Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 39

‫جامعه الموصل‬

‫كلية الطب البيطري‬

‫عزل الجراثيم المسببة‪ $‬لحاالت إلتهاب الضرع في االبقار‬

‫بحث مقدّم من قبل الطالب‬


‫أسماء زياد عبد الجبار‬ ‫فاطمة ليث محمد‬

‫إلى‬
‫مجلس كلية الطب البيطري في جامعة الموصل‬
‫وهو جزء من متطلبات نيل شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة البيطرية‬

‫إشراف‬
‫م‪.‬صبا عبد الرحيم حسين‬
‫‪2020‬م ‪1441‬‬ ‫ه‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫سقِي ُكم ِّم َّما فِي بُطُونِ ِه‬‫))وَِإنَّ لَ ُك ْم فِي اَأْل ْن َع ِام لَ ِع ْب َرةً نُّ ْ‬
‫ساِئ ًغا لِّلشَّا ِربِ َ‬
‫ين((‬ ‫صا َ‬ ‫ث َو َد ٍم لَّبَنًا َخالِ ً‬ ‫ِمن بَ ْي ِن فَ ْر ٍ‬

‫(‪ )66‬سورة النحل‬


‫إقرار المشرف‬
‫أشهد بان إعداد هذا البحث جرى تحت إشرافي في كلية الطب البيطري ‪ /‬جامع‪$$‬ة الموص‪$$‬ل ‪,‬‬
‫وهو جزء من متطلبات نيل شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة البيطرية‪. $‬‬

‫التوقيع‪:‬‬
‫المشرف‪ :‬م‪ .‬صبا عبد الرحيم حسين‬

‫إقرار رئيس فرع األحياء المجهرية‪$‬‬


‫بنا ًء على التوصية‪ $‬المقدمة من قبل المشرف ‪ ،‬أرشح البحث للمناقشة‪.‬‬

‫التوقيع‪:‬‬
‫رئيس الفرع ‪ :‬ا‪.‬م‪ .‬د‪ .‬منال حمادي‬

‫إهداء‬
‫إلى من وضع المولى (سبحانه وتعالى) الجنة تحت قدميها‪،‬‬
‫ووقَّرها في كتابه العزيز‪ ...‬أمي الحبيبة‬
‫إلى خالد الذكر‪ ،‬الذي وفاته المنيَّة منذ سنوات ‪ ..‬أبي ال ُموقَّر‬
‫إلى من أعتمد عليه في كل كبيرة وصغيرة‪ ..‬أخي ال ُمحترم‬
‫تخرجي‪.....‬‬
‫أهدي لكم بحث ُّ‬

‫شكر وتقدير‬
‫ق ُك لِّ ِذي ِع ْل ٍم‬
‫"وفَ وْ َ‬
‫نشكر هللا العلي القدير الذي أنعم علينا بنعمة العق ل وال دين‪ .‬القائ ل في محكم التنزي ل َ‬
‫َعلِي ٌم" سورة يوسف آية ‪.76‬‬
‫ووفا ًء وتقديراً واعترافا ً منا بالجميل نتق دم بجزي ل الش كر لألس تاذة المش رفة ال دكتورة ص با عب د ال رحيم‬
‫حسين صاحبة الفضل في توجيهينا ومساعدتنا في تجميع المادة البحثية‪ ،‬فجزاها هللا كل خير‪.‬‬
‫ونتقدم بالشكر الى عمادة كلي ة الطب ال بيطري متمثل ة باألس تاذ ال دكتور ظ افر محمد عزي ز عمي د الكلي ة‬
‫وكال من معاونيه الدكتور سيفان والدكتور رعد لما قدموه لنا من دعم وتشجيع متواصل ‪.‬‬
‫وال ننسى أن نتقدم بجزيل الشكر لزمالئنا المخلص ين ال ذين لم ي ألوا جه داً في مس اعدتنا في مج ال البحث‬
‫العلمي ‪ ،‬والى كل من م ّدوا لنا يد العون والمساعدة في إخراج هذه الدراسة علي أكمل وجه‪.‬‬

‫الباحثتان‬

‫ ‬

‫الخالصة‬
‫تضمنت الدراسة عزل وتشخيص المسببات الجرثومية والفطرية من عينات الحليب والتي جمعت من‬
‫‪ 45‬بقرة بأعمار مختلفة ومن مناطق متعددة من مدينة الموصل ‪ ،‬فض ال عن الح االت ال واردة للمستش فى‬
‫البيطري ‪ ،‬وللفترة من تشرين االول ‪ 2019‬ولغاي ة ش باط ‪ . 2020‬فحص ت العين ات باس تخدام االختب ار‬
‫الحقلي اختبار كاليفورنيا وتم اجراء الزرع والعزل الجرثومي للعينات االيجابية لالختبار والبالغة ‪32‬عينة‬
‫والتي شكلت النسبة االعلى ‪ ،%71.1‬بينما كانت العينات السالبة ‪ 13‬وبنسبة ‪ ، %28.9‬كما واعطت قيمة‬
‫االختب ار ‪ ++‬النس بة االعلى (‪ %46.9)15‬من بين القيم االخ رى ‪ +‬و ‪ +++‬اذ بلغت نس بتهما (‪)13‬‬
‫‪ %40.6‬و (‪ %12.5)4‬على التوالي ‪ .‬كما أن كاف ة العين ات االيجابي ة الختب ار كاليفورني ا ك انت إيجابي ة‬
‫الزرع الجرثومي فيم ا لم تعطي العين ات الس لبية نم وا جرثومي ا ‪ ،‬بينما ش وهد النم و الفط ري لك ل من‬
‫العينات االيجابية والسلبية ‪.‬‬
‫بينت الدراس ة ع زل وتش خيص ‪ 32‬عزل ة جرثومي ة تمثلت ب المكورات العنقودي ة‬
‫‪ .Staphylococcus spp‬اذ بلغت ‪ 8‬ع زالت بنس بة ‪ %25‬واحتلت المرتب ة االعلى ‪ ،‬تلته ا االش ريكيا‬
‫القولوني ة ‪ 7( E.coli‬ع زالت) ‪ %21.9‬وج راثيم العص يات ‪ 6( .Bacillus spp‬ع زالت)‪%18.7‬‬
‫والوتديات ‪ 5( .Corynebacterium spp‬عزالت) ‪ %15.6‬والمكورات السبحية ‪Streptococcus‬‬
‫‪ 3( .spp‬عزالت) ‪ %9.4‬والمتقلبات ‪ .Proteus spp‬والكلبسيال ‪ .Klebsiella spp‬وبنسب (‪ 2‬عزلة)‬
‫‪ %6.3‬و(‪ 1‬عزلة) ‪ %3.1‬على التوالي‪.‬‬
‫كما ع زلت ‪ 45‬عزل ه فطري ة تمثلت بالبنس لينيوم ‪ .Pencillinum spp‬اذ بلغت ‪ 30‬عزل ة وش كلت‬
‫نس بة ‪ %66.7‬وك انت االعلى نس بة ‪ ،‬تلته ا الخم ائر ‪ 10( Yeast‬ع زالت) ‪ %22.2‬والمبيض ات‬
‫‪ 3( .Candida spp‬عزالت) ‪ ، %6.7‬فضال عن ‪ 2‬عزلة من ‪ Aspergillus niger‬بنسبة ‪. %4.4‬‬
‫اظهرت نتائج اختبار فحص الحساسية الدوائية للعزالت الجرثومية قيد الدراسة باستخدام (‪ )6‬ان واع‬
‫من المض ادات الحيوي ة ‪ ،‬أن الجنتامايس ين ك ان االش د ت أثيراً على الع زالت االجرثومي ة ‪ ،‬بينم ا اب دت‬
‫العزالت مقاومته ا تج اه االموكسيس يلين واالمبس يلين ‪ ،‬فيم ا تب اينت حساس ية الع زالت لبقي ة المض ادات‬
‫الحيوية المستخدمة ‪.‬‬

‫المحتويات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫الفصل االول‪ :‬المقدمة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬
‫‪ 1.2‬التهاب الضرع في االبقار‬
‫‪2.2‬اشكال مرض التهاب الضرع‬
‫‪ 3.2‬طرائق تشخيص التهاب الضرع‬
‫‪4.2‬اختبار كاليفورنيا اللتهاب الضرع‬
‫‪ 5.2‬المسببات الجرثومية اللتهاب الضرع في االبقار‬
‫‪ 1.5.2‬المسببات المعدية‬
‫‪ 2.5.2‬المسببات البيئية‬
‫‪ 6.2‬الحساسية الدوائية اللتهاب الضرع الجرثومي في االبقار‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬
‫‪ 1.3‬العينات‬
‫‪ 2.3‬االوساط الزرعية‬
‫‪ 3.3‬الصبغات‬
‫‪ 4.3‬االختبارات‬
‫‪ 5.3‬العزل والتشخيص‬
‫‪ 6.3‬اختبار فحص الحساسية الدوائية بطريقة االقراص‬
‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج‬
‫‪ 1.4‬نتائج اختبار كاليفورنيا‬
‫‪ 2.4‬نتائج العزل الجرثومي‬
‫‪ 3.4‬نتائج العزل الفطري‬
‫‪ 4.4‬نتائج اختبار فحص الحساسية الدوائية‬
‫الفصل الخامس‪ :‬المناقشة‬
‫الفصل السادس‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬
‫المصادر‬

‫قائمة الجداول‬
‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫تفسير تفاعالت اختبار كاليفورنيا‬ ‫جدول (‪)1‬‬
‫أنواع المضادات الحياتية المستخدمة‬ ‫جدول (‪)2‬‬
‫اعداد ونسب العينات الموجبة والسالبة الختبار كاليفورنيا‬ ‫جدول (‪)3‬‬
‫اعداد ونسب قيم العينات الموجبة الختبار كاليفورنيا‬ ‫جدول (‪)4‬‬
‫يوض ح نت ائج اختب ارات كاليفورني ا وعالقته ا بنت ائج ال زرع‬ ‫جدول (‪)5‬‬
‫الجرثومي‬
‫ان واع الج راثيم المعزول ة ونس بها من العين ات الموجب ة الختب ار‬ ‫جدول (‪)6‬‬
‫كاليفورنيا‬
‫انواع الفطري ات المعزول ة ونس بها من العين ات الموجب ة والس البة‬ ‫جدول (‪)7‬‬
‫الختبار كاليفورنيا‬
‫يوضح حساسية ومقاومة الجراثيم المعزولة للمضادات الحيوية‬ ‫جدول (‪)8‬‬

