‫‪ 1.

1‬مقدمة ‪:‬‬

‫بسم هللا والصالة والسالم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‪...‬‬
‫أما بعد‪:‬‬
‫نعلم أن القرن الواحد والعشرين يعتبر عصر الثورة التكنولوجية وعصر المعلومات‪ ،‬ونالحظ جميعا تسابق الدول في‬
‫المجال المعلوماتي والتكنولوجي‪ ،‬ومع أن الدول العربية تعتبر من الدول النامية المتأخرة في هذا المجال لكن هذا‬
‫المجال لم يمنعها من محاولة التنافس والوصول إلى انجازات وثورات تكنولوجيه تكون كفيله برفع مكانتها عالميا ً‬
‫وذلك مالحظ كثيراً في السنوات األخيرة في الدول العربية‪ ،‬فنجد إقبال طالب العلم إلى مجال تكنولوجيا المعلومات‬
‫وعلوم الحاسوب ونظم المعلومات‪ ،‬ولوحظ تزايد أعداد القنوات التعليمية في هذا المجال في كل الدول العربية والسيما‬
‫اليمن‪ ،‬وكما نعرف جميعا ً بأن الحاسوب قد دخل تقريبا ً في جميع مجاالت الحياة ومن ضمن هذه المجاالت المجال‬
‫الطبي كالمراكز‪.‬‬
‫ونظراً لما تشهده اليمن من تقدم ملحوظ في المجال الطبي وكونها من الدول النامية حديثة العهد بإدخال الحاسوب في‬
‫المراكز وحاجة المراكز في اليمن إلى حوسبة أنظمتها تزامنا ً مع هذا العصر الذي يعتبر عصر الحاسب اآللي و أيضا ً‬
‫حاجتها إلى تنظيم العمل لديها وتقديم أفضل الخدمات لمرضاها وعمالئها وبحث المراكز عن فائدتها االقتصادية هذا‬
‫أمام دول العالم ‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى تقديم السمعة الجيدة للمراكز في اليمن‬
‫وقد أتت فكرة المشروع من المعاناة التي يعانيها بعض المرضى الذين يعانون من أمراض متعددة ويستلزم عالجهم‬
‫التوجه إلى أقسام عده واحد تلو األخر‪ .‬كأقرب مثال على تلك معاناة المريض الذي يعاني من عدة أمراض‪ .‬فمثالً عند‬
‫توجهه إلى قسم الباطنية أو القلب للفحص يقوم الدكتور المعالج بطرح أسئلة عليه تتعلق بالمرض الحالي و أيضا ً‬
‫يطرح أسئلة عن األمراض السابقة وأحيانا ً تكون اإلجابات عن تلك األسئلة عن األمراض السابقة هي النسيان ألن‬
‫اإلنسان بطبيعته معرض للنسيان‪ ،‬وبعد قيام الدكتور بالكشف وعمل الالزم ينتقل المريض شفاه هللا إلى قسم العظام‬
‫مثالً‪ ،‬ويستلزم نقل الملف من قسم آلخر بعض الوقت مما يضطره إلى االنتظار‪ .‬وفي بعض األحيان يحتاج المريض‬
‫إلى صوره من هذا الملف الطبي بما يحتويه من تشخيص وتحاليل وأشعه وما إلى ذلك‪ ،‬في حال سفره للخارج لتلقي‬
‫العالج كي ال يضطر لإلجابة عن األسئلة المتعلقة بما واجهه في السابق من األمراض وما كانت نتائج التحاليل أو‬
‫األشعة السابقة من قبل الدكتور األخر الموجود في الخارج ‪ .‬ولحصوله على ملفه الطبي الخاص به يستغرق أحيانا ً‬
‫وقت طويل يصل إلى أربعه وعشرين ساعة إلخراج الملف من األرشيف بعد البحث عنه‪.‬‬
‫لهذا فقد قرر فريق العمل انجاز مشروع كفيل بتنظيم العمل القائم ومعالجة النظام اليدوي داخل المراكز‪ .‬كمشروع‬
‫تخرج لنيل درجة البكالوريوس في مجال نظم المعلومات في جامعة صنعاء كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات قسم‬
‫نظم المعلومات راجين من المولى عز وجل التوفيق والنجاح ومتمنين أن يكون هذا المشروع لبنه عطاء منا نحن‬
‫أبنائه في سبيل تقدمه ورفعته‪،‬وسنكون شاكرين لكل من يتعاون معنا إلنجاز هذا المشروع‪.‬‬
 ‫حيث سيتناول هذا الفصل مفهوم المشكلة والمشاكل المتعلقة بنظام المركز التي يحاول فريق العمل حلها ومعالجتها‪،‬‬
‫وأهداف المشروع التي يجب أن يحققها نظامنا اآللي للمركز وذكر اللغة البرمجية المستخدمة في النظام‪.‬‬

