‫معىن سنرتي‬

‫‪ :‬سالك يف العبادة‬ ‫س‬

‫‪ :‬نائب عن الشيوخ‬ ‫ن‬

‫‪ :‬تائب عن الذنوب‬ ‫ت‬

‫‪ :‬رغيب يف اخلريات‬ ‫ر‬

‫‪ :‬يقني على من أنعم اهلل معه‬ ‫ي‬

‫الشرح‪:‬‬

‫‪ :‬سالك يف العبادة‬ ‫س‬ ‫‪.1‬‬

‫قال اهلل تعال ‪:‬‬ ‫‪)1‬‬
‫ون) [البقرة ‪]21 :‬‬ ‫ِين مِن َق ْبلِ ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم َت َّتقُ َ‬
‫وا َر َّب ُك ُم ٱلَّذِى َخلَ َق ُك ْم َوٱلَّذ َ‬ ‫( َي ٰـَٓأ ُّي َها ٱل َّناسُ ٱعْ ُب ُد ۟‬
‫ون ) [الذاريات‪]56 :‬‬ ‫ت ْال ِجنَّ َواِإْل ْن َ‬
‫س ِإاَّل لِ َيعْ ُب ُد ِ‬ ‫(و َما َخلَ ْق ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫(اعْ ُب ُدوا َ َما لَك ْم مِنْ ِإلَ ٍه َغ ْي ُرهُ ) [األعراف‪]59 :‬‬ ‫هَّللا‬
‫وت َف ِم ْن ُه ْم َمنْ َهدَى هَّللا ُ َو ِم ْن ُه ْـم‬
‫الطا ُغ َ‬ ‫(ولَ َق ْد َب َع ْث َنا فِي ُك ِّل ُأ َّم ٍة َرسُواًل َأ ِن اعْ ُب ُدوا هَّللا َ َواجْ َت ِنبُواـ َّ‬ ‫َ‬
‫ض لة ﴾ [النحل‪]36 :‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اَل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َمنْ َحقت َعل ْي ِه ال َّ‬ ‫َّ‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫ون ) [األنبياء‪]92 :‬‬ ‫(ِإنَّ َه ِذ ِه َّم ُت ُك ْم م ًَّة َوا ِح َد ًة َو َنا َر ُّبك ْم َفاعْ ُب ُد ِ‬
‫ُ‬
‫ك ْال َيقِينُ ﴾ [الحجر‪]99 :‬‬ ‫ك َح َّتى َيْأ ِت َي َ‬ ‫(واعْ ب ُْد َر َّب َ‬ ‫َ‬
‫قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم ‪:‬‬ ‫‪)2‬‬
‫ضى لَ ُك ْم َأ ْن َت ْعبُ ُدوهُ َواَل تُ ْش ِر ُكوا بِِه َشْيًئا( [رواه مسلم]‬ ‫)ِإ َّن اللَّهَ َي ْر َ‬
‫ضى لَ ُك ْم ثَاَل ثًا َويَكَْرهُ لَ ُك ْم ثَاَل ثًا َفَي ْر َ‬
‫وعن سامل بن عبد اهلل بن عمر بن اخلطاب – رضي اهلل عنهم – عن أبيه‪ :‬أن رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‬
‫قال‪« :‬نعم الرجل عبد اهلل لو كان يصلي من الليل»‪ ،‬قال ساملٌ‪« :‬فكان عبد اهلل بعد ذلك ال ينام من الليل إال‬
‫[متفق عليه] ‪.‬‬
‫قليالً»؛ ٌ‬
‫أقوال العلماء عن العبادة‬ ‫‪)3‬‬
‫قال شيخ اإلسالم ابن تيمية ‪ -‬رمحه اهلل ‪ -‬يف "العبودية" ‪:‬‬
‫العبادة هي‪ :‬اسم جامع لكل ما حيبه اهلل ويرضاه‪ ،‬من األقوال واألعمال الباطنة والظاهرة‪.‬‬

