حلول أسئلة كتاب اللغة العربية 1 للصف الحادي عشر الفصل الأول

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 27

‫الجزء ال�أول‬ ‫حلول ال�أسئلة‪:‬‬

‫الوحدة ال�أولى‬
‫آ�يات من سورة ال ّرعد‬

‫الفهم وال�ستيعاب‬

‫السؤال ال�أ ّول من مظاهر قدرة الله الباطنة والظاهرة‪ ،‬التي تضمنتها ال�آيتان الثانية والثالثة‪:‬‬
‫‪ –1‬رفع السموات بغير عمد‪.‬‬
‫‪ –2‬استوى‪ -‬سبحانه وتعالى‪ -‬على العرش‪.‬‬
‫‪ –3‬سخّر الشّ مس والقمر‪ ،‬ك ّل يجري ل�أجلٍ مس ّمى‪.‬‬
‫‪ –4‬جعل في ال�أرض من كل زوجين اثنين‪.‬‬
‫‪ –5‬يغشي الليل النهار‪ ،‬يجعلهما متعاقبين‪.‬‬
‫‪ –6‬م ّد ال�أرض‪.‬‬
‫‪ –7‬جعل في ال�أرض رواسي‪.‬‬

‫السؤال الثّاني قول المشركين الذي كان مثار ًا للعجب هو في قوله تعالى‪:‬‬
‫﴿ اأءذا كنا تراباً وعظاماً أاءنا لفي خلقٍ جديد﴾ ‪..‬اإنكارهم البعث من جديد‪.‬‬
‫السؤال الثّالث‬
‫ص)‪.‬‬ ‫أا‪ -‬ال�آية رقم (‪ ،)١6‬وال�آيات كلّها تحمل المعنى‪ ،‬إاذ إا ّن فحواها ّ‬
‫يصب في العقيدة‪ ،‬كما ورد في (بين يدي النّ ّ‬
‫ب‪ -‬ال�آية رقم (‪.)٥‬‬

‫المناقشة والتّحليل‬

‫السؤال ال�أ ّول إاعجاز الدال على عظمة الله تعالى في قوله تعالى‪:‬‬
‫� ترونها﴾‬‫ٍ‬
‫السموات بغير عم ٍد‪ ،‬وفي ذلك دلي ٌل على عظمته _بلا شك_‪.‬‬ ‫ ‪-‬لهذه ال�آية تفسيران‪ :‬ال�أو ُل اأ َّن الله _ع ّز وجل_ رفع ّ‬
‫ ‪-‬الثاني‪ :‬اأ ّن العمد موجودة‪ ،‬ولكنها ل� تُرى‪ ،‬وذلك قمة القدرة وال�إ عجاز؛ بدليل قوله‪ :‬بغير عم ٍد ترونها‪.‬‬
‫ب‪ -‬يتمثل ال�إ عجاز في اأ َّن المزروعات المتعدّدة‪ ،‬كلُّها تُ ْسقى بما ٍء واح ٍد‪ ،‬ولك ّن مذاقاتها مختلفة‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫السؤال الثّاني الحكم ُة من خلق الجبال رواسي ‪ :..‬حتّى تث ّبت ال�أرض‪ ،‬وتكون لها بمثابة ال�أوتاد‪.‬‬

‫بــــــــــم ْن‬
‫َ‬ ‫السؤال الثّالث تشبيه تمثيلي‪ ،‬حيث ش ّبه َم ْن يدعو من دون الله إ�له ًا‪ ،‬أ�و شريك ًا‪ ،‬فلا يستجيب له‪،‬‬
‫ِ‬
‫للوصـــــــــول مجتهداً في ذلك‪ ،‬ولكن دون‬ ‫يحاول �أن يوصل الماء �إلى فمه بك ّفيه المبسوطتين‪ ،‬فلا يصل‪ ،‬فيدعـــــــــــو َ‬
‫الماء‬
‫جدوى‪ ،‬وجه الشّ به‪ :‬بطلان الوسيلة للوصول �إلى الهدف‪.‬‬
‫السؤال ال ّرابع معرفة ال�أطباء جنس الجنين تكون عن طريق ال�أجهزة‪ ،‬والمعدات الحديثة‪ ،‬التي تصيب حيناً‪ ،‬وتخطئ‬
‫�أحياناً‪� ،‬إضاف ًة �إلى �أ ّن معرفتهم لا تت ّم في ال�أسابيع ال�أولى من الحمل‪ ،‬بل بعد �أشهر منه‪ ،‬كما �أ ّن معرفتهم‪� -‬إن كانت صحيحة‬
‫اختص الله بها لنفسه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من حيث معرفة الجنس‪ -‬فهي قاصر ٌة عن معرفة ِ‬
‫رزقه‪ ،‬وعمرِه‪ ،‬وهل سيكون شق ّياً �أم سعيداً؛ فهذه �أمو ٌر‬

‫السؤال الخامس ال�آية الثالثة انتهت بقوله تعالى‪( :‬يتفكّرون) حيث اشتملت على ما يدعو للتّفكير والتّدبر‪،‬بالتّ�أمل و�إعمال‬
‫الفكر في مخلوقات الله‪ ،‬وعجائب صنعه‪ ،‬بينما ال�آية الرابعة انتهت بقوله تعالى‪( :‬يعقلون) فكانت نتيج ًة منطق ّي ًة لمن �أعم َل‬
‫فكره في ال�أولى �أ ْن يكون عاقلا‪.‬‬
‫َ‬
‫اللّغة وال�أسلوب‬

‫السؤال ال�أ ّول‬


‫~ال ِمحال‪ :‬القوة والبطش‪.‬‬ ‫ ‬
‫~من ال ُمحال‪ :‬من المستحيل‪.‬‬ ‫ ‬
‫~�أبواب ال َمحال‪ :‬ال�أماكن التجارية‪.‬‬ ‫ ‬
‫~ال ُمحا ُل �إليه‪ :‬ال ُم ْس َن ُد �إليه‪.‬‬ ‫ ‬
‫السؤال الثّاني‬
‫~�أس ّر‪َ X‬ج َه َر‬
‫ ‬
‫سارب‬
‫ٌ‬ ‫مستخف‪X‬‬ ‫ٍ‬ ‫~‬
‫ ‬
‫~ نفعاً ‪ X‬ضراً‬ ‫ ‬
‫~ال�أعمى ‪ X‬البصير‬ ‫ ‬
‫~الظلمات ‪ X‬النور‬ ‫ ‬

‫السؤال الثالث‬
‫• •﴿ إ�ن الله لا يغير ما بقو ٍم ‪(﴾...‬ما) اسم موصول‪ ،‬بمعنى(الذي)‪ ،‬في محل نصب مفعول به‪.‬‬
‫• •﴿حتى يغيروا ما ب أ�نفسهم﴾(ما) اسم موصول‪ ،‬بمعنى (الذي)‪ ،‬في محل نصب مفعول به‪.‬‬
‫• •﴿وما لهم من دونه من وال﴾ (ما) نافية ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫ص ّ‬
‫الشعري نكبة دمشق‪:‬‬ ‫النّ ّ‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫ص‪.‬‬
‫‪1 –1‬في بين يدي النّ ّ‬
‫‪2 –2‬ع ّبر الشّ اعر عن بهجة دمشق‪ ،‬وجمالها الخ ّلاب‪ ،‬مستحضراً ما شاهد فيها من جنان‪ ،‬ومناظر ‪....‬‬
‫‪3 –3‬البيت العاشر‪.‬‬
‫‪4 –4‬لا يخفى على �أحد ما يتّصف به المحت ّل من قسوة‪ ،‬وصلف‪...‬‬
‫‪5 –5‬البيت الثّالث‪ ،‬رغم �أ ّن �أبيات القصيدة كلّها لا تخلو من حزن الشاعر لما �أل ّم بدمشق‪.‬‬

‫المناقشة والتّحليل‬
‫‪1 –1‬الحديث ع ّما ح ّل بدمشق على �أيدي المستعمرين‪ ،‬ودعوته �إلى وحدة ال� أ ّمة‪ ،‬والقضاء على �آفة الطامعين فيها‪.‬‬
‫‪2 –2‬يدعو الشّ اعر �إلى‪ :‬المضي في طريق التّح ّرر‪ ،‬والجهاد‪ ،‬فالنصر بال�إ قدام‪ ،‬والعمل‪ ،‬لا بالحلم وال�أماني‪ ،‬وعدم الانخداع‬
‫السياسة‪ ،‬التي لن تفضي لما يش ّرف تضحياتهم‪ ،‬ويت ّوج ثورتهم‪.‬‬ ‫ب�أساليب ّ‬
‫‪3 –3‬اللغة‪ ،‬والعقيدة‪ ،‬ووحدة المشاعر‪ ،‬واله ّم المشترك‪...‬‬
‫ – ‪ 4‬عاطفة الشّ اعر قوم ّية‪ ،‬وقد بدت في مطلع القصيدة حزينة باكية‪ ،‬فيها كره للاستعمار‪ ،‬وتمجيد للحريّة وال�أحرار‪.‬‬
‫ – ‪ 5‬يد ّل ذلك على عظم المصاب‪ ،‬وفاجعة النكبة‪.‬‬
‫‪�6 –6‬أشار �إلى تاريخ دمشق العريق في ظ ّل الخلافة ال�إ سلام ّية‪� ،‬إذ كانت عاصمة ال�أمويين‪ ،‬وفيها الجامع ال�أموي‪ ،‬ث ّم �إلى فتحها‬
‫على يد صلاح الدّين ال�أيوبي عام ‪570‬هـ‪ ،‬الذي دفن فيها‪ ،‬ث ّم وضعها �أثناء الاحتلال الفرنسي‪ ،‬ونكبتها‪.‬‬
‫‪�7 –7‬أ‪ -‬النكبة ال�أولى �أدت �إلى شيء من الدمار‪ ،‬ولكنه لا يقاس مقارنة بما تصوره لنا وسائل ال�إ علام اليوم‪ ،‬من حيث هدم‬
‫البيوت‪ ،‬وتغيير معالم المدن‪ ،‬وما خلّف ذلك من شهداء‪ ،‬دفنوا تحت ال�أنقاض‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال�أولى‪ :‬زادتهم تماسكاً‪ ،‬وتصميماً على مواصلة النضال‪ ،‬لطرد المستعمر‪ ،‬وتحرير ال�أرض‪� ،‬أ ّما الثّانية؛ فقد تعدّدت‬
‫وهجرت المواطنين‪ ،‬فتشتتوا في بقاع ال�أرض لاجئين‪ ،‬يطلبون المعونات من هنا وهناك‪� ،‬إلّا �أ ّن حم ّيتهم‬ ‫ال ّرايات فيها‪ّ ،‬‬
‫ما زالت متّقدة للدّفاع عن وطنهم‪ ،‬وممتلكاتهم‪.‬‬
‫�أ‪ -‬ج ّرد الشّ اعر من دمشق �إنساناً يخاطب‪ ،‬ويبكي مصابه‪.....‬‬
‫ب‪ -‬يخاطب الشّ عر دمشق (ال�أنسنة)‪ :‬ويش ّبهها بال�أم ال ّرؤوم‪ ،‬التي حضنت ال�إ سلام‪ ،‬وكانت منطلقاً لفتوحات �إسلام ّية‬
‫كثيرة‪.‬‬
‫فجع‪ ،‬وهذا يتوافق والبيت ال� أ ّول في القصيدة‪.‬‬ ‫‪�8 –8‬أ‪ -‬المواساة‪ ،‬والتّ ّ‬
‫ب‪� -‬إشارة �إلى مكانة دمشق التّاريخ ّية والدّين ّية‪� ،‬إذ كانت عاصمة الخلافة ال�أمويّة‪ ،‬ويتوافق معناه والبيت التّاسع في القصيدة‪.‬‬
‫ج‪ -‬في البيت دعوة �إلى العمل‪ ،‬والجهاد من �أجل الحريّة والاستقلال‪ ،‬والبيت يتوافق والبيت ال�أخير في القصيدة‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫اللّغة وال�أسلوب‬

‫‪1 –1‬الغيد‪ :‬الغيداء‪ /‬ال�أماني‪� :‬أمنية ‪ /‬ال�أوراق‪ :‬ورقة‪ // .‬ال ُورق‪ :‬الورقاء‪.‬‬
‫‪�2 –2‬أ‪� -‬أصابك‪ ،‬دهاك‪ .‬ب‪ -‬مكّنك‪ .‬ج‪ -‬تلقي عليهم‪.‬‬
‫‪�3 –3‬أ‪ -‬جناس ناقص‪ .‬ب‪ -‬طباق‪.‬‬
‫‪4 –4‬في ال�أبيات‪ :‬التّاسع‪ :‬التّقرير‪ ،‬الثاني عشر‪ :‬النّفي‪ ،‬الخامس عشر‪ :‬الاستنكار‪.‬‬
‫‪5 –5‬البيت الثّالث‪ ،‬والبيت الثّالث عشر‪ ،‬والبيت العشرون‪.‬‬

‫النّعت‬ ‫النّحو‬

‫• •التّدريب ال�أ ّول‪ :‬نكم ُل الفراغات بالمنعوت المناسب‪:‬‬


‫قان مع ال�أنبيا ِء‪.‬‬ ‫الصا ِد ِ‬ ‫ِ‬
‫التاجران ّ‬ ‫حشر‬
‫‪ُ 1 –1‬ي ُ‬
‫الصا ِدقو َن مع ال�أنبيا ِء‪.‬‬ ‫حشر ال ُّتجا ُر ّ‬‫‪ُ 2 –2‬ي ُ‬
‫الصادق ُة مع ال�أنبيا ِء‪.‬‬ ‫شر التّاجر ُة ّ‬ ‫‪3 –3‬تُ ْح ُ‬
‫ادقتان مع ال�أنبيا ِء‪.‬‬ ‫الص ِ‬ ‫اجرتان ّ‬‫ِ‬ ‫شر التّ‬‫‪4 –4‬تُ ْح ُ‬
‫ادقات مع ال�أنبيا ِء‪.‬‬ ‫الص ُ‬ ‫اجرات ّ‬ ‫شر التّ ُ‬ ‫‪5 –5‬تُ ْح ُ‬
‫• •التّدريب الثّاني‪ :‬نب ّين المنعوت الذي وقعت الجمل نعت ًا له‪:‬‬
‫‪1 –1‬المنعوت (رجا ٌل)‪ .‬جمع تكسير‪ ،‬مرفوع على �أنَّه مبتد�أ مؤخر‪.‬‬
‫‪2 –2‬المنعوت (رج ٌل)‪ .‬مفرد‪ ،‬مرفوع على �أنه فاعل مؤخر‪.‬‬
‫‪ 3 –3‬المنعوت (جن ٍة)‪.‬مفرد‪ ،‬مجرور على �أنَّه اسم معطوف‪.‬‬
‫• •التّدريب الثّالث‪ :‬نمل� أ الفراغ‪:‬‬
‫عت من منظوم ِة ال َّتوابع‪ ،‬وقد س ِّميت بذلك؛ ل�أنَّها تتب ُع ما قبلها في ال�إ عراب رفعاً ونصباً وج ّراً‪ .‬وكذلك في تذكيرِه‬ ‫الصف ُة أ�و ال َّن ُ‬
‫ِّ‬
‫عت مفرداً‪ ،‬وقد ي�أتي جمل ًة‪� ،‬أو شبه جمل ٍة‪.‬‬ ‫وت�أني ِثه‪ ،‬وفي �إفرا ِده وتثنيته وجم ِعه‪ ،‬وفي تعري ِفه وتنكيرِه‪ ،‬وقد ي�أتي ال َّن ُ‬
‫الرابع‪ :‬نمثّ ُل‬
‫ُ‬ ‫• •التّدريب‬
‫المائدة ‪54‬‬ ‫﴿فسوف ي�أتي الل ُه بقو ٍم يح ُّبهم ويحبونه ﴾‬ ‫َ‬ ‫‪1 –1‬نعت جملة فعل ّية‪:‬‬
‫‪2 –2‬نعت جملة اسمية‪ :‬جاء تلمي ٌذ وج ُهه يضحك‪.‬‬
‫الكهف‪31‬‬ ‫‪3 –3‬نعت شبه جملة‪﴿ :‬ويلبسون ثياباً خضراً من سندسٍ﴾‬
‫غير مختلف ونطق‪.‬‬ ‫‪4 –4‬نعت مفرد‪ :‬ويجمعنا �إذا اختلفت بلاد ‪...‬بيا ٌن ُ‬
‫✪تقبل �إجابات الطّلبة‪ ،‬شريطة �أن تكون الجمل صحيحة نحويّاً‪ ،‬ومعنويّاً‪.‬‬ ‫✪‬
‫• •التدريب الخامس‪ :‬نف ِّر ُق بين كل جملتين‪:‬‬
‫الطالب‬
‫ُ‬ ‫المحبوب‪ :‬نعت‪ ،‬نشي ٌط‪ :‬خبر المبتد�أ للطّالب‪ ،‬لنا �أ ْن نستغني عن النعت(المحبوب) فنقو ُل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الطالب‪ :‬مبتد�أ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫المحبوب نشي ٌط‪:‬‬
‫ُ‬ ‫~الطالب‬ ‫ ‬
‫نشي ٌط‪ ،‬ويبقى المعنى تاماً‪.‬‬
‫الطالب‪ :‬مبتد�أ‪ ،‬نشي ٌط‪:‬خبر المبتد�أ‪ ،‬لم تشتمل الجملة على نعت‪ ،‬وقد جاءت كلمة (نشي ٌط) ُمتمم ًة للمعنى _لا ُيمكن الاستغناء عنها‪.‬‬
‫لطالب نشي ٌط‪ُ :‬‬
‫~ا ُ‬ ‫ ‬

