‫ماكينات النسيج‬ ‫جامعة بنها‬

‫كلية الفنىن التطبيقية‬

‫المحاضرة الثالثة‬ ‫قسم الغزل والنسيج والتريكى‬
‫تكوين النفس بواسطة‬ ‫الفرقة الثالثة‬

‫الكامات‬

‫‪DR. AHMED MOSAAD‬‬

 ‫تكوين النفس بكامات النفس المفتوحة أو السمبية‬

‫• مميزاتها ‪ :‬تكوين النفس باستخدام الكامات السلبية " المفتوحة " ‪،‬‬
‫بارتفاع معدل األمان باألداء طالما لم يتعدى عدد دورات الماكينة‬
‫حدود ال‪ 180‬دورة ‪ ،‬هذا باإلضافة إلى قلة معامل االحتكاك‬
‫بعناصرها أو أجزائها ‪ ،‬كما أن إيجابية " فتح النفس " بواسطتها ‪،‬‬
‫يساعد على ضبط التوقيت ‪ ،‬وبما يتوافق مع العملية النسجية المكملة ‪.‬‬
‫• عيوبها ‪ :‬مشكلة إغالق النفس ‪ ،‬أي إعادة الدرأ إلى وضع البداية "‬
‫نصف المشوار السالب " للكامة ‪ ،‬يعتبر من أهم عيوب هذه الطريقة‬
‫‪.‬‬
‫• للتغلب على عيب" سلبية حركة مشىار إغالق النفس " تئعرخذاً ع٘عرح جزب ق٘يح ىنو‬
‫دسأج ‪ ،‬ذقً٘ ترخضيِ اىطاقح اىحشميح إلػادج اىذسأج إى‪ٗ ٚ‬ضغ اىثذايح خاله ٍش٘اس" فرح‬
‫اىْفظ اإليجات‪ٗ . "ٚ‬ينُ٘ ذ٘قيد إطالق ذ٘قيد ٕزٓ اىطاقح اىَخرضّح ػْذ اّرٖاء ضغظ‬
‫ّصف اىقطش اىنثيش ٍِ اىناٍح ‪ ،‬ػي‪ ٚ‬اىؼْاصش ٗاى٘حذاخ اىَنَيح ىرن٘يِ اىْفظ ‪،‬‬
‫• ٗذظٖش ٍشامو ٕزا االذجاج ػْذ االسذفاع تؼذد دٗساخ ٍاميْح اىْغيج حيث ييضً – ىضَاُ‬
‫اعرَشاس ذَاط اىثنشج ٍغ اىَحيظ اىخاسج‪ ٚ‬ىيناٍح – صيادج ق٘ج جزب اىغ٘عْح اىَغرخذٍح ‪،‬‬
‫ٍغ ٍا ف‪ ٚ‬رىل ٍِ ذأثيش ػي‪ ٚ‬صيادج االحَاه اىَيناّينيح ػي‪ ٚ‬اىَاميْح ‪ ،‬تاإلضافح إى‪ ٚ‬ذأثيشٓ‬
‫ػي‪ ٚ‬صيادج ٍؼاٍو األحرناك ‪ٍ ،‬ؤديا إى‪ ٚ‬إسذفاع ٍؼاٍو اىرأمو ىٖزٓ األجضاء ‪ ،‬تاإلضافح إى‪ٚ‬‬
‫ذأثيشٓ اىغيث‪ ٚ‬ػي‪ ٚ‬إطاسج اىذسأ ‪ ،‬حيث يضداد ٍؼذه ذؼشضٔ ىالػ٘جاج ٍغ اسذفاع ق٘‪ٙ‬‬
‫اىجزب ىيغ٘عْح اىَغرخذٍح ‪.‬‬
 ‫• حدود تشغيلها ‪:‬‬
‫• يجة إقرصاس ذشغيو ماٍاخ اىْفظ اىَفر٘حح " اىغيثيح " ‪ " ،‬اىذاخييح "‬
‫تأقغاً اىْغيج اىر‪ ٚ‬ال يطشأػي‪ ٚ‬تشاٍج ذشغييٖا أ‪ ٙ‬ذغييش ‪ ،‬أ‪ ٙ‬راخ‬
‫اىثشاٍج اإلّراجيح اىَغرَشج ‪ّ ،‬ظشا ىَا يرطية إجشاء ذغييش اىناٍاخ ‪،‬‬
‫ٍٗؼاٗدج اىضثظ ٍِ ٗقد ط٘يو ‪ ،‬تاإلضافح إى‪ ٚ‬ذ٘اجذ اىناٍاخ أعفو‬
‫اىَاميْح ‪ٗ ،‬تَايغثثٔ رىل ٍِ صؼ٘تاخ ىيقائٌ تؼَييح اىرغييش ‪.‬‬
‫• كما أنه يمكن زيادة كفاءة تشغيل الكامات السلبية ‪ ،‬عن طريق‬
‫تحويل المشوار السالب " الخاص بإغالق النفس " ‪ ،‬إلى مشوار‬
‫موجب ‪ ،‬حيث تجهز ماكينة النسيج بطريقة تسمح بتوصيل‬
‫شدادات الدرأ ببعضها ‪ ،‬وبما يضمن دوام تماس بكرة الدواسة‬
‫‪،‬مع المحيط الخارجى للكامة ‪ ،‬سواء بمشوار " الفتح ‪" ،‬‬
‫اإليجابى" ‪ ،‬أو بمشوار "الغلق " ‪ " ،‬السلبى " ‪ ،‬وبما يضمن‬
‫إنسيابية الحركة ‪ ،‬وبحيث ال تتعرض حركة الدرأ للمؤثرات‬
‫الفجائية ‪ ،‬من رفع أو خفض ‪ ،‬وإنعكاس تأثيرها على الخيوط ‪.‬‬
‫وتعرف هذه الطريقة " بالتعليقة " ‪،‬ويمكن إستخدامها بنجاح‬
‫بماكينات النسيج المزودة بكامات داخلية ‪ .‬كما تستخدم فى بعض‬
‫الحاالت للكامات الخارجية ‪.‬‬
‫• يتلخص نظام " التعليقة " ‪ ،‬فى أبسط صورة ‪ ،‬عن طريق‬
‫إيجاد دائرة مغلقة لمجموعة تكوين النفس ‪ ،‬بدءا من الكامة ‪،‬‬
‫بكرة الدواسة ‪ ،‬الدواسة ‪ ،‬الدرأة ‪ ،‬الشدد العلوى ‪ ،‬بكرة أو‬
‫عدد من البكرات " إرتباطا بالتركيب النسجى " ‪،‬وتتصل‬
‫بهذه الكيفية كافة الدرأ و الكامات المشتركة فى تكوين النفس‬
‫‪،‬وبما يحقق اإليجابية المطلوبة لمشوارى الكامة باإلضافة إلى‬
‫اإلستغناء عن السوستة ‪ ،‬وتستخدم هذه الطريقة بماكينات‬
‫النسيج التقليدية ‪،‬والتى ال تزيد عدد دوراتها عن ‪ 180‬دورة‬
‫بالدقيقة ‪.‬‬
 ‫تكوين النفس بالكامات اإليجابية‬

