Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

‫الفصل األوّل‪ :‬اليومي‬

‫‪ -I‬في داللة اليومي وأبعاده‬


‫‪ )1‬في داللة اليومي‪:‬‬
‫السند‪ :‬الرتابة ‪ /‬ياسبرز ص ‪11‬‬
‫النص ّ‬
‫ّ‬
‫‪ )2‬في أبعاد اليومي‪ :‬آليات اإلخضاع‬
‫أ‪ -‬البعد االقتصادي والسياسي‪:‬‬
‫السند‪ :‬جنون اإلستهالك ‪ /‬أدرنو ص ‪13‬‬
‫النص ّ‬‫ّ‬
‫ب‪ -‬البعد االجتماعي‪:‬‬
‫الّنصوص السندات‪:‬‬
‫‪ -‬وسائل اإلتصال‪ :‬بث أم تواصل؟ ‪ /‬بودريار ص‪17‬‬
‫‪ -‬التسلية ‪ /‬بسكال ص‪.15‬‬
‫‪ -‬اإلشهار والتنويم ‪ /‬فروم ص ‪38‬‬
‫‪ -‬اإلعالم والقيم ‪ /‬هنري ص ‪56‬‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

‫‪ -II‬في مخاطر اليومي‪ :‬من آليات اإلخضاع إلى آليات الخضوع‬


‫الصعيد المعرفي‪:‬‬
‫‪ )1‬على ّ‬
‫النصوص المسندات‪:‬‬
‫‪ -‬أمثولة الكهف ‪ /‬أفالطون ص ‪23‬‬
‫‪ -‬سلطان الفكرة األولى ‪ /‬ديكارت ص ‪26‬‬
‫‪ -‬في األحكام المسبقة ‪ /‬كريستيان ص ‪28‬‬
‫‪ -‬سلطان الرأي ‪ /‬ميل ص ‪30‬‬
‫األغلبية ص ‪32‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬في سلطة رأي‬
‫المتعصب ‪ /‬آالن ص ‪51‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬آليات اشتغال الفكر‬
‫حرر‪:‬‬
‫‪ -III‬اليومي بين اإلغتراب ومطلب ال ّت ّ‬
‫‪ )1‬في واقع اإلغتراب‪:‬‬
‫السند‪ :‬العقلنة واإلستيالب ‪ /‬ماركوز ص‪44‬‬ ‫النص ّ‬
‫ّ‬
‫حرر‪:‬‬
‫‪ )2‬في مطلب ال ّت ّ‬
‫السند‪ :‬الفلسفة والواقع اليومي ‪ /‬لوفيفر ص ‪50‬‬
‫النص ّ‬
‫ّ‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

‫مدخل إشكالي لمسألة اليومي‬


‫(الوضعي ّة اإلستكشافي ّة الثانية)‬
‫الحداثة‪: La modernité :‬‬ ‫•‬

‫اإلالهية في الفلسفة الحديثة يكون اإلنسان مسؤوال‬


‫ّ‬ ‫خارجية أال وهي السلطة‬
‫ّ‬ ‫السابقة تابعة كّلّيا لسلطة‬
‫عقلية اإلنسان فإذا كانت حياة اإلنسان في المعتقدات ّ‬
‫تحول في ّ‬
‫تقنيا و ّإنما هي ّ‬
‫تقدما ّ‬
‫الحداثة ليست ّ‬
‫العقالنية بشكل مطلق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كل مجاالت الحياة‪ .‬لهذا السبب تعني الحداثة‬
‫بشكل مطلق عن صناعة ذاته وتوجيه حياته فالحداثة ّإنما هي دعوة إلى استعمال العقل في ّ‬
‫نميز بين العلم بماهو مجموعة من‬
‫اإلنسانية (ينبغي أن ّ‬
‫ّ‬ ‫اإلنسانية في القرن ‪ 19‬وما أنتجته من تقنيات ّ‬
‫سهلت الحياة‬ ‫ّ‬ ‫ناعية التي عاشتها‬
‫الص ّ‬‫جسد الثورة ّ‬
‫والمشهد المقتطف من فيلم األزمة الحديثة ّإنما ُي ّ‬
‫تجسد العقل العلمي)‪.‬‬‫الحقائق والقوانين والتقنية بما هي مجموعة من اآلالت ّ‬
‫سيد؟‬
‫السؤال هل اإلنســــان في عالقته باآللة دوما ّ‬
‫المادة من أجل إنت ـ ـ ـ ـ ـ ـاج اآللة‪ .‬لكن يبقى ّ‬
‫تطوع ّ‬‫اإلنسانية العالمة فهي ّ‬
‫ّ‬ ‫فاعلية وسيادة لل ّذات‬
‫ّ‬ ‫إن لحظة إبداع التقنيات ال يمكنها إالّ أن تكون لحظة‬
‫ّ‬
‫طال لُقوى اإلبداع فالقيام بنفس األشياء ّ‬
‫يوميا يوّلد فينا‬ ‫إن العودة إلى الواقع تؤّكد عكس ذلك‪ ،‬فالحاكم أصبح محكوما والفاعل أصبح مفعوال به وعوض أن يساهم العمل في بناء ال ّذات‪ ،‬أصبح مع ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫اإلنسانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الملل ونفقد المعنى الحقيقي للعمل في الحياة‬
‫‪ -‬ماهي حقيقة اليومي؟‬
‫متعددة على تحقيق ذواتنا أم ّأنهـ ـ ـ ـ ــا تسلبنا ّإياها؟‬
‫اليومية بما فيها من سلط ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬هل تسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاعدنا الحياة‬
‫اليومية؟‬
‫ّ‬ ‫العبودية في الحياة‬
‫ّ‬ ‫السبيل األمثل للتّخّلص من‬
‫‪ -‬ما هو ّ‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