‫‪95‬‬
‫~جاء رج ٌل يس�أ ُل عن عطاء‪ :‬الجملة الفعلية وقعت بعد اسم نكر ٍة؛ ولذلك فهي في محل رفع نعت لــــ(رجل)؛ ل� أ َّن الجمل‬
‫ ‬
‫بعد النكرات صفات‪.‬‬
‫~جاء الرج ُل يس�أ ُل عن عطاء‪ :‬الجملة الفعلية وقعت بعد اسم معرفة؛ ولذلك فهي في محل نصب حال لـــ(الرجل)؛ ل� أ َّن‬ ‫ ‬
‫الجمل بعد المعارف �أحوال‪.‬‬

‫بحر المتقارب‬ ‫العروض‬

‫• •التدريب ُ ال�أ ّول‪ :‬نق ِّطع ال�أبيات عروض ّي ًا‪ ،‬ونع ِّي ُن بحرها‪:‬‬
‫َجلا أ� ْه ُل ُه ع ْن ُه ْ‬
‫واس َت ْبدَ لوا‬ ‫أ�شا َق َك بال ُم ْنتَصى َم ْن ِزلُ‬
‫ب _ _‪ /‬ب _ _‪ /‬ب _ _ ‪/‬ب _‬ ‫ب_ب‪/‬ب__‪/‬ب__‪/‬ب_‬
‫فـــعولُ ْن فـعولُن فــعولُ ْن َفـــعو‬ ‫فــــعو ُل فـعولُن فـعولُن َفــعـو‬
‫َف َك ْي َف ُيجاو ُِب أ�و ُي ْس�ألُ‬ ‫الريح أ� ْذيا َلها‬
‫ُ‬ ‫وج َّر ْت ِب ِه‬
‫ب _ ب ‪ /‬ب _ ب‪ /‬ب _ _‪ /‬ب _‬ ‫ب _ _ ‪ /‬ب _ _ ‪ /‬ب _ _ ‪/‬ب _‬
‫فعولُن َفــعو‬ ‫فعول‬ ‫فــعو ُل‬ ‫فـعولُن فـعو‬ ‫فــعولُن فــعولُن‬
‫و أ� ْق َف َر َب ْعدَ ُه ُم الم ْن ِزلُ‬ ‫ ‬ ‫تح َّمل َم ْن كانَ ي ْغنى ِب ِه‬
‫ب _ ب‪ /‬ب _ ب‪ /‬ب _ _ ‪/‬ب _‬ ‫ب _ ب‪ /‬ب _ _ ‪ /‬ب _ _ ‪ /‬ب _‬
‫فعو ُل فعولُن َفعو‬ ‫َفعو ُل‬ ‫َفعو‬ ‫فعولُ ْن َفعولُ ْن‬ ‫فـعو ُل‬
‫ُ‬
‫نلاحظ �أ َّن تفعيلة (فعولن) هي التفعيلة ال�أصلية‪،‬‬ ‫نلاحظ �أ ّن جميع ال�أبيات السابقة جاءت على بحر المتقارب‪ ،‬كما‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫التي وردت في حشو البيت‪ ،‬كما ترد في جميع �أجزائه‪ ،‬بينما (فعو ُل و فعو) فهما صورتان عنها‪.‬‬
‫تيين‪ ،‬ونس ِّمي تفعيلاتهما وبحرهما‪:‬‬ ‫البيتين ال�آ ِ‬
‫ِ‬ ‫• •التدريب الثاني‪ :‬نق ِّط ُع‬
‫ولا ك ُّل َم ْن ِس ْي َم َخ ْسف ًا أ�بى‬ ‫وما ك ُّل َمن قالَ َقولاً وفى‬
‫ب _ _ ‪/‬ب _ _ ‪/‬ب _ _ ‪/‬ب _‬ ‫ب _ _‪ /‬ب _ _ ‪/‬ب _ _‪ /‬ب_‬
‫َفعولُ ْن َفعولُن َفعو‬ ‫َفعولُ ْن‬ ‫َفعولُن َفعو‬ ‫َفعولُن َفعولُن‬
‫البيت على بحر (المتقارب)‪.‬‬
‫َف�أ ْر ِس ْل َح ِك ْيم ًا ولا ِ‬
‫توص ِه‬ ‫إ�ذا ُك ْنت في حاج ٍة ُم ْر ِسلا‬
‫ب _ _ ‪ /‬ب _ _ ‪ /‬ب _ _‪ /‬ب _ ب _ _ ‪ /‬ب _ _ ‪ /‬ب _ _‪ /‬ب _‬
‫َفعولُ ْن َفعو (المتقارب)‬ ‫َفعولُن‬ ‫َفعولُن‬ ‫َفعولُن َفعولُن َفعو‬ ‫َفعولُن‬
‫في رحاب المتقارب‪:‬‬
‫قالت الخنساء في رثاء �أخيها‪:‬‬
‫يان لِ َص ْخ ِر النَّدى!‬ ‫أ�لا ت ْب ِك ِ‬ ‫�أ َع ْين ََّي جودا ولا َت ْج ُمدا‬
‫ب _ _ ‪ /‬ب _ _ ‪ /‬ب _ _ ‪ /‬ب_ ب _ _ ‪ /‬ب _ ب ‪/‬ب _ _ ‪ /‬ب _‬
‫َفعولُ ْن َفعو‬ ‫َفعول‬ ‫َفعولُن‬ ‫َفعو‬ ‫َفعولُن َفعولُ ْن‬ ‫َفعولُن‬

‫‪96‬‬
‫الس ِّيدا‬
‫تبكيان الفتى َّ‬ ‫ِ‬ ‫أ�لا‬ ‫ِ‬
‫تبكيان الجري َء الجمي َل‬ ‫�ألا‬
‫ب _ _ ‪ /‬ب _ _ ‪/‬ب _ _ ‪ /‬ب _‬ ‫ب _ _ ‪ /‬ب _ _ ‪ /‬ب _ _‪ /‬ب _ _‬
‫َفعولُن َفعولُن َفعولُن َفعو‬ ‫َفعولُن َفعولُن َفعولُن‬ ‫فعولُن‬
‫ِد سا َد عش ْير َت ُه أ� ْم َرد ًا‬ ‫طوي َل النِّجا ِد َ‬
‫رفيع العما‬
‫ب _ ب‪ /‬ب _ ب ‪ /‬ب _ _‪ /‬ب _‬ ‫ب _ _ ‪ /‬ب _ ب‪ /‬ب _ _ ‪ /‬ب _‬
‫َفعو ُل َفعولُ ْن َفعو‬ ‫َفعو ُل‬ ‫َفعولُ ْن َفعو‬ ‫َفعو ُل‬ ‫َفعولُ ْن‬
‫التعبير‬

‫نكتب موضوعاً في حدود ست فقرات‪ ،‬مراعين فيها قواعد الكتابة الصحيحة حول قوله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬
‫((�إن الله يحب �إذا عمل �أحدكم عملا �أن يتقنه))‬
‫يجب �أن نسته َّل بها الموضو َع‪ ،‬والتي قد‬ ‫ش المعلِّ ُم طلبته في مضمون موضوع التعبير‪ ،‬بدءاً بالجمل ِة ال ِمفتاحية التي ُ‬ ‫ناق ُ‬‫ ‪ُ -‬ي ِ‬
‫بيت شعرٍ‪ ...‬وهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمضمون الموضوع‪.‬‬ ‫تكو ُن �آي ًة قر�آني ًة‪� ،‬أو حديثاً نبويّاً‪� ،‬أو قولا م�أثو ًر�أ‪� ،‬أو َ‬
‫كبر عد ٍد من ال�أفكار التي قد يتناولُها الطالب في كتابته‪.‬‬ ‫ف المعلِّ ُم ْاستراتيجية (العصف الذهني) حيث يجم ُع �أ َ‬ ‫ ‪-‬يو ِّظ ُ‬
‫السبورة _(تدوين ال�أفكار)‪.‬‬ ‫يدو ُن المعلِّ ُم ال�أفكا َر �أما َم �أعينِ الطّلبة _على ّ‬ ‫ ‪ِّ -‬‬
‫ ‪-‬ين ِّبه طلبته �إلى ضرورة ترتيب ال�أفكا ِر حسب ال�أولوية (ترتيب ال�أفكار)‪.‬‬
‫ناقش المعلِّ ُم طلبته في ال�أفكار التي د ّونت فكر ًة فكر ًة (مناقشة ال�أفكار)‪.‬‬ ‫ ‪ُ -‬ي ُ‬
‫الطالب‬
‫ُ‬ ‫والمحسنات البديع ّية والمواطن البلاغ َّية التي �أفادها‬
‫ّ‬ ‫الصور الجمالية‪،‬‬ ‫بعض ّ‬‫ ‪-‬ين ِّب ُه طلبته �إلى ضرور ِة تضمين الموضوع َ‬
‫وخ ِّزنت في ذاكرتِه‪.‬‬ ‫دروسه المقررة‪ُ ،‬‬ ‫من ِ‬
‫توظيف علامات الترقيم (الفاصلة‪ ،‬والفاصلة المنقوطة‪ ،‬والنقطة‪ ،‬وعلامة الاستفهام‪ ،‬وعلامة‬ ‫ِ‬ ‫ ‪-‬ين ِّب ُه المعلِّ ُم طلبته �إلى‬
‫عجب‪ ،‬وعلامة التنصيص‪ ...‬وغيرها) حسب مواطنها‪.‬‬ ‫ال َّت ُّ‬
‫يشر ُع الطّلبة في كتابة الموضوع في الحصة الصف َّية‪.‬‬ ‫ ‪َ -‬‬

‫‪97‬‬
‫من أ�دب السجون‬ ‫الوحدة الثّانية‬
‫رسالة أ�سير‪ :‬لا َت ُق ْل ِل�أ ّمي‬
‫الفهم والاستيعاب‬

‫ص‪.‬‬‫‪1‬ال�إ جابة في صفحة (‪ ،)17‬بين يدي النّ ّ‬ ‫‪–1‬‬


‫الصح ّية‪ ،‬والنّفس ّية على �أنواعها‪( ،‬كونه �أصبح �أعمى‪ ،‬وبترت قدمه اليسرى‪،‬‬
‫‪2‬طلب منه �أن يخفي عن �أ ّمه مظاهر معاناته ّ‬ ‫‪–2‬‬
‫السجن‪ ،‬ما ضاعف همومهم‪ ،‬و�أوجاع �أسرهم‪ ،....‬وطلب منه �أن‬ ‫‪� ......‬إضافة �إلى معاناته وزملائه مع المحت ّل داخل ّ‬
‫يبلغها حنينه لها‪ ،‬وشوقه للقائها‪ ،‬و�أ ّن دعاءها له لا يفارق مسمعه‪...‬‬
‫السجن في زرع قرن ّية له‪.‬‬ ‫‪3‬سنوات الانتظار‪ ،‬ومماطلة �إدارة ّ‬ ‫‪–3‬‬
‫‪� 4‬أ ْن تكو َن له رج ٌل صحيح ٌة‪.‬‬ ‫‪–4‬‬
‫المناقشة والتّحليل‬

