Professional Documents
Culture Documents
صحيفة استئناف طعنا على حكم طلاق للشقاق والضرر ونفقة - إنصاف - مذكرات دفاع - صحف دعاوى - أحكام قضائية - دفوع قانونية
صحيفة استئناف طعنا على حكم طلاق للشقاق والضرر ونفقة - إنصاف - مذكرات دفاع - صحف دعاوى - أحكام قضائية - دفوع قانونية
أوال ً :الوقائـــع
نحيل بشأنها الي ما أورده الحكم محل االستئناف الماثل وما حواه من من أوجه
دفاع وإلى صحيفة االستئناف المقدمة منـى و المذكرات المقدمة بالجلسات أمام
محكمة أول درجة وأتمسك بكل ماورد فيهم من وقائع ومن أوجه دفاع وما تم
تقديمة من مستندات ،حفاظًا على جهد ووقت عدالة المحكمه .
أوال :الرد على طلب المستأنفه زيادة نفقة المحضونه عن الف لاير
حيث إستندت المستأنفه فى طلبها لزيادة نفقة المحضونه على أن المستأنف ضده
ميسور الحال وجاءت بأقوال مرسلة ال صحة لها وال يوجد دليل يؤيدها وحيث ان
المستأنفة ضمنت صحيفتها العديد من الطلبات وكان اولها هو اخراج نفقة اجر
المسكن من المبلغ المحكوم به للصغيرة وقدرة الف ريال وجعل هذا المبلغ بعد
زيادته الى نفقة المأكل والملبس فقط والذى بدور يتناقض تمام التناقض مع ما
نص عليه القانون
” نفقة المحضون في ماله ،إن كان له مال ،وإال فعلى من تجب عليه نفقته وتشمل
نفقة المحضون الطعام والكسوة والسكنى والتطبيب والدراسة والسفر للضرورة،
وكل ما يعتبر من الضروريات في العرف”.
وحيث ان االمر كذلك وان القانون الزم المحكمة ان تضمن نفقة الصغير
تحديد جميع مناحى االنفاق المقرره شرعا وهى المأكل والملبس والسكنى
والتطبيب او العالج والمصاريف الدراسية وغيرها ان وجد حسب حاله
الصغير من العمر والبلوغ وعليه فان حكم المحكمة اصاب فى تلك الجزئية
وطبق صحيح القانون حين الزم المستأنف ضده بالنفقة شاملة جميع مناحى
وأوجه احتياجات الصغيرة ابنته .وقد أخطأ فى مبالغته فى تحديد النفقة بما
ال يتناسب مع يسار المستأنف ضده .
مخالفة ذلك الطلب ما نص عليه صريح القانون وهو إضافة طلبات جديده
أمام محكمة اإلستئناف وهذا الطلب لم يثار من المستأنفه أمام محكمة أول
درجة حتـى انتهاء قفل باب المرافعة وبذلك يسقط حقها تمامًا فى اجراء اى
تعديالت علـى طلباتها ام محكمة االستئناف وان طلب المستأنفة درب من
دروب تعديل الطلبات الغيـر ممكن امام محكمة االستئناف وعليه فان
المستأنف ضده يدفع بعدم قبول هذا الطلب
وفى الرد على كل إدعاءات المستأنفه والخاصة بطلبها بزيادة نفقة المحضونه عن
1000ريال على حده حتـى تتضـح الرؤية أمام عدالتكم كالتالى بيانه -:
إدعت بأن أقل إيجار شهرى فى مصرى للمسكن خمسة اآلف جنية مصرى بما
يعادل 1160ريال قطرى وهذا االدعاء غيـر صـحيح حيث ان المستأنفه
تعيش فى مصر فى الريف والذى يكون فيه اإلسعار مناسبة لجميع
األشـخاص بحيث أعلى إيجار شهرى لشقة غرفتين وصالة وحمام ومطبخ ال
تتجاوز ال 700جنية مصرى والذى يعادل حوالى 160ريال قطرى فال أعلم
كيف جاءت المستأنفه بهذا المبلغ المبالغ فيه والذى ال اساس له من الصـحة
إضافة إلى ذلك إعترافها بأنها يوجد معها قرار من النيابه العامة بتمكينها من
مسكن المستأنف فى مصر ،فكيف يكون معها قرار بتمكينها من المسكن وفى
ذات الوقت تطالب بنفقات مسكن !! بل وتطالب بمبلغ مسكن أضعاف القيمة
اإليجارية المتعارف عليها داخل الريف بمحافظة دمياط .
