Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 3

‫المنهج البنيوي‬ ‫منهجية المعاصرة و التحديت (الشعر‬ ‫منهجية كتابة خطاب البعث واإلحياء‬

‫المنهج البنيوي هو منهج وصفي يستبعد كل ماهو خارج نصي‬ ‫مقدمة*يمثل عصر النهضة نقطة تحول في القصيدة من طور الصنعة والبديع إلى‬
‫و يتعامل مع نص ادبي كبنية قائمة الذات‪ .‬يمكن مقاربته من‬ ‫السطري)‬ ‫طور البعث واإلحياء حيث إشتدت الرغبة في العودة إلى األصول القديمة‬
‫خالل مستوياته الداخلية‪ .‬وقد ظهر اواسط القرن الماضي‬ ‫جاء خطاب المعاصرة و التحديت ليعلن تمرده التام على قواعد الشعر‬ ‫بإعتبارها نماذج تُحتوى بها ومنطلقا أساسيا لإلنعتاقمن قيود الركود والجمود‬
‫وتوسل في طريقة اشتغاله باللسانيات و علوم اللغة و من‬ ‫العربي ضاربا عرض الحائط كل القوانين و الظوابط التي عرفتها‬ ‫ويعد(صاحب النص)بشهادة عدد من النقاد وإلى حنين أحد الرواد الذين كان لهم‬
‫رواده في العالم العربي‪ :‬عبد السالم المسدي‪ /‬كمال ابو ديب ‪/‬‬ ‫القصيدة العربية على مر االزمنة ‪.‬و القصيدة التي بين ايدينا هي للشاعر‬ ‫الفضل الكبير في إحياء الشعر العربي والشاعر(فالن‪+‬التكلم عن حياته)‪.‬فإلى أي‬
‫محمد مفتاح ‪ /‬صالح فضل الناقد المصري الذي افادته تجربته‬ ‫(‪ )......‬هدا الشاعر الذي ترك لقلمه العنان وعبر بكل تلقائية عن جل‬ ‫حد كان هذا الشاعر مثال للثراث الشعري القديم؟ وما الخصائص التي إلتزم بها‬
‫الجامعية و انشغاالته بالترجمة في بلورة قراءاته باالدب‬ ‫مواضيع عصره تاركا بصمة قوية في مسار الشعر المعاصر ‪.‬وجاءت‬ ‫وسعى إلى بعثها وإحيائها؟وماهي حدود تقييده بعمود الشعر العربي؟‬
‫العربي من خالل المنهج البنيوي‪ .‬فماهو موضوع نصه هذا؟‬ ‫قصيدته معنونة ب(‪)....‬فالعنوان يوحي دالليا بان (‪).....‬اما تركيبيا فجاء‬ ‫*العرض*فالقصيدة التي بين أيدينا التي عُن ِونيت بـ(عنوان‬
‫وكيف قدمه لنا؟‬ ‫في صيغة (‪ )...‬اذن بدراستنا للعنوان فيحتم علينا االمر بطرح مجموعة‬ ‫القصيدة)لـ(صاحبها)‪،‬تعد من أبرز القصائد وأجملها‪،‬فمن فمن خالل المالحظة‬
‫* مالحظة و فهم النص‪ :‬عنوان النص و بعض المشيرات‬ ‫من الفرضيات ‪.‬فربما شاعرنا يتحدت عن ‪ ....‬وقد يتحدت عن ‪ .....‬وربما‬ ‫البصرية يالحظ أن شكل القصيدة اليختلف في شيء عن القصائد العربية‬
‫اللفظية "‪ "......‬تحيلنا على طبيعة النص النقدية و على ان‬ ‫يتحدت عن ‪ ......‬اذن هذه الفرضيات المطرحة جعلتنا نطرح مجموعة‬ ‫القديمة‪،‬فهي تنتمي إلى الشعر العمودي‪،‬االقائم على نظام الشطرين المتناظرين‪-‬‬
‫موضوعه سوف يستوقفنا عند سمات المنهج البنيوي ‪ ,‬فالى‬ ‫من التساؤالت ‪.‬ما هو يا ترى الموضوع الرئيسي داخل هذه القصيدة ؟‬ ‫الصدر والعجوز‪-‬ويتقيد فيه صاحبه بوحدة القافية والروي والوزن‬
‫أي حد يمثل النص الذي بين ايدينا خصائص ومقومات المنهج‬ ‫وماهي االساليب التي سخرها الشاعر اليصال مكنوناته و احاسيسه الى‬ ‫والعنوان(عنوان القصيدة)جاء ببنية لغوية(مركبة لفظية أو أكثر)(بسيطة لفظ‬
‫البنيوي ؟‬ ‫قرائه ؟ و ما مذى تمتيلية النص للخطاب الذي ينتمي البه اليه ؟ اذن‬ ‫واحد)وهو يحيل على موضوع(موضوع القصيدة)الذي تختزله كلمة(أحد ألفاظ‬
‫* مالحظة وفهم النص‪ :‬النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة‬ ‫لالجابة عن هذه الفرضيات المبهمة و التساؤالت المطروحة سنقوم‬ ‫العنوان)ويؤطر داللت القصيدة وكما أنا قراءة أبياتها(‪)..‬تُفظي إلى إستنتاج عام‬
‫نقدية سيتناول فيها الناقد مسيرة‪ (...‬مضمون النص )‬ ‫بالغوص في اعماق القصيدة الستقطاب معانيها وداللتها بدءا‬ ‫مفاده أن ثمة مواقف مختلفة وأبعاد متنوعة ودالالت متعددة وتختزل تجربة‬