‫قائمة الصور‬
‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫توضح نمو جراثيم المكورات على وسط اكار الملح والمانيتول‬ ‫صورة (‪)1‬‬
‫توضح نمو جراثيم المكورات على وسط اكار الحليب‬ ‫صورة (‪)2‬‬
‫توضح ظاهرة ال بريق المع دني لج راثيم االش ريكيا القولوني ة على‬ ‫صورة (‪)3‬‬
‫وسط اكار االيوسين مثيلين االزرق‬
‫توض ح ش كل وحجم والتفاع ل الص باغي للمبيض ات‪Candida‬‬ ‫صورة (‪)4‬‬
‫بالمجهر الضوئي قوة تكبير ‪100x‬‬
‫توض ح نم و ‪ Aspergillus niger‬على وس ط اك ار الس ابرود‬ ‫صورة (‪)5‬‬
‫دكستروز‬
‫الفصل االول‬
‫المقدمة‪$‬‬
‫‪Introduction‬‬

‫المقدمة ‪Introduction‬‬
‫يع د الته اب الض رع ‪ Mastitis‬واح دا من اهم االم راض ال تي تص يب االبق ار في الع الم ‪ ،‬اذ تش ير‬
‫االحصائيات العالمية المتوفرة الى ان هذا المرض يتسبب في احداث نسبة عالية من الخس ائر في ص ناعه‬
‫االلبان تصل الى ‪%38‬من اجمالي الكلفة التي تقوم عليها تلك الصناعة‪ .‬تشمل تلك الخسائر على انخف اض‬
‫انتاج الحليب وتردي نوعيته بس بب التغ يرات الحاص لة في تركيب ه وبالت الي انخف اض س عرة فض ال عن‬
‫التك اليف المادي ة الباهظ ة الناجم ة عن المعالج ة إض افة إلى االمتن اع عن بي ع الحليب أثن اء ف ترة العالج‬
‫بالمضادات الحيوية بس بب وج ود رواس ب وبقاي ا المض ادات في الحليب ‪ ،‬ناهي ك عن إمكاني ة االس تبعاد‬
‫المبك ر أو ذبح الحيوان ات المص ابة بالته اب الض رع غ ير القاب ل للش فاء ذوات االنتاجي ة الض عيفة‬
‫‪. ))Mahantesh etal., 2011; Duarte etal.,2015‬‬
‫تشير المصادر (جبالوي ‪ );1991blood etal., 1990; Becheva & Boznakova,1989 ،‬إلى‬
‫أن التهاب الضرع في االبقار تظهر بشكلين مختلفين هما التهاب الضرع السريري والتهاب الض رع تحت‬
‫السريري او الخفي ‪ .‬فالتهاب الضرع السريري يتصف بظهور مجموعة من العالمات الس ريرية المرئي ة‬
‫على الحيوان المصاب وعلى العكس فان التهاب الضرع الكامن أو الخفي يظه ر ويتط ور دون رؤي ة أي ة‬
‫تغيرات مرضية على الضرع او الصحة العام ة للحي وان ((‪ ، Martin& Aitken,1999‬لكن ة يمكن أن‬
‫يتطور في اي وقت وينتقل إلى المرحلة الحادة إذا م ا ت وفرت ل ه الظ روف المالئم ة كعوام ل اإلجه اد أو‬
‫الظروف البيئية السيئة (‪ ،)Etifu & Tilahun,2019‬وال يمكن تشخيص ه ذا الن وع من االلتهاب ات إال‬
‫بإجراء بعض االختبارات الحقلية والمختبرية (‪. )Brolund , 1985‬‬
‫ينجم التهاب الضرع عن مسببات جرثومية او فايروسيه (‪ ، )Leite & Browning, 2008‬وان‬
‫اكثر من ‪ 130‬نوعا جرثوميا عزل من ابقار مصابة بالته اب الض رع واهم ه ذه الع زالت الجرثومي ة هي‬
‫المك ورات العنقودي ة الذهبي ة ‪ Staphylococcus aureus‬والمك ورات الس بحية ‪Streptococcus‬‬
‫‪، agalactiae‬والمك ورات العنقودي ة الس البة الختب ار التجلط ‪Coagulase-Negative‬‬
‫)‪ taphylococci(CNS‬واالشيريكيا القولونية‪ Esherichia coli‬والنوكارديا ‪ ، Nocardia‬وك ذلك‬
‫المايكوبالزم ا ‪ Mycoplasma‬والخم ائر )‪ . Yeast (Schlegelova etal.,2002‬فض ال عن اس باب‬
‫التغذي ة وظ روف حياتي ة وبيئي ة غ ير س ليمة ‪ ،‬وايض ا بس بب عملي ات الحالب ة غ ير الص حيحة (‬
‫‪ ،) Pollock,2014‬وبالرغم من ك ل ه ذه االس باب تبقى المس ببات الجرثومية الس بب الرئيس ي اللته اب‬
‫الضرع في الحيوانات الحقلية ‪.‬‬

‫الهدف من البحث‪:‬‬
‫ونظرا لخطورة مرض التهاب الضرع فقد هدفت هذه الدراسة الى ‪:‬‬
‫‪ -1‬عزل وتشخيص المسببات الجرثومية المسببة لحاالت التهاب الضرع في االبقار ‪.‬‬
‫‪ -2‬معرفة مدى توافق اختبار كاليفورنيا ‪ CMT‬مع نتائج الزرع الجرثومي‪.‬‬
‫‪-3‬التعرف على انواع الفطريات المسببة لحاالت التهاب الضرع ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد مدى حساسية تلك الجراثيم للمضادات الحيوية بطريقة االقراص‬

‫الفصل الثاني‬
‫استعراض المراجع‬
‫‪Literatures review‬‬

‫استعراض المراجع‪Literatures Review‬‬


‫‪ 1.2‬التهاب الضرع في االبقار‪Mastitis in cows‬‬
‫اخذ مصطلح التهاب الضرع من الكلمة االغريقية ‪ Mastos‬ومعناها الصدر والالحق ة ‪ itis‬معناه ا‬
‫التهاب‪ ،‬وااللتهاب يعرف ببساطه على انه التفاعل تجاه االذى ‪ ،‬لهذا الس بب االذى من اي ن وع لألنس جة‬
‫اللبني ة من المتوق ع ان ينتج اس تجابة التهابي ة او الته اب الض رع (‪ )Kehrli&Shuste, 1994‬و‬
‫‪ . ))Kromker&Leimbach,2017‬اما التهاب الضرع (‪ )mastitis‬مص طلح يش ير إلى الته اب الغ دة‬
‫اللبنية ‪ ،‬وقد يصيب أحد ارباع الضرع أو أكثر ويتميز بتغيرات فيزيائية وكيميائي ة وجرثومي ة في الحليب‬
‫وبتغيرات إمراضية في نسيج الضرع ‪ ،‬مما قد يؤدي إلى تخريب الغدد المفرزة للحليب‪ .‬يحص ل االلته اب‬
‫نتيجة غ زو الض رع من قب ل االحي اء المجهري ة ال تي ت دخل عن طري ق الحلم ة ‪ Galactogenic‬او من‬
‫خالل جهاز الدوران ‪ Haematogenic‬اوعن طريق الجلد ‪ ، Percutaneous‬بع دان تخ ترق الح واجز‬
‫الطبيعي ة المتواج دة داخ ل قن اه الحلم ة ‪ ،‬اذ تتك اثر وتنم و داخ ل ص هريج الحلم ة مؤدي ة الى سلس لة من‬
‫التفاعالت االلتهابية يكثر خاللها عدد الخاليا الدموية البيضاء في الحليب‪) )Nelson&Stephen,2003‬‬
‫تعد الحلمة الخط الدفاعي االول ضد اخماج الغدد اللبنية ‪ ،‬هذه القناة تبطن بالكيراتين الذي يكسي طبقة‬
‫الظهارة الحرشفية في القناة ‪ ،‬لدى هدة المادة خواص فيزياوية وكيمياوي ة تس هل من دوره ا كح اجز ض د‬
‫االخماج‪ ،‬ومن الواضح ان لها ثالث اليات دفاعية تزود بها قن اه الحلم ة وهي ادمص اص الج راثيم لطبق ة‬
‫الكيراتين والتوسف الحاصل لطبقة الكيراتين المغلفة بالجراثيم‪ ،‬بعد ذلك تعمل على تجفي ف تجوي ف القن اة‬
‫وانتاج السطح الكيراتيني مرة ثانية‪(.‬محمود‪)2006،‬‬
‫كما ان تدفق الحليب بصورة فجائية من خالل الغدد يعتبر الية دفاعية طبيعية ‪ ،‬ولقد وجد ان التقشير‬
‫المستمر لقناه الحلمة يمثل معالجة طبيعية اللتهاب الضرع المتسبب عن الجراثيم السالبة لصبغة كرام‪ ،‬كما‬
‫ان سيادة انواع معينة من االحماض الدهنية في الطبقات الخارجية والداخلية المكونة للكيرتين يضمن‬
‫فعالية مبيدة للجراثيم ‪ ،‬فضال عن ان هناك عدد من العوامل غير المتخصصة تتواجد في الغدد اللبنية مثل‬
‫الالكتوفيرين ‪ Lactoferrin‬والخميرة الحالة والمتمم (‪.)Quinn etal,2004‬‬
‫بعدها ي اتي دور المناع ة الخلوي ة ‪ Cellular Immunity‬المتمثل ة بالخالي ا العدل ة متع ددة االنوي ة‬
‫والبلعميات ‪ ،Macrophages‬اذ ان القابلية البلعمية والمبيدة للجراثيم لهذة الخالي ا تنخفض عن د تواج دها‬
‫في الحليب ‪ ،‬لذلك يجب ان يص ل ع ددها الى ‪500.000‬خلي ه‪/‬م ل ‪ ،‬لتتمكن من حماي ة الغ دد اللبني ة ض د‬
‫الخمج الجرثومي (‪ . )Smith,1996‬الخاليا العدلة ‪ Neutrophils‬هي الخاليا االساسية الزال ة الج راثيم‬
‫من الغدد اللبنية وتحطيم الخاليا الجرثومية باالكسدة عادة ي ؤثر على الج راثيم الس البة لص بغة ك رام‪ ،‬لكن‬
‫الجراثيم ال تي تنتج خم يره الكات اليز مث ل المك ورات العنقودي ة تق اوم ه ذه العملي ة‪ .‬ام ا المناع ة الخلطي ة‬
‫‪ Humoral Immunity‬فتمثل بالخاليا اللمفية نوع ‪ T‬وهي تتباين في اعدادها باختالف مراحل الحلب (‬
‫‪.)Quinn etal.,2004‬‬
‫‪2.2‬اشكال مرض التهاب الضرع‬
‫اللتهاب الضرع اشكال عديدة‪:‬‬
‫التهاب الضرع فوق الحاد ‪ :Peracute mastitis‬يظهر كل عالمات االلتهاب من الورم والحرارة‬ ‫‪-1‬‬
‫وااللم لالرباع مترافقة مع العمليات الجهازية من الحمى والكاب ة واالرتج اف وفق دان الش هية وفق دان‬
‫الوزن بسرعه ‪ ،‬وفي بعض الحاالت تتطور حالة تجرثم الدم واالنتانية واخيرا يموت الحيوان‪.‬‬
‫الته‪$$‬اب الض‪$$‬رع الح‪$$‬اد ‪ :Acute mastitis‬الته اب ش ديد يتم يز بك ل العالم ات الظ اهرة لاللته اب‬ ‫‪-2‬‬
‫ويترافق ببعض االضطرابات الجهازية مثل الحمى والكابة المعتدلة‪.‬‬
‫االلتهاب تحت الحاد ‪ : Subacute mastitis‬التهاب خفيف ‪ ،‬العالمات الرئيسة لاللتهاب في ه قليل ة‬ ‫‪-3‬‬
‫الوضوح وال توجد هناك عالمات جهازية ‪ ،‬مع وجود تغيرات غير طبيعية في الحليب‪.‬‬
‫االلتهاب تحت السريري ‪ : Subclinical mastitis‬عند غياب العالمات الظ اهرة لاللته اب يطل ق‬ ‫‪-4‬‬
‫علي ة الته اب الض رع تحت الس ريري ‪ ،‬لكن هن اك دالئ ل على االلته اب مث ل ارتف اع ع دد الخالي ا‬
‫الجسمية )‪ Somatic cell count(SCC‬في الحليب بدون ايه ظواهر غير طبيعية على الحليب او‬
‫الضرع‪.‬‬
‫االلتهاب المزمن ‪ : Chronic mastitis‬يشار اليه عن دما تتواج د العملي ات االلتهابي ة في الض رع‬ ‫‪-5‬‬
‫الشهر ‪.‬‬
‫في بعض الحاالت قد يحصل تفاقم وقتي للحاالت الحادة او تحت الحادة ‪ ،‬او انه تبقى الحالة تحت‬
‫السريرية غير ظاهرة للعيان ‪ ،‬واحيانا يتواجد العامل الممرض داخل الغدد اللبنية دون اية عالمات او‬
‫دالئل اللتهاب الضرع ‪ ،‬في هذه الحالة تسمى االصابة الكامنة )‪Latent infection (Jain,1979‬‬
‫‪. ))Radostitis etal.,2000‬‬

