‫تقومی تعلیم اللغة العربیة للناطقنی بلغة أخرى‬

‫مت جتميعها إلجناز مهام الختبار النصفي (‪ )UTS‬ملادة "تقومي تعليم اللغة العربية"‬

‫حماضر املادة ‪:‬‬

‫‪Nasihul Mustofa Efendi, S.Ag, M.Pd.I‬‬

‫حممد رافیلي فخلیفي‬

‫)‪(20191200210072‬‬

‫قسم تعلیم اللغة العربیة‬

‫جامعة علي بن أيب طالب اإلسالمیة‬
‫بسوراابي‬
‫‪2022‬‬
 ‫احملتويت‬

‫احملتوايت ‪2 ...............................................................................‬‬

‫الباب األول ‪3 ............................................................................‬‬

‫مقدمة ‪3 .................................................................................‬‬

‫الباب الثاين ‪4 ............................................................................‬‬

‫البحث ‪4 ................................................................................‬‬

‫أ‪ .‬تعريف التقومي ‪4 ....................................................................‬‬

‫ب‪.‬خصائص التقومي ‪4 .................................................................‬‬

‫ج‪ .‬وسائل التقومي ‪6 ...................................................................‬‬

‫الباب الثالث ‪8 ...........................................................................‬‬
‫اخلامتة ‪8 .................................................................................‬‬

‫املراجع‪10................................................................................‬‬
 ‫الباب األول‬

‫مقدمة‬

‫من املعلوم أن الدرس ل ينتهى ابنتهاء تقدمي املعلومات للتالميذ‪ ،‬وامنا لبد من التأكد من‬
‫حتقق اهلداف التعليمية اليت ضمنها املعلم خطة درسه‪ ،‬ولن ينم له ذلك ال ابستخدام أساليب التقومي‬
‫املناسبة اليت تتنوع بتتوع اهلداف املراد حتقيقها‪ ،‬فعلى سبيل املثل ميكن للمعلم أن يضمن خطة درسه‬
‫أسئلة شفوية واختبارات حتريرية‪ ،‬أو أدائية‪ .‬لذلك‪ ،‬فان احدى املهارات اليت جيب أن ميتلكها مدرسي‬
‫اللغة العربية هي مهارة املعلم يف اعداد أدوات تقييم التعلم‪.‬‬

‫التقومي هو نشاط أو عملية للقياس ومن مث يتم تقومي مدى حتقيق اهلداف اليت متت ‪ .‬بشكل‬
‫العام‪ ،‬يعد تقومي التعلم مبثابة تقومي لنمو وتقدم الطالب حنو اهلداف اليت مت حتديدها‪ .‬ميكن التعبري عن‬
‫‪1‬‬
‫نوايع نتائج هذا التقومي كم اي أو ‪ .‬يعد تقومي تقدم الطالب جانبا رئيس اي يف عمل املعلم‪.‬‬

‫يف تقومي تعلم اللغة العربية‪ ،‬هناك حاجة اىل أداة ‪.‬هناك نوعان من أدوات التقومي‪ ،‬ومها‬
‫الختبارات وغري الختبارات ‪.‬الختبار هو أنه عندما يعمل الطالب على أداة تقومي يف شكل اختبار‪،‬‬
‫فهو يدرك متام الدراك أن قدرته قيد الختبار ‪.‬بينما مع أدوات التقومي يف شكل غري الختبارات‪ ،‬عند‬
‫العمل على الطالب املعنيني ل يدركون أنه عن طريق ملء الداة كان هناك ابلفعل تقومي‪.‬‬