‫* المضمون‪ :‬تناول الكاتب في هذا النص ( المضامين ) تقسيم‬ ‫ببمضمونها و انتهاءا بخصائصها ‪.‬‬ ‫الشاعر وتعلن عن أحواله النفسية وإنفعاالته الداخلية‪،‬وهذا يعني أن مضامين‬
‫المضامين على حدة‪ /.‬حقب تاريخية‪...‬‬ ‫ان مضمون النص هو تعبير صريح من شاعر ابى الى ان يعرض (‪5.‬‬ ‫هذه القصيدة ليست واحدة وأيما تتنوع حسب إختالف الوحدات الدالة عليها‬
‫* تحليل النص‪ :‬يسعى الكاتب من خالل نصه " عنوان النص‬ ‫اسطر ‪ )...‬ويظهر مند الوهلة االولى ان الشاعر لم يخرج عن المالوف‬ ‫والمواقف المعبرة عنها وهذه تعتبر سمة أساسية من سمات القصيدة الكالسيكية‪.‬‬
‫" أن يجيب عن اإلشكالية التي فرضت نفسها في مرحلة‪(......‬‬ ‫اي جاء بموضوع يتناسب بخصوصيات المدرسة الحادثوية ‪ .‬فهو‬ ‫ويتبين هذا من خالل الوحدالت التي قسمها صاحب النص قصيدته وهي على‬
‫إشكالية النص العامة ) لمقاربة الظاهرة األدبية ؟ ‪ .‬إذ يبين‬ ‫مضمون عصري بعيد كل البعد عن المضامين التقليدية ‪ .‬و هو مأشر‬ ‫النحوالتالي‪،‬فالوحدة األولى تضم األبيات{‪}..‬حيث يخصص شاعرنا بالحديث‬
‫بالدليل إن المنهج البنيوي قادر على أن يفسر الظاهرة األدبية‬ ‫على مذى االنتقال النوعي الذي عرفته القصيدة علي مستوي المضمون‬ ‫عن(‪)..‬أما الوحدة الثانية فتضم األبيات{‪}..‬وفيها يتنقل الشاعر من الحديث‬
‫بدليل ( إشكالية النص) مثال ‪ :‬مسار القصيدة العربية عبر‬ ‫و للتعبير عن هذا المضمون نجد الشاعر سخر مجموعة من األشياء في‬ ‫عن(‪)..‬إلى الحديث عن(‪)..‬وأخيرا الوحدة‪ 3‬والتي تضع األبيات{‪}..‬وقد ض َّمنها‬
‫العصور‪.‬‬ ‫مقدمتها المعجم الذي نجده يتفرع الى حقلبن دالليين‪ :‬حقل دال علي‬ ‫الحديث عن(‪)..‬أما على صعيد المعجم فنالحظ هيمنة حقل(‪)..‬على حقل(‪،)..‬هذا‬
‫* المفاهيم والقضايا‪ :‬توزع مصطلح النص النقدي على ثالث‬ ‫(‪ )....‬وحقل دال علي (‪ )....‬بانسبة لأللفاض التي تعبر عن الحقل األول‬ ‫يفضي إلى حظور ذات الشاعر المتكلمة‪.‬والمالحظ من خالل تتبع الحقلين أن‬
‫حقول داللية ( الحقل البنيوي‪ :‬البنية ‪/‬الحقل األدبي ‪ :‬الشاعر‬ ‫فهي (‪ ).....‬اما األلفاض الدالة علي الحقل الثاني فهي (‪ )....‬يالحظ من‬ ‫العالقةالتي تربط بينهما هي عالقة(إنسجام‪،‬تكامل‪،‬تضاد‪،)..‬والمتأمل في الصور‬
‫العربي ‪ ,‬للسان العربي‪ , ,‬الشعر‪ /‬الحقل التاريخي ‪ :‬الحقب‬ ‫خالل األلفاض نجد أن الحقل المهيمن هو الحقل الدال علي (‪ )....‬اذن‬ ‫الشعرية نجد أن القصيدة تعتمد في تشكيل مضامين على تقنيات البالغية العربية‬
‫التاريخية ‪ >= ).‬هناك حضور يكاد يكون متساويا للحقول‬ ‫العالقة بين الحقلين ام (تكامل أو تناقض ) ولعل شاعرنا وجد نفسه‬ ‫القديمة من(سجع‪،‬تشبيه‪،‬إستعارة‪،‬مجاز‪،‬جناس‪،‬طباق)ومن التشابيه تشبيه‬
‫الثالثة مما يؤكد بالملموس العالقة الوطيدة بين المنظور‬ ‫مظطرا لالظفاء علي القصيدة لمسة فنية تجلت في الصور الشعرية فنجد‬ ‫الشاعر في البيت{‪(}..‬أمثلة)ومن اإلستعارة(أمثلة)‪..‬وبعد ذلك يتحقق حضور كا‬
‫االجتماعي التاريخي والنص األدبي‪.‬‬ ‫أنه سخر اسلوب التشبيه كقوله في البيت (‪..‬شرح التشبيه )وكذلك نجد‬ ‫من اإليقاع الداخلي والخارجي(البحر‪،‬الوزن‪،‬الروي‪،‬القافية)‪،‬فالقصيدة نظمت‬
‫* اإلطار المرجعي ‪ :‬وردت في النص مرجعيات متعددة أهمها‪,‬‬ ‫االستعارة (شرح االستعارة ) كما نجده قد وظف الرمز كقوله (‪)....‬‬ ‫على وزن البحر(أذكر البحر)ذي التفعلة المركبة وهومن البحور الخليلية الفخمة‬
