونه ) ذحو ( أي ‪ :‬صاحب ) اختلف ( أطلق الاظم الختلف‪،‬‬
‫حومراده اختلف ملؤثر يقدح ف ) سند ( ذلك الديث‪ ،‬حوهذا هو غلب الضطرا ب ) أحو (‬
‫حطصل الختلف ف ) منت ( حواحد‪ ،‬فقيض ب برعضه برعكضا‪ ،‬أحو يطصل الختلف ف السند‬
‫ك‬
‫حوالنت‪ ،‬فاهذا إذا حطصل مع تكافئ الطرق ع التختلف علقيه‪ ،‬أحو كن من يضطر ب ف‬
‫حديثه من القتبولني‪ ،‬أحو كن سء الةفظ فاهو ) الضطر ب عند أهقيل الةفن ( أي ‪ :‬أهل‬
‫ل‬
‫علم الديث‪ ،‬حوكصغكر ) أهل ( للوزن ل لغي ذلك‪.‬‬
‫حوحاصل كمه ‪ :‬أن الضطر ب عند أهل الةفن ‪ :‬هو ما حطصل اختلف ف سنده أحو متنه‪.‬‬
‫ي ن‬
‫حوهذا غي مرر‪ ،‬حقيث أونه ليس ك اختلف ف السند أحو النت يكرعد به الديث مضطركبا‬
‫كما ستبق حويأت مزيد إيضاح ل إن شاء ال‪.‬‬
‫حوتريره ‪ :‬أن الضطرا ب يقع ف النت حوف السند‪ ،‬حوالضطرا ب ف السند ل أحوال ‪:‬‬
‫الال الحول ‪ :‬الختلف القادح مع عدأ م إمكن التجقيح ‪ :‬حوهو الديث‬
‫الي جاء ع أحوجه متلةفة متساحوية ف القوة ع مرج حواحد ل يتحمل تلك‬
‫الحوجه مع عدأ م إمكن التجقيح بيناها‪.‬‬
‫الال الان ‪ :‬الختلف القادح بغض الظر عن التجقيح ع التختلف‬
‫علقيه ‪ :‬حوهو الديث الي جاء ع أحوجه متلةفة ع من لقد علم برعدأ م ضتبط‬
‫ك‬
‫الساونقيد أحو كن سء الةفظ مطلقا أحو مققيكدا)‪.(1‬‬
‫توضقيح الال الحول ‪:‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬هو الديث ( أخرج ما لو كن الختلف ف حديثني متلف السند‪ ،‬فاهذا ل‬

‫)‪ (1‬ينظر مثال هذا ف » الرعلل « لبن أيب حاتم ) ‪.( 59‬‬
‫‪84‬‬

‫يرعد اضطراكبا‪.‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬الي جاء ع أحوجه متلةفة ( أخرج ما جاء ع حوجه أحو أحوجه متةفقة‪.‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬متساحوية ف القوة ( أي ‪ :‬ل يمكن ترجقيح برعضاها ع برعض فإن كونت غي‬
‫متساحوية حوأمكن التجقيح رجحنا برعضاها ع برعض‪ ،‬فاهنا ينتف الضطرا ب‪ ،‬فالراجح‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫يكون مةفوظا‪ ،‬حوالرجوح يكون مردحودا)‪.(1‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬ع مرج حواحد ()‪ (2‬أي اتةفقت الرحوايات ) ع مرج حواحد ( أي ع راحو‬
‫حواحد‪ ،‬حوأخرج باهذا ‪ :‬ما لو كن الديث ل مارج متلةفة ك لةفظ عن صحايب مع‬
‫التبوت‪ ،‬فاهذا متلف الديث ل يدخل ف الضطرا ب)‪. (3‬‬
‫مثال تقرييب ع الضطر ب ‪ :‬كأن ييمركحوى الديث عن حاد بن سلمة ع أحوجه متلةفة‬
‫ك‬
‫فيحويه عةفان عنه عن ثابت عن أنس مرفوكع‪ ،‬حويرحويه ابن ماهدي عنه عن ثابت مرسل‪،‬‬
‫ك‬
‫حويرحويه ابن التبار‪،‬ك عنه عن أنس مولقوفا‪.‬‬
‫فاهذه أحوجه متلةفة متساحوية ف القوة ل يتحملاها هذا الراحوي الواحد‪ ،‬أما لو كن الراحوي‬

‫)‪ (1‬مثال ‪ :‬ذكر الارلقطن ف » الرعلل « ) ‪ ( 2642‬حديث الظر بن أنس‪ ،‬عن أنس ‪ ‬مرفوكع ‪ » :‬إن‬
‫ال حوعدن أن يدخل النة من أمت أربرعمائة ألف‪ « ...‬الديث‪ ،‬لقال الارلقطن ‪ » :‬يرحويه لقتادة‬
‫حواختلف عنه ‪ :‬فرحواه مرعمر‪ ،‬عن لقتادة‪ ،‬عن الض بن أنس‪ ،‬عن أنس‪ ،‬خالةفه ‪ :‬أبو هلل الراسيب‬
‫فرحواه عن لقتادة‪ ،‬عن أنس‪ ،‬حوخالةفاهما ‪ :‬هشاأ م اللستوائ رحواه عن لقتادة‪ ،‬عن أيب بكر بن أنس‪ ،‬عن‬
‫أيب بكر بن عمي الونطصاري‪ ،‬عن أبقيه‪ ،‬عن اليب ‪ ،‬حوالقول ما لقال هشاأ م؛ لن أبا هلل‬
‫ضرعقيف‪ ،‬حومرعمر سء الةفظ لديث لقتادة حوالعمش «اه ‪ ،‬مثال آخر ‪ » :‬الرعلل « ) ‪( 2717‬‬
‫حو) ‪.( 2721‬‬
‫)‪ (2‬ينظر » اللقتاح « لبن دلققيق الرعقيد ) ص‪.( 224:‬‬
‫)‪ (3‬ونتبه ع هذا الافظ ابن رجب ف » شح الرعلل « ) ‪ ،( 843/2‬حومثال هذا الختلف ‪ :‬ما حولقع من‬
‫الختلف ف لقدر عرض الصاط‪ ،‬فإونه حورد ف أحاديث ل ف حديث حواحد‪ ،‬ينظر » إكمال الرعلم «‬
‫) ‪ ،( 259/7‬حو » الكت « ) ‪.( 810- 791/2‬‬
‫‪85‬‬
‫ك‬
‫يتحمل الحوجه‪ ،‬مثل ‪ :‬الزهري‪ ،‬فل يكون مضطركبا)‪(1‬فليس ك اختلف يرعد اضطراكبا‪،‬‬
‫إونما إذا كن اللف شديكدا يترعذر مرعه التجقيح بني الوجوه حوتقديم برعضاها ع برعض‪،‬‬
‫فرعندها يكون لقادكحا ف صحة الديث موجكتبا لعلل‪.‬‬
‫مثال الضطر ب مع تكافئ الطرق ‪ :‬ما رحواه الرعمان بن لقراد‪،‬عن ابن عمر لقال ‪ :‬لقال‬
‫رسول ال ‪ » : ‬خيت بني أن يدخل شطر أمت النة حوبني الشةفاعة‪ ،‬فاختت‬
‫الشةفاعة «‪.‬‬
‫لقال الارلقطن)‪ » : (2‬يرحويه زياد بن خثقيمة‪ ،‬حواختلف عنه ‪:‬‬
‫‪ .1‬فرحواه عتبد السلأ م بن حر ب‪،‬عن زياد بن خثقيمة‪،‬عن ونرعمان بن لقراد‪،‬عن ونافع‪،‬عن‬
‫ابن عمر‪.‬‬
‫حول يطصح فقيه ونافع)‪. (3‬‬
‫‪ .2‬حورحواه مرعمر بن سلقيمان الرق‪،‬عن زياد بن خثقيمة‪،‬عن ع بن الرعمان بن‬
‫لقراد‪،‬عن رجل‪،‬عن ابن عمر)‪. (4‬‬

‫)‪ (1‬ينظر » الرعلل « للارلقطن ) ‪ ( 1421‬حو» الرعلل « لبن أيب حاتم ) ‪ ( 869 ) ( 228‬حو) ‪( 2427‬‬
‫حو) ‪ ( 2428‬ماهم‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬لقال الافظ ف » فتح الاري « شح رلقم ) ‪ » : ( 2718‬الختلف ع الةفاظ ل يوجب أن‬
‫يكون مضطركبا إل بشطني ‪:‬‬
‫أحدهما ‪ :‬استواء حوجوه الختلف‪ ،‬فمت ترجح أحد اللقوال لقدأ م‪ ،‬حول يرعل الطصحقيح بالرجوح‪.‬‬
‫ثاونقياهما ‪ :‬مع الستواء أن يترعذر المع ع لقواعد الحدثني‪ ،‬حويغلب ع الظن أن ذلك الافظ لم‬
‫يضتبط ذلك الديث برعقينه‪ ،‬فحقينئذ يكم ع تلك الرحواية حوحدها بالضطرا ب‪ ،‬حويتولقف عن‬
‫الكم بطصحة ذلك الديث للك «‪.‬‬
‫)‪ » (2‬الرعلل « ) ‪.( 3126‬‬
‫)‪ (3‬هذه الطريق أخرجاها القياهق ف » العتقاد « ) ص‪.( 134- 133:‬‬
‫)‪ (4‬أخرجاها أحد ) ‪.( 328- 327/9 ) ( 5452‬‬
‫‪86‬‬

‫‪ .3‬حورحواه أبو بدر شجاع بن الولد‪ ،‬عن زياد بن خثقيمة حواختلف عنه ‪:‬‬
‫أ‪ .‬فرحواه إسماعقيل بن أيب الار ث‪،‬عن أيب بدر‪،‬عن زياد بن خثقيمة‪،‬عن ونرعقيم‬
‫بن أيب هند‪،‬عن ربع‪،‬عن أيب موس الشرعري)‪. (1‬‬
‫ ب‪ .‬حوخالةفه غي حواحد عن أيب بدر‪،‬عن زياد بن خثقيمة‪ ،‬فقالوا ‪ :‬عن ونرعقيم بن‬
‫ك‬
‫أيب هند‪،‬عن ربع‪،‬عن اليب ‪‬مرسل «اه‪.‬‬
‫لقلت ‪ :‬عتبد السلأ م بن حر ب لقال الافظ ‪ » :‬ثقة حافظ ل مناكي «‪ ،‬حومرعمر بن سلقيمان‬
‫الرق لقال ابن مرعني ‪ » :‬ثقة «)‪ ،(2‬حوشجاع بن الولد لقال الافظ ‪ » :‬صدحوق حورع ل أحوهاأ م «‪.‬‬
‫ي‬
‫الطرق هنا ‪ :‬شتبه متكفئة‪ ،‬لذا لقال الارلقطن ف » الرعلل « ‪ » :‬الديث مضطر ب جدا «‪.‬‬
‫أما مضطر ب النت ‪:‬‬
‫فمثال ‪ :‬ما أخرجه ابن ماجه ) ‪ ( 1789‬حوغيه من طريق يىي بن آدأ م‪ ،‬عن شيك‪ ،‬عن أيب‬
‫حزة‪ ،‬عن الشرعيب‪ ،‬عن فاطمة بنت لقيس‪ ،‬أوناها سمرعته ‪-‬يرعن اليب ‪ - ‬يقول ‪ » :‬ليس ف‬
‫الال حق سوى الزكة «‪ ،‬حورحواه جاعة عن شيك مناهم ‪ :‬السود بن عمر كما عند‬
‫التمذي ) ‪ ( 659‬عن شيك بن عتبد ال عن أيب حزة‪ ،‬عن الشرعيب‪ ،‬عن فاطمة بنت‬
‫ي‬
‫لقيس لقالت ‪ :‬سألت‪ ،‬أحو سئل اليب ‪‬عن الزكة فقال ‪ » :‬إن ف الال لقا سوى الزكة « ثم‬
‫ت م‬ ‫لس ت س ل ت م ل ا‬
‫بت أ نت ت تاو لاوات مومجاوه ك سمت ﴾ «‬
‫تل هذه الية الت ف القرة ‪ ﴿ :‬ل ي ست ٱ ل ل‬
‫حوهذا ظاهر الضطرا ب للتنالقض الاصل ف النت‪ ،‬حومداره ع أيب حزة مقيمون العور‬
‫حوهو ضرعقيف الديث)‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬أخرجاها ابن ماجه ) ‪.( 4311‬‬


‫)‪ » (2‬تاريخ الحوري « ) ‪ ( 1643‬حو) ‪.( 1644‬‬
‫ك‬
‫)‪ (3‬اونظر مثال آخر ف » الرعلل « لبن حاتم ) ‪ 168‬حو ‪ ،( 173‬لقال أبو حاتم ف حديث ‪ » :‬كن آخر المر‬
‫من رسول ال ‪‬تر‪،‬ك الوضوء ما مست الار « ‪ » :‬هذا حديث مضطر ب النت‪ ،‬إونما هو أن اليب‬
‫ك‬
‫‪‬أكل كتةفا ثم صل حولم يتوضأ «‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫حكم الضطر ب ‪:‬‬


‫اتةفق علماء الديث ع أن الختلف القادح موجب لضرعف الديث؛لشرعاره بأن‬
‫الراحوي لم يضتبطه حولم يتقنه)‪ ،(1‬حوالستشاهاد به مل ونظر ف ونوع الضطرا ب‪.‬‬
‫الطصنةفات ف الضطر ب ‪:‬‬
‫‪ » .1‬القت ب ف بقيان الضطر ب « للحافظ ابن حجر‪.‬‬
‫‪ » .2‬القت ب ف بقيان الضطر ب « للكتور أحد بازمول‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 26‬الدرج‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫اونتقل الاظم ‪ ‬إل ونوع آخر من أونواع الرعلل حوهو الدرج فقال‪:‬‬
‫ت‬ ‫ظع ال أر للواّلةع ا مت ل ل‬
‫صل ل م‬ ‫ضع أأل ملف‪:‬ا ّل‬
‫م ّلمنع ب لعم ّل‬ ‫ت‬
‫ثع لم‪:‬ا أأت ل م‬
‫ت]‪ّ [26‬لف يع املح لّلدثي ّل‬
‫ج‪:‬ا م‬
‫لوال مم ممدر ل ل‬ ‫‪26‬‬

‫لقول ) حو ( الواحو عطةفة‪ ،‬حوالراد‪ :‬حوالقسم السادس حوالرعشحون من ألقساأ م الديث الذكورة‬
‫ف هذه النظومة هو الدرج‪ ،‬حوجرعه ) الدرجات (‪ ،‬حوهو ف اللغة‪ :‬اسم مةفرعول من أدرج‬
‫حوهو الطي حواللف حوالدخال‪ ،‬فاهو إدخال الشء ف الشء حوضمه إله‪ ،‬كقولم‪ ) :‬أدرجت‬
‫‪ ،‬فالدرجات ) ف‬ ‫)‪(2‬‬
‫الكتا ب ( أي ‪ :‬طويته‪ ،‬حوأدرجت القيت ف القب‪ :‬أدخلته فقيه‬
‫الديث ( أي‪ :‬الواردة ف الديث ه ‪ ) :‬ما أتت ( أي‪ :‬حوردت ) من برعض الرحواة (‬
‫أصلاها حوحورحودها من ألقوالم ‪ :‬إما من لقول صحايب‪ ،‬أحو تابع‪ ،‬أحو تابع تابع)‪ ، (3‬فوهم أحو‬
‫ترعمد برعض الرحواة فجرعلاها ما ) اتطصلت ( بالنت حوليست منه‪ ،‬حوهذه إشارة منه إل إدراج‬
‫النت دحون السناد‪.‬‬
‫حوحاصل الظم‪ :‬يقول ‪ :‬الدرج ف الديث ‪ :‬ما جاء من برعض ألةفاظ الرحواة الاصة‬
‫جرعلك م‬
‫ي‬
‫ت متطصلة بالنت‪.‬‬ ‫باهم ف ل‬