‫‪�1 –1‬أ‪ -‬عشق البطولة‪ ،‬والتّضحية‪.‬‬


‫الس ّجان‪ ،‬وتغلّبهم على مكائده‪.‬‬ ‫ب‪ -‬صمود ال�أسرى‪ ،‬وقهرهم ّ‬
‫حين تُرِيه صو َر �إخوتِه‪ ،‬و�أصدقائه‪.‬‬
‫‪2 –2‬كان يبتس ُم ُمتحايلا ً عليها‪َ ،‬‬
‫الس ْجنِ ‪ ،‬ومصائ ِبه‪ ،‬و� ِ‬
‫آلامه)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫(بسبب همو ِم ِّ‬ ‫‪�3 –3‬أ‪ -‬ل�أنَّه �أمسى من الهمو ِم ُمب َّرحاً‪ ،‬ومن غوائلِ ّ‬
‫السجنِ و�آلامه ُمق َّرحاً‬
‫ب‪ -‬حتّى تبقى عص َّي ًة –متماسك ًة‪ -‬على الانهيار‪.‬‬
‫وحذف المشبه به ُم ْبقياً دليلا ً عليه(زرع)‪ ،‬وس ُّر‬
‫َ‬ ‫مراض بالبذور التي تُ ْز َر ُع‪،‬‬‫‪�4 –4‬أ‪( -‬زرع ال�أمراض) استعارة مكنية‪ ،‬حيث ش ّبه ال� أ َ‬
‫جمالِها‪ :‬التّجسيم‪ ،‬والتّعبير كناية عن وحش ّية الاحتلال في �إلحاق الضّ رر بال�أسرى‪.‬‬
‫ب‪ -‬استعارة مكنية‪ ،‬حيث ش ّبه الداء بالعد ّو الذي يغزو‪ ،‬وال�أجسام بالوطن الذي ُي ْغ َزى‪ ،‬وس ُّر جمالِها في ال�أولى‪ :‬التشخيص‪،‬‬
‫وفي الثانية‪ :‬التوضيح‪ ،‬والتّعبير كناية عن ت�أ ّصل المرض بين ال�أسرى‪.‬‬
‫اللغة وال�أسلوب‬
‫‪1 –1‬نف ّرق‪..‬‬
‫�أ‪َ -‬و َجدَت ال� أ ُّم‪ =...‬حزنت حزناً شديداً‪.‬‬
‫ب‪َ -‬و َج َد الطلب ُة‪ =...‬عرفوا‪..‬‬
‫حب‪.‬‬‫ج‪َ -‬و َج َد عنترةُ‪ = ...‬تعلَّق و�أ َّ‬
‫‪�2 –2‬أ‪ -‬ب‪ -‬حول‪.‬‬
‫ب‪� -‬أ‪ -‬حثث‪.‬‬
‫ج‪ -‬ب‪� -‬أك ّفاء‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫تحكمت‪�( ،)...‬إ ّن العتم َة قد غزت‪ )...‬ب‪�( -‬أ ْمسى من الهمو ِم مب َّرحاً)‪.‬‬‫ْ‬ ‫المرض قد ْاس‬ ‫َ‬ ‫غدو ُت �أ ْعمى)‪�( ،‬أ َّن‬ ‫‪�3 –3‬أ‪�( -‬إن ّني ْ‬
‫د‪( -‬هي تراني)‪�( ،‬أنا فاقدٌ)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ج‪( -‬متحايلاً) ‪.‬‬
‫النعت من الجمل ال�آتي ِة‪ ،‬ونذكر نوعه‪:‬‬ ‫نستخرج َ‬
‫ُ‬ ‫‪4 –4‬‬
‫�أ‪ -‬يا حالم َة الليالي ال ِّطوال بفلذة كبدك النائي المع ّذب‪.‬‬
‫ ‪(-‬الليالي) منعوت‪( ،‬الطّوال) نعت (مفرد) لليالي‬
‫ثان‪(.‬مفرد)‬ ‫ ‪(-‬فلذة قلبك) منعوت‪( ،‬النائي) نعت �أول‪( ،‬المع َذب) نعت ٍ‬
‫ش الحديد ّي‪ ،‬وبِزميلٍ ينا ُم قربي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ف�أرتطم بالبر ِ‬
‫ ‪(-‬البرش) منعوت‪( ،‬الحديد ّي) نعت (مفرد)‪.‬‬
‫ ‪(-‬زميلٍ ) منعوت‪( ،‬ينا ُم قربي) نعت (جملة فعل ّية)‪.‬‬
‫بطولي لا ًيغا ِد ُرني‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫�أ‪ِ � -‬‬
‫إليك منّي حني ٌن‬
‫نعت ٍ‬
‫ثان ونوعه‪( :‬جملة فعلية)‪.‬‬ ‫(بطولي) نعت �أ ّول ونوعه‪( :‬مفرد)‪( ،‬لا ُيغادرني) ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫ ‪(-‬حني ٌن) منعوت‪،‬‬
‫المنساب م ْن ِك � ّ‬
‫إلي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫عبر ال�أثي ِر‬
‫الرمضاني َ‬ ‫َّ‬ ‫دعاء ِك‬
‫ب‪� -‬إنِّي �أ ْسم ُع َ‬
‫مضاني) نعت (مفرد)‪( .‬ال�أثيرِ) منعوت‪( ،‬الم ْن ِ‬
‫ساب) نعت (مفرد)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫(دعاء ِك) منعوت‪( ،‬ال َّر‬‫ ‪َ -‬‬
‫الشعري إ�ن ضاق صدرك‬ ‫ص ّ‬ ‫النّ ّ‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫‪ -1‬كسر في الظهر‪ ،‬والانتفاخ‪ ،‬والرمد‪ ،‬والضّ عف في المشي‪.‬‬


‫بالصبر‪ ،‬مع اللجوء �إلى الله‪.‬‬
‫‪ -2‬التّمسك ّ‬
‫‪ -3‬ذكرت في ال�أبيات‪.)14 ،13 ،12 ،11( :‬‬
‫‪-4‬الدعاء‪� :‬أن يمن الله عليه بالفرج‪ ،‬والحريّة‪.‬‬
‫المناقشة والتّحليل‬

‫والصبر على المل ّمات‪.‬‬


‫‪ -1‬الدّعوة �إلى التّوكل على الله في ك ّل حال‪ّ ،‬‬
‫‪ -2‬الخامس‪ :‬وصلت به الحال �إلى �أن يطلب الموت‪ ،‬لعظم ما تع ّرض له من عذابات‪.‬‬
‫السجن‪ .‬الخامس عشر‪ :‬قلّة النّوم لانعدام النّظافة‪ ،‬وكثرة الحشرات‪.‬‬ ‫السادس‪ :‬جفاء ال ّسجان‪ ،‬وظلمة ّ‬ ‫ّ‬
‫للسجن‪ ،‬فهذا عاصم‬ ‫السجين‪ ،‬من حيث نظرة ك ّل من الشّ اعرين ّ‬ ‫‪ -3‬تتفق هذه ال�أبيات‪ ،‬و�أبيات اليعقوبي‪� ،‬إذ تع ّبر عن معاناة ّ‬
‫بن محمد يصفه ببيت المهانة‪ ،‬واليعقوبي وصفه بالقبر‪ ،‬كما ع ّبر ك ّل منهما عن الضّ عف الذي �أصابهما في ّ‬
‫السجن‪،‬‬
‫وقد بدا ذلك في بيتي عاصم الكاتب الثّاني والثّالث‪ ،‬وختم ك ّل منهما قصيدته بالدّعاء �إلى الله �أن يم ّن عليهما بالفرج‪.‬‬
‫وينصر المظلوم‪ ،‬ويف ِّرج الكرب‪ ،‬فلا خاب‬‫ُ‬ ‫يستجيب د ْعو َة الدّاعي‪،‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -4‬التّعليل‪� :‬أ‪ -‬ل�أنَّه على يقين من �أ َّن الله ٌ‬
‫قريب من عباده‪،‬‬
‫واستجا َر به‪.‬‬
‫َم ْن دعاه ْ‬
‫ب‪ -‬دفاعاً عن وط ِنه‪ ،‬وتق ُّرباً لر ِّبه‪ ،‬و�أملا ً في الفرج؛ فما بعد الشّ دة �إلا الفرج‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫اللغة وال�أسلوب‬

‫‪� -1‬أ‪ -‬مكثت‬


‫ب‪ -‬حكم‪ ،‬و�أمر‪.‬‬
‫ج‪ -‬استشهد‪(،‬مات)‪.‬‬
‫السلام_‪.‬‬‫يوسف _عليه َّ‬ ‫قص ِة ُ‬ ‫حيث ت�أث ََّر الشّ ُ‬
‫اعر بِ َّ‬ ‫ديني؛ ُ‬‫‪ -2‬تناص ّ‬
‫الس ِام ِعين‪ ،‬ومنح ال َّنص قيمة �إنسان َّية ودينية‪.‬‬
‫والغرض منه‪ :‬ال َّت�أثير في ّ‬
‫‪ -3‬يفيد الاستفهام النّفي‪.‬‬
‫‪ -4‬ال�أمر‪ :‬البيت الثّاني‪ ،‬والثّالث‪...‬النّداء‪ :‬البيت السادس عشر‪ ،‬والنّهي‪ :‬البيت الثّالث عشر‪ ،‬وال ّسابع عشر‪� ،‬إذ يفيد معنى الدّعاء‪.‬‬

‫اللفظي والمعنو ّي‬ ‫التّوكيد‬ ‫النّحو‬


‫ّ‬
‫• •التّدريب ال�أ ّول‪:‬‬
‫نــــــوعـــه‬ ‫التـــــوكيد‬ ‫المـؤكَّد‬ ‫الــــمثــــال‬
‫معنو ّي‬ ‫كلَّه‬ ‫ال� أ َمر‬ ‫مر كلَّه لله ﴾�آل عمران‪154‬‬ ‫قال تعالى‪ ﴿ :‬قُ ْل �إ َّن ال� أ َ‬
‫معنو ّي‬ ‫كلي ِهما‬ ‫وال َد ْيكَ‬ ‫�أ ْج ِس ْن �إلى وال َد ْيكَ كل ْي ِهما‪.‬‬
‫لفظي‬
‫ٌّ‬ ‫لا (الثانية)‬ ‫لا (ال�أولى)‬ ‫عيني �إن بكت دمعاً سخين‪ ..‬لا لا تل ْمها ‪...‬‬ ‫�أتَلو ُم َ‬
‫معنو ُّي‬ ‫كلَّها‬ ‫ال� أ َ‬
‫سماء‬ ‫سماء كلَّها﴾البقرة ‪31‬‬ ‫قال تعالى‪ ﴿ :‬وعلَّ َم �آد َم ال� أ َ‬
‫معنو ٌّي‬ ‫ن ْف ِسها‬ ‫لمقدِّم ِة‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫رجعت في بحثي لِمقدِّم ِة ابنِ خلدون ِ‬
‫لفظي‬‫ٌّ‬ ‫�إ ّن م َع ال ُع ْس ِر ُي ْسر ًا‬ ‫�إ َن مع ال ُع ْس ِر‬ ‫قال ‪ .6‬قال تعالى‪ ﴿:‬ف إ� َّن مع ال ُعس ِر ُي ْسراً*�إ َّن م َع ال ُع ْس ِر ُي ْسراً﴾‬
‫(الثانية)‬ ‫ُي ْسرا (ال�أولى)‬ ‫الشرح‪5_6 :‬‬ ‫ ‬
‫معنو ٌّي‬ ‫كلُّهم‪�/‬أجمعون‬ ‫الملائك ُة‬ ‫قال تعالى‪َ ﴿ :‬ف َس َج َد الملائك ُة كلُّهم �أجمعون﴾ الحجر‪30:‬‬
‫معنو ٌّي‬ ‫ك ْل َت ْي ِهما‬ ‫القص َت ْينِ‬
‫َّ‬ ‫قر�أْ ُت َّ‬
‫القص َت ْينِ كل َت ْي ِهما‬

‫المدير(ع ْي َن ُه‪ ،‬ن ْف َسه)‪.‬‬


‫َ‬ ‫نفسها)‪ -2 .‬قاب َل سمي ٌر‬ ‫س (عي ِنها‪ِ ،‬‬ ‫• •التّدريب الثّاني‪ُ -1:‬ز ْر ُت مدين َة ال ُق ْد ِ‬
‫نفس ِه)‪.‬‬
‫بيعقوب (عي ِن ِه‪ِ ،‬‬
‫َ‬ ‫‪ -4‬مر ْر ُت‬ ‫قان‪( .‬كلا ُهما)‪.‬‬ ‫جاء المتف ِّو ِ‬
‫‪َ -3‬‬
‫المدير الموظَّ ِف ْي َن‪( .‬كلَّهم‪� ،‬أ ْج َم ِع ْي َن)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -5‬ك َّر َم‬
‫• •التّدريب الثّالث‪:‬‬
‫ظي نقو ُل‪﴿ :‬كلا �إذا ُدكَّت ال� أ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ ل� أ َّن ال َّتوكي َد يتب ُع ما قب َله في ال�إ ِ‬
‫رض دكّا دكّا﴾‪ُ ،‬‬
‫حيث‬ ‫عراب وفي الجنس‪ ،‬ففي التوكيد اللَّ ْف ِّ‬
‫تبعت (دكّا) الثاني ُة (دكّا) ال�أولى في ال�إ عراب‪ .‬وفي التوكي ِد المعنو ِّي نقو ُل‪َ ﴿ :‬ف َس َج َد الملائك ُة كلُّهم �أ ْج َمعون‬
‫َ﴾حيث تبعت‬
‫ُ‬
‫(كلُّهم) (الملائكة) في ال�إ عراب وفي الجنس حيث جاءت جمعاً لمذكرٍ‪ ،‬وكذلك (�أجمعون)‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫• •التّدريب ال ّرابع‪:‬‬
‫س ذائق ُة الموت﴾ (نفسٍ) مضاف �إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على �آخره‪.‬‬ ‫‪﴿.1‬ك ًّل نف ٍ‬
‫نفسه عهداً‪( ...‬ن ْف ِسه) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف‪ ،‬والضمير الم َّتصل في محل‬ ‫‪� .2‬أخذ القائ ُد على ِ‬
‫جر مضاف �إليه‪.‬‬
‫نفسه عهداً‪( ...‬ن ْف ُسه) توكي ٌد معنو ٌّي مرفوع وعلامة رفعه الضّ مة الظّاهرة على �آخره وهو مضاف‪ ،‬والضّ مير المتّصل‬ ‫‪�.3‬أ َخذ القائ ُد ُ‬
‫جر مضاف �إليه‪.‬‬ ‫مبني في محل ٍّ‬
‫س) مبتد�أ مرفوع وعلامة رفع الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬ ‫ِ‬
‫غايتان‪(...‬ن ْف ُ‬ ‫س الشَّ ِ‬
‫ريف لها‬ ‫‪.4‬ون ْف ُ‬
‫(نفسه) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على �آخرِه‪ ،‬وهو مضاف‪ ،‬والضمير الم َّتصل‬ ‫نفسه﴾ َ‬ ‫‪﴿.5‬و ُيح ِّذركم الل ُه َ‬
‫مبني في محل ج ّر مضاف �إليه‪.‬‬
‫• •التّدريب الخامس‪:‬‬
‫منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على �آخره‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪1 –1‬دكّا‪ :‬توكي ٌد ٌّ‬
‫لفظي‬
‫لفظي للجملة ال�أولى‪.‬‬
‫الصديق‪ :‬مبتد�أ وخبر‪ ،‬والجملة الاسمي ُة في مح ّل رفع توكي ٌد ٌّ‬ ‫نت َّ‬ ‫‪�2 –2‬أ َ‬
‫‪3 –3‬كلُّهم‪ :‬توكي ٌد معنو ٌّي �أول مرفوع وعلام ُة رف ِعه الضمة الظاهرة على �آخرِه وهو مضاف‪ ،‬والضمير المتّصل في محل ج ّر‬
‫مضاف �إليه‪.‬‬

‫العروض‪ :‬بحر الكامل‬


‫التّدريب ال� أ ّول‪:‬‬
‫جيل ال َغ ِد البغضا َء‬
‫ي ْو ِحي إ�لى ِ‬ ‫يا ويْحهم! َن َصبوا منار ًا من َد ٍم‬
‫_ _ ب _‪ /‬ب ب _ ب_‪ _ _ /‬ب _ ‪ _ _ //‬ب _‪ _ _ /‬ب _‪_ _ _ /‬‬
‫فاعلُ ْن ُم ْت ِف ِاعلُن ُم ْت ِ‬
‫فاع ْل‬ ‫ُم ْت ِ‬ ‫ُم ْت ِ‬
‫فاعلُ ْن‬ ‫ُم َت ِ‬
‫فاعلُ ْن‬ ‫ُم ْت ِ‬
‫فاعلُ ْن‬

‫وع ِمي َصباح ًا دا َر َع ْب َل َة ْ‬


‫واس َلمي‬ ‫ِ‬ ‫يا دا َر ع ْبل َة بالجواء تك َّلمي‬
‫_ _ ب _ ‪ /‬ب ب _ ب _‪ /‬ب ب _ ب _ ‪ //‬ب ب _ ب _‪ _ _ /‬ب _ ‪ /‬ب ب _ ب _‬
‫ُم َت ِ‬
‫فاعلُن‬ ‫ُم ْت ِ‬
‫فاعلُن‬ ‫ُم َت ِ‬
‫فاعلُن‬ ‫ُم َت ِ‬
‫فاعلُن‬ ‫ُم َت ِ‬
‫فاعلُ ْن‬ ‫ُم ْت ِ‬
‫ـفاعلُن‬