‫أن عالقة التقومي مع اختبار اللغة العربية‪ ،‬حبيث يكون الختبار ذا نوعية جيدة‪ ،‬جيب على‬
‫مدرسي لعريةابللغة العربية النتباه اىل املعايري واملبادئ يف اعداد اختبار اللغة ا ‪ .‬لذلك‪ ،‬جيب أن ميتلك‬
‫كل مدرس للغة العربية معرفة وفهم معايري ومبادئ اعداد اختبارات اللغة العربية‪ .‬بنا ء على هذه‬
‫اخللفية‪ ،‬ركزت مناقشة هذه املقالة على فكرة الختبارات وعالقة اختبارات اللغة بتعلم اللغة العربية ونوع‬
‫اختبارات اللغة ونطاقها ومعايري الختبار اجليدة واعداد الختبارات العربية‪.‬‬

‫‪Moh. Matsna and Erta Mahyudin, Pengembangan Evaluasi Dan Tes Bahasa Arab (Tanggerang Selatan: Al‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪Kitabah, 2012), hlm. 2.‬‬

 ‫الباب الثان‬

‫البحث‬
‫أ‪ .‬تعريف التقومی‬
‫يف التعليمي‪ ،‬غال اب ما تستخدم مصطلحات التقومي والقياس والختبار ابلتبادل ‪.‬فيما يلي وصف‪.‬‬
‫للمعىن الثالث هلذه املصطلحات‪:‬‬
‫‪.1‬التقومي‬

‫معىن التقومي من اللغة الجنليزية ”‪ "Evaluation‬هو القيمة‪ .‬من حيث أن ترتبيط القيمة ابلتقومي هي‬
‫العتقاد أبن شيئا ما جي دا أو سيئا‪ ،‬صحي حا أو خطأ‪ ،‬قوي أو ضعيف‪ ،‬وهلم جرا‪ .‬بشكل عام‪ ،‬يتم تعريف‬
‫التقومي على أنه عملية للنظر يف مسألة أو أعراض ابستخدام معايري معينة ذات طبيعة نوعية‪ ،‬على سبيل املثال‬
‫جيدة وقوية أو ضعيفة وكافية أو غري كافية‪ ،‬وما اىل ذلك‪.‬‬

‫يوفر جرونلوند ولني فه ما ملعىن التقومي‪ ،‬وهي عملية منهجية يف مجع البياانت وحتليلها وتفسريها‬
‫لتحديد ما اذا كان قد مت اعتبار الطالب قد وصل اىل هدف املعرفة أو املهارات احملددة يف أهداف‬
‫التدريس‪.2‬يسم تقومي الكلمة ابللغة العربية "التقومي" مبعىن تقومي أو تربير أو تصحيح‪.3‬‬

‫لذا فان التقومي هو عملية مجع وحتليل وتفسري البياانت أو املعلومات (الكمية والنوعية على حد‬
‫‪4‬‬
‫سواء) املتعلقة بواقع أو موقف أو سلوك لستخدامه يف اختاذ القرار‪.‬‬

‫ب‪.‬خصائص التقومی‬
‫ھانك مسات وخصائص ل بد أن تتوفر يف أي برانمج تقوميي لكي حیقق الفائدة‬

‫‪Imam Asrori, Muhammad Thohir, and M. Ainin, Evaluasi Pembelajaran Bahasa Arab (Malang: MISYKAT, 2‬‬
‫‪2006), hlm. 2.‬‬
‫‪Munir, Perencanaan Sistem Pengajaran Bahasa Arab (Jakarta: PT Fajar Interpratama Mandiri, 2017), hlm. 135. 3‬‬
‫‪Risalatul Muawanah, Nihayatus Sa’diyah, and Zakiyah Isnawati, “ 4‬تقومي تعليم اللغة العربية ‪,” Islamic Review : Jurnal‬‬
‫‪Riset dan Kajian Keislaman 8, no. 2 (October 29, 2019): hlm. 261.‬‬
 ‫املرجوة (رشدي خاطر‪ )2000: 315( :‬ومن هذه اخلصائص كما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬الشمول‪ :‬جيب أن يراعي الربانمج التقوميي الشمول‪ ،‬وبيان ھذا أنھ ل ينبغي أن ينحصر الھمتام يف‬
‫القياس على املعارف واحلقائق واملفاھمي‪ ،‬بل يتسع ليشمل الجتاھات وامليول والتفكري الناقد والتوافق الشخصي‬
‫والجتماعي‪ ،‬أن تستعمل شىت األساليب بتوازن‪ .‬وإذا كانت عملية التعليم تھمت ابملتعلم اھمتاما كليا شامال‪،‬‬
‫فمن الالزم أن يكون اھمتام الربانمج التقوميي أيضا شامال لكل جوانب التالميذ وأنشطتھ‪ .‬و ابلتال ينبغي‬
‫أن تقوم مدى منو التلميذ يف كافة اجلوانب‪ ،‬سواء اجلانب العقلي‪ ،‬والثقايف‪ ،‬واجلسمي‪ ،‬والديين‪ ،‬ولجتماعي‪،‬‬
‫‪.‬والنفعال‬

