Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 168

‫‪.

< ١٤٢٣‬أ<'آم‬

‫اأىىس‬
‫نهدت اض‪.‬ث؛ ‪. ١١^٧٧١‬ءم‪':،‬مآا‪1ْ-‬رْ‪)،‬‬
‫دكق‪:‬ض‪.‬ت‪،‬الأ‪،‬ما_*‪1‬ف‪١١١٦٣٧ :‬‬
‫ءت ثان ‪ ٠‬ص‪.‬بء ‪ . ١٨٢٠٦٠‬دعف‪»ْ:‬آآءآ‪1‬‬
‫م_إمحآؤص‬
‫ص‬

‫الحمد ض رب العالمين‪ ،‬وأفضل الصلاة وأتم التسليم‪،‬‬


‫على سدنا محمد المي الأعي وعلى آله رصعب أجمعتن •‬
‫ليشين‬
‫عندما نتحدث عن الوعفل والوعاخل يبرز اسم االشيخ‬
‫عالما شامخا على مر الأيام التي‬ ‫عبد القادر‬
‫تلت زمنه‪ ،‬صل ملم لم سمع يه ■‬
‫فهو أحد المرين المجار‪ ،‬والشيوخ المجار‪ ،‬الذين لم‬
‫يقتصر أثرهم على نمهم بل امتد إلى الأحيال التي‬
‫جاءت من يعدهم‪.‬‬
‫كان اتجاهه إلى الوعظ ‪ -‬وهو العالم الكبير ‪ -‬تلبية‬
‫للحاجة الملحن وطينا للم الأولؤيات‪.‬‬
‫فقد رأى أن مجتمعه لم يكن ينقصه الفقيه التخصص‪،‬‬
‫ولا الأصولي الطار‪ ،‬ولا المحوي المالم داسة_وكان‬
‫يتقن كل ذلك‪ ،‬وغير‪ - 0‬ؤإنما يفتقد العالم الذي يقود عامة‬
‫‪٣‬‬
‫الماس‪ ،‬فيخرج بهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم‪،‬‬
‫ومن الضلالة إلى الهدى‪ ،‬ومن الانغماس في الذنوب‬
‫والاثام والمعاصي إلى الموبة والاضفار والمنام الصراؤل‬
‫السوي‪ ،‬ومن المقر إلى الخلق والاهتمام بهم إلى إخلاص‬
‫العمل للخالق<وحز‪. .‬‬
‫وحد الميدان حالما ‪ ،‬فرأى من واجبه أن وملأ‪ ، 0‬فقد‬
‫تحول في حقه هدا الغرض الذي كان على الكفاية إلى فرض‬
‫عين‪ ،‬فشمر عن ساعد الخل‪ ،‬وياشر العمل‪ ،‬وند جمع اض‬
‫عليه القلوب‪ ،‬وأصغى له الماص بأ<ماع قلوبهم‪ . .‬فكان‬
‫الخير الذي عم بغداد يوٌثذ وتجاوزها إلى غيرها •‬
‫ؤإني إذ أندم باقات س مواعثله ‪ -‬لمنضم إلى محيلاتها‬
‫في محل لة معالم ش المربية والدعوة ~ لأرجو أن يتي افه‬
‫يها‪ ،‬كما نفع بها من نبل‪ ،‬وما زاك الكلمة الهليبة‬
‫ءلمة توتي أكلها كل حين بإذن ربها •‬ ‫كثجرة‬
‫أرجوه ‪ -‬تعالى ‪ -‬أن ينفعني بها‪ ،‬وأن يجعل هذا‬ ‫كما‬
‫وسائر أعمالي حالمة له‪ ،‬إنه نعم الهسوول‪،‬‬ ‫العمل‬
‫افه على محيينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم‪،‬‬ ‫وصلى‬
‫وأحر دعوانا أن الخمد طه رب العالمين‪.‬‬
‫كب‬ ‫غر؛ ذي الخحة ‪١ ٤٢٢‬د‬
‫ؤمح‪1‬نة‬

‫هو عبد القادر ابن أتي صالح مد اش بن جنكي‬


‫يئّستا الجيلأني ن بة إلى جيل‪ ،‬وهي بلاد متمرنة من‬
‫وراء محلبرمتان‪ ،‬وبها ولد‪ ،‬ؤيقال لها أيما ت جيلان‬
‫وكٍلأنلا‪/‬‬
‫لكنت ولادته سنة ( ‪ ٤٧١‬ه) كما ؛ي معظم تراجمه‪.‬‬
‫وقد توفي والدم وهو صغير‪ ،‬فشأ يتيما‪ ،‬ونفى‬
‫المرحلة الأولى محن حياته مع والدته حيث ولل‪ ، .‬فلما‬
‫شبا عزم على الذهاب إلى بغداد طلبا لاإعالم‪ . .‬وقد‬
‫وصل إليها منة( ‪ ،^ ٤٨٨‬وهي المنة التي ترك فيها‬
‫الإمام أبو حامد الغزالي التدردس في المدرسة النظامية‬
‫في بغداد وآثر العزلة •‬
‫وكانت والدته قد زودته بأربعين دبنارآ ي تعين بها‬
‫على معيشته ‪ ٠ ٠‬ولكنها لم تصمد طويلا ‪ ٠ .‬وما عسى أن‬
‫تغني قي هذه الرحالة الطويلة‪.‬‬

‫‪ )١،‬شذرات الذهب ‪ ٩٨/٤‬ا‬


‫وقد مرت عاليه أيام عجاف عاش فيها ئي صنك‬
‫شديد‪ ،‬وقد تحدث عن يعص ذلك فقال؛‬
‫اكتت أقنان الخرنوب والشوك والتل وورق الخس‬
‫من جاب النهر والثعل‪ ،‬وبلغت يي الخانقة في غلاء‬
‫تزل ؛؛نداي‪ ،‬إلى أن ؛نست‪ ،‬أياما لم آكل قيها ياما‪ ،‬يل‬
‫كنت‪ ،‬أتح المشوذات أليمها<‬
‫نخرجت يوما مجن شدة الجؤع إلى الثعل لعلي أجد‬
‫ورق الخس أو البقل أو غير ذللت‪ ،‬نآتئوت يه‪ ،‬نما‬
‫ذمت إلى موصح إلا وغيري ند سفي إليه‪ ،‬ؤإذا‬
‫وجدت الغقراء ذراحمون عليه ةآترك‪ 4‬حياء‪.‬‬
‫فرجعت‪ ،‬أمشي ومعل البلد‪ ،‬فلا أدرك متيوذأ إلا وتد‬
‫نبقت‪ ،‬إليه‪ ،‬حتى وصلتإ إلى مجد بسوق الريحانيين‬
‫ييغداد‪ ،‬وفد أجهدني اكعمه‪ ،‬وعجزت عن اكماصالث‪،،‬‬
‫فدحالت‪ ،‬إليه‪ ،‬ونعيت قى جاو؛إ ■‪ . ،‬وتد كدت أصائح‬
‫الموت‪ ،‬إذ لحل ثابا أعجمي‪ ،‬ومعه حبز رمحافي‬
‫وشواء‪ ،‬وجالس يأكل‪ ،‬فكشتؤ أكاد كالما رفع يدء بالكة‬
‫أن أفتح فى من شدة الجؤع‪ ،‬حتى أنكرت ذللت‪ ،‬على‬
‫شي‪ ،‬وةالت‪،‬ت ما عدا؟‬
‫يامم اه يا احي‪،‬‬ ‫إذ التمت‪ ،‬العجمي فرآنى‪،‬‬
‫فأييتخ‪ ،‬فأتم علي‪ ،‬فبادرت نمي فخالفتها‪ ،‬وأنم‬
‫أيضا فآجأ؛يم فأكالت‪.،‬‬
‫فأحد سائلتي ‪ I‬من أين أنت‪ ،‬وبمن تزف؟ نقلت ت‬
‫أنا متفقه من جيلان‪ ،‬فقال! وأنا من جيلان‪ ،‬نهل‬
‫تعرف ثابا جيلأنيأ ي مي عبد الهادر‪ ،‬يعرف يأيي‬
‫عبد اف المومعى الزاهد؟ نقالت‪ :‬أنا هو‪ ،‬فاصطرب‬
‫وتغير وجهه وناذ‪ :‬واش لقد وصلت‪ ،‬إلى بغداد ومعي‬
‫بقية نفقة لي‪ ،،‬يألت‪ ،‬عنلث‪ ،‬فلم يرميني أحد‪ ،‬ونفدمت‪،‬‬
‫نفقتي‪ ،‬ولي ثلاثة أيام لا أجد ثمن نوتي إلا ما كان‬
‫للئ‪ ،‬معي‪ ،‬وند حالت‪ ،‬لي الميتة‪ ،‬وأحييت‪ ،‬من وديعتلثا‬
‫هدا الخبز والشواء‪ ،‬نكل طيبا‪ ،‬فإنما هو للت‪ ،‬وأنا‬
‫ضيقك الأن يعد أن كنته صيفي‪.‬‬
‫فقالت‪ ،‬له; وما ذاك؟ تال ت أملئ‪ ،‬وجهت‪ ،‬لكل معي‬
‫ثمانية دنانير‪ ،‬فاشتريت‪ ،‬منها هدا للاصعلرار وأنا معتذر‬
‫إليك•‬
‫نكتته وطتبت‪ ،‬نق ه ودفعت‪ ،‬إليه باقي الطعام وثيثا‬
‫*‬ ‫فمل وانصّرف ■ ■ ‪٠٠‬‬ ‫هن ا‬

‫ؤيثدو أن والدته كانت‪ ،‬ترسل له بعض النقود بين‬


‫حين وآحر‪ ،‬فبقها يمل إله‪ ،‬ويمضها لا يمل‪،‬‬
‫فبعداي مديتة كسرة‪ ،‬وهو لم يكن ند عرف بعد‪.‬‬

‫(‪ )١‬ثيران الا‪J‬هبإ ‪. ٦٠٦ . ^'\/i‬‬

‫‪٧‬‬
‫حباته اسبة‪:‬‬
‫بدأ الشيح حياته العالمية بعد وصوله إلى بغداد ستة‬
‫(‪AA‬؛‪.)j،‬‬

‫وبغداد يومئذ من أء‪-‬هلم مراكز العلم في ديار‬


‫الإسلام‪ ،‬وكان فيها الصنوة من العلماء في كل فن •‬
‫وأخذ ي أل عن مدارس ال ننه اء وحلق ات‬
‫المحدثين‪ . .‬وكان يقضي ونته متعلما في حلقات‬
‫العلم‪. .‬‬
‫واستمرت حياة التلقي عنده ما يزيد عن ثلاثين‬
‫عاما‪ ،‬أتقن فيها كثيرأ من العلوم والفوز‪ . .‬بما في‬
‫ذلك علم السلوك والتصوف‪. .‬‬
‫نال ابن رحب في ‪#‬ذيل طبقات الحنابلة®; ‪#‬كان‬
‫يتكلم في ثلاثة عثر علما‪ ،‬كانوا يقرؤون عليه درسا في‬
‫التف مير‪ ،‬ويرصا في الحديث‪ ،‬ويرما في المدب‪،‬‬
‫وكان يفتي على مذهبي الشافعي وأحمد بن حنبل‪،‬‬
‫ويرما في الخلاف‪ ،‬ودرسا ني الأصول وفي النحو‪،‬‬
‫وكان يقرأ ‪J‬ااقراءات يعد الظهر»لا‪٠ ،‬‬
‫وكان يحضر دروسه كبار العلماء‪ ،‬وتوحد فى لرمحه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬رجال النكر والدموة ش الإسلام‪ ،‬للندرى‪AoY_ ،‬‬

‫‪A‬‬
‫مثات المحابر‪ ،‬الأمر الذي يذكرنا بدروس الإمام‬
‫اكنال•‬
‫ؤإن معة عالمه كانت من المواعث الرئي ة لكبار‬
‫العلماء على حفور يرومه‪.‬‬
‫ئال الحافقل أبو العباس أحمال البندنيجى‪ 1‬حمرت‬
‫أنا والشيح حمال الدين ابن الجوزى رحمه اف تعالى‬
‫مجالس سيدنا الشيح عبد القادر رحمة الله عليه‪ . .‬فقرأ‬
‫القارئ ‪1‬وة‪ ،‬فدكر الشيح في نفيرها وجها• ‪.‬‬
‫فقلت للشيخ جمال الدين• تعلم هدا الوجه؟‬
‫قال‪ :‬نعم‪.‬‬
‫ثم ذكر وجها آحر‪ ،‬فقالت له‪ :‬أتعلم هدا الوجه؟‬
‫نال‪ :‬نعم‪.‬‬
‫فاوكر فيها الشيح أحد عثر وجها‪ ،‬وأنا أنول له‪:‬‬
‫أتعلم هدا الوجه؟ وهو يقول‪ :‬نعم‪.‬‬
‫ثم ذكر الشيخ فيها وجها آحر‪ .‬فقالت‪ ،‬له‪ :‬أتعلم هدا‬
‫الوجه؟‬
‫لا‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬

‫حتى ذكر مها كال الأربعين وجها‪ ،‬يعزو م وجه‬


‫إلى قائله‪ ،‬والشيح جمال الدين يقول‪ :‬لا أعرف هن»ا‬
‫الوجه‪ ،‬واشتد عجه من سعة علم الشيح ^‪*، ١١٥‬‬
‫يقول الإمام النووي رحمه اف تعالى ت‬
‫كان الشيخ عبد القادر• ■ شيخ السادة الثانعية‬
‫العالم في‬ ‫والسادة الحنايلة يبغداد‪ ،‬وانتهت‪ ،‬إليه‬
‫وقته ‪ . .‬وتتلمد له حلق لا يحصون عددأ ‪ . .‬وانعقد عاليه‬
‫إجماع المشايخ والعالماء ه‪ ،‬بالتبجيل والإعظام‬
‫‪.‬‬ ‫والرجؤع إلى توله‪ ،‬والمصير إلى حكمه‪. .‬‬
‫ومما يدل على مكانته المالمية‪ ،‬ما نقله ابنه الشيخ‬
‫عبي‪ .‬الرزاق حسث‪ ،‬تال‪:‬‬

‫®جاءت‪ ،‬فتوى من بلاد العجم إلى بغداد بعد أن‬


‫عرضتا على علماء المراق‪ ،‬فلم يفلهر لأحد مهم فيها‬
‫جوابا شاف‪ .‬وصورتها ‪:‬‬

‫ما يقول السادة العلماء في رحل حلفح بالطلاق‬


‫الثلاث‪ ،‬أنه لا بد ل أن يعبد اطه عر وجل عبادة ينمرد‬
‫بها دون جميع الناس نى ونت‪ ،‬تلبسه بها‪ ،‬فما ينعل محن‬
‫الثادات‪ ،،‬أفتونا مآجويئن‪.‬‬

‫(‪ )١‬الثخ تمد القادر الجبلأني لادكترر عبد الرزاق الكٍلاني‪،‬‬


‫الجواعره‪.‬‬ ‫ص'\\‪.‬أ مملا عن‬
‫(‪ )٢‬الممير ند‪ ،‬صا‪،‬بمآ‪.‬‬
‫فآتى بها إلى والدي فكتب على الفور‪ :‬بآتي مكة‬
‫المكرمة ؤتخلى له المطاف ؤيطوف أمبوعأل ‪ ،‬وتنحل‬
‫ومت‪. 4‬‬

‫نما بات الممشى سنداي تلك الليلة وتوجه إلى مكة‬


‫شري‬

‫مجالس وعظه وتدريسه‪:‬‬


‫ند‬ ‫كان شيخه القاصي أبو معيد المخرمي‬
‫بني لنفسه مدرسة بباب الأنج في بغداد‪ ،‬وكان يدرس‬
‫فيها الفقه عر المذهب المنبر • وقد ‪ ^٥٥^١‬إليه الشيح‬
‫عبد القادر في سنوات دراسته الأحيرة مجن منة ( ‪^ ٥٢١‬‬
‫وكان ي اعد شيخه فى التدييس إلى أن توفى‬
‫الشيح ظفب *‬
‫ولما توقي الشيخ أبر سعيد لم يجد تلاميده أفضل‬
‫من الشؤ^ عبد القادر يفوصون مدرسته إليه‪ ،‬فجلس فيها‬
‫للتديفس والفتوى والوعغل والإرشاد‪ ،‬ولكنها ضاقت‬
‫بالناس فخرج إلى المصلى‪ ،‬خارج سور بغداد ليلقي‬
‫يرومه محاك‪.‬‬

‫‪ ، ١١‬أي سعة أسواط‪.‬‬


‫(‪ )٢‬الشيخ همد القادر الج؛لأني للدكتور عبد الرزاق الكيلأني‪،‬‬
‫ص'لإا‪ ،‬عن انلائدالجواعرا‪ ،‬ب؟‪.‬‬
‫ثم اشترى أهل الخر مدرسة المخرس من ورثته‬
‫ووسعوها وبنوها من جديد على شكل •درسة للعالم‪،‬‬
‫والتلاميذ‪ ،‬وصارت تدعى يمدرسأن‬ ‫وربامحل‬
‫الشخ عبد الهادر الكيلاني‪ ،‬وص لا تزال‪ ،‬مرجوده حتى‬
‫الأن) ني بغداد‪ ،‬وتدعى المدرسة ااقادرية‬
‫وند اشتهر الشيح بمجالس وعظه التي كان‪ ،‬يقصدها‬
‫الآلأذ‪ ،،‬وقد كان‪ ،‬له التأثير الكبير في إصلاح‬
‫المجتهع‪ ،‬فقد أصلم على يدم أكر من خم ة الأف‪،‬‬
‫وتاب على يالْ أكثر من عثرين ألمارى‪.‬‬
‫وكان للشيخ نوعان من الدروس•‬
‫دروس مجتتغلمة تتناول‪ ،‬شتى فنون المعرفة إصانة إلى‬
‫التربية الروحية المنتفلمة‪ ،‬وهو مجا كان يقوم به في‬
‫المدرسة الذكورة‪.‬‬

‫ودروس الوعقل والالءوة للجماهير‪ ،‬وكان يلقيها في‬


‫ثلاثة أوقات بانتظام; صباح يوم الجمعة‪ ،‬وم اء يوم‬
‫الثلاثاء‪ ،‬ومكان ذلك في المدرسة الذكورة‪ ،‬وصباح‬
‫يوم الأحد مح‪ ،‬الرباط•‬
‫(‪ )١‬المرجع الاض‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪١ )٢‬لفح الرباني‪،‬‬
‫يدأت دروسه بالرجالين والثلاثة‪ ،‬نم تكاثر الناس‬
‫وتزاحموا قي لرمه‪ ،‬حش اصعلرْ ذلك إل الخروج من‬
‫المدرصة‪ ،‬ؤإلقاء لرمه ؛الرباط بجانب مرر بغداد‪.‬‬
‫وتقول‪ ،‬بعض الرواواات‪،‬ت إن مجال ه كان يقم صمن‬
‫ألفا‪ ،‬وطء الرواية ؤإن كانت‪ ،‬لا تخلو من مبالغة فانها‬
‫تدل‪ ،‬على كثرة القاصدين لدرس الشيخ‪.‬‬
‫ومد ي أل‪ ،‬مائل لماذا اتجه الشيخ إلى الوعفل‪،‬‬
‫حتى اشتهر به وعرف؟‬
‫إن دراسة عصر الخخ يمكن أن نملي الجواب على‬
‫ه‪.1‬ا الواله ‪١ ١‬‬
‫ففد كثر مي زمنه الفقهاء والخلماء الدين يلقون‬
‫دروسهم المتخصصة على طلابها‪ ،‬ولم تكن بغداد يومثد‬
‫يقصها هال ا الصنف‪٠ .،‬‬
‫وقو كثر الفساد ني المجتمع واتسعت‪ ،‬دائرته‪ ،‬فكان‬
‫عامة الناس بحاجة إر من بأحد بأيديهم لنردهم إر‬
‫دائرة الشريعة‪ ،‬ؤيعلمهم ما هم بحاجة إليه ‪ . -‬وهي‬
‫القضية الك‪ ،‬تنه إليها الشيخ‪ ،‬ورآها وقد احتلت‪ ،‬الدرجة‬
‫الأول في ملم الأولويات‪ ، ١٧^ ،‬دروس وعقله تلبية‬
‫لحاجة ملحة‪.‬‬
‫يقول الشيخ أبو المن التدوي في وصقط الشيخ‬
‫ووصفإ مجله‬

‫‪١٣‬‬
‫ألكن صاحب نفى زكية‪ ،‬وهمة ثرية مورة‪ ،‬وعلى‬
‫جانب عغليم من الزهد والقاعة والعزوف عن‬
‫‪ 1‬ل سهوامحت ■‬

‫يجد صعاف الإيمان ني مجاله قوة اليقين وحرارة‬


‫الإيمان‪.‬‬

‫ؤيجد أمل الشك والارتياب الكيتة والإذعان‪.‬‬


‫ؤيجد أصحاب القوس القالقه والقلوب الجريحة‬
‫المنكسرة; الهدوء والعزاء والسلوان‪.‬‬
‫ؤيجد هواة الحقائق والمعارف وأصحاب‬
‫الدراسات‪ :‬العلوم الدقيقة‪ ،‬والكن اللطيفة‪.‬‬
‫ؤيجد أصحاب الهلالة والععللة‪ ،‬وأصحاب القلوب‬
‫الخامدة ما يمالوهم حماسة ؤإيمانا‪ ،‬ومجا يحقنهم إلى‬
‫العمل والجهاد‪.‬‬
‫ؤيجد عباد ال‪٠‬الا‪J‬ات والشهوات‪ ،‬والمترنون ني‬
‫الحياة‪ ،‬الدين تجرووا على المعاصي والمحارم• ما‬
‫يعث فيهم الإقلاع والدامة والتوبة والإنابة*‬
‫و‪J‬الج‪٠‬اإة; يجد كل أحد في مجال ه; غناء‪ ،‬ودواءه‬
‫وغاواءه وشفاءء‪ ،‬ؤيقف كمنارة عالية من الإيمان والعلم‬
‫فى بحر الظالمات والجاعلية يأوي إليها الغرش ليهتدي‬
‫يها الحائرون‪. . .‬ا‬
‫هذا النوع من الدروس‪ ،‬الذي يلبي حاجة كل‬
‫حنالب‪ ،‬هو ما وف|سر لط كره القاصدين له حتى بلع‬
‫عثرات الألأف‪.‬‬
‫على أن الشيح ‪• ٠‬ع ذلك ‪ -‬لم سرك دروس العلم ني‬
‫مدرسته كما رأينا‪ ،‬ولكنها كانت ممزوجة بالتربية‬
‫الروحية رالتطسق العمالي للمعلومات‪.‬‬
‫التريية ثمارها فكان لتلاميذ الشيخ‬ ‫وند ‪1‬تت‬
‫أثرهم الكبير في الحياة الاجتماعية في ثض أنحاء‬
‫المالمالإملأ‪-‬يلى•‬
‫محاو الشيخ ومؤلفاته‪:‬‬
‫لم يكن ونت الشيخ المليء بالتعليم والوعفل‬
‫والإرشاد ليسمح له بالكتابة والتأليف‪ ،‬بل ربما لم يكن‬
‫حريصا على ذلك‪ ،‬فالمولفات الإسلامية ني كل فن‬
‫مستعصي عر الإحصاء‪. .‬‬

‫(‪ )١‬رحال النكر والدموة في الإملأم‪ ،‬لأبي المن اكدري‪،‬‬


‫صا'ْأ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬انفلر لي ذلك‪ - ،‬إن رغبت‪ .‬كتاب اعكدا نلهر جيل صلاح‬
‫ال‪JJ‬نا للدكتور ماحي عرسأن كيلأني‪ ،‬نهو من الكتب‬
‫القيمة ام ثذد فيها جهد متكور‪.‬‬
‫فلم تكن المكتبة يحاحة إلى كتاب يضاف إليها‪،‬‬
‫ولكن المجتمع الإسلامي كان بحاجة إلى داعية مصالح‪،‬‬
‫قوم ما أصابه س خلل واعوجاج•‬
‫وهذا ما تنبه إليه الثخ‪ ،‬وهر ما يفسر تلة ما كتيه‪.‬‬
‫ومد ن بت إليه كتب وأوراد‪ ،‬والمتمق على صحة‬
‫ن بته إليه منها ثلاثة هي ت ‪١‬الغنيةا‪ ،‬وءالفتح الرباني"‪،‬‬
‫راا‪5‬توح الضب‪. "،‬‬
‫‪ - ١‬أما كتاب 'رالغنية لطالى طريق الحق" فهر كتاب‬
‫يدكرنا بكتاب *إحياء علوم الدين" للأمام الغزالي‪،‬‬
‫ولا ثالث‪ ،‬بأن الشيخ كان متأثرا به موضوعا وأسلوبا‪،‬‬
‫حيث جمع فيه بين الفقه والأخلاق وتواعد الملوك‪.‬‬
‫فقد تحدث أولأ عن المباداات^‪ ،‬تم فصل القول ني‬
‫ذكر الأداب الإسلامية‪ ،‬ثم تحاث عن آداب الاعام‬
‫وضائل الأيام والشيور‪ ،‬نم حث علمح‪ ،‬الوانل ثم بيذ‬
‫آداب المريدين والجاهلين‪ ،‬والتوكل وحنن الخلق‪.‬‬
‫‪ _ ٢‬وأما كتاب *الفتح الرباني والفيفي الرحماني"‬
‫نهو عبارة عن دروس ني الوعنل كان يلقيها الشيح‪،‬‬
‫فجمعت‪ ،‬كل مجالس على انفراد‪ ،‬حيث‪ ،‬؛لغت‪) ٦٢ ( ،‬‬
‫مجلم ا‪ ،‬كان المجلي الأول منها في ‪ ٣‬شوال سة‬
‫( ‪ ٥٤٥‬ه) والمجلي الأحير ني يوم الجمعة ملح رجب‬
‫‪١٦‬‬
‫سنة ( ‪ ) -٠٥٤٦‬ومي آخر الكتاب فراية (‪ ٠٩‬صمحان)‬
‫جاءت على نمعل ما حاء ني نالك المجالس ويعضها‬
‫أجوية على أسملة •‬
‫‪ - ٣‬وأما كتاب ءفتوح الغيب‪ ،‬نهو يتألف من (‪)٨٧‬‬
‫مقالة في الملوك والأخلاق وغير ذلك‪ ،‬وهو شبيه في‬
‫موضوعاته وأسلوبه بكتاب ارالفتع الرباني‪ .،‬ؤيب في‬
‫( ‪ ) ٢١٢‬صفحت‪ ،‬ردتهى اممتاب محي الصفحأ( ‪.) ١٢٩‬‬
‫وآلحمت‪ ،‬به بعد ذلكأ مصا ‪ iLj‬ن بت إلى الشيح فيها‬
‫انحراف وضلال‪ ،‬وصرك بعض الأحيان‪ ،‬ولا يشك أحد‬
‫في عدم صحة ن بتها إلى الشيح‪ ،‬وذلك لأن شيخ‬
‫الإملأم ابن تيمية مد أثنى على الكتاب‪ ،‬ولم يكن‬
‫ليغيعل وفيه هاوْ المهبماثاد‪ ،‬الأمر الذي) يؤكد عدم‬
‫وحولها في الأصل كما يتوله الدكتور سعيد بن م فر‬
‫القحءلاني في كتابه ءالشيخ عيد القادر الجيلأتي‪.،‬‬
‫وفاة القبخ؛‬
‫توم‪ ،‬الشيخ بعد مرصُا محير‪ ،‬لم يطل‪ ،‬حتمح‪ ،‬قثل‬
‫إنه دام يوما وليلة‪ ،‬وكان ذلك ليلة المسنا عامر ربح‬
‫الأحر‪ ،‬سة( ‪.) ٠٥٦١‬‬
‫وكانت مدة حياته تعين عاما‪ ،‬فضاها بالعمل الختر‬
‫وتعليم اكاس ؤإرصادهم‪ . .‬هئفو‪.‬‬
‫‪١٧‬‬
‫ونل وفاته ماله ابنه عبد الوهاب الوصية‪ ،‬فقال له‪:‬‬
‫أعليك بتقوى اممه عر وجز وء‪i‬امحه‪ ،‬ولا تخف أحدأ‬
‫محوي الله‪ ،‬ولا تمج أحدأ سوى الله‪ ،‬وكل الحوائج‬
‫كلها إلى اش عر وجد‪ ،‬واطلها جميعها منه‪ ،‬ولا تثق‬
‫بأحد سوى اف عر وجز‪ ،‬ولا تعتمد إلا عليه ميحانه‪.‬‬
‫وءليلث‪ ،‬بالتوحيد‪ ،‬التوحيد‪ ،‬التوحيد‪ ،‬جماع الكل‬
‫التوحيد ‪٠٠‬‬
‫وفال ولدم موصى! لما أتته م كرة المومت‪ ،‬كان يقول‪:‬‬
‫ءاصتعشت بلا إله إلا ‪ ^١١‬الحي القيوم الذي لا يموت‬
‫ولا يخشى الموت‪ ،‬سبحان من تعزز بالقدرة‪ ،‬وقهر‬
‫عبادْ بالموت‪ ،‬لا إله إلا اطه محمد رسول ارإبم»‪. .‬‬
‫رحمه اض تعالى‪. .‬ل‬

‫(‪ )١‬الفتح اراني‪ ،‬صص_ ‪٠٣٧٤‬‬

‫‪١٨‬‬
‫شهتادان‬

‫ولإعطاء مور أفضل عن حياة *ذا العلم‪ ،‬يحن‬


‫يما أن نظل بعض ما نيل في حقه س مل اللماء الذين‬
‫ءايشوْ‪ ،‬أو الذين جاؤوا من يعده ت‬
‫كال الشيخ موفق الدين ابن هدامان المدمي‪ ،‬صاحب‬
‫«الغني»‪:‬‬
‫الداطلا بدال سنة إحدى ومسّن وايصسماية‪ ،‬فإذا‬
‫الشيخ عبد القادر مما انتهت‪ ،‬إليه الريامان بها علمأ‬
‫وعملا وحالأ وامتفتاء‪ ،‬كان يكفي ءلال_‪ ،‬العلم عن‬
‫فصد غيره‪ ،‬من كثرة ما اجتمع فيه من العلوم‪ ،‬والصبر‬
‫على المشتغلين وسعة الصدر‪ . .‬ومجا رأيت‪ ،‬أحدأ يعئلمه‬
‫الاس من أجل الدين أكثر ءنه»‪.‬‬
‫وتال شخ الإسلام ابن حجر المسةلأني؛‬
‫اكان الشيخ عبد القادر متمسكا بقوانين الشريعة‪،‬‬
‫يدعو إليها ؤيحفر عن مخالفتها‪ ،‬ؤيثغل الناس فتها‪• ،‬ع‬
‫تمسكه بالعبادة والمجاهدة‪.‬‬
‫^ الإمام ض وجب''‬
‫أشح العصر‪ ،‬وندوة العارنين‪ ،‬وسلطان المشاخ‪, .‬‬
‫ممي الدين‪ ،‬ظهر للناس‪ ،‬وحصل له الضول‪ ،‬التام‪،‬‬
‫وانتصر أهل السنة الشريفة يفلهوره‪ ،‬وانخذل أهل البيع‬
‫والأهواء‪ ،‬واشتهرمحت‪ ،‬أحواله وأثواله وكراماته‪ ،‬وحاءته‬
‫الفتاوى من ساتر الأتهنار‪ ،‬وهابه الخلفاء والوزراء نمن‬
‫دونهم* •‬
‫وتال الحافظ ابن ممر‪:‬‬
‫ا‪ . .‬كان له اليد اللولي في الحدث والفقه والوعظ‬
‫وعلوم الحقاتق‪ ،‬وكان له سمتا حسن‪ ،‬وصمتا عن‬
‫غير الأمر ‪J‬ال‪٠‬عرونا والنهي عن المنكر‪ . .‬ويالجملة‬
‫كان س سادامت‪ ،‬المشايخ الكبار تدس اممه سره‪،‬‬
‫وتال الحافظ الدهم‪:‬‬
‫‪ ١٠‬لشيخ الإمام العالم الزاهد العارفج القدوة‪ ،‬شيخ‬
‫الإسلام ءالمالأوبء‪. . .‬لأى‪.‬‬
‫وأما الإمام ابن تيمية‪:‬‬
‫فإنه يدكره بكثير من الاحترام والتقاوير‪ ،‬فتارة يصفه‬

