Professional Documents
Culture Documents
1 NOTES Ikhwan Akhlaq Risalah
1 NOTES Ikhwan Akhlaq Risalah
محتويات الرسالة
1مقدمة
موضوع الرسالة :االخالق المكتسبة بالعادات والنشأة االخرى التي هي الوالدة الثانية النفسانية
ص296
(وقد تقدم في رسالة مسقط النطفة ذكر االخالق المركوزة في جبلة االنسان)
1
والغرض من وجود االخالق المختلفة في االنسان :
تقويم جسم االنسان ونفسه يهيأ ويم ّكن له قبول جميع االخالق ويسهل عليه اظهار جميع االفعال
والصنائع والعلوم كي يكون خليفة هللا في ارضه ويتشبه باالله حسب طاقته
(الحيوان ال يكتسب االخالق ،وال يختلف االخالق في نوع واحد من الحيوان ،و ايضا في اكثر
االنواع ال يوجد فيه اال خلق واحد)
تفاصيل اختالف االخالق من جهة االخالط والمزاج ،وهي المركوزة في الجلبة :
المحروري الطباع -شجعان القلوب
المرودين – بليدي الذهن غليظي الطباع
المرطوبين – ليّنوا الجانب سهلوا القبول
اليابسي المزاج – ثابتي الرأي عسري القبول
-صفة خلقة آدم وتكوينه من الطباع االربعة ،واالخالق التي تنسب الى كل مزاج من االمزجة ،وكيف
يداوي االنسان اخالقه كما يداوي بدنه باالعتدال بين الطبائع واالمزجة ص 300
-كاالؤ انسس ككوراؤ ني طبيعة ته سي الكك تفاصيل اختالف االخالق من جهة اختالف تربة البالد
ص 302 هوئسس ؛
ص 304 تفاصيل اختالف االخالق من جهة موجبات احكام النجوم
االخالق المكتسبة بالعادة الجارية والتعليم واختالفها باختالف التربية
وفي ضمنه ذكر ماهية االخالق ( االخالق هي تهيؤ ما في كل عضو من اعضاء الجسد يسهل به
على النفس اظهار فعل من االفعال او عمل من االعمال او صناعة من الصنائع او تعلم علم من العلوم
او ادب من اآلداب او سياسة من غيرفكر وال روية) وان االنسان الواحد ليس مطبوعا على جميع االخالق
– وهو التهيؤ الظهار جميع االعمال والصنائع والعلوم واآلداب – اال االنسان المطلق
وكذلك في ضمن هذا البيان بين صلوات هللا عليه ان من الناس من يكون اعتقاده تابعا الخالقه ،
ومنهم من تكون اخالقه تابعة العتقاده ،وعلى هذا الجنس من االخالق تقع المجازات ،والمثال في ذلك
مثال رجلين احدهما مجوسي واآلخر يهودي
2
ثم بيان وتفصيل االخالق التي تخص كل نوع من انواع االنفس الخمسة ،وهي لها تأتيد من هللا
وجود وانعام:
شهوة الغذاء والحرص وغيره 1النباتية
2الحيوانية شهوة الجماع واالنتقام والرياسة وغيرها
3االنسانية شهوة العلوم والتبحر فيها واتخاذ الصنائع وغيرها
4الحكمية شهوة العلوم والمعارف والحكم والتائيد وااللهام
شهوة القرب الى ربها وقبول الفيض 5القدسية
-الشهوة المركوزة التي تعم جميع االنفس في البقاء وكراهية الفناء ،والخير والسعادة هي البقاء
على افضل الحاالت واتم الغايات اطول ما يمكن ،والسعادة االخروية هي البقاء الدائم
-ما الخير من االخالق المركوزة في الجبلة وما الشر ؟ وما المذموم منها وما المحمود ؟ انما يتبين
ذلك من ترتيب عمل اربعة اشياء 1 :الطبيعة و2النفس و3العقل ثم 4الناموس -في ظهور االخالق في
االنسان،كل واحد من هذه اال ربعة مقدمة لما فوقه وخادم له ،طبيعة كوئي خلق نسس جبلة ما موكسس ؛ ،
تو نفس اختيار سي ظاهر كرسس ؛ ،انسس عقل اهنسس تفكر انسس رويّة سي ثثورو كرسس ؛ ،
ثثححهي ناموس اهني تقويم انسس تعديل كرسس ؛ .انسس اخالق آ طرح سي 4طرح نا هوئي
سكسس ؛ :طبيعية مركوزة ،نفسانية اختيارية ،عقلية فكرية ،ناموسية سياسية.
3
الزهاد والعباد :القناعة ...ترك طلب المنزلة والجاللة والكرامة ...واالشتغال بطلب 7
العلم ...وكثرة ذكر الموت ...والتيقن بامر المعاد وشدة االشتياق الى نعيم اآلخرة .
االئمة عليهم السالم :ذكر خصالهم في جميع الرسائل 8
-معرقة حقيقة الشياطين – االخالق الرديئة للنفس الشهوانية وللنفس الغضبية -ومعرفة مكايد 5
الشياطين وكيفية المحاربة معهم – حكاية
حكاية اخرى في االستعانة باهلل لمحاربة الشياطين (والشيطان يجري مجري الدم في االنسان) وفي 6
ضمنها التسابيح من آيات القرآن الكريم
5
-شرح قول النبي صلع انه ال يزال في هذه االمة اربعون رجال من الصالحين على ملة ابراهيم الخليل ،
وذكرتوكل ابراهيم عليه السالم علىاهلل حين ارادوا القائه في النار ،وهؤالء الصالحون هم مالئكة بالقوة ،
وهم العلماء وورثة االنبياء ،يعني الدعاة الكرام رضوان هللا عليهم ،وهم الذين عناهم هللا رسول هللا
صلع في قوله طوبى الخواني (االشارة في كلها الى تسلسل الدعاة الكرام رضوان هللا عليهم الى آخر
الزمان )
6