‫جامعة القاضي عياض‬

‫الكلية المتعددة التخصصات آسفي‬

‫شعبة الجغرافيا – مسلك الجغرافيا‬
‫الفصل األول‬

‫وحدة‪ :‬جغرافية األرياف‬

‫ذ‪ .‬عبد الرفيع المقنيسي‬

‫السنة الجامعية‪2021-2020 :‬‬

 ‫‪Íä‬‬
‫‪Èflœ‬‬
‫<]‪π‬‬ ‫‪JÉ‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫‪1‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫الـمحور الثالث‪:‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫‪<<Õ‬‬
‫^‬
‫˘‪ËÖ‬‬
‫‪] <Ì‬‬
‫‪È ]Ü‬‬
‫قراءة وحتليل بعض املشاهد الزراعية والفالحية‬

‫‪«q‬‬
 ‫املحور الثالث‪ :‬قراءة وتحليل بعض املشاهد الزراعية والفالحية‬

‫‪ .I‬تحديد املفاهيم‬
‫‪ .1.I‬املشهد ‪:Le paysage‬‬
‫‪ -‬املشهد جزء من املجال‪ ،‬تتم رؤيته بشكل مباشر انطالقا من نقطة مالحظة معينة‪.‬‬
‫‪ -‬املشهد هو مختلف الظواهر التي نقرأها بالعين املجردة‪ ،‬والتي غالبا ما تكون نتاج تدخل العنصر البشري فوق‬
‫مجال معين‪.‬‬
‫‪ -‬نميز في ألارياف بين املشهد الريفي واملشهد الزراعي واملشهد الفالحي‪.‬‬

‫‪«q‬‬
‫‪ .2.I‬املشهد الريفي‪Paysage rural :‬‬

‫‪È ]Ü‬‬
‫‪ -‬املشهد الريفي كل ما تحتويه ألارياف من أراض ي زراعية ومراعي وبوار ومنشآت سكنية وطرق ومساك ومؤسسات‬

‫‪] <Ì‬‬
‫˘‪ËÖ‬‬
‫إدارية وتجارية وخدماتية وسياحية وصناعية‪...‬‬

‫^‬
‫‪ -‬املشهد الريفي مشهد جامع لكل مكونات البادية‪ ،‬ونجد ضمنه املشهد الزراعي واملشهد الفالحي‪.‬‬

‫‪<<Õ‬‬
‫<<<‬
‫‪ -‬يمكن معاينة هذا املشهد عن طريق املالحظة املباشرة (منطقة مرتفعة‪ ،‬من الطائرة) أو بطريقة غير مباشرة من‬

‫<<<‬
‫الصور الجوية وصور ألاقمار الاصطناعية‪...‬‬

‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬ ‫‪ .II‬املشهد الزراعي‬
‫<<<‬
‫‪ -‬يتضمن املشهد الزراعي ألاراض ي املزروعة واملراعي (املشهد الفالحي) والسكن والطرق وشبكات الري وتصريف‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫املياه‪.‬‬
‫<<<‬

‫‪ -‬تعتمد دراسة املشهد الزراعي على أربعة عناصر أساسية‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫<<<‬
‫<<<‬

‫‪ ‬الـمحاط (إلاطار الذي تعمل داخله كل مجموعة بشرية)‪.‬‬

‫<<<‬

‫‪ ‬شكل الحقول أو َّ‬

‫الد ْبر (هندسة املشارات)‪.‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫‪ ‬السياج‪.‬‬
‫<<<‬

‫‪ ‬السكن الريفي‪.‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫‪ .1.II‬ال ـمــحاط )‪:(Finage‬‬

‫<<<‬
‫<<<‬

‫‪ .1.1.II‬تعريف الـمحاط‪:‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫‪ -‬لغة هو الحدود أو املحيط العام؛ واصطالحا هو مجموع ألاراض ي التي تملكها جماعة بشرية قروية (دوار‪،‬‬
‫<<<‬

‫قبيلة‪ ،)...‬وتمارس عليها حقوقا زراعية وإدارية وقانونية‪.‬‬

‫<<<‬
‫‪JÉ‬‬

‫‪ -‬يتضمن املحاط في غالب ألاحيان مجموعة من الوحدات الصغيرة تسمى الرساتيق (ج‪ .‬رستاق)‪ .‬وإذا لم يزرع‬
‫<]‪π‬‬
‫‪Èflœ‬‬