‫(‪ )١‬الشيخ عبد النادر الجيلأني‪ ،‬للدكتور عجي الرزاق‬


‫الكيلأتي‪ ،‬صْهآ‪ ،‬نقلا عن اهلامم‪ .‬الجواعرر وغيره‪.‬‬
‫(آآ)س؛ر أعلام اليلأء‬
‫يأته من الشيؤخ الكبار نيقول ت ‪،‬وكلام الشيؤخ الكبار‬
‫لكلمسح تمد اك^در وضر‪ ، ٠٠ a .‬وظرة و؛مل » ءرالسيح‬
‫مد الهادر ونحوه من أعفلم مثاخ زمانهم‪. ٢١٠ . .‬‬
‫يقال‪:‬‬
‫‪،‬وأما أأمة ال^ردة والم ايخ الم هورون‪ .‬مجل‬
‫الجتيد وأتباعه‪ ،‬وهثل الشح مد القادر وأمثاله‪ ،‬فهزلا•*‬
‫م ا سلم اواس لنو‪.‬ا' للأم راض‪"٠. .‬؛‪.‬‬
‫ؤيلاحثل على الإمام ابن تيمية أنه إذا مر ذكر الشيخ‪،‬‬
‫أتح ذلك بقوله ت ‪،‬قدس اه روحه‪٠٢ ٠١‬‬
‫وتال الآ‪،‬ساذ أبو الحسن اكدري ت‬
‫‪،‬لقال نلهر الشيخ عبد القادر الجيلأني في بغداد‪،‬‬
‫وتسلم الزعامة الدسية‪ ،‬وعاش نحو ترن فردأ فريدأ في‬
‫الاعوة إر اه تعار‪ ،‬والتش حوله العالم الإمؤلامي‪،‬‬
‫وأثر ب تأثيرأ لم يوثر مثله عالم أو مصلح يي مدة‬
‫ضي‪0‬ن‪،‬ر؛‪.،‬‬

‫‪. ٤٨٨‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫(‪)١‬‬


‫الفتاوى‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬الفتاوى‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬رجال الفكر والدعو؛‪Y0Y_ ،‬‬

‫‪٢١‬‬
‫ئ‪,‬ءوراودفل‬
‫ع‪٠‬ث‪١‬كخبئ‪c‬در‬
‫كانتا دررس وعقل الشيخ مثمرة ناجحة‪ ،‬نقد تاب‬
‫مها كشرون‪ ،‬وأسلم فيها كثيرون‪.‬‬
‫لهذا النجاح ‪ -‬ثيما أرى ‪ -‬يرجع إلى عوامل كثيرة‬
‫ني مقدمتها أمران‪:‬‬
‫الأول‪ :‬محعرنة التسخ بواتعه انازي يعالجه‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أمحلوب الخطاب الالى استعماله‪.‬‬
‫أما الأول ت فإنا نتعرف عاليه مجن الأوصاف الدنيقة‬
‫امح‪ ،‬تين حال المجتمع الذي يعالج الشيح أمراصه ومن‬
‫أمثلة ذك‪:‬‬
‫‪ -‬ا ند عم الرياء والنفاق والنللمم‪ ،‬وكثرة الشمهة‬
‫والحرام‪ ،‬ند كثر كفران نعم الحق عز وحل‪،‬‬
‫والاستعانة بها على القز والفجور‪.٠‬‬
‫‪ * -‬لقد كثر العاجز في بيته‪ ،‬المتقي في دكانه‪،‬‬
‫الزنديق في شرابه‪ ،‬الصديق على كرسهأل ‪.،‬‬
‫(‪ )١‬الفتح الرباني‪ ،‬ص‪. ٧١‬‬

‫‪٢٢‬‬
‫إن تشخٍص الداء أعر مهم لوصف ال‪،‬وواء ‪.‬‬
‫وأما الثاني ت وعر املرب الخطاب‪ ،‬نإن الشيخ‬
‫بالرغم من علمه بدقائق رام الناس‪ ،‬غإنه لم يكن‬
‫يواحههم بما سمرهم‪ ،‬ؤإنما كان حطل ا‪ 0‬عاما‪ ،‬ال‬
‫يخاطب شخصا بعينه ولا نئة بعينها‪ ،‬متبعآ ني ذلك‪،‬‬
‫(ما ؛ال‪ ،‬أقوام يمعلون كذا‬ ‫ال نة نمح‪ ،‬نوله‬
‫وكدا ‪.). .‬‬

‫فقد كان يخاطب الناس نقول• يا توم‪ ،‬يا غلام‪ ،‬يا‬


‫مك|ن ‪٠‬‬

‫ؤيعلم أن مواجهة كل فرد بانحرافه يودى إلى نمرة‬


‫الناس‪ ،‬ؤيقرر ذلك بقوله ت الو كشمى بعض ما عندي‬
‫كان ذللث‪ ،‬مبب الفرا‪ ،3‬يني وييتكمال‪.،‬‬
‫ولا يكتفي‪ ،‬بهذا يل هو يضحك ثي وجه المذسن‪،‬‬
‫حك‪ ،‬لا يتفرهم‪ ،‬وحك‪ ،‬ينتح لهم الجلوس إليه‪ ،‬يئقول‬
‫في ذلك‪ :،‬ألأ يضحالث‪ ،‬في وجه الغامق إلا العارف‪. .‬‬
‫العارف يجتهد في تخليص العاصي من يد الشي‪٠‬لان‬
‫راكسرامحيى■"'‪.‬‬
‫(‪ )١‬الفتح الرباني‪،‬‬
‫(‪ )Y‬اكح الرباني‪_ ،‬؛ ‪. YY‬‬
‫إنه الرجل الخير امراض المجتمع‪ ،‬الخير أمراض‬
‫القس‪ ،‬العلم بطرق إنقاذ الغرز‪.‬‬
‫نلنتعرفح على المحاور التي سلكها في علاج تلك‬
‫الأصاما• •‬
‫رمن أهم تلك‪ ،‬المحاور‪:‬‬
‫‪ - ١‬صحيح العقيدة‪:‬‬
‫إ‪ 0‬تضية االتوحيدا عي القضية الأمامية‪ ،‬التي تقوم‬
‫عليها العقيا‪.‬ة الإسلامية‪ .‬وحتى يتم التوحيد لا بد من‬
‫التخلص من الشرك‪.‬‬
‫والثمرك ‪ -‬كما يقول الشيخ — مركان‪:‬‬
‫ثرك قي الظاهر‪ :‬وهو عيادة الأصنام‪.‬‬
‫وشرك فى الباطن‪ :‬وهو الاتكال على الخلق‪،‬‬
‫ورؤيتهم في الضر والْعأا‪.،‬‬
‫والمسلم لا يكون موحدآ حتى يتخلص من الشرك‬
‫الظاهر‪ ،‬ولكنه قد لا يحن التخلص مجن الشرك‬
‫الباطن‪ ،‬ولذا انمسن‪ ،‬اهتمام الشيح على ييان ذللث‪،،‬‬
‫وكثرلت‪ ،‬معالجته لهذا الموضع وبيان أحهلارْ‪ ٠‬ومن‬
‫ذللث‪ ،‬نوله‪:‬‬

‫(‪ )١‬الفتح الرباني‪ ،‬ص؛ ‪. ١٤‬‬


‫ريا غلام‪ ،‬ما أنت على شيء‪ ،‬الإسلام ما صح لك‪،‬‬
‫تقول‪« :‬لأ إله إلا اش» وتكذب‪ ،‬في قالبك جماعة من‬
‫الآلهةأ حوفالث‪ ،‬مجن ّالطانالث‪ ،،‬ووالى مجحالتالث‪ ،،‬آلهة‪،‬‬
‫اعتمادك على كسالئ‪ . .،‬وئوتالث‪ ،‬وبطشالث‪ ،‬آلهة‪ ،‬رقيتلثا‬
‫للضر والتع وانمناء والمع من الخالق ‪٠١١^١‬‬

‫«كبم تقول‪ :‬ألأ إله إلا اش» وفي نس كم إله؟ كل‬


‫شيء تعتمد عليه وتثق يه دون اهه نهوصنمك‪ ،،‬ال‬
‫يممعلث‪ ،‬توحيد اللسان ع شرك القاإباال ‪.٢‬‬
‫وقال‪:‬‬
‫•لع عنك الشرك بالخلق‪ ،‬ووحد الحق عز وحز‪،‬‬
‫عو حالق الأشياء جميعها‪ ،‬يا ‪ Jll9‬؟‪ ،‬الأشياء من غيره‬
‫‪ L.‬أنت‪ ،‬ءاتل‪. .‬أرم‪.‬‬
‫وهك^وأا يوصي^ قكرة المرك الاءي‪ ،٧‬حاق ييتعد عنها‬
‫المسلم‪ ،‬ؤكون موحدأ مرأ وياطأ‪.‬‬
‫؟‪.‬ادتزاموهت‪1‬بوسم‪:‬‬
‫نامت الثربمة الإملامية على امماب والمنة‪ ،‬ولا بد‬

‫)‪،^li^l^Ji (١‬‬
‫(‪ ،٢‬اكبح اليياتي‪ ،‬صْْا‬
‫(‪ )٣‬اك؛حارُانى‪،‬‬
‫أن يكون عمل الم لم منضبطا معهما حتى يكون‬
‫شولأ‪.‬‬
‫ولهذا كان اكيد الشيخ على تحكيم مدا الضايعل‬
‫والالتزام به كبيرأ‪ ،‬وقئ مجلس من مجاله لم يذكر فيه‬
‫هذا الأمر ؤيذكر به‪.‬‬
‫ومن أقواله ني ذلك‪:‬‬
‫اكل من لم سع المي‪ .‬ياحد شريعته في ثد‬
‫والكتاب المزل عليه في اليد الأحرى‪ ،‬ولا يصل في‬
‫طريقه إلى اش عز وجل يهلك محنهلك‪ ،‬محمل ؤبمل‪،‬‬
‫ما دليلان إلى الحق < وحز‪ ،‬القرآن دليلك إلى‬
‫الحق عز وجز‪ ،‬والمنة دليلك إلى الرسول‪٠.‬‬
‫ولما كان بعض المتصوفة المنحرفين يدعون العمل‬
‫فرعهم‬ ‫بالحقيقة والقول يها يعيدآ عن الالتزام‬
‫بقوله ‪I‬‬
‫اكل حقيقة لا تشهد لها الشريعة فهي زننة‪ ،‬طر إلى‬
‫الحق عزوحزبجناحي الكتاب والمنة ا‬
‫وكثيرأ ما كرر الجملة الأولى من هذه الفقرة بيانا‬

‫(‪ )١‬الفتح ارباتي‪ ،‬ص‪. ٧١١‬‬


‫(‪ )٢‬الفتح الرباني‪ ،‬صا‪\َ،‬ا‪.‬‬
‫لانحراف الذين ستحيون عن الشريعة أيآ لكن شأنهم‪.‬‬
‫ومن أنواله‪ :‬امن لم يكن الثرع رمقه ني جميع‬
‫أحواله‪ ،‬نهوهالك مع الهالكينال‪.،١‬‬
‫ومن لزم التة نهلريقه الأتباع ولذلالئ‪ ،‬يقول ت‬
‫®عليكم دالأوث‪.‬اع من مر ايتداع‪ ،‬عاليكم يمذهب‬
‫اللف‪ ،‬الصالح‪ ،‬امشوا في الجادة المستقيمة‪ ،‬لا تشبيه‬
‫ولا تعيل‪ ،‬بل اساعا ل نة رسول اله س من مر‬
‫تكلف ولا تهلح ولا تشدد‪ • • .‬يعكم ما ومع مجن لكن‬
‫نالكم»ص‪.‬‬
‫‪ . ٣‬تقد‬

‫يوجد ني كل زمن من الخلماء من لا يتفق ملوكه مع‬


‫اللم الأي يحمله‪ ،‬ؤيرى الشيح في هان‪ .‬ا الممهل محن‬
‫العلماء حعلرأ داهما على عامة الناس‪ ،‬الذين سفلرون إلى‬
‫سلوك هؤلاء العالماء نبل النظر والاستماع إلى أنوالهم‪.‬‬
‫ولهذا اثتا‪ُ-‬تج وؤناة هجوم الميح عليهم‪ ،‬وكانتر‬
‫لغته ناسية معهم‪ ،‬لأنهم يمولون ما لا يفعلون‪ .‬ومجن‬
‫أقواله فى ذلك‪:،‬‬

‫‪ ٢١١‬القح الرباني‪ ،‬ءساا" ا‬


‫(‪ )٢‬اكح الرباني‪ ،‬ب؛‪.‬‬
‫‪٢٧‬‬
‫ريا أعداء افه ورسوله‪ ،‬يا قاطعي عباد اض عز وجز‪،‬‬
‫أكم في ظلم ظاهر ونفاق ظاهر‪ ،‬إلى ض هذا اوفاق‬
‫يا علماء يا زهاد؟ كم تنانقون الملوك واللاطين حتى‬
‫تأحدوا منهم ح‪3‬لام الدنيا وشهواتها ولذاتها‪ . .‬ءآ ‪. ،‬‬
‫ؤيخاطب الناس ؤيطلب متهم ألا يستمعوا من هؤلاء‬
‫العلماء ؛يتول ت‬

‫الأ ت معوا من هزلأء الذين يفرحون ننوسكم‪،‬‬


‫يذلون للملوك‪ ،‬ؤيميرون يئن أيديهم كالذر‪ ،‬ال‬
‫يأمرونهم بأمره‪ ،‬ولا ثتهونهم عن نهه‪ ،‬ؤإن فعلوا ذلك‬
‫فعلوم نفاقا وتكلنا‪ ،‬ظهر اش منهم الأرض ومن كل‬
‫منانق‪ ،‬أو يتوب علهم يئهديهم إل بابه'اأه•‬
‫^‪ iLJ‬؟‪ ،‬من طلية العلم عدم الاغترار بهؤلاء العلماء‬
‫فينول‪:‬‬

‫اريا غلام‪ ،‬لا تغتر بهولاع الملماء الجهال باه‬


‫< وجن‪ ،‬كل علمهم عليهم لا لهم‪ ،‬هم علماء‬
‫بحكم اه عر وجن‪ ،‬جهال باه عر وجز‪ ،‬يامرون‬
‫الناس بأمر ولا يمتثلونه‪ ،‬ؤئنهونهم عن شيء ولا ينتهون‬
‫(‪،^!^١ )١‬‬
‫(‪ )٢‬الفتح ارباني‪ ،‬صا"'*ا‪.‬‬
‫همته‪ ،‬يدهمون إلى الحق همر وجئ ومم يغرون‬
‫ت‪». .‬‬

‫إنه لا بد للعلم من العمل‪ ،‬وليلك يرحه الصيحة‬


‫ش مدا الشأن مقول‪:‬‬
‫ءيا غلام‪ ،‬عالمك يناديك‪ :‬أنا حجة 'ماليك إذ لم‬
‫نيل بي‪ ،‬وحجة لك إن عملت بي؛ اسمعه يأذن قالبك‬
‫وممرك‪ ،‬وائل قوله فإنك تتي به؛ الحمل بالعالم يقربك‬
‫إلى العالم المنزل للعلم‪ ،‬لا تصح متابعتك للرسول ه‬
‫حش تعمل بما قالال ا‪.‬‬
‫‪ - ٤‬إصلأح الصوف والزهد‪:‬‬
‫يرى الشخ أن مفهوم التصوف قال انحرف عن معناه‪،‬‬
‫وأصبحت المذلاهر تشعل أصحابه يعد أن كان هدنه‬
‫صماء الباحلن‪ .‬ولدا فهو يتوجه إليهم بالنصيحة لتمححح^‬
‫المار مقول‪.‬‬
‫ءيا من قد لبى الصوف‪ ،‬ألس الصوف ل زك نم‬
‫لقلبك‪ ،‬نم لنفسك تم ابادنك • بداية الزهد من هناك‪ ،‬ال‬
‫محن الفناهر إلى البامحلن‪ ،‬إذا صفا الر تعدى الصفاء إلى‬

‫(‪ )١‬القح الواني‪ ،‬صتم\‪.0‬‬


‫(‪ )٢‬اكح الربامح‪ ،،‬ب؟•‬
‫الهي‪ ،‬والنفس والجوارح‪ ،‬والمأكول والملموس‪،‬‬
‫رتعدى إلى جميع أحوااالث‪ ،،‬أول ما يعمر داخل الدار‪،‬‬
‫فإذا كملتؤ ع ارتها‪ ،‬اخرج إلى عمارة الباب‪ ،‬لا كان‬
‫ظاهر بلايا طن‪.، ١١!. .‬‬
‫وتال‪:‬‬

‫ريا غلام‪ ،‬صف قللث‪ ،‬بآكل الحلال وقد عرنت‪ ،‬ربك‪،‬‬


‫عز وجز‪ٍ ،‬م‪ ،‬لقمتك‪ ،‬وحرقتك‪ ،‬وتالبلث‪ ،‬وقد صرمتا‬
‫صافيا‪ ،‬التصوف ‪ ،‬مشتق من الصفاء‪ ،‬يا من لبى‬
‫الموف‪ ،‬الصوفي الصادق في تصوفه يصفو قلبه عما‬
‫سوى مولأْ عز وجز‪ ،‬وهذا شمحاء لا بجى‪،‬ء بتغير‬
‫الخرق‪ ،‬وتصغير الوجوه‪ ،‬وحمع الأكتاف‪ ،،‬ولقلقه‬
‫اللسان بحكاياته المالحين‪ ،‬وتحر‪J‬لأ‪ ،‬الأصاح بالتسبيح‬
‫والتهليل‪ ،‬ؤإنما يجيء بالصدق في طيا الحق‬
‫عز وجز‪ ،‬وا‪p‬هد في الدنيا‪ ،‬ؤإخراج الخلق من‬
‫القاو‪». .،‬لأ‪/‬‬

‫ؤيتجه إلى الدين ادعوا الزهد وتركوا العمل فيقول‬


‫لهم؛‬

‫(‪ )١‬المع الرباني‪ ،‬صرا ‪• ١١‬‬


‫(‪ )٢‬المع الرباني‪ ،،‬صْاا•‬
‫'‪٣‬‬
‫ايا طاب الدنيا يتفاقه‪ ،‬افتح يدك‪ ،‬فا ترى مها‬
‫شيثا‪ ،‬ؤيللث‪ ،،‬زهدت في الكمسس‪ ،‬ونعيت تأكل أموال‬
‫الناس ‪ ، sil_J،J‬الكسّا صنعة الأنساء جميعهم‪ ،‬ما منهم‬
‫إلأسكانل‪،‬صنعة‪|. .‬لا‪.،‬‬
‫ؤئلوم الزهاد على جهلهم ؤيطلب منهم أن يتعلموا‬
‫محقول •‬
‫ايا من اعتزل بزهده مع جهله‪ ،‬تقدم واممح مجا‬
‫أنول ث يا زهاد الأرض‪ ،‬تقدموا‪ ،‬خربوا صوامعكم‬
‫واتتربوا ب ند نعدتم ش خلواتكم س صر أصل• •‬
‫تقدموا والقطوا ثمار الحكم رحمكم اش‪. ٢٢١٠ . .‬‬
‫إنها صرخات في سيل إصلاح مدعى التصوف‬
‫والزهد‪.‬‬

‫‪ < ٠‬تصحيح مفهوم التوكل‪:‬‬


‫نلن بعضهم أن التوكل يناني العمل‪ ،‬وذد• عمل‬
‫الشيح فى مجال ه على تصحح هدا المفهوم وبيان أن‬
‫التوكل لا ينافي العمل‪ ،‬وس فوله في ذلك‪:‬‬
‫ااشتر ت المرء والزسيل وانعد على باب العمل‪ ،‬فإن‬

‫(‪ )١‬القح الرباني‪ ،‬ص‪. ٧٨١‬‬


‫(‪ )٢‬القح الرباني‪ ،‬صْا>‪.‬‬
‫‪٣١‬‬
‫ئدر __‪ ،‬ن وف تعمل‪ ،‬أعط الم‪ ،‬حقه‪ ،‬وتوكل‬
‫واتعل على باب العمل‪٠. . .‬‬

‫احد 'المر والزسل واسي على باب العمل‪ ،‬حتى إذا‬


‫طلمت‪ ،‬تكون فريا من الختعمل‪ ،‬ولا تقعد على فراشك‬
‫ونحست‪ ،‬لعانك‪ ،،‬من وراء أغلاق ثم تهل لب‬
‫العمل‪.، ٢١٠ . .‬‬
‫ؤيبين أن ترك الكم‪ ،‬والاعتماد على ما ني أيدي‬
‫الناس عقوبة من اض تعالى فيقول!‬
‫ءالأنبياء جمعوا بين الكب والتوكل‪ . .‬سق‬
‫الكب والكدية مجن الناس‪ ،‬عقوبة من الله عز وجل‬
‫لنمد»ص‪.‬‬

‫ا‪.،‬إتصافاافقراء‪:‬‬
‫كان أمر إنصاف الفقراء واحدأ من المحاور التي‬
‫أحدمت‪ ،‬نصيبها من مجالس الشيح‪ ،‬فهو يرى أن الفقير‬
‫أحر الغنى يالأحوة التي عقدها الله بين الومنين‪،‬‬

‫(‪ )١‬المح الرباني‪ ،‬صرا ‪' ٢١‬‬


‫(‪ )٢‬اكح الرباني‪. AXY_ ،‬‬
‫(‪ )٣‬الفتح الرباني‪ ،‬صا"أا‪.‬‬
‫‪٣٢‬‬
‫والمؤمن يحب لأحمه ما يحب لنفسه‪ ،‬ومن هذا‬
‫المنطلق يخاطب الش نيقول ‪I‬‬
‫رادا أحبت كمس| الث‪ ،‬أطايب الأطعمة‪ ،‬وأحن‬
‫الكرة‪ ،‬وأطيب النازل‪ . .‬وأحببت‪ ،‬لأحيلث‪ ،‬المسالم‬
‫بالضد من ذللث‪ ،‬ش‪ -‬كذفت‪ ،‬ني دعواك كمال الأيمان®‪.‬‬
‫ثم يقول• أيا نليل التديير‪ ،‬للئ‪ ،‬حار فقير‪ ،‬وللئ‪ ،‬أهل‬
‫فقراء‪ ،‬وللخا مال عليه زكاة‪ ،‬ومعالث‪ ،‬تدر يزيد على ندر‬
‫حاجتلثإ إليه‪ ،‬فمتعلث‪ ،‬من المعناء لهم‪ ،‬هو الرصا بما‬
‫همفيهمنالفقر‪،. .‬أا‪.،‬‬
‫ؤيرى الشيخ أن السائل هدية من اه عز وجز‪،‬‬
‫فكيف يرد القادر على الُطاء هده الهدية‪ ،‬فيقول ت‬
‫اواموا الفقراء بشيء من أموالكم‪ ،‬لا تردوا مائلا‬
‫وأنتم تقدرون أن تعطوه ميتا فليلا كان أو كثيرأ‪ ،‬وافقوا‬
‫المحق عر وحز في حبه انمناء‪ ،‬واشكروه كيف أهلكم‬
‫وأهدركم على انمناء‪ ،‬ؤيحالث‪ ،،‬إذا كان المائل هدية اه‬
‫عز وحز‪ ،‬وأنت‪ ،‬فائر على إءءلاته‪ ،‬فكيف ترد الهدية‬
‫ءلىءهديها؟!»أه‪.‬‬
‫بهل"ْ العاني الربة كان يدثر الأغنياء بواجمهم• •‬
‫^ ‪ ٢١‬اكبح الياتي‪ ،‬صْد‬
‫(‪ )٢‬القح اراتي‪ ،‬ص‪.٨١‬‬
‫‪٣٣‬‬
‫‪-V‬الإخلاص‪:‬‬
‫إن الإحلاصى هو المدار الذي يتركز علمه تبول‬
‫العمل‪ .‬وقز مجلس للشخ إلا وفيه نصيب للحديث عن‬
‫هدا الموصؤع‪.‬‬

‫الءل؛‪-‬ك بالإحلأص'فى الأءمال‪ ،‬ارثع بمحرك عن‬


‫عملك وء‪1‬اإب العوخى عليه‪ ،‬اعمل لوجه اه عز وحن‪،‬‬
‫كن من الذين تريدين وجههُل ‪•،‬‬
‫والنية هي المؤثر على الإحلاصى‪ ،‬ولهدا ينصح‬
‫الشيح فيقول!‬
‫!يا غلام‪ ،‬إذا تكالت نتكالم بنية صالحة‪ ،‬ؤإذا‬
‫مكثر‪ ،‬فا‪،‬اكت‪ ،‬بنية صالحة‪ ،‬كل من لم يندم النية تبل‬
‫الممل فلا عمل له»لى‪.‬‬
‫ؤيرشد إلى علامة الإحلامحى فيقول ت‬
‫اعلأمة إحلاصالث‪ ،‬ت أنلث‪ ،‬لا تالتمت‪ ،‬إلى حمد الخلق‬
‫ولا إل ذمهمءص‪.‬‬
‫والإحلاهى لا يكون مع انمصتا؛ دمن توله في ذلك‬
‫(‪ )١‬الفتح الرباني‪. AY_i« ،‬‬
‫(‪ )٢‬اكح ارباتي‪ ،‬صا‪،‬اا‬
‫( ‪ ٢٣‬اكحالريا‪ v‬ص*آا‬
‫ُلأ تعجبن بشيء من أعمالك‪ ،‬فإن العجهبا يفسد‬
‫الممل ‪• ١٢^^ ٠٧‬‬
‫وقال‪:‬‬
‫ايا معجبين؛أعمالكم ما أحهاما لولا توفيقه ما‬
‫صليتم ولا صمتم ولا صبرتم ا‬
‫‪ - ٨‬نم الينيا‪:‬‬
‫يلاحغل عند النغلر ني مراعثل الشيح‪ ،‬كثرْ أذم‬
‫الدنياء‪ .‬ولا بد من وتفة عند هدا الأمر‪ ،‬لتحد؛د‬
‫المقصرد يالدنيا الش يدمها‪.‬‬
‫والشيخ ئه لم يترك لنا ذلك‪ ،،‬بل بثن مراده بكلام‬
‫واصح لا لس فيه‪ ،‬حتى لا يكون ظاهر كلامه حجة‬
‫للكسار والطالين والخامالين فقال‪:‬‬
‫أليس من الدنيا ما لا بل منه • ليس من الدنيا‪ :‬ست‪،‬‬
‫يكنك‪ ،‬ولاسسترك‪ ،‬وخر شعك‪ ،‬وزوجة تسكن إليها‪.‬‬
‫حياة الدنيا ‪ :‬نف لن‪ ،‬ومواك وطعلاه‪ .‬هال‪ 0‬الدنيا ‪.‬‬
‫الحياة الدنيا ‪ :‬الإنال على الخالق والإدبار عن‬
‫الحق»ص‪.‬‬

‫(ا) اكح الرباني‪،‬‬


‫(‪ )٢‬الفتح الرباني‪ ،‬صا‪،‬يد‬
‫(‪ )٣‬الفتح اراني‪،‬‬
‫إنه كلام واصح لا لبى فيه‪ ،‬لا بد للأن ان من‬
‫العي ني تأمين ما يحتاج لف ولمن يعول‪ ،‬من طعام‬
‫وشراب ولماس ومكن‪ ،‬فهي حاجات صروية لا تقوم‬
‫الحياة إلا بها‪ ،‬وهي لا تدخل في ذم الدنيا عندما‬
‫يدمها‪.‬‬
‫ؤإنما مراده بالدنيا‪ ،‬أمرازت‬
‫الأول مائي! وهو اتجاع الشهوات وال عي وراء‬
‫المليان ومراد النفس والشيطان‪.‬‬
‫والثاني عقدي روحي ت وهو صرف الهمة والقصد‬
‫إلى الخلق والإمال عليهم‪ ،‬وأن يكون مراده محن أعماله‬
‫أن يراه الناس‪ . .‬فهذا من الدنيا‪. .‬‬
‫وهل‪،‬ا أمر ينبغي أن يكون واصحأ لقارئ مواعفل‬
‫الشخ‪ ،‬حتى لا يكون ذمه للدنيا باعثا على ترك العمل‬
‫وترك القيام يالسؤوليات المناطة بالإن ان تجاه نف ه‬
‫وأمرته‪ . .‬وطا ما تؤكالْ أوامره ومجواعنله المتكررْ‬
‫بالسعي وحمل أدوات العمل‪ ،‬والذهاب إلى حيث‬
‫يجمع الحمال‪ ،‬ؤيعى إليهم من يستأجرهم‪.‬‬

‫نكتفي بهذا القدر من ذكر بعفى المحاور ثي محواعقل‬


‫الشيخ‪ ،‬وهناك مححاور أحرى صيجاوها القارئ عند‬
‫ونوقه على هذه الواعقل‪.‬‬

‫‪٣٦‬‬
‫زانل‬

‫‪٣٧‬‬
‫مكنهاكو\ئإو‬

‫ترك الشيح — رحمه الاله تعالى — ثلاثة كتب‪ ،‬منها‬


‫اثنان فيهما نماذج من مواعظه هما ت الفتح الرباني‪،‬‬
‫ومٍحالغس_ا‪.‬‬
‫أمحا الكتاب الأرل)ت ففيه ت سجيل لبعض مجال ه‬
‫الوعظية‪ ،‬وهو يعطينا تمويرأ وافيا لما كانت عليه هده‬
‫المجالس‪ ،‬ومن تناول‪ ،‬الشيح فيها لموصوعات متعددة‬
‫مدكرأ وناصحا‪.‬‬
‫والمواعظ‪ -‬اش بين أيدينا هي فقرات منتقاة من هده‬
‫المجالس‪ ،‬تعالج الواحدة منها موصوعا واحدأ‪ ،‬أو‬
‫تعرض فكرة واحدة‪ ،‬على ن ق الطريقة المتبعة فى هده‬
‫اليلة‪.‬‬

‫وأما الكتاب اكانيت ففيه مقالات‪ ،‬شبيهة مجن حيث‬


‫الموصوعات والأسلوب بالمجالس السابقة‪ ،‬ؤإن كان‬
‫كل مقال منها ‪ -‬في الغالب‪ - ،‬يتامش موصوعا واحدآ‪.‬‬
‫وفد تم ‪ -‬كدللث‪ - ،‬احتيار فقرات من هده المقالات‪،‬‬
‫‪٣٨‬‬
‫لتشكل ‪ AiUl‬الثانة س سْ \وو\ءظ‪.‬‬
‫فهما باقتان‪ :‬الأولى من الكتاب الأول‪ ،‬والثانة من‬
‫الثاني‪.‬‬
‫وند ومحت مرجع كل موعتلة ‪ -‬من حيث بيان‬
‫الصفحة‪ .‬؛ي نهايتها‪ ،‬احتصارأ لك؛رة الحواشي‪.‬‬
‫أما الكتاب الأول؛ نهو مجن نثر ءدار الكتاب‬
‫العربي* ؛ي بجروت‪ ،‬عام ‪ ٤ ٠ ٠‬اه‪.‬‬
‫وأما الكتاب الثاني‪ ،‬نهو من نشر أدار الألباب)‬
‫يدمشق ‪٠‬‬
‫قاوم على سماع الموكفل‪ ،‬فإن القلب إئا‬
‫غاب عنها عمي‪.‬؛‬
‫لا تسهييوا بكلمات المكماء العال‪4‬اء‪4‬‬
‫فاتها تمرة وحي الته عر وحل‪.‬‬

