‫‪1‬‬

‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬

‫﷽‬

‫ﷺ‬
‫ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ‬
‫ﻌﺮﻳﻒ ‪،‬ﺻﺤﺎﺑ ﺷﺎﻥ ‪،‬ﻋﻈﻤﺖ‬ ‫)ﻟﻔﻆﺻﺤﺎ ﻟﻐﻮی ﻭﺍﺻﻄﻼ‬
‫ﻭ ﻘﺪﺱ ‪،‬ﺍﻥ ﻋﺪﺍﻟﺖ ﻭ ﻘﺎ ﺖ ﺣﻘﻴﻘﺖ ‪ ،‬ﻣﺸﺎﺟﺮﺍﺕﺻﺤﺎﺑ ﻣﻴﮟ‬
‫ﺟﻤ ﻮﺭﺍﺋﻤ ﺎ ﻘﻄ ﻧﻈﺮ ‪،‬ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺗﻨﻘﻴﺪ ‪،‬ﺗﻨﻘﻴﺺ ﻭﺗﺠﺮﻳﺢ‬
‫ﻣﺖ ﭘ ﺍﺟﻤﺎﻉﺍﻣﺖ۔ ﺟﻴﺴ ﻣﻀﺎﻣ ﭘ ﻓﺎﺿﻼﻧ ﻭ ﻣﺤﻘﻘﺎﻧ ﺑﺤﺚ (‬

‫ﻘﻠﻢ‬
‫ﻣﻔ ﺷﻜﻴﻞ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﺳ ﺣﻔﻈ ﺍﷲ‬
 ‫‪2‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫﷽‬

‫ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝﷺ‬ ‫‪:‬‬ ‫ﻧﺎﻡ ﻛﺘﺎﺏ‬

‫ﻣﻔ ﺷﻜﻴﻞ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﺳ ﺣﻔﻈ ﺍﷲ‬ ‫‪:‬‬ ‫ﻣﺮﺗﺐ‬

‫ﭘﭽﺎﺱ )‪(50‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺎﺕ‬

‫ﺑﺮﻭﺯ ﭘ ‪ /12 /‬ﻧﻮﻣ ‪ 2018 /‬؁ ﻋﻴﺴﻮی‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺍﺷﺎﻋﺖ‬

‫‪/۳۵‬ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻻﻭﻝ‪ ١٤٤٠/‬؁ ﺠﺮی‬

‫‪597883-6887‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﻣﻮﺑﺎﺋﻞ ﻧﻤ‬

‫ؔ ﺍﻭﺭﻧﮓﺁﺑﺎﺩی‬
‫ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻋﺠﺎﺯی‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻭ ﺗﺰﺋ‬

‫‪9309827381‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﻣﻮﺑﺎﺋﻞ ﻧﻤ‬

 ‫‪3‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬

‫ﻓ ﺮﺳﺖ‬
‫‪10‬‬ ‫ﻌﺮﻳﻒ ﺍﺻﻮﻟﻴ ﻛ ﻧﺰﺩﻳ‬ ‫ﺻﺤﺎ‬ ‫‪1‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪12‬‬ ‫ﻌﺮﻳﻒ ﺻﺤﺎ ﺑﻨﻴﺎﺩ‬ ‫ﻣﺤﺪﺛ‬ ‫‪2‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪15‬‬ ‫ﺣ ﺕ ﺍﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟ ﻛ ﻗﻮﻝ ﺣﻘﻴﻘﺖ‬ ‫‪3‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪19‬‬ ‫ﻗﺎﺑﻞ ﻏﻮﺭ ﭘ ﻠﻮ‬ ‫‪4‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪21‬‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻴﺐ ﻛ ﻣﺬ ﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫‪5‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪26‬‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ ﻣﻴﮟ ﺻﺤﺎﺑ ﻛ ﻣﺮﺍﺗﺐ‬ ‫‪6‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪27‬‬ ‫ﻘﺎ ﺖ ﻭ ﻋﺪﺍﻟﺖ‬ ‫ﺻﺤﺎﺑ‬ ‫‪7‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪29‬‬ ‫ﺻﺤﺎﺑ ﺎ ﺍﺩﺏ ﻭ ﻘﻮی‬ ‫‪8‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪29‬‬ ‫ﺻﺤﺎﺑ ﻛ ﻭﻓﺴﻖ ﺳ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺗﻬ‬ ‫‪9‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
 ‫‪4‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬

‫‪30‬‬ ‫ﺻﺤﺎﺑ ﻋﺒﺎﺩﺕ ﻛ ﺧﻮﮔﺮ ﺍﻭﺭ ﺭﺣﻤﺪﻝ ﺗﻬ‬ ‫‪10‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪31‬‬ ‫ﺳﺎﺭﮮ ﺻﺤﺎﺑ ﻋﺎﺩﻝ ﻴﮟ‬ ‫‪11‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪33‬‬ ‫ﻋﺪﺍﻟﺖ ﺻﺤﺎﺑ ﺎ ﻣﻔ ﻮﻡ‬ ‫‪12‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪37‬‬ ‫ﺻﺤﺎﺑ ﻛ ﺁﭘ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ‪ ،‬ﻣﻴﮟ ﺟﻤ ﻮﺭ ﺎ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻭﺭ ﺭﺍہ ﻋﻤﻞ‬ ‫‪13‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪45‬‬ ‫ﻛﻴﺎ ﺻﺤﺎﺑ ﺻﻒ ﻣﻴﮟ ﻣﻨﺎﻓﻘ ﺑﻬﻲ ﺗﻬ‬ ‫‪14‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪49‬‬ ‫ﺧﻼﺻ ﺑﺤﺚ‬ ‫‪15‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
 ‫‪5‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫﷽‬

‫ﹱﺔ ‪،‬‬ ‫ﹱﺔﹹ‬

‫ﻭﺻﺤﺒ‬ ‫ﹻﺤ ﹷﺐ ﹷﺼ ﹷﺤﺐ ‪ ،‬ﹷﺻﺤﺎﺑ‬
‫ﺻ‬
‫ﺳﺎﺗﻪ ﺭ ﻨﺎ ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﺍﻭﺭ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ )ﻣﺼﺪﺭ (‬
‫ﻟﻐﻮی ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻭ ﺍﺻ ﻣﻔ ﻮﻡ ﺩﻭ ﭼﻴﺰﻭﮞ ﻛ ﻣﺎﺑ ﺍ ﺼﺎﻝ ﻭﻟﻘﺎء‬
‫ﺟﺐ ﻛﻮ ﻛ ﺳ ﻣﻠ ﺗﻮ ﻣﻠﻨ ﻭﺍﻟ ﻛﻮ “ﺻﺎﺣﺐ “ﻳﺎ “ﺻﺤﺎ “ﻛ ﺘ ﻴﮟ‬
‫ﺟﺲ ﺟﻤﻊ “أﺻﺤﺎﺏ” ﻭ ﹷﺻﺤﺎﺑﺔ”ﺁ‬
‫ﻣﻠﻨ ﺯﻣﺎ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻟﻐﻮﻳ ﺳ ﺧﺎﺭﺝ‬
‫ﻣﻌﻤﻮ ﻟﻤﺤ ﻛ ﻟﺌ ﻣﻠﻨ ﻭﺍﻟ ﻛﻮ ﺑﻬﻲ ﻟﻐﻮی ﺍﻋ ﺒﺎﺭ ﺳ ﺻﺎﺣﺐ ﻛ ﻴﮟ ﮔ‬
‫ﺟﻴﺴ ﻣﻄﻠﻖ ﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟ ﻛﻮ “ﺿﺎﺭﺏ”‬
‫ﻛ ﺘ ﻴﮟ‬
‫ﺧﻮﺍہ ﺗﻬﻮﮌﺍ ﻣﺎﺭﮮ ﻳﺎ ﺯﻳﺎﺩہ!‬
‫ﻭﺍﻟ ﻛﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﻛ ﻴﮟ ﮔ‬ ‫ﺡ ﻣﻄﻠﻖ ﻣﻼﻗﺎﺕ‬ ‫ﺍ‬
‫ﻧﺎ ۔‪.‬‬ ‫ﻣﻠﻨ ﺯﻣﺎ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻛﻮ ﻻﺯﻡ ﻧﺎ ﻟﻔﻆ ﻟﻐﻮی ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﻴﮟ ﺯﻳﺎﺩ‬
‫أﺑﻮ ﺑ ﺍﻟﺒﺎﻗﻼ “ﺍ ﻜﻔﺎﻳﺔ “ﺹ ‪100‬‬
‫ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ﻣﻴﮟ ﺗ ﻳﺮ‬
‫ﻻ ﺧﻼﻑ ﺑ أ ﻞ ﺍﻟﻠﻐﺔ أﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ‪ ٫‬ﺻﺤﺎ ‪ ،‬ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ‪ ،‬ﻭأﻧ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﻗﺪﺭ‬
‫ﹱﺎ‬
‫ﹱﻼ ﺎﻥ أﻭ ﻛﺜﹱﺍ ﮒ ﻘﺎﻝ ﺻﺤﺒﺖ ﻓﻼﻧ‬
‫ﻣﻨ ﺎ ﻣﺨﺼﻮﺹ‪ ،‬ﺑﻞ ﻮ ﺟﺎﺭ ﻋ ﻞ ﻣﻦ ﺻﺤﺐ ﻏ ﻩ ﻗﻠﻴ‬
‫ﹱﺎ‪ ،‬ﻭﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻮﻗﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻘﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﻘﻊ‬
‫ﹱ‪ ،‬ﻭﻳﻮﻣ‬
‫ﹱ‪ ،‬ﻭﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻭﺷ ﺮﺍ‬
‫ﹱ‪ ،‬ﻭﺩ ﺮﺍ‬
‫ﺣﻮﻻ‬
 ‫‪6‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻣﻨ ﺎ ﻭﻛﺜ ۃ ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻮﺟﺐ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ‪ :‬إﺟﺮﺍء ﺬﺍ ﻋ ﻣﻦ ﺻﺤﺐ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ‪ -‬ﺻ ﺍﷲ‬
‫ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ‪ -‬أى ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ‬

‫إﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ “ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ” ﺹ ‪575‬‬

‫ﻣﻴﮟ ﻜﻬﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬
‫“ﻭﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺟﻤﻊ ﺻﺎﺣﺐ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﺳﻢ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺻﺤﺒ ﺼﺤﺒ ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻘﻊ ﻋ ﻗﻠﻴﻞ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﺒ ﻭﻛﺜ ﺎ‬

‫ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻴﮟ ‪:‬‬

‫ﹱﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺼﺤﺒ ‪-‬‬
‫ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ‪ :‬ﻘﺎﻝ ﺻﺤﺐ أى ﺩﻋﺎﻩ إ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻭﻻﺯﻣ ‪ ،‬ﻭ ﻞ ﺷﺊ ﻻﺯﻡ ﺷﻴﺌ‬
‫ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ‪1/5191/519‬‬
‫ﻌﺮﻳﻒ ﻣﻴﮟ ﺍﮔﺮﭼ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻘﻄ ﺎ ﻧﻈﺮ ﻴﮟ ‪،‬‬ ‫ﺣ ﺍﺕ ﻋﻠﻤﺎء ﻛ ﺻﺤﺎ ﺍﺻﻄﻼ‬
‫ﻟﻴﻜﻦ ﻣﺮﻛ ی ﻣﻮﻗﻒ ﺩﻭ ﻴﮟ‬
‫ﺍﻳ ﻣﺤﺪﺛ ﺎ ﻣﻮﻗﻒ‬
‫ﺍﻭﺭ ﺩﻭ ﺍ ﺍﺻﻮﻟﻴ ﺎ ‪،‬‬
‫ﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﻮ ﻟﻔﻆ ﺻﺤﺎ ﺟﻮ‬ ‫ﻟﻔﻆ ﻟﻐﻮی ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺭﻋﺎﻳﺖ‬ ‫ﺣ ﺍﺕ ﻣﺤﺪﺛ‬
‫‪:‬‬ ‫ﻭہ ﺍﭘﻨ ﺟﻠﻮ ﻣﻴﮟ ﺎ ﻭﺳﻌﺖ ﻭﺟﺎﻣﻌﻴﺖ ﺭﻛﻬ ﻮ‬
‫ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ ﺳ ﺻﺤﺎ‬ ‫ﺍﺑﻦ ﺟﻤﺎﻋ‬
‫ﺣ ﺕ ﺧﻄﻴﺐ ﻐﺪﺍﺩی ﺍﻭﺭﹻ‬
‫‪:‬‬ ‫ﻌﺮﻳﻒ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺎﻅ ﻣﻴﮟ ﺑﻴﺎﻥ‬
 ‫‪7‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﹻ ﹷﻣﺎ‬ ‫ۡﺪﺭ‬ ‫ﹹﺔ ﹷﻋ ﹷ ﹷﻗ‬ ‫ۡﺤ ﹷﺒ‬ ‫ﹻﻣ ﹷﻦ ﺍﻟﺼ‬ ‫ﹹ‬ ‫ﹻ‪ ،‬ﹷﻟ‬ ‫ﹻ‬‫ۡﺻ ﹷﺤﺎﺑ‬ ‫ۡﻦ أﹷ‬ ‫ﹻﻣ‬ ‫ﹹ ﹷﻮ‬ ‫ﹹﻩ‪ ،‬ﹷﻓ‬ ‫ۡﻭ ﹷﺭﺁ‬ ‫ﹱﺔ أﹷ‬ ‫ۡﻭ ﹷﺳﺎ ﹷﻋ‬ ‫ﹱﻣﺎ أﹷ‬ ‫ۡﻮ‬ ‫ﹱﺮﺍ أﹷ‬
‫ۡﻭ ﻳﹷ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡﻭ ﹷﺷ‬ ‫ﹱﺔ أﹷ‬ ‫ﹹ ﹷﺳ ﹷﻨ‬ ‫ﹻﺤ ﹷﺒ‬ ‫ۡﻦ ﹷﺻ‬ ‫ﹹﻞ ﹷﻣ‬
‫ﹻﺤ ﹷﺒ‬
‫ﹹ‪.‬‬ ‫ﹷﺻ‬
‫ﺮ ﻭہ ﺷﺨﺺ ﺟﺲ ﻧ ﺍ ﻡ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﺤﺒﺖ ﺍﺧ ﻴﺎﺭ ﻮ‘ ﺍﻳ ﺳﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻳ‬
‫ﺣﺎﻟﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﻴﮟ(ﺁﭖ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻮ‬
‫ﹹﺱ )ﻓﻘﻂ ﹻ‬
‫ﻣ ﻨ ﻳﺎ ﺍﻳ ﺩﻥ ﻳﺎ ﺍﻳ ﮔﻬﮍی ﻳﺎ ﺍ‬
‫۔ ﺍﺳ ﺍ ﻗﺪﺭ ﹻ‬
‫ﻑ ﺻﺤﺎﺑﻴﺖ ﺣﺎﺻﻞ ﺟﺲ ﻗﺪﺭ ﺍﺱ ﺻﺤﺒﺖ‬ ‫ﺩﻳﻜﻬﺎ ﻮ ﻭہ ﺻﺤﺎ‬
‫ﺍﺧ ﻴﺎﺭ ۔‬
‫ﺧﻄﻴﺐ ﻐﺪﺍﺩی‪ ،‬ﺍ ﻜﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ‪ ،51 :1 ،‬ﻣﺪﻳﻨ ﻣﻨﻮﺭﻩ‪ ،‬ﺳﻌﻮﺩی ﺏ‪ :‬ﺍﻟﻤﻜ ﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬
‫ﺍﺑﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻤﻨ ﻞ ﺍﻟﺮﻭی‪ ،111 :1 ،‬ﺩﻣﺸﻖ ﺷﺎﻡ‪ :‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔ (‬

‫ﻴﮟ‪:‬‬ ‫ﻌﺮﻳﻒ ﻳﻮﮞ ﺑﻴﺎﻥ‬ ‫ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺨﺎﺭی ﺭﺣﻤ ﺍﷲ ﺻﺤﺎ‬

‫ﹻ‪.‬‬‫ﹻ‬ ‫ۡﻦ أﹷ‬

‫ۡﺻ ﹷﺤﺎﺑ‬ ‫ﹻﻣ‬
‫ﹹ ﹷﻮ‬ ‫ﹻﻤ‬
‫ﹻ ﹷ ﹷﻓ‬‫ۡﺴﻠ‬
‫ﹹﻤ‬‫ﹻﻣ ﹷﻦ ﺍ‬
‫ۡﻟ‬ ‫ﹹﻩ‬ ‫ﹻ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ أﹷ‬
‫ۡﻭ ﹷﺭﺁ‬ ‫ﹻﺤ ﹷﺐ ﺍﻟﻨ‬
‫ۡﻦ ﹷﺻ‬
‫ﹷﻭ ﹷﻣ‬
‫ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﻮﮞ ﻣﻴﮟ ﺳ ﺟﺲ ﺑﻬﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﻧ ﺍ ﻡ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﺤﺒﺖ ﺍﺧ ﻴﺎﺭ‬
‫ﻮ ﻳﺎ ﻓﻘﻂﺁﭖ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻮ ﺩﻳﻜﻬﺎ ﻮ‪ ،‬ﻭہ ﺷﺨﺺﺁﭖ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ ﺎ‬
‫۔‬ ‫ﺻﺤﺎ‬
‫ﺑﺨﺎﺭی‪ ،‬ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺐ‪ ،‬ﺑﺎﺏ ﻓﻀﺎﺋﻞ أﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ ‪:3 ،‬‬
‫‪ ،1335‬ﺩﺍﺭ ﺍﺑﻦ ﻛﺜ ﺍﻟ ﻣﺔ‪ ،‬ﺑ ﻭﺕ(‬
‫ﺟﻮ ﺑ ﺖ ﺟﺎﻣﻊ ﻭﻣﺎﻧﻊ ﺍﻭﺭ‬ ‫ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻋﺴﻘﻼ ﺭﺣﻤ ﺍﷲ ﺻﺤﺎ ﺩﺭﺝ ﺫﻳﻞ ﻌﺮﻳﻒ‬
‫ﺣﺎﻓﻆﹻ‬
‫ﺍ ﻞ ﻋﻠﻢ ﻛ ﺎﮞ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﺍﻭﺭ ﺭﺍﺟﺢ ‪:‬‬
 ‫‪8‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ٌۃ‬
‫ﹻ‬‫ﹻﺩ‬ ‫ۡﹷﻮ ﹷﺗ ﹷﺨﻠ‬
‫ۡﺖ ﺭ‬ ‫ﹻ‪ ،‬ﹷﻭﻟ‬ ‫ﺎﺕ ﹷﻋ ﹷۡﺍﻹ‬
‫ۡﺳ ﹷﻼﻡ‬
‫ﹻ‬ ‫ﹱﺎ ﺑ‬
‫ﹻ‪ ،‬ﹷﻭ ﹷﻣ ﹷ‬
‫ﹻ‬ ‫ﹻﻣﻨ‬
‫ﹹﻣﺆ‬ ‫ﹻ ﹷ ﺍﻟﻨ‬
‫ﹻ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ‬ ‫ۡﻦ ﹷﻟ‬‫ﹹﻮ ﹷﻣ‬
‫ﹷﻭ ﹷ‬
‫ۡﺍﻷﹷ ﹷﺻﺢ‪.‬‬
‫ﺣﺎﻟﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﻴﮟ ﺣﻀﻮﺭ ﻧ ﺍ ﻡ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ ﺳ ﻣﻼﻗﺎﺕ‬
‫ﺻﺤﺎ ﻭہ ﺟﺲ ﹻ‬
‫ﻮ ﺍﻭﺭ ﻭہ ﺍﺳﻼﻡ ﭘﺮ ﻓﻮﺕ ﻮﺍ ﻮ ﺍﮔﺮﭼ ﺩﺭﻣﻴﺎﻥ ﻣﻴﮟ ﻣﺮﺗﺪ ﻮ ﮔﻴﺎ ﺗﻬﺎ )ﻣﮕﺮ ﻭﻓﺎﺕ ﺳ ﭘ ﻠ‬
‫ﻣﺴﻠﻤﺎﻥ ﻮ ﮔﻴﺎ(۔‬
‫ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻣﺬﻛﻮﺭہ ﻌﺮﻳﻒ ﻭﺿﺎﺣﺖ ﻣﻴﮟ ﻜﻬﺘ ﻴﮟ‪:‬‬
‫ﹹ‪،‬‬‫ﹹ ﹷﺎﻟ‬
‫ﹻ‬
‫ۡﻤ‬ ‫ۡﹷﻢ ﻳ‬
‫ۡﻥ ﻟ‬ ‫ﹻ ﹷ ﺍﻵ ﹷ‬
‫ﹻ ‪ ،‬ﹷﻭإ‬
‫ﹻ‬ ‫ﹻﻤﺎ إ‬ ‫ﹻﻝ أﹷ ﹷﺣ‬
‫ﹻﺪ ﹷ‬ ‫ﹻ‪ ،‬ﹷﻭ ﹷﻭ‬
‫ﹹﺻﻮ‬ ‫ﹹﻤ ﹷﻤ ﹷ‬
‫ﺎﺷﺎۃ‬ ‫ﹻﺔ‪ ،‬ﹷﻭﺍ‬
‫ۡﻟ‬ ‫ﹹﻤ ﹷﺠﺎﻟ ﹷﹷﺴ‬ ‫ۡﻟ‬ ‫ﹹﻮ أﹷﻋﻢ‪:‬‬
‫ﹻﻣ ﹷﻦ ﺍ‬ ‫ﹻء‪ :‬ﹷﻣﺎ ﹷ‬ ‫ﹻﺎﻟﻠ ﹷﻘﺎ‬
‫ﹹﺑ‬‫ﹹﻤ ﹷﺮﺍﺩ‬‫ۡﻟ‬
‫ﹷﻭﺍ‬
‫ﹻ‪.‬‬ ‫ﹻﻩ‬ ‫ۡ‬ ‫ﹻأﹷﻭ‬
‫ﹻ ﹷﻐ‬ ‫ﹻﺴ‬ ‫ۡﻔ‬ ‫ﹻ ﹷﺑ‬
‫ﹻ ﹷﻨ‬ ‫ٌء ﹷ ﹷ‬
‫ﺎﻥ ﺫﹷﻟ‬ ‫ﹻﻤﺎ ﺍﻵ ﹷ ﹷ ‪ ،‬ﹷﺳ ﹷﻮﺍ‬
‫ﹻﺪ ﹷ‬ ‫ﹹﺔ أﹷ ﹷﺣ‬
‫ﹹﺭﺅ ﹷﻳ‬ ‫ﹻ‬ ‫ﹻﻴ‬
‫ﹹﺧﹹﻞ ﻓ‬ ‫ۡﺪ‬‫ﹷﻭ ﹷﻳ‬
‫ﻟﻘﺎء ﺳ ﻣﺮﺍﺩ )ﺍﻳ ﻣﻼﻗﺎﺕ( ﺟﻮ ﺑﺎ ﻢ ﺑﻴﭩﻬﻨ ‪ ،‬ﭼﻠﻨ ﭘﻬﺮ ﺍﻭﺭ ﺩﻭﻧﻮﮞ ﻣﻴﮟ ﺳ ﺍﻳ ﻛ‬
‫ﺩﻭ ﮮ ﺗ ﭘ ﻨﭽﻨ ﺍﮔﺮﭼ ﺍﺱ ﺳ ﻣ ﺎﻟﻤ ﺑﻬﻲ ﻧ ﻛﻴﺎ ﻮ‪ ،‬ﻳ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺱ ﻟﺤﺎﻅ ﺳ ﻋﺎﻡ )ﺟﺲ‬
‫( ﺍﻭﺭ ﻟﻘﺎء ﻣﻴﮟ‬ ‫ﻣﻴﮟ ﻑ ﻛ ﻣﺴﻠﻤﺎﻥ ﺎﺁﭖ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ ﺗ ﭘ ﻨﭽﻨﺎ ﺎ‬
‫ﺍﻳ ﺩﻭ ﮮ ﻛﻮ ﺑﻨﻔﺴ ﻳﺎ ﻐ ہ ﺩﻳﻜﻬﻨﺎ ﺩﺍﺧﻞ ۔‬
‫ﺡ ﻧﺨﺒﺔ ﺍﻟﻔ ‪ ،64 :‬ﻗﺎ ﺮۃ ‪ ،‬ﻣ ‪ :‬ﻣﻜ ﺒﺔ ﺍﻟ ﺍﺙ ﺍﻻﺳﻼ‬ ‫ﻋﺴﻘﻼ ‪ ،‬ﻧﺰ ﹷ ﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ‬
‫ﻳﺤﺎﺕ ﺳ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻮﺍ ﺟﺲ ﺣﺎﻟﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﻴﮟ ﺣﻀﻮﺭ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ‬ ‫ﻣﺬﻛﻮﺭہ ﺑﺎﻻ‬
‫ﻭﺳﻠﻢ ﺯﻳﺎﺭﺕ ﺎ ﻑ ﺣﺎﺻﻞ ﻛﻴﺎ ﺍﻭﺭ ﺍﺱ ﺎ ﺧﺎﺗﻤ ﺑﺎﻻﻳﻤﺎﻥ ﻮﺍ ﺗﻮ ﻭہ ﺻﺤﺎ ﻛ ﻼﺗﺎ ۔‬

‫ﺎ ﺑﻬﻲ ﻳ ﻲ ﻛ ﻨﺎ ‪:‬‬ ‫إﻣﺎﻡ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺰﺭﻛ‬

‫ﹱﺎ ‪ -‬ﺴﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ‪ -‬ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ‪-‬‬
‫ﺫ ﺐ ﺍﻷﻛ ﻭﻥ إ أﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﻊ ‪ -‬ﻣﺆﻣﻨ‬
‫ﻭﺻﺤﺒ ﻭﻟﻮ ﺳﺎﻋﺔ ‪ ،‬ﺭﻭى ﻋﻨ أﻭ ﻻ ‪ ،‬ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻘﺘ ﺫﻟﻚ‪،‬‬
 ‫‪9‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻭإﻥ ﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻘﺘ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻭﻛ ﺗ ﺎ ﻭ ﻮ ﻣﺎ ﺫ ﺐ إﻟﻴ ﺟﻤ ﻮﺭ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴ ‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻨﺪ‬
‫أﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓ ﺘﻮﺳﻌﻮﻥ ﻌﺮ ﻔ ﻢ ﻟ ﻑ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻨ ‪ -‬ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ‪-‬‬
‫ﺍﻟﺒ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ أﺻﻮﻝ ﺍﻟﻔﻘ ‪(349 ، 4/301‬‬
‫ﻋﻼﻣ ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﻛ ﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬
‫ﻓ ﻣﺎ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ‪ -‬ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ ﻢ ‪ -‬ﻓ ﻢ ﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻟﺲ ﺍﻟﻨ ‪ -‬ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ‪ -‬ﻭﻟﻮ ﺳﺎﻋﺔ ‪،‬‬
‫ﹱﺍ ﻌﻴ ﺍﻹﺣ ﺎﻡ أﺻﻮﻝ ﺍﻷﺣ ﺎﻡ‬
‫ﻭﺳﻤﻊ ﻣﻨ ﻭﻟﻮ ﻠﻤﺔ ﻓﻤﺎ ﻓﻮﻗ ﺎ ‪ ،‬أﻭ ﺷﺎ ﺪ ﻣﻨ ﻋﻠﻴ ﺍﻟﺴﻼﻡ أﻣﺮ‬
‫ﻻﺑﻦ ﺣﺰﻡ ‪(5/86‬‬
‫ﻋ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭی ﺑﻬﻲ ﻳ ﻲ ﻛ ﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬
‫ﻣﻦ ﺻﺤﺐ ﺍﻟﻨ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ أﻭ ﺭﺁﻩ ﻭﻟﻮ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻧ ﺎﺭ ﻓ ﻮ ﻣﻦ أﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨ ﺻ ﺍﷲ‬
‫ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ۔۔ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭی )‪..(7/5‬‬

‫ﺣﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ‪ ،‬ﺳﻴﻮ ‪،‬ﻧﻮﻭی ‪ ،‬ﺳﺨﺎﻭی ‪،‬ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴ ‪،‬ﺁﻣﺪی ﺍﺑﻦ ﺣﺎﺟﺐ ﺍﻭﺭ ﺟﻤ ﻮﺭ ﻣﺤﺪﺛ ﺎ‬
‫ﻣﺬ ﺐ ﺑﻬﻲ ﻳ ﻲ ‪:‬‬
‫)ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ‪ ،12 - 1/10‬ﻭﻧﺰ ﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺹ ‪52 ،51‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭی ﻋ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ‪.‬ﺻﻔﺤﺔ ‪39‬‬
‫ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺮﺍﻭى ‪(2/216‬‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ ﺹ ‪575‬‬
‫“ﻭﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺟﻤﻊ ﺻﺎﺣﺐ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﺳﻢ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺻﺤﺒ ﺼﺤﺒ ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻘﻊ ﻋ ﻗﻠﻴﻞ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﺒ ﻭﻛﺜ ﺎ‬
 ‫‪10‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻌﺮﻳﻒﺍﺻﻮﻟﻴ ﻛ ﻧﺰﺩﻳ‬ ‫ﺻﺤﺎ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﻟﻔﻆ ﻟﻐﻮی ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺳ ﺳ ﺯﻳﺎﺩہ ﻑ ﻛﻮ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﺭﻛﻬﺎ‬ ‫ﺣ ﺍﺕ ﺍﺻﻮﻟﻴ‬
‫ﻌﺮﻳﻒ ﻣﻴﮟ ﻣﺤﺾ ﺣﻀﻮﺭ ﺳ ﻣﻼﻗﺎﺕ ﻛﻮ ﺎ ﻧ ﺳﻤﺠﻬﺎ‬ ‫ﺍﻭﺭ ﺻﺤﺎ‬
‫ﻁ ﻟﮕﺎ‬ ‫ﺑﻠﻜ ﺣﻀﻮﺭ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻴﮟ ﺑﺎﺭ ﺑﺎﺭﺁ ﺍﻭﺭ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﺳﻨﻨ‬
‫ﻮ ﺭﻭﻳﺖ ﻛﻮ ﻋﺎﻡ ﺍﻭﺭ ﺻﺤﺎﺑﻴﺖ ﻛﻮ ﺧﺎﺹ ﺍﺭ ﺩﻳﺎ‬
‫ﺍﺱ ﻟﺤﺎﻅ ﺳ ﺍﻥ ﻛ ﻧﺰﺩﻳ‬
‫ﻮﮔﺎ ﺟﻮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭ ﺑﻴﺪﺍﺭی ﺣﺎﻟﺖ ﻣﻴﮟ ﺣﻀﻮﺭ ﻛﻮ ﺩﻳﻜﻬﺎ ﻮ ‪ ،‬ﺻﺤﺒﺖ ﻧﺒﻮی ﺳ ﻟﻤﺒ‬ ‫ﺻﺤﺎ ﻭ‬
‫ﺯﻣﺎﻧ ﺗ ﻓﻴﺾ ﻳﺎﺏ ﻮﺍ ﻮ ‪،‬ﻣﺠﻠﺲ ﻧﺒﻮی ﺎ ﺑﺎﺭ ﺑﺎﺭ ﺣﺎ ﺑﺎﺵ ﻮ ‪ ،‬ﺣﻀﻮﺭ ﺳ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﺳﻨﺎ ﻮ‬
‫ﻮ!‬ ‫ﺍﮔﺮﭼ ﺩﻭ ﻭﮞ ﺳ ﺭﻭﺍﻳﺖ ﻧ‬
‫ﺍﻭﺭ ﭘ ﺮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺣﺎﻟﺖ ﻣﻴﮟ ﻭﻓﺎﺕ ﭘﺎ ﻮ !‬
‫ﻣﻦ ﻟ ﺍﻟﻨ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻘﻈﺔ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺑ ﻋ ﺳ ﻴﻞ ﺍﻟ ﺒﻊ ﻟ ‪،‬ﻭﺍﻷﺧﺬ ﻋﻨ ‪ ،‬ﻭإﻥ ﻟﻢ‬
‫ﹱ‪،‬ﻭﻣﺎﺕ ﻋ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ) ﺻﺤﺒﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺍ ﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺹ ‪62:‬‬
‫ﻳﺮﻭ ﻋﻨ ﺷﻴ‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ إﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ‪،‬ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ ‪،‬ﺹ ‪( 146‬‬
‫ﻳ ﻋﻠﻤﺎء ﺍﺻﻮﻟﻴ ﺎ ﻣﺬ ﺐ‬
‫‪،‬ﺩﻳﻜﻬﺌ ‪:‬‬
‫ﺍﻹﺣ ﺎﻡ ﻟﻶﻣﺪى ‪85 ، 2/84‬‬
‫ﺡ ﻣﺴﻠﻢ ﺍﻟﺜﺒﻮﺕ ﻓﻮﺍﺗﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻮﺕ ‪ ، 158 /2‬ﻭﺍﻟﺰﺭﻛ‬ ‫ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ ﻓﻮﺍﺗﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻮﺕ‬
‫ﺍﻟﺒ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ‪305 ،4/302‬‬
 ‫‪11‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﹱﺎ ﺍ ﻣﻔ ﻮﻡ ﺭﻭﺍﻳﺖ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻴﺐ ﺳ ﺑﻬﻲ ﺍﻳ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻭﺭ ﻏ ﺛﺎﺑﺖ ﺭﻭﺍﻳﺖ ﻣﻴﮟ ﻳﺒ‬
‫ﻣﻨﻘﻮﻝ ‪:‬‬

