Professional Documents
Culture Documents
صالح الشامي - مواعظ الشيخ عبد القادر الجيلاني
صالح الشامي - مواعظ الشيخ عبد القادر الجيلاني
< ١٤٢٣أ<'آم
اأىىس
نهدت اض.ث؛ . ١١^٧٧١ءم':،مآا1ْ-رْ)،
دكق:ض.ت،الأ،ما_*1ف١١١٦٣٧ :
ءت ثان ٠ص.بء . ١٨٢٠٦٠دعف»ْ:آآءآ1
م_إمحآؤص
ص
٧
حباته اسبة:
بدأ الشيح حياته العالمية بعد وصوله إلى بغداد ستة
(AA؛.)j،
A
مثات المحابر ،الأمر الذي يذكرنا بدروس الإمام
اكنال•
ؤإن معة عالمه كانت من المواعث الرئي ة لكبار
العلماء على حفور يرومه.
ئال الحافقل أبو العباس أحمال البندنيجى 1حمرت
أنا والشيح حمال الدين ابن الجوزى رحمه اف تعالى
مجالس سيدنا الشيح عبد القادر رحمة الله عليه . .فقرأ
القارئ 1وة ،فدكر الشيح في نفيرها وجها• .
فقلت للشيخ جمال الدين• تعلم هدا الوجه؟
قال :نعم.
ثم ذكر وجها آحر ،فقالت له :أتعلم هدا الوجه؟
نال :نعم.
فاوكر فيها الشيح أحد عثر وجها ،وأنا أنول له:
أتعلم هدا الوجه؟ وهو يقول :نعم.
ثم ذكر الشيخ فيها وجها آحر .فقالت ،له :أتعلم هدا
الوجه؟
لا. قال:
١٣
ألكن صاحب نفى زكية ،وهمة ثرية مورة ،وعلى
جانب عغليم من الزهد والقاعة والعزوف عن
1ل سهوامحت ■
١٨
شهتادان
٢١
ئ,ءوراودفل
ع٠ث١كخبئcدر
كانتا دررس وعقل الشيخ مثمرة ناجحة ،نقد تاب
مها كشرون ،وأسلم فيها كثيرون.
لهذا النجاح -ثيما أرى -يرجع إلى عوامل كثيرة
ني مقدمتها أمران:
الأول :محعرنة التسخ بواتعه انازي يعالجه.
والثاني :أمحلوب الخطاب الالى استعماله.
أما الأول ت فإنا نتعرف عاليه مجن الأوصاف الدنيقة
امح ،تين حال المجتمع الذي يعالج الشيح أمراصه ومن
أمثلة ذك:
-ا ند عم الرياء والنفاق والنللمم ،وكثرة الشمهة
والحرام ،ند كثر كفران نعم الحق عز وحل،
والاستعانة بها على القز والفجور.٠
* -لقد كثر العاجز في بيته ،المتقي في دكانه،
الزنديق في شرابه ،الصديق على كرسهأل .،
( )١الفتح الرباني ،ص. ٧١
٢٢
إن تشخٍص الداء أعر مهم لوصف ال،وواء .
وأما الثاني ت وعر املرب الخطاب ،نإن الشيخ
بالرغم من علمه بدقائق رام الناس ،غإنه لم يكن
يواحههم بما سمرهم ،ؤإنما كان حطل ا 0عاما ،ال
يخاطب شخصا بعينه ولا نئة بعينها ،متبعآ ني ذلك،
(ما ؛ال ،أقوام يمعلون كذا ال نة نمح ،نوله
وكدا .). .
)،^li^l^Ji (١
( ،٢اكبح اليياتي ،صْْا
( )٣اك؛حارُانى،
أن يكون عمل الم لم منضبطا معهما حتى يكون
شولأ.
ولهذا كان اكيد الشيخ على تحكيم مدا الضايعل
والالتزام به كبيرأ ،وقئ مجلس من مجاله لم يذكر فيه
هذا الأمر ؤيذكر به.
ومن أقواله ني ذلك:
اكل من لم سع المي .ياحد شريعته في ثد
والكتاب المزل عليه في اليد الأحرى ،ولا يصل في
طريقه إلى اش عز وجل يهلك محنهلك ،محمل ؤبمل،
ما دليلان إلى الحق < وحز ،القرآن دليلك إلى
الحق عز وجز ،والمنة دليلك إلى الرسول٠.
ولما كان بعض المتصوفة المنحرفين يدعون العمل
فرعهم بالحقيقة والقول يها يعيدآ عن الالتزام
بقوله I
اكل حقيقة لا تشهد لها الشريعة فهي زننة ،طر إلى
الحق عزوحزبجناحي الكتاب والمنة ا
وكثيرأ ما كرر الجملة الأولى من هذه الفقرة بيانا
ا.،إتصافاافقراء:
كان أمر إنصاف الفقراء واحدأ من المحاور التي
أحدمت ،نصيبها من مجالس الشيح ،فهو يرى أن الفقير
أحر الغنى يالأحوة التي عقدها الله بين الومنين،
٣٦
زانل
٣٧
مكنهاكو\ئإو
الشخ الخام
|انارتاا1ول
م؟َيبم
محروق;'س
محيم ه ممالى
تالأبو»حمالت
الاعتراض على الحق عز وجز عند نزول الأقدار،
موت الدين ،موت التوحيد ،موت التوكل والإخلاص.
والقلب المزمن لا يعرف ألم؟* واكيف؟* لا يعرف.
صلاح اصب
تالأJومحمدت
أصلحوا قلوبكم ،فإنها إذا صلحت صلح لكم مائر
(ألا ؤإن ني الجد أحوالكم ،ولهذا قال النم،
مضغة إذا صالحت صلح الجد كله ،ؤإذا مميت قسي
الجد كله ،ألا وهي القاو_ا)لا.،
صلاح القلب بالتقوى ،والتوكل على اف عر وجل،
والتوحيد له ،والإحلاصن في الأعمال ،وف ائه يعدم
[ ] ٢١ - ١٠ ذللت.،
٤٢
هم اممس وهم اهلب
تال أبو محمد ت
لا يكن ، iL«j،ما اكل ومجا تشرب ،وما تلبس ،وما
إذا جاءه السائل يقول،؛ أهلا بمن ( )١كان نين العابدين
يحمل زادنا إلى الأجرة.
اصق الخوصل
تال أبو محمد!
ذل ش < وجد.
وأنزل به حوانجاك.
ولا تعد لنقلي عملا ٠
علاج اسب
قالأبوماحمال.ت
لا تعجبن بشيء من أءمالاك.٠
فإن العجب يف د العمل ؤيهلكه.
من رأى توفيق اش عر وجل له ،انتمى عنه العجب
[ ] ٢٠١ بشيء من الأعمال.
قراة المودة
تال أبو محمد!
اهجر أقران المرء ،وانطع المودة بينلث ،وبينهم،
وواصلها سك وبين الصالحين.
اهجر القريب متك إذا كان من أقران السوء،
وواصل البعيد منك إذا كان من أقران الخير •
كل من والدته صار ييتلئا وبينه قرابة.
[ ] ٢٠ فانظر لمن توادي.
شمس امحوحيد
قال أبو محمد!
لا تكن في أحاوك للدنيا كحاطب ،ليل ،ما يدرى ما
يسر بيده ٠
٤٧
كن ني تصرفاتك مع شص التوحيد والشمع
والقوى.
نإن هذه الشمس تمنعك عن الوتؤع ني شبكة الهوى
[]٧٢ والقس والثيهلان والشرك بالخلق.
نفاق
ئالأبوم٠حماJت
إذا كان الخوحيد بباب الدار ،والشرك داخل الدار،
ذهوالمماقب.٠
ويحلث،ا أنت ،ي انلث ،يتقى ،ونالاك> يفجر.
لسانلث ،يسكر ،وقاليلك يعترصن .
وي*ءكإ تدم ،أنلثا عبده ،وممليع سواه.
لو أنلث ،عيده على الحقيقة ،لعاليت ،فيه ووالست ،نيه.
[ا<-أا]
ياب اساق
قال أبو محمد!
انتهزوا واغتنموا باب الحياة ما دام مفتوحا ،عن
لرب يغلمح ،عنكم•
اغتنموا أفعال ،الخير ما يمم ٠^٥١٥عليها .
٤٨
اغتنموا باب التوبة ،وادخلوا ب ما دام ممتوط
لكم.
اغتنموا باب الدعاء فهو منتؤح لكم.
اغتنموا باب مزاحمة إحوانكم المالحين ،فهو
[]٨٢ مفتوح لكم.
ص ا مان وصل اهلب
تال> أبومحماوت
نقه اللسان بلا عمل الةال_ا لا يخطيلّثؤ إلى الحق
خطوة.
السير سير القلبا ،والعمل عمل المعاني مع حففلّ
حدود الثمع ب الجوارح ،والتواصح ش عز وحز
ولعباده ٠
خزاس ممالى
ثالأ؛ومحمدت
دع عنلث ،الشرك؛الخلق ،ووحد الحق عز وحن.