‫الشخ الخام‬
‫|انارتاا‪1‬ول‬
‫م؟َيبم‬

‫محروق;'س‬
‫محيم ه ممالى‬

‫تالأبو»حمالت‬
‫الاعتراض على الحق عز وجز عند نزول الأقدار‪،‬‬
‫موت الدين‪ ،‬موت التوحيد‪ ،‬موت التوكل والإخلاص‪.‬‬
‫والقلب المزمن لا يعرف ألم؟* واكيف؟* لا يعرف‪.‬‬

‫صلاح اصب‬
‫تالأ‪J‬ومحمدت‬
‫أصلحوا قلوبكم‪ ،‬فإنها إذا صلحت صلح لكم مائر‬
‫(ألا ؤإن ني الجد‬ ‫أحوالكم‪ ،‬ولهذا قال النم‪،‬‬
‫مضغة إذا صالحت صلح الجد كله‪ ،‬ؤإذا مميت قسي‬
‫الجد كله‪ ،‬ألا وهي القاو_ا)لا‪.،‬‬
‫صلاح القلب بالتقوى‪ ،‬والتوكل على اف عر وجل‪،‬‬
‫والتوحيد له‪ ،‬والإحلاصن في الأعمال‪ ،‬وف ائه يعدم‬
‫[ ‪] ٢١ - ١٠‬‬ ‫ذللت‪.،‬‬

‫رواه المتاري ( ‪ ،) ٥٢‬وم لم ( ‪.) ١٠٩٩‬‬

‫‪٤٢‬‬
‫هم اممس وهم اهلب‬
‫تال أبو محمد ت‬
‫لا يكن‪ ، iL«j،‬ما اكل ومجا تشرب‪ ،‬وما تلبس‪ ،‬وما‬

‫تأين ‪ ^٠‬الملح والت؟ ومحو طلب‪ ،‬الحق عز وجز‪.‬‬


‫هملث‪ ،‬ما أعملن‪ ،‬ا‬
‫فليكن هملئ‪ ،‬ربلثا عر وجز وما عنده‪.‬‬
‫الدنيا لها بدل‪ ،‬وعو الآحرْ‪.‬‬
‫والخلق لهم بدل‪ ،‬وعو الخالق عز وحز‪.‬‬
‫كالما تركت‪ ،‬شيئا من هدا العاجل‪ ،‬أحل محن‪ ،‬عونحه‬
‫دحترأ ت مح‪ ،‬الاجل•‬
‫ندر • أن ند بمي من عمرك هدا اليوم فصب‪.،‬‬
‫تهيأ للاحرْ‪ ،‬تهيأ لمجيء مللث‪ ،‬المويت‪] ١٦ - ١٠ [ .،‬‬
‫تضق‪.‬لا إم إلإ اف‬
‫تال أبو محمل ت‬
‫لا تفرح بجميع ما أنت فيه‪ ،‬فهو شيء زائل عن‬
‫فربب‪ .‬ن ال اض عز وجن‪ :‬ؤء ]‪ ٥١‬إخ\ إ أدوأ‬
‫ت الأ;عام; ‪.] ٤٤‬‬ ‫ص‬
‫ما حالقت للقاء في الدنيا والتمع فيها‪ ،‬نغير ما أنت‬

‫الله محمد رسول الله)*‬


‫هذا لا يتفعلثا حتى محسفت إله مسا احر ‪٠‬‬
‫الإيمان ت تول وعمل ‪.‬‬
‫لا يقبل منك‪ ،‬ولا ينفعك إذا أتيت بالمعاصي‬
‫والزلات‪ ،‬ومخالفة الحق عز وج‪-‬وإ‪ ،‬وأصررت على‬
‫ذلك‪ ،‬وتركت الصلاة والصوم والمالقة وأفعال الخير‪.‬‬
‫أي شيء ينفعك الشهادتان!؟‬
‫إذا فلت‪( :‬لا إله إلا اض) ك‪ .‬ادعيت‪.‬‬
‫يقال‪ :‬أيها القائل‪ ،‬أللث‪ ،‬ية؟‬
‫‪ U‬ا لمأن؟‬

‫امتثال الأمر‪ ،‬والانتهاء عن المهي‪ ،‬والصبر على‬


‫الآظت‪ ،‬والتسليم إلى القدر‪.‬‬
‫هازه ييتة هدْ الدعوى‪.‬‬
‫ؤإذا عمالت‪ ،‬هائه الأعمال‪ ،‬ما نقبل منالث‪ ،‬إلا‬
‫بالإحلأم‪ ،‬للحمحه عر وجئ■‬
‫ولا يقبل نول بلا عمل‪ ،‬ولا عمل بلا إحلاص‬
‫[ ‪] ١٨ - ١٧‬‬ ‫ؤإصابة المأن‪.‬‬
‫علاْه الإخلاص‬
‫نالأيومحما‪J‬ت‬
‫علامة إحلأصائات أنالث‪ ،‬لا تالتفت‪ ،‬إلى حمد الخالق‪،‬‬
‫[• ‪] ١٩‬‬ ‫ولا إلمح‪ ،‬ذمهم‪ ،‬دلا تْلمع فما في أيديهم•‬
‫مواساة اممفراء‬
‫‪3‬ال) أدومحمالت‬
‫راموا الفقراء بشيء من أموالكم‪ ،‬لا تردوا مائلا‬
‫وأنتم تقدرون أن تعهلو‪ 0‬شيثآ‪ ،‬تليلأ كان أو كثيرآ‪.‬‬
‫وافقوا الحق عز وجز هي حبه انمناء‪.‬‬
‫واشكروْ كيف أهالكم وأقدركم عف الأطاء ‪.‬‬
‫ويحلئ‪،‬ا إذا كان السائل هدية اش عر وجز ‪ ،،‬وأك‬
‫نادر عل إعطائه فكيف ترد الهدية عر مهديها ‪.‬‬
‫عندي تستمع وتيكي ‪٠‬‬
‫ؤإذا جاء الفقير‪ ،‬يقو ئا‪J‬الئ‪. ،‬‬
‫فدق عالي أن سماعالث‪ ،‬وبكاءك ما كان حالما لله‬
‫[ ‪] ١٨‬‬ ‫ءروجل•‬

‫إذا جاءه السائل يقول‪،‬؛ أهلا بمن‬ ‫(‪ )١‬كان نين العابدين‬
‫يحمل زادنا إلى الأجرة‪.‬‬
‫اصق الخوصل‬
‫تال أبو محمد!‬
‫ذل ش < وجد‪.‬‬
‫وأنزل به حوانجاك‪.‬‬
‫ولا تعد لنقلي عملا ‪٠‬‬

‫والمه على قدم الإفلاس‪.‬‬


‫وبينه‪،‬‬ ‫أغلق أبواب الخلق‪ ،‬وافتح الباب‬
‫واعترف بذنويك‪ ،‬واعتدر إليه من تقصيرك • وتيقن أن‬
‫لا صار ولا نافع ولا مععلي ولا مانع إلا هو‪.‬‬
‫فحيننذ يزول عمن عين نلثلك‪ ،‬ؤيحرق المر‬
‫[ ‪] ١٩ - ١٨‬‬ ‫البصيرة ؤ‬

‫علاج اسب‬
‫قالأبوماحمال‪.‬ت‬
‫لا تعجبن بشيء من أءمالاك‪.٠‬‬
‫فإن العجب يف د العمل ؤيهلكه‪.‬‬
‫من رأى توفيق اش عر وجل له‪ ،‬انتمى عنه العجب‬
‫[ ‪] ٢٠١‬‬ ‫بشيء من الأعمال‪.‬‬
‫قراة المودة‬
‫تال أبو محمد!‬
‫اهجر أقران المرء‪ ،‬وانطع المودة بينلث‪ ،‬وبينهم‪،‬‬
‫وواصلها سك وبين الصالحين‪.‬‬
‫اهجر القريب متك إذا كان من أقران السوء‪،‬‬
‫وواصل البعيد منك إذا كان من أقران الخير •‬
‫كل من والدته صار ييتلئا وبينه قرابة‪.‬‬
‫[ ‪] ٢٠‬‬ ‫فانظر لمن توادي‪.‬‬

‫شمس امحوحيد‬
‫قال أبو محمد!‬
‫لا تكن في أحاوك للدنيا كحاطب‪ ،‬ليل‪ ،‬ما يدرى ما‬
‫يسر بيده ‪٠‬‬

‫إني أراك نى تمرقاتك كحامحلب ليل‪ ،‬فى ليلة‬


‫ظاكاء‪ ،‬لا ضر فيها‪ ،‬ولا نحوء معه‪ ،‬وهو في رملة‬
‫كثيرة ‪ ،١^١‬والخثرات القاطة‪ ،‬فيوشك أن يمتلك‬
‫شيء منها •‬

‫الدغل; الن اي‪ ،‬وأصاله ت الشجر الملف الذي يكمن اعل‬


‫الن ائب‪.‬‬

‫‪٤٧‬‬
‫كن ني تصرفاتك مع شص التوحيد والشمع‬
‫والقوى‪.‬‬
‫نإن هذه الشمس تمنعك عن الوتؤع ني شبكة الهوى‬
‫[‪]٧٢‬‬ ‫والقس والثيهلان والشرك بالخلق‪.‬‬

‫نفاق‬
‫ئالأبوم‪٠‬حما‪J‬ت‬
‫إذا كان الخوحيد بباب الدار‪ ،‬والشرك داخل الدار‪،‬‬
‫ذهوالمماقب‪.٠‬‬
‫ويحلث‪،‬ا أنت‪ ،‬ي انلث‪ ،‬يتقى‪ ،‬ونالاك> يفجر‪.‬‬
‫لسانلث‪ ،‬يسكر‪ ،‬وقاليلك يعترصن ‪.‬‬
‫وي*ءكإ تدم‪ ،‬أنلثا عبده‪ ،‬وممليع سواه‪.‬‬
‫لو أنلث‪ ،‬عيده على الحقيقة‪ ،‬لعاليت‪ ،‬فيه ووالست‪ ،‬نيه‪.‬‬
‫[ا<‪-‬أا]‬

‫ياب اساق‬
‫قال أبو محمد!‬
‫انتهزوا واغتنموا باب الحياة ما دام مفتوحا‪ ،‬عن‬
‫لرب يغلمح‪ ،‬عنكم•‬
‫اغتنموا أفعال‪ ،‬الخير ما يمم ‪ ٠^٥١٥‬عليها ‪.‬‬
‫‪٤٨‬‬
‫اغتنموا باب التوبة‪ ،‬وادخلوا ب ما دام ممتوط‬
‫لكم‪.‬‬
‫اغتنموا باب الدعاء فهو منتؤح لكم‪.‬‬
‫اغتنموا باب مزاحمة إحوانكم المالحين‪ ،‬فهو‬
‫[‪]٨٢‬‬ ‫مفتوح لكم‪.‬‬
‫ص ا مان وصل اهلب‬
‫تال> أبومحماوت‬
‫نقه اللسان بلا عمل الةال_ا لا يخطيلّثؤ إلى الحق‬
‫خطوة‪.‬‬
‫السير سير القلبا‪ ،‬والعمل عمل المعاني مع حففلّ‬
‫حدود الثمع ب الجوارح‪ ،‬والتواصح ش عز وحز‬
‫ولعباده ‪٠‬‬

‫س ج عل لنفسه وزنآ فلا وزن له •‬


‫محن أظهر أعماله للخالق فلا عمل له‪.‬‬
‫الأءمالا تكون ني الخالوايت‪ ،،‬لا تنلهر في الجالوات‬
‫[ ‪] ٤١‬‬ ‫موى الفراتض الص لا بد من إظهارها‪.‬‬

‫خزاس ممالى‬
‫ثالأ؛ومحمدت‬
‫دع عنلث‪ ،‬الشرك؛الخلق‪ ،‬ووحد الحق عز وحن‪.‬‬
‫‪٤٩‬‬
‫م حالق الأشياء حميعها ‪.‬‬
‫يا طالب الأشياء من غيره‪ ،‬ما أنت‬
‫هل شيء ل؛س هو *ي حرائن اش عر وجد•‬
‫ن ال همزوجئت ج تن ى إلابمدك‪<.‬وبه‬
‫[ ‪] ١٢‬‬ ‫‪.] ٢١‬‬ ‫[الخم‪:‬‬

‫بغاء اياطن اولأ‬


‫قال أبو محملون‬
‫المرائي ثوبه نفلق وتله نجي‪ ،‬يزهد ني المباحان‬
‫ؤيأكل الحرام الصريح‪ ،‬يأكل يديته ولا يتويع حملة‪.‬‬
‫كل زهالْ وطاعته على ظاهرْ‪.‬‬
‫ظاهره عامر‪ ،‬وياطنه حراب ‪١‬‬
‫ؤيلأك! طاعة اف < وحل بالقلب لا بالقالب‪.‬‬
‫أنت لسانك ويع‪ ،‬وقلبك ناحر‪.‬‬
‫ي انكر يحمد افّ عر وجد‪ ،‬وقلبلث‪ ،‬يعترض عليه‪.‬‬
‫ظاهرك مسلم‪ ،‬وباطنك كافر‪.‬‬
‫ظاهرك موحل‪ ،.‬وباطنك مشرك‪.‬‬
‫زهدك على ظاهرك‪ ،‬دينلث‪ ،‬على ظاهرك‪ ،‬وباطنك‬
‫حراب‪ ،‬كثياض على بيت الماءرا‪ ،،‬وكقمل على مزبلة‪-‬‬
‫إذا كنت هكدا حيم الشيطان على قلبك وجعله مكنا‬
‫له‪.‬‬

‫المؤمن يبتدئ بعمارة باطنه‪ ،‬ثم بعمارة ظاهره‪،‬‬


‫كالذي يعمل دارأ ينفق على الداخل منها مالغ من‬
‫المال‪ ،‬وبابها حراب‪ ،‬فإذا أكمل عمارتها بعد ذلك‬

‫<كل‪.‬ا' البدايه بافه عر وجل ور‪ ١١٥‬ه‪ ،‬ثم الالتفات‪ ،‬إلى‬


‫الخلق بإذنه‪.‬‬
‫من‬ ‫البدايات بتحصيل الأحرة‪ ،‬نم تتناول الأمام‬
‫[ ‪] ٤٠ - ٤٤‬‬ ‫الدنيا‪.‬‬

‫كيف ئض اوهلم‬
‫قال أبو محمدت‬
‫السماع ‪ -‬عندي في الخير ‪ -‬أولا بالسر‪ ،‬تم؛القلس‪،،‬‬
‫ثم بالجوارح‪.‬‬
‫إذا دمحلت‪ ،‬علي‪ ،‬فادخل وقد عزلت‪ ،‬ءالملث‪ ،‬وءمللث‪،،‬‬
‫واسانلث‪ ،‬ون ثالق‪ ،‬وحسسملث‪ ، ،‬ح نسيان أهللئ‪ ،‬وماللث‪• ،‬‬
‫(ا) يت‪ : ٠٧١ ،‬اي بيت‪ ،‬الخلاء‪.‬‬
‫(‪ )٢‬الأن ام‪ :‬ح‪،‬ع ق م‪ ،‬وهو نهسالث‪ ،‬ومحا ير للخ‪.،‬‬
‫نف بين يدي عريان النلب صا موى الممحق‬
‫عز وحو‪ ،‬محي يكسوه قربه ونضله‪.‬‬
‫إذا نعلت هذا _ عند لحولك ‪ -‬صرت كالطير تغدو‬
‫[ ‪] ١٨‬‬ ‫حماصا وترمح بطانا‬

‫ثكلف المائة‬
‫نال أبو محمدت‬
‫القي لا يتكلف عبادة المحق عز وجل‪ ،‬لأنها صارت‬
‫طعه‪ ،‬فهو يعبد الله ؛ذلاهره وباحلته من غير تكلف منه‪.‬‬
‫وأما المنافق‪ ،‬نهو في كل أحواله يتكلف‪ ،‬ولا ميما‬
‫في عبادة الحق عز وجل• يتكلفها ظاهرأ يئتركيا‬
‫[ ‪] ٤٧‬‬ ‫لأ‪،‬لأقدرأنيدحلمداحلاسن‪.‬‬

‫امحزام طؤيق السلف‬


‫قال أبو محمد!‬
‫عليكم بالأتاع من غير ابتداع‪.‬‬
‫عليكم ؛مةأهّتا اللف المالح‪.‬‬

‫!‪ )١‬أي تغدو بكرة وعي جياع‪ ،‬وتريح م اء وهي ممتلئة‬


‫اللون‪.‬‬

‫‪٥٢‬‬
‫امن_وا غى الجادة اسيمة‪ ،‬لا تشسهلآأ ولا‬
‫غير تكلف‬ ‫ك رسول ‪،٥١‬‬ ‫‪ ،، ١٢^-‬بز‬
‫ولا ئ دد ولا تمدق ■‬

‫[ ‪] ٤٧‬‬ ‫يعكم ما ومع من كان نيلكم‪.‬‬

‫سا مفظ؟‬

‫تحفظ القرآن ولا تعمل يه‪.‬‬


‫ولا تعمل يها‪.‬‬ ‫تحفظ ستة رمول ا ه‬

‫نلأي شيء تفعل ذلك؟‬


‫تأمر الناس وأك لا تفعل‪ ،‬وتنهاهم وأنت ال‬
‫تنتهي‪ ،‬واض عز وجل يقول ت ؤ<=طو ثعثا بمد أف آن‬
‫[ ‪] ٤٨‬‬ ‫نبيا ثآ لا ممثوى ‪.]_[ 40‬‬
‫(‪ )١‬لا تثب‪ :‬أي لا يثب اث تعالى بمخالوناته قال تعالى‪:‬‬

‫(‪ )٢‬التعهليل‪ :‬هو نفي الصفات عن اه تعالى‪ ،‬والمعظة‪ :‬عم‬


‫الذين ينفون عى‪ ،‬سبحانه ما وصف به تف ه (انظر فتاوى‬
‫ابن تمة (‪.) ٢٧ /،‬‬
‫ثاك قلب واحد‬
‫قال أبو •‪،‬حمد!‬
‫إلى ض عمارة الدنيا وتخريب الآحرْ؟‬
‫إنما لكل واحد منكم قالب واحد‪ ،‬نكيف يحب به‬
‫الدنيا والاحرت؟‬
‫كيف يكون نيه الحق والخالق؟‬
‫كيف‪ ،‬يحصل هدا في حالة واحدة‪ ،‬ني تلب واحد؟‬
‫هدا كدب‪.‬‬

‫دلائل على‬ ‫فكل إناء ينضح بما فيه‪،‬‬


‫[ ‪] ٤٩‬‬ ‫اعممادك‪ ،‬فناهرك دليل على باطنلث‪.،‬‬

‫امحواضع ص‬
‫تال أبو محمد!‬
‫إذا تواضعتا للمالحين فقد تواصعتر ض عز وحل‪.‬‬
‫فتواضع‪ ،‬فإن من تواضع رفعه الد عز وجز‪.‬‬
‫أحن الأدب محن يدي س م أير منلثا•‬
‫ليي المقصود كبر المن فحسسّتا‪ ،‬بل حتى يضاف‬
‫إلى مر المن القوى ض اثال الأم والانتهاء ص‬
‫الهى‪ ،‬وملازمة اللكتاب والستة‪.‬‬
‫ؤإلأ نكم من ثيح لا يجوز احترامه ولا ال لام‬
‫علته‪ ،‬ولس في رليه بركة•‬
‫الأكابر ت المتمون الصالحون المتورعون العاملون‬
‫بالعالم‪ ،‬المخلصون ني العمل‪.‬‬
‫الأكابر ‪ I‬القلوب الصافية المعرصة عما محوي اض‬
‫<وجد•‬
‫الأكابر‪ :‬القلوب العارفة باض عز وحل‪ ،‬القرية ت‪.‬‬
‫كلما كثر علم القلوب نرت من مرلامحا عر وجل • ت'ْآ‬

‫تظركإاىاثتاس‬
‫قال أبو محمد‪:‬‬
‫يا غلام‪ ،‬إن وجدت عندك تفرنة بين الغني والفقير‬
‫عند إمالهم عليكر فلا نلاح للث‪.،‬‬
‫أكرم النقراء الصبر‪ ،‬وثرك بهم و؛لقائهم والجلوس‬
‫ت‪ ٩٦‬أ‬ ‫معهم‪.‬‬
‫اأةصح؛اذ ممرآن‬
‫تال أبو محمد‪:‬‬
‫يا نوم ا انصحوا القران بالعمل به‪ ،‬لا بالمجادلة‬
‫فه ■‬
‫‪٠٥‬‬
‫الاعتقاد كالمات‪ ،‬يسيرة‪ ،‬والأعمال كثيرة‪.‬‬
‫عليكم بالإيمان يه‪ ،‬صدئوا بقالويكم‪ ،‬واءم_ال‪.‬وا‬
‫بجوارحكم‪ ،‬اشتغالوا بما ينفعكم ولا تالتفتوا إلى عقول‬
‫[‪] ٠٠‬‬ ‫نا‪i۵‬ةدنية‪.‬‬

‫اأعْل ئدتيأ‬
‫هال أبو محمد؛‬
‫المرس يعمل لدنياه وآخرته‪ ،‬يعمل لدنيا‪ 0‬تلهته بقدر‬
‫‪ ١٠‬يحتاج إليه‪ ،‬يمتعه منها كواد الراكب‪ ،،‬لا يحصل منها‬
‫الكمحر•‬
‫الجامل كل همه الدنيا‪.‬‬
‫[‪]٣٦‬‬ ‫والعارف كل همه الأحرة‪.‬‬

‫ما صح إسلامك‬
‫قال أبو محمد؛‬
‫يا غلام! ما أنت‪ ،‬على شيء‪ ،‬الإسلام ما صح ^‪٠،‬‬
‫الإسلام هو الأساس الدى ينبني عالي الشهادة‪ ،‬ما‬
‫تمت‪ ،‬للئظ ‪١‬‬

‫تقول؛ «لأ إله لا امح« وتكدب‪.،‬‬


‫ني ‪• ،iiJii‬جماعة س الآلهةا ا‬
‫حونلث‪ ،‬من سالطانلث‪ ،،‬ووالي محلتك‪ ،‬آلهة‪.‬‬
‫اعتمادك على ك بكر وربحك‪ ،‬وحوللثا وقوتك‬
‫وسمعلئ‪ ،‬وبصرك ويطتلثا آلهة‪.‬‬
‫رؤيتلث‪ ،‬للضر والطع والطاء والمغ من الخلق آلهة‪.‬‬
‫كثير محن الخلق متكلمون على هده الأشماء بقلوبهم‪،‬‬
‫و‪J‬ثلهرون أنهم متكلون على الحق عز وجز‪ ،‬هل‪ .‬صار‬
‫ذكرهم للحق عادة بألسنتهم لا بقلوبهم • ‪ .‬غدآ تبين‬
‫[‪] ٤٧‬‬ ‫المفاتح وتفلهر المخأآر‪.‬ت‪. ،‬‬

‫تال أبو محمل ث‬


‫ؤيل واحد للجاهل‪ ،‬وكما لم يعلم؟‬
‫وؤيل لهذا العالم سع مرات‪ ،،‬لأنه علم‪ ،‬وما عمل‪،‬‬
‫ارتقحت‪ ،‬عنه بركة العلم‪ ،‬وبقيهتا عليه حجته‪.‬‬
‫تعلم‪ ،‬ثم اعمل‪.‬‬
‫فقد مثل افه عز وحز العالم الذي لا يعمل بعلمه‬
‫ب الحم_ ار‪ ،‬ذق_ال‪ :‬رؤَةثفي آلحثاي عتمق أسمارآه‬
‫تالج»عةت ‪.]٥‬‬

‫الأسفار مي كتب‪ ،‬العلم‪.‬‬


‫هل يتتع الحمار بكتسا العلم؟‬
‫‪٠٧‬‬
‫بندم منئ صوى التمب والتصسب ■‬ ‫ما‬
‫من ازداد عالمه ينبغي أن يزداد خونه من ربه‬
‫< و جد‪ ،‬وطواعنه له‪.‬‬
‫يا مدعي الملم! أين يلكوك من حوف الله عز رجل؟‬
‫أين حدرك وخونك؟‬
‫أين اعترافك ذنوبك؟‬
‫أين مواصلتك للضياء بالظلام في طاعة افه < وجد؟‬
‫أين تأدي؛الئ‪ ،‬لمفك ومجاهدتها في جانب الحق‬
‫وعداوتها فيه؟‬
‫أنت همتك القميص والعمامة والأكل والمكاح‪،‬‬
‫والدور والدكاكين والقعود •ع الخلق والأنس بهم•‬
‫نخ همتك عن سْ الأشياء كلها‪ ،‬فإن كان لك فيها‬
‫ن م‪ ،‬فانه يجيثلثا في ونته ونلملثا مستريح من تعب‬
‫الأنتذلار‪ .‬فما لك وهذا التمج‪ ،‬في شيء مجفرؤغ منه •‬
‫‪] ٦٧ -‬‬ ‫[‪٦٦‬‬

‫لإ ممر سراق‬


‫قال أبو محمد!‬
‫ويحالئ‪،‬إ تعمل عمل أهل المار‪ ،‬وترحو الجنان‪،‬‬
‫فأنت طامع في غير موضع الملمع‪.‬‬
‫‪٥٨‬‬
‫وتظنها لك‪ ،‬عن تريب نوحن• متك •‬ ‫لا تغتر‬
‫الحق عز وجز ند أعارك الحياة حتى تطيعه فيها‪،‬‬
‫حسبتها لك وعملت فيها ما أردت‪.‬‬
‫ويولك العافية ءارة محدك‪.‬‬
‫وكيلك الخى عاؤية عدك‪.‬‬
‫وكذ‪.‬لك الأمن والجاه وحميع ما ءنا<ك من النعم‬
‫ءار‪J‬ةء ‪ ٠U‬ك‪.‬‬
‫لا تفرط في هذه العواري‪ ،‬فإنالث‪ ،-JlJaj ،‬بها وثأل‬
‫عنها وعن كل شيء منها •‬
‫حميع ما عندكم من النعم‪ ،‬من اش عز وحد‪،‬‬
‫[ ‪] UA-UU‬‬ ‫ئسبوا بها عر الخاعة‪.‬‬

‫لا ممتر بطاعتك‬


‫تال أبو محمد!‬
‫يا غلام! لا تغتر بطاعتك وتعجب بها‪ ،‬واسأل الحق‬
‫سبحاته وتعالى تبولها ‪.‬‬
‫واحذر وحف أن يقلك إلى غيرها •‬
‫من عرف اض عز وجد لا يقف مع شيء‪ ،‬ولا يغتر‬
‫بشيء‪ ،‬لا يأمن حتى يخرج من الدنيا على سلامة دسه‬
‫وحففل ما سه وبين اش عز وحز •‬
‫‪٥٩‬‬
‫يا غلام ا لا تغتر يعمل‪ ،‬فإن الأعمال بخواسها‪.‬‬
‫عاليلث‪ ،‬ب وال الحق عز وحز أن يصلح حاتمتلث‪،‬‬
‫[‪] ٨٢ ، ٩٧‬‬ ‫رممك عر أحب الأعمال إليه‪.‬‬
‫جهادان‬
‫تال أيو محمد!‬
‫ند أخرك اض عر وجل بجهاديزت ظاهر وباطن•‬
‫فا لبا طن!‬
‫جهاد النفس والهوى والطبع والشيطان‪.‬‬
‫والتوبة عن المعاصي والزلات‪ ،‬والثبات عليها‪.‬‬
‫وترك الشهوات المحرمات ‪١‬‬
‫والظاهر!‬
‫جهاد الكمار المعاندين له‪ ،‬ولرسوله ‪ ،.‬ومقاساة‬
‫ميونهم ورماحهم وسهامهم‪ ،‬يملون ؤثقتلون‪.‬‬
‫فالجهاد الباطن أصعّبا من الجهاد الظاهر‪ ،‬وهو‬
‫قطع مألوفات القس من المحرمات وهجرانها‪ ،‬وامتثال‬
‫أوامر الشؤع والانتهاء عن نهته•‬
‫فمن امتثل أمر الله < وجل في الجهادين حصلت‪ ،‬له‬
‫المجازاة دنيا واحرة ‪٠‬‬
‫الجراحات في حسد الشهيد كالفصل‪ .‬في يل» أحدكم‬
‫لا ألم لها ءظ‪. 0.‬‬
‫والموت نى حق المجاهد لنف ه التائب من ذنوبه‬
‫[‪]٣٨‬‬ ‫كشرب اسنان لماء ‪٠^١^١‬‬

‫عظ هطك‬

‫نال أيو مححمد؛‬


‫يا غلام! عقل نفك أولأ‪ ،‬ثم عقل نمى غيرك‪.‬‬
‫عليك يخويصة نفسك ‪٠‬‬
‫لا تتعد إلى غيرك وند بقي عندك بقية تحتاج إلى‬
‫إصلاحها ‪.‬‬
‫ؤيحك! أنت تعرف كيف خلصي غيرك؟‬
‫أنت أعمى‪ ،‬كيف تقود غيرك؟‬
‫إنما يقود الناس اليمين‪ ،‬إنما يحلمهم من البحر‬
‫الماح المحمود‪.‬‬
‫إنما يرد الماس إلى اض من عرنه‪ ،‬أما محي جهله كيف‬
‫[ ‪] ١١‬‬ ‫يدل علته؟‬

‫قال أبو محمد ت‬


‫ثال المبي و‪( :‬لا بزمن أحدكم حتى يحب لأخيه‬
‫*‬ ‫ما يحإلمفه]‬

‫‪ )١:‬ورام الخاوي ( ‪ ،) ١٣‬وسلم( ‪.) ٤٥‬‬

‫‪٦١‬‬
‫هذا نول أميرنا ورني نا وكبيرنا وهائدنا وشمعنا‪،‬‬
‫مقدم المئين والمرسلى والصدفين‪ ،‬من زمأن آدم ‪.‬‬

‫ند نفى'كمال الإيمان عمن لا يحب لأخيه الملم‬


‫مثل ما بمب كه‪.‬‬
‫إذا أحببت لنن لث‪ ،‬أطايب الأطعمة‪ ،‬وأحن‬
‫الكوة‪ ،‬وأطسبإ المنازل‪ ،‬وأحن الوجوه‪ ،‬وكثره‬
‫الأموال‪ ،‬وأحست‪ ،‬لأحيلث‪ ،‬الملم بالضد من ذلك‪ ،،‬نقد‬
‫كذبت‪ ،‬ني دعواك كمال الإيمان‪.‬‬
‫يا قليل التدمحرا لك جار فقير‪ ،‬وللت‪ ،‬أهل نقراء‪.‬‬
‫ولك مال عليه زكاة‪ ،‬ولك ربح كل يوم‪ ،‬ربح فوق‬
‫ربح‪ ،‬ومعالث‪ ،‬ندر يزيد على ندر حاجتلث‪ ،‬إله‪.‬‬
‫فنعلتج لهم عن انمناء‪ ،‬هو الرضي بما هم فيه من‬
‫الفقر‪.‬‬
‫ولكن إذا كانتج مالئ‪ ،‬وهواك وشي‪3‬لانلثج وراءك‪ ،‬فلا‬
‫جرم لا يسهل عليك فعل الخير‪.‬‬
‫محعلث‪ ،‬نوة حرص‪ ،‬وكثرة أمل‪ ،‬وحب الدنيا‪ ،‬وقلة‬
‫تقوى ؤإيمان‪ ٠ .‬وما عندك حير! !‬
‫من كررتا رغبته في الدنيا‪ ،‬واستند حرصه عيها ‪* ٠‬‬
‫ني الموتا‪ ،‬ولقاء الحق عز وجز‪.‬‬
‫يا قوم! تشبعون وجيرانكم جياع‪ ،‬وتدعون أنكم‬
‫مؤمنون؟ ما صح إيمانكم إ يكون بين يدي أحدكم طعام‬
‫كثير‪ ،‬يفضل عنه وعن أهاله‪ ،‬ؤيقف المائل على بابه‪،‬‬
‫ؤيرد خانا؟ ا‬
‫عن مريب بصر حمرك‪ ،‬عن نريب محير مثله‪ ،‬ويرد‬
‫[‪] ٨٦ - ٥٨‬‬ ‫كما رددته‪ ،‬مع القدرة على عطأته‪.‬‬

