Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫أربع نماذج للتنفيس االنفعالي نذكر منها ما يلي‪: 

‬‬
‫•‪ ‬نموذج‪ Mitchell ‬للتنفيس االنفعالي‪:‬‬
‫حيث يحتوي على سبع مراحل وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬مرحلة التقديم‪ :‬حيث يتم وضع األهداف وتحديدها وشرح التعليمات والتأكيد‬
‫على السرية‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة الحقيقة‪ :‬وهي التحدث عن حقيقة المواقف التي تعرضوا لها وعن‬
‫مشاعرهم المتعلقة بالحدث‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة األفكار‪ :‬وفيها يتم التحدث عن أفكارهم المتعلقة بالحدث وما تأثيره على‬
‫حياتهم الشخصية‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة ردود الفعل‪ :‬يتم فيها مناقشة ردات الفعل تجاه الموقف على المستوى‬
‫الجسدي واالنفعالي‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة األعراض‪ :‬ويتم فيها مناقشة األعراض الناتجة من الحدث سواء كانت‬
‫أعراض جسدية أو نفسية‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة التعليم‪ :‬يتم تزويد الفرد فيها بمعلومات عن كيفية االستجابة لألحداث‬
‫الضاغطة‪.‬‬
‫‪  -‬مرحلة اإلنهاء‪ :‬يتم تلخيص كل ما سبق ومناقشتها‪.‬‬
‫•‪ ‬نموذج ‪ Dyregrov‬في التنفيس االنفعالي‪:‬‬
‫حيث تحتوي على ثمانية مراحل‪:‬‬
‫مرحلة التقديم ووضع الخطط العريضة‪ ،‬مرحلة التوقعات‪ ،‬مرحلة اتخاذ القرار‬
‫ومرحلة االنطباعات الحسية‪ ،‬ومرحلة االستجابات‪ A‬االنفعالية‪ ،‬مرحلة التطبيع‬
‫ومرحلة التكيف‪ ،‬ومرحلة االنهاء‪.‬‬
‫•‪ ‬نموذج ‪ Raphael‬للتنفيس االنفعالي‪:‬‬
‫وقد اشتملت على ثمانية مراحل‪:‬‬
‫مرحلة التقديم‪ ،‬ومرحلة ما قبل الحدث‪ ،‬ومرحلة التجارب المتعلقة بالحدث‪،‬‬
‫ومرحلة الجوانب اإليجابية‪ ،‬ومرحلة الجوانب السلبية ومرحلة العالقات‪A‬‬
‫االجتماعية ومرحلة مشاعر الفرد ومرحلة التحرر من المشاعر‪ ،‬ومرحلة االنهاء‪.‬‬
‫•‪ ‬نموذج الضغوط المتعددة في التفريغ االنفعالي‪:‬‬
‫وقد احتوت على أربعة مراحل كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬المرحلة األولى‪ :‬البدء فيها بالتقديم والتوضيح ومن ثم جعل الفرد يبدأ بالتحدث‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة الثانية‪ :‬يتم التحدث فيها عن مشاعر الفرد أثناء الحدث واستجاباته‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة الثالثة‪ :‬يتم فيها عرض وسائل التكيف بأنواعها وبمواقف مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة الرابعة‪ :‬انهاء النقاش والعودة الى ما بعد الحدث‪.‬‬