٤٩
م حالق الأشياء حميعها .
يا طالب الأشياء من غيره ،ما أنت
هل شيء ل؛س هو *ي حرائن اش عر وجد•
ن ال همزوجئت ج تن ى إلابمدك<.وبه
[ ] ١٢ .] ٢١ [الخم:
كيف ئض اوهلم
قال أبو محمدت
السماع -عندي في الخير -أولا بالسر ،تم؛القلس،،
ثم بالجوارح.
إذا دمحلت ،علي ،فادخل وقد عزلت ،ءالملث ،وءمللث،،
واسانلث ،ون ثالق ،وحسسملث ، ،ح نسيان أهللئ ،وماللث• ،
(ا) يت : ٠٧١ ،اي بيت ،الخلاء.
( )٢الأن ام :ح،ع ق م ،وهو نهسالث ،ومحا ير للخ.،
نف بين يدي عريان النلب صا موى الممحق
عز وحو ،محي يكسوه قربه ونضله.
إذا نعلت هذا _ عند لحولك -صرت كالطير تغدو
[ ] ١٨ حماصا وترمح بطانا
ثكلف المائة
نال أبو محمدت
القي لا يتكلف عبادة المحق عز وجل ،لأنها صارت
طعه ،فهو يعبد الله ؛ذلاهره وباحلته من غير تكلف منه.
وأما المنافق ،نهو في كل أحواله يتكلف ،ولا ميما
في عبادة الحق عز وجل• يتكلفها ظاهرأ يئتركيا
[ ] ٤٧ لأ،لأقدرأنيدحلمداحلاسن.
٥٢
امن_وا غى الجادة اسيمة ،لا تشسهلآأ ولا
غير تكلف ك رسول ،٥١ ،، ١٢^-بز
ولا ئ دد ولا تمدق ■
سا مفظ؟
امحواضع ص
تال أبو محمد!
إذا تواضعتا للمالحين فقد تواصعتر ض عز وحل.
فتواضع ،فإن من تواضع رفعه الد عز وجز.
أحن الأدب محن يدي س م أير منلثا•
ليي المقصود كبر المن فحسسّتا ،بل حتى يضاف
إلى مر المن القوى ض اثال الأم والانتهاء ص
الهى ،وملازمة اللكتاب والستة.
ؤإلأ نكم من ثيح لا يجوز احترامه ولا ال لام
علته ،ولس في رليه بركة•
الأكابر ت المتمون الصالحون المتورعون العاملون
بالعالم ،المخلصون ني العمل.
الأكابر Iالقلوب الصافية المعرصة عما محوي اض
<وجد•
الأكابر :القلوب العارفة باض عز وحل ،القرية ت.
كلما كثر علم القلوب نرت من مرلامحا عر وجل • ت'ْآ
تظركإاىاثتاس
قال أبو محمد:
يا غلام ،إن وجدت عندك تفرنة بين الغني والفقير
عند إمالهم عليكر فلا نلاح للث.،
أكرم النقراء الصبر ،وثرك بهم و؛لقائهم والجلوس
ت ٩٦أ معهم.
اأةصح؛اذ ممرآن
تال أبو محمد:
يا نوم ا انصحوا القران بالعمل به ،لا بالمجادلة
فه ■
٠٥
الاعتقاد كالمات ،يسيرة ،والأعمال كثيرة.
عليكم بالإيمان يه ،صدئوا بقالويكم ،واءم_ال.وا
بجوارحكم ،اشتغالوا بما ينفعكم ولا تالتفتوا إلى عقول
[] ٠٠ ناi۵ةدنية.
اأعْل ئدتيأ
هال أبو محمد؛
المرس يعمل لدنياه وآخرته ،يعمل لدنيا 0تلهته بقدر
١٠يحتاج إليه ،يمتعه منها كواد الراكب ،،لا يحصل منها
الكمحر•
الجامل كل همه الدنيا.
[]٣٦ والعارف كل همه الأحرة.
ما صح إسلامك
قال أبو محمد؛
يا غلام! ما أنت ،على شيء ،الإسلام ما صح ^٠،
الإسلام هو الأساس الدى ينبني عالي الشهادة ،ما
تمت ،للئظ ١
عظ هطك
٦١
هذا نول أميرنا ورني نا وكبيرنا وهائدنا وشمعنا،
مقدم المئين والمرسلى والصدفين ،من زمأن آدم .
منزوي ومممتع
نال أبو محمد!
المؤمن يتزود ،واوكافر يتمتع.
المرمن يتزود لأنه ءا ،5الطريمح ،،يقنع باليسير من
ماله ،ؤيقدم الكثير إلى الاحرة ،يترك لنم ه بقدر زاد
الراكب ،بقدر ما يحماله.
كل ما له نى الاحرق ،كل قلبه وهمته هثاك.
كان الحز البصري ةأوذؤ يقول Iيكفي المزمن ما
يكنى العنيزة ،كت من حشم ،أ ،وشربة ماء.
المؤمن يتقوت والمنافق يتمتع.
المزمن يتقوت لأنه في الهلريق ما وصل إلى اJنزل،
نل علم أن له في المنزل كل ما يحتاج إليه.
( )١الحثف،ت أردأ التمر ،ومراده منان الثيء القلل.
٦٣
والمنافق لا منزل له ،لا مقمد له.
ما أكنر تغريعلكم ني الأيام والشهور ،تقلعون
الأعمار بلا سر .
أراكم لا تفرطون ني دنياكم ،وتغرطون ني
أديانكم!!
اعكسوا تصّيوا ١
الدنيا ما ميت على أحد ،وهكذا لا تتى عليكم.
[] ٨٧ ، ٢٧
اس عيادة
نال أبو محمد!
الحق همز وجل أهل أن يخاف ييرص ،دلو لم
يخلق حنة ولا نارا .
أطيعوْ طليا لوجهه ،ما عليكم من ءهلات 4وعقابه؟!
طاعته :ني امتثال أمره ،والانتهاء عن نهيه ،والصبر
*ع أقداره.
توبوا إليه ،ابكوا محن يديه•
دلوا له بدمجؤع أعيتكم وقلوبكم.
البكاء عبادة ،وهو مثالغة فى اال.للإ
إذا ت على التربة والية الصالحة والأعمال الزكية،
[]٨٨ نقعك الحمح ،عر وجو•
نظر امحدضن
»واصم امممراء
نال أبو محمد؛
محن حملة مواصلة الحق عر وجل• أن تواصل
الفقراء بشيء من مالك ،أما علمت أف الصدقة معاملة
مع الخق عر وجز ،الذي هو غني كريم ،وهل بخر
من يعامل الغني الكريم؟ تنفق لوجه اف عر وجز ذرة
يععليك حبلا ،تنفق تطره يعطيك بمحرأ ،في الدنيا وفي
[] ٠٧ الاحز؛ يوفياك أحرك وثوابك.
رؤة اسم
قال أبو محمدت
إذا رأيتم النعم منه -سبحانه وتعالى -زالت محبة
الخلق من نلوبكم-
العارف باطه عز وحل ،المحب له ،الماظر إليه بعيني
تلبه ،الذي يرى الإحسان والإساءة منه ،لا يبقى له نظر
إلى من يحن إليه ؤيسيء من الخلق•
إن ظهر منهم إحسان ،رآ 0تخير الحق عز وحل.
٦٨
ؤإن ظهرت منهم إماءة رآها يتليطه.
ينتقل نغلرْ من الخلق إلى الخالق •
ومع ذلك بمطي ٤٠٣٠١١حقه ولا يمط حكه.
لا يزال تلب العارف يتقل من حالة إلى حالة ،حش
يقوى نهدم في الخلق ،والترك لهم والإعراض عنهم،
[]٦٩ ليرغب في الخمح ،عر وجل ،ليقوى توكله عله•
٧٠
ذكراثد
قال أبو محمد ت
من كان ذاكرأ ض عز وجل يمله نهو الذاكر.
ومن لم يذكر يقلبه فليس يذاكر.
[ ] ١٠٦ اللسان حائم القلب وتع له؟
محماع المواعظ
تال أبو محمدت
داوم على «|مماع المواعفل ،.فإن القلب إذا غاب عن
[ ] ١٠٦ المواعظ عمي.
اختيار الجليس
تال أيو محمل .ت
لع مجالسة من يرغبك في النيا ،واءللب مجالسة
[] ١٨ س يزهدك مها ،فالجض يميل إلى الجس•
اشجار ومياه
قال أيو محمد!
تمكر في عاقبة مجا أنت فيه ،وند مهل عليك تركه.
أنت م تفلل بثجرْ النملة ،احرج منها وقد رأيت
ضوء الثمى ،وعرفت الملريق.
٧١
تريى بماء الجهل. لجره
وشجرة اليهظة والمعرفة تربى باء العكر.
وشجرة التوية تربى باء الندامة.