‫‪ -I‬في داللة اليومي و أبعاده‪:‬‬


‫في داللة اليومي‪:‬‬ ‫‪)1‬‬
‫الرتابة ‪ /‬ياسبرز‬
‫السند‪ّ :‬‬
‫ص ّ‬ ‫الّن ّ‬
‫أما في معناها المجازي‬
‫المكانية‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫الوضعية‬
‫ّ‬ ‫يؤدي إليه من العجز عن تحديد‬
‫الضوء وما ّ‬
‫ظلمة بمعناها الفيزيائي تعني انعدام ّ‬
‫العامة‪ .‬وال ّ‬
‫أساسية من خصائص الحياة ّ‬
‫ّ‬ ‫خاصية‬
‫ّ‬ ‫ظلمة حسب الكاتب‬
‫تش ّكل ال ّ‬

‫خاصة والوجود بشكل عام‪ .‬وحالة الجهل هذه تمنعه من أن يكون فاعال وبالتّالي ُم ّ‬
‫وجها لحياته‪ .‬من هنا تبدو الحاجة‬ ‫تعني الظلمة حالة الجهل التي يعيشها اإلنسان في اليوم فهو جاهل بحقيقة ذاته ّ‬
‫الوجودية إلى حالة ضياع أي العجز عن فهم الموجود وتحديد المنشود‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تؤدي الظلمة‬
‫عاطفيا‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫عقليا عوض توجيهها‬
‫فلسفيا أي ّ‬
‫ّ‬ ‫ملحة لتوجيه حياتنا‬
‫ّ‬
‫خاص‪.‬‬
‫عام ولحقيقة ذاته بشكل ّ‬
‫مكانيا بل هو ضياع وجودي ناتج عن عدم فهم اإلنسان لوجوده بشكل ّ‬‫ّ‬ ‫الضياع ال ّذي يحياه اإلنسان في يومه ليس ضياعا‬
‫إن ّ‬‫‪ّ -‬‬
‫السائد يقوم على عالقات‬
‫أن الواقع ّ‬
‫نحب ألنفسنا‪ .‬في حين ّ‬
‫لنحب له ما ّ‬
‫ّ‬ ‫وتشدنا إليه‬
‫عاطفية تفتحنا على اآلخر ّ‬
‫ّ‬ ‫قوة‬
‫السامي بماهو ّ‬
‫النبيل و ّ‬
‫الحب بمعناه اإلنساني ّ‬
‫إن ما ينقصنا في وجودنا اليومي هو ّ‬‫‪ّ -‬‬
‫العاطفية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مصلحية والعالقة بين الجنسين تحكمها الشهوة الجسدية وليست الشحنة‬
‫ّ‬ ‫نفعية‬
‫ّ‬
‫فكل إنسان مسؤول عن صناعة وجوده والمساهمة في تحقيق األفضل في المجتمع‪.‬‬ ‫‪ -‬يحيى اإلنسان المعاصر حالة استقالة من مهامه الحقيقية في الحياة‪ّ .‬‬
‫عنا حقيقة أنفسنا‬
‫اليومية التي تحجب ّ‬
‫ّ‬ ‫اليومية من عديد القوى والسلط (اجتماعية‪ ،‬اقتصادية‪ ،‬سياسية‪ )...‬وتسعى هذه القوى إلى التح ّكم فينا وتوجيهنا يضاف إلى ذلك المشاغل‬
‫ّ‬ ‫تتكون الحياة‬
‫‪ّ -‬‬
‫ووضعنا‪.‬‬
‫الناس (شبكات التواصل االجتماعي)‪.‬‬
‫التقدم التّقني إلى تقييد الوجود اإلنساني لتغدو التقنيات الحديثة الوسيط األساسي بين ّ‬
‫‪ -‬لقد ّأدى ّ‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