‫‪ 2.1‬وصف آلية سير النظام القائم‪:‬‬

‫*نبذة عن سير النظام الحالي في المركز‪:‬‬
‫تعمد اغلب المراكز في اليمن خصوصا ً وفي معظم الدول العربية عموما ً في القيام بإعمالها بشكل متقارب جداً إن لم‬
‫يكن متطابقا على استخدام النظام اليدوي الروتيني في جميع المراكز‪.‬من لحظة دخول المريض المركز لتلقي العالج‬
‫إلى انتقاله إلى القسم الطبي المعالج وهكذا‪...‬‬

‫‪ -‬فمثالً عمل قسم االستقبال ‪/‬‬

‫هو اخذ بيانات المريض والسؤال عن ما أذا كان لديه ملف مسبق أو فتح ملف جديد خاص به ومعرفة القسم الذي يود‬
‫المريض التوجه إليه لتلقي العالج ‪.‬‬
‫بعد ذلك يقوم موظف قسم االستقبال بتحويل المريض إلى ذلك القسم واالتصال بقسم األرشيف بتحول ملف المريض‪-‬‬
‫بإعطائه رقم الملف إن وجد – إلى القسم الذي توجه له المريض ثم يقوم موظف قسم األرشفة بإعطاء الملف إلى‬
‫الشخص المسئول عن إرسال الملفات واسترجاعها من والى األقسام ليرسله إلى ذلك القسم المطلوب ‪.‬‬

‫‪ -‬في القسم الطبي الذي توجه له المريض ‪/‬‬

‫بداية‪ ،‬يعطى المريض موعد‪ ،‬وبعد الدخول إلى الدكتور المعالج يقوم الدكتور بفتح ملف المريض ويتأكد من‬
‫التشخيص السابق للمريض(إن كان لديه ملف سابق) بعد إن يستعلم الدكتور عن حالة المريض حاليا ً بطرح األسئلة‬
‫عليه وفحصه‪ ،‬وان لزم األمر إلى تحويله إلى قسم المختبرات أو األشعة يقوم بذلك بحيث يكتب ما يريده من فحوصات‬
‫من تلك األقسام يدوياً‪ -‬باستخدام الورقة الخاصة بالفحوصات ‪-‬ومن ثم يعطي المريض تلك الورقة ليتوجه إلى أي من‬
‫هذين القسمين ‪.‬‬

‫‪ -‬في تلك األقسام مثالً في قسم المختبرات‪/‬‬

‫يأخذ من المريض الالزم لعمل تلك الفحوصات وبعد الفحص تسجل النتائج في بعض المراكز تدون تلك النتائج كتابتا ً‬
‫على ورقة التحاليل التي أرسلها الدكتور مع المريض باستخدام القلم وفي بعضها األخر يكون قسم المختبرات مزود‬
‫بحاسب إلي فتطبع نتائج تلك التحاليل أليا وتحفظ باسم المريض أو برقم ملفه في الحاسوب وتعطى للمريض نسخة‬
‫منها وفي كلتا الحالتين تعطى نتائج التحليل للمريض ليعود بها إلى الدكتور المعالج‪.‬‬
‫يقوم الدكتور بتقييم تلك النتائج ومن ثم كتابة العالج للمريض بالورقة الخاصة بصرف العالج وطريقة استخدامه‬
‫وتحديد موعد للمراجعة‪ -‬إن لزم األمر‪ -‬وبعد ذلك يقوم الدكتور بتدوين التشخيص في ملف المريض مع كتابة نتائج‬
 ‫التحاليل أو األشعة والعالج الذي صرفه للمريض في ذلك الملف وذلك يكون يدويا ً باستخدام القلم والورقة التي بداخل‬
‫الملف‪،‬وبذلك يكون عمل الدكتور انتهى‪.‬‬

