Professional Documents
Culture Documents
الفصل الاول
الفصل الاول
مقدمة :
الفروق الفردية بين بني البشر في خصائصهم وقدراتهم حقيقة ال جدال فيها منذ وجد اإلنسان على هذا الكوكب
.ومن الطبيعي أن يظهر الناس اهتماما ً خاصا ً باإلفراد الذين تميزوا بقدراتهم أو مواهبهم بصورة استثنائية في
أحد ميادين النشاااااااان اإلنسااااااااني التي يقدرها المتتمث .وفي حاالك كثيرة كان الً االهتمال وباالً على أول ً
األفراد لخروجهم على كل ما هو مألوف أو معروف .ومث الً فقد ظلت الفروق الفردية مساااااااألة تساااااااترعي
االنتباه واالهتمال منذ أقدل العصور وحتى االن سواء أكان الً على المستوى الرسمي أل الشعبي .
لقد نور الصااينيون منذ أكثر من خمسااة سالف ساانة نظاما ً متقنا الختبار الموظفين النكوميين من اوا الكفاءة
واالقتدار .وكان األسااااااااس الذا اعتمدوه لهذا الغرض خضاااااااود المتقدمين أو المرلااااااانين لتلً الوظائ
الرساامية .وبعد الً بألفي ساانة تقريبا ً ألااار الختباراك تنافسااية تقرر نتائتها من هم األجدر بشااغل الوظائ
أفالنون في جمهوريته الفاضلة إلى أهمية الفردية في القدراك العقلية والخصائص الشخصية بالنسبة لميادين
في نظريته األفراد مسااتخدما ً المعادن المختلفة العمل التي تناسااب األفراد في ميادين النياة المختلفة .وصاان
ذ فهذا مركب من معدن الذهب ذ وهذا مركب من معدن الفضااة والً األفراد الذا ينتمون لكل صاان لوص ا
مركب من معدن النناس أو الفوالا .وكان يرى أن الفرد المركب من معدن الذهب يتمتث بنسااااااابة عالية من
األول ذ وهو األرفث يتب أن الذكاء مقارنة بالرجل الفضاااااي أو النناساااااي .ورأى أن من ينتمي إلى الصااااان
يتوجه لدراساااة الفلسااافة وعلول ما وراء الطبيعة باعتبارها موضاااوعاك تتتاوأل قدراك األفراد من األصاااناف
األخرى الذين يصلنون ألعمال التندية أو األعمال النرفية والزراعية.
وأليادة على الً فقد الااااااتملت نظرية أفالنون هذه على معالتة لقضااااااية الورااة الفطرية والبي ة أو التنشاااااا ة
االجتماعية .وكان يرى أن الورااة هي األصااااااال في تفساااااااير الفروق بين األفراد من حيل القدراك العقلية
والساااماك الشاااخصاااية .وتتاوأل في نظريته إلى ما هو أبعد من الً ليأخذ نابعا ً ساااياسااايا ً وتربويا ً واجتماعيا ً .
فالنكال من معدن الذهب ذ وأعوانهم ومساعدوهم من معدن الفضة ذ أما النرفيون والفالحون فهم مركبون من
اإللهي للنكال . األول فهي في مرتبة التكلي خليط من النديد والنناس .أما رعاية االنفال من الصااااااان
وحتى يتنقق الً فالبد أن يقوموا بتشاااااااخيص كل نفل عند والدته للتعرف على نود م عدنه ذ ام ب عد الً
يختارون األنفال من معدن الذهب بغض النظر عن معدن سبائهم من أجل أعدادهم ليكونوا حكاما ً وحراساااااااا ً
لتمهوريته.
كثيرة هي األسااباا التي ساااهمت بشااكل أو بأخر في تزايد االهتمال بتربية الموهوبين والمتفوقين وتعليمهم منذ
بداية القرن العشرين .وسنناول في الصفناك اآلتية من هذا الفصل أن نعرض لخمسة أسباا رئيسية ذ وهي
:تقدل حركة القياس العقليذ ساااااباق التسااااالال بين العمالقين خالل الفترة ما بين النرا العالمية الثانية وانهيار
وارساااااو في بداية التساااااعيناك ذ االنفتار المعرفي والساااااكاني ذ التمعياك المهنية االتناد الساااااوفييتي وحل
والمؤتمراك العلمية والمتهوداك الفردية الطالئعية .
من الطبيعي أن يتأار تطور االهتمال بالموهوبين المتفوقين بتطور حركة القياس العقلي ذ الً أن عملية الكش
عن الموهوا والمتفوق تتطلب من دون أدنى لااااً قياسااااا ً لقدراته بطريقة ما وقد ظل القياس العقلي وما يزال
منورا ً أسااااسااايا ً من مناور المشاااروعاك التي تساااتهدف رعاية هذه الف ة من األنفال واليافعين والرالااادين .
