Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 152

‫أكاديمية الفنون‬

‫المعهد العالى لفنون الطفل‬

‫دكتورة ‪/‬مرفت أحمد أحمد‬

‫‪1‬‬
‫يمثل ذوى االحتياجات الخاصة نسبة ال يستهان بها من التركيبة السكانية على المستوى‬
‫العالمى إذ يتراوح متوسط هذة النسبة مابين (‪ %7‬إلىى ‪ )%23‬مىن سىكان العىالال إال ن‬
‫النسىىبة تتيايىىي كثيىىرا ل وىىى الىىيول الناميىىة ومنهىىا مصىىر – ممىىا يحىىتال ةىىرورة االهتمىىاال‬
‫برعايتهال وتقييال الخيمات المختلفة الاليمة لتمكينهال وى المجتمع (‪.)2‬‬
‫وبحسب منظمة الصحة العالمية تشكل نسبة ذوى اإلعاقة قرابة ‪ %26‬من سكان العىالال‬
‫ى شىىخم معىىا مىىن كىىل ‪ 7‬شىىخام ؼيىىر ن هىىذة النسىىبة تتيايىىي وىىى البلىىيان الناميىىة‪.‬‬
‫واألطفال من وئة ذوى االحتياجات الخاصة هال وئة موجوية وى كىل المجتمعىات ويطلى‬
‫علىىيهال مصىىطلحات مختلفىىة منهىىا األطفىىال ؼيىىر العىىاييين و الىىذين ينحروىىون إنحراوىىا ل‬
‫ملحوظا ل عن متوسط األطفال العاييين ويحتاجون إلى ساليب خاصة لتيريبهال وتعلىيمهال‬
‫ما بشكل منفصل عن األوراي العاييين و وى صفوؾ األوراي العاييين (‪.)3‬‬
‫كما عروهال البعض بأنهال األطفال الذين يعانون من إةطرابات خاصة يمكن تشخيصىها‬
‫بأسىىاليب علميىىة وىىى مراحىىل المهىىي والطفولىىة والمراهقىىة وقىىي نجىىي ن طفىىل الحاجىىات‬
‫الخاصة يعانى نقصا ل و قصورا ل وى إمكانية ياء مناشط معينة تفقيه القيرة علىى التكيىؾ‬
‫النفسى واإلجتماعى نتيجة للعوامل الوراثية و الظروؾ البيئية المكتسبة (‪.)4‬‬
‫وعرؾ البعض ذوى االحتياجات الخاصة بأنها عبارة عن مجموعىة مىن المظىاهر التىى‬
‫تظهر على األطفال وى عمار مبكرة و قىي يتىأخر ظهورهىا حتىى عمىر متىأخر تجعلهىال‬
‫يواجهىىىون صىىىعوبات وىىىى مجىىىاالت متعىىىيية وخصوصىىىا ل المجىىىال اإلجتمىىىاعى والمجىىىال‬
‫التعليمىىى ومىىن التعريفىىات األخىىرى لمفهىىوال االحتياجىىات الخاصىىة ظهىىور صىىعوبات وىىى‬
‫التعلال والتعرؾ علىى الحاجىات األساسىية واالنتبىاه والكىالال والقىيرة علىى تكىوين بعىض‬
‫الجمل الطويلة وعيال التركيي وؼيرها من العوامل األخرى التى تيل على ن الطفل من‬
‫ذوى االحتياجات الخاصة ويحتاج إلى وجوي رعاية مناسىبة لىح حتىى يىتمكن مىن العىوية‬
‫إلى الحياة الطبيعية ما لال تكن الحاجة الخاصة بح ذات سباب عقلية و جسييح (‪.)5‬‬

‫‪2‬‬
‫وقي عىرؾ الىبعض ن مصىطل األطفىال ذوى االحتياجىات الخاصىة يعنىى الطفىل الىذى‬
‫يختلؾ عن الطفل الطبيعى و الطفل المتوسط من حيث القيرات العقليىة و الجسىمية و‬
‫الحسىىية و مىىن حيىىث الخصىىائم السىىلوكية و اللؽويىىة و التعليميىىة إلىىى يرجىىة يصىىب‬
‫ةروريا ل معها تقييال خيمات التربية الخاصة والخيمات المسانية لتلبية الحاجات الفريىية‬
‫ليى الطفل‪.‬‬
‫ويفةىىل معظىىال التربىىويين حالي ىا ل اسىىتخياال مصىىطل ذوى االحتياجىىات الخاصىىة ألنىىح ال‬
‫ينطوى على المةامين السلبية التى تعبر عنها مصىطلحات العجىي و اإلعاقىة ومىا إلىى‬
‫ذلك (‪.)6‬‬

‫ويقصي بفئات األطفال التى تنطوى تحت مظلة التربية الخاصة الفئات التالية ‪:‬‬
‫‪ -2‬الموهبة والتفو ‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلعاقة العقلية ‪.‬‬
‫‪ -4‬متاليمة ياون‪.‬‬
‫‪ -5‬التوحي‪.‬‬
‫‪ -6‬صعوبات التعلال‪.‬‬
‫‪ -7‬اإلعاقة البصرية‪.‬‬
‫‪ -7‬اإلعاقة السمعية‪.‬‬
‫‪ -8‬اإلعاقة الحركية‪.‬‬

‫ويعرؾ طلعت دمحم بو عوؾ مصطل موهوب لوصؾ الطفل الذى يظهر مستوى ياء‬
‫مرتفعا ل و استعيايا ل متمييا ل وىى مجىال علميىا ل و ونيىا ل و رياةىيا ل و يبيىا ل ‪....‬إلى ويتميىي‬
‫هذا الطفل بمستوى مرتفع من حيث الذكاء واإلبتكار والتحصيل اليراسى (‪.)7‬‬
‫إذا ل والطفل الموهوب هو الطفل الذى ال تقل نسبة ذكىاءه عىن ‪ 251‬وهىو يتميىي بصىفات‬
‫جسىىمية ومياجيىىة وإجتماعيىىة وخلقيىىة ولىىح ميىىول خص ىبة متعىىيية واقعيىىة وإراية قويىىة‬
‫ومثىىابرة عاليىىةغ ورؼبىىة وىىى التفىىو الشىىييي وثقىىح بىىالنفا عاليىىة وميىىول قياييىىة واةىىحة‬
‫وتفاعلح اإلجتماعى متسع (‪.)7‬‬
‫‪3‬‬
‫ويرى ‪ Renzulli‬إنح البي من تواور ثالث خصىائم لةىمان األياء المىوهبى الحقيقىى‬
‫وى ى مجال وهى ‪:‬‬
‫‪ ‬القيرة المرتفعة (بما وى ذلك الذكاء المرتفع )‪.‬‬
‫‪ ‬اإلبياع المرتفع‪.‬‬
‫‪ ‬ويرجة عالية من اإللتياال وى العمل ‪.‬‬
‫وبهذا يستبعي األطفال الذين يحصلون على عالمات ذكاء مرتفعة ولكىنهال ليسىو مبىيعين‬
‫بشكل ملفىت ويىرى ن اإلبىياع يعىي بمثابىة عامىل حاسىال وهىاال بالنسىبة للموهبىة يىا ل كىان‬
‫مجالها و نوعها حيث البي ن يكون الطفل قاير علىى اإلبىياع وىى مجىال الموهبىة وهنىا‬
‫البي من ذكر نواع المواهب وهى كالتالى ‪:‬‬
‫‪ ‬المواهب األكاييمية‪.‬‬
‫‪ ‬المواهب اإلبياعية‪.‬‬
‫‪ ‬المواهب العلمية‪.‬‬
‫و ن هذة األنواع الثالثة من المواهب ال تنفصل تماما ل عن بعةها البعض وإنمىا تتىياخل‬
‫وتتفاعل معا ل (‪.)8‬‬

‫ظهىىرت وىىى اللؽىىة العربيىىة العييىىي مىىن المصىىطلحات الحييثىىة تعبىىر عىىن مفهىىوال اإلعاقىىة‬
‫العقلية غ منها الةعؾ العقلى غ النقم العقلى والتخلؾ العقلى ‪....‬إل ‪.‬‬

‫ركىىي علىىى سىىباب اإلعاقىىة ى األسىىباب المصييىىة إلىىى إصىىابة المراكىىي العصىىبية والتىىى‬
‫تحىىىىىيث قبىىىىىل و بعىىىىىي الىىىىىوالية مىىىىىن بىىىىىين هىىىىىذة التعىىىىىاريؾ تعريىىىىىؾ لتريىىىىىي جولىىىىىي‬
‫‪TREDGOID‬والذى ركي على األسباب المصييىة إلىى عىيال اكتمىال عمىر المى سىواء‬
‫كانت تلك األسباب قبل الوالية و بعيها ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫اعتمي على نسبة الذكاء كمحك وى تعريؾ اإلعاقة العقلية وقي اعتبر األوراي الذين تقل‬
‫نسبة ذكائهال على (‪ )76‬يرجة معاقين عقليا ل ‪.‬‬

‫يركىىي المفهىىوال اإلجتمىىاعى علىىى مىىيى نجىىاح و وشىىل الفىىري وىىى اإلسىىتجابة للمتطلبىىات‬
‫اإلجتماعيةغ المتوقعة منح مقارنة مىع نظرائىة مىن نفىا المجموعىة العمريىة وعلىى ذلىك‬
‫يعتبر الفري معوقا ل عقليا ل إذا وشل وى القياال بالمتطلبات اإلجتماعية المتوقعة منح (‪.)9‬‬
‫وتظهىىر عالمىىات هىىذا اإلةىىطراب عنىىي األطفىىال منىىذ الىىوالية وحتىىى سىىن الثامنىة عشىىر‬
‫ويعانى ويح الطفل من صعوبة ياء مهارتح اليومية كما تظهر المعاناه الجلية وىى التعلىيال‬
‫إلرتبىاط هىذا اإلةىطراب بوظىائؾ ذهنيىة ويشىمل هىذا اإلةىطراب اإلصىابة بمتاليمىة‬
‫ياون والتوحي وكذلك األمور المتعلقىة بالتواصىل مىع األخىرين واإليراك وقلىة تفىاعالت‬
‫المصاب السلوكية واإلجتماعية (‪.)21‬‬

‫‪ -2‬اإلعاقىة العقليىة الخفيفىة ‪Mild Mental ReTardation‬مسىتوى الىذكاء يتىراوح‬


‫من ‪ 66 – 61‬حتى ‪. 71‬‬
‫‪ -3‬اإلعاقة العقلية المتوسطة ‪ Moderate Mental Retardation‬مسىتوى الىذكاء‬
‫عني مستوى ‪ 51-46‬حتى ‪.66-61‬‬
‫‪ -4‬اإلعاقىة العقليىة الشىييية ‪ severe Mental Retardation‬مسىتوى الىذكاء عنىي‬
‫مستوى ‪ 36 -31‬حتى ‪.51 -46‬‬
‫‪ -5‬اإلعاقة العقلية العميقة ‪ profound Mental Retardation‬مستوى الذكاء عني‬
‫مستوى ‪ 31‬و‪ 36‬ويما قل‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلعاقة العقلية الشييية ؼير المبينة‬
‫‪Mental RetardationSeverity unspeci fied‬‬
‫وهىىذة الحىىاالت ال نسىىطيع اختبارهىىا بىىالطر التقليييىىة وال يمكىىن تحييىىي نسىىبة الىىذكاء‬
‫ألصحابها‬
‫‪5‬‬
‫‪-1‬اإلعالـــــة العمليـــــة الخفيفـــــــة ‪:‬‬
‫‪Mild Mental Retardation‬‬
‫يوايى اإلعاقة العقلية الخفيفة تقريبا ل بما يسمى وى التصنيؾ التربىوى (القىابلين للىتعلال )‬
‫وهذة الفئة تنصب على الجيء األكبر من المصابين باإلعاقة العقلية وهىال حىوالى ‪%86‬‬
‫من المعاقين عقليا ل ويمكىن لتلىك الفئىة ن تتطىور عىن هىذا المسىتوى مىن اإلعاقىة العقليىة‬
‫إجتماعيا ل واتصاليا ل خالل عمار ما قبل الميرسة من بياية حياتح حتى سىن (‪ 6‬سىنوات )‬
‫وهال متفاوتون إلى الحي األينىى وىى المنىاط الحسىحركية ويصىعب ن نميىيهال كأطفىال‬
‫معاقين عقليىا ل إال وىى سىن متىأخرة وبالتحييىي وىى وتىرة المراهقىة المتىأخرة حيىث يمكىنهال‬
‫تلقى اليراسات األكاييمية بما يىوايى مسىتوى الصىؾ السىايا ويتىاح لهىذة الفئىة خىالل‬
‫سنوات البلوغ إنجىاي مهىارات إجتماعيىة ومهنيىة كاويىة للحىي األينىى مىن األعتمىاي علىى‬
‫النفا ولكنهال بحاجة إلى إشىراؾ وتوجيىح ومسىاعية وعىن طريى ذلىك المسىاعية يمكىن‬
‫لألوراي المعاقين عقليا ل بيرجة خفيفة ن يحيوا بنجاح وى المجتمىع سىواء كىانوا يعتمىيون‬
‫على سا اإلعتماي على النفا و اإلشراؾ ‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلعالة العمليـــــة المتوسطــــــة ‪:‬‬
‫‪Moderate Mental Retardation‬‬
‫يمثلون حوالى ‪ %21‬من المعاقين عقليىا ل ؼلىبهال لييىة مهىارات اإلتصىال خىالل الطفولىة‬
‫المبكرة يكتسبون المهارات المهنية تحت اإلشراؾ والتوجية ويمكىنهال اإلعتنىاء بأنفسىهال‬
‫يون الحاجح إلىى المسىاعية ويمكىنهال كىذلك اإلسىتفاية مىن مهىارات التىيريب اإلجتمىاعى‬
‫والىىىوظيفى ولكىىىنهال ؼيىىىر قىىىابلين للتقىىىيال كثىىىر مىىىن مسىىىتوى الصىىىؾ الثىىىانى مىىىن المىىىواي‬
‫األكاييمية ويمكنهال تعلال التجول وى المناط المألووة بأنفسهال خالل وترة البلىوغ ويمكىن‬
‫ن تتياخل صعوبة التمييي بين التقاليي اإلجتماعية والعالقات اإلجتماعية ويمكن للؽالبيىة‬
‫العظمىىى خىىالل سىىن البلىىوغ ن يقومىىوا بأعمىىال ال تتطلىىب مهىىارة تحىىت اإلشىىراؾ وىىى‬
‫الورش وهال يتكيفون مع المجتمع ؼالبا ل تحت سا اإلشراؾ ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪-3‬اإلعالــــة العمليـــــة الشديــــدة ‪:‬‬
‫‪Sever Mental Retardation‬‬
‫يمثلىىون حىىوالى ‪ %5-%4‬مىىن المعىىاقين عقليىىا ل يمكىىنهال تعلىىال التحىىيث والتىىيريب علىىى‬
‫مهارات العناية بالنفا غ يستفييون إلىى يرجىة محىيوية مىن المعلومىات األكاييميىة مثىل‬
‫التعامل مع الحروؾ األبجيية والعي البسيط لألرقاال ولكنهال يحصلون على مهىارة الىتعلال‬
‫( القراءة المرئية) من بعض األلفاظ ووىى سىنوات البلىوغ يمكىنهال القيىاال بأعمىال بسىيطة‬
‫تحت سا اإلشراؾ القريب ‪.‬‬
‫‪-4‬اإلعالــــة العمليـــــة العميمـــــة ‪:‬‬
‫‪Profound Mental Retardation‬‬
‫يمثلىىون حىىوالى ‪ %3-%2‬مىىن المعىىاقين عقلي ىا ل وهىىذة الفئىىة نجىىي لىىييها مواقىىؾ عصىىبية‬
‫تساهال وى هذة اإلعاقة غ خالل سنوات الطفولىة المبكىرة يسىتطيعون الوصىول إلىى الحىي‬
‫األينى وى الوظائؾ الحركية ويمكن للتطور الملحوظ ن يتحق وى بيئة ذات خصائم‬
‫مرتفعة وؼنية بمساعية مستمرة وإشىراؾ وعالقىة شخصىية متينىة ووجىوي المتخصىم‬
‫لعنايىىة هىىذة الفئىىة يسىىاعي علىىى التحسىىن وىىى مهىىارات العنايىىة بىىالنفا واإلتصىىال إذا مىىن‬
‫تيريبا ل متقنا ل ويمكن للبعض القياال بأعمال بسيطة تحت اإلشراؾ والمراقبة‬
‫‪-5‬اإلعالـــــة العمليــــة الشديــــدة غيــــر المبينــــــة‪:‬‬
‫‪Mental Retardation severity unspeci fied‬‬
‫وتشخيم هذة الحالة و الفئات يكون وى حالة التسليال الشييي باإلعاقة العقلية وهذة الفئة‬
‫ال يمكن إختبارها بالطر التقلييية حيث ال يجىي البىاحثون ى تعىاون مىن جانىب هىصالء‬
‫األوراي بقبول اإلختبىارات ومىن مثلىة هىذة اإلختبىارات مقيىاا ‪ Bayley‬لقيىاا تطىور‬
‫(‪)22‬‬
‫األطفال ومقياا كاتل ‪ Cattel‬لذكاء األطفال‬

‫تعتبرمتاليمة ياون واحية من كثر صىور التىأخر العقلىى شىيوعا ل وسىهولة وىى التعىرؾ‬
‫على وجويها منذ الوالية نظرا ل لخصائصها البينية المميية وتبلػ نسىبة إنتشىار متاليمىة‬
‫ياون حوالى (‪ )2‬لكل ‪ 811‬طفل من المواليي األحياء ‪ .‬وتنتج عن شىذوذ كروموسىوم‬
‫‪7‬‬
‫ينشأ من خلل وى إنقساال الخلية وى البويةة و الحيوان المنوى و البويةة الملقحة مما‬
‫يصيى إلى وجوي كروموسوال إةاوى وى كل خاليا الجسال و بعةها ومن ثال يصب عيي‬
‫الكروموسومات وى الخلية الواحية ‪ 57‬كروموسوال بيال مىن ‪ 57‬ويتسىبب الكروموسىوال‬
‫اإلةاوى وىى تؽيىر النمىو الطبيعىى للجسىال والمى ممىا يىصيى إلىى مسىتويات متباينىة مىن‬
‫التأخر العقلى والمشاكل البينيىة وتعىرؾ متاليمىة ياون يةىا ل بأسىال التثلىث الصىبؽى و‬
‫الترييومى ‪)Trisomy21(32‬بسبب وجوي ثالثة نس من الكروموسىوال ‪ 32‬بىيال مىن‬
‫نسىىختين وىىى الوةىىع الطبيعىىى(‪ )23‬ويولىىي الطفىىل وبىىح شىىكل يشىىبح إلىىى حىىي كبيىىر الجىىنا‬
‫المنؽولى الر ا صؽير والوجح مفلط مع إنيال العينين بياويىة ناحيىة جىانبى الجبهىة‬
‫مىىع تؽطيىىة الجفىىن األعلىىى للياويىىة األنفيىىة للجفىىن األسىىفل ممىىا يشىىابح هىىصالء المرةىىى‬
‫الجنا المنؽولى ومن هنا شت األسال ‪ .‬وطا الفىال شىعرة نىاعال ‪ .‬اللسىان ةىخال بعىض‬
‫الشئ مع تشققات عرةية كذلك يوجىي شى كبيىر وىى سىفل القىيال بىين األصىبع الكبىرى‬
‫وبىىاقى األصىىابع ويصىىاحب ذلىىك جحىىوظ للىىبطن وتشىىوهات قلبيىىة والمنؽىىولين عرةىىة‬
‫للعيوى واألمراض المختلفة وعاية ما يتراوح ذكاصهال بىين األبلىح والمعتىوه ‪ .‬وؼاليىا مىا‬
‫يميلون إلى المرح والموسيقى (‪.)24‬‬
‫وقي عروت متاليمة ياون بهذا األسال نسبة إلى الطبيب االنجلييى جون النجىيون ياون‬
‫‪ John Langdon Down‬الىذى يرجىع لىح الفةىل وىى اكتشىاؾ خصىائم هىصالء‬
‫األطفىال وقىي الحىىظ ياون وىى ثنىىاء قيامىح باإلشىىراؾ علىى إحىىيى يور اإليىواء لألطفىىال‬
‫المعىىاقين عقلي ىا ل بىىجنجلترا وجىىوي مجموعىىة مىىن األطفىىال ذوى المالم ى المشىىتركة التىىى‬
‫تمييهال عن ؼيرهال من حاالت التأخر العقلى (‪.)25‬‬
‫وقىي طلى علىىيهال المنؽىولين إلعتقىىاي البىىاحثين وىى تشىىابح خصائصىىهال مىع سىىكان هةىىبة‬
‫منؽوليىا الىذين شىاع عنىيهال التخلىؾ وعىيال التحةىر وتكثىر نسىبة حىيوث المنؽوليىة بىين‬
‫التوائال ذات الخليىة الواحىية و ذات الخليتىين و الخاليىا المتعىيية وتبلىػ نسىبة المنؽىولين‬
‫حىىوالى (‪ )%31-%26‬مىىن حىىاالت الةىىعؾ العقلىىى ويتىىراوح عمىىرهال العقلىىى مىىا بىىين‬
‫(‪ 7-5‬سنوات) ومعظمهال من وئتى التخلىؾ العقلىى المتوسىط والحىاي ومىن هىال الصىفات‬
‫التى يمكن مالحظتها وى المنؽولى هى مالمحهال التى تشبح الجنا المنؽولى (‪.)26‬‬
‫وتأثير متاليمة ياون متفاوت ومختلؾ إلى حي ما من طفل إلى خر و نح وعلىى الىرؼال‬
‫من المصاعب التى يواجهها األطفال المصابون بمتاليمة ياون إال ن إيالءهىال الرعايىة‬
‫والمساعية منذ سن مبكر يصهلهال لعيش حياة سعيية وطبيعيىة وإمىتالك شخصىية مسىتقلة‬
‫‪8‬‬
‫عن األخرينغ ليتمكنوا من اإللتحا بالميارا والحصول على وظيفة وتكوين صياقات‬
‫(‪)27‬‬
‫باإلةاوة للقيرة على اإلنخراط وى المجتمع ليكونوا عةاء نشيطين وواعلين ويح‬

‫هناك ثالثة نواع رئيسية لمتاليمة ياون يمكن تصنيفها تبعا ل لطبيعة الخلل الحاصل وىى‬
‫موقع الكروموسوال ‪.32‬‬
‫‪-1‬التثلث الصبغى ‪:Trisomy21 21‬‬
‫يعتبر هذا النوع من كثر نواع متاليمة ياون شيوعا ل ويمثل حىوالى ‪ %96-%95‬مىن‬
‫مجموع األطفال المصابين بمتاليمة ياون حيث تحتىوى كىل الخاليىا علىى نسىخة يائىية‬
‫من الكروموسوال ‪ 32‬وينشأ عىن عىيال إنفصىال يوج الكروموسىوال ‪ 32‬وىى اثنىاء تكىوين‬
‫البويةىة و الحيىوان المنىىوى ى ن يبقىى يوج الكروموسىوال ‪ 32‬بىىيون انفصىال وعنىىي‬
‫حيوث اإلخصاب وتكوين خلية الجنين يصب هنىاك ثىالث نسى مىن الكروموسىوال ‪32‬‬
‫ويمكن ن يأتى الكروموسوال اليائي إما من البويةة و من الحيىوان المنىوى ووىى حالىة‬
‫متاليمىىة ياون وجىىي األطبىىاء ن الييىىاية تكىىون وىىى البويةىىة وىىى كثىىر مىىن ‪ %91‬مىىن‬
‫الحاالت والباقى يكون وى الحيوان المنوى ولعل السىبب يرجىع إلىى ن الىذكور ينتجىون‬
‫ماليين من الحيوانات المنوية المتجيية طول الوقىت منىذ البلىوغ بينمىا يختلىؾ األمرعنىي‬
‫اإلناث تمامىا ل حيىث يبىي الجنىين األنثىى وىى إنتىاج الخاليىا التىى سىوؾ تكىون البويةىات‬
‫الخاصة بهذة األنثى عنىيما تصىل إلىى سىن البلىوغ وبعىي البلىوغ يبىي مبىيض األنثىى وىى‬
‫إنتاج بويةة واحية و حيانا كثر كل شهر حتى بلوغ سن اليأا وتشير األبحاث إلى ن‬
‫احتمىىال احتىىواء الخليىىة التناسىىلية علىىى نسىىخة يائىىية وىىى الكروموسىىوال ‪ 32‬يتيايىىي بشىىكل‬
‫ملحىىىوظ بييىىىاية عمىىىر األال وكلمىىىا ياي عمىىىر األال الحامىىىل ياي إحتمىىىال إصىىىابة الجنىىىين‬
‫(‪)27‬‬
‫بمتاليمة ياون‬
‫‪ -2‬الكـــــروموزوم المتنمــل أو الملتصـــك ‪Trans Location‬‬
‫ونسبة إنتشاره حوالى ‪ %5‬مىن طفىال متاليمىة ياون ويرجىع السىبب إلىى وجىوي جىيء‬
‫من الكرومىويوال ‪ 32‬بموقىع خىر ويحىيث ذلىك عنىيما تتصىل األجىياء العليىا الصىؽيرة‬
‫للكرومىىويوال ‪ 32‬حيىىث يلىىتحال الجىىياءن المتبقيىىان مىىع بعةىىها الىىبعض حتىىى نهايتهم ىا‬
‫وؼالب ىا ل مىىا ينتقىىل الكرومىىويوال رقىىال ‪ 32‬إلىىى كرومىىويوال رقىىال ‪ 25‬و ‪ 24‬و ‪ 26‬عنىىي‬

‫‪9‬‬
‫حيوث التلقي و قبلح غ ممىا يىصيى إلىى الحصىول علىى ثىالث نسى مىن كروموسىوال‪32‬‬
‫وتكون اثنتان منهما طبيعة واألخرى تحتوى جينات إةىاوية مىن الكروموسىوال الىذى تىال‬
‫اإلرتباط بح‬
‫‪ -3‬الكــــرومـــوزوم الموزايين ‪Mosalc‬‬
‫ونسىىبة انتشىىاره حىىوالى ‪ %2‬مىىن طفىىال متاليمىىة ياون ويعىىوي السىىبب وىىى ذلىىك إلىىى ن‬
‫بعض الخاليا الجسيية بعةها يكون بىح ‪ 57‬كرومىويوال والىبعض األخىر يكىون بىح ‪57‬‬
‫كرومويوال ى وجوي كرومويوال يائي وى بعىض الخاليىا يون الىبعض األخىر ويحىيث‬
‫هذا االنقساال ؼير السليال وى مرحلة ما بعي اإلنقساال األولى للخلية األولية للجنين وتكىون‬
‫خاليا اليال تشبح الفسيفساء غ وهناك خاليا مختلفة بعةها عايى والىبعض األخىر يحتىوى‬
‫علىىى كرومىىويوال إةىىاوى والسىىمات المميىىية لمتاليمىىة ياون تكىىون قىىل ظهىىورا ل لىىيى‬
‫المصابين بهذا النوع من الخلل وى الكرومويومىات كمىا ن نمىوهال الجسىمى والىوظيفى‬
‫(‪)28‬‬
‫يقارب المعيل الطبيعى وبالتالى تكون قيراتهال العقلية قرب إلى الطبيعى‬

‫بالرؼال من تطور العييي من النظريات إال نح لال يعرؾ السبب الحقيقى لمتاليمة ياونغ‬
‫ولكن يمكن تحييي بعض العوامل المسببة لمتاليمة ياون‪.‬‬
‫‪ -‬تحيث متاليمة ياون من نىوع التثلىث الصىبؽى و الفسيفسىائى نتيجىة خلىل وىى انقسىاال‬
‫كروموسومات الخلية لسبب ؼير معروؾ‬
‫‪ -‬اما النوع االنتقالى من متاليمة ياون وقي يحيث بسبب العامل الوراثى‬
‫‪ -‬يجير اإلشىارة إلىى انىح ال توجىي اى عالقىة بىين اإلصىابة بمتاليمىة ياون والعىرؾ او‬
‫لون البشرة وال عالقة للتوييع الجؽراوى و البيئة المحيطة‬
‫‪ -‬هنىىاك عىىية عوامىىل تسىىاهال وىىى ييىىاية احتماليىىة والية طفىىل مصىىاب بمتاليمىىة ياون‬
‫وتشمل ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬سىىن األال يعتبىىر الحمىىل وىىى عمىىار متىىأخره مىىن عوامىىل الخطىىر لىىوالية طفىىل مصىىاب‬
‫بمتاليمة ياون وذلك ألن البويةة المسنة معرةة لإلصابة بجنقساال كروموسومى ؼيىر‬
‫طبيعى‬
‫‪10‬‬
‫‪ -‬تيياي احتمالية إصابة الجنين بمتاليمىة ياون عنىي حمىل األال بعىي عمىر ‪ 46‬سىنح لكىن‬
‫هناك يةا ل نسبة ‪ %81‬من الحاالت ألمهات بعمر قل من ‪ 46‬سنح‬
‫‪ -‬اإلصابح السابقة وىى حالىة والية ال لطفىل مصىاب بمتاليمىة ياون وىجن إحتماليىة والية‬
‫طفل خر مصاب بهذه المتاليمة تبلػ واحي وى المئة‬

‫‪ -‬الخصائم الجسمية ‪.‬‬


‫بالرؼال من ن األطفال الياون لهىال خصىائم جسىمية مميىية إال نهىال متشىابهين عمومىا ل‬
‫بالنسىىبة للشىىخم العىىايى وىىى المجتمىىع كثىىر مىىن كىىونهال مختلفىىين ولىىيا لكىىل األطفىىال‬
‫الىىياون كىىل الخصىىائم وىىبعض مىىنهال لييىىح قليىىل مىىن الخصىىائم والىىبعض لييىىح معظىىال‬
‫عالمىىات الىىياون وويمىىا يلىىى عىىرض ألهىىال الخصىىائم الجسىىيمة لألطفىىال ذوى متاليمىىة‬
‫ياون ‪:‬‬
‫‪-1‬الــــرأس‪:‬‬

‫(شكـــل يوةــ ر ا طــفل متــاليمــة ياون )‬


‫تتميي ر ا األطفال ذوى متاليمة ياون بأنها صؽيرة إلى حي ما عني مقارنتها باألطفال‬
‫العاييين ومصخرة الر ا مسطحة قليالل وى معظال اآلطفال وهو ما يعطى للر ا شىكلها‬
‫المسىىتيير و يةىىا نقىىم نمىىو الشىىعر (جيئىىى وكلىىى ) وىىى بعىىض الحىىاالت ونجىىي ية ىا ل‬
‫الجيء اللين من الياووخ تكىون مسىاحتة كبىر مىن المسىاحة العاييىة و حيانىا تكىون هنىاك‬
‫مناط لينة إةاوية وى منتصؾ الر ا‬
‫‪ -2‬الوجـــــه‪:‬‬
‫‪11‬‬
‫(شكـــل يوةـــ وجـــح الطــفل متاليمــة ياون )‬
‫ؼالبا ما يكون وجح األطفال ذوى متاليمىة ياون صىؽر مقارنىح بحجىال الجسىال وعنىيما‬
‫ننظىىر للوجىىح مىىن األمىىاال نجىىي وجىىح الطفىىل يائىىرى ومىىن الجانىىب يميىىل وجهىىة ن يكىىون‬
‫مسطحا ل ويخول وى بياية األنؾ وةي وى وتحات األنؾ وقي يرجع هذا ساسىا ل إلىى ن‬
‫عظاال الوجح لال تتال بشكل كاؾ ‪.‬‬
‫‪-3‬العــــــيون‪:‬‬

‫(شكل يوة عيون طفل متاليمة ياون )‬


‫عايية الشكل والجفون ةيقة ومائلة قليالل ويمكن رصية ثنايا جليية وى كثير من‬
‫الصؽار وى األركان الياخلية وقي توجي بقىع بيةىاء علىى حىيوي القيحيىة كمىا توجىي عنىي‬
‫بعىض الصىىؽار نقىىط صىفراء وهىىى ال تىىصثر علىى الرصيىىة ويالحىىظ يةىا ل تباعىىي بىىين العىىين‬
‫والحاجب وى المساحة وتتيلى الجفون للياخل وجليها سميك ‪.‬‬

‫‪-4‬األذن‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫ذن طفل متاليمة ياون)‬ ‫(شكل يوة‬
‫تكون ؼالبا ل صؽيرة وهيكل األذن يكىون مختلفىا ل قلىيالل وىى بعىض األحيىان وقنىوات األذن‬
‫(‪)31‬‬
‫ةيقة‬
‫‪ -5‬الــــفم واللســـــان‪:‬‬

