Professional Documents
Culture Documents
1615478695 - مدخل اشكالي لمسألة اليومي (الوضعية الإستكشافية الثانية)
1615478695 - مدخل اشكالي لمسألة اليومي (الوضعية الإستكشافية الثانية)
خاصة والوجود بشكل عام .وحالة الجهل هذه تمنعه من أن يكون فاعال وبالتّالي ُم ّ
وجها لحياته .من هنا تبدو الحاجة تعني الظلمة حالة الجهل التي يعيشها اإلنسان في اليوم فهو جاهل بحقيقة ذاته ّ
الوجودية إلى حالة ضياع أي العجز عن فهم الموجود وتحديد المنشود.
ّ تؤدي الظلمة
عاطفياّ .
ّ عقليا عوض توجيهها
فلسفيا أي ّ
ّ ملحة لتوجيه حياتنا
ّ
خاص.
عام ولحقيقة ذاته بشكل ّ
مكانيا بل هو ضياع وجودي ناتج عن عدم فهم اإلنسان لوجوده بشكل ّّ الضياع ال ّذي يحياه اإلنسان في يومه ليس ضياعا
إن ّّ -
السائد يقوم على عالقات
أن الواقع ّ
نحب ألنفسنا .في حين ّ
لنحب له ما ّ
ّ وتشدنا إليه
عاطفية تفتحنا على اآلخر ّ
ّ قوة
السامي بماهو ّ
النبيل و ّ
الحب بمعناه اإلنساني ّ
إن ما ينقصنا في وجودنا اليومي هو ّّ -
العاطفية.
ّ مصلحية والعالقة بين الجنسين تحكمها الشهوة الجسدية وليست الشحنة
ّ نفعية
ّ
فكل إنسان مسؤول عن صناعة وجوده والمساهمة في تحقيق األفضل في المجتمع. -يحيى اإلنسان المعاصر حالة استقالة من مهامه الحقيقية في الحياةّ .
عنا حقيقة أنفسنا
اليومية التي تحجب ّ
ّ اليومية من عديد القوى والسلط (اجتماعية ،اقتصادية ،سياسية )...وتسعى هذه القوى إلى التح ّكم فينا وتوجيهنا يضاف إلى ذلك المشاغل
ّ تتكون الحياة
ّ -
ووضعنا.
الناس (شبكات التواصل االجتماعي).
التقدم التّقني إلى تقييد الوجود اإلنساني لتغدو التقنيات الحديثة الوسيط األساسي بين ّ
-لقد ّأدى ّ
السنوات الثالثة شعب علميّة المادة :فلسفة
يتم استهالكه إلى النهاية .فاإلنسان يسعى إلى االستهالك بشكل تحطيمي
يتم اإلقبال عليه وينبغي أن ّ
فكل ما يستهلك ّ
كلية وليست جز ّئية ّ
اإلستهالكية الجديدة هي نزعة ّ
ّ النزعة
إن ّّ -
صالية نجد من بينها :الّلغة وانتهى إلى إبداع عديد التقنيات الحديثة نجد
-يحتاج اإلنسان بما هو ذات عاقلة إلى اإلنفتاح على اآلخر اإلنساني لتحقيق التواصل وقد أبدع اإلنسان عديد الوسائل اإلتّ ّ
الجوالة" و"األنترنات" .تم ّكن هذه الوسائل بشكل عام من اال ّتصال إالّ ّأنها قد تعجز عن تحقيق التواصل الذي يستوجب اإلنفتاح العقالني على اآلخر والتفاعل بين الجهتين
منها "التلفاز" و"الهواتف ّ
اإلنسانية حيث تتصل الذوات ببعضها البعض بشكل تفاعلي.
ّ المادي المباشر إلى عالم العقل والقيم
الّلتان تساهمان في انتاج األفكار وبناء الحقيقة ،بهذا الشكل ينقلنا التواصل من اإلتصال ّ
المتقبل من التّفاعل معها فهي
ّ كل البيوت وصنعت األذواق وتح ّكمت في العقول فهي جهة باثّة للمعلومة مانعة
الفضائية التي دخلت ّ
ّ فاعلية اليوم هي القنوات التلفزّية
ّ صالية األكثر
إن الوسيلة اإلتّ ّ
ّ -
شخصية.