‫‪ .2‬الستمرار‪ :‬أي أن يصبح التقومي جزءا تكامال مع التدريس يسري معھ جنبا على جننب أول أبول‪ ،‬ول‬
‫أیيت التقومي يف نھا ية العام الدراسي‪ ،‬بل يتم بطريقة مستمرة و منتظمة حىت يكمن تصحيح األخطاء قبل‬
‫تفاقمھا‪،‬وحىت ل يكسل التلميذ من التحصيل ويقتصر نشاطھم خالل العام الدراسي على التلقى والستقبال‬
‫واستمرار عملية التقومي مع مدة الدراسة يسمح بطغطية مجيع اجلوانب املراد تقوميھا‪ ،‬و حتديد نقاط القوة و‬
‫نقاط الضعف‪ ،‬و الكشف عن املعلومات واملصاعب‪ ،‬مث عالج نقاط الضعف و تدعيم نقاط القوة‪ ،‬كما‬
‫يعمل على اتحة الفرصة لشراك عدد كبري يف عملية ‪.‬التقومي‬

‫‪ .3‬التكامل‪ :‬ل بدأن تتكامل املعلومات يف استعمالھا عند القيام حبكم معني‪ ،‬وعندما نضع خطة عمل بناء‬
‫على ھذا احلكم‪ ،‬فاملعلومات اخلاصة ابلنواحي الصحية والتوافق العطفي والجتماعي‪ ،‬والجتاھات وغريھا جيب‬
‫أن تربط مثال بنتائج اختبارات التحصيل أو اختبار حتصيل بعنيھ‪ .‬و كل ما لدينا من بياانت ومعلومات عن‬
‫الفرد ل بد أن نعامله ابعتباره وحده بوضح ويكمل بعضھا بعضا‬

‫‪. 4‬أن يتوفر يف أدوات التقومي صفات الصدق و الثبات و املوضوعية و املقصود ابلصدق ھو أن األداة‬
‫تقيس ما صممت لھ‪ ،‬فإذا صممنا اختبارا يف القراءة جيب أن يقيس فعال قدرة التالميذ على القراءة‪ ،‬ول‬
‫نتوقع منه مثال أن يقوم قدرتھم على احلساب‪ ،‬أما الثبات فيقصد بھ أنھ إذا ما أعيد اعطاء الختبار‬
‫اجملموعة املكافئة من التالميذ فأنه يعطي نفس النتائج تقريبا‪ ،‬أما املوضوعية فتعين أن يقوم على أساس عادلة‬
‫بعيدة عن التحيز و الذاتية‪ ،‬ول يتأثر ابلعوامل الشخصية‬
‫‪. 5‬التنوع‪ :‬مبعىن أن يتم استخدام كل األدوات املعروفة كي نصل إىل صورة واضحة و كاملة عن حالة‬
‫التدريس‪ ،‬ومدى حتقق األھداف املنشودة‪ ،‬فكلما تنوعت أدوات التقومي‪ ،‬كلما زادت املعلومات عن اجملال‬
‫الذي يتم تقوميھ‪ ،‬فينبغي أن ل يقتصر تقومي الطالب على اختبارات املقال فقط‪ ،‬بلھانك اختبارات أخرى‬
‫متعددة كاختبارات املزاوجة‪ ،‬والختبار من متعدد‪ ،‬و الصواب واخلطأ‪ .‬وحينما يتم استخدام أكرب عدد من‬
‫الوسائل املختلفة للتقومي فھذا يساعد على القاء الضوء على كل جانب من جوانب شخصية الطالب‬
‫ويعمل على تعديل سلوكه تعديال مرغواب‬