‫ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ‪ :‬ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻻ ﻌﺪ ﻢ إﻻ ﻣﻦ أﻗﺎﻡ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﺳﻨﺔ‬

‫ﹱﺎ أﺳﺪ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ )‪.(1/18‬‬
‫أﻭ ﺳﻨﺘ ﻭﻏﺰﺍ ﻣﻌ ﻏﺰﻭۃ أﻭ ﻏﺰﻭﺗ ۔ﺍ ﻜﻔﺎﻳﺔ )‪ (69-68‬ﻭﺍﻧﻈﺮ أ ﻀ‬

‫ﻓﻘ ﺎء ﺍﺻﻮﻟﻴ ﻛ ﻗﻮﻝ ﺑﻨﻴﺎﺩ ﺩﺭﺝ ﺫﻳﻞ ‪:‬‬

‫)‪ (۱‬ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻭ ﻑ‪،‬‬

‫ﻑ ﻋﺎﻡ ﻣﻴﮟ ﺣﻀﻮﺭ ﻛﻮ ﻑ ﺍﻳ ﻧﻈﺮ ﺩﻳﻜﻪ ﻟ ﻨ ﻭﺍﻟ ﻛﻮ ﺻﺤﺎ ﻧ ﻴﮟ ﻛ ﺎ ﺟﺎﺗﺎ ﺑﻠﻜ‬ ‫ﻛﻴﻮﻧﻜ‬
‫ﻭﺭی‬ ‫ﺻﺤﺎ ﻮ ﻛ ﻟﺌ ﺻﺤﺒﺖ ﻭﻣﻼﺯﻣﺖ ﻃﻮﻳﻠ‬
‫‪:‬‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺣﻀﻮﺭ ﻛﻮ ﺍﻳ ﻧﻈﺮ ﺩﻳﻜﻬﻨ ﻭﺍﻟﻮﮞ ﺳ ﺻﺤﺎ ﻮ‬ ‫)‪ (۲‬ﺣ ﺕ ﺍﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟ‬
‫ﹻﻭﺳﻠ ﹷﻢٌ‬
‫أﺣﺪ ﻏﹹ ﹷﻙ ﻗﺎ ﹷﻝ‬ ‫ﹻﺻ ﺍﹹ‬
‫ﷲ ﻋﻠﹷﻴ‬ ‫ﹻﻝ ﺍﷲ‬
‫أﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮ‬
‫ﻠﺖ ﻞ ﺑ ﹷ ﻣﻦ ﹻ‬ ‫ﹹﻘﹹ‬‫ﹻ ٍﻚ ﻓ‬
‫أﻧﺲ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟ‬
‫أﺗﻴﺖ ﹷ‬
‫ﹹ‬
‫ﹻﺤ ﹷﺒ ﻓﻼ ‪.‬‬
‫ۡﻦ ﹷﺻ‬
‫ﹹﻩ ﻓ ﻣﺎ ﹷﻣ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻷﹷ ﹻ‬
‫ﺍﺏ ﻗﺪ ﺭأﻭ‬ ‫ﻧﺎﺱ ﹷ‬‫ﺑ ﹷٌ‬
‫ﺍﻟﺮﺍﻭی‪ :‬ﻣﻮ ﺍﻟﺴﻴﻼ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ‪ :‬ﺍﻟﻌﺮﺍ ‪ -‬ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺍﻟﺘﻘ ﻴﺪ ﻭﺍﻹ ﻀﺎﺡ ‪ -‬ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ أﻭ ﺍﻟﺮﻗﻢ‪299 :‬‬
‫ﺧﻼﺻﺔ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ‪ :‬إﺳﻨﺎﺩﻩ ﺟﻴﺪ‬
‫))ﺍﻟﺘﻘ ﻴﺪ ﻭﺍﻹ ﻀﺎﺡ(( )ﺹ‪(299‬‬ ‫ﹱ‪ ،‬ﻜﻦ ﺫ ﻩ ﺍﻟﻌﺮﺍ‬
‫ﺍﻟﺘ ﻳﺞ ‪ :‬ﻟﻢ ﻧﺠﺪﻩ ﻣﺴﻨﺪﺍ‬
‫ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ ‪،‬ﺻﻔﺤ ‪(110‬‬
 ‫‪12‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻌ ﺣ ﺕ ﺍﻧﺲ ﺳ ﺳﻮﺍﻝ ﻮﺍ ﻛ ﻛﻴﺎ ) ہ(‬
‫ﻣﻴﮟ ﺁﭖ ﻛ ﻋﻼﻭہ ﺑﻬﻲ ﻛﻮ ﺻﺤﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺑﭽﺎ‬
‫ﺟﻮﺍﺏ ﺩﻳﺎ ﻛ ﺎﮞ ﺍﻟ ﺘ ﻛﭽﻪ ﺑﺪﻭ ﻴﮟ ﺟﻨ ﻮﮞ ﺣﻀﻮﺭ ﻛﻮ ﺩﻳﻜﻬﺎ ‪ ،‬ﺻﺤﺎﺑ ﻣﻴﮟ ﻣ ﮮ ﻋﻼﻭہ‬
‫ﺍﻭﺭ ﻛﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻧ ﻴﮟ(‬
‫)‪ (۳‬ﺣ ﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﻛﻮ ﺣﻀﻮﺭ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻋ ہ ﻣﺒ ہ ﺻﺤﺎ ﺣ ﺕ ﻋﺒﺪ‬
‫ﻮ ﺍﻧ ﻴﮟ )ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ( “ﺍﺻﺤﺎ ”‬ ‫ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻛﻮ ﺑﺮﺍ ﺑﻬﻼ ﻛ ﻨ ﺳ ﻣﻨﻊ‬
‫ﻛﺎ‬
‫ﺟﺲ ﺳ ﻭﺍﺿﺢ ﻛ ﺻﺤﺎ ﺎ ﺍﻃﻼﻕ ﺮ ﻛ ﭘ ﻧ ﻴﮟ ﻮﺳﻜﺘﺎ ‪،‬ﺑﻠﻜ ﺍﺱ ﻛ ﻟﺌ ﻃﻮﻳﻞ ﻢ‬
‫ﺸﻴ ﻭ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩہ ﻭﺭی ‪:‬‬
‫ﺭﻭى ﺍﻟﺒﺨﺎﺭی )‪ (3397‬ﻭﻣﺴﻠﻢ )‪(4611‬‬
‫ﹻﻥ‬
‫ﹻ ؛ ﹷﻓ‬ ‫ﹹﺴﺒﻮﺍ أﹷ‬
‫ۡﺻ ﹷﺤﺎ‬ ‫ﹹﻝ ﺍﷲ ـ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ـ‪» :‬ﻻﹷ ﹷ‬ ‫ﹻﻴ ٍﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭی ﹷﻗﺎ ﹷﻝ‪ :‬ﹷﻗﺎ ﹷﻝ ﹷﺭ‬
‫ﹹﺳﻮ‬ ‫ۡﻦ أﹷ‬
‫ﹻ ﹷﺳﻌ‬ ‫ﹷﻋ‬
‫ﹻﻢ ﹷﻭﻻﹷ ﹷ‬
‫ﹻﺼﻴ ﹷﻔ‬
‫ﹹ«‬ ‫ﹹﻣﺪ أﹷ ﹷﺣ‬
‫ﹻﺪۡ‬ ‫ﹱﺒﺎ ﹷﻣﺎ أﹷ‬
‫ۡﺩ ﹷﺭ ﹷﻙ‬ ‫ﹹ‬
‫ۡﺜ ﹷﻞ أ‬
‫ﹹﺣ ٍﺪ ﹷﺫ ﹷ‬ ‫ﹻﻣ‬ ‫ۡﹷﻮ أﹷ‬
‫ۡﻔ ﹷﹷﻖ‬ ‫ﹹﻛ‬
‫ۡﻢ ﻟ‬‫أﹷ ﹷﺣ ﹷﺪ‬

