Professional Documents
Culture Documents
CH 5
CH 5
الهدف األول :التعرف على قياس حيوية الض((مير ل((دى طالب((ات المرحلة المتوس((طة قبل
تطبيق البرنامج .
تحقق الهدف األول للبحث من خالل تطبيق مقياس حيوية الضمير لدى طالبات
المتوس طة ،إذ بلغ المتوسط الحس ابي ( )89 . 99وموازنة بالمتوسط الفرضي الب الغ(
)100اس تعمل األختبارالت ائي ()t-testلعينة واح دة ت بين ان القيمة التائية المحس وبة (
)-13 . 950اك بر من القيمة الجدولية ( )1. 96وهذايش ير الى ان العينة تع اني من
انخفاض في حيوية الضمير ،والجدول ()22يوضح ذلك
الجدول ()22
دالة لصالح 1.96 - 13.950 100 14.3514 89.99 400 حيوية
الفرضي الضمير
اله((دف الث((اني :بناءبرن((امج ارش((ادي في تنمية حيوية الض((مير ل((دى طالب((ات المرحلة
المتوسطة .
تحقق الهدف الثاني للبحث من خالل بناء البرنامج األرشادي ،وقد استعرضت خطوات
بناءه واهدافه واألساليب واالنشطه المتبعة والفعاليات في الفصل الرابع .
193 الفصل الخامس
اله((دف الث((الث :التع((رف على اث((ر األس((لوبين األرش((اديين (التحص((ين ض((د الض((غوط
النفسية ،والتعليمات الذاتية ) في تنمية حيوية الضمير
الجدول ( ) 23
لمتغير حيوية الضمير نتائج اختبار ( كروسكال واليز ) للمجموعات الثالثة
مستوى الداللة
0.05 قيمة مربع كاي درجة متوسط العدد المجموعة
الحرية الرتب
الجدولية المحسوبة
31.13 ة 15 التجريبي
دالة 5.99 14.649 2 االولى
29.83 التجريبية الثانية 15
8.03 15 الضابطة
وتشير هذه النتيجة الى رفض الفرضية الصفرية وقب ول البديل ة ال تي توك د وج ود
ف روق ذات دالل ه احص ائية بين متوس طات رتب المجموع ات الثالث ة ( التجريب ة
االولى ،والتجريبة الثانية ،والضابطة ) والجدول ( ) 24يوضح ذلك .
194 الفصل الخامس
ولمعرفة داللة الفروق بين المجموعات الثالثة ،استخدمت الباحثة اختبار مان -وتني
لعينتين مستقلتين بين كل مجموعتين من المجموعات الثالثة ولذا البد من اج راء ثالث
مقارنات ثنائية للتثبت من الفروق والتي تتوافق مع أي مجموعة من المجموعات الثالثة
195 الفصل الخامس
قامت الباحثة بحساب درجات طالبات المجموعة التجريبة االولى والمجموعة الضابطة
على مقياس حيوية الضمير الذي طبق بعد انتهاء البرن امج ،ثم رتبت درج ات طالب ات
المجموعتين ،وحُس بت قيم ة م ان -وت ني لعين تين مس تقلتين (متوس طة الحجم ) ت بين
)المحسوبة البالغة (ص فر )وهي وجود فروق دالة احصائيا الن قيمة مان -وتني (u
اصغر من قيمة مان وتني الجدولية البالغة ( )64عند مستوى ( ) 0.05ولذا تشير هذه
النتيجة ان الفروق لصالح المجموعة التجريبة االولى ال تي اس تخدمت اس لوب (التحص ين
ضد الض غوط) الن متوس ط درج اتهم ك ان ( )97 .6درج ه وب انحراف معي اري
( )10 .154درج ة بينم ا متوس ط درج ات المجموع ة الض ابطة ( )62 .4درج ة
وبانحراف معياري( ) 6,7060درجة ،كما موضح في الجدول ( . ) 24
وبذلك فان المجموعة التجريبة االولى (اسلوب التحصين الضغوط) اسهمت في
تنمية حيوية الضمير لدى طالبات المرحلة المتوسطة والجدول ( ) 25يوضح ذلك .