‫أدبية نفسية ‪ ,‬بنيوية ‪ ,‬تاريخية ‪,‬فلسفية‪ ...‬البنيوية عندما‬ ‫وأيضا األسطورة كقوله (‪ ).....‬وكذلك وجود االنزياح كقوله (‪ )....‬اذن‬ ‫وهو يضفي على القصيدة إيقاعا موسيقيا رنانا‪.‬وإذا كان شاعرنا قد إلتزم بتفعيلة‬
‫يتناول الكاتب مكونات القصيدة العربية مثال العمود الشعري و‬ ‫يالحظ أن الصور الشعرية قد عرفت تحديث تمثيل في الرمز و األسطورة‬ ‫البحر(‪)..‬فإنه قد إلتزم في اآلن نفسه بوحدة القافية(تحديدهاونوعها)(مقيدة أو‬
‫العرض و التفعيلة‪.‬‬ ‫وتقليد تمثل في التشبيه و االستعارة ‪.‬كل هذا يدفعنا للحديث عن جانب‬ ‫مطلقة)ووحدة الروي(حرف)محافظا بذلك على أهم خصائص القصيدة العمودية‬
‫* طرائق العرض‪ :‬منهجية النص استقرائية ( الخاص الى العام‬ ‫أخر من جوانب القصيدة أال وهي بنية القصيدة ‪.‬فالقصيدة قد كسرت كل‬ ‫ذات نظام الشطرين المتناظرين والذي يخلق تجانسا إيقاعيا ينسجم ‘لى حد كبير‬
‫)" ‪+‬لغة النص ( لغة النص تقريرية اعتمدت على الطول‬ ‫القوالب التقليدية من وحدة القافية حيت انتقلت الى التنويع ‪.‬ونظام‬ ‫مع حركات الم ِّد وتكرار بعض األصوات(أمثلة)إضافة إلى ذلك نجد أن شاعرنا من‬
‫لطابعها الحجاجي ‪ :‬التفسير‪ /‬االقناع ‪.../‬‬ ‫السطر ونظام التفعيلة ‪.‬معلنة بذلك انتهاء عهد وبداية عهد أخر ‪ .‬أما‬ ‫الناحية األسلوبية يتأرجح بين اإلخبار واإلنشاء رغبة في وصف الحالة النفسية‬
‫* االتساق ‪ -:‬الربط بين الجمل ‪:‬الربط بأداة والربط بغير ادات ‪,‬‬ ‫على مستوى البنية الداخلية فيالحظ تكرار مجموعة من الكلمات (‪)......‬‬ ‫للشاعر‪،‬ومن الصيغ اإلنشائية نجد(التعجب)(أمثلة)وكذلك‬
‫اما االحالة فنجدها من خالل االحالة النصية و استحضار االسم‬ ‫وكذلك بعض المرادفات (‪ ).....‬ونجد أن الشاعر قد سخر مجموعة من‬ ‫أسلوب(النداء)(أمثلة)وكذلك أسلوب(التمني)(أمثلة)‪،‬وكذلك نسجل حظور‬
‫" الشاعر او الناقد" دون ذكر االسم وتكون عبارة عن" ــه "‬ ‫األساليب تفرعت بينما هو انشائي وما هو خبري ‪ .‬فاأللفاض الدالة على‬ ‫الضمائر(الغائب أوالمخاطب أوالمتكلم)وكلها تحيل عن واقع المأساة التي تعانيها‬
‫بمعنى ضمير عائد على ايم "الشاعر او الناقد "و االحالة‬ ‫األسلوب الخبري هي‪ ).....‬أما الفاض األسلوب االنشائي هي‬ ‫ذات الشاعر‪.‬‬
‫المقامية الضمير الذي يعود على الكاتب (نحن => الكاتب ) ‪.‬‬ ‫‪.).....‬يالحظ طغيان األسلوب الخبري نظرا للرغبة الملحة للشاعر في‬ ‫خاتمة*وتأسيسا على ما سبق يتضح لنا من خالل قصيدة الشاعر(عنوانها)قد ظل‬
‫‪ - :‬بين الفقرات ‪ :‬تكرار بعض األلفاظ التي تمثل‬ ‫اخبار قرائه عن الرسالة التي يود تمريرها عن طريق هذه القصيدة ‪.‬‬ ‫وفيا لتقاليد القصيدة العربية ومخلصا لنظامها وبالتالي تأكد لنا بالدليل والبرهان‬
‫موضوع الخطاب( كما هو الحال في الفقرة الثانية تكررت فيها‬ ‫وبعد هذه االشواط من التحليل التي بدأناها بالمضمون و انتهاءا با‬ ‫على إنتماء هذه القصيدة إلى خطاب البعث واإلحياء‬
‫بعض األلفاظ الواردة في الفقرة االولي مثل ‪)..../.../..../...:‬‬ ‫األخصائص الفنية التي تميزت بها قصيدة (‪. ).......‬يمكن القول أن‬
‫‪ .‬اما على مستوى التعالق الداللي فقد ارتبطت الفقرة االولى‬ ‫القصيدة مثلت خطاب المعاصرة و التحديث خير تمثيل ‪.‬فالقصيدة هي‬ ‫منهجية التطوير و التجديد ( الرومانسية)‬
‫بالبثانية بربط المنطق من خالل ( الواو ‪:‬اإلضافة ‪/‬‬ ‫قمة في العصرنة و الروعة في التحديث أتى على جميع المستويات‬ ‫جاء خطاب التطوير و التجديد ليبني أبراجه على أنقاظ خطاب البعت و االحياء‬
‫هكذا‪:‬التفسير‪ /‬ماان‪ :‬النفي‪ /‬على الرغم‪:‬التعارض‪/‬لقد‬ ‫‪.‬على مستوى الشكل ضربت القوالب التقليدية عرض الحائط ونظام‬ ‫أتيا بمواضيع جديدة من قبل التمجيد المفرط للطبيعة حيث ظلت هي العالم المثالي‬
