Professional Documents
Culture Documents
منهجية إعداد مذكرة التخرج
منهجية إعداد مذكرة التخرج
منهجية إعداد مذكرة التخرج
القسم...:العلوم التجارية.
الرتبة :حماضر – أ –
السنة اجلامعية..0202..-..0202..:
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
فهرس احملتوايت
20 مقدمة
20 احملاضرة األوىل :البحث العلمي مفهوم و أبعاد
21 احملاضرة الثانية :أنواع البحوث العلمية
02 احملاضرة الثالثة :معايـ ــري اختي ـ ـ ـ ــار موضـ ـ ــوع الب ـ ــحث و صياغ ـ ــة عنوانـ ـ ـه
00 احملاضرة الرابعة :ماهية عناصر مقدمة البحث ( اإلشكالية)
00 احملاضرة اخلامسة :فـ ــرضي ـ ــات البحث
03 احملاضرة السادسة :مربرات اختيار املوضوع ،أمهيـ ــة و أهداف
02 احملاضرة السابعة :املن ـهـ ـ ـ ـج املستخ ـ ـ ـ ـدم
01 احملاضرة الثامنة :الـ ـ ـ ـدراس ـ ـ ـ ـات الس ـ ـ ـ ـ ـابق ـ ـ ـ ـة ،حدود ،صعوبـ ــات و هيكـ ــل البحث
12 احملاضرة التاسعة :منهجية الدراسة امليدانية
احملاضرة العاشرة :أدوات مجع البياانت واملعلومات (املالحظة ،املقابلة العلمية و البحث يف
11
السجالت و الواثئق اإلدارية)
12 احملاضرة احلادي عشر :أدوات مجع البياانت و املعلومات (اإلستبانة)
16 احملاضرة الثانية عشر :العين ـ ـ ـ ـ ـ ــات وأنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواع ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا
61 احملاضرة الثالثة عشر :اخل ـ ـ ـ ـ ـ ـامت ـ ـ ـ ـة العام ـ ــة ،اإلقتبـ ـ ـ ـ ـ ــاس و التهميـ ـ ـ ـ ــش
02 احملاضرة الرابعة عشر :قـ ـواعـ ـد الكتاب ـ ـة التقنيـ ـة للبحـ ـث
03 توجيهات عامة
222 اخلامتة
222 قائمة املراجع
2
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
مقدمـ ــة
إن الرسائل العلمية هي جتسيد حقيقي ملا يتعلمه الطالب طوال مساره الدراسي ،و ما يقوم به من نشاطات
و فعاليات فكرية و علمية،ملتزما يف ذلك األصالة،الدقة و املوضوعية،و النزاهة يف معاجلة مشكلة حبثه،وفق
مناهج علمية و أساليب و أدوات مناسبة ،ومنطلقا يف ذلك من املدارس الفكرية اليت تقف وراء اختصاصه
و موضوع حبثه.
ختتلف رسائل التخرج من حيث الغرض و الوظيفة و املضمون،حيث أن:
مذكرة التخرج املاسرت هتدف إىل إكساب الطالب املهارات البحثية اليت متكنهم من معاجلة املشكلة البحثية
أبسلوب علمي.
يف حني تقوم أطروحة الدكتوراه على تناول مشكلة حبثية دقيقة التخصص ،متفردة بعمقها و أصالتها هبدف
تقدمي حلول مبتكرة هلا ،مبنية على الفهم العميق ألساسيات التخصص.
و ختتلف املذكرة عن األطروحة من حيث املسامهة ابملعرفة اليت يضيفها البحث ،إذ ميكن أن تكون اإلضافة
يف مذكرة املاسرت يف طبيعة التحسني يف أحد جم اتات املعرفة،أو يف تطبيق تقنيات معروفة يف جماتات أو
مناطق جديدة،يف حني تكون مسامهة أطروحة الدكتوراه للمعرفة كبرية و إبداعية و متميزة يف نتائجها
و توصياهتا.
-و لتحقيق ما سبق ذكره و للوصول إىل رسائل علمية مقبولة وذات مستوى مشرف تسعى هذه
املطبوعة إىل قحقيق اهلدف الرئيسي منها هو مساعدة الطلبة مإمدادهم بكيفيات إعداد الرسائل
العلمية و تعريفهم ابملعايري اليت أتخذ هبا أغلبية اجلامعات يف إجازة رسائلهم.
3
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
4
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
وإىل جانب أرسطو ) 384 - 322ق.م ( فقد أسهم عدد غري قليل من اليواننيني القدماء يف بناء قواعد
وأصول البحث العلمي ،من بينهم فيثاغورس يف حوايل عام 200ق.م يف اجلغرافية الطبيعية والرايضيات
والفلسفة ،ودميقريطيس يف حويل عام 400ق.م الذي توصل على النواة الذرية ،أما هيبوقراط الذي كان
يسمى أبو الطب فلقد طور املعرفة واملمارسة الطبية مإصراره على التشخيص الدقيق ،ودراسة اجلسم
ووظائفه ،واشتغل أرمخيدس ابلفيزايء والكيمياء ،وكان يبدأ من املسلمات اليت يفرتض أهنا تا قحتاج على
برهان ،وأهنا ليس نتيجة التجربة.
أما ابلنسبة للتفكري العلمي عند الرومان فقد كانوا ورثة املعرفة اليواننية وكان إسهامهم برتكيز يف املمارسة
العملية ،أكثر من متابعتهم للمعرفة ذاهتا ،فقد كانوا صناع قوانني ومهندسني أكثر منهم مفكرين متأملني
ولكن أورواب افتقدت املعارف وطرق البحث بعد اهنيار اإلمرباطورية الرومانية ،وكان العرب هم مجلة مشعل
العلم والبحث العلمي إىل أورواب بعد ذلك .
2.1اتريخ البحث العلمي عند العرب:
متكن العرب من جتاوز احلدود اليت ذهب إليها منطق أرسطو وما ذهب إليه الفكر اليوانين ،حيث جتاوز
الفكر العريب املبدع املنهج القياسي اليوانين ،وذهبوا إىل اعتبار املالحظة والتجربة أسلواب مهما يف البحث
العلمي ،فأدخلوا طريقة التجربة وأسلوب املالحظة يف أعماهلم العلمية وحبوثهم ،واعتربوها األساس املعتمد
عليه ،وقد قسم العرب املعرفة إىل نوعني :املعرفة املبنية على اتاختبار والتجربة من جهة ،واملعرفة النظرية من
جهة أخرى ،مث عمدوا إىل مسح األشياء ووصفها متهيدا تاختبارها ،وأكدوا على جمال مهم يف حبثهم
العلمي هو املعاينة املشاهدة ،أي ما يعين أسلوب املالحظة.
يف هذا اجملال يقول العامل العريب ابن خلدون أن القياسات املنطقية هي أحكام ذهنية ،املوجودات اخلارجية
مشخصة ،والتطابق بينهما غري يقيين ،ألن املادة قد قحول دونه ،عدا ما يشهد له احلس من ذلك ،فدليله
شهود تا تلك الرباهني املنطقية.
وعلى هذا األساس فقد سار على وسائل مستحدثة ومبتكرة يف البحث العلمي ،ومن ذلك أساليب
اتاستقراء واملالحظة والتجربة و اتاستعانة أبساليب القياس لغرض الوصول إىل نتائج علمية،وقد ظهر يف
هذا اتاجتاه ومارسه علماء عرب عدة ،منهم (جابر بن حيان ،واحلسن بن هيثم ،وأبو بكر الرازي
5
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
واخلوارزمي ،وابن سينا) ،وقد اعرتف عدد من املفكرين الغربيني يف فضل العرب على غريهم ،ومنهم العامل
األمريكي سارتون " " Sartonالذي ذكر اآليت:
لقد كان العرب أعظم معلمني يف العامل يف القرون الثالثة :الثامن ،واحلادي عشر ،والثاين عشر امليالدي ولو
مل تنقل إلينا كنوز احلكمة اليواننية لتوقف سري املدينة بضعة قرون ،فوجود احلسني اهليثم وجابر بن حيان
وأمثاهلما كان تازما وممهدا لظهور غاليلو ،ونيوتن ،ولو مل يظهر بن اهليثم تاضطر نيوتن أن يبدأ من حيث
بدأ بن اهليثم ،ولو مل يظهر جابر بن حيان لبدأ غاليلو من حيث بدأ جابر ،أي أنه لوتا جهود العرب ملا
بدأت النهضة األوروبية يف القرن الرابع عشر ،من النقطة اليت بدأ منها العرب هنضتهم العلمية يف القرن
الثامن امليالدي.
3.1اتريخ البحث العلمي يف عصر النهضة األوروبية:
استفاد األوروبيون يف بداية عصر النهضة (منذ حوايل القرن الثامن وحىت السادس عشر امليالدي( ،وظهر
العديد من العلماء الغرب أمثال( روجر بيكون ،وليوانردو دافينشي ،وكوبر نيكوش) الذين طالبوا ابستخدام
املالحظة ،والتجربة ،وأساليب القياس للوصول إىل احلقائق ،حيث عارضوا منهج أرسطو يف القياس
النطقي ،وتابد لنا من أن نشري إتا أنه رغم مطالبة هؤتاء العلماء بتبين الطريقة العلمية ،إتا أهنم مل
يستخدموها إتا يف حدود ضيقة ،كما ينبغي أيضا ان نشري إتا أنه رغم التحرير التدرجيي من سلطان
الكنيسة ورجال الدين ،إتا أن هذه السلطة كانت ما تزال هلا فعاليتها.
1.1اتريخ البحث العلمي يف العصر احلديث:
يقصد ابلعصر احلديث الفرتة اليت تبدأ من القرن السابع عشر وحىت وقتنا املعاصر ،ويف هذه الفرتة اكتملت
دعائم التفكري العلمي يف أورواب أو كادت ومن علماء العصر احلديث نذكر :غاليلو) الفيزايء( ،انبري
)اجلرب( ،هاريف) الدورة الدموية(،فرنسيس بيكون ) املنهج العلمي( ،بويل) الكيمياء احلديثة( ،نيوتن
)اجلاذبية( ،جون ستيوارث )املنهج التجرييب( ،داروين نظرية التطور الطبيعي مالتس ) علم السكان(
سيجمون فرويد )علم النفس( ،أوجست كونت وأميل دوركامي (علم اتاجتماع( ،ماري ريتشموند
)اخلدمة اتاجتماعية(،هذا ويفتخر معظم علماء الغرب أبن العلوم اليت نستفيد منها والتكنولوجيا اليت
نستخدمها اآلن هي نتاج احلضارة الغربية فقط ،وهذا خمالف للواقع ،فلقد أسهمت احلضارات السابقة يف
6
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
ذلك ،كذلك ساهم العلماء املسلمون يف هذا البناء العلمي الشامخ الذي تعيشه اإلنسانية اليوم
فعلى سبيل املثال :ميكن أن نقول أن ابن خلدون هو مؤسس علم اتاجتماع ،وسبق يف ذلك كل من
أوجست كونت وأميل دوركامي ،وأن قواعد املنهج التجرييب لدى فرانسيس بيكون وجدت كاملة يف
األحباث العلمية عند مفكري اإلسالم ،وأن مكتشف الدورة الدموية هو ابن النفيس العريب وليس
هاريف ،....وهكذا.
يف الوقت الذي يسعى فيه الغرب إىل التقدم العلمي ،توقف كثريا العرب واملسلمون ألسباب عديدة عن
إنتاجهم العلمي بعد أن كانوا رواده ،ومن هذه األسباب نذكر اتاستعمار ،العزلة،الصراعات الداخلية
اتاعتماد على الغرب وتعظيمه وتفضيله على كل ما هو وطين .
.2البحث العلمي:
لتحديد مفهوم البحث العلمي يتعني علينا التطرق إىل تعريفه وخصائصه وأنواع البحوث العلمية وكذا
األدوات املستخدمة يف البحث العلمي.
1.2مفهوم البحث العلمي:
لكي نتعرف على مفهوم البحث العلمي جيب أوتا أن نتعرف على مفهوم البحث Researchحيث أن
كلمة Searchوحدها تعين اتاستقصاء والبحث والتنقيب بينما إذا أضفنا كلمة Reفإن ذلك يعين إعادة
التحقق واتاستقصاء والبحث والتنقيب .حيث ينظر إىل كلمة حبث على أهنا:
-السعي وراء املعرفة ابستخدام أساليب علمية مقننة.
-استقصاء دقيق ومنظم يستهدف إضافة معارف جديدة ميكن توصيلها والتحقق من صحتها عن طريق
اتاختبار.
-التقصي الدقيق الذي يهدف إىل اكتشاف حقائق وقواعد ميكن التحقق منها مستقبال.
-معاجلة األشياء أو األفكار أو الرموز بغرض التعميم يف املعرفة أو تصحيحها أو التحقق منها.
-نوع من النشاط يهدف إىل إضافة معرفة أو معلومة جديدة ختتلف عما هو متواجد ابلفعل.
-اكتشاف حقائق وقواعد عامة ميكن التحقق منها مستقبال.
-وسيلة للدراسة ميكن بواسطتها الوصول إىل حل ملشكلة حمددة عن طريق اتاستقصاء الشامل
7
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
والدقيق جلميع األدلة اليت ميكن التحقق منها ،واليت تتصل هبذه املشكلة.
-البحث العلمي هو عمليات التقصي واملالحظة املدروسة واملنظمة للظواهر ،وقحديد العالقات اليت
قحكمها ،والوقوف على األسباب والعوامل املؤدية أو املؤثرة يف توجيهه مساراهتا ،والتوصل إىل فرضيات
وقواعد عامة ،والتحقق من هذه الفروض واختبارها والوصول إىل القوانني والنظرايت اليت قحكمها.
-أسلوب تفكري وجهد وتقصي وفحص دقيق يهدف إىل قحديد املشكلة اليت تواجه اإلنسان وقحليلها إىل
عواملها من خالل دراسة عميقة ،مبنية على فهم سديد ،وإدراك صحيح ،ومنهج سليم.
-اجتهاد ذهين وإبداع معريف يقوم به الباحث املؤهل املدرب يف شىت النواحي التطبيقية والنظرية أو
اجملاتات البحثية األساسية ،يف ظل ظروف مناسبة تساعد على جتويد اإلبداع مع وضوح الرؤية
لألهداف واألدوار املرسومة ملسار البحث ،واستصحاب الوسائل الالزمة لتحقيق النتائج املرجوة .
-هو العمل الذي يتم إجنازه بطريقة منظمة و استقصاء دقيق ،اهلدف منه الوصول إىل حلول ملشكالت
أو إجابة عن تساؤتات أو اكتشاف معلومات أو عالقات جديدة ويستخدم يف ذلك وسائل و تقنيات
علمية،ليتم عرضه و استغالله بذكاء و حكمة ،إسهاما يف ركب احلضارة.
-من خالل جمموعة من التعاريف ميكن لنا قحديد مفهوم شامل للبحث العلمي على أنه "عملية فكرية
منظمة يقوم هبا شخص يسمى) الباحث( ،من أجل تقصي احلقائق يف شأن مسألة أو مشكلة معينة
تسمى) موضوع البحث( ،إبتباع طريقة علمية منظمة تسمى) منهج البحث( بغية الوصول إىل حلول
مالئمة للعالج ،أو إىل نتائج صاحلة للتعميم على املسائل أو املشكالت املماثلة ،تسمى ) نتائج
البحث)
وعليه ميكن استخالص أن الوسيلة هي:البحث العلمي،و الغاية هي العلم.ومـن خـالل التعريفـات السابقـة
ميكـن استخـراج بعـض الشـروط املوضوعيـة للبحـث العلمـي نذكـر منهــا:
.3شروط البحث العلمي:
يشكل البحث العلمي مرجعا موثوقا يستطيع العامة من الناس الوصول إليه بغرض اتاستفادة وأخذ
املعلومات ،وحىت يكون ذا جودة عالية جيب على الكاتب اتالتزام بكتابته ،وتشكيله وفقا ملعاير أخالقية
عدد من أخالقيات عالية إىل جانب شروط ،ومعايري ،وقوانني حكومية أيضا تنظم يف لوائح ترتكز على ٍ
عملية البحث ،وابلنظر لألمهية الكربى يف احلصول على حبث علمي دقيق وموثوق يف جمال معني ،وضعت
8
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
عدة شروط من قبل العلماء والباحثني ،يرتكز عليها البحث العلمي يف سبيل قحقيق ذلك ،وميكن تقسيمها
على النحو اآليت:
الشروط الشكلية للبحث العلمي :تعرب الشروط الشكلية عن املعامل املادية ومبعىن آخر عن املظهر 1.3
اخلارجي والشكل العام للبحث العلمي ،إذ ينبغي أن حيقق عدة شروط ميكن تلخيصها ابآليت:
التناسب بني حجم البحث واملوضوع الذي يناقشه بطر ٍ
يقة جتعله يكون مناسباً ملستواه دون أي
ٍ
مغاتاة ومبالغة ،أو حىت إجياز ،أي أن يوضح وجهة نظر الكاتب مع وضع األدلة والرباهني اليت
تثبتها مع األخذ بعني اتاعتبار جتنب احلشو والتكرار.
النظافة ،والرتتيب ،والشكل املنظم؛ إذ إن املظهر اخلارجي للبحث يعكس نظافة وتنظيم كاتبه
لذا تابد من مراعاة اتابتعاد عن الشطب ،والكتابة خبط أنيق ،وواضح ،واتاعتماد على التنسيقات
اخلاصة ابلكتابة ،من قواعد الفقرات ،والفصول ،واهلوامش.
اتالتزام ابحتواء البحث العلمي على كافة العناصر اإلنشائية ،من عنوان ،ومقدمة ،وخطة حبث
ٍ
وفهرس يسهل عملية الرجوع وخامتة ،ابإلضافة إىل ٍ
ملحق تفصيلي حيتوي على رموز إن وجدت،
للمعلومات.
التناسب بني عدد صفحات كل ٍ
جزء من أجزاء البحث؛ أي من العناوين مبا يتناسب مع عدد
صفحات البحث الكلي.
ٍ
أخطاء مطبعية ،أو لغوية ،أو إمالئية ،واتالتزام ابللغة السليمة خلو البحث العلمي من أية
والبسيطة واملفهومة ،دون أي اختصا ٍر ميكن أن يشوه املعىن ،واحلرص على صياغة املعلومات
بعبارات الكاتب بشكل احرتايف ،وجتنب الزخارف اللغوية نظراً لكوهنا تشتت ذهن القارئ
وتصعب من فهم النص.
2.3الشروط املوضوعية للبحث العلمي:
تعىن الشروط املوضوعية للبحث العلمي مبحتواه وما يتضمنه من عناوين وما تقدمه املعلومات اليت تندرج
قحت هذه العناوين من فائدة ،ابإلضافة لتنظيم فصوله ،وميكن تلخيص الشروط املوضوعية للبحث العلمي
ابآليت:
9
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
اختيار العنوان املناسب والذي تابد من أن يكون معرباً عما يتناوله البحث إىل جانب توضيحه
ٍ
معلومات عن الباحث لطبيعة البحث ،ابإلضافة تاشتمال غالف البحث على العنوان ،وعلى
والسنة اليت مت إعداد البحث فيها .
ٍ
لشخص عزيز أو جملموعة كنوع من التقدير والعرفان
كتابة اإلهداء ،وهو أمر اختياري يتم كتابته ٍ
أشخاص.
ٍ
وتلخيص عام ملا يتضمنه وموجز كتابة مقدمة للبحث تشتمل على املربر تاختيار موضوع البحث
ٍ
صعوابت واجهت الكاتب إن وجدت. بسيط ألهم املراجع ،ابإلضافة لذكر أية
تنظيم موضوعات البحث مبا يتناسب مع حمتواه ،إىل فصول ،وفقرات ،وأبواب .
كتابة اخلامتة ،واليت تتضمن اتاستنتاجات ،أو خالصة البحث ،ابإلضافة ألية اقرتاحات أو
توصيات .
3.3الشروط العلمية للبحث العلمي:
عدد من الشروط الواجب إتباعها يف حال كتابة ٍ
حبث علمي يبني اآليت أبرزها: يوجد ٌ
التنظيم :ينبغي أن يكون البحث منظماً يتسلسل برت ٍ
تيب يبدأ بتساؤل مث اإلجراء املتخذ حلل
املشكلة ،أو النتيجة ،أو اجلواب على التساؤل.
الغرض :يتمثل ذلك ابملقصد من البحث العلمي أو الغاية من إجرائه ،أو كتابته؛ حيث يوضح
مبوضوع ما .
ٍ البحث العلمي غالباً شرحاً كافياً لظاهرٍة ما أو مشكلة ،أو حىت فضول علمي
الدقة :جيب أن يتميز البحث ابلدقة سواءً كان ذلك يف مجع املعلومات ،أو معاجلتها ،أو
اتاستنتاجات اليت مت التوصل إليها .
التعميم :ينبغي أن تكون نتائج البحث عامة وتشتمل على عدة حاتات ،وتا تقتصر على تفس ٍري وشرح
جزئية واحدة فحسب ،وغالباً ما يكون التعميم على صورة قانون حيكم جمموعة متغريات .
التحقق :يتمثل ذلك يف إمكانية مراجعة البحث هبدف التأكد من النتائج ،ومدى صدقها ،ويتم عرب
إجراء ٍ
قحليل اثين للتأكد من عدم وجود أية تناقضات للنتائج .
املرونة :ينبغي أن يكون البحث العلمي مرانً قابالً للمراجعة ،والتطوير عليه .
10
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
ٍ
موضوعات توجد على أرض الواقع ،ومقارنة النتائج الواقعية :ميكن قحقيق ذلك من خالل ربطه مع
للتأكد من مدى صحتها.
تا املوضوعية ُّ
تعد املوضوعية شرطاً أساسياً من شروط البحث العلمي السليم ،وميكن قحقيق ذلك أبن
الشخصية. ونزعاته أفكاره أو ذاتية مواضيع أية الكاتب يناقش
جيب أن تكون هناك مشكلة تستدعي البحث عن حل هلا.
توافر األدلة اليت قحتوي على احلقائق. .1
املوضوعية وعدم التعصب للرأي وقبول النتائج اليت تسفر عنها األدلة. .4
احلل احملدد وهو اإلجابة النهائية عن املشكلة وتكون يف شكل تعميم. .5
دراسة الظواهر املختلفة واستنباط قوانني عامة أو نظرايت تفسر تلك الظواهر والعالقات اليت
تزويد متخذي القرار سواء يف األمور السياسية أو اتاقتصادية أو اتاجتماعية أبسس سليمة ميكن
اتاعتماد عليها.