‫(شكــــل يوةـــ وــال ولســان طفـــل متــاليمة ياون )‬


‫تجويؾ الفال صؽيرا ل وسقؾ الحل مرتفعا ل ةيقا ل مع وجوي تةخال وى اللويتين واللحمية‬
‫لذلك ال يجي اللسان حييا ل كاويا ل ويتيلى خارج الفال ويكون اللسان ناعما ل طريا ل عني الىوالية‬
‫ولكىىن مىىع تقىىيال العمىىر يصىىب متشىىققا ل وعىىاية مىىا يتىىأخر ظهىىور األسىىنان وتىىصيى هىىذة‬
‫المشكالت بالفال واألسنان إلى إةطرابات النط والكالال ‪.‬‬
‫‪-6‬البطـــــن‪:‬‬

‫(شكل يوة بطن طفل متاليمة ياون )‬


‫يكون البطن عاية منتفخا ل وباريا ل بسبب ةعؾ عةالت الجسال بصفة عامىة وعةىالت‬
‫البطن بصفة خاصةغ كمىايالحظ ييىاية نسىبة الفتى السىرى وعىاية ال يحتىاج إلىى عمليىة‬
‫جراحية و يختفى مع تقيال العمر‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ -7‬العضـــــالت‪:‬‬

‫يتميي األطفال المصابون بمتاليمة ياون بجنخفاض واة و مسىتوى التىوتر العةىلى‬
‫يتراوح بين المستوى المتوسىط إلىى المسىتوى الشىييي مىا المفاصىل وىأن مىياها الحركىى‬
‫كثر من الحي الطبيع ذلك نتيجة لنقم تىوتر العةىالت وييىاية المرونىة وى األربطىة‬
‫واألنسجة الرابطة بالمفاصىل ويىصيى هىذا الةىعؾ وى العةىالت إلىى تىأخر وى معىيل‬
‫النمو الحركى كالتقلب من الىبطن إلىى الظهىر و العكىا والحبىو والوقىوؾ والمشىى عىن‬
‫(‪)32‬‬
‫اقرانهال العاييين‬

‫‪ -8‬العنــــك‪:‬‬

‫تكىون عنى حىاملى متاليمىح ياون قصىيرة وعريةىة كمىا تكىون ؼليظىة بشىكل ملحىوظ‬
‫كذلك جلي العن يكون سميك ولكن سمكة يقل مع التقيال وى العمر‪.‬‬

‫‪ -9‬االطراف‪:‬‬

‫طراؾ طفل متاليمة ياون)‬ ‫( شكل يوة‬


‫‪ -‬تتسال طىراؾ حىاملى متاليمىة ياون بالقصىر قياسىا ل بالجىذر الىذق يكىون قصىير يةىا ل‬
‫وراحىىة اليىىي تتميىىي بىىالعرض مىىع وجىىوي خىىط واحىىي وىىى راحىىة اليىىي ويكىىون هىىذاالخط‬
‫مستعرض و وريى ما السيقان وتكىون قصىيرة وعريةىة وتكىون األقىياال عريةىة مىع‬
‫وجوي مساوة كبيرة بين األصبع الكبير وى القيال واألصبع الكبير الذى يليىح ويىصيى ذلىك‬
‫(‪)33‬‬
‫إلى تأخر واة و تطور مهاراتهال الحركية سواء الكبيرة و اليقيقة‬
‫‪ -11‬الصــــدر ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫( شكل يوة صير طفل متاليمة ياون)‬
‫عاية ما يكون شكل الصير طبيعيا ل ولكن نسبة حيوث الصىير المقعىر ‪ %28‬او الصىير‬
‫الن ىاتئ ‪ %22‬كثىىر مىىن األطفىىال العىىاييين وكالهمىىا ال يىىصثر علىىى الجهىىاي التنفس ى و‬
‫الجهاي اليورى كما يالحظ نقم األةالع لتكون عشرة بيالل من ثنى عشىر ةىلعا ل مىا‬
‫لعيال وجويها و ن تكون بحجال صؽير وى الذكور ‪ %26‬واإلناث ‪%37‬‬
‫‪ -11‬الرئــــة‪:‬‬
‫بعض الحاالت توجي بها عيال كمال نمو وإحتمالية اإللتهاب الرئوى خاصىة عنىي وجىوي‬
‫عيب بالقلب ‪.‬‬
‫‪ -12‬الجلــــد‪:‬‬
‫وات وقي يكون بح نقىط حمىراء خاصىة وىى البىروية خشىونح بالجلىي والوجىح ويمتىاي جلىي‬
‫األطفال بعيال المرونة بل تجيه جاوا ل وخشنا ل وذلك لعيال وصىول الىيال بيرجىة كاويىح للجلىي‬
‫(‪)34‬‬
‫ويصاب الجلي نتيجة لذلك بالتشق وتيياي الحالة بتقيال العمر‬
‫ب‪ -‬الخصــائـــص اإلجتماعيـــة واإلنفعالية ‪:‬‬
‫تنتشر بين األطفال المعاقين عقليا ل ومصىابين بىأعراض يوان بعىض الصىفات المشىتركة‬
‫مثىىل الحركىىة المفرطىىة والالمبىىااله والجمىىوي و ذلىىك نتيجىىة لمىىا يتعرةىىون لىىح مىىن وشىىل‬
‫متكرر وى حيىاتهال اليوميىة وةىالل عىن المواقىؾ اإلحباطيىة التىى يتعرةىون لهىا يترتىب‬
‫عليح حرمانهال من التفاعل اإلجتماعى اإليجاب وتكوين مفهىوال ذات سىلب ووىى الؽالىب‬
‫يكون هناك قصور و السلوك التكيف واإلجتماعى ليق وراي هذه الفئة مقارنىة بمعيىار‬
‫النمىىىو الطبيعىىى خاصىىىة عنىىىي التقىىىيال بىىىالعمر ويتميىىىي هىىىصالء األطفىىىال بحىىىبهال لألنشىىىطة‬
‫الالمنهجية وخاصة الموسيق وقيرتهال الجيية علىى تعلىال الىرقم وركىوب الخيىل وهىذا‬
‫بىىيورة يسىىاعيهال علىىى تنميىىة تىىواينهال كمىىا ن لىىييهال يالالت إجتماعيىىة كثىىر مىىن وئىىح‬
‫المعاقين عقليا ل وقط ويميل وراي الياون إلىى اإلجتماعيىح بشىكل كبىر مىن المعىاقين عقليىا ل‬
‫وقط ‪.‬‬
‫جــ‪ -‬الخصـــــائص العمليـــة والمعرفيـــة ‪:‬‬
‫يتصفون ببطء كبير وواة و نموهال اللؽوى وبعيال القيرة على التعبير اللفظى السليال‬
‫بل نهال يصيرون صواتا ل ؼريبة ؼير متجانسة ويجيون صعوبة كبيرة و التعبيىر عىن‬
‫‪15‬‬
‫رؼباتهال الذاتية لتشىابة مخىارج الحىروؾ التىى ينطقونهىا وذلىك ألن حىييثهال يؽلىب عليىح‬
‫صىىوتا ل واحىىيا ل يميىىل إلىىى الصىىراخ و الىىرنين الواحىىي ذى الىىرتال المتجىىانا الؽريىىب وهىىذا‬
‫يعكا مستوى قيراتهال على الفهال حيىث ال يحسىنون اإلسىتماع إلىى مىا يىروى علىيهال و‬
‫(‪:)36‬‬
‫يوجح إليهال من مثيرات‬
‫د‪ -‬الخصــــائص اللغويـــــة‪:‬‬
‫‪ -2‬يتأخر لييهال النمو اللؽوى بشكل كبير عن قرانهال العاييين و نفا العمر اليمنى‬
‫‪ -3‬مفرايتهال اللؽوية محيوية وال تسعفهال و التعبير عن نفسهال‬
‫‪ -4‬قي يفهموا جانبا ل كبيرا ل من الحييث يفو ما يمكنهال التعبير عنح‬
‫‪ -5‬تراكيبهال اللؽوية محيوية حيانا ل وؼير صحيحة‬
‫‪ -6‬الجمل التى يستخي مونها تعي قصيرة علىى الىرؼال مىن يخىول بعةىهال وى محايثىات‬
‫طويلة مع األخرين‪.‬‬
‫‪ -7‬تعي جوانب معينة من اللؽة كالمفريات اللؽوية بالنسبة لهال سهل من مهارات خرى‬
‫كتصريؾ األوعال مثال‬
‫‪ -7‬يعتبر تتابع األصوات والكلمات مر صعب بالنسبة لكثير منهال‬
‫‪ -8‬توجي بعض الصعوبات ليق بعةهال تتعل بوةوح اللؽة والنط‬
‫‪ -9‬ؼلب الكلمات التى ينطقون بها تكون ؼير واةحة كما ن اؼلبها بلعومية‬
‫‪ -21‬يعانى الكثير منهال من مشكالت الطالقح اللؽوية‬

‫تصكىىي العييىىي مىىن البحىىوث واليراسىىات إنىة ممكىىن اكتشىىاؾ الطفىىل المنؽىولى قبىىل واليتىىح‬
‫بجستخياال جهاي يطل عليح (سيتو سكان) ويعتمي على وحم الكرومويومات المسىئولة‬
‫وى تحييىي الصىفات الوراثيىة للوالىيين مىىا بالنسىبة للطفىل المعىا والمصىاب بىىأعراض‬
‫ياون وأنح يتال اكتشاوة قبل واليتح بأخذ عينح من السائل الذق يحيط بالجنين وتيرع تلىك‬
‫الخاليىا وى ميرعىىة حتىى تتكىىاثر ثىىال تأخىذ منهىىا شىىريحة لوةىعها تحىت الميكروسىىكوب‬
‫‪16‬‬
‫وتحتىىوى علىىى عناصىىر كرومويميىىة تمثىىل الخاليىىا و ى لحظىىة اإلنقسىىاال وعنىىي ظهىىور‬
‫كرومويوال يائي رقال ‪ 32‬وأن ذلك يعنى ن الطفل سيولي منؽوليا ل‪.‬‬

‫يظهر األثر الواةى لإلةىراب وىى الكرومويومىات وىى تكىوين الجهىاي العصىبى لهىذا‬
‫نجي ن هناك كثير من المشكالت المصاحبة لحاالت متاليمة يوان‪.‬‬
‫‪ -1‬الملـــب والجهــــاز الدورى‪:‬‬
‫يعانى نصؾ األطفال المعاقين والمصابين بأعراض ياون مىن وجىوي عيىوب خلقيىة وىى‬
‫القلىىب وهىىذة النسىىبة عاليىىة مقارنىىة باألطفىىال العىىاييين ( ثمانيىىة وىىى كىىل الىىؾ مولىىوي)‬
‫ويرجات هذه العيوب متفاوتح وهى من هال سىباب ووىاة األطفىال المصىابين بمتاليمىح‬
‫ياون‪.‬‬
‫‪ -2‬الرئتيــن ومشاكـــل التنفـــس‪:‬‬
‫هناك مشاكل متكررة للجهاي التنفسى بعةها قىي يكىون لعيىوب وىى الرئىة نفسىها (نقىم‬
‫عيي الحويصالت الهوائية) واألخرى ناشئة عن مشاكل القلب و نقم المناعة وتكىرار‬
‫التهابىىات الجهىىاي التنفسىىى وصىىؽر حجىىال األنىىؾ ووتحاتىىح وصىىؽر حجىىال التجويىىؾ الفمىىى‬
‫وكبر حجال اللسان وةي وى الحنجرة تحت الحبال الصوتية‪.‬‬
‫‪ -3‬العيــــون والبصـــر‪:‬‬
‫عيوب ومشاكل العين كثيرة وىى األطفىال المصىابين بمتاليمىة ياون يظهىر بعةىها منىذ‬
‫الىىوالية واألخىىر مىىع تقىىيال العمىىر ويعىىانى كثىىر مىىن نصىىؾ حىىاالت متاليمىىة ياون مىىن‬
‫مشاكل وى اإلبصار كالحول وقصر النظر وإنفصال الشبكية واإلستجماتيال وؼيرها‪...‬‬
‫‪ -4‬السمــــع‪:‬‬
‫يعانى وراي متاليمة ياون من إةطرابات واةحة وى السىمع وذلىك ألن مسىاحة األذن‬
‫الياخلية والوسطى صؽر من الطبيعى حيث يعانى ‪ %61‬مىنهال مىن مشىاكل وىى السىمع‬
‫و‪ %26‬يعىىانون مىىن ص ىمال كمىىا تكىىون األذن الوسىىطى كثىىر عرةىىة لإلمىىتالء بالسىىائل‬
‫الصبؽى‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ -5‬نمـــص المناعـــــة‪:‬‬
‫يحيث نقم المناعة وتكىرار اإللتهابىات بنسىبة عاليىة وىى األطفىال المصىابين بمتاليمىة‬
‫(‪)37‬‬
‫ياون مما يصيى إلى تكرار اإلصابة بالفيروسات والبكتيريا‬
‫‪ -6‬مشكــــالت التغذيـــــة‪:‬‬
‫يعانى معظال األطفىال المصىابين بمتاليمىة ياون مىن مشىكالت تؽذيىة منىذ المىيالي حيىث‬
‫تكون قيرتهال على المم ةعيفة سواء من ثىيى األال و عىن طريى الحليىب الصىناعى‬
‫وبعةهال يصاب باإلعياء بعي القياال بمجهوي الرةاعة لفترة قصيرة وبعةهال ينىاال لمىية‬
‫طويلة يون رةاعة ويكون البكىاء والرؼبىة وىى الرةىاعة ةىعيفة كمىا ن طىول المىية‬
‫التى يستؽرقها الطفل وى كل رةعة تجعل األال تعتقي نها كاويح لح ونتيجة لذلك يحصىل‬
‫على كميح ةئيلة من الؽذاء ؼيىر كاويىة لنمىوه وتىيياي المشىكالت مىع بيايىة الفطىاال ومىا‬
‫يعقبها من مراحل وتشمل روض مةػ األطعمة الصلبة واإلقبال علىى تنىاول النشىويات‬
‫سهلة المةػ وهناك العييىي مىن األسىباب التىى تىصيى إلىى صىعوبة المةىػ والبلىع منهىا‬
‫صىىؽر حجىىال المعىىية وكبىىر اللسىىان وعىىيال إطبىىا الفكىىين ومشىىكالت األسىىنان وانخفىىاض‬
‫مستوى توتر عةىالت الفىال وةىعؾ عةىالت البلعىوال ويىنعكا ذلىك كلىح علىى نمىوهال‬
‫(‪)38‬‬
‫العقلى والحركى وإصابتهال بسوء التؽذية‬
‫‪ -7‬أمــــراض الـــدم‪:‬‬
‫وقي لوحظ ن هنىاك عيىوب متعىيية لىيى هىصالء األطفىال وىى جميىع الخاليىا اليمويىة إمىا‬
‫عييا ل و عمالل وتتأثر هذه العيوب بحجال وكمية الموروثىات الموجىوية كمىا لىوحظ ييىاية‬
‫إحتماليح اإلاصابة بجبيةىاض وىى الىيال (لوكيميىا سىرطان الىيال) وكىذلك كبىر كىرات الىيال‬
‫الحمراء ونقم و يياية الصفائ بعي الىوالية مىع ةىعؾ مقاومىة كىرات الىيال البيةىاء‬
‫مما يصيى إلى تكرار اإلصابة بالإللتهاب‪.‬‬
‫‪ -8‬مـــرض الزهايمــــر‪:‬‬
‫يصاب بح وراي متاليمة ياون من عمر‪ 41‬سنة ( ى نهال يشيخون سرع من العىاييين)‬
‫(‪)39‬‬
‫وهذا ما يسمى بمتاليمة العجي المبكر‬

‫التوحي و الذاتوية تعي من كثىر اإلعاقىات النمائيىة ؼموةىا ل لعىيال الوصىول إلىى سىبابها‬
‫الحقيقيىىة علىىى وجىىح التحييىىي وهىىى حالىىة تتسىىال بمجموعىىة عىىراض يؽلىىب عليهىىا انشىىؽال‬

‫‪18‬‬
‫الطفىىل بذاتىىح وتمركىىية حىىول نفسىىح وإنسىىحابح مىىن ى تفىىاعالت وعالقىىات إجتماعيىىةغ‬
‫باإلةىىاوة إلىىى عجىىي مهاراتىىح اإلجتماعيىىة وقصىىور تواصىىلح اللفظىىى واإلجتمىىاعى مم ىا‬
‫(‪)41‬‬
‫يحول بينح وبين المحيطين ‪.‬‬
‫وتعي إعاقة التوحي من كثر اإلعاقات صعوبة وشية من حيث تأثيرهىاعلى سىلوك الفىري‬
‫الذى يعانى منها وقابليتح للتعلال و التنشىئة اإلجتماعيىة و اإلعىياي المهنىى و تحقيى ى‬
‫قىىير مىىن القىىيرة علىىى العمىىل و تحقي ى يرجىىة ولىىو بسىىيطة مىىن اإلسىىتقالل اإلجتمىىاعى‬
‫واإلقتصايى و القيرة على حماية الذات إال بيرجة محيويةغ وبالنسبة لعيي محىيوي مىن‬
‫األطفال الذى يحمل هذه الصفة ؼير قاير علىى ن يسىتوعب نفسىح وكىذلك النىاا الىذين‬
‫حولح وهو متوحي بخيالح وؼامض وال نيرى ماذا ييور وىى ذهنىح وال نفهىال وال نسىتطيع‬
‫تفسىىير تصىىرواتح السىىلوكية ؼيىىر المألووىىةغ كمىىا إنىىح يقىىوال بأعمىىال تأمليىىة لكننىىا ال نعىىرؾ‬
‫بالةبط ويما يتأمل وقي تكون هذه التأمالت وهمية‪.)42(.‬‬
‫والجمعية األمريكية للتوحد تعرفه ‪:‬‬
‫بجنح إعاقة وى النمو تتصؾ بكونها ميمنح وشىيييةغ تظهىر وىى السىنوات الىثالث األولىى‬
‫(‪)43‬‬
‫من عمر الطفل وهو محصلح إلةطراب عصب يصثر سلبا ل وى وظائؾ اليماغ‪.‬‬
‫‪Wing1976‬‬
‫بأنح الفشل خالل الطفولة وى إستعمال الكالال بوصىفح وسىيلة إتصىال وعىيال القىيرة علىى‬
‫إستعمال مفىاهيال ؼيىر محسوسىة وعىيال الىوعى بىاألخرين وعىيال اللعىب بطريقىة ابياعيىة‬
‫(‪)44‬‬
‫(خيالية) باأللعاب مع األطفال األخرين‪.‬‬

‫التوحي شكل من إةطرابات النمو العميقة األثر يعرؾ بجنة‪:‬‬


‫‪ -2‬نمو ؼير طبيعى يظهر قبل عمر ثالث سنوات‪.‬‬
‫‪ -3‬قيرات واظيفية مةطربة وى المجاالت الثالثة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬التفاعل اإلجتماعى‪.‬‬
‫‪ ‬التواصل اللفظى وؼير اللفظى‪.‬‬
‫‪ ‬السلوك التكرارى المقيي‪.‬‬
‫يةىىاؾ إلىىى هىىذه السىىمات التشخيصىىية المحىىيية وجىىوي مشىىكالت خىىرى متعىىيية وؼيىىر‬
‫محيية مثل إةطرابات النمو واألكل ونوبات هياج وإيذاء الذات وعاية ال تكون هنىاك‬

‫‪19‬‬
‫مرحلة سابقة كيية من النمىو الطبيعىى ولكنهىا ن وجىيت وجنهىا التتجىاوي السىنح الثالثىةغ‬
‫إختالوات كيفية وى التفاعل اإلجتماعى المتبايل تظهر على األقل وى اثنين مما يلى‪-:‬‬
‫‪ ‬ةعؾ إستخياال إتصال العيون وتعابير الوجح ووةعية الجسىي وااليمىاءات لتنظىيال‬
‫التفاعل اإلجتماعى‪.‬‬
‫‪ ‬العجىىي عىىن تطىىوير العالقىىات مىىع األقىىران والتىىى تتطلىىب تبىىايل المشىىاركة وىىى‬
‫االهتمامات والنشاطات والمشاعر‪.‬‬
‫‪ ‬ةىىعؾ التبىىايل اإلجتمىىاعى‪ -‬العىىاطفى كمىىا يتةى مىىن وقىىيان اإلسىىتجابات لمشىىاعر‬
‫األخرين و ةعؾ وى معيالت السلوك وى السيا اإلجتماعى‪.‬‬
‫‪ ‬ةعؾ مشاركة األخرين والتمتع معهال باالهتمامات واإلنجايات‬
‫‪ ‬اختالالت كيفية وى التواصل تظهر على األقل وى واحي مما يلى‪-:‬‬
‫‪ -‬تىىاخر و ؼيىىاب كلىىى للؽىىة المنطوقىىة وؼيىىر مصىىحوب بمحاولىىة تعىىويض مىىن خىىالل‬
‫الوسائل التوصيلية البييلة كالتعابير واإليماءات و ية وسيلة تواصل خرى‪.‬‬
‫‪ -‬ؼالبا ل ما يكون هناك وقيان للمناؼاه وى سن الرةاعة‪.‬‬

‫‪ -1‬أسبــــاب جيــنيـــــة‪:‬‬
‫يعتقي ؼلب البىاحثين ن بعىض الجينىات التىى يرثهىا الطفىل مىن والييىح يمكىن ن تجعلىح‬
‫كثر عرةة لخطر اإلصىابة بجةىطراب طيىؾ التوحىي ومىن المعىروؾ ن التوحىي يعىي‬
‫مىىن الحىىاالت التىىى مىىن الممكىىن ن تنتقىىل وىىى العائلىىة وعلىىى سىىبيل المثىىال يمكىىن لألشىىقاء‬
‫األصىؽر سىىنا ل لطفىل مصىىاب بالتوحىي ن يصىىابوا بالتوحىىي يةىا ل كمىىا مىن الشىىائع صىىابة‬
‫التو مين المتطابقين بالتوحي ومن الجيير بالذكر نح لال يتال تحييىي إرتبىاط جينىات محىيية‬
‫بمرض إةطراب طيؾ التوحىي ولكىن مىن الممكىن لجينىات المصىاب ن تعطىى سىمات‬
‫(‪)45‬‬
‫بعض المتاليمات الجينية النايرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تشـوهــــات فــــى الدمــــــاغ‪:‬‬
‫يعتقي ن التوحي مرتبط بنمو الىيماغ ثنىاء الحمىل و بعىي الىوالية وقىي ظهىرت يراسىات‬
‫مختلفىىة نشىىاطا ل ؼيىىر طبيعىىى و عيىىوب تركيبيىىة وىىى منىىاط مىىن الىىيماغ لىىيى بعىىض‬
‫المصابين بالتوحىي كمىا تىال تحييىي مسىتويات ؼيىر طبيعيىة لىبعض النواقىل العصىبية مثىل‬
‫السىىيروتونين لىىيى بعىىض المصىىابين بالتوحىىي وهىىذا قىىي يلعىىب يورا ل وىىى تشىىويح الرسىىائل‬

‫‪20‬‬
‫المستقبلة والمرسلة من اليماغ ومع ذلىك وجنىح يجىب إجىراء المييىي مىن األبحىاث لتحييىي‬
‫(‪)46‬‬
‫سبب المرض‪.‬‬
‫‪ -3‬العوامل البيئية ‪:‬‬
‫يحىىىاول البىىىاحثون اكتشىىىاؾ إن كانىىىت عوامىىىل مثىىىل اإللتهابىىىات الفيروسىىىية و األيويىىىة‬
‫والمةاعفات ثنىاء الحمىل و ملوثىات الهىواء تلعىب يور وىى تحفيىي إةىطراب طيىؾ‬
‫(‪)47‬‬
‫التوحي‪.‬‬

‫‪ -2‬صفات عقلية مالحظة وى تاري العائلة‪.‬‬


‫‪ -3‬جينات وراثية وصلت إلى تىراكال ؼيىر سىوى مىن األحمىاض اإلمينيىة ممىا يسىبب‬
‫تسمال اليماغ قي يرجع إلى إصابة األال بمرض حيوى و ما يسمى بالحصبة األلمانية‬
‫وى بياية الحمل و الوالية المبكرة للطفل‪.‬‬
‫‪ -4‬قي يرجع إلى إعتالل صحى نفسى يصيب الطفل وى الطفولة المبكرة‪.‬‬
‫‪ -5‬سىىباب جسىىمية ناتجىىة عىىن التهىىاب يمىىاؼى و ربمىىا ناتجىىة عىىن التصىىلب الىىيرنى‬
‫لألنسجة وربما ترجع الى الحصبة األلمانية و انتهاء مية صىالحية اللقاحىات التىى‬
‫(‪)47‬‬
‫تعطى لألطفال‪.‬‬

‫‪ -2‬يتصرؾ الطفل وكأنح ال يسمع‪.‬‬


‫‪ -3‬ال يهتال بمن حولح‪.‬‬
‫‪ -4‬ال يحب ن يحةنح حي‪.‬‬
‫‪ -5‬يقاوال الطر التقلييية وى التعليال‪.‬‬
‫‪ -6‬ال يخاؾ من الخطر‪.‬‬
‫‪ -7‬يكرر كالال األخرين‪.‬‬
‫‪ -7‬إما نشاط يائال ملحوظ و خمول مبالػ ويح‪.‬‬
‫‪ -8‬ال يلعب مع األطفال األخرين‪.‬‬
‫‪ -9‬ةحك وإستثارة وى وقات ؼير مناسبة‪.‬‬
‫‪ -21‬بكاء ونوبات ؼةب شييية ألسباب ؼير معرووة‪.‬‬
‫‪ -22‬يقاوال التؽيير وى الروتين‪.‬‬
‫‪ -23‬ال ينظر وى عين من يكلمح‬

‫‪21‬‬
‫‪ -24‬يستمتع بلؾ األشياء‪.‬‬
‫‪ -25‬ال يستطيع التعبير عن األلال‪.‬‬
‫‪ -26‬تعل ؼير طبيعى باألشياء‪.‬‬
‫‪ -27‬وقيان الخيال واإلبياع وى طريقة لعبح‪.‬‬
‫‪ -27‬وجوي حركات متكررة وؼير طبيعية مثل هي الر ا و الجسال والروروح بالييين‪.‬‬
‫(‪)48‬‬
‫‪ -28‬قصور و ؼياب وى القيرة على اإلتصال والتواصل ‪.‬‬

‫‪ -1‬متالزمــــة اسبـــرجــــر‪:‬‬
‫وىىى هىىذا النىىوع يكىىون الطفىىل طبيعي ىا ل مىىن ناحيىىة الىىذكاء وبجمكانىىح ن يىىتعلال ويتحىىيث‬
‫بالشكل السليال لؽويا ل لكن عنيه مشكلة وى التواصل مع األخرين حيث نح لىن يسىتطيع‬
‫ن يستعمل الكلمات التى يتعلمها بالحييث مع األخرين وتكمن مشكلتة وى هىذا النىوع‬
‫على التواصل اإلجتماعى وهو يقر ويتعلال ويهتال بىالكثير مىن األمىور لكنىح ال يتعامىل‬
‫بالمياح والةحك‪.‬‬
‫‪ -2‬االنحــــالل الطفولــــــى‪:‬‬
‫يتعلال الطفل المهارات ويكون طبيعيا ل كؽيره من األطفال ولكن بعي العامين من عمىره‬
‫يصب الطفل عيوانيا ل وال يستطيع ن يمىارا المهىارات التىى كىان يمارسىها مىن قبىل‬
‫ويتملكح الؽةب كؽيره من األطفال المصابين بالتوحي‪.‬‬
‫‪ -3‬متـــالزمـــــة ريــــت‪:‬‬
‫هذا النىوع ال يصىيب الىذكور وهىو متخصىم باإلنىاث وقىط ويحىيث بشىكل مبكىر وىى‬
‫عمر الثمانية شهور وتحيث للطفلة المصابة عراض جسمانية مختلفة كعىيال مقىيرتها‬
‫على التحكال بيييها باإلةاوة إلى صؽر محيط الر ا وهذه الحالة لها عالقة بالجينات‬
‫ويمكن عالجها بشكل نسبى وى حال تال الكشؾ عنها واإلهتماال بها بشكل سريع‪.‬‬
‫‪ -4‬إضطـــــراب النمــــو الشامــــــل‪:‬‬
‫وى هذا النوع يكون عني األطفال المصابين مشىاكل وىى النمىو والتواصىل اإلجتمىاعى‬
‫بحيث ال يستطيع النظر لألخرين بأعينهال وال يستطيع ن يظهر ى إسىتجابة عاطفيىة‬
‫مع األخرين ةعؾ قيرتح اللؽويح‪.‬‬
‫‪ -5‬متالزمـــة كانيـــــر (التوحـــد الكالسيكــــى)‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫ويعي نوعا ل منتشرا ل جيا ل والطفل المصاب بهىذا النىوع ال يمكنىح ن ينتبىح آلحىي ويتىأخر‬
‫وى النط وال يقبل التؽيرات وال يهتال لعواطؾ ومشاعر األخرين ويعتبر مىن اشىي و‬
‫(‪)49‬‬
‫اقوى اةطرابات النمو‪.‬‬

‫تظهر سمات الطفل التوحيى قبل إتمامح العاال الثالث وإذا لوحظ ى منها يجب اإلهتمىاال‬
‫بمتابعة الطفل وعرةة على خصائى ومن هذه السمات ‪:‬‬
‫‪ -2‬عىىيال محاولىىة الطفىىل تحريىىك جسىىمح و خىىذ الوةىىع الىىذى يىىيل علىىى رؼبتىىح وىىى ن‬
‫يحمل‪.‬‬
‫‪ -3‬تصلب الطفل عنيما يحمل ومحاولة اإلوالت‪.‬‬
‫‪ -4‬يبيو كما لىو نىح صىال ال يسىمع وهىو ال يسىتجيب لىذكر إسىمح و ألى مىن االصىوات‬
‫حولح‪.‬‬
‫‪ -5‬وشل الطفل وى التقليي كباقى األطفال وى المرحلة العمرية نفسها‪.‬‬
‫‪ -6‬قصور و توقؾ وى نمو القيرة على اإلتصال اللؽوى وؼير اللؽوى(‪.)51‬‬

‫ال يوجي عالج تاال للتوحي و الذاتويحغ حتىى يومنىا الحىالىغ وتهىيؾ الطىر المتبعىة وىى‬
‫عالج التوحي إلى يياية قيرة المصاب على ممارسة نشىاطاتح وحياتىح اليوميىةغ ويتحقى‬
‫ذلك بتخفيؾ األعراض ويعال عمليح التطور والتعلال ليى المصاب ولتحقي ذلكغ عىاية‬
‫ما تبي رحلة العالج عنىي المصىابين خىالل مرحلىة مىا قبىل الميرسىةغ حيىث تسىاعي هىذه‬
‫التيخالت المبكرة على تعلال الطفل المهارات اإلجتماعيىة ومهىارات التواصىل باإلةىاوة‬
‫إلى كتساب مختلؾ المهارات السلوكيح والوظيفية‪.‬‬
‫وتختلؾ طر العالج المتبعة بجختالؾ الحالىةغ إذ ال يوجىي عىالج واحىي مناسىب لجميىع‬
‫األطفال المصابين بالتوحي‪.‬‬
‫لذلك يجب على األسرة مراجعىة المختصىين لتحييىي وةىل طىر العىالج التىى تتناسىب‬
‫مع حاجة الطفل بمجري تشخيصح بمرض التوحيغ وبشكل عاال هناك العييىي مىن الطىر‬
‫العالجيىىىة التىىىى يمكىىىن تطبيقهىىىا وىىىى المنىىىيل و وىىىى الميرسىىىة ومىىىن الجىىىيير ذكىىىره إن‬

‫‪23‬‬
‫االستراتيجيات العالجية قي تختلىؾ مىع مىرور الوقىت إسىتجابة إلحتياجىات الطفىل نفسىح‬
‫وكلما كان العالج مبكر كانت النتائج وةل‪.‬‬

‫‪ -1‬عالجــــات السلـــون والـتواصـــل‪:‬‬


‫يىرتبط مىرض التوحىي كمىا ذكرنىا سىابقا ل بىبعض الصىعوبات السىلوكية و اإلجتماعيىة‬
‫واللؽوية وبالتالى يتتةمن عالجات السلوك والتواصل العييي مىن البىرامج المختلفىة‬
‫منها ما يعمل على إكساب مهارات جييية وتقليل المشاكل السلوكية ومنها مىا يركىي‬
‫علىىى تعلىىيال األطفىىال المصىىابين بالتوحىىي طريقىىة التفاعىىل الصىىحيحة تجىىاه المواقىىؾ‬
‫اإلجتماعية المختلفة التى قي يتعرةىون لهىا وتعلىيمهال كيفيىة التواصىل مىع األخىرين‬
‫(‪.)52‬‬
‫بشكل وةل‬