القدرة على التعلم هي التي أظهرك الناجة الى العقلي وضااااع وربما كان من المفارقاك أن مشااااكلة التخل
مقاييس القدرة العقلية ذ كما أن النروا الكونية وال ساااااايما النرا العالمية األولى هي الوقود الذا حاف على
اساااتمرار اهتمال السااااساااة والقادة بنركة القياس ذ وقدل دفعاك متتالية للباحثين والعلماء في متال التربية وعلم
النفس من أجل االسااتمرار في تطوير أدواك القياس المختلفة السااتخدامها في اختيار المرلاانين لفرود القواك
المسلنة المختلفة .
لقد ساااااعدك حركة القياس العقلي والنفسااااي على أليادة االهتمال بتربية الموهوبين والمتفوقين وتعليمهم ذ ودفث
البرامج التربوية لرعايتهم خطواك كبيرة إلى اإلمال ألنها تمثل المدخل الطبيعي للتعرف عليهم وكشااافهم .وقد
تطورك حر كة القياس العقلي خالل الفترة ما بين 1875و 1970بفضاااااااال متهوداك الكثيرين من العل ماء
والتربويون في أقطار مختلفة من العالم .ولكن االاة منهم تركوا بصماك واضنة ويعزى إليهم أكبر األار في
تقدل هذه النركة ذ وربما كانت اإللارة إليهم ضرورية ومناسبة لسياق الموضود .
* فرانسيس جالتون )(1911-1822
إن الفروق بين األفراد حقيقية وجدك منذ أن وجد أكثر من إنساااااااان على هذا الكوكب .ومث إن هذه الفروق
مسااألة خضااعت للمالحظة والتعليق منذ أقد العصااور ذ إال أن جالتون يعد رائدا ً في مناوالته دراسااتها وقياسااها
بأسلوا علمي .
وفي عال 1869نشااااااار جالتون ألاااااااهر كتبه في هذا المتال بعنوان و العبقرية المورواة و Hereditary
Geniusذ وفيه قدل الدليل والبرهان على الدور الذا تلعبه الوراثة في إنتاألاك األلخاص الذين التهروا في
متاالك كثيرة بمن فيهم البنارة والرياضااااايون والشاااااعراء والمؤلفون ورجال الدولة .ويعد جالتون من أوائل
الذين كرسوا دراساتهم وكتاباتهم للذكاء وقياسه .وكان يعتقد بأن الذكاء مرتبط بنواس اإلنسان كقوة اإلبصار
والسمث والشم واللمس وألمن رد الفعل ذ ولذلً كانت مناوالته لقياس الذكاء تقول على وضث اختباراك لقياس
قوة النواس .ونظرا ً لتأاره بنظريته قريبه دارون Darwinفقد توصااااااال الى أن القدرة النساااااااية للفرد أو
الذكاء ) متوقفة على االختيار الطبيعي البي ة ) والورااة .وأضااااف بأن أبناء األسااار الغنية تتهيأ لهم الفرص
البي ية التي تمكنهم من تنقيق مساااااااتوياك متميزة من القدرة .وقد عرف جالتون بأنه أول من أجرى بنثا ً على
القوائم بذلً نمواجا ً نبقه الباحثون في دراسااااااااك التوائم في القرن العشااااااارين وهو يقول على أسااااااااس عزل
المكوناك التينية أو الورااية عن المكوناك البي ية للذكاء .
وهكذا فإن جالتون هو أول من حاول دراسةةةة الذكا باساااتخدال المعدالك المتنققة تتريبيا ً لمساااتوى اإلنتاأل .
وقد وجد أن جميث الرجال المتميزين لديهم بعض الخصاااااائص العامة لخصاااااها بالقدرة والنماس واالساااااتعداد
للعمل ذ وعد هذه الخصااااااائص مورواة وألااااااار إلى إن األفراد يختلفون في الخصااااااائص المورواة من حيل
الدرجة فقط ذ وأوضال أن هناك نوعين من القدرة هما القدرة العامة والقدرة
الخاصة التي هي بمثابة مواهب أو استعداداك أساسية لعمل ما ومكان يرى أنه من دون قدرة عامة ال يستطيث
الفرد أن يكون رياضيا ً ذ ولكن لن يصبال رياضيا ً عظيما ً إاا لم تتوافر لديه قدرة خاصة مرتفعة.
ويقول االفتراض الذا بنى عليه جالتون اختباراته لقياس الذكاء على اعتقاده بأن اختباراك التمييز النساااااااي
وألمن رد الفعال هي بمثااباة تقادير ل داء الوظيفي العقلي .وقلاده في الاً عاالم النفس األميركي جيمس كااتال
James Cattellالذا كانت نظريته قائمة على أس ااس أن الفروق في حدة النواس وساارعة النركة واااااااا وما
لاابه واااااااا تعكس فروقا ً في األداء العقلي .وقد وضاث اختباراك لقياس القوة العقلية كما تعكساها سارعة النركة
والنساااااسااااية ل لم وألمن رد الفعل وويرها .وكان الساااابب وراء تفضاااايله لهذه المقاييس التي يمكن تسااااميتها
العقلية العليا اقتناعه بأن هذه السماك يمكن قياسها بدقة أكبر. مقاييس الوظائ
وتتدر اإللارة إلى أن جالتون وااااااا لأنه لأن الرياضي الفرنسي Queteletوااااااا اعتبر أن القدراك العقلية مثل
كثير من الصااااااافاك البدنية يمكن أن تتوألد نبقا ً للمنننى الطبيعي ذ بمعنى إن قدراك والبية األفراد تقث في
حدود الوسط والباقي بننني باالتتاهين علوا ً وانخفاضا ً .