[ ] ١١٢ وشجرة الممة تريى باء الواقمة
محأك نماد
قال أبو محمدا
يا غلام ت أنتر تخاطب الحق عر وجز وتشير إليه
بقولك
• ؤإباف يمد وإياك ش\ن
هذا حهناب لحاصر.
[تقول] ت إياك حاصرعندي ،يا عالما يي قريا متي،
يا شاهدآ علي.
حاطوه في صلاتكم وغيرها بهدم المية ،على هدْ
الصفة.
٧٣
أدلاء اممؤيق
تالأبوما<مدت
لا يعرف الرياء إلا المخلصون ،كانوا نيه وتخلصوا
مه ،هوعمة i/طرض القوم ،لا بد لهم ص المور عليها •
الرياء والعجب والنفاق من جمالة مهام الشيطان الش
يرمي بها القلوب.
املوا من المشايخ.
وتعلموا متهم الير ني الطريق الموصل إلى الحق
عزوجل ،فإنه طريق قد ملكوء.
سلوهم عن -آفات التقوس والأهوية واتجاع ،فإنهم
نل قاسوا آفاتهم ،وعرنوا غوادلهمل . .،بقوا ني ذللت،
زط.
لمد كم وكم ض غلوا عليها •
شيطان الجن لا يقدر JLp؛LJ؛ ،إلا بشيطان الإنس،
ومي القس والأقران الموء.
اسمث ،باش عز وحن واستعن به عالي هؤلاء
[ ] ١٢٢ الأعداء ،فانه شثلث.،
٧٤
ةالأيوءح»ال؛
عليك يالكب والتعلق يالب إلى أن يغرى
إبمانك ،هم اتتتل من المب إر المسيب •
الأنساء عيهم الملام اكنسوا ،واترصوا ،وتعلقوا
يالأساب؛ي أول ،أمرمم وش آخره توكلوا،
جمعوا يئن الكسب ،والتوكل داة ونهاة.
ترك الكسب ،والكاJيةا ١٢من الماص ب من اش
[ ] ١٢٦ < وجل لنمي.
يذق اسم،
قال ،أيو *ا<1مدا ت
ؤيحالث ،ت اجعل دكانالت ،وماللثج لعياللث ،،تكب ،لهم
يأم اكرع ،ؤكون هللئ ،مركلأ على اه عز وجز.
امحللبح رنتك ،ورزمهم منه -لا من المال والدكان -
فيجرى رزقلث ،ورنتهم على يدك ،ؤيجعل محله وقريه
والأنس يه _١ ، lli
امة
ةالأاوم٠ح٠اJت
يا غلام؟ لا تكن مع النمس ،ولا مع الهوى•
ب ع ن ذنويك ،دمرول عنها إل* ،ولاك عر وجل'•
إذا ستا ت غليتب ظامرك وباطنك.،
ا■؛ ١^٥ثياب المعاصي بالتوية الحالمة والحياء من اض
عر وجإأ حقيقة لا مجازا ٠
وهذا من أعمال ،القالوب ،بعد طهارة الجوارح
بأعمال ،الثميع.
[ ] ١٥ القالب له عمل ،والقلب له عمل.
ديئأ،ا اولآ
تال ائو.حدت
يا مسكين إ إبك على نفك.
يموت ولدك تقوم القيامة عليك ،يموت دينك ،ال
تالي ،ولا ئكي ،عليه-
٧٦
الملائكة الموكلون بك يبكون عليك ،لما يرون من
حسرانك قى ماعة دينك.
Uلك
٧٧
التالا|غ،ق
قال أبو محمل!
لا يملكون لا ت أل الخالق شيثا ،فإنهم عجزة فقراء
[ ] ٢٠٩ لأنفسهم صرأ ولا نفعأ .
تمرة الوحي
فال أبو محمد!
لا تتهينوا يكالمان الحكماء والعلماء ،فإن كلامهم
[]٨٦ دواء ،وكلماتهم ثمرة وحي الد عر وجز•
اهضب ثل
تال أبو محمد!
الغضب إذا كان ض عر وجز فهو محمود .ؤإذا كان
لمرْ فهو مذموم •
المزمن يحتد ض عز وحز لا لقسه.
يحهؤد نصره ل .منه لا أع^.ره لمه.
يغضب إذا حرق حد من حدود اض عز وجز ،كما
يغضسب المر إدا أحدوا صا؛هْ.
فلا جرم يغضب اش عز وجز لغضه ؤيرصى لرصاْ.
لا تفلهر الغضب ،ش عر وجز وهر لشك ،فتكون
*نافتا .
٧٨
إذا فعلتا فعلا ،نأزل نف الئ ،وهواك وشيطانك منه،
ولا تفعله إلا ض م وجو وامتثالا لأم.،
لا تفعل نيئا إلا يأمر حزم من اش ع 3وجز ،إما
بواسطة الشيع ،أو بإلهام من اممه عز وحز لمللث ،مع
[] ١٣٩ - ١٣٨ مواممة اهمع.
ضة»نادبمة
هال ،أبو محمد:
جاء مريد إلى حكيم ،فمعد بين يديه ونال :،إني
أتمنى بقعة من الجنة ،لا أطلبا غيرها.
نمت من الدنيا كشاعتك من نقال له الحكيم؛
[ ] ٣٦٤ الاحرْ.
٨١
لأ؛؛1مس»كالإم
تال أبو محمدت
ص \ ذبي .أته ( : JUلا اكل طعاماك إلا
مي)لا.،
إذا أطعمء طعامك للمتقي وماعدته ني أمر دنياه
كنت شريكه فيما يعمل ،ولا ينقص من أحره شيء،
لأنك عاونته في تصده ،ورفعت عنه أثقاله ،وأسرعتا
خلماه إل ربه عر وجد•
ؤإذا أطعمت ،طعامك لمنافق مراء عاص وساعدته ني
أمور دنياه ،كنتا شريكه فيما يعمل ،ولا ينقص من
عقوبته شيء لأنالث ،أعنته على معصية الحق عز وحل،
[ ] ١٠٤ فير-بع شره إليالئ.،
أمميوا هيايتكم
قال أبو محمدت
يا قوم! أصئوارى شاطبكم بالإخلاص في نول لألا
ه إ لا اش» لا بمجرد اللفغل.
المث عن طسب
ةالأبومأ<مدت
من تقدم كانوا يعلوفون الشرق والغرب في طال،-
الأولياء والصالحين ،الدين عم أطباء القلوب والدين،
فإذا حمل لهم واحد منهم طلبوا منه دواء لأديانهم.
٨٣
وأنتم اليوم أبغض [الناس] إليكم الغقهاء واليلماء
والأولياء ،الذين هم المرئيون والمعالمون.
فلا جرم لا يع ؛أيديكم الدواء .
حد منى دواء لرض دينك واسعماله ،وند جاءتك
[ ] ١٦٠ العانية
فم م؛كالم
٨٤
ؤيلك! زهدت ني الكب ،وقعدت تأكل أموال
الناس بدساك.
الكب صنعة الأيياء جميعهم ،ما متهم إلا س كان
[ ] ١٨٧ له صثة.
اسأب باسل
قالأبومأحمدت
يا معجض بأعمالهم ،ما أجهلكما
لولا تونقه ما صليتم ولا صمتم ولا صرتم.
أنتم ني مقام الشرك لا في مقام العجب.
أكثر العباد معجبون يعسادتهم وأعمالهم ،ءلالون
للحمد والثناء من الخلق رامون ني إقبال الدنيا
وأربابها ء-ليهم• وسب ذللث ،ونونهم مع نفوسهم
[ ] ١٧٩ وأهوائهم•
بجت امحق عز وحل
قال أبر محمد!
مخ قلبلث ،الذي هو ست ،الحق عز وجز.
لا ممع ئيه غير. 0
إذا كانت ،الملام -عله؛ اللام -لا تدخل بيتا
٨٥
ب صورة ،؛كيف يحل الحق عز وجئ إلى قليك وب
صور وأصنام؟
كذ ما صواه صتم •
[ ] ١٨١ نكنر الأصنام ونير سا انيت.
هكر اسم
تال أيو محمد!
يا منثمأ عيه! اشكر العم ،ؤإلأ يث ،من دك.
نص جناح العم يالشكر ،ؤإلأ ؤنارت من عدك.
يا توم؛ اسكروا اه عر وجلا على نعمه ،وانظروما
مته ،فإنه تال؛ ^^ ١ءأم تن قتمؤ شن أش ه [اكمل :ااْ].
أين الشكر منكم يا متئلمين في نعمه؟ يا من يرى
نعمه من ءءرْ *
تارة ترون نعمه مجن ءءرْ •
وتارة تستتلولها وتتتثلرون ما لمس عندكم •
[ ] ١٣٠١٨٧ ونار سون بها على معاصيه.
ز»ام مJك
تالابو٠ح٠اJ؛
أنت عيد من زما.الث.ا يدء.