‫يتم التنافس فيه على الحصول على العالمات التجارية‬


‫المادي الجسدي فينا فاإلنسان يسعى إلى تلبية مطالب الجسد من مشرب ومأكل وملبس في عالم ّ‬ ‫الناس سجينة البعد ّ‬ ‫أغلبية ّ‬
‫إن مشاغل ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫الشخصي واإلجتماعي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المحبة والتعاون والتضامن والسعي إلى األفضل‬
‫ّ‬ ‫اإلنسانية بما هي قيم تحثّنا على‬
‫ّ‬ ‫إن هذه المشاغل تحول بيننا وبين اإلنفتاح على عالم القيم‬ ‫العالمية‪ّ .‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫امتد سلطانها عليه لينتهي إلى اإلحساس بوجوده من خالل‬
‫يقضيه مع اآللة إالّ ّ‬
‫امتد الزمان لذي ّ‬
‫المهنية فطيلة ساعات اليوم يجد العامل نفسه مشدودا إلى آلة وكّلما ّ‬
‫ّ‬ ‫العبودية الحياة‬
‫ّ‬ ‫يعمق هذه‬
‫ومما ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫السعي‬
‫أن هذا ّ‬
‫المادي وفي عالم التقنيات إالّ ّ‬
‫وجود اآللة وكّلما انفصل عنها انفصل عن الوجود‪ .‬وقد يسعى اإلنسان إلى استعادة ذاته أي إلى استرجاعها والعودة إليها من جديد بعد أن ذاب في الواقع ّ‬
‫قوة العالم أعظم وتسعى إلى استعباد اإلنسان وإخضاعه لسلطانها‪.‬‬
‫ألن ّ‬
‫ينتهي به إلى الفشل ّ‬
‫اإلنسانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اآللية الجديدة تبقي اإلنسان في عالم األشياء والمل ّذات وتمنعه من نحت وجوده اإلنساني من خالل القيم‬
‫إن ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫استقالليته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حد ذاته اّلذي يميل بطبعه إلى التنازل عن كبريائه أي عن‬ ‫الخارجية فقط بل كذلك إلى اإلنسان في ّ‬
‫ّ‬ ‫السلط‬
‫العبودية التي يوجد فيها اإلنسان ال يعود سببها إلى ّ‬
‫ّ‬ ‫إن حالة‬
‫‪ّ -‬‬
‫السبل التي تُ َّ‬
‫حد ُد لنا لنتبعها‪.‬‬ ‫الشخص مواجهة نفسه ّأوال والمجتمع بما يحمله من سلط ثانيا متمّثلة في جملة العادات والتّقاليد واألحكام المسبقة و ّ‬
‫مهمة جسيمة تستدعي من ّ‬ ‫إن صناعة ال ّذات هي ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫منا العالم ذواتنا ينبغي أن ننتزعه من أنفسنا‪.‬‬
‫ال يمكننا أن نتخّلص من عنف العالم وسلطانه إالّ بفعل ذاتي نواجه به ّقوة العالم‪ .‬فمثلما انتزع ّ‬
‫اإلجتماعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السلط‬
‫اآللية و ّ‬
‫انسانيته في عالم حكمه ّ‬‫ّ‬ ‫* يعجز اإلنسان عن تحقيق‬
‫حقيقية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إنسانية‬
‫ّ‬ ‫اليومية إلى المشاغل الخاوية والمل ّذات التافهة وتمنعنا من صناعة ذات‬
‫ّ‬ ‫تشدنا الحياة‬
‫* ّ‬
‫اليومية من صناعة ذواتنا واإلحتكام إلى صوت العقل‪.‬‬‫ّ‬ ‫تم ّكننا الحياة‬
‫اليومية؟‬
‫ّ‬ ‫‪ o‬ماهي حقيقة الحياة‬
‫وما طبيعة عالقتها باإلنسان؟‬
‫هل تم ّكنه من صناعة ذاته أم أّنها تسلبه ّإياها؟‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