‫نائب عن الشيوخ‬ ‫‪.2‬‬

‫عن عبداهلل بن عمرو بن العاص عن النيب صلى اهلل عليه وسلم أنه قال‪[ :‬إن اهلل ال يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد‪،‬‬
‫ولكن يقبض العلم بقبض العلماء‪ ،‬حىت إذا مل يبق عاملاً اختذ الناس رؤوساً جهاالً‪ ،‬فسئلوا فأفتوا بغري علم فضلوا وأضلوا]‬
‫قال احلافظ ابن حجر ‪ -‬رمحه اهلل‪ -‬يف فتح الباري‪" :‬فدل هذا على أن ذهاب العلم‪ H‬يكون بذهاب العلماء"‪.‬‬
‫ص َها ِم ْن َأطَْرافِ َها}(الرعد‪•)41:‬‬
‫ض نَن ُق ُ‬ ‫{َأومَلْ َيَر ْواْ َأنَّا نَْأيِت ْ‬
‫اَألر َ‬ ‫وقد ذكر املفسرون يف قوله تعاىل‪َ :‬‬
‫قال ابن عباس يف رواية‪ :‬خراهبا مبوت علمائها وفقهائها وأهل اخلري منها‪.‬‬
 ‫وكذا قال جماهد‪ :‬هو موت العلماء‪.‬‬
‫جاء يف جممع الزوائد عن سعيد بن املسيب قال‪ :‬شهدت جنازة زيد بن ثابت فلما دفن يف قربه قال ابن عباس‪" :‬يا هؤالء‬
‫من سره أن يعلم كيف ذهاب العلم فهكذا ذهاب العلم‪ ..‬أمي اهلل لقد ذهب اليوم علم كثري" رواه الطرباين‪.‬‬
‫وجاء يف كتاب "أخالق العلماء" لآلجري‪ :‬قال كعب‪« :‬عليكم بالعلم‪ H‬قبل أن يذهب‪ ،‬فإن ذهاب العلم موت أهله‪،‬‬
‫موت العامل جنم طمس‪ ،‬موت العامل كسر ال جيرب‪ ،‬وثلمة ال تسد‪ ،‬بأيب وأمي العلماء ـ قال‪ :‬أحسبه قال‪ :‬قبليت إذا لقيتهم‪،‬‬
‫وضاليت إذا مل ألقهم‪ ،‬ال خري يف الناس إال هبم»‪.‬‬
‫األرض حتـيا إذا مـا عــاش عالـمها *** مىت ميت عامل فيها ميت طرف‬
‫كاألرض حتىي إذا ما الغيث حل هبا ***‪ H‬وإن أىب عــاد يف أكـنافها التلف‬