— إ ن كان زمامك ييد الدنيا فأنت عيد لها.
زمامك يد الأحرى فأنت عبد لها. كان -ؤإن
زمامك يد المحق عر وجز فأنت عبد له. كان -ؤ إن
زمامك ،يبد نف الث ،نأتت ،عبد مسك.، كان -ؤ إن
زماملت ،بيد هواك غآنت ،عبد هراك. كان -ؤ إن
زمامك ،بيد الخلق فأسنا عثلد الخالق. كان -ؤ إن
[ ] ١٨٨ من تسلم زمامكؤ؟ إلى فانفلر
أعط السب حقه
٠الا أJومحمدت
اشتر [الألة] والنبل ،واقعد على باب ،الممل .فإن
ثار عملكا فونج تعمل.
أءهل الث_ّ.احةهّ
وتوكل واقعد على اب ،الممل.
فإن أحن.وا [العمال] ولم يأحدوك ،نلأ تبرح من
مكانكط ،حتى تيأس من أحد يدعوك إلى عمله.
فحينئذ ألق نفلا ،فى بحر التوكل ،فجمع بين
[ ] ٢١١ المج ،والمببح ٠
فروض
قال أبو محمدت
التوحيد فرض_ ,طلسا الحلال فرض ،وءلالّ_ؤ محا
٨٧
لا بد منه من الملم نرض ،والإخلاص في الممل
] ١١٧ زض ،يترك ايوض ض الخل ولأ.
دم؛ءشسمح
قال أبو محمدت
من لم يعمل بعلمه نهو جاهل ،وإ 0كان متفأ
لحنتله ،والعمل بمعانه.
تعلمك للعلم من غير عمل يردك إلى الخلق.
وعملك بالعلم يردك إلى الحق عر وجد• ؤيزعدك
،ؤيبمحرك بباطنكُ ،يثغلك عن تزيين ني
الئلا٠ر ،ؤيلهمك تزين اياُلن•
نحيئد يتولأك الحق عز وحز ،لأنلث ،قد صلصت ،له
• ] ١٩٦ يقل ،أمحلوإر،ه
يتور ظواعرعم ديواّلهم•
يريي ظواهري؛ ييد حكضته ،وبواطنهم ييد علمه ٠
فلا يخافون من غيرْ.
ولا يرجون غيره.
سإص اسكر
ثال أبو محمد؛
يا غلام؛ لا تنكر على غيرك بف الث ،ومواكل.،١
بل أنكر عليه بإيمانالث ،،الإيمان هو المنكر.
إذا أنكرت منكرآ غيرة ممه عز وحز ،^١^١على
إزاكه ،ونصرك على أهاله ٠
ؤإذا أنكرته بنمسالث ،وهواك وسيطانالث ،ومحلملثا
حدللث ، ،ولم يتمرك على أهله ،ولم تقلءر على إزالته •
الإيمان هو المنكر.
•متاح م باب
تال ،أبو *حمدت
إل أردت أن لا محمى بين يديلث ،باب مغلق ،فاتق اض
م وجل ،فإنها مفتاح لكل باب•
ن ال < وجلأ'-ؤوش بج ،أق ءث! ،ه ُء؛ا ©
[ ] ٢٧ ريو ثذ ■لإلئ ي بمسأه [اسلاق.]٣ ،٢ :
امكوى
تال ،أبو محمد؛
لا تثلث ،من الخالق إلى الخلق.
بل اشاك إلثه•
هو الذي بمدر ،وأما غيره فلا.
٩٣
ر ،والمعم ائب، من كنرز الجرن كتمان ال
وسض■
ُ،مض س إب ض'• 'ايالل؛ م يلزم
الخير كله سادْ ،والعهلاء والمع يياده ،والغنى والمهر
بيدْ ،والعز والذل ويادْ .
قبول اههاا؛ءهع
قال أيو محمد:
انل نصيحة أحيالث ،المؤمن.
ولا تخالفه ،قإيه يرى لك ما لا ترى أنت* لتملث.،
ولهدا تال التي.ت (المؤمن مآة أح؛ه)لا،ا
( )١رواء ايو داود ( .) ٤٩١٨
٩٦
الموس صادق «ي نصحه لأخيه الموس.
يبين له أشياء تخفى عليه ،تفرق له بين الح نان
صخور أمح|إل
تال أيو محمد؛
يا علام؛ لعل غدأ يأتي ءليلث ،،وأنت ،مفقود من نلهر
الأرض غتر موجود•
٩٨
أو لعل عدا يكون [_ tماعة أحرى •
الغفلت؟ إيش
ما أنى تلويكما!
صخور أنتما ا
أنول لكم ،ومري يقرل ،لكم ،وأنتم على حالة
واحدة.
سعّمح<-اجم,م
لا تميرون ،ولا تتغير أعمالكم.
يا غلام ،حام ،نملث ،تل مجيء الاحرة.
ولا تغتر بحلم اه عر وجد عنلثا ،وكرمه عليك •
أنما نائم على اسؤإ الأحوال من المعاصي والرلامتا
ونللم الاس.
العاصي بريد الكفر ،كما أن الحمى بريد الموت.
عيك بالتوة نل الموت ،نل مجيء المالك الموكل
ت*اُأ -L؛ slJالأرواح.
لامحأس
تال أبو محمد؛
لا تيأس من رحمة الد بمعصسة ارتكبتها.
٩٩
بل اغل نجاسة ثوب دينك بماء التوبة ،والشات عليها،
[] ٤٦ والإخلاص مها ،وطيه وبخره بمليب المعرفة •
المزمن لا مث
تال أبو محمدت
المؤمن له نية صالحة في جميع تمايمه.
لا يعمل في الدنيا للدنيا.
سي في الدنيا للاحرة.
يعمر الم اجد والقنامحلر والمل.ارس والربط.
يهذب طرق الم لمين.
إن بني غير عدا ،فللعيال والأرامل والفقراء ،وما ال
بدمنه.
رزقك dUJu
تالأ؛ومحمدت
لا تهتم برزنك•
يرهمحنو٠
قال أبو محمد!
ءاJكبالإخلأصن ش الأصال.
وارنع يمرك عن عمالك وطالب العوفى عاليه من
الخلق والخالق.
اعمل لوجه اش عر وجز لا لنعمه.
كن من الدين يريدون وجهه•
اطلب وجهه حى يعطك.
فإذا أعطاك ذلك ،حمل لك الجنة في الدنيا
والاحرة؟
ني الدنيا القرب منه.
[]٢٨ وفي الآحرْ النظر إليه ،والجزاء الموعود.
( )١أي هل يمل «غد» إلك.
شرط الْهمق
تال أبو محمد؛
شرط المحٍة أن لا تكون لك إرادة عع محبوبك.
وأن لا تثتغل عنه بدنيا ولا آحرة ولا حلق.
محبة الثه عر وجل) لي متا هيثة حش يدعيها كل أحد٠
كم ممن يدعيها وهم ،يعيدة عنه؟ ا
[] ٠٩ وكم ممن لا يدعيها وهم ،عندْ•
تمرضوا لرحمت الد
تال أبو محمد!
سهوا من غفلأتكم.
ما أنتم إلا في غفلة عفلمة.
كأنكم ند حوبم وهمرتم الصراط ،ورأيتم منازلكم
مح ،الجنة•
ما هدا الاغترار العذلم؟ا
كل واحد منكم ند عصى اض عز وحل معاصي
كمرة ،وهو لا يفكر فيها ،ولا يتوب منها ،محيفلن أنها
ترضون أزواجكم
تال أبو محمد!
تواصلون الضياء بالظلام في الكد عالي القوس التي
هي عددتكم•
ترضون أزواجكم يخمل ربكم عز وجز.
كثير من الخلق يقدمرن رصي أزواجهم وأء.لأدهم
ءر رصي الحق عر وجل•
إني أرى حركاتك وسكناتك وكل همك لنف لث،
وزوجتك وولدك.
دعاوى
قالأبومحمال1.
من ادعى حب اه < وجئ من غير ويح فى حلوته،
فهو كداب.
من ادعى حب الجتة من غير يذل المال والمالك،
فهو كذاب.
من ادعى حب المس .من غير حب الفقر
[ ]٣٠٣ والفقراء ،مو كذاب.
ائب وأدب
يال أبو محمد!
تتأدب *ع الخلق بحيث لا ترغ صوتلثا على صوت
أحدهم ،حففلآ لأدبك.
وتبارز الحق عز وجل' بالمعاصي ،وتعارصه غي
[ ]٣٠٣ أساله؟انيح؛ك.
ساهات
دمحلأن
هال ،أبو محمد!
كل من لم يتح الني ه ،ؤيأخد شريت ني يدْ،
والكتاب ،المنزل عاليه في اليد الأحرى ،لا يصل في
طريقه إر اض عز وجل يبجل ؤيضل؛ صا دليلان إلى
الخة
تال أبو محمد:
يا غلام! إذا تكلمت ،فذكلم بنية صالحة.