‫التوكيد‪/‬اذا‪...‬فان ‪:‬الشرط‪ /‬لكن‪ :‬التعارض ‪).‬‬ ‫السطر_ ونظام التفعيلة _نظام السطر بدل الشطرين _تنويع الروي بدل‬ ‫الذي اتخدت عنه أغلب رواد هذا االتجاه الشعري ‪ .‬والقصيدة التي بين أيدينا هي‬
‫* االنسجام ‪ :‬وقد حضر االنسجام من خالل (المرسل ‪ :‬الكاتب‬ ‫توحيده _ توظيف األسطورة و الرمز أما على مستوى المضمون ‪.‬فهو‬ ‫للشاعر (‪ )....‬الذي ترك بصمة قوية أترت بشكل كبير على مجريات ومصار هذا‬
‫والمتلقي ‪ :‬القراء و موضوع الرسالة ‪ :‬مضمون النص‬ ‫مضمون جديد استعملت فيه لغة سهلة اذن نقول أن القصيدة هي نمودج‬ ‫االتجاه وقصيدته هاته جاءت معنونة ب (‪ )....‬فالعنوان دالليا يوحي (‪ )....‬وفي‬
‫والفضاء ‪ :‬الزمان و المقصيدية ‪ :‬مغزى الكاتب من القصيدة )‪.‬‬ ‫حي لمدرسة أبت أن تجدد حتى على مستوي الشعر تماشيا مع كل‬ ‫حالة عدم وجود العنوان انطالقا ( من دراسة البيت االول واألخير ) اذن فان‬
‫* الحجاج ‪:‬ولالقناع باطروحته وظف الكاتب بعض اساليب‬ ‫التجديد الذي عرفته جل الميادن ‪.‬‬ ‫الفرضيات الني تطرح نفسها هي ‪ :‬ربما الشاعر يتحدت عن ‪ ....‬أو ربما يتحدت‬
‫عن ‪ .....‬وقد يتحدت عن ‪ .....‬هذه الفرضيات المطروحة تحتم علينا طرح‬
‫الحجاج { التعريف ‪ /‬الوصف ‪}... /‬‬
‫* اسلوب السرد ‪:‬‬
‫منهجية القصة و االقصوص‬ ‫مجموعة من االشكاليات ‪ :‬فما هو الموضوع الرئيسي داخل خبايا القصيدة‬
‫لقد عرف االدب العربي قفز نوعية فقد انتقل من المنظومة الشعرية‬ ‫؟وماهي الوسائل التي سخرها شاعرنا اليصال رسالته للمتلقي ؟وما مذى تمثيلية‬
‫* اسلوب المقارنة ‪:‬‬ ‫مرورا بالمقالة االدبية و انتهاءا بالقصة او االقصوصة حيث ظلت القصة‬
‫او االقصوصة مرأة تعكس ما يجري داخل المجتمع فبرز قصاصون‬
‫النص للخطاب الذي ينتمي اليه ؟لاليجابة عن كل هذه األسئلة سنفوم بتسليط‬
‫األظواء على خبايا القصيدة لعلنا نجد جوابا متكامال لكل هذه التساؤالت ‪.‬‬
‫ابانوا عن مذى نبوغهم في هذا المجال ومن بين القصاصين نجد‬ ‫ان مضمون القصيدة هو مضمون عبر عنه الشاعر بكل حماس وهو يتناول (‪5‬‬
‫القصاص (‪ )....‬الذي ترك بصمة قوية عادة بالنفع على هذا الجنس‬
‫المنهج االجتماعي‬ ‫االدبي و لعل قصته هذه قيض الدرس و التي تحمل العنوان (‪. )....‬اما‬
‫أسطر ) ان هذا المضمون يعتبر من المضامين التي خلدت المدرسة الرومانسية‬
‫فهو يخاطب (‪ ..‬الطبيعة ‪ )..‬باجالل ‪ .‬و للتعبير عن هذا المضمون وجد شاعرنا‬
‫* المنهج االجتماعي هو منهج يقارب األدب من خالل ربطه‬ ‫في حالة عدم وجود العنوان نقول جاءت قصته هاته مفتقرة للعنوان‬ ‫نفسه مظطرا لالستنجاد بمجموعة من الوسائل ‪ .‬فأولها المعجم الذي ينقسم الى‬
‫بخلفياته االجتماعية والتاريخية وهو يسند في مرجعياته إلى‬ ‫فسوف نقوم بدراسة مجموعة من االلفاظ ‪.‬ومن خالل الدراسة الداللية‬ ‫حقلين دالليين حقل دال على (‪ )....‬و حقل دال على (‪ )...‬فيما يخص أاللفاض‬
‫النظريتين الوضعية والماركسية وقد ظهر أواسط القرن‬ ‫للعنوان (‪ )....‬فان الفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما القصاص‬ ‫الذي يعبر عن الحقل األول هي (‪ )....‬وأما أاللفاض الذي يعبر عن الحقل التاني‬
‫الماضي ومن رواده طه حسين ‪ ,‬محمد بنيس ‪ ,‬ونجيب العوفي‬ ‫يتحدث عن ‪......‬او ربما يتحدث عن ‪ .......‬او قد يتحدث عن ‪ .......‬ولعل‬ ‫(‪ )....‬من خالل هذه األلفاض يتضح هيمنة األلفاض الدالة على (‪ )....‬اذن العالقة‬