‫)‪ (1‬ينظر » الرعرفة « لبن الطصلح ) ‪ ،( 524/1‬حو» الولقظة « ) ص‪.( 71:‬‬


‫)‪ » (2‬الطصحاح «‪ » ،‬اللسان «‪ » ،‬تاج الرعرحوس « مادة‪ :‬درج‪.‬‬
‫)‪ (3‬ينظر » الةفطصل للوصل الدرج ف القل « للتخطقيب ) ‪ 102/1‬حو ‪ ،( 252‬حومقدمته ) ص‪.( 25- 24:‬‬
‫‪88‬‬
‫ك‬ ‫كم ك ك‬
‫حوتريره ‪ :‬أن يقال ‪ :‬هو الديث الي أدخل لفقيله الراحوي شيئا ف السند أحو النت حوليس‬
‫ك‬
‫منه من غي بقيان للك الشء اليمدخل‪ ،‬عمكدا‪ ،‬أحو خطأ‪.‬‬
‫بقيان الرعريف ‪:‬‬
‫لقولا ‪ ) :‬الي أدخل الراحوي ( أي‪ :‬أضافه الراحوي‪ ،‬فتخرج ‪ :‬ما ونقل من غي إدخال فقيه‪.‬‬
‫) شي كئا ( سواء كن راحوكيا أحو أكث أحو لةفظة ف النت‪.‬‬
‫) حوليس منه ( أخرج ‪ :‬ما أضقيف إله حوهو منه مثل زيادة القة الحةفوظة‪.‬‬
‫ك‬
‫) من غي بقيان للك الدخل ( أخرج ‪ :‬ما جاء مةفطصل؛ لونه من لقول غي اليب ‪‬‬
‫فإونه ل يقال فقيه مدرج‪.‬‬
‫ألقسامه ‪ :‬ينقسم الدرج إل لقسمني‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬مدرج النت‪ ،‬حوهو ينقسم إل ثلثة ألقساأ م‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬مدرج ف أحول‪.‬‬
‫ثاونقياها ‪ :‬مدرج ف حوسطه‪.‬‬
‫ثالاها ‪ :‬مدرج ف آخره‪ ،‬حومثال ‪ :‬رحوى هشاأ م بن حسان)‪ ، (1‬حوغيه‪ ،‬عن ممد بن‬
‫سيين‪ ،‬عن أيب هريرة ‪ ‬لقال‪ :‬لقال رسول ال ‪ » :‬طاهور إوناء أحدكم إذا حولغ الكب‬
‫فقيه أن يغسله ستبع مرات «‪.‬‬
‫حوخالةفه‪:‬أبو عصم الضحا‪،‬ك بن مل)‪ ، (2‬حدثنا لقرة بن خال‪ ،‬حدثنا ممد بن سيين‪ ،‬عن‬
‫أيب هريرة به‪ ،‬حوزاد ف آخره‪ » :‬حوالرة مرة أحو مرتني «‪ .‬حوهذه الزيادة إونما ه من كأ م أيب‬
‫هريرة‪.‬‬

‫)‪ (1‬ف » مسلم « ) ‪.( 91 ) ( 279‬‬


‫)‪ (2‬حولقد خالف أبا عصم‪ :‬أبو عمر الرعقدي حومسلم بن إبراهقيم فرحوياه عن لقرة به‪ ،‬كما ف حديث‬
‫هشاأ م بن حسان‪ ،‬حواونةفرد بالدراج أبو عصم كما ف » الرعلل « للارلقطن ) ‪.( 1443‬‬
‫‪89‬‬

‫لقال القياهق)‪ » : (3‬أما حديث ممد بن سيين عن أيب هريرة ‪ » :‬إذا حولغ الر غسل مرة «‬
‫فقد أدرجه برعض الرحواة ف حديثه‪ ،‬عن اليب ‪‬ف حولوغ الكب حوحوهموا فقيه‪ ،‬حوالطصحقيح‬
‫أونه ف حولوغ الكب مرفوع‪ ،‬حوف الر مولقوف‪ ،‬ميه ع بن ونص الاهضم‪ ،‬عن لقرة بن‬
‫خال‪ ،‬عن ابن سيين‪ ،‬عن أيب هريرة حوحوافقه علقيه جاعة من القات «‪.‬‬
‫الان ‪ :‬مدرج السناد ‪:‬حوهذا ل صور كثية حوأحوال متةفرلقة ع حسب أحوال أحوهاأ م‬
‫الرحواة‪.‬‬
‫حكم الدراج‪:‬‬
‫حكمه الشيع‪ :‬ترعمده حراأ م‪ ،‬سواء كن ف النت أحو السند‪ ،‬حوهذا بالجاع)‪ ،(2‬حوالدرج ف‬
‫النت أعظم حرمة‪ ،‬لونه يضقيف إل لقول اليب ‪‬ما ليس منه‪ ،‬حوإذا لقطصد الراحوي تةفسي‬
‫لةفظة حونو ذلك‪ ،‬حولم يقطصد الدراج فل شء علقيه ف ذلك‪ .‬فإن أدرجت من غيه خطأ‪،‬‬
‫فاهذا يرد لونه خطأ‪.‬‬
‫حوأما حكمه ف الرحواية‪ :‬فاهو من أبوا ب الطأ‪ ،‬حوهو أحد أونواع حوأجناس الرعلة‪ ،‬فاهو‬
‫مردحود ع الحوال كاها‪.‬‬
‫إدرا‪،‬ك الدرج‪:‬‬
‫الدراج ونوع ماهم من أونواع الرعلل ل يدر‪،‬ك إل بمع الطرق‪ ،‬حوتتتبرعاها‪ ،‬مع الةفطنة‪ ،‬حوالحوق‬
‫الرفقيع للمتون‪ ،‬حوالساونقيد‪ ،‬فإذا كن الدراج ف النت فقيدر‪،‬ك بأمور‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون إضافته إل اليب ‪‬مستحقيلة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يصح الطصحايب بأن لةفظة كذا من كمه‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يةفطصل اليمدكرج برعض الرحواة‪ ،‬فقيقول حوهذا من لقول فلن‪.‬‬

‫)‪ (3‬ف » مرعرفة السن « ) عقب‪.( 375 :‬‬


‫)‪ (2‬ونقله السقيوط ف » تدريب الراحوي « ) ‪ ،( 274/1‬حوونقله الناحوي ف » الوالققيت « ) ‪ ( 84/2‬عن‬
‫الوحوي‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫‪ .4‬أن ينص الرعتبحون من أهل الرعلم ع أن هذا مدرج)‪. (1‬‬


‫حوأما مدرج السناد‪ ،‬فقيدر‪،‬ك بـ‪:‬‬
‫‪ .1‬جع الطرق حوالتجقيح بني الرحواة‪.‬‬
‫‪ .2‬ونص علماء الديث حوالرعلل ع أن هذا السند مدرج أحو فقيه إدراج‪.‬‬
‫من الطصنةفات ف الدرج‪ » :‬الةفطصل للوصل الدرج ف القل « للتخطقيب‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 27‬الدبج‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫اونتقل الاظم ‪ ‬إل ونوع من أونواع لطائف الرحواة حوما يترعلق برحواية برعضاهم عن برعض‪،‬‬
‫حوه أونواع كثية مناها الدبج‪ ،‬فقال الاظم عنه‪:‬‬
‫حقلق‪:‬اع لوان متلخ ّله م‬ ‫م مد لملبج ٌط]‪ [27‬لف‪:‬امعر ّلف م م‬
‫هع ل‬ ‫خه م‬ ‫و للم‪:‬اع ر للو ىع ك م أ ل‬
‫لع ق لّلرنيينع ع لمنع أأ ّل‬ ‫‪27‬‬

‫) حو ( الواحو عطةفة‪ ،‬حوالراد‪ :‬حوالقسم السابع حوالرعشحون من اللقساأ م ف هذه النظومة هو‬
‫ل ك‬
‫) ما رحوى ( أي‪ :‬الي كحد ث بلله ) ك لقرين ( اللقتان ‪ :‬كلزدحواج ف كوونه اجتماع‬
‫شيئني أحو أشقياء ف مرعن من الرعان)‪ ، (2‬حوالراد هنا‪ :‬اللقتان ف الرحواية حوك حواحد من‬
‫رجلني ) عن أخه ( بإسكن الاء للوزن أحو الولقف‪ ،‬حو) أخه ( من السماء الستة ذكره‬
‫الاظم هنا ع لغة القص مناها‪ ،‬حوالراد‪ :‬عن أخقيه الساحوي أحو القريب ل ف السن‬
‫حوالشايخ‪ ،‬فإذا حطصل هذا فاهو الوع الي يسم عند الحدثني بـ) الدبج (‪ ،‬حوهو ف‬
‫اللغة‪ :‬الزين‪ ،‬سم به لسنه‪ ،‬حوهو مأخوذ من ديتباجت الوجه للتساحوي حوالقار ب بيناهما‪،‬‬
‫حوسم هذا الوع بذلك لن القرينني ف طتبقة حواحدة بمنلة حواحدة تشبقيكاها بالدين إذ‬
‫يقال لما‪ :‬اليتباجتان‪ ،‬حوأحول من سماه باهذا الافظ الارلقطن)‪ ،(3‬حوهو ونوع ماهم‬
‫ي‬
‫) فاعرفه ( أياها الحد ث‪ ،‬أحو الترعلم لرعلم الديث‪ ،‬حوحقق الظر فقيه ) ح قا ( مرعرفة‬

‫)‪ (1‬ينظر » الكت « ) ‪.( 812/2‬‬


‫)‪ » (2‬الةفردات « للراغب ) ص‪.( 667 :‬‬
‫)‪ » (3‬شح التبصة « ) ص‪ ،( 594:‬حو» الققيقيد « ) ‪.( 1015/2‬‬
‫‪91‬‬

‫يققينقية؛ لسنه حولطافته ) حواونتتخه ( جاء باها تكملة للتبقيت حوهو مأخوذ من التخوة حوه‬
‫الرعظمة حوالكب حوالةفتخر‪ ،‬يقال‪ :‬اونتخ فلن ع فلن‪ ،‬افتتخر حوترعاظم علقيه)‪ ، (1‬حوذكر‬
‫برعضاهم أوناها بمرعن ‪ :‬لقطصد‪ ،‬حولم أجده ف كتب اللغة‪ ،‬حوالراد افتتخر بمرعرفة ذلك‪ ،‬فإن من‬
‫لم يوفق لرعرفته لقد يقع ف خطأ يي ك ل‬
‫ثي ب به علقيه‪.‬‬
‫حوحاصل الظم ‪ :‬يقول‪ :‬الدبج هو ك ما رحواه لقرين عن لقرينه الخر‪.‬‬
‫حوتريره ‪:‬‬
‫ك‬
‫أحو ل ‪ :‬الراد با للقران‪ :‬هم الرحواة الين يشتةكون ف السن أحو ف السناد‪ ،‬حوالراد بالسن‪:‬‬
‫أي ‪ :‬كووناهما متقاربني ف طتبقة حواحدة‪ ،‬حوالسناد‪ :‬يتةفقون ف الغالب ف الرحواية عن برعض‬
‫الشقيو خ)‪. (2‬‬
‫ثاون كقيا ‪ :‬أن رحواية ا للقران تأت ع حوجاهني‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬رحواية القرينني ك حواحد مناهما عن الخر‪ ،‬حوخص هذا باسم الدبج‪ ،‬حوهذان‬
‫القرينان سواء استويا أحو تقاربا ف السن‪ ،‬أحو كن أحدهما أكب من الخر)‪ (3‬حوإذا تقق أن‬
‫أحدهم أكب من الخر دخل ف ونوع آخر حوهو » رحواية الكابر عن الصاغر «)‪. (4‬‬
‫مثال ف الطصحابة‪ :‬عتبد ال بن عتباس عن جابر‪ ،‬حوالرعكس‪ ،‬حوهكذا عشئشة عن أيب‬
‫هريرة‪ ،‬حوأبو هريرة عن عشئشة‪ ،‬رض ال عناهم أجرعني‪.‬‬

‫)‪ » (1‬اللسان « حو» الطصحاح « مادة‪ :‬نو‪.‬‬


‫)‪ » (2‬شح التبصة « للرعراق ) ص‪.( 594 :‬‬
‫)‪ (3‬حواشتاط اشتا‪،‬ك القرينني ف الرحواية عن برعض شقيوخاهم ليس صواكبا‪ ،‬حويدخل فقيه ما لو رحوى‬
‫الشقيخ عن تلمقيذه‪ ،‬ع خلف ما لقرره الافظ ف » النهة « ) ص‪ ( 160 :‬حوذلك أن الافظ‬
‫الارلقطن الي صنف ف هذا لقد لقرر هذا‪ ،‬حورجحه الافظ الرعراق ف » الققيقيد حواليضاح « ) ‪/2‬‬
‫‪.( 1015‬‬
‫)‪ (4‬هذا ما يةفقيده ونقل الاكم عن الارلقطن‪ ،‬حوذكره الرعراق ف » الققيقيد « ) ‪.( 1015/2‬‬
‫‪92‬‬

‫الان‪ :‬رحواية القرين عن لقرينه حولم يرحو ذلك القرين عنه‪:‬‬


‫مثال ف الطصحابة‪ :‬ابن عتباس عن عمر‪ ،‬حول يةفظ لرعمر ‪ ‬رحواية عن ابن عتباس‪.‬‬
‫فائدة مرعرفة هذا الوع‪ :‬هو ونوع ماهم يستةفاد منه‪ :‬المن من ظن الزيادة ف السناد أحو‬
‫إبدال الواحو برعن إن كن بالرعنرعنة‪ ،‬أحو حطصول تطصحقيف أحو لقلب ف السند)‪. (1‬‬
‫توضقيحه‪ :‬أن اللقران يرحوحون عن شقيخ حواحد ‪-‬ف الغالب ‪ -‬فإذا جاء السند يرحويه أحدهما‬
‫عن الخر فقد يظن الاحث أن ) سلقيمان القيم عن مسرعر ( صوابه‪ ) :‬سلقيمان القيم‬
‫حومسرعر (‪ ،‬حوإذا أت ) عتبد الرزاق عن أحد ( لقد يظن أونه مقلو ب صوابه‪ ) :‬أحد عن‬
‫عتبد الرزاق (‪ ،‬حو) هكذا الزهري عن مالك ( حوإونما هو من رحواية اللقران‪ ،‬فرعقد علماء‬
‫الديث هذا الوع لنتبقيه الحد ث أن هذا الوع لقد يقع فل سقط فقيه حول لقلب‪.‬‬
‫حوهكذا يتنتبه للك من يرعتن بدمة كتب السلف السندة‪ ،‬فل يطصوباها ع فاهمه فقيقع ف‬
‫الغلط‪ ،‬حويستمر ذلك؛ لونه لقد غيه عن أصله‪.‬‬
‫لقال الستخاحوي‪ » :‬من فوائده ‪-‬يرعن الدبج حواللقران ‪ -‬الرص ع إضافة الشء لراحويه‬
‫حوالرغتبة ف الواضع ف الرعلم «)‪. (2‬‬
‫الطصنةفات ف هذا الوع‪:‬‬
‫• » الدبج « للماأ م الارلقطن‪ ،‬حوصةفه الرعراق بأونه » كتا ب حافل ف مل «)‪. (3‬‬
‫• » ذكر اللقران حورحواياتاهم عن برعضاهم برعكضا « للماأ م أيب الشقيخ‪ :‬أيب ممد عتبد ال‬
‫بن ممد بن حقيان‪.‬‬