‫ب جوارِ ِه يـــا مصطفى‬


‫فان َع ْم ب ِِط ْي ِ‬ ‫أ�على مكانت ََك ال�إ َله وش َّرفا ‬
‫_ _ب_‪/‬بب_ب_‪__/‬ب_‬ ‫‪//‬‬ ‫_ _ب_‪/‬بب_ب_‪/‬بب_ب_‬
‫ُم ْت ِ‬
‫ـــــفاعلُن‬ ‫ُم َت ِ‬
‫فاعلُن‬ ‫ـفاعلُن‬‫ُم ْت ِ‬ ‫ُم َت ِ‬
‫ــــفاعلــ ُـن‬ ‫ُم َت ِ‬
‫فاعلُن‬ ‫ُم ْت ِ‬
‫ـفاعلُ ْن‬

‫‪101‬‬
‫الوحدة الثّالثة‬
‫من رحلة ابن ب ّطوطة‬
‫الفهم والاستيعاب‬

‫‪ -1‬المدن التي زارها ابن بطّوطة في فقرات النّص المتعاقبة‪ -2 .‬في الفقرة الثّالثة‪ ،‬الصفحة ال ّرابعة والثّلاثون‪.‬‬
‫‪ -4‬في الفقرة ال�أولى‪ّ ،‬‬
‫الصفحة ال ّرابعة والثّلاثون‪.‬‬ ‫ ‬
‫الصفحة الثّالثة والثّلاثون‪.‬‬
‫‪ -3‬في الفقرة الثّانية‪ّ ،‬‬
‫المناقشة والتّحليل‬

‫الصخر ِة‪ ،‬وعظي ِم ش�أنِها‪.‬‬ ‫‪ِ 1 -1‬دلال ٌة على روع ِة ق َّب ِة َّ‬
‫مبني‬
‫الح ْسنِ ‪ ،‬سامي الارتفاع‪ٌّ ،‬‬ ‫الص ْنع ِة‪ ،‬مح َك ُم ال َع َملِ ‪ ،‬بدي ُع ُ‬ ‫براهيمي ب�أنَّه‪� :‬أني ُق َّ‬
‫َّ‬ ‫‪�2 -2‬أ‪ -‬وصف ا ْب ُن بطوط َة المسج َد ال�إ‬
‫وقبر �إسحاقَ ‪،‬‬ ‫قبر �إبراهي َم‪ُ ،‬‬ ‫َّس‪ ،‬وفيه ثلاث ُة قبورٍ‪ُ :‬‬ ‫داخ ِله الغا ُر ال ُمك َّر ُم ال ُم َقد ُ‬ ‫حوت‪ ،‬في �أح ِد �أ ْركانِه صخْ رةٌ‪ .‬وفي ِ‬ ‫بالصخْ ِر الم ْن ِ‬ ‫َّ‬
‫السلا ُم وتقابِلُها قبو ُر �أ ِ‬
‫زواجهم‪.‬‬ ‫يعقوب _عليه ُم َّ‬ ‫َ‬ ‫وقبر‬
‫ُ‬
‫هب وال� أ ْص ِبغ ِة ال ّرائق ِة‪.‬‬
‫الص ْنع ِة‪ُ ،‬مم َّو ٌه بال َذ ِ‬ ‫من �إحكا ِم الع َملِ و� ِ‬
‫إتقان َّ‬ ‫َّف‪ ،‬وهو ْ‬ ‫المسج ُد ال� أ ْقصى ب�أنَّه ُمسق ٌ‬ ‫ب‪ -‬تم ّيز ْ‬
‫من ك ِّل بديع ٍة‬‫ذت ْ‬ ‫ِ‬
‫المحاسنِ ‪ ،‬و�أ َخ ْ‬ ‫جب المباني و�أتق ِنها و�أ ْغ ًربٍها شكلا‪ ،‬توفَّ َر ح ُّظها من‬ ‫الصخر ِة‪ :‬فهي ْ‬
‫من �أ ْع ِ‬ ‫و�أما قبة ّ‬
‫مفروش بال ُّرخا ِم‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ّائر بها‬
‫بواب‪ ،‬والد ُ‬‫درج رخا ٍم‪ ،‬ولها �أربع ُة �أ ٍ‬ ‫بِ َط َر ٍف‪ ،‬قائم ٌة على نَشَ ٍز في وسط المسجد‪ُ ،‬ي ْص َع ُد �إليها في ٍ‬
‫الواصف‪ ،‬وهي تتل�أل� أ نوراً ولمعاناً‪...‬‬ ‫َ‬ ‫الص ْنع ِة ما ُي ْع ِج ُز‬
‫من �أنوا ِع ال َّزواق ِة ورائقِ َّ‬ ‫الص ْنع ِة‪ ،‬فيها ْ‬ ‫وهو محك ُم َّ‬
‫‪3 -3‬ش ّرف الله ‪....‬‬
‫ذكره عند حديث ابن بطوطة عن بيت المقدس_ َم ْصعد رسول الله ومعرجه_ )‬ ‫‪1 –1‬محمد _صلى الله عليه وسلَّم_ (ورد ُ‬
‫=ممن زاروها‪.‬‬
‫عكا‬ ‫‪�2 –2‬إبراهيم و�إسحاق ويعقوب _عليهم السلام_ (ورد ذكرهم عند حديث ابن بطوطة عن‬
‫براهيمي في الخليل) = ِم َم ْن ُد ِفنوا فيها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المسجد ال�إ‬
‫السلام‪( -‬ورد ذكره عند حديث ابن بطوطة عن بيت لحم)‪ِ =.‬م َمن ُد ِفنوا فيها‪.‬‬ ‫‪3 –3‬يونس ‪-‬عليه َّ‬
‫حديث ابنِ بطوط َة عن بيت لحم �أ ْيضاً) = ِم َم ْن ُولِدوا فيها‪.‬‬ ‫ذكره عند ِ‬ ‫السلام‪( -‬ورد ُ‬ ‫‪4 –4‬عيسى ‪-‬عليه َّ‬
‫‪�5 –5‬أ‪ -‬سبب هدم سور القدس في الم َّر ِة ال�أولى‪َ :‬ه َد َمه السلطا ُن (صلاح الدين) ؛ ليستطي َع‬
‫َض هد َمه‬ ‫الصليبيون‪ .‬و�أما في الم َّر ِة الثّاني ِة‪ْ :‬اس َت ْنق َ‬ ‫فتح بيت المقدس حتى لا يتم َّنع به َّ‬
‫الملكُ الظّا ِه ُر خوفاً من �أ ْن يتم َّنع بها ال َّروم‪.‬‬
‫الماضي(استرجاع‬
‫ْ‬ ‫نص (ابن بطوطة)‪ :‬العمل على استلهام‬ ‫ب‪ -‬القيم ُة التّاريخي ُة التي ُيحقِّقها ُّ‬
‫الماضي والوقوف على ال�آثار التاريخ ّية؛ لتوطيد علاقة الشعب ب�أ ْر ِضه)‪.‬‬
‫‪6 –6‬و�أ ّما القيم ُة الدين ّي ُة‪:‬الوقوف على ديانات الشعوب و�أفكارِهم‪ ،‬ومعرفة �آثارِهم الديني ِة _‬
‫�أ ْيضاً_ كالمساجد والكنائس‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫اللغة وال�أسلوب‬

‫َض هد َم ُه)= ْاس َت ْك َم َل هد َمه‪.‬‬


‫(اس َت ْنق َ‬
‫‪1 –1‬معنى ْ‬
‫(رحالة) هو‪ :‬ج‪ .‬صيغة مبالغة‪.‬‬ ‫رفي لكلمة ّ‬
‫الص ُّ‬ ‫بـــــ(رحالة)‪ .‬المبنى َّ‬
‫ّ‬ ‫نُ ِع َت ا ْب ُن بطوطة‬
‫‪( -2‬وبه �أ ُثر جذع ال َّنخلة) تناص ديني من قولِه تعالى في سورة مريم ‪﴿25‬وهزي �إليك بجذع ال َّنخل ِة تُ ِ‬
‫ساق ُط ِ‬
‫عليك ُر َطباً َجن ّياً﴾‪.‬‬
‫النبي صلى الل ُه عليه وسلَّم‪« :‬لا تُش ُّد ال ِّرحا ُل �إلا لثلاثة مساجد‪ :‬المسجد‬
‫(ثالث الحر َم ْينِ الشَّ ِر ْي َف ْين) تناص ديني من قول ِّ‬
‫والمسج ِد ال�أقصى»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫الحرام‪ ،‬ومسجدي هذا‪،‬‬

‫البدل‬ ‫النّحو‬

‫التدريب ال�أولُ ‪ :‬نع ّي ُن البدلَ وال ُمبدَ لَ منه‬ ‫ُ‬ ‫••‬


‫الص َ‬
‫راط ال ُم ْس َتقي َم‪.‬‬ ‫البدل‪:‬صراط الذين �أنْ َع ْمت علي ِهم‪ .‬ال ُم ْبدًل منه‪ِّ :‬‬ ‫َ‬ ‫‪1 .1‬‬
‫السلام_ ال ُم ْبدَل منه‪ :‬ثلاث ُة قبورٍ‪.‬‬ ‫يعقوب_ عليهم َّ‬ ‫َ‬ ‫قبر‬
‫قبر �إسحاقَ ‪ُ ،‬‬ ‫قبر �إبراهي َم‪ُ ،‬‬ ‫‪2 .2‬البدل‪ُ :‬‬
‫‪ 3 .3‬البدل‪َ :‬من ْاستطا َع (ال ُم ْس َتطيع)‪ .‬ال ُم ْبدَل منه‪ :‬الناسِ‪.‬‬
‫ ‪ -‬البدل‪ :‬نصفَه‪.‬‬
‫التدريب الثاني‪ :‬نمثِّ ُل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫••‬
‫‪ -1‬بدل اشتمال مجرور‪� :‬أ ْع ِج ْب ُت بال ُمتن ّبي ِش ْعرِه‪.‬‬
‫‪ -2‬بدل مطابِق مرفوع‪ُ :‬بعث رسو ُل الل ِه محم ٌد ‪-‬صلى الل ُه عليه وسلَّ َم‪ -‬رحمة للعالمين‪.‬‬
‫اب لُق َِّب بالفاروق‪.‬‬ ‫بن الخطّ ِ‬ ‫عمر َ‬
‫مير َ‬ ‫‪ -3‬بدل مطابِق منصوب‪� :‬إ َّن ال� أ َ‬
‫‪ -4‬بدل بعض من كل مرفوع‪َ :‬ع َلت المساج ُد م�آ ِذنُها‪.‬‬
‫اس غن ّيهم‪ ،‬وفقيرهم‪.‬‬ ‫‪ -5‬بدل تفصيل منصوب‪� :‬أحترم النّ َ‬
‫نعرب‬
‫الث‪ُ :‬‬ ‫التدريب الثّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫••‬
‫(صراط) بدل ًمطابِق مجرور وعلام ُة ج ّره الكسرة الظاهرة على �آخره وهو مضاف‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫صراط الل ِه‪:‬‬‫‪ِ 1 –1‬‬
‫(الل ِه) لفظ الجلالة مضاف �إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على �آخره‪.‬‬
‫نص ِبه الفتحة المقدّرة على �آخرِه لل َّتع ُّذر‪ ،‬وهومضاف‪( .‬القبلتينِ )‬ ‫‪�2 –2‬أ ْولى القب َل َت ْينِ ‪�( :‬أولى) بدل ُمطابِق منصوب وعلام ُة ْ‬
‫مضاف �إليه مجرور وعلام ُة ج ِّره الياء؛ ل�أنَّه ُمث َّنى‪.‬‬
‫• •التّدريب ال ّرابع‪� :‬ألحق النّحاة البدل بالتّوابع‪� ،‬إذ ينطبق عليه ما ينطبق على غيره من التّوابع ال�أخرى‪ ،‬في �أن ّه يتبع المبدل‬
‫منه في حكمه ال�إ عرابي‪ :‬رفعاً‪ ،‬ونصباً‪ ،‬وج ّراً‪.‬‬

‫التّعبير‬

‫يقدّم المعلّم للدّرس بتمهيد حول رحلة قامت بها المدرسة‪� ،‬أو يكشف عن مخزون الطّلبة حول رحلة قاموا بها‪� ،‬أو زيارة �إلى‬
‫مدينة داخل فلسطين‪� ،‬أو خارجها‪.‬‬
‫~يشرع المعلّم بتقسيم عنوان موضوع التّعبير �إلى �أفكار‪ ،‬بحيث يتض ّمن الموضوع ما ورد في العنوان من �أفكار‪...‬‬ ‫ ‬
‫~يستمع المعلّم �إلى طرح الطّلبة‪ ،‬ويستخدم �أسلوب العصف ال ّذهني لاستمطار �أفكارهم‪.‬‬ ‫ ‬
‫~يتابع المعلّم طلبته خلال مراحل الكتابة‪� ،‬إلى �أن ينتهوا من كتابتهم‪.‬‬
‫ ‬

‫‪103‬‬
‫الوحدة ال ّرابع ُة‬
‫ُبكا ُء طفل‬
‫الفهم وال�ستيعاب‬

‫ص‪ ،‬الصفحة ال�أربعون‪.‬‬ ‫بين يدي النّ ّ‬ ‫‪–1‬‬


‫تاأثّرت الكاتبة لسماعها بكاء الطّفل من خلال الفقرات الثّلاث وذلك بهلع قلبها فرقا‪...،‬ودموعه التي هي جمرات نار‬ ‫‪–2‬‬
‫تكويها‪... ،‬‬
‫السخيفة‪.‬‬‫نزهاتُها الطويلة‪ ،‬وزياراتُها العديدة‪ ،‬واأحاديثُها َّ‬ ‫‪–3‬‬
‫حيث جعلت ضحكاته تُح ِّر ُك روحها‪ ،‬وش َّبهت صو َته بصوت الملائك ِة‪ ،‬كما جعلت‬ ‫ص َّورت الكاتب ُة الطف َل ضاحكاً‪ُ :‬‬ ‫‪–4‬‬
‫ضحك َته تحثّها على ال َّتفكير في ال�أسرار الغامض ِة‪ ،...‬وص َّورته باكياً‪ :‬حين ذكرت ال َع َبرات وهي تتح َّد ُر على وجنتيه‬
‫الورديتينِ ‪ ،‬ووصفتها باللاآلئ الذائبة ولك َّن اأ َثرها عليها كان كجمرات نا ٍر تكويها‪.‬‬
‫المناقشة والتّحليل‬