‫‪ -2‬تحليـــل السلــــون التطبيــــمى‪:‬‬


‫يعي تحليل السلوك التطبيقى حي نواع عالجات مرةى التوحىي المثبىت وعاليتىح وىى‬
‫تحسين مهارات األطفال وتقليىل حىاجتهال إلىى بعىض الخىيمات الخاصىة حيىث يعمىل‬
‫علىىى تطىىوير سىىلوكيات محىىيية مثىىل المهىىارات اإلجتماعيىىة والتواصىىل والقىىراءةغ‬
‫والمهىىارات األكاييميىىة باالةىىاوة إلىىى إكسىىاب الطفىىل مهىىارات الىىتعلال التكيفىى والتىىى‬
‫تتةىىمن المهىىارات الحركيىىة اليقيقىىة و سىىا النظاوىىة الشخصىىيةغ والقىىيرات الاليمىىة‬
‫ألياء المهاال المنيلية واإللتياال بالمواعيي وكذلك الكفاءة الوظيفية‬
‫(‪)53‬‬
‫وينمسم تحليل السلون التطبيمى إلى عدة انواع‪.‬‬
‫أ‪ -‬التدريب التجريبى المنفصل‪:‬‬
‫حيث يعمل هذا النوع علىى تحييىي سىلوك معىين يرؼىب المصىاب بجكتسىابح ومىن ثىال‬
‫تقسيمح إلى خطوات بسيطة لتسهيل تطبيقح‪.‬‬
‫ب‪ -‬التدخــــل السلوكـــى المكثـــف المبكــــر‪:‬‬
‫ويعتبر هذا النوع من العالجات المخصصة لألطفال الذين تقل عمارهال عن ‪ 6‬سنوات‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫جــ ‪ -‬التدريــــــب علـــى اإلستجابـــة المحوريـــة‪:‬‬
‫حيث يركي على جوانب مهمة مىن مراحىل تطىور الطفىل المصىاب كىاإليراة الذاتيىة‬
‫وتولى المسصولية عني التعامل مع بعض المواقؾ اإلاجتماعية‪.‬‬
‫د ‪ -‬التدخـــل السلوكـــى اللغــــوى‪:‬‬
‫حيث يهيؾ هذا النوع الى تحسين المهارات اللفظية ليى الطفل المصاب بالتوحي‬
‫‪ -3‬العالجــــات التربويـــــة‪:‬‬
‫تتةمن العالجات التربوية مجموعة من البرامج التربوية شىييية التنظىيال والتىى تعمىل‬
‫على تحسين وتطوير المهارات اإلجتماعيةغ والتواصل والسلوكيات ولنجاح هذا النىوع‬
‫من العالجات البي من تواور وري من المختصين باإلةاوة إلى مجموعة متنوعة مىن‬
‫النشاطاتغ وقي ثبتت التجارب ن تطبي هذه التيخالت السلوكية بشكل مكثؾ ووريى‬
‫ألطفال التوحي الذين تقع عمارهال ةمن وئة ما قبل الميرسة مىن شىأنح تحقيى التطىور‬
‫المطلوب واإلستجابة الجيية‪.‬‬
‫‪ -4‬العالجــــات العائليــــة‪:‬‬
‫تتمثل العالجات العائلية بتعليال الواليين و وراي العائلة بشكل عاال كيفية التفاعىل واللعىب‬
‫مع طفىالهال المصىابين بالتوحىي ممىا يةىمن تحقيى مجموعىة مىن النتىائجغ بمىا يتةىمن‬
‫تعييي مهارات التفاعل اإلجتماعى والتحكال بالسلوكيات ؼير الصحيحة وتعلىال مهىارات‬
‫(‪)54‬‬
‫الحياة اليومية باإلةاوة إلى التواصل السليال‪.‬‬
‫‪ -5‬عالج النطك‪:‬‬
‫يسىىاعي عىىالج النط ى علىىى تجىىاوي مشىىاكل التواصىىل التىىى قىىي يعىىانى منهىىا المصىىابين‬
‫بمىىرض التوحىىيغ ويمكىىن تحيقيى ذلىىك عىىن طريى اإلاسىىتعانة بأخصىىائى النطى لتعلىىيال‬
‫الطفل المصاب بالتوحي كيفية مطابقة تعابير وجهح مع ما يشىعر بىح وكيفيىة تفسىير لؽىة‬
‫الجسىىيغ وطريقىىة الىىري علىىى األسىىئلةغ باإلةىىاوة إلىىى العمىىل علىىى تعليمىىح كيفيىىة إيجىىاي‬
‫ومالحظىىة الفىىرو اليقيقىىة وىىى نبىىرات الصىىوت والمسىىاعية علىىى تقويىىة طريقىىة النط ى‬
‫ويياية وةوحها‪.‬‬
‫‪ -6‬العــــالج الوظيفـــــــي‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫يتةمن العىالج الىوظيفى تطىوير المهىارات الاليمىة للحيىاة اليوميىة‪ .‬وتحقيى نىوع مىن‬
‫اإلعتماي على الذات واإلستقالل وفى البياية يتال تيريب الطفل على ذلىك خىالل جلسىات‬
‫عالجية تتراوح ميتها وى العاية بين ‪ 71-41‬يقيقةغ وبعي مىرور وتىرة معينىةغ يسىتطيع‬
‫المصىىاب البىىيء بتجربىىة وتطبيى هىىذه المهىىارات خىىارج وقىىات جلسىىات التىىيريب ومىىن‬
‫المهىىارات التىىى يىىتال تعليمهىىا للطفىىل المصىىاب بالتوحىىي خىىالل جلسىىات العىىالج الىىوظيفى‪.‬‬
‫إرتىىىياء المالبىىىا يون ى مسىىىاعيةغ و سىىىا النظاوىىىة الشخصىىىيةغ وبعىىىض المهىىىارات‬
‫الحركية اليقيقة (‪.)55‬‬
‫‪ -7‬نظــــام التواصــــــل عن طريــــك تبــــادل الصــــور ‪:‬‬
‫يقوال نظاال التواصل عىن طريى تبىايل الصىور علىى تعلىيال األطفىال المصىابين بالتوحىي‬
‫إستخياال الصىور للياللىة والحصىول علىى األشىياء وممارسىة النشىاطات ى نىح مصىمال‬
‫لبعض الحاالت الخاصة‪ :‬كعيال التحيث و بطء اإلستيعابغ و إيجاي صعوبة وى الفهالغ‬
‫وقي وةحت األبحاث ن اتباع هذا النظاال قي يحق بعض التطور وى مشاكل التواصل‬
‫التى يواجهها األطفال المصىابين بالتوحىي إال ن تىأثيره وىى مشىاكل النطى يكىاي يكىون‬
‫معىىىيومال‪ .‬ومىىىن سىىىلبيات هىىىذا النظىىىاال نىىىح ال يكىىىون وعىىىاالل لألطفىىىال الىىىذين ال يرؼبىىىون‬
‫بالتواصل بشكل عاال و الذين ال يمتلكون ى اهتماال و رؼبة تجاه شىياء و نشىطة و‬
‫(‪)56‬‬
‫طعمح معينح‪.‬‬
‫‪ -8‬العالجــــات الدوائيــــة‪:‬‬
‫تتىىوور مجموعىىة مىىن األيويىىة التىىى قىىي يصىىفها الطبيىىب المخىىتم للسىىيطرة علىىى بعىىض‬
‫األعراض لىيى طفىل التوحىيغ وعلىى سىبيل المثىالغ قىي يعىانى طفىل التوحىي مىن مشىاكل‬
‫سىىلوكية شىىييية ويمكىىن تخفيىىؾ المشىىاكل السىىلوكية المصىىاحبة للتوحىىي بطىىر عالجيىىة‬
‫مختلفىىة‪ .‬مىىن بينهىىا اسىىتخياال األيويىىة المةىىاية للىىذهان ووىىى الحىىاالت التىىى يعىىانى ويهىىا‬
‫الطفىىل مىىن القلى وقىىي يصىىؾ الطبيىىب مةىىايات اإلكتئىىاب ويشىىار إلىىى احتماليىىة وصىىؾ‬
‫الطبيب لبعض األيوية المخصصة لعالج إةىطرابات (وىرط الحركىة) لمىرض التوحىي‬
‫عنىىي الحاجىىة لىىذلك ومىىن الةىىرورى إخبىىار الطبيىىب عىىن ى يويىىة و مكمىىالت ؼذائيىىة‬
‫يسىىتخيمها الطفىىل المصىىاب بالتوحىىيغ نظىىرا ل ألحتماليىىة حىىيوث بعىىض التفىىاعالت بينهمىىا‬
‫والتى قي تصيى إلى عراض جانبية ةارة (‪.)57‬‬

‫‪26‬‬
‫)‪1- Fleming- (2009-14‬‬
‫‪ -3‬سعيي كمال عبي الحميي‪3119:‬م ‪.36-35‬‬
‫‪ -4‬عبلة حنفى عثمان‪ 2999 :‬م ‪.44‬‬
‫‪4- The Editors of Encyclopaedia Britnnica Special Education‬‬
‫)‪Encyclopedia Britannica Retrieved Edited (2016-10-11‬‬
‫‪ -6‬سيكولوجيا ذوى االحتياجات الخاصة – مجلة يراسات الخلىيج والجييىرة العربيىة ‪-‬‬
‫جامعة الكويت‪3119 :‬غ م ‪.46‬‬
‫‪ -7‬طلعت دمحم بو عوؾ‪3118 :‬غ م ‪.45‬‬
‫‪-7‬عبي المنعال الحفنى‪2995 :‬غ م ‪.443‬‬
‫‪ -8‬شرؾ دمحم عبي الؽنى ‪ -‬ابتساال حمي دمحم ‪3118 -3117:‬غ م م ‪37-36‬‬
‫‪ -9‬عبي الحاوظ سالمة – ‪.79-78-3118‬‬
‫)‪10- Terrin Mauro. When a child Has special Needs (2019-5‬‬
‫‪ -22‬دمحم إبراهيال عبىي الحميىي‪ :‬تعلىال األنشىطة والمهىارات لىيى األطفىال المعىاقين عقليىا ل‬
‫يار الفكر العربى الطبعة االولى ‪2999‬غم م ‪41-38‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -23‬نهى عبي الرحمن ابو الفتوح‪ :‬واعليىة برنىامج إرشىايى بالعىب وىى تحسىين جىوية‬
‫الحياه ليى عينح مىن األطفىال المصىابين بمتاليمىة ياون القىابلين للىتعلال رسىالة يكتىوراه‬
‫ؼير مشورة كلية التربية‪ -‬جامعة حلوان‪3118‬غ م ‪.28‬‬
‫‪ -24‬عبىىىي المىىىنعال عبىىىي القىىىاير المىىىياليى‪ :‬المعىىىاقون ذهنيىىىا ل مصسسىىىة شىىىباب الجامعىىىة‪.‬‬
‫االسكنيرية ‪ 3115‬م م ‪.48-47‬‬
‫‪ -25‬نهى عبي الرحمن بو الفتوح‪ :‬مرجع ساب غ م ‪.27‬‬
‫‪ -26‬هيى دمحم حمي إبراهيال‪ :‬النمو االنفعالى واالجتماعى لألطفال المصىاببن بىأعراض‬
‫ياون والمتخلفين عقليا ل يراسة مقارنة رسالة ماجستير ؼير منشورة جامعة عين شىما‪:‬‬
‫معهي اليراسات العليا للطفولة ‪ 2999‬غم‪.22‬‬
‫‪16-What to know about Down syndrome‬‬
‫‪"WWW.medicalnewstody. com. Retrieved 3-12-2019 Edited‬‬
‫‪ -27‬نهى عبي الرحمن بو الفتوح‪ :‬مرجع ساب غم‪.29‬‬
‫‪ -28‬نجوى عبي الحميي‪ :‬يورة تيريبيىة وىى الوراثىة والتىيخل المبكىر للطفىل المنؽىولى‬
‫المركي القومى للبحوث قسال الوراثة البشرية القاهرة ‪2998‬غ م م ‪36-33‬‬
‫‪19-WWW.thearc.org.Downsyndrom199019-‬‬
‫‪ -31‬مـحمي السيي مـحمي عبي الكريال‪ :‬البروويل المعروى ليى األطفال متاليمة ياون وى‬
‫المرحلة العمرية من ‪ 7-5‬سنوات رسالة ماجيستير ؼيرمنشوره‬
‫معهي اليراسات العليا للطفولة جامعة عين شما ‪3122‬غ م م ‪47-46‬‬
‫‪ -32‬عايل عبي هللا مـحمي‪ :‬اإلعاقات العقلية‪ .‬القاهرةغ يار الرشاي ‪ 3115‬غم‪.475‬‬
‫‪ -33‬كوثر حسن عسلية‪ :‬طفل متاليمح ياون يار صفاء للنشر ‪3117‬غ م ‪38‬‬
‫‪ -34‬مصسسة الياون سنيروال لست وحىيى وىى هىذا العىالال كيىؾ نسىاعي والينىا حىاملى‬
‫متاليمح ياون الجيء األول التخاطب والسىمع والكىالال وترجمىة المجموعىح اإلستشىارية‬
‫لنظال المعلومات ى اا إال القاهرة ‪3112‬غ م‪.5‬‬
‫‪ -35‬ميىىاية مىـحمي علىىى‪ :‬كبىىر واعليىىة برنىىامج لتنميىىة المهىىارات اإلجتماعيىىة والتواصىىل‬
‫اللفظىى للمعىىاقين عقليىا ل المصىابين بىىأعراض ياون القىىابلين للىتعلال ‪.‬رسىىالة يكتىىوراه ؼيىىر‬
‫منشورة معهي اليراسات العليىا للطفولىة غ جامعىة عىين شىما ‪ 3117‬غم م ‪-262‬‬
‫‪.263‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -36‬سعيية مـحمي على بهاير‪ :‬هال سمات ومظىاهر نمىو األطفىال المصىابين بىأعراض‬
‫ياون والمتخلفىىين عقلي ىا ل يراسىىة مييانيىىة مقارنىىة المىىصتمر العلمىىى الثالىىث عشىىرمن جىىل‬
‫طفال صحاء للمر ة العاملة‪ .‬القاهرةغ ‪ 2987‬غم ‪33‬‬
‫‪ -37‬هيى مـحمي حمي إبراهيال‪ :‬مرجع ساب غ م‪22‬‬
‫‪ -37‬عبي هللا عويةى عوض السحيمى‪ :‬ميى واعليىة برنىامج بورتىاج وىى تنميىة بعىض‬
‫مهارات مساعية الذات والمهارات االجتماعية لىيى االطفىال المصىابين بىأعراض ياون‬
‫رسالة ماجيستير ؼير منشورة معهي اليراسىات التربويىة جامعىة القىاهرة ‪3117 .‬غ م‬
‫م ‪.57-57‬‬
‫‪ -38‬نهى عبي الرحمن ابو الفتوح‪ :‬مرجع ساب غم م ‪39-38‬‬
‫‪ -39‬عبي هللا عويةى السحيمى‪ :‬مرجع ساب غ م م ‪58-37‬‬
‫‪ -41‬عىىىايل عبىىىي هللا‪3113 :‬غ األطفىىىال التوحىىىييينغ يراسىىىات تشخيصىىىية وبرامجيىىىة‪.‬‬
‫القاهرةغ يار الرشاي‪.‬‬
‫‪ -42‬الفويانغ دمحم بن حمىي بىن العييىي‪3111 :‬غ التوحىي ط يار عىالال الكتىب الريىاضغ‬
‫م ‪.54‬‬
‫‪ -43‬صىىال قاسىىال حسىىين‪3113 :‬غ علىىال نفىىا الشىىواذ اليارالجامعيىىة للطباعىىة والنشىىر‬
‫والترجمةغ بؽيايغ م‪.674‬‬
‫‪ -44‬يح غ خولح حمي ‪ 3111‬اإلةطرابات السىلوكية واإلنفاعليىة‪ .‬يار الفكىر للطباعىة‬
‫والنشرغ عمان غم ‪.312‬‬
‫‪34- Autism spectrum Disorder fact sheet‬‬
‫‪www.nhsinfam scot Retreved 11-9-2020 Edited Aursim‬‬
‫‪35- Autism spectrum disorder fact sheet www minds nih gov.‬‬
‫‪Retrieved 7-3-2021. Edited‬‬
‫‪36- Autism spectrum disorder www mayoclinic org.‬‬
‫‪Retrieved11-4-2020 Edited‬‬
‫‪ -47‬يحى‪3111 :‬غ مرجع ساب غ م ‪327‬‬
‫‪ -48‬مركي جية للتوحي‪ .‬المملكة العربية السعويية غ خطوة العيي الثامنغ م‪.23‬‬
‫‪39- Mawdoo3.com‬‬
‫‪ -51‬توويىىى عبىىىي الؽفىىىار سىىىعيى‪3116 :‬غرعايىىىة المصىىىابين بالتوحىىىي‪ .‬ويارة العمىىىل‬
‫والشئون اإلجتماعيةغ بؽياي‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫‪41- Autism spectrum disorder www. mayoclinic. org.‬‬
‫‪Retrieved5-4-2020 Edited‬‬
‫‪42- What the rapies Besidesply therapy Also Help With Autism‬‬
‫‪www. Webmd. Com -5-4-2020 Retrieved 5-4-2020 Edited.‬‬
‫‪43- Autism spectrum disorder www .nchmd. org.‬‬
‫‪Retrieved5-4-2020 Edited‬‬
‫‪44- What to know about outism‬‬
‫‪"WWW.medicalnewstodayay. com. Retrieved 5-4-2020 Edited‬‬
‫‪45- What the rapies Besides play therapy, Also Help Whith‬‬
‫‪Autism www. Webmd. Com -5-4-2020 Retrieved 5-4-2020‬‬
‫‪Edited.‬‬
‫‪46- Autism spectrum disorder, www. nchmd. org.‬‬
‫‪Retrieved5-4-2020 Edited‬‬

‫تعىىييت التعريفىىات التىىى تناولىىت صىىعوبات الىىتعلال والتىىى يمكىىن عرةىىها علىىى النحىىو‬
‫التالى‪-:‬‬
‫التعــــريف الطبـــى‪:‬‬
‫ويركي هذا التعريؾ على األسباب العةوية لمظاهر صعوبات الىتعلال والتىى تتمثىل وىى‬
‫(‪)2‬‬
‫الخلل العصبى و تلؾ اليماغ‬
‫التعــــريف التربــــوى‪:‬‬
‫ويركىىي هىىذا التعريىىؾ علىىى نمىىو القىىيرات العقليىىة بطريقىىة ؼيىىر منتظمىىة كمىىا يركيعلىىى‬
‫مظاهر العجي األكاييمى للطفل والتى تتمثل وى العجي عن تعلال اللؽة والقىراءة والكتابىة‬
‫والتهجى والتى التعوي ألسباب عقلية و حسية و خيرا ل يركي التعريؾ علىى التبىاين بىين‬
‫(‪)3‬‬
‫التحصيل األكاييمى والقيره العقلية للفري‬

‫‪30‬‬
‫ن األطفال ذوى صعوبات الىتعلال هىال ولئىك األطفىال الىذين يعىانون مىن إةىطراب وىى‬
‫واحية و كثر من العمليات السيكولوجية األساسية المتةمنة وى وهىال و إسىتخياال اللؽىة‬
‫المنطوقة و المكتوبة وهذا اإلةطراب قي يتة وىى ةىعؾ القىيرة علىى اإلسىتماع و‬
‫التفكير و التكلال و الكتابة و التهجى والحساب وهذا اإلةطراب يشمل حاالت اإلعاقة‬
‫اإليراكيىىة والتلىىؾ الىىيماؼى والخلىىل الىىيماؼىغ والخلىىل الىىيماؼى البسىىيط وعسىىر الكىىالال‬
‫والحبسىة الكالميىة النمائيىة وهىىذا المصىطل اليشىمل األطفىىال الىذين يواجهىون مشىىكالت‬
‫تعليميىىة ترجىىع ساس ىا ل إلىىى اإلعاقىىات البصىىرية إو السىىمعية و الحركيىىة و اإلةىىطراب‬
‫اإلنفعالى و الحرمان البيئى و اإلقتصايى و الثقاوى (‪.)4‬‬

‫‪ -1‬محن التباعد ‪:‬‬


‫ويقصي بح تباعي المستوى التحصيلى للطالب وى ماية عن المستوى المتوقع منح حسب‬
‫حالتح ولح مظهران ‪:‬‬
‫‪ -‬التفاوت بين القيرات العقلية للطالب والمستوى التحصيل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفاوت مظاهر النمو التحصيلى للطالب وى المقررات و المواي اليراسية ‪.‬‬
‫وقي يكون متفوقا ل وى الرياةيات غ عاييا ل وى اللؽات غ ويعانى صعوبات تعلال وى العلوال‬
‫و اليرسات اإلجتماعية غ وقىي يكىون التفىاوت وىى التحصىيل بىين جىياء مقىرر يراسىى‬
‫واحي وفى اللؽح العربية مثال قي يكىون طلى اللسىان وىى القىراءة جيىيا ل وىى التعبيىر ولكنىح‬
‫يعانى صعوبات وى إستيعاب يروا النحو و حفظ النصوم األيبية‪.‬‬
‫‪ -2‬محن االستبعاد ‪:‬‬
‫حيىىث يسىىتبعي عنىي التشىىخيم وتحييىىي وئىىح صىىعوبات الىىتعلال الحىىاالت األتيىىة ‪ :‬التخلىىؾ‬
‫العقلى غ اإلعاقات الحسية غ المكفووين غ ةعاؾ البصر غ الصال غ ةعؾ السمع غ ذوى‬
‫اإلةطرابات اإلنفعالية الشييية مثىل اإلنيواعيىة والنشىاط اليائىي غ حىاالت نقىم وىرم‬
‫(‪)5‬‬
‫التعلال و الحرمان الثقاوى‬
‫‪ -3‬محن التربية الخاصة ‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫ويرتبط بالمحىك السىاب ومفىاية ن ذوى صىعوبات الىتعلال التصىل لهىال طىر التىيريا‬
‫المتبعىة مىع التالميىىذ العىاييين وةىالل عىىن عىيال صىالحية الطىىر المتبعىة مىع المعىىاقين غ‬
‫وإنما يتعين تووير لون من التربية الخاصة من حيث ( التشخيم والتصنيؾ والتعلىيال )‬
‫يختلؾ عن الفئات السابقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬محن المشكالت المرتبطة بالنضوج ‪:‬‬
‫حيث نجي معيالت النمو تختلؾ من طفل ألخر ممىا يىصيى إلىى صىعوبة تهيئتىح لعمليىات‬
‫الىىتعلال ومىىاهو معىىروؾ ن األطفىىال الىىذكور يتقىىيال نمىىوهال بمعىىيل بطىىأ مىىن اإلنىىاث ممىىا‬
‫يجعلهال وى حوالى الخامسة و السايسة ؼير مسىتعيين و مهيئىين مىن الناحيىة اإليراكيىة‬
‫لتعلال التمييي بين الحروؾ الهجائية قراءة وكتابة مما يعو تعلمهال اللؽة ‪.‬‬
‫من ثال يتعين تقييال برامج تربوية تصح قصور النمو الذى يعو عمليىات الىتعلال سىواء‬
‫كان هذا القصور يرجع لعوامل وراثيىة او تكوينيىة ومىن ثىال يعكىا هىذا المحىك الفىرو‬
‫الفريية وى القيرة على التحصيل‪.‬‬
‫‪ -5‬محن العالمات الفيورولوجية ‪:‬‬
‫حيث يمكن اإلستيالل على صعوبات التعلال من خالل التلؾ العةىوى البسىيط وىى المى‬
‫الذى يمكن وحصح مىن خىالل رسىاال المى الكهربىائى ويىنعكا اإلةىطراب البسىيط وىى‬
‫وظىىائؾ الم ى وىىى اإلةىىطرابات اإليراكيىىة ‪(:‬البصىىرى و السىىمعى والمكىىانى ) النشىىاط‬
‫اليائي واإلةطرابات العقلية غ صعوبة األياء الوظيفى )‪.‬‬
‫كما ن اإلةطرابات وى وظائؾ المى تىنعكا سىلبيا ل علىى العمليىات العقليىة ممىا يعىو‬
‫اكتسىاب الخبىىرات التربويىىة وتطبيقهىىا واإلسىتفاية منهىىا بىىل يىىصيى إلىى قصىىور وىىى النمىىو‬
‫(‪)6‬‬
‫اإلنفعالى واإلجتماعى ونمو الشخصية العامة‬

‫لقىىي إتفىى المتخصصىىين والمشىىتؽلين وىىى مجىىال صىىعوبات الىىتعلال علىى تصىىنيؾ هىىذة‬
‫الصعوبات تحت إطارين رئيسين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬صعوبات التعلم النمائية ‪:‬‬
‫ويقصي بها تلك الصىعوبات التىى تتنىاول العلمليىات مىا قبىل األكاييميىة والتىى تتمثىل وىى‬
‫العمليىىات المعرويىىة المتعلقىىة باإلنتبىىاه واإليراك والىىذاكرة والتفكيىىر واللؽىىة والتىىى يعتمىىي‬

‫‪32‬‬
‫عليها التحصيل األكاييمىغ وتشكل هال األسا التى يقوال عليها النشاط المعروى للفري غ‬
‫كما نها ترتبط بالمرحلة النمائية لألطفال وى مرحلة ما قبل الميرسة‪.‬‬
‫‪ -2‬صعوبات التعلم األكاديمية ‪:‬‬
‫ويقصي بصعوبات التعلال األكاييميىة صىعوبات وىى األياء الميرسىى المعروىى األكىاييمى‬
‫والتى تشمل صعوبات القراءة والكتابة والتهجى والتعبير والرياةيات والمواي األخرى‬
‫وتظهىىر وقىىط وىىى مرحلىىة الميرسىىة بشىىكل ساسىىى غ وتظهىىر بشىىكل كثىىر وىىى المراحىىل‬
‫الصىىفية المتقيمىىة حيىىث يصىىعب ن تظهروىىى الصىىؾ األول و الثىىانى اإلبتىىيائىغ وعىىاية‬
‫تظهر مشاكل صعوبات التعلال ليى األطفال وى مراحل متقيمة بيايىة مىن الصىؾ الثالىث‬
‫والرابع والخاما اإلبتيائى‪ .‬وويما يلى توةي ذلك ‪:‬‬

‫‪-‬‬

‫من األهمية بمكان اإللتفات واإلهتماال باألطفال وى مراحل عمرية مبكرة بهيؾ التعرؾ‬
‫علىىى القصىىور وىىى الجانىىب النمىىائى لىىييهال غومىىن ثىىال العمىىل علىىى تحييىىي هىىذة المشىىكالت‬
‫والتىىيخل المبكىىر لمعالجتهىىا حتىىى ال تتفىىاقال وتىىيياي حىىية وش ىية غ وبالتىىالى عنىىيما يىىذهب‬
‫الطفل إلى الميرسة تصثر على ياءه األكاييمى وهىذة مسىئوولية األسىرة غ ن تالحىظ إن‬
‫كان هناك قصور عني إبنها وال وهى تستطيع ذلك من خالل خبرتها السابقة ومن خالل‬
‫مقارنة هذا الطفل باألطفال األخرين الىذين وىى مثىل سىنة غ والقصىور واةى ال يحتىاج‬
‫إلىىى يرج ىة مىىن الثقاوىىة و الىىتعلال لكىىى يسىىتطيع اإلنسىىان مالحظىىة ن الطفىىل لييىىح هىىذا‬
‫القصور سواء وى الكالال او التعبير عن النفا و التذكر و اإلنتباه ‪.‬‬
‫وعلى كل األصعية والكشؾ عن المشكلة و التحق منها وى مرحلة مبكرة يخيال جهتين‬
‫الجهىىة األولىىى ن تطمىىئن األسىىرة بىىأنغ هىىذا الطفىىل لىىيا لييىىح مشىىكلة ووىىى هىىذا راحىىة‬
‫ألسرتح والجهة الثانية ن يتال التحق من وجوي مشكلة وىى مرحلىة مبكىرة وهىذا سىيعمل‬
‫علىىى طلىىب المسىىاعية للتىىيخل المبكىىر لمسىىاعية هىىذا الطفىىل وىىى مرحلىىة مبكىىرة والقاعىىية‬

‫‪33‬‬
‫العامة التى نصمن بها نح كلما كان التيخل مبكرا ل كلمىا كىان األثىر اإليجىابى وةىل علىى‬
‫حياة هذا الطفل وعلى مستقبلح سواء وى الجانب األكاييميى ووىى مسىتقبل حياتىح بشىكل‬
‫عاال ويجب ان تنتبح األسرة إلى هذا الجانب وى محاولة للتعرؾ على مىا إذا كانىت لىيى‬
‫طفالهال مشكالت يمكن لألخرين ن يتيخلوا وى الوقت المناسب لوةىع بىرامج لمعالجىة‬
‫مثل هذا القصور‪.‬‬
‫أ‪ -‬االنتبـاه ‪:‬‬
‫اإلنتبىىىىىىىىاه هىىىىىىىىو تهيىىىىىىىىص عقلىىىىىىىىى معروىىىىىىىىى انتقىىىىىىىىائى تجىىىىىىىىاه موةىىىىىىىىوع اإلنتبىىىىىىىىاه‬
‫و هو تركيي الجهي وى األحياث الفعلية ‪ .‬وهىو مصىطل يصىؾ مجموعىة مىن األطفىال‬
‫الذين لييهال مشاكل وى قلىة اإلنتبىاه المشىتت باإلةىاوة إلىى اإلنىيواع والنشىاط اليائىي وىى‬
‫كثير من الحاالت وهو مشكلة وى التركيي ووى اإلصؽاء ووى انهاء العمل وإةىطرابات‬
‫(‪)7‬‬
‫ياخل الفصل سواء وى الحركة و التحيث مع األخرين‬
‫وتعي عملية اإلنتباه إحيى العمليات المعروية التى تمثل احي الىيعائال – بىل هىى األسىاا‬
‫الذى تقوال عليح سائر العمليات المعروية األخرى بل نح يمكن القول إنح بيون اإلنتباه ما‬
‫استطاع الفري ن يعى و يتذكر و يبتكر و يتخيل شىيئا ويمثىل اإلنتبىاه إحىيى العمليىات‬
‫المعروية األساسية الهامة وى النشاط العقلى المعروى غ ومىع تيايىي اإلهتمىاال بعلىال الىنفا‬
‫المعروى ومجاالتة وعملياتة صب موةوع اإلنتباه محورا ل ساسيا ل وى التناول المعروى‬
‫(‪)7‬‬
‫للنشاط العقلى وعملياتة‬
‫ويعتبر اإلنتباه اإلنتقائى حي المشكالت األساسىية لىيى التالميىذ ذوى صىعوبات الىتعلال غ‬
‫كمىىا نهىىال يفتقىىيون القىىيرة علىىى اإلحتفىىاظ واإلسىىتمرار وىىى اإلنتبىىاه علىىى مهىىاال اإلنتبىىاه‬
‫اإلنتقائى مقارنة بالتالميذ العاييين ولذلك وىايت نتىائج بعىض اليرسىات إلىى ن التالميىذ‬
‫ذوى صعوبات التعلال لييهال قصور إةطراب وى عملية اإلنتباه اإلنتقائى‪.‬‬
‫ب‪ -‬االدران ‪:‬‬
‫هىىو العمليىىة العقليىىة التىىى تسىىهال وىىى الوصىىول إلىى معىىانى ويالالت األشىىياء واألشىىخام‬
‫والمواقىىؾ التىىى يتعامىىل معهىىا الفىىري عىىن طري ى تنظىىيال المثيىىرات الحسىىية المتعلقىىة بهىىا‬
‫وتفسيرها وصياؼتها وى كليات ذات معنى ‪ .‬واإليراك كعملية عقلية معروية يتمىايي وىى‬
‫عية بعاي وهى اإليراك البصرى واإليراك السمعىغ الوسط الشكلى اإليراكى غ تكامىل‬

‫‪34‬‬
‫النظال اإليراكية وتيايي عىبء التجهيىي والمعالجىة ‪ .‬وسىوؾ نتنىاول إثنىان مىن المظىاهر‬
‫األساسية والتى تصثر تأُثيرا ل مباشرا ل على تعلال الطفل وهى ‪:‬‬
‫( اإليراك البصرى واإليراك السمعى ) وهما واحية من الخصائم الهامة التى يختم‬
‫بها األطفال ذوى صعوبات التعلال ‪:‬‬

‫هىىو عمليىىة تأويىىل و تفسىىير المثيىىرات والمعىىانى وتحويىىل المثيىىر البصىىرى مىىن صىىورتة‬
‫(‪)8‬‬
‫الخاال إلى شكل اإليراك الذى يختلؾ معناه ومحتواه عن العناصر الياخلة وية‪.‬‬

‫تمشىىيا ل مىىع اإلوتىىراض القائىل بىىأن المهىىارات اإليراكيىىة تكىىون األسىىاا إلكتسىىاب وتنميىىة‬
‫المهارات األكاييمية المالئمة لذلك وأننا نتعىرض هنىا لىبعض مظىاهر اإليراك البصىرى‬
‫التىىى قىىي تفيىىي ؼىىراض الموةىىوع الىىذى نحىىن بصىىييه اى مىىاينعكا مىىن هىىذه المظىىاهر‬
‫اإليراكية البصرية على الصعوبات الخاصة وى التعلال‪-:‬‬