إاا كانت اختباراك قوة النواس التي وضاااااااعها جالتون ومن بعده كاتل تمثل أول مناولة لقياس الذكاء ذ فإنه
بينيه يمكن اعتبار العالم الفرنسااااااي ألفرد بينيه األا الروحي الختباراك الذكاء النديثة .ففي عال 1904كل
من قبل وألير التعليم العال الفرنساااااااي بوضاااااااث اختبار للتعرف على األنفال بطي ي التعلم الذا ال يفيدون من
بقائهم في الصفوف العادية بمدارسهم حتى يمكن عزلهم ووضعهم في صفوف خاصة لتقدل لهم برامج خاصة
ذ
وكان من أهم إساااااهاماك بينيه توضااااايال مفهو ل العمر العقلي الذا يعني نمو الذكاء ذ وان أا نفل قد يكون في
مسااااتوى عقلي مالئم لعمره وقد يكون متقدما ً أو متأخرا ً عن الً ذ وأن األنفال الذين يتعلمون بساااارعة في أا
مستوى عمرا ينققون الً ألسباا منها ارتفاد نسبة اكائهم.
وفي عال 1905توصااال بينيه بمسااااعدة سااايمون ( 1911 – 1873 ) Simonالى وضاااث أول اختبار فردا
متكامل للذكاء عرف بمقياس بينيه .وكان يشاااااااتمل على االاين اختبارا ً فرعيا ً متدرجة بشاااااااكل منتظم وفق
صاااااااعوبتها ذ وال يتطلب النتاخ فيها خبرة معينة نتيتة برامج تعليمية منددة .وقد حصااااااال بينيه على معايير
لالختبار من خالل عينة مندودة بلغ عدد أفرادها خمسين نفالً تراوحت أعمارهم بين سن الثالثة وسن النادية
عشااارة مفترضاااا ً أنهم متوساااطو القدرة العقلية بناء على تقديراك معلميهم باإلضاااافة إلى عدد سخر من األنفال
المتخلفين عقليا ً .
ولم تمض فترة نويلاة حتى ترجمات االختبااراك إلى االنتليزية ونشااااااارك في بريطاانياا والوالياك المتنادة
األميركية عال 1916ذ وظلت منذ الً الوقت بصااورها المعدلة األوسااث انتشااارا ً في أنناء مختلفة من العالم .
ومث االختالف الكبير بين الصااور المسااتخدمة حاليا ً لالختبار وبين الصااورة التي وضااعها بينيه ذ إال إن الً ال
يقلل من أهميته التاريخية نظرا ً أل ن جميث التعديالك الالحقة حافظت على الخصااااائص والفروض األساااااسااااية
الختبار بينيه باساااتثناء الطبعة األخيرة التي صااادرك عال 1986واقتفت ساار اختبار وكسااالر Wechslerفي
كثير من الخصائص .
تشير األدبياك المتوافرة في متال القياس العقلي ورعاية الموهوبين إلى ارتبان اسم تيرمان ارتبانا ً كبيرا ً بعلم
نفس الموهبة وتعليم الموهوبين والمتفوقين بصااورة لم يساابقه إليها أحد .فقد كان رائدا ً في الدراساااك والبنو
التي اسااتهدفت تنديد وسااائل التعرف على الموهوبين والمتفوقين وتطوير أساااليب التربية والتعليم المالئمة لهم
قرن .وال ونى ألا باحل في هذا المتال عن اإلفادة أو االساااترلااااد بمنتزاته التي تنققت على مدى نصااا
تقريبا ً .وتكفي مراجعة سريعة لما كتب ونشر في هذا الميدان لتظهر بوضوخ انه ومنذ العقد الثالل من القرن
العشرين وح تى االن ال يخلو كتاا أو بنل رصين من إلارة هنا أو هناك الى هذا العالم الفذ ودوره في تطوير
علم نفس الموهبة .
لقد كان الموهوبون والمتفوقون بالنساااابة له لااااغله الشاااااول نوال حياته ذ وبدأ اهتمامه بهم في فترة مبكرة من
حياته ذ حيل كان موضاود أنروحته التي قدمها عال 1907لنيل لاهادة الدكتوراه من جامعة إنديانا بالوالياك
المتندة عبارة عن دراسااة تتريبية للمقارنة بين متموعتين صااغيرتين تتكون إحداهما من ساابعة أنفال نابهين
واألخرى من سبعة أنفال بلداء .