‫بعد ذلك يقوم الموظف الذي قام بنقل الملف من األرشيف إلي القسم الطبي بإعادة الملف مرة أخرى إلى قسم األرشفة‪.‬‬
‫في قسم األرشفة تجمع جميع الملفات في ذلك القسم وتأرشف بشكل يدوي‪.‬‬

‫‪ 3.1‬تحديد مشــــــكلة النظام القائم‪:‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫تعتمد اغلب المراكز الطبية في اليمن خصوصا وفي معظم الدول العربية عموما في القيام بأعمالها على النظام اليدوي‬
‫واستخدام المعامالت الورقية واستخدام القرطاسيه واألدوات المكتبية بكثرة‪ ,‬كالقيام بعملية فتح ملفات للمرضى‬
‫باستخدام ملفات ورقيه تختلف من حيث الشكل من مركز إلى أخر وأرشفتها وكل ذلك يكون بشكل يدوي‪.‬‬
‫واغلب المشاكل التي تواجه جميع المراكز في اليمن بشكل عام سواء كانت حكوميه أو خاصة وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬االعتماد على النظام اليدوي والمعامالت الورقية اليدوية والتداول على أساسها‪.‬‬
‫‪ -‬أن األرشفة تكون يدويا ً مما يسبب في تلف الملفات أو المعامالت وضياعها‪.‬‬
‫‪ -‬تخصيص مساحه كبيره لقسم األرشفة وذلك بسبب زيادة عدد الملفات والمعامالت‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة عملية استرجاع الملفات وذلك لزيادة عددها مما يسبب استغراق وقت طويل في عملية البحث‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة في أعداد الموظفين للقيام باإلعمال اليدوية مما يزيد من تكاليف المركز‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة في تكاليف القرطاسيه واألدوات المكتبية بسبب كثرة استخدامها واالعتماد عليها‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود قاعدة بيانات لحفظ بيانات ومعلومات الملفات والمعامالت بداخلها‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود ترابط بين جميع األقسام الموجودة في المركز آلياً‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة في وقت نقل ملفات المرضى من قسم إلى أخر ‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام األسلوب اليدوي يسبب في انعكاسات سلبيه على المريض والدكتور‪,‬من ناحية تكرار الملفات لمريض واحد‬
‫أو عدم وصول الملف بشكل سريع للقسم الطبي أو للدكتور المعالج مما يسبب في انتظار المريض لوصول ملفه‬
‫وانتظار الدكتور لمعرفة التشخيصات السابقة مما يضطر الدكتور لسؤال المريض عن ما أصابه في السابق من‬
‫أمراض وقضاء وقت أطول في عملية التشخيص‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة في استخراج التقارير الدورية والنهائية‪.‬‬
‫هذه المشاكل وغيرها من المشاكل األخرى لها نتائج سلبية مما تقلل من موثوقية تعامل المريض مع المركز وبذلك‬
‫عدم اكتساب عمالء رسميين للمركز وأحيانا ً تنتج عن عدم موثوقية تعامل المريض بالمركز تشويها ً لسمعة المركز‬
‫حتى وان كان بها كادر طبي جيد‪.‬‬

‫‪ 4.1‬تحديد أهداف المشروع‪:‬‬

‫‪ -1‬تقليل التكلفة التي يتحملها النظام اليدوي وذلك من خالل عملية استهالك كميات الورق بشكل متكرر‪.‬‬
 ‫‪ -2‬توفير الوقت والجهد للمستخدم‪.‬‬
‫‪ -3‬السرعة في عملية الوصول للمعلومات‪.‬‬
‫‪ -4‬األمان والسرية للبيانات‪.‬‬
‫‪ -5‬القدرة الكبيرة على اإللمام بالتشخيصات السابقة ونتائج تحاليلها للمريض‪.‬‬
‫وأيضا ً كما ذكر سابقا في خطة العمل‪.‬‬