‫‪3.2‬طرائق تشخيص التهاب الضرع‬


‫ان تشخيص التهاب الضرع السريري يكون بمالحظة عالمات االلتهاب الظاهرة من ورم وح رارة و‬
‫احمرار و الم وفقدان وظيفة الغدد اللبنية ‪ ،‬فض ال عن تغي ير في الحليب من حيث الرائح ة والطعم والل ون‬
‫ووجود مكونات غير طبيعية فيه مثل الخثر ‪ ،‬وقد يص احبه ارتف اع ع دد الخالي ا ال بيض في الحليب ‪ ،‬ام ا‬
‫التهاب الضرع تحت السريري فيكون كثير الصعوبة في التشخيص لغي اب عالم ات االلته اب الظ اهرة (‬
‫‪. )Radostitis etal.,2000‬‬

‫تتوفر طرائق عديدة للكشف عن التهاب الضرع وتشخيصة ولعل اهمها اختبار كاليفورنيا وحساب‬
‫عدد الخاليا الجسمية وتقدير فعالية بعض االنزيمات والتشخيص المايكروبي سواءا بالطرق التقليدية او‬
‫الجزيئية وقياس التوصيل الكهربائي للحليب فضال عن قياس االس الهيدروجيني (‪Viguier‬‬
‫‪.)etal.,2009‬‬
‫وفيما يلي االختبارات المستخدمة والتي اكتشفت وطورت على مدى سنوات من البحث المستمر ‪:‬‬

‫اختبار الكارت الحقلي ‪Card field test‬‬ ‫‪-1‬‬


‫اختبار تقدير االس الهيدروجيني ‪pH determination test‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اختبار تقدير الكلوريد ‪Chloride test‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪White side test‬‬ ‫اختبار وايت سايد‬ ‫‪-4‬‬
‫اختبار نكريتي الحقلي ‪Negrtti field test‬‬ ‫‪-5‬‬
‫اختبار كاليفورنيا اللتهاب الضرع ‪California mastitis test‬‬ ‫‪-6‬‬
‫اختبار الكاتاليز ‪Catalase test‬‬ ‫‪-7‬‬
‫العد المجهري للخاليا الجسمية ‪Somatic cell count‬‬ ‫‪-8‬‬

‫‪4.2‬اختبار كاليفورنيا اللتهاب الضرع )‪California Mastitis Test (CMT‬‬


‫ان اختب ار كاليفورني ا اللته اب الض رع وال ذي ط وره ك ل من ‪ Schalm & Noorlander‬ع ام‬
‫‪1957‬هواختبار بسيط ‪ ،‬سهل و سريع ‪ ،‬ولديه حساسية عالية تجاه خاليا البيض ‪ Leukocytes‬الموجودة‬
‫في الحليب (‪ ، )Coles,1980‬وج د(‪ )Schipper etal.,1974‬ان الكف اءة النس بية الختب ار كاليفورني ا‬
‫تفوق الكفاءة الختبار وايت سايد ‪ ،‬والحظ ان لهذا االختبار عالقة وثيقة بعدد خاليا الدم البيض في الحليب‬
‫‪ ،‬وان النتائج التي حصلوا عليها بهذا االختبار امكن االعتماد عليها بتشخيص التهاب الض رع خاص ة بع د‬
‫مقارنتها بنتائج حساب هذه الخاليا في الحليب ‪ ،‬اما (‪ )Schurman, 1964‬فلق د الح ظ ان درج ة تواف ق‬
‫هذا االختبار مع نتائج العزل الجرثومي بلغت ‪ %74‬لذلك يمكن ان يعول على ه ذا االختب ار في تش خيص‬
‫التهاب الضرع تحت السريري ‪.‬‬
‫اما (‪ )Contreras etal., 1996‬فالحظ ان اختبار كاليفورني ا ه و اختب ار فحص تشخيص ي يعتم د‬
‫على تس جيل درج ة تك وين الهالم في خلي ط الحليب والكاش ف‪ ،‬وق د ثبت أن درج ة تفاع ل ه ذا االختب ار‬
‫مرتبطة بشكل إيجابي مع احتمال العدوى البكتيرية ‪ ،‬وان هذا االختبار يتمتع بمزايا كون ه يج رى بج انب‬
‫الحيوانات وبكونه غير مكلف وسريع األداء‪.‬‬
‫تتم ق راءة وتس جيل النت ائج اعتم ادا على درج ات التفاع ل ال تي س جلها ك ل من &‪Schalm‬‬
‫‪ Noorlander‬وهي كاالتي ‪:‬‬

‫تفاعل سالب ‪ :‬المزيج يكون سائال ‪ ،‬وال يالحظ اي دليل لتكوين الراسب ‪.‬‬
‫تفاعل ضئيل ‪ :‬المزيج يكون سائال ايضا مع مالحظة ترسبات قليلة تميل لالختفاء ‪.‬‬
‫تفاعل (‪ : )+1‬المزيج يحتوي على ترسبات كثيفة نسبيا ‪.‬‬
‫تفاعل (‪ : )+2‬المزيج يحتوي على ترسبات كثيفة تكون بداية تكوين الهالم ‪.‬‬
‫تفاعل(‪ : )+3‬في هذا التفاعل تتكون مادة الهالم الكثيفة والتي تكون ملتص قة بق اع المح رك ومتجمع ة في‬
‫المركز (‪)Coles,1980 ;Quinn etal.,2004‬‬

‫‪ 5.2‬المسببات الجرثومية‪ $‬اللتهاب الضرع في االبقار‬


‫‪Bacterial pathogen of bovine mastiis‬‬
‫هناك اسباب عديدة لم رض الته اب الض رع في االبق ار منه ا م ا يك ون جرثومي ا‪ ،‬فطري ا‪ ،‬خميري ا‪،‬‬
‫مايكوبالزميا او فايروسيا ‪ ،‬وتعتبر االصابات الجرثومية اكثرها حدوثا‪.‬‬
‫تقسم المسببات الجرثومية الى‪:‬‬
‫‪Contagious pathogens‬‬ ‫‪1.5.2‬المسببات المعدية‬
‫يسمى التهاب الضرع الناتج عنها ب ‪، Contagious mastitis‬ويحدث عند انتقال الجراثيم من‬
‫الغدد اللبنية المخمجة الى الغدد السليمة بطرائق عديدة‪ ،‬منها ايادي الحالبين ومكائن الحلب الملوثة وحتى‬
‫العجول الرضيعة‪ .‬اهم المسببات لهذا االلتهاب هي‪Streptococcus agalactia :‬و‬
‫‪Staphylococcus aureus Mycoplasma spp, Corynebacterium bovis,‬‬
‫‪ ، S.dysaglactiae‬يحدث المرض بواسطة هذه المسببات بشكل وبائي وينتشر في القطيع بسرعه كبيرة‬
‫اذ تنتقل من الحيوان المصاب الى السليم ‪ ،‬تعتبر المسببات المعدية اكثر انتشارا من باقي المسببات‬
‫الجرثومية االخرى وتسبب التهاب الضرع السريري(‪. )Radostitis etal.,2000‬‬

‫‪ 2.5.2‬المسببات البيئية ‪Environmental pathogens‬‬


‫تعم ل على اح داث الته اب الض رع البي ئي ‪ ، mastitis Environmental‬ب دخولها من المحي ط‬
‫الخارجي عن طريق الحلمة للغدد اللبنية‪ ،‬ويحدث هذا االلتهاب بك ثرة عن دما تتم الس يطرة على المس ببات‬
‫المعدية‪ .‬المسببات البيئية التحتاج الن تتواجد في الغدد المخمجه لتبقى داخل القطيع‪ ،‬فهي تتواجد في الم اء‬
‫الملوث اوفي الروث او االدوات اي انه ا متواج دة في محي ط الحي وان وح ول الض رع فتح دث تجمع ات‬
‫جرثومي ة مس ببة الم رض ل دى دخوله ا الغ دد اللبني ة‪ .‬من اهم ه ذه المس ببات‪ .Citrobacter spp :‬و‬
‫‪ .Klebsiella spp‬و‪ E.coli‬و ‪ .Enterbacter spp‬اضافة الى ‪ .Serratia spp‬و ‪Pseudomonas‬‬
‫‪ .spp‬و‪ Proteus‬فض ال عن بعض ان واع الج راثيم الموجب ة لص بغة ك رام مث ل ‪Streptococcus‬‬
‫‪ uberis‬و )‪.S.dysaglactiae (Radostitis etal.,2000‬‬
‫هناك بعض انواع الجراثيم التي تستوطن عادة قناة الحلمة وتخمج الغدد اللبني ة وتس بب اخماج ا تحت‬
‫الس ريرية او امراض ا س ريرية خفيف ة ‪ ،‬ت دعى مث ل ه ذه المس ببات ب المس ببات الثانوي ة ‪Minor‬‬
‫‪ pathogens‬وال تي تش مل ال ‪ CNS‬و ‪ . C.bovis‬قطي ع ماش ية حليب الص غير العم ر اليمكن اعتب اره‬
‫خالي من اصابات الغدد اللبنية‪ ،‬اذ ان الفحوص ات المايكروبايولوجي ة لعين ات م ا قب ل ال والدة الف رازات‬
‫الغدد اللبنية لهذه االبقار ‪ ،‬اشارت الى وجود نسبة (‪ )%7-2‬من االرباع المصابة بمسببات التهاب الضرع‬
‫و‬ ‫له ذه االبق ار في اول عملي ة حلب له ا ‪ ،‬والج راثيم المعزول ة ش ملت ‪.Staphylococcus spp :‬‬
‫‪ S.aureus‬و ‪ E.coli‬و ‪ C.bovis‬وجراثيم اخرى (‪)Smith,1996‬و(محمود‪)2006 ،‬‬

