‫ﻠ ﻋﻠﻰ دﯾ ﻪ ﻓﻰ اﻟﻐ ﺔ‬ ‫ﺎﻓ اﻟ‬ ‫ﻛ‬

‫وﺧ اﺗ ﻋ ﻠ ( دﻻﻟﺔ ﻫﺎﻣﺔ‬ ‫وأﻣﺎﻧ‬ ‫ﻓﻰ وﺻ ﺔ اﻟ ﻰ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠ ﻪ وﺳﻠ ﻟ ﻞ ﻣ ﺎﻓ )اﺳ دع ﷲ دﯾ‬

‫ﻓﻼ‬ ‫أﻣﺎﻧ‬ ‫ﻔ ﻋﻠ‬ ‫ﻓﻰ اﻟﻐ ﺔ‪،‬وﻓﻰ أن‬ ‫دﯾ‬ ‫ﻔ ﻋﻠ‬ ‫اﻻﺳ ﻌﺎﻧﺔ ﺎ ﺟﻞ وﻋﻼ ﻓﻰ أن‬ ‫ﺟ اً ﻟ ﻘ‬
‫ﺎ ﺣ ﻰ اﻟ ﺎت‪.‬‬ ‫ﺗ ن‪،‬وﻓﻰ أن ﺗ ﻘﻰ ﺎرﺗ ﺎ‬

‫اﻟ ﺛ ات ﻋﻠﻰ ﺗ ﯾ اﻟ ء واﺳ ﻘﺎﻣ ﻪ‪،‬ور ﺎ ﺗﻌ ض‬ ‫واﻷﻟ ان ﻣ أﻗ‬ ‫وﻻﺷ ﱠ أن اﺧ ﻼف اﻟ ﺔ واﻷﻟ‬

‫ﺑﻬﺎ دﯾ ﻪ وآﺧ ﺗﻪ اﻟ ﻰ ﯾ ﺟ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻠﻬﺎ ﻗﻠ ﻪ‪،‬‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﻟﻔ ﺔ ﻟ ﯾ‬

‫اﻻﺳ ﻘ ار ﻓﻰ ﺑﻼد ﷲ اﻟ اﺳﻌﺔ أن ﯾﻠ ﺄ إﻟﻰ رﻪ‬ ‫ﻞ ﻣﻐ ب ﯾ‬ ‫ﻟ ﻟ أوﺻﻰ اﻟ ﻰ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠ ﻪ وﺳﻠ‬

‫ﻟﻪ ﺧﺎﺗ ﻪ‪.‬‬ ‫ن ﻟﻪ دﯾ ﻪ و ﺎﻓ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ أﺧﻼﻗﻪ و‬ ‫ﺣﻰ‬

‫ﺣﻰ ﻻ‬ ‫أﺧ‬ ‫وﻻﺷ أن اﻟ ﻋﺎء ﻫ أﺣ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻰ ﻻﺑ أن ﻧﺄﺧ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋ ة أﺳ ﺎب وﺗ اﺑ‬
‫ﻊ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠ ‪،‬وﺣ ﻰ ﻻﯾﻬﻠ و‬ ‫ﺗ ﺑﻞ روح اﻹﺳﻼم ﻓﻰ ﻧﻔ‬

‫وﻣ ﺗﻠ اﻷﺳ ﺎب‪:‬‬

‫‪ -‬ارﺗ ﺎد اﻟ‬

‫‪،‬وﻧ ﻌ ف ﻪ‬ ‫أﻫﻞ اﻟ‬ ‫ﻧ ﻌﻠ أﺣ ﺎم اﻟ ﯾ ‪،‬وﻧ‬ ‫‪،‬ﻓﻔﻰ اﻟ‬ ‫ﻓﻰ اﻟ‬ ‫ﻓﻼ ﺷ أن ﺟ ﺎع اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎة وﺣ اﻟ ﻠ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻼة و‬ ‫ﺎ ﺔ وﻧ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳ ة اﻟ ﻰ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠ ﻪ وﺳﻠ وﻫ‬
‫‪....‬‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫ﻰ ﻣﻊ ﻏ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺧ ﻪ واﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﺎﻟ‬

‫ﻠﻰ أﻗ ب إﻟﻰ‬ ‫ﻘﻬﺎ‪،‬ﻛ ﺎ أن اﻟ ﻠ اﻟ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟ اﻹﺳﻼم ﺧ‬ ‫وﻻﺷ أن اﻟ ﻠ اﻟ‬
‫ﻣﺎ ﻻﯾ ﺟ ﻓﻰ ﻏ ﻫ ‪.‬‬ ‫ﻓﺈن أﻫﻞ اﻟ ﺎﺟ ﻓ ﻬ ﻣ اﻟ‬ ‫ﷲ ﻣ اﻟ ﺎرك ﻟ ﻼﺗﻪ‪،‬وﻣﻬ ﺎ‬ ‫ﺗﻘ‬

