Professional Documents
Culture Documents
مكافحة الفساد
مكافحة الفساد
لمكافحة الفســاد
٢٠ ٢٥ - ٢ ٠٢ ٠
اإلستراتيجية الوطنية
لمكافحة الفســاد
٢٠٢ ٥ - ٢ ٠٢ ٠
مقدمة 7 ...........................................................................................................................................
المنهجية 7 .....................................................................................................................................
مصفوفة “االطار التنفيذي” لالستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 55 .................. 2025-2020
المالحق 7 ...................................................................................................................
تم إعداد االستراتيجية الوطنية في إطار مسار تراكمي قادته اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد واللجنة ّ
الفنية التي تعاونها ،المنشأتان في كانون االول من عام ،2011بالتشاور مع وزراء ونواب وقضاة ومسؤولين
في القطاع العام وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص وباالستفادة من الخبرات والتجارب
المقارنة وبدعم فني من جانب برنامج األمم المتحدة اإلنمائي .بدأ العمل على صياغة االستراتيجية في
تم إعدادها أثناء المرحلة التحضيرية، شباط من عام ،2016وذلك باالستناد الى التقارير والتوصيات التي ّ
وانتهى الى إقرارها من جانب مجلس الوزراء .تنضم بذلك الجمهورية اللبنانية الى عداد الدول التي ُتولي
المجالتعبر عن االولويات
ّ متخصصة في هذاّ ال بوجود سياسة عامة رسميا متمث ً
ًّ إهتماما
ً مكافحة الفساد
واالحتياجات الوطنية ،وتتوافق مع إلتزامات الدولة على المستويين اإلقليمي والعالمي ،وتشكّ ل نقطة
إنطالق منهجية لعمل جاد في هذا المضمار وصوال الى نتائج ملموسة على أرض الواقع يمكن المراكمة
ال لمسار بناء دولة حديثة وتحصين السلم األهلي وتحقيق مستلزمات العيش عليها مستقبال استكما ً
الكريم لجميع اللبنانيات واللبنانيين دون تمييز.
توفر هذه الوثيقة خارطة طريق وطنية واقعية وعملية وقابلة للقياس للفترة الممتدة بين عامي ّ
2020و ،2025منطلقة في ذلك من قراءة موضوعية لواقع الفساد وجهود مكافحته في لبنان ،لتصوغ
بناء عليها رؤي ًة طموح ًة ورسال ًة واضح ًة تسعى من خاللهما الى تحقيق ثالثة أهداف كبرى وهي :تعزيز
ً
الشفافية ،وتفعيل المساءلة ،ومنع اإلفالت من العقابُ .تترجم الوثيقة األهداف المذكورة إلى سبعة
خرجا».
«م ً
ومقسمة إلى أربع ٌة وثالثين ُ
ّ «محصالت» ُمستهدفة قابلة للقياس بواسطة مؤشرات علمية،
محددة ،وجهات ّ زمنية
ّ «المخرجات» مجاالت عمل ملموسة ،ومددٍ ُ خرج» من تلك «م ٍ
لكل ُ
ّ ثم ُتفرد
ّ
مسؤولة رئيسة بغية ضمان أكبر قدر ممكن من الفعالية ،على أن تتولى كل مجموعة من تلك الجهات
ومنسقة
ّ موحدة
ّ مسؤولية إعداد وإقتراح خطط العمل السنوية والموازنات الالزمة لها في إطار آلية
برمتها.
على المستوى الوطني لمتابعة تنفيذ االستراتيجية الوطنية ّ
تقدم ،تبقى العبرة الحقيقية في ُحسن تطبيق االستراتيجية على أرض الواقع ،وعلى كل ما ّ
في ضوء ّ
مقومات النجاح
ّ تم في خاتمة هذه الوثيقة استعراض أبرز امتداد السنوات الخمسة المقترحة ،وقد ّ
المطلوب توافرها لتحقيق ذلك ،بما في ذلك شكل اآللية الوطنية المطلوبة لمتابعة التنفيذ وفق أفضل
الممارسات المستلهمة من التجارب المقارنة والتي تتناسب مع السياق اللبناني.
• السياق العام
هدد التنمية واالستقرار واألمن على يخوض العالم معرك ًة شرس ًة في مواجهة الفساد الذي ُي ِّ
يحد من
ّ المستويات الوطنية واإلقليمية والعالمية وفق ما تبينه أحدث الدراسات والتقارير ،إذ ا ّنه
طاردا لالستثمارات ،وينتقص من جودة الخدمات األساسية ً ال
التنافسية االقتصادية ويشكّ ل عام ً
وإمكانية الوصول اليها ،ويدك ثقة الناس بالدولة ويق ّلل من قدرتها على حماية أمنهم وحقوقهم،
ويفتح األبواب واسع ًة أمام الجريمة المنظمة 1.تصل الكلفة السنوية المباشرة لجريمة الرشوة وحدها
دوالرا أي ما يعادل اثنين بالمائة من مجموع إجمالي النواتج المحلية في العالم ،اال أن
ً إلى تريليوني
الكلفة االقتصادية واالجتماعية للفساد أكبر من ذلك بكثير ،على اعتبار أن الرشوة هي شكل واحد من
أشكال الفساد المتعددة ،2ناهيك عن الخسائر المالية غير المباشرة وتلك المترتبة على ضياع الفرص
التنموية ،إضافة الى األضرار األخرى التي يصعب تقدير كلفتها والتي تصيب الناس في صحتهم وحياتهم
وكرامتهم االنسانية.
ايضا ،جان هانوسيك وا ّنا كشانوفا ،بيئة الرشوة وأداء الشركات :أدلة
1كلوس شواب ،المنتدى االقتصادي العالمي ،2018 ،تقرير التنافسية العالمية .أنظر ً
أيضا ،منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ،2015 ،تداعيات الفساد على المستوى القطاعي وتأثيراته على التطور من بالد وسط وشرق اوروبا ،2015 ،أنظر ً
أيضا ،وزارة التنمية الدولية البريطانية والوكالة البريطانية للتنمية الدولية ،كانون الثاني ،2015لماذا يعد الفساد مسألة جوهرية:
والنمو االقتصادي .أنظر ً
أيضا ،منظمة الشفافية الدولية ،شباط ،2014الفساد كتهديد لالستفرار والسالم. فهم األسباب واآلثار وكيفية معالجتها -ورقة أدلة بشأن الفساد .أنظر ً
ايضا ،مكتب األمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ،2011 ،الفساد ايضا ،منظمة الشفافية الدولية 18 ،ايار ،2018الفساد في العدالة واألمن .أنظر ً
أنظر ً
والبيئة واتفافية األمم المتحدة لمكافحة الفساد.
2صندوق النقد الدولي ،أيار ،2016الفساد :الكلفة واستراتيجيات التصدي.
المتخصصة
ّ ال ما من أشكال هيئات مكافحة الفساد ترافق كل ذلك مع تنامي عدد الدول التي أنشات شك ً
إستلهاما لتجارب ناجحة من جنوب شرق آسيا 3،إضافة الى قيام دول كثيرة بوضع وتنفيذ استراتيجيات
ً
متخصصة مثل قوانين الحق في الوصول الى المعلومات وحماية ّ وطنية لمكافحة الفساد وتشريعات
المبلغين عن الفساد وإدارة تضارب المصالح ومكافحة اإلثراء غير المشروع وإسترداد األموال المنهوبة
التطورات الدول الفقيرة والغنية والناشئة والمتقدمة.
ّ بواسطة الفساد وغيرها ،وقد طالت هذه
تم اتخاذها خالل العقدين األخيرين ،لم تتباطئ الدعوات برغم الخطوات اإليجابية المتعددة التي ّ
عبر عن ذلك قادة الدولالى بذل مزيد من الجهود لمكافحة الفساد بل على العكس تزايدت ،وقد ّ
والمنظمات اإلقليمية والدولية في مناسبات ال ُتحصى 4،ويمكن أن ُيعزى ذلك الى عدة أسباب منها تزايد
الضغوط المالية االقتصادية العالمية ،وارتفاع الوعي بمخاطر الفساد ومضاره ،ورسوخ القناعة بضرورة
والتهرب
ّ خصوصا وصعوبة المضي بتجاهل هذه الظاهرةً توسيع وتعميق الجهود اإلصالحية ذات الصلة
تكشف خيوط العديد من شبكات الفساد حول العالم وظهور تورط ّ السيما مع
ّ من االلتزام بالتصدي لها،
سياسيين كبار من بلدان مختلفة على امتداد القارات الخمسة إضافة الى شركات متعددة الجنسيات
5
ومؤسسات مصرفية ومالية ذائعة الصيت.
المتأخر الذي تحتله الجمهورية اللبنانية على مختلف ّ هذا القصور الهيكلي يتج ّلى في الموقع
المؤشرات التي ُتعنى بمسائل الحكم الرشيد بما في ذلك الشفافية والمساءلة والنزاهة ومكافحة
تبين الدراسات واستطالعات الرأي ذات الصلة بأن مبي ُن في هذه الوثيقة ،حيث ّ
الفساد وفق ما هو ّ
وباء يتفشى ويتمدد ويضرب بقوة في كل مكان وعلى إمتداد مساحة الوطن ،ويشكّ ل عب ًئا الفساد بات ً
كبيرا على المالية العامة وفرص النمو االقتصادي وقدرة اللبنانيات واللبنانيين على العيش بكرامة.
ً
واعترافا بخطورته ،واستجابة لتنامي الدعوات السياسية واالقتصادية
ً إنطالقا من هذا الواقع الصعب
ً
وضمنتها
ّ واالجتماعية لمكافحة الفساد ،أعلنت الدولة في أكثر من مناسبة عن إرادة لمكافحة الفساد،
حكومات سابقة في بياناتها الوزارية ،وكذلك في «رؤية الحكومة اللبنانية لالستقرار والنمو وفرص
العمل» التي قدمتها في عام 2018الى «المؤتمر االقتصادي ألجل التنمية بواسطة اإلصالح وبإشراك
يتحول الى
ّ كل ذلك ،لم
مؤسسات القطاع الخاص» المعروف بمؤتمر «سيدر» ( .)CEDREإال إن ّ
وملزمة ،فبقيت جهود مكافحة الفساد في السابق محدودة جدا في استراتيجية وطنية شاملة ُمعتمدة ُ
مضامينها وأثارها الملموسة على األرض الواقع.
ظل ذلك ،تأتي اإلستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ،كجزء ال يتجزأ من البرنامج اإلصالحيفي ّ
لحكومة «مواجهة التحديات» الذي يهدف إلى معالجة االختالالت اإلقتصادية والمالية العامة بحزم،
وخفض العجز في الحساب الجاري ،ووضع الدين العام على مسار نزولي ثابت ،وإعادة استقرار القطاع
المالي ،واستعادة الثقة ،وخلق شبكة أمان اجتماعي ،وحشد الدعم الخارجي العاجل ،وإعادة البالد إلى
مسار النمو المستدام على المدى الطويل.
وإنفاذا للفقرة األولى من المادة الخامسة من االتفاقية التي تلزم الدول األطراف بـ «وضع
ً بناء عليه،
ً
منسقة لمكافحة الفساد» ،وبغية متابعة التزامات دولية وإقليمية ّ وتنفيذ أو ترسيخ سياسات فعالة
أخرى متصلة ،بما فيها تلك المنبثقة عن «الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد» ،شكّ ل دولة
رئيس مجلس الوزراء ،نجيب ميقاتي ،بتاريخ السابع والعشرين من شهر كانون األول عام ،2011بموجب
كل من وزير الدولة لشؤون التنمية
القرار رقم ،2011/156لجنة وزارية لمكافحة الفساد برئاسته وعضوية ٍّ
نائبا للرئيس ،ووزير المالية ووزير العدل ووزير الداخلية والبلديات ،كما شكّ ل بموجب القراراالداريةً ،
رقم 2011/157لجنة فنية لمعاونتها برئاسة وزير الدولة لشؤون التنمية االدارية ،وعضوية ممثلين عن
رئاسة مجلس الوزارء ،ووزارة العدل ،ووزارة المالية ،وووزارة الداخلية والبلديات ،ومجلس القضاء
األعلى ،ومجلس شورى الدولة 6،والتفتيش المركزي ،ومجلس الخدمة المدنية ،وديوان المحاسبة،
والنيابة العامة التمييزية ،والهيئة العليا للتأديب ،ومصرف لبنان ،إضافة الى وزارة الدولة لشؤون التنمية
عدل القرارين المذكورين في شهر آذار عام 2017 االداريةُ .يذكر أن دولة رئيس مجلس الوزراء كان قد ّ
ليضيف وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد الى عضوية اللجنة الوزارية ،وممثال عنه الى عضوية اللجنة
8
الحقا.
ً الفنية 7،قبل أن يصار الى الغاء الوزارة المذكورة
6بموجب القرار رقم 2014/108تعديل المادة األولى من القرار 2011/157تاريخ ( 2011/12/27تشكيل لجنة فنية لمعاونة اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد).
7بموجب القرار رقم 2017/69تعديل المادة األولى من القرار 2011/156تاريخ ( 2011/12/27تشكيل لجنة وزارية لمكافحة الفساد) وبموجب القرار رقم
2017/68تعديل المادة األولى من القرار 2011/157تاريخ ( 2011/12/27تشكيل لجنة فنية لمعاونة اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد).
8مرسوم تشكيل الحكومة رقم 4340تاريخ .2019/1/31
بتشكيل لجنة مصغرة أخرى في شهر نيسان من عام 201312لوضع اقتراحات بشأن االستراتيجية وطنية
13
لمكافحة الفساد ،وقد أنجزت عملها بشكل تشاوري ونشرت تقريرها في هذا الصدد.
استكمل وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية ،نبيل دي فريج ،في شهر أيار من عام 2014العمل من
خالل تشكيل لجنتين مصغرتين ،14عملتا بالتوازي على إستكمال ما تم القيام به سابقا لناحية تقييم
تركز العمل في هذه المرة
القوانين والممارسات اللبنانية مقارنة مع أحكام االتفاقية األممية ،وقد ّ
على مجاالت الوقاية من الفساد واسترداد الموجودات الفصلين الثاني والخامس من اإلتفاقية حيث تم
تمام سالم ،وباقي أعضاء اللجنة الوزارية في
إنجاز التقريرين وإرسالهم الى دولة رئيس مجلس الوزراءّ ،
شهر نيسان من عام .2015
تقدم ،قام الوزير دي فريج ،في الثامن عشر من شهر شباط من عام ،2016بتشكيل كل ما ّ
بناءا على ّ
ً
المصغرة لوضع االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد .وقد إستندت اللجنة المصغرة في
15
ّ اللجنة
عملها الى خبرة أعضائها وما انتهت اليه مجمل االعمال التحضيرية المذكورة أعاله ،كما استخلصت
متعددة المصادر ُتعنى بمكافحةّ مفيدا من تجارب مقارنة في هذه المجال ودراسات ومراجع
ً ما رأته
الفساد في لبنان وفي دول عربية وأجنبية ،وأخذت في الحسبان قرارات مؤتمر الدول األطراف في
اتفاقية األمم الم ّتحدة لمكافحة الفساد وتوصيات عدة منظمات وشبكات إقليمية ودولية مختصة في
خط ًّيا ،في إطار اللجنة الفنية المعاونة
تقدم بهاّ ،
هذا المجال ،إضافة الى مقترحات وإحصاءات أخرى ّ
للجنة الوزارية لمكافحة الفساد ممثلين عن وزارة العدل ،ومكتب وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد،
والتفتيش المركزي ،ومجلس الخدمة المدنية ،والهيئة العليا للتأديب ،وهيئة التحقيق الخاصة.
اعتمدت اللجنة المصغرة مبدأ التشاركية من خالل تنظيم سلسلة من المشاورات مع عدة أطراف
معنيين ،إمتدت من شهر آذار من عام 2016حتى شهر كانون الثاني من عام ،2017وشملت إثنين وعشرين
اجتماعا مع وزراء ونواب ورؤساء الهيئات الرقابية ومسؤولين في القطاع العام وممثلين عن نقابات
ً
المهن الحرة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
بموجب القرار رقم 184تاريخ ( 2012/11/13تشكيل لجنة فنية مصغرة لإلجابة على الئحة التقييم الذاتي التفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد). 9
أيضأ ،وزارة الدولة
برنامج األمم المتحدة االنمائي 5 ،كانون األول ،2013تقرير ورشة عمل دعم تنفيذ «اتفاقية االمم المتحدة لمكافحة الفساد» .أنظر ً 1 0
لشؤون التنمية االدارية وبرنامج األمم المتحدة االنمائي ،أيار ،2013خالصة التقييم الذاتي لتنفيذ الفصلين الثالث والرابع من اتفافية األمم المتحدة
لمكافحة الفساد.
مؤتمر الدول األطراف في اتفاقية االمم المتحدة لمكافحة الفساد ،2016 ،التقرير الكامل للبنان -استعراض تنفيذ اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة 11
أي ًضا ،مؤتمر الدول األطراف في اتفاقية االمم المتحدة لمكافحة الفساد ،2016 ،استعراض تنفيذ اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد، الفساد .أنظر َ
خالصة وافية ،مذكرة من األمانة تقرير رقم .COSP/IRG/I/4/1/Add.31/CAC
بموجب القرار رقم 85تاريخ ( 2013/4/19تشكيل لجنة لوضع اقتراحات حول االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد) والمعدل بالقرار رقم 104تاريخ 12
.2013/5/9
اللجنة المصغرة بشأن وضع اقتراحات حول االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ،تشرين الثاني ،2013مقترحات الستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد. 1 3
بموجب القرار رقم 63تاريخ ( 2014/5/23تشكيل لجنة مصغرة من اجل تقييم تنفيذ لبنان لتدابير استرداد الموجودات الواردة في الفصل الخامس من 14
اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد) .بموجب القرار رقم 64تاريخ 2014/5/23بشأن (تشكيل لجنة مصغرة من اجل تقييم تنفيذ لبنان للتدابير الوقائية
المنصوص عليها في الفصل الثاني من اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد).
بموجب القرار رقم 174تاريخ ( 2016/2/18تشكيل لجنة مصغرة لوضع استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد). 15
تقرر ،طلبت وزيرة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية ،الدكتورة عناية عز الدين ،الدعم الفني تنفيذا لما ّ
ً
من األمم المتحدة للمساعدة على تطوير اإلطار التنفيذي المطلوب في أسرع وقت ممكن ،وبالتشاور
السيما وأن البيان الوزاري للحكومة في وقتها ،كان أول بيان وزاري فيّ الموسع مع األطراف المعنيين،ّ
واضحا بوضع استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد. ً االتزام
ً نيتضم
ّ المتعاقبة اللبنانية الحكومات تاريخ
المختصين الذين عملوا مع
ّ فريقا من الخبراء
ً وفر برنامج األمم المتحدة اإلنمائي إستجاب ًة لهذا الطلبّ ،
أعضاء اللجنة المصغرة ،في الفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني ونيسان من عام ،2018على إجراء
إجتماعا وورشة عمل شارك فيها ما يزيد على مائة
ً مرحلة ثانية من المشاورات التي شملت إثنين وثالثين
مسؤول وخبير من كبار القضاة ومم ّثلي الوزارات وجهات من القطاع الخاص والمجتمع المدني ،إضافة
بناءا
وتوجهاتها في هذا المجالً .
ّ الى إنجاز سلسلة من المراسالت مع كافة الوزارات للوقوف على جهودها
يتضمن نتائج مستهدفةّ مسودة االستراتيجية وتحويل مضمونها الى إطار تنفيذي ّ تم تنقيح
على ذلكّ ،
توفق بين خصوصيات السياق الوطني من جهة ومتطلبات المعايير الدولية للتحقق ،بتفصيالتهاّ ،
ّ قابلة
تم عرضهاتم تضمين العمل المنجز في إطار الوثائق الداعمة التي ّ من جهة ثانية .وفي نتيجة هذا المسارّ ،
تم إعداده،
في مؤتمر «سيدر» واإلعالن عن مشروع االستراتيجية ،ومن ضمنها اإلطار التنفيذي الذي ّ
رسمي انعقد في السراي الكبير بتاريخ الرابع والعشرين من شهر نيسان من عام 2018 ّ وذلك في حفل
تعهدت به الحكومة في بيانها الوزاري.برعاية دولة رئيس مجلس الوزارء ،سعد الدين الحريري ،وفق ما ّ
بعد االنتخابات النيابية التي أجريت في شهر أيار من عام ،2018تشكّ لت حكومة جديدة والتزمت في بيانها
الوزاري بإجراء اصالحات هيكلية من ضمنها «اقرار االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ومشاريع
القوانين المتعلقة بها وبرنامجها التنفيذي ،»...وأحالت وزيرة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية ،الدكتورة
عدة الى مجلس الوزراء الذي اطلع عليها بدوره في جلسته المنعقدة الم ّ
تبعا لذلك الوثيقة ُ
مي شدياقً ،
بتاريخ الرابع من شهر نيسان من عام ،2019وارتأى ضرورة العمل على تحديث مضمونها وإعادة صياغتها عند
التوجهات الجديدة ،فصدر قرار يقضي بتشكيل لجنة وزارية لتنفيذ هذه ّ تالؤما مع
ً االقتضاء لجعلها أكثر
المهمة تضم أعضاء اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد ووزراء آخرين هم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرا
الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية وشؤون مجلس النواب 16،وتكليف وزارة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية
ثم رفعها الى اللجنة المذكورة قبل عرضها بدراسة المالحظات الواردة من السيدات والسادة الوزراء ومن ّ
متخص ًصا لمتابعة
ّ فريقا
ً بناءا على ذلك ،شكّ لت وزارة الدولة لشؤون التنمية االدارية
على مجلس الوزراءً .
تم خاللها إجراء اجتماعات هذا الموضوع ،وقد استغرق جمع المالحظات ودراستها فترة أربعة أشهر ّ
مك ّثفة مع ممثلي وزراء المالية ،والعدل ،والداخلية والبلديات ،والصناعة ،واالقتصاد والتجارة ،ووزراء
معمقة مع خبراءّ الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية وشؤون مجلس النواب 17،إضافة الى استشارات تقنية
1 6بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 70تاريخ ( 2019/4/4تحديث خطة االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد واعادة صياغتها عند االقتضاء).
17ضمت هذه االجتماعات كل من :السيدة لميا مبيض والسيدة رنا رزق اهلل والدكتورة جيهان الخوري (عن وزارة المالية) والقاضية رنا عاكوم (عن وزارة الدولة
لشؤؤون رئاسة الجمهورية) والدكتور وليد النقيب والمقدم وجدي كليب (عن وزارة الداخلية والبلديات) والقاضي أيمن أحمد والقاضية رنا عاكوم والقاضي
جاد معلوف (عن وزارة العدل) والدكتور عبد الحليم فضل اهلل والدكتور محمد طي والدكتور حسين العزي (عن وزارة الدولة لشؤون مجلس النواب) ،السيد
بسام جوني (عن وزارة الصناعة) والسيد رازي الحج (عن وزارة االقتصاد والتجارة).
مع إستقالة حكومة «الى العمل» تحت وطأة اإلنتفاضة الشعبية في السابع عشر من شهر تشرين األول
حسان دياب ،ونيلها الثقة بتاريخ
من عام ،2019وتشكيل حكومة «مواجهة التحديات» برئاسة الدكتور ّ
الحادي عشر من شهر شباط ،2020بادر وزير الدولة لشؤون التنمية االدارية ،دميانوس قطار ،على تيويم
االستراتيجية ومواءمتها مع مستجدات الساحة اللبنانية ،من قبل فريق عمل الوزارة وبدعم فني من
ثم عرضها على مجلس الوزراء بتاريخ الخامس من شهر برنامج األمم الم ّتحدة اإلنمائي ( ،)UNDPومن ّ
تم إقرارها بتاريخ الثاني عشر من شهر أيار .2020
أيار 2020حيث ّ
أصبحت بذلك أول استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد من نوعها في تاريخ البالد تعتمد بشكل رسمي
ونقطة إنطالق ُممأسس ًة يلتزم بموجبها الجميع الشروع بمسار جديد خالل الفترة الممتدة بين عامي
2020و ،2025أال وهو مسار التطبيق ،الذي يعتبر األهم ،والذي يمكن من خالله اختبار االرادات المعلنة
وشحذ الهمم الكامنة وحشد الموارد الالزمة لمكافحة الفساد في لبنان وتحصينه مستقبال.
• المنهجية
تعبر وثيقة «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» عن مجمل ما خلصت إليه األعمال التقييمية ّ
تم إجراؤها خالل مسار إعدادها ،وتسعى الى التوفيق بين مختلف وجهات ّ التي والتشاورية والبحثية
النظر لدى األطراف الوطنيين المعنيين في هذا المجال ،على صعوبة هذا األمر ،لترسم في النهاية خارطة
للتحقق ،من حيث
ّ طريق لبنانية متكاملة لمكافحة الفساد ت ّتسم بالواقعية والطابع العملي وبقابليتها
التقدم في مكافحة الفساد
ّ أيضا للقياس حتى ال يبقى
المبدأ ،في السنوات الخمس المقبلة ،وبقابليتها ً
مجرد وجهة نظر.