وردًا على إدعاء المستأنفه بأن الراتب الشهرى للمستأنف كبير ويكفى
إحتياجاته ويتوفر منه الكثير ،ولتوضيح لعدالة المحكمة صافى الراتب الذى
يتقاضاه المستأنف وما يتم صرفه من شهريًا فى النقاط اآلتيه -:
-1المستأنف يتقاضى صافى راتب شهريًا 5156ريال قطرى وذلك كما هو موضح
بشهادة الراتب المقدمة بملف أول درجة ،وليس كما ذكرت المستأنفه بأن الراتب
8599ريال وموضح بالشهادة بأنه يتم إستقطاع مبلغ 3443ريال بدل إيجار
شهرى وليس كما تتدعى المستأنفه والتى جاءت بأقوال مرسله ال يساندها دليل .
-3المستأنف يستهلك من راتبة شهريًا بحد أدنى حوال ىمبلغ 2000ريال مأكل
وملبس ومشرب وما تطلبة ظروف المعيشة من متطلبات شخصية وهذا ال يخفى
على علم عدالتكم .
-4المستأنف ينفق على والدتة بمصر كونها ارملة بعد وفاه والدة ويقوم بتحويل
مبلغ 700ريال شهريًا لكفاية حاجتها من مأكل وملبس ومشرب ومسكن ومرفق
لعدالتكم صورة من شهادة وفاة والدة بصحيفة االستئناف .
وبذلك يتم إستقطاع مبلغ 4500ريال شهريًا من إجمالى راتب المستأنف
5156ريال والمحدد بشهادة الراتب المقدمة وبذلك يتبقى من الراتب حوالى
مبلغ 656ريال ،فكيف يقوم المستأنف بسداد المبالغ التـى قضت بها محكمة
أول درجه عليه وهذا هو المبلغ المتبقى من راتبه ،بل وجاءات المستأنفه
وتطالب زيادة على اسا يسار المستأنف !! مما يثبت لعدالتكم عدم توافق ما
قضت به المحكمة ومع ظروف المستأنف المادية مما يتعين معه رفض إدعاء
المستأنفه.
عدم احتياج الصغيرة لمثل تلك المبالغ من اجل توفير احتياجاتها بالكامل
والتى تبلغ من العمر اربع سنوات اى ان احتياجاتها الضرورية وحتـى الكمالية
والرفاهية ال يمكن باى حال من االحوال ان تتعدى بالجنية المصرى اكثر من
ثالثه أالف جنية مصرى وبالتالى فإن إعطائها 5000جنية مصرى تقريبا
والتـى حكمت بهم محكمة أول درجة يزيد كثيـرًا عن احتياجاتها ويؤدى الى
استيالء المدعية عـلى المتبقى من نفقة الصغيرة لها دون وجه حق وحيث ان
فرض النفقة يكون على تحقق احد االمرين احتياج الصغير للمال ثم عدم
قدرة على الكسب واألمر االخر يسار االب وحيث ان االحتياج متحقق فى
جانب الصغيرة لمبلغ ال يزيد ثالثة أالف جنية مصرى او ما يقارب 600ريال
قطرى.
جاءت المستأنفه بأقوال مرسله حتـى تثبت لعدالة المحكمة إدعاءتها بيسار
المستانف ومنها تحصلة على مبلغ 600الف جنية مصرى ثمن بيع شقته
بمصر ولتوضيح ذلك المستأنف ضده قام ببيع الشقة وذلك قبل قرار التمكين
الذي اقرت به المستأنفه وذلك لالسباب التاليه :
لرغبته فى شراء شقة فى مكان بوسط البلد بعيد عن الحقول وروائح
الحيوانات القريبة من المكان وقد كان فعال وقام المستأنف ضده بشراء شقة
اخرى.
المستأنف قد تم انهاء خدماته لفتـرة تزيد عن سنة وتم اثبات ذلك امام
محكمة الدرجة االولي مما اضطره الى بيع شقته “ما هو حق له ” حـتي
يستطيع االنفاق على اسرته وعلى نفسه اثناء بحثه عن عمل جديد اى ان
ماله قد نقص ولم يضاف اليه اى مال جديد كما تدعى المستأنفة .
كما إدعت المستأنفه إمتالك المستأنف ضده لشقتين ساحليتين برأس البـر
بمصر مبلغ مليون و 400الف جنية مصرى ووشريك مع اخوه فى قطعة
أرض بدمياط يزيد ثمنها عن ثالثة ماليين جنية مصرى وتحصله على مبلغ
400جنية شهريًا تحصيل إيجار محل خاص به بمنزله بمصر ،وردًا على هذه
االدعاءات التـى جاءت بها المستأنفه من الخيال والتـى ال يصدقها عقل
فكيف يمتلك المستأنف ضده كل هذه الثـروه التـى تحكى عنها المستأنفه
ويظل فى الغربة بعيدًا عن أهله ليتقاضى راتب شهريًا 5156ريال فهذا ال
يدخل العقل وال المنطق ،فالنعلم من إين جاءت المستأنفه بكل هذه
االدعاءات فلو صح ما إدعت به لقدمت مستند واحد يثبت صحة إدعائتها
مثل سند ملكية او تحديد مساحتهم أو أماكنهم كونها زوجة المستأنف ضده
وتمتلك كافة المستندات أو صور منها ألى ممتلكات يمتلكها المستأنف ضده
مثًال والتـى تحكى عنها المستأنفه فقد خال إستئناف من ثمة دليل يثبث او
يؤكد صـحة مزاعمها والتـى ما اردات بها إال تضليل عدالة المحكم للقضاء لها
بطلبتها .