‫)‪ (1‬ينظر » تدريب الراحوي « ) ‪ ) ( 284/2‬الرعاصمة (‪.‬‬


‫)‪ » (2‬فتح الغقيث « ) ‪.( 134/4‬‬
‫)‪ » (3‬شح التبصة « ) ص‪.( 594 :‬‬
‫‪93‬‬

‫‪ - 28 x‬التةفق حوالةفتق ‪w‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫اونتقل الاظم ‪ ‬إل ونوع آخر ماهم من هذا الرعلم الشيف ما يترعلق بأسماء الرحواة حوهو‪:‬‬
‫التةفق حوالةفتق‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫ضألدمهع ّلفي ل‬
‫م‪:‬اع ذ لك لر م لن‪:‬اع ال مم ممفت لر ّلمق‬ ‫و ل ّل‬ ‫ط‪:‬اع م مت لف ّلمق‬
‫]‪[28‬‬
‫خ قل‬
‫ظ‪:‬او ل ل‬ ‫م مت لف ّل ٌط‬
‫قع ل لمف ـًي‬ ‫‪28‬‬

‫كأونه لقال‪ :‬حوهذا هو القسم الامن حوالرعشحون من ألقساأ م الديث الذكورة ف هذه النظومة‬
‫حوهو ما جاء من السماء ) متةفق ( حوهو لغة‪ :‬اسم فاعل من التةفاق‪ ،‬حوهو اللءمة للشء‪،‬‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫ضد الختلف‪ ،‬حوهذا التةفاق حواللءمة تكون ) لةف ظا ( أي‪ :‬ونطقا ) حو ( كذلك‬
‫) خ كطا ( أي‪ :‬كتابة ) مع اختلف الات (‪ ،‬فاهذا هو الـ) متةفق ( ‪-‬بإسكن القاف‬
‫للوزن‪ ،‬أحو الولقف ‪ -‬ف الصطلح‪ ،‬حوسقيأت المثقيل علقيه ‪-‬إن شاء ال ‪ ) -‬حوضده ( أي‪:‬‬
‫ضد التةفق ) فقيما ذكرونا ( أي‪ :‬لقدمنا ذكره‪ ) :‬الةفتق ( اسم فاعل من الفتاق ضد‬
‫التةفاق‪ ،‬حوظاهر الظم يوهم أونه لقسمان الحول متةفق‪ ،‬حوالان مةفتق‪ ،‬حوإونما هو لقسم‬
‫حواحد يقال ل‪ :‬التةفق حوالةفتق‪.‬‬
‫حوحاصل ما ف الظم‪ :‬أن التةفق هو ما اتةفق لةفظه حوخطه‪ ،‬حوضده الةفتق‪.‬‬
‫ك‬
‫حوتريره أن يقال‪ :‬هو اتةفاق أسماء الرحواة حوأسماء آبائاهم فطصاعكدا لةفظا حوخيطا‪ ،‬حواختلف‬
‫أشتخاصاهم‪.‬‬
‫فقولا ‪ ) :‬اتةفاق أسماء الرحواة حوأسماء آبائاهم ( أخرج ما إذا كن التةفاق ف السماء‬
‫فقط‪ ،‬فاهو ل يدخل ف هذا الوع‪.‬‬
‫حولقولا ‪ ) :‬فطصاع كدا ( يرعن‪ :‬أسماء أجدادهم إل حد مرعني‪ ،‬حوهكذا يدخل ف هذا التةفاق‬
‫الكنقية حوالنستبة‪.‬‬
‫ك‬
‫لقولا ‪ ) :‬لةف ظا ( أي‪ :‬ف الطق باها تكون ع ونةفس الرحوف حوالوزن‪ ) ،‬حوخ يطا ( أي‪ :‬ف‬
‫الكتابة‪ ،‬حوباهذا أخرج ) اللؤتلف حوالتختلف ( الت برعد هذا‪.‬‬
‫حولقولا ‪ ) :‬حواختلف أشتخاصاهم ( أي‪ :‬ذحواتاهم‪ ،‬أخرج التةفق ف اسمه حواسم أبقيه‬
‫‪94‬‬

‫فطصاع كدا حوجاء من فرق بني السم حوجرعله اثنني‪ ،‬فإونه ل يكون من هذا الوع لوناها ذات‬
‫حواحدة‪.‬‬
‫توضقيح هذا الققيد بالثال‪ :‬ممد بن طلحة بن عتبد ال هو حواحد ليس من ونوع التةفق‬
‫حوالةفتق‪ ،‬جرعله التخاري ‪‬اثنني فقال‪ :‬ممد بن طلحة بن عتبد ال أن أباه خاصم إل‬
‫عمر بن عتبد الرعزيز‪...‬‬
‫)‪(1‬‬

‫حولقال برعده‪ :‬ممد بن طلحة بن عتبد ال بن عتبد الرحن القرش)‪. (2‬‬


‫فدخل باهذا ف هذا الوع‪ ،‬حوف حققيقة المر إونما هو حواحد‪.‬‬
‫لقال الطقيب‪ » :‬هذا حوالي لقتبله حواحد‪ ،‬حولقد حوهم التخاري إذ جرعله اثنني «)‪ ، (3‬حوصنف‬
‫ي‬ ‫ك‬
‫الطقيب ‪‬ف هذا الوع مطصنةفا مستقل سماه » موضح أحوهاأ م المع حوالةفريق «)‪. (4‬‬
‫مثال التةفق حوالةفتق‪:‬‬
‫ما اتةفقت أسماؤهم حوأسماء آبائاهم‪:‬‬
‫ف الطصحابة‪ :‬أنس بن مالك هما اثنان ‪:‬‬
‫الحول‪ :‬أبو حزة الونطصاري الشاهور خادأ م رسول ال ‪ ،‬حوالان‪ :‬أبو أمقية‬
‫الكرعيب القشيي‪.‬‬
‫حومن غي الطصحابة باهذا السم‪ .1 :‬ابن أيب عمر بن عمرحو بن الار ث الصتبح‪.‬‬
‫‪ .2‬شقيخ حص‪ .3 .‬ابن أيب القاسم أبو القاسم الكوف)‪. (5‬‬
‫ف الابرعني‪ :‬عمرحو بن عتبقيد اثنان‪ ،‬الحول‪ :‬المقيم‪ ،‬حوالان‪ :‬ابن رافع بن حنظلة‬

‫)‪ » (1‬الاريخ الكتبي « ) ‪.( 356‬‬


‫)‪ » (2‬الاريخ الكتبي « ) ‪.( 357‬‬
‫)‪ » (3‬موضح أحوهاأ م المع حوالةفريق « ) ‪.( 21/1‬‬
‫)‪ (4‬حوهو كتا ب حافل‪ ،‬حوبرعضه ل يسلم ل‪.‬‬
‫)‪ » (5‬التةفق حوالةفتق « ) ‪.( 147- 120/1‬‬
‫‪95‬‬

‫الونطصاري‬
‫‪ .2‬الونطصاري‪ .3 .‬الكتب‬ ‫حومن غي الابرعني‪.1 :‬ابن ونا ب بن عثمان الرعذري‪.‬‬
‫الصي)‪. (1‬‬
‫حوف أتتباعاهم‪ :‬سرعقيد بن عتبقيد من رجال الماهات الست ثلثة‪:‬‬
‫‪ .3‬النائ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الطائ‪.‬‬ ‫‪ .1‬الستباق القف‪.‬‬
‫فائدة هذا الوع‪ :‬ل فوائد ترعود إل المقيي بني الرحواة‪ ،‬مناها‪:‬‬
‫‪ .1‬المن من اللبس من أن يظن الثنان حواحكدا‪ ،‬إذا علمت أن بالتجة الذكورة‬
‫أكث من راحو فتحرر الةفريق بيناهما بالرعودة إل مظان ذلك بالةفتيش حوالظر‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا كن الثنان فأكث ف طتبقة حواحدة ل سقيما إذا اشتك ف برعض الشقيو خ أحو‬
‫اللمقيذ كلثال الخي‪ .‬فقيحرر المر حويتاهد ف الةفريق‪.‬‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫‪ .3‬إذا كن أحد الذكورين بالتجة أحدهما مقتبول حوالخر مردحودا‪.‬‬
‫حوهذه فوائد ماهمة يرعتن باها الاهرة ف هذا الرعلم‪ ،‬حوترعلقه بأسماء الرحواة‪ ،‬إل أونه إذا اشتتبه‬
‫المر ف راحويني أحدهما ثقة حوالخر ضرعقيف فاهنا يطصل اللط‪ ،‬حولقد يزأ م بأحدهما‬
‫بدحون ونظر فمن هنا ينشأ الغلط ف الطصحقيح أحو الضرعقيف)‪ . (2‬حوةكذلك التجة فقيجرعل‬
‫ترجة الحول للثان حوالرعكس‪.‬‬
‫مثال‪ :‬من رجال الماهات الستة‪ :‬ممد بن يوسف بن عتبد ال ف طتبقة متقاربة‪.‬‬
‫الحول ‪ :‬ابن سلأ م مقتبول ‪-‬يرعن‪ :‬إن توبع حوإل فلني ‪ -‬من الرابرعة‪ ،‬حوالان‪ :‬الكندي‬
‫العرج ثقة ثتبت من الامسة‪.‬‬
‫الطصنةفات ف هذا الا ب‪:‬‬

‫)‪ » (1‬التةفق « ) ‪.( 1671- 1669/3‬‬


‫)‪ (2‬ينظر » الدريب « ) ‪ ) ( 406/2‬الرعاصمة (‪.‬‬
‫‪96‬‬

‫‪ » .1‬التةفق حوالةفتق « للتخطقيب الغدادي‪.‬‬


‫‪ » .2‬الرعجم ف مشتتبه أسايم الحدثني « ليب الةفضل عتبقيد ال بن عتبد ال الرحوي‪،‬‬
‫فقيه جلة حسنة من هذا‪.‬‬
‫‪ - 29 x‬اللؤتلف حوالتختلف ‪w‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم ‪ ‬إل الشارة إل ونوع ماهم لقريب من الوع السابق ما يترعلق بأسماء‬
‫الرحواة حوهو أهم من سابقه من حقيث غموضه‪ ،‬حوهو يتلف عن سابقه ف الطصورة‪ ،‬حوهو‬
‫اللؤتلف حوالتختلف‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫شع ال مغ لل لمط‬
‫خ ل‬
‫فع لف‪:‬ا م‬ ‫ضألده مۥع م‬
‫م مخت لل ّل ٌط‬ ‫و ل ّل‬ ‫ف]‪[29‬ع م مت لف ّل م‬
‫قع املخ لّللطع ف لق لمط‬ ‫م مؤ متلل ّل ٌط‬ ‫‪29‬‬

‫كأونه لقال‪ :‬حوالقسم الاسع حوالرعشحون ما تضمنته هذه النظومة هو الي حورد ) ملؤتلف (‬
‫حوهو ف اللغة‪ :‬اسم فاعل من ) ائتلف ( الي هو الجتماع حواللق ع أمر ما‪ ،‬حوف‬
‫الصطلح‪ ) :‬متةفق الط ( أي‪ :‬الكتابة ) فقط ( دحون اللةفظ‪ ،‬أي ‪ ) :‬الطق (‬
‫) حوضده ( أي‪ :‬ضد اللؤتلف‪ ،‬هو الي حورد ) متلف ( اسم فاعل من الختلف‪ ،‬حوهو ‪:‬‬
‫الةفرق ضد الئتلف‪ ،‬حوهو ‪ :‬الجتماع‪ ،‬حوهذا الختلف ف ) الطق ( أي‪ :‬اللةفظ‪ ،‬لقول ‪:‬‬
‫ك‬
‫) ضده ( يوهم أوناهما لقسمان‪ ،‬حوليس مقطصودا ل‪ ،‬حولكن كن منتتبكاها لذا حريكطصا ع‬
‫إدراكه فإونه ماهم‪ ،‬يقتبح بالحد ث جاهله ) فاخش ( من الشقية‪ :‬حوه الوف‪ ،‬حوالرعن‬
‫فقيحطصل منك الوف من الولقوع ف ) الغلط ( فترعكقيا عنه فل ترعرف حوجه الطصوا ب‬
‫فقيه)‪ (1‬؛ حوذلك لونه ل سابق ل من الكأ م حول لحق يرعلم به حويدل علقيه)‪. (2‬‬
‫حاصل الظم ‪ :‬اللؤتلف‪ :‬هو ما ائتلف ف الط‪ ،‬حوضده التختلف ) يرعن ‪ :‬ف الطق (‪.‬‬
‫حو تريره‪ :‬هو ما اتةفق ف الط دحون اللةفظ أسماء أحو ألقاكبا أحو أنساكبا‪.‬‬
‫صوره ‪ :‬صوره كثية يطصرعب حصها‪ ،‬حوضتبطاها‪ ،‬فل ضابط لكثه يةفزع إله حوإونما يضتبط‬

‫)‪ (1‬لقال ابن منظور ‪ » :‬غلط‪ :‬الغلط‪ :‬أن ترعقيا بالشء فل ترعرف حوجه الطصوا ب فقيه «‪ .‬اهمادة‪ :‬غلط‪.‬‬
‫)‪ » (2‬شح اليسي « للستخاحوي ) ص‪.( 556 :‬‬
‫‪97‬‬

‫بالسماع من أفواه الرعارفني أحو الةفظ لا)‪ ، (1‬فمن صوره‪:‬‬


‫‪ .1‬أن يأتلف ف صورة حرحوفه حويتلف ف الشك ‪:‬‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫مثال ‪ ):‬يممسللم بن عتبد ال ( حو) يمكسلم بن عتبد ال ()‪ (2‬حو) كسلأ م ( حو) كسلأ م (‪.‬‬
‫‪ .2‬اللؤتلف ف صورة حرحوفه‪ ،‬حوالتختلف ف صورة إعجاماها ‪:‬‬
‫مثل ‪ ):‬شيح ( حو) سيج (‪ ،‬حو) بشي ( حو) نسي (‪ ،‬حوف النسب مثل‪ ) :‬البار (‬
‫حو) الباز (‪.‬‬
‫‪ .3‬اللؤتلف ف صورة الط حوالتختلف ف برعض الرحوف ‪ :‬مثل ‪ ) :‬حزاأ م حوخذاأ م (‪،‬‬
‫حو) منقيب حومني (‪ ) .‬زياد بن جتبي ( حو) زيد بن جتبي ()‪ ) . (3‬السن بن حوالقد (‬
‫حو) السني بن حوالقد ()‪. (4‬‬
‫الاتج عن حوجود هذا ف كتب الديث‪:‬‬
‫ك‬
‫لا كن هذا موجودا ف أسماء الحدثني حسب ما لقد تسموا به‪ ،‬ونتج من ذلك الطصحقيف‬
‫الي هو آفة من آفات هذا الرعلم‪ ،‬حقيث أونه بسبتبه ياهل القتبولون‪ ،‬حوربما رد خب من هو‬
‫ثقة أحو لقتبل من هو مردحود لذا لقال السن بن يىي الزدي سمرعت ع بن الدين يقول‪:‬‬
‫» أشد الطصحقيف الطصحقيف ف السماء «)‪. (5‬‬