‫‪ :‬تائب عن الذنوب‬ ‫ت‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ )1‬قال اهلل تعاىل‪:‬‬
‫( َنبِّْئ عِ َبادِي َأ ِّني َأ َنا ْال َغفُو ُر الرَّ حِي ُم * َوَأنَّ َع َذ ِابي ه َُو ْال َع َذابُ اَأْللِي ُم ) [الحجر‪]50 ،49 :‬‬
‫وب َجمِيعًا‬ ‫الذ ُن َ‬ ‫طواـ مِنْ َرحْ َم ِة هَّللا ِ ِإنَّ هَّللا َ َي ْغفِ ُر ُّ‬ ‫ِين َأسْ َرفُوا َعلَى َأ ْنفُسِ ِه ْم اَل َت ْق َن ُ‬ ‫ِي الَّذ َ‬ ‫(قُ ْل َيا عِ َباد َ‬
‫ِإ َّن ُه ه َُو ْال َغفُو ُر الرَّ حِي ُم ﴾ [الزمر‪]53 :‬‬
‫ُون ِإلَى هَّللا ِ َو َيسْ َت ْغفِرُو َن ُه َوهَّللا ُ َغفُو ٌر َرحِي ٌم ﴾ [المائدة‪].74 :‬‬ ‫(َأ َفاَل َي ُتوب َ‬
‫وا ُتوب ُٓو۟ـا ِإلَى ٱهَّلل ِ َت ْو َب ۭ ًة َّنصُوحً اـ َع َس ٰى َر ُّب ُك ْم َأن ُي َك ِّف َر َعن ُك ْم َس ِّيـَٔا ِت ُك ْم َوي ُْد ِخلَ ُك ْـم‬ ‫ِين َءا َم ُن ۟‬ ‫ٰ(ـَٓأ ُّي َها ٱلَّذ َ‬
‫وا َم َعهُۥ ۖ ُنو ُر ُه ْم َيسْ َع ٰى‬ ‫ِين َءا َم ُن ۟‬‫ت َتجْ ِرى مِن َتحْ ِت َها ٱَأْل ْن َه ٰـ ُر َي ْو َم اَل ي ُْخ ِزى ٱهَّلل ُ ٱل َّن ِبىَّ َوٱلَّذ َ‬ ‫َج َّن ٰـ ۢ ٍ‬
‫ك َعلَ ٰى ُك ِّل َشىْ ۢ ٍء َقدِي ۭ ٌر)‬ ‫ٱغفِرْ لَ َنٓا ۖ ِإ َّن َ‬ ‫ون َر َّب َنٓا َأ ْت ِم ْم لَ َنا ُن َ‬
‫ور َناـ َو ْ‬ ‫ِيه ْم َو ِبَأ ْي َم ٰـن ِِه ْم َيقُولُ َ‬
‫َبي َْن َأ ْيد ِ‬
‫[التحريم ‪]8 :‬‬
‫‪ )2‬قول رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‬
‫الناس تُوبُوا إىل اهلل‪ ،‬فإين‬
‫روى مسلم عن عبداهلل بن عمر‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪(( :‬يا أيُّها ُ‬
‫أتوب يف اليوم إليه مائة مرة))؛ (مسلم حديث‪.)2702 :‬‬
‫يبسط َيده بالليل؛‬
‫روى مسلم عن أيب موسى األشعري عن النيب صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬قال‪(( :‬إن اهلل عز وجل ُ‬
‫الشمس من َم ْغ ِرهبا))؛ (مسلم‪،‬‬
‫ُ‬ ‫وب ُمسيءُ الليل‪ ،‬حىت تطلُ َع‬
‫ويبسط َيدهُ بالنهار؛ ليتُ َ‬
‫وب ُمسيءُ النهار‪ُ ،‬‬
‫ليتُ َ‬
‫حديث ‪.)759‬‬
‫((سيِّ ُد االستغفار أن تقول‪:‬‬‫روى البخاري عن شدَّاد بن أوس رضي اهلل عنه أن النيب صلى اهلل عليه وسلم قال‪َ :‬‬
‫ك من َشِّر‬ ‫ت‪ ،‬أعُوذُ بِ َ‬
‫استطع ُ‬
‫ْ‬ ‫وو ْع ِد َك ما‬ ‫ِ‬
‫الله َّم أنت ريِّب ‪ ،‬ال إله إال أنت‪ ،‬خل ْقتَين وأنا َعْب ُد َك‪ ،‬وأنا على َع ْهد َك َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ب َذنْيب فا ْغف ْر يل؛ فإنَّه ال يغفر ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬‫ِ‬
‫وب إاَّل أنت))‪ ،‬قال‪َ :‬‬
‫((وم ْن‬ ‫الذنُ َ‬ ‫ُ‬ ‫علي‪ ،‬وأبُوءُ لَ َ‬
‫ك َّ‬‫ك بن ْع َمت َ‬
‫ت‪ ،‬أبُوءُ لَ َ‬
‫صَن ْع ُ‬
‫ما َ‬
‫ومن قاهلا من الليل وهو موقِ ٌن هبا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قاهلا من النهار ُموقنًا هبا‪ ،‬فمات من يومه قبل أن مُيْسي‪ ،‬فهو من أهل اجلنة‪َ ،‬‬
‫فمات قبل أن يُصبِح‪ ،‬فهو من أهل اجلنة))؛ (البخاري‪ /‬حديث‪)6301 :‬‬
‫قول العلماء عن التوبة‬ ‫‪)3‬‬