‫‪ 6.2‬الحساسية الدوائية اللتهاب الضرع الجرثومي في االبقار‬


‫‪Antimicrobial resistance of bacterial bovine mastitis‬‬
‫ان استخدام المضادات الحيوي ة في مج ال الطب ال بيطري ش ائع بش كل كب ير في الحيوان ات الحقلي ة‪،‬‬
‫وذلك للمعالجة واالتق اء‪ ، Prophylaxis‬ولزي ادة النم و وكاض افات علفي ة ‪ ،‬ويع د الته اب الض رع اهم‬
‫االمراض التي يستخدم الجلها المضادات لمعالجة الحيوانات الحقلية في البلدان الغربي ة ‪ ،‬وبس بب ح دوث‬
‫نسبة عالية من االصابة به وزيادة استخدام المضادات بشكل كبير خاصة في قطع ان ماش ية الحليب ‪ ،‬ادى‬
‫ذلك الى انتاج جراثيم مقاومة للمضادات (‪.)Teuber,2001‬‬
‫تتمثل طرق انتقال المقاومة بين الجراثيم بتغيير مكان الجين المقاوم من موقع ه على الجين وم ال وراثي‬
‫الى موق ع اخ ر‪ ،‬او االنتش ار العم ودي للجين ات المقاوم ة من جرثوم ة الى اخ رى عائ دة لنفس الن وع او‬
‫الجنس المقارب لها بعملية االقتران مثال‪ ،‬او انتقال الجراثيم المقاوم ة من حي وان الى اخ ر ومن الحي وان‬
‫للبيئة المحيطة (مثل الماء والنباتات)‪ ،‬او قد تكون عن طريق االنتقال من حيوان لالنسان بوساطة التالمس‬
‫المباشر او عبر الغذاء ‪ ،‬او بسبب االنتشار الع المي لالس تيراد او التص دير للحيوان ات الحي ة ومنتجاته ا ‪،‬‬
‫وانتشار الجراثيم المقاومة للمض ادات الحيوي ة في وح دات النقاه ة بواس طة االنتق ال الش ائع اي بوس اطة‬
‫الطعام او التالمس بين شخص واخر(‪.)Teuber,1999‬‬
‫الهدف الرئيسي لعالج التهاب الضرع البقري باستخدام المضادات الحيوي ة ه و من ع انتش ار وانتق ال‬
‫واسع لهذا الم رض بين االبق ار في نفس القطي ع وايض ا بين القطع ان في نفس المن اطق‪ .‬ومن المستحس ن‬
‫عالج جميع ارباع الضرع خالل فترة االلتهاب ‪ ،‬من ناحية اخرى تس تخدم المض ادات الحيوي ة في بعض‬
‫البلدان مثل سويسرا وفلندا لعالج العدوى اعتمادا على تحديد الممرض او المسبب ‪ ،‬وبل دان اخ رى تعم ل‬
‫على اعدام االبقار المصابة‪ ،‬فضال عن االخ رى ال تي تعم ل على فص ل االبق ار المص ابة عن الس ليمة (‬
‫‪. )Fitzpatrick etal.,2019 ; Sheet , 2016‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫المواد‪ $‬وطرائق العمل‪$‬‬
‫‪Material and Methods‬‬

‫المواد وطرائق العمل ‪Material and Methods‬‬


‫‪ 1.3‬العينات‪Samples‬‬
‫تم جم ع عين ات الحليب من ‪ 45‬بق رة ‪ ،‬بأعم ار مختلف ة ومن من اطق متع ددة من مدين ة الموص ل‬
‫وللمدة من تشرين االول ‪ 2019‬ولغاية شباط ‪. 2020‬جمعت العينات بطريقة معقم ة في ان ابيب بالس تيكية‬
‫نظيفة بعد استبعاد القط رات االولى من الحليب وبمق دار (‪ )10‬م ل ‪ .‬نقلت العين ات الى المخت بر إلج راء‬
‫الفحوصات عليها‪)Quinn etal.,2004(.‬‬
‫‪ 2.3‬االوساط الزرعية ‪Cultural Media‬‬
‫حضرت االوساط الزرعية المستخدمة في الدراسة حس ب تعليم ات الش ركات المنتج ة ‪ ،‬وبعض ها تم‬
‫تحضيرها من مكوناتها االساسية‪ .‬عقمت االوس اط بالمؤص دة ‪ Autoclave‬بدرج ة ح رارة ‪ 121‬درج ة‬
‫مئوية وضغط ‪ 15‬باوند‪ /‬انج مربع ولمدة ‪ 15‬دقيقة ‪،‬وشملت االوساط االتي‪:‬‬
‫‪-1‬اكار الدم ‪Blood Agar‬‬
‫من انتاج شركة ‪ ، Neogen company,UK Lab a‬حضر بنسبة ‪39‬غم‪/‬لترماء مقطر بعد تعقيمة‬
‫وتبريدة بدرجة (‪ )50-45‬درجة مئوية اضيف دم االنسان بنسبة (‪ )7-5‬مل‪.‬‬
‫‪-2‬اكار الماكونكي ‪MacConKey Agar‬‬
‫من انتاج شركة ‪ ،Lab a Neogen company,UK‬حضر بنسبة ‪ 51.5‬غم‪/‬لترماء مقطر‪.‬‬
‫‪-3‬اكار المرق المغذي ‪Nutrient Broth‬‬
‫من انتاج شركة ‪ ، Neogen company,UK Lab a‬حضر بنسبة ‪ 23‬غم‪/‬لتر ماء مقطر‪.‬‬
‫‪-4‬االكار المغذي‪Nutrient Agar‬‬
‫من انتاج شركة ‪ ، Neogen company,UK Lab a‬حضر بنسبة ‪ 28‬غم ‪/‬لتر ماء مقطر‪.‬‬
‫‪-5‬وسط اكار الملح والمانيتول‪Manitol Salt Agar‬‬
‫من انتاج شركة ‪ ، Neogen company,UK Lab a‬حضر بنسبة ‪108‬غم‪/‬لتر ماء مقط ر‪ ،‬وه و‬
‫وسط انتخابي لجراثيم المكورات العنقودية‪.‬‬
‫‪-6‬وسط االيوسين المثيلين االزرق ‪Eosine Methylene Blue Medium‬‬
‫من انتاج شركة‪ ، Neogen company,UK Lab a‬حضر بنسبة ‪ 37.5‬غم‪/‬لتر ماء مقطر ‪ ،‬وهو‬
‫وسط تفريقي لجراثيم االشيريكيا القولونية‪.‬‬
‫‪-7‬وسط اكار الحليب‪Milk Agar‬‬
‫وهو عبارة عن وسط االكار المغذي اضيف له الحليب المعقم بالغليان بنس بة ‪ 5‬م ل ‪95/‬م ل من وس ط‬
‫االكار المغذي بعد تعقيم االخيرس‪.‬‬
‫‪-8‬وسط السابرود دكستروز ‪Sabouraud Dextrose Agar‬‬
‫من انتاج شركة ‪ ، Neogen company,UK Lab a‬حضر بنس بة ‪ 62‬غم‪/‬ل تر م اء مقط ر‪ ،‬وه و‬
‫وسط خاص بالفطريات‪.‬‬
‫‪-9‬اكار مولر هنتون‪Mueller-Hinton Agar‬‬
‫من انتاج شركة ‪ ، Oxoid‬حض ر بنس بة ‪ 38‬غم ‪ /‬لترم اء مقط ر‪ ،‬وه و وس ط خ اص باختب ار فحص‬
‫الحساسية الدوائية‪.‬‬
‫‪ 3.3‬الصبغات‪Stains‬‬
‫صبغة كرام‬

‫‪ 4.3‬االختبارات ‪Tests‬‬
‫‪-1‬اختبار الكتاليز‪Catalase test‬‬
‫اجري االختبار بنقل مستعمرة فتية نامية على وسط االكار المغ ذي الى ش ريحة زجاجي ة نظيف ة ‪ ،‬ثم‬
‫اضيفت قطرة من ‪ %3‬من محلول بيروكسيد الهيدروجين‪ .‬تكوين فقاعات غازية خالل بضع ث واني يش ير‬
‫الى ايجابية االختبار وبعكسة يعتبر التفاعل سالب) ‪.)Koneman etal.,1997‬‬
‫‪-2‬اختبار التجلط ‪Coagulase test‬‬
‫اج ري ه ذا االختب ار بطريق ة الش ريحة الزجاجي ة‪ ،‬باس تحالب مس تعمرة جرثومي ة في قط رة من‬
‫المحلول الفسلجي على شريحة زجاجية نظيفة ‪ ،‬ثم اضيفت الى ه ذا الم زيج قط رة من بالزم ا دم االرانب‬
‫ومزجا جيدا بعصا بالستيكية وسجلت النتائج الموجبة بمالحظة التجمع خالل ‪ 2-1‬دقيقة‪.‬‬
‫)‬ ‫‪)Quinn etal.,2004‬‬
‫‪-3‬اختبار كاليفورنيا اللتهاب الضرع ‪California Mastitis Test‬‬
‫اجري االختبار بمزج حجوم متساوية من الحليب المراد فحصة مع كاشف كاليفورين ا المنتج من قب ل‬
‫شركة ‪ Delaval‬بولندا ‪ ،‬بعد المزج الجيد في الطبق بتحريكه حركه دائرية خفيفة لمدة ‪ 10‬ثوان ‪ ،‬ق رئت‬
‫النتائج وسجلت الدرجات التفاعلي ة كم ا ذكره ا ‪ ، ))Guha etal.,2012‬اذ اج ري االختب ار قب ل إج راء‬
‫ال زرع الجرث ومي واختب ار فحص الحساس ية الدوائي ة ‪ .‬واس تعمل الج دول رقم (‪ )1‬في تفس ير تف اعالت‬
‫اختبار كاليفورنيا ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬تفسير تفاعالت اختبار كاليفورنيا‬
‫عدد الخاليا ‪/‬مل‬ ‫التفاعل‬
‫الرمز‬ ‫قوام الحليب‬
‫‪68.000‬‬ ‫سلبي‬
‫‪0‬‬ ‫غير متغير ‪unchanged‬‬
‫‪268.000‬‬ ‫أثر‬
‫تش كل راس ب خفي ف ‪ Viscous‬ل زج يختفي م ع الحرك ة ‪T‬‬
‫المستمرة لصفيحة االختبار‬
‫‪800.000‬‬ ‫تش كل راس ب مخ اطي منفص ل مم يز ‪ 1+ distinct mucus‬ايجابي ضعيف‬
‫يختفي مع الحركة المستمرة لصفيحة االختبار‬
‫‪2.560.000‬‬ ‫واضح‬ ‫‪2+‬‬ ‫سماكة مباشرة للخليط مع ظهور عالمة لتشكل الجل‬
‫>‪10.000.000‬‬ ‫قوي‬ ‫‪3+‬‬ ‫هالمي (تشكل جل محدب السطح)‬

