Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 95

‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫طالبنا األعزاء‪:‬‬
‫نضع بين أيديكم دوسية الكامل في اللغة العربية للفروع األكاديمية واملهنية سائلين هللا في عاله‬
‫أن تنال رضاءكم‬

‫عزيزي الطالب يرجى االنتباه لما يأتي‪:‬‬


‫‪ .1‬التركيز على فهم النصوص واستيعابها‬
‫‪ .2‬االنتباه لعالمات الترقيم وفق قواعد استخدامها وليس حفظها ستجد في نهاية الدوسية‬
‫عالمات الترقيم واستخدامها‪.‬‬
‫‪ .3‬التدرب على جذور الكلمات وكيفية استخراجها وليس حفظها فقد وضعنا بين يديك بعض‬
‫الجذور وضعت بين أقواس ( ) وستجد في الدوسية طريقة اإلجابة على سؤال الجذر ‪.‬‬
‫‪ .4‬التركيز على الضمائر وعلى (من‪/‬ما) تعود‪.‬‬
‫‪ .5‬وضعت بعض الكلمات بالخط العريض انتبه لتشكيلها وحركاتها(ضبطها)‪.‬‬
‫‪ .6‬العودة لنصوص االستماع املوجودة في دليل املعلم‪.‬‬

‫نسأل اهلل لكم النجاح والتوفيق‬

‫مروان عمارة‬
‫زكريا الربايعة‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الوحدة‬
‫‪5‬‬ ‫التنشئة الصالحة ‪...............................................................................‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪20‬‬ ‫صناعة السرور ‪...................................................................................‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪34‬‬ ‫في أدب الصداقة ‪............................................................................‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪52‬‬ ‫الثقافة الصحية ‪...............................................................................‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪64‬‬ ‫وأنت الحب يا أردن ‪.............................................................................‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪80‬‬ ‫العروض ‪............................................................................................‬‬ ‫‪.6‬‬

‫مادة الحفظ‬
‫يحفظ الطالب‪:‬‬
‫‪ .1‬اآليات (‪ )33-42‬من سورة آل عمران‬
‫‪ )8( .2‬أبيات من قصيدة وا حر قلباه‬
‫‪ )10( .3‬أسطر متتالية من قصيدة سأكتب عنك يا وطني‬
‫طلبة الفروع المهنية ‪:‬‬
‫(املسار الجامعي ) يطلب منهم ( الوحدة األولى والثانية والثالثة والسابعة (العروض)‬
‫(مسار كليات املجتمع) يطلب منهم ( الوحدة األولى والثانية والثالثة فقط‬
‫الجذراللغوي للكلمات (ما الجذراللغوي لكلمة )‬
‫َ‬
‫‪ .1‬نزن الكلمة ثم نبقي ما يقابل األصل وهو (ف َع َل) ‪.‬‬
‫‪ .2‬ال يوجد في الجذر اللغوي حرف ألف ال بد من تحديد أصل األلف هل هي منقلبة عن واو أو ياء وذلك عن طريق‬
‫املضارع‬
‫السياسة ‪ :‬سوس‬ ‫الطبيب ‪:‬طبب‬ ‫الجنائية ‪:‬جني‬ ‫سيدا‪ :‬سود‬ ‫يتسع ‪ :‬وسع‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫الوحدة األولى ‪ :‬التنشئة الصالحة‬


‫اإلضاءة‬
‫▪ سورة آل عمران من السوراملدنية‬
‫▪ ما املوضوعات التي بينتها اآلية الكريمة ؟‬
‫‪ّ .1‬‬
‫علو درجات الرسل‪.‬‬
‫‪ .2‬قصة مولد مريم ابنة عمران‪ ،‬وكفالة زكريا لها‪.‬‬
‫قصة مولد يحيى‪ ،‬وبيان صفاته‪ -‬عليهم السالم‪. -‬‬ ‫ّ‬ ‫‪.3‬‬
‫َ‬
‫‪ .4‬اصطفاء مريم ‪ -‬عليها السالم‪ -‬و تفضيلها على نساء العاملين‪ ،‬وما رافق ذلك من معجزات ت ُد ُّل على قدرة هللا تعالى‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وجاءت ً‬
‫تأكيدا لصدق ّ‬
‫نبوة محمد ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪-‬‬
‫▪ ذكرت اآليات الكريمة بعض املعجزات‪ .‬ما داللة ذلك؟‬
‫نبوة محمد ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪-‬‬‫تأكيدا لصدق ّ‬ ‫َت ُد ُّل على قدرة هللا تعالى‪ ،‬وجاءت ً‬
‫‪ .5‬تناولت اآليات الكريمة قصة ميالد املسيح عيس ى ابن مريم‪ -‬عليه السالم‪ -‬ومعجزاته‪.‬‬

‫‪                  ‬‬

‫‪ ‬‬

‫آل إبراهيم‪ :‬أي عشيرته وذوي قرباه‬ ‫اصطفى (صفو)‪ :‬اختار‪ ،‬أي جعلهم صفوة خلقه‪.‬‬
‫ية بعضها من بعض ‪ :‬أي اصطفاهم متجانسين في ّ‬
‫الدين‪ ،‬والتقى‪ّ ،‬‬
‫والصالح‪.‬‬ ‫ذر‬
‫▪ لم خص هللا تعالى هؤالء األنبياء بالذكر؟‬
‫ألن األنبياء والرسل جميعا من نسلهم‪.‬‬
‫بم وصف هللا تعالى ذرية األنبياء؟‬‫▪ َ‬
‫بأن بعضها من بعض؛ من ذرية آدم ثم من ذرية نوح ثم من ذرية إبراهيم عليهم السالم ‪.‬‬ ‫وصفها ّ‬

‫عالم ُيد ُّل وصف ذرية األنبياء أن بعضها من بعض؟‬ ‫َ‬ ‫▪‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أن هللا تعالى اصطفاهم ألنهم متجانسون في الدين‪ ،‬والتقى‪ّ ،‬‬
‫والصالح‪.‬‬ ‫ّ‬
‫للنبوة صفوة خلقه‪ ،‬وهم‪ :‬آدم أبو البشر‪ ،‬ونوح عليه ّ‬
‫السالم‬ ‫التفسير( للفهم وليس للحفظ) ‪ :‬اختار هللا سبحانه وتعالى ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫(شيخ املرسلين)‪ ،‬وآل إبراهيم؛ وهم إسماعيل وإسحق واألنبياء من أوالدهم ومن جملتهم ّ‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم‪،‬‬
‫وآل عمران ‪ ،‬ومنهم املسيح عيس ى ابن مريم عليه ّ‬
‫السالم خاتم أنبياء بني إسرائيل‪ .‬واصطفاهم هللا جل في عاله‬
‫الدين‪ ،‬والتقى‪ّ ،‬‬
‫والصالح‪ .‬وهللا سميع ألقوال العباد عليم بضمائرهم‪.‬‬ ‫متجانسين في ّ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫‪                  ‬‬

‫نذرت ‪ :‬النذر ما يوجبه املرء على نفسه من صدقة أو عبادة محررا ‪ :‬الخالص هلل تعالى ال يشوبه ش يء من أمر الدنيا‪.‬‬
‫بم استعانت‬ ‫جريا على عادة أهلها نذرت امرأة عمران ما في بطنها لخدمة بيت املقدس راجية القبول من هللا‪َ ،‬‬ ‫ً‬ ‫▪‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫على تحقيق ذلك؟ بالعبادة والطاعة وصدق التوكل على هللا‪.‬‬
‫▪ ما املعنى الذي خرج إليه األمرفي قوله تعالى (فتقبل مني)؟ الدعاء (ألنه صدر من األدنى إلى األعلى )‬
‫مخلصا للعبادة والخدمة ّ‬
‫فتقب ْل مني إنك‬ ‫ً‬ ‫التفسير‪ :‬قالت امرأة عمران‪ :‬رب نذرت لعبادتك وطاعتك ما أحمله في بطني‬
‫ّ‬
‫السميع لدعائي العليم بنيتي‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬

‫وضعتها ‪ :‬ولدتها وأنجبتها‬ ‫أعيذها (عوذ) ‪ :‬عاذ بكذا‪ :‬اعتصم به‪.‬‬


‫ّ ّ‬
‫النذر إال الذكور‪.‬‬ ‫التحسر واالعتذار ألنه لم يكن ُيقبل في‬
‫ّ‬ ‫▪ ما داللة قول امرأة عمران "رب إني وضعتها أنثى" ؟‬
‫على من تعود الضمائر‬ ‫▪ ما املعنى الذي أفادته الجملة املعترضة‪ /‬ما داللة "وهللا أعلم بما وضعت"؟‬
‫الذي خط تحته في اآلية؟‬ ‫تعظيم شأن هذه املولودة‪ ،‬وجعلها وابنها آية للعاملين‪.‬‬
‫املولودة (مريم عليها السالم)‬ ‫جدد‪.‬‬ ‫▪ ما داللة الزمن املضارع للفعل " أعيذها" في اآلية الكريمة؟ االستمرار ّ‬
‫والت ّ‬

‫▪ ما املحسن البديعي في قوله تعالى (وليس الذكركاألنثى ) ؟ الطباق‬


‫التفسير‪ :‬فلما ولدتها قالت‪ :‬يا ّ‬
‫رب إنها أنثى وهللا أعلم بالش يء الذي وضعت قالت ذلك أو لم تقله‪ .‬وليس الذكر الذي‬
‫ّ‬ ‫َط َل َبته كاألنثى التي ُوهبتها و ّ‬
‫سمي ُت هذه األنثى مريم ومعناه في لغتهم العابدة خادمة الرب‪ .‬وإني أجيرها بحفظك وأوالدها‬ ‫ِ‬
‫الشيطان ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫الرجيم‪،‬‬ ‫من شر‬
‫‪              ‬‬

‫‪                   ‬‬

‫أنى لك هذا ‪ :‬من أين لك هذا‬ ‫كفلها(كفل)‪ :‬عهدها إليه بالرعاية‬


‫املحراب‪ :‬املوضع العالي الشريف‪ ،‬وسيد املجالس وأشرفها‪ ،‬وكذلك هو من املسجد‪.‬‬
‫ً‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬
‫▪ وضح جمال التصويرفي قوله تعالى‪َ " :‬و أ َنب َت َها ن َباتا َح َسنا "‪.‬‬
‫السالم في نموها وترعرعها وتربيتها الحسنة بالزرع ّ‬
‫الصالح‪.‬‬ ‫صور مريم عليها ّ‬
‫ّ‬
‫▪ ما املعنى الذي خرج إليه االستفهام في قوله تعالى (أنى لك هذا ) ؟ التعجب‬
‫ّ‬
‫التفسيراستجاب هللا المرأة عمران وقبل هللا مريم قبوال حسنا‪ .،‬و ّرباها تربية كاملة‪ ،‬ونشأها تنشئة صالحة وجعل زكريا‬
‫ّ‬ ‫هدا للقيام بمصالحها‪ ،‬حتى إذا بلغت مبلغ النساء انزوت في محرابها ّ‬ ‫ومتع ً‬ ‫ً‬
‫كافال لها ّ‬
‫تتعبد‪ .‬وكلما دخل عليها زكريا حجرتها‬
‫ّ‬
‫الشتاء في ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومكان عبادتها‪ ،‬وجد عندها فاكهة وطعاما‪ :‬وجد عندها فاكهة ّ‬
‫الصيف‪ .‬فيسألها‬ ‫الصيف في الشتاء‪ ،‬وفاكهة‬
‫إن هللا يرزق من يشاء بغير جهد وال تعب‪.‬‬‫زكريا عليه السالم ‪ :‬من أين لك هذا قالت ‪ :‬هو من عند هللا ّ‬
‫ِ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫‪               ‬‬

‫هب (وهب) ‪ :‬أعط وامنح‬ ‫طيبة ‪ :‬صالحة مباركة‬


‫▪ وضح املقصود بقوله تعالى‪ " :‬هنالك " الوقت الذي رأى فيه زكريا كرامة هللا ملريم‬
‫▪ طلب زكريا من هللا الذرية الطيبة مع وجود ما يمنع ذلك (كبره في السن وامرأته عاقر) ما داللة ذلك؟‬
‫توكله على هللا وإيمانه الصادق وحسن ّ‬
‫ظنه ّ‬ ‫ّ‬
‫بربه‪.‬‬ ‫صدق زكريا في‬
‫ُ َ ُ َّ ً َ َ ً‬
‫▪ ملاذا جاء الطلب بلفظ الهبة في قوله تعالى على لسان زكريا عليه السالم‪َ " :‬رب َه ْب ِلي ِمن لدنك ذ ِرية ط ِيبة"؟‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ألن الهبة هي عطاء من غير ِع َوض أو مقابل‪ ،‬ومن غير سبب أو تدخل أو وسيط من زكريا عليه السالم؛ فهو كبير وامرأته‬
‫ّ‬
‫العاقر‪ ،‬فالهبة إحسان محض من عند هللا تعالى (من لدنك) من غير سبب ‪ .‬وفي ذلك صدق زكريا في توكله على هللا‬
‫وإيمانه الصادق وحسن ّ‬
‫ظنه ّ‬
‫بربه‪.‬‬
‫▪ ما املعنى الذي خرج إليه األمرفي قوله تعالى " رب هب لي من لدنك ذرية طيبة" ؟ الدعاء‬
‫رب أعطني من عندك ً‬ ‫ومتضر ًعا‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫ًّ‬
‫ولدا‬ ‫متوسال‬ ‫التفسير في ذلك الوقت الذي رأى فيه زكريا كرامة هللا ملريم‪ ،‬دعا ربه‬
‫ً‬
‫صالحا ‪ -‬وكان شيخا كبيرا وامرأ ته عجوز وعاقر ‪ .‬إنك مجيب دعاء َم ْن ناداك‪.‬‬‫ً‬

‫‪                 ‬‬

‫‪  ‬‬

‫حصور‪ :‬الذي يحبس نفسه عن الشهوات‪ ،‬وال يأتي النساء ال للعجز بل للعفة‪.‬‬
‫▪ ما الحال التي كان عليها زكريا عليه السالم حينما بشرته املالئكة بيحيى عليه السالم ؟كان قائما يصلي في املحراب‬
‫▪ من املقصود بكلمة هللا ؟ عيس ى ابن مريم عليه السالم‬
‫ُْ‬ ‫ّ‬
‫▪ لم ُسمي عيس ى ابن مريم عليه السالم " كلمة هللا " ؟ ألنه خلق بكلمة " كن " من غير أب‪.‬‬
‫▪ تلقى زكريا عليه السالم في اآلية السابقة بشارتين من هللا اذكرهما‬
‫األولى‪ :‬أن هللا سيرزقه بمولود اسمه يحيى والثانية أن يحيى عليه السالم سيكون نبيا (الثانية أعظم من البشارة األولى)‬
‫مصد ًقا بعيس ى ً‬
‫مؤمنا‬ ‫يبشرك بغالم اسمه يحيى ّ‬ ‫ّ‬ ‫قائما في ّ‬
‫الصالة‪ :‬إن هللا‬ ‫التفسير فنادى جبريل زكريا حال كونه ً‬
‫وزهدا‪ ،‬وال يقرب النساء مع قدرته على ذلك‪ .‬ويكون‬ ‫برسالته‪ ،‬ويسود قومه ويفوقهم‪ .‬و يحبس نفسه عن الشهوات عفة ً‬
‫نبيا من األنبياء‪ ،‬وهذه بشارة ثانية ّ‬
‫بنبوته بعد البشارة بوالدته وهي أعلى من األولى‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪                 ‬‬

‫عاقر‪ :‬عقيم ال تلد‪ ،‬والعاقر من ال يولد له ولد من رجل أو امرأة‪.‬‬


‫▪ كيف استقبل زكريا البشرى بيحيى عليهما السالم؟‬
‫ّ‬
‫والتعجب‪ ،‬واستعظام قدرة هللا تعالى‪.‬‬ ‫لسن‪ ،‬وامرأته عاقر‪ّ ،‬‬
‫وبالدهشة‬ ‫باستبعاد ّ‬
‫تحققها في موازين البشر؛ ألنه كبير في ا ّ‬
‫ّ‬
‫والتعجب‪.‬‬ ‫▪ ما املعنى الذي خرج إليه االستفهام في قوله تعالى ‪ " :‬قال رب أنى يكون لي غالم ‪ "...‬االستبعاد‬
‫▪ اجتمع في زكريا وامرأته سببان يمنعان وجود الولد اذكرهما ‪ :‬زوجته عقيم ال تلد وهو كبير في السن‬
‫التفسير‪:‬قال زكريا‪ :‬كيف يأتيني الولد؟ وقد أدركتني الشيخوخة‪ .‬وامرأتي عقيم ال تلد‪ ،‬فقد اجتمع فيهما الشيخوخة‬
‫والعقم في الزوجة‪ ،‬وكل من السببين مانع من الولد‪ .‬فاهلل يفعل ما يشاء فال يعجزه ش يء وال يتعاظمه أمر‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫‪                   ‬‬

‫‪ ‬‬
‫ّ‬ ‫اإلبكار‪ :‬أول ّ‬ ‫ً‬
‫النهار إلى طلوع الشمس‪.‬‬ ‫رمزا‪ :‬اإلشارة باليد أو بالرأس أو بغيرهما‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫آية ‪ :‬عالمة على حمل امرأتي‬ ‫الع ِش ي(عشو)‪ :‬الوقت من زوال الشمس إلى املغرب‬
‫ً‬
‫▪ بين األمارة التي أعطاها هللا تعالى لزكريا‪-‬عليه السالم‪ -‬دليال على حمل زوجته‪ ،‬وتحقق البشرى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫ومسب ًحا في آخر النهار وأوله‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يكلم الناس إال باإلشارة ثالثة أيام بلياليها‪ ،‬ذاكرا هللا ذكرا كثيرا‪،‬‬
‫أال ِ‬
‫▪ ما املعنى الذي خرج إليه األمرفي قوله تعالى " رب اجعل لي آية" ؟ الدعاء‬
‫▪ ما املحسن البديعي في قوله تعالى ‪" :‬في العش ي واإلبكار" ؟ الطباق‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫التفسير ‪ :‬قال ّ‬
‫تكلم الناس إال باإلشارة ثالثة أيام بلياليها‪ ،‬مع‬‫رب اجعل لي عالمة على حمل امرأتي‪ .‬قال عالمتك عليه أال ِ‬
‫ّ‬
‫أنك سوي صحيح‪ ،‬والغرض أنه مانع سماوي يمنعه من الكالم بغير ذكر هللا‪ .‬واذكر هللا ذكرا كثيرا بلسانك شكرا على‬
‫سبح هللا تعالى في آخر ّ‬
‫النهار‬ ‫النعمة‪ ،‬فقد ُم ِنع عن الكالم ولم ُي ْمنع عن الذكر هلل‪ ،‬والتسبيح له‪ ،‬وذلك أبلغ في اإلعجاز‪ .‬و ّ‬
‫وأوله‬
‫‪               ‬‬

‫‪    ‬‬


‫ُ‬
‫اقنتي لربك ‪:‬الزمي عبادته وطاعته شكرا على اصطفائه‬
‫أن هللا اصطفاها ّ‬
‫وطهرها على نساء العاملين‪.‬‬ ‫فضل هللا تعالى على مريم عليها السالم؟ ّ‬
‫ُ‬ ‫▪ ما‬
‫▪ ما الذي يستوجبه هذا الفضل؟ أن تطيع هللا‪ ،‬وتلزم عبادته‪.‬‬
‫اصطفاك) في اآلية الكريمة ؟‬
‫ِ‬ ‫▪ ما داللة تكرار(‬
‫ّ‬
‫فخصها بالكرامات‪.‬‬ ‫األولى‪ :‬أن هللا تعالى اختار مريم عليها السالم من بين سائر النساء‬
‫الثانية‪ :‬أن هللا تعالى اختار مريم عليها السالم على سائر نساء العاملين؛ لتكون مظهر قدرة هللا في إنجاب ولد من غير أب‪.‬‬
‫ّ‬
‫فخصك بالكرامات‪ .‬و ّ‬
‫طهرك من األدناس واألقذار‬ ‫إن هللا اختارك من بين سائر النساء‬ ‫التفسير‪ :‬قالت املالئكة يا مريم ّ‬
‫وما اتهمك به اليهود من الفاحشة‪ .‬واختارك على سائر نساء العاملين لتكوني مظهر قدرة هللا‪ ،‬في إنجاب ولد من غير أب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يا مريم الزمي عبادة هللا وطاعته شكرا على اصطفائه‪ .‬وصلي هلل مع املصلين‪.‬‬
‫‪                   ‬‬

‫‪ ‬‬

‫املهم‪ .‬نوحيه‪ :‬نلقي املعنى في النفس في خفاء‪ .‬أقالمهم‪ :‬واملقصود هنا السهام التي ُيقترع بها‪.‬‬ ‫أنباء‪ :‬جمع نبأ وهو الخبر ّ‬
‫كل ما ذكره هللا تعالى‪ ،‬من قصة امرأة عمران ‪ ،‬وابنتها مريم ومن قصة زكريا ويحيى‬ ‫▪ ما املشارإليه في َ‬
‫"ذلك"؟ ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫املخاط ُب في " َ‬
‫الرسول محمد صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬ ‫إليك"؟ ّ‬ ‫▪ َم ِن‬
‫لم خاطبت اآلية الرسول محمدا صلى هللا عليه وسلم؟‬ ‫▪ َ‬
‫قص هللا تعالى عليه هذه األنباء املغيبة‪ ،‬واألخبار ّ‬
‫املهمة التي أوحى هللا تعالى بها إلى‬ ‫نبوة الرسول الكريم‪ّ ،‬‬‫تأكيد ًا لصدق ّ‬
‫رسوله‪ ،‬وما كان يعلمها من قبل‪ ،‬وما رافقها من معجزات ُتد ُّل على قدرة هللا تعالى‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫التفسير هذا الذي قصصناه عليك يا ّأيها الرسول‪ ،‬من قصة امرأة عمران وابنتها مريم ومن قصة زكريا ويحيى إنما هي‬
‫محمد‪ ،‬ما كنت تعلمها من قبل‪ .‬وما كنت عندهم إذ يختصمون‬ ‫من األنباء املُ ّ‬
‫غيبة‪ ،‬واألخبار املهمة التي أوحينا بها إليك يا ّ‬
‫ويتنافسون على كفالة مريم حين ألقوا سهامهم للقرعة‪ ،‬ك ّل يريدها في كنفه ورعايته‪ .‬وما كنت لديهم إذ يتنازعون فيمن‬
‫ً‬ ‫يكفلها منهم‪ ،‬والغرض أن هذه األخبار كانت من عند هللا العليم الخبير‪ .‬وإنما ّ‬
‫قدر هللا كون زكريا كافال لها لسعادتها‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتقتبس منه ً‬
‫صالحا‪.‬‬ ‫علما وعمال‬
‫‪                 ‬‬

‫‪          ‬‬

‫وجيها‪ :‬شريفا ذا جاه وقدر‪.‬‬ ‫املسيح‪ :‬لقب من األلقاب املشرفة ومعناه املبارك‪.‬‬
‫الكهل‪ :‬ما بين الشاب والشيخ‪.‬‬ ‫املهد‪ِ :‬فراش الطفل‪.‬‬
‫▪ لم ُنسب عيس ى إلى أمه ؟ ً‬
‫تنبيها على أنها تلده بال أب‪.‬‬
‫ً‬
‫طفال ‪ً /‬‬ ‫َ‬ ‫اس في ْاملَ ْهد َو َك ْه ًال َوم َن َّ‬
‫َ ُ َ ُ َّ َ‬
‫وليد ا‬ ‫الص ِال ِحين"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫▪ و ضح الكناية في قوله تعالى‪" :‬ويك ِلم الن ِ‬
‫▪ ما املحسن البديعي في قوله تعالى‪ " :‬في الدنيا واآلخرة " ؟ الطباق‬
‫ّ‬
‫التفسير قالت املالئكة يا مريم إن هللا يبشرك بمولود يحصل بكلمة من هللا بال واسطة أب‪ .‬اسمه املسيح عيس ى ابن‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ومعظما في الدنيا واآلخرة ومن ّ‬ ‫مريم س ً‬
‫فيكلم‬‫املقربين عند هللا‪ .‬ويكلمهم طفال قبل وقت الكالم‪ ،‬ويكلمهم كهال‪ِ ،‬‬ ‫يدا‬
‫شك ّ‬
‫أن ذلك غاية في‬ ‫الناس في هاتين الحالتين كالم األنبياء‪ ،‬من غير تفاوت بين حال الطفولة وحال الكهولة وال ّ‬
‫التقى ّ‬
‫والصالح‬ ‫اإلعجاز‪ .‬وهو من الكاملين في ّ‬

‫‪                  ‬‬

‫‪    ‬‬

‫قض ى ‪ :‬حكم بوجوده‬


‫ّ‬
‫والتعجب‪.‬‬ ‫▪ ما املعنى الذي خرج إليه االستفهام في قوله تعالى ‪ :‬قالت رب أنى يكون لي ولد؟ االستبعاد‬
‫َ‬ ‫َّ ْ ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َْ‬
‫ّللا َيخل ُق َما َيشاء"‪ .‬يخلق‪ :‬يصنع ما يشاء على غير مثال سابق‪.‬‬ ‫ال كذ ِل ِك‬ ‫و ضح داللة (الخلق) في قوله تعالى‪ " :‬ق‬
‫رب كيف يأتيني الولد وأنا لست بذات زوج؟ قال هكذا أمر هللا عظيم يخلق ما يشاء ‪ ،‬ال يعجزه‬ ‫التفسير قالت مريم ّ‬
‫ّ‬ ‫ش يء‪ ،‬يخلق بسبب من الوالدين وبغير سبب إذا أ ا د ً‬
‫شيئا حصل من غير تأخر وال حاجة إلى سبب‪ ،‬يقول له " كن "‬ ‫ر‬
‫فيكون‪.‬‬
‫‪     ‬‬

‫الكتاب ‪ :‬الكتابة‬
‫ّ‬
‫ويعلمه الكتابة‪ .‬و ّ‬
‫السداد في القول والعمل‪ ،‬أو سنن األنبياء‪ .‬ويجعله يحفظ التوراة واإلنجيل‪.‬‬ ‫التفسير‪. :‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫‪                 ‬‬

‫‪               ‬‬

‫‪           ‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أخلق‪ّ :‬‬
‫أبرئ‪ :‬أشفي‬ ‫أصور لكم من الطين كشبه الطير‬ ‫آية ‪:‬عالمة‬
‫األبرص‪ :‬املصاب بالبرص وهو مرض يعتري الجلد وداء ُعضال‪.‬‬ ‫األكمه‪ :‬الذي يولد أعمى‪.‬‬
‫تدخرون ‪:‬تخبئون‬ ‫أنبئكم ‪ :‬أخبركم‬
‫▪ اذكرمعجزات عيس ى عليه السالم الواردة في اآلية الكريمة‬
‫ً‬ ‫صور لهم من الطين مثل صورة الطير‪ .‬فينفخ في تلك ّ‬ ‫أ‪ .‬ي ّ‬
‫الصورة فتصبح طيرا بإذن هللا‪.‬‬
‫ب‪ .‬يشفي الذي ولد أعمى‪ ،‬كما أشفي املصاب بالبرص‪،‬‬
‫ج‪ .‬يحيي بعض املوتى ال بقدرته‪ ،‬ولكن بمشيئة هللا وقدرته‪،‬‬
‫د‪ .‬ويخبرهم باملغيبات من أحوالهم التي ال يشكون فيها؛ فكان يخبر الشخص بما أكل‪ ،‬وما ّادخر في بيته‬
‫▪ ما داللة تكرار( ِ‬
‫بإذن هللا) في اآلية الكريمة ؟‬
‫لتوهم األلوهية عنه‪.‬‬ ‫للتأكيد على أن معجزات عيس ى عليه السالم كانت بمشيئة هللا وقدرته‪ ،‬دفعا ّ‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫الط ِين ك َه ْيئ ِة الط ْي ِر"‪.‬‬ ‫َ َ ُْ ُ َُ َ‬ ‫َْ‬
‫▪ و ضح داللة (الخلق) في قوله تعالى‪ " :‬أ ِني أخلق لكم ِمن ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أخلق‪ّ :‬‬
‫أصور لكم من الطين كشبه الطير‪.‬‬
‫التفسير‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ويرسله هللا رسوال إلى بني إسرائيل قائال لهم‪ :‬قد جئتكم بعالمة تد ّل على صدقي‪ ،‬وهى ما ّأيدنى هللا به من املعجزات ‪ ،‬وآية‬
‫ً‬ ‫أصور لكم من الطين مثل صورة الطير‪ .‬فأنفخ في تلك ّ‬ ‫صدقي‪ :‬أني ّ‬
‫الصورة فتصبح طيرا بإذن هللا‪ .‬فيطير عيانا‪ ،‬بإذن هللا‬
‫وجل‪ ،‬الذي جعل هذا معجزة له تدل على أنه أرسله وأشفي الذي ولد أعمى‪ ،‬كما أشفي املصاب بالبرص وأحيي بعض‬ ‫عز ّ‬ ‫ّ‬
‫املوتى ال بقدرتي‪ ،‬ولكن بمشيئة هللا وقدرته‪ ،‬وأخبركم باملغيبات من أحوالكم التي ال تشكون فيها؛ فكان يخبر الشخص‬
‫بما أكل‪ ،‬وما ّادخر في بيته‬
‫‪               ‬‬

‫‪            ‬‬

‫صراط ‪:‬طريق‬ ‫آية من ربكم‪ :‬عالمة شاهدة على ّ‬


‫صحة رسالتي‬
‫محر ًما عليكم في شريعة‬ ‫مؤيدا ملا جاء به في التوراة ّ‬
‫ألحل لكم بعض ما كان ّ‬ ‫التفسير‪ :‬وجئتكم ّ‬
‫مصدقا لرسالة موس ى‪ّ ،‬‬
‫وكرره ً‬
‫تأكيدا‪ .‬فخافوا هللا‬ ‫موس ى‪ .‬وجئتكم بعالمة شاهدة على ّ‬
‫صحة رسالتي‪ ،‬وهى ما ّأيدنى هللا به من املعجزات ‪ّ ،‬‬
‫جل وعال‪ّ .‬‬
‫فإن تقوى هللا وعبادته‪ ،‬واإلقرار بوحدانيته هو الطريق‬ ‫وأطيعوا أمري‪ .‬فأنا وأنتم سواء في العبودية له ّ‬
‫املستقيم الذي ال اعوجاج فيه‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ُ ْ َ ُ َ َّ َ ُ‬
‫الداللة‬‫املعجم و‬
‫‪ .1‬أضف إلى معجمك اللغوي‬
‫نذرت ‪ :‬من النذر وهو ما يوجبه املرء على نفسه من صدقة أو عبادة‬
‫الحصور‪ :‬من يعصم نفسه عن النساء عفة‬ ‫كفلها زكريا‪ :‬عهدها إليه بالرعاية‬
‫األكمه ‪:‬الذي ويولد أعمى‬ ‫أعيذها بك‪ :‬ألجأ إليك لتحفظها وتحصنها‬
‫‪ُ .2‬عد إلى املعجم‪ ،‬واستخرج معاني املفردات اآلتية‪:‬‬
‫اصطفى‪ :‬اختار ّ‬ ‫ّ‬
‫وفضل‪.‬‬ ‫اإلبكار‪ :‬أول النهار إلى طلوع الشمس‪.‬‬
‫والدعاء‪ ،‬واقنتي‪ :‬الزمي عبادة هللا شكرا على اصطفائه‪.‬‬ ‫قنت‪ :‬أطاع هللا وأطال القيام في الصالة ّ‬ ‫اقنتي‪َ :‬‬
‫بالب َرص‪ ،‬وهو بياض يعتري الجلد‪.‬‬ ‫األبرص‪ :‬املصاب َ‬
‫‪ .3‬فرق في املعنى في ما تحته خط في ما يأتي‪:‬‬
‫خلصا للعبادة والخدمة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى‪ " :‬إ ِني َن َذ ْر ُت َل َك َما في َب ْطني ُم َح َّررا "‪ُ .‬م ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َْ ُ‬
‫ص محررا باللغة العربية‪ .‬منقحا‪ ،‬خالصا من األخطاء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الن‬ ‫كتابة‬ ‫ت‬ ‫أعد‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وامنح ‪.‬‬ ‫أعط‬
‫رب هب لي ِمن لدنك ذرية طيبة "‪ِ .‬‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪ ":‬قال ِ‬
‫ّ‬
‫َه ْب َك ساعدتني على حل املسألة‪ .‬ال ْح ُساب‪ ،‬من أفعال القلوب‪ ،‬جامد ال يأتي إال في صورة األمر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫أنجبت‬ ‫رب إني وض ْع ُتها أنثى"‪.‬‬ ‫ت‪ -‬قال تعالى‪ " :‬قالت ِ‬
‫العروض‪َ .‬‬
‫أوجد‬ ‫علم َ‬ ‫أحمد َ‬ ‫َ‬ ‫بن‬ ‫الخليل ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وضع‬
‫الت ْورا َة َواإلنج َ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ ْ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َّ‬
‫يل"‪ .‬الكتابة‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ث‪ -‬قال تعالى‪ " :‬ويع ِلمه ال ِكتاب وال ِحكمة و‬
‫ْ َّ َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ‬
‫اب ال َرْي َب ِف ِيه ُه ًدى ِلل ُمت ِقين"‪ .‬القرآن الكريم‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ " :‬ذ ِلك ال ِكت‬
‫ْ‬
‫‪ .4‬لفظ (عاقر) يستوي فيه املذكرواملؤنث‪ُ ،‬ع ْد إلى املعجم وتبين جمعه لكل منهما‪.‬‬
‫وعقر وعواقر للمؤنث‪.‬‬ ‫جمع عاقر‪ُ :‬عقر للمذكر‪ُ ،‬‬
‫ُّ‬
‫‪ .5‬ما الجذراللغو ي ملا يأتي‪:‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تدخرون‪ :‬ذخر‬ ‫سم َو‬
‫سميتها‪َ :‬‬ ‫الع ِش ي‪َ :‬عش َو‬ ‫ذرية‪ :‬ذرأ أو ذر ذ َر َر‬
‫‪ُ .6‬ع ْد إلى املعجم الوسيط‪ ،‬وبين الفرق بين كل من‪:‬‬
‫َ‬
‫الك ْهل‪ :‬من جاوز الثالثين إلى نحو الخمسين‪.‬‬
‫الك ْهل ودون َ‬ ‫َ‬
‫الهرم‪.‬‬ ‫الشيخ‪ :‬من أدرك الشيخوخة وهي غالبا عند الخمسين وهو فوق‬
‫الك َبر وضعف‪.‬‬ ‫اله ِرم‪ :‬من بلغ أقص ى ِ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ َّ‬
‫الت ْح ُ‬
‫ليل ‪:‬‬ ‫الفهم و‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫بعض"‪:‬‬
‫‪ .1‬قال تعالى‪" :‬ذرية بعضها من ٍ‬
‫بأن بعضها من بعض؛ من ذرية آدم ثم ذرية نوح ثم من ذرية إبراهيم‪.‬‬ ‫بم وصف هللا تعالى ذرية األنبياء؟ وصفها ّ‬ ‫أ‪َ .‬‬
‫والتقى‪ّ ،‬‬
‫والصالح‪.‬‬ ‫الدين‪ّ ،‬‬ ‫أن هللا تعالى اصطفاهم ألنهم متجانسون في ّ‬ ‫عالم ُيد ُّل ذلك؟ ّ‬ ‫َ‬ ‫ب‪.‬‬
‫بم استعانت‬‫جريا على عادة أهلها نذرت امرأة عمران ما في بطنها لخدمة بيت املقدس راجية القبول من هللا‪َ ،‬‬ ‫‪ً .2‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫على تحقيق ذلك؟ بالعبادة والطاعة وصدق التوكل على هللا‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫‪ .3‬في ضوء فهمك اآليات الكريمة‪ ،‬بين كيف هيأ هللا – تعالى‪ -‬مريم – عليها السالم‪ -‬لالضطالع بأمرعظيم‪ ،‬وهو‬
‫ً‬
‫ميالد عيس ى عليه السالم‪ .‬جعل هللا تعالى زكريا عليه السالم كافال لها‪ ،‬وأوجد عندها رزقا في غير أوانه‪ ،‬واصطفاها‬
‫وطهرها على نساء العاملين‪.‬‬ ‫لعبادته‪ّ ،‬‬
‫‪ .4‬كيف استقبل زكريا البشرى بيحيى عليهما السالم؟‬
‫والتعجب‪ ،‬واستعظام قدرة هللا تعالى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫السن‪ ،‬وامرأته عاقر‪ّ ،‬‬
‫وبالدهشة‬ ‫تحققها في موازين البشر؛ ألنه كبير في ّ‬ ‫باستبعاد ّ‬
‫ً‬
‫‪ .5‬بين األمارة التي أعطاها هللا تعالى لزكريا‪-‬عليه السالم‪ -‬دليال على حمل زوجته‪ ،‬وتحقق البشرى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫ومسب ًحا في آخر النهار وأوله‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يكلم الناس إال باإلشارة ثالثة أيام بلياليها‪ ،‬ذاكرا هللا ذكرا كثيرا‪،‬‬ ‫أال ِ‬
‫اآليتين ‪ 42‬و ‪43‬‬ ‫‪ .6‬في ضوء فهمك ْ‬
‫وطهرها على نساء العاملين‪.‬‬ ‫أن هللا اصطفاها ّ‬ ‫فضل هللا تعالى على مريم عليها السالم؟ ّ‬ ‫ُ‬ ‫أ‪ .‬ما‬
‫ب‪ .‬اذكرما يستوجبه هذا الفضل‪ .‬أن تطيع هللا‪ ،‬وتلزم عبادته‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ َْ ُ‬
‫وح ِيه ِإل ْي َك"‪:‬‬‫‪ .7‬في قوله تعالى‪" :‬ذ ِلك ِمن أنب ِاء الغي ِب ن ِ‬
‫كل ما ذكره هللا تعالى‪ ،‬من قصة امرأة عمران‪ ،‬وابنتها مريم البتول ومن قصة زكريا ويحيى‬ ‫"ذلك"؟ ّ‬ ‫أ‪ .‬ما املشارإليه في َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫املخاط ُب في " َ‬
‫الرسول محمد صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬ ‫إليك"؟ ّ‬ ‫ب‪َ .‬م ِن‬
‫قص هللا تعالى عليه هذه األنباء املغيبة‪ ،‬واألخبار ّ‬
‫املهمة التي‬ ‫نبوة الرسول الكريم‪ّ ،‬‬ ‫تأكيد ا لصدق ّ‬ ‫ً‬ ‫لم خاطبته اآلية؟‬ ‫ج‪َ .‬‬
‫أوحى هللا تعالى بها إلى رسوله‪ ،‬وما كان يعلمها من قبل‪ ،‬وما رافقها من معجزات ُتد ُّل على قدرة هللا تعالى‪.‬‬
‫‪ .8‬استخلص من اآليات صفات كل من مريم وزكريا عليهما السالم‪.‬‬
‫ّ‬
‫العبودية‪.‬‬ ‫مريم عليها السالم‪ :‬طاهرة‪ ،‬اصطفاها هللا على نساء العاملين إلنجاب طفل من غير أب‪ ،‬مخلصة في‬
‫متعبد‪ ،‬كافل مريم عليها ّ‬
‫السالم‪.‬‬ ‫السن‪ ،‬صبور‪ّ ،‬‬ ‫زكريا عليه السالم‪ :‬كبير في ّ‬
‫‪ .9‬عرضت اآليات الكريمة أمورا خارقة للعادة‪ ،‬اذكرثالثة منها‪.‬‬
‫والدة عيس ى عليه السالم من غير أب‪ ،‬الرزق في غير أوانه عند مريم‪ ،‬والدة يحيى من أم عاقر وأب بلغ من الكبر عتيا‪،‬‬
‫ُ ً‬ ‫ّ‬
‫فيصير طيرا ‪.‬‬ ‫معجزات عيس ى عليه السالم إحياء املوتى‪ ،‬شفاء األكمه واألبرص‪ ،‬ينفخ في الطين‬
‫ُ َ ُ ً َ ً‬
‫نك ذ ِرَّية ط ِي َبة"؟‬ ‫‪ .10‬ملاذا جاء الطلب بلفظ الهبة في قوله تعالى على لسان زكريا عليه السالم‪َ " :‬رب َه ْب ِلي ِمن لد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ألن الهبة هي عطاء من غير ِع َوض أو مقابل‪ ،‬ومن غير سبب أو تدخل أو وسيط من زكريا عليه السالم؛ فهو كبير وامرأته‬
‫ّ‬
‫العاقر‪ ،‬فالهبة إحسان محض من عند هللا تعالى (من لدنك) من غير سبب‪ .‬وفي ذلك صدق زكريا في توكله على هللا‬
‫ظنه ّ‬
‫بربه‪.‬‬ ‫وإيمانه الصادق وحسن ّ‬
‫ً‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬
‫الحسنة في تنشئة جيل صالح‪ ،‬في رأيك؟‬ ‫َ‬ ‫‪ .11‬في ضوء قوله تعالى‪َ " :‬و أ َنب َت َها ن َباتا َح َسنا"‪ ،‬ما أثرالرعاية‬
‫جيال سويا‪ .‬ويترك ً‬ ‫ً‬ ‫الصالح يخرج ً‬
‫نباتا ّ‬ ‫الصالحة ّ‬
‫كالزرع ّ‬ ‫الرعاية ّ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫طي ًبا‪ ،‬والتربية الحسنة تنش ئ‬ ‫ّ‬
‫ً‬
‫موضحا رأيك‪:‬‬ ‫‪- .12‬بعد د راستك اآليات الكريمة‪ ،‬ناقش أثرما يأتي في مجتمعك‬
‫ُ ّ‬
‫أ‪ -‬رعاية األيتام واملحتاجين‪ .‬تجعلهم أفرا ًدا قادرين على اإلنتاج والعطاء‪ ،‬وتزيد من ثقتهم بأنفسهم‪ ،‬وتمكنهم في املجتمع‪.‬‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تقديردوراملرأة‪ .‬يسهم في زيادة عطائها‪ ،‬ويدفعها نحو النجاح في مجاالت الحياة كافة‪ .‬ويترك ً‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫‪ .13‬أكثر القرآن الكريم من استخدام األسلوب القصص ي‪ ،‬فما فائدة هذا األسلوب ؟‬
‫‪ -‬بيان عظمة القرآن الكريم في إقامة ّ‬
‫الدليل ‪.‬‬
‫‪ -‬أخذ العبرة والعظة‪.‬‬
‫تدبر القرآن وفهمه‪.‬‬‫والتأمل؛ فقصص القرآن ذات أثر إيماني وتربوي ‪ ،‬وتحمل مادة محبوبة تعين على ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫التدبر‬
‫‪ -‬بيان إيمان األنبياء‪ ،‬وقوة صبرهم ويقينهم بموعود هللا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬القصص القرآني على كثرته وتنوعه بمثابة جذب لذاكرة النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬نحو عبر املاض ي؛ لينتفع بها في‬
‫الغيب نوحيه َ‬
‫إليك"‪.‬‬ ‫أنباء ْ‬
‫ِ‬ ‫الحاضر‪ " .‬ذلك من ِ‬
‫عالم ُيد ُّل هذا في رأيك؟‬
‫‪ .14‬تكاملت الرعاية اإللهية في إعداد األنبياء واصطفائهم وذكرصفاتهم‪َ ،‬‬
‫ونوحا ثم آل إبراهيم وآل‬ ‫هللا سبحانه ال يختار من الخلق إال أكرمهم وأفضلهم عنده وأكملهم لديه‪ ،‬فاصطفى آدم ً‬
‫ّ‬ ‫للناس‪ ،‬وخصهم هللا بصفات ّ‬ ‫وبلغوها ّ‬ ‫ّ‬ ‫عمران ّ‬
‫وخصهم‬ ‫الصدق واألمانة‪،‬‬ ‫ألن منهم األنبياء‪ ،‬فكانوا أمناء على رسالته‬
‫ّ‬
‫بالنبوة ّ‬
‫والرسالة‪.‬‬
‫َّ َ ُ‬
‫التذ ُّوق الجمالي ‪:‬‬
‫ً‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬
‫‪ .1‬وضح جمال ال تصويرفي ق وله تعالى‪َ " :‬و أ َنب َت َها ن َباتا َح َسنا "‪.‬‬
‫السالم في نموها وترعرعها وتربيتها الحسنة بالزرع ّ‬
‫الصالح‪.‬‬ ‫صور مريم عليها ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ .2‬استخرج مثالين على الطباق من اآليات الكريمة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫العش ّي ‪ /‬اإلبكار) ( ّ‬
‫الدنيا‪/‬اآلخرة) أ ِح ّل‪ُ /‬حرم‬ ‫َ‬
‫( ِ‬
‫معان أخرى بالغية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ .3‬تخرج األساليب اإلنشائية في العربية عن معانيها الحقيقية إلى ٍ‬
‫أ‪ .‬األمر‪:‬‬
‫ّ‬ ‫مخاطبا من ال يحتمل ّ‬ ‫ّ‬
‫الصديق‪:‬‬‫الزلة من ّ‬ ‫ً‬ ‫‪ .1‬التخيير نحو‪ :‬قول بشار بن ُب ْرد‬
‫ً‬
‫قارف ذن ٍب َمرة َو ُمجا ِن ُب ْه‬
‫ُ ُ َْ‬ ‫َ ّ‬ ‫ش ً‬
‫واحدا ْأو ِص ْل‬ ‫َف ِع ْ‬
‫م ِ‬ ‫أخاك فإنه‬
‫‪ .2‬الدعاء‪ ( :‬يكون من األدنى إلى األعلى )‬
‫ْ َ َ ى ْ ْ َ ُ َ ْ َ ْ َ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ ً َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ ًَ‬
‫ف فقالوا ربنا آ ِتنا ِمن لدنك رحمة وه ِيئ لنا ِمن أم ِرنا رشدا"‬ ‫وفي قوله تعالى‪"ِ :‬إذ أو ال ِفتية ِإلى الكه ِ‬
‫ب‪ .‬النهي‪:‬‬
‫‪ .1‬االلتماس (يكون املتكلم واملخاطب من نفس املنزلة )‬
‫ّ َ ٌ ُْ ُ َْ‬ ‫عني َ‬ ‫السر ّ‬ ‫صديقيه‪ :‬ال تطويا ّ‬ ‫نحو‪ :‬قول املعر ّي‬
‫فر‬
‫فإن ذلك أمر غير مغت ِ‬ ‫نائبة‬‫يوم ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِْ‬ ‫ً‬
‫مخاطبا‬
‫‪ .2‬التمني ‪( :‬يخاطب غيرالعاقل)‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬
‫نحو قول القائل‪ :‬ال تغ ُربي ّأيتها الشمس‪ ،‬ألن الشمس غير عاقل‪ ،‬فيستحيل إجابة طلبه‪.‬‬
‫ج‪ .‬االستفهام‪:‬‬
‫الحمى‪:‬‬ ‫‪ .1‬التعجب‪ :‬نحو قول املتنبي في وصف ّ‬
‫حام؟‬ ‫ص ْلت َأ ْنت م َن ّ‬
‫الز‬ ‫َو َ‬ ‫ف‬
‫ْ َ ْ ْ ُ ُّ ْ َ َ ْ َ‬
‫ِأبنت الده ِر ِعندي كل ِبن ٍت فكي‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ .2‬االستبعاد‬
‫َ‬
‫َٰ َ ُ ُ ُ َ ٌ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اح َبة"‬ ‫مثل قوله تعالى‪" :‬أن َى يكون له ولد ول ْم تكن له ص ِ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫د‪ .‬النداء‪:‬‬
‫ألهل الخير ملساعدة املحتاجين يستغيث بأهل الخير‪.‬‬ ‫‪ .1‬االستغاثة نحو‪ :‬يا ِ‬
‫ََ‬
‫‪ .2‬الندبة مثل‪ :‬وا ُح ْرقة قلبي‪ ،‬أو‪ :‬وا كبدي‪ ،‬يفيد النداء‬
‫ّ‬
‫التعجب من حاله‬ ‫التعجب) ألنك ال تقصد أن تناديه‪ ،‬وإنما تريد‬ ‫ّ‬ ‫رجل كريم‪ ،‬يفيد (‬ ‫َ‬
‫‪ .3‬التعجب مثل‪ :‬يا لك من ٍ‬
‫▪ بناء على ما تقدم‪ ،‬ما املعنى البالغي الذي خرج إليه‪:‬‬
‫الدعاء‪.‬‬ ‫أ‪ -‬األمرفي قوله تعالى‪ " :‬فتقبل مني"‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫والتعجب‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬االستفهام في قوله تعالى‪ " :‬أنى يكون لي غالم"‪ .‬االستبعاد‬
‫‪ .4‬ما املعنى الذي أفادته الجملة املعترضة "وهللا أعلم بما وضعت"؟‬
‫تعظيم شأن هذه املولودة‪ ،‬وجعلها وابنها آية للعاملين‪.‬‬
‫‪ .5‬ما داللة كل من‪:‬‬
‫جدد‪.‬‬ ‫أ‪ .‬الزمن املضارع للفعل " أعيذها" في اآلية ‪ . 36‬االستمرار ّ‬
‫والت ّ‬
‫اصطفاك) في اآلية ‪42‬‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ .‬تكرار(‬
‫فخصها بالكرامات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫األولى‪ :‬أن هللا تعالى اختار مريم عليها السالم من بين سائر النساء‬
‫الثانية‪ :‬أن هللا تعالى اختار مريم عليها السالم على سائر نساء العاملين؛ لتكون مظهر قدرة هللا في إنجاب ولد من غير أب‪.‬‬
‫أن عيس ى عليه السالم ولد من غير أب بكلمة (كن) من هللا‬ ‫ج‪ . .‬تكرار(كلمة) في اآليتين ‪ 45 ، 39‬تأكيد ّ‬
‫بإذن هللا) في اآلية ‪49‬‬ ‫د‪ . .‬تكرار( ِ‬
‫ّ‬
‫للتأكيد على أن معجزات عيس ى عليه السالم كانت بمشيئة هللا وقدرته‪ ،‬دفعا لتوهم األلوهية عنه‪.‬‬
‫‪ .6‬الكناية‪ :‬لفظ ُأطلق و ُأريد به الزم معناه مع جوازإيراد املعنى األصلي؛ أي أن تأتي بكالم يتضمن معنيين‪ً :‬‬
‫معنى‬
‫حقيقيا وآخرمجازيا‪ ،‬واملجازي هو املقصود‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫الجندي مرفوع الرأس‪.‬‬ ‫▪ مثال ذلك قولنا‪ :‬وقف‬
‫املعنى الحقيقي‪ :‬رفع الرأس ً‬
‫عاليا‪.‬‬
‫واملعنى املجازي‪ :‬الفخر واالعتزاز‪ ،‬فمرفوع الرأس كناية عن الفخر واالعتزاز‪.‬‬
‫الضيف‪.‬‬ ‫النار لقرى ّ‬ ‫الرماد دليل على كثرة إشعال ّ‬ ‫ألن كثرة ّ‬ ‫الرماد‪ ،‬كناية عن كرمه؛ ّ‬ ‫كثير ّ‬ ‫▪ وقولنا‪ :‬فالن ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫▪ وقول أحمد شوقي‪َ :‬ولي ْبي َن ّ‬
‫الواهي الذي ث ِك َل الشبابا‬ ‫ولحم هما‬ ‫دم ٌ‬ ‫الضلوع ٌ‬
‫ولحم كناية عن القلب الذي بين ضلوعه‪.‬‬ ‫فدم ٌ‬ ‫ٌ‬
‫َ‬
‫❖ بناء على ما تقدم‪ ،‬و ضح الكناية في ما تحته خط في قوله تعالى‪:‬‬
‫طفال ‪ً /‬‬
‫وليد ا‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫اس في ْاملَ ْهد َو َك ْه ًال َوم َن َّ‬
‫الص ِال ِحين"‪.‬‬ ‫الن َ‬‫َ ُ َ ُ َّ‬
‫"ويك ِلم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪ .7‬و ضح داللة (الخلق) في ْ‬
‫الكريمتي ِن اآلتيتين‪:‬‬ ‫اآليتي ِن‬
‫َ‬ ‫َّ ْ ُ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ّللا َيخل ُق َما َيشاء" يخلق‪ :‬يصنع ما يشاء على غير مثال سابق‪.‬‬ ‫ال كذ ِل ِك‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى‪ " :‬ق‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الط ْير" أخلق‪ّ :‬‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أصور لكم من الطين كشبه الطير‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الط ِين ك َه ْيئ ِة‬‫ب ‪-‬قال تعالى‪ " :‬أ ِني أخلق لكم ِمن ِ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫قضايا لغوية‪:‬‬
‫النداء‬
‫َ‬
‫النداء‪ :‬دعوة املخاطب بوساطة حرف من أحرف النداء‪ ،‬لالنتباه واإلقبال عليك‪.‬‬
‫ركنا أسلوب النداء‪ :‬حرف النداء‪ ،‬و املنادى‪.‬‬
‫ً‬
‫مسرعا‪.‬‬ ‫تمه ْل‪ :‬حرف النداء ‪ :‬يا‪ ،‬املنادى‪:‬‬ ‫ً‬
‫مسرعا‪ّ ،‬‬ ‫مثال‪ :‬يا‬
‫(منصوبا) إذا كان ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫معربا‬‫أوال‪ :‬يأتي املنادى ً‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫واظب على دروسك‪.‬‬ ‫العلم‪،‬‬
‫‪ .1‬مضافا‪ :‬يا طالب ِ‬
‫اك هللا ً‬
‫خيرا ‪.‬‬ ‫شعار الوئام‪ ،‬جز َ‬ ‫َ‬ ‫شبيها باملضاف‪ :‬يا ر ً‬
‫افعا‬ ‫ً‬ ‫‪.2‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫الحارثي‪:‬‬ ‫‪ .3‬نكرة غير مقصودة‪ ،‬نحو قول يغوث‬
‫َ َ ْ َ َْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ َّ‬
‫نداماي ِمن نجران أن ال تال ِقيا‬ ‫ض َت ف َب ِلغ ْن‬ ‫فيا ر ِاك ًبا ِإما عر‬
‫محل نصب‪ ،‬إذا كان‪:‬‬ ‫مبنيا في ّ‬ ‫ثانيا‪ :‬يأتي املنادى ًّ‬ ‫َ‬
‫قدس‪ ،‬يا ُ‬
‫عامر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ .1‬اسم علم‪ :‬يا‬
‫َ َ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫{وقيل َيا أ ْر ُ‬
‫ض ْابل ِعي َم َاء ِك و يا سماء أق ِل ِعي}‬ ‫َ‬ ‫‪ .2‬نكرة مقصودة‪ :‬قال تعالى‪:‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫▪ يجوز في املنادى املضاف إلى ياء املتكلم حذف الياء وإبقاء الكسرة دليال عليها‪ ،‬نحو قوله تعالى‪" :‬زإذ قال إبراهيم رب‬
‫(ربي) و(ياء املتكلم) محذوفة‪.‬‬ ‫رب‪ :‬منادى مضاف‪ ،‬أصله ّ‬ ‫اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات " ‪ّ .‬‬
‫ِ‬
‫ُ ُ َ ْ ْ َ ْ َ َ‬
‫* قد يحذف حرف النداء‪ ،‬نحو قوله تعالى‪ ":‬يوسف أع ِرض عن هذا"‪.‬‬
‫التدريبات‬
‫‪ .1‬ميزاملنادى املعرب من املنادى املبني في ما يأتي‪:‬‬
‫َ ُ ْ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ َّ َ‬
‫لجنة‬ ‫أ‪ -‬ويا آدم اسكن أنت وزوجك ا‬
‫آدم‪ :‬منادى مبني‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫تجمع ُّ‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُّ‬
‫الدنيا و أنت تموت‬ ‫ِل َم ن‬ ‫بالغة‬
‫لغير ٍ‬ ‫ب‪ -‬قال الشاعر‪ :‬أيا جامع الدنيا ِ‬
‫جام َع‪ :‬منادى معرب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َ ْ َّ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫ج ‪ -‬قالت الخنساء‪ :‬أعين َّي جودا وال ُ‬
‫كيان ِلصخ ِرالندى‬ ‫أال تب ِ‬ ‫تجمدا‬
‫عيني ‪ :‬منادى معرب‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والهضاب‬
‫ِ‬ ‫سهولك‬
‫ِ‬ ‫بعيدا عن‬ ‫د ‪ -‬قال عبد الكريم الكرمي‪ :‬فلسطين الحبيبة كيف أحيا‬
‫فلسطين‪ :‬منادى مبني‪.‬‬ ‫ُ‬
‫جميل‪ :‬منادى مبني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واجب َك‪.‬‬‫ه_ جميل‪ ،‬ال تتهاون في أداء ِ‬
‫ُ‬
‫ُّ‬
‫َجزا َك َرُّب َك خيرا ِم ْن ُمحبيها‬ ‫وحار َسها‬
‫و‪ -‬قال حافظ إبراهيم‪:‬يا ر افعا راية الشورى ِ‬
‫ً‬
‫فعا‪ :‬منادى معرب‪.‬‬ ‫را ً‬
‫َ‬
‫‪ 2-‬أعرب ما تحت ُه خط في ما يأتي‪:‬‬
‫َ ْ َ َ َُ َ‬ ‫ْ َ َ َ ٌ‬
‫أ‪ .‬قال تعالى ‪َ :‬و ِإذ قال ْت طا ِئ َفة ِم ْن ُه ْم َيا أ ْه َل َيث ِر َب ال ُمقام لك ْم ف ْار ِج ُعوا‬
‫أهل‪ :‬منادى منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪ ،‬وهو مضاف‬ ‫َ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ُ َ‬
‫الحطيئة‪:‬‬ ‫ب ‪ -‬قال‬
‫ماء وال ُ‬
‫شجر‬ ‫ماذا تقو ُل ألفرا خ بذي َم َرخ ُز ْغب الحواصل ال ٌ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬
‫هللا يا ُع َمرُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ٍ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ألقيت كاسبهم في قع ِر مظ ِلم ٍة فاغفر عليك سالم ِ‬
‫محل نصب‪.‬‬ ‫الض ّم في ّ‬ ‫عمر‪ :‬منادى مبني على ّ‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫هذ ْبها‪.‬‬‫جيا رحمة هللا‪ ،‬عليك نفسك ِ‬ ‫ج‪ -‬يا را ً‬
‫جيا‪ :‬منادى منصوب وعالمة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره‬ ‫را ً‬
‫تحتها خط في ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -3‬اضبط بالشكل أواخرالكلمات التي َ‬
‫سم هللا‪ُ ،‬وك ْل بيمينك‪ُ ،‬وك ْل ّ‬
‫مما يليك"‪.‬‬ ‫غالم ‪ّ ،‬‬‫مخاطبا عمر بن أبي َس َلمة راوي الحديث‪" :‬يا ُ‬ ‫ً‬ ‫م‬
‫ّ‬
‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ ‫صل‬
‫ّ‬
‫أ‪ -‬قال‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫نسيم الصبا ِبلغ تحيتنا َم ْن ل ْو على ُ‬
‫الب ْع ِد ح يا كان ُي ْحيينا‬ ‫َ‬ ‫ب‪ -‬قال ابن زيدون‪ :‬ويا‬
‫‪ -4‬استخرج املنادى في اآليات الكريمة من سورة آل عمران التي درستها‪ ،‬وح ِد ْد نوعه‪.‬‬
‫رب‪ :‬نوعه مضاف إلى ياء متكلم محذوفة وحكمه معرب‪.‬‬ ‫ّ‬
‫مريم ‪ :‬نوعه اسم علم وحكمه مبني‪.‬‬ ‫يا ُ‬