‫‪. 6‬الدميقراطية‪ :‬مبعىن أن يتم أخذ آراء كل من له صلة بعملية التدريس أي يشرتك يف عملية التقومي جمموعة‬
‫كبرية تتعاون فيما بنيھا من أجل حتقيق الھدف املطلوب‪ ،‬فاملعلم‪ ،‬وادارة املدرسة والخصائي والجتماعي‪،‬‬
‫و أولياء المور‪ ،‬واملوجھون‪ ،‬ورجال الرتبية وعلم النفس‪ .‬كل ھؤلء لھم أدوارھم يف عملية التقومي ومن مث‬
‫جيد أن عملية التقومي أتخذ طابعا دميقراطيا مجاعيا تعانيا‬

‫‪. 7‬ارابط التقومي ابألھداف‪ :‬ينبغي أن تسري عملية التقومي‪ ،‬بل تنبع أساسا من فلسفة املنھج و أھدافھ‪،‬‬
‫وإذا بعدان عن األھداف املوضحة للمنھج‪ ،‬فإن ما متخض عن أدوات التقومي منم معلومات وبياانت لن‬
‫تكون صادقة أو مفيدة‬

‫‪. 8‬اقتصادية التقومي‪ :‬أي يكون اقتصاداي من حيث احلھد والوقت و التكلفة‪ ،‬فالتقومي القتصادي يتطلب‬
‫مراعاة وقت املعلم و التالميذ و كذلك الوقت املسموح بھ يف املنھج‪ ،‬و املعىن ذلك أن ل يضيع املعلم‬
‫جزءا كبريا من وقتتھ يف اعداد الختبارات وتنفيذھا وتصحيحھا‪ ،‬ألن ذلك سوف يكون على حساب‬
‫أدواره املتعددة كما أننا إذا أجھدان الطالب ابلختبارات فإنھ قد يصاب ابمللل وينفر من الدراسة‪ ،‬وھذا‬
‫‪5‬‬
‫لھ آاثره املدمرة على العملية التعليمية‪.‬‬

‫ج‪ .‬وسائل التقومی‬

‫للتقومي لھ وسائل‪ ،‬و منھ الختبارات‪ .‬وھي عبارة عن نوع من الختبارات اليت يراد لھا أن تقيس ما حصلھ‬
‫املتعلم يف برانمج معني أو مستوى معني‪ ،‬أو تقيس كفايتھ العامة يف اللغة‪. ،‬أو تقيس استعداده اللغوي ويعرف‬

‫‪ 5‬رمحوايت املاجستري‪“ ,‬تقومي تعليم اللغة العربية للناطقني بلغة أخرى ‪,” Jurnal At-Ta’lim 1, no. 6 (November 2013): hlm. 491.‬‬
‫أيضا أبنھ جمموعة من األسئلة اليت يطلب من الدارس املخترب أن يستجيب لھا‪ ،‬أو جييب عنھا‪ ،‬بھدف قياس‬
‫مستواه يف مھارة لغوية معينة وبيان مدى تقدمھ فیھا ومقارنته بزمالئه‪ .‬أھميتھا وفوائدھا ‪:‬‬