‫‪5.3‬العزل والتشخيص ‪Isolation and Diagnosis‬‬


‫أج ري ال زرع الجرث ومي واختب ار الحساس ية الدوائي ة في مخت بر االحي اء المجهري ة ‪/‬كلي ة الطب‬
‫البيطري‪/‬جامعه الموصل للعينات الموجبة الختبار كاليفورنيا على وسطي اك ار الم اكونكي و اك ار ال دم‬
‫بدرجة حرارة ‪ 37‬مئوية لمدة ‪ 48-24‬ساعة لغرض عزل الجراثيم ‪ ،‬و وسط السابرود دكستروز بدرج ة‬
‫‪ 25‬مئوية ولمدة اسبوع الى شهر لغرض عزل الفطريات للعين ات الموجب ة والس البة الختب ار كاليفورني ا‪.‬‬
‫وتم التعرف على الجراثيم شكليا ً بعد صبغها بصبغة كرام تبعا ً للطرائق المعيارية‬
‫(‪. )Quinn etal.,2004‬كما وشخصت الجراثيم على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬المك ورات العنقودي ة اعتم اداً على طريق ة (‪ )Lennette etal ,1985‬حيث زرعت العين ات على‬
‫الوسط الزرعي االنتقائي ‪ Mannitol Salt Aagar‬باستخدام طريقة التخطيط‪.‬‬
‫‪ -2‬المكورات السبحية اعتماداً على (‪ )Geo etal , 2004‬زرعت عين ات الحليب على وس ط ‪Blood‬‬
‫‪ Agar‬وبنفس الطريقة السابقة‪.‬‬
‫‪ -3‬جراثيم العائلة المعوية حسب (‪ . )Amarican health Association , 1985‬استخدم الوسطين‬
‫الزرعيين ‪ MacConKey Agar , Eosine Methylene Blue‬لتنمية الجراثيم المعوية‪.‬‬
‫‪ -4‬زرعت الفطريات وشخصت حسب (‪ )Gill etal ,1998‬باستخدام الوس ط ال زرعي ‪Sabouraud‬‬
‫‪. Dextrose Agar‬‬
‫حفظت العزالت التي تم الحصول عليها على موائل االكار المغذي ‪ ،‬اذ حض نت بدرج ة ح رارة ‪37‬‬
‫درجة مئوية لمدة ‪ 24‬ساعة‪ ،‬بعدها وضعت في الثالجة بدرجة ح رارة ‪ 4‬درج ة مئوي ة لحين اج راء بقي ة‬
‫االختبارات عليها‪.‬‬
‫‪ 6.3‬اختب‪$‬ار فحص الحساس‪$‬ية الدوائي‪$$‬ة بطريق‪$$‬ة االق‪$‬راص‪Antimicrobial sensitivity test by‬‬
‫‪disk diffusion method‬‬
‫اجري فحص اختبار الحساسية للعزالت باستخدام ‪ 6‬انواع من المضادات الحياتية جدول رقم (‪، )2‬‬
‫وك انت االق راص مجه زة من ش ركتي ‪ Bioanalyse‬و ‪ ، Mast Discs‬تم الفحص على ‪ 23‬عزل ة‬
‫جرثومي ة مشخص ة قي د الدراس ة ‪ .‬اعتم دت طريق ة ‪The Modified Kirby –Baure Method‬‬
‫المحورة من قبل (‪ )Vandepitte etal.,1991‬إذ نقل جزء من المستعمرات النقية في وسط االدام ة الى‬
‫أكار المغذي بوساطة أبرة زرع معقمة وحضنت بدرجة (‪ )37‬درج ة مئوي ة لم دة (‪ )24‬س اعة واخت يرت‬
‫منه ا (‪ )5-6‬مس تعمرات نقي ة ونقلت الى أن ابيب اختب ار حاوي ة على (‪ )5‬م ل من الم رق المغ ذي المعقم‬
‫وحضنت لمدة(‪))18-24‬ساعة بدرجة (‪ )37‬درجة مئوية ‪ .‬بعد ذلك غمست مس حة قطني ة معقم ة ب المرق‬
‫المغ ذي الم زروع وازي ل الف ائض من الم رق المغ ذي بض غط المس حة القطني ة على الج وانب الداخلي ة‬
‫لالنبوبة ونشرت على اكار مولرهنتون ‪ Mueller-Hinton Agar‬بثالثة مستويات لتكوين طبق ة رقيق ة‬
‫متجانسة على الوسط ‪،‬تركت االطباق (‪ )5‬دقائق ليحدث التشرب ‪ ،‬ثم وزعت اقراص المضادات الحياتي ة‬
‫باستخدام ملقط معقم بالكحول واللهب على مساحات منتظمة تس مح بقي اس قط ر التثبي ط للنم و الجرث ومي‬
‫حول كل قرص ‪ ،‬تركت االطب اق لم دة (‪ )15‬دقيق ة لكي تج ف ثم حض نت االطب اق بدرج ة (‪ )37‬درج ة‬
‫مئوية لمدة (‪ )18‬ساعة بظروف هوائية ‪.‬بعد ذلك تم قياس قطر التثبي ط بأس تخدام مس طرة ش فافة وبوح دة‬
‫الملميتر (‪ )mm‬وقسمت بموجبها العزالت الى فئتين حساسة ‪ Sensitive‬ومقاوم ة ‪ Resistant‬إس تناداً‬
‫الى قياسات منظمة الصحة العالمية (‪. )Vandepitte etal.,1991‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬أنواع المضادات الحياتية المستخدمة‬
‫االختصار‬ ‫التركيز‪gµ‬‬ ‫المضاد الحيوي المستخدم‬
‫‪SAM20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪Ampicillin &Sublbactam‬‬
‫‪CN10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪Gentamycin‬‬
‫‪E15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪Erythromycin‬‬
‫‪F300‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪Nitrofurantoin‬‬
‫‪CIP5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Ciprofloxacin‬‬
‫‪AUG30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪Amoxicillin& Clavulanic acid‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫النتائج‬
‫‪Results‬‬

‫النتائج‪Results‬‬

‫‪ 1.4‬نتائج اختبار كاليفورنيا‬


‫بينت النت ائج ان من مجم وع ‪ 45‬بق رة فحص ت عين ات حليبه ا‪ ،‬ان هن اك ‪ 32‬عين ه موجب ة بنس بة‬
‫‪ %71.1‬و ‪ 13‬عينه سالبة بنسبة ‪ %28.9‬وذلك باستخدام اختبار كاليفورنيا ‪ ،‬جدول رقم (‪ )3‬يبين اع داد‬
‫ونسب العينات الموجبة والسالبة الختبار كاليفورنيا المستخدمة في الدراسة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )3‬اعداد ونسب العينات الموجبة والسالبة الختبار كاليفورنيا‬


‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫نوع العينات‬
‫‪71.1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫موجبة‬
‫‪28.9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫سالبة‬
‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المجموع‬
‫كما وتوزعت العينات الموجبة الى ثالث ة قيم وهي ‪ +‬و ‪ ++‬و ‪ ، +++‬وك انت اع دادها ونس بها مبين ه‬
‫في الجدول رقم (‪ )4‬الذي يبين اعداد ونسب قيم العينات الموجبة الختبار كاليفورنيا‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬اعداد ونسب قيم العينات الموجبة الختبار كاليفورنيا‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫قيمة االختبار‬
‫‪40.6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪46.9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪++‬‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+++‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ 2.4‬نتائج العزل الجرثومي‪$‬‬


‫تم الحصول على ‪ 23‬عزلة جرثومية من العينات الموجبة فقط الختبار كاليفورنيا ‪ ،‬شخصت‬
‫باالعتماد على االختبارات االولية والكيموحيوية والشكل والحجم والفحص المجهري والتفاعل الصباغي‪،‬‬
‫في حين العينات السالبة الختبار كاليفورنيا كانت خالية من اي نمو جرثومي ‪ .‬الجدول رقم(‪ )5‬يوضح‬
‫نتائج اختبارات كاليفورنيا وعالقتها بنتائج الزرع الجرثومي‪.‬‬
‫جدول رقم(‪ )5‬يوضح نتائج اختبار كاليفورنيا وعالقتها بنتائج الزرع الجرثومي‬
‫نتائج الزرع الجرثومي‬
‫العينات السالبة‬ ‫العينات الموجبة‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫القيم‬ ‫اسم االختبار‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬
‫‪28.9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪+‬‬ ‫اختبار‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪++‬‬ ‫كاليفورنيا‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+++‬‬

‫العزالت الجرثومية التي تم الحصول عليها من العينات الموجبة فقط الختبار كاليفورنيا ‪ ،‬مبينة‬
‫بالجدول رقم (‪. )6‬‬
‫جدول رقم(‪ )6‬انواع الجراثيم المعزولة ونسبها من العينات الموجبة الختبار كاليفورنيا‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫النوع ‪Species‬‬ ‫التسلسل‬


‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.Staphylococcus spp‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪21.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪E.coli‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪18.7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.Bacillus spp‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪15.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.Corynebacterium spp‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪9.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.Streptococcus spp‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪6.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.Proteus spp‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.Klebseilla spp‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المجموع‬
‫الصورة رقم (‪ )1‬توضح نمو جراثيم المكورات على وسط ‪ Mannitol Salt Agar‬المخمرة‬
‫(الصفراء) وغير المخمرة (الحمراء) لسكر المانيتول‬

‫الصورة رقم (‪ )2‬توضح نمو جراثيم المكورات على وسط اكار الحليب‬
‫الصورة رقم (‪ )3‬توضح ظاهرة البريق المعدني لجراثيم االشريكيا القولونية على وسط االيوسين‬
‫المثيلين االزرق‬

‫‪ 3.4‬نتائج العزل الفطري‬


‫تم الحص ول على ‪ 45‬عزل ة فطري ة من العين ات الموجب ة والس البة الختب ار كاليفورني ا‪ ،‬شخص ت‬
‫بزرعها على وسط السابرود دكس تروز ول وحظت مس تعمراتها عياني ا ج دول رقم (‪ ، )7‬ام ا مس تعمرات‬
‫المبيضات ‪ Candida‬فقد شخصت باالعتماد على الش كل والحجم والتفاع ل الص باغي‪ ،‬ص وره رقم(‪)4‬‬
‫يبين شكل وحجم وتفاعل صباغي للمبيضات‪.‬‬
‫جدول رقم(‪ )7‬اعداد ونسب الفطريات المعزولة من الحالت الموجبة والسالبة الختبار كاليفورنيا‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫النوع‪Species‬‬ ‫التسلسل‬
‫‪66.7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪.Pencillsinum spp‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.Aspergillus spp‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪22.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪Yeast‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.Candida spp‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المجموع‬
‫الصورة رقم (‪ )4‬توضح شكل وحجم وتفاعل صباغي للمبيضات ‪ Candida‬الصورة بالمجهر الضوئي‬
‫تحت قوة تكبير ‪100x‬‬
‫الصورة رقم (‪ )5‬توضح نمو فطريات ‪ Aspergillus niger‬على وسط اكار السابرود دكستروز من‬
‫االمام (اليمين) والخلف (اليسار)‬