‫)‪ (1‬ينظر » الرعرفة « لبن الطصلح ) ‪ ( 1173/2‬مع » الققيقيد «‪ ،‬حولقال الطقيب ف » غنقية اللتمس «‬
‫) ص‪ » :( 4 :‬أسماء الرحواة إونما تلؤخذ سمكرعا ل لققياكسا «‪.‬‬
‫)‪ (2‬ينظر » تلتخقيص التشابه « ) ‪( 137/1‬‬
‫)‪ (3‬ينظر » تال تلتخقيص التشابه « ) ‪.( 43/1‬‬
‫)‪ » (4‬تال تلتخقيص التشابه « ) ‪ ،( 256/1‬حوينظر » تلتخقيص التشابه « ) ‪ 774/2‬حوما برعد (‪.‬‬
‫)‪ (5‬صحقيح عن الزدي‪ ،‬حوالزدي ماهول حال‪ ،‬متجم ف » الكمال « لبن ماكول ) ‪ .( 151/1‬حوالثر‬
‫أخرجه الرعسكري ف » تطصحقيةفات الحدثني « ) ‪ ( 12/1‬حومن طريقه الطقيب ف » تلتخقيص‬
‫التشابه « ) ‪.( 2/1‬‬
‫‪98‬‬

‫حويتةكب من هذا الوع حوسابقه أونواع كثية ذكرها الرعلماء مناهم الافظ ف » النهة «‪.‬‬
‫الطصنةفات ف هذا القسم‪ :‬الطصنةفات فقيه كثية)‪ (1‬مناها‪:‬‬
‫‪ » .1‬اللؤتلف حوالتختلف «‪ ،‬حو» مشتتبه النستبة « للماأ م عتبد الغن بن سرعقيد الزدي‬
‫التوف سنة ) ‪.( 409‬‬
‫‪ » .2‬اللؤتلف حوالتختلف « ليب السن الارلقطن‪.‬‬
‫‪ » .3‬توضقيح الشتتبه « لبن وناص الين المشق‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 30‬النكر‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم ‪ ‬إل ونوع ماهم يكث استرعمال عند الحدثني‪ ،‬حوهو من أونواع الرعلل‬
‫يا إل‬‫الت ل يدرةكاها إل الةفحول من أهل الشأن ‪-‬ف الغالب ‪ -‬حوهو النكر‪ ،‬فقال مش ك‬

‫صورة من صوره‪:‬‬
‫لع ال مت لف ل أر ل ل‬
‫دا‬ ‫هع لل اع ي لح مم ّل م‬
‫ت لعمّلديل م م‬ ‫دا‬
‫لوال مم من مك لر م]‪[30‬ان مف لر ممدع ب ّلّلهع لرايوع غ ل ل‬ ‫‪30‬‬

‫لقول ) حوالنكر ( الواحو عطةفة أحو استئنافقية‪ ،‬حوالراد‪ :‬حوالقسم اللثون من اللقساأ م‬
‫الذكورة ف هذه النظومة هو الديث ) النكر ( حوهو ف اللغة‪ :‬اسم مةفرعول من‬
‫) الونكار ( خلف العتاف أحو خلف الرعرحوف‪ ،‬حوك ما لقتبحه الشع حوحرمه‪ ،‬حوةكرهه‬
‫فاهو منكر)‪ ، (2‬حوف الصطلح ع حد ترعتبي الاظم‪ ) :‬اونةفرد به ( أي تةفرد برحوايته‬
‫) راحو ( حواحد ‪-‬حوف برعض النسخ ) الةفرد به ( حوالثتبت هو الوافق للقواعد ‪ ) -‬غدا ( أي ‪:‬‬
‫ك‬
‫صار متةفردا به ل يرعرف ل متابع تطصح متابرعته إله‪ ،‬حوهذا التةفرد من أحوصافه ‪ :‬أن‬
‫) ترعديله ( أي‪ :‬حوصةفه التحقق فقيه من حقيث الرعدالة حوالضتبط ‪ :‬أونه ) ل يمل الةفردا (‬
‫ ‪-‬اللف للطلق ‪ -‬حوالراد‪ :‬أونه ليس ليه من الضتبط ما يب الةفرد‪.‬‬
‫حوحاصله‪ :‬يقول‪ :‬النكر هو‪ :‬ما تةفرد به راحو ل يتحمل الةفرد‪ ،‬حوما ذكره ‪ ‬أحد صور‬

‫)‪ (1‬جرعتاها بالتتقيب حواليضاح ف كتايب » تيسي الستةفادة من كتب الرجال حومرعرفة الطصحابة «‪.‬‬
‫)‪ (2‬ينظر » اللسان «‪ » ،‬الطصحاح «‪ ،‬حو» مرعجم مقاييس اللغة «‪ ،‬حو» تاج الرعرحوس «‪.‬‬
‫‪99‬‬

‫النكر حوألقسامه‪.‬‬
‫حوتريره‪ :‬أن النكر أن يقال هو‪ :‬الديث الي تقق فقيه خطأ راحويه ف رحوايته ل)‪.(1‬‬
‫فقولا ‪ ) :‬تقق فقيه خطأ راحويه ( يشمل الطأ الطصادر من القة حومن غيه‪ ،‬حطصل الطأ‬
‫بالةفرد ‪-‬ع حسب الطصورة الت أشار إلاها الاظم ‪ -‬أحو بققيد التخالةفة‪.‬‬
‫ك‬ ‫يك‬
‫حولقولا ‪ ) :‬ف رحوايته ل ( هذا يققيليد ما لقد يةفاهم أن ك ما رحواه منكر‪ ،‬حوليس هذا مرادا‪،‬‬
‫حوإونما الراد أن ذلك الديث الي أخطأ فقيه منكر‪.‬‬
‫ثم برعد مرعرفة حققيقة النكر فاعلم أونه ينقسم إل ألقساأ م‪:‬‬
‫الحول‪ :‬الةفرد مع لققيد التخالةفة‪ ،‬حوهذا يأت ع حوجاهني‪:‬‬
‫ك‬
‫الحول‪ :‬هو ما تةفرد به الضرعقيف)‪ (2‬ف النت أحو السند مالةفا فقيه القتبول‪.‬‬
‫مثال ع مالةفة خةفقيف الضرعف‪:‬‬
‫ما رحواه لث بن أيب سلقيم‪ ،‬عن عطاء‪ ،‬عن ابن عتباس ‪ ‬رفرعه‪ » :‬إذا غبت‬
‫الشمس فكةفوا صتبقياونكم‪ « ...‬الديث‪.‬‬
‫كذا رحواه لث حوهو ضرعقيف الديث‪ ،‬حوخالةفه ‪:‬‬
‫‪ .2‬كثي بن شنظي‪ ،‬حوهو ثقة)‪. (4‬‬ ‫‪ .1‬ابن جريج)‪ ، (3‬حوهو ثقة‪.‬‬
‫‪ .3‬هماأ م بن يىي‪ ،‬حوهو ثقة)‪. (5‬‬

‫)‪ (1‬برعض كأ م الرعلماء ف بقيان هذا‪ :‬لقال التخاري كما ف » الرعلل « للتمذي ) ‪ » :( 354‬حديث منكر‬
‫خطأ «‪ ،‬حولقال أبو حاتم كما ف » الرعلل « ) ‪ » :( 733‬حديث منكر غلط فقيه عتبد ال بن بكر‪.« ...‬‬
‫ك‬
‫)‪ (2‬سواء كن الضرعف خةفقيةفا أحو شديكدا‪.‬‬
‫)‪ (3‬ف » التخاري « ) ‪.( 3280‬‬
‫)‪ (4‬كما ف » التخاري « ) ‪.( 3316‬‬
‫)‪ (5‬كما ف » التخاري « ) ‪.( 5624‬‬
‫‪100‬‬
‫ك ميي‬
‫جرعله من ) مسند ابن‬ ‫‪ ،‬ف‬ ‫)‪(6‬‬
‫حوغيهم رحوحوه عن عطاء‪ ،‬عن جابر مرفوكع به‬
‫عتباس ( منكر‪.‬‬
‫لقال أبو زرعة عن حديث لث‪ » :‬هذا حديث منكر «)‪. (2‬‬
‫حوفائدة الكم علقيه بالكرة مع أونه ضرعقيف ‪ ،‬تةفقيد أونه خطأ‪ ،‬حوالطأ ل‬
‫يرعضد‪ ،‬حول يرعضد‪ ،‬بمرعن‪ :‬ل يطصلح ف الشواهد حوالتابرعات؛ لونه خطأ‪ ،‬حوالطأ‬
‫أبكدا خطأ‪.‬‬
‫ك‬
‫الان‪ :‬ما تةفرد به القتبول مال ةفا لغيه من القات ‪ :‬حوهذا الوع خطصه‬
‫الافظ ابن حجر بالشاذ حوالظاهر أونه ل يطصه‪ ،‬بل لقد يقال فقيه ‪ :‬منكر‪.‬‬
‫مثال‪ :‬لقال أبو داحود ) ‪ :( 367‬حدثنا عتبقيد ال بن مرعاذ‪ ،‬حدثنا أيب‪ ،‬حدثنا‬
‫الشرعث‪ ،‬عن ممد بن سيين‪ ،‬عن عتبد ال بن شققيق‪ ،‬عن عشئشة ‪ ‬لقالت‪:‬‬
‫» كن رسول ال ‪‬ل يطصل ف يشيرعركونا)‪ (3‬أحو ي ي‬
‫لةفنا «‪ ،‬لقال عتبقيد ال‪ :‬شك أيب‪.‬‬ ‫ل‬
‫كذا رحواه أشرعث حوهو ابن عتبد اللك المران‪ ،‬لقال الافظ‪ » :‬ثقة فققيه «‪ ،‬حوخالةفه‪:‬‬
‫‪ .1‬سلمة بن علقمة ‪-‬حوهو ثقة ‪ -‬فرحواه عن ابن سيين لقال‪ :‬ونبئت أن عشئشة)‪. (4‬‬
‫‪ .2‬هشاأ م بن حسان فرحواه عن ابن سيين عن عشئشة)‪. (5‬‬

‫)‪ (6‬مثال آخر ف » مسائل أحد « لبن هاونئ ) ‪ ،( 22/1 ) ( 110‬حو» مناهج الماأ م أحد « ) ‪.( 852/2‬‬
‫)‪ » (2‬الرعلل « لبن أيب حاتم ) ‪ ،( 2540‬حومثال آخر لسترعمال التخاري ف هذا القسم ينظر » الرعلل‬
‫الكتبي « للتمذي ) ‪.( 354‬‬
‫ي‬
‫)‪ (3‬الشيرعير ‪ :‬جع لشرعار‪ ،‬حوهو ‪ :‬الو ب الي يل السد؛ لونه يل شرعر النسان‪ » .‬الاهاية « ) مادة ‪:‬‬
‫شرعر (‪.‬‬
‫)‪ (4‬أخرج هذا الوجه أحد ف » مسنده « ) ‪.( 24698‬‬
‫)‪ (5‬أخرجه من هذا الوجه أبو داحود ) ‪ ،( 368‬حوللحديث أحوجه أخرى‪ ،‬مناها ما ف » أحد « ) ‪( 24979‬‬
‫من طريق هماأ م حدثنا لقتادة عن ابن سيين أن اليب ‪ ‬كره الطصلة ف ملحف النساء‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫ك‬
‫حوهشاأ م من أثتبت الاس ف ابن سيين‪ ،‬لذا لقال أحد‪ » :‬ما سمرعت حديثا أونكر‬
‫من هذا‪ ،‬حوأونكره أشد الونكار «)‪ ، (1‬حومن أستبا ب الونكار لذا الديث مالةفته‬
‫للمشاهور الابت عن عشئشة ‪. (2)‬‬
‫فاهذا القسم يطصلح أن يقال‪ :‬شاذ‪ ،‬أحو يقال منكر؛ لسترعمال أهل الشأن للك‪،‬‬
‫حوالراد منه تقق الطأ ف رحواية الراحوي‪.‬‬
‫الان‪ :‬الةفرد الطلق من غي تققيقيد بالتخالةفة‪ ،‬حوهذا ينقسم إل لقسمني‪:‬‬
‫ك ل ك‬
‫أحدهما‪ :‬تةفردات القتبولني من ل يتحمل الةفرد أحو تكقكق خكطيلؤيه)‪ (3‬ف رحوايته‬
‫النكرة علقيه‪.‬‬
‫بكونا يونويح مبين ك‬ ‫ك م‬
‫خكك‬
‫ب‪،‬‬ ‫تبقي‬
‫ل ة‬ ‫ح‬ ‫مثال تةفرد القة‪ :‬لقال النسائ ف » الكبى « ) ‪ : ( 10070‬أ‬
‫لك‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل ك م‬ ‫ك ك‬ ‫ك ك‬
‫عمن عتبملد اللرلزالق لقال‪ :‬كحدثكنا كمرعكم مر‪ ،‬كعلن النزهلرلي‪ ،‬عمن كسال لةم‪ ،‬كعلن اب ملن عكمكر ‪ ‬أن‬
‫ك ك ك م ك ك‬ ‫كك كك ي ك ك كمك ك ك ك ك ك م ك ك ك م ك م‬ ‫الل ل‬
‫يب ‪ ‬رأى ع عمر ثوبا فقال‪ » :‬أجلديد هذا أأ م غلسقيل ؟ «‪ ،‬لقال‪ :‬غلسقيل لقال‪:‬‬ ‫ل‬
‫ك‬ ‫مك م ك ك ك م ك مك ك ي م ك‬
‫حقيدا‪ ،‬حومت شلاهقيدا «‪.‬‬ ‫» البس جلديدا‪ ،‬حولعش ل‬
‫مك ي ك ك‬ ‫م م ك كم ك كم‬ ‫ك ك‬
‫لقال النسائ‪ :‬هذا كحلديث يمنك مر‪ ،‬أونككريه ي كىي مبين كسلرعقيةد القلطان كع عتبملد اللرلزالق‪،‬‬
‫كم كم ك م ك م ك ك مي ك‬
‫ي عتبملد اللرلزالق)‪.(4‬‬ ‫لم يرلحوله عن مرعمةر غ‬

‫)‪ » (1‬الرعلل حومرعرفة الرجال « ) ‪.( 5982‬‬


‫)‪ (2‬حوهو ما أخرجه مسلم ) ‪ ( 514‬من طريق عتبقيد ال بن عتبد ال بن عتتبة لقال‪ :‬سمرعت عشئشة‬
‫لقالت‪ :‬كن اليب ‪ ‬يطصل من اللقيل حوأونا إل جنتبه حوأونا حائض‪ ،‬حوع مرط حوعلقيه برعضه من جنتبه‪.‬‬
‫)‪ (3‬ع اختلف مراتب القتبولني من أهل الضتبط الاأ م‪ ،‬أحو القاص عنه‪ ،‬حوةكثي ما يرعب علماء الرعلل‬
‫عن هذا القسم بالطأ‪ ،‬فقيقولون ) أخطأ فقيه فلن (‪ ،‬أحو ) هذا حديث خطأ (‪ ،‬أحو ) غلط (‪ ،‬أحو‬
‫ك‬
‫) غريب (‪ ،‬أحو ) فرد (‪ ،‬أحو ) منكر (‪ ،‬أحو ) باطل (‪ ،‬حونو ذلك من الرعتبارات التختلةفة لةفظا التةفقة‬
‫مرعن‪.‬‬
‫)‪ (4‬حوبنحوه لقال البار ف » مسنده « ) ‪ ،( 6005‬حوالديث أخرجه عتبد الرزاق ف » مطصنةفه « ) ‪( 223/11‬‬
‫) ‪ ،( 20382‬حورحواه عنه جاعة‪ ،‬حوظاهر سنده الطصحة‪ ،‬لكنه منكر‪ ،‬غلط فقيه عتبد الرزاق كما ترى‬
‫‪102‬‬

