مطبوع جغرافية الأرياف-المحور الرابع

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫جامعة القاضي عياض‬

‫الكلية المتعددة التخصصات آسفي‬


‫شعبة الجغرافيا – مسلك الجغرافيا‬
‫الفصل األول‬

‫ﺟ‬
‫ﻐﺮﺍ‬
‫ﻓﻴﺔ‬
‫ﺍﻷ‬
‫ﺭﻳﺎ‬
‫ﻑ‬
‫وحدة‪ :‬جغرافية األرياف‬

‫ذ‪ .‬عبد الرفيع المقنيسي‬


‫ﺫ‬
‫‪ .‬ﺍﻟ‬
‫ﻤﻘﻨ‬
‫ﻴﺴ‬
‫ﻲ‬

‫السنة الجامعية‪2021-2020 :‬‬


‫الـمحور الرابع‪ :‬مظاهر من التطورات التي تعرفها األرياف المغربية‬

‫ﺟ‬
‫ﻐﺮﺍ‬
‫ﻓﻴﺔ‬
‫ﺍﻷ‬
‫الـمحور الرابع‪:‬‬

‫ﺭﻳﺎ‬
‫ﻑ‬
‫مظاهر من التطورات التي تعرفها األرياف املغربية‬
‫ﺫ‬
‫‪ .‬ﺍﻟ‬
‫ﻤﻘﻨ‬
‫ﻴﺴ‬
‫ﻲ‬

‫‪2‬‬
‫الـمحور الرابع‪ :‬مظاهر من التطورات التي تعرفها األرياف المغربية‬

‫عرفت ألارياف املغربيةمنذ بداية ق‪20‬م مجموعة من التطورات مست جميع مكونات املجال الريفي‪ ،‬وساهمت في‬
‫تطور املجال الريفي مجموعة من العوامل الطبيعية (مالءمة التربة واملاء والتضاريس‪ )...‬والتاريخية (الاستعمار)‬
‫والسياسية‪/‬إلادارية (تدخل الدولة) والاقتصادية (الاختيارات الاقتصادية للدولة‪ ،‬تخصيص امليزانية‪ ،‬القروض‪ )...‬والتقنية‬
‫(املكننة)‪.‬‬
‫‪ .I‬مظاهر تطور السكن الريفي‬
‫‪ -‬تطور نوعي‪ :‬تطور السكن من سكن ريفي بدائي يعتمد على مواد محلية وهشة إلى سكن ريفي تقليدي يعتمد‬
‫على مواد محلية (التبن والحجارة والتربة والقصدير) ثم إلى سكن ريفي عصري بمواصفات معمارية حضرية‪ .‬غير أن هذه‬
‫التطورات لم تشمل جميع املباني بالوسط القروي‪ ،‬حيث ظل الطابع التقليدي هو املهيمن‪.‬‬
‫‪ -‬تطور في أشكال السكن‪ :‬يعتبر السكن املتفرق من بين أهم مظاره تطور السكن الريفي‪ ،‬وقد ساهمت فيه عوامل‬

‫ﺟ‬
‫ﻐﺮﺍ‬
‫اجتماعية (النزعة الفردية) واقتصادية (ظهور أنشطة غير فالحية) وإدارية (ألامن والاستقرار السياس ي)‪.‬‬

‫ﻓﻴﺔ‬
‫‪ -‬تطور في وظيفة السكن الريفي‪ :‬ظهور وانتشار السكن الترفيهي وظهور وحدات صناعية وانتشار وتطور الوحدات‬