‫‪ -1‬اإلدران البصرى لألشكال‪:‬‬


‫يىىرتبط إيراك الشىىكل مىىن خىىالل اإلبصىىار بالقىىيرة علىىى إيراك شىىكل الشىىىء وحجمىىح‬
‫واإلبعاي المكانية المميية لح وعلى سبيل المثال عنىيما يجىي الطفىل صىعوبة وىى التعىرؾ‬
‫علىىى ن المثيىىر (‪ = )2+2‬؟ يتطلىىب نفىىا اإلجابىىة التىىى يتطلبهىىا المثيىىر وىىجن هىىذا يعتبىىر‬
‫ياللة على ن هذا الطفل يواجح صعوبات إيراك األشكال ‪.‬‬
‫‪ -2‬التميز البصرى‪:‬‬
‫يتةىىمن هىىذا المظهىىر قىىيرة الفىىري علىىى مالحظىىة وجىىح الشىىبح و وجىىح اإلخىىتالؾ بىىين‬
‫األشكال وبين الحروؾ و بين األرقاال وبين الكلمات التى تتةمنها عملية القراءة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التكامل البصرى الحركى ‪:‬‬
‫يشىىير هىىذا المظهىىر إلىى قىىيرة الفىىري علىىى تحقيى التكامىىل بىىين اإلبصىىار وحركىىة جىىياء‬
‫الجسال والطفل الذى يعانى من مشكالت وى التكامل البصرى الحركىى يجىي صىعوبة وىى‬
‫‪35‬‬
‫الكتابىىة ووىىى نقىىل الرسىىوال ومىىا شىىابح ذلىىك ووىىى مثىىل هىىذة الحىىاالت تكىىون رسىىوال الطفىىل‬
‫وطريقتح وى الكتابة ؼير مفهومة على اإلطال ‪.‬‬
‫‪ -4‬التكامل المكانى ‪:‬‬
‫يتعل هذا الجانب من جوانىب اإليراك البصىرى بالقىيرة علىى إيراك المظىاهر المكانيىة‬
‫لألشياء وى الفراغ والطفل الذى يعانى من صعوبات وى التكامل المكانى يرى كلمح‬
‫" ل ال ع " بيالل من كلمة " ع ال ل " ويىرى رقىال "‪ "3‬بىيالل مىن رقىال "‪ "7‬كىذلك تكشىؾ‬
‫هذة الطريقة عن مشكالت وىى إيراك التتىابع الصىحي للحىروؾ و الكلمىات و األرقىاال‬
‫وى جملة ما‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلغالق البصرى ‪:‬‬
‫يرتبط هذا المظهربقيرة الفري على إيراك الشكل الكلى عنيما تظهىر جىياء مىن الشىكل‬
‫وقىىط ولعىىل مىىن كثىىر األعىىراض شىىيوعا ل ويمىىا يتعلى بمشىىكالت اإلؼىىال البصىىرى عنىىي‬
‫األطفال الىذين يعىانون مىن صىعوبات خاصىة وىى الىتعلال مشىكالت إؼىال الرمىوي الىذى‬
‫يكون مطلوب وى القياال بالعمليات الحسابية والخلط بين الحروؾ الهجائية واألرقاال‪.‬‬
‫‪ -6‬الذاكرة البصرية ‪:‬‬
‫وهى تتةمن القيرة على تذكر الصور البصرية وويها يكون التىذكر مطلوبىا ل يون تىوور‬
‫يالالت مميية للمثير واألطفال الذين يظهرون قصورا وىى القىيرة علىى تىذكر الحىروؾ‬
‫على مستوى بصرى و تذكر الكلمىات و األرقىاال هىال طفىال يعىانون مىن مشىكالت وىى‬
‫الذاكرة البصرية يترتب على ذلك ن كتابة سلسلة رقىاال مىن الىذاكرة وبعىض الواجبىات‬
‫األخرى وى مهارة الكتابة تمثل مجاالل من مجاالت الصعوبات الخاصة وى التعلال ‪.‬‬

‫هو القيرة على التعىرؾ علىى مىا يسىمع وتفسىيره وهىو يعىي وسىيطا ل إيراكيىا ل هامىا ل للىتعلال‬
‫وتشىىير البحىىوث واليراسىىات وىىى هىىذا المجىىال إلىىى العييىىي مىىن ذوى صىىعوبات القىىراءة‬
‫يعىىانون وىىى األصىىل مىىن صىىعوبات سىىمعية إيراكيىىة باإلةىىاوة إلىىى الصىىعوبات اللؽويىىة‬
‫‪)9(.‬‬
‫والصعوبات السمعية‬

‫‪36‬‬
‫كما هو الحال وى اإليراك البصىرى اليقتصىر اإليراك السىمعى علىى مظهىر واحىي بىل‬
‫يتةمن عييا ل من المكونىات وتتةىمن المهىارات اإليراكيىة السىمعية ذات الصىلة بعمليىة‬
‫التعلال المظاهر االتية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬التمييز السمعى ‪:‬‬
‫يرجع هذا المظهر إلى قيرة الفري على تمييي األصىوات المختلفىة التىى يتةىمنها الكىالال‬
‫والتمييي بين الحروؾ المتشابهة وى النط مثل حرؾ ( وحرؾ ك) ويعتبر قصور‬
‫قيره الطفل وى مجال الصوتيات يمكن ن يصيى إلى تعقيي وهال الكلمىات المسىموعة عنىي‬
‫الطفل ‪.‬‬
‫‪ -2‬الذاكرة السمعية ‪:‬‬
‫الذاكرة السمعية ى اإلحتفاظ الثابت بالمعلومات التىى تقىيال لفظيىا ل وتلعىب يورهىا يةىا ل‬
‫كأساا آخر لألياء الوظيفى الفعال وإستيعاب المعروة‪.‬‬
‫ويعتبر الطفل ذوى صعوبة وى التعلال معانيا ل من وجوي مشكالت وى الذاكرة السمعية إذا‬
‫مىا لىوحظ ن الطفىل يعىانى مىىن صىعوبة وىى تتبىع سلسىلة مىىن التعليمىات التىى تعطىى لىىح‬
‫بطريقة لفظية‪.‬‬
‫‪ -3‬االغالق السمعى ‪:‬‬
‫وهىى تعنىى تلىك العمليىات التىى تىصيى إلىى الفهىال مىن خىالل تحقيى التكامىل بىين جىياء‬
‫منفصلة لتصب كليات ذات معنىى وإلسىتنتاج معىان مىن المىيخالت السىمعية بوجىح عىاال‬
‫وتظهر مشكالت اإلؼال السمعى عني الشخم الذى يتميي كالمح بالسرعة الفائقة ‪.‬‬
‫مظاهر التحديد والتقييم المبكر لصعوبات التعلم النمائية‬
‫إن عمليىىىة التعىىىرؾ المبكىىىر علىىىى األطفىىىال المعرةىىىين للخطىىىر تعىىىي مهمىىىة وىىىى ؼايىىىة‬
‫الصعوبةغ وؽالبا ل مىا تفتقىي إجىراءات التعىرؾ علىى اليقىة وىى تشىخيم هىصالء األطفىالغ‬
‫وكذلك اإلختالوات وى مراحل النمو تصيى إلى صعوبة التعرؾ المبكر‪.‬‬
‫حيث ان معيل النمو لألطفال يكون سريعا ل وى سنوات عمرهال األولىىغ وقىي يىصيى ذلىك‬
‫بيورة إلى التصىنيؾ الخطىأ لهىصالء األطفىالغ ممىا قىي يىصثر سىلبا ل علىى الطفىل المصىنؾ‬
‫والنظر إليح بصورة سلبية من قبل المعلال واألقران‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫كما ن هناك العييي عن العوامل األسرية والبيئية التىى قىي تىصثر علىى نمىو األطفىال وىى‬
‫مرحلة ماقبل الميرسةغ مصيية إلى صعوبة الكشؾ عىن األطفىال الىذين مىن المحتمىل ن‬
‫يكونا وى خطر وكذلك عيال يقة البيانات المتوورة عن الطفل وعيال الوثو وى صىالحية‬
‫العييي من يوات التنبص‪.‬‬
‫و يشير " ليرنر " ‪ Lerner‬إلى ن هناك ربعة خطوات ساسية لتحييي وتقيىيال األطفىال‬
‫ذوى صعوبات التعلال وى سن ما قبل الميرسة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة التحديد ‪:‬‬
‫تتمثل وى تحييىي األطفىال الىذين يعىانون مىن صىعوبات ولىيا مىن المهىال ن يكونىوا وىى‬
‫ميرسىىة نظاميىىة غ ويعتبىىر ذلىىك وىىى حىىي ذاتىىح مشىىكلة إجتماعيىىة تتطلىىب ييىىاية وىىى وعىىى‬
‫األوراي من خالل وسائل اإلعالال المختلفة‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحلة المسح ‪:‬‬


‫تتمثل وى تحييي األطفال ممن يشك بوجوي مشكلة لييهال ويحتاجون إلىى خىيمات التربيىة‬
‫الخاصة و ممن لييهال القابلية للتعرض لتلك المشكالت وذلىك بالنسىبة لألطفىال مىن ‪: 4‬‬
‫‪ 6‬سنوات على ن يكون التقييال قصيرا ل وسريعا ل ومتةمنا ل المهارات السمعية والبصىرية‬
‫والحركيىىة غ والنطى واللؽىة ومهىىارات العنايىىة بالىىذات والنةىىج اإلجتمىىاعى غ اإلنفعىىالى‬
‫والنمو المعروى‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة التشخيص‪:‬‬
‫وتركي هذة المرحلة على تحييي الميخالت والمخرجات والحكال على ‪:‬‬
‫‪ -‬مىىا إذا كىىان الطفىىل يحتىىاج إلىىى بىىرامج التربيىىة الخاصىىة بصىىورة مسىىتمرة و لفتىىرة‬
‫محيية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحييي ميى تقيال الطفل وى البرامج غ وماهى المهارات التى تعلمهىا والتىى يحتىاج‬
‫إلى تعلمها وى المرحلة الالحقة وعلال الخطط المستقبلية للتيخل‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫صعوبات التعلال األكاييمى هى صعوبات ترتبط بالمنهج اليراسىى والمهىارات المكتسىبة‬
‫غ ونتوقىىع ن يكىىون تحصىىيل التلميىىذ منخفة ىا ل بيرجىىة كبيىىرة وىىى القىىراءة و وىىى إجىىراء‬
‫العمليات الحسابية و وى اإلمىالء و وىى الكىالال وهىذة هىى كثىر المشىكالت التىى تظهىر‬
‫عني األطفال وى الجانب األكاييمى‪.‬‬
‫و كثر المشكالت هى صعوبة القراءة ال قلىل مىن المشىاكل والصىعوبات األخىرى وكلهىا‬
‫موجوة لكن حجال مشكلة صعوبات القراءة مقارنة بالصعوبات األخىرى كبيىر جىيا ل ومىن‬
‫اليراسات التى جريت وى هىذا الميىيان للتعىرؾ علىى حجىال وطبيعىة بىرامج صىعوبات‬
‫التعلال وجي ن كثر من (‪ )%76‬من األطفال الذى يخيمون من خالل بىرامج صىعوبات‬
‫الىىتعلال هىىى ب ىرامج صىىعوبات الىىتعلال وىىى القىىراءة و نىىتال تعروىىون ثىىر ص ىعوبة الىىتعلال وىىى‬
‫القىراءة لىىيا وقىىط علىىى اللؽىىة والقىىراءة وإنمىا علىىى التحصىىيل بشىىكل عىىاال وإذا مىىا كانىىت‬
‫هناك مشكلة وى قراءة ووهال الطفل لما يقر وقي ينعكا هذا القصور على ياءه وىى بقيىة‬
‫الموةوعات األخرى غ وهىذا جانىب بحاجىة إلىى تىووير يوات متخصصىة مقننىة يمكىن‬
‫للعاملين والميرسين المتخصصين ن يستخيموا هذا النوع من اإلختبارات وىى التعىرؾ‬
‫(‪)21‬‬
‫على مشكالت التحصيل ليى األطفال‪.‬‬

‫ن موةوع صعوبات التعلال من الموةوعات الشائعة وى هذه األياال وهى من ةمن‬


‫وئات التربية الخاصة حيث ن هصالء التالميذ يعانون من مشكلة تحتاج إلى رعاية‬
‫خاصة و ن اإلكتشاؾ المبكر لهذة الحالة يصيى إلى نتائج وةل لهصالء التالميذ و ن‬
‫الخلط بين صعوبة التعلال والتخلؾ العقلى وصعوبة التعلال وبطىء التعلال وصعوبة التعلال‬
‫والتأخر اليراسى قي يجعل هذة الفئة مظلومة لفترات طويلة ولكن األبحاث ظهرت‬
‫الفر بين صعوبة التعلال والمشكالت اليراسية األخرى وبينت الخصائم المميية‬
‫لهصالء األطفال وبيء العلماء وى الكشؾ عن برامج تشخيصيــــة مناسبــــــة‪.‬‬
‫وبرامج عالجية مالئمة لهصالء األطفال و صب لهذة الفئة خصائصها المميىية لهىا ولىذا‬
‫علينىىا ن نىىولى هىىذة الفئىىة اإلهتمىىاال المناسىىب لهىىا بجعىىياي ميرسىىين متخصصىين للتعامىىل‬
‫معهال و خصائيين مىيربين علىى تصىميال بىرامج عالجيىة ناجحىة لىذوى صىعوبات الىتعلال‬
‫وجن هصالء األطفال مايالوا تائهين وسط يحاال الفصول ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫والميرسين اليستطيعون ن يفعلوا لهال شيئا ل إال إهمالهال وأصىبحوا وال حىول لهىال والقىوة‬
‫والىىينيا تتحىىرك مىىن حىىولهال ومىىايالوا متلعثمىىين وىىى صىىعوباتهال اليسىىتطيعون تخطيهىىا غ‬
‫والتخطيط لبرنامج عالجى لطفل صعوبات التعلال يبنىى علىى ورةىيات التشىخيم ووقىا ل‬
‫للقانون العاال " ‪ "93-253‬وأن البرنامج التربوى الفريى يجب ن يشتمل على ما يلى‪-:‬‬
‫‪ -2‬عبارة تصؾ مستوى ياء الطفل الحالى‪.‬‬
‫‪ -3‬هياؾ سنوية و هياؾ تعليمية قصيرة ميى‪.‬‬
‫‪ -4‬تحييي خيمات التربية الخاصة والخيمات المسانية التى يتال تقييمها‪.‬‬
‫‪ -5‬تاري البيء وى الخيمات ومية إستمرارها ‪.‬‬
‫‪ -6‬إجراءات التقويال ومحكات الحكال على تحقي األهياؾ‪.‬‬

‫وهنىىاك جىىيل كبيىىر يىىيور حىىول عىىالج األطفىال ذوى صىىعوبات الىىتعلال وفىىى هىىذا اإلطىىار‬
‫يشىىير ييشىىلر‪ 2978‬إل ىى برنىىامج عىىالج صىىعوبات ال ىتعلال ينقسىىال إلىىى ثالثىىة نىىواع مىىن‬
‫البرامج ‪-:‬‬

‫برامــــج تركــــز علــــى العـــالج ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫وهذة البرامج تركي علىى عىالج العيىوب بصىورة ساسىية وىى مجىال اللؽىة والحسىاب‬
‫وهى برامج تعي ذات إنتشار واسع وى عالج صعوبات الىتعلال وىى المرحلىة اإلبتيائيىة‬
‫وةىالل عىن ن هىذا النىوع مىن البىىرامج يهىتال بعىالج القصىور وىى العمليىات والنىىواحى‬
‫الياخلية بالفري يون التركيي على المحتوى‪.‬‬
‫‪ -2‬برامــــج تعويضيــــة ‪:‬‬
‫هىىذا النىىوع مىىن البىىرامج يصىىمال لتيويىىي التالميىىذ بىىالخبرة التعليميىىة مىىن خىىالل الطىىر‬
‫والقنىىوات ؼيىىر التقليييىىة وذلىىك مىىن خىىالل اإلعتمىىاي علىىى المىىواي المسىىجلة والتقنيىىات‬
‫البصرية والىتعلال عىن طريى الىيمالء وتعىييل إسىلوب وونيىات التىيريا بمىا يتناسىب و‬
‫سلوب وتعلال الطفل ذوى الصعوبة وى التعلال ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫كما ن العالج التعويةى يعي صورة من صىور تفاعىل اإلسىتعيايات والمعالجىات الىذى‬
‫يتال ويح تعويض العجي من خالل إستخياال انسب الطر تفاعالل مع خصائم المتعلال‪.‬‬
‫‪ -3‬برامج تركز على المنهج البديل‪:‬‬
‫وهذا النوع من البرامج يقوال ساسح على تقييال مناهج مختلفة ومتعيية للمنهج الميرسىى‬
‫بحيىىث تكىىون هىىذه المنىىاهج البييلىىة مناسىىبة للمتؽيىىرات الخاصىىة بىىالمتعلال ذو صىىعوبة وىىى‬
‫التعلال ‪.‬‬

‫اإلعاقىىة السىىمعية و القصىىور السىىمعى غ مصىىطل عىىاال يؽطىىى مىىيى واسىىع مىىن يرجىىات‬
‫وقيان السمع يتراوح بين الصمال و الفقيان الشييي الذى يعو عملية تعلىال الكىالال واللؽىة‬
‫والفقىىيان الخفيىىؾ الىىذى ال يعىىو إسىىتخياال األذن وىىى وهىىال الحىىييث وتعلىىال اللؽىىة والكىىالال‬
‫وهكذا يمكن التمييي بين طائفتين للمعاقين سمعيا ل هما‪:‬‬
‫‪ -1‬ضعاف السمع ‪:‬‬
‫هال ولئك الذين يكون لييهال قصور سىمعى و بقايىا سىمع غ ومىع ذلىك وىجن حاسىة السىمع‬
‫لييهال تىصيى وظائفهىا بيرجىة مىا ويمكىنهال تعلىال الكىالال واللؽىة سىواء بجسىتخياال المعينىات‬
‫السمعية ال المكبرات‪.‬‬
‫‪ -2‬الصـــــمم ‪:‬‬
‫‪41‬‬
‫يعرؾ الصمال على نىح وقىيان السىمع و عىيال القىيرة علىى التعىرؾ علىى األصىوات وىى‬
‫حالىىة إسىىتخياال األجهىىية السىىمعية المعينىىة بىىيون اللجىىص إلىىى إسىىتخياال الحىىواا األخىىرى‬
‫لإلتصىال بىىاألخرينغ حيىىث ن الطفىىل األصىال يحىرال مىىن الىىتعلال ويعىىانى عجىىيا ل وإخىىتالالل‬
‫ونقم وى اإلستفاية من حاسة وبالتالى اليستطيع إكتساب اللؽة بطريقة عايية‬
‫ومن الناحية الطبية‪:‬‬
‫نقم ووقيان السمع بحيث يكون هذا النقم السمعى وى حالة ما إذا سمع الصوت على‬
‫بعي مساوة معينة وقط ويكون هناك ةعؾ سىمعى وىى حالىة مىا إذا تعىذر سىماع شىخم‬
‫إال ثناء اإلحتكاك و اإلتصال القريب ثال نجي الصمال الكلى وهذا وى حالة إنعىياال سىماع‬
‫(‪)22‬‬
‫الصوت تماما ل‬

‫يمكن اإلشارة إلى ن الييسيبل هى وحىية قيىاا شىية السىمع وتعتبىر ‪ 36‬ييسىيبل يرجىة‬
‫السمع الطبيعى‪.‬‬
‫إعاقة طفيفة ‪ :‬يرجة السمع بين ‪ 31‬غ ‪ 51‬ييسيبل‬ ‫‪‬‬
‫إعاقة متوسطة ‪ :‬يرجة السمع بين ‪ 51‬غ ‪ 66‬ييسيبل‬ ‫‪‬‬
‫إعاقة ملحوظة ‪ :‬يرجة السمع بين ‪ 66‬غ ‪ 71‬ييسيبل‬ ‫‪‬‬
‫إعاقة شييية ‪ :‬يرجة السمع بين ‪ 71‬غ ‪ 91‬ييسيبل‬ ‫‪‬‬
‫(‪)23‬‬
‫إعاقة عميقة ‪ :‬يرجة السمع ‪ 91‬وما وو‬ ‫‪‬‬

‫لمعروة قيرة ويرجة السمع ليى الطفل يجب ن يقوال بفحم طبى ليى خصىائى وذلىك‬
‫بعي مالحظة عراض على الطفل غ حيث يقوال الطبيب بتطبي ‪ Audiogramme‬وهو‬
‫عبارة عن شبكة تهىيؾ لقيىاا وتقيىيال يرجىة الصىمال وهنىاك نىوعين مىن القيىاا‪ :‬قيىاا‬
‫الرنين الذى يقيا حي اإليراك الصوتىغ والقياا الكالمى الىذى يحىيي مىيى وهىال الكىالال‬
‫وهذين القياسين مكملين لبعةهما البعض‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫حيث يقوال المفحوم بوةىع قنىاع علىى األذنىين ويسىتمع إلىى صىوات بىيرجات وحىية‬
‫معينة وذلك إنطالقا من األصوات المنخفةة إلى األصوات الحاية وعني سماع الصوت‬
‫يقىىوال المفحىىوم بروىىع يىىيه غبعىىيها يقىىوال المخىىتم بتسىىجيل ذلىىك اإلختبىىار وبعىىيها يقىىوال‬
‫بربط اإلستجابات ليتحصل على منحنى قياسى‪.‬‬
‫لكن قبل الوصول لتطبي القياا هناك خطوات يجب إتباعها قبل وبعي القياا‪-:‬‬
‫‪ -2‬اإلستجواب‪.‬‬
‫‪ -3‬كيفية بياية اإلةطراب‪.‬‬
‫‪ -4‬إصابة الجهتين و جهة واحية‪.‬‬
‫‪ -5‬لالغ خروج سوائل و يوار؟‬
‫‪ -6‬السواب الشخصية واألسرية ( تعاطى يوية – صيمات – مراض وى الطفولة )‪.‬‬
‫‪ -7‬التأكي من عيال وجوي إنسياي و جسال ؼريب ياخل األذن ‪.‬‬
‫‪ -7‬وحم الطبلة والتأكي من عيال وجوي مرض و ثقب‪.‬‬
‫‪ -8‬القياا‪.‬‬

‫هناك عية سباب لإلعاقة السمعية ومنها ماهو وراثى ومنها ماهو مكتسب‪.‬‬
‫العوامل الوراثية ‪:‬‬
‫‪ ‬اما نتيجة لعيب جينى انتقل من حي الوالىيين للجنىين وذلىك عىن طريى الوراثىة ووىى‬
‫هذه الحالة وقيان السمع يكون شييي وؼير قابل للعالج‪.‬‬
‫‪ ‬و لعيىىوب وتشىىوهات خلقيىىة جسىىمية وعصىىبية تتمثىىل وىىى إعاقىىات سىىمعية للتكىىون‬
‫الخاطىء وى عظيمات األذن الوسطى‪.‬‬
‫وذلك نتيجة للوراثة غ هذة التشوهات يمكن عالجها عن طري التيخل الجراحى ‪.‬‬
‫‪ ‬عراض تريتشر ‪ :‬وهى تتمثل وى بعض العيوب الخلقية للوجح كصؽراألذن واتسىاع‬
‫الفال‬
‫‪43‬‬
‫‪ ‬عراض وارينبرغ‪ :‬تظهر األعراض على شكل تلون العينين وبروي األنىؾ وتقىوا‬
‫الشفاه وظهور خصالت من الشعر األبيض‪.‬‬
‫‪ ‬مةاعفات عامل ‪ .RH‬يقصي بح تناور يمرة اليال بين األال وجنينها (‪+‬غ‪ )-‬حيث تعمىل‬
‫األجساال المةاية على ؼيو الجهىاي الىيموى للجنىين ووىى النهايىة يىصيى إلىى إصىابتح‬
‫(‪.)24‬‬
‫بالصمال ووى سوء الحاالت وواتح‬
‫العوامل المكتسبة ‪:‬‬
‫ونميي عية مراحل و وترات يمنية‪-:‬‬
‫‪ ‬لبل الووالدة ‪ :‬تعىي وتىرة الحمىل مرحلىة جىي هامىة تتطلىب مىن األال الحيطىة والحىذر‬
‫خاصة لصحة جنينها ومن بين المخاطر التى يجب الحذر منها ‪.‬‬
‫‪ -‬اسىىىتخياال العقىىىاقير تعىىىاطى األال للعقىىىاقير قىىىي يعىىىرض الطفىىىل لإلصىىىابة بالصىىىمال و‬
‫التشوهات الخلقية وى الجهاي السمعى‪.‬‬
‫‪ -‬الفيروسات والتى تصيب األال وى حملها مثىل الحصىبة األلمانيىة خاصىة وىى الىثالث‬
‫شهر األولى ما يعرض الطفل إلى إصابة بالصمال إةاوة إلى الجيرى والحصبة‪.‬‬
‫‪ ‬أثناء الوالدة ‪:‬‬
‫‪ -‬والية مبكرة للطفل‪.‬‬
‫‪ -‬نقم األكسجين بسبب عسر الوالية و إصابة الم بنييؾ‪.‬‬
‫‪ -‬إستخياال الجفت بواسطة الطبيب إلخراج الطفل‪.‬‬
‫‪ ‬بعد الوالدة ‪:‬‬
‫‪ -‬مىىىراض تصىىىيب األذن الياخليىىىة مثىىىل اإللتهىىىاب السىىىحائى غ والجىىىيرى والحصىىىبة‬
‫ينيتس ىلل الفيىىروا عىىن طري ى الثقىىب السىىمعى إلىىى النسىىيج العص ىبى غ وهىىذا يبىىين‬
‫ةرورة العالج خاصة وى حاالت الحمى ‪.‬‬
‫‪ -‬مراض تصيب األذن الوسطى مثل اإللتهاب السحائى المخى و هال مصشر عليح هو‬
‫خروج الصييي نتيجىة إلصىابة الطبلىة وهىى حالىة حىاية قىي توصىل إلىى الصىمال وىى‬
‫حالة عيال التكفل والذى قي يصل إلى اإلجراء الجراحى غ هذا باإلةاوة إلى إلتهىاب‬
‫اللىىىويتينغ إصىىىابة شىىىييية و ةىىىربة تةىىىر بمركىىىي السىىىمع وىىىى المىىى غ اإلسىىىتماع‬
‫(‪)25‬‬
‫ألصوات مرتفعة لفترات مطولة‬

‫‪44‬‬
‫هناك نواع و صناؾ عييية من الصمال وذلك حسب وجهات النظر المتعيية لعىل همهىا‬
‫وجهتى النظر الفيييولوجية والتربوية غ وهما وجهتان مكملتان لبعةهما البعض ‪.‬‬
‫‪ -‬ووجهة النظر الفيييولوجية تقوال على ساا كمىى تتحىيي ويىح يرجىة وقىيان السىمع غ مىا‬
‫التصنيؾ التربوى يقوال على ساا وظيفى وذلك بالنظر إلى يرجة وقيان السمع ومىيى‬
‫تأثيرة على وهال الكالال وإستعيايات الطفل للتعلال ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫وذلىىىك علىىىى سىىىاا التشىىىخيم الطبىىىى غ وطبيعىىىة الخلىىىل الىىىذى يصىىىيب الجهـــىىىـاي‬
‫السمــــعى‪.‬‬
‫صمم توصيلى ‪:‬‬
‫يحيث ذلك عني حيوث خلل وى عملية نقل الموجات الصوتية التىى يحملهىا الهىواء إلىى‬
‫األذن الياخلية وذلك نتيجىة إصىابات وىى العظيمىات لىألذن الوسىطى و إةىطرابات وىى‬
‫قناة وطبلة األذن الخارجية وبالتىالى عىيال وصىولها إلىى المى ومىن بىين هىذة اإلصىابات‬
‫وجوي إلتهابات صييييةغ وراالغ ثقبغ وى طبلة األذنغ تيبا العظيماتغ تكىيا الصىمػ‬
‫ووى هذة الحالة يكون الصمال التوصيلى بسيطا ل و متوسطا ل وىال يفقىي المصىاب كثىر مىن‬
‫‪ 51‬وحىىية صىىوتية وممكىىن عىىالج هىىذا الصىىمال عىىن طريىى اإلجىىراءات الجراحيىىة و‬
‫عالجات إلتهاب األذن عن طري المةايات الحيوية وحتى السماعات المكبرة ‪.‬‬
‫صمـــم حــــس عصبى ‪:‬‬
‫ينىىتج هىىذا النىىوع مىىن اإلصىىابة وىىى األذن الياخليىىة و حىيوث تلىىؾ وىىى العصىىب السىىمعى‬
‫الموصل إلى الم مما يستحيل معح وصول الموجات الصوتية إلى األذن الياخلية مهمىا‬
‫بلؽت شيتها وبالتالى عيال إمكانية قياال مراكىي الترجمىة وىى المى بتحويلهىا إلىى نبةىات‬
‫عصىىبية سىىميعة وعىىيال تفسىىيرها مىىن قبىىل المركىىي العصىىبى السىىمعى ومىىن هىىال سىىباب‬
‫حيوثىىح الحمىىى الناتجىىة عىىن الفيروسىىات والميكروبىىات وإسىىتخياال بعىىض العقىىاقير ‪ :‬هىىذا‬
‫النىىوع يكىىون وراثيىا ل و نتيجىىة مىىرض األال بالحصىىبة و الحمىىى ثنىىاء الحمىىل غ تعقيىىيات‬
‫ثناء الوالية و مرض األذن وإصابتها بكسور ويصعب عالج هذا النوع نظرا ل إلصىابة‬
‫األلياؾ الحسية العصبية‪.‬‬
‫صمـــم مركـــزى ‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫يرجع إلى إصابة المركي السمعى وى الم بخلل مىا اليىتمكن معىح مىن تمييىي المىصثرات‬
‫السمعية و تفسيرها وهو من األنواع التى يصعب عالجها‪.‬‬
‫صمم مختلــط أو مـــركــــب ‪:‬‬
‫وهىىو عبىىارة عىىن خلىىيط مىىن ع ىراض كىىل مىىن الص ىمال التوصىىيلى والصىىمال الحس ىى –‬
‫العصبى ويصعب عالج هذا النوع نظرا ل لتياخل سبابح و عراةح غ حيث إذا ما مكىن‬
‫عالج مايرجع منها إلى الصىمال التوصىيلى وقىي يبقىى اإلةىطراب السىمعى علىى مىاهو‬
‫(‪)26‬‬
‫عليح نظرا ل لصعوبة عالج هذا األخير‬

‫يركي التصنيؾ على يرجة الفقيان السىمعى لىيى الطفىل والتىى يمكىن قياسىها باألسىاليب‬
‫الموةىىوعية و المقىىاييا السىىمعية لتحييىىي عتبىىة السىىمع وعلىىى ةىىوء ذلىىك يمكىىن تحييىىي‬
‫نوعيىىة ويرجىىة اإلعاقىىة ويسىىتخيمون تىىرييات الصىىوت لقيىىاا حساسىىية األذن للصىىوت‬
‫وكلمىىا ياي عىىيي الوحىىيات كىىان الصىىوت عالي ىا ل وقوي ىا ل والعكىىا صىىحي ومىىن مثلىىة هىىذة‬
‫التصنيفات ‪:‬‬
‫‪ -‬صمــــم خفيـــف ‪:‬‬
‫يتراوح بين ‪ 31‬و ‪ 41‬ييسيبل هنا نجي صعوبة وى السمع و سمع ثقيل لكن يمكىن تعلىال‬
‫اللؽة والكالال بصورة طبيعية‪.‬‬
‫‪ -‬صمـــم هامشـــى ‪:‬‬
‫تتراوح يرجتح بين ‪ 41‬و ‪ 51‬ييسيبل غ ويعانى طفال هذة الصعوبات وى سماع الكىالال‬
‫ومتابعة ما ييور حولهال من حاييث إال نهال يمكنهال الفهال وتعلال اللؽة‪.‬‬
‫‪ -‬صمم متوسط‪:‬‬
‫تتراوح يرجتح بين ‪ 51‬و‪ 71‬ييسىيبل غ ويعىانى مىن صىعوبات كبىر وىى اإلعتمىاي علىى‬
‫ذنهىىال وىىى تعلىىال اللؽىىة مىىا لىىال يعتمىىيوا علىىى بصىىرهال ومىىا لىىال يسىىتخيموا بعىىض المعينىىات‬
‫السمعية المكبرة للصوت كالسماعات‪.‬‬
‫‪ -‬صمــــم شـــديد ‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫تتراوح يرجتح بين ‪ 71‬و ‪ 76‬ييسىيبل غ المصىابون يحتىاجون إلىى تىيريب خىام علىى‬
‫الكالال وتعلال اللؽىة غ حيىث لىييهال صىعوبة وىى سىماع وتمييىي األصىوات ولىو مىن مسىاوة‬
‫قريبة ‪.‬‬
‫‪ -‬صمـــم عميـــك ‪:‬‬
‫تبلىىػ يرجتىىح ‪ 76‬ييسىىيبل و كثىىر و طفىىال هىىذه الفئىىة اليمكىنهال تعلىىال الكىىالال واللؽىىة سىىواء‬
‫باإلعتماي على ذنهال و حتى مع إستخياال المعينات ‪.‬‬