اساااتطاد تنقيق هذه الشاااهرة الواساااعة و لقد حقق والساااؤال الذا يطرخ نفساااه في هذا الصااادد هو :و كي
تيرمان لهرة عالمية واسعة ألسباا عديدة من أهمها :
قال تيرمان ومساعدوه بتمويل من جامعة ستانفورد Stanfordبوالية كاليفورنيا بدراسة موسعة لمقياس بينيه
المعاادل عااال 1911على عينااة كبيرة من األنفااال .وأجروا تغييرا ً وتبااديالً لعاادد من فقراك االختبااار في
مساااااااتوياك األعمار المختلفة وحذفوا عددا ً منها ذ كما أضاااااااافوا فقراك جديدة حتى يكاد المقياس يكون مختلفا ً
بصاااورة جوهرية عن مقياس بينيه األصااالي وفي عال 1916نشااارك الصاااورة المعدلة والمقننة على المتتمث
األميركي وعرفت باسم مقياس ستانفورد و دبينيه للذكاء .
وفي التامعة نفساااها بدأ تيرمان وميريل Merrillفي عال 1926العمل في مشااارود لتطوير المقياس وتعديله
لتالفي العيوا وسد الثغراك التي أظهرتها عملية تطبيقه خالل عشر سنواك .
بدأ تيرمان أعماله الضخمة في هذا اإلنار بدراسة أجراها على مائة نفل تزيد نسب اكائهم عن . 140وكان
همه ونموحه إن يقول بإجراء دراساة موساعة الساتقصااء الساماك العقلية والبدنية والشاخصاية لعينة كبيرة من
األنفال الموهوبين و المتفوقين ذ ويعقبها بدراساااة تتبعية تتيال له معرفة ما تؤول إليه أحوالهم في سااان الرلاااد .
وبفضااال مننة ساااخية قدمها الصاااندوق االتنادا لمدينة نيويورك أمكن إنتاأله هذه الدراساااة الطموحة .وكان
نفل أو اكثر تكون نساااااب اكائهم هي األعلى من متتمث يقدر بربث مشااااارود الدراساااااة يقول على اختيار أل
مليون من نلبة المدارس في والية كاليفورنيا .وكان اختيار األنفال يتطلب اسااااااتخدال عدة اختباراك نفسااااااية
وبدنية وتنصيلية بعد إن يتم ترلينهم من قبل معلميهم .
نفل في عال 1925نشاااااارك نتائج المراحل المبكرة للدراسااااااة تنت عنوان و السااااااماك العقلية والبدنية ألل
موهوا و " Mental and Physical Traits of Thousand Gifted Childrenفي 648صااااافنة .
وفي عال 1928 / 1927أجريت أول دراسااة تتبعية ميدانية ذ حيل كان معدل أعمار أفراد الدراسااة بين 16و
17سنة ذ وكان معظم أفراد عينة الدارسة في مستوى المرحلة الثانوية .وفي عال 1940 / 1939تابث لويس
تيرمان النياة المهنية والشخصية ألكثر من 1300من أفراد عينته عندما بلغ متوسط أعمارهم حينذاك حوالي
الثالاين واستمرك المتابعة بعد وفاته عال . 1956
وفي عال 1959نشاااارك جامعة سااااتانفورد نتائج الدراسااااة التتبعية الثالثة بعد وفاة تيرمان في كتاا بعنوان و
العمر :متابعة 35سنة للطفل المتفوق و ومث أن تيرمان كتب التزء األعظم متموعة الموهوبين في منتص
من الكتاا إال أن ميليتا أودن Melita Odenاساااااااتكملته بعد وفاته حيل كانت قد عملت مسااااااااعدة له لعدة
سنواك .
لاااااااهدك السااااااااحة الدولية بعد الن را العالمية الثانية بروأل قوتين عظميين هما الوالياك المتندة األمريكية
واالتناد السااااوفييتي سااااابقا ً ) ذ وراخ كل منهما يسااااتقطب أكبر عدد ممكن من الدول النليفة والصااااديقة في
مواجهة الطرف اآلخر .وقد أوجدك النرا وما أعقبها حالة من التوتر الدائم نتيتة مشاااااعر الخوف والشااااً
المتبادل بين الطرفين ذ وكان من أبرأل نتائج هذه النالة سااااباق منمول على تطوير جميث أنواد أساااالنة الدمار
التي تتاوألك حدود التصااااوراك في الميادين التقليدية ووير التقليدية والفضاااااء الخارجي أيضااااا ً .وعلى مدى
وارسو ظلت مخصصاك التسليال توضث في مقدمة العقود األربعة التي سبقت انهيار االتناد السوفييتي وحل
األولوياك الوننية بالنسبة للدولتين األعظم وويرها من الدول النليفة .