‫‪ 5.1‬دراسة الجدوى ‪:‬‬

‫وتمثل حجر األساس لمرحلة الدراسة التمهيدية والغرض منها معرفة ما إذا كان هناك أسباب قوية للتغيير من النظام‬
‫اليدوي المستخدم حاليا ً في المركز إلى النظام اآللي المقترح ومعرفة ما إذا كان النظام المقترح مجديا ً أم ال‪.‬‬

‫وتنقسم دراسة الجدوى إلى ثالثة أنواع كما يوضحه الشكل‬

‫دراسة الجدوى‬

‫الجدوى االقتصادية‬ ‫الجدوى التشغيلية‬ ‫الجدوى الفنية‬

‫الشكل يوضح أنواع دراسة الجدوى‬

‫*دراسة الجدوى الفنية للنظام اآللي للمركز‪:‬‬

‫تتعلق الجدوى الفنية للنظام بإمكانية استبدال النظام اليدوي الحالي بالنظام اآللي الجديد وهل التقنية الالزمة لتنفيذ‬
‫الحل المقترح متاحة ومتوفرة ويمكن دمجها في المنظمة‪ ,‬والتأكد من توفر الخبرات الفنية الالزمة لذلك‪.‬‬
‫وهل المركز يرغب في استخدامه للتقنيات المقدمة وإمكانية تطويرها أو استبدالها مع عدم إغفال العامل البشري إذ‬
‫أن النظام الجديد سوف يتطلب وجود كادر بشري مدرب على النظام الجديد كما يتطلب وجود معدات مادية وبرمجية‬
‫تسمح له بإتقان عملة على أكمل وجه‪.‬‬
‫أداء عملة بسهولة والتعامل مع النظام دون أي تعقيدات أو صعوبات وقد تم حصر أهم نقاط الجدوى التنفيذية للنظام‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫توفير الوقت والجهد‪.‬‬
‫تسهل االستخدام بحيث يمكن للمستخدم إجراء العمليات بسهولة‬
‫*دراسة الجدوى التشغيلية للنظام اآللي للمركز‪:‬‬
 ‫‪ -‬ويقصد بها التأكد من قدرة النظام على توفير معلومات المرضى وملفاتهم بشكل سريع وصحيح في الوقت‬
‫والمكان المناسبين ‪ .‬كم تتضمن الجدوى التشغيلية أيضاً التأكد من أن النظام الجديد سيكون مقبوالً ضمن‬
‫المنضمة ‪ ،‬أي تحديد كيفية مالئمة النظام المقترح للعمليات الحالية في المنظمة‪ ،‬وفيما إذا كانت هناك حاجة‬
‫إلجراء تعديالت هيكلية فيها ‪ ،‬كما أن تكون معنية بقياس إمكانيات تطبيق النظام ا لمقترح الجديد للمركز‬
‫وكيفية شعور العاملين في المركز تجاه النظام الجديد‪ ،‬وكذلك هل اإلدارة العليا للمركز سوف تدعم النظام‬
‫المقدم ‪ .‬كما أن النظام المقترح يجب أن يزود بدليل يستخدم ضمنياً لمساعدة المستخدمون في كيفية التعامل‬
‫معه‪.‬‬

‫*دراسة الجدوى االقتصادية للنظام اآللي للمركز‪:‬‬

‫‪ -‬بعد التأكد من الجدوى الفنية والتشغيلية للحلول البديلة المقترحة للنظام الجديد يتم دراسة الجدوى االقتصادية‬
‫بهدف اختيار الحلول التي تحقق اكبر فوائد ممكنة باقل التكاليف ‪ ،‬وهذا ما يسمى بتحليل التكلفة ‪ ،‬ولذا يتم‬
‫وضع التقديرات الالزمة لتحديد التكاليف التقديرية والفوائد المتوقعة ‪ ،‬وتشمل عملية تقدير التكاليف العناصر‬
‫التالية‪:‬‬