ّ من عدمه
18
إلتزمت المنهجية المعتمدة في االستراتيجية الوطنية مع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال،
تناول موضوع الفساد وكيفية التصدي له ،ولمِ المزاجي في
َ الخطاب الشعبوي أو
َ وقد سعت الى تفادي
أهميتها ،والتي تتم ّثل في جوهرها بتفعيل
ّ حصري على طرق مكافحة الفساد التقليدية ،على
ّ تعول بشكلّ
المالحقة القضائية وعمل األجهزة التي تتولى العمل الرقابي المالي واإلداري .بل إنتهجت مقارب ًة أكثر
مستندة بذلك الى «اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد» كمرجعيةً علمي ًة وشموال في هذا الشأن،
ّ
دولية أساسية لضبط مفهوم «الفساد» واختيار التدابير األساسية األنسب للوقاية منه ومحاربته،
جيدة ودروس مستفادة من التجارب المقارنة في هذا المجال. ومستلهم ًة ما يناسب لبنان من ممارسات ّ ُ
عموما من ناحية،ً أيضا أن مكافحة الفساد ينبغي أن تكون على مستوى الدولةأكدت المنهجية ً ّ
يخص الصفقات العمومية مث ًلا ،أو
ّ وذلك بواسطة تدابير قانونية وإجرائية ذات انطباق شامل مثل ما
عمل أجهزة الرقابة ،أو الحق في الوصول الى المعلومات ،وعلى المستوى القطاعي من ناحية أخرى بغية
ضمان حسن التعامل مع خصوصيات كل قطاع على حدة ،وإدخال ما يتناسب معها من تدابير تفصيلية
أيضا على أصرت المنهجية ً
سلبا على عمل القطاع ودوره األساسيّ .
متخصصة ،وبشكل تدريجي ال يؤثر ً ّ
ويضمون
ّ السياسية، السلطة رأسهم على المعنيين االطراف من واسعة مروحة جهود تضافر ضرورة
أيضا المؤسسات المتخصصة من أجهزة رقابية وقضائية ،ووزارات ومؤسسات عامة وبلديات ومختلف ً
18مكتب االمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ،2015 ،دليل عملي لوضع وتنفيذ استراتيجيات مكافة الفساد.
أيضا عدم اإلفراط بالربط بين الخطوات اإلصالحية المطلوبة لمكافحةالمعتمدة ًتقصدت المنهجية ُ ّ
الفساد وبين اإلصالحات السياسية واالقتصادية واالجتماعية األكبر واألشمل التي قد يرى البعض أنها
أهمية هذه اإلصالحات ،فتشير إليها في أكثر من موضع من هذه الوثيقة ،وتعتبر
ّ ضرورية ،إال إنها ال ُتنكر
أن مثل تلك اإلصالحات تشكّ ل بيئة حاضنة لمكافحة الفساد ومن مقومات نجاح االستراتيجية ،دون أن ّ
إيجابا على الوضع االقتصادي واألوضاع
ً ينعكس الفساد ضد ملموس م تقد
ّ لتحقيق االزم
ً ا شرط
ً تعتبرها
المعيشية للبنانيات واللبنانيين.
سرديين وخاتمة ،إضافة الى مصفوفةّ تقدم في هذه الوثيقة التي تتأ ّلف من مقدمة وجزئين
تجسد كل ما ّ ّ
«اإلطار التنفيذي» ومصفوفة «الرصد والتقييم» ،وقائمة بأبرز المراجع وخمسة مالحق ،وهي تسعى
مكوناتها هذه الى الموازنة بين الطموح والواقعية ،والخصوصيات الوطنية والمعايير الدولية ّ في كافة
الملزمة للبنان ،وتبتعد عن اإلسهاب في التحليل النظري والكالم التفصيلي لتحافظ بقدر اإلمكان على ُ
الطابع العملي والمرونة المطلوبين في مثل هذا النوع من الوثائق ،ال سيما وأنها األولى من نوعها في لبنان.
السردي الثاني فيتضمن اإلطار التنفيذي الذي يوضح «الرؤية»( ( )visionو»الرسالة» (�misّ أما الجزء
تعبر عن طموحات اللبنانيات وقد تمت صياغة الرؤية بصورة ّ )sionاللتان تقوم عليهما االستراتيجيةّ ،
واللبنانيين ،وتعكس المقاصد األبعد لالستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والتي تتم ّثل في توفير
لتعبر
ّ تمت صياغة الرسالة ثم ّ
المقومات الالزمة لبناء مجتمع مزدهر بمعايير التنمية المستدامة ،ومن ّ
عن الغاية النهائية التي تسعى اليها االستراتيجية ،والتي يفترض بها أن ُتسهم بشكل مباشر في تجسيد
إنطالقا من ذلك ،إختارت االستراتيجية التركيز على ثالثة «أهداف» ( )objectivesكبرى ً تلك الرؤية.
ستعمل على تحقيقها ضمن الفترة الزمنية المتاحة لها وهي خمسة سنوات تبدأ في عام 2020وتنتهي في
أيضا مع أهداف «اتفاقية األمم الم ّتحدة لمكافحة الفساد» .بعد ذلك، عام ،2025وهي أهداف منسجمة ً
تستلهم الوثيقة أفضل الممارسات العالمية في مجال التخطيط االستراتيجي ()strategic planning
حول األهداف الثالث المبتغاة الى شبكة مترابطة من النتائج
و ُتواءمها مع خصوصيات السياق اللبناني ،ف ُت ّ
المستهدفة ،في إطار ما يسمى «اإلدارة القائمة على النتائج» (، )Results-Based Management
19
وذلك على مستوى «المحصالت»( ( )outcomesمن خالل سبعة محصالت ،و»المخرجات» (�out
خر ًجا ،وتضع مجموعة من «المؤشرات» ( )indicatorsلقياس درجة )putsمن خالل أربعة وثالثين ُم َ
خرجات مجاالت نشاط ()areas of work الم َ
خر ٍج من تلك ُلكل ُم َ
وتحدد ّ ّ كل منها،اإلنجاز في شأن ّ
مربوطة بمدد زمنية واضحة ( )timeframesوجهات مسؤولة رئيسة (.)key responsible parties
المستهدفةتوضح النتائج ُ
ّ أيضا مصفوفة (« )Matrixاإلطار التنفيذي» التي ً تشمل الوثيقة
ُ
المستخدمة بتفصيالتها ،ومصفوفة (« )Matrixالرصد والتقييم»ُ ،يضاف إليها قائم ٌة بأبرز المراجع ُ
كل من اللجنة
في إعداد االستراتيجية وخمسة مالحق .يحتوي الملحقان األول والثاني ،على توصيات ّ
المصغرة التي تشكّ لت في عام 2016إلعداد االستراتيجية ،وتلك التي سبقتها في عام 2013لوضع
مقترحات تمهيدية في هذا الشأن .أمل الملحق األول فيتضمن القرارات الرسمية الصادرة عن السلطات
اللبنانية المختصة والقاضية بإرساء المسار المؤسساتي المعني بوضع االستراتيجية ومتابعة تنفيذها
والمتمثل باللجنة الوزارية لمكافحة الفساد واللجنة الفنية المعاونة لها واللجان المصغرة المنبثقة
تقدمت بها هيئة التفتيش المركزي، رسمية ّ
ّ عن األخيرةُ .يضاف الى ذلك ملحق رابع يشمل إحصاءات
والهيئة العليا للتأديب ،وهيئة التحقيق الخاصة ،إضافة الى ملحق خامس وأخير يشمل قائمة بأبرز
االجتماعات والنشاطات التشاورية التي تمت على ثالثة مراحل ،وذلك بين عامي 2016و ،2017وفي عام
2018وعام .2019
تتضمن وثيقة «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» التفاصيل المتعلقة بخطط العمل السنوية، ّ ال
مبي ٌن في الخاتمة ،الى ما بعد إقرار االستراتيجية
متروك ،كما هو ّ
ٌ بما فيها الموازنات الالزمة ،إذ إن ذلك
وتحولها الى سياسة عامة ُملزمة لكافة الجهات المعنية ،حيث ستتولى هذه المهمة آلية وطنية ّ رسميا
ًّ
لكل مجموعة منيوفر هذا بتوفير أرضية صلبة ومساحة متخصصة ّ خاصة لمتابعة تنفيذ االستراتيجيةّ .
حصالت» االستراتيجية كي تضع خطة العمل المناسبة لها ،بما «م ّ
الجهات الرئيسية المك ّلفة بأحد ُ
وطبقا الختصاصات وظروف ً خرجات» ذات الصلة ،بالتشاور فيما بين هذه الجهات، «الم َ
ُ يشمل كافة
نص هذه االستراتيجية التي تشكّ ل المرجع الوطني يشذ عن اإللتزامات الواردة في ّ
كل منها ،ولكن بما ال ّ ّ
الحاكم لهذه الجهود.
التدرج في العمل ،والفصل ما بين االستراتيجية بإطارها التنفيذي العام من جهة ،وخطط العمل
ّ هذا
المفصلة من جهة أخرى ،يع ّزز قدرة الجهات المك ّلفة بالتنفيذ على استشعار ملكيتها لمضمون خططّ
وتحمل مسؤولياتها كافة في هذا الصدد ،كما يمنحها المرونة الالزمة لتطوير
ّ تفصيالتها بكل العمل
المتغيرات ،بما في ذلك الفرص السانحة والتحديات الطارئة على
ّ مع تتناسب وتعديل تلك الخطط كي
مرة من
المستوى العمالني دون الحاجة الى العودة الى مجلس الوزراء إلعادة إقرار االستراتيجية في كل ّ
المرات.
• مفهوم «الفساد»
التصدي له .من دون ّ بد ألي استراتيجية أن تنطلق من تحديد واضح للموضوع األساسي الذي تريد ال ّ
يصح هذا
ّ علمي الى المراحل التالية في عملية التخطيط االستراتيجي. ّ ذلك ،ال يمكن االنتقال بشكل
ومعق ًدا ،كما هي
ّ شائكا
ً موضوعا
ً تحديدا في الحاالت التي يكون فيها الموضوع قيد المعالجة
ً األمر
أبعاد كثيرة ،وعلى مستويات مختلفة، ٌ الحال في هذه االستراتيجية ،فـ «الفساد» موضوع تتداخل فيه
بما فيها األبعاد السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية والتاريخية والقانونية واإلدارية واألمنية.
باإلضافة الى ذلك ،هو موضوع على درجة عالية من الخطورة تسمح ،إذا ما ُترك دون تحديد واضح،
ويبين التاريخ كيف يمكن ّ سيما في المجال السياسي،
بإساءة توظيفه لتحقيق غايات غير مشروعة ،ال ّ
إساءة توظيف عنوان «مكافحة الفساد» لتصفية الحسابات السياسية أو إقصاء معارضين ،أو تبرير تقييد
إنسجاما مع
ً
20
الحريات العامة وانتهاك حقوق اإلنسان ،أو تجنيد الشباب في عصابات إجرامية أو إرهابية.
توصلت إليه الخبرات ما سبقُ ،تفرد هذه الوثيقة مساحة خاصة لتحديد مفهوم «الفساد» وفق أحدث ما ّ
المتخصصة في محاولة إلبعاد هذا الموضوع عن إساءة التوظيف من ناحية وتفادي الدوران في حلقة ّ
سيما في السياق اللبناني حيث يرتفع منسوب االستقطاب الفئوي على أنواعه ّ ال أخرى، ناحية من مفرغة
المتعددة والمؤشرات ّ تبينه إستطالعات الرأي
وتنحدر مستويات الثقة في السياسيين وفي الدولة وفق ما ّ
21
الدولية ذات الصلة.
2 0ساره تشايس ،منظمة كارنيغي ،كانون الثاتي ،2015لصوص الدولة :لماذا يهدد الفساد األمن العالمي.
21على سبيل المثال ،أحرز لبنان على مؤشر ثقة المواطنيين بالقادة والسياسيين ( 1.7 )Public Trust in Politiciansنقطة أي أدنى من المعدل العالمي
3.22نقطة واالقليمي 3.74نقطة.
المسوغ في التعريف المذكور يأتي مثال من اعتبار أن الفساد هو مخالفة القوانين واألنظمة
ّ التقييد غير
أما التوسيع فيأتي
تتم أحيا ًنا بغطاء من تلك القوانين واألنظمةّ ،
أن هناك أفعال فساد ّالنافذة في حين ّ
من تشريع المفهوم على احتماالت االنتقائية والمزاجية في تحديد ما هو صالح أو غير صالح ،وما هو
أخالقي أو غير أخالقي ،وما هو وطني أو غير وطني ،وغيرها من المسائل التي يجوز فيها االختالف.
دفعت هذه اإلشكاليات األدبيات الحديثة في مجال مكافحة الفساد الى التعامل مع الموضوع بشكل
سائدا اليوم ،والذي يربط «الفساد» ً التوجه الذي أصبح
ّ مختلف ،وقد برز منذ تسعينيات القرن الماضي
بممارسة السلطة ،أكان ذلك في القطاع العام أو الخاص ،وعلى كافة المستويات بحيث ال ينحصر
بكل من يمنحه القانون سلط ًة التخاذ القرار نياب ًة عن آخرين .وفي إطارمفهوم «السلطة» بالقيادات إ ّنما ّ
أحد ما ،أوكلت إليه
فسادا بالمعنى الصحيح اال حين يمارس ٌ ً التوجه ،ال ُيعتبر الفعل أو اإلمتناع عنه
ّ هذا
مقرب منه ،وذلك على خالف الغاية سلطة ما ،تلك السلطة بقصد االنتفاع الخاص منها ،لشخصه أو أحدٍ ّ
انتشارا هو
ً التوجه ،واكثرها
ّ تعددت التعريفات التي تترجم هذا ّ
22
المعلنة التي ُمنح ألجلها تلك السلطة.
ذلك الصادر عن «الشفافية الدولية» ( )Transparency Internationalالتي ترى أن «الفساد هو
23
الموكلة لتحقيق منفعة خاصة». سوء استخدام السلطة ُ
موحد على الصعيد الدولي غير ممك ًنا برغم المحاوالت التي تكاد
مع ذلك ،ما زال التوافق على تعريف ّ
تعريفا للفساد
ً تتضمن
ّ ال ُتحصى ،وهو ما انعكس في «اتفاقية األمم الم ّتحدة لمكافحة الفساد» التي لم
تعدادا لمجموعة من الممارسات التي توافقت الدول على تجريمها في إطار االتفاقية ،وهي :رشو ً بل
الموظفين العموميين الوطنيين (المادة )15ورشو الموظفين العموميين االجانب وموظفي المؤسسات
الدولية العمومية (المادة ،)17واختالس الممتلكات أو تبديدها أو تسريبها بشكل آخر من قبل موظف
عمومي (المادة ،)18والمتاجرة بالنفوذ (المادة ،)19واساءة استغالل الوظائف (المادة ،)20واالثراء
غير المشروع (المادة ،)21والرشوة في القطاع الخاص (المادة ،)22واختالس الممتلكات في القطاع
الخاص (المادة ،)23وغسل العائدات االجرامية (المادة ،)24واخفاء ممتلكات متأتية من الجرائم
المذكورة أو مواصلة االحتفاظ بها (المادة ،)25واعاقة سير العدالة في إطار إجراءات مالحقة الجرائم
المذكورة (المادة .)26
22برنامج األمم المتحدة االنمائي ،2018 ،اإلطار المفاهيمي لتقييم مخاطر الفساد على المستوى القطاعي.
أيضا ،منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ،2008 ،الفساد-سرد للمعايير الجنائية العالمية.
23روبيرت وليمز ،2000 ،تفسير الفساد .أنظر ً
عليها القوانين اللبنانية ومنها ،على سبيل المثال ال الحصر الجرائم الواردة في الفصل األول من الباب
أيضا اإلثراء
الثالث من قانون العقوبات كالرشوة وصرف النفوذ واالختالس واستثمار الوظيفة ،ومنها ً
غير المشروع وفق القانون رقم 154لعام ،1999وتبييض األموال وفق القانون 44لعام 2015وحماية كاشفي
الفساد رقم 83لعام .2018
وسعإستكماال لذلك ،وفي َمع ِرض عمله على بناء المنظومة الوطنية القانونية لمكافحة الفسادّ ،
المشرع مفهوم «الموظف» بالمقارنة مع المفهوم الوارد في قانون العقوبات 25وذلك الوارد في نظام
عسكريا
ً اداريا أو
ً تنفيذيا أو
ً قضائيا أو
ً تشريعيا أو
ً منصبا
ً فعرفه على أ ّنه «أي شخص يشغل
الموظفين ّ ،
26
• لمحة عامة
متعددة وحسب،
ِّ ال
معقدة ال تأخذ أشكا ً
يتبين أن «الفساد» مشكلة ّ
الموضح أعالهّ ،
ّ بناء على المفهوم
كالرشوة واالختالس ،بل تتداخل مع جرائم أخرى مختلفة كاالحتيال أو المناورات االحتيالية ،والغش،
يتأكد
والتهرب الضريبي وتبييض األموال ،28كما ّ
ُّ والسرقة ،وإساءة استعمال السلطة ،وتحوير السلطة،
السواء ،وفي مختلف نواحي الحياة ،بال استثناء.
موجود في القطاعين العام والخاص على َّ
ٌ أ ّنه
من هنا ،ال بد من دراسة العوامل المؤدية الى انتشار الفساد قبل تحديد أهداف االستراتيجية الوطنية
المناسبة لمكافحة هذه اآلفة الكأداء ،ألن ذلك يشكّ ل نقطة االنطالق في الطريق إلى مكافحته حيث
أن التشخيص الصحيح لآلفة والمرض يسمح ِب َو ْصف العالج الناجع والدواء الشافي له .غير أن العوامل ّ
حدتها بين مجتمع وآخر ومن دولة إلى أخرىَّ وتختلف للغاية، دةمتعد
ِّ تبدو الفساد حدوث الى الدافعة
والقيم السائدة فيها والنظم والعادات والتقاليد التي تحكمها ،والظروف السياسية
َ تبعا لطبيعة كل منها
ً
واالقتصادية واألمنية التي تؤثر عليها ،باإلضافة إلى كفاية المنظومة القانونية وكفاءة المؤسسات
المك ّلفة بإنفاذها.
24المادة االولى ،الفقرة أ من قانون مكافحة الفساد في القطاع العام وانشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
25قانون العقوبات اللبناني مرسوم اشتراعي رقم 043صادر في 3491/3/1وتعديالته.
26نظام الموظفين مرسوم اشتراعي رقم 112صادر في 1959/6/12وتعديالته.
27المادة االولى ،الفقرة د من قانون حماية كاشفي الفساد رقم 38لعام .8102
28إن التقييم الوطني لمخاطر تبييض األموال وتمويل اإلرهاب ( )9102حدد جريمة الفساد من بين جرائم تبييض األموال المرتفعة المخاطر.
29الباروميتر العربي ،تشرين الثاني ،9102التقرير الوطني للبنان .Vحسين صهيون« ،6102 ،لبنان :خمس سنوات بعد االنتفاضات العربية – مخرجات من
الباروميتر العربي VIتقرير لبنان» .الشفافية الدولية« ،6102 ،الناس والفساد :دراسة مسحية للشرق األوسط وشمال إفريقيا» .سامي عطاهلل ،المركز
اللبناني للدراسات« ،2102 ،الباروميتر العربي IIتقرير لبنان”.
منذ انتهاء الحرب األهلية في بداية تسعينيات القرن الماضي ،تم ّثل صفقات األشغال واللوازم التي
واحدة من أبرز المجاالتً ُتجريها اإلدارات بما في ذلك المؤسسات العامة والبلديات الكبرى
ومتكر ًرا
ّ مرتفعا
ً سيما في القطاعات حيث تكون الرقابة محدودة ويكون االنفاقالمعرضة للفساد ،ال ّ
ّ
تتركز مخاطرّ مثل الكهرباء واألشغال العامة ،وذلك على سبيل المثال ال الحصر .إضافة الى ذلك،
30
الفساد في عمليات تحصيل اإليرادات لصالح الدولة كالضرائب والرسوم الجمركية والعقارية ،وهي
أيضا ،وإن اختلفت من حيث طبيعتها ،في عمليات توفير الخدمات العامة للمواطنين كالصحة موجودة ً
والضمان االجتماعي واألمن واألحوال الشخصية والمحاكم وغيرها .هذا ولم تعد أضرار الفساد
31
يسجل لبنان ثمانية وعشرين نقطة من أصل مائة نقطة على «مؤشر مدركات الفساد» ( )CPIالصادر ّ
عن «الشفافية الدولية» ،وذلك أسوأ من المعدل اإلقليمي للدول العربية البالغ أربع ًة وثالثين ونصف
32
والمعدل العالمي البالغ ثالث ًة وأربعين نقطة ،مما يضع البالد في المرتبة السابعة والثالثين
ّ تقريبا،
ً نقطة
بعد المائة على مجموع مائة وثمانين دولة حول العالم .تلتقي نتائج لبنان السلبية على هذا المؤشر مع
33
نتائجه على مؤشر «السيطرة على الفساد» ( )Control of Corruptionالصادر عن البنك الدولي.
يؤكد ذلك تقرير التنافسية العالمي ( )GCRالصادر عن المنتدى االقتصادي العالمي ( )WEFالذي ّ
يبين أن انتشار الرشوة والدفعات غير النظامية تصل الى مستويات فوق المعدلين اإلقليمي والدولي، ّ
وأن هناك قصو ٍر كبي ٍر في شفافية صنع السياسات العامة ،وضعف في استقاللية القضاء ،وغياب شبه تام
34
للثقة العامة بالسياسيين.
30دانييل سانشيز ،المركز اللبناني للدراسات« ،2018 ،مكافحة الفساد خطوة اساسية لتحسين البنية التحتية» .رينود ليندرز« ،2012 ،غنائم الهدنة :الفساد
وبناء الدولة في لبنان ما بعد الحرب» .شارل عدوان« ،2004 ،الفساد في اعادة االعمار :كلفة التوافق الوطني» في لبنان ما بعد الحرب».
31منظمة الشفافية الدولية ،2016 ،الناس والفساد :دراسة مسحية للشرق األوسط وشمال أفريقيا – باروميتر الفساد العالمي.
32منظمة الشفافية الدولية ،نتائج لبنان في مؤشر مدركات الفساد لعام .2019
33البنك الدولي ،نتائج لبنان في مؤشر السيطرة على الفساد لعام .2018
34المنتدى االقتصادي العالمي ،نتائج لبنان في تقرير التنافسية العالمية لعام .2019
وال توجد عالقة سببية بين ثراء الدول ونزاهتها ،وال بين شيوع الديمقراطية وانحسار الفساد .العبرة هي
في وجود مجموعة من العوامل المؤ ّثرة في انتشار الفساد وفي الجهود المبذولة للسيطرة على تلك
ظل
العوامل ،بحيث تكون العالقة عكسية بين اإلثنين ،فينحسر الفساد بتعاظم تلك الجهود ويتمدد في ّ
ضعفها.
بناءا عليه ،وفي ضوء ما يشبه اإلجماع الوطني على وجود مستويات مرتفعة من الفساد في لبنان ،كان ً
بينت األعمال التقييمية والبحثية والتشاورية ّ حيث األمر، هذا في المؤثرة العوامل أهم
ّ دراسة من ال بد
تعدد هذه العوامل وتداخلها .وقد عزت بعض الكتابات شي ًئا من تلك العوامل الى أسباب تاريخية تتع ّلق ّ
باإلرث الذي تركته السلطنة العثمانية ،والممارسات السياسية واالقتصادية التي شكّ لت الدولة منذ
ونظمت أجهزتها وحكمت عالقتها مع أصحاب المصالح في اإلعالن عن دولة لبنان الكبير في عام ّ ،1920
مرت بها الجمهورية مرورا بالمراحل المتعددة التي ّ
ً بدءا بمرحلة االنتداب الفرنسي،
الداخل والخارج ً
المعقدة مع القوى اإلقليمية وتداعياتها على
ّ اللبنانية منذ االستقالل في عام ،1943وفي إطار العالقات
الساحة المحلية في زمن الحرب األهلية ،وفي مرحلة ما بعد اتفاق الطائف في عام ،1990وبعد التحرير في
عام ،2000وخالل الحقبة األخيرة منذ عام .2005
في هذا السياق الجيوسياسي البالغ التعقيد ،والذي تتداخل فيه الوقائع بالكثير من االعتبارات الفئوية
تركز دراستها على أبرز
والتفسيرات الذاتية ،اختارت وثيقة «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» أن ّ
العلمي للكلمة،
ّ العوامل ذات التأثير المباشر ،في الوقت الحالي ،على واقع الفساد في لبنان ،بالمفهوم
تم بذله في السنوات األخيرة من جهود للسيطرة على تلك العوامل وتقليص آخذة في الحسبان أهم ما ّ
ً
أثرها.
تنقسم العوامل المؤثرة في واقع الفساد في السياق اللبناني الى عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية
مبي ٌن أدناه ،مع التأكيد أن ما تم ّثله
مشتركا بينها كما هو ّ
ً قاسما
ً وتشريعية ومؤسساتية تم ّثل الطائفية
يتميز به لبنان ،وال بشعور
ّ تكمن في التنوع الفئوي الذي تحد من منظور مكافحة الفساد ال ُ الطائفية من ّ
اإلنتماء القوي الذي ُيك ّنه أغلب اللبنانيات واللبنانيين لطوائفهم ،وال برغبة هذه الطوائف في أن تكون
نموذجا فريدا للتنوع الثقافي
ً فكل ذلك يشكّ ل قيمة مضافة للبنان ،ويجعله
ّ ممث ّلة في حكم البالد،
والسلم األهلي والعيش المشترك في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم صراعات فئوية خطيرة وبروز
نزعات إنزوائية وعدائية تجاه «اآلخر».
35كندرا دوبويوسيري نيسيت ،2018 ،U4علم النفس المعرفي للفساد ،تفسيرات على المستوى الجزئي للسلوكيات الغير اخالقية.
ُيقصد بالعوامل السياسية العوامل التي ترتبط بتشكيل السلطة السياسية في البالد وكيفية
أما أبرز العوامل السياسية المؤ ّثرة في واقع الفساد في لبنان فهي ثالثة .يتم ّثل
ممارستها لدورهاّ ،
أولها في ضعف اإلرادة السياسية لدى الحكومات المتعاقبة لمكافحة الفساد منذ تسعينيات القرن ّ
مركزة في هذا المجال ،وسمح للفساد أن يصبح ّ إصالحات إجراء في الدولة إنخراط رأخ
ّ مما الماضي،
طبيعيا من التنافس السياسي لكسب الوالءات ،وتوسيع نطاق النفوذ ،وضمان ًّ وجزءا
ً شيوعا
ً أكثر
أما ثاني تلك العوامل فهو «الطائفية السياسية» ،بما «حصص» في مؤسسات الدولة ومشاريعهاّ .