‫ﻌﺮﻳﻒﺻﺤﺎ ﺑﻨﻴﺎﺩ‬ ‫ﻣﺤﺪﺛ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪ (۱‬ﻟﻔﻆ ﻟﻐﻮی ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻳ ﻲ ﻛ ﺍﻳ ﻟﻤﺤ ﺩﻳﻜﻬﻨ ﺍﻭﺭ ﭼﻨﺪ ﻗﺪﻡ ﺳﺎﺗﻪ ﭼﻠﻨ ﻭﺍﻟ ﭘﺮ ﺑﻬﻲ‬
‫“ﺻﺎﺣﺐ “ﺍﻭﺭ “ﺻﺤﺎ “ ﺎ ﺍﻃﻼﻕ ﺩﺭﺳﺖ ‪،‬ﻛﻤﺎ ﺑ ﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ۔‬
‫ﻣﺎﻧﻊ ﻧ ﻮ ﻛ ﺑﻬﻲ ﻟﻔﻆ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻋﻴ ﺍﺱ ﺣﻘﻴﺖ ﻟﻐﻮﻳ ﺳ ﺟﺪﺍ ﻧ ﻴﮟ‬ ‫ﺟﺐ ﺗ ﻛﻮ‬
‫ﻮﺳﻜ‬
 ‫‪13‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﺎ ﻛﻮ ﺻﺎﺭﻑ ﻧ ﻴﮟ‬ ‫ﻳ ﺎﮞ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻟﻐﻮﻳ ﻛﻮ ﻣ ﺠﻮﺭ‬
‫ﺍﺻﻄﻼﺣﺎﺕ ﻗﺎﺋﻢ ﻟﻴ‬ ‫ﺍﮔﺮ ﺍﺱ ﺑﺎﺑﺖ ﻣﺤﺾ ﻑ ﻭﺟ ﺳ‬
‫ﻑ ﺗﻮ ﻤﻴﺸ‬ ‫ﻌﺮﻳﻒ ﻗﺎﺋﻢ ﻭﺩﺍﺋﻢ ﻧ ﻴﮟ ﺭہ ﺳﻜ ‪،‬ﻛﻴﻮﻧﻜ‬ ‫ﻛﻮ ﺍﻳ‬ ‫ﺟﺎﺋﻴﮟ ﺗﻮ ﭘ ﺮ ﺗﻮ ﺻﺤﺎ‬
‫ﺑﺪﻟﺘﺎ ﺭ ﺘﺎ !‬
‫‪:‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ ﺳﻨﺪ ﺳ ﻳ ﺭﻭﺍﻳﺖ ﻘﻞ‬ ‫)‪ (۲‬ﺣﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻋﺴﻘﻼ‬
‫ﹱﺎ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ‪،‬‬
‫)ﻋﻦ ﻧ ﻴﺢ ﺍﻟﻌﻨﺰی‪ ،‬ﻋﻦ أ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭی ﻗﺎﻝ‪ :‬ﻛﻨﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻭ ﻮ ﻣﺘﻜﺊ ﻓﺬ ﻧﺎ ﻋﻠﻴ‬
‫ﹱﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ‬
‫ﹱﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ‪ :‬ﻛﻨﺎ ﻧﻨﺰﻝ ﺭﻓﺎﻗ‬
‫ﻓ ﻨﺎﻭﻝ ﺭﺟﻞ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻓﺎﺳﺘﻮى أﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭی ﺟﺎﻟﺴ‬
‫‪ -‬ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ‪ -‬ﻓﻜﻨﺎ ﺭﻓﻘﺔ أﺑﻮ ﺑ ‪ ،‬ﻓﻨﺰﻟﻨﺎ ﻋ أ ﻞ أﺑﻴﺎﺕ ﻭﻓﻴ ﻢ ﺍﻣﺮأۃ ﺣﺒ ‪ ،‬ﻭﻣﻌﻨﺎ‬
‫ﹱﺎ؟ ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ‪ :‬ﻌﻢ‪ ،‬ﻗﺎﻝ‪ :‬إﻥ‬
‫ﺭﺟﻞ ﻣﻦ أ ﻞ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻝ‪ :‬ﻟﻠﻤﺮأۃ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ‪ :‬أ ﻙ أﻥ ﺗﻠﺪی ﻏﻼﻣ‬
‫ﹱﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﻤﺪ إ ﺍﻟﺸﺎۃ ﻓﺬﺑﺤ ﺎ ﻭﻃﺒﺨ ﺎ‬
‫ﹱﺎ‪ ،‬ﻓ ﻋﻄﺘ ﻓﺴﺠﻊ ﻟ ﺎ أﺳﺠﺎﻋ‬
‫أﻋﻄ ﺘ ﺷﺎۃ ﻭﻟﺪﺕ ﻏﻼﻣ‬
‫ﻭﺟﻠﺴﻨﺎ ﻧ ﻞ ﻣﻨ ﺎ‪ ،‬ﻭﻣﻌﻨﺎ أﺑﻮ ﺑ ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ ﻗﺎﻡ ﻓﺘﻘﻴ ﻞ ء أ ﻞ‪ ،‬ﻗﺎﻝ‪ :‬ﺛﻢ ﺭأﻳﺖ ﺫﻟﻚ‬
‫ﺍﻟﺒﺪﻭی أ ﺑ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﻗﺪ ﺠﺎ ﺍﻷ ﺼﺎﺭ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻝ‪ :‬ﻟ ﻢ ﻋﻤﺮ‪ :‬ﻟﻮﻻ أﻧ ﻟ ﺻﺤﺒ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ‬
‫‪ -‬ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ‪ -‬ﻣﺎ أﺩﺭی ﻣﺎ ﻧﺎﻝ ﻓﻴ ﺎ ﻜﻔ ﺘﻜﻤﻮﻩ‪ ،‬ﻭ ﻜﻦ ﻟ ﺻﺤﺒ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ‪-‬‬
‫ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ‪. (-‬‬
‫إﺻﺎﺑﺔ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺝ ‪ ١‬ﺹ ‪(١٦٤‬‬
‫ﻛ ﺣ ﺕ ﻋﻤﺮ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ ﺍﻳ ﺑﺪﻭی ﺻﺤﺎ ﻛﻮ ﻣﺤﺾ ﺣﻀﻮﺭ ﺳ‬ ‫ﺍﺱ ﻣﻴﮟ ﻗﺎﺑﻞ ﻏﻮﺭ ﻳ‬
‫ﻑ ﺯﻳﺎﺭﺕ ﻭﺟ ﺳ ﺑﺮﺍ ﺑﻬﻼ ﻛ ﻨ ﺳ‬
‫ﺭک ﮔﺌ ‪،‬ﺍﻭﺭ ﺍﻧ ﻮﮞ ﺭﻭﻳﺖ ﻣﺤﻀ ﭘ ﺻﺤﺎ ﻮ ﺎ ﺍﻃﻼﻕ ﻣﺎﻳﺎ ۔ ﺣﺎﻻﻧﻜ ﺍﺱ ﺑﺪﻭی ﺻﺤﺎ‬
‫ﻛﻮ ﺣﻀﻮﺭ ﺻﺤﺒﺖ ﻃﻮﻳﻠ ﺼﻴﺐ ﻧ ﻮ ﺗﻬﻲ !‬
 ‫‪14‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻭﺍﻟﻮﮞ ﻛ ﻟﺌ ﺸﺎﺭﺕ ﺳﻨﺎ ﮔﺌﻲ ‪:‬‬ ‫)‪ (۳‬ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺣﺎﻟﺖ ﻣﻴﮟ ﻑ ﺍﻳ ﻧﻈﺮ ﺩﻳﺪﺍﺭ ﻧﺒﻮی‬
‫ﹻ‪.‬‬ ‫ﺁﻣﻦ‬
‫ﻣﻦ ﺭﺁ ﻭ ﹷ‬‫ﻟﻤﻦ ﺭأﹷىۡ‬
‫ﹻ ‪ ،‬ﻭۡ‬ ‫ﻣﻦ ﺭﺁ‬ ‫ﹹﻮ ۡ‬
‫ﻟﻤﻦ ﺭأىۡ‬ ‫ﹻ ‪،‬ﻭ ﻃ‬
‫ﺁﻣﻦ‬
‫ﹻﻭ ﹷ‬ ‫ﹹﻮ ۡ‬
‫ﻟﻤﻦ ﺭﺁ‬ ‫ﻃ‬
‫ﺍﻟﺮﺍﻭی‪ :‬ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺎﺯ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ‪ :‬ﺍﻟﺴﻴﻮ ‪ -‬ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﺼﻐ ‪ -‬ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ أﻭ‬
‫ﺍﻟﺮﻗﻢ‪5286 :‬‬
‫ﺧﻼﺻﺔ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ‪ :‬ﺻﺤﻴﺢ‬
‫ﺭﻭﺍﻳﺖ ﻣﻴﮟ‬ ‫)‪(۴‬ﺻﺤﻴﺤ‬
‫ﻑ ﺭﻭﻳﺖ ﭘﺮ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﻮ ﺎ ﺍﻃﻼﻕ ﻛﻴﺎ ﮔﻴﺎ‬
‫“ﺭﻭى ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﻔﻆ ﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻦ أ ﺳﻌﻴﺪ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ أﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ‬
‫ﻗﺎﻝ‪» :‬ﻳ ﻋ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺯﻣﺎﻥ ﻐﺰﻭ ﻓﺌﺎﻡ )ﺟﻤﺎﻋﺔ( ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ‪ .‬ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟ ﻢ‪ :‬ﻓﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺭأى ﺭﺳﻮﻝ‬
‫ﺍﷲ ﺻ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ؟ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ‪ :‬ﻌﻢ! ﻓﻴﻔﺘﺢ ﻟ ﻢ‪ .‬ﺛﻢ ﻐﺰﻭ ﻓﺌﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ‪ ،‬ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟ ﻢ‪ :‬ﻓﻴﻜﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺭأى ﻣﻦ ﺻﺤﺐ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ؟ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ‪ :‬ﻌﻢ! ﻓﻴﻔﺘﺢ ﻟ ﻢ‪ .‬ﺛﻢ ﻐﺰﻭ ﻓﺌﺎﻡ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ‪ ،‬ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟ ﻢ‪ :‬ﻞ ﻓﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺭأى ﻣﻦ ﺻﺤﺐ ﻣﻦ ﺻﺤﺐ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ‬
‫ﻭﺳﻠﻢ؟ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ‪ :‬ﻌﻢ! ﻓﻴﻔﺘﺢ ﻟ ﻢ«‪.‬‬
‫ﺭﻭی ﺍﻟﺒﺨﺎﺭی ﺑﺮﻗﻢ ‪ 2897‬ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ‪،‬ﺑﺎﺏ ﻓﻀﺎﺋﻞ أﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨ ‪.‬‬
‫ﻭﻣﺴﻠﻢ ‪2532‬‬
‫ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ‪ /‬ﺑﺎﺏ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ‬
‫ﻑ ﻧﺒﻮﻳ ﻭﺟ ﺳ ﻟﻮﮒ ﻣﺠﺎ ﺪﻳﻦ‬ ‫ﻳﺢ ﻛ‬ ‫ﺍﺱ ﻣﻴﮟ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﻒ ﺭﻭﺍﻳﺖ ﻣﻴﮟ‬
‫ﺍﺳﻼﻡ ﻛ ﻟﺌ ﺍﭘﻨ ﺷ ﺮﻭﮞ ﻛ ﺩﺭﻭﺍﺯﮮ ﻛﻬﻮﻝ ﺩﻳﮟ ﮔ ‪ ،‬ﺑﺨﺎﺭی ﺭﻭﺍﻳﺖ ﻣﻴﮟ ﺍ ﺭﻭﻳﺖ ﭘ ﺻﺤﺎ‬
‫ﺎ ﺍﻃﻼﻕ ﻮﺍ ۔‬
 ‫‪15‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﺣ ﺕﺍﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟ ﻛ ﻗﻮﻝ ﺣﻘﻴﻘﺖ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ہ ﻣﻴﮟ ﺍﭘﻨ ﻋﻼﻭہ ﺩﻳﮕﺮ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﻛ ﻘﺎء‬ ‫ﺣ ﺕ ﺍﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟ ﻥﮮ ﺟﻮ ﺍﻳ ﺳﻮﺍﻝ ﻣﻴﮟ‬
‫ﺗﻬﻲ ﺗﻮ ﺍﻥ ﻧ ﻋﺎﻡ ﻧ ﻴﮟ ﺑﻠﻜ ﺧﺎﺹ ﺗﻬﻲ‬ ‫ﻧ‬
‫ہ ﻣﻴﮟ ﺧﺼﻮ ﺻﺤﺒﺖ ﻳﺎﻓﺘ ﺻﺤﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ‬ ‫ﻣﻄﻠﺐ ﻳ ﺗﻬﺎ ﻛ ﻣ ﮮ ﻋﻼﻭہ ﺍﺱ ﻭﻗﺖ ﺷ ﺮ‬
‫ﻧ ﻴﮟ ‪،‬ﻣﻄﻠﻖ ﺻﺤﺎ ﻧ ﺍﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟ ﻞ ﻧ ﻴﮟ !‬
‫ﻛﻴﻮﻧﻜ ﺍﻥ ﻛ ﭼﻪ ﺳﺎﻝ ﻌﺪ ﺗ ﺻﺤﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺣ ﺕ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺯﻧﺪہ ﺭ‬
‫ﺍﻭﺭ ﻭہ ﺑﭽﭙﻦ ﺳ ﺻﺤﺒﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺳ ﻓﻴﺾ ﻳﺎﺏ ﻮﭼﻜ ﺗﻬ‬
‫ﺑﺨﺎﺭی ﻳﻒ ﻣﻴﮟ ﺍﻥ ﻛ ﺑﭽﭙﻨﺎ ﻋﻤﺮ ﺎ ﺍﻳ ﻭﺍﻗﻌ ﻳﻮﮞ ﻣﺬﻛﻮﺭ ﻮﺍ ‪:‬‬
‫ﹻﻊ‬
‫ﹻﻴ‬
‫ﹹﻦ ﺍﻟﺮﺑ‬ ‫ﹹﺑ‬
‫ۡ‬‫ﹹﻤﻮﺩ‬‫ۡﺤ‬‫ﹻ ﹷﻣ‬
‫ۡﺧ ﹷ ﹷ‬ ‫ﺎﺏ ﹷﻗﺎ ﹷﻝ أﹷ‬
‫ﹻﺷ ﹷ ٍ‬ ‫ﹻﻦ‬ ‫ۡﻦ ﺍﺑ‬
‫ۡ‬ ‫ﹻ ﹷﻋ‬ ‫ﹻﻴﻢ ﹷﺣﺪﺛﹷ ﹷﻨﺎ أﹷ‬
‫ۡ ﹷﺮﺍ ﹷ‬
‫ﹻﺑ‬
‫ﹹﻦ إ‬ ‫ﹹﻘﹹ‬
‫ﻮﺏ ﺑ‬
‫ۡ‬ ‫ۡﻌ‬‫ﺎﻕ ﹷﺣﺪﺛﹷ ﹷﻨﺎ ﹷ‬‫ۡﺳ ﹷﺤﹹ‬‫ﹻ إ‬
‫ﹻ‬ ‫ﹷﺣﺪﺛﹷ‬
‫ﹻ‬‫ۡﺖ‬‫ۡﺮ ٍ ﹷﺎﻧ ﹷ‬
‫ﹻﺌ‬
‫ۡﻦ ﺑ‬‫ﹻﻣ‬ ‫ﹻ‬‫ﹻ‬‫ۡﺟ‬ ‫ﹻ ﹷﻭ‬ ‫ﹱﺔ ﹷﻣﺠ ﹷﺎ‬
‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﹷﻭ ﹷﻋ ﹷﻘ ﹷﻞ ﹷﻣﺠ‬ ‫ۡﹷﻴ‬
‫ﷲ ﹷﻋﻠ‬‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﹹ‬ ‫ﹹﺳﻮ ﹷﻝ ﺍﷲ‬ ‫ﹹ ﹷﻋ ﹷﻘ ﹷﻞ ﹷﺭ‬‫ﹻی أﹷﻧ‬
‫ۡ ﹷﺼﺎﺭ‬‫ۡﺍﻷﹷ‬
‫ﹱﺭﺍ ﹷﻣ ﹷﻊ‬ ‫ۡﺪ‬
‫ﹻ ﹷﺪ ﺑﹷ‬ ‫ۡﻦ ﹷﺷ‬‫ﹻﻣﻤ‬ ‫ﹹ ﹷﻭ ﹷ ﹷ‬
‫ﺎﻥ‬ ‫ۡﻨ‬ ‫ﹻ ﹷ ﺍﹹ‬
‫ﷲ ﹷﻋ‬ ‫ﹻی ﹷﺭ‬ ‫ۡﺼﺎﺭ‬ ‫ﹻ ٍۡﺍﻷﹷ‬ ‫ۡ ﹷﻦ ﹷﻣﺎﻟ‬ ‫ۡ ﹷﺒ ﹷ‬
‫ﺎﻥ ﺑ‬ ‫ﹻ ﹷﻊ ﻋ‬
‫ﹻ‬ ‫ﹹ ﹷﺳﻤ‬ ‫ٌﺩ أﹷﻧ‬
‫ﹹﻤﻮ‬
‫ۡﺤ‬
‫ﹻﻢ ﹷﻓﺰﹷ ﹷﻋ ﹷﻢ ﹷﻣ‬
‫ﹻۡ‬‫ﹷﺩﺍﺭ‬
‫ﹻﺫﹷﺍ‬ ‫ۡﻢ ﹷﻭﺍﺩ ٍإ‬‫ﹹ‬‫ۡ ﹷﻨ‬ ‫ﹻ ﹷﻭﺑﹷ‬ ‫ۡﻴ‬
‫ﹹﻝ ﺑﹷ‬
‫ﹹﺤﻮ‬ ‫ﹻ ٍﻢ ﹷﻭ ﹷ ﹷ‬
‫ﺎﻥ ﻳﹷ‬ ‫ﹻ ﹷﺳﺎﻟ‬ ‫ﹻﺑ‬
‫ﹻ ﹷﺒ‬ ‫ۡﻮ‬ ‫ﹹ ﹷﺻ ﻟ‬
‫ﹻ ﹷﻘ‬ ‫ﹹﺖ أ‬ ‫ﹹﻛ‬
‫ۡﻨ‬ ‫ﹹﻝ‬ ‫ﹹﻘﻮ‬
‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﹷ‬ ‫ۡﹷﻴ‬
‫ﹹ ﹷﻋﻠ‬‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﷲ‬ ‫ﹻﻝ ﺍﷲ‬ ‫ﹹﺳﻮ‬‫ﹷﺭ‬
‫ﹹ‬‫ﹹﻘﻠ‬
‫ۡﺖ‬ ‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﹷﻓ‬ ‫ۡﹷﻴ‬ ‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﹹ‬
‫ﷲ ﹷﻋﻠ‬ ‫ﹹﺳﻮ ﹷﻝ ﺍﷲ‬ ‫ۡﺖ ﹷﺭ‬ ‫ﹹ‬ ‫ﹻﺌ‬
‫ﹻﻢ ﹷﻓﺠ‬‫ﹻﺪۡ‬ ‫ﹻ‬‫ۡﺴﺠ‬ ‫ﹻ ﹷﺒ ﹷﻞ ﹷﻣ‬ ‫ﹹﻩ ﻗ‬ ‫ﹹﺯ‬‫ﹻﻴﺎ‬
‫ۡﺟ ﹷ‬ ‫ﹹﺸﻖ ﹷﻋ ﹷ ﺍ‬ ‫ﺎﺭ ﻓ ﹷﹷﻴ‬
‫ۡﻣ ﹷﻄﹹ‬ ‫ۡﺍﻷﹷ‬ ‫ۡﺖ‬ ‫ﹷﺟﺎﺋ ﹷ‬
‫ﹹﺸﻖ ﹷﻋ ﹷ‬ ‫ﺎﺭ ﻓ ﹷﹷﻴ‬
‫ۡﻣ ﹷﻄﹹ‬ ‫ۡﺍﻷﹷ‬‫ۡﺖ‬ ‫ﹻﺫﹷﺍ ﹷﺟﺎﺋ ﹷ‬ ‫ﹻﺴﻴﹹﻞ إ‬ ‫ﹻ ﹷ‬ ‫ۡﻮ‬‫ۡ ﹷ ﹷﻗ‬ ‫ﹻ ﹷﻭﺑﹷ‬ ‫ۡﻴ‬‫ﹻﺬی ﺑﹷ‬ ‫ﹻ ﹷی ﺍﻟ‬
‫ۡﻟ ﹷﻮﺍﺩ‬ ‫ﹻﻥ ﺍ‬
‫ﹻ ی ﹷﻭإ‬ ‫ﹹﺕ ﹷ ﹷ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡﹷ‬‫ﹻ أﹷﻧ‬ ‫ﹹإ‬ ‫ﹷﻟ‬
‫ﹻ‬ ‫ۡﹷﻴ‬ ‫ﷲ ﹷﻋﻠ‬ ‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﹹ‬ ‫ﹹﻝ ﺍﷲ‬ ‫ﹹﺳﻮ‬‫ﹹﻣ ﹷﺼ ﹷﻓ ﹷﻘﺎ ﹷﻝ ﹷﺭ‬ ‫ﹹﺬ‬
‫ﹹﻩ‬ ‫ﹱﺎ أﹷﺗﺨ‬ ‫ﹻ ﹷﻣ ﹷﺎﻧ‬ ‫ۡﻴ‬ ‫ﹹﺼ ﹻﻣ‬ ‫ۡ‬‫ﹹﺕ أﹷﻧ ﹷ ﹷﺗ‬ ‫ﹻ‬
‫ﹻ‬ ‫ۡﻦ ﺑﹷ‬ ‫ﹻ ﹷﻓﺘ ﹷ‬ ‫ۡﺩ‬ ‫ﹹﻩ ﻓ ﹷﹷﻮﺩ‬ ‫ﹹﺯ‬ ‫ﹻﻴﺎ‬
‫ۡﺟ ﹷ‬ ‫ﺍ‬
‫ﺍﺷ ﹷﺘﺪ‬ ‫ۡﻌ ﹷﺪ ﹷﻣﺎۡ‬ ‫ۡﻨ‬
‫ﹹ ﹷﻋ‬‫ﹻ ﹷ ﺍﷲ‬ ‫ۡ ٍ ﹷﺭ‬ ‫ﹹﻮ ﺑﹷ‬‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﹷﻭأﹷﺑ‬ ‫ۡﹷﻴ‬‫ﹹ ﹷﻋﻠ‬ ‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﷲ‬ ‫ﹹﻝ ﺍﷲ‬ ‫ﹹﺳﻮ‬ ‫ۡﻌﹹﻞ ﹷﻓ ﹷﻐ ﹷﺪﺍ ﹷﻋ ﹷ ﹷﺭ‬ ‫ﹷ‬
‫ﹹﹷ‬ ‫ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﹷﺳ ﻓ ﹷ‬
‫ۡﻥ‬ ‫ﹻﺤﺐ أﹷ‬ ‫ﹹ‬ ‫ۡﺲ ﹷﺣ ﹷﻗﺎ ﹷﻝ أﹷﻳ‬
‫ۡ ﹷﻦ ﺗ‬ ‫ﹻ‬
‫ۡﺠﻠ‬ ‫ۡﹷﻢ ﹷﻳ‬
‫ﹹ ﹷﻓﻠ‬ ‫ﹹﺖ ﹷﻟ‬ ‫ۡ‬ ‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﹷﻓ ﹷﺫ‬
‫ﹻﻧ‬ ‫ۡﹷﻴ‬‫ﷲ ﹷﻋﻠ‬ ‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﹹ‬ ‫ﹹﻝ ﺍﷲ‬ ‫ﹹﺳﻮ‬ ‫ۡﺫ ﹷﹷﻥ ﹷﺭ‬ ‫ﹷﺎﺳ ﹷﺘ‬
‫ﺎﺭ ﻓۡ‬ ‫ﺍﻟﻨ ﹷﹹ‬
‫ﹻ‬
‫ﹹﻝ ﺍﷲ‬ ‫ﹹﺳﻮ‬‫ﹻ ﹷﻓ ﹷﻘ ﹷﺎﻡ ﹷﺭ‬ ‫ﹻﻴ‬‫ﹹ ﹷﺻ ﹷ ﻓ‬ ‫ۡﻥ أ‬‫ﹻﺐ أﹷ‬ ‫ﹹﺣ‬ ‫ﹻﺬی أ‬ ‫ﹻﻥ ﺍﻟ‬ ‫ۡﻟ ﹷﻤ ﹷﺎ‬ ‫ﹻﹷ ﺍ‬‫ﹹإ‬ ‫ۡﹹﺕ ﹷﻟ‬ ‫ﹻ ﹷ ﹷﻓ ﹷ ﹷ‬ ‫ۡﺘ‬ ‫ۡﻦ ﺑﹷ‬ ‫ﹻﻣ‬ ‫أ ﹷﺻ ﹷ‬
‫ﹹ‬
 ‫‪16‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﹹ ﹷﻋ ﹷ‬ ‫ﹹﺘ‬ ‫ۡﺴ‬ ‫ﹻ ﹷ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﹷﻓ ﹷﺤ ﹷﺒ‬ ‫ۡﻤ ﹷﻨﺎ ﺣ‬ ‫ﹹﻢ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ‬ ‫ﹻﺛ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡﻛ ﹷﻌ ﹷﺘ‬ ‫ﹹ ﻓ ﹷﹷﺼ ﹷﺭ‬ ‫ۡﻔ ﹷﻨﺎ ﹷﻭ ﹷﺭﺍﺋ ﹷ‬ ‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﹷﻓ ﹷﻜ ﹷ ﹷﻭ ﹷﺻ ﹷﻔ‬ ‫ۡﹷﻴ‬ ‫ﷲ ﹷﻋﻠ‬ ‫ﹷﺻ ﺍﹹ‬
‫ۡﻢ ﹷﺣ‬ ‫ﹹ‬ ‫ۡﻨ‬ ‫ﹻﻣ‬ ‫ﺎﻝ‬
‫ﹻ ﹷﺟٌ‬ ‫ﺎﺏ ﺭ‬ ‫ﹻ ﹷﻓ ﹷﺜ ﹷ‬ ‫ۡﻴ‬‫ﹻ ﺑﹷ‬ ‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ‬ ‫ۡﹷﻴ‬
‫ﷲ ﹷﻋﻠ‬ ‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﹹ‬ ‫ﹹﺳﻮ ﹷﻝ ﺍﷲ‬ ‫ﹻ ﹷﺭ‬‫ۡﹹﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭ‬ ‫ﹻ ﹷﻊ أﹷ‬‫ﹹ ﻓ ﹷﹷﺴﻤ‬ ‫ﹹﻊ ﹷﻟ‬ ‫ﹹﺼ ﹷﻨ‬
‫ۡ‬ ‫ﹻﻳﺮ ٍ‬‫ﹷﺧﺰ‬
‫ﹻﻖ ﹷﻻ‬
‫ﹹﻣ ﹷﻨﺎﻓ‬
‫ٌ‬ ‫ﹷﺍک‬
‫ۡﻢ ﺫ ﹷ‬
‫ﹹ‬ ‫ﹻﻣ‬
‫ۡﻨ‬‫ٌﻞ‬
‫ﹹﺟ‬ ‫ٌ ﹷﻻ أﹷ ﹷﺭﺍ‬
‫ﹹﻩ ﹷﻓ ﹷﻘﺎ ﹷﻝ ﹷﺭ‬ ‫ﹻ‬
‫ۡﻢ ﹷﻣﺎ ﻓ ﹷﹷﻌ ﹷﻞ ﹷﻣﺎﻟ‬
‫ﹹ‬ ‫ﹻﻣ‬
‫ۡﻨ‬‫ٌﻞ‬‫ﹻﺖ ﹷﻓ ﹷﻘﺎ ﹷﻝ ﹷﺭ‬
‫ﹹﺟ‬ ‫ۡﻟ ﹷ‬
‫ۡﻴ‬ ‫ﹻﺍ‬‫ﹹ ﹷ ﺍﻟﺮ ﹷﺟﺎ‬
‫ﹹﻝ‬ ‫ﹷﻛ‬
‫ﹻ‬ ‫ۡ ﹷﺘ‬‫ﷲ ﹷﻳ‬
‫ﹻﻻ ﺍﹹ‬‫ﹻ ﹷﻟ ﹷ إ‬ ‫ﹷﺍک أﹷ ﹷﻻ ﹷﺗ ﹷﺮﺍ‬
‫ﹹﻩ ﹷﻗﺎ ﹷﻝ ﹷﻻ إ‬ ‫ۡﻞ ﺫ ﹷ‬ ‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﹷﻻ ﹷ‬
‫ﹹﻘ‬ ‫ۡﹷﻴ‬
‫ﷲ ﹷﻋﻠ‬ ‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﹹ‬ ‫ﹹﻝ ﺍﷲ‬‫ﹹﺳﻮ‬ ‫ﹹ ﹷﻓ ﹷﻘﺎ ﹷﻝ ﹷﺭ‬‫ﹹﺳﻮ ﹷﻟ‬
‫ﷲ ﹷﻭ ﹷﺭ‬
‫ﹻﺤﺐ ﺍ ﹷ‬ ‫ﻳ‬
‫ﹹ‬
‫ﹻ ﹷ ﹷﻗﺎ ﹷﻝ‬ ‫ﹻﻘ‬‫ﹹﻤ ﹷﻨﺎﻓ‬ ‫ۡﻟ‬ ‫ﹻﹷ ﺍ‬ ‫ﹻﻻ إ‬
‫ﹹإ‬ ‫ﹻﻳ ﹷﺜ‬ ‫ﹹﻩ ﹷﻭ ﹷﻻ ﹷﺣﺪ‬
‫ﹹﻭﺩ‬‫ﹻ ﹷﻻ ﻧ ﹷ ﹷﺮی‬
‫ﹹﻦ ﻓ ﹷﹷﻮﺍﷲ‬‫ۡﺤ‬ ‫ﹹﻢ أﹷﻣﺎ ﻧ ﹷ‬ ‫ﹹ أﹷ‬
‫ۡﻋ ﹷﻠ‬ ‫ﹹ‬
‫ﹹﺳﻮﻟ‬‫ﷲ ﹷﻭ ﹷﺭ‬‫ﹻ ﹷﻓ ﹷﻘﺎ ﹷﻝ ﺍﹹ‬ ‫ۡﺟ ﹷ ﺍﷲ‬ ‫ﹻ ﹷﺬﻟ‬
‫ﹻ ﹷ ﹷﻭ‬ ‫ﺑ‬
‫ۡﺟ ﹷ‬ ‫ﹻ ﹷ ﹷﻭ‬ ‫ﹻ ﹷﺬﻟ‬‫ﹻﺑ‬ ‫ۡ ﹷﺘ‬ ‫ﷲ ﹷﻳ‬ ‫ﹻﻻ ﺍﹹ‬ ‫ﹻ ﹷﻟ ﹷ إ‬‫ۡﻦ ﹷﻗﺎ ﹷﻝ ﹷﻻ إ‬ ‫ﹻ ﹷﻣ‬‫ۡﺪ ﹷ ﹷﻡ ﹷﻋ ﹷ ﺍﻟﻨﺎﺭ‬ ‫ﷲ ﹷﻗ‬‫ﹻﻥ ﺍ ﹷ‬ ‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﹷﻓ‬ ‫ۡﹷﻴ‬ ‫ﷲ ﹷﻋﻠ‬‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﹹ‬ ‫ﹹﻝ ﺍﷲ‬ ‫ﹹﺳﻮ‬ ‫ﹷﺭ‬
‫ﹻ‬‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ‬ ‫ۡﹷﻴ‬
‫ﹹ ﹷﻋﻠ‬ ‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﷲ‬ ‫ﹻﻝ ﺍﷲ‬ ‫ﹹﺳﻮ‬ ‫ﹻﺐ ﹷﺭ‬‫ﹹ‬ ‫ﻮﺏ ﹷﺻﺎﺣ‬ ‫ﹹﻮ أﹷﻳ ﹷ‬ ‫ۡﻢ أﹷﺑ‬ ‫ﹻ‬ ‫ﹻﻴ‬‫ﹱﻣﺎ ﻓ‬ ‫ۡﻮ‬‫ﹹﺘ ﹷﺎ ﹷﻗ‬ ‫ۡ‬
‫ﹻﻊ ﹷﻓ ﹷﺤﺪﺛ‬ ‫ﹻﻴ‬ ‫ﹹﻦ ﺍﻟﺮﺑ‬ ‫ۡ‬‫ﹹﺑ‬
‫ﹹﻤﻮﺩ‬ ‫ۡﺤ‬ ‫ﹻ ﹷﻗﺎ ﹷﻝ ﹷﻣ‬ ‫ﺍﷲ‬
‫ﹹﻇﻦ‬ ‫ﹻ ﹷﻣﺎ أﹷ‬‫ﻮﺏ ﹷﻗﺎ ﹷﻝ ﹷﻭﺍﷲ‬ ‫ﹹﻮ أﹷﻳ ﹷ‬‫ۡ ﹷ ﹷ ﹷﺎ ﹷﻋ ﹷ أﹷﺑ‬ ‫ﹻ ﹷﻓ ﹷﻧ‬
‫ﺽ ﺍﻟﺮﻭﻡ‬ ‫ۡﺭﹻ‬ ‫ﹻﹷ‬ ‫ۡﻢ ﺑ‬ ‫ﹻ‬ ‫ۡﹷﻴ‬ ‫ﹻ ﹷﻳ ﹷﺔ ﹷﻋﻠ‬
‫ﹹﻣ ﹷﻌﺎﻭ‬ ‫ﹹﻦ‬ ‫ۡ‬‫ﹹﺪ ﺑ‬ ‫ﹻﻳ‬‫ﹻﻴ ﹷﺎ ﹷﻭ ﹷﻳﺰ‬ ‫ﹹﻮ ﹷ ﻓ‬ ‫ﹹ‬
‫ﹻ ﺗ‬ ‫ﹻﺍﻟ‬ ‫ۡ ﹷﻭﺗ‬
‫ﹻ‬ ‫ﻏﹷﺰ‬
‫ﹻ ﹷﺣ‬ ‫ۡﻥ ﹷﺳﻠ ﹷﻤ‬ ‫ﹻ‬ ‫ۡﺖ ﹷﻋ ﹷ إ‬ ‫ﹹ‬ ‫ﹻ ﹷ ﹷﻋ ﹷ ﹷﻓ ﹷﺠ ﹷﻌﻠ‬ ‫ﹹ ﹷ ﺫﹷﻟ‬‫ۡﺖ ﹷﻗﻂ ﹷﻓ ﹷﻜ‬ ‫ﹹﻗﻠ ﹷ‬ ‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﹷﻗﺎ ﹷﻝ ﹷﻣﺎ‬ ‫ۡﹷﻴ‬ ‫ﹹ ﹷﻋﻠ‬‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﷲ‬ ‫ﹹﺳﻮ ﹷﻝ ﺍﷲ‬ ‫ﹷﺭ‬
‫ﹻ‬‫ﹻﻣ‬ ‫ۡﻮ‬‫ﹻﺪ ﹷﻗ‬ ‫ۡﺴﺠ‬
‫ﹻ‬ ‫ﹻ ﹷﻣ‬ ‫ﹹ ﹷﺣﻴﺎ‬ ‫ﹹ‬
‫ۡﺪﺗ‬ ‫ۡﻥ ﹷﻭ ﹷﺟ‬ ‫ﹻ‬‫ﹹإ‬ ‫ۡﻨ‬
‫ﷲ ﹷﻋ‬ ‫ﹻ ﹷ ﺍﹹ‬ ‫ﹻ ٍ ﹷﺭ‬ ‫ۡ ﹷﻦ ﹷﻣﺎﻟ‬ ‫ﺎﻥ ﺑ‬‫ۡ ﹷﺒ ﹷ‬ ‫ﹻ‬
‫ۡﻨ ﹷﺎ ﻋ‬ ‫ۡﺳ ﹷ ﹷﻝ ﹷﻋ‬ ‫ۡﻥ أﹷ‬‫ﹻ أﹷ‬‫ۡ ﹷﻭ‬
‫ۡﻦ ﻏﹷﺰ‬ ‫ﹻﻣ‬ ‫ﹹﻔ ﹷﻞ‬ ‫ۡﻗ‬ ‫أﹷ‬
‫ٌﺦ‬ ‫ۡﻴ‬ ‫ﹹﻥ ﹷﺷ‬ ‫ۡ ﹷﺒﺎ‬ ‫ﹻ‬
‫ﹻﺫﹷﺍ ﻋ‬ ‫ﹻ ٍﻢ ﹷﻓ‬ ‫ﹻ ﹷﺳﺎﻟ‬ ‫ﹹﺖ ﺑﹷ‬ ‫ﹻﻳ ﹷﻨ ﹷﺔ ﹷﻓ ﹷ ﹷﺗ‬
‫ۡﻴ‬ ‫ۡﻟ ﹷﻤﺪ‬ ‫ﹹﺖ ﺍ‬ ‫ۡﻣ‬ ‫ﹻﺪ‬ ‫ۡﹹﺕ ﹷﺣ ﹷﻗ‬ ‫ﹻ‬‫ﹹﻢ‬‫ۡﻤ ﹷﺮۃ ٍﺛ‬ ‫ﹹﻌ‬ ‫ﹻ‬ ‫ۡﻭ‬‫ﹻ ﹷﺤﺠ ٍﺔ أﹷ‬ ‫ۡﺖ ﺑ‬
‫ﹹ‬ ‫ۡ ﹷﻠﻠ‬ ‫ۡﺖ ﹷﻓ ﹷ‬ ‫ﹹ‬ ‫ﹷﻓ ﹷﻘ ﹷﻔﻠ‬
‫ﹹﻢ ﺳ ﹷ‬
‫ۡﻟ ﹷﺤﺪﹻ‬
‫ﹻﻳﺚ‬ ‫ﹻ ﹷﺍ‬ ‫ۡﻦ ﺫﹷﻟ‬ ‫ﹹ ﹷﻋ‬ ‫ﹹﺘ‬ ‫ۡﻟ‬ ‫ۡﻦ أﹷﻧﹷﺎ ﺛ ﹷ‬ ‫ﹹ ﹷﻣ‬ ‫ﹹ‬
‫ۡﺗ‬ ‫ۡﺧ ﹷ‬‫ﹻ ﹷﻭأﹷ‬‫ۡﹷﻴ‬‫ﹹﺖ ﹷﻋﻠ‬ ‫ۡﻤ‬‫ﹻ ﹷﺳﻠ‬ ‫ۡﻦ ﺍﻟﺼ ﹷﻼۃ‬ ‫ﹻﻣ‬ ‫ﹻ ﹷﻓﻠﹷﻤﺎ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ‬ ‫ﹻﻣ‬ ‫ﹻ ﹷﻘ‬
‫ۡﻮ‬ ‫ﹹﺼ ﻟ‬ ‫ۡﻋ ﹷ ﹷ‬ ‫أﹷ‬
‫ﹻأﹷﻭ ﹷﻝ ﹷﻣﺮۃ ٍ‬ ‫ﹻ ﹷﻛ ﹷﻤﺎ ﹷﺣﺪﺛﹷﻨ‬
‫ﹻﻴ‬ ‫ﹻﻴ‬ ‫ﹷﻓ ﹷﺤﺪﺛﹷﻨ‬
‫ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭی ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘ ﺠﺪ‪،‬ﺑﺮﻗﻢ ‪1113‬‬
‫ﺗﺮﺟﻤ ‪:‬‬
‫ﺍﺳﺤﺎﻕ‪ ،‬ﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺍﺑﺮﺍ ﻴﻢ‪ ،‬ﺍﺑﺮﺍ ﻴﻢ‪ ،‬ﺍﺑﻦ ﺷ ﺎﺏ‪ ،‬ﻣﺤﻤﻮﺩ ‪ ‬ﺑﻦ ﺭﺑﻴﻊ ﺍ ﺼﺎﺭی ﺳ ﺭﻭﺍﻳﺖ‬
‫ﻴﮟ ﻛ ﻣﺠﻪ ﻛﻮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﷺ ﻳﺎﺩ ﻴﮟ ﺍﻭﺭ ﻭہ ﺑﻬﻲ ﻳﺎﺩ ﺟﻮ ﻣ ﮮ ﭼ ﺮﮮ ﭘﺮﺁﭖ‬
‫ﺗﻬﻲ‪ ،‬ﺍﻧ ﻮﮞ ﻛ ﺎ ﻛ ﻣﻴﮟ ﻋ ﺒﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﺎﻟ‬ ‫ﻤﺎﺭﮮ ﮔﻬﺮ ﻛﻮ ﻛﻨﻮﺋﻴﮟ ﺳ ﻟ‬ ‫ﷺ‬
‫ﺍ ﺼﺎﺭی ﻛﻮ ﺟﻮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﷺ ﻛ ﺳﺎﺗﻪ ﺑﺪﺭ ﻣﻴﮟ ﻳ ﻮ ﺗﻬ ﻛ ﺘ ﻮ ﺳﻨﺎ ﻛ ﻣﻴﮟ‬
 ‫‪17‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﺍﭘ ﻗﻮﻡ ﺑ ﺳﺎﻟﻢ ﻛﻮ ﻧﻤﺎﺯ ﭘﮍﻫﺎﺗﺎ ﺗﻬﺎ ﺍﻭﺭ ﻣ ﮮ ﺩﺭﻣﻴﺎﻥ ﺍﻭﺭ ﺍﻥ ﻛ ﺩﺭﻣﻴﺎﻥ ﺍﻳ ﻭﺍﺩی ﺣﺎﺋﻞ ﺗﻬﻲ‬
‫ﻛ ﺟﺎﻧﺎ ﺩﺷﻮﺍﺭ ﻮﺗﺎ‪ ،‬ﻣﻴﮟ‬ ‫ﻑ ﺭﺍﺳﺘ ﻃ‬ ‫ﺍﻭﺭ ﺟﺐ ﺑﺎﺭﺵ ﻮ ﺗﻮ ﻣ ﮮ ﻟﺌ ﺍﻥ ﻣﺴﺠﺪ‬
‫ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﷺ ﻛ ﭘﺎﺱﺁﻳﺎ ﺍﻭﺭ ﺽ ﻛﻴﺎ ﻛ ﻣ ی ﻧﮕﺎہ ﻛﻤﺰﻭﺭ ﺍﻭﺭ ﻭﺍﺩی ﺟﻮ ﻤﺎﺭﮮ ﺍﻭﺭ‬
‫ﺗﻮ ﻣﺠﻪ ﭘﺮ ﺩﺷﻮﺍﺭ ﻮﺗﺎ ﻛ ﺭﺍﺳﺘ ﻃ‬ ‫ﻤﺎﺭی ﻗﻮﻡ ﻛ ﺩﺭﻣﻴﺎﻥ ﺣﺎﺋﻞ ﺟﺐ ﺑﺎﺭﺵ ﻮ‬
‫ﻛ ﻭ ﺎﮞ ﭘ ﻨﭽﻮﮞ‪ ،‬ﺍﺱ ﻟﺌ ﻣﻴﮟ ﭼﺎ ﺘﺎ ﻮﮞ ﻛ ﺁﭖ ﷺﺁﺋﻴﮟ ﺍﻭﺭ ﻣ ﮮ ﻣ ﺎﻥ ﻣﻴﮟ ﺍﻳ‬
‫ﻣﺎﻳﺎ ﻣﻴﮟ ﺍ ﺴﺎ‬ ‫ﺟﮕ ﭘﺮ ﻧﻤﺎﺯ ﭘﮍﮪ ﻟﻴﮟ ﻛ ﻣﻴﮟ ﺍﺱ ﻛﻮ ﻧﻤﺎﺯ ﺟﮕ ﺑﻨﺎﻟﻮﮞ‪ ،‬ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﷺ‬
‫ﻳﻢ ﷺ ﺍﻭﺭ ﺍﺑﻮﺑ ‪ ‬ﭘ ﻨﭽ ﺟﺐ ﻛ‬ ‫ﻭﮞ ﮔﺎ‪ ،‬ﭼﻨﺎﻧﭽ ﺻﺒﺢ ﻛ ﻭﻗﺖ ﻣ ﮮ ﭘﺎﺱ ﻧ‬
‫ﺩﻫﻮﭖ ﺗﻴﺰ ﻮﭼ ﺗﻬﻲ ﭘﻬﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﷺ ﺍﺟﺎﺯﺕ ﭼﺎ ﺗﻮ ﻣﻴﮟ ﺁﭖ ﷺ ﻛﻮ ﺍﺟﺎﺯﺕ‬
‫ﺩﮮ ﺩی‪،‬ﺁﭖ ﷺ ﺍﺑﻬﻲ ﺑﻴﭩﻬ ﺑﻬﻲ ﻧ ﺗﻬ ﻛ ﻣﺎﻳﺎ ﺗﻢ ﺍﭘﻨ ﮔﻬﺮ ﻣﻴﮟ ﻛﻮﻥ ﺟﮕ ﭘﺴﻨﺪ‬
‫ﻑ ﺍﺷﺎﺭہ ﻛﻴﺎ ﺟﺲ ﻣﻴﮟ ﻧﻤﺎﺯ ﭘﮍﻫﻨﺎ‬ ‫ﻮ ﺟ ﺎﮞ ﻣﻴﮟ ﻧﻤﺎﺯ ﭘﮍﻫﻮﮞ؟ ﻣﻴﮟ ﺍﺱ ﺟﮕ‬
‫ﭘﺴﻨﺪ ﺗﺎ ﺗﻬﺎ‪ ،‬ﭘﻬﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﷺ ﻛﻬﮍﮮ ﻮ ﺍﻭﺭ ﺗﻜﺒ ﻛ ﻲ ﺍﻭﺭ ﻢ ﺁﭖ ﷺ ﻛ‬
‫ﭘﻴﭽﻬ ﺻﻒ ﻗﺎﺋﻢ ﭘﻬﺮ ﺩﻭ ﺭﻛﻌﺖ ﻧﻤﺎﺯ ﭘﮍ ﭘﻬﺮﺁﭖ ﷺ ﺳﻼﻡ ﭘﻬ ﺍ ﺍﻭﺭ ﻢ ﺑﻬﻲ ﺳﻼﻡ‬
‫ﭘﻬ ﺍ ﺍﻭﺭ ﺟﺐﺁﭖ ﷺ ﺳﻼﻡ ﭘﻬ ﭼﻜ ﺗﻮ ﻣﻴﮟﺁﭖ ﷺ ﻛﻮ ﺧﺰﻳﺮۃ)ﺍﻳ ﻗﺴﻢ ﺎ ﻛﻬﺎﻧﺎ( ﭘﺮ‬
‫ﺭﻭ ﺎ‪ ،‬ﺟﻮﺁﭖ ﷺ ﻛﻴﻠﺌ ﺗﻴﺎﺭ ﻟﻴﺎ ﮔﻴﺎ ﺗﻬﺎ۔ ﺟﺐ ﺩﻭ ﮮ ﮔﻬﺮ ﻭﺍﻟﻮﮞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﷺ‬
‫ﺁﻭﺍﺯ ﻣ ﮮ ﮔﻬﺮ ﻣﻴﮟ ﺳ ﺗﻮ ﺩﻭﮌ ﭘﮍﮮ ﻳ ﺎﮞ ﺗ ﻛ ﮔﻬﺮ ﻣﻴﮟ ﻟﻮﮒ ﺑ ﺖ ﺯﻳﺎﺩہ ﻮﮔﺌ ﺗﻮ ﺍﻥ ﻣﻴﮟ‬
‫ﻛﻴﺎ ﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻴﮟ ﺍﺳ ﻧ ﻴﮟ ﺩﻳﻜﻬﺘﺎ ﻮﮞ ﺗﻮ ﺍﻥ ﻣﻴﮟ ﺳ ﺍﻳ‬ ‫ﺳ ﺍﻳ ﺷﺨﺺ ﻛ ﺎ ﻛ ﻣﺎﻟ‬
‫ﺷﺨﺺ ﻛ ﺎ ﻛ ﻭہ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﺍﷲ ﻛ ﺭﺳﻮﻝ ﺳ ﺍﺳ ﻣﺤﺒﺖ ﻧ ﻴﮟ‪ ،‬ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﷺ‬
‫ﻣﺎﻳﺎ ﺍ ﺴﺎ ﻧ ﻛ ﻮ‪ ،‬ﻛﻴﺎ ﺗﻢ ﻧ ﻴﮟ ﺩﻳﻜﻬﺘ ﻛ ﺍﺱ ﻻ ﺍﻟ ﺍﻻ ﺍﷲ ﻛ ﺎ ﺍﺱ ﺳ ﺍﷲ ﺭﺿﺎ ﭼﺎ ﺘﺎ‬
‫ﺗﻮ ﺍﺱ ﻛ ﺎ ﺍﷲ ﺍﻭﺭ ﺍﺱ ﻛ ﺭﺳﻮﻝ ﺯﻳﺎﺩہ ﺟﺎﻧﺘ ﻴﮟ ﻟﻴﻜﻦ ﻢ ﺗﻮ ﻭﺍﷲ ﺍﺱ ﻣﺤﺒﺖ ﺍﻭﺭ ﺍﺱ‬
 ‫‪18‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻣﺎﻳﺎ ﻛ ﺍﷲ ﺟ ﻨﻢ ﭘﺮ ﺍﺱ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﺳ ﺩﻳﻜﻬﺘ ﻴﮟ‪ ،‬ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﷺ‬ ‫ﮔﻔﺘﮕﻮ ﻣﻨﺎﻓﻘ‬
‫ﻛﻮ ﺍﻡ ﺩﻳﺎ ﺟﻮ ﻻ ﺍﻟ ﺍﻻ ﺍﷲ ﻛ ﺍﻭﺭ ﺍﺱ ﺳ ﺭﺿﺎ ﺍﻟ ٰ ﻲ ﭼﺎ ﺘﺎ ﻮ۔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻴﺎﻥ ﻛﻴﺎ ﻛ‬
‫ﻣﻴﮟ ﺍﺱ ﻛﻮ ﺍﻳ ﺟﻤﺎﻋﺖ ﺳ ﺑﻴﺎﻥ ﻛﻴﺎ ﺟﺲ ﻣﻴﮟ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﷺ ﻛ ﺻﺤﺎ ﺍﺑﻮﺍﻳﻮﺏ ‪ ‬ﺑﻬﻲ‬
‫ﺗﻬ ﺍﻭﺭ ﺍﺱ ﺟﻨﮓ ﻣﻴﮟ ﺑﻴﺎﻥ ﻛﻴﺎ ﺟﺲ ﻣﻴﮟ ﺍﻧ ﻮﮞ ﻭﻓﺎﺕ ﭘﺎ ﺍﻭﺭ ﺍﺱ ﻭﻗﺖ ﺭﻭﻡ ﻣﻴﮟ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ‬
‫ﻤﺎﺭی ﺍﺱ ﺣﺪﻳﺚ ﺎ ﺍﻧ ﺎﺭ ﻛﻴﺎ ﺍﻭﺭ ﻛ ﺎ ﻭ ﺍﷲ ﺟﻮ ﺗﻮ ﻛ ﺎ ﻣ ﺍ‬ ‫ﻣﻌﺎﻭﻳ ﺣﺎﻛﻢ ﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺍﺑﻮﺍﻳﻮﺏ‬
‫ﺧﻴﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﷺ ﻧ ﻴﮟ ﻛ ﺎ‪ ،‬ﻳ ﻣﺠﻬ ﺑﺮﺍ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻮﺍ ﺍﻭﺭ ﻣﻴﮟ ﺍﷲ ﻛﻴﻠﺌ ﻧﺬﺭ‬
‫ﻣﺎ ﻛ ﺎ ﺍﮔﺮ ﻭہ ﻣﺠﻬ ﺻﺤﻴﺢ ﻭ ﺳﺎﻟﻢ ﺭﻛﻬ ﻳ ﺎﮞ ﺗ ﻛ ﻣﻴﮟ ﺍﺱ ﻏﺰﻭہ ﺳ ﻭﺍﭘﺲ ﻮﺟﺎﺅﮞ ﺗﻮ ﻣﻴﮟ‬
‫ﺍﺱ ﺣﺪﻳﺚ ﻛ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﻋ ﺒﺎﻥ ‪ ‬ﺑﻦ ﻣﺎﻟ ﺳ ﭘﻮﭼﻬﻮﮞ ﮔﺎ‪ ،‬ﺍﮔﺮ ﻣﻴﮟ ﺍﻧ ﻴﮟ ﺍﻥ ﻗﻮﻡ ﻣﺴﺠﺪ‬
‫ﻣﻴﮟ ﺯﻧﺪہ ﭘﺎﻳﺎ‪ ،‬ﭼﻨﺎﻧﭽ ﻣﻴﮟ ﻏﺰﻭہ ﺳ ﻟﻮﭨﺎ ﻣﻴﮟ ﺣﺞ ﻳﺎ ﻋﻤﺮہ ﺎ ﺍ ﺍﻡ ﺑﺎﻧﺪﻫﺎ ﭘﻬﺮ ﻣﻴﮟ ﭼﻼ ﻳ ﺎﮞ‬
‫ﺍﻭﺭ ﻧﺎﺑ ﻨﺎ ﻮﮔﺌ‬ ‫ﺗ ﻛ ﻣﺪﻳﻨ ﭘ ﻨﭽﺎ‪ ،‬ﻣﻴﮟ ﺑ ﺳﺎﻟﻢ ﻛ ﭘﺎﺱ ﭘ ﻨﭽﺎ ﺗﻮ ﺩﻳﻜﻬﺎ ﻛ ﻋ ﺒﺎﻥ ﺑ‬
‫ﻴﮟ‪ ،‬ﺟﺐ ﻭہ ﻧﻤﺎﺯ ﺳ ﻓﺎﺭﻍ ﻮ ﺗﻮ ﻣﻴﮟ ﺍﻥ ﻛﻮ ﺳﻼﻡ ﻛﻴﺎ ﺍﻭﺭ‬ ‫ﻴﮟ ﺍﭘ ﻗﻮﻡ ﻛﻮ ﻧﻤﺎﺯ ﭘﮍﻫﺎ‬
‫ﺑﺘﺎﻳﺎ ﻛ ﻣﻴﮟ ﻛﻮﻥ ﻮﮞ‪ ،‬ﭘﻬﺮ ﻣﻴﮟ ﺍﻥ ﺳ ﺣﺪﻳﺚ ﻛ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﭘﻮﭼﻬﺎ ﺗﻮ ﺍﻧ ﻮﮞ ﻣﺠﻪ ﺳ ﺍ‬
‫ﺑﺎﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﻛﻴﺎ ﮔﻴﺎ ﺗﻬﺎ۔۔۔‬ ‫ﺡ ﺑﻴﺎﻥ ﻛﻴﺎ ﺟﺲ ﺡ ﭘ‬
‫ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﻛﺜ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﺍﻟﺤﺜﻴﺚ ﺻﻔﺤ ‪ 153‬ﭘ ﺭﻗﻤ ﺍﺯ ﻴﮟ‬
‫ﻭ ﺬﺍ إﻧﻤﺎ ﻧ ﻓﻴ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻭﻻ ﻳﻨ ﻣﺎ ﺍﺻﻄﻠﺢ ﻋﻠﻴ ﺍﻟﺠﻤ ﻮﺭ ﻣﻦ أﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ٍ‬
‫ﺎﻑ‬
‫إﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻟ ﻑ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ‪-‬ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ‪ ،-‬ﻭﺟﻼﻟﺔ ﻗﺪﺭﻩ ﻭﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺭﺁﻩ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﻠﻤ ‪ ،‬ﻭﻟ ﺬﺍ ﺟﺎء ﻌﺾ أﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‪ )) :‬ﻐﺰﻭﻥ ﻓﻴﻘﺎﻝ‪ :‬ﻞ ﻓﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺭأى‬
‫ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ‪-‬ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ‪-‬؟ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ‪ :‬ﻌﻢ‪ ،‬ﻓﻴﻔﺘﺢ ﻜﻢ(( ﺣ ﺫ ﻣﻦ ﺭأى ﻣﻦ ﺭأى‬
‫ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ‪-‬ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ‪ -‬ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺘﻤﺎﻣ ‪ ) / ،‬ﺡ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ (‬
 ‫‪19‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻭﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻴﮟ ﺍﺱ ﻣﻤﺎ ﻌﺖ ﻛ‬ ‫ﺳﺐ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺳ ﻣﻨﻊ‬
‫ﺡ ﺣ ﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﻛﻮﹽ‬ ‫ﺍ‬
‫ﻣﺨﺎﻃﺐ ﺣ ﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﻧ ﻴﮟ ‪،‬ﺑﻠﻜ ﻻﺅ ﺍﻟﺘﻌﻴ ﻏ ﺻﺤﺎ ﻣﺮﺍﺩ ﻴﮟ‬
‫ﻳﮟ‬ ‫ﻛ ﻛﻮ ﺑﻬﻲ ﻏ ﺻﺤﺎ ﻣ ﮮ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻛ ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﺯﺑﺎﻥ ﻃﻌﻦ ﺩﺭﺍﺯ ﻧ‬ ‫ﻣﻄﻠﺐ ﻳ‬
‫ﻓﺎﻟﻤﻌ ﻻ ﺴﺐ ﻏ أﺻﺤﺎ ‪،‬أﺻﺤﺎ ‪،‬ﻭﻻ ﺴﺐ ﻌﻀ ﻢ ﻌﻀﺎ )ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ ‪(3/101‬‬