11
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
حل املشكالت :إذ يسعى البحث العلمي وراء احلقيقة ،وحياول التنقيب عنها وكشفها ،وتعرف
طبيعة الظواهر أو املواقف أو املشكالت وأسباهبا ،فيمحصها وينقدها ويربط فيما بينها بغرض
فهمها بشكل علمي وتقدمي معاجلة علمية أو حل للمشكلة املقصودة.
تصحيح نتائج حبوث ودراسات سابقة ،وذلك من خالل تكرار هذه البحوث والدراسات ضمن
،مداخالت شفهية ،وما إىل ذلك ؛ وميكن ترمجة أو قحويل هذه املعرفة إىل منتجات ملموسة يف
شكل أجهزة ،آتات وأدوات جديدة يتم استغالهلا داخل اجملتمع ،وليتم من خالهلا اتاعرتاف
ابلباحث من قبل نظرائه ،ويف املقابل حيصل على حافز تاستمرار يف البحث.
3.1خصائص البحث العلمي:
إن ما مييز البحث العلمي عن األنشطة األخرى ،هو الوسائل واألساليب اليت نسلكها لتقدمي إجاابت عن
األسئلة اليت تثار بشأن عاملنا ملا حيتوي عليه ،من أبعاد مادية وطبيعية واجتماعية،هو أنه عبارة عن طريقة
تتسم بكوهنا حماولة عقالنية مقصودة ودقيقة ومنظمة ومعمقة ،مبعىن أننا نكون بصدد عملية تنطوي على
مراحل وخطوات منظمة تنظيما منطقيا لفهم الظاهرة على حقيقتها بتقصي أسبابه،ا والكشف عن املتغريات
اليت أوجدهتا وعالقتها اتارتباطية بغريها من الظواهر والتنبؤ مبسارها .
ومن أهم اخلصائص اليت يتميز هبا البحث العلمي نذكر:
يسري البحث وفق طريقة منظمة تتضمن: .1
ب .بتطلب البحث قحديدا للمشكلة ،وذلك بصياغتها صياغة حمددة و مبصطلحات واضحة.
ج .يتطلب البحث وضع خطة توجه الباحث للوصول إىل حل.
يتعامل الباحث مع مشكلة أساسية من خالل مشكالت فرعية. .2
يتعامل الباحث مع حقائق ومعانيها ،أي اشتقاق الباحث ملعان جديدة وتفسريات ) قد ختتلف .1
12
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
ابختالف الباحثني(
البحث صفة دورية :مبعىن أن الوصول إىل حل ملشكلة البحث قد يكون بداية لظهور مشكالت .5
أ .الصرب واملثابرة.
ب .حب اتاستطالع والتقصي :أي أنه يتوافر لديه الفضول العلمي.
ج .عدم التشهري العلمي ابآلخرين أو السخرية من منجزاهتم.
.املوضوعية واألمانة واتابتعاد عن الذاتية ،فال خيفي رأيه ،وتا يتحيز ،وتا يسمح لعادته وتقاليده د
أ .إمكانية التحقق :مبعىن أن النتيجة اليت نتوصل إليها ابلبحث العلمي قابلة للمالحظة وميكن
إثباهتا جتريبيا.
ب .قابليته للتعميم :يسعى البحث العلمي إىل تعميم النتائج على نطاق واسع من اجملال الذي
يتم فيه البحث.
يعتمد البحث العلمي على القياس الدقيق ،وكلما كانت أدوات ووسائل القياس املستخدمة دقيقة كلما .8
13
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
1.1.1تعريف السرقة العلمية :السرقة العلمية يف أبسط معانيها،هي استخدام غري معرتف به ألفكار
وأعمال اآلخرين ،حيدث بقصد أو بغري قصد وسواء أكانت السرقة مقصودة أو غري مقصودة فهي متثل
انتهاكا أكادمييا خطريا لذا جيب أن تسعى املؤسسات العلمية الكربى بكل السبل جملاهبتها وتقتضي هذه
اجملاهبة تفعيال التمسك مبجموعة سلوكيات حبثية يف أثناء العمل فعلى سبيل املثال عند اقتباس كلمات
اآلخرين جيب وضعها بني عالميت تنصيص وتسجيل كافة بياانت املصدر يف ذات الصفحة أو يف هناية
البحث حسب ما يقتضيه منهج الباحث وتسجيل املصدر بكامل بياانته ضمن ثبت املصادر واملراجع
والتوثيق الدقيق هذا ليس وفقا على الكلمات بل ضرورة حتمية عند اقتباس أفكار اآلخرين حىت ولومت إعادة
صياغتها يف أسلوب جديد.
إن السطو األكادميي ظاهرة خطرية تعاين منها املؤسسات التعليمية يف خمتلف أقطار العامل ففي الوتاايت
املتحدة األمريكية و كندا اعرتف %25من 40.000طالب وطالبة يف 60جامعة أمريكية وكندية وفق
دراسةأجراها ) (Donald L. Macabeمن جامعة Rutgersيف العامني املنصرمني اعرتفوا ابلقيام ابلغش
يف اتامتحاانت واعرتف حوايل نصفهم ابلغش ملرة أو أكثر يف إعداد الواجبات الدراسية ،وعندما أجر
بدراسة عام 2000على ما يعرف Internet cut-and-past plagiarismكانت نسبة من اعرتفوا هبذا
آخر استطالع أجراه إىل.36% النوع من السطو األكادميي %10ارتفعت يف
و يبدو أن شبكة اإلنرتنت نفسها قد أسهمت يف انتشار هذه الظاهرة حيث تظهر عليها العديد من املواقع
اإللكرتونية اليت تضع أمام الطلبة كما هائال من املواد العلمية املوجهة تاحتياجاهتم املتعلقة بكتابة األحباث
و ابلتايل تؤمن هلم فرص الغش.
قرار وزاري رقم 1802مؤرخ يف 22ديسمرب 2828حيدد القواعد املتعلقة ابلوقاية من السرقة
العلمية ومكافحتها.
يهدف هذا القرار إىل قحديد القواعد املتعلقة ابلوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها
طبقا للمادة 3من هذا القرار تعترب سرقة علمية مبفهوم هذا القرار ،كل عمل يقوم به الطالب أو األستاذ
الباحث ،أو من يشارك يف فعل تزوير اثبت للنتائج أو غش يف األعمال العلمية املطالب هبا ،أو يف أي
منشورات علمية أو بيداغوجية أخرى .وهلذا الغرض ،تعترب سرقة علمية ما أييت:
14
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
اقتباس كلي أو جزئي ألفكار أو معلومات أو نص أو فقرة أو مقطع ،من مقال منشور أو من كتب
و جمالت أو دراسات أو تقارير أو من مواقع إلكرتونية ،أو إعادة صياغتها دون ذکر مصادرها
و أصحاهبا األصليني.
اقتباس مقاطع من وثيقة دون وضعها بني شولتني .ودون ذكر مصدرها وأصحاهبا األصليني.
نشر نص أو مقال أو مطبوعة أو تقرير أجنز من طرف هيئة أو مؤسسة واعتباره عمال شخصيا.
استعمال إنتاج فين معني أو إدراج خرائط أو صور أو منحنيات أو جداول إحصائية أو خمططات يف
املرتجم واملصدر.
قيام الباحث أو أي شخص آخر مإدراج امسه يف حبث أو أي عمل علمي دون املشاركة يف إعداده.
15
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
16
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
.2البحوث الواثئقية:
هناك أنواع أخرى أي أن طبيعة املناهج املستخدمة يف البحث تفرض علينا تقسيما آخر ألنواع البحوث
وهي كاآليت:
وهي البحوث اليت تكون أدوات مجع املعلومات فيها معتمدة على املصادر والواثئق املطبوعة وغري املطبوعة
كالكتب والدورايت والنشرات والتقارير والواثئق اإلدارية والتارخيية ،وكذلك املواد السمعية والبصرية
وخمرجات احلاسبة وما شابه ذلك من مصادر املعلومات اجملمعة واملنظمة.
ومن أهم املناهج املتبعة يف هذا من النوع من الواثئق ما أييت:
أ .البحوث اليت تتبع الطريقة اإلحصائية أو املنهج اإلحصائي كما يسميه البعض.
ب .البحوث اليت يتبع فيها الباحث املنهج التارخيي.
ج .البحوث اليت تتبع منهج التحليل املضمون أو منهج قحليل احملتوى.
.3البحوث امليدانية:
وهي البحوث اليت تنفذ عن طريق مجع املعلومات من مواقع املؤسسات والوحدات اإلدارية والتجمعات
البشرية املعنية ابلدراسة ،ويكون مجع املعلومات عادة بشكل مباشر من هذه اجلهات وعن طريق اتاستبيان
واتاستقصاء ،أو املقابلة واملواجهة ،أو املالحظة املباشرة ،وهناك عدد من املناهج
املتبعة هلذا النوع من البحوث أمهها:
أ .البحوث اليت تتبع املنهج املسحي.
ب .البحوث اليت تتبع منهج دراسة احلالة.
ج .البحوث الوصفية األخرى.
.1البحوث التجريبية:
وهي البحوث اليت جترى يف املختربات العلمية املختلفة األغراض واألنواع ،سواء كان ذلك على مستوى
العلوم التطبيقية أو العلوم الصرفة أو حىت بعضا من العلوم اإلنسانية ،فهناك خمتربات الكيمياء و امليكانيك
وما شابه ذلك من املختربات ،وحيتاج هذا النوع من البحوث التجريبية إىل ثالث أركان أساسية هي املواد
17
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
األولية اليت جترى عليها التجارب ،واألجهزة ،واملعدات املطلوبة إلجراء التجارب وأخريا الباحثني املختصني
ومساعديهم.
.5البحوث األكادميية:
وهي البحوث اليت جترى يف اجلامعات واملعاهد واملؤسسات األكادميية املختلفة ،سواء ما خيص الطلبة
وخاصة طلبة الدراسات العليا منها أو املدرسني فيها ،ونستطيع أن نصف البحوث األكادميية إىل مستوايت
وشرائح عدة منها.
1.5البحوث اجلامعية األولية :تقتضي طبيعة البحث على هذا املستوى جتميع املادة العلمية من مصادرها
األصلية والثانوية ،وإعادة صياغتها يف أسلوب علمي واضح ،وبطريقة منهجية منظمة واملقصود من هذه
املرحلة هو تدريب الطالب على منهجية البحث ،القدرة على اختيار املادة العلمية املطلوبة واملناسبة ،مث
تنظيمها ،والتوفيق بينها ،وصيغتها أبسلوبه اخلاص ،وأمثال هذه البحوث يف حقيقتها تا تعدو أن تكون
تقارير علمية.
حبوث الدراسات العليا :وهي على أنواع منها رسائل الدبلوم العايل ،ورسائل املاجيسرت ،ورسائل 2.5
الدكتوراه اليت يتفرع فيها الطالب فرتة معينة بعد اختياره ملوضوع حبثه ووضع األسس الالزمة له،وتعيني
مشرف له.
3.5حبوث التدريسيني :يطلب من أساتذة اجلامعات واملعاهد كتابة حبوث لغرض تقييمهم وترقياهتم إىل
درجات علمية أعلى) مدرس ،أستاذ مساعد ،أستاذ حماضر ( و كذلك حبوث أخرى لغرض اشرتاكهم يف
مؤمترات علمية داخلية أو خارجية ،ونشرها يف دورايت علمية.
والبحوث األكادميية عموما هي أقرب ما تكون إىل البحوث األساسية النظرية منها إىل التطبيقية ولكن ذلك
تا مينع من اتاستفادة من نتائجها ،وتطبيقها فيما بعد ،وكما أوضحنا سابقا ،واجلانب املهم يف هذا النوع
من البحوث هي غري ملزمة التطبيق حىت وغن كانت حبوث أكادميية ميدانية أو جتريبية ،ولكن قد يستفاد
منها فيما بعد ومن نتائجها وتوصياهتا.
1.5البحوث غري األكادميية :وهي حبوث متخصصة تنفذ يف املؤسسات والدوائر املختلفة بغرض تطوير
أعماهلا ،ومعاجلة املشاكل والعراقيل اليت تعرتض طريقها ،فهي إذن أقرب ما يكون على البحوث التطبيقية.
18
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
.6املنهـ ـج العلم ـ ـي للبحوث:
لكل حبث منهج يسري عليه لدراسة املشكلة ،فمنهج البحث ،هو طريقة موضوعية يتبعها الباحث لدراسة
ظاهرة من الظواهر،بقصد تشخيصها ،وقحديد أبعادها،و معرفة أسباهبا،و طرق عالجها و الوصول إىل
نتائج عامة ميكن تطبيقها فاملنهج فن تنظيم األفكار سواء للكشف عن حقيقة غري معلومة لنا،أو اإلثبات
حقيقة نعرفها.
بدون منهج فإن البحث يصبح جمرد حصر و جتميع معارف،فالبحث العلمي يقوم على منهج منظم للتفكري
العقلي لعالج املشكلة .ختتلف مناهج البحث ابختالف موضوع البحث نفسه،املناهج األساسية
املستخدمة يف البحث العلمي أربعة:
املنهج التجرييب -لدراسة الظاهرة.
19
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
معايـ ــري اختي ـ ـ ـ ــار موضـ ـ ــوع الب ـ ــحث و صياغ ـ ــة عنوانـ ـ ـه احملاضرة الثالثة
متهيد
يعد اختيار موضوع البحث أول و أهم مشكلة تواجه طالب الدراسات العليا عند عزمه إعداد مذكرة
التخرج ملا يتطلبه من دقه و احرتاس ،وكلما كان اتاختيار موفقا جتنب الطالب الكثري من املشكالت
و ارتفعت القيمة العلمية لرسالته و من مثة حظوظ النجاح.
.1أمهية اختيار موضوع البحث أو (الدراسة):
خيتار الطالب موضوعا يتناسب مع أذواقه وميوله وقدراته يف البحث .كما أن املوضع يكون ضمن
اختصاص الطالب ومثري للمناقشة أثناء التحكيم .قد خيتار الطالب بنفسه موضوع املذكرة ويعرضه على
األستاذ املشرف ،وقد حيدث أن األستاذ املشرف هو الذي حيدد املوضوع للطالب ويطالبه ابلكتابة فيه
مهما كان مصدر اتاختيار ،املهم أن الطالب قبل املوضوع وله رغبة يف معاجلته .وهنا عليه أن يتقيد
ابلشروط التالية:
اختيار املوضوع يكون مناسبا مليوله واستعداده يف البحث
جيب على الطالب أن خيتار موضوعا تتوفر فيه املراجع
جيب أن خيتار موضوعا جيد فيه رغبة يف البحث وجيعله يعمل أكثر إلجناز حبثه يف املوعد احملدد
قانوان.
لكن قبل هذا تابد من التفرقة بني موضوع البحث و مشكلة البحث ،البحث هو العموم و املشكلة هي
اخلصوص مبعىن أن موضوع البحث هو جمال معريف بينما مشكلة البحث هي جزء من ذلك اجملال.
مثال( :املشكلة تتولد من املوضوع) مثال :أثر اتابتكار على اجلودة ....أنواع اتابتكار.....
.2مصادر املوضوعات البحثية:
معظم الباحثني املهتمني بقضااي البحث العلمي يرون أن هناك نوعني من مصادر املوضوعات البحثية.
أوتا :املصادر الشخصية أو امليدانية هي املصدر األول مبعىن الفضول العلمي ،اتاهتمامات امليول
اتاجتاهات ،اخلربة احلياتية اليت يعيشها الباحث.
اثنيا :الدراسات السابقة ،مبعىن األحباث العلمية ،الرسائل العلمية ،مشاريع حبثية ،مقاتات ،كتب...اخل
20
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
و هناك بعض النقاط على الطالب مراعاهتا أثناء اختيار موضوع حبثه:
أن يكون البحث يف جمال ختصص الطالب. .2
أن يشعر الطالب ابجنذاب حنو املوضوع و تكون لديه الرغبة يف دراسته. .1
أن يكون بسيطا ،تا تعقيد فيه ،وواضحا تا غموض فيه ،حبيث يتمكن القارئ من قراءته وفهمه وأن .0
ابدائ ابلكلمات احملورية يف الدراسة ،دون ذكر التفصيالت ،شامال ،وحمددا ومعربا عن جوانب موضوع
البحث كله وحمتواه دون زايدة أو نقصان.
21
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
أن يكتب بعبارة خمتصرة ولغة علمية سهلة بسيطة و سليمة ،و أتا حيتوي على كلمات أو مصطلحات .0
املفيدة.
أن يكون خاليا من األخطاء اللغوية و أن تكون كلماته ىف حدود مخس عشرة كلمة ،إتا أن طبيعة .1
أو (قحليل لـ) وكذلك العبارات الناقصة املضللة ،وأن يعكس العنوان بشكل مكثف إشكالية البحث وأن
يتضمن شيئا عن السمة العامة ملنهج البحث و لطبيعة األدوات املستخدمة فيه.
.2.3أشكال صياغة العنوان:
شكل وصفي :و هو ميثل حالة وصفية ملشكلة معينة.
شكل عالقة :و هو ميثل عالقة متغري أبخر أو جمموعة من املتغريات.
شكل أتثري :و يقصد به أتثري متغري مستقل مبتغري اتبع أي أن حياول الباحث معرفة والعمل على
22
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
تقييم ........يف .......حالة
تشخيص.......يف................حالة........
واقع تطبيق.......يف ..... .حالة
كيفية........يف ................حالة.......
حماولة منذجة........يف......
تطور....يف.....دراسة قياسية.
آاثر متغريات.......على .......حالة.
دور ........................يف ...........دراسة تقييميه استشرافية.
نشري هنا إىل أن هذه اتاقرتاحات السابقة للعناوين مهمة جدا ومساعدة على اختيار عنوان مناسب للمذكرة ،مع
الرتكيز على املفاتيح (دور ،أمهية أثر )......اليت هلا األثر البالغ يف قحديد وصياغة إشكالية البحث ،كما هلا األثر
البالغ أيضا يف اختيار املنهج املناسب للموضوع ،فاملنهج املستخدم مثال يف حالة العنوان :دور......يف .......هو
املنهج الوصفي التحليلي ،يف حني املنهج اإلحصائي يستخدم يف حالة العنوان :حماولة منذجة .......يف........
23
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
-1هتدف املقدمة إىل هتيئة و إقناع القارئ إىل أن هناك موضوعا أو مسألة جديرة ابلدراسة و قابلة للبحث.
24
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
واألهداف اليت يرمي إىل قحقيقها،كما يشري أيضا إىل جماتات البحث والفروض اليت وضعها
لالختبار،واملنهج العلمي الذي اتبعه يف دراسته واألدوات اليت استخدمها وكيفية اختيارها ،والصعوابت
اليت اعرتضت طريق البحث،واخلطوات امليدانية اليت اختذت يف مجع البياانت أو قحقيقها.
إذن فاملقدمة هي حمصلة البحث و توجهاته،و تعكس الصورة احلقيقية عنه و تبني طبيعة البحث.
كما تتمثل وظيفتها األساسية يف قحضري وإعداد ذهنية القارئ لفهم موضوع البحث وقراءته ،فهو يشكل فكرته
ورأيه عن البحث بداية من قحليل املقدمة ومدى منهجيتها العلمية ،وابلتايل توضح مدى اقتناع القارئ
ابتاستمرار أو التوقف يف قراءة البحث.
وهلذا ينصح كثري من املشرفني أبن تكتب املقدمة بعد اتانتهاء من كل أجزاء البحث ،مبا يف ذلك اخلامتة ،ألن
هذا يتيح كافة الرؤى واآلراء أمام الباحث ،ليضفي عناية وأمهية على املقدمة.
يشرتط يف املقدمة:
اإلجياز والوضوح والدقة والدتالة يف عناصرها ومضموهنا.
عرض وصفي موجز يتناسب مع طبيعة موضوع البحث فينبغي عدم إثقال مقدمة البحث مبعلومات
1.1توطئـ ـة:
مدخل وجيز ملوضوع البحث ،يبني من خالله الباحث اجلانب العام من املوضوع .و يفضل التدرج من
كتابة العموميات املرتبطة مبوضوع البحث مث احلديث عن األمور اخلاصة املرتبطة مبوضوع البحث.2
يكتب الباحث يف حدود صفحة أو صفحتان مدخال للموضوع أو متهيدا قبل صياغة اإلشكالية ويكون بكتابة
فقرة أو فقراتن عن املوضوع يف إطار علمي عاملي ،أي يتكلم عن املوضوع بشكل عام ،مث يكتب فقرة أو فقراتن
عن املوضوع يف إطار علمي وطين ،أي يتكلم عن املوضوع وأحواله يف الدولة اليت جترى فيها الدراسة ،مث يكتب
25
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
فقرة أو فقراتن عن املوضوع يف إطار علمي حملي ،أي يتكلم عن موضوعه يف املؤسسة حمل الدراسة اليت سيسقط
عليها املوضوع كميدان دراسة ،مث يتطرق إىل عناصر املقدمة وهي كالتايل:
.2اإلشـكـ ـ ـ ـالي ـ ـ ـ ـة:
1.2إشكالية أو مشكلة البحث:
إشكالية البحث يف معظم األحيان ليست معقدة كثريا ،كما هو احلال ملشكلة البحث ،فإشكالية البحث
هي معضلة تواجه الفرد أو اجلماعة أو مؤسسة ...اخل ،و هذه اإلشكاليات يف معظم األحيان يتوتاها
الباحثني يف املؤسسات التعليمية،مما جيعلهم يصوغوهنا موضوعا يستوجب البحث بعد أن قحدد أهدافه على
الوضوح و أن يتمحور على فروض و تساؤتات ينتظم عليها بوحدة منهجية متكن الباحث من الوصول إىل
نتائج موضوعية يف دائرة املتوقع و غري املتوقع.
أما مشكلة البحث فجوانبها معقدة،كمشكلة اقتصادية كما هو احلال لألزمة املالية العاملية اليت طالت
اتاقتصاد العاملي و تا زال الباحثون يسعون إىل معرفة خمارج من هذه األزمة شديدة األثر على اتاقتصاد
العاملي ،أو مشكلة صحية كما هو احلال جلائحة كوروان اليت أاثرت اهتمام العامل ابلبحث حىت تا تكون
كارثة على البشرية،أو مشكلة سياسية يشوهبا اتاقتتال على السلطة.