‫‪ -II‬في أبعاد اليومي‪ :‬آليات اإلخضاع‪:‬‬


‫السياسي‪:‬‬
‫البعد االقتصادي و ّ‬ ‫‪)1‬‬
‫السند‪ :‬جنون اإلستهالك ‪ /‬أدرنو‬
‫ص ّ‬ ‫الّن ّ‬
‫مادية تجمع بين‬
‫اإلقتصادية حياة ّ‬
‫ّ‬ ‫الشكل تكون الحياة‬
‫استهالكية تُقبل على استهالك ذلك المنتوج‪ .‬بهذا ّ‬
‫ّ‬ ‫(العمال في عالقتهم بصاحب المؤسسة) ومن قوى‬
‫ّ‬ ‫اإلقتصادية من قوى منتجة‬
‫ّ‬ ‫تتكون الحياة‬
‫‪ّ -‬‬
‫المنتج والمستهلك‪.‬‬
‫ياسية في عالقتها بالمواطنين تتوسطهم جملة من القوانين‪.‬‬
‫الس ّ‬‫السلطة ّ‬
‫ياسية فهي مجال إلتقاء الحاكم بالمحكومين أي ّ‬
‫الس ّ‬‫أما الحياة ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫اإلقتصادية تساعد اإلنسان على تحقيق ذاته أم أّنها تسلبه ّإياها؟‬
‫ّ‬ ‫السلطة‬
‫ياسية و ّ‬
‫الس ّ‬ ‫السلطة ّ‬
‫هل ّ‬
‫يؤدي فقط إلى ال مباالة تجاه المنتوج ذاته بل كذلك إلى قبول البضائع الرديئة األكثر ابتذاال والسقوط في لعبة الغباء المبرمج‪.‬‬ ‫إن جنون استهالك منتجات التقنية األكثر ّ‬
‫جدة ال ّ‬ ‫ّ‬
‫أما جنون اإلستهالك فهو اقبال اإلنسان على استهالك األشياء دون العودة إلى‬ ‫إن حالة الجنون هي حالة يغيب فيها العقل بما هو ّ‬
‫قوة الواعية تمكننا من التمييز بين األشياء واختيار األفضل‪ّ .‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫اإلقتصادية التي تسعى إلى صناعة الغباء أي إلى وضع حدود‬
‫ّ‬ ‫السلط‬
‫موجهة لإلنسان تجعل منه ألعوبة بأيدي ّ‬
‫قوة ّ‬ ‫إن فقدان العقل بما هو ّ‬
‫السيء‪ّ .‬‬ ‫الجيد منها و‬
‫كل البضائع ّ‬
‫يؤدي إلى قبول ّ‬
‫مما ّ‬‫العقل ّ‬
‫ّ‬
‫الناس من خالل اإلشهار‪.‬‬
‫اإلقتصادية قامت ببرمجة ّ‬
‫ّ‬ ‫السلوكية فالمؤسسة‬
‫ّ‬ ‫اإلستقاللية‬
‫ّ‬ ‫العقلية يمنعنا من تحقيق‬
‫ّ‬ ‫الصناعة‬
‫إن فقدان ّ‬‫عملية توجيه ال ّذوق‪ّ .‬‬
‫تسهل ّ‬‫كبل العقل اإلنساني حتّى ّ‬
‫وقيود تُ ّ‬
‫اإلقتصادية فحتّى إن كانت عالمة بالحقيقة فهي تقبل على ذلك المنتوج بشكل ال‬
‫ّ‬ ‫السلطة‬
‫إن المستهلك ال يحتكم إلى سلطة العقل بل إلى إرادته العنيدة المنفعلة والعمياء والتّي توجهها الحشود و ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫عقالني‪.‬‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

‫يتم استهالكه إلى النهاية‪ .‬فاإلنسان يسعى إلى االستهالك بشكل تحطيمي‬
‫يتم اإلقبال عليه وينبغي أن ّ‬
‫فكل ما يستهلك ّ‬
‫كلية وليست جز ّئية ّ‬
‫اإلستهالكية الجديدة هي نزعة ّ‬
‫ّ‬ ‫النزعة‬
‫إن ّ‬‫‪ّ -‬‬

