‫المالحظة‪:‬‬

‫‪ -1‬تأمل الصفحات الثالث المعروضة أمامك‪ ،‬وارصد مكوناتها األساسية‪:‬‬

‫المكونات األساسية للصفحة األولى‪:‬‬
‫– صورة فوتوغرافية تتضمن زخرفات واللون األحمر المميز لمدينة مراكش‪.‬‬
‫المكونات األساسية للصفحة الثانية‪:‬‬
‫– صورة تقوم بتوضيح مختلف بقاع التراب الوطني المغربي من شماله حتى جنوبه‪.‬‬
‫المكونات األساسية للصفحة الثالثة‪:‬‬
‫– صورة تحتوي على منظر طبيعي خالب لشجر النخيل الذي يعد رمو من رموز المدينة الحمراء‪.‬‬
‫‪ -2‬ما نطباعاتك األولية حولها‪:‬‬
‫تتجلى اإلنطباعات األولى في حب جميلة مدينة مراكش‪.‬‬
‫‪ - 3‬افترض‪ ،‬بناء على ما سبق الموضوع والخطاب الذي ينتمي إليه‪:‬‬
‫يتبين من خالل ما سبق أن هذا النص سيحاول إبراز جمال وروعة وبهاء مدينة مراكش والمسماة أيضا بالمدينة الحمراء‪ ،‬كما أن هذا النص يندرج ضمن‬
‫الخطاب اإلشهاري‪.‬‬
‫‪ -4‬ماذا يعرض هذا اإلشهار‪ :‬بضاعة أم خدمة أم فكرة‪ ..‬؟‬
‫يعمل هذا اإلشهار على عرض “فكرة”‪.‬‬
‫نص مشابه‪ :‬نص الفكر بيت العصرية والمعاصرة‬
‫الفهم‪:‬‬
‫‪ - 1‬يضفي النص على مراكش صفات متنوعة‪ :‬استخرجها‪ ،‬ثم بين مجاالتها‪:‬‬
‫من الصفات التي أضفاها النص على مراكش نجد‪:‬‬
‫– الخلود‪ ،‬الشموخ‪ ،‬متوغلة‪ ،‬اللمسة األأخيرة‪ ،‬كل هذه الصفات تندرج ضمن المجال الثقافي الحضاري‪.‬‬
‫‪ -2‬يقدم النص مدينة مراكش بوصفها فضاء‪ O‬ألحداث عظيمة وإنجازات جليلة‪ ،‬تتبعها‪0‬‬
‫قام الكاتب بوصف مدينة مراكش على أنها فاء ألحداث عظيمة وإنجازات جليلة‪ ،‬ومن أهم ما يدل على ذلك نجد‪:‬‬
‫– متوغلة في التاريخ توغل النخيل في صميم التربة‪.‬‬
‫– تنازع في شأنها عظماء الملوك‬
‫– تعاقبت عليها الصسالالت الحاكمة‪.‬‬
‫‪ -3‬مراكش حضن لمميزات عديدة‪ ،‬أرصدها‪.‬‬
‫من بين المميزات التي تحتضنها مراكش نجد‪:‬‬
‫– أفخم القصور والمساجد والحدائق والمدارس‬
‫– الصناعة التقليدية‬
‫– فنادق ضخمة ومالعب‬
‫‪ -4‬كيف ينظر النص إلى مراكش في عالقتها بالمغرب ؟‬
‫‪ -5‬ما مضمون الدعوة التي يوجهها النص ؟‬
‫إن مضمون الدعوة األخيرة يتجلى في دعوة السكان إلى زيارة مراكش وحط الرحال بها‪.‬‬
‫‪ -6‬بماذا يبرر هذه الدعوة ؟‬
‫من مبررات الدعوة األخيرة للكاتب نجد اإلستمتاع بالثروات المتراكمة منذ أزيد من ألف سنة لتوفير الراحة والمتعة لزوارها‪.‬‬
‫‪ -7‬قسم النص إلى فقرات وصغ مضمونها في عناوين دالة‪:‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬جمال المدينة الحمراء‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬مراكش عبر التاريخ‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬الدعوة األخيرة‬
‫التحليل‬
‫الدليل اللغوي‪:‬‬
‫‪ -1‬أرصد مظاهر الدليل اللغوي في هذه المواقع‪:‬‬
‫من أبرز مظاهر الدليل اللغوي نجد ما يلي‪:‬‬
‫– كتابة “المغرب” بخط أسود بارز‬
‫– كتابة “مراكش” بخط بارز‪.‬‬