‫أ – متطلبات بناء النظام ‪:‬‬

‫‪ -‬وجود حاسوب لكل قسم له القدرة على العمل مع النظام الجديد ‪.‬‬
‫‪ -‬توفير أجهزة إدخال وإ خراج للنظام‪.‬‬
‫‪ -‬تكاليف التجهيزات وشبكة االتصاالت‪.‬‬
‫‪ -‬تكاليف البرمجيات وقواعد البيانات ‪.‬‬
‫‪ -‬تكاليف األفراد وتدريبهم‪.‬‬
‫‪ -‬تكاليف التحول من النظام الحالي إلي النظام الجديد ‪.‬‬
‫‪ -‬أي تكاليف أخرى‪.‬‬

‫ب – العائد من النظام المقترح‪:‬‬

‫عند تنفيذ النظام المقترح ستكون هناك عوائد تقسم إلي قسمين ‪:‬‬

‫العائد الملموس (حصر المنافع الملموسة)‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ -‬خفض تكاليف القرطاسية والتي تستخدم بشكل يومي ‪.‬‬
‫‪ -‬خفض العاملين بمقدار معين‪.‬‬
‫‪ -‬خفض المساحة المتاحة لألرشفة‪.‬‬

‫العائد الغير ملموس (حصر المنافع الغير ملموسة)‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

 ‫‪ -‬سرعة استرجاع الملفات الخاصة بالمرضى وتوفيرها بجودة أفضل‪.‬‬
‫‪ -‬السهولة والمرونة في خدمة اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬سهولة انتقال المريض من قسم ألخر‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون جميع األقسام مرتبطة ببعضها‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة موثوقية تعامل المرضى مع المركز‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على تطوير النظام‪.‬‬

‫‪ -‬وقد تم حساب تكاليف النظام المتوقعة كالتالي‪:‬‬

‫اجمالي المبلغ بالدوالر‬ ‫سعر الوحدة بالدوالر‬ ‫العدد‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪ 1‬حاسب شخصي‬
‫‪ 2‬طابعة‬
‫‪hub 3‬‬
‫‪ 4‬منظم كهربائي مركزي‬
‫‪ 5‬تدريب العاملين‬
‫‪ 6‬تكاليف الشبكة‬
‫‪ 7‬تكاليف برامج الحماية‬
‫‪ 8‬تكلفة قاعدة البيانات‬
‫‪ 9‬تكاليف أخرى‬
‫تقسيم الوقت باألسابيع‬
‫اإلجمالي‬

‫الشكل يوضح تكاليف النظام المتوقعة‬

‫‪4 3 2 1 4 3 2 1 4 3 2 1 4 3 2 1‬‬ ‫اسم المرحلة‬

‫اختيار المشروع‬

‫مرحلة التحليل‬

‫مرحلة التصميم‬

‫مرحلة التنفيذ‬

‫مرحلة التوثيق‬
‫‪ -‬إعداد الخطة الزمنية للنظام اآللي للمركز‪:‬‬

‫اتجاه سير العمل في المشروع‬

 ‫‪ 6.1‬أهمية المشروع‪:‬‬

‫‪ 7.1‬تقنيات تجميع البيانات (الطرق المستخدمة لجمع البيانات)‪:‬‬

‫هذه العملية تأخذ بعين االعتبار تفصيال أكثر عمقا وتحديدا للقيام بعملية جمع البيانات والحقائق عن النظام اليدوي‬
‫وعملية جمع البيانات ببساطة هي عملية التعرف علي ما يحدث في النظام الحالي ‪ ,‬وهناك عدة طرق لجمع‬
‫البيانات ولقد اعتمد فريق العمل على هذا المشروع في جمع البيانات على طريقة المقابلة الشخصية وكذلك طريقة‬
‫مالحظة عمل عدة موظفين في أقسام مختلفة وكانت كالتالي‪:‬‬