‫بالنسىىبة للتصىىنيؾ التربىىوى وهىىو يميىىي وئتىىين مىىن اإلعاقىىة السىىمعية وهمىىا (الصىىال وثقيلىىو‬
‫السمع)‪.‬‬
‫‪ ‬الصــــم ‪:‬‬
‫ويقصىىي بهىىال ولئىىك الىىذين يعىىانون مىىن عجىىي سىىمعى ‪ 71‬ييسىىيبل و كثىىر اليمكىىنهال مىىن‬
‫الناحية الوظيفية من مباشىرة الكىالال ووهىال اللؽىة اللفظيىة وبالتىالى يعجىيون عىن التعامىل‬
‫بفاعلية وى مواقؾ الحياة اإلجتماعيىة غ حتىى مىع إسىتخياال معينىات سىمعية مكبىرة حيىث‬
‫اليمكنهال إكتساب المعلومىات اللؽويىة و تطىوير المهىارات الخاصىة بىالكالال واللؽىة عىن‬
‫طري حاسة السمع غ ويحتاج تعليمهال إلى تقنيات و سىاليب تعليميىة ذات طبيعىة خاصىة‬
‫تمكنهال من اإلستيعاب والفهال يون مخاطبة كالميىة نظىرا ل لعىيال مقىيرتهال علىى السىمع و‬
‫لفقيانهال جيءا ل كبيرا ل من سمعهال ‪.‬‬
‫‪ ‬ثميلــــو السمـــــع ‪:‬‬
‫وهال ولئك الىذين يعىانون مىن صىعوبات و قصىور وىى حالىة السىمع يتىراوح مىابين ‪41‬‬
‫و قىىىل مىىىن ‪ 71‬ييسىىىبل غ لكنىىىح ال يعىىىو وعاليتهىىىا مىىىن الناحيىىىة الوظيفيىىىة وىىىى إكتسىىىاب‬
‫المعلومات اللؽوية و إسىتخياال المعينىات السىمعية ال بىيونها ومعظىال هىذة الفئىة بجمكىانهال‬
‫(‪)27‬‬
‫إستيعاب المناهج التعليمية المصممة ساسا ل لألطفال العاييين‬

‫‪47‬‬
‫قي يسهل إكتشاؾ حاالت الصمال غ ولكن الصىعوبة تكمىن وىى إكتشىاؾ حىاالت الةىعؾ‬
‫السمعى البسيط وويما يلى قائمة ببعض األعراض التىى يمكىن ن تعتبىر مصشىرات علىى‬
‫إحتمال وجوي صعوبة سمعية ‪:‬‬
‫‪ -2‬الصعوبة وى وهال التعليمات وطلب إعايتها ‪.‬‬
‫‪ -3‬خطاء وى النط ‪.‬‬
‫‪ -4‬إيارة الر ا إلى جهة معينة‪.‬‬
‫‪ -5‬الميل للحييث بصوت مرتفع‪.‬‬
‫‪ -6‬وةع اليي حول إحيى األذنين لتحسين القيرة على السمع‪.‬‬
‫‪ -7‬الحملقة وى وجح المتحيث ومتابعة حركة الشفاة‪.‬‬
‫‪ -7‬تفةيل إستخياال اإلشارات وى الحييث‪.‬‬
‫‪ -8‬ظهور إورايات صيييية من األذن و إحمرار وى الصوان‪.‬‬
‫‪ -9‬ةؽط على األذن و الشكوى من رنين وى األذن بمجري ظهور هذه العالمات يجب‬
‫الكشؾ وتحويل الطفل إلى خصائى لقياا السمع حتى يىتال التأكىي مىن وجىوي إعاقىة‬
‫سمعية ال ال وذلك عن طري الكشؾ المبكر‪.‬‬

‫‪ -2‬العمر عني وقيان السمع‪.‬‬


‫‪ -3‬العمر عني إكتشاؾ الفقيان السمعى ومعالجتح‪.‬‬
‫‪ -4‬المية اليمنية التى إستؽرقها حيوث وقيان السمع‪.‬‬
‫‪ -5‬نوع اإلةطراب الذى يى إلى وقيان السمع‪.‬‬
‫‪ -6‬واعلية يوات تةخيال الصوت‪.‬‬
‫‪ -7‬الخيمة التأهيلية المقيمة‪.‬‬
‫(‪)27‬‬
‫‪ -7‬العوامل األسرية غ والقيرات التعويةية و التكيفية‪.‬‬

‫‪-1‬‬

‫‪48‬‬
‫تجمع هذة الطريقة بين استخياال الكىالال وبقايىا السىمع وقىراءة الكىالال ولكنهىا تحىرال علىى‬
‫التالميذ إستخياال لؽة اإلشارة وهجاء األصابع وى عملية اإلتصال و هال هذة الطر ‪:‬‬
‫و قىىراءة الشىىفاه وهىىو يةىىال تعبيىىرات الوجىىح واإليمىىاءات ولؽىىة‬
‫الجسي بشكل عاال وهناك طريقتان لهذة المهارة‪.‬‬
‫‪ -‬الطريمة التحليلية ‪:‬‬
‫وويهىىا يركىىي المعىىا سىىمعيا ل علىىى حركىىة مىىن حركىىات شىىفتى المىىتكلال ثىىال ينظمهىىا مع ىا ل‬
‫لتشكيل المعنى المقصوي‪.‬‬
‫‪ -‬الطريمة التركيبية ‪:‬‬
‫وويها يركي على معنى الكالال كثىر مىن تركيىيه علىى حركىة الشىفاه وذلىك علىى مقىاطع‬
‫الكالال ويعتمىي نجىاح الطىريقتين علىى عىية مىور مىيى وهمىح للمثيىرات السىمعية غ مىيى‬
‫سرعة المتحيث غ ميى لفة الموةوع غ والقيرة العقلية للطفل المعا سمعيا ل‪.‬‬
‫ومن أهم مشاكل هذة التمنية ‪:‬‬
‫‪ -2‬ن بعض األصوات متشابهة وى النط وبالتالى يصعب تمييها‪.‬‬
‫‪ -3‬بعىىض الكلمىىات هىىى حلقيىىة وؼيىىر مرئيىىة مقارنىىة بالكلمىىات التىىى تتةىىمن حىىرؾ‬
‫شفوية مما يجعل من الصعب قراءتها‪.‬‬

‫يعتقي صحاب الطريقة الشىفهية نىح كلمىا قلىت يرجىة وقىيان السىمع كلمىا كىان التىيريب‬
‫السمعى وةل وكلما يايت يرجة وقيان السىمع كلمىا كانىت قىراءة الكىالال وةىل وعلىى‬
‫ذلىىك وىىجن األصىىال بيرجىىة حىىاية اليجىىيى معىىح إسىىتعمال تىىيريب السىىمع ولتحقي ى هىىياؾ‬
‫التيريب السمعى يجب إتباع الخطوات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -4‬تنمية إيراك الصوت‪.‬‬
‫‪ -5‬تنمية القيرة على تمييي األصوات ‪.‬‬
‫‪ -6‬تنمية القيرة على تمييي األصوات المألووة وؼير المألووة ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫تجمىىع هىىذة الطريقىىة بىىين إسىىتخياال لؽىىة اإلشىىارة المتمثلىىة وىىى اليىىيين وإيمىىاءات الوجىىح‬
‫وحركىىات الجسىىال مىىن جهىىة وهجىىاء األصىىابع مىىن جهىىة خىىرى وىىى عمليىىات اإلتصىىال‬
‫والتواصل مع المعاقين سمعيا ل ‪ .‬و هال شكال التواصل الييوى هى ‪:‬‬

‫تعتبر لؽة اإلشارة اللؽة المرئية لإلتصال بىين الصىال نفسىهال والعىالال يةىا ل وهىى عبىارة‬
‫عىىىن نظىىىاال الحركىىىات الييويىىىة والرمىىىوي المعبىىىرة التىىىى تسىىىتخيال ويهىىىا حركىىىات األيىىىيى‬
‫وتعبيرات الجسي والوجح وكىل الجسىال بالتنىاؼال مىع اليىيين ليكىون اإلتصىال كثىر وعاليىة‬
‫وتنقسال اإلشارات إلى نوعين ‪:‬‬
‫‪-‬‬

‫والتى لها ميلول معين كاإلشارة إلى مصر عن طري األهرامات‪.‬‬


‫‪-‬‬

‫إشارات ليا لها ميلول معين ترتبط مباشرة بمعنى الكلمة‪.‬‬

‫هو نوع من اإلتصال يستخيمح التالميذ الصال وى ميارسهال لىتعلال العلىوال المختلفىة حينمىا‬
‫يصعب عليهال التعبير عن كلمة اإلشارة ويلجأ الصال لهىذا النىوع مىن اإلتصىال حيىث يىتال‬
‫تشكيل وةع األصابع لتمثل الحروؾ الهجائية بجستخياال صابع اليي‪.‬‬
‫ومع ن هناك تشىابها ل وىى اإلشىارات بىين المجتمعىات المختلفىة إال ن اإلشىارات تختلىؾ‬
‫مىىن مجتمىىع ألخىىر ومىىع التطىىور الكبيىىر إسىىتيخلت إشىىارات جييىىية ووثقىىت وىىى معىىاجال‬
‫وقواميا لتسهيل التبايل‪.‬‬
‫ويمكن الجمع بين لؽىة اإلشىارة واألصىابع معىا ل لتكىوين جملىة مفيىية ذات معنىى وتسىمى‬
‫(‪)28‬‬
‫هذه الطريقة باإلتصال الشامل‬

‫‪50‬‬
‫تتنوع المساعيات التكنولوجية وى الوقت الحاةر لألوراي المعاقين سمعيا ل غ حيث تعمىل‬
‫علىىى تحسىىين التواصىىل وتعىىيي إيراكىىح باألصىىوات البيئيىىةغ إةىىاوة إلىى مسىىاعية الطفىىل‬
‫للوصول إلى لؽة منطوقة ومساعيتهال وى التعلال ومن هال هذه الوسائل ‪-:‬‬

‫حيث تساعيهال على استعاية بعض وظائؾ السمع خاصة لةىعاؾ السىمعغ حيىث تعمىل‬
‫علىىى تةىىخيال الصىىوت ليسىىتطيع الشىىخم السىىمع بسىىهولة والسىىماح لىىح باإلسىىتفاية مىىن‬
‫حةور برامج التعلال‪.‬‬

‫وهى من حيث ما توصل إليح العلال ألولئك الذين يعانون مىن وقىيان سىمعى تىاال و شىبح‬
‫تاال وى األذنين ونظرا ل لعيال تواور بقايا سمعيح ليى هصالءغ قاال الباحثون بجكتشاؾ وسيلة‬
‫بييلة وهى حث العصب السمعى عن طري قطب ييرع بياخل األذن الياخلية وىى هىذه‬
‫الحالىىة يىىتال إسىىتقبال الصىىوت بواسىىطة مكبىىر للصىىوت صىىؽيرغ يوةىىع خىىارج األذن ثىىال‬
‫يحول الصوت ليتال معالجتح تكنولوجيا ل بهيؾ تبسيطحغ بحيث يسهل على األذن إيراكح‪.‬‬

‫‪TDD‬‬

‫هى جهىية تحسىن مىن تواصىل ومهىارات اإلسىتماع ألجهىية التلفىاي والراييىوغ ومنهىا ‪:‬‬
‫(مكبرات الصوت غ والسماعات توةع حول الر ا )‪.‬‬

‫تتوجىىىح خاصىىىة لألصىىىوات البيئيىىىة المنيليىىىة كىىىالجراغ الهىىىاتؾ والسىىىاعات المنبهىىىة‬


‫ولمسىىاعيتهال تىىال إيخىىال تعىىييالت مىىن جىىل تكييفهىىا مىىع وةىىعيتهالغ ونجىىي جهىىية تنشىىيط‬
‫الصىىوت التىىى تكشىىؾ عىىن األصىىوات المحيطىىةغ سىىاعات التنبيىىح وكاشىىفات الحرائىى‬
‫الميوية بمنبح ةوئى ساطعغ إةاوة إلى هواتؾ الفيييو المصممة خصيصا ل لمسىتخيمى‬
‫(‪.)29‬‬
‫ةأ‬
‫لؽة اإلشارة والذى تمكنهال من تبايل الحوار عبر رصية بعةهال بع ل‬

‫‪51‬‬
‫‪ -2‬الوقاية من الصمال الوراثى وذلك بتجنب يواج األقارب ‪.‬‬
‫‪ -3‬العنايىىىة بصىىىحة األال والوقايىىىة مىىىن األمىىىراض والعىىىوارض وعىىىيال تنىىىاول العقىىىاقير‬
‫والممنوعات كالمخيرات وتووير التؽذية الجيية‪.‬‬
‫‪ -4‬حماية الوليي ثناء الوالية العسيرة‪.‬‬
‫‪ -5‬الوقاية من مراض الطفولة وذلك من خالل التطعيال‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلسراع بمعالجة مراض األذن‪.‬‬
‫‪ -7‬وقاية السمع من التعرض ألصوات مرتفعة جيلا كاإلنفجاريات والةجيج‪.‬‬
‫‪ -7‬التشخيم المبكر ألمراض األذن وإكتشاؾ الحاالت التى تصيى إلى ةعؾ السمع‪.‬‬
‫مبكرا خاصة بين األطفال‪.‬‬
‫ل‬ ‫‪ -8‬توعية اآلباء وتوجيح المعلمين إلكتشاؾ اإلعاقات‬
‫وقىىي شىىارت منظمىىة الصىىحة العالميىىة إلىىى ثىىالث مسىىتويات مىىن الوقايىىة مىىن اإلعاقىىات‬
‫السمعية وهى‪:‬‬
‫المستوى (‪ :)1‬يهيؾ إلىى إيالىة عوامىل حىيوث اإلعاقىة والىذى يشىمل الحالىة الصىحية‬
‫لألال وعيال يواج األقارب‪.‬‬
‫المستوى (‪ : )2‬يهيؾ للتيخل المبكر لمنىع المةىاعفات وذلىك بالكشىؾ المبكىر وتقىييال‬
‫المعينات والعالج الطبى الاليال‪.‬‬
‫المسووتوى (‪ : )3‬يهىىيؾ لمنىىع حىىيوث مةىىاعفات لهىىذا العجىىي وذلىىك مىىن خىىالل بىىرامج‬
‫‪)31( .‬‬
‫التربية وإعاية التأهيل‬

‫‪52‬‬
‫تعرؾ على إنها حالة يفقي ويها الفىري المقىيرة علىى إسىتخياال حاسىة البصىر بفاعليىة ممىا‬
‫يصثر سلبا ل على يائح ونموه (‪.)32‬‬
‫وتعىىرؾ منظمىىة الصىىحة العالميىىة اإلعاقىىة البصىىرية بأنهىىا حالىىة يىىصيى ويهىىا الشىىخم‬
‫الوظيفة البصرية على مستوى محيوي‪.‬‬
‫وهى تختلؾ عن اإلعاقة البصرية الشييية حيث يجي الفري ويها صعوبة بالؽىة وىى تأييىة‬
‫الوظائؾ البصرية األساسية (‪.)33‬‬
‫ومن الناحية العملية يصنؾ األطفال المعاقون بصريلا إلى مجموعتين‪:‬‬
‫‪ -‬مكفوفون كليا‪:‬‬
‫وهال الذين يمكنهال التعلال بجستخياال الطر الخاصة بهال وقط كطريقة برايل‪.‬‬
‫‪ -‬مكفوفون جزئيا‪:‬‬
‫‪53‬‬
‫وهال الذين يستطيعون قراءة بعض الحروؾ المكتوبة بخىط كبيىر واةى علىى نىح‬
‫يمكن تقسيال كل وئح بيورها إلى وئتين حسب السن الذى حيثت ويح اإلصابة بالعمى‬
‫وبالتالى يكون هناك ‪-:‬‬
‫مكفوفون كليا‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫صيبوا بالعمى قبل سن الخامسة‪.‬‬‫وهال الذين وليوا و ل‬
‫مكفوفون كليا‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫لصيبو بالعمى بعي سن الخامسة‪.‬‬
‫مكفوفون جزئيا ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫وليوا و صيبوا بالعمى قبل سن الخامسة‪.‬‬
‫مكفوفون جزئيا‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫(‪)34‬‬
‫لصيبوا بالعمى بعي سن الخامسة‬
‫إن المعا بصريا ل يعيش حياه عجي عالمها ةي محىيوي يىوي لىو إسىتطاع اإلوىالت منىح‬
‫والخىىروج إلىىى عىىالال المبصىىرينغ وهىىو مىىاال حاجىىات نفسىىية ال يسىىتطيع إشىىباعها و مىىاال‬
‫إتجاهات إجتماعية تحاول عيلح عىن مجتمىع المبصىرين وتقىؾ يون تحقيى رؼبتىح وىى‬
‫اإلنيماج وى عالال المبصرين وهو ماال مواقؾ يواجح ويها نواعىا ل مىن الصىراع والقلى غ‬
‫وهو يخشى ن يروض ممن حولح بسىبب عجىيه وهىو وىى خشىية يائمىة مىن ن يفقىي حىب‬
‫اآلخرين الذين يعتمي عليهالغ ويخشى كذلك ن تقع لح حىوايث ال يمكىن ن يتفاياهىا ألنىح‬
‫كفيىىؾغ كمىىا يخشىىى مىىن الوحىىية رؼىىال نهىىا تشىىعره بنىىوع مىىن اإلسىىتقالل إال نهىىا تشىىعره‬
‫(‪)35‬‬
‫بفراغ قي يملصه بأوهاال تخيفح وترعبح‪.‬‬
‫وتعجي اإلعاقة البصرية الطفل المعا بصريا ل وةعيؾ البصرغ عن ممارسة كثير مىن‬
‫األنشىىطة واألعمىىال التىىى يمارسىىها الطفىىل المبصىىرغ وتىىصيى إلىىى إةىىطراب حركتىىح غ‬
‫وقصور مقيرتح على التنقلغ وعلى التحكال وى بيئتح ونمو شعوره بالخوؾ وعىيال األمىن‬
‫والقل والتريي والحىذر عمومىا ل وإذاء تعىريض نفسىح لخبىرات خارجيىة جييىية وىى بيئتىح‬
‫خصوصىا ل كمىىا تقلىل مىىن وىرم اللعىىب لىيى الطفىىل ومىن التعىىرؾ علىى بيئتىىح الخارجيىىة‬
‫المحيطة بىحغ وإستكشىاؾ مكوناتهىا ومعالمهىا ومىن ثىال تةىي وىرم تعلمىح واالسىتياية‬
‫بالخبرات الاليمة منهىا وذلىك نظىرا ل لمىا تىصيى إليىح مىن قصىور وىى مهاراتىح الحركيىةغ‬
‫وصعوبات وى تنقلحغ ووى إيراكح العالقات الحييية غ كالمساوات واإلتجاهىات المكانيىةغ‬
‫ونظرا ل للقيوي البيئية واإلجتماعية التى ؼالبا ل ما تفرض على حركتح‪ .‬وهكىذا وىجن المعىا‬

‫‪54‬‬
‫بصريا ل وةعيؾ البصر يعيشا وى عالال محيوي ةي تفرةح عليهما آثار عجيهما مىن‬
‫(‪)36‬‬
‫جانبغ واإلتجاهات اإلجتماعية نحوهما من جانب آخر‪.‬‬

‫هنان بعض األسباب المإدية لإلعالة البصرية منها ما يلى ‪-:‬‬


‫‪ -1‬األسباب الـخلمية‪:‬‬
‫وهى ما نتيجة عوامل وراثية و عوامىل تتعىرض لهىا األال الحامىل وتىصثر علىى الجهىاي‬
‫البصرى للجنين غ ويشير (شابمان وآخرون ‪ )chapman, etal. 1988‬إلى ن حوالى‬
‫‪ %75‬مىىن الصىىعوبات البص ىرية المختلفىىة ألطفىىال المىىيارا هىىى نتيجىىة لعوام ىل قبىىل‬
‫الوالية والجيء األكبر منها يعوي إلى عوامل وراثية كمرض تحلل الشىبكية والتشىوهات‬
‫الخلقية وى القرنية والماء األبيض الوراثى والحصبة األلمانية‪.‬‬
‫‪ -2‬األمراض التى تصيب العين ‪:‬‬
‫همها التراخوما والرمي الحبيبى والماء األبيض والماء األير والسكرى‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلصابات التى تتعرض لها العين ‪:‬‬
‫كالصىىيمات الشىىييية للىىر ا التىىى قىىي تىىصيى إلىىى إنفصىىال الشىىبكية و تلىىؾ وىىى العصىىب‬
‫البصرى و إصىابة العىين بأجسىاال حىايةغ و تعىرض األطفىال ؼيىر مكتملىى النمىو إلىى‬
‫كميات عالية من األكسجين وى الحاةنات مما يصيى إلى تليؾ الشبكية‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلهمال فى معالجة بعض الصعوبات البصرية البسيطة‪:‬‬
‫مما يصيى إلى آثار جانبية وتطور هذه الصىعوبات إلىى يرجىة شىيغ كمىا هىو الحىال وىى‬
‫حاالت طول النظر وقصر النظر والحول والمياه اليرقاء والبيةاء‪.‬‬
‫‪ -5‬إنفصال الشبكية‪:‬‬
‫وينتج عن ثقب وى الشىبكية ممىا يىصيى إلىى تجمىع السىائل وانفصىال الشىبكية عىن جىيار‬
‫مقلة العينغ مما يسبب ةعؾ الرصية‪.‬‬
‫‪ -6‬اعتالل الشبكية الناتج عن السكرى‪:‬‬

‫‪55‬‬
‫مةاعفات ياء السكرى التىى تصىيب العىين ويحىيث هىذا المىرض بسىبب تلىؾ األوعيىة‬
‫اليموية باألنسجة الحساسة للةوء الموجوية وى الجيء الخلفى للعين (الشبكية)‪.‬‬

‫التعوورف المبكوور‪ :‬إن اآلبىىاء واألمهىىات والمعلمىىين والطبيىىب الميرسىىى للعيىىون ؼالب ىا ل مىىا‬
‫يكىىون لهىىال يورا ل مهم ىا ل وىىى التعىىرؾ علىىى اإلعاقىىة البصىىرية مىىن خىىالل عمليىىة المتابعىىة‬
‫والمالحظة اليقيقة لحاالت األطفال ومن بىين الىيالئل والمصشىرات التىى تكشىؾ لنىا عىن‬
‫إحتمىىال وجىىوي إةىىطرابات و مشىىكالت بصىىرية لىىيى الطفىىل‪ .‬وينبؽىىى علىىى الوالىىيين‬
‫(‪)37‬‬
‫والمعلمين مالحظتها وى سلوك األطفال ما يلى‪-:‬‬

‫‪ -‬ورك العينين ويعكهما بصورة مستمرة‪.‬‬


‫و حجب إحيى العينين ووت األخرى بشكل متكرر‪.‬‬ ‫ب‪ -‬إؼال‬
‫ج ىـ‪ -‬تحريىىك ر سىىح ومىىيها إلىىى األمىىاال بطريقىىة ملفتىىح لإلنتبىىاه كلمىىا راي النظىىر إلىىى‬
‫األشياء القريبة و البعيية‪.‬‬
‫ي‪ -‬مواجهة صعوبات وى القراءة و القياال بأى عمل يحتاج إلى إستخياال العينين عىن‬
‫قرب‪.‬‬
‫هـ‪ -‬وةع المواي المطبوعة قريبا ل من العينين عني محاولة قراءتها‪.‬‬
‫و‪ -‬وت العينين وإؼماةهما بسرعة وبشكل ال إرايق و بصورة مستمرة‪.‬‬
‫ي‪ -‬صعوبة رصية األشياء البعيية بوةوح‪.‬‬
‫حـ ‪ -‬تقطيب الحاجبين ثال النظر إل األشياء بعينيح شبح مؽمةتين‪.‬‬
‫ط – كثرة التعرض للسقوط واإلصطياال باألشياء الموجىوية وى المجىال الحركى و‬
‫البصرق للطفل ‪.‬‬
‫ق – البطء و الخوؾ و الحذر عني ممارسىة بعىض النشىاطات الحركيىح الةىرورية‬
‫اليوميح غ كالمش و الجرق و نيول اليرج و صعوية‬

‫‪56‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ -‬وجوي حول و العين‪.‬‬


‫ب‪ -‬إحمرار الجفنين و إنتفاخهما‪.‬‬
‫ج ‪ -‬اإللتهابات المتكررة للعين‪.‬‬
‫ي ‪ -‬إوراي اليموع المتكررة للعين‪.‬‬

‫‪ -‬حرقان شييي و مستمر و العين يصيق إلى وركهما‪.‬‬


‫ب‪ -‬صياع و يوار يعقب مباشرة ياء عمل يحتاج إل الرصية عن قرب‪.‬‬
‫جـ‪ -‬عيال القيرة عل رصية األشياء بوةوحغ ولو من مساوة بسيطة قريبة بحيث تبيو‬
‫األشياء كما ولو كانت ملبية بالؽيوال و الةباب‪.‬‬
‫ي ‪ -‬عيال القيرة عل التمييي البصرق بين األشياء‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬رصية صور األشياء مييوجة‪.‬‬

‫إن معروة مبايئ النمو مر ةرورق بالنسبة لألخصائ و التربية الخاصح بىالمعوقين‬
‫بصىىريا لغ وىىالنمو لىىييهال يكىىاي يكىىون متشىىابها ل كثىىر مىىن كونىىح مختلف ىا ل عىىن نمىىو األطفىىال‬
‫المبصرين و التؽيرات الت تطىر على نمىو األوىراي المعىوقين بصىريا ل يقىوي إلى األثىار‬
‫الت تتركهىا اإلعاقىة البصىرية بشىكل مباشىر و ؼيىر مباشىر‪ .‬واآلثىار المباشىرة لإلعاقىح‬
‫البصىىريح هى تلىىك اآلثىىار الناجمىة عىىن اإلعاقىىة البصىىرية مثىىل اللىىون و األبعىىاي الثالثيىة‬
‫لأل شياء ما األثار الؽير مباشىرة وهى تلىك األثىار الموجىوية وى البيئىة التى يعىيش ويهىا‬
‫(‪)38‬‬
‫الفري بسبب عوامل متعلقة باإلتجاهات وقلة المعروة بطبيعة اإلعاقح البصرية‪.‬‬
‫وهناك العييي من خصائم اإلعاقة البصرية لها عالقح بعملية النمىو لىيق األوىراي وويمىا‬
‫يل هال هذه الخصائم‪-:‬‬
‫أ‪ -‬النمو الحركي‪:‬‬
‫‪57‬‬
‫وقىىي شىىار ييىىان (‪) 2972‬على نىة اليوجىىي إخىىتالؾ وى النمىىو الحركى للطفىىل المعىىا‬
‫بصريا ل والييا ل وى األشىهر األولى عىن حياتىة بشىكل واةى عىن النمىو الحركى للطفىل‬
‫المبصر حيث ن معيل القيرة عل الجلوا و التيحرج من وةع اإلنبطىاح إلى وةىع‬
‫اإلستلقاء ال يختلؾ بين الطفل المعا بصريا ل وبين الطفل المبصرغ ومع ذلك وجن بعض‬
‫المهارات الحركية التى تتعلى بالحركىة الذاتيىة للطفىل مثىل روىع الجسىال و الجلىوا وى‬
‫وةىىع معىىين و المشىى بجسىىتقاللية تكىىون متىىأخره لىىيق الطفىىل المعىىا بصىىريا ل وذلىىك‬
‫إلرتباطها بالثبات و يقة الحركح وهوال يتمكن من المش بجسىتقاللية وى الشىهر ‪ 23‬مىن‬
‫عمرهغ إةاوة إل ذلك هناك مشكالت خرق يواجهها المعا بصريا ل متعلقة بالمهىارات‬
‫الحركية و تتمثل هذه المشكالت و التواينغ الوقوؾغ والجلوا والجرق‪.‬‬
‫وكلمىىا كانىىت اإلصىىابة باإلعاق ىة البصىىرية متىىأخرة خىىذ الطفىىل ورصىىة وةىىل إلكتسىىاب‬
‫المهارات الحركية وكان الجانب الحرك قل تاثيرا ل وكلما كانت يرجات الرصيىة وةىل‬
‫كانت القيرة عل التحرك وةل وياوعيتىح للمشى و التنقىل وةىلغ و ربمىا يكىون كثىر‬
‫نواع التأخر الحرك عني الطفل المعا بصريا ل شيوعا ل هو ما يصثر عل التأير الييوق‬
‫وعل حركات الجسال‪.‬‬
‫ب‪-‬النمو العاطفي واإلجتماعى‪:‬‬
‫إن البصر يلعب يورا ل مهمىا ل وى تطىوير المهىارات اإلجتماعيىة وبالنسىبة للطفىل المبصىر‬
‫وىىجن إكتسىىاب المهىىارات مثىىل تنىىاول الطعىىاال وإرتىىياء المالبىىا يشىىمل حاسىىة البصىىر و‬
‫يتةمن توظيؾ المعلومات البصرية ما بالنسبة للطفل المعا بصريا ل وال بىي ن يىيويه‬
‫واليه واألشخام المهمىون وى حياتىح بمعلومىات بييلىح تعويةىيةغ والبصىر يعلىب يورا‬
‫كبيرا ل و بنىاء وتطىوير العالقىات مىع األشىخام األخىرين وىالتعل اإلجتمىاع كمىا هىو‬
‫معىىروؾ يعتبىىر حىىي ول اإلرتباط ىات العاطفيىىة الحقيقىىة الت ى تتطىىور بىىين الرة ىيع و‬
‫الوالىىيين وؼالبىا ل مىىا يصىىحب تطىىور القلى خىىوؾ مىىن الؽربىىاءغ و ال ريىىب وى ن وقىىيان‬
‫البصر يمكن ن يصثر سىلبا ل على هىذه العمليىة‪ .‬وبسىبب وقيانىح للبصىر والطفىل المكفىوؾ‬
‫يحتاج إل مساعيه الواليين كثر من األطفال المبصرين وهذا يصاحبح عىيال تلبيىة كثيىر‬
‫من حاجاتح‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫مما قي يجعلح يشعر ن األخرين ال يهتمون بحغ وهىذا يىصثر بشىكل و بىآخر على عالقىة‬
‫الطفىىل المكفىىوؾ بالوالىيينغ وقىىي يتولىىي لييىىح إحسىىاا عىىاال بأنىىح ؼيىىر قىىاير على الىىتحكال‬
‫(‪)39‬‬
‫ببيئحغ وهذا الشعور قي ييوع الطفل إل اإلهتماال بنفسح كثر من محيطح الخارج ‪.‬‬
‫وهناك عوامل بيئية البي من اإلشارة إليها خاصح و المراحل المبكىرة مىن حيىاة الطفىل‬
‫الكفيؾ وه تلك المتعلقة بالممارسات التربوية الت تعكىا الحمايىة اليائىية و الىروض‬
‫(‪)41‬‬
‫ومثل هذه الممارسات تحرال الطفل من ورم التعلال‪.‬‬