‫ﺍﻷ‬
‫الفندقية والخدمات إلادارية‪.‬‬

‫ﺭﻳﺎ‬
‫‪ .II‬مظاهر تطور القطاع الفالحي‬

‫ﻑ‬
‫ظهرت املالمح ألاولى لتطور الاقتصاد الفالحي ككل خالل الفترة الاستعمارية‪ ،‬حيث أدخل املستعمر نمط‬
‫الاقتصاد الرأسمالي إلى جانب نمط الاقتصاد املعيش ي (تباين مجالي)‪ .‬وكانت الزراعة خالل الفترة الاستعمارية "ثنائية"‪،‬‬
‫مكونة من قطاع عصري استعماري‪ ،‬وقطاع "تقليدي" ضعيف التطور‪ ،‬ومركز على الاستهالك الذاتي للسكان املحليين الذين‬
‫يعيشون منه‪.‬‬
‫تطور الزراعة من زراعة معاشية إلى تسويقية‪:‬‬
‫‪ ‬الزراعة املعاشية‪ :‬هي التي تخصص على ألاقل ثلثي ألارض وأوقات العمل إلنتاج مواد صالحة لالستهالك الذاتي‬
‫(زراعة الكفاف)‪ .‬وعليه فالزراعة املعاشية ال تنفي وجود مزروعات تسويقية‪ .‬وتنقسم إلى قسمين‪ :‬زراعة معاشية منغلقة‬
‫وزراعة معاشية منفتحة‪ .‬من مميزات الزراعة املعاشية أنها‪ :‬متعددة املحاصيل‪ :‬ال تخضع هذه الزراعة إال للعوامل الطبيعية‬
‫والديموغرافية املحلية (ضعف اتصالها باألسواق)‪ .‬زراعة مقاللة في غالب ألاحيان‪ .‬ظروف اجتماعية غير مالئمة (بنية‬
‫اجتماعية أبوية)‪.‬‬
‫‪ ‬الزراعة التسويقية‪ :‬تصبح الزراعة تسويقية إذا باع الفالح أكثر من نصف محاصيله‪ ،‬فيرتبط باألسواق كبائع‬
‫وكمستهلك‪ .‬من مميزاتها‪ :‬الاندماج في دورة نقدية؛ تأثر الانتاج باألسواق؛ وجود قطاع لالستهالك الذاتي‪.‬‬
‫ظهور وتطور الزراعة املسقية‬
‫ﺫ‬

‫‪ -‬تقدر املساحة املسقية في املغرب بحوالي ‪1.664.250‬هـ‪ ،‬منها ‪1.364.250‬هـ تسقى بشكل دائم و‪ 300000‬هـ تسقى‬
‫‪ .‬ﺍﻟ‬

‫بشكل موسمي‪.‬‬
‫ﻤﻘﻨ‬

‫‪ -‬يهم السقي الكبير ‪ 9‬قطاعات كبرى‪ ،1‬بمساحة تمتد على ‪880.160‬هـ‪ .‬سبعة نطاقات تساهم بشكل كبير في إلانتاج‬
‫ﻴﺴ‬
‫ﻲ‬

‫الزراعي الوطني (تادلة والحوز وسوس والغرب واللكوس ودكالة وملوية السفلى)‪.‬‬
‫‪ -‬يهم السقي الصغير واملتوسط‪ 2‬قطاعات موزعة على جل التراب الوطني بمساحة تقدر بـ‪784.090‬هـ‪ ،‬منها ‪484.090‬‬
‫تسقى بمياه دائمة‪ ،‬و‪ 300.000‬تسقى بشكل موسمي وبمياه الفيض‪.‬‬

‫‪ - 1‬السقي الكبير‪ :‬يعتمد على السدود وتشرف عليه املكاتب الجهوية لالستثمار الفالحي التي تمكن الفالحين من وسائل متكاملة لإلنتاج مقابل التزام‬
‫باستغالل عصري‪.‬‬
‫‪ - 2‬السقي الصغير واملتوسط‪ :‬يقيمه أفراد بمجهوداتهم الذاتية اعتمادا على مياه الفيض أو العيون أو السواقي أو آلابار‪ .‬وأحيانا ينتج عن تدخل الدولة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الـمحور الرابع‪ :‬مظاهر من التطورات التي تعرفها األرياف المغربية‬

