‫المقدمة‪ 

‬‬
‫للقضاء اهمية كبيرة في تحقيق العدالة بين االفراد واستقرار المعامالت فيم ا‬
‫بينهم فالقضاء تباشره الدولة بواسطة س لطة مختص ة هي الس لطة القض ائية‬
‫التي انبثقت عن الدولة اثر نشوئها ال تي من اهم واجباته ا االساس ية الفص ل‬
‫في المنازعات التي تنشا بين االفراد ورد االعتداء عليهم حتى يطمئن وا على‬
‫أموالهم وارواحهم‪.‬‬
‫لقد قامت الجزائر بعد االستقالل مباشرة بوض ع نظ ام قض ائي يتماش ى م ع‬
‫وض عها كدول ة حديث ة العه د بع دما تراج ع المؤس س الدس توري وتب ني‬
‫النموذج الفرنسي في تطبيق النظام المزدوج اذ نص التع ديل الدس توري في‬
‫‪ 28‬نوفمبر ‪ 1996‬على انشاء مجلس الدولة كهيئة مقومة االعمال الجه ات‬
‫القض ائية اإلداري ة متس قال عن المحكم ة العلي ا ال تي بقيت مقوم ة االعم ال‬
‫المجالس القضائية والمح اكم وانش اء محكم ة التن ازع وذل ك لتك ريس نظ ام‬
‫ازدواج القضاء وه ذا باحك ام الم ادتين ‪ 153-152‬من دس تور ‪ 1996‬في‬
‫ضوء هذه المستجدات وعليه فان اإلشكالية التي يطرحه ا الموض وع الت الي‬
‫هي ‪ :‬ماهي تشكيلة كل من القضاء العادي و االداري؟‬
 ‫المبحث االول ‪:‬التنظيم الهيكلي للقضاء الجزائري‬
‫المطلب االول‪:‬اجهزة القضاء العادي‬
‫ان قانون التنظيم القضائي يبين ويحدد كل جهة من الجهات القضائية العادي ة وكيفي ة‬
‫سيرها وهي تنشا على اساس المعطيات الجغرافية منجهة ومتطلبات التزايد والتن وع‬
‫المتعاه د للمنازع ات المعروض ة على القض اء من جه ة اخ رى ‪,‬وتش مل الجه ات‬
‫القضائية العادية وتتمثل في المحاكم كأول درجة والمج الس القض ائية كدرج ة ثاني ة‬
‫والمحكمة العليا كأعلى درجة‪  ‬‬
‫الفرع االول‪:‬المحاكم‪ ‬‬
‫يقوم نظام التقاضي على مبدأ درجتي التقاضي‪ ،‬حيث تعرض الدعوى في البدايةعلى‪ ‬‬
‫المحكمة لتفصل فيها بحكم قابل لالستئناف أمام المجلس القضائي‪ ‬‬
‫تعريف المحاكم‪: ‬‬
‫تعرف المحكمة قاعدة الهرم القضائي‪ ،‬بما أنها أول درجة قضائية تعرض عليها‬
‫لمنازعات وهذامانصت عليه المادة األولى من قانون اإلجرات المدنية الملغى‬
‫‪ :‬وتنقسم الى قسمين‬
‫اوال‪:‬القسم المدني‬
‫يهتم القسم المدني بالفصل في النزاعات والخصومات المدنية التي تخرج عن اختصاص‬
‫األقسام األخرى كالقسم التجاري و العقاري ‪,‬ويقوم أيضا بالفصل في القضايا المتعلقة‬
‫بالحقوق والعينية العقارية والدعاوى المنقولة والمنازعات لكل دعوة خاصة بالمسؤولية‬
‫والتي تهدف الى الحصول على تعويض عن االضرار الناجمة عن مختلف األخطاء‬
‫‪.‬المرتكبة في حق االفراد‬
‫ثانيا ‪:‬قسم الجنح‬
‫ويختص هذا القسم بالفصل في األفعال االجرامية التي يرتكبها البالغون والتي توصف‬
‫بأنها مخالفة او جنحة طبقا لقواعد قانون العقوبات او القوانين العقابية المكملة له ‪,‬كقانون‬
‫الضرائب وقانون الجمارك وغيرها من النصوص العقابية وعادة ما يتم تقسيم القسم الى‬
‫فرعين ‪:‬فرع الجنح و فرع المخالفات‬
 ‫‪ ‬الفرع الثاني ‪:‬المجالس القضائية‬