مفهوم املشكلة: .2.2
لعل العقبة اليت يواجهها الكثري من الطلبة بل ويتخوفون منها عند إعداد البحوث اليت يكلفون هبا هي طرح
إشكالية للعمل الذي يقدمونه ،ذلك أن هذا األمر هو أول ما سيكون حمل انتقاد هلم ،والغريب أن بعض الطلبة
يبدأ يف البحث عن اإلشكالية بعد اتانتهاء من كتابة البحث ،مما يشري من جهة إىل أن األمر ابلنسبة لديه جمرد
إجراء إلزامي تفرضه منهجية البحوث ,وإىل اجلهل أبمهية اإلشكالية يف إعطاء البحث جودته ,من جهة أخرى.
إن اإلشكالية اليت خيتار الباحث معاجلتها تعترب عامال يؤثر على كل سريورة البحث،وعليها يتوقف جناح البحث
يف جزئه األكرب ,ذلك أهنا تضع الباحث منذ البداية أمام رهاانت املوضوع لذلك فإن اختيار إشكالية البحث
ليس من األمر السهل كما يبدو للوهلة األوىل ،بل األكيد أن تقييم نوعية البحث بعد اتانتهاء منه واحلكم على
مدى ثرائه أسهل بكثري من مباشرة البحث والبدء فيه.
26
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
تعرب املشكلة يف البحوث العلمية عن إحساس الباحث ابلغموض واحلرية اجتاه الظواهر اليت يصعب
يتطرق هلا الباحثني ،فمن خالل إطالعه الدائم على أحدث األحباث والدراسات اليت أجريت يف جمال
ختصصه ميكن اختيار أحد اجلوانب اليت تا تزال غامضة واليت متثل مشكالت قائمة ابلفعل للبحث فيها
ودراستها وإجياد احللول هلا .ويشمل جمال التخصص الرسائل اجلامعية املاجستري والدكتوراه ،أوراق
امللتقيات واملؤمترات والندوات ،مقاتات يف الدورايت املتخصصة ،الكتب واملراجع يف التخصص
اخلرباء واملتخصصني يف التخصص األساتذة ،املؤسسات الرتبوية والعمومية ،الزمالء يف املهنة.
اخلربة امليدانية :إن خربة الباحث يف العمل امليداين يف التعليم أو التدريس تسمح له أن حيدد مشكالت
بوضوح خاصة اليت تتعلق بنوعية العمل فاملشكلة اليت تنبع من واقع العمل تكون هلا أمهيتها.
اإلطالع على الدراسات السابقة :يعترب إطالع الباحث بشكل مستمر ودائم على املراجع والدورايت
واألحباث من الطرق املساعدة للباحث عند اختيار موضوع ومشكلة حبثه فاإلطالع على البحوث
العلمية املنشورة يف املؤمترات واجملاتات اليت ترتبط مبجال ختصصه تساعده يف اختيار مشكلة مستقبلية يف
ضوء ما أسفرت عليه نتائج الدراسات السابقة.
القراءة الناقدة :إن القراءة الناقدة ملا قحتويه مصادر املعرفة من أفكار ونظرايت قد تثري يف ذهن الباحث
27
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
1.2العوامل املؤثرة يف اختيار مشكلة البحث:
العوامل الذاتية :الباحث عندما خيتار مشكلة حبثه ينبغي عليه أن جيد رغبة للبحث يف هذه املشكلة
وحلها.
العوامل املوضوعية :وتتمثل يف اإلمكانيات املادية والبشرية الالزمة لتنفيذ البحث والوقت واجلهد املال
28
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
القدرة على دراسة املشكلة :على الباحث أن يتأكد من توفر البياانت واملعلومات الكافية من مصادر
ومراجع و التأكد من توفر الزمن الكايف إلجراء الدراسة وفقا للمعطيات واإلمكانيات واملعلومات
املتوافرة بشأن املوضوع.
مما سبق ميكن تلخيص و قحديد مواصفات معينة يتعني توفرها حىت ميكن اعتبار املشكلة جيدة وجديرة
ابلبحث والدراسة من أهم تلك املواصفات ما يلي:
إشكالية البحث جيب أن أتخذ صفة الوضوح والدقة و تا تكون مبهمة أو غري عملية.
أن تستحوذ على اهتمام الباحث و تتناسب مع قدراته وإمكاانته.
أن تكون ذات قيمة علمية ،مبعىن أن متثل دراستها إضافة علمية يف جمال ختصص الباحث.
أن يكون هلا فائدة عملية ،مبعىن أن يتم تطبيق النتائج اليت يتم التوصل إليها يف الواقع العملي.
جمددا.
أن تكون املشكلة سارية املفعول ،مبعىن أهنا قائمة وأثرها مستمر ،أو خيشى من عودهتا ً
أن تكون جديدة مبعىن أهنا غري مكررة أو منقولة.
أن تكون واقعية مبعىن أهنا ليست افرتاضية ،أو من نسج اخليال.
عاما ومتشعبًا يصعب اإلملام به أو
موضوعا ً
ً حمددا تسهل دراسته ،بدتاً من كونه
موضوعا ً
ً أن متثل
تناوله.
أن تكون املشكلة قابلة للبحث ،مبعىن أن تتوافر املعلومات والتسهيالت اليت حيتاجها الباحث.
أن تكون يف متناول الباحث ،أي أن تتفق مع قدراته وإمكاانته.
أن تتوفر املصادر اليت يستقي منها الباحث املعلومات عن املشكلة.
يستفاد مما سبق أن املشكلة اليت ميكن اعتبارها جيدة من حيث بعض اجلوانب أعاله ابلنسبة
لباحث معني قد تا تكون كذلك ابلنسبة لباحث آخر.
6.2صياغة مشكلة البحث:
يقوم الباحث بصياغة املشكلة صياغة دقيقة حمددة ،يتمكن من خالهلا وضع املشكلة يف إطار حمدد ،يسهل
معه التعامل مع املشكلة ودراستها ،إن هذا التحديد يساعد الباحث نفسه يف املقام األول على القيام
ابخلطوات الالزمة إلجناز البحث بيسر وسهولة .فيما يلي بعض الطرق لصياغة املشكلة.
29
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
صياغة لفظية تقديرية.
صياغة على هيئة سؤال.
ميكن مالحظة أن الصياغة األوىل هتدف إىل اتاستطراد واتاستكشاف ،بينما هتدف الصياغة الثانية إىل
احلصول على إجابة حمددة .فيما يلي تفصيل احلاتات اليت ميكن للباحث أن يستخدم أحد الصياغات.
أوتا :الصياغة اللفظية :هي الصياغة اليت يستخدمها الباحث إذا كان موضوعه من املوضوعات العامة اليت
قحتاج إىل ا ستكشاف ،ومجع معلومات عامة ،مبعىن تا توجد يف ذهن الباحث أسئلة معينة يبحث عن
إجاابت هلا ،فهو يريد التوصل إىل أكرب قدر ممكن من املعلومات عن املشكلة.
مثال :1يعد القطاع املصريف من القطاعات اخلدمية اليت تعتمد اإلبداع وسيلة هادفة لدعم كافة األنشطة اليت
يقوم هبا،وضمان التقدم املستمر يف شىت اجملاتات لتلبية حاجات ورغبات العمالء .وكون اإلبداع يساعد
املصارف على القيام مبهامها احليوية لذا تابد من توفري البيئة اإلدارية الداعمة لإلبداع بشىت اجملاتات ،لكي
يستطيع مواكبة التطورات املتسارعة لتلبية احتياجات ومتطلبات كافة قطاعات اتاقتصاد الوطين ،لذلك يسعى
الباحث إىل إجراء دراسة هدفها التعرف إىل تطبيقات إدارة اجلودة الشاملة و أثرها على اإلبداع التكنولوجي
يف املصارف العاملة ابجلزائر.
مثال": 2إن عدم فاعلية الطرق واألساليـب املتبـعة حاليـا يف إدارة املؤسسات اتاقتصادية اجلزائرية تؤثر سلبا
على تطوير وقحسني كفاءة األداء ودرجة الرضا الوظيفي لدى العاملني يف هذه املؤسسات"
اثنيا :صياغة على هيئة سؤال:
يالحظ أن هذه الصياغة أكثر قحديدا من الصياغة اللفظية التقديرية ،وتتضمن سؤاتا مباشرا يبحث الباحث
عن إجابة له ،يتوقع أن حيصل الباحث على إجاابت .ويذهب بعض الباحثني إىل القول أبن أفضل طريقة
لتحديد اإلشكالية هي وضعها يف شكل سؤال يبني العالقة بني متغريين.
مالحظة :1غالبا ما تكون اإلشكالية هلا عالقة وثيقة أو مباشرة مع العنوان ،ولتسهيل مشكلة صياغة اإلشكالية
نضيف تساؤل معني للعنوان لتصبح إشكالية بدون تعقيدات.
مالحظة : 2تعترب األسئلة الفرعية جتزئة لسؤال اإلشكالية املطروحة ،ويتم جتزئة اإلشكالية إىل أسئلة خاصة بكل
متغري على حدة ،كأن يطرح الباحث سؤالني عن املتغري املستقل ،مث سؤالني عن املتغري التابع ،مث سؤال أو سؤالني
30
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
عن املؤسسة حمل الدراسة،وغالبا تتم اإلجابة عن سؤايل املتغري املستقل يف الفصل األول ،وتتم اإلجابة على
سؤايل املتغري التابع يف الفصل الثاين ،يف حني تتم اإلجابة على سؤايل املؤسسة حمل الدراسة يف الفصل الثالث ،يف
النهاية اإلجابة على كل األسئلة الفرعية سيتوصل الباحث ابلضرورة إىل اإلجابة على اإلشكالية املطروحة.
مثال : 2يف ظل التحوتات اليت يشهدها العامل اتاقتصادي ،وتداعيات اقتصاد املعرفة أصبحت املعارف والعلوم
هي املصدر األهم للميزة التنافسية ،مما أوجب اتاهتمام البالغ بعامل اإلبداع التكنولوجي الذي يعترب أحد أهم
الدعائم األساسية يف بناء وتعزيز تنافسية املؤسسات اتاقتصادية،خاصة الصناعية منها ابعتباره الرابط بني
مستوى املوارد البشرية واملستوى املعريف والعلمي وهو بذلك يعكس مدى تقدم نشاطات البحث والتطوير
ومسايرة التكنولوجيات والتقنيات احلديثة للتأقلم مع تغريات احمليط ،دون إمهال اتاستعداد للتكنولوجيات
احلديثة املقبلة واملتوقعة.ويف اجلزائر جند أبن املؤسسات الوطنية خاصة اخلاصة منها تسعى جاهدة من أجل القيام
ابإلبداع التكنولوجي وذلك من خالل جلوءها إىل العديد من املصادر سواء الداخلية أو اخلارجية ،إذ متكنت هذه
املؤسسات من إنشاء العديد من القواعد التكنولوجية والعلمية ،إتا أهنا تبقى قليلة أمام الثورة التكنولوجية
املتسارعة .إشكالية البحث :ومن هذا املنطلق ميكن طرح اإلشكالية الرئيسية التالية:
كيف ميكن لإلبداع التكنولوجي أن يساهم يف تعزيز تنافسية املؤسسة الصناعية ؟
ويندرج ضمن هذه اإلشكالية الرئيسية التساؤتات الفرعية التالية:
ما مفهوم اإلبداع التكنولوجي ؟ وما هي خمتلف احليثيات املتعلقة به ؟
ما املقصود ابملنافسة وتنافسية املؤسسة ؟ وما أثر اإلبداع التكنولوجي على تنافسية املؤسسة ؟
ما أثر اإلبداع التكنولوجي على تنافسية مؤسسة كوندور condor؟
مالحظة :عادة أسئلة البحث تضم أحد األنواع التالية :أسئلة الوصف (ليس ابلضرورة وضع الفرضية) ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
أسئلة العالقات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ و أسئلة الفروق
31
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
32
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
أمهية استخدام الفرضية العلمية: .2
إن أمهية استخدام الفرضية العلمية يف البحث تكمن يف هدف البحث فإذا كان البحث يهدف إىل الوصول إىل
حقائق ومعارف فال قيمة للفرضيات ،أما إذا كان البحث يهدف إىل تفسري احلقائق والكشف عن األسباب
والعوامل وقحليل الظاهرة املدروسة فال بد من وجود الفرضيات.
مييز بعض املهتمني بشؤون البحث العلمي بني الدراسات حسب استخدامها للفرضيات العلمية فالدراسة ذات
املستوى املتعمق هي اليت قحتوي على فرضية أما الدراسات املسحية واتاستكشافية قد تا تستخدم الفرضيات.
مالحظة :بعض الدراسات الوصفية تا قحتاج فرضيات (ما واقع)....
.3فوائد فرضية الدراسة :إن وجود الفرضيات يف الدراسة حيقق الفوائد اآلتية:
توجه جهود الباحث يف املعلومات والبياانت املتصلة ابلفرضيات وبذلك توفر الكثري من اجلهود اليت
تقدم الفرضيات تفسريا للعالقات بني املتغريات وقحدد النتائج يف العالقة بني املتغري املستقل واملتغري التابع
فالفرضية إذن متدان مإطار نتائج البحث .كما اهنا تزود الباحث بفرضيات أخرى تنبثق عنها وتكشف
لنا احلاجة إىل مزيد من األحباث اجلديدة.
.1املصادر اليت تساعد الباحث يف صياغة الفرضية العلمية:
املعرفة الواسعة :إن صياغة الفرضيات عملية عقلية تتطلب جهد عقليا واعي حبيث تا يتم صياغتها من
حمض اخليال ،و إمنا يف ضوء اخلربات و القراءات و اإلطالع على البحوث و التجارب السابقة
و دراسات السابقة اليت قام هبا ابحثون آخرون ،وقحتاج هذه املعرفة الواسعة إىل مرونة التفكري والرؤية من
زوااي متعددة.
التخيل:إن املعرفة الواسعة واإلطالع تا تكفي يف بناء الفرضيات فال بد من من التخيل والتصور عدم
33
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
.5أنواع الفرضيات:
يقسم الباحثون الفروض إىل فروض حبثية وفروض إحصائية.
الفروض البحثية :تصاغ الفروض البحثية بطريقة إثباتيه تقريرية يف صورة مجل قصرية وبسيطة ،يعرب من
خالهلا الباحث عن تفسريه لظاهرة ،أو استنتاجه عالقة سببية أو إرتباطية معينة ،وتنقسم إىل فروض
موجهة أو مباشرة ،وفروض غري موجهه أو غري مباشرة ويقوم تبين الفروض البحثية على أساس دليل أو
برهان أو حقائق علمية ،يظهر من خالل اإلطار النظري والدراسات السابقة للموضوع.
مالحظة :الفرضية هي أداة للبحث و ليست غرض للبحث.
الفروض اإلحصائية :تصاغ يف صورة رايضية لذلك التفسري أو اتاستنتاج ،يتم اختبارها من خالل
اتاختبارات اإلحصائية املختلفة ،وهي على نوعني :الفرض الصفري،و الفرض البديل.
أوتا :الفروض البحثية:
أ .الفرض املوجه (مبعىن اجتاه واضح ) :يستخدم الباحث هذا النوع من الفرضية عندما يتوقع أن هناك
عالقة مباشرة بني متغريات الدراسة ،سواء أكانت إجيابية ،أو سلبية ،أو أن تكون هناك فروق ذات اجتاه
واحد حمدد ،كأن يتسبب وجود متغري مستقل يف وجود متغري آخر اتبع ،أو عدم وجود متغري مستقل معني
يف عدم وجود املتغري التابع ،أو أن تتسبب زايدة أو نقص يف املتغري املستقل يف زايدة أو نقص يف املتغري التابع.
من أمثلة الفرض املوجه" :كلما حصل املوظف على ترقية ،زاد طموحه الوظيفي" ،أو "كلما زادت الرقابة املباشرة،
اخنفضت معنوايت املوظفني .وغريها من األمثلة املوجهة".
ب .الفرض غري املوجه:يستخدم الباحث الفرض غري املوجه عندما يريد أن يعرب عن وجود عالقة بني املتغريات
لكنه تا يعرف ابلتحديد اجتاه تلك العالقة ،أو تا ميكنه قحديد اجتاه معني لتلك العالقة بني املتغريات ،أو أنه
ينفى معرفة اجتاه العالقة.
يشري الفرض غري املوجه إىل وجود فرق ٍ
دال ،لكن مستوى دتالة أو مقداره هذا الفرق هنا غري حمدد ،ومن مث
فالفرض هنا غري موجه ،ألنه مل يتم قحديد مستوى الدتالة ابلضبط.
من أمثلة الفرض غري املوجه" :توجد عالقة بني اجلودة و اتابتكار"،أو" توجد عالقة بني تسرب العمالة الفنية
املاهرة وأمناط القيادة السائدة".
34
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
اثنيا :الفروض اإلحصائية:
الفروض اإلحصائية عبارة عن مجلة أو عدد من اجلمل تعد ابستخدام بعض النماذج اإلحصائية ذات العالقة
ببعض خصائص جمتمع البحث ،واليت تستخدم من أجل أتكيد العالقات أو السببية أو اتارتباط بني املتغريات ،
واليت يسهل اختبارها إحصائيا على شكل فرض صفري أو فرض بديل ،وابلتايل قبول أو رفض الفرض
اإلحصائي ،وميكن تعريف كل منهما كما يلي:
أ -الفرض الصفري :يسمى هذا الفرض بفرض النفي ،حيث يقدم الباحث فرضه على أنه تا يوجد هناك أي
عالقات أو فروق ذات دتالة إحصائية بني متغريات الفرض وأن الفرق املتوقع يساوى صفرا وإذا حصل أن
فروقا بسيطة ،فإن مرجع ذلك إىل اخلطأ يف تصميم البحث ،أو اختيار العينة أو
هناك عالقات ضعيفة أو ً
جملرد الصدفة.
وعند ظهور عالقات أو فروق جوهرية بني متغريات الدراسة ،فإن ذلك يستوجب رفض الفرض الصفري ،وقبول
الفرض البديل الذي ميكن أن يستخدم يف بعض األحيان كفرض بداية.
وتتم صياغة الفرض العلمي يف الدراسات التجريبية عادة يف شكل فرض صفري؛ مثال ذلك "تا توجد أية
اختالفات ذات دتالة إحصائية بني متوسطات تواتر استخدام مصادر املعلومات الرمسية وغري الرمسية من قبل
الباحثني يف كل من العلوم الطبيعية العلوم اتاجتماعية واإلنسانيات".
ومن عيوب الفرض الصفري أنه اندرا ما يكون معرباً عن التوقعات احلقيقية للباحث ،أو النتائج احلقيقية للدراسة.
ومع األسف فإن معظم الباحثني اإلنسانيني احملدثني مييلون إىل تبين الفرضية الصفرية املهيمنة هيمنة كاسحة على
فرضيات البحوث الشائعة ،فهم مجيعا يعتربون أن حبوثهم تنتهي عند حساب املعادلة اإلحصائية اليت تظهر صحة
أو خطأ الفرضية الصفرية.
ب -الفرض البديل :يقصد ابلفرض البديل أنه بديل عن الفرض الصفري ،وأييت الفرض البديل على أساس
فروقا ذات
غري صفري ،مبعىن أن الباحث يرى عكس ما ورد يف الفرض الصفري ،أي :إن هناك عالقات أو ً
دتالة إحصائية بني متغريات البحث ،وتستخدم هذه الصياغة ٍ
كحل مناسب لوجود عالقات أو فروق حىت
ولو كانت بسيطة بني متغريات الدراسة ،واليت يعزوها الباحثون يف حالة الفرض الصفري إىل األخطاء
الصدفية أو أخطاء يف العينة حيث يرون أن هذه الطريقة أفضل يف صياغة الفروض.
35
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
وعندما ميلك الباحث أسبااب حمددة يتوقع منها وجود فروق و ملصلحة طرف معني ،يكون الفرض على النحو
التايل" :يكون مستوى القلق عند العمال الذين لديهم عائلة يعيلوهنا ( زوجة وأطفال) أكرب من العمال الذين ليس
لديهم عائلة يعيلوهنا ،ويسمى هذا ابلفرض البديل املوجه.
وعندما ميلك أسبااب حمددة بوجود فروق دون أن يكون قادرا على توقع اجتاه هذه الفروق ملصلحة أي من الطرفني
مثل" :يوجد فرق يف مستوى القلق بني العمال املتزوجني والعمال الغري متزوجني ،يسمى ابلفرض البديل
غري املوجه.
مالحظة :لعل من املشكالت اليت تواكب صياغة فرضية البحث أبنواعها ،هو الفكرة اخلاطئة اليت حيملها الكثري
من الباحثني حول ارتباط قيمة نتائج حبثه مبدى قحقق الفرضية املعتمدة .
.6أسس و شروط صياغة الفرضيات:
لكي تكون الفرضيات العلمية صحيحة ينبغي أن تقوم على األسس اآلتية:
أن تكون متسقة مع احلقائق العلمية املعروفة من حبوث ونظرايت علمية وعلى الباحث أن يبني العالقة .1
بني ما أسفرت عنه الدراسات املرتبطة ببحثه من نتائج وفرضياته ويف بعض األحيان حيتاج الباحث إىل
القيام ببعض الدراسات اتاستطالعية للحصول على بياانت تساعده على صياغة فرضيات هلا دتالتها.
أن تصاغ الفرضية بطريقة متكن من اختبارها وإثبات صحتها أو نفيها و أن تكون خالية من التناقض. .2
ينبغي أن تصاغ الفرضية أبلفاظ سهلة وجتنب استخدام العبارات الغامضة وغري احملددة. .3
أن تا يكون متناقضا مع الفروض األخرى للمشكلة الواحدة ،أو متناقضا مع النظرايت واملفاهيم العلمية .5
الثابتة.
اتاعتماد على فرضيات املتعددة وعدم اتاكتفاء فقط بفرضية واحدة (حسب املوضوع). .6
أن يكون الفرض مبنيا على احلقائق احلسية والنظرية والذهنية لتفسري مجيع جوانب املشكلة. .8
تغطية الفرض جلميع احتماتات املشكلة وتوقعاهتا ،وذلك ابعتماد مبدأ الفروض املتعددة ملشكلة .9
البحث.
36
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
أن تكون الفرضية مرتبطة ارتباط كامل مع مشكلة البحث موضوع الدراسة . .11
.7مكوانت الفرضية:
تتكون الفرضية من ثالثة أجزاء هي املتغريات ،العالقة بني املتغريات ،العينة الدراسية جند أن املتغريات
املستقلة واملتغريات التابعة هي ما تتكون منها الفرضيات ،وجود عالقة بني املتغريات والتداخل والفروقات
فيما بينها مكون أخر من مكوانت الفرضية ،مث اجملتمع اإلحصائي املقصود به العينة املستخدمة يف الدراسة.