‫‪ ( ,‬الكاتب العربي الذي استفاد من قراءته في األجناس األدبية‬ ‫هذه الفرضيات جعلتنا نقوم بطرح مجموعة من من االشكاليت ‪.‬فما هي‬ ‫بين الحقلين هي عالقة ( تكامل أو تناقض ) ألن (‪ ).....‬اذن يتضح أن المعجم هو‬
‫فاختار المنهج االجتماعي يساءل به الظاهرة األدبية ‪ .‬فإلى أي‬ ‫يا ثرى القضية المعالجة داخل قصة (اسم القصاص ) وماهي اهم‬ ‫معجم بسيط استعمل فيه ألفاض سهلة وهو ما يجعلنا نقول أن المدرسة‬
‫حد يمثل نصه هذا مقومات المنهج االجتماعي شكال ومحتوى ؟‬ ‫الخصائص الفنية التي امتازبها هذا الجنس االدبي ؟ وكيف عمل‬ ‫الرومانسية عرفت تجديدا حتى على مستوى اللغة‪.‬ولرغبة الشاعر في ضمان‬
‫* مالحظة وفهم النص‪ :‬النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة‬ ‫القصاص على تمثيل الفن القصصي ؟ لالجابة عن كل هذه التساؤالت‬ ‫وصول رسالته الي المتلقي في أحسن الظروف نجده قد سخر مجموعة من‬
‫نقدية سيتناول فيها الناقد مسيرة‪ (...‬مضمون النص )‬ ‫سوف نقوم بدراسة متانية لكل جوانب القصة بدءا بالمضمون وانتهاءا‬ ‫الصور الشعرية تنوعة وتفرعت بين التشبيه و االستعارة و المجاز فالتشبيه‬
‫* المضمون‪ :‬تناول الكاتب في هذا النص ( المضامين ) تقسيم‬ ‫بالخصائص الفنية ‪.‬فمند الوهلة االولى يتضح ان القصة تعلج موضوع‬ ‫كقوله في البيت (‪()...‬شرح التشبيه) ‪.‬أما االستعارة فجاءت في البيت (‪{ )...‬حيت‬
‫المضامين على حدة‪ /.‬حقب تاريخية‪...‬‬ ‫(‪ 5....‬اسطر ‪ )..‬يتضح ه>ا المتن الحكائي هو موضوع اجتماعي عبر‬ ‫استعار ‪...‬من صفات‪...‬وأعطاها ‪ }...‬والنص يزخر بمجموعة من الصور‬
‫* تحليل النص‪ :‬يسعى الكاتب من خالل نصه " عنوان النص‬ ‫عنه ( القصاص) بكل احترافية ‪.‬و نجد قد و ظف في قصته هاته‬ ‫المجازية ‪.‬وهكذا نجد أن هده الصور قد أظفت على القصيدة صبغة جمالية من‬
‫" أن يجيب عن اإلشكالية التي فرضت نفسها في مرحلة‪(......‬‬ ‫مجموعة من االساليب ‪ .‬فقد نجد قد استعمل اسلوب ( اما حواري او‬ ‫جهة ومن جهة أخرى ضمنت ايصال أحاسيس الشاعر في حالة من االبداع و‬
‫إشكالية النص العامة ) لمقاربة الظاهرة األدبية ؟ ‪ .‬إذ يبين‬ ‫سردي ) ومن خالل ه>ا االسلوب يتضح ان القصة في بنيتها اتخدت‬ ‫الروعة ولعل شاعرنا لم يقف عند هذا الحد وانما نجد أن قصيدته قدمت في‬
‫بالدليل إن المنهج االجتماعي قادر على أن يفسر الظاهرة‬ ‫طابعا( اما حلزوني او عادي ) ويتصح ان القصاص قد وظف في قصته‬ ‫(نظام الشطر موضة جديدة )(نظام الشطرين قدمت في قالب تقليدي )ونجد أن‬
‫األدبية بدليل ( إشكالية النص) مثال ‪ :‬مسار القصيدة العربية‬ ‫هاته مجموعة من الشخصيات او القوى الفاعلة تارجحة بينما هو‬ ‫القصيدة قد خظعت لم يسمى بالتصريع ‪,‬و كذلك هناك ما يسمى بالتدوير الذي‬
‫عبر العصور‪.‬‬ ‫رئيسي و ثانوي ‪.‬فالشخصيات الرئيسية هي (‪ )....‬واما الشخصيات‬ ‫نالحظه في البيت(أحم د)والقصيدة جاءت (موحدة الروي أو متعددة الروي ) أما‬
‫* المفاهيم والقضايا‪ :‬توزع مصطلح النص النقدي على ثالث‬ ‫الثانوية فهي (‪ )....‬اما العالقة بين الشخصيات مثال عالقة (تكامل فاطمة‬ ‫على مستوى القافية فقد جاءت موحدة ‪.‬أما على مستوى البنية االيقاعية الداخلية‬
‫حقول داللية ( الحقل االجتماعي‪ :‬الجماعة‪ ,‬المجتمع‪/‬الحقل‬ ‫–محمد ) وعالقة( استغالل رب العمل بالعامل ) والحديث عن االسلوب‬ ‫فان القصيدة قد عرفت تكرار مجموعة من المرادفات (‪)...‬وتكرار مجموعة من‬
‫األدبي ‪ :‬الشاعر العربي ‪ ,‬للسان العربي‪ , ,‬الشعر‪ /‬الحقل‬ ‫السردي الذي وضعه القصاص يدفعنا للحديث الى الزاوية التي تموضع‬ ‫الكلمات(‪)...‬وكذلك الننسى تكرار الروي الذي أظفى على القصيدة نغمة موسيقية‬