‫مراجعة اسم الفاعل واملفعول‬


‫اسم الفاعل‪ :‬اسم مشتق يدل على الحدث وال ُـمت ِصف به‪،‬‬
‫(فاعل)‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫يصاغ من الفعل الثالثي على وزن ِ‬
‫سأل‪ :‬سا ِئل‪.‬‬ ‫ساع‪ ،‬سال‪ :‬سا ِئل‪،‬‬ ‫سعى‪ٍ :‬‬ ‫أمن‪ :‬آمن‪،‬‬ ‫رد‪ :‬ر ّاد‪،‬‬ ‫فاهم‪،‬‬ ‫فهم‪ِ :‬‬
‫ميما مضمومة‪ ،‬و كسر ما قبل آخره نحو‪:‬‬ ‫من غير الثالثي على وزن الفعل املضارع بإبدال حرف املضارعة ً‬
‫ّ‬
‫تولى‪ُ :‬متو ٍ ّل‪.‬‬ ‫بتسم ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ابتسم‪ :‬م ِ‬
‫اسم املفعول‪ :‬اسم مشتق يدل على الحدث والواقع عليه‪،‬‬
‫يصاغ من الفعل الثالثي على وزن ( َمفعول)‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫باع‪:‬مبيع‪.‬‬ ‫رمى‪ّ :‬‬
‫مرمي‬ ‫ّ‬
‫مدعو‬ ‫دعا‪:‬‬ ‫شد‪ :‬مشدود‬
‫ميما مضمومة‪ ،‬وفتح ما قبل آخره‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫من غير الثالثي بإبدال حرف املضارعة ً‬
‫أنار‪ُ :‬منار‪.‬‬ ‫َ‬
‫ستخدم‬ ‫استخدم‪ُ :‬م‬
‫الزما لحقت اسم املفعول شبه جملة‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫إذا كان الفعل ً‬
‫رغب‪:‬مرغوب عنه‪.‬‬ ‫شك‪:‬مشكوك فيه‬ ‫ّ‬ ‫اقترن‪ :‬مقترن به‬
‫▪ يتشابه اسم الفاعل من الفعل الخماس ي ( الذي قبل آخره حرف ألف ‪ ،‬واملضعف اآلخر) مع اسم املفعول ويفرق‬
‫بينهما من خالل سياق الجملة‬
‫اسم املفعول‬ ‫اسم الفاعل‬ ‫الفعل‬
‫ُمنهار‬ ‫ُمنهار‬ ‫انهار‬
‫ُم ّ‬
‫حتل‬ ‫حتل‬‫ُم ّ‬ ‫احتل‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫هات اسم الفاعل‪ ،‬واسم املفعول من كل فعل من األفعال اآلتية‪:‬‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫اسم املفعول‬ ‫اسم الفاعل‬ ‫الفعل‬
‫ُملتقى‬ ‫ملتق‬
‫ٍ‬ ‫التقى‬
‫مبيع‬ ‫بائع‬ ‫َ‬
‫باع‬
‫ُم َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫نصرف عنه‬ ‫نصرف‬ ‫م ِ‬ ‫انص َرف‬
‫معدود‬ ‫ّ‬
‫عاد‬ ‫َعد‬
‫ملوم‬ ‫الئم‬ ‫الم‬ ‫َ‬
‫ّ‬
‫مروي‬ ‫را ٍو‬ ‫روى‬
‫ُّ ْ‬ ‫ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫الدنيا‬ ‫التوبة بطو ِل األم ِل‪َ ،‬يقو ُل ِفي‬ ‫بغير َع َم ٍل َو َي ْرجو‬‫ِ‬ ‫‪-2‬عين أسماء الفاعلين في النص اآلتي‪ " :‬ال تك ْن ِمم ْن َي ْرجو اآلخرة‬
‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬
‫بع َم ِل الراغبين‪ِ ،‬إ ْن أ ْع ِط َي ِم ْنها ل ْم َيش َب ْع‪َ ،‬و إ ْن ُم ِن َع ِم ْنها ل ْم َي ْق َن ْع‪َ ،‬ي ْع ِج ُز َع ْن شك ِر ما أو ِت َي‬ ‫بقول الزاهدين َو َي ْع َم ُل فيها َ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫ض املذنبي َن‬
‫َ َ َْ ُ َ َ ُ ْ َُْ ُ ُ‬
‫الص ِالحين وال يعمل عم لهم‪ ،‬ويب ِغ‬ ‫اس بما ال ْيأتي‪ُ ،‬يح ُّب ّ‬ ‫َ‬ ‫الن‬‫زيادة في ما َبق َي‪َ ،‬ي ْنهى وال َي ْن َتهي‪َ ،‬و َي ْأ ُم ُر ّ‬‫َ‬
‫َو َي ْب َت ِغي ال‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صح َأم َن ً‬
‫الهيا‪،‬‬ ‫قيم َعلى ما َي ْك َر ُه املَ ْو َت م ْن َأ َجله‪ ،‬إ ْن َسق َم َظل ناد ًما‪َ ،‬وإ ْن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو ُه َو َأ َح ُد ُه ْم‪َ ،‬ي ْك َر ُه َ‬
‫املوت ِل َك ْث َرة ُذنوب ِه َو ُي ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬
‫ُي ْع َج ُب ِب َن ْف ِس ِه ِإذا ُع ِوف َي َو َي ْق َنط ِإذا ابت ِلي"‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ذنبين‪َ ،‬ن ِاد ًما‪ً ،‬‬ ‫حين‪ ،‬املُ َ‬ ‫الصال َ‬
‫الهيا‬ ‫الزاهدين‪ ،‬الراغبين‪ِ ّ ،‬‬
‫‪ -3‬ميزاسم الفاعل من اسم املفعول في العبارتين اآلتيتين‪:‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫مالبسها بذوق رفيع‪ .‬مختارة‪ :‬اسم فاعل‬ ‫أ‪-‬الفتاة مختارة‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫مختارة بعناية فائقة‪ .‬مختارة‪ :‬اسم مفعول‬ ‫ب‪-‬الهدية‬
‫‪ -4‬استخرج اسم الفاعل واسم املفعول من اآليات الكريمة ( ‪ 33‬إل ى ‪ ) 39‬من سورة آل عمران‪.‬‬
‫حررا‪.‬‬ ‫اسم املفعول‪ُ :‬م ّ‬ ‫صدقا‪ّ ،‬‬
‫الصالحين‪.‬‬ ‫اسم الفاعل‪ :‬قائم‪ُ ،‬م ّ‬
‫ِ‬
‫الكتابة‪:‬‬
‫القصة القصيرة‬
‫ّ‬
‫اإلنسانية في‬ ‫الشخصيات‬ ‫ّ‬ ‫بشخصية أو مجموعة من‬ ‫ّ‬ ‫أدبي يتناول حادثة أو مجموعة حوادث تتعلق‬ ‫القصة القصيرة‪ :‬فن ّ‬
‫أدبي ممتع‪.‬‬ ‫مكانية ما تنتهي إلى غاية أو هدف بنيت من أجله القصة بأسلوب ّ‬ ‫زمانية أو ّ‬ ‫بيئة ّ‬
‫تهدف القصة إلى التأثير في القارئ وإمتاعه و تسليته عن طريق التلميح والرمز ‪،‬‬
‫ومن عناصرها‪:‬‬
‫‪ .1‬الحدث الذي يمثل مجموعة من الوقائع الجزئية املترابطة واملنظمة على نحو خاص‬
‫تدريجيا‪ ،‬وهي قمة الحدث في القصة‪ ،‬وهي ذروة التأزم التي أوجدتها مجموعة‬ ‫ً‬ ‫‪ .2‬الحبكة التي تبدأ غامضة ثم تتكشف‬
‫‪.6‬الصراعان الداخلي و الخارجي‬ ‫‪ .3‬الحوادث واألزمات املتصلة‬
‫‪ .7‬الزمان واملكان‬ ‫‪ .4‬الحوار‬
‫‪ .5‬والشخصيات الرئيسة والثانوية والنامية والثابتة‪،‬‬
‫ّ‬
‫النفسية‬ ‫الداخلي ويشمل األحداث‬ ‫ّ‬ ‫الخارجي الذي يمثل املظهر العام والسلوك‪ ،‬والبعد‬ ‫ّ‬ ‫أبعاد الشخصية تتمثل في البعد‬
‫الشخصية في املجتمع وظروفها‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعي الذي يشمل املركز الذي تشغله‬ ‫ّ‬ ‫والفكرية والسلوك الناتج عنها‪ ،‬والجانب‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫اقرأ القصة اآلتية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة التي تليها‪:‬‬
‫ُ‬
‫حفظ األمانة‬
‫ـدت ال ف في بعض األعوام‪ ،‬وكانت تجارتي عظيمة‪ ،‬وأموالي كثيرة‪ ،‬وكان في وســطي ِه ْميان‪ 1‬مليء بالدنانير‬ ‫قال تاجر‪ :‬قصـ ُ‬
‫فانحل كيس النقود من وس ـ ـ ـ ــطي وس ـ ـ ـ ــقط‪ ،‬ولم أعلم‬‫ّ‬ ‫القيمة‪ ،‬فلما كنت ببعض الطريق نزلت ألقض ـ ـ ـ ـ ي بعض ش ـ ـ ـ ــأني‪،‬‬ ‫والجواهر ّ‬
‫سرت عن املوضع فراسخ‪ ،2‬ولكن ذلك لم يكن يؤثر في قلبي ملا كنت عليه من ً‬
‫غنى‪.‬‬ ‫بذلك‪ ،‬إال بعد أن ُ‬
‫هاربا من بلدي‪ ،‬وما أملك‬ ‫علي‪ ،‬حتى لم أعد أملك شـ ـ ًـيئا‪َ ،‬فه ْم ُت‪ 3‬على وجهي ً‬ ‫وعدت إلى بلدي تتابعت املصـ ــائب ّ‬ ‫حجتي ُ‬ ‫وملا قضـ ــيت ّ‬
‫ِ‬
‫فأويت في بعض القرى إلى خان خراب‪ ،‬فحض ـ ـ ــرت زوجتي الوالدة ّ‬
‫فتحيرت‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫في تلك الليلة إال دراهم معدودة‪ ،‬وكانت الليلة مطيرة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫فاتخذ لي طعاما ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫فخرجت أخبط في الظلمة واملطر حتى جئت إلى بائع‬ ‫أتقوى به‪،‬‬ ‫ثم ولدت‪ ،‬فقالت‪ :‬يا هذا‪ ،‬الس ـ ـ ــاعة تخرج روحي‪،‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫فوقف ُـت عليـه‪ ،‬فكلمني بعـد جهـد‪ ،‬فش ـ ـ ـ ــرحـت لـه حـالي‪ ،‬فرحمني وأعطـاني بتلـك القطع أكال وزبي ًبـا‪ ،‬وأعـارني إنـاء جعلـت ذلـك فيـه‪،‬‬
‫فأطل رجل‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫فجعلت أبكي وأص ـ ــيح‪،‬‬ ‫وجئت أريد املوض ـ ــع‪ ،‬فلما قربت من الخان‪ ،‬زلقت رجلي وانكس ـ ــر اإلناء‪ ،‬وذهب جميع ما فيه‪،‬‬
‫جوعا‪ ،‬فقد‬ ‫قلت له‪ :‬ال أبكي من أجل الدراهم‪ ،‬ولكن رحمة لزوجي ونفسـ ي‪ ،‬فإن امرأتي تموت اآلن ً‬ ‫ـرحت له حالي‪ُ ،‬‬ ‫من داره‪ ،‬وملا ش ُ‬
‫ّ‬
‫فك ُ‬ ‫ذهب مني في ال ف ٌ‬
‫رت فيه‪ ،‬وأنت تراني الس ـ ـ ـ ــاعة أبكي بس ـ ـ ـ ــبب دراهم معدودات‪،‬‬ ‫كيس فيه ما يس ـ ـ ـ ــاوي ثالثة آالف دينار‪ ،‬فما‬
‫فقـال لي‪ :‬بـاهلل يـا رجـل‪ ،‬مـا كـانـت ص ـ ـ ـ ـفـة كيس نقودك؟ فقلـت‪ :‬ومـا ينفعني وينفعـك من ص ـ ـ ـ ـفـة كيس النقود الـذي ض ـ ـ ـ ــاع منـذ كـذا‬
‫وكذا؟ ومشيت‪.‬‬
‫علي وقال‪ :‬ص ــف لي كيس‬ ‫علي‪ ،‬فجئت وقلت‪ :‬أي ش ـ يء تريد؟ فقبض ّ‬ ‫ّ‬
‫فإذا الرجل قد خرج يص ــيح بي‪ :‬خذ يا هذا‪ ،‬فظننته يتص ــدق ّ‬
‫نقودك‪.‬‬
‫فوصـ ــفته له وقلت له‪ :‬إنه مصـ ــنوع من ديباج أسـ ــود‪ ،‬فأخرج من وسـ ــطه كيسـ ـ ي نف َسـ ـه‪ ،‬وقال‪ :‬أتعرف هذا؟ فحين رأيته شـ ــهقت ‪،‬‬
‫نبي؟‬ ‫وقلت له‪ :‬يا هذا‪َ ،‬أ َم َل ٌك أنت أم ّ‬
‫فقال‪ :‬أنا أحفظه منذ كذا وكذا س ـ ـ ــنة‪ ،‬وأبحث عن ص ـ ـ ــاحبه بال جدوى‪ ،‬فخذ كيس نقودك واجعلني في ِح ٍ ّل من أمري‪ ،‬فش ـ ـ ــكرته‬
‫ودعوت له‪.‬‬
‫ّ‬
‫وأخذت كيس نقودي ورجعت إلى بلدي‪ ،‬فبعت الجواهر‪ ،‬واتجرت فما مضت إال سنوات حتى صرت صاحب عشرة آالف دينار‪.‬‬
‫‪ .1‬حدد عناصرالقصة‪.‬‬
‫الزمان‪ :‬وقت ال ّف وما بعده‪.‬‬ ‫املكان‪ :‬مكان في ال ف‪ ،‬وبيت الرجل الذي ّرد األمانة‪.‬‬
‫التأزم) ‪ :‬عندما زلقت رجل التاجر وانكسر اإلناء وذهب جميع ما فيه‪.‬‬ ‫العقدة( ذرة ّ‬
‫الحدث‪ :‬أحداث القصة بتطوراتها‪.‬‬ ‫الرجل الذي ّرد األمانة‪.‬‬‫التاجر‪ ،‬زوجة ال ّتاجر‪ّ ،‬‬
‫الشخوص‪ّ :‬‬
‫الصراع الداخلي؛ ومثله‪ :‬زوجة التاجر وصراعها مع آالم الوالدة‪ /‬صراعها مع الجوع‪.‬‬
‫الصراع الخارجي؛ ومثله‪ :‬التاجر عندما هام على وجهه وصارع الليلة املطيرة‪.‬‬
‫الحل‪ّ :‬رد كيس النقود إلى ّ‬
‫التاجر‪.‬‬
‫‪ .2‬صنف الشخصيات الواردة في القصة‪ ،‬وبين نوعها‪.‬‬
‫التاجر‪ ،‬زوجة ّ‬ ‫الشخصيات الرئيسة‪ّ :‬‬‫ّ‬
‫التاجر‪ ،‬الرجل الذي ّرد األمانة‪.‬‬
‫الشخصيات النامية‪ّ :‬‬ ‫ّ‬
‫التاجر‬
‫الشخصيات الثابتة‪ :‬زوجة التاجر‪ ،‬الرجل الذي ّرد األمانة‪.‬‬
‫‪ .3‬ما العبرة املستفادة من القصة؟‬
‫ّرد األمانات إلى أصحابها‪ /‬حفظ األمانة‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫▪ اكتب قصة بما ال يقل عن مئتي كلمة في واحد من املوضوعين اآلتيين ‪:‬‬
‫‪ -1‬أهمية رعاية األيتام في ضوء قول رسول هللا ﷺ ‪ ":‬أنا و كافل اليتيم في الجنة هكذا‪ ،‬و أشار بالسبابة و الوسطى‬
‫وفرج بينهما شيئا"‪ ( .‬رواه البخاري)‪.‬‬
‫ً‬
‫طفال َ‬
‫بعد صبرطويل‪.‬‬ ‫‪ -2‬امرأة ُو ِهبت‬
‫▪ بعد كتابة القصة أتأكد من أنني‪:‬‬
‫‪ -2‬راعيت عنصري الزمان و املكان في القصة‪.‬‬ ‫‪ -1‬اخترت عنوانا مناسبا وشائقا ملضمون القصة‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدمت الحوارالقصص ي‪.‬‬ ‫‪ -3‬صنفت الشخوص نوعين رئيسة و ثانوية‪.‬‬
‫‪ -6‬أنهيت قصتي بحل هادف ونبيل‪.‬‬ ‫‪ -5‬حددت العقدة في القصة‪.‬‬
‫مختارات من لغتنا الجميلة‬

‫ألسمينه محم ًدا‬


‫يشرق الفجروتبسط الشمس رداءها النقي على بطحاء مكة وما يحيط بها من الجبال؛ ويرتفع ُّ‬
‫الضحى‪ ،‬ويضطرب‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الناس في أمورهم وقد قضوا ليال جاهال غافال‪ ،‬لم يشعروا فيه بش يء‪ ،‬كأنه لم يكن فيه ش يء‪ ،‬ولوكشف عنهم الغطاء‪،‬‬

‫الح ُجب لرأوا وسمعوا‪ .‬ولكن هللا قد جعل لكل ش يء قدرا ؛ فهو يظهرآياته ملن يشاء‪ ،‬و يخفي‬
‫ولو قد أزيلت عن قلوبهم ُ‬

‫الح ْجرو حوله أبناؤه و جماعة من قريش‪ ،‬قد أخذوا فيما كانوا يأخذون‬
‫آياته على من يشاء‪ .‬وعبد املطلب جالس في ِ‬
‫عرض عنهم بنفسه‪ ،‬يفكر في فقيده الذي ال يستطيع أن ينساه‪ .‬و إنه لفي‬ ‫ُ‬
‫فيه من حديث وهو يسمع إليهم بأذنيه و ي ِ‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫مسرعا‪,‬حتى إذا انتهى إيه حياه‪ ،‬وقال‪ :‬لقد ُو ِلد لك غالم‪ ،‬فهل َّم فانظر إليه‪ ،‬فال يسمع‬ ‫ذلك‪ ،‬وإذا البشير ُيقبل عليه‬
‫البشرى حتى يحس أن هللا قد أخلفه من فقيده و َرفق به في مصابه‪ ،‬وادخر له عز ًاء عن محنته‪ ،‬فيسأل‪ :‬أهو ُ‬
‫ابن‬
‫ً‬
‫مسرعا وينهض معه بنوه‪ ،‬ويمضون ال يلوون على ش يء(‪ )1‬حتى يبلغوا بيت‬ ‫عبدهللا؟ فيجيبه البشير‪ :‬نعم‪ .‬فينهض‬

‫آمنة‪ ،‬فإذا دخل الشيخ ورأى الغالم أحس كأن هللا قد أنزل على قلبه السكينة و َجال عن قلبه الحزن‪ ،‬و رده إلى غبطة‬

‫و سرور َب ُعد عهده بهما‪.‬‬

‫ثم يسمع حديث النساء فال ينكر منه شيئا‪ ،‬كأنما كان ينتظره‪ ،‬و كأنما كان منه على ميعاد‪ ،‬ثم يرفع الصبي إليه‬

‫(طه حسين (‪, )2‬على هامش السيرة)‬ ‫فيقبله‪ ،‬ويقول‪ :‬ألسمينه محم ًدا‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ال يميلون على مكان يقفون عليه‪ )2( .‬طه حسين (‪ )1973-1889‬أديب مصري‪ ،‬فقد بصره طفال صغيرا‪،‬‬
‫ُ‬
‫لقب بعميد األدب العربي‪ .‬له مؤلفات كثيرة‪ ،‬منها الوعد الحق‪ ،‬وحديث األربعاء‪ ،‬وعلى هامش السيرة‪ ،‬واأليام‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫الوحدة الثانية ‪ :‬صناعة السرور‬


‫التعريف بالكاتب وجو النص‬
‫▪ عرف بالكاتب ‪ /‬من كاتب هذا النص ؟‬
‫أحمـد أمين(‪1954-1886‬م) أديـب ومفكر مص ـ ـ ـ ــري‪ .‬عمـل في جـامعـة القـاهرة‪ ،‬وأنش ـ ـ ـ ــأ مجلـة "الثقـافـة" ‪ ،‬وش ـ ـ ـ ــارك في إخراج‬
‫"مجلة الرسالة" ‪ ،‬وأنشأ أيضا مع بعض زمالئه "لجنة التأليف والترجمة والنشر " ‪،‬‬
‫▪ اذكر أهم مؤلفات أحمد أمين‬
‫‪ .3‬فيض الخاطر‬ ‫‪ .2‬ضحى اإلسالم‬ ‫‪ .1‬فجر اإلسالم‬
‫▪ من أي كتاب أخذ هذا النص ؟ فيض الخاطر‬
‫▪ ما الذي بينه أحمد أمين في هذا النص ؟‬
‫سعيدا؛ ألن السرور ينبع من داخل اإلنسان ال من الظروف الخارجية املحيطة به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يبين كيف يمكن لإلنسان أن يكون‬ ‫ّ‬
‫▪ ما الطرق والوسائل التي يمكن أن يحقق بها اإلنسان الفرح والسرور؟‬
‫َ‬ ‫وأال يفكر بنفسه ً‬ ‫ّ‬
‫كثيرا وكأنها مركز العالم‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-1‬أن يكون قويا متحمال للصعاب‬
‫‪ -3‬وأن يمأل وقت فراغه بما هو نافع و مفيد مثل العمل ‪،‬‬
‫طبعا من طباعه‪ ،‬وال‬ ‫إيجابي‪ ،‬وأن يجتهد في أن يجعل الســعادة ً‬ ‫ّ‬ ‫كل ما هو‬‫يوجه تفكيره نحو ّ‬ ‫ـلبي‪ ،‬بل ّ‬ ‫‪ّ -4‬أال يفكر في ما هو سـ ّ‬
‫يضيعها في ما يكدر عيشنا‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫إن لم تكن‪.‬‬ ‫ويخلقها ْ‬ ‫إن ُو ِجدت أسبابه ‪،‬‬ ‫القدرة على السرور ‪ ،‬يستمتع به ْ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫نعمة كبرى أن يـ ْم َنح‬
‫جوا مشـ ً‬ ‫خل ُق حوله ً‬ ‫َ ُ‬ ‫هالة تشـ ّـع ســرو ًرا ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫ـبعا بال ِغ ْبطة والســرور‪،‬‬ ‫ونورا ‪ ،‬ويعجبني الرجل أو املرأة ي‬ ‫وبهاء ً‬ ‫يعجبني القمر في تقلده‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ثم َي َت َشرُبه فيشرق في ّ‬
‫محياه‪ ،‬ويلمع في عينيه‪ ،‬ويتألق في جبينه ‪ ،‬ويتدفق من وجهه ‪.‬‬
‫تقلد‪ :‬لباس‬ ‫ا ل ِغبطة‪ :‬النعمة والسرور‪.‬‬ ‫هالة‪ :‬دائرة من الضوء تحيط بجرم سماو ّي‬
‫َ َ‬
‫َيتش َّرُبه‪ :‬يتغلل فيه‬ ‫مشبع ‪ :‬مملوء‬ ‫ً‬
‫وبهاء‪ :‬نورا‬ ‫تشع ‪ :‬يلمع ‪ ،‬يشرق‬
‫ويتألق‪ :‬يلمع ويشرق‬ ‫محياه ‪:‬وجهه‬
‫▪ ما النعمة الكبرى املذكورة في النص ؟‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫إن لم تكن‬ ‫إن ُوجدت أسبابه ‪ ،‬ويخلقها ْ‬
‫ِ‬
‫القدرة على السرور ‪ ،‬يستمتع به ْ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫أن يـ ْم َنح‬
‫بم يستطيع اإلنسان تحقيقها وفق رأي الكاتب؟‬ ‫▪ القدرة على السرورنعمة كبرى‪َ ،‬‬
‫ويخلقها ْ‬ ‫ُ‬ ‫يستمتع بالسرور ْ‬
‫إن لم تكن‪.‬‬ ‫إن وجدت أسبابه‪،‬‬
‫ً‬ ‫خل ُقان حولهما ً‬ ‫َ ُ‬
‫مشبعا بال ِغ ْبطة والسرور‬ ‫جوا‬ ‫▪ بم شبه الكاتب الرجل أو املرأة اللذين ي‬
‫وبهاء ً‬ ‫تشع سرو ًرا ً‬ ‫ً‬
‫هالة ّ‬ ‫ّ‬
‫ونورا‬ ‫بالقمر الذي يتقلد‬
‫▪ عالم يعود الضميراملخطوط تحته في كل عبارة من العبارات اآلتية‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تش َّرُبه‪ :‬السرور‬ ‫حوله‪ :‬الرجل أو املرأة ويخلقها‪ :‬أسباب السرور‬ ‫‪ُ -‬و ِجدت أسبابه‪ :‬السرور‬
‫▪ وضح الصور الفنية في العبارات اآلتية ‪:‬‬
‫نورا يض يء وجه صاحبه‪.‬‬ ‫السرور ً‬ ‫صور الكاتب ّ‬ ‫‪ -‬فيشرق في محياه ‪ّ :‬‬
‫وصور الوجه ً‬
‫نبعا يتدفق منه هذا املاء‪.‬‬ ‫ماء يتدفق من وجه املسرور‪ّ ،‬‬ ‫صور ّ‬
‫السرور ً‬ ‫‪ -‬ويتدفق من وجهه‪ّ :‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ً‬
‫الخارجية‪ ،‬فيش ــتر ِل ُي َس َ َّر ماال وبنين وص ــحة؛ فالس ــرور يعتمد على‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫أن أس ــباب الس ــرور كلها في الظروف‬ ‫يُ ـ ـ ـ ـ ـ ْخط َم ْن ّ‬
‫يظن ّ‬
‫ِ‬
‫النفس أكثر م ّـما يعتمد على الظروف‪ ،‬وفي الناس َم ْن يشقى في النعيم‪ ،‬ومنهم َم ْن ينعم في الشقاء؛ وفي الناس َم ْن ال يستطيع‬
‫ماله وهو كثير‪ ،‬وفيهم َمن يســتطيع أن يشــتري ضــحكات عالية عميقة واســعة ّ‬ ‫ً‬
‫عميقة ّ‬ ‫ً‬
‫بأقل األثمان‪،‬‬ ‫بكل ِ‬ ‫أن يشــتري ضــحكة‬
‫فجونا جميل‪ ،‬وخيراتنا كثيرة‪.‬‬ ‫وبال ثمن‪ ،‬وال تنقصنا الوسائل‪ُّ ،‬‬
‫▪ عالم يعتمد السرور كما يرى الكاتب ؟‬
‫يعتمد على النفس أكثر م ّـما يعتمد على الظروف الخارجية‬
‫▪ مثل لبعض الظروف الخارجية التي يعتقد البعض أنها السبب الرئيس ي لصناعة السرور‬
‫املال والبنون والصحة‬
‫▪ ما داللة قول الكاتب ‪ " :‬وفي الناس َم ْن يشقى في النعيم‪ ،‬ومنهم َم ْن ينعم في الشقاء"‬
‫يدل على أن صناعة السرور تعتمد على النفس أكثر من الظروف‬
‫▪ وضح الصور الفنية في قول الكاتب " ال يستطيع أن يشتري ضحكة عميقة " ‪.‬‬
‫مادي يشترى وشبهها بالش يء البعيد‪.‬‬ ‫صور الكاتب الضحكة بش يء ّ‬ ‫ّ‬
‫▪ ما املحسن البديعي في قول الكاتب ‪ " :‬وفي الناس َم ْن يشقى في النعيم‪ ،‬ومنهم َم ْن ينعم في الشقاء" ؟‬
‫املقابلة‬
‫▪ ما داللة املقابلة الواردة في الفقرة ؟‬
‫تدل على براعة الكاتب في توكيد املعنى وتوضيحه وتقريبه في نفس املتلقي‬
‫▪ استخرج من النص طباقا ‪:‬‬
‫النعيم ‪ ،‬الشقاء ‪ /‬ينعم ‪ ،‬يشقى‬
‫▪ استخرج أسلوب تفضيل ‪:‬‬
‫أقل األثمان‪ ،‬أكثر م ّـما يعتمد على الظروف‬
‫فمن عرف كيف ينتفع بهذا ّ‬
‫الفن ‪ ،‬اسـ ــتثمره واسـ ــتفاد منه َ‬
‫وح ِظي به ‪،‬‬ ‫الحياة َفن ‪ ،‬والسـ ــرور كسـ ــائر شـ ــؤون الحياة ّ‬
‫فن ؛ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يعرف أن يستثمره‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لم‬ ‫ه‬‫ف‬ ‫يعر‬
‫ومن لم ِ‬
‫حظي‪ :‬حصل عليه‬
‫ًّ‬ ‫▪ َ‬
‫لم عد الكاتب السرورفنا؟‬
‫فن؛ فمن عرف كيف ينتفع بهذا ّ‬
‫الفن اس ــتثمره واس ــتفاد منه َ‬
‫وح ِظي به‪،‬‬ ‫ألن الحياة َفن‪ ،‬وال ّس ـرور كس ــائر ش ــؤون الحياة ّ‬ ‫ّ‬
‫لم يعرفه لم يعرف أن يستثمره‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ومن ْ‬
‫▪ متى يستثمر اإلنسان السرور ويستفيد منه ؟‬
‫عندما يعرف كيف ينتفع بفن السرور‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫بالتافه من األمر حتى تراه َح ِر َج الصدر‪ ،‬كاسف‬ ‫قوة االحتمال ؛ فما إن ُيصاب املرء ّ‬ ‫فن السرور ّ‬ ‫ّأول درس يجب أن ُي َت ّعلم في ّ‬
‫ً‬ ‫وتقض مضـجعه‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫وتؤرق جفنه‪ ،‬وهي إذا حدثت ملن هو أقوى احتماال ‪ ،‬لم‬ ‫الوجه‪ ،‬ناكس البصـر‪ ،‬تتناجى الهموم في صـدره‪،‬‬
‫ََ ً‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫ً‬ ‫ُْ‬
‫رض ي البال فارغ الصدر‪.‬‬ ‫يل ِق لها باال‪ ،‬ولم تح ّ ِرك منه نفسا‪ ،‬ونام ملء جفونه ِ‬
‫كاسف الوجه‪ :‬عابس حزين‬ ‫حرج الصدر‪ :‬ضائق الصدر‬ ‫التافه‪ :‬ال قيمة له‬
‫تقض مضجعه‪ :‬تمنعه من النوم‬ ‫تتناجى(نجو)‪ :‬تتبادل األسرار‬ ‫ناكس البصر‪ :‬يغض بصره‬
‫أرهفت سمعك ‪ :‬أصغيت بانتباه‬ ‫تؤرق جفنه‪ :‬تمنعه من النوم جلوت عينك‪ :‬وضحت رؤيتك‬
‫َ‬
‫▪ ما أول درس يجب أن ُيتعلم في فن السرور؟ قوة االحتمال‬
‫▪ قوة االحتمال لدى املرء تجعله أقدرعلى جلب السرور لنفسه‪ ،‬و ضح هذا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إن ّ‬ ‫ّ‬
‫قوة االحتمال تجعل ص ـ ـ ــاحبها يتخطى الهموم واملص ـ ـ ــاعب من غير أن يأبه لها وهو قادر على تجاوزها في نفس ـ ـ ــه وعقله‬
‫مرتاحا مطمئن البال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإدراكه‪ ،‬ما يجعله أقوى وأقدر على التعامل معها‪ ،‬فيغدو‬
‫▪ وضح الكنايات في العبارات اآلتية ‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫نام ملء جفونه رض ّي البال فارغ ّ‬ ‫‪َ -‬‬
‫الصدر‪ .‬كناية عن الراحة والطمأنينة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫تقض مضجعه‪ .‬كناية عن القلق وقلة النوم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫والعبوس‪.‬‬ ‫‪ -‬ناكس البصر‪ .‬كناية عن الحزن ُ‬
‫▪ وضح الصورالفنية في قول الكاتب " تتناجى الهموم في صدره"‪.‬‬
‫بعضا على عواطفهم وأسرارهم‪.‬‬ ‫أشخاصا ُي ْطلعون بعضهم ً‬ ‫ً‬ ‫صور الهموم‬ ‫ّ‬
‫ْ ّ‬ ‫ّ‬
‫أن يتغلب على املص ـ ـ ــاعب‪ ،‬ويخلق الس ـ ـ ــرور حوله‪ ،‬وجزء كبير من اإلخفاق في خلق‬ ‫ومع هذا ِكله ففي اس ـ ـ ــتطاعة اإلنس ـ ـ ــان‬
‫أن يخلق‬ ‫السـ ــرور يرجع إلى الفرد نفسـ ــه‪ ،‬بدليل ّأنا نرى في الظروف الواحدة واألسـ ــرة الواحدة واألمة الواحدة من يسـ ــتطيع ْ‬
‫حزنا؛ فالعامل الش ــخص ـ ي ‪-‬الش ـ ّـك‪ -‬له عالقة كبيرة في إيجاد‬ ‫من كل ش ـ يء س ــرو ً ا‪ ،‬وإلى جانبه أخوه الذي يخلق من كل ش ـ يء ً‬
‫ر‬
‫داخلي وهو نفسك؛ فنفسك نصف‬ ‫ّ‬ ‫خارجي وهو كل العالم‪ ،‬وعامل‬ ‫ّ‬ ‫الجو الذي يتنفس منه؛ ففي الدنيا عامالن اثنان‪ :‬عامل‬ ‫ّ‬
‫وإذا فرجحان كفتها قريب االحتمال‪ ،‬بل ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫العوامل؛ فاجتهد ْ‬
‫إن النصــف اآلخر ‪ -‬وهو العالم ‪-‬‬ ‫أن تكســب النصــف على األقل؛‬
‫تقبحه؛ فإذا جلوت عينيك‪ ،‬وأرهفت سـ ــمعك‪،‬‬ ‫وتجمله أو ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫تلونه‪ِ ،‬‬ ‫ال قيمة له بالنسـ ــبة إليك إال بمروره بمشـ ــاعرك؛ فهي التي ِ‬
‫الخارجي يتفاعل مع نفسك فيكون سرو ًرا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأعددت مشاعرك للسرور؛ فالعالم‬
‫أرهفت سمعك ‪ :‬جعلت سمعك رقيقا يسمع أرق األصوات‬ ‫جلوت عينك ‪ :‬أزلت عنها ما يعيق اإلبصار‬
‫▪ ما الدليل على أن صناعة السرور تعتمد على اإلنسان نفسه ‪.‬‬
‫أن يخلق من كل ش ـ ـ ـ يء س ـ ـ ــرو ًرا‪ ،‬وإلى جانبه أخوه‬ ‫نرى في الظروف الواحدة واألس ـ ـ ــرة الواحدة واألمة الواحدة من يس ـ ـ ــتطيع ْ‬
‫حزنا‬‫الذي يخلق من كل ش يء ً‬
‫داخلي وهو نفسك‬ ‫ّ‬ ‫خارجي وهو كل العالم‪ ،‬وعامل‬ ‫ّ‬ ‫▪ في الدنيا عامالن اثنان لصناعة السور اذكرهما ‪ .‬عامل‬
‫▪ أي العوامل األقوى في صناعة السرور نفس اإلنسان فهي نصف العوامل‬
‫إن النص ـ ـ ــف اآلخر ‪ -‬وهو‬ ‫▪ لم جعل الكاتب العامل النفسَ َ َ ي من أهم العوامل ؟ ألن رجحان كفته قريب االحتمال‪ ،‬بل ّ‬
‫العالم ‪ -‬ال قيمة له بالنسبة إليك إال بمروره بمشاعرك‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫تلون العامل‬ ‫ّ‬
‫▪ علل ال قيمة للعامل الخارجي في صناعة السرور إال بمروره بمشاعر اإلنسان ؟ ألن نفس اإلنسان التي ِ‬
‫تقبحه‬ ‫وتجمله أو ّ‬‫ّ‬
‫ِ‬ ‫الخارجي‪ِ ،‬‬
‫وتجمله أو ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تقبحه‬ ‫ِ‬ ‫تلونه‪ِ ،‬‬ ‫▪ عالم تعود الضمائر التي خط تحتها في الجملة اآلتية ‪ :‬فهي التي ِ‬
‫تقبحه‪ :‬العامل الخارجي‬ ‫وتجمله أو ِ‬ ‫تلونه‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫هي ‪ :‬النفس‬
‫َْ‬ ‫ّ‬
‫إنـا لنرى النـاس يختلفون في القـدرة على خلق الس ـ ـ ـ ــرور اختالف مصـ ـ ـ ـ ــابيح الكهربـاء في القـدرة على اإلضـ ـ ـ ـ ــاءة؛ فمنهم املظلم‬
‫غي ْر مص ــباحك إن‬ ‫كاملص ــباح املحترق‪ ،‬ومنهم املضـ ـ يء َبق ْدر كمص ــباح النوم‪ ،‬ومنهم ذو القدرة الهائلة كمص ــباح الحفالت‪ّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫بمصباح قو ّ ٍي ينير لنفسك وللناس‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ضعف‪ ،‬واستعض عنه‬
‫استعض‪ :‬بدله‬ ‫خلق السرور‪ :‬صناعة السرور‬
‫▪ بم شبه الكاتب الناس في قدرتهم على خلق السرور ؟ باختالف مصابيح الكهرباء في القدرة على اإلضاءة‬
‫ضعف" ‪.‬‬ ‫▪ وضح داللة قول الكاتب "غي ْرمصباحك إن ُ‬
‫ّ‬
‫ُيد ُّل على ضرورة أن يغير املرء من حياته النفسية ويبحث عن أسباب السرور كلما افتقدها‪.‬‬
‫▪ وضح الصورة الفنية في العبارات اآلتية ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫صور من ال يستطيع خلق ّ‬ ‫‪ -‬فمنهم املظلم كاملصباح املحترق ّ‬
‫مصباحا محترقا‬ ‫أي نوع من السرور‬
‫ً‬ ‫صور من فيه قليل من ّ‬ ‫‪ -‬ومنهم املض يء بقدركمصباح النوم ّ‬
‫السرور بضوء املصباح الخافت ليال‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬ومنهم ذو القدرة الهائلة كمصباح الحفالت‪ّ .‬‬
‫مصباحا ينير‬ ‫صور من يقدر على خلق السرور وبثه في اآلخرين حوله‬
‫في الحفالت بطاقة كبيرة‪.‬‬
‫مركز العالم‪ّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫حتى ّ‬ ‫أهم أس ـ ــباب الحزن ض ـ ــيق األفق‪ ،‬وكثرة تفكير اإلنس ـ ــان في نفس ـ ــه‪ّ ،‬‬ ‫ولعل من ّ‬ ‫ّ‬
‫وكأن الش ـ ــمس والقمر‬ ‫كأنها‬
‫كل املسـ ــائل بمقياس نفسـ ــه‪ ،‬ويديم‬ ‫واألمة والسـ ــعادة والرخاء كلها ُخ ِلقت لشـ ــخصـ ــه؛ فهو يقيس ّ‬ ‫والنجوم والبحار واألنهار ّ‬
‫التفكير في نفســه وعالقة العالم بها‪ ،‬وهذا _ من غير ريب _ يســبب البؤس والحزن؛ فمحال أن يجري العالم َوفق نفســه؛ ّ‬
‫ألن‬
‫َ‬ ‫وإنما هي نقطة ص ـ ــغيرة على املحيط العظيم ‪ْ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫فإن هو وس ـ ـع أفقه‪ ،‬ونظر إلى العالم الفس ـ ــيح‪ ،‬ونس ِـ ـ ي‬ ‫نفس ـ ــه ليس ـ ــت املركز‪،‬‬
‫خفت ش ـ ـ ـ ًـيئا فش ـ ـ ـ ًـيئا ‪،‬‬ ‫بأن األعباء التي ُت ْثقل كاهله‪ ،‬والقيود الثقيلة التي تثقل بها نفس ـ ـ ــه قد ّ‬ ‫كثيرا ش ـ ـ ــعر ّ‬
‫أحيانا ‪ ،‬أو ً‬ ‫نفس ـ ـ ــه ً‬
‫ِ‬
‫شيئا ً‬ ‫وتحللت ً‬ ‫ّ‬
‫فشيئا‬
‫ـإن هو‬ ‫أن أكثر النـاس فرا ًغـا أش ـ ـ ـ ــدهم ض ـ ـ ـ ــي ًقـا بنفس ـ ـ ـ ــه‪ ،‬أل ّنـه ال يجـد من زمنـه مـا يطيـل التفكير فيـه؛ ف ْ‬ ‫وهـذا هو الس ـ ـ ـ ـبـب في ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫استغرق في عمله‪ ،‬وفكر في ما حوله‪ ،‬كان له من ذلك لذة مزدوجة‪ :‬لذة الفكر والعمل‪ ،‬ولذة نسيان النفس‪.‬‬
‫مركزالعالم‪ :‬محور العالم‬ ‫الرخاء‪ :‬سعة العيش‬ ‫ضيق األفق‪ :‬محدود الفكر قليل املعرفة‬
‫استغرق‪ :‬اندمج‬ ‫كاهله‪ :‬ما بين كتفه‬ ‫الفسيح ‪:‬الواسع‬ ‫أفق‪ :‬ناحية‬
‫▪ ما أهم أسباب الحزن ؟ ضيق األفق وكثرة تفكير اإلنسان في نفسه‬
‫▪ من أشد الناس ضيقا بنفسه ؟ أكثرهم فراغا‬
‫▪ ما الذي يسبب البؤس والحزن ؟ أن يفكر اإلنسان في نفسه كأنها مركز العالم وأن يقيس املسائل بمقاييس نفسه‬
‫ويديم التفكير في نفسه وعالقتها بالعالم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫▪ يرى الكاتب أن أكثرالناس فراغا أشدهم ضيقا بنفسه ‪ .‬ما السبب في ذلك ؟‬
‫ألن ذلك الشخص ال يجد من زمنه ما يطيل التفكير فيه‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫▪ كيف يحقق العمل سعادة لإلنسان؟‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إذا استغرق اإلنسان في عمله‪ ،‬وفكر في ما حوله‪ ،‬كان له من ذلك لذة مزدوجة‪ :‬لذة الفكر والعمل‪ ،‬ولذة نسيان النفس‪.‬‬
‫▪ إذا استغرق اإلنسان في عمله‪ ،‬وفكرفي ما حوله‪ ،‬كان له من ذلك لذتان اذكرهما‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لذة الفكر والعمل‪ ،‬ولذة نسيان النفس‬
‫▪ وضح داللة قول الكاتب " كثرة تفكيراإلنسان في نفسه حتى كأنها مركزالعالم" ‪.‬‬
‫اهتمامه بذاته وجعلها محور تفكيره في عالقته مع اآلخرين‬
‫ً‬
‫فشيئا"‬ ‫▪ وضح الصورالفنية في "شعربأن األعباء التي تثقل كاهله‪ ،‬والقيود التي تثقل بها نفسه قد خفت ً‬
‫شيئا‬
‫صور األعباء بقيود ثقيلة الوزن تقيد صاحبها عن االنطالق والعمل‬ ‫ّ‬
‫فن الس ــرور أن يقبض املرء على زمام تفكيره؛ فيص ـ ّـرفه كما يش ــاء ؛ فإن هو تعرض ملوض ــوع ُم ْقبض ‪ْ -‬‬
‫كأن‬ ‫ولعل من دروس ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫يناقش أس ــرته في أمر من األمور املحزنة‪ ،‬أو يجادل ش ــريكه‪ ،‬أو ص ــديقه فيما يؤدي إلى الغض ــب ‪ -‬حول ناحية تفكيره ‪ ،‬وأثار‬
‫وانقل تفكيرك كما تنقل بيادق‬ ‫ْ‬ ‫ـايق َت من أمر فتكل ْم في غيره ‪،‬‬ ‫مس ــألة أخرى س ـ ًة ينسـ ـ ى بها مس ــألته األولى املحزنة؛ فإن تض ـ ْ‬
‫ـار‬
‫ْ ْ‬
‫الشط َرنج‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫زمام‪ :‬خيط ُي ُّ‬
‫مقبض‪ :‬حزين‬ ‫يقبض‪ :‬يتحكم‬ ‫شد به‪ .‬وزمام األمر‪ِ :‬مالكه‪ ،‬أي‪ :‬قوامه وعنصره األساس ّي‪.‬‬
‫ّ ْ ْ‬ ‫ّ ْ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ََْ‬
‫الشط َرنج وهو املقصود‬ ‫الشط َرنج جندي ِ‬ ‫البيادق‪ :‬مفردها‪ :‬البيدق‪ :‬وهو‪ :‬الدليل في السفر والجندي الراجل‪ ،‬ومنه بيدق ِ‬
‫▪ ذكر الكاتب دروسا لفن السرور ‪ .‬ما الدرس الذي أورده في هذه الفقرة ؟‬
‫فيصرفه كما يشاء‬ ‫ّ‬ ‫أن يقبض املرء على زمام تفكيره؛‬
‫ِ‬
‫▪ ماذا يجب على الشخص أن يفعل إذا تعرض ملوضوع مقبض؟‬
‫يجب عليه أن يحول ناحية تفكيره وأن يثير مسألة أخرى ينس ى بها مسألته األولى املحزنة‬
‫▪ على اإلنسان أن يوجه تفكيره إلى الفرح والبهجة‪ ،‬بين ذلك‪.‬‬
‫فيصرفه كما يشاء؛ فيحول تفكيره إلى ناحية‬ ‫ّ‬ ‫كيره؛‬ ‫تف‬ ‫زمام‬ ‫يقود‬ ‫بأن‬ ‫حزنة‪،‬‬
‫ُ‬
‫امل‬ ‫األفكار‬ ‫حبيس‬ ‫اإلنسان‬ ‫بمعنى ّأال ّ‬
‫يظل‬
‫ِ‬
‫تنسيه تلك األفكار‪ ،‬ويحاول إيجاد أفكار أخرى بديلة تسعده‪.‬‬
‫هينة‪ ،‬فاعمل الخير ما اس ـ ـ ــتطعت‪ ،‬وافرح ما اس ـ ـ ــتطعت وال‬ ‫تقدر الحياة فوق قيمتها؛ فالحياة ّ‬ ‫ومن هذه الدروس أيض ـ ـ ــا ّأال ّ‬
‫الشر‪ ،‬ثم األلم بوقوعه؛ فيكفي في هذه الحياة ألم واحد ّ‬ ‫بتوقع ّ‬ ‫ُّ‬
‫للشر الواحد‪.‬‬ ‫تجمع على نفسك األلم‬
‫خطيبا‪ ،‬ويتكاتب حتى‬ ‫ً‬ ‫ـاعرا ‪ ،‬ويتخاطب حتى يص ـ ـ ـ ــير‬ ‫ولتفعل ما يفعله الفنانون ‪ ،‬فالرجل ال يزال يتش ـ ـ ـ ــاعر حتى يكون ش ـ ـ ـ ـ ً‬
‫طبعا‪.‬‬‫التطبع ً‬
‫ُّ‬ ‫فتصنع الفرح والسرور واالبتسام للحياة‪ ،‬حتى يكون‬ ‫ّ‬ ‫يصير ً‬
‫كاتبا‪،‬‬
‫هينة ‪:‬سهلة يسيرة‬
‫▪ ذكر الكاتب دروسا لفن السرور ‪ .‬ما الدرس الذي أورده في هذه الفقرة ؟‬
‫هينة‪ ،‬فاعمل الخير ما استطعت‪ ،‬وافرح ما استطعت‬ ‫ّأال ّ‬
‫تقدر الحياة فوق قيمتها؛ فالحياة ّ‬
‫▪ استخرج من النص عبارة تتفق مع قوله تعالى ‪ ":‬فال تغرنكم الحياة الدنيا " ‪ّ .‬أال ّ‬
‫تقدر الحياة فوق قيمتها‬
‫بتوقع ّ‬‫ُّ‬
‫الشر‪ ،‬ثم األلم بوقوعه‬ ‫▪ كيف يجمع اإلنسان على نفسه في الشر الواحد أملين ؟ األلم‬
‫▪ كيف يجعل املرء السرورعادة في رأي الكاتب؟‬
‫ّ‬
‫يصبح التكلف ً‬ ‫ّ‬
‫ويتعودها حتى ّ‬ ‫ّ‬
‫يتصنع الفرح ّ‬
‫طبعا‪ ،‬فيفعل ما يفعله الفنانون‪ ،‬فالرجل ال‬ ‫السرور واالبتسام في مواقف حياته‬
‫طيبا‪ ،‬ويتكاتب حتى يصير ً‬
‫كاتبا‪.‬‬ ‫يزال يتشاعر حتى يكون شاعرا‪ ،‬ويتخاطب حتى يصير خ ً‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ُ ْ َ ُ َ َّ َ ُ‬
‫الداللة‬‫املعجم و‬
‫‪ .1‬أضف إلى معجمك‪:‬‬
‫هالة‪ :‬دائرة من الضوء تحيط بجرم سماو ّي‪.‬‬
‫تقض مضجعه‪ :‬تمنعه النوم‪.‬‬
‫التناجي ‪ :‬تبادل األسرار بين اثنين في أمر ما‪.‬‬
‫‪ُ .2‬عد إلى املعجم‪ ،‬واستخرج معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫ال ِغبطة‪ :‬النعمة والسرور‪.‬‬
‫ّ َ ْْ‬ ‫ّ َ ْْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ََْ‬
‫الشطرنج) وهو‬ ‫الشطرنج (جندي ِ‬ ‫البيادق‪ :‬مفردها‪ :‬البيدق‪ :‬وهو‪ :‬الدليل في السفر والجندي الراجل‪ ،‬ومنه بيدق ِ‬
‫املقصود هنا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الزمام‪ :‬خيط ُي ُّ‬
‫شد به‪ .‬وزمام األمر‪ِ :‬مالكه‪ ،‬أي‪ :‬قوامه وعنصره األساس ّي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ .3‬وردت في الفقرة الثانية كلمات من مثل‪ :‬البهاء‪ ،‬يتألق‪ ،‬املحيا‪ ،‬استخرج كلمات مقاربة لها في املعنى من الفقرة‬
‫نفسها‪.‬‬
‫ً‬
‫املحيا‪ :‬وجهه‬ ‫يتألق‪ :‬يلمع‪ ،‬يشرق‬ ‫البهاء‪ :‬نورا‬
‫تؤدي املعنى نفسه‪ " :‬تراه َح ِرج‬ ‫َ‬
‫‪ .4‬استبدل بكل تركيب من التركيبين اللذين تحتهما خط في العبارة اآلتية كلمة ِ‬
‫الصدر‪ ،‬كاسف الوجه"‪.‬‬
‫كاسف الوجه‪ :‬عابس أو حزين‬ ‫حرج الصدر‪ :‬ضائق‪.‬‬
‫َ ْ ُ َ َّ‬
‫الت ْح ُ‬
‫ليل‪:‬‬ ‫الفهم و‬
‫بم يستطيع اإلنسان تحقيقها وفق رأي الكاتب؟‬ ‫‪ .1‬القدرة على السرورنعمة كبرى‪َ ،‬‬
‫ُ‬
‫ويخلقها ْ‬ ‫يستمتع بالسرور ْ‬
‫إن لم تكن‪.‬‬ ‫إن وجدت أسبابه‪،‬‬
‫ًّ‬ ‫‪َ .2‬‬
‫لم عد الكاتب السرورفنا؟‬
‫وح ِظي به‪،‬‬‫الفن استثمره واستفاد منه َ‬ ‫فن؛ فمن عرف كيف ينتفع بهذا ّ‬ ‫والسرور كسائر شؤون الحياة ّ‬ ‫ألن الحياة َفن‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫لم يعرفه لم يعرف أن يستثمره‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ومن ْ‬
‫‪ .3‬قوة االحتمال لدى املرء تجعله أقدرعلى جلب السرور لنفسه‪ ،‬و ضح هذا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إن ّ‬ ‫ّ‬
‫قوة االحتمال تجعل صاحبها يتخطى الهموم واملصاعب من غير أن يأبه لها وهو قادر على تجاوزها في نفسه وعقله‬
‫ً‬
‫مرتاحا مطمئن البال‪.‬‬ ‫وإدراكه‪ ،‬ما يجعله أقوى وأقدر على التعامل معها‪ ،‬فيغدو‬
‫‪ .4‬يعتمد تحقيق السعادة على النفس أكثرم ما يعتمد على الظروف املحيطة بالشخص‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫معارضا الكاتب‪.‬‬ ‫بين رأيك مو افقا أو‬
‫السرور – في رأي الكاتب‪ -‬على نفس اإلنسان وباطنه أكثر مما يعتمد على الظروف املحيطة‪ .‬أوافق الكاتب في ما‬ ‫يعتمد ّ‬
‫أن السرور والرضا ينبعان من داخل اإلنسان وجوهره وإن كان محيطه حزينا‪ ،‬فيستطيع إسعاد نفسه‬ ‫ذهب إليه؛ ذلك ّ‬
‫بقناعته ورضاه‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫‪ .5‬من أسباب ضيق اإلنسان انغالقه على نفسه‪:‬‬
‫أ‪ -‬اذكرأبرزمظاهرهذا االنغالق في اإلنسان‪.‬‬
‫والنجوم والبحار واألنهار واألمة ّ‬ ‫وكأن الشمس والقمر ّ‬ ‫ّ‬ ‫حتى كأنها مركز العالم‪ّ ،‬‬ ‫كثرة تفكير اإلنسان في نفسه‪ّ ،‬‬
‫والسعادة‬
‫كل املسائل بمقياس نفسه‪ ،‬ويديم التفكير في نفسه وعالقة العالم بها‪ ،‬وهذا ‪-‬‬ ‫والرخاء ّكلها ُخلقت لشخصه؛ فهو يقيس ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫من غير ريب ‪ -‬يسبب البؤس والحزن؛ فمحال أن يجري العالم وفق نفسه؛ ألن نفسه ليست املركز‪ ،‬وإنما هي نقطة‬
‫صغيرة على املحيط العظيم‪.‬‬
‫ب ‪ -‬كيف يستطيع تجاوزه؟‬
‫ّ‬
‫بتوسيع أفقه‪ ،‬ونظره إلى العالم الفسيح‪ ،‬ونسيان نفسه‪ ،‬حتى يشعر بأن األعباء التي تثقل كاهله‪ ،‬والقيود التي تثقل بها‬
‫ً‬
‫فشيئا‪.‬‬ ‫لت ً‬
‫شيئا‬ ‫فشيئا‪ ،‬وتحل ْ‬‫ً‬ ‫خف ْت ً‬
‫شيئا‬ ‫نفسه قد ّ‬
‫‪ .6‬قال أبو العتاهية‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ َ َ َ‬
‫أي َمف َس َد ْه‬ ‫َمف َس َدة َ‬
‫للم ْر ِء ُّ‬ ‫الج َد ْه‬
‫إن الشباب والفراغ و ِ‬
‫ً‬
‫استخرج من النص ما يتو افق ومعنى هذا البيت‪ ،‬مبينا رأيك فيه‪.‬‬
‫ضيقا بنفسه"‬ ‫أشدهم ً‬ ‫"أكثر الناس فرا ًغا ّ‬
‫ّ‬ ‫أشغل َ‬ ‫بالضيق أو الفراغ ْ‬
‫وقت ُه‪ ،‬واستثمره بالعمل املفيد‪ ،‬فيشعر بلذة إنجازه ويحصد‬ ‫َ‬ ‫إن هو‬ ‫يحس ّ‬ ‫ذلك أن اإلنسان ال ّ‬
‫ً ّ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫ثمر تعبه‪ .‬ويترك‬
‫‪ .7‬كيف يحقق العمل سعادة لإلنسان؟‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إذا استغرق اإلنسان في عمله‪ ،‬وفكر في ما حوله‪ ،‬كان له من ذلك لذة مزدوجة‪ :‬لذة الفكر والعمل‪ ،‬ولذة نسيان النفس‪.‬‬
‫‪ .8‬على اإلنسان أن يوجه تفكيره إلى الفرح والبهجة‪ ،‬بين ذلك‪.‬‬
‫فيصرفه كما يشاء؛ فيحول تفكيره إلى ناحية‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫يظل اإلنسان حبيس األفكار املحزنة‪ ،‬بأن يقود زمام تفكيره؛‬ ‫بمعنى ّأال ّ‬
‫ِ‬
‫تنسيه تلك األفكار‪ ،‬ويحاول إيجاد أفكار أخرى بديلة تسعده‪.‬‬
‫َ َ َ ُ َّ َّ ُ ْ ْ َ َ ُ ُّ ْ‬
‫الدن َيا﴾ ] سورة لقمان‪33 :‬‬ ‫‪ .9‬قال تعالى‪ ﴿ :‬فال تغرنكم الحياة‬
‫أ‪ -‬فسرقوله تعالى في اآلية السابقة‪.‬‬
‫ال تلهكم الحياة الدنيا بما فيها من عيش رغد ونعيم زائل عن العمل الصالح لآلخرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬استخرج من النص ما يقاربها في املعنى‪.‬‬
‫"أال تقدر الحياة فوق قيمتها؛ فالحياة ّ‬ ‫ّ‬
‫هينة‪ ،‬فاعمل الخير ما استطعت"‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ج‪ -‬ناقش ما استخرجته في ضوء قول الرسول صلى هللا عليه وسلم‪" :‬ما لي وما للدنيا‪ ،‬ما أنا في الدنيا إال كر اكب‬
‫استظل تحت شجرة ثم راح وتركها"‪.‬‬
‫يستظل تحت شجرة ال يعمد إلى أثاث فخم يضعه في ّ‬
‫ظل‬ ‫ّ‬ ‫اإلنسان في هذه الحياة الدنيا عابر سبيل‪ ،‬والراكب الذي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وإنما إلى ما ّ‬
‫تيسر وسهل‪ ،‬فال يصنع لنفسه ما يدوم له فيها ألنه راحل وعابر سبيل في هذه الدنيا‪.‬‬ ‫الشجرة‪،‬‬
‫‪ .10‬كيف يجعل املرء السرورعادة في رأي الكاتب؟‬
‫يصبح التكلف ً‬‫ّ‬ ‫عودها حتى ّ‬ ‫السرور واالبتسام في مواقف حياته ويت ّ‬ ‫ّ‬
‫يتصنع الفرح ّ‬
‫طبعا‪ ،‬فيفعل ما يفعله الفنانون‪،‬‬
‫خطيبا‪ ،‬ويتكاتب حتى يصير ً‬
‫كاتبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فالرجل ال يزال يتشاعر حتى يكون شاعرا‪ ،‬ويتخاطب حتى يصير‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ًّ‬
‫‪ .11‬اقترح حال يحقق السعادة لكل من‪:‬‬
‫أ‪ -‬شخص يخاف من اإلخفاق‪.‬‬
‫وتحدي الصعوبات‪.‬‬ ‫ويجرب وينطلق بأفكاره‪ ،‬فاملرء ال يصل إلى النجاح إال بعد اجتياز العقبات ّ‬ ‫يتدرب ّ‬ ‫أن ّ‬ ‫ْ‬
‫ب‪ -‬شخص ينظرإلى الحياة بمنظارأسود‪.‬‬
‫يحملها ما ال تحتمل‪.‬‬ ‫هينة بسيطة فال ّ‬ ‫أن الحياة ّ‬ ‫ّ‬
‫ج‪-‬شخص غارق في الهموم‪.‬‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫حول ناحية تفكيره إلى ما يسعده‪ .‬ويترك ً‬ ‫أن ي ّ‬
‫‪ .12‬في ضوء فهمك النص‪ ،‬وازن بين شخصين‪ :‬أحدهما قادرعلى خلق السرور‪ ،‬واآلخر شديد الضيق بنفسه من‬
‫حيث صفات كل منهما‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫سعيدا واثقا بنفسه قاد ا ر على تحمل جميع الصعاب‪.‬‬ ‫األول سيكون متفائال‬
‫تشائما ال يستطيع مواجهة الصعاب ّ‬
‫بهمة و إرادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والثاني على النقيض تماما؛ إذ سيكون ً‬
‫حزينا م‬
‫كبيرفي تنشئة جيل متفائل قادرعلى العطاء‪ ،‬بين كيف يتحقق هذا في رأيك‪.‬‬ ‫أثر ٌ‬ ‫‪ .13‬لألسرة ٌ‬
‫ّ‬ ‫األسرة‪ ،‬واالبتعاد عن ّ‬ ‫ّ‬ ‫بخلق ّ‬
‫كل ما يفسد العالقة بين أفرادها‪ ،‬وإشاعة األلفة واملحبة واألمان‪ ،‬وترقب‬ ‫السرور في جو‬
‫ً ّ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫الخير والنجاح في أعمالها‪ ،‬فيصبح كل فرد فيها مطمئن البال‪ ،‬ساكن النفس‪ ،‬قادرا على العطاء‪ .‬ويترك‬
‫ً‬
‫‪ .14‬اشرح مقولة ميخائيل نعيمة اآلتية مبينا التو افق بينها وبين الفقرة الثامنة من النص‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫"على ْ‬
‫قد ِر ما تتسع نافذتك أو تضيق يتسع الكون الذي تعيش فيه أو يضيق"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وأفقا ً‬ ‫واعيا وبصيرة منفتحة ً‬ ‫عقال ً‬ ‫ً‬
‫واسعا رحبا‪ ،‬فتخف أعباؤه‬ ‫واسع ا سيرى العالم من حوله‬ ‫إذا امتلك اإلنسان‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫وهمومه وتتحلل شيئا فشيئا‪ّ ،‬أما إذا انغلق اإلنسان على نفسه ولم يفكر إال في ذاته سيبقى أس ي ا ر لنفسه وستتمكن‬
‫وتؤرقه‪ .‬فبقدر رؤية اإلنسان ومدى أفقه ستسعده الحياة أو تشقيه‪.‬‬ ‫منه همومه ّ‬
‫‪ .15‬هل ترى أن الكاتب ُو ِفق في توضيح أثر العاملين الداخل ي والخارج ي في جلب السرورلإلنسان؟ علل إجابتك‪.‬‬
‫أن العامل ّ‬ ‫كل منهما في إسعاد اإلنسان أو إتعاسه‪ ،‬وأوافق الكاتب في ّ‬ ‫وفق في ذلك؛ فقد ّبين الكاتب أثر ّ‬ ‫ّ‬
‫الداخلي‬ ‫نعم أراه‬
‫السعادة رغم وجود عامل خارجي‬ ‫ّ‬
‫هو العامل األساس لتحقيق سعادة اإلنسان؛ إذ إن نفس اإلنسان يمكن لها خلق ّ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫صعب‪ .‬ويترك ً‬
‫ّ‬
‫‪ .16‬اقترح وسائل أخرى تجدها أكثر مناسبة ألبناء جيلك تجلب لهم السرور‪ .‬يترك للطالب‪.‬‬
‫َّ َ ُ‬
‫التذ ُّوق الجمالي‪:‬‬
‫‪ .1‬وضح الصورالفنية في كل مما تحته خط في ما يأتي‪:‬‬
‫مشبعا بال ِغبطة والسرور‪ ،‬ثم يتشربه فيشرق في محياه‪ ،‬ويلمع في عينيه‪ ،‬ويتألق في جبينه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أ‪ -‬يخلق حوله جوا‬
‫ويتدفق من وجهه‪ .‬فيشرق في محياه‪:‬‬
‫ماء يتدفق من وجه املسرور‪ ،‬وصور‬ ‫السرور ً‬‫السرور نو ًرا يض يء وجه صاحبه‪ .‬ويتدفق من وجهه‪ :‬صور ّ‬ ‫صور الكاتب ّ‬
‫نبعا يتدفق منه هذا املاء‪.‬‬ ‫الوجه ً‬
‫ْ‬
‫ب‪-‬ال يستطيع أن يشتري ضحكة عميقة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫صور الضحكة سلعة تشترى‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ً‬
‫فشيئا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬شعربأن األعباء التي تثقل كاهله‪ ،‬والقيود التي تثقل بها نفسه قد خفت ً‬
‫شيئا‬
‫ص ّور األعباء بقيود ثقيلة الوزن تقيد صاحبها عن االنطالق والعمل‪.‬‬
‫د‪ -‬تتناجى الهموم في صدره‪.‬‬
‫بعضا على عواطفهم وأسرارهم‪.‬‬ ‫أشخاصا ُي ْطلعون بعضهم ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫صور الهموم‬
‫ه‪ -‬فمنهم املظلم كاملصباح املحترق‪ ،‬ومنهم املض يء بقدركمصباح النوم‪ ،‬ومنهم ذو القدرة الهائلة كمصباح‬
‫الحفالت‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫صور من ال يستطيع خلق ّ‬ ‫فمنهم املظلم كاملصباح املحترق‪ّ :‬‬
‫مصباحا محترقا‪.‬‬ ‫أي نوع من السرور‬
‫ً‬ ‫وصور من فيه قليل من ّ‬ ‫ومنهم املض يء بقدر كمصباح النوم‪ّ :‬‬
‫السرور بضوء املصباح الخافت ليال ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ومنهم ذو القدرة الهائلة كمصباح الحفالت‪ّ :‬‬
‫مصباحا ينير في‬ ‫وصور من يقدر على خلق السرور وبثه في اآلخرين حوله‬
‫الحفالت بطاقة كبيرة‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ .2‬وضح الكنايات في كل مما تحته خط في ما يأتي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫نام ملء جفونه رض ّي البال فارغ ّ‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫الصدر‪ .‬كناية عن الراحة والطمأنينة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫تقض مضجعه‪ .‬كناية عن القلق وقلة النوم‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫والعبوس‪.‬‬‫ج‪ -‬ناكس البصر‪ .‬كناية عن الحزن ُ‬
‫‪ .3‬و ظف الكاتب في النص بعض عناصرالطبيعة‪:‬‬
‫أ‪ -‬اذكراثنين منها‪.‬‬
‫الشمس ‪ ،‬القمر ‪ ،‬النجوم ‪ ،‬البحار ‪ ،‬األنهار‪..‬‬
‫ب ‪ -‬إلى أي مدى نجح في توظيفها في رأيك؟‬
‫وبريق يبعث على ّ‬
‫السرور‪،‬‬ ‫ألق ٌ‬ ‫توهف الشمس والنجوم ٌ‬ ‫السرور) الذي عالجه الكاتب‪ ،‬ففي ّ‬ ‫جاءت منسجمة مع موضوع ( ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وكذلك القمر في تقلده هالة‪ .‬واألنهار والبحار والنجوم والقمر والشمس عناصر وظفها الكاتب خدمة للفكرة التي أ ا‬
‫ُ‬ ‫ردها في كثرة تفكير اإلنسان بنفسه حتى ّ‬
‫كأن هذه العناصر خ ِلقت له فقط‪.‬‬
‫‪ .4‬وضح داللة كل عبارة مما يأتي‪:‬‬
‫ضعف‪.‬‬‫أ‪ -‬غي ْرمصباحك إن ُ‬
‫ّ‬
‫ُيد ُّل على ضرورة أن يغير املرء من حياته النفسية ويبحث عن أسباب السرور كلما افتقدها‪.‬‬
‫ب‪ -‬كثرة تفكيراإلنسان في نفسه حتى كأنها مركزالعالم‪.‬‬
‫اهتمامه بذاته وجعلها محور تفكيره في عالقته مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ .5‬في الفقرة الثالثة لون بديع ي هو املقابلة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬استخرجه‪ .‬وفي ّ‬
‫الناس من يشقى في النعيم‪ ،‬ومنهم من ينعم في الشقاء‪.‬‬
‫ب ‪ -‬بين داللته‪ُ .‬تد ّل على براعة الكاتب في توكيد املعنى‪ ،‬وتوضيحه‪ ،‬وتقريبه من نفس املتلقي‪.‬‬
‫‪ .6‬أكثرالكاتب من استخدام أسلوب التفضيل‪:‬‬
‫أشد‪ ،‬أقوى ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬استخرج مثالين على هذا‪ .‬أكثر‪ّ ،‬‬
‫تميزها وأفضليتها‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬علل كثرة استخدامه‪ .‬املقارنة بين األشياء لبيان ّ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫القضايا اللغوية‬
‫الهمزة‬
‫الهمزة ثالثة أقسام ً‬
‫تبعا ملوقعها ‪:‬همزة في أول الكلمة ( الوصل و القطع)‪ ،‬والهمزة املتوسطة‪ ،‬والهمزة املتطرفة ‪:‬‬
‫‪ .1‬همزتا الوصل والقطع‬
‫همزة القطع‪:‬‬ ‫همزة الوصل‪:‬‬
‫هي التي تكتب بصورة( أ‪ ،‬إ ) وتنطق دائما ‪،‬‬ ‫هي التي تكتب بصورة ( ا ) وال تنطق في درج الكالم‬
‫‪ -1‬الفعل الثالثي مهموز الفاء نحو أكل ‪ ،‬أخذ‪.‬‬ ‫‪ .1‬األسماء اآلتية‪ :‬ابن وابنة‪ ،‬اسم ‪ ،‬اثنان واثنتان ‪ ،‬امرؤ‪،‬‬
‫‪ -2‬ماض ي الفعل الرباعي املهموز وأمره ومصدره‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫امرأة‪.‬‬
‫ْ‬
‫أحسن‪ ،‬إحسان‪.‬‬ ‫َ‬
‫أحسن ‪،‬‬ ‫‪ .2‬أمر الفعل الثالثي‪ ،‬نحو ْ‬
‫اكتب‪.‬‬
‫‪ -3‬الفعل املضارع املسند إلى املتكلم‪ ،‬نحو‪َ :‬أ ُ‬
‫كتب‪.‬‬ ‫َ‬
‫اقتصد‬ ‫‪ .3‬ماض ي الفعل الخماس ي وأمره ومصدره‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫‪ -4‬الحروف املهموزة‪ ،‬مثل حروف العطف‪ ،‬نحو‪ :‬أو ‪،‬‬ ‫ْ‬
‫‪،‬اقتصد ‪،‬اقتصاد ‪.‬‬
‫أن‪ ،‬وحرف الشر ‪،‬نحو‪ْ :‬‬
‫إن‪.‬‬ ‫وحروف النصب‪ ،‬نحو‪ْ :‬‬ ‫‪ .4‬ماض ي الفعل السداس ي وأمره ومصدره‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫‪ -5‬األسماء ما عدا التي ذكرت في همزة الوصل‪.‬‬ ‫ْ‬
‫استخدم‪ ،‬استخدام‪.‬‬ ‫َ‬
‫استخدم‪،‬‬
‫‪ .5‬همزة (أل التعريف) إذا اتصلت باالسم‪.‬‬