مالحظة :تشمل الفرضية كل جوانب مشكلة البحث العلمي فهي مشتقة من اإلشكالية إتا أن الفرضية
حمددة أكثر فهي توضح العالقة بشكل عام.
37
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
و ميكن للباحث أن يضيف عناصر أخرى يف شكل أسباب يراها هو غري ما ذكر سابقا.
.2أمهي ـ ــة املوضــوع:
حيدد الباحث يف هذا اجلزء التربيرات والدواعي العلمية والعملية اليت تتطلب إجراء البحث ،واألثر الذي
ينتج عنه سواء يف النظرية أو املمارسة العملية ،وكيف يسهم يف حل املشكلة اليت متثل موضوع البحث ،وما
اإلضافة اليت ميثلها إىل اإلنتاج الفكري يف اجملال الذي ينتمي إليه الباحث على الشكل:
األمهية العلمية (النظرية) و يؤكد على ما ميكن أن تضيفه الدراسة إىل الرتاكم العلمي و املعريف يف
موضوعها و اختصاصها.
األمهية العملية (التطبيقية) و يؤكد على الفوائد العلمية و تطبيقاهتا امليدانية اآلنية و الالحقة.
وبعبارة أخرى فإن أمهية البحث تكون عادة إلقنـاع الطـرف اآلخـر أو القـارئ بضـرورة إجـراء البحـث .و عليـه
فإنه جيب أن تكون املربرات صادقة ومقنعة وأن تكون صياغتها واضحة وعباراهتا دقيقة.
38
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
قحديدا ينبغي أن يوفر هذا اجلزء اإلجاابت على األسئلة
و يتم قحديد أمهية البحث ضمن إطار املقدمة ً
التالية:
ما أمهية البحث الذي تقوم به؟ -
ما اإلضافة اليت متثلها إىل اإلنتاج الفكري؟ كأن تسد نقصا ،أو تصحح نظرية ،أو قحقق من نتائج -
حبوث سابقة.
كيف ميكن تطبيق نتائج البحث؟ -
ما الف ائدة التطبيقية للبحث؟ وما اجملاتات اجلديدة اليت يسهم هبا البحث سواء ابلنسبة للباحث -
39
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
يعرف املنهج أبنه الطريقة اليت يسلكها الباحث للوصول إىل النتيجة،وقد يعرف أبنه الطريقة اليت خيتارها
الباحث لإلجابة على األسئلة اليت يطرحها يف بداية الدراسة،ويعرف أيضا أنه جمموعة من القواعد
و التقنيات اليت يستخدمها الباحث للوصول إىل نتيجة ،ويعرف كذلك أنه فن تنظيم البحث.
تا توجد طريقة واحدة يستعملها الباحث يف الدراسة،بل هناك عدة طرق أي عدة مناهج وذلك نظرا لتعدد
املواضيع،وسوف نذكر فيما يلي املناهج األكثر استعماتا يف العلوم اتاجتماعية.
40
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
املنهج الوصفي: 1.1
يعرف الوصف لغواي إظهار خصائص ومميزات الشيء املوصوف،وقد استعمل كمنهج من أجل تفسري
و قحليل املشكلة موضوع البحث.فالباحث الذي خيتار املنهج الوصفي كطريقة لإلجابة على األسئلة اليت
أاثرها موضوع البحث،يقوم بوصف الظاهرة اليت اختارها كموضوع للدراسة،وصفا دقيقا من أجل فهمها
وابلتايل معاجلتها .
يعرف املنهج الوصفي على أنه (جمموعة من اخلطوات املتتابعة اليت تقوم على وصف الظاهرة موضوع
الدراسة ،و تا يقتصر البحث الوصفي على الوصف فقط و لكنه يتعدى ذلك إىل تفسري الظاهرة و قحليل
3
البياانت هبدف التوصل إىل حلول للمشكالت أو اإلجابة عن تساؤتات أو تفسري علمي للظواهر).
يشتمل املنهج الوصفي على عدد من املناهج الفرعية واألساليب املساعدة،كأن يعتمد مثال على دراسة احلالة أو
الدراسات امليدانية أو التارخيية أو املسوح اتاجتماعية(
وتا يقتصر املنهج الوصفي على التعرف على معامل الظاهرة وقحديد أسباب وجودها ،وإمنا يشمل قحليل البياانت
وقياسها وتفسريها والتوصل إىل وصف دقيق للظاهرة ونتائجها .و من البحوث اليت يستخدمها املنهج الوصفي
دراسة احلالة:
1.1.1منهج دراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة احلال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة:
منهج دراسة حالة هو منهج علمي يتصف ابلعمق يرتكز على أسلوب (املقابلة املعمقة و املالحظة،البحث
يف املستندات و السجالت )...و أيخذ عدد حمدود من مفردات البحث أو عينة البحث ،وتشمل احلالة
يف تعريفها أي شخص أو جمموعة من األشخاص) األسرة ،مؤسسة جمتمع ( يرغب الباحث يف دراستها
بتفصيل كبري ،وابلتايل فإن منهج دراسة حالة يعد منهجا لتنسيق وقحليل املعلومات ،وهو ما سنتعرف عليه
فيما يلي.
-3وصف الظاهرة من خالل جمع البيانات،زائد تحليل البيانات باستخدام األساليب اإلحصائية
41
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
1.1.1.1تعريف منهج دراسة حالة و أنواعه:
يعرف منهج دراسة احلالة أبنه ( املنهج الذي يهتم بدراسة مجيع اجلوانب املتعلقة بدراسة الظواهر و احلاتات
الفردية مبوقف واحد ،فيأخذ الفرد أو اجملموعة بغرض الوصول إىل تعميمات تنطبق على غريها من
الوحدات املشاهبة هلا).
أو هو( دراسة معمقة جلمع البياانت عن وحدة سواء أكانت فردا أو مؤسسة أو فريقا،مث قحليل نتائجها
هبدف الوصول إىل تعميمات ميكن تطبيقها على غريها من الوحدات املتشاهبة ،وما جيب التأكيد عليه يف
منهج دراسة احلالة هو ضرورة قحديد املشكلة احلقيقية من خالل تشخيصها ألن هذه األخرية تستخدم
تاختبار فرض أو جمموعة من الفروض ،ومن شروطها املوضوعية و اإلبتعاد عن الذاتية يف اختبار احلالة ويف
مجع املعلومات ،إضافة إىل التنظيم والتسلسل ،الوضوح و اتاعتدال لكثرة املعلومات اليت تشملها إضافة إىل
الدقة يف قحري املعلومات واليت جيب أن تكون متناسبة مع هدف الدراسة،ومنهج دراسة احلالة له أنواع نذكر
أمهها فيما يلي.
2.1.1.1أنواع منهج دراسة حالة:هناك نوعان أساسيان من منهج دراسة احلالة دراسة حالة فردية ،و
دراسة حاتات متعددة وكالمها يدخالن ضمن منهجية دراسة احلالة.
دراسة احلالة الفردية:و هي ترتكز على وحدة قحليل واحدة مثال (منظمة واحدة أو برانمج للدراسة
أو فئة من الطالب) و يشري الباحثني إىل أن دراسة احلالة الفردية توفر بياانت كبرية تاختبار
النظرايت طاملا أن الوحدة الواحدة هلا مسات فريدة لتلبية أهداف الدراسة ومعاجلة أسئلة البحث
اخلاصة هبا.
دراسة احلاتات املتعددة :على عكس دراسة احلالة الفردية فهي هتدف إىل فهم اتاختالفات
واستكشاف أوجه التشابه بني احلاتات ،فإن اختيار دراسة احلالة املتعددة يقع يف احتمالني:
التكرار احلريف:الذي تتشابه فيه احلاتات املختارة وتبىن على أساس افرتاض احلصول على نتائج
متشاهبة.
التكرار النظري :الذي يتم فيه اختيار احلاتات على افرتاض أهنا ستؤدي إىل نتائج خمتلفة.
إذن منهج دراسة احلاتات املتعددة يستخدم إما إلظهار نتائج متناقضة ألسباب متوقعة أو نتائج مماثلة.
42
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
2.1.1املسح االجتماعي :
ساهم هذا النوع من البحوث يف بناء وتطور الدراسات العلمية يف جمال العلوم اتاجتماعية ،مبا قدمه من مناهج
وطوره من أدوات جلمع البياانت ،وتعترب هذه الدراسة مسامهة يف وضع األسس والقواعد املنهجية للبحث
العلمي ،والتعبري عن الظواهر واملوضوعات اتاجتماعية تعبريا كميا ،ابستعمال األدوات املنهجية اليت متكن
الباحث من مجع بياانت دقيقة والوصول إىل نتائج موضوعية.
أ.البحوث املسحية :حبث يقوم على مجع البياانت من الواقع املعايش ابستخدام األدوات املسحية منها
:املقابلة ،اإلستبانة ،املالحظة و اتاختبارات .وغريها من األدوات...
ج .دراسة الرأي العام :للرأي العام أتثري كبري على سياسة أية دولة ،لذلك هتتم به السلطات السياسية ورجال
األعمال والشركات وغريها .فاتاستفتاء من أهم وسائل قياس الرأي العام وخاصة يف الدول اليت تتمتع حبرية
التعبري وممارسة الدميقراطية .وهتدف الدراسات يف هذا
اجملال إىل استطالع الرأي العام حول قضية أو مسألة ذات طابع عام ،وقد اختذت البحوث يف هذا اجملال عدة
اجتاهات منها :اجملال السياسي ،اجملال اتاقتصادي ،اجملال اتاقتصادي اتاجتماعي.
3.1.1خطوات املنهج الوصفي:
و للمنهج الوصفي خطوات يتقيد هبا الباحث و ذلك من أجل الوصول إىل نتيجة منها:
اختيار موضوع البحث وموافقة املشرف عليه.
قحديد أدوات البحث للحصول على املعلومات من امليدان ،مثل املالحظة،املقابلة....اخل
43
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
كتابة املقدمة.
44
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
املتغري املستقل الذي تا يتأثر مبتغري آخر،و إمنا يؤثر على متغري آخر و هو املتغري التابع،ومن فوائد املنهج
التجرييب املسامهة يف إنتاج معرفة من امليدان و املسامهة أيضا يف حل املشاكل اليت ختضع للفحص
و التجريب.
مالحظة :معظم حبوث األثر اليت تبدأ بكلمة أثر هي حبوث جتريبية (ينزل الباحث إىل امليدان وقد تكون
النتائج صحيحة و أقرب إىل الواقع)
3.1املنهج املقارن:
يلجأ الباحث يف بعض األحيان إىل اختيار موضوع للمقارنة بني وضعيتني خمتلفتني كاملقارنة بني مؤسستني
أو بلدين يف جماتات معينة،ويرى أن أنسب منهج للقيام هبذه الدراسة هو املنهج املقارن،حيث يقوم بتحديد
املشكلة و أطراف املقارنة ،يبني يف هذه املقارنة أوجه التشابه بني أطراف املقارنة ،مث أوجه اتاختالف ،هذه
املعلومات تسمح له ابستخالص النتائج عن املقارنة اليت قام هبا
45
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
الـ ـ ـ ـدراس ـ ـ ـ ـات الس ـ ـ ـ ـ ـابق ـ ـ ـ ـة ،حدود ،صعوبـ ــات و هيكـ ــل البحث احملاضرة الثامنة
متهيد
يغفل الكثري من الطلبة الباحثني أمهية الدراسات السابقة عند اجناز حبوثهم .و تقديرهم اخلاطئ أبن هذا من األمور
الشكلية اليت ميكن جتاوزها ،أو ذكرها بشكل خمتصر و عارض و هذا اتاعتقاد انجم عن عدم د رايتهم بدواعي
وجود الدراسات السابقة ضمن مكوانت البحث.
التعريف ابلدراسات السابقة: .1
الرسائل اجلامعية ومقاتات ،الدورايت العلمية وكل ما نشر من املصادر واملراجع املكتوبة واإللكرتونية
وكل نتائج الدراسات العلمية يف موضوع الدراسة.
الدراسات اليت متت قحت إشراف جامعة أو مركز أو خمرب أو بيئة حبث ذات طابع أكادميي مبوجبها
يتحصل صاحب الدراسة على إجازة آو شهادة أو ترقية علمية ،و هذا بعد تقييمها و مناقشتها أمام
جلنة خمتصة.
و عند البعض يقصد هبا الرسائل و البحوث العلمية احملكمة املنشورة و غري املنشورة.
حيث انتهى غريه من الباحثني (إذ أن العلم تراكمي) ،وبذلك يضمن أن جهده العلمي واملادي
سيكون له مردوده وفائدته املعتربة.
األهداف الفرعية :وميكن قحديدها خبمسة أهداف: .2
قحديد مشكلة البحث :إذ تساعد مراجعة الدراسات السابقة الباحث يف قحديد وتوضيح مشكلة -
حبثه ،و تعريفها بشكل أفضل ،وجتعله يرى بواسطتها املسرية البحثية من بدايتها إىل هنايتها ،كما
جتعله يدرك قبل أن يبدأ مسرية ما يتطلبه البحث من وقت وجهد.
46
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
التطرق إىل جوانب عديدة مل يطْرقها غريه من قبل :فمن خالل مراجعة الباحث للدراسات السابقة -
يستطيع معرفة ما مت التوصل إلي ه ،وما بقي مل يعرف بعد .وهذه املعرفة جتعله يتوجه ببحثه لدراسة
اجلوانب اجلديدة( .معرفة النقائص أو اجلوانب اليت مل يسبق تناوهلا أو مناقشتها من قبل الباحثني
اآلخرين) .
تزويد الباحث أبفكار و مقارابت جديدة . -
اتاستفادة من نتائج الدراسات السابقة يف بناء فروض البحث واستكمال اجلوانب اليت توقفت عندها -
معرفة و قحديد مجيع العوامل اليت تؤثر يف حل املشكلة قد تضمنها البحث. -
تزود الباحث ابألدوات واإلجراءات اليت ميكن أن يستفيد منها يف إجراءات حبثه. -
توضيح اجلوانب اجلديدة عن طريق الرجوع إىل األطر النظرية والفروض اليت اعتمد عليها اآلخرون -
والنتائج املتوصل إليها ومناقشة الدراسات السابقة من انحية نقاط اتاتفاق واتاختالف وأوجه النقص
فيها.
تساعد الدراسات السابقة يف إبراز أمهية دراسته احلالية وقحديد اإلطار النظري. -
قحديد أألماكن اليت توجد هبا املصادر األساسية واملصادر الثانوية. -
47
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
القراءة وتسجيل املعلومات. -
جتنب الدراسات السابقة غري املنشورة يف دورايت أو جمالت حمكمة و ذات مسعة علمية معرتف هبا.
اتابتعاد عن الدراسات السابقة العامة و اليت تا ترتبط مباشرة مإشكالية البحث.و يف هذا اجملال يشري
الباحث ( سيد احلديدي) " كلما كانت املراجع و األحباث اليت رجع إليها الباحث تعاجل نفس
موضوعه أو قريبة منها ،و كانت من مراكز علمية هلا مسعتها و كان القائمون هبا من املتخصصني ،
كلما كان هلا ثقلها أثناء اتاستدتال هبا ".
اتابتعاد عن العرض املفصل و الطويل هلذه الدراسات املختارة.
جتنب النقد غري املؤسس و التقييم املبالغ فيه ملضامني و نتائج هذه الدراسات .
أو حسب نتائج هذه الدراسات املؤيدة و املعارضة و احملايدة من الدراسة احلالية.
48
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
6.1األجزاء األساسية الواجب إبرازها يف عرض الدراسات السابقة:
ذكر اسم أو أمساء الباحثني .
أدوات مجع املعلومات يف هذه الدراسة .و يفضل ذكر خصائصها السيكوميرتية.
.2حدود الدراسة:
الكثري من الباحثني يف املنهجية تا يشرتطون ذكر هذا العنصر يف املقدمة العامة ،وإن ذكره الباحث فال مشكلة يف
ذلك.
يقصد حبدود البحث ذلك اإلطار الذي يسري بداخله الباحث أي جمموعة املتغريات اليت سوف يتم
معاجلتها خالل البحث وهذه املتغريات جيب قحديدها بشكل قاطع تان عدم التحديد جيعل الباحث يفقد
السيطرة متاما على حبثه.
ميكن أن تكون ثالثة حدود أو ثالث جماتات حسب طبيعة الدراسات املستخدمة ،إتا أنه يف اختصاصات
العلوم اتاجتماعية منها العلوم اتاقتصادية تستند بشكل أساسي على ثالثة حدود
أو اجملاتات ابآليت:
احلدود الزمنية :واليت سوف يقع يف نطاقها البحث أي قحديد ما إذا كان سوف ينصب البحث
امليدانية.
49
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
.3صعوابت البحث:
ذكر أهم الصعوابت اليت اعرتضت الباحث يف البداية أو أثناء البحث سواء تعلقت ابجلانب النظري أو
امليداين ، .كنقص يف املعلومات املتوفرة ،أو عدم توفر املراجع ،أو صعوبة التنقل أو بعض املشاكل املادية اليت
تواجه الباحث ،أو نظرا لضيق وقت اجناز البحث...اخل ،لكن أغلب الباحثني يف املنهجية يفضلون أن تا يذكر
هذا العنصر ابعتباره سببا أو مربرا ألي قصور أو عجز يف اجناز املذكرة.
.4هيكل البحث:
عرض خطة البحث بصفة موجزة.فهي عبارة عن تقرير مبوب و منظم بطريقة معينة يعطي للقارئ فكرة
واضحة عن الطريق الذي يريد الباحث سلوكه لدراسة موضوع معني.
الفرق بني هيكل البحث أو تقسيمات البحث،و الفهرس العام ،هو أن الفهرس العام يكتب يف شكل فصول
ومباحث ومطالب ،يف حني أن تقسيمات البحث يف املقدمة العامة ،يشرح الباحث الفهرس العام يف شكل فقرة
أو كتابة نثرية ،ويتناوهلا الباحث كالتايل:
( و لإلجابة على اإلشكالية املطروحة ،حاولنا تقسيم البحث إىل فصلني نظريني وفصل تطبيقي ويتعلق الفصل
األول ابإلطار النظري ل....وأنواع ،....يف حني يتعلق الفصل الثاين ابإلطار أملفاهيمي ل.....وطرق ....
وخصائص ،...هذا يف اجلانب النظري ،أما يف اجلانب امليداين فتعلق مإسقاط الدراسة النظرية على دراسة حالة
تتعلق ب ) ....وميكن للباحث أن يضيف أو يوسع أو يزيد من أي كالم يراه مناسبا.
وهذه الطريقة ميكن للباحث أن يكتب أو حيرر مقدمة عامة لبحثه وفق طريقة منهجية سليمة.
50
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
بعدما يقوم الباحث بتحرير وكتابة كل املعلومات النظرية لبحثه ،مع التوضيح الدقيق لطريقة اتاقتباس وطريقة
عرض خطة البحث ،و إتباعها بشكل سليم ،حيتاج الباحث إىل فصل أو فصلني بعد ذلك إلسقاط الدراسة
امليدانية على دراسة حالة معينة.
عناصر الدراسة امليدانية: 1.1
هناك جمموعة من العناصر اليت تابد من توفرها يف املذكرة أو األطروحة حىت تعطي للبحث قيمة علمية عند
إسقاط الدراسة النظرية على دراسة حالة وهذه العناصر 4هي كالتايل:
1.1.1منهجية الدراسة:
تابد من التعريف ابملنهج أو األسلوب الذي سيتبعه الباحث عند عملية اإلسقاط على دراسة حالة معينة ،هذا
إن مل يذكر الباحث املنهج املستخدم يف الدراسة امليدانية يف املقدمة العامة ،وغالبا يتبع الباحث يف العلوم
اتاقتصادية والتجارية وعلوم التسيري منهج أو أسلوب دراسة احلالة ،ابعتباره منهجا مالئما يف الدراسة امليدانية
ويشرح طبيعة هذا املنهج الذي تطرقنا إليه سابقا ،من مفهوم للمنهج ،وأهم خطواته ومراحله ،كما جيب أن يذكر
أهم األدوات املستخدمة جلمع البياانت واملعلومات يف الدراسة امليدانية.
1.1.1التعريف ابملؤسسة حمل الدراسة أو مبيدان الدراسة:
وهنا تابد على الباحث أن يقوم بتقدمي تعريف موجز وشرح كاف عن املؤسسة حمل الدراسة ،وملاذا اختار هذه
املؤسسة كميدان للدراسة دون غريها من املؤسسات األخرى ،أي يربر ملاذا؟ ،ألن ميدان الدراسة يتبع طبيعة
املوضوع ،وهنا تابد من توفر جمموعة من العناصر املهمة عند التعريف مبيدان الدراسة ،وقد تنقص أو تزيد حسب
4ميكن لكل ابحث أن يزيد أو ينقص من هذه العناصر وذلك حسب طبيعة املوضوع وحسب املعلومات املتوفرة عن املؤسسة حمل الدراسة.
51
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
طبيعة املوضوع هل هو تسويقي ،أو إنتاجي ،أو كمي ،أو يتعلق إسرتاتيجية املؤسسة،أو إدارة املوارد البشرية أو
البحث والتطوير ،أو احملاسبة ،أو املالية ،أو التجارة الدولية ،أو البنوك...اخل ،وهذه العناصر تتمثل يف ما يلي:
3.1.1حملة اترخيية عن املؤسسة حمل الدراسة:
يذكر الباحث نشأة املؤسسة وفروعا·املختلفة ،وإن تطرق الباحث إىل فرع من فروع املؤسسة فالبد من التطرق
إىل نشأة املؤسسة األم ،وذكر فروعها مث الرتكيز على الفرع املراد إجراء الدراسة امليدانية فيه.
1.1.1حملة جغرافية عن املؤسسة:
وهنا يتطرق الباحث إىل املوقع اجلغرايف للمؤسسة ،وأين تقع· املؤسسة هل هي يف منطقة مستقلة ،أو يف منطقة
صناعية معينة ،أو يف غري ذلك ،حىت يتسىن للقارئ أن يتعرف على املؤسسة مع إمكانية التحقق من املعلومات
الواردة يف املذكرة أو األطروحة.
5.1.1حملة دميغرافية أو بشرية عن املؤسسة حمل الدراسة:
يتناول الباحث املوارد البشرية يف· هذه املؤسسة ،وهذا ابلتطرق إىل هيكل العمالة ،وتركيبة موظفي املؤسسة،
وطبيعة أصناف هؤتاء املوظفني ،إطارات ،مهندسني ،تقنيني ،مستشارين...،اخل ،تان ذلك قد يفيد موضوع
يتعلق مثال ابملوارد البشرية أو غريها.