‫التاريخي ‪ :‬الحقب التاريخية ‪ >= ).‬هناك حضور يكاد يكون‬ ‫فيها السارد فيتضح ان الؤيا من (خلف او من امام ) النه يعرف كل‬ ‫‪.‬وهكذا نجد أن البنية االيقاعية {(في حالة وجود نظام الشطرين و الروي‬
‫متساويا للحقول الثالثة مما يؤكد بالملموس العالقة الوطيدة‬ ‫صغيرو و كبيرة عن ابطاله ‪.‬اما ان كانت من امام فانه يجهل بعض جانب‬ ‫الموحد)}لم تخرج عن المالوف وانما اتبعت خطوات الشعر الكالسكي بصفة‬
‫بين المنظور االجتماعي التاريخي والنص األدبي‪.‬‬ ‫عن ابطاله ‪.‬وايضا يجب ان نتكلم عن الحوار بين الشخصيات ‪.‬فهو‬ ‫خاصة و الشعر القديم بصفة عامة ‪({.‬في حالة وجود نظام الشطرين والتنوع في‬
‫* اإلطار المرجعي ‪ :‬وردت في النص مرجعيات متعددة أهمها‬ ‫ينقسم الى حوار داخلي و حوار خارجي ‪ .‬فبانسبة للحوار الداخلي يعبر‬ ‫الروي)}جددت ثارة و قلدت تارة اخرى فالتجديد يالحظ على مستوى التنويع في‬
‫الماركسية ‪,‬اجتماعية ‪ ,‬أدبية نفسية ‪ ,‬بنيوية ‪ ,‬تاريخية‬ ‫عن مشاعر الشخصيات ‪ .‬و الحوار الخارجي يسلط االضواء على‬ ‫الروي أما التقليد فيالحظ في حفاظه على نظام الشطرين {( في حالةعدم وجود‬
‫‪,‬فلسفية‪...‬مثال‪:‬المرجعية الماركسية تعرف من خالل الحديث‬
‫عن البنية الذهنية والفكرية إما البنيوية عندما يتناول الكاتب‬ ‫االشخاص فقط و نجد الزمن حاضر في القصة كذلك قول القصاص (‪)....‬‬ ‫نظام الشطرين والتنوع في الروي)} تمرضت على القواعد األساسية للشعر‬
‫مكونات القصيدة العربية مثال العمود الشعري و العرض و‬ ‫*داللة الزمن على كل حدة * اما المكان فهو حاضر كذلك نجده يتمثل في‬ ‫العربي ويتضح ذلك على مستوى تبنيها للنظام السطر و التنويع على مستوى‬
‫التفعيلة‪.‬‬ ‫التالي (الغرفة ‪ ...‬المنزل )* توضيح داللة كل مكان * اذن نجد ان هذه‬ ‫الروي ويالحظ من خالل القصيدة من خالل القصيدة أن الشاعر قد سخر‬
‫* طرائق العرض‪ :‬منهجية النص "استنباطية (العام الى‬ ‫القصة منسجمة على كل المستويات ‪ .‬فالمضمون الموظف هو طالما‬ ‫مجموعة من األساليب تفرعت الى شقين أساسيين ‪.‬فالشق األول يتمثل في‬
‫الخاص ) أو استقرائية ( الخاص الى العام )" ‪+‬لغة النص (‬ ‫اسيلت حوله اقالم القصاصين ولما الو هو يعد احدى المواضيع الشائكة‬ ‫األسلوب الخبري والذي تعبر عنه االلفاظ التالية (دهبت‪)...‬أما الشق الثاني‬
‫لغة النص تقريرية اعتمدت على الطول لطابعها الحجاجي ‪:‬‬ ‫‪.‬كما ان القصة عرفت حظورا على مستوي الخصائص تجلي في توظيف‬ ‫فيتمثل في األسلوب االنشائي الذي جاء في صيغة (نداء _استفهام_تعجب‬
‫التفسير‪ /‬االقناع ‪.../‬‬ ‫القصاص في مجموعة من الشخصيات عبرت مجرى االحدات و كذلك‬ ‫_امر)‪.‬يالحظ أن األسلوب المهيمن هو األسلوب الخبري نظرا للرغبة الملحة‬
‫* االتساق ‪ -:‬الربط بين الجمل ‪:‬الربط بأداة والربط بغير ادات ‪,‬‬ ‫الرؤيا (‪ )...‬التي جعلت السارد يلم من كل الجوانيب ‪.‬اذن يمكن ان اقول‬ ‫للشاعر في اخبار المتلقي عن كل مكنوناته وأحاسيسه التى طالما عبر عنها في‬
‫اما االحالة فنجدها من خالل االحالة النصية و استحضار االسم‬ ‫ان الفن القصصي هو اظافة لالدب العربي بصفة عامة و للجانب النثري‬ ‫كل محتويات القصيدة‬
‫" الشاعر او الناقد" دون ذكر االسم وتكون عبارة عن" ــه "‬ ‫بصفة خاصة‬ ‫وبعد هذه أشواط من التحليل يمكن أن نقول أن خطاب التطوير و التجديد قد عمل‬
‫بمعنى ضمير عائد على ايم "الشاعر او الناقد "و االحالة‬ ‫على صياغة منظور جديد في القصيدة العربية‪,‬فنجده قد عمل على استحدات‬
‫المقامية الضمير الذي يعود على الكاتب (نحن => الكاتب ) ‪.‬‬ ‫منهجية النقد‬ ‫مواضيع جديدة مخالفة للمالوف و مغايرة لما رايناه في خطاب البعت و االحياء‬
