تنفيذ وصيانة الحدائق العامة

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 29

‫أسس تصميم وتنفيذ وصيانة الحدائق العامة‬

‫مقدمة‬
‫مع التزايد المستمر في عدد السكان في المملكة العربية السعودية وكثرة وسائل النقل والمواصالت وكثرة‬
‫المصانع والتوسع الرأسي واألفقي في اإلسكان أصبحت الحاجة ملحة إلى التوسع في المساحات الخضراء‪ .‬وتتضح‬
‫أهمية المناطق الخضراء أكثر في المدن عنها‪ 1‬في الريف حيث األراضي الزراعية فأي مدينة بدون حدائق ليست‬
‫ذات قيمة‪ .‬فالحدائق بأشجارها وشجيراتها وأزهارها ومسطحاتها الخضراء مع توفر أماكن اللعب لألطفال والكبار‬
‫مع الساللم واألسوار والنافورات والفساقي تمثل وجه وشخصية أي منطقة سكنية‪.‬‬
‫فالخضرة تؤدي إلى حماية البيئة من التلوث مما يؤثر على الناحية الصحية للمواطنين وكذلك توفير التظليل ورفع‬
‫رطوبة الجو وتنقيته وتقليل الضوضاء وتعديل الحرارة بجانب أنها تؤدي وظائف تخطيطية حيث تعمل على تحديد‬
‫المدن والمناطق السكنية والفصل بين المرافق المختلفة بجانب تجميل وتنسيق الميادين وكذلك مناطق الراحة‬
‫والمصحات وغير ذلك‪.‬‬
‫وقد أخذت وزارة الشئون البلدية والقروية‪ -‬وكالة الوزارة للشئون الفنية على عاتقها إعداد الدراسات واألدلة التي‬
‫توضح لمنسوبيها في األمانات والبلديات الذين يعملون في مجال التشجير والحدائق نظم تصاميم الحدائق وأسس‬
‫تخطيط الحدائق العامة‪ 1‬وتحديد المعايير التخطيطية إلنشاء الحدائق وعناصر‪ 1‬تصميم وتنسيق الحدائق وتحديد أنواع‬
‫الحدائق ‪ .‬هذا باإلضافة إلى توضيح أهمية االستثمار للحدائق والمنتزهات العامة ومميزاته وعيوبه‪ .‬‬

‫أوالً‪ -‬تصميم وتنسيق الحدائق والمنتزهات العامة‬


‫تعتبر الحدائق والمنتزهات العامة من أساسيات تخطيط المدن الحديثة والتي يعمل على إنشائها لتكون مرافق‬
‫عامة للمدن والقرى للنزهة وقضاء أيام للراحة واإلجازة للسكان‪ 1‬والترفيه عنهم‪ .‬ويخصص في هذه الحدائق أو‬
‫المنتزهات أماكن‪ 1‬لممارسة بعض األلعاب الرياضية مثل المشي والجري وأماكن للعب األطفال ومناطق للجلوس‬
‫واالستراحات وغيرها من وسائل الترفيه‪ .‬‬

‫‪ -1‬نظم تصاميم الحدائق‬


‫‪ -1-1‬التصميم الهندسي أو المنتظم ‪:‬‬
‫يتميز هذا النظام بالخطوط الهندسية المستقيمة التي تتصل ببعضها‪ 1‬بزوايا أغلبها قائمة وقد تكون أحيانا خطوط‬
‫دائرية أو بيضاوية أو أي شكل هندسي متناسب مع معالم األرض كما في بعض الطرق أو أحواض الزهور ‪ ،‬مع‬
‫مراعاة‪ 1‬التناسب بين طول وعرض الطرق والمشايات ومساحة الحديقة‪ .‬ويالئم هذا النظام الحدائق المقامة على‬
‫مساحات صغيرة كما يالئمه النافورات واألحواض ودوائر الزهور في أوضاع مركزية‪.‬‬
‫وفي النظام الهندسي المتناظر تلتزم أوجه الحديقة المختلفة أن تتمشى مع بعضها في تشابه متكرر حول المحور‬
‫الرأسي الذي يخترق الحديقة ويقسمها إلى نصفين متماثلين وتكون أحواض الزهور والمشايات‪ 1‬على جانبي هذا‬
‫المحور بشكل متوازي متناظر ‪ ،‬كما يمكن تقسيم الحديقة إلى نصفين متشابهين‪ 1‬بأكثر من محور واحد تمر كلها‬
‫بمركز التصميم‪ .‬‬
‫ويناسب هذا النظام المشايات المستقيمة والدائرية في انتظام وأن تنظم حدود أحواض الزهور في التصميم مع حدود‬
‫المشايات‪ 1‬الرئيسية أو الفرعية مع مراعاة‪ 1‬التناظر والتماثل‪ 1‬في توزيع األشجار والشجيرات وغيرها من النباتات من‬
‫حيث التناسق في ألوان أزهارها وأوراقها ومن حيث أشكالها وأنواعها‪ 1‬ويلتزم في هذا النظام زراعة األشجار‬
‫المتماثلة‪ 1‬من نوع واحد على أبعاد متساوية و منتظمة من بعضها وصيانة المسطحات الخضراء وقصها بإستمرار‬
‫لتبدو منتظمة الشكل‪.‬‬
‫كما أن للنظام الهندسي المتناظر عدة أوجه منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬التناظر الثنائي‪:‬‬
‫وهو نظام هندسي تتكرر فيه وحدة التصميم ( حوض الزهور‪ ،‬شجرة‪ ،‬مقعد‪…،‬الخ) على جانبي المحور‬
‫األساسي ويمكن تنفيذه في المداخل وفي المساحات‪ 1‬الصغيرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬التناظر المضاعف‪:‬‬
‫وهو نظام هندسي تتكرر فيه وحدة التصميم عدة مرات على جانبي المحور األساسي أو المحاور الثانوية‬
‫ويمكن استخدامه في المساحات المتوسطة أو الكبيرة‪ 1‬التي تدعو الضرورة إلى تصميمها بالنظام الهندسي‪.‬‬
‫ج‪ -‬التناظر الدائري أو البيضاوي‪:‬‬
‫وهو نظام هندسي تتكرر فيه أجزاؤه بشكل دائري أو بيضاوي حول وحدة دائرية أو بيضاوية في وسط‬
‫الحديقة ويمكن‪ 1‬أن يكون ثنائيا ً أو مضاعفاً‪ . 1‬ويمكن‪ 1‬إتباعه‪ 1‬في الميادين العامة‪ 1‬ذات الشكل الدائري أو في‬
‫الحدائق التي تتوسطها نافورات أو تماثيل أو أي مجسمات بنائية‪.‬‬
‫د‪ -‬التناظر الشعاعي‪ ,:‬‬
‫وهو نظام هندسي تتكرر فيه أجزاء الحديقة بحيث تكون جميعها خارجة من مصدر دائري واحد أو‬
‫بيضاوي واحد وال تزيد هذه األجزاء الشعاعية عن ‪ 10-8‬إشعاعات‪ 1.‬ويتبع هذا النظام في حدائق الميادين‬
‫العامة‪ 1‬وفي الحدائق الصغيرة‪1.‬‬
‫عيوب النظام المتناظر‪:‬‬
‫‪ .1‬يحتاج إلى إقامة عدد من الطرق والمشايات‪ 1‬مما يقلل المساحة المزروعة وبالتالي يصعب تنفيذ‬
‫التناظر في الحدائق الصغيرة‪ 1‬المساحة‪.‬‬
‫‪ .2‬يرى الزائر الحديقة ذات النظام المتناظر عناصرها كلها بمنظر واحد مما تفقد عنده عنصر المفاجأة‬
‫والتشويق لمشاهدة محتوياتها‪ 1‬عن كثب‪.‬‬
‫‪ .3‬قلة تنوع النباتات‪ 1‬في الحدائق المتناظرة وذلك ألنه في النظام المتناظر يستلزم تشابه مجموعة النباتات‬
‫المزروعة‪ 1‬على الجانبين وتكرارها‪.‬‬
‫‪ .4‬يحتاج النظام المتناظر‪ 1‬إلى عناية ودقة في عمليات الصيانة مما ينتج زيادة في الجهد والتكاليف‪ .‬‬
‫‪ -1-2‬التصميم الطبيعي ‪:‬‬
‫في هذا النظام يراعى محاكاة الطبيعة بقدر اإلمكان‪ 1‬وعدم استخدام األشكال الهندسية ويناسب المساحات الكبيرة‬
‫ويتميز بما يلي ‪ :‬‬
‫أ‪ -‬تكون الطرق والمشايات‪ 1‬منحنية بشكل طبيعي كما يفضل أال تكشف أو تبرز نهاية الطريق‪ .‬‬
‫ب‪ -‬عدم زراعة األشجار والشجيرات في صفوف أو على أبعاد متساوية ‪ .‬‬
‫ج‪ -‬وجود مساحة كبيرة ومكشوفة من المسطحات الخضراء وسط الحديقة وتصمم أحواض الزهور بشكل‬
‫غير منتظم وتزرع األشجار والنباتات العشبية المزهرة في مجموعات وعلى مسافات غير منتظمة مع‬
‫مراعاة‪ 1‬التقليل من النباتات المزروعة إلى المسطح األخضر بقدر اإلمكان‪.‬‬
‫د‪ -‬عدم إقامة أحواض الزهور في وسط الحديقة ووسط المسطح األخضر ‪ ،‬وإنما توضع في نهاية الحديقة‬
‫أو على الحواف تحت األشجار والشجيرات وال تحدد أشكالها بخطوط مستقيمة أو هندسية‪.‬‬
‫هـ‪ -‬تصنع منشآت الحديقة مثل المقاعد للجلوس والبرجوالت من المواد الطبيعية مثل سوق األشجار‬
‫وفروعها أو تصنع من الحجارة ذات األشكال غير المنتظمة‪.‬‬
‫و‪ -‬االبتعاد عن عمليات القص وتشكيل األشجار والشجيرات واألسيجة وترك النباتات لتنمو على طبيعتها‬
‫دون أن تتخذ شكالً منتظما ً أو تبدو هندسية الشكل‪.‬‬
‫‪ -1-3‬التصميم المزدوج ‪:‬‬
‫وهو طراز خليط بين النظامين الهندسي و الطبيعي في مساحة واحدة مع العناية باألشكال الهندسية والمحافظة‬
‫على المناظر الطبيعية‪ .‬وفي هذا الطراز ميل واضح إلى إقامة المنشآت المائية الهندسية والفساقي الجميلة تتوسطها‬
‫النافورات وكذلك التماثيل واألكشاك والمقاعد والكباري ‪ ،‬التي تعمل بشكل طبيعي مهذب من خشب األشجار‬
‫وفروعها وبأشكال هندسية منتظمة أو من الحديد والبناء ‪ ،‬وتنشأ المسطحات الخضراء على مستويات مرتفعة‪1‬‬
‫ومنخفضة وتركها‪ 1‬مكشوفة دون تحديد لحوافها ويعمل على اإلكثار من المجموعات الشجيرية في األركان‪ 1‬وفي‬
‫حواف الحديقة وكذلك زراعة أكثر من نموذج فردي أو نماذج لها صفات تصويرية خاصة بطريقة عشوائية في‬
‫أجزاء الحديقة المختلفة‪ .‬‬
‫ويعمل على إدخال الطراز الهندسي في هذا التصميم عن طريق األشجار والشجيرات بالتقليم ‪ .‬واتخاذ أحواض‬
‫الزهور أشكاالً هندسية زخرفية مختلفة ‪ ،‬مع رصف الطرق والمشايات بالرمل أو البالط أو الحصى المنقوش‬
‫بأشكال هندسية والعمل على أن تكون غير مستقيمة كلما أمكن ذلك‪ .‬وقد صممت الحدائق الفرنسية بهذا الطراز ‪،‬‬
‫كما تعتبر حدائق الحيوان بالقاهرة مثاالً لهذا الطراز ‪ .‬والطراز المختلط يشبه إلى حد كبير الطراز الحديث حتى أن‬
‫كثيراً من الكتاب يدمجون الطرازين معا ً تحت اسم واحد وهو الطراز الحديث المختلط‪ .‬والتوازن على الجانبين قد‬
‫يكون بين مجموعة شجيرية على جانب يقابلها‪ 1‬شجرة صغيرة‪ 1‬متهدلة أو لها صفات تصويرية خاصة مثل‬
‫الصفصاف على الجانب اآلخر ‪ .‬‬
‫‪ -1-4‬التصميم الحديث أو الحر (‪: )Modern Or Free Style‬‬
‫وهو نظام بسيط ال يتقيد بقواعد التنسيق المعروفة مثل المحاور والتماثل وغيرها وتوزع فيه النباتات بأعداد‬
‫قليلة كنماذج فردية لها صفات مميزة‪ . 1‬ويجمع هذا النظام بين جمال الطبيعة والصور أو األشكال الهندسية بصورة‬
‫غير متماثلة ‪ .‬حيث أن الفكرة‪ 1‬الرئيسية في هذا النظام هي تحرير الخطوط الهندسية من حدتها وتحويلها إلى أشكال‬
‫مبسطة ‪ ،‬واستخدام أقل عدد من النباتات ذات الصفة التصويرية الخاصة ‪ .‬وتميل التصميمات‪ 1‬الحديثة اآلن إلى‬
‫البساطة والبعد عن التعقيد وتقليل تكاليف الخدمة الزراعية‪ .‬وأدخل مهندسو الحدائق الكثير من المواد في التصميم‬
‫واإلنشاء للحدائق مثل الخشب والخرسانة والمعادن‪ 1‬والزجاج وعملوا لها أشكاالً عديدة تختلف عما هو موجود في‬
‫الحدائق القديمة والتي كانت تستخدم الحجر المنحوت‪ .‬كما كان لتطور هندسة البناء أثره على تطور الحدائق‬
‫وتصميمها واستخدام النباتات كمادة حية يتوافق مظهرها وشكلها مع المنشآت األخرى في الحديقة‪ .‬‬
‫ويجدر اإلشارة هنا إلى أن جميع تصاميم الحدائق ممكن تنفيذها في المملكة العربية السعودية‪ .‬ويتم تحديد نوع‬
‫التصميم وفقا ً للمساحة المتوفرة والثروات الطبيعية فيها مثل التالل والمنخفضات‪ 1‬ومجاري‪ 1‬المياه وغير ذلك ‪ ،‬هذا‬
‫باإلضافة إلى اإلمكانيات‪ 1‬المادية المتوفرة في األمانة أو البلدية التي ستقوم بإنشاء الحديقة أو المنتزه‪ .‬‬