6.1.1أهداف املؤسسة:
تابد أن تكون لكل مؤسسة أهداف مرغوبة تسعى املؤسسة إىل الوصل إليها يف فرتة زمنية حمددة ،وتابد أن تكون
هذه األهداف مكتوبة وحمددة ،وواضحة ،قد تكون كمية أو غري كمية يذكرها الباحث يف حبثه للتحقق من
مدى وصول املؤسسة إىل األهداف املرسومة قبل البدء يف النشاط.
7.1.1املدة الزمنية:
يفضل أن يذكر الباحث املدة الزمنية اليت استغرقها يف سبيل احلصول على·املعلومات عند إسقاط دراسته النظرية
على دراسة احلالة ،هل دامت شهرا ،أو شهران،أو نصف سنة ،أو سنة كاملة ،أو أكثر من ذلك ،وذلك حسب
طبيعة البحث.
52
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
أمهية ميدان الدراسة ومدى مالءمته للبحث: 8.1.1
يبني الباحث ملاذا اختار هذه املؤسسة· دون غريها من املؤسسات ،وملاذا هذا امليدان فقط يصلح لدراسة ميدانية
ومإمكانه أن يصل إىل حل ملشكلته املطروحة يف بداية البحث.
9.1.1رؤية ورسالة املؤسسة:
نقصد ابلرؤية التصور أو توجه املستقبلي الذي ترمسه املؤسسة الذي تسعى للوصول إليه مستقبال ،يف حني متثل
الرسالة طبيعة النشاط احلايل الذي تقوم به املؤسسة ،وتكون الرسالة يف شكل شعار يكتب دائما يف املؤسسة أو
على منتجاهتا.
11.1.1اهليكل التنظيمي:
وهو جانب مهم جدا ،تابد على الباحث أن يتطرق له ابلتفصيل ،حىت يعطي للقارئ صورة واضحة عن أقسام
وإدارات وأنشطة املؤسسة حمل الدراسة،حبيث ميثل اهليكل التنظيمي خمطط حيتوي على رسم لكل مصاحل
ومديرايت املؤسسة وأقسامها وإداراهتا ،حبيث يبني طبيعة توزيع املهام واملسؤوليات داخل املؤسسة مع ضمان
التنسيق واتاتصال بني خمتلف املصاحل واألقسام واإلدارات ،وهنا يقوم الباحث برسم اهليكل التنظيمي جبميع
مصاحله وإداراته وأقسامه ،مث يقوم بتقدمي شرح موجز عن كل مصلحة وقسم مما يتكون ومباذا يقوم من مهمات
ووظائف.
11.1.1أدوات مجع البياانت واملعلومات:
تابد على الباحث يف العلوم اتاقتصادية والتجارية وعلوم التسيري أن يبني ما هي األداة أو األدوات املستخدمة يف
عملية مجع البياانت واملعلومات ،يف الدراسة امليدانية ،وغالبا يف العلوم اتاقتصادية والتجارية وعلوم التسيري
يستخدم الطالب أو الباحث إحدى األدوات التالية أو بعضها (املالحظة ،املقابلة ،اإلستبانة ،الواثئق
والسجالت اإلدارية ،اإلحصاءات والتقارير الرمسية) ،و هنا ميكن أن يستخدم الباحث اإلستبانة فقط كأداة
جلمع البياانت واملعلومات ،أو إحدى األدوات السابقة الذكر ،أو أن يستخدم اإلستبانة واملقابلة معا ،أو املقابلة
واملالحظة معا ،أو يعتمد فقط على اإلحصاءات والتقارير الرمسية.
وهنا نشري إىل فائدة مهمة ،أن القيمة العلمية لألداة املستخدمة والنتائج املرغوبة جراء استخدام هذه األداة أو
تلك قحددها طبيعة الدراسة ،فاتاستمارة مثال هي أداة مهمة وفرضا مع توفر اإلحصاءات والتقارير الرمسية حول
53
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
نشاط املؤسسة حمل الدراسة فهنا يفضل للباحث أن يعتمد اإلحصاءات والتقارير الرمسية كأداة أفضل من
اتاستمارة ،ألن اإلحصاءات والتقارير الرمسية ستكون نتائجها حتما دقيقة ،يف حني ميكن أن تكون نتائج
اتاستمارة غري دقيقة أو أن األسئلة املوجهة للمبحوثني مل تلق املستوى العلمي املناسب أو الشخص املبحوث يل
له عالقة ابلتخصص.
54
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
أدوات مجع البياانت و املعلومات (املالحظة ،املقابلة العلمية و البحث احملاضرة العشرة
يف السجالت و الواثئق اإلدارية)
ليتمكن الباحث من وصف السلوك فقط ،أو وصفه و قحليله ،أو وصفه و تقوميه.
عملية مشاهدة السلوك واملشكالت واألحداث ومتابعة سريها بطريقة علمية منظمة هادفة بقصد
البحث اليت تتالءم مع طبيعة الظاهرة واملالحظة تعتمد على احلواس جلمع البياانت وتسجيلها
وقحليلها والتعبري عنها أبرقام.
2.1أنواع املالحظة:
املالحظة ابملشاركة :يشارك الباحث مشاركة فعلية يف املوقف أو الوضع أو احلالة اليت يريد
6
مالحظتها بغرض مجع بياانت عنها و يكون الباحث إما مكشوفا ألفراد الدراسة أو مسترتا.
املالحظة بدون مشاركة :يبقى الباحث بعيد وتا يشارك يف أنشطة اجملموعة اليت يقوم
مبالحظتها ،و إمنا يكتفي بدور املتفرج أو املالحظ فقط ،ويف هذه احلالة يعرف الباحث بنفسه
و يكون معروفا لدى أفراد الدراسة على أنه ابحث يقوم برصد سلوكهم .من مزااي املالحظة
بدون مشاركة هي مالحظة السلوك الفعلي للجماعة يف صورته الطبيعية.
-5مالحظة الظواهر وتفسريها وإجياد العالقات بينها تستخدم يف البحوث الوصفية واتاستكشافية والتجريبية ،لذلك جيب أن تكون منظمة وتسجل
بدقة.
( 6يصبح الباحث جزء من املوقف أو احلالة ..عامل،أستاذ)
55
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
املقارنة بني املالحظة ابملشاركة و بدون مشاركة:
يف املالحظة ابملشاركة حيصل الباحث على معلومات أدق و أكثر صدقا من املالحظة بدون
مشاركة.
املالحظة ابملشاركة قد تؤثر على سلوكيات أفراد الدراسة و تصرفاهتم يف حني تا يكون ذلك يف
أهداف الدراسة.
املالحظة الطبيعية :تقوم املالحظة الطبيعية على مالحظة أفراد الدراسة يف بيئتهم الطبيعية و تا
يعمد الباحث ،يف أي حال من األحوال ،إىل التأثري على هؤتاء األفراد ،و تقتصر مهمته على
مراقبتهم و تسجيل سلوكهم.
سلبيات املالحظة: 3.1
يوجد العديد من األمور اليت يتوجب على الباحث مراعاهتا أثناء إجراء املالحظة للحصول على بياانت
دقيقة ومن هذه األمور ما يلي:
أن يقوم الباحث جبمع معلومات أساسية مسبقة عن السلوكيات املالحظة.
على الباحث أن حيدد أهداف املالحظة واألمور األساسية يف املالحظة وذلك للرتكيز يف مجع البياانت.
اختيار الوسيلة املالئمة لتسجيل األحداث واملشاهدات مع التدريب على الوسيلة.
القيام ابملالحظة بشكل انقد وبعناية ألنه قد تكون أمور بسيطة ولكنها ذات أمهية يف الظاهرة املدروسة
56
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
.2املقابلة العلمية:
1.2مفهوم املقابلة العلمية:
هي حمادثة موجهة بني القائم ابملقابلة وبني شخص أخر أو عدة أشخاص وتعترب من أفضل وسائل مجع
البياانت ،وهي وسيلة للتعرف على احلقائق ،اآلراء اليت ختتلف من فرد آلخر هبدف الوصول إىل حقيقة أو
موقف معني ،هتدف املقابلة إىل التعرف على جوهر اإلنسان الذي تا ميكن أن نصل إليه عن طريق
املالحظة حيث تعرف األسباب وتكمن احللول واملعاجلات.
2.2خصائص املقابلة:
املقابلة مواجهة بني الباحث واملبحوث.
ختتلف املقابلة عن احلديث العادي ألهنا توجه حنو هدف واضح وحمدد.
يتم تسجيل املقابلة استجاابت اليت مت احلصول عليها وفق منوذج سبق إعداده وتقنينه.
تعترب املقابلة أنسب وسيلة جلمع البياانت يف العينات اليت تكون نسبة األمية مرتفعة.
حيصل الباحث على إجاابت جلميع األسئلة ،كما يقوم الباحث بتوجيه األسئلة وفق ترتيب
وتسلسل.
تتميز املقابلة أبن يستطيع الباحث شرح ما يكون غامضا من األسئلة وتوضيح معاين بعض
الكلمات.
3.2أنواع املقابالت:
تقسم املقابلة إىل األنواع التالية:
املغلقة – املنظمة (أسئلة موضوعة سلفا) .2
1.2استخدامات املقابلة:
تستخدم املقابلة املغلقة عندما يتعذر استخدام اإلستبانة و ذلك يف حالة كون أفراد الدراسة ممن تا
يستطيعون القراءة و الكتابة كاألميني و األطفال صغار السن.
57
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
أما املقابلة غري الرمسية فتستخدم يف البحوث النوعية ملعرفة كيف يفكر أفراد الدراسة حول قضااي أو
موضوعات معينة.
5.2أنواع أسئلة املقابلة:
أسئلة اخللفية اتاجتماعية (معلومات عامة) (..املؤهل العلمي ،العمر ،املهنة ،الدخل....اخل) .2
أسئلة اخلربة أو السلوك (ما هي األنشطة و العمليات اليت متارسها يف املؤسسة مثال).... .0
أسئلة الرأي أو القيم (ما رأيك يف قضية معينة أو نشاط ما)..... .0
أسئلة حسية (احلواس) (ما أول شيء تشاهده عندما تدخل إىل مكان عملك)... .1
7
6.2سلوك الباحث أثناء املقابلة:
احرتام عادات و تقاليد و مشاعر أفراد الدراسة و احرتام أفراد الدراسة. .2
على الباحث أن يطلب من املبحوث إعادة اجلواب أو اجلملة غري الواضحة. .1
على الباحث أن ينوع يف التحكم ابحلديث مع املبحوث(طريقة النقاش ،نربة الصوت ،حركات .1
اجلسم)....
على الباحث أن يبتعد عن األسئلة املوجهة (ما رأيك...أليس كذلك ).... .6
على الباحث أن يبتعد عن األسئلة الثنائية (أسئلة نعم أو تا ...هل توافق).... .3
7يقال أن جناح املقابلة يتوقف على لباقة الباحث وهذا ما يالحظ يف كثري من الربامج احلوارية (سلوك الباحث حيدد بدرجة كبرية جناح املقابلة)
58
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
.3البحث يف السجالت و الواثئق اإلدارية:
تعترب السجالت و الواثئق اإلدارية كإحدى أدوات مجع البياانت واملعلومات،وفيها يرجع الباحث إىل مجع
البياانت واملعلومات حول موضوعه من كل وثيقة حيصل عليها من املؤسسة حمل الدراسة ،أو من كل
سجل تتوفر عليه املؤسسة ،مث يقوم بتفسري تلك البياانت واملعلومات املتحصل عليها ،بشرط عدم تكرارها
فيما بعد ونشري هنا إىل أنه ميكن للباحث أن يعترب أي وثيقة متحصل عليها كمالحق توضع يف هناية
البحث بعد اخلامتة العامة.
1.3اإلحصاءات والتقارير الرمسية:
يعتمد الباحث على اإلحصاءات والتقارير الرمسية كأداة من أدوات مجع البياانت واملعلومات اخلاصة
مبوضوع حبثه ،وغالبا ما تكون اإلحصاءات اتبعة ملركز حبث معني ،أو ديوان إحصاء أو مركز استشارات،
أما التقارير الرمسية فتكون يف شكل تقارير ثالثية ،أو نصف شهرية أو سنوية ،وقحتوي هذه التقارير على
جمموع نتائج حمققة خالل فرتة زمنية معينة ،ابإلضافة إىل املعدتات والنسب املستخدمة يف التحليل.
59
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
مصطلح اإلستبانة هو املصطلح الصحيح ملصطلح " اتاستبيان" ،ألن مصدر املصطلح األخري هو إستبانة
أي استوضح وطلب البيان حول سؤال معني.
مفهوم اإلستبانة 8:أداة جلمع البياانت ،تتضمن جمموعة من األسئلة أو اجلمل اخلربية يطلب من .1
8اإلستبانة ليس حقيقة علمية ،وإمنا هي جمرد رأي و إستضاح ،وقد ترقى إىل حقيقة علمية عندما يكون املستجوب متخصص ولديه املعرفة املطلوبة
والكافية يف املوضوع ؛ وتستخدم اإلستبانة من ابب اإلستأانس ،وحيبذ أن يقرتن وجودها مع معطيات إحصائية حقيقية حول الظاهرة املدروسة إن
توفرت.
60
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
.3أنواع أسئلة اإلستبانة:
أوتا :األسئلة املغلقة :هذا النوع من األسئلة يستدعي من املبحوث اتاختيار من بني إجاابت قصرية
حمددة.
أسئلة اتاختيار من املتعدد:وفيها يقوم الباحث بتحديد اخليارات،و ما على املبحوث سوى اختيار واحد
منها فقط.
األسئلة الثنائية:حيث خيتار املبحوث من خيارين فقط.
أمثلة:
-البيئة الداخلية للمؤسسة مشجعة لتنمية الكفاءة (اختيار من املتعدد)
غري موافق متاما غري موافق حمايد موافق متاما موافق
اثنيا :األسئلة املفتوحة :هذا النوع من األسئلة يرتك املبحوثني حرية التعبري عن رأيه دون تدخل من
الباحث.
مثال :ما املشكالت األكادميية (خاصة منها البحثية) اليت تواجه طلبة السنة الثانية ماسرت علوم جتارية ?
اثلثا :األسئلة املغلقة املفتوحة :حيث يطرح الباحث سؤاتا مغلقا حيدد فيه اخليارات أمام
املبحوث،يتبعه بسؤال مفتوح طالبا منه معلومات إضافية .
61
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
هل توافق على أداء املرأة للخدمة الوطنية ؟ مثال:
غري موافق موافق
إذا كانت اإلجابة موافق فما أهم أسباب موافقتك.
9متوازنة من حيث املعىن مثال :هل التدفئة يف القسم؟ اجلواب كافية مناسبة (نالحظ عدم توازن) الصحيح هو بدرجة كبرية أو كبرية جدا ،بدرجة متوسطة ،قليلة.
التوافق بني السؤال و اجلواب مثال :هل تؤيد أداء املرأة للخدمة الوطنية ،السؤال بدأ هبل من اخلطأ أن نستعمل موافق و موافق بشدة .........اإلجابة تكون بنعم أو ال.
62
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
جتنب األسئلة اليت توحي مإجاابت معينة؛و األسئلة اليت تعطي إجاابت عامة وغري حمددة؛
جتنب األسئلة اليت قد يراها املبحوث غري مناسبة ،خاصة فيما يتعلق ابألسئلة الشخصية ويفضل
هنا طرح أسئلة غري مباشرة ويفضل إدراجها يف بداية قائمة األسئلة وذلك بعد اكتساب ثقة
املبحوث.
إضافة أسئلة املراجعة ( املصيدة) التأكد من صحة اإلجاابت اليت يديل هبا املبحوث على بعض
األسئلة الواردة يف القائمة.
خلو اإلستبانة من األخطاء اللغوية و األخطاء املطبعية.
جعل اإلستبانة قصرية ما أمكن ،و ميكن استخدام أمثلة توضيحية لألسئلة الصعبة.
احلرص على وضع األسئلة املهمة يف بداية اإلستبانة.
.5الفحص األوىل اإلستبانة:
حال انتهاء الباحث من بناء اإلستبانة تابد و أن يقوم بفحصها بتوزيعها على جمموعة صغرية من األفراد
(عينة الدراسة) طلبا منهم إبداء أي مالحظات يروهنا مناسبة ،و إعادهتا إليه .هبدف:
معرفة ما إذا كان مبقدور املبحوثني فهم و ملئ اإلستبانة.
63
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
إرسال نسخة اثنية (بعد أسبوعني) إىل األفراد الذين مل يعيدوا اإلستبانة األوىل. .2
يقوم الباحث مإرسال رسالة (بعد أسبوعني) إىل األفراد الذين مل يعيدوا اإلستبانة ،يذكرهم فيها .3
يستطيع الباحث توزيع استبانته على أكرب عدد من املبحوثني يف فرتة زمنية قصرية.
64
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
كذلك لو مت استخدام املرت اإللكرتوين لقياس وزن األسورة فهذا كذلك يدل على أن أداة القياس
املستخدمة غري جيدة .و على هذا األساس هناك عنصران للحكم على جودة األداة و هي :صدق األداة
و ثبات األداة
10
1.8صدق األداة
نعين بصدق األداة اإلجابة عن السؤال التايل :هل األداة املستخدمة تقيس حقيقة ما نفكر يف قياسة.
مثال :لقياس طول طفل ما أحضران ميزاان و قمنا بوضع الطفل على امليزان فكانت النتيجة 26كغ مع العلم
أن جهاز الوزن كان دقيقا و لكن اجلهاز املستخدم تا يقيس ما نريد قياسه .و من مث فإن التحليل
اإلحصائي و القرارات املعتمدة على تلك النتائج سوف تكون خاطئة.
أنواع صدق األداة: 1.1.8
صدق املظهر ،صدق احملتوى ،صدق التنبؤ ،صدق البنية ،صدق املتفق (التنافس)
صدق املظهر:و ميكن اختبار صدق املظهر من خالل رأي أشخاص حىت من غري دوي .1
اتاختصاص .و يكون من خالل اإلجابة على السؤال التايل ،هل يبدو أن أداة القياس تقيس ما
نريد قياسه.
صدق احملتوى :و ميكن اختبار صدق احملتوى من خالل رأي أشخاص من ذوي اتاختصاص .2
و يكون من خالل اإلجابة على السؤال التايل ،هل أداة القياس مشلت ما ندعي قياسه.
صدق التنبؤ ..... :وميكن اختبار صدق التنبؤ من خالل إجياد معامل Personبني الدرجة يف .3
أداة القياس و ال درجة للمتغري التابع (املعيار) فإذا كانت العالقة طردية و قوية فإن أداة القياس
قحقق صدق التنبؤ.
صدق املتفق ..... :وميكن اختبار صدق التنبؤ من خالل إجياد معامل Personبني الدرجة يف .4
أداة القياس اجلديدة و الدرجة يف أداة القياس السابقة فإذا درجة املعامل الكبرية تدل على أن
اإلختبارين يقيسان نفس األشياء.
10مىت ما توفرت أدلة واضحة للصدق و الثبات كلما كانت النتائج أو االستدالل صحيح
(الصدق ) االختبار هو الغرض الذي أُعد له
65
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
سبيل املثال ،لو كان موضوع الدراسة تقييم القدرة التنافسية لصناعة املالبس يف اجلزائر ،وعلى افرتاض أن
مصنع ،فان جمتمع الدراسة يف هذه احلالة ميثل مجيع املصانع والبالغ 202 عدد املصانع املخصصة لذلك
عددهم 202مصنع .و إذا كان الباحث يدرس مشكالت طالب كلية التجارة يف جامعة سيدي بلعباس
فان جمتمع البحث هو طالب كلية التجارة.إذا ميثل جمتمع البحث مجيع األفراد أو األشخاص موضوع
البحث.
مراحل اختيار العينة: .3
واألفراد الذين تشملهم و تا تشملهم الدراسة .وهذا يساعد يف قحديد اجملتمع األصلي قحديدا دقيقا
و واضحا .فإذا أراد الباحث أن يتعرف على القدرة التنافسية للصناعة اجلزائرية ،عليه أن حيدد
66
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
جمتمع البحث األصلي .هل هو مجيع الصناعات اجلزائرية القائمة ،أم الصناعات يف الغرب اجلزائري
فقط ،أم الصناعات يف الشرق أو الوسط فقط ،أم قطاع صناعي معني.
إعداد قائمة أبفراد اجملتمع األصلي للدراسة :وهذا يتم بعد قحديد اجملتمع األصلي للدراسة بدقة فإذا .2
مت قحديد اجملتمع األصلي للدراسة على أنه قطاع الصناعات اخلشبية يف الغرب اجلزائري ،فانه عليه
أن يعد قائمة أبمساء هذه املصانع .و قد يتم قحديد أمساء املصانع من خالل الرجوع إىل املصادر
املختصة لذلك كغرفة التجارة لكل وتاية مثل أو وزارة الصناعة
.3اختيار عينة ممثلة :بعد حصر مجيع مفردات جمتمع الدراسة األصلي ،يتم اختيار عينة الدراسة ،و
جيب أن يتم التأكد من أن العينة متثل اجملتمع متثيال صادقا حىت ميكن أن يتم تعميم النتائج على اجملتمع
األصلي.فلو كان جمتمع الدراسة هو قطاع الصناعات اخلشبية يف الغرب جلزائري ،فيجب على
الباحث أن يتعرف على خصائص هذا اجملتمع من حيث مدى التجانس والعدد .فإن العينة السليمة
هي العينة هي اليت متثل جمتمع الدراسة متثيال صادقا.
.4أن ـ ـواع العين ــات:
تنقسم العينات إىل نوعني ،العينات اتاحتمالية (العشوائية) و العينات الغري اتاحتمالية (الغري العشوائية)
1.1العينة العشوائية (اإلحتمالية):
هي منوذج مصغر جملتمع البحث مت اختياره ابلطريقة العشوائية .يف هذا النوع من العينات تعطى فرص
متساوية أو معروفة لكل مفردة من مفردات جمتمع الدراسة يف احتمال اختيارها يف العينة .و أن يكون مجيع
أفراد جمتمع الدراسة معروفني .إن استخدام هذا النوع من العينات هو ضمان للحصول على عينة ممثلة غري
متحيزة ليس للباحث أي دخل يف اختيار مفرداهتا و لذلك ميكن تعميمها على مجيع مفردات جمتمع
الدراسة األصلي .و تنقسم العينات العشوائية إىل مايلي:
.1.1.1العينة العشوائية البسيطة:
يتم اللجوء إىل هذا النوع من العينات يف حالة توفر شرطني أن تكون مجيع أفراد جمتمع البحث معروفني
و أن يكون جتانس بني هؤتاء األفراد .ويتم اختيار العينة العشوائية البسيطة وفق األساليب التالية:
67
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
أ .أسلوب القرعة :مثل هذه الطريقة يف وضع مجيع أمساء جمتمع البحث على أوراق صغرية حبيث أن
كل ورقة قحمل اسم من أمساء جمتمع البحث ،مث توضع يف صندوق .يسحب الباحث أو املقابل العدد
املطلوب من األمساء ابلطريقة العشوائية .هذا العدد هو الذي يشكل العينة العشوائية وهو الذي يستوجبه
الباحث أو املقابل يف إطار حبثه.