‫مرضها بذك ِر نزهاتِها الطويل ِة‪،‬‬


‫والجواهر تُ َط ِّو ُق ال ُع ُن َق م ْن ِك‪ ،‬كما اأكّدت نفي ِ‬
‫ُ‬ ‫تميسين بِ َقد ِِّك تحت قُ ْب َع َت ِك‪،‬‬
‫َ‬ ‫‪ –1‬بقولِها‪ :‬راأ ْي ُت ِك‬
‫السخيفة‪ ،‬فهي تُضي ُع وقتها وتحرقه على حساب طف ِلها‪.‬‬ ‫وزياراتِها العديد ِة‪ ،‬واأحاديثها َّ‬
‫‪ –2‬حتى تُخْ جلها من اإهمالها طف َلها‪ ،‬وتُرجعها لدورِها الذي ُخ ِلقت لِ� أ ْج ِله‪.‬‬
‫قلبه مرار ُة ال َوحدة‪ ،‬وهذه المرار ُة تتح ّول كرهاً وصرام ًة في الكبر‪.‬‬ ‫‪ –3‬تملا أ َ‬
‫ٍ‬
‫جانب اآخر _‪.‬‬ ‫جانب_ وشدة عط ِفها على ال�أطفال وح ِّبها لهم _من‬ ‫ٍ‬ ‫�ل�ل ٌة على َوحدة الكاتبة _من‬ ‫‪ِ –4‬‬
‫ب‪ِ -‬دل�لة على شد ِة شوقه لِ َم ْن يحتضنه ويحنو عليه‪ ،‬ويع ّوضه ما افتقده من حنان اأ ِّمه‪.‬‬
‫ج‪ِ -‬دل�لة على ضرور ِة ال�هتمام بال�أطفال‪ ،‬والتحذير من التقصير بهم؛ لما يترتب على‬
‫ذلك من كره وصرام ٍة في المستقبل‪.‬‬
‫ٍ‬
‫وانعطاف‪.‬‬ ‫� ما يحو ُم في جناني من شفق ٍة‬ ‫َّ‬ ‫‪–5‬‬
‫سكب‪ ،‬والقُبلة بالكوب التي تسكب فيه‪ .‬س ُّر جمالِها‬ ‫بالسائلِ الذي ُي ُ‬ ‫وال�نعطاف ّ‬
‫َ‬ ‫ ‪(-‬استعارة مكنية)‪ ،‬حيث ش ّبهت الشَّ فق َة‬
‫في ال�أولى‪ :‬التجسيم‪ ،‬وفي الثانية‪ :‬التوضيح‪.‬‬
‫ب‪ -‬األ� تحرقك دمو ُع الطفل؟‬
‫(استعارة مكنية)‪ ،‬حيث ش َّبهت دموع الطفل بالنّا ِر التي تحرق‪ .‬س ُّر جمالِها‪ :‬التوضيح‪.‬‬
‫ج‪ -‬األ� يوجعك الشَّ هيق؟‬
‫(استعارة مكنية)‪ ،‬حيث ش َّبهت الشَّ هيق بالمرض الذي يوجع‪ ،‬وس ُّر جمالِها‪ :‬ال َّتوضيح‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫اللغة وال�أسلوب‬

‫‪�1 –1‬أ‪ -‬صدى = تر ُّدد الصوت‪.‬‬


‫ب‪ -‬صدى = ظم�أ‪.‬‬
‫ج‪ -‬صدى = ت�أثير‪ ،‬قيمة ‪.‬‬
‫والصيت‪.‬‬
‫السمعة ّ‬ ‫الصدى= ُّ‬ ‫د‪َّ -‬‬
‫‪2 –2‬كلمة جبهة تحمل معنى الجبهة‪ :‬جبهة ال�إ نسان (ما بين الحاجبين �إلى النّاصية)‪ ،‬وهي منبت شعر ال ّر�أس‪ ،‬ومعنى جبهة‬
‫القتال (خطوط المواجهة)‪ ،‬ومعنى جبهة القوم‪� ،‬أي س ّيدهم‪ ،‬وغيرها من المعاني‪.‬‬
‫~يكلّف المعلّم طلبته بتوظيف الكلمة في سياقات مختلفة‪ ،‬لتفيد في ك ّل منها معنى يخالف المعاني ال�أخرى‪.‬‬ ‫ ‬
‫ف‪ :‬تف ّعل‪.‬‬
‫‪3 –3‬حدّقَ ‪ :‬ف ّعل‪ //‬تعنّ ُ‬
‫واح َّر قلبـــــــــاه‬ ‫ص ّ‬
‫الشعري‬ ‫النّ ّ‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫الح ّسا ِد بِ ِه‪.‬‬


‫وسيف الدَّول ِة‪ :‬د‪ -‬وِشاي ُة ُ‬
‫ِ‬ ‫سبب القطيع ِة بين الشّ اع ِر‬
‫‪ُ -11 –1‬‬
‫الرئيس في القصيد ِة‪ :‬جـ‪ -‬العتاب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الغرض‬
‫‪ُ 2 –2‬‬
‫‪ -23 –3‬ع ّبر عن ح ّبه لسيف الدّولة‪.‬‬
‫‪ -34 –4‬بشاعريّته التي مل�أت الدّنيا‪.‬‬
‫المناقشة والتّحليل‬

‫‪ -1‬ال�أبيات التي تد ُّل على حكم ِة المتنبي من ّ‬


‫النص‪:‬‬
‫توت عنده ال�أنوا ُر وال ُّظ َل ُم (البيت الرابع)‬ ‫‪ -‬وما انتفا ُع �أخي الدُّنيا بِناظ ِر ِه �إذا ْاس ْ‬
‫يث ُم ْب َت ِس ُم (البيت الرابع عشر)‬ ‫نيوب ِ‬
‫الليث بارز ًة فلا َت ُظ َّن َّن �أ َّن ال َل َ‬ ‫‪� -‬إذا نظ ْر َت َ‬
‫‪ -‬ش ُّر البلاد بلا ٌد لا صدي َق بها وش ُّر ما َي ْك ِس ُب ال�إ نسا ُن ما َي ِص ُم (البيت الخامس عشر)‬
‫‪� -2‬أ‪ -‬سمعة الشاع ِر وصيته الذي مل� أ ال�آفاق‪( :‬البيت العاشر)‪.‬‬
‫الح ّساد بالشاعر‪( :‬البيت الثالث عشر)‪.‬‬ ‫ب‪ -‬وشاية ُ‬
‫جسدي ‪...‬‬ ‫‪� -3‬أ‪ -‬مالي �أك ِّت ُم ح ّباً ق ْد برى َ‬
‫ف َج َسدَه‪ ،‬وس ُّر جمالِها‪ :‬التوضيح‪ ،‬وفيها كناي ٌة عن صدق‬ ‫الحب بالمرض الذي ُي ْن ِح ُل و ُيضْ ِع ُ‬ ‫ّ‬ ‫حيث ش َّبه‬
‫(استعارة مكنية) ُ‬
‫حب المتنبي لسيف الدولة‪� .‬أو‪ :‬ش َّبه حب سيف الدولة بماد ٍة ُمذيب ٍة تُ ْنحل وتُبري‪ ،‬وس ُّر جمالِها‪ :‬التجسيم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ب‪� -‬إ ْن كا َن س َّركم ما قا َل ِ‬
‫حاسدُنا‪...‬‬
‫إنسان َي ُس ُّر‪ ،‬وس ُّر جمالِها‪ :‬التشخيص‪.‬‬ ‫الح ّساد ب� ٍ‬ ‫حيث ش َّبه قول ُ‬‫(استعارة مكن ّية) ُ‬ ‫ْ‬
‫الصادق)‪.‬‬ ‫الحب ّ‬ ‫‪( -4‬عاطف ُة ِّ‬

‫‪105‬‬
‫‪� -5‬أ‪ -‬ال ُّندبة‪ :‬واح َّر ق ْلباه‬
‫عجب‪ :‬ما �أ ْبع َد َ‬
‫العيب وال ُّنقصا َن عن شَ َرفي!‬ ‫ب‪ -‬ال َّت ُّ‬
‫حاسدُنا َفما لِ ٍ‬
‫جرح �إذا �أ ْرضاكُ ُم �ألَ ُم‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الشَّ رط‪� :‬إ ْن كا َن س َّركم ما قا َل ِ‬
‫~ويمكن للطّلبة التّمثيل على المطلوب بما يع ّبر عنه من ال�أبيات‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ - -6‬قوة ال�ألفاظ‪ ،‬وجزالة العبارة ‪ -‬روعة التّصوير‪ ،‬ومزج ال�أفكار‪.‬‬
‫‪ -‬عمق المعاني‪ ،‬وترابطها‪ ،‬والاعتماد على التّحليل والتّعليل‪.‬‬
‫بالمحسنات غير المتكلفة‪.‬‬‫ّ‬ ‫‪ -‬الاستعانة‬
‫اللغة وال�أسلوب‬

‫ال ِب ْيد‪َ :‬البيداء‪.‬‬ ‫شوارِد‪ :‬شارِدة‪.‬‬ ‫‪ 1 –1‬الجح َف َل ْين‪ :‬الجحفل‪.‬‬


‫‪�2 –2‬أ‪ -‬لجرح‪ :‬لش ّق‪ ،‬فالجرح في الجسم‪ ،‬ما يحدث فيه ش ّقاً‪.‬‬
‫ب‪ -‬جرح رزقه �أي كسبه‪.‬‬
‫ج‪ -‬طعن فيه‪ ،‬ولم يقبل شهادته‪.‬‬

‫العطف‬ ‫النّحـــــــــــــــو‬

‫ف والمعطوف‪:‬‬ ‫حرف الع ْط ِ‬


‫َ‬ ‫التدريب ال�أ َّولُ ‪ :‬نُع ِّي ُن‬
‫ُ‬ ‫••‬
‫البصر والفُؤا َد‬
‫َ‬ ‫حرف العطف‪:‬الواو المعطوف‪:‬‬ ‫‪ُ 1 –1‬‬
‫العطف‪ :‬الفاء المعطوف‪ :‬س َّوى‬ ‫ِ‬ ‫حرف‬ ‫‪ُ 2 –2‬‬
‫الذى قدّر‬ ‫الواو‬
‫هدى‬ ‫الفاء‬
‫العطف‪ :‬ث َّم المعطوف‪ :‬من نطف ٍة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫حرف‬
‫‪ُ 3 –3‬‬
‫ث َّم المعطوف‪ :‬جع َلكم �أ ْزواجاً‪.‬‬
‫الغيث وا ِق ُع‪.‬‬
‫العطف‪� :‬أو المعطوف‪ :‬متى ُ‬ ‫ِ‬ ‫حرف‬ ‫‪ُ 4 –4‬‬
‫تح َسنته ال َّن ْف ُ‬
‫س‬ ‫الح ْس ُن ما ْاس ْ‬ ‫‪5 –5‬حرف العطف‪ :‬الواو المعطوف‪ٌ :‬‬
‫البصر‬
‫ُ‬ ‫لا المعطوف‪:‬‬
‫حرف العطف‪� :‬أ ْم المعطوف‪ُ :‬‬
‫نساء‪.‬‬ ‫‪ُ 6 –6‬‬
‫التدريب الثاني‪ :‬معاني أ�حرف العطف في الجمل ال�آتية‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫••‬
‫‪1 –1‬ثُ َّم‪ :‬الترتيب وال َّتراخي‪.‬‬
‫‪2 –2‬الواو‪ :‬الجمع والمشاركة‪.‬‬
‫‪3 –3‬الفاء‪ :‬الترتيب وال َّتعقيب‪.‬‬
‫‪َ 4 –4‬ب ْل‪ :‬ال�إ ضراب (نفي الحكم عما قبلها و�إثباته لما بعدها)‪.‬‬
‫‪�5 –5‬أ ْم‪ :‬التعيين‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫‪�6 –6‬أ ْو‪ :‬الشَّ ك‪.‬‬
‫‪7 –7‬لا‪ :‬نفي الحكم عما بعدها و�إثباته لما قبلها‪.‬‬
‫‪8 –8‬الواو‪ :‬الجمع والمشاركة‪.‬‬
‫الث‪ :‬نُ ْعر ُِب‪:‬‬
‫التدريب الثّ ُ‬
‫ُ‬ ‫••‬
‫‪�1 –1‬أ ْم‪ :‬حرف ع ْطف يفي ُد ال َّتعيين‪ ،‬مبني على السكون لامح َّل له من ال�إ عراب‪.‬‬
‫نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من ال�إ عراب‪.‬‬ ‫حرف َ‬
‫ُ‬ ‫لَ ْم‪:‬‬
‫تنذ ْرهم‪ :‬فعل مضارع مجزوم بــــ(لَ ْم) وعلامة جزمه السكون‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره(�أنت)‪ ،‬والضمير المتّصل (هم) مبني‬
‫في محل نصب مفعول به‪.‬‬
‫_ الجملة الفعلية (لم تنذ ْرهم)‪ :‬معطوفة على جملة (�أنذرتهم)‪.‬‬
‫لا‪ :‬حرف نفي مبني على السكون لا محل له من ال�إ عراب‪.‬‬
‫يؤمنون‪ :‬فعل مضارع مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه ثبوت النون؛ ل�أن ّه من ال�أفعال الخمسة‪ ،‬والواو‪ :‬ضمير متّصل مبني في مح ّل رفع‬
‫فاعل‪ ،‬والجملة الفعل ّية (لا يؤمنون)‪ :‬في محل نصب حال‪.‬‬
‫حرف ع ْط ٍف يفي ُد الشَّ ك مبني على السكون لا مح َّل له من ال�إ عراب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪�2 –2‬أو‪:‬‬
‫بعض‪ :‬اسم معطوف منصوب وعلام ُة نص ِبه الفتحة الظاهرة على �آخرِه‪ ،‬وهو ُمضاف‪.‬‬ ‫ ‪َ -‬‬
‫الكسر ُة الظّاهر ُة على �آخرِه‪.‬‬
‫ ‪-‬يو ٍم‪ :‬مضاف �إليه مجرور وعلام ُة ج ِّره ْ‬
‫‪ -3‬ال َّد ْه ُر‪ :‬مبتد�أ مرفوع وعلام ُة رف ِعه الضمة الظاهرة على �آخرِه‪.‬‬
‫مان‪ :‬خبر المبتد�أ مرفوع وعلام ُة ر ْفعه ال�ألف؛ ل�أنَّه مث َّنى‪.‬‬ ‫ ‪-‬ي ْو ِ‬
‫ ‪-‬يو ٌم‪ :‬بدل تفصيل مرفوع وعلام ُة رف ِعه الضمة الظاهرة على �آخرِه‪.‬‬
‫جر بحرف الجر‪،‬‬ ‫ ‪-‬لك‪ :‬اللام حرف جر مبني على الفتح لا مح َّل له من ال�إ عراب‪ ،‬والكاف ضمير م َّتصل مبني في محل ٍّ‬
‫وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع نعت لــــــ(يوم)‪.‬‬
‫ ‪-‬و‪ :‬الواو حرف عطف مبني على الفتح لا مح َّل له من ال�إ عراب‪.‬‬
‫ ‪-‬يو ٌم‪ :‬اسم معطوف مرفوع وعلام ُة رف ِعه الضمة الظّاهرة على �آخرِه‪.‬‬
‫ِ‬
‫بحرف الج ّر‪ ،‬وشبه‬ ‫عليك‪ :‬على حرف عطف مبني على السكون لا مح َّل له من ال�إ عراب‪ ،‬والضمير الم َّتصل في محل جر‬
‫الجملة في محل رفع نعت لـــــ(يو ٌم)‪.‬‬

‫التّعبير‬

‫يتّبع المعلّم الطّريقة التي يراها مناسبة في تكثيف المعاني حول مضمون الموضوع‪..‬‬