ؤإدا مك.تإ ،فامأك ،ينه صالحه.
كل من لم يقدم المة مل العمل فلا عمل له.
أنت ،إن تكالمت ،أو سكت ،،فأنت ،في ذنب ،لأنلئ ،ال
تمعح نيتالث.،
[ ] ١١٩ مكوتالث ،وكلامالئ ،بغير المنة.
١٠٩
ص ص
تال أبو محمد؛
العلماء داكرع وحقانق الإسلام ،هم أطباء الدين
الجائرون لكسره.
يا من ند انكسر دينه ،تقدم إليهم حض يجبروا
كرك.
الذي أنزل الداء ،محو الذي يترل الدواء.
[ ] ١٢٢ هو أعرف بالمصلحت من غيره ١
اسم واس
تال أبو محمل.؛
يا من يدعي العلم ،ؤيطلبا الدنيا من أبنائها ،ؤيذل
لهم•
ند أصا اائ ،اف على علم.
ذمت ،بركة .،_p
أه
قال أبو محمد؛
أين اكاد_ ،الثابتر على نويته؟
أين المستحيي من ربه عر وجلا ،المرام ،له في
جمح الأحوال؟
أين الممففا عن الحارم في حلوته وجلوته؟
[• ] ١٣ أين الغاص ليمر قلبه وقالبه؟
حمحاتق لا مظاهر
قال أبو محمد؛
يا غلام؛ صم ،قلبلئ ،يأكل الحلال ،وقد عرفت ،ربك
<وجزلأ•،
صم ،لئمتلث ،وحرقتالث،أآ ،وقليلث ،،وقد صرمت ،صافيا.
( )١أي إذا س،ذلأث،مفإربم. ،
( )٢أي لّالئ.،
التصرف مشتق من الصفاء .
يا من لبس الصوف;
الصوفي الصادق في تصونه ،يصفو نله عما سوى
ملأْ عر وجد•
وهذا شيء ،لا يجيء تسر ،٧١٢^١وتصغير
الوجوم ،وحمع الأكتاف ،ولقالئة اللسان بحكايات
المالحين ،وتحريالئ ،الأصاح بالت بح والتهليل.
ؤإنما يجيء بالصدق في محللبا الحق ،والزهد في
[ ] ١١٥ الدنيا ،ؤإحراج الخلق من القيت.،
النم حمود الشؤع
فال أبو محمد!
ما تدري ما اممالئ• ،ع القوم ،شقي أم معيد؟
معلوم أن هدا في علم الله عز وحز وسابقته.
لكن لا تترك الخوف وتتكل على العلم والسابقة
فتمرق عن حد ال ؤع •
اجهل في فعل ما أمرت به ،وما عليلثا من هل،ا العلم
السابق .هدا شيء لا تعلمه أنت ولا غيرك ،هو من
حملة الغيوب.
الأخرة بيم
تال أبو محمل؛
يا قوم ا الدنيا تذهب ،والأعمار تمنى ،والأحرة
قرية منكم •
ما همكم لها ،بل همكم للدنيا وجمعها .
أنتم أعداء نعم اض عز وجز.
إن كان منه إضم شر تظهرون.
ؤإن كان منه إليكم حير تكتمون ٠
إذا كتمتم نعم افه عز وجز ولم تشكروه عليها،
[ ] ١٣٣ ملها منكم.
١١٣
هم واحد
تال أبو محمد!
القوم جعلوا لهم منا واحدأ.
أحرجوا الأشياء من نلوبهم ،وأمكنوها شيثا واحدأ
لاكالأثياء.
أحلموا عباداتهم من الرياء والفاق والسمعة.
حققوا المودية لربهم عر وجلئ •
العالمون العارفون به ،عبدوه له ،لا لغيرْ.
أععلوا الربوبية والبودية حقها*
عبدوه امتثال أمره ،ومحبة له ،لا لمعنى آحر] ١٣٤ [ .
ضرد الجهل
تالأبومأمحماوت
أت تعبد اممه عر وجل بغير عالم.
وتزهدبمرعلم•
وتأحذ الدنيا بغير علم.
ذللئا حجابا فى حجابا ،محقتا فى مفت.،
لا تميز الخير من الشر.
لا تفرق بين ما هو ، ،.iJLJوما هو عليالث.،
ما تعرف صدمك *ن عدوك.
كل ذلك لجهلك بحكم اة عذ دجر ،،لتركك
لخدمة الشٍوخ.
شيوخ العمل ،وشيؤخ العلم .يدلرنك على الحق
[ ] ١٣٦ - ١٣٠ < ل جئ
١٤^١سرك
ةالأيومح٠اا|ت
الشرك ش الفناعر واuءiن.
الظاهر :عبادة الأصنام.
والباطن :الاتكال على الخلق ،ورؤنتهم ش الضر
! ] ١٤٤ والفع
الضاعه ادافث
قال أبو محمد:
شذْ الونيا سوق ،يعاد ساعة لا يبقى فيه أحد.
عند مجيء الليل يدهب أهاله مه.
اجتهدوا أنكم لا تبيعون ولا تثترون في ط؛ السوق
إلا ما ينعكم غدآ في سوق الأحرة؟ فان ا'لاند بصير.
توحيد الحق عز وجل :الإخلاص في العمل له.
[ ] ١٤٦ هو النافق هالئ . ٠ .وهو فليل عندكم.
محاك واص
تال أبو محمد:
لغ عنك اصر على الخق عز وجل ،وعلى الخلق،
فإنه من صفات الخائرة الذين كهم اش عر وجئ على
وجوعهم في نار جهنم-
إذا أغضبت الحق عز وجل فقد تكبرت عليه.
إذا ادن المزين ،فلم نجيه بقيامجك إلى الصلاة فمد
تكبرت عليه ١
إذا ظلت أحدأ س حالته فقد تكيرت عاليه.
ب إ ليه وأحلص في تويتك نل أن يهالكك اصعق
[ ] ١٤٤ حلته ،كما أهلك نمروذ وء؛رْ من الملوك.
•تابمت ٤^١
؛نال أيو محمد؛
الشرع يحصل الخير.
وبمخالفته يحصل الثر.
من لم يكن الشمع رفيقه ني -بممع أحواله ،فهو
[ ] ١٦١ ._uع الهالكين.
لإ وص على اسل
تال ،أبو محمد؛
اعمل واجتهد' • •
ولأهكلءرانمل.
فإن اكارك للعمل طامع.
[ ] ١٦١ والخكل على انمل معجب مغرور.
اممراث
فال أبو محمد؛
من احج ،الكرامجان -دنيا وآحرة -فلينق افه عز وحز،
١١٧
زالعجرات: لأنه ينول :ؤإ 0أه=قتقلإ عد آث
[ ] ١٦٩ .] ١٣
ْا أقسى
تال أبو محمد ت
ما أكثر ما أصف ولا تتعمالون.
أكثر ما أطول وأعرض وأشرح ولا تفهمون. ما
أكثر مجا أععليكم ولا تأخذون. ما
أكثر ما أعظكم ولا تممظون. مجا
أنى نلوبكم وأجهلها به عز وجزإإ ما
لو كنتم تعرفونه ،وتؤمنون يالقاثه ،وتذكرون المو'تا
وما وراءه ،لما كنتم كذلك. ٠
١١٨
أما شاهدتم موت آياثكم وأمهاتكم وأهاليكم؟
أمحا شاهدتم موت ملوككم؟
نهلا اتعثلتم بهم؟!
هلا غيرتم قلوبكم وبدلتموها؟
ؤإ(ى أممت لا ئثمث نا منم ثئ ثلإوأ ثا أزغسإإه
.] ١١ [:^١
محاسه اممس
قال أبو محمد!
جهد ص
قالأبومأحمدت
العاصي جهل ربه عر وجل فعصاه •
وناع شيهلانه ووافته.
فلو لم يجهل لما ص•
لو عرف نف ه وعالم أنها تأمره بالسوء ،لما وافقها.
كم أحدرك من إبليس وأعوانه؟ ا
وأنت ،تمحبه وتقبل منه!
١٢٢
أعوانه؛ النفس ،والدنيا ،والهوى ،والطع ،وأقرازالسوء.
احير الجميع ،؛كالهم أعاواوك.
وليس للث ،محب سوى اه عر وجز ،فإنه يريدك
[ ] ٢٠٤ لك ،،وغيره يريدك له .
أنواع من الدم
تال آيو محمد؛
اذكر الحق عر وجز أولا قاليك ،ثم قاليك ثانأ.
اذكره تاليالث ،أف مرة ،وبالساك *رة.
اذكره عند م»<ىء الأفات يالصير.
وعند مجيء الدنيا يالترك •
وعند مجيء الآحرْ يالقبول.
وعند مجيء الحق JااتوحياJا
سءءير_.فيالجاإان_والإعراضمحهأاأ] ٢٠٧[ .