‫منزوي ومممتع‬
‫نال أبو محمد!‬
‫المؤمن يتزود‪ ،‬واوكافر يتمتع‪.‬‬
‫المرمن يتزود لأنه ءا‪ ،5‬الطريمح‪ ،،‬يقنع باليسير من‬
‫ماله‪ ،‬ؤيقدم الكثير إلى الاحرة‪ ،‬يترك لنم ه بقدر زاد‬
‫الراكب‪ ،‬بقدر ما يحماله‪.‬‬
‫كل ما له نى الاحرق‪ ،‬كل قلبه وهمته هثاك‪.‬‬
‫كان الحز البصري ةأوذؤ يقول ‪ I‬يكفي المزمن ما‬
‫يكنى العنيزة‪ ،‬كت من حشم‪ ،‬أ ‪ ،‬وشربة ماء‪.‬‬
‫المؤمن يتقوت والمنافق يتمتع‪.‬‬
‫المزمن يتقوت لأنه في الهلريق ما وصل إلى ا‪J‬نزل‪،‬‬
‫نل علم أن له في المنزل كل ما يحتاج إليه‪.‬‬
‫(‪ )١‬الحثف‪،‬ت أردأ التمر‪ ،‬ومراده منان الثيء القلل‪.‬‬
‫‪٦٣‬‬
‫والمنافق لا منزل له‪ ،‬لا مقمد له‪.‬‬
‫ما أكنر تغريعلكم ني الأيام والشهور‪ ،‬تقلعون‬
‫الأعمار بلا سر ‪.‬‬
‫أراكم لا تفرطون ني دنياكم‪ ،‬وتغرطون ني‬
‫أديانكم!!‬
‫اعكسوا تصّيوا ‪١‬‬
‫الدنيا ما ميت على أحد‪ ،‬وهكذا لا تتى عليكم‪.‬‬
‫[‪] ٨٧ ، ٢٧‬‬

‫اس عيادة‬
‫نال أبو محمد!‬
‫الحق همز وجل أهل أن يخاف ييرص‪ ،‬دلو لم‬
‫يخلق حنة ولا نارا ‪.‬‬
‫أطيعوْ طليا لوجهه‪ ،‬ما عليكم من ءهلات‪ 4‬وعقابه؟!‬
‫طاعته‪ :‬ني امتثال أمره‪ ،‬والانتهاء عن نهيه‪ ،‬والصبر‬
‫*ع أقداره‪.‬‬
‫توبوا إليه‪ ،‬ابكوا محن يديه•‬
‫دلوا له بدمجؤع أعيتكم وقلوبكم‪.‬‬
‫البكاء عبادة‪ ،‬وهو مثالغة فى اال‪.‬للإ‬
‫إذا ت على التربة والية الصالحة والأعمال الزكية‪،‬‬
‫[‪]٨٨‬‬ ‫نقعك الحمح‪ ،‬عر وجو•‬

‫نظر امحدضن‬

‫العقلاء الجي‪-‬اء الصديقون قد نفح في صورهم‪ .‬وقد‬


‫أقاموا القيامة على نقومهم‪ ،‬وأعرضوا عن الدنيا‬
‫بهممهم‪ ،‬همروا المرامحل يمحدقهم‪.‬‬
‫محاروا بقلوبهم حتى وقفوا على باب الجنة‪.‬‬
‫من قوي إيمانه‪ ،‬وتمكن في إيقانه‪ ،‬رأى بمله جميع‬
‫ما أّمرْ الله عر وجز به من أمور القيامة‬
‫يرى الجنة والمار‪ ،‬وما فيهما‪.‬‬
‫يرى الصور‪ ،‬والمللث‪ ،‬الموكز يه ‪١‬‬
‫يرى الأشياء كما هي ت يرى الدنيا وزوالها‪ ،‬وانقلاب‬
‫دول أهلها‪ ،‬يرى الخلق كأنها قبور تمشي‪ .‬ؤإذا اجتاز‬
‫على المور أحس يما فيها من العيم والعنبابّ‬
‫يرى القيامة وما فيها • يرى رحمة اه عر وجز‬
‫وعذابه‪.‬‬
‫يرى الملائكة قياما‪ ،‬والأنبياء والمرسلين والأولياء‬
‫علمح‪ ،‬مرابهم•‬
‫‪٦٠‬‬
‫برى أعل الجنة يتزاورون‪ ،‬وأهل النار ني النار‬
‫ينعا يوزر‬
‫من صح نظره ت‬
‫نفلر بعين رأمه الخلق‪.‬‬
‫وبمن تلثه إل سل اض < وجد نهم‪-‬‬
‫يرى تحريكه وتسكينه لهم •‬
‫[‪] ٩٣ - ٢٩‬‬ ‫مداظرالعزةرأ‪،‬سأولهءاش<وجز‪.‬‬

‫»واصم امممراء‬
‫نال أبو محمد؛‬
‫محن حملة مواصلة الحق عر وجل• أن تواصل‬
‫الفقراء بشيء من مالك‪ ،‬أما علمت أف الصدقة معاملة‬
‫مع الخق عر وجز‪ ،‬الذي هو غني كريم‪ ،‬وهل بخر‬
‫من يعامل الغني الكريم؟ تنفق لوجه اف عر وجز ذرة‬
‫يععليك حبلا‪ ،‬تنفق تطره يعطيك بمحرأ‪ ،‬في الدنيا وفي‬
‫[‪] ٠٧‬‬ ‫الاحز؛ يوفياك أحرك وثوابك‪.‬‬

‫(‪ )١‬يتعادون؛ يعادي بعمهم بعضا‬


‫(‪ )٢‬العز؛‪ :‬أي التاة‪.‬‬
‫اتزاهد والختزص‬
‫ئالأبوم»ءماوث‬
‫المتنهد المتدئ ر زعدْ يهرب من الخالق‪.‬‬
‫والزاهد الكامل في نهدم لا يالي بهم‪ ،‬ولا يهرب‬
‫منهم‪ ،‬بل يطلهم لأنه يصير عارفا ض عز وحل‪.‬‬
‫كف لا يطلهم وكل لوائهم ءندْ‪.‬‬
‫من كملت معرفته لله عر وجز صار دالأ عليه‪ ،‬يصير‬
‫شبكة يصْلاد بها الخلق من بحر الدنيا‪ ،‬يأحن‪ .‬الخالق‬
‫من أيديهم•‬
‫ولهذا قال بعضهم ةقا؛بجت لا يضحلتؤ في وجه الفاسق‬
‫إلا الخارف‪.، ١١‬‬
‫يا من اعتزل بزهد ‪ -‬مع جهله ‪ -‬تقدم واسمع مجا‬
‫أنول‪:‬‬
‫يانهال ا لأرض إ تقدموا‪ ،‬حربوا صوامعكم‪ ،‬واتتربوا‬
‫ٌض•‬

‫(‪ )١‬إنه لا يضحك في رجه الغامق إترارأ له على نقه‪ ،‬ؤإنما‬


‫تألمنا ك لمركن إلى المارق ني مع منه نيرثدْ إلى‬
‫الصواب‪ ،‬وند جعل اف نمسا من الزكاة للمرلنة ثلوبهم‪،‬‬
‫فلا بد أن يكون لهم ميسم‪ ،‬من وفت‪ ،‬العالم المرمي الا‪J‬ى‬
‫يدلهم على المريق الري •‬
‫‪٦٧‬‬
‫غد سدتم ني خلواتكم س مر أصل •‬
‫ماوستم ؛نيءا ا‬
‫تقدموا والقعلوا ثمار الحكم رحمكم افه‪.‬‬
‫[‪]٥٩‬‬ ‫ما أيئد مججكم لي' بل أرثلُْ لكم'‬
‫لا د من معلم‬

‫يا غلام إ لا نلب لك ‪ ٠‬كلك نفى وطح وعوى‪.‬‬


‫اصحب أرباب القلوب حص يصير لك نلب‪.‬‬
‫لا بد لك من شيح <كيم‪ ،‬عامل بحكم اطه عز وحز‬
‫[ ‪] ١٠٥‬‬ ‫يهدبك ؤيعلمك ؤينمحك‪.‬‬

‫رؤة اسم‬
‫قال أبو محمدت‬
‫إذا رأيتم النعم منه ‪ -‬سبحانه وتعالى ‪ -‬زالت محبة‬
‫الخلق من نلوبكم‪-‬‬
‫العارف باطه عز وحل‪ ،‬المحب له‪ ،‬الماظر إليه بعيني‬
‫تلبه‪ ،‬الذي يرى الإحسان والإساءة منه‪ ،‬لا يبقى له نظر‬
‫إلى من يحن إليه ؤيسيء من الخلق•‬
‫إن ظهر منهم إحسان‪ ،‬رآ‪ 0‬تخير الحق عز وحل‪.‬‬
‫‪٦٨‬‬
‫ؤإن ظهرت منهم إماءة رآها يتليطه‪.‬‬
‫ينتقل نغلرْ من الخلق إلى الخالق •‬
‫ومع ذلك بمطي ‪ ٤٠٣٠١١‬حقه ولا يمط حكه‪.‬‬
‫لا يزال تلب العارف يتقل من حالة إلى حالة‪ ،‬حش‬
‫يقوى نهدم في الخلق‪ ،‬والترك لهم والإعراض عنهم‪،‬‬
‫[‪]٦٩‬‬ ‫ليرغب في الخمح‪ ،‬عر وجل‪ ،‬ليقوى توكله عله•‬

‫أنتم عن ممحب •وتى‬


‫تال أبو محمد؛‬
‫يا توم‪ ،‬أقم عن تريب موتمحا•‬
‫ابكوا على أنفكم قل أن سكى عليكم‪.‬‬
‫لكم ذنوب مزدحمة على عاقة مبهمة‪.‬‬
‫قلوبكم مرصى بحب الدنيا والخرص عليها‪ .‬داووها‬
‫بالزعد والترك والإنال على الخق< وجد‪.‬‬
‫سلامة الدين رأس المال‪ ،‬والأءمال‪ c‬المالحة مي‬
‫الأرياح•‬
‫اتركوا العللب لما طنيكم‪ ،‬وانتعوا بما يكنيكم‪.‬‬
‫الخاتل لا يفرح بشيء حلاله ح اب‪ ،‬وحرامه‬
‫عدامح ا‪.‬‬
‫[ ‪] ١٠٠‬‬ ‫أكثركم ك سوا الماب والحساب‪.‬‬
‫س\ \ي‬
‫تال أيو محمدث‬
‫تال ‪.‬ت (إن طْ القلوب لتمدأ وإ‪ 0‬حلأءها غراءة‬
‫القرآن)آاأ‪.‬‬
‫القلب يصدأ فإن تداركه صاحبه‪ ،‬ؤإلأ انتقل إلى‬
‫الواد‪.‬‬

‫يود لعده ص النور'‬


‫يود لحيه الدنيا‪.‬‬

‫يا توم؟ اتيالوا من تييك_م‪ ،‬واحالوا صدأ تالويكم‬


‫يالدواء الذي يو وصنه لكم‪.‬‬
‫لو أن بأحدكم مرصأ‪ ،‬ووصف بعض الأفاء له‬
‫دواء‪ ،‬لما أهاه العيا اس حتى يتعمله ‪ .‬راقيوا ريكم‬
‫م وحد ش حلواتكم وحلواتكم‪.‬‬
‫احعالو‪ 0‬نصب‪ ،‬أعينكم‪ ،‬حتى كأنكم ترونه‪ ،‬نإن لم‬
‫[ ‪] ١٠٦‬‬ ‫تكونوا ترونه نهو يراكم‪.‬‬

‫(‪ )١‬ممن العال ( ‪.) ٢٤٤١‬‬

‫‪٧٠‬‬
‫ذكراثد‬
‫قال أبو محمد ت‬
‫من كان ذاكرأ ض عز وجل يمله نهو الذاكر‪.‬‬
‫ومن لم يذكر يقلبه فليس يذاكر‪.‬‬
‫[ ‪] ١٠٦‬‬ ‫اللسان حائم القلب وتع له؟‬
‫محماع المواعظ‬
‫تال أبو محمدت‬
‫داوم على «|مماع المواعفل‪ ،.‬فإن القلب إذا غاب عن‬
‫[ ‪] ١٠٦‬‬ ‫المواعظ عمي‪.‬‬
‫اختيار الجليس‬
‫تال أيو محمل‪ .‬ت‬
‫لع مجالسة من يرغبك في النيا‪ ،‬واءللب مجالسة‬
‫[‪] ١٨‬‬ ‫س يزهدك مها‪ ،‬فالجض يميل إلى الجس•‬

‫اشجار ومياه‬
‫قال أيو محمد!‬
‫تمكر في عاقبة مجا أنت فيه‪ ،‬وند مهل عليك تركه‪.‬‬
‫أنت م تفلل بثجرْ النملة‪ ،‬احرج منها وقد رأيت‬
‫ضوء الثمى‪ ،‬وعرفت الملريق‪.‬‬

‫‪٧١‬‬
‫تريى بماء الجهل‪.‬‬ ‫لجره‬
‫وشجرة اليهظة والمعرفة تربى باء العكر‪.‬‬
‫وشجرة التوية تربى باء الندامة‪.‬‬
‫[ ‪] ١١٢‬‬ ‫وشجرة الممة تريى باء الواقمة‬

‫جاهل •ستهن برايه‬


‫تال ايو محمد؛‬
‫يا زعادأ على قل‪.‬م الجهل‪ . .‬اممعوا‪.‬‬
‫كل جاعل ياللم متض برأيه‪ ،‬؛ابل) كلام ف وعواء‬
‫وشيعنانه ‪ ١‬فهوعيدإيليس‪ ،‬ناع له‪ ،‬تال‪ .‬جعله سخه‪.‬‬
‫ا ج هالأ ؤيا ‪،‬ناشزأ ما أفللم نازيكم‪ ،‬وما أنتن‬
‫روائحكم‪ ،‬وما أكثر لتلتة ألسنتكم‪. .‬‬
‫تربوا ص جميع ما أنتم فيه• واتركوا الطمن في‬
‫[ ‪] ١١٤‬‬ ‫أولياء الله الدين يحيهم ؤيح؛ونه‪.‬‬
‫اسم حجت علك‬
‫قال ايو محمد؛‬
‫يا غلام! ءلمالثا» يناديلث‪،‬؛ أنا حجة عليلثإ إن لم‬
‫تحمل مح‪ ،،‬وحجة لك إن صلت مح‪•،‬‬

‫(‪ )١‬اوواس; الرئ‪.‬‬


‫^‪ ،^L‬يناديك‪ ،‬ولكنلث‪ ،‬لا تسمعه لأنه لا تلب لك‪.‬‬
‫اسمعه اذن تلبك وسرك‪ ،‬واتل توله فإنلئ‪ ،‬تطع يه‪.‬‬
‫الممل بالعلم مربلث‪ ،‬إل العالم المآل للعلم‪.‬‬
‫لا تصح متايعتلفر للرموو ‪ .‬حتى تعمل بما تال‪]٣٢[ .‬‬

‫محأك نماد‬
‫قال أبو محمدا‬
‫يا غلام ت أنتر تخاطب الحق عر وجز وتشير إليه‬
‫بقولك‬
‫•‬ ‫ؤإباف يمد وإياك ش\ن‬
‫هذا حهناب لحاصر‪.‬‬
‫[تقول] ت إياك حاصرعندي‪ ،‬يا عالما يي قريا متي‪،‬‬
‫يا شاهدآ علي‪.‬‬
‫حاطوه في صلاتكم وغيرها بهدم المية‪ ،‬على هدْ‬
‫الصفة‪.‬‬

‫ولهذا تال المي‪.‬ا‬


‫(اعبد اه 'كأنلث‪ ،‬تراه‪ ،‬نإن لم تكن تراه فإنه‬
‫[ ‪] ١١٥‬‬ ‫يراك)لا‪.،‬‬

‫(‪ )١‬روا‪ 0‬ملم (‪.)٨‬‬

‫‪٧٣‬‬
‫أدلاء اممؤيق‬
‫تالأبوما<مدت‬
‫لا يعرف الرياء إلا المخلصون‪ ،‬كانوا نيه وتخلصوا‬
‫مه‪ ،‬هوعمة ‪ i/‬طرض القوم‪ ،‬لا بد لهم ص المور عليها •‬
‫الرياء والعجب والنفاق من جمالة مهام الشيطان الش‬
‫يرمي بها القلوب‪.‬‬
‫املوا من المشايخ‪.‬‬
‫وتعلموا متهم الير ني الطريق الموصل إلى الحق‬
‫عزوجل‪ ،‬فإنه طريق قد ملكوء‪.‬‬
‫سلوهم عن‪ -‬آفات التقوس والأهوية واتجاع‪ ،‬فإنهم‬
‫نل قاسوا آفاتهم‪ ،‬وعرنوا غوادلهمل ‪ . .،‬بقوا ني ذللت‪،‬‬
‫زط‪.‬‬
‫لمد كم وكم ض غلوا عليها •‬
‫شيطان الجن لا يقدر ‪ JLp‬؛‪LJ‬؛‪ ،‬إلا بشيطان الإنس‪،‬‬
‫ومي القس والأقران الموء‪.‬‬
‫اسمث‪ ،‬باش عز وحن واستعن به عالي هؤلاء‬
‫[ ‪] ١٢٢‬‬ ‫الأعداء‪ ،‬فانه شثلث‪.،‬‬

‫(‪ )١‬غوائلهم‪ :‬الغوائل‪ :‬الدواص‪.‬‬

‫‪٧٤‬‬
‫ةالأيوءح»ال؛‬
‫عليك يالكب والتعلق يالب إلى أن يغرى‬
‫إبمانك‪ ،‬هم اتتتل من المب إر المسيب •‬
‫الأنساء عيهم الملام اكنسوا‪ ،‬واترصوا‪ ،‬وتعلقوا‬
‫يالأساب؛ي أول‪ ،‬أمرمم وش آخره توكلوا‪،‬‬
‫جمعوا يئن الكسب‪ ،‬والتوكل داة ونهاة‪.‬‬
‫ترك الكسب‪ ،‬والكا‪J‬يةا‪ ١٢‬من الماص ب من اش‬
‫[ ‪] ١٢٦‬‬ ‫< وجل لنمي‪.‬‬

‫يذق اسم‪،‬‬
‫قال‪ ،‬أيو *ا‪<1‬مدا ت‬
‫ؤيحالث‪ ،‬ت اجعل دكانالت‪ ،‬وماللثج لعياللث‪ ،،‬تكب‪ ،‬لهم‬
‫يأم اكرع‪ ،‬ؤكون هللئ‪ ،‬مركلأ على اه عز وجز‪.‬‬
‫امحللبح رنتك‪ ،‬ورزمهم منه ‪ -‬لا من المال والدكان ‪-‬‬
‫فيجرى رزقلث‪ ،‬ورنتهم على يدك‪ ،‬ؤيجعل محله وقريه‬
‫والأنس يه _‪١ ، lli‬‬

‫(‪ )١‬الكدية ث شال|؛ الدعر‪ ،‬والمراد متا‪ ،‬سراتل الناس رالشحادة‬


‫ص'‬
‫‪٧٠‬‬
‫عنك‪ ،‬ؤيغتيك ُه‪.‬‬ ‫يخى‬
‫يعينهم يما ثاء‪ ،‬وكيف شاء‪ ،‬ؤيقال لقالثاك مدا لك‬
‫[ ‪] ١٢٩‬‬ ‫وهذا لعيالك)‪.‬‬

‫امة‬
‫ةالأاوم‪٠‬ح‪٠‬ا‪J‬ت‬
‫يا غلام؟ لا تكن مع النمس‪ ،‬ولا مع الهوى•‬
‫ب ع ن ذنويك‪ ،‬دمرول عنها إل‪* ،‬ولاك عر وجل'•‬
‫إذا ستا ت غليتب ظامرك وباطنك‪.،‬‬
‫ا■؛‪ ١^٥‬ثياب المعاصي بالتوية الحالمة والحياء من اض‬
‫عر وجإأ حقيقة لا مجازا ‪٠‬‬
‫وهذا من أعمال‪ ،‬القالوب‪ ،‬بعد طهارة الجوارح‬
‫بأعمال‪ ،‬الثميع‪.‬‬
‫[ ‪] ١٥‬‬ ‫القالب له عمل‪ ،‬والقلب له عمل‪.‬‬

‫ديئأ‪،‬ا اولآ‬
‫تال ائو‪.‬حدت‬
‫يا مسكين إ إبك على نفك‪.‬‬
‫يموت ولدك تقوم القيامة عليك‪ ،‬يموت دينك‪ ،‬ال‬
‫تالي‪ ،‬ولا ئكي‪ ،‬عليه‪-‬‬
‫‪٧٦‬‬
‫الملائكة الموكلون بك يبكون عليك‪ ،‬لما يرون من‬
‫حسرانك قى ماعة دينك‪.‬‬

‫‪ U‬لك‬

‫لو لكن لك عمل بكيت على ذهاب ديك‬


‫معك رأس عال‪ ،‬وأتت لا تتجر به‪.‬‬
‫هذا الممل والحياء‪ ،‬هما رأس المال‪ ،‬وأتت ما‬
‫تحس أن تتجر بهما •‬
‫علم لا تحمل به‪.‬‬
‫وعقل لا تنضر يه‪.‬‬
‫وحياة لا تميد‪.‬‬
‫انب ص نوم الغفلة‪ ،‬واغل وجهك بماء اليقفلة‪.‬‬
‫ناننلرا ما أنت؟‬
‫م لم أو كافر؟‬
‫مؤمن أو منافق؟‬
‫موحد أو مشرك؟‬
‫مراء أو مخلص؟‪. .‬‬
‫[ ‪] ١٣٢‬‬ ‫محرر هذا ومشت عاتيان إليك‪.‬‬

‫‪٧٧‬‬
‫التالا|غ‪،‬ق‬
‫قال أبو محمل!‬
‫لا يملكون‬ ‫لا ت أل الخالق شيثا‪ ،‬فإنهم عجزة فقراء‬
‫[ ‪] ٢٠٩‬‬ ‫لأنفسهم صرأ ولا نفعأ ‪.‬‬
‫تمرة الوحي‬
‫فال أبو محمد!‬
‫لا تتهينوا يكالمان الحكماء والعلماء‪ ،‬فإن كلامهم‬
‫[‪]٨٦‬‬ ‫دواء‪ ،‬وكلماتهم ثمرة وحي الد عر وجز•‬
‫اهضب ثل‬
‫تال أبو محمد!‬
‫الغضب إذا كان ض عر وجز فهو محمود‪ .‬ؤإذا كان‬
‫لمرْ فهو مذموم •‬
‫المزمن يحتد ض عز وحز لا لقسه‪.‬‬
‫يحهؤد نصره ل‪ .‬منه لا أع^‪.‬ره لمه‪.‬‬
‫يغضب إذا حرق حد من حدود اض عز وجز‪ ،‬كما‬
‫يغضسب المر إدا أحدوا صا؛هْ‪.‬‬
‫فلا جرم يغضب اش عز وجز لغضه ؤيرصى لرصاْ‪.‬‬
‫لا تفلهر الغضب‪ ،‬ش عر وجز وهر لشك‪ ،‬فتكون‬
‫*نافتا ‪.‬‬

‫‪٧٨‬‬
‫إذا فعلتا فعلا‪ ،‬نأزل نف الئ‪ ،‬وهواك وشيطانك منه‪،‬‬
‫ولا تفعله إلا ض م وجو وامتثالا لأم‪.،‬‬
‫لا تفعل نيئا إلا يأمر حزم من اش ع‪ 3‬وجز‪ ،‬إما‬
‫بواسطة الشيع‪ ،‬أو بإلهام من اممه عز وحز لمللث‪ ،‬مع‬
‫[‪] ١٣٩ - ١٣٨‬‬ ‫مواممة اهمع‪.‬‬

‫زيادة الإيمان ونقصانه‬


‫نال‪ ،‬أبو محمد؛‬
‫عند أهل السنة ت الإيمان يزيد ؤينمص‪ .‬يزيد‬
‫؛الطاعن‪ ،‬ؤيتقص بالمعصية‪.‬‬
‫هدا في ض العوام •‬
‫وأما الخواص‪:‬‬
‫فيزبد إيمالهم بخروج الخلؤا من نلوبهم‪ ،‬لينقص‬
‫بدخولهم إليها‪-‬‬
‫يزيد ب كولهم إل‪ ،5‬اش عر وجز‪ ،‬ؤينقص ب كولهم‬
‫[ ‪] ١٣٩‬‬ ‫إلغيرْ•‬

‫ضة»نادبمة‬
‫هال‪ ،‬أبو محمد‪:‬‬
‫جاء مريد إلى حكيم‪ ،‬فمعد بين يديه ونال‪ :،‬إني‬
‫أتمنى بقعة من الجنة‪ ،‬لا أطلبا غيرها‪.‬‬
‫نمت من الدنيا كشاعتك من‬ ‫نقال له الحكيم؛‬
‫[ ‪] ٣٦٤‬‬ ‫الاحرْ‪.‬‬

‫الإطدم أول اثدرجات‬


‫تال أيو محمد؛‬
‫يا غلام! إذا لم يكن لك إسلام نما يكون لك‬
‫إيمان‪.‬‬

‫ؤإذا لم يكن لك إبمان‪ ،‬فلا يكون لك إيقان‪.‬‬


‫ؤإذا لم يكن لكا إيقان‪ ،‬فما يكون لك معرفة له ولا‬
‫عالم به‪.‬‬
‫ط‪ 0‬درحات وطقات‪.‬‬

‫إذا صح للث‪ ،‬الإسلام‪ ،‬صح لك الاستسلام‪.‬‬


‫كن م لما إل الد عر وج{‪ 1‬في جميع أحوالك‪ ،‬مع‬
‫حفظ حدود الثميع والملازمة له‪.‬‬
‫منم له في حق نفك وغيرك ‪٠‬‬
‫[ ‪] ١٤٧‬‬ ‫أحسن الأدب معه ومع حلقه‪.‬‬
‫‪ fSJJi‬ص‬
‫تال أبو محمد؛‬
‫نال ه' أزوروا المور فإنها تزهد في الدسا يتذكر‬
‫‪٨٠‬‬
‫\لأخم‪%‬آ‪.‬‬
‫نصد الرسول س يذلك ؛ أن تذكروا‬
‫وأنتم تهربون من ذكرها‪ ،‬وتحبون العاجلة‪.‬‬
‫عن نرب يحال سكم وسها بلا أركم‪.‬‬
‫يؤحال< من أيد‪.‬وكم الذي أنتم فرحون به ‪٠ ٠‬‬
‫يا 'صاقلا! انتبه‪ ،‬ما حالمت‪ ،‬للدنيا ؤإنما حلقت‬
‫للأخر‪٠ ،‬‬
‫يا غافلا عما لا يد للئ‪ ،‬منه‪ ،‬ند حعالت‪ ،‬هملث‪،‬‬
‫للشهوات والاا ال<ارت‪ ،،‬وحمع الدينار فوق الدينار‪،‬‬
‫وأشغلتإ حوارحالث‪ ،‬باللعب‪. .‬‬
‫إن ذكرك مالكر الآحرة والموت تقول ت نغمت‪ ،‬علي‬
‫عيشي‪ ،‬وتلوي يرأساك هكذ‪.‬ا وهكذا ‪٠‬‬
‫قد حاءك نذير الموت وهو الشسث‪ ،،‬وأنت‪ ،‬تقمه أو‬
‫تغيره بالواد‪ ،‬إذا حاءك أحللث‪ ،‬إيس تعمل؟‬
‫إذا حاءك ملك الموت ومعه أعوانه‪ ،‬يأي شيء ترد‪0‬؟‬
‫أنمتا تماطل بالتوبة‪ ،‬وتسوقا يومآ بعد يوم‪ ،‬وسهرآ‬
‫؛حال< سهر‪ ،‬وسنة يعد ّتة‪ ،‬وقد انقضى أحللئ‪ ،،‬عن‬
‫[ ‪] ١٠٢ - ١٥١‬‬ ‫قرب تدم‪.‬‬

‫رواه اين ماجه ( ‪.) ١٥٧١‬‬

‫‪٨١‬‬
‫لأ؛؛‪1‬مس»كالإم‬
‫تال أبو محمدت‬
‫ص \ ذبي‪ .‬أته ‪( : JU‬لا اكل طعاماك إلا‬
‫مي)لا‪.،‬‬
‫إذا أطعمء طعامك للمتقي وماعدته ني أمر دنياه‬
‫كنت شريكه فيما يعمل‪ ،‬ولا ينقص من أحره شيء‪،‬‬
‫لأنك عاونته في تصده‪ ،‬ورفعت عنه أثقاله‪ ،‬وأسرعتا‬
‫خلماه إل ربه عر وجد•‬
‫ؤإذا أطعمت‪ ،‬طعامك لمنافق مراء عاص وساعدته ني‬
‫أمور دنياه‪ ،‬كنتا شريكه فيما يعمل‪ ،‬ولا ينقص من‬
‫عقوبته شيء لأنالث‪ ،‬أعنته على معصية الحق عز وحل‪،‬‬
‫[ ‪] ١٠٤‬‬ ‫فير‪-‬بع شره إليالئ‪.،‬‬
‫أمميوا هيايتكم‬
‫قال أبو محمدت‬
‫يا قوم! أصئوارى شاطبكم بالإخلاص في نول لألا‬
‫ه إ لا اش» لا بمجرد اللفغل‪.‬‬

‫(‪ )١‬مند الإطماحند(م‪.)٣٨‬‬


‫(‪ )٢‬أصنرا ت الضنا‪ ،‬شدة المرض‪ ،‬والمعنى• كدندا سا‬
‫مرض شياطنكم بإخلاصكم •‬
‫‪٨٢‬‬
‫التوحيد يحرق شيامحلين الإنس والجن‪ ،‬لأنه نار على‬
‫الثياطن‪ ،‬ونور للموحدين‪.‬‬
‫كيف تقول‪ :‬الأ إله إلا اف» وش _ م ه؟‬
‫كل شيء تعتمد عليه وتثق به دون افه فهو صنمك‪.‬‬
‫لا ينفعك توحيد اللسان ■ع شرك القلب‪.‬‬
‫لا ينفعك ؤلهارة القالب أع تجا<اسان القالب‪.‬‬
‫الموحد يفنى شيهلانه‪ ،‬والمشرك يضنيه شيطانه‪.‬‬
‫الإخلاص لب الأقوال والأفعال‪ ،‬لأنها إذا حيت‬
‫منه كان نشرأ بلا لب ‪٠‬‬
‫القثر لا بملح إلا للنار‪.‬‬
‫اسع كلأس واعمل يه•‬
‫العلم يوحد من أفواه الرحال‪ ،‬لا من الصحف‪.‬‬
‫[ ‪] ١٥٦ - ١٠٠‬‬

‫المث عن طسب‬
‫ةالأبومأ<مدت‬
‫من تقدم كانوا يعلوفون الشرق والغرب في طال‪،-‬‬
‫الأولياء والصالحين‪ ،‬الدين عم أطباء القلوب والدين‪،‬‬
‫فإذا حمل لهم واحد منهم طلبوا منه دواء لأديانهم‪.‬‬
‫‪٨٣‬‬
‫وأنتم اليوم أبغض [الناس] إليكم الغقهاء واليلماء‬
‫والأولياء‪ ،‬الذين هم المرئيون والمعالمون‪.‬‬
‫فلا جرم لا يع ؛أيديكم الدواء ‪.‬‬
‫حد منى دواء لرض دينك واسعماله‪ ،‬وند جاءتك‬
‫[ ‪] ١٦٠‬‬ ‫العانية‬