‫أهمية القطاع الفالحي بالنسبة لالقتصاد الوطني‪.‬‬


‫يضم القطاع الفالحي ما يقارب ‪ 1.5‬مليون فالح‪ .‬ويساهم القطاع الفالحي بـ‪ 74‬مليار درهم‪ ،‬أي ما يعادل ‪ %14‬من‬
‫الناتج الداخلي الخام‪ .‬وتوفر الفالحة ‪ %80‬من فرص الشغل بالوسط القروي وأكثر من ‪ %40‬على املستوى الوطني‪.‬‬
‫ويغطي إلانتاج الفالحي الحاجيات الوطنية في بعض املنتوجات‪ %100 :‬بالنسبة للحوم والفواكه والخضر و‪%82‬‬
‫بالنسبة للحليب و‪ %50‬للسكر و‪ %60‬للحبوب و‪ 20‬للزيوت‪.‬‬
‫‪ .III‬التطور الاجتماعي والثقافي لسكان ألارياف‬
‫تحول البنية الديموغرافية لألسر‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تراجع معدل النمو الديموغرافي من ‪ %1.9‬إلى ‪.%1.4‬‬ ‫‪‬‬
‫تراجع معدل الخصوبة من ‪ 6.4‬أطفال إلى ‪( 3‬تأخر سن الزواج‪ 31.2 :‬سنة للذكور و‪ 26.3‬سنة لإلناث)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ﺟ‬
‫ﻐﺮﺍ‬
‫ارتفاع نسبة العزوبة‪ ،‬ترتبط العزوبة باألرياف بـ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ﻓﻴﺔ‬
‫– التفاوت بين عدد أفراد ألاسرة والغرف التي تتوفر عليها؛‬

‫ﺍﻷ‬
‫– بداية تأثر الشباب باالختيار الحضاري الغربي؛‬

‫ﺭﻳﺎ‬
‫– البطالة‪.‬‬

‫ﻑ‬
‫تطور البنية السوسيوثقافية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع نسبة التمدرس بالوسطين الريفي والحضري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العالقات الاجتماعية ألفراد ألاسر‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬التفكك على مستوى ألاسر‪( :‬ظهور أنشطة غير الفالحية‪ ..‬مراكز قروية‪ .‬تالش ي دور اجماعة التقليدية)‪.‬‬
‫‪ ‬التفكك على مستوى ألاسرة الواحدة (ظهور ألاسرة النووية)‪.‬‬
‫التطور على مستوى العادات الاستهالكية لألسر‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تطورات في املأكل واملشرب وامللبس واملسكن والتداوي والتسميات‪.‬‬
‫‪ ‬تغير العادات الاستهالكية التي لم تعد تقتصر على ما وفرته الحيازة أو السوق ألاسبوعي‪ ،‬وإنما اتسعت لتشمل‬
‫خارج البادية‪.‬‬
‫‪ ‬أصبح أسبوع القروي كله سوقا بعدما كان سوقه أسبوعيا‪ ،‬مستفيدا من انتشار دكاكين البقالة وباقي مرافق‬
‫ألانشطة غير الفالحية ألاخرى‪.‬‬
‫‪ ‬الانتقال (خاصة الشباب) من مرحلة التفكير بالعقلية الفالحية البدوية إلى مرحلة التفكير بالعقلية الحضرية‪.‬‬
‫وتقمص شخصية الحضري‪.‬‬
‫ﺫ‬

‫‪ .IV‬تطور وظائف املجال الريفي‬


‫‪ .‬ﺍﻟ‬

‫‪ ‬تقليديا‪ ،‬املجال الريفي هو املجال الذي يستغله السكان ألغراض فالحية‪ ،‬ويمتد هذا املفهوم إلى املجاالت‬
‫ﻤﻘﻨ‬
‫ﻴﺴ‬

‫الرعوية‪ ،‬والغابوية‪ ،‬والبحيرات‪ ،‬وألانهار واملساحات القاحلة‪ :‬حطب‪ ،‬قنص‪ ،‬صيد‪ ،‬جمع ألاعشاب‪...‬‬
‫ﻲ‬

‫‪ ‬تعدد ألانشطة باملجال القروي ظاهرة قديمة ومعروفة‪ .‬الجديد هو ظهور أنشطة جديدة وتزايد عدد املتدخلين‬
‫الخارجيين في العالم القروي [الدولة ‪ +‬الفاعلون الخواص (شركات وأفراد)]‪ .‬ولم يعد املجال الريفي مجاال محتكرا‬
‫من طرف ألانشطة الفالحية‪ ،‬بل ظهرت أنشطة غير فالحية‪ :‬إنتاجية وصناعة وسياحة وتجارية وإدارية‪ ،...‬وقد‬
‫واكب ذلك تطور على مستوى التجهيزات ألاساسية‪ :‬الطرق واملاء والكهرباء‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الـمحور الرابع‪ :‬مظاهر من التطورات التي تعرفها األرياف المغربية‬