الليل هي المر
تال أبو محمد؛
يا ماترآ في طريق الدنيا ،لا تفارق القافالة والدليل
والرفقاء ،ؤإلأ ذهب مجتك مالك روحك.
( )١آيالإمام،ءنالنح•
١٢٣
وأنت يا مسانرأ في طريق الآخرْ ،كن أمدأ مع
الدولإران.مطاكإريل.
المريد لا بد له من تائي ودليل.
إن أردت الملاح ،ناصب شيخا عالما
بحكم اف جق وعلمه ،يعلك ردودJالث ،،ؤيعرغك
[ ] ٢١٠ الطريق إلى اش ٌ
اتخاذ الأساب
قالأ؛ومحمدت
حد الر والزنبيل ،واقعد على بابا العمل ،حش إذا
طلبمتا نكرن قرئا مجن الختعمل .
ولا تقعد على نراشالث ،،ونحتا لحافاك ،رمن وراء
[ ] ٢٢٨ أغلاق ،ثم تءلاو_ا العمل.
كن واعظ مسك
قال أبو محمد؛
كن أنت ،واعظ نمسك ،،ولا تحتج إلؤر ولا إلى
ى■
وعفر على فناهرك.
ووعفلك ،على.،iJLl»L ،
عقل نم لثا بدوام ذكر الموت ، ،وقطع العلائق
دالأساب•
تعلق برب ،الأرياب ،الخلاق العفلم العليم.
[ ] ٢٤٣ تعلق برحمته ورأفته.
مخالطه اساء
هراء مطوك
قال أبو محمل؛
اشترى رجل مملوكا .وكان ذللئج المملوك من أهل
الدين والملاح ١
فقال له ت يا مملوك ،إيش تريد أن تأكل؟
فقال؛ ١٠مملحمني٠
فقال لهu :الدي تريد أن-يس؟
فقال :ما تلستى.
فقال له :أين تريد أن تقعد في دارى؟
فقال :مجوصع ما تقعدني.
١٢٦
هال له؛ ما الذي تحب أث تعمل من الأشغال؟
١٢٧
اهتفلوا بما امرتم
تال أبو محمد!
كل ساعة ت ألون افه عر وجلن أن بزبدكم ني
مأكولكم ومشروبكم وملبومكم وأوزانكم.
هذا شيء لا يزيد ولا يتمص ،ولو دعا معكم كل
داع مجاب الدعوت.
ما يزيد الرزق ذرة ،ولا ينقص منه ذرة.
هدا شيء مفرؤخ محته.
استغلوا بما أمرتم به وانتتهوا عما نهيتم عنه.
لا تثتغالوا بما لا بن .من مجيئه ،لأنه صمن لكم
مجيته .
حذر وخوف
تال أبو محملI .
يا غلام؟ القوم يواصلون الضياء بالثللأم ني عبادة
الماعروجد•
١٢٨
ومم على تدم الخوف والحذر•
يخافون من سوء العانية*
فريخ دأصول
قال أبو محمد:
إذا تعلمت للخلق ،عملت للخلق •
ؤإذا تعلمت ض عر وجز ،عملت له.
ؤإذا تعلمت للدنيا عملت للا.نيا .
ؤإذا تعلمت للاحرت عملت للاحرة.
الفرؤح نبي على الأصول.
كما تدين تدان.
كز إناء ينضح؛ ١٠فيه.
تضع في إناتك نفطا وتريد أن ينضح منه ماء الورد؟ ا
تعمل في الدنيا للدنيا ولأباتها ،وتريد أن تكون لك
الآخرة؟ا
١٣٠
الطاعة عمل الجة راسية عمل ازر.
ربعي ذلك؛ الأمر إليه [تعالى] إن ثاء أثاب [ؤإن
[ ] ٢٧٨ شاء عاب].
ضرالأض
قال أبو محمد؛
يا غلام! نصر أملك ،وثلل حرصك ،صز صلاة
ُودع.
لا ينبغي لمؤمن أن ينام إلا ووصيته مكتوبة نحى
رأسه ،فان أيقظه الحق عز وحن ني عاغية ،كان
مبارلك ،ؤإلأ نيجد أهله وصيته ينتفعون بها بعد موته،
ؤيترحمون عليه ٠
يكن أثلك ص.ردع.
ددجودك محن اهلك لجلد *ردع
ولمازك لإحوانك لقاء مويع.
أوحد في؛# ، iJUأنا مولع®.
[ ] ٢٨٦ كيف لا يكون كدلك» من أمره فى يد غيره؟ أ
امحزام امم؛اب واله
قال أبو محمد؛
الزم ما حاء به الرسول ،.وهو الكتاب والسنة.
١٣١
فان من تركهما تزندق ،رمن ربقة الإسلام مرق،
فيكون المار والعقاب مونله آجلا ،والمقت له عاجلا.
الزموا القوى في جميع أحوالكم.
اتقوا الشرك *ي الأصل ،والمعاصي ،ش الفرع•
نم تعلقوا بحبلي الكتاب والمسنة ،ولا نخالوهما من
[ ] ٢٩١ - ٢٩٠ أيديكم•
نظرة تمص
قال ،أبو محمد؛
ؤيحك! نميصى إسلامك مأمق ٠
ثوب إيمانك نجس.
أنت عريان ّ
تليك جاض.
مرك مكدر.
صدرك بالإسلام غير مثرؤح.
بامحلك حراب وفناهرك عامر.
صحاتنك مودة.
دنياك التي تحبها عنك راحلة ،والمنبر والاحرة
مقبلان إليك.
١٣٢
تشه لأمرك وما تصر إله عن هم.ب •
ربما لكن موتك اليوم ،أو في هده الساعة.
يحال بينك وبين آمالك ،ما تؤمله من الدنيا لا تجده
ولا تلحقه ،وما ند أسينه من الآ-حرة نهر وال1حةالث. ،
الاشتغال بغير افه هرورس ٠
والخوف من غيرْ والرجاء له هوس.
أحد لا يضرنا ولا يضنا غير اض عز وجز] ٢٩٦ - ٢٩٥ [ .
سب!؛
نال أبو محمد!
لم تهولون شيثا ونعلكم يكدب ،قولكم؟
أقخ ءامنوا أمجا سمعتم نول ربكم عر وجل •
لز يمأؤيى ما لأ ثعأون .ه زاكف] .
ملائكتكم تعجب ،من وقاحتكم.
تتعجب من كثرة كدبكم ر أحوالكم.
تتعجب من كذبكم في توحيدكم.
كل حديثكم ءي الغلاء والرحص ،وأحوال اللاطن
والأغنياء ،أكل فلأن ،لس فلأن ،تزوغ فلأن ،امتغنى
فلأن. .
فلأن ،افتقر فلأن.
١٣٣
كل هذا هوس ومقت وعقوية ٠
توبوا ،واتركوا ينويكم '
ارجعوا إل ريكم دون غيره ،الكروم واسوا غيره.
[ ] ٣٠١
فرجوسرج
قال ألو محمد!
إذا اتقيت اطه هك جاءك مّه الفرج ني جميع أحوالك.
أما سمعته كيف قال!
.ؤ ه بمثل ق ُءوثا .وبميئ ثن تث ال
بمئسث.]٣ ،٢ :_![ ٤١٠
هدْ الأية غلقت باب الاتكال على الأساب.
غلقت باب الأغناء واJالوك ،وضن باب التوكل.
من يتقيه يجانيه بأن يجعل له نرجا ومخرجا مما
[ ] ٣٠٢ ، 3Uعلى انس.
صرخت
صرخ رجل في مجل ه وقال! اض.
فقال أبو محمله ! موف ت أل عن هاو.ا ،تحامحب
عليه ،لإ تلت؟ راة أو ظةآ ،إحلاصا أو شركا؟ [ ] ٣٦٩
١٣٤
عيمام اوود1
ءالأبوم»حماوت
لا تسمعوا من هرلأء الذين مرحون نفوسكم.
يلون للملوك.
ؤيصيرون ين أيديهم لكلدر.
لا امونه )٠يآمْ ولا تتهونهم عن محه•
ؤإن فعلوا ذلك فعلوه نفاهأ وتكلفأ ١
طين اش منهم الأرض ومن كل منافق ،أد يترب
لا'"اء عليهم سمديهم إلى يايه •
٠٧١٠و<نيه
فال أبو محمد؛
كونوا عقلأم.
اكل اممهوات
قال أيو محمد؛
أكل الشهوات يمي القي؟ .،ؤيزيل الفطنة ،ؤيكثر
التوم رالغنلة ،ؤبموي الحرص ،يطول الأمل• [ ]٣١١
•ن كلام الإ»ام أحمد
قال أيو *حمدت
كان الإمام أحمد ظه يمول ت
إنما محو لباس دون لاس ،وطعام دون طعام ،وأيام
[ ] ٣١٧ قلائل.
بجع في امحلأة
تالأيو*حمدت
أنت إذا قمت إلى الصلاة ،بعت واشترست ،،وأكالت،
وشريت ونكحت •
، ،^ Ltjبوسوستلثإ.
