Professional Documents
Culture Documents
"دليل أزهار لبنان البرية العاسلة" وثق 160 زهرة برية عاسلة - لوكاليبان
"دليل أزهار لبنان البرية العاسلة" وثق 160 زهرة برية عاسلة - لوكاليبان
دراﺳﺔ
ﺗوزﯾﻊ اﻟﺑﻠدﯾﺎت واﻟﻘرى ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻠدﯾﺎت ﯾﺗﺎﺑﻊ اﻟﺑﺎﺣث واﻟﺧﺑﯾر ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻟﺑرﯾﺔ ﻋﺿو “اﻟﻠﺟﻧﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻧﺣل ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن” ﻋﺑداﻟﻧﺎﺻر اﻟﻣﺻري أﺑﺣﺎﺛﮫ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺗﺻﻧﯾف
اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت واﻷﻗﺿﯾﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ اﻷزھﺎر اﻟﺑرﯾﺔ اﻟﻌﺎﺳﻠﺔ ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن ،ﺗﻣﮭﯾدا ً ﻹﺻدار اﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣن “دﻟﯾل أزھﺎر ﻟﺑﻧﺎن اﻟﺑرﯾﺔ اﻟﻌﺎﺳﻠﺔ” وﻗد ﺻدر ﻗﺑل أرﺑﻊ ﺳﻧوات ﻓﻲ ﻛﺗﺎب
ﺗﺷرﯾن اﻟﺛﺎﻧﻲ )ﻧوﻓﻣﺑر( 2015 ﻣوﺳوﻋﻲ ﻣن اﻟﻘطﻊ اﻟﻛﺑﯾر ﺑﺎت ﻣرﺟﻌﺎ ﻋﻠﻣﯾﺎ ﻟﻣرﺑﻲ اﻟﻧﺣل وﻟطﺎﻟﺑﻲ اﻟﻌﻠم واﻟﻣﻌرﻓﺔ واﻟﻣﮭﺗﻣﯾن ﺑﺎﻟﻧظم اﻻﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ ،واﻟﻧﺣل وﺑﯾﺋﺗﮫ ﺑﻌض
اﻟﺑﻠدﯾﺔ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻣﻛوﻧﺎﺗﮭﺎ اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ .ﻣﺎﺋﺔ وﺳﺗون زھرة ﺑرﯾﺔ ﻋﺎﺳﻠﺔ ﺟﺎء ﺗوﺛﯾﻘﮭﺎ ﻟﯾﻛرس ﻣﻔﺎھﯾم ﺟدﯾدة ﻓﻲ ﻋﺎﻟم ﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻧﺣل ،ﻣن ﺧﻼل دراﺳﺔ ﻧﻣوذﺟﯾﺔ ﻋن
واﻻﺧﺗﯾﺎرﯾﺔ ﻟدورة 2016ﻓﻲ ﺑﯾروت أزھﺎر ﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻣﻧﺎخ اﻟﻣﺗوﺳطﻲ واﻟﻔواﺋد اﻟطﺑﯾﺔ ﻟﻌﺳل ﺑﻌض أﻧواع اﻻزھﺎر ،ﺧﺻوﺻﺎ ً وأن اﻟﻣﺻري ﻟم ﯾﺳﺗﻧد اﻟﻰ اﺧﺗﺻﺎﺻﮫ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ
أﯾﺎر )ﻣﺎﯾو( 2016 اﻟﺟﻐراﻓﯾﺎ اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ ﻓﺣﺳب ،واﻧﻣﺎ اﻟﻰ ﺗﺟرﺑﺔ ﻣﯾداﻧﯾﺔ ﻧﺎﻓت ﻋﻠﻰ اﻟﺛﻼﺛﯾن ﻋﺎﻣﺎ ً ﻓﻲ ﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻧﺣل واﻧﺗﺎج اﻟﻌﺳل ،وھو ﻋﺿو اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﺗﺣدة
ﺗﻘرﯾر ﻣﺟﻠس اﻻﻧﻣﺎء واﻹﻋﻣﺎرﻟﺳﻧﺔ ٢٠٠٤
ﻟﺗﻌﺎوﻧﯾﺎت ﻣرﺑﻲ اﻟﻧﺣل ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن ،وﻟﯾس ﻣن ﻗﺑﯾل اﻟﺻدﻓﺔ أن ﯾﻘدم ﻟﻠﻛﺗﺎب رﺋﯾس اﻟﻣﺟﻠس اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠﺑﺣوث اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن اﻟﺑروﻓﺳور ﺟورج
ﺣول ﻣﺷﺎرﯾﻊ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻧﻔﺎﯾﺎت اﻟﺻﻠﺑﺔ طﻌﻣﺔ اﻟذي ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟوﻗت ﻋﯾﻧﮫ ﻣوﺟﮭﺎ ً ﻟﻠﻣﺻري ﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﻟﺑﺣث اﻟﺷﺎﻗﺔ ﻓﻲ أﺣراج ﻟﺑﻧﺎن وﻏﺎﺑﺎﺗﮫ وﻣﻧﺎطﻘﮫ اﻟﻧﺎﺋﯾﺔ ،ﻓﺿﻼً ﻋن أن اﻟدراﺳﺔ ھﻲ
ﺷﺑﺎط )ﻓﺑراﯾر( 2005 ﺛﻣرة ﺟﮭد ﺛﻣﺎﻧﻲ ﺳﻧوات ﻣﺗواﺻﻠﺔ اﺳﺗﻧدت إﻟﻰ اﻟﺧﺑرة اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ واﻟﻌﻠم وﺗﻛﺎﻣﻠت ﺑﮭﻣﺎ ﻟﺗﻐﻧﻲ ﻣﻛﺗﺑﺗﻧﺎ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﯾدان اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ.
اﻟﻣدارس اﻷرﺛوذﻛﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن :ﺗﺿم
% 1.1ﻣن طﻼب ﻟﺑﻧﺎن ﻣﺻﺎدر اﻟﻌﺳل اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ
ﺷﺑﺎط )ﻓﺑراﯾر( 2009
وﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ green areaﻋرض اﻟﻣﺻري ﻟﺗﺟرﺑﺗﮫ وأﺑﺣﺎﺛﮫ اﻟﻣﺳﺗﻣرة ،ﻓﻘﺎل ﺑداﯾﺔً “ﻧﺷﺄت ﻓﻲ ﺑﯾﺋﯾﺔ رﯾﻔﯾﺔ وﻣﺛﺎﻟﯾﺔ ﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻧﺣل ،وﺣب
اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻻﺋﺣﺔ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋزﯾن ﻟﻌﺿوﯾﺔ اﻟﻣﺟﺎﻟس
اﻟﻣﻌرﻓﺔ ﺣﻔزﻧﻲ داﺋﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻛﺷﺎف ﻓﻲ ﻣﯾدان ﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻧﺣل اﻟذي أﺗﻘﻧﺗﮫ ﻣﻧذ ﻛﺎن ﻋﻣري ﺳت ﻋﺷرة ﺳﻧﺔ ،ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﻲ ظل اﻟظروف اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ
اﻟﺑﻠدﯾﺔ ﻓﻲ ﻗﺿﺎء اﻟﻣﺗن
ﺣزﯾران )ﯾوﻧﯾو( 2016 اﻟﺗﻲ ﻧﻌﯾش ﻓﯾﮭﺎ ،ﻟذﻟك ،رﻛزت اھﺗﻣﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺻﺎدر اﻟﻌﺳل اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ ﺿﻣن ﻧطﺎق اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﺗﻲ اﻋﻣل ﻓﯾﮭﺎ ،وﻣن ﺛم ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق ﻟﺑﻧﺎن ﺑﺷﻛل
ﻋﺎم ،ﺑﻣﻌﻧﻰ اﻟﺑﺣث ﻋن ﻣﺻﺎدر اﻟﻌﺳل اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ اﻟرﺣﯾﻘﯾﺔ” .وأﺷﺎر إﻟﻰ أن “رﺣﻠﺔ اﻟﺑﺣث ﻟم ﺗﺗوﻗف وﺟوﻻﺗﻲ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﺗﺷﻣل اﻵن ﻣﻧﺎطﻖ ﻧﺎﺋﯾﺔ
اﻟﺑﻠدﯾﺎت ﺗوزﯾﻊ اﻟﺑﻠدﯾﺎت ﺗﺑﻌﺎ ﻟﻌدد أﻋﺿﺎء
ﻣن ﻟﺑﻧﺎن ﺑﮭدف ﻣواﺻﻠﺔ ﺗوﺛﯾﻖ اﻻزھﺎر اﻟﻌﺎﺳﻠﺔ ،ﻓﺿﻼً ﻋن ﻛم ﺟدﯾد ﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺣول ﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻧﺣل اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻼءم ﻣﻊ ﺑﯾﺋﺗﻧﺎ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ
ﻣﺟﺎﻟﺳﮭﺎ )أﯾﺎر (2016
ﺣزﯾران )ﯾوﻧﯾو( 2017
واﻟﻣﺗوﺳطﯾﺔ” .وﻋﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧت ﺛﻣﺔ أﻧواع ﻣن اﻷزھﺎر اﻟﺑرﯾﺔ ﻣﻌرﺿﺔ ﻟﻼﻧﻘراض ،ﻗﺎل اﻟﻣﺻري “ﻻ ادﻋﻲ ﺣﻖ اﻻﺟﺎﺑﺔ ﻋن ھذا اﻟﺳؤال ،ﻓﺎﻻﻣر
ﯾﺣﺗﺎج اﻟﻰ ﻋﻣل اوﺳﻊ واﺷﻣل ﻣﻊ ﻋﻠﻣﺎء ﻧﺑﺎت ،ﻟﻛن ﺑﺎﻟﺗﺄﻛﯾد ﺛﻣﺔ ﻣﺗﻐﯾرات طﺎوﻟت اﻧواﻋﺎ ﻛﺛﯾرة ﻣن اﻻزھﺎر اﻟﻌﺎﺳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻧﺗﺷﺎرھﺎ
اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻻﺋﺣﺔ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋزﯾن ﻟﻌﺿوﯾﺔ اﻟﻣﺟﺎﻟس
وﺑﯾﺋﺗﮭﺎ”.
اﻟﺑﻠدﯾﺔ ﻓﻲ ﻗﺿﺎء ﺑﻌﺑدا
ﺣزﯾران )ﯾوﻧﯾو( 2016
ﻟﻛل زھرة ﺗﺳﻣﯾﺎت ﻛﺛﯾرة
اﻻﻗﺗﺻﺎد “دﻟﯾل أزھﺎر ﻟﺑﻧﺎن اﻟﺑرﯾﺔ اﻟﻌﺎﺳﻠﺔ”
وﺛﻖ 160زھرة ﺑرﯾﺔ ﻋﺎﺳﻠﺔ
وﯾﺗﺻدى اﻟﻣﺻري ﻛﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺟزء اﻷول ﻣن اﻟﻣوﺳوﻋﺔ ،ﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ وﺟود ﺗﺳﻣﯾﺎت ﻋدﯾدة ﻟﻛل ﻧوع ﻣن اﻷزھﺎر وھﻲ ﺗﺣﺗﻠف ﺑﺎﺧﺗﻼف
آذار )ﻣﺎرس( 2016
اﻟﻣﻧﺎطﻖ ،وﻗﺎل ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺟﺎل “ﻓﻲ اﻟﺑداﯾﺔ ﻛﺎن ھدﻓﻲ ﻣﻊ اﻛﺗﺷﺎف اﻻزھﺎر ﺗﺣدﯾد اﺳﻣﺎﺋﮭﺎ اﻻﻛﺛر ﺗداوﻻً ،ﻟﻛﻧﻧﻲ ﻓوﺟﺋت ان ﻟﻛل زھرة ﺗﺳﻣﯾﺎت
اﻟﺻﺣﺔ ﻣﺳﺗﺷﻔﻰ ﻓؤاد ﺧوري
ﻛﺛﯾرة ﺗﺧﺗﻠف ﺑﯾن ﻣﻧطﻘﺔ واﺧرى ﺑﺎﻟرﻏم ﻣن ﻣﺳﺎﺣﺔ ﻟﺑﻧﺎن اﻟﺻﻐﯾرة ،وھذا ﻋﺎﻣل ﺳﻠﺑﻲ ﻓﻲ ﻟﻐﺔ اﻟﺗﺧﺎطب واﻟﺗﻔﺎھم ﺑﯾن ﻣرﺑﻲ اﻟﻧﺣل ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﯾﻧﮭم
ﺷﺑﺎط )ﻓﺑراﯾر( 2009
وﺑﯾن ﻣرﺑﻲ اﻟﻧﺣل واﻟﻧﺎس ،ھﻧﺎ ﻛﺎن ﻻ ﺑد ﻣن ﺗوﺣﯾد اﻟﺗﺳﻣﯾﺔ ،وﺣﺳﻣت ﺧﯾﺎراﺗﻲ ﺑﺎﻧﺗﻘﺎء اﺳم واﺣد ﻣن اھم ﻣرﺟﻊ ﺣﺎﻟﯾﺎً ،ھو ﻣوﺳوﻋﺔ
اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ ﻓﻲ طراﺑﻠس -ﺑﯾن اﻟﻣﻌرض اﻟﺑروﻓﺳور ﺟورج طﻌﻣﺔ ﺣول ازھﺎر وﻧﺑﺎﺗﺎت ﻟﺑﻧﺎن اﻟﺑرﯾﺔ ،واﻋﺗﻣدﺗﮫ ﻧﮭﺎﺋﯾﺎ ﻟﯾﻛون ﻣرﺟﻌﺎ اﺧﯾرا ﻻﺳم ھذه اﻟزھرة او ﺗﻠك ،ﻓﺿﻼ ﻋن اﻋﺗﻣﺎد
و اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺻورة ﻣﻠوﻧﺔ وواﺿﺣﺔ ﻟﻛل زھرة ﻟﺗﻛون ﻋﺎﻣﻼ ﺣﺎﺳﻣﺎ ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺟﺎل”.
ﺗﺷرﯾن اﻷول )أﻛﺗوﺑر( 2015
وﻗﺎل اﻟﻣﺻري “أطﻠﻘت ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺗﺎب اﺳم “دﻟﯾل” أزھﺎر ﻟﺑﻧﺎن اﻟﺑرﯾﺔ اﻟﻌﺎﺳﻠﺔ ،وﯾﻣﻛن اﻋﺗﺑﺎره ﻣرﺟﻌﺎ ﻋﻠﻣﯾﺎ ﻟﻠﻧﺣﺎﻟﯾن وﻛل اﻟﻣﮭﺗﻣﯾن ﺑﻣوﺿوع