‫تتلخم بري الحاجات التربويح الخاصح للمعاقين بصريا ل ويما يل ‪:‬‬


‫‪ -‬الحاجه إلي تعلم الكتابوه والموراءة بطريقىح تختلىؾ عىن تعلىال المبصىرين وىبحكال عىيال‬
‫قيرة هذه الفئة عل رصية الحروؾ ال يستطيع المكفووون تعلال القراءة والكتابة بالطريقة‬
‫العايية وهىذا يسىتيع تعلىيمهال تلىك المهىارات بطريقىة (برايىل) وهى عبىاره عىن نظىاال‬
‫كتابة الحروؾ عن طري النقط البارية وسميت كىذلك بأسىال مبتكرهىا الفرنسى (لىويا‬
‫برايل) حيث تتال الكتابة بطريقة برايل عن طري خلية تتكىون مىن سىتح نقىط ‪111111‬‬
‫تشير إل حروؾ حسب النقط البارية من تلك الخلية‪.‬‬
‫حيث يقوال الطالب بقراءة (برايل) عىن طريى اللمىا كمىا يمكىن ن يسىتخيال الىة طابعىة‬
‫خاصىىة لكتابىىة (برايىىل) و يسىىتخيال مسىىطرة خاصىىةغ ومخىىريغ ومىىن الجىىيير بالىىذكر ن‬
‫هناك وراقا ل خاصة بكتابة برايل‪.‬‬
‫لذلك يجب البيء بتعليال الكفيؾ برايلغ مع بياية يخولىح الميرسىةغ ومالحظىة ن الطالىب‬
‫يحتىىاج إل ى سىىنوات عىىية إلتقانهىىا وحتىىى عنىىيما يىىتقن الطالىىب القىىراءة والكتابىىة بطريقىىة‬
‫برايىىل‪ .‬وىىجن سىىرعتح و ى ياء ذلىىك تبق ى قىىل بكثيىىر مىىن سىىرعة المبصىىرين و ى الكتابىىة‬
‫والقراءةغ ويقير معظال الباحثين ن الطالب الذق يتقن (برايل) قىراءة وكتابىة ال تتجىاوي‬
‫سرعتح و احسن الحاالت نصؾ سىرعح المبصىرينغ ويكفى ن نىذكر ننىا عنىيما نقىر‬
‫تقع عيننا عل الكلمة بشكل كل وننتقىل للتىى تليهىاغ ال بىل وى كثيىر مىن األحيىان نقىر‬
‫كثىىر مىىن كلمىة وى نفىىا اللحظىىةغ بينمىا الكفيىىؾ يحتىىاج إلى ن يىىتلما مىىا يقىىرصة حروىا ل‬
‫حروا ل ومن ثال يجمعح و كلمة واحية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫ومن المشكالت األخرق المرتبطة بطريقة برايلغ هو كبر المساحة الاليمة للكتابىة مىن‬
‫جهح وسمك الور الاليالغ مما ينجال عنح ن كتيبا ل صؽيرا ل قي تتطلب كتابتىح ببرايىل إلى‬
‫مجموعة من األورا قي يصل سمكة إلىى ‪31‬سىال وقىي يصىل وينهىا إلىى واحىي كىػ ممىا‬
‫يشكل عبئا ل عل التلميذ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحاجة إلوي تودريب الحوواس األخور وذلىك حتى يعىوض عىن الحرمىان البصىرق‬
‫ومىىن الحىىواا التى يجىىب تركيىىي التىىيريب عليهىىا حاسىىتا السىىمع و اللمىىا إذ ن الكفيىىؾ‬
‫يعتمي عليهمىا بشىكل كبيىر إلى جانىب الحىواا األخىرق وى األتصىال بالعىالال الخىارج‬
‫والمحيط بح‪ .‬ويعتقي البعض خطأ ن هاتين الحاستين تتطوران تلقائيا ل ليق الكفيىؾ على‬
‫تمييىىي األصىىوات ومهىىارات اإلص ىؽاء وكىىذلك الحىىال بالنسىىبة لحاس ىة اللمىىا حيىىث يىىتال‬
‫تيريبىح على إستكشىىاؾ األشىياء عىىن طريى اللمىا وتنميىىة يرجىة التمييىىي اللمسىى لييىىح‬
‫خاصة و ن قراءة برايل تتطلب يرجة عالية من التمييي اللمس برصوا صابع اليي‪.‬‬
‫وتختلؾ طبيعة التيريب الحس المقيال بجختالؾ العمرغ وف مراحل الطفولة المبكرة قىي‬
‫نيرب األطفال وى المجىال السىمع على التمييىي بىين األصىوات القريبىة والبعيىية ووى‬
‫إتجاهات مختلفة بالنسبة للشخم و األصوات المرتفعح والمنخفةة و النؽمات المختلفة‬
‫للصوتغ كما نيربح عل تمييي صوات األشياء والموةوعات المختلفة و بيئتح‪.‬‬
‫كىىالتعرؾ على صىىوات الحيوانىىات المختلفىىح و األصىىوات الصىىايرة عىىن وقىىوع شىىياء‬
‫مختلفح ‪ .‬ما و مراحل اليراسىة اإلعياييىة و الثانويىةغ ونصكىي وى تىيريبنا السىمع على‬
‫مهارات اإلصؽاء و إكتشاؾ األصوات و معروتها مىن خلفيىات صىوتية مثىل معروىة مىا‬
‫يقولىىح شىىخم و ى وسىىط مجموع ىة مىىن األشىىخام ونقىىاش جمىىاع و التىىيريب عل ى‬
‫التركيي السمع و المتابعح السمعية‪.‬‬
‫ج‪ -‬التدريب علي التنمل و التوجه إن قيرة الكفيؾ على اإلنتقىال وى البيئىةغ تعتبىر مىن‬
‫هال العوامل الت تعيي إستقالليتح غ واعتمايه عل نفسح مىن جهىح و تكيفىح مىع مجتمعىح‬
‫وانيماجح و األنشطة المختلفة من جهح خرق وحيث ن خبرة الكفيؾ البصرية بالبيئىة‬
‫معيومة و محيوية جيا ل وجن تنقلىح مىن مكىان ألخىر يتطلىب منىح اإلعتمىاي على الحىواا‬
‫األخرق و التيريب على إستكشىاؾ معىالال البيئىة الطبيعيىح حولىح وإذا لىال يطىور الكفيىؾ‬
‫مهاراتح و اإلنتقال وجنح يبق عاجيا لعن الخروج بمفرية‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫ويةطر لألعتماي عل ؼيره و هذا المجىالغ حيىث يكىون يائمىا ل بحاجىح إلى مىن يقىوية‬
‫إل الطري الذق يرييهغ وو بعض األحيان يلجأ المكفووون إلى العصىا لتسىاعيهال وى‬
‫التنقىىل بىىيالل مىىن اإلعتمىىاي علىىى شىىخام خىىرينغ ولكىىن مىىرة خىىرق يقىىع الكفيىىؾ سىىير‬
‫اإلعتمايية‪.‬‬
‫لذلك ومنذ السن الباكر يجب البيء و تيريب الطفل الكفيىؾ على اإلنتقىال وى البيىت و‬
‫الح ومن ثال ياخل الميرسة و المجتمع بشكل عىاال و ثنىاء تىيريب الطفىل الصىؽيرعلى‬
‫اإلنتقال ياخل البيت ال ةرر و ن يكون حىاوى القىيمين حتى يسىتطيع اإلعتمىاي على‬
‫باطن القيال و التعرؾ عل معالال رةية المنيل‪ .‬كمىا يتةىمن التىيريب على اإلنتقىال‬
‫و البيئة معروة اإلتجاهات و اإلحساا بالمكان والعالقح بين موةع الكفيؾ و األشياء‬
‫األخرق و إستخياال العالمات اليالة للطري غ وه عبىارة عىن مصاشىرات ذهنيىح يكونهىا‬
‫الكفيؾ لمعروة طريقح‪.‬‬
‫د‪ -‬الحاجة إلي التدرب علي األنشطة الحياتية المختلفة مثل مهارات اللىباغ واإلهتمىاال‬
‫بالمظهروإعياي الطعاال وتناولة والنظاوة العامة وتناول اليواء وإستخياال الهاتؾ ‪ ....‬إل‬
‫إن كثيرا ل من األنشطة السابقة نتعلمها عن طري التقليي البصىرق ولكىن الكفيىؾ إلى ن‬
‫ييرب عليها بشكل مناسبغ وعلى سىبيل المثىال‪ :‬لىو نىك عطيىت يجىاجتى يواء واحىية‬
‫تتنىىاول منهىىا معلقىىة ثىالت مىىرات وى اليىىوال بينمىا الثانيىىة يجىىب ن تتنىاول منهىىا ملعقتىىان‬
‫مرتين و اليوالغ وجنك يون معروح إسال الىيواءغ بىل بمجىري النظىر إلى اليجاجىة تعىرؾ‬
‫ق منهما يجب ن تتناول منها مىرتينغ مىا الكفيىؾ وبحاجىة إلى إسىتخياال إسىتراتيجيات‬
‫خاصة و يوات قياا خاصة لتناول اليواء بالطريقة الموصووح من قبل الطبيب‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬الحاجة إلي وسائل تعليمية وتنمول خاصوة تتناسوب وطبيعوة اإلعالوة البصورية مىن‬
‫الطبيعى القىىول ن الوسىىائل التعليميىة المسىىتخيمة وى التعلىىيال تعتمىىي إلى حىىي كبيىىر على‬
‫حاسة البصرغ ولما كان المكفووون يعتمىيون وى خبىراتهال الحسىية على حاسىتى السىمع‬
‫واللما بشكل ساسى وجن الوسائل التعليمية المستخيمة و تعليمهال يجب ن ترتكيعلى‬
‫هىاتين الحاسىتين وتقىىييال المىيخالت والمعلومىات مىىن خاللهمىا‪ .‬ومىن جهىىة خىرق يعتبىىر‬
‫المكفووون كثر حاجة مىن قىرانهال إلى الوسىائل التعليميىة لتعىويض الحرمىان البصىرق‬
‫ولتكوين صورة حسية عن الكثير من المفاهيال و الظواهر سواء المتةىمنة وى المنىاهج‬
‫و و البيئة المحيطة وعلى سبيل المثىال قبىل التىيريب يفتقىر الكفيىؾ إلىى صىورة ذهنيىة‬
‫متكاملىىة عىىن شىىكل العصىىفورغ لونىىح وحجمىة وخصائصىة األخىىرقغ و تقتصىىر الصىىورة‬
‫‪61‬‬
‫الذهنيىة لييىة على صىىوت تؽريىىي العصىىفور ومعروتىة بأنىة يطيىىر وى الجىىو و ن حجم ىة‬
‫صىىىؽيرغ ولكىىىن الخصىىىائم السىىىابقة ليسىىىت كاويىىىة و محىىىيية بحيىىىث تسىىىم للكفيىىىؾ‬
‫بالتميييبين الحمامة غ و العصفور لذلك عني الحييث عل الطيور يجب ن نىوور نمىاذج‬
‫مجسمة لها حتى تسم للكفيؾ بلمسها و حيانا ل نحتاج ألن نقرن بين النموذج و الصىوت‬
‫للطىىائر ‪ .‬ومثىىل هىىذه الوسىىائل التعليميىىة تسىىتخيال يةىىا ل مىىع المبصىىرينغ ولكنىىة يمكىىن‬
‫اإلستعاةة عنهىا بالصىور‪ .‬مىا بالنسىبة للكفيىؾ وىجن هىذه النمىاذج قىي ال تكىون كاويىة و‬
‫وعالىىة و ى تقىىييال صىىورة شىىاملة و يقيقىىة تسىىم مىىثالل بمعروىىح الفىىر و ى ملمىىا ريىىش‬
‫العصفور الذق يؽط الجنىاح و الىريش النىاعال الىذق يؽطى سىفل الىبطن و لهىذا يجىب‬
‫استخياال نماذج حية من العصاوير و الطيور حيثما كان ذلك ممكنا ل‪.‬‬
‫ما ويما يتعل بالوسائل التعليمية كىالخرائط و الرسىوال البيانيىة وؼيرهىا وىيمكن توويرهىا‬
‫عل ور الطباعح (برايل) و عل شىكل لوحىات بالسىتيكية مجسىمة وحيىث ن الطلبىة‬
‫المكفووين يعتميون عل الذاكرة السمعية بشكل كبير وى الىتعلال وجنىح مىن المفيىي جىيا ل ن‬
‫ييويو بأآلت التسجيل لتسجيل الىيروا و المالحظىات المختلفىةغ كمىا نىح يمكىن ن يىتال‬
‫(‪)42‬‬
‫تسجيل القصم والكتب اليراسية عل شرطح حت يتسنى لهال إستذكارها الحقا ل‪.‬‬

‫لقي صب اإلهتماال بالتيريب عل المهارات اللمسىية مىن القةىايا التربويىة المهمىة التى‬
‫تشؽل ذهان المتعاملين مع ذوق اإلحتياجات الخاصة بوجىة عىاال واألشىخام مىن ذوق‬
‫اإلعاقة البصرية بوجة خام‪ .‬حيث ن لها عظيال األثىر وى مسىار حيىاة الطفىل الكفيىؾ‬
‫و مراحل عمره األول والسيما مرحلة الطفولة المبكرةغ وتنم جسىور التواصىل بينىة‬
‫و بين سرتةغ و تروع من مستوق تفاعلح مع مجتمعة وى عىيي مىن النىواح والسىياقات‬
‫المختلفة‪ .‬وحاسة اللما تعتبر ناوذة الطفىل الكفيىؾ إليراك العىالال مىن حولىة‪ .‬وهىو يحلى‬
‫بهىىا لجمىىع وإسىىتالال العييىي مىىن المعلومىىات و للحصىىول على الخبىىرات و بنىىاء المفىىاهيال‬
‫المعرويحغ وتعمل بوصفها وسيطا ل يتذو بها الجمال الخارج غ باإلةىاوة إلى نىة يعبىر‬
‫بهىىا وىى كثيىىر مىىن المواقىىؾغ وفىى لمسىىات يىىيه الصىىؽيرة تتجمىىع لىىح يوات البحىىث و‬
‫اإلستكشاؾ اللمس وبجعتبار ن حاسة اللما هى األكثىر حساسىية بىين حىواا الطفىلغ‬
‫واألكثر نصجا ل بينهال منذ لحظة الميالي وتكون بهذا جيءا ل كبيرالمن الفقىي البصىرى سىواء‬

‫‪62‬‬
‫كان كليا ل و جيئيا ل بطريقة اللما المحيط و التحليلى بحيث يتعرؾ الطفل الكفيؾ من‬
‫خالل اللما على الملما والوين والحرارة وعناصرالتكوين والشكل وخامات الصنعغ‬
‫باإلةاوة إل معروة الجوانب الوظيفية لبعض األيوات وذلك من خالل مشىاركة الطفىل‬
‫و العييي من نشطة الييين و بعض األجياء األخرق من الجسالغ ويظهر ذلك بوةوح‬
‫و بعض مستويات اللعب بكل شكالة الت يقوال بهىا األطفىال وى هىذه المرحلىة الذهنيىة‬
‫من عمرهال وإن كان ال ؼن عن سمة التفري و ثناء اللعب او التيريب اللمسىى كسىمة‬
‫ممييه لكل طفل كفيؾ لتنشىيط اإلسىتجابات لييىح وى ثنىاء مشىاركتة و تفاعلىة وإن كىان‬
‫التيريب عل المهارات اللمسية علما ل وونا ل وجن هناك يعائال و ياءات لنجىاح هىذه العمليىة‬
‫التيريبيىىىة مثىىىل األياء الحسىىى اللمسىىىى بمراحلىىىة المتعىىىيية و األياء المعروىىى اللمسىىىى‬
‫بمراحلة اإلرتقائية واألياء الحركى و األياء التوصىيل واألياء الحيىات الىوظيف ومىن‬
‫هنا تبري هميح التحفيي اللمسى بوصفة مرحلة تهيئة للجلي قبل مراحل التيريب اللمسىى‬
‫وهو عبارة عن لمسات واعية بنائية تنشىط عةىو اإلحسىاا األول و األكبىر وى الجسىال‬
‫ال وهىىو الجلىىي‪ .‬وينقىىل المعلومىىة الحسىىية اللمسىىية للمىى عبىىر الشىىبكات العصىىبيح للمىى‬
‫لمعالجتهىىا واإلسىىتفاية منهىىا وإسىىتخيامها سىىواء بجسىىتخياال األيىىيق وى الرسىىال والتلىىوين و‬
‫اللعىىىب والعىىىيؾ علىىى بعىىىض األالت الموسىىىيقية البسىىىيطة والتعىىىرؾ علىىى األسىىىط و‬
‫المالما الخارجية لفىراء بعىض الحيوانىات والطيىور واليواحىؾ‪ .‬ومىن الةىرورق ن‬
‫تصىىحب تلىىك اإلسىىتخيامات للتحفيىىي اللمسىى محايثىة لفظيىىة لييىىاية الفهىىال و الحىىث على‬
‫التفكير بمىا يتناسىب مىع عمىر الطفىل الكفيىؾ وقىي تناولىت بعىض األييبىات البحثيىة عىية‬
‫عوامىىل تسىىهال بشىىكل وعىال وى تحسىىين مسىىتوق التىىيريب على المهىىارات اللمسىىيةغ مثىىل‬
‫الخصائم النمائية وإحتياجات المرحلة العمرية باإلةاوة إل وجوي ق إعاقات حسىية‬
‫خرق وبعض المشكالت الصحية الجلييىة الميمنىة و يةىا ل إسىتجابة الطفىل لمسىتويات‬
‫التيريب (اللمسى) مع تووير المعينات اللمسية المتخصصة والمتفرية و بعض االحيان‬
‫لتفري بعض حاالت األطفال إل جانب اليور الرئيسىى الىذق يلعبىة الىيعال األسىرقغ مىع‬
‫وجوي مختصين و هذا المجال لتطوير المهارات اللمسية وبعض المهارات التعويةية‬
‫لهال‪ .‬فالتدريب اللمسي يمر بؤربع مراحل أساسية‪:‬‬

‫تهىىتال بالخصىىائم اللمسىىية مثىىل الملمىىا و الحىىرارة و نوعيىىة األسىىط و ؼيرهىىا مىىن‬
‫العناصر الممييه‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫تهتال بتشكيل المفاهيال و المعارؾ مثل المجسمات و الصور ثالثية األبعاي‪.‬‬

‫تهىىتال بفهىىال التمثيىىل البصىىرق للعناصىىر مثىىل الخىىرائط اللمسىىية و شىىكال و نىىواع الخطىىوط‬
‫البارية‪.‬‬

‫تهىىتال بجكتشىىاؾ وإسىىتخياال الرمىىوي مثىىل طريقىة برايىىل القىىراءة والكتابىة والتىىيريب على‬
‫المهارات اللمسية لألطفال المكفووين و مرحلىة الطفولىة المبكىرة يةىعنا مىاال مسىئولية‬
‫التىىيخل المبكىىر كطىىو نجىىاه لهىىال لإلرتقىىاء بمسىىتوق هىىذه المهىىارات و تقىىييال نمىىاذج و‬
‫معينىىات حسىىيح مناسىىبة إل ى جانىىب مسىىئولية إعىىياي كىىواير متخصص ىة و ى هىىذا المجىىال‬
‫الحيوق مع ةرورة تثقيؾ وتوعية المجتمع لتمكين األطفال من ذوق اإلعاقة البصىرية‬
‫(‪)43‬‬
‫من العيش بجستقاللية و مان بما يتناسب مع قيراتهال وتفريهال‪.‬‬

‫تعرؾ اإلعاقة الحركية بأنها تلك اإلعاقىات التى تنىتج عىن قصىور وعجىي وى الجهىاي‬
‫المركيق والت تحيث نتيجة لحاالت الشلل اليماؼ وشىلل األطفىال وبتىر طىرؾ مىن‬
‫طىىراؾ الجسىىال وذلىىك كنتجي ىة للمىىرض و الحىىواياث الت ى يت إل ى تشىىوه و ى العظىىاال‬
‫والمفاصل وةمور ملحوظ و عةالت الجسال(‪.)44‬‬
‫عىرؾ هانىت ومارشىال )‪ ) Hant & Marshall1994‬اإلعاقىة الحركيىة بأنهىا حالىة‬
‫من نقم الكفاءة وإنخفاض مستوى الوظائؾ الحركية لألطراؾ والعظاال والعةالت‬
‫و النظاال العصبى للجسال مما يصيى إلى وقي القيرة على تحريك الجسال و حىي عةىائةغ‬
‫وال يقتةى ذلك وجوي إعاقة عقلية‪.‬‬
‫)‪ ) Ulrish, 2003‬بأنهىىا عىىيال القىىيرة علىىى الحركىىة بسىىهولة‬ ‫بينمىىا عروهىىا أولوور‬
‫والحاجة إلى مساعية اآلخرين ويرجع ذلك إلى إصابات اليماغ ثناء الطفولة و التشىوه‬
‫الواليق لألطراؾ ووقيان وظيفة من وظائؾ األعةاء الحركية‪.‬‬
‫‪64‬‬
‫و يةىىا عروهىىا ابووو سووكران (‪ )2119‬بأنهىىا نقىىم و قصىىور مىىيمن يىىصثر سىىلبا ل علىىى‬
‫قيرات الشخمغ األمر الذى يحول بين الفري واإلستفاية الكاملة مىن الخبىرات التعليميىة‬
‫والمهنية واإلجتماعية التى يسىتطيع الفىري العىايى اإلسىتفاية منهىا ويكىون لهىا اإلنعكىاا‬
‫السلبى على نفسية المعا ‪.‬‬

‫‪ -1‬الشلل الدماغى ‪:‬‬


‫ويقصي بح مجموعة من األعراض واإلعىتالالت المختلفىة التىى تىصيى إلىى إخىتالل يائىال‬
‫وى الحركة ووةعية الجسال نظرا ل لفقيان سيطرة الجهاي العصبى المركيى ( الىيماغ)‬
‫عليها وكذلك إلىى اإلخىتالل الىيائال وىى القىيرات الحسىية واإليراكيىة والتعليميىة والنفسىية‬
‫(‪)45‬‬
‫ليى المصابين‪.‬‬
‫ويحىيث الشىلل الىيماؼى نتيجىة ألسىباب متعىيية منهىا مىاهو وراثىى ومنهىا مىاهو قبىل و‬
‫ثناء و بعي الواليةغ حيث تتمثل سباب ما قبل الوالية وى تلك األسباب الجينية وإصابة‬
‫األال الحامىىل بىىاألمراض المعييىىة كالحصىىبة األلمانيىىة واليهىىرىغ وتعىىرض األال الحامىىل‬
‫لألشعة السينية وسوء التؽذية غ والصيمات الجسمية مما يصثر على خاليا الم ‪.‬‬
‫‪ -2‬إضطرابات العمود الفمرى ‪:‬‬
‫ويقصىىي بهىىا ذلىىك الخلىىل الىىذى يصىىيب النمىىو السىىوى للعمىىوي الفقىىرى مىىن منطقىىة الىىر ا‬
‫وحتىىى نهايىىة العمىىوي الفقىىرىغ وقىىي تىىرتبط حىىاالت إةىىطرابات العمىىوي الفقىىرى بحىىاالت‬
‫خرى مثل حالة ستسىقاء الىيماغ والتىى تمثىل شىكالل مىن شىكال اإلعاقىة العقليىة كمىا قىي‬
‫تىىرتبط بحىىاالت إلتهىىاب الىىيماغ والعمىىوي الفقىىرى وتعتبىىر سىىباب إة ىطرابات العمىىوي‬
‫(‪)46‬‬
‫الفقرى ؼير معرووة‪.‬‬
‫‪ -3‬الصــرع ‪:‬‬
‫ويقصىىي بىىح إةىىطراب وىىى وظيفىىة الجهىىاي العصىىبى المركىىيى النىىاتج عىىن خلىىل مفىىاجئ‬
‫لوظائؾ الجهاي العصبى ( تفريػ سياالت كهربائية يائية وى اليماغ ) والذى يصيى إلى‬
‫سىىقوط المصىىاب بىىح وجىىأه بنوبىىات تشىىنجية ويصىىاحبها تقلصىىات عةىىلية تصىىيب جميىىع‬
‫‪)47(.‬‬
‫جياء الجسال تيوال بةع يقائ مع وقيان الوعى لفترات مختلفة‬

‫‪65‬‬
‫‪ -4‬التصلب المتعدد ‪:‬‬
‫ويقصي بح مرض التهابى مىيمن يصىيب الجهىاي العصىبى المركىيى وذلىك بسىبب خلىل‬
‫وى الجهاي المناعى لإلنسان مما يصيى إلى قياال الجهاي المناعى للجسال بمهاجمة نسجتح‬
‫الخاصة ويما يعرؾ بجةطراب المناعة الذاتيىةغ وهنىا يقىوال بتىيمير ؼشىاء الميلىين الىذى‬
‫يؽلؾ معظال الخاليىا العصىبية وىى المى ممىا يسىبب تكىون بقىع وىى المنىاط الخاليىة مىن‬
‫(‪)47‬‬
‫الميلين مما يتسبب بظهور عراض المرض واإلعاقات ويما بعي‪.‬‬
‫‪ -5‬وهن أو ضمور العضالت ‪:‬‬
‫إةطراب وراثى يصيى إلىى وقىيان الجسىال لحيويتىحغ كمىا يىصيى إلىى تلفىح وتحللىح بشىكل‬
‫تىىيريجى نتيجىىة لتوقىىؾ نمىىو العةىىالت و تبىىيل النسىىيج العةىىلى وحلىىول نسىىيج يهنىىى‬
‫محلح‪.‬‬

‫‪ -7‬شلل األطفـــال ‪:‬‬


‫ويقصىىي بىىح إصىىابة صىىحية يس ىببها حىىي ثالثىىة نىىواع مىىن ويروسىىات شىىلل األطفىىال التىىى‬
‫تصيب الخاليا العصبية مما يصيى إلى إلتهابهىا وحىيوث اإلصىابة وتحىيث اإلصىابة وىى‬
‫جميع المراحل العمرية وتىيياي إانتشىارا ل عنىي األطفىال قبىل السىنة الخامسىة وقىي يصىيب‬
‫الفيروا كبار السن يةا ل (‪.)48‬‬
‫‪ -7‬التشوهات الموامية ‪:‬‬
‫ويقصي بها شذوذ وى شكل عةو من عةاء الجسال و جيء منة وإنحراؾ عن الوةع‬
‫الطبيعى المسلال بح تشريحيا ل مما ينتج عنح تؽير وى عالقة هىذا العةىو بسىائر األعةىاء‬
‫األخىىرى‪ .‬وترجىع األسىىباب العامىىة للتشىىوهات القواميىىة إلىىى إصىىابة حىىي عةىىاء الجسىىال‬
‫المكىون للقىواالغ و األمىراض التىى تىصيى إلىى ةىعؾ العظىاال و العةىالت و العىىايات‬
‫القوامية الخاطئىة التىى تتكىون وىى السىنوات المبكىرة مىن العمىرغ و المهىن التىى تتطلىب‬
‫الجلوا لفترات طويلىة و ممارسىة الرياةىة البينيىة بأسىلوب ؼيىر علمىى إذا تجىاويت‬
‫(‪)49‬‬
‫الحي وبعض النواحى النفسية و اإلةطرابات اإلنفعالية وى الشخصية ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ -8‬البتــــر ‪:‬‬
‫ويقصىىي بىىح حالىىة مكتسىىىبة ناتجىىة عىىن وقىىي حىىىي طىىراؾ الجسىىال بسىىبب اإلصىىىابات و‬
‫األمىىراض والجراحىىة اوالحىىروب و ؼيىىاب حىىي األطىىراؾ ألسىىباب خلقيىىة تحىىيث عنىىي‬
‫والية رةيع بيون حي طراوح وللبتر نىواع عييىية تعىوي تسىميتها إلىى موقىع ومسىتوى‬
‫البترغ وهناك البتر المفصلىغ وبتر وو الركبىة وبتىر تحىت الركبىة غ وبتىر مشىط القىيالغ‬
‫(‪)51‬‬
‫وبتر وو الكوعغ وبتر تحت الكوع‪.‬‬

‫يىىتال التعىىرؾ علىىى األطفىىال ذوى اإلةىىطرابات الحركيىىة مىىن قبىىل وري ى مىىن األطبىىاء‬
‫المختصين باألطفىال بحيىث تكىون مهمىة هىذا الفريى قيىاا وتشىخيم حىاالت األطفىال‬
‫ذوى اإلةطرابات الحركية من خالال الفحوصات الطبية الاليمة والتىى تشىمل يراسىة‬
‫العوامل الوراثية والبيئيةغ ومظاهر النمو الحركىغ ومن ثال تقييال العىالج المناسىبغ وقىي‬
‫(‪)52‬‬
‫يساهال طبيب األعصاب وى قياا وتشخيم مظاهر اإلةطرابات الحركية‪.‬‬

‫ولد تم تمسيمها إلى سبعة أبعاد ‪:‬‬


‫‪ -1‬المشكالت االلتصادية ‪:‬‬
‫تتعل بتأثير اإلعاقة الحركية على يخل سرة المعا وميى المعاناة من إرتفىاع تكىاليؾ‬
‫العالج و جهية التكيؾ مع اإلعاقة والتأهيل والتعليال و يةا ل إنقطىاع الىيخل و محيوييىة‬
‫ورم العمل بالنسبة للمعا نفسح ‪.‬‬
‫‪ -2‬المشكالت التعليمية ‪:‬‬
‫تتعل بمعاناة المعا حركيا ل و سرتح من صعوبة الوصىول إلىى المنشىأة التعليميىة نتيجىة‬
‫رياءة نظاال المواصالت غ عيال مالئمة المبانى التعليمية غ باإلةاوة إلىى نظىرة األسىاتذة‬
‫والىىيمالء لىىح والتىىى قىىي تكىىون سىىلبية بمىىا يىىصثر علىىى تحصىىيلح اليراسىىى وسىىوء تواوقىىح‬
‫التعليمى‪.‬‬
‫‪ -3‬المشكالت النفسية ‪:‬‬

‫‪67‬‬
‫تعكا اإلةطراب النفسى للمعا حركيا ل وى شخصيتح نتيجة التشوه والعجي المصاحب‬
‫لإلعاقة الحركية غ مما يصيى إلى تينى مفهوال الذات واإلحباط والتوتر والقل والعصبية‬
‫وعىىيال اإلسىىتقرار اإلنفعىىىالى والتمركىىي حىىول الىىىذات والشىىعور بالخجىىل واإلةىىىطراب‬
‫السلوكى واإلوتقار إلى المثابرة والياوعية‪.‬‬
‫‪ -4‬المشكالت االجتماعية ‪:‬‬
‫تنتج من ةىعؾ وإنهيىار العالقىات االجتماعيىة للمعىا حركيىا ل مىع األصىيقاء والمجتمىع‬
‫المحىىيط بىىحغ ونقىىم يور وسىىائل اإلعىىالال وصىىعوبة قةىىاء وقىىت الفىراغ والتىىروي بمىىا‬
‫يعو التكيؾ اإلجتماعى للمعا ويجعلح يلجأ إلى العيلة واإلنطواء والسلبية‪.‬‬
‫‪ -5‬المشكالت األسرية ‪:‬‬
‫ترتبط بصعوبة تقبل األسرة إلبنها المعا حركيا ل وصعوبة تقبل المعىا حركيىا ل ألسىرتح‬
‫بما يصيى إلى تفكك العالقات األسرية ووشل األيوار اإلجتماعية ياخل األسرة مما يصثر‬
‫بالسلب على حياة المعا ‪.‬‬
‫‪ -6‬المشكالت الطبية ‪:‬‬
‫تتعلى بأوجىىح المعانىىاه مىىن طىىول وتىىرة العىىالج الطبىىى والطبيعىىى باإلةىىاوة إلىىى إرتفىىاع‬
‫تكىىاليؾ العىىالج واإلقامىىة وىىى المستشىىفيات وصىىعوبة الحصىىول علىىى جهىىية التكييىىؾ‬
‫وصيانتها المستمرة وقلة المراكي المتخصصة للعالج الطبيعى للمعا حركيا ل‪.‬‬
‫‪ -7‬مشكالت التؤهيل ‪:‬‬
‫تتعل بقلة اإلمكانيات المايية الاليمة لعملية التأهيىل مىن جانىب األسىرة واليولىة يةىال‪.‬‬
‫وهى مشكالت ترتبط بميى كفاءة ومهنية وقرب مراكي التأهيل وسهولة وصول المعىا‬
‫(‪)53‬‬
‫حركيا ل و سرتح إليها ‪.‬‬

‫أ‪ -‬الحاجات اإلجتماعية والتى تتمثل فى ‪-:‬‬


‫‪ -2‬الحاجة إلى اليعال اإلجتماعى‪.‬‬
‫‪ -3‬الحاجة إلى تكوين عالقات إجتماعية‪.‬‬
‫‪68‬‬
‫‪ -4‬الحاجة إلى األمن اإلجتماعى‪.‬‬
‫‪ -5‬الحاجة إلى الرعاية المجتمعية‪.‬‬
‫‪ -6‬الحاجة إلى بناء القيرات‪.‬‬
‫‪ -7‬الحاجة إلى اإلستقاللية‪.‬‬
‫‪ -7‬الحاجة إلى التمكين‪.‬‬
‫(‪)54‬‬
‫‪ -8‬الحاجة إلى يياية الوعى واإليراك‪.‬‬
‫‪ -9‬الحاجة إلى الحماية اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ -21‬الحاجة إلى إثراء قيرات األوراي‪.‬‬
‫‪ -22‬الحاجة إلى القوة اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ -23‬الحاجة إلى التكامل اإلجتماعى‪.‬‬
‫‪ -24‬الحاجة إلى اليمج اإلجتماعى‪.‬‬
‫(‪)55‬‬
‫التمييي‪.‬‬ ‫‪ -25‬الحاجة إلى المساواة وعيال‬
‫ب – الحاجات اإللتصادية والتى تتمثل فى ‪:‬‬
‫‪ -2‬الحاجة إلى تواور مهارات تسويقية لألوراي‪.‬‬
‫‪ -3‬الحاجة إلى إنتشار ورم العمل‪.‬‬
‫‪ -4‬الحاجة إلى اإلستثمار االقتصايى واليعال المايى‪.‬‬
‫‪ -5‬الحاجة إلى المساواة االقتصايية‪.‬‬
‫‪ -6‬الحاجة إلى إعاية الهيكلة االقتصايية‪.‬‬
‫‪ -7‬الحاجة إلى يعال الممارسة االقتصايية (‪. )56‬‬

