‫التعريف‬

‫عرف الواحة بأ ّنها عبارة عن مناطق تتواجد في الصحراء‪ ،‬وتعتمد على المياه الجوفيّة‪،‬‬ ‫ُت َ‬
‫وتمتاز برطوبة كافية لنمو النباتات‪ ،‬وقد يكون مصدر الماء من تجمّع المياه في قعر الجبال‬
‫أو من الينابيع‪ ،‬وتتفاوت الواحات من حيث الحجم‪ ،‬حيث تبدأ من بركة صغيرة مع مجموعة‬
‫من النخيل إلى مدن الواحات في صحراء الجزيرة العربية مع مساحات زراعية ممتدة‪ ،‬ومن‬
‫الممكن أيضا ً تسمية الوديان الجافة‪ ،‬والخالية من الجليد في القطب الجنوبيّ بالواحات‪ ،‬أل ّنها‬
‫تدعم الحياة التي تحيط بالصحراء القاحلة من الجليد‪ ،‬ويشار إلى أ ّنه قد ت ّم إنشاء واحات‬
‫اصطناعية‪ ،‬وذلك باستخدام آبار أنبوبيّة من المصادر العميقة للمياه الجوفية‬

‫‪.‬أصل التسمية الواحة‬

‫يعتقد بعض العلماء أنّ المؤرخ اليونانيّ هيرودوت هو أول شخص يقترض هذه الكلمة من‬
‫مصر‪ ،‬حيث إنّ كلمة الواحة تعود إلى العصور اليونانية القديمة‪ ،‬إذ إنّ اليونان لم يكن لديها‬
‫الصحاري الشاسعة أو الواحات بين تضاريسه‬
 ‫أمثلة على الواحات‬

‫واحة شنني ( قابس)‬

‫توجد على مرمى حجر من مدينة قابس الصناعية المزدحمة في جنوب تونس‪ ،‬قرية شنني‬
‫وهي واحة فاتنة غير معروفة للسياح‪ ..‬إن أولئك الذين يغامرون بالمرور على الشواطئ‬
‫الرملية أو المواقع األثرية في تونس سيكافأون بهدوء وبإقامة هادئة في ظالل الخضرة‬
‫‪.‬الوافرة في الواحة‬

‫وتسيطر أشجار النخيل العالية على المناظر الطبيعية في منطقة شنني‪ ،‬وتحيط بالواحة‬
‫‪.‬وتشكل أعمدة مشيّدة بالتاريخ تحدد األراضي الزراعية‬

‫ر‬ ‫واحة توز‬

‫جنة الواحات توزر أو عروس الصحراء كما يحلو ألهلها أن يطلقوا عليها‪ ،‬ففيها أكثر من‬
‫مليون نخلة تمتد على مساحة تفوق ألف هكتار‪ ،‬في قلب صحراء سا ِح ٌر جمالها ونقيٌّ‬
‫هواءها‪ ،‬زادتها الكثبان الرملية الممت ّدة م ّد البصر‪ ،‬جماالً على جمالها‪.‬‬