‫‪ - :‬بين الفقرات ‪ :‬تكرار بعض األلفاظ التي تمثل‬ ‫سلك االدب العربي طريقا طويال في درب التطور وذلك انطالقا من‬ ‫‪.‬فقد استحدت على مستوى المضمون و الشكل وتجديد نظام السطر بنضام‬
‫موضوع الخطاب( كما هو الحال في الفقرة الثانية تكررت فيها‬ ‫القصيدة الشعرية مرورا باالشكال النثرية و انتهاءا بالمقالة النقدية‬ ‫الشطرين ‪,‬لكنه حافظ على مستوى الشكل ‪,‬فحتى على مستوى اللغة نجد لغة‬
‫بعض األلفاظ الواردة في الفقرة االولي مثل ‪)..../.../..../...:‬‬ ‫فاصبح النقد العملة المتبادلة بين النقاد و االدباء ‪.‬فاصبح النقد كل واحد‬ ‫سهلة بسيطة قادرة على الفهم اذن يمكن أن نقول أن خطاب التطوير و التجديد‬
‫‪ .‬اما على مستوى التعالق الداللي فقد ارتبطت الفقرة االولى‬ ‫منهم له وجهة نضره الخاصة و يعلق عليها بطريقته الخاصة فرغم‬ ‫جعل القصيدة العربية تقفز قفزة نوعية في أفق السعي نحو التغيير‪.‬‬
‫بالبثانية بربط المنطق من خالل ( الواو ‪:‬اإلضافة ‪/‬‬ ‫اختالف هذا الراي ضل النقد هو القاسم المشترك بين جل النقاد و االدباء‬
‫هكذا‪:‬التفسير‪ /‬ماان‪ :‬النفي‪ /‬على الرغم‪:‬التعارض‪/‬لقد‬ ‫‪.‬و لعل المقالة التي بين ايدينا وهي للناقد{‪ }.....‬و التي جاءت معنونة ب‬ ‫منهجية المسرحية‬
‫التوكيد‪/‬اذا‪...‬فان ‪:‬الشرط‪ /‬لكن‪ :‬التعارض ‪).‬‬ ‫{‪}.....‬نجد ان العنوان يوحي دالليا {‪}.....‬اذن انطالقا من داللة العنوان‬ ‫أمام سرعة التحوالت االجتماعية وجد األدباء أنفسهم مرغمون على‬
‫* االنسجام ‪ :‬وقد حضر االنسجام من خالل (المرسل ‪ :‬الكاتب‬ ‫فالفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما الناقد يتحدث عن {‪}.....‬او ربما‬ ‫ايجاد جنس أدبي يكون بمثابة المراة التي تعكس كل ما يقع داخل‬
‫والمتلقي ‪ :‬القراء و موضوع الرسالة ‪ :‬مضمون النص‬ ‫يتحدث عن {‪}....‬او قد يتحدث عن {‪}...‬‬ ‫المجتمع ‪.‬فوجدو ظالتهم في المسرح الذي هو من فنون النثر وهو أقرب‬
‫والفضاء ‪ :‬الزمان و المقصيدية ‪ :‬مغزى الكاتب من القصيدة )‪.‬‬ ‫ولعل هذه الفرضيات حثمت طرح مجموعة من االشكاليات تكون بمثابة‬
‫الى المجتمع من أي فن ادبي اخر ‪.‬و المسرحية التي بين ايدينا هي‬
‫* الحجاج ‪:‬ولالقناع باطروحته وظف الكاتب بعض اساليب‬ ‫الجسر الذي سيربطنا باعماق المقالة اذن ما هي يا ثرى القضية المنتقدة‬
‫في هذه المقالة ‪ .‬وماهو راي صاحبها ‪ .‬وماهي الخصائص الموضفة من‬ ‫للكاتب (‪).....‬الذي ترك بصمة قوية في الكتابة المسرحية ‪.‬و مسرحيته‬
‫الحجاج { التعريف ‪ /‬الوصف ‪}... /‬‬
‫االساليب و لغة ‪ .‬و مامدى تمثيلية المقالة للخطاب النثري الذي تنتمي‬ ‫هاته جاءت معنونة (‪ ).....‬فدالليا العنوان يوحي بان (‪ )....‬اذن‬
‫* اسلوب السرد ‪:‬‬
‫* اسلوب المقارنة ‪:‬‬ ‫اليه ‪ .‬لالجابة عن كل هذه التساؤالت سوف نقوم بتسليط االضواء على‬ ‫الفرضيات التي تطرح نفسها انطالقا من الدراسة السابقة للعنوان‬
‫كل جوانيب المقالة اليجاد اجوبة لمختلف هذه االسئلة بدءا من المنهج و‬ ‫هي ‪:‬ربما المسرحية تعالج موضوع ‪ .....‬وقد تعالج موضوع ‪ .....‬أو‬
‫سعى الكاتب الى اقناع المتلقي بقدرة المنهج االجتماعي على‬ ‫انتهاءا بالخصائص التي وظفها الناقد ‪.‬‬ ‫ربما تعالج موضوع‪ ....‬هذه الفرضيات المطروحة تحتم علينا طرح‬
‫تفسير الظاهرة االدبية ‪.‬‬ ‫ان المنهج الموضف يظهر انه منهج {‪ }.....‬وتتضح الصورة اكثر عندما‬ ‫مجموعة من االشكاليات ‪ :‬فما هي يا ثرى القضية المعالجة في سطور‬
‫نجد القصية هي قضية (‪ 5....‬اسطر ‪)...‬اذن يتضح ال غرابة اذ راينا ان‬ ‫المسرحية ؟ وماهي أهم األساليب و الخصائص التي وظفها الكاتب‬