‫ثاونقياهما‪ :‬تةفردات الضرعةفاء خةفقيف الضرعف أحو شديدي الضرعف ‪:‬‬


‫مثال تةفرد خةفقيف الضرعف‪ :‬لقال ابن أيب شيتبة ) ‪ :( 213/12 ) ( 24339‬حدثنا‬
‫يىي بن يمان‪ ،‬عن سةفقيان‪ ،‬عن منطصور‪ ،‬عن خال بن سرعد‪ ،‬عن أيب مسرعود‬
‫‪‬أن اليب ‪‬عطش حوهو يطوف بالقيت حول الكرعتبة‪ ،‬فاستسق فأت بنتبقيذ من‬
‫السقاية‪ ،‬فشمه فقطب‪ ،‬فقال‪ » :‬ع بذونو ب من زمزأ م « فطصب علقيه حوش ب‪ ،‬فقال‬
‫رجل‪ :‬حراأ م هو يا رسول ال؟ فقال‪ » :‬ل «)‪. (1‬‬
‫لقال النسائ‪ » :‬هذا خب ضرعقيف؛ لن يىي بن يمان اونةفرد به دحون أصحا ب‬
‫الوري‪ ،‬حويىي بن يمان ل يتج بديثه لسوء حةفظه‪ ،‬حوةكثة خطئه «‪.‬‬
‫لقلت‪ :‬يىي ضرعقيف صالح ف العتتبار‪.‬‬
‫لذا لقال الماأ م أحد عن هذا الديث‪ » :‬هذا حديث منكر «)‪ ، (2‬حوأمثلة هذا‬
‫ي‬
‫كثية جدا‪.‬‬
‫فائدة الكم ع الديث بالكرة‪:‬‬
‫إذا حوجدت حكم الرعلماء الرعتبين ع الديث بالكرة فاعلم أونه خطأ يتلف‬
‫باختلف حطصول للراحوي‪ ،‬لقد يكون دخل علقيه حديث ف حديث‪ ،‬أحو حطصل ل لقلب‪،‬‬
‫أحو غي ذلك من أونواع الرعلل‪ ،‬فإذا رأيت هذا الكم فاعلم أن الديث ل يطصلح‬
‫للحجقية‪ ،‬حول للعتتبار به؛ لونه خطأ ل يقوي حول يتقوى‪ ،‬يوضح هذا لقول الماأ م أحد بن‬

‫إيضاحه ف » الرعلل « لبن أيب حاتم ) ‪ ،( 1470‬حو) ‪،( 1460‬حو » علل الارلقطن « ) ‪.( 220‬‬
‫)‪ (1‬حوأخرجه النسائ ) ‪ ،( 5719 ) ( 325/8‬حوالطحاحوي ف » شح الرعان « ) ‪ ،( 219/4‬حوالارلقطن ) ‪/4‬‬
‫‪ ،( 263‬حوالطبان ف » الكتبي « ) ‪ /18‬رلقم ‪ ( 675‬حوغيهم من طريق يىي بن يمان به‪.‬‬
‫)‪ » (2‬مسائل أيب داحود « ) ‪.( 1903‬‬
‫فائدة‪ :‬حوأصل الديث اونقلب ع يىي بن يمان‪ ،‬ينظر ف ذلك » سن الارلقطن « ) ‪( 263/4‬‬
‫حو» الرعلل « ل ) ‪ ،( 1061‬حو» الرعلل « لبن أيب حاتم ) ‪ ( 1550‬حوشحه حوتةفطصقيله ف » مناهج الماأ م أحد‬
‫ف إعلل الحاديث « ) ‪ 861/2‬حوما برعد ( حو» الكمل « لبن عدي‪ :‬ترجة يىي‪.‬‬
‫‪103‬‬

‫حنتبل ‪ » :‬حوالنكر أبكدا منكر «)‪ ، (1‬يرعن‪ :‬الطأ يتبق خطأ يرد حول يقتبل‪.‬‬
‫مظان النكر‪ :‬ما ستبق ذكره ف الغريب حوالةفرد‪ ،‬حوالشاذ حوالرعل‪.‬‬
‫الطصنةفات فقيه‪:‬‬
‫‪ » .1‬الديث النكر عند ونقاد الديث « للكتور عتبد الرحن السلم‪.‬‬
‫‪ » .2‬الديث النكر‪ :‬دراسة ونظرية تطتبقيققية ف كتا ب ) علل الديث ( لبن أيب‬
‫حاتم « للكتور عتبد السلأ م أبو سمحة‪.‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪ - 31‬التحو‪،‬ك‬ ‫‪x‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫اونتقل الاظم ‪ ‬برعد الشارة إل النكر إل الشارة إل ونوع حوارد بكثة ف كأ م‬
‫الحدثني ف حوصةفاهم للرحواة‪ ،‬حولقل من أفرده بالوعقية مناهم‪ ،‬حوهو ) الديث التحو‪،‬ك (‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫ضعمف ّلّلهع ف لمهل وع ك لر لمد‬
‫و ل أأمجم لمع واع ل ّل ل‬ ‫حٌطدع ب ّلّلهع ان مف لر لمد‬
‫م لت ممروك مه م]‪[31‬ع لم‪:‬اع لوا ّل‬ ‫‪31‬‬

‫لقول ) متحوةكه ( كأونه لقال ‪ :‬حوهذا القسم الادي حواللثون‪ ،‬حوهو ) التحو‪،‬ك ( حوهو ف اللغة‪:‬‬
‫هنا بمرعن‪ :‬الطرح حوالتخلقية حوالعة)‪ ، (2‬حوف الصطلح‪ :‬لقال الاظم ) ما حواحد به ( أي‪:‬‬
‫برحوايته ) اونةفرد ( فلم تطصح متابرعته من مرعتب‪ ،‬إذ أونه لو تابرعه مرعتب اونتف اونةفراده ) حو (‬
‫هذا التةفرد لقد ) أجرعوا ( أي ‪ :‬علماء الديث الرعتب لقولم ف الرح حوالرعديل‪ ،‬أجرعوا‬
‫) لضرعةفه ( أي‪ :‬ع ضرعةفه‪ ) ،‬فاهو ( ف هذا مردحود ‪-‬أي‪ :‬غي مقتبول ‪ -‬بوجه من الوجوه‪،‬‬
‫فل يقوي غيه حول يتقوى بغيه‪ ،‬حوإونما يذكر للتنتبقيه علقيه حوبقيان حال‪ ،‬حوعب عن هذا‬
‫الاظم بقول ) كرد ( الكف زائدة للوزن‪ ،‬حوالرعن‪ :‬فاهو رد‪ ،‬أي‪ :‬مردحود كقول اليب ‪:‬‬
‫» من أحد ث ف أمرونا هذا ما ليس منه فاهو رد «)‪ (3‬أي‪ :‬مردحود‪.‬‬
‫حوحاصل الظم‪ :‬أن التحو‪،‬ك‪ :‬ما اونةفرد به من أجع الرعتب بقول من أهل الديث ع‬

‫)‪ (1‬ونقله ابن هاونئ ف » مسائله « رلقم ) ‪ ،( 1925‬حوالرحوذي ف » الرعلل « ) ص‪.( 287 :‬‬
‫)‪ (2‬ينظر » الكقيات « للكةفوي ) ص‪ ،( 298 :‬حو» مرعجم القاييس « لبن فارس‪ ،‬مادة‪ :‬تر‪،‬ك‪.‬‬
‫)‪ (3‬أخرجه التخاري ) ‪ ،( 2679‬حومسلم ) ‪ ( 1718‬من حديث عشئشة ‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫ضرعةفه‪ ،‬حوالراد بإجاعاهم‪ :‬ليس اتةفاق متاهدي علماء الديث كاهم‪ ،‬حولكن الراد ‪ :‬أونه‬
‫ضرعةفه برعض من يرعتب بقول من أئمة الرح حوالرعديل‪ ،‬حوليس لم مالف ف ذلك‪.‬‬
‫حوتريره‪ :‬أونه الديث الي تةفرد به من لقدح ف عداله بتاهمة‪ ،‬أحو فسق‪ ،‬أحو بدعة‪ ،‬أحو‬
‫ك‬
‫يعلرف بإسقاط من ل يرض حال تدليكسا حوتلتبيكسا للتباطل بالق‪ ،‬أحو ف ضتبطه بةفحش‬
‫الغلط‪ ،‬أحو غلتبته)‪ (1‬أحو الصار علقيه‪ ،‬أحو الغةفلة‪ ،‬أحو سلقة الديث‪ ،‬أحو اشتتبه باللك)‪. (2‬‬
‫غلب استرعمال هذا الطصطلح‪:‬‬
‫يغلب ع الحدثني استرعمال هذا الطصطلح ع الرحواة اللك‪ ،‬يقولون ) متحو‪،‬ك (‪،‬‬
‫) متحو‪،‬ك الديث (‪ ) ،‬مطرح (‪ ) ،‬مطرح الديث (‪ ،‬حولقل ما يوجد الكم ع‬
‫الديث بأونه ) متحو‪،‬ك ( أحو ) مطرحوح (‪ ،‬حولقد ستبق الطصنف بإفراده الافظ الهيب ف‬
‫» الولقظة « ثم الافظ ابن حجر ف » النهة «‪ ،‬حوذكره الستخاحوي ف » فتح الغقيث «)‪. (3‬‬
‫مثال التحو‪،‬ك‪ :‬ما رحواه عتبد ال بن ونافع‪ ،‬عن خال بن إلاس‪ ،‬عن يىي بن سرعقيد‪ ،‬عن أيب‬
‫الزبي‪ ،‬عن جابر ‪ ‬لقال‪ » :‬لقض رسول ال ‪ ‬بالائة‪ ،‬حوالائة‪ :‬الراد‪ ،‬حوالريق‪،‬‬
‫حوالسقيل‪ ،‬حوالبد‪ ،‬حوالريح «)‪.(4‬‬
‫لقال ابن عدي‪ » :‬هذا أكث ظن ل يرحويه عن يىي غي خال حوعن خال عتبد ال «‪ .‬اه‬
‫لقلت‪ :‬خال لقال أحد‪ » :‬متحو‪،‬ك الديث «‪ ،‬حولقد تةفرد به‪ ،‬لقال الارلقطن‪ » :‬غريب من‬
‫حديث يىي الونطصاري عنه‪ ،‬تةفرد به خال بن إلاس عنه «‪.‬‬

‫)‪ (1‬حومنه لقول مسلم ف »مقدمة صحقيحه« ‪ » :‬فإذا كن الغلب من حديثه كذلك كن ماهجور‬
‫الديث‪ ،‬غي مقتبول حول مسترعمله «‪.‬‬
‫)‪ (2‬حوهذه الطصور مبسوطة بأمثلتاها ‪-‬حوالمد ل ‪ -‬ف كتايب » الرعقد الستبو‪،‬ك ف مرعرفة التحو‪،‬ك «‪ ،‬يطول‬
‫القاأ م بذكر أمثلتاها‪.‬‬
‫)‪ » (3‬الولقظة « ) ص‪ ،( 40 :‬حو» فتح الغقيث « ) ‪ ،( 132/2‬حو» النهة « ) ص‪.( 122 :‬‬
‫)‪ (4‬أخرجه ابن عدي ف » الكمل « ) ‪ ،( 6004‬حوالارلقطن كما ف » أطرف الغرائب « ) ‪.( 1822‬‬
‫‪105‬‬

‫حوهنا‪،‬ك سلسل بكاملاها حواهقية متحوةكة مرعرحوفة بذلك)‪ ، (1‬مناها‪:‬‬


‫ما يرحويه عتبقيد ال بن زحر عن ع بن يزيد اللان عن القاسم عن أيب أمامة)‪. (2‬‬
‫حكم التحو‪،‬ك‪:‬‬
‫يك‬
‫التحو‪،‬ك من الرحواة‪ ،‬حوالتحو‪،‬ك من الديث من الواه لقريب الوضوع‪ ،‬ل يقلوي حول يتقوى‪،‬‬
‫حولقد جرعله أهل الرعلم ف مراتب الرح شديدة الضرعف‪ ،‬حول يوز ونقل الحاديث التحوةكة‬
‫إل ع سبقيل بقياوناها للناس‪ ،‬حوتذيرهم مناها‪ ،‬أحو الرعجب مناها‪ ،‬حومن حد ث باها من غي‬
‫بقيان لا كن آثكما‪.‬‬
‫لقال الافظ ابن رجب‪ » :‬لقد صح طائةفة من الرعلماء‪ ،‬مناهم مسلم ف » مقدمة صحقيحه «‬
‫بأن من رحوى عن غي ثقة حوهو يرعرف حال‪ ،‬حولم يبني ذلك لن ل يرعرفه أونه يكون آثكما‬
‫بذلك‪ ،‬يريدحون أونه فرعل مرأ م «)‪. (3‬‬
‫حولقد جرعل الافظ الهيب إيراد ابن منده حوأيب ونرعقيم حوابن عساكر للحاديث السالقطة‬
‫حوالواهقية من ذونوباهم)‪. (4‬‬
‫إط للقات أخرى ع التحو‪،‬ك‪:‬‬
‫ربما تد برعض أهل الرعلم يطلق الت‪،‬ك ع برعض الحاديث الت لقد حكم علقياها آخر‬

‫)‪ (1‬ينظر » الولقظة « للحافظ الهيب ) ص‪.( 42- 40 :‬‬


‫)‪ (2‬لقال الهيب ف » السي « ) ‪ » :( 77/1‬إسناده حواه «‪ ،‬حومناها ف » مسند أحد « حوغيه‪ ،‬ينظر » إتاف‬
‫الاهرة « ) ‪.( 144- 141/6‬‬
‫)‪ » (3‬شح الرعلل « ) ‪ ،( 585/2‬حوينظر » الامع لخلق الراحوي حوآدا ب السامع « ) ‪ ،( 99/2‬حو» تاريخ‬
‫بغداد « ) ‪.( 73/2‬‬
‫)‪ (4‬ينظر » السي « ) ‪ ،( 41/17‬حو» اليان « ) ‪ ،( 565/3‬حو» تاريخ السلأ م « ) ‪ ( 501/12‬ترجة ابن‬
‫عساكر‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫بالكرة‪ ،‬كما ستبق ف ) النكر ( أن تةفردات من اشتد ضرعةفه يطلق علقياها ) منكر (‬
‫)‪(1‬‬

‫حو) مطرحوح (‪ ،‬حوالمر ف ذلك حواسع إذ الراد تقق الطأ ف تلك الرحواية الحكوأ م علقياها‬
‫باهذا‪ .‬حولقد يقال‪ ) :‬حواه (‪ ،‬أحو ) سالقط (‪ ،‬أحو ) مطرح (‪ ،‬أحو ) مطرحوح (‪ ،‬أحو) باطل (‪ ،‬أحو‬
‫ي‬
‫) شتبه موضوع (‪ ،‬حواسترعمال الرعاصين الوأ م يقولون ) ضرعقيف جدا (‪.‬‬
‫مظان التحو‪،‬ك‪ » :‬الكمل « للحافظ ابن عدي‪ ،‬حو» الجرحوحني « للحافظ ابن حتبان ‪،‬‬
‫حو» الضرعةفاء « للحافظ الرعققيل‪ ،‬حو» اللقية « ليب ونرعقيم‪ ،‬حو» سلسلة الحاديث الضرعقيةفة‬
‫حوالوضوعة « للماأ م اللان‪.‬‬
‫تنتبقيه‪ :‬لقد يسترعمل أهل الرعلم بالديث » الت‪،‬ك « حويريدحون به غي الرعن الصطلح‬
‫الي لقرروناه‪ ،‬لكن يريدحون‪ » :‬تر‪،‬ك الكتابة عنه فحسب لستبب لقد ل يكون جركحا ف‬
‫الراحوي «‪.‬‬
‫من ذلك لقول شرعتبة‪ » :‬كنت أتةفقد فم لقتادة‪ ،‬فإذا لقال‪ ) :‬سمرعت (‪ ،‬أحو ) حدثنا ( حةفظت‪،‬‬
‫حوإذا لقال‪ ) :‬حد ث فلن ( ترةكته «)‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬فمثل الافظ ف » النهة « لقرر أن رحواية الةفاسق منكرة‪ ،‬حوهو هنا بمرعن ) التحو‪،‬ك (‪ ،‬حوالمد ل‪.‬‬
‫)‪ (2‬أخرجه ابن أيب حاتم ف » الرح حوالرعديل « ) ‪.( 161/1‬‬
‫‪107‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪ - 32‬الوضوع‬ ‫‪x‬‬


