Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 6

‫الرسالة التاسعة من الطبيعيات‬

‫في بيان االخالق‬


‫واسباب اختالفها وانواع عللها‬
‫ونكت من آداب االنبياء وسننهم وزبد من اخالق الحكماء وسيرهم‬
‫(والغرض في ذلك منها تهذيب النفوس واصالح االخالق اللذان بهما الوصول الى البقاء الدائم‬
‫والسرور المقيم وكمال السعادة الباقية في الدنيا واآلخرة )‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫تخطيط الرسالة‬
‫المقدمة – موضوع الرسالة ‪ :‬االخالق المكتسبة للوالدة الثانية التي هي النشأة االخرى‬
‫(‪ )1‬اختالف اخالق االنسان‬
‫‪ .1‬لمية هذا االختالف (هذا االختالف الذي ال يوجد في الحيوان)‬
‫‪ .2‬اختالف االخالق من اربعة وجوه ‪ )1 :‬اخالط الجسد والمزاج ‪)2‬التربة‬
‫‪ )4‬التربية س ‪299‬‬ ‫‪)3‬النجوم (وهو االصل)‬ ‫والهواء‬
‫‪ .3‬اختالف االخالق من حيث كونها مركوزة في الجبلة (االقسام الثالثة االولى‪:‬‬
‫المزاج والتربة والنجوم ) او مكتسبة بالعادات الجارية (بالتربية) ص ‪، 305‬‬
‫وص ‪310‬‬
‫‪ .4‬اختالف االخالق من حيث مراتب النفوس ( او من حيث بعضها اصول‬
‫وبعضها فروع عليها ) ص ‪ ، 310‬ص ‪317‬‬
‫ص ‪321‬‬ ‫‪ .5‬اختالف االخالق من حيث طبقات الناس وصنائعهم‬
‫(‪ )2‬اكتساب االخالق‬
‫‪ 1‬اكتساب االخالق بالرياضة الدينية والتأديب والتعليم‬
‫‪ 2‬نوعان لالخالق المكتسبة ‪ :‬اخالق الشياطين واخالق المالئكة‬
‫‪ 3‬عمل الدعوة الهادية والدعاة الكرام في اكساب المؤمنين اخالق المالئكة ‪،‬‬
‫وتسلسلهم الدائم‬

‫محتويات الرسالة‬
‫‪ 1‬مقدمة‬
‫موضوع الرسالة ‪ :‬االخالق المكتسبة بالعادات والنشأة االخرى التي هي الوالدة الثانية النفسانية‬
‫ص‪296‬‬
‫(وقد تقدم في رسالة مسقط النطفة ذكر االخالق المركوزة في جبلة االنسان)‬

‫‪1‬‬
‫والغرض من وجود االخالق المختلفة في االنسان ‪:‬‬
‫تقويم جسم االنسان ونفسه يهيأ ويم ّكن له قبول جميع االخالق ويسهل عليه اظهار جميع االفعال‬
‫والصنائع والعلوم كي يكون خليفة هللا في ارضه ويتشبه باالله حسب طاقته‬
‫(الحيوان ال يكتسب االخالق ‪ ،‬وال يختلف االخالق في نوع واحد من الحيوان‪ ،‬و ايضا في اكثر‬
‫االنواع ال يوجد فيه اال خلق واحد)‬

‫وجوه اختالف االخالق‬ ‫‪3‬‬


‫‪ 1‬من جهة اخالط الجسد ومزاجها‬
‫‪ 2‬من جهة تربة البلدان واهويتها‬
‫‪ 3‬من جهة اآلباء والمعلمين‬
‫‪ 4‬من جهة موجبات احكام النجوم في اصول المواليد ومساقط النطف – وهي االصل‪ .‬ص ‪299‬‬

‫تفاصيل اختالف االخالق من جهة االخالط والمزاج‪ ،‬وهي المركوزة في الجلبة ‪:‬‬
‫المحروري الطباع ‪ -‬شجعان القلوب‬
‫المرودين – بليدي الذهن غليظي الطباع‬
‫المرطوبين – ليّنوا الجانب سهلوا القبول‬
‫اليابسي المزاج – ثابتي الرأي عسري القبول‬

‫‪ -‬صفة خلقة آدم وتكوينه من الطباع االربعة ‪ ،‬واالخالق التي تنسب الى كل مزاج من االمزجة ‪ ،‬وكيف‬
‫يداوي االنسان اخالقه كما يداوي بدنه باالعتدال بين الطبائع واالمزجة ص ‪300‬‬