‫التصميم الهندسي أو المنتظم‪ ,‬للحدائق‬


‫التصميم الطبيعي للحدائق‬
‫التصميم الحديث أو الحر للحدائق‪,‬‬

‫‪ - 2‬أسس تصميم وتخطيط الحدائق العامة ‪.‬‬


‫التصميم بمعناه‪ 1‬الشامل هو عبارة عن تنظيم األجزاء البسيطة في صورة مركبة‪ 1‬وبطريقة فنية للوصول إلى‬
‫تنظيم وبالتالي تنسيق جيد ‪ .‬وهناك عدد من األسس التي ينبغي لمصمم الحدائق اإللمام بها ومعرفتها قبل الشروع في‬
‫تنفيذ التصميم المقترح لها ولتحقيق التخطيط والتنسيق المطلوب للحديقة يجب مراعاة األسس اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -2-1‬محاور الحديقة ‪:‬‬
‫لكل حديقة محاورها ‪ ،‬وهي خطوط وهمية‪ .‬فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي‬
‫عمودي على الرئيسي‪ .‬ولكل محور بداية ونهاية كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها‪ 1‬كشك في الطرف المقابل‪ ، 1‬هذا‬
‫ويزيد من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطسا ً وأن يشغل المكان‪ 1‬المرتفع فيها تراس يطل على الحديقة كلها ‪.‬‬
‫وعموما ً ما يسمى بمحور التصميم األساسي يعتبر من األهمية بمكان‪ 1‬في تنسيق الحدائق الهندسية الطراز ولكن لم‬
‫يعد له أهمية تذكر في التصميمات‪ 1‬الحديثة ‪ .‬‬
‫‪ -2-2‬المقياس‪:‬‬
‫يستخدم كأي‪ 1‬عمل هندسي لتحديد أبعاد كل عنصر من عناصر‪ 1‬الحديقة بمقياس‪ 1‬رسم حوالي ‪ 500: 1‬في‬
‫المساحات‪ 1‬الكبيرة وتحدد به أبعاد الطرق وأماكن‪ 1‬الجلوس واألحواض ودواير األزهار والمساحات بين النباتات‬
‫وكذلك لحساب مكعبات الحفر والردم وعدد النباتات الالزمة باإلضافة إلى تقدير تكاليف تنفيذ التصميم‪.‬‬
‫‪ -2-3‬الوحدة والترابط ‪ :‬‬
‫وهي الرابطة أو القالب أو اإلطار الذي يربط وحدات الحديقة معا ً ومن الممكن إضفاء الوحدة عليها عن طريق‬
‫زراعة سياج حول الحديقة أو إقامة أية حدود بنائية كذلك عن طريق ربطها بمشايات‪ 1‬وطرق وبتكرار مجموعات‬
‫نباتية متشابهة في اللون أو الصنف أو الجنس ‪ .‬‬
‫‪ -2-4‬التناسب والتوازن‪:‬‬
‫يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذالك مكوناتها ‪ ،‬فال تستعمل نباتات قصيرة جداً في مكان‪ 1‬يحتاج‬
‫لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة‪ 1‬في حديقة صغيرة وال تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم أمام مبني‬
‫صغير أو تزرع أشجار كبيرة الحجم في طرق صغيرة‪ 1‬ضيقة‪ .‬يجب أن تتوازن جميع أجزاء الحديقة حول‬
‫المحاور ‪ ،‬والتوازن متماثل‪ 1‬في الحدائق الهندسية وغير متماثل في الحدائق الطبيعية ‪ ،‬والنظام المتماثل‪ 1‬أسهل في‬
‫التنفيذ عن غير المتماثل‪ 1‬حيث يحتاج األخير لعناية أكبر إلظهاره ‪ ،‬فمثالً تزرع شجرة كبيرة في أحد الجوانب يقابلها‬
‫مجموعة شجيرات في الجانب اآلخر ‪ .‬وإلعطاء الشعور بالتوازن يجب أن يتساوى االثنان في جذب االنتباه وال‬
‫يفوق أحد الجانبين على اآلخر ‪ .‬وقد ال يتساوى الجانبان في العدد ولكن التأثير يجب أن يكون واحداً ‪ .‬‬
‫‪ -2-5‬السيادة‪:‬‬
‫يراعى في تصميم الحدائق سيادة وجه معين‪ 1‬على باقي أجزائها مثل سيادة عنصر في الحديقة له قوة جذب‬
‫االنتباه مثل النافورة أو المجسم البنائي أو أي شكل هندسي بارز أو سيادة منظر طبيعي على باقي أجزاء الحديقة‪.‬‬
‫‪ – 2-6‬البساطة ‪:‬‬
‫تستخدم البساطة في االتجاه الحديث لتخطيط وتنسيق الحدائق إذ تراعى البساطة التي تعمل على تحقيق الوحدة‬
‫في الحديقة وذلك بالتحديد باألسوار وشبكة الطرق والمسطحات ‪ ،‬واختيار أقل عدد من األنواع واألصناف بمقدار‬
‫كاف ‪ ،‬واإلبتعاد عن ازدحام الحديقة باألشجار والشجيرات أو المباني والمنشآت العديدة وهذه تسهل عمليات الخدمة‬
‫والصيانة‪.‬‬
‫‪ -2-7‬الطابع والمظهر الخارجي‪:‬‬
‫وهي الصفة المميزة للشكل العام الذي تكون عليه الحديقة ‪ ،‬ولكل حديقة مظهرها الخارجي الذي تدل عليه‬
‫منشآت ومكونات الحديقة وتصميمها الذي يبرز شخصيتها المستقلة‪ .‬وإلبراز طابع معين في التصميم ال بد من‬
‫إدخال عنصر أو أكثر من العناصر‪ 1‬المميزة‪ 1‬لهذا الطابع‪.‬‬
‫‪ – 2-8‬التكرار والتنويع ‪ :‬‬
‫يحسن إتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخالفها بحيث تحقق التتابع بدون إنقطاع لربط‬
‫أجزاء الحديقة ‪ ،‬وذلك بزراعة بعض األشجار على الطريق ‪ ،‬أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس النظام بحيث‬
‫يكون لها إيقاع ‪ Rhythm‬وتكون ملفتة وجميلة الشكل ‪ .‬ولكن يجب منع التكرار الممل عن طريق زراعة بعض‬
‫النماذج الفردية أو نباتات لها صفات تصويرية خاصة أو إقامة مجسمات أو نافورة أو غيرها حيث يحدث هذا بعض‬
‫التنويع مع التكرار ‪ .‬ويتحتم تكرار عناصر التصميم في الحدائق الهندسية المتناظرة‪ 1،‬في حين التنوع عكس‪ 1‬التكرار‬
‫ويستخدم في تصميم الحدائق الهندسية غير المتناظرة والحدائق الطبيعية الطراز‪ .‬‬
‫ويفضل في التصميمات‪ 1‬الحديثة إستخدام أعداد كبيرة‪ 1‬في أصناف قليلة وكذلك استخدام نوعين أو ثالثة للنماذج‬
‫الفردية أو ذات الصفات التصويرية الخاصة حيث يمكن تكرارها في الحديقة في أكثر من مكان مع مراعاة البساطة‬
‫والتوازن المطلوب ‪ .‬‬
‫‪ -2-9‬التتابع واالتساع ‪ :‬‬
‫ً‬
‫يقصد بالتتابع ترتيب عناصر‪ 1‬التصميم بحيث ينظر إليها تدريجيا في إتجاه معين مثل تدرج النباتات‪ 1‬من المسطح‬
‫األخضر إلى سياج من األشجار المرتفعة‪ 1‬محيطة بالحديقة في الجهة الخلفية وتزيد أهمية االتساع في التنسيق‬
‫الحديث للحدائق حيث تقل مساحاتها‪ . 1‬وكلما كانت الحديقة واسعة كان‪ 1‬ذلك أدعى لراحة النفس ‪ ،‬ولذلك يعمد المصمم‬
‫إلى جعل الزائر يشعر بهذا االتساع حتى في المساحات الضيقة ‪ .‬ويمكن التوصل إلى ذلك بعدم إقامة منشآت بنائية‬
‫عالية أو أشجار مرتفعة‪ 1‬بل تقام المنشآت المنخفضة مع إختيار الشجيرات قليلة اإلرتفاع التي ال تشغل فراغا ً كبيراً ‪،‬‬
‫وكذلك تصغير‪ 1‬حجم المقاعد وعموما ً لتحقيق ذلك يراعى ما يأتي‪ :‬‬
‫أ ‪ -‬اإلهتمام بزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع عدم زراعة النباتات عليها أو كسر المسطح‬
‫األخضر‪ .‬‬
‫ب – عدم تقسيم الحديقة إلى أقسام ( يزرع كل منها‪ 1‬بنوع معين ) بل تنسق كوحدة واحدة ‪ .‬‬
‫ج – اإلستفادة من المناظر المجاورة أن وجدت خاصة أن كانت جميلة مثل مجموعة أشجار أو منشآت‬
‫معمارية‪ . 1‬‬
‫د – في حالة صغر مساحة الحدائق ال تصمم الطرق مستقيمة‪ 1‬بل تعمل متعرجة حتى تعطي التأثير باتساع‬
‫الحديقة ‪ .‬‬
‫هـ – زراعة األزهار في أحواض ممتدة على حدود الحديقة وليس في وسطها ويراعى عامل‪ 1‬األلوان كما‬
‫سيأتي فيما بعد ‪ .‬‬
‫‪ -2-10‬األلوان ودرجة توافقها‪ :‬‬
‫الفكرة‪ 1‬من زراعة النباتات في الحديقة هو إظهار العنصر اللوني ‪ ،‬وهذا يتأتى إما عن طريق اللون األخضر‬
‫للمجموع الخضري لمعظم النباتات أو من خالل ألوان األزهار المختلفة ‪ .‬والمنظر األخضر هو اللون السائد في‬
‫الحدائق والمفضل ولذا يعمل على اإلكثار من المسطحات الخضراء‪ .‬‬
‫ويفضل اإلستفادة واإلسترشاد بالطبيعة نفسها إذ أن أكثر المناظر محاكاة‪ 1‬للطبيعة هو ما يرضى النفس ويريح العين‬
‫بجماله ‪ .‬كما أنه كنقطة أساسية يجب اإلستفادة بألوان المنشآت الصناعية‪ 1‬حيث يمكنها‪ 1‬أن تكمل مجموعة األلوان مع‬
‫النباتات‪ 1‬في الحديقة ‪ .‬‬
‫عند تصميم الحديقة يجب عمل‪ 1‬تصور ( تخيل مسبقا ً ) أللوان النباتات‪ 1‬المختارة‪ 1‬حتى ال يفسد التصميم في‬
‫المستقبل وفرص االختيار كثيرة سنذكرها على هيئة أمثلة فقط كما يلي ‪ :‬‬
‫أ – إذا كان لدينا مجموعتين‪ 1‬من األشجار مختلفتين في ألوان المجموع الخضري فيجب الربط بينهما‪1‬‬
‫بمجموعة شجيرية ثالثة تكون ألوانها متوافقة مع لوني كال المجموعتين‪ 1‬السابقتين‪ 1‬وبحيث يكون لدينا‬
‫درجات مختلفة من الخضرة فمثالً ممكن‪ 1‬التدرج في المجموعات من األخضر القاتم ( مثل شجيرات‬
‫الثويا) إلى األخضر الشاحب أو المصفر ( مثل الصفصاف) بوضع ثالث في وسطهم مثل الدورانتا‬
‫الخضراء الوسطية ‪ .‬‬
‫ب – ممكن إعطاء الشعور باإلتساع الظاهري للحديقة أو تبدو وكأنها أكبر من مساحتها‪ 1‬الفعلية عن طريق‬
‫الزيادة في إستخدام األلوان الهادئة أو الباردة مثل األزرق والرمادي واألخضر الفاتح مثل االستركوليا‬
‫فهي تريح النظر وكذلك تستعمل لربط األلوان الدافئة مع بعضها‪ 1‬مثل األحمر والبرتقالي‪ ،‬ومما يزيد من‬
‫االتساع الظاهري أيضا أن تكون األشجار والشجيرات التي تزرع بجانب المسطحات مستديمة الخضرة‬
‫وأفرعها‪ 1‬السفلية تكاد تالمس السطح ‪ .‬‬
‫ج – اللون األصفر والليموني الباهت يكون منظراً خلفيا ً ألغلب األلوان الزاهية كما أنه يقرب المسافات‬
‫ويجعل الحديقة أصغر من مساحتها‪ 1‬الفعلية ‪ .‬‬
‫د ‪ -‬ال يجب اإلكثار من استعمال‪ 1‬اللون األبيض لألزهار في صورة متجمعة أو على نطاق واسع في‬
‫الحديقة إال إذا أريد تقليل حدة الملل من األلوان األخرى ألن اللون األبيض ضعيف األثر في التصميم‪ .‬‬
‫هـ‪ -‬تلعب ألوان المنشآت المبنية في الحديقة مثل المظالت (البرجوالت والتكاعيب ) دوراً أساسيا في‬
‫التكوين اللوني في الحديقة فيجب وضعها في االعتبار‪ 1‬عند تصميم الحديقة ‪ .‬‬
‫و – في الحدائق الواسعة جداً يفضل زراعة نباتات لها ألوان حمراء أو صفراء أو خضراء داكنة في‬
‫المناظر الخلفية وكذلك مشتقات هذه األلوان ألنها تعطي تقارباً‪ 1‬للمسافات ويسمي بالتقارب الظاهري وهو‬
‫عكس االتساع الظاهري ‪ .‬‬
‫ز – تمثل األلوان الحمراء والقرمزية‪ 1‬والذهبية القوة والنشاط ‪ ،‬بينما تعطي األلوان الزرقاء والبنفسجية‬
‫والرمادية اإلحساس بكبر المساحة وزيادة البعد ‪ ،‬كما أن اللون األصفر يقرب المسافات وإن كان يعتبر‬
‫منظراً خلفيا ً مناسبا ً لمعظم األلوان الزاهية ‪ .‬أما اللون األبيض فيعتبر أقل األلوان تأثيراً في الحديقة‪ .‬‬
‫ح – من أبسط قواعد توزيع األلوان أن تصمم أجزاء من الحديقة كاملة بلون واحد بجانب اللون األخضر‬
‫والذي يستعمل في هذه الحالة كمنظر خلفي لهذا اللون ‪ ،‬وإذا كانت هناك الرغبة في تغيير األلوان فينصح‬
‫بزراعة مشتقات اللون الواحد بجانب بعضها البعض مثل األصفر بأنواعه بجانب البرتقالي واألحمر‬
‫الفاتح‪ . 1‬‬
‫ط – كما‪ 1‬سبق ذكر أن األلوان تلعب دوراً رئيسيا ً في تحديد المساحات فإذا كان هناك مساحة طويلة‬
‫نرغب في تقصيرها يزرع في المنظر الخلفي في آخر الحديقة نباتات حادة األلوان مثل األحمر والعكس‬
‫في حالة الرغبة في إعطاء اتساع ظاهري يفضل زراعة األلوان الهادئة والفاتحة‪.‬‬
‫‪ -2-11‬التنافر والتوافق‪ :‬‬
‫التنافر معناه‪ 1‬عدم وجود صلة بين عنصرين من عناصر التصميم وعكسه التوافق في وجود الصلة التي تربط‬
‫بينهما وعلى سبيل المثال تنافر الحديقة العصارية مع المائية لإلختالف في طبيعة نمو نباتات كل منها‪ .‬والتوافق‬
‫الموجود بين الحديقة المائية والحديقة الطبيعية المكونة من مجموعة غير منتظمة من األشجار والشجيرات والنباتات‬
‫العشبية وكذلك الحال بالنسبة لتوافق األلوان وتنافرها‪ .‬ويؤدي إختالف طبيعة أزهار النباتات أو نموها الخضري إلى‬
‫تنافرها مثل تنافر األشجار ذات األزهار البيضاء مع تلك ذات األزهار الحمراء واألشجار ذات األوراق األبرية مع‬
‫األشجار ذات األوراق العريضة‪ .‬ويتوقف إختيار التنافر أو التوافق في تنسيق الحدائق على موقع عنصر التصميم‬
‫وأهميته‪ .‬وفي حالة زراعة مجموعة من األشجار والشجيرات في منطقة قريبة من الطريق ويراها الزائر عن كثب‬
‫يفضل أن تكون نباتاتها متوافقة فيما بينها لينتقل النظر من أحدها إلى اآلخر تدريجيا ً دون سيادة أحد منها‪ .‬وفي حالة‬
‫زراعتها في نهاية حدود الحديقة بعيدة عن النظر يراعى تنافرها مع بعضها‪ 1‬لتلفت النظر إليها مثل زراعة أشجار‬
‫ذات أوراق حمراء أمام سياج ذو خضرة داكنة وكذلك يفضل تنافر ألوان األزهار المزروعة في داير األزهار البعيد‬
‫عن النظر‪ .‬وقد يراعى التنافر إلظهار أهمية عنصر معين سائد في تصميم الحديقة‪ .‬‬
‫‪ -2-12‬تحديد‪ ,‬الحديقة وعزل وتقسيم مساحاتها‪ :‬‬
‫من المهم في التخطيط تحديد الحديقة ‪ ،‬وذلك بعمل منظر خلفي لها يعزلها‪ 1‬عما حولها من مناظر مختلفة فيحد‬
‫النظر ويقصره‪ 1‬على محتوياتها‪ 1‬فقط ‪ ،‬فتحدد الحديقة بسور سواء كان من نباتات األسيجة أو من داير شجيري أو‬
‫سور من خشب أو حديد أو حجارة‪ 1‬أو طوب أو خرسانة ‪ .‬كما يتطلب التصميم في بعض الحاالت عزل عناصر‬
‫التصميم عن بعضها ليبدو كل منها وحدة قائمة بذاتها تجذب النظر لميزة فيها ويتحقق ذلك بإقامة سياج منتظم الشكل‬
‫في الحديقة الهندسية أو استخدام مجموعة من األشجار والشجيرات الكثيفة لتحجب ما ورائها في الحديقة الطبيعية‬
‫وبذلك يتحدد مكان منعزل‪ 1‬ومستقل ويمثل طابعاً‪ 1‬معيناً‪ 1‬في الحديقة إال أنه مرتبط مع باقي أجزاء الحديقة‪ .‬‬
‫‪ -2-13‬شكل األرض ومباني الحديقة ‪ :‬‬
‫يكون شكل سطح األرض أساس لتصميم الحديقة من حيث المنحدرات أو المرتفعات الموجودة ويدخل طبعا ً‬
‫ضمن تنسيق الحديقة‪ .‬كما أن المبنى الرئيسي في الحديقة هو العنصر السائد في الحدائق الهندسية ولكنة عنصر‬
‫مكمل في الحدائق الطبيعية والحديثة والغرض من تصميم الحدائق هو إبراز عظمة المبني ويجب مراعاة عدة‬
‫عوامل أهمها ‪ :‬‬
‫أ – أال تتنافر ألوان المبنى مع ألوان الحديقة في الطراز الحديث ألنها بذلك ستكون عنصراً مكمالً‬
‫وليس عنصراً سائداً كما في الطراز الهندسي ‪ .‬‬
‫ب – أن تزرع حولها ما يسمى بزراعة األساس ( تجميل المبنى بالنباتات‪ 1‬حوله وبين أجزاءه ) حتى‬
‫يذوب تصميم المبنى في تصميم الحديقة بالتدرج في االرتفاعات وفي األلوان وزراعة بعض المتسلقات‬
‫على المبنى ‪ .‬‬
‫ج – إمتداد المبنى في الحديقة على هيئة شرفة أو تراس ‪ .‬‬
‫‪ -2-14‬اإلضاءة والظل‪:‬‬
‫يشكل الضوء والظل عنصرً مهما ً في تنسيق الحدائق إذ يتأثر لون العنصر وشكله وقوامة بموقعة من حيث‬
‫الظل أو شدة الضوء وقد ترجع أهميته في تنسيق الحديقة إلى شكله وتوزيع الضوء والظل فيه‪.‬‬
‫ويتم توزيع زراعة النباتات المختلفة واختيارها من حيث كثافتها ومدى حاجتها من الضوء والظل في الحديقة‬
‫ويراعى مواقع العناصر المستخدمة في التنسيق حسب احتياجها للضوء أو الظل‪.‬‬
‫‪ -2-15‬اختيار األنواع المختلفة للنباتات‪ :‬‬
‫تشكل النباتات العنصر الرئيسي لتصميم الحديقة وتختار بعد دراسة ومعرفة تامة لطبيعة نموها والصفات‬
‫المميزة‪ 1‬لكل منها‪ .‬وتوضع في المكان المناسب لها ولتؤدي الغرض المطلوب من زراعتها‪ 1‬واستخدامها سواء‬
‫وضعها بصورة مفردة‪ 1‬في وسط المسطحات الخضراء أو مجموعات أو كمناظر خلفية للتحديد أو في مجموعات‬
‫مجاورة ألي عنصر إلظهار ما حولها أكثر إرتفاعا ً من الواقع أو للكسر من حدة خط طويل ممل أو غير ذلك‪ .‬فشكل‬
‫أوراق األشجار الالمعة مثالً يشعر باالتساع عن األوراق الخشنة ‪ ،‬كما أن المنظر الخلفي المكون من مجموعة من‬
‫نباتات كثيفة حول وجه من الوجوه كالنافورة يعتبر عامل تقوية وإظهار لها ‪ .‬‬
‫وينبغي أن تكون النباتات المختارة تؤدي الدور المطلوب منها على أكمل وجه ونموها مالئم للبيئة المحلية‬
‫وتزرع األشجار والشجيرات كنماذج فردية أو في مجا ميع حسب استخداماتها‪ 1‬المختلفة لتكسب المكان منظراً جميالً‬
‫‪ ،‬كما تزرع النباتات العشبية الحولية والمعمرة‪ 1‬أللوان أزهارها المتعددة وأهميتها في عمليات التنسيق وتزرع‬
‫أحواض الزهور في خليط ال يتعدى أكثر من ثالثة أنواع من األزهار مع مراعاة‪ 1‬ترتيب األلوان وتوزيعها بحيث‬
‫تعطي تكوينا متوازنا ً خالل فصل النمو واإلزهار‪ .‬‬