‫– كتابة أسماء المدن المغربية‬
‫‪ - 2‬قارن بين الدليلين اللغويين الواردين في صفحة الغالف من حيث الموقع وسكل الكتابو اتجاهها (أفقي‪ ،‬عمودي) وألوان الحروف‪ ،‬واستخلص ما توحي به‬
‫هذه المقارنة من دالالت أولية‪.‬‬
‫من خالل المقارنة بين الدليلين اللغويين نجد انهما من حيث شكل الكتابة األول كتب بشكل بارز بينما الثاني بخط أصغر‪ ،‬أما من حيث اإلتجاه فاألول عمودي‬
‫واآلخر أفقي‪ .‬لكن من حيث أأللوان المستعملة فكالهما غلب عليهما اللون األسود‪ ،‬من بين أهم الدالالت التي توحي بها هذه المقارنة نجد أن مدينة مراكش من‬
‫أجل وأهم المدن المغربية‪.‬‬
‫‪ -3‬عد مرة أخرة إلى الصفحتين ‪ 1‬و ‪ 2‬لتعاين الدالئل اللغوية اإلضافية المتضمنة فيهما‪ O،‬ثم حدد داللتها‪.‬‬
‫تتجلى الدالئل اللغوية التي يحتويان عليها الصفحتان (‪ )1‬و (‪ )2‬فيما يلي‪:‬‬
‫– كتابة “المغرب” بخط بارز‪.‬‬
 ‫– كتابة أسماء المدن المغربية باللون األسود‬
‫– كتابة “مراكش” بلون فاتح‪ ،‬ولعل من أهم دالالتها هو إبراز جمال مراكش عن باقي المدن‪.‬‬
‫‪ -4‬يقوم الخطاب اإلشهاري بوظيفة إغراء المخاطب‪   O،‬تتبع معجم النص لتستهرج األلفاظ والعبارات التي تنهض بوظيفة اإلغراء مصنفا إياها ضمن حقول‬
‫داللية حسب الجدول اآلتي‪ ،‬بعد نقله إلى دفترك‪:‬‬
‫الدالالت الدالة على اإلغراء‪:‬‬
‫– خالدة بمعانيها‪ :‬التاريخ والحضارة‬
‫– متوغلة في التاريخ‪ :‬التاريخ‬
‫– اللمسة األخيرة‪ :‬الجمال‬
‫– تعاقبت عليها السالالت الحاكمة‪ :‬التاريخ‬
‫– أفخم القصور‪ :‬الحضارة والتاريخ‬
‫– توافرت فيها كل السلع‪ :‬اإلفتصاد‬
‫– إزدهرت بها الصناعة التقليدية‪ :‬الصناعة‬
‫إذا تأملت النص‪ ،‬تالحظ أنه صيغ وفق أسلوب خاص يراد به تدعيم داللة اإلغراء‪ ،‬أجب عن األأسئلة التالية لتتعرف خصائصه اللغوية‪.‬‬
‫‪ -1‬حدد المضير الذي يتجلى من خالله مبدع النص‪:‬‬
‫إستخدم مبدع النص ضمير المتكلم “أنا”‪.‬‬
‫‪ -2‬هل تستطيع أن تتعرف هوية صاحبه ؟‬
‫يمكن التعرف على هوية صاحب الضمير‪.‬‬
‫‪ -3‬هل يحدث األمر نفسه بالنسبة إلى المخاطب ؟‬
‫بالنسبة للمخاطب‪ ،‬فرسالة صاحب النص رسالة عامة موجهة لكافة الناس‪.‬‬
‫‪ -4‬ماذا تستنتج من ذلك ؟‬
‫رغم أن المتكلم مجهول إال أنه يمكن معرفة‪ O‬المخاطب‪.‬‬
‫‪ - 5‬كيف تبدو الجمل الواردة في النص من حيث الطول والقصر ؟ علل ذلك‪.‬‬
‫من حيث الجمل المستعملة في النص نجد أن الجمل القصيرة تغلب على الطويلة‪ ،‬وذلك لتسهيل عملية إيصال الرسالة للقارئ‪.‬‬
‫‪ - 6‬عد إلى الصفات التي يسندها النص إلى مراكش وحدد قيمتها‪( :‬قدم – مدح – تحقير – تمجيد – نقل موضوعي – وصف علمي‪)..‬‬
‫من خالل مالحظة الصفات التي أسندها النص لمراكش نجد أن وظيفتها تتجلى في “المدح”‪.‬‬
‫‪ - 7‬قف عند كل زوج من الصيغ التالية‪“ :‬خالدة‪ ،‬شامخة” – “تنازع‪ ،‬تعاقد” – “الرسامون‪ ،‬النحاتون”‪ ،‬ماذا تالحظ على مستوى البناء الصرفي لكل زوج ؟‬