‫‪ .V‬العوامل املساهمة في تطور املجال الريفي‬


‫أ‪ .‬عوامل طبيعية‬
‫‪ ‬التضاريس‪ :‬توفر املغرب على أراض ي منبسطة‪ :‬سهول ‪ +‬هضاب‪ +‬استغالل املجاالت املتضرسة عن طريق بناء‬
‫مدرجات‪.‬‬
‫‪ ‬التربة‪ :‬أراض ي زراعية ذات تربة صالحة ملمارسة النشاط الزراعي‪.‬‬
‫‪ ‬املناخ‪ :‬مناخ مالئم ال سيما في الواجهتين الغربية والشمالية الغربية‪.‬‬
‫‪ ‬املوارد املائية‪ :‬توفر مياه السقي‪ ،‬سواء السطحية أو الجوفية‪.‬‬
‫ب‪ .‬عوامل تاريخية‪:‬‬

‫ﺟ‬
‫ﻐﺮﺍ‬
‫‪ ‬الاستعمار‪ :‬أحدث تغييرات جدرية على مستوى جميع مكونات املجال الريفي (فالحة‪ ،‬سكن‪ ،‬أنشطة غير فالحية‪،‬‬

‫ﻓﻴﺔ‬
‫استغالل املوارد الطبيعية‪.)...‬‬

‫ﺍﻷ‬
‫‪ ‬العوملة‪.‬‬

‫ﺭﻳﺎ‬
‫ج‪ .‬التوجه الاقتصادي للدولة‬

‫ﻑ‬
‫‪ ‬بعد الاستقالل‪ ،‬تم إعطاء ألاولوية للفالحة والفالحة املسقية أساسا‪ .‬وتبلورت هذه ألاهمية مع السياسة الوطنية‬
‫لتعبئة املوارد املائية التي جعلت من قطاع السقي قاطرة لالقتصاد الوطني عامة والاقتصاد القروي خاصة‪.‬‬
‫د‪ .‬عوامل إدارية‪:‬‬
‫تدخل الدولة لهيكلة وتهيئة املجال الريفي‪ ،‬مما أفرز تحوالت مجالية وسوسيواقتصادية مهمة (مثال‪ :‬السقي الكبير)‪.‬‬
‫مرت الفالحة املغربية بعد الاستقالل بمجموعة من املراحل‪:‬‬
‫‪ ‬مرحلة ‪ :1965-1956‬تحديث القطاع الفالحي وعقلنته‪ :‬اختيار ‪ /‬تكريس الفالحة كأولوية لتنمية البالد‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة ‪ :1985-1965‬التزام قوي للدولة لكنه انتقائي‪ :‬يتمثل نموذج التنمية املعتمد في نهج سياسة السدود‬
‫بشكل إرادي ومندمج وانتقائي (اختيار املشاريع املائية الكبرى)‪ .‬وذلك بهدف سقي املليون هكتار‪ .‬خالل أوساط السبعينات‪،‬‬
‫وتحت ضغط ألازمة املالية‪ ،‬تم إدخال تغييرات على هذه السياسة الفالحية‪ ،‬وذلك تحت ضغط عاملين أساسيين‪:‬‬
‫عدم تحقيق القطاع السقوي لالكتفاء الذاتي الغذائي‪.‬‬
‫ظهور ال توازن بين الدوائر املسقية والدوائر‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة ‪ :1993 – 1985‬مخطط التقويم الهيكلي الفالحي‪ :‬شملت سياسة التقويم الهيكلي القطاع الفالحي سنة‬
‫‪ 1985‬مجسدة في قروض وبرامج لتقويم القطاع وإصالح مناطق الري الكبير والاستثمار الفالحي‪.‬‬
‫ﺫ‬