‫‪107‬‬
‫الوحدة الخامسة‬
‫التلوث‬
‫يقوم المعلّم بالتّمهيد للموضوع من خلال الحديث عن التّلوث و�أسبابه‪ ،‬و�أنواعه‪ ،‬و�أضراره‪ ،‬ويشير �إلى �أمثلة قريبة من‬ ‫ ‬
‫�أذهان الطّلبة حول الموضوع‪ ،‬ث ّم يذكّر الطّلبة بالمقالة العلم ّية‪ ،‬وسماتها التي تم ّيزها عن ال�أدب ّية‪.‬‬
‫الفهم والاستيعاب‬
‫‪1 –1‬من العوامل التي تؤدي �إلى التغيرات المناخية‪:‬‬
‫التّفجيرات النّووية‪ ،‬والمفاعلات الذرية‪ ،‬و�أ ْسلحة الدمار الشامل‪ ،‬والمبيدات الحشرية‪ ،‬والنفايات ومخلفات المصانع‪.‬‬
‫والسيارات‪ ،‬و ُمخلَّفات الحروب‪.‬‬ ‫‪2 –2‬مخلَّفات المصانع‪ ،‬وعواد ُم ال�آلات َّ‬
‫‪�3 –3‬أ‪ -‬مصادر التلوث الغذائي لل�إ نسان‪:‬‬
‫السريع الذي تُحقن به النباتات‪ ،‬وال�أمطار الحمضية‪.‬‬
‫نواعها‪ ،‬وهرمون النّمو ّ‬ ‫والسموم بِمختلف �أ ِ‬
‫المبيدات الحشريّة‪ّ ،‬‬
‫ب‪ -‬التّشويهات التي تركتها �أسلحة الحرب العالم ّية الثّانية على البشر‪:‬‬
‫‪ -‬ثقب في ال�أذن الوسطى‪.‬‬ ‫‪ -‬تم ُّزقات في �أنسجة الجسم‪.‬‬
‫‪ -‬حروق �إشعاع ّية‪.‬‬ ‫‪ -‬سرطان الدم‪ .‬‬
‫المناقشة والتّحليل‬

‫‪1 –1‬ذلك �أ ّن التّط ّور العلمي كان من نتائجه ال�أسلحة الحديثة‪ ،‬والتّفجيرات المتن ّوعة‪ ،‬والمفاعلات النّوويّة‪ ،‬ومخلّفات‬
‫المصانع‪ ،‬وغيرها من مس ّببات التّل ّوث‪.‬‬
‫‪�2 –2‬أ‪� -‬أشكال التفجيرات النووية ال ُمسببة للتلوث‪:‬‬
‫‪ -‬على شكل قنابل نووية تُلقى على البشر _كما حدث في مدينتي هيروشيما ونجازاكي_‪.‬‬
‫‪ -‬على شكل تفجيرات نووية تلقى في البحار والمحيطات كتجارب‪.‬‬
‫‪ -‬تفجيرات نووية ناجمة عن عطل وعطب_ كما حدث للمفاعل تشارنوفل_‪.‬‬
‫ب‪ -‬مخاطر هذه التفجيرات على ال�إ نسان والبيئة‪:‬‬
‫‪ -‬انبعاث �إشعاعات ذرية تقتل ال�أحياء وتش ّوههم‪.‬‬
‫‪ -‬ال�أمراض السرطانية‪.‬‬
‫‪� -‬أما على البيئة‪:‬‬
‫~سقوط ال�أمطار الحمضية التي تض ُّر النباتات‪.‬‬ ‫ ‬
‫~ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬ ‫ ‬
‫~ثقب طبقة ال�أوزون‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪108‬‬
‫‪� -3‬أ‪ -‬مصادر هذه النفايات‪:‬‬
‫‪ -‬مخلفات المصانع الكيمياو َّية والنووية‬
‫‪ -‬النفايات الغاز َّية الناجمة عن احتراق وقود ال�آلات(السيارات‪ ،‬الطائرات‪ ،‬المراكب الفضائية‪� ،‬آلات المصانع)‪.‬‬
‫‪ -‬النفايات الناجمة عن احتراق �آبار النفط في حرب الخليج‪.‬‬
‫س لل َّتخلص من النفايات‪:‬‬ ‫ب‪ -‬الممارسات الخاطئة التي يعمد �إليها كثي ٌر من النا ِ‬
‫الرمي‪ ،‬والحرق‪ ،‬وال�إ لقاء في البحر‪....‬‬
‫بحيث ُيعا ُد تصني ُعها‪ ،‬ووضع بقايا ال�أطعمة في حاويات منفردة بحيث تُ ْستغل‬ ‫ُ‬ ‫ج‪ -‬فرز النفايات العادمة كالزجاج والبلاستيك‬
‫كسماد للزراعة‪.‬‬
‫‪� -4‬أ ّدى ت�آكل طبقة ال�أوزون لوصول ال�أشعة فوق البنفسج َّية ال ُمسببة ال�أمراض الخطيرة لل�إ نسان والكائنات الح َّية �أجمع‪� ،‬إضاف ًة‬
‫الحمضي المد ِّمر للنبات والحيوان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫لتساقط المطر‬ ‫لل�أمطار الحمض َّية التي تض ُّر الكائنات اجمع‪ ،‬كما �أ َّدى‬
‫ص‪.‬‬ ‫‪ -5‬نعلّل‪� :‬أ‪ -‬الفقرة ال�أولى من النّ ّ‬
‫ض لِنتائِ ِجه الوخيم ِة؛‬
‫الجنس البشر َّي بِ�أ ْسرِه‪ ،‬فالجمي ُع مه َّد ٌد ومع َّر ٌ‬
‫َ‬ ‫تقتصر على �أصحابِها‪ ،‬بل تشم ُل‬ ‫ُ‬ ‫ب‪ -‬ل� أ ّن �أضرا َر ال َّتل ّو ِث لا‬
‫الجميع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ومن ث َّم ف إ� َّن ُمكافح َته تق ُع على كا ِهلِ‬
‫اللغة وال�أسلوب‬

‫‪ -1‬نف ِّر ُق في المعنى‪:‬‬


‫اس عليها‪.‬‬
‫فطر الل ُه النّ َ‬
‫الصفات الجسدية التي َ‬ ‫الخ ْلق َّية‪ِّ :‬‬
‫�أ‪َ -‬‬
‫الخصال المعنويّة التي قد تكو ُن حسن ًة‪ ،‬وقد تكو ُن سيئ ًة‪.‬‬ ‫الخلُق ّية‪ِ :‬‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫الخ َلق ّية‪ :‬البالية القديمة‪.‬‬
‫ج‪َ -‬‬
‫والمحسنات البديع ّية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -٢‬المقالة علم ّية؛ لذا فقد خلت من الخيال‪،‬‬

‫مراجعة عا ّمة للتّوا ِبع‬ ‫النّحـــــــــــــــو‬

‫• •التّدريب ال�أ ّول‪ :‬نب ِّي ُن نوعَ التوا ِبع في ال�أمثل ِة ال�آتي ِة ث َّم نعر ُبها‪:‬‬
‫إ�عرابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه‬ ‫نوعــــــــــــــــــــــــه‬ ‫التابـــــــــــــــــــع‬
‫ُ‬
‫ •بدل بعض من كل مجرور وعلام ُة ج ّره الكسرة‪ ،‬وهو مضاف‪ ،‬والضمير‬ ‫بدل بعض من كل‬ ‫حاراتِها‬
‫الم َّتصل مبني في محل ج ّر مضاف �إليه‪.‬‬
‫ •نعت مجرور وعلامة ج ِّره الكسرة الظاهرة على �آخرِه‪.‬‬ ‫نعـــــــــــــت‬ ‫القديم ِة‬
‫ •توكي ٌد معنو ٌّي منصوب وعلام ُة نص ِبه الفتح ُة الظّاهر ُة على �آخرِه‪ ،‬وهو مضاف‪،‬‬ ‫توكي ٌد معنو ٌّي‬ ‫كلَّه‬
‫والضمير الم َّتصل مبني في محل ج ّر مضاف �إليه‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫ • نعت مجرور وعلام ُة ج ّره الكسرة الظاهرة على �آخرِه‬ ‫نعـــــــــــت‬ ‫س‬ ‫بخ ٍ‬
‫ِ‬
‫الصرف‪.‬‬ ‫ • بدل مجرور وعلام ُة ج ِّره الفتحة نيابة عن الكسرة؛ ل�أنَّه ممنو ٌع من‬ ‫بدل مطابِق‬ ‫دراه َم‬
‫ • نعت لــــــ(دراهم) مجرور وعلامة ج ّره الكسرة الظاهرة‪.‬‬ ‫نعـــــــــــت‬ ‫معدود ٍة‬
‫ • اسم معطوف مرفوع وعلام ُة رف ِعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬ ‫معطوف‬ ‫البصر‬
‫ُ‬
‫ •اسم معطوف مرفوع وعلام ُة رف ِعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬ ‫معطوف‬ ‫القلوب‬
‫ُ‬
‫ •بدل تفصيل مجرور وعلامة ج ِّره الكسر ُة الظاهر ُة على �آخره‪ ،‬وهو مضاف‪،‬‬ ‫بدل تفصيل‬ ‫ش ْر ِقها‬
‫والضمير الم َّتصل مبني في محل ج ّر مضاف �إليه‪.‬‬ ‫وغربِها وشمالِها‬
‫ • �أسماء معطوفة مجرورة‪ ،‬وعلام ُة ج ّرها الكسرة‪ ،‬وهي مضاف‪ ،‬والضمير‬ ‫معطــــوف‬ ‫وجنوبِها‬
‫الم َّتصل في محل ج ّر مضاف �إليه‪.‬‬
‫ • نعت مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الض ّمة الظاهرة على �آخرِه‪.‬‬ ‫نعــــــــــــــــت‬ ‫ال َّطوالِ ُع‬
‫ • اسم معطوف مرفوع وعلام ُة رف ِعه الضم ُة الظّاهر ُة على �آخره‬ ‫معطـــــــوف‬ ‫المصانِ ُع‬
‫ • نعت مرفوع وعلام ُة رفعه ال�ألف؛ ل�أنَّه مثنّى‪.‬‬ ‫نعت‬ ‫نضّ اختان‬
‫• •التّدريب الثّاني‪ :‬يجيب ال ّطلبة عن التّدريب وفق المطلوب‪ ،‬ويقوم المعلّم بتعميم ال�إ جابات الصّ حيحة‪،‬‬
‫وتشجيع ال�إ جابات التي تناسب الجمل‪.‬‬
‫ك أ�ن تكون‪:‬‬
‫استمعت �إلى خطيب لسانه فصيح‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪1 –1‬‬
‫‪2 –2‬زرت القدس بلدتها القديمة‪.‬‬
‫‪3 –3‬مؤلّف رواية رجال في الشّ مس غ ّسان كنفاني لا يوسف �إدريس‪.‬‬
‫المهجرون كلُّهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪4 –4‬سيعود‬

‫‪110‬‬
‫السا ِدس ُة‬
‫الوحدة ّ‬

‫الخب ُز الم ُّر‬


‫الفهم والاستيعاب‬
‫السكاكيني الواقع من خلال‬ ‫واقعي للحياة الاجتماع ّية القائمة على الظّلم والقهر‪ ،‬تدين فيه الكاتبة وداد ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫القصة تصوير‬‫‪ّ 1 –1‬‬
‫م�أساة الطّفل فتحي الذي فقد �أباه‪ ،‬وتك ّفل ع ّمه بتربيته‪ ،‬فرماه بين يدي زوجه التي لا تعرف ال ّرحمة‪ ،‬فيحجم عن الطّعام‬
‫في بيت ع ّمه ل� أ َّن الخبز ‪-‬بعيداً عن ال�أم الحقيق ّية‪ -‬طعمه م ّر‪.‬‬
‫زوجها‪ ،‬والغَيرة‪ ،‬وعدم ال ِّرضا بالقضا ِء والقدر‪.‬‬ ‫‪2 –2‬الق َْسوة مع ال َّتظاهر بالشَّ فقة �أمام ِ‬
‫‪�3 –3‬أ‪ -‬تعلُّق �أم فتحي بِ َولَ ِدها‪:‬‬
‫تخ َّطفَه ق ْل ُبها‪ ،‬تض ُّمه �إلى َص ْدرِها‪ ،‬تمل� أ خ َّد ْيه ور�أ َسه بِق ُُبلاتِها‪ ،‬لا ُ‬
‫تصبر على فراقه �أ ْسبوعاً‪.‬‬ ‫وج ُهها � ْإشراقاً‪َ ،‬‬‫ ‪-‬تهلَّ َل ْ‬
‫قسوة زوجة العم‪:‬‬ ‫ب‪ْ -‬‬
‫طعامه �إلا قليلا بين لِحاظ هذه المر�أة الغاشمة‪� ،‬أرا َك‬ ‫ ‪-‬تكلَّم مالك؟ �أخْ رس لا تتكلَّم؟‪ ،‬لا يكا ُد في ك ِّل م َّر ٍة يتناو ُل من ِ‬
‫تدسه بعد تفتيته تحت الوِعاء‪.‬‬ ‫ت�أك ُل الخب َز في غي ِر مهل ٍة ولا فتور! ولا ُّ‬
‫المناقشة والتّحليل‬

‫عكس ذلك على نفس ّيته‪،‬‬ ‫يعيش �أرقاً و َقلقاً في ِ‬


‫بيت ع ِّمه‪ ،‬وي ْن ُ‬ ‫ّاخلي‪ :‬يتمثَّ ُل في فتحي و�أ ِّمه؛ ل� أ َّن فتحي ُ‬ ‫الصرا ِع الد ِّ‬ ‫‪�1 –1‬أ ُ‬
‫طراف ِّ‬
‫فلا ي�أك ُل �إلا القليل‪ ،‬ولا يكا ُد ُ‬
‫يعرف النّوم وال ّراحة‪ ،‬و�أ ّما �أ ُّمه َف ُ‬
‫تعيش �أرق ًة؛ وذلك‪:‬‬
‫العيش معاً‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -‬بسبب بع ِدها عنه؛ ل�أنَّها ت�أم ُل‬
‫الخارجي‪ :‬تمثَّ َل في �أ ِّم فتحي وزوجة الع ِّم‪ ،‬خاص ًة حين ذهبت ال�أم للاطمئنان على اب ِنها وما دا َر بين ُهما من‬ ‫ِّ‬ ‫الصراع‬ ‫‪� -‬أ ُ‬
‫طراف ِّ‬
‫حوار‪.‬‬
‫‪2 –2‬العقدة‪ :‬وجود الطفل في بيت امر�أ ٍة ظالم ٍة‪ ،‬لا ُ‬
‫تعرف ال َّرحمة‪.‬‬
‫البقاء في بي ِته لرعاية ول ِدها‪.‬‬
‫‪ -‬الح َّل‪ :‬طلب نعيم �أفندي من �أم فتحي َ‬
‫ملامح الصورتينِ المتناقضتينِ لفتحي _كما رسمتهما الكاتبة_‪.‬‬ ‫‪ُ 3 –3‬‬
‫ذابلتان‪ ،‬هزيل الجسم‪ ،‬قليل ال َّطعام رغ َم وجو ِده وتوافرِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الصور ُة ال�أولى‪ :‬فتحي في بيت ع ِّمه نراه صامتاً واجماً‪ ،‬عيناه‬ ‫‪ّ -‬‬
‫س راضي ٍة‪.‬‬ ‫الصور ُة الثانية‪ :‬فتحي في بيت خالِه نراه َمرِحاً سعيداً ضاحكاً‪ُ ،‬‬
‫يلعب مع �أترابِه‪ ،‬وي�أك ُل بشه َّية ونف ٍ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪4 –4‬نعلّل‪� :‬أ‪ -‬مرارة الخبز في فم فتحي‪.‬‬
‫ ‪-‬ل�أنَّه يتي ٌم‪ ،‬واليتي ُم لا يج ُد للحياة طعماً‪ ،‬ف إ� ْن ابتع َد عن �أ ِّمه؛ ازدادت المرار ُة في فمه‪� ،‬أ ِضف �إلى ذلك �أ َّن معامل َة زوج ِة ع ِّمه‬
‫َضل لم تع ِّوضه شيئاً م ّما فقد‪...‬‬ ‫القاسية‪ ،‬الممزوجة بالم ِّن وال َّتف ُّ‬
‫ ‪-‬تح ُّول فتحي ك ّل خميس �إلى حال ٍة من المرح‪.‬‬
‫س بِ�أ ّمه؛ فيعيش بين �أحضانِها �أ ْجم َل لحظات حياتِه‪.‬‬ ‫ ‪-‬ل�أنَّه كان يلتقي ك َّل خمي ٍ‬