‫وما هي الوظيفة الخاصية النغمية المرتبة عن ذلك ؟‬
‫من خالل الصيغ المذكورة نجد ان كل زوج من حيث البناء الصرفي ينتمي إلى نفس البناء‪ ،‬أما من حيث الوظيفة النغمية فقد استعان الكاتب بهذه األزواج‬
‫ليضفي على نصه طابعا موسيقيا خاصا‪.‬‬
‫‪ -8‬قف عند الجملة “إنها اللمسة األخيرة ‪  ‬في لوحة ال يتغير جمالها”‪ ،‬وحلل وجه التصوير البالغي فيها‪:‬‬
‫“إنها اللمسة األخيرة في لوحة ال يتغير جمالها” عبارة تتجلى وجهتها البالغية في إبراز جمال المدن المغربية خاصة مراكش الذي ال يكمل الجمال بدونها‪،‬‬
‫بحيث وصفها باللمسة األخيرة‪.‬‬
‫‪ - 9‬عند نهاية الفقرتين األولى والرابعة ينتهي الكالم بجملة تتصدره عبارة “إنها”‪ ،‬افحص طبيعتها من حيث أسلوب الخبر واإلنشاء‪ O،‬وابرز داللتها‪:‬‬
‫‪  ‬عند نهاية الفقرتين األولى والرابعة ينتهي الكالم بجملة تتصدره عبارة “إنها”‪ ،‬هذه األخيرة من حيث يطغى عليها األسلوب اإلنشائي‪ ،‬أما داللتها تتجلى في‬
‫اإلشارة إلى عظمة وروعة المدينة الحمراء‪.‬‬
‫‪ - 10‬يعتمد االستدالل في الخطاب اإلشهاري على عمليات الوصف والسرد‪ ،‬استخرج النماذج الدالة عليها من النص‪:‬‬
‫من النماذج الدالة على أن النص إستعان بعمليتي الوصف والسرد‪ ،‬نجد‪:‬‬
‫– متوغلة في التاريخ توغل النخيل في صميم التربة‬
‫– تنازع في شأنها عظماء الملوك‬
‫– شيد بها العلماء‪ O‬والصناع التقليديون…‬
‫‪ - 11‬يستند النص إلى استحضار شخصيات ذات شأن في سياق عملية االستدالل‪ ،‬حددها مبينا وظيفتها‪:‬‬
‫قام النص باستحضار شخصيات لعل من أهمها نجد‪:‬‬
‫– الحكماء‪ :‬وظيفة اإلدارة وتسيير شؤون الشعب‪O‬‬
‫– الملوك‪ :‬وظيفة اإلدارة وتسيير شؤون الشعب‪O‬‬
‫– العلماء – الصناع – المعماريون – الرسامون – النحاتون‪ :‬الوظيفة‪ :‬التشييد والبناء‬
‫– الرجل – السكان‪ :‬الوظيفة‪ :‬الزيارة‬
‫‪ - 12‬ينطلق االستدالل في الخطاب اإلشهاري من العام إلى الخاص (األسلوب اإلستنباطي)‪ ،‬أو من الهاص إلى العام (األسلوب االستقرائي)‪ ،‬وضح أي‬
‫األسلوبين يصدق على النص‪:‬‬
‫األسلوب الذي يطغى على النص هو األسلوب اإلستقرائي‪.‬‬
‫‪ - 14‬هذه وصلى إشهارية تعرض منتجا سياحيا‪ ،‬ما موقفك من الدعوة التي تتضمنها‪:‬‬
‫من حيث الدعوة التي تضمنها النص فإنها‪ O‬تعمل على تشجيع الزيارة لمدينة مراكش وبذلك تساهم في عملية السياحة وتحقيق التنمية اإلقتصادية‪.‬‬

‫الدليل األيقوني‬
‫‪ - 1‬يتضمن الخطاب اللغوي (النص الموسع) معلومات عديدة‪ ،‬هل تعتبر كافية إلغراء وإقناع المخاطب‪ O‬بما يعرضه ؟‬
 ‫صحيح أن الخطاب اللغوي يتضمن معلومات عديدة لكنه في الحقيقة غير كافي إلقناع المخاطب وإغراءه‪.‬‬
‫‪ - 2‬تمثل الصور دعامة قوية إلنتاج معنى اإللغاء‪ ،‬تأمل صورة الغالف وصف مكوناتها من حيث الشكل واألوالن والمادة…‪ ،‬مستخلصا دالالت الصورة‪:‬‬