‫‪ 1.7.1‬المستندات والوثائق للنظام الحالي ‪:‬‬

‫‪ 2.7.1‬المالحظات أو المشاهدات‪:‬‬

‫‪ 3.7.1‬المقابلة الشخصية‪:‬‬
‫تعتبر المقابلة أكثر الطرق استخداماً لجمع المعلومات‪ ،‬يتم فيها الحصول على المعلومات من خالل الحوار‬
‫المباشر بين محلل النظم والمستخدم‪ .‬ولمقابلة ناجحة يجب أن نعتمد التخطيط السليم و اإلعداد المسبق لها ‪ ،‬لذلك‬
‫على محلل النظم االستعداد للمقابلة وأن يأخذ في اعتباره النقاط الهامة أثناء إجراء المقابلة وبعد االنتهاء منها ‪.‬‬
‫وهنا سيتم سرد تفاصيل المقابلة والتي‬
 ‫تم إجرائها مع مجموعة من الموظفين الذين يعملون في أقسام مختلفة في المركز وتم اخذ صور نموذجية من‬
‫الوثائق التي يتم التعامل بها في المركز باإلضافة إلى تسجيل الحقائق المدونة وكانت كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬قسم االستقبال‪:‬‬
‫‪.1‬ما هي وظيفة هذا القسم؟‬
‫استقبال المرضى طالبي المعاينة وفتح ملفات لهم وتحويلهم الى االقسام الطبية لعرض حالتهم عليهم لتلقي العالج‪.‬‬

‫‪.2‬ما هي البيانات التي يطلبها موظف االستقبال من المريض لفتح ملف له؟‬
‫لفتح ملف للمريض يطلب منه عدة بيانات منها‪:‬‬
‫– العمر‪.‬‬ ‫‪-‬أسم المريض كامأل‪.‬‬
‫– العنوان‪.‬‬ ‫‪ -‬الجنس‪.‬‬
‫– رقم تلفون العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬رقم تلفون المنزل‪.‬‬
‫– أسم الشركة‪.‬‬ ‫‪-‬القسم الطبي المعالج‪.‬‬
‫‪-‬جهة التامين‪ :‬خاص ‪/‬شركات‪.‬‬

‫‪.3‬ما هو النظام المستخدم في هذا القسم؟‬

‫في بعض المراكز يكون قسم االستقبال مزود بحاسب إلي والنظام المستخدم في هذا القسم هو النظام اآللي‪ ,‬أما في‬
‫بعضها األخر يعتمد قسم االستقبال على النظام اليدوي‪.‬‬

‫‪.4‬في حال تقدم مريض لطلب معاينة ماهي اإلجراءات المتبعة في هذا القسم؟‬
‫‪ -‬عند تقدم المريض لطلب معاينة يقوم موظف االستقبال بسؤال المريض عن ما اذا كان لديه ملف مسبق او ان‬
‫هذه اول زيارة للمركز وفتح ملف جديد له‪.‬‬
‫في حالة وجود ملف مسبق يطلب من المريض اسمه ورقم ملفه او كرت المركز الذى اعطي للمريض عند‬
‫زيارته االولى ويحتوي على بيانات المريض باالضافة الى رقم ملفه‪.‬‬
‫‪-‬في بعض المراكز التي تستخدم النظام االلي في قسم االستقبال يطلب من المريض اسمه ورقم ملفه‪ ،‬وفي حال‬
‫نسيان المريض رقم ملفه يقوم موظف االستقبال بكتابة اسم المريض كامال على شاشة جهاز الحاسب الخاص بهذا‬
‫القسم والقيام بعملية البحث عنه‪،‬وعند االنتهاء من عملية البحث في الحاسب ستظهر هناك مجموعة من االسماء‬
‫المتشابهة وتختلف في باقي البيانات االخري من شخص الخر‪.‬‬
‫بعد ذلك يسال المريض عن القسم الطبي الذي يود التوجه اليه وقطع سند معاينة له وتحويله الى ذلك القسم‪.‬‬
‫وفي بعض المراكز االخري التي مازالت تستخدم النظام اليدوي في هذا القسم يقوم الموظف بطلب كرت المركز‬
‫الذي اعطي للمريض عند زيارته االولى‪،‬وان لم يكن لديه الكرت يقوم موظف االستقبال بفتح ملف جديد له بغض‬
 ‫النظر عن ملفه السابق وسؤاله عن القسم الطبي الذي يود التوجه اليه وقطع سند معاينة له وتحويله الي ذلك‬
‫القسم‪.‬‬