‫فم م؛كالم‬

‫يا نوم؛ اشتغلوا بذكر اض عر وجوا•‬


‫تكلموا بما ينفعكم‪ ،‬واسكتوا عما يضركم‪.‬‬
‫إن أردت أن تتكلم ففكر فيما تريد أن تتكلم به‪،‬‬
‫وحصل فيه النية الصالحة‪ ،‬ثم تكالم‪.‬‬
‫ولهذا ص‬
‫□ن الجاهل أمام فلبه‪.‬‬
‫[ ‪] ١٧٢‬‬ ‫ولمان العاتل العالم وراء فلبه‪.‬‬
‫اممهب صتث الأنيياء‬
‫ةالأ؛ومحمدت‬
‫الدنيا يتفافه‪ ،‬افتح يدك‪ ،‬فما ترى فيها‬ ‫يا‬
‫شيئا‪.‬‬

‫‪٨٤‬‬
‫ؤيلك! زهدت ني الكب‪ ،‬وقعدت تأكل أموال‬
‫الناس بدساك‪.‬‬
‫الكب صنعة الأيياء جميعهم‪ ،‬ما متهم إلا س كان‬
‫[ ‪] ١٨٧‬‬ ‫له صثة‪.‬‬

‫اسأب باسل‬
‫قالأبومأحمدت‬
‫يا معجض بأعمالهم‪ ،‬ما أجهلكما‬
‫لولا تونقه ما صليتم ولا صمتم ولا صرتم‪.‬‬
‫أنتم ني مقام الشرك لا في مقام العجب‪.‬‬
‫أكثر العباد معجبون يعسادتهم وأعمالهم‪ ،‬ءلالون‬
‫للحمد والثناء من الخلق رامون ني إقبال الدنيا‬
‫وأربابها ء‪-‬ليهم• وسب ذللث‪ ،‬ونونهم مع نفوسهم‬
‫[ ‪] ١٧٩‬‬ ‫وأهوائهم•‬
‫بجت امحق عز وحل‬
‫قال أبر محمد!‬
‫مخ قلبلث‪ ،‬الذي هو ست‪ ،‬الحق عز وجز‪.‬‬
‫لا ممع ئيه غير‪. 0‬‬
‫إذا كانت‪ ،‬الملام ‪ -‬عله؛ اللام ‪ -‬لا تدخل بيتا‬
‫‪٨٥‬‬
‫ب صورة‪ ،‬؛كيف يحل الحق عز وجئ إلى قليك وب‬
‫صور وأصنام؟‬
‫كذ ما صواه صتم •‬
‫[ ‪] ١٨١‬‬ ‫نكنر الأصنام ونير سا انيت‪.‬‬
‫هكر اسم‬
‫تال أيو محمد!‬
‫يا منثمأ عيه! اشكر العم‪ ،‬ؤإلأ يث‪ ،‬من دك‪.‬‬
‫نص جناح العم يالشكر‪ ،‬ؤإلأ ؤنارت من عدك‪.‬‬
‫يا توم؛ اسكروا اه عر وجلا على نعمه‪ ،‬وانظروما‬
‫مته‪ ،‬فإنه تال؛ ^^‪ ١‬ءأم تن قتمؤ شن أش ه [اكمل‪ :‬ااْ]‪.‬‬
‫أين الشكر منكم يا متئلمين في نعمه؟ يا من يرى‬
‫نعمه من ءءرْ *‬
‫تارة ترون نعمه مجن ءءرْ •‬
‫وتارة تستتلولها وتتتثلرون ما لمس عندكم •‬
‫[ ‪] ١٣٠١٨٧‬‬ ‫ونار سون بها على معاصيه‪.‬‬

‫ز»ام م‪J‬ك‬
‫تالابو‪٠‬ح‪٠‬ا‪J‬؛‬
‫أنت عيد من زما‪.‬الث‪.‬ا يدء‪.‬‬
‫— إ ن كان زمامك ييد الدنيا فأنت عيد لها‪.‬‬
‫زمامك يد الأحرى فأنت عبد لها‪.‬‬ ‫كان‬ ‫‪ -‬ؤإن‬
‫زمامك يد المحق عر وجز فأنت عبد له‪.‬‬ ‫كان‬ ‫‪ -‬ؤ إن‬
‫زمامك‪ ،‬يبد نف الث‪ ،‬نأتت‪ ،‬عبد مسك‪.،‬‬ ‫كان‬ ‫‪ -‬ؤ إن‬
‫زماملت‪ ،‬بيد هواك غآنت‪ ،‬عبد هراك‪.‬‬ ‫كان‬ ‫‪ -‬ؤ إن‬
‫زمامك‪ ،‬بيد الخلق فأسنا عثلد الخالق‪.‬‬ ‫كان‬ ‫‪ -‬ؤ إن‬
‫[ ‪] ١٨٨‬‬ ‫من تسلم زمامكؤ؟‬ ‫إلى‬ ‫فانفلر‬
‫أعط السب حقه‬
‫‪٠‬الا أ‪J‬ومحمدت‬
‫اشتر [الألة] والنبل‪ ،‬واقعد على باب‪ ،‬الممل‪ .‬فإن‬
‫ثار عملكا فونج تعمل‪.‬‬
‫أءهل الث‪_ّ.‬احةهّ‬
‫وتوكل واقعد على اب‪ ،‬الممل‪.‬‬
‫فإن أحن‪.‬وا [العمال] ولم يأحدوك‪ ،‬نلأ تبرح من‬
‫مكانكط‪ ،‬حتى تيأس من أحد يدعوك إلى عمله‪.‬‬
‫فحينئذ ألق نفلا‪ ،‬فى بحر التوكل‪ ،‬فجمع بين‬
‫[ ‪] ٢١١‬‬ ‫المج‪ ،‬والمببح ‪٠‬‬

‫فروض‬
‫قال أبو محمدت‬
‫التوحيد فرض‪_ ,‬طلسا الحلال فرض‪ ،‬وءلالّ_ؤ محا‬
‫‪٨٧‬‬
‫لا بد منه من الملم نرض‪ ،‬والإخلاص في الممل‬
‫‪] ١١٧‬‬ ‫زض‪ ،‬يترك ايوض ض الخل ولأ‪.‬‬

‫دم؛ءشسمح‬
‫قال أبو محمدت‬
‫من لم يعمل بعلمه نهو جاهل‪ ،‬وإ‪ 0‬كان متفأ‬
‫لحنتله‪ ،‬والعمل بمعانه‪.‬‬
‫تعلمك للعلم من غير عمل يردك إلى الخلق‪.‬‬
‫وعملك بالعلم يردك إلى الحق عر وجد• ؤيزعدك‬
‫‪ ،‬ؤيبمحرك بباطنك‪ُ ،‬يثغلك عن تزيين‬ ‫ني‬
‫الئلا‪٠‬ر‪ ،‬ؤيلهمك تزين اياُلن•‬
‫نحيئد يتولأك الحق عز وحز‪ ،‬لأنلث‪ ،‬قد صلصت‪ ،‬له‬
‫‪• ] ١٩٦‬‬ ‫يقل‪ ،‬أمحلوإر‪،‬ه‬
‫يتور ظواعرعم ديواّلهم•‬
‫يريي ظواهري؛ ييد حكضته‪ ،‬وبواطنهم ييد علمه ‪٠‬‬
‫فلا يخافون من غيرْ‪.‬‬
‫ولا يرجون غيره‪.‬‬

‫(‪ )١‬ترك العوض؛ اي ان تعمل العهل حالما لرجه اه‬


‫<دج‪•0‬‬
‫ولا يأ‪-‬محذون إلا منه‪ ،‬ولا يعطون إلا فيه‪.‬‬
‫يتوحون من عيره‪ ،‬ؤيتأنون له•‬

‫سإص اسكر‬
‫ثال أبو محمد؛‬
‫يا غلام؛ لا تنكر على غيرك بف الث‪ ،‬ومواكل‪.،١‬‬
‫بل أنكر عليه بإيمانالث‪ ،،‬الإيمان هو المنكر‪.‬‬
‫إذا أنكرت منكرآ غيرة ممه عز وحز ‪ ،^١^١‬على‬
‫إزاكه‪ ،‬ونصرك على أهاله ‪٠‬‬
‫ؤإذا أنكرته بنمسالث‪ ،‬وهواك وسيطانالث‪ ،‬ومحلملثا‬
‫حدللث‪ ، ،‬ولم يتمرك على أهله‪ ،‬ولم تقلءر على إزالته •‬
‫الإيمان هو المنكر‪.‬‬

‫فكل متكر لا يكون إنكار‪ 0‬بالإيمان فليس بمنكر‪.‬‬


‫الإنكار بلا‪،‬رأت» يكون فه < وجز لا لخلقه‪.‬‬
‫[ ‪] ٢١٠‬‬ ‫له لا ك‪.‬‬ ‫لا لفك‪.‬‬

‫(‪ )١‬أي لا يكن !□عث صلى إنكار المكر رؤية شك رالمماحر‬


‫بدللث‪ ،،‬ولكن لكن الإيمان هو الباعث‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أي أنكر المكر نمرة لدين اه عز وحز‪.‬‬
‫‪ JUi‬اساة‬

‫قال أبو محمل ت‬


‫لا يضحك ني وجه الفاسق إلا العارف‪.‬‬
‫نعم‪ ،‬يأمره‪ ،‬ؤينهاه‪ ،‬وتحملأذاْ‪.‬‬
‫ولا يندر على هذا إلا العارفون باممه عز وجز‪.‬‬
‫آما الزهاد والعباد والمريدون‪ ،‬فلا‪.‬‬
‫كيف لا يرحمون العصاة‪ ،‬وهم موصع الرحمة‪،‬‬
‫ومقام التوبة والاعتذار‪.‬‬
‫العارف حلقه من أحلاق الحق عر وجئ‪ ،‬فهو يجتهد‬
‫في تخلص العاصي من يد الشبنان والض والهوكا‪-‬‬
‫إذا رأى أحدكم ولده أم يرآ في ين‪ .‬كافر‪ ،‬أليس‬
‫يجتهد فى تخليصه؟‬
‫فهكذا العارف‪.‬‬

‫[ ‪] ٢٢٤‬‬ ‫الخلق جميعهم كالأولاد‪.‬‬


‫اذكراش ممالى‬
‫نال أبو محمل ت‬
‫نال اممه عز رحل [في الحديث القدسي] ! (من شغله‬
‫ذكري عن مسألتي أعطيته أمحل ما أعطي السائلينلأه■‬
‫ذكر اليان بلا محلب لا كرامأن ك يه‪.‬‬
‫الدكر ص ذكر القلب ثم ذكر اللسان‪.‬‬
‫أدمغن‬ ‫اذكره حتى يذكرك‪ .‬قال تعالى‪ :‬وٌ‬
‫ثأقطم‪,‬رأ ‪ 4‬محلا مؤبن‪.‬ه تاو‪،‬ز؛]‪.‬‬
‫اذكره حتى يحهل الذكن ^؛‪ ،٧‬أوزارك‪ ،‬وتصير حاليا‬
‫عن وزر•‬
‫تصير بلا معصية‪ ،‬نحيتتد يدكرك نمن يل‪.‬كر‪٠‬‬
‫فتشتغل به عن حلته‪ ،‬ؤيثغلكر ذكر‪ 0‬عن م أكه ؟‬
‫يصير كل ثغللث‪ ،‬هو‪ ،‬فتثتغل عن حميع مقاصدك ‪.‬‬
‫[ ‪] ٢٥٠‬‬ ‫إذا تم ك هذا أجمك الد عر وجل‪*،‬‬
‫مماءن اسمن‬
‫قال أبو محمد‪:‬‬
‫يا قوم' كونوا فه عر وجز كما كان الصالحون له‪،‬‬
‫حك‪ ،‬يكون لكم كما كان لهم‪.‬‬
‫إن أردتم أن يكون الم‪ ،‬عر وحز لكم؛‬
‫‪-‬فاشتغلوا بيئاعته ؤ‬

‫رواْ اكر‪.‬ذي ( ‪.) ٢٩٢٦‬‬


‫‪-‬والصبر •‪،‬عه‪.‬‬
‫‪ -‬و الرضا بأساله‪ ،‬فبكم وش غبركم‪.‬‬
‫النوم زهدوا غي الدنيا‪ ،‬وأخذوا أةسامهمأا‪ ،‬بيد‬
‫القوى والورع •‬
‫ثم طلبوا الآحرة وعملوا أعمالها ‪.‬‬
‫عصوا نقومهم‪ ،‬وأمحناعوا ربهم عز وجز‪.‬‬
‫[ ‪] ١١‬‬ ‫وعظوا مومهم‪ ،‬ثم وعظوا موص همرهم•‬
‫‪ ١٠‬قم وما لم ضم‬
‫‪٠‬الأبو•لإح‪٠‬دت‬
‫يغ عنك طلب ما نم وما لم شسمأآ‪.،‬‬
‫فان طلبك لمؤا ند نم تعب‪.‬‬
‫[ ‪] ٢٠‬‬ ‫وطلبلث‪ ،‬لما لم يقم مقت‪ ،‬وخذلان‪.‬‬

‫اسم تدل على امحانع‬


‫تال أبو محمل‪ .‬ت‬
‫امتدل بصنعة الله عر وجل عاليه‪.‬‬

‫(‪ )١‬أنامهم ت ما نم لهم •‬


‫(‪ )٢‬أي ما ‪3‬دد وما لم يةا‪J‬ر ‪,‬‬
‫تفكر في الصنعة‪ ،‬وغد وصك إلى الصانع‪.‬‬
‫المزمن الموتن العارف له بان ظاهرتان وبان‬
‫ياطتان‪.‬‬

‫فيرى بالمنين الظاهرتين ما حلحا اه عر وجن في‬


‫الأرض•‬
‫لنرى بالبين ابياطّتين ما حلتا اض عر وجل في‬
‫[ ‪] ٢٠‬‬ ‫السماوات‪.‬‬

‫•متاح م باب‬
‫تال‪ ،‬أبو *حمدت‬
‫إل أردت أن لا محمى بين يديلث‪ ،‬باب مغلق‪ ،‬فاتق اض‬
‫م وجل‪ ،‬فإنها مفتاح لكل باب•‬
‫ن ال < وجلأ‪'-‬ؤوش بج‪ ،‬أق ءث!‪ ،‬ه ُء؛ا ©‬
‫[ ‪] ٢٧‬‬ ‫ريو ثذ ■لإلئ ي بمسأه [اسلاق‪.]٣ ،٢ :‬‬
‫امكوى‬
‫تال‪ ،‬أبو محمد؛‬
‫لا تثلث‪ ،‬من الخالق إلى الخلق‪.‬‬
‫بل اشاك إلثه•‬
‫هو الذي بمدر‪ ،‬وأما غيره فلا‪.‬‬
‫‪٩٣‬‬
‫ر‪ ،‬والمعم ائب‪،‬‬ ‫من كنرز الجرن كتمان ال‬
‫وسض■‬
‫ُ‪،‬مض س إب ض'•‬ ‫'ايالل؛ م يلزم‬
‫الخير كله سادْ‪ ،‬والعهلاء والمع يياده‪ ،‬والغنى والمهر‬
‫بيدْ‪ ،‬والعز والذل ويادْ ‪.‬‬

‫لا"أ]‬ ‫ما لأحد *عه شيء‪.‬‬


‫اترضا‬
‫والأ|ومحمالت‬

‫الزموا مواتقة الحق عز وجز في البأساء والضراء‪،‬‬


‫والغمر والغثى‪ ،‬والشدة والرحاء‪ ،‬في السقم والعافية‪،‬‬
‫ش ا لخير والشر‪ ،‬في انمناء والغ‪.‬‬
‫ما أرى لكم دواء إلا التسليم إلى الحق عز وحز‪.‬‬
‫إذا نضم^ ء^لكم سميء‪ ،‬لا ت توحرا منه‪ ،‬ولا‬
‫تنازعوْ فيه‪ ،‬ولا تشكوا منه إلى عيره‪ ،‬فإن ذللث‪ ،‬مما‬
‫يزيدكم بلاء ‪٠‬‬
‫يل مكونا ومكونا‪.‬‬

‫إذا يتم ‪،‬عن‪.‬ا‪ ،‬لا حرم ي‪،‬نير الوحشة بالأنس‪] ٢٣ [ .‬‬


‫‪٩٤‬‬
‫غافلون‬
‫تال أبو محمدت‬
‫ند غفلتم ا كأنكم لا تموتون‪.‬‬
‫وكأنكم يوم القيامة لا تحشرون‪.‬‬
‫وبين يدي الحق لا نحانيون‪.‬‬
‫وعلى الصراط لا تجوزون•‬
‫هرال‪.‬ه صفاتكم ‪٠‬‬
‫[‪] ٥٣‬‬ ‫وأنتم ‪-‬دعون الإملأم والايمازاءا‬
‫الخوف من الد‬
‫تال أبو محمدت‬
‫الداترة على الخوف من اض عز وجل والخشية له‪.‬‬
‫إذا لم يكن _‪ ،‬حوف منه‪ ،‬فلا أمن لك في الدنيا‬
‫والأحرق ‪٠‬‬
‫الغنية من افه عز وجل ص العلم بعينه•‬
‫ول—ل ل لن‪ ،‬نال عر وجمد • ؤإثا ءض آ؛ات ين ع؛‪-‬ابو‬
‫آلثلكؤأه [ئ<‪.] ٢٨ :‬‬
‫مجا يخشى افه عر وجز إلا العلماء العمال بالعلم‪،‬‬
‫الدين يعلمون ؤيعملون‪ ،‬ولا بمون من الحنا عر وجد‬
‫جزاء على أعالهم‪ ،‬يل ثريدون وجهه وتريه•‬
‫عم ثوم يخثرن اه عز وجز يالغيب‪ ،‬وعو غائب‬
‫عن عيون ظواهرهم‪ ،‬حاصر تحب عتون تلويهم•‬
‫كيف لا يخايونه‪ ،‬وهو كل يوم؛ي ثان‪:‬‬
‫يغير ؤيدل‪.‬‬
‫يتصر هذا ؤيخذل هدا‪.‬‬
‫يءٍى هذا ؤيمستا هذا ‪.‬‬
‫شل هدا ررد هدا‪.‬‬

‫يقرب هدا ؤيعد هذا‪.‬‬


‫[‪.]. iVu‬‬ ‫‪,‬هث ء يث تئء تئمحق‬
‫[‪]٣٩ - ٨٣‬‬ ‫اللهم ربما لس‪ ،‬ولا تعيا‬

‫قبول اههاا؛ءهع‬
‫قال أيو محمد‪:‬‬
‫انل نصيحة أحيالث‪ ،‬المؤمن‪.‬‬
‫ولا تخالفه‪ ،‬قإيه يرى لك ما لا ترى أنت* لتملث‪.،‬‬
‫ولهدا تال التي‪.‬ت (المؤمن مآة أح؛ه)لا‪،‬ا‬
‫(‪ )١‬رواء ايو داود ( ‪.) ٤٩١٨‬‬

‫‪٩٦‬‬
‫الموس صادق «ي نصحه لأخيه الموس‪.‬‬
‫يبين له أشياء تخفى عليه‪ ،‬تفرق له بين الح نان‬

‫يعرفه ما له وما عليه ‪٠‬‬


‫بحان ص ألقى في تلبي نصح الخلق‪ ،‬وجعله أكبر‬
‫همي• إني ناصح ولا أليد على ذللتا جزاء• ‪ ٠‬ما أنا‬
‫[‪] ٩٣‬‬ ‫ءلا‪J‬ا دنيا• • فرحي ملاحكم وصي لهلاككم‪.‬‬
‫صماء اهلب‬
‫تال أبو محمد!‬
‫لا تجد راحه فى ‪^• ١١١‬؛] ‪.‬‬
‫لأنها دار الكدر‪ .‬دار الآئت‪.‬‬
‫لا بد لك من الخروج منها •‬
‫قطتك بإخراجها من تلك‪ ،‬ومن يدك•‬
‫فإن لم تقدر‪ ،‬فاتركها في يدلئب‪ ،‬وأحرجها ص ةلبلث‪،‬لأ‬
‫فإذا قوث‪ ،‬فأخرجها من يدك وأععلها للممراء‬
‫والمساكين عيال الحق عز وجز‪.‬‬
‫ومع ذللث‪ ، ،‬ما ‪ ، iJLJ‬منها لا يفوتك‪.‬‬
‫لا بد ص إتيانه مواء كنت‪ ،‬غنيا أو نقيرآ‪ ،‬زاهدأ أو‬
‫‪ ،‬اغأ‪.‬‬
‫الدائرة على صحة ‪ ،^٧٥‬و»ّ‪،‬نك‪ ،‬وصفائهما‪.‬‬
‫إنهما يصفوان يتعلم العلم‪ ،‬وانمل به‪ ،‬والإحلاص‬
‫تأا"ء‬ ‫؛ي العمل‪ .‬والصدق ؛ي *للب الحق م لجئ•‬
‫محاب لإ د أن ههلع‬
‫تال آيو محمد؛‬
‫احلع ثتاب نواسك ش حقوق اه عز وجن‪.‬‬
‫ا'؛ي ساب وهوفك ح الخلق رشركلثا يهم‪.‬‬
‫احي ثياب الشهران والرعونات والعجب والنفاق‪،‬‬
‫وحيك لالمول عند الخالق ؤإقيالهم عليك‪ ،‬وعطاياهم‬
‫لك‪.‬‬

‫احبع ساب الدنيا‪ ،‬والس ساب الآحر‪.٠‬‬


‫انخلع من حوللئ‪ ،‬وقوتك ووجودك‪.‬‬
‫إذا نعلت هذا رأيت ألطانه ‪ -‬سحانه وتعالى ‪-‬‬
‫[‪] ٤٤‬‬ ‫حوالتك•‬

‫صخور أمح|إل‬
‫تال أيو محمد؛‬
‫يا علام؛ لعل غدأ يأتي ءليلث‪ ،،‬وأنت‪ ،‬مفقود من نلهر‬
‫الأرض غتر موجود•‬
‫‪٩٨‬‬
‫أو لعل عدا يكون [_‪ t‬ماعة أحرى •‬
‫الغفلت؟‬ ‫إيش‬
‫ما أنى تلويكما!‬
‫صخور أنتما ا‬
‫أنول لكم‪ ،‬ومري يقرل‪ ،‬لكم‪ ،‬وأنتم على حالة‬
‫واحدة‪.‬‬

‫سعّمح‪<-‬اجم‪,‬م‬
‫لا تميرون‪ ،‬ولا تتغير أعمالكم‪.‬‬
‫يا غلام‪ ،‬حام‪ ،‬نملث‪ ،‬تل مجيء الاحرة‪.‬‬
‫ولا تغتر بحلم اه عر وجد عنلثا‪ ،‬وكرمه عليك •‬
‫أنما نائم على اسؤإ الأحوال من المعاصي والرلامتا‬
‫ونللم الاس‪.‬‬
‫العاصي بريد الكفر‪ ،‬كما أن الحمى بريد الموت‪.‬‬
‫عيك بالتوة نل الموت‪ ،‬نل مجيء المالك الموكل‬
‫ت*اُأ‬ ‫‪-L‬؛‪ slJ‬الأرواح‪.‬‬
‫لامحأس‬
‫تال أبو محمد؛‬
‫لا تيأس من رحمة الد بمعصسة ارتكبتها‪.‬‬
‫‪٩٩‬‬
‫بل اغل نجاسة ثوب دينك بماء التوبة‪ ،‬والشات عليها‪،‬‬
‫[‪] ٤٦‬‬ ‫والإخلاص مها‪ ،‬وطيه وبخره بمليب المعرفة •‬

‫المزمن لا مث‬
‫تال أبو محمدت‬
‫المؤمن له نية صالحة في جميع تمايمه‪.‬‬
‫لا يعمل في الدنيا للدنيا‪.‬‬
‫سي في الدنيا للاحرة‪.‬‬
‫يعمر الم اجد والقنامحلر والمل‪.‬ارس والربط‪.‬‬
‫يهذب طرق الم لمين‪.‬‬
‫إن بني غير عدا‪ ،‬فللعيال والأرامل والفقراء‪ ،‬وما ال‬
‫بدمنه‪.‬‬

‫يفعل ذللث‪ ،‬حش يس له في الأحرة بدله‪.‬‬


‫[‪]٧٧‬‬ ‫لا يس لطعه وهواه ونمه‪.‬‬

‫رزقك ‪dUJu‬‬
‫تالأ؛ومحمدت‬
‫لا تهتم برزنك•‬

‫إذا حمل للثارزق اليوم فلع عنكالاعتمامبرزق غد‪.‬‬


‫كما تركت أمس لوذد] مضى‪ .‬نغد لا تدري هل‬
‫بمل"'إبم أم لا‪.‬‬
‫لو عرفت الحق عر وجل) لاشتغلت به عن طلب‬
‫الرزق‪ ،‬ولكانت مسه تمنعك عن الطالب منه‪.‬‬
‫[‪]٨٧‬‬ ‫لأن من عرف افه عز وحز كل يانه‪.‬‬

‫يرهمحنو‪٠‬‬
‫قال أبو محمد!‬
‫ءا‪J‬كبالإخلأصن ش الأصال‪.‬‬
‫وارنع يمرك عن عمالك وطالب العوفى عاليه من‬
‫الخلق والخالق‪.‬‬
‫اعمل لوجه اش عر وجز لا لنعمه‪.‬‬
‫كن من الدين يريدون وجهه•‬
‫اطلب وجهه حى يعطك‪.‬‬
‫فإذا أعطاك ذلك‪ ،‬حمل لك الجنة في الدنيا‬
‫والاحرة؟‬
‫ني الدنيا القرب منه‪.‬‬
‫[‪]٢٨‬‬ ‫وفي الآحرْ النظر إليه‪ ،‬والجزاء الموعود‪.‬‬
‫(‪ )١‬أي هل يمل «غد» إلك‪.‬‬
‫شرط الْهمق‬
‫تال أبو محمد؛‬
‫شرط المحٍة أن لا تكون لك إرادة عع محبوبك‪.‬‬
‫وأن لا تثتغل عنه بدنيا ولا آحرة ولا حلق‪.‬‬
‫محبة الثه عر وجل) لي متا هيثة حش يدعيها كل أحد‪٠‬‬
‫كم ممن يدعيها وهم‪ ،‬يعيدة عنه؟ ا‬
‫[‪] ٠٩‬‬ ‫وكم ممن لا يدعيها وهم‪ ،‬عندْ•‬
‫تمرضوا لرحمت الد‬
‫تال أبو محمد!‬
‫سهوا من غفلأتكم‪.‬‬
‫ما أنتم إلا في غفلة عفلمة‪.‬‬
‫كأنكم ند حوبم وهمرتم الصراط‪ ،‬ورأيتم منازلكم‬
‫مح‪ ،‬الجنة•‬
‫ما هدا الاغترار العذلم؟ا‬
‫كل واحد منكم ند عصى اض عز وحل معاصي‬
‫كمرة‪ ،‬وهو لا يفكر فيها‪ ،‬ولا يتوب منها‪ ،‬محيفلن أنها‬

‫هي مكتوبة ني صحاتفكم بتوارخ أوقاتها‪ ،‬يحاب‬


‫ؤئعاب ءر القلل) والكبر منها •‬
‫استيقظوا يا غفل‪ ،‬انتبهوا يا نيام‪ ،‬تعرصوا لرحمة اض‬
‫[‪] ٠٩‬‬ ‫< و جز'‬

‫ترضون أزواجكم‬
‫تال أبو محمد!‬
‫تواصلون الضياء بالظلام في الكد عالي القوس التي‬
‫هي عددتكم•‬
‫ترضون أزواجكم يخمل ربكم عز وجز‪.‬‬
‫كثير من الخلق يقدمرن رصي أزواجهم وأء‪.‬لأدهم‬
‫ءر رصي الحق عر وجل•‬
‫إني أرى حركاتك وسكناتك وكل همك لنف لث‪،‬‬
‫وزوجتك وولدك‪.‬‬

‫ما عندك من الحث‪ ،‬عز وجز خر‬


‫ويحك‪،‬ا أنت‪ ،‬لا تعل من الرجال‪.‬‬
‫الرجل الكامل في رجولته لا يعمل لأحد موى الحق‬
‫[‪] ٩٨‬‬ ‫عر لجز•‬
‫صمات الد تعالى‬
‫تال أبو ءحماس !‬
‫أما ت تحوزا يمنا الحق عر وجز نف ه بصمات‬
‫‪١٠٣‬‬
‫‪.‬‬ ‫يرمحاعا‬
‫تتأولونها وتردونها عليه؟‬
‫ما يسعكم مجا ومع من تقدمكم من الصحابة‬
‫والتابمن؟‬
‫ربنا عر وجلا على العرش‪،‬‬
‫كما نال‪ ،‬من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تجسيم‪] ٩٩[ .‬‬
‫ما لا تممون‬
‫قالأبوءحما‪J‬ت‬
‫يا من يعلم العلم‪ ،‬وند نغ منه بالأمم دون العمل‪،‬‬
‫ماذا يتفعلث‪ ،‬إذا قلت‪ ،‬ت أنا عالم• ‪ .‬قد كذبت‪.‬‬
‫كيف ترضى لنمك أنك تأمر غيرك بما لا تعمله‬
‫أنت• وند نال عر وجلا‪ -‬قز موؤى ما لا ثعافيث‪4‬‬
‫‪.]٢‬‬ ‫[اكف‪:‬‬

‫ؤيحكا تأمر الناس بالصدق وأنت تكذب‪.‬‬


‫تأمرهم بالتوحيد‪ ،‬وأنت مشرك‪٠‬‬
‫امرهم بالإحلاص‪ ،‬وأنت‪ ،‬مراء منافق‪.‬‬
‫تأمرهم يتترك المعاصي‪ ،‬وأنت ترتكبها ‪.‬‬
‫(‪ )١‬أى لفه‪.‬‬
‫ئد ارتفع الحياء من عينيك‪ ،‬لو كان لك إيمان‬
‫[ ‪] ١٠١‬‬ ‫لامتحيت‪.‬‬

‫لا يد من ثهاده اإدر؛بئد‬


‫قالأرومحمادت‬
‫كل حقيقة لا تشهد لها الشريعة فهي زندقة‪.‬‬
‫ٍلر إل الحت‪ ،‬عر وجز وجئ\بي الكتاب وال نة‪] ١٧٩ [ .‬‬
‫صاع صرك‬
‫قال أبو محمدت‬
‫ضخ عمرك ني أكلوا وأكلنا‪ ،‬وشربوا وشربنا‪،‬‬
‫ولموا ولبنا ‪.‬‬
‫من أراد الفلاح‪ ،‬فاليمنر نف ه عن ت المحرمات‪،‬‬
‫والمهامتا‪ ،‬والهوامت‪. ،‬‬
‫ؤتصبر على أداء أمر اش عز وحل‪ ،‬والانتهاء عن‬
‫[ ‪] ١٠٧‬‬ ‫نهيه‪ ،‬وعلى الموافقة لقدره‪.‬‬

‫دعاوى‬
‫قالأبومحمال‪1.‬‬
‫من ادعى حب اه < وجئ من غير ويح فى حلوته‪،‬‬
‫فهو كداب‪.‬‬
‫من ادعى حب الجتة من غير يذل المال والمالك‪،‬‬
‫فهو كذاب‪.‬‬
‫من ادعى حب المس‪ .‬من غير حب الفقر‬
‫[ ‪]٣٠٣‬‬ ‫والفقراء‪ ،‬مو كذاب‪.‬‬