‫املحاط بأكمله فهو يقسم إلى حريث وشيم‪.‬‬

‫‪Íä‬‬

‫للمحاط مفاهيم متعددة‪:‬‬

‫‪ -‬مفهوم زراعي‪ :‬حيث يتكون املحاط من مجموعة من ألاراض ي الزراعية الفعلية‪ ،‬مع عدم اعتبار الغابة الطبيعية‬
‫جزءا منه‪.‬‬
‫‪ -‬مفهوم إداري‪ :‬ويقصد به املساحة املعترف بها قانونيا لتجمع بشري معين (حدود إدارية)‪.‬‬
‫‪ -‬مفهوم قانوني‪ :‬أي طبيعة امللكية‪ .‬إذ يمكن للمحاط أن يكون ملكا شرعيا (رسم عقاري‪ ،‬شهادة عدلية) أو ملكا‬
‫عرفيا (ألاراض ي الجماعية) أو حق الانتفاع فقط ملستغليها (أراض ي الجيش)‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫‪ .2.1.II‬عناصر الـمـحاط‬
‫أ‪ .‬الرستاق )‪: (Terroir‬‬
‫‪ -‬الرستاق‪ :‬ج‪ .‬رساتيق‪ ،‬وهو جزء من املحاط أو بقعة أرضية‪ ،‬ذات خصوصيات طبيعية (طبوغرافية ومناخية‬
‫وترابية)‪ ،‬تكسبها مؤهالت زراعية أو رعوية معينة‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن التمييز بين مجموعة من الرساتيق اعتمادا على معايير مستمدة من الخصوصيات الطبيعية أو من‬
‫الخصوصيات القانونية أو خصوصيات مرتبطة بأنواع الاستغالل‪.‬‬
‫الخصوصيات الطبيعية‪ :‬يمكن أن يرتبط التمييز بعناصر تضاريسية‪:‬‬
‫‪ ‬رستاق جبلي مخصص للزراعة والرعي‪.‬‬
‫‪ ‬رستاق سهلي مخصص للزراعة املسقية‪.‬‬

‫‪«q‬‬
‫‪ ‬ويرتبط التمييز كذلك بعنصر التربة حسب أنواعها‪ ،‬مثال‪ :‬رستاق مكون من تربة الترس‪.‬‬

‫‪È ]Ü‬‬
‫الخصوصيات القانونية‪ :‬يمكن التمييز بين رساتيق حسب وضعها القانوني‪:‬‬

‫‪] <Ì‬‬
‫˘‪ËÖ‬‬
‫‪ ‬رستاق مكون من ملكيات فردية ‪ /‬جماعية‪.‬‬

‫^‬
‫‪<<Õ‬‬
‫‪ ‬رستاق مكون من ملكيات محفظة ‪ /‬غير محفظة‪.‬‬

‫<<<‬
‫خصوصيات الاستغالل الفالحي ‪ :‬يمكن التمييز بين ‪:‬‬

‫<<<‬
‫<<<‬
‫‪ ‬رستاق خاص باملغروسات أو الزراعات الدائمة (ألاشجار املثمرة)؛‬

‫<<<‬
‫‪ ‬رستاق خاص باملزروعات املوسمية (الحبوب‪ ،‬القطاني‪)...‬؛‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫‪ ‬رستاق مسقي؛‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫‪ ‬رستاق بوري‪.‬‬
‫<<<‬

‫‪‬وبهذا املعنى فإن الرستاق أو الرساتيق هي نتيجة لتفاعالت طبيعية وبشرية‪.‬‬

‫<<<‬
‫<<<‬

‫َّ‬
‫ب‪ .‬الحريث والش َيم‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫الحريث )‪:(Ager‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫الحريث‪ :‬هو مجموع ألاراض ي الفالحية املستغلة فعال‪ ،‬عكس ألاراض ي غير املزروعة والتي تستعمل في غالب ألاحيان‬
‫<<<‬

‫كمراعي‪ .‬بمعنى آخر فالحريث هو كل ألاراض ي املوظفة من طرف مجموعة قروية في الانتاج الزراعي واملعتنى بها أكثر‪.‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫ويتكون الحريث من مجموعة من املشارات‪.‬‬

‫<<<‬

‫َّ‬
‫الش َيم )‪.(Saltus‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫الشيم هو ألاراض ي املتروكة على شكلها الطبيعي‪ ،‬حيث يسجل تدخال محدودا لإلنسان فيما يتعلق بإعدادها‬
‫<<<‬

‫وحمايتها‪ ،‬وتستغل هذه ألاجزاء كمراعي طبيعية من طرف الساكنة املحلية‪ .‬ويشكل الشيم مخزونا من ألاراض ي يمكن‬
‫<<<‬
‫‪JÉ‬‬