‫ﻗﺎﺑﻞﻏﻮﺭ ﭘ ﻠﻮ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﻌﺮﻳﻒ ﺳ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﻣﺤﺪﺛ ﻭ ﻓﻘ ﺎء ﺍﺻﻮﻟﻴ‬ ‫ﺍﻭﭘﺮ ﺳ ﻭﮞ ﻣﻴﮟ ﺻﺤﺎ‬
‫ﺩﻭﻧﻮﮞ ﻛ ﻘﻄ ﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻭﺭ ﺑﻨﻴﺎﺩی ﻣﺴﺘﺪﻻﺕ ﻔﺼﻴﻞ ﻛ ﺳﺎﺗﻬﺂﭖ ﻛ ﺳﺎﻣﻨ ﺁﮔﺌ‬
‫ﺍ ﻞ ﻋﻠﻢ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﻧﻈﺮ ﺳ‬
‫ﻘ ﻛ ﺩﻻﺋﻞ ﻛ ﺿﻌﻒ ﻭﻗﻮﺕ ﻘ ﻨﺎ ﻣﺨ ﻧ ﻮ‬
‫ﻌﺮﻳﻒ ﺭﺍﺳﺖ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﺳ ﺛﺎﺑﺖ‬ ‫ﭼﻨﺪﺍﮞ ﻭﺭﺕ ﻛ ﻣﺤﺪﺛ‬ ‫ﺍﻭﺭ ﻧ ﻳ ﺑﺘﺎ‬
‫ﺟﺒﻜ ﻳﻖ ﺛﺎ ﻛ ﺩﻻﺋﻞ ﻣﻴﮟ ﻳ ﺑﺎﺕ ﻧ ﻴﮟ‬ ‫ﻮ‬
‫ﻁ ﺍﮔﺮ ﻟﮕﺎﺩی ﺟﺎ ﺗﻮ‬ ‫ﻌﺮﻳﻒ ﻣﻴﮟ ﺻﺤﺒﺖ ﻃﻮﻳﻠ‬ ‫ﻛ ﺻﺤﺎ‬ ‫ﻗﺎﺑﻞ ﻏﻮﺭ ﭘ ﻠﻮﻳ ﺎﮞ ﻳ‬
‫ﹹﺮﺍ ﺍﺛﺮ ﻳ ﭘﮍﮮ ﮔﺎ ﻛ‬
‫ﺍﺱ ﺎ ﺳﺐ ﺳ ﺑ‬
‫ﺍﻥ ﮔﻨﺖ ﺍ ﺴ ﺻﺤﺎﺑ ‪ ،‬ﺻﺤﺎ ﻮ ﺳ ﺧﺎﺭﺝ ﻮﺟﺎﺋﻴﮟ ﮔ‬
‫ﻮ‬ ‫ﺟﻮﺁﭖ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﺎﺕ ﻣﺒﺎﺭﻛ ﻛ ﺁ ﻣﻴﮟ ﺩﺭﺑﺎﺭ ﺭﺳﺎﻟﺖ ﻣﻴﮟ ﺣﺎ‬
‫ﺭﻭﻳﺖ ﺑﻬﻲ ﻮ ‪،‬ﺻﺤﺒﺖ ﺳ ﺑﻬﻲ ﻣ ﻑ ﻮ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﺑﻬﻲ ﻮﺍ ﻟﻴﻜﻦ ﭼﻨﺪ ﺭﻭﺯ ﺧﺪﻣﺖ‬
‫ﻳﺐ‬ ‫ﻧﺒﻮی ﻣﻴﮟ ﺣﺎ ﺭہ ﺳﻜ ‪ ،‬ﺟﻴﺴ ﻭﺍﺋﻞ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ )ﺍﺳﺪ ﺍﻟﻐﺎﺑ ﺟﻠﺪ ‪ 5‬ﺻﻔﺤ ‪،435.436‬‬
‫ﺍﻟﺘ ﺬﻳﺐ‪ ،‬ﺟﻠﺪ ‪2‬ﺻﻔﺤ ‪(329‬‬
 ‫‪20‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻣﺎﻟ ﺑﻦ ﺣﻮﻳﺮﺙ ) ﻳﺐ ﺍﻟﺘ ﺬﻳﺐ ‪ ، 224/2‬ﺍﺳﺪ ﺍﻟﻐﺎﺑ ‪،(21/5‬‬
‫ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺍ ﺍﻟﻌﺎﺹ ) ﻳﺐ ﺍﻟﺘ ﺬﻳﺐ ‪ ،10/2‬ﺍﺳﺪ ﺍﻟﻐﺎﺑ ‪(579/3‬ﻭﻏ ہ ﻭﻏ ہ‬

‫ﻭﺝ ﺳ ﺑﭽﺎ ﻛ ﻟﺌ ﺟﻤ ﻮﺭ‬ ‫ﻗﻮﺕ ﺩﻻﺋﻞ ﺍﻭﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﺟﻼء ﺻﺤﺎﺑ ﻛﻮ ﺻﺤﺎﺑﻴﺖ ﻓ ﺮﺳﺖ ﺳ‬
‫ﺳﻠﻒ ﻭﺧﻠﻒ ﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭ ‪ ،‬ﻣﻌﺘ ‪ ،‬ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴ ﺍﻭﺭ ﺍﺟﻤﺎ ﻗﻮﻝ ﻳ ﻲ ﻛ ﺟﻮ ﺷﺨﺺ ﺑﻬﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ‬
‫ﺣﺎﻟﺖ ﻣﻴﮟ ﻟﻤﺤ ﺑﻬﺮ ﻛ ﻟﺌ ﺩﻳﺪﺍﺭ ﻧ ﺳ ﺑ ﺮہ ﻭﺭ ﻮﺟﺎ ﺍﻭﺭ ﺑﺤﺎﻟﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻓﺎﺕ ﭘﺎ ﺗﻮ ﻭہ‬
‫ﺻﺤﺎ ﺭﺳﻮﻝ‬

‫ﻜﻬﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ﻮ‬ ‫ﺍ ﻣﺤﺪﺛ ﻛ ﻗﻮﻝ ﻛ ﻋﻼﻭہ ﺳﺎﺭﮮ ﺍﻗﻮﺍﻝ ﺎ ﺍﺑﻄﺎﻝ‬ ‫ﻋﻼﻣ‬
‫ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻗﺎﻟ ﺍﻟﻤﺎﺯ ی ﻣﻨﺘﻘﺪ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻞ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻤﺬ ﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺑﺎﻃﻞ ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺘ ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻴ ﺍﻟﺠﻤ ﻮﺭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻵﻣﺪی ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ ; ﻌ‬
‫) ﺍﻻﺳ ﻴﻌﺎﺏ ( إﺟﻤﺎﻉ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﺍﻟﺨﻠﻒ ‪ .‬ﺯﺍﺩ ﺍﻵﻣﺪی ‪ :‬ﻭ ﻮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ‪ .‬ﻭﺣ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟ‬
‫أ ﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤ ‪ ،‬ﻭ ﻢ أ ﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ‪ ،‬ﻋﻠﻴ ‪ ،‬ﺳﻮﺍء ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻼﺑﺲ ﺍﻟﻔ ﻣﻨ ﻢ أﻭ‬
‫ﻻ ﺴ ﺎ ; إﺣﺴﺎﻧﺎ ﻟﻠﻈﻦ ﺑ ﻢ ‪ ،‬ﻭﺣﻤﻼ ﻟ ﻢ ﺫﻟﻚ ﻋ ﺍﻻﺟﺘ ﺎﺩ ‪ ،‬ﻓﺘﻠﻚ أﻣﻮﺭ ﻣ ﻨﺎ ﺎ ﻋﻠﻴ ‪ ،‬ﻭ ﻞ‬
‫] ﺹ‪ [ 101 :‬ﻣﺠﺘ ﺪ ﻣﺼﻴﺐ ‪ ،‬أﻭ ﺍﻟﻤﺼﻴﺐ ﻭﺍﺣﺪ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﻣﻌﺬﻭﺭ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ ﺟﻮﺭ ‪.‬‬
‫ﺡ ﺍﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻠﻌﺮﺍ‬ ‫)ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ‬
‫ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺹ ‪(٢‬‬
 ‫‪21‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻴﺐ ﻛ ﻣﺬ ﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻴﺐ ﺭﺣﻤ ﺍﻟﻞہ ﺳ ﺍﺱ ﺑﺎﺑﺖ ﺟﻮ ﺩﻭ ﺳﺎﻝ ﺻﺤﺒﺖ ﻳﺎ ﺩﻭ ﻏﺰﻭﮮ ﻣﻴﮟ ﻛﺖ ﻛ ﻟﺰﻭﻡ‬
‫ﺑﺎﺕ ﺍﻭﭘﺮ ﻘﻞ ﮔﺌﻲ ﺍﻭﻻ ﻳ ﺑﺎﺕ ﺍﻥ ﺍﭘ ﻧ ﻴﮟ ﺑﻠﻜ ﺍﻧ ﻮﮞ ﻳ ﺑﺎﺕ ﺍﺻﻮﻟﻴ‬
‫ﻑ ﺳ ﻘﻞ‬
‫ﺭﺍﺳﺖ ﺍﻥ ﺳ ﺍﺱ ﺡ ﺑﺎﺕ ﺻﺤﻴﺢ ﺳﻨﺪﻭﮞ ﺳ ﺛﺎﺑﺖ ﻧ ﻴﮟ ‪،‬‬
‫ﺍ ﻜﻬﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬
‫ﻭﻻ ﺼﺢ ﺬﺍ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ؛ﻓ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ إﻟﻴ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﺷﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ ‪.‬ﻭ ﻮ‬
‫ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ‪.‬‬
‫)ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ ﻟﻠﻌﺮﺍ ‪4/30‬‬
‫ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺮﺍﻭی ﺻﻔﺤ ‪(671‬‬

‫ﻛ ﺍﺱ ﺳﻨﺪ ﻣﻴﮟ ﺍﻳ ﺭﺍﻭی ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﺍﻗﺪی ﻴﮟ ‪،‬ﺟﻮ ﻣﺤﺪﺛ‬ ‫ﻋﺪﻡ ﺻﺤﺖ ﻭﺟ ﻳ‬
‫ﻛ ﻧﺰﺩﻳ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻭﺭ ﻣ ﻭک ﻴﮟ ‪،‬‬
‫ﺍﻡ ﺍﻥ ﻛ ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﻛﻴﺎ ﺭﺍ ﺭﻛﻬﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ﺫﺭﺍ ﺩﻳﻜﻬﺌ ! ﻣﺤﺪﺛ‬
‫ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭی ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍ ﻜﺒ ﺟـ‪1‬ﺹ‪178‬‬
‫ﻐﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﻣﻌﻤﺮ ﻭﻣﺎﻟﻚ‪ ،‬ﺳﻜﺘﻮﺍ ﻋﻨ ‪ ،‬ﺗﺮﻛ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺍﺑﻦ ﻧﻤ ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻣﺪ ﻗﺎ‬
‫ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻭﻣﺎﺋﺘ أﻭ ﻌﺪ ﺎ ﻘﻠﻴﻞ‪.‬‬
‫ﹱﺎ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎء ﺍﻟﺼﻐ ﺹ ‪109‬‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍ ﻀ‬
 ‫‪22‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻐﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻣﻌﻤﺮ ﻣ ﻭﻙ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺴﻊ ﻭﻣﺎﺋﺘ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻗﺎ‬
‫أﻭ ﻌﺪ ﺎ ﻘﻠﻴﻞ‬

‫ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ أ ﺣﺎﺗﻢ )ﺍﻟﻤﺘﻮ ‪ 327 :‬ـ( ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺟـ ‪ 8‬ﺹ ‪20‬‬
‫‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﺍﻻﺳﻠ أﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺍﻟﻘﺎ ﻣﻮ ﻟﺒ ﺳ ﻢ ﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ‬
‫ﻭﻣﺎﺕ ﺑ ﺎ ﺭﻭى ﻋﻦ ﻣﻌﻤﺮﻭ ﺍﺑﻦ أ ﺫﺋﺐ ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻭﺍﻻﻭﺯﺍ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭی ﺭﻭى ﻋﻨ أﺑﻮ ﺑ ﺑﻦ أ ﺷ ﺒﺔ‬
‫ﻭﻳﺤ ﺑﻦ أ ﺍﻟﺨﺼﻴﺐ ﺳﻤﻌﺖ أ ﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ‪.‬‬
‫ﻗﺎﻝ أﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﻭى ﻋﻨ ﺣﺎﻣﺪ ﺑﻦ ﻳﺤ ﺍﻟﺒﻠ ‪.‬‬
‫ﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﺪﺛ أ ﻧﺎ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ أ ﻋ ﻴﺪﺍﷲ ﺍﻷﺷﻌﺮی ﺍﻟﺪﻣﺸ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ‬
‫ﺳﻨﻴﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﻘﻮﻝ ﻛﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺸﻴﻢ ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻓﺴ ﻟ ﺸﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﺤﻔﻆ ﻓﻴ ﻓﻘﺎﻝ ﻟ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎ أﺑﺎ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻓﺬ ﺧﻤﺴﺔ أﻭ ﺳﺘﺔ أﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻮﺍﻗﺪی ﻣﺎ‬
‫ﻋﻨﺪﻙ ؟ ﻓﺤﺪﺛ ﺛﻼﺛ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻭأﺻﺤﺎﺑ ﻭﺍﻟﺘﺎ ﻌ ‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﺎﻝ‬
‫ﺳ ﻟﺖ ﻣﺎﻟ ﺎ ﻭﺳ ﻟﺖ ﺍﺑﻦ أ ﺫﺋﺐ ﻭﺳ ﻟﺖ أﻳﺖ ﻭﺟ ﺸﻴﻢ ﻳﺘﻐ ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻓ ﺝ ﻓﻘﺎﻝ‬
‫ﺸﻴﻢ ﻟﺌﻦ ﺎﻥ ﻛﺬﺍﺑﺎ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺜﻠ ‪ ،‬ﻭﺍﻥ ﺎﻥ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺜﻠ ‪.‬‬
‫ﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻧﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻻﻋ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓ ‪ :‬ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻛﺬﺏ‪.‬‬
‫ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻧﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﺍﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭی ﻧﺎ إﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ‪:‬‬
‫ﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻘﻠﺐ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﻳﻠ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﺍ ﺍﻟﺰ ﺮی ﻋ ﻣﻌﻤﺮ ﻭﻧﺤﻮ ﺬﺍ‪ ،‬ﻗﺎﻝ ﺍﺳﺤﺎﻕ ﺍﺑﻦ‬
‫ﺭﺍ ﻮﻳ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻒ ﻭأﺷﺪ ﻻﻧ ﻋﻨﺪی ﻣﻤﻦ ﻀﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬
‫ﻘﻮﻝ‪:‬‬ ‫ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻧﺎ أﺑﻮ ﺑ ﺑﻦ ﺍ ﺧﻴﺜﻤﺔ ﻓ ﻛﺘﺐ إ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﺤ ﺑﻦ ﻣﻌ‬
 ‫‪23‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻻ ﻳﻜﺘﺐ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻟﻴﺲ ﺸﺊ ﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﺳ ﻟﺖ ﺍ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻳ ﻓﻘﺎﻝ‪ :‬ﻣ ﻭﻙ‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﻳﺤ ﺑﻦ ﻣﻌ ‪ :‬ﻧﻈﺮﻧﺎ )‪ 15‬ﻡ ‪ (5‬ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻓﻮﺟﺪﻧﺎ ﺣﺪﻳﺜ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴ ﻋﻦ‬
‫ﺷﻴﻮﺥ ﻣﺠ ﻮﻟ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﻨﺎﻛ ﻓﻘﻠﻨﺎ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻛ ﻣﻨ ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻥ‬
‫ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨ ﻢ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﻈﺮﻧﺎ إ ﺣﺪﻳﺜ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍ ﺫﺋﺐ ﻭﻣﻌﻤﺮ ﻓﺎﻧ ﻀﺒﻂ ﺣﺪﻳﺜ ﻢ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎﻩ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ‬
‫ﻋﻨ ﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻛ ﻓﻌﻠﻤﻨﺎ ﺍﻧ ﻣﻨ ﻓ ﻛﻨﺎ ﺣﺪﻳﺜ ‪.‬‬
‫ﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﺳ ﻟﺖ ﺍﺑﺎ ﺯ ﻋﺔ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻓﻘﺎﻝ‪ :‬ﺿﻌﻴﻒ‪.‬‬
‫ﻗﻠﺖ ﻳﻜﺘﺐ ﺣﺪﻳﺜ ؟ ﻗﺎﻝ‪ :‬ﻣﺎ ﻌﺠﺒ ﺍﻻﻋ ﺍﻻﻋ ﺒﺎﺭ‪ ،‬ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺪﻳﺜ ‪.‬‬
‫ﻗﺎﻝ ﻓﻴ ﺍﻟﻨﺴﺎ )ﺍﻟﻤﺘﻮ ‪ 303 :‬ـ( ﻛﺘﺎﺑ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎء ﻭﺍﻟﻤ ﻭﻛ ﺹ ‪233‬‬
‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻣ ﻭﻙ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‬
‫ﻐﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻣﻌﻤﺮ ﻣ ﻭﻙ‬ ‫ﻗﺎﻝ أﺑﻮ ﻌﻴﻢ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎء ﺹ ‪ 146‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻗﺎ‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻟ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭی‬
‫ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻠ ﺎ ﻛﺬﺏ ‪ ،‬ﻭﺣ أﺑﻮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓ ﻗﺎﻝ‬ ‫ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓ ﻓ أﺳﻨﺪﻩ ﺍﻟ ﻴ‬
‫ﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﻀﻌﻮﻥ ﺍﻻﺳﺎﻧﻴﺪ أﺣﺪ ﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ‪ :‬ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻷﻋ ﻗﺎﻝ‪ :‬ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓ ‪ :‬ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻛﺬﺏ‪.‬‬
‫)ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‪ / 8 :‬ﺍﻟ ﺟﻤﺔ ‪.(92‬‬
‫ﺍﻟﻀﻌﻔﺎء ﺍ ﻜﺬﺍﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻮﻥ ﺑﺎ ﻜﺬﺏ ﻋ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎ‬
‫أﺭ ﻌﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻣﻘﺎﺗﻞ ﺑ ﺍﺳﺎﻥ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺼﻠﻮﺏ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ ﻭﺫ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺪی أﺣﺎﺩﻳﺜ ﻏ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻭﺍﻟﺒﻼء ﻣﻨ ‪.‬‬
 ‫‪24‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳ ﻋﻨﺪﻩ ﻋ ﻭﻥ أﻟﻒ ﺣﺪﻳﺚ ﻌ ﻣﺎ ﻟ ﺎ أﺻﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﺿﻊﺁ ﻟﻴﺲ ﻮ‬
‫ﺑﻤﻮﺿﻊ ﻟ ﻭﺍﻳﺔ ﻭﺍﺑﺮﺍ ﻴﻢ ﺑﻦ أ ﻳﺤ ﻛﺬﺍﺏ ﻭ ﻮ ﻋﻨﺪی ﺍﺣﺴﻦ ﺣﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی‪.‬‬
‫ﻭﻗﺎﻝ أﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻻ أﻛﺘﺐ ﺣﺪﻳﺜ ﻭﻻ أﺣﺪﺙ ﻋﻨ ﻣﺎ أﺷﻚ أﻧ ﺎﻥ ﻔﺘﻌﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻴﺲ ﻧﻨﻈﺮ‬
‫ﻟﻠﻮﺍﻗﺪی ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻻ ﺗﺒ أﻣﺮﻩ ﻭﺭﻭى ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺧ ﺍﻟﻌﻨ أﺣﺎﺩﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺰ ﺮی ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ‬
‫ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺰ ﺮی ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻨﺪﺍﺭ ﻣﺎ ﺭأﻳﺖ ﻛﺬﺏ ﻣﻨ ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺎﻝ إﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺭﺍ ﻮﻳ ﻮ ﻋﻨﺪی ﻣﻤﻦ ﻀﻊ‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻻ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴ ﻣ ﻭﻙ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ أﺑﻮ ﺯ ﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺯﻳﻮأﺑﻮ‬

‫ﻭﻗﺎﻝ أﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ ﺍﻟﺮﺍﺯی ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺣﺪﻳﺜ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴ ﻋﻦ ﺷﻴﻮﺥ ﻣﺠ ﻮﻟ ﻣﻨﺎﻛ ﻗﻠﻨﺎ ﻳﺤﺘﻤﻞ أﻥ‬
‫ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﻨ ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ أﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨ ﻢ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﻧﺎ إ ﺣﺪﻳﺜ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ أ ﺫﺋﺐ ﻭﻣﻌﻤﺮ ﻓ ﻧ‬
‫ﻀﺒﻂ ﺣﺪﻳﺜ ﻢ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎﻩ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﻋﻨ ﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻛ ﻓﻌﻠﻤﻨﺎ أﻧ ﻣﻨ ﻓ ﻛﻨﺎ ﺣﺪﻳﺜ ﻭﺣ ﺍﺑﻦ‬
‫ﺍﻟﺠﻮﺯی ﻋﻦ أ ﺣﺎﺗﻢ ﺍﻧ ﻗﺎﻝ ﺎﻥ ﻀﻊ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭی ] ﺡ ﺍﻟﻤ ﺬﺏ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻐﺴﻞ [ ﻣﻨ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﺿﻌﻴﻒ ﺑﺎ ﻔﺎﻗ ﻢ )‪- 366 / 9‬‬
‫‪.(368‬‬
‫]ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ[ ﺍﺳﺘ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻋ ﻭ ﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻭ ﻌﻘﺒ ﻌﺾ ﻣﺸﺎﺋﺨﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻼ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬ‬
‫ﻣ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻳ ﺒ ﻋ ﺣﺪﻳﺜ )ﺍﻝﺳ ‪.(212 ،192 ،164 / 2 :‬‬
‫ﺣﺪﻳﺜ )ﺍﻟ ﺟﻤﺔ‬ ‫ﻭﺫ ﻩ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎء ﻭﺍﻟﻤ ﻭﻛ ‪ ،‬ﻭﻗﺎﻝ‪ :‬ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﻴ ‪ ،‬ﻓﻴ ﺿﻌﻒ ﺑ‬
‫‪.(477‬ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﺯﺟﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻘﻨﻌﺎ‪) .‬أﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ‪ ،‬ﺍﻟ ﺟﻤﺔ ‪.(228‬‬
 ‫‪25‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟ ﺫ ‪ :‬ﻭﺳﺌﻞ ) ﻌ أﺑﺎ ﺯ ﻋﺔ( ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی‪ ،‬ﻓﻘﺎﻝ‪ :‬ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺪﻳﺜ ‪.‬‬
‫)أﺑﻮ ﺯ ﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺯی‪.(511 :‬‬
‫ﻭﺫ ﻩ أﺑﻮ ﺯ ﻋﺔ ﻛﺘﺎﺏ ‪ ٫‬أﺳﺎ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎء ‪) ،‬أﺑﻮ ﺯ ﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺯی‪.(656 :‬‬

‫ﻭﺫ ﻩ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ‪ ٫‬ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺣ ‪ ،‬ﻭﻗﺎﻝ‪ :‬ﺎﻥ ﻳﺮﻭی ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﻠﻮﺑﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻋﻦ ﺍﻻﺛﺒﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻀﻼﺕ ﺣ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺒﻖ إ ﺍﻟﻘﻠﺐ أﻧ ﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺎﻥ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻳﻜﺬﺑ ‪.‬‬
‫‪(2 / 290).‬‬
‫ﻭﺫ ﻩ ﺍﺑﻦ ﻋﺪی ‪ ٫‬ﺍﻟ ﺎﻣﻞ ‪ ،‬ﻭﺳﺎﻕ ﻟ ﻋﺪۃ أﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﻗﺎﻝ‪ :‬ﻭ ﺬﻩ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟ أﻣﻠ ﺘ ﺎ‬
‫ﺎ‪ ،‬ﻠ ﺎ ﻏ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻭﻣﻦ ﻳﺮﻭی ﻋﻨ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﺘﻠﻚ‬ ‫ﻟﻠﻮﺍﻗﺪی‪ ،‬ﻭﺍﻟ ﻟﻢ أﺫ‬
‫ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﻏ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻋﻨ ﻢ إﻻ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻭﺍﻟﺒﻼء ﻣﻨ ‪ ،‬ﻭﻣﺘﻮﻥ أﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﻏ‬
‫ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ ،‬ﻭ ﻮ ﺑ ﺍﻟﻀﻌﻒ‪).‬ﺍﻟ ﺎﻣﻞ‪ / 3 :‬ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ‪.(85‬‬

‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ‪ :‬ﺗ ﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴ ‪ ،‬ﻭ ﺣﺪﻳﺜ ﻧ ۃ‪) .‬ﻛﺸﻒ ﺍﻻﺳﺘﺎﺭ ‪.(1026 ،356 -‬‬

‫ﻭ ﻘﻞ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ " ﺗﺎﺭﻳﺨ " ﺑ ﺳﻨﺎﺩﻩ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻌﻨ ی أﻧ ﻗﺎﻝ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی أﺣﺐ إ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ )‪.(11 / 3‬‬
‫ﻭ ﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻵﺟﺮی ﻗﺎﻝ‪ :‬ﺳﺌﻞ أﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﺳﻠ ﻥ ﺑﻦ ﺍﻻﺷﻌﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی‪ ،‬ﻓﻘﺎﻝ‪ :‬ﻻ أﻛﺘﺐ ﺣﺪﻳﺜ‬
‫)‪ ،(15 / 3‬ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬ ‪ :‬ﻣﺠﻤﻊ ﻋ ﺗﺮﻛ ‪) .‬ﺍﻟﻤﻐ ‪ / 2 :‬ﺍﻟ ﺟﻤﺔ ‪.(5861‬‬
 ‫‪26‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫۔ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎء ﻭﺍ ﻜﺬﺍﺑ ۔‪ :‬ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻮﻥ ﺑﺎ ﻜﺬﺏ ﻋ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ‪ ٫‬ﺍﻟﺘ ﺬﻳﺐ ۔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎ‬
‫ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ أﺭ ﻌﺔ‪ :‬ﺍﻟﻮﺍﻗﺪی ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻘﺎﺗﻞ ﺑ ﺍﺳﺎﻥ‪ ،‬ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬
‫ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺼﻠﻮﺏ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ‪ ،‬ﻭﺫ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺎﻝ أﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ‪ :‬ﻻ أﻛﺘﺐ ﺣﺪﻳﺜ ‪ ،‬ﻭﻻ أﺣﺪﺙ ﻋﻨ ﻣﺎ أﺷﻚ أﻧ ﺎﻥ ﻔﺘﻌﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻴﺲ ﻧﻨﻈﺮ‬
‫ﻟﻠﻮﺍﻗﺪی ﻛﺘﺎﺏ إﻻ ﺗﺒ أﻣﺮﻩ‪ ،‬ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻨﺪﺍﺭ‪ :‬ﻣﺎ ﺭأﻳﺖ أﻛﺬﺏ ﻣﻨ ‪.‬‬
‫ﻭﺣ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯی ﻋﻦ أ ﺣﺎﺗﻢ أﻧ ﻗﺎﻝ‪ :‬ﺎﻥ ﻀﻊ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ‪ ،‬ﺍﻟﺘ ﻳﺐ ‪ :،‬ﻣ ﻭﻙ‪.‬‬
‫ﺍﺋﻤ ﺟﺮﺡ ﻭ ﻌﺪﻳﻞ ﻛ ﺍﺗﻨ ﺳﺨﺖ ﺗﺒ ﮮ ﻛ ﻌﺪ ﻭﺍﻗﺪی ﺳﻨﺪ ﺳ ﺁ ﻭﺍ ﺭﻭﺍﻳﺖ ﻣﻴﮟ ﻛﻴﺎ‬
‫ﻭﺯﻥ ﺑﭻ ﺟﺎ ﮔﺎ ؟‬