ومن الطبيعي والنااال هااذه أن يكون للموهوبين والمتفوقين أكاااديمي اا ً وتقني اا ً دور فاااعاال في جميث الميااادين
والمتاالك .ألن األمم في صراعها من اجل البقاء أو السيطرة ال تتد بدا ً من االعتماد على أبنائها األكثر قدرة
وكفاءة في تنفيذ المهماك الصاااااعبة أيا ً كانت ذ وال سااااايما عند اندالد النروا ونشاااااوا األألماك أو الشاااااعور
بالتهديد .وااا كانت دول كثيرة و ا وخاصة في العالم الثالل و ا ال تنتكم لهذا المنطق في مواجهة التندياك ذ فإن
هذا االتتاه ال يغير من حقيقة األمر لي ا ً .
لهد العالم خالل العقود الثالاة األخيرة أعظم انفتار معرفي في تاريخ البشرية ذ وال لً أن هذا الوضث يولد
معها إعادة النظر في دور المدرسة والكلية والتامعة . مشكالك يتنتم من اجل التكي
ومن جهة أخرى فقد رافق التقدل المعرفي انفتار ساااكاني هائل يتزايد فيه عدد ساااكان العالم سااانويا ً بمقدار مائة
مليون على وجه التقريب بمعدالك عقد التساااعيناك ومن الطبيعي أن تتزايد تبعا ً لذلً مشاااكالك الغذاء والتعليم
والصااااانة واإلساااااكان ..الخ ذ وتتزايد مخانر الصااااارا د الناجم عن التداخل بين متغيراك تزايد عدد الساااااكان
إلى المدينة والثورة العلمية والتقنية ومندودية الموارد الطبيعية .وال لااااً أن والنراك االجتماعي من الري
الصااراد القائم بين مندودية الموارد واالحتياجاك الضاارورية يفرض على متخذا القرار اللتوء إلى عملياك
مراجعة ل ولوياك وإاا كانت مرحلة جماعية التعليم وتعميمه قد قطعت ألااااوانا ً بعيدة وبلغت وايتها في عدد
والنود يتب أن تأخذ مكانها كأولوية قصاااااااوى في أا من الدول العربية ذ فإن مرحلة التركيز على الكي
مناولة لتطوير العملية التربوية وتنديثها حتى تلبي االحتياجاك المتغيرة للطلبة والمتتمث .
أنشااااااا ت و التمعية الوننية ل نفال الموهوبين و National Association for Gifted Childrenفي
الوالياك المتندة األميركية عال 1952ذ وصاااادرك أول دورية متخصااااصااااة برعاية الموهوبين في الوالياك
المتندة أيضاااااااا ً وهي متلة و الطفل الموهوا الربعية Gifted Child Quarterlyالتي تصااااااادر كل االاة
لااهور منذ عال 1956ذ وأنشاا ت جمعياك وننية مشااابهة فيال بريطانيا عال 1966وفي فرنسااا عال . 1971
األول من لاااااهر وعقد أول مؤتمر عالمي حول األنفال الموهوبين والمتفوقين في مدينة لندن خالل النصااااا
أيلول عال 1975ذ ولاااااااركت فيه نخبة من العلماء والباحثين المهتمين بهذه الف ة من األنفال باإلضااااااافة إلى
مندوبين يمثلون خمساااااين دولة من بينها اال دول عربية هي الكويت والعراق وساااااوريا .والاااااتملت أعمال
المؤتمر على بنو ومناقشاااك حول موضااوعاك متعددة ذ كما لاارخ مندوبو بعض الدول تتارا بالدهم في
متال رعاية األنفال الموهوبين والمتفوقين.
الوالياك األميركية ذ وكان لهذه التمعياك والمؤسااساااك كما توالى إنشاااء التمعياك المتخصااصااة في مختل
الوننية والدولية واإلقليمية المهنية المتخصاااااااصاااااااة دور فاعل في رفث درجة الوعي المتتمعي العال بناجاك
الموهوبين والمتفوق ين وفي دعم البنو وإصااااااادار الدورياك والنشاااااااراك وعقد الدوراك التدريبية وبرامج
الدراسااااك العليا لتأهيل وإعدادهم المعلمين والمشااارفين للعمل في برامج تعليم الموهوبين والمتفوقين في أنناء
مختلفة من العالم .