ب .طريقة جدول األرقام العشوائية :هنا يتم ترقيم مجيع أفراد جمتمع الدراسة األصلي مث نضعهم يف
جدول خيتار الباحث منه سلسلة من األرقام العمودية أو األفقية إىل أن يتم اختيار حجم العينة
املناسب.مثال لو أردان احلصول على عينة مكونة من 022مفرد من جمتمع حجمه 322مفردة .هنا يتم
على أن يتكون كل عدد من ثالث خاانت مثل ،222،220،322حيث عدد 322 ترقيم املفردات الـ
اخلاانت يف أقل األرقام جيب أن يتساوى مع أكرب األرقام يف اجملتمع .بعد ذلك يتم قحديد بداية اتاختيار
عشوائيا مث نستمر إىل النهاية .وميكن إن يكون اتاختيار العشوائي ابإلرجاع من جمتمع حمدود ،وبدون
إرجاع.
.2.1.1العينة العشوائية املنتظمة:
يستخدم هذا النوع من العينات عند دراسة اجملتمعات املتجانسة واليت تا تتباين مفرداهتا كثريا .و مسيت
ابلعينة املنتظمة تانتظام املسافات بني املفردات املختارة من جمتمع الدراسة ويتم عادة اختيار العينة املنتظمة
من خالل حصر مفردات جمتمع الدراسة األصلي مث يعطى كل فرد رقما متسلسال .بعدها يتم قسمة عدد
مفردات جمتمع البحث على حجم العينة املطلوبة فينتج الرقم الذي سيفصل بني كل مفردة يتم اختيارها يف
عينة الدراسة واملفردة اليت تليها .و عادة يتم اختيار املفردة األوىل عشوائيا .على سبيل املثال لو كان جمتمع
الدراسة هو عدد الطالب الدارسني يف ختصص مالية و جتارة دولية وعددهم 12طالبا واملطلوب اختيار
عينة عددها 12طالبا وأبسلوب العينة املنتظمة .هنا يتم قسمة 12على 12فينتج 5بعدها يتم اختيار رقم
بشكل عشوائي ضمن األرقام 1 - 5ولنفرتض أننا اخرتان الرقم 3فيكون رقم املفردة األوىل ،خنتار الرقم
التايل 3،20،23،00و هكذا .إن أهم ميزة هلذا النوع من العينات هو أهنا قد تكون أقل قحيزا من العينة
العشوائية البسيطة يف حالة عدم جتانس جمتمع الدراسة.
68
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
.3.1.1العينة الطبقية العشوائية:
يستخدم هذا النوع من العينات يف اجملتمعات الغري متجانسة واليت تتباين مفرداهتا وفقا خلواص معينة ،مثل
املستوى التعليمي ملفردات جمتمع الدراسة ،اجلنس ،نوع التخصص ،وميكن تقسيم جمتمع الدراسة إىل
طبقات وفقا هلذه اخلواص وعادة تتجانس مفردات الطبقة الواحدة فيما بينها وختتلف الطبقات عن بعضها
البعض .ويعترب هذا النوع من العينات األنسب للمجتمعات املتباينة حيث تكون العينة ممثلة لكافة فئات
جمتمع الدراسة .ويتم اختيار العينة العشوائية الطبقية عرب اخلطوات التالية :
تقسيم اجملتمع إىل فئات أو جمموعات متجانسة وفقا خلاصية معينة. .1
قحديد نسبة كل طبقة يف العينة املختارة إىل إمجايل حجم اجملتمع األصلي. .3
.1.1.1العينة العنقودية :يف العينات العشوائية السابقة تابد أن تتوفر قائمة بعناصر اجملتمع .أحياان قد يتعذر
توفر مثل هذه القائمة بينما تتوفر جتمعات طبيعية ضمن ذلك اجملتمع ،تسمى هذه التجمعات عناقيد ،وإذا
اخرتان عينة عشوائية من هذه العناقيد تسمى ابلعينة العنقودية.
مثال :لو أردان دراسة الدخل السنوي لألسرة يف مدينة سيدي بلعباس ،فقد خنتار عينة عنقودية على
مرحلتني كالتايل:
نعترب العناقيد يف املرحلة األوىل أحياء املدينة ،وقد نقسم املدينة إىل أحياء وأنخذ منها عينة حبجم -
مناسب مع حجم احلي.
-نقسم كل حي من األحياء املختارة إىل عمارات وخنتار من كل منها عدد مناسب من الشقق مث
خنتار دخل األسر اليت تسكن هذه الشقق املختارة .وهبذا حنصل على عينة عنقودية من مرحلتني.
.5.1.1العينة املكانية ) وحيدة ومتعددة املراحل):يقوم هذا النوع من العينات على أساس جغرايف ،حيث
يتم اللجوء إىل هذا النوع من العينات عندما يكون جمتمع الدراسة منتشر يف منا طق جغرافية عدة ،وتكون
العينة ذات مرحلة واحدة إذا مت اختيارها من مناطق جغرافية متفاوتة ،أما إذا اقتضى األمر أن نقسم كل
منطقة إىل مناطق أصغر وأحياء ،فان العينة هنا تصبح مكانية متعددة املراحل.
69
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
2.1العينات الغري العشوائية (الغري االحتمالية):
هي العينات اليت يتم اختيارها بشكل غري عشوائي وتا تتم وفقا لألسس اتاحتمالية املختلفة ،و إمنا تتم وفقا
ألسس وتقديرات ومعايري معينة يضعها الباحث ،وفيها يتدخل الباحث يف اختيار العينة وتقدير من خيتار
ومن تا خيتار من أفراد جمتمع البحث األصلي .ومن عيوب هذا النوع من العينات هو احتمال قحيز الباحث
يف اتاختيار.
من أبرز أنواع هذا النوع من العينات هو مايلي:
1.2.1العين ــة الغرضية:
مسيت هذه العينة هبذا اتاسم نظرا تان الباحث يقوم ابختيارها طبقا للغرض الذي يستهدف قحقيقه من
خالل البحث ،ويتم اختيارها على أساس توفر صفات حمددة يف مفردات العينة تكون هي الصفات اليت
تتصف هبا مفردات اجملتمع حمل البحث ،فمثال إذا أراد ابحث أن يدرس التسويق السياسي يف عهد ثورة
اجلزائر ،يقوم هلذا الغرض ابختيار عدد من األفراد ممن عاصروا تلك الفرتة ،تسمى مثل هذه العينة ابلعينة
الغرضية أو اهلادفة ،أو القصدية أو احلكمية مثال أخر ،لو أراد ابحث دراسة آراء املستهلكني حول صنف
من أصناف القهوة فعلية أن خيتار عينة من األفراد الذين لديهم بعض التجربة واملعرفة هبذا الصنف من
القهوة ،ألنه من الغري املنطقي إن تتضمن العينة أفراد تا يشربون هذا الصنف من القهوة.
2.2.1العين ــة احلصصية:
يتم اختيار هذا النوع من العينات على أساس تقسيم جمتمع الدراسة إىل طبقات طبقا للخصائص اليت ترتبط
ابلظاهرة حمل البحث ،مث خيتار الباحث عينة من كل طبقة من هذه الطبقات حبيث تتكون من عدد من
املفردات يتناسب مع حجم الطبقة يف اجملتمع .مثال ،قد يسأل ابحث املارة يف أحد الشوارع عن رأيهم
حول موضوع معني ،ولكنه خيتار من املارة أشخاصا من أعمار خمتلفة لكي ميثل كل الفئات العمرية يف
جمتمع البحث .من املالحظ أن هذه العينة تشبه إىل حد كبري العينة العشوائية الطبقية يف تقسيم جمتمع
الدراسة إىل طبقات ،مت يتم اتاختيار من هذه الطبقات مبا يتناسب مع وزهنا النسيب يف جمتمع الدراسة.
إتا إن الفارق بينهما هو أسلوب اختيار أفراد كل طبقة ،إذ تا يستعمل األسلوب العشوائي يف اتاختيار يف
70
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
العينة احلصصية ،بل يتم استعمال أسلوب الصدفة والقصد .ويستخدم هذا النوع من العينات يف دراسة
الرأي العام ويف الدراسات الرتبوية واتاجتماعية.
3.2.1عين ـ ـة الصدفة:
تتكون العينة من األفراد الذين يقابلهم الباحث ابلصدفة .فلو أراد الباحث أن يقيس الرأي العام للجمهور
حول قضية ما فانه خيتار عدد من الناس ممن يقابلهم ابلصدفة سواء يف الشارع أو يف أي مكان .و يؤخذ
على هذه العينة هو أهنا تا متثل اجملتمع األصلي وتا ميكن تعميم نتائجها على اجملتمع إن هذه العينة متثل
نفسها فقط ،ولكنها سهلة اتاستخدام وتعطي فكرة عن رأي األفراد حول القضية املبحوثة وبسرعة وكلما ا
زد حجم العينة زادت دقة النتائج.
.5حجم العينة ومدى متثيلها جملتمع الدراسة:
يعترب قحديد حجم العينة من األمور األساسية اليت جيب أن يوليها الباحث أمهية كربى .إن اختيار عينة
صغرية احلجم قد جيعلها غري ممثلة ،كذلك اختيار عينة كبرية تؤدي إىل زايدة يف التكاليف بشكل غري
مربر.
تا يوجد نسبة مئوية معينة من حجم جمتمع الدراسة ميكن تطبيقه على مجيع احلاتات .هناك جمموعة من
العوامل تؤثر يف حجم عينة الدراسة وهي اآليت:
درجة الدقة والثقة املرجو قحقيقها :ابلتأكيد إن دراسة كامل مفردات جمتمع الدراسة األصلي
يعطي نتائج أكثر دقة من إجراء الدراسة على عينة من اجملتمع .فنتائج العينات تكون قريبة نسبيا
من الواقع .وعموما كلما كان الباحث راغب يف احلصول على نتائج أكثر دقة كلما استدعى
األمر زايدة حجم عينة الدراسة .ويقصد بدرجه الدقة ،وهو قرب نتائج العينة إىل الواقع الفعلي
حيث قد تكون الدقة % 32أو % 02أو %95والنسبة الشائعة اتاستخدام يف التحليل
اإلحصائي هي ،%95إتا أنه من الصعب احلصول على نتائج دقيقة بنسبة 222%أما املقصود
بدرجه الثقة فهي مدى احتمال عدم مطابقة نتائج الدراسة مع النتائج الفعلية .مثال لو كانت
درجه الثقة %95فهذا يعين أن هناك احتماتا مقداره 5%يف عدم دقة نتائج الدراسة ،ودرجه
مطابقتها للواقع الفعلي.
71
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
مدى جتانس جمتمع الدراسة :مهما كرب جمتمع الدراسة املتجانس أو صغر فانه ميكن اختيار عينه صغرية
وممثلة ،وهذا اتاختيار يكون عادة سهال .فأخذ عينة من دم املريض وفحصه سيعطي نفس النتائج لو
أجري الفحص على الدم كله .أما إذا كان جمتمع الدراسة غري متجانس فان اختيار العينة املمثلة
يكون معقدا وصعبا ،وهذا يتطلب زايدة يف حجم العينة من أجل اختيار عينة ممثلة جملتمع الدراسة فلو
كان جمتمع الدراسة هو طالب جامعة سيدي بلعباس بكافة كلياهتا ومستوايهتا ،فان جمتمع الدراسة
يكون غري متجانس ،وهذا يتطلب زايدة يف حجم العينة املختارة من أجل التأكد من متثيلها للواقع.
حجم جمتمع الدراسة :هناك عالقة طرديه بني حجم العينة وحجم جمتمع الدراسة ،حيث كلما كرب
حجم اجملتمع اقتضى األمر زايدة يف العينة والعكس صحيح .إذا حجم جمتمع الدراسة األصلي
2222شركة فان عينة عددها 222مفردة قد تكون كافية إلجراء الدراسة عليها ،أما إذا كان حجم
جمتمع البحث األصلي 002222عنصر فهذا يتطلب زايدة حجم العينة املختارة إىل 0222فرد مثال مع
مالحظة أن نسبة العينة إىل جمتمع الدراسة األصلي تقل كلما ا زد حجم اجملتمع األصلي.
و لقد أورد Uma Sekaranالنقاط التالية واليت ميكن اتاسرتشاد هبا يف قحديد حجم العينة
يعترب حجم العينة الذي يرتاوح بني 02إىل 122مفردة مالئما ملعظم أنواع األحباث. .2
عند استخدام العينة الطبقية أي تقسيم اجملتمع إىل طبقات مثل ذكور و إانث ،كبار السن وصغار .0
أضعاف متغريات الدراسة مثال إذا احتوت الدراسة على 1متغريات إلجراء التحليل عليها فانه
يفضل أتا يقل حجم العينة عن 12مفردة.
واجلدول التايل يبني حجم العينة املناسب عند مستوايت خمتلفة من جمتمع الدراسة األصلي:
72
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
اجلدول رقم :3حتديد حجم العينات
حجم العينة املناسب حجم اجملتمع األصلي حجم العينة املناسب حجم اجملتمع األصلي
226 550 10 10
242 650 28 30
269 900 59 70
285 1100 86 110
322 2000 118 170
361 6000 136 210
375 15000 152 250
382 75000 186 360
384 1000000 201 420
درجه التعميم اليت ينشدها الباحث مبعىن كلما زاد اهلدف أو حاجه الباحث أبن تكون النتائج قابلة .0
األسلوب التجرييب الذي سيستخدمه؟ فالدراسات املسحية تتطلب عينة ممثلة وكافية ،كما أن
بعض التصميمات التجريبية تتطلب وجود جمموعات جتريبية وضابطة متعددة ،وهذا يعين احلاجة
إىل اختيار حجم عينة كبري.
حمددات استخدام العينات: .6
قد يصعب تعميم نتائج العينة على جمتمع الدراسة ألن العينة غري ممثلة بسبب عدم مراعاة القواعد
اليت قحكم اختيار العينات.
إن عدم الدقة يف قحديد اإلطار العام جملتمع البحث األصلي قد يكون سببا يف جعل العينة بعيدة
عن الواقع.
73
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
اخل ـ ـ ـ ـ ـ ـامت ـ ـ ـ ـة العام ـ ــة ،اإلقتبـ ـ ـ ـ ـ ــاس و التهميـ ـ ـ ـ ــش احملاضرة الثالثة عشر
.1مفهوم اخلامتة العامة:
خامتة حبث علمي عنصر أساسي يف الرسائل أو األحباث ،وقحتوي على تفاصيل وعناصر مهمة ،وكما بدأ
الباحث رسالته بعنوان واضح وخمتصر وفريد ،وتبع ذلك مبقدمة ذات صدى إنشائي قوي ،ومن مث توضيح
املنهج العلمي املستخدم يف الدراسة ،وبعد ذلك وضعت عناصر أمهية البحث ،واألهداف ،وتساؤتات
البحث أو الفرضيات ،ومن مث اتاخنراط يف كتابة حمتوى تائق ،مع توضيح الدراسات السابقة يف حالة
وجودها ،وتبعها نتائج قوية وواضحة ،بعد ذلك توصيات ومقرتحات؛ أتيت خامتة البحث كمكمل هام
لتلك املنظومة الرائعة ،واليت إن وجد هبا خلل ،فسوف تؤثر على مجيل النسق املتعلق ابلعناصر السابقة
ومجيع الباحثني يرغبون يف طرح أحباث أو رسائل علمية تا تشوهبا شائبة ،لذا وجب اتاهتمام أبدق
نتعرف على فقرات مهمة تتعلق خبامتة حبث علمي.
التفاصيل املتعلقة بذلك ،ومن هذا املنطق سوف َّ
تتميز اخلامتة عن بقية فصول البحث ،أبهنا حصيلة البحث أبكمله .يذكر الباحث فيه النتائج النهائية اليت
توصل إليها من خالل تفحصه للموضوع .فاخلامتة هي أتكيد لصحة الفرضيات اليت وضعها الطالب يف
بداية الدراسة.
العناصر اليت تتضمنها اخلامتة العامة: 1.1
تبدأ تلك اجلملة بـ :يف خامتة البحث ،.....أو يف هناية موضوعنا ،.....أو بنهاية الرسالة ،....أو مجلة (افتتاحية)
ابنتهاء عناصر البحث العلمي.....
عرض فكرة عامة عن موضوع يتناول الباحث بطريقة إنشائية طبيعة املشكلة املطروحة ابلبحث ،وكيف أهنا تؤثر على اجملتمع ،أو
متثل معضلة يف جانب علمي معني حسب طبيعة التخصص. البحث
يذكر الباحث بشكل خمتصر ،وبطريقة مغايرة ملا مت توضيحه يف جزئي النتائج والتوصيات: عرض ألهم النتائج
بعد دراسة مستفيضة مت التوصل إىل نتائج هامة ،وهي....... - والتوصيات
قمنا بطرح عديد من املقرتحات اليت ميكن أن متثل جوانب حللول مثالية ،ويف طليعتها...... -
إن البحث العلمي بنائي يف أغلبيته ،وجيب أن حيفز الباحث أقرانه؛ من أجل اتاستمرار يف تناول حتفيز للباحثني على تناول
موضوعات التخصص ،وبصورة جديدة؛ لتتواكب مع متغريات العصر ،وجيب أن قحتوي خامتة حبث القضية املطروحة بفكر جديد
علمي ذلك.
74
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
.2االقتباس و التهميش:
عندما يبدأ الباحث بكتابة فصول املذكرة ،فهو يقوم بنمذجة وترمجة كل املعلومات اليت حصل عليها نظرايً
أو تطبيقياً يف عمل كتايب منظم ،وذلك لتوثيق ما ذكر من طرف الباحثني حول موضوعه ،سواء من أجل
تدعيم قحليله أو انتقاد وجهة نظر الباحث حول املسألة موضوع التحليل .لكن يف كلتا احلالتني تابد من
ذكر املرجع يف اهلوامش ،وتعرف هذه العملية ابتاقتباس .واتاقتباس قد يكون حرفيا مبعىن نقل الكلمات كما
كتبها املؤلف ووضعها بني قوسني مع ذكر املرجع يف اهلامش؛ وقد يكون غري مباشر مبعىن نقل أفكار
الباحث وصياغتها أبسلوب الباحث.
تتطلب عملية توثيق األفكار واملعلومات اليت استعان هبا الباحث أو متت اإلشارة إليها ضمن البحث
اتاعتماد على قواعد علمية ومنهجية يف قحديد أساليب اتاقتباس وطرق التهميش ،وهو ما ميكن تلخيصه
فيما يلي:
1.2االقتباس -األساليب والقواعد:
تعتمد البحوث أو الدراسات عام ًة على ما يسبقها من أعمال منشورة ،فقد أيخذ الباحث فكرة أو يعرض
رأي ،سواء كان ذلك لالستشهاد أو املناقشة ،أو للمقارنة ،أو ألي غرض آخر خيدم البحث ،فعملية
إعداد البحوث تتطلب اتاستعانة مبراجع ومصادر خمتلفة.
وتعد عملية اتاقتباس من العناصر اجلوهرية يف كتابة األحباث ،كون البحوث العلمية تعتمد يف معظم
احلاتات على املعرفة العلمية املرتاكمة ،ما يتطلب من الباحث اتاستعانة آبراء اآلخرين وأفكارهم لتعزيز
وتدعيم حبثه ابملعلومات.
ويعرف اتاقتباس أبنه "استفادة من املعلومات اليت يتضمنها مصدر معني ،يرى الباحث أن هلا عالقة
مبوضوع حبثه ،أو أنه من املفيد اتاستشهاد به يف حبثه ألجل القياس ،أو املقارنة...اخل".
وجيب التأكيد هنا ،أن اللجوء إىل اتاقتباس وان كان مشروعاً من الناحية العلمية ،إتا أن عدم مراعاة
قواعده قد تعطي انطباعا سلبياً عن البحث ،لذا فتستدعي عملية اتاقتباس التقيد أبربعة قواعد أساسية هي:
األمانة العلمية ،واليت تعين ابلضرورة اإلشارة إىل املرجع الذي مت اتاقتباس منه ،وابلتايل عدم سرقة .1
75
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
الدقة وعدم تشويه املعىن ،أي حماولة الباحث إعطاء املعىن الذي قصده الكاتب األصلي للمادة .2
الباحث فقط ،و إمهال الكتاابت األخرى اليت تعاكس وجهات نظر الباحث حىت و إن كانت
منطقية.
اتاعتدال يف اتاقتباس ،مبعىن أن تا يصبح البحث أو الدراسة جمرد اقتباسات واستشهاد آبراء .1
76
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
ويشاع استخدام هذا النوع من اتاقتباس يف معظم الكتاابت والبحوث ،ويغلب استخدامه بشكل أوسع من
اتاقتباس املباشر ،كما تا يتم وضع املادة املقتبسة يف هذه احلالة بني مزدوجتني و تا شولتني ،بل تكفي
اإلشارة إىل املرجع مع ذكر كلمة " بتصرف" مع اإلشارة إىل املرجع يف اهلامش.
كل إقتباس أقل من أربعة أسطر يدمج داخل النص احملرر ،أما إذا جتاوز ذلك فإنه حيرر على حده يف شكل
فقرة مستقلة مسبوقة و متبوعة بسطر فارغ مع وجوب زايدة اهلامش) املسافات البادئة ( مينة ويسرة ،مع
ضرورة اإلشارة إليه يف اهلامش.
مثال
"...لقد اكتسبت البحوث املتعلقة ابإلبتكار التكنولوجي أمهية خاصة يف البيئة الغربية ،إىل درجة أن منظمة
خاصا OSLO Manualلقياس نتائج عملية التعاون و التطوير اتاقتصادي OECDأصدرت دليال ً
اإلبتكار التكنولوجي ،وتكاليفه يف منشآت األعمال يف الدول اليت تنتمي هلذه املنظمة.