‫األساسية في الحياة أال وهي صناعة ال ّذات‪.‬‬


‫ّ‬ ‫اإلستهالكية ونسيان الغاية‬
‫ّ‬ ‫داخليا من خالل الذوبان في عالم األشياء‬
‫ّ‬ ‫طم نفسه‬
‫في حين ّأنه يح ّ‬
‫السلوكية جعلت من اإلنسان في حالة ضياع وال يمكنه التّخّلص منها إالّ‬
‫ّ‬ ‫التبعية‬
‫ّ‬ ‫إن هذه‬
‫اإلقتصادية‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫السلط‬
‫موجهة من قبل المجتمع و ّ‬‫اإلنسانية أفعال ّ‬
‫ّ‬ ‫إن جنون اإلستهالك جعل من األفعال‬ ‫‪ّ -‬‬
‫يبين لنا الحاجات المعقولة التي ينبغي أن نسعى إلى تحقيقها‪.‬‬
‫باإلحتكام إلى دليل أال وهو العقل الذي ّ‬
‫المؤّكدة‪:‬‬
‫* األطروحة ُ‬
‫إن السلوك اإلستهالكي لإلنسان المعاصر هو سلوك ال عقالني‪ ،‬مجنون‪.‬‬
‫ّ‬
‫المستبعدة‪:‬‬
‫* األطروحة ُ‬
‫اإلقتصادية بل لمنطق الحاجات المعقولة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إن السلوك اإلستهالكي لإلنسان هو عقالني‪ ،‬ال يخضع لمنطق المجتمع والسلطة‬
‫ّ‬
‫ما طبيعة السلوك اإلستهالكي لإلنسان المعاصر؟‬
‫هل هو سلوك عقالني أم سلوك انفعالي؟‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

‫البعد االجتماعي‪:‬‬ ‫‪)2‬‬


‫الّنصوص السندات‪:‬‬
‫‪ -‬وسائل اإلتصال‪ :‬بث أم تواصل؟ ‪ /‬بودريار‬
‫‪ -‬اإلعالم والقيم ‪ /‬هنري‬
‫‪ -‬اإلشهار والتنويع ‪ /‬فروم‬
‫‪ -‬التسلية ‪ /‬باسكال‬
‫❖ وسائل اإلتصال‪:‬‬
‫عينة وثقافة واحدة لما فيها من عادات وتقاليد وأحكام وأقوال‪.‬‬
‫ببقية ال ّذوات حيث تجمع بينهم لغة م ّ‬
‫اليومية البعد االجتماعي بما هو فضاء تلتقي فيه ال ّذات ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ُ -‬يضاف إلى البعد االقتصادي في الحياة‬
‫وينمي فينا روح المساءلة والّتفكير أم ال؟‬
‫هل هذا الوجود االجتماعي يساعدنا على تحقيق ذواتنا ّ‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