‫‪ -3‬العوامل المؤثرة على تصميم الحدائق‪.‬‬


‫‪ -3-1‬الغرض من إنشاء الحديقة‪:‬‬
‫يعتبر الغرض من إنشاء الحديقة عامل‪ 1‬مهم في تحديد التصميم المناسب فيها حيث يختلف تصميم الحدائق العامة‬
‫عن المنزلية أو حدائق األطفال أو حدائق المدارس أو المستشفيات‪ 1‬إذ أن لكل من هذه الحدائق مواصفات خاصة بها‬
‫تالئم الغرض من إنشائها واستخدامها‪.‬‬
‫‪ -3-2‬العوامل الطبيعية ‪:‬‬
‫‪ - 1 – 2 -3‬العوامل المناخية‪ :‬‬
‫تعتبر العوامل المناخية من أهم العوامل التي لها تأثير كبير على تصميم الحديقة وذلك ألن الحدائق معرضة‪ 1‬بشكل‬
‫مباشر لتأثيرات العوامل المناخية المختلفة ‪ ،‬والتي تتمثل فيما يلي ‪ -:‬‬
‫أ ‪ -‬درجات الحرارة‪:‬‬
‫تعتبر الحرارة من العوامل المؤثرة على عناصر ومحتويات الحديقة وبالتالي على تصميم الحديقة فهي‬
‫تؤثر على اختيار أنواع النباتات ومواد وعناصر الحديقة األخرى وكذلك كمية مياه‪ 1‬الري الالزمة للنباتات‬
‫ونظام الري ‪ .‬‬
‫ب – اإلشعاع الشمسي ‪.‬‬
‫نظرا لقرب موقع شبة الجزيرة العربية من خط االستواء فأن كمية اإلشعاع الشمسي الساقط عليها تكون‬
‫عالية حيث يصل إلى معدل ‪10.7‬ساعة ‪/‬يوم في فصل الصيف ويكون تأثير اإلشعاع الشمسي على‬
‫تصميم الحدائق فيما يلي ‪ -:‬‬
‫‪ ‬إختيار المواقع المناسبة لألشجار وكثافتها وارتفاعاتها‪ 1‬ونوعية النباتات التي‬
‫تتحمل حرارة اإلشعاع الشمسي ‪ .‬‬
‫‪ ‬ألوان عناصر‪ 1‬الحديقة الصلبة من حيث عالقتها‪ 1‬بدرجة امتصاصها‪ 1‬وانعكاس‪1‬‬
‫اإلشعاع الشمسي الساقط عليها ‪ .‬‬
‫‪ ‬اإلتجاه المالئم لعناصر الحديقة الصلبة كالمباني والمظالت وممرات المشاة‬
‫وعالقتها بحركة الشمس ‪ .‬‬
‫‪ ‬تحديد النسب المالئمة لعناصر الحديقة المختلفة من مواد صلبة وطرية وعالقة‬
‫ذلك بنسب إنعكاس‪ 1‬أشعة الشمس على أسطحها المختلفة‬
‫ج – الرياح ‪ .‬‬
‫يؤثر عامل الرياح على تصميم الحديقة من حيث اختيار مواقع األشجار والشجيرات لإلستفادة منها في‬
‫صد الرياح المحملة باألتربة وإستقبال الرياح المرغوبة وكذلك مواقع المسطحات المائية وأحواض‬
‫الزهور لإلستفادة منها في تلطيف مناخ الحديقة ونشر الرائحة الزكية للنباتات العطرية ‪ .‬‬
‫د – الرطوبة النسبة ومعدل سقوط األمطار ‪ .‬‬
‫أن نسبة الرطوبة ومعدل سقوط األمطار يؤثر على تصميم الحدائق من حيث‪ :‬‬
‫‪ ‬اختيار أنواع النباتات ( أشجار – شجيرات – مسطحات خضراء ) ‪ .‬‬
‫‪ ‬اختيار النظام المالئم لري النباتات ‪ .‬‬
‫‪ ‬اختيار نظام تصريف مياه األمطار ‪ .‬‬
‫‪ ‬اختيار تنسيق النباتات ‪.‬‬
‫‪ -3-2-2‬شكل وطبيعة األرض والمناظر المجاورة‪ .‬‬
‫تشكل األرض وطبوغرافيتها أهمية بالغة في تصميم الحدائق وذلك الرتباطها الوثيق بالعديد من العناصر‬
‫واإلعتبارات البيئية الخارجية ‪ ،‬وهذا التأثير يكون من عدة جوانب من أهمها ما يلي ‪ :‬‬
‫‪ ‬أسلوب تصميم الحديقة حيث يستغل طابع األرض وتشكيل سطحها بأشكال غير منتظمة وتوزيع‬
‫عناصر التصميم بحيث تتالءم مع طبيعة األرض وطبوغرافيتها‪.‬‬
‫‪ ‬اإلحساس بالفراغ داخل الحديقة ‪ .‬‬
‫‪ ‬مناظر الحديقة المجاورة حيث يعمل على إخفاء المناظر غير المرغوب فيها أو إبراز منظر الحديقة‬
‫ونواحيها الجمالية واالستفادة من األشجار والعناصر الطبيعية األخرى الموجودة في األرض إلدخالها‬
‫ضمن تصميم الحديقة‪ .‬‬
‫‪ ‬التصريف السطحي ‪ .‬‬
‫‪ ‬تحسين المناخ المحلي ‪ .‬‬
‫‪ – 3-2-3‬المياه ‪ .‬‬
‫ً‬
‫يعتبر الماء من العناصر المؤثرة على تصميم الحدائق حيث أن لوجوده دورا مؤثرا على أسلوب دراستها وتصميمها‬
‫‪ .‬‬
‫‪ – 3-2-4‬الغطاء النباتي ‪ .‬‬
‫يؤثر الغطاء‪ 1‬النباتي على تصميم الحديقة تبعا لنوعيته وكثافته حيث أنه إذ توفرت مجموعة من النباتات الطبيعية في‬
‫موقع سوف يقام علية حديقة فيجب أن يؤخذ ذلك في االعتبار‪ 1‬عند إعداد الدراسات والتصاميم ‪ .‬‬
‫‪ – 3-2-5‬نوعية التربة ‪.‬‬
‫من أهم العوامل البيئية الطبيعية التي لها تأثيرا كبيراً على تصميم الحدائق حيث أن عملية اختيار النباتات المختلفة‬
‫يعتمد على نوع التربة وخواصها الطبيعية والميكانيكية ‪ .‬‬
‫‪ -3-3‬العوامل االجتماعية ‪.‬‬
‫للنظام االجتماعي أثر كبير على تصميم الحدائق فأي مجتمع يتميز بخصائص اجتماعية ينفرد بها عن أي‬
‫مجتمع أخر من العالم فمجتمعنا يتميز بقيم وعادات وتقاليد تنبعث في أصولها من تعاليم عقيدتنا اإلسالمية ‪ .‬ومن‬
‫الخصائص االجتماعية التي يتميز بها المجتمع السعودي ولها تأثير كبير في تصميم الحدائق العامة‪ 1‬ما يلى ‪ :‬‬
‫‪ .1‬الخصوصية والفصل بين الجنسين ‪ .‬‬
‫‪ .2‬الطرق المتبعة لتنزه األسر السعودية ‪ .‬‬
‫‪ .3‬أهمية النواحي االجتماعية‪ 1‬في تصميم الحدائق من حيث تحديد االحتياجات الفعلية لمستخدمي‬
‫الحدائق ‪ .‬‬
‫‪ -3-4‬اإلمكانيات المالية على إنشاء الحديقة وصيانتها‪:‬‬
‫يتوقف تصميم الحديقة على مدى المقدرة‪ 1‬المالية لتغطية المصاريف الالزمة إلنشائها وإقامة بعض المنشآت‬
‫البنائية فيها وزراعة أنواع النباتات المختلفة وكذلك عمليات الصيانة الالزمة للتصميم المنفذ وما تحتاجه من عناية‬
‫مستمرة في تربية النباتات لتأخذ الشكل المطلوب وبما يتوافق مع تصميمها‪ . 1‬لذا ينبغي أن يكون تصميم الحديقة‬
‫بالقدر الذي يسهل عليه صيانتها واختيار وزراعة أنواع النباتات القليلة الصيانة‪ .‬كما يفضل استخدام الطرز الطبيعية‬
‫عن الهندسية في تنسيق الحدائق العامة لتوفير تكاليف الصيانة‪.‬‬