فحسب هذه املنظمة اتابتكار التكنولوجي هو العملية اليت متكن من قحويل فكرة إىل منتوج أو خدمة
جديدة ،أو قحسينها ،وتكون قابلة للبيع ،وتشمل كل األنشطة العملية ،التقنية التجارية واملالية الضرورية،
4
من أجل السري حنو النجاح يف تسويق املنتوج أو اخلدمة اجلديدة".....
مالحظة
-إذا جتاوز اتاقتباس املباشر نصف الصفحة يف املرة الواحدة ،فيجب على الباحث إعادة صياغة
النص املقتبس أبسلوبه اخلاص ،مع اإلشارة إىل مصدر اتاقتباس و بتصرف ؛ وأيضا إذا أدخل
الباحث تعديالت أو إضافا ت أقل من سطر يف النص املقتبس عليه أن يضعها بني معقوفتني
] [....فإن جتاوزت السطر و ضعت يف اهلامش.
-ميكن أن يكون اتاقتباس متقطعا ،عند حذف بعض الكلمات أو اجلمل اليت تا ختل ابملعىن واليت
تا حيتاج هلا الباحث وتعوض بثالثة نقاط متعاقبة ( )...مع ترك مسافة حرف قبل النقاط الثالثة
و بعدها أو تعوض أبربعة نقاط إذا كان اجلزء احملذوف يف هناية اجلملة ( )....و يف حال كون
احملذوف أكثر من سطرين يف وسط الفقرة املقتبسة ،يوضع سطر كامل من النقاط.
77
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
إذا كان اتاقتباس من القرآن الكرمي أو احلديث الشريف ،فإن اتاقتباس يوضع بني قوسني مزدوجني
كبريين (( )).....و يف حالة اتاقتباس من احملاداثت العلمية الشفوية و احملاضرات اليت مل تنشر ،جيب
على الباحث أخذ اإلذن الصريح من صاحب النص املقتبس منه ،مع ضرورة اإلشارة إىل ذلك.
1.3التدوين يف اهلامش:
يعترب استخدام اهلوامش من األمور الشائعة يف معظم األحباث والكتب العلمية ،ويقصد ابهلوامش تلك املادة
اليت تظهر أسفل الصفحة أو يف هناية الكتاب أو تقرير البحث من أجل توضيح فكرة أو إعطاء معلومات
عن مرجع مت اتاقتباس منه أثناء البحث.
وتستخدم اهلوامش يف أربع حاتات أساسية ،وهي:
اإلشارة إىل مراجع الكتب أو املقاتات ،أو مصادر أخرى مت اتاستشهاد هبا أو الرجوع إليها،أو .1
احلالة إذا رأى الباحث أن عملية التوضيح خالل املنت قد تشوش القارئ ،أو تقلل من ترابط
األفكار.
وضع شكل أو تقدير لبعض األفراد أو اجلهات اليت ساعدت الباحث أبي شكل من أشكال .3
املساعدة ،سواء كان ذلك مادايً أو ابلتعليق على البحث ،أو تصحيحه لغوايً أو ما شابه ذلك من
األمور.
توجيه القارئ للرجوع إىل بعض الصفحات أو الفصول يف البحث أو الكتاب ،واليت يصعب .1
78
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
توجد عدة أساليب لتدوين املراجع يف اهلامش،منها أسلوب:
ACS : American Chemical Society ACSجلمعية الكيميائية األمريكية
AGLC : Australian Guide to Legal Citation AGLCالدليل األسرتايل تاستشهاد
AMA : American Medical Association AMAاجلمعية الطبية األمريكية
APA : American Psychological Assocation APAمجعية علم النفس األمريكية
Chicago : Chicago Citation Style Chicagoأسلوب شيكاغو يف اتاستشهاد
Harvard : Harvard Citation Style Harvardأسلوب هارفارد يف اتاستشهاد
IEEE : Institute of Electrical and Electronics Engineers IEEEمعهد مهندسي الكهرابء و اإللكرتونيات
MLA : Modern Language Association of America MLAمجعية اللغات احلديثة األمريكية
Vancouver : Vancouver Citation Style Vancouverأسلوب فانكوفر يف اتاستشهاد
و غريها الكثري لكن من أشهرها أسلوب ، APAأسلوب فانكوفر Vancouverو أسلوب هارفارد Harvardواليت
يطلق عليها طريقة الرتقيم ،حيث أن كل عليه يستدل مرجع داخل النص برقم تسلسلي مابني قوسني أو مرفوع
فوق سطر الكتابة ،على أن يعاود تدوين هذا الرقم ابهلامش و تضمينه معلومات املراجع.
: Vancouver مثال :بطريقة
.1ذوقان عبيدات ،البحث العلمي ) مفهومه ،أدواته ،أساليبه( ،مكتبة الشقري ،الرايض2006 ،
:ص.ص. 25 - 28
حممد عبيدات ،حممد أبو نصار & عقبة مبيضني ،منهجية البحث العلمي -القواعد واملراحل .2
والتطبيقات ، -الطبعة الثانية ،دار وائل لطباعة والنشر ،عمان :1999 ،ص. 5
Jean PLANE, théorie des organisations, éditions la découverte, Paris, 2002, p : 23.
Eric DELAVALEE, « le contrôle de gestion », in revue française de gestion,
n°125, Paris, p :156.
أما أسلوب Harvardيف التدوين فريتكز على إلغاء فكرة التهميش الكامل للمصدر أو املرجع يف أسفل
الصفحة ،و اتاكتفاء فقط بتسجيل املعلومات األساسية داخل نص البحث على هذا النحو:
]لقب املؤلف ،السنة -ص، [xxلكن هناك من يفضل التسجيل يف اهلامش أسفل الصفحة ،لكي يكون
املكتوب أكثر وضوحا وتا يشتت فكر القارئ.
79
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
إذا كان هناك اشرتاك يف اللقب بني اثنني ،فيجب إضافة احلرف األول من اتاسم لكل منهما لتفادي
اخللط بينهما ؛وميكن أيضا يف تدوين املرجع ابحلاشية ذكر لقب املؤلف ابإلضافة إىل األحرف األوىل لالسم
األول و الثاين إن وجد قصد تفادي اتاشتباه ]،عبيدات ذ [2006 ،.و ] عبيدات م ،.و آخرون[2006،
إذا كان للمرجع أكثر من مؤلف ،يكتب املؤلف األول و تضاف كلمة و آخرون على النحو التايل:
]عبيدات وآخرون - 1999 ،ص.ص [ 45 - 60
إذا كان للمؤلف أكثر من مرجع يف السنة الواحدة ،تضاف حروف اهلجاء ابلرتتيب إىل السنة ،حسب
][SCHWARTZ, 1997B ] [SCHWARTZ, 1997A؛ الظهور:
مالحظة :على الباحث اختيار أسلوب التهميش املناسب له ،ما مل يفرض عليه أسلوب معني من طرف
اجلهة املستقبلة للبحث ،وأن يعمل على توحيده يف كامل البحث.
2.3التهميش من مصادر مذكورة داخل مصادر أخرى:
ميكن للباحث عند عدم متكنه من اإلطالع على املصدر األساسي لصاحب الفكرة ،ووجد املعلومة يف
مصدر آخر يشري إىل املصدر صاحب الفكرة ،فإنه ميكن أن يهمش لصاحب الفكرة مباشرة ،مع ضرورة
اإلشارة إىل املصدر الذي نقلت منه املعلومة ،على النحو التايل :ذكر املصدر صاحب الفكرة ،نقال عن :
املصدر املنقول عنه.مثال:
ذوقان عبيدات ،البحث العلمي) مفهومه ،أدواته ،أساليبه( ،مكتبة الشقري ،الرايض 2006 : ،ص.ص
25 - 28؛ نقال عن :إبراهيم خبيت ،الدليل املنهجي إلعداد البحوث العلمية ) املذكرة ،األطروحة ،التقرير
2015 :ص67 املقال (وفق طريقة الـ ،IMRADمطبوعة غري منشورة ،جامعة ورقلة
3.3خمتصرات التهميش:
يف حالة تكرار هتميش مرجع مرتني متتاليتني دون فصل:
Ibid., P. 23 إذا كان املرجع بلغة أجنبية املرجع السابق ،ص23
80
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
و إذا كان ذكر املرجع سابقا ،و أتبع مبراجع أخرى ،و ليس للمؤلف أكثر من مرجع:
Auteur, Op. Cit., P. 23 املؤلف،مرجع سبق ذكره،ص23
و إذا كان ذكر نفس الصفحة ،يف مرجع سبق ذكره ،و ليس للمؤلف أكثر من مرجع:
Auteur, Loc. Cit. املؤلف،مرجع سبق ذكره،نفس الصفحة
أما يف حالة وجود أكثر من مرجع ملؤلف واحد ،يضاف إسم الكتاب بعد إسم مؤلفه.
مالحضة :أن هذه املختصرات تستخدم يف حالة التهميش أبسلوب ، Vancouverالقاضية بذكر املرجع
كامال يف اهلامش األول ،مث يتم هتميشه مرة أخرى على أساس هذه املختصرات ؛ لكن يف حالة التهميش
بطريقة ، Harvardفإنه ميكن اتاستغناء عن هذه املختصرات.
1.3أسلوب APAللتوثيق :
American APA هو نظام توثيق متبع يف اجلمعية ألمريكية لعلمـ النفس و هو اختصار لـ
Association Psychologicalو له عدة إصدارات آخرها اإلصدار السادس .
يعتمد هذا النظامـ على التوثيق بعد انتهاء النص املقتبس ،مثـ يعاد ترتيب مجيع املراجع هجائيا يف قائمة
املراجع .و يسمى أيضا نظام اتاسم و السنة.
1.1.3طريقة التوثيق يف منت البحث وفق : APA
إذا مت استخدام أو ذكر إسم مؤلف أو ابحث ما يف فقرة،جيب اإلشارة إىل املرجع يف بداية منت الفقرة ذكر
(Dumora(2015( ، )0220 اإلسم األخري فقط للمؤلف أو الباحث و سنة النشر بني قوسني مثل أمحد
يتم ربط اإلسم و الفقرة أو الفكرة املقتبسة بعبارات مثل :يرى،أشار ،يؤكد،يذكر،يعرف..............،اخل
.......................................................................................... مثل يشري أمحد ( )0220إىل أن
.............................................................................................. يؤكد ) Dumora(2015أن
إذا متت اإلشارة إىل دراسة أو عمل لباحث آخر يف فقرة يف البحث احلايل يوضع اتاسم و السنة بني
قوسني يف هناية الفقرة.
(............................................................................أمحد)0220
) Dumora2015) ..............................................................................................
81
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
إذا كان اإلقتباس حرفيا يوضع النص املقتبس بني عالميت التنصيص يضاف إىل سنة النشر بني قوسني
فاصلة و رقم الصفحة ,و إذا كانت الفكرة املقتبسة فكرة عامة يف املرجع فال ضرورة لذكر رقم الصفحة.
) 2015، 201 ) Dumoraعلى أن ""................................................................ مثل :يعرف
ليست هناك حاجة إىل ذكر حرف (ص) ابلعربية أو Pلإلشارة للصفحة،يكفي فاصلة و رقم
الصفحة مباشرة.
إذا مل يكن يف املرجع أرقام صفحات،يذكر رقم الفقرة أو املرجع (إن وجد).
عند كتابة اتاسم بالتينية للمؤلف (أو عدة مؤلفني) تا داعي إلعادة كتابة اتاسم ابحلروف
العربية،وتا داعي لكتابة اتاسم بالتينية بني قوسني أو مزدوجني فمثال عند كتابة Falvellفتكتب
كما هي و تا داعي لوضعه بني قوسني و ما شابه ذلك.
إذا كان اتاقتباس من مرجعني خمتلفني أو أكثر يفضل بني أمساء املؤلفني و السنة بفاصلة منقوطة
مرجع،و املرجع الذي يوضع له حرف أ أو aيكون عنوانه سابقا هجائيا على عنوان املرجع الثاين
)) Dumora2015a و يتم هذا أيضا يف قائمة املراجع مثل ( :أمحد 0220أ)
)) Dumora2015b (أمحد 0220ب)
:APA 2.1.3طريقة التوثيق يف قائمة املراجع وفق
كتاب ملؤلف واحد:
اتاسم األخري ،اتاسم األول(.سنة النشر).عنوان الكتاب( .ط.مث رقم الطبعة إن وجد و تا يشار عادة إىل
الطبعة األوىل.أو ج ،مث رقم اجلزء إن وجد.بلد النشر :الناشر.
مثال :ملحم ،سامي حممد (. )0220سيكولوجية التعلم والتعميم .األردن :دار املسرية.
الكتاب خبط )Simplified arabic (G مالحظة :عنوان
82
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
Marc, E. (2005). Psychologie de l'identité (soi et le groupe). Paris: Dunod.
مالحظة:اتاسم األخري و احلرف األول فقط من اتاسم األول.
الكتاب خبط مائل )Times News Roman (Italic -عنوان
-احلرف األول كبري يف العنوان و بعد النقطة.
& كتاب ملؤلفني اثنني :يفصل بني اتامسني حرف (و).ابلغة األجنبية etأو
مثال :حبوش،عمار و الذنيبات حممد حممود (.)2001مناهج البحث العلمي و طرق إعداد
البحوث.اجلزائر:ديوان املطبوعات اجلامعية.
Guichard, J. & Huteau, M. (2007). Orientation et insertion professionnelle, 75
concepts clés. Paris: DUNOD
كتاب عدد مؤلفيه من ثآلثة إىل مخسة( :عمرو فخرو و السبيعي و تركي )0222،012،عند
استخدام املرجع ألول مرة،تصبح و آخرون عند تكرار استخدام املرجع( .عمرو آخرون )0222،012،أما
ابلنسبة للتدوين يف قائمة املراجع فيفصل حبرف (و) و & يف آخر اسم ابللغة األجنبية.
مقال يف جملة علمية :يف توثيق املقاتات من اجملالت العلمية احملكمة تتبع نفس القاعدة املتعمقة أبمساء
املؤلفني ملكتب ،للكتب و تضاف إليها ابقي املعلومات كما يلي :اتاسم األخري ،اتاسم األول( .سنة
النشر) .عنوان املقال .اسم اجمللة .رقمـ اجمللد إن وجد (رقم ـ العدد( .أرقام صفحات املقال يف اجمللة من
البداية إىل النهاية.
مثال :احملاميد شاكر،حممد إبراهيم (. )0226قلق املستقبل املهين لدى طلبة اجلامعة األردنية,جملة العلوم
الرتبوية و النفسية.200-206 .)0( 3.
Forner, Y. (2005). À propos de la motivation à la réussite scolaire.
Carriérologie, 10(1), 183-194.
اسم اجمللة خبط مائل و احلرف األول كبري يف العنوان و بعد النقطة،واسم اجمللة تبدأ مجيع كلماهتا حبروف
كبرية.
املذكرات و الرسائل اجلامعية:يف توثيق املذكرات و الرسائل اجلامعية تتبع نفس القاعدة املتعمقة أبمساء
املؤلفني للكتب ،وتضاف إليها ابقي املعلومات كما يلي:
83
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
اتاسم األخري ،اتاسم األول( .السنة) .عنوان الرسالة .الدرجة العلمية للرسالة تضاف عبارة غري منشورة.
إسم اجلامعة أو الكلية:البلد.
مثال :فاضل مها قاسم (.) 0222إدارة األقسام األكادميية يف ضوء معايري اجلودة الشاملة و اتاعتماد.رسالة
ماجستري غري منشورة.جامعة أم القرى:السعودية.
Fréchette, S. (2008). Autorégulation de l’apprentissage de l’exercice du rôle de
soutien à la motivation de l’élève au secondaire dans le cadre de la formation
des enseignants. Thèse du Doctorat en éducation. Université du Québec à
Montréal.
املناشري الوزارية و الواثئق الصادرة عن هيئات رمسية:
منشور رقم 26مؤرخ يف 20رجب 2000املوافق لـ 21جوان 0222املتعلق ابلتسجيل األول و توجيه
حاملي شهادة البكالوراي للسنة اجلامعية .0220-0222
0202 يف املنت ميكن اختصار الكتابة إىل :منشور رقم 26الصادر يف 21جوان
وزارة التعليم العايل و البحث العلمي ( )0222دليل حامل شهادة البكالوراي ،دليل إعالمي خاص
ابلتسجيالت اجلامعية .0202-0202اجلزائر:ديوان املطبوعات اجلامعية.
يف املنت:وزارة التعليم العايل و البحث العلمي ()0222
Ministère de l’Education (1995). Education aux choix de carrière (Information
scolaire et professionnelle et connaissance du monde du travail), 5 ed, . Québec:
Direction général du développement pédagogique.
OCDE (2005). L’Orientation professionnelle, guide pratique pour les décideurs.
France.
املؤمترات و امللتقيات العلمية:
كامل مصطفى حممد (.)0220التنظيم الذايت للتعلم :مناذج نزرية .املؤمتر العلمي الثامن:التعلم الذايت
و قحدايت املستقبل.جامعة طنطا مصر.الفرتة من 20 -22مايو .0220
: Vancouver 3.1.3طريقة التوثيق يف قائمة املراجع وفق أساليب مثل Harvardو
84
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
كتابة املراجع يف هناية املذكرة ختتلف عن كتابتها يف اهلوامش ،حيث جيمع الباحث كل املراجع اليت استغلها
يف املذكرة ،مث ينظمها ويكتبها حسب الرتتيب األجبدي ألمساء املؤلفني .يبدأ بكتابة املراجع ابللغة العربية مث
املراجع ابللغة الفرنسية .يتم تدوين هذه املراجع و املصادر املختلفة بعدة طرق أمها كما ذكران أسلوب
Harvardوأسلوب Vancouverاملعتمد واملختار يف أغلبية اجلامعات اجلزائرية:
عند الرتتيب جيب اتانتباه إىل عدم إدراج " الد ،أبو ،ابن "يف احلسبان عند الرتتيب و يتم إدراج املصادر واملراجع
يف النهاية بعد اخلامتة وقبل املاحق ؛ وعلى الباحث أن يتبع أسلوابً واحداً يف التوثيق.
-الكتب
املؤلف أو املؤلفني ،عنوان الكتاب خبط مميز وثخني ،رقم اجلزء إن وجد ،الطبعة إن وجدت ،الناشر ،بلد
النشر ،سنة النشر.
-البحوث اجلامعية
الباحث ،عنوان البحث خبط مميز وثخني ،رسالة ماجستري أو أطروحة دكتوراه ،غري منشورة ،إسم
اجلامعة،مكان اجلامعة ،السنة.
-املقال املنشور
صاحب املقال ،عنوان املقالة ،إسم الدورية خبط مميز وثخني ،مكان الصدور ،لعدد ،التاريخ ،ص.صy -x.
-املقال املقبول للنشر
صاحب املقال ،عنوان املقالة )،مقبول للنشر( ،إسم اجمللة خبط مميز ثخني،مكان الصدور.
-وقائع التظاهرات العلمية )املؤمترات وامللتقيات واألايم الدراسية (
إسم املتدخل الكامل ،عنوان املداخلة املقدمة ،إسم التظاهرة خبط مميز وثخني،مكان واتريخ اتانعقاد،
ص.صY - X .
وإذا نشرت الورقة يف جملد وقائع التظاهرة فيذكر إسم املتدخل ،عنوان املداخلة ،عنوان اجمللد و إسم التظاهرة
Y–X خبط مميز وثخني ،مكان واتريخ اتانعقاد ،رقم اجمللد ،ص.ص
-املقابالت الشفوية
85
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
لقب و إسم املقابل ،اجلهة اليت يعمل هبا ،موضوع املقابلة خبط مميز وثخني ،املكان ،التاريخ ،ويضاف بني
قوسني عبارة )مقابلة شخصية).
-الواثئق
جهة اإلصدار،موضوع الوثيقة خبط مميز وثخني ،رقم التصنيف إن وجد ،اترخيها ،رقم الصفحة،مكان حفظ
الوثيقة.
-منشورات املؤسسة
اسم املؤسسة ،عنوان املنشور خبط مميز وثخني ،مكان املؤسسة ،اتريخ النشر.
-التقارير
املؤلف /اجلهة املصدرة لتقرير ،عنوان التقرير خبط مميز وثخني ،عبارة" بياانت غري منشورة " يف حالة كونه
كذلك ،اسم اجلهة املصدرة لتقرير ،املكان ،السنة.
-القرارات ،القوانني ،املراسيم
جهة اإلصدار ،عنوان املصدر خبط مميز وثخني ،رقم اإلصدار ،الدولة ،اتريخ اإلصدار.
-اجلرائد واجملالت العامة
الكاتب ،عنوان املقالة ،إسم اجلريدة /اجمللة خبط مميز وثخني،مكان الصدور ،العدد،التاريخ ،ص.صy-x
-األحاديث التلفزيونية واإلذاعية
املتحدث ،عنوان احللقة ،رقم احللقة إن وجد ،اسم اإلذاعة/القناة التلفزيونية خبط مميز وثخني ،التاريخ.
-موسوعة أو قاموس
مؤلف املوسوعة /القاموس ،عنوان املقال ،إسم املوسوعة/القاموس خبط مميز وثخني ،رقم اجلزء ،رقم الطبعة،
الناشر ،سنة.
-الربامج
اهليئة املصممة ،إسم الربانمج خبط مميز وثخني متبوع ابلعبارة ] برانمج [ ،رقم اإلصدار ،الناشر ،البلد،
السنة.
CD- ROM -قرص مدمج
86
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
اهليئة املصممة ،عنوان املقال ،إس القرص خبط مميز وثخني متبوع ابلعبارة] قرص_مدمج[ ،رقم اإلصدار،
الناشر ،البلد،السنة.
Web -الويب
املؤلف أو اهليئة املالكة للموقع ،عنوان املوضوع /الصفحة خبط مميز وثخني ،اتريخ التصفح ،عنوان املوقع يف
اإلنرتنت كامال كما ورد يف متصفح اإلنرتنت ) دون كتابة نقطة النهاية(.
الربيد اإللكرتوين E-mail -
املرسل أو اهليئة املرسلة للربيد اإللكرتوين ،عنوان املوضوع /الرسالة خبط مميز وثخني ،اتريخ الرسالة ،عنوان
الربيد اإللكرتوين املستقبل للرسالة ) دون كتابة نقطة النهاية(.
القاعدة العامة يف التوثيق تشري إىل ضرورة ذكر كل معلومة من شأهنا حتديد املصدر أو املرجع بوضوح
ودقة متناهية،ليتسىن للقارئ الرجوع إليه بسهولة.