اﻟﺑﯾﺋﺔ واﻟﺗﻧوع اﻟﺑﯾوﻟوﺟﻲ واھﻣﯾﺔ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ،اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻧﻧﺎ ﯾﻣﻛن اﻋﺗﺑﺎره ﻣرﺟﻌﺎ ﻋﺎﻟﻣﯾﺎ ً ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى دول ﺣوض اﻟﺑﺣر اﻻﺑﯾض اﻟﻣﺗوﺳط،
وﻟذﻟك ﺗﻌﻣدﻧﺎ ان ﯾﺻدر ﺑﺎﻟﻠﻐﺗﯾن اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﻻﻧﻛﻠﯾزﯾﺔ ،ﻛﻣﺎ ان اﻻزھﺎر ﻣﻌرف ﻋﻧﮭﺎ ﺑﺄرﺑﻊ ﻟﻐﺎت :اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ اﻟﻼﺗﯾﻧﯾﺔ ،اﻟﻌرﺑﯾﺔ ،اﻟﻔرﻧﺳﯾﺔ
واﻻﻧﻛﻠﯾزﯾﺔ ،ﺑﻣﺎ ﯾﺳﮭل اﻟوﺻول اﻟﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺔ اﻟﻣﻧﺷودة ﻣن ﻗﺑل اي ﻗﺎرئ وﻣﮭﺗم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم” .وﺑﺎﻻﺳﺗﻧﺎد إﻟﻰ اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﺳﺗﻣرة وإﻧﺗﺎج اﻟﻌﺳل،
ﻗﺎل اﻟﻣﺻري “ﯾﻣﻛن ان ﻧﺣﺻل ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣواﺳم ﻋﻠﻰ اﻻﻗل ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ اﻟواﺣدة ،واﺣﯾﺎﻧﺎ ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ ان ﻧﺣﺻل ﻋﻠﻰ ﻧﺻف ﻣوﺳم ،ﺗﺑﻌﺎ ً ﻟﻣﮭﺎرة
اﻟﻧﺣﺎل وﻓن ﻧﻘل اﻟﻘﻔران ﻓﻲ اﻻوﻗﺎت اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ،واﻋﺗﻣﺎد ﻣﺎ أﺳﻣﯾﺗﮫ ﻓﻲ ھذه اﻟدراﺳﺔ “اﻟﻔﺗرة اﻟﻌﺎﺳﻠﺔ اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﻛل ﻣﻧطﻘﺔ” ،وھذا ﯾﺗطﻠب ﻣن
اﻟﻧﺣﺎﻟﯾن اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺗرة اﻟﻌﺎﺳﻠﺔ ﻓﻲ ﻛل ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻐﯾر ﺑﯾن ﻋﺎم وآﺧر ﺑﮭﺎﻣش زﻣﻧﻲ ﻣﻌﯾن ﺗﺑﻌﺎ ﻟﻠﻣﻧﺎخ واﻟطﻘس ،اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك ﯾﺻﺑﺢ
ﻓﻲ ﻣﻘدورھم اﻧﺗﺎج اﻧواع ﻣﺣددة ﻣن اﻟﻌﺳل ﺣﺳب اﻟﻣﺻﺎدر اﻟرﺣﯾﻘﯾﺔ ،وﻣﻊ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ازھﺎر ﺑﺳﺎﺗﯾن اﻟﻠﯾﻣون ﻓﻲ ﺟﻧوب ﻟﺑﻧﺎن ﯾﻣﻛن ان ﯾﻧﺗﺞ