‫يعد المجلس القضائي أساسا الجهة القضائية ذات الدرجة الثانية أين يتم إستئنافا‬
‫ألحكام الصادرة عن المحاكم‪ ،‬وهويفصل بتشكيلة جماعية باستئناف الحالتالتيين‬
‫صفيه االقانن على غيرذلك‪ ،‬وبعد أن كان عددالمجالس القضائية ‪ ، 48‬أصبح‬
‫يوجد حاليا ‪ 31‬مجلسا ثم عدل إلى قضائيا حتى يكون هناك تجانس بين التنطيمين‬
‫األدار ي والقضائي ‪ ،‬كماهومقرربموجب المادةاالولى من األمررقم ‪ 19‬مارس‬
‫‪ 1997‬المتعلق بالتقسيم القضائي ويتحدداختصاصهااالقليمي‬
‫وفقاللمرسومالتنفيذيرقم ‪ 63-98‬المؤرخفي ‪16‬‬
‫فبرايرالمتعلقباالختصاصاألقليميللمجالسالقضائيةوكيفياتتطبيق‬
‫اوال‪ :‬تنظيموتسييرالمجلسالقضائي‬
‫يقسمالمجلسالقضائيبموجبالمادة ‪6‬من القانونالعضويرقم ‪ 11-05‬إلىعشرةغرف‪،‬‬
‫الغرفةالمدنية‪ ،‬الغرفةاالستعجالية‪ ،‬الغرفةاالجتماعية‪ ،‬غرفةشؤوناألسرة‪،‬‬
‫الغرفةالبحرية‪ ،‬الغرفة‪  ‬التجارية‪ ،‬الغرفةالعقارية‪ ،‬الغرفةالجزائية‪ ،‬غرفةاالتهام‪،‬‬
‫غرفةاألحداث‪ .‬و يمكنالتقليصمنعددالغرفأوتقسيميهاإلىأقسامحسبأهمية و‬
‫حجمالنشاطالقضائي‪ .‬ولكيتتشكلجلسةالمحاكمةبطريقةصحيحة‪،‬‬
‫يستوجبحضورثالثقضاةعلىاألقلحسبماوردفيالمادة ‪ 5‬منالمرسومالمؤرخ في‪17‬‬
‫نوفمبر‪، 1965‬وهذاالعددليسضروري‪ ،‬فبرجوعإلىالمادة ‪5‬‬
‫مننفسالمرسومنستنتجأنهاستعملتعبارة » علىاألقل«‪ ،‬بمعنىانه‪ ‬‬
‫يمكنأنيكونأكثرمنثالثقضاةويجبفقطالحرصعلىأنيكونالعددفردي‪.‬‬
‫اذاسبقلقاضيأنفصلفيقضيةوأعطىأريهفيها‪ ،‬فااليجوزلهأنيشاركفيالتشكيلةو‪ ‬‬
‫‪. ‬الفصلفيتلكالقضيةعنداألستئناف‬
‫يكونتسييرالمجلسالقضائيتحتإشرافرئيسويساعدهنائبرئيسالمجلسالقضائي‪،‬‬
‫وكلغرفةمنغرفالمجلسالقضائيهيتحتإشرافرئيسغرفةونفساألمربالنسبةللفروع‪ ،‬‬
‫ويجوزلرئيسالمجلسالقضائيأنيرأسأيةغرفةمنغرفالمجلسواذاحصل‪ ‬‬
‫لهمانعفيستخلفهفيرئاسةالغرفةنائبه‪ ،‬و إذاتعذرذلكينوبهأقدمرئيسغرفة‬