‫‪ .2‬الهمزة املتوسطة‪:‬‬
‫تعتمد كتابتها على حركة الهمزة وحركة الحرف الذي قبلها‪ ،‬فتكتب على حرف يناسب الحركة األقوى منهما‪ً ،‬‬
‫علما بأن‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الكسرة أقوى الحركات يليها الضمة فالفتحة فالسكون التي ليست بحركة‪ ،‬نحو‪ِ :‬ذئب‪ُ ،‬م ْؤتة‪َ ،‬مأمون‪.‬‬

‫‪ .3‬الهمزة املتطرفة‪:‬‬
‫ساكنا أو حرف ّ‬
‫مد‪،‬‬ ‫تعتمد كتابتها على حركة ما قبلها فتكتب‪ ،‬على حرف يناسب تلك الحركة ‪،‬وعلى السطر إن كان ما قبلها ً‬
‫تهيؤ‪ ،‬شاط ‪ ،‬ملء‪ ،‬دعاء‪.‬‬ ‫نحو‪ :‬قرأ‪ُّ ،‬‬
‫منونة بتنوين الفتح " النصب" و الحرف الذي قبلها من الحروف التي يمكن وصلها بما‬ ‫▪ إذا كانت الهمزة متطرفة في كلمة ّ‬
‫شيئا‪ً ،‬‬
‫دفئا‪ .‬أما إذا كان الحرف الذي قبل الهمزة ال يمكن وصله بما بعده بقيت‬ ‫بعدها ‪ ،‬فإنها تكتب على نبرة‪ ،‬نحو‪ً :‬‬
‫ضوءا‪ً ،‬‬
‫جزءا‪.‬‬ ‫الهمزة كما هي مفردة على السطر‪ ،‬نحو‪ً :‬‬
‫التدريبات‬
‫‪ .1‬اضبط حرف الشين أو السين للكلمات اآلتية‪:‬‬
‫ْ ُْ ن َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫مسؤول‪ُ ،‬سئل‪.‬‬ ‫منشأ‪ْ ،‬‬ ‫ناش ئ‪ ،‬نشء‪ ،‬ين ِشئو ‪،‬‬ ‫نش ئ‪ ،‬منشأة‪ِ ،‬‬ ‫نشأ‪ ،‬م ِ‬
‫‪ .2‬اختراإلجابة الصحيحة ملا يأتي‪:‬‬
‫ّ‬
‫التعليمي‪( .‬مالءمة‪ ،‬مالئمة)‬ ‫أ‪ -‬يستخدم املعلم استراتيجيات تدريس‪ ..........‬للمحتوى‬
‫مالية ّ‬ ‫الجامعي‪ّ .............‬‬
‫ّ‬ ‫ُ ْ ّ‬
‫لتميزه‪( .‬مكافئة‪ /‬مكافأة)‬ ‫فت للطالب‬ ‫ب‪ -‬ص ِر‬
‫بالسعادة‪( .‬أبذل‪ /‬ابذل)‬ ‫تشعر ّ‬
‫ُ‬ ‫جهد َك‬
‫ج‪َ .......... -‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫َ‬
‫‪ .3‬بين سبب كتابة الهمزة بالصورة التي جاءت عليها في ما تحته خط في العبارات آلتية‪.‬‬
‫عب ٌء ٌ‬ ‫ُ‬
‫املسؤولية ْ‬
‫كبير‪ .‬متطرفة وما قبلها حرف ساكن‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ب‪-‬الش ْي ُء بالش ْي ِء ُيذ ُ‬
‫كر‪ .‬متطرفة وما قبلها حرف ساكن‪.‬‬
‫رفي‪ .‬همزة وصل‪ /‬مصدر لفعل خماس ي اقتصد‪ -‬اقتصاد‬ ‫التعليم نحو االقتصاد املع ّ‬ ‫ُ‬ ‫تطو َر‬
‫ج‪ّ -‬‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫اليتيم‪ .‬فعل ثالثي مهموز الفاء‪.‬‬ ‫املبرة‬ ‫د‪َ -‬أو ِت‬
‫ماض سداس ي‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‪ -‬استرا َح‬
‫عمل ِه‪ .‬همزة وصل‪ /‬فعل ٍ‬ ‫العامل بعد ِ‬
‫ً‬
‫فشيئا"‬ ‫‪ُ .4‬عد إلى الفقرة الثامنة التي تبدأ بَ " ولعل من أهم ‪ ....‬إلى‪ ...‬وتحللت ً‬
‫شيئا‬
‫من نص القراءة‪ ،‬واستخرج منها الكلمات املهموزة‪ ،‬وب ين سبب كتابة الهمزة بالصورة التي رسمت عليها‪.‬‬
‫مد ساكن‪.‬‬ ‫املسائل‪ :‬كتبت على نبرة؛ ألنها مكسورة وما قبلها ّ‬
‫ُْ‬
‫البؤس‪ :‬كتبت على واو؛ ألنها ساكنة وما قبلها مضموم‪.‬‬
‫مد ساكن‪.‬‬ ‫األعباء‪ :‬كتبت منفردة على السطر؛ ألنها متطرفة بعد ّ‬
‫شيئا‪ :‬كتبت على نبرة؛ ألن الهمزة متطرفة في كلمة منونة بتنوين الفتح "النصب"‪ ،‬والحرف الذي قبلها من الحروف التي‬ ‫ً‬
‫يمكن وصلها بما بعدها‪.‬‬
‫الحزن‪ ،‬األفق‪ ،‬اإلنسان‪ ،‬العالم‪ ،‬الشمس‪ ،‬القمر‪ ،‬النجوم‪ ،‬البحار‪ ،‬األنهار‪ ..‬إلخ أل التعريف همزتها وصل دخلت على‬
‫أسماء‪.‬‬
‫أفق‪ ،‬إنسان‪ ،‬أهم‪ ،‬أسباب‪ ،‬أفقه‪ ،‬أعباء ‪ ...‬إلخ همزة قطع في بداية االسم‪/‬ألنها أسماء ليست من مجموعة األسماء التي‬
‫فيها همزة وصل وهي‪ :‬امرؤ وامرأة واثنان واثنتان وابن وابنة واسم‪.‬‬
‫ْ ْ‬
‫كأن‪ ،‬ألن‪ ،‬أن‪ ،‬إن‪ ،‬إلى‪ ،‬إن‪ ،‬همزة قطع ألنها حروف مهموزة‪.‬‬
‫الكتابة‬
‫املقالة‬
‫سابقا خطوات إعداد املقالة‪ ،‬ويمكن إيجازها في‪:‬‬ ‫درست ً‬
‫‪ -1‬اإلعداد والتحضير‪ :‬جمع الحقائق واآلراء في موضوع املقالة‪.‬‬
‫‪ -2‬التنفيذ‪ :‬ترتيب األفكار وعرضها في فقرات متسلسلة ومترابطة‪.‬‬
‫‪ -5‬التنقيح والتحرير‪ :‬هما الخطوة األخيرة التي ينظر فيها الكاتب في لغة مقالته وصحة تراكيبها ورصانة عبارتها‪.‬‬

‫اكتب مقالة في واحد من املوضوعين اآلتيين بما ال يقل عن مئة وخمسين كلمة‪ ،‬مر ً‬
‫اعيا الخطوات التي درستها‪:‬‬
‫‪ -1‬سعادة املرء في عطائه‪.‬‬
‫‪ -2‬أثر االبتسامة في حياة األفراد‪.‬‬
‫❖ بعد كتابة املقالة أتأكد من أنني‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -1‬جمعت الحقائق و اآلراء في موضوع املقالة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫عرضتها في فقرات متسلسلة و مترابطة‪.‬‬ ‫‪ -2‬رتبت األفكار و‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ -3‬نقحت مقالتي و حررتَها من األخطاء اللغوية‪ ،‬ونظرت في صحة تراكيبها ورصانة عباراتها‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -4‬استبعدت املعلومات واألفكار املكرورة الخارجة عن املوضوع‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫مختارات من لغتنا الجميلة‬
‫تبسم‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ال تك ِشر َو تل َ َ ََم من " َسك َر ْه"‬ ‫إن تجد باب األماني مغلقا‬
‫َ َ‬
‫يبغض اليأس‪ ,‬ويخش ى الكش َر ْه‬ ‫مرح‬ ‫إن بَ َ َ ََواب األم َ َ َ ََاني ِ‬
‫فتبس ْم يا عزيزي‬
‫َ ْ َ‬
‫فائت بعد فوات ؟‬ ‫أرجعت من ٍ‬ ‫يا عزيزي هل ترى الكشرة قد‬
‫َأوم ََا جربت سحر البسمات؟‬ ‫ً‬
‫قاصيا‬ ‫بينما البسمة أدن َ َ َ َ ََت‬
‫فتبس ْم‬
‫ما الذي رد لك الطرف كليال(‪ )1‬؟‬ ‫ثم ما ساءك من هذي الدنى‬
‫فس ِراألشَ َ َ َ َ ََياء تفسيرا جميال‬ ‫ِ‬ ‫إن دن َ َي َ ََاك ال َ َت ََي تص ََنعه ََا‬
‫فتبس ْم يا عزيزي‬
‫ك َ َ َ َ ََم جه َ َ ََول ظالم ال يعلم‬ ‫إن يكَ ََن سَ َ ََاءك ظلم فادح‬
‫ً‬
‫يظلم‬ ‫لي َ َ َ ََس إال فهو ج َ َ ََهال ِ‬ ‫يت َ َ ََقاوى ك َ َ ََي ت َ ََرى ق َ َ ََّوتََه‬
‫فتبس ْم‬
‫َريرا َغَ َ‬
‫َدر ُه‬ ‫وتَ َ ََذوق َ َ َ َ ََت مَ َ َ َ َ ً‬ ‫إن يكن خانك ِخ ٌّل في هوى‬
‫ُ‬
‫ش ََقة في القلب اسكن غيره‬ ‫فَ ََهو أعَ ََفاك وأخلَ ََى عامدا‬
‫وتبس ْم يا عزيزي‬
‫فهو قد أنقص كيال ينهدم‬ ‫ص ٌرنقصه‬ ‫إن يكن راعك(‪َ )2‬ق ْ‬ ‫ْ‬
‫ٌ ٌ‬
‫فهو مشروع لوجَ َ ٍَه لََم ْ‬
‫يتم‬ ‫وجه ق ْب ُح ُه‬ ‫يكن راعك‬ ‫أو ْ‬
‫فتبس ْم يا عزيزي‬
‫تكشير ْ‬ ‫َ‬ ‫خاف ُّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األسد‬ ‫كل الناس‪،‬‬ ‫تكشيرا وقد‬ ‫تشبه البسمة‬
‫َ‬
‫وتبس َ َ َ َْم ع َ ََل ظ َ َ ََال ًم َ ََا ُي َ َ َ َ َ َ ََر ْد‬ ‫بغيا يرعوي(‪)3‬‬ ‫عل ً‬ ‫فتبس َ َ َ َ َْم َّ‬
‫(عبد الرحيم محمود(‪ ،)4‬األعمال الكاملة)‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )2‬أخافك (‪ )3‬ينصرف و يرتدع (‪ )4‬شاعر فلسطيني( ‪ ,)1948-1913‬من عنبتا ‪ -‬طولكرم‬ ‫(‪ )1‬ضعيفا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫عمل معلما‪ ,‬لقب بالشهيد بسبب قصيدته( الشهيد)التي مطلعها ‪ :‬سأحمل روحي على راحتي و ألقي بها في مهاوي‬
‫الردى‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫ملحوظاتي‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................ ..............................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................ ..............................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................. ............................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................... ..........................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................... ........................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................ ......................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................................... ....................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................................................................................‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫الوحدة الثالثة ‪ :‬في أدب الصداقة‬


‫اإلضاءة‬
‫▪ عرف الشاعر ؟‬
‫ّ ْ ّ ّ‬
‫الكندي‪ ،‬الشاعر الحكيم‪ ،‬و أحد مفاخر األدب‬ ‫أبو الطيب املتنبي (‪354 -303‬ه ـ ـ ـ ــ) هو أحمد بن الحسين الجعفي الكوفي ِ‬
‫ّ‬
‫محلة ُت ّ‬
‫سمى ( ِك ْندة ) و إليها نسبته‪.‬‬ ‫العربي‪ ،‬ولد في الكوفة‪ ،‬في‬‫ّ‬
‫داني في حلـب‪ ،‬وكـان من أعظم ش ـ ـ ـ ــعراء العرب‪ ،‬و‬ ‫عـاش أفضـ ـ ـ ـ ــل أيـام حيـاتـه و أكثرهـا عط ًـاء في بال س ـ ـ ـ ــيف ال ّـدولـة َ‬
‫الح ْمـ ّ‬
‫ٌ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫ّ‬
‫العربية‪.‬‬ ‫العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها‪ ،‬وله مكانة سامية لم تـتح مثلها لغيره من شعراء‬ ‫ّ‬ ‫أكثرهم تمك ًنا من اللغة‬
‫▪ بمن اتصل املتنبي ولم اتصل به ؟‬
‫ص ـ ـ ـه بالعطف ّ‬ ‫الحظوة والرعاية‪ ،‬وخ ّ‬ ‫ْ‬ ‫العربي‪ ،‬فنال عنده ُ‬‫ّ‬ ‫الحم ّ‬‫بس ـ ـ ــيف الدولة ْ‬
‫وقربه‪،‬‬ ‫داني‪ ،‬ووجد فيه طموحه في القائد‬
‫ّ‬
‫العربي‬ ‫املتنبي في قصائد من عيون الشعر‬ ‫فمدحه ّ‬
‫▪ ما املناسبة التي قيلت فيها هذه القصيدة‬
‫حب ال ـ ـ ـ ُـمعا ِتب‪ ،‬ال حديث ال ـ ـ ـ ُـمستجدي‬
‫املتنبي سيف الدولة على سماعه أقوال الوشاة‪ ،‬وخاطبه بحديث ال ـ ـ ـ ُـم ّ‬ ‫يعاتب فيها ّ‬
‫وأكد في نهايتها ّ‬ ‫ّ‬
‫أن عتابه‬ ‫ـتعطف‪ ،‬وطلب إلى سـيف الدولة أن يكون عادال في معاملته ‪ ،‬ودعاه إلى الوفاء بعهوده له‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ُـمس ِ‬
‫لسيف الدولة ما هو إال محبة و ّ‬
‫ود‪،‬‬
‫▪ ما الذي أظهره املتنبي في هذه القصيدة ؟‬
‫براعة فائقة في نظم الشعر‪.‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬


‫و ّمـ ـن ب ـ ِـج ْسـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي و ح ـ ــال ــي ِعـ ـ ْن ـ ـ َد ُه َس َ َ َ َ َق َ ُم‬ ‫‪ .1‬واحـ ـ ــر ق ـ ـ ـل ـ ـ ـبـ ـ ـ ُـاه م ـ ـ ـ ّم ـ ـ ـ ْن ق ـ ـ ـل ـ ـ ـ ُب ـ ـ ـه شَ َ َ َ َ َ َ ِبَ َ َ ُم‬
‫سقم ‪ :‬مرض‬
‫شبم ‪ :‬بارد‬
‫مم يشكو الشاعرفي البيت ؟‬ ‫▪ َّ‬
‫حر قلبه نتيجة هذا الجفاء‪.‬‬ ‫ألم به َوأ ّ‬
‫الدولة وبرود قلبه‪ ،‬ومن َس َقم ّ‬‫من جفاء سيف ّ‬
‫▪ ما الذي آلم قلب الشاعر ؟ غضب سيف الدولة عليه واستماعه إلى وشاية الوشاة‬
‫▪ ما الذي يفيده استخدام أسلوب النداء (وا حرقلباه ) ؟ ويفيد النداء الندبة‪.‬‬
‫ّ‬
‫والتحسر‬ ‫▪ ما العاطفة البارزة في البيت ؟ عاطفة األلم‬
‫ّ‬ ‫َْ َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫باملتنبي‪ ،‬وصده عنه‪.‬‬ ‫▪ و ضح الكناية في قول الشاعر( قل ُب ُه ش ِب ُم ) كناية عن قلة اهتمام سيف الدولة‬
‫▪ استخرج من البيت طباقا ‪ :‬حر ‪/‬شبم‬
‫▪ وضح الصورة الفنية في العبارات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬واحر قلباه" شبه األلم والحزن بالنار التي تحرق قلبه‪.‬‬
‫‪ -‬قلبه شبم ‪ :‬شبه الشاعر قلب سيف الدولة بالش يء البارد‬
‫واحر (ندبة) يقول‪ّ :‬‬
‫واحر قلبي واحتراقه‪ ،‬بمن قلبه عني بارد ال اعتناء له بي‪ ،‬وال إقبال له‬ ‫الشرح (للفهم وليس للحفظ ) ّ‬
‫علي‪ ،‬فقلبي ّ‬
‫حار من حبه‪ ،‬وقلبه بارد من حبي‪ ،‬وأنا عنده ّ‬
‫معتل الجسم‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ً َ‬ ‫َُ‬
‫ـف الـ ـ ـ ـ َـدولـ ـ ـ ـ ِة األ َم َ َ َ ُم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وتـ ـ ـ ـدعـ ـ ـ ــي حـ ـ ـ ـب س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫‪ .2‬م ـ ــال ـ ــي أك َ َ ِت َ َ ُم ُحـ ـ ـ ّبـ ـ ـا قـ ـ ـد َبـ ـ ـرى َج َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدي‬
‫َُ‬
‫تدعي(دعو)‪ :‬تزعم‬ ‫برى جسدي‪ :‬أتعب وأضعف‬ ‫أك َِت َُم ‪:‬املبالغة في الكتمان‬
‫▪ ما أثرحب املتنبي لسيف الدولة على نفسه؟‬
‫أثر حب املتنبي لسيف الدولة أن هذا الحب برح به حتى بدا عليه املرض والهزال‪.‬‬
‫▪ ما داللة كلمة (تدعي) في قول الشاهر "وتدعي حب سيف الدولة األمم"‬
‫توحي بزيف الحب والتظاهر به وأنه حب غير صادق ‪.‬‬
‫▪ ما املعنى الذي خرج إليه االستفهام في قوب الشاعر‪ " :‬مالي أكتم حبا قد برى جسدي" ؟ التعجب‬
‫▪ وضح الصورة الفنية في قول الشاعر‪ " :‬قد برى جسدي " ‪.‬‬
‫شبه الحب بش يء يضعف الجسم‬
‫▪ ما املقارنة التي عقدها الشاعرفي هذا البيت ؟ قارن حبه لسيف الدولة بحب اآلخرين لسيف الدولة‬
‫▪ وازن الشاعربين حبه لسيف الدولة وحب اآلخرين له‪ ،‬بين هذا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تكلف وقد أنحله وأبرى جسده‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشاعر لسيف ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫وحب اآلخرين لسيف الدولة‬ ‫الدولة صادق ليس فيه تملق أو‬ ‫حب‬
‫ّ‬
‫ظاهره صادق وباطنه متكلف‪.‬‬
‫▪ عاتب الشاعرسيف الدولة بلباقة وتأدب‪ ،‬وضح ذلك من خالل هذا البيت‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحب الذي أبرى جسده وأنحله وهو كاتم له‪ ،‬ليتجنب التملق في ّ‬ ‫ّ‬ ‫عاتبه بإظهار مدى ّ‬
‫حبه كما يدعيه غيره‪،‬‬ ‫حبه له‪ ،‬هذا‬
‫بقلوب غير خالصة‪ ،‬وأنات غير صادقة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أنحل جسمي وأنا كاتم له‪ ،‬ألتجنب التملق ّ‬ ‫الشرح‪ :‬يقول‪ :‬حبي لسيف الدولة قد َ‬
‫بحبه‪ ،‬وغيري يتملقون إليه بحبهم‪،‬‬
‫ّ‬
‫ويتكلفونه‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ف ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـ َـت أن ـ ـ ـا ِب َ َ َق َ َ َ ْد ِر ال ـ ـ ـ ُح ـ ـ ـ ِ ّب ن ـ ـ ـق ـ ـ ــت ِسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم‬ ‫‪ .3‬إ ن ك ـ ـ ـ َ‬
‫ـان َي ـ ـ ـج ـ ـ ـ َم ـ ـ ـ ُع ـ ـ ـن ـ ـ ــا ُح ـ ـ ـب ِل ـ ـ ـغ ـ ـ ـرِت ـ ـ ـ ِه‬ ‫ِ‬
‫لغرته‪ :‬الغرة هي الوجه‬
‫▪ على من يعود الضميرالهاء في قوله ‪ " :‬لغرته " ؟ سيف الدولة‬
‫▪ ما داللة استخدام التمني في البيت ؟ التحسر‬
‫ّ‬ ‫حبه ّ‬ ‫الشرح‪ :‬إن كان يجمعنا ّ‬
‫ومودته‪ ،‬فليت أنا نقتسم املنازل عنده بقدر ما نحن عليه من محبتنا الخالصة‪ ،‬وما‬
‫بخس املخلص ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫نعتقده من ّ‬
‫حقه‪ ،‬وال يبذل للمتصنع ّبره‪ .‬أي إن كان يجمعنا من آفاق البالد‬ ‫مودتنا الصادقة‪ ،‬فال ي‬
‫حبنا له تكون عطاياه‪.‬‬ ‫قدر ّ‬ ‫الدولة‪ ،‬فليت أنا نقتسم ب ّره وعطاياه كما نقتسم حبه‪ ،‬وعلى ْ‬ ‫حب لسيف ّ‬ ‫املتباعدة ّ‬
‫ُ َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َام َوأن ـ ـ َـت ال ــخصـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـم َوالـ ـ َحـ ـك ـم‬
‫فـ ـي ـ ـ َـك ال َ َِخص َ َ َ َ َ َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ـاس ِإال ف ـ ــي ُم ـ ـع ـ ــا َم ـ ـل ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪ .4‬ي ـ ــا َأع ـ ـ َـد َ‬
‫ل‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫الحكم‪ :‬القاض ي‬ ‫الخصام‪ :‬النزاع‬
‫▪ ما الذي يفيده استخدام أسلوب النداء في قول الشاعر (يا أعدل الناس) ؟ االستعطاف‬
‫▪ وضح الصورة الفنية في قول الشاعر " أنت الخصم والحكم"‬
‫شبه سيف الدولة بالخصم والحكم وهو يوضح سلطة سيف الدولة املطلقة وضعف الشاعر أمامه‪.‬‬
‫ّ‬
‫الشرح ‪ :‬يقول لسيف الدولة‪ :‬أنت أعدل الناس إال إذا عاملتني فإن عدلك ال يشملني؛ وفيك خصامي وأنت خصمي‬
‫وحكمي‪ ،‬ألنك ملك ال أحاكمك إلى غيرك‪ ،‬فأنا أخاصمك إلى نفسك‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أن ت َح َس َ َ َ َ َ َ َب الش ـ ـ ـ ـ ـح ـ َـم ف ـي ـ َم ـن ش ـ ـ ـ ـ ـح ـ ُم ـ ـ ُه َو َر ُم‬ ‫ات ِم ـ ـ ـن ـ ـ ـ َـك ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـادق ـ ـ ـة‬
‫‪ .5‬أع ـ ـ ـي ـ ـ ــذه ـ ـ ــا ن ـ ـ ـظ ـ ـ ـر ٍ‬
‫ورم ‪ :‬انتفاخ في الجسم‬ ‫الشحم ‪ :‬سمن وامتأل‬ ‫أعيذها‪ :‬أجيرها وأغيثها‬
‫▪ مم حذرالشاعرسيف الدولة في البيت الرابع؟‬
‫حذر الشاعر األمير في البيت الرابع من االنخداع باملظهر الخارجي‪ ،‬وعدم القدرة على التمييز بين الغث والسمين‪ ،‬وبين‬
‫الشحم والورم‪.‬‬
‫▪ يتفق هذا البيت مع مضمون املثل ‪ " :‬استسمنت ذا ورم "‬
‫▪ وضح الصورة الفنية في البيت‬
‫شبه الشاعر في البيت الرابع االنخداع بأقوال الوشاة وأكاذيبهم بمن ال يستطيع التميي ـ ـز بين السمنة الحقيقية والسمنة‬
‫الناتجة عن ورم‪.‬‬
‫شحما فتكون كمن يحسب‬ ‫الصادقة أن ترى الش يء بخالف ما هو عليه‪ ،‬وأن تحسب الورم ً‬ ‫الشرح ‪ :‬أعيذ نظرتك ّ‬
‫السقم صحة‪ ،‬والورم سمنا وقوة‪.‬‬

‫ُ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ـوار َوال َ َ َظ َ َ َل َ َ َ ُم‬
‫األن ـ ـ ـ ُ‬ ‫إذا اسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َت ـ ـ ـ َوت ِع ـ ـ ـن ـ ـ ــده‬ ‫ـاع أ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ُـدن ـ ـ ـي ـ ـ ــا ِب ـ ـ ـن ـ ـ ــا ِظ ـ ـ ـ ِر ِه‬
‫‪َ .6‬وم ـ ـ ــا ان ـ ـ ـ ِت ـ ـ ـف ـ ـ ـ‬
‫استوت (سوي) ‪ :‬تساوت‬ ‫بناظره ‪ :‬نظره‬
‫▪ تضمن هذا البيت حكمة وضحها ‪.‬‬
‫ّ‬
‫يميز اإلنسان البصير بين النور والظلمة‪ّ ،‬‬ ‫إذا لم ّ‬
‫فأي نفع له في بصره‬
‫▪ ما املعنى الذي خرج إليه االستفهام(أفاده االستفهام) الوارد في البيت ؟‬
‫النفي‬
‫وك ْم من فؤاد كفيف َ‬ ‫َ‬ ‫▪ يتفق هذا البيت مع قول أبي العتاهية‪ْ :‬‬
‫البص ْر‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بصيرالفؤاد‬
‫ِ‬ ‫كفيف‬
‫ٍ‬ ‫وكم من‬
‫▪ ما املحسن البديعي في قول الشاعر(األنوار‪ ،‬الظلم) ؟ الطباق‬
‫الشرح ‪ :‬إذا لم يميز اإلنسان البصير بين النور والظلمة فأي نفع له في بصره؟ ألن الفرق بيني وبين غيري ظاهر ظهور‬
‫الفرق بين النور والظلمة‪ ،‬فال ينبغي أن يستويا في عيني البصير‪.‬‬
‫َ‬
‫َوأس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َم ـ ـ ـ َع ـ ـ ـت َك ـ ـ ـل ـ ـ ـم ـ ـ ــات ـ ـ ــي َم ـ ـ ـن ب ـ ـ ـه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫صَ َ َ َ َ َ َ َمَ َ َ ُم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ .7‬أن ـ ـ ــا ال ـ ـ ـذي ن ـ ـ ـظ ـ ـ ـ َر األع ـ ـ ـم ـ ـ ــى ِإل ـ ـ ــى أ َدب ـ ـ ــي‬
‫صمم‪ :‬فقد حاسة السمع‬
‫▪ عالم يدل هذا البيت (استخرج بيتا يدل على ) ؟ اعتداد الشاعر بشعره‬
‫تحقق معناهما وثبوته‪.‬‬‫▪ لم عبرالشاعربالفعل املاض ي نظر‪ ،‬أسمعت في البيت ؟ لبيان ّ‬
‫▪ ما العاطفة البارزة في البيت؟ عاطفة الفخر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األصم سمع شعري‪ ،‬يعني‪ :‬أن شعره سار في آفاق البالد واشتهر حتى تحقق عند‬ ‫إن األعمى أبصر أدبي‪ ،‬وكذلك‬‫الشرح ّ‬
‫ّ‬
‫وكأنه يريد أن يقول لسيف ّ‬
‫الدولة‪ :‬أنا الذي ينظر األعمى إلى أدبي‪ ،‬أفال تنظر إليه وأنت مبصر؟‬ ‫األعمى واألصم أدبه‪.‬‬
‫ّ‬
‫األصم ‪ ،‬وأنت سميع‪ ،‬أفال تفهم ما أقول؟‬ ‫وأسمعت كلماتي‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫َ‬
‫َو َيس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َه ـ ـ ـ ُر ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ُـق َج ـ ـ ـ ّراه ـ ـ ــا َو َي ـ ـ ـخ ـ ـ ـ َـت ِص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم‬ ‫وار ِدهَ َ ََا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫‪ .8‬أنـ ـ ــام ِمـ ـ ـلء جَ َ َف َ ََون َ ََي عـ ـ ـن ش َ َ َ َ َ َ ِ‬
‫ُ‬
‫شواردها‪ :‬جمع شاردة‪ ،‬قصائد سائرة تروى بكل مكان‬ ‫جفوني ‪ :‬الجفن غطاء العين‬
‫جراها‪ :‬من أجلها وسببها‬
‫▪ عالم يعود الضميرالهاء (جراها ‪/‬شواردها) ؟ على الكلمات ويريد بها األشعار‬
‫▪ عالم يدل هذا البيت (استخرج بيتا يدل على ) ؟ اعتداد الشاعر بنفسه‬
‫لء ُجفوني) ؟ كناية عن إراحة الفكر‪ ،‬واالطمئنان‪.‬‬ ‫▪ و ضح الكناية في قول الشاعر( م َ‬
‫ِ‬
‫مطمئنا مرتاح الفكر عن قصائد الشعر ألني أدركها متى شئت بسهولة من غير إتعاب‬ ‫ً‬ ‫الشرح‪ :‬أنام ملء جفوني؛ أي‬
‫فكر‪ ،‬أما غيري من الشعراء فإنهم يسهرون ألجلها ويتعبون ويتنازعون في دقيق معانيها‪ ،‬وجودة مبانيها‪.‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬


‫يء َبـ ـ ـعـ ـ ـ َـدكـ ـ ـ ْم َعـ ـ ـ َدم‬
‫ِوجَ َ ََدانَ َ َنَ َ ََا كَ َ َ َّل ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫‪ .9‬يـ ـ ــا َمـ ـ ـن َيَ َ َ ِعَ َ َ ُّز َعـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ــا أن نـ ـ ـفـ ـ ـ ِـارقـ ـ ـ ُهـ ـ ـم‬
‫▪ عاتب الشاعرسيف الدولة بلباقة وتأدب‪ ،‬وضح ذلك من خالل هذا البيت‪:‬‬
‫الدولة‪ ،‬وال أحد يمكن أن يخلف سيف الدولة عند املتنبي‪ ،‬أو أن يكون للشاعر منه بدل‪.‬‬ ‫ال يستطيع االفتراق عن سيف ّ‬
‫َ‬
‫▪ ما الذي يفيده استخدام أسلوب النداء في قول الشاعر‪( :‬يا َمن َي ِع ُّز َعلينا‪ )...‬؟ االستعطاف‬
‫ّ‬
‫الحب‬ ‫▪ ما العاطفة البارزة في البيت ؟ عاطفة‬
‫دما‪ ،‬يعني ال يخلفكم أحد وال يكون لنا منكم بدل‪.‬‬ ‫ْ‬
‫وجدناه بعدكم ع ً‬ ‫كل ش يء َ‬ ‫الشرح‪ :‬يا من ّ‬
‫يشتد علينا فراقهم‪ّ ،‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ‬


‫ل ـ ـ ـ ـ ـو أن أم ـ ـ ـ ـ ـ َـرك ـ ـ ـ ـ ـ ُم ِم ـ ـ ـ ـ ـن أم ـ ـ ـ ـ ـ ِـرن ـ ـ ـ ـ ــا أ َمَ َ َ َ َ ُم‬ ‫ـان أخـ ـ ـلـ ـ ـقـ ـ ـنـ ـ ــا ِمـ ـ ـنـ ـ ـكـ ـ ـم ِبـ ـ ـ َتـ ـ ـكـ ـ ـ ِـر َمـ ـ ـ ٍة‬
‫‪ .10‬مـ ـ ــا ـك ـ ـ‬
‫أمم‪ :‬قريب‬ ‫أخلقنا ‪ :‬أجدرنا‬
‫ببركم‪ ،‬وتكرمتكم‪ ،‬وإيثاركم‪ ،‬لو أن أمركم في االعتقاد لنا على نحو أمرنا في االعتقاد لكم‪ ،‬وما نحن‬ ‫الشرح‪ :‬ما أجدرنا ّ‬
‫عليه من الثقة بكم‪ .‬بمعنى‪ :‬لو كنتم تحبوننا‪ ،‬كما نحبكم‪ ،‬لكنتم تكرموننا‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـان َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ُكـ ـ ـ ُم م ـ ــا ق ـ ـ َ‬
‫‪ .11‬إن ك ـ ـ َ‬
‫ف ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــا ِل ـ ـ ـ ـ ـ ُج ـ ـ ـ ـ ـ ٍرح ِإذا أرض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاك ـ ـ ـ ـ ـ ُم أل ـ ـ ـ ـ ـ ُم‬ ‫ـال ح ـ ــا ِسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُدن ـ ــا‬ ‫ِ‬

‫فإن الجرح الذي يرضيكم ال نجد‬ ‫إن سررتم بقول حاسدنا وطعنه فينا فقد رضينا بذلك إن كان لكم به سرور‪ّ ،‬‬ ‫الشرح‪ْ :‬‬
‫ً‬
‫فيه أملا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫‪َ .12‬و َب ـ ـ ـي ـ ـ ـ َن ـ ـ ـن ـ ـ ــا َل ـ ـ ـو َ َع ـ ـ ـي ـ ـ ـ ُت ـ ـ ـم َ‬
‫ِإن املـ ـ ـعـ ـ ـ ِـارف فـ ـ ــي أهـ ـ ـ ِـل الَ َ ََنَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َهَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َى ِذ َمَ َ َ ُم‬ ‫ذاك َم ـ ـ ـع ـ ـ ـ ِـرف ـ ـ ـة‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫ذمم ‪ :‬مفردها‪ :‬الذ ّمة‪ ،‬وهي العهد‬ ‫أهل النهى ‪ :‬أصحاب العقول‬
‫▪ ما األسلوب الذي استخدمه املتنبي في عتاب سيف الدولة من خالل البيت ؟ التذكير بالواجب‬
‫▪ ما داللة قول الشاعر" أهل النهى " ؟ذوو العقول الراجحة‪ ،‬ومنهم سيف ّ‬
‫الدولة‪.‬‬
‫▪ تضمن هذا البيت حكمة وضحها ‪ .‬املعارف عند أهل العقول عهود وذمم ال يضيعونها‪.‬‬
‫الحب فقد جمعتنا املعرفة‪ ،‬وأهل العقل يراعون ّ‬
‫حق املعرفة‪ ،‬فاملعارف عندهم عهود وذمم ال‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫يجمعنا‬ ‫الشرح‪ْ :‬‬
‫إن لم‬
‫يضيعونها‪ .‬أي‪ :‬وبيننا وصائل معرفة‪ْ ،‬‬
‫إن أحسنتم مراعاتها فلن تضيع‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً َ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬
‫ُ م ـ ـ ـ ـ ــا ت ـ ـ ـ ـ ـأت ـ ـ ـ ـ ــون َوال ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ َر ُم‬ ‫َو َي ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ َـر ُه‬ ‫‪ .13‬ك ـ ـم ت ـ ـط ـ ـل ـ ـب ـ ــون ل ـ ـن ـ ــا َع ـ ـي ـ ـب ـ ــا ف َ َ ُي َ َع َ َ ِج َ َ ُزك َ َم‬

‫الشرح‪ :‬يقول تطلبون أن تلحقوا بنا عيبا تعيبوننا به فيعجزكم وجوده‪ ،‬وهذا الذي تفعلونه مكروه عند هللا وعند الكرام‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُي ـ ـ ـ ـزي ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ُه ـ ـ ـ ـن ِإل ـ ـ ـ ــى َم ـ ـ ـ ـن ِع ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ َـد ُه ال َ َ َ َ َِد َي َ َ َ َ ُم‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ـوا ِع ـ ُق ـ ـ ُه‬
‫ـام ال ـ ـذي ع ـن ـ ــدي َ‬ ‫‪َ .14‬ل ـي ـ ـ َـت ال ـ َغ ـم ـ ـ َ‬
‫ِ‬
‫الغمامة‪ ،‬وهي ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السحابة‪ .‬الصواعق‪ :‬جمع صاعقة‪ ،‬وهي النار التي تسقط من السماء في رعد شديد‪.‬‬ ‫الغمام‪ :‬مفردها‬
‫الديم‪ :‬مفردها ديمة‪ ،‬وهي املطر يدوم في سكون من غير برق أو رعد‪.‬‬ ‫َ‬
‫▪ استخدم الشعرعناصرالطبيعة فوصف املطرما داللة هذا الوصف؟‬
‫وصف املطر ومتعلقاته يشير إلى حزن الشاعر‪ ،‬وعتابه‪.‬‬
‫▪ من املقصود بالغمام ؟ سيف الدولة‬
‫▪ ما املقصود بالصواعق ؟ أذية سيف الدولة‬
‫▪ ما املقصود بالديم ؟ عطاء سيف الدولة عند غيره‪.‬‬
‫▪ ما داللة استخدام التمني في البيت ؟ التحسر‬
‫▪ وضح الصورة الفنية الواردة في البيت‬
‫السحاب‪ ،‬كما ّ‬ ‫وصور إيذاء سيف الدولة صواعق تنتج عن هذا ّ‬ ‫سحابا‪ّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫صور عطايا سيف‬ ‫صور الشاعر سيف الدولة‬
‫غيوما ماطرة‪.‬‬ ‫الدولة إلى غيره ً‬
‫الشرح‪ :‬ليت املمدوح الذي يشبه الغمام‪ -‬والذي تصيبني صواعقه(أذاه وسخطه) ويصيب غيري مطره(ب ّره ورضاه) يزيل‬
‫ذلك األذى إلى من عنده ذلك ال ّبر فينتصف الفريقان‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال تس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َتـ ـ ـ ِقـ ـ ـ ُّل بِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ــا ال َ َ ََوخَ َ َ َادة ال َ َ َُر ُس َ َ َ َ َ َ ُم‬ ‫‪ .15‬أرى ال َن َوى ي ـق ـ َـتض ـ ـ ـ ـ ـي ــنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ك ـ ـل َم ـر َح ـل ـ ـ ٍة‬
‫تستقل ‪:‬ترتحل‬ ‫يقضيني‪ :‬يطالبني ويكلفني‪.‬‬ ‫النوى‪ :‬البعد‬
‫ْ‬
‫الوخادة‪ :‬مفردها‪ :‬الواخدة‪ ،‬وهي اإلبل التي تسير ا َلوخد‪ ،‬وهو ضرب من ّ‬
‫السير سريع‪.‬‬
‫ضر ٌب من سير اإلبل ٌ‬
‫سريع‬ ‫الر ُسم‪:‬مفردها َرسوم‪ ،‬وهي الناقة التي تسير الرسيم‪ ،‬وهو ْ‬
‫ُّ‬
‫▪ ما األسلوب الذي استخدمه املتنبي في عتاب سيف الدولة من خالل البيت ؟‬
‫التعريض بالرحيل‬
‫لشدة أهوالها‪.‬‬ ‫كل مرحلة ال تقوم بقطعها اإلبل املسرعة‪ ،‬لبعد منالها‪ ،‬وال تطيقها ّ‬ ‫الشرح‪ :‬يكلفني البعد عنكم قطع ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫‪َ .16‬لـئ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن َتـ َركـ َـن ُ‬
‫ل َ َ َ َ َ ََي َ َ َ َ َ َْح َ َ َ َ َ َُدث َ َ َ َ َ ََّن لِـ ـ ـ ـ ـ ـ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـن َودعـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـت ُهم ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـد ُم‬ ‫ض َ َ َ َ َمَيَ َ َ َ َ َ َ َ َرا َعـن َمـي ـ ــا ِمـ ِنـن ـ ــا‬ ‫ِ‬
‫ميامن‪ :‬االتجاه األيمن‬ ‫ضمير‪ :‬جبل على الطريق بين مصر والشام‪.‬‬
‫▪ ما األسلوب الذي استخدمه املتنبي في عتاب سيف الدولة من خالل البيت ؟‬
‫التعريض بالرحيل‬
‫▪ عالم يعود الضمير(ن) في (تركن)؟ الوخادة الرسم (في البيت السابق)‬
‫ليحدثن ملن ّ‬
‫ودعتهم ندم على مفارقتي لهم‪ ،‬وأسف على رحيلي عنهم‪ ،‬يشير بذلك إلى سيف‬ ‫ّ‬ ‫قصد ُت مصر‬
‫الشرح‪ :‬إن ْ‬
‫الدولة أنه يندم على فراقه‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫وم َوق ـ ـ ـد ق َ َ َ َدروا‬
‫أ ْن ال ت ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ِـارق ـ ـ ـ ـ ُه ـ ـ ـ ـم ف ـ ـ ـ ـال ـ ـ ـ ـرا ِح ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــون ُه ـ ـ ـ ـ ُم‬ ‫َ َ‬
‫‪ِ .17‬إذا ت ـ ـ ـرح ـ ـ ـل ـ ـ ــت ع ـ ـ ـن ق ـ ـ ـ ٍ‬
‫▪ ما األسلوب الذي استخدمه املتنبي في عتاب سيف الدولة من خالل البيت ؟‬
‫التعريض بالرحيل‬
‫الشرح‪ :‬إذا َ‬
‫سرت عن قوم وهم قادرون على إكرامك حتى ال تحتاج إلى مفارقتهم فهم الذين اختاروا االرتحال‪ .‬يريد بهذا‪:‬‬
‫الفراق إذا ألجأتموني إليه‪ .‬واملعنى‪ :‬أنه يخاطب نفسه‪ ،‬ويشير إلى سيف الدولة‪ ،‬حتى ال يذمه في رحيله‪،‬‬
‫أنتم تختارون ِ‬
‫ً‬
‫قائما ذلك عن نفسه بحجته‪.‬‬

‫َو َشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّر م ـ ــا َي َ َكس َ َ َ َ َ َ ُب اإلنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬


‫ـان م ـ ــا َي ِص َ َ َ َ َ َ ُم‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـديـ ـ ـ َـق ِبـ ـ ـ ِه‬ ‫‪َ .18‬ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّر الـ ـ ـبـ ـ ـالد َمـ ـ ـكـ ـ ـ ٌ‬
‫ـان ال َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يصم(وصم) ‪ :‬يعيب‬
‫ّ‬
‫واملذمة‬ ‫▪ تضمن هذا البيت حكمة وضحها ‪ .‬أسوأ البالد مكان ال صديق فيه‪ ،‬وأقبح األعمال تلك التي تجلب العيب‬
‫لصاحبها‪.‬‬
‫واملذمة‪.‬‬‫ّ‬ ‫وشر األعمال ما يجلب لصاحبه العيب‬ ‫شر البالد مكان ال يوجد فيه صديق‪ّ ،‬‬ ‫إن ّ‬ ‫الشرح‪ّ :‬‬
‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َقـ ـ ـ ـ ـد ُ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ّ َ‬
‫ض َ َ َ َ َ َ َ َ ِم َ َ َ َ َن ال َ َ َ َ َُد َّر ِإال أنـ ـ ـ ـ ـ ُه ك َ َ َ َ ِل َ َ َ َ ُم‬ ‫‪َ .19‬ه ـ ـ ـ ـ ـذا ِع ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــا ُب ـ ـ ـ ـ ـ َك ِإال أن ـ ـ ـ ـ ـ ُه ِمَ َ َ َ َقَ َ َ َ َة‬
‫كلم‪ :‬كالم‬ ‫الدر‪ :‬اللؤلؤ‬ ‫ُ‬ ‫ض ِم َن ‪:‬احتوى‬ ‫ُ‬ ‫مقة(ومق)‪:‬محبة‬
‫▪ عاتب الشاعرسيف الدولة بلباقة وتأدب‪ ،‬وضح ذلك من خالل هذا البيت‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املحبين‪ ،‬وهو ّ‬ ‫ألن العتاب يجري بين ّ‬ ‫أن عتابه ما هو ّإال محبة‪ّ ،‬‬ ‫الشاعر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫در بحسن لفظه ونظمه إال أنه كلمات‪ ،‬وإن‬ ‫أكد‬
‫ومودة صادقة‪.‬‬ ‫محبة خالصة ّ‬ ‫أزعج ْت سيف الدولة فهي ّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األحباب" ‪ .‬إلى أي مدى التزم الشاعرهذه املقولة؟‬ ‫ِ‬ ‫هدية‬ ‫العتاب‬ ‫▪ ضمن هذا البيت معنى "‬
‫ّ‬
‫ملتزما ذلك‪ ،‬فما عتابه إال ّ‬ ‫الشاعر ً‬ ‫ى ّ‬
‫محبة لسيف الدولة‪.‬‬ ‫أر‬
‫أن عتابه لسيف الدولة ما هو إال محبة و ّ‬
‫ود‪،‬‬ ‫▪ ما الذي أكده املتنبي في هذا البيت ؟ ّأكد ّ‬
‫▪ وضح الصورة الفنية في العبارات اآلتية‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫صور الشاعر ما نظمه من كالم في قصيدته بالدر لحسن لفظه ونظمه‪.‬‬ ‫" قد ضمن الدر " ‪:‬‬
‫املحبين‪ ،‬وهو ّ‬ ‫ألن العتاب يجري بين ّ‬ ‫وود؛ ّ‬
‫محبة ّ‬ ‫ّ‬
‫مني إليك إال ّأنه ّ‬ ‫الشعر عتاب ّ‬ ‫ّ‬
‫در بحسن‬ ‫الشرح ‪ :‬هذا الذي أتاك من‬
‫ومودة صادقة‪.‬‬ ‫محبة خالصة ّ‬ ‫أزعجتك فهي ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫لفظه ونظمه ّإال ّأنه كلمات‪ ،‬وإن َ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫املعجم و الداللة‬
‫‪ .1‬أضف إلى معجمك اللغوي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الغرة‪ :‬غرة الرجل ‪ :‬وجهه‪.‬‬ ‫الش ِبم‪ :‬البارد‪.‬‬
‫جراها‪ :‬األصل ّ‬ ‫ُ‬
‫جراءها ‪ ،‬بمعنى من أجلها‪.‬‬ ‫الشوارد‪ :‬جمع شاردة‪ ،‬قصائد سائرة تروى بكل مكان‪.‬‬
‫َ‬
‫األ َم ُم‪ :‬القريب‪.‬‬ ‫وجداننا كل ش يء‪ :‬كل ش يء نجده أو ندركه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ضر ٌب من سير اإلبل ٌ‬ ‫الر ُسم‪:‬مفردها َرسوم‪ ،‬وهي الناقة التي تسير الرسيم‪ ،‬وهو ْ‬ ‫ُّ‬
‫سريع‪ ،‬فتؤثر في األرض بأخفافها‬
‫لسيرها الشديد‬
‫َي ِصم‪ :‬يعيب‪.‬‬ ‫ض َم ْير‪ :‬جبل على الطريق بين مصر والشام‪.‬‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ال َِمقة‪ :‬الـمحبة‪.‬‬
‫‪ .2‬عد إلى أحد معاجم اللغة العربية‪ ،‬واستخرج معاني املفردات اآلتية‪:‬‬
‫السير سريع‪.‬‬ ‫الو ْخد‪ ،‬وهو ضرب من ّ‬ ‫الوخادة‪ :‬مفردها‪ :‬الواخدة‪ ،‬وهي اإلبل التي تسير َ‬
‫الديمة‪ ،‬وهي املطر يدوم في سكون‪.‬‬ ‫الد َيم‪ :‬مفردها‪ّ :‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الذمم‪ :‬مفردها‪ :‬الذمة‪ ،‬وهي العهد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النهى‪ :‬مفردها‪ُّ :‬‬ ‫ُّ‬
‫الن ْهية‪ ،‬وهي العقل‪.‬‬
‫الجذراللغو ُّي لكل من‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ .3‬ما‬
‫تدعي‪َ :‬د َع َو ‪.‬‬ ‫يصم‪َ :‬و َ‬
‫ص َم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مقة‪َ :‬و ِم َق‬
‫جمع كل من‪:‬‬ ‫‪ .4‬ما ُ‬
‫ُ ُ‬ ‫َخ ْ‬ ‫َ‬
‫غرة‪ :‬غ َرر‪.‬‬ ‫صم‪ :‬خصوم‪.‬‬ ‫َسقم‪ :‬أسقام‪.‬‬
‫ْ‬
‫‪ .5‬فرق في املعنى بين كل كلمتين تحتهما خط في املجموعتين اآلتيتين‪:‬‬
‫َ‬
‫أمرنا َأم ُم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َل ْو أن ْأم َر ُك ُ‬ ‫ة‬‫ٍ‬ ‫م‬ ‫نك ْم َبتكر َ‬ ‫َ َ َََ ُ‬
‫أ‪ -‬ما كان أخلقنا ِم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬
‫أجدرنا‬
‫يور ِب َم ْع ِز ِل‬
‫َ‬
‫الغ‬ ‫ن‬ ‫ص َب ْح ُت َع ْن َع ْ‬
‫ي‬ ‫َوأ ْ‬ ‫ل‬ ‫غز‬
‫َ َ ْ ي َ ْ َ َ ْ ُ َ ْ َ َّ‬
‫الت ُّ‬ ‫‪ -‬لعم ِر ل ِئن أخلقت ثوب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َْ َ ُ َْ َ َْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫فو افين في غمى بأنزه من ِز ِل‬ ‫ات َبك ْرن ِلن ْز َه ٍة‬ ‫فر َّب َمصون ٍ‬ ‫ُ‬
‫أبلي ُت‬
‫ْ‬
‫الوخ َاد ُة ُّ‬ ‫ال َت ْس َتق ُّل بها َ‬ ‫َ‬ ‫َى َ ى َ َ‬
‫الر ُس ُم‬ ‫ِ‬ ‫كل َم ْر َحل ٍة‬ ‫قتضيني َّ‬ ‫ب‪ -‬أر النو ي‬
‫البعد‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫وتد ُّق النوى لداب ِته‪.‬‬
‫فرس ُه‪ُ ،‬‬ ‫تعلف َ‬ ‫مورد‪ ،‬فكانت‬ ‫مال وال ٌ‬ ‫وليس له ٌ‬ ‫َ‬ ‫بن العو ِام‬ ‫بير َ‬
‫بنت أبي بكرالز َ‬ ‫‪ -‬تزوجت أسماء‬
‫جمع نواة‪ ،‬وهي نواة التمر‪ ،‬أي‪ :‬بذرتها‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫َ ْ ُ َ َّ‬
‫الت ْح ُ‬
‫ليل‪:‬‬ ‫الفهم و‬
‫‪ .1‬ما الغرض الشعري لهذه القصيدة؟‬
‫العتاب‪.‬‬
‫مم يشكو الشاعرفي البيت األول؟‬ ‫‪َّ .2‬‬
‫حر قلبه نتيجة هذا الجفاء‪.‬‬ ‫ألم به َوأ ّ‬ ‫الدولة وبرود قلبه‪ ،‬ومن َس َقم ّ‬ ‫من جفاء سيف ّ‬
‫‪ .3‬وازن الشاعربين حبه لسيف الدولة وحب اآلخرين له‪ ،‬بين هذا‪.‬‬
‫وحب اآلخرين لسيف ّ‬ ‫تكلف وقد أنحله وأبرى جسده‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشاعر لسيف ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫الدولة‬ ‫الدولة صادق ليس فيه تملق أو‬ ‫حب‬
‫ّ‬
‫ظاهره صادق وباطنه متكلف‪.‬‬
‫‪ .4‬برزت الحكمة في أشعاراملتني‪ ،‬اذكرثالثة أبيات تضمنت الحكمة في القصيدة‪ ،‬ووضحها‪.‬‬
‫والظلمة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫البيت السادس‪ :‬إذا لم ّ‬
‫فأي نفع له في بصره‪.‬‬ ‫يميز اإلنسان البصير بين ال نور‬
‫البيت الثاني عشر‪ :‬املعارف عند أهل العقول عهود وذمم ال يضيعونها‪.‬‬
‫ّ‬
‫واملذمة لصاحبها‪.‬‬ ‫البيت الثامن عشر‪ :‬أسوأ البالد مكان ال صديق فيه‪ ،‬وأقبح األعمال تلك التي تجلب العيب‬
‫‪ .5‬ظهرعتاب الشاعرلسيف الدولة جليا‪:‬‬
‫عالم عاتبه؟‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫عاتبه على سماعه كالم الواشين فيه‪.‬‬
‫ب‪ -‬عاتب الشاعرسيف الدولة بلباقة وتأدب‪ ،‬وضح ذلك في ضوء األبيات اآلتية‪:‬‬
‫ُ‬
‫يف الد ْو ِلة األ َم ُم‬ ‫س‬ ‫َو َتدعي ُح َّب َ‬ ‫دي‬ ‫س‬‫مالي ُأ َكت ُم ُحبا َق ْد َبرى َج َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عاتبه بإظهار مدى حبه له‪ ،‬هذا الحب الذي أبرى جسده وأنحله وهو كاتم له‪ ،‬ليتجنب التملق في حبه كما يدعيه غيره‪،‬‬
‫بقلوب غير خالصة‪ ،‬ون ّات غير صادقة‪.‬‬
‫جداننا ُك َّل ش يء َب َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ََْ ْ ُ َ‬
‫كم َع َد ُم‬ ‫عد ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِو‬ ‫فارق ُه ْم‬ ‫يا من ي ِعزعلينا أن ن ِ‬
‫الدولة‪ ،‬وال أحد يمكن أن يخلف سيف الدولة عند املتنبي‪ ،‬أو أن يكون للشاعر منه بدل‪.‬‬ ‫ال يستطيع االفتراق عن سيف ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الد َّرإال أن ُه ك ِلم‬ ‫ضم َن ُّ‬ ‫ُ‬
‫قد ِ‬ ‫تاب َك إال أن ُه ِمقة‬
‫َهذا ع ُ‬
‫ِ‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أكد الشاعر أن عتابه ما هو إال محبة‪ ،‬ألن العتاب يجري بين املحبين‪ ،‬وهو در بحسن لفظه ونظمه إال أنه كلمات‪ ،‬وإن‬
‫ومودة صادقة‪.‬‬‫محبة خالصة ّ‬ ‫أزعج ْت سيف الدولة فهي ّ‬ ‫َ‬
‫ج‪ -‬لجأ الشاعرإلى أساليب شتى في عتابه‪ ،‬منها‪ :‬التعريض بالرحيل‪ ،‬والتذكيربالواجب‪ ،‬وضح ذلك‪.‬‬
‫التعريض بالرحيل‪ :‬في قوله‪:‬‬
‫الو ّخ َاد ُة ُّ‬ ‫ال َت ْس َتق ُّل بها َ‬ ‫َ‬ ‫النوى َي َ‬ ‫أرى ّ‬
‫الر ُس ُم‬ ‫ِ‬ ‫قتضيني كل َم ْر َحل ٍة‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُ َْ َ ْ َ‬
‫ل َي ْح ُدث ّن مل ْن َود ْع ُت ُه ْم ن َد ُم‬ ‫يام ِننا‬ ‫ل ِئن ت َركن ضميرا عن م ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ّْ َ ْ َ‬
‫فارق ُه ْم فالرا ِحلون ُه ُم‬ ‫أن ال ت ِ‬ ‫عن ق ْو ٍم َوقد ق َدروا‬ ‫إذا ترحلت‬
‫التذكيربالواجب‪ :‬في قوله‪:‬‬
‫إن املعارف في ْأهل ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َََْ َْ َ َُْ ْ َ َ َ ٌ‬
‫النهى ِذ َم ُم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عرفة‬ ‫وبيننا لو رعيتم ذاك م ِ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫‪ .6‬دلل ببيت من القصيدة على كل من‪:‬‬
‫أ‪ -‬اعتداد الشاعربنفسه‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫وار ِدها َو َي ْس َه ُر الخل ُق َج ا رها َويخ َت ِص ُم‬ ‫أنام ِملء جفوني عن ِ‬
‫ش‬ ‫ُ َْ ُ‬
‫ب ‪ -‬اعتداد الشاعربشعره‪.‬‬
‫ص َم ُم‬ ‫أس َم َع ْت كلماتي َم ْن به َ‬‫َ‬ ‫األعمى إلى َأدبي َو ْ‬ ‫أنا الذي َن َظ َر ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ َ‬
‫ج ‪ -‬مضمون املثل‪ " :‬است ْس َمنت ذا َور ٍم"‪.‬‬
‫شحم ُه َو ُ‬ ‫ُ‬ ‫ًَ ْ َ َ ّ‬
‫الش َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُّ َ َ‬
‫رم‬ ‫حم فيمن‬ ‫صادقة أن تحسب‬ ‫أعيذها نظرا ٍت ِمنك ِ‬
‫ً‬
‫‪ .7‬استخلص ثالثا من القيم اإليجابية التي حملتها القصيدة‪.‬‬
‫الصديق‪ ،‬العدل في معاملة الناس‪ ،‬االلتزام بالعهود‪ ،‬عدم االنخداع باملظاهر‪.‬‬ ‫احترام ّ‬
‫‪ .8‬كيف تتصرف في ك ل موقف مما يأتي‪:‬‬
‫عيبا في صديقك‪.‬‬ ‫أ‪ -‬حينما تجد ً‬
‫ب‪ -‬حينما يجافيك صديقك‪.‬‬
‫يترك لتقدير املعلم والطالب‪.‬‬
‫‪ .9‬ثمة فرق بين االعتداد بالنفس الناش ئ عن الثقة بها والغرور‪ ،‬بين رأيك في هذا‪.‬‬
‫ّ‬
‫والتقدم‪.‬‬ ‫الثقة بالنفس اعتزاز اإلنسان بنفسه‪ ،‬وبقدرته على تحقيق أهدافه‪ ،‬وهو أمر إيجابي يدفع اإلنسان نحو ّ‬
‫الرقي‬
‫سلبي‪ .‬ويترك ً‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫توهم اإلنسان الشعور بالكمال والعظمة‪ ،‬وهو سلوك ّ‬ ‫ّأما الغرور فهو ّ‬
‫‪ .10‬لو كنت مكان الشاعر‪ ،‬هل تختارالرحيل عن سيف الدولة‪ ،‬و ضح وجهة نظره؟‬
‫ّ‬
‫يترك للطالب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األحباب"‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ية‬ ‫العتاب هد‬ ‫‪ .11‬يقال‪" :‬‬
‫أ‪ -‬أشرإلى البيت الذي تضمن هذا املعنى‪.‬‬
‫ّ َ‬ ‫ّ‬ ‫ض ّم َن ُّ‬ ‫ُ َ ّ ُّ َ‬
‫الدر إال أن ُه ك ِل ُم‬ ‫ِ‬
‫قد ُ‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫َهذا ِعتابك إال أنه ِم‬
‫ب ‪ -‬بين إلى أي مدى التزم الشاعرهذه املقولة‪.‬‬
‫ً ّ‬ ‫ملتزما ذلك‪ ،‬فما عتابه ّإال ّ‬ ‫الشاعر ً‬ ‫ى ّ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫محبة لسيف الدولة‪ .‬ويترك‬ ‫أر‬
‫‪ .12‬قال أبو العتاهية‪:‬‬
‫وكم من كفيف بصيرالفؤاد وك ْم من فؤاد كفيف ال َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫بص ْر‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫أ‪ -‬أشرإلى البيت الذي ينسجم مع قول أبي العتاهية‪.‬‬
‫ْ َ َ ْ ْ َ ُ ْ ُ َ ُّ َُ‬ ‫ّْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫إذا استوت ِعنده األنوار والظلم‬ ‫ناظ ِره‬ ‫وما ان ِتفاع أ ي الدنيا ِب ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ب‪-‬البصر ُيري اإلنسان ظاهراألشياء‪ ،‬والبصيرة تريه حقائقها‪ ،‬وضح رأيك في ذلك في ضوء البيت الذي أشرت إليه‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫متعقال ً‬
‫فطنا مدركا ذا‬ ‫ال فائدة لإلنسان في بصره‪ ،‬إن لم تكشف له بصيرته حقائق األمور‪ .‬بمعنى يجب أن يكون اإلنسان‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫بصيرة وبعد نظر‪ .‬ويترك ً‬
‫‪ .13‬ما أهمية أن يتحقق اإلنسان من صدق ما يسمع في بناء عالقات إنسانية مستقرة في تصوره؟‬
‫ً ّ‬ ‫ّ‬
‫يجنب اإلنسان كثيرا من الخالفات والخصومات التي قد تقع إذا لم يتحقق من صدق ما يسمع‪ .‬ويترك أيضا للطالب‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫‪ .14‬قيل‪" :‬إذا رأيت من أخيك زلة فاطلب له سبعين عذرا‪ ،‬فإن لم تجد فل ْم نفسك"‪:‬‬
‫أ‪-‬إلى أي مدى تجد أن الشاعروصديقه قد تمثال هذا املعنى من وجهة نظرك؟‬
‫حريصا على صلته بسيف ّ‬
‫الدولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املتنبي كان‬ ‫وصدقه‪ ،‬وأعرض عن املتنبي‪.‬و ّ‬ ‫سيف الدولة استمع إلى كالم الواشين ّ‬
‫ً ّ‬ ‫ّ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫املحب‪ .‬ويترك‬ ‫فعاتبه عتاب‬
‫ب‪ -‬ما القيم اإليجابية التي تركها هذا القول في نفسك؟‬
‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫التماس العذر ّ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫للصديق‪ ،‬مراجعة النفس‪ ،‬ترقب الخير‪ .‬ويترك‬
‫لتثنيه عن هذا‪.‬‬ ‫مقنعا َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫نصحا‬ ‫‪ .15‬كيف تنظرإلى من يكثرمن ذكرمحاسنه؟ قدم له‬
‫ً ّ‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬وهي ليست من عند البشر‪ ،‬فال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تغتر بما لديك‪ .‬ويترك أيضا للطالب‪.‬‬ ‫أن هللا تعالى واهب املحاسن في النفس‬
‫َّ َ ُ‬
‫التذ ُّوق الجمالي ‪:‬‬
‫‪ .1‬وضح الصورة الفنية في كل مما يأتي‪:‬‬
‫الد َي ُم‬ ‫َ ْ َُ‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َْ َ َ َ‬
‫يزيل ُهن إلى من ِعنده ِ‬ ‫واعقه‬ ‫ليت الغمام الذي عندي ص ِ‬
‫السحاب‪ ،‬كما ّ‬ ‫وصور إيذاء سيف الدولة صواعق تنتج عن هذا ّ‬ ‫سحابا‪ّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫صور عطايا سيف‬ ‫صور الشاعر سيف الدولة‬
‫غيوما ماطرة‪.‬‬ ‫الدولة إلى غيره ً‬
‫َ‬ ‫َ ٌ‬
‫الد َّرإال أن ُه ك ِل ُم‬ ‫ضم َن ُّ‬ ‫قد ُ‬ ‫تابك إال أنه ِمقة‬ ‫َهذا ع ُ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّر ّ‬
‫صو الشاعر ما نظمه من كالم في قصيدته بالدر لحسن لفظه ونظمه‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ .2‬و ضح الكناية في كل مما تحته خط في البيتين اآلتيين‪:‬‬
‫َ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫واح َّر َق ْل ُ‬
‫ند ُه َسق ُم‬ ‫بج ْسمي َوحالي ِع‬ ‫ََ ْ‬
‫ومن ِ‬ ‫باه مم ْن قل ُب ُه ش ِب ُم‬ ‫َ‬
‫باملتنبي‪ّ ،‬‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وصده عنه‪.‬‬ ‫كناية عن قلة اهتمام سيف الدولة‬
‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫َو َي ْس َه ُرالخل ُق َج ا رها َويخت ِص ُم‬ ‫أنام ِم ْل َء ُجفوني َع ْن ش َو ِار ِدها‬ ‫ُ‬
‫كناية عن إراحة الفكر‪ ،‬واالطمئنان‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ .3‬ما داللة التركيب الذي تحته خط في كل من ما يلي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َََْ َْ َ َُْ ْ َ َ َ ٌ‬
‫املعارف في ْأه ِل النهى ِذ َم ُم‬ ‫ِ‬ ‫إن‬ ‫ة‬ ‫عرف‬‫وبيننا لو رعيتم ذاك م ِ‬
‫ّ‬
‫ذوو العقول الراجحة‪ ،‬ومنهم سيف الدولة‪.‬‬
‫وتمن‪:‬‬
‫‪ .4‬أكثرالشاعرمن استخدام األساليب اإلنشائية من استفهام ونداء ٍ‬
‫أ‪-‬اذكرمثاال لكل منها في القصيدة‪.‬‬
‫ب‪-‬ما داللة استخدام مثل هذه األساليب؟‬
‫االستفهام‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َو َت ّدعي ُحب َسيف ّ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫الد ْو ِلة األ َم ُم‬ ‫ِ‬ ‫ما لي أك ِّت ُم ُحبا ق ْد َبرى َج َسدي‬
‫ويفيد االستفهام هنا التعجب‪.‬‬
‫ْ َ َ ْ ْ َ ُ ْ ُ َ ُّ َُ‬ ‫ّْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫إذا استوت ِعنده األنوار والظلم‬ ‫ناظ ِره‬
‫وما ان ِتفاع أ ي الدنيا ِب ِ‬
‫ويفيد االستفهام هنا النفي‪.‬‬
‫النداء‪:‬‬
‫ُ َ َ َ ْ ُ َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الناس إال في ُم َ‬ ‫أعد َل ّ‬‫يا َ‬
‫الخصام وأنت الخصم والحكم‬ ‫فيك ِ‬ ‫عاملتي‬ ‫ِ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫جداننا ُكل ش يء َب َ‬
‫ُ‬ ‫َ ْ َ ّ ََْ ْ ُ َ‬
‫كم َع َد ُم‬
‫عد ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِو‬ ‫فارق ُه ْم‬ ‫يا من ي ِعز علينا أن ن ِ‬
‫ويفيد النداء هنا االستعطاف‪.‬‬
‫َ ُ َ َُ‬
‫بج ْسمي َوحالي ِعنده سقم‬ ‫َ ّ َْ ُ ّ ْ َُْ ُ َ ُ َ َ ْ‬
‫واحر قلباه ممن قلبه ش ِبم ومن ِ‬
‫ويفيد النداء هنا الندبة‪.‬‬
‫التمني‪:‬‬
‫ََْ َ ّ َ ْ ُ ّ َْ َ‬ ‫ُّ‬ ‫إن َ‬ ‫ْ‬
‫فليت أنا ِبقد ِر الح ِب نقت ِسم‬ ‫كان َي ْج َم ُعنا ُحب ِلغرِت ِه‬
‫الد َي ُم‬
‫ُ ُ‬
‫زيل ُه ّن إلى َم ْن ع ْن َد ُه ّ‬ ‫واع ُق ُه‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ل ْيت الغمام الذي عندي ص ِ‬
‫حسر‪.‬‬ ‫الت ّ‬ ‫التمني هنا ّ‬ ‫ويفيد ّ‬
‫ّ‬
‫وجاءت األساليب اإلنشائية منسجمة مع حالة الشاعر وغرض القصيدة‪ ،‬فاستطاع بها أن ينفث آالمه‪ ،‬ويبث عتابه‪.‬‬
‫‪ 5-‬ملاذا عبرالشاعربالفعل املاض ي نظر‪ ،‬أسمعت في قوله‪:‬‬
‫وأسم َع ْت كلماتي من به َ‬
‫ص َم ُم‬ ‫َ‬ ‫أنا الذي نظراألعمى إلى شعري‬
‫تحقق معناهما وثبوته‪.‬‬ ‫لبيان ّ‬
‫‪ 6-‬ما العاطفة البارزة في كل م ما يأتي‪:‬‬
‫َ َ‬
‫ند ُه َسق ُم‬ ‫بج ْسمي َوحالي ِع‬ ‫ن‬ ‫باه مم ْن َق ْل ُب ُه َشب ُم َو َم ْ‬ ‫واح َّر َق ْل ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫والتحسر‬ ‫عاطفة األلم‬
‫جداننا ُك َّل ش يء َب َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َُ‬
‫كم َع َد ُم‬ ‫عد ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِو‬ ‫يا َم ْن َي ِعز َعل ْينا أن نف ِارق ُه ْم‬
‫ّ‬
‫الحب‬ ‫عاطفة‬
‫ص َم ُم‬ ‫أس َم َعت َكلماتي َم ْن به َ‬ ‫َو ْ‬ ‫األع َمى إلى َأدبي‬ ‫أنا الذي َن َظ َر ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عاطفة الفخر‬
‫بعضا من مظاهرالطبيعة في قصيدته‪:‬‬ ‫‪ 7-‬و ظف املتنبي ً‬
‫أش ْرإلى ذلك‪.‬‬ ‫أ‪ِ -‬‬
‫األنوار‪ ،‬الظلم‪ ،‬الغمام‪ّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫الديم‪ ،‬الصواعق‪.‬‬
‫ب‪-‬ما القيمة الفنية لتوظيفها؟‬
‫ومنسجما معها‪ ،‬فمثال وصف املطر ومتعلقاته‬ ‫ً‬ ‫توظيف عناصر الطبيعة جاء خدمة للتجربة الشعورية عند الشاعر‪،‬‬
‫يش ي بحزن الشاعر‪ ،‬وعتابه‪ ،‬واألنوار والظلم تنسجم مع الفكرة التي أراد الشاعر إيصالها في مضمون البيت‪ ،‬بما ّ‬
‫يدل‬
‫على قدرته في استلهام عناصر الطبيعة في صور شعرية‪.‬‬
‫‪ 8-‬استخرج مثالين على الطباق م ما ورد في القصيدة‪.‬‬
‫ُّ َ‬ ‫ّ‬
‫شبم‪/‬حر أنام‪/‬يسهر ِوجدان‪/‬عدم‬ ‫ّ‬ ‫عي‪/‬أكتم األنوار‪/‬الظلم‬ ‫الحكم ّتد‬ ‫الخصم‪َ /‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫قضايا لغوية‬
‫أسلوب الشرط‬
‫أسلوب الشرط ‪ :‬جملة مركبة من جملتين متالزمتين مسبوقتين بأداة شر ‪ ،‬ال ّ‬
‫يتم معنى أوالهما إال بالثانية‪.‬‬
‫أدوات الشرط منها الجازم وغير الجازم‪:‬‬
‫غير الجازمة‬ ‫الجازمة‬
‫وتجزم هذه األدوات فعل الشرط وجوابه‬
‫أسماء‬ ‫حروف‬ ‫أسماء‬ ‫حروف‬
‫ّ‬ ‫متى ‪َ ،‬م ْن ‪ ،‬ما ‪ ،‬مهما ‪ّ ،‬أيان ‪ ،‬حيثما‪،‬‬ ‫ْ‬
‫إذا ‪ ،‬كلما‬ ‫لو ‪ ،‬لوال‪ ،‬لوما‬ ‫أين ‪ ،‬أينما ‪،‬كيفما ‪ّ ،‬‬ ‫إن‬
‫أي‬
‫نحو قول جرير‪:‬‬ ‫‪ -‬نحو قول زهير‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫الحياء لهاجني استعبار‬ ‫لوال‬ ‫أهله‬
‫غير ِ‬ ‫يجعل املعروف في ِ‬
‫ومن ِ‬
‫الحبيب ُيزار‬
‫ُ‬ ‫ولزرت قبرك و‬ ‫يندم‬ ‫ْ ُ ًّ‬
‫يكن حمده ذما عليه و ِ‬
‫سرع ْ‬
‫تندم‪.‬‬ ‫إن ُت ْ‬ ‫ْ‬
‫مبني على السكون‪ ،‬ال ّ‬ ‫إن‪ :‬حرف شر جازم يجزم فعلين‪ّ ،‬‬ ‫ْ‬
‫محل له من اإلعراب‪.‬‬
‫تسرع‪ :‬فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه السكون‪ ،‬وهو فعل الشر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ْ‬
‫تندم‪ :‬فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه السكون‪ ،‬وهو جواب الشر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‪.‬‬
‫تدريبات‬
‫‪ .1‬استخرج مما يأتي أدوات الشرالجازمة وغيرالجازمة‪ ،‬مبينا فعل الشر وجوابه‪:‬‬
‫َْ‬ ‫ْ َ َ ُْ ُْ َ َ‬
‫أت ِبخل ٍق َج ِد ٍيد "‬ ‫أ‪ .‬قال تعالى ‪ِ ":‬إن يشأ يذ ِهبك ْم وي ِ‬
‫يشأ ‪/‬فعل الشر ُي ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ذهب‪/‬جواب الشر‬ ‫إن‪ :‬جازمة‬
‫ُ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََْ َ ُْ‬
‫ض ٍل َعلى ال َع ِامل َين‬ ‫ض َول ِكن ذو ف‬ ‫ض لف َسد ِت األر‬ ‫َ َْ َُ َْ‬
‫ب‪ .‬ولوال دفع الناس بعضهم ِببع ٍ‬
‫لوال‪ :‬غير جازمة فعل الشر ‪ /‬جملة اسمية من املبتدأ(دفع) وخبره محذوف تقديره موجود‪ :‬أي‬
‫لوال دفع هللا الناس بعضهم موجود‪ .‬جواب الشر ‪ /‬جملة فعلية (فسدت األرض)‬
‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ُ‬
‫ج‪ .‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪َ " :‬آية املنا ِف ِق ثالث ِإذا حدث كذب‪ ،‬و ِإذا وعد أخلف‪ ،‬و ِإذا اؤت ِمن خان "‪.‬‬
‫َ‬ ‫فعل الشر ‪ّ :‬‬
‫جوابه‪ :‬كذ َب‬ ‫حدث‬ ‫إذا‪ :‬غير جازمة‪.‬‬
‫جوابه‪ :‬أخلف‬ ‫فعل الشر ‪ :‬وعد‬
‫جوابه‪ :‬خان‬ ‫فعل الشر ‪ :‬اؤتمن‬
‫الناس‬ ‫و‬‫ّللا َ‬ ‫َ‬
‫العرف َبين َّ‬ ‫ُ‬ ‫ذه ُب ُ‬ ‫ال َي َ‬ ‫عد ْم َج َي ُ‬
‫ه‬ ‫واز‬
‫َ‬
‫الخ َيرال َي َ‬ ‫ل‬ ‫الح َطيئة‪َ :‬م ْن َي َ‬
‫فع‬ ‫د‪ .‬قال ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يعدم‪ /‬جواب الشر‬ ‫يفعل‪/‬فعل الشر ال ْ‬ ‫من‪ :‬جازمة ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ُ‬
‫يكثر َسقطك‪.‬‬ ‫يكثر ُ‬
‫كالمك‬ ‫ه‪ .‬متى ْ‬
‫يكثر ‪/‬جواب الشر‬ ‫ْ‬ ‫يكثر‪/‬فعل الشر‬ ‫متى‪ :‬جازمة ْ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫‪ .2‬استخرج أسلوب الشرط الوارد في كل من البيتين اآلتيين‪ ،‬ثم صنفه إلى جازم وغيرجازم‪:‬‬
‫َ ْ ُ ََْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬
‫الح ِب نقت ِس ُم‬ ‫فل ْيت أنا ِبقد ِر‬ ‫أ‪ -‬إن كان َي ْج َم ُعنا ُح ٌّب ِلغرِت ِه‬
‫إن‪ :‬أداة الشر ‪ /‬جازمة‬ ‫ْ‬
‫حب‪.‬‬ ‫جملة فعل الشر ‪ /‬كان يجمعنا ّ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫نقتسم‪،‬‬ ‫جملة جواب الشر ‪ /‬ليت أنا‬
‫َ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ْ َ ْ َ‬
‫فارق ُه ْم فال الرا ِحلون ُه ُم‬‫أن ال ت ِ‬ ‫عن ق ْو ٍم َوقد ق َدروا‬ ‫إذا ترحلت‬
‫إذا‪ :‬أداة الشر ‪ /‬غير جازمة‬
‫‪/‬ترحلت‬ ‫ّ‬ ‫فعل الشر‬
‫جواب الشر ‪ :‬الجملة االسمية (الراحلون هم)‬
‫‪ .3‬أدخل إحدى أدوات الشرط الجازمة على األفعال اآلتية‪ ،‬ثم و ظفها في جملة مفيدة من إنشائك مع إجراء‬
‫التغييرالالزم‪ :‬يحترم‪ ،‬تجتهدون ‪ ،‬يلقى‪.‬‬
‫ُ‬
‫يحترموه‪.‬‬ ‫َ‬
‫الناس‬ ‫يحترم‬
‫ِ‬ ‫َم ْن‬
‫ََ‬ ‫ْ‬
‫إن تجتهدوا تنالوا مبلغكم‪.‬‬
‫تلق في ِك َب ِر َك‪.‬‬ ‫رك َ‬ ‫تفعل في ص َغ َ‬
‫مهما ْ ِ‬
‫تلق خيرا ‪.‬‬ ‫تحسن َ‬
‫ْ‬ ‫متى‬
‫َ‬
‫‪ .4‬أعرب ما تحت ُه خط في العبارة اآلتية‪:‬‬
‫يقد َ‬
‫روك ‪.‬‬ ‫للناس ّ‬ ‫تتواضع ّ‬
‫ْ‬ ‫إن‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه السكون وهو فعل الشر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت)‪.‬‬

‫الصفة املشبهة و صيغة املبالغة‬


‫صيغة املبالغة‬ ‫الصفة املشبهة‬
‫اسم مشتق يدل على من يتصف بالفعل اتصافا دائما أو اسم مشتق َي ُد ُّل على َمن يقوم بالحدث على وجه الكثرة‬
‫غالبا وهي تدل على املزايا والطبائع أو العيوب أو األلوان واملبالغة‪،‬‬
‫وتشتق في األغلب من الفعل الثالثي املتعدي‪ .‬أشهر أوزان‬ ‫‪.‬وتصاغ من الفعل الثالثي الالزم ومن أشهر أوزانها‪:‬‬
‫صيغ املبالغة‪:‬‬ ‫أفعل الذي مؤنثه فعالء نحو أحمر‪ :‬حمراء‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فعال‪ :‬ق ّراء‪ ،‬ق ّوال‪.‬‬ ‫وف ْعالن الذي مؤنثه فعلى نحو َح ْيران‪َ :‬حيرى‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فعول‪ :‬غفور‪َ ،‬سؤول‪.‬‬ ‫وفعال‪ :‬شجاع‬
‫َ َ‬
‫فعيل‪َ :‬رحيم‪َ ،‬سميع‪َ ،‬عليم‪.‬‬ ‫وف ِعل‪ :‬ل ِبق‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِمفعال‪ِ :‬مهذار‪ِ ،‬مكثار‪ِ ،‬مدرار‪.‬‬ ‫وف َعل‪َ :‬بطل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ِعل‪ :‬ف ِهم‪َ ،‬ح ِذر‪.‬‬ ‫وف ْعل‪ :‬ش ْهم‬
‫َ‬
‫فاعول‪ :‬فاروق‪.‬‬ ‫وفعيل‪ :‬وسيم‬
‫َ‬
‫ِفعيل‪ِ :‬ص ّديق‪.‬‬ ‫وفعال‪ :‬رزان‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫التدريبات‬
‫صغ الصفة املشبهة من األفعال اآلتية‪:‬‬ ‫‪ُ .1‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َع ِطش‪َ :‬عطشان‪َ /‬عطش ى‪.‬‬ ‫َج ُمل‪ :‬جميل‪.‬‬
‫َ‬
‫ز ِرق ‪ :‬أزرق‪ /‬زرقاء‪.‬‬ ‫َس ُهل‪َ :‬س ْهل‪.‬‬
‫َر ُعن‪ :‬أرعن‪ /‬رعناء‪.‬‬
‫هات صيغة املبالغة من األفعال اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.2‬‬
‫صام ‪ّ :‬‬‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫صوام‪.‬‬ ‫شكر ‪ :‬شكور‪.‬‬ ‫ضاف ‪ِ :‬مضياف‪.‬‬
‫‪ .3‬ميزصيغة املبالغة من ال صفة املشبهة في ما يأتي‪:‬‬
‫األش ُر"‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ َ ً َ ْ َ َّ ُ‬
‫قال تعالى‪ " :‬سيعلمون غدا م ِن الكذاب ِ‬
‫َ‬
‫األ ِشر‪ :‬صفة مشبهة‬ ‫الكذاب‪ :‬صيغة مبالغة‪.‬‬
‫ْ‬
‫اخ َت َ‬
‫ص ُموا ِفي َرِب ِه ْم‬ ‫مان‬ ‫َ ْ‬
‫هذان خص ِ‬ ‫قال تعالى ‪ِ :‬‬
‫خصم)‪ :‬صفة مشبهة‪.‬‬ ‫خصمان ( ْ‬
‫ُكل ِه َو َل ِكن ُه بالدار ِع َين َب ُ‬
‫خيل‬ ‫باملال‬ ‫َ ٌ َ‬
‫ِ‬ ‫ج‪ -‬قال املتنبي‪ :‬جواد على ال ِعال ِت ِ‬
‫َجواد‪ ،‬بخيل‪ :‬صفة مشبهة‪.‬‬
‫ْ ُ‬
‫د‪-‬ظننت أن الحل َس ْه ٌل‪.‬‬
‫َس ْهل‪ :‬صفة ّ‬
‫مشبهة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ُ .4‬عد إلى األبيات األربعة األولى من القصيدة‪ ،‬واستخرج منها صفتين مشبهتين مبينا وزنهما‪.‬‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫صم‪ :‬ف ْعل‪.‬‬ ‫الخ‬ ‫ش ِبم‪ :‬ف ِعل‪.‬‬