‫‪ -‬كاالؤ انسس ككوراؤ ني طبيعة ته سي الكك‬ ‫تفاصيل اختالف االخالق من جهة اختالف تربة البالد‬
‫ص ‪302‬‬ ‫هوئسس ؛‬
‫ص ‪304‬‬ ‫تفاصيل اختالف االخالق من جهة موجبات احكام النجوم‬
‫االخالق المكتسبة بالعادة الجارية والتعليم واختالفها باختالف التربية‬
‫وفي ضمنه ذكر ماهية االخالق ( االخالق هي تهيؤ ما في كل عضو من اعضاء الجسد يسهل به‬
‫على النفس اظهار فعل من االفعال او عمل من االعمال او صناعة من الصنائع او تعلم علم من العلوم‬
‫او ادب من اآلداب او سياسة من غيرفكر وال روية) وان االنسان الواحد ليس مطبوعا على جميع االخالق‬
‫– وهو التهيؤ الظهار جميع االعمال والصنائع والعلوم واآلداب – اال االنسان المطلق‬
‫وكذلك في ضمن هذا البيان بين صلوات هللا عليه ان من الناس من يكون اعتقاده تابعا الخالقه ‪،‬‬
‫ومنهم من تكون اخالقه تابعة العتقاده ‪ ،‬وعلى هذا الجنس من االخالق تقع المجازات‪ ،‬والمثال في ذلك‬
‫مثال رجلين احدهما مجوسي واآلخر يهودي‬

‫رتب النفوس واخالقها المختلفة‬ ‫‪4‬‬


‫انواع النفوس ثالثة ‪ :‬أ) االنفس االنسانية‬
‫ب) ما هي فوقها – وهي سبع مراتب والتي يمكن ان يعرف منها اثنتان الملكية والقدسية‬
‫ج) ما هي دونها – وهي سبع مراتب والتي يمكن ان يعرف منها اثنتان النباتية والحيوانية‬

‫‪2‬‬
‫ثم بيان وتفصيل االخالق التي تخص كل نوع من انواع االنفس الخمسة ‪ ،‬وهي لها تأتيد من هللا‬
‫وجود وانعام‪:‬‬
‫شهوة الغذاء والحرص وغيره‬ ‫‪ 1‬النباتية‬
‫‪ 2‬الحيوانية شهوة الجماع واالنتقام والرياسة وغيرها‬
‫‪ 3‬االنسانية شهوة العلوم والتبحر فيها واتخاذ الصنائع وغيرها‬
‫‪ 4‬الحكمية شهوة العلوم والمعارف والحكم والتائيد وااللهام‬
‫شهوة القرب الى ربها وقبول الفيض‬ ‫‪ 5‬القدسية‬

‫‪ -‬الشهوة المركوزة التي تعم جميع االنفس في البقاء وكراهية الفناء ‪ ،‬والخير والسعادة هي البقاء‬
‫على افضل الحاالت واتم الغايات اطول ما يمكن ‪ ،‬والسعادة االخروية هي البقاء الدائم‬

‫‪ -‬ما الخير من االخالق المركوزة في الجبلة وما الشر ؟ وما المذموم منها وما المحمود ؟ انما يتبين‬
‫ذلك من ترتيب عمل اربعة اشياء ‪ 1 :‬الطبيعة و‪2‬النفس و‪3‬العقل ثم ‪4‬الناموس ‪ -‬في ظهور االخالق في‬
‫االنسان‪،‬كل واحد من هذه اال ربعة مقدمة لما فوقه وخادم له‪ ،‬طبيعة كوئي خلق نسس جبلة ما موكسس ؛ ‪،‬‬
‫تو نفس اختيار سي ظاهر كرسس ؛ ‪ ،‬انسس عقل اهنسس تفكر انسس رويّة سي ثثورو كرسس ؛ ‪،‬‬
‫ثثححهي ناموس اهني تقويم انسس تعديل كرسس ؛ ‪ .‬انسس اخالق آ طرح سي ‪ 4‬طرح نا هوئي‬
‫سكسس ؛ ‪ :‬طبيعية مركوزة ‪ ،‬نفسانية اختيارية ‪ ،‬عقلية فكرية ‪ ،‬ناموسية سياسية‪.‬‬