‫استصالحها وتوسيع املجال الزراعي على أساسها‪ ،‬إذا ما ازدادت حاجيات الساكنة إليها وإلى ألاراض ي الزراعية‪.‬‬
‫<]‪π‬‬

‫‪ .2.II‬ال َّـد ْبـر واملـشـارات‬

‫‪Èflœ‬‬
‫‪Íä‬‬

‫‪ .1.2.II‬املشارة )‪:(Parcelle‬‬
‫‪ ‬هي الخلية ألاصغر‪ ،‬أو القطعة ألارضية التي تحمل في بعض الحاالت إسم الحقل‪ ،‬وهي أصغر جزء فالحي يمكن‬
‫أن يحرث أو يغرس‪ ،‬وتأخذ إحدى الحالتين‪:‬‬
‫‪ -‬مشارة ملك أو مشارة عقارية )‪ :(parcelle foncière‬وهي قطعة أرضية يملكها شخص أو عدة أشخاص‪ ،‬مسجلة‬
‫في بعض ألاحيان تحت رقم معين باملحافظة العقارية يثبت ملكية صاحبها‪.‬‬
‫‪ -‬مشارة استغالل )‪ :(parcelle d’exploitation‬تكون مستغلة فالحيا‪ ،‬وتسمى أيضا املشارة الزراعية‪ ،‬وتخصص‬
‫لنوع معين من املزروعات‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫أبعاد‪/‬حجم املشارات‬
‫‪ ‬تختلف مساحة املشارات من مجال جغرافي آلخر‪ ،‬أو داخل نفس املجال‪ ،‬ويمكن التمييز بين‪:‬‬
‫‪ ‬املشارات الصغيرة‪ :‬تنتشر في املناطق التي ال تتوفر فيها الظروف الطبيعية كاملاء والتربة الخصبة وحيث النشاط‬
‫الفالحي عبارة عن بستنة )‪ (Jardinage‬كما هو منتشر في الواحات الصحراوية واملناطق الجبلية واملنخفضات الضيقة حيث‬
‫املشارات الفالحية محصورة على جنبات ألاودية الضيقة‪ ،‬فتصبح أنداك املشارات «صغيرة "أو "مجهرية”‪.‬‬
‫‪ ‬املشارات الكبيرة‪ :‬تنتشر في املناطق التي تتوفر على أراض ي منبسطة وشاسعة كما هو الحال بالسهول الكبرى‪،‬‬
‫حيث تأخذ املشارات أبعادا شاسعة جدا تصل إلى أزيد من ‪ 20‬هكتار‪ ،‬ولذلك فاالستغالليات املكونة من عدة مشارات قد‬
‫تفوق مساحتها بهذه السهول ‪100‬هكتار‪.‬‬
‫أشكال املشارات‬

‫‪«q‬‬
‫‪ ‬املشارات الهندسية‪( :‬إعداد قبلي من طرف الدولة أو الخواص)‪ :‬تأخذ أشكاال هندسية محددة عبارة عن‬

‫‪È ]Ü‬‬
‫مستطيالت أو مربعات‪ ،‬وتوجد في الغالب في املناطق التي خضعت أراضيها لعملية الضم ولسياسة إلاعداد الهيدروفالحي‪،‬‬

‫‪] <Ì‬‬
‫˘‪ËÖ‬‬
‫كما هو الشأن مثال في الغرب وتادلة والحوز ودكالة‪ .‬كما قد نجدها في أغلب الضيعات العصرية الحديثة‪ .‬وقد تخصص‬

‫^‬
‫‪<<Õ‬‬
‫للزراعات الدائمة أو للزراعات املوسمية‪.‬‬

‫<<<‬
‫‪ ‬املشارات العشوائية‪ :‬غير هندسية الشكل‪.‬‬

‫<<<‬
‫<<<‬
‫‪ ‬مشارات مثلثة الشكل (املشهد العام ملجموع املشارات)‪ :‬غالبا ما تمتد على السفوح‪ ،‬وتتسع قاعدتها في أسفل‬

‫<<<‬
‫<<<‬ ‫السفح وتضيق في اتجاه الجزء ألاعلى‪.‬‬
‫<<<‬
‫‪ ‬مشارات مستديرة‪ :‬تنتشر باألساس في املناطق التي يمارس فيها السقي بواسطة ألاذرع املحورية‪ ،‬والتي تعطي‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫للمشارة الشكل الذي تأخذه حين دورانها‪.‬‬