‫‪ -4‬المعايير التخطيطية إلنشاء الحدائق والمنتزهات العامة ‪.‬‬


‫تتوقف المعدالت التخطيطية للحدائق والمنتزهات بصفة عامة‪ 1‬على الظروف المحلية لكل مدينة ويخصص لكل‬
‫فرد من سكان‪ 1‬المدينة مساحة محددة من المساحات الخضراء وتقسم على النحو التالي ‪ :‬‬
‫‪ ‬مناطق خضراء بين المساكن‪ . 1‬‬
‫‪ ‬مناطق خضراء في المراكز المختلفة بالمدينة ومنها مركز المجاورة السكنية ‪ .‬‬
‫‪ ‬مناطق خضراء أو عامة‪ 1‬على مستوى المدينة ‪ .‬‬
‫وهناك منطقة للترويح والترفيه على مستوى مركز‪ 1‬المجاورة السكنية تحتسب مساحتها‪ 1‬بناء على عدد سكان‬
‫المجاورة ومن بعض المعايير‪ 1‬العربية والعالمية في هذا المجال ما يلي ‪ :‬‬
‫‪ ‬في جمهورية مصر العربية ‪ 4.2‬م‪ 2‬للشخص كحدائق عامة ‪ .‬‬
‫‪ ‬في الواليات المتحدة األمريكيه ‪ 21‬م‪ 2‬للشخص كحدائق عامة ‪ .‬‬
‫‪ ‬تتراوح المعدالت العالمية لنسبة المناطق المفتوحة من مساحة المجاورة السكنية لبعض الدول كتالي ‪:‬‬
‫إنجلترا ‪ ، % 26‬ألمانيا ‪ ، % 37‬العراق ‪ ، %17.5‬المجر ‪ . %15‬‬
‫‪ ‬تتراوح المعدالت التخطيطية للمناطق المفتوحة في كثير من دول العالم الصناعية‪ 1‬بين‬
‫‪/ 4200 2100 ‬م‪ 1000 2‬نسمة ‪ .‬‬
‫‪ ‬يخصص للفرد من الحدائق العامة داخل المجاورة السكنية حوالي ‪0.6‬م‪ / 2‬للفرد ‪ ،‬أي أن مساحة‬
‫الحديقة الالزمة للمجاورة السكنية والتي تتكون من ‪5000‬نسمة = ‪3000‬م‪ . 2‬‬
‫وعموما ً يجب أن يراعي المخطط في اختيار مواقع ومساحات الحدائق والمنتزهات المعايير‪ 1‬التخطيطية‬
‫التالية‪:‬جدول رقم (‪.)1‬‬
‫‪ .1‬أن تتناسب المساحات المخصصة للحدائق والمنتزهات مع كثافة السكان الذين تخدمهم هذه المرافق‬
‫بحيث يجب توفير حديقة لكل من ‪5000-2500‬نسمة وأن تكون المساحة المطلوبة للحديقة تتراوح‬
‫بين ‪10-2‬م‪ 2‬لكل نسمة ‪ .‬‬
‫‪ .2‬أن يكون موقع الحديقة أو المنتزه مناسبا ً حسب الغرض من االستخدام ويفضل أن يكون خارج نطاق‬
‫توسع مباني المدينة في المستقبل ليبقى مكانها بعيداً عن ازدحام المدينة وفي مكان آمن بعيداً عن‬
‫حركة السيارات السريعة ‪ .‬‬
‫‪ .3‬مراعاة‪ 1‬اإلستفادة من طبوغرافية األرض من شعاب وأودية وجبال وذلك بإقامة مناطق ترفيهية‬
‫ومنتزهات عليها والمحافظة على طبوغرافية المواقع الطبيعية وتنسيقها كتميز بيئي للحي‪ .‬‬
‫‪ .4‬يعمل على تحديد الشوارع المحيطة بالحديقة أو المنتزه وكذلك الشوارع المؤدية إلى المداخل الرئيسية‬
‫لها مع مراعاة توفر مواقف للسيارات قريبة منها وبواقع موقف لكل ‪ 300‬م‪ 2‬من مساحة األرض‪.‬‬
‫‪ .5‬عزل الحديقة العامة عن الشوارع المحيطة بها بأسوار مرتفعة‪ 1‬أو أسيجة كثيفة من األشجار ومصدات‬
‫الرياح وذلك في حالة إنشائها داخل المدينة أو بالقرب منها‪ .‬إال أنها ال تعزل في حالة إنشاء حدائق‬
‫ومنتزهات المرافق العامة في المناطق التي تحيط بها المناظر الطبيعية‪.‬‬
‫‪ .6‬يعمل على تصميم الطرق في داخل الحديقة العامة‪ 1‬لتكون في شكل دائري غير منتظم ويراعى عدم‬
‫اإلكثار منها حتى ال تكون على حساب المساحات المزروعة‪ 1‬فيها وأن يؤدي كل طريق إلى عنصر‬
‫معين أو مفاجأة للزائر الذي يسير في الحديقة‪ .‬‬
‫‪ .7‬مراعاة‪ 1‬توفير جميع العناصر الترفيهية في الحدائق والمنتزهات بشكل يحقق اإلكتفاء‪ 1‬الترويحي لسكان‬
‫المخطط والتي تشمل ‪ :‬‬
‫أ – تنوع المناظر التي يراها الزائر في الحديقة العامة باإلضافة للمناظر الطبيعية وذلك من‬
‫خالل زراعة أنواع مختلفة من األشجار والشجيرات والنباتات العشبية المزهرة على جانبي الطريق‪.‬‬
‫ب‪ -‬مساحات‪ 1‬واسعة ومكشوفة من المسطحات الخضراء وسط الحديقة وفي األماكن المخصصة‬
‫للجلوس واإلستراحات والعمل على صيانتها بصورة مستمرة وحمايتها من المشي أو الجلوس عليها‬
‫وذلك بتحديد طرق ومشايات‪ 1‬للزوار للمشي عليها وأماكن للجلوس واالستراحات ‪.‬‬
‫ج – مالعب أطفال تحت سن عشر سنوات ومالعب رياضية للكبار فوق سن عشر سنوات‪.‬‬
‫د – أماكن خاصة للجلوس واإلستراحات مجهزة بالخدمات‪ 1‬المساندة والمرافق الضرورية مثل‬
‫المقاعد ‪ ،‬أماكن الشواء ‪ ،‬أماكن بيع المأكوالت والمشروبات ‪ ،‬مياه الشرب ‪ ،‬مسجد ‪ ،‬ودورات‬
‫مياه ‪ .‬‬
‫‪ .8‬وجود بعض عناصر‪ 1‬التنسيق التي تجذب النظر إليها في تنسيق الحدائق والمنتزهات مثل وجود‬
‫الكباري‪ 1‬المعلقة أو الحدائق الصخرية أو الشالالت والبحيرات الصناعية‪ 1‬أو المجسمات البنائية أو‬
‫زراعة بعض النباتات النادرة‪.‬‬
‫‪ .9‬وجود نوع من الترابط بين أجزاء وأقسام الحديقة المتباعدة‪ 1‬عن بعضها إلظهارها بصورة منفصلة‬
‫تربطها ببعضها عناصر‪ 1‬التنسيق المستخدمة في الحديقة‪.‬‬
‫‪ .10‬تخصيص غرفة حارس للحدائق العامة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬المعايير التخطيطية للحدائق والمنتزهات (في الواليات المتحدة األمريكية)‬
‫عدد مواقف‬ ‫نطاق الخدمة‬ ‫نصيب الفرد م‪/2‬‬ ‫عدد السكان‬
‫مواقعها‪ ‬‬ ‫المساحة ( م‪ )2‬‬ ‫التصنيف‪ ‬‬
‫السيارات‪ ‬‬ ‫(م‪.‬ط)‪ ‬‬ ‫نسمه‪ ‬‬ ‫المخدومين نسمة‪ ‬‬
‫يعتمد على توفر‬ ‫ألف منتزه وطني‬
‫‪ 500‬‬ ‫‪ 5.000‬‬ ‫‪ 1.5 – 0.5‬‬ ‫‪ 50-20‬ألف‪ ‬‬ ‫‪ 100-150‬‬
‫األرض‪ ‬‬ ‫ومنتزه المدينة‪ ‬‬
‫بجوار مدارس‬
‫حديقة الحي‬
‫‪ 50‬‬ ‫‪  1.000-1.500‬متوسط أو ثانوي‬ ‫‪ 1 – 0.4‬‬ ‫‪ 10-30‬ألف‪ ‬‬ ‫‪ 20-30‬ألف‪ ‬‬
‫السكني‪ ‬‬
‫(بنين )‪ ‬‬
‫بجوار روضة أطفال‬
‫‪ 10‬‬ ‫‪ 500‬‬ ‫‪ 0.4‬‬ ‫‪ 4000 – 200‬‬ ‫‪ 10 – 5‬آالف‪ ‬‬ ‫ملعب أطفال‪ ‬‬
‫أو مدراس ابتدائية‪ ‬‬
‫‪ -5‬عناصر تصميم وتنسيق الحدائق ‪ .‬‬
‫يشتمل تصميم وتنسيق الحدائق مجموعة من العناصر‪ 1‬تتمثل فيما يلي ‪ :‬‬
‫‪ -5-1‬عناصر نباتية ‪:‬‬
‫‪ -5-1-1‬األنواع النباتية‪ :‬‬
‫تعتبر النباتات العناصر األساسية التي تتكون منها الحديقة وتحدد تصميمها وتنسيقها وهي عناصر‪ 1‬حية تتغير مع‬
‫الزمن‪ .‬وتقيد حرية مهندس الحدائق في اختيار األنواع النباتية عوامل عديدة أهمها‪:‬‬
‫أ‪ -‬إختيار أنواع النباتات األكثر مالئمة للظروف البيئية المحلية والمتوفرة في السوق المحلي‪.‬‬
‫ب‪ -‬طبيعة ومراحل نمو النبات ومالءمته للموقع الذي يزرع فيه حولي أو معمر عشبي أو خشبي مستديمة‬
‫الخضرة أو متساقطة األوراق والثمار‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحجم النهائي المناسب الذي يصل إليه النبات بعد سنوات من زراعته‪ 1‬ومالءمته‪ 1‬للمكان‪ 1‬المزروع فيه‬
‫والغرض من زراعته‪.‬‬
‫د‪ -‬رغبة صاحب الحديقة في أنواع معينة من النباتات ومقدرته على صيانتها‪ 1‬بالحديقة‪.‬‬
‫‪ -5-1-2‬استخدامات النباتات في تصميم الحدائق‪:‬‬
‫أ‪ -‬االستخدام الجمالي‪:‬‬
‫وهو اإلستخدام الرئيسي للنباتات في تنسيق وتصميم الحدائق‪ .‬وإستخدمت المجموعات النباتية بصورة عديدة في‬
‫التصميمات الحديثة خاصة في التصميم المعماري‪ 1‬وفي التنسيقات الداخلية ‪ ،‬وتستخدم النباتات كنماذج تصويرية لها‬
‫صفات مميزة أو كعناصر جذب بشكلها الطبيعي وأللوان أوراقها أو سيقانها أو أزهارها أو شكل تيجانها‪ 1‬وتفرعاتها‬
‫أو قابليتها للقص والتشكيل إلى إشكال منتظمة‪ .‬كما يضفي وجود النباتات عنصر الطبيعة على المكان وتكسر حدة‬
‫الخطوط الهندسية وتعطي صورة طبيعية للتصميم‪.‬‬
‫كما تستخدم النباتات إلعطاء األلوان المطلوبة في التنسيق وتعمل على إبراز العناصر األخرى في الحديقة أو تعمل‬
‫على إخفاء‪ 1‬العيوب أو المناظر غير المرغوب فيها ولفت األنظار إلى المناظر الجميلة بالحديقة كما تعتبر من‬
‫العناصر‪ 1‬الحية المتحركة والمتغيرة والتي تضفي الحياة على المكان‪ 1‬وتبعد الملل مع تغيير ألوانها وأوراقها على‬
‫مدار فصول السنة‪ .‬‬
‫هذا وينبغي أن تكون هناك معرفة ودراية جيدة في كيفية توزيع وتنسيق النباتات المختارة وربطها بتصميم الحديقة‬
‫وأن يعطي تناسق النباتات مع بعضها البعض التوازن والجمال والتوافق المطلوب وهذا علم بحد ذاته يسمى (علم فن‬
‫تنسيق وتوظيف النباتات ) ليكون مكمالً لعلم تنسيق الحدائق ‪ .‬‬
‫ب – االستخدام البنائي ‪:‬‬
‫وذلك بتكوين أسوار نباتية يمكن أن تؤدي الغرض الذي تقوم به األسوار البنائية لحجب المناظر غير المرغوب فيها‬
‫وذلك بزراعة مجموعة من نباتات االسيجة متقاربة‪ 1‬مع بعضها أو في مجموعات وقد تكون في إرتفاعات‪ 1‬وكثافة‬
‫خضريه مختلفة‪ .‬كما يمكن إستخدامها لتحديد وتقسيم المساحات في الحديقة وعزل أجزائها عن بعضها البعض أو‬
‫عزل أماكن للجلوس واالستراحات ‪.‬‬
‫وكذلك تحديد المشايات والطرق لتقود الزائر للحديقة إلى اتجاه معين‪ .‬وتحديد وتجميل مسارات المداخل الواسعة‬
‫للحديقة وتقسيمها‪ 1‬بزراعة مجموعات شجيرية وأحواض زهور ونماذج فردية لها صفاتها المميزة ‪.‬‬
‫كما تستخدم النباتات لتكملة تكوين أو أجزاء معينة أو فراغ في وحدات من المنازل‪ 1‬لتربط بين الحديقة والمنزل ‪ .‬كما‬
‫تستخدم إلعطاء شعور باالتساع الظاهري كما يمكن استخدامها‪ 1‬بزراعتها في مجاميع قصيرة لتكوين إطار لتحديد‬
‫وإبراز منشأ بنائي له أهمية خاصة في حديقة أو كإطار‪ 1‬يحيط بالمبنى ليدخل عنصر الطبيعة ويكسر حدة الخطوط‬
‫الهندسية المستقيمة ( زراعة األساس أو تجميل المبنى ) وليربط المبني بالحديقة ‪ .‬‬
‫باإلضافة إلى استخدامها في تغطية عيوب المباني وإعطاء شعور بالعلو واإلرتفاع للمباني المنخفضة أو إعطاء‬
‫تقصير وهمي للمباني العالية ‪ .‬‬
‫ج ‪ -‬اإلستخدام البيئي ‪ :‬‬
‫وجود النباتات‪ 1‬عامل‪ 1‬مهم في مكافحة التلوث البيئي وامتصاص الغازات غير المرغوب فيها من الجو وتقليل‬
‫الضوضاء‪ 1‬عن طريق امتصاص الموجات الصوتية والحد من تأثيرات انعكاس الضوء والبريق عن طريق‬
‫أدمصاص‪ 1‬األشعة على المجموع الخضري للنباتات ‪ .‬‬
‫ولذا تستخدم في بعض المدن الكبيرة‪ ( 1‬زراعة األحزمة الخضراء ) تتكون من نباتات مستديمة الخضرة مقاومة‬
‫للتلوث البيئي ووجد بالتجارب أن الشوارع غير المزروعة باألشجار بها من ثمانية إلى عشرة‪ 1‬أضعاف كمية األتربة‬
‫بالنسبة للشوارع المزروعة بها األشجار على الجانبين ‪ .‬‬
‫كما تستخدم النباتات لتلطيف درجة حرارة الجو ولنشر الظل خاصة للمناطق الصحراوية وفي وسط المدن كما تقوم‬
‫بكسر حدة الرياح وتقليل سرعتها ‪ ،‬كما يمنع وجود النباتات عن طريق جذورها انجراف التربة وتحد من تحرك‬
‫الرمال‪ 1‬أو زحفها سواء بواسطة رياح أو مياه‪ 1‬األمطار ‪ .‬كما أن أفرع وأوراق النباتات الكثيفة تمنع سقوط حبيبات‬
‫المطر على األرض وتقلل من تأثيرها على تركيب التربة‪ .‬‬
‫‪ -5-1-3‬المجاميع النباتية المستخدمة في تنسيق الحدائق‪,:‬‬
‫يمكن تقسيم المجاميع النباتية المستخدمة في الحدائق العامة‪ 1‬إلى اآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬األشجار ‪:‬‬
‫تستعمل األشجار للحصول على الظل وكمصدات للرياح كما‪ 1‬تستخدم األشجار المزهرة بكثرة في‬
‫الحدائق لتعويض نقص األزهار في الحدائق كما تستخدم كستائر نباتية ‪ .‬‬
‫وعموما ً هناك عدة إعتبارات يجب مراعاتها‪ 1‬عند إستخدام األشجار وتتمثل في اآلتي ‪ :‬‬
‫أ ‪ -‬تناسب حجم األشجار مع مساحة‪ 1‬الحديقة فال تزرع أشجار ضخمة في حديقة صغيرة ‪ .‬‬
‫ب – مراعاة الظروف البيئية ومالئمة نوع األشجار المزروعة للمواقع التي تزرع فيها الحديقة‪ .‬‬
‫ج – في حالة زراعة أشجار بجوار المباني أو السور يجب أن تبعد مسافة‪ 1‬ال تقل عن ‪1.5‬متر حتى‬
‫ال تؤثر عليها ‪.‬‬
‫د ‪ -‬عند زراعة أشجار الظل يجب التأكد من وقوع الظل على المكان المراد تظليله على مدار اليوم‬
‫حتى ال يأتي الظل في وقت من األوقات على مكان يرغب بدخول الشمس إليه ( حساب‪ 1‬ظل الشجرة‬
‫مع حركة دوران الشمس ) ‪ .‬‬
‫هـ‪ -‬بالنسبة لألشجار الضخمة ( أشجار الظل ) يراعى أن تزرع على مسافة ‪ 3‬متر على األقل من‬
‫المشايات‪ . 1‬‬
‫‪ .2‬الشجيرات ‪ :‬‬
‫تعتبر الشجيرات من أهم المجموعات النباتية في تنسيق الحدائق ولها العديد من اإلستخدامات تتضح‬
‫فيما يلي ‪ :‬‬
‫أ‪ -‬تزرع الشجيرات في الحدائق الصغيرة المساحة حيث يتناسب حجمها مع المساحة ومع‬
‫المكان المخصص لزراعتها ويجب أن تزرع بطريقة منتظمة على جانبي الطريق لتحديد الطريق‬
‫وليوصل لمكان معين كمظلة ( برجولة ) أو مقاعد ‪ ،‬أو تقاطع طريقين أو عند مدخل الحديقة‬
‫الطبيعية‪ .‬‬
‫ب‪ -‬يمكن أن تزرع في مجاميع كما في الحدائق الواسعة في منحنيات الطرق أو يمكن زراعة بعض‬
‫أنواعها كنماذج منفردة لكل منها صفاتها الذاتية المميزة وسط المسطحات الخضراء‪ .‬ويجب أن‬
‫يراعى التوازن والتوافق بين المجموعات المتقاربة مثل النمو النهائي للشجيرات وتناسق األلوان‬
‫وكذلك األزهار‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزرع كستائر نباتية ورقية أو مزهرة أمام األسوار وأسفل األشجار وخلف دواير األزهار لتوجد‬
‫تدرجا ً في اإلرتفاع‪ .‬‬
‫ً‬
‫د‪ -‬بعض الشجيرات يسهل تشكليها إلى أشكال عديدة مما يعطي الحديقة منظر مميزا‪ .‬‬
‫هـ‪ -‬تستخدم بعض الشجيرات كأسيجه طبيعية بدون قص وتشكيل ‪.‬‬
‫و‪ -‬تزرع بعض أنواع الشجيرات في دواير األزهار في صفوف متباعدة عن بعضها خاصة‬
‫الشجيرات المزهرة في مواسم مختلفة ولتعوض عن الحوليات المزهرة عند انتهاء موسم أزهارها‪.‬‬
‫‪ .3‬األسيجة النباتية‪ :‬‬
‫األسوار ضرورية إلحاطة المبنى أو الحديقة لصيانتها و حفظها ‪ ،‬وتستخدم فيها المباني مواد اإلنشاء‬
‫األسمنتية أو الخشبية‪ .‬إال أنه إكتساباً‪ 1‬للمنظر األخضر الجميل يمكن إقامتها‪ 1‬من النباتات التي تزرع في‬
‫صف منتظم بدالً من إقامة السور المبنى وتسمى السياج ‪ ،‬وهي نباتات تقص على هيئة الحائط لتأخذ‬
‫الشكل المنتظم حول الحديقة من الخارج أو بين أقسام الحديقة الداخلية ويمكن أن تكون من نباتات‬
‫األشجار أو الشجيرات أو المتسلقات المتحملة للقص والتشكيل‪ .‬ولبعض أنواعها‪ 1‬أوراق وأزهار ملونه‬
‫أو أشواك أو ثمار أو رائحة عطرية باألوراق أو األزهار ‪ ،‬ولكل منها فائدة في التنسيق وأهمية عند‬
‫الحاجة إلى إقامة األسيجة الملونة أو الزهرية أو العطرية أو الشائكة المانعة‪.‬‬
‫وتزرع نباتات األسيجة إلستخدامها في أغراض متعددة من أهمها‪:‬‬
‫تحديد الحديقة وحمايتها لتظهر الحديقة المستقلة بذاتها ومعزولة عما حولها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫فصل أجزاء الحديقة المتسعة عن بعضها مثل فصل األنواع والطرز المختلفة من‬ ‫‪.2‬‬
‫الحدائق بداخلها وتخصيص أماكن للجلوس واالستراحات بها‪.‬‬
‫حجب المناظر غير المرغوب فيها داخل الحديقة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تحديد الطرق والمشايات‪ 1‬في الحديقة عن طريق زراعة سياج منخفض ال يزيد‬ ‫‪.4‬‬
‫إرتفاعه عن نصف متر على جانبي الطريق ليقود الزائر إلى إتجاه معين‪.‬‬
‫تكون ستار خلفي لألزهار المزروعة على المسطح األخضر‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تعمل األسيجة على منع زحف الرمال واألتربة وكسر حدة الرياح وحماية النباتات‬ ‫‪.6‬‬
‫المزروعة‪.‬‬
‫المتسلقات والمدادات ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تزرع المتسلقات والمدادات إلستخدامها في أغراض متعددة هي‪ :‬‬
‫للتسلق على المداخل والبوابات والمظالت (البرجوالت والتكاعيب )وأماكن الجلوس‬ ‫‪.1‬‬
‫في الحديقة‪.‬‬
‫تغطية واجهات المباني واألسوار والجدران الخارجية للمنازل إلكسابها شخصية‬ ‫‪.2‬‬
‫مميزة وإتصال الحديقة بالمنزل‪.‬‬
‫تزرع كأسيجة نباتية لعزل الحديقة وحمايتها وحجب المناظر غير المرغوب بها‬ ‫‪.3‬‬
‫المجاورة للحديقة‪ .‬‬
‫تغطية األسقف المائلة والميول والمنحدرات وجذوع األشجار الميته في الحديقة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تزرع كمغطيات تربة وكنماذج فردية على المسطحات‪ 1‬الخضراء‪ .‬‬ ‫‪.5‬‬
‫مجموعة النباتات العشبية المزهرة الحولية و المعمرة‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫النباتات‪ 1‬العشبية الحولية والمعمرة‪ 1‬بصفة عامة تلعب دوراً أساسيا ً ومهما ً في تنسيق الحدائق سواء في‬
‫الحدائق العامة أو الحدائق الخاصة ‪ ،‬ووظيفتها األساسية أن تكمل الصورة النهائية للحديقة مع‬
‫األشجار و الشجيرات وخصوصا ً مع تعدد ألوانها وأشكال أزهارها وبأحجامها‪ 1‬المختلفة‪.‬‬
‫الحوليات‪ Annuals:‬تعرف بأنها مجموعة من النباتات‪ 1‬تكتمل‪ 1‬دورة حياتها في موسم واحد فقط سواء‬
‫في الموسم الشتوي ‪ ،‬وفي هذه الحالة تسمى"حوليات شتوية" أو في الموسم الصيفي و تسمى"حوليات‬
‫صيفية"‪ ،‬وهي تنبت من البذرة وتعطي مجموعا ً خضريا ً وتزهر و تكون بذوراً وثماراً خالل هذا‬
‫الموسم‪ .‬أما النباتات ذات الحولين فهي التي تكمل دورة حياتها‪ 1‬خالل موسمين أو سنتين ‪ ،‬والجدير‬
‫بالذكر أن بعض النباتات قد تعتبر حولية في مناطق معينة ولكنها تعتبر عشبية مستديمة في مناطق‬
‫أخرى أي أن هذا التقسيم خاضع لعوامل وراثية وبيئية متعددة‪.‬‬
‫األبصال المزهرة‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تمتاز األبصال المزهرة عن باقي العشبيات بعدة خصائص تعطي لها مميزات ال تتوفر في األزهار‬
‫األخرى وإستخداماتها عديدة في التنسيق ‪ ،‬حيث يمكن زراعتها في األحواض و المجرات وفي‬
‫الحدائق الصخرية وفي التنسيق الداخلي كما يمكن إستخدامها كأزهار‪ 1‬للقطف ‪.‬‬
‫النباتات الشوكية والعصارية ‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫بعض أنواعها تحمل أشواكا ً و األخرى ال تحمل ‪ ،‬وتنقسم هذه العائلة إلى فصائل و أجناس وأنواع‬
‫وأصناف يبلغ األعداد المختلفة منها حوالي ألفين نوع‪ .‬وتنمو أنواع هذه الفصيلة في ظروف جوية‬
‫متعددة المناخ ‪ .‬واإلختالف الكبير والواسع ألشكال وألوان وأطوال النباتات في هذه المجموعة يعطي‬
‫خياالً خصبا ً و إمكانيات واسعة الستخدامات عديدة لهذه المجموعة في التنسيق ‪ ،‬فمثالً أنواع‬
‫‪( Cereus‬السيربوس) وهو ذو شكل طويل قائم اسطوا ني النمو يعطي منظراً جميالً مع خلفية‬
‫السماء‪ 1‬الزرقاء ‪ ،‬كذلك نبات‪( Yucca‬اليوكا) ذات الشكل النخيلي يمكن‪ 1‬زراعته كنموذج فردي على‬
‫المسطحات الخضر‪.‬‬
‫النباتات النصف المائية والمائية‪:‬‬ ‫‪.8‬‬
‫هناك نوعين من النباتات التي تعيش في البيئات الرطبة‪:‬النوع األول‪:‬ال يستطيع إستكمال‪ 1‬نموه إذا‬
‫أستمر غمره‪ 1‬بالماء وتسمى النباتات النصف مائية‪ .‬وتعيش في األماكن‪ 1‬الرطبة وبجوار البحيرات‬
‫والمستنقعات‪ 1‬والجدر المائية‪ 1‬ومن أنواعها‪ 1‬الكانا والكاال‪ .‬النوع الثاني‪:‬هي النباتات التي يمكن أن تعيش‬
‫و تنمو وتكمل دورة حياتها تحت سطح الماء و تسمى النباتات الغاطسة ‪ ،‬وهناك أيضا ً أنواع مزهرة‬
‫أي أنها تزرع بغرض طفو األزهار فوق سطح الماء‪ 1‬مثل ورد النيل و األبصال المائية‪ 1‬وكذلك اللوتس‬
‫‪ ،‬وهذه األنواع لها أصناف كثيرة جداً تختلف من حيث شكل وحجم وألوان أزهارها ‪ ،‬كذلك منها ما‬
‫تتفتح أزهارها ليالً فتنعكس عليها أضواء القمر على سطح المياه كذلك لتعطي صورة غاية في اإلبداع‬
‫‪ ،‬كذلك بعض األصناف ذات أزهار عطرية الرائحة‪.‬‬
‫‪ .9‬المسطحات الخضراء ‪:‬‬
‫وهي نباتات عشبية نجيلية خضراء معمرة‪ 1‬أو حولية تغطي المساحات‪ 1‬الواسعة من الحدائق‬
‫والمنتزهات وباإلضافة إلى دور المسطحات الخضراء في معالجة المناخ فإنها تؤدي أغراضا ً‬
‫تخطيطية ووظيفية بالحديقة ‪ ،‬حيث يؤدي تغطية المساحة إلى ربط أجزاء الحديقة المختلفة معا ً‬
‫وتحقيق الوحدة والترابط بين أجزاء الحديقة ‪ .‬‬
‫‪ -5-2‬العناصر البنائية‪:‬‬
‫‪-2-1 -5‬ممرات المشاة ‪:‬‬
‫يوجد في الحديقة عدد من الممرات أو المشايات التي تربط مداخل الحديقة وأجزائها وتوصل إلى األماكن‪ 1‬المختلفة‬
‫فيها وعند إنشاء هذه الممرات يجب أن يراعى طراز الحديقة المستعمل‪ ، 1‬ويالحظ أن هناك عدة إعتبارات هامة‬