‫‪ .5‬بعد اخذ بيانات المريض وفتح ملف له وتحويله الى القسم الطبي ماهو عمل موظف هذا القسم؟‬
‫يقوم موظف االستقبال بعد االنتهاء من فتح الملف وتحويل‬
‫المريض إلي القسم الطبي باالتصال على موظف قسم األرشفة وإ عطاءه رقم ملف المريض والقسم الطبي لتحويل‬
‫الملف إلي ذلك القسم‪.‬وبذلك يكون عمل موظف االستقبال قد انتهى من عمله والتفرغ الستقبال مريض أخر‪.‬‬

‫‪ -‬القسم الطبي‪:‬‬
‫‪.1‬ما هي وظيفة هذا القسم؟‬
‫تحديد موعد للمريض ومن ثم استقباله والكشف عليه وتحويله أن لزم األمر إلي قسم المختبرات أو األشعة لعمل‬
‫الفحوصات الالزمة لعملية الكشف على المريض ومعرفة حالته بعد ذلك يصرف العالج له‪.‬‬

‫‪.2‬ما هو النظام المستخدم في عملية تسجيل تشخيص حالة المريض وفي عملية تسجيل نوع الفحوصات‬
‫المطلوبة؟‬
‫يعتمد في عملية كتابة الفحوصات والتشخيص وصرف العالج على النظام اليدوي باستخدام القلم والورق المطبوع‬
‫المخصص ألي عملية من هذه العمليات‪.‬‬

‫‪ -‬قسم األرشفة‪:‬‬
‫‪.1‬ما وظيفة هذا القسم؟‬
‫وظيفة هذا القسم هي عملية جمع الملفات وحفظها في أماكنها المخصصة واسترجاعها عند الحاجة إليها‪.‬‬

‫‪.2‬كيف تتم عملية األرشفة في هذا القسم؟ وما هو النظام المستخدم لتلك العملية؟‬
‫النظام المستخدم في عملية األرشفة هو النظام اليدوي بحيث تأرشف الملفات بحسب أرقامها‪.‬‬

‫‪.3‬كيف تتم عملية نقل الملفات من والى قسم األرشفة؟ومن الذي يقوم بذلك؟‬
‫عند تلقي االتصال من قسم االستقبال يتم البحث عن ملف المريض بحسب رقمه بعد ذلك يعطى للموظف المسئول‬
‫بنقل الملفات واسترجاعها لنقل الملف إلى القسم المطلوب‪.‬‬

‫‪.4‬كم من الوقت تستغرق في عمليتي البحث والنقل لنقل الملف الى القسم المطلوب؟‬
 ‫في بعض األحيان تتطلب هذه العملية بعض الوقت تكون مابين خمسة الى عشرة دقائق‪.‬‬

‫‪.5‬وكم من الوقت تستغرق في عملية استرجاع الملفات وإ عادة ترتيبها؟‬

‫هذه العملية تتطلب وقت وجهد كبير للقيام بعملية االسترجاع وإ عادة الملفات ألماكنها المخصصة‪،‬مما يتطلب وجود‬
‫أكثر من شخص أو موظف في قسم األرشفة للقيام بعملية البحث والنقل واالسترجاع وإ عادة ترتيبها في أماكنها بحسب‬
‫تسلسل أرقامها‪.‬‬

‫*تسجيل الحقائق والبيانات وتوثيقها في النظام القائم‪:‬‬

‫تعتبر عملية تسجيل البيانات مهمة لعملية حفظ بيانات النظام اآللي للمركز التي تم جمعها ‪،‬لكي تحفظ من التلف أو‬
‫الزوال وقد حصلنا على المعلومات بعدد من الوسائل المعروفة سابقا ويتم استخدام عدة طرق لتسجيل البيانات وهي‪:‬‬
‫الكتابة باليد‪ :‬وتتضمن اإلجراءات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬تسجل بيانات الموظف‪:‬حيث يتم تسجيل البيانات األساسية للموظف‪.‬‬
‫‪ -2‬تسجيل بيانات المريض‪ :‬حيث يتم تسجيل بيانات المريض‪.‬‬
‫‪ -3‬تصوير الوثائق الخاصة بالمركز‪.‬‬