وتتدر اإللااااارة هنا إلى اإلسااااهاماك االيتابية التي تقدمها مؤسااااساااااك عربية وننية وإقليمية في متال تربية
الموهوبين والمتفوقين وتعليمهم عن نريق إجراء البنو والدراسااااااك ونشااااار المطبوعاك وعقد المؤتمراك
والندواك العلمية المتخصصة .ومن أبرأل هذه المؤسساك نذكر ما يلي :
نذر عدد من الباحثين انفساااهم للدفاد عن قضاااية التربية الخاصاااة للموهوبين والمتفوقين بكل الوساااائل الممكنة
وكان لهم اار كبير في تسااااااليط االضااااااواء على االضاااااارار التمة التى تعود على المتتمث اوال وعلى االفراد
انفساااااهم اانيا نتيتة تتاهل المؤساااااسااااااك التربوية او اهماملها لناجاتهم الخاصاااااة وربما كان من وير الممكن
انناء العالم وسنكتفي بإيراد بعض حصر جميث االسهاماك التى قدمها هؤالء المربون لهذه القضية في مختل
االمثلة
لعل اهم دراسااة تتبعيه نولية لااهدها القرن العشاارين حول الطفل الموهوا والمتفوق تعود ألسااتاا علم النفس
االمريكي الذا سبق اكر لويس تبرمان وقد اامرك دراسته ومن بعدة معاونوه في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا
خمسة متلدا اولها صدر عال 1925وأخرها صد بعد وفاته 1959وحملت متلداته عنون و الدراساك التينية
العبقرية و
وإاا كان جالطون هو بمثابة التد لنركة تعليم الطفل الموهوا والمتفوق وبينية هو القابلة وتبرمان هو االا
فان ل يت هوليتغوير هي االل والمربية ألنها عملت من دون كلل حتى مماتها لكساااب التأييد والدعم لرساااالتها
حول االنفال الموهوبين والمتفوقين على المساااتويين الرسااامي والشاااعبي في والية نيويورك ومن مالحظاتها
وقته في قاعاك الصاافوف العادية بينما يخساار كل وقته القيمة ان الطالب الذا نساابة اكائه 140يخساار نص ا
تقريبا كل من بلغت نساااابة اكائه 180فأكثر وقد نشاااار لها كتاباك عامي 1926و 1942حول نبيعة االنفال
الموهوبين والمتفوقين وكيفية رعايتهم وحول االنفال الذين تفوق نساااااابة اكائهم 180على مقياس سااااااتانفورد
بينية وقد استعرضت في كتابها الثاني الصعوباك التى تواجه االنفال من اوا القدرة العقلية المترفعة .
ومن الرواد الذا ينبغي عدل اوفالهم جوليان ستانلي من جامعة جونز هوبكنز الذا يعود الى الفضل في انشاء
البرامج المسااااااامى و البنل عن الموهبة و في جميث انناء الوالياك المتندة االمريكية وهو الذا قدل مفهول
عن انفال متفوقين من اعمار ادنى والسيما استخدال ا الختباراك المصصممة ل عمار ودرجاك اعلى للكش
في متال الرياضااااياك كان يسااااتخدل اختبارا السااااتعداد االكاديمي المدرسااااي االمريكي المصاااامم ولطلبة نهاية
عن نلبة متفوقين في مساتوى صافوف ساابث واامن وتاساث وعالار والنادا عشار المرحلة الثانية في الك ش
ويطلق على االختبار في هذا النالة و اختبار خارج حدود المسااااتوى و ويعد سااااتانلي من اكثر المدافعين عن
برامج التسريث االكاديمي ل نفال المتفوقين الذين يظهرون اداء رفيعا في اختباراك االستعداد االكاديمي .
اما في العالم العربي فقد برأل عدد من الباحثين واالكاديمين والمهتمين الذين يعتبرون روادا لعبوا ادوار مميزة
عن الموهوبين والمتفوقين ورعايتهم ومن بين هؤالء الرواد الدكتور عبدع النافث الذا في متاالك الكشااااااا
عن الموهوبين ورعايتهم في المملكة العربية الساااااااعودية خالل العقد قاد فريق المشااااااارود الونني للكشااااااا
الماضااااااي والذا اساااااافر عن تطوير مقاييس مقننة للذكاء والقدراك العقلية والتفكير أالبتكارا ضاااااامن معايير
عن الموهوبين وكذلً اعداد براتج اارائية كنمااج لرعاية الموهوبين . متعددة للكش
عن الموهوبين ورعايتهم وقد اسااس الدكتور عبدع النافث بناء على نتائج هذا البنل البرنامج الونني للكش ا
التابعة لوألارة المعارف وتولى رئاسته كما اقترخ فكرة مؤسسة الملً عبدا لعزيز ورجالة الموهوبين كمؤسسة
وننية خيرية تعبر عن دعم الكويت لعب الدكتور رجاء ابو عالل دورا بارألا على مدى ساااااانواك في وضااااااث
عن االنفال الموهوبين ورعايتهم كما كان الدكتور المهندس على الورفلي مدير مركز الفاتال نظال كشااااااا
للمتفوقين في بنغاألا رائدا تبنى برامج علمية وتقنية لرعاية الموهوبين واالساااااااتمرار في الدفاد عن حقوق
الطفل الموهوا باعتباره اورة وننية الساااااتهان بتا اما في دولة االماراك العربية المتندة فال بد من االلاااااارة
الى الساايد ضاااخي حلفان الذا انشاااء جمعية االماراك لرعاية الموهوبين والذا يمثل نمواج للمهتمين بالعقول