‫‪ .)1‬أھمية الختبارات اللغوية يف برامج تعليم اللغات األجنبية يف النقاط التالية‬

‫‪ .1‬معرفة حتصيل املتعلم يف برانمج معني وذلك قبل نقلھ من مستوى إىل مستوى أعلى منه‬

‫‪ .2‬التأكد من كفايتھ اللغوية قبل انتقاله إىل مرحلة دراسية عليا‬

‫‪ .3‬الوقوف على التحصيل العلمي للمتعلم‬

‫‪ .4‬معرفة الجتاھات وامليول لدى الطالب‬

‫‪ .5‬حتديد نقاط القوة ونقاط الضعف يف قدرات املتعلمني‬

‫‪ .6‬تصميم الختبارات اللغوية تعد وسيلة من وسائل مجع املادة التعلمية‪ ،‬بل ھي أفضل الوسائل البحث‬
‫العلمي يف ميدان تعليم اللغات األجنبية‬

‫‪ .7‬التعرف على أھم املشكالت اليت تواجه الطلبة أثناء تعليم اللغات األجنبية‬

‫‪ .8‬تعد الختبارات اللغوية وسيلة أساسية يف عملية تقومي الربامج التعليمية وخاصة اختبارات التحصيل‬
‫الدراسي‬

‫‪ .9‬التأكد من تفاعل املتعلمني مع املواد التعليمية وھذا ل يتم إل من خالل استعمال الختبارات اليومية‬

‫‪ .10‬التأكد من حتقيق األھداف اليت يرمي إلیھا واضعوا املناھج التعليمية‬

‫‪ .)2‬معايري الختبار اجليد ومواصفته‬

‫‪ .1‬الصدق‪ :‬ويقصد ابلصدق مدى دقته يف قياس ما وضع لقياسه‪ ،‬ويوصف الختبار ابلصدق إذا اقرتب‬
‫من الكمال يف قياس ما أريد له أن يقيسه‬

‫‪ .2‬الثبات‪ :‬ويقصد ابلثبات احلصول على نتائج متشابھة أو متماثلة لختبار واحد عند تطبيقھ على‬
‫جمموعة واحدة أكثر من مرة يف مدة قصرية‪ ،‬أو على جمموعة مشابھة للمجموعة األوىل يف ظروف‬
‫مشابھة فإذا كانت النتائج متقاربة أمكن احلكم على الختبار أبنھ اثبت بقدر درجة ھذا التقارب‬
‫بني النتائج‬

‫‪ .3‬العلمية‪ :‬ويوصف الختبار أبنھ عملي إذا مل يتطلب من املعلم أو املعد جھدا شاقا فوق العادة يف‬
‫اإلعداد و التطبيق والتصحيح ومل حیتم على الطالب استخدام أدوات معينة مكلفة‪ ،‬أي أن الختبار‬
‫العملي ھو الذي يكون سھل اإلعداد و التطبيق‬

‫‪ .4‬التمييز‪ :‬صفة من صفات الختبار اجليد‪ ،‬يقصد به أن يكون الختبار مبينا الفروق بني الطالب‪ ،‬و‬
‫مميزا األقوايء من الضعفاء و املتوسطني‪ ،‬و تقاس ھذه الصفة بسعة املدى يف درجات الطالب‪ ،‬فكلما‬
‫اتسع ھذا املدى أمكن وصف الختبار ابلتمييز بقدر ھذه السعة‬

‫‪ .5‬املوضوعية‪ :‬املوضوعية صفة أخرى من صفات الختبار اجليد‪ ،‬يقصد بھا وضوح الختبار يف‬
‫األھداف و التعلميات والبنود‪ ،‬وتفري املناخ الالزم ألداء الختبار‪ ،‬وعدم أتثري الشخصية املصحح على‬
‫‪6‬‬
‫تقدير درجات الطالب يف الختبار‪.‬‬