‫الكتابة‬
‫الرسالة الشخصية‬
‫الرسالة الشخصية كالم مكتوب يتبادله شخصان بينهما صداقة أو قرابة أو نحوهما ‪ ،‬يكشف الكاتب فيها عن‬
‫مشاعره وانفعاالته‪ ،‬وقد اختلفت موضوعاتها َوفق املواقف الحياتية‪ ،‬فكانت رسائل العتاب‪ ،‬والتهنئة‪ ،‬واالعتذار‬
‫‪،‬والعزاء‪ ،‬واإلهداء‪ ،‬والشكر‪.‬‬
‫أهم السمات الفنية للرسالة الشخصية‬
‫‪ .2‬والبساطة‬ ‫‪ .1‬الوضوح‬
‫‪ .4‬وغلبة العاطفة بقالب بسيط من غير غموض فيه‬ ‫‪ .3‬واإليجاز من غير إخالل باملعنى‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫اقرأ نموذج الرسالة اآلتية‪ ،‬ثم أجب عما بعده‪.‬‬ ‫•‬

‫ِم َن الشاعر القروي إلى عباس محمود العقاد‪:‬‬


‫أ ي‪ ،‬أديب العربية‪ ،‬األستاذ الجليل ‪ ،‬السيد عباس محمود العقاد‪ّ ،‬‬
‫أعزه هللا‪ّ ،‬أما بعد؛‬
‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فقد قر ُ‬
‫املحل الذي ّ‬
‫يؤهله‬ ‫ّ‬ ‫ـور في جريدة األهرام تعلنون فيه رأيكم الجميل في شــعر أخيكم‪ ،‬وتحلون ُه‬ ‫حديثكم املنشـ َ‬ ‫أت‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فتبين لي ّ‬
‫أن ما أســديتم ّ‬ ‫لجائزة نوبل‪ّ ،‬‬
‫إلي األيادي األدبية في رســائلكم لم يكن إال وشــال من بحر تقديركم‪ ،‬وأنكم قد عنيتم‬
‫بمطـالعـة ديواني عنـايـة جـد ّيـة خرجتم منهـا بمـا أكس ـ ـ ـ ــبني هـذا الش ـ ـ ـ ــرف‪ ،‬لو أني ظفرت ح ًقـا بجـائزة نوبـل ‪،‬ولم تص ـ ـ ـ ــدقوهـا‬
‫ُ ُ ّ‬ ‫بظ ِّنكم‪ّ ،‬‬
‫أوقن أنكم لوال إخالص ـ ــكم للغة التي وس ـ ــعت رس ـ ــالة‬ ‫وتقروها بموافقتكم‪ ،‬ملا اغتبطت بها اغتباطي برأيكم‪ .‬وأكاد‬
‫ّ‬ ‫الرحمن ملا ُ‬
‫فزت منكم بهذا التصـ ــريح‪ ،‬ولو أني أشـ ــعر الناس‪ .‬فلقد نرضـ ـ ي جلة أعالم األدب في الشـ ــرق والغرب‪،‬ولكننا لن‬
‫أينا‪.‬‬‫دادا‪ ،‬والعين ً‬ ‫مترطنا‪ ،‬يلفظ الضاد ً‬ ‫ً‬ ‫نرض ي ً‬
‫عربيا‬
‫ً‬
‫صديقا‪.‬‬ ‫حقا‪ ،‬ولو يدع لنا‬ ‫وإيانا لقول ما نراه ً‬ ‫حفظكم ُ‬
‫هللا َ‬
‫ّ‬
‫الخوري‬ ‫أخوكم الشاعر القروي‪ :‬رشيد سليم‬
‫‪ .1‬ما مضمون هذه الرسالة؟‬
‫ّ‬
‫القروي‪.‬‬ ‫رسالة شكر وتقدير من الشاعر القروي إلى عباس محمود العقاد الذي أعلن أ ريه الجميل في شعر‬
‫هات ثالث خصائص للرسالة من خالل ما قرأت‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.2‬‬
‫اإليجاز‪ ،‬الوضوح‪ ،‬غلبة العاطفة‪.‬‬
‫ًَ‬
‫‪ .3‬بين معنى كلمة ( َوشال) كما د ل عليها السياق‪.‬‬
‫َ ًَ ً ً‬
‫ماء قليال ‪.‬‬ ‫وشال‪:‬‬

‫اكتب في واحد من املوضوعات اآلتية ‪:‬‬


‫▪ رسالة شخصية بما ال يقل عن مئة كلمة في واحد من املوضوعات اآلتية‪:‬‬
‫شكرعلى معروف‪ ،‬عتاب‪ ،‬اعتذار‪ ،‬تهنئة‪.‬‬

‫التقويم الذاتي‬
‫بعد كتابتي الرسالة الشخصية أتأكد من أنني‪:‬‬
‫‪ -1‬حددت الغرض الرئيس من الرسالة‪.‬‬
‫َ‬
‫للمرسل إليه و السؤال عن أحواله‪.‬‬ ‫‪ -2‬بدأت الرسالة بالبسملة و توجيه التحية‬
‫‪ -3‬راعيت البساطة و التعبيربأسلوب شائق‪.‬‬
‫‪ -4‬راعيت الوضوح في املعاني والبعد عن الغموض و اإلبهام‪.‬‬
‫‪ -6‬ختمت الرسالة بمشاعرتفيض شوقا ومحبة و أنهيتها بالسالم‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫مختارات من لغتنا الجميلة‬
‫فتح عمورية‬
‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫ـف َأ ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫ـده الـ ـ ـ ـ ـ َـحـ ـ ـ ـ ـ ُّـد َبـ ـ ـ ـ ـ ْـيـ ـ ـ ـ ـ َـن الـ ـ ـ ـ ـ ِـجـ ـ ـ ـ ــد واللـ ـ ـ ـ ـ ِعـ ـ ـ ـ ـ ِـب‬ ‫َ‬
‫ِفـ ـ ـ ـ ــي ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـد ُق أن ـ ـ ـ َـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ًـاء ِمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـن ال ـ ـ ــك ـ ـ ـ ُـت ـ ـ ـ ِـب‬ ‫الس ـ ـ ــي ـ ـ ـ‬

‫ـالء الـ ـ ـ ـ ـ ــش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك والـ ـ ـ ـ ـ ـ َـري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـب‬ ‫ِف ـ ـ ــي ُم ـ ـ ـ ُـت ـ ـ ــو ِن ـ ـ ـه ـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـود الصـ ـ ـ ـ َحائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف(‪)2‬‬ ‫بيض الصـ ـ ـ ـ َفائح(‪َ )1‬ال ُس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َفـ ـ ـ ـ ْـتـ ـ ـ ـ ُـح ُ‬
‫نظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـم ِم ـ ـ ـ ـ ـ ــن الشـ ـ ْـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـر أ ْو نث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـر ِم ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـن الخ ـ ـ ـ ـ ـ ــط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـب‬ ‫ـوح تـ ـ ـ ـ َـعـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــى أ ْن ُيـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــط ِب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـه‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ت‬‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الف‬
‫ُ ُ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َ ْ ُ َْ ُ‬ ‫َ‬
‫اب ال ـ ـ ــس ـ ـ ـ َـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـاء ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـه‬ ‫َف ـ ـ ـ ْـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـح ت ـ ـ ـ َـف ـ ـ ــتـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـح َأ ْب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـو ُ‬
‫وتـ ـ ـ ـ ــبـ ـ ـ ـ ــرز األرض ِف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي أثـ ـ ـ ـ ــو ِابـ ـ ـ ـ ــهـ ـ ـ ـ ــا الـ ـ ـ ـ ــق ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫شـ ـ ـ ـ ــب(‪)3‬‬

‫الح ـ ـ ـ ـ َـل ـ ـ ـ ــب (‪)5‬‬ ‫م ْن ـ ـ ـ ـ َـك ال ـ ـ ـ ـ ُـم َن ـ ـ ـ ــى ُح ـ ـ ـ ــف ـ ـ ـ ـ ًـال(‪َ )4‬م ْع ُس ـ ـ ـ ـ َـول ـ ـ ـ ـ َـة َ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫ـص ـ ـ ـ َـرف ـ ـ ـ ْـت‬
‫ْ‬
‫َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـو َم َوق ـ ـ ـ َـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـة َع ـ ـ ـ ُّـم ـ ـ ــوري ـ ـ ــة ان ـ ـ ـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ـ ـ َبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب(‪)7‬‬ ‫ود َار الش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـرك فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي َ‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـم ْش ـ ـركيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـن َ‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ َـع ـ ـ ـ ـ ٍـد‬ ‫أبقي ـ ـ ـ ـ َـت ج ـ ـ ـ ــد(‪َ )6‬بن ـ ـ ـ ــي اإلس ـ ـ ـ ــالم فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ً َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِللـ ـ ـ ـ ــنـ ـ ـ ـ ـ ِـار َيـ ـ ـ ـ ـ ْـومـ ـ ـ ـ ــا ذل ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ َـل الصـ ـ ـ ـ ــخـ ـ ـ ـ ـ ِـر والخ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ِـب‬ ‫ل ـ ـ ــقـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـد ت ـ ـ ـ َـركـ ـ ـ ـ ـ ـ َـت أم ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ َـر امل ـ ـ ـ ْـؤم ـ ـ ـن ـ ـ ـي ـ ـ ـ َـن ِب ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫هللا ُم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـرتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـب‬
‫هلل ُم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـرت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـب ِف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ِ‬‫ِ‬ ‫اهلل ُم ـ ـ ـ ـ ـ ْـن ـ ـ ـ ـ ـ َـت ـ ـ ـ ـ ـ ِـق ـ ـ ـ ـ ـ ٍـم‬ ‫ْ َ‬
‫ت ـ ـ ـ ـ ــدب ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـر ُمـ ـ ــع ـ ـ ـ ـ ــت ـ ـ ـ ـ ـ ِـص ـ ـ ـ ـ ـ ٍـم ِب ِ‬
‫َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َر َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـك ُ‬
‫هللا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـم ُي ـ ـ ـ ـ ِـص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـب‬‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو َرم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ِب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك غ ـ ـ ـ ــي ـ ـ ـ ــر ِ‬ ‫هللا ُب ـ ـ ـ ْـر َج ـ ـ ـ ْـي ـ ـ ـ َـه ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ َـه ـ ـ ــد َم ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ِ‬
‫والح ـ ـ ـ ـ ـ ـ َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـب‬ ‫ـدي ـ ـ ـ ـ ـ ــن واإل ْس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـالم َ‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬ ‫ُج ْرُث َ‬ ‫ـن‬‫َخل َيف ـ ـ ـ ـ ـ َـة الل ـ ـ ـ ـ ــه ج ـ ـ ـ ـ ـ َـازى الل ـ ـ ـ ـ ـ ُـه َسـ ْع ـ ـ ـ ـ ـ َـي ـ ـ ـ ـ ـ َـك َعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُت ـ ـ ـ ـ َـن ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ـص ـ ـ ـ ـ ْـر َت بال ـ ـ ـ ــر َ‬
‫ـال إال ع ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ج ـ ـ ـ ـ ْـس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـر ِم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـن ال ـ ـ ـ ــت ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ِـب‬ ‫اح ـ ـ ـ ـ ِـة الك ـ ـ ـ ـ ْـب ـ ـ ـ ـ َـرى ف ـ ـ ـ ــل ـ ـ ـ ـ ْـم ت ـ ـ ـ ـ َـره ـ ـ ـ ــا‬ ‫َب ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ‬
‫ص ـ ـ ـ ــول ـ ـ ـ ـ ٍـة أ ْو ِذ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـام غـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـر ُم ـ ـ ـ ـ ْـن ـ ـ ـ ــق ـ ـ ـ ـ ِـض ـ ـ ـ ـ ِـب‬ ‫م ـ ـ ـ ــو‬ ‫وف الد ْه ـ ـ ـ ـ ـ ِـر ِم ـ ـ ـ ـ ــن َر ِحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـم‬ ‫َ َ ُ‬
‫إن ك ـ ـ ـ ـ ــان ب ْي ـ ـ ـ ـ ــن ص ـ ـ ـ ـ ـ ُـر ِ‬
‫َْ‬ ‫ُ‬
‫َوبـ ـ ـ ـ ْـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـن أي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـام َبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـد ٍر أقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـر ُب الـ ـ ـ ــنـ ـ ـ ـ َـس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـب‬ ‫ف ـ ـ ـ َـب ـ ـ ـ ْـي ـ ـ ـ َـن أي ـ ـ ـ ِـام ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـك ال ـ ـ ــالت ـ ـ ـ ـ ـ ــي ن ـ ـ ـ ِـص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـر َت ِب ـ ـ ـ َـه ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬
‫َ‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ْـفـ ـ ـ ـ ـ َـر الـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ َفر(‪ )8‬الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ْم َراض كا ْس ـ ـ ـ ـمهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َأ ْب َق ْت َبني األ ْ‬
‫ـوه وجـ ـ ـ ـ ــلـ ـ ـ ـ ـ ْـت أ ْو ُج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـه الـ ـ ـ ـ ـ َـعـ ـ ـ ـ ـ َـر ِب‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـوج‬ ‫ُ‬ ‫ـم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أبو تمام(‪)9‬‬

‫النشاط‬
‫عد إلى كتب الصداقة والصديق ألبي حيان التوحيدي‪ ،‬واستفد منه في تصميم مطوية عن موضوع الصداقة‬
‫باستخدام برنامج الناشر)‪(publisher‬واعرضها أمام زمالئك‪.‬‬
‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََ‬
‫(‪ )4‬الناقة التى تمتأل ضرعها لبنا (‪ )5‬ما ُح ِلب‬ ‫(‪)3‬الجدد‬ ‫(‪ )2‬الكتب‪.‬‬ ‫(‪ )1‬السيوف ‪.‬‬
‫(‪ )7‬ما انحدرمن األرض (‪ )8‬الروم‬ ‫من لبن (‪ )6‬الحظ و النصيب‬
‫(‪ )9‬أبو تمام (‪231-190‬ه) حبيب بن أوس الطائي‪ ,‬أحد الشعراء املشهورين في العصر العباس ي‪ُ ,‬ع ِرف بالظرف و‬
‫حسن األخالق و الفطنة‪ ,‬و بتقدمه على شعراء عصره في حسن أسلوبه ‪ ,‬وله ديوان "الحماسة"‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫ملحوظاتي‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................................................................................‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫الوحدة الرابعة ‪ :‬الثقافة الصحية‬


‫التعريف بالكاتب‬
‫▪ عرف بكاتب النص‬
‫ّ‬
‫نصر معوض عالم مصر ّي حاصل على الدكتوراه في تكنولوجيا تحلل األحماض األمينية‪،‬‬
‫▪ سم كتب ومؤلفات للعالم نصرمعوض‬
‫"التكنولوجيا الحيوية ملنتجات اللبن الثانوية"‪ ،‬و"الغذاء والوقاية من األمراض"‪،‬‬
‫▪ من أي كتاب أخذ هذا النص ؟‬
‫الغذاء والوقاية من األمراض‬
‫جو النص‬
‫▪ إلى أي نوع أدبي ينتمي النص ؟ مقالة علمية‬
‫▪ وضح املقصود بالحساسية‬
‫الحساسية مرض من أمراض العصر الشائعة التي يعاني منها ماليين األشخاص ً‬
‫سنويا ألسباب تختلف من فرد إلى آخر‬
‫‪،‬ومن مكان إلى آخر‪.‬‬
‫ما املوضوعات التي تناولها الكاتب في هذه املقالة ؟‬
‫‪ .1‬أهم أسباب الحساسية‬
‫▪ ما أهم األسباب التي تسبب الحساسية ؟‬
‫الغبار واألتربة وحبوب اللقاح ومواد التنظيف وبعض األطعمة‪.‬‬
‫‪ .2‬أهم أعراض الحساسية التي تظهر على الجلد أو الجيوب األنفية والجهازين الهضمي والتنفس ي‪،‬‬
‫‪ .3‬أهم طرق الوقاية من الحساسية‬
‫▪ ما أهم طرق الوقاية من الحساسية ؟‬
‫‪-‬تجنب األطعمة التي تسبب الحساسية‬
‫التقليل من التعرض للبرد ودرجات الحرارة املرتفعة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والسيما لدى األطفال‪ ،‬ولها أسباب شتى‪ ،‬وتنشط في مواسم‬ ‫الحساسية مرض من أمراض العصر الشائعة‬
‫ّ‬ ‫معينة‪ ،‬وخاصة في نهاية موسم البرد‪ ،‬وفي موسم ّ‬
‫الربيع الذي يكثر فيه غبار الطلع‪.‬‬
‫غبار الطلع‪ :‬حبوب اللقاح‬ ‫شتى‪ :‬متنوعة ومفردها شتيت‬
‫▪ ما املقصود بالحساسية؟‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫سيما لدى األطفال‪ ،‬ولها أسباب ّ‬ ‫الحساسية مرض من أمراض العصر الشائعة وال ّ‬ ‫ّ‬
‫مواسم معينة‪،‬‬ ‫شتى‪ ،‬وتنشط في‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫وخاصة في نهاية موسم البرد‪ ،‬وفي موسم ّ‬
‫الربيع الذي يكثر فيه غبار الطلع‪.‬‬
‫▪ علل ‪ :‬الحساسية مرض من أمراض العصر‪ .‬ألنها تصيب املاليين من البشر في جميع أرجاء املعمورة‪.‬‬
‫▪ متى تنشط الحساسية ؟ وتنشط في مواسم معينة‪ ،‬وخاصة في نهاية موسم البرد‪ ،‬وفي موسم ّ‬
‫الربيع الذي يكثر فيه‬
‫ّ‬
‫غبار الطلع‬
‫▪ لم تنتشرالحساسية في موسم الربيع ؟ بسبب غبار الطلع‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ّ‬ ‫طبيعي يحدث في أنسجة الجسم املختلفة نتيجة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مادة غريبة‪ ،‬مثل‪ :‬غبار الطلع‪ ،‬أو مواد‬ ‫والحساسية تفاعل غير‬
‫فضال على ُّ‬ ‫ً‬ ‫ّي ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الدخان‬ ‫البنسلين‪،‬‬‫التجميل ‪ ،‬أو شعر الحيوانات‪ ،‬أو املواد السامة ‪ ،‬أو بعض األدوية مثل املضاد الحيو ِ‬
‫ّ‬ ‫السيارات ‪ ،‬ودخان ّ‬ ‫الناتج عن عوادم ّ‬
‫السجائر‪ ،‬وعن كائنات صغيرة تعيش في الفراش داخل الغرف املكتظة بالكتب‬
‫فتهيج األماكن‬ ‫والسجاد واملالبس‪ ،‬وهي تصل إلى داخل الجسم عن طريق الفم أو األنف أو اللمس أو الحقن‪ّ ،‬‬ ‫والستائر ّ‬ ‫ّ‬
‫الد ّ‬ ‫والشعيرات ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫موية املحيطة‬ ‫دفاعية تؤثر في النسيج املصاب‬ ‫مضادة‬ ‫التي وصلت إليها‪ ،‬فيؤدي ذلك إلى تولد أجسام‬
‫ّ‬
‫الحساسية‪.‬‬ ‫املسببة ألعراض‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫املكتظة (كظظ) ‪:‬املزدحمة‬ ‫عوادم السيارات‪ :‬مفردها عادم وهو ما ينتج عن احتراق الوقود‬
‫التهيج(هيج)‪:‬حدة التأثر‬
‫▪ اذكرأربعة أسباب للحساسية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫طبيعي يحدث في أنسجة الجسم املختلفة نتيجة مادة غريبة‪ ،‬مثل‪ :‬غبار الطلع‪ ،‬أو مواد التجميل‪ ،‬أو شعر‬ ‫تفاعل غير‬
‫ّي ْ‬ ‫ّ‬
‫البنسلين‪.‬‬
‫الحيوانات‪ ،‬أو املواد السامة‪ ،‬أو بعض األدوية مثل املضاد الحيو ِ‬
‫▪ كيف تحدث الحساسية في داخل الجسم؟‬
‫فتهيج األماكن التي وصلت‬ ‫الحساسية إلى داخل الجسم عن طريق الفم أو األنف أو اللمس أو الحقن‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫تصل مسببات‬ ‫ُ‬
‫دفاعية تؤثر في النسيج املصاب والشعيرات الدموية املحيطة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫املسببة ألعراض‬ ‫ِ‬ ‫مضادة‬ ‫إليها‪ ،‬ما يؤدي إلى تولد أجسام‬
‫ّ‬
‫الحساسية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫دفاعية تؤثر‬ ‫مضادة‬ ‫▪ ما أثر تهيج األماكن التي تصل إليها مسببات الحساسية ؟ يؤدي تهيج األماكن إلى تولد أجسام‬
‫ّ‬ ‫موية املحيطة ّ‬ ‫الد ّ‬ ‫والشعيرات ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحساسية‪.‬‬ ‫املسببة ألعراض‬‫ِ‬ ‫في النسيج املصاب‬
‫در(الرْبو‬
‫ّ‬ ‫حساسية ّ‬
‫الص‬ ‫ّ‬ ‫التنفس ّي‪ ،‬التي تشمل‬ ‫وحساسية الجهاز ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حساسية الجلد‪،‬‬ ‫عدة؛ منها‬‫وللحساسية أنواع ّ‬ ‫ّ‬
‫ُ‬
‫علميا وجود عدد من الفطريات في وسائد غرف النوم ّتتجه أبواغها بشكل رئيس إلى‬ ‫وحساسية األنف‪ ،‬وقد ثبت ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫القصبي)‬
‫والرئتين‪ ،‬وقد تسبب التهابات في العيون‪ ،‬ويزداد األمر خطورة في حالة نقص مناعة جسم املريض‪.‬‬ ‫الجيوب األنفية ّ‬
‫أبواغها ‪ :‬مفردها َب ْوغ‪ ،‬وهي خلية تكاثر ال جنس ي‪ ،‬تنقل النبات من حالة الركود إلى حالة النشا أو العكس‪ ،‬ولها أشكال‬
‫كثيرة ومختلفة في الفطريات والطحالب والجراثيم وغيرها‬
‫▪ للحساسية أنواع عدة اذكرها‪.‬‬
‫وحساسية األنف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫القصبي)‬ ‫در(الرْبو‬
‫ّ‬ ‫حساسية ّ‬
‫الص‬ ‫ّ‬ ‫التنفس ّي‪ ،‬التي تشمل‬ ‫وحساسية الجهاز ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حساسية الجلد‪،‬‬
‫▪ متى يزداد خطرالحساسية ؟‬
‫في حالة نقص مناعة جسم املريض‬

‫الفطريات بتغيير الوسائد على فترات متقاربة‪ ،‬واستعمال مواد ّ‬ ‫ُ‬


‫التنظيف واملطهرات‬ ‫ويمكن الوقاية من تلك‬
‫ّ‬ ‫الصناعي في الوسائد‪ ،‬وضرورة ّ‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬
‫أسبوعيا‪ ،‬واستعمال القطن الط ّ‬ ‫ّ‬
‫املستمرة للمنازل‪،‬‬ ‫التهوية الدائمة‬ ‫بيعي بدال من‬ ‫الجيدة‬
‫الشمس من وقت إلى آخر‪ ،‬لتعقيمها من الجراثيم‪ ،‬عالوة على ّ‬ ‫ّ‬
‫تجنب تكديس حجرة‬ ‫وتعريض محتويات الغرف ألشعة‬
‫التلوث التي يستنشقها النائم في أثناء ّ‬
‫تنفسه‪.‬‬ ‫أهم مصادر ّ‬ ‫ألنها من ّ‬ ‫النوم باملالبس خارج أماكنها ‪ّ ،‬‬
‫وتجنب ترك األحذية فيها‪ّ ،‬‬
‫تكديس ‪ :‬جعل األشياء بعضها فوق بعض‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫▪ كيف يمكن الوقاية من مسببات حساسية الصدرواألنف ؟‬
‫ّ‬
‫املستمرة للمنازل‬ ‫‪ّ .3‬‬
‫التهوية الدائمة‬ ‫‪ .1‬تغيير الوسائد على فترات متقاربة‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫أسبوعيا ‪ .4‬استعمال القطن الط ّ‬ ‫ًّ‬ ‫التنظيف واملطهرات ّ‬ ‫‪ .2‬استعمال مواد ّ‬
‫الصناعي في الوسائد‬ ‫بيعي بدال من‬ ‫الجيدة‬
‫ّ‬
‫‪ .5‬وتعريض محتويات الغرف ألشعة الشمس من وقت إلى آخر‪ ،‬لتعقيمها من الجراثيم‬
‫وتجنب ترك األحذية فيها‬ ‫تجنب تكديس حجرة النوم باملالبس خارج أماكنها ‪ّ ،‬‬ ‫‪ّ .6‬‬
‫▪ علل يجب تعريض محتويات الغرف ألشعة الشمس من وقت إلى آخر‪ .‬لتعقيمها من الجراثيم‬
‫▪ ما أهم مصادرالتلوث الذي يستنشقها النائم في أثناء تنفسه؟ األحذية التي تترك في أماكن النوم‬
‫ّ‬
‫الغذائية التي‬ ‫فأي نوع من البروتينات‬ ‫معين من الغذاء؛ ّ‬ ‫حساسية اإلنسان نحو نوع ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحساسية أيضا‬ ‫ومن أنواع‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫يتناولها اإلنسان البد من أن ُيهضم قبل وصوله إلى األمعاء‪ ،‬وإال ص ُعب امتصاص األمعاء لهذه البروتينات غير املهضومة‪.‬‬
‫فإن الخطورة في هذه الحالة تكمن في تعامل الجسم‬ ‫أحيانا امتصاص هذه البروتينات بصعوبة‪ّ ،‬‬ ‫أما إذا استطاعت األمعاء ً‬
‫ّ‬
‫كيميائية تعرف بأمراض‬ ‫مضادة تتصدى لها‪ ،‬فينتج عن ذلك تفاعالت‬ ‫ّ‬ ‫تتكون أجسام‬ ‫معها على ّأنها أجسام غريبة‪ ،‬وعندها ّ‬
‫غذائي ينجح في الوصول‬‫ّ‬ ‫الحساسية هو معارك كيميائية تحدث بين ّ‬
‫أي بروتين‬ ‫ّ‬ ‫النوع من‬ ‫إن هذا ّ‬ ‫الحساسية‪ ،‬ويمكن القول ّ‬
‫ّ‬
‫تتكون من أنسجة الجسم؛ لحمايتها من هذا‬ ‫ّ‬
‫املضادة التي ّ‬ ‫إلى خاليا الجسم أو أنسجته من غير هضم‪ ،‬وبين األجسام‬
‫صدي له‪.‬‬‫الت ّ‬‫البروتين الغريب الذي يجب ّ‬
‫تتصدى لها ‪:‬تواجهها‬ ‫تكمن‪ :‬تتمثل‬
‫▪ و ضح املقصود بالتحسس الغذائي‪.‬‬
‫هو تحسس تسببه بعض البروتينات الغذائية التي تصل إلى خاليا الجسم أو أنسجته من غير هضم‪ ،‬فتحدث تفاعالت‬
‫بين هذه البروتينات وبين األجسام املضادة لها تسبب الحساسية‪.‬‬
‫▪ أين تكمن الخطورة في امتصاص األمعاء البروتينات غيراملهضومة بصعوبة ؟‬
‫مضادة تتصدى لها فينتج عن‬ ‫ّ‬ ‫تكمن الخطورة في تعامل الجسم معها على ّأنها أجسام غريبة‪ ،‬وعندها ّ‬
‫تتكون أجسام‬
‫ّ‬
‫الحساسية‬ ‫ّ‬
‫كيميائية تعرف بأمراض‬ ‫ذلك تفاعالت‬
‫▪ متى تنتج التفاعالت الكيميائية التي تعرف بأمراض الحساسية‪،‬‬
‫مضادة تتصدى للبروتينات التي يصعب هضمها فتتعامل معها على أنها أجسام غريبة‬ ‫ّ‬ ‫تتكون أجسام‬‫عندها ّ‬
‫▪ اعتبرالكاتب التحسس الغذائي نوع من املعارك الكيميائية اذكرأطر افها‬
‫تتكون من‬ ‫ّ‬
‫املضادة التي ّ‬ ‫غذائي ينجح في الوصول إلى خاليا الجسم أو أنسجته من غير هضم‪ ،‬وبين األجسام‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أي بروتين‬
‫أنسجة الجسم‬
‫▪ ملاذا تحدث املعارك الكيميائية الناتجة عن التحسس الغذائي ؟‬
‫صدي له‪.‬‬‫الت ّ‬ ‫لحماية أنسجة الجسم من هذا البروتين الغريب الذي يجب ّ‬
‫▪ وضح الصورالفنية في قول الكاتب‪ " :‬إن هذا النوع من الحساسية هو معارك كيميائية تحدث بين أي بروتين‬
‫غذائي ينجح في الوصول إلى خاليا الجسم أو أنسجته من غيرهضم‪ ،‬وبين األجسام املضادة له"‪.‬‬
‫صور الكاتب الحساسية معركة‪ ،‬وصور البروتين الغذائي واألجسام املضادة جيشين يخوضان هذه املعركة‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اللبن‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وقد ّ‬
‫فيعد جزيء البروتين في اللبن مسؤوال عن حدوث‬ ‫الحساسية لإلنسان من مثل‬ ‫تسبب بعض األغذية‬
‫مغ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫ص وإسهال‬ ‫الحساسية منه‪ ،‬وقد تحدث من سكر اللبن (الالكتوز) الذي يسبب انتفاخا في املعدة‪ ،‬ويصاحب االنتفاخ‬
‫والسمك‪.‬‬ ‫الحساسية لدى بعض األشخاص البيض ّ‬ ‫ّ‬ ‫تناوله‪ ،‬ومن األغذية األخرى التي تسبب‬ ‫بعد فترة وجيزة من ُ‬
‫وجيزة ‪:‬قصيرة‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫▪ ما املسؤول عن حدوث الحساسية من اللبن ؟ ّ‬
‫الحساسية منه وقد‬ ‫يعد جزيء البروتين في اللبن مسؤوال عن حدوث‬
‫تحدث من سكر اللبن‬
‫مغ ٌ‬‫ْ‬
‫ص وإسهال‬ ‫▪ اذكرعرضين لحساسية اللبن ؟ انتفاخ في املعدة‪ ،‬ويصاحب االنتفاخ‬
‫▪ مثل لبعض األغذية التي قد تسب الحساسية ؟ البيض والسمك‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحساسية‪ ،‬مثل درجات الحرارة العالية أو املنخفضة فضال عن أشعة الشمس‪،‬‬ ‫طبيعية قد تسبب‬ ‫وثمة عوامل‬
‫الرشح أو األزمات الرْبوية أو‬ ‫املتكرر في البطن أو العطس أو ّ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫الحساسية هنا بالقيء واإلسهال واملغص‬ ‫ّ‬ ‫وتظهر أعراض‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الجلدي املعروف األكزيما التي يكثر انتشارها بين األطفال‪ ،‬وقد تظهر أورام أو انتفاخات في مناطق مختلفة من‬ ‫الطفح‬
‫املخاطية للجهازين‪ :‬الجهاز‬ ‫ّ‬ ‫بالحساسية فهي أنسجة الجلد واألغشية‬ ‫ّ‬ ‫ضا لإلصابة‬‫تعر ً‬
‫الجسم‪ .‬أما أكثر أنسجة الجسم ّ‬
‫الهضمي‪ ،‬والجهاز التنفس ي‬ ‫ّ‬
‫ثمة ‪ :‬هنالك‬
‫▪ ذكرالكاتب عوامل طبيعية قد تسبب الحساسية اذكرها ؟‬
‫ً‬
‫درجات الحرارة العالية أو املنخفضة فضال عن أشعة الشمس‬
‫▪ ما أعراض الحساسية الناتجة عن درجات الحرارة املرتفعة أو املنخفضة‪.‬‬
‫ّ‬
‫الجلدي املعروف باألكزيما‪،‬‬‫ّ‬ ‫الرْبوية أو الطفح‬ ‫الرشح أو األزمات ّ‬ ‫املتكرر في البطن أو العطس أو ّ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫القيء واإلسهال واملغص‬
‫وقد تظهر أورام وانتفاخات في مناطق مختلفة من الجسم‬
‫▪ ما أكثر أنسجة الجسم تعرضا لإلصابة بالحساسية ؟‬
‫الهضمي‪ ،‬والجهاز التنفس ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املخاطية للجهازين‪ :‬الجهاز‬ ‫أنسجة الجلد واألغشية‬
‫أن للمرأة ً‬
‫دورا‬ ‫الد اسات إلى ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الحساسية املاليين من البشر في جميع أرجاء املعمورة‪ ،‬وقد أشارت بعض ر‬ ‫وتصيب‬
‫لألم ّ‬ ‫الجيني ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أساسيا في الوقاية من هذا ّ‬ ‫ًّ‬
‫أشد‬ ‫وحساسية الجهاز التنفس ّي على نحو خاص ؛ألن التركيب‬ ‫الداء على نحو عام‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫الحساسية‪ .‬وتزداد نسبة اإلصابة‬ ‫الجيني لألب من حيث االستعداد الوراثي للمولود لإلصابة بأمراض‬ ‫تأثيرا من التركيب‬
‫الدراسات أن نسبة اإلصابة‬ ‫وأكدت بعض ّ‬ ‫ّ‬
‫والعمات‪،‬‬ ‫بهذا املرض ّكلما كان األخوال والخاالت املصابون به أكثر من األعمام ّ‬
‫حساسية ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصدر تصيب الفتيات أكثر من الفتيان‬ ‫باألنواع الشديدة من‬
‫املعمورة ‪ :‬األرض املبنية أو املسكونة‬
‫حرصا على وقاية نفسها من الحساسية‪ .‬ألن التركيب الجيني لألم أشد تأثيرا من‬ ‫يجب على املرأة أن تكون أكثر ً‬ ‫▪ علل ُ‬
‫ّ‬
‫الحساسية‪.‬‬ ‫التركيب الجيني لألب من حيث االستعداد الوراثي للمولود لإلصابة بأمراض‬
‫▪ متى تزداد نسبة إصابة الطفل بمرض الحساسية؟ ّكلما كان األخوال والخاالت املصابو َن به َ‬
‫أكثر من األعمام‬
‫ّ‬
‫والعمات‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫من خصائص املقالة العلمية‪:‬‬
‫الفطريات‪ ،‬سكر اللبن‪ ...‬إلخ‬ ‫الرْبو القصبي‪ُ ،‬‬
‫‪ .1‬املصطلحات العلمية‪ ،‬مثل‪ّ :‬‬
‫الحساسية لإلنسان‪.‬‬‫ّ‬ ‫‪ .2‬االستناد إلى الحقائق‪ :‬مثل‪ :‬تسبب بعض األغذية‬
‫علمية مباشرة‪ ،‬وندرة الصور ّ‬
‫الفنية‬ ‫‪ .3‬مخاطبة العقل‪ :‬استخدام لغة ّ‬
‫ُ ْ َ ُ َ َّ َ ُ‬
‫الداللة‬ ‫املعجم و‬
‫‪ .1‬أضف إلى معجمك اللغوي‪:‬‬
‫عوادم السيارات‪ :‬مفردها‪،‬عادم‪ ،‬وهو ناتج احتراق الوقود في السيارة‪.‬‬
‫املكتظة‪ :‬املزدحمة‪.‬‬
‫التكديس‪ :‬جعل األشياء بعضها فوق بعض‪.‬‬
‫تتصدى لها ‪ :‬تواجهها‪.‬‬
‫‪ُ .2‬ع ْد إلى أحد املعاجم اللغوية‪ ،‬واستخرج معاني املفردات اآلتية‪:‬‬
‫املعمورة‪ :‬األرض ّ‬
‫املبنية أو املسكونة‪.‬‬ ‫التهيج‪ّ :‬‬
‫حدة التأثر‪.‬‬ ‫الوجيزة‪ :‬القصيرة‪.‬‬
‫‪ .3‬ابحث في أحد معاجم املصطلحات الطبية عن معنى كل مما يأتي‪:‬‬
‫أنسجة الجسم‪ :‬مجموعة متكاملة من خاليا مماثلة من نفس املنشأ‪ ،‬والتي تحمل وظيفة محددة‪،‬‬
‫كالنسيج الطالئي‪ ،‬والنسيج العصبي‪ ،‬وغيرها من أنسجة الجسم‪.‬‬
‫جدا تشبه الشعر‪ ،‬ويتكون جدارها من طبقة خلوية واحدة‪ ،‬لتسمح للمواد الغذائية‬ ‫الشعيرات الدموية‪ :‬قنوات دقيقة ً‬
‫الصغيرة بتغذية الخاليا حولها‪.‬‬
‫الجيوب األنفية‪ :‬فراغات مليئة بالهواء‪ّ ،‬تتصل بالتجويف األنفي عبر فتحات خاصة‪ ،‬تقع ضمن عظام الجمجمة‬
‫والوجه‪.‬‬
‫مية األخرى يفرزها الجسم إلضعاف األجسام الغريبة من‬ ‫األجسام املضادة‪ :‬بروتينات تتواجد في الدم والسوائل الجس ّ‬
‫بكتيريا وفيروسات وغيرها‪.‬‬
‫األغشية املخاطية‪ :‬تبطينات تتواجد في أماكن مختلفة في الجسم كالفم واألذنين واألنف‪ ،‬تستخدم في الهضم واإلفراز‪.‬‬
‫ً‬
‫تجاوبا مع مثيرا ت مختلفة‪.‬‬ ‫الرْبو القصبي‪ :‬مرض يسبب تضيق متغير في القصبات الهوائية‪،‬‬ ‫َّ‬
‫األبواغ‪ :‬مفردها َب ْوغ‪ ،‬وهي خلية تكاثر ال جنس ي‪ ،‬تنقل النبات من حالة الركود إلى حالة النشا أو العكس‪ ،‬ولها أشكال‬
‫كثيرة ومختلفة في الفطريات والطحالب والجراثيم وغيرها‪.‬‬
‫كل كائن ّ‬
‫حي‪.‬‬ ‫التركيب الجيني‪ :‬مجموعة املعلومات الو ا رثية التي يحملها ّ‬
‫الجذرال لغو ُّي لكل كلمة من الكلمات اآلتية‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ .4‬ما‬
‫عدد ‪َ.‬‬‫عد‪َ /‬‬
‫االستعداد‪ّ :‬‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫مكتظ‪ :‬كظ ‪ /‬كظظ ‪.‬‬ ‫التهابات‪ :‬ل ِه َب ‪.‬‬
‫‪ُ .5‬ع ْد إلى أحد املعاجم واستخرج مفرد كلمة جر اثيم‬
‫ُج ْرثوم‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .6‬اضبط بالشكل حرفي امليم والعين في كلمة (معدة) بالرجوع إلى أحد املعاجم‪ ،‬مبينا أوجه ضبط الكلمة‪.‬‬
‫وم ْعدة‪.‬‬‫م ِعدة ِ‬
‫َ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫‪ .7‬اضبط بالشكل حرف الفاء في كلمة ( الفطريات) ‪ ،‬والراء في كلمة ( ْ‬
‫الربوية) ‪.‬‬
‫ُ‬
‫الفطريات‪ ،‬الرْب ّوية‪.‬‬
‫سيما َ‬
‫كتب األدب‪.‬‬ ‫الكتب وال ّ‬
‫َ‬ ‫‪ .8‬استعمل تركيب (وال سيما) في جملة مفيدة من إنشائك‪ّ .‬‬
‫أحب‬

‫َ ْ ُ َ َّ‬
‫الت ْح ُ‬
‫ليل‪:‬‬ ‫الفهم و‬
‫‪ .1‬في ضوء فهمك النص‪ ،‬أجب عن ما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما املقصود بالحساسية؟‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫سيما لدى األطفال‪ ،‬ولها أسباب ّ‬ ‫الحساسية مرض من أمراض العصر الشائعة وال ّ‬ ‫ّ‬
‫مواسم معينة‪،‬‬ ‫شتى‪ ،‬وتنشط في‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫وخاصة في نهاية موسم البرد‪ ،‬وفي موسم ّ‬
‫الربيع الذي يكثر فيه غبار الطلع‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اذكرأربعة أسباب للحساسية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫طبيعي يحدث في أنسجة الجسم املختلفة نتيجة مادة غ ريبة‪ ،‬مثل‪ :‬غبار الطلع‪ ،‬أو مواد التجميل‪ ،‬أو شعر‬ ‫تفاعل غير‬
‫ّي ْ‬ ‫ّ‬
‫البنسلين‪.‬‬‫الحيوانات‪ ،‬أو املواد السامة‪ ،‬أو بعض األدوية مثل املضاد الحيو ِ‬
‫ج‪ -‬كيف تحدث الحساسية في داخل الجسم؟‬
‫الحساسية إلى داخل الجسم عن طريق الفم أو األنف أو اللمس أو الحقن‪ّ ،‬‬
‫فتهيج األماكن التي وصلت‬ ‫ّ‬ ‫تصل مسببات‬‫ُ‬
‫دفاعية تؤثر في النسيج املصاب والشعيرات الدموية املحيطة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫املسببة ألعراض‬
‫ِ‬ ‫مضادة‬ ‫إليها‪ ،‬ما يؤدي إلى تولد أجسام‬
‫ّ‬
‫الحساسية‪.‬‬
‫أنفسنا من خطراإلصابة بها؟‬ ‫‪ .2‬تقيم بعض مسببات حساسية الصدرواألنف والجلد َم َعنا في البيوت‪ ،‬كيف نقي َ‬
‫يمكن الوقاية منها بتغيير الوسائد على فت ا رت متقاربة‪ ،‬واستعمال مواد التنظيف واملطهرات الجيدة أسبوع يا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ ً‬
‫واملستمرة للمنازل‪ ،‬وتعريض‬ ‫الصناعي في الوسائد‪ ،‬وضرورة التهوية الدائمة‬ ‫بيعي بدال من‬ ‫واستعمال القطن الط‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫محتويات الغرف ألشعة الشمس من وقت إلى آخر‪ ،‬لتعقيمها من الجراثيم‪ ،‬عالوة على تجنب تكديس حجرة النوم‬
‫وتجنب ترك األحذية فيها‪.‬‬ ‫باملالبس خارج أماكنها‪ّ ،‬‬
‫‪ .3‬و ضح املقصود بالتحسس الغذائي‪.‬‬
‫هو تحسس تسببه بعض البروتينات الغذائية التي تصل إلى خاليا الجسم أو أنسجته من غير هضم‪ ،‬فتحدث تفاعالت‬
‫بين هذه البروتينات وبين األجسام املضادة لها تسبب الحساسية‪.‬‬
‫عرضين لكل من‪:‬‬ ‫‪ .4‬اذكر َ‬
‫أ‪-‬حساسية اللبن‪ .‬انتفاخ في املعدة‪ ،‬مغص وإسهال‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحساسية الناتجة عن درجات الحرارة املرتفعة أو املنخفضة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الجلدي املعروف باألكزيما‪،‬‬ ‫الرْبوية أو الطفح‬
‫الرشح أو األزمات ّ‬
‫املتكرر في البطن أو العطس أو ّ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫القيء واإلسهال واملغص‬
‫وقد تظهر أورام وانتفاخات في مناطق مختلفة من الجسم‬
‫‪ .5‬علل ما يأتي‪:‬‬
‫أ‪-‬الحساسية مرض من أمراض العصر‪ .‬ألنها تصيب املاليين من البشر في جميع أرجاء املعمورة‪.‬‬
‫كل من يصاب به‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ال يجوزاالستهانة بمرض الحساسية‪ .‬ألخطاره على ّ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫حرصا على وقاية نفسها من الحساسية‪ .‬ألن التركيب الجيني لألم أشد تأثيرا من‬ ‫يجب على املرأة أن تكون أكثر ً‬ ‫ج‪ُ -‬‬
‫ّ‬
‫الحساسية‪.‬‬ ‫التركيب الجيني لألب من حيث االستعداد الوراثي للمولود لإلصابة بأمراض‬
‫‪ .6‬وضح العالقة بين التلوث ومرض الحساسية‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتحسسها‪.‬‬ ‫تهيج األنسجة‬‫التلوث يسبب جراثيم يمكن أن تصل إلى الجهاز الهضمي والتنفس ي مما يؤدي إلى ّ‬
‫‪ .7‬ما أكثرأنسجة الجسم عرضة لإلصابة بالحساسية؟‬
‫الهضمي‪ ،‬والجهاز ّ‬
‫التنفس ّي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املخاطية للجهازين‪ :‬الجهاز‬ ‫أنسجة الجلد واألغشية‬
‫‪ .8‬متى تزداد نسبة إصابة الطفل بمرض الحساسية؟‬
‫أكثر من األعمام ّ‬
‫والعمات‪.‬‬ ‫ّكلما كان األخوال والخاالت املصابو َن به َ‬
‫‪ .9‬بعد دراستك النص‪ ،‬اقترح تدابيريمكن أن تجنبنا اإلصابة بمرض الحساسية في حياتنا اليومية في كل حالة من‬
‫الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬سوء استخدام املنظفات‪.‬‬
‫اتباع اإلرشادات والتعليمات الصحيحة في استخدام املنظفات كاستخدام الكمامات والقفازات‪.‬‬
‫ب‪ -‬انتشارسحب دخان املصانع بالقرب من أماكن السكن‪.‬‬
‫ّ‬
‫ومحلية ملنع املصانع من‬ ‫سن قوانين ّ‬
‫دولية‬ ‫السامة‪ّ ،‬‬ ‫وضع الفالتر على مداخن املصانع للتقليل من انبعاث الغازات ّ‬
‫الحد املسموح به‪ ،‬زراعة األشجار لتنقية الهواء‪ ،‬السكن في أماكن بعيدة عن املصانع قدر‬ ‫إطالق الغا ات بنسبة تتجاوز ّ‬
‫ز‬
‫املستطاع‪.‬‬
‫ج‪ -‬ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها‪.‬‬
‫استخدام التدفئة املناسبة واملالبس الواقية في حالة انخفاض درجات الحرارة‪ ،‬واستخدام أجهزة التكييف املناسبة في‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫التعرض ألشعة الشمس املباشرة‪ .‬ويترك ً‬ ‫حالة ارتفاع الحرارة‪ّ ،‬‬
‫وتجنب ّ‬
‫‪ .10‬يقال‪ :‬املعدة بيت الداء‪ ،‬والحمية هي الدواء‪ ،‬ناقش هذا الرأي في ضوء فهمك النص‪.‬‬
‫ً ّ‬ ‫ّ‬
‫الحساسية عن ّ‬ ‫تجنب األطعمة التي ّ‬ ‫ّ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫كل فرد‪ .‬ويترك‬ ‫تسبب‬
‫‪ .11‬اذكرأهم املوضوعات الصحية التي ينبغي أن نمتلك ثقافة كافية عنها كي نتجنب أضرارها في رأيك‪.‬‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬‫والسمنة‪ ،‬وغيرها‪ .‬ويترك ً‬ ‫السكري‪ ،‬والسرطان‪ ،‬وارتفاع ضغط الدم‪ّ ،‬‬ ‫أمراض‪ّ :‬‬
‫وسلبا‪.‬‬ ‫ً‬
‫إيجابا ً‬ ‫‪ .12‬اذكرسلوكات يقوم بها اإلنسان يمكن أن تؤثرفي صحته‬
‫سلبا‪ :‬التدخين‪ ،‬تناول الوجبات السريعة‪.‬‬‫ً‬
‫ً ّ‬ ‫ً‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫إيجابا‪ :‬شرب املاء الكافي‪ ،‬تناول الغذاء املتوازن‪ ،‬ممارسة الرياضة‪ .‬ويترك‬
‫‪ .13‬حققت الثورة الصناعية للبشرية فوائد كثيرة جلبت معها أضرارا صحية‪ ،‬بين كيف نفيد من منجزتها‪،‬‬
‫ونتجنب أضرارها من وجهة نظره‪.‬‬
‫االتصال الحديثة وأضرارها‪ ،‬أكياس البالستيك وأضرارها‪ ،‬الصناعات واألبخرة ّ‬ ‫ّ‬
‫السامة الناتجة عنها وأضرارها‪.‬‬ ‫أجهزة‬
‫وتجنب أضرارها‪ .‬ويترك أيضا للطالب‪.‬‬ ‫كل منها لالستفادة منها ّ‬‫التعامل بحذر مع ّ‬ ‫ّ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫التذوق الجمالي‪:‬‬
‫‪ .1‬وضح الصورالفنية في العبارة اآلتية‪ " :‬إن هذا النوع من الحساسية هو معارك كيميائية تحدث بين أي بروتين‬
‫غذائي ينجح في الوصول إلى خاليا الجسم أو أنسجته من غيرهضم‪ ،‬وبين األجسام املضادة له"‪.‬‬
‫صور الكاتب الحساسية معركة‪ ،‬وصور البروتين الغذائي واألجسام املضادة جيشين يخوضان هذه املعركة‪.‬‬
‫‪ .2‬من خصائص املقالة العلمية استخدام املصطلحات العلمية‪ ،‬واالستناد إلى الحقائق‪ ،‬ومخاطبة العقل‪ ،‬مثل‬
‫لكل واحدة من هذه الخصائص من النص‪.‬‬
‫الرْبو القصبي‪ُ ،‬‬
‫الفطريات‪ ،‬سكر اللبن‪ ...‬إلخ‬ ‫املصطلحات العلمية‪ ،‬مثل‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫الحساسية لإلنسان‪.‬‬ ‫االستناد إلى الحقائق‪ :‬مثل‪ :‬تسبب بعض األغذية‬
‫علمية مباشرة‪ ،‬وندرة الص ور ّ‬
‫الفنية‬ ‫مخاطبة العقل‪ :‬استخدام لغة ّ‬
‫ًّ‬
‫صحيا والتأثيرفيه‪.‬‬ ‫‪ .3‬بين إلى أي مدى ُوفق الكاتب في عرض املوضوع بشكل واضح ومفهوم‪ ،‬وفي تثقيف املتلقي‬
‫ّ‬
‫موف ًقا في إيصال فكرته إلى ّ‬
‫حد كبير؛ ألنه التزم سمات املقال العلمي من حيث تسلسل األفكار‪ ،‬واالعتماد‬ ‫كان الكاتب‬
‫ً‬
‫مخاطبا العقل ال العاطفة؛‬ ‫على الحقائق العلمية‪ ،‬وعرض ذلك بلغة سهلة واضحة مع قصر العبارات واملعاني املباشرة‬
‫إذ عرف الحساسية وذكر مسبباتها وأنواعها وأع ا رضها وطرق الوقاية منها‪.‬‬
‫قضايا لغوية‬
‫البدل‬
‫سابقا له في اإلعراب يسمى املبدل منه‪ ،‬ويعمل على إيضاحه‪.‬‬ ‫اسما ً‬ ‫تابع مقصود بالحكم يتبع ً‬
‫أنواع البدل‪:‬‬
‫بدل اشتمال‪،‬‬ ‫بدل البعض من كل‬ ‫البدل املطابق‬
‫البدل جزء مادي من املبدل منه البدل جزء معنوي من املبدل منه‬ ‫البدل = املبدل منه‬
‫يطمئن القار ُئ إلى املكتبة ّ‬
‫ُّ‬ ‫َ َ ُّ َ ْ ُ ّ ُ ُ‬ ‫تعالى‪":‬جعل ُ‬
‫َ‬
‫جوها‬
‫ِ ِ‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫م‬ ‫نحو قوله تعالى‪" :‬يا أيها َاملز ِمل * ِ‬
‫ق‬ ‫هللا‬ ‫‪ -‬نحو‪ :‬قوله‬
‫ص ِم ْن ُه الهادئ‪.‬‬ ‫ص َف ُه أو ُ‬
‫انق ْ‬ ‫الل ْي َل إال َقل ًيال * ن ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الكعبة البيت الحر َام ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫قياما‬
‫َ ً‬ ‫ّ‬
‫ق ِليال"‪.‬‬ ‫للناس"‪،‬‬
‫‪ -‬املرء بأصغريه‪ِ :‬‬
‫قلبه و لسا ِنه"‪،‬‬
‫ّ‬
‫تفصيلي‪.‬‬ ‫وهو هنا بدل‬
‫‪ -‬يغلب أن يكون االسم ّ‬
‫املعرف‬
‫بأل الواقع بعد اسم اإلشارة بدال‬
‫مطابقا نحو‪ :‬هذا الرجل ٌ‬
‫كريم‪.‬‬
‫‪ -‬يتصل ببدل بعض من كل وبدل االشتمال في الغالب ضميريعود على‬
‫املبدل منه ويربطه به ويطابقه في جنسه وعدده‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫التدريبات‬
‫‪ .1‬عين البدل في ما يأتي‪ ،‬واذكرنوعه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫صيراأل ُ‬ ‫َ‬
‫ّللا ت ُ‬ ‫ّللا الذي له ما في السموات وما في األرض أال إلى َّ‬ ‫قال تعالى‪ َ :‬إ َّن َك َل َت ْهدي إلى صراط ُم ْستقيم صراط َّ‬
‫َ‬
‫مور‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ٍ‬ ‫وِ‬
‫صرا (الثانية)‪ /‬بدل مطابق‪.‬‬
‫ٌ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫عين بكت من خشية َّ‬ ‫النار‪ٌ :‬‬‫َ‬
‫وعين باتت تحرس في‬ ‫ّللا‬ ‫ب‪-‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬عينان ال تمسهما‬
‫ّللا"‪ .‬رواه الترمذي‪.‬‬ ‫سبيل َّ‬
‫عين األولى‪ :‬بدل تفصيل‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫وال يستوي القلبان‪ :‬قاس ورا ُ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ج‪ -‬قال الشاعر‪ :‬أداوي ُج َ‬
‫حم‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫بالب ِروالتقى‬ ‫القلب ِ‬‫ِ‬ ‫حود‬
‫قاس ‪ :‬بدل تفصيل‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫جعها‪ :‬بدل بعض من كل ‪ّ.‬‬ ‫جعها‪ .‬مرا ُ‬ ‫املكتبة مرا ُ‬ ‫ُ‬
‫د‪ -‬أفادتني‬
‫ه‪ -‬أدهشني الطالب تقمصه شخصية البطل في املسرحية‪.‬‬ ‫ُ‬
‫صه‪ :‬بدل اشتمال‪.‬‬ ‫تقم ُ‬ ‫ّ‬
‫تحتها خط‪:‬‬ ‫‪ .2‬اضبط بالشكل أواخرالكلمات التي َ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫َمذاق ُه ‪.‬‬ ‫الطعام مذاقه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الض ْيف‬ ‫أ‪ -‬استلذ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خط َت ُه ‪.‬‬ ‫الطالب البحث خطته‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ب ‪ -‬أعد‬
‫تحته خط في ما يأتي إعر ا ًبا ً‬ ‫َ‬
‫تاما‪:‬‬ ‫‪ .3‬أعرب ما‬
‫َ َ ْ َ ُ َ ُ َ ُ ْ ُ ْ َ َّ َ َ ْ َ ُ َ َّ َ َ َّ َ ُ ْ َ ْ ً َ ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫ات أن لهم أجرا ك ِبيرا‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى إن هذا الق ْرآن ي ْه ِدي ِلل ِتي ِهي أقوم ويب ِشراملؤ ِم ِنين ال ِذين يعملون الص ِالح ِ‬
‫القرآن‪ :‬بدل مطابق منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫يوان نص ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فه ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تصفحت الد‬
‫نصف ُه‪ :‬بدل بعض من ّ‬ ‫َ‬
‫كل منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪ ،‬وهو‬
‫الضم في محل جر باإلضافة‪.‬‬ ‫متصل مبني على ّ‬ ‫مضاف‪ .‬والهاء‪ :‬ضمير ّ‬
‫واألدب والعفة واألمانة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العلم‬ ‫يسود بها ُ‬
‫املرء‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫خصال‬ ‫ج‪ُ -‬‬
‫أربع‬
‫ٍ‬
‫الضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫العلم‪ :‬بدل تفصيل مرفوع وعالمة رفعه‬
‫الوردة َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫أريجها‪.‬‬ ‫شم ْمت‬ ‫د‪-‬‬
‫ّ‬
‫أريجها‪ :‬بدل اشتمال منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪ ،‬وهو مضاف‪ ،‬والهاء ضمير متصل مبني في ّ‬
‫محل‬ ‫َ‬
‫جر باإلضافة‪.‬‬
‫‪ُ .4‬عد إلى الفقرات‪ :‬الثانية‪ ،‬والسابعة‪ ،‬واألخيرة‪ ،‬واستخرج منها أمثلة على البدل‪.‬‬
‫ّي ْ‬
‫البنسلين‪.‬‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬بعض األدوية مثل املضاد الحيو ِ‬
‫البنسلين‪ :‬بدل مطابق‪.‬‬
‫التنفس ّي‪.‬‬ ‫الهضمي‪ ،‬والجهاز ّ‬ ‫ّ‬ ‫الفقرة السابعة‪ :‬للجهازين‪ :‬الجهاز‬
‫الجهاز‪ :‬بدل تفصيل‪.‬‬
‫أن للمرأة دورا أساسيا في الوقاية من هذا ّ‬
‫الداء‪.‬‬ ‫الفقرة األخيرة‪ :‬أشارت بعض الد اسات إلى ّ‬
‫ر‬
‫الداء‪ :‬بدل مطابق‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫اسما الزمان واملكان‬
‫ّ‬
‫اسمان مشتقان يدالن على الحدث وزمان وقوعه أو مكان وقوعه‪ُ ،‬ويصاغان ‪:‬‬
‫‪ -1‬من الفعل الثالثي على ‪:‬‬
‫ناقصا نحو‪َ :‬م َ‬ ‫ً‬ ‫أ‪ -‬وزن َ(م َ‬
‫سبح‪َ ،‬م َرمى‪.‬‬
‫كتب‪َ ،‬م َ‬ ‫ً‬ ‫فعل) إذا كان مضارع الفعل مضموم العين أو مفتوح العين أو معتال‬
‫ً ً‬
‫جلس‪َ ،‬مو ِقف‪َ ،‬م ِولد‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مثاال ًّ‬
‫واويا‪ ،‬نحو‪ :‬م ِ‬ ‫ب‪ -‬وزن َ(مف ِعل) إذا كان مضارع الفعل مكسور العين أو معتال‬
‫َ ُ َ‬
‫رتقب‪ُ ،‬م َ‬
‫نتهى ويفرق بينهما من خالل الجملة‬ ‫‪ -2‬ومن غيرالثالثي على طريقة صياغة اسم املفعول نحو ُمستودع‪ ،‬م‬