‫‪y‬‬ ‫‪z‬‬
‫ثم اونتقل الاظم إل أرذل ألقساأ م الديث‪ ،‬حوهو الديث الوضوع‪ ،‬حوأدخل ف ألقساأ م‬
‫ك‬
‫الديث حوليس من حديث رسول ال ‪ ‬أصل؛ لجل مرعرفة الطرق الت يتوصل باها‬
‫مك‬
‫لرعرفته لينف عن القتبول‪ ،‬حومن خف ضرعةفه)‪ ،(1‬حوختم به اللقساأ م‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫ض وع م‬
‫] ‪[32‬‬
‫ع لللىع ال من لّلب يع ف لذ لل ّل ل‬
‫كع ال مم ل و م م‬ ‫صمن وع م‬
‫قع ال مم ل م‬
‫بع ال مم م مخت لل ل م‬
‫لوالملـك لذّل م‬ ‫‪32‬‬

‫لقول ) حوالكذ ب ( الواحو عطةفة‪ ،‬كأونه لقال‪ :‬حوالقسم الان حواللثون من ألقساأ م الديث‬
‫الذكورة ف هذه النظومة هو الديث الوضوع‪ ،‬حوف اللغة‪ :‬يطلق ع خس مرعان ‪ :‬الط ‪:‬‬
‫حومنه‪ ) :‬حوضع عن غريمه ( أي‪ :‬حط عنه‪ ،‬حوالسقاط ‪ :‬حومنه‪ ) :‬حوضع عنه الناية (‪ ،‬أي‪:‬‬
‫أسقطاها‪ ،‬حوالختلق‪ :‬حوضع الشء أي‪ :‬اختلقه‪ ،‬حواللطصاق ‪ ) :‬حوضع ع فلن ( أي‪:‬‬
‫ألطصقه به‪ ،‬حوالراد هنا ‪-‬حوال أعلم ‪ :-‬الختلق حواللطصاق‪ .‬فقيكون الوضوع هنا ف اللغة‪:‬‬
‫هو التختلق اللطصق)‪ ،(2‬حواصطلكحا‪ ،‬لقال‪ ) :‬الكذ ب ( أي‪ :‬ع رسول ال ‪ )‬التختلق (‬
‫أي‪ :‬التختع التبتدع‪ ،‬الي ل ينسب إل اليب ‪‬بوجه)‪ ) (3‬الطصنوع ( من حواضرعه‪،‬‬
‫حوجء باهذه اللةفاظ اللثة تتبكرعا للرعراق ف ألةفقيته‪ ،‬حوفقياها الأكقيد ف النةفي منه)‪ ) (4‬ع‬
‫اليب ( ‪ )‬فذلك ( الي بيناه هو ) الوضوع (‪ ،‬حوهكذا لو جاء مكذحوكبا ع غيه ل‬
‫يرج من هذا السم إل أونه يققيد فقيقال‪ :‬موضوع ع فلن‪.‬‬
‫حوحاصل الظم‪ :‬أن الوضوع هو الكذ ب التختلق الطصنوع ع اليب ‪.‬‬

‫)‪ (1‬ينظر »فتح الغقيث« )‪.(99/2‬‬


‫)‪ (2‬ينظر » القاموس الحقيط «‪ ،‬حو» فتح الغقيث « ) ‪ ،( 98/2‬حو» تنيه الشيرعة « ) ‪.( 5/1‬‬
‫م كك‬ ‫كم يي ككلك‬
‫)‪ (3‬لقال ابن منظور ف » اللسان «‪ » :‬اللق‪ :‬الكذ ب‪ ،‬حوخلق الكذ ب حوالفك‪ ،‬يلقه‪ ،‬تلقه‪ ،‬حواختكلقه‪،‬‬
‫تس مم ت س م‬
‫ك ت ﴾ ]الرعنكتبوت ‪ ،[17 :‬حويقال‪ :‬هذه لقطصقيدة ملولقة أي‪:‬‬
‫حوافتاه‪ :‬ابتدعه‪ ،‬حومنه لقول‪ ﴿ :‬ت ت ل قاو نت إ لف ‌ت ‬
‫منحولة إل غي لقائلاها « )مادة‪ :‬خلق(‪.‬‬
‫)‪ » (4‬فتح الغقيث « ) ‪.( 98/2‬‬
‫‪108‬‬
‫ك‬
‫حوتريره‪ :‬أن يقال ‪ :‬هو ما أضقيف إل اليب ‪ ‬خطأ‪ ،‬أحو عمكدا‪ ،‬أحو جاهل‪ ،‬أحو كقيكدا‪ ،‬حوليس‬
‫عنه منه شء التة‪.‬‬
‫حولقد خطصه برعض الحدثني بما ترعمد فقيه الواضع الوضع دحون الطأ فقيطلقون علقيه منككرا‬
‫ك‬
‫أحو باطل‪ ،‬حوالطصحقيح أونه يكون موضوكع‪ ،‬حولو لم يقطصد الواضع الوضع فإونه » إذا لقاأ م‬
‫عند الالقد من الدلة ما غلب ع ظنه مرعه بطلن نستبة الب إل اليب ‪‬فقد يقول‬
‫» باطل « أحو » موضوع «‪ ،‬حوك اللةفظني يقتض أن الب مكذحو ب عمكدا أحوخطأ‪ ،‬إل أن‬
‫التتبادر من الان الكذ ب عمكدا غي أن هذا التتبادر لم يلتةفت إله جامرعوا كتب‬
‫الوضوعت‪ ،‬بل يوردحون فقياها ما يرحون لققياأ م اللل ع بطلونه‪ ،‬حوإن كن الظاهر عدأ م‬
‫الرعمد‪ ،‬حولقد تتوفر الدلة ع الطلن‪ ،‬مع أن الراحوي الي يصح الالقد بإعلل الب‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫به‪ ،‬لم يتاهم بترعمد الكذ ب‪ ،‬بل لقد يكون صدحولقا فاضل‪ ،‬حولكن يرى الالقد أونه غلط أحو‬
‫أدخل علقيه الديث «)‪.(1‬‬
‫حوالرعمد للوضع يطصدر من الكذابني مثل ‪ :‬ممد بن سرعقيد الطصلو ب‪ ،‬حوممد بن أحد بن‬
‫عيس الوراق‪ ،‬صدر مناهم الكذ ب لرلقة الين‪ ،‬حومقاصد سيئة‪ ،‬حومناهم من ترعمد الكذ ب‬
‫ك‬
‫جاهل مثل‪ :‬ونوح بن ابن أيب مريم‪.‬‬
‫حومناهم من حولقع ف الكذ ب غةفلة حوعدأ م فطنة حوإدرا‪،‬ك‪ ،‬مثل‪ :‬عتباد بن كثي القف‪ ،‬لقال‬
‫السقيوط‪ » :‬حوأكث ما يقع الوضع للمغةفلني حوالتخلطني‪ ،‬حولسء الةفظ‪ ،‬برعزحو كأ م غي‬
‫اليب ‪‬إله‪ ،‬إما كأ م تابع أحو حكقيم‪ ،‬أحوأثر إسائقيل «)‪. (2‬‬
‫مثال الوضوع‪:‬‬
‫الوضوع الترعلمد حوضرعه أمثلته كثية حول نسخ مرعرحوفة مشاهورة)‪ ، (3‬حوأبوا ب كملة‬

‫)‪ (1‬أفاده الرعلمة الرعلم ف » مقدمة الةفوائد الجموعة « ) ص‪.( 7 :‬‬


‫)‪ » (2‬الةفتاحوى « للسقيوط ) ‪.( 9/2‬‬
‫)‪ (3‬مثل نستخة ) ونبقيط بن شيط ( حونستخة ) عتبد ال بن أحد بن عمر عن أبقيه عن ع ‪ ‬عن‬
‫‪109‬‬

‫كأحاديث الرعقل‪ ،‬حوأحاديث تطصقيص الياأ م حواللقيال بطصلة خاصة)‪ ، (1‬حوةكتب أهل الرعلم‬
‫ف هذا الشأن مكتظة بذلك‪.‬‬
‫حولكن سأمثل ع الوضوع بطريق الطأ‪ ،‬حوما ل يدرةكه إل الحد ث الةفطن ‪:‬‬
‫ك ي‬ ‫لك‬ ‫ك ك‬
‫حيد مبين ال ككسلن‪ ،‬لقال‪ :‬كحدثكنا يسلقيمكمان‬ ‫لقال الماأ م التمذي ف » جامرعه « ) ‪ : ( 3570‬كحلد كثكنا أك م ك‬
‫ك‬ ‫ل ك‬ ‫ك ك‬ ‫ل ك‬ ‫ل ك م ن ك ك‬ ‫م ي كم ل مك‬
‫ق‪ ،‬لقال‪ :‬كحدثكنا الكولليد مبين يممسللةم‪ ،‬لقال‪ :‬كحدثكنا ا مبين يجكريم ةج‪ ،‬عمن‬ ‫بن عتبلد الرحلن المش ل‬
‫كركمكة‪ ،‬كمموكل اب من كعلتباةس كعن اب من كعلتباةس ‪ ،‬كأونليه كلقاكل‪ :‬بكي منككما كنمني‬ ‫ك م‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك ك م ك‬
‫ي‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل ل‬ ‫ك ل‬ ‫عطالء بلن أليب رباةح‪ ،‬حولع ل‬
‫م ك ك ل كك ك ك ك ي ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫كك‬ ‫ع مبين أيب ك‬ ‫ل ‪ ‬لإمذ كجاكءيه ك ن‬ ‫مك كي‬
‫ت هذا القمرآن‬ ‫ب فقال‪ :‬بلأليب أونت حوأيم‪ ،‬تةفل‬ ‫ة‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫طا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫لعند رسولل ا ل‬
‫كك ك ي ل ك‬ ‫ك‬ ‫ك ك ك ي كم ي ك كم كك ك كي ي‬ ‫م‬
‫ل ‪ : ‬كيا أكبا ال ككسلن‪ ،‬أفل أكعليمك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫لممن كصدلري فما ألجدلن ألقلدر علقيله‪ ،‬فقال رسو‬
‫ل ي‬ ‫مك‬ ‫كا لي‬ ‫كمك ي ك‬ ‫ك‬
‫ل بللاهلن‪ ،‬كحوكينةفيع بللاهلن كممن كعلممتكه‪ ...‬الديث بطول‪ ،‬حوذكر حديث الةفظ‬ ‫كلكماةت ينةفرع‬
‫الشاهور‪ ،‬لقال التمذي ‪ » :‬حسن غريب ل ونرعرفه إل من حديث الولد بن مسلم «‪.‬‬
‫كك ك ك ك م ك ك ك‬ ‫ك ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫يم ي ك ك م‬
‫ت كع يسلقيمكمان اب ملن‬ ‫ت‪ :‬هذا لعنلدي كممويضموع كحواللسليأ م‪ ،‬كحولكرعل الفة دخل‬ ‫لقال الهيب ‪ » :‬لقل‬
‫ك كك ك ك ك ك‬ ‫م ك ك‬ ‫ي ك م مك م ك لي يم ك‬ ‫م‬
‫ث‪ ،‬كحوإلن كن كحالفظا‪ ،‬فلو كن‪ ،‬لقال لفقيمله‪ :‬كعلن اب ملن‬ ‫م‬
‫شحلتبقيل لفقيله‪ ،‬فلإونه منكير ال كلدي ل‬ ‫ت‬
‫بلن ل‬
‫ك‬ ‫ي‬ ‫ي ل ك ك‬
‫ت اللريمتبكة‪ ،‬كحوإلنكما هذا ال كلدي مث يكمرلحويمله لهشايأ م‬ ‫كك ك‬ ‫م م‬ ‫يجكريمج‪ ،‬ل ككراكج‪ ،‬كحولك م ك ل ك‬
‫ث‪ ،‬فقلوي ل‬ ‫كن صح لباللحلدي ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫مك مك ي ك ل ك‬ ‫ك يك‬ ‫ك‬
‫ش‪ ،‬عمن أليب كصاللةح‪ ،‬عمن لعكلركمة‪ ،‬كعلن اب ملن علتباةس‪،‬‬ ‫بين علماةر‪ ،‬عمن ململد بلن لإبرالهقيم القر ل‬
‫ي‬ ‫ك ي ي ك م‬ ‫ك‬ ‫يك م ك ك كم‬
‫كحوملمد هذا ليكس بللثقةة‪ ،‬كحوشقيمتخه ل ييدكرى كممن هكو «)‪.(2‬‬
‫حوخرجه الماأ م اللان ف » الضرعقيةفة «‪ ،‬حولقال ‪ » :‬حوجلة القول ‪ :‬أن هذا الديث موضوع‪،‬‬
‫كما لقال الهيب ف » اليان « «)‪.(3‬‬

‫آبائه (‪ ،‬حونستخة ف حديث الض حوإلاس كاها موضوعة‪ ،‬حوأمثال هذا كثي‪.‬‬
‫)‪ (1‬ينظر ضوابط كقية ف هذا للماأ م ابن لققيم ف » النار النقيف « ) ص‪ 26:‬حوما برعد ( ) طتبع علم‬
‫الةفوائد (‪.‬‬
‫)‪ » (2‬السي « ) ‪.( 219- 218/9‬‬
‫)‪ » (3‬الضرعقيةفة « ) ‪.( 3374‬‬
‫‪110‬‬

‫أسماء أخرى للموضوع‪:‬‬


‫الوضوع هذا أشاهر ما سم به هذا الا ب‪ ،‬حويطلق علقيه ) الاطل (‪ ،‬كما لقال أبو حاتم‪:‬‬
‫» الكذ ب‪ ،‬حوالاطل حواحد «)‪ ، (1‬حويقال‪ ) :‬ل أصل ل (‪ ،‬حولقد يرعن باها ‪ :‬الوضوع الكذحو ب‪،‬‬
‫لقال ابن اللقن‪ » :‬حولقد لقب بالردحود حوالتحو‪،‬ك حوالاطل‪ ،‬حوالسند «)‪. (2‬‬
‫حكم الكذ ب ع اليب‪ :‬الكذ ب ع اليب ‪ ‬ينقسم إل لقسمني‪،‬كما ستبق‪:‬‬
‫ك‬
‫الحول‪ :‬كذ ب ترعمد حواضرعه حوضرعه سواء كن رلقة دين حوسةفكاها حوزوندلقة أحو جاهل‪.‬‬
‫الان‪ :‬كذ ب حولقع فقيه ع حوجه الغلط‪ ،‬فاهذا حكمه حكم الغلط)‪ ،(3‬حوالطأ ل‬
‫ل ت تس ت س ت ست‬ ‫تلت ت مت ست‬
‫سي نٓات أ وت أ خ ط أ ن ﴾ا‌ت ت ﴾ ]القرة ‪:‬‬
‫خ ذ نٓات لإ نت ن ل‬
‫يلؤاخذ به‪ ،‬لقال ترعال‪ ﴿ :‬ر ب ن﴾ات لت ت ؤا ل‬
‫‪ ،[286‬إل أن ذلك الطأ يت‪،‬ك حويرد‪.‬‬
‫حوأما القسم الحول فمحرأ م فرعله بإجاع المة‪ ،‬حودللة ونطصوص السنة للحديث التواتر‪:‬‬
‫» من كذ ب ع مترعمكدا فلقيتتبوأ مقرعده من الار «)‪.(4‬‬
‫لقال الهيب)‪ » : (5‬فاهذا حوعقيد لن ونقل عن ونبقيه ما لم يقل مع غلتبة الظن أونه ما لقال‪،‬‬
‫ك ك‬
‫فكقيف حال من تاهجم ع رسول ال ‪‬حوترعمد علقيه الكذ ب‪ ،‬حولقلول ما لم يقل‪ ،‬حولقد لقال‬
‫ك‬
‫اليب ‪ » :‬من رحوى عن حديثا يرى أونه كذ ب فاهو أحد الكذبني «)‪.« (6‬‬