نل له ما دواء ذك؟
تال! تصمة لقمتك من الحرام والشبهة.
!•،V
والدواء الثاني :مخالفة النفس فيما تأمرك به من
[ ] ٣٢٧ ارتكاب الماص.
ارض الخومن
٠الأJومحUJت
الإخلاص أرض المدس•
والأعمال حع؛لانها .
والحيطان تبدل وتتمر ،وأما الأرض فلا.
[ ] ٣٣٠ إنما تأميس الميال على التقوى•
اأس ساحة
تالأأومحمالت
ا<ّمكفلبا
اممك غدا Iمحاب ومنانش.
أنت في الشر مذموم ،لا تدرى أمن أهل المار أنت
ام م ا،و الجة؟
عافيتك مهمة.
فلا تغتر بصفاء حالك.
ما تدري ما اسمك غدآ.
يا بني إذا أصبحت فلا تحدث نفك بالء ،ؤإذا
أمسجت ،فلا تحل .ث نفك بالصباح.
١٣٧
ذهعبا أعس بما فته ،ماهد لك وعليك.
وغدأ ،لا تدري تيطه أو لا .
إنما أنت ابن يومك .ما أغفلك!
[ ] ٣٤٣ يا أحس! علامة غفلتك مصاحتك
يبمى ْن ادونيا
iالأبومجح ٠LJت
ليس من الدنيا مجا لا بد منه.
ليي من الدنيا ت بيت يكنك ،ولماس يترك ،وحيز
سعك وزوجة تكن إلها •
حياة اكنيا ! نفك وهواك وطعك.
هان.ه الدنيا ٠
الحياة الدنيا :الإنال ،على الخلق ،والإدبار عن
[ ] ٣٤٤ الحق.
محاسق اممس
٠الأبومحمدت
ما أردتُ ،كلمشل ،؟ الموس يقول؛
ما أردت ،بخطوتى؟
١٣٨
.ا أردت 1هم؟
محاسا لف ه ،موديا I
لم فعلت؟ لم صتمت،؟ هل هذا يوافق الكتاب والمسه؟
عليكم بالشن بعد المحاسة ،فإنه و_ ،الإيمان.
Uأ دين ،الفراض إلا باكين.
[ ] ٣٤٩ ما يهد في الدنيا إلا يالشن•
استوراج
تال أبو محمدث
دناكم محي أعم ا يلويكم ،فا تبصرون بها م ا ١
احدروا مها •
نهى تمكنكم من نف ها تارة بعد أحرى حتى
ت تدرحكم ،وفي الأ-محيرْ تاوبحكم.
تقيكم من شرابها وينجها ،ثم تقطع أيديكم وأرجلكم •
فإذا ذمتا البنج ،وحاءت الإفاقة رأيتم ما صنعت،
[] ٠٨ بكم■
الوصيت الآخيرة
امتوصى عبد الوهّاب والوْ الشيخ عبد القادر في
مرض موته ،فقال:
١٣٩
عليلئ ،بتقوى اض وطاعته ،ولا تخف أحدأ ولا ترحه،
وكل الحوائج كلها إلى اض عز وجز ،واطلها مئه.
ولا تثق بأحد سوى اش عز وجز.
ولا تمتمي إلا عليه بحانه.
التوحيد ،التوحيد ،التوحيد .
[ ] ٣٧٣ وجماع الكل التوحيد.
ممات
فهكداكنفىاللتء| .
إذا رأيتها غص بصرك عن نينتها ،وث أنمك عما
يفوح من روائح شهواتها ولذاتها .نمجو •نها ومن
آفاتها ،ؤبمل إليك نمك منها وأنت مهنأ.
قال افه تعار لسه المصعلنى .ت
إل ^ ١مسا ه* أدق؛ا تيم يم؛ للجق ع تثة
[] ١٣ الثب؛ا يتيمم نه ميقهز ثه ي ؤأص .ه [د].
اممس سن ايلأء واياهاد
تال أبو محمدت
المس لها حالتان ،لا ءاك لهما :حالة ، i^u
وحالة بلاء.
فإذا كانت ،قي بلاء :فالجنع والشكوى وال خعل
والاعتراض والهمة للحق حل وعلا ،لا صبر ولا
رمحي ولا موافئة ،بل موء الأدب ،،والشرك بالحق
والأ.ساد.،
ظلثرْ والبطر واباع الشهوات يإذا كانت م
واللذات .كالما نالت شهوة طلبت أحرى.
واسحقرت ما عندها من النعم من مأكول ومشروب
دشمس ،ومتكوح دمركرب•
نتخرج لكل واحدة من هذه النعم عيوبا ونقما،
رممللب أعلى منها وأمنى مما لم يق م لها ،وتعرض
عما مم لها ّ
نترتكب ،الغمرات وتخوض المهاللئ ،في تعب طويل
لا غاية له ولا منتهى في الدنتا ،ثم في العمى.
ؤإذا كانت ني يلأء :لا تتمنى سوى انكشافها،
وتنسى كل نعيم وشهوة ولذة ،ولا تطلب سا محنها،
فإذا عوقت منها رجعت إلى رعونتها وشرهها وبملرها،
ؤإعراصها عن طاعة ربها ،وانهماكها في معاصيه،
وتنسى محا كانت فيه من أنواع البلاء والضر ،ومجا حن؛
بها من الويل• -
فلو آحشث ،الأدب ،عند انكشاف البالية ،ولازمحت
والشكر والرضي بالمقسوم ،لكان حيرآ لها دنيا
وأحرى ،وكانت تجد نيادة في النعيم والعافية والرضي
من اش عر وجد-
فمن أراد الملامة فى الدنيا والأحرة ،فعليه بالصبر
والرصا ،وترك الثكوى إلى الخلق ،ؤإنزال حوائجه
لربه عز وحد ،ولزوم طاعته ،وانتظار المرج منه،
والانقطاع إليه عز وجز.
إذ هر تحر من غيرء ،ومن جميع حلمه :حرمانه
عمياء ،عقريته نعماء ،يلاؤء دواء ،وعدم نقال ،قوله
نعل• .كل أفعاله حنة وحكمة ومصلخة ،غير أنه
طوي علم المصالح عن صائم ومرد يه.
فالأولى واللائق بحالة الرصى والميم ،والاشتغال
يالبودية ،من أداء الأوامر ،والانتهاء عن الواعي،
والتسلم ني النير. .
[] ٤٧. ٣٧ والمتكوت عن «للم» وءكيفء وال»س» ؛
ارحم ممسك
تال أبو محمد ت
احذر ،لا يلهاق ،عن مولاك غيئ مولاك.
وكل من سوى مولاك غيره.
فلا توثر عليه غيرْ ،فإنه حالةالث> له ،فلا تثللم نمك
فتشتغل بغيره عن أءرْ ،ذيلحلائ ،المار ،التي وتودعا
الناس والحجارة فتندم ،فلا ينفعك الندم ،وتعنال.ر فلا
طير ،وت نتمتب فلا تعتب ،وت ترجع إلى الدن ا
لتتدرك وتصي^ فلا ترجع.
١٤٦
ارحم نف ك وأشفق عليهأ ،واستعمل الألأت
والأدوات التي أعطيتها في طاعة مولاك ،من العمل
[ ] ٢٧ والإيمان والمعرفة والخلم•
دع Wير؛يك
نالأبومح٠اJت
١٤٧
ممرة
نال أبو محمد؛
ليس الشرك عبادة الأصنام نحب.
بل هو متايعتك مواك.
وأن تختار مع ربك نيئا سواه من الدنيا وما فيها
والأحرة وما فيها .
فما سواه عر وجل غيره •
فإذا ركنت إلى غيره فقد أشركت به عز وحل غيره.
فاطر ولا تركن.
وحف ولا تأس •
[ ] ١٧ وفتش ،فلا تغفل فتطمثن.
١^^١باس
قال أبو محمد؛
قال اف تعالى ت ؤ ٤٦ئتدة ثثك إك ما مما هء أنمجا نمم
يننآ لمحق ألدتا شنبمم نه ئلمق رش كر وأش.ه [طه] •
فهذا تأديب منه عر وحل لنبيه المختار .في حفظ
الحال والرصي و\{<وط\ء . ٠وترك الالتفات إلى ما سواه.
لأنه لا يخلو• إما أن يكون فمك ،أو قم غيرك،
أو أنه لا قم لأحد ،بل أوحيه اف فتنة.
١٤٨
فإن كان ن مك وصل إليالث ، ،شئت أم آبيت ،نلأ
يشغي أن يظهر منك موء الأدب والشره ني طلبه ،فإن
ذلك غير محمود ؛ي تضية العلم والعقل.
ؤإن كان نم غيرك ،فلا تتعب فيما لن تناله ،ولا
بمل الكر أيدأ.