‫تدريبات‬
‫صغ اسم املكان أو الزمان من األفعال اآلتية مع ضبط عين الكلمة‪:‬‬ ‫‪ُ .1‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫وعد‪َ :‬م ْو ِعد‪.‬‬ ‫صف‬ ‫ستو َ‬
‫استوصف‪ُ :‬م ْ‬ ‫أوى‪َ :‬مأ َوى ‪.‬‬
‫َ ْ‬
‫التقى‪ُ :‬م َلتقى‪.‬‬ ‫لعب‪َ :‬مل َعب‪.‬‬
‫عرض األلبسة"‪ ،‬اذكراللفظ الصحيح‪،‬‬ ‫‪ .2‬يخطئ بعض الناس في لفظ كلمة(معرض) كما في قولهم‪"ُ :‬ز ْر ُت َم َ‬
‫تمادا على ما ورد في القواعد السابقة‪.‬‬ ‫اع ً‬
‫يعرض‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫عرض أي على وزن (مف ِعل) ألن مضارع عرض‪ِ :‬‬ ‫الصواب كسر الراء ( عين الكلمة)‪ :‬م ِ‬
‫‪ .3‬ميزاسم املكان من اسم الزمان في ما يأتي‪.‬‬
‫َْ‬
‫الفجر" ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سالم هي حتى َمطلع‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى‪ٌ " :‬‬
‫مطلع‪ :‬اسم زمان‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ين ِف َيها َح ُسنت ُم ْستقرا َو ُمق ًاما‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ب ‪ -‬قال تعالى‪ُ :‬أولئك ُي ْج َز ْون الغ ْرفة ب َما َ‬
‫ص َب ُروا َو ُيلق ْون ف َيها تح َّية َو َسال ًما خالد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قام ا‪ :‬اسما مكان‪.‬‬ ‫ُم ً‬ ‫ُمستقرا ‪ :‬اسم مكان‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ ْ َ‬
‫القلى ُم َت َع َّز ُل‬‫و ِف َيها ِملن خاف ِ‬
‫َ‬ ‫ريم َع ِن األذى‬ ‫ض منأى ِللك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬‫األ‬ ‫وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫فر‬
‫َّ ْ‬
‫ن‬ ‫ج‪ -‬قال الش‬
‫منأى‪ :‬اسم مكان‪.‬‬
‫د‪ -‬النادي الثقافي ُملتقى الشباب‪.‬‬
‫ُملتقى‪ :‬اسم مكان‪.‬‬
‫َْ‬ ‫َْ‬
‫الزحام‪.‬‬‫ه‪ -‬املو ِرد العذب كثير ِ‬
‫َ‬
‫امل ْو ِرد‪ :‬اسم مكان‪.‬‬
‫و‪َ -‬م ْو ِعد االجتماع عند الساعة التاسعة صباح اليوم‪.‬‬
‫َم ْو ِعد‪ :‬اسم زمان‪.‬‬
‫‪ُ .4‬عد إلى الفقرتين األولى والر ابعة من النص‪ ،‬واستخرج منهما اسم زمان واسم مكان‪.‬‬
‫وسم‪.‬‬ ‫َ‬
‫اسم زمان‪ :‬موسم‪ ،‬ومواسم‪ :‬مفردها م ِ‬
‫اسم مكان‪ :‬منازل‪ :‬ومفردها َم ِنزل‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫الكتابة‬
‫التلخيص‬
‫النص‪ ،‬ثم إعادة صوغه من جديد بلغة الكاتب الخاصة بإيجاز وتكثيف‬ ‫ّ‬ ‫أدبي نثر ّي‪ ،‬يقوم على قراءة‬
‫▪ التخليص فن ّ‬
‫ّ‬
‫األصلي‪،‬‬ ‫من غير إخالل بأفكار و معانيه التي أرادها صاحب النص‬
‫▪ ومن أهم شروط التلخيص‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ .3‬تدوين األفكار بدقة بال زيادة أو نقص في املعاني‬ ‫‪ .1‬األمانة في نقل األفكار‬
‫النص الجديد في حدود ال جم املحدود‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ .2‬إظهار‬
‫▪ التلخيص‪ :‬عبارة عن نص قصيريحوي مادة نص أطول منه باتباع الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬قراءة النص األصلي وفهم املوضوع‪.‬‬
‫‪.2‬استخراج األفكار الرئيسة وترك األفكار الثانوية‪.‬‬
‫‪.3‬إعادة صياغة النص بلغتنا الخاصة من غير الرجوع إلى النص األصلي‪.‬‬
‫‪ .4‬املحافظة على األفكار من غير تدخل أو إصدار أحكام‪.‬‬
‫▪ عد إلى نص الحساسية ‪ ،‬ولخصه في حدود مئة كلمة محافظا على أفكاره ومراعيا ما تعلمته في التلخيص‬
‫التقويم الذاتي‬
‫بعد تلخيص ي نص "الحساسية" أتأكد من أنني‪:‬‬
‫‪ -1‬قرأت النص األصلي و فهمته جيدا‪.‬‬
‫‪ -2‬استخرجت األفكارالرئيسة‪ ،‬و تركت األفكارالفرعية‪.‬‬
‫‪-3‬أعدت صياغة النص بلغتي الخاصة‪.‬‬
‫‪ -4‬حفظت على األفكارمن غيرتدخل أو إصدارأحكام‪.‬‬
‫‪ -7‬كتبته في حدود مئة كلمة‪.‬‬
‫مختارات من لغتنا الجميلة‬
‫املذاق عند اإلنسان‬
‫ُْ‬
‫الحلو و ال ُـم ّر و الحامض و املالح‪ ,‬وقد يتأثر بها اإلنسان مجتمعة‪ ,‬بعضها‬ ‫أمكن تحليل الـمذاق عند اإلنسان إلى أصول أربعة‪:‬‬
‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫حامضا‪ ,‬وإنما هو حاصل ما اجتمع من هذه املذاقات‪.‬‬ ‫صافيا وال ملحا صافيا‪ ,‬وال ُم ًّرا وال‬
‫ً‬ ‫فيحس مذاقا ليس بالطبع ُح ًلوا‬ ‫ّ‬ ‫أو كلها‪,‬‬
‫ولعل شراب الليمون من األمثلة على ذلك‪ ,‬فهو حلو‪ ,‬وحامض‪ ,‬قد يحتوي ال ُـم ّر القليل و امللح القليل‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫وتوجد أحاسيس الذوق في الفم والسيما على اللسان وهي توجد كذلك في البلعوم‪ ,‬وفي الحنجرة وفي سقف الفم‪ ,‬و في‬
‫السفلي من اللسان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اللهاة‪ .‬وفي الطفل توجد كذلك في الشدقين و الشفتين و في اللثة و في الجانب‬
‫ْ‬
‫جانبيه وفي مؤخرته‪.‬‬ ‫وتوجد براعم الذوق بالتحديد على سطح اللسان العلو ّي‪ ,‬في طرفه و على‬
‫ً‬
‫إحساسا به‪ّ ,‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وأما امللح‬ ‫األشد‬ ‫وأحس موضع به من اللسان طرفه‪ ,‬ففيه البراعم‬ ‫ّ‬ ‫ّأما مواضع املذاقات االربعة فهي‪ :‬الحلو‪,‬‬
‫ّ‬
‫اللسان‪ّ ,‬‬ ‫ّ‬
‫اللسان‪ّ ,‬‬
‫ّ‬
‫األحس به الجزء الخلفي‬ ‫وأما ال ُـم ّر فاملوضع‬ ‫األحس به جانبا‬ ‫ّ‬ ‫وأما الحامض فاملوضع‬ ‫األحس به طرف‬ ‫ّ‬ ‫فاملوضع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫من ظاهر اللسان‪ ,‬وكذلك البلعوم‪ ,‬وأما وسط اللسان فال براعم فيه فإذا مسه ش يء له طعم لم يحس له ً‬ ‫ّ‬
‫طعما‪.‬‬
‫ّ‬
‫بتصرف)‬ ‫علمية‪,‬‬ ‫( أحمد زكي(‪ ,)1‬في سبيل موسوعة ّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫الوحدة الخامسة ‪ :‬وأنت الحب يا أردن‬


‫التعريف بالشاعر‪:‬‬
‫▪ عرف بالشاعر(من قائل القصيدة ؟)‬
‫ّ‬
‫األردنية في الكويت‪،‬‬ ‫الشـاعر محمود فضيل التل ولد في إربد عام ‪1940‬م‪،‬تولى عدة مناصب‪،‬منها مستشار في السفارة‬
‫ّ‬
‫األردنيين‪.‬‬ ‫وأمين عام في وزارة الثقافة ‪ ،‬وهو عضو رابطة الكتاب‬
‫▪ اذكرأعماال أدبية (دواوين شعرية) للشاعرمحمود فضيل‬
‫‪ .3‬وهامش الطريق‬ ‫‪ .2‬وجدار االنتظار‬ ‫‪ .1‬أغنيات الصمت واالغتراب‬
‫‪ .5‬وشراع الليل والطوفان‬ ‫‪ .4‬ونداء للغد اآلتي‬
‫▪ من أي ديوان شعري اختيرت هذه القصيدة ؟‬
‫وشراع الليل والطوفان‬
‫مناسبة القصيدة‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لألردن من حضور دولي متميز يؤكد احترامه‬ ‫يعشق الشاعر األردن‪ ،‬ويفخر بمحبته له‪ ،‬ويعتز بانتمائه إليه وتعلقه به‪ ،‬ملا‬
‫اإلنساني من إنجازات في مختلف املجاالت‪ .‬وأشار الشاعر إلى أيام اغترابه عن الوطن‪،‬‬ ‫َ‬ ‫قدمه للمجتمع‬ ‫لإلنسان‪ ،‬وما َ‬
‫أن األردن يعيش في داخله‪ ،‬ويسكن َ‬ ‫ّ‬
‫مؤك ًدا َ‬
‫كل منهما اآلخر‪ ،‬وما دام األمر كذلك فإن الشاعر ال يشعر بالغربة؛ ألن األردن‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫حل وارتحل‪ ،‬وهو يجد في طبيعة الوطن املنزل الذي يطمئن إليه‪.‬‬ ‫معه وروحه التي ال تفارقه أينما َ‬

‫▪ عبرالشاعر في املقطع السابق عن شوقه لوطنه‪ ،‬اذكر‬ ‫عنك يا وطني‬ ‫سأكتب َ‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫مظهرين لهذا الشوق‪ .‬كتابته شعرا في وطنه‪ ،‬ورسمه لوحة‬ ‫وأرسم لوحة للشوق تسكن رحلة الز ِ‬
‫من‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫في شوقه إلى وطنه‪ ،‬والعودة إلى وطنه كلما ناداه‪.‬‬ ‫للحب أحملها و تحملني‬ ‫ِ‬ ‫اية‬ ‫وأرفع ر‬
‫▪ انتقى الشاعركل ما هو جميل من الكلمات ليعبربها عن‬ ‫كل ما أهوى‬ ‫سأكتب َّ‬ ‫ُ‬
‫حبه لوطنه‪ ،‬أين تجد ذلك في املقطع؟ "سأكتب ّ‬ ‫َ َ‬
‫كل ما‬ ‫الوطن‬ ‫وما َي ْحلو إلى‬
‫أهوى‪ ،‬وما يحلو إلى الوطن"‪.‬‬ ‫الب ْشرى‬ ‫سأذكر ّأنك ُ‬ ‫ُ‬
‫▪ استخرج من املقطع ما ُيد ُّل على أن األردن بلد الخيرمع‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬
‫للبش ِر‬ ‫الخير‬
‫وكل ِ‬
‫قلة موارده ‪.‬‬
‫هتف ْت‬ ‫فآتي ّكلما َ‬
‫َ َ‬ ‫ّ‬
‫سأذكر أنك البشرى‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫وكل الخير للبشر"‪.‬‬ ‫في قوله "‬ ‫الل الشوق ُ‬ ‫ِظ ُ‬
‫تطلبني‬
‫▪ ال تقف العوائق أمام الشاعرفي تلبية نداء الوطن كيف‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ ُ َ‬ ‫ّ‬
‫اع َك ك ْي تعانقني‬ ‫وآتي كلما امتدت ذر‬
‫عبرعن هذا املعنى؟ في قوله‪ " :‬سنتي حاملا تدعو بال خيل وال‬ ‫ق ّ َ ْ َُ‬
‫ّ‬
‫أن العوائق ال تقف أمام الشاعر في‬ ‫طير وال سفن" بمعنى ّ‬ ‫ضنني‬ ‫بشو ٍ ثم تح‬
‫نهض ْت‬ ‫سآتي ّكلما َ‬
‫تلبية نداء وطنه حاملا يدعوه‪ ،‬حتى وإن لم تتوافر لديه‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُّ‬
‫ّ‬
‫وسيلة للنقل بحرا أو برا أو جوا تقله إلى وطنه‪ ،‬فهذا العائق‬ ‫باك الط ْه ُر تسألني‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ال يقف حاجزا أمامه‪.‬‬ ‫والقمر‬
‫ِ‬ ‫ماء‬
‫مس والظل ِ‬ ‫سآتي في شعاع الش ِ‬
‫َ‬
‫▪ ال تقف العوائق أمام الشاعرفي تلبية نداء الوطن َ‬
‫عالم‬ ‫للربى ط ْو ًعا‬ ‫سأرج ُع ُّ‬
‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫يدل ؟‬ ‫وأحمل غربتي شوقا‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ّ‬ ‫ُيد ُّل ذلك على ّ‬ ‫َ‬
‫شدة شوقه لوطنه‪ ،‬وتعلقه به‪.‬‬ ‫واألوجاع و ا ِمل َح ِن‬
‫ِ‬ ‫ام‬
‫ِ‬
‫رحلة ّ‬
‫األي‬ ‫و أطوي‬
‫َ‬
‫استخرج من املقطع السابق ما ُيد ُّل على أن الوطن باعث‬ ‫ْ‬ ‫▪‬ ‫سآتي حاملا تدعو‬
‫السرورفي نفس الشاعر‪ ،‬ومخفف وطأة أمله‪.‬‬ ‫خيل‬‫بال ٍ‬
‫" وأطوي رحلة األوجاع وا ِمل َحن"‪.‬‬ ‫طير‬
‫َ‬ ‫وال ٍ‬
‫▪ ما داللة قول الشاعر" وأطوي رحلة األيام واألوجاع‬ ‫سفن‬
‫وال ِ‬
‫وا ِمل َحن‪.‬‬ ‫ولتبقَ‬
‫كنت ْ‬ ‫عزيزا َ‬ ‫ً‬
‫قرار العودة إلى الوطن بعد أن أتعبته الغربة‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫األيام يا وطني‬ ‫مدى ِ‬
‫ماء‬
‫مس والظل ِ‬ ‫▪ ما داللة قول الشاعر سآتي في شعاع الش ِ‬ ‫رباك(ربو)‪:‬مفردها ربوة وهي ما ارتفع من األرض‬
‫والقمر‪.‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املحن‪ :‬مفردها محنة الشدة والبالء‬
‫عودة الشاعر إلى وطنه في كل الظروف‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وأرفع ا ًية ُ‬
‫للح ِب أحملها وتحملني‪.‬‬ ‫ُر‬ ‫▪ ما داللة قول الشاعر‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حب الوطن متبادل بين الشاعر ووطنه‪.‬‬ ‫الشرح ‪:‬‬
‫▪ ما الغرض من تكرارال النافية في قوله" بال خيل‪ ،‬وال طير‪،‬‬ ‫الشاعر عن شوقه إلى وطنه حين كان ً‬ ‫ّ ّ‬
‫بعيدا عنه‪،‬‬ ‫يعبر‬
‫وال سفن"‪.‬‬ ‫فيدفعه شوقه إلى كتابة قصيدة في وطنه‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫وصور هذه‬
‫تأكيد النفي‪ ،‬بمعنى عودة الشاعر إلى وطنه متحققة مع نفي‬
‫ّ‬ ‫القصيدة لوحة جميلة بما فيها من عبارات يبعثها إلى‬
‫وجود وسيلة تقله‪.‬‬ ‫حل‪ .‬ويرفع راية ّ‬‫الوطن الذي يسكن وجدانه أينما ّ‬
‫حبه‬
‫▪ ما الغرض من استخدام السين في قوله‪ :‬سأذكر‪ ،‬سآتي‪،‬‬ ‫ّ‬
‫لألردن تعبيرا عن حنينه وانتمائه إليه‪ ،‬ويكتب ّ‬
‫كل ما‬
‫سأجعل‪...‬‬ ‫الشاعر ّ‬ ‫ّ‬
‫السين ُتد ُّل على املستقبل القريب‪ ،‬بمعنى تحقق إنجاز هذه‬ ‫أن‬ ‫يليق ببلده من عبارات جميلة‪ ،‬ويذكر‬
‫لكل من يحتاجه‪ ،‬فهو‬ ‫األردن بلد الخير والعطاء ّ‬ ‫ّ‬
‫األفعال في القريب‪.‬‬
‫ويلبي الشاعر دعوة وطنه عندما‬ ‫البشرى واألمل‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫▪ وضح الصورة الفنية في قول الشاعر‪:‬‬
‫‪" -‬وأرسم لوحة للشوق تسكن رحلة الزمن" ‪ّ .‬‬ ‫شمسا أو ظلمة‪،‬‬‫ً‬ ‫يناديه‪ ،‬في كل األوقات ليال أو نهارا‪،‬‬
‫صور كالمه في‬
‫ً‬
‫مدفوعا بانقياده إلى وطنه‬ ‫لينهي أوجاع غربته‪ ،‬فيأتي‬ ‫َ‬
‫وطنه القصيدة التي كتبها لوحة جميلة‪ ،‬دفعه شوقه إلى‬
‫كتابتها‪.‬‬
‫الغالي وشوقه إليه‪ ،‬مجتازا كل العوائق ّ‬
‫املادية بحرا وبرا‬
‫الشوق ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫تطلبني‪.‬‬ ‫‪ -‬فآتي كلما هتفت ِظالل‬ ‫وجوا‪ ،‬وفي نهاية املقطع يدعو الشاعر لوطنه بالبقاء‬
‫ظالال تالزمه‪ّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬ ‫والعزة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وصور الظالل‬ ‫صور الشاعر شوقه لوطنه‬
‫أشخاصا تناديه وتطلبه‪.‬‬ ‫ً‬
‫َ‬
‫‪ -‬وآتي كلما امتدت ذرا ُع َك كي تعانقني‪.‬‬
‫إنسانا ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫يمد ذراعه ليعانقه‪.‬‬ ‫صور الشاعر الوطن‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫‪ -‬سآتي كلما نهضت ُرباك الط ْه ُرتسألني‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫أشخاصا تسأله العودة‪.‬‬ ‫صور الشاعر الجبال في وطنه‬
‫‪ -‬هتفت ظالل الش ََوق تطلبني ‪:‬شـ ــبه الشـ ــاعر ظالل الشـ ــوق‬
‫بإنسان يهتف طالبا له‬
‫‪ -‬وأحمل غربتي شوقا شبه الغربة بش يء يحمله‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫▪ عبرالشاعرعن التوحد بين الذات والوطن‪ ،‬وضح ذلك في ضوء فهمك‬ ‫سأبقى فيك ال أهوى سواك َم ًدى‬
‫َ‬
‫األسطرالشعرية‪.‬‬ ‫لحظة الق َد ِر‬ ‫حتى ْ‬ ‫وأحيا فيك ّ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫ابك إذ تسامى خفقة الصدر ذات الش ـ ـ ـ ـاعر تحيـا في وطنـه حتى لحظـة ق َدره‪ ،‬وإن كان بعي ًـدا عنـه‪ ،‬وهي حالة‬ ‫سأجعل من تر ِ‬‫ُ‬
‫التحام وامتزاج بين ذات الشـ ـ ـ ــاعر وذات الوطن‪ ،‬فالوطن أمام مرأى الشـ ـ ـ ــاعر‬ ‫قسوة الد ْه ِر‬ ‫وأغسل في مياهك ما ُي َب ِّد ُد ْ‬
‫ِ ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫دائما ال يهوى غيره‪ ،‬والوطن متحد في الشاعر وهو فيه‪ " :‬أنت أنا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يخلد ْبهجة الع ْم ِر‬ ‫وأنسف من ربي ِعك ما ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ نُ‬
‫▪ تض َ َ َ ََمن املقطع مََا يََدل على لهفََة الش َ َ َ ََاعر‪ ،‬وش َ َ َ ََوقََه إلى العودة إلى‬ ‫ولست أكو مغتربا‬
‫الدنيا‬ ‫فت في ّ‬ ‫طو ُ‬ ‫إذا ّ‬
‫وطنه‪ ،‬أين تجد ذلك؟‬
‫ً‬
‫أحالما"‪.‬‬ ‫في قوله‪ " :‬سنتي في رياح الليل إعصارا‪ ،‬وآتي في نسيم الفجر‬ ‫وعد ُت إليك في شو ٍق‬ ‫ْ‬
‫▪ استنتج ما ُيد ُّل على مدى عمق ارتباط الشاعربوطنه‪.‬‬ ‫حدود ُله‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وح ٍ ّب ال‬
‫الطيف في الوجــدان واألفكــار وال ّ‬ ‫ّ‬ ‫قولــه‪ " :‬وأنــت الحـ ّـب يــا ّ‬ ‫ً‬
‫ص ـ ـ ـ ـور"‬ ‫أردن"‪ " ،‬أنــت‬ ‫إعصارا‬ ‫الليل‬‫رياح ِ‬ ‫سآتي في ِ‬
‫يعبر عن م ـ ــدى عمق ارتب ـ ــاط ـ ــه بوطن ـ ــه‪ ،‬ف ـ ــالوطن هو منبع الش ـ ـ ـ ــعور وامللهم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫أحالما‬ ‫وآتي في نسيم الفجر‬
‫ّ‬ ‫للش ــاعر‪ ،‬وهو ّ‬ ‫املزروع في ذاتي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العالم‬ ‫فأنت‬
‫كل األفكار والص ــور في مخيلة الشـ ـاعر‪ ،‬وهو حاض ــر في وجدان‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫وأنت أنا‬
‫الشاعر وإن كان بعيدا عنه‪.‬‬
‫ُ‬
‫َتخرج من املقطع مَ ََا يَ َ َُد ُّل على أن حَ ََب الوطن يتنَ ََامى في نفس‬ ‫▪ اس َ َ َ َ ْ‬ ‫الخبر‬
‫وأنت ِبشارة ِ‬
‫الحب يا ُّ‬
‫أردن‬ ‫ُّ‬ ‫وأنت‬
‫الشاعرحتى مماته‪.‬‬
‫حتى لحظة ال َ‬‫ف والوجدان في األفكار والصور "سأبقى فيك ال أحيا سواك مدى‪ ،‬وأحيا فيك ّ‬ ‫ْ ُ‬
‫قدر"‪.‬‬ ‫أنت الطي‬
‫جعل التراب واملاء والربيع‬ ‫ُ‬
‫َتخرج من املقطع ما يد ُّل على أن الشَاعر َ‬ ‫▪ اس ْ‬ ‫مدى‪ :‬أقص ى مدة‬
‫ً‬
‫صورا يعبربها عن انتمائه إلى وطنه‪.‬‬ ‫لحظة القدر‪ :‬لحظة املوت تسامى‪ :‬تعالى‬
‫ّ‬ ‫ْ‬
‫يبدد‪ :‬يبعد " سأجعل من ترابك إذ تسامى خفقة الصدر‬ ‫خفقة‪ :‬الحركة واإلضراب‬
‫ّ‬
‫وأغسل في مياهك ما يبدد قسوة العمر‬
‫ّ‬ ‫يخلد ‪ :‬يبقى ويدوم‬
‫وأنسف من ربيعك ما يخلد بهجة العمر"‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِبشارة الخبر‪ :‬الخبر السار‬
‫األفكاروالصور"‬ ‫ِ‬ ‫▪ ما داللة قول الشاعر‪ " :‬أنت الطيف ِ‬
‫والوجدان في‬
‫ّ‬
‫الَطَيَف ‪:‬الـخـي ـ ــال الـط ـ ــائـف وم ـ ــا يـراه الـن ـ ــائـم حضور الوطن في نفس الشاعر وفي مخيلته وعقله‪.‬‬
‫▪ وضح الصورة الفنية في قوله‬ ‫والجمع أطياف‬
‫‪ " -‬أنسج من ربيعك ما يبدد قسوة الدهر‪:‬‬ ‫الوجدان ‪:‬منبع الشعور‬
‫شبه الربيع بش يء ينسف منه الشاعر ما يبعد عنه قسوة الدهر‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫التوحد بين ذاته والوطن‪ ،‬فذات الش ـ ـ ـاعر تحيا في وطنه حتى لحظة ق َدره (مو ِته)‪ ،‬وإن كان‬ ‫ّ‬ ‫يعبر الش ـ ـ ـاعر عن‬ ‫الشَ َ ََرح‪:‬‬
‫دائما ال يهوى غيره‪.‬‬ ‫بعيدا عنه‪ ،‬وهي حالة التحام وامتزاج بين ذات الش ـ ــاعر وذات الوطن‪ ،‬فالوطن أمام مرأى الش ـ ــاعر ً‬ ‫ً‬
‫فبعلو تراب الوطن ينبض قلبـه‪ ،‬وبميـاهـه يزيـل‬ ‫ّ‬ ‫يعبر بهـا عن انتمـائـه للوطن؛‬ ‫وجعـل تراب وطنـه وميـاهـه وربيعـه ص ـ ـ ـ ــورا ّ‬
‫قسـ ــوة غربته‪ ،‬وبربيعه تبهف أيامه‪ .‬ويرفض الشـ ــاعر فكرة اغترابه النفس ـ ـ ي عن وطنه‪ ،‬ويقول‪ :‬ال أكون مغتربا عن وطني‬
‫وحبي الذي ال حدود له‪ .‬ويبدو الشـ ـ ـ ــاعر ً‬ ‫ً‬
‫حامال أشـ ـ ـ ــواقي ّ‬ ‫وترحلت ب ً‬‫تنقلت ّ‬ ‫ّ‬
‫متلهفا للعودة في‬ ‫عيدا عنه‪ ،‬ثم عدت إليه‬ ‫إذا‬
‫فاألردن مزروع في ذات ال ّشـ ـاعر‪ ،‬وهو البشـ ــارة ال ّسـ ـارة والخير في نفسـ ــه‪ّ .‬‬
‫ويعبر‬ ‫ّ‬ ‫أي وقت كاإلعصـ ــار‪،‬‬ ‫الليل أو الفجر وفي ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التوحد بينهما "أنت أنا" فالوطن هو الشـ ـ ـ ـاعر‪ ،‬والوطن هو منبع الش ـ ـ ــعور وامللهم‪،‬‬ ‫عن مدى عمق ارتباطه بوطنه وعن‬
‫وإن كان ً‬ ‫الشاعر‪ ،‬وهو حاضر في وجدانه ْ‬ ‫ّ‬ ‫وهو ّ‬
‫بعيدا عنه‪.‬‬ ‫كل األفكار والصور في مخيلة‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫وصف الشاعراألردن بأنه مبعث للفخرواالعتزازفي‬ ‫أردن يا ً‬
‫وطنا‬ ‫هللا يا ُّ‬ ‫حماك ُ‬ ‫َ‬
‫ماضيه وحاضره‪ ،‬بين ذلك‪.‬‬ ‫محبتنا‬ ‫تنامى في ّ‬
‫مشرفة بمواقفه‬‫لألردن سيرة تاريخية ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّبين الشاعر ّ‬
‫أن‬ ‫والس َي ِر‬ ‫ُ‬ ‫َم َع‬
‫نيان ِ‬ ‫التاريخ والب ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫األردن ومجده‬ ‫وبطوالت أبنائه‪ ،‬ويفخر الشاعر براية‬ ‫ايات نعليها‬ ‫لك الر‬
‫ْ ً‬ ‫َ ْ َ‬
‫ورفعته‪ ،‬وماضيه من معركة مؤتة إلى معارك الثورة‬ ‫املجد ُمل ِهمة‬ ‫ديار ِ‬ ‫لتخ ِفق في ِ‬
‫ُ‬ ‫برؤيا َ‬
‫العربية الكبرى إلى بطوالت الكرامة‪ ،‬وغيرها من البطوالت‬ ‫أنت تحملها‬
‫التي ُتد ّل على مكانة األردن في التاريخ‪ ،‬وسير أبطاله‬ ‫ومجد أنت صا ِن ُع ُه‬ ‫ٍ‬
‫ُ َ‬
‫العظماء من مثل كايد مفلح عبيدات أول شهيد أردني‬ ‫العرب‬
‫ِ‬ ‫ورافع راية‬
‫َ ُ‬ ‫فسجلنا َ‬ ‫ّ‬
‫على أرض فلسطين عام ‪ 1920‬م‪.‬‬ ‫عدد‬
‫األسماء ال تحص ى ‪..‬بال ِ‬ ‫لك‬
‫َ ُ‬ ‫أشارالشاعربقوله‪ " :‬فسجلنا َ‬ ‫بفخر ال َ‬
‫لك األسماء ال تحص ى"‬ ‫نظير لها‬ ‫ٍ‬
‫ً‬ ‫َ نُ‬
‫إلى عدد من الصفات والفضائل التي يمتازبها األردن‪،‬‬ ‫فكيف أكو مغتربا؟‬
‫وسمي بها‪ ،‬مثل قولنا‪ُّ :‬‬ ‫ُُ‬ ‫بكل معالم ّ‬ ‫وأنت لنا ّ‬ ‫َ‬
‫أردن الكرامة‪ ،‬اذكرصفات‬ ‫وتحضننا‬ ‫الدنيا‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫أخرى تعرفها ارتبطت باألردن مبينا داللتها‪.‬‬ ‫وأنك في حنايا القلب تسك ُنني‬
‫العزة والنخوة‪ ،‬داللة على شهامة رجالها ّ‬ ‫ّ‬
‫أردن ّ‬ ‫ً‬ ‫أحب َك في ّ‬ ‫ّ‬
‫وعزهم‪.‬‬ ‫الدنا سهال وصحر َاء‬
‫أردن أرض العزم‪ :‬داللة على إرادة أهله ّ‬
‫القوية‪ .‬ويترك‬ ‫ّ‬ ‫العرب‬ ‫وخ ْف َق َة َ‬
‫وادي‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تنامى(نمو)‪ :‬كبر‬
‫ما داللة قول الشاعر‪ ":‬أن َك في حنايا القلب تسكنني"‪.‬‬ ‫البنيان(بني)‪ :‬البناء‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مدى تعلق الشاعر بوطنه‪.‬‬ ‫نعليها(علو)‪ :‬نرفعها‬
‫تخفق‪/‬خفقة ‪ :‬تضرب وتتحرك‬
‫ملهمة(لهم)‪ :‬موحية‬
‫ال تحص ى(حص ي)‪ :‬ال تعد‬
‫نظير‪ :‬املثل واملساوي‬
‫حنايا(حنو) القلب‪ :‬مفردها حنية حنيا القلب أعماقه‬
‫الشرح‬
‫ّ‬
‫األردن‪ ،‬ه ــذا الوطن ال ــذي كبر بح ـ ّـب أبن ــائ ــه‪ ،‬ف ـ ّ‬ ‫ّ‬
‫ـأحبهم وأحبوه‪ ،‬وهو مبع ــث للفخر‬ ‫ي ــدعو الش ـ ـ ـ ـ ـاعر هللا تع ــالى أن يحمي‬
‫تاريخية مش ـ ّـرفة بمواقفه وبطوالت أبنائه‪ ،‬وس ــير أبطاله العظماء‪ .‬ويفخر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فلألردن س ــيرة‬ ‫واالعتزاز في ماض ــيه وحاض ــره‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وأردن العزة‪.‬‬ ‫كأردن الكرامة‪،‬‬ ‫األردن ومجده ورفعته‪ ،‬ومكانته في التاريخ‪ ،‬وأسمائه التي ارتبطت ببطوالته‪،‬‬ ‫الشاعر براية‬
‫ّ‬
‫ويتساءل الشاعر كيف يكون مغت ًربا والوطن يسكن في داخله بصحرائه وسهوله‪ ،‬ببدوه وحضره‪ ،‬وبوادي العرب‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫الوطن مزروع بالحب ‪ ،‬ما ثمرة هذا الزرع؟‬ ‫زرع َت به‬ ‫تر ُابك قد ْ‬
‫ً‬ ‫َ ُ‬
‫رفع الراية األردنية رمز االستقالل‪.‬‬ ‫بذور الح ِ ّب خالدة إلى ِ‬
‫األبد‬
‫يرى الشاعرأنه بعيد وقريب من وطنه في الوقت‬ ‫ايات‬
‫أجمل الر ِ‬ ‫ُ‬ ‫لتعلو في سما ِئ َك‬ ‫َ‬
‫نفسه‪ ،‬وضح هذا‪.‬‬ ‫واإليمان والظ َف ِر‬‫ِ‬ ‫الفخر‬
‫ِ‬ ‫رمز‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ُ‬
‫الوطن يسير مع الشاعر كظله ال يفارقه‪ ،‬ويجالسه‬ ‫يوم‬
‫فما أحسست في ٍ‬
‫كروحه‪ ،‬فهو بعيد جغ ا رف يا عن وطنه‪ّ ،‬‬ ‫كن ُت ً‬ ‫بأني ْ‬ ‫ّ‬
‫لكنه قريب‬ ‫مغتربا‬
‫ْ‬ ‫ألن َك ْ‬ ‫ّ‬
‫منه نفسيا‪.‬‬ ‫لم تفارق ِني‬
‫ْ َ َ‬ ‫كما روحي ُ‬
‫ماذا قصد الشاعربقوله‪ " :‬فروحي ما رأت سكنا‬ ‫تنادم ِني‬
‫َ‬ ‫ظلي ُ‬ ‫ّ‬
‫سواك يا وطني"؟‬ ‫سواك ‪...‬‬ ‫تسير معي‬ ‫كما‬
‫الشاعر ً‬ ‫ّ‬ ‫أردن ُ‬ ‫الد ُار يا ُّ‬ ‫فأنت ّ‬ ‫َ‬
‫سكنا يأوي إليه أفضل من وطنه‪ ،‬فإذا‬ ‫لم يجد‬ ‫أسكنها وتسكنني‬
‫ّ‬ ‫ْ َ‬
‫كانت روح الشاعر تسكن جسده ليعيش‪ -‬ألنه ال حياة‬ ‫أت َسكنا‬ ‫فروحي ما ر‬
‫فإن هذه ال ّروح ال ترى الحياة إال في‬ ‫للجسد من غير روح‪ّ -‬‬ ‫واك يا وطني‬ ‫واك‪...‬س َ‬ ‫س َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أرض الوطن‪.‬‬ ‫الظفر‪ :‬الفوز‬
‫ْ‬
‫استخرج من املقطع السابق ما ُيد ُّل على رفض الشاعر‬ ‫ْ‬ ‫وتجالسني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تسامرني‬ ‫ُ‬
‫تنادمني(ندم)‪:‬‬
‫َ‬
‫فكرة االغتراب النفس ي‪.‬‬
‫" فما أحسست في يوم بأني كنت مغتربا"‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫" فكيف أكون ً‬
‫مغتربا"‪.‬‬
‫وضح الصورة الفنية في قول الشاعر‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬
‫الحب خالدة‪.‬‬‫‪ -‬تر ابك قد زرعت به بذور ِ‬
‫ّ‬ ‫إنسانا يزرع األرض‪ّ ،‬‬
‫وصور‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫الحب‬ ‫صور الشاعر الوطن‬
‫ً ُ‬
‫بذو ا ر تزرع‪.‬‬
‫‪ -‬كما روحي تنادمني شبه الوطن بروحه التي تسامره‬
‫‪ -‬كما ظلي تسيرمعي شبه الوطن بظله الذي يسير معه‬
‫الشرح‪:‬‬
‫ّ‬
‫الحب أبناء يعشقون األردن ويدافعون عنه لتعلو رايته رمزا للنصر‬ ‫ّ‬
‫بالحب والخير‪ ،‬وثمرة هذا‬ ‫تراب الوطن مزروع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فاألردن لم يفارقه ً‬ ‫مرة أخرى أنه وإن كان ً‬ ‫ّ‬
‫ويؤكد ّ‬
‫يوما‪ ،‬فهو كظله يسير معه‪،‬‬ ‫بعيدا عن وطنه‪،‬‬ ‫واإليمان والفخر‪،‬‬
‫الشاعر وروحه التي ما رأت ً‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وكروحه تجالسه وتالزمه‪ ،‬ويعود إلى ّ‬
‫يوما‬ ‫التوحد مع الوطن‪ ،‬فالوطن يسكن وجدان‬ ‫فكرة‬
‫ً‬
‫سكنا مثله‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫َُ‬ ‫ُ‬
‫امل ْع َج ُم َوالداللة‬
‫‪ .1‬أضف إلى معجمك اللغوي‪:‬‬
‫ُ‬
‫وتجالسني‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تسامرني‬ ‫ُ‬
‫تنادمني‪:‬‬ ‫النظير‪ :‬املثل واملساوي‪.‬‬ ‫يبدد‪ :‬يصرف ويزيل‪.‬‬
‫َْ‬
‫خفقة‪ :‬حركة واضطراب‪.‬‬
‫‪ .2‬عد إلى أحد املعاجم‪ ،‬واستخرج معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫الوجدان‪ :‬منبع الشعور‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الط ْيف‪ :‬الخيال الطائف‪ ،‬وما يراه النائم‪ .‬والجمع أطياف‪.‬‬
‫َّ َ‬
‫الظفر‪ :‬الفوز‪.‬‬
‫‪ .3‬ما الجذراللغوي لكل من‪:‬‬
‫مد‪َ /‬‬
‫امتدت‪ّ :‬‬ ‫َ‬
‫مد َد ‪.‬‬ ‫ُملهمة‪ :‬ل ِه َم ‪.‬‬ ‫شع َع ‪.‬‬‫شع‪َ /‬‬ ‫شعاع‪ّ :‬‬
‫ُ‬
‫والبشارة‪.‬‬‫‪ .4‬عد إلى املعجم الوسيط‪ ،‬وتبين جمع كل من‪ :‬البشرى‪ِ ،‬‬
‫البشارة‪َ :‬‬ ‫ُ ْ ى ُ َ‬
‫البشائر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫البشر ‪ :‬الب‬
‫‪ .5‬ما مفرد كل مما يأتي‪:‬‬
‫ا ِمل َحن‪ :‬ا ِمل ْحنة‪.‬‬ ‫الربى‪ :‬الرْبوة‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫الح ّد ‪.‬‬
‫الحدود‪ّ :‬‬ ‫السيرة‪.‬‬ ‫الس َير‪ّ :‬‬
‫ِ‬
‫‪ .6‬يخلط بعض الناس بين استخدام (رؤيا)‪ ،‬و(رؤية)‪:‬‬
‫أ‪ُ -‬ع ْد إلى املعجم‪ ،‬وبين معنى كل منهما‪.‬‬
‫َ‬ ‫رؤيا‪ :‬ما ُيرى في ّ‬
‫رؤية‪ :‬ما ُيرى في اليقظة (إدراك امل ْر ّئي)‬ ‫النوم‪.‬‬
‫ب‪-‬هل وفق الشاعرفي استخدام (رؤيا) لتحقق املعنى الذي أراده؟ وضح ذلك‪.‬‬
‫التطلع نحو أمر ما‪ ،‬لذا فاستعمالها بهذه الصورة لم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يحقق املعنى الذي أراده‪.‬‬ ‫استخدم الشاعر (رؤيا) وأراد بها‬
‫تحتهما خط في ما يأتي‪:‬‬ ‫اللتين َ‬
‫الكلمتين ْ‬
‫ْ‬ ‫‪ .7‬ف ِرق في املعنى بين‬
‫َ ْ َ ًَ‬
‫أ‪ -‬فروحي ما أ رت سكنا‬
‫سواك يا وطني‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سواك ‪...‬‬
‫( َ‬
‫غيرك)‬
‫ب‪ -‬قال الشاعر‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫رت من َس َقمي ش َ‬ ‫ُ‬
‫سواك‬
‫ِ‬ ‫األنام‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫دو‬ ‫من‬ ‫اخترت‬ ‫ما‬ ‫واك‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫بيه‬ ‫لو ِص‬
‫(عود يتخذ من شجر األراك ونحوه ُيستاك به)‪.‬‬

