شكرا جزيال لكم سيداتي وسادتي ,أهال وسهال بكم في البيت األبيض في هذا اليوم
حيث نتطلع(هيالري ونائب الريس وانا) إليه كثيرا كل عام.
هذا دائما يوم مهم لدولتنا لألسباب التي ذكرها نائب الرئيس إنه سنوي وأظن اليوم يوم عجاب في األهمية ,ربما ال أكون سهال تماما في كلماتي اليوم كما فعلت من قبل ,ظللت من الصبح حتى الليل افكر وأتضرع فيما ينبغي قوله بين أيديكم اليوم , في الواقع حاولت تدوينها لذا إذا سامحتموني فسأبذل قصارى جهدي ألقول ماأود قوله وربما اخلع النظارة ألقرأ مقالي الخاص. أوالً أود أن اقول لكم جميعا كما تتخيلون ربما أنني تجولت هذه األسابيع الماضية ألصل الى نهاية لحقيقة المستوى األدنى أين أكون وأين نكون أجمع. أتفق مع هؤالء الذين قالوا في أول بيان لي بعدما شهدت أنني لم أكن نادما بالقدر الكافي فأنا الأظن من وجود طريقة خيالية ألقول أنني أخطأت. إنه من المهم لي أن يعرف كل شخص مصاب األسى الحقيقي الذي أشعر به شخصيا ً وكذلك اسرتي وأيضا أصدقائي و موظفي ومجلس الوزراء أيضا مونيكا لوينسكي وعائلتها والشعب األمريكي أسأل كل هؤالء العفو والسماح. ولكني أعتقد أن عفوكم عني أكثر من الحزن الذي يتطلب على األقل شيئين : أوال :التوبة الحقيقية و اإلصرار على التغيير وإصالح النكوث التي فعلتها لقد أنبت ثانيا :ما ينادي به الكتاب المقدس الروح المتحطمة ,إدراك أنني أبتغي مساعدة الرب ألكون الشخص الذي ُأحب ,الرغبة في المغفرة التي أبتغي ونكران الذات من الفخر والغضب Oالتي تسيء الى القضاء تسوق الناس للعفو والمقارنة والشكوى كذلك. اآلن ماذا يعني كل هذا بالنسبة لي ولكم , أوال :سأوجه محاميا ليتولى دفاعا قويا مستخدما كل الحوارات المتاحة ولكن اللغة القانونية يجب أال تكون قاتمة فالحقيقة أنني أخطأت , ثانيا :سأستمر في باب الندم والتوبة بحثا عن العناية اإللهية واهتمام اآلخرين فبوسعهم محاسبتي على ارتكابي الجريمة. ثالثال :سأكثف جهودي ألقود بالدنا إلى السالم والحرية واإلزدهار والتآلف بقلب قوي صامت أستطيع استخدامه ألعظم المصالح ,فلدلينا نعم وتحديات جمة باإلضافة إلى األعمال الكثيرة التي نريد فعلها. لذا أطلب منكم الدعاء والعون للنهوض بدولتنا وبالتالي ال أستطيع أن أتقهقر أو أتناسى هذا ,بالفعل عليَّ دائما أن أبقى هكذا كأنه ضوء حذر في حياتي ,إنه من األهمية القصوى أن تمضي بالدنا إلى األمام قدما. أنا ممتن للكثير :رجال الدين والناس العاديين على السواء هؤالء الذين دونوني مع المشورة الحكيمة ,انا ممنون بحرارة للمؤيدين لهذا ,كثير من األمريكان بطريقة ما يبدوا أنهم مازالوا يعرفوا أنني مهتم بشأنهم إلى أبعد الحدود فأنا مهتم بمشاكلهم وأحالمهم ,كذلك أنا مقر بالجميل لهؤالء الذين وقفت إلى جانبهم فهم مقرين به فى جميع الظروف ,أما حدود الخصوصية ,فقد اُنتهكت بإفراط أحمق ولكن على الرغم من ذلك في ظل هذا الظرف فقد تكون نعمة ألنني ما أزال آثما ,ولكن إذا كان ندمي عن حق مؤدى ببراعة واستطعت مواصلة كال اإلتجاهين :الروح المحطمة والقلب القوي حينها سيحل الخير لكل من :دولتنا ولي وألسرتي كذلك (.تصفيق)