‫الباب الثالث‬

‫اخلامتة‬
‫انطالقا مما حبثنا فيما سبق‪ ،‬أتيت ابخلالصة كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬أن التقومي ھو الوسيلة اليت ميك بواسطتھا حتيد مدى جناح املنھج يف حتقيق ما وضع من أجلھ‪،‬‬
‫والتقومي عملية تشخيصية عالجية وقائية‪ ،‬وتتضح عملية التشخيص يف حتديد نواحي القوة و نواحي الضعف‬
‫يف أي برانمج تعليمي‪ ،‬وحماولة تعرف األسباب الكامنة وراء جناحي القوة أو الضعف‪ .‬ويتأسس ھذا التعريف‬
‫على عناصر أساسية ھي‪1() :‬التقومي عمليات ) (‪2‬توظف أدوات) (‪3‬من طرف شخص )(داخلي أو‬

‫‪ 6‬رمحوايت املاجستري‪“ ,‬تقومي تعليم اللغة العربية للناطقني بلغة أخرى‪,” hlm. 492.‬‬
‫خارجي) (‪4‬تكون األدات مبنية) (‪5‬ھدفھا متكني املتعلم من األداء واإلجناز ) (‪6‬يتم فحص ھذا األداء‬
‫وحتليلھ ) (‪7‬مث احلكم علیھ ) (‪8‬قصد اختاذ قرارات)‬

‫‪ .2‬ھانك مسات وخصائص لبد أن تتوفر يف التقومي‪ ،‬فھي الشمول‪ ،‬والستمرار‪ ،‬والتكامل‪ ،‬والصدق‪،‬‬
‫والثبات‪ ،‬واملوضوعية‪ ،‬والتنوع‪ ،‬والدميقراطية‬

‫‪ .3‬أما أھمية التقومي وفوائده فھي معرفة حتصيل املعلم يف برانمج معني وذلك قبل نقلھ من مستوى إىل‬
‫مستوى أعلى منھ‪ ،‬التأكد من كفايته اللغوية قبل انتقالھ إىل مرحلة دراسية عليا‪ ،‬الوقوف على حتصيل‬
‫العلمي للمتعلم‪ ،‬معرفة الجتاھات و امليول لدى الطالب‪ ،‬حتديد نقاط القوة و نقاط الضعف يف قدرات‬
‫املتعلمني‪ ،‬تصميم الختبارات تعد ووسيلة من وسائل مجع املادة العلمية بل ھي أفضل الوسائل البحث العلمي‬
‫يف ميدان تعليم اللغات األجنبية‪ ،‬التعرف على أھم املشكالت اليت تواجھ الطلبة أثناء تعليم اللغات األجنبية‪.‬‬
‫تعد الختبارات اللغوية وسيلة أساسية يف عملية تقومي الربامج التعليمية وخاصة اختبارات التحصيل الدراسي‪،‬‬
‫التأكد من تفاعل املتعلمني مع املواد التعليمية وھذا ل يتم إل من خالل استعمال الختبارات اليومية‪.‬‬
 ‫املراجع‬

Imam Asrori, Muhammad Thohir, and M. Ainin. Evaluasi Pembelajaran Bahasa Arab. Malang:
MISYKAT, 2006.

Moh. Matsna and Erta Mahyudin. Pengembangan Evaluasi Dan Tes Bahasa Arab. Tanggerang
Selatan: Al Kitabah, 2012.

.” Islamic ‫تقومي تعليم اللغة العربية‬Muawanah, Risalatul, Nihayatus Sa’diyah, and Zakiyah Isnawati. “
Review : Jurnal Riset dan Kajian Keislaman 8, no. 2 (October 29, 2019): 259–276.

Munir. Perencanaan Sistem Pengajaran Bahasa Arab. Jakarta: PT Fajar Interpratama Mandiri,
2017.

.” Jurnal At-Ta’lim 1, no. 6 (November 2013): 488–‫ “تقومي تعليم اللغة العربية للناطقني بلغة أخرى‬.‫رمحوايت املاجستري‬
508.