‫‪ -‬كيف ترتقي النفوس ما دونها الى ما فوقها – بالخدمة واالنقياد والطاعة‬

‫اخالق اصناف اتباع الدين في الدولة الظاهرة‬ ‫‪5‬‬


‫‪ -‬ذكر سبعة اصناف الناس في ظاهر المجتمع االنساني ‪ :‬الصناع والتجار وجاككيردارو والملوك والخدام‬
‫والعطّل واهل العلم‬
‫‪ -‬ومثل ذلك اصناف اهل الدين واخالقهم‬
‫وهم االركان الثمانية للعرش وهي ثمانية اصناف من اتباع الناموس‬
‫‪ -‬بيان االخالق التي تحتاج اليها كل صنف من هذه االصناف (وانما يحتاج الى هذه‬
‫الخصال في الدنيا)‬
‫القراء والحفاظ ‪ :‬فصاحة االلفاظ ‪ ...‬وطيب النغمة ‪...‬وسرعة الحفظ وجودة الفهم ‪...‬‬ ‫‪1‬‬
‫والتواضع لمن يتعلم منه‪.‬‬
‫راوة االخبار ‪ :‬جودة االستمتاع ‪ ...‬تقييدها بالكتابة ‪ ...‬والصدق ‪ ...‬ثم الحكاية عنها‬ ‫‪2‬‬
‫بهيأتها ‪ ...‬كل ذلك نصيحةً لالخوان ونصرةً للدين‬
‫الفقهاء ‪ :‬معرفة ترتيب االحكام ‪ ...‬معرفة استخراج الفروع من االصول ‪ ...‬قلة‬ ‫‪3‬‬
‫الرغبة في حطام الدنيا‬
‫المفسرون ‪ :‬معرفة غرض صاحب الناموس ‪ ...‬جودة بحث ‪ ...‬عدم التناقض في‬ ‫‪4‬‬
‫االقاويل ‪...‬‬
‫المجاهدون ‪ :‬تعصب للدين وغيرة على حرمة الناموس ‪ ...‬وحنق على االعداء ‪...‬‬ ‫‪5‬‬
‫وشجاعة النفس‬
‫الخلفاء ‪ :‬في الملك والرياسة في امور الدنيا والسياسة في حفظ ظاهر احكام‬ ‫‪6‬‬
‫الناموس ‪ ،‬فقد افردنا له رسالة‬

‫‪3‬‬
‫الزهاد والعباد ‪ :‬القناعة ‪ ...‬ترك طلب المنزلة والجاللة والكرامة ‪ ...‬واالشتغال بطلب‬ ‫‪7‬‬
‫العلم ‪ ...‬وكثرة ذكر الموت ‪ ...‬والتيقن بامر المعاد وشدة االشتياق الى نعيم اآلخرة ‪.‬‬
‫االئمة عليهم السالم ‪ :‬ذكر خصالهم في جميع الرسائل‬ ‫‪8‬‬