تؤدي إليه من طغيان االعتبارات الطائفية على قرارات إدارة الشأن العام والمال العام ،في حين إن
يحقق
ثالث تلك العوامل ،فيتم ّثل في عدم اكتمال اإلصالح اإلنتخابي ،والذي من شأن اكتماله أن ّ
ال عنصحة التمثيل ويع ّزز إمكانية مساءلة السياسيين من جانب المواطنات والمواطنين ،فض ً
مساءلتهم لبعضهم البعض وفق مبادئ الديمقراطية.
بعضا من هذه العوامل السياسية، ً شهدت السنوات األخيرة خطوات إيجابية في إتجاه معالجة
تحول األمر الى أولوية
أهمها تصاعد التعبير عن اإلرادة السياسية لمكافحة الفساد بحيث ّ ولعل ّ
ّ
التطور اإليجابي في خطاب قسم فخامة ّ وتحول الى التزامات رسمية غير مسبوقة .يتج ّلى هذا
ّ وطنية
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في عام ،2016وفي البيانين الوزاريين لحكومتي دولة الرئيس
ِباعا ،وفي البيان الوزاري لحكومة دولة
مجلس الوزراء ،سعد الدين الحريري ،في عامي 2016و 2019ت ً
رئيس مجلس الوزراء ،الدكتور حسان دياب في عام ،2020وفي العمل التراكمي الذي انجزته اللجنة
الوزارية لمكافحة الفساد واللجنة الفنية المعاونة لها في طل الحكومات المتعاقبة منذ عام ،2011
مؤخ ًرا ،ومنها
ّ آخرا ،في ما أقدم عليه المجلس النيابي من خطوات تشريعية ورقابية وأخيرا وليس ً
ً
متخصصة في األعوام 2015و 2017و 2018و 2019و ،2020وإقرار موزانات عامة للبالد في
ّ تشريعات إقرار
تحول التعبير عن اإللتزام
عاما .ترافق ذلك مع ّتوقف قارب اإلثني عشر ً األعوام 2017و 2018و 2019بعد ّ
بمكافحة الفساد الى أم ٍر تشترك فيه كافة القوى السياسية ،وتحاول من خالل أحزابها ووزرائها
سابقا خارج إجماع هذهً ونوابها أن تترجمه الى ممارسات على أرض الواقع ،بعد أن كان هذا األمر
القوى وال يندرج ضمن خطابها السياسي.
كل ذلك ،تبقى اإلرادة السياسية بحاجة الى مزيد من التدعيم كي تستمر وتتعاظم وتتحول الى مع ّ
قرارات ملموسة تحقق اإلصالحات المطلوبة والتغييرات اإليجابية التي يشعر بها الناس ،فبدون إرادة
سياسية قوية لمكافحة الفساد ،لن يتمكّ ن لبنان من وضع وتنفيذ السياسات العامة الالزمة في هذا
المجال ،وستبقى المساحة مفتوحة أمام استخدام الفساد كوسيلة من وسائل التنافس السياسي.
أيضا إقرار وتطبيق قانون جديد لالنتخابات في عام 2018خطوة أخرى نحو تحسين التمثيل، شكّ ل ً
من خالل إعتماد مبدأ النسبية وإن بشكل جزئي ،وتعزيز العالقة بين الناخبين والمنتخبين على اساس
دائرا حول الخطوات
كاف ،وما زال النقاش الوطني ًالتقدم على أهميته ما زال غير ٍ
ّ المواطنة ،إال إن هذا
الجديدة التي ينبغي أخذها في اتجاه مزيد من التطوير في هذا المجال وصوال إلى صورة أفضل من
التمثيل السياسية والمساءلة الديمقراطية ،مع أهمية أن يتواكب اإلصالح اإلنتخابي المنشود مع
خصوصا في ظل القصور
ً إصالحات لتعزيز التشاركية في صنع السياسية العامة على كافة المستويات
يسجل لبنان مستويات
ّ حاليا في مجال شفافية صناعة السياسات الحكومية ،حيث ًّ الكبير الموجود
36
أسوأ من المعدلين اإلقليمي والدولي وفق تقرير التنافسية العالمي.
36سجل لبنان على مؤشر الشفافية في صناعة السياسات الحكومية ( )Transparency of Government Policymakingللبنك الدولي لعام 2017-2018
3.1نقطة أي أدنى من المعدل العالمي 4.15نقطة والمعدل االقليمي 3.94نقطة.
ُيقصد بالعوامل االقتصادية العوامل التي ترتبط بانتاج وتوزيع وتبادل واستهالك السلع والخدمات،
أولهما في صعوبة ممارسة وهناك عامالن اقتصاديان رئيسيان يؤثران في واقع الفساد في لبنان .يتم ّثل ّ
مما يدفع المستثمرين وكيانات القطاع الخاص ،من األعمال 37وضعف التنافسية االقتصاديةّ 38
مختلف األحجام ،الى ممارسات الفساد لتيسير أعمالهم اليومية مع اإلدارة من جهة ،وإلى بناء
أما ثاني تلك العوامل ،فهيعالقات وثيقة مع صانعي القرار لتأمين حصصهم في السوق من جهة ثانيةّ .
طبيعة النموذج االقتصادي المعتمد في البالد الذي لم ينجح في تحقيق اإلنماء المتوازن ،بل أسهم
تردي الخدمات العامة ،وارتفاع في إدخال لبنان في أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث ،وأدى الى ّ
والرسوم ،وقد كان لذلك
معدالت البطالة والفقر ،وإضعاف القدرة الشرائية ،وزيادة االعباء الضريبية ُّّ
أثر مزدوج على إنتشار الفساد .من ناحية أولى ،تق ّلصت الفرص االقتصادية المتاحة أمام اللبنانيات
واللبنانيين مما عزز من حاجتهم الى اللجوء الى الرشوة والواسطة والمحسوبية للحصول على وظائف
وتأسيس األعمال تجارية وتأمين احتياجاتهم االساسية ،وبحسب الباروميتر العربي في ،2019يرى ما
يقارب الخمسة والتسعون في المائة من اللبنانيات واللبنانيين أن استخدام الواسطة للحصول على
فرصة عمل أمر واسع االنتشار ،في حين يعتقد ستة وسبعون في المائة أنه عليهم دفع رشوة للحصول
على الخدمات العامة وسبعة وستون في المائة أن عليهم دفع رشوة للحصول على الخدمات العامة39.
وعمق شعورهمّ ومن ناحية ثانية ،ه ّز هذان العامالن اإلقتصاديان ثقة المواطنات والمواطنين بالدولة
التردد في انتهاك القوانين واألنظمة
ُّ شجعهم على التلكؤ عن القيام بواجباتهم وعدمبالمظلومية مما ّ
والتماس الفساد لتحقيق منافع شخصية تتعارض مع المصلحة العامة.
تم إطالقها في السنوات الماضية بهدف تعزيز التنافسية االقتصادية ،بمابرغم بعض المبادرات التي ّ
متفرقة ،وبرغم الجهود
ّ في ذلك إعداد مشروع قانون للمنافسة وإجراء إصالحات ضريبية وجمركية
المتنوعة التي بذلتها الدولة للنهوض بالوضع االقتصادي في البالد وتحقيق التقدم نحو مزيد من
التقدم المرجو بل إن لبنان يواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة مصحوبة
ّ يتحقق
ّ اإلنماء المتوازن ،لم
تبين األرقام الرسمية التي صارحت بها الحكومة الشعب اللبناني ،تقلص االنتاج بأزمة مالية خانقةّ .
توقع حدوث تراجع بنسبة 6.9في المائة في عام 2019بعد تراجع بنسبة 1.9في المائة في عام ،2018مع ّ
شح الدوالر الذي يلقي عبئًا كبيرًا على الواردات
إضافي بنسب قد تصل الى 14في المائة ،خصوصًا مع ّ
غير النفطية وطلب المستهلكين ،في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار المواد االستهالكية ،ويتقلص
حجم األعمال ،ويتسارع نمو متوسط التضخم.
37سجل لبنان 54.3نقطة على مؤشر سهولة القيام باالعمال ( )Ease of Doing Buisnessللبنك الدولي لعام 2020والذي يتراوح من صفر الى 100مما وضعه
في المرتبة 143على 190دولة.
38سجل لبنان 56.3على مؤشر التنافسية العالمي ( )Global Competitveness Indexللمنتدى االقتصادي العالمي لعام 2019والذي يتراوح من صفر
الى 100مما وضعه في المرتبة 88على 141دولة.
39الباروميتر العربي ،تشرين الثاني ،2019التقرير الوطني للبنان .V
ُيقصد بالعوامل االجتماعية العوامل التي تتع ّلق بعالقة المواطنات والمواطنين ببعضهم البعض
وبالدولة وما يحكم تلك العالقة من قيم وما ينبثق عنها من سلوكيات ،وهناك عامالن اجتماعيان
رئيسيان يؤثران في واقع الفساد في لبنان مع عدم جواز التعميم بطبيعة الحال .يتم ّثل أول تلك
العوامل بتغليب المصالح الشخصية على أي اعتبار آخر أثناء التعامل مع اإلدارة ،أما ثاني تلك
العوامل فيتمثل بطغيان اإلنتماءات الفئوية على اإلنتماء الوطني ،ويرتبط هذان العامالن بشكل
سابقا.
ً وثيق بالعوامل السياسية واالقتصادية التي تم استعراضها
أضحى تحقيق المنافع الشخصية بغير وجه حق من الممارسات المقبولة في المجتمع ،وأدى الى
قابل
ٍ وواقعا غير
ً عاديا
ً أمرا
خلل في منظومة القيم والى تعميم ثقافة تعتبر السلوكيات الفاسدة ً
للتغيير .كما ان إعالء االنتماءات الطائفية والسياسية والمناطقية والعائلية على االنتماء الوطني،
صعب من امكانية التوافق وااللتقاء على مصلحة مشتركة ،وادى الى اضعاف التضامن وغياب االرادة ّ
الوطنية الجامعة لمكافحة الفساد .ان نسبة كبيرة من اللبنانيين ال تتخذ مواقف ايجابية تجاه الدولة
كهفا للفساد يمتص ً ومؤسساتها .فموقف اللبنانيون تجاه االدارة سلبي للغاية بحيث يعتبرونها
النوعية بالمقابل .وبهذا ،يميل
ّ اموالهم من خالل الضرائب المفروضة عليهم دون تقديم الخدمات
المواطنيون الى انتهاك القوانين وتخطي االحكام ليس بهدف تجنب القيود المرهقة فحسب ،بل
لمعاقبة الدولة «الشريرة» وللمحافظة على مواردهم المالية.
لطالما عملت النخب االجتماعية على طرح هذه اإلشكاليات ومعالجتها ،إال إن ذلك لم يتحول الى
حالة اجتماعية جامعة وحراك شعبي هادف ومنظم ،برغم بروز بعض المبادرات في هذا الشأن في
فترات متفاوتة ،بما في ذلك في نهايات تسعينيات القرن الماضي وفي عام ،2015إال إن هذه الجهود
أسست لم يكتب لها النجاح ،وصو ًلا الى إنتفاضة السابع عشر من شهر تشرين األول من عام 2019التي ّ
التطورات المهمة في
ّ ولعل أحد
ّ لمرحلة جديدة من عالقة المواطنات والمواطنين مع دولتهم.
هذا المجال هو تنامي دور اإلعالم في الكشف عن الفساد وتشكيل قوة ضاغطة في هذا االتجاه ،بما
قادرا على
ً محدودا وغير
ً في ذلك من خالل وسائط التواصل االجتماعي ،إال إن أثر هذا الدور ما زال
ربما لحداثة التجربة أو بسبب حالة تقليص أثر العاملين االجتماعيين المذكورين بشكل ملحوظّ ،
االستقطاب اإلعالمية التي تعكس في مكان ما حالة االستقطاب السياسي في البالد.
ُيقصد بالعوامل التشريعية العوامل التي تتع ّلق بمدى اكتمال وفعالية المنظومة التشريعية لمكافحة
الفساد ،وهناك عامالن تشريعيان رئيسيان يؤثران في واقع الفساد في لبنان .يتم ّثل أو ّلهما بوجود
40الدكتورة رندى انطون ،الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية وبرنامج األمم المتحدة االنمائي« ،2009 ،نحو استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد».
المقصود بالعوامل المؤسساتية العوامل التي تتعلق بالقرارت التي تتخذها السلطة التنفيذية
عموما وبالممارسات اإلدراية والرقابية والقضائية التي تقوم بها مختلف أجهزة الدولة
ً واإلدارة العامة
المعنية في معرض أدائها للمهام الموكولة إليها .وهناك أربعة عوامل مؤسساتية رئيسية تؤثر في واقع
الفساد في لبنان.
يتم ّثل أول تلك العوامل بالهيكل التنظيمي لإلدارة العامة ،إذ إن تنظيم اإلدارات العامة يعود في
التشريع اللبناني إلى عام .1959إن عدم تحديث هذه الهيكلية بصورة دورية ينزع عن الخدمة العامة
الصفة األساسية أال وهي تلبية حاجات المواطنين بصورة كاملة ومنتظمة .فالهيكلية اإلدارية قد
تطورا وسرعة وسهولة بتلبية الخدمات الخاصة.
ً شاخت وترهلت ،في حين أن القطاع الخاص يزداد
وهذا ما يحمل المواطنين وغيرهم على اللجوء إلى ش َّتى الوسائل المشروعة وغير المشروعة لتسهيل
أدت إلى تعقيد البيروقراطية ( )red tapeوبالتالي أسهمت إن الهيكلية القديمة للجهاز اإلداري َّ
بشكل كبير في إنتشار الفساد في اإلدارة من خالل استغالل الموقع الوظيفي لتحقيق منفعة خاصة.
وكما أشرنا ،إن طول الفترة التي تستغرقها إجراءات البت في المعامالت وعدم توافر صالحيات
كافية للموظفين إلبداء المرونة تجاه بعض االجراءات المعقدة يدفع المواطن الى التماس الفساد
بهدف الحصول على الخدمات .باالضافة الى الضعف في بناء قدرات الموظفين لتمكينهم من
وفعالة بين المواطنين
التعامل بحرفية مع المواطنين وعدم وجود قنوات مراجعة واتصال مباشرة ّ
وكبار المسؤولين في اإلدارات العامة لحل أي إشكال قد يطرأ (وسيط الجمهورية وآليات المراجعة
االدارية )...،مما يؤدي ال محال إلى استشراء الفساد في اإلدارات العامة .يضاف إلى ذلك ،عدم تطبيق
وخ ُل ِّو معظم اإلدارات العامة من تجهيزات المعلوماتية ومن أنظمة
مستلزمات الحكومة اإللكترونية ُ
ربط إلكترونية حديثة في ما بينها.
ينص القانون اللبناني على أجهزة رقابية وتأديبية لمراقبة األداء اإلداري والمالي وهي :مجلس
الخدمة المدنية ،والتفتيش المركزي ،وديوان المحاسبة ،والهيئة العليا للتأديب .لقد سعت هذه
لكن الظروف والوقائع في ما بعدّ األجهزة منذ إنشائها الى القيام بما عهد إليها من مهام رقابية،
حالت دون قدرتها على تحقيق رقابة كافية ومساءلة شاملة لألداء اإلداري في المرافق العامة .ولعل
من اهم هذه الظروف من جهة عدم تطوير القوانين بما يتناسب مع تطور وحجم االدارة الحديثة
وفقا للمعايير الدولية المعتمدة لهيئات مماثلة ومن جهة اخرى مشكلة النقص في الموارد البشرية ً
والمالية والوسائل الحديثة لتمكينها من اداء واجباتها كما يلزم .كذلك ،يسهم ضعف التنسيق فيما
بينها والتدخالت السياسية في الحد من فعالية أعمال األجهزة الرقابية في محاربة الفساد في االدارة
العامة.
الرواتب واألجور ،فعلىباإلضافة الى قِ دم الهيكل التنظيمي لإلدارة العامة اللبنانية ،تبرز إشكالية َّ
عاما ،اال ان اعتبار تدني
الرغم من تعديل سلسلة الرتب الرواتب في عام 2018بعد مرور عشرين ً
يكمن في عدم وجود آلية مرنة تلحظ كلفة المعيشة ال من العوامل الدافعة الى الفساد ُ الرواتب عام ً
الحقيقية وتعكسها في سلسلة الرتب والرواتب بشكل دوري يمكّ ن الموظف من تأمين احتياجاته
المعيشية .ويترافق ذلك مع عدم اإلنصاف في توزيعها بين العاملين في اإلدارات العامة الختالف
مؤسسة عامة وأخرى ،وأحيا ًنا ضمن اإلدارة الواحدة. الصيغ التعاقدية مع االدارة حيث نرى تفاو ًتا بين َّ
ما يزيد من فرص حدوث الفساد عدم ربط الراتب أو األجر أو المكافأة باألداء الفعلي للموظف أو
العامل ،وهذا األمر وإن كان يتوافق مع القواعد التي تحكم الوظيفة العامة في لبنان ،إال أنه وكما
حاليا على الصعيد العالمي
ًّ أشرنا فإن هذه القواعد أصبحت قديمة وال تتالءم مع التطور الحاصل
المجرد للراتب
َّ المؤسسات الخاصة حيث ُيكافأ العامل نسبة ألدائه واندفاعه .فالطابع
َّ وعلى صعيد
للحد من فرص الفساد ومحاربته من جذوره تطبيق نظام ِّ أضحى غير صالح في يومنا هذا إذ يقتضي
استحقاق الراتب وتوابعه بما يتناسب مع تقييم األداء الفعلي للموظف في اإلدارة التي ينتمي إليها.
أما العامل المؤسساتي الرابع واألخير ،فيتم ّثل في عدم فعالية األجهزة الرقابية والقضائية في كشف
ّ
الفساد ومالحقته بشكل كاف ،والداللة على ذلك محدودية القضايا المثارة في هذا الشأن وضآلة
تم إيرادها في ملحقات هذه الوثيقة.
تبينه البيانات المتاحة والتي ّ
عدد اإلدانات وفق ما ّ
فحققت بعض اإلنجازات ،مثل ّ عملت الدولة في السنوات األخيرة على معالجة بعض هذه العوامل،
تبسيط االجراءات في بعض الوزارات واطالق خدمات الكترونية يتعلق اهمها بالمعامالت الضريبية
والعقارية وخدمات الشباك الموحد واحالة بعض الصفقات الى ادارة المناقصات ووضع دفاتر شروط
نموذجية واعادة هيكلة بعض الوزارات ووضع آليات لبناء أبنية حكومية نموذجية ومشاريع التوصيف
الوظيفي وتقييم االداء المؤسسي ومكننة بعض المحاكم والوزارات وغيرها .باالضافة الى ذلك،
قامت السلطة التنفيذية باالستناد الى الصالحيات المعطات لها والتي تتمثل بقرار مجلس الوزراء
رقم 9تاريخ 2017/5/17الذي يوافق على تقرير اللجنة الوزارية المشكلة بموجب قرار رقم 59عام
2016لدراسة موضوع اعتماد مجلس الوزراء لطريقة االتفاق بالتراضي واعداد االقتراحات المناسبة
ورفعها الى مجلس الوزراء وقرار مجلس الوزراء رقم 12تاريخ 2010/4/12الذي وضع بموجبه آلية لتعيين
عددا من القرارات بمحاسبة
ً أيضا
الموظفين في الفئتين االولى والثانية .شملت الجهود المبذولة ً
قضاة وعزل بعضهم ،وكذلك األمر بالنسبة لعدد من المحامين والمعاونين القضائيين ورجال األمن،
بحق عدد من مختلسي االموال العامة وتوقيفهم ،إضافة الى جهود ّ وبتفعيل المالحقات الجزائية
مرتبطة بالتعاون الدولي ال سيما لجهة استرداد االموال المنهوبة.
الرؤية والرسالة
• ُّ
لم يسبق للبنان أن شهد ما شهده في السنوات األخيرة من توافق صريح بين قياداته السياسية على
مكافحة الفساد ،وذلك على وقع تصاعد المطالب المجتمعية الداعية الى إيالء هذا الملف الشائك ما
خصوصا في ظل ما تشهده البالد من تحديات جسام على كافة األصعدة وسط حالة ً يستحقه من اهتمام،
ّ
من عدم االستقرار على المستويين االقليمي والدولي .ترافق هذا مع بروز قناعة جديدة ،على المستويين
وتحسن األوضاع المعيشية للبنانيات
ّ الداخلي والخارجي لدى شركاء لبنان ،بأن النهوض االقتصادي
يتحققا بمعزل عن التزام حقيقي بمكافحة الفساد ،مما يستدعي تحويل هذا ّ واللبنانيين ال يمكن أن
الموضوع الى غاية وطنية يعمل الجميع على تحقيقها ،وفي الوقت نفسه ،وسيلة لبلوغ التنمية المستدامة،
محددة يمكن من خاللها
ّ «أهداف»
ٌ وذلك باالستناد الى «رؤيةٍ» طموح ٍة و»رسالةٍ» واضح ٍة ينبثق عنهما
تقدم ملموس في هذا المجال. تحقيق ّ
لتعبر عن
ّ تمت صياغة «الرؤية» الخاصة بـ «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» بداي ًةّ ،
طموحات اللبنانيات واللبنانيين ،المقيمين منهم والمنتشرين ،بالوصول الى مجتمع مزدهر بمعايير
ظل دولة ديمقراطية تعمل وفق معايير اإلدارة الرشيدة .إن تجسيد هذه «الرؤية» التنمية المستدامة في ّ
عمل دؤوب على أكثر من صعيد ،وفي صلبها مكافحة الفساد، ٍ الطموحة وتحويلها الى أم ٍر واقع يحتاج الى
أساسيا لقيام مجتمع مزدهر .يلتقي هذا مع «رؤية الحكومة لالستقرار والنمو وفرص ً شرطا
ً التي تشكّ ل
العمل» 41التي اعتبرت ،في محورها الثالث ،أن مكافحة الفساد هو أحد اهم اإلصالحات الهيكلية
المطلوبة في البالد .فالفساد نقيض حكم القانون وغريم قيم النزاهة ،وبالتالي هو عقبة أساسية أمام
بناء دولة قادرة على تحقيق التنمية والجودة والحداثة .من هذا المنطلق ،حرصت «الرؤية» على تصوير
مستقبل لبنان في حال نجاح جهود مكافحة الفساد لما يشكّ له ذلك من رافع ٍة لمختلف االستراتيجيات
المتقدمة.
ّ األخرى الساعية الى النهوض بالبالد ونقلها الى مصاف الدول
| الر سالة
ويوفر لهم سبل
ّ حماية المال العام والشأن العام من الفساد بما يصون حقوق المواطنات والمواطنين
السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ومشاركة اإلدارات بما في
العيش الكريم ،وبتضافر جهود ُّ
المؤسسات العامة والبلديات والنقابات والمجتمع المدني والقطاع الخاص واإلعالم.
َّ ذلك
| األهداف
)1تعزيز الشفافية
)2تفعيل المساءلة
)3منع اإلفالت من العقاب
• األهداف
ينبثق عن «الرسالة» ثالثة «أهداف» كبرى ستعمل «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» على
تحقيقها باعتبارها األركان الرئيسة لمنظومة مكافحة الفساد في السياق اللبناني ،وهي تعزيز الشفافية،
وتفعيل المساءلة ،ومنع اإلفالت من العقاب .تلتقي هذه «األهداف» الثالث مع التزامات لبنان في إطار
«اتفاقية األمم الم ّتحدة لمكافحة الفساد» ،وكذلك مع مضمون الهدف السادس عشر من «أهداف
مبين أدناه.
القوية» ،وفق ما هو ّ
ّ التنمية المستدامة» المتع ّلق بـ «السالم والعدل والمؤسسات
توقع أن ُيسهم تحقيق «األهداف» في إرساء حكم القانون ،وتحقيق المساواة بكافة الحقوق والواجباتُي ّ
بين المواطنين ،واالستخدام األمثل للموارد الوطنية والمحافظة عليها ،وزيادة التنافسية االقتصادية
والتنمية المستدامة ،واستقطاب االستثمار ،وتكافؤ الفرص ،وخفض مستويات الفقر والبطالة ،وحماية
األمن الوطني بمفهومه الشامل ،وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة.
ويدعم قدرته على االنخراط بشكلّ يؤدي كل ذلك الى تحسين موقع لبنان على المؤشرات الدولية
حددتها
فعال في الجهود االقليمية والدولية ذات الصلة وصوال الى تحقيق «الرسالة» الخاصة التي ّ ّ
االستراتيجية على طريق السعي الى تجسيد «الرؤية» المتم ّثلة بتحويل المجتمع اللبناني الى مجتمع
ظل دولة ديمقراطية تعمل وفق معايير اإلدارة الرشيدة.
مزدهر بمعايير التنمية المستدامة في ّ
أيضا «الهدف» األول لهذه االستراتيجية المتم ّثل بـ «تعزيز الشفافية» مع مقتضيات ينسجم ً
االنضمام الى مبادرات دولية بارزة مثل «شراكة الحكومة المفتوحة» ( )OGPومبادرة شفافية
الصناعات االستخراجية ( )EITIإضافة الى العديد من التوصيات اإلقليمية والدولية بما فيها تلك
الصادرة «الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد» ( )ACINETو»مجموعة العمل المالي»
( )FATFو»منظمة التعاون والتنمية االقتصادية» ( )OECDو»مجموعة العشرين» ( )G20وقمة لندن
لمكافحة الفساد لعام .2016
يمتلك لبنان الجزء األكبر من المنظومة القانونية الالزمة لمساءلة مرتكبي الفساد وشركائهم ُ
والمتدخلين معهم ،بمن فيهم أشخاص القانون الخاص ،وتزخر اإلدارة العامة في البالد ونظامها ّ
بناء عليه،
الرقابية بأصحاب الخبرة واالختصاص القادرين على تفعيل تلك القوانينً . ّ القضائي وأجهزتها
ّ
وحرصا على توظيف القوانين والكفاءات الموجودة ،وتطويرها بشكل أكبر ،لتصبح أكثر قدرة على ً
معالجة القصور الكبير في المساءلة عن أفعال الفساد ،فقد إختارت «االستراتيجية الوطنية لمكافحة
ويعين علىالفساد» أن يكون تفعيل المساءلة ثاني «أهدافها» بحيث يتكامل مع «هدفها» األولُ ،
إرساء حكم القانون وتطوير األداء الفردي والمؤسساتي وإعمال مبدأ الثواب والعقاب وصوال الى
سيتم ترجمة هذا «الهدف» الثاني الى نتائج ملموسة على أرض ّ حماية النزاهة ومكافحة الفساد.