أمثلة يف كيفية تدوين املراجع
حممد عثمان اخلشت ،فن كتابة البحوث العلمية وإعداد الرسائل اجلامعية ،دار رحاب للطباعة .2
. 2002 دولة غري منشورة ،كلية -العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري -جامعة اجلزائر ،اجلزائر
3. Rosaire Caron, Université Laval, Comment citer un document électronique ?,
10/05/1997, http://www.bibl.ulaval.ca:80/doelec/citedoce.html
87
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
يف حالة كون املرجع مل ينشر بعد أو قحت الطبع أو مقدم للنشر ،تضاف بني قوسني العبارة
املناسبة (غري منشور) أو )قحت الطبع (أو )قيد النشر( ،مباشرة بعد العنوان مث يتبع ببقية املعلومات
املتوفرة.
إذا كان املرجع مرتمجا ،فيجب إدراج املرتجم أو املرتمجني بعد عنوان املرجع ،مث بقية املعلومات.
تا ميكن التصرف يف اتاسم الكامل للمؤلف ،كاللقب الذي يعين تقدمي اللقب عن اتاسم أو غريه
بل جيب تدوينه كما ورد يف مؤلَّفه على النحو الذي حدده.
املالحق
توضع املالحق يف آخر البحث بعد قائمة املصادر واملراجع ،وجيب أن تكون ذات صلة مبوضوع البحث
وعدم املبالغة يف إيرادها قصد التضخيم ،وتضم املالحق عموما مايلي:
الصيغ اليت تطول برهنتها.
شرح بعض املصطلحات اليت وردت يف البحث واليت قحتاج إىل تفسري تا يسمح به يف صلب املوضوع
خشية إبعاد القارئ للبحث عن املشكل املطروح.
كثرة اجلداول و األشكال إذا طغت على النص.
واثئق اتاستشهاد املستخدمة يف التحليل كالنصوص ،القوانني ،اإلحصائيات أو التقارير اليت إن ذكرت
يف نص البحث ،فإهنا ختل ابلتوازن.
مالحظة
املالحق ترقم وتعنون ويذكر مصدرها مثلها مثل اجلداول و األشكال البيانية ،وأيضا يشار إليها يف احملتوايت
/الفهرس.
88
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
يف الواقع تا يقرتن عدد صفحات البحث بعدد حمدود ،وإمنا يستحسن أن يكون عدد الصفحات املقرتحة
يف إجناز حبث علمي كإجناز مذكرة ليسانس أو ماجستري ،ما بني 150و 200صفحة على األكثر ،فعلى
العموم جيب أن حيتوي هذا البحث على جانب نظري وأخر تطبيقي ،إتا أنه جيب على الباحث أن تا
خيوض كثريا يف اجلانب النظري ويتفادى احلشو يف تركيب املعلومات واقتباس األفكار ،مما يفضل أن تا
يفوق هذا اجلزء عدد صفحاته 80أو 90صفحة.
89
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
و ميكن هتيئة ورقة أو صفحة التحرير وفق معايري التهميش التالية:
اهلامش إىل األعلى : 3سم تقريباً .
اهلامش إىل األسفل : 3سم تقريباً .
اهلامش إىل اليمني : 3سم تقريباً .
اهلامش إىل اليسار : 1.5سم تقريباً.
مالحظات:
-جيب أن قحتوي الصفحة على حوايل مابني 02إىل 06سطر يف الصفحة الواحدة.
-جيب إحداث توازن يف عدد الصفحات بني الفصول ،وذلك ابحرتام فارق الصفحات بني الفصول
والذي يقدر ب ـ 10صفحات ابلزايدة أو النقصان ،أي إذا تناول الفصل األول مثالً 40صفحة
50 فإن الفصل الثاين سيكون مساوي للفصل األول أو لديه فارق بث 10صفحات ابلزايدة أي
صفحة أو ابلنقصان بـ ـ 30صفحة ،مع احرتام هذا الفارق مع كل فصول البحث.
1.1.1ترقيم الصفحات و العناوين:
-ترقيم الصفحات يكون وسط و أسفل الصفحة ابلشكل البسيط فقط.
-ترقم الصفحات من :صفحة الشكر إىل الصفحة ما قبل املقدمة ابحلروف اهلجائية
(أ،ب،ج،د،ه،و،ز )....و يبدأ الرتقيم ابألرقام من املقدمة.
-ترقم العناوين الرئيسية و العناوين املتفرعة عنها و العناصر بطريقة متسلسلة.
هناك نظامني لرتقيم العناوين و العناوين الفرعية للمذكرة :ترقيم عادي أو عشري
-النظام العادي :جيمع ابلتناوب بني األرقام و احلروف ،فاألجزاء الكربى تعني برقم عريب و تتبع إىل
نظام تنازيل لألقسام حبرف كبري و رقم عادي كما هو موضح يف اجلدول التايل:
90
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
النظام الثاين النظام األول
عنوان رئيسي بدون رقم يلي ذلك احلالة الثانية احلالة األوىل
-1 أوتا-: أوتا-:
-2 أ- -1
-3 ب- -2
أ-
ب-
ج-
-النظام العشري:مينح رقم لكل جزء كبري من مضمون البحث.مثال ()...2،0،0أما أقسام كل جزء
أو فصل قحمل رقم مسبوق بنقطة حيث ترقم كالتايل:
.2
2.2
0.2
.0
0.2.0 ، 2.2.0 إذا أضفنا إىل كل عنوان أو قسم 2.0
0.0
Word حجم ونوع اخلط :حسب القاعدة العامة ،فإنه جيب استخدام أحد اخلطوط املقرتحة ضمن برانمج
وذلك حسب اللغة املستعملة يف قحرير البحث ،وهذا وفق ما يلي:
ابلنسبة للغة العربية :هناك ثالثة خطوط أساسية ،حبيث يتم اختيار إحداها ،وهي :
» « Simplilfied Arabic » « Traditional Arabicأو » «Arabic Transparentأو
أما فيما خيص احلجم ،فيجب استخدام األحجام املألوفة التالية:
16نقطة لصفحة العنوان والعناوين الداخلية املختلفة .
91
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
14نقطة ابلنسبة للنص)املنت( ،مع تباعد بني األسطر مبسافة واحد ونصف ابلنسبة خلط
ابلنسبة للغات األجنبية )فرنسية /اإلجنليزية ( هناك ثالثة خطوط أساسية أيضاً ،وهي :
» « Time New Roman » «Courier Newأو » « Arialأو
أما فيما خيص احلجم املستخدم يف الكتابة ،فهو كالتايل:
14نقطة لصفحة العنوان والعناوين الداخلية .
12نقطة ابلنسبة للنص)املنت( ،مع تباعد بني األسطر يقدر مبسافة واحد ونصف .
2.1.1عالمات الضبط:
عالمات الضبط هي ذات دتاتات مهمة على معان مقصودة ،وعلى الباحث الذي يسعى إىل أن يكون
حبثه سهل القراءة و الفهم أن يهتم جيدا هبذه العالمات،فهي تساعد القارئ على الوصول إىل املعىن
احلقيقي املراد.
و تستخدم يف هناية اجلملة التامة املعىن. -النقطة ().
-النقطتان املرتادفتان ( ):وتستخدم يف احلاتات التالية:
-بعد التفريع أبول واثنيا و اثلثا .
-بعد العناوين الفرعية واجلانبية.
-بني الشيء وأقسامه وأنواعه.
-بعد كلمة مثل ،وقبل األمثلة اليت توضح قاعدة.
-بعد أي لفظ يريد الباحث تفصيله.
92
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
-النقط األفقية ( )...وتستخدم يف احلاتات التالية:
-توضع عالمتا اتاقتباس " "....يف بداية وهناية النص املنقول حرفيا ،للدتالة على أن هناك حذفا يف
النص املقتبس اقتباسا مباشرا )حرفيا(.
-عوضا عن كلمة ) اخل ( اليت تعين :إىل آخره.
-لالختصار وعد التكرار بعد مجلة.
-اتلية اجلمل اليت قحمل معاين أخرى حلث القارئ على التفكري.
-الفاصلة ) ( ،وتستخدم بني:
-زايدة حجم اجلملة وتوسيع مضموهنا ) وصل اجلمل ببعضها البعض.
-الفصل بني العناصر املعددة .
-الوقف البسيط داخل اجلملة.
-تؤدي دور العطف بني اجلمل أو الكلمات.
-املعلومات البيبلوغرافية حني تدوين املصادر و املراجع.
-عندما يتبع النص املقتبس حرفيا يف جزءه األول بكلمات أو مجل اعرتاضية ،توضع فاصلة قبل وبعد
الكلمات اتاعرتاضية مث تضاف عالمتا اتاقتباس يف اجلزء الثاين من النص املقتبس.
-الفاصلة املنقوطة ) ؛ ( وتستخدم يف حالة:
-الوقف الطويل نسبيا داخل اجلملة للفصل بني فكرتني.
-الوقف عندما تكون اجلملة أطول من أن تستخدم فيها الفاصلة وأقل من أن تستخدم فيها النقطة.
-الفصل بني مجلتني إحدامها مرتتبة على األخرى.
-الفصل بني مصدرين إلقتباس واحد.
-القوائم العمودية أو األفقية على أن تنتهي آخر عبارة يف القائمة ابلنقطة (حلالة هذه).
-عالمة االستفهام ) ؟ ( و تستخدم يف احلاتات التالية:
-بعد اجلمل اتاستفهامية سواء أ كانت أداة اتاستفهام مقدرة أ م مقدرة.
-بني القوسني للدتالة على شك يف رقم أو كلمة أو خرب.
93
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
-عالمة التعجب أو االنفعال (!) و تستخدم بعد اجلمل قصد التأكيد على الفكرة ،وتعرب أيضا على
فرح أو حزن أو تعجب أو استغاثة أو أتسف.
-الشرطة (– ) وتستخدم يف احلاتات التالية:
-بعد العدد يف العنوان.
-بني العدد واملعدود إن كان هناك تفريع.
-يف أول السطر يف حالة التعداد ابألرقام.
-قبل معدودات غري مرقمة بدأت هبا األسطر )احلالة هذه(.
-بني أرقا صفحات املرجع يف حالة تتابعها ) ص.ص .) x - y
-يف أول السطر يف حالة احملاورة بني اثنني استغين تكرار امسيهما.
-الشرطتان ( ( -...-وتستخدم:
-تاحتواء اجلمل أو الكلمات اتاعرتاضية ،ليتصل ما قبلها مبا بعدها وتستخدم األقواس املربعة أيضا
]عند الضرورة [ داخل اجلملة اتاعرتاضية أو التوضيحية.
-عالمة التتابع أو االستمرارية ( =( توضع :
-بعد آخر كلمة يف نص احلاشية هبدف وصله مع نص حاشية الصفحة التالية ،اليت بدورها
تبدأ بنفس العالمة ،وعموما تستخدم عالمة التتابع عندما يكون نص احلاشية يفوق احليز
املخصص له.
-عالمة التنصيص أو الشولتني أو اهلاللني (" )"...وتستخدم يف حالة :
-اتاقتباس املباشر ،حيث يوضع بينهما النص املقتبس حرفيا.
-األقواس املنحنية () و تستخدم يف احلاتات التالية:
-توضع بينهما معاين العبارات واجلمل املراد توضيحها.
-توضع حول عالمة اتاستفهام الدالة على الشك يف رقم أو خرب أو كلمة .
-األقواس املربعة أو املعقوفتان ] [ ...وتستخدم يف احلاتات التالية:
-توضع بينهما البياانت البيبلوغرافية ملصدر اتاقتباس داخل منت البحث أو اهلامش.
94
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
-توضع بينهما التصحيح أو الزايدة املدخلة يف نص مقتبس اقتباسا مباشرا ) حرفيا(.
3.1.1كيفية تدوين األعداد ،وحدات القياس والوزن ،التاريخ ،الوقت وأمساء البلدان – و العمالت:
-األعداد:
تكتب األعداد من صفر إىل عشرة ابحلروف كالكلمات ،بينما تكتب األعداد 22فما فوق رقميا ،مع
اإلستثناءات التالية:
.1األعداد اليت تستهل هبا اجلملة تكتب ابحلروف،مثل :مخس عشرة منظمة غري حكومية حضرت
اتاجتماع.
.2عندما يلي العدد وحدة قياس،مثل 5 :سم أو 7يف املائة.
.3عندما تشري األعداد إىل جمموعتني متتاليتني ،مثل ...:يرتاوح عدد أفراد اجملموعة بني - 4و
7أفراد.
.4عندما تشري األعداد إىل رقم هاتف أو رقم فاكس.
.5عندما تكون األعداد خارج النص.
-تستخدم مسافة واحدة ) تا نقطة و تا فاصلة ( داخل النص لإلشارة إىل األرقام كاآلتاف ،املاليني ...
(مثل 22 222:أو .)222 222 222
-تكتب كسور العدد داخل النص ابحلروف ) ثلث وثالثة أرابع املنتوج ،بدتا من 1/3و . 4/3
-تستخدم عالمة النسبة املئوية %يف اجلداول و األشكال البيانية فقط ، %15بدون مسافة بني الرقم
والعالمة ،أما يف النص فتكتب ابحلروف ) 15يف املائة(.
-وحدات القياس والوزن:
-يفضل استخدام النظام املرتي يف وحدا القياس) طن ،هكتار، ...(،مع بيان معادهلا بني قوسني
عند الضرورة.
-تا يرتك فراغ بني الرقم ووحدة القياس املختصرة ،مثل 0سم 1،مم.
-التاريخ:
-يكتب التاريخ على هذا النحو :الثالاثء 12 ،جوان 2006بدون فاصلة بني الشهر والسنة(.
95
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
-تكتب السنة كاملة دون اختصار يف األرقام ) 1990وليس.) 90
-يشار إىل الفرتة الزمنية ابلسنوات على هذا النحو :الفرتة 1995-1996أو من 1995إىل
) 1996دون حذف إىل( ،و هذا يعين الفرتة بكاملها من بداية 1995إىل هناية . 1996
-تكتب القرون كاملة ابحلروف وليس ابألرقام :القرن الواحد والعشرون.
-الوقت:
-يفضل استخدام نظام األربع والعشرين ساعة عند اإلشارة إىل الوقت )الساعة 8,00أو ) 13,30
وعند الضرورة ،ميكن استخدام نظام أثنيت عشرة ساعة) الساعة 8صباحا 12 ،ظهرا 7 ،مساء)
-أمساء البلدان والعمالت:
تكتب أمساء البلدان والعمالت صحيحة حسب ورودها يف صفحة منظمة األغذية ،والزراعة لألمم املتحدة
FAOعلى اإلنرتنت 11فمثال يشار إىل اجلهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية ،بـ :اجلزائر ،ويرمز لعملتها
بـ :الدينار؛ اململكة العربية السعودية ،بـ :اململكة العربية السعودية ،و يرمز لعملتها بـ :الرايل.
11
http://www.fao.org/faoterm/nocs.asp
96
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
97
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
.3امللخص:
امللخص هو موجز للدراسة ككل يساعد القارئ على مسح حمتوايت الدراسة بسرعة ،لذلك جيب أن يكون
مكثف املعلومات ،منظما ،خمتصرا ،شامال ،و تا يتجاوز صفحة واحدة ،لذلك جيب أن يتضمن العناصر
التالية:
هدف الدراسة الرئيسي. .1
جيب أن يتضمن امللخص ابلغة األجنبية نفس هذه العناصر،و التأكد من صحة الرتمجة خاصة
املصطلحات،و جتنب الرتمجة احلرفية.
.1فهرس احملتوايت:
يقصد ابلفهرس هو إقامة دليل و مرشد يف هناية البحث يبني أهم العناوين األساسية و الفرعية وفقا
لتقسيمات خطة البحث،و أرقام الصفحات اليت قحتويها ليتمكن اتاسرتشاد به بطريقة علمية سهلة
و منتظمة.
ينبغي يف فهرس احملتوايت مراعاة اجلوانب التالية:
إدراج فهرس للمحتوايت و الصفحات اليت تقابلها،وليس "خطة الدراسة" كما يلجأ إليه بعض .2
الطلبة ،حبيث يدرجون احملتوايت دون أرقام الصفحات قحت مسمى اخلطة.
التحقق من أن العناصر اليت تتضمنها الفصول هي نفسها اليت مت إدراجها يف فهرس احملتوايت .0
98
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
أن يتضمن فهرس احملتوايت العناوين الرئيسية و العناوين الفرعية ،و كذلك اجلزئية إذا كان عددها .0
ميكن ختصيص فهرس للمالحق أو تدرج ضمن فهرس احملتوايت ،و ذلك على اخليار و بإلتفاق مع
األستاذ املشرف.
99
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
اخلامتة:
من خالل ما أتتى يف مضمون هذه املطبوعة من نقاط و تعاريف خاصة بعلم املنهجية ،وآليات القيام يف
كيفية إعداد البحوث العلمية ،إرتئينا أن تكون اخلامتة عبارة عن توصيات للطلبة الباحثني تتجلى فيما يلي:
الطالب الباحث هو مسئول مسؤولية كاملة عن عمله ،و مهما تكن مسؤولية املشرف فيجب أن
يفهم الباحث أنه هو املسئول األول و األخري ،عن جناح أو فشل حبثه فالبحث يعكس روح
الباحث و علمه و اجتهاده تا روح املشرف و علمه.
جيب على الطالب الباحث أن خيتار موضوع حبثه مإرادته الشخصية مع التشاور و األستاذ
املشرف ،وعن وعي منه وقناعة أبمهية املوضوع من الناحية العلمية.
يستحسن أن يكون موضوع البحث مرتبط ابلتخصص التكويين للباحث ،حىت تتاح له فرصة إبداء
آراءه وطرح أفكاره بشكل أكثر عمق يف املوضوع.
تابد أن يقوم الباحث برتتيب أفكاره ووضع جدول زمين يتقيد به يف إجناز ما مت التخطيط له طول
فرتة البحث.
العمل على قراءة وفهم حمتوايت هذه املطبوعة ،والتدقيق يف آليات البحث حىت تسهل عليه عملية
البحث.
العمل على احرتام قواعد البحث املنهجية اليت من شأهنا أن تقلل من انتقادات جلنة املناقشة
للبحث.
املنهجية هي مفتاح كل ابحث لبلوغ املستوايت العلى من العلم واملعرفة.
100
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
قائمة املراجع:
-إبراهيم خبيت،الدليل املنهجي إلعداد البحوث العلمية (املذكرة،األطروحة ،التقرير،املقال وفق طريقة
،IMRADكلية العلوم اإلقتصادية جامعة ورقلة،اجلزائر.0221،
-أمحد إبراهيم خضر ،إعداد البحوث والرسائل العلمية من الفكرة إىل اخلامتة ،كلية الرتبية ،جامعة
األزهر الطبعة األوىل ،مصر القاهرة.0220 ،
-بورحلة عالل،حماضرات يف املنهجية لطلبة الدكتوراه ،كلية العلوم اإلقتصادية جامعة سيدي بلعباس
اجلزائر. 0226،
-بكاي ميلود و آخرون،دليل إعداد الرسائل و املذكرات لطلبة ،LMDكلية العلوم اتاجتماعية،
جامعة اجللفة،اجلزائر.0220،
-اثبت عبد الرمحان إدريس ،حبوث التسويق أساليب القياس والتحليل واختبار الفروض ،الدار اجلامعية
اإلسكندرية ،مصر.0220 ،
-رابح كشاد ،دليل منهجية العلوم االجتماعية ،معارف نظرية ومتارين تطبيقية ،كلية العلوم اإلقتصادية
جامعة البليدة ،اجلزائر. 0226،
-رحبي مصطفى عليان،البحث العلمي أسسهُ،مناهجه و أساليبه،إجراءاته،بيت األفكار
الدولية،األردن.سالف مشري ،دليل إعداد و إخراج مذكرة التخرج ،بيسانس و ماسرت ،كلية العلوم
اتاجتماعية ،جامعة الوادي ،اجلزائر. 0221،
-رودولف غيفليون :البحث االجتماعي املعاصر ،مناهج وتطبيقات ،ترمجة علي سامل ،منشورات مركز
اإلمناء القومي ،بريوت.2013 ،
كلية العلوم اإلقتصادية جامعة البليدة،اجلزائر.0202، -زواوي عمر محزة،حماضرات يف مقياس منهجية،
-طويطي مصطفى،وعيل ميلود،أساليب تصميم و إعداد الدراسة امليدانية ،كلية العلوم اإلقتصادية
جامعة البويرة،اجلزائر.0220،
-عامر إبراهيم قنديلجي ،البحث العلمي واستخدام مصادر املعلومات ،دار اليازوري العلمية للنشر
والتوزيع ،الطبعة األوىل ،األردن ،عمان. 2000 ،
101
حمارضات يف مهنجية اعداد مذكرة التخرج
.2000 ،فلسفة مناهج البحث العلمي : عقيل حسني عقيل-
، جامعة ميلة،معهد العلوم اإلقتصادية،2 مطبوعة جامعية يف مادة منهجية، حممود مسايلي-
. 0226،اجلزائر
دار وائل، منهجية البحث العلمي القواعد واملراحل والتطبيقات، حممد عبيدات وحممد أبو نصار-
. 2000 ،األردن، عمان،للنشر الطبعة الثانية
.1997 ، القاهرة، أسس و مناهج البحث العلمي: حممد موسى عثمان-
، اجلزائر، دار القصبة للنشر، موريس أجنرس (مرتجم) منهجية البحث العلمي يف العلوم اإلنسانية-
.0221
- ARBORIO A.M et FOURNIER P , l’enquête et ses méthodes, l’observation directe,
Nathan université, Paris, 1999.
- BEAUD Michel, l’art de la thèse, comment préparer et rédiger une thèse de
doctorat, un mémoire……ou tout autre travail universitaire, éditions la découverte,
Paris, 1986
- BOUCHAIB Faouzi, guide de méthodologie, édition madani , Blida 2002.
- IGALENS J et ROUSSEL P, méthodes de recherche en GRH, Economica, Paris,
1998
- MUCCHIELLI R, l’analyse de contenu, des documents et des communications,
éditions ESF, Paris, 1998.
- RISPAL H.M, la méthode des cas. Application à la recherche en gestion, De
Boeck, Bruxelles, 2002.
- ROUSSEL P et WACHEUX F, management des ressources humaines, méthodes de
recherche en sciences humaines et sociales, de boeck, Bruxelles, 2005.
- THIETART R.A, méthodes de recherche en management, Dunod, Paris, 1999.
- WACHEUX F, méthodes qualitatives et recherche en gestion, Economica, Paris,
1996.
- Gavard-Perret Marie Laure et all, Méthodologie de la recherche en sciences de
gestion, 2ème édition, Pearson, Paris, 2012.
102