‫ﻓﻀﺎﺋﻞ ﻣﻴﮟﺻﺤﺎﺑ ﻛ ﻣﺮﺍﺗﺐ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﻌﺮﻳﻒ ‪ ،‬ﺗﻨﻘﻴﺢ ‪،‬ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻭﺗﺮﺟﻴﺢ ﻛ ﻌﺪ‬ ‫ﺻﺤﺎﺑ‬
‫ﻳ ﺟﺎﻧﻨﺎ ﺑﻬﻲ ﻭﺭی ﻛ ﻣﻨﺎﻗﺐ ﻭ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﻛ ﻟﺤﺎﻅ ﺳ ﺳﺎﺭﮮ ﺻﺤﺎﺑ ﻳﻜﺴﺎﮞ ﻧ ﻴﮟ ﺗﻬ ﺑﻠﻜ‬
‫ﺟﻴﺴ ﺻﺤﺎﺑ ﻛ ﻣﺎﺑ ﺭﻭﺍﻳﺘﻮﮞ ﻗﻠﺖ ﻭﻛ ﺕ ﻛ ﻟﺤﺎﻅ ﺳ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﺗﺐ ﻗﺎﺋﻢ ﻛﺌ ﮔﺌ ﻴﮟ‬
‫ﺡ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﻛ ﻟﺤﺎﻅ ﺳ ﺑﻬﻲ ﺍﻥ ﻛ ﻣﺎﺑ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﻴﮟ‬ ‫ﺍ‬
‫ﻓﻀﻴﻠﺖ ﺎ ﺳﺐ ﺳ ﭘ ﻼ ﺩﺭﺟ ﺧﻠﻔﺎء ﺭﺍﺷﺪﻳﻦ ﺎ ۔‬
‫ﻌ ﺍ ﻞ ﺳﻨﺖ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺖ ﻛ ﻧﺰﺩﻳ ﺻﺤﺎﺑ ﻣﻴﮟ ﺳﺐ ﺳ ﺍﻓﻀﻞ ﺩﺭﺟ ﺣ ﺍﺕ ﺧﻠﻔﺎء ﺭﺍﺷﺪﻳﻦ‬
‫ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ ﻢ ﺎ ﺑﺎﻟ ﺗﻴﺐ ‪،‬‬
 ‫‪27‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﺍﻥ ﻛ ﻌﺪ ﺍﺯﻭﺍﺝ ﻣﻄ ﺮﺍﺕ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ ﻦ ﺎ‪،‬‬
‫ﺍﻥ ﻛ ﻌﺪ ﻣ ﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻭﻟ ﺎ‪،‬‬
‫ﭘ ﺮ ﺑﻴﻌﺖ ﻋﻘﺒ ﻭﺍﻟ ﺎ ‪،‬‬
‫ﭘ ﺮ ﺎء ﺑﺪﺭ ﺎ‪،‬‬
‫ﭘ ﺮ ﺩﺭﺟ ﺑﺪﺭﺟ ﺍ ﻞ ﻣﺸﺎ ﺪ ﺎ ۔‬
‫ﹹﺪ‬
‫ۡﻌ‬
‫ۡﻦ ﹷ‬‫ﹹﻘﻮﺍ‬
‫ﹻﻣ‬ ‫ﻳﻦ أﹷ‬
‫ۡ ﹷﻔ‬ ‫ﹻﻣ ﹷﻦ ﺍﻟ‬
‫ﹻﺬ ﹷ‬ ‫ﹱﺔ‬
‫ﹹﻢ ﹷﺩ ﹷﺭ ﹷﺟ‬
‫ۡﻋﻈﹷ‬ ‫ﹹﻭ ﹷﻟ‬
‫ﹻﻚﹷ أﹷ‬ ‫ﹻﺢ ﹷﻭ ﹷﻗﺎ ﹷﺗ ﹷﻞ أ‬ ‫ۡﺘ‬‫ۡﻟ ﹷﻔ‬
‫ﹻﻞ ﺍ‬‫ۡﺒ‬ ‫ﹻﻣ‬
‫ۡﻦ ﹷﻗ‬ ‫ۡﻔ ﹷﹷﻖ‬‫ۡﻦ أﹷ‬
‫ۡﻢ ﹷﻣ‬‫ﹹ‬
‫ۡﻨﻜ‬ ‫ﹻﻣ‬
‫ﹻی‬ ‫ۡﺴ ﹷﺘﻮ‬ ‫ﹷﻻ ﹷ‬
‫ٌ‬ ‫ﹻ‬ ‫ﻮﻥ ﹷﺧﺒ‬‫ﹹﻠ ﹷ‬ ‫ۡﻌ ﹷﻤ‬‫ﹻ ﹷﻤﺎ ﹷ‬ ‫ۡﺴ ﹷ ﹷﻭﺍﹹ‬
‫ﷲﺑ‬ ‫ۡﻟ‬
‫ﹹﺤ‬ ‫ﷲﺍ‬‫ﹹ ﹷﻭ ﹷﻋ ﹷﺪ ﺍﹹ‬‫ﹹﻮﺍ ﹷﻭ‬ ‫ﹷﻭ ﹷﻗﺎ ﹷﺗﻠ‬
‫‪57/10‬‬
‫ﭺ ﭼﻜ ﺍﻭﺭ ﻟﮍﭼﻜ )ﻭہ ﺍﻥ ﻛ ﺑﺮﺍﺑﺮ ﻧ ﻴﮟ ﺟﻮ ﻌﺪ ﻓﺘﺢ‬ ‫ﺗﻢ ﻣﻴﮟ ﺟﻮ ﻟﻮﮒ ﻓﺘﺢ )ﻣﻜ ( ﺳ ﻗﺒﻞ‬
‫ﻌﺪ ﻛﻮ ﭺ ﻛﻴﺎ‬ ‫ﻴﮟ ﺍﻥ ﻟﻮﮔﻮﮞ ﺳ ﺟﻨ ﻮﮞ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﻟﮍﮮ ﺍﻭﺭ ﭺ ﻛﻴﺎ( ﻭہ ﻟﻮﮒ ﺩﺭﺟ ﻣﻴﮟ ﺑﮍ‬
‫ﺭﻛﻬﺎ ‪ ،‬ﺍﻭﺭ ﺍﷲ ﻛﻮ ﺗﻤ ﺎﺭﮮ ﺍﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻭﺭ ﻟﮍﮮ‪ ،‬ﺍﻭﺭ ﺍﷲ ﺑﻬﻼ ﺎ ﻭﻋﺪہ ﺗﻮ ﺳﺐ ﺳ‬
‫ﭘﻮﺭی ﺧ‬

‫ﻘﺎ ﺖ ﻭﻋﺪﺍﻟﺖ‬ ‫ﺻﺤﺎﺑ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﺱ ﺑﺮﮔﺰﻳﺪہ ‪،‬ﭘﺎﻛﺒﺎﺯ ‪،‬ﭘﺎک ﻃ ﻨﺖ ‪،‬ﻭﻓﺎ ﺷﻌﺎﺭ ﻭﺟﺎﻥ ﻧﺜﺎﺭ ﻣﻘﺪﺱ ﮔﺮﻭہ ﻛﻮ ﻛ ﺘ‬
‫ﻧﻴﮟ ﭘﮍﻳﮟ‬ ‫ﻴﮟ ﺟﻦ ﻛ ﻗﻠﻮﺏ ﭘﺮﺁﻓﺘﺎﺏ ﻧﺒﻮﺕ‬
‫ﻮﮔﺌ ‪،‬‬ ‫ﺍﻭﺭ ﻟﻤﺤ ﺑﻬﺮ ﻣﻴﮟ ﻧﻮﺭ ﻧﺒﻮﺕ ﺳ ﺟﻦ ﻛ ﻗﻠﻮﺏ ﻣﺠ ﻭﻣﺼ‬
‫ﻮ ﺩﻳﻜﻬﺎ‬ ‫ﺁﻥ ﺍﺗﺮ‬ ‫ﻧﮕﺎہ ﻧﺒﻮﺕ ﻛ ﺳﺎﻣﻨ ﺍﻥ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻮ ‪ ،‬ﺍﻧ ﻮﮞ‬
 ‫‪28‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﺁﻥ ﻭﺳﻨﺖ ﺍﻭﺭ‬ ‫ﻘﺎ ﺖ ‪،‬ﻋﺪﺍﻟﺖ ﺍﻭﺭ ﻘﺪﺱ ﺳ ﻟ ﻳﺰ ﻳ ﻲ ﻭہ ﺟﻤﺎﻋﺖ ﺟﻦ ﻛ ﺫﺭ ﻌ ﻢ ﺗ‬
‫ﺳ ﺕ ﻃ ﺒ ﭘ ﻮﻧ ‪،‬ﺍﻧ ﻲ ﻛ ﺫﺭ ﻌ ﺍﺳﻼﻡ ﺎ ﻌﺎﺭﻑ ﻮﺍ‪،‬ﺍﻧ ﻲ ﻛ ﺳ ﻨﻮﮞ ﻣﻴﮟ ﻛﺘﺎﺏ‬ ‫ﻧ‬
‫ﻢ ﺗ ﭘ ﻮﻧﭽﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍﻟ ﻲ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻮ‬

‫ﺍﺭ ﺩﻳﺪﻳﺎ ﮔﻴﺎ ﺗﻮ ﭘ ﺮ ﺗﻮ ﺍﺳﻼﻡ ﻋﻤﺎﺭﺕ‬ ‫ﺍﮔﺮ ﺗﻨﻘﻴﺪ ﻭﺗﻨﻘﻴﺺ ﻛ ﺫﺭ ﻌ ﺍﻧ ﻴﮟ ﻏ ﻣﻌﺘ‬

‫‪،‬‬ ‫ﻣﻨ ﺪﻡ ﻮﺟﺎ‬
‫ﻧ ﺁﻥ ﻣﻌﺘ ﺑﭽ ﮔﺎ ﻧ ﺳﻨﺖ ﻃ ﺒ ﭘ ﺍﻋ ﺒﺎﺭ ﻭﻭﺛﻮﻕ ﺑﺎ ﺭ‬
‫ﮔﺎ !‬
‫ﺍﷲ ﺍﻥ ﻛ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﭘﺨﺘ ‪،‬ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻛ ﺻﻼﺡ‪،‬‬
‫ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺖ ‪ ،‬ﻘﻮی ﻭﻃ ﺎﺭﺕ ﺳﻨﺪ ﺩی‬
‫ﻳﻢ ﺯﺑﺎ ﺍﻧ ﻴﮟ ﭼﺮﺍﻍ ﺭﺍہ ﺍﻭﺭ ﻧﺠﻮﻡ ﺪﺍﻳﺖ ﺍﺭ ﺩﮮ ﺍﻥ ﻌﺮﻳﻒ ﻭ ﺗﻮﺻﻴﻒ ﮔﺌﻲ‬ ‫ﭘ ﺮﻧ‬

‫ﻮﮞ ﻳﺎ ﺑﮍﮮ ! ﺳﺐ ﻛ ﺳﺐ ﻘ ‪،‬ﻋﺎﺩﻝ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﻟﺌ ﺍﻣﺖ ﻣﺴﻠﻤ ﺎ ﺍﺟﻤﺎﻉ ﻛ ﺻﺤﺎﺑ ﺧﻮﺍہ ﭼﻬﻮ‬
‫ﻗﺎﺑﻞ ﺍﻋ ﺒﺎﺭ ﻭ ﺍﺳ ﻨﺎﺩ ﻴﮟ ‪ ،‬ﺍﻥ ﻘﺎ ﺖ ﻭ ﻋﺪﺍﻟﺖ ﭘ ﺼﻮﺹ ﻗﻄﻌﻴ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻴﮟ ‪ ،‬ﺑﻼ ﭼﻮﮞ ﻭﭼﺮﺍ‬
‫ﺍﻥ ﻘﺎ ﺖ ﻛﻮ ﻣﺎﻧﻨﺎ ﻭﺭی‬
‫ﻛﻮ ﺍﻳ ﺻﺤﺎ ﺑﻬﻲ ﻓﺴﻖ ﺳ ﻣﺘﺼﻒ ﻧ ﻴﮟ ﻮﺳﻜﺘﺎ ‪،‬‬

‫ﺡ ﻋﺎﻡ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺯﻧﺪ ﻣﻴﮟ ﺑﻬﻲ ﺍﻥ ﻋﺪﺍﻟﺖ ﻔ ﻴﺶ ﺟﺎﺋﺰ ﻧ ﻴﮟ‬ ‫ﺭﻭﺍﻳﺖ ﺣﺪﻳﺚ‬
 ‫‪29‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬

‫ﺻﺤﺎﺑ ﺎﺍﺩﺏ ﻭ ﻘﻮی‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ٌۃ‬
‫ﹻﹷ‬
‫ۡﻐ‬
‫ۡﻢ ﹷﻣ‬
‫ﹹ‬‫ۡﻘ ﹷﻮى ﹷﻟ‬
‫ﹻﻠﺘ‬
‫ۡﻢ ﻟ‬
‫ﹹ‬‫ﹹﻮﺑﹷ‬
‫ﹹﻗﻠ‬
‫ﷲ‬ ‫ﻳﻦ ﺍ‬
‫ۡﻣ ﹷﺘ ﹷﺤ ﹷﻦ ﺍﹹ‬ ‫ﹻﺬ ﹷ‬ ‫ﹹﻭ ﹷﻟ‬
‫ﹻﻚﹷ ﺍﻟ‬ ‫ﹻأ‬
‫ﹻﻝ ﺍﷲ‬
‫ﹹﺳﻮ‬
‫ۡﻨ ﹷﺪ ﹷﺭ‬
‫ﹻ‬
‫ۡﻢ ﻋ‬
‫ﹹ‬ ‫ﻮﻥ أﹷ‬
‫ۡﺻ ﹷﻮﺍ ﹷﺗ‬ ‫ﻳﻦ ﹷ‬
‫ﹹﻐﻀ ﹷ‬ ‫ﹻﺬ ﹷ‬ ‫ﹻﻥ ﺍﻟ‬ ‫إ‬
‫ﹻﻴﻢ‬
‫ٌﺮ ﹷﻋﻈٌ‬‫ۡﺟ‬‫ﹷﻭأﹷ‬
‫ﺗﺮﺟﻤ ‪:‬‬
‫ﺑﻴﺸ ﻭہ ﻟﻮﮒ ﺟﻮ ﭘﺴﺖ ﺭﻛﻬﺘ ﻴﮟ ﺍﭘ ﺁﻭﺍﺯﻭﮞ ﻛﻮ ﺍﷲ ﻛ ﺭﺳﻮﻝ ﻛ ﭘﺎﺱ ‪ ،‬ﻳ ﻭ ﻟﻮﮒ ﻴﮟ ﻛ‬
‫ﻘﻮی ﻛ ﻟﻴ ‪ ،‬ﺍﻥ ﻛ ﻟﻴ ﺑﺨﺸﺶ ﺍﻭﺭ ﺍﺟﺮ ﻋﻈﻴﻢ‬
‫ٰ‬ ‫ﺍﷲ ﺍﻥ ﻛ ﺩﻟﻮﮞ ﻛﻮ ﺧﺎﻟﺺ ﺑﻨﺎ ﻟﻴﺎ‬

‫ﺻﺤﺎﺑ ﻛ ﻭﻓﺴﻖ ﺳ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺗﻬ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺎﻥ ﹷﻭ ﹷﺯﻳ ﹷﻨ‬
‫ﹹ‬ ‫ﹻ ﹷﻳﻤ ﹷ‬
‫ۡﺍﻹ‬‫ﹹ‬
‫ﹹﻢ‬
‫ۡﹷﻴﻜ‬
‫ﹻﻟ‬
‫ﺒﺐ إ‬
‫ﷲ ﹷﺣ ﹷ‬ ‫ۡﻢ ﹷﻭ ﹷ ﻜ‬
‫ﹻﻦ ﺍ ﹷ‬ ‫ﹻﺘ‬ ‫ﹻﻟ ﹷﹷﻌﻨ‬ ‫ۡﺍﻷﹷ‬
‫ۡﻣﺮ‬ ‫ﹻﻣ ﹷﻦ‬‫ﹻ ٍ‬‫ﹻ ﹷﻛﺜ‬ ‫ۡﻢ‬‫ﹹ‬
‫ﹹﻌﻜ‬
‫ﹻﻄﻴ‬ ‫ﹻﻟ‬
‫ۡﹷﻮ ﻳ‬
‫ﹹ‬ ‫ﹹﺳﻮ ﹷﻝ ﺍﷲ‬‫ۡﻢ ﹷﺭ‬ ‫ﹹ‬ ‫ﹹﹷﻤﻮﺍ أﹷﻥ ﻓ‬
‫ﹻﻴﻜ‬ ‫ۡﻋﻠ‬‫ﹷﻭﺍ‬
‫ﻭﻥ‬
‫ﹹﺪ ﹷ‬‫ﹻﺷ‬ ‫ﹹﻢ ﺍﻟﺮﺍ‬‫ﹻﻚﹷﹹ‬ ‫ﹹﻭ ﹷﻟ‬
‫ﺎﻥ أ‬ ‫ۡﻟﻌ‬
‫ﹻﺼ ﹷﻴ ﹷ‬
‫ۡ‬ ‫ﹹﺴ ﹷ‬
‫ﻮﻕ ﹷﻭﺍ‬ ‫ﹹﻔ‬
‫ۡﻟ‬ ‫ﹹ‬
‫ۡﻜ‬
‫ۡ ﹷ ﹷﻭﺍ‬ ‫ﹹ‬
‫ﹹﻢ ﺍ‬
‫ۡﹷﻴﻜ‬
‫ﹻﻟ‬ ‫ﹹ‬
‫ۡﻢ ﹷﻭ ﹷ ﹷﻩ إ‬
‫ﹻﻜ‬‫ﹹﻮﺑ‬‫ﹻﹹﻗﻠ‬

‫ﺗﺮﺟﻤ ‪:‬‬
‫ﺍﻭﺭ ﺟﺎﻥ ﻟﻮ ! ﻛ ﺑﻴﺸ ﺗﻤ ﺎﺭﮮ ﺩﺭﻣﻴﺎﻥ ﺍﷲ ﺎ ﺭﺳﻮﻝ ‪ ،‬ﺍﮔﺮ ﻭہ ﻣﺎ ﮔﺎ ﺗﻤ ﺎﺭی ﺑﺎﺕ ﺑ ﺖ ﺳ‬
‫ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﻣﻴﮟ ﺗﻮ ﺗﻢ ﻣﺸﻘﺖ ﻣﻴﮟ ﭘﮍ ﺟﺎﺅ ﮔ ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻦ ﺍﷲ ﻣﺤﺒﺖ ﮈﺍﻝ ﺩی ﺗﻤ ﺎﺭﮮ ﺍﻧﺪﺭ‬
‫ﺕ ﮈﺍﻝ ﺩی ﺗﻤ ﺎﺭﮮ ﺍﻧﺪﺭ‬ ‫ﺍﻳﻤﺎﻥ ‪ ،‬ﺍﻭﺭ ﻣﺰﻳﻦ ﻛﻴﺎ ﺍﺱ ﻛﻮ ﺗﻤ ﺎﺭﮮ ﺩﻟﻮﮞ ﻣﻴﮟ ‪ ،‬ﺍﻭﺭ‬
‫ﻛ ‪ ،‬ﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻭﺭ ﮔﻨﺎہ ‪ ،‬ﻳ ﻲ ﻟﻮﮒ ﻴﮟ ﺪﺍﻳﺖ ﭘﺎ ﻭﺍﻟ‬
 ‫‪30‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬

‫ﺻﺤﺎﺑ ﻋﺒﺎﺩﺕ ﻛ ﺧﻮﮔﺮﺍﻭﺭ ﺭﺣﻤﺪﻝ ﺗﻬ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﹱﻼ‬
‫ۡﹷﻀ‬
‫ﻮﻥ ﻓ‬
‫ﹹﻐ ﹷ‬‫ۡ ﹷﺘ‬
‫ﺠﺪﺍ ﹷﻳ‬
‫ﹹﺳﹱ‬ ‫ﹱﻌﺎ‬ ‫ﹹﺭﻛ‬ ‫ۡﻢ ﹷﺗ ﹷﺮﺍۡ‬
‫ﹹﻢ‬ ‫ۡ ﹷﻨ‬
‫ﹹ‬ ‫ﹹء ﺑﹷ‬
‫ﹹﺭ ﹷﺣ ﹷﻤﺎ‬ ‫ﹹﻔﺎﺭ‬
‫ﹻ‬ ‫ۡﻜ‬
‫ﹹء ﹷﻋ ﹷ ﺍ‬‫ﹻﺷﺪﺍ‬‫ﹹ أﹷ‬‫ﻳﻦ ﹷﻣ ﹷﻌ‬ ‫ﹻ ﹷﻭﺍﻟ‬
‫ﹻﺬ ﹷ‬ ‫ﹹﻝ ﺍﷲ‬ ‫ﹹﺳﻮ‬ ‫ٌﺪ ﹷﺭ‬
‫ﹹﻣ ﹷﺤﻤ‬
‫ﹻﻞ‬ ‫ﹻﻴ‬‫ۡﺠ‬
‫ﹻﻧ‬
‫ﹻۡﺍﻹ‬ ‫ۡﻢ‬‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﻣ ﹷﺜﻠ‬
‫ﹹ‬
‫ﹹ‬ ‫ۡﻮ ﹷﺭﺍۃ‬
‫ﹻ ﺍﻟﺘ‬ ‫ۡﻢ‬
‫ﹹ‬ ‫ﹻﻚﹷ ﹷﻣ ﹷﺜﻠ‬
‫ﹹ‬ ‫ﹻﺫﹷﻟ‬
‫ﹹﺠﻮﺩ‬ ‫ۡﻦ أﹷﺛﹷﺮ‬
‫ﹻﺍﻟﺴ‬ ‫ﹻﻣ‬‫ۡﻢ‬
‫ﹻ‬ ‫ﹻ‬ ‫ﹹﺟﻮ‬ ‫ﹹﻭ‬ ‫ﹻ‬‫ﹹﻢ‬
‫ﹻﺳ ﹷۡ‬ ‫ﹱﺎ‬
‫ﹻﺿ ﹷﻮﺍﻧ‬
‫ۡ‬ ‫ﹻ ﹷﻭﺭ‬‫ﹻﻣ ﹷﻦ ﺍﷲ‬
‫ﹹﻔ ﹷ‬
‫ۡﻜ‬ ‫ﹻ ﹷﻴﻐ ﹷ‬ ‫ﹻ‬ ‫ۡﻄ ﹷ‬ ‫ۡ ﹷ ﹷﺝ ﹷﺷ‬ ‫ۡﺭ ٍﻉ أﹷ‬
‫ﹷﻛ ﹷ‬
‫ﷲ‬
‫ﺎﺭ ﹷﻭ ﹷﻋ ﹷﺪ ﺍﹹ‬ ‫ﹹﻢ ﺍ‬
‫ﹻ‬‫ﹻﻴﻆ ﺑ‬
‫ﹻ‬ ‫ﹹﺐ ﺍﻟﺰﺭﺍ ﹷﻉ ﻟ‬‫ﹻۡ‬
‫ﹹﻌﺠ‬
‫ﹻ‬ ‫ﹷﺎﺳ ﹷﺘ ﹷﻮى ﹷﻋ ﹷﹹﺳﻮﻗ‬
‫ۡﻐﻠ ﹷﹷﻆ ﻓۡ‬
‫ﹷﺎﺳ ﹷﺘ‬
‫ﹹﻩ ﻓۡ‬‫ﹹﻩ ﻓ ﹷﹷﺂﺯ ﹷ‬
‫ﹱﻢﺍ‬
‫ﹻﻴ‬
‫ﹱﺮﺍ ﹷﻋﻈ‬‫ﹱۃ ﹷﻭأﹷ‬
‫ۡﺟ‬ ‫ﹻﹷ‬
‫ۡﻐ‬‫ۡﻢ ﹷﻣ‬
‫ﹹ‬‫ۡﻨ‬ ‫ﹻﻣ‬‫ﹻ ﹷﺤﺎﹻ‬
‫ﺕ‬ ‫ﹹﻮﺍ ﺍﻟﺼﺎﻟ‬ ‫ﹻﻠ‬ ‫ﻳﻦ ﺁ ﹷﻣﻨ‬
‫ﹹﻮﺍ ﹷﻭ ﹷﻋﻤ‬ ‫ﹻﺬ ﹷ‬ ‫ﺍﻟ‬

‫ﺗﺮﺟﻤ ‪:‬‬
‫ﻭﺍﻟﻮﮞ ﭘﺮ ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﷲ ﻛ ﺭﺳﻮﻝ ﻴﮟ ‪ ،‬ﺍﻭﺭ ﻭہ ﻟﻮﮒ ﺟﻮﺁﭖ ﻛ ﺳﺎﺗﻪ ﻴﮟ ‪ ،‬ﻭہ ﺷﺪﻳﺪ ﻴﮟ ﻛ‬
‫ﻭﺍﻟ ‪ ،‬ﺗﻼﺵ‬ ‫ﻭﺍﻟ ‪ ،‬ﺳﺠﺪہ‬ ‫ﺍﻭﺭ ﺭﺣﻤﺪﻝ ﻴﮟ ﺍﭘﻨ ﺩﺭﻣﻴﺎﻥ ‪ ،‬ﺗﻢ ﺩﻳﻜﻬﻮ ﮔ ﺍﻥ ﻛﻮ ﺭﻛﻮﻉ‬
‫ﻴﮟ ﻓﻀﻞ ﺍﷲ ﺎ ﺍﻭﺭ ﺍﺱ ﺧﻮﺷﻨﻮﺩی ‪ ،‬ﺍﻥ ﺸﺎ ﺍﻥ ﻛ ﭼ ﺮﻭﮞ ﻣﻴﮟ ﺳ ﺳﺠﺪﮮ ﻛ ﺍﺛﺮ‬
‫ﺳ ‪ ،‬ﻳ ﻣﺜﺎﻝ ﺍﻥ ﺗﻮﺭﺍﺕ ﻣﻴﮟ ‪ ،‬ﺍﻭﺭ ﻳ ﻲ ﻣﺜﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻧﺠﻴﻞ ﻣﻴﮟ ۔ ﺟﻴﺴﺎ ﻛ ﻛﻬﻴ ﺍﭘﻨﺎ‬
‫‪ ،‬ﭘﻬﺮ ﻭہ ﻣﻮﭨﺎ ﻮﺟﺎﺗﺎ ‪ ،‬ﭘﻬﺮ ﻛﻬﮍﺍ ﻮﺟﺎﺗﺎ ﺍﭘ‬ ‫‪ ،‬ﭘﻬﺮ ﺍﺱ ﻛﻮ ﻣﻀﺒﻮﻁ‬ ‫ﭘﻬﭩ ﻧ ﺎﻟ‬
‫ﻭﺍﻟﻮﮞ‬ ‫ﻭﺍﻟ ﻛﻮ ﺗﺎ ﻛ ﻏﺼ ﻣﻴﮟ ﮈﺍﻟ ﺍﻥ ﻭﺟ ﺳ ﻛ‬ ‫ﻧﺎﻝ ﭘﺮ ۔ ﻌﺠﺐ ﺩﻻﺗﺎ ﻛﻬﻴ‬
‫ﻛﻮ ‪ ،‬ﻭﻋﺪہ ﻛﻴﺎ ﺍﷲ ﻌﺎ ٰ ﺍﻥ ﻟﻮﮔﻮﮞ ﺳ ﺟﻮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻻ ﺍﻭﺭ ﺟﻨ ﻮﮞ ﺍﭼﻬ ﻋﻤﻞ ﻛﻴ ﺍﻥ ﻣﻴﮟ‬
‫ﺳ ﺑﺨﺸﺶ ﺎ ﺍﻭﺭ ﺍﺟﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﺎ‬
 ‫‪31‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬

‫ﺳﺎﺭﮮﺻﺤﺎﺑ ﻋﺎﺩﻝ ﻴﮟ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫}ﻭإﻥ ﻳﺮﻳﺪﻭﺍ أﻥ ﻳﺨﺪﻋﻮﻙ ﻓ ﻥ ﺣﺴﺒﻚ ﺍﷲ ﻮ ﺍﻟﺬی أﻳﺪﻙ ﺑﻨ ﻩ ﻭﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨ ﻭأﻟﻒ ﺑ ﻗﻠﻮﺑ ﻢ ﻟﻮ‬
‫ﹱﺎ ﻣﺎ أﻟﻔﺖ ﺑ ﻗﻠﻮﺑ ﻢ ﻭ ﻜﻦ ﺍﷲ أﻟﻒ ﺑ ﻨ ﻢ إﻧ ﻋﺰﻳﺰ ﺣﻜﻴﻢ{ )ﺍﻷ ﻔﺎﻝ‪:‬‬
‫أ ﻔﻘﺖ ﻣﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﺟﻤﻴﻌ‬
‫‪.(63-62‬‬
‫ﻭﻗﻮﻟ ﻌﺎ }ﻛﻨﺘﻢ ﺧ أﻣﺔ أ ﺟﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺗ ﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺗﻨ ﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨ ﻭﺗﺆﻣﻨﻮﻥ‬
‫ﹱﺎ ﻟﺘﻜﻮﻧﻮﺍ ﺷ ﺪﺍء ﻋ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﺑﺎﷲ { )ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ‪ .(110:‬ﻭﻗﻮﻟ ﻌﺎ }ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺟﻌﻠﻨﺎﻛﻢ أﻣﺔ ﻭﺳﻄ‬
‫ﹱ{ )ﺍﻟﺒ ۃ‪.(143:‬‬
‫ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺷ ﻴﺪﺍ‬
‫}ﻟﻘﺪ ﺗﺎﺏ ﺍﷲ ﻋ ﺍﻟﻨ ﻭﺍﻟﻤ ﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷ ﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺒﻌﻮﻩ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌ ۃ ﻣﻦ ﻌﺪ ﻣﺎ ﺎﺩ ﻳﺰﻳﻎ‬
‫ﻗﻠﻮﺏ ﻳﻖ ﻣﻨ ﻢ ﺛﻢ ﺗﺎﺏ ﻋﻠﻴ ﻢ إﻧ ﺑ ﻢ ﺭﺅﻭﻑ ﺭﺣﻴﻢ {‬
‫}ﻟﻘﺪ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨ إﺫ ﻳﺒﺎ ﻌﻮﻧﻚ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺮۃ ﻓﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻗﻠﻮﺑ ﻢ ﻓ ﻧـﺰﻝ ﺍﻟﺴﻜ ﻨﺔ ﻋﻠﻴ ﻢ‬
‫ﹱﺎ ﻭﻣﻐﺎﻧﻢ ﻛﺜ ۃ ﻳ ﺧﺬﻭﻧ ﺎ ﻭ ﺎﻥ ﺍﷲ ﻋﺰﻳﺰ‬
‫ﹱﺍ ﺣﻜ { )ﻟﻔﺘﺢ‪ .(19-18:‬ﻭ ﺬﻩ ﺗﺰﻛﻴﺔ‬ ‫ﹱﺎ ﻳﺒ‬
‫ﻭأﺛﺎﺑ ﻢ ﻓﺘﺤ‬
‫ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻷ ﻞ ﺑﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻥ ‪ .‬ﻭﻗﺎﻝ ﻌﺎ }ﻭﺍﻟﺴﺎ ﻘﻮﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤ ﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷ ﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ‬
‫ﺍﺗﺒﻌﻮ ﻢ ﺑ ﺣﺴﺎﻥ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ ﻢ ﻭﺭﺿﻮﺍ ﻋﻨ ﻭأﻋﺪ ﻟ ﻢ ﺟﻨﺎﺕ ﺗﺠﺮی ﺗﺤﺘ ﺎ ﺍﻷﻧ ﺎﺭ ﺧﺎﻟﺪﻳﻦ ﻓﻴ ﺎ‬
‫ﹱﺍ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ{) ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ‪(100:‬‬
‫أﺑﺪ‬
‫ﹱﺎ ﻭﻳﻨ ﻭﻥ‬ ‫} ﻟﻠﻔ ﺍء ﺍﻟﻤ ﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ أ ﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺭ ﻢ ﻭأﻣﻮﺍﻟ ﻢ ﻳ ﺘﻐﻮﻥ ﻓﻀ‬
‫ﹱﻼ ﻣﻦ ﺍﷲ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧ‬
‫ﺍﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟ أﻭﻟﺌﻚ ﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺒﺆﻭﺍ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻠ ﻢ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﺎﺟﺮ إﻟﻴ ﻢ‬
‫ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺻﺪﻭﺭ ﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﺎ أﻭﺗﻮﺍ ﻭﻳﺆﺛـﺮﻭﻥ ﻋ أ ﻔﺴ ﻢ ﻭﻟـﻮ ﺎﻥ ﺑ ﻢ ﺧﺼﺎﺻﺔ ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻕ ﺷﺢ‬
‫ﻔﺴ ﻓ ﻭﻟﺌﻚ ﻢ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻮﻥ{ )ﺍﻟﺤ ‪.(9-8:‬‬
 ‫‪32‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫} ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻣﻦ ﻌﺪ ﻢ ﻘﻮﻟﻮﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻏ ﻟﻨﺎ ﻭﻹﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﺎ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻞ‬
‫ﹱﻼ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺭﺑﻨﺎ إﻧﻚ ﺭﺅﻭﻑ ﺭﺣﻴﻢ { )ﺍﻟﺤ ‪.(10:‬‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻏ‬

‫}ﻻ ﺴﺘﻮی ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ أ ﻔﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭﻗﺎﺗﻞ أﻭﻟﺌﻚ أﻋﻈﻢ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ أ ﻔﻘﻮﺍ ﻣﻦ ﻌﺪ‬
‫ﹱ ﻭﻋﺪ ﺍﷲ ﺍﻟﺤﺴ ﻭﺍﷲ ﺑﻤﺎ ﻌﻤﻠﻮﻥ ﺧﺒ { )ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ‪.(10:‬‬
‫ﻭﻗﺎﺗﻠﻮﺍ ﻭ‬

‫ﺁﻥ ﻛ ﺍﻥ ﺼﻮﺹ ﻭﺟ ﺳ ﻣﻌﺘﺰﻟ ‪،‬ﺷﻴﻌ ﺍﻣﺎﻣﻴ ﺍﻭﺭ ﺷﺎﻓﻌﻴ ﻣﻴﮟ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ‬
‫ﻛ ﺳﻮﺍ ﺗﻤﺎﻡ ﻣﺤﺪﺛ ﺍﻭﺭ ﻋﻠﻤﺎ ﺳﻠﻒ ﻭﺧﻠﻒ ﺎ ﺍ ﻔﺎﻕ ﻛ ﺻﺤﺎﺑ ﺎ ﺮ ﺩ ﻋﺎﺩﻝ ﻭ ﻘ‬

‫ﺍﻥ ﭘ ﻃﻌﻨ ﺯ ﺟﺎﺋﺰ ﻧ ﻴﮟ‬

‫ﺍﻥ ﻛ ﺧ ﻭ ﺷ ﺎﺩﺕ ﭘ ﻛﻮ ﮔﺮﻓﺖ ﻧ ﻴﮟ ﺟﺎﺳﻜ‬
‫ﺍ ﺴﺎﻥ ﻭہ ﺑﻬﻲ ﺗﻬ‬

‫ﻳﺖ ﺍﻥ ﺳ ﺑﻬﻲ ﻟﻐﺰﺷﻴﮟ ﺍﻭﺭ ﻏﻠﻄﻴﺎﮞ ﺯﺩ ﻮﺋﻴﮟ‬ ‫ﺑﺘﻘﺎﺿﺎ‬

‫ﻑ ﻣﻌﺎﻑ ﻛﻴﺎ ﺑﻠﻜ ﺍﭘ ﻣﻌﺎ ﻛﻮ ﺁﻥ ﻣﻴﮟ‬ ‫ﺍﷲ ﺍﻧ ﻴﮟ ﻧ‬ ‫ﻭﺍ ﺫﺍﺕ ﺍﷲ‬ ‫ﻣﻌﺎﻑ‬
‫ﻤﻴﺸ ﻤﻴﺶ ﻛ ﻟﺌ ﺍﻥ ﻔﻮﺱ ﻗﺪﺳﻴ ﺍﺟﺘ ﺎﺩی ﻭﺍﺿ ﺍﺭی ﻛﻮﺗﺎ ﻴﻮﮞ ﺍﻭﺭ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﺫ‬
‫ﻟﻐﺰﺷﻮﮞ ﭘ ﺗﻨﻘﻴﺪ ﻭﺗﻨﻘﻴﺺ ﺍﻭﺭ ﺟﺮﺡ ﻭ ﻌﺪﻳﻞ ﺎ ﺩﺭﻭﺍﺯہ ﺑﻨﺪ ﺩﻳﺎ‬
 ‫‪33‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬

‫ﻋﺪﺍﻟﺖﺻﺤﺎﺑ ﺎ ﻣﻔ ﻮﻡ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﻋﻼﻣ ﺁﻟﻮ ﻛ ﻘﻮﻝ‬
‫ﺡ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻧ ﻴﮟ‪ ،‬ﺍﻥ ﺳ ﮔﻨﺎہ ﻛﺒ ہ ﺑﻬﻲ ﺯﺩ‬ ‫ﺍﻡ ﺍﻧ ﻴﺎ‬ ‫ﺟﻤ ﻮﺭ ﻋﻠﻤﺎء ﺎ ﺧﻴﺎﻝ ﻛ ﺻﺤﺎﺑ‬
‫ﻮﺳﻜﺘﺎ ﺟﻮ ﻓﺴﻖ ﺍﻭﺭ ﺍﺱ ﮔﻨﺎہ ﻛ ﻭﻗﺖ ﺍﻥ ﻛ ﺳﺎﺗﻪ ﻭ ﻣﻌﺎﻣﻠ ﻛﻴﺎ ﺟﺎ ﮔﺎ ﺟﺲ ﻛ ﻭہ‬
‫ﺍﻭﺭ ﺍﮔﺮ ﻛﺬﺏ ﺛﺎﺑﺖ ﻮﺍ ﺗﻮ ﺍﻥ ﺧ ﻭ ﺷ ﺎﺩﺕ ﺭﺩ‬ ‫ﺳﺰﺍ ﺟﺎﺭی ﺟﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻴﮟ ﻌ‬
‫ﻛ‬ ‫ﻟﻴﻜﻦ ﻋﻘﻴﺪہ ﺍ ﻞ ﺳﻨﺖ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺖ ﺎ ﺼﻮﺹ ﺁﻥ ﻭ ﺳﻨﺖ ﺑﻨﺎ ﭘﺮ ﻳ‬ ‫ﺩی ﺟﺎ‬
‫ﻛ ﭘﺎک ﻧ ﻮ ﮔﻴﺎ‬ ‫ﺻﺤﺎ ﺳ ﮔﻨﺎہ ﺗﻮ ﻮﺳﻜﺘﺎ ﻣﮕﺮ ﻛﻮ ﺻﺤﺎ ﺍ ﺴﺎ ﻧ ﻴﮟ ﺟﻮ ﮔﻨﺎہ ﺳ ﺗﻮﺑ‬
‫ﻮ ۔ ﺁﻥ ﻳﻢ ﻋ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﺍﻥ ﻛ ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﺍﷲ ﻌﺎ ٰ ﺭﺿﺎ ﺎ ﻓﻴﺼﻠ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﺎ ﺩﻳﺎ‬
‫ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﻢ ﻭ ﺭﺿﻮﺍﻋﻨ ﺍﻵ ﻳﺘ ‪ ،‬ﺍﻭﺭ ﺭﺿﺎ ﺍﻟ ٰ ﻲ ﮔﻨﺎہ ﻮ ﻣﻌﺎ ﻛ ﻐ ﻧ ﻴﮟ ﻮ ‪،‬‬
‫ﻭہ ﺍﭘ ﺭﺿﺎ ﺎ‬
‫ﻣﺎﻳﺎ ﻛ ﺭﺿﺎ ﺍﷲ ﻌﺎ ٰ ﺍﻳ ﺻﻔﺖ ﻗﺪﻳﻤ‬ ‫ﺟﻴﺴﺎ ﻛ ﻗﺎ ﺍﺑﻮ ﻌ‬
‫ﺍﻋﻼﻥ ﻑ ﺍﻧ ﻲ ﻛ ﻟﺌ ﻣﺎ ﻴﮟ ﺟﻦ ﻛ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﻭہ ﺟﺎﻧﺘ ﻴﮟ ﻛ ﺍﻥ ﻭﻓﺎﺕ ﻣﻮﺟﺒﺎﺕ ﺭﺿﺎ‬
‫ﭘﺮ ﻮ )ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ ﻻﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴ (‬
‫ﺍﻡ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﺎﻥ ﺟﻤﺎﻋﺖ ﻣﻴﮟ ﺳ ﮔﻨ ﭼﻨ ﭼﻨﺪﺁﺩﻣﻴﻮﮞ ﺳ ﻛﺒﻬﻲ ﻛﻮ ﮔﻨﺎہ ﺯﺩ‬ ‫ﺍﮔﺮ ﺻﺤﺎﺑ‬
‫ﹱﺍ ﺗﻮﺑ ﺼﻴﺐ ﻮ ۔ ﺣﻖ ﻌﺎ ٰ ﺍﻥ ﻛﻮ ﺭﺳﻮﻝ ﻳﻢ )ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ‬ ‫ﺑﻬﻲ ﻮﺍ ﺗﻮ ﺍﻥ ﻛﻮ ﻓﻮﺭ‬
‫ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ( ﺻﺤﺒﺖ ﺑﺮﻛﺖ ﺳ ﺍ ﺴﺎ ﺑﻨﺎ ﺩﻳﺎ ﺗﻬﺎ ﻛ ﻌﺖ ﺍﻥ ﻃ ﻴﻌﺖ ﺑﻦ ﮔﺌﻲ ﺗﻬﻲ۔‬
‫ﻳﻢ‬ ‫ﺧﻼﻑ ﻉ ﻛﻮ ﺎﻡ ﻳﺎ ﮔﻨﺎہ ﺯﺩ ﻮﻧﺎ ﺍﻧﺘ ﺎ ﺷﺎﺫ ﻭ ﻧﺎﺩﺭ ﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﻛ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺻﺎﻟﺤ ‪ ،‬ﻧ‬
‫)ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ( ﺍﻭﺭ ﺍﺳﻼﻡ ﭘﺮ ﺍﭘ ﺟﺎﻧﻴﮟ ﺑﺎﻥ ﻧﺎ ﺍﻭﺭ ﺮ ﺎﻡ ﻣﻴﮟ ﺍﷲ ﻌﺎ ٰ ﺍﻭﺭ‬
‫ﺍﺱ ﻛ ﺭﺳﻮﻝ )ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ( ﻛ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻛﻮ ﻭﻇﻴﻔ ﺯﻧﺪ ﺑﻨﺎﻧﺎ ﺍﻭﺭ ﺍﺱ ﻛ ﻟﺌ ﺍ ﺴ‬
 ‫‪34‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻣﺠﺎ ﺪﺍﺕ ﻧﺎ ﺟﻦ ﻧﻈ ﭘﭽﻬ ﺍﻣﺘﻮﮞ ﻣﻴﮟ ﻧ ﻴﮟ ﻣﻠ ۔ ﺍﻥ ﺷﻤﺎﺭ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺻﺎﻟﺤ ﺍﻭﺭ‬
‫ﻓﻀﺎﺋﻞ ﻭ ﻛﻤﺎﻻﺕ ﻛ ﻣﻘﺎﺑﻠ ﻣﻴﮟ ﻋﻤﺮ ﺑﻬﺮ ﻣﻴﮟ ﻛ ﮔﻨﺎہ ﺎ ﺯﺩ ﻮ ﺟﺎﻧﺎ ﺍﺱ ﻛﻮ ﺧﻮﺩ ﺎﻟﻌﺪﻡ‬

‫ﺩﻳﺘﺎ ۔ﭘ ﺮ ﺍﷲ ﻌﺎ ٰ ﺍﻭﺭ ﺍﺱ ﻛ ﺭﺳﻮﻝ )ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺁﻟ ﻭﺳﻠﻢ( ﻣﺤﺒﺖ ﻭ ﻋﻈﻤﺖ ﺍﻭﺭ ﺍﺩ ٰ‬

‫ﹱﺍ ﺗﻮﺑ ﻧﺎ ﺑﻠﻜ ﺍﭘﻨ ﺁﭖ ﻛﻮ ﺳﺰﺍ ﻛ ﻟﺌ ﺧﻮﺩ ﭘﻴﺶ‬
‫ﺳ ﮔﻨﺎہ ﻛ ﻭﻗﺖ ﺍﻥ ﺎ ﺧﻮﻑ ﺧﺸﻴﺖ ﺍﻭﺭ ﻓﻮﺭ‬
‫ﺩﻳﻨﺎ ‪ ،‬ﻛ ﻴﮟ ﺍﭘﻨ ﺁﭖ ﻛﻮ ﻣﺴﺠﺪ ﻛ ﺳﺘﻮﻥ ﺳ ﺑﺎﻧﺪﮪ ﺩﻳﻨﺎ ﻭﻏ ہ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻴﮟ ﻣﻌﺮﻭﻑ‬
‫ﻭﺍﻻ ﺍ ﺴﺎ ﻮ ﺟﺎﺗﺎ ﻛ ﺟﻴﺴ ﮔﻨﺎہ ﻛﻴﺎ‬ ‫ﻣﺸ ﻮﺭ ﻴﮟ ﺍﻭﺭ ﺑﺤﻜﻢ ﺣﺪﻳﺚ ﮔﻨﺎہ ﺳ ﺗﻮﺑ‬
‫ﻧ ﻴﮟ ۔‬

‫ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴ ﻜﻬﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬

‫``ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻘﻊ ﻣﻦ أﺣﺪ ﻢ ﻨﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻟ ﻢ ﺫﻧﻮﺏ‪ ،‬ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻌﺼﻮﻣ ‪ ،‬ﻜﻨ ﻢ ﻻ ﻳﺘﻌﻤﺪﻭﻥ ﺍ ﻜﺬﺏ‪،‬‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻌﻤﺪ أﺣﺪ ﺍ ﻜﺬﺏ ﻋ ﺍﻟﻨ ‪ -‬ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ‪ -‬إﻻ ﺘﻚ ﺍﷲ ﺳ ﻩ ﺍ‪ .‬ـ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋ‬
‫ﺏ‬ ‫ﺫﻟﻚ‪ :‬ﻣﺎ ﺟﺎء )ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭی )‪ (6780‬ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬی ء ﺑ ﻋﺪۃ ﻣﺮﺍﺕ ﻭ ﻮ‬
‫ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﻳﺠﻠﺪ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ ﻟﻌﻨ أﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻧ ﺎﻩ ﺍﻟﻨ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ‪ ،‬ﻭﻗﺎﻝ‪ :‬ﻻ ﺗﻠﻌﻨﻮﻩ‪ ،‬ﻓﻮ ﺍﷲ ﻣﺎ‬
‫ﻋﻠﻤﺖ إﻧ ﻳﺤﺐ ﺍﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟ ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺼﺔ ﺣﺎﻃﺐ ﺑﻦ أ ﺑﻠﺘﻌﺔ ﻭ ﻣ ﺟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤ ]ﺍﻟﺒﺨﺎﺭی )‪ (4890‬ﻭﻣﺴﻠﻢ )‪[(2494‬‬
‫ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ‪ ،‬ﻓ ﻧ ﺍﺗ ﻢ ﺑﺎﻟﺘﺠﺴﺲ ﻋ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤ ‪ ،‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻧ ﻋﻨ ﺍﻟﻨ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ‬
‫ﺍ ﻜ ‪ ،‬ﻭﻗﺎﻟﻮﻣﺎ ﻳﺪﺭﻳﻚ ﻟﻌﻞ ﺍﷲ ﺍﻃﻠﻊ ﻋ أ ﻞ ﺑﺪﺭ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻝ‪ :‬ﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺷﺌﺘﻢ ﻓﻘﺪ ﻏ ﺕ ﻜﻢ‪.‬‬
‫) ﻣﻨ ﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( ) ‪(307-1/306‬‬
 ‫‪35‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻋﻼﻣ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻷﻟﻮ ﺭﺣﻤ ﺍﷲ ﻜﻬﺘ ﻴﮟ‪:‬‬
‫ﹱ‪ :‬أﻧ ﻢ ﻟﻢ ﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨ ﻢ‬
‫ﻟﻴﺲ ﻣﺮﺍﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ ﻢ ﺟﻤﻴﻌ ﻢ ﻋﺪﻭﻻ‬
‫ﹱﺎ ﻗﻂ‪ ،‬ﻓ ﻥ ﺩﻭﻥ إﺛﺒﺎﺕ ﺫﻟﻚ ﻁ ﺍﻟﻘﺘﺎﺩ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺎﻧﺖ ﺼﺪﺭ ﻣﻨ ﻢ‬
‫ﹱ‪ ،‬ﻭﻻ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺫﻧﺒ‬
‫ﻣﻔﺴﻖ أﺻﻼ‬
‫ﺍﻟ ﻔﻮﺍﺕ ‪ ....‬إ أﻥ ﻗﺎﻝ‪ :‬ﺛﻢ إﻥ ﻣﻤﺎ ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭۃ إﻟﻴ ‪ ،‬ﻭأﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹ ﺴﺎﻥ ﻋ ﻋﻠﻢ ﻣﻨ ‪ :‬ﻮ أﻥ‬
‫ﹱ‪ ،‬ﻻ‬
‫ﹽﺪﻭﺍ ﻢ ﻗﻠﺔ ﻧﺎﺩﺭۃ ﺟﺪﺍ‬‫ﹱﺎ ﻣﻦ أﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ‬
‫ﹹﺣ‬ ‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﺭﻓﻮﺍ إﺛﻤ‬
‫ﹹ ﹷﻐﻠﺐ ﺷ ﻧ ﻢ ﻭﺣﺎﻟ ﻢ ﻋ ﺍﻷﻟﻮﻑ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ ﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺛ ﺘﻮﺍ ﻋ‬ ‫ﻳﻨﺒ أﻥ‬
‫ﹹ ﻣﻨ ﺎ ﻭﻣﺎ‬
‫ﺍﻟﺠﺎﺩۃ ﻭﺍﻟ ﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ‪ ،‬ﻭﺣﻔﻈ ﻢ ﺍﷲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭ ﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺂﺛﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻛ‬
‫ﺬﺍ‪.‬‬ ‫ﺻﻐﺮ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﻇ ﺮ ﻣﻨ ﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ أﻛ ﺷﺎ ﺪ ﻋ‬
‫)ﺍﻷﺟﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ( )ﺹ ‪(24-23‬‬
‫ﺍﻣﺎﻡ ﻏﺰﺍ ﺎ ﻛ ﻨﺎ ‪:‬‬
‫ﻭﺍﻟﺬی ﻋﻠﻴ ﺳﻠﻒ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺟﻤﺎ ﺍﻟﺨﻠﻒ‪ :‬أﻥ ﻋﺪﺍﻟﺘ ﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﷲ ‪ -‬ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ‪ -‬إﻳﺎ ﻢ ‪،‬‬
‫ﻭﺛﻨﺎﺋ ﻋﻠﻴ ﻢ ﻛﺘﺎﺑ ‪ ،‬ﻓ ﻮ ﻣﻌﺘﻘﺪﻧﺎ ﻓﻴ ﻢ إﻻ أﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﺑ ﻳﻖ ﻗﺎﻃﻊ ﺍﺭﺗ ﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻔﺴﻖ ﻣﻊ‬
‫ﻋﻠﻤ ﺑ ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺜﺒﺖ‪ ،‬ﻓﻼ ﺣﺎﺟﺔ ﻟ ﻢ إ ﻌﺪﻳﻞ‪.‬‬
‫)ﺍﻟﻤﺴﺘﺼ ( )ﺹ ‪(190-189‬‬

‫)ﻡ‪ 748‬ـ( ﻛ ﺘ ﻴﮟ ‪» :‬ﻓ ﻣﺎ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ ﻢ‪ ،‬ﻓﺒﺴﺎﻃ ﻢ ﻣﻄﻮی ﻭإﻥ ﺟﺮى‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﺍﻟﺬ‬
‫ﻣﺎ ﺟﺮى‪ ،‬إﺫ ﻋ ﻋﺪﺍﻟﺘ ﻢ ﻭﻗﺒﻮﻝ ﻣﺎ ﻘﻠﻮﻩ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻭﺑ ﻧﺪﻳﻦ ﺍﷲ ﻌﺎ )ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺬ‬
‫ﺍﻟﺮﻭﺍۃ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘ ﻠﻢ ﻓﻴ ﻢ ﺑﻤﺎ ﻻﻳﻮﺟﺐ ﺭﺩ ﻢ‪ ،‬ﺹ‪(.4:‬‬
‫ﺣﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﻛﺜ )ﻡ‪ 774‬ـ( ﻜﻬﺘ ﻴﮟ ‪» :‬ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻠ ﻢ ﻋﺪﻭﻝ ﻋﻨﺪ أ ﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ«‪.‬‬
 ‫‪36‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﹱﺎ‪ ،‬ﻗﻮﻝ ﺑﺎﻃﻞ ﻣﺮﺩﻭﺩ«‪.‬‬
‫ﺛﻢ ﻗﺎﻝ‪» :‬ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ‪ :‬ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻋﺪﻭﻝ إﻻ ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﻋﻠﻴ‬
‫‪     ‬ﻭأﺿﺎﻑ‪» :‬ﻭأﻣﺎ ﻃﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺟ ﻠ ﻢ‪ ،‬ﻭﻗﻠﺔ ﻋﻘﻠ ﻢ‪ ،‬ﻭﺩﻋﺎﻭﻳ ﻢ أﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻛ ﻭﺍ إﻻ ﺳﺒﻌﺔ‬
‫ﹱﺎ – ﻭﺳﻤﻮ ﻢ – ﻓ ﻮ ﻣﻦ ﺍﻟ ﺬﻳﺎﻥ ﺑﻼ ﺩﻟﻴﻞ«‬
‫ﻋ ﺻﺤﺎﺑﻴ‬
‫)ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﺹ‪.222-220:‬‬
‫ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﺹ‪(.264:‬‬

‫ﻋﻼﻣﺔ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟ ﻤﺎﻡ )ﻡ‪ 861‬ـ( ﻛ ﺘ ﻴﮟ ‪» :‬ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩ أ ﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬
‫ﹱﺎ ﺑ ﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻟ ﻞ ﻣﻨ ﻢ‪ ،‬ﻭﺍ ﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻴ ﻢ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺜﻨﺎء‬
‫ﺗﺰﻛﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺟﻮﺑ‬
‫ﻋﻠﻴ ﻢ ﻛﻤﺎ أﺛ ﺍﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧ ﻭ ﻌﺎ ﻋﻠﻴ ﻢ«‬
‫)ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻻﺳ ﻴﻌﺎﺏ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﻤ ﻴﺰ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺝ‪ ،1‬ﺹ‪.2:‬‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﺮۃ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺠﻴﺔ ﺍﻵ ۃ‪ ،‬ﺹ‪ ،132‬ﻁ‪ :‬ﺩﻳﻮﺑﻨﺪ )ﺍﻟ ﻨﺪ(‪.‬‬
‫ﺍ ﻜﻔﺎﻳﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ‪ ،‬ﺹ‪(.49-48:‬‬

‫ﺍ ﻟﺌ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺑﻮﺯ ﻋ‬
‫ﻭﺍﻟﻮﮞ ﻛﻮ “ﺯﻧﺪﻳﻖ “ ﻛ ﺎ‬ ‫ﺍﻭﺭ ﺍﻥ ﺗﻨﻘﻴﺺ ﻭﺗﺠﺮﻳﺢ‬ ‫ﺷﺎﻥ ﺻﺤﺎﺑ ﻣﻴﮟ ﻃﻌﻨ ﺯ‬
‫‪:‬‬
‫ﻘﻮﻝ أﺑﻮ ﺯ ﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺯی ﺭﺣﻤ ﺍﷲ‬
‫ﹱﺍ ﻣﻦ أﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺎﻋﻠﻢ أﻧ ﺯﻧﺪﻳﻖ؛ ﻷﻥ‬
‫إﺫﺍ ﺭأﻳﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻨﺘﻘﺺ أﺣﺪ‬
‫ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺣﻖ‪ ،‬ﻭﺍﻟ ﺁﻥ ﺣﻖ‪ ،‬ﻭإﻧﻤﺎ أﺩى إﻟ ﻨﺎ ﺬﺍ ﺍﻟ ﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴ‬
 ‫‪37‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫أﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ‪ -‬ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ‪ ،-‬ﻭإﻧﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ أﻥ ﻳﺠﺮﺣﻮﺍ ﺷ ﻮﺩﻧﺎ ﻟ ﺒﻄﻠﻮﺍ ﺍ ﻜﺘﺎﺏ‬
‫ﹹ‬
‫ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑ ﻢ أﻭ ‪ ،‬ﻓ ﻢ ﺯﻧﺎﺩﻗﺔ ‪ ،‬أ ﺟ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩی )ﺍ ﻜﻔﺎﻳﺔ( )ﺹ ‪(67-66‬‬

‫ﻔﺴ ﻣﻈ ﺮی ﻣﻴﮟ ﻛ ﺟﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻣﺖ ﻛ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺍﷲ ﻌﺎ ٰ ﻏ ﺍﻥ ﺍﻭﺭ ﻣﻐ ﺕ ﺎ ﺍﻋﻼﻥ‬

‫ﻣﺎﺩﻳﺎ ﺍﮔﺮ ﺍﻥ ﺳ ﻛﻮ ﻟﻐﺰﺵ ﻮ ﺗﻮ ﻳ ﺁﻳﺖ )ﻟﻘﺪ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨ ( ﺍﺳ ﻣﻌﺎ ﺎ‬
‫ﻭﺍﻻ ﺑﺪﺑﺨﺖ‬ ‫ﺍﻋﻼﻥ ﻟ ٰ ﺬﺍ ﺍﻥ ﻛ ﺩﺭﻣﻴﺎﻥ ﻮ ﻭﺍﻟ ﻭﺍﻗﻌﺎﺕ ﻛﻮﺑﻨﻴﺎﺩ ﺑﻨﺎ ﺍﻥ ﺗﻨﻘﻴﺾ‬
‫۔۔۔)ﺳﻮﺭہ ﻕ (‬

‫ﺻﺤﺎﺑ ﻛ ﺁﭘ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ‬
‫ﻣﻴﮟ ﺟﻤ ﻮﺭ ﺎ ﻣﻮﻗﻒﺍﻭﺭ ﺭﺍہﻋﻤﻞ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺑﺠﺎ ﺍﺟﻤﺎﻉ ﺍﻣﺖ‬ ‫ﻳﻖ ﺼﻮﻳﺐ ﺍﻭﺭ ﺩﻭ ﮮ ﺎ ﺗﺨﻄﻴ‬ ‫ﻣﺸﺎﺟﺮﺍﺕ ﺻﺤﺎﺑ ﻣﻴﮟ ﺍﻳ‬
‫ﺍﺱ ﺑﺎﺕ ﺮ ﻗﺎﺋﻢ ﻛ ﻣﺸﺎﺟﺮﺍﺕ ﻌﺾ ﺛﺎﺑﺖ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺑﻬﻲ ﺗﺎﻭﻳﻞ ﺟﺎ‬
‫ﺗﺎﻛ ﺍﻣﺖ ﻣﺴﻠﻤ ﺍﻳ ﭘﺎﻛﺒﺎﺯ ﺟﻤﺎﻋﺖ ﻛ ﺣﻮﺍﻟ ﺳ ﺑﺪﻇ ﻣﻴﮟ ﻣ ﺘﻼ ﻧ ﻮ ﺟﺲ ﺎ ﺗﺰﻛﻴ ﺧﻮﺩ‬
‫ﺩﻳﺎ ﻮ ‪،‬ﺍﻭﺭ ﺟﻦ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻣﻴﮟ ﺗﺎﻭﻳﻞ ﻧ‬ ‫ﺭﺏ ﻳﻢ‬
‫ﻮ ﺍﻧ ﻴﮟ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﺳﻤﺠﻬﺎ ﺟﺎ ﮔﺎ‬ ‫ﻮﺳﻜ‬
‫ﻋﻼﻣ ﺍﺑﻦ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻜﻬﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬
‫) ﻭﻣﺎ ﻘﻞ ﻋﻨ ﻢ ﻓ ﺷﺠﺮ ﺑ ﻨ ﻢ ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻴ ‪ ،‬ﻓﻤﻨ ﻣﺎ ﻮ ﺑﺎﻃﻞ ﻭﻛﺬﺏ ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻠﺘﻔﺖ إﻟﻴ ‪،‬‬
 ‫‪38‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻭﻣﺎ ﺎﻥ ﺻﺤﻴﺤﺎ أﻭﻟﻨﺎﻩ ﺗ ﻭﻳﻼ ﺣﺴﻨﺎ ‪ ،‬ﻷﻥ ﺍﻟﺜﻨﺎء ﻋﻠﻴ ﻢ ﻣﻦ ﺍﷲ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﺫ ﻣﻦ ﺍﻟ ﻼﻡ‬
‫ﺍﻟﻼﺣﻖ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﻠﺘ ﻭﻳﻞ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﻮ ﻮﻡ ﻻ ﻳﺒﻄﻞ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ (‬
‫‪ ) .‬أﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﻭﻣﺬﺍ ﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴ ﻢ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﺠﻼﻥ ﺹ‪. ( 360‬‬

‫ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ی ﺭﺣﻤ ﺍﷲ ﻣﺎ‬ ‫ﺍ ﻟﺌ ﺣﺴﻦ‬

‫ﻮ ﻭﺍ ﻟﮍﺍ ﺍﻳ ﻟﮍﺍ ﺗﻬﻲ ﺟﺲ ﻣﻴﮟ ﺻﺤﺎﺑ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺗﻬ‬ ‫ﺻﺤﺎﺑ ﻛ ﻣﺎﺑ‬
‫ﺍﻭﺭ ﻢ ﻏﺎﺋﺐ ‪،‬ﻭہ ﭘﻮﺭﮮ ﺣﺎﻻﺕ ﻛﻮ ﺟﺎﻧﺘ ﺗﻬ ﻢ ﻧ ﻴﮟ ﺟﺎﻧﺘ ‪،‬‬
‫ﻴﮟ ﺍﻭﺭ ﺟﺲ ﻣﻴﮟ ﺍﻥ ﻛ ﻣﺎﺑ‬ ‫ﻢ ﺍﺱ ﭘ ﻭی‬ ‫ﺟﺲ ﻣﻌﺎﻣﻠ ﭘﺮ ﺗﻤﺎﻡ ﺻﺤﺎﺑ ﺎ ﺍ ﻔﺎﻕ‬
‫ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ﻢ ﺍﺱ ﺳ ﺳﻜﻮﺕ‬ ‫ﺍﺧﺘﻼﻑ‬
‫)ﻗﺘﺎﻝ ﺷ ﺪﻩ أﺻﺤﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ—ﻭﻏ ﻨﺎ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻤﻮﺍ ﻭﺟ ﻠﻨﺎ‪ ،‬ﻭﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻓﺎﺗﺒﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻮﻗﻔﻨﺎ(‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻷﺣ ﺎﻡ ﺍﻟ ﺁﻥ‪ ،‬ﻟﻠ ﻃ )‪.(16/332‬‬

‫ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ‪ ،‬ﺍﻣﺎﻡ ﻃ ‪،‬ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴ ﺍﻭﺭ ﺗﻤﺎﻡ ﺟﻤ ﻮﺭ ﺍﺋﻤ ﺳﻠﻒ ﻭﺧﻠﻒ ﺻﺤﺎﺑ ﻛ‬
‫ﻣﺸﺎﺟﺮﺍﺕ ﻣﻴﮟ ﻛﻒ ﻟﺴﺎﻥ ﻛ ﻗﺎﺋﻞ ﻴﮟ ‪:‬‬
‫ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻛ ﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬
‫ﹽﺍﻟﺤﺴ (‬
‫)ﻣﺎ أﻗﻮﻝ ﻓﻴ ﻢ إﻻ‬
‫)ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻻﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯی‪ ،‬ﺹ )‪(146‬‬