‫اخالق اتباع االئمة في اآلخرة ( عالقة االخالق بالدين والعلم )‬


‫‪ 1‬معنى الدنيا واآلخرة ‪ :‬امور الدنيا كالقشوروالعظام وامور اآلخرة كاللب ‪ ،‬والغرض في الحيوة‬
‫الدنيا العبور الى اآلخرة التي هي الحيوان‬
‫‪ 2‬ذكر ابناء الدنيا وابناء اآلخرة (الناس كلهم ابناء الدنيا وابناء اآلخرة)‪ ،‬وفي ضمنه بيان اربعة‬
‫اقسام الناس ‪ :‬سعداء الدنيا واآلخرة ‪ ،‬اشقياء الدنيا واآلخرة ‪ ،‬سعداء الدنيا اشقياء اآلخرة ‪ ،‬سعداء اآلخرة‬
‫اشقياء الدنيا‬
‫‪ 3‬ثم ايضاح النكتة المهمة ان اخالق ابناء الدنيا مركوزة في الجبلة واخالق ابناء اآلخرة مكتسبة‬
‫بالعادة والرياضة‪ ،‬وان الشريعة دائما تدعو نحو خالف ما هي مركوزة في الطبيعة ‪ ،‬وان اخالق الكرام‬
‫التي هي االصول واالمهات سبعة ‪:‬‬
‫‪ 1‬عفوك عمن ظلمك ‪ 2 ،‬اعطاؤك من حرمك ‪ 3 ،‬صلتك لمن قطعك ‪ 4 ،‬احسانك الى من اساء‬
‫اليك ‪ 5 ،‬نصيحتك لمن غشك ‪ 6 ،‬استغفارك لمن اغتابك ‪ 7 ،‬حلمك لمن اغضبك ‪.‬‬
‫‪ 4‬لم جعلت اخالق ابناء الدنيا مركوزة في الجبلة؟ (الجواب ‪ :‬استعدادا لهم للدنيا)‬
‫واخالق ابناء اآلخرة مكتسبة معتادة ( استعدادا لهم لآلخرة )‬
‫مثال ‪ :‬يجب اصالح االخالق قبل دخول الجنة كما يجب اصالح االخالق قبل دخول مجالس‬ ‫‪5‬‬
‫الملوك‬
‫الشريعة تؤيد العقل وتعاونه في اصالح االخالق ‪ ،‬واصحاب الناموس بنوا الهياكل والمساجد ‪،‬‬ ‫‪6‬‬
‫فكما يجب الطهارة واالدب للمساجد كذلك يجب اكتساب االخالق الملكية للحوق بالمالئكة في‬
‫اآلخرة‬
‫بيان ماهية الشريعة ‪ :‬وان اوامرها كتأديب الملوك الوالدهم‪ ،‬ان الولد الذي يرجى منه ان يقوم‬ ‫‪7‬‬
‫مقام ابيه يصلح اخالقه ويأتمر بما يؤمر به وينتهي عما ينهى عنه‪ ،‬وهو كالمؤمنين من االنبياء‬
‫واالولياء ‪ ،‬واما المدابير والمتخلفين من ابناء الملوك فهم كالكفار ‪،‬‬
‫حكاية – في ان ليست اوامر هللا تكليف وليس الجزاء آجال ‪ ،‬وان عباد هللا الخلصاء شعارهم‬ ‫‪8‬‬
‫الشكر وهم يجدون جزاء عملهم ساعة ساعة ‪ ،‬وهذا يؤدي الى المعاملة الصحيحة مع الرب‪.‬‬
‫بيان ماهية الدين ‪ :‬انه القول والعمل والنية ‪ ،‬وجزاء من آمن بالصدق وعمل حسب االوامر‬ ‫‪9‬‬
‫ان يشرح هللا صدره باليقين‪ .‬وعقوبة من اقر باللسان بالكذب ولم يعمل ان يعذبه هللا بالشك‬
‫والحيرة النه منافق‬
‫‪ - 10‬افضل شيء بعد االيمان العلم ‪ ،‬وطلب العلم يحتاج الى سبع خصال ‪ :‬السوال والصمت‬
‫واالستماع والتفكر والعمل وطلب الصدق من النفس وكثرة الذكر انه من نعم هللا وترك‬
‫االعجاب‪.‬‬
‫‪ -‬والعلم يكسب صاحبه عشر خصال محمودة ‪ :‬العز و الغنى والقوة والنبل والقرب والقدر‬
‫والجود والحياء والمهابة والسالمة ‪.‬‬
‫‪ -‬آفات العلماء وعيوبهم ‪ :‬الكبر والعجب واالفتخار والخالف والمنازعة والتعصب‬
‫والعداوة ‪ ...‬واعظمها الرغبة في الدنيا (ان عالما واحدا زاهدا في الدنيا خير من الف‬
‫عالم راغب فيها) وان كل علم ال يؤدي صاحبه الى طلب اآلخرة فهو وبال على صاحبه‬
‫وحجة عليه يوم القيامة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫النوعان من االخالق المكتسبة ‪ :‬اخالق الشياطين واخالق اولياء هللا‬
‫اخالق الشياطين اصولها الكبر والحسد والحرص ‪ ،‬ذكر اخوات كل واحد من هذه واشكاله‬ ‫‪1‬‬
‫ذكر الحكمة والفائدة في كون هذه الثالث موجودة في الخليقة مركوزة في الجبلة‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬الكبر لعلو الهمة والرياسة والسياسة‬
‫‪ -‬الحرص لطلب االشياء الضرورية وجمعها وادخارها وحفظها الى وقت استعالها‬
‫‪ -‬الحسد للتنافس في نعم هللا النها ف ّرقت بين الناس فال يخلو واحد من الناس منها وال يحتوي‬
‫ايضا واحد على جميعها‬
‫اصل كل فضيلة الزهد في الدنيا والرغبة في اآلخرة وان الزاهدين هم اعلى الطبقات والدرجات ‪،‬‬ ‫‪3‬‬
‫(وتلك الطبقات هم العقالء ثم المؤمنون ثم العلماء ثم التائبون ثم الزاهدون والزاهدون هم اعلى من‬
‫الجميع)‬
‫‪ -‬وفي ضمن هذا بيان منفعة قلة االكل وآفات الشبع (وهي اكثر من خمسين آفة)‬
‫‪ -‬وايضا في ضمن هذا ذكر اخالق الزهاد ‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫‪ )1‬العفة ‪ )2‬السخاء ‪ )3‬الحلم ‪ )4‬القناعة ‪)5‬التوكل على هللا ‪ ،‬وما يتبع كل واحد من‬
‫هذه االقسام من الخصال المحمودة الكثيرة ‪،‬‬
‫والطريق الى نيل هذه االخالق والخصال ان تبتدئ بالشريعة ثم تكسب الروحانية‬
‫بالرياضة‬
‫بيان عالمات اولياء هللا ‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 1‬ان عبادي ليس لك عليهم سلطان‬
‫‪ 2‬وعباد الرحمن الذين يمشون على االرض هونا واذا خاطبهم الجاهلون ‪...‬‬
‫‪ 3‬حفظ الجوارح من الحرام‬
‫‪ 4‬حفظ اللسان من الكذب والغيبة وغيرها‬
‫‪ 5‬سالمة الصدر من الغل وغيره‬
‫‪ 6‬الرحمة والتحنن على كل ذي روح‬
‫‪ 7‬النصيحة والشفقة لكل من يصحبهم‬
‫‪ 8‬معرقة حقيقة المالئكة‬
‫‪ 9‬معرقة حقيقة الشياطين‬
‫‪ 10‬معرقة البعث والقيامة‬