‫)‪ » (1‬الرح حوالرعديل « ) ‪.( 350/1‬‬


‫)‪ » (2‬الذكرة « لبن اللقن‪.‬‬
‫)‪ (3‬ينظر » الاحوي « للسقيوط ) ‪.( 9/2‬‬
‫)‪ (4‬الديث متواتر‪ ،‬جاء عن نو مائة صحايب‪ ،‬مناهم ‪ :‬ع‪ ،‬حوالغية‪ ،‬حوجتبي بن مطرعم ف‬
‫»الطصحقيحني«‪.‬‬
‫)‪ » (5‬تذكرة الةفاظ « ) ‪.( 4- 3/1‬‬
‫)‪ (6‬أخرجه مسلم ف » القدمة « ) ‪ ( 1‬عن سمرة حوالغية‪ ،‬حولقد بسطت طرلقه ف » تريج رياض‬
‫الطصالني « حوهو حديث ثابت حوالمد ل‪.‬‬
‫‪111‬‬

‫مرتبته من بني الونو ب‪ :‬لقال الوحوي‪ » :‬ل فرق ف تريم الكذ ب علقيه ‪‬بني ما كن ف‬
‫الحكأ م‪ ،‬حوما ل حكم فقيه كلتغقيب حوالتهقيب‪ ،‬حوالواعظ‪ ،‬حوغي ذلك‪ ،‬فكه حراأ م من‬
‫أكب الكتبائر‪ ،‬حوألقتبح القتبائح بإجاع السلمني الين يرعتد باهم ف الجاع «)‪. (1‬‬
‫لقال الهيب‪ » :‬لقد ذهب طائةفة من الرعلماء إل أن الكذ ب ع رسول ال ‪ ‬كةفر ينقل‬
‫من اللة‪ ،‬حول ريب أن ترعمد الكذ ب ع ال حورسول ف تلقيل حراأ م‪ ،‬أحو تريم حلل‪:‬‬
‫كةفر مض‪ ،‬حوإونما الشأن ف الكذ ب علقيه ف سوى ذلك «‪.‬‬
‫لقلت‪ :‬ل خلف بني أهل الرعلم أن من استحل الكذ ب ع اليب ‪ ‬أونه كفر‪ ،‬حواختلةفوا‬
‫فقيمن لم يستحل الكذ ب مع ترعمده ل ع ألقوال أصحاها حوأرجحاها أونه مرتكب لةفسدة‬
‫عظقيمة‪ ،‬حوحوالقع ف موبقة كتبية‪ ،‬حواستدلوا بالديث السابق حوما ف بابه‪ ،‬حولم يطصب حوال‬
‫إماأ م الرمني عتبد ال بن يوسف الوين ف تكةفي من حولقع ف ذلك‪.‬‬
‫حكم رحواية الائب من الكذ ب ع اليب‪ :‬اختلف أهل الرعلم ف ذلك ع لقولني‪،‬‬
‫ي‬
‫أصحاهما أونه إذا تا ب حوصحت توبته لقلتبل ما لم يكن لقد كذ ب فقيه‪ ،‬حوهذا لقول الوحوي‪،‬‬
‫حوالرعلمة الطصنرعان‪ ،‬حوغيهما كثي من أهل الرعلم‪ ،‬لقال ابن مةفلح‪ » :‬حوتقتبل توبته ف ظاهر‬
‫كأ م جاعة من أصحابنا‪ ،‬حولقال برعضاهم‪ ،‬حوةكثي من الرعلماء لكن ف غي ما كذ ب فقيه‬
‫كتوبته ما ألقر بتحويره «‪.‬‬
‫لقال الوحوي ‪ » :‬حوالتختار القطع بطصحة توبته ف هذا‪ ،‬حولقتبول رحواياته برعدها إذا صحت‬
‫توبته بشحوطاها الرعرحوفة حوه‪ :‬اللقلع عن الرعطصقية‪ ،‬حوالدأ م ع فرعلاها‪ ،‬حوالرعزأ م ع أن ل‬
‫يرعود إلاها‪ ،‬فاهذا هو الاري ع لقواعد الشع‪ ،‬حولقد أجرعوا ع صحة رحواية من كن كفكرا‬
‫فأسلم‪ ،‬حوأكث الطصحابة كونوا باهذه الطصةفة‪ ،‬حوأجرعوا ع لقتبول شاهادته حول فرق بني الشاهادة‬
‫حوالرحواية ف هذا‪ ،‬حوال أعلم «)‪. (2‬‬

‫)‪ » (1‬شح مسلم « ) ‪ ( 30/1‬رلقم ) ‪ ( 5‬من القدمة‪.‬‬


‫)‪ (2‬ينظر » الكةفاية « للتخطقيب ) ‪ ،( 357/1‬حو» الرعرفة « لبن الطصلح ) ‪ ( 589/2‬مع ) الققيقيد (‪،‬‬
‫‪112‬‬

‫لقلت‪ :‬حويلؤيد هذا القول الدلة الالة ع لقتبول توبة الائب من الكتبائر حوغيها‪ ،‬بل من‬
‫الش‪،‬ك‪ ،‬فمن تجر حوجزأ م برعدأ م لقتبول الوبة‪ ،‬فقد تكم فقيما ليس ل فقيه تكم من غي‬
‫ين‬
‫دلل كما لقال الماأ م الوحوي‪ ،‬يلؤيد هذا صنقيع الحدثني‪ ،‬فإن إسماعقيل بن أيب أحويس أتلاهكم‬
‫ف زمن شبقيبته بالكذ ب‪ ،‬ثم اونطصلح حال حواونتق التخاري حومسلم من حديثه)‪. (1‬‬
‫حوهذا ع بن أحد أبو السن الرعقيم لقال الهيب‪ » :‬بدت منه هةفوة ف صتباه‪،‬‬
‫حواتاهم بوضع الديث‪ ،‬ثم تا ب إل ال حواستمر ع القة «)‪. (2‬‬
‫الطصنةفات ف هذا الا ب‪ :‬الطصنةفات ف هذا الا ب كثية مناها‪:‬‬
‫‪ » .1‬الوضوعت « للماأ م ابن الوزي حوهو أشاهرها‪.‬‬
‫‪ » .2‬تنيه الشيرعة عن الختبار الشنقيرعة حوالوضوعة « ليب السن ع بن ممد بن‬
‫عراق‪.‬‬
‫‪ » .3‬سلسلة الحاديث الضرعقيةفة حوالوضوعة « للماأ م اللان‪.‬‬
‫‪ » .4‬موسوعة الحاديث الضرعقيةفة حوالوضوعة « لجموعة من الرعاصين‪.‬‬
‫من الطصنةفات ف مسائل الوضوع‪:‬‬
‫• » الوضع ف الديث التبوي « للشقيخ عمر بن حسن فلته ‪ ‬طتبع ف ثل ث‬

‫حو» الكت « للزرةكش ) ‪ ،( 408- 405/3‬حو» فتح الغقيث « ) ‪ ،( 239/2‬حو» شح مسلم « للنوحوي ) ‪/1‬‬
‫‪ 229‬حوما برعد (‪ ،‬حو» مناهاج السنة « لشقيخ السلأ م ) ‪ ،( 427/2‬حو» الحتبي « للمرداحوي ) ‪،( 1871/4‬‬
‫حو» تذير الواص « للسقيوط ) ص‪ ،( 125 :‬حو» أصول ابن مةفلح « ) ‪ ،( 539- 538/2‬حو» فتح الاق «‬
‫لزةكريا الونطصاري ) ‪ ،( 335/1‬حو» توضقيح الفكر « ) ‪ ،( 243/2‬حوللكتور خال الريس بث مةفرد ف‬
‫هذه السألة فلياجع‪.‬‬
‫)‪ (1‬ينظر ترجته من » تاهذيب الاهذيب «‪.‬‬
‫)‪ » (2‬اليان « ) ترجة‪.( 5489 :‬‬
‫‪113‬‬

‫ملات)‪.(1‬‬

‫الاتمة‬
‫ثم ختم الاظم منظومته بقول‪:‬‬
‫ةع ال مب لي ممق وّلن ي‬ ‫سل م لي مت مله‪:‬اع م لن م م‬
‫ظ وم ل ل‬ ‫ن‬
‫كمن و ّل‬‫تع ك للاملج ل و مه لّلرع ال مم ل م‬ ‫و لق لمدع أأت ل م‬ ‫‪33‬‬
‫ت‬ ‫أأب م لـي‪:‬اتمله‪:‬اع ث م لمع ّلبخ لخي ميرع م‬
‫خت ّلم ل م‬ ‫ت‬ ‫نع ب ّل أأمر ب ليعع أأت ل م‬
‫قع ال مث لللاّلثي ل‬‫ف ل و م ل‬ ‫‪34‬‬

‫فقول ) حولقد أتت ( أي‪ :‬تقق ونظماها حوتمت‪ ،‬حوه حول المد ) كلوهر ( أي‪ :‬اللل‪،‬‬
‫) الكنون ( أي الستور الطصون‪ ،‬بقيث يكون ف غية الطصةفاء حوالقاء‪ ،‬حوذلك لا فقياها من‬
‫حسن الستبك حوالطصقياغة‪ ،‬حوالختطصار حولقد ) سمقيتاها منظومة ( من الظم حوهو ف اللغة‪:‬‬
‫المع‪ ،‬حوف الصطلح‪ » :‬الش ع بر من الحور الرعرحوفة عند أهل الشرعر «‬
‫)‪(2‬‬

‫) القيقون ( بتتخةفقيف ياء النستبة ‪-‬يرعن الاظم ونةفسه ‪ -‬أي‪ :‬النسو ب إل بقيقون‪ ،‬حوصار‬
‫هذا علكما علقياها مشاهورة به ) منظومة القيقون (‪ ،‬حولقد تمت هذه النظومة بـ) فوق‬
‫ل‬
‫اللثني بأربع أتت أبقياتاها ( أي‪ :‬تمت أبقياتاها ف أربع حوثلثني بيكتا‪ ،‬حولقد أحسن بلكرعد‬
‫أبقياتاها حت ل تتأثر برعوامل النسخ فيسقط مناها بقيت‪ ) ،‬ثم ( أرجو برعد تماماها حوما لقطصد‬
‫باها أن تكون ) بي ختمت ( للناظم‪ ،‬حوالقارئ حوالشارح‪.‬‬
‫حونن نمد ال ستبحاونه الي يس لا شح هذه البقيات برعد تردد كتبي خلل سنوات‬
‫مترعددة‪ ،‬حولكنه ستبحاونه إذا شاء شي كئا كن‪ ،‬فالمر أمره حوالةفضل فضله فاهو الي امنت‬
‫باليسي‪ ،‬حوأبرعد شواغل الونقطاع‪ ،‬حوصف عوائق السي حوالواصلة‪ ،‬فأسأل الزيد من‬
‫فضله حوأشكره حوأحده حوأسأل الخلص ف ك شلؤحون إونه رب حوأونا عتبده حوالمد ل ر ب‬
‫الرعالني‪ .‬ستبحاونك ال حوبمد‪،‬ك‪ ،‬ل إ إل أونت‪ ،‬أستغةفر‪،‬ك حوأتو ب إلك‪.‬‬

‫)‪ (1‬حوكن شقيتخنا مقتبل ‪ ‬يثن علقيه ثناء عطكرا‪ ،‬ل يضن لةفظه‪.‬‬
‫)‪ (2‬لقال الستخاحوي ف » فتح الغقيث « ) ‪.( 15/1‬‬
‫‪114‬‬
‫)‪(1‬‬
‫الدحود حوالرعريةفات ل للقساأ م الذكورة ف النظومة‬
‫الطصحقيح‪ :‬الطصحقيح ف الصطلح ينقسم إل لقسمني‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬صحقيح لاته‪ ،‬حوهو ‪ :‬ما اتطصل سنده بنقل عدل‪ ،‬تاأ م الضتبط‪ ،‬عن‬
‫مثله إل منتاهاه‪ ،‬من غي شذحوذ‪ ،‬حول علة‪.‬‬
‫الان ‪ :‬صحقيح لغيه ‪ :‬حوهو ما اتطصل سنده بنقل عدل‪ ،‬خةفقيف‬
‫الضتبط‪ ،‬إذا اعتضد بمثله‪ ،‬أحو ما يقوأ م مقاأ م ذلك من كثة الطرق الت ل تلو‬
‫من ضرعف منجب‪ ،‬غي شاذ‪ ،‬حول مرعل‪.‬‬
‫السن‪ :‬ف الصطلح ينقسم إل لقسمني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬حسن لاته ‪ :‬حوهو ما اتطصل سنده‪ ،‬بنقل عدل خةفقيف الضتبط‪ ،‬عن‬
‫مثله‪ ،‬أحو أرفع منه إل منتاهاه من غي شذحوذ‪ ،‬حول علة‪.‬‬
‫ك‬
‫الان ‪ :‬السن لغيه ‪ :‬حوهو ما جاء مضرعةفا بضرعف ينجب إذا اعتضد بما‬
‫يطصلح للرعضد‪.‬‬
‫الضرعقيف‪ :‬حوهو ‪ :‬ك حديث فقد شكطا أحو أكث من شحوط القتبول‪.‬‬
‫حوالضرعف يرعود إل أمرين ل يرج عناهما ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬سقط ف السند‪ ،‬حوهو الرسل‪ ،‬حوالنقطع‪ ،‬حوالرعضل‪ ،‬حوالدلس‪،‬‬
‫حوالرعلق‪.‬‬
‫الان ‪ :‬طرعن ف الراحوي ‪ :‬حوالطرعن ف الراحوي يرعود إل أحد أمرين ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطرعن ف الرعدالة ‪ :‬حوذلك إما بالكذ ب‪ ،‬أحو الاهمة به‪ ،‬أحو الةفسق‪ ،‬أحو‬

‫ي‬
‫)‪ (1‬هذه يةفظاها الطالع لةفسه‪ ،‬حوإذا كن مدركسا يوجه طلبه لةفظه؛ فإوناها لقد جرعت للطالب ف‬
‫موضع حواحد‪ ،‬حوترعقينه ع فاهم الةفن كث ك‬
‫يا إن شاء ال ترعال‪.‬‬
‫‪115‬‬