‫يجب مراعاتها‪ 1‬في ممرات المشاة‪ 1‬تتمثل في اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ ‬ميول ممرات وطرق المشاة في العادة يتراوح بين ‪ %1.5-1‬في اتجاه طولي أو عرضي‪ .‬‬
‫‪ ‬أقصى ميول مسموح به في حالة عدم استخدام (مقابض الساللم)الدرابزين ‪ .Handrail 8%‬‬
‫‪ ‬في حالة استخدام الدرابزين ‪ Handrail‬يمكن زيادة الميول حتى ‪ %15‬ولكن لمسافات قصيرة فقط‪ .‬‬
‫‪ ‬يجب أال يقل عرض الممرات عن ‪60‬سم لكل فرد وذلك لتحقيق سهولة وراحة في المرور‪.‬‬
‫‪ ‬يالحظ في ممرات المشاة‪ 1‬ذات الحجم المنخفض أن ممر بعرض ‪1.5‬متر يسمح بمرور ثالث‬
‫أشخاص‪ .‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬حركة المشاة تميل دائما إلى أن تسلك أقصر طريق بين نقطتين لذلك يجب أن يأخذ في اإلعتبار عند‬
‫تحديد أماكن‪ 1‬ممرات المشاة ‪ .‬‬
‫‪ ‬يجب اإلهتمام بالنواحي البصرية على جميع محاور وممرات المشاة وخاصة التي في مستوى النظر‬
‫إلعطاء‪ 1‬متتابعات بصرية متنوعة وممتعة ‪ .‬‬
‫المواد المستخدمة في أرضيات ممرات وطرق المشاة‪ . 1‬‬
‫أ ‪ -‬الخرسانة ‪:‬‬
‫استخدام الخرسانة في ممرات المشاة يأخذ أشكال ومقاسات مختلفة إضافة إلى التنوع في الملمس ‪ ،‬ومن‬
‫أكثر استخدامات الخرسانة شيوعا ً هي البالطات التي توضع متداخلة بأشكال متنوعة فوق طبقة رملية‬
‫وفي وهذه الحالة تتحمل األحمال الثقيلة – مرور السيارات – كما يتيح إستخدام الخرسانة مرونة شديدة‬
‫في صب البالطات بالموقع بأشكال‪ 1‬مختلفة مع إمكانية التحكم في الملمس واللون والشكل النهائي ‪ .‬‬
‫ب – األحجار ‪:‬‬
‫إن استخدام األحجار في الرصف يعطي إمكانيات‪ 1‬وإشكال إضافة إلى قوة التحمل وعدم الحاجة إلى صيانة‬
‫مستمرة ‪ .‬ويعتبر الجرانيت من أكثر أنواع األحجار تحمالً ‪ .‬‬
‫ج – البلوك (الطوب)‪:‬‬
‫يعطي إستخدام البلوك أو الطوب األحمر في رصف ممرات المشاة‪ 1‬تنوعا ً كبيراً في الملمس واأللوان‬
‫والمقاسات‪ 1‬واألشكال ‪ ،‬كما يعطي سطحا ً قويا ً مقاوما ً للعوامل الجوية ‪ ،‬كما أن متطلبات الصيانة له قليل‬
‫إذا ما قورنت بمواد أخرى ‪ .‬‬
‫د – البالط ‪:‬‬
‫يمكن إستخدام بالطات الرخام ‪ ،‬أو الموازييك أو البالطات الفخارية في ممرات المشاة‪ 1‬حيث يعطي تنوعا ً‬
‫كبيراً في األشكال والمقاسات‪ 1‬واأللوان ‪ ،‬ولكن يالحظ أن ملمسها‪ 1‬بصفة عامة‪ 1‬ال يتالءم كثيراً مع التنسيق‬
‫الخارجي وخاصة في األماكن المزدحمة والساحات الكبيرة ‪ .‬‬
‫هـ‪ -‬الرمل‪:‬‬
‫يمكن استخدام الرمل في ممرات المشاة بحيث تغطى بطبقة من الرمل بسمك من ‪ 3-2‬سم ويتميز برخص‬
‫التكاليف ويتناسب لونها مع اللون األخضر للحديقة ولكن يعاب عليها كثرة نمو الحشائش بها ‪ ،‬كما أن مياه‬
‫الري الزائدة أو األمطار وكذلك الرياح الشديدة تجرف جزء من الرمل‪.‬‬
‫و‪ -‬اإلسفلت‪:‬‬
‫يمكن استخدام اإلسفلت في ممرات المشاة وهو قليل الحاجة إلى الصيانة مع تحمله للحموالت الثقيلة‬
‫والسيارات الكبيرة ولكنه بشكل عام ال يتالءم مع التصميم الخارجي والمحيط‪.‬‬
‫ز‪ -‬الخشب‪:‬‬
‫قد تستعمل األشجار في الرصف ‪ ،‬وإلجرائها ينتخب الخشب المتين المقاوم للرطوبة والعفن مثل الجميز‬
‫والسنط والسرسوع‪ .‬فتختار منه السيقان‪ 1‬التي ال يقل قطرها عن ‪ 20‬سم وتقطع أجزاء سمكها‪ 15-10 1‬سم‬
‫ثم يغمر القطع السفلي في إحدى مركبات الفينول أو ورنيش شفاف ليظهر لون الخشب الطبيعي وحتى‬
‫تتكون طبقة عازلة فوق سطح الخشب تمنع تسرب الفطريات والبكتيريا التي تسبب تعفن الخشب وتآكله ‪،‬‬
‫وإلجراء عملية الرصف ترص هذه القطع بعد معاملتها متجاورة على مسافات مناسبة ليسهل المشي عليها‬
‫ثم تمأل الفراغات بينها في حالة رصف المشايات بالحصى أو الطمى أو بالنباتات المسطحات‪ .‬ويختلف‬
‫عرض المشايات‪ 1‬ونوع المواد المستخدمة في أرضيتها‪ 1‬حسب نوع الحديقة ومساحتها‪ 1‬وحسب طراز‬
‫الحديقة وتصميمها ويفضل أن تكون المشايات في الحدائق العامة‪ 1‬منحنية وتشعر اإلنسان باتساع الحديقة ‪.‬‬
‫‪ -5-2-2‬المقاعد وأماكن الجلوس ‪:‬‬
‫يراعى في تصميم الحديقة توفر أماكن‪ 1‬للجلوس خاصة في الحدائق العامة الواسعة ويعمل على إبراز مواقع هذه‬
‫األماكن‪ 1‬أو مقاعد الجلوس وتكون مطلة على مناظر أساسية في تنسيق الحديقة ويعمل على رصف الطرق المؤدية‬
‫إليها‪ .‬كما يتجنب وضع أماكن الجلوس على المسطحات الخضراء لرطوبتها المستمرة‪ 1‬بل يخصص منطقة للجلوس‬
‫يوضع بها رمل أو ترصف بالبالط‪ .‬وكما يتوقف تصميمها‪ 1‬على طراز الحديقة والغرض الذي تنشأ من أجله كمكان‬
‫منعزل يشعر فيه اإلنسان بهدوء الطبيعة أوإلستراحة عائلية‪ 1‬أو كمكان‪ 1‬لتناول الطعام مع وجود بعض المقاعد‪1‬‬
‫والطاوالت البنائية أو تظلل بعض الطرق بنباتات متسلقة تغطي مسطحا ً يسقفها ويمتد بامتداد الطرق وتكون أماكن‪1‬‬
‫للجلوس فيها‪ .‬‬
‫كما أن موقع أماكن‪ 1‬الجلوس ونوعية المقاعد المستعملة فيها لها أهمية كبيرة في دراسة النواحي الوظيفية والجمالية‬
‫لممرات المشاة والساحات الرئيسية في الحديقة وعموما فإن أماكن الجلوس يجب أال تعترض إنسيابية الحركة في‬
‫الممرات الرئيسية والساحات لذلك يجب مراعاة‪ 1‬اآلتي ‪ :‬‬
‫أ‪-‬في المناطق الحارة يجب مراعاة‪ 1‬حماية أماكن الجلوس من أشعة الشمس واستخدام مواد تتالءم مع‬
‫الظروف المناخية ‪ .‬‬
‫ب‪ -‬يفضل في المناطق الحارة استخدام المقاعد الخرسانية أو الخشبية أو الحجرية وأن كانت المقاعد‬
‫الخشبية هي أكثر هذه األنواع توفير للراحة أال إنها أكثر احتياجا ً للصيانة ‪ ،‬وفي هذه الحالة يمكن‪ 1‬حماية‬
‫المقاعد‪ 1‬بتظليلها ‪ .‬‬
‫ج‪ -‬يمكن على ممرات المشاة أو الساحات استخدام المقاعد الحجرية أو الخرسانية ( بدون ظهر) وفي هذه‬
‫الحالة يمكن استخدامها كعناصر تشكيلية بتصميمات جذابة ‪ .‬‬
‫د‪ -‬إندماج أماكن الجلوس في التكوين مع أحواض الزرع والجدران الخارجية للمباني بحيث تكون هذه‬
‫األماكن‪ 1‬مواجهة لمحاور حركة المشاة‪ . 1‬‬
‫هـ‪ -‬يمكن إستخدام قمة حوض الزرع أو الجدران كأماكن للجلوس وفي هذه الحالة يراعى أن تكون‬
‫بإرتفاعات مناسبة ومريحة ويؤدي هذا إلى زيادة أعداد أماكن‪ 1‬الجلوس على محاور الحركة والساحات من‬
‫خالل الوظيفة المزدوجة ألحواض الزرع أو الجدران ‪ .‬‬
‫‪ -5-2-3‬المظالت ( البرجوالت ) ‪ :‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وهذه تعتبر من أهم العناصر البنائية في الحديقة والتي تضفي منظرا جماليا وفنيا للحديقة وهي عبارة‪ 1‬عن تكعيبة‬
‫تنشأ على إمتداد بعض الطرق أو المشايات في الحديقة وتربى عليها بعض النباتات المتسلقة لتغطي سطحها وتعمل‬
‫على تغطية وتظليل هذه الطرق تؤدي هذه البرجوالت إلى مكان معين ذو قيمة جمالية ومهمة في الحديقة‪.‬‬
‫وقد كان منشأ المظالت ( البرجوالت ) في إيطاليا وتعتبر من أجمل وأهم العناصر‪ 1‬الفنية في الحدائق وهي تقام في‬
‫األماكن‪ 1‬المشمسة أو في أركان الحديقة بهدف تهيئة العزلة والراحة ‪.‬‬
‫وتقام المظالت ( البرجوالت ) عادة‪ 1‬من مواد الخشب أو المباني أو فروع األشجار وأجملها المصنوعة قواعدها‬
‫وأعمدتها‪ 1‬من الطوب األحمر أو األبيض وقد تكون من الرخام وتزرع عليها النباتات المتسلقة المزهرة وبجوارها‬
‫األسيجة المقصوصة وكذلك أحواض الزهور لتكملة التنسيق ‪ .‬‬
‫‪-5-2-4‬األقواس (العقود) ‪:‬‬
‫تعتبر األقواس من المنشآت المعمارية التي تكمل جمال الحديقة‪ ،‬فهي بسيطة التكوين ال تكلف كثيراً وتعتبر دعامات‪1‬‬
‫للمتسلقات وتجميل المداخل والبوابات وإذا وضعت فوق الطرق الطويلة فإنها تكسر من حدة هذا الطول وما يبعثه‬
‫من ملل‪ .‬وتوضع في أول الطريق ونهايته أو على أبعاد منتظمة منه أو في مفترق الطرق كما قد توضع عند فتحة‬
‫سياج أو فوق بوابة ‪.‬وتكون األقواس عادة‪ 1‬من الخشب الطبيعي أو المشغول كما قد تصنع من الحديد على أن تأخذ‬
‫قمة القوس شكال دائريا ً أو هرميا ً ‪ .‬‬
‫‪ -5-2-5‬المجسمات البنائية‪:‬‬
‫المجسمات البنائية تصمم وتقام في بعض الحدائق لتمثل فكرة أو لتخليد ذكرى معينة أو تراث وتاريخ حضاري‬
‫للمجتمع وتنشأ عادة في وسط النافورات أو في الميادين العامة أو في وسط الحدائق المتناظرة أو عند نهايات الطرق‬
‫مع إبراز معالمها‪ 1‬بزراعة نباتات كمنظر خلفي لها وتظهر كعنصر سائد على ما يحيط بها سواء كانت في حديقة‬
‫هندسية أو في حديقة طبيعية كما يمكن أن تكون بعض هذه المجسمات نوافير للماء‪ 1‬بأشكال‪ 1‬جمالية جذابة‪ .‬‬
‫‪ -5-2-6‬األحواض البنائية والجدران الحافظة‪:‬‬
‫وتنشأ األحواض البنائية في أماكن مالصقة أو مجاورة للمنزل وقد تكون مبنية على جانبي مدخل المنزل وتستخدم‬
‫لزراعة األزهار فيها وتعمل بأشكال هندسية منتظمة ومتوافقة مع تصميم المنزل والحديقة ‪.‬‬
‫كما قد تحجز بعض المساحات المنخفضة والمنحدرات المرافعة ببناء جدار حافظ لتثبيتها من االنهيار وتجميل‬
‫المنطقة والمساحات‪ 1‬المرتفعة‪ 1‬والمنخفضة في الحديقة بأنواع من النباتات المزروعة ضمن تصميم وتنسيق الحديقة‪.‬‬
‫‪ -5-2-7‬عناصر فرش أخرى ‪:‬‬
‫وتشمل صناديق وسالل القمامة‪ 1‬التي تختلف في شكلها والمادة المصنوعة منها ‪ ،‬لذلك فهي تحتاج إلى عناية خاصة‬
‫في تصميمها لكي تتوافق مع باقي العناصر‪ 1‬في الحديقة ‪ .‬كذلك التليفونات العامة‪ 1‬يمكن أن توضع في كبائن‪ 1‬أو بدون‬
‫في األماكن المفتوحة وفي هذه الحالة يجب حمايتها من العوامل الجوية ‪ ،‬ومراعاة تحقيق الخصوصية الصوتية لها ‪.‬‬
‫ومبردات المياه‪ 1‬يمكن أن تصنع من المعدن أو الخرسانة أو من المباني‪ ،‬ووضع لوحات إرشادية في مكان‪ 1‬بارز‬
‫لسهولة الوصول إليها ‪ .‬‬
‫‪ -5-2-8‬عناصر خدمات مسانده ‪:‬‬
‫وتشمل توفير غرفة للحارس ‪ ،‬ومستودع ‪ ،‬وكذلك غرفة للتجهيزات الميكانيكية والكهربائية‬
‫‪ -5-3‬عناصر اإلضاءة‪ :‬‬
‫باإلضافة ألهمية عنصر اإلضاءة في إعطاء اإلحساس باألمان فإنها تسهم في التركيز على بعض العناصر‪1‬‬
‫الجمالية والمجسمات التشكيلية مثل النباتات والنوافير ‪ ،‬وغيرها من المنشآت البنائية‪ .‬وبالنسبة إلضاءة‪ 1‬ممرات‬
‫وساحات المشاة يجب أال يزيد ارتفاع مصدر اإلضاءة عن أربعة أمتار مع إعطاء عناية خاصة إلضاءة‪ 1‬المناطق‬
‫التي تشمل على ساللم ‪ .‬وعموما يراعى في عناصر وأنظمة اإلضاءة‪ 1‬أن تعمل على اآلتي ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬تحديد وتوضيح هوية الطريق والمكان من خالل التحكم في شدة ونظام اإلضاءة‪ . 1‬‬
‫ب‪ -‬التمييز بين إضاءة طرق السيارات وطرق المشاة ‪ .‬‬
‫ج‪ -‬توفير إضاءة كافية عند تقاطعات ممرات المشاة ‪ .‬‬
‫د‪ -‬تركيز اإلضاءة‪ 1‬على التكوينات المتميزة والجذابة والعالمات‪ 1‬اإلرشادية ‪ .‬‬
‫هـ‪ -‬إزالة جميع مصادر‪ 1‬االنعكاس‪ 1‬واإلبهار الضوئي ‪ .‬‬
‫و‪ -‬يراعى أن تتناسب وتتالءم جميع العناصر والمواد المستخدمة مع البيئة الطبيعية ‪ .‬‬
‫‪ -5-4‬عناصر مائية(مسطحات مائية)‪ :‬‬
‫تعتبر النافورات والتكوينات المائية المختلفة عنصر جذب أساسي للمواطنين والزوار حيث أنه من الصعب‬
‫تصور حديقة أو ساحة عامة بدون االستفادة من العناصر‪ 1‬المائية فيها سواء بشكل طبيعي من خالل الشالالت‬
‫الطبيعية أو البرك ‪ ،‬أو بشكل معماري‪ .‬كما ترجع أهمية استخدام العناصر المائية والنافورات في الحدائق إلى‬
‫تأثيراتها الجمالية والوظيفية وذلك من خالل شكل التكوينات المائية وجمال مظهرها وحركة الماء االنسيابية وخرير‬
‫صوته ‪ ،‬باإلضافة إلى الدور الهام الذي تقوم به المسطحات المائية في تلطيف درجة حرارة الجو وزيادة الرطوبة‬
‫النسبية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك يجب مراعاة‪ 1‬اآلتي ‪ :‬‬
‫أ‪ -‬في حالة المسطحات الخضراء التي تحتاج إلى ري مستمر في المناطق الحارة يمكن‪ 1‬أن يأخذ نظام‬
‫الري باالعتبار في التصميم بحيث يتم إضافته كعنصر‪ 1‬مائي جمالي ‪ .‬‬
‫ب‪ -‬غالبا ما تلعب النافورات دور هام كتكوين جمالي أو عنصر تشكيلي لذلك يجب أن يأخذ في االعتبار‪1‬‬
‫وضع النافورة في الفراغ بالنسبة لضوء الشمس لدراسة االنعكاسات من أو على الماء ‪ .‬‬
‫ج‪ -‬دراسة تأثير الماء من خالل االستفادة من إمكانياته المتمثلة في الرذاذ ‪ ،‬والتدفق ‪ ،‬واالنسياب أو‬
‫االندفاع إضافة إلى سكون الماء داخل األحواض ‪ .‬‬
‫د‪ -‬اإلضاءة‪ 1‬الليلية في النافورات تعطي بعد جديد وتأثير جمالي إضافة إلى تأثير الماء لذلك يجب أخذها‬
‫في االعتبار كمعيار‪ 1‬تصميمي هام في تصميم النافورات ‪.‬‬
‫ومن أهم المسطحات المائية التي تستخدم في تنسيق الحدائق ما يلي‪ :‬‬
‫‪ .1‬البرك والبحيرات الصناعية ‪ :‬‬
‫تعمل البرك والبحيرات الصناعية في الحدائق العامة‪ 1‬ذات التصميم الطبيعي وتغذى بالماء‪ 1‬من قنوات‬
‫غير منتظمة الشكل ويكون حولها مكان فسيح للجلوس ‪ .‬ويراعى أن ال يكون الماء عميقا ً لحماية‬
‫األطفال من الغرق وبفضل عمل سياج حولها بارتفاع ‪ 50‬سم للحماية كما يمكن أن تربي بعض‬
‫الطيور المائية كالبط واإلوز في البحيرات لتكسبها‪ 1‬صبغة طبيعية كما يمكن زراعة بعض هذه‬
‫البحيرات بالنباتات المائية أو تزويدها ببعض أنواع األسماك الملونة ‪ .‬‬
‫‪ .2‬الشالالت ‪ :‬‬
‫ويمكن عمل شالالت صناعية‪ 1‬من مناطق صخرية مرتفعة في الحديقة ويسيل الماء منها بطريقة‬
‫طبيعية على الصخور المنخفضة وذات مستويات مختلفة ينساب الماء عليها من أعلى إلى أسفل في‬
‫شكل شالل ‪ .‬ويمكن زراعة على جانبية بعض النباتات النصف مائية ويمكن‪ 1‬إنشاء هذه الشالالت في‬
‫الحدائق العامة وخاصة في الحدائق الصخرية ‪ .‬‬
‫‪ .3‬النافورات ‪ :‬‬
‫وتنشأ النافورات لتجميل وتنسيق الميادين‪ 1‬العامة في المدن باإلضافة إلى أنها تعتبر من عناصر‪1‬‬
‫التنسيق الجذابة في الحدائق أو تعمل النافورة على قذف الماء إلى أعلى وفي اتجاهات مختلفة يتفق مع‬
‫قوة ضغط الماء وحسب التصميم المستخدم لها والذي ينبغي أن يتماشى مع تصميم الحديقة وتوضع‬
‫محاذاة وسط الحديقة أو قريبة من نهاية محورها األصلي ‪ .‬تختلف النافورات في أشكالها وألوانها‬
‫وطريقة اندفاع الماء منها وقد ينساب الماء من قمة النافورة إلى أسفل على شكل شالل وتعكس‬
‫األضواء الملونة في النافورة على الماء فيزيد من جمالها في الليل ‪.‬ويوجد بعضها‪ 1‬بأشكال فنية على‬
‫هيئة مجسمات وتماثيل‪ 1‬تخرج منها‪ 1‬الماء ‪ .‬‬
‫ويوجد ما يسمى بنافورة الجدار والتي يمكن إنشاؤها بالحدائق الهندسية الصغيرة‪ 1‬وتعمل النافورة في‬
‫حائط تقذف الماء‪ 1‬إلى أسفل في حوض وقد يكون هذا الجدار في نهاية طريق بالحديقة ويزود بداخلة‬
‫بماسورة تنساب منها‪ 1‬المياه وتشكل فوهة هذه الماسورة على هيئات مختلفة مثل رأس حيوان أو فوهة‬
‫تمثال أو أي شكل هندسي آخر يخرج الماء من فوهته ‪ .‬‬
‫‪ .4‬الفسقيات ‪ :‬‬
‫وهذه عبارة عن أحواض مائية تمثل ابسط وسائل استخدام الماء في تنسيق الحدائق وتصمم بأشكال‬
‫هندسية فنية تتالءم مع تصميم الحديقة ومساحتها‪ 1‬ويغلب عليها‪ 1‬الشكل المستطيل إال أنه يمكن أن تكون‬
‫مربعة أو سداسية أو دائرية أو بيضاويه أو أي شكل هندسي آخر ‪ .‬‬
‫وتنشأ الفسقية في وسط المسطح األخضر أو في وسط الحديقة في منطقة مكشوفة غير مظللة لتسقط أشعة‬
‫الشمس على سطح الماء فيها ويرتبط تنسيق الحديقة بشكلها ‪.‬ويفضل أن تكون الفسقية غاطسه في األرض وحافتها‬
‫ال تترفع عن سطح األرض أكثر من ‪ 5‬سم ويتراوح عمقها بين ‪100 – 50‬سم حسب اتساع مساحتها‪ 1‬وال يقل‬
‫قطرها عن ‪ 180‬سم وقد تكون الفسقية وحدة قائمة بذاتها أو مكملة لعنصر آخر أكثر أهمية في تنسيق الحديقة‬
‫وترتبط بالساللم والشرفات والتماثيل المبنية خلفها كما ترتبط بالنافورات التي يصب فيها الماء‪ 1‬في حوض وينساب‬
‫من قاعه في مجرى ضيق ينتهي بالفسقية ‪ .‬‬
‫وقد تستخدم التماثيل‪ 1‬والنافورات في تجميل وتزيين الفسقية وتوضع في وسطها وتعمل النافورات على قذف الماء‪1‬‬
‫إلى أعلى ويتساقط الماء في داخل الفسقية وليس في خارجها وتكون النافورات بسيطة الشكل ويتناسب حجمها‬
‫وارتفاعها‪ 1‬مع مساحة الفسقية ‪ .‬‬
‫كما يمكن تربية بعض أنواع األسماك وكذلك زراعة بعض النباتات المائية في الفسقية والتي ينبغي أن تكون مياهها‪1‬‬
‫متحركة ومتجددة بصورة مستمرة‪ 1‬ومن النوع النقي الصالح للشرب ويبنى هيكل الفسقية بالطوب أو الخرسانة‬
‫المسلحة ويبطن قاعها وجدرانها بمؤونة األسمنت وبعض المواد العازلة للماء ثم يغطى بطبقة من قطع البالط‬
‫القيشاني أو السيراميك أو الرخام ‪ .‬‬
‫‪ -5-5‬قطع الصخور والحجارة ‪ :‬‬
‫وهذه تستخدم بين المجموعات النباتية بالحديقة لتمثل إحدى عناصر التنسيق القوية التي تصور الطبيعة وتستخدم‬
‫في تنسيق جزء ليمثل حديقة صخرية في الحدائق العامة أو أن تكون الحديقة بأكملها متخصصة وتمتاز باستعمال‪1‬‬
‫الصخور في عناصر تنسيقها‪ . 1‬‬
‫وتستخدم أنواع عديدة من الحجارة والصخور وخاصة األحجار الجيرية والرملية والجرانيت بألوان وأشكال وأحجام‬
‫مختلفة ‪ .‬ويراعى البساطة في استخدامها في تصميم الحدائق الصخرية ‪ .‬وتكون الصخور مكملة لتأثير النباتات‪1‬‬
‫وليست سائدة عليها كما تكون الصخور المستعملة في التنسيق متوفرة محليا ً ومن نوع ولون واحد وبأحجام‬
‫مختلفة ‪.‬وترص الصخور ويتم توزيعها‪ 1‬بطريقة منتظمة وطبيعية ويدفن ثلث حجم الصخرة في األرض لتبد وكأنها‬
‫مكملة للتربة أو امتدادا لها ‪ .‬وتوزع الصخور المتماثلة في الحجم في مجموعات مختلفة األحجام وفي مناطق غير‬
‫قريبة من بعضها حتى تقارب الطبيعية بقدر اإلمكان ‪ .‬وقد توضع الصخور على سطح تل مرتفع أو منحدر تنشأ‬
‫علية الحديقة الصخرية وأن تكون مواجهة للمنزل ‪ .‬كما تحتاج بعض الحدائق الصخرية الهندسية في تصميمها‪ 1‬إلى‬
‫استخدام قطع من الصخور والحصى الملون ‪.‬‬
‫‪ -5-6‬مناطق ألعاب األطفال ‪:‬‬
‫يجب توفير مناطق ألعاب لألطفال بالحدائق العامة ‪ ،‬وقد حددت الهيئة األمريكية الوطنية لخدمات الترفيه‬
‫المعايير‪ 1‬التخطيطية إلنشاء مالعب األطفال في الحدائق العامة والمنتزهات كما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬منطقة لعب لألطفال دون سن المدرسة ال تقل عن ‪1000‬م‪ ( 2‬المجمعات السكنية الكبيرة – مراكز‬
‫الترفيه في األحياء السكنية ) ‪ .‬‬
‫‪ ‬مناطق مالعب األطفال العامة والحدائق العامة الكبيرة ومالعب المدارس المساحة المقترحة ‪2023‬م‬
‫‪ 2‬لكل ‪1000‬طفل ‪ .‬‬
‫‪ ‬مناطق مالعب األطفال في حدائق ومنتزهات األحياء السكنية ‪ ،‬والحدائق والمنتزهات العامة‪ 1‬المساحة‬
‫المقترحة ‪6091‬م‪ 2‬لكل ‪ 1000‬طفل ‪ (.‬كما تشمل هذه المعدالت الحدائق والمنتزهات التي تخدم‬
‫سكان المدن والمنتزهات الكبيرة ) ‪ .‬‬
‫وبناء على المعدالت السابقة فإنه يلزم أن يتم تصميم مناطق ألعاب األطفال بحيث يتم توفير ألعاب لمختلف‬
‫األعمار‪ ، 1‬كما يجب مراعاة‪ 1‬عامل السالمة أثناء التصميم والتنفيذ إلحتياجات األطفال الجسدية والذهنية ‪ .‬‬
‫‪ -5-7‬عناصر خدمات عامة‪ :‬‬
‫‪ -5-7-1‬دورات مياه للجنسين ‪.‬‬
‫‪ -5-7-2‬بوفيه ‪ :‬يجب توفير بوفيه لتقديم‪ ,‬المأكوالت الخفيفة والمشروبات‪ .‬‬
‫‪ -5-7-3‬مصلى ‪ :‬توفير مصلى لعدد مناسب من المصلين ‪ .‬‬
‫‪ -5-7-4‬األسوار والمداخل ‪ .‬‬
‫تستخدم األسوار ألغراض مختلفة منها‪ 1‬تحقيق الخصوصية ‪ ،‬والحماية ‪ ،‬ودواعي األمن ويالحظ أنها تتأثر‬
‫بالعوامل الجوية لذلك يجب االهتمام بصيانتها‪ 1‬كما يجب االهتمام بتصميمها بحيث يتوفر فيها الحس الجمالي مع‬
‫مراعاة‪ 1‬تكاملها مع المباني والعناصر المحيطة بها ‪ ،‬وتختلف المواد التي تشيد بها األسوار فهي إما أن تكون من‬
‫الحديد أو من الخرسانة أو الطوب ‪ ،‬أو األحجار ‪ ،‬وأن تكون من النباتات‪ 1‬وفي هذه الحالة يجب اختيار النباتات‬
‫المناسبة‪ 1‬لذلك ‪ .‬‬
‫أما المداخل فيجب أن تكون في أماكن مناسبة وال تقل عن مدخلين للحديقة ويجب أن تكون المداخل متناسبة مع باقي‬
‫العناصر‪ ، 1‬ويمكن أن تصنع من الحديد أو الخشب مع حمايتها من العوامل الجوية ‪ .‬‬