‫الفهم والتحليل‬
‫‪ .1‬اقرأ املقطع الشعري األول‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ .‬عبرالشاعرعن شوقه لوطنه‪ ،‬اذكرمظهرين لهذا الشوق‪.‬‬
‫" وأرسم رحلة للشوق" و "ظالل الشوق تطلبني" و "بشوق ثم تحضنني"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫كتابته شعرا في وطنه‪ ،‬ورسمه لوحة في شوقه إلى وطنه‪ ،‬والعودة إلى وطنه كلما ناداه‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ب‪ .‬ب ‪ -‬انتقى الشاعركل ما هو جميل من الكلمات ليعبربها عن حبه لوطنه‪ ،‬أين تجد ذلك في املقطع؟‬
‫كل ما أهوى‪ ،‬وما يحلو إلى الوطن"‪.‬‬ ‫قوله‪" :‬سأكتب ّ‬
‫ج‪ .‬األردن بلد الخيرمع قلة موارده‪:‬‬
‫‪ )1‬استخرج من املقطع ما ُيد ُّل على هذا؟‬
‫َ َ‬ ‫سأذكر ّأنك البشرى‪ّ ،‬‬‫ُ‬
‫للبشر"‪.‬‬ ‫وكل الخير‬ ‫في قوله "‬
‫لكل من يحتاجه ويلجأ إليه‪.‬‬ ‫األردن بلد الخير والعطاء واملساعدة ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ )2‬اذكرصورا من هذا الخيرفي وقتنا الحاضر‪.‬‬
‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يستقبل األردن الالجئين من مختلف مناطق الوطن العربي‪ ،‬ويقدم لهم العون والدعم‪ .‬ويترك أيضا للطالب‪.‬‬
‫د‪ .‬ال تقف العوائق أمام الشاعرفي تلبية نداء الوطن‪:‬‬
‫‪ )1‬كيف عبرالشاعرعن هذا املعنى؟‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫في قوله‪ " :‬سنتي حاملا تدعو بال خيل وال طير وال سفن" بمعنى أن العوائق ال تقف أمام الشاعر في تلبية نداء وطنه حاملا‬
‫ّ‬
‫يدعوه‪ ،‬حتى وإن لم تتوافر لديه وسيلة للنقل بحرا أو برا أو جوا تقله إلى وطنه‪ ،‬فهذا العائق ال يقف حاجزا أمامه‪.‬‬
‫يدل ذلك؟‬ ‫َ‬
‫عالم ُّ‬ ‫‪)2‬‬
‫ّ‬ ‫ُيد ُّل ذلك على ّ‬
‫شدة شوقه لوطنه‪ ،‬وتعلقه به‪.‬‬
‫‪ .2‬أنعم النظرفي املقطع الشعري الثاني‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ .‬عبرالشاعرعن التوحد بين الذات والوطن‪ ،‬وضح ذلك في ضوء فهمك األسطرالشعرية في املقطع املشارإليه‪.‬‬
‫بعيدا عنه‪ ،‬وهي حالة التحام وامتزاج بين ذات الشاعر وذات‬ ‫الشاعر تحيا في وطنه حتى لحظة َق َدره‪ ،‬وإن كان ً‬ ‫ّ‬
‫ذات‬
‫ّ‬ ‫دائما ال يهوى غيره‪ ،‬والوطن ّ‬ ‫الوطن‪ ،‬فالوطن أمام مرأى الشاعر ً‬
‫متحد في الشاعر وهو فيه‪ " :‬أنت أنا"‪.‬‬
‫ب‪ .‬تضمن املقطع ما ُيد ُّل على لهفة الشاعر‪ ،‬وشوقه إلى العودة إلى وطنه‪ ،‬أين تجد ذلك؟‬
‫ً‬
‫أحالما"‪.‬‬ ‫في قوله‪ " :‬سنتي في رياح الليل إعصارا‪ ،‬وآتي في نسيم الفجر‬
‫ج‪ .‬استنتج ما ُيد ُّل على مدى عمق ارتباط الشاعربوطنه‪.‬‬
‫لصور" ّ‬
‫الطيف في الوجدان واألفكار وا ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحب يا ّ‬
‫ّ‬
‫يعبر عن مدى عمق ارتباطه بوطنه‪ ،‬فالوطن‬ ‫أردن"‪ " ،‬أنت‬ ‫قوله‪ " :‬وأنت‬
‫الشاعر ْ‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هو منبع الشعور وامللهم للشاعر‪ ،‬وهو ّ‬
‫وإن كان‬ ‫كل األفكار والصور في مخيلة الشاعر‪ ،‬وهو حاضر في وجدان‬
‫بعيدا عنه‪.‬‬‫ً‬
‫‪ .3‬اقرأ املقطع الشعري الثالث‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ .‬وصف الشاعراألردن بأنه مبعث للفخرواالعتزازفي ماضيه وحاضره‪ ،‬بين ذلك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لألردن سيرة تاريخية ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّبين الشاعر ّ‬
‫مشرفة بمواقفه وبطوالت أبنائه‪ ،‬ويفخر الشاعر براية األردن ومجده ورفعته‪،‬‬ ‫أن‬
‫وماضيه من معركة مؤتة إلى معارك الثورة العربية الكبرى إلى بطوالت الكرامة‪ ،‬وغيرها من البطوالت التي ُتد ّل على مكانة‬
‫األردن في التاريخ‪ ،‬وسير أبطاله العظماء من مثل كايد مفلح عبيدات أول شهيد أردني على أرض فلسطين عام ‪ 1920‬م‪.‬‬
‫َ ُ‬ ‫ب‪ .‬أشارالشاعربقوله‪ " :‬فسجلنا َ‬
‫األسماء ال تحص ى" إلى عدد من الصفات والفضائل التي يمتازبها األردن‪،‬‬ ‫لك‬
‫ً‬ ‫وسمي بها‪ ،‬مثل قولنا‪ُّ :‬‬
‫أردن الكرامة‪ ،‬اذكرصفات أخرى تعرفها ارتبطت باألردن مبينا داللتها‪.‬‬
‫القوية‪ .‬ويترك ً‬
‫أيضا‬ ‫أردن أرض العزم‪ :‬داللة على إرادة أهله ّ‬ ‫وعزهم‪ّ .‬‬‫العزة والنخوة‪ ،‬داللة على شهامة رجالها ّ‬ ‫أردن ّ‬ ‫ّ‬
‫للطالب‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫‪ .4‬في ضوء املقطع الشعري الر ابع‪ ،‬أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬الوطن مزروع بالحب ‪ ،‬ما ثمرة هذا الزرع؟‬
‫رفع الراية األردنية رمز االستقالل‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يرى الشاعرأنه بعيد وقريب من وطنه في الوقت نفسه‪ ،‬وضح هذا‪.‬‬
‫كظله ال يفارقه‪ ،‬ويجالسه كروحه‪ ،‬فهو بعيد جغ ا رف يا عن وطنه‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لكنه قريب منه نفسيا‪.‬‬ ‫الوطن يسير مع الشاعر‬
‫ْ َ‬
‫ج‪ -‬ماذا قصد الشاعربقوله‪ " :‬فروحي ما رأت َسكنا‬
‫ّ‬ ‫الشاعر ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫سكنا يأوي إليه أفضل من وطنه‪ ،‬فإذا كانت روح الشاعر تسكن جسده‬ ‫سواك يا وطني"؟لم يجد‬ ‫سواك ‪...‬‬
‫الروح ال ترى الحياة إال في أرض الوطن‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ليعيش‪ -‬ألنه ال حياة للجسد من غير روح‪ -‬فإن هذه ّ‬
‫استخرج من القصيدة ما ُيد ُّل على‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫‪.5‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫أ‪ .‬رفض الشاعرفكرة االغتراب النفس ي‪.‬‬
‫" فما أحسست في يوم بأني كنت مغتربا"‪.‬‬
‫" فكيف أكون ً‬
‫مغتربا"‪.‬‬
‫ب‪ .‬أن الوطن باعث السرورفي نفس الشاعر‪ ،‬ومخفف وطأة أمله‪.‬‬
‫" وأطوي رحلة األوجاع وا ِمل َحن"‪.‬‬
‫ج‪ .‬أن حب الوطن يتنامى في نفس الشاعرحتى مماته‪.‬‬
‫قدر"‪.‬‬ ‫حتى لحظة ال َ‬ ‫"سأبقى فيك ال أحيا سواك مدى‪ ،‬وأحيا فيك ّ‬
‫ً‬ ‫د‪ .‬أن الشاعر َ‬
‫جعل التراب واملاء والربيع صورا يعبربها عن انتمائه إلى وطنه‪.‬‬
‫" سأجعل من ترابك ْإذ تسامى خفقة ّ‬
‫الصدر‬
‫يبدد قسوة العمر‬ ‫وأغسل في مياهك ما ّ‬
‫ّ‬
‫وأنسف من ربيعك ما يخلد بهجة العمر"‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أعط مثاال من القصيدة على التكرارفي املعاني واألفكار‪ ،‬معلال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.6‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وأنك في حنايا القلب تسكنني"‪" ،‬وأنت الدار يا أردن أسكنها وتسكنني"‪ " ،‬فروحي ما أ رت سكنا" ‪ ،‬داللة على أن الوطن‬
‫ّ‬
‫يسكن في ذات الشاعر ‪.‬‬
‫التوحد مع ذات الوطن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫"أحيا فيك" و " سأبقى فيك" و " أنت أنا" داللة على تأكيد‬
‫‪ .7‬وردت لفظة الر ايات غيرمرة في القصيدة‪ ،‬بين القيم الوطنية السامية التي ترتبط بها‪.‬‬
‫ّ‬
‫الوطنية‪.‬‬ ‫واله ّوية‬ ‫والرفعة والشرف والكرامة ّ‬
‫والنصر ُ‬ ‫الرايات رمز لالستقالل ّ‬
‫َْ َ َ َ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫َّ َ َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َّ َ ْ َ َّ َّ َّ َ َّ َّ َ‬
‫ّللا َعل ْي ِه َو َسل َم ‪ -‬كان ِإذ ا ق ِد َم ِم ْن َسف ٍرفنظ َر ِإلى ُج ُدرا ِت امل ِدين ِة أ ْوض َع‬ ‫س ‪-‬ر ِض ي ّللا عنه ‪ -‬أن الن ِبي ‪-‬صلى‬ ‫‪ .8‬عن أن ٍ‬
‫حب َها‪ .‬متفق عليه‬
‫َ‬
‫َ ْ َ َ َ َّ َ َّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫را ِحلته (جعلها تسرع) و ِان كان على داب ٍة حركها ِمن ِ‬
‫بين عالقة النص بمضمون الحديث الشريف‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫رياح الل ِيل إعصا ا ر‪.‬‬‫العالقة حب الوطن‪ ،‬والحنين إليه‪ ،‬وتعجل العودة إليه‪ .‬كقول الشاعر‪ :‬سنتي في ِ‬
‫‪ .9‬ما الذي زاد من تعلق الشاعربوطنه‪ ،‬من وجهة نظره؟‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫تجربة الغربة واالبتعاد عن الوطن‪ ،‬ومعاناة الشاعر في البعد عنه‪ ،‬واشتياقه إليه‪ .‬ويترك ً‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫‪ .10‬أي مقاطع القصيدة أحبها إليك‪ ،‬وملاذا؟‬
‫يترك للطالب‪.‬‬
‫َ‬
‫وطنك‪.‬‬ ‫‪ .11‬اذكرصورا ومو اقف من حياتك يمكن أن تعبربها عن انتمائك إلى‬
‫ّ‬
‫يترك للطالب‪.‬‬
‫‪ .12‬بدت عالقة الشاعربوطنه كأنها عالقة طفل بأمه أو مح ب بحبيبه‪ ،‬هل يماثل الوطن األم أو الحبيب في هذا؟‬
‫بين رأيك‪.‬‬
‫أوض َع ا رحلته‪:‬‬
‫الوطن يحتضن أبناءه في أرض واحدة‪ ،‬كما تحتضن األم أطفالها في بيت واحد‪ ،‬وهو الحبيب الذي ( ‪َ (1‬‬
‫جعلها ُتسرع‪ .‬يحمل الخير واألمان‪ ،‬وهو الجذر واألصل ومنبع الذكريات‪ .‬ويترك ً‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬
‫‪ .13‬أحب الشاعروطنه بمسوغ ومن غيرمسوغ‪ ،‬فهل يحتاج الوطن إلى مسوغات لهذا الحب؟ بين وجهة نظره‪.‬‬
‫يحبه أبناؤه‪ ،‬فهو األرض التي نشأ عليها أبناؤها‪ ،‬وشربوا من مائها‪ ،‬ولعبوا في ربوعها‪ .‬ويترك‬ ‫ملسوغ حتى ّ‬ ‫ال يحتاج الوطن ّ‬
‫ً ّ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬
‫‪ .14‬ظهرت حالة التوحد بين الشاعرووطنه واضحة في القصيدة‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أ‪ .‬هل تعد هذه الحالة من املبالغات الشعرية؟ علل إجابتك مو افقا أو مخالفا‪.‬‬
‫الشاعر في ّ‬ ‫ّ‬
‫توحده مع الوطن جاءت نتيجة البتعاده عنه وشوقه إليه‪ ،‬ومن الطبيعي أن‬ ‫أجدها مبالغة مقبولة‪ ،‬فمبالغة‬
‫يحب اإلنسان األرض التي نشأ عليها‪ ،‬ويصبح جزءا ال ينفصل عنها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ب‪ .‬إلى أي حد تشارك الشاعرهذه الحالة؟‬
‫ّ‬
‫يترك للطالب‪.‬‬
‫التذوق الجمالي‬
‫‪ .1‬وضح الصورة الفنية في كل عبارة من العبارات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ .‬وأرسم لوحة للشوق تسكن رحلة الزمن‪.‬‬
‫صور كالمه في وطنه القصيدة التي كتبها لوحة جميلة‪ ،‬دفعه شوقه إلى كتابتها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الشوق ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ ْ‬
‫تطلبني‪.‬‬ ‫ب‪ .‬فنتي كلما هتفت ِظالل‬
‫ً‬ ‫ظالال تالزمه‪ّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫أشخاصا تناديه وتطلبه‪.‬‬ ‫وصور الظالل‬ ‫صور الشاعر شوقه لوطنه‬
‫َ‬
‫ج‪ .‬و آتي كلما امتدت ذرا ُع َك كي تعانقني‪.‬‬
‫إنسانا ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫يمد ذراعه ليعانقه‪.‬‬ ‫صور الشاعر الوطن‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫د‪ .‬سنتي كلما نهضت ُرباك الط ْه ُرتسألني‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫أشخاصا تسأله العودة‪.‬‬ ‫صور الشاعر الجبال في وطنه‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬
‫الحب خالدة‪.‬‬ ‫ه‪ .‬تر ابك قد زرعت به بذور ِ‬
‫ً ُ‬ ‫ّ‬ ‫إنسانا يزرع األرض‪ّ ،‬‬
‫وصور‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫الحب بذو ا ر تزرع‪.‬‬ ‫صور الشاعر الوطن‬
‫‪ .2‬ما داللة كل من‪:‬‬
‫َ‬
‫أ‪ .‬وأطوي رحلة األيام واألوجاع وا ِمل َحن‪.‬‬
‫قرار العودة إلى الوطن بعد أن أتعبته الغربة‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ب‪ .‬أن َك في حنايا القلب تسكنني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مدى تعلق الشاعر بوطنه‪.‬‬
‫َّ ْ‬
‫والقمر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ماء‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫مس والظ‬ ‫ج‪ .‬سآتي في شعاع الش ِ‬
‫الشاعر إلى وطنه في ّ‬ ‫ّ‬
‫كل الظروف‪.‬‬ ‫عودة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫األفكاروالصور‪.‬‬‫ِ‬ ‫والوجدان في‬ ‫د‪ .‬أنت الطيف ِ‬
‫ّ‬
‫حضور الوطن في نفس الشاعر وفي مخيلته وعقله‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وأرفع ا ًية ُ‬
‫للح ِب أحملها وتحملني‪.‬‬ ‫ُر‬ ‫ه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حب الوطن متبادل بين الشاعر ووطنه‪.‬‬
‫‪ .3‬ما الغرض من‪- :‬‬
‫أ‪ .‬تكرارال النافية في قوله" بال خيل‪ ،‬وال طير‪ ،‬وال سفن"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تأكيد النفي‪ ،‬بمعنى عودة الشاعر إلى وطنه متحققة مع نفي وجود وسيلة تقله‪.‬‬
‫ب‪ .‬استخدام السين في قوله‪ :‬سأذكر‪ ،‬سنتي‪ ،‬سأجعل‪ ،‬سأبقى‪.‬‬
‫السين ُتد ُّل على املستقبل القريب‪ ،‬بمعنى تحقق إنجاز هذه األفعال في القريب‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .4‬ما قيمة توظيف الشاعرأفعاال من مثل‪ " :‬تسامى‪ ،‬تعلو‪ ،‬تنامى"؟‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األردن‪.‬‬ ‫والنمو ‪ ،‬وهي صفات الوطن الذي اشتاق إليه الشاعر؛ وطنه الحبيب‬ ‫السمو والرفعة‬ ‫كل هذه األفعال فيها معنى‬
‫‪ .5‬ظهراالتكاء على عناصرالطبيعة جليا في القصيدة‪ ،‬و ضح داللة ذلك‪.‬‬
‫الشمس‪ ،‬القمر‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫الربى‪ ،‬ربيعك‪ ،‬الليل‪ ،‬سهال‪ ،‬صحراء"‪ ،‬عناصر الطبيعة جاءت منسجمة مع التجربة الشعورية‬ ‫"رباك‪،‬‬
‫ّ‬
‫تعلقه به ألنّ‬ ‫ّ‬
‫لدى الشاعر‪ ،‬فأظهرت شوق الشاعر‪ ،‬والذي ّ‬ ‫ّ‬
‫أشد ما يكون في غربته خارج حدود الوطن‪ ،‬وكشفت عن‬
‫حبه لوطنه بعيدا كان أم قريبا‪.‬‬ ‫فعبر بها عن ّ‬ ‫هذه العناصر جزء من وطنه‪ّ ،‬‬
‫‪ .6‬برزت صورة الوطن ببعديه الوجداني والحركي‪:‬‬
‫أ‪ .‬دلل على ذلك من النص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الوجداني‪ :‬منها‪" :‬لم تفارقني"‪" ،‬أنت الطيف والوجدان في األفكار ّ‬
‫الحب يا أردن"‪" ،‬كما روحي تنادمني"‪" ،‬‬ ‫والصور"‪" ،‬أنت‬
‫طوفت في‬ ‫فأنت العالم املزروع في ذاتي"‪ .‬الحركي‪ :‬منها‪ ":‬سنتي في شعاع الشمس"‪" ،‬سنتي في رياح الليل إعصا ًرا "‪" ،‬إذا ّ‬
‫الدنيا"‪" ،‬وخفقة وادي العرب"‪" ،‬لتخفق في ديار املجد"‪.‬‬

‫ب‪ .‬ما األثرالفني لألبعاد الحركية والوجدانية في النص؟‬


‫البعد الوجداني امتزجت به عواطف الشاعر في صور جمالية فهو ملتزم تجاه وطنه الذي ينتمي إليه بإخالص وصدق‪.‬‬
‫منسجما مع البعد الوجداني ّ‬
‫ملبيا له‪ ،‬لبث الحيوية في الصورة الشعرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والبعد الحركي جاء‬
‫‪ .7‬هل نجح الشاعرفي املراوحة بين عواطف الشوق‪ ،‬والفخر‪ ،‬واالنتماء في رأيك؟ بين ذلك‪.‬‬
‫نعم ‪ ،‬فقد ظهر الشاعر مشتاقا لوطنه‪ ،‬فخو ا ر ببطوالته‪ ،‬صادقا في انتمائه إليه‪ .‬ويترك ً‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫‪ .8‬ما داللة وجود السهل والصحراء ً‬
‫أحبك في الدنا سهال وصحراء"؟‬ ‫معا في وطن واحد في قول ال شاعر‪" :‬‬
‫ً‬ ‫أن الشاعر ّ‬ ‫بمعنى ّ‬
‫يحب جغرافية بلده املتنوعة؛ سهال وصح ا رء‪ ،‬ببدوه وحضره وكل فئاته‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫"حماه هللا يا ُّ‬
‫أردن"؟‬ ‫َ‬ ‫‪ .9‬ما املعنى الذي أفاده قول الشاعرفي جملة‪:‬‬
‫الدعاء لوطنه بالحماية‪.‬‬‫ّ‬
‫‪ .10‬خاطب الشاعروطنه مخاطبة اإلنسان لإلنسان‪ ،‬ما الذي يضفيه هذا األسلوب على القصيدة من وجهة نظره؟‬
‫ّ‬
‫هذا الخطاب يكشف عن وعي الشاعر العميق باملكان وإحساسه به‪ ،‬وارتباطه‪ ،‬وعن مدى حضور الوطن في نفس‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اتجاها‬ ‫الشاعر‪ ،‬وعمق االتصال بين الشاعر ووطنه حتى كأنه شخص يكلمه‪ ،‬مما دفع الشاعر إلى أن يتجه بلغته‬
‫ذاتية للوطن‪ .‬وهذا يضفي جمالية على ّ‬
‫الصورة الشعرية في القصيدة‪ ،‬ويجعلها‬ ‫تشخيص يا في شكل مناجاة أو مخاطبة ّ‬
‫ّ‬
‫الداخلية‪.‬‬ ‫أكثر قدرة على التعبير عن املشاعر‬

‫القضايا اللغوية‬
‫إعراب الفعل املضارع املعتل اآلخر‬
‫معتل اآلخر‬
‫الواو‪/‬الياء‬ ‫األلف‬
‫الضمة املقدرة‬ ‫الضمة املقدرة‬ ‫مرفوع (إذا لم يسبق بناصب أو جازم)‬
‫الفتحة الظاهرة‬ ‫الفتحة املقدرة‬ ‫منصوب (أن ‪/‬لن‪/‬كي ‪/‬إذن‪/‬الم التعليل)‬
‫حذف حرف العلة‬ ‫مجزوم ( لم ‪/‬ملا ‪/‬الم األمر‪/‬ال الناهية‪/‬أدوات الشر الجازمة‬
‫ّ‬ ‫تعلمت ً‬ ‫ّ‬
‫املعتل اآلخر يكون‪:‬‬ ‫سابقا أن الفعل املضارع‬
‫الضمة ّ‬
‫املقدرة على آخره‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫مرفوعا إذا لم ُيسبق بواحدة من أدوات النصب أو الجزم‪ ،‬وعالمة رفعه‬ ‫ً‬ ‫‪.1‬‬
‫جربين‪. .‬‬ ‫ُ ْ ُ ّ‬
‫يهتدي العاقل بنص ِح الـم ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫منصوبا إذا سبق أداة نصب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة ّ‬
‫طاعة ّربه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اإلنسان َلي ْسعى إلى‬ ‫املقدرة على األلف‪ ،‬نحو‪ :‬خ ِل َق‬ ‫ً‬ ‫‪.2‬‬
‫أدعو أصدقائي لحفل نجاحي‪.‬‬ ‫تنا‪،‬أحب أن َ‬‫ّ‬ ‫شأن ّأم‬ ‫ّ َ ُْ َ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ّ‬
‫والظاهرة على كل من الواو والياء‪ ،‬نحو‪ :‬يجب أن نتوحد لنعلي من ِ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫ساحة املدرسة‬
‫ِ‬ ‫ترم ال ُـم ِ‬
‫همالت في‬ ‫‪ .3‬مجزوما إذا سبق بأداة جزم ‪،‬وعالمة جزمه حذف حرف العلة من آخره‪ ،‬نحو‪ :‬ال ِ‬
‫تدريبات‬
‫َ‬
‫‪ -1‬أعرب ما تحت ُه خط في ما يلي‪:‬‬
‫ْ َ ْ َ َ ً َّ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ َ ُ ً‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى " َوال َت ْ‬
‫ال طوال "‪.‬‬ ‫ض مرحا ِإنك لن تخ ِرق األرض ولن تبلغ ال ِجب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ش‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ّ‬
‫فعل مضارع مجزوم وعالمة ج زمه حذف حرف العلة (الياء) من آخره‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‪.‬‬
‫ْ ُْ َ‬ ‫َْ َُ َ َ‬ ‫َ ْ ُْ‬ ‫َ ُ‬
‫ب‪-‬قال تعالى ‪" :‬قالوا َيا ُموس ى ِإ َّما أن تل ِق َي َو ِإ َّما أن نكون ن ْح ُن املل ِقين "‪.‬‬
‫فعل مضارع منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‪.‬‬
‫فور" ‪.‬‬ ‫باده ْال ُع َل ُ‬
‫ماء إ َّن هللا َعزي ٌز َغ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال تعالى ‪ِ " :‬إنما يخش ى هللا ِمن ِع ِ ِ‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على آخره‪ ،‬منع من ظهورها التعذر‪.‬‬
‫ظننت أنه ُ‬ ‫ُ‬
‫سيورثه"‪.‬‬ ‫د‪ -‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬ما زال جبريل يوصيني بالجارحتى‬
‫يوص ي‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ه‪ -‬قال الشاعر‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ْ ْ ُ ُ‬ ‫َ َ ْ‬
‫سام ُح‬ ‫ِ ُ َْ َ‬
‫يستطيب العيش إال امل ِ‬
‫َ‬
‫وما‬ ‫يصف َع ْيش ُه‬ ‫إذا ضاق صد ُر ِ‬
‫املرء لم‬
‫ّ‬
‫فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه حذف حرف العلة (الواو) من آخره‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ - 2‬علل حذف ألف الفعل الذي تحته خط في قول أبي األسود الدؤلي‪:‬‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ ُُ ْ‬
‫ُ‬
‫عظيم‬ ‫علي َك إذا فعل َت‬ ‫عار ْ‬
‫ٌ‬ ‫عن خل ٍق وتأ َتي مثل ُه‬ ‫ال تنه‬
‫ألنه مجزوم ب (ال) الناهية‪ /‬عالمة جزم الفعل املضارع املعتل اآلخرحذف حرف العلة من آخره‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫سليما‪:‬‬ ‫‪ - 3‬اضبط آخرما تحته خط ضبطا‬
‫ْ‬
‫احرص على أن تؤدي واجباتك بانتظام‪.‬‬
‫تؤ ّد َي ‪.‬‬
‫‪ُ - 4‬ع ْد إلى املقطعين الشعريين األول والرابع‪ ،‬واستخرج منهما الفعل املضارع املعتل اآلخر‪ ،‬وأعربه‪.‬‬
‫أهوى‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على آخره‪ ،‬منع من ظهورها التعذر‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬
‫تقديره أنا‪.‬‬
‫يحلو‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على آخره‪ ،‬منع من ظهورها الثقل‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره‬
‫هو‪.‬‬
‫آتي‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على آخره‪ ،‬منع من ظهورها الثقل‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره‬
‫أنا‪.‬‬
‫أطوي‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على آخره‪ ،‬منع من ظهورها الثقل‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬
‫تدعو‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على آخره‪ ،‬منع من ظهورها الثقل‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬
‫محل له من اإلع ا رب‪.‬‬ ‫لتبق‪ :‬الالم‪ :‬الم األمر‪ ،‬حرف جزم مبني على الكسر‪ ،‬ال ّ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫تبق‪ :‬فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه حذف حرف العلة )األلف( من آخره‪ ،‬والفاعل ضمير‬
‫مستتر تقديره أنت‪.‬‬
‫محل له من اإلع ا رب‪.‬‬ ‫لتعلو‪ :‬الالم‪ :‬الم التعليل‪ ،‬حرف مبني على الكسر‪ ،‬ال ّ‬ ‫َ‬
‫تعلو‪ :‬فعل مضارع منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫َ‬
‫مصدراملرة‬
‫مصدراملرة‪ :‬اسم ُيدل على وقوع الحدث مرة واحدة‪،‬‬
‫َ َ‬
‫أ‪ .‬يصاغ مصدراملرة من الفعل الثالثي على وزن (ف ْعلة) ‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫قال‪ :‬ق ْولة‪،‬‬ ‫ط َرق‪ :‬ط ْرقة‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬إذا كان مصدرالفعل الثالثي في األصل على وزن ف ْعلة‪ ،‬فن ِصفه بكلمة (واحدة) ليدل على املرة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫دعا دعوة واحدة‪.‬‬ ‫رحم‪ ،‬رحمة واحدة‪،‬‬
‫ب‪ .‬يصاغ مصدراملرة من الفعل غيرالثالثي يصاغ مصدراملرة بزيادة تاء على مصدره‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫اهتز‪ :‬اهتزازة‪،‬‬ ‫انطلق‪ :‬انطالقة‬
‫فنص ُفه بكلمة (واحدة) ُ‬ ‫َ‬
‫ليدل على املرة مثل‪:‬‬ ‫‪ -‬إذا كان مصدرالفعل غيرالثالثي ينتهي بتاء مربوطة في األصل‪ِ ،‬‬
‫أعاد ‪ :‬إعادة واحدة‬ ‫استراح‪ :‬استراحة واحدة‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫مصدرالهيئة‬
‫مصدرالهيئة‪ :‬اسم ُيدل على هيئة حصول الفعل‪،‬‬
‫َ‬
‫أ‪ .‬يصاغ مصدرالهيئة من الفعل الثالثي على وزن( ِف ْعلة)‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ ُّ ْ‬
‫لبس‪ِ :‬ل ْبسة‪ :‬تعجبني ِل ْبسة الكشافة‪.‬‬ ‫العامل على أنه مريض‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫دل ِوقفة‬ ‫َوقف‪ِ :‬وقفة‪ :‬ت‬
‫ب‪ .‬يصاغ مصدر الهيئة من الفعل غير الثالثي باإلتيان بمصدر الفعل‪ ،‬وزيادة تاء على مصدره‪ ،‬أو بغير زيادة‪ ،‬ثم‬
‫إضافته إلى اسم بعده‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫َ‬
‫املتسابق انطالقة ّ‬ ‫ُ‬ ‫الضيوف است َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الصقر‪.‬‬ ‫انطلق‪ :‬انطلق‬ ‫فاوة‪،‬‬
‫قبال الح ِ‬ ‫ِ‬ ‫استقبل‪ :‬استقبلنا‬
‫التدريبات‬
‫ُْ‬
‫صغ اسم املرة من األفعال اآلتية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫َ‬
‫باع‪َ :‬ب ْيعة‬ ‫أجاب‪ :‬إجابة واحدة‬ ‫نزل ‪:‬ن ْزلة‬
‫سعى‪َ :‬س ْعية‬ ‫زار‪َ :‬ز ْورة‬ ‫غطى‪ :‬تغطية واحدة‬
‫ُْ‬
‫صغ اسم الهيئة من األفعال اآلتية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وقف‪ِ :‬وقفة‬ ‫هز‪ِ :‬هزة‬ ‫مات‪ِ :‬ميتة‬
‫‪ .3‬عين اسم الهيئة واسم املرة في ما يأتي‪:‬‬
‫ْ َ َ ْ َّ َ ْ َ ً َ َ ً َ َ ُ ْ َ ٌ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫احدة ف ِإذا هم ج ِميع لدينا محضرون"‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى ‪":‬إن كانت ِإال صيحة و ِ‬
‫ص ْيحة واحدة‪ّ /‬‬
‫مرة‪.‬‬ ‫َ‬
‫تخف وبش ُ‬ ‫ْ‬
‫روه بغالم عليم "‬ ‫ب‪-‬قال تعالى ‪ " :‬فأوجس منهم ِخيفة قالوا ال‬
‫ِخيفة‪ /‬هيئة‪.‬‬
‫ّ‬
‫منه َزل ًة‪ .‬زل ّ‬ ‫بدت ُ‬ ‫َ ْ ْ‬
‫ة‪/‬مرة‪.‬‬ ‫اف أخاك إن‬ ‫ج‪ -‬ال تج ِ‬
‫د‪ -‬رب َر ْم ٍية من غيررام‪َ .‬ر ْمية‪ّ /‬‬
‫مرة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َ ً‬
‫يلة‪/‬هيئة‪.‬‬ ‫يلة؟ ِك ٍ‬ ‫وسوء ِك ٍ‬ ‫أحشفا‬ ‫ه‪-‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫يعيش املؤمن ِعيشة كريمة‪ِ .‬عيشة‪ /‬هيئة‪.‬‬ ‫و‪-‬‬
‫‪ .4‬اضبط (فاء) كل كلمة تحتها خط بما يتناسب واملعنى املقصود في ما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫هريمش ي مشية َ‬ ‫حتى غدا الد ُ‬ ‫َ ْ ٌ َ ََ‬
‫اله ِر ِم‬ ‫هروهو فتى‬ ‫ِ‬ ‫الد‬ ‫عات‬ ‫ل‬ ‫أ‪ -‬قال أبو تمام‪ :‬مجد رعى ت‬
‫ْ َ‬
‫ِمش َية ‪ :‬ألنها اسم هيئة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ َّ َ ْ َ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ ُ َ ْ‬
‫جل ُب الط َربا‬
‫ِ‬ ‫است‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬‫اله‬ ‫ها‬‫ب‬‫ِ‬ ‫نفي‬ ‫أ‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫ذاك‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ديب‬
‫ب‪ -‬قال علي بن الجهم‪ :‬لجلسة مع ٍ‬
‫أ‬
‫َ ْ‬
‫ل َجل َس ٍة ‪ :‬ألنها اسم مرة‪.‬‬
‫حال‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬
‫حال إلى ِ‬ ‫يبدل هللا من ٍ‬ ‫تباهتها‬
‫ضة عين و ان ِ‬ ‫‪ .5‬قال الشاعر‪ :‬ما بين غم ِ‬
‫في هذا البيت اسما مرة‪ ،‬عين كال منهما‪ ،‬واذكرفعله‪.‬‬
‫َْ‬ ‫ضة‪َ :‬غ َم َ‬ ‫َغ ْم َ‬
‫انتباهة‪ /‬انت َب َه ‪.‬‬ ‫ض‪.‬‬
‫‪ُ .6‬ع ْد إلى املقطع الشعري الثالث‪ ،‬واستخرج منه اسم مرة‪.‬‬
‫َ َ‬
‫خ ْفقة‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫الكتابة‬
‫تام لتحقيق غرض يحتاجه األشخاص في املواقف‬ ‫كتابي هدفه نقل فكرة إلى املتلقي بوضوح ّ‬
‫الكتابة الوظيفية ‪ :‬شكل ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الجاد الخالي من تدفق العاطفة والخيال بعبارات موجزة دقيقة املعنى ال‬ ‫الحياتية‪ ،‬ويعتمد على األسلوب التقرير ّي‬
‫ّ‬
‫غموض فيها‪ ،‬وال أهمية فيه لألسلوب البياني أو البديعي‪ ،‬ومن مجاالته‪ :‬اإلعالنات التجارية‪ ،‬وعقود الزواج‪ّ ،‬‬
‫والسير‬
‫ّ‬
‫التعليمية املستخدمة في‬ ‫ّ‬
‫العملية‪ ،‬وتقارير العمل‪ ،‬وبطاقات الدعوة والتهنئة واالعتذار‪ ،‬واالستدعاءات‪ ،‬واإلرشادات‬
‫امللصقات ونحوها‪.‬‬
‫ّ‬
‫الطالب بعد ّ‬ ‫الوظيفي يمارسه ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تخرجه في املدرسة‬ ‫الناس في شؤون حياتهم املختلفة‪ ،‬وال يستغني عنه‬ ‫فالتعبير‬
‫رورية ّ‬
‫للناس‪.‬‬ ‫الض ّ‬ ‫عد هذا اللون من ّ‬
‫التعبير ضرورًيا؛ الرتباطه بالحاجات ّ‬ ‫واندماجه في املجتمع‪ُ .‬وي ّ‬

‫نماذج من كتابة اإلعالنات‬


‫وظائف شاغرة‬
‫تعلن وزارة العمل عن توافر عدد معين من الشواغر للعمل في مؤسسة الشركة الحديثة للميكانيك الكائنة في املدينة الصناعية‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫في مدينة سحاب‪ ،‬فعلى َمن لديه ّ‬
‫مصطحبا معه شهادات الخبرة‪.‬‬ ‫الرغبة في ملء أحد هذه الشواغر أن يراجع مكتب العمل‬
‫شقة مفروشة لإليجار أو البيع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشارع ّ‬ ‫شقة في طابق أول ّ‬
‫األردنية‪.‬‬ ‫الرئيس املقابل للجامعة‬ ‫تتكون من ثالث غرف نوم‪ ،‬وصالون وسفرة مع حديقة تقع على‬
‫للمراجعة يرجى االتصال باملالك مباشرة على هاتف(‪.)..........................‬‬
‫نموذج استدعاء‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يحتاج املواطنون إلى طلب أمر ما من إحدى مؤسسات ّ‬
‫الدولة‪ ،‬ومن الطرق املتبعة من أجل تحقيق هذا الطلب أن يتقدم‬
‫باستدعاء إلى املسؤول‪ ،‬على ّ‬
‫الن ْحو اآلتي‪:‬‬
‫يعبر فيه عن رغبته في االشتراك في مجلة "الشباب"‪.‬‬‫كتب أحد الطلبة استدعاء ّ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫البلدة‪ :‬عمان‬
‫التاريخ‪2017/8/14:‬م‬
‫املوافق‪1438/7/22:‬ه‬
‫ّ‬
‫السيد رئيس تحرير مجلة الشباب املحترم‬
‫وزارة الشباب‪ ،‬عمان‬
‫املوضوع‪ :‬طلب االشتراك في مجلة "الشباب"‪.‬‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪ُ ،‬‬
‫وبعد‬ ‫ّ‬
‫فأرجو املوافقة على اشتراكي في مجلتكم الغراء‪ً ،‬‬
‫مرفقا ً‬
‫أيضا مع رسالتي حوالة بريدية بمبلغ ثالثة دنانير‪.‬‬
‫واقبلوا فائق االحترام‬
‫املستدعي‪:‬مالك فاروق‬
‫رقم الهاتف‪. ......... :‬‬
‫عمان‪/‬األردن‬ ‫ص‪.‬ب ّ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫اكتب في واحد من املوضوعين اآلتيين‪:‬‬
‫ّ‬
‫سياحية في األردن‪.‬‬ ‫سياحي ّ‬
‫تروج فيه لزيارة منطقة‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬إعالن‬
‫‪ -2‬استدعاء إلحدى املؤسسات في طلب منحة در ّ‬
‫اسية‪.‬‬
‫التقويم الذاتي‬
‫بعد كتابتي االستدعاء واإلعالن السياحي أتأكد من أنني‪:‬‬
‫حددت الغرض الرئيس من االستدعاء واإلعالن السياحي‪.‬‬ ‫‪ّ -1‬‬

‫‪ -2‬نقلت الفكرة للمتلقي بوضوح تام‪.‬‬


‫جادا ً‬
‫خاليا من العاطفة‪.‬‬ ‫أسلوبا تقري ًريا ً‬
‫ً‬ ‫‪ -3‬استخدمت‬
‫‪ّ -4‬‬
‫تجنبت ّ‬
‫الصور الخيالية والفنية‪.‬‬
‫‪ -5‬لم استخدم املحسنات اللفظية أو املعنوية‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -6‬أوجزت في العبارات من غير تكلف أو غموض‬
‫مختارات من لغتنا الجميلة‬
‫الحنين إلى الوطن‬
‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الصبَ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا و أي َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََام أنس ي‬ ‫اذك َ َ َ َ َ َ َرا ِلَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي ِ‬ ‫هاروالليَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِل ُينسَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي‬ ‫اخ ِتَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََالف ال َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََن ِ‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ات َو َ‬ ‫ر‬‫َو‬ ‫َص َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُّ‬ ‫ص َ َ َ َ َ َ َ َ ََّو َرت م َ َ َ َ َ َ َ ََن تَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َاب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫ش‬
‫َ‬
‫َالوة(‪ِ )1‬م َ َ َ َ َ َ َن‬
‫ًَ‬
‫َو ِصفَ َ َ َ َ َ َ َ ََا ل َ َ َ َ َ َ ََي ُم َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َّ َ َ ْ‬ ‫ً‬ ‫ً (‪ُ )2‬‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َس‬ ‫ِسن َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََة حل َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََوة ول َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََذة خ َ َ َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َوب وم َ َ َ َ َ َ َ ََرت‬ ‫عص َ َ َ َ َ َ َ ََفت كالص َ َ َ َ َ َ َ َبا اللع َ َ َ َ َ َ َ َ ِ‬
‫َس ؟‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫وح ْ‬ ‫م َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََال َ َ َ َ َ َ َ َ َُه ُمولع َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ًَا بمنَ َ َ َ َ َ َ َ ََع َ‬ ‫َل(‪)3‬‬ ‫َوك بخي َ َ َ َ َ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫َا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫َم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ال‬
‫َ‬
‫َة‬ ‫ي َ َ َ َ ََا ابن َ َ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َس؟‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬
‫ُ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ط‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬
‫الل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح(‪َ )4‬‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ام َعل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََى َبالبل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََه ال َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََّد ْ‬ ‫َأحَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َر ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫بَ َ َهَ َ َم َ ََا ف َ ََي ال َ ََدم َ ََوع س َ َ َ َ َ َي َ ََري َوأرس َ َ َ َ َ ََي(‪)6‬‬
‫ِ ِ‬ ‫نفس َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي ِمر َج َ َ َ َ َ َ َ َ َ ٌل(‪َ )5‬وقلب َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي ِش َ َ َ َ َ َ َ َ َ َراع‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نَ ََاز َعتني ِإليَ َِه في الخلَ َِد نفس َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي‬ ‫َوطن َ َ َ َ َ َ َ َي ل َ َ َ َ َ َ َ َو ش َ َ َ َ َ َ َ َ ِغلت ِبالخلَ َ َ َ َ َ َ َ َِد َعنَ َ َ َ َ َ َ َ َُه‬
‫ً َ‬ ‫َشَ َ َ َ َ َخ ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ص َ َ َ َ َ َ ُه س َ َ َ َ َ ََا َع َ َة َولَ َم َيَ َخ َ َ َُل ِحس َ َ َ َ َ َي‬ ‫هللا ل َ َ َ َ َ َ َم َي ِغَ َ َ َ َ َ َ َب َع َ َ َ َ َ َ َن ُجف َ َ َ َ َ َ ََوني‬ ‫ش َ َ َ َ َ َ َ ِهد‬
‫رحة ًّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الز ِك َّي ِة ُيمس َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِه و ِبالس ِ‬ ‫الفك َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َُر َوال َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََم َسلة نادي َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬
‫يص َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِبح ِ‬
‫ُ‬

‫(أحمد شوقي(‪،)7‬ديوانه)‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)اليم‪ :‬البحر‪ .‬ابنة ّ ّ‬
‫(‪ّ 3‬‬ ‫ُ‬ ‫(‪ّ )1‬‬
‫أبوك‪ :‬بقصد البحر‬
‫اليم‪ :‬السفينة‪ِ .‬‬ ‫(‪ )2‬نعاس‪.‬‬ ‫مدة في العيش‪.‬‬
‫(‪ )4‬مفردها‪ ،‬الدوحة‪ ،‬وهي الشجرة العظيمة املتشعبة ذات الفروع املمتدة‪.‬‬
‫(‪ )5‬تشبيه بليغ لنفسه باملرجل الذي يغلي فيه الناي‪ّ ،‬‬
‫ويمد السفينة بالطاقة التي تدفعها ّ‬
‫للسير تجاه الوطن‪.‬‬
‫ّ‬
‫استقري‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫ّ‬
‫(‪ )7‬أحمد شوقي(‪1932-1868‬م) شاعر مصري من أشهر شعراء العربية في العصور الحديثة‪ ،‬لقب بأمير الشعراء‪ ،‬تناول أكثر فنون الشعر‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وغزال‪ً ،‬‬ ‫ً‬
‫تمثيلية‪ ،‬من مثل(مصرع كليوباترا‪ ،‬ومجنون ليلى)‬ ‫مسرحيات شعرية‬ ‫ووصفا‪ ،‬ومن آثاره ديوانه(الشوقيات)‪ ،‬وله‬ ‫ورثاء‪،‬‬ ‫مديحا‪،‬‬
‫وغيرهما‪.‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫الوحدة السابعة‪ :‬العروض‬


‫الكتابة العروضية‬
‫تعتمد الكتابة العروضية على اللفظ ضمن قاعدتين أساسيتين هما ‪:‬‬
‫كل ما يلفظ يقطع ولو لم يكن مكتوبا مثل ‪ :‬هذا = ها‪ /‬ذا‬
‫كل ما ال يلفظ ال يقطع ولو كان مكتوباً ‪ :‬سمعوا = س ‪/‬م‪/‬عو‬
‫الرموز‬
‫يعطى الحرف المتحرك الرمز ( ٮ ) وهو المقطع القصير‬
‫يعطى الحرف المتحرك الذي يليه ساكن الرمز ( ‪ ) -‬وهو المقطع الطويل‬
‫قواعد الكتابة العروضية‬
‫) عبارة عن حرفين األول ساكن والثاني متحرك (بما أن األول ساكن ال بد أن يكون مع‬ ‫‪ .1‬الحرف المشدد (‬
‫الحرف الذي قبله ) ‪ .‬مثل ‪:‬‬
‫حطّم =حط‪/‬ط‪/‬م‬ ‫مدّ = مد ‪ /‬د‬
‫‪-‬ٮٮ‬ ‫‪ -‬ٮ‬
‫‪ .2‬التنوين بجميع صوره ( ـٌ ـٍ اً ) هو عبارة عن نون ساكنة ‪.‬‬
‫مُعَلّمٍ = م ‪/‬عل ‪/‬ل ‪/‬من‬ ‫مُعَلّماً = م ‪/‬عل ‪/‬ل ‪/‬من‬ ‫مُعَلّمٌ = م ‪/‬عل ‪/‬ل ‪/‬من‬
‫ٮ‪-‬ٮ‪-‬‬ ‫ٮ‪-‬ٮ‪-‬‬ ‫ٮ‪-‬ٮ‪-‬‬
‫‪ .3‬األلف والواو في بعض الكلمات تلفظ و ال تكتب ‪:‬‬
‫هؤالء= ها‪/‬ؤ‪/‬ال‪/‬ء‬ ‫لكنّ=ال‪/‬كن‪/‬ن‬ ‫لكن = ال‪/‬كن‬ ‫رحمنٌ= رح‪/‬ما‪/‬نن‬ ‫ذلِكَ = ذا‪/‬ل‪/‬ك‬
‫‪ -‬ٮ ‪ -‬ٮ‬ ‫‪ - -‬ٮ‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪- - -‬‬ ‫‪ -‬ٮ ٮ‬
‫‪.4‬‬
‫‪ .3‬تسقط في حالة الوصل‬ ‫‪ .2‬ترسم بدون ( ء)‬ ‫‪ .5‬همزة الوصل (‪ .1‬تكون أول الكلمة‬
‫• تسقط إذا وقعت في درج الكالم (نصل ما قبلها بما بعدها )‬
‫عنده استعدادٌ = عن‪/‬د‪/‬هس‪/‬تع ‪/‬دا‪ /‬دن‬ ‫و افرح = وف ‪/‬رح‬
‫‪ -‬ٮ ‪- - - -‬‬ ‫‪- -‬‬
‫• (أل ) التعريف همزتها همزة وصل وهناك نوعان من (أل)‪:‬‬
‫أ‪ .‬الالم القمرية = إذا كانت الالم قمرية تحذف همزة الوصل فقط مثل‬
‫فاألرض = فل‪ /‬أر‪/‬ض‬ ‫والقمر = ول ‪/‬ق ‪/‬م‪ /‬ري‬
‫‪ - -‬ٮ‬ ‫‪ -‬ٮ ٮ ‪-‬‬

‫ب‪ .‬الالم الشّمسية (يكون الحرف بعد الالم مشددا) = إذا كانت الالم شمسية تحذف الهمزة والالم ‪.‬‬
‫فالنّاس = فن ‪/‬نا ‪ /‬س‬ ‫والشّمس = وش ‪/‬شم ‪/‬س‬
‫‪ - -‬ٮ‬ ‫‪ - -‬ٮ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫• األلف والواو والياء إذا كانت ساكنة وجاءت بعد همزة الوصل تحذف ومعها همزة الوصل ونصل ما قبل هذه‬
‫الحروف بما بعد همزة الوصل‬
‫يسمو الرّجلُ = يس‪/‬مر‪/‬ر‪/‬ج‪/‬لو‬ ‫على الشّمس= ع ‪/‬لش ‪/‬شم‪/‬س‬ ‫فيْ القلب = فل ‪/‬قل‪/‬ب‬
‫‪ - -‬ٮ ٮ ‪-‬‬ ‫ٮ ‪ - -‬ٮ‬ ‫‪ - -‬ٮ‬
‫‪ .6‬اإلشباع ‪ :‬هو عبارة عن حركة مد متجانسة (من جنس الحركة )‬
‫‪ ،‬ـَ (الفتحة ) تصبح ا‬ ‫‪ِ ،‬ـ ( الكسرة) تصبح ي‬ ‫ُـ (الضمة ) تصبح و‬
‫ويكون اإلشباع في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬نهاية الشطر (األول ‪ ،‬الثاني ) إذا كان الحرف األخير من الشطر متحركاً ‪.‬‬
‫والكتابُ = ول ‪ /‬ك ‪/‬تا ‪/‬بو‬
‫ٮ ‪- -‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ .‬هاء الضمير المذكر الغائب (ما لم يترتب على إشباعها كسر وزن البيت )‬
‫علْمُهُ = عل ‪/‬م‪/‬هو‬ ‫ِبهِ = ب‪/‬هي‬ ‫َلهُ = ل ‪/‬هو‬
‫‪ -‬ٮ‪-‬‬ ‫ٮ‪-‬‬ ‫ٮ ‪-‬‬
‫ج‪ .‬ميم الجمع‬
‫بكُمُ = ٮ ‪/‬ك ‪/‬مو‬ ‫إليكُمُ = إ ‪/‬لي ‪/‬ك ‪/‬مو‬ ‫لكُمُ = ل ‪/‬ك ‪/‬مو‬
‫ٮ ٮ ‪-‬‬ ‫ٮ ‪ -‬ٮ ‪-‬‬ ‫ٮ ٮ ‪-‬‬

‫قطع البيت التالي ‪:‬‬


‫وافــــــرح‬ ‫لَــــ ـهُ‬ ‫تــــ ـحْــــــزن‬ ‫فَــــــال‬ ‫إذا أصــــــــبـــــحـــ ـتَ فـــــي عُســــــْـــ ـرٍ‬
‫ف‪/‬ال‪ /‬تح‪/‬زن ‪/‬ل‪/‬هو‪/‬وف‪/‬رح‬ ‫إ‪/‬ذا‪/‬أص‪/‬بح‪/‬ت‪/‬في‪/‬عس‪/‬رن‬
‫ٮ‪ - - -‬ٮ ‪- - -‬‬ ‫ٮ‪ - - -‬ٮ ‪- - -‬‬
‫البحور‬
‫البحور‬ ‫التفعيالت‬
‫في أبحر األرجاز بحر يسهل‬ ‫فعولن‬ ‫مفاعلتن‬ ‫مستفعلن‬
‫الرجز‬
‫مستفعلن مستفعلن مستفعلن‬ ‫ٮ‪--‬‬ ‫ٮ‪-‬ٮٮ‪-‬‬ ‫‪--‬ٮ‪-‬‬
‫بحور الشعر وافرها جميل‬ ‫فعول‬ ‫مفاعلْتن‬ ‫متفعلن‬
‫الوافر‬
‫مفاعلتن مفاعلتن فعولن‬ ‫ٮ‪-‬ٮ‬ ‫ٮ‪---‬‬ ‫ٮ‪-‬ٮ‪-‬‬
‫عن المتقارب قال الخليل‬ ‫فعو‬ ‫مستعلن‬
‫المتقارب‬
‫فعولن فعولن فعولن فعول‬ ‫ٮ‪-‬‬ ‫‪-‬ٮٮ‪-‬‬
‫فعول‬ ‫مستفعل‬
‫ٮ‪5-‬‬ ‫‪---‬‬
‫متفعل‬
‫ٮ‪- -‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫البحر الوافر‬
‫مفتاحه ‪:‬‬
‫مفَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََاعلتن مفَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََاعلتن فعَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََولن‬ ‫بح َ َ َ َ َ َ َ ََورالش َ َ َ َ َ َ َ ََعرو افره َ َ َ َ َ َ َ ََا جمي َ َ َ َ َ َ َ ََل‬
‫العروض‪/‬الضرب‬ ‫الحشو‬
‫فعولن ب ‪- -‬‬ ‫مفاعلتن ب ‪ -‬ب ب ‪-‬‬ ‫مفاعلتن ب ‪ -‬ب ب ‪-‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫مفاعلن ب ‪- - -‬‬ ‫مفاعلن ب ‪- - -‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َظم ْئَ َ َ َ َ َ َ ُت وفَ َ َ َ َ َ ََي َفمَ َ َ َ َ َ ََي َ‬
‫َوض َ َ َ َ َ َ َ ْعت وف َ َ َ َ َ َ ََي ي َ َ َ َ َ َ ََدي الكن َ َ َ َ َ َ َ ُزالثم َ َ َ َ َ َ ََين‬ ‫صفى‬ ‫األد ُب ال َ َ َ َ َ َ َ َُم َ‬
‫ِ‬
‫ْ ْ ْ َ‬ ‫ْ َ ُ ْ ُ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كن‪ُ /‬زث‪/‬ث‪/‬ميـ‪ /‬نو‬ ‫ض ْع‪ُ /‬ت‪/‬و ‪/‬في‪ /‬ي‪ِ /‬دل‪/‬‬ ‫َو‪َ /‬‬ ‫صف‪/‬فى‬ ‫ظ‪ِ /‬م ْ ‪ُ /‬ت ‪/‬و‪/‬في‪ /‬ف ‪ِ /‬مل‪ /‬أ ‪/‬د ‪/‬بل‪ /‬م ‪/‬‬
‫ب ـ ـ ب ب ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ‬ ‫ب ـ ـ ب ب ـ ـ ـ ‪ /‬ب ـ ـ ب ب ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ‬
‫ْ‬
‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن ‪ /‬فعولن‬ ‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن ‪ /‬فعولن‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الزحَ َ َ َ َ َ َ َِام‬ ‫فكيَ َ َ َ َ َ َف وصَ َ َ َ َ َ َل ِت أنَ َ َ َ َ َ َ َِت مَ َ َ َ َ َ ََن ِ‬ ‫ِأبنَ َ َ َ َ َ َ ََت الَ َ َ َ َ َ َ َ ََّد ْه ِرعنَ َ َ َ َ َ َ ََدي كَ َ َ َ َ َ َ َ َُّل بنَ َ َ َ َ َ َ َ ٍت‬
‫‪/‬ت أن ِت م ن ْز‪ِ /‬زحا مي‬
‫َ‬
‫ص ْل ِ‬ ‫ف ْكي َف و َ‬ ‫بن تن‬ ‫كل‪ُ /‬ل ْ‬ ‫عن دي ْ‬ ‫أ بن َت ْد ْد ْهـ‪ /‬ر ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ـ ـ ـ ب ب ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ب ب ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن ‪ /‬فعولن‬ ‫ـ مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن ‪ /‬فعولن‬
‫ُ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ‬
‫ولك َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َْن تؤخ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َذ ال َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َُّدنيا ِغالب َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا‬ ‫وم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا ن ْي َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُل املطا ِل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِب ب َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََالتمني‬
‫كن‪ /‬ت ْؤ‪َ /‬خ‪ /‬ذ ْد‪ُ /‬د ْن ‪/‬يا‪ِ /‬غ ‪/‬ال‪/‬با‬
‫ُ‬ ‫ْ ُ‬
‫و‪/‬ال‪/‬‬ ‫من‪/‬ني‬ ‫لل‪َ /‬م‪ /‬طا‪/‬ل‪/‬ل‪/‬ب‪/‬ب ْت‪َ /‬ت‪ْ /‬‬ ‫و‪/‬ما‪َ /‬ن ْي‪ْ /‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ب ب ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن ‪ /‬فعولن‬ ‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن ‪ /‬فعولن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الجمَ َ َ َ َ َ َ َ َ َِال ل َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُه ِعتابَ َ َ َ َ َ َ َ ََا‬ ‫لعَ َ َ َ َ َ َ َ َ ََّل علَ َ َ َ َ َ َ َ ََى َ‬ ‫َس َ َ َ َ َ َ َ َلوا قلب َ َ َ َ َ َ َ َي غ َ َ َ َ َ َ َ َداة َس َ َ َ َ َ َ َ َال وتاب َ َ َ َ َ َ َ ََا‬
‫ب ‪ -‬ب ب ‪/ -‬ب ‪ -‬ب ب ‪ /-‬ب ‪- -‬‬ ‫ب ‪/ - - -‬ب ‪ -‬ب ب ‪/ -‬ب ‪- -‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن ‪ /‬فعولن‬ ‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن ‪ /‬فعولن‬
‫مجزوء الو افر‬
‫يأتي البحرالو افرمجزوءا فتحذف عروضه وضربه (آخرتفعيلة من كل شطر)‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫صَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََداقة ِمث ِل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َه ن َس َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َُب‬ ‫أخ ل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي ِعن َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََد ُه َأد ُب‬
‫س ‪/‬بو‬ ‫ص‪ /‬دا‪َ /‬ق‪ُ /‬ة‪ِ /‬م ْث‪ /‬ل‪ /‬هي‪َ /‬ن‪َ /‬‬ ‫َ‬ ‫بو‬ ‫‪/‬‬ ‫َأ ‪ُ /‬خ ْن‪ /‬ل‪/‬ي‪ /‬ع ْن‪َ /‬د ‪ُ /‬هو‪َ /‬أ ‪َ /‬‬
‫د‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ـ ـ ـ ب ب ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ب ب ـ ـ ـ‬ ‫ب ـ ـ ـ ب ب ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ب ب ـ ـ ـ‬
‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن‬ ‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫ف َح َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََّن ل َِذكَ ِره َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا الَق َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََل ُب‬ ‫أ ِرق َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََت ل َِذك َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِرمَوقَِ ِع َه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا‬
‫َ‬
‫ـ‪/‬ر ‪َ /‬ه ْل ‪/‬ق ْل ‪/‬بو‬ ‫ك‬
‫ْ‬
‫ذ‬‫ِ‬ ‫‪/‬‬ ‫ل‬ ‫‪/‬‬ ‫َف ‪َ /‬ح ْن ‪َ /‬‬
‫ن‬ ‫ها‬ ‫‪/‬‬ ‫ع‬ ‫‪/‬‬ ‫ق‬ ‫‪/‬‬ ‫و‬ ‫َأ‪ /‬ر ْق‪ُ /‬ت ‪/‬ل‪ِ /‬ذ ْكـ‪ /‬ر‪َ /‬م ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ـ ـ ـ ب ب ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ب ب ـ ـ ـ‬ ‫ب ـ ـ ـ ب ب ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ب ب ـ ـ ـ‬
‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن‬ ‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫‪ .1‬قطع األبيات اآلتية من بحرالو افر‪ ،‬واذكر تفعيالتها‪ ،‬مميزا الو افرالتام من مجزوئه‪:‬‬
‫َرب‬‫وال يَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََدنو وال يقَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ‬ ‫ص َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْب ُح ال َي َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َأتي‬ ‫وه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََذا ال ُّ‬
‫ب‪/ ---‬ب‪---‬‬ ‫ب‪/---‬ب‪---‬‬
‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬
‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن‬ ‫مفاعلتن ‪ /‬مفاعلتن‬
‫مجزوء الوافر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫إذا مَ َ َ َ َ َ َ ََا ن ْل َ َ َ َ َ َ َ َ َت مَ َ َ َ َ َ َ َ َْن ُد ْنيَ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫فأ ْح ِس َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْن للغنَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِي وللفقيَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِر‬ ‫َاك حظَ َ َ َ َ َ َ ََا‬ ‫ِ‬
‫ب‪/ ---‬ب‪ -‬بب‪/ -‬ب‪--‬‬ ‫ب ‪ / - - -‬ب‪/ - - -‬ب ‪- -‬‬
‫ََ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬
‫مفاعلتن‪/‬مفاعلتن‪ /‬فعولن‬ ‫مفاعلتن‪/‬فعولن‬ ‫مفاعلتن‪/‬‬
‫الوافر التام‬
‫وج َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََاو ْز ُه إل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََى م َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا تس َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ‬
‫َتطيع‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫إذا لَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َْم ت ْس َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َتط ْع شَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َْي ًئا َف َد ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ‪/ ---‬ب‪/ ---‬ب‪--‬‬ ‫ب‪/ ---‬ب‪/ ---‬ب‪--‬‬
‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬
‫مفاعلتن‪ /‬مفاعلتن‪/‬فعولن‬ ‫مفاعلتن‪/‬فعولن‬ ‫مفاعلتن‪/‬‬
‫الوافر التام‬
‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫ُ َُْ‬ ‫ْ‬
‫َات‬ ‫إذا س َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِقيت ِبم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِاء املك ُرم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِ‬ ‫ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي األخ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َالق تنب َ َ َ َ َ َ َ َ َ َت كالنب َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِ‬
‫َات‬
‫ب‪ -‬بب‪/ -‬ب‪/ ---‬ب‪--‬‬ ‫ب‪/ ---‬ب‪ -‬بب‪/ -‬ب‪--‬‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫فاع ْلتن‪َ /‬‬ ‫م َ‬
‫مفاعلتن‪/‬مفاعلتن‪ /‬فعولن‬ ‫مفاعلتن‪/‬فعولن‬
‫الوافر التام‬
‫الو َ‬
‫ص َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َبا‬ ‫َاب يش َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََتكي َ‬ ‫كت َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ٌ‬ ‫أيَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا َم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْن جَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََاءني من َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََه‬
‫ب ‪/ ---‬ب‪-‬بب‪-‬‬ ‫ب‪/ ---‬ب‪---‬‬
‫ََ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬
‫مفاعلتن‪ /‬مفاعلتن‬ ‫مفاعلتن‬ ‫مفاعلتن‪/‬‬
‫مجزوء الوافر‬
‫َادرين عل َ َ َ َ َ َ َ َ ََى التم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِام‬ ‫َنقص الق َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬
‫َوب الن َ َ َ َ َ َ َاس ش َ َ َ َ َ َ َ ًَيئا‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ‬
‫كَََََََََ ِ‬ ‫ول َ َ َ َ َ َ َم أرف َ َ َ َ َ َ ََي عي َ َ َ َ َ َ َ ِ‬
‫ب‪/ ---‬ب‪ -‬بب‪/ -‬ب‪---‬‬ ‫ب ‪-‬بب‪/ -‬ب‪/ ---‬ب‪--‬‬
‫ََ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬
‫مفاعلتن‪ /‬مفاعلتن‪/‬فعولن‬ ‫مفاعلتن‪ /‬فعولن‬ ‫مفاعلتن‪/‬‬
‫الوافر التام‬
‫‪ .2‬افصل بين كل بيت من األبيات اآلتية‪:‬‬
‫الد ْهر ْاب ُ‬ ‫وقات حتى كأن َك في فم َّ‬ ‫ُ‬ ‫نت َ‬ ‫ْ َ ُ ْ‬
‫تسام‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بك األ‬ ‫لقد حس‬
‫ّ‬
‫ـام‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫كأن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدهر ْابتس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ِ‬ ‫ـات ح ّت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى‬ ‫نت ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـك األوق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َح ُس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬
‫كم ُز ُهورا‬ ‫أنبتت م ْن ْ‬ ‫ْ‬ ‫َف ُس ْق ًيا للمدارس م ْن رياض لنا ْ‬
‫قد‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫لن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أنبت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ِم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنكم زهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـورا‬ ‫ـاض‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ن‬‫َف ُسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْق ًيا للمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارس مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫غيرساع ُيرد ُد في غد نظرا َس ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ديدا‬ ‫ٍ‬ ‫قاصد ُ ٍ ِ‬ ‫فما بلغ امل ِ‬
‫رد ُد ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي غ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد َن َظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ًرا َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـديداً‬ ‫ُي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫َ‬
‫فم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا بل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـغ املقا ِص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َد غي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـر س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـاع‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫‪ .3‬امأل الفراغ بالكلمة املناسبة؛ ليستقيم الوزن العروض ي في األبيات اآلتية‪:‬‬
‫َفه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـل َت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َر َك الجم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ـال ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـه ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوابا‬ ‫ـواب‬‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ذو‬ ‫‪.......‬‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫‪ُ -‬وي ْسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َأ ُ‬
‫ل‬
‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ب‪ -‬املَ ْ‬ ‫ُْ َ‬
‫د‪ -‬الرأ ِي‬ ‫وادث‬ ‫ج‪ -‬الح ِ‬ ‫ضوع‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫أ‪ -‬املش ِك‬