‫ت يْأيِت ب ْغتَةً‪ ،‬ومن َتر َك املب َادرةَ ِإىَل التَّوب ِة بِالتَّس ِويْ ِ‬ ‫ِإ‬
‫ف‬ ‫َْ ْ‬ ‫قال لقما ُن رمحهُ اهلل تعاىل البنه‪( :‬اَل تَُؤ ِّخ ِر الت َّْوبَةَ‪ ،‬فَ َّن املَْو َ َ َ َ َ ْ َ َُ َ‬
‫َكا َن ب خطَري ِن ع ِظيم ِ ‪َ ،‬أح ُدمُه ا‪َ :‬أ ْن َتَترا َكم الظُّْلمةُ علَى َق ْلبِ ِه ِمن املع ِ‬
‫اصي حىَّت ي ِ‬
‫صْيَر َريْناً َوطَْب َعاً فَاَل َي ْقبَ َل‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َنْي َ َ َ ْ َ ْ َ نْي َ َ‬
‫ت فَاَل جَيِ َد ُم ْهلَةً لِال ْشتِغَ ِال بِامل ْح ِو)‬
‫ُ‬ ‫ض َأِو امل ْو‬
‫ُ‬
‫املحو‪ ،‬والثَّايِن ‪َ :‬أ ْن يع ِ‬
‫اجلَهُ املَر‬ ‫َُ‬ ‫ََْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان‪َّ :‬أوهلا‪ :‬الن ََّد ُم‪ .‬والثاين‪َ :‬ي ْع ِز ُم على َتْر ِك‬ ‫يقول اجلنيد بن حممد البغدادي رمحه اهلل تعاىل‪( :‬التَّوبةُ على ِ‬
‫ثالثة مع ٍ‬
‫ََ‬ ‫َْ‬
‫امل َع َاو َد ِة‪ .‬والثالث‪ :‬يَ ْس َعى يف ََأد ِاء املظَامِلِ )‬
‫َ‬ ‫ُ‬
 ‫‪ :‬رغيب يف اخلريات‬ ‫ر‬ ‫‪.4‬‬
‫قول اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫‪)1‬‬
‫ُون ) [الحج‪:‬‬ ‫ِين آ َم ُنوا ارْ َكعُوا َواسْ ُج ُدواـ َواعْ ُب ُدوا َر َّب ُك ْم َوا ْف َعلُوا ْال َخي َْر لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِح َ‬ ‫( َياَأ ُّي َها الَّذ َ‬
‫‪]77‬‬
‫ت ِب ُك ُم ٱهَّلل ُ َج ِميعً ا ۚ ِإنَّ ٱهَّلل َ َعلَ ٰى‬ ‫ْأ‬
‫وا َي ِ‬ ‫ت ۚ َأي َْن َما َت ُكو ُن ۟ـ‬ ‫وا ْٱل َخي ٰ َْر ِ‬ ‫ۢ‬
‫(ولِ ُك ٍّل ِوجْ َه ٌة ه َُو م َُولِّي َها ۖ َفٱسْ َت ِبقُ ۟‬ ‫َ‬
‫ُك ِّل شىْ ٍء قدِي ۭ ٌر [البقرة ‪]148 :‬‬ ‫َ‬ ‫ۢ‬ ‫َ‬
‫ت ِب ُك ُم هَّللا ُ َج ِميعً ا ِإنَّ هَّللا َ َعلَى ُك ِّل َشيْ ٍء َقدِي ٌر ﴾ [البقرة‪:‬‬ ‫ت َأي َْن َما َت ُكو ُنواـ َيْأ ِ‬ ‫( َفاسْ َت ِبقُوا ْال َخي َْرا ِ‬
‫‪]148‬‬
‫قول صلى اهلل عليه وسلم‬ ‫‪)2‬‬
‫أن رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم قال‪( :‬إن هذا اخلري خزائن‪ ،‬وهلذه اخلزائن مفاتيح‪ ،‬فطوىب لعبد جعله اهلل‬
‫مفتاحاً للخري‪ ،‬مغالقاً للشر‪ ،‬وويل لعبد جعله اهلل مفتاحاً للشر مغالقاً للخري) [وروى ابن ماجة]‬
‫اك بَِو ْج ٍه‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيه َو َسلَّ َم‪( :‬اَل حَتْقَر َّن م ْن الْ َم ْع ُروف َشْيًئا َولَ ْو َأ ْن َتْل َقى َ‬
‫َأخ َ‬ ‫َع ْن َأيِب ذَ ٍّر قَ َال‪ :‬قَ َال يِل َ النَّيِب ُّ َ‬
‫طَْل ٍق) ويف رواية طليق‪ [ .‬مسلم‪ ،‬الرتمذي‪ ،‬الدارمي]‪.‬‬
‫الر ُج ُل ُمْؤ ِمنًا َومُيْ ِسي َكافًِرا‬
‫صبِ ُح َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اَأْلع َم ِال فتناً َكقطَ ِع اللَّْي ِل الْ ُمظْل ِم يُ ْ‬
‫ادروا بِ ْ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيه َو َسلَّ َم "بَ ُ‬ ‫يقول النيب ‪َ -‬‬
‫يع ِدينَهُ بِ ْعرض من ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الد ْنيَا" [مسلم]‬ ‫صبِ ُح َكافًرا يَبِ ُ‬ ‫َومُيْسي ُمْؤ منًا َويُ ْ‬