‫‪ -6‬أنواع الحدائق والمنتزهات العامة ‪ .‬‬


‫‪ - 6-1‬حديقة الحي السكني ‪ :‬‬
‫تصمم حديقة الحي السكني لكي تلبي اإلحتياجات الترفيهية لجميع األعمار‪ 1‬بشكل عام ولألطفال بشكل خاص ‪،‬‬
‫ويكون موقعها في وسط الحي السكني بحيث يسهل الوصول إليها مشيا ً على األقدام من جميع أجزاء الحي السكني ‪،‬‬
‫عبر طرق مشاة آمنه ال تعترضها حركة مرور السيارات ‪ ،‬كما يفضل أن يكون موقعها بجوار مدرسة إبتدائية‬
‫ليتمكن تالميذ المدرسة من استخدامها ‪ .‬‬
‫‪ - 6-2‬حديقة المدينة ‪:‬‬
‫تكون على مستوى المدينة ويرتادها سكان المدينة ‪ ،‬ويخصص لها مساحة كبيرة‪ 1‬إال أنها أقل من مساحات‬
‫الحدائق والمنتزهات العامة ويجد الزائر فيها حرية تامة في التجول والتمتع بمناظرها‪ 1‬الطبيعية وقد يدخل في‬
‫تصميمها‪ 1‬الطراز الهندسي بوجود النباتات المقصوصة والمنتظمة الشكل ‪ ،‬كما يوجد بها مساحات‪ 1‬من المسطحات‬
‫الخضراء والمنشآت البنائية مثل النوافير والمقاعد وأماكن االستراحات‪ .‬ويقضي الناس اليوم في مجموعات في هذا‬
‫النوع من الحدائق ‪ ،‬لذا يجب أن يتوفر فيها معظم عوامل الراحة مثل أماكن‪ 1‬الجلوس والمشروبات ووسائل التسلية‬
‫المختلفة ‪.‬وتكون هذه الحدائق محاطة بالمباني وبالشوارع الهندسية الشكل مما يؤثر على تصميم العناصر‪ 1‬الطبيعية‬
‫فيها‪ .‬‬
‫‪ - 6-3‬حديقة منتزه وطني ‪:‬‬
‫يمتاز هذا النوع من الحدائق بمساحاتها الكبيرة ويتم إنشائها خارج المدينة في المناطق القريبة منها ‪ ،‬ويعمل‬
‫على تصميمها‪ 1‬بالنظام الطبيعي ويمكن‪ 1‬للزائر التجوال في أجزائها المختلفة والتمتع بمناظرها‪ 1‬الطبيعية باإلضافة إلى‬
‫اتساع مساحة المسطحات الخضراء ‪ ،‬وتنوع األشجار والشجيرات والزهور وعادة ما يعمل على فرض رسوم‬
‫دخول إليها ‪ .‬ويتوفر فيها معظم الخدمات وعوامل الراحة مثل أماكن‪ 1‬للجلوس واإلستراحات ‪ ،‬وأماكن أللعاب‬
‫األطفال وأماكن بيع المأكوالت والمشروبات والمسجد ودورات المياه ‪ ،‬باإلضافة إلى بعض الوسائل الترفيهية‬
‫المناسبة‪ 1‬للكبار والصغار‪. 1‬ويقضي الناس بعائالتهم معظم النهار خاصة أيام اإلجازات ونهاية األسبوع في هذه‬
‫المنتزهات‪ .‬ويراعى في تخطيط هذه الحديقة أن يكون مكانها‪ 1‬خارج نطاق توسع المدينة في المستقبل‪.‬‬
‫‪ -6-4‬حديقة منتزه مرفق عام‪:‬‬
‫ينشأ هذا النوع من الحدائق في المناطق الطبيعية خارج المدينة وقريبة من مناطق السدود أو الغابات مثل‬
‫المنتزهات الطبيعية الموجودة في المناطق الجنوبية بالمملكة وتستخدم كمناطق للنزهة وتكون مكشوفة وال يحيط بها‬
‫سور يعزلها وذلك إلتساع مساحتها‪ .‬ويتجول الزائر فيها بحرية تامة دون قيود ويكون متوفر فيها معظم وسائل‬
‫الراحة والتسلية واحتياجات النزهة الضرورية‬
‫‪ -6-5‬حدائق عامة أخرى (ذات استعماالت خاصة)‪:‬‬
‫‪ -6-5-1‬حدائق األطفال(مالعب األطفال)‪:‬‬
‫تصمم حدائق عامة خاصة باألطفال أو يخصص قسم خاص من الحديقة العامة للعب األطفال ‪ .‬ويجد األطفال في‬
‫هذه الحدائق الحرية في اللعب دون التعرض ألخطار السيارات في الشوارع وينبغي أن تكون مساحتها‪ 1‬كافية بحيث‬
‫تستوعب عدد األطفال الذين يترددون إليها من سكان الحي‪.‬‬
‫‪ -6-5-2‬حدائق الشوارع والميادين العامة‪ :‬‬
‫ويقصد بها الشوارع والطرق المعدة للنزهة ‪ ،‬وتكون الحدائق فيها متمشية مع تنسيق الشارع أو الطريق ‪ ،‬وقد تكون‬
‫هذه الحدائق جانبية ومجاورة للشاطئ في المنطقة الساحلية مثل طريق الكورنيش بحيث تكون مأمونة ‪ ،‬وتزود‬
‫بأعمدة لإلضاءة‪ 1‬وأماكن‪ 1‬للجلوس ومقاعد باإلضافة إلى المسطحات الخضراء وعدد من األشجار وأشجار النخيل‬
‫والشجيرات المزهرة‪ .‬وقد تكون هذه الحدائق محورية تنشأ على هيئة جزر وسطية وعلى الجانبين‪ 1‬تمتد بإمتداد‬
‫الطريق وال يقل عرض كل منها عن ‪ 2.5‬م تزرع بالمسطحات الخضراء وبعض األشجار‪ .‬‬
‫‪ -6-5-3‬حديقة الشاطئ‪:‬‬
‫تنشأ هذه الحديقة في المنطقة المطلة على البحر وقريبة من الشاطئ وتزرع فيها مجموعة من أنواع األشجار‬
‫والشجيرات التي لها مقدرة عالية على تحمل سرعة الرياح والعواصف الرملية والتيارات البحرية باإلضافة إلى‬
‫عدد من النباتات العشبية التي تتحمل ظروف الشاطئ والمنطقة الساحلية‪.‬‬
‫‪ 4- 6-5‬حديقة الحيوان ‪:‬‬
‫هي من الحدائق العامة ذات التصميم الطبيعي ولها صفاتها المميزة وتحتوي على العديد من الحيوانات البرية‬
‫والمائية والبرمائية‪ 1‬والزواحف والطيور ‪ ،‬وتقسم الحديقة إلى أجزاء يضم كل جزء فصيلة أو مجموعة متشابهة من‬
‫الحيوانات باإلضافة إلى مباني للحيوانات وعيادة بيطرية وأقفاص الطيور وبعض البرك المائية ‪ ،‬كما يتوفر في‬
‫الحديقة المسطحات الخضراء ‪ ،‬وأنواع متعددة من األشجار والشجيرات والزهور ‪ ،‬مع توفر الخدمات وأماكن‪1‬‬
‫االستراحات ووسائل التسلية ‪ .‬‬
‫‪ -6-5-5‬الحدائق‪ ,‬النباتية ‪ :‬‬
‫تنشأ هذه الحدائق لألغراض التعليمية والبحوث العلمية وللمساعدة‪ 1‬في دراسة النباتات من النواحي البيئية‬
‫والفسيولوجية والمورفولوجية وهذه الحدائق تحتوي على أكبر مجموعة من أنواع وأصناف النباتات المحلية و‬
‫المستوردة ويتم توزيعها‪ 1‬حسب العائلة التي تنتمي إليها ويوضع لوحة على كل نموذج نبات يكتب عليها اإلسم العلمي‬
‫للنبات والعائلة والموطن األصلي‪ .‬وتزود مثل هذه الحدائق بالمشاتل والصوب لتربية النباتات في بيئات مشابهة‪1‬‬
‫لبيئتها الطبيعية التي تنمو فيها‪.‬‬

