‫‪.

‬أعد جو بايدن وميريك جارالند أنفسهم لمواجهة كارثة في قضية حقوق التصويت في جورجيا‬
‫وبقرارها يوم الخميس في قضية حقوق التصويت التي رفعتها لجنة برنوفيتش ضد اللجنة الوطنية‬
‫‪.‬الديمقراطية ‪ ،‬اختتمت المحكمة واليتها بقرار لن يكون صداه قانونيا ً فحسب ‪ ،‬بل سياسيا ً لسنوات قادمة‬
‫أيد القرار ‪ 3-6‬قواعد التصويت الجديدة في والية أريزونا في والية أريزونا بشأن مزاعم التمييز‬
‫العنصري‪ .‬وفي حين قالت المحكمة إن من غير الحكمة وضع قاعدة شاملة لجميع هذه القضايا في‬
‫المستقبل ‪ ،‬فإنه من غير الحكمة بالمثل أن تتجاهل إدارة بايدن القرار المقبل بتقديم طعن جديد في حقوق‬
‫‪.‬جورجيا الجديدة في التصويت‬
‫ومن الواضح أن الدعوى المرفوعة ضد قواعد التصويت الجديدة في جورجيا كانت موقوتة لضرب‬
‫المحكمة ‪ ،‬ولكن برنوفيتش يقوم بي ضربه عنيفه ألولئك الذين يسعون إلى منع مثل هذه القوانين في‬
‫الواليات‪ .‬وبالفعل ‪ ،‬فإن القرار يضخم القلق من أن تحدي جورجيا هو سياسي أكثر منه بيان قانوني من‬
‫‪.‬إدارة بايدن‬
‫في رأي األغلبية ‪ ،‬أيد القاضي صامويل أليتو قاعدتين جديدتين للتصويت في أريزونا منعتا "حصاد"‬
‫األصوات من قبل الجماعات السياسية وألغى بطاقات االقتراع المدلى بها في الدائرة الخاطئة‪ .‬وانقسمت‬
‫المحاكم الدنيا بشأن هذه المسألة‪ .‬ورفض البعض ادعاءات التمييز‪ ,‬غير أن الدائرة التاسعة أعادت النظر في‬
‫‪..‬القضية وألغت األحكام‬
‫ورفضت أليتو ادعاءات مفادها أن هذه القوانين عنصرية افتراضيا ً وأنها تفسر على نحو أضيق نطاق المادة‬
‫(‪ )2‬من قانون حقوق التصويت ‪ ،‬التي تحظر القيود التي تلغي حق التصويت بسبب العرق‬