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬ثانيا‪ :‬اختصاصالمجلسالقضائي‬
 ‫تختصالمجالسالقضائيةبنظراستئنافاألحكامالصادرةمنالمحاكمفيجميعالموادفيالدرجةاال‬
‫‪ . ‬ولى‪  ‬حتىوانوجدخطأفيوصفها‪ ،‬وهذاماوردفي المادة‪ 34‬من ق إ مإ‬
‫وقدوردفيقانوناألجراءاتالمدنية و‪ ‬‬
‫األداريةأنالمجالسالقضائيةتختصبالفصلفياألستئنافاتالمرفوعةلديهافيجميعاألحكامالصاد‬
‫‪.  ‬رةمنجميعأقسامالمحاكمالواقعةفيدائرة‪  ‬اختصاصهااألقليميبصفةابتدائية‬
‫كماتختصالمجالسالقضائيةبالفصلفيالدرجةاألخيرةبالطلباتالمتعلقةبتنازعاألختصاصبينال‬
‫قضاةإذاكانالنزاعمتعلقابجهتينقضائيتينواقعتينفيدائرةاختصاصالمجلسالقضائينفسه‪،‬‬
‫‪ ‬وكذلكتختصبطلباتالردالمرفوعةضدالمحاكمالواقعةفيدائرةاختصاصها‬

‫‪ ‬الفرغالثالث ‪:‬المحكمةالعليا‬
‫أنشأتالمحكمةالعليابموجبالقانون رقم‪ 218-63‬الصادر في‪18‬جوان‬
‫‪، 1963‬وكانتمشكلةآنذاكمنأربعغرفوأدخلتعلىهذهالمحكمةعدةتعديالتسنة ‪1974‬‬
‫أهمهازيادةعددالغرفالتيبلغتسبعة‪ ،‬كماأجريتتعديالتأخرىعلىهذاالجهازالقضائي‪،‬‬
‫بموجبقانون رقم‪ 22-89‬المؤرخ في‪12‬ديسمبر‪1989‬‬
‫‪. ‬والمتعلقبصالحياتالمحكمةالعلياوتنظيمهاوسيرهاالذيالغيبموجبالقانونرقم ‪12-11‬‬
‫تحتاللمحكمةالعلياقمةالنظامالقضائيالجزائري‪ ،‬‬
‫وفقالنصالمادةالثالثةمنالقانونالعضويرقم ‪ 12-11‬فهيتعدمحكمةقانون ‪،‬‬
‫ذلكأنهاتكتفيبمراقبةاألحكامالقضائيةالصادرةمنالجهاتالقضائيةالدنيامنناحيةالقانوندونالوق‬
‫ائع‪ ،‬ممايؤديإلىالقوألنالمحكمةالعليا‪،‬‬
‫فيماعداالحاالتالتيينصعليهاالقانونعلىاعتبارهامحكمةموضوعوقانونفينفسالوقتتفصلفياأل‬
‫حكامالالقضايا‬

‫‪ ‬اوال‪ :‬الغرفالعادية‪ ‬‬
‫تتشكاللمحكمةالعليامنسبعةغرفتتضمنكلغرفةعددامناألقسامونصتالمادة ‪ 13‬منق‪.‬عرقم‬
‫‪ 12-11: ‬المذكورأعالهعلىأنه‪ ":‬تتشكاللمحكمةالعليامنالغرفالتالية‬
‫الغرفةالمدينةوغرفةالجنح‬