(«المحصلة» األولى) ،وإدماج آليات أكثر
ّ الواقع من خالل استكمال وتفعيل التشريعات المتخصصة
(«المحصلة» الثاني) وكذلك في مجال الشراء العامّ فعالية للمكاشفة والمحاسبة في الوظيفة العامة
(«المحصلة» الرابعة) واألجهزة
ّ مكونات النظام القضائي
ّ كافة
(«المحصلة» الثالثة) ،إضافة الى دعم ّ
ّ
المسوغ لها ووفق
ّ غير التأثيرات عن ابعيد
ً «المساءلة» مبدأ لتفعيل الخامسة) لة» («المحص
ّ الرقابية
كل منها ،مع توفير ما يمكن من دعم لتمكين المجتمع من آداء دوره في هذا الخصوص ،بما في أدوار ّ
وأخيرا من خالل ترجمة مبدأ «المساءلة»
ً («المحصلة» السادسة)،
ّ ذلك لناحية المساءلة االجتماعية
كل منها ،بما فيها القطاع الخاص
محددة في القطاعات كافة وفق خصوصيات ّ ّ الى سياسات وممارسات
(«المحصلة» السابعة).
ّ
تقدم مع األغراض الثالثة لـ «اتفاقية األمم الم ّتحدة لمكافحة الفساد» ،التي التزم لبنان
يتوافق ما ّ
بتنفيذها ،ال سيما الغرض األول المتم ّثل بـ «ترويج وتدعيم التدابير الرامية الى منع ومكافحة الفساد
حتما الى تحقيق المكافحة ،كما إ ّنه
ً بصورة أكفأ وأنجع» إذ إن وجود آليات «المساءلة» وتفعيلها يؤدي
أيضا بشكل تقدم ً
أيضا على منع الفساد من المنظور الوقائي والمنظور الردعي في آن .يتوافق ما ّ
يساعد ً
خاص وواضح مع الغرض الثالث لالتفاقية المتم ّثل بـ «تعزيز النزاهة والمساءلة واالدارة السليمة
تجليات غياب حكم القانون وظاهرة بالغة الخطورة ّ «اإلفالت من العقاب» ( )impunityهو أخطر
وجزءا من الثقافة السائدة فيه .يدفع
ً خصوصا عندما ُتصبح شائعة
ً على أمن المجتمعات واستقرارها
القوي على الضعيف مما يؤدي ّ ذلك الناس والجماعات الى اللجوء لشريعة الغاب ويسمح باستقواء
الى تآكل العقد االجتماعي الذي تنشأ على أساسه الدول وتنتظم بموجبه عالقات الناس ببعضهم
يبين التاريخ ،الى نشوب
البعض وبالسلطة التي تحكمهم ،وقد ينتهي األمر في بعض الحاالت ،كما ّ
حروب ونزاعات وانهيار دول وأنظمة بأسرها ،ناهيك عن اآلثار التي تنتج عن هذه األحداث وتؤثر في دول
جسيما للسلم واألمن الدوليين
ً تهديدا
ً تبعا لذلك اعتبار شيوع «اإلفالت من العقاب»الجوار .يجوز ً
يصح هذا بشكل خاص في جرائم الفساد ،42ال سيما ّ ولجهود التنمية المستدامة بمختلف أبعادها.
بحد ذاتها ،إضافة الى دورها في تشجيع وتيسير نظرا آلثارها السلبية ّ
جرائم الفساد الكبرى ،وذلك ً
43
وحماية ارتكاب جرائم أخرى مثل جرائم التهريب على مختلف أنواعها وجرائم اإلرهاب واالتجار بالبشر
وممارسات مختلفة تسمح بتمويل الجريمة المنظمة حول العالم 44.نتيجة ذلك ،يصبح منع «اإلفالت
من العقاب» في جرائم الفساد ،بما في ذلك معاقبة الفاسدين واسترداد األموال التي نهبوها ،دون
جدية
ّ جوهريا إلثبات
ًّ شرطا
ً تمييز بين المناصب واألشخاص ليكون الجميع متساوين أمام القانون،
أساسيا من مستلزمات حماية أمن المجتمع واستقراره. ًّ ومستلزما
ً جهود مكافحة الفساد،
حق أو عن غير
يبين الجزء األول من هذه الوثيقة ،إن أغلب اللبنانيات واللبنانيون يعتقدون ،عن ّ ّ
خصوصا في جرائم الفساد ،صار
ً العقاب»، من «اإلفالت وأن القانون، فرض في رةمقص
ّ الدولة أن حق،
ّ
سيما في الحاالت التي يكون فيها المرتكبون من أصحاب النفوذ أو من ّ ال االستثناء، وليس القاعدة
المقربين منهم ،وهذا ما يتوافق مع المؤشرات الدولية التي تقيس حكم القانون ومكافحة الفساد وثقة ّ
المواطنين بالدولة وبالسياسيين .يتواكب هذا االعتقاد مع تراكم االختالالت في النموذج االقتصادي
القائم في البالد ،وفي العالقة ما بين الدولة والمواطن ،مما أدى الى بروز قيم وسلوكيات اجتماعية
توفر في واقع الحال
نوعا من أنواع «الشطارة» ،وتعزز الزبائنية التي ّ
تبرره وتعتبره ً
متراخية مع الفساد ّ
مزيدا من الحماية للفاسدين وتساعدهم على «اإلفالت من العقاب» .يظهر هذا في ندرة القضايا التي ً
تتمدد فيه الحالة اإلعالمية ،بوسائلها التقليدية ووسائط
ّ تتم فيها مالحقة فاسدين وإدانتهم في وقت ّ
التواصل اإلجتماعي ،التي ت ّتبع األسلوب الفضائحي في التعاطي مع ملفات الفساد ،دون وجود متابعة
حددت «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» بناء على ذلكّ ،جدية وكافية لما ُيثار في هذا الشأنً . ّ
هدفها الثالث بـ «منع االفالت من العقاب» بحيث يتكامل مع «الهدفين» األول والثاني ،ويساعد
ويوفر الظروف المؤاتية لبدء مرحلة جديدة ال يكونّ على استعادة الثقة بالدولة واإلنطالق الى العمل،
فيها ألحد أن يبقى فوق سقف القانون في ظل منظومة متكاملة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد.
سيتم ترجمة هذا «الهدف» الثالث الى نتائج ملموسة على أرض الواقع من خالل استكمال وتفعيل ّ
42األمم المتحدة ،االجتماع الـ 8346لمجلس األمن :الحفاظ على السالم الدولي واالمن 10 ،أيلول .2018
43مكتب االمم الكتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ،ليما ،البيرو 5-3 ،كانون االول ،2018ورقة مفاهية ،اجتماع الخبراء الدوليين بشأن جرائم الفساد التي
تتضمن كميات كبير من الموجودات
44مركز لدراسة الديمقراطية ،2010 ،البحث في ارتباطات الفساد بالجريمة المنظمة.
يتواءم هذا «الهدف» مع األغراض الثالثة لـ «اتفاقية األمم الم ّتحدة لمكافحة الفساد» ،التي
التزم لبنان بتنفيذها ،بما في ذلك غرضها الثاني الذي يقضي بـ «ترويج وتيسير ودعم التعاون الدولي
والمساعدة التقنية في مجال منع ومكافحة الفساد ،بما في ذلك مجال استرداد الموجودات» ،كما
سيما الغاية الثالثة للهدف السادس عشر التي تدعو ينسجم مع «أهداف التنمية المستدامة» ،ال ّ
الدول الى «تعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي وضمان تكافؤ فرص وصول الجميع
الى العدالة» ( )16.3والغاية الرابعة منه التي ُتعنى بـ « ...تعزيز استرداد االصول المسروقة واعادتها
ومكافحة جميع اشكال الجريمة المنظمة» ( ،)16.4والغاية الخامسة المتع ّلقة بـ «الحد بدرجة كبيرة
من الفساد والرشوة بجميع اشكالهما» (.)16.5
• النتائج المستهدفة
تتجسد «األهداف» الثالث لهذه «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» في شبكة مترابطة من ّ
الممتدة بين عامي 2020و.2025
ّ سيتم العمل على تحقيقها على أرض الواقع خالل الفترةّ النتائج التي
ستهدفا ،وقد
ً مقسمة على أربع ٍة وثالثين ُم َ
خر ًجا ُم ّ «محصالت» ُمستهدفة
ّ تتألف هذه النتائج من سبعة
خرجات مجاالت نشاط مربوطة بمدد زمنية واضحة وجهات مسؤولة الم َ
خر ٍج من تلك ُ لكل ُم َ
ّ تحدد
ّ
تمت صياغة هذه النتائج المستهدفة على أساس ما ُيصطلح على تسميته بـ «اإلدارة القائمة ّ رئيسة.
على النتائج» ،وقد جرى إيراد كافة تفاصيل تلك النتائج على شكل مصفوفة ضمن «اإلطار التنفيذي»،
المبينة في مصفوفة «الرصد والتقييم»، ّ التقدم في تحقيقها وفق المؤشرات والمنهجية
ّ وسيتم قياسّ
تم إلحاق المصفوفتين بهذه الوثيقة لتوفير اإلرشاد الالزم لعملية وضع خطط العمل التفصيلية التي وقد ّ
سيتم بواسطتها تنفيذ االستراتيجية الوطنية.
ومطبقة
ّ خرج» :4 .1منظومة َ
فعالة إلدارة تضارب المصالح قائمة «الم َ
ُ .
فعال
مطبق بشكل ّ
ّ خرج» :5 .1قانون الحق في الوصول الى المعلومات
«الم َ
ُ .
إنطالقا من «مجاالت
ً سيتم وضعها
ّ مفصلة
ّ «المخرجات» السبعة من خالل خطة عمل ُ تتحقق هذه
ّ
الملحق بهذه الوثيقة ،ووفق المدد الزمنية المذكورة فيه،ُ التنفيذي اإلطار في تحديدها تم
ّ التي العمل»
تتم مراجعة وتحيين خطة العمل وفق ّ بذلك. معنية رئيسية جهات من المذكور اإلطار ده حد
وبواسطة ما ّ
المتغيرات والمستجدات ،وفي إطار اآللية الوطنية المعتمدة لمتابعة تنفيذ االستراتيجية. ّ
المستهدفة في إطار «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» على النزاهة في «المحصلة» الثانية ُ
ّ تركز
ّ
وطنيا
ًّ مشروعا
ً الوظيفة العامة ،وال تشمل كل ما يعني إصالح منظومة وظيفة العامة بكاملها ألن األخير ُيعتبر
شك أن وجود منظومة حديثة للموارد البشرية في القطاع كبيرا يتجاوز في مضامينه موضوع مكافحة الفساد .ال ّ ً
العام ،قادرة على جذب أفضل الكفاءات وإدارتها وفق أعلى معايير الجودة وتوفير بيئة عمل مناسبة لها كي
تكون أكثر انتاجية ومكافأتها بما يتناسب مع مجهوداتها ،من شأنه أن ُيسهم في مكافحة الفساد الفساد ،إال
يبرر الفساد .من هنا ،ينبغي على الدول الراغبة بتعزيز النزاهة في الوظيفة أن عدم اكتمال مثل هكذا منظومة ال ّ
ككل وتطويرها ،مما يحتاج الى وقت أطول وموارد أكبر، ّ العامة أن تعمل من ناحية أولى على تحديث المنظومة
تحد
المتخصصة في هذا المجال التي من شأنها أن ّ ّ خاصا لمجموعة من التدابير اهتماما ًّ
ً وأن ُتولي بموازاة ذلك
«المحصلة» الثانية في هذه االستراتيجية التي ُتعطي أولوية للعمل ّ إليه تذهب ما هذا الفساد. من فرض وقوع
والفردي واتخاذ تدابير
ّ المؤسساتي
ّ على إزالة الغموض وااللتباس في األدوار والمسؤوليات على المستويين
تنص عليه «اتفاقية األمم الم ّتحدة لمكافحة الفساد» والمعايير الدولية متخصصة لتعزيز النزاهة وفق ما ّ ّ
ذات الصلة .يشمل ذلك كافة أشخاص القانون العام والموظفين العامين بالمفهوم الواسع المعتمد في هذه
االستراتيجية،وبمااليستثنيمنهمغيرخاضعينلسلطةمجلسالخدمةالمدنيةبشكلكاملمثلالمؤسسات
العامة ،واللجان ذات الطبيعة الخاصة مثل لجنة مرفأ بيروت على سبيل المثال ،والهيئات والمجالس والصناديق
المستقلة ،ومصرف لبنان ،والبلديات واتحاداتها ،إضافة الى األسالك غير المدنية مثل الجيش وقوى األمن
«المحصلة» العمل على إقرار توصيفات الوظائف ّ الداخلي واألمن العام وأمن الدولة وغيرها .يندرج ضمن هذه
وتصنيفاتها في ضوء مراجعة شاملة للهيكليات والمالكات الوظيفية حيثما أمكن ،واتخاذ ما يلزم من تدابير
قانونية وإجرائية ذات صلة بتعيين الموظفين وترقيتهم وتدريبهم وتحفيزهم وتقييم أدائهم ومساءلتهم عليه،
وتزويدهم بما يكفي من أدوات لتشجيعهم على السلوكيات األخالقية في عملهمُ .يضاف الى ذلك دعم وتعزيز
رئيسية مسؤولة عن الوظيفة العامة ،مع ما يستلزمه ذلك من تعديالت تشريعية ّ مجلس الخدمة المدنية كجهة
وموظفيه لممارسة أدوارهم ،وذلك ّ وبرامج تدريبية وتطوير لآلليات واألدوات التي يستخدمها أعضاء المجلس
بمعزل عن الخيارات المتعلقة بمركزية أو ال مركزية إدارة الوظيقة العامة والموارد البشرية في القطاع العام،
معمقة التخاذ ما يلزم من قرارات لحسم خيارات الدولة بشأنها ،إذا إن غياب مثل والتي تستوجب بدورها قراءة ّ
بث حالة من الفوضى ويستخدمها البعض لتبرير االستثناءات ،أو حتى إهمال توصيات هذا الحسم ُيسهم في ّ
مجلس الخدمة المدنية وتجاوزها ،مما يضعف الثقة باإلدارة ويهدد استقرارها وقدرتها على القيام بواجباتها
خرجات» ،وهي:
«م َ «المحصلة» الثانية من خالل العمل على أربعة ُ
ّ تتحقق
ّ تجاه المواطنين والمتعاملين معها.
«المخرج» :1 .2أدوار ومسؤوليات الموظفين العامين محددة بوضوح في إطار هيكلية عصرية
ُ .
ومطبقة
ّ ذلك المؤسسات العامة والبلديات قائمة
خرج» :4 .2استقاللية وفعالية مجلس الخدمة المدنية معززة
«الم َ
.
ُ
إنطالقا من «مجاالت العمل»
ً يتم وضعها
مفصلة ّ
ّ «المخرجات» األربعة بواسطة خطة عمل ُ تتحقق هذه
ّ
المحددة في اإلطار التنفيذي الملحق بهذه الوثيقة ،ووفق المدد الزمنية المذكورة فيه ،وبواسطة ما ّ
تتم مراجعة وتحيين خطة العمل وفق حدده اإلطار المذكور من جهات رئيسية معنية بذلك ،على أن ّ ّ
المتغيرات والمستجدات ،وفي إطار اآللية الوطنية المعتمدة لمتابعة تنفيذ االستراتيجية.
ّ
«المحصلة» الثالثة في «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» حول منظومة الشراء العام ّ تتمحور
حاليا بشكل مركزي من ًّ يتم
عما إذا كان ّ ( )public procurementبمفهومه الشامل ،وبصرف النظر ّ
المتخصصة التي تؤدي
ً تحديدا على التدابير
ً وتركز
ّ خالل إدارة المناقصات أم بأشكال أخرى من خارجها،
المجرمة
ّ الفساد أفعال الى أنواعها بمختلف العام تعرض عمليات الشراء الحد من ّ
ّ بشكل مباشر الى
أسوة
ً «المحصلة»،
ّ في القوانين اللبنانية و»اتفاقية األمم الم ّتحدة لمكافحة الفساد» .ال تشتمل هذه
بسابقتها المتعلقة بنزاهة الوظيفة العامة ،على كافة اإلصالحات المطلوب إدخالها على المنظومة
ألن إصالح منظومة الشراء العام في لبنان بكاملها ،وجعلها متواءم ًة مع المعايير الدولية المستهدفةّ ،
وقادرة على النهوض بمستلزمات اإلنماء المتوازن وجذب اإلستثمار وتحفيز االقتصاد ً ذات الصلة،
تحل مكانه .وهي،
وطني كبير تتكامل معه هذه االستراتيجية وال ّ ّ مشروع
ٌ وتحقيق التنمية المستدامة هو
وموحدة تؤدي الى وضع وتنفيذ ّ المنصبة على بلورة رؤي ًة واضحة
ّ بناءا عليه ،ستدعم و ُتسهم في الجهود ً
قانون شامل يرعى الشراء العام والرقابة والتدقيق عليه وفق المعايير الدولية واالحتياجات الوطنية.
محددة من التدابير التي تستهدف تعزيز الشفافية وتوسيع ّ لك ّنها بموازاة ذلك ،ستعمل على مجموعة
حاليا،
ًّ اإلجراء المرعية واألنظمة القوانين بموجب تتم
ّ التي نطاق التنافسية في عمليات الشراء العام
الحد من الفساد ،وتطوير اإلشراف والرقابة ّ إضافة الى دعم استقاللية وفعالية إدارة المناقصات في
والتدقيق على عمليات الشراء بمختلف مراحلها ،سواء كانت مركزية أم غير مركزية ،بما قد يتط ّلبه
ذلك من مراجعة الهيكليات المسؤولة عن إجراء الشراء العام مباشرة دون المرور بإدارة المناقصات،
التخصص لدى الموارد البشرية المعنية ،وتزويدها باألدوات الالزمة مثل دفاتر الشروط ّ وتنمية
النموذجية ،والتقنيات الحديثة مثل التوريد اإللكتروني ،ووضع وتطبيق ضوابط داخلية مناسبة
ومدونات سلوك خاصة وأحكام لمنع تضارب المصالح ،ومراجعة طرق تشكيل اللجان وتنظيم عملها،
«المحصلة» الثالثة من خالل العمل ّ تتحقق
ّ وفعالية للبت في االعتراضات. ّ إنصافا
ً واعتماد آليات أكثر
خرجات» ،وهي: «م َعلى أربعة ُ
خرج» :1 .3الشراء العام ،المركزي وغير المركزي ،أكثر شفافية وتنافسية «الم َ
ُ .
ومطبقة في كافة
ّ وفعالة لإلشراف والرقابة والتدقيق معتمدة
ّ خرج» :2 .3آليات واضحة
«الم َ
ُ .
خرج» :4 .3قانون شامل يرعى الشراء العام والرقابة والتدقيق عليه وفق المعايير الدولية
«الم َ
ُ .
ومطبق
ّ معتمد
إنطالقا من «مجاالت
ً يتم وضعها
مفصلة ّ
ّ «المخرجات» األربعة بواسطة خطة عمل ُ تتحقق هذه
ّ
المحددة في اإلطار التنفيذي الملحق بهذه الوثيقة ،ووفق المدد الزمنية المذكورة فيه، ّ العمل»
تتم مراجعة وتحيين خطة ّ أن على بذلك، معنية رئيسية جهات من المذكور اإلطار ده حد
ّ ما وبواسطة
المتغيرات والمستجدات ،وفي إطار اآللية الوطنية المعتمدة لمتابعة تنفيذ االستراتيجية.
ّ العمل وفق
خاص ًة لدور
ّ «المحصلة» الرابعة ،مساح ًة
ّ ُتفرد «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» ،من خالل
نظرا لما يشكّ له هذا النظام بمكوناته المختلفة :بقضاته ومحاكمه النظام القضائي في مكافحة الفسادً ،
العدلية واإلدارية والمالية والعسكرية ،وبالمعاونين من الضابطة العدلية وغيرها ،وبالمجالس والهيئة
المعنية واإلدارات التابعة ،من وسيلة ال غنى عنها لكشف الفساد ومالحقة مرتكبيه وشركائهم
الفعالة ،بما يتوافق مع حقوق اإلنسان ومبادئ ّ والمتدخلين معه ،وتحقيق الردع الناجم عن المالحقة
حكم القانون ،ويعزز الثقة بالدولة من جانب المواطنين والمستثمرين وعموم المتعاملين معه .تحترم
«المحصلة» في مندرجاتها مبدأ استقاللية القضاء ،وتبني على الجهود المبذولة خالل السنوات ّ هذه
التوجه نحو استكمال تلك الجهود بمختلف أبعادها ،ولك ّنها ّ وتدعم القضائي، العمل لتطوير الماضية
التخصص والتركيز ،في محورين متكاملين ينبثقان عن التزامات ّ تحصر نفسها ،من باب الحرص على
لبنان في إطار «اتفاقية األمم الم ّتحدة لمكافحة الفساد» التي تدعو في مادتها الثانية عشر الى تعزيز
نزاهة القضاء بما يتوافق مع المعايير الدولية ذات الصلة بما فيها مبادئ بنغالور ،45وتنص على سلسلة
من التدابير التي ينبغي عليه تطبيقها لمالحقة جرائم الفساد بالفعالية المطلوبة ،مع ما يستتبعه ذلك
أيضا على تعزيز الشفافيةمن تعديالت تشريعية وتنظيمية وبرامج تدريبية .يشتمل العمل المستهدف ً
نظرا ألهمية ذلك في تقليص فرص وقوع الفساد في المعامالت في عمل المحاكم واإلدارات التابعة لها ً
«المحصلة» الرابعة من
ّ تتحقق
ّ ذات الصلة وبالتالي يع ّزز من دور النظام القضائي في مكافحة الفساد.
خرجات» ،وهي:«م َ
خالل العمل على أربعة ُ
خرج» :1 .4إستقاللية القضاء مع ّززة وفق المعايير الدولية«الم َ
ُ .
«الم َ
ُ
خرج» :3 .4عمل المحاكم واإلدارات التابعة لها أكثر شفافية
.
«الم َ
ُ
خرج» :4 .4القدرات القانونية واإلجرائية والفنية أعلى مستوى في مالحقة جرائم الفساد
«الم َ
ُ .
كل من التفتيش «المحصلة» الخامسة في «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» ،دور ّ ّ تدعم
وفعالي ًة في مكافحة
ّ تخص ًصا
ّ المركزي ،والهيئة العليا للتأديب ،وديوان المحاسبة ليصبحوا أكثر
الفساد ،وذلك بما يتماشى مع المعايير الدولية ذات الصلة بما فيها تلك الصادرة عن المنظمة الدولية
أولهما بتطوير االطار أساسيين يتم ّثل ّ
ّ ألجهزة الرقابة العليا ( .)INTOSAIيشتمل ذلك على جانبين
لكل من تلك األجهزة ،فيما يتم ّثل الجانب الثاني في اإلستمرار بتنمية قدراتها ّ التشريعي والتنظيمي
كي تمارس دورها على أكمل وجه ،وتزويدها بالموارد البشرية والمالية والفنية الالزمة لذلك ،ضمن
حاليا ،وبما يسهم فيًّ الصالحيات واالختصاصات المنوطة بها وفق القوانين واألنظمة المرعية اإلجراء
المعدلة مستقبال .يتكامل ما سبق مع جهود لتفعيل قانون ّ حسن تطبيق األطر التشريعية والتنظيمية
وسيط الجمهورية لجهة تعيين الوسيط وتزويده بالموارد الالزمة لإلنطالق في عمله ،وجهود أخرى
أيضا على تخفيف إلدماج وتفعيل هيكليات وآليات للتدقيق الداخلي داخل االدارات ،مما يساعد ً
ويحسن مستوى اإللتزام بنظم الرقابة الداخلية( (�inّ العبء الرقابي على األجهزة الرقابية المركزية،
والمستجدات ذات الصلةُ .يضاف
ّ راتالمتغي
ّ مع لتتالءم )ternal controlsوتطويرها بشكل مستمر
الى ما سبق ،العمل على مأسسة وتفعيل التنسيق والتعاون بين مختلف مكونات المنظومة الرقابية
«المحصلة» الخامسة من خالل العمل على ّ تتحقق
ّ بمكوناتها القائمة والمستحدثة وفق ما جرى عرضه.
خرجات» ،وهي: «م َس ّتة ُ
محدث وقدرته على مكافحة الفساد مع ّززة ّ خرج» :1 .5قانون التفتيش المركزي
«الم َ
ُ.
المتخصصة
ّ مدعمة باالدوات الالزمة والقدرات
ّ خرج» :2 .5الهيئة العليا للتأديب
«الم َ
ُ .
مطبق بفعالية
ّ خرج» :4 .5قانون وسيط الجمهورية
«الم َ
ُ .
وفعال
خرج» :6 .5التنسيق والتعاون بين االجهزة الرقابية ممأسس ّ
«الم َ
ُ .