‫ﺍﻣﺎﻡ ﻃ ﺻﺤﺎﺑ ﻏﻠﻄﻴﻮﮞ ﻛ ﺗﺬ ہ ﻛﻮ ﻧﺎﺟﺎﺋﺰ ﻛ ﺘ ﻴﮟ‬

 ‫‪39‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫)ﻻ ﻳﺠﻮﺯ أﻥ ﻳﻨﺴﺐ إ أﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺧﻄ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﺑ ؛ إﺫ ﺎﻧﻮﺍ ﻠ ﻢ ﺍﺟﺘ ﺪﻭﺍ ﻓ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﻭأﺭﺍﺩ ﺍﷲ ﻋﺰ‬
‫ﻢ إﻻ ﺑ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺬ‬ ‫ﹽﻧﺬ‬
‫ﻋﻤﺎ ﺷﺠﺮ ﺑ ﻨ ﻢ‪ ،‬ﻭأﻻ‬ ‫ﹹﹽ‬
‫ﻌﺒﺪﻧﺎ ﺑﺎ ﻜﻒﹽ‬ ‫ﻭﺟﻞ‪ .‬ﻭ ﻢ ﻠ ﻢ ﻟﻨﺎ أﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻭﻗﺪ‬
‫ﻟ ﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻨ ﺍﻟﻨ —ﻋﻦ ﺳﺒ ﻢ)ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭی )‪ ،(2/292‬ﻭﻣﺴﻠﻢ )‪،(4/1967‬‬
‫ﻭأﺣﻤﺪ )‪.(3/11‬ﻭأﻥ ﺍﷲ ﻏ ﻟ ﻢ ﻭأﺧ ﺑﺎﻟﺮ ﻋﻨ ﻢ()‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻷﺣ ﺎﻡ ﺍﻟ ﺁﻥ‪ ،‬ﻟﻠ ﻃ )‪.(16/321/322‬‬

‫ﺷﻴﺦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴ ﻛ ﺘ ﻴﮟ ‪: ‬‬

‫)ﻭﻳﻤﺴﻜﻮﻥ ﻋﻤﺎ ﺷﺠﺮ ﺑ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭ ﻘﻮﻟﻮﻥ‪ :‬إﻥ ﺬﻩ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﻭﻳﺔ ﻣﺴﺎﻭﻳ ﻢ ﻣﻨ ﺎ ﻣﺎ ﻮ ﻛﺬﺏ‪،‬‬
‫ﹹ‬
‫ﹽ ﻋﻦ ﻭﺟ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻣﻨ ﻢ ﻓﻴ ﻣﻌﺬﻭﺭﻭﻥ‪ :‬إﻣﺎ ﻣﺠﺘ ﺪﻭﻥ‬
‫ﻭﻣﻨ ﺎ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺯﻳﺪ ﻓﻴ ﻭ ﻘﺺ‪ ،‬ﻭﻏ‬
‫ﻣﺼ ﺒﻮﻥ‪ ،‬ﻭإﻣﺎ ﻣﺠﺘ ﺪﻭﻥ ﻣﺨﻄﺌﻮﻥ()ﺍﻟﻌﻘﻴﺪۃ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﻴﺔ ﻣﻊ ﺣ ﺎ‪ ،‬ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺮﺍﺱ‪ ،‬ﺹ )‪.(173‬‬

‫ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴ ﺭﺣﻤ ﺍﷲ )‪728-661‬ﮪ( ﻣﺎ ﮔﺌ ﻴﮟ ‪:‬‬

‫ﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺬﺍ ﺐ أ ﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﻋﻤﺎ ﺷﺠﺮ ﺑ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓ ﻧ ﻗﺪ ﺛ ﺘﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠ ﻢ‪ ،‬ﻭﻭﺟﺒﺖ‬
‫ﻣﻮﺍﻻﺗ ﻢ ﻭﻣﺤ ﺘ ﻢ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻣﻨ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟ ﻢ ﻓﻴ ﻋﺬﺭ ﻳﺨ ٰ ﻋ ﺍﻹ ﺴﺎﻥ‪ ،‬ﻭﻣﻨ ﻣﺎ ﺗﺎﺏ‬
‫ﺻﺎﺣﺒ ﻣﻨ ‪ ،‬ﻭﻣﻨ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻐﻔﻮﺭﺍ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺨﻮﺽ ﻓ ﺷﺠﺮ ﻳﻮﻗﻊ ﻔﻮﺱ ﻛﺜ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻐﻀﺎ‬
‫ﻭﺫﻣﺎ‪ ،‬ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻮ ﺫٰﻟﻚ ﻣﺨﻄﺌﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﺎﺻﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻴ ﻔﺴ ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺧﺎﺽ ﻣﻌ ﺫٰﻟﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟﺮٰی‬
‫ﻷﻛ ﻣﻦ ﺗ ﻠﻢ ﺫٰﻟﻚ‪ ،‬ﻓ ﻧ ﻢ ﺗ ﻠﻤﻮﺍ ﺑ ﻼﻡ ﻻ ﻳﺤﺒ ﺍﷲ ﻭﻻ ﺭﺳﻮﻟ ‪ ،‬إﻣﺎ ﻣﻦ ﺫﻡ ﻣﻦ ﻻ ﺴﺘﺤﻖ‬
‫ﻘﺔ أﻓﺎﺿﻞ ﺍﻟﺴﻠﻒ‬ ‫ﺍﻟﺬﻡ‪ ،‬ﻭإﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﺡ أﻣﻮﺭ ﻻ ﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻤﺪﺡ‪ ،‬ﻭﻟ ٰﺬﺍ ﺎﻥ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ‬
‫ﺍﻡ ﻣﻴﮟ ﺟﻮ ﺑﻬﻲ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻮ ‪،‬‬ ‫’’ ﺍ ﻞ ﺳﻨﺖ ﻛ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﻣﻴﮟ ﻳ ﺑﺎﺕ ﺷﺎﻣﻞ ﻛ ﺻﺤﺎﺑ‬
 ‫‪40‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﺍﻡ ﻛ ﻓﻀﺎﺋﻞ‬ ‫ﺍﻥ ﻛ ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﺍﭘ ﺯﺑﺎﻥ ﺑﻨﺪ ﺟﺎ ‪ ،‬ﻛﻴﻮﻧﻜ ) ﺁﻥ ﻭ ﺳﻨﺖ ﻣﻴﮟ ( ﺻﺤﺎﺑ‬
‫ﺍﻡ ﻛ ﻣﺎﺑ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻣﻴﮟ ﺳ‬ ‫ﹽﺩﺕ ﺽ ۔ ﺻﺤﺎﺑ‬
‫ﺛﺎﺑﺖ ﻴﮟ ﺍﻭﺭ ﺍﻥ ﺳ ﻣﺤﺒﺖ ﻭﻣﻮ‬
‫ﺍﻡ ﺎ ﻛﻮ ﺍ ﺴﺎ ﻋﺬﺭ ﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺟﻮ ﻋﺎﻡ ﺍ ﺴﺎﻥ ﻛﻮ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻧ ﻴﮟ ﻮ‬ ‫ﻌﺾ ﺍ ﺴ ﺗﻬ ﻛ ﺍﻥ ﻣﻴﮟ ﺻﺤﺎﺑ‬

‫ﺗﻬﻲ ﺍﻭﺭ ﻌﺾ ﺍ ﺴ ﺗﻬ ﺟﻦ ﺳ ﺍﷲ ﻌﺎ ٰ‬ ‫ﺳ ﺎ‪ ،‬ﻌﺾ ﺍ ﺴ ﺗﻬ ﺟﻦ ﺳ ﺍﻧ ﻮﮞ ﺗﻮﺑ‬

‫ﺳ ﻛ ﻟﻮﮔﻮﮞ ﻛ ﺩﻟﻮﮞ ﻣﻴﮟ ﺻﺤﺎﺑ‬ ‫ﺧﻮﺩ ﻣﻌﺎ ﺩﮮ ﺩی۔ ﻣﺸﺎﺟﺮﺍﺕ ﺻﺤﺎﺑ ﻣﻴﮟ ﻏﻮﺭ‬
‫‪ ،‬ﺟﺲ ﺳ ﻭہ ﺧﻄﺎ ﺎﺭ‪ ،‬ﺑﻠﻜ ﮔﻨ ﮕﺎﺭ ﻮ‬ ‫ﺍﻡ ﻛ ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﻐﺾ ﻭ ﻋﺪﺍﻭﺕ ﭘﻴﺪﺍ ﻮ ﺟﺎ‬
‫ﻴﮟ۔ ﺟﻦ ﻟﻮﮔﻮﮞ ﺍﺱ‬ ‫ﻴﮟ۔ ﻳﻮﮞ ﻭہ ﺍﭘﻨ ﺁﭖ ﻛﻮ ﺍﻭﺭ ﺍﭘﻨ ﺳﺎﺗﻬﻴﻮﮞ ﻛﻮ ﻘﺼﺎﻥ ﭘ ﻨﭽﺎ‬ ‫ﺟﺎ‬
‫‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻳ ﻲ ﺣﺎﻝ ﻮﺍ ۔ ﺍﻧ ﻮﮞ ﺍﻳ ﺑﺎﺗﻴﮟ ﻴﮟ ﺟﻮ ﺍﷲ‬ ‫ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﺍﭘ ﺯﺑﺎﻥ ﻛﻬﻮ‬
‫ﺍﻭﺭ ﺍﺱ ﻛ ﺭﺳﻮﻝ ﻛﻮ ﭘﺴﻨﺪ ﻧ ﻴﮟ ﺗﻬﻴﮟ۔ ﺍﻧ ﻮﮞ ﺍ ﺴ ﻟﻮﮔﻮﮞ ﻣﺬﻣﺖ ‪ ،‬ﺟﻮ ﻣﺬﻣﺖ ﻛ‬
‫ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻧ ﻴﮟ ﺗﻬ ﻳﺎ ﺍ ﺴ ﺍﻣﻮﺭ ﻌﺮﻳﻒ ‪ ،‬ﺟﻮ ﻗﺎﺑﻞ ﻌﺮﻳﻒ ﻧ ﺗﻬ ۔ ﺍ ﻟﻴ ﻣﺸﺎﺟﺮﺍﺕ‬
‫ﻘ ﺗﻬﺎ۔“ ]ﻣﻨ ﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻘﺾ‬ ‫ﺻﺤﺎﺑ ﻣﻴﮟ ﺯﺑﺎﻥ ﺑﻨﺪ ﺭﻛﻬﻨﺎ ﺳﻠﻒ ﺻﺎﻟﺤ ﺎ‬
‫ﻡ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﻳﺔ ‪ ،449 ،448/1 :‬ﻃﺒﻌﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ [‬
‫ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ی ﺭﺣﻤ ﺍﷲ ﺑﻴﺎﻥ‬ ‫ﺍﻣﺎﻡ ﺣﺴﻦ‬
‫إﻥ ﻋﺎﺋﺬ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ‪ ،‬ﻭ ﺎﻥ ﻣﻦ أﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ‪ ،‬ﺩﺧﻞ ﻋ ٰ ﻋ ﻴﺪ ﺍﷲ ﺑﻦ‬
‫ﺯﻳﺎﺩ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻝ ‪ :‬أى ﺑ ‪ ،‬إ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻘﻮﻝ ‪’ :‬إﻥ ﺍﻟﺮﻋﺎﻱ ﺍﻟﺤﻄﻤﺔ‘‪،‬‬
‫ﻓ ﻳﺎﻙ أﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨ ﻢ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻝ ﻟ ‪ :‬ﺍﺟﻠﺲ‪ ،‬ﻓ ﻧﻤﺎ أﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺨﺎﻟﺔ أﺻﺤﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ‬
‫ﻭﺳﻠﻢ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻝ ‪ :‬ﻭ ﻞ ﺎﻧﺖ ﻟ ﻢ ﻧﺨﺎﻟﺔ؟ إﻧﻤﺎ ﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺨﺎﻟﺔ ﻌﺪ ﻢ‪ ،‬ﻭ ﻏ ﻢ‬
‫’’ ﺻﺤﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺎﺋﺬ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ‪ ،‬ﻋ ﻴﺪﺍﷲ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﻛ ﭘﺎﺱﺁ ﺍﻭﺭ ﻣﺎ ﻟﮕ ‪ :‬ﺑﻴﭩ ! ﻣﻴﮟ‬
‫ﻴﮟ‪،‬‬ ‫ﻮ ﺳﻨﺎ ﻛ ﺑﺪﺗﺮﻳﻦ ﺣﻜﻤﺮﺍﻥ ﻭہ ﻮ‬ ‫ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻮ ﻳ ﻣﺎ‬
 ‫‪41‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻴﮟ۔ ﻟ ٰ ﺬﺍ )ﻣ ی ﺼﻴﺤﺖ ﻛ ( ﺗ ﺍ ﺷﻤﺎﺭ ﺍ ﺴ ﻟﻮﮔﻮﮞ ﻣﻴﮟ ﻧ‬ ‫ﺟﻮ ﺍﭘ ﺭﻋﺎﻳﺎ ﭘﺮ ﻇﻠﻢ‬
‫ﻮ۔ ﻋ ﻴﺪﺍﷲ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﻛ ﻨ ﻟﮕﺎ ‪ :‬ﺑﻴﭩﻪ ﺟﺎ‪ ،‬ﺗﻮ ﻣﺤﻤﺪ )ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ( ﺎ ﮔﻬﭩﻴﺎ ﺩﺭﺟ ﺎ ﺻﺤﺎ‬
‫ﺍﻡ ﻣﻴﮟ ﺳ ﺑﻬﻲ ﻛﻮ ﮔﻬﭩﻴﺎ ﺗﻬﺎ ؟ ﮔﻬﭩﻴﺎ ﻟﻮﮒ ﺗﻮ ﻭہ‬ ‫۔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺎﺋﺬ ﻣﺎ ﻟﮕ ‪ :‬ﻛﻴﺎ ﺻﺤﺎﺑ‬
‫ﺍﻡ ﻛ ﻌﺪ ﻣﻴﮟﺁ ۔“ ]ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ‪[1830 :‬‬ ‫ﻴﮟ ﺟﻮ ﺻﺤﺎ ﻧ ﺑﻦ ﺳﻜ ﺍﻭﺭ ﻭہ ﺟﻮ ﺻﺤﺎﺑ‬
‫↰ ﺛﺎﺑﺖ ﻮﺍ ﻛ ﻧ ﺍ ﻡ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻛ ﺗﻤﺎﻡ ﺻﺤﺎﺑ ﺍﺭﻓﻊ ﻭ ﺍﻋ ٰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﭘﺮ ﻓﺎﺋﺰ ﻴﮟ۔‬
‫ﺍﺱ ﺑﺎﺕ ﺳ ﺍﻧ ﺎﺭ ﻧ ﻴﮟ ﻛ ﻌﺾ ﺻﺤﺎﺑ ﻛﻮ ﻌﺾ ﭘﺮ ﻓﻀﻴﻠﺖ ﺣﺎﺻﻞ ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻦ ﺍﺱ ﻛ ﺑﺎﻭﺟﻮﺩ‬
‫ﻘﻮی ﺍﻭﺭ‬
‫ﺍﻡ ﻗﺎﺑﻞ ﻋﺰﺕ ﻭ ﺍﺣ ﺍﻡ ﻴﮟ ﺍﻭﺭ ﻌﺪ ﻣﻴﮟﺁ ﻭﺍﻻ ﻛﻮ ﺷﺨﺺ ﻧﻴ ﻭ ٰ‬ ‫ﺗﻤﺎﻡ ﺻﺤﺎﺑ‬
‫ﻋﻠﻢ ﺎ ﺑﮍﮮ ﺳ ﺑﮍﺍ ﺎﺭﻧﺎﻣ ﺍﻧﺠﺎﻡ ﺩﮮ ﺑﻬﻲ ﻛ ﺻﺤﺎ ﺍﺩ ٰ ﺳ ﺍﺩ ٰ ﻧﻴ ﺎ ﻣﻘﺎﺑﻠ ﻧ ﻴﮟ‬
‫ی ﻟﻐﺰﺷﻮﮞ‪ ،‬ﺟﻦ ﻛﻮ ﺍﷲ‬ ‫ﺳﻜﺘﺎ۔ ﻟ ٰ ﺬﺍ ﻛ ﻌﺪ ﻭﺍﻟ ﻛﻮ ﻳ ﺣﻖ ﻧ ﻴﮟ ﻛ ﻭہ ﺻﺤﺎﺑ ﺍﻡ‬
‫ﻌﺎ ٰ ﻣﻌﺎﻑ ﻣﺎ ﺩﻳﺎ ‪ ،‬ﻳﺎ ﺍﻥ ﺍﺟﺘ ﺎﺩی ﻏﻠﻄﻴﻮﮞ‪ ،‬ﺟﻦ ﭘﺮ ﺍﷲ ﻌﺎ ٰ ﺑﻬﻲ ﻣﺆﺍﺧﺬہ ﻧ ﻴﮟ‬
‫ﻣﺎﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻮ ﺑﻨﻴﺎﺩ ﺑﻨﺎ ﺍﻥ ﻛ ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﺑﺪﻇ ﺎ ﺷ ﺎﺭ ﻮ ﻳﺎ ﺯﺑﺎﻥ ﺩﺭﺍﺯی ﮮ۔‬
‫ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺑﻮﺯ ﻋ ‪ ،‬ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍ ﻳﻢ‪ ،‬ﺭﺍﺯی )‪264 -200‬ﮪ( ﺍﻭﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺑﻮﺣﺎﺗﻢ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬
‫ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ﺍﺩﺭﻳﺲ‪ ،‬ﺭﺍﺯی )‪277 -195‬ﮪ( ﺭﺣﻤ ﺎ ﺍﷲ ﺍ ﻞ ﺳﻨﺖ ﺎ ﺍﺟﻤﺎ ﻋﻘﻴﺪہ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺎ‬
‫أﺩﺭﻛﻨﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻱ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟـ ﻣﺼﺎﺭ ﺣﺠﺎﺯﺍ‪ ،‬ﻭ ﺍﻗﺎ‪ ،‬ﻭﻣ ﺍ‪ ،‬ﻭﺷﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﺎ‪ ،‬ﻓ ﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺬ ﺒ ﻢ‬
‫ﮒ ﻭﺍﻟ ﺣﻢ ﻋ ٰ ﺟﻤﻴﻊ أﺻﺤﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ‪ ،‬ﻭﺍ ﻜﻒ ﻋﻤﺎ ﺷﺠﺮ ﺑ ﻨ ﻢ‬
‫ﺍﻡ ﻛﻮ ﺩﻳﻜﻬﺎ ‪ ،‬ﺍﻥ ﺳﺐ ﺎ‬ ‫’’ ﻢ ﺣﺠﺎﺯ ﻭ ﺍﻕ‪ ،‬ﻣ ﻭ ﺷﺎﻡ ﺍﻭﺭ ﻳﻤﻦ ﺗﻤﺎﻡ ﻋﻼﻗﻮﮞ ﻛ ﻋﻠﻤﺎ‬
‫ﻣﺬ ﺐ ﻳ ﺗﻬﺎﻛ ۔۔۔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻛ ﺗﻤﺎﻡ ﺻﺤﺎﺑ ﻛ ﻟﻴ ﺭﺣﻤﺖ ﺩﻋﺎ ﻧﺎ ﺍﻭﺭ‬
‫ﺍﻥ ﻛ ﺩﺭﻣﻴﺎﻥ ﻮ ﻭﺍﻟ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺳ ﺍﭘ ﺯﺑﺎﻥ ﺑﻨﺪ ﺭﻛﻬ ﭼﺎ ﻴ ۔“ ]ﻛﺘﺎﺏ أﺻﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻻﺑﻦ أ ﺣﺎﺗﻢ[‬
 ‫‪42‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ﺍﻣﺎﻡ ﺷ ﺎﺏ ﺑﻦ ﺍﺵ ﺭﺣﻤ ﺍﷲ) ﺍﻟﻤﺘﻮ ٰ ﻌﺪ ‪174 :‬ﮪ( ﻣﺎ‬
‫أﺩﺭﻛﺖ ﻣﻦ أﺩﺭﻛﺖ ﻣﻦ ﺻﺪﺭ ٰﺬﻩ ﺍﻟـ ﻣﺔ‪ ،‬ﻭ ﻢ ﻘﻮﻟﻮﻥ ‪ :‬ﺍﺫ ﻭﺍ أﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ‬
‫ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺎ ﺗ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ‪ ،‬ﻭﻻ ﺗﺬ ﻭﺍ ﺍﻟﺬى ﺷﺠﺮ ﺑ ﻨ ﻢ‪ ،‬ﻓﺘ ﺷﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴ ﻢ‬
‫’’ ﻣﻴﮟ ﺍﺱ ﺍﻣﺖ ﻛ ﺍﺳﻼﻑ ﻛﻮ ﻳ ﻲ ﻛ ﺘ ﻮ ﺳﻨﺎ ﻛ ﺗﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ‬
‫ﺍﻡ ﺎ ﻑ ﺍ ﺴﺎ ﺗﺬ ہ ﻛﻴﺎ ﻭ‪ ،‬ﺟﺲ ﺳ ﺍﻥ ﻛ ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﻣﺤﺒﺖ ﭘﻴﺪﺍ ﻮ۔ ﺍﻥ ﻛ‬ ‫ﻛ ﺻﺤﺎﺑ‬
‫ﺎ ﺳﺒﺐ ﺑﻨﻮ‬ ‫ﻭ ﻛ ﺍﺱ ﺳ ﺗﻢ ﻟﻮﮔﻮﮞ ﻛﻮ ﺍﻥ ﺳ ﻣ ﻨ‬ ‫ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺎ ﺗﺬ ہ ﻧ‬
‫ﮔ ۔“ ]ﺍﻟ ﺎﻣﻞ ﺿﻌﻔﺎء ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻻﺑﻦ ﻋﺪی ‪ ،53/5 :‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﻣﺸﻖ ﻻﺑﻦ ﻋﺴﺎ ‪،215/23 :‬‬
‫‪ ،282/2 :‬ﻭﺳﻨﺪﻩ ﺻﺤﻴﺢ[‬ ‫ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﻟﻠﺬ‬
‫ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺑﻮﺍﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬ﺍﺷﻌﺮی ﺭﺣﻤ ﺍﷲ )‪324 -260‬ﮪ( ﻣﺎ‬
‫ﻭﻧﺘﻮ ٰ ﺳﺎﺋﺮ أﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ‪ ،‬ﻭﻧﻜﻒ ﻋﻤﺎ ﺷﺠﺮ ﺑ ﻨ ﻢ‬
‫’’ ﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻛ ﺗﻤﺎﻡ ﺻﺤﺎﺑ ﺳ ﻣﺤﺒﺖ ﺭﻛﻬﺘ ﻴﮟ ﺍﻭﺭ ﺍﻥ ﻛ ﻣﺎﺑ‬
‫ﻮ ﻭﺍﻟ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻛ ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﺍﭘ ﺯﺑﺎﻥ ﺑﻨﺪ ﺭﻛﻬﺘ ﻴﮟ۔“ ]ﺍﻹﺑﺎﻧﺔ ﻋﻦ أﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ‪،‬‬
‫ﺹ ‪[29 :‬‬
‫ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ﺭﺣﻤ ﺍﷲ )‪748- 673‬ﮪ ( ﻣﺎ‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﺫ‬
‫ﻓﺴ ﻴﻠﻨﺎ ﺍ ﻜﻒ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻟﻠﺼﺤﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻭﻻ ﻧﺤﺐ ﻣﺎ ﺷﺠﺮ ﺑ ﻨ ﻢ‪ ،‬ﻭ ﻌﻮﺫ ﺑﺎﷲ ﻣﻨ‬
‫ﺍﻡ ﻛ )ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻛ ( ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﺯﺑﺎﻥ ﺑﻨﺪ ﺭﻛﻬﻲ ﺟﺎ ﺍﻭﺭ‬ ‫ﻛ ﺻﺤﺎﺑ‬ ‫’’ ﻤﺎﺭﺍ ﻣﻨ ﺞ ﻳ‬
‫ﹹﻋﺎ ﺟﺎ ۔ ﺍﻥ ﻛ ﻣﺎﺑ ﺟﻮ ﺑﻬﻲ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻮ ‪ ،‬ﻢ ﺍﻥ ﺎ ﺗﺬ ہ ﭘﺴﻨﺪ‬
‫ﺍﻥ ﻛ ﻟﻴ ﻣﻐ ﺕ ﺩ‬
‫ﻴﮟ۔“ ]ﺳ أﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼء ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ﺑﻠﻜ ﺍ ﺴ ﺯ ﻋﻤﻞ ﺳ ﺍﷲ ﻌﺎ ٰ ﭘﻨﺎہ ﻣﻴﮟﺁ‬ ‫ﻧ ﻴﮟ‬
‫‪[39/3‬‬
 ‫‪43‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ‪ ،‬ﺍﺑﻮﻓﺪﺍء‪ ،‬ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ‪ ،‬ﺍﺑﻦ ﻛﺜ ﺭﺣﻤ ﺍﷲ )‪774 – 700‬ﮪ ( ﻣﺎ‬
‫ﻭأﻣﺎ ﻣﺎ ﺷﺠﺮ ﺑ ﻨ ﻢ ﻌﺪﻩ ﻋﻠﻴ ﺍﻟﺼﻼۃ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ‪ ،‬ﻓﻤﻨ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻋﻦ ﻏ ﻗﺼﺪ‪ ،‬ﻛﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻞ‪ ،‬ﻭﻣﻨ‬
‫ﻣﺎ ﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﺟﺘ ﺎﺩ‪ ،‬ﻛﻴﻮﻡ ﺻﻔ ‪ ،‬ﻭﺍﻻﺟﺘ ﺎﺩ ﻳﺨﻄﺊ ﻭ ﺼﻴﺐ‪ ،‬ﻭ ٰﻜﻦ ﺻﺎﺣﺒ ﻣﻌﺬﻭﺭ ﻭإﻥ أﺧﻄ ‪،‬‬
‫ﻭﻣ ﺟﻮﺭ أ ﻀﺎ‪ ،‬ﻭأﻣﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺐ ﻓﻠ أﺟﺮﺍﻥ ﺍﺛﻨﺎﻥ‬
‫ﺍﻡ ﻛ ﻣﺎﺑ ﺟﻮ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻮ ‪ ،‬ﺍﻥ ﻣﻴﮟ ﺳ‬ ‫’’ ﻧ ﺍ ﻡ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻛ ﻌﺪ ﺻﺤﺎﺑ‬
‫ﻌﺾ ﺍ ﺴ ﺗﻬ ﺟﻮ ﺑﻼ ﻗﺼﺪ ﻭ ﺍﺭﺍﺩہ ﻭﺍﻗﻊ ﻮ ﮔﺌ ‪ ،‬ﺟﻴﺴﺎ ﻛ ﺟﻨﮓ ﺟﻤﻞ ﻭﺍﻟ ﺩﻥ ﻮﺍ ﺍﻭﺭ ﻌﺾ ﺍ ﺴ‬
‫ﻴﮟ ﺟﻮ ﺍﺟﺘ ﺎﺩی ﻃﻮﺭ ﭘﺮ ﺯﺩ ﻮ ‪ ،‬ﺟﻴﺴﺎ ﻛ ﺟﻨﮓ ﺻﻔﻴﮟ ﻭﺍﻟ ﺩﻥ ﻮﺍ۔ ﺍﺟﺘ ﺎﺩ ﻛﺒﻬﻲ ﻏﻠﻂ‬
‫ﻭﺍﻻ ﻏﻠﻄﻲ ﺑﻬﻲ ﮮ ﺗﻮ ﺍﺳ ﺍﻳ ﺍﺟﺮ ﻣﻠﺘﺎ ﺍﻭﺭ‬ ‫ﻮﺗﺎ ﺍﻭﺭ ﻛﺒﻬﻲ ﺩﺭﺳﺖ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻦ ﺍﺟﺘ ﺎﺩ‬
‫ﺍﺱ ﺎ ﻋﺬﺭ ﻗﺒﻮﻝ ﻛﻴﺎ ﺟﺎﺗﺎ ﺍﻭﺭ ﺍﮔﺮ ﻭہ ﺩﺭﺳﺖ ﻮ ﺗﻮ ﺍﺳ ﺩﻭ ﺍﺟﺮ ﻣﻠﺘ ﻴﮟ۔“ ]ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﺍﻟﺤﺜﻴﺚ‬
‫إ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﺹ ‪[182 :‬‬
‫ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ﻧﻴﺰ ﻣﺎ‬
‫إﻥ أﺻﺤﺎﺏ ﻋ أﺩ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘ إ ﺍﻟﺤﻖ‪ ،‬ﻭ ٰﺬﺍ ﻮ ﻣﺬ ﺐ أ ﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ أﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﻮ‬
‫ﺍﻟﻤﺼﻴﺐ‪ ،‬ﻭإﻥ ﺎﻥ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻣﺠﺘ ﺪﺍ‪ ،‬ﻭ ﻮ ﻣ ﺟﻮﺭ‪ ،‬إﻥ ﺷﺎء ﺍﷲ‬
‫’’ ﺑﻼﺷﺒ ﺩﻭﻧﻮﮞ ﮔﺮﻭ ﻮﮞ ﻣﻴﮟ ﺳ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ ﻛ ﺳﺎﺗﻬﻲ ﺣﻖ ﻛ ﺯﻳﺎﺩہ ﻳﺐ ﺗﻬ ۔‬
‫ﺍ ﻞ ﺳﻨﺖ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺖ ﺎ ﻳ ﻲ ﻣﺬ ﺐ ﻛ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ‬
‫ﺣﻖ ﭘﺮ ﺗﻬ ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻌﺎﻭﻳ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ ﺑﻬﻲ ﻣﺠﺘ ﺪ ﺗﻬ ﺍﻭﺭ ﺍﻥ ﻛﻮ ﺑﻬﻲ ﺍﻥ ﺷﺎءﺍﷲ ﺍﻳ ﺍﺟﺮ‬
‫ﻣﻠ ﮔﺎ۔“ ]ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨ ﺎﻳﺔ ‪27 :‬ﺗﺬ‬
‫ﺣﺎﻓﻆ‪ ،‬ﺍﺑﻮﺍﻟﻔﺼﻞ‪ ،‬ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ‪ ،‬ﻋﺴﻘﻼ ﺭﺣﻤ ﺍﷲ)‪852 – 773‬ﮪ( ﻣﺎ‬
‫ﻴﮟ ‪:‬‬
 ‫‪44‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻭﺍ ﻔﻖ أ ﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋ ٰ ﻭﺟﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻋ ٰ أﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻟ ﻢ ﻣﻦ ﺫٰﻟﻚ‪،‬‬
‫ﻭﻟﻮ ﻑ ﺍﻟﻤﺤﻖ ﻣﻨ ﻢ‪ ،‬ﻷﻧ ﻢ ﻟﻢ ﻘﺎﺗﻠﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟ ﻭﺏ إﻻ ﻋﻦ ﺍﺟﺘ ﺎﺩ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﻋﻔﺎ ﺍﷲ ﻌﺎ ٰ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﺍﻻﺟﺘ ﺎﺩ‪ ،‬ﺑﻞ ﺛﺒﺖ أﻧ ﻳﺆﺟﺮ أﺟﺮﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ‪ ،‬ﻭأﻥ ﺍﻟﻤﺼﻴﺐ ﻳﺆﺟﺮ أﺟﺮﻳﻦ‬

‫ﺍﻡ ﻛ ﺑﺎ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺑﻨﺎ ﭘﺮ ﻛ ﺑﻬﻲ‬ ‫’’ ﺍ ﻞ ﺳﻨﺖ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺖ ﺎ ﺍ ﻔﺎﻕ ﻛ ﺻﺤﺎﺑ‬

‫ﺻﺤﺎ ﭘﺮ ﻃﻌﻦ ﻧﺎ ﺍﻡ ‪ ،‬ﺍﮔﺮﭼ ﻛ ﻛﻮ ﺍﻥ ﻣﻴﮟ ﺳ ﺍ ﻞ ﺣﻖ ﭘ ﭽﺎﻥ ﻮ ﺑﻬﻲ ﺟﺎ ۔ ﺍﺱ‬
‫ﻛ ﺻﺤﺎﺑ ﺍﻡ ﺍﺟﺘ ﺎﺩی ﻃﻮﺭ ﭘﺮ ﻳ ﻟﮍﺍﺋﻴﺎﮞ ﺗﻬﻴﮟ۔ ﺍﷲ ﻌﺎ ٰ ﺍﺟﺘ ﺎﺩ ﻣﻴﮟ‬ ‫ﻭﺟ ﻳ‬
‫ﻭﺍﻟ ﺳ ﺩﺭﮔﺰﺭ ﻣﺎﻳﺎ ‪ ،‬ﺑﻠﻜ ﺍﺳ ﺍﻳ ﺍﺟﺮ ﻣﻠﻨﺎ ﺑﻬﻲ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻭﺭ ﺟﻮ ﺷﺨﺺ ﺣﻖ‬ ‫ﻏﻠﻄﻲ‬
‫ﭘﺮ ﻮ ﮔﺎ‪ ،‬ﺍﺳ ﺩﻭ ﺍﺟﺮ ﻣﻠﻴﮟ ﮔ ۔“ ]ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭی ‪[34/13 :‬‬