‫صاحبنا (‪)......‬قد وضف المنهج (النفسي )لتعبير عن القضية (النفسية )‬
‫لتقديم مسرحيته في أبهى و اجمل موظة ؟ ومامذى تمثيلية المسرحية‬
‫‪www.9alami.com‬‬ ‫اذن و للتعبير عن هذا المنهج و رغبة منه في ايصال افكاره و انتقاداته‬
‫و لكل ما يعنيه االمر فانه و ضف مجموعة من الخصائص فنجده قد‬
‫‪.‬‬
‫للخط اب النثري الذي تنتمي اليه ؟لالجابة عن كل هذه التساؤالت سوف‬
‫نقوم بتسليط األضواء علي مختلف جوانب النص المسرحي اليجاد‬
‫استعمل االسلوب استنباطي حيث انتقل من العام الي الخاص (‪)........‬‬ ‫أجوبة لمخثلف هذه األسئلة بدءا بالقضية المطروحة للنقاش وانتهاءا‬
‫وقد يستعمل االستقرائي (‪...‬عكس االستنباطي ‪ )..‬وكذلك نجده قد‬ ‫بالخصائص الفنية‬
‫استعمل االسلوب الحجازي مثال (‪.‬الصبر=ايوب )وايضا نجده قد سخر‬ ‫ان الحدت المعالج داخل هذه المسرحية هو (‪ 7...‬أسطر‪)...‬أما‬
‫اسلوب الوصف قوله (‪ )....‬وايضا اسلوب التعريف بدوره حاضر في‬ ‫الشخصيات التي عبرت عن هذا الحدت فانقسمت الى شخصيات رئيسية‬
‫هذه المقالة كقوله (‪ )....‬وايضا نجد اسلوب التماثل كقوله (‪ )....‬وايضا‬ ‫و شخصيات ثانوية فالشخصيات الرئيسية هي (‪ ).....‬أما الثانوية فهي‬
‫نجد مظاهر االتساق و االنسجام حاضرة في المقالة حيث نجد الربط‬
‫(‪ )....‬هذه اشخصيات تجمع بينهما عالقة صراع (‪ ).........‬وايضا نجد‬
‫المثنوي قوله (‪ ).....‬وايضا نجد الربط الجمعوي قوله (‪ ).......‬بينما‬
‫الحالة المقامية بدورها حاضرة حيث استعمل ضمير المتكلم ويظهر ذلك‬ ‫عالقة تفاهم (‪ ).....‬وأيضا نجد الحوار يتمثل في الحوار الذي دار بين‬
‫في قوله (‪ ).....‬كما نجده قد استخدم االحالة النصية حث نجده قد‬ ‫(عمر و فاطمة ) و الحوار الذي دار بين (‪ )....‬والحوار الذي دار بين‬
‫استعمل ضمير الغائب قوله (‪ ).....‬اما لغة المقالة فتميزت باالنتقاض‬ ‫(‪ )....‬وأيضا الزمان كقوله (‪)....‬فهذا الزمان يوحي ب (‪ ).....‬وأيضا‬
‫الحاد وهي لغة واضحة و سهلة تحمل طابع اقناعي و نرى ان المقالة قد‬ ‫نجد المكان او مايصطلح عليه بالفضاء الذي يتجلى في (‪ )....‬هذا‬
‫اتخدت طابعا منهجيا ابتداءا بمقدمة و مرورا بعرض و انتهاءا بخاثمة ‪.‬‬ ‫الفضاء دالالته تتجلى في (‪)......‬‬
‫بعد كل هذه االشواط من التحليل لهذه المقالة النقدية تبين لنا انها تحمل‬ ‫اذن يمكن القول أن الزمان و الفضاء عنصران أساسيان في الكتابة‬
‫طابع نقدي ووضف فيها الكاتب المنهج (‪ ).....‬و اساليبها لم تخرج عن‬ ‫المسرحية ‪.‬أما الغة فنجدها لغة سهلة ‪.‬واضحة قائمة على السرد و‬
‫االساليب المعمول بها و ذلك باستعمال اما االسلوب االستنباطي او‬
‫الحوار ‪.‬كذلك نجد اسلوب الوصف فهو وصف الشخصيات (‪)......‬‬
‫االستقرائي و ايضا اسلوب التعريف ‪.‬و ذلك اظفت جمالية على المقالة ‪.‬‬
‫وفي الخثام يمكن ان نقول هذه المقالة مثلت االتجاه النقدي خير تمثيل‬ ‫ووصف الفضاء (‪ )......‬وأيضا وجود بعض األساليب فنجد أسلوب‬
‫وهي تنظاف ابداعات النقيض الكبير (‪)....‬‬ ‫النداء (‪ )....‬وايضا أسلوب االستفهام (‪ )....‬وكذلك التعجب (‪ )....‬وايضا‬
‫االمر(‪).....‬‬
‫اذن بعد هده األشواط من التحليل يتظح أن الكتابة المسرحية أضحت‬
‫‪www.9alami.com‬‬ ‫عنوان بارزا في األدب العربي فالمسرحية التي بين أيدينا هي نمودج‬
‫حي لجملة من المسرحيات كانت و مازالت بمثابة المراة العاكسة‬
‫لصورة المجتمع ولعل المسرحية التي بين ايدينا أعطت المثال الحي‬
‫على ذلك فهي متكاملة متناسقة على مستوى الشكل و المضمون ‪.‬‬

‫‪www.9alami.com‬‬

You might also like