«المحصلة» السادسة في «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» الضوء على الدور ّ تسلط
االساسي الذي يلعبه المجتمع في مجال مكافحة الفساد ،أكان ذلك على مستوى األفراد أو المنظمات،
أيضا الجمعيات والنقابات والمدارس والجامعات والمؤسسات الدينية ووسائل اإلعالم بحيث يشمل ً
محوريا في إعادة تشكيل القيم والسلوكيات ًّ دورا
تنوعها .يمكن لهذه القوى المجتمعية أن تلعب ً على ّ
شك أن هذه الجهود توفر بيئة حاضنة للفساد أو طاردة له .ال ّ التي تحكم الحياة اليومية ،والتي يمكن أن ّ
تشجع على السلوك القويم وال ّ مؤسساتية
ّ يجب أن تتكامل مع إرادة سياسية ومنظومة قانونية وقدرات
يتحول الى ضرورة يلجأ إليها المواطن لتلبية احتياجاته األساسية مثل العمل والصحة ّ تسمح للفساد بأن
والتعليم واالمن .إال إن هذا ال ُيعفي القوى المجتمعية من لعب دورها في نشر وترسيخ ثقافة النزاهة
بما في ذلك ممارسة المساءلة االجتماعية ( )social accountabilityوالضغط من أجل تشكيل
المؤسساتية وح ّثها على
ّ تلك اإلرادة السياسية ،وتطوير تلك المنظومة القانونية ،ومساندة القدرات
«المحصلة»
ّ االضطالع بمسؤولياتها .يتط ّلب ذلك العمل على أكثر من صعيد ،وهو ما ذهبت إليه هذه
ومنظماته ،منّ مكونات المجتمع ،بأفراده ّ سيتم العمل على تمكينّ في مندرجاتها المختلفة ،حيث
أسوة
ً المعلومات الالزمة للعب مثل هذا الدور ،بما في ذلك من خالل مؤشر وطني يقيس النزاهة والفساد
متنوعة ،وكذلك من خالل ّ بما قامت به بعض الدول ،إضافة الى تثقيفهم وتوعيتهم من خالل حمالت
سيتم العملّ إدماج مواد ذات صلة في مناهج وبرامج التعليم األساسي والثانوي والمهني والجامعي.
إنخراطا في جهود مكافحة ً أيضا على دعم الجمعيات والنقابات وهيئات المجتمع المدني كي تكون أكثر ً
الفساد من خالل توفير المساحة الالزمة لها للعمل في هذا المجال والتعاون معها لبناء القدرات وتعزيز
التعاون المشترك والعمل الجماعي ( .)collective actionبموازاة ذلك ،ال تغفل هذه االستراتيجية
الدور الذي يلعبه الصحفيون واإلعالميون ووسائل اإلعالم بما فيها وسائط التواصل اإلجتماعي ،وال
سيتم بذلها في ّ حيزا من الجهود التي الدور الذي يلعبه رجال الدين والمؤسسات الدينية ،فخصصت لهم ّ
خرجات» ،وهي: «م
ّ ُ َ ة ت س على العمل ستتحقق بمجملها من خالل
ّ «المحصلة» السادسة» والتي
ّ إطار
وعيا بآثار الفساد على حياتهم ودورهم في مواجهته خرج» :1 .6المواطنون أكثر ً
.
«الم َ
ُ
استعدادا لإلسهام في ثقافة النزاهة
ً خرج» :2 .6األجيال الصاعدة أكثر
.
«الم َ
ُ
خرج» :3 .6الجمعيات والنقابات والمؤسسات الدينية وهيئات المجتمع المدني أكثر قدرة
«الم َ
ُ .
إنطالقا من «مجاالت
ً يتم وضعها
مفصلة ّ
ّ «المخرجات» الخمسة بواسطة خطة عمل ُ تتحقق هذه
ّ
المحددة في اإلطار التنفيذي الملحق بهذه الوثيقة ،ووفق المدد الزمنية المذكورة فيه، ّ العمل»
تتم مراجعة وتحيين خطة ّ أن على بذلك، معنية رئيسية جهات من المذكور اإلطار ده حد
وبواسطة ما ّ
المتغيرات والمستجدات ،وفي إطار اآللية الوطنية المعتمدة لمتابعة تنفيذ االستراتيجية.
ّ العمل وفق
«المحصلة» السابعة واألخيرة مساح ًة غير مسبوق ٍة إلدماج النهج الوقائي بشكل ُممأسس على
ّ توفر
ّ
ال الى تغطية كافة القطاعات ضمن القطاع العام ،ودونمستوى قطاعات بعينها بشكل تدريجي وصو ً
أيضا .تسمح المقاربة الوقائية القطاعية بتركيز الموارد المحدودة في مجاالت
إغفال القطاع الخاص ً
محددة وبناء القدرات المتخصصة فيها وتطوير حلول تتالءم مع خصوصية الفساد ومقتضيات
كل قطاع ،بحيث تتع ّزز فرص تحقيق نجاحات ملموسة يشعر بها المواطنون والعاملون مكافحته في ّ
المحصالت الستة السابقة وبالتكامل
ّ في تلك القطاعات والمتعاملون معها ،وذلك بموازاة العمل على
معها.
بناءا على ذلك ،سيتم العمل على تبسيط التعامالت بين اإلدارات العامة والمستفيدين من خدماتها ً
سيتم دعم قطاعات مختارة ،أو مجاالت فرعية في ّ كما دة، موح
ّ منهجية إطار وفي تدريجي بشكل
إطارها ،لتقييم مخاطر الفساد فيها ووضع خطط لتخفيض تلك المخاطر ،وذلك وفق منهجية برنامج
المتخصصة في هذا الشأن 46.يتبع ذلك دعم مشاريع نموذجية لتطبيق
ّ األمم الم ّتحدة اإلنمائي ()UNDP
سيتم وضعها .النجاحات واإلخفاقات ذات
ّ التي الفساد مخاطر تخفيض تدابير مختارة من ضمن خطط
«المحصلة» وصوال الى مأسسة العمل بهذه المنهجية
ّ الصلة ستشكّ ل أرضية لتطوير العمل في إطار هذه
في القطاعات المختارة وصوال الى ترسيخها على مستوى القطاع العام في لبنانُ .يضاف الى ذلك ،عمل
شريكا فاعال في الوقاية من الفساد من خالل اعتماد تدابير
ً مخصص لدعم القطاع الخاص كي يكون ّ
خاصة وفق ما ُتوصي به «اتفاقية األمم الم ّتحدة لمكافحة الفساد» والتوصيات الدولية والممارسات
الجيدة في مجال حوكمة الشركات 47وتعزيز اإللتزام بمعايير النزاهة في القطاع الخاص بما في ذلك
خرجات» ،وهي:
«م َ
«المحصلة» السابعة من خالل العمل على أربعة ُ
ّ تتحقق
ّ معيار .3700148 ISO
مبسطة وشفافة
خرج» :1.7التعامالت بين اإلدارة العامة والمستفيدين من الخدمات العامة ّ «الم َ
ُ
خرج» :2.7منهجيات وأدوات إدارة مخاطر الفساد مدمجة في عينة أولى من اإلدارات بما في
«الم َ
ُ
ذلك المؤسسات العامة والبلديات
مخفضة في مجاالت وقطاعات ذات أولوية
ّ خرج» :3.7مخاطر الفساد
«الم َ
ُ
ال في الوقاية من الفساد
شريكا فاع ً
ً خرج» :4.7القطاع الخاص
«الم َ
ُ
إنطالقا من «مجاالت
ً يتم وضعها
مفصلة ّ
ّ «المخرجات» األربعة بواسطة خطة عمل ُ تتحقق هذه
ّ
المحددة في اإلطار التنفيذي الملحق بهذه الوثيقة ،ووفق المدد الزمنية المذكورة فيه، ّ العمل»
تتم مراجعة وتحيين خطة ّ أن على بذلك، معنية رئيسية جهات من المذكور اإلطار ده حد
وبواسطة ما ّ
المتغيرات والمستجدات ،وفي إطار اآللية الوطنية المعتمدة لمتابعة تنفيذ االستراتيجية.
ّ العمل وفق
4 6برنامج األمم المتحدة االنمائي ،2018 ،اإلطار المفاهيمي لتقييم مخاطر الفساد على المستوى القطاعي
47مركز المشروعات الدولية الخاصة ،الوكالة األميركية للتنمية الدولية ،2009 ،حوكمة الشركات :التقاطع بين االصالح العام والخاص
48المنظمة الدولية للمعايير ،2016 ،نظام إدارة مكافحة الرشوة
فعال
مقومات النجاح المطلوب توافرها لتطبيق خارطة الطريق هذه بشكل ّ تستعرض الخاتمة أبرز ّ
وتبين اآللية التي سيتم اعتمادها لتنفيذ االستراتيجية ،وتس ّلط الضوء على المنافع
ّ على أرض الواقع،
التي سيجنيها لبنان على المستويات الوطنية واإلقليمية والدولية في حال نجاحه في هذا المسعى.
بينت السياق العام
بالمقدمة التي ّ
ّ بدءا
كل ما سبق عرضه في هذه الوثيقة ً تبني الخاتمة في ذلك على ّ
وفر لمحة عامة عن واقع
مرورا بالجزء األول الذي ّ
ً لالستراتيجية وشرحت مسار إعدادها ومنهجيتها،
علمي ،قبل أن يغوص في
ّ وضح مفهوم الفساد والتعريفات الم ّتصلة به بشكل الفساد في لبنان ،بعد أن ّ
بحث أهم العوامل الدافعة الى وقوعه في السياق اللبناني الحالي وأبرز الجهود المبذولة لمكافحته خالل
تضمن عناصر االستراتيجية من «رؤية» و»رسالة» ّ السنوات الماضية ،ووصوال الى الجزء الثاني الذي
وأهداف» ونتائج ُمستهدفة بتفصيالتها الواردة في مصفوفة «اإلطار التنفيذي» و»الرصد والتقييم»
المرفقتين.
ُ
مقومات النجاح
ّ •
تم بذلها خالل السنوات الماضية في مسار إعداد «االستراتيجية الوطنية لمكافحة كل الجهود التي ّ
وتحديات،
ّ الفساد» ،على أهميتها وتعقيداتها ،وبما استلزمته من عمل دؤوب وانطوت عليه من مصاعب
الممأسس وطبيعتها التشاركية ال تعدو كونها نقطة اإلنطالق .هي نقطة إنطالق غير مسبوقة بشكلها ُ
صية ،إال أنها ال تكفي لترجمة الوعود السياسية واإللتزامات الرسمية الى أمر واقع،
التخص ّ
ّ ومضامينها
وال تكفي لتلبية طموحات اللبنانيات واللبنانيين في هذا المجال ،وال تكفي لتحقيق اإلستقرار والنمو
وخلق فرص العمل ،وال تكفي لتحقيق التنمية المستدامة .المطلوب هو اإلنتقال بالسرعة الممكنة الى
دائما في التنفيذ،
ً ألن العبرة الحقيقية تبقى
المرحلة المقبلة ،أي من مسار اإلعداد الى مسار التطبيقّ ،
مما يستدعي إمعان النظر في المقومات التي ينبغي أن تتوافر لتعزيز فرص النجاح في هذا المسار الجديد.
بالمقومات ،في هذا السياق ،كل ما من شأنه أن يسهم في تشكيل بيئة مؤاتية لتطبيق ما جاء في ّ ُيقصد
توفر اإلرادة السياسية ،وتدعيم الديمقراطية ،وتعزيز التنافسية
االستراتيجية ،من خارج مضمونها ،مثل ّ
االقتصادية ،وتقوية مؤسسات الدولة ،واإلنفتاح على الشراكات على اختالفها ،وتوفير الموارد المالية
والبشرية الكافية.
ب) الديمقراطية
يوفره من مساحة واسعة للحريةنادرا في المنطقة بما ّ
نموذجا ً
ً يبقى النظام الديمقراطي في لبنان
والمبادرة الفردية وأرضية صلبة لصون العيش المشترك ،وقد بذلت األجيال المتعاقبة الكثير من
هامة لمكافحة الفساد إذا تم تفعيله
التضحيات في سبيل الوصول إليه وتطويره .وهو يشكّ ل رافعة ّ
مكوناتها وفق الدستور ووثيقة الوفاق الوطني اللبناني ،بما في ذلك إطالق العمل على إلغاء
ّ بمختلف
الطائفية السياسية ،وإنشاء مجلس الشيوخ ،وتطوير السياسات والممارسات العامة لتحقيق أكبر
قدر ممكن من الحماية والرعاية للحريات العامة وحقوق اإلنسان ،ومتابعة اإلصالحات الخاصة التي
يحقق التمثيل الصحيح والمتوازن ،وصوال
تؤدي الى تطبيق الالمركزية اإلدارية وإقامة نظام إنتخابي ّ
الى المواطنة الكاملة حيث يكون الجميع متساوين في الحقوق والواجبات.
تبين الممارسات الجيدة في التجارب المقارنة أن أفضل هذه اآلليات هي تلك التي تكون ممأسس ًة ّ
تحدد مهامها بشكل واضح ،ومرتبط ًة بمستويات السلطة العليا في الدولة ،وشاملة ّ بقرارات رسمية
للجهات الرئيسية المسؤولة عن التنفيذ ،ومتالءمة مع التركيبة المؤسساتية القائمة في الدولة،
تؤكد التجارب
ومنفتحة على بناء الشراكات والتعاون مع باقي األطراف المعنيين .في مقابل ذلكّ ،
المقارنة أن إسناد مهمة وضع وتنفيذ االستراتيجيات الوطنية لمكافحة الفساد الى مؤسسة واحدة دون
ألن مثل
غيرها ،سواء كانت وزارة أو هيئة مستقلة لمكافحة الفساد ،هي تجارب باءت بالفشل بمعظمهاّ ،
هذه المهمة تتط ّلب تضافر جهود عدة مؤسسات في الوقت ذاته ،على أن يتولى قيادتها وتنسيقها جهة
تتمتع بالخبرة المطلوبة ،والمشروعية الالزمة ألداء هكذا دور ،والقابلية للمساءلة أمام المواطنات
علما بأن المسؤولية عن النجاح أو الفشل في تنفيذ مثل هذه االستراتيجية ،والسياساتوالمواطنينً ،
أساسا على عاتق السلطة التنفيذية.
ً عادة ،تقع
ً العامة
مؤدى ما سبق هو ضرورة تحميل السلطة التنفيذية مسؤولياتها في هذا الشأن ،وإيكال مهمة متابعة
تنفيذ االستراتيجية إليها من خالل آلية وطنية خاصة تتم ّتع بالسمات المذكورة أعاله ،مع ضمان إمكانية
مساءلتها وفق مرجعية واضحة للرصد والتقييم .يع ّزز هذه اآللية وجود جهة مستقلة تتو ّلى عملية
الرقابة على هذه الجهود ،وقد تكون في شكل لجنة مستقلة من ذوي االختصاص والخبرة والكفاءة ،أو
من خالل هيئة وطنية لمكافحة الفساد ،أو بواسطة جهود مجتمعية مستقلة.
بنى لبنان على هذه المفاهيم والممارسات عندما قام بتشكيل اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد
بعدة مهام وعلى رأسها «اإلشراف على وضع تم تكليفها ّ واللجنة الفنية لمعاونتها في عام .2011وقد ّ
استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد وخطة تنفيذها وتحديد السياسات واألهداف الحكومية الالزمة
مهام أخرى مثل متابعة التزامات لبنان في «اتفاقية األمم المتحدة لمكافحةٍ لتنفيذها» .هذا فضال عن
الفساد» ،وتعزيز وتنسيق مشاركته في «الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد» ،والتنسيق
مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية واالقليمية المعنية ،ومتابعة العملية التشريعية في مواضيع
مكافحة الفساد .يضاف الى ذلك المهام التي أُوكلت الى اللجنة الفنية لمعاونة اللجنة الوزارية ،ومنها
اجراء التقييم الذاتي لتنفيذ «اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد» وتفعيل مشاركة لبنان في
نشاطات آلية االستعراض وتنسيق عملية جمع وتقييم النصوص التشريعية ذات الصلة والمشاركة
المنتظمة في النشاطات االقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الفساد خاصة تلك المرتبطة بعمل
الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وبتنفيذ االتفاقية األممية ،كما وشملت مهام اللجنة
الفنية رفع التوصيات الالزمة لمساندة اللجنة الوزارية في اتخاذ القرارات بشأن ما يعرض عليها.
بشقيها ،أي اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد واللجنة الفنية لمعاونتها ،نجحت فعال في
ّ إن هذه اآللية
بعيدا عن التجاذبات
ً مقدمة هذه الوثيقة ،وذلك
ّ بينتإنجاز العديد من المهام التي أوكلت إليها كما ّ
الموفرة لها ،ومحدودية الدعم السياسي
ّ السياسية والمزايدات اإلعالمية ،وبالرغم من ندرة الموارد
وتبدل
ّ أيضا من تعاقب خمسة حكومات على السلطة تلقته في فترة طويلة من عملها ،وبالرغم ً الذي ّ
تم التدليل
ككل .وقد ّ
ّ الوزراء ،ومن حالة عدم االستقرار العامة التي تعيشها البالد والمنطقة المحيطة
على هذه اآللية باعتبارها تجربة ناجحة في العديد من المحافل اإلقليمية والدولية ،كما جرى اإلستفادة
52
منها في بلدان أخرى.
قدمته اآللية المذكورة ،وتعتمد اللجنة الوزارية لذلك ،فإن هذه الوثيقة تبني على النموذج الذي ّ
لمكافحة الفساد واللجنة الفنية المعاونة لها كآلية وطنية خاصة لمتابعة تنفيذ االستراتيجية ،مع إدخال
بعض التعديالت الالزمة لتمكين هاتين اللجنتين من القيام بهذا الدور الجديد في المرحلة المقبلة ،بعد
تم اإلنتهاء من مهمة وضع االستراتيجية ،وبما يتكامل مع باقي األدوار التي ما تزال قائمة والتي ترتبط
أن ّ
بطبيعتها مع مسار تطبيق «االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد».
يتم تعديل عضوية اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد بشكل يجعلها أفضل تمثيال
أوال ،من حيث الشكلّ ،
أيضا في تشكيلة اللجنة الفنية
على المستويين السياسي والمؤسساتي ،على أن ينعكس هذا التعديل ً
انسجاما مع مضامين هذه «االستراتيجية
ً التي ينبغي أن ُيضاف إليها ممثلين عن الجهات المعنية وذلك
الوطنية لمكافحة الفساد».
يتم تعديل مهام اللجنتين بإضافة ما يلزم من نصوص واضحة تشمل ثانيا ،من حيث المضمونّ ، ً
مهام قيادة وتنسيق تنفيذ االستراتيجية ،والرصد والتقييم ،والتواصل والتعاون مع مختلف األطراف
ينص صراحة على أ ّنها تتولى اإلشراف على علما بأن النص النافذ لقرار تشكيل اللجنة الوزارية ّ
المعنيينً ،
إعداد خطة تنفيذ االستراتيجية ،فيما ينص قرار اللجنة الفنية على سلسلة من المهام الداعمة في هذا
الشأن .يستتبع ذلك ،قيام رئيس اللجنة الفنية بتشكيل ما يلزم من فرق عمل إلعداد الخطة المذكورة
المستهدفة في االستراتيجية، «المحصالت» السبعة ُ
ّ «محصلة» من
ّ لكل
ّ بما يشتمل على خطة عمل
دوريا ،كل س ّتة
ًّ تقريرا
ً أيضا الى اللجنة الوزارية
بموازنتها ومؤشرات قياسها .يرفع رئيس اللجنة الفنية ً
تقدم العمل وفق مصفوفة «الرصد والتقييم» المرفقة بهذه الوثيقة ومؤشرات خطط العمل أشهر ،عن ّ
السبعة ،ويشتمل التقرير كذلك على ما يلزم من توصيات الستكمال العمل على تنفيذ االستراتيجية
سنوي الى كل من فخامة
ٍّ يتم إرسال تقري ٍر
وتعزيزه أو تصويبه التخاذ ما يلزم من قرارات بشأنها ،على أن ّ
الوزراءوينشر الطالع الجمهور.
ُ رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس
تبين هذه الوثيقة أهمية االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في إطار السياسات
وفي الخاتمةّ ،
االصالحية و»رؤية الحكومة اللبنانية لالستقرار والنمو وفرص العمل» كما والجهود المبذولة لتحقيق
تتوفر لتعزيز فرص نجاحها
أهداف التنمية المستدامة ( ،)SDGsوتشير الى أبرز المقومات التي يجب أن ّ
عملي لالنتقال الى مسار تطبيقها ،وذلك بشكل مؤسساتي
ّ تصور
ّ على أرض الواقع ،وتنتهي الى وضع
وتشاركي ومستدام يتناسب مع السياقين الوطني والدولي الحاكمين لجهود مكافحة الفساد.
52مصر ،وغيرها.