‫<<<‬

‫‪ ‬املشارات الطولية‪ :‬تتم طريقة الحرث حسب خطوط التسوية في املناطق املنحدرة أي بشكل متعامد مع الانحدار‪،‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫لحماية التربة من الانجراف والسماح بتسرب املياه‪.‬‬

‫<<<‬

‫‪َّ .2.2.II‬‬
‫الد ْبـر )‪:(Parcellaire‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫‪َّ -‬‬
‫الد ْبـر هو هندسة وتوزيع املشارات أو الحقول‪.‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫‪ -‬الشكل الذي تتوزع به املشارات املستغلة (املشارات الزراعية) داخل رستاق أو محاط معين‪.‬‬
‫<<<‬

‫‪ -‬قد يكون الدبر عبارة عن مجموعة من املشارات املتشابهة واملتجانسة‪ ،‬والتي غالبا ما تخضع لنظام خاص في‬
‫<<<‬
‫<<<‬

‫استغاللها‪ ،‬ولها مساحات متقاربة وأشكال متشابهة‪.‬‬

‫<<<‬
‫<<<‬

‫‪ -‬كما يمكن للدبر أن يتكون من مشارات متنوعة وغير متجانسة‪ ،‬أي مختلفة ألاحجام وألاشكال‪ ،‬بعضها يكون‬
‫<<<‬

‫مستغال والبعض لاخر في حالة استراحة أو غير مستغل باملرة‪ ،‬ويالحظ ذلك في املناطق ذات الفالحة التقليدية‪ ،‬حيث‬
‫<<<‬
‫‪JÉ‬‬

‫نالحظ نوعا من الاختالط بين مشاهد الدبر‪ ،‬وتكون املشارات املغروسة وغير املغروسة واملتروكة للرعي متباينة‪.‬‬
‫<]‪π‬‬
‫‪Èflœ‬‬

‫‪ .3.II‬ال ـس ـيــاج‬
‫‪Íä‬‬

‫السياج هو ما يحد‪/‬تحاط به املشارة‪ .‬والسياج أنواع‪:‬‬

‫‪ ‬السياج النباتي الحي‪ :‬يتكون من نباتات شوكية كالسدرة والصبار‪ ،‬أو مشكلة من القصب‪ ،‬أو محاطا بغابة‬
‫خاصة بعد اجتثاث جزء منها‪...‬‬
‫‪ ‬السياج الاصطناعي‪ :‬يكون عبارة عن أسوار قصيرة من الطوب أو الحجارة أو هما معا‪ ،‬أو عبارة عن أسالك (ال‬
‫يمكن تمييزها على الخريطة)‪.‬‬
‫‪ ‬السياج املركب هو الذي يجمع بين عنصرين على ألاقل من العناصر السابقة‪ ،‬كما في حالة سياج من تراب‬
‫غرست فيه أشجار‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫الغاية من السياج‪.‬‬
‫يقوم السياج بأدوار متنوعة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ ‬يحمي املحاصيل الزراعية من ألاضرار الطبيعية (الرياح) والبشرية (السرقة) والحيوانية (الخنازير مثال أو‬
‫املواش ي التي ترعى حرة طليقة)‪.‬‬
‫‪ ‬يعبر السياج عن تثبيت امللكية في أرض الفالح‪ ،‬فهو تعبير عن حدود امللكية وإثبات لها أمام الجميع‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد على ضبط املاشية‪ ،‬فالسياج يسمح بحصر املاشية داخل املراعي‪.‬‬
‫السياج وأهميته في تنوع املشاهد الزراعية‪.‬‬
‫من خالل توفر السياج من عدمه‪ ،‬يمكن التمييز بين نوعين من املشاهد الزراعية‪:‬‬
‫‪ ‬املشاهد املغلقة‪ :‬ألاراض ي املسيجة توفر لنا مشهدا زراعيا مغلقا‪ ،‬ويتخذ السياج فيها أشكاال متنوعة‪.‬‬

‫‪«q‬‬
‫‪È ]Ü‬‬
‫‪ ‬املشاهد املفتوحة‪ :‬تتميز بعدم وجود سياج‪ ،‬لذلك تختلف خصائص املشهد الزراعي املفتوح عن خصائص‬
‫املشهد الزراعي املغلق من حيث ألانشطة الفالحية ونظام توزيع السكن‪.‬‬

‫‪] <Ì‬‬
‫˘‪ËÖ‬‬
‫^‬
‫‪<<Õ‬‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫<<<‬
‫‪JÉ‬‬
‫<]‪π‬‬
‫‪Èflœ‬‬
‫‪Íä‬‬

‫‪5‬‬