‫ﺗ ﱠ ل ﻪ رﺣ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎن اﻟ‬ ‫ﻪ اﻟ ﻼة ﻓﻰ ﺟ ﺎﻋﺔ‪،‬ﺑﻞ ﻫ‬ ‫ﻟ ﻓﻘ ﻣ ﺎﻧﺎً ﻷن ﺗُ ﱠد‬ ‫ﺛ إن اﻟ‬

‫ﺑ ﻋﻠﻰ رﺿﻰ ﷲ ﻋ ﻬ ﺎ‪):‬ﻣ أدام اﻟ ﻫﺎب‬ ‫ﷲ وﺗ ﻠﻰ ﻪ ﺳ ﺎﺋ اﻟ ﺎت ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ ‪،‬ﻗﺎل اﻟ‬
‫ة‪ ،‬و ﻠ ًﺔ ﺗ ّﻟﻪ‬ ‫ﻓﺎً‪،‬ورﺣ ًﺔ ﻣ‬ ‫أﺻﺎب ﺛ ﺎﻧﻲ ﺧ ﺎل‪:‬آ ﺔ ﻣ ﺔ‪،‬وأﺧﺎً ﻣ ﻔﺎداً‪،‬وﻋﻠ ﺎً ﻣ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬
‫أو ﺗ دﻋﻪ ﻋ رد ‪ ،‬وﺗ ك اﻟ ﻧ ب ﺣ ﺎء أو ﺧ ﺔ(‪.‬ﻋ ن اﻷﺧ ﺎر ﻻﺑ ﻗ ﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ‬

‫اﻟ ء ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ دﯾ ﻪ ﻓﻰ اﻟﻐ ﺔ)اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ(‪.‬‬ ‫‪-‬وﻣ ﺎ ﻌ‬

‫ة اﻟ ﻠ‬ ‫ات اﻹﺳﻼم ﻋﻠﻰ اﻟ اور وﻧ‬ ‫ﻓﺎﻟ ﺔ ﻫﻰ اﻟ ﺎﺿ اﻹ ﺎﻧﻰ اﻷول ﻟﻠ ﻠ اﻟ ﻐ ب‪،‬وﺗ‬

‫ﺔ واﻻﺳ ﺎرة ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ﻓﻘﺔ اﻵﻣ ﺔ واﻟ اﺻﻞ وﺗﻘ‬ ‫ﻷﺧ ﻪ وﻋﺎﻧ ﻪ ﻟﻪ واﺧ ﺎر اﻟ‬
‫اً ﻋ ﺎ ﺎن ﺄﻟﻔﻪ ﻓﻰ‬ ‫‪،‬ﺑﻞ ﺗ ﻠﻒ اﺧ ﻼﻓﺎً‬ ‫ﻏ ﺔﻓ‬ ‫اﻟ ﻠ ﻋﻠﻰ دﯾ ﻪ ﻓﻰ ﺑ ﺔ ﻟ‬ ‫أﻫ ﻣﺎ ﻌ‬
‫ﻪ اﻷﺻﻠﻰ‪.‬‬ ‫ﻣ‬
 ‫واﻧ ﺛﺎر ﺳ ﻊ وﺿ ﺎع‬ ‫ﻬﺎ ﺳ ﻌ ض ﻟﻌ اﻣﻞ ﺗ و‬ ‫ﻓ ﺎﻟ ﻧ ﺎول ﻧ ﻠ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ وﻧ ﻌﻰ ﻟ‬
‫اﻻﺟ ﺎﻣﻌﻰ اﻟ ﺎﻓﻰ ﻟ ﻌ ﻬ اﻟ ﻌ‬ ‫ﻣ ﻊ‪،‬وﻫ ﺎك ﻧ ﺎذج ة ﻷﺷ ﺎص وﻋﺎﺋﻼت ﻟ ﺗﻘ م اﻟ‬
‫ﻋ ﻣ ﺎردر اﻟ زق واﻟ ﺎة‪،‬وﻟ ﻬ اﻟ م ﯾ ﻓﻌ ن ﺿ ﺔ ﻏﺎﻟ ﺔ ﻣ‬ ‫واﻧ ﻐﻠ ا ﺑﻬ م أﻧﻔ ﻬ واﻟ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﻔﺔ اﻟ ﺎﻫ ﺔ ﻋﻠﻰ أوﻻدﻫ وﻓﻠ ات أﻛ ﺎدﻫ ‪.‬‬ ‫دﯾ ﻬ وﻋﻼﻗ ﻬ ﺑ ﻬ ‪،‬وﻟﻸﺳﻒ اﻧ‬

‫ﺢ ﺻ رة اﻹﺳﻼم(‬ ‫اﻟ ء ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ دﯾ ﻪ ﻓﻰ اﻟﻐ ﺔ) اﻟ ﻋ ة إﻟﻰ ﷲ وﺗ‬ ‫‪-‬وﻣ ﺎ ﻌ‬

‫ﻻﺷ أن اﻹﺳﻼم اﻟ م ﯾ ﻌ ﱠ ض ﻟ ﻠﺔ ﺷ ﺳﺔ ﺗ ﺎل ﻣ ﻪ وﺗ ﻬ ﻪ ﺄﻧﻪ دﯾ اﻹرﻫﺎب وأن أﺗ ﺎﻋﻪ إﻧ ﺎ ﻫ‬