‫صورة الغالف عدة مكونات منها الشكل واأللوان وكذا المادة‪ ،‬فمن حيث الشكل نجدها مستطيلة مختلفة األلوان والمواد‪ ،‬أما من حيث الداللة قإنها تعمل على‬
‫إبراز جمال معالم مراكش‪.‬‬
‫‪ - 3‬يشير النص إلى موضوعي الصحراء والتاريخ‪ ،‬أين تجد هذه الدالالت في الصورة ؟‬
‫أشار النص إلى كل من الصحراء والتاريخ ولعل ما يدل على ذلك في صورة‪ ،‬كونها عبارة عن خريطة المدن المغربية كلها ومنها الصحراء المغربية‪.‬‬
‫‪ -4‬أسفل صورة صفحة الغالف‪ ،‬بعد اسم مراكشـ تبرز الصورة مركبة تحيل على “المكتب الوطني المغربي للسياحة”‪ ،‬وتقوم مقام عالمة المنتج المروج له‪،‬‬
‫صف مكوناتها‪:‬‬
‫من مكونات عالمة المنتج المروج للمكتب المغربي للسياحة نجد‪:‬‬
‫– موجة زرقاء‪O‬‬
‫– مربع صغير ذو اللونين األحمر واألخضر‬
‫– صورة لشجرة النخيل ولبوابة ذات الطراز التقليدي‪.‬‬
‫‪ -5‬ما داللة اللونين األخضر واألحمر ؟‬
‫تتجلى داللة اللونين المستعملين وهما األخضر واألحمر في الرمز إلى المغرب كونهما يكونان اللونان المشكلين لعلمه‪.‬‬
‫‪ - 6‬إذا اعتبرنا النخلة دالة على فضاء الصحراء‪ ،‬فإلى ما يرمز الباب المقوس والموجة الزرقاء ؟‬
‫إن الباب المقوس يرمز إلى الثقافة المغربية والصناعة التقليدية للبالد‪ ،‬أما اللوحة الزرقاء فتدل على أن المغرب يطل على واجهتان بحريتان‪.‬‬
‫‪ - 7‬توحي الهريطة في الصفحة واحد بوجود مدينة مراكش في مركز التالقي بين عناصر جغرافية عديدة‪ ،‬أرصدها‪:‬‬
‫إن مراكش هي مركز ارتباط بين كل من مدن ورزازات ومكناس والرباط والدار البيضاء وأكادير‪.‬‬
‫‪ -8‬في الصورة الواردة في الصفحة ‪ ، 2‬تبدو األسوار في المستوى األول‪ ،‬ماذا يبدو في المستويين الثاني والثالث‪:‬‬
‫يمثل المستوى الثاني صورة للعديد من أشجار النخيل‪ ،‬أما المستوى الثالث فيمثل الجبال ويبين مدى شموخها‪.‬‬
‫‪ - 9‬تمتد مستويات الصورة أفقيا‪ ،‬لكن مكوناتها تتسم بالعلو‪ ..‬األسوار عالية‪ ،‬نخيل باسق‪ ،‬الجبال شامخة‪ O،‬بما يوحي لك ذلك ؟‬
‫من خالل اإلطالع على مكونات الصورة يتبين أن مراكش تزهر بالعديد من المظاهر الطبيعية الرائعة التي تبعث في النفس إحساسا خاصا‪.‬‬
‫‪ - 10‬اربط هذه اإليحاءات بالجملة المصاحبة للصورة وبين القاسم المعنوي المشترك بينهما‪:‬‬
‫تعمل كل من الجمل المصاحبة للصورة على تحويل ما تتضمنه الصورة من مكونات إلى حروف وكلمات‪ ،‬أما القاسم المعنوي بينهما فهو يتجلى في إبراز‬
‫عظمة ورقي مراكش والمسماة‪ O‬بالمدينة الحمراء‪.‬‬
‫التركيب‪:‬‬
‫إن هذا النص يندرج ضمن مجال الخطاب اإلشهاري‪ ،‬وهو عبارة عن إشهار يعرض فكرة مفادها جمال ورقي وعظمة مدينة مراكش‪ ،‬ذاكرا تأثيرها التاريخي‬
‫وأهميتها الصناعية التي تساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية اإلقتصادية للبالد‪ ،‬وقد ختم النص بتقديم الكاتب لدعوة تعمل على التشجيع لزيارة هذه المدينة‬
‫واالستمتاع بمعالمها‪ O‬وآثارها‪.‬‬