‫‪ -7‬أعمال الصيانة والتشغيل ‪.‬‬


‫وتشمل صيانة جميع المسطحات الخضراء واألشجار والشجيرات واألسيجه النباتية والمتسلقات والزهور‬
‫ومغطيات التربة وأحواض الزهور وشبكات الري والخزانات والنوافير والحدائق العامة بكامل‪ 1‬إنشاءاتها‪ 1‬وذلك‬
‫بالقيام بأعمال‪ 1‬الصيانة والخدمات الزراعية المختلفة ‪ ،‬كذلك تشمل إستبدال التالف من نفس النوع وبنفس المواصفات‬
‫وذلك حسب توجيهات المهندس المشرف‪ .‬وأعمال‪ 1‬الصيانة هي كالتالي‪ :‬‬
‫‪ -1 -7‬أعمال القص والتقليم والتشكيل ‪ :‬‬
‫‪ -7-1-1‬يتم قص المسطحات الخضراء بالحصادات الميكانيكية كلما إرتفع النجيل (من ‪15-10‬سم) أو حسب‬
‫توجيهات المهندس المشرف ‪ .‬‬
‫‪ -7-1-2‬يتم تقليم األشجار تقليما ً يتناسب مع حجمها وحسب نوع الشجرة وفي الموسم المناسب للتقليم ‪ ،‬كما‬
‫يراعى عند التقليم السماح بالرؤية وتسهيل مرور المشاة والتوازن في التقليم من جميع نواحي الشجرة ‪ .‬ويتم تشكيل‬
‫األشجار والشجيرات واألسيجه وسائر النباتات التي تقبل التشكيل حسب الذوق الجمالي وبموجب األسلوب الفني‬
‫وذلك حسب توجيهات المهندس المشرف‪ .‬‬
‫‪ -3 -1 -7‬يجب إزالة األشجار والنباتات الميتة والتالفة ونقلها إلى المقالب العمومية ‪ .‬‬
‫‪ -2 -7‬أعمال التعشيب والعزيق والنظافة من المخلفات‪ :‬‬
‫يجب التنظيف حول األشجار والشجيرات وأحواض الزهور واألسيجة الخضراء ومغطيات التربة وذلك بإزالة‬
‫األعشاب المنافسة وتنظيفها من المخلفات النباتية كاألوراق المتساقطة من األشجار وغيرها من المخلفات األخرى‬
‫واألوساخ كما ينبغي عزيق التربة المزروع فيها النباتات‪ 1‬لتهوية الجذور وتفكيك الكتل المتصلبة وتسهل عملية‬
‫الصرف‪.‬‬
‫‪ -3 -7‬التسميد ‪:‬‬
‫يجب توفير األسمدة العضوية والكيماوية لجميع العناصر‪ 1‬الزراعية من مسطحات خضراء وأشجار وشجيرات‬
‫وأسيجة نباتية وزهور ومغطيات تربة وغيرها من النباتات ‪ ،‬وذلك حسب توجيهات المهندس المشرف ‪ .‬‬
‫‪ -7-4‬الري ‪:‬‬
‫‪ -7-4-1‬يجب تأمين‪ 1‬مياه الري وإيصالها إلى النباتات بكميات مناسبة وكافية وفي حالة عطل أي مضخة أو‬
‫تلف عنصر من عناصر‪ 1‬شبكة الري فيجب إصالح العطل واستبدال التالف ‪.‬‬
‫‪ -7-4-2‬تروي المسطحات الخضراء واألشجار والشجيرات واألسيجه والزهور ومغطيات التربة وسائر‬
‫النباتات‪ 1‬عن طريق شبكات الري ‪.‬وبالنسبة لألماكن التي ال تتوفر بها شبكات ري يتم سقايتها عن طريق الوايتات‬
‫مع االلتزام بصيانة شبكات الري ووايتات السقاية وفحصها بصورة دورية ( مرة كل شهر) لضمان سالمة أداءها‬
‫بصورة مستمرة‪ . 1‬‬
‫ً‬
‫‪ -7-4-3‬يجب أن يتم الري يوميا وحسب الحاجة في الصباح المبكر أو في المساء‪ 1‬في فصل الصيف طوال أيام‬
‫األسبوع بما فيها أيام العطل األسبوعية واإلجازات الرسمية ‪ ،‬مع اإللتزام بتوجيهات المهندس المشرف و تجنب‬
‫الري في ساعات‪ 1‬إشتداد الحرارة‪.‬‬
‫وتقدر معدالت الري للمرة الواحدة كاآلتي ‪ :‬‬
‫أ‪ 20 -‬لتر ‪ /‬الشجرة الواحدة أو المتر الطولي سياج أخضر أو المتر المربع زهور أو مغطيات تربة‬
‫وذلك للرية الواحدة ‪ .‬‬
‫ب‪ 15 -‬لتر‪ /‬شجيرة للرية الواحدة ‪ .‬‬
‫جـ‪ 30 -‬لتر‪ /‬النخلة للرية الواحدة ‪ .‬‬
‫د‪ 7 -‬لتر‪ /‬متر مربع مسطح أخضر ‪ .‬‬
‫وقد يحتاج أحيانا ً أن يكون الري شتاء رية واحدة وصيفا ريتان‪ ، 1‬ويلتزم فيما يتعلق بعدد مرات الري ومعدالته‬
‫ً‬
‫بتوجيهات المهندس المشرف ‪ .‬‬
‫‪ -7-4-4‬تبعا ً لعملية الري يتم غسل األشجار والشجيرات والسياج النباتي في جميع فصول السنة على أن يتم‬
‫عملية الغسيل في فصل الصيف مساء ويستخدم الماء ذو النوعية الجيدة والقليل الملوحة في فصل الصيف حتى ال‬
‫تترسب أمالح على أسطح األوراق بعد تبخر الماء مما يتسبب بإحراق األوراق مع إرتفاع حرارة الشمس ‪.‬‬
‫‪ -7-5‬الوقاية والمكافحة ‪:‬‬
‫‪ - 7-5-1‬يجب إجراء الوقاية الالزمة ضد اآلفات الحشرية والمرضية وذلك بتفقد النباتات بصورة دائمة خاصة‬
‫في مواسم اإلصابة المعتادة حسب دورات حياة الحشرات أو تغيرات المناخ والقيام بالرش الوقائي الضروري حسب‬
‫توجيهات المهندس المشرف ‪ .‬‬
‫ً‬
‫‪ -7-5-2‬وفي حالة ظهور إصابة حشرية أو مرضية‪ 1‬يبادر فورا إلى أعمال المكافحة الالزمة حسب طبيعة اآلفة‬
‫الحشرية أو المرضية ‪ ،‬وبالمبيدات الفعالة المالئمة والحديثة الصنع ‪ .‬‬
‫‪ -7-5-3‬يراعى عند الرش التزام األصول الصحية من استخدام الكمامات من قبل العاملين‪ 1‬إلى جانب تجنب‬
‫الرش عند اشتداد الرياح أو ارتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -7-6‬صيانة المسطحات الخضراء‪:‬‬
‫الري‪:‬‬
‫تروى المسطحات الخضراء جميعها بصورة مستمرة في الشهر األول من حياتها‪ 1‬حسب الحاجة إلى الري‪ ،‬وقد‬
‫تحتاج الري وحسب الظروف البيئية بمعدل مرتين يوميا ً في األراضي الخفيفة و مرة واحدة يوميا ً في األراضي‬
‫الثقيلة‪ .‬وبعد الشهر األول تقلل فترات الري وقد يكون كافيا ً الري مرة واحدة كل يومين عند إشتداد الحرارة أو كل‬
‫ثالثة أيام عندما تكون درجة الحرارة معتدلة‪.‬‬
‫القص و الحدية‪:‬‬
‫هما عمليتان‪ 1‬متالزمتان‪ 1‬في المسطحات الخضراء حتى يأخذ المسطح شكالً نظيفا ً منتظماً‪ .‬ويجري عادة قص‬
‫المسطح األخضر صيفا ً مرة كل أسبوع و تطول المدة عن ذلك خالل فترة الخريف والربيع ‪ ،‬وأكثر منها في وقت‬
‫الشتاء وذلك لضعف إستطالة ونمو النباتات وتجرى عمليات‪ 1‬القص بواسطة ماكينة‪ 1‬القص اليدوية في المسطحات‬
‫الصغيرة‪ 1‬أو الماكينات‪ 1‬ذات الموتور في المساحات الواسعة ‪ ،‬وتجهز الماكينة من خلفها وعلى قرب سطح األرض‬
‫بمندالة تساعد على انتظام سطح التربة وتثبيت ما يحتمل أن يقتلع من نباتات أثناء قصها بالماكينة‪ .‬أما الحدية‬
‫فتجري بواسطة مقصات خاصة أو آلة يدوية للحدية أو بسكينة عقب عملية القص وذلك لقطع النباتات الزائدة عن‬
‫حدود المسطح‪ .‬ويحسن إجراء عملية الحدية أو التهذيب على أحبال تشد على أوتاد تثبت على نهايات المسطح‪.‬‬
‫الشقرفة أو العزيق‪:‬‬
‫تجرى عملية الشقرفة مرة كل أسبوع حتى تقتلع الحشائش الغريبة وتكون السيادة للمسطح األصلي و يتبع ذلك‬
‫باستمرار حتى يضمن نظافة المسطح دائماً‪ .‬وإذا ظهرت بعض األجزاء من المسطح معراة بسبب تلف أصابها‪ 1‬من‬
‫الصقيع أو الحشرات أو الحشائش الضارة‪ 1‬فتعزق هذه األجزاء جيداً وتهوى ويعاد زراعتها وتسميدها وذلك في‬
‫فصلي الخريف والربيع‪.‬‬
‫التسميد‪:‬‬
‫من األفضل عدم تغطية المسطحات بالسبلة أو أي سماد عضوي يحمل روائح غير مرغوب فيها بقصد تدفئته أو‬
‫تغذيته ‪ ،‬وذلك ألن هذه األسمدة تكون بيئة جيدة لنمو الميكروبات الضارة‪ 1‬ومرتعا ً ليرقات الذباب والناموس وهذا ال‬
‫يتمشى مع مبدأ نظافة الحدائق لروادها وخصوصا ً إذا كانت حديقة خاصة بالمنزل أو حدائق المرافق العامة‪ .‬وال‬
‫يخفى عنا األضرار التي تجلبها أو المضايقات التي تحدثها تلك الحشرات باإلضافة إلى أن هذه األسمدة تحمل كثيراً‬
‫من البذور التي يحملها الروث و تكون هذه البذور معرضة بعد ذلك لإلنبات فوق المسطح وبالتالي انتشار الحشائش‬
‫الغريبه مما يسبب زيادة في التعب و الجهد للتخلص منها ‪،‬لذا فأنه إذا أريد تغطية المسطح بقصد تدفئته يفضل العمل‬
‫على إضافة طبقة من الطمي النظيف بسمك ‪ 2‬سم إلى سطح التربة‪.‬‬
‫وقد وجد أن مخلوطا ً من األسمدة المركبة( غير العضوية) بنسبة ‪ 4 – 12 – 4‬أو ‪ 4 – 6 – 10‬من األزوت‬
‫والفسفور والبوتاسيوم تضاف للتربة في شهر مارس بواقع ‪ 25‬كجم للدونم تعطي نتائج حسنة للمسطحات الخضراء‬
‫‪ .‬كما أن التسميد بأسمدة أزوتية مثل اليوريا أو بكبريتات األمونيوم بمعدل ‪ 6-4‬كجم نيتروجين صافي ‪ 1000/‬م‪2‬‬
‫في األراضي الرملية أثبت نجاحا ً كبيراً في تغذية المسطحات الخضراء وخصوصا ً في المناطق الرملية الساحلية‬
‫بحيث يعطي دفعة منها في شهر سبتمبر أو أكتوبر ( الخريف) والدفعة الثانية في شهر مارس أو أبريل ( الربيع) ‪ .‬‬
‫‪ -7-7‬تعديل منسوب المسطحات الخضراء وتجديد‪ ,‬التالف منها ‪.‬‬
‫وذلك بقطع المسطح إلى عمق ‪30‬سم من المستوى العام للمسطح أو ‪ 40‬سم تحت حدود الجانب العلوي من‬
‫البردورات ‪ ،‬ونقل المخلفات التالفة إلى المقالب العمومية ثم ردم التراب الزراعي المكون من إضافة السماد‬
‫الحيواني النقي المتحلل والخالي من األعشاب إلى الرمل الحر الخالي من األمالح بنسبة (‪ 1‬سماد ‪ 3 :‬رمل ) وذلك‬
‫إلى العمق المناسب وإعادة زراعتها‪ 1‬بالنجيل ‪ .‬‬
‫‪ -7-8‬صيانة نخيل البلح ‪ .‬‬
‫يجب عمل الصيانة العامة لنخيل البلح القائم وذلك بتوفير مياه الري والتسميد واألعمال الزراعية األخرى‬
‫الخاصة بالنخيل كالتكريب والتلقيح والتذليل والصرام وفصل الفسيل وإزالة السعف اليابس والليف والعراجين‬
‫وأعمال‪ 1‬المكافحة الضرورية وإستبدال التالف منها والفاقد بنفس الطول والمواصفات ‪ .‬‬
‫‪ -7-9‬صيانة وتشغيل اللوحات الكهربائية لنظام الري ‪ .‬‬
‫‪ -7-9-1‬يجب عمل‪ 1‬صيانة‪ 1‬شهرية لهذه اللوحات ‪ .‬‬
‫‪ -7-9-2‬فحص وضبط مواعيد تشغيل اللوحات الكهربائية‪ 1‬والتأكد من صحة البرنامج الزمني الموضوع لنظام‬
‫الري األتوماتيكي لكامل لوحات الري بالمشروع يوميا ً وفحص صمامات التحكم األتوماتيكية مرة أسبوعيا ً على‬
‫األقل والقيام بتشغيل النظام مع االهتمام بعمليات تنظيف الفالتر شهريا ً لجميع المواقع واستبدال التالف ‪ .‬‬
‫‪ -7-10‬صيانة وتشغيل شبكات المياه ‪.‬‬
‫وتشمل مراقبة عمل جميع األجهزة وإصالح أو استبدال األجزاء التالفة والمواسير والوصالت والمحابس العادية‬
‫واألوتوماتيكية‪ 1‬والرشاشات والمنقطات والفالتر وأجهزة الري وصمامات ومفاتيح‪ 1‬الطوارئ وكبالت التحكم وأي‬
‫شئ غير طبيعي أثناء التشغيل وخاصة بالنسبة ألجهزة الري ومالحظة معدل المياه المتدفقة إلصالح أي عيوب حال‬
‫وقوعها ‪ .‬‬
‫‪ -7-11‬صيانة ألعاب األطفال في الحدائق ‪:‬‬
‫‪ -7-11-1‬يجب القيام بصيانة ألعاب األطفال المقامة في الحدائق العامة‪ 1‬وذلك باإلهتمام في نظافتها وتشحيمها‬
‫وتزيينها والشد على مسامير التثبيت بها كما يجب دهانها مرة كل ستة أشهر بعد أخذ الموافقة الخطية من الجهاز‬
‫المشرف على نوعية الدهان ولونه ‪ ،‬ويجب أن تسبق عملية الدهان الصنفرة‪ 1‬وإزالة الصدأ المتراكم عليها ودهانها‪1‬‬
‫بطبقة أساس حديد بالنسبة لأللعاب الحديدية ثم تدهن بالدهان من نوع إيبوكس خاص بدهانات الحديد ‪ ،‬أما األجزاء‬
‫الخشبية فتدهن بمادة‪ 1‬ضد تآكل الخشب من الحشرات ودهانها بدهانات خاصة باألخشاب‪ .‬‬
‫‪ -7-11-2‬في حالة تعطل أي لعبة أو تلف أجزاء منها مما يستدعي إصالحها تأمين‪ 1‬قطع الغيار فيتم تأمين‪ 1‬قطع‬
‫الغيار‪ 1‬من نفس النوعية المركبة ‪ .‬‬
‫‪ -7-11-3‬تشمل صيانة ألعاب األطفال صيانة الصبات الخرسانية وقواعد التثبيت ودهانها والمحافظة عليها‬
‫وإصالح التالف منها ‪ .‬‬
‫‪ - 7-11-4‬يجب إزالة الرمال من تحت األلعاب بموقع األطفال عند الضرورة واستبداله ‪ ،‬والمحافظة على‬
‫منسوب الرمال‪ 1‬أن يكون في مستوى واحد من البردوره ‪ .‬‬
‫‪ -7-12‬أحواض الزهور ‪ .‬‬
‫يجب القيام بصيانة أحواض الزهور وإصالح التالف منها أو استبدال التالف بالنسبة لألحواض المنقولة‪.‬‬
‫وبنظافة األحواض من الخارج ‪ ،‬أما من الداخل فتنقى من الحشائش والنباتات الغريبة ويعتني بالزهور بريها‪1‬‬
‫وتسميدها وأعمال‪ 1‬الخف والتنسيق الالزم عند زراعتها‪ .‬ويراعى أن يكون نصفها من األزهار المستديمة والنصف‬
‫اآلخر من الحوليات المزهرة وأن يتم التوزيع بذوق جمالي وفني وحسب توجيهات المهندس المشرف ‪ .‬‬
‫كما يمكن زراعة بعض شجيرات الزينة المزهرة داخل أحواض الزهور بصورة منفردة أو في مجموعات‪ 1‬وفي‬
‫تنسيق منوع حسب توجيهات المهندس المشرف ‪ .‬‬
‫‪ -7-13‬صيانة بردورات أحواض األشجار ‪ .‬‬
‫يجب صيانة بردورات األشجار وذلك بإستبدال التالف منها وإستكمال‪ 1‬الناقص من البردورات ‪ ،‬وإصالح أي‬
‫تسربات في األحواض ‪ ،‬ونظافتها من الخارج ومن الداخل وإزالة األعشاب والنباتات الغريبة ويعتني بالشجرة‬
‫وبنقاط المياه وخالفه‪ .‬‬
‫‪ -7-14‬صيانة النوافير ‪ .‬‬
‫وتشمل أعمال الصيانة والترميم اآلتي ‪ :‬‬
‫‪ -7-14-1‬األعمال المدنية ‪ .‬‬
‫يجب صيانة األعمال‪ 1‬المدينة وإستبدال التالف منها كالخرسانات اإلنشائية وما تتطلبه من أعمال الصيانة والترميم‬
‫وإستبدال التالف من الرخام والسيراميك والمواد العازلة وكل ما يتطلبه مع تحديد المواد المستبدلة ‪ .‬‬