‫‪ ‬ثانيا ‪:‬الغرفالموسعة‬
 ‫المبدأالعامهوأنكلغرفةتنظرفيالقضيةالمحالةإليهاوتفصلفيهادونتدخاللغرفاألخرى‪،‬‬
‫االأنهقدتنعقدغرفتانأوأكثرللفصلفيقضيةمعينة‪،‬‬
‫وقدتنعقدالمحكمةالعليافيهيئةالغرفالموسعةوذلكفيحالتينحددتهماالموادمن ‪ 15‬إلى ‪19‬‬
‫منقانونتحديدصالحياتوسيرالمحكمة‪،‬‬
‫‪. ‬وهذاماسنتطرقإليهمنخالاللغرفةالمختلطةوالغرفةالمجتمعة‬
‫‪ ‬الغرفة المختلطة‪1-‬‬
‫تكوناالحالةعلىالغرفةالمختلطةعندماتطرحقضيةأومسالةقانونيةتلقتأومنشانهاأنتتلقىحلو‬
‫المتناقضةأمامغرفتينأوأكثر‪ ،‬و تتكونالغرفةالمختلطةمنغرفتينعلىاألقل و‬
‫تفصلفيالقضيةبصفةقانونيةبحضور ‪ 15‬قاضياعلىاألقل و‬
‫‪. ‬يتماتخاذالقراربموافقةاألغلبيةويتمترجيحرأيالرئيسفيحالةتعادالالصوات‬
‫كمايجوزللغرفةالمختلطةإذاماتبينلهاأناالشكااللقانونييمكنأنيؤديإلىتغيير‪  ‬‬
‫فياألجتهادالقضائيأنتقررإحالةالقضيةعلىالمحكمةالعليافيهيئةالغرفالمجتمعةتطبيقالنصالم‬
‫‪ ‬ادة ‪ 17‬منالقانونالعضويرقم ‪12-11‬‬
‫‪ ‬الغرفةالمجتمعة ‪2- ‬‬
‫يتمتعيينالغرفةالمجتمعةعندمايتعينالفصلفيالحاالتالتييحتمألنتؤديقراراتهاإلىتغييراألجتها‬
‫دالقضائي‪،‬‬
‫حيثتنعقدمجتمعةبناءاعلىمبادرةالرئيساالولللمحكمةالعليااوبناءاعلىاقتراحمنرئيسإحدىالغ‬
‫رف و يكونالفصلفيهذهالحالةبضرورةحضورنصفأعضاءالهيئةعلىاألقل و‬
‫‪ . ‬تتخذالقراراتبموافقةاألغلبيةويرجحصوتالرئيسفيحالة‪  ‬تعادالألصوات‬