الجدول ( ) 25
االختبار البعدي لمقياس حيوية الضمير بين المجموعتين (التجريبة االولى – قيمة مان -وتني في
والضابطة)
( متوسطتي الحجم ) تبين وجود فروق داله احصائيا الن قيمة مان -وتني ()uالمحس وبة
البالغة (صفر) وهي اصغر من قيمة مان وت ني الجدولي ة البالغ ة ( )64عن د مس توى
)) 0.05ولذا تشير هذه النتيجة الى ان الف روق ال تي تتف ق مع المجموع ة التجريبي ة
االولى التي استخدمت اسلوب (التحصين ضد الضغوط )الن متوسط درج اتهم ك انت (
) 97.6درجه وبانحراف معياري ( ) 10.154درجة بينما متوسط درجات المجموعة
الجريبية الثاني ة بل غ ( ) 98.066درج ة وب انحراف معي اري ( ) 15.535وب ذلك ف ان
المجموعة التجريبية االولى (اسلوب التحصين ضد الضغوط ) اسهمت في تنمية حيوية
الضمير وكذلك المجموعة الثانية تق ل اهمي ة عن االولى في تنمي ة حيوي ة الض مير
لدى طالبات المرحلة المتوسطة والجدول ( ) 27يوضح .
مستوى الداللة قيمة ماي وتني مجموع متوسط العدد المجموعة المتغير
0.05 U الرتب الرتب(
الجدولية المحسوبة
المجموعتين (االولى والثانية ) والتي استعمل معها اسلوب التحص ين ض د الض غوط م ع
المجموع ة االولى واس لوب التعليم ات الذاتي ة م ع المجموع ة الثاني ة بع د م رور م دة
زمنية مقدارها ( )20يوما بعد انهاء البرنامج ،ولبيان داللة الف روق بين المجموع تين
في القياس البعدي بعد ( انته اء البرن امج ) والقي اس المرج ا اس تعمل اختب ار ولكوكسن
Wilcoxonوالجدول ( ) 28يوضح ذلك . Signed Ranks Test
وعند اختبار داللة الفروق استخد م اختبار ولكوسكن فكانت قيمة (و) المحسوبة
( )23في حين كانت القيمة الجدولية ( ) 21عند مستوى داللة ( ) 0.05وبدرجة حرية
( ) 2وهي غير دالة احصائيا اذ كانت القيمة المحسوبة اكبر من القيمة الجدولية
والجدول ( ) 29يوضح ذلك.
الجدول ( ) 29
نتائج اختبار ولكوكسن لالختبار البعدي والمرجا للمجموعة التجريبية االولى
لمقياس حيوية الضمير
واوض حت النت ائج ان الف روق ليس ت ذات دالل ة احص ائية بين االختب ارين البع دي
والمرجا وعند اختبار داللة الفروق استخدم اختبار (ولكوكسن ) فكانت قيمة( و)المحسوبة
( )24في حين كانت القيمة الجدولية( ) 21عند مستوى داللة ( )0.05وهي غير
داله احصائيا اذ كانت القيم ة الجدولي ة اص غرمن المحس وبه والج دول ( ) 30يوض ح
ذلك .
200 الفصل الخامس
الجدول ( ) 30
نتائج اختبار ولكوكسن (و) للمجموعة التجريبية الثانية في االختبارالبعدي والمرجا
على مقياس حيوية الضمير .
-1أتباع الباحثة اسلوبين ارشاديين ينتمان الى االتجاه السلوكي المع رفي وه ذا االتج اه
أثبت فعاليت ه في دراس ات كث يرة منه ا ( التح افي ( )1998الحي اني )1998
( الخالدي )2007إذ انه يمكن المرشد من أتباع استراتيجيات مختلف ة واس اليب ارش ادية او
عالجية كثيرة ،فالمبدأ االساس ال ذي يق وم علي ه ه ذه المنحى ه و االهتم ام بتحلي ل انم اط
التفك ير وتش جيع العملي ات المعرفي ة مث ل ( التفك ير ،االدراك ،الت ذكر ) ش رط اس اس
ل مولية والتكام ف بالش تي تتص ة وال ادية الفعال برامج األرش لتطويرال
. ))Ollendick&Cerny1981إذ ي رى ميكنب وم ب أن أفع ال الف رد ت أتي مباش رة بعد
داخليا أو الح ديث ال ذاتي ل ذا فهو يركز على تغي ير ما يقوله الف رد لنفسه س واء أك ان
مسموعا ً إذ يحدد ما لدى الفرد من أحاديث داخلية سلبية وتصورات غير مناسبة وزي ادة
انتباه الفرد للترك يز على أفك اره ومش اعره وانفعاالته وس لوكياته االجتماعية وتفس يرها ،
وهذا ي ؤدي الى تك وين أبنية معرفية جدي دة ،األمر ال ذي يجعل نظرته تختلف عما ك انت
201 الفصل الخامس
عليه سابقا فتحل األفكار الجدي دة محل األفك ار القديمة ،ف الحوار ال داخلي يخلق الدافعية
عند الفرد ويساعد على تصنيف مهاراته وتوجيه تفك يره للقي ام بالمه ارة المطلوبة .ف أذا
أردنا إحداث تغيير في السلوك علينا ان نفكر قبل أن نتص رف ومثل ه ذا التفك ير (الح وار
الداخلي ) يقلل من تلقائية السلوك غير المتوافق ويعطينا األس اس ال ذي نب ني عليه س لوكا ً
جديداً متوافقا ً ان مايميز هذا األسلوب انه يركز على ثالثه جوانب مهمة وهي تعلم مهارات
سلوكية جديدة ،واحاديث داخلية جديدة وابنية معرفية جديدة وه ذا ماتتض منه عملية تغي ير
السلوك .