ّ خيالية
ّ تقدم إلينا وال يترك المجال إلبداع صور
الصور ّ
أن جميع ّ
الخيالية إذ ّ
ّ العقلية وكذلك
ّ الوضعية تعجز ال ّذات عن تنمية قدراتها
ّ تتسائل وتجيب في نفس الوقت وفي مثل هذه
❖ ال ّتسلية و مقتضى التفكير:
ثم في الوجود بشكل عام.
أحسنا ذلك .إذ ينبغي على اإلنسان أن ينطلق للتفكير في ذاته ّ
إنسانية اإلنسان ال تحقق إالّ متى استخدمنا عقلنا و ّ
ّ فإن
إنسانية ّ
ّ خاصية
ّ إذا كان العقل هو
تحول الثانوي إلى أساسي في حياتنا إالّ وعجزنا عن تحقيق ماهو إنساني فينا .فليس العيب في اإلقبال على التسلية بل
يومية ومتى ّ
-يحتاج اإلنسان إلى التسلية لإلفالت من ضغوطات الحياة ال ّ
أهمها العلم والعمل.
اإلنسانية و ّ
ّ العيب في اهمال واجباتنا
-التسلية إذ ُتلهينا تنتهي بنا إلى الموت دون أن نشعر.
السنوات الثالثة شعب علميّة المادة :فلسفة
اإلنسانية.
ّ يؤدي إلى موت العقل فينا وبالتّالي موت القيم الّلعبة دون البحث عن حقيقة الذات والوجود ّ
مما ّ
❖ اإلشهار والتنويم:
الصناعية.
السياسية و ّ
ّ المخ المستخدمة في اإلعالنات
كل أساليب غسل ّ
-يجب حظر ّ
استهالكية جديدة.
ّ عقلية
عقلية القديمة وصناعة ّ
أي من خالل محو ال ّ
المخ ّ
السلوكية ولذلك تعتمد أساليب غسل ّ
ّ العقلية و
ّ السياسية إلى الهيمنة على حياتنا
ّ اإلقتصادية و
ّ -تعسى السلطة
-أشكال اإلشهار :إشهار إعالمي – إشهار إدماجي – إشهار تشريطي – إشهار إيحائي
الحسي والشهواني فينا والوجود المكثّف
-يسّلط اإلشهار عنفا على اإلنسان من خالل إلزامه بأشياء ال يقبلها في البداية ويحكم عليها بالتفاهة وغياب القيمة لكن اعتماد آلية اإلعادة وتقوية الجانب ّ
األساسية ّإنما هي استعباد اإلنسان من خالل غزوه لعقله وتوجيه لسلوكه .فيصبح سلوكه ُم َّنو ًما.
ّ كل األمكنة واألزمنة ينتهي بإضعافنا وسقوطنا في لعبة الغباء المبرمج فغاية اإلشهار
لإلشهار في ّ
-انتهى بنا اإلعالم إلى إفساد ال ّذوق وتعطيل العقل وتسطيح الوعي وعوض أن يعلي من شأن الحكماء والعقالء أعلى من شأن األغبياء و ّ
السفهاء.
حد كي يمارس قوته ويخ ّفض من شأن القو ّي ليجعله مساويا لل ّتفاهة» . إن التلفزيون لم ّ
يتغير .يرفع من شأن التافه ألقصى ّ «ّ
جماهرية وشهرة.
ّ تعمق اإلنسان في اإلسفاف والهبوط واإلبتذال كّلما إزداد
ورو نظام التفاهة حيث التافهين َح َسموا المعركة لصالحهم إذ كّلنا ّ
يسميه أالن ُد ُ
=> نحن نعيش ما ّ
السنوات الثالثة شعب علميّة المادة :فلسفة
السنوات الثالثة شعب علميّة المادة :فلسفة
السنوات الثالثة شعب علميّة المادة :فلسفة
السنوات الثالثة شعب علميّة المادة :فلسفة