‫‪ 8:1‬خطة المشروع‪:‬‬
‫للقيام بعملية الربط بين األقسام بعضها ببعض سيقوم فريق العمل ببناء قاعدة بيانات مركزية للمركز تحوي ملفات‬
‫متعددة مربوطة ببعضها‪ .‬ومن هذه الملفات ملفات المرضى‪ ،‬ملفات األطباء‪ ،‬ملفات الموظفين‪ ،‬ملفات األقسام‪ ،‬ملفات‬
‫المراجعة‪ ،‬ملفات المواعيد‪.‬‬
‫بحيث يقوم موظف قسم االستقبال بأخذ بيانات المريض وتسجليها في الحاسب الخاص لدية ويستعلم عن ما إذا كان‬
‫للمريض ملف مسبق أم ال ‪ ،‬بعد ذلك يستعلم من المريض عن القسم الذي يريد التوجه إلية ويقوم الموظف بحجز موعد‬
‫للمريض وتحويل ملفه إلى كمبيوتر القسم المطلوب ‪.‬‬
‫في القسم يقوم الدكتور المعالج بعرض ملف المريض على شاشة الكمبيوتر لدية هذا الملف يحتوي على الزيارات‬
‫السابقة بالتاريخ والتشخيص ونتائج التحاليل واألشعة إن وجددت وكذلك العالج الذي استخدمه المريض – هذا إذا ما‬
‫كان للمريض ملف مسبق – مما يجنب الدكتور السؤال عن اإلمراض التي سبق وان أصيب بها المريض الن كل تلك‬
‫اإلجابات عن أسئلته ستكون أمامه على الشاشة في ملفه االلكتروني الطبي الخاص بالمريض‪ ،‬وبذلك يركز الدكتور‬
‫على المرض الحالي ‪.‬‬
‫في حالة احتاج الدكتور المعالج لعمل فحوصات للمريض للتأكد من نتائج التحاليل أو األشعة يقوم الدكتور بإرسال‬
‫المريض إلى أي من قسم المختبرات أو األشعة لعمل الفحوصات الالزمة بحيث يقوم الدكتور بعرض قائمة التحاليل أو‬
‫األشعة على شاشته واختيار ما يريده من تلك القائمة وإ رسالها إلى أين من قسمي المختبرات أو األشعة الكترونياً‬
‫وبذلك سوف تظهر على الشاشة أين من هذين القسمين اسم المريض ورقم ملفه والفحوصات المطلوبة‪.‬وبعد عمل‬
 ‫الفحوصات وظهور النتائج يعود المريض إلى الدكتور المعالج لتشخيص مرضه فيسجل الدكتور التشخيص ونتاج‬
‫التحاليل أو األشعة والعالج الذي سيستخدمه المريض في ملفه االلكتروني بالتاريخ المحدد ومن ثم يحفظ هذه اإلضافة‪،‬‬
‫ثم يكتب العالج يدوياً على ورقة صرف العالج للمريض لشراء العالج من صيدلية المركز أو من أي صيدلية يريدها‬
‫‪.‬‬
‫وفي حال ما إذا أراد المريض التوجه إلى قسم أخر ما علية سوى الحجز والدخول على ذلك القسم وما على الدكتور‬
‫األخر سوى كتابة اسم ورقم ملف المريض ليظهر لدية الملف الخاص بالمريض مع التحديث األخير الذي إضافة‬
‫الدكتور السابق في القسم األخر ‪.‬‬
‫‪ -‬ولبناء هذا النظام اآللي سيتم بواسطة لغة ال ـ ـ ‪ #C‬وتعتبر من اللغات عالية المستوى والمتطورة ‪ ,‬وسيتم ربطها‬
‫بقاعدة بيانات ‪ SQL-Server‬نظراً لقوتها في تخزين البيانات الكبيرة وبسرعة عاليه دون فقدان البيانات‪.‬‬