‫تقليص التدخل املالي للدولة وتحرير بنية الانتاج والتبادل وتخصيص املوارد تبعا مليكانيزمات السوق‪.‬‬
‫‪ .‬ﺍﻟ‬

‫‪ ‬مرحلة الاستراتيجيات‪ :2004 -1993 :‬تمت خالل هذه املرحلة بلورة مجموعة من الاستراتيجيات والبرامج‪:‬‬
‫ﻤﻘﻨ‬

‫‪ o‬البرنامج الوطني للري سنة ‪،1993‬‬


‫ﻴﺴ‬
‫ﻲ‬

‫‪ o‬استراتيجية ‪ 2020‬للتنمية القروية‪،‬‬


‫‪ o‬مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ‪ 2000‬ـ ‪،2004‬‬
‫‪ o‬البرنامج الوطني لبناء الطرق القروية‪،‬‬
‫‪ o‬البرنامج الجماعي لتوفير املاء الصالح للشرب للساكنة القروية‪،‬‬
‫‪ o‬برنامج الكهربة القروية الشاملة‪،‬‬
‫‪ o‬البرنامج الوطني للتمدرس‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الـمحور الرابع‪ :‬مظاهر من التطورات التي تعرفها األرياف المغربية‬

‫‪ ‬مرحلة مخطط املغرب ألاخضر ‪:2020-2008‬‬


‫مخطط املغرب ألاخضر استراتيجية متكاملة ومندمجة لتنمية القطاع الفالحي‪ ،‬ترتكز هذه الاستراتيجية على دعامتين‬
‫أساسيين هما‪:‬‬
‫‪ -‬الفالحة العصرية‪ :‬تهدف إلى تنمية فالحة متكاملة‪ ،‬تستجيب ملتطلبات السوق‪ ،‬وذلك من خالل انخراط القطاع‬
‫الخاص في استثمارات جديدة ومنصفة‪.‬‬
‫‪ -‬الفالحة التضامنية‪ :‬ترمي باألساس إلى محاربة الفقر في العالم القروي عبر تحسين دخل الفالحين الصغار‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة ما بعد مخطط املغرب ألاخضر أو "الجيل ألاخضر ‪:″2030-2020‬‬
‫تعتمد الاستراتيجية الزراعية الجديدة على ركيزتين‪ :‬تتعلق ألاولى بإعطاء ألاولوية للعنصر البشري‪ ،‬في حين تتعلق‬

‫ﺟ‬
‫ﻐﺮﺍ‬
‫الثانية بمواصلة دينامية التنمية الفالحية في ارتباط بتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية‪ ،‬ويضاف إليها استراتيجية تطوير‬

‫ﻓﻴﺔ‬
‫قطاع املياه والغابات‪ .‬وترتكز الاستراتيجية الزراعية على تكريس املكتسبات التي حققها مخطط املغرب ألاخضر (مخطط‬

‫ﺍﻷ‬
‫سابق ‪ ،)2020-2008‬من خالل اعتماد رؤية جديدة للقطاع الزراعي‪ ،‬ووضع إمكانات حديثة رهن إشارة القطاع‪.‬‬

‫ﺭﻳﺎ‬
‫هـ‪ .‬عوامل تقنية‪:‬‬

‫ﻑ‬
‫ساعدت مختلف الاختراعات التقنية على تطور املجال الريفي‪ ،‬من خالل استعمال الوسائل والتقنيات الحديثة في‬
‫مختلف مكونات املجال الريفي (سكن‪ ،‬فالحة‪ ،‬تعبئة واستغالل املوارد الطبيعية‪.)...‬‬
‫و‪ .‬عوامل اجتماعية وثقافية‪:‬‬
‫‪ ‬التطور الديموغرافي؛‬
‫‪ ‬التمدرس؛‬
‫‪ ‬تغير نمط العيش؛‬
‫‪ ‬الوعي؛‬
‫‪ ‬الهجرة‪...‬‬
‫ﺫ‬
‫‪ .‬ﺍﻟ‬
‫ﻤﻘﻨ‬
‫ﻴﺴ‬
‫ﻲ‬

‫‪6‬‬

You might also like