المدى المخرجات
جهات رئيسية مسؤولة مجاالت العمل
الزمني المستهدفة
قريب إعداد وإصدار المراسيم والقرارات الالزمة لتعيين أعضاء الهيئة وتفعيلها
قريب تزويد الهيئة بالموارد المالية الالزمة لإلضطالع بمهامها
مجلس الوزراء /وزارة العدل/
قريب توفير برامج تدريبية متخصصة ألعضاء الهيئة
وزارة الدولة لشؤون التنمية ١.١هيئة وطنية
االدارية /الهيئة الوطنية قريب وضع النظام الداخلي للهيئة وإجراءات العمل فيها ومدونة السلوك الخاصة بها لمكافحة الفساد
لمكافحة الفساد (بعد تعيينها) ومفعلة
ّ منشأة
/مجلس الخدمة المدنية قريب تعيين موظفي الجهاز االداري للهيئة وتوفير برامج تدريبية مخصصة لهم
كل سنة وضع برامج عمل الهيئة ودعم تنفيذ ونشر تقارير دورية عن تنفيذه
كل سنة وضع وتنفيذ خطة إتصال وإعالم لصالح الهيئة
تنفيذ قرارات مجلس الوزراء المتعلق بتشكيل لجان تدقيق في األشخاص المشتبه
قريب
بمخالفتهم قانون اإلثراء غير المشروع النافذ رقم 154تاريخ 1999/12/27
مجلس النواب /مجلس الوزراء إقرار مشروع قانون تعديل اإلثراء غير المشروع بما فيه النصوص المتعلقة بالتصريح بالذمة ٢.١منظومة
/وزارة المالية /وزارة الخارجية قريب
المالية محدثة وفعالة
/وزارة العدل /وزارة الدولة
لمكافحة اإلثراء
لشــؤون التنميـة اإلدارية / قريب إعداد وإصدار المراسيم والقرارات الالزمة
الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد
غير المشروع قائمة
(بعد تعيينها) متوسط تدريب الموظفين المعنيين على حسن تطبيق القانون ومطبقة
متوسط مكننة التصريح بالذمة المالية
متوسط تنفيذ حملة وطنية لجمع تصاريح الذمة المالية وفق القانون الجديد
قريب إعداد وإصدار المراسيم والقرارات الالزمة
مجلس الوزراء /وزارة العدل قريب رصد الموازنة الالزمة لتقديم المكافآت والمساعدات الى كاشفي الفساد
/وزارة المالية /وزارة الدولة ٣.١قانون حماية
لشؤون التنمية االدارية /الهيئة قريب إنشاء وتفعيل آليات فعالة لتقديم كشف الفساد كاشفي الفساد
الوطنية لمكافحة الفساد (بعد مطبق بشكل فعال
تعيينها) قريب تدريب الموظفين المعنيين على حسن تطبيق القانون
قريب تنفيذ حملة وطنية للتشجيع على كشف الفساد وفق القانون الجديد
قريب إسترجاع مشروع قانون تضارب المصالح المعروض على مجلس الوزراء لمراجعته وتحديثه
متوسط مجلس النواب /مجلس الوزراء إقرار مشروع قانون تضارب المصالح
/وزارة العدل /وزارة الدولة
إعداد وإصدار المراسيم والقرارات الالزمة فعالة
٤.١منظومة َ
لشــؤون التنميـة اإلدارية بعيد
إلدارة تضارب
/مجلس الخدمة المدنية /
كل سنتين وضع وإقرار خطة عمل لدعم تطبيق قانون تضارب المصالح المصالح قائمة
ديوان المحاسبة /التفتيش
المركزي /الهيئة الوطنية ومطبقة
ّ
بعيد تدريب الموظفين المعنيين على حسن تطبيق القانون
لمكافحة الفساد (بعد تعيينها)
بعيد تنفيذ خطة عمل دعم تطبيق قانون تضارب المصالح ونشر تقارير دورية بذلك
تكليف موظفي المعلومات في كافة اإلدارات المشمولة بالقانون وربطهم معا في شبكة
قريب
مجلس الوزراء /وزارة العدل / وطنية
وزارة الدولة لشـؤون التنميـة قريب تدريب الموظفين المعنيين على حسن تطبيق القانون ٥.١قانون الحق
اإلدارية /التفتيش المركزي / في الوصول الى
مجلس شورى الدولة /الهيئة كل سنتين مطبق وضع وإقرار خطة عمل دعم تطبيق قانون الحق في الوصول الى المعلومات
ّ المعلومات
الوطنية لمكافحة الفساد (بعد فعال
بشكل ّ
تعيينها) تنفيذ خطة عمل دعم تطبيق قانون الحق في الوصول الى المعلومات ونشر تقارير دورية
متوسط
بذلك
بناء قدرات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لالضطالع بمهامها المتعلقة بالقانون
متوسط
النظر في تطوير تشريعات أخرى متخصصة بمكافحة الفساد ال ّسيما إقتراح القانون الرامي
قريب الى تعديل صالحيات هيئة التحقيق الخاصة المنشأة بموجب قانون مكافحة تبييض األموال
وتمويل اإلرهاب رقم 44تاريخ 2015/11/24
تشكيل وتدريب فريق وطني متخصص إلجراء التقييمات والمراجعات الدورية مقارنة
قريب
باالتفاقيات الدولية
مجلس النواب /مجلس
٧.١تشريعات
الوزراء /وزارة العدل /وزارة
كل ثالث مكافحة الفساد
الدولة لشؤون التنمية اإلدارية إجراء تقييم شامل لتشريعات مكافحة الفساد وفعالية تطبيقها ونشر تقرير بذلك
سنوات المختصة ومدى
/مجلس القضاء األعلى /
قيم
فعاليتها ُت ّ
مجلس شورى الدولة /الهيئة
إنشاء وتفعيل آلية لتقييم مخاطر الفساد في إقتراحات ومشاريع القوانين إضاف ًة الى و ُتراجع بشكل
الوطنية لمكافحة الفساد (بعد متوسط
التشريعات القائمة دوري
تعيينها)
إنشاء وتفعيل آلية للتشاور مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في شأن المراجعات
متوسط
سيتم إجراؤها من جانب الفريق الوطني
ّ والتقييمات التي
.2مستويات نزاهة أعلى في الوظيفة العامة
المدى المخرجات
جهات رئيسية مسؤولة مجاالت العمل
الزمني المستهدفة
دراسة التوصيف الوظيفي في إطار الهيكلية القائمة لتوضيح األدوار والمسؤوليات وإزالة
قريب
الخلل المؤدي الى الفساد فيها
وضع وتنفيذ خطة عمل لمعالجة الخلل المؤدي الى الفساد والناتج عن غياب التوصيف
متوسط
الوظيفي أو التباسه في إطار الهيكلية القائمة ١.٢أدوار
مجلس النواب /مجلس ومسؤوليات
الوزراء /وزارة الدولة لشؤون الموظفين العامين
التنمية اإلدارية /مجـلس وضع سياسة عامة إلعادة هيكلة القطاع العام بما يتوافق مع مقتضيات الحكم الرشيد محددة بوضوح
الخدمة المـدنية /هيئة متوسط والتنمية المستدامة ،بما في ذلك المجالس والمؤسسات العامة واإلدارات األخرى غير في إطار هيكلية
التفتـيش المركزي الخاضعة لمجلس الخدمة المدنية عصرية لمجمل
القطاع العام
بعيد إعداد وإقرار القوانين الالزمة لتنفيذ السياسة العامة إلعادة هيكلة القطاع العام
بعيد وضع وإقرار توصيف الوظائف وتصنيفها في إطار كل هيكلية جديدة بعد إقرارها
مراجعة وتطوير آلية تعيين موظفي الفئتين األولى والثانية والنظر في إقرار قانون لتحديد
قريب
آلية التعيين وفق معايير شفافة وموضوعية
وضع وإقرار نظام لتقييم انتاجية وأداء الموظفين العامين وإعمال مبدأ الثواب والعقاب
قريب
تبعا لذلك
وضع وتطبيق آليات تضمن احترام معايير الشفافية والجدارة عند تصميم المباريات
متوسط وإصدار النتائج وصوال الى اتخاذ قرارات التعيين و/أو التطويع في جميع اإلدارات بما في
ذلك األسالك غير المدنية
ملء الوظائف الشاغرة في جميع اإلدارات عبر التعيين باألصالة أو اإلنابة أو الوكالة وغيرها ٢.٢معايير
متوسط الشفافية والجدارة من األوضاع الملحوظة في نظام الموظفين ،واآللية المقرة لتعيين موظفي الفئتين األولى
مجلس النواب /وزارة الدولة تحد أو تمنع ذلك ومحترمة والثانية ،شرط اال يتعارض ذلك مع السياسات والقوانين التي ّ
لشؤون التنمية اإلدارية / ُمعتمدة ُ
في التعيين
مجـلس الخدمة المدنية /
مراقبة االلتزام بتطبيق القوانين واآلليات الرسمية المتعلقة بتعيين أو تطويع الموظفين والتطويع والنقل
هيئة التفتـيش المركزي /
سنوي العامين ،بما فيهم المنتمين الى األسالك غير المدنية ،ونقلهم وترقيتهم ووضع تقرير والترقية ومنح
وزارة الدفاع الوطني /وزارة
سنوي عن المخالفات التخاذ المقتضى القانوني بشأنها التعويضات
الداخلية والبلديات
والمنافع غير
الراتب
مسبقا لتنظيم اللجوء إلى التكليف في إدارة الموارد البشرية في ً وضع ضوابط محددة
متوسط
االدارات بما في ذلك المؤسسات العامة والبلديات والحد منه الى أقصى درجة ممكنة
تقييم انتاجية واداء الموظفين من جانب كل إدارة ومؤسسة عامة وتزويد األجهزة المعنية
سنوي
بتقرير يشمل نتائج التقييم وما نجم عنها من مكافآت وعقوبات
متوسط إعداد وإقرار نصوص قانونية وتنظيمية بشأن اإلكراميات والهدايا على أنواعها
متوسط إعداد وإقرار نصوص تنظيمية خاصة لضبط معايير تشكيل اللجان ومكافأة اعضائها
مراجعة وتطوير وإقرار ُم َد َّونة للسلوكيات األخالقية للموظفين العامين بما يشمل
قريب
الخاضعين وغير الخاضعين لسلطة مجلس الخدمة المدنية
تصميم وتنفيذ حملة لتعميم مدونة السلوك على االدارات بما في ذلك المؤسسات العامة ٣.٢منظومة
متوسط
والبلديات وتوعية المتعاملين مع هذه الجهات بمضامين المدونة عصرية ومتكاملة
مجلس الوزراء /وزارة الدولة
لتشجيع
لشؤون التنمية اإلدارية / إنشاء آليات لمراقبة االلتزام بالمدونة بما في ذلك توفير اإلرشاد والتدريب ،واتخاذ تدابير
متوسط السلوكيات
مجـلس الخدمة المدنية / للتحفيز على تطبيقها ومنح المكافآت وإنزال العقوبات طبقا لها األخالقية في
هيئة التفتـيش المركزي
االدارات بما في
/الهيئة الوطنية لمكافحة
تكليف موظف أو لجنة في كل إدارة ومؤسسة عامة وبلدية لمتابعة تنفيذ المدونة والرقابة ذلك المؤسسات
الفساد (بعد تعيينها)
متوسط على االلتزام بها ورفع تقرير بذلك الى رأس الهرم اإلداري في الجهة المعنية إلجراء العامة والبلديات
المقتضى ،وربطهم معا في إطار شبكة وطنية ومطبقة
ّ قائمة
وضع وتنفيذ برنامج تدريبي متخصص للموظفين وأعضاء اللجان المكلفين بمتابعة تنفيذ
متوسط
المدونة والرقابة على االلتزام به
إعداد تقرير حول إمكانية توسيع نطاق اختصاص مجلس الخدمة المدنية واقتراح البديل
متوسط
المناسب لتعزيز نزاهة الموظفين العموميين في الجهات غير الخاضعة لرقابته
مراجعة قانون مجلس الخدمة المدنية وإقرار التعديالت الالزمة لتحديثه وتطويره وفق
مجلس النواب /مجلس بعيد ٤.٢استقاللية
المعايير الدولية
الوزراء /مجلس الخدمة وفعالية مجلس
المدنية /وزارة الدولة لشؤون بعيد إعداد وإصدار المراسيم والقرارات الالزمة الخدمة المدنية
التنمية اإلدارية معززة
وضع وتنفيذ برنامج تدريبي لموظفي مجلس الخدمة المدنية وفق القانون الجديد
بعيد
والمراسيم المتعلقة به
متوسط إدماج مكافحة الفساد بشكل معمق في برامج المعهد الوطني لإلدارة
المدى
جهات رئيسية مسؤولة مجاالت العمل المخرجات
الزمني
موحدة اختيارية (في انتظار منصة إلزامية) لالعالن عن الصفقات ونشر
إنشاء منصة رقمية ّ
قريب دفاتر الشروط ونتائج التلزيم بشكل يمكّ ن أصحاب المصلحة من الحصول على المعلومات
الجوهرية الخاصة بكافة أنواع عمليات الشراء العام
دعم ومساندة كافة اإلدارات بما في ذلك المؤسسات العامة والبلديات في إعداد ونشر
قريب
مجلس الوزراء /وزارة المالية خطة الشراء العام السنوية االلزامية الخاصة بكل منها ١.٣الشراء العام،
/وزارة الدولة لشؤون التنمية المركزي وغير
اإلدارية /إدارة المناقصات تشجيع اإلدارات بما في ذلك المؤسسات العامة والبلديات على نشر خطة الشراء السنوية المركزي ،أكثر
لدى التفتيش المركزي قريب شفافية وتنافسية
ودفاتر الشروط ونتائج التلزيمات عن كافة عمليات الشراء العام التي تجريها
تعزيز الضوابط التي تحد من االتفاقات الرضائية واالستثناءات التي تطالها الى أقصى درجة
متوسط
ممكنة وذلك وفق األنظمة المرعية االجراء وتيويمها عند االقتضاء
مراجعة وإقرار مدونات السلوك األخالقي لكافة الموظفين المعنيين والجهات المتدخلة
قريب
في الشراء العام
تخصيص جلسات تدريبية خاصة بالنزاهة في كافة البرامج التدريبية المرتبطة بالشراء
سنوي
العام للموظفين المعنيين في القطاعين العام والخاص بما في ذلك الرقابة والتدقيق
الموردين واالستشاريين
َ تطبيق القوانين النافذة وتوحيد اآلليات المتعلقة بتصنيف
قريب والعمل على ايجاد نصوص لالقصاء عن االشتراك في عمليات الشراء العام المركزي وغير ٢.٣آليات واضحة
مجلس الوزراء /مجلس النواب
المركزي لإلشراف والرقابة
/وزارة المالية /وزارة الدولة
والتدقيق معتمدة
لشؤون التنمية اإلدارية /إدارة
ومطبقة في كافة
المناقصات لدى التفتيش استحداث قاعدة معلومات متاحة للموظفين العامين المعنيين بالشراء العام تتضمن
متوسط مراحل الشراء
المركزي /ديوان المحاسبة / الموردين والعقود التي حصلوا عليها بيانات
ّ العام المركزي
مجلس شورى الدولة
وغير المركزي
قريب وضع وإقرار آليات إشراف واضحة على دورة الشراء العام غير المركزي
العمل على وضع نصوص للتعامل مع الشكاوى واالعتراضات بطريقة عادلة وشفافة
قريب
ومتخصصة وفي الوقت المناسب
تعزيز الرقابة الداخلية في اإلدارات بما في ذلك المؤسسات العامة والبلديات على نزاهة
متوسط
عمليات الشراء العام التي تجريها
تشجيع الموردين على وضع وتطبيق متطلبات للرقابة الداخلية وتدابير االمتثال وبرامج
متوسط
لمكافحة الفساد في الشراء العام من جانب القطاع الخاص
اجراء التعديالت القانونية والتنظيمية الالزمة من أجل تفعيل دور ادارة المناقصات في
متوسط
ما يخص مكافحة الفساد
متوسط تعزيز القدرات المؤسساتية والبشرية والمالية لدى ادارة المناقصات
٣.٣إدارة
مجلس الوزراء /مجلس وضع وتنفيذ برنامج تدريبي لموظفي إدارة المناقصات على تقييم مخاطر الفساد في
قريب المناقصات
النواب /وزارة المالية /إدارة الشراء العام وكشفه
ممكنة للحد
المناقصات لدى التفتيش
وضع دليل توجيهي لعمل لجان الصفقات العمومية التي تشكلها ادارة المناقصات من الفساد في
المركزي /وزارة الدولة لشؤون قريب
وتضمينه توجيهات ترعى معايير النزاهة والشفافية الشراء العام ضمن
التنمية اإلدارية
صالحياتها
قريب تمكين ادارة المناقصات من درس وتحليل االعتراضات التي ترد اليها وابداء الرأي فيها
انجاز التقييم المسحي الشامل مع أخذ التقييمات المنجزة سابقا في الحسبان للوقوف على
قريب
حاجات تطوير منظومة الشراء العام من منظور مكافحة الفساد
وضع وتنفيذ آلية إلشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني عند بلورة أو إدخال أي تعديالت
قريب
تنظيمية على النصوص القانونية التى ترعى الشراء العام
ّ قانونية أو
ّ
مجلس الوزراء /مجلس النواب العمل على إقرار قانون للشراء العام جديد وعصري يعتمد افضل المعايير والتوصيات ٤.٣قانون شامل
قريب
/وزارة العدل /وزارة المالية الدولية يرعى الشراء العام
/وزارة الدولة لشؤون التنمية والرقابة والتدقيق
اإلدارية /إدارة المناقصات متوسط إعداد وإصدار المراسيم والقرارات الالزمة عليه وفق المعايير
لدى التفتيش المركزي / متوسط اصدار القواعد االرشادية لتفسير قانون الشراء العام بعد اقراره الدولية معتمد
ديوان المحاسبة ومطبق
ّ
وضع وتنفيذ برامج تدريبية بشأن القانون الجديد لجميع الموظفين والمتدخلين في
متوسط
الشراء العام في القطاعين العام والخاص
مراجعة دورية للقوانين لتفادي تضارب الصالحيات بين المؤسسات المعنية بالشراء العام
سنوي
واعادة رسم هذه الصالحيات وتحديد المهام عند االقتضاء
وقدرة على مكافحة الفساد
ً .4نظام قضائي أكثر نزاه ًة
المدى
جهات رئيسية مسؤولة مجاالت العمل المخرجات
الزمني
قريب وضع واعتماد معايير علمية دقيقة في مناقالت القضاة وتطبيق برنامج مناقالت دورية
قريب تعزيز التعاون بين السلطات المعنية للمحافظة على الضمانات المادية والمعنوية للقضاة
قريب إعداد وإقرار قانون شامل لتعزيز إستقاللية القضاء وفق المعايير الدولية
قريب وضع برنامج واضح ومتكامل لعقد جلسات المحاكمة وتقصير المدة الفاصلة بين كل منها
وضع وإقرار تعديالت على النصوص القانونية للتسريع في إنجاز الدعاوى وفق جداول زمنية
قريب
واضحة للمتقاضين
مجلـس القضاء األعـلى /
مجـلس شـورى الدولـة / ضبط وتفعيل وتحديث منظومات الطب الشرعي والنظر في مساءلة التشخيص واعطاء ٣.٤عمل المحاكم
وزارة العدل /وزارة الدولة متوسط واإلدارات التابعة
الحلول ورفع قيمة المعاينة
لشؤون التنميـة اإلدارية / لها أكثر شفافية
مجلس النواب متوسط إنشاء هياكل مسؤولة عن االستقبال والمعلومات والتوجيه للمواطنين في قصور العدل
لسد الثغرات وتفادي تضارب الصالحيات في التشريعاتَ وضع وإقرار تعديالت تشريعية
قريب السيما الحصانات
ّ المتعلقة باجراءات مالحقة جرائم الفساد وتجاوز العقبات ذات الصلة
والسرية المصرفية
ّ
المنظمة للمجلس األعلى لمحاكمة
ّ النظر في تطوير النصوص الدستورية والقانونية
قريب
الرؤساء والوزراء
متوسط وضع وتنفيذ برنامج لتفعيل المجلس األعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء
تعزيز القدرات البشرية في مالك القضاء ال سيما في المحاكم والهيئات المعنية بمالحقة
مجلس النواب /مجلـس متوسط
جرائم الفساد ٤.٤القدرات
القضاء األعـلى /مجـلس
القانونية واإلجرائية
شـورى الدولـة /وزارة العدل متوسط إيجاد تقنيات حديثة لتعزيز دور النيابات العامة في االشراف على التحقيق األولي والفنية أعلى
/النيابة العامة /هيئة التحقيق
مستوى في مالحقة
الخاصة /الهيئة الوطنية ادخال تعديل تشريعي يلزم اإلدارة بمهلة للجواب على طلب اإلذن الالزم قبل مالحقة
متوسط جرائم الفساد
لمكافحة الفساد (بعد تعيينها) ممنوحا الموظف وبإنقضائها يعتبر اإلذن
ً
استحداث وحدة إدارية في مجلس شورى الدولة لمتابعة تنفيذ قراراته وتوثيق حاالت عدم
متوسط
المعنية
َ اإللتزام بتنفيذ أحكامه ّورفع تقارير بشأنها الى السلطات الدستورية
تطوير مناهج التعليم النظرية والتطبيقية في معهد الدروس القضائية وإضافة مواد
وأساليب دراسية جديدة حول مكافحة الفساد في مجاالت ذات صلة كالمالية العامة متوسط
والحسابات والمعلوماتية واالتصاالت والبيئة.
وضع وتنفيذ برنامج لبناء القدرات في مجال التعاون القضائي الدولي :آليات المساعدة
متوسط
القانونية المتبادلة -استرداد الموجودات -تسليم المجرمين.
المدى
جهات رئيسية مسؤولة مجاالت العمل المخرجات
الزمني
قريب إجراء تقييم منهجي لقدرات التفتيش المركزي الحالية في مجال مكافحة الفساد
قريب وضع وتنفيذ خطة شاملة لتعزيز قدرات مكافحة الفساد لدى التفتيش المركزي
ملء المراكز الشاغرة في مالك التفتيش المركزي وتوسيعه بما يلزم من خبرات فنية شرط
متوسط
تحد أو تمنع ذلك
اال يتعارض ذلك مع السياسات والقوانين التي ّ
إدخال وسائط تكنولوجيا المعلومات واإلتصال لتعزيز شفافية عمل التفتيش المركزي
متوسط
وفعاليته
مجلس النواب /التفتـيش ١.٥التفتيش
المركزي /وزارة الدولة لشؤون متوسط تطوير آلية استقبال ومعالجة الشكاوى الواردة الى التفتيش المركزي محدثّ المركزي
التنميـة اإلدارية /الهيئة وقدراته على
الوطنية لمكافحة الفساد (بعد متوسط مراجعة وتطوير نظم تقييم اداء المفتشين العامين وربطها بآلية شفافة للثواب والعقاب اكتشاف الفساد
تعيينها) والتصدي له مع ّززة
إعداد وإقرار النصوص القانونية الالزمة من أجل تعزيز دور التفتيش المركزي واستقالليته
وتوسيع نطاق رقابته الى أقصى حد ممكن وتمكينه من أداء المهام الموكولة إليه لجهة
متوسط
عما يرتكبونه من مخالفات
محاسبة األشخاص الذين يتولون المناصب العامة ومساءلتهم َ
مسلكية وإدارية
تحديث خطة تعزيز قدرات التفتيش المركزي لتتناسب مع مقتضى التعديالت التي تم
بعيد
إدخالها على النصوص القانونية التي تحكم عمل التفتيش المركزي
فنية شرط
ملء المراكز الشاغرة في مالك الهيئة العليا للتأديب وتوسيعه بما يلزم من خبرات ّ
متوسط
تحد أو تمنع ذلك
اال يتعارض ذلك مع السياسات والقوانين التي ّ
مجلس النواب /الهيئة العليا إعداد وإقرار النصوص القانونية الالزمة من أجل تفعيل دور الهيئة العليا للتأديب عن طريق ٢.٥الهيئة العليا
للتأديب /وزارة الدولة لشؤون متوسط محدثة
ّ للتأديب
هيكليتها لتمكينها من أداء المهام الموكولة اليها
َ تعزيز صالحيتها وتطوير
التنمية اإلدارية /الهيئة وقدراتها على
تعديل مالك الهيئة العليا للتأديب وإستحداث وظائف تتناسب مع مقتضى التعديالت
الوطنية لمكافحة الفساد (بعد بعيد التصدي للفساد
التي تم إدخالها على النصوص القانونية التي تحكم عملها
تعيينها) معززة
وضع وتنفيذ خطة شاملة لتعزيز قدرات الهيئة العليا للتأديب وفق مقتضى التعديالت التي
سنوي
تم إدخالها على النصوص القانونية التي تحكم عملها
الخاصة التي يضعها الديوان إلى كلٍّ من :رئيس الجمهورية ،رئيس مجلس
َّ إبالغ التقارير
قريب
النواب ،رئيس الحكومة ،النواب ونشرها على موقعه اإللكتروني وفي وسائل اإلعالم
قريب إجراء تقييم منهجي لقدرات ديوان المحاسبة الحالية في مجال كشف الفساد والتصدي له
وضع وتنفيذ خطة شاملة لتعزيز قدرات القضاة والمستشارين والموظفين في ديوان
سنوي
المحاسبة
فنية شرط
ملء المراكز الشاغرة في مالك ديوان المحاسبة وتوسيعه بما يلزم من خبرات ّ
متوسط
مجلس النواب /ديوان تحد أو تمنع ذلك
اال يتعارض ذلك مع السياسات والقوانين التي ّ ٣.٥ديوان
المحاسبة /وزارة الدولة لشؤون إتخاذ اإلجراءات التشريعية واإلدارية الالزمة لتوسيع نطاق رقابة ديوان المحاسبة الى المحاسبة محدث
التنمية اإلدارية /الهيئة متوسط وقدراته على
أقصى حد ممكن ومنحه صالحية الرقابة على األداء
الوطنية لمكافحة الفساد (بعد اكتشاف الفساد
تعيينها) إرساء نظم لدى ديوان المحاسبة لتقييم جودة األشغال واللوازم والخدمات المنفذة والتصدي له مع ّززة
متوسط
والمقدمة لصالح الجهات الخاضعة لرقابته
التنظيمية الالزمة إلعداد حسابات الهيئات الخاضعة لِلرقابة وتحديد
َّ صوص استصدار ال ُّن ُ
والمراجعة ،مع تحديث
ُ أصول مسكها وتوحيدها وإرسالها إلى ديوان المحاسبة لِلتدقيق
متوسط
الرقابة وتطوير أساليبها واعتماد معايير التدقيق الدولية ،بحيث تصبح رقابة سريعة ُط ُرق َّ
وناجعة
الحسابات والموظفين ورفع قيمة الغرامات التي تفعيل الرقابة القضائية الالحقة على ِ
يفرضها ديوان المحاسبة على المسؤولين عن المخالفات المرتكبة ،بما يتناسب مع َجسامة متوسط
األضرار والخسائر الالحقة باألموال العمومية
تقييم حالة التدقيق الداخلي ،بما في ذلك تحليل اإلطار القانوني والتنظيمي الحالي،
قريب لتقديم التوصيات المناسبة إلدخال وظيفة التدقيق الداخلي في اإلدارات بما في ذلك
المؤسسات العامة والبلديات
رفع الوعي بأهمية وظيفة التدقيق الداخلي ألجهزة الرقابة الرئيسية (التفتيش المركزي
قريب
مجلس الوزراء /وزارة المالية وديوان المحاسبة) ٥.٥التدقيق
/وزارة الدولة لشؤون التنمية إجراء تقييم لالحتياجات من القدرات واقتراح إطار مؤسسي لوحدة التدقيق الداخلي الداخلي مدمج
اإلدارية /التفتيش المركزي / متوسط ومفعل في القطاع
ّ
(الوظائف ،التوظيف ،إلخ)
ديوان المحاسبة العام
تطوير استراتيجية التدقيق الداخلي ،ميثاق التدقيق الداخلي ،وكذلك الدالئل
متوسط
والكراسات المستندة على المعايير الدولية والممارسات الجيدة
متوسط توفير التدريب ذي الصلة إلى وزارة المالية وباقي اإلدارات المعنية
سنوي دعم إنتاج تقارير المراجعة الداخلية على أساس دوري
مجلس الوزراء /وزارة المالية متوسط تشكيل وتدريب لجنة مشتركة للتنسـيق الدائم وتبادل المعلومات بين األجهزة الرقابية
/وزارة الدولة لشؤون التنمية ٦.٥التنسيق
اإلدارية /التفتيش المركزي متوسط دعم التخطيط االستراتيجي المشترك فيما بين االجهزة الرقابية والتعاون لتفعيل
/ديوان المحاسبة /الهيئة دور االجهزة
الوطنية لمكافحة الفساد (بعد متوسط الربط اآللي بين الملفات التي تنظر فيها األجهـزة الرقابية وبناء قاعدة بيانات مشتركة الرقابية ممأسس
إنشائها) /وسيط الجمهورية وفعال
ّ
(بعد تفعيله) متوسط دعم األجهزة الرقابية لتعزيز تواصلها مع المواطنين باستخدام الوسائل التقليدية والرقمية
.6المجتمع ممكّ ن للمشاركة في نشر وترسيخ ثفافة النزاهة
المدى
جهات رئيسية مسؤولة مجاالت العمل المخرجات
الزمني