‫‪111‬‬
‫ ‪-‬اعتبار شخصية العم شخصي ًة نامي ًة‪.‬‬
‫مكترث بابن �أخيه وكيفية معاملة زوجته له‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫غير‬
‫حيث نجده في بداية القصة َ‬ ‫ل� أ َّن شخصيته كانت تتغ َّي ُر بِتغ ُّير ال�أحداث‪ُ ،‬‬
‫يعطف على الاثنين ويطلب من �أ ِّم فتحي َ‬
‫البقاء‬ ‫ُ‬ ‫القصة نجده‬ ‫وترحم عليه‪ ،‬وفي نهاية ّ‬ ‫ابن �أخيه‪َّ ،‬‬ ‫وحين ر�أى �أ َّمه في بي ِته تذك ََّر َ‬
‫بجانب ول ِدها حتى يشفى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصورة‪..‬‬
‫‪5 –5‬نوضّ ح ّ‬
‫حيث ش َّبهت العينين بورد ٍة ذابل ٍة‪ ،‬وس ُّر جمالِها‪ :‬التوضيح‪ ،‬وفيها (كناية) عن ضع ِفه‬ ‫�أ‪� -‬أدا َر عينيه ال ّذابل َتين‪( :‬استعارة مكن ّية)‪ُ ،‬‬
‫وشحوبِه الممتزج بالحزن‪.‬‬
‫حيث ش َّبهت الهمس بسائلٍ ُي َص ُّب‪ ،‬وس ُّر جمالِها‪ :‬التجسيم‪ ،‬وفيها (كناية)‬ ‫ب‪ -‬ص َّبت في سمعه همساً رقيقاً‪( :‬استعارة مكن ّية) ُ‬
‫عن حنان �أ ّمه‪.‬‬
‫إنسان ُيفارِق‪ ،‬والعينين ب� ٍ‬
‫إنسان �آخر‬ ‫حيث ش َّبهت الذبول ب� ٍ‬ ‫ج‪ -‬رفع الولد �إلى ظالمته عينين فارقهما الذبول‪( :‬استعارة مكن ّية)‪ُ ،‬‬
‫ُيفا َرق‪ ،‬وس ُّر جمالِها‪ :‬التشخيص‪ ،‬وفيها (كناية) عن استرداد ثقته بِن ْفسه مع استرداد صحته بوجو ِد �أ ِّمه‪.‬‬
‫‪6 –6‬العواطف التي حملتها القصة تراوحت ما بين ال�أمومة‪ ،‬والحزن‪ ،‬والخوف‪...‬‬
‫تصبر على فراقه‬ ‫قلبها‪ ،‬فتض ُّمه �إلى صدرِها‪ ،‬فتمل� أ خدَّيه ور�أ َسه بقبلاتِها‪ ،‬كانت لا ُ‬ ‫ ‪-‬ال�أمومة‪ :‬تهلل وجهها �إشراقاً‪ ،‬وتخ َّطفه ُ‬
‫تيسر من قروش‪.‬‬ ‫�أ ْسبوعاً‪ ،‬تعطيه ما َّ‬
‫نفسها ودمعت عيناها‪ ،‬راعها �أن ت�أتي في الصباح ولا تلقاه‪.‬‬ ‫ ‪-‬الحزن‪ :‬ف�إذا نظرت �إلى هزال جس ِمه دعت على ِ‬
‫بي عينيه صامتاً واجماً‪ ،‬قا َم مطرِقاً يض ُّم شفتيه الرقيقتين‪ ،‬وبزوي ما بين عينيه‪ ،‬وكانت تُسار ُع ال َّد ْرب‪،‬‬ ‫الص ُّ‬
‫ ‪-‬الخوف‪ :‬رفع َّ‬
‫كالقصب الواهي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تهتزان‬ ‫�أمسكت بحلق ٍة ك�أنَّها جمرة من نار‪ ،‬كانت رجلاها‬
‫‪ -7‬ل� أ َّن ال� أ َّم لم ُتص ِّر ْح لزوج ِة الع ِّم ب�أنَّها ظالمة‪ ،‬بل لج�أت �إلى ال َّتعريض وهو �أش ُّد وقعاً على ال َّن ْفس من ال َّتصريح‪ ،‬فعبار ُة الكاتبة‬
‫خفي‬
‫عتاب ٌّ‬ ‫تنسي �أ َّن خب َز اليتي ِم م ٌّر) تحم ُل في طياتها ضرورة التلطف وحسن المعاملة مع ابنها‪ ،‬وهذا ٌ‬ ‫على لسان ال�أمّ (لا َ‬
‫يبين تقصير زوجة الع ّم وظلمها وقسوتها‪.‬‬
‫‪ -8‬الــعــبــرة الــمــســتــفــادة‪ :‬حــســن مــعــامــلــة ال�أيـــتـــام ورعــايــتــهــم؛ عــمــلا ً بــحــديــث الــنــبـ ِّـي صــلــى الــلــه عــلــيــه وس ـلَّــم‪:‬‬
‫ـصــغــار‪.‬‬‫ـوس ــط ــى»‪ .‬وال ـ َّتــل ـطّــف مــع الـ ِّ‬ ‫«�أنـ ــا وكــافــل اليتيم كهاتين فــي الــج ـ َّنــة‪ ،‬و�أشــــار بـ�إصــبــعــيــه الـ ّ‬
‫ـســبــابــة وال ـ ْ‬
‫السؤال مفتوحاً‪ ،‬ليستمع �إلى الطّلبة‪.‬‬ ‫وللمعلّم �أن يجعل النّقاش حول ّ‬
‫المناقشة والتّحليل‬
‫(نس َلها)‪ .‬ج‪ِ .‬‬
‫بطون الكتب = (بين صفحاتها)‪.‬‬ ‫‪ -1‬أ�ولاً‪�:‬أ‪ .‬بطن الطّفل‪ :‬معدته‪ ،‬شعوره بالجوع‪ .‬ب‪ .‬بطو َن النّساء = ْ‬
‫ثاني ًا‪�:‬أ‪ .‬منا ِك ِبها= ( ُط ُر ِقها)‪ .‬ب‪ .‬ال َم ْن ِك َب ْينِ = (ال َك ِت َف ْينِ ) ج‪َ .‬م ْن ِك ِب= (س ِّيد �أو وجيه)‪.‬‬

‫َ‬
‫مرادف ك ٍّل من‪:‬‬ ‫السؤالُ الثّاني‪ :‬ما‬
‫ه ْمس =(صوت ُم ْن َخ ِفض)‪.‬‬ ‫َحنا =( َع َط َ‬
‫ف و�أ ْش َف َق)‪.‬‬ ‫َدلَ َ‬
‫ف =( َد َخ َل)‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫التّمييز‬ ‫النّحـــــــــــــــو‬

‫التدريب ال�أ َّولُ ‪ :‬نُع ِّي ُن التمييز ونب ِّي ُن نوعَه‪:‬‬


‫ُ‬ ‫••‬
‫نو ُعه‪( :‬ملحوظ) جملة نسبة‪.‬‬ ‫أ�‪ -‬التمييز‪ً � :‬‬
‫إنباء‪.‬‬
‫(ملفوظ) مفرد ذات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ز ْيتوناً‪.‬‬
‫نسبة‪.‬‬
‫(ملحوظ) جملة ْ‬ ‫ج‪ -‬سنّاً‪ ،‬تجرب ًة‪.‬‬
‫(ملفوظ) مفرد ذات‪.‬‬ ‫شهراً‪.‬‬‫د‪ْ -‬‬
‫التدريب الثّاني‪(:‬ي ْر ِش ُد المع ِّل ُم طلا َبه لكتاب ِة الفقرة من ّوه ًا لضرورة التّنويع في توظيف ال�ألفاظ التي ي أ�تي بعدها‬ ‫ُ‬ ‫••‬
‫طالب)‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫التمييز‪ ،‬وتنويع ال�أعداد _ ما أ�مكن_ و ُمتابِع ًا ما يكت ُبه ك ُّل‬
‫عت زراعتي حيث زرعت �أح َد عشر َة شجر ًة لوزاً‪ ،‬واثنتي‬ ‫زرعت دون َمينِ فاكه ًة‪ ،‬وساعدني في ذلك عشر ُة ٍ‬
‫رجال‪ ،‬وقد ن َّو ُ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫وثلاث عشر َة شجر ًة تفاحاً‪ ،‬كما غرست عشرين شجر ًة عنباً‪ ،‬واثنتين وعشرين شجر ًة تيناً‪ ،‬وعند الغداء جلسنا‬ ‫َ‬ ‫عشر َة شجر ًة جوزاً‪،‬‬
‫الغداء‪ ،‬حيث تناو َل ك ٌّل منا طبقاً �أرزاً بالخضار الشَّ ه ِي ِة وقطع الدَّجاج‪ .‬و�أ ّد ْينا‬‫َ‬ ‫نرتاح حيث تناول ك ٌّل منّا ك�أساً عصيراً‪ ،‬ث ّم تناولنا‬
‫ماء‪ ،‬ث َّم ُع ْدنا‬
‫نصف دل ٍو ً‬
‫َ‬ ‫صلا َة العص ِر جماع ًة‪ ،‬وبعد استراحتنا ساع ًة واحدةً‪ ،‬نهضنا سويّاً ل�إ تما ِم عم ِلنا حيث روينا ك َّل غرس ٍة‬
‫كثر فرحاً بعم ِله يو َم �إنجازِه‪.‬‬‫فالفلاح �أ ُ‬
‫ُ‬ ‫تهللت وجو ُهنا بِشْ راً بما �أنجزنا‪،‬‬‫ْ‬ ‫�إلى بيوتِنا وقد‬
‫نعرب ما تحته خط‪:‬‬ ‫التدريب الثّالث‪ُ :‬‬ ‫ُ‬ ‫••‬
‫‪1 –1‬عمراً‪ :‬تمييز (ملحوظ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على �آخرِه‪.‬‬
‫‪2 –2‬عاماً‪ :‬تمييز(ملفوظ) منصوب وعلام ُة نص ِبه الفتحة الظاهرة على �آخرِه‪.‬‬
‫‪ 3 –3‬كلم ًة‪ :‬تمييز (ملحوظ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على �آخرِه‪.‬‬
‫‪4 –4‬بِشْ راً‪ :‬تمييز (ملحوظ) منصوب وعلامة نص ِبه الفتحة الظاهرة على �آخرِه‪.‬‬
‫التّعبير‬

‫يستمع المعلّم �إلى ما يقدّمه الطّلبة حول الموضوع‪ّ ،‬‬


‫ويقسمهم �إلى مجموعات‪ ،‬ث ّم يكلّف ك ّل مجموعة باقتراح عنوان‬ ‫ ‬
‫موجهاً‪ ،‬وموضّ حاً‪.‬‬
‫قصة‪ ،‬ويقدّم لهم �أفكاراً يستنيرون بها‪ ،‬ث ّم يتابع مراحل الكتابة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬

‫‪113‬‬
‫السابع ُة‬
‫الوحدة ّ‬
‫من سير ِة جبرا‬
‫ْ‬
‫الفهم والاستيعاب‬

‫والستين‪.‬‬
‫الصفحة الخامسة ّ‬ ‫‪ -1‬الفقرة ال�أولى‪ ،‬في ّ‬
‫والستين‪.‬‬
‫الصفحة الخامسة ّ‬ ‫‪ -2‬الفقرة الثّانية‪ ،‬في ّ‬
‫والستين‪.‬‬
‫السابعة ّ‬ ‫الصفحة ّ‬ ‫‪-3‬الفقرة الثّالثة‪ ،‬في ّ‬
‫خرج صديقي قطع ًة من كعك ٍة بالسمسم‪ ،‬وقال لِ ِ‬
‫صاح ِب الصندوق‪�« :‬أتُف ِّر ُجنا �أنا وصاحبي بهذي الكعكة؟»‪.‬‬ ‫‪� -4‬أ َ‬
‫حذاء‪.‬‬
‫مطاطي قدي ٌم‪ ...‬ليصن َع له ً‬
‫ٌّ‬ ‫‪ -‬عاد �أبي من العملِ ومعه �إطا ٌر‬
‫وتصيح بي وب�أخي‪« :‬جيبوا لي حطبتين! اسحبوا لي سطل م َّية! وملّوا لي‬
‫ُ‬ ‫وتجيء؛ لتت�أكَّد من غليان الطنجرة على الموقد‪،‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬و�أ ّمي ُ‬
‫تروح‬
‫الزير‪.»...‬‬
‫‪ -‬حذائي القديم يته َّر�أ بالاستعمال؛ ولهذا س�أ ْح ُ‬
‫تفظ به ل�أيام ال�أحد‪.‬‬
‫ِ‬
‫الكتاب ورق ًة ورق ًة‪.‬‬ ‫نقص الصو َر من‬
‫‪ -‬رحنا ُّ‬
‫المناقشة والتّحليل‬

‫الصغار شيئاً عظيماً‪.‬‬ ‫الورقي مثَّ َل لدى ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫ش �أنذاك‪ُّ ،‬‬
‫فالصندو ُق‬ ‫‪ -1‬الدِّلال ُة ال َّر ْمز َّية‪ :‬رمز لبساط ِة العي ِ‬
‫‪ -2‬ف ُّن السيرة ال ّذات ّية‪.‬‬
‫سماعها)‬ ‫فتح �أ ُذني لِ ِ‬ ‫‪ -3‬موقفه تجاه �أخيه الذي يكبره (لا يقول كلم ًة �إلا و�أ ُ‬
‫الاجتماعي‪ :‬احترام ال�أخ ال�أكبر‪ ،‬واعتباره قدوة دوماً‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫التفسير‬
‫ُ‬
‫حضر �إطاراً مطاط ّياً قديماً ليصن َع له ً‬
‫حذاء‪.‬‬ ‫موقفه تجاه �أبيه حين �أ َ‬
‫ش �آنذاك وصعوب ُة الحياة‪.‬‬ ‫ف العي ِ‬ ‫الاجتماعي‪ :‬ش َظ ُ‬
‫ُّ‬ ‫التفسير‬
‫ُ‬
‫كتاب �أخيه‪.‬‬ ‫ُص الصو َر من ِ‬ ‫يص َن ُع صندوقاً ورق ّياً ويق ُّ‬ ‫موقفه حين �أخذ ْ‬
‫الاجتماعي‪ :‬سوء الوضع الاقتصاد ّي وحالة الفقر _�أيضاً_‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫التفسير‬
‫ُ‬
‫ترف بالحقيقة‪.‬‬ ‫‪ -‬موقفه من �أخيه حين س�أله (من �أين د َّب ْر َت الصو َر؟ ) فا ْع َ‬
‫الصدق‪ ،‬ولو على ال َّن ْفس‪.‬‬ ‫الاجتماعي‪ :‬بساطة التربية‪ ،‬وقول ِّ‬ ‫ّ‬ ‫التفسير‬
‫ٍ‬
‫ومعلومات لا تق ُّل �أهمي ًة عما تحملُه كُ ُت ُب التّاريخ‪.‬‬ ‫السير تحم ُل حقائ َق‬ ‫الفلسطيني؛ فك ُتب ِّ‬
‫ِّ‬ ‫‪ -٤‬تُمثِّ ُل م ْر ِجعاً تاريخ ّياً يوثِّ ُق َ‬
‫تاريخ الشَّ ْعبِ‬
‫الكتاب؛ فيعاقبه‪.‬‬‫ِ‬ ‫ف �أ ْم َر‬ ‫‪� -٥‬أ‪ -‬خوفاً من �أ ْن ِ‬
‫يكش َ‬
‫بعض ال�ألفاظ �إليهم‪.‬‬‫كانت تحت سيطر ِة الدولة العثمان ّية؛ فكان طبيع ّياً �أ ْن تت�أث ََّر ال�ألْ ُس ُن ب َم ْن حولَها‪ ،‬وتتس َّر َب ُ‬ ‫فلسطين ْ‬ ‫َ‬ ‫ب‪ -‬ل� أ َّن‬
‫كبر هو القدوة لِ َمن هم �أ ْص ُغر منه‪ ،‬فهم يفيدون من خبراتِه وتجاربه في الحياة‪.‬‬ ‫‪ -6‬الطّاعة واحترام َمن هو �أكبر سنّاً؛ فال� أ ُخ ال� أ ُ‬