‫• المقصود بتعبير الكامات اإليجابية ‪ ،‬والتى تعرف فى المصانع بالكامات المقفولة ‪ ،‬ىو‬
‫ىذه النوعية من الكامات ‪ ،‬التى يمكن بيا تأمين إيجابية حركة تكوين النفس بمشوارى فتح‬
‫النفس ‪ ،‬واغالق النفس ‪ ،‬دون الحاجة إلى إستخدام ‪ ،‬أى من النظم المتعددة إلغالق‬
‫النفس ‪ ،‬والسابق التعرض ليا ‪ ،‬ونظ ار إليجابية مشوارى تكوين النفس بيذه النوعية ‪ ،‬فإنيا‬
‫تعطى توقيتا دقيقا ‪ ،‬وبما يتطابق مع توقيتات العممية المكممة ‪ ،‬مع إرتفاع عامل األمان‬
‫بأدائيا ‪ ،‬حتى مع السرعات العالية وقد ساعد ذلك عمى التوسع فى إستخداميا بماكينات‬
‫النسيج غير التقميدية (الحديثة ) ذات عدد الدورات المرتفع وحتى ‪ 450‬دورة بالدقيقة ‪.‬كما‬
‫تتميز باإلتصال السفمى بالد أر ‪ ،‬ودون الحاجة إلى التعميقات أعال خيوط السداء ‪ ،‬لما فى‬
‫ذلك من تقميل لمجال الرؤية ‪ ،‬باإلضافة إلى تأثيرىا السمبى عمى شدد اإلضاءة ‪ ،‬مع‬
‫التقميل من معامل اإلتساخ ‪ ،‬حيث ينعدم تساقط نقاط الزيت أو الشحم بيا ‪.‬‬
‫• تثبت مجموعة تكوين النفس ‪ ،‬بالجانب الخارجى من العارضة الجانبية ‪،‬‬
‫وتستوعب عدد إثنتى عشر إختالفا‪ ،‬كحد أقصى ‪ ،‬وتثبت عمى عمود يتوازى‬
‫مع خيوط السداء ‪ ،‬ويستمد حركتو الدائرية من خالل ترس مخروطية (بزاوية‬
‫‪ 45‬درجة ) تصل بين ترس عمود الكامات ‪ ،‬وترس عمود الكرنك ‪ ،‬كما يمكن‬
‫تغييرالتروس (إرتباطا بعدد األسنان ) لتتناسب مع التراكيب النسجية الجديدة ‪،‬‬
‫وان كان من المستحسن ‪ ،‬التقميل بقدر اإلمكان من تغيير التراكيب النسجية بيا‬
‫لما يتطمبو التغيير ومعاودة الضبط ‪ ،‬من وقت غير قميل‪.‬‬
‫• ويندرج تحت نوعية الكامات اإليجابية ‪ ،‬نوعين رئيسين منيا ‪ ،‬وىى الكامات‬
‫ذات المجارى واألخرى الكامات المزدوجة ‪ ،‬وستتناول فيما يمى أمثمة لكال‬
‫النوعيتين ‪.‬‬
 ‫تكوين النفس بالكامات ذات المجرى‬