‫‪ -7-14-2‬األعمال الميكانيكية ‪ .‬‬


‫يجب صيانة األعمال‪ 1‬الميكانيكية وإستبدال التالف منها وتتضمن األعمال الميكانيكية‪ 1‬أعمال‪ 1‬السباكة لشبكة المياه‪1‬‬
‫وإستبدال المواسير والتوصيالت التالفة وكذلك المضخات ورؤوس النوافير ومواسير الصرف الصحي وكل ما‬
‫تتطلبه الصيانة لألعمال‪ 1‬الميكانيكية ‪ .‬‬
‫‪ -7-14-3‬األعمال الكهربائية ‪ .‬‬
‫يجب صيانة األعمال‪ 1‬الكهربائية‪ 1‬وإستبدال التالف منها وتتضمن إستبدال التالف من األسالك الكهربائية ‪ ،‬والمفاتيح‪، 1‬‬
‫والكشافات ‪.‬‬
‫‪ -7-15‬صيانة عناصر الحدائق ‪ .‬‬
‫يجب صيانة عناصر الحديقة المتمثلة في الطرق والمشايات وأحواض الزهور واألسوار والمظالت ومقاعد‬
‫الجلوس وخالفها مما يتوفر في كل حديقة حسب عناصرها‪ . 1‬‬
‫‪  -7-15-1‬الطرق والمشايات بالحدائق ‪ .‬‬
‫يجب صيانة جميع الطرق والمشايات والبردورات وبالط األرصفة داخل الحدائق بصفة دائمة ومستمرة ويجب‬
‫إستبدال التالف من البالط والبردورات والرخام ‪ .‬‬
‫‪ -7-15-2‬دورات المياه بالحدائق ‪.‬‬
‫يجب القيام بعمل الصيانة‪ 1‬لدورات المياه‪ 1‬والتي تشمل الترميم وإستبدال التالف منها‪ 1‬وذلك بالنسبة لألعمال‪ 1‬المدنية‬
‫واألعمال الصحية واألعمال‪ 1‬الكهربائية ‪ .‬‬
‫‪ -7-15-3‬األسوار ‪ .‬‬
‫يجب صيانة أسوار الحدائق وبواباتها وذلك بنظافتها ودهانها‪ 1‬مرة كل ‪18‬شهر بعد أخذ الموافقة على نوعية الدهان‬
‫ولونه ويجب أن يسبق الدهان عملية الصنفرة وإزالة الصدأ المتراكم عليها ودهانها‪ 1‬بطبقة أساس حديد ثم تدهن‬
‫بالدهان من نوع إيبوكسي خاص بدهان الحديد ‪ ،‬كما يلزم إصالح المكسور والمطعوج وإستبدال األجزاء التالفة من‬
‫نفس المواصفات وأن تدهن الخرسانة واألجزاء األسمنتية بما يناسبها حسب توجيهات الجهاز المشرف مع إجراء‬
‫أعمال الترميم الالزمة حسب المواصفات ‪ ،‬وتعهد البوابات والمحافظة على سالمتها وسالمة عمل المفصالت‬
‫واألقفال وتركيبها‪ 1‬وإستبدال التالف منها ‪ .‬‬

‫‪ -8‬المتابعة واإلشراف ‪ .‬‬


‫لكي يتم تنفيذ األعمال‪ 1‬وفق للشروط والمواصفات في الحدائق يقوم المهندس المشرف بمتابعة الحدائق أو تشكل‬
‫لجنة لإلشراف ‪ ،‬ومن ثم المتابعة والتفتيش على سير العمل وتقديم تقارير دورية أو حسب الحاجة إلى الجهات‬
‫المختصة ‪ .‬‬
‫وفيما يلي عرض لبعض تصاميم الحدائق والمنتزهات العامة في مدينة الرياض‪.‬‬

‫نموذج تصميم لمنتزه جبل أبي مخروق‪ ‬‬


‫نموذج تصميم لحديقة ابن زيدون‪ ‬‬

‫نموذج تصميم لمنتزه الحزام‪ ‬‬


‫نموذج تصميم لحديقة البديعة‬

‫ثانيا ً‪ -‬استثمار الحدائق والمنتزهات العامة في المملكة العربية السعودية‬


‫‪ -1‬مقدمة‪:‬‬
‫يوجد في المملكة العربية السعودية العديد من الحدائق والمنتزهات العامة المميزة التي يرتادها الجمهور ويحظوا‬
‫فيها على قسط كبير من الراحة والمتعة المفيدة لقضاء أوقات فراغهم‪.‬‬
‫وهذه المجموعة من المنتزهات والحدائق بذل الكثير من المال والجهد في إنشائها‪ 1‬لكي تصل للصورة التي هي عليها‬
‫من التنسيق والتنظيم وتعدد المنافع والخدمات بها ‪ ،‬مما يضفي عليها‪ 1‬طابع متميز من اإلبداع والجمال‪ ..‬األمر الذي‬
‫يستوجب معه المحافظة عليها من حيث اإلبقاء‪ 1‬على رونقها وجمالها وحسن مظهرها والعمل على إستمرار تقديم‬
‫خدماتها والسعي وراء زيادة اإلستفادة منها‪.‬‬
‫ويتم إستثمار هذه الحدائق والمنتزهات العامة عن طريق تحصيل رسم دخول رمزي من الزوار الذين يرتادوها‬
‫باإلضافة إلى تقديم مجموعة من الخدمات اإلستثمارية المتنوعة والمدفوعة القيمة والتي يحتاجها‪ 1‬الزائر أثناء تواجده‬
‫في الحديقة‪.‬‬
‫ً‬
‫ويقوم المستثمر بأعمال‪ 1‬اإلدارة واإلستثمار باإلضافة إلى قيامة بأعمال التشغيل والصيانة طبقا للقواعد التي تحددها‬
‫األمانات والبلديات ذات الشأن بموضوع اإلستثمار‪.‬‬
‫‪ -2‬المتنافسين الذين لهم حق االشتراك في المنافسة‪:‬‬
‫أ‪ -‬شركة أو مؤسسة عامة في مجال صيانة الحدائق والمنتزهات وحاصلة على شهادة تصنيف‬
‫المقاولين‪ 1‬السعوديين بدرجة تأهيل مناسبة لنوع األعمال المدرجة‪ .‬‬
‫ب‪ -‬شركة أو مؤسسة عامة‪ 1‬في مجال إدارة وتشغيل الفنادق والمطاعم متضامنة مع شركة أو مؤسسة‬
‫عامة في مجال صيانة الحدائق والمنتزهات مصنفة بدرجة تأهيل مناسبة لمستوى األعمال‪ 1‬وقيمة العرض‬
‫المقدم‪ .‬‬
‫‪ -3‬كيفية تأجير األنشطة‪:‬‬
‫يتم تأجير األنشطة المختلفة في األمانات والبلديات‪:‬‬
‫أ‪ -‬عن طريق اللجان‪ :‬‬
‫حيث تقوم لجان العقارات المخصصة للنفع العام بتقدير أجور الوحدات الشاغرة من أنشطة الفئة األولى‬
‫والثانية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عن طريق المزايدة‪:‬‬
‫تؤجر العقارات البلدية من الفئة الثالثة عن طريق المزايدة العامة وذلك بعد استكمال‪ 1‬المزايدة المعروضة‬
‫في البلدية أو األمانة‪ .‬وتصنف الحدائق والمنتزهات العامة وحدائق الحيوان والمشاتل الزراعية في‬
‫األمانات والبلديات من الفئة الثالثة‪.‬‬
‫‪-4‬اشتراطات تأجير األنشطة‪:‬‬
‫أ‪ -‬يلتزم المستثمر بتشغيل وصيانة الحديقة أو المنتزه بما يشمله من مباني ومنشآت ومالحق ومرافق‬
‫خدمات وحدائق ومزروعات وأدوات طوال مدة العقد وعلى حسابه الخاص وعليه العناية التامة بكل ما‬
‫يتبع العقار‪ 1.‬وأن يحسن من أداء الحديقة أو المنتزه‪.‬‬
‫ب‪ -‬للبلدية الحق في التفتيش على العقار‪ 1‬في أي وقت خالل مدة العقد وذلك بهدف متابعة‪ 1‬النشاط الذي‬
‫يمارسه المستثمر للتأكد من تنفيذه لبنود العقد وإلتزامه باألنظمة والتعليمات‪.‬‬
‫ج‪ -‬يلتزم المستثمر‪ 1‬بالسماح ألي شخص مفوض من البلدية بالدخول والتفتيش على جميع المنشآت‪.‬‬
‫د‪ -‬يلتزم المستثمر بإنشاء كافة المرافق للمشروع وفقا ً للمخططات والمواصفات الفنية والتي أعدت‬
‫لهذا الغرض وإعتمدت من قبل البلدية‪ .‬‬
‫هـ‪ -‬أن تتناسب اإلستثمارات مع العادات والتقاليد السائدة‪.‬‬
‫و‪ -‬إمكانية إستغالل األماكن الفارغة‪ 1‬في الحديقة ألنواع مناسبة من االستثمار‪1.‬‬
‫ز‪ -‬أن يكون المتنافس له سابق خبرة بأعمال‪ 1‬إدارة وتشغيل وصيانة المنتزهات‪ /‬الحدائق واستثمارها‪.‬‬
‫ح‪ -‬أن يكون لدى المتنافس اإلمكانيات الالزمة من عمالة‪ 1‬ومعدات وآالت من أفضل النوعيات بحيث‬
‫تتناسب مع ما يقدمه من أعمال‪ 1‬مختلفة‪.‬‬
‫ي‪ -‬يلتزم المستثمر إستقبال ضيوف األمانة أو البلدية من الفئات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬طالب المدارس من البنين والبنات‪.‬‬
‫‪ .2‬األطفال المعوقين‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمعيات‪ 1‬الخيرية‪.‬‬
‫‪ .4‬زوار األمانة والبلدية من الداخل أو الخارج‪.‬‬
‫‪ .5‬أي فئات أخرى تحددها األمانة أو البلدية‪.‬‬
‫ويجب على المقاول حيال ذلك إتباع ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬فتح الحديقة للضيوف في الوقت المحدد لذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬تواجد مندوب من قبل المقاول لمرافقة الضيوف والشرح لهم وتوزيع المطبوعات الدعائية‪1.‬‬
‫‪ .3‬تواجد األعداد الالزمة من العمالة والتي تستلزمها‪ 1‬الزيارة‪.‬‬
‫‪ .4‬ال يحق للمقاول المطالبة بتذاكر دخول لضيوف األمانة‪.‬‬
‫‪ .5‬التقيد بالمواعيد المحددة للزيارة واإللتزام بتعليمات األمانة والبلدية فيما يتعلق بالزيارة‪1.‬‬
‫‪ -5‬اإلمكانيات الواجب توفرها في الحدائق والمنتزهات المستثمرة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إمكانيات العمالة وتتألف من‪:‬‬
‫‪ .1‬مدير الحديقة أو المنتزه‪.‬‬
‫‪ .2‬مهندس زراعي‪.‬‬
‫‪ .3‬إمكانيات العمالة األخرى‪.‬‬
‫ب‪-‬اإلمكانيات المساعدة‪,:‬‬
‫‪ .1‬اإلمكانيات‪ 1‬اآللية‪.‬‬
‫‪ .2‬األدوات واألجهزة المساعدة‪.‬‬
‫‪ .3‬قطع الغيار الالزمة‪.‬‬
‫‪ .4‬المواد والخامات التي يحتاجها العمل ألعمال التشغيل والصيانة وأعمال‪1‬‬
‫االستثمار‪.‬‬
‫‪ -6‬المزايا التي تحققها البلدية أو األمانة ‪ :‬‬
‫أ – االستفادة من اآلجر المدفوع لإلستثمار ‪ .‬‬
‫ب – تخفيف العبء عن البلدية في عمليات الصيانة والتشغيل ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ضمان من يقوم بمتابعة تطوير وصيانة الحدائق والمنتزهات المستثمرة‪ .‬‬
‫‪ -7‬المقترحات والتوصيات‪:‬‬
‫أ‪ -‬إتباع أساليب مرنة ومتطورة لتسهيل اإلجراءات الخاصة باإلستثمارات والمستثمرين من القطاع‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ب‪ -‬توجيه العملية االستثمارية ( تحت إدارات متخصصة) بما يكفل تحقيق اإلستراتيجية التي تنتهجها‬
‫الوزارة لتشجيع رجال األعمال على إستثمار أموالهم في الحدائق والمنتزهات العامة‪.‬‬
‫ج‪ -‬وضع شروط جزائية على المستثمر في حال إخالله بشروط عقد اإلستثمار‪.‬‬
‫د‪-‬مساعدة المستثمر إذا إحتاج ألي مساعدة‪ 1‬فنية وخاصة في مجال التشجير( مكافحة آفات ‪ ،‬طرق‬
‫تقليم…)‪.‬‬
‫هـ‪ -‬فتح المجال للمستثمرين‪ 1‬بتقديم أفكار استثمارية جديدة تعود عليهم وعلى األمانات والبلديات بالفائدة‪،‬‬
‫شريطة أال تخل بالشروط العامة‪ 1‬لالستثمار‪1.‬‬
‫‪-8‬خالصة إستثمار الحدائق والمنتزهات العامة‪ :‬‬
‫إن مشاركة‪ 1‬القطاع الخاص في إستثمار الحدائق والمنتزهات العامة وفي العملية التنموية بشكل عام يساعد في‬
‫المحافظة على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ومن ثم اإلرتقاء‪ 1‬بمستوى هذه الخدمات في كافة المجاالت‬
‫الخدمية والتنموية‪ .‬‬

‫ثالثاً‪ -‬الوضع الحالي (الراهن) للحدائق في بعض أمانات وبلديات المملكة‬


‫أهم المشاكل في الحدائق و مالعب األطفال في بعض األمانات والبلديات‪.‬‬
‫‪ .1‬عدم اإلعتماد على األسس العلمية في إنشاء الحدائق‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم تخصيص ميزانية إلقامة مالعب األطفال و الحدائق العامة في معظم األمانات و البلديات‪.‬‬
‫‪ .3‬قلة األراضي المخصصة للحدائق‪.‬‬
‫‪ .4‬قلة الوعي لدى بعض المواطنين و عدم محافظتهم على المنشآت و الشتالت و األشجار المزروعة‪ 1‬و‬
‫ألعاب األطفال‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم وجود تصنيف عام على مستوى المملكة يحدد نوعية الحدائق داخل المدن ومساحاتها والخدمات‬
‫التي يقدمها‪.‬‬
‫‪ .6‬قلة ألعاب األطفال في الحدائق العامة‪.‬‬
‫‪ .7‬قلة مياه‪ 1‬الري و ملوحتها‪.‬‬
‫‪ .8‬قلة اإلستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة بالشكل األمثل‪.‬‬
‫‪ .9‬نقص في العمالة وضعف الخبرة العملية لديهم‪.‬‬
‫‪ .10‬إنتشار األعشاب وعدم مكافحتها‪ 1‬في العديد من الحدائق‪.‬‬
‫‪ .11‬عدم تغطية أعداد كبيرة من الحدائق بشبكات ري واإلعتماد في ريها على الوايتات‪.‬‬
‫‪ .12‬قلة اإلنارة في كثير من الحدائق ‪.‬‬
‫‪ .13‬اإلختيار غير المالئم للنباتات في الحدائق‪.‬‬
‫‪ .14‬قلة الخدمات العامة في معظم الحدائق‪.‬‬
‫‪ .15‬عدم صالحية تربة كثير من الحدائق للزراعة‪.‬‬
‫الحلول و المقترحات‪:‬‬
‫‪ .1‬إتباع األسس العلمية لتصميم وتخطيط الحدائق‪.‬‬
‫‪ .2‬تخصيص ميزانية إلقامة الحدائق ومالعب األطفال‪.‬‬
‫‪ .3‬تخصيص أراضي داخل المدن إلنشاء الحدائق العامة‪1.‬‬
‫‪ .4‬زيادة التوعية اإلعالمية للمواطنين عن طريق النشرات والكتيبات واإلذاعة والتلفزيون التي توضح‬
‫أهمية إقامة الحدائق و مالعب األطفال‪.‬‬
‫‪ .5‬زيادة عدد ونوعية ألعاب األطفال في الحدائق العامة وصيانتها وإختيار الجيد منها والمطابق‬
‫للمواصفات العالمية‪.‬‬
‫‪ .6‬زراعة نباتات مقاومة للظروف البيئية المحلية القاسية بعد إختيارها وتقييمها ومناسبتها‪ 1‬للزراعة في‬
‫الحدائق ومالعب األطفال‪.‬‬
‫‪ .7‬اإلهتمام بعمليات الصيانة الزراعية أكثر من إنشاء حدائق جديدة‪ .‬أي يجب التفكير في إمكانية إجراء‬
‫الصيانة‪ 1‬الزراعية قبل البدء في إنشاء حدائق جديدة‪.‬‬
‫‪ .8‬اإلسراع في إنشاء وإكمال‪ 1‬شبكات الري لتغطية كل الحدائق ومالعب األطفال وتقليل اإلعتماد في‬
‫الري على صهاريج‪ 1‬المياه‪( 1‬الوايتات) وما يصاحبها‪ 1‬من مشاكل‪.‬‬
‫‪ .9‬إستغالل الحدائق الكبيرة داخل المدن أو ذات موقع جيد من خالل طرحها للقطاع الخاص لالستثمار‪ .‬‬
‫‪ .10‬زيادة مستوى الخدمات الموجودة في الحدائق‪.‬‬
‫‪ .11‬التنويع في إنتشار الحدائق واختيار المواقع الجيدة‪.‬‬
‫‪ .12‬اإلستبدال التدريجي لمياه اآلبار بمياه الصرف الصحي المعالجة‪.‬‬
‫‪ .13‬نقل تربة زراعية إلى الكثير من الحدائق وإضافة المحسنات الزراعية و األسمدة لبعض المواقع‪.‬‬
‫‪ .14‬زيادة عدد العمال‪ 1‬بشكل يتناسب مع عدد الحدائق الموجودة و التي سوف تنشأ‪.‬‬
‫‪ .15‬إنارة الحدائق العامة غير المنارة‪1.‬‬
‫‪ .16‬فرض عقوبات شديدة ضد المخربين لمنشآت الحدائق‪ .‬‬
‫‪ .17‬تخصيص وحماية األراضي إلنشاء حدائق عامة‪ 1‬وعلى الزمن البعيد‪.‬‬
‫‪ .18‬دعم األجهزة في البلديات والمجمعات القروية بالجهاز الفني المناسب‪.‬‬
‫‪ .19‬تخصيص حدائق خاصة بالعوائل والشباب ومالعب األطفال‬

You might also like