‫التصورات النظرية المختلفة لتفسير التفريغ النفسي‪:‬‬


‫‪ -‬مفهوم التحليلية للتفريغ النفسي‪:‬‬
‫تعد المدرسة التحليلية أصل عملية التنفيس عن المشاعر ‪ ،‬فقد بدأ الحديث عنها‬
‫مع نشأة مدرسة التحليل النفسي‪ ،‬حيث قام "‪ ”Breuer‬في عام‪ 1895‬باستخدام‬
‫هذه الطريقة مع إحدى مرضى الهستيريا‪ ،‬وقد وجد أن التنفيس عن المشاعر قد‬
‫أعطى نتائج قيمة مع هذه المريضة‪ . ‬وعلى‪ ‬إثر ذلك قام "‪ "Freud‬باستخدام هذا‬
‫األسلوب في العالج الذي أصبح بعد ذلك من الركائز األساسية في العالج‬
‫القائم‪ ‬على‪ ‬التحليل النفسي‪ .‬وكان‪ ‬االعتقاد‪ ‬السائد آنذاك أن األفكار المكبوتة‬
‫والمشاعر المرتبطة بهذه األفكار هي المسئولة عن ظهور أعراض الهستيريا‪.‬‬
‫ولكن "‪ ”Strachey‬كان‪ ‬يري أن القيام بعملية التنفيس عن المشاعر يجب أن تتم‬
‫عندما تكون أعراض المريض متعلقة بتعرضه لحدث صادم‪ ،‬كعصاب الحرب‬
‫مثالً‪.‬‬
‫‪ -‬مفهوم‪ ‬الجشطلت‪ ‬للتفريغ النفسي‪:‬‬
‫بعض النماذج في العالج الجشطلتي لتالءم فلسفة التفريغ النفسي الذي‬
‫يعتمد‪ ‬على‪ ‬حل المشكلة هنا‪ ‬واآلن‪ .‬ودائرة التواصل الجشطلتية‪Gestalt cont( :‬‬
‫‪ )act cycle‬هي عبارة عن مراحل ثالث تشبه في المضمون التفريغ النفسي‪ ،‬وقد‬
‫قامت "‪ " Bauer ‬بتلخيص هذه المراحل وهي‪:‬‬
‫‪ -‬المرحلة األولى‪ :‬إدراك األحاسيس‬
‫‪ -‬المرحلة الثانية‪ :‬تحريك الطاقة والحوار‬
‫‪ -‬المرحلة الثالثة‪ :‬تحريك الطاقة إلى الفعل واالحتكاك‬
‫‪ -‬النظرية المعرفية والتفريغ النفسي‪:‬‬
‫إن وجود األفكار المقحمة يعكس وجود تشويه في البنية المعرفية عند الشخص‬
‫مثل وجود األفكار السلبية أو العالقة السببية التي تثير الشعور‪ ‬بالذنب‪.‬‬
‫فالشكوك‪ ‬والتساؤالت حول الحدث الصادم يمكن أن تقتسم وتشارك من خالل‬
‫عملية التفريغ بدالً من أن تكبت داخليا ً وبالتالي تبقي بدون أي أجوبة‪ ،‬والتفريغ‬
‫يهدف‪ ‬إلى‪ ‬توضيح حقيقة ما حدث وبالتالي يسمح بإعادة تفسير العالقة السببية‬
‫وبخاصة فيما يتعلق بالشعور بالذنب‪ ،‬ولوم الذات وتحمل مسؤولية ما جرى‪.‬‬
‫وبالتالي فإن هذه اإليضاحات الخارجية التي تأتي عن طريق التفريغ النفسي يمكن‬
‫أن تخفض من التشويه المعرفي‪ ،‬وبالتالي تخفض من هجوم األفكار المقحمة‬
‫المتعلقة بالحدث‪.‬‬
‫‪ -‬عالقة اإلنسان بالبيئة والتفريغ النفسي‪:‬‬
‫‪ ‬بوضع تصور نظري موحد للتفريغ النفسي بعد التعرض لحدث صادم وهي‬
‫ليست بالعملية السهلة نظرً ا لالختالف الشديد في طبيعة األحداث الصادمة نفسها‬
‫والتي تأخذ أبعا ًدا عديدة؛ وبذلك يصبح وضع آلية نظرية موحدة للتدخل معق ًدا‬
‫نظرً ا لالختالف الشديد في طبيعة األحداث الصادمة التي يتعرض لها األشخاص‪.‬‬
‫وإن القاعدة النظرية التي يبنى عليها التفريغ النفسي هي قاعدة متعددة‪ ‬األبعاد‪.‬‬
‫إحدى هذه القواعد النظرية التي تفسر البعد النظري للتفريغ النفسي هي نموذج‬
‫العالقة ما بين األشخاص والبيئة‪ )Person- Environment Model( ‬وهذا‬
‫النموذج يعتبر عمليًا من حيث أنه يحدد ويشرح كيف أن خواص الشخص‬
‫(الشخصية‪ ،‬العمر‪ ،‬الذكاء‪ ،‬الخواص‪،‬وسائل‪ ‬الدفاع‪ )..‬يمكن أن تؤثر في‬
‫استجابات‪ A‬هذا الشخص وتقييمه للحدث أو الصدمة وهكذا يرى "‪ " Wilson ‬أن‬
‫االستجابات‪ A‬الناتجة عن الحدث الصادم هي عبارة عن تفاعل ما بين خواص هذا‬
‫الحدث (أبعاد هذا الحدث‪ ،‬طبيعة هذا الحدث‪ A،‬مدى تعقيد هذا الحدث‪ )... ،‬وبين‬
‫خواص الشخص نفسه‪ ،‬وبنا ًء على هذا التفاعل يتجه اإلنسان إلى التكيف‬
‫والتعايش مع الحدث‪ ،‬أو إلى ظهور أعراض ما بعد الصدمة التي إن لم تعالج‬
‫تنتهي باضطراب ما بعد الصدمة‪ ،‬وهنا يشير "‪ " Wilson ‬إلى ضرورة التفريغ‬
‫النفسي كفنية مهمة جداً في عالج اضطراب مابعد الصدمة ‪.‬‬

‫بالنسبة لألطفال‪:‬‬
‫الرسم ‪:‬حيث يعد الرسم من بين أكثر األشياء الذي يمكن للطفل التعبير من‬ ‫‪‬‬
‫خاللها عن األشياء التي قد تعرض لها ويمكن للقائد من خالل الرسم‬
‫التعرف على المزيد من المشاكل الخاصة بالطفل والتي من الصعب‬
‫الوصول لها من خالل الحديث معه ‪.‬‬
‫من خالل اللعب ‪:‬حيث أن الطفل يمكنه من خالل اللعب التنفيس عن نفسه‬ ‫‪‬‬
‫وسيعرف القائد عن ما يشعر به الطفل من خالل اللعب ‪.‬‬
‫التمثيل ‪:‬وهو أيضا من الطرق التي من الممكن أن تظهر ما بداخل الطفل‬ ‫‪‬‬
‫ومن الممكن التمثيل في جماعة أو منفردا ‪.‬‬

You might also like