تصميم وتنفيذ حملة إعالمية وطنية للتوعية بضرورة الحفاظ على األموال واألمالك
قريب
العامة وحقوقهم والتزاماتهم في هذا اإلطار
مجلس النواب /وزارة الداخلية وضع وتنفيذ برنامج لتثقيف المواطنين حول مفاهيم الفساد وأثره على التنمية وحياتهم
متوسط ١.٦المواطنون
والبلديات /وزارة الثقافة / اليومية ،ودورهم كمواطنين ودور المؤسسات في مكافحته
وعيا بآثار
أكثر ً
وزارة اإلعالم /وزارة الدولة تنظيم حوارات محلية بالتعاون مع البلديات حول سبل تعزيز الشفافية في العمل البلدي
سنوي الفساد على حياتهم
لشؤون التنميـة اإلدارية / والتعريف بالجهود المبذولة لهذا الغرض وتلقي اقتراحات السكان بهذا الشأن
وبدورهم في
الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تخصيص نشاطات توعوية وتمكينية لتسليط الضوء على أثر الفساد على المرأة والطفل
متوسط مواجهته
(بعد تعيينها) ودور النساء في مواجهة الفساد على كافة المستويات
التعاون مع شركات اإلعالن واإلنتاج الفني ووسائل اإلعالم من أجل إدماج قيم النزاهة
متوسط
واالستقامة والمواطنة الصالحة في أعمالها
إدماج قيم ومفاهيم النزاهة ومكافحة الفساد في برامج مؤسسات التربية والتعليم
متوسط
األساسي والثانوني
وضع برامج محددة لمكافحة الفساد /الحوكمة أو دمج المناهج النمطية أو المحتوى
متوسط التعليمي بشأن النزاهة والحوكمة واألخالقيات ومكافحة الفساد في برامج مؤسسات
وزارة التربية والتعليم العالي / التعليم العالي
٢.٦قيم وسلوكيات
وزارة الثقافة /وزارة اإلعالم /
وزارة الدولة لشؤون التنميـة رسوخا وضع برامج محددة لمكافحة الفساد /الحوكمة أو دمج المناهج النمطية أو المحتوى
ً النزاهة أكثر
متوسط التعليمي بشأن النزاهة والحوكمة واألخالقيات ومكافحة الفساد في برامج مؤسسات لدى األجيال
اإلدارية /الهيئة الوطنية
التعليم الفني والمهني الصاعدة
لمكافحة الفساد (بعد تعيينها)
إنشاء ودعم شبكة وطنية لنوادي النزاهة مخصصة للطالب في الجامعة اللبنانية
متوسط
والجامعات الخاصة
تشجيع البحوث المتعلقة بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد على المستويات المدرسية
متوسط
والجامعية
توفير اإلرشاد والدعم والتشجيع إلدماج مبادئ وممارسات الحوكمة الرشيدة في
بعيد
ربحيا
َ الجمعيات والنقابات وسائر المنظمات التي تمارس عمال غير
وضع وإقرار آليات فعالة لتشجيع مشاركة الجمعيات والنقابات وسائر مكونات المجتمع ٣.٦الجمعيات
قريب
تقدمها
المدني في تنفيذ االستراتيجية الوطنية والرقابة على ّ والنقابات
وزارة الداخلية والبلديات / توفير برنامج تدريبي متخصص لبناء قدرات المجتمع المدني لدعم تنفيذ االستراتيجية والمؤسسات الدينية
وزارة اإلعالم /وزارة الدولة سنوي وهيئات المجتمع
الوطنية والرقابة على تنفيذها
لشؤون التنميـة اإلدارية / المدني أكثر قدرة
الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد دعم إنشاء شبكة وطنية تجمع الناشطين وممثلي الجمعيات والنقابات وسائر مكونات على المساءلة
قريب
(بعد تعيينها) المجتمع المدني لتكون مساحة للتعاون التنسيق وتنمية القدرات في مجال مكافحة الفساد اإلجتماعية وتعزيز
دعم مجلس النواب في عقد جلسات استماع وحوارات بين النواب والمواطنين بشان ثقافة النزاهة
متوسط
الجهود المبذولة لمكافحة الفساد
تقيد الحقوق والحريات
مراجعة النصوص القانونية والتنظيمية والممارسات السائدة التي ّ
متوسط
المتشددة في شأن التشهير والقدح والذم
ّ المحمية في إطار الدستور بما في ذلك النصوص
توفير برنامج تدريبي متخصص لتعزيز قدرات الصحفيين واإلعالميين على تغطية شؤون
سنوي ٤.٦الصحفيون
مكافحة الفساد وتشجيع مشاركتهم الفعالة والمستقلة في نشر وترسيخ ثقافة النزاهة
واإلعالميون أكثر
وزارة اإلعالم /وزارة الدولة
متوسط وضع وتعميم مدونة للسلوك األخالقي والمهني للصحفيين واإلعالميين قدرة على تسليط
لشؤون التنميـة اإلدارية /
الضوء على حاالت
الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تشجيع وسائل اإلعالم على إفراد مساحات كافية للمساهمة في بناء ثقافة النزاهة وتعزيز
متوسط الفساد وجهود
(بعد تعيينها) التعاون معها لمدها بالمعلومات الصحيحة في هذا الشأن اإلصالح المبذولة
سنوي تدريب الصحفيين على تقنيات الصحافة االستقصائية بشكل مهني وموضوعي لمواجهته
إعداد وإعتماد مؤشر وطني يرصد ظاهرة الفساد وفق المعايير العالمية والمنهجيات
متوسط
المتخصصة ذات الصلة
٥.٦مؤشر وطني
مجلس الوزراء /اإلحصاء إنجاز بحث وطني حول الفساد وإعداد المؤشرات الوطنية لمراقبة تطوره ولقياس تأثير
قريب لقياس النزاهة
المركزي /وزارة الدولة لشؤون استراتيجية مكافحة الفساد والفساد قائم
التنميـة اإلدارية /الهيئة
إنشاء بوابة لمكافحة الفساد لجمع وتبادل المعلومات المفيدة حول الفساد مع المواطنين ومعمم ونتائجه
ّ
الوطنية لمكافحة الفساد (بعد متوسط
والمهنيين منشورة بشكل
تعيينها)
دوري
استطالع رأي ممثلي الجمعيات والنقابات وهيئات القطاع الخاص والمجتمع المدني في
قريب
المسائل الهامة المتعلقة بمكافحة الفساد
.7تدابير وقائية ضد الفساد ُمدمجة على المستوى القطاعي
المدى
جهات رئيسية مسؤولة مجاالت العمل المخرجات
الزمني
إنشاء وحدات مسؤولة عن االستقبال والمعلومات والتوجيه للمواطنين وسائر المتعاملين
متوسط
مع اإلدارات بما في ذلك المؤسسات العامة والبلديات
متوسط الموحد في اإلدارات بما في ذلك المؤسسات العامة والبلديات
ّ تطبيق خدمة الشباك
وزارة الدولة لشؤون التنميـة ١.٧التعامالت
تحسين جودة أماكن االنتظار داخل اإلدارات بما في ذلك المؤسسات العامة والبلديات
اإلدارية /وزارة الداخلية متوسط بين اإلدارة العامة
ووضع أنظمة إلكترونية إلدارة وقت االنتظار وتحسين تجارب المواطنين
والبلديات /وسائر الوزارات والمستفيدين من
المعنية كل فيما يخصها / العمل على تبسيط اإلجراءات اإلدارية وتوحيد المعامالت العائدة لها ونشرها في الخدمات العامة
متوسط
وسيط الجمهورية (بعد تفعيله) االدارات المعنية وكذلك عبر بوابة الكترونية مخصصة مبسطة وشفافة
إنشاء منصة رقمية لحكومة مفتوحة تضع المواطن في صلب إهتماماتها وتوفر نافذة
متوسط موحدة لمجمل الخدمات الحكومية للمواطنين وللقطاع الخاص وسائر األطراف األخرى
بما في ذلك اإلدارات على المستوى المحلي
رفع الوعي وزيادة المعارف المتخصصة لدى جميع اإلدارات بما في ذلك المؤسسات العامة
قريب
والبلديات
تشكيل وتدريب فريق عمل في إدارات مختارة حول إدارة مخاطر الفساد بما في ذلك
قريب
المؤسسات العامة والبلديات ٢.٧منهجيات
الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد قريب دعم هذه الفرق إلجراء تقييمات مخاطر الفساد ونشرها وإجراء حوارات ولقاءات حولها وأدوات إدارة
(بعد تعيينها) /وزارة الدولة متوسط دعم هذه الفرق القتراح خطط التخفيض من المخاطر ونشرها وإجراء حوارات ولقاءات حولها مخاطر الفساد
لشؤون التنميـة اإلدارية / مدمجة في عينة
توفير الدعم المالي والفني لتنفيذ تدابير مختارة لتخفيض مخاطر الفساد بناء على
وزارة الداخلية والبلديات / متوسط أولى من اإلدارات
المعدة
ّ التقييمات المنجزة والخطط
وسائر الوزارات المعنية كل بما في ذلك
فيما يخصها متوسط دعم هذه الفرق لمراقبة وتقييم التقدم المحرز في تنفيذ خطط تخفيض المخاطر المؤسسات العامة
التقدم المحرز في إدارة مخاطر الفساد وفق اآللية المعتمدة
ّ إعداد ونشر تقارير دورية عن والبلديات
سنوي
في االستراتيجية
متوسط توسيع نطاق العمل ليشمل إدارات أخرى في مرحلة ثانية
بعيد توسيع نطاق العمل ليشمل إدارات أخرى في مرحلة ثالثة
متوسط وضعوإقرارنصوصتشريعيةالستكمالالمنظومةالقانونيةلمكافحةالفسادفيالقطاعالخاص
تصميم ،من خالل نهج تشاركي ،مدونة للممارسات الجيدة للوقاية من الفساد في القطاع
متوسط
الخاص ووضع آلية للتحفيز والمراقبة
مجلس النواب /مجلس الوزراء مراجعة قانون الشركات والنصوص القانونية ذات الصلة لضمان التشجيع على اعتماد تدابير
بعيد
/وزارة الصناعة /وزارة المالية وآليات الحكم الرشيد
٤.٧القطاع الخاص
/وزارة اإلقتصاد والتجارة /
تشجيع القطاع الخاص على نشر ثقافة مكافحة الفساد وااللتزام بمبادئ الشفافية والنزاهة ال في
شريكا فاع ً
ً
وزارة الدولة لشؤون التنميـة قريب
الوقاية من الفساد والمساءلة
اإلدارية /مصرف لبنان /
المجلس األعلى للخصخصة متوسط تعزيز الشفافية والمساءلة في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص
إعداد واعتماد حوافز مناسبة لتشجيع العمل الجماعي لتعزيز نزاهة ومكافحة الفساد مثل
متوسط
عهود النزاهة وإعالنات االلتزام بمبادئ اإلتفاق العالمي لألمم المتحدة
بعيد إنشاء آلية مشتركة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز حوكمة الشركات في القطاع الخاص
مصفوفة «الرصد والتقييم» |
المستوى المستهدف
المستوى األساسي مصدر البيانات المؤشر الهدف
بناءا على
يتم تحديده ً عدد الصفقات العمومية
دراسة تجريها وزارة الدولة تعزيز
التي يتم اإلعالن عنها بشكل اإلدارات المعنية
لشؤون التنمية اإلدراية الشفافية
شفاف
خالل 3أشهر
إستبيانات
بين طالبي الخدمات العامة
مستوى
المستوى المستهدف
المستوى األساسي مصدر البيانات المؤشر الهدف
2025 2024 2023 2022 2021 2020
“صفر”
لمكافحة الفساد التشريعات المتخصصة
بمكافحة الفساد
بناءا على
يتم تحديده ً مستوى اإللتزام بأحكام
إلتزام كامل
دراسة تجريها وزارة الدولة اللجنة الفنية اتفاقية األمم المتحدة تفعيل
لشؤون التنمية اإلدراية لمكافحة الفساد الواردة في لمكافحة الفساد المساءلة
خالل 3أشهر الفصلين الثاني والثالث منها
بناءا على
يتم تحديده ً جودة أنظمة الرقابة الداخلية
الدراسة
اللجنة الفنية
وفق
بناءا على
يتم تحديده ً عدد اإلدانات بجرائم الفساد منع
الدراسة
مجلس القضاء
وفق
تقوم اللجنة بدراسة ما يرفع اليها من تقارير مراجعة االداء بالنظر الى
اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد ومعلومات وتتخذ القرارات بشأنها لضمان حسن مصفوفة “اإلطار التنفيذي” كل سنة تقييم دوري
التنفيذ وخطط العمل المنبثقة عنها
2.2بيئة الرشوة وأداء الشركات :أدلة من بالد وسط وشرق اوروبا ،2015 ،جان هانوسيك وانا كشانوفا.
�https://www.hhs.se/contentassets/7d17990209d94ae991036a603353014c/anna-kocha
nova.pdf
3.3منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ،2015 ،تداعيات الفساد على المستوى القطاعي وتأثيراته
على التطور والنمو االقتصادي.
�https://read.oecd-ilibrary.org/governance/consequences-of-corruption-at-the-sec
tor-level-and-implications-for-economic-growth-and-development_9789264230781-en
4.4وزارة التنمية الدولية البريطانية والوكالة البريطانية للتنمية الدولية ،كانون الثاني ،2015لماذا
االهتمام بالفساد :األسباب ،اآلثار وكيفية معالجتها -ورقة دليل على الفساد.
�https://assets.publishing.service.gov.uk/government/uploads/system/uploads/attach
ment_data/file/406346/corruption-evidence-paper-why-corruption-matters.pdf
7.7مكتب األمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ،2011 ،الفساد والبيئة واتفافية األمم المتحدة
لمكافحة الفساد.
�https://www.unodc.org/documents/corruption/Publications/2012/Corruption_Environ
ment_and_the_UNCAC.pdf
9.9برنامج األمم المتحدة االنمائي ،2005 ،الترتيبات المؤسسية لمكافحة الفساد :دراسة مقارنة.
https://www.un.org/ruleoflaw/files/10%20Institutional%20arrangements%20to%20combat%20
corruption_2005.pdf
1010برنامج األمم المتحدة االنمائي ،2011 ،دليل الممارسين :تقييم قدرات هيئات مكافحة الفساد.
_https://www.undp.org/content/dam/undp/library/Democratic%20Governance/IP/Practicioners
guide-Capacity%20Assessment%20of%20ACAs.pdf
1111د .جون كواه ،منظمة الشفافية الدولية ،2017 ،هيئات مكافحة الفساد في بلدان آسيا والمحيط
الهادىء :تقييم ألداءهم والتحديات التي يواجهونها.
https://www.transparency.org/files/content/feature/2017_ACA_Background_Paper.pdf
1515كلمة رئيس البنك الدولي السيد ،جيم يونغ كيم ،قمة مكافحة الفساد ،لندن 12أيار .2016
https://www.worldbank.org/en/news/speech/2016/05/12/remarks-by-world-bank-
group-president-jim-yong-kim-at-anti-corruption-summit-2016
1616منظمة الشفافية الدولية 4 ،نيسان ،2019ثالثة سنوات بعد اوراق بنما :التقدم في األفق.
_https://www.transparency.org/news/feature/three_years_after_the_panama_papers
progress_on_horizon
1818القرار 2011/157تاريخ ( 2011/12/27تشكيل لجنة فنية لمعاونة اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد).
https://omsar.gov.lb/Assets/docs/Decision-N157-of-2011-Technical-AC.pdf
2121بموجب القرار رقم 184تاريخ ( 2012/11/13تشكيل لجنة فنية مصغرة لإلجابة على الئحة التقييم
الذاتي اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد).
https://omsar.gov.lb/Assets/docs/184-2012.pdf
2222برنامج األمم المتحدة االنمائي 5 ،كانون األول ،2013تقرير ورشة عمل دعم تنفيذ «اتفاقية االمم
المتحدة لمكافحة الفساد».
http://www.undp-aciac.org/publications/ac/2013/final%20report.pdf
2323وزارة الدولة لشؤون التنمية االدارية وبرنامج األمم المتحدة االنمائي ،أيار ،2013خالصة التقييم
الذاتي لتنفيذ الفصلين الثالث والرابع من اتفافية األمم المتحدة لمكافحة الفساد.
http://www.undp-aciac.org/publications/ac/2013/Lebanon%20Summary%20of%20
SA%20of%20ChapIII-IV.pdf
2424مؤتمر الدول األطراف في اتفاقية االمم المتحدة لمكافحة الفساد ،2016 ،التقرير الكامل للبنان-
استعراض تنفيذ اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد.
�https://www.unodc.org/documents/treaties/UNCAC/CountryVisitFinalRe
،ports/2016_03_08_Lebanon_Final_Country_Report.pdf
2626بموجب القرار رقم 85تاريخ ( 2013/4/19تشكيل لجنة لوضع اقتراحات حول االستراتيجية
الوطنية لمكافحة الفساد) والمعدل بالقرار رقم 104تاريخ .2013/5/9
https://omsar.gov.lb/Assets/docs/85-2013.pdf
2727توصيات اللجنة المصغرة بشأن وضع اقتراحات حول االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد،
تشرين الثاني ،2013مقترحات الستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد.
�http://www.undp-aciac.org/publications/ac/2013/Recommendations%20for%20Leba
non%20NACS.pdf
2828قرار وزير الدولة لشؤون التنمية االدارية رقم 63تاريخ ( 2014/5/23تشكيل لجنة مصغرة من
اجل تقييم تنفيذ لبنان لتدابير استرداد الموجودات الواردة في الفصل الخامس من اتفاقية األمم
المتحدة لمكافحة الفساد).
https://omsar.gov.lb/Assets/docs/63-2014.pdf
2929قرار وزير الدولة لشؤون التنمية االدارية رقم 64تاريخ 2014/5/23بشأن (تشكيل لجنة مصغرة
من اجل تقييم تنفيذ لبنان للتدابير الوقائية المنصوص عليها في الفصل الثاني من اتفاقية األمم
المتحدة لمكافحة الفساد).
https://omsar.gov.lb/Assets/docs/64-2014.pdf
3030قرار وزير الدولة لشؤون التنمية االدارية رقم 174تاريخ ( 2016/2/18تشكيل لجنة مصغرة لوضع
استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد).
3131قرار مجلس الوزراء رقم 70تاريخ ( 2017/4/4تحديث خطة االستراتيجية الوطنية لمكافحة
الفساد واعادة صياغتها عند االقتضاء).
3232مكتب االمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ،2015 ،دليل عملي لوضع وتنفيذ
استراتيجيات مكافة الفساد.
�https://www.unodc.org/documents/corruption/Publications/2015/National_Anti-Corrup
tion_Strategies_-_A_Practical_Guide_for_Development_and_Implementation_E.pdf
3333فريق التنمية في االمم المتحدة ،آذار ،2010دليل «االدارة القائمة على النتائج».
https://www.un.cv/files/UNDG%20RBM%20Handbook.pdf
3434مجتمع الممارسة لالدارة القائمة على المخاطر ،االتحاد االوروبي ،أيار ،2009كتاب مرجعي عن
االدارة القائمة على النتائج في الصناديق الهيكلية االوروبية.
�http://www.theoryofchange.org/wp-content/uploads/toco_library/pdf/sourcebook_tuss
eninres.pdf
3535البنك الدولي واشنطن ،2012 ،تصميم اطار قائم على النتائج لتحقيق النتائج :دليل استرشادي.
_https://siteresources.worldbank.org/EXTEVACAPDEV/Resources/designing_results
framework.pdf
4343سامي عطاهلل ،المركز اللبناني للدراسات ،ايلول ،2012الباروميتر العربي IIتقرير لبنان.
�https://www.arabbarometer.org/wp-content/uploads/Lebanon_Public_Opinion_Sur
vey_2011.pdf
4444حسين صهيون ،2016 ،لبنان :خمس سنوات بعد االنتفاضات العربية – مخرجات من الباروميتر
العربي IVتقرير لبنان.
�https://www.arabbarometer.org/wp-content/uploads/Lebanon_Public_Opinion_Sur
vey_2016.pdf
4646الشـفافية الدولية ،2016 ،الناس والفساد :دراسة مســحية للشرق األوسط وشــمال إفريقيا.
�https://www.transparency.org/whatwedo/publication/people_and_corruption_mena_sur
vey_2016
4747دانييل سانشيز ،المركز اللبناني للدراسات ،2018 ،مكافحة الفساد خطوة اساسية لتحسين البنية التحتية.
https://www.lcps-lebanon.org/publications/1540907457-policy_brief_32.pdf
4848شارل عدوان ،2004 ،الفساد في اعادة االعمار« :كلفة التوافق الوطني» في لبنان ما بعد الحرب.
�http://www.anti-corruption.org/wp-content/uploads/2016/11/Corruption-in-reconstruc
tion-TIRI-Adwan.pdf
4949رينود ليندرز ،2012 ،غنائم الهدنة :الفساد وبناء الدولة في لبنان ما بعد الحرب.
5050منظمة الشفافية الدولية ،2016 ،الناس والفساد :دراسة مسحية للشرق األوسط وشمال أفريقيا
-باروميتر الفساد العالميhttps://www.transparency.org/whatwedo/publication/people_ .
and_corruption_mena_survey_2016
5252البنك الدولي ،نتائج لبنان في مؤشر السيطرة على الفساد لعام .2018
http://info.worldbank.org/governance/wgi/#home
5656مكتب االمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ،ليما ،البيرو 5-3 ،كانون االول ،2018ورقة
مفاهية ،اجتماع الخبراء الدوليين بشأن جرائم الفساد التي تتضمن كميات كبير من الموجودات.
_https://www.unodc.org/documents/corruption/LimaEGM2018/Concept_Note_Lima
EGM_2018.pdf
5757األمم المتحدة ،االجتماع الـ 8346لمجلس األمن :الحفاظ على السالم الدولي واالمن 10 ،أيلول
.2018
https://www.unmultimedia.org/avlibrary/asset/2231/2231403
5959مركز المشروعات الدولية الخاصة ،الوكالة األميركية للتنمية الدولية ،2009 ،حوكمة الشركات:
التقاطع بين االصالح العام والخاص
https://www.cipe.org/legacy/publication-docs/CG_USAID.pdf
6262اتحاد المصارف العربية ،التطورات االقتصادية في لبنان ،2014-2000مجلة اتحاد المصارف العربية
(.2015 ،)411
6363المجلس االقتصادي واالجتماعي ،آذار ،2019البطالة في لبنان :المخرجات والتوصيات.
http://www.databank.com.lb/docs/Unemployment%20in%20Lebanon%20Findings%20
and%20Recommendations%202019%20ECOSOC.pdf
6464عدنان إسكندر ،تجارب اإلصالح اإلداري في التسعينيات :مراجعة نقدية ،بيروت ،المركز اللبناني
للدراسات.2004 ،
6767الجمعية االقتصادية اللبنانية ، FUR DIE FREIHEIT ،وضع االقتصاد اللبناني :عشرون سنة بعد
نهاية الحرب األهلية ،بيروت.2010،
تصور إستراتيجي لإلصالح اإلداري في لبنان ،بيروت ،المركز اللبناني للدراسات،
ّ 6868يحيى الحكيم ،نحو
.2004
6969فادي الداود ،وأروى المظفر ،وطلفاح منى ،ومحمد هماش ،حوكمة القطاع العام ،ملتقى أبو غزالة
المعرفي ،األردن.2014 ،
7070خليل الزين ،الفساد اإلداري ماهو وما هي أسبابه؟ ،مجموعة الوادي اإلعالمية.2014 ،
7171كامل بربر ،إستراتيجية اإلصالح في اإلدارة العامة ،بيروت :دار المنهل اللبناني.2012 ،
7272خليل جبارة ،دور البرلمان في مكافحة الفساد في لبنان،األمم المتحدة.2008 ،
7373عصام مبارك ،نحو رشاد اإلدارة في لبنان ،مجلة الدفاع الوطني (.2017 ،)101
https://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/101-d
7474جمعه صالح ،الفساد اإلداري وأثره على الوظيفة العامة ،منشورات زين الحقوقية.2016 ،
7575مجلس الوزراء اللبناني ،خطة العمل لإلصالح االقتصادي واالجتماعي .2012 ،2015 -2012
7676وزارة تطوير القطاع العام ،دليل ممارسات الحوكمة في القطاع العام ،األردن.2014 ،
7777ورقة مقترحات اصالحية تقدم بها رئيس الجمهورية في االجتماع االقتصادي في بعبدا 2 ،أيلول
http://www.presidency.gov.lb/Arabic/News/Pages/Details.aspx?nid=25629 .2019
7878وزارة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية ،إستراتيجيا تنمية وتطوير اإلدارة العامة في لبنان.2001 ،
7979وزارة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية ،إستراتيجيا تنمية وتطوير اإلدارة العامة في لبنان.2011 ،
1.1إعطاء األولوية إلقرار مشاريع واقتراحات القوانين المعروضة على مجلس النواب والتي
سيما ما يتعلق منها بـ:
تسهم في الحد من ظاهرة الفساد ،ال َّ
-إنشاء هيئة وطنية مستقلة لمكافحة الفساد
-حماية كاشفي الفساد
-ديوان المحاسبة
-التفتيش المركزي
-الصفقات العمومية
-مجلس الخدمة المدنية
-المحاسبة العمومية
-اإلثراء غير المشروع
2.2إعداد ما يلزم من اقتراحات قوانين جديدة وإقرارها ،وذلك بناء على نتائج تقييم علمي
سيما ما يتعلق باإلصالح القضائي (العدلي ،اإلداري،
مستقل الحتياجات مكافحة الفساد ال ّ
المالي والمحكمة العسكرية) وقانون المنافسة وقانون الهيئة العليا للتأديب ،إضافة إلى
التعجيل بصياغة قانون لمنع تضارب المصالح.
سيما المتع ِّلقة بتحديد األمالك العمومية في المناطق
3.3تحديث القوانين واألنظمة العقارية ال ّ
غير الممسوحة (القرار 144تاريخ )1925/6/10وإدارة وبيع أمالك الدولة الخصوصية غير
المنقولة (القرار رقم 275تاريخ )1926/5/25وتوحيدها عند االقتضاء.
4.4فصل النيابة عن الوزارة.
أسس جديدة وتطوير وتحديث المالكات الوظيفية -إعادة هيكلة اإلدارة اللبنانية على ُ
القديمة العهد ،واستصدار النصوص القانونية الالزمة ومنها :الطيران المدني،
اإلعالم ،اإلسكان واالتصاالت وغيرها.
3.3التفتيش المركزي:
هيكليتها
َّ -العمل على تفعيل دور الهيئة العليا للتأديب عن طريق تعزيز صالحيتها وتطوير
لتمكينها من أداء المهام الموكولة إليها.
-السعي الى تعديل مالك الهيئة العليا للتأديب وإستحداث وظائف تتناسب مع مهامها.
ومتفرقة
ِّ ثال ًثا :اقتراحات مشتركة
المؤسسات التعليمية
َّ ب .اقتراحات إلى
1.1إدخال المواد المتعلقة بثقافة النزاهة ومكافحة الفساد ضمن البرامج والمناهج
التعليمية.
2.2التوعية على ضرورة الحفاظ على األموال العامة وممتلكات اإلدارة وضرورة التعامل معها
بطريقة إيجابية.
2.2تشجيع القطاع الخاص على نشر ثقافة مكافحة الفساد وااللتزام بمبادئ الشفافية
القطاع ْين العام والخاص.