‫ْ‬ ‫َ‬
‫عار ْأم َه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪..............‬‬
‫وباألش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـالقريض وب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالقوافي‬
‫ِ‬
‫‪ -‬لس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬
‫ـاني ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب‪ّ -‬‬ ‫َ‬
‫الق ْو ِل‬ ‫د‪-‬‬ ‫الحك َم ِة‬
‫ج‪ِ -‬‬ ‫أثير‬
‫ِ‬ ‫الت‬ ‫واص‬ ‫ِ‬ ‫الغ‬ ‫أ‪-‬‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫َيكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون ‪ ........‬فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـر ٌج قريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـب‬ ‫ى الك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـر ُب ال ـ ـ ـ ـ ـ ـذي ْأم َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْي ُت في ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـه‬ ‫‪َ -‬عس ـ ـ ـ ـ ـَ ـ‬
‫د‪ -‬منتها ُه‬ ‫فيه‬
‫ج‪ِ -‬‬ ‫ب‪َ -‬ورا َء ُه‬ ‫أ‪َ -‬ب ْع َد ُه‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫البحر المتقارب‬
‫مفتاحه ‪:‬‬
‫فع َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََولن فع َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََولن فع َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََولن فع َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََول‬ ‫ع َ َ َ َ َ َ َ َ ََن املتق َ َ َ َ َ َ َ َ ََارب ق َ َ َ َ َ َ َ َ ََال الخلي َ َ َ َ َ َ َ َ ََل‬
‫العروض‪/‬الضرب‬ ‫الحشو‬
‫فعولن ب ‪- -‬‬ ‫فعولن ب ‪- -‬‬ ‫فعولن ب ‪- -‬‬ ‫فعولن ب ‪- -‬‬
‫فعول ب ‪ -‬ب‬ ‫فعول ب ‪ -‬ب‬ ‫فعول ب ‪ -‬ب‬ ‫فعول ب ‪ -‬ب‬
‫فعول ب ‪5 -‬‬
‫فعو ب ‪-‬‬

‫َ‬
‫الح ْس َ َ َ َ َ ِن َب َ َ َ َ َ ْد َرالكمَ َ َ َ َ َِال‬ ‫َل َق َ َ َ َ َ ْد ُف ْق َ َ َ َ َ َت فَ َ َ َ ََي ُ‬ ‫الل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ب‬‫َل َ َ َ َ َئن ُكن َ َ َ َ َ ََت ف َ َ َ َ ََي الس َ َ َ َ َن ت َ َ َ َ َ ْر َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫س‪/‬ن‪َ /‬ب ْد‪َ /‬ر ْل َ‬ ‫َ ْ ْ َ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫كن َ‬ ‫َل‪ْ /‬‬
‫‪/‬ك‪/‬ما‪/‬لي‬ ‫ل‪/‬قد‪/‬فق‪/‬ت‪ِ /‬فل‪/‬ح ِ‬ ‫س‪ِ /‬س ْن‪ِ /‬ن ‪ِ /‬ت ْر ‪َ /‬ب ْل ‪ِ /‬ه‪ /‬ال ‪/‬لي‬ ‫‪/‬ت‪ِ /‬ف ْ‬ ‫إن ‪ْ /‬‬
‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫فعولن‪/‬فعولن‪/‬فعولن‪/‬فعولن‬ ‫فعولن‪/‬فعولن‪/‬فعولن‪/‬فعولن‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ص َ َ َ َ َ َ َ َ َحو ٌن ُتس َ َ َ َ َ َ َ َ ََاف ُرفيه َ َ َ َ َ َ َ َ ََا ُ‬
‫َوت ْح َسَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُر ِمَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْن ُب ْعَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِد أقط َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِاره‬ ‫العي َ َ َ َ َ َ َ َ ََون‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ـ‪ /‬حو‪ُ /‬ن ْن‪ُ /‬ت ـ ‪/‬سا ‪/‬ف ـ ُ‪/‬ر‪ْ /‬في‪َ /‬ه ْل ُ‬
‫َو‪ /‬ت ْحـ ـ ‪َ /‬س ــ‪ُ /‬ر ‪ِ /‬م ْن‪ُ /‬ب ْع ِ‪/‬د ‪/‬أ ْق ‪/‬طا ‪ِ /‬ر ‪ /‬ها‬ ‫‪/‬ع ‪/‬يو ‪ُ /‬ن‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫ب ـ ـ ـ ب‪/‬ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ /‬ب ـ ـ ـ‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ب‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ب‬
‫فعولن‪/‬فعولن‪/‬فعولن‪/‬فعو‬ ‫فعولن‪/‬فعول‪/‬فعولن‪/‬فعول‬
‫ُْ‬ ‫َّ ُّ‬ ‫ُ ْ‬
‫َم تفضَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ي إليهَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا بأ ْسَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َرارها‬ ‫(م)‬ ‫َأن النجَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََو‬ ‫وقب َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َة ُمل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ٍك كَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫أس را ِ‪/‬ر ها‬ ‫َم ُت ْف ـ ـ ض ي‪ /‬إ َل ْي ها‪ /‬بـ ـ ْ‬ ‫أن ن ْن ُن جو‬
‫َ ُْ ُ ُ ْ ْ َ ْ َ‬
‫و قبـ ب ــ‪ /‬ــة مل كن‪ /‬كـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ‬ ‫ب ـ ـ ـ ب‪/‬ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ /‬ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ /‬ب ـ ـ ـ‬
‫فعولن‪/‬فعولن‪/‬فعولن‪/‬فعو‬ ‫فعول‪/‬فعولن‪/‬فعولن‪/‬فعو‬
‫الحيَ َ َ َ َ َ َ َ َ َْاه‬‫َام َلَ َ َ َ َ َ َ َ َ ْم َت ْن َتظَ َ َ َ َ َ َ َ َ ْر ُه َ‬ ‫َف َمَ َ َ َ َ َ َ َ َ ْن نَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫الحي َ َ َ َ َ َ َِاة‬ ‫ض َوس َ َ َ َ َ َ ْرف َ َ َ َ َ َي َس َ َ َ َ َ َبيل َ‬ ‫أال ْان َه َ َ َ َ َ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪/‬ح يا ْه‬ ‫َف َم ْن نا‪َ /‬م َل ْم َت ْن‪َ /‬ت ظ ْر ُه ْل َ‬
‫ِ‬ ‫س بي ِل ْل‪َ /‬ح يا ِة‬ ‫ض‪َ /‬و ِس ْر في‪َ /‬‬ ‫َأ َل ْن َه ْ‬
‫ب‪ / --‬ب‪ / --‬ب‪ /--‬ب‪5-‬‬ ‫ب‪/- -‬ب‪/--‬ب‪ /--‬ب‪ -‬ب‬
‫فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعو ْل‬ ‫فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعو ُل‬
‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫الخ ْلَ َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫أم زما ًنَ َ َ َ َ َ َ َ َ َا جديَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ً‬ ‫َأ ُح ْل ًمَ َ َ َ َ َ َ َ َ َا نَ َ َ َ َ َ َ َ َ ََرى ْ‬
‫ص حَ َ َ َ َ َ َ ٍَي أعيَ َ َ َ َ َ ََدا‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ش‬ ‫َي‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬‫ف‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫َد‬
‫ب ‪/ - -‬ب ‪/ - -‬ب ‪/ - -‬ب ‪- -‬‬ ‫ب ‪/ - -‬ب ‪ / - -‬ب ‪/ - -‬ب ‪- -‬‬
‫ُ‬
‫فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‬ ‫فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‬
‫* تفعيلة (فعولن) في عروض املتقارب يلحقها (القبض) وهو سقو الحرف الخامس الساكن من التفعيلة فتصبح‬
‫مقطعا قصيرا (حرفا واحدا متحركا)‪ .‬وتشبع إذا كان آخر‬ ‫ً‬ ‫(فعو ُل)‪ ،‬بمعنى أنها ال تشبع في عروض املتقارب إذا كان آخره‬
‫حرف في الشطر األول هو نفسه حرف الروي في الشطر الثاني وبصوت واحد‪ ،‬كما في البيت‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫مجزوء املتقارب‬
‫يأتي البحراملتقارب مجزوءا فتحذف عروضه وضربه (آخرتفعيلة من كل شطر)‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُي َع ِللنَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا باأل َمَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْل‬ ‫َاح ٌب ل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َْم َي َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َز ْل‬ ‫لن َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا ص َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُي ‪َ /‬ع ْل ِلــ‪ /‬ل ـ ـ ‪/‬نا ِب ْل‪ /‬أ َم ْل‬ ‫َل ‪/‬نا ‪/‬صا‪ِ /‬ح ‪ُ /‬ب ْن ‪/‬ل ْم‪َ /‬ي ‪َ /‬ز ْل‬
‫ب‪ -‬ب‪ /‬ب‪ /--‬ب‪-‬‬ ‫ب‪ / - -‬ب‪ / - -‬ب‪-‬‬
‫َ‬
‫فعو ُل‪ /‬فعولن‪ /‬فعو‬ ‫فعولن‪ /‬فعولن‪/‬فعو‬
‫التدريبات‬
‫‪ .1‬قطع األبيات اآلتية‪ ،‬واذكرتفعيالتها‪ ،‬مميزا املتقارب التام من مجزوئه‪:‬‬
‫وص َ َ َ َ َ َ َْع ٌب عل َ َ َ َ َ ََى القل َ َ َ َ َ ََب ه َ َ َ َ َ ََذا الهم َ َ َ َ َ َ ْ‬
‫َود‬ ‫العف َ َ َ َ َ َ َ َُاء‬ ‫كبي َ َ َ َ َ َ َ ٌَرعل َ َ َ َ َ َ ََى ال َ َ َ َ َ َ ََن ْفس ه َ َ َ َ َ َ ََذا َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ‪ /- -‬ب ‪ /- -‬ب ‪ /- -‬ب ‪5 -‬‬ ‫ب ‪ /- -‬ب ‪ /- -‬ب ‪ /- -‬ب ‪ -‬ب‬
‫فعولن‪ /‬فعو لن‪ /‬فعولن‪/‬فعو ْل‬ ‫فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعو ُل‬
‫املتقارب التام‬
‫َ‬
‫َورع َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ٍَين خب َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا‬ ‫قب َله َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا ن َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ف َك َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْم ْ‬ ‫وره َ َ َ َ َ َ َ َ ََا‬ ‫َإن ت َ َ َ َ َ َ َ َ َ َُك َع ْين َ َ َ َ َ َ َ َ َي َخب َ َ َ َ َ َ َ َ ََا ُن ُ‬ ‫ْ‬
‫فَ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ب ‪ /- -‬ب ‪ /- -‬ب ‪ /- -‬ب ‪-‬‬ ‫ب‪ -‬ب‪ /‬ب‪ /- -‬ب ‪ /- -‬ب‪-‬‬
‫فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعو‬ ‫فعو ُل‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعو‬
‫املتقارب التام‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فن ْ‬
‫صَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِب ُر َرغَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َم امللَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْل‬ ‫َو ُي ْم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِط لن َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا ف َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي اله َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََوى‬
‫ب‪ -‬ب‪ /‬ب‪ /- -‬ب ‪-‬‬ ‫ب‪ -‬ب‪ /‬ب‪ /- -‬ب ‪-‬‬
‫فعو ُل‪ /‬فعولن‪ /‬فعو‬ ‫فعو ُل‪ /‬فعولن‪ /‬فعو‬
‫مجزوء املتقارب‬
‫َ‬
‫وألق َ َ َ َ َ َ َ َ ََي ِبه َ َ َ َ َ َ َ َ ََا ف َ َ َ َ َ َ َ َ ََي َمه َ َ َ َ َ َ َ َ ََاوي ال َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََّردى‬ ‫َس َ َ َ َ َ َ َ َ َ َأ ْح ِم ُل ُروح َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي عل َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََى را َحتَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َي‬
‫ب‪ / - -‬ب‪ / - -‬ب ‪ / - -‬ب‪-‬‬ ‫ب‪ -‬ب‪ /‬ب‪ /- -‬ب ‪ /- -‬ب‪-‬‬
‫فعولن‪ /‬فعو لن‪ /‬فعولن‪ /‬فعو‬ ‫فعو ُل ‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعو‬
‫املتقارب التام‬
‫َ‬ ‫ْ ً‬ ‫َ‬ ‫َقض َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ى ُ‬
‫ص َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َبرا عل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََى م َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا قض َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ى‬ ‫ف َ‬ ‫هللا بال ُح َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِب ل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي‬
‫ب‪ / - -‬ب ‪ / - -‬ب‪-‬‬ ‫ب‪ / - -‬ب ‪ / - -‬ب‪-‬‬
‫فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعو‬ ‫فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعو‬
‫مجزوء املتقارب‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ش أب َ َ َ ََد ال َ َ َ ََّد ْهَ َ َ َ ِر بَ َ َ َ ْيَ َ َ َن الَ َ َ َ ُحَ َ َ َفَ َ َ َ ْر‬ ‫يَ َ َ َ ِعَ َ َ َ ْ‬ ‫َعود الجب َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِال‬ ‫وم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َْن ال ُيح َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّب ص َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ِ‬
‫ب ‪ -‬ب‪ /‬ب ‪ /- -‬ب ‪ /- -‬ب –‬ ‫ب‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ /‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‬
‫فعو ُل‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعو‬ ‫فعولن‪ /‬فعو ُل‪ /‬فعولن‪ /‬فعو ُل‬
‫املتقارب التام‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫افصل بين كل بيت من األبيات اآلتية‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫‪.2‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫مد ْحت َم ْولى املوالي َور َّب األ َم ْم‬ ‫‪ -‬إذا َم َدحوا آدميا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬إذا َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َدحوا آدم ّي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ‬
‫ت َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْولى امل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوالي َورب األ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم‬ ‫مد ْحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ُ‬ ‫ُْ ً َ‬
‫فأ ْرس ْل َح ً‬ ‫ُْ َ‬
‫وص ِه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫ا‬ ‫كيم‬ ‫حاجة مر ِسال ِ‬
‫ٍ‬ ‫‪ -‬إذا كنت في‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫فأ ْر ِسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل َحكي ًمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وال تو ِصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه‬ ‫إذا ك ْن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َت ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي حاج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـة ُم ْر ِس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬

‫ُ ُ‬ ‫َُْ َ َ ُ ُ‬
‫الياسمين َوامل ْس ِمعات ِبقص ِابها‬ ‫شاه ُدنا الورد و‬
‫‪-‬و ِ‬
‫َ‬
‫ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِابها‬ ‫ن َواملُ ْس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ُ‬
‫عات ب ُق ّ‬ ‫‪َ -‬وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـاه ُدنا الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـو ْر ُد َواليا َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪ .3‬مأل الفراغ بالكلمة املناسبة؛ ليستقيم الوزن العروض ي في األبيات اآلتية‪:‬‬


‫وأحب َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْب بأيام َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َه ْ‬
‫ْ‬ ‫َُْ‬ ‫‪ -‬أال ح َّبَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َذا ُ‬
‫أح ِب َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.........‬‬ ‫ة‬ ‫صَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َحب‬
‫د‪ّ -‬‬ ‫ّ‬
‫املدر ِس‬ ‫ريف‬ ‫ج‪ -‬الش ِ‬ ‫املكتب‬
‫ِ‬ ‫ب‪-‬‬ ‫الكتاب‬‫ِ‬ ‫أ‪-‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫َيس ل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َُه بع َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََدها ُمقت َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َر ْح‬
‫فل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫‪ -‬إذا َبلَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََغ ‪ .........‬آمالَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُه‬
‫ُ‬
‫املجتهد‬ ‫د‪-‬‬ ‫جل‬ ‫ج‪ -‬الر ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫ب‪-‬‬ ‫أ‪ُ -‬‬
‫املرء‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ؤم ُن ِم َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْن غ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْد ِره‬ ‫ب َم َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْن ل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َيس ُي َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫‪ -‬وعل ُمَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َك ‪.........‬إذا مَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا وثقَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََت‬
‫ٌ‬
‫د‪َ -‬ج ْه ٌل‬ ‫ج‪ -‬معرفة‬ ‫ب‪ٌ -‬‬
‫قليل‬ ‫أ‪ٌ -‬‬
‫ضائع‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫البحر الرجز‬
‫مس َ َ َ َ َ َ َ ََتفعلن مس َ َ َ َ َ َ َ ََتفعلن مس َ َ َ َ َ َ َ ََتفعلن‬ ‫ف َ َ َ َ َ َ ََي أبح َ َ َ َ َ َ ََراألرج َ َ َ َ َ َ ََازبح َ َ َ َ َ َ ََريس َ َ َ َ َ َ ََهل‬
‫العروض‪/‬الضرب‬ ‫الحشو‬
‫مستفعلن‪ - -‬ٮ ‪-‬‬ ‫مستفعلن‪ - -‬ٮ ‪-‬‬ ‫مستفعلن‪ - -‬ٮ ‪-‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مست ِعلن ‪-‬ٮ ٮ ‪-‬‬ ‫مست ِعلن ‪-‬ٮ ٮ ‪-‬‬ ‫مست ِعلن ‪-‬ٮ ٮ ‪-‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُمتف ِعلن ٮ ‪ -‬ٮ ‪-‬‬ ‫ُمتف ِعلن ٮ ‪ -‬ٮ ‪-‬‬ ‫ُمتف ِعلن ٮ ‪ -‬ٮ ‪-‬‬
‫َ‬
‫ُمتف ِعل ٮ ‪- -‬‬
‫مستفعل ‪- - -‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َّ‬
‫الحج َ َ َ َ َ َ َ َ ََى‬ ‫أمن َ َ َ َ َ َ َ َ َع م َ َ َ َ َ َ َ َ ََا الذ ِب َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِه أول َ َ َ َ َ َ َ َ ََو ِ‬ ‫الجمي َ َ َ َ َ َ َ َِل إن َ َ َ َ َ َ َ ُه‬ ‫ص َ َ َ َ َ َ َ ْبر َ‬
‫ِ‬
‫َع َ َ َ َ َ َ َو ْل َعل َ َ َ َ َ َ ََى ال َّ‬
‫ِ‬
‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أ ْم َن ُع ما‪ /‬ال ذ ِب هي‪ /‬أ ل ْل ِح جى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َع ْو ِو ْل ع لص‪/‬صب ِرل ج مي ِ‪/‬ل إن ن هو‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬ب ب‪ - / -‬ب ب‪ / -‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫‪ --‬ب‪ -- /-‬ب‪ /-‬ب‪ -‬ب‪-‬‬
‫ً‬
‫تجاهَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََال م ِن َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي بغي َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََرجهَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِل‬ ‫َبعض ال َه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْزل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ُأ َروح القل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َت جا ُهـ ـ َل ْن‪ْ /‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫من ِن ْي ِب غ ْي ِ‪/‬ر َج ْه لي‬ ‫َ‬
‫أ َر ْو ِو ح ْل‪ /‬ق ْل َب ِب بع‪ِ /‬ض ْل هز لي‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ب‪ -‬ب‪ - - / -‬ب‪ / -‬ب ‪- -‬‬ ‫ب‪ -‬ب‪ -/-‬ب ب‪- - -/-‬‬
‫َالء العق َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِل‬‫وامل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َْز ُح أحي َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ًَانا ج َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َزح فيَ َ َ َ َ َ َ ََه َمَ َ َ َ َ َ َ َ ْز َح أهَ َ َ َ َ َ َ َ َِل الفضَ َ َ َ َ َ َ َ َِل‬ ‫أمَ َ َ َ َ َ َ َ ُ‬
‫أح‪ /‬يا ن ْن َج ال‪ُ /‬ء ْل َع ْق لي‬
‫َ ْل َ ْ ُ ْ َ‬
‫و مز ح‬ ‫ض لي‬ ‫َأ ْم َز ُح ف ْي ‪/‬ه َم ْز َح َأهْـ ِل ْل َف ْ‬
‫ِ ِ‬
‫‪ - -‬ب‪ - - / -‬ب‪- - - / -‬‬ ‫‪ -‬ب ب‪/-‬ب‪ -‬ب‪---/-‬‬
‫ْ َُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ْحي َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا لن َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا َعزي َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََزة ف َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي األم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِم‬ ‫عيش َ َ َ َ َ ََوا ِكرا ًمَ َ َ َ َ َ َا ت ْحَ َ َ َ َ َ َت ِظَ َ َ َ َ َ َ ِل ال َعلَ َ َ َ َ َ َ ِم‬
‫‪ - -‬ب ‪ / -‬ب ‪ -‬ب ‪ - /-‬ب ب ‪-‬‬ ‫‪--‬ب‪--/-‬ب‪-/-‬بب‪-‬‬
‫مستفعلن‪/‬متفعلن‪/‬مستعلن‬ ‫مستفعلن‪/‬مستفعلن‪/‬مستعلن‬
‫مجزوء الرجز‬
‫يأتي البحراملتقارب مجزوءا فتحذف عروضه وضربه (آخرتفعيلة من كل شطر)‬
‫ص القل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُب له َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َق َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْد َرق َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ِقط َع َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َة شَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َْع ٍر ُحل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َوة‬
‫َْ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫ص ْل‪ /‬ق ْل ُب َل ها‬ ‫قد ر ق‬ ‫ِقط َع ـ ــة ِش ْع ِ‪/‬رن ُح ْل َوت ْن‬
‫‪ -‬ب ب‪ - / -‬ب ب ‪-‬‬ ‫‪ -‬ب ب‪ -- /-‬ب‪-‬‬
‫َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َحشاش َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََتي من ِزله َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا‬ ‫أج َعَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َل ِمَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْن‬
‫أن ْ‬ ‫أري َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََد‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ش ِت ْي‪َ /‬م ْن ِز َل ها‬ ‫َح شا َ‬ ‫أ ِر ْي ُد أ ْن‪ /‬أ ْج َع َل ِم ْن‬
‫ب ‪ -‬ب‪ - / -‬ب ب ‪-‬‬ ‫ب‪ -‬ب‪ -/-‬ب ب ‪-‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫رَ‬
‫ام اللبيَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َُب أكله َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا‬ ‫ل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْو ق َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِد َمت ف َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي ط َب َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ٍق‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫‪/‬ب أ ْك َل ها‬ ‫را َم ْل َل بي‬ ‫ل ْو ق ْد ِد َم ْت ِ‪/‬ف ْي َب ِق ْن‬
‫‪ - -‬ب‪ / -‬ب ‪ -‬ب‪-‬‬ ‫‪ - -‬ب‪ - / -‬ب ب ‪-‬‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫مشطورالرجز(األرجوزة)‬
‫يأتي البحرالرجزمشطورا فيحذف أحد شطريه ويسمى األرجوزة ويسمى الشاعرالذي يشتهربها رجازا‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ظ َ‬ ‫ْ ُ‬
‫َان‬
‫اللسَ َ َ َ َ ِان راحَ َ َ َ َة اإلنسَ َ َ َ َ ِ‬ ‫ِحفَ َ َ َ َ ِ‬
‫إن ساني‬ ‫ف ُظ ْل ل َسا ‪ /‬ن ا َح ُت ْل ‪ْ /‬‬ ‫ْ‬
‫ِح‬
‫ِ ر‬ ‫ِ‬
‫‪ --‬ب‪ /-‬ب‪ -‬ب‪- - - / -‬‬
‫ظ ال ُّش َ َ َ َ ْكر ل ْ‬ ‫َ َْ ُْ ْ َ‬
‫إلحس َ َ َ ََان‬ ‫ِِ‬ ‫فَاحفظَه ِحف‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ‬
‫ش ش ْك ِر ِل ْل ‪ِ /‬إ ْح سا ني‬ ‫ف ْح فظ ـ ُـه ِحف ‪ /‬ظ‬
‫‪ --‬ب‪ --/-‬ب‪- - -/-‬‬
‫ُ‬
‫َان‬‫َان ف َ َ َ َ َ َ ََي اللس َ َ َ َ َ َ َ ِ‬
‫فآف َ َ َ َ َ َ ََة اإلنس َ َ َ َ َ َ َ ِ‬
‫تل‪ِ /‬إ ْن سا ِن ِف ْل‪ِ /‬ل سا ني‬ ‫َف آ َف ْ‬
‫ب‪ -‬ب‪ -- /-‬ب‪/-‬ب ‪- -‬‬
‫‪ .1‬قطع األبيات اآلتية‪ ،‬واذكرتفعيالتها‪ ،‬مميزا الرجزالتام من مجزوئه‪:‬‬
‫دواء لل َه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َوى َم ْوجَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََودُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫إذ ال َ‬ ‫داء ال َ َ َه َ َوى‬ ‫م َ َن ذا ي َ َداوي ال َ َق َ َل َ َ ََب م َ ََن ِ‬
‫‪ - -‬ب ‪ /-‬ب‪ -‬ب‪- - -/-‬‬ ‫‪ - -‬ب ‪ - -/ -‬ب ‪ - -/ -‬ب ‪-‬‬
‫مستفعلن‪ /‬متفعلن‪ /‬مستفعل‬ ‫مستفعلن‪ /‬مستفعلن‪ /‬مستفعلن‬
‫الرجز التام‬
‫ْ ُّ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َّ‬
‫أي َمف َس َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َد ْه‬ ‫َمف َس َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َد ة لل َم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َر ِء‬ ‫باب والف َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َراغ وال ِج َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َد ْه‬ ‫إن الش َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫‪ -‬ب ب ‪ -- /-‬ب‪ /-‬ب ‪ -‬ب –‬ ‫‪ - -‬ب ‪/ -‬ب ‪ -‬ب ‪/ -‬ب ‪ -‬ب ‪-‬‬
‫مستعلن‪/‬مستفعلن‪ /‬متفعلن‬ ‫مستفعلن‪ /‬متفعلن‪/‬متفعلن‬
‫الرجز التام‬
‫ََّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َأ َّي َ‬
‫أ َّي َعظ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ٍَيم أتق َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي‬ ‫َان أ ْرت ِق َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َي‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫م‬
‫‪ -‬ب ب ‪ -- /-‬ب‪-‬‬ ‫‪ -‬ب ب ‪ - - / -‬ب‪-‬‬
‫مستعلن‪/‬مستفعلن‬ ‫مستعلن‪/‬مستفعلن‬
‫مجزوء الرجز‬
‫ْ‬ ‫َُ‬
‫فه ن َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََديما‬ ‫ْ‬
‫ف َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََال يل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َم ف َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي كش َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِ‬ ‫َم َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْن ل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َْم يك َ َ َ َ َ َ َ َ َ َْن لس َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِره كتوم َ َ َ َ َ َ َ َ ََا‬
‫ب‪ -‬ب‪ -- /-‬ب‪ /-‬ب ‪- -‬‬ ‫‪ - -‬ب ‪ / -‬ب ‪ -‬ب ‪/ -‬ب ‪- -‬‬
‫متفعلن‪ /‬مستفعلن‪ُ /‬م َت ْفعل‬ ‫مستفعلن‪ /‬متفعلن‪ُ /‬م َت ْفعل‬
‫الرجز التام‬
‫أ ْسَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َلمني إلَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََى الَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََردى‬ ‫َادن ملَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َا َبَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َدا‬ ‫وشَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ٍ‬
‫‪-‬بب–‪/‬ب‪-‬ب‪-‬‬ ‫ب ‪ -‬ب ‪ - -/ -‬ب ‪-‬‬
‫مستعلن‪/‬متفعلن‬ ‫متفعلن‪ /‬مستفعلن‬
‫مجزوء الرجز‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َالم ك ْيف نجَ ََا‬ ‫َ ْ َ ْ ََ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال ت ْع َج َ َ َ َ َ َ َب ْن ِم َ َ َ َ َ َ ْن ها ِل َ َ َ َ َ َ ٍك ك ْي َ َ َ َ َ َف ه َ َ َ َ َ ََوى‬
‫بَ َل فَ َاع َ َ َ َ َ َ َ َجب َ َ َ َ َ َ َ َن ِمن سَ َ َ َ َ َ ٍ‬
‫‪ - -‬ب ‪ - -/ -‬ب ‪ -/ -‬ب ب ‪-‬‬ ‫‪ - -‬ب ‪ - -/ -‬ب ‪ -/ -‬ب ب ‪-‬‬
‫مستفعلن‪ /‬مستفعلن‪ /‬مستعلن‬ ‫مستفعلن‪ /‬مستفعلن‪ /‬متفعلن‬
‫الرجز التام‬
‫‪ .2‬افصل بين شطري كل بيت من األبيات اآلتية‪:‬‬
‫ٌ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُْ‬
‫تدب فوق ِم َبر ِد‬ ‫والفل ُك فوق لج ٍة كأ َّنها عقارب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُْ‬
‫ـدب ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوق ِم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـر ِد‬ ‫ـارب ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّ‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌ‬ ‫والفلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُك فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوق ل ّجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍة كأنهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬
‫ُ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ ْ َ‬
‫باب وأن َيغ َّرعين َك السرا ُب‬ ‫اك أن يفتن َك الش‬ ‫إي‬
‫وأن َي ـ ـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ع ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ َن ـ ـ ـ ـ ـ ـ َك ال ّس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا ُب‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫أن ْيفت َنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َك ال ّش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫باب‬ ‫اك ْ‬ ‫إ ّيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬
‫يوما آ ِف ُل‬ ‫ئل ْ‬
‫وبد ُر ُه ال ُب َّد ً‬ ‫باب ِظ ٌّل زا ُ‬ ‫فإنما الش ُ‬
‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـد ُر ُه ال ُبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ًمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا آ ِفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل‬ ‫باب ِظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل زائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـل‬ ‫فإنم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ال ّش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ّ‬
‫ََ ْ‬ ‫َّ‬
‫جازحلتا على فنن‬ ‫الح ِ‬‫عصفورتان في ِ‬
‫ِ‬
‫ز ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى َف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنْ‬ ‫ـفورتان ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ِ ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫عص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪ .3‬امأل الفراغ بالكلمة املناسبة؛ ليستقيم الوزن العروض ي في األبيات اآلتية‪:‬‬


‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وشَ َ َ َ َ َ َ ََاه َ َ َ َ ٌَد ل َ َ َ َ ُه ب َ َ َ َف ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ض َ َ َ َ َ َ َ َ ِل ال َ َ َ َح َ َ َ َك َ َ َ َ ِم‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫•الصَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْمت لل َمَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْر ِء‪ ......‬ال ِسَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ُ‬
‫صاح ُب‬ ‫د‪ِ -‬‬ ‫ج‪ُ -‬‬
‫أمل‬ ‫ب‪ -‬مسا ِن ُد‬ ‫أ‪ -‬حليف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َْ‬
‫عَ َ َ َ َل َ َ َ ََى ‪َ .......‬عَ َ َ َ َقَ َ َ َ َلَ َ َ َ َ ُه فَ َ َ َ َقَ َ َ َ َ ْد نَ َ َ َ َج َ َ َ ََا‬ ‫العق َ َ َ َ َ َ ِل ال َه َ َ َ َ َ َوى ف َم َ َ َ َ َ َ ْن َع َ َ َ َ َ َال‬ ‫• و آف َ َ َ َ َ ََة‬
‫َ‬
‫عاطف ِت ِه‬ ‫د‪-‬‬ ‫ج‪َ -‬جنا ِن ِه‬ ‫ب‪َ -‬هوا ُه‬ ‫أ‪ْ -‬نف ِس ِه‬
‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م َ َ ََا را َح ِب َ َ َ ِه ال َ َ ََوا ِع َ َ َظ ي َ َ َ َْو ًم َ َ َا ْأو غ َ َ ََدا‬ ‫• َم َ َ َ َ َ َ َ ْن ل َ َ َ َ َ َ َ ْم َي ِعظ َ َ َ َ َ َ َ ُه‪ ......‬ل َ َ َ َ َ َ َ ْم َينف ْع َ َ َ َ َ َ َ ُه‬
‫حابه‬ ‫أص ُ‬ ‫د‪ْ -‬‬ ‫ج‪ -‬الد ْه ُر‬ ‫ُ‬
‫والداه‬ ‫ب‪-‬‬ ‫أ‪ -‬ال ُ‬
‫زمن‬
‫ًّ‬
‫عروضيا‪ ،‬واذكر تفعيالتها‪:‬‬ ‫‪ .4‬تفهم معاني األرجوزة اآلتية‪ ،‬ثم قطعها‬
‫ّ‬
‫أس َر َع ْت في ْنقض ي‬ ‫ّ‬
‫إن الليالي ْ‬
‫‪ - -‬ب ‪ - -/ -‬ب ‪- - -/ -‬‬
‫مستفعلن‪ /‬مستفعلن‪ /‬مستفعل‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬
‫أخذ َن َب ْعض ي وت َرك َن َبعض ي‬
‫ب‪ -‬ب ‪ -/ -‬ب ب ‪/ -‬ب ‪- -‬‬
‫متفعلن ‪/‬مستعلن‪ُ /‬م َت فعل‬
‫َ‬
‫َح َن ْي َن طولي وط َو ْين َع ْرض ي‬
‫ب‪ -‬ب ‪ -/ -‬ب ب ‪/ -‬ب ‪- -‬‬
‫متفعلن ‪/‬مستعلن‪ُ /‬م َت ْفعل‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫تدريب عام‬
‫‪ -‬قطع األبيات اآلتية‪ ،‬واذكرتفعيالتها‪ ،‬واسم البحرفي كل منها‪:‬‬
‫َ ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ ْ َ ْ‬
‫ص َ َ َ َ َ َ ْب َ َ ِح اخ َ َت َ َل َ َط‬
‫ف َ ََي آخ َ ََر الش َ َ َ َ َ َ ْه َ َر وب َ ََال ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َاحال‬ ‫َ‬
‫والب َ َ َ َ َ َ َ َد ُرق َ َ َ َ َ َ َ َد ص َ َ َ َ َ َ َ ََار ِه َ َ َ َ َ َ َ َالال ن َ َ َ َ َ َ َ َ ِ‬
‫‪ - -‬ب ‪ -/ -‬ب ب ‪ - -/ -‬ب‪-‬‬ ‫‪ - -‬ب ‪ -/ -‬ب ب ‪ - -/ -‬ب‪-‬‬
‫مستفعلن‪ /‬مستعلن‪ /‬مستفعلن‬ ‫مستفعلن‪ /‬مستعلن‪ /‬مستفعلن‬
‫الرجز التام‬
‫َام دق َ َ َ َ َي َ َ َ َ َ ٌَق ب َ َ َ َ ََدي َ َ َ َ َ ٌَع ف َ َ َ َ ََري َ َ َ َ َ َْد‬
‫ن َ َ َ َ َظ َ َ َ َ َ ٌ‬ ‫َام الحي َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِاة‬ ‫تأ َّم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْل ف َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََإن نظ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ِ‬
‫ب‪ / - -‬ب‪ / - -‬ب ‪ / - -‬ب ‪° -‬‬ ‫ب‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ /‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‬
‫فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعو ْل‬ ‫فعولن‪ /‬فعو ُل‪ /‬فعولن‪ /‬فعو ُل‬
‫املتقارب التام‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ُهَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َم نس َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََبي ِإذا أن َسَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْب‬ ‫َو ُه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َم أصَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََلي َو ُه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َم فرعَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي‬
‫ج‬

‫ب‪-‬بب‪/-‬ب‪---‬‬ ‫ب‪/---‬ب‪---‬‬
‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬
‫مفاعلتن‬ ‫مفاعلتن‪/‬‬ ‫مفاعلتن‪ /‬مفاعلتن‬
‫مجزوء الوافر‬
‫ود ْع َ َن َ َ َ َ َ َ َ َ َ َي ف َ َ َّ‬
‫َإن ي َ َق َ َي َ ََن َ َ َ َ َ َ َ َ َ َي ي َ َق َ َي َ ََن َ َ َ َ َ َ َ َ َ َي‬ ‫َ‬ ‫َان‬ ‫ف َ َ َ َ َ َ َ َ ََال َت ْبتَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ‬
‫َروف الزمَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِ‬ ‫س لص َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِ‬
‫ب‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ /‬ب ‪ /- -‬ب ‪- -‬‬ ‫ب‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ /‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‬
‫فعولن‪ /‬فعو ُل‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‬ ‫فعولن‪ /‬فعو ُل‪ /‬فعولن‪ /‬فعو ُل‬
‫املتقارب التام‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أح َس َ َ َ َ َ َ َ َ َ َن ال َّس َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْم َ َ َ َ َ َع ف َ َ َ َ َ ِه َ َ َ َ َ ْم‬
‫َم َ َ َ َ َ ْن ْ‬ ‫الع ْه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َد َوف َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََى‬
‫ظ َ‬ ‫َم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْن َح ِف َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫‪ - -‬ب ‪ - /-‬ب ب –‬ ‫‪ -‬ب ب ‪ - /-‬ب ب ‪-‬‬
‫ُم ْس َت ْف ِعلن‪ُ /‬م ْس َت ِعلن‬ ‫ُم ْس َت ِعلن‪ُ /‬م ْس َت ِعلن‬
‫مجزوء الرجز‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َادل‬
‫فَ َ َ َ َ َ َ َ َم َ َ َ َ َ َ َ ََا أنَ َ َ َ َ َ َ َ َت ب َ َ َ َ َ َ َ ََالَ َ َ َ َ َ َ َ َع َ َ َ َ َ َ َ َ ِ‬ ‫دع اللَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْو َم يَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا عَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََاذلي‬ ‫ِ‬
‫ب ‪ /- -‬ب ‪ /- -‬ب –‬ ‫ب – ‪ /-‬ب‪/ - -‬ب ‪-‬‬
‫فعولن‪/‬فعولن‪ /‬فعو‬ ‫فعولن‪/‬فعولن‪ /‬فعو‬
‫مجزوء املتقارب‬
‫أفض َ َ َ َ َ َ َ َ َُل مَ َ َ َ َ َْن قَ َ َ َ ََر ابَ َ َ َ َ َِة الَ َ َ َ َقَ َ َ َ ََريَ َ َ َ َ َِب‬ ‫حيح م َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َْن ٍأخ لبي َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َِب‬ ‫صَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ٌ‬ ‫ود َ‬ ‫ٌّ‬
‫‪ -‬ب ب ‪ / -‬ب – ب‪ / -‬ب ‪- -‬‬ ‫‪ - -‬ب ‪ - - / -‬ب ‪/ -‬ب ‪- -‬‬
‫مستعلن‪ /‬متفعلن‪ُ /‬م َت ْفعل‬ ‫مستفعلن‪ /‬مستفعلن‪ُ /‬م َتفعل‬
‫الرجز التام‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫َف َعَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َزالف َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َؤاد ع َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََزا ًء َجم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََيال‬ ‫ماء‬ ‫ه َ َ َ َ َ َ ََي الش َ َ َ َ َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫مس مس َ َ َ َ َ َكنها ف َ َ َ َ َ ََي الس َ َ َ َ َ َ ِ‬
‫ب‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ /‬ب ‪ /- -‬ب ‪- -‬‬ ‫ب‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ /‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‬
‫فعولن‪ /‬فعو ُل‪ /‬فعولن‪ /‬فعولن‬ ‫فعولن‪ /‬فعو ُل‪ /‬فعولن‪ /‬فعو ُل‬
‫املتقارب التام‬
‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ٌ َّ‬ ‫َ َ‬
‫املشَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِرق‬ ‫ِأم الَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َقَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َمَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َُر‬ ‫س تجل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َت لن َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََا‬ ‫أش َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َم‬
‫ب‪ -‬ب‪ /‬ب ‪ /- -‬ب‪-‬‬ ‫ب‪ / - -‬ب ‪ / - -‬ب‪-‬‬
‫فعو ُل‪ /‬فعولن‪ /‬فعو‬ ‫فعولن‪ /‬فعولن‪ /‬فعو‬
‫مجزوء املتقارب‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ف َ َ َ َال ت َ َ َ َق َ َ َ َن َ َ َ َع ِب َ َ َ َم َ َ َ ََا دون ال َ َ َ َن َ َ َ َج َ َ َ َ ِ‬
‫َوم‬ ‫روم‬
‫إذا غ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََامرت ف َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََي ش َ َ َ َ َ َ َ َ َ َر ٍف م َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ٍ‬
‫ب ‪ /- - -‬ب ‪ /- - -‬ب ‪- -‬‬ ‫ب ‪ /- - -‬ب – ب ب ‪ /-‬ب ‪- -‬‬
‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫مفاع ْلتن‪َ /‬‬ ‫َ‬
‫مفاعلتن‪/‬فعولن‬ ‫مفاعلتن‪/‬‬ ‫مفاعلتن‪/‬فعولن‬
‫الوافر التام‬
‫ْ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي َ َ َ َ َ َ َ َ َن َ َ َ َ َ َ َ َ َف َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْع‬ ‫ت َ َ َ َ َ َ َ َ ََو َّه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َم أن َ َ َ َ َ َ َ َ َه‬ ‫َوك َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْم ض َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّرام َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َرأ أ ْم َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ٌر‬
‫ب – ب ب –‪ /‬ب ‪- - -‬‬ ‫ب ‪ /- - -‬ب ‪- - -‬‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬
‫مفاعلتن‬ ‫مفاعلتن‪/‬‬ ‫مفاعلتن‬ ‫مفاعلتن‪/‬‬
‫مجزوء الوافر‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬

‫التعبير‬
‫عند كتابة موضوع التعبيريجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬حسن الخط والترتيب ما أمكنك ذلك (يكون الخط مقروءا)‬
‫‪ .2‬االبتعاد عن األخطاء اإلمالئية والنحوية وأهمها الهمزات‬
‫‪ .3‬يجب أن نقسم املوضوع إلى فقرات أقلها ثالث ( مقدمة ‪ /‬عرض ‪ /‬خاتمة ) ‪.‬‬
‫‪ .4‬ترك مسافة مقداركلمة قبل بداية كل الفقرة ‪.‬‬
‫‪ .5‬استخدام عالمات الترقيم‬
‫‪ .6‬ترابط النص وعدم الخروج عن املوضوع‬
‫‪ .7‬االبتعاد عن املقدمات الشكلية مثل (اخترت لكم ‪....‬حديثي ‪....‬إليكم ‪ )...‬يمكن االبتداء بطرح مجموعة من‬
‫األسئلة ثم اإلجابة عليها ‪.‬‬
‫‪ .8‬تنوع األفكاروتعددها وعدم تكرارها‬
‫‪ .9‬التنويع بين الخبرواإلنشاء‬
‫‪ .10‬االستشهاد باآليات واألحاديث والحكم والشعرإن أمكن‬
‫‪ .11‬التقيد بالنوع األدبي كالقصة ‪ :‬وجود عناصرالقصة من شخوص وزمان ومكان وحوار‪)...‬‬
‫عالمات الترقيم‬
‫الفاصلة املنقوطة ؛‬ ‫النقطة ‪.‬‬ ‫الفاصلة ‪،‬‬
‫‪ .1‬بداية الجملة التعليلية أو التفسيرية‬ ‫‪.1‬نهاية الفقرة‬ ‫‪ .1‬بعد املنادى يا هللا ‪،‬‬
‫سبب ؛ نتيجة ‪...‬‬ ‫‪ .2‬نهاية الجملة‬ ‫‪ .2‬بين الجمل‬
‫‪ .2‬بين الش يء وأقسامه‬ ‫‪ .3‬بين أقسام الش يء‬
‫األقوس ( )‬ ‫عالمة التعجب !‬ ‫النقطتان الرأسيتان ‪:‬‬
‫توضع حول النص املقتبس‬ ‫بعد أسلوب التعجب‬ ‫‪ .1‬بعد قال ومشتقاتها‬
‫ما أفعله ! أفعل به ! سبحان هللا !‬ ‫‪ .2‬بين الش يء وأقسامه‬
‫عالمة االستفهام ؟‬ ‫‪- -‬‬
‫بعد االستفهام‬ ‫توضع بينهما الجملة املعترضة‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬خاتم الرسل‬
‫زكريا الربايعة‬ ‫إعداد املعلمني‪ :‬مروان عمارة‬ ‫الكامل يف اللغة العربية‬
‫ّ‬
‫واإلمالئية والكتابة‪:‬‬ ‫ّ‬
‫والصرفية‬ ‫ّ‬
‫والنحوية‬ ‫ّ‬
‫البالغية‬ ‫أبرز القضايا‬
‫القواعد‬
‫الكتابة‬ ‫التذوق ‪ /‬البالغة‬ ‫الوحدة‬
‫الصرف‬ ‫النحو‬
‫ّ‬
‫القصة‬ ‫‪ -‬اسم الفاعل‬ ‫‪ -‬النداء‬ ‫‪ -‬الصور ّ‬
‫الفنية‬ ‫األولى‬
‫القصيرة‬ ‫واسم املفعول‬ ‫‪ -‬الطباق‬
‫‪ -‬املعاني البالغية لـ‪:‬‬
‫األمر و النداء والنهي‬
‫واالستفهام‬
‫‪ -‬الكناية‬
‫املقالة‬ ‫‪-‬أسلوب التفضيل‬ ‫‪ -‬الهمزة‬ ‫‪ -‬الصور ّ‬
‫الفنية‬ ‫الثانية‬
‫‪ -‬الكناية‬
‫‪ -‬املقابلة‬
‫الرسالة‬ ‫‪-‬الصفة املشبهة‬ ‫‪ -‬الشر و أدواته الجازمة‬ ‫‪ -‬الصور ّ‬
‫الفنية‬ ‫الثالثة‬
‫ّ‬
‫الشخصية‬ ‫وصيغة املبالغة‬ ‫و غير الجازمة‬ ‫‪ -‬الطباق‬
‫ّ‬
‫اإلنشائية‪ :‬النداء‬ ‫‪ -‬األساليب‬
‫والتمني واالستفهام‬
‫التلخيص‬ ‫‪ -‬اسما املكان والزمان‬ ‫‪ -‬البدل‬ ‫الرابعة‬
‫الكتابة‬ ‫‪ -‬اسما ّ‬
‫املرة والهيئة‬ ‫‪ -‬الفعل املضارع املعتل‬ ‫الخامسة‬
‫ّ‬
‫الوظيفية‬ ‫اآلخر‬
‫‪ -‬اإلعالنات‬
‫‪ -‬االستدعاء‬

You might also like