‫‪114‬‬
‫اللّغة وال�أسلوب‬

‫‪ -1‬الخيار (�أ)‪.‬‬
‫~اللغة العا ّمة الدّارجة‪ ،‬المشوبة بال�ألفاظ غير العرب ّية‪.‬‬
‫ ‬
‫~المصارحة‪ ،‬والمكاشفة‪� ،‬إذ يحكي الواقع‪ ،‬دون تزييف‪.‬‬ ‫ ‬
‫~العبارات بسيطة‪ ،‬خالية من التّكلّف‪.‬‬ ‫ ‬
‫~التّشويق‪ ،‬والمواقف المفاجئة‪.‬‬ ‫ ‬

‫ُشهدا ُء الانتفاضة‬ ‫ص ّ‬
‫الشعري‬ ‫النّ ّ‬
‫‪( -1‬وحش الطريق)‪.‬‬
‫‪ -2‬واجهوا الموت منتصبين‪ ،‬فماتوا واقفين‪ ،‬متو ّهجين‪.‬‬
‫‪ -3‬يا حلمهم ‪.....‬وفي جبينه الفسيح نجمة تضيء‪.‬‬
‫‪ -4‬العاطفة الوطن ّية‪ ،‬وكره المحت ّل‪ ،‬والاعتزاز بالمقاومة الفلسطين ّية‪ ،‬والتّضحية في سبيل الحريّة‪.‬‬
‫المناقشة والتّحليل‬

‫‪-1‬المغزى من القصيدة ال َّتضحي ُة لِ� أ ْجلِ الوطن‪.‬‬


‫رس َم هؤلاء الشهداء طريقَهم �إلى الحياة‪ ،‬حيث ع َّبدوه ورسموه بدمائهم‪ ،‬بل ب�أ ْر ِ‬
‫واحهم‪ ،‬ورفعوا قلو َبهم حجارةً‪ ،‬ب ْل ج ْمراً‪،‬‬ ‫‪ -2‬لق ْد َ‬
‫ين صامدين‪،‬‬ ‫ليستشهدوا ِ‬
‫واق ِف َ‬ ‫السكوت‪� ،‬آ ْن الوقت ْ‬ ‫بل حريقاً؛ ليرجموا بها العد َّو الغاش َم المحت َّل‪ ،‬فقد �آ َن وقت الثَّور ِة‪ ،‬وعدم ّ‬
‫ُم ْق ِب ِل ْي َن على حيا ٍة جديد ٍة‪� ،‬إنَّها الدّا ُر ال�آخرةُ‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدمت الشاعرة ضمير الجمع في وصف الشهداء‪ ،‬ولم تفرد صفة شهيد واحد بعينه‪ ،‬في �إشارة منها �إلى �أن العمل‬
‫الوطني واجب على كل فرد في المجتمع‪.‬‬
‫يصعدونَ‪ ،‬و َي ْصعدونَ‪ ،‬و َي ْصعدو ْن‬ ‫‪� -4‬أ‪ -‬هم ْ‬
‫الموت الخؤو ُن قلو َبهم‬ ‫ُ‬ ‫ْلن ُي ْم ِسكَ‬
‫والفج ُر الجد ْي ْد‬
‫ْ‬ ‫فالبعث‬
‫ُ‬
‫رؤيا ترافقُهم على د ْر ِب الفدا ْء‬
‫الذين قُ ِتلوا في سبيلِ الل ِه �أ ْمواتاً ب ْل �أ ْح ٌ‬
‫ياء ع ْن َد ر ِّب ِهم ُي ْر َزقون﴾(البقرة‪)154:‬‬ ‫تح َس َب َّن َ‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪ ﴿ :‬ولا ْ‬
‫‪ -5‬مع الغ ِد ال�آتي العظيم بعثُهم يجيء‪.‬‬
‫‪َ -‬ي ْطلُ ُع من غياب ِة ال َّظلا ِم وال َّردى‪.‬‬
‫وجه ِه بشار ٌة بهيج ٌة‪.‬‬ ‫‪ -‬في ْ‬
‫نجم ٌة تضيء‪.‬‬ ‫‪ -‬في جبي ِنه ْ‬
‫والفج ُر الجديد رؤيا ترافقُهم على د ْر ِب الفداء‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ -‬فالب ْع ُث‬

‫‪115‬‬
‫سان له وجه‪ ،‬وس ُّر جمالِها‪ :‬التشخيص‪ .‬وفيها كناي ٌة عن الصمود والاستبسال‪.‬‬‫حيث ش َّبهت الموت ب إ�نْ ٍ‬‫‪(-‬استعارة مكن َّية)‪ُ ،‬‬ ‫‪� -6‬أ ْ‬
‫ب‪(-‬استعارة تصريح َّية)‪ ،‬حيث ش ّبهت العد َّو المحت َّل بوحش الطريق‪ ،‬وحذفت المش َّبه و�أبقت‬
‫المش ّبه به‪ ،‬وس ُّر جمالِها‪ :‬التوضيح‪.‬‬
‫بعدو يهجم رافعاً ف�أ َسه‪ ،‬وس ُّر جمالِها‪ :‬التشخيص‪.‬‬
‫ة)‪،‬حيث ش َّبهت الموت ٍّ‬‫ُ‬ ‫ج‪( -‬استعارة مكن َّي‬
‫وفيها كناي ٌة عن احتدام الوقف وصعوب ِته‪.‬‬
‫اللغة وال�أسلوب‬

‫الص ْرفي لكلمة (خؤون)‪( :‬ج) صيغة مبالغة‪.‬‬ ‫‪ -1‬المعنى َّ‬


‫(ج) الحجر الكريم‪.‬‬ ‫‪ -‬المقصود بالعقيق‪:‬‬
‫‪� -2‬أ‪� -‬أ ْجمل من غابات ال َّنخل‪ :‬ترمز للرفعة‪ ،‬وتد ُّل على مكانة الشهدا ِء وم ْنزلتهم‪.‬‬
‫الشهداء بعد رحي ِلهم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ب‪� -‬أجمل من غ ّلات الق ْمح‪ :‬ترمز للعطاء‪ ،‬وت ُد ُّل على ال�أث ِر الذي ُي ْبقيه‬
‫ج‪ -‬يتصاعدون �إلى ال�أعالي‪ ...‬ترمز للشهادة‪ ،‬تد ُّل على طموح الشهداء‪ ،‬ونظرتهم العلياء‪.‬‬
‫َف‪ ،‬غلا ّت‪ :‬غلّة‪.‬‬ ‫ُف‪ :‬ك ّ‬‫‪ -٣‬مفرد مهج‪ :‬مهجة‪� ،‬أك ّ‬

‫العدد‬ ‫النّحـــــــــــــــو‬

‫• •التّدريب ال�أ ّول‪:‬‬


‫داف‪.‬‬ ‫‪� )3(1 –1‬أهداف‪ :‬ثلاث َة �أ ْه ٍ‬
‫ثلاثين شجر َة ٍ‬
‫زيتون‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ )30(2 –2‬شجرة زيتون‪:‬‬
‫وثمان و�أ ْر َب ِع ْي َن ذكرى ال َّن ْكبة‪ِ.‬‬
‫ٍ‬ ‫من �أيّار‪ ،‬سنة �ألْ ٍف وتُ ْس ُع ِمئةٍ‬
‫الخامس عشَ َر ْ‬
‫َ‬ ‫‪3 –3‬الــــ(‪ )15‬من �أيار سنة (‪ )1948‬ذكرى ال َّنكبة‪:‬‬
‫طالب‪،‬ا و�إحدى عشْ ر َة طالِب ًة‪.‬‬‫عشر ً‬ ‫‪ )11(4 –4‬طالباً و(‪ )11‬طالب ًة‪� :‬أ َح َد َ‬
‫• •التّدريب الثّاني‪:‬‬
‫الحجيج َح ْو َل ال َك ْع َب ِة سبع َة �أ ْش ٍ‬
‫واط‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫طاف‬
‫‪َ 1 –1‬‬
‫خمسة عشر ممثّلاً‪.‬‬ ‫‪2 –2‬شا َر َك في �إعدا ِد المسرح ّي ِة َ‬
‫السلَّ ِة اثنتا عشْ ر َة بيض ًة‪.‬‬ ‫‪3 –3‬في َّ‬
‫شهراً‪.‬‬‫الس َن ِة ا ْثنا عشْ َر ْ‬
‫‪4 –4‬في َّ‬
‫‪5 –5‬في الحقيب ِة خ ْمسة كتب‪ ،‬وخمس قصص‪.‬‬
‫• •التّدريب الثّالث‪:‬‬
‫‪ .1‬الصواب‪( :‬خمسون عاماً) ؛ل�أنّ(خمسون) فاعل (م َّر)‪ ،‬و(عاماً)‬ ‫‪ .1‬الخط�أ (خمسين عام)‬
‫تمييز‪.‬‬
‫ـص ــواب‪( :‬خــمــس ـ ٌة وع ــش ــرو َن عــــامــــلاً)؛ل� أ َّن (خــمــسـ ٌة)‬ ‫‪ .2‬ال ـ َّ‬ ‫وعشرين عامل)‬ ‫َ‬ ‫‪ .2‬الخط�أ (خمس ًة‬
‫فاعل(شارك)‪،‬و(عشرون) معطوفة عليها مرفوعة‪ ،‬و(عاملاً) تمييز‬
‫منصوب‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫‪( .3‬س ْب َع)؛ ل� أ َّن المعدود(اأ َسرٍ) مؤن ّث‪َ ،‬ف َو َج َب اأن يكو َن العد ُد‬ ‫‪ .3‬الخطاأ (س ْبع َة)‬
‫ُمذكَّراً‪.‬‬
‫عشر)؛ ل� أ َّن المعدود (عاماً) مذكّر؛ فوجب اأن يكون صدر العدد‬
‫‪(.4‬س َّت َة َ‬ ‫‪ _4‬الخطاأ (ست عشرة)‬
‫المركَّب مؤنَّثاً_ ُيخالفه_‪،‬وعج ُزه يوافقه‪.‬‬
‫• التّدريب ال ّرابع‪:‬‬
‫‪(5‬اأنصا ِر ‪ )3‬أانصا ِر ثلاث ٍة‪.‬‬ ‫ ‬
‫وتس ِع ْي َن ميلاديّ ٍة‪.‬‬ ‫وتس ُع ِمئ ٍة ْ‬ ‫لف ْ‬ ‫‪(5‬سنة ‪1990‬م) سن ِة اأ ٍ‬ ‫ ‬
‫وثمانين ُم ْعتقلاً‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪(5‬على ‪ 2٨0‬معتقلاً) على مئتينِ‬ ‫ ‬
‫وخ ْم ِس ِمئ ِة مت ٍر مر َّب ٍع‪.‬‬
‫‪(5‬من ‪ 2500‬متر مربع) من األ َف ْينِ َ‬ ‫ ‬
‫‪(5‬ا ْرتفا ُعه ‪ 3‬اأ ْمتارٍ) ا ْرتفا ُعه ثلاث ُة اأ ْمتارٍ‪.‬‬
‫ ‬
‫ٍ‬
‫وحدات‪.‬‬ ‫‪(5‬اإلى ‪ 4‬وحدات) اإلى اأ ِ‬
‫ربع‬ ‫ ‬
‫ست خيا ٍم‪.‬‬ ‫وحد ٍة ُّ‬ ‫‪(5‬في كُ ِّل وحدة ‪ 6‬خيام) في ك ِّل ْ‬ ‫ ‬
‫تس ِع ْي َن متراً‪.‬‬ ‫‪(5‬تبلُ ُغ مساح ُتها ‪ 90‬متراً) تبلُ ُغ مساح ُتها ْ‬ ‫ ‬

‫• التّدريب الخامس‬
‫واس َتم َّر ْت م َّد ُة المباراة (‪ 97‬دقيقة) سبع ًا و تِ ْس ِع ْي َن دقيق ًة‪َ ،‬‬
‫وح َض َرها‬ ‫اشتر َك في ال ُمبارا ِة (‪ 15‬ل�عب) خمس َة ع ََش َر ل�عب ًا‪ْ ،‬‬
‫ضيف بــــ(‪ 6‬هدف)‬ ‫وعشرونَ متف ِّرج ًا‪ ،‬وقد انْتهت بنتيج ِة فو ِز الفر ْيقِ ال ُم ْس َت ِ‬ ‫وخمس ٌة ْ‬ ‫ِ‬
‫ومئتان ْ‬ ‫(‪ُ 3225‬م َت َف ِّرج) ثلاث ُة ا ٍ‬
‫آل�ف‬
‫ِ‬
‫الضيف‪.‬‬ ‫داف‪ ،‬مقاب َل (‪3‬هدف) ثلاث ِة أا ْه ٍ‬
‫داف للفر ْيقِ‬ ‫ستَّ ِة أا ْه ٍ‬

‫التّعبير‬

‫يترك للطّلبة ح ّرية اختيار الموضوع الذي يرغبون في الكتابة فيه‪ ،‬على اأن يتابع المعلّم الطّلبة‪ ،‬مرشداً‪ ،‬ومو ّجهاً‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫لتحميل المزيد من موقع المكتبة الفلسطينية الشاملة‬
http://www.sh-pal.com

www.facebook.com/shamela.pal :‫تابعنا على صفحة الفيس بوك‬

www.sh-pal.com/p/blog-page_42.html :‫تابعنا على قنوات التلجرام‬

:‫أقسام موقع المكتبة الفلسطينية الشاملة‬


www.sh-pal.com/p/blog-page_24.html :‫الصف األول‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_46.html :‫الصف الثاني‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_98.html :‫الصف الثالث‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_72.html :‫الصف الرابع‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_80.html :‫الصف الخامس‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_13.html :‫الصف السادس‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_66.html :‫الصف السابع‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_35.html :‫الصف الثامن‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_78.html :‫الصف التاسع‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_11.html :‫الصف العاشر‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_37.html :‫الصف الحادي عشر‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_33.html :‫الصف الثاني عشر‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_89.html :‫مالزم للمتقدمين للوظائف‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_40.html :‫شارك معنا‬
www.sh-pal.com/p/blog-page_9.html :‫اتصل بنا‬

You might also like