‫جـ – الحاجات النفسية والتى تتمثل فى ‪:‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ -2‬الحاجة إلى تقيير الذات ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحاجة إلى تقبل الواقع ‪.‬‬
‫‪ -4‬الحاجة إلى الرةا عن الحياة ‪.‬‬
‫‪ -5‬الحاجة إلى الشعور بالسعاية‪.‬‬
‫‪ -6‬الحاجة إلى الشعور باإلستقاللية‪.‬‬
‫‪ -7‬الحاجة إلى الشعور بالكفاءة ‪.‬‬
‫‪ -7‬الحاجة إلى التقيير‪.‬‬
‫‪ -8‬الحاجة إلى اإلنتماء‪.‬‬
‫‪ -9‬الحاجة إلى التخلم من اإلحباط واإلكتئاب ‪.‬‬
‫‪ -21‬الحاجة إلى التخلم من الشعور باليأا والعجي (‪. )57‬‬
‫د‪ -‬اإلحتياجات التعليمية والتى تتمثل فى ‪:‬‬
‫‪ -2‬الحاجة إلى تووير ميارا خاصة للمعاقين حركيا ل بما يتماشى مع إعاقتهال‪.‬‬
‫‪ -3‬الحاجة إلى تنمية القيرات التعليمية ليى المعاقين حركيال‪.‬‬
‫‪ -4‬الحاجة إلى يمج المعاقين حركيا ل وى الميارا العايية‪.‬‬
‫‪ -5‬تووير ورم التعليال لمن هال وى سن التعليال‪.‬‬
‫(‪)57‬‬
‫‪ -6‬الحاجة إلى كواير ميربة للتعامل مع المعاقين حركيا ل‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬الحاجات الصحية والتى تتمثل فى ‪:‬‬
‫‪ -2‬الحاجة إلى تواور الرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪ -3‬الحاجة إلى تواور األجهية الاليمة للفئات األكثر وقرال‪.‬‬
‫‪ -4‬الحاجة إلى التؽذية السليمة‪.‬‬
‫‪ -5‬الحاجة إلى وري طبى متخصم ومتكامل‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫(‪)58‬‬
‫‪ -6‬الحاجة إلى العالج المجانى و على نفقة اليولة‪.‬‬

‫‪ -2‬ابىىراهيال سىىعي بىىو نيىىان‪3112 :‬غ صىىعوبات الىىتعلال طىىر التىىيريا واإلسىىتراتيجيات‬
‫المعرويةغ الرياض‪ .‬المملكة العربية السعويية‪ .‬كاييمية التربية الخاصةغ م ‪26‬‬
‫‪ -3‬وارو وارع الروسان‪3112 :‬غ سيكولوجية األطفال ؼير العاييين مقيمة وى التربية‬
‫الخاصة طـ ‪ 6‬عمان‪ .‬األرين يار الفكر للطباعة والنشر والتوييع ‪.‬‬
‫‪ -4‬جمال اليين الخطيب واخرون‪3121 :‬غ الميخل إلى التربية الخاصة‪.‬‬
‫عمان ‪ :‬يار الفكرغ م ‪.77‬‬
‫‪ -5‬عبىىي العييىىي ييىىيان السىىرطاوى ‪3112:‬غ مىىيخل إلىىى صىىعوبات الىىتعلال‪ .‬الريىىاض ‪.‬‬
‫المملكة العربية السعويية غ كاييمية التربية الخاصةغ م م ‪.54-52‬‬
‫‪ -6‬عبي العييي يييان السرطاوى‪ :‬مرجع ساب غ م م ‪.56-55‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ -7‬هيى عبي هللا العشماوى‪3115 :‬غ طفالنا وصعوبات اإليراك‪ .‬الرياض ‪.‬يار الشجرة‬
‫للنشر والتوييعغ م ‪.54‬‬
‫‪ -7‬وتحىىى مصىىطفى الييىىات‪2998 :‬غ صىىعوبات الىىتعلالغ األسىىا النظريىىة والتشخيصىىية‬
‫والعالجية‪ .‬القاهرة‪ .‬يار النشر للجامعات غم ‪.392‬‬
‫‪ -8‬هيى عبي هللا‪ :‬مرجع ساب غ م ‪.57‬‬
‫‪ -9‬هيى عبي هللا ‪ :‬مرجع ساب غ م ‪.61‬‬
‫‪ -21‬بطرا حاوظ بطرا‪3118 :‬غ صعوبات التعلال األكاييمية والنمائية‪ .‬الريىاض يار‬
‫اليهراء غ م م ‪.316-314‬‬
‫‪ -22‬رائي عبي هللا سلمان مؽارى‪3116 :‬غ تأثير اإلعاقة السمعية لألطفال علىى الصىحة‬
‫النفسية للواليين وى قطاع ؼيهغ رسالة ماجستير الجامعة اإلسالميةغ ؼيةغ م ‪.54‬‬
‫‪ -23‬تامر المؽىاورى دمحم المىالح‪3127 :‬غ اإلعاقىة السىمعية بىين التأهيىل والتكنولوجيىا‪.‬‬
‫رسالة ماجيستير كلية التربية االسكنيريةغ م‪.4‬‬
‫‪ -24‬بىىير الىىيين كمىىال عبىىيه‪2999 :‬غ قةىىايا ومشىىكالت الرعايىىة اإلجتماعيىىة للفئىىات‬
‫الخاصة المكتب العلمى للكمبيوتر اإلسكنيريةغ م م ‪.223-222‬‬
‫‪ -25‬حمي القالى غ ميرة القرشى‪2999 :‬غ مناهج الصال طـ‪ 2‬عالال الكتب غم‪.29‬‬
‫‪ -26‬امانى عبي السالال دمحم سليمان‪3116 :‬غ وعالية برنامج التنطي المقترح وىى تحقيى‬
‫عمليىىىة التواصىىىل اللفظىىىى لىىىذوى اإلعاقىىىات بالمرحلىىىة العمريىىىة (‪ )7-5‬عىىىواال‪ .‬رسىىىالة‬
‫ماجستيركلية التربية جامعة الخرطوال غم ‪.8‬‬
‫‪ -27‬مانى عبي السالال دمحم سليمان ‪ :‬مرجع ساب غ م م ‪.21 – 9‬‬
‫‪ -27‬تامر المؽاورى دمحم المالح ‪ :‬مرجع ساب غ م م م ‪.8-7-5‬‬
‫‪ -29‬حنىىان خةىىر بىىو منصىىور‪3122 :‬غ الحساسىىية اإلنفعاليىىة وعالقتهىىا بالمهىىارات‬
‫اإلجتماعية ليى المعاقين سمعيا ل وى محاوظات ؼية‪ .‬رسالة ماجستيرغ كلية التربيىةغ‬
‫قسال علال النفا م م ‪.65-64‬‬
‫‪19- http:/www.aLukah.net‬‬
‫‪72‬‬
‫‪ -31‬تامر المؽاورى دمحم المالح ‪ :‬مرجع ساب غ م م ‪.24 – 23‬‬
‫‪ -32‬كمال سالال سيي سالال ‪ :‬اإلعاقىة البسىيطة غ المعىاقون بصىريال‪ .‬يار المعروىةغ جامعىة‬
‫اإلسكنيريةغ مصرغ م ‪.54‬‬
‫‪ -33‬ماجية السيي عبيي‪ :‬تعلال األطفىاال ذوى االحتياجىات الخاصىة‪ .‬يار النشىر والتوييىع‬
‫عمانغ االرين ‪3111‬غم م ‪.249-248‬‬
‫‪ -34‬يينب دمحم شقير‪ :‬سيكولوجية الفئىات الخاصىة والمعىوقين‪ .‬يار النهةىة المصىريةغ‬
‫القاهرة غم م ‪.346- 345‬‬
‫‪ -35‬وواء على محروا‪3113 :‬غ الةىؽوط النفسىية األسىرية والسىلوك التىواوقى لطفىل‬
‫الروةىة الكفيىىؾ‪ .‬رسىىالة ماجسىىتير ؼيىىر منشىىورةغ كليىىة التربيىىة‪ .‬جامعىىة اليقىىايي غم‬
‫‪.33‬‬
‫‪ -36‬عبىىىي المطلىىىب مىىىين القريطىىىى‪2997:‬غ سىىىيكولوجية ذوى االحتياجىىىات الخاصىىىة‬
‫وتربيتهال‪ .‬القاهرة غ يار الفكر العرب غم ‪.276‬‬
‫‪ -37‬يوسؾ القريوتى و خرون‪ 3111:‬غ الميخل إلى التربية الخاصة االمارات العربية‬
‫المتحية‪ .‬يار القلال للنشر والتوييعغ الطبعة الثانية‪.‬‬
‫‪ -37‬منىىى صىىبحى الحييىىيى‪ :‬مقيم ىة وىىى اإلعاقىىة البصىىرية‪ .‬طىىـ‪ .2‬يار الفكىىرغ عمىىانغ‬
‫االرينغ ‪2998‬غم ‪.72‬‬
‫‪ -38‬ماجية السيي عبيي‪ :‬تقييال األطفال ذوى الحاجات الخاصىة‪ .‬طىـ‪ 2‬يار صىفاء للنشىرغ‬
‫عمانغ األرين ‪3111‬غ م ‪.267‬‬
‫‪29- L.Lefevre et R.dechet : education des enfants et‬‬
‫)‪adolescents handicapes , T.3ed , Est paris , France 1972 , p (102‬‬
‫‪ -41‬سعي جالل ‪ :‬وى الصحة العقليةغ األمراض النفسية والعقلية واإلنحراوات السلوكية‬
‫غ يار الفكر العرب غ القاهرة غ م ‪.312‬‬
‫‪ – 42‬طىىار عبىىي الىىرصوؾ عىىامر‪ :‬رعايىىة ذوى االحتياجىىات الخاصىىة‪ .‬الىىيار العالميىىة‬
‫للنشر والتوييعغ ط‪2‬غ ‪3117‬غ م ‪.47‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ – 43‬كاميليا الوكيل‪ :‬همية التيخل المبكر وى التيريب اللمسى لذوى اإلعاقة البصىرية‬
‫مجلة الطفولة والتنمية ‪ 3131‬غالعيي ‪47‬غ م م ‪.267-266‬‬
‫‪ -44‬عبي هللا دمحم عبىي الىرحمن‪ :‬سياسىات الرعايىة اإلجتماعيىة للمعىاقين وىى المجتمعىات‬
‫النامية االسكنيرية – يار المعروة الجامعية غ ‪2997‬غ م ‪.233‬‬
‫‪ -45‬بو جيابغ سمير‪3113:‬غ اليليل وى تأهيل إصابات الحبل الشىوكىغ ؼىيةغ جمعيىة‬
‫المعاقين حركيالغ م‪.7‬‬
‫‪ -46‬الروسىىان وىىارو ‪2997:‬غ سىىيكولوجية األطفىىال ؼيىىر العىىاييين مقيمىة وىىى التربيىىة‬
‫الخاصة ط‪3‬غ عمانغ يار الفكر م م ‪.353-352‬‬
‫‪ -47‬الصفيى غ عصاال حميى ‪3114 :‬غ اإلعاقة الحركية والشلل اليماؼى‪ .‬عمىانغ يار‬
‫اليايورق العلمية للنشرغ م ‪.97‬‬
‫‪ -47‬االيهىىىرى غ منىىىى حمىىىي غ و بىىىو هشىىىيمة غ منىىىى سىىىام ‪3121:‬غ التربيىىىة البينيىىىة‬
‫واإلعاقات الحركية لذوى االحتياجىات الخاصىة ورعايىة تأهيىل القىاهرة‪ .‬مكتبىة االنجلىو‬
‫المصرية‪ .‬م ‪.82‬‬
‫‪ -48‬سىىليمان عبىىي الىىرحمن سىىيي‪3115:‬غ اإلعاقىىات البينيىىةغ المفهىىوال – التصىىنيفات –‬
‫األساليب العالجية طـ‪3‬غ القاهرة مكتبة يهراء الشر م ‪ -257‬م ‪.327‬‬
‫‪ -49‬االيهرى غ منى حمي غ و بو هشيمة غ منى سام ‪ :‬مرجع ساب م ‪.257‬‬
‫‪ -51‬الؽريرغ حمي نايلغ والنوايسةغ ييب عبي هللا‪3119:‬غ الوسائل المساعية واألجهية‬
‫التعويةية لألشخام المعاقينغ عمانغ يار الشرو للنشر والتوييع م م ‪.76-75‬‬
‫‪ -52‬الروسىىانغ وىىارو ‪2997:‬غ سىىيكولوجية األطفىىال ؼيىىر العىىاييين مقيمىىة وىىى التربيىىة‬
‫الخاصة ‪ .‬ط‪2‬غ عمانغ يار الفكر م ‪.357‬‬
‫‪ -53‬نعمىىح مصىىطفى – مايسىىح دمحم – نجىىالء يسىىرى‪3127 :‬غ المشىىكالت التىىى تواجىىح‬
‫المعا حركيا ل وعالقتها بجوية الحياة‪ .‬مجلة بحوث التربية النوعية جامعة المنصورة –‬
‫كلية التربية النوعية ‪ .‬م ‪.52‬‬

‫‪74‬‬
43- san Jeev Gupta : strengthening polices and programmes
and social saicty Nets "Jseues, Recommendations and selected
studies (U.S.A : springer .2013) p.99.
44- Jean Marshall , sue stuart : child Development (oxford :
Heinemann Educational publisher , 2001) p.106.
‫ تأهيىل ورعايىة متحىيى اإلعاقىة القىاهرة إيتىراك للطباعىة‬: ‫ ميحت دمحم ابو النصر‬-56
.83 ‫م‬3115 ‫والنشر والتوييع غ‬
46- cirish warm isla : psychology in india " social and organization
processes " India : Dorling Kindersley ,2009 ) P.15.

47-Dhawan . M.: Education of children with special Needs


) India : Isha Book publisher 2005) P.197.
48-Anton Ella Noya and Emma Clarence : The Social Economy
Building inclusivive Economics (U.S.A. OCED Publisher. 2007) PP
205-207.

75
‫‪ -‬يعتبىىر مسىىتوى العنايىىة والرعايىىة بىىذوى االحتياجىىات الخاصىىة معيىىارا ل ساسىىيا ل لقيىىاا‬
‫حةارة األمال وميى تطورها وتشكل رعاية ذوى االحتياجات الخاصة إحيى ولويات‬
‫الىىيول والمنظمىىات المعاصىىرة والتىىى تنبث ى مىىن مش ىروعية ح ى المعىىاقين وىىى وىىرم‬
‫متكاوئة مع ؼيرهال وى كاوة مجاالت الحياه ووى العيش بكرامة وحرية‪.‬‬
‫‪ -‬كمىىا ن تأهيىىل هىىصالء األوىىراي وتفعيىىل يوارهىىال وىىى المجتمىىع يحفىىظ للمجتم ىع يميت ىة‬
‫وإنسانيتة ويةىمن السىالال اإلجتمىاعىغ ويروىع الةىؽوط عىن كاهىل العييىي مىن األسىر‬
‫الؽير قايرة على رعاية بنائها المعىاقين مىن خىالل تأهيىل هىصالء األوىراي ويمجهىال وىى‬
‫المجتمع بما يصيى إلى رعاية وتقبل المجتمع لهال‪.‬‬
‫وممىىا ال شىىك ويىىح ن بنىىاء وتنميىىة القىىيرات البشىىرية هىىى قةىىايا السىىاعة التىىى تفرةىىها‬
‫التحوالت المعروية والمعلوماتية الحايثة عالميا ل ومما ال شك ويىح يةىا ل ن بنىاء وتنميىة‬
‫القيرات البشرية يجب ن يشمل كاوىة الفئىات والطبقىات ومىن هنىا تبىري قةىية التمكىين‬
‫اإلجتماعى لذوى االحتياجات الخاصة وكيفية بنىاء قىيرات تلىك الفئىة إجتماعيىا ل وتعليميىا ل‬
‫(‪)2‬‬
‫وإقتصاييا ل‬

‫‪76‬‬
‫ولقىىي يى اإللتفىات إلىىى األهميىىة البالؽىىة لمفهىىوال ر ا المىىال البشىىرى ويوره وىىى نهةىىة‬
‫المجتمىىع وتقيمىة إلىىى ولويىىة متقيمىىة للتنميىىة البشىىرية وىىى مجىىاالت مثىىل رعايىىة الفقىىراء‬
‫المهمشىىىين وذوى االحتياجىىىات الخاصىىىة وؼيىىىرهال كىىىى نسىىىتفيي بمىىىا لىىىييهال مىىىن طاقىىىات‬
‫وتركيينىىا هنىىا علىىى ذوى االحتياجىىات الخاصىىة ولكىىى نمكىىنهال ياخىىل المجتمىىع البىىي مىىن‬
‫تىىأهيلهال وتعلىىيمهال وإيمىىاجهال وىىى مجىىتمعهال كقىىوى منتجىىة وواعلىىة‪ .‬وىىذوى االحتياجىىات‬
‫الخاصة مصطل يشمل كل الفئات التى تحتاج إلى نوع خام من الرعاية سىواء كانىت‬
‫جسمية و نفسية و إجتماعية و تربوية وتختلىؾ قةىايا ومشىكالت وطىر رعايىة كىل‬
‫(‪)3‬‬
‫وئة من هذه الفئات بجختالؾ إحتياجاتهال‪.‬‬
‫إن قةية رعاية ذوى االحتياجات الخاصة ويمجهال وى المجتمع انيماجا ل كليا ل هى قةية‬
‫إنسانية تتعل بالمجتمع ككل وتحتاج إلى كامل جهويه حتىى يتحقى اإلقبىال الجمىاهيرى‬
‫والىىوعى بهىىا وإيالىىة المعوقىىات واإلتجاهىىات السىىائية التىىى تعىىيي المفىىاهيال اإلجتماعيىىة‬
‫الخاطئة التى ترى ن اإلعاقة مصيرا ل من مصاير النقم التى تحط مىن قىير صىاحبها‪.‬‬
‫ألن الناا بطبيعتها تكره المواقؾ التى تىصثر ويهىا إنفعاليىا ل وتجعلهىا تشىعر بعىيال الراحىة‬
‫وبالتىىالى اإلبتعىىاي عىىن مصىىير القل ى وذلىىك ألن النىىاا لىىال تىىتعلال بعىىي كيفيىىة التفىىاهال مىىع‬
‫المعو بشكل سليال ومقبول بيالل مىن البعىي عنىح وتحاشىية إال ن يشىعروا حيىال المعىو‬
‫بالرثىاء يون ن تسىم لهىال خبىىراتهال بعمىل شىئ إيجىابى تجىىاه المعىو غ كمىا ن اإلنسىىان‬
‫بطبيعتة يخشى ما ال يفهمة ويهاب الشئ الجييي و ؼيىر المفهىوال والمىألوؾ ومىن يشىاهي‬
‫مريةا ل صراعيا ل ثناء النوبة الصرعية ألول مرة و مصابا ل بالشىلل المخىى وهىو يعىانى‬
‫من التشنجات قي يشعر بريه وعل سلبية تجاه مىا يىرى ألنىح ال يفهىال لىح تفسىيرا ل و تعلىيالل‬
‫ممىىا يجعل ىة يقىىؾ موقىىؾ العىىاجي الىىذى ال يىىيرى مىىا يفع ىل وقىىي يسىىارع باإلبتعىىاي عىىن‬
‫(‪)4‬‬
‫الموقؾ‪.‬‬
‫وفى لمانيا (على سبيل المثال) يتمتع المعاقين بالمسىاواة مىع سىائر المىواطنين ولهىال كىل‬
‫الحقو والمجتمع ال يحرمهال و يعو حركتهال حيث يتكامل المعاقين مع المجتمع علىى‬
‫ساا برنامج حكومى شامل وجامع يقيال لهال إجراءات تنسيقية وى مجاالت مختلفة مىن‬
‫الحياة اإلجتماعية وى مجال الصحة العامة والرواهية اإلجتماعيىة والتعلىيال العىاال والعمىل‬
‫والثقاوىىة باإلةىىاوة إلىىى التعىىرؾ المبكىىر وتعلىىيال األطفىىال المعىاقين بىىينيا ل وعقليىا ل وتحقيى‬
‫األهياؾ العامة للتعليال سواء بطريقة كاملة و حسىب ظىروؾ اإلعاقىة وشىيتهاغ ويعتبىر‬
‫تعلىىيال المعىىوقين وىىى (الىىينمارك) ةىىمن النظىىاال التعليميىىى العىىايى وإنىىيماجهال وىىى الحيىىاة‬

‫‪77‬‬
‫الميرسيةغ وتقوال سياسة الميرسة وسياسة المجتمع على خل صىالت وثيقىة بىين النىاا‬
‫على حي سواء ال ور بين العاييين منهال والمعىاقين‪ .‬ونجىي وىى (إيطاليىا) القىانون يىنم‬
‫علىىى التعلىىيال اإلليامىىى لألطفىىال المعىىاقين مىىع األسىىوياء بجسىىتثناء حىىاالت اإلعاقىىة الحىىاية‬
‫‪)5(.‬‬
‫والتى تعو اإليماج وى الفصول العايية‬
‫وللحصول على المساعيات المالية من اليولة لتؽطيىة جميىع النشىاطات والخىيمات التىى‬
‫يحتاجها المعا غ ولطبي ذلك البي من تواور شرطين هامين هما‪-:‬‬
‫‪ -‬األول‪:‬‬
‫تخصيم مواينات محيية للنهوض بحقىو المعىاقين وىى المجتمىعغ إذ ن معظىال حقىو‬
‫المعاقين تتطلب تكاليؾ ماليىة تسىتليال مىن الحكومىة تحييىيها وتةىمينها ةىمن خططهىا‬
‫اإلستراتيجية وموايناتها السنوية‪.‬‬

‫‪ -‬الثانــى‪:‬‬
‫تىىووير وتعييىىي ثقاوىىة اإلعاقىىة وىىى المجتمىىع ولىىيى جميىىع وىىرايه علىىى إخىىتالؾ يرجىىاتهال‬
‫و عمالهال ومناصبهال ورايا ل ومسئولين إذ ن قةية ذوى االحتياجات الخاصة هى قةية‬
‫ال تقتصر على اليور الفريى وحسبغ و نما هى قةىية مجتمىع بأكملىحغ وال تحتىاج ألى‬
‫شكل من شكال التهميش والتةليل بل هى قةية تعييت جوانبها وإكتسبت هميتها وىى‬
‫األونىىة األخيىىرة نظىىرا ل إليييىىاي معىىيل ذوى االجتياجىىات الخاصىىة علىىى مسىىتوى العىىالالغ‬
‫ويتطلب هذا الموةوع إهتماما ل كبيرا ل يتمثل وى تةاور الجهوي لخلى بيئىة مناسىبة لتلىك‬
‫الفئىىة المهمشىىة مىىن النىىااغ كتأهيىىل وتعلىىيال وتىىيريب الشىىخم مىىن ذوى االحتياجىىات‬
‫الخاصىىة كىىى يتكيىىؾ مىىع مجتمع ىةغ ولتحقي ى بيئىىة وةىىل لىىحغ وترسىىي مبىىايئ التعىىاون‬
‫المستمر بين ذوى االحتياجات الخاصة والمجتمع‪.‬‬
‫لىذا إسىىتوجب األمىىر خلى بيئىىة طبيعيىىة خاليىىة مىن العوائى وىىى شىتى جوانىىب الحيىىاة مىىن‬
‫مراو عامة ومواصالت وتعليال وؼيرها من األمور التى تستيعى وىائ اإلهتمىاال لىييهال‬
‫لتصىىب مناسىىبة لهىىال وليىىتال يمجهىىال ةىىمن وئىىات المجتمىىع عىىن طري ى وةىىع البىىرامج‬
‫اإلعالمية المتكاملة إليالة بعض األوكار السلبية العالقىة وىى ذهىان المجتمىع وينبؽىى ن‬
‫تةع الحكومة خطوات ثابتة نحىو تحقيى هىياوهال وتطلعىاتهال وتؽطيىة احتياجىاتهال و ن‬
‫يأخذو على عاتقهال تلبية حقو هذه الفئة ومىن هىذه الحقىو رعىايتهال صىحيا ل و جتماعيىا ل‬
‫ونفسيا ل واقتصاييا ل وإعطائهال كاوة حقوقهال كجيء من المساواة والعيل‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫و شىىارت المواثي ى اليوليىىة إلىىى حقىىو ذوى االحتياجىىات الخاصىىةغ وجىىاء وىىى مقىىيمتها‬
‫اإلعالن العالمى لحقو اإلنسان الذى رعىى حقىو هىذه الفئىة كسىائر البشىرغ ومىن هىذه‬
‫الحقو التى شار إليح اإلعالن العالمى بحقو اإلنسان كسائر الحقو ‪.‬‬
‫‪ -2‬الح ى وىىى التعلىىيال األساسىىى والثىىانوى و ن تتكفىىل الحكومىىة بكاوىىة التك ىاليؾ كسىىائر‬
‫الطالب العاييين‪.‬‬
‫‪ -3‬الحىىى وىىىى ممارسىىىة األنشىىىطة الرياةىىىية كالسىىىباحة وؼيرهىىىا مىىىن الرياةىىىيات و ن‬
‫تخصم لهال ماكن مخصصة وى اليولة‪.‬‬
‫‪ -4‬تأمين المراو العامة التى تتناسب مع احتياجتهال وقيرتهال‪.‬‬
‫‪ -5‬الح وى التعليال الجامعى وإكمال يراستهال على الوجح األمثل وتأمين مقاعي يراسية‬
‫لهال‪.‬‬
‫‪ -6‬المساواة وتكاوص الفرم وى إتاحة ورم العمل وعيال تعرةهال لإلجهىاي النفسىى و‬
‫الجسيى الذى قي يسبب لهال العييي من المشكالت‪.‬‬
‫(‪)6‬‬
‫‪ -7‬نشر الوعى واإلهتماال بقةيتهال وعيال وصلها عن قةايا المجتمع‪.‬‬

‫يعــــــرف الدمـــــج بؤنــــــة‪:‬‬


‫‪ -‬المشاركة النشطة لألطفال الذين يعانون من العجي مع األطفال الذين ينمىون بشىكل‬
‫عايى وى نفا الفصل اليراسى والمواقؾ اإلجتماعية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تواور الخيمات التى تىيعال الطفىل وىى تحصىيلة لألهىياؾ التىى وةىعت مىن جلىة‬
‫عن طري الواليين ووري من المهنيين‪.‬‬
‫جىىـ‪ -‬تقىىييال الخىىيمات عىىن طري ى تعىىاون مهنيىىين مىىن تخصصىىات مختلفىىة مىىن ميرسىىين‬
‫عاييين وميربين متخصصين بذوى االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫ي‪ -‬تقييال ثار برامج اليمج لتحييي إذا ما كان الطفىل الىذى يعىانى مىن العجىي يتقىيال نحىو‬
‫(‪)7‬‬
‫تحقي األهياؾ المحيية لح بواسطة األباء والميرسين والمهنيين المختلفين‪.‬‬
‫أنمــــــاط الدمــــــــج‪:‬‬
‫ومع ن اليمج يعنى ن يتلقى الطفل تعليمة وى نفىا الفصىل العىايى إال ن ذلىك يتطلىب‬
‫قيرة ومهارة وإستعيايا ل لال يتوور حتى اآلن وى كثير من الميارا بل والكثير من اليول‬

‫‪79‬‬
‫ولذلك ولقي ظهرت العييي من الصور التى حاولت القياال بعملية اليمج عن طري العييىي‬
‫من البيائل التربوية لألطفال ذوى االحتباجات الخاصة‬

‫‪ -1‬الدمج عن طريك الفصول الخاصة ( الدمج المكانى)‪:‬‬


‫وهو ذلك اليمج الذى يشير إلى وةع ذوى االحتياجات الخاصىة وىى وصىول خاصىة وىى‬
‫الميراا العايية تتقاسال معها البناء الميرسى نفسح مع إتاحة الفرصة مىامهال للتعامىل مىع‬
‫قرانهال العاييين بالميرسة طول وترة ممكنة من اليوال اليراسىغ وبالطبع من الممكىن ن‬
‫يكون اليمج المكىانى ؼيىر وعىال وىى إجىراء التواصىل بىين األطفىال خاصىة إذا لىال تجىرى‬
‫تحةىىيرات مسىىبقة وإشىىراؾ مناسىىب إلحىىياث التفاعىىل مىىا بىىين األطفىىال العىىاييين وؼيىىر‬
‫العاييين‪.‬‬

‫‪ -2‬الدمــــج بإستخـــــدام حجــــرة المصــــــادر‪:‬‬


‫حيث يوةع الطفل وى الفصل اليراسى العايى بحيث يتلقىى مسىاعية خاصىة بصىورة‬
‫وريية وى حجرة خاصة ملحقة بالميرسة حسب جيول يومى ثابىت وعىاية مىا يعمىل وىى‬
‫هذه الحجرة معلال و كثر من معلمى التربية الخاصة الىذين عىيوا خصيصىا ل للعمىل مىع‬
‫(‪)7‬‬
‫ذوى االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪ -3‬الدمـــج عـــن طــريــك تمديــــم خدمــــات خاصـــــة‪:‬‬
‫حيث يلح الطفل بالفصل العايى مع تلقيح مساعية خاصة من وقت ألخر بصورة ؼيىر‬
‫منتظمىىة وىىى مجىىاالت معينىىة مثىىل القىىراءة و الكتابىىة و الحسىىاب‪ .‬وؼالب ىا ل مىىا يقىىيال هىىذه‬
‫المسىىاعية للطفىىل معلىىال تربيىىة خاصىىة متنقىىل (متجىىول) يىىيور الميرسىىة مىىرتين و ثىىالث‬
‫مرات إسبوعيال‪.‬‬
‫‪ -4‬الدمـــــج الكامــــــل‪:‬‬
‫حيىىث يلح ى الطفىىل بالفصىىل اليراسىىى العىىايىغ مىىع تقىىييال الخىىيمات الاليمىىة لىىح ياخىىل‬
‫الفصلغ وقي تتةمن هذه الخيمات إستخياال الوسائل التعليمية و األجهية التعويةىية و‬
‫(‪)8‬‬
‫اليروا الخصوصية وما إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ -5‬الدمـــــج اإلجتمــــاعــــى‪:‬‬
‫‪80‬‬
‫هو بسط نىواع يمىج هىذه الفئىة الخاصىة مىع وئىة الطىالب العىاييين مىن خىالل التحىاقهال‬
‫باألنشطة الميرسية التى تتمثل وى الرحالت والرياةة والفن والموسىيقى والمعسىكرات‬
‫وؼيرها من األنشطة‪.‬‬