‫ائب وأدب‬
‫يال أبو محمد!‬
‫تتأدب *ع الخلق بحيث لا ترغ صوتلثا على صوت‬
‫أحدهم‪ ،‬حففلآ لأدبك‪.‬‬
‫وتبارز الحق عز وجل' بالمعاصي‪ ،‬وتعارصه غي‬
‫[ ‪]٣٠٣‬‬ ‫أساله؟انيح؛ك‪.‬‬
‫ساهات‬

‫تال أبو محمدت‬


‫ما أكثر مجا تخرقون حدود المؤع‪ ،‬وتمزقون درؤع‬
‫تقواكم‪.‬‬
‫وتتجرن ثياب توحيدكم‪.‬‬
‫ومملفتون نور إيمانكم‪.‬‬
‫وتشغضون إلى ريكم عز وجنإ ني جميع أنعالكم‬
‫وأحوالكم •‬
‫إذا أفلح الواحد منكم وعمل طاعة‪ ،‬نهي مشوبة‬
‫بالعجب‪ ،‬ورؤية الخلق‪ ،‬وطلب الحمد مهم عليها‪.‬‬
‫من أراد منكم أن بمد اض عز وجز‪ ،‬نليعتزل عن‬
‫[• ‪] ١١‬‬ ‫الخلق‪ ،‬فإن رؤيتهم للأعمال مطلة لها‪.‬‬

‫نال أبو مح‪٠‬ا‪J‬ت‬


‫يا من قد لبس الصوف‪.‬‬

‫الثى الصوف لسنك ثم لهالبالث‪ ، ،‬ثم لنف اك‪ ،‬ثم‬


‫لبيك ‪٠‬‬

‫بداية الزهد من عناك تكون ‪٠‬‬

‫لأسالفلاهم إر ‪.^, ٧١‬‬


‫إذا صفا السن‪ ،‬تعدى الصماء إلى القلم‪ ،‬والنفس‪،‬‬
‫والجوارح‪ ،‬والمأكول والملوس‪ ،‬وتعدى إلى جميع‬
‫أحواك‪.‬‬
‫أول ما بعمر داخل الدار‪ ،‬فإذا اكمالتج عمارتها‪،‬‬
‫اخرج إلى عمارة الباب‪.‬‬
‫[ ‪] ١١١‬‬ ‫لأكاننلاهمبلأباًلن‪.‬‬
‫‪•٧‬‬
‫سوق الآخرة‬
‫تالأيوم‪1‬حمالت‬
‫جمع ما أنت فيه لا ينفعك يوم القيامة‪ ،‬بل يضرك‪.‬‬
‫مذا المتاع الذي معك ما ييتاع ملث‪ ،‬محاك‪.‬‬
‫متاعك الرياء والنفاق والمعاصي‪ ،‬وهي شيء ال‬
‫[ ‪] ١١١‬‬ ‫ينفق نى محوق الاحرْ•‬

‫دمحلأن‬
‫هال‪ ،‬أبو محمد!‬
‫كل من لم يتح الني ه‪ ،‬ؤيأخد شريت ني يدْ‪،‬‬
‫والكتاب‪ ،‬المنزل عاليه في اليد الأحرى‪ ،‬لا يصل في‬
‫طريقه إر اض عز وجل يبجل ؤيضل؛ صا دليلان إلى‬

‫ا'لقرآل دليلك إلى الحق عز وحز‪.‬‬


‫والمنة دلياللأ‪ ،‬إلى الرمول ه‪.‬‬
‫صححوا أن ابكم من لميكم ‪ ،.‬من صحت تبعيته‬
‫له فقل‪ .‬مجح نبه‪.‬‬
‫وأما نوللت‪ ،‬ت أنا من أمته من غير متابعة لا يتفعالثج ؤ‬
‫إذا اتبعتموه في أقواله وأفعاله‪ ،‬كنتم معه فى صحبته‬
‫فى الدار الأحرة‪.‬‬
‫‪١٠٨‬‬
‫امتثلوا ما أمركم به‪ ،‬وانتهوا عما نهاكم عنه‪ ،‬ونل‬
‫[ ‪] ١١٧٠١١٦‬‬ ‫تربتم من ربتكم عز ط‬
‫اصي‬
‫مال أبو محمد!‬
‫يا غلام! ند قنعت‪ ،‬من أحوال الصالحين‪ :‬بالكلام‬
‫مها‪ ،‬والتمني لها‪.‬‬
‫كالقابض على الماء‪ ،‬يمح يدْ فلا يرى فيها شيثا‪.‬‬
‫التمني والى الحمق‪.‬‬
‫تعمل أعمال أهل الثر‪ ،‬وتتمنى درجات أهل‬
‫[ ‪] ١١٦‬‬ ‫الخير؟!‬

‫الخة‬
‫تال أبو محمد‪:‬‬
‫يا غلام! إذا تكلمت‪ ،‬فذكلم بنية صالحة‪.‬‬
‫ؤإدا مك‪.‬تإ‪ ،‬فامأك‪ ،‬ينه صالحه‪.‬‬
‫كل من لم يقدم المة مل العمل فلا عمل له‪.‬‬
‫أنت‪ ،‬إن تكالمت‪ ،‬أو سكت‪ ،،‬فأنت‪ ،‬في ذنب‪ ،‬لأنلئ‪ ،‬ال‬
‫تمعح نيتالث‪.،‬‬
‫[ ‪] ١١٩‬‬ ‫مكوتالث‪ ،‬وكلامالئ‪ ،‬بغير المنة‪.‬‬

‫‪١٠٩‬‬
‫ص ص‬
‫تال أبو محمد؛‬
‫العلماء داكرع وحقانق الإسلام‪ ،‬هم أطباء الدين‬
‫الجائرون لكسره‪.‬‬
‫يا من ند انكسر دينه‪ ،‬تقدم إليهم حض يجبروا‬
‫كرك‪.‬‬
‫الذي أنزل الداء‪ ،‬محو الذي يترل الدواء‪.‬‬
‫[ ‪] ١٢٢‬‬ ‫هو أعرف بالمصلحت من غيره ‪١‬‬

‫اسم واس‬
‫تال أبو محمل‪.‬؛‬
‫يا من يدعي العلم‪ ،‬ؤيطلبا الدنيا من أبنائها‪ ،‬ؤيذل‬
‫لهم•‬
‫ند أصا اائ‪ ،‬اف على علم‪.‬‬
‫ذمت‪ ،‬بركة ‪.،_p‬‬

‫ذهب لبه وبقى نشره‪.‬‬


‫وأنتإ يا من يدعي العبادة‪ ،‬وقالبه يعبد الخالق‪،‬‬
‫ييخالهم يئرجوهم•‬
‫ظاهر عبادتكر ف عر وجنإ وباطنها للخالق‪.‬‬
‫كل ؤللبك وهمك لما بأيديهم‪ ،‬من الدرهم والدينار‬
‫والحطام‪ ،‬ترجو حمدهم وثناءهم‪ ،‬وتخاف ذمهم‬
‫ؤإعراصهم‪ ،‬تخاف متعهم وترجو عطاءهم‪. ,‬‬
‫[‪] ١٢٨‬‬ ‫ليلك• • علمح‪* ،‬ن مهرج؟إ‬

‫أه‬
‫قال أبو محمد؛‬
‫أين اكاد_‪ ،‬الثابتر على نويته؟‬
‫أين المستحيي من ربه عر وجلا‪ ،‬المرام‪ ،‬له في‬
‫جمح الأحوال؟‬
‫أين الممففا عن الحارم في حلوته وجلوته؟‬
‫[• ‪] ١٣‬‬ ‫أين الغاص ليمر قلبه وقالبه؟‬

‫حمحاتق لا مظاهر‬
‫قال أبو محمد؛‬
‫يا غلام؛ صم‪ ،‬قلبلئ‪ ،‬يأكل الحلال‪ ،‬وقد عرفت‪ ،‬ربك‬
‫<وجزلأ‪•،‬‬
‫صم‪ ،‬لئمتلث‪ ،‬وحرقتالث‪،‬أآ‪ ،‬وقليلث‪ ،،‬وقد صرمت‪ ،‬صافيا‪.‬‬
‫(‪ )١‬أي إذا س‪،‬ذلأث‪،‬مفإربم‪. ،‬‬
‫(‪ )٢‬أي لّالئ‪.،‬‬
‫التصرف مشتق من الصفاء ‪.‬‬
‫يا من لبس الصوف;‬
‫الصوفي الصادق في تصونه‪ ،‬يصفو نله عما سوى‬
‫ملأْ عر وجد•‬
‫وهذا شيء‪ ،‬لا يجيء تسر ‪ ،٧١٢^١‬وتصغير‬
‫الوجوم‪ ،‬وحمع الأكتاف‪ ،‬ولقالئة اللسان بحكايات‬
‫المالحين‪ ،‬وتحريالئ‪ ،‬الأصاح بالت بح والتهليل‪.‬‬
‫ؤإنما يجيء بالصدق في محللبا الحق‪ ،‬والزهد في‬
‫[ ‪] ١١٥‬‬ ‫الدنيا‪ ،‬ؤإحراج الخلق من القيت‪.،‬‬
‫النم حمود الشؤع‬
‫فال أبو محمد!‬
‫ما تدري ما اممالئ‪• ،‬ع القوم‪ ،‬شقي أم معيد؟‬
‫معلوم أن هدا في علم الله عز وحز وسابقته‪.‬‬
‫لكن لا تترك الخوف وتتكل على العلم والسابقة‬
‫فتمرق عن حد ال ؤع •‬
‫اجهل في فعل ما أمرت به‪ ،‬وما عليلثا من هل‪،‬ا العلم‬
‫السابق‪ .‬هدا شيء لا تعلمه أنت ولا غيرك‪ ،‬هو من‬
‫حملة الغيوب‪.‬‬

‫(‪ )١‬أي الثياب‪.‬‬


‫القوم طووا فراش الدنيا‪ ،‬وتنحوا عنها‪ ،‬وقاموا بين‬
‫يدي مولاهم‪ ،‬واشتغالوا بخدمته‪.‬‬
‫ياحدون منها تزودأ‪ ،‬لا تنعمأ‪ ،‬بل يفعالون ذلك‬
‫صرورة‪.‬‬

‫يقومون بنياتهم على العبادة‪.‬‬


‫ؤيحصنون فروجهم من كيد الشيطان ومكره‪.‬‬
‫يمتثلون مح‪ ،‬ذللث‪ ،‬أمر ربهم عر وجئ‪ ،‬ؤتعون سنة‬
‫كل شغلهم ني اضال الأوامر‪ ،‬واتباع‬ ‫سهم‬
‫[‪] ١٣ .‬‬ ‫الة‪.‬‬

‫الأخرة بيم‬
‫تال أبو محمل؛‬
‫يا قوم ا الدنيا تذهب‪ ،‬والأعمار تمنى‪ ،‬والأحرة‬
‫قرية منكم •‬
‫ما همكم لها‪ ،‬بل همكم للدنيا وجمعها ‪.‬‬
‫أنتم أعداء نعم اض عز وجز‪.‬‬
‫إن كان منه إضم شر تظهرون‪.‬‬
‫ؤإن كان منه إليكم حير تكتمون ‪٠‬‬
‫إذا كتمتم نعم افه عز وجز ولم تشكروه عليها‪،‬‬
‫[ ‪] ١٣٣‬‬ ‫ملها منكم‪.‬‬
‫‪١١٣‬‬
‫هم واحد‬
‫تال أبو محمد!‬
‫القوم جعلوا لهم منا واحدأ‪.‬‬
‫أحرجوا الأشياء من نلوبهم‪ ،‬وأمكنوها شيثا واحدأ‬
‫لاكالأثياء‪.‬‬
‫أحلموا عباداتهم من الرياء والفاق والسمعة‪.‬‬
‫حققوا المودية لربهم عر وجلئ •‬
‫العالمون العارفون به‪ ،‬عبدوه له‪ ،‬لا لغيرْ‪.‬‬
‫أععلوا الربوبية والبودية حقها*‬
‫عبدوه امتثال أمره‪ ،‬ومحبة له‪ ،‬لا لمعنى آحر‪] ١٣٤ [ .‬‬

‫ضرد الجهل‬
‫تالأبومأمحماوت‬
‫أت تعبد اممه عر وجل بغير عالم‪.‬‬
‫وتزهدبمرعلم•‬
‫وتأحذ الدنيا بغير علم‪.‬‬
‫ذللئا حجابا فى حجابا‪ ،‬محقتا فى مفت‪.،‬‬
‫لا تميز الخير من الشر‪.‬‬
‫لا تفرق بين ما هو ‪ ، ،.iJLJ‬وما هو عليالث‪.،‬‬
‫ما تعرف صدمك *ن عدوك‪.‬‬
‫كل ذلك لجهلك بحكم اة عذ دجر‪ ،،‬لتركك‬
‫لخدمة الشٍوخ‪.‬‬
‫شيوخ العمل‪ ،‬وشيؤخ العلم‪ .‬يدلرنك على الحق‬
‫[ ‪] ١٣٦ - ١٣٠‬‬ ‫< ل جئ‬

‫قال أبو محمد!‬


‫عليلث‪ ،‬بالصمت‪ ،‬والحلم عن جهل الجاعلين وثوران‬
‫طاعهم لموسهم دأصيت‪،‬م•‬
‫أما إذا ارتكبوا معصية الحق عر وجرأ ‪ ،‬تلا صمت‪،‬‬

‫يصير الكلام عيادة‪ ،‬وترى معصية‪.‬‬


‫إذا غدرت على الأمر بالمعروف والهي عن المنكر‬
‫فلا تقصر عنه‪ ،‬؛إنه باب حير ند فتح في وجهلثا‪ ،‬فبادر‬
‫[ ‪] ١٤٠ - ١٣٩‬‬ ‫بالدخول‪.‬‬

‫‪ ١٤^١‬سرك‬
‫ةالأيومح‪٠‬اا|ت‬
‫الشرك ش الفناعر وا‪u‬ء‪i‬ن‪.‬‬
‫الظاهر‪ :‬عبادة الأصنام‪.‬‬
‫والباطن‪ :‬الاتكال على الخلق‪ ،‬ورؤنتهم ش الضر‬
‫! ‪] ١٤٤‬‬ ‫والفع‬

‫الضاعه ادافث‬
‫قال أبو محمد‪:‬‬
‫شذْ الونيا سوق‪ ،‬يعاد ساعة لا يبقى فيه أحد‪.‬‬
‫عند مجيء الليل يدهب أهاله مه‪.‬‬
‫اجتهدوا أنكم لا تبيعون ولا تثترون في ط؛ السوق‬
‫إلا ما ينعكم غدآ في سوق الأحرة؟ فان ا'لاند بصير‪.‬‬
‫توحيد الحق عز وجل‪ :‬الإخلاص في العمل له‪.‬‬
‫[ ‪] ١٤٦‬‬ ‫هو النافق هالئ‪ . ٠ .‬وهو فليل عندكم‪.‬‬

‫محاك واص‬
‫تال أبو محمد‪:‬‬
‫لغ عنك اصر على الخق عز وجل‪ ،‬وعلى الخلق‪،‬‬
‫فإنه من صفات الخائرة الذين كهم اش عر وجئ على‬
‫وجوعهم في نار جهنم‪-‬‬
‫إذا أغضبت الحق عز وجل فقد تكبرت عليه‪.‬‬
‫إذا ادن المزين‪ ،‬فلم نجيه بقيامجك إلى الصلاة فمد‬
‫تكبرت عليه ‪١‬‬
‫إذا ظلت أحدأ س حالته فقد تكيرت عاليه‪.‬‬
‫ب إ ليه وأحلص في تويتك نل أن يهالكك اصعق‬
‫[ ‪] ١٤٤‬‬ ‫حلته‪ ،‬كما أهلك نمروذ وء؛رْ من الملوك‪.‬‬

‫•تابمت ‪٤^١‬‬
‫؛نال أيو محمد؛‬
‫الشرع يحصل الخير‪.‬‬
‫وبمخالفته يحصل الثر‪.‬‬
‫من لم يكن الشمع رفيقه ني ‪-‬بممع أحواله‪ ،‬فهو‬
‫[ ‪] ١٦١‬‬ ‫‪._u‬ع الهالكين‪.‬‬
‫لإ وص على اسل‬
‫تال‪ ،‬أبو محمد؛‬
‫اعمل واجتهد' • •‬
‫ولأهكلءرانمل‪.‬‬
‫فإن اكارك للعمل طامع‪.‬‬
‫[ ‪] ١٦١‬‬ ‫والخكل على انمل معجب مغرور‪.‬‬

‫اممراث‬
‫فال أبو محمد؛‬
‫من احج‪ ،‬الكرامجان ‪ -‬دنيا وآحرة ‪ -‬فلينق افه عز وحز‪،‬‬
‫‪١١٧‬‬
‫زالعجرات‪:‬‬ ‫لأنه ينول‪ :‬ؤإ‪ 0‬أه=قتقلإ عد آث‬
‫[ ‪] ١٦٩‬‬ ‫‪.] ١٣‬‬

‫تال أبو محمد ت‬


‫كف تثق بما في يديك‪ ،‬ومر يرض للزوال‪.‬‬
‫لتترك الثقة ناش م دجل‪ ،‬دءو لا يزيل؟‬
‫يا متوكلا على الخالق والأمماب‪ ،‬ند حرمت القوة‬
‫والممزز باه عز وجز دنيا وآخرة‪,‬‬
‫ؤيا راما يما ش يديه‪ ،‬ند حرمتا الش بالله عز وحز‬
‫[ ‪] ١٦٩‬‬ ‫دنيا وآخرة‪.‬‬

‫ْا أقسى‬
‫تال أبو محمد ت‬
‫ما أكثر ما أصف ولا تتعمالون‪.‬‬
‫أكثر ما أطول وأعرض وأشرح ولا تفهمون‪.‬‬ ‫ما‬
‫أكثر مجا أععليكم ولا تأخذون‪.‬‬ ‫ما‬
‫أكثر ما أعظكم ولا تممظون‪.‬‬ ‫مجا‬
‫أنى نلوبكم وأجهلها به عز وجزإإ‬ ‫ما‬
‫لو كنتم تعرفونه‪ ،‬وتؤمنون يالقاثه‪ ،‬وتذكرون المو'تا‬
‫وما وراءه‪ ،‬لما كنتم كذلك‪. ٠‬‬
‫‪١١٨‬‬
‫أما شاهدتم موت آياثكم وأمهاتكم وأهاليكم؟‬
‫أمحا شاهدتم موت ملوككم؟‬
‫نهلا اتعثلتم بهم؟!‬
‫هلا غيرتم قلوبكم وبدلتموها؟‬
‫ؤإ(ى أممت لا ئثمث نا منم ثئ ثلإوأ ثا أزغسإإه‬
‫‪.] ١١‬‬ ‫[‪:^١‬‬

‫تقولون ولا تعملرن‪. .‬‬


‫وكم تعملون ولا تخلصون‪. .‬‬
‫كونوا عقلاء‪.‬‬
‫[ ‪] ١٧٠‬‬ ‫هدا اللوي أنمم فيه لا ينفعكم في الاحرة‪.‬‬
‫قضاء ‪^١^١‬‬
‫تال أبو محمد!‬
‫الخالق يقفون حواتجلث‪ ،‬يوما‪ ،‬أو اثنين أو ثلاثة‪ ،‬أو‬
‫شهرآ‪ ،‬أو سنة‪ ،‬أو ستين‪ ،‬وفي الاخرْ بضجررن‬
‫متلث‪.،‬‬

‫عليلث‪ ،‬بصحن الحق عر وجز‪.‬‬


‫ؤإنزال حوايجالث‪ ،‬به‪ ،‬فإنه لا يفجر منلئا ولا يسام‬
‫[ ‪] ١٨٢‬‬ ‫من حواتجلث‪ ،‬دنيا وأحرء ‪.‬‬
‫صغم ايويئار‬
‫تالأروم‪1‬ءمدت‬

‫يا واثقا يالديتار والدرهم اللذين قي يدك‪.‬‬

‫عن قريب يذمان س يدك عقوبة لك •‬


‫قد كانا في يد غيرك‪ ،‬ق البا مه‪ ،‬وملما إليك كتمن‬
‫[ ‪] ١٨٢‬‬ ‫بهما على ‪ ipljs‬مولاك جق‪ ،‬نجعلتهما صنما‪.‬‬

‫محاسه اممس‬
‫قال أبو محمد!‬

‫يا قوم‪ ،‬لا توحروا العرض لأنفكم‪ ،‬والحامية لها‪.‬‬


‫عجلوا بذلك عر أنفكم في الدنيا قل الأحرة‪.‬‬
‫إذا أردت‪ ،‬الفلاح‪:‬‬
‫فخالق‪ ،‬نفك‪ ،‬في موانقة ر؛كا عز و‪-‬؛ز‪.‬‬
‫ووافقها ش طامحه‪.‬‬

‫وحالفها في معصته ‪١‬‬


‫[ ‪] ١٧٣ ، ١٩٥‬‬
‫حغظ اياطن‬
‫قال أبو محمد!‬
‫لا تقنع من أحوالهم تالأسم‪ ،‬والتزبي بزيهم‪،‬‬
‫والتشدق بكلامهم‪،‬‬
‫لا يتنعك ذلك •ع مخالفتك لأقعالهم‪.‬‬
‫أنت كدر بلا صفاء ‪.‬‬
‫دنيا بلا آحرة‪.‬‬
‫با محلل بلا ‪.،،٥٠٥۶‬‬
‫ظايربلاباطن‪-‬‬
‫قول بلا عمل •‬
‫عمل بلا إحلاص‪.‬‬
‫إحلاص بلا إصابة السنة‪.‬‬
‫إن اش عر وجز لا يقبل نولا بلا عمل‪ ،‬ولا عملا‬
‫بلا إحلاص‪ ،‬دلا يقل سنا من الجملة غير مرانق‬
‫*‬ ‫لكتابه وستة نأياٌ‬
‫إن حصل لكا نول الخالق مع كاويك‪ ،‬فما حصل لك‬
‫نول الحتا عر دجل•‬
‫هو العالم بما في المالوي‪.،‬‬
‫لا ت‪٠‬هرج‪ ،‬فإن الناقد بصير‪.‬‬
‫‪١٢١‬‬
‫إن اش عز وحد سفلر إلى قلمك‪ ،‬لا إلى صورتك‪،‬‬
‫ينفلر إلى ما وراء الثياب والجلود والعظام‪ ،‬ينظر إلى‬
‫حلوتلث‪ ، ،‬لا إلى ج\وتك ‪٠‬‬
‫أطتتءى؟ا !‬
‫جعلت متظر الخلت‪ ،‬مرينا‪ ،‬ومنظر الحث‪ ،‬عر وجل‬
‫منجسا!!‬

‫إن أردتا الملاح فنمٍا من جميع ذنويالث‪ ،،‬وأخلص‬


‫ني تويتك •‬
‫نس) من شركلث‪ )،‬بالخالق‪.‬‬
‫[ ‪] ٢٠١‬‬ ‫لا تعمل با إلا ض م وجل‪.‬‬

‫جهد ص‬
‫قالأبومأحمدت‬
‫العاصي جهل ربه عر وجل فعصاه •‬
‫وناع شيهلانه ووافته‪.‬‬
‫فلو لم يجهل لما ص•‬
‫لو عرف نف ه وعالم أنها تأمره بالسوء‪ ،‬لما وافقها‪.‬‬
‫كم أحدرك من إبليس وأعوانه؟ ا‬
‫وأنت‪ ،‬تمحبه وتقبل منه!‬
‫‪١٢٢‬‬
‫أعوانه؛ النفس‪ ،‬والدنيا‪ ،‬والهوى‪ ،‬والطع‪ ،‬وأقرازالسوء‪.‬‬
‫احير الجميع‪ ،‬؛كالهم أعاواوك‪.‬‬
‫وليس للث‪ ،‬محب سوى اه عر وجز‪ ،‬فإنه يريدك‬
‫[ ‪] ٢٠٤‬‬ ‫لك‪ ،،‬وغيره يريدك له ‪.‬‬

‫أنواع من الدم‬
‫تال آيو محمد؛‬
‫اذكر الحق عر وجز أولا قاليك‪ ،‬ثم قاليك ثانأ‪.‬‬
‫اذكره تاليالث‪ ،‬أف مرة‪ ،‬وبالساك *رة‪.‬‬
‫اذكره عند م»<ىء الأفات يالصير‪.‬‬
‫وعند مجيء الدنيا يالترك •‬
‫وعند مجيء الآحرْ يالقبول‪.‬‬
‫وعند مجيء الحق ‪J‬ااتوحيا‪J‬ا‬
‫سءءير‪_.‬فيالجاإان_والإعراضمحهأاأ‪] ٢٠٧[ .‬‬
‫الليل هي المر‬
‫تال أبو محمد؛‬
‫يا ماترآ في طريق الدنيا‪ ،‬لا تفارق القافالة والدليل‬
‫والرفقاء‪ ،‬ؤإلأ ذهب مجتك مالك روحك‪.‬‬

‫(‪ )١‬آيالإمام‪،‬ءنالنح•‬
‫‪١٢٣‬‬
‫وأنت يا مسانرأ في طريق الآخرْ‪ ،‬كن أمدأ مع‬
‫الدولإران‪.‬مطاكإريل‪.‬‬
‫المريد لا بد له من تائي ودليل‪.‬‬
‫إن أردت الملاح‪ ،‬ناصب شيخا عالما‬
‫بحكم اف جق وعلمه‪ ،‬يعلك ردود‪J‬الث‪ ،،‬ؤيعرغك‬
‫[ ‪] ٢١٠‬‬ ‫الطريق إلى اش ٌ‬

‫علاج قساوة اهلب‬


‫تال أبو محمل‬
‫أدن قالبك من الذكر‪.‬‬
‫وذؤره يوم الطور‪.‬‬
‫مغر ش المور الدوارس•‬
‫تفئر كيف يحشر المص عز وحلز جمع الخلق‪،‬‬
‫محن ديه•‬
‫إذا دمتر على هذا التصكر‪ ،‬زالت‪ ،‬نساوم قالك‪،،‬‬
‫[ ‪] ٢٢٨‬‬ ‫وصفا مزكدرْ‪.‬‬

‫اتخاذ الأساب‬
‫قالأ؛ومحمدت‬
‫حد الر والزنبيل‪ ،‬واقعد على بابا العمل‪ ،‬حش إذا‬
‫طلبمتا نكرن قرئا مجن الختعمل ‪.‬‬
‫ولا تقعد على نراشالث‪ ،،‬ونحتا لحافاك‪ ،‬رمن وراء‬
‫[ ‪] ٢٢٨‬‬ ‫أغلاق‪ ،‬ثم تءلاو_ا العمل‪.‬‬
‫كن واعظ مسك‬
‫قال أبو محمد؛‬
‫كن أنت‪ ،‬واعظ نمسك‪ ،،‬ولا تحتج إلؤر ولا إلى‬
‫ى■‬
‫وعفر على فناهرك‪.‬‬
‫ووعفلك‪ ،‬على‪.،iJLl»L ،‬‬
‫عقل نم لثا بدوام ذكر الموت‪ ، ،‬وقطع العلائق‬
‫دالأساب•‬
‫تعلق برب‪ ،‬الأرياب‪ ،‬الخلاق العفلم العليم‪.‬‬
‫[ ‪] ٢٤٣‬‬ ‫تعلق برحمته ورأفته‪.‬‬

‫مخالطه اساء‬

‫نال أبو محملو ؛‬


‫يا حهال! حالعلوا العلماء‪ ،‬واحدموهم وتعلموا‬

‫العلم يوحد من أفواه الرحال‪.‬‬


‫حال وا الحلماء بحن الأدب‪ ،،‬وترك الاعتراض‬
‫‪١٢٥‬‬
‫عيهم‪ ،‬وطلما النائية منهم‪ ،‬لمالكم من علومهم‪،‬‬
‫وتعود عليكم بركاتهم‪ ،‬وتشملكم تواتيهم‪.‬‬
‫جالسوا العارفين بالصمت‪.،‬‬
‫وجالسوا الزاسين ‪:‬الرب مهم •‬
‫يا جاهل ا اترك الدفتر من وال‪.‬ك‪.‬‬
‫وتعال اقعد هاهنا بين يدي‪.‬‬
‫العلم يوحذ من أفواء الرجال‪ ،‬لا من الدفاتر‪.‬‬
‫[ ‪] ٢١٤ ، ٢٢٨‬‬ ‫ينحي من الحال‪ ،‬لا من القال‪.‬‬

‫هراء مطوك‬
‫قال أبو محمل؛‬
‫اشترى رجل مملوكا‪ .‬وكان ذللئج المملوك من أهل‬
‫الدين والملاح ‪١‬‬
‫فقال له ت يا مملوك‪ ،‬إيش تريد أن تأكل؟‬
‫فقال؛ ‪ ١٠‬مملحمني‪٠‬‬
‫فقال له‪u :‬الدي تريد أن‪-‬يس؟‬
‫فقال‪ :‬ما تلستى‪.‬‬
‫فقال له‪ :‬أين تريد أن تقعد في دارى؟‬
‫فقال‪ :‬مجوصع ما تقعدني‪.‬‬
‫‪١٢٦‬‬
‫هال له؛ ما الذي تحب أث تعمل من الأشغال؟‬

‫قتال المملوك؛ يا *سدي وهل للمال ■ع ساو‪ 0‬إرادة‬


‫أد اختار؟‬
‫[ ‪] ٢٠٠‬‬ ‫هال له؛ أنت حر لوجه افه‪.‬‬
‫ضط اااو‪،‬ان‬
‫هال‬

‫دعوا آك؛ر الهذيان‪ ،‬والتل والتال‪ ،‬ؤاصاض المال‪.‬‬


‫لا تكثروا من التعود مع المجيران والأصاوةا«‬
‫والمعارف لغر سيا‪ ،‬؛إن ذلك عوس ‪.‬‬
‫أكر ما يجري الكذب دالمحة محن اتمحن•‬
‫والمعمسة إنما نتم و؛ن اثين‪.‬‬
‫لا يخرج أحد هتكم من ييته إلا إلى ما لا بد منه‪،‬‬
‫‪.‬ن مصالحه ومصالح أعله‪.‬‬
‫اجتهد آن لا تدأ بالكلام‪ ،‬ل يكون كلامالث‪ ،‬جوايا‪.‬‬
‫إذا ماللث‪ ،‬مالل عن شيء‪ ،‬نإن كان ني جوابه‬
‫[‪] ٢٦٦‬‬ ‫ءٌ‪1‬حة لك وله‪ ،‬ؤإلأ قلا تج؛ه‪.‬‬

‫‪١٢٧‬‬
‫اهتفلوا بما امرتم‬
‫تال أبو محمد!‬
‫كل ساعة ت ألون افه عر وجلن أن بزبدكم ني‬
‫مأكولكم ومشروبكم وملبومكم وأوزانكم‪.‬‬
‫هذا شيء لا يزيد ولا يتمص‪ ،‬ولو دعا معكم كل‬
‫داع مجاب الدعوت‪.‬‬
‫ما يزيد الرزق ذرة‪ ،‬ولا ينقص منه ذرة‪.‬‬
‫هدا شيء مفرؤخ محته‪.‬‬
‫استغلوا بما أمرتم به وانتتهوا عما نهيتم عنه‪.‬‬
‫لا تثتغالوا بما لا بن‪ .‬من مجيئه‪ ،‬لأنه صمن لكم‬
‫مجيته ‪.‬‬

‫الأمام تجيء «ي أوقاتها المورحت‪.‬‬


‫الحلو منها والمر‪.‬‬
‫[ ‪] ٢٧٠‬‬ ‫ما تحيون وما تكرهون‪.‬‬

‫حذر وخوف‬
‫تال أبو محمل‪I .‬‬
‫يا غلام؟ القوم يواصلون الضياء بالثللأم ني عبادة‬
‫الماعروجد•‬
‫‪١٢٨‬‬
‫ومم على تدم الخوف والحذر•‬
‫يخافون من سوء العانية*‬