‫‪ 4.4‬نتائج فحص الحساسية الدوائية‬


‫بينت نتائج فحص الحساسية الدوائية ان معظم الجراثيم المعزولة كانت اكثر حساسية للجنتامايسين ثم‬
‫االيرثرومايسين واكثر مقاومة لالمبسيلين واالموكسيسيلين ‪ ،‬فيما تباينت حساسيتها لبقية المضادات ‪،‬‬
‫والجدول رقم(‪ )8‬يبين حساسية ومقاومة الجراثيم المعزولة للمضادات الحيوية المستعملة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )8‬يوضح حساسية ومقاومة الجراثيم المعزولة للمضادات الحيوية‬
‫‪SAM20‬‬ ‫‪CN10‬‬ ‫‪CIP5‬‬ ‫‪E15‬‬ ‫‪AUG30‬‬ ‫‪F300‬‬
‫‪R‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪S‬‬
‫العدد‬ ‫نوع الجراثيم‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪Staphylococcus‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪E.coli‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪Bacillus‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Corynebacterium‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Streptococcus‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Proteus‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Klebsiella‬‬
‫‪32‬‬ ‫المجموع‬

‫الفصل الخامس‬
‫المناقشة‬
‫‪Discussion‬‬

‫المناقشة‬
‫سجلت دراستنا نسبة ‪ %71.1‬عينات ايجابية الختبار كاليفورنيا‪ ،‬بينما كانت نسبة ‪ %28.9‬سلبية‬
‫لذات االختبار‪ ،‬وهذه النسب مقارب لما سجلة (الحمداني والغانمي‪ )2016 ،‬اذ بلغت نسبة العينات‬
‫االيجابيه الختبار كاليفورنيا ‪ %75.6‬في حين سجلت العينات السلبية نسبة ‪ ، %24.4‬كما بلغت نسبة‬
‫التفاعالت المسجلة قيد الدراسة االيجابية منها (‪ )+++ ،++ ،+‬والسلبية الختبار كاليفورنيا ‪،%40.6‬‬
‫‪ %12.5 ،%46.9‬و ‪ %28.9‬على التوالي‪ ،‬وهي نسب مقاربة لما سجلة ‪ ))Mbilu,2007‬فقد حصل‬
‫على نسبه تفاعالت ايجابية الختبار كاليفورنيا في الماعز الحلوب في تنزانيا قدرها ‪ %67.2‬بينما بلغت‬
‫نسبة النتائج السلبية ‪ ، %32.8‬ومخالفة لما سجلة (الحمداني والغانمي‪ )2016 ،‬في دراسته على االبقار‬
‫في محافظة كربالء ‪ ،‬اذ سجل نسبة ‪ %26.9‬للدرجات التفاعلية (‪ )+++‬تلتها التفاعالت (‪ ++‬و ‪ +‬و‪)T‬‬
‫بنسب ‪ %16.6‬و ‪ %26.9‬و ‪ %29.4‬على التوالي ‪ .‬قد يعود ارتفاع نسبه التفاعالت االيجابية الختبار‬
‫كاليفورنيا الى ارتفاع تعداد الخاليا الجسمية بسبب االثارة الغدية (‪ ، )Dulin etal.,1983‬كما اشار (‬
‫‪ )Petzer etal.,2008‬ان الفروق بين قراءات اختبار كاليفورنيا لعينات الحليب تبقى غير معنوية الى ان‬
‫يجتاز تعداد الخاليا في الحليب ‪ 310*0.750‬خلية ‪/‬مل ويمكن عندئذ التفريق بين شطور الضرع المصابة‬
‫وغير المصابة‪ .‬فضال عن ما تقدم ذكرة فان مبدا اختبار كاليفورنيا يعتمد على التفاعل الحاصل بين‬
‫كاشف كاليفورنيا والمادة الوراثية (‪ )DNA‬للخاليا الجسمية المتواجدة في الحليب مؤديا الى تكوين هالم‬
‫(‪ )Gel‬يتناسب تركيزه مع عدد الخاليا الجسمية(‪.)Brito etal.,1997‬‬
‫اظهرت نتائج دراستنا الى عزل انواع متعددة من الجراثيم كانت في مقدمتها جراثيم المكورات‬
‫العنقودية ‪ .Staphylococcus spp‬بنسبة ‪%25‬وهي مخالفة لما سجلة (شيت ‪ )2010،‬اذ سجل نسبة‬
‫عزل لهذه الجراثيم بلغت ‪ %55‬في االبقار في محافظة نينوى ‪ ،‬ودراسة (ركبي وجماعته ‪ )2014 ،‬على‬
‫الماعز الشامي في سوريا الذي سجل نسبة بلغت ‪، %75‬ودراسة (‪ )Etifu & Tilahum, 2019‬في‬
‫اثيوبيا الذي سجل نسبه عزل بلغت ‪ ، %19.6‬ومقاربة لدراسة (محمود‪ )2006 ،‬في دراستها على االبقار‬
‫في مدينة الموصل بنسبه بلغت ‪ ، %28.37‬وبنسبة اقل في دراسة (الحمداني والغانمي‪) 2016،‬على‬
‫االبقار في محافظة كربالء اذ بلغت ‪ ، %16.9‬وهذا يتفق مع معظم الدراسات على ان هذه الجراثيم من‬
‫المسببات الرئيسية لحاالت التهاب الضرع في االبقار بشكل خاص والمجترات بشكل عام في جميع انحاء‬
‫العالم (‪ ، )Moroni etal., 2005‬والمالحظ في الدراسات المحلية سيادة جراثيم المكورات العنقودية‬
‫على غيرها من الجراثيم ‪ ،‬اذ تتمكن هذه الجراثيم من اجتياح المضيف بفعل عوامل ضراوتها المختلفة‬
‫فضال عن تأثيرها في جهازه المناعي (‪ ; Green & Bradley, 2004‬محمود‪)2006 ،‬‬
‫كما سجلت دراستنا نسبه عزل لجراثيم االشريكيا القولونية ‪ E.coli‬وجراثيم العصيات‪Bacillus‬‬
‫وجراثيم الوتديات ‪Corynebacterium‬وجراثيم المكورات السبحية ‪ Streptococcus‬وجراثيم‬
‫الزوائف ‪Proteus‬والكلبسيال ‪Klebsiella‬بلغت ‪ %21.9‬و ‪ %18.7‬و ‪ %15.6‬و ‪ %9.4‬و ‪ %6.3‬و‬
‫‪ %3.1‬على التوالي ‪ ،‬وهذه النسب مقاربة لما سجله (‪ )Gebrewahid etal.,2012‬الذي استطاع‬
‫عزلها من عينات حليب الماعز االيجابية الختبار كاليفورنيا وهي كل من المكورات العنقودية ‪ ،‬االشريكيا‬
‫القولونية و المكورات السبحية بلغت ‪ %17 ، %27.7‬و ‪%10.63‬على التوالي ‪ ،‬وفي دراسة اخرى‬
‫اجريت في منطقة بني سويف في مصر عزل جراثيم المكورات العنقودية ‪ ،‬االشريكيا القولونية ‪،‬‬
‫المكورات السبحية والكلبسيال بنسب ‪ %3.6 ، %11.8 ، %18.7 ، %25.8‬على التوالي (‪Elbably‬‬
‫‪ ، )etal.,2013‬ومخالفة لما سجلة (الحمداني والغانمي‪ )2016 ،‬الذي عزل جراثيم االشريكيا القولونية‬
‫والمكورات السبحية بنسب ‪ %13.5‬و ‪ %1.6‬على التوالي ‪ ،‬ودراسة (‪ )Etifu & Tilahum, 2019‬في‬
‫اثيوبيا الذي عزل جراثيم االشريكيا القولونية وجراثيم العصيات والمكورات السبحية والكلبسيال بنسب‬
‫‪ %8 ، %9.4‬و ‪ %5.8‬لكال النوعين االخيرين ‪ .‬ويجب ان ال نغفل عن دور جراثيم االشريكيا القولونية‬
‫كونها تمثل ‪ %80‬من البكتيريا القولونية ‪ Coliform bacteria‬التي تشارك كممرضات بيئية في احداث‬
‫هذا المرض اذ يتصف جدار هذه البكتيريا باحتوائه على مركب متعدد السكريد الدهني الذي يمثل عامل‬
‫الضراوة الرئيس فيها ويكون مسؤوال عن معظم التفاعالت الفسيولوجية المرضية التي تحدث لضرع‬
‫البقرة عند اصابتها بهذا النوع من البكتيريا ‪ ،‬فيما صنفت بقية االنواع الجرثومية كمسببات ثانوية لمرض‬
‫التهاب الضرع (‪ . )Bogni etal.,2011‬هذا التباين في النسب والعزالت الجرثومية ربما يعود الى‬
‫االختالف الحاصل بين بلد واخر او منطقة واخرى من حيث المناخ والجراثيم المتواجدة في البيئة‬
‫المحيطة‪ ،‬فضال عن اختالف االساليب المتبعة في حلب االبقار وصحه الغدد اللبنية باستخدام اسلوب‬
‫تغطيس الحلمات وتجفيف االبقار كطريقة لمعالجة حاالت التهاب الضرع (محمود‪. )2006 ،‬‬
‫بينت الدراسة عزل انواع من الفطريات من حليب االبقار قد يعود السبب في عزل الفطريات الى ان‬
‫معظم هذه الكائنات المرضية واسعة االنتشار في الطبيعة وتوجد اما بصورة رمية او متعايشة مع االنسان‬
‫والحيوان لذلك تعتبر كائنات انتهازية او تحتاج الى عوامل مهيئه لالصابة مثل تغيير الفلورا الطبيعية‬
‫واالستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية والتثبيط المناعي باالضافة الى جروح الجلد واالغشية المخاطية‬
‫(ليلي وجماعتها ‪.)2009 ،‬‬
‫بينت نتائج فحص الحساسية الدوائية ان جراثيم المكورات العنقودية كانت اكثر حساسية للجنتامايسين‬
‫والسايبروفلوكساسين وااليرثرومايسين واكثر مقاومه لالموكسيكالف ‪،‬بينما االشريكيا القولونية اكثر‬
‫حساسية للجنتامايسين ‪ ،‬وجراثيم العصيات اكثر حساسية للجنتامايسين وااليرثرومايسين ‪ ،‬والوتديات اكثر‬
‫حساسية لاليرثرومايسين والجنتامايسين ‪ ،‬والمكورات السبحية اكثر حساسية للجنتامايسين‬
‫والنايتروفيوراتدون ‪ ،‬والمتقلبات اكثر حساسية للجنتامايسين واخيرا الكلبسيال اكثر حساسية للجنتامايسين‬
‫وااليرثرومايسين والنايتروفيوراتدون ‪ ،‬مما تقدم ذكرة انفا ان الجراثيم المعزولة قيد الدراسة كانت اكثر‬
‫حساسية للجنتامايسين وهذا متوافق مع ما توصل الية (‪ )Salih & Gibreel, 2019‬اذ اثبت الباحثان ان‬
‫الجنتامايسين االكثر فعالية من بين المضادات (السايبروفلوكساسين والكلورمفينيكول) ضد جراثيم‬
‫المكورات العنقودية ‪ ،‬العصيات ‪ ،‬الوتديات والكلبيسيال ‪ ،‬ودراسة (‪ )Chavez etal.,2019‬الذي اكد ان‬
‫جراثيم المكورات العنقودية كانت مقاومة لالمبسيلين والبنسلين والمثيسيلين ‪ ،‬ودراسة (شيت ‪)2010 ،‬‬
‫الذي اكد حساسية المكورات العنقودية للجنتامايسين ‪ ،‬ودراسة (ليلي وجماعتها ‪ )2009 ،‬التي توصلت‬
‫الى ان المكورات العنقودية والمكورات السبحية كانت االكثر حساسية للجنتامايسين واالرثرومايسين‬
‫والنيومايسين اما االشريكيا القولونية والكلبسيال فكانت اكثر حساسية للجنتامايسين والكلورمفينيكول‬
‫والكنامايسين ‪ ،‬ودراسة (حسين ‪ )2008 ،‬التي ذكرت ان االستخدام المتزامن للفلورفنيكول والسيفالكسين‬
‫مع الجنتامايسين قد يكون عالجا نافعا لعالج التهاب الضرع في منطقة السليمانية ‪ ،‬ومخالف لدراسة‬
‫(جبالوي ودريوس‪ )2003 ،‬اذ بينت دراستهما ان االنروفلوكساسين اشد تاثيرا على المكورات العنقودية‬
‫واالشريكيا القولونية ‪ ،‬لكنة اتفق مع دراستنا في تاثير الجنتامايسين على العصيات الشعية المقيحة‬
‫والمكورات السبحية العقدية البرازية ‪ ،‬ودراسة (العمر وجماعته ‪ ) 2015 ،‬الذي اكدت على ان‬
‫االنروفلوكساسين ذو فعالية عالية ‪ ،‬تاله الجنتامايسين والنروفلوكساسين ‪ ،‬بينما كانت معظم العترات‬
‫المعزولة قيد دراسته مقاومة للبنسيلين وااليرثرومايسين ‪ ،‬ودراسة (‪ )Etifu & Tilahun, 2019‬اللذان‬
‫توصال الى ان معظم العزالت حساسة للنورفلوكساسين ‪ ،‬لكنة اتفق مع دراستنا في مقاومة معظم العزالت‬
‫لالمبسيلين لكل من المكورات العنقودية واالشريكيا القولونية والمكورات السبحية وجراثيم العصيات‬
‫والكلبسيال ‪ ،‬ودراسة (عبد هللا وجماعته ‪ )2011 ،‬التي توصلت الى ان انواع المكورات العنقودية كانت‬
‫حساسة للكلومفينيكول ‪ ،‬واتفقت مع دراستنا في حساسية ذات الجراثيم للسايبروفلوكساسين ومقاومتها‬
‫لالمبسيلين ‪ .‬يعزى االختالف والتشابه في حساسية او مقاومة الجراثيم المعزولة للمضادات الحيوية قيد‬
‫الدراسة مع الدراسات االخرى الى االستعمال العشوائي لهذه المضادات في معالجة التهاب الضرع االمر‬
‫الذي يخلف عترات جرثومية مقاومة (جبالوي ودريوس ‪ ، )2003 ،‬وعدم وجود حقن ضرعية تحتوي‬
‫على هذه المضادات المستخدمة في عالج التهاب الضرع مما يقلل من تعرض هذه الجراثيم لهذه االنواع‬
‫من المضادات (ليلي وجماعتها‪ ، )2009 ،‬فضال عن اختالف المنطقة الجغرافية المنتشرة فيها تلك‬
‫الجراثيم وكذلك النوع الجيني الذي يلعب دور مهم في نقل المقاومة عبر الجراثيم بصورة وراثية (شيت ‪،‬‬
‫‪. )2010‬‬
‫الفصل السادس‬
‫االستنتاجات والتوصيات‬
‫‪Conclusions and‬‬
‫‪Recommendations‬‬