‫‪ ‬ثالثا‪:‬عماللغرف‬
‫يهتمرؤساءالغرفورؤساءاألقسامبإعدادجدولتشكيالتهم‪،‬‬
‫كمايعدالرئيساألولجدواللغرفةالمختلطةوالغرفةالمجتمعةويقومالنائبالعامأوأحدوكاالئهبت‬
‫قديممذكراتهاالقانونيةأمامالغرفةالمجتمعةأوالغرفةالمختلطةطبقاإللجراءاتالمنصوصعلي‬
‫هافيقانوناإلجراءاتالمدنية و اإلدارية‪ ،‬و‬
‫يتولىرؤساءالغرفمتابعةالعماللقضائيلمستشاريالغرف و‬
‫تقديمطلباتتحوياللملفاتمنغرفةالىغرفةاخرىأوإلىالرئيساألولللمحكمةالعليا و تقييمعمل‪ ‬‬
‫المجالسالقضائيةمنخالاللقراراتالمطعونفيها‬
 ‫‪ ‬المطلبالثاني‪:‬اجهزةالقضاءاالداري‬
‫بعدالتطرقالىاجهزةالنظامالقضائيالعاديالتيتختصبالفعلفيالدعاوىوالمنازعاتالعادية‪,‬وعر‬
‫ضاهمهيئاتها ‪,‬سنتعرضفيهذاالمطلبالىتبيانجهاتالقضاءاالداريوالتيتختصبالفصلفيالدعاوى‬
‫والمنزاعاتاالدارية‪,‬تقتضيدراسةهيئاتالقضاءاالدارياالشارةالىكلمنالمحاكماالداري و‬
‫محكمةاالستئنافومجلسالدولة‬
‫‪ ‬الفرعاالول‪:‬المحاكماالدارية‬
‫تعدالمحاكماألداريةجزءامنهيئاتالقضاءاألداريفيالجزائر‪ ،‬و‬
‫هيصاحبةاألختصاصالعامفيالنظر و‬
‫‪ . ‬الفصلفيالمنازعاتالتيتكوناألدارةالعامةطرفافيهافيظل‪  ‬النظامالقضائيالجزائريالجديد‬
 ‫بعدصدوردستور ‪ 1996‬و‪ ‬‬
‫التعدياللذيجاءبهأصبحتالمحاكماألداريةقاعدةالقضاءاألداري‪،‬‬
‫إذتختصالمحاكماألداريةبالفصلبالدرجةاألولىفيالمنازعاتاألداريةحسبنصالمادةاألولىمنقان‬
‫ونرقم ‪ 02-98‬المتعلقبالمحاكماألداريةعلىأنتنشامحاكمإدارية‪ ‬‬
‫كجهاتقضائيةللقانونالعامفيالمادةاإلدارية ‪ ،‬و ان‪  ‬كانتالجزائرقدعرفتسنة ‪1962‬‬
‫إنشاءثالثةمحاكمإداريةاآلأنالمحاكماإلداريةالمستحدثةبموجبالقانون ‪02-98‬‬
‫‪ ‬المتعلقبالمحاكماألداريةعرفتتغيراجذريامنعدةزوايا‬
‫يقتضيالتعريفبهذهالمحاكمبيانأساسهاالقانوني‪ ‬وكذلكبيانعددالمحاكمالتيتتضمنها‬
‫الفرعالثاني ‪:‬محكمةاالستئناف‬
‫وهيمحكمةتماستحداثهاوفقللقانون ‪ 07-22‬المؤرخفي ‪ 5‬ماي ‪2022‬‬
‫المتضمنالتنظيمالقضائي ‪,‬وانطالقامنالمادة ‪ 900‬المكررام ق ج‬
‫حيثوضحبصورةمباشرةاختصاصاتهذيهالمحكمةوهوالفصلفيالقضايااالستئنافالحكاموا‬
‫الوامرالصادرةامامالمحكمةاالدارية‪,‬والنظرفيالقضاياذاتالنصوصالفاصلةمثلقانوناالنت‬
‫خاباتحيثتنشاءهذيهالمحاكمعلىمستوىالمحاكماالدارية‬
‫وهي ‪ 6‬محاكممقسمة على‪6‬‬
‫والياتالحزائرالعاصمة ‪,‬وهران ‪,‬قسنطينةورقلة‪,‬بشار‪,‬تمنراست‬

‫الفرعالثالث‪ :‬محلسالدولة‬
‫يعتبرمجلسالدولةالجزائريقمةهرمالتنظيمالقضائياالداريوصاحباالشرافاالعلىفيالنظروال‬
‫فصلفيالقضاياالمعروضةعلىالقضاءاالداري‪,‬وبناءاعلىاحكامالمادة ‪ 152‬مندستور‬
‫‪ 1996‬تمانشاءمجلسالدولةبموجبالقنونالعضوي ‪ 01-98‬الموؤرخفي ‪ 30‬ماي‬
‫‪ 1998‬وذلكنظرالتحواللذيعرفهنظامالقضاءالجزائري‬

‫اوال ‪:‬هيئاتالقضائية‬
‫يبقىمجلسالدولةهيئةقضائيةاساساينظرفيمجموعةمنالقضايا‬
‫النظرفيالطعونبالنقضفيالقراراتالصادرةفياخردرجة‬
‫يختصمجلسالدولةكذلكفيالطعنبالنقضالمخولةلهبموجبنصوصخاصة‬
‫ثانيا‪:‬الهيئاتاالستشارية‬
‫هيتلكالهيئاتالتيتقومبممارسةالوظيفةاالستشاريةلمجلسالدولةوتتعلقباالراءالتييقدمهاهذاا‬
‫الخيرحولمشاريعقوانينواالوامر و‬
‫المراسيمالمعلقةباالدارة ‪,‬وقديكونطلباالستشارةالزاميااواختياريا‬
‫ثالثا ‪:‬هيئاتاخرى‬
‫مكتبالدولة‪-‬امانةالضبط‪-‬االقسامالتقنية – المصالحاالدارية‬