العربية من خارج الميدان التربوا وفي المملكة االردنية الهالااامية وعلى مساااتوى الونن العربي كان للمؤل
دور ريادا في افتتاخ مدرسة اليوبيل للمتفوقين عال 1993وإنشاء المتلس العربي للموهوبين والمتفوقين عال
. 1996
هناك عدد من المفاهيم التقليدية المغلونة حول الموهوبة واإلبداد تشااكلت عبر العصااور وربما الألال البعض
مؤمنا بتا حتى يومنا هذا وسنناول تسليط الضوء عليها ومنها:
يذكر الباحل كولم في كتابة وعلم نفس ألشااااااواا ان كثيرين من مشاااااااهير االوريق والرومان ومنهم سااااااقران
وديمقريطس والسكندر االكبر عانوا من اضطراباك بصورة او اخرى
وربما كان هذا النمواج وويرة من النمااج وراء االعتقاد الراسخ الذا تكون لدى عامة الناس وبعض الباحثين
في ان الموهوا او المبدد ان لم يكن مريضااا عقليا فهو لاااا او عرضااه للمرض العقلي واضااطراا الساالوك
وهناك من يرى بأن الموهبة تقترن بالعبقرية وان العبقرية ترتبط تقليدا بالعصاا وحتى باالضطراا العقلي
وهكذا نتد ان هذا المفهول اليزال قائما بروم كل التقدل العلمي والبنو التتريبية في متال العلول االنسااااااانية
يسااتند الى معتقداك قديمة ربطت بين العبقرية او الساالوك االبداعي وبين التنون ومس الشاايطان ويشااير واقث
وجود عالقة النال الى ان الدراساااك التتريبية التى تمت منذ بداية العشاارينياك في القرن العشاارين لم تكش ا
بين الموهبة واالمراض العقلية واالضااااااطراباك الساااااالوكية واالمثلة على الً كثيرة أهمها الدراسااااااة التتبعية
الشاملة التى اجراها تيرمان.
ثانيا :تدني التحصيل المدرسي :
تشااااير بعض الكتاباك المتداولة على نطاق واسااااث وبصااااورة خاصااااة مايتصاااال منها بمرحلة الطفولة في حياة
الموهوبين والمتفوقين الى اعتقاد بعض الباحثين والمربين وويرهم بان الموهوبين والمتفوقين الذين برألوا في
. مرحلة الرلد كانوا في نفولتهم من اوا التنصيل المتوسط او الضعي
والنقيقة ان هذه البياناك وويرها عندما تخضااااث للفنص الموضااااوعي التال يسااااهل دحضااااها وبالتالي يسااااقط
تشاارلاال في نفولتة منض افتراء النة كان االدعاء الذا تسااتند الية لقد ظهر في عال 1975ان قصااة ضااع
خالل الفترة من 1884الى 1888نالبا في مدرسة ستوك برونسيً االبتدائية وان مدير المدرسة جون بارتلر
وجد تقارير ورسائل قديمة تؤكد ان تشرلل كان المعا في صغره
اما الرئيس االميريكي جون كيندا فقد لااهد له ألمالئة صاافة في نهاية المرحلة الثانوية بانة كان يمتلً افضاال
فرصة للنتاخ ومث ان مستوى تنصيلة بعد سنتين من دراسته في جامعة هارفرد كان عاديا اال انة تخرج في
السااانة الرابعة بتفوق ومن الثابت كذلً ان البرك اينشاااتاين علم نفساااة الهندساااة التنليلية والتبر وهو في سااان
الرابعة عشرة
الموهوبين وهكذا يتضااااال ان البياناك المتو افرة عن سااااير هؤالء وويرهم التدعم بأا حال مناوالك وصاااا
التنصيل المدرسي في مرحلة الطفولة بل ان هناك تناقض واضنا احيانا فيما يكتبة بعض والمتفوقين بضع
الباحثين حول هذا الموضاااااود وقد يكون من المفيد في هذا المتال ان يقال بان المدرساااااة هي التى اخفقت في
الوصو ل الى هؤالء الموهوبين والمتفوقين الذا نتنوا في التوصل الى انتاألاك متميزة في مراحل الحقة في
حياتهم .
هناك من يؤمن بفكرة احادية الموهبة والتفوق بمعنى ان الموهبة والتفوق يننصاااران او يظهران لدى لاااخص
ما في متال ما دون ويره من المتاالك ومن ا لناحية العلمية كاننا نقول بان الطبيب المبدد مثال اليمكن ان
يكون لاعرا متميزا او ان السياسي البارد اليمكن ان يكون فنانا او ادبيا متميزا ذ وير انه ال لً في ان هناك
افراد موهوبين ومتفوقين عرفوا قدراتهم الهائلة في متاالك معينة وان والبيتهم كانو يتمتعون بشاااااااخصااااااايا
متكاملة الى حد كبير اال انهم وصفوا بطريقة مبتورة احيانا الن اهتماماتهم االساسية فقط هي التى تظهر والبا
للمتتمث ان القاعدة العامة هي توافر قدراك متنوعة لدى الشااااخص الموهوا والمتفوق واالسااااتثناء هو ماجاء
على خالف الً اما التعميم بان الطفل الموهوا او المتفوق اليكون موهوبا او متفوقا اال في متال واحد فهو
قول اليصاامد امال الوقائث واالدلة الن الشااواهد تدحض هذا الرأا وتؤكد ان الموهوا انسااان قد تتتلى موهبتة
مراحل حياتة وال بغير من واقث االمر لاااي ا ان المتتمث عرف نبووة في متال في متاالك عديدة في مختل
واحد فقط .