‫ﻴﮟ ‪:‬‬ ‫ﻋﻼﻣ ‪ ،‬ﺍﺑﻮﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻋﻴ ‪ ،‬ﺣﻨ )‪855 -762‬ﮪ ( ﻣﺎ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬى ﻋﻠﻴ أ ﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﻋﻤﺎ ﺷﺠﺮ ﺑ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑ ﻢ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘ ﻭﻳﻞ‬
‫ﻟ ﻢ‪ ،‬ﻭأﻧ ﻢ ﻣﺠﺘ ﺪﻭﻥ ﻣﺘ ﻭﻟﻮﻥ‪ ،‬ﻟﻢ ﻘﺼﺪﻭﺍ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻭﻻ ﻣﺤﺾ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻤﻨ ﻢ ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ‬
‫ﺍﺟﺘ ﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺐ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﷲ ﺍﻟ ﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘ ﺪ ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﺍﻟ ﻭﻉ‪ ،‬ﻭﺿﻌﻒ أﺟﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺐ‬
‫ﻮ‬ ‫ﺍﻡ ﻛ ﻣﺎﺑ‬ ‫ﻛ ﺻﺤﺎﺑ‬ ‫’’ ﺑﺮﺣﻖ ﻧﻈﺮﻳ ﺟﺲ ﭘﺮ ﺍ ﻞ ﺳﻨﺖ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺖ ﻗﺎﺋﻢ ﻴﮟ‪ ،‬ﻭہ ﻳ‬
‫ﻭﺍﻟ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻛ ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﺧﺎﻣﻮ ﺍﺧ ﻴﺎﺭ ﺟﺎ ‪ ،‬ﺍﻥ ﻛ ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﺣﺴﻦ ﻇﻦ ﺳ ﺎﻡ ﻟﻴﺎ‬
‫ﺟﺎ ‪ ،‬ﺍﻥ ﻛ ﻟﻴ ﺗﺎﻭﻳﻞ ﺟﺎ ﺍﻭﺭ ﻳ ﻋﻘﻴﺪہ ﺭﻛﻬﺎ ﺟﺎ ﻛ ﻭہ ﻣﺠﺘ ﺪ ﺗﻬ ﺍﻭﺭ ﺍﻥ ﺳﺐ ﻛ ﭘﻴﺶ‬
‫ﺑﻬﻲ ﻛ ﮔﻨﺎہ ﻳﺎ ﺩﻧﻴﺎﻭی ﻣﺘﺎﻉ ﺎ ﺍﺭﺍﺩہ‬ ‫ﻧﻈﺮ ﺩﻻﺋﻞ ﺗﻬ ‪ ،‬ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻣﻴﮟ ﺳ ﻛ ﺻﺤﺎ‬
‫ﻧ ﻴﮟ ﻛﻴﺎ ﺗﻬﺎ۔ ﺍﺟﺘ ﺎﺩ ﻣﻴﮟ ﻌﺾ ﻛﻮ ﻏﻠﻄﻲ ﻟ ﺍﻭﺭ ﻌﺾ ﺩﺭﺳ ﻛﻮ ﭘ ﻨﭽ ۔‬
 ‫‪45‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻭﺍﻟ ﻛﻮ ﮔﻨﺎہ ﮔﺎﺭ ﺍﺭ ﻧ ﻴﮟ ﺩﻳﺎ )ﺑﻠﻜ‬ ‫ﻭ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﻣﻴﮟ ﺍﺟﺘ ﺎﺩی ﻏﻠﻄﻲ‬
‫ﺍﷲ ﻌﺎ ٰ‬
‫ﺍﻳ ﺍﺟﺮ ﺎ ﺣﻖ ﺩﺍﺭ ﭨﻬ ﺮﺍﻳﺎ (‪ ،‬ﺟﺒﻜ ﺩﺭﺳ ﻛﻮ ﭘ ﻨﭽﻨ ﻭﺍﻟ ﺎ ﺍﺟﺮ ﺩﻭ ﮔﻨﺎ ﺩﻳﺎ ﮔﻴﺎ‬
‫۔“ ]ﻋﻤﺪۃ ﺍﻟﻘﺎﺭی ‪[212/1 :‬‬

‫ﻛﻴﺎﺻﺤﺎﺑ ﺻﻒ ﻣﻴﮟ ﻣﻨﺎﻓﻘ ﺑﻬﻲ ﺗﻬ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﻌﺮﻳﻒ ﻣﻴﮟ ﻣﺬﻛﻮﺭ ﻗﻴﺪ “ﺟﻮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺣﺎﻟﺖ ﻣﻴﮟ ﺣﻀﻮﺭ ﺩﻳﺪﺍﺭ ﻛﻴﺎ ﻮ “ ﺳ ﻣﻨﺎﻓﻖ‬ ‫ﺻﺤﺎﺑ‬
‫ﺷﺨﺺ ﺻﺤﺎ ﻮ ﺳ ﺧﻮﺩ ﺧﺎﺭﺝ ﻮﮔﻴﺎ‬
‫ﻋﻼﻭہ ﺍﺯﻳﮟ ﺩﻟﻮﮞ ﻣﻴﮟ ﻛ ﻭ ﻔﺎﻕ ﭼﻬﭙﺎ ﻭﺍﻟ ﻣﻨﺎﻓﻘ‬
‫ﺑﻬﻲ ﻛﺒﻬﻲ ﻛ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻛﻮ ﺻﺤﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﻧ ﺳﻤﺠﻬﺎ‬ ‫ﺻﺤﺎﺑ ﻛ ﻣﺎﺑ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺗﻬ ‪،‬ﻛ‬
‫ﺣ ﺕ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺎ ﻗﻮﻝ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﻒ ﻣﻴﮟ ﻣﺮﻭی ‪:‬‬
‫ﹻﻕ ۔‪ .‬أ ﺟ ﻣﺴﻠﻢ ۔ﺻﺤﻴﺤ )‪(654‬‬ ‫ﹹ‬
‫ﹹﻮﻡ ﺍﻟﻨﻔﹷﺎ‬
‫ۡﻌﻠ‬
‫ﹻﻖ ﹷﻣ‬
‫ﹹﻣ ﹷﻨﺎﻓ‬
‫ٌ‬ ‫ﹻﻻ‬
‫ۡﻨ ﹷﺎ إ‬
‫ﻒ ﹷﻋ‬ ‫ۡﺪ ﹷﺭأﹷﻳ‬
‫ﹹ ﹷﻨﺎ ﹷﻭ ﹷﻣﺎ ﻳﹷ ﹷﺘ ﹷﺨﻠﹹ‬
‫ۡ‬ ‫ﹷﻭ ﹷﻟ ﹷﻘ‬
‫ﻏﺰﻭہ ﺗﺒﻮک ﻣﻴﮟ ﻛﺖ ﺳ ﭘﻴﭽﻬ ﺭہ ﺟﺎ ﺍﻭﺭ ﺳﻮﺭہ ﺗﻮﺑ ﻛ ﻧﺰﻭﻝ ﻛ ﻌﺪ ﺗﻮ ﻣﻨﺎﻓﻘ ﺑﺎﻟ ﻞ‬
‫ﺍﻭﭘﻦ ﻮﮔﺌ‬
‫ﭼﻨﺎﻧﭽ ﺻﺤﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻣﺎﻟ ﺟﻮ ﺍﺱ ﻏﺰﻭہ ﻣﻴﮟ ﭘﻴﭽﻬ ﺭہ ﮔﺌ ﺗﻬ ﻭہ ﺧﻮﺩ ﻛ ﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬
‫ﹻ أﹷ ﻻ ﹷ‬ ‫ۡﻢ ‪ ،‬أﹷ‬
‫ۡﺣﺰﹷﻧ ﹷ‬ ‫ﹻ‬‫ﹻﻴ‬
‫ۡﺖ ﻓ‬
‫ﹹ‬ ‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ﻓ‬
‫ﹹﹷﻄﻔ‬ ‫ۡﹷﻴ‬ ‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﹹ‬
‫ﷲ ﹷﻋﻠ‬ ‫ﹻﻝ ﺍﷲ‬‫ﹹﺳﻮ‬ ‫ﹻﺝ ﹷﺭ‬ ‫ﹹﻭ‬ ‫ﹹ‬ ‫ۡﻌ ﹷﺪ‬
‫ﺱﹷ‬
‫ﹻ ﺍﻟﻨﺎﹻ‬ ‫ﹹﺖ‬ ‫ۡﺟ‬‫ﹻﺫﹷﺍ ﹷ ﹷ‬
‫ﹹﺖ إ‬ ‫ﹹ‬
‫ۡﻨ‬
‫ﹷﻓﻜ‬
‫ﹻء ۔‪ .‬أ ﺟ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭی‬ ‫ﹻﻣ ﹷﻦ ﺍﻟﻀ ﹷﻌﻔﹷﺎ‬ ‫ﷲ‬ ‫ﹻﻣﻤ‬
‫ۡﻦ ﹷﻋ ﹷﺬ ﹷﺭ ﺍﹹ‬ ‫ﹱﻼ‬
‫ﹹﺟ‬‫ۡﻭ ﹷﺭ‬ ‫ﹷﺎﻕ ‪ ،‬أﹷ‬
‫ﹻﺍﻟﻨﻔﹹ‬ ‫ۡﹷﻴ‬
‫ﻮﺻﺎ ﹷﻋﻠ‬
‫ﹱ‬ ‫ﹹﻤ‬ ‫ﹱﻼ ﹷﻣ‬
‫ۡﻐ‬ ‫ﹹﺟ‬
‫ﹻﻻ ﹷﺭ‬ ‫أﹷ ﹷﺭى إ‬
‫)‪ ، (4418‬ﻭﻣﺴﻠﻢ )‪. (2769‬‬
 ‫‪46‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴ ﻛ ﺘ ﻴﮟ ﻛ ﻣ ﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﻴﮟ ﺍﻳ ﺑﻬﻲ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻧ ﻴﮟ ﺗﻬﺎ ‪:‬‬
‫ﹻﻖ ‪.‬‬
‫ﹹﻣ ﹷﻨﺎﻓ‬
‫ٌ‬ ‫ۡﻢ‬
‫ﹻ‬‫ﹻﻴ‬
‫ۡﻦ ﻓ‬‫ﹹ‬ ‫ﻳﻦ ﻟ‬
‫ۡﹷﻢ ﹷﻳﻜ‬ ‫ﹻﺟﺮ‬
‫ﹻ ﹷ‬ ‫ﹹﻤ ﹷﺎ‬‫ﹻ ﹷ ﹷ ﹷﻘﺪ ﹷﻡ أﹷﻥ ﺍ‬
‫ۡﻟ‬ ‫ﹷﺫ ﹷ‬
‫ۡ ﻧﹷﺎ ﻓ‬
‫)ﻣﻨ ﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ" )‪(8/474‬‬
‫ﭼﻮﻧﻜ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻭﺭ ﻛ ﻭ ک ﻛﻴﻔﻴﺖ ﺑﺎﻃ ﺎ ﻧﺎﻡ‬
‫ﺑﻈﺎ ﺮ ﻳ ﻘ ﺳ ﻳ ﺟﺎﻥ ﭘﺎﻧﺎ ﻣﺸ ﻞ ﻛ ﻛﻮﻥ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﺍﻭﺭ ﻛﻮﻥ ﺎ ؟‬
‫ﻟﻴﻜﻦ ﭼﺎﻝ ﮈﻫﺎﻝ ﺍﻭﺭ ﺑﻮﻝ ﭼﺎﻝ ﺳ ﺍﺳ ﭘﺮﻛﻪ ﻟ ﻨﺎ ﻣﺸ ﻞ ﻧ ﻴﮟ ﺗﻬﺎ ‪:‬‬
‫ﹻﻦ‬‫ﹻ ﹷﻟ‬
‫ۡﺤ‬ ‫ۡﻢ‬
‫ﹹ‬‫ﹻﻓﹷﻨ‬
‫ۡﻌﺮ‬ ‫ﹹ‬
‫ﹹﻣ ﹷﺤﻤ ٍﺪ‪ ، [30 :‬ﹷﻭ ﹷﻗﺎ ﹷﻝ‪ :‬ﹷﻭ ﹷﻟ ﹷﺘ‬
‫ﻮﺭۃ‬
‫ﹹﺳ ﹷ‬
‫ﹹﻢ ]‬
‫ﹻﺴ ﹷۡ‬
‫ﹻ‬‫ۡﻢ‬
‫ﹹ‬‫ۡﻓ ﹷﺘ‬
‫ۡﻢ ﹷﻓﻠ ﹷﹷﻌ ﹷﺮ‬
‫ﹹ‬ ‫ﹹء ﹷﻷﹷ ﹷﺭﻳ‬
‫ۡ ﹷﻨ ﹷﺎﻛ‬ ‫ۡﹷﻮ ﹷﺸﹷ ﺎ‬
‫ﹷ ﹷﻌﺎ ﹷ ‪ :‬ﹷﻭﻟ‬
‫ﹹﻣ ﹷﺤﻤ ٍﺪ‪. [30 :‬‬ ‫ﹹ‬
‫ﻮﺭۃ‬
‫ﹹﺳ ﹷ‬ ‫ﹻﻝ ]‬‫ۡﻮ‬‫ۡﻟ ﹷﻘ‬
‫ﺍ‬
‫ﻟﻴﻜﻦ ﻏﺰﻭہ ﺗﺒﻮک ﻛ ﻌﺪ ﺍﺏ ﻣﻨﺎﻓﻘ ﺎ ﺣﺎﻝ ﻣﺠﻤﻮ ﻃﻮﺭ ﭘ ﺻﻴﻐ ﺭﺍﺯ ﻣﻴﮟ ﻧ ﺭہ ﺳ ﺎ‬

‫ﺍﺱ ﻛ ﺑﺎﻭﺟﻮﺩﺁﺝ ﺗ ﻳ ﺛﺎﺑﺖ ﻧ ﻮﺳ ﺎ ﻛ ﻛ ﺍﻳ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻛﻮ ﺍﻳ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﻭﺍﻳﺖ ﻮ !‬

‫ﺡ ﺍﻟﺘ ﻳﺮ)‪ (4/1995‬ﻣﻴﮟ ﻜﻬﺘ ﻴﮟ‪:‬‬ ‫ﻣﺮﺩﺍﻭی ﺍﻟﺘﺤﺒ‬
‫ﹻ ﺍﷲ‬
‫ﹻ ﹷﻭﺍ ﹷﻳﺔ ﹷﻋﻤﻦ ﻟﻤﺰ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼ ﹷﺤﺎﺑﹷﺔ ‪ -‬ﹷﺭ‬ ‫ﹻﺪ أﹷﻧ ﻟﻢ ﻳ‬
‫ﹹﻮﺟﺪﹽﻗﻂ ﺭ‬ ‫ۡﻟﻔ ﹷﹷﻮﺍﺋ‬
‫ۡﻟﻤﺰی‪ :‬ﻣﻦ ﺍ‬ ‫ۡﻟ ﹷﺤﺎﻓ‬
‫ﹻﻆ ﺍ‬ ‫ﹷﻗﺎ ﹷﻝ ﺍ‬
‫ﹹﻢ ۔۔ﺍﻧﺘ ‪.‬‬
‫ۡﻨ‬
‫ﹷﻋ‬

‫ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻣﻨ ﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ )‪ (8/474‬ﻣﻴﮟ ﻛ ﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬

‫ﻮﻥ ﹷﻋ ﹷ‬ ‫ﹻ‬
‫ﹹﻤ ﹷ‬
‫ۡﺴﻠ‬‫ۡﻟ‬
‫ﹹﻤ‬‫ﹹﻢ ﺍ‬ ‫ﹹﻤ‬
‫ﹹ‬ ‫ﻳﻦ ﹷ‬
‫ﹹﻌﻈ‬‫ﹻﺬ ﹷ‬ ‫ﹻ ﹷﻭ ﹷﺳﻠ ﹷﻢ ‪ ،‬ﹷﻭﺍﻟ‬
‫ۡﹷﻴ‬
‫ﷲ ﹷﻋﻠ‬
‫ﹻ ﹷﺻ ﺍﹹ‬ ‫ﹻﺔ ﹷﻋ‬
‫ﹻﻦ ﺍﻟﻨ‬ ‫ﹻ ﺍﻟﺮ ﹷﻭﺍ ﹷﻳ‬‫ﻭﻥ‬
‫ﻮﺭ ﹷ‬‫ﹹﻛﹹ‬‫ۡﺬ‬ ‫ﹹﺔ ﺍ‬
‫ۡﻟ ﹷﻤ‬ ‫ﹷﻭﺍﻟﺼ ﹷﺤﺎﺑﹷ‬
‫ﹱﻘﺎ ۔۔ ﺍﻧﺘ ‪.‬‬‫ﹹﻣ ﹷﻨﺎﻓ‬
‫ﹻ‬ ‫ﻳﻦ‬
‫ﹹﺪ ‪ -‬ﹷﻋ ﹷ ﺍﻟﺪﹻ‬ ‫ۡﻟ ﹷﺤ‬
‫ۡﻤ‬ ‫ﻮﻥ ‪ -‬ﹷﻭ ﺍ‬ ‫ﹻ‬
‫ﹹﻤ ﹷ‬
‫ۡﺴﻠ‬‫ۡﻟ‬
‫ﹹﻤ‬‫ﹻﻢ ﺍ‬
‫ﹹﻌﻈ‬
‫ۡﹷﻢ ﹷ‬ ‫ﹻ ‪ ،‬ﹷﻭﻟ‬ ‫ﹻ‬‫ﹻ ﹷﺑ‬‫ﹻﻣﻨ‬ ‫ۡﺆ‬
‫ﹹﻣ‬ ‫ۡﻢ ﹷﺎﻧ‬
‫ﹹﻮﺍ‬ ‫ﹹ‬ ‫ﹹﻠ‬ ‫ﻳﻦ ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺪﹻ‬
 ‫‪47‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﺟ ﺎﮞ ﺗ ﺳﻮﺭہ ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ ﺁﻳﺖ‬
‫ۡ‬‫ۡﻠﺘ‬
‫ﹹﻢ‬ ‫ﹹﺤﻮﺍ ﹷﻋ ﹷ ٰ ﹷﻣﺎ ﻓ ﹷﹷﻌ‬
‫ﹻ‬‫ۡ‬‫ﹻ ﹷﺠ ﹷﺎ ﹷﻟ ٍﺔ ﹷﻓﺘ‬
‫ﹹﺼﺒ‬ ‫ﹱﻣﺎ ﺑ‬
‫ۡﻮ‬
‫ﹹﻮﺍ ﹷﻗ‬ ‫ﹹ‬
‫ﹻﺼ ﺒ‬‫ﹹﻮﺍ أﹷﻥ‬
‫ﹻ ﹷﻨ ﹷﺒ ٍ ﹷﻓ ﹷ ﹷ ﻨ‬
‫ﹻﻖ ﺑ‬
‫ٌ‬ ‫ﹹﻛ‬
‫ۡﻢ ﻓﹷﺎﺳ‬‫ﹻﻥ ﹷﺟﺎ ﹷء‬ ‫ﻳﻦ ﺁ ﹷﻣﻨ‬
‫ﹹﻮﺍ إ‬ ‫ﹻﺬ ﹷ‬ ‫ﹷﻳﺎ أﹷﻳ ﹷﺎ ﺍﻟ‬
‫ﹻﻣ ﹷ )‪(6‬‬ ‫ﹻ‬
‫ﻧﹷﺎﺩ‬

‫ﺗﻮ‬ ‫ﻛ ﺷﺎﻥ ﻧﺰﻭﻝ ﺎ ﻣﺴﺌﻠ‬

‫ﺍﺱﺁﻳﺖ ﺎ ﺻﺤﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺣ ﺕ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﻘﺒ ﻛ ﺑﺎﺭﮮ ﻣﻴﮟ ﻧﺎﺯﻝ ﻮﻧﺎ ﻗﻄﻌﻴﺖ ﺳ ﺛﺎﺑﺖ ﻧ ﻴﮟ ‪،‬‬
‫ﺍﻣﺎﻡ ﺭﺍﺯی ﻔﺴ‬
‫ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﻐﻴﺐ )‪ ، (28/98‬ﺍﻭﺭ ﺍﺑﻦ ﻋﺎﺷﻮﺭ ﻔﺴ ﺍﻟﺘ ﻳﺮ ﻭﺍﻟ ﻨﻮﻳﺮ )‪ ، (26/269‬ﺍﻭﺭ ﻣﺤﺐ ﺍﻟﺪﻳﻦ‬
‫ﺍﻝﺍﻟﺨﻄﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺻﻢ ﻣﻼﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮ )ﺹ‪ (102‬ﻛ ﺣﺎﺷﻴ ﻣﻴﮟ‬
‫ﻴﮟ‬ ‫ﺍﺱ ﻧ‬
‫ﺍﻣﺎﻡ ﺭﺍﺯی‬
‫ﻜﻬﺘ ﻴﮟ ؛‬
‫ﻭﻳﺘ ﻛﺪ ﺑﻤﺎ ﺫ ﻧﺎ أﻥ إﻃﻼﻕ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ ﻋ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ء ﻌﻴﺪ ‪ ،‬ﻷﻧ ﺗﻮ ﻢ ﻭﻇﻦ ‪ ،‬ﻓ ﺧﻄ ‪،‬‬
‫ﹱﻘﺎ۔۔ ﺍﻧﺘ ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﻻ ﺴﻤﻰ ﻓﺎﺳ‬
‫)‪(14/271‬‬

‫ﺍﮔﺮ ﺑﺎﻟ ﺽﺁﻳﺖ ﺎ ﻌﻠﻖ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﻐ ہ ﺳ ﺛﺎﺑﺖ ﻮ ﺑﻬﻲ ﺟﺎ‬

‫ﺗﻮ ﺍﻧ ﻮﮞ ﺗﻮﺑ ﻛﻴﺎ ﻮﮔﺎ‬
 ‫‪48‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﺡ ﺍﻥ ﺎ ﺗﻮﺑ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻮﮔﻴﺎ ﻮ ﮔﺎ‬ ‫ﺍﻭﺭ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻣﺎﻟ ﺍﻭﺭ ﺣﺎﻃﺐ ﺑﻦ ﺑﻠﺘﻌ ﻭﻏ ہ‬
‫ﻟ ﻨ ﻛ ﻌﺪ ﻋﺪﺍﻟﺖ ﺑﺤﺎﻝ ﻮﺟﺎ‬ ‫ﺗﻮﺑ‬
‫ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮ ﻛ ﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬
‫ﹱﺔ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ إﺫﺍ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻨ ﺎ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻧﺘ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺻﻢ )ﺹ‬
‫ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻣﺴﻘﻄ‬
‫‪.(94‬‬

‫ﻐﻠﻖ ﺯ ﺎﺕ ﻭﺻﻮ ﭘ ﻣﺎﻣﻮﺭ ﻣﺎﻳﺎ ﺍﻭﺭ ﺣ ﺕ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻏ‬ ‫ﺍ ﻟﺌ ﺗﻮ ﺍﻥ ﻛﻮ ﺣ ﺕ ﻋﻤﺮ ﺑ‬

‫ﺍﭘﻨ ﺯﻣﺎﻧ ﺧﻼﻓﺖ ﻣﻴﮟ ﻛﻮﻓ ﺎ ﮔﻮﺭﻧﺮ ﺑﻨﺎﻳﺎ‬
‫ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨ ﺎﻳﺔ )‪. (11/604‬‬

‫ﻛﻴﺎ ﻳ ﺩﻭﻧﻮﮞ ﺧﻠﻔﺎ ﺭﺍﺷﺪﻳﻦ‬

‫ﻓﺎﺳﻖ ﻳﺎ ﻏ ﻣﻌﺘ ﻭﻏ ﻘ ﺷﺨﺺ ﻛﻮ ﺍﺗﻨﺎ ﺑﮍﺍ ﻋﻮﺍ ﻣﻨﺼﺐ ﺩﮮ ﺳﻜﺘ ﻴﮟ ؟؟‬

‫ﭘ ﺮ ﻧ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ‬
‫ﺳ ﺻﺎﻑ ﻟﻔﻈﻮﮞ ﻣﻴﮟ ﻣﻨﻊ ﻣﺎﻳﺎ ﺳﺨﺎﻭی ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ )‪ (3/112‬ﻣﻴﮟ‬ ‫ﺍﻧ ﻴﮟ ﻃﻌﻦ‬
‫ﻛ ﺘ ﻴﮟ ‪:‬‬
‫ﻭأﻣﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻏ ﻩ ﻣﻤﻦ ﺫ ﺑﻤﺎ أﺷﺎﺭ إﻟﻴ ﻓﻘﺪ ﻛﻒ ﺍﻟﻨ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻟﻌﻦ ﻌﻀ ﻢ‬
‫ﻘﻮﻟ ‪) :‬ﻻ ﺗﻠﻌﻨ ﻓﻮﺍﷲ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ إﻻ أﻧ ﻳﺤﺐ ﺍﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟ ( ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﻒ ﻋﻤﺮ ﻋﻦ ﺣﺎﻃﺐ ﺭ ﺍﷲ‬
‫ﻋﻨ ﻤﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟ ‪ ) :‬إﻧ ﺷ ﺪ ﺑﺪﺭﺍ ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﻳﺪﺭﻳﻚ ﻟﻌﻞ ﺍﷲ ﺍﻃﻠﻊ ﻋ أ ﻞ ﺑﺪﺭ ‪،‬‬
 ‫‪49‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﻓﻘﺎﻝ ‪ :‬ﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺷﺌﺘﻢ ﻓﻘﺪ ﻏ ﺕ ﻜﻢ( ‪ ،‬ﻻ ﺳ ﻭ ﻢ ﻣﺨﻠﺼﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻓ ﻟﻌﻠ ﺻﺪﺭ ﻣﻨ ﻢ ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻛﻔﺎﺭﺍﺕ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻗﻴﻞ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺨﺼﻮﺻ ‪ :‬إﻥ ﻌﺾ أ ﻞ ﺍ ﻜﻮﻓﺔ ﻌﺼﺒﻮﺍ ﻋﻠﻴ ﻓﺸ ﺪﻭﺍ‬
‫ﻋﻠﻴ ﻐ ﺍﻟﺤﻖ ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓ ﻙ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﺬﺍ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﻣﺘﻌ ۔۔۔ﺍﻧﺘ ‪.‬‬

‫ﺍﺱ ﻟﺌ ﻋﻘﺒ ﺑﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﺭ ﺍﷲ ﻋﻨ ﺟﻴﺴ ﻭﺍﻗﻌ ﺳ‬

‫ﻕ ﻧ ﻴﮟ ﭘﮍﺗﺎ !‬ ‫ﺍﻡ ﻋﺪﺍﻟﺖ ﻭ ﻘﺎ ﺖ ﻛ ﺍﺟﻤﺎ ﻋﻘﻴﺪہ ﭘ ﻛﻮ‬ ‫ﺻﺤﺎﺑ‬

‫ﺧﻼﺻ ﺑﺤﺚ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝﺁﺳﻤﺎﻥ ﺪﺍﻳﺖ ﻛ ﺭﻭﺷﻦ ﺳﺘﺎﺭﮮ ﻴﮟ‬
‫ﺩﻳﻦ ﺍﺳﻼﻡ ﻛﺊ ﺗﺮﻭﻳﺞ ‪،‬ﺍﺷﺎﻋﺖ ﻭﺣﻔﺎﻇﺖ ﻛ ﻟﺌ ﺍﭘ ﺯﻧﺪﮔﻴﺎﮞ ﻟﭩﻮﺍﺩﻳﮟ‬
‫ﺁﻥ ﻣﻴﮟ ﺩی‬ ‫ﺍﻥ ﻛ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﻭ ﺍﻳﻤﺎﻥ ‪ ،‬ﺩﻳﺎﻧﺖ ﻭ ﻘﻮی ﺻﺪﻕ ﻭﺍﺧﻼﺹ ﺳﻨﺪ ﺧﻮﺩ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤ‬

‫ﺍﻥ ﻛ ﺮ ﺮ ﺩ ﺍﺟﺘﻤﺎ ﻭﺍ ﺍﺩی ﺩﺍﺭ ﻭ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺯﻧﺪﺍﻥ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻛ ﻟﺌ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﺗ ﻛ ﻟﺌ‬

‫ﻣﺸﻌﻞ ﺭﺍہ‬
‫ﺡ ﺍﮔﺮﭼ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﺗﻮ ﻧ ﻴﮟ ﺗﻬ‬ ‫ﻭہ ﺍﻧ ﻴﺎء‬
‫ﻳﺖ ﺍﺟﺘ ﺎﺩی ﻭﺍﺿ ﺍﺭی ﺍﻥ ﺳ ﺟﻮ ﻏﻠﻄﻴﺎﮞ ﻮﺋﻴﮟ‬ ‫ﻟﻴﻜﻦ ﺑﺮ ﺑﻨﺎ‬
‫ﺍﭘ ﺭﺿﺎ ﺎ ﭘﺮﻭﺍﻧ ﻋﻄﺎ ﺩﻳﺎ‬ ‫ﺭﺏ ﻳﻢ ﺳﺐ ﭘ ﻣﻌﺎ ﺎ ﻗﻠﻢ ﭘ‬
‫ﻭہ ﺍﻣﺖ ﺍﺳﻼﻣﻴ ﻛ ﻣﺤﺴﻦ ﻴﮟ‬
 ‫‪50‬‬
‫ـــــــــــــــ|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|ـــــــــــــــ‬
‫ﺍﻥ ﻋﻈﻤﺖ ﻭ ﻘﺪﺱ ﺎ ﺍﻋ ﺍﻑ‬
‫ﺍﻥ ﺁﭘ ﭼﭙﻘﻠﺸﻮﮞ ‪ ،‬ﻟﮍﺍ ﺟﻬﮕﮍﻭﮞ ﺍﻭﺭ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﭘ ﻛﻒ ﻟﺴﺎﻥ ﻧﺎ ﻭﺍﺟﺐ ﻭ ﻭﺭی‬
‫ﺍﻥ ﺳ ﻣﺤﺒﺖ ﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﺳ ﻣﺤﺒﺖ ﻧﺎ ﺍﻭﺭ ﺍﻥ ﻣﺨﺎﻟﻔﺖ ﻧﺎ ﺗﻨﻘﻴﺪ‬
‫ﻭﺗﻨﻘﻴﺺ ﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺨﺎﻟﻔﺖ ﻧﺎ ﺍﻭﺭ ﺣﻀﻮﺭ ﺭﻭﺡ ﻛﻮ ﺍﺫﻳﺖ‬
‫ﻮﻧﭽﺎﻧﺎ‬
‫ﺟﻮ ﺯﻧﺪ ﻘﻴﺖ ‪ ،‬ﮔﻤﺮﺍ ﺍﻭﺭ ﺑﺪﺑﺨ ﻛ ﺳﻮﺍ ﻛﭽﻪ ﻧ ﻴﮟ !‬

‫ﺍﻟﻠ ﻢ ﺍﺭ ﻗ ﺣﺒﻚ ﻭﺣﺐ ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤ‬

‫ﺷﻜﻴﻞ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﺳ‬

‫ﺍﻟ ﻴﺠﻮ ﺍﺋﻴﻮی‬
‫‪ ۲‬ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻻﻭﻝ ‪١٤٤٠‬‬