‫صالية نجد من بينها‪ :‬الّلغة وانتهى إلى إبداع عديد التقنيات الحديثة نجد‬
‫‪ -‬يحتاج اإلنسان بما هو ذات عاقلة إلى اإلنفتاح على اآلخر اإلنساني لتحقيق التواصل وقد أبدع اإلنسان عديد الوسائل اإلتّ ّ‬
‫الجوالة" و"األنترنات"‪ .‬تم ّكن هذه الوسائل بشكل عام من اال ّتصال إالّ ّأنها قد تعجز عن تحقيق التواصل الذي يستوجب اإلنفتاح العقالني على اآلخر والتفاعل بين الجهتين‬
‫منها "التلفاز" و"الهواتف ّ‬
‫اإلنسانية حيث تتصل الذوات ببعضها البعض بشكل تفاعلي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المادي المباشر إلى عالم العقل والقيم‬
‫الّلتان تساهمان في انتاج األفكار وبناء الحقيقة‪ ،‬بهذا الشكل ينقلنا التواصل من اإلتصال ّ‬
‫المتقبل من التّفاعل معها فهي‬
‫ّ‬ ‫كل البيوت وصنعت األذواق وتح ّكمت في العقول فهي جهة باثّة للمعلومة مانعة‬
‫الفضائية التي دخلت ّ‬
‫ّ‬ ‫فاعلية اليوم هي القنوات التلفزّية‬
‫ّ‬ ‫صالية األكثر‬
‫إن الوسيلة اإلتّ ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫شخصية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫خيالية‬
‫ّ‬ ‫تقدم إلينا وال يترك المجال إلبداع صور‬
‫الصور ّ‬
‫أن جميع ّ‬
‫الخيالية إذ ّ‬
‫ّ‬ ‫العقلية وكذلك‬
‫ّ‬ ‫الوضعية تعجز ال ّذات عن تنمية قدراتها‬
‫ّ‬ ‫تتسائل وتجيب في نفس الوقت وفي مثل هذه‬
‫❖ ال ّتسلية و مقتضى التفكير‪:‬‬
‫ثم في الوجود بشكل عام‪.‬‬
‫أحسنا ذلك‪ .‬إذ ينبغي على اإلنسان أن ينطلق للتفكير في ذاته ّ‬
‫إنسانية اإلنسان ال تحقق إالّ متى استخدمنا عقلنا و ّ‬
‫ّ‬ ‫فإن‬
‫إنسانية ّ‬
‫ّ‬ ‫خاصية‬
‫ّ‬ ‫إذا كان العقل هو‬
‫تحول الثانوي إلى أساسي في حياتنا إالّ وعجزنا عن تحقيق ماهو إنساني فينا‪ .‬فليس العيب في اإلقبال على التسلية بل‬
‫يومية ومتى ّ‬
‫‪ -‬يحتاج اإلنسان إلى التسلية لإلفالت من ضغوطات الحياة ال ّ‬
‫أهمها العلم والعمل‪.‬‬
‫اإلنسانية و ّ‬
‫ّ‬ ‫العيب في اهمال واجباتنا‬
‫‪ -‬التسلية إذ ُتلهينا تنتهي بنا إلى الموت دون أن نشعر‪.‬‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

‫امتد سلطان التسلية علينا إالّ وانقبضت‬


‫حد ذاتها وكّلما ّ‬
‫يستمده من أدوات التسلية في ّ‬
‫ّ‬ ‫إن إحساسه بوجوده‬
‫لبقية العوالم‪ّ .‬‬
‫يؤدي إلى ذوبان الشخص في عالم التسلية واهماله ّ‬
‫إن اإلدمان على التسلية ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫عملية تفكير اإلنسان في تقنيات‬
‫الخيالية إذ تُختزل ّ‬
‫العقلية و ّ‬
‫ّ‬ ‫اإلبداعية‬
‫ّ‬ ‫قوانا‬

‫اإلنسانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يؤدي إلى موت العقل فينا وبالتّالي موت القيم‬ ‫الّلعبة دون البحث عن حقيقة الذات والوجود ّ‬
‫مما ّ‬
‫❖ اإلشهار والتنويم‪:‬‬
‫الصناعية‪.‬‬
‫السياسية و ّ‬
‫ّ‬ ‫المخ المستخدمة في اإلعالنات‬
‫كل أساليب غسل ّ‬
‫‪ -‬يجب حظر ّ‬
‫استهالكية جديدة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عقلية‬
‫عقلية القديمة وصناعة ّ‬
‫أي من خالل محو ال ّ‬
‫المخ ّ‬
‫السلوكية ولذلك تعتمد أساليب غسل ّ‬
‫ّ‬ ‫العقلية و‬
‫ّ‬ ‫السياسية إلى الهيمنة على حياتنا‬
‫ّ‬ ‫اإلقتصادية و‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تعسى السلطة‬

‫سياسية دون العودة إلى العقل بما هو ّ‬


‫قوة التمحيص‬ ‫ّ‬ ‫شخصيات‬
‫ّ‬ ‫االقتصادية فنقبل عل منتوجات ننتخب و‬
‫ّ‬ ‫السياسية و‬
‫ّ‬ ‫سلوكية نفقد بمقتضاها القدرة على توجيه حياتنا‬
‫ّ‬ ‫تبعية‬
‫المخ إلى ّ‬
‫‪ُ -‬يفضي بنا غسل ّ‬
‫والتمييز‪.‬‬
‫الصورة‬
‫تم تنويع الوعي والعقل لدينا وهي أساليب تضعف العقل وتفسح المجال للشهوات واإلنفعاالت‪ .‬وتمّثل صناعة ّ‬
‫اإلقتصادية أساليب اإليحاء التي ال تنجح إالّ متى ّ‬
‫ّ‬ ‫السياسية و‬
‫ّ‬ ‫الدعاية‬
‫‪ -‬تستخدم ّ‬
‫و اإلشهار وسيلة ُمثلى لتوجيه السلوك‪.‬‬
‫أن الدعاية تتعّلق بالمجال السياسي فهي‬
‫السلبيات‪ .‬في حين ّ‬
‫ّ‬ ‫الدعاية‪ .‬فاإلشهار يتعّلق بالمجال االقتصادي وهو تسويق لمنتوج ما من خالل تضخيم ايجابياته واستبعاد‬
‫نميز بين اإلشهار و ّ‬
‫‪ -‬يجب أن ّ‬
‫للتحزب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫دعوة‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