مما يستتبع معه القضاء برفض طلب المدعية بخصوص زيادة النفقة الشهرية
الخاصة بالمحضونه الصغيرة
فهنا إعترفت المستأنفه بأن المحضونه صغيرة وال تتجاوز األربع سنوات فى
حين أنها إدعت فى طلب زيادة نفقة المحضونه بأن المحضونه كبيـرة وقد
بلغت سن الدراسة وتحتاج لمصاريف كثيـرة ،فأى تناقض تثيرة المستأنفة
فى طلباتها وإدعاءتها .
فمبلغ 1000ريال كما وضحنا لعدالة المحكمة أنه يعادل حوالى 4500جنيه
مصرى وهذا المبلغ يكفى أسرة مكونه من خمسة أفراد على األقل بمصر فى
حين أن الدخل الشهرى للمستأنف ضده كما وضحنا ال يكفى لسداد كل هذه
المبالغ التـى تطالب بها المستأنفه ،مما ينبغى معه رفض طلبها .
لقد خلت االوراق مما يشير الي اساءة المستأنف الي المستأنف ضدها وان الحكمين
بعد ان اوردا تقريرهما االول بان االساءه من المستأنف ونسبا اليه االساءة بدون
سند او اسباب قامت محكمة الموضوع باصدار حكمها التمهيدي رقم 1باعادة
المأمورية لذات الحكمين على سند ان تقرير الحكمين لم يبين ما تم بذله من جهد
حول االصالح بين الزوجين ولم يبين اسباب وجيهة حول نسبة االساءة الى الزوج
مما يجعل ذلك دليال على بطالن تقرير الحكمين لفساده فى االستدالل ,وحيث
اخطأت محكمة أول درجة فى تطبيق القانون حيث قامت باعادة الدعوي لنفس
الحكمين ولم تطبق صـحيح نص المادة ( )132التـي تلزمها ان تعين غيرهما او
تضم اليهما محكم ثالث حتـي ان وجد اختالف فى االراء فيكون رأيين ضد رأي او
اجماع .
حيث نصت المادة ( ” )131على الحكمين تقصي أسباب الشقاق وبذل الجهد
لإلصالح بين الزوجين ويقدم الحكمان إلى القاضي تقريرًا عن مساعيهما متضمنًا
مدى إساءة كل من الزوجين أو أحدهما لآلخر مشفوعًا برأيهما” كما نصت المادة
( ” )132للقاضي اعتماد تقرير الحكمين إذا كان موافقًا ألحكام المادة السابقة ،وإَّال
عّي ن حكمين غيرهما بقرار مسبب للقيام بمهمة التحكيم مجددًا ،أو ضم إليهما حكمًا
ثالثًا”
بناء على ما سبق فان الدفع المبدى من المستأنف يكون قد صادف صحيح القانون
من ناحية أولي :ان االسس التـي اقيم عليها تقرير الحكمين الثاني قد خلت ما
يتضمن الرد على حكم محكمة أول درجة والذي اعيدت على اساسه جلسة
التحكيم وهي كالتالي :
رغم ان المشرع اوجب علي محكمة أول درجة فى دعوي التفريق للضرر ان
تبذل وسعها لالصالح بين الزوجين بهدف ازالة اسباب الشقاق بينهما وقامت
محكمة الموضوع باعادة التحكيم مجددا الى نفس الحكمين لبذل الجهد
لالصالح بينهما حيث لم يبين تقرير الحكمين االول ما تم بذله من جهد حول
االصالح بين الزوجين وذلك عل سند ما نص عليه حكم المحكمة الموضوع
باصدار حكمها التمهيدي , فلم يذكر او يبين التقرير الثاني ما تم بذله من
جهد حول حضور الزوجة والجلوس مع الطرفين او جهود االصالح وبالرغم
من ان القانون لم يذكر مسارا او طريقا محددا للحكمين لمحاولة االصالح اال
ان الحكمين لم يبذلوا اي جهد فى ذلك وانما اكتفوا بسؤال الزوجة فى أخر
التقرير اذا كانت ترغب بالصلح فردت الزوجة بالرفض.