كان ألتباع األرشاد الجمعي في تطبيق ا أل سلوبين االث ر االيج ابي في المس اهمة -2
في تنمي ة حيوي ة الض مير ل دى الطالب ات ه ذا ماتؤك ده ادبي ات األرش اد الجم اعي من حيث
فاعليته في تحسين الكفاي ة االجتماعي ة والقيم ة الذاتي ة لألف راد ،فه و ي وفر فرص ة لنم و
العالقات االجتماعية التي تزيد من امكانية التخلص مما تعلمه الفرد من س لوك واتجاه ات
غير مرغوبة .
-3كان للعالقة األرشادية االيجابي ة بين الباحث ة والطالب ات مث ل التقبل واالح ترام المتب ادل ،
واتاحة فرصة التعبير عن الراي ،واشاعة روح المرح والثقة المتبادله كان لها األثرااليج ابي
في تنمية حيوية الضمير ولكلتا المجموعتين ،اذ ان العالقة القوي ة تس اعد المسترش د على
االنتقال من الدعم الخارجي الى الدعم الذاتي (.الع زة،2001،ص )10وه ذا يتف ق م ع معظم
الدراسات التي تعتمد البرامج االرشادية
-4ان اختيار عينة البحث من طالبات المرحل ة المتوس طة ،وهي مرحل ة عمري ة حرج ة
تكثر فيها المشكالت فتكون الحاج ة لألرش اد حاج ة ماسة ،وه و ما س اعد كث يرا في اس تجابة
الطالبات لألسلو بين و االفادة منهما.
-5سعت الباحثة الى اتاحة حرية الرأي واالبتعاد عن عبارات األلزام واألمر في المشاركة
في بعض نش اطات البرن امج ولكال األس لوبين مم ا دعم ايجابي ا ش عور الطالب ات بالراح ة
والحري ة عن د حض ورهن الجلس ات األرش ادية األم ر ال ذي ت رك أث ر طيب ا في نفوس هن
وس اعدهن على التخلص من بعض االفك ار غير المرغوب ة فيها ،وال تي تبع د عن الواق ع
والمنطق .
202 الفصل الخامس
في ضوء ما توصل هذا البحث من نتائج يمكن استنتاج ماياتي -:
-1تبين لنا ان طالبات المرحلة المتوسطة لديهن ضعف في حيوية الضمير .
-2ان ألسلوب التحصين ضد الضغوط بما يحتويه من س تراتيجيات وانش طه لها األث ر
فعال في االرشاد النفسي ،إذ اسهم بش كل واض ح في ارتف اع درج ات المجموع ة
التجريبية االولى على مقياس حيوية الضمير .
-3ان االسلوب الثاني (التعليمات الذاتية ) يقل اهمية عن االس لوب االول ،فل ه اث ره
الفاعل في االرشاد النفس ي ،إذ اس هم ه و ايض ا وبش كل اقل في رف ع درج ات
الطالبات على مقياس حيوية الضمير بما فيه من نشاطات وستراتيجيات
-4يختل ف اس لوب التحص ين ض د الض غوط عن اس لوب التعليم ات الذاتي ة في
االرش ادية ،إذ دلت النت ائج على اثرهم ا الفاع ل في رف ع درج ات فعالي اتهن
الطالب ات على مقي اس حيوية الض مير في المجموع ة التجريبي ة االولى إذ ان
الفروق بينهما غير دالة احصايئا.
في ضوء ما توصل اليه البحث من نتائج توصي الباحثة بما يأتي -:
-5التأكيد على اسلوب المعاملة التربوي من الوالدين في البيئة األسرية وذلك من
خالل عملية التنشئة االجتماعية التي يتلقاها الفرد في االسرة في المراحل االولى
من عمره.