‫‪ -‬أشكال اإلشهار‪ :‬إشهار إعالمي – إشهار إدماجي – إشهار تشريطي – إشهار إيحائي‬
‫الحسي والشهواني فينا والوجود المكثّف‬
‫‪ -‬يسّلط اإلشهار عنفا على اإلنسان من خالل إلزامه بأشياء ال يقبلها في البداية ويحكم عليها بالتفاهة وغياب القيمة لكن اعتماد آلية اإلعادة وتقوية الجانب ّ‬
‫األساسية ّإنما هي استعباد اإلنسان من خالل غزوه لعقله وتوجيه لسلوكه‪ .‬فيصبح سلوكه ُم َّنو ًما‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كل األمكنة واألزمنة ينتهي بإضعافنا وسقوطنا في لعبة الغباء المبرمج فغاية اإلشهار‬
‫لإلشهار في ّ‬

‫الصدق وال إلى عالم الكذب‪.‬‬


‫‪ -‬ينتهي بنا اإلشهار إلى الوجود بين منزلتين فال ننتمي إلى عالم اليقظة وال إلى عالم النوم وال إال عالم ّ‬
‫ظم"‬‫"اإلشهار هو الكذب المن ّ‬
‫"اإلشهار هو علم تعطيل ذكاء اإلنسان قد ار كافيا من الزمن البتزاز النقود منه"‪.‬‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

‫اإلعالم والقيم‪:‬‬ ‫❖‬


‫الرياضة‬ ‫هما ومن الثانوي أساسي‪ .‬فقد استبعد العلماء واألدباء وجعل من نموذج ّ‬
‫الفن و ّ‬ ‫‪ -‬لإلعالم سلطة عظيمة علينا وعلى أنفسنا فهو يش ّكل وعينا ويسعى إلى توجيه سلوكنا‪ .‬فلقد جعل من التافه ُم ّ‬
‫أُسوة حسنة‪.‬‬
‫المادية في ما بينهم‪ ،‬نزعة تختزل الحياة في‬
‫ّ‬ ‫وبث ِّّ‬
‫النزعة‬ ‫اإلقتصادية التي تسعى إلى إخضاع الناس وتوجيههم ّ‬
‫ّ‬ ‫ياسية والسلطة‬
‫الس ّ‬‫للسلطة ّ‬
‫إن السلطة اإلعالمية ليست سلطة مستقّلة بل هي خادمة ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫انية‪.‬‬
‫تؤدي إليه من أن ّ‬
‫الخاصة وما ّ‬
‫ّ‬ ‫الشهوة والمصلحة‬

‫‪ -‬انتهى بنا اإلعالم إلى إفساد ال ّذوق وتعطيل العقل وتسطيح الوعي وعوض أن يعلي من شأن الحكماء والعقالء أعلى من شأن األغبياء و ّ‬
‫السفهاء‪.‬‬
‫حد كي يمارس قوته ويخ ّفض من شأن القو ّي ليجعله مساويا لل ّتفاهة‪» .‬‬ ‫إن التلفزيون لم ّ‬
‫يتغير‪ .‬يرفع من شأن التافه ألقصى ّ‬ ‫«ّ‬
‫جماهرية وشهرة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تعمق اإلنسان في اإلسفاف والهبوط واإلبتذال كّلما إزداد‬
‫ورو نظام التفاهة حيث التافهين َح َسموا المعركة لصالحهم إذ كّلنا ّ‬
‫يسميه أالن ُد ُ‬
‫=> نحن نعيش ما ّ‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬
‫السنوات الثالثة شعب علميّة‬ ‫المادة‪ :‬فلسفة‬

You might also like