‫جهلوا علم اف م وجذ' فيهم و‪u‬ب أمرهم‪.‬‬


‫فواصلوا الضياء بالظلام حزنا وكابة وبكاء‪ ،‬مع دوام‬
‫الصلاة والصيام والحج وحمح الطاعات‪.‬‬
‫[ ‪] ٢٧١‬‬ ‫ذكروا ربهم عز وجز' قلوبهم والتهم‪.‬‬
‫اهخلص من اهيود‬
‫تال أبو محمدت‬
‫يا غلام! أنتط «ع ملئ‪ ،‬في ستا طعك وهواك‪.‬‬
‫إني أراك أبد الدر مقيدأ بالخلق والأسابج‪.‬‬
‫هدا إر ض؟‬
‫تعلم مني الخلاص من نولك•‬
‫يا جاهلا! كينيا يرى هلبلث‪ ،‬الحق عز وحل‪ ،‬وهو‬
‫ملأن باسق؟‬

‫كيفط ترى بامح—‪ ،‬الجامع وأنت‪ ،‬قاعد في؛يتلث‪،‬؟‬


‫إذا حرجت‪ ،‬محن دارك‪ ،‬وأهلالث‪ ،‬وولدك‪ ،‬رأستا باب‪،‬‬
‫[ ‪] ٢٧٣‬‬ ‫الجامح‪.‬‬
‫‪١٢٩‬‬
‫صلاح اهلب‬
‫قال أبو محمد؛‬
‫أربعة أشياء منها صلاح القلب ت‬
‫الأول‪ :‬الفلر ني اصة‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬الفراغ ل‪u‬اعة‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬صيانة الكرامة‪.‬‬
‫[ ‪] ٢٧٦‬‬ ‫الراح‪ :‬ترك ‪ U‬سلك ص اض‪.‬‬

‫فريخ دأصول‬
‫قال أبو محمد‪:‬‬
‫إذا تعلمت للخلق‪ ،‬عملت للخلق •‬
‫ؤإذا تعلمت ض عر وجز‪ ،‬عملت له‪.‬‬
‫ؤإذا تعلمت للدنيا عملت للا‪.‬نيا ‪.‬‬
‫ؤإذا تعلمت للاحرت عملت للاحرة‪.‬‬
‫الفرؤح نبي على الأصول‪.‬‬
‫كما تدين تدان‪.‬‬
‫كز إناء ينضح؛ ‪ ١٠‬فيه‪.‬‬
‫تضع في إناتك نفطا وتريد أن ينضح منه ماء الورد؟ ا‬
‫تعمل في الدنيا للدنيا ولأباتها‪ ،‬وتريد أن تكون لك‬
‫الآخرة؟ا‬
‫‪١٣٠‬‬
‫الطاعة عمل الجة راسية عمل ازر‪.‬‬
‫ربعي ذلك؛ الأمر إليه [تعالى] إن ثاء أثاب [ؤإن‬
‫[ ‪] ٢٧٨‬‬ ‫شاء عاب]‪.‬‬

‫ضرالأض‬
‫قال أبو محمد؛‬
‫يا غلام! نصر أملك‪ ،‬وثلل حرصك‪ ،‬صز صلاة‬
‫ُودع‪.‬‬
‫لا ينبغي لمؤمن أن ينام إلا ووصيته مكتوبة نحى‬
‫رأسه‪ ،‬فان أيقظه الحق عز وحن ني عاغية‪ ،‬كان‬
‫مبارلك‪ ،‬ؤإلأ نيجد أهله وصيته ينتفعون بها بعد موته‪،‬‬
‫ؤيترحمون عليه ‪٠‬‬
‫يكن أثلك ص‪.‬ردع‪.‬‬
‫ددجودك محن اهلك لجلد *ردع‬
‫ولمازك لإحوانك لقاء مويع‪.‬‬
‫أوحد في؛‪# ، iJU‬أنا مولع®‪.‬‬
‫[ ‪] ٢٨٦‬‬ ‫كيف لا يكون كدلك» من أمره فى يد غيره؟ أ‬
‫امحزام امم؛اب واله‬
‫قال أبو محمد؛‬
‫الزم ما حاء به الرسول‪ ،.‬وهو الكتاب والسنة‪.‬‬
‫‪١٣١‬‬
‫فان من تركهما تزندق‪ ،‬رمن ربقة الإسلام مرق‪،‬‬
‫فيكون المار والعقاب مونله آجلا‪ ،‬والمقت له عاجلا‪.‬‬
‫الزموا القوى في جميع أحوالكم‪.‬‬
‫اتقوا الشرك *ي الأصل‪ ،‬والمعاصي‪ ،‬ش الفرع•‬
‫نم تعلقوا بحبلي الكتاب والمسنة‪ ،‬ولا نخالوهما من‬
‫[ ‪] ٢٩١ - ٢٩٠‬‬ ‫أيديكم•‬
‫نظرة تمص‬
‫قال‪ ،‬أبو محمد؛‬
‫ؤيحك! نميصى إسلامك مأمق ‪٠‬‬
‫ثوب إيمانك نجس‪.‬‬
‫أنت عريان ّ‬
‫تليك جاض‪.‬‬
‫مرك مكدر‪.‬‬
‫صدرك بالإسلام غير مثرؤح‪.‬‬
‫بامحلك حراب وفناهرك عامر‪.‬‬
‫صحاتنك مودة‪.‬‬
‫دنياك التي تحبها عنك راحلة‪ ،‬والمنبر والاحرة‬
‫مقبلان إليك‪.‬‬

‫‪١٣٢‬‬
‫تشه لأمرك وما تصر إله عن هم‪.‬ب •‬
‫ربما لكن موتك اليوم‪ ،‬أو في هده الساعة‪.‬‬
‫يحال بينك وبين آمالك‪ ،‬ما تؤمله من الدنيا لا تجده‬
‫ولا تلحقه‪ ،‬وما ند أسينه من الآ‪-‬حرة نهر وال‪1‬حةالث‪. ،‬‬
‫الاشتغال بغير افه هرورس ‪٠‬‬
‫والخوف من غيرْ والرجاء له هوس‪.‬‬
‫أحد لا يضرنا ولا يضنا غير اض عز وجز‪] ٢٩٦ - ٢٩٥ [ .‬‬
‫سب!؛‬
‫نال أبو محمد!‬
‫لم تهولون شيثا ونعلكم يكدب‪ ،‬قولكم؟‬
‫أقخ ءامنوا‬ ‫أمجا سمعتم نول ربكم عر وجل •‬
‫لز يمأؤيى ما لأ ثعأون ‪.‬ه زاكف] ‪.‬‬
‫ملائكتكم تعجب‪ ،‬من وقاحتكم‪.‬‬
‫تتعجب من كثرة كدبكم ر أحوالكم‪.‬‬
‫تتعجب من كذبكم في توحيدكم‪.‬‬
‫كل حديثكم ءي الغلاء والرحص‪ ،‬وأحوال اللاطن‬
‫والأغنياء‪ ،‬أكل فلأن‪ ،‬لس فلأن‪ ،‬تزوغ فلأن‪ ،‬امتغنى‬
‫فلأن‪. .‬‬
‫فلأن‪ ،‬افتقر فلأن‪.‬‬

‫‪١٣٣‬‬
‫كل هذا هوس ومقت وعقوية ‪٠‬‬
‫توبوا ‪ ،‬واتركوا ينويكم '‬
‫ارجعوا إل ريكم دون غيره‪ ،‬الكروم واسوا غيره‪.‬‬
‫[ ‪] ٣٠١‬‬

‫فرجوسرج‬
‫قال ألو محمد!‬
‫إذا اتقيت اطه هك جاءك مّه الفرج ني جميع أحوالك‪.‬‬
‫أما سمعته كيف قال!‬
‫‪.‬ؤ ه بمثل ق ُءوثا‪ .‬وبميئ ثن تث ال‬
‫بمئسث‪.]٣ ،٢ :_![ ٤١٠‬‬
‫هدْ الأية غلقت باب الاتكال على الأساب‪.‬‬
‫غلقت باب الأغناء وا‪J‬الوك‪ ،‬وضن باب التوكل‪.‬‬
‫من يتقيه يجانيه بأن يجعل له نرجا ومخرجا مما‬
‫[ ‪] ٣٠٢‬‬ ‫‪ ، 3U‬على انس‪.‬‬

‫صرخت‬
‫صرخ رجل في مجل ه وقال! اض‪.‬‬
‫فقال أبو محمله ! موف ت أل عن هاو‪.‬ا‪ ،‬تحامحب‬
‫عليه‪ ،‬لإ تلت؟ راة أو ظةآ‪ ،‬إحلاصا أو شركا؟ [ ‪] ٣٦٩‬‬
‫‪١٣٤‬‬
‫عيمام اوود‪1‬‬

‫ءالأبوم»حماوت‬
‫لا تسمعوا من هرلأء الذين مرحون نفوسكم‪.‬‬
‫يلون للملوك‪.‬‬
‫ؤيصيرون ين أيديهم لكلدر‪.‬‬
‫لا امونه‪ )٠‬يآمْ ولا تتهونهم عن محه•‬
‫ؤإن فعلوا ذلك فعلوه نفاهأ وتكلفأ ‪١‬‬
‫طين اش منهم الأرض ومن كل منافق‪ ،‬أد يترب‬
‫لا'"اء‬ ‫عليهم سمديهم إلى يايه •‬
‫‪ ٠٧١٠‬و<نيه‬
‫فال أبو محمد؛‬
‫كونوا عقلأم‪.‬‬

‫ما أرى لكم فلويا ولا معرفت بالقلب^ ‪١،‬‬


‫تقومكم غير مروصة‪ . .‬غير معلمة‪. .‬‬
‫محي ملأى من الكير والعقلة‪.‬‬

‫ريا مهلب‬ ‫(‪ )١‬المتلب ت عو الله سحاته وتعار رمته دعاؤ•‬


‫التلوب مت تلي عر دمك)‪.‬‬
‫طريق الحق عر وجل ليس نجهات •انا* درلي•‬
‫[ ‪] ٣٠٦‬‬ ‫داس*•‬

‫اكل اممهوات‬
‫قال أيو محمد؛‬
‫أكل الشهوات يمي القي؟‪ .،‬ؤيزيل الفطنة‪ ،‬ؤيكثر‬
‫التوم رالغنلة‪ ،‬ؤبموي الحرص‪ ،‬يطول الأمل• [ ‪]٣١١‬‬
‫•ن كلام الإ»ام أحمد‬
‫قال أيو *حمدت‬
‫كان الإمام أحمد ظه يمول ت‬
‫إنما محو لباس دون لاس‪ ،‬وطعام دون طعام‪ ،‬وأيام‬
‫[ ‪] ٣١٧‬‬ ‫قلائل‪.‬‬

‫بجع في امحلأة‬
‫تالأيو*حمدت‬
‫أنت إذا قمت إلى الصلاة‪ ،‬بعت واشترست‪ ،،‬وأكالت‪،‬‬
‫وشريت ونكحت •‬
‫‪ ، ،^ Ltj‬بوسوستلثإ‪.‬‬
‫نل له ما دواء ذك؟‬
‫تال! تصمة لقمتك من الحرام والشبهة‪.‬‬
‫!•‪،V‬‬
‫والدواء الثاني‪ :‬مخالفة النفس فيما تأمرك به من‬
‫[ ‪] ٣٢٧‬‬ ‫ارتكاب الماص‪.‬‬

‫ارض الخومن‬
‫‪٠‬الأ‪J‬ومح‪UJ‬ت‬
‫الإخلاص أرض المدس•‬
‫والأعمال حع؛لانها ‪.‬‬
‫والحيطان تبدل وتتمر‪ ،‬وأما الأرض فلا‪.‬‬
‫[ ‪] ٣٣٠‬‬ ‫إنما تأميس الميال على التقوى•‬
‫اأس‬ ‫ساحة‬
‫تالأأومحمالت‬
‫ا<ّمكفلبا‬
‫اممك غدا ‪ I‬محاب ومنانش‪.‬‬
‫أنت في الشر مذموم‪ ،‬لا تدرى أمن أهل المار أنت‬
‫ام م ا‪،‬و الجة؟‬
‫عافيتك مهمة‪.‬‬
‫فلا تغتر بصفاء حالك‪.‬‬
‫ما تدري ما اسمك غدآ‪.‬‬
‫يا بني إذا أصبحت فلا تحدث نفك بالء‪ ،‬ؤإذا‬
‫أمسجت‪ ،‬فلا تحل‪ .‬ث نفك بالصباح‪.‬‬
‫‪١٣٧‬‬
‫ذهعبا أعس بما فته‪ ،‬ماهد لك وعليك‪.‬‬
‫وغدأ‪ ،‬لا تدري تيطه أو لا ‪.‬‬
‫إنما أنت ابن يومك‪ .‬ما أغفلك!‬
‫[ ‪] ٣٤٣‬‬ ‫يا أحس!‬ ‫علامة غفلتك مصاحتك‬

‫يبمى ْن ادونيا‬
‫‪i‬الأبومجح‪ ٠LJ‬ت‬
‫ليس من الدنيا مجا لا بد منه‪.‬‬
‫ليي من الدنيا ت بيت يكنك‪ ،‬ولماس يترك‪ ،‬وحيز‬
‫سعك وزوجة تكن إلها •‬
‫حياة اكنيا ! نفك وهواك وطعك‪.‬‬
‫هان‪.‬ه الدنيا ‪٠‬‬
‫الحياة الدنيا‪ :‬الإنال‪ ،‬على الخلق‪ ،‬والإدبار عن‬
‫[ ‪] ٣٤٤‬‬ ‫الحق‪.‬‬

‫محاسق اممس‬
‫‪٠‬الأبومحمدت‬
‫ما أردت‪ُ ،‬كلمشل ‪،‬؟‬ ‫الموس يقول؛‬
‫ما أردت‪ ،‬بخطوتى؟‬

‫(ا) الخلأب‪ ،‬لالض‪.‬‬

‫‪١٣٨‬‬
‫‪.‬ا أردت ‪1‬هم؟‬
‫محاسا لف ه‪ ،‬موديا ‪I‬‬
‫لم فعلت؟ لم صتمت‪،‬؟ هل هذا يوافق الكتاب والمسه؟‬
‫عليكم بالشن بعد المحاسة‪ ،‬فإنه و_‪ ،‬الإيمان‪.‬‬
‫‪ U‬أ دين‪ ،‬الفراض إلا باكين‪.‬‬
‫[ ‪] ٣٤٩‬‬ ‫ما يهد في الدنيا إلا يالشن•‬
‫استوراج‬
‫تال أبو محمدث‬
‫دناكم محي أعم ا يلويكم ‪ ،‬فا تبصرون بها م ا ‪١‬‬
‫احدروا مها •‬
‫نهى تمكنكم من نف ها تارة بعد أحرى حتى‬
‫ت تدرحكم‪ ،‬وفي الأ‪-‬محيرْ تاوبحكم‪.‬‬
‫تقيكم من شرابها وينجها‪ ،‬ثم تقطع أيديكم وأرجلكم •‬
‫فإذا ذمتا البنج‪ ،‬وحاءت الإفاقة رأيتم ما صنعت‪،‬‬
‫[‪] ٠٨‬‬ ‫بكم■‬
‫الوصيت الآخيرة‬
‫امتوصى عبد الوهّاب والوْ الشيخ عبد القادر في‬
‫مرض موته‪ ،‬فقال‪:‬‬

‫‪١٣٩‬‬
‫عليلئ‪ ،‬بتقوى اض وطاعته‪ ،‬ولا تخف أحدأ ولا ترحه‪،‬‬
‫وكل الحوائج كلها إلى اض عز وجز‪ ،‬واطلها مئه‪.‬‬
‫ولا تثق بأحد سوى اش عز وجز‪.‬‬
‫ولا تمتمي إلا عليه بحانه‪.‬‬
‫التوحيد ‪ ،‬التوحيد‪ ،‬التوحيد ‪.‬‬
‫[ ‪] ٣٧٣‬‬ ‫وجماع الكل التوحيد‪.‬‬

‫ممات‬

‫ناله أبو يحمد؛‬


‫[ ‪] ٢٣‬‬ ‫كز يكسك ولا ‪-‬أكل يديثالخ‪.،‬‬

‫اترك التعم‪ ،‬نى الميم‪ ،،‬واستغل بشيء دثفُالث‪،‬‬


‫[ ‪] ٢٥‬‬ ‫فى الدنيا والآحرة‪.‬‬

‫[ ‪] ٢٩‬‬ ‫لا تيع ‪ ، ciUlJb‬و‪٠‬ا‪J‬ااث‪ ،‬معترض‪.‬‬

‫ذكر الحرث والبذر وت حصاد الناس لا ينفع‪] ٢٩ [ .‬‬

‫أعقز الناس ص أطاع الله < وجز‪ ،‬وأجهل الاس‬


‫[‪] ٦٣‬‬ ‫ص ع صام ‪.‬‬
‫[‪]٠٠‬‬ ‫لا طع لسان علتم وتلب جاعل •‬

‫[ ‪] ١٠٩‬‬ ‫من لا يضك لغظه‪ ،‬لا يضك وءظه‪.‬‬

‫يالم ان ة ض قو‪» ،.‬ءلامك ياساء‬ ‫احمعل‬


‫ئ‪.‬‬
‫[ ‪] ٢٠١‬‬ ‫ءلاو؛إ الخمد من الخلق‪ ،‬خانق *ن ذمهم‪.‬‬

‫[ ‪] ٢١٤‬‬ ‫من لم يتعظ أالموُت‪ ،،‬فم‪ 1‬إلى وعغله سبيل‪.‬‬

‫[^‪] ٢٩١‬‬ ‫من علم ما يطلب‪ ،‬عان عليه *ا يذل ■‬

‫[ ‪] ٣٢١‬‬ ‫من لا يخاف اث تحالى لا عقل له‪.‬‬

‫[ ‪] ٣٠٠‬‬ ‫من امتغتى يرأيه صل ّ‬


‫اتاتتاو)مم‬
‫لا ‪ JU‬ممل مؤمن‬
‫تال أبو محمل ت‬
‫لا د لكل مزمن ني ساتر أحواله من ثلاثت أشياء‪:‬‬
‫— أ مر ‪. 4i_j‬‬
‫‪-‬و<ني‪.‬مجه•‬
‫‪ -‬و تدر يرصى به •‬
‫فأمل حالة المؤمنين لا يخلو فيها محن أحد هده‬
‫الأشياء الثلاثة‪.‬‬
‫بغي أن يلزم همها قالبه‪ ،‬وليحدث بها ننسه‪،‬‬
‫[‪]٩‬‬ ‫ؤيأحد الجوارح بها في ساتر أحواله‪.‬‬
‫كمق ايظر إلى الدنا‬
‫تال أبو محمل‪I .‬‬
‫إذا رأت الدنيا سن يدي أربابها بزينتها‪ ،‬وأباطيلها‬
‫وخداعها‪ ،‬وحماندها وسمومها القتاله‪ ،‬مع لين مس‬
‫ظاهرما‪ ،‬وصراوة !ا‪٠‬لنها‪ ،‬وسرعة إهلاكها‪ ،‬وقطها لمن‬
‫محثها واعتن بها ‪. .‬‬
‫فكن كمن رأى إنسانا على الغائعل بالبراز‪ ،‬بائية‬
‫*موأته‪ ،‬فاتحه رائحته‪.‬‬
‫فإنك تغص بصرك عن صرأته‪ ،‬وتد آنناك من‬
‫رائحته وقته‪.‬‬

‫فهكداكنفىاللتء| ‪.‬‬
‫إذا رأيتها غص بصرك عن نينتها‪ ،‬وث أنمك عما‬
‫يفوح من روائح شهواتها ولذاتها‪ .‬نمجو •نها ومن‬
‫آفاتها‪ ،‬ؤبمل إليك نمك منها وأنت مهنأ‪.‬‬
‫قال افه تعار لسه المصعلنى ‪.‬ت‬
‫إل ^‪ ١‬مسا ه* أدق؛ا تيم يم؛ للجق‬ ‫ع تثة‬
‫[‪] ١٣‬‬ ‫الثب؛ا يتيمم نه ميقهز ثه ي ؤأص ‪.‬ه [د]‪.‬‬
‫اممس سن ايلأء واياهاد‬
‫تال أبو محمدت‬
‫المس لها حالتان‪ ،‬لا ءاك لهما‪ :‬حالة ‪، i^u‬‬
‫وحالة بلاء‪.‬‬
‫فإذا كانت‪ ،‬قي بلاء‪ :‬فالجنع والشكوى وال خعل‬
‫والاعتراض والهمة للحق حل وعلا‪ ،‬لا صبر ولا‬
‫رمحي ولا موافئة‪ ،‬بل موء الأدب‪ ،،‬والشرك بالحق‬
‫والأ‪.‬ساد‪.،‬‬
‫ظلثرْ والبطر واباع الشهوات‬ ‫يإذا كانت م‬
‫واللذات‪ .‬كالما نالت شهوة طلبت أحرى‪.‬‬
‫واسحقرت ما عندها من النعم من مأكول ومشروب‬
‫دشمس‪ ،‬ومتكوح دمركرب•‬
‫نتخرج لكل واحدة من هذه النعم عيوبا ونقما‪،‬‬
‫رممللب أعلى منها وأمنى مما لم يق م لها‪ ،‬وتعرض‬
‫عما مم لها ّ‬
‫نترتكب‪ ،‬الغمرات وتخوض المهاللئ‪ ،‬في تعب طويل‬
‫لا غاية له ولا منتهى في الدنتا‪ ،‬ثم في العمى‪.‬‬
‫ؤإذا كانت ني يلأء‪ :‬لا تتمنى سوى انكشافها‪،‬‬
‫وتنسى كل نعيم وشهوة ولذة‪ ،‬ولا تطلب سا محنها‪،‬‬
‫فإذا عوقت منها رجعت إلى رعونتها وشرهها وبملرها‪،‬‬
‫ؤإعراصها عن طاعة ربها‪ ،‬وانهماكها في معاصيه‪،‬‬
‫وتنسى محا كانت فيه من أنواع البلاء والضر‪ ،‬ومجا حن؛‬
‫بها من الويل‪• -‬‬
‫فلو آحشث‪ ،‬الأدب‪ ،‬عند انكشاف البالية‪ ،‬ولازمحت‬
‫والشكر والرضي بالمقسوم‪ ،‬لكان حيرآ لها دنيا‬
‫وأحرى‪ ،‬وكانت تجد نيادة في النعيم والعافية والرضي‬
‫من اش عر وجد‪-‬‬
‫فمن أراد الملامة فى الدنيا والأحرة‪ ،‬فعليه بالصبر‬
‫والرصا‪ ،‬وترك الثكوى إلى الخلق‪ ،‬ؤإنزال حوائجه‬
‫لربه عز وحد‪ ،‬ولزوم طاعته‪ ،‬وانتظار المرج منه‪،‬‬
‫والانقطاع إليه عز وجز‪.‬‬
‫إذ هر تحر من غيرء‪ ،‬ومن جميع حلمه‪ :‬حرمانه‬
‫عمياء‪ ،‬عقريته نعماء‪ ،‬يلاؤء دواء‪ ،‬وعدم نقال‪ ،‬قوله‬
‫نعل• ‪ .‬كل أفعاله حنة وحكمة ومصلخة‪ ،‬غير أنه‬
‫طوي علم المصالح عن صائم ومرد يه‪.‬‬
‫فالأولى واللائق بحالة الرصى والميم‪ ،‬والاشتغال‬
‫يالبودية‪ ،‬من أداء الأوامر‪ ،‬والانتهاء عن الواعي‪،‬‬
‫والتسلم ني النير‪. .‬‬
‫[‪] ٤٧. ٣٧‬‬ ‫والمتكوت عن «للم» وءكيفء وال»س» ؛‬
‫ارحم ممسك‬
‫تال أبو محمد ت‬
‫احذر‪ ،‬لا يلهاق‪ ،‬عن مولاك غيئ مولاك‪.‬‬
‫وكل من سوى مولاك غيره‪.‬‬
‫فلا توثر عليه غيرْ‪ ،‬فإنه حالةالث> له‪ ،‬فلا تثللم نمك‬
‫فتشتغل بغيره عن أءرْ‪ ،‬ذيلحلائ‪ ،‬المار‪ ،‬التي وتودعا‬
‫الناس والحجارة فتندم‪ ،‬فلا ينفعك الندم‪ ،‬وتعنال‪.‬ر فلا‬
‫طير‪ ،‬وت نتمتب فلا تعتب‪ ،‬وت ترجع إلى الدن ا‬
‫لتتدرك وتصي^ فلا ترجع‪.‬‬
‫‪١٤٦‬‬
‫ارحم نف ك وأشفق عليهأ‪ ،‬واستعمل الألأت‬
‫والأدوات التي أعطيتها في طاعة مولاك‪ ،‬من العمل‬
‫[ ‪] ٢٧‬‬ ‫والإيمان والمعرفة والخلم•‬

‫دع ‪ W‬ير؛يك‬
‫نالأبومح‪٠‬ا‪J‬ت‬

‫ئال ‪( •.M‬دع •ا يريه إر •ا لا يردك)لا‪.،‬‬


‫لع ما يريبك إذا اجتمع مع ما لا يريبك‪ ،‬فخذ‬
‫بالعزيمة التي لا يشوبها ؤيب ولا شك‪ ،‬ولع ما‬
‫يرسلئ‪.،‬‬

‫لع ما في أيدي الخلق فلا تطالبه‪ ،‬ولا تعلق قاليك‬


‫به‪ ،‬ولا ترجو الخلق ولا تخافهم‪ ،‬وخذ من فضل اش‬
‫عر وجد‪ ،‬وهر ما لا يره‪-‬‬
‫وليكن للث‪ ،‬ممسوول واحد‪ ،‬ومعط واحد‪ ،‬ومرجو‬
‫واحد‪ ،‬ومخرف واحد‪ ،‬ومرحود واحد‪ ،‬وهو ره‬
‫عز وحل‪ ،‬الذي نواصي الملوك بنده‪ ،‬وقلوب الخالق‬
‫[‪] ٩٣‬‬ ‫محدْ‪ ،‬وأموال الحلمح‪ ،‬ل عر وجد•‬
‫(‪ )١‬روا‪ .‬الترمذي( ‪ ،) ٢٥١٨‬والماثي( ‪.) ٥٧٢٧‬‬

‫‪١٤٧‬‬
‫ممرة‬
‫نال أبو محمد؛‬
‫ليس الشرك عبادة الأصنام نحب‪.‬‬
‫بل هو متايعتك مواك‪.‬‬
‫وأن تختار مع ربك نيئا سواه من الدنيا وما فيها‬
‫والأحرة وما فيها ‪.‬‬
‫فما سواه عر وجل غيره •‬
‫فإذا ركنت إلى غيره فقد أشركت به عز وحل غيره‪.‬‬
‫فاطر ولا تركن‪.‬‬
‫وحف ولا تأس •‬
‫[ ‪] ١٧‬‬ ‫وفتش‪ ،‬فلا تغفل فتطمثن‪.‬‬

‫‪ ١^^١‬باس‬
‫قال أبو محمد؛‬
‫قال اف تعالى ت ؤ‪ ٤٦‬ئتدة ثثك إك ما مما هء أنمجا نمم‬
‫يننآ لمحق ألدتا شنبمم نه ئلمق رش كر وأش‪.‬ه [طه] •‬
‫فهذا تأديب منه عر وحل لنبيه المختار‪ .‬في حفظ‬
‫الحال والرصي و\{<وط\ء‪ . ٠‬وترك الالتفات إلى ما سواه‪.‬‬
‫لأنه لا يخلو• إما أن يكون فمك‪ ،‬أو قم غيرك‪،‬‬
‫أو أنه لا قم لأحد‪ ،‬بل أوحيه اف فتنة‪.‬‬
‫‪١٤٨‬‬
‫فإن كان ن مك وصل إليالث‪ ، ،‬شئت أم آبيت‪ ،‬نلأ‬
‫يشغي أن يظهر منك موء الأدب والشره ني طلبه‪ ،‬فإن‬
‫ذلك غير محمود ؛ي تضية العلم والعقل‪.‬‬
‫ؤإن كان نم غيرك‪ ،‬فلا تتعب فيما لن تناله‪ ،‬ولا‬
‫بمل الكر أيدأ‪.‬‬
‫ؤإن كان ليس بئسم لأحد‪ ،‬بل هو فتنة‪ ،‬فكيف‪،‬‬
‫برصى العاقل ؤيستحن أن وعلال_‪ ،‬لنمه فتنة‪،‬‬
‫[ ‪ ١٩‬آ‬ ‫ؤستجلبها لها؟‬

‫امحاسأربم‬
‫ةالاأيوم‪1‬ءماوت‬
‫الناس أرثعة رجال•‬
‫رجل لا لسان له ولا ةلسا •‬
‫وهو العاصي الغث‪ ،‬الغبي‪ ،‬لا يعبأ اش به ولا حير‬
‫فيه• ومو وأمثاله حثالة لا وزن لهم‪ ،‬إلا أن يعمهم اض‬
‫عز وجئ برحمته‪ ،‬فيهدي قلوبهم للإيمان به‪ ،‬ؤيحرك‬
‫جوارحهم بالطاعة له م وحل‪.‬‬
‫فاحذر أن تكون منهم‪ ،‬ولا تكترث بهم• ‪ .‬فإنهم‬
‫أهل العذاب والغمسب‪ ،‬والخهل‪ ،‬سكان اكار وأهلها‪،‬‬
‫تحدذ ياه عر وجل متهم•‬
‫‪١٤٩‬‬
‫إلا أن تكون من العلماء باض عر وجلن ومن معالمي‬
‫الخر• ‪ .‬ندونك فأنهم وادعهم إلى طاعة اف ٌ ‪.‬‬
‫الرجل الثاني رجل له لسان بلا غلب‪.‬‬
‫فينْلق بالحكمة ولا يصل بها‪ ،‬يدعو الناس إلى الد‪،‬‬
‫وهويمرمنهءروجل•‬
‫يستقبح عيث غ؛ر‪ ،0‬ؤيدوم م على مثله في نفسه‪.‬‬
‫يفلهر للناس تنكا‪ ،‬ؤيبارز اض عز وجل يالعظائم‬
‫س ا لمعاصي‪ ،‬إذا حلا كأنه ذنب عليه ثياب ‪١‬‬
‫وهو الذي حذر منه النبي ‪ .‬بقوله ت (أخوف ما‬
‫أخاف على أمض ص كل منافق ظيم اللسان)را‪.،‬‬
‫نعوذ بافه س هذا‪ ،‬فايتعد منه‪ ،‬وهرول لتلا يخمملفك‬
‫بالذيذ لسانه‪.‬‬

‫والرجل الثالث‪ ،‬نلب بلا لسان وهو موس •‬


‫ستره افه ‪.‬ق من حلقه‪ ،‬وأسل عليه كنفه‪ ،‬وبصره‬
‫بموب نف ه‪ ،‬ونور نلبه وعرفه عواتل مخالطة الاس‪. .‬‬
‫فهدا رجل ولمح‪ ،‬اض عر وجد• • فالخير كل الخير‬
‫عنده‪ ،‬فدونكه ومصاحبته ومخالهلته ‪٠‬‬