لم يبين تقرير الحكمين الثاني اي اسباب حول نسبة اساءة المستأنف بل
اوردا فى تقريرهما ان استحكام اسباب الشقاق والخالف من المستأنف
ضدها وان االساءه من المستأنف وذلك كله من مجرد اتصال تليفونى تم بين
الحكمين وبين المستأنف ضدها دون حضور الزوجة او مشاهدة تعابير
جسدها اثناء التحدث اليها والذي قد يجعلهم يفهمون ويلمسون طبيعة
المشكلة وقد يكتشفون كذب ادعاءاتها كما ان ان المستأنف قرر انه متمسك
برباط الزوجية واالسره ويرغب فى اكمال رسالته كاب للصغيرة ومتمسك
بذلك وانه مستعد للتفاهم على نقاط الخالف ومن مساعي الصلح التـي
قدمها المستأنف امام السادة الحكمين ان المستأنف على استعداد الي
التضـحية بعمله وانهاء خدماته والعودة من اجل ان يعيش بجانب ابنتـه رغم
صعوبة الحصول على عمل والتـي تجاهالها فى تقريرهم قال تعالي فى
سورة النساء االية رقم ِ ” 35إ ن ُي ِر يَد ا ِإ ْص اَل ًح ا ُي َو ِّف ِق اُهَّلل َب ْي َن ُه َم ا ” حيث كانت
الجلسة مع السادة الحكمين فى شكل ” سؤال وجواب ” دون محاولة مناقشة
اوجه الخالف ومحاولة ازالتها او تذكير الزوجة بضرر الطالق او االستشهاد
بقصص نبوية او ايات من القران الكريم او االثار التـي ستعود بالطالق على
االبنه الصغيرة او اعطاء اي نصائح للزوجه.
من جهة ثانية :لم تلتفت محكمة أول درجة الى اعتراضات المستأنف على
تقرير الحكمين الثاني وهذه االعتراضات من قبيل الدفاع الجوهري حيث لم
يتضمن تقرير الحكمين الثاني الرد المسقط لهذه االعتراضات
حيث ان تقرير الحكمين لم يلتفت الي كثيـر من اقوال المستأنف رغم توقيعه عليها
بمحضر المناقشه والكثيـر من اقول المستأنف ضدها والتـي تثبت ان االساءة من
جانبها والتـى كانت ستغير نتيجة التقرير من اإلساءة من جانب المستأنف الى
اإلساءة من جانب المستأنف ضدها فجميع أقوال المستأنف التـى ذكرها بمحضر
المناقشه والتـى تجاهل الحكمين ذكرها بالتقرير مستنده على مستندات تؤيدها لم
يلتفت الحكمين الي اثباتها بالتقرير ورغم قيام المستأنف بالتعقيب على تقرير
الحكمين الثاني وبيان اعتراضاته عليه لم تقم محكمة الموضوع بتحصيل هذه
االعتراضات او تمحيصها او ابداء الرأي فيها او حتـي اثبات ما لدي المستأنف من
ادلة واوراق تثبت ادعاءات الزوجة وانما اكتفوا باثبات ادعاءات الزوجة دون
تقديمها اي مستند واحد يثبت صحتها وهذا يعتبـر فسادا فى االستدالل.
من جهة ثالثة :لم تلتفت محكمة أول درجة الي الدفوع الجوهرية التـي تثبت
ان االساءه من الزوجة
بناء عليه
أوًال:فى الشكل:
أصليًا -:
.1الغاء الحكم المستأنف فيما قضى به من نفقات زوجية ونفقة عدة ومؤخر
صداق والقضاء مجددًا برفضهم كون المستأنف ضدها ناشز واإلساءه من
جانبها .
.2تعديل الحكم المستأنف فيما قضى به من نفقات للمحضونه الصغيرة وأجر
حاضنه والقضاء مجددًا بمبلغ 500ريال قطري شهريًا كنفقات للمحضونه
شاملة طبقا للمادة ( ) 76من قانون االسرة ومبلغ 100ريال قطرى شهريًا
كنفقة أجر حاضنه وذلك لما يتناسب والحالة المادية للمستانف كما سبق
بيانه ..
وعلى سبيل اإلحتياط -:
-1إعادة اإلستئناف إلى حكمين أخريين أو ضم حكم ثالث لذات الحكمين لبحث
اسباب الشقاق بين الطرفين وبيان سبب اإلساءه ومن المتسبب فيها على أن تكون
نتيجة تقرير الحكمين مسببة ومستنده الى ما يدعمها من مستندات .
#زوجتي رفعت قضية طالق للضرر #دعوى طالق للضرر لعدم اإلنفاق
#مذكرة طالق للشقاق #مذكرة دفاع الزوج في استئناف حكم طالق للشقاق
#مذكرة طالق للضرر من الزوج المغرب