‫االستنتاجات‬
‫‪ -1‬تعد حاالت التهاب الضرع من الحاالت المهمة سوآءا للبيطرين او لمربي الحيوانات او لمستهلكي‬
‫الحليب ‪.‬‬
‫‪ -2‬تطابق نتائج اختبار كاليفورنيا مع نتائج الزرع الجرثومي مما يعكس دقة اختبار كاليفورنيا بسبب‬
‫ارتفاع نسبه العزل الجرثومي من العينات الموجبة لهذا االختبار‪.‬‬
‫‪- 3‬ارتفاع نسبة عزل الجراثيم والفطريات من حليب االبقار يعود الى سوء الحالة الصحية للضرع‬
‫وارتفاع نسبة االصابة بالتهاب الضرع ‪.‬‬
‫‪-4‬يعد الجنتامايسين من العالجات الفعالة ضد العديد من العزالت الجرثومية لذلك ينصح بإعطائه بشكل‬
‫حقن لعالج حاالت التهاب الضرع في االبقار‪.‬‬
‫التوصيات‬
‫‪-1‬اجراء الفحص الدوري لألرباع باستخدام اختبار كاليفورنيا لكشف حاالت التهاب الضرع لكونه من‬
‫الفحوصات السهلة والمتوفرة والدقيقة‪.‬‬
‫‪-2‬اجراء الزرع الجرثومي مباشره للعينات الموجبة الختبار كاليفورنيا لتحديد العامل المسبب ليتم مباشرة‬
‫العالج الفعال حسب العامل المسبب‪.‬‬
‫‪-3‬مراعاة االدارة الجيدة وعزل االبقار المصابة عن القطيع لمنع انتشار المرض والتخلص الصحي منها‬
‫وعدم رمي الحليب الملوث داخل الحظيرة منعا للتلوث او نقل الخمج لألبقار السليمة ‪.‬‬
‫‪-4‬تنفيذ كافة االجراءات الصحية الوقائية مع التركيز على تحسين الظروف البيئية في اماكن تربية‬
‫االبقار‪.‬‬
‫‪-5‬تجنب االزدحام في الحظائر‪ ،‬والحيلولة دون اجهاد االبقار وتلوث ضروعها ‪ ،‬ومكافحة الحشرات‪.‬‬