‫داﻋ ن وﺗ ﻔ ن‪.‬‬

‫ﺻ رة‬ ‫ﻓﺎﺗﻪ أن ﯾ‬ ‫ﺳﻠ ﻪ و ﻌﺔ ﺗ‬ ‫ﻊ اﻹﻧ ﺎن ﻓ ﻬﺎ ﻣ ﺧﻼل ﺣ‬ ‫ة‬

‫وﻫ ﺎك ﻓ ﺻﺔ‬
‫ﺔ اﻟ ﻫﺎء‬ ‫رة اﻟﻘ‬ ‫اﻹﺳﻼم اﻟ ﱠﻘﺔ و ﺎﻋ ﻋﻠﻰ إﺣ ﺎء رﺳﺎﻟﺔ اﻟ ﻼم واﻹﺧﺎء واﻟ اﺣ ‪،‬و ﻞ ﺗﻠ اﻟ‬
‫ﻋ اﻹﺳﻼم‬

‫ﺔ اﻟ ﻰ‬ ‫ﻰ و ﺎﻟ ق اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻔﺎ اﻟ ﻠ ﻋﻠﻰ دﯾ ﻪ‪،‬ﻓ ن اﻟ ﻋ ة ﺎﻟ‬ ‫ﺄﺛ‬ ‫وﻫ ا ﯾ ﻌ‬

‫اﻟﻌ ن ﻟﻠ ﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻻ ﻣﻊ اﻟ ﺳ ر اﻟ اﺧﻠﻰ ﻟﻠ وﻟﺔ ﻫﻰ ﻣ أﻛ‬ ‫ﻻ ﺗ ﻌﺎض ﻣﻊ اﻟﻘ اﻧ‬
‫دﯾ ﻪ‪.‬‬

‫ﺎ ﻗﺎل اﻹﻣﺎم اﻟ ﺎﻓﻌﻰ رﺣ ﻪ‬ ‫ﺣ ﻰ ﯾ ﻋَ ﻟﻪ و ﻌ ﻞ ﻣ أﺟﻠﻪ‪،‬ﻓ ْﻔ ُ‬ ‫ﻊ اﻟ ﺎت ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻓﻠ‬

‫ﺷﻐﻠ ﻫﻰ ﺎﻟ ﺎ ﻞ‪.‬‬ ‫ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ إن ﻟ ﺗ ﻐﻠﻬﺎ ﺎﻟ‬

‫ذﻟ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻒ إ ﺎﻧﻪ وﻗﻠﺔ‬ ‫ﱠﻞ ﻣ ﻏﺎب ﻋ ﻪ ﻫ ا اﻟ ﻌ ﻰ واْﻟ ﻔ ﻟﻠ ﺎل واﻟ ﻧ ﺎ اﻧﻌ‬ ‫وﻧ ﻧ‬
‫ذﻟ ﻋﻠﻰ أﺳ ﺗﻪ وأﻫﻠﻪ‪،‬ﻓ ﺎﻋ ا وذاﺑ ا وﺗﻔ ﱠ ا وﺗﻼﺷ ا‪.‬‬ ‫ﺗﻘ اﻩ‪،‬ﺑﻞ واﻧ‬

‫ﻓ ﻠ ﻫﻰ أرﻌﺔ أﺳ ﺎب ﻟﻠ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ دﯾ اﻟ ء ﻓﻰ اﻟﻐ ﺔ‪،‬وﻫﻰ ﺎﻟ ﺎﻟﻰ‪:‬‬

‫ﺻ رة اﻹﺳﻼم اﻟ ﻘﺔ(‬ ‫‪-‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪-‬اﻟ ﻋ ة وﻧ‬ ‫)اﻟ ﻋﺎء‪-‬ارﺗ ﺎد اﻟ‬

‫ﺧ ﷲ ﻟ ﺎ وﻟ ﺎﻟ ﺎ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺎت وأﺳﻌ ﻧﺎ أن ﻧ ﻘﻰ ﻋﻠﻰ دﯾ ﻪ ﻣ اﻟ اﺛﻘ اﻷﺛ ﺎت‪،‬وأن ﻧﻔﻌﻞ‬

‫اﻟ ﺎﻋﺎت وﻧ ك اﻟ ات وﻏﻔ ﻟ ﺎ وﻟ وﻟﻠ ﻠ واﻟ ﻠ ﺎت‪،‬وﻓﻰ ﻫ ا اﻟﻘ ر ِﻋَ وﻋ ﺎت‪.‬‬

‫أﻗ ل ﻗ ﻟﻰ ﻫ ا وأﺳ ﻐﻔ ﷲ اﻟﻌ‬

‫ﻛ ﻪ‬

‫اﻟ ﺎذﻟﻰ إﺑ ا‬ ‫ﻣ‬ ‫ر اﻟ ﺦ إﺑ ا‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ ﺑ اﻧ ا وﻻ ﺔ ﺑ اﻧﺎ‪-‬اﻟ از ﻞ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻌ ث وزارة اﻷوﻗﺎف اﻟ‬