َ والنزاهة والمساءلة ،مع إبراز أهمية الشراكة في هذا المجال بين
وإن كان يجب العمل على تنفيذ كافة االقتراحات الواردة أعاله إال أن التجارب المقارنة تفيد
بأهمية تركيز الجهود على قطاعات ذات أولوية في مرحلة أولى ،تأخذ بعين اإلعتبار حجم
الفساد في تلك القطاعات وتقوم على تحليل علمي ومنهجية تشاركية ،وقد يكون من ضمن
هذه القطاعات :الجمارك ،الضرائب ،الدوائر العقارية ،الطاقة والبيئة ،ويتم ذلك من خالل:
انطالقًا من سعي الجمهورية اللبنانية لمكافحة الفساد وفي إطار العمل على تنفيذ اتفاقية األمم
الم ّتحدة لمكافحة الفساد ،شكّ ل معالي وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية ،محمد فنيش ،لجنة لوضع
اقتراحات حول اإلستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد [القرار رقم 85تاريخ ( 2013/4/19مستند رقم
والمعدل بموجب القرار رقم 104تاريخ ( 2013/5/9مستند رقم ،])2مؤلفة من السادة :القاضي أرليت
ّ )1
جريصاتي ،أنطوان جبران ،القاضي ندى األسمر ،القاضي عبداهلل احمد ،القاضي جاد معلوف ،القاضي
بسام وهبة ،المحامي علي برو ،المحامي شربل سركيس ،ناصر عسراوي ،سليم مكسور .وقد طلب معالي
الوزير من «المشروع اإلقليمي لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في البلدان العربية التابع لبرنامج األمم
فتم ذلك من خالل توفير المشورة الم ّتحدة اإلنمائي» ( )UNDP-ACIACمساندة عمل هذه اللجنةّ ،
الفنية والمواكبة اللوجستية الالزمة ،وذلك بمشاركة أركان السبالني وحسين حسن وكارين بدر.
عقدت اللجنة ثمانية اجتماعات خالل الفترة الممتدة من 2013/6/3إلى ،2013/10/12وذلك في
تيسيرا للعمل
ً مقر وزارة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية ( )OMSARوخارج أوقات الدوام الرسمي. ّ
مصغ ًرا لمراجعة مقترحات األعضاء وتحقيق المواءمة في ما
ّ فريقا
ً وتسريعا لوتيرته ،شكّ لت اللجنة
ً
المصغر ثالثة اجتماعات فرعية خالل الفترة الممتدة من 2013/7/26إلى
ّ بينها وتصنيفها .عقد الفريق
2013/8/6ورفع توصياته إلى اللجنة التي قامت بمراجعتها وتنقيحها واعتمادها في إطار مقدمة وستة
محاور هي كالتالي:
الموظف العام.
ّ ( )2دعم نزاهة
اطلع معالي وزير الدولة لشؤون التنمية االدارية على مضمون اقتراحات اللجنة ،ووافق على نشرها كي
تكون منطلقًا لوضع استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد في لبنان.
اعتبرت اللجنة المك ّلفة وضع اقتراحات حول اإلستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد أن نجاح مثل
توفر إرادة إصالحية جادة على مستوى القيادات السياسية واإلقتصادية هذه االستراتيجية يحتاج إلى ّ
ثم إلى ترجمة هذه اإلرادة إلى سياسات وقوانين وأنظمة وإجراءات مناسبة واإلجتماعية في لبنان ،ومن ّ
تتوافق مع المعايير الدولية وإلى ممارسات فعلية على أرض الواقع .ورأت اللجنة أن السعي إلى تحقيق
التقدم في مكافحة الفساد يمكن أن يبدأ وإن لم تتوفر كافة الظروف المناسبة له ،وأن هذه اإلستراتيجية
ّ
منطلقا لترسيخ أسس النزاهة في القطاعين العام والخاص بما يعنيه
ً ضرورية للدفع بهذا اإلتجاه ،وتعتبر
ذلك من احترام مبادئ الشفافية والمسؤولية والمحاسبة.
في هذا السياق ،قامت اللجنة بوضع اقتراحاتها الستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد ،وأوصت بما يلي:
ترسخ
منسقة بين الجهات المعنية وقابلة للتنفيذّ ،
فعالة لمكافحة الفساد ّ
·وضع إستراتيجية وطنية ّ
وتحد من إهدار المال العام.
ّ مبادئ المشاركة المجتمعية وحكم القانون وحسن اإلدارة
·اعتماد إقتراحات اللجنة بشكل رسمي وبدء العمل على نشرها وتنفيذها بموازاة العمل على إدماج
هذه اإلقتراحات في متن اإلستراتيجية الوطنية عند وضعها.
·اإلستفادة من الخبرة المتراكمة لدى وزارة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية لبلورة مسار متكامل
لوضع هذه اإلستراتيجية مع األخذ بالتوصيات اإلقليمية والدولية الصادرة بخصوص وضع وتنفيذ
ورصد اإلستراتيجيات الوطنية لمكافحة الفساد بما في ذلك خالصات صنعاء لسنة ( 2010مستند
رقم )3وإعالن كوااللمبور لسنة ( 2013مستند رقم .)4
·إيجاد آلية دائمة إلجراء تقييم دوري لمدى إلتزام لبنان باتفاقية األمم الم ّتحدة لمكافحة الفساد
التقدم المحرز ،والسعي في أقرب وقت ّ نظرًا ألهمية هذا التقييم في إثراء اإلستراتيجية ورصد
الستكمال التقييم الذاتي ليشمل الفصلين الثاني (التدابير الوقائية) والخامس (استرداد األموال
تم تقييم الفصلين الثالث (التجريم وإنفاذ القانون) والرابع
او الموجودات) من اإلتفاقية بعد أن ّ
(التعاون الدولي) بنجاح.
·اإلستمرار في عالقة التعاون مع برنامج األمم الم ّتحدة اإلنمائي لدعم تنفيذ كافة التوصيات
المذكورة أعاله والعمل على تشجيع مشاركة واسعة من الجهات المانحة والمنظمات اإلقليمية
والدولية في هذه الجهود ال سيما «الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد».
اإلقتراحـات
2.2وجوب تطبيق أحكام إتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد وإعطاء المجرى القانوني لمشروعي
القانونين المتعلقين بـ (أ) تضارب المصالح ،و(ب) تعديل بعض مواد قانون العقوبات ،وقانون
أصول المحاكمات الجزائية ،وقانون أصول المحاكمات المدنية لتصبح متطابقة مع أحكام إتفاقية
األمم الم ّتحدة لمكافحة الفساد.
4.4تعديل المادة 64من قانون تنظيم ديوان المحاسبة لجهة اعتبار تقاريره النهائية علنية وابالغها من:
فخامة رئيس الجمهورية ،دولة رئيس مجلس النواب ،دولة رئيس مجلس الوزراء ،والسادة الوزراء
والنواب.
5.5إصدار القوانين والمراسيم التنظيمية الالزمة لهيكلة أو إعادة هيكلة اإلدارات والمؤسسات العامة
حيث يقتضي األمر ذلك ،ومنها (أ) وزارة اإلعالم ،و(ب) وزارة الثقافة ،و(ج) مصلحة سكك الحديد
والنقل المشترك ،و(د) المؤسسة العامة لإلسكان ،و(ه) مرفأ بيروت ،و(و) الهيئة العليا لإلغاثة.
6.6إعادة النظر في منظومة القوانين التي ترعى المالية العامة بحيث يستعاض عنها بقوانين متخصصة
يتم استصدار قانون
تتالءم مع حاجات اإلدارة المالية الحديثة ومقتضيات الرقابة عليها ،على أن ّ
مستقل لكل من :إعداد الموازنة ،والصفقات العمومية ،والمحاسبة العمومية.
7.7العمل على تحديث القوانين واألنظمة المالية التي ترعى عمل البلديات وتوحيدها عند اإلقتضاء.
8.8العمل على تحديث القوانين واألنظمة المالية التي ترعى عمل المؤسسات العامة وتوحيدها عند
اإلقتضاء.
1010إعطاء البرنامج التنفيذي للحكومة اإللكترونية مجراه المستحق ،بما في ذلك اعتماد «التوقيع
اإللكتروني» والتشريعات األخرى ذات الصلة.
1٥٣
الموظف العام
ّ ثانيا :دعم نزاهة
ً
مدونات سلوك للموظفين في القطاع العام والقضاء ،وتحديث ما هو موجود منها ،ووضع َّ 1.1وضع
آليات فعالة لضمان اإللتزام بها.
2.2اعتماد سياسة للرواتب في القطاع العام مبنية على العدالة والكفاءة وتؤمن الحياة الكريمة،
وتتطور وفق آلية علمية واضحة ومحددة ،وإيجاد نظام للحوافز في القطاع العام يكون مرتبطا
بإنتاجية الموظف وأدائه.
تعرف عنهم،
4.4وجوب إعطاء الموظفين ،الذين هم على تماس مع المواطنين ،بطاقة (ّ )Badge
وإلزامهم بوضعها خالل الدوام الرسمي.
2.وضع آلية لتفعيل مالحقة الوزراء وأصحاب المناصب العمومية المناطة بهم صالحية إنفاق
األموال العمومية وتجيز محاكمتهم أمام القضاء العادي عند اإلقتضاء.
3.3نشر مندرجات تنفيذ واردات ونفقات اإلدارات والمؤسسات العامة والبلديات وسائر اشخاص
القانون العام بصورة آنية ومستمرة بما يؤدي إلى تسهيل اإلطالع عليها ،واعتماد آلية لضمان
اإللتزام بالنشر.
4.4العمل على إنشاء وتفعيل وحدات للرقابة الداخلية داخل اإلدارات والمؤسسات العامة والبلديات
الخاضعة لرقابة ديوان المحاسبة.
واسعا للموظف العام .أنظر الفقرة أ من المادة .2
ً تعريفا
ً ٥٣إتفاقية األمم الم ّتحدة تعتمد
6.6تعيين وسيط الجمهورية المنشأ بموجب القانون رقم 664تاريخ 2005/2/4والجهاز المعاون له
وإصدار ما يلزم من نصوص عند اإلقتضاء تساعد على قيامه بالمهام المطلوبة منه.
2.2تطبيق خدمات الشباك الموحد في اإلدارات .One Stop Shop – Guichet Unique
3.3إعادة هندسة اإلجراءات اإلدارية وتبسيطها وخفض العبء اإلداري بما يسهم في تقليص هامش
اإلستنتساب ومجاالت وقوع الفساد.
إلكترونيا ومتابعتها.
ً 4.4التسهيل على المواطنين تقديم المعامالت
5.5توفير الدراسات المعدة في القطاع العام وقواعد البيانات ونظم المعلومات الجغرافية والنصوص
القانونية وإتاحة استخدامها من قبل المعنيين لدعم إتخاذ القرارات في اإلدارات والمؤسسات
العامة بما يضمن حسن سير المرفق العام.
2.2وضع واصدار دفاتر شروط عامة وخاصة نموذجية جديدة لصفقات األشغال واللوازم والخدمات
التي تجريها اإلدارات العامة المختلفة مع اخذ ما تم إنجازه في هذا المجال بعين اإلعتبار.
3.3إعطاء اليوم العالمي لمكافحة الفساد ( 9كانون األول) مكانة مناسبة وتكريسه لمختلف
النشاطات التي تؤدي إلى تنامي الوعي بمخاطر الفساد ونشر ثقافة مكافحة الفساد والقيم التي
تستند إليها.
4.4تجميع الدراسات الموجودة وإجراء دراسات أخرى عند اإلقتضاء حول موضوع الفساد وإنعكاساته
السلبية على دولة المؤسسات والديموقراطية واإلنماء وتحديد المجاالت التي تعتبر أكثر فسادًا.
6.6تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية ووسائل اإلعالم لنشر ثقافة مكافحة الفساد وتشجيع الصحافة
اإلستقصائية.
7.7تشجيع القطاع الخاص على نشر ثقافة مكافحة الفساد واإللتزام بمبادئ الشفافية والنزاهة
والمساءلة ،مع إبراز اهمية الشراكة في هذا المجال بين القطاعين العام والخاص.
)1احصاءات التفتيش المركزي حول العقوبات التي فرضت على الموظفين والمستخدمين
والمتعاقدين واألجراء بحسب فئاتهم ،من العام 2012ولغاية العام 2018
مجموع ٢٠١٨
إبتداءا
ً ٢٠١٥ ٢٠١٤ ٢٠١٣ ٢٠١٢
الفئة من أيار
60
فئة أولى
50
فئة ثانية
40
فئة ثالثة
30
فئة رابعة
مستخدمون 10
متعاقدون
0
وأجراء ٢٠١8 2015 2014 2013 ٢٠١٢
إبتداءا
ً
من أيار
بحقهم أحكام
ّ • عدد الموظفين الذين صدرت
بحق 102موظف ومستخدم خالل هذه الفترة.
لقد أصدرت الهيئة العليا للتأديب أحكامًا ّ
• أنواع العقوبات
2عقوبات أخرى -كسر درجة ( من درجة حتى 12درجة ) صرف وعزل 17 :موظف ومستخدم
تدرج
-تأخير ّ
-توقيف مؤقت عن العمل
-تنبيه تأنيب
• جدول في القضايا الواردة للهيئة خالل فترة( )2016 - 2013حسب مصدر األحالة وفئة
الموظف المحال
فئات مصدرها عدد الملفات السنة
7فئة رابعة
التفتيش المركزي ()5
3فئة ثالثة 11ملف 2014
مراجع أخرى ()6
1فئة اولى
لم يصدر حكم جزائي نهائي حتى تاريخه في حين صدر قرار موظف فئة رابعة في
إختالس أموال المساعي
بحقه بالعزل
تأديبي ّ ادارة الجمارك
بحقه
تم معاقبته تأديبيًا بالصرف في حين لم يصدر حكم جزائي ّ
ّ تصرف
ّ سوء مدرس
ّ
حتى تاريخه
بحقه
تم معاقبته تأديبيًا بالصرف في حين لم يصدر حكم جزائي ّ
ّ التالعب بإيصاالت أمين صندوق بلدية
تمت معاقبتهم تأديبيًا بكسر درجتين لكل واحد منهم فيّ 33موظف من
المسؤولية عن قضية
بحقهم بعد
ّ جزائي قرار يصدر لم حين الجمارك (مراقبين
تهرب ضريبي بمليارات
ّ مساعدين وكتبة
(لم يحال كبار المرتكبين أمام الهيئة العليا للتأديب بالرغم الليرات (قضية بسام
وعناصر ضابطة
من طلبها ). جابر )
جمركية )
• فئات الموظفين الصادرة بحقهم قرارات عن الهيئة العليا للتأديب عام 2013
الفئة رقم القرار
شرطي بلدي في بلدية الرابية 2013/1
أجير في المديرية العامة للشؤون السياسية و الالجيئين 2013/2
مستخدم في مؤسسة لبنان الجنوبي -فئة رابعة 2013/3
ناطوري األحراج في بلدية جزين-عين مجدلين- 2013/4
شرطي بلدي في بلدية الميناء 2013/5
كاتب عدل بيروت 2013/6
المحرر في وزارة الداخلية و البلديات -فئة رابعة 2013/7
د.متعاقد في وزارة الصحة العامة 2013/8
كاتب في مالك وزارة المالية -فئة رابعة 2013/9
سكرتيرة في بلدية عين سعادة 2013/10
• فئات الموظفين الصادرة بحقهم قرارات عن الهيئة العليا للتأديب عام 2014
الفئة رقم القرار
كاتب بالعدل في دائرة الغبيري 2014/1
محاسب محافظة لبنان الشمالي -فئة رابعة 2014/2
جابي في بلدية بوارج -فئة خامسة 2014/3و 2014/4
مدير عام التعاونيات في وزارة الزراعة -فئة أولى 2014/5
• فئات الموظفين الصادرة بحقهم قرارات عن الهيئة العليا للتأديب عام 2016
الفئة رقم القرار
مستخدم في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان 2016/1
مراقب في مالك ادارة الجمارك -فئة ثالثة 2016/2
أجير وعناصر فوج األطفاء بيروت 2016/3
مدرس في مالك وزارة التربية و التعليم 2016/4
مراقبين في إدارة الجمارك -فئة ثالثة 2016/5
مدرسين في وزارة التربية والتعليم 2016/6
حارسين في بلدية بيروت 2016/7
مدرسين في وزارة التربية و التعليم
ّ 2016/8
حارس بلدي 2016/9
متعاقد على مهام رئيس الدائرة اإلدارية في مصلحة المسالخ في بلدية بيروت 2016/10
كاتب في بلدية عيناب 2016/11
عريف أطفائي 2016/12
أمين سجل عقاري معاون - فئة ثالثة 2016/13
خفض الرتبة من عريف اطفائي الى رتبة اطفائي عريف أطفائي إعتياد سوء السلوك بلدية بيروت 2017/7
-بيع ادوية لمرضى السرطان منتهية الصالحية
-تنظيم فواتير شراء ادوية وهمية
-عدم ادخال جميع االدوية في نظام المحاسبة مستشفى رفيق
العزل رئيس قسم -إستعمال و بيع أدوية genericكبديل عن أدوية الحريري الحكومي 2017/8
brandدون علم االطباء المعالجين و استبدالها الجامعي
بأدوية غير مرخصة و غير مسجلة في وزارة الصحة
العامة.
مصلحة إستثمار مرفا إرتكابه مخالفات مالية و إدارية وعدم تسديد سلفة
العزل مدير مصلحة 2017/9
بقيمة ملياري ليرة لبنانية صيدا
مخالفات ادارية بممارسة مهامها ضمن دائرتها في وزارة العدل (كاتب
انزال عقوبة الوقف عن العمل لمدة 15يوما كاتبة عدل 2018/6
مكتبين مختلفين عدل)
صرف النظر عن المالحقة التأديبية وحفظ
رئيس مصلحة مخالفات مالية وإدارية مؤسسة مياه البقاع 2018/7
القضية لفقدانه الصفة الوظيفية
-عقوبة الوقف عن العمل بدون راتب لمدة 6 -مساح دائرة المساحة في
اشهر المديرية العامة
-أجير بصفة مخالفات إدارية و مالية و تعد على ملك عام 2018/8
للشؤون العقارية في
-العزل مساعد فني بعبدا
الصرف من الخدمة شرطي بلدي مخالفات مسلكية و إدارية بلدية بيت الدين 2018/9
وزارة الداخلية
والبلديات-المديرية
حفظ القضية إلنتفاء الصفة الوظيفية للمحال متعاقد التالعب وتحريف سجل القيد رقم /18العيون-عكار 2018/10
العامة لألحوال
الشخصية
مصلحة سكك
مخالفات مسلكية وادارية وغياب متكرر بدون عذر
الصرف مستخدم الحديد و النقل 2018/11
مشروع
المشترك
وقف المالحقة التأديبية وحفظ القضية بسبب إستيفاء رسوم مياه من المكلفين دون أن يسددها مؤسسة مياه لبنان
مستخدم 2018/12
ال من الخدمة
إعتباره مستقي ً لصندوق المؤسسة الجنوبي
مخالفات مسلكية و ادارية و التالعب بنتائج مخبرية مؤسسة مياه لبنان
إنزال الرتبة رئيس قسم 2018/13
الشمالي
إنزال درجة واحدة ضمن الرتبة الواحدة مخالفات مسلكية و ادارية و التغيب عن العمل دون مبرر حارس أول بلدية بيروت 2018/14
تالعب و اختالس اموال عائدة لمرضى في مستشفى رفيق مستشفى رفيق
العزل محاسب 2018/15
الحريري الحكومي الحريري الحكومي
التوقيف عن العمل لمدة شهر واحد كاتبة عدل مخالفات ادارية وزارة العدل 2018/16
أمين صندوق
التوقيف عن العمل بدون راتب لمدة 6أشهر مخالفات إدارية و مالية بلدية شكا 2018/17
سابق
اختالس اموال و تزوير قرارات وصرف أموال و سحبها من
العزل المصارف وتبييضها عبر شراء اموال منقولة و غير منقولة مباشر وزارة العدل 2018/18
و تهريب قسم منها الى الخارج
عدم إنزال أية عقوبة تأديبية لعدم وجود
رئيس مصلحة تحوير تدوين الوقت على السجل اليومي للدوام مؤسسة مياه البقاع 2018/19
مخالفة
حفظ القضية من الناحية المسلكية و ايداع -مدير عام مستشفى رفيق
كامل الملف جانب النيابة العامة التمييزية
-رئيس مصلحة مخالفات مالية وإدارية وتالعب بأدوية سرطانية الحريري الحكومي 2018/20
الجراء المقتضى الالزم فيما خص االشخاص
-رئيس دائرة الجامعي
المنتهية خدماتهم المعنيين بهذا القرار
التالعب بإيصاالت المشتركين واختالس اموال مؤسسة مياه لبنان
العزل جابي 2018/21
المؤسسة الجنوبي
مستخدم بصفة تزوير وإختالس اموال عامة وتوصيل مياه الى اشخاص المصلحة الوطنية
العزل 2018/30
مدرب أول غير مشتركين لنهر الليطاني
إنزال عقوبة تأخير التدرج لمدة 3اشهر عن مخالفات مالية من خالل توزيع المياه لبعض المواطنين
مؤسسة مياه جبل
المخالفات اإلدارية .وحفظ القضية بالنسبة مستخدم وقبض أموال منهم وإهمال وظيفته لناحية عدم قيامه 2018/31
لبنان الجنوبي
لباقي النقاط لعدم ثبوتها باإلبالغ عن المخالفات وضبطها
)3بعض القضايا الواردة الى هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان حتى تاريخ :2018/12/31
قرار هيئة التحقيق الخاصة جريمة الفساد القطاع المعني وظيفة المشتبه به/بهم تاريخ
رئيس مجلس القضاء االعلى القاضي جان فهد واالعضاء الرؤساء :مروان كركبي،
2016/6/7 14
اكرم بعاصيري ،حبيب الحدثي ،عفيف الحكيم ومحمد مرتضى
رئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر 2016/6/10 15
نائب رئيس اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد /رئيس اللجنة الفنية معالي وزير الدولة
2016/6/13 16
لشؤون التنمية االدارية االستاذ نبيل دي فريج
2016/7/11 17
2016/7/25 18
مدير المشروع االقليمي لبرنامج االمم المتحدة االنمائي االستاذ أركان السبالني
2016/8/10 19
وفريق عمله
2016/9/15 20
2016/10/18 21
وزيرة الدولة لشؤون التنمية االدارية د .عناية عز الدين 2017/1/23 22
السيدة لميا مبيض ،والسيدة رنا رزق اهلل ،والدكتورة جيهان الخوري ،وزارة المالية 2019/5/3 1
القاضية رنا عاكوم ،وزارة الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية 2019/5/3 2
2019/5/13الدكتور وليد النقيب ،والمقدم وجدي كليب ،وزارة الداخلية والبلديات 3
2019/5/20القاضي أيمن أحمد ،والقاضية رنا عاكوم ،والقاضي جاد معلوف ،وزارة العدل 4
الدكتور عبد الحليم فضل اهلل ،والدكتور محمد طي والدكتور حسين العزي ،وزارة
2019/5/24 5
الدولة لشؤون مجلس النواب
20أيلول 2019السيدة لميا مبيض ،والسيدة رنا رزق اهلل ،وزارة المالية 9
20اجتماع
بين فريق عمل وزارة الدولة لشؤون التنمية االدارية وفريق عمل برنامج االمم عمل بين
شهري 10
المتحدة االنمائي حزيران
وأيلول 2019
جلسات عمل تقنية بين فريق عمل وزارة الدولة لشؤون التنمية االدارية برئاسة وزير الدول خالل شهر
1
لشؤون التنمية االدارية وخبراء برنامج األمم المتحدة االنمائي شباط 2020
اجتماع للجنة الفنية المعاونة للجنة الوزارية لمكافحة الفساد برئاسة وزير الدول لشؤون
التنمية االدارية الطالعها على مستجدات اقرار االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
والقرار الخطة الوطنية لتنفيذ قانون الحق في الوصول الى المعلومات
المشاركون من اللجنة:
رئيس اللجنة:
·السيد دميانوس قطار (وزير الدولة لشؤون التنمية االدارية)
أعضاء اللجنة (وفق ترتيب الوزارات واإلدارات كما ورد في قرار تشكيل اللجنة):
·القاضي المتقاعد سعيد ميرزا (عن رئاسة مجلس الوزراء)
·القاضي رنا عاكوم (عن وزارة العدل)
·األستاذ لؤي شحادة (عن وزارة المالية)
·الرائد الدكتور وجدي كليب (عن وزارة الداخلية والبلديات)
·القاضي هيلين اسكندر(عن مجلس القضاء األعلى) 2 2آذار 2020
·القاضي ايميلي كالس (عن النيابة العامة التمييزية)
·القاضي بسام وهبة (عن ديوان المحاسبة)
·القاضي جورج عطية (عن التفتيش المركزي)
·األستاذ انطوان جبران (عن مجلس الخدمة المدنية)
·األستاذ علي مرعي (عن الهيئة العليا للتأديب)
·األستاذ بطرس كنعان (عن مصرف لبنان)
·القاضيان كارل عيراني ولما ياغي (عن مجلس شورى الدولة)
·السيدة ناتاشا سركيس (أمينة سر اللجنة/عن وزارة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية)
المشاركون من خارج اللجنة:
·المحامي والنائب السابق األستاذ غسان مخيبر (الخبير المعين من قبل برنامج األمم
المتحدة االنمائي ومنظمة التعاون والتنمية االقتصادية)
·األستاذ علي برو (عن وزارة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية)
خالل شهري
استكمال جلسات العمل التقنية بين فريق عمل وزارة الدولة لشؤون التنمية االدارية برئاسة
3آذار ونيسان
وزير الدول لشؤون التنمية االدارية وخبراء برنامج األمم المتحدة االنمائي
2020
الجمهورية اللبنانية