‫‪ -‬معرقة حقيقة الشياطين – االخالق الرديئة للنفس الشهوانية وللنفس الغضبية ‪ -‬ومعرفة مكايد‬ ‫‪5‬‬
‫الشياطين وكيفية المحاربة معهم – حكاية‬
‫حكاية اخرى في االستعانة باهلل لمحاربة الشياطين (والشيطان يجري مجري الدم في االنسان) وفي‬ ‫‪6‬‬
‫ضمنها التسابيح من آيات القرآن الكريم‬

‫الدعوة الهادية وتسلسلها‬ ‫‪8‬‬


‫‪ -‬ذكرالتوبة واالستغفار وان صناعة اولياء هللا الدعوة الى هللا بالتزهيد في الدنيا والترغيب في اآلخرة‪،‬‬
‫وانهم على بصيرة ويقين من امرهم لمعرفتهم الحقائق‪ ،‬وامثلة هؤالء من كتاب هللا ‪ ،‬ومعرفتهم باهلل‬
‫وانقطاعهم الى هللا عن الخلق (يعني دعاة كرام نو عمل )‬

‫‪5‬‬
‫‪ -‬شرح قول النبي صلع انه ال يزال في هذه االمة اربعون رجال من الصالحين على ملة ابراهيم الخليل ‪،‬‬
‫وذكرتوكل ابراهيم عليه السالم علىاهلل حين ارادوا القائه في النار ‪ ،‬وهؤالء الصالحون هم مالئكة بالقوة ‪،‬‬
‫وهم العلماء وورثة االنبياء ‪ ،‬يعني الدعاة الكرام رضوان هللا عليهم ‪ ،‬وهم الذين عناهم هللا رسول هللا‬
‫صلع في قوله طوبى الخواني (االشارة في كلها الى تسلسل الدعاة الكرام رضوان هللا عليهم الى آخر‬
‫الزمان )‬

‫الختام بالتزهيد في الدنيا والترغيب في اآلخرة‬ ‫‪9‬‬


‫مناجاة بعض الصالحين في الزهد في الدنيا (كيف ال اعمل لآلخرة ام كيف ‪ ...‬ام كيف‪) ..‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثثانحح "عجبت" من المواعظ في الزهد في الدنيا عن رسول هللا صلع‬ ‫‪-‬‬
‫مكالمة هللا و موسى ورسالة هللا الى بني اسرائيل في الترغيب في الجنة والتزهيد في الدنيا ايضا‬ ‫‪-‬‬
‫الرغبة في الدنيا وطلب اآلخرة ضدان ال يجتمعان‬ ‫‪-‬‬
‫احاديث قدسية من بعض كتب بني اسرائيل في الترغيب في اآلخرة والتزهيد في الدنيا‬ ‫‪-‬‬
‫الختام بالوصية من االمام صاحب الرسائل سالم هللا عليه باالقتداء باولياء هللا واالجتهاد والزهد‬ ‫‪-‬‬
‫واختياراآلخرة على الدنيا وترك االقتداء بابناء الدنيا ( وفي ضمنه وصف ابناء الدنيا كه يه سككال ما‬
‫كيوي برائيو بهري هووي هوئسس ؛ انسس يه سككال نا اخالق كيوا برا هوئسس ؛)‬

‫‪6‬‬

You might also like