ﻗﻔﯾر اﻟﻧﺣل اﻟواﺣد ﻣﺎ ﺑﯾن 40و 50ﻛﯾﻠوﻏراﻣﺎً ،ﻟﻛن ﺛﻣﺔ ﻣﺳﺄﻟﺔ ﻣﮭﻣﺔ ﻻ ﯾﻣﻛن إﻏﻔﺎﻟﮭﺎ ﺣﺗﻰ وان اﻋﺗﻣد ﻣرﺑو اﻟﻧﺣل ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ ،ﻓﺎﻟﻌﺎم
اﻟﻣﺎﺿﻲ ﻛﺎن اﻟﻣوﺳم ﺳﯾﺋﺎ ً ﺑﺳﺑب ظروف اﻟطﻘس ورش اﻟﻣﺑﯾدات اﻟزراﻋﯾﺔ واﻟﺣراﺋﻖ وﻋواﻣل ﻋدﯾدة اﺧرى” .وأﺷﺎر إﻟﻰ “اﻧﻧﻲ اﺧذت ارﺑﻌﺔ
اﻧواع ﻣن اﻟﻌﺳل وأظﮭرت ﻗﯾﻣﺗﮭﺎ اﻟطﺑﯾﺔ ،وﻣﻧﮭﺎ ﻋﺳل اﻟﺧﻠﻧﺞ وﻋﺳل اﻟﻠﯾﻣون ﺑﺎﻟرﻏم ﻣن أن اﻟﻠﯾﻣون ﻟﯾس ﻧﺑﺗﺔ ﺑرﯾﺔ ،وذﻟك ﺑﺎﻻﺳﺗﻧﺎد اﻟﻰ ﺑﻌض
اﻟﻣﺻﺎدر اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ،اﻧﺎ ﻟﺳت طﺑﯾﺑﺎ ً وﻻ اﺳﻣﺢ ﻟﻧﻔﺳﻲ اﻟدﺧول ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺟﺎل ،ﻟﻛن اﻟﮭدف اﻟرﺋﯾﺳﻲ اﻧﮫ ﺑﺎﻋﺗﻣﺎد ھﻛذا دراﺳﺎت ،اﺻﺑﺢ ﻓﻲ ﻣﻘدور
ﻣرﺑﻲ اﻟﻧﺣل اﻧﺗﺎج اﻧواع ﻣﺣددة ﻣن اﻟﻌﺳل ﻣﺻدرھﺎ اﻧواع ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻣن اﻻزھﺎر ،وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗﻛون ﻟﮭﺎ ﻗﯾﻣﺔ ﻏذاﺋﯾﺔ وﻋﻼﺟﯾﺔ ﻣﮭﻣﺔ ،وھذه ﻣﺳﺄﻟﺔ
ﺗﺑﻘﻰ ﺑرﺳم اﻟﻣﺧﺗﺻﯾن ﻣن اطﺑﺎء وﺑﺎﺣﺛﯾن ﻻظﮭﺎر اﻟﻣواد اﻟﻣﻛوﻧﺔ ﻟﻠﻌﺳل ،ﻟﻛن ﺑﺎﻟﻧﺗﯾﺟﺔ ﻛل اﻧواع اﻟﻌﺳل ﻣﮭﻣﺔ ﺷرط ﻋدم اﻟﻐش ،اذاً ،اﺻﺑﺢ ﻓﻲ
ﻣﻘدورﻧﺎ اﻧﺗﺎج ﻋﺷرات اﻻﻧواع ﻣن اﻟﻌﺳل ﺗﺑﻌﺎ ﻟﻣﺻﺎدر اﻻزھﺎر وﺧﺑرة ﻣرﺑﻲ اﻟﻧﺣل ﻟﺟﮭﺔ ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻣراﺣل اﻻوﻟﻰ ﻟﺗﻔﺗﺢ زھرة ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻣوﺟودة
ﺑﻛﺛﺎﻓﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ” .وﺧﺗم اﻟﻣﺻري إﻟﻰ أن “ﺻدور اﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺑﺎت ﻗرﯾﺑﺎ ،ﻣﻊ ﺗﻧﻘﯾﺢ اﻟﺟزء اﻻول واﺻداره ﺑطﺑﻌﺔ ﻣزﯾدة
وﻣﻧﻘﺣﺔ ،وﺳﺗﺷﻣل اﻟدراﺳﺔ ﻣراﻗﺑﺔ ﺣواﻟﻲ ﺛﻼﺛﯾن ﻣﻧطﻘﺔ ﻣن ﻟﺑﻧﺎن ﺟدﯾدة ﻣن اﻗﺻﻰ اﻟﺟﻧوب اﻟﻰ اﻗﺻﻰ اﻟﺷﻣﺎل واﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﺟﺑﻠﯾﺔ اﻟﺳﺎﺣﻠﯾﺔ
واﻟداﺧﻠﯾﺔ”.