‫المصادر‬
‫‪References‬‬

‫المصادر العربية‬
‫جبالوي ‪ ،‬رفيق (‪ .)1991‬علم األوبئة واالمراض المعدية ‪ .‬الجزء االول ‪ .‬منشورات جامعة البحث ‪.‬‬
‫كلية الطب البيطري‪.‬‬
‫جبالوي ‪ ،‬رفيق ودريوس ‪ ،‬محمد (‪ . )2003‬التهاب الضرع الكامن عند االبقار الحلوب في منطقة‬
‫الالذقية(سوريا) ‪ .‬مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية – سلسلة العلوم الزراعية‪ ،‬المجلد ‪،25‬‬
‫العدد ‪. 13‬‬
‫حسين ‪ ،‬سهى علي (‪ . )2008‬عزل وتشخيص المسببات الجرثومية اللتهاب الضرع السريري في االبقار‬
‫في منطقة السليمانية ‪ .‬المجلة العراقية للعلوم البيطرية ‪ ،‬المجلد ‪ ،22‬العدد ‪. 1‬‬
‫الحمداني ‪ ،‬ميساء صالح مهدي والغانمي ‪،‬علي عبد الكاظم (‪ . )2016‬عزل وتشخيص البكتيريا المسببة‬
‫اللتهاب الضرع في االبقار في محافظة كربالء المقدسة‪ .‬مجلة جامعة بابل‪/‬العلوم الصرفة والتطبيقية‪،‬‬
‫العدد ‪ ،8‬المجلد ‪. 24‬‬
‫ركبي ‪ ،‬محمد والعمر ‪ ،‬عبد الناصر وسالم ‪ ،‬زهير وديبة‪ ،‬خالد(‪ . )2014‬تقييم بعض الطرائق‬
‫المستخدمة في تشخيص التهاب الضرع تحت السريري لدى الماعز الشامي‪ .‬المجلة السورية للبحوث‬
‫الزراعية ‪ ،‬المجلد ‪ ، 2‬العدد ‪. 1‬‬
‫شيت‪ ،‬عمر هاشم (‪ . )2010‬عزل جراثيم المكورات العنقودية الذهبية ‪ Staphylococcu aureus‬من‬
‫حليب المجترات ومقاومتها للمضادات الحيوية في محافظة نينوى ‪.‬المجلة العراقية للعلوم البيطرية ‪،‬‬
‫المجلد ‪ ، 24‬العدد ‪. 2‬‬
‫عبد هللا ‪ ،‬باسمة احمد وحسن ‪ ،‬مدركة محمود وسعدون‪ ،‬عبد الستار سالم (‪ . )2011‬عزل وتشخيص‬
‫بعض الجراثيم المسببة اللتهاب الضرع تحت السريري في االبقار ‪ .‬المجلة العراقية للعلوم البيطرية ‪،‬‬
‫المجلد ‪ ،25‬العدد ‪. 1‬‬
‫العمر‪ ،‬عبد الناصر وركبي‪ ،‬محمد والشربعي ‪ ،‬سمير وحمادة ‪ ،‬عبد الفتاح (‪ . )2015‬دراسة وبائية‬
‫وسريرية لحاالت التهاب الضرع الغنام العواس في محطة جدرين‪ ،‬سورية‪ .‬المجلة السورية للبحوث‬
‫الزراعية‪ ،‬المجلد ‪، 2‬العدد ‪. 2‬‬
‫ليلي ‪ ،‬عبير وعبد الودود ‪ ،‬اسراء وجاسم ‪ ،‬عباس يعقوب (‪ . )2009‬عزل وتشخيص بعض انواع‬
‫الجراثيم من حليب االبقار ودراسة حساسيتها للمضادات الحياتية في محافظة البصرة ‪ .‬مجلة القادسية‬
‫لعلوم الطب البيطري ‪ ،‬المجلد ‪ ، 8‬العدد ‪. 1‬‬
‫محمود‪ ،‬ابتهال نوفل (‪ . )2006‬دراسة جراثيم المكورات العنقودية غير المنتجة لخميرة التجلط‬
‫)‪ Coagulase-Negative Staphylococci(CNS‬في حاالت التهاب الضرع تحت السريري في‬
‫االبقار‪ .‬اطروحة ماجستير‪ ،‬كلية الطب البيطري ‪ ،‬جامعه الموصل ‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫المصادر االجنبية‪:‬‬
‫‪American health Association (1985). Standard methods for the examination of‬‬
‫‪.dairy product ,25th. American Public Health Association. New-york‬‬
‫‪Becheva R.& Boznakova G. (1998). Dynamics of subclin-milked ewes.‬‬
‫‪..Veterinarna sbirka 87(2): 22-31.Pulgaria‬‬
‫‪Blood D.C., Radostits O.M, Arundenl S. ,Hand yoy C.C.(1990). Veterinary‬‬
‫‪.medical. 7 Ed, Bailliere Tindal London, Philadelphia, Sydney, Tokyo Toronto‬‬
‫‪Bogni C.,Odierno L., Raspanti C.,Giraudo J., Larriestra A., Reinoso E.,‬‬
‫‪Lasagno M., Ferrari M.,Ducros E., Frigerio C., Bettera S., Pellegrino M., Frola‬‬
‫‪I., Dieser S., Vissio C.(2011).War against mastitis: Current concepts on‬‬
‫‪controlling bovine mastitis pathogen. Science against Microbial pathogen:‬‬
‫‪.communicating current research and technological advance‬‬
Brito J.R.F., Caldeira G.A.V., Verneque R.S., Brito M.A.V.P.
(1997).Sensibilidade especificidade do California Mastitis Test como recurso
diagnostic damastic subclinical em relacao a contagem de celulas somatica .
.Pesquis Veterinaria Brasiletra. 17(2):49-53.(Citted from Pradiee et al., 2012)
Brolund I. (1985). Cell counts in bovine milk. Acta. vet .Second supple . 80: 1-
.123
Chavez A.J.G., Rodriguez J.J.G., Rodriguez J.J.G., Galvan M.F.L., Corona
J.E.B., Posadas M.V., Zarzoea A.O., Meza J.E.L.,SaenzD.R.
(2019).Staphylococcus agnetis: An emergent pathogen isolated from subclinical
mastitis with capacity to internalize in to bovine mammary epithelial cells.
.Advance in diary research.7(1):221
Coles E.H.(1980). Veterinary clinical pathology. W.B. Saunders Company,
.London, pp.428-438
Duarate C.M., Freitas P.P., Bexiga R.(2015). Technological advances in bovine
.mastitis diagnosis: an overview. J. Vet. Diag. Invest.27:665-72
Dulin A.M., Paape M.J., Schultze W.D., Weinland B.T.(1983). Effects of
parity, stage of lactation and intramammary infection on concentration of
.somatic cell count and cytoplasmic particle in goat milk. J. Dairy Sci. 66:24-26
Elbaby M.A., Emeash H.H. , Asmaa N.M.(2013). Risk Factors Associated
with Mastitis Occurrence in Dairy Herds in Benisuef ,Egypt . World`s Vet .
.J .3(1):05-10
Etifu M. & Tilahun M.(2019). Prevalence of bovine mastitis, risk factor,
isolation and anti-bio gram of major pathogens in mid rift valley, Ethiopia. Int.
.J. Livest. Prod. 10(1):14-23
Fitzpatrick S.R., Garvey M., Jordan K., Flynn J., Obrien B., Gleeson D.(2019).
Screening commercial teat disinfectants against bacteria isolated from bovine
.milk using disk diffusion. Vet. World. 12(5):629-637
Gebrewahid T.T., Abera H.T Menghistu (2012). Prevalence and etiology of
subclinical mastitis in small ruminants of Tigray regional state, North Ethiopia,
.Vet. Word. 5(2):103-109
Geo F.B., Janet S. B. , Stephen A. M.(2004). Streptococci. In: Medical
.Microbiology ,23th ed. Singapore
Gill C.O., McGinnis J.C., Bryant J. (1998). Microbial Contamination of meat
during the skinning of beef carcass hindquarters at their slaughtering plants. Int.
.J. food Microbial.42:175-184
Green M. & Bradley A.(2004). Clinical from-Staphylococcus aureus mastitis in
.cattle.UK Vet. 9(4)
Guha A., Guha R.,Gera S.(2012). Comparision of somatic cell count ,California
mastitis test , chloride test and rennet coagulation time with bacterial culture
examination to detect Subclinical mastitis in riverine buffalo (Bubalus bubalis ).
.African J. Microbiol. Res. 7(14):5578-558
Jain N.C. (1979). Common mammary pathogens & factors in infection &
.mastitis. J. Dairy Sci. 62:128-134
Kehrli M. E, Jr. & Shuster D.E.(1994). Factors affecting milk somatic cells &
.their role in health of the bovine mammary gland, J. Dairy Sci. 77:619-627
Koneman E.W., Allen S.D., Janda W.M., Schrechenberge R.C., Winn W.S.
(1997).Color Atlas & textbook of diagnostic microbiology 5th ed., Lippincott-
.Raven Published, Philadelphia, U.S.A
Kromker V., Leimbach S.(2017).Mastitis treatment-reduction in antibiotic
.usage in dairy cows. Reprod. Dom. Anim.52:21-29
Leite-Browning M.L. (2008). Mastitis in Goats. Alabama A&M and Auburn
..Universities, Alabama Cooperative Extension System UNP-102.4 p
Lennette S., Balows A., Hausler W.J. , Shadomy H.F.(1985). Manual of
.Clinical Microbiology. 4th ed. Amer. Sco. Microbial. Washington. D.C
Mahantesh M., Kurjogi and Basappa B.M.(2011) .Prevalance and antimicrobial
susceptibility of bacteria isolated from bovine mastitis. Advance in applied
.science research.2(6):229-235
Martin W.B. & Aitken I.O. (1991). Diseases of sheep.2 ed. Black wheel
.scientific publications 7-78
Mbilu T.J.N.K.(2007). Status of mastitis in lactating goats of Sokoine
University of agriculture and neighboring smallholder farms in Morogoro
.Municipality, Tanzania Livestock Research for Rural Development. 19(3)
Moroni P., Pisoni G., Vimercati C., Rinaldi M., Castiglioni B., Cremonesi P.,
Boettcher P.(2005). Characterization of Staphylococcus aureus isolated from
.chronically infected dairy goats. J. Dairy Sci. 88:3500-3509
Nelson P.W.& Stephen N.C.(2003). Wining the fight against mastitis.
.Westphalia surge., Inc. U.S.A.PP.1-33
Petzer I. M., Donkin E.F., Preez E.D., Karzis J., Schans T.J., Watermeyer J.C.,
Reenen R.(2008) .Value of tests for evaluating udder health in goats: somatic
cell counts, California milk cell test and electrical conductivity. Onderstepoort
.J. Vet. Res. 75(4): 279-287
Pollock A. (2014).Mastitis in goat. Critters Vets and Pet Health RRDonnelley
RR© 2002-2014 HELIUM, INC. Published: February 23,2009 Updated:
.February 6,2014
Quinn P.J., Carter M.E., Markey B., Carter G.R. (2004). Clinical Veterinary
.Microbiology, Elsevier limited
Radostits O.M., Blood D.C., Gay C.C.(2000) .Veterinary medicine. A textbook
of diseases of cattle, sheep, pigs, goats and horses.9th ed. Bailliere Tindally, 24-
.28
Salih, R.R.M.; Gibreel, H.H.(2019) .Gentamicin is best antibiotic in treatment
all types of bovine mastitis caused by bacteria. Agriculture and forestry
.journal.3(1):46-49
Schalm O.W. & Noorlander D.(1957) . Experiments and observation leading to
.development of the California mastitis test . J. Am. Med. Assoc. 130:199
Schipper I.A., Jensen C., Beck L.D., Haugse C. (1974). Evaluation of the
.commonly used mastitis tests. J. Dairy Sci. 37:555-565
Schlegelova J., Babak V., Klimova E., Lukasova J., Narratlova P., Sustackova
A., Sediva I., Rysanek D. (2002). Prevalence of resistance to antimicrobial
drugs in selected microbial species isolated from bulk milk samples. J. Vet.
.Med. B. 49:216-225
Schurmann J.(1964). Study of udder health in dairy herds in Ovet. J.Dairy Sci.
.28(7):376-381
Sheet O.H.(2016). Identification and characterization of Staphylococcus aureus
isolated from bovine mastitis milk in northern Germany. Phd thesis, Veterinary
.medicine. University of veterinary medicine Hannover. Germany
Smith B.P.(1996). Mammary gland health and disorders in: large animal
internal medicine, A textbook of disease of the horses, cattle, sheep and
.goats.2th ed. Vol.2.Mosby . London. P:1177-1192
Teuber M. (1999). Spread of antibiotic resistance with food-borne pathogen.
.CMLS, Ceu. Life. Sci. 56:755-763
Teuber M.(2001). Veterinary uses & antibiotic resistance. Microbiology. 4:493-
.499
Vandepitte J.,Engback K., Piot P., Hench C.C.(1991).Basic laboratory
procedures in clinical bacteriology. World health organization, Geneva,
.Switzerland. Pp.31-36, 78-95
Viguier C.,Arora S.,Gilmartin N.,Welbeck K., O`Kennedy R.(2009).Mastitis
.detection : current trends

Summary
The study deals with the isolation and identification of bacterial and fungal
causes from milk samples of 45 cows from different areas in Mosul City, in
addition to the cases from The Veterinary Hospital , from October 2019 to
February 2020. The milk samples tested by California Mastitis Test(CMT), than
the samples cultured and bacterial isolation achieved to the positive samples to
CMT. The positive samples included 32 samples in 71.1% which was the
highest percentage , but the negative samples included 13 samples in 28.9%.
The value (++) of CMT showed high percentage 46.9% between the other
values (+) and (+++) showed (13) 40.6% , (4) 12.5% respectively. Only the
positive samples to CMT was positive for bacterial growth, but the negative
samples to CMT was not given the bacterial growth, while the fungal growth
.saw in all positive and negative samples
The present study showed 32 bacterial isolates which included (8) isolates of
Staphylococcus spp.in high percentage 25%, E.coli (7) isolates 21.9% , Bacillus
spp. (6) isolates 18.7%, Corynebacterium spp. (5) isolates 15.6%, Streptococcus
spp. (3) isolates 9.4%, Proteus spp. and Klebsiella spp. (2) isolates 6.3%, (1)
.isolates 3.1% respectively
Also 45 fungal isolates isolated which included (30) isolates of Pencillinum
spp.in high percentage 66.7%, Yeast (10) isolates 22.2%, Candida spp. (3)
.isolates 6.7% and Aspergillus niger (2) isolates 4.4%
The results of antibiotic sensitivity test of bacterial isolates by using (6) types
of antibiotics, indicated that Gentamycin was the most effective antibiotics ,
while the bacterial isolates showed resistance to Amoxicillin and Ampicillin, as
.well as the isolates showed various sensitivity to other antibiotic used in study

University of Mosul
College of Veterinary Medicine

You might also like