‫• تتكون الكامة اإليجابية ذات الجرى (‪ – )6‬شكل (‪ – )27‬من جسم كامل‬

‫اإلستدارة ‪ ،‬ذات قطر يتراوح بين ‪ 50-45‬سنتيمت ار‪ ،‬مصنوع من مادة‬
‫الزىر ‪ ،‬وذلك لمحفاظ عمى أقصى معدل لثبات األبعاد ‪ ،‬نظ ار إلنخفاض‬
‫معدل التمدد لو ‪ ،‬حتى عند إرتفاع درجة الح اررة الناتج عن‬
‫إستم اررالتشغيل ‪ ،‬ويتراوح سمكيا‪ ،‬ما بين ‪ 32-28‬ممميت ار ‪ ،‬ويبمغ عمق‬
‫الحفر ‪ 15-12‬ممميمت ار ‪ ،‬والذى يحفر عمى أحد سطحييا محددا بذلك‬
‫التركيب النسجى ‪ ،‬الذى يمكن الحصول عميو من تشعيميا ‪ .‬تساعد‬
‫الفتحة العموية (‪ )1‬بالمجرى (‪ )2‬عمى إمرار بكرة الدواسة من خالليا ‪،‬‬
‫عند تجميع الكامات وضبطيا بماكينات النسيج ‪.‬‬
‫• يجرى تجميع تمك الكامات ‪ ،‬بجوار بعضيا عمى عمود الكامات ‪ ،‬إسترشادا‬
‫بالثقوب الجانبية (‪ ، )3‬والتى تستخدم كدليل لترتيب الكامات بالتوالى المطموب‬
‫لمتركيب النسجى المحدد ‪ .‬كما يعطى عدد الثقوب بكل كامة ‪ ،‬عدد الحدفات‬
‫المكممة ليا ‪ .‬ويفصل ىذه الكامات عن بعضيا عمى عمود الكامات قطع حديدية‬
‫‪ ،‬صغيرة القطر (‪ ، )4‬تصل تخانتيا إلى ‪ 12‬ممميمتر ‪،‬وىى لحفظ السافات بينيا‬
‫‪،‬وتسمح فى نفس الوقت بحرية حركة دواسة الكامة الرأسية (‪ )5‬والتى يصل‬
‫سمكيا إلى ‪ 10‬ممميمتر ‪ ،‬فيى لضمان حرية الحركة ‪ .‬يثبت بأعال ذراع الدواسة‬
‫‪ ،‬بكرة الدواسة (‪ ، )7‬والتى تمرر من الفتحة العموية (‪ ، )1‬لتستقر بداخل التجويف‬
‫‪ " ،‬المجرى " –(‪ )2‬وتتحرك الدواسات حول المحور (‪– )18‬شكل (‪. )28‬‬

‫• تتباين التراكيب النسجية ‪ ،‬التى يكن تنفيذىا بيذه الكامات‪،‬بدءا من التراكيب‬

‫النسجية المنتظمة إبتداءا من إختالفين ‪ ،‬وحتى إثنتى عشر إختالفا ‪ ،‬أو التراكيب‬
‫النسجية المركبة من أكثر من تركيب نسجى ‪ ،‬وبما ال يزيد عن إثنتى عشر‬
‫إختالفا ‪.‬‬
 ‫تكوين النفس يالكامات المزدوجة‬