‫‪ :‬يقني على من أنعم اهلل معه‬ ‫ي‬ ‫‪.5‬‬

‫قول اهلل تعاىل‬ ‫‪)1‬‬
‫ث ٱل ُّد ْن َيا ُنْؤ ِتهِۦ ِم ْن َها َو َما‬ ‫ث ْٱلـَٔاخ َِر ِة َن ِز ْد لَهُۥ فِى َحرْ ِثهِۦ ۖ َو َمن َك َ‬
‫ان ي ُِري ُد َحرْ َ‬ ‫ان ي ُِري ُد َحرْ َ‬ ‫) َمن َك َ‬
‫لَهُۥ فِى ْٱلـَٔاخ َِر ِة مِن َّنصِ يبٍ)[الشورىـ ‪]20:‬‬
‫ِّت َأ ْقدَا َم ُك ْم) [محمد ‪]7 :‬‬ ‫صر ۟ـ‬
‫ُوا ٱهَّلل َ َينصُرْ ُك ْـم َو ُي َثب ْ‬ ‫( َي ٰـَٓأ ُّي َها ٱلَّذ َ‬
‫ِين َءا َم ُن ٓو ۟ا ِإن َتن ُ‬
‫قول صالى هللا عليه وسلم‬ ‫‪)2‬‬
‫روى مسلم عن عبدهللا بن عمرو بن العاص رضي هللا عنهما‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسولـ هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم يقول‪(( :‬كتب هللا مقادير الخالئق قبل أن يخلق السماوات واألرض‬
‫بخمسين ألف سنةٍ‪ ،‬قال‪ :‬وعرشه على الماء))؛ (مسلم حديث ‪)2653‬‬
‫روى الشيخان عن عبدهللا بن مسعود رضيـ هللا عنه‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم وهو الصادق المصدوق‪:‬ـ ((إن أحدَكم يُج َمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا‪ ،‬ثم يكون‬
‫مضغة مثل ذلك‪ ،‬ثم يبعث هللا ملَ ًكا فيؤمرـ بأربع كلماتٍ‪ ،‬ويقال له‪:‬‬ ‫ً‬ ‫علقة مثل ذلك‪ ،‬ثم يكون‬ ‫ً‬
‫اك ُتبْ عمله ورزقه وأجله‪ ،‬وشقي أو سعيد‪ ،‬ثم ينفخ فيه الروح‪ ،‬فإن الرجل منكم ليعمل حتى‬
‫ما يكون بينه وبين الجنة إال ذراع فيسبقـ عليه كتابه فيعمل بعمل أهل النار‪ ،‬ويعمل حتى ما‬
‫يكون بينه وبين النار إال ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة))؛ (البخاري‬
‫حديث ‪ /3208‬مسلم حديث ‪)2643‬‬
‫قول العلماء عن الرزق‬ ‫‪)3‬‬
‫(روى سعيد بن منصورـ عن ابن عباس رضيـ هللا عنهما‪ :‬أنه سئل عن هذه اآلية‪َ ﴿ :‬منْ‬
‫صالِحً ا مِنْ َذ َك ٍر َأ ْو ُأ ْن َثى َوه َُو مُْؤ ِمنٌ َفلَ ُنحْ ِي َي َّن ُه َح َيا ًة َط ِّي َب ًة ﴾ [النحل‪ ،]97 :‬فقال‪ :‬الحياة‬ ‫َع ِم َل َ‬
‫بأحسن ما كان يعمل؛ (سنن سعيد بن‬ ‫ِ‬ ‫الطيبة‪ :‬الرزق الحالل‪ ،‬وإذا صارـ إلى ربِّه جازاه‬
‫منصورـ ‪ -‬رقم‪.)1247 :‬‬
 :‫رابط الموضوع‬
https://www.alukah.net/sharia/0/125549/#ixzz6dcdkScS6