ؤإن كان ليس بئسم لأحد ،بل هو فتنة ،فكيف،
برصى العاقل ؤيستحن أن وعلال_ ،لنمه فتنة،
[ ١٩آ ؤستجلبها لها؟
امحاسأربم
ةالاأيوم1ءماوت
الناس أرثعة رجال•
رجل لا لسان له ولا ةلسا •
وهو العاصي الغث ،الغبي ،لا يعبأ اش به ولا حير
فيه• ومو وأمثاله حثالة لا وزن لهم ،إلا أن يعمهم اض
عز وجئ برحمته ،فيهدي قلوبهم للإيمان به ،ؤيحرك
جوارحهم بالطاعة له م وحل.
فاحذر أن تكون منهم ،ولا تكترث بهم• .فإنهم
أهل العذاب والغمسب ،والخهل ،سكان اكار وأهلها،
تحدذ ياه عر وجل متهم•
١٤٩
إلا أن تكون من العلماء باض عر وجلن ومن معالمي
الخر• .ندونك فأنهم وادعهم إلى طاعة اف ٌ .
الرجل الثاني رجل له لسان بلا غلب.
فينْلق بالحكمة ولا يصل بها ،يدعو الناس إلى الد،
وهويمرمنهءروجل•
يستقبح عيث غ؛ر ،0ؤيدوم م على مثله في نفسه.
يفلهر للناس تنكا ،ؤيبارز اض عز وجل يالعظائم
س ا لمعاصي ،إذا حلا كأنه ذنب عليه ثياب ١
وهو الذي حذر منه النبي .بقوله ت (أخوف ما
أخاف على أمض ص كل منافق ظيم اللسان)را.،
نعوذ بافه س هذا ،فايتعد منه ،وهرول لتلا يخمملفك
بالذيذ لسانه.
رأس JWورج
قال أبو محمد!
اجعل آخرتك رأس مالك ،ودنياك ربحه ٠
واصرف زمانائ^ أولا في تحصيل آحرتلفر ،ثم إن
فضل من زمانك شيء ،اصرفه في دساك ومي طلب
محا ثالث١ ،
م ب واب قيك
تالأبومح»اوت
احرج من نق لك وتنح عنها ،وانعزل عن مالكاك،
وملم الكرار اه.
فكن بواته على نللثا ،وامتثل أمجرم ني إدخال من
يأمرك يادخاله ،وانته بنهيه ر صد مجن يأمجرك مده.
فلا تدحر الهوى تلبك بعد أن أحرج منه.
ني فأثمج الهوى مجن القلب بمخالفته ،وترك متا
الأحوال كلها.
فلا ترد إرادة غير إرادته تعار ،وغير ذللئ ،مجتلث ،تمن
[ ] ١٦ وهو والى الحمقى•
اتق الشرك
نال أبو محمد؛
أممه لا يمغر أن ي؛مث ه يسر مجا نال اممه تعار•
ُرل د;لأث لثن يثأءه لاوا«.] ١١٦ :
اتق الشرك حدا ولا ممرنه.
١٠٢
واجتنبه في حركا ك ومكنا تلث ،،ولLائ ،ونهارك ،في
حالوتالئ ،وجلوتلث.،
واحذر المعصية في الجملة ،في الجوارح والقلب،
واترك الإثم ما ظهر منه لط بطن•
لا تهرب ،مه -عز وجز -فيدركلث.،
ولا سازعه فى قضاته ف؛قصماث.،
ولا تتهمه في حكمه فيخذللث.،
ولا تغفل عنه فينبهالث ،ؤستليلث.،
ولا تحديث ،في داره حادثة فيهالكلثا.
ولا تقل ^ ،دينه بهراك فيرديك ؤيظلم تجك،
ؤيل ،إيمانالئ ،ومعرفتالث ، ،ؤي الهل عليكر سيطانلثإ
[ ] ٤٢ ونفنن ،وهواك وثهواتائإ.
أنواع الابملأء
قال أبو محمد ت
المبلكا بما محك ،ربه عر وجزت
؛ )١أك ،لا يرك ،نفه مالكا له ،بل وكيلا عله.
I0d
_ تارة يبتلى عقوبة وممابالة لجريمة ارتكبها ،ومعصية
أقرنها .
;نّ:ن'ث'تّ,ّ<:ص<ج
عن القائص أجمع •
وكذللث ،الملائكة لما قربوا منه هق نمي النوم عنهم,
وكذللث ،أهل الجنة لما كانوا في ،أرفع المواصيع
واءلهِدا وأنسها نفى الوم ينهم لكونه نقمأ غي
ادمحات
نال ،أوومحمدت
أن يثتغل أدلأ بالمرائم•، يبم،
فاذا همغ منها اشتغل بالمن.
ثم يشعل بالوافل الفضائل.
فما لم يفيغ من الفرائض ،فالاشتغال بالمن حمق
ورعونة ،إن اشتغل بالمن والموافل فبل الفرائص لم
[•]٨ يقل منهل•،١
أنت بين حاين
قال أبو محمد!
لا يخلو أمرك من فسمين! إما أن تكون غائبا عن
القرب من اغ ،أر قريبا منه واصلا إليه.
فان كنت ،غائبا عنه ،فما قعودك وتوانيك عن الحظ
الأوفر ،والغيم والعز الدائم . .والسلامة والغنى. .؟
فنم وأبئ ش اتجران إلته عر وجل بجنا حض ت
— أ حدهما ! ترك اللداات ،والشهوايت ،،الحرام منها
والماح ،والراحامتج أجمع •
-و الأخر! احتمال الأذى والمكارم ،وركوب
العزيمة ،والخروج من الخلق والهوى• •
،٠٨
يان كنت من المقربين الواصلين إليه عز وجئ ،ممن
أدركتهم العناية . .ونالتهم الرحمة والرأفة ،فأحسن
الأدب ،،ولا تغتر بما أك فيه ،فتقصر نى الخدمة،
وتخلي إلى الرعونة ،واحفغل ؛_ ،مجن الالتفات؛ إلى ما
] ٨٢ - [١٨ تركته من الخلق والهوى• .
سا المغفرة
هال ،أبو محمد ت
لا تهللبن من اف؛ شينا موى المغفرة ل الدنوبا
السامة.
أين اسر؟
يال أبو محمدت
كيف يحن منلئ ،انمما نى أعماللت ،،ورؤئة نملثا
فيها ،وطلب الأعراض عليها • •
وحمع ذللث ،بنوفيق اض تعالى وعونه وموته ؤإرادته
ونقاله.
الأصال والوقت
تال أيو محمد!
الزهد عمل ساعة ،رالوؤع عمل ساعتين ،والمعرفة
[ ] ١١٧ عمل الأبد.
١٦١
قطع طمع اممس
قال أيو محمدت
طمعك من الآدمسن ،ولا تهلمع فيما ينبغي أن
ثي أيديهم•
فإنه انمز الأكبر ،والغنى الخاص ،والمالك
العغلم . .والمن الصافي ،والتوكل النافي الصريح.
وهو باب ،من أبواي ،الثلة باش عز وحز.
وهو بابإ من أبواب ،الزهد.
[ ] ١١٩ وبه ينال الويع ؤيكمل نكه.
امحواضع
فال أبو محمد!
التواضع؛ هو أن لا يلقى انمد أحدأ من الناس إلا
رأى له الفضل عاليه ،ؤيقول Iعى أن يكون عند اش
^ ١/ض وأربع درجة•
فإن كان صغيرآ ،فال! هذا لم يعص اض تعالى،
وأنا فد ءصست ،،فلا ثالث ،أنه حير منى.
ؤإن كان كبيرآ ،فال :هدا عبد اض قبلي.
١٦٢
ؤإن كان عالما ،تال ت عدا أعطي ما لم أبخ ،ونال
ما لم أنل ،وطب وجهلتا ،وص يعمل ملمه.
ؤإن كان جاهلا ،تال ت هذا عصى اه بجهل ،وأنا
عصيته بعلم ،ولا أدرى بم يختم لي ،وبم يخم له• •
فإذا كان انمد كذلك ،سلمه اش تُُالى ص الغوائل'
[ ] ١٢٠ - ١١٩
'محنه
المويمع المسأ ايريرع
٦٠
هم التغى وعم القلب
تحقيق الأ إله إلا اه«
٢٥ ;:ي؟ن;ة
٢٧ -٣تتل العالخاء ________ _
ه
علامة الإخلاص — - ٤إصلاح التموف
٥ عواما؛ الفقراء __ ______ والنعي _____ ___________
٦ ال<لرض الموصل _____ ْ -تمحيح مغهرم
علاج العجب _______ ١٠١ — مُ——
٧ تراية المودة _________ ١٠٢ - ٦إماف الغتراء ____ _
٧ شمس التوحيد ________ ٢٠٤ -7الإءلأص_ ______
المسة ايوصوع المسة ايرضوع
١٦٠
المسأ الموضوع ادٌناءت الرضيع
١٦٧
اكسة ايوضهمع اك|ضطن الرضيع
١٦٨