‫• المقصود بالكامات المزدوجة ‪ ،‬ىو إستخدام عدد إثنين كامة "سالبة"‪"،‬مفتوحة " لكل درأة ‪،‬‬
‫تستخدم إحداىا لفتح النفس لمدرأة ‪ ،‬بينما تستخدم الكامة األخرى إغالق النفس ‪ ،‬لنفس‬
‫الدرأة ‪ .‬وقد أمكن بيذه الكيفية التغمب تماما عمى العيوب ‪،‬والمصاعب الناشئة عن تشغيل‬
‫النوعيات األخرى ‪ .‬وتتيز ىذه النوعيات بإرتفاع معامل األمان عند تشغيميا ‪ ،‬مع إنخفاض‬
‫نسب السماح الحركى (البوش) بين أجزائيا ‪ ،‬وبا يتيح إستخداميا بماكينات النسيج الحديثة‬
‫‪ ،‬والتى ترتفع بعدد دوراتيا لتصل إلى ‪ 850-600‬دورة بالدقيقة ‪ ،‬وذلك لمعروض حتى‬
‫‪ 160‬سنتيمت ار ‪ ،‬وقد أمكن بإستخدا الخامات والسبائك المعدنية المعالجة ح ارريا ‪ ،‬وكيميائيا‬
‫‪ ،‬التقميل من تأثير التآكل بيذه األجيزة ‪ ،‬كما يساعد وضع الكامات وبكرة الدواسات داخل‬
‫حمام زيتى ‪ ،‬من اإلنخفاض بمعامل اإلحتكاك ‪،‬وبالتالى التآكل إلى الحد األدنى ‪ ،‬إال أنو‬
‫يعيبيا ضرورة تشغيل كامتين لكل إختالف ‪ ،‬ويؤثر ذلك عمى الحد األقصى من‬
‫اإلختالفات التى يمكن تنفيذىا ‪ ،‬والتى ال تتعدى ثمانية إختالفات ‪ ،‬كما أن ميكانيكية‬
‫الحركة ‪ ،‬تتطمب تغيير شكل ذراع الدواسة التقميدى ‪ ،‬حيث يستخدم بيذه الجموعات ‪،‬‬
‫ذراع دواسة ‪ ،‬ثالثى األذرع ‪.‬‬
‫تتكون المجموعة الحركية لكل درأة – شكل(‪ – )29‬من كامتين سالبتى الحركة " مفتوحتين " ‪،‬‬ ‫•‬
‫تتختص الكامة األولى (‪ )1‬بميمة إغالق النفس ‪ ،‬عندما تضغط عمى بكرة الدواسة (‪ ، )4‬مثبتة‬
‫عمى الذراع األفقى من ذراع الدواسة الثالثى (‪ ، )5‬فى حين تختص الكامة الثانية(‪ )2‬بعممية فتح‬
‫النفس‪ ،‬من خالل ضغط نصف القطر الكبير منيا عمى بكرة الدواسة (‪ )3‬المثبتة عمى الطرف‬
‫الرأسى العموى من ذراع الدواسة (‪ ، )5‬وليتجو ىذا الطرف جية اليمين ‪ ،‬فى حين يتجو الطرف‬
‫السفمى إلى جية اليسار ‪ ،‬والذى يتصل بشدادة الدرأة (‪.)6‬‬

‫يتصل شدادة الدرأة (‪ )6‬بالطرف الرأسى السفمى من الذراع الثالثى(‪ ، )7‬فى حين يتصل الطرف‬ ‫•‬
‫الرأسى منو‪ ،‬من خالل الشداد (‪ )9‬بالطرف الرأسى من الذراع ذو الكوعين (‪ )8‬يتحقق بيذه الكيفية‬
‫إدارة الذراع الثالثى (‪ )7‬بإتجاه دوران عقارب الساعة‪ ،‬فى حين يستدير الذراع ذو الكوعين (‪)8‬‬
‫بإتجاه عكس دوران عقارب الساعة ‪ ،‬وذلك عند فتح النفس ‪ ،‬ولترتفع األذرع األفقية من الذراعين‬
‫(‪ )8(،)7‬ألعال ‪،‬ويدفعان معيما رافعتى الدرأة "اليمنى" (‪" ،)11‬اليسرى" (‪، )10‬ويتحقق بذلك فتح‬
‫النفس " بطريقة إيجابية " ‪.‬‬
‫‪Thank you‬‬
‫جامعة بنها – كلية الفنىن التطبيقية‬
‫قسم الغزل والنسيج والتريكى‬