‫(‪ )١‬روا‪ ،‬ابن عدى في الكامل م ‪. ٩٧٠‬‬


‫والرجل الراع المدعو في الملكوت بالعظيم‪.‬‬
‫كما جاء في الحديث عن الني‪.‬ت رمن تحلم وعلم‬
‫وهو العالم باش‬ ‫كتب في ملكوت ال ماوات عظيما)‬
‫عر وجل وآياته‪ . .‬اصهلفاه واجتباه‪.‬‬
‫فهازه هي الغاية القصوى في بمي آدم‪ ،‬لا منزلة فوق‬
‫منزلته إلا النبوة‪ ،‬فعليك به‪ ،‬واحذر أن تعاديه‪. .‬‬
‫ققد قسمهن لك الناس‪ ،‬فاننلر لشسكا‪ ،‬إن كنت‬
‫ناظرأ‪ ،‬واحترز لها إن كنت‪ ،‬محترزا‪ ٠ .‬ها‪J‬ا‪j‬ا اه ؤإياك‬
‫[ ‪] ٠٩ - ٠٧‬‬ ‫لما يحبه ؤيرصاه‪.‬‬

‫رأس ‪ JW‬ورج‬
‫قال أبو محمد!‬
‫اجعل آخرتك رأس مالك‪ ،‬ودنياك ربحه ‪٠‬‬
‫واصرف زمانائ^ أولا في تحصيل آحرتلفر‪ ،‬ثم إن‬
‫فضل من زمانك شيء‪ ،‬اصرفه في دساك ومي طلب‬
‫محا ثالث‪١ ،‬‬

‫ولا تجعل دنياك رأس ‪ ،^ ١٠‬وآحرتك‪ ،‬ربحه‪ ،‬فإن‬


‫فضل من الزمان فضلة صرفتها في آحرتك‪ ،‬تقضي فيها‬
‫(‪ )١‬كز العال( ‪.) ٢٨٨٥٠‬‬
‫الصلوات ت بكها سيكة راحدة ماقطة الأركان من غير‬
‫[‪]٣٦‬‬ ‫ركوع ومجود‪. .‬‬

‫م ب واب قيك‬
‫تالأبومح»اوت‬
‫احرج من نق لك وتنح عنها‪ ،‬وانعزل عن مالكاك‪،‬‬
‫وملم الكرار اه‪.‬‬
‫فكن بواته على نللثا‪ ،‬وامتثل أمجرم ني إدخال من‬
‫يأمرك يادخاله‪ ،‬وانته بنهيه ر صد مجن يأمجرك مده‪.‬‬
‫فلا تدحر الهوى تلبك بعد أن أحرج منه‪.‬‬
‫ني‬ ‫فأثمج الهوى مجن القلب بمخالفته‪ ،‬وترك متا‬
‫الأحوال كلها‪.‬‬
‫فلا ترد إرادة غير إرادته تعار‪ ،‬وغير ذللئ‪ ،‬مجتلث‪ ،‬تمن‬
‫[ ‪] ١٦‬‬ ‫وهو والى الحمقى•‬

‫اتق الشرك‬
‫نال أبو محمد؛‬
‫أممه لا يمغر أن ي؛مث ه يسر مجا‬ ‫نال اممه تعار•‬
‫ُرل د;لأث لثن يثأءه لاوا«‪.] ١١٦ :‬‬
‫اتق الشرك حدا ولا ممرنه‪.‬‬

‫‪١٠٢‬‬
‫واجتنبه في حركا ك ومكنا تلث‪ ،،‬ول‪L‬ائ‪ ،‬ونهارك‪ ،‬في‬
‫حالوتالئ‪ ،‬وجلوتلث‪.،‬‬
‫واحذر المعصية في الجملة‪ ،‬في الجوارح والقلب‪،‬‬
‫واترك الإثم ما ظهر منه لط بطن•‬
‫لا تهرب‪ ،‬مه ‪ -‬عز وجز ‪ -‬فيدركلث‪.،‬‬
‫ولا سازعه فى قضاته ف؛قصماث‪.،‬‬
‫ولا تتهمه في حكمه فيخذللث‪.،‬‬
‫ولا تغفل عنه فينبهالث‪ ،‬ؤستليلث‪.،‬‬
‫ولا تحديث‪ ،‬في داره حادثة فيهالكلثا‪.‬‬
‫ولا تقل ^‪ ،‬دينه بهراك فيرديك ؤيظلم تجك‪،‬‬
‫ؤيل‪ ،‬إيمانالئ‪ ،‬ومعرفتالث‪ ، ،‬ؤي الهل عليكر سيطانلثإ‬
‫[ ‪] ٤٢‬‬ ‫ونفنن‪ ،‬وهواك وثهواتائإ‪.‬‬

‫في الد‬ ‫اكب‬


‫قال أبومحمدت‬
‫إذا وجدتر ؛ ‪ ،UJLa‬بغمي نخص أو حبه‪ ،‬فاعرض‬
‫أعماله على الكتاب‪ ،‬والستة‪ ،‬فإن كانت‪ ،‬فيهما ممغوصة‬
‫لوأستا تثغضه] فأبشر يموافقتلث‪ ،‬الله عر وجل ورسوله‪.‬‬
‫ؤإن كانمت‪ ،‬أعماله فيهما محبوبة‪ ،‬وأنت‪ ،‬تبغفه‪،‬‬
‫فاعلم ‪J‬أ‪j‬الث‪ ،‬صاصإ هوى‪ ،‬تبغضه بهواك ظالما له‬
‫‪١٠٣‬‬
‫سغضك اياه‪ ،‬وعاص لاه هق ولرسوله‪ ،‬مخالف لهما‪.‬‬
‫فتب إلى افه عز وحو من بغضك‪ ،‬واسأله عز وحل‬
‫محبة ^‪ ، ١٧‬الشخص وغيرْ من أحيانه وأوليائه وأصغيائه‬
‫والمالحين من عباده‪ ،‬لتكون موافقا له عز وحل‪.‬‬
‫وكذلك افعل بمن تحبه‪.‬‬
‫يعنى ت اعرض أعماله على الكتاُب‪ ،‬والسنة‪ ،‬فان‬
‫كانت محوية فيهما فأحبه‪ ،‬ؤإن كانت‪ ،‬مبغوضة فأبغضه‪،‬‬
‫كيلا تحثه بهواك وتبغضه بهواك‪ ،‬وقد أمرت بمخالنة‬
‫هواك‪.‬‬
‫أم^‬ ‫ئج آلنؤئ ثع؛ّةئ‪ ،‬عن‬ ‫ال جق ت‬ ‫ن‬
‫[ْْآ‬ ‫زص‪•] ٢٦ :‬‬

‫ميل الخهم بالشكر‬


‫قال أبو محمد ت‬
‫ينبغي للعبد المنعم عاليه أن لا بأمن مكر الله‬
‫عز وجل‪ ،‬مغتر بالنعمة‪ ،‬لقطع بدوامها‪ ،‬ؤيغمل عن‬
‫شكرها‪ ،‬ؤيرحى قيدها بتركه لشكرها ‪١‬‬
‫فشكر نعمة المال ت الاعتراف بها للمنعم المتفضل‬
‫وهو الله عز وحن‪ ،‬والتحا‪.‬ث بها لنمه نى سائر‬
‫الأحوال‪ ،‬ورؤية فضله ومنته عز وحل‪.‬‬
‫وأن لا يتملك عليه ‪ ،‬ولا يتجاوز حدْ فيه‪ ،‬ولا‬
‫يرل أ مره فه ■‬
‫ثم بأداء حقوقه من الزكاة والكفارة والنير والصدقة‪،‬‬
‫ؤإغانة الملهوف‪ ،‬وتفقد أرباب الحاجات وأ‪٠‬الها نى‬
‫الشدائد‪ ،‬عند ملسا الأحوال‪.‬‬
‫وشكر نعمة العافية في الجوارح والأعضاء ت ني‬
‫الاستعانة بها على الطاعات‪ ،‬والكف‪ ،‬عن المحرمات‬
‫واليتان‪ ،‬والمعاصي والأنام‪.‬‬
‫فدلك‪ ،‬قيد النعم عن الرحالة والذهاب‪.‬‬
‫فإن لم يفعل ذلك‪ ،،‬واغتر بما فلهر من نينة الدنيا‪،‬‬
‫وبما ذاق من لذاتها‪ ،‬واطمأن إلى بريق سرابها‪ ،‬وما‬
‫لاح من برقها‪ . .‬وغفل عن حثاتها وعقاربها‪ ،‬وعمي‬
‫عن سمومها القاتلة المؤلمة ني أعمالها‪ ١ .‬فليتهيأ‬
‫[‪] ٧٧ - ٦٧‬‬ ‫للردى‪ ،‬ولمتثر بالعطب والممر الماحل‪.‬‬

‫أنواع الابملأء‬
‫قال أبو محمد ت‬
‫المبلكا بما محك‪ ،‬ربه عر وجزت‬

‫؛‪ )١‬أك‪ ،‬لا يرك‪ ،‬نفه مالكا له‪ ،‬بل وكيلا عله‪.‬‬
‫‪I0d‬‬
‫_ تارة يبتلى عقوبة وممابالة لجريمة ارتكبها ‪ ،‬ومعصية‬
‫أقرنها ‪.‬‬

‫‪ -‬وأحرى يبتلى تكميرأ وتمحيصا‪.‬‬


‫‪ -‬وأحرى يبتلى لارتفاع الدرجات‪ ،‬وتبليغ المنازل‬
‫عناية من رب الخليقة‬ ‫العاليات‪ .‬ليلحق بمن سبقت لهم‬
‫للأملاك والأهواء في‬ ‫والريان• الدين لم يكن ابتلاهم‬
‫اصهلفاء وابباء‪. .‬‬ ‫الدركات‪ ،‬ولتكن اختبرهم بها‬
‫درن الشرك‪ ،‬والعلق‬ ‫فكانت‪ ،‬البلايا مملهرة لقلوبهم من‬
‫؛الخلق والأمماب‪.‬‬

‫[ولكل علامات] ‪I‬‬

‫فعلامة الابتلاء على وجه المقابلة والعقوبات! عدم‬


‫الصبر عند وجودها‪ ،‬والجنع والشكوى إلى الخليقة‬
‫والجريان ■‬

‫وعلامة الابتلاء تكفيرآ وتمحيصا للخهليثات! وجود‬


‫الصبر الجميل‪ ،‬من غير شكوى‪.‬‬
‫وعلامة الابتلاء لرفع الدرجات! وجود الرضا‪،‬‬
‫وطمأنيتة ال تقى‪ ،‬وال كون بفعل إله الأرض‬
‫[‪] ٧٨ -٧٧‬‬ ‫والسماوات‪. .‬‬
‫امحوم‬
‫قال ‪ jA‬يصد‬
‫من احتار النوم على الذي هو ب اليمظة‪ ،‬نفد‬
‫احتار الأنقص والأدنى‪ ،‬واللحوق بالموت والعملة عن‬

‫;ن‪ّ:‬ن'ث'ت‪ّ,ّ<:‬ص<ج‬
‫عن القائص أجمع •‬
‫وكذللث‪ ،‬الملائكة لما قربوا منه هق نمي النوم عنهم‪,‬‬
‫وكذللث‪ ،‬أهل الجنة لما كانوا في‪ ،‬أرفع المواصيع‬
‫واءلهِدا وأنسها نفى الوم ينهم لكونه نقمأ غي‬

‫فالض كل المر غي الظن‪ ،‬واكر كل اكر نى‬


‫الرم والعمالة‪.‬‬
‫لمن أكل بهوام‪ ،‬أكل كثيرا‪ ،‬فشرب كثيرآ‪ ،‬فنام‬
‫[‪] ١٨‬‬ ‫كثيرا‪ ،‬نندم كشرا طويلا‪ ،‬وفاته حير كشر‪.‬‬

‫ادمحات‬
‫نال‪ ،‬أوومحمدت‬
‫أن يثتغل أدلأ بالمرائم‪•،‬‬ ‫يبم‪،‬‬
‫فاذا همغ منها اشتغل بالمن‪.‬‬
‫ثم يشعل بالوافل الفضائل‪.‬‬
‫فما لم يفيغ من الفرائض‪ ،‬فالاشتغال بالمن حمق‬
‫ورعونة‪ ،‬إن اشتغل بالمن والموافل فبل الفرائص لم‬
‫[•‪]٨‬‬ ‫يقل منهل‪•،١‬‬
‫أنت بين حاين‬
‫قال أبو محمد!‬
‫لا يخلو أمرك من فسمين! إما أن تكون غائبا عن‬
‫القرب من اغ‪ ،‬أر قريبا منه واصلا إليه‪.‬‬
‫فان كنت‪ ،‬غائبا عنه‪ ،‬فما قعودك وتوانيك عن الحظ‬
‫الأوفر‪ ،‬والغيم والعز الدائم‪ . .‬والسلامة والغنى‪. .‬؟‬
‫فنم وأبئ ش اتجران إلته عر وجل بجنا حض ت‬
‫— أ حدهما ! ترك اللداات‪ ،‬والشهوايت‪ ،،‬الحرام منها‬
‫والماح‪ ،‬والراحامتج أجمع •‬
‫‪ -‬و الأخر! احتمال الأذى والمكارم‪ ،‬وركوب‬
‫العزيمة‪ ،‬والخروج من الخلق والهوى• •‬

‫‪ ١١‬ا نال أبو بكر ه في وصته لعمر هد‪ :‬إن اف لا يقبل‬


‫نافلة حش تولى الفريضة‪.‬‬

‫‪،٠٨‬‬
‫يان كنت من المقربين الواصلين إليه عز وجئ‪ ،‬ممن‬
‫أدركتهم العناية‪ . .‬ونالتهم الرحمة والرأفة‪ ،‬فأحسن‬
‫الأدب‪ ،،‬ولا تغتر بما أك فيه‪ ،‬فتقصر نى الخدمة‪،‬‬
‫وتخلي إلى الرعونة‪ ،‬واحفغل ؛_‪ ،‬مجن الالتفات؛ إلى ما‬
‫‪] ٨٢ -‬‬ ‫[‪١٨‬‬ ‫تركته من الخلق والهوى• ‪.‬‬

‫سا المغفرة‬
‫هال‪ ،‬أبو محمد ت‬
‫لا تهللبن من اف؛ شينا موى المغفرة ل الدنوبا‬
‫السامة‪.‬‬

‫والعصمة منها في الأيام الأتية اللاحقة‪.‬‬


‫والتوفيق لحن الطاعة‪ ،‬وامتثال الأمر والرضا بمر‬
‫القضاء‪ ،‬والمحبر على شدائد البلاء‪.‬‬
‫والنكر على جزيل النعماء‪ ،‬والعطاء‪.‬‬
‫ثم الوفاة بخاتمة الخير‪ ،‬واللحرق بالأنبياء‬
‫والصديقين والشهداء والصالحين‪ ،‬وحن أولثاائ‪ ،‬رفيقا‪.‬‬
‫ولا تعلال_ا من‪ 4‬الدنيا‪ ،‬ولا كشف‪ ،‬الفقر إلى انمى‪،‬‬
‫يل الرمحا بما ن م ودبر• لأناثج لا تعلم الخير في‬
‫أيهما •‬
‫وند ورد عن عمر بن الخطاب ه■' لا أبالمح‪،‬‬
‫‪١٥٩‬‬
‫أي حال‪ ،‬أصح‪ ،‬على ما أكره أو على ما أحب‪ ،‬لأني‬
‫[ ‪] ١٠٧‬‬ ‫لا أدري الخير نى أيهما‪.‬‬

‫أين اسر؟‬
‫يال أبو محمدت‬
‫كيف يحن منلئ‪ ،‬انمما نى أعماللت‪ ،،‬ورؤئة نملثا‬
‫فيها‪ ،‬وطلب الأعراض عليها • •‬
‫وحمع ذللث‪ ،‬بنوفيق اض تعالى وعونه وموته ؤإرادته‬
‫ونقاله‪.‬‬

‫ؤإن كان ترق معصمته‪ ،‬نيعممته وحفظه وحميته‪.‬‬


‫أين أنت‪ ،‬من الشكر عالي ذلك‪ ،‬والاعتراف بهذه‬
‫[ ‪] ١٠٨‬‬ ‫الممالنىأولأكها‪.‬‬
‫وصة‬
‫نال أبو محمد؛‬
‫أوصياك بتقوى اض وطاعته‪ ،‬ولزوم ظاهر الث‪-‬رع‬
‫وسلامة الصدر*‬
‫ء ا لقسي ‪ ،‬وا سة ا لإسحه ■‬
‫وبدل المدى‪ ،‬وكف الأذى‪ ،‬وتحمل الأذى والفقر‪.‬‬
‫وحفظ‪ .‬حرمانا المشايخ والعشرة هع الإخوان‪.‬‬
‫‪١٦٠‬‬
‫وابن للاصام والألكبر‪.‬‬
‫عليك يصحية الفقراء يالتراصع وحسن الأدب ‪٠‬‬
‫واصحب الأغنياء باكزز‪.‬‬
‫واعلم أثالث‪ ،‬مؤول عن حركاتك وسكتاتك‪ ،‬فاشتنل‬
‫بما هو أولى في الونت‪ ،‬ؤإياك ونمول نمرنات‬
‫[ ‪] ١١٠ - ١١٤‬‬ ‫الجواؤح‪.‬‬

‫الأصال والوقت‬
‫تال أيو محمد!‬
‫الزهد عمل ساعة‪ ،‬رالوؤع عمل ساعتين‪ ،‬والمعرفة‬
‫[ ‪] ١١٧‬‬ ‫عمل الأبد‪.‬‬

‫الشهادة على امحاس‬


‫تال أبو محمدت‬
‫لا تقطع الشهادة على أحد من أهل القبلة بشرك ولا‬
‫كفر ولا نفاق‪ ،‬فإنه أقرب للرحمة‪ ،‬وأعلى ني الدرجة‪،‬‬
‫ور تمام المغ •‬
‫وأبعد عن الدحول في علم ال‪.4،‬‬
‫وأبعد من •شت‪ ،‬اش‪ ،‬وأترب إلى رصاء افة تعالى‬
‫[‪ ١ ١ ٨‬ء‬ ‫ورحمته •‬

‫‪١٦١‬‬
‫قطع طمع اممس‬
‫قال أيو محمدت‬
‫طمعك من الآدمسن‪ ،‬ولا تهلمع فيما‬ ‫ينبغي أن‬
‫ثي أيديهم•‬
‫فإنه انمز الأكبر‪ ،‬والغنى الخاص‪ ،‬والمالك‬
‫العغلم‪ . .‬والمن الصافي‪ ،‬والتوكل النافي الصريح‪.‬‬
‫وهو باب‪ ،‬من أبواي‪ ،‬الثلة باش عز وحز‪.‬‬
‫وهو بابإ من أبواب‪ ،‬الزهد‪.‬‬
‫[ ‪] ١١٩‬‬ ‫وبه ينال الويع ؤيكمل نكه‪.‬‬

‫امحواضع‬
‫فال أبو محمد!‬
‫التواضع؛ هو أن لا يلقى انمد أحدأ من الناس إلا‬
‫رأى له الفضل عاليه‪ ،‬ؤيقول ‪ I‬عى أن يكون عند اش‬
‫^‪ ١/‬ض وأربع درجة•‬
‫فإن كان صغيرآ‪ ،‬فال! هذا لم يعص اض تعالى‪،‬‬
‫وأنا فد ءصست‪ ،،‬فلا ثالث‪ ،‬أنه حير منى‪.‬‬
‫ؤإن كان كبيرآ‪ ،‬فال‪ :‬هدا عبد اض قبلي‪.‬‬
‫‪١٦٢‬‬
‫ؤإن كان عالما‪ ،‬تال ت عدا أعطي ما لم أبخ‪ ،‬ونال‬
‫ما لم أنل‪ ،‬وطب وجهلتا‪ ،‬وص يعمل ملمه‪.‬‬
‫ؤإن كان جاهلا‪ ،‬تال ت هذا عصى اه بجهل‪ ،‬وأنا‬
‫عصيته بعلم‪ ،‬ولا أدرى بم يختم لي‪ ،‬وبم يخم له• •‬
‫فإذا كان انمد كذلك‪ ،‬سلمه اش تُُالى ص الغوائل'‬
‫[ ‪] ١٢٠ - ١١٩‬‬
‫'محنه‬
‫المويمع‬ ‫المسأ‬ ‫ايريرع‬

‫‪ .٨‬ذم الدنيا ___________ ‪١٠٥‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫الهو<ة‬

‫موامتل الشح عبئ القادر‬ ‫‪٥‬‬ ‫ترجمة اكخ مد التام‬


‫‪٦٠٧‬‬ ‫الجيلأني___‬ ‫‪٨‬‬ ‫حياص العالمية ______ _ ___‬
‫‪١٠٨‬‬ ‫عد‪ 1‬المواعفل _‬ ‫عجالى رعفك رتدئيه __‬
‫ا لمواعتل‬ ‫ج‬ ‫‪١٥‬‬ ‫آثار الشخ امألناتبم_ ____‬
‫‪١٧‬‬ ‫وئ؛ اكخ _____ ____‬
‫ماهأدص‬
‫‪١٩‬‬ ‫شهادات __ _ _ _____________ _‬
‫‪٢‬‬ ‫السليم ه تحار _____‬
‫‪٢١٢‬‬ ‫يحاير الومظ ‪ JUP‬الفخ <‬
‫‪٢‬‬ ‫صلاح الهلس‪_______ ،‬‬
‫‪٢٤‬‬
‫■‪٦‬‬

‫‪٦٠‬‬
‫هم التغى وعم القلب‬
‫تحقيق الأ إله إلا اه«‬
‫‪٢٥‬‬ ‫‪;:‬ي؟ن;ة‬
‫‪٢٧‬‬ ‫‪-٣‬تتل العالخاء ________ _‬
‫ه‬
‫علامة الإخلاص —‬ ‫‪ - ٤‬إصلاح التموف‬
‫‪٥‬‬ ‫عواما؛ الفقراء __ ______‬ ‫والنعي _____ ___________‬
‫‪٦‬‬ ‫ال<لرض الموصل _____‬ ‫ْ ‪ -‬تمحيح مغهرم‬
‫علاج العجب _______‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫—‬ ‫مُ——‬
‫‪٧‬‬ ‫تراية المودة _________‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫‪ - ٦‬إماف الغتراء ____ _‬
‫‪٧‬‬ ‫شمس التوحيد ________‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫‪-7‬الإءلأص_ ______‬
‫المسة‬ ‫ايوصوع‬ ‫المسة‬ ‫ايرضوع‬

‫‪٦٥‬‬ ‫‪...‬‬ ‫نثلر المالقين ‪...‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫نفاق‬


‫‪٦٦‬‬ ‫_‬ ‫محواصلة الفقراء س‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫!أس المحاة‬

‫‪٦٧‬‬ ‫س‬ ‫‪ ٤٩‬الناعي والمتزعاد‪.‬‬ ‫ض ‪ jLUl‬وعمل اس_‬


‫‪٦٨‬‬ ‫_‬ ‫‪ ٤٩‬لا يد■ ءن معلم ‪٠‬‬ ‫حزاتنه تعالى —‬
‫‪٦٨‬‬ ‫س‬ ‫بح\و]ش\ولأسسس'‪ 0‬رؤية النعم سس‬
‫‪٦٩‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪ ٥١‬انتم ص ريب <_‬ ‫كيف تتلتى العلم‬
‫‪ ٥٢‬صدأ القلوب ■سسسسس‬ ‫تكلف العادة ___‬

‫‪٧١‬‬ ‫‪ ٥٢‬ذكراه _______‬ ‫التزام ؤلريق اللف‬


‫‪٧١‬‬ ‫‪» ٥٣‬ماع المواعقل __‬ ‫واذا تحففل؟سس_‬

‫‪٧١‬‬ ‫امحار الجاوس__‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫لكناو‪ ،‬راحد‪.‬‬


‫‪٧١‬‬ ‫أشجار ومياه —‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫التواضع للاكاير‪.‬‬
‫‪٧٢‬‬ ‫جائل متغن برأيه‬ ‫‪٥٥‬‬
‫ي إ ل الناس■‬
‫‪٧٢‬‬ ‫الملم حجة عليك‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫البحة للقران ‪٠‬‬
‫‪٧٣‬‬ ‫لياك نعبد ___‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫العمل لأينا ___‬
‫‪٧٤‬‬ ‫أدلاء المريق __‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫محا صح إصلامك‬
‫‪٧٥‬‬ ‫الكب واكوكل‪.‬‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫ينل للعالم سس■‬
‫‪٧٥‬‬ ‫رزق المال ___‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫لا تعز |الءارية —‬
‫‪٧٦‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫لا نغز يمنامحك‪.‬‬
‫‪٧٦‬‬ ‫ديك أولا ___‬ ‫جهادان —سس‬
‫‪٧٨‬‬ ‫لا تال الخلق ‪٠‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪•WMMH‬‬ ‫*مقل‬

‫‪٧٨‬‬ ‫ثمرة الوحي __‪-‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫محا يحب لمه ‪,‬‬


‫‪٧٨‬‬ ‫ه —__‬ ‫اس‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫منزوي ونتع ‪٠‬‬
‫‪٧٩‬‬ ‫نيادة الإيمان ونقمانه __‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫الكاء مادة __‬

‫‪١٦٠‬‬
‫المسأ‬ ‫الموضوع‬ ‫ادٌناءت‬ ‫الرضيع‬

‫‪٩٤‬‬ ‫_‬ ‫الرمحا‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫قعة من الجة ‪,‬‬


‫‪٩٥‬‬ ‫_‬ ‫الإمحلأم اول الدرجات س ‪٨٠‬‬
‫غايلون ‪.‬‬
‫‪٩٥‬‬ ‫_‬ ‫‪ ٨٠‬الخوف من اش‬ ‫‪-‬ذكركم الآ‪:‬مة‬
‫‪٩٦‬‬ ‫■_ __•_‬ ‫‪٠٠٠٠‬‬ ‫تبول النصيحان‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫لا ‪1‬كل طعامك إلا ‪-‬طي‬
‫‪٩٧‬‬ ‫صناء القال _‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫أتعبوا شياطينكم _____‬
‫‪٩٨‬‬ ‫—‬ ‫نيات لا بد أن‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫البحا عن طبيب ■ _ ___ »■‬
‫صخور انتم؟ ___________ ‪٩٨‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫فكر تم تكلم ________‬
‫لا تيأس ____ _ __________ ‪٩٩‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫الكب صنعة الأنساء‬
‫المؤمن لا يعبث _______ ‪١ ٠ ٠‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫العجب ؛العمل ____‬
‫رزقك يطالبك _________ _ _ ‪١٠٠‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫محت الحق م وجل‬
‫يريدون وجهه _________ __ ‪١ ٠ ١‬‬ ‫‪٨٦‬‬

‫شرط الحية ___ ___ _ _ _ _أ‪.‬ا‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫زمام سدك‬


‫تعرضوا لرحمة اش _‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫حقه‬ ‫أعط ال‬
‫ترضون أنواحكم ___‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫فروض _______ __‬
‫مءم‬ ‫اا هء‪|».‬‬ ‫صفات اش تعالى‬ ‫ومحو يتولى الصالحين‬
‫____ ‪ ٨٩‬ما لا تفعلون س‬ ‫كغ؛ةإنكارالمكر_‬
‫كنية إنكار المكر‬
‫بيد العماة __‬
‫___ _ _ ‪ ٩٠‬شهادة الشريعة ____‬ ‫الأحد سد‬
‫‪ ٩٠‬صاع عمرك ‪-‬‬ ‫ء‬‫اذكراش تعالى ___ __‬
‫‪ ٩١‬دعاوى _________ __‬ ‫كما كان الصالحون _____‬
‫‪ ٩٢‬أدى رأيت __ _ ___‬
‫ما ق م وما لم يق م ___‬
‫المنعة تدل على المانع ‪ ٩٢ -‬مخالفات‬

‫شاح كل باب _______ ‪ ٩٣‬س ا لداخل إلى الخارج —‪٧‬‬


‫الشكوى ____________ ‪ ٩٣‬سوق الاحرة ___________ ‪٨‬‬
‫المسن‬ ‫الوضوأ‬ ‫المسن‬ ‫الوضيع‬

‫حفظ اليا*لن _ _____‬ ‫دلٍلان ________‪• ٨‬‬


‫جهل العاصي‬ ‫الممني ‪٩٠-‬‬
‫انواعسالدكرس‬ ‫اك‪_.‬بم‪-‬‬

‫الدليل ني الفر _‬ ‫أناء الدين‬


‫علاج نساوة القالب‬ ‫العالم والدنا _________ ■‬
‫اتخاذ الأساس __‬
‫كن واعفل تفك‬ ‫حقاتق لا مظاهر ‪٠‬‬
‫مخاللة العالما«‬ ‫الزم حدود الثرع‬
‫شراء مملوك ____‬ ‫الاحرة ثريية‬
‫صط الن ان __‬
‫اشتغلوا بما أمرتم‬ ‫صرر الجهل —‬
‫حار وحويا‬ ‫مخاطة الجاعلين‬
‫اكخلص من القيو‬ ‫أنواع الشرك‬
‫صلاح القيب‪،‬‬ ‫الاس س‬ ‫المائ‬

‫نريع داصول‬ ‫إي‪1‬ك والكير ___‬


‫نصر الأمل‬ ‫متايعة الشؤع‬
‫التزام الكتاب والمة‬ ‫لأثكلءرانمل‬
‫نظرة تمحيص ______‬ ‫الكراّة __ _ _ __‬
‫‪١٣٣.‬‬ ‫تعجبا! _ ___ ____—‬ ‫لأثولكشالخلق‬
‫‪١٣٤.‬‬
‫همجدٌمجس~س‬ ‫ما امى تلوبكم ~—‬
‫‪١٣٤.‬‬ ‫صرحة ___ ________‬ ‫نقاء الحوانج _______‬
‫‪١٣٥.‬‬ ‫علماه الدنيا‬ ‫صنم الديتار‬
‫‪١٣٠.‬‬ ‫«أواا و«لى»‬ ‫محامية التثس _ _ ____‬

‫‪١٦٧‬‬
‫اكسة‬ ‫ايوضهمع‬ ‫اك|ضطن‬ ‫الرضيع‬

‫الناس اريعة‬ ‫‪٣٦,‬‬ ‫أم الشهيات‪.‬‬


‫رأس مال ء‪.‬ر;ح‬ ‫‪٣٦,‬‬ ‫من كلام الإمام أحمد‪،‬‬
‫كن بواب قس‬ ‫‪٣٦,‬‬ ‫يع في الصلاة ‪.......‬‬
‫اتق الشرك‬ ‫‪٣٧,‬‬ ‫أرض المؤاٌن ‪-‬‬
‫الحب والبغض ني اف‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫مصاحإن النقالة‬
‫تقد النعم يالثكر‬ ‫‪٣٨,‬‬ ‫ليس من الدنيا‬
‫نولع الأيتلأ‬ ‫‪٣٨.‬‬ ‫محامية النفس ‪،٠‬‬
‫‪١٥٧‬‬ ‫النوم والموت‬ ‫‪٣٩.‬‬ ‫امتاوراج‬
‫‪١٠٧‬‬
‫‪٣٩.‬‬ ‫الوصية الأخيرة‬
‫‪١٥٨‬‬ ‫أنت محن حالين‬ ‫كلمات‪.......‬‬
‫محللب الانفرة‬
‫‪ ٥٧١‬اس‬

‫وصيف‬ ‫لا بد لكل مزمن ‪٤٣ ..... ,...,‬‬


‫الأعمال والوقت‬ ‫كيفية الفلر إلى الدنيا لأ‪.‬سآإ‬
‫الشهادة عر الاس‬ ‫القس ين اللأء والعانية‪٤٤ ,‬‬
‫نُبع طمع النفس ‪~ -‬‬ ‫ا رح^م لف ل ه ‪........‬ا‪..,.......‬ا‪.‬ب ‪٤ ٦‬‬
‫اكواصع ء‬ ‫دع ‪ ١٠‬يويكِ‪1\/‬‬
‫المحتوى‬ ‫الأصنام كهيرة ‪٤ ٨ ............‬‬
‫ا ل رصا با لحا ل ‪-‬ا‪..,‬ا‪٤ ٨ ,,.,‬‬

‫‪١٦٨‬‬

You might also like