‫الدعة‪ ،‬أحو الاهالة‪.‬‬


‫‪ .2‬الطرعن ف الضتبط ‪:‬إما بةفحش الغلط‪ ،‬أحو غلتبة الغةفلة‪ ،‬أحو مالف‬
‫القات‪ ،‬أحو الوهم‪ ،‬أحو سوء الةفظ ‪.‬‬
‫الرفوع‪ :‬حوهو ‪ :‬ما أضقيف إل اليب ‪ ‬من لقول‪ ،‬أحو فرعل‪ ،‬أحو تقرير‪ ،‬أحو صةفة‪.‬‬
‫حوهو لقسمان ف الملة‪:‬‬
‫ك‬
‫الحول ‪ :‬مرفوع لةف ظا ‪ :‬حوهو ما صح فقيه الالقل بأن رسول ال ‪ ‬لقال‬
‫ ‪-‬حويدخل فقيه ما أمر به ‪ -‬أحو فرعله‪.‬‬
‫الان مرفوع حك كما ‪ :‬حوهو ما لم يصح فقيه الطصحايب بإضافته إل اليب‬
‫‪ ،‬مع لققياأ م القرينة الحتملة أن الراد إضافته إل اليب ‪ ،‬حوهذا ل أونواع‪.‬‬
‫القطوع ‪ :‬حوهو ما أضقيف إل الابع حومن دحوونه من لقول‪ ،‬أحو فرعل‪ ،‬أحو تقرير لقامت‬
‫القرينة ع تقريره‪ ،‬أحو صةفة‪،‬هذا هو الي استقر علقيه الصطلح‪.‬‬
‫حوالابع ‪ :‬هو من لق الطصحايب ملؤمكنا باليب ‪ ‬حومات ع ذلك‪ ،‬حوالابرعون‬
‫ع ثل ث مراتب‪ :‬كتبار‪ ،‬حوأحواسط‪ ،‬حوصغار‪.‬‬
‫السند‪ :‬حوهو مرفوع صحايب بسند ظاهره التطصال‪.‬‬
‫التطصل‪ :‬حوهو ما جاء بسماع ‪-‬أحو ما يقوأ م مقاأ م السماع من إجازة أحو عرض ‪ -‬ك راحو‬
‫من رحواته من شقيتخه إل منتاهاه‪.‬‬
‫السلسل‪ :‬حوهو ما تتابع رجال إسناده ع صةفة أحو حالة للرحواة أحو للرحواية ف جقيع‬
‫السند أحو ف برعضه‪.‬‬
‫الرعزيز ‪ :‬حوهو ما تةفرد برحوايته اثنان أحو ثلثة دحون سائر رحواة الرحوي عنه‪.‬‬
‫الشاهور‪ :‬حوهو ما ل طرق مطصورة بأكث من ثلثة حولم يتبلغ حد الواتر‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫الرعنرعن‪ :‬حوهو ‪ :‬إسناد الراحوي للحديث بلةفظ ) عن ( عمن يرحوى عنه للتحمل ل‬
‫ع جاهة الكية‪.‬‬
‫ي‬
‫التباهم‪ :‬حوهو من أغلةفل ذكر اسمه من الرجال أحو النساء ف السند أحو النت‪.‬‬
‫الرعال حوالازل‪:‬‬
‫الرعال ‪ :‬ما لقلت رجال إسناده إل اليب‪ .‬حوالازل ‪ :‬عكسه ما كثت‬
‫رجال إل اليب ‪.‬‬
‫حوالرعلو ينقسم إل لقسمني‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬علو مطلق ‪ :‬حوهو القر ب من اليب ‪ ‬برعدد لقلقيل بالنستبة لزمن من أسند‬
‫الب‪.‬‬
‫الان‪ :‬علو نسيب ‪ :‬حوهو القر ب من إماأ م مشاهور بالطصةفات الرعلقية‪ ،‬أحو مطصنف من‬
‫الطصنةفات‪ ،‬أحو عن شقيخ تقدمت حوفاته‪ ،‬أحو بتقدأ م السماع من شقيخ مرعني‪.‬‬
‫حويقابله النحول مطلق حونسيب‪.‬‬
‫ي‬ ‫ك‬
‫الولقوف‪ :‬حوهو ما أضقيف إل الطصحايب من لقول‪ ،‬أحو فرعل‪ ،‬أحو صةفة خلققية‪ ،‬أحو خلققية‪،‬‬
‫أحو تقرير لقامت القرينة علقيه‪ ،‬هذا كه ما ل لقرينة فقيه للرفع‪.‬‬
‫حوالطصحايب‪ :‬هو من لق اليب ‪ ‬ملؤمكنا به‪ ،‬حومات ع ذلك‪ ،‬حوإن تللته ردة‬
‫ع الصح‪.‬‬
‫الرسل‪ :‬حوهو ما أضافه الابع إل اليب ‪.‬‬
‫الغريب‪ :‬حوهو ما تةفرد برحوايته شتخص حواحد ف أي موضع حولقع الةفرد من السند‪،‬‬
‫حوينقسم من حقيث الةفرد ذاته إل ‪ :‬مطلق حونسيب‪.‬‬
‫الغريب الطلق ‪ :‬هو ما حولقع الةفرد فقيه ف أصل السند من جاهة الطصحايب‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫حوأصل السند ‪:‬يرعن مداره الوحقيد حقيث ل متابع ل الي إل جاهة‬


‫الطصحايب‪ ،‬حوذلك كتةفرد الابع الي ل متابع ل عن الطصحايب‪.‬‬
‫حوالغريب النسيب ‪:‬هو ما حولقع الةفرد فقيه ف أثناء السند‪.‬‬
‫النقطع‪ :‬بالظر لسترعمال علماء الديث يطلقوونه ع أحدأمرين ‪:‬‬
‫المر الحول ‪ :‬اونقطاع عأ م ‪:‬حوهذا الي استرعمله الرعلماء التقدمون‪ ،‬حوهو ‪ » :‬ك‬
‫سند حطصل فقيه سقط ف أي موضع كن السقط‪ ،‬توال السقط أحو تةفرق من غي‬
‫الطصحايب «‪ .‬فقيدخل ف هذا ‪ :‬جقيع أونواع السقط الحقق ‪ - 1 :‬الرعلق‪ - 2 ،‬الرعضل‪- 3 ،‬‬
‫الرسل‪.‬‬
‫المر الان ‪ :‬إطلق الونقطاع ع صورة خاصة منه ‪:‬حوهذا استرعمله جاعة‬
‫من أهل الرعلم‪ ،‬فقالوا ما حاصله ‪ :‬هو ما سقط من أثناء إسناده حواحد فأكث ع غي‬
‫الوال لقتبل الوصول إل الطصحايب‪.‬‬
‫الرعضل‪ :‬اعلم أن علماء الديث استرعملوا الرعضل ع حوجاهني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬حوهو ما سقط من إسناده اثنان فأكث ع الوال‪.‬‬
‫الان ‪ :‬يطلق ع الغلط النكر الي لم يطصل سقط ف سنده‪ ،‬حوإطلق‬
‫العضال علقيه لقلقيل ف السترعمال‪.‬‬
‫الرعلق ‪ :‬هو أن يذف الطصنف شقيتخه فأكث حولو إل آخر السند ع سبقيل‬
‫الرحواية‪.‬‬
‫الدلس‪ :‬حوهو رحواية الراحوي عمن ينقل عنه أحو عمن برعده بطصقيغة متملة توهم‬
‫السماع‪ ،‬حولقد يكون سمع حولقد ل يكون سمع‪.‬‬
‫حوهو لقسمان‪:‬‬
‫‪118‬‬

‫الحول‪ :‬تدليس السناد ‪ :‬حوهو رحواية الراحوي عمن لقد سمع منه ف‬
‫الملة ما لم يسمرعه منه‪ ،‬أحو عمن لققيه حولم يسمع منه‪ ،‬أحو عمن عصه حولم‬
‫يلقه‪ ،‬موهكما السماع ف الالت كاها‪.‬‬
‫حومنه تدليس التسوية‪:‬حوهو إسقاط الراحوي الدلس راحوكيا بني راحويني‬
‫لقد سمع أحدهما من الخر‪ ،‬أحو احتمل السماع بالرعاصة حونوها‪.‬‬
‫ك‬
‫الان ‪ :‬تدليس الشقيو خ ‪ :‬حوهو أن يرحوي الراحوي عن شقيخ حديثا سمرعه‬
‫منه فيسمقيه‪ ،‬أحو يكنقيه‪ ،‬أحو ينستبه‪ ،‬أحو يطصةفه بما ل يرعرف به‪.‬‬
‫الشاذ‪:‬حوتريره هو‪ :‬ما تقق فقيه خطأ القتبول فقيما يرحويه‪ ،‬حوينقسم إل لقسمني ‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬الةفرد مع التخالةفة ‪ :‬حوهو مالةفة القتبول لن هو أحول منه‪.‬‬
‫الان ‪ :‬تةفرد مطلق ‪ :‬حوهو تةفرد القتبول الي ليس فقيه من الضتبط ما يقع‬
‫جابكرا لا يوجب تةفرده‪ ،‬بقيث أونه ل يتحمل الةفرد‪.‬‬
‫القلو ب‪ :‬حوهو ما أبدل فقيه راحويه شي كئا ببآخر ف السند‪ ،‬أحو النت‪ ،‬أحو كقياهما‪ ،‬عمكدا‪ ،‬أحو‬
‫ساهكوا‪.‬‬
‫الةفرد‪ :‬هو بمرعن الغريب حولقد ستبق بقياونه‪.‬‬
‫الرعل‪ :‬حوهو خب ظاهره السلمة اطلع فقيه برعد الةفتيش ع لقادح‪.‬‬
‫الرعلة ‪ :‬ه لقادح خف يطرأ ع الديث يوجب رده مع أن الظاهر السلمة منه‪.‬‬
‫الضطر ب‪:‬الضطرا ب يقع ف النت حوف السند‪ ،‬حوالضطرا ب ف السند ل حالن ‪:‬‬
‫الال الحول ‪ :‬الختلف القادح مع عدأ م إمكن التجقيح ‪ :‬حوهو‬
‫الديث الي جاء ع أحوجه متلةفة متساحوية ف القوة ع مرج حواحد ل يتحمل‬
‫تلك الحوجه مع عدأ م إمكن التجقيح بيناها‪.‬‬
‫‪119‬‬

‫الال الان ‪ :‬الختلف القادح بغض الظر عن التجقيح ع‬


‫التختلف علقيه ‪ :‬حوهو الديث الي جاء ع أحوجه متلةفة ع من لقد علم برعدأ م‬
‫ك‬
‫ضتبط الساونقيد أحو كن سء الةفظ مطلقا أحو مققيكدا‪.‬‬
‫الدرج‪:‬حوهو الديث الي أدخل فقيه الراحوي شي كئا ف السند أحو النت حوليس منه من‬
‫ك‬
‫غي بقيان للك الشء اليمدخل‪ ،‬عمكدا‪ ،‬أحو خطأ‪.‬‬
‫رحواية ا للقران‪:‬حوهم الرحواة الين يشتةكون ف السن أحو ف السناد‪.‬‬
‫حوتأت ع حوجاهني‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬رحواية القرينني ك حواحد مناهما عن الخر‪ ،‬حوخص هذا باسم الدبج‪.‬‬
‫الان‪ :‬رحواية القرين عن لقرينه حولم يرحو ذلك القرين عنه‪.‬‬
‫ك‬
‫التةفق حوالةفتق‪:‬حوهو اتةفاق أسماء الرحواة حوأسماء آبائاهم فطصاعكدا لةفظا حوخيطا‪،‬‬
‫حواختلف أشتخاصاهم‪.‬‬
‫اللؤتلف حوالتختلف‪:‬حوهو ما اتةفق ف الط دحون اللةفظ أسماء أحو ألقاكبا أحو أنساكبا‪.‬‬
‫النكر‪:‬حوهو الديث الي تقق فقيه خطأ راحويه ف رحوايته ل‪.‬‬
‫ثم برعد مرعرفة حققيقة النكر فاعلم أونه ينقسم إل لقسمني‪:‬‬
‫الحول ‪ :‬الةفرد مع لققيد التخالةفة‪ ،‬حوهذا يأت ع حوجاهني‪:‬‬
‫ك‬
‫أحدهما ‪ :‬هو ما تةفرد به الضرعقيف ف النت أحو السند مالةفا فقيه‬
‫القتبول‪.‬‬
‫ك‬
‫ثاونقياهما ‪ :‬ما تةفرد به القتبول مالةفا لغيه من القات‪.‬‬
‫الان ‪ :‬الةفرد الطلق من غي تققيقيد بالتخالةفة‪ ،‬حوهذا ينقسم إل لقسمني‪:‬‬
‫أحدهما ‪ :‬تةفردات القتبولني من ل يتحمل الةفرد أحو تقق خطئه ف‬
‫‪120‬‬

‫رحوايته النكرة علقيه‪.‬‬


‫ثاونقياهما ‪ :‬تةفردات الضرعةفاء خةفقيف الضرعف أحو شديدي الضرعف‪.‬‬
‫التحو‪،‬ك‪:‬حوهو الديث الي تةفرد به من لقدح ف عداله بتاهمة‪ ،‬أحو فسق‪ ،‬أحو بدعة‪ ،‬أحو‬
‫ك‬
‫يعلرف بإسقاط من ل يرض حال تدليكسا حوتلتبيكسا للتباطل بالق‪ ،‬أحو سلقة الديث‪،‬‬
‫أحو ف ضتبطه بةفحش الغلط‪ ،‬أحو غلتبته أحو الصار علقيه‪ ،‬أحو الغةفلة‪ ،‬أحو اشتتبه‬
‫باللك‪.‬‬
‫ك‬
‫الوضوع‪:‬حوهو ما أضقيف إل اليب ‪ ‬خطأ‪ ،‬أحو عمكدا‪ ،‬أحو جاهل‪ ،‬أحو كقيكدا‪ ،‬حوليس‬
‫عنه منه شء التة‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫فاهرس الونواع‬
‫ترجة الاظم ‪2.................................................................................................................‬‬
‫ونص النظومة)( ‪4.............................................................................................................‬‬
‫القدمة ‪6.........................................................................................................................‬‬
‫ألقساأ م الديث ‪7..............................................................................................................‬‬
‫متبادئ علم الطصطلح ‪9....................................................................................................‬‬
‫‪ - 1‬الطصحقيح ‪11.................................................................................................................‬‬
‫‪ - 2‬السن ‪17...................................................................................................................‬‬
‫‪ - 3‬الضرعقيف ‪22................................................................................................................‬‬
‫‪ - 4‬الرفوع ‪25..................................................................................................................‬‬
‫‪ - 5‬القطوع ‪27.................................................................................................................‬‬
‫‪ - 6‬السند ‪28...................................................................................................................‬‬
‫‪ - 7‬التطصل ‪32..................................................................................................................‬‬
‫‪ - 8‬السلسل ‪34...............................................................................................................‬‬
‫‪ - 9‬الرعزيز ‪37...................................................................................................................‬‬
‫‪ - 10‬الشاهور ‪40.................................................................................................................‬‬
‫‪ - 11‬الرعنرعن ‪42.................................................................................................................‬‬
‫‪ - 12‬التباهم ‪44...................................................................................................................‬‬
‫‪ - 14- 13‬الرعال حوالازل ‪46................................................................................................‬‬
‫‪ - 15‬الولقوف ‪50................................................................................................................‬‬
‫‪ - 16‬الرسل ‪52.................................................................................................................‬‬
‫‪ - 17‬الغريب ‪54................................................................................................................‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ - 18‬النقطع ‪57................................................................................................................‬‬
‫‪ - 19‬الرعضل ‪60.................................................................................................................‬‬
‫‪ - 20‬الدلس ‪62.................................................................................................................‬‬
‫‪ - 21‬الشاذ ‪68...................................................................................................................‬‬
‫‪ - 22‬القلو ب ‪72................................................................................................................‬‬
‫‪ - 23‬الةفرد ‪76...................................................................................................................‬‬
‫‪ - 24‬الرعل ‪78...................................................................................................................‬‬
‫‪ - 25‬الضطر ب ‪82............................................................................................................‬‬
‫‪ - 26‬الدرج ‪87................................................................................................................‬‬
‫‪ - 27‬الدبج ‪90..................................................................................................................‬‬
‫‪ - 28‬التةفق حوالةفتق ‪93....................................................................................................‬‬
‫‪ - 29‬اللؤتلف حوالتختلف ‪96..............................................................................................‬‬
‫‪ - 30‬النكر ‪98..................................................................................................................‬‬
‫‪ - 31‬التحو‪،‬ك ‪103................................................................................................................‬‬
‫‪ - 32‬الوضوع ‪107.............................................................................................................‬‬
‫الاتمة ‪113......................................................................................................................‬‬
‫الدحود حوالرعريةفات لللقساأ م الذكورة ف النظومة)(‪114....................................................‬‬

You might also like