ان تاريخ ال نضاااااارة العربية االساااااالمية حافل بالشاااااواهد على هذة النقيقة فالنسااااان بن الهيثم مث انه الاااااتهر
والفلً والطلب في الهندسااااة والتبر والفلساااافة والمنطل بانتاألاتة في متالي الطبيعة والنساااااا اال انه ال
اما البيروني فيقول عنة المساااااااتشااااااارق واللغة واالخالق وااللهياك مايزيد في متموعه عن مائتي مصااااااان
االلماني ساااااااخاو انة من اعظم العقول التى ظهرك في العالم وانة من اعظم العلماء في كل العصاااااااور ويقول
المساااتشااارق االمريكي ايروا بانة يتب وضاااث اسااام البيروني في مكانة الصااانيال في أا قائمة تنوا اساااماء
اكابر العلماء ومن المسااتنيل ان يكتمل أا بنل للرياضااياك او الفلً او التغرافيا او علم االنسااان او المعادن
في الطب الى الً انة درس وال من دون االقرار بمسااااااااهمته العظيمة في كل علم من تلً العلول اضااااااا
واالداا والتقاويم والتاريخ والهندسة والنساا والتنتيم والصيلدة ولة مؤلفاك بلغت 180كتابا ورسالة مابين
مطبود ومخطون .
وتتدر االلااااااا ارة بهذا الصااااااادد الى ان نظرية الذكاء المتعدد لتاردنر قد تبدو على نرفي نقيض مث المفهول
االحادا للموهبة ولكنها في حقيقة االمر وير الً النها ال تنفي بالضاااوروة وجود الاااخاص متعددا المواهب
يمكن ان يبرألوا او يتفوقوا في اكثر من ميدان ان الناالك التى عرضااااها جاردنر في كتابة و العقول المبدعة
عرفت كل منخا بانتاألاك في مستوى االختراق االبداعي في متال معين دون ويرة وير ان هذة النتة التقدل
دليال قانعا على ان هذة الناالك التملً ناقة او قدرة على االنتاأل الممتميز في حقل او اخر وير الً النقل
الذا ارتبط اسمها به
هناك من يرى ان االنتاأل الولب الموهوبين والمتفوقين من االنفال والشااباا هو الاابة مايكون بومضااة برق
تتاللااى بساارعة وقد يكون في مقدرونا ان نفهم التوجة ااا اخذنا في االعتبار القول الشااائث و ماينضااج بساارعة
يفسااااد بساااارعة و وربما كان هذا الموضااااود ايضااااا وراء مناوالك االهل اخفاء نبوغ ابنائهم عن الغرباء وقد
ارجث سلون المباالة وجمود التربية بالنسبة لالنفال الشواا في بداياك القرن العشرين الى المفاهيم المغلونة
التى كانت وربما التزال سائدة حوول الشواا سواء اكانو متخلفين ال موهوبين ومتفوقين .
لقد اظهرك الدراساك بوضوخ عدل صنة هذا المفهول كما اظهرك عدل صنة المفاهيم المغلونة التى الرنا
الى ان الرياضااااي االميركي الذا ساااابق االلااااارة الية نوربرك وينر بدا يقرا اليها سااااابقا يشااااير راتل وكا
وعمرة 3ساانواك ودخل التامعة وعمرة 11ساانة وتخرج منها بمرتبة لاارف وعمرة 14ساانة وحصاال على
الدكتوراة في المنطق الرياضاااااااي وعمرة 18سااااااانة ام عمل اساااااااتااا في جامعة كامبريدج وبعدها في معهد
ماسااالااوسااتس التقني ويذكر الباحثان دينس ودينس انة لم يداول بانتظال في أا مدرسااة ومث الً تعلم االلمانية
والالتبينية والصينية وكان مهتما بعلول االحياء والفيزياء والرياضياك .
وتذكر الموسوعة البريطانية ان جون ستيوراك مل الفيلسوف والسياسي واالقتصادا االميريكي تعلم على يد
والدة ودرس االتينية وعمرة اماني ساااانواك وكان ارسااااطوا يقرا اليونانية قبل ان يبلغ الثالثة عشاااارة من عمرة
وكان لة اعظم االار على الفكر التنررا في عصرة .