‫تتمثل همية عملية اليمج الميرسى لألطفال ذوى االحتياجات الخاصة وى النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -2‬مساعيتهال على تنمية مياركهال مع العالال المحيط بهال‪.‬‬
‫‪ -3‬مساعيتهال على تكوين صياقات ومنحهال اإلحساا باإلنتماء إلى الجماعة‪.‬‬
‫‪ -4‬تعليمهال األنشطة التى تسىاعيهال علىى القيىاال بىيورهال وىى األسىرة والمجتمىع ليكونىوا‬
‫عةاء واعلين‪.‬‬
‫‪ -5‬تنمية ما لييهال من قيرات وإمكانيات ومواهب ومساعيتهال على تعويض العجي‪.‬‬
‫‪ -6‬تعليمهال اإللتياال بقواعي النظاال وتحمل المسئولية‪.‬‬
‫‪ -7‬تعليمهال كيفية التعامل واإلنسجاال مع األخرين‪.‬‬
‫‪ -7‬إعىىىيايهال ألن يكونىىىوا قىىىايرين علىىىى كسىىىب ريقهىىىال وعلىىىى ن يصىىىبحوا شخاصىىىا ل‬
‫مستقلين‪.‬‬
‫‪ -8‬إلؽاء وكرة العىيل واإلقصىاء المتبعىة تقليىييا ل ةىيهال وتؽييىر نظىرة المجتمىع السىلبية‬
‫تجاه اإلعاقة‪.‬‬
‫‪ -9‬مساعية األطفال ؼير المعاقين علىى إيراك مىا يسىتطيع الطفىل المعىا القيىاال بىح مىع‬
‫إعاقتح وحثهال على اإلختالط بح وكيفية التعايش معح‪.‬‬
‫متطلبات الدمج‪:‬‬
‫إن يمج األطفال ذوى االحتياجات الخاصة مع األطفىال العىاييين لىيا عمليىة سىهلة‪ :‬إذ‬
‫يعتبىىر الىىيمج مىىن العمليىىات المعقىىية التىىى تحتىىاج إلىىى تخطىىيط سىىليال للتأكىىي مىىن نجىىاح‬
‫البرنامج بحيث يكون مخططا ل لح بصورة يقيقة حيث ن األطفال مىن ذوى االحتياجىات‬
‫الخاصة والذين سيستفييون من هذا البرنامج يجب ن يحصلوا على مستوى من التعليال‬
‫ال يقىىل عىىن البرنىىامج المطبى وىىى الميرسىىة كمىىا ن وجىىوي طفىىل مىىن ذوى االحتياجىىات‬
‫الخاصة وى المىيارا العاييىة يجىب ال يىصثر بىأى حىال علىى برنىامج الميرسىة العاييىة‬
‫ومسىىتوى تقىىيال وطمىىوح الطلبىىة األخىىرينغ و ن ال يشىىكل عبئىا ل إةىىاويا ل علىىى المعلىىال وىىى‬
‫الميرسة‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ -1‬التعــــرف علــــى االحتياجــــات التعليميــــة‪:‬‬
‫وأول متطلبات اليمج هىى التعىرؾ علىى االحتياجىات التعليميىة الخاصىة بالتالميىذ بصىفة‬
‫عامح وذوى االحتياجات الخاصة منهال بصفة خاصة حتى يمكن إعياي البىرامج التربويىة‬
‫المناسىىبة لمواجهتهىىا مىىن الناحيىة األكاييميىة واإلجتماعيىة والنفسىىية وىىى الفصىىول العاييىة‬
‫ولكل طفل مىن ذوى االحتياجىات الخاصىة قيراتىة الخاصىة وىى الجوانىب المختلفىة غولقىي‬
‫وجىىي ن هىىال االحتياجىىات التعليميىة للىىيمج تتمثىل وىىى تىىووير الخىىيمات الطبيىة المناسىىبة غ‬
‫ومرون ىة المىىنهج غوإعىىياي المىىيرا للتعامىىل مىىع الطفىىل مىىن ذوى االحتياجىىات الخاص ىة‬
‫غوالوسائل التعليمية الخاصة بح ‪.‬‬

‫‪ -2‬إعـــداد المعلميــــن‪:‬‬
‫وقبل تنفيىذ ى برنىامج للىيمج يجىب تىووير مجموعىة مىن المعلمىين مىن ذوى الخبىره وىى‬
‫تعليال ذوى االحتياجات الخاصة وإعيايهال إعيايا ل مناسبا ل للتعامل مىع العىاييين والمعىاقين‬
‫ومعروة كيفية إجراء مايليال من تعييالت وى طر التيريا لمواجهة الحاجات الخاصة‬
‫لذوى االحتياجات الخاصة وى الفصل العايى غإلى جانب معروة ساليب توجية وإرشىاي‬
‫التالميذ العاييين بما يساعيهال على تقبىل قىرانهال المعىاقين (‪ )9‬و تواجىي مىيرا التربيىة‬
‫الخاصة وى الفصل بجانب الميرا العايى ‪.‬‬
‫‪ -3‬إعـــداد المناهــــج والبـــرامـــج التربويـــــة ‪:‬‬
‫من متطلبات اليمج ةرورة إعىياي المنىاهج اليراسىية والبىرامج التربويىة المناسىبة التىى‬
‫تتي لىذوى االحتياجىات الخاصىة وىرم التعلىيال غكمىا يقىيال وىى تلىك المىيارا مقىرارات‬
‫خاص ىة لتنمي ىة المهىىارات الشخصىىية واإلجتماعي ىة والتربوي ىة ومهىىارات الحيىىاة اليومي ىة‬
‫كمهىىارات مسىىاعيه الىىذات غومهىىارات اإلسىىتقالل إلىىى قصىىى قىىير تىىصهلهال لىىح إمكانيىىاتهال‬
‫وقيراتهال وبما يساعيهال على التعليال والتواو اإلجتماعى ياخل الميرسة وخارجهىا كمىا‬
‫يجب ان تتي هذه البرامج التربوية واألنشطة الفرم المناسبة لتفاعل التالميذ من ذوى‬
‫االحتياجات الخاصة مع قرانهال العاييين مما يساعيعلى تقبلهال لبعةهال البعض‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ -4‬تخطيـــط وتنفيــــذ اإلستـــراتيجيــــات المناسبــــة ‪:‬‬
‫مثىىل حاجىىح بىىرامج الىىيمج إلىىى نظىىاال تسىىجيل مسىىتمر لقيىىاا تقىىيال التالميىىذ وىىى مختلىىؾ‬
‫(‪)21‬‬
‫الجوانب النمائية ‪.‬‬
‫‪ -5‬إعــــداد المائميــــن علـــى العمـــل فـــى المدرســــة ‪:‬‬
‫يجب تؽيير إتجاهات كل من يتصل بالعملية التربوية من ميرسين ونظىار غومىوجهين غ‬
‫وعمالغ وتهيئتهال لفهال اليمج وكيؾ تحق الميرسة هياوها وىى تربيىة المعىوقين غبحيىث‬
‫يستطيعوا اإلسهاال بصوره إيجابية وى نجاح إيماجهال وى التعليال وإعيايهال لإلنىيماج وىى‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫مـــن اهــم خصائـــص مشــاريـــع الدمـــج الناجحـــة مايــأتـــى‪:‬‬
‫‪ -2‬تووير القيايات اإليارية الال يمة التى تعمل على نجىاح التواصىل والمشىاركح بىين‬
‫وراي المشروع ‪.‬‬
‫‪ -3‬تووير المصاير الكاويح من الكواير والتكنولوجيا المستخيمة‪.‬‬
‫‪ -4‬التيريب الكاوى لجميع العاملين وى المشروع‪.‬‬
‫‪ -5‬التعــــاون هـــو حجـــر الياويـــة لبرامـــج اليمـــج الفعالـــــة‪.‬‬
‫من وةى النتىائج التىى ظهرتهىا البحىوث هىو ن التعىاون ويمىا بىين الكبىار (الميرسىين‬
‫العاييين غميرسى التربية الخاصة غاالباء واالمهات ‪......‬ال )هىو سىاا قةىية النجىاح‬
‫و الفشىىل وىىى عمليىة الىىيمج والبىىرامج الناجحىة قىىي تىىوور لهىىا ميرسىىون يتصىىل بعةىىهال‬
‫بىىالبعض األخىىر ويصمنىىون بفلسىىفات متشىىابهة ويمىىا يتعل ى بتعلىىيال األطفىىال و يحترمىىون‬
‫الفلسىىفات المختلف ىة غ ويخططىىون سىىويا ل للتعىىاون ويمىىا بىىين الكبىىار مىىن مختلىىؾ الميىىايين‬
‫(‪)22‬‬
‫وؼالبا ل من لهال ولسفات مختلفة يعتبر من كبر التحييات لليمج الناج ‪.‬‬

‫يتطلىىب الىىيمج ةىىروره إنتقىىاء األطفىىال ذوى االحتياجىىات الخاصىىة الصىىالحين للىىيمج‬
‫واألطفال وى الفئات الخاصىة لهىال خصىائم متعىييه ومىنهال مىن تكىون إعاقتىة بسىيطة و‬
‫متوسطة و شيييه غومنهال من تكون مهاراتة وى التواصل جييه ومنهال المتأخرون لؽويا ل‬
‫غومنهال من يعىانى مىن اإلنسىحاب و بعىض المشىكالت النفسىية والسىلوكية واإلجتماعيىة‬
‫بسىبب عىىيال تفهىال الوالىىيين لإلعاقىة و تقبلهىىا ومىىنهال مىن يكىىون والىياه متفهمىىين الإلعاقىة‬
‫متقبلىىين لىىح ويعمىىالن علىىى مسىىاعيتة ووىى سىىا تربويىىة سىىليمةغ كمىىا ن يمىىج ذوى‬

‫‪83‬‬
‫االحتياجات الخاصة وى الميارا العايية مرتبط بنوع اإلعاقة وحيتها وهىو يسىر لىذوى‬
‫االحتياجات الخاصة حسيا ل وحركيا ل منح بالنسبة إلى ذوى االحتياجات الخاصة ذهنيا ل كما‬
‫ن يمج المصابين بجعاقة واحيه سهل من يمج ذوى اإلعاقات المتعييه ولذلك يجىب ن‬
‫تكىىون هنىىاك لجنىىة لتقيىىيال الطىىالب مىىن ذوى االحتياجىىات الخاصىىة مكونىىة مىىن بعىىض‬
‫اإلختصاصىىىيين اإلجتمىىىاعيين والنفسىىىيين ومعلمىىىى التعلىىىيال العىىىاال وإختصاصىىىى التربيىىىة‬
‫الخاصة بهيؾ تحييي الطالب الذين يمكن يمجهال وى ميارا التعليال العاال ‪.‬‬

‫‪ -2‬ن يكون قايرا ل على اإلعتمايية على نفسة وى قةاء حاجاتة‪.‬‬


‫‪ -3‬ن يكىىون الطفىىل المعىىا مىىن نفىىا سىىكان المنطق ىة المحيط ىة بالميرس ىة و تتىىوور لىىح‬
‫وسيلة مواصالت منة من وإلى الميرسة ‪.‬‬
‫‪ -4‬ن يكون الطفل المعا من نفا المرحلة العمرية للطلبة العاييين ‪.‬‬
‫‪ -6‬ن يتال إختيار الطفل من قبل لجنة مختصة للحكال علىى قيرتىة علىى مسىايرة برنىامج‬
‫الميرس ىة والتكييىىؾ معهىىا وال تكىىون إعاقت ىة مىىن اليرج ىة الشىىييية و ال تكىىون ليي ىة‬
‫إعاقات متعيية غو ن تكون ليية القيره على التعلال وى مجموعات تعليمية كبيرة عنىي‬
‫عرض مىواي تعليميىة وإن كىل قىرار يتخىذ لطفىل يعىانى مىن قصىور معىين يجىب ن‬
‫يتخذ على ساا ما يحتاجة هذا الطفل ومع ذلك عنىيما يتخىذ قىرار بعىيال يمىج طفىل‬
‫بشكل كامل وجن ذلك يحيث وقط عنيما تكون طبيعىة و يرجىة القصىور التىى يعىانى‬
‫منها شييية بحيث تجعل تعليمة وى الفصول العايية مع إستخياال الخىيمات واأليوات‬
‫المساعيه مىر بىالػ الصىعوبة ولىذلك إذا قىررت اللجنىة ن الطالىب اليمكىن ن يىتعلال‬
‫بشكل مرةى وى الفصل العايى حتى مع تووير الخىيمات واأليوات المسىاعيه وجنىح‬
‫يمكن البحث عن بيئة كثر تقييىيا ل ى يتىوور ويهىا عىيل كثىر خىارج البيئىة التعليميىة‬
‫العايي ىة بشىىرط تعظىىيال الفىىرم للتلميىىذ للتفاعىىل مىىع قران ىة مىىن العىىاييين باليرج ىة‬
‫المناسبة لحاجاتة‪.‬‬

‫فيمــا يلــى بعــض األمــور التـوـى ينصوـح بمراعاتهـوـا فـوـى التعامــوـل مـوـع األطفــوـال‬
‫المدمجيـــن‪-:‬‬

‫‪84‬‬
‫أ‪ -‬األطفال الذين يعانون من صعوبات فى التعلم ‪:‬‬
‫‪ -2‬مراعاة الميرا لقيراتهال التى تختلؾ عن قيرات قرانهال ؼير المعاقين األمر الىذى‬
‫يستوجب اليقة والحذر وإحتراال القيرات الذاتية على الرؼال من تفاوت مستوياتها‪.‬‬
‫‪ -3‬تشىىىجيعهال علىىىى اإلسىىىتمرار وىىىى اليراسىىىة إلنهىىىا تسىىىاعيهال علىىىى النمىىىو والشىىىعور‬
‫باإلستقاللية عنيما يكبرون‪.‬‬
‫‪ -4‬تعلىىيمهال بعىىض المهىىارات األساسىىية مثىىل معرو ىة األلىىوان ورسىىال األشىىكال ومعرو ىة‬
‫األعياي وكتابتها وإستخياال النقوي‪.‬‬
‫‪ -5‬إسىىتخياال المىىيرا لحىىاوي المكاوىىأه الىىذى يمكىىن ن يسىىاعيهال علىىى الىىتعلال علىىى نحىىو‬
‫سرع‪.‬‬
‫‪ -6‬تحلى الميرا بالصبر ثناء تعليمهال ومراعاة تعليمهال ببطء وهيوء‪.‬‬
‫‪ -7‬تجاهلهال وى حالة قيامهال بسلوك ؼير مرؼوب ويح لمنع تكىراره إال إذا حىاولوا إيىذاء‬
‫نفسهال واألخرين و إتىالؾ الموجىويات وماشىابح ذلىك وعنىيها يجىب إيقىاوهال وحىثهال‬
‫على اإلنهماك بنشاط خر‪.‬‬
‫ب‪ -‬األطفــــال المعولـــون حركيــــــا‪:‬‬
‫‪ -2‬القياال بالتؽييرات الاليمة وى النظاال الميرسى مثل ‪ :‬نقىل ؼروىة الصىؾ مىن الطىاب‬
‫العلوى إلى الطاب األرةى ‪.‬‬
‫‪ -3‬التأكي من ن المقعي مناسب لجلوا الطفل غ ومراعاه ال يبقى وى وةىع واحىي مىية‬
‫طول من الاليال ‪.‬‬
‫‪ -4‬إستخياال يوات مناسبة مثل قلال ؼليظ إذا كان ليية صعوبة وى مسك األقالال العايية‬
‫‪ -5‬تهيئىىة األطفىىال إلسىىتقبال الطفىىل المعىىا غ وحىىثهال علىىى مسىىاعيتة وىىى ياء الواجبىىات‬
‫الميرسية ‪.‬‬
‫‪ -6‬متابعة الطفل الذى يحتاج إلى عالج طبيعى إليجىاي طرائى لمشىاركتة وىى األنشىطة‬
‫الرياةية‬
‫ج‪ -‬األطفــــال المكفوفيـــن والذين يجـــدون صعوبــــة فــــى اإلبصـــــار‪:‬‬
‫‪ -2‬يقوال الميرا بجطالع الطفل على جميع مراو الميرسة ووصفها لح ‪.‬‬
‫‪ -3‬يقىىوال المىىيرا بتقىىييال الطفىىل إلىىى يمالئ ىة وىىى الفصىىل وتعريف ىة بهىىال وذكىىر سىىمائهال‬
‫وإتاحة الفرصة لح للتحيث معهال وإمكانية مالمستهال ‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪ -4‬يقوال الميرا بترتيب جلوا الطلبة الذين يعانون من صىعوبة بسىيطة وىى اإلبصىار‬
‫وىىى المقيمىىةغ والتأكىىي مىىن وجىىوي إةىىاءة كاويىىة وىىى الفصىىل ومىىن الكتابىىة بخىىط كبيىىر‬
‫وواة على السبورة ‪.‬‬
‫‪ -5‬على األطفال الذين يعانون صعوبة وى اإلبصار تعلىال طريقىة (برايىل ) وىى الكتابىةغ‬
‫كمىىىا يمكىىىن اسىىىتخياال طريقىىىة التسىىىجيل علىىىى شىىىريط و مىىىا يعىىىرؾ باسىىىال (الىىىتعلال‬
‫باإلستماع)‬
‫‪ -6‬إتاحة الفرصة ماال الطفل للمشاركة وى األنشطة الرياةىية بالطريقىة التىى تالئمىة‬
‫ى ن تكون مصحوبة باللما والصوت (إن مكن )‬
‫د‪ -‬األطفــــال الصــــم ومـــن يجــــدون صعوبــــة فـــى السمـــع‪:‬‬
‫‪ -2‬على الميرا إستخياال ساليب خرى للتواصل عني وجىوي طفىل ال يسىتطيع السىمع‬
‫و الكالال وى الصؾ وكأن يستخيال حركات اليي والوجىح والطىر األخىرى المناسىبة‬
‫للتواصل معح‪.‬‬
‫‪ -3‬تقييال الشرح الكاوى لألطفال وى الصؾ عن اإلعاقة السمعية ‪.‬‬
‫‪ -4‬إرشاي الميرا إلى إستخياال ساليب للفت إنتباه الطفل حتى يعرؾ نح يتحيث إليح‬
‫‪ -5‬ترتيب جلوا الطلبة الذين يجيون صىعوبة وىى السىمع والكىالال وىى مقيمىة الصىؾ‬
‫لمتابعة حركة الشفاه وحركة اليي والصور‪.‬‬
‫‪ -6‬القرب مىن الطفىل عنىي الحىييث معىح وإسىتخياال بعىض اإلشىارات والتعبيىرات التىى‬
‫توة الكالال للطفل‪.‬‬
‫‪ -7‬التأكي من ن الطفل يرى المتحيث ويراقب الفال ‪.‬‬
‫‪ -7‬إذا كىىان التلميىىذ سيشىىارك وىىى نشىىاط جمىىاعى و مناقشىىة غ ومىىن األوةىىل ن نجعىىل‬
‫التالميذ يواجهون بعةهال البعض وى يائرة‪.‬‬
‫‪ -8‬حىىاول تجنيىىب التلميىىذ الىىذى يعىىانى مىىن صىىعوبة السىىمع مىىن الجلىىوا مواجهىىا للناوىىذة‬
‫وذلك لتجنبح سطوع الةوء الذى يبهر البصر‪.‬‬
‫‪ -9‬معظىىال التالميىىذ الىىذين يعىىانون مىىن صىىعوبة وىىى السىىمع يسىىتخيمون نوعىا ل مىىن جهىىية‬
‫تكبير الصىوت وكىذلك ومىن المهىال متابعىة ن الطالىب يرتىيى هىذا الجهىاي والفحىم‬
‫اليومى للتأكي من ن الجهاي يعمل‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪-21‬إن مىىذكرات الىىيمالء يمكىىن ن تكىىون مسىىاعية للطالىىب الىىذى يعىىانى مىىن وقىىيان و‬
‫صىىعوبة السىىمع ولىىذلك ومىىن الممكىىن تصىىوير هىىذة المىىذكرات لىىح و اسىىتخياال ورا‬
‫حساسة للةؽط يكتب عليها األقران من جلح ‪.‬‬
‫‪-22‬عنيما يقوال الميرا بالتيريا لتالميذ يعانون من صعوبة وى السىمع ويجىب توجيىة‬
‫األسئلة إلية للتأكي من وهال المراي والتعليمات وعلى الميرا تجنب السصال ‪ :‬هل تفهال‬
‫ما قلتح ؟ إن اإلجابة ؼالبا ل ما تكون (نعال ) إنح من الطبيعة اإلنسىانية ن يرؼىب الفىري‬
‫ن يبيو نح يفهال‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬المعـــالون عمليـــــا‪:‬‬
‫إن يمىىج الفئىىات المعاقىىة عقليىا ل يعتبىىر مىىن صىىعب الفئىىات وىىى الىىيمج وعنىىي الحىىييث عىىن‬
‫اليمج التربوى لهىذة الفئىات وؽالبىا ل مىا يكىون المقصىوي يمىج األطفىال الىذين لىييهال إعاقىة‬
‫عقلية بسيطة ومن ال توجي لييهال إةطرابات سلوكية شييية مصاحبة لإلعاقة األصليةغ‬
‫وبىىالطبع مىىع وجىىوي إسىىتعياي وقىىيرة مهنيىة لىىيى المىىيرا وىىى الميرسىىة العاييىىة للتعامىىل‬
‫معهىالغ والقىىيرة علىى تعلىىيال هىىذة الفئىة مىىن األطفىال ووجىىوي تىىيخل مبكىر يسىىاعيهال علىىى‬
‫تطوير القيرات اإليراكية والمهارات األساسية لهال‪.‬‬

‫و‪ -‬األطفــــال المتوحــــدون ‪:‬‬


‫‪ -2‬يجب ن يتال يمج األطفال المتوحيون بهيؾ النجاح الكامل وى العمىل وىى المجتمىع‬
‫و ن كل طفل يعانى من التوحي يجب ن يتال تعليمة بهيؾ النجاح وى األياء‪.‬‬
‫‪ -3‬إن القرارات الخاصة بيمج األطفال الذين يعانون من التوحي يمجىا ل كىامالُ يجىب ن‬
‫يتخذ متسقا ل مع مبي "البيئة األقل تقيييال" كمبي مرشي إن ى طفل يعىانى مىن التوحىي‬
‫يجىىب ال يىىروض مىىن الحصىىول علىىى نشىىطة تعليميىىة مفيىىية ‪ .‬ومىىع ذلىىك يجىىب ن‬
‫نالحىىظ ن مفهىىوال قىىل البيئىىات تقييىىيا ل تتطلىىب حىىيوث التعلىىيال المناسىىب وإن قىىرارات‬
‫تحييي موةع الطفل يتطلب ن يكون الطالب قايرا ل على التعليال المفيي واألياء الجيىي‬
‫وى الموةوع المختار‪.‬‬
‫‪ -4‬األنشطة المتةمنة لألطفال الذين يعانون من التوحي‪.‬‬
‫يجىىب ن تقىىيال بنىىاءا ل علىىى التقيىىيال الشخصىىى لمهىىارات وق ىيرات الطفىىل علىىى األياء‬
‫والمشاركة وى الموقىع المختىار و ن األنشىطة المتةىمنة تكىون مناسىبة وقىط عنىيما‬
‫‪87‬‬
‫يسبقها تقيير كاؾ وإعياي مسب يتةىمن تىيريبا ل مناسىبال‪.‬و ن نشىطة الىيمج وىى هىذه‬
‫الحالة تحتاج لمسانية مهنيين ميربين وى مجال التوحي بحيث يمكنهال تقييال المساعية‬
‫والتقييال الموةوعى لميى مناسبة النشاط للطفل‪.‬‬
‫‪ -5‬إن اليمج الكامل يجب ن يقيال لجميع األشخام الذين يعانون من التوحي والقايرين‬
‫علىىى النجىىاح وىىى مواقىىؾ الىىيمج الكامىىل ومىىن المتوقىىع ن يكىىون هنىىاك يمىىج جيئىىى‬
‫يناسب تالميذ خرين يعىانون مىن التوحىي‪ .‬كمىا ن وصىول خاصىة ومىيارا خاصىة‬
‫يجب وجويها كجختيار للتالميذ الذين يعانون مىن التوحىي والىذين تعتبىر تلىك البيئىات‬
‫هى األكثر مناسبة ومعنى لهال‪.‬‬

‫لليمج العييي من الميايا والفوائي لألطفال ذوى االحتياجىات الخاصىة واألطفىال العىاييين‬
‫والواليين‪.‬‬
‫كمـــا أن لـــه فوائــــد أكاديميــــة وإجتماعيــــة ومــــن أهمــــها‪:‬‬
‫‪ -2‬إن الطفىىل المعىىا عنىىيما يشىىترك وىىى وصىىول الىىيمج ويالقىىى الترحيىىب والتقبىىل مىىن‬
‫األخرين وجن ذلىك يعطيىح الشىعور بالثقىة وىى الىنفاغ ويشىعره بقيمتىة وىى الحيىاة وبتقبىل‬
‫إعاقتحغ وييرك قيراتح وإمكانياتىح وىى وقىت مبكىرغ ويشىعر بجنتمائىة إلىى وىراي المجتمىع‬
‫(‪)23‬‬
‫الذى يعيش ويح‪.‬‬
‫‪ -3‬كما يشىعر ن الطفىل المعىا وىى وصىول الىيمج يكتسىب مهىارات جييىية ممىا يجعلىح‬
‫يىىىتعلال مواجهىىىة صىىىعوبات الحيىىىاةغ ويكتسىىىب عىىىييا ل مىىىن الفىىىرم التعليميىىىة والنمىىىاذج‬
‫اإلجتماعية مما يساعي على حيوث نمو إجتماعى كثر مالءمة‪.‬‬
‫‪ -4‬يمي الىيمج الطفىل بنمىوذج إجتمىاعىغ سىلوكىغ للتفىاهال والتواصىلغ وتقليىل اإلعتمىاي‬
‫المتيايي على األالغ ويةىيؾ رابطىة عقليىة وسىيطة ثنىاء لعىب ولهىو الطفىل المعىا مىع‬
‫قرانح العاييين‪.‬‬
‫‪ -5‬يساعي اليمج الطفل العايى على تقبل الطفل المعا و يشعره باإلرتياح مع شخام‬
‫مختلفين عنح‪ .‬وقي وةحت الكثير من اليراسات على إيجابيىة األطفىال العىاييين عنىيما‬
‫يجيون ورصة للعب مع األطفال المعاقين بأستمرار وى نظاال اليمج يكون هنىاك ورصىة‬
‫(‪)24‬‬
‫لعمل صياقات بين األشخام المختلفين‪.‬‬
‫‪ -6‬يشعر اليمج األباء بعيال عيل الطفل المعىا عىن المجتمىع كمىا نهىال يتعلمىون طرقىا ل‬
‫جييىىية لتعلىىيال الطفىىل وعنىىيما يىىرى الوالىىيان تقىىيال الطفىىل الملحىىوظ وتفاعلىىح مىىع األطفىىال‬
‫العىاييين وجنهمىىا يبىىي ن التفكيىر وىىى الطفىىل كثىرغ وبطريقىىة واقعيىىةغ كمىا نهمىىا يريىىان ن‬
‫‪88‬‬
‫كثيىىرا ل مىىن تصىىرواتح مثىىل جميىىع األطفىىال الىىذين وىىى مثىىل سىىنح وبهىىذه الطريقىىة تتحسىىن‬
‫(‪)25‬‬
‫مشاعر الواليين تجاه طفلهالغ وكذلك تجاه نفسهما‪.‬‬
‫‪ -7‬يحقى األطفىىال المعىىاقين وىىى مواقىىؾ الىىيمج الشىىامل إنجىىايا ل كاييميىا ل مقبىىوالل بيرجىىة‬
‫كبيرة وى الكتابة ووهال اللؽىةغ واللؽىة اإلسىتقبالية كثىر ممىا يحققىون وىى مىيارا التربيىة‬
‫الخاصة وى نظاال العيل‪.‬‬
‫‪ -7‬كما ن العمل مع الطفل المعا وو نظاال اليمج يعتبرورصة للمعلال ليياية الخبىرات‬
‫التعليمية والشخصية‪.‬واليمج يتي للمعلال الفرصة الكاملة لإلحتكاك بالطفل المعا ‪.‬‬
‫‪ -8‬الطريقة الت يستخيمها المعلال للعمل مع الطفل المعا مفيية يةا ل مع الطفل العايق‬
‫الذق يعان من بعض نقاط الةعؾ‪.‬‬
‫‪ -9‬ينبح اليمج كل وراي المجتمع إل ح المعا و إشعاره بأنح إنسان وعلى المجتمىع‬
‫ن ينظر لح عل نح وري من ورايه و ن اإلصابة و اإلعاقة ليست مبىررا ل لعىيل الطفىل‬
‫عن إقرانح العاييين وكأنح ؼريب ؼير مرؼوب ويح‪.‬‬
‫‪ -21‬يمج التالميذ المعاقين مع قرانهال العاييين لح قيمح إقتصايية تعوي عل المجتمع إذ‬
‫توظؾ مييانية التعليال بشكل كثر واعلية بوةعها و مكانها الصىحي وبمىا يعىوي على‬
‫التالميذ بفوائي كبيرة غ وتحول اإلنفا مىن اإلسىتخيامات التعليميىة ؼيىر المناسىبة (مثىل)‬
‫إستخياال وسائل النقل لمساوات طويلة للوصول إل الميارا الخاصة مما يعتبر توظيفىا ل‬
‫(‪)25‬‬
‫لألموال بشكل كثر إنتاجية ونفعا للمجتمع ‪.‬‬
‫و خيرا ل وجن األطفال ذوق االحتياجات الخاصة ال يختلفون كثيرا ل عىن ؼيىرهال مىن حيىث‬
‫احتياجاتهال وكل األطفال بحاجىة إلى الحىب واإلهتمىاال والتعلىيال غ لكىن ذوق اإلحتياجىات‬
‫الخاصة يختلفون من حيث يرجة الحاجة ال من حيث نوعيتها‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫عنىىيما ينشىىأ و ى األسىىرة طفىىل معىىو غ مىىاذا يكىىون يورهىىا و ى حمايىىة هىىذا الطفىىل مىىن‬
‫الرواسىىب والعقىىي النفسىىية والشىىعور بىىالنقمغ وهىىو يىىرق مىىن حولىىح إخىىوه قويىىاء وهىىو‬
‫العاجي الوحيي ‪.‬إن الطفل المعو لح نفىا الحاجىة العميقىة للحنىانغ بىل كثىر مىن الطفىل‬
‫العايقغ وهو يريي ن يكون محبوبىا ل ومرؼوبىا ل ويىحغ إنىح يحتىاج إلى اإلحسىاا باألمىانغ‬
‫ويفتقىىر إلى اإلنتمىىاء إلى اآلخىىرينغ و ن يكىىون نشىىيطا ل قويىا لغ مبىىيعالغ ملمىا ل بالعىىالال الىىذق‬
‫يحىىيط بىىحغ لىىذلك وىىجن االحتياجىىات التى يواجههىىا الطفىىل ال بىىي ن تكىىون ماثلىىة تمامىا ل وى‬
‫وع ى الوالىىيينغ ويتعاونىىان و ى مسىىاعية طفلهمىىا عل ى الحيىىاة الطبيعيىىة ي ىا ل كانىىت يرجىىة‬
‫العجي و نوعة‪.‬‬
‫وبىىذلك يجىىب ن تكىىون العالقىىة بىىين الوالىىيين يسىىويها التعىىاون والمحبىىة والتقىىيير حت ى‬
‫يتمكنا معا ل من مساعية إبنهما عل النمو و جو هايقغ بعييا ل عن الصراعات اإلنفعاليىة‬
‫الت تةيؾ عبئا ل انفعاليا ل ونفسيا ل عليح‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫ينبؽ ن تكون الروابط األسرية قوية بين وراي األسرة ألن تيعيال هذه الروابط يةيؾ‬
‫قىىوة وقىىيرة لألسىىرة على تحمىىل عبىىاء الطفىىل المعىىا وعلى الوالىىيين تشىىجيع طفالهمىىا‬
‫األصحاء عل التعاون واالهتماال باألخ المعا غ و ن يشركوه معهال يون حرج‪.‬‬
‫مساعية الطفل المعا كأق طفل طبيع عل مشىاركة إخواتىة وى المناقشىة والمشىاجرة‬
‫حيان ىا ل ألن هىىذا يخل ى جىىوا ل مىىن الحىىب والمعايشىىة وعىىيال الؽيىىرة وهىىذا الجىىو الطبيع ى‬
‫لألطفال جميعا‪.‬‬
‫و ن يكون هيؾ األسرة الت بها طفل معا ن توور لح حياة طبيعية بقير اإلمكانغ بمىا‬
‫و ذلك ريعة إذا ساء التصرؾ غ وهو و حاجة إل تعلال صول اللياقىة واأليب تمامىا ل‬
‫كاألوالي اآلخرين وبهذا يمكن تجنب خطورة جعل الطفل مركيا ل تيور حولة حيىاة بىاق‬
‫وىىراي األسىىرة ووىى نفىىا الوقىىت وىىجن قصىىر إعتمىىاي الطفىىل علىى واحىىي و كثىىر مىىن‬
‫األشخام القريبين منح وى بيتىة سىوؾ يجعىل التكيىؾ اإلجتمىاع للطفىل مىع اآلخىرين‬
‫مرا ل صعبال‪.‬‬
‫عل ى األال ال تعىىيل نفسىىها عىىن المجتمىىع والنىىاا واألصىىيقاء والجيىىران وىىجذا كىىان و ى‬
‫إسىىتطاعتها ن تشىىرح لهىىال بعة ىا ل مىىن حاجىىات طفلهىىا الخاصىىة وسىىوؾ يظهىىر بعةىىهال‬
‫اإلستعياي لتقييال ية مساعية‪.‬‬
‫إن القلىىى علىىى الطفىىىل مىىىر طبيعىىى ولكىىىن األوةىىىل لىىىألال ن تشىىىرك اآلخىىىرين معهىىىاغ‬
‫واألصيقاء والجيران والعائالت واألطباء والعيىايات النفسىية كىل هىصالء سىوؾ يقىيمون‬
‫لهىىا كىىل مسىىاعية ممكنىىة مىىن الناحيىىة الطبي ىة و النفسىىية و اإلجتماعيىىة و التعليميىىة و‬
‫(‪)26‬‬
‫التأهيلية‪.‬‬
‫عل األال ن تشرك األسرة و مساعية طفلها المعىا على نمىو ثقتىح بنفسىة وعلى نمىو‬
‫قيراتة األساسيةغ وجنح يحتاج إل مسىانية قويىة وتشىجيع مىن جميىع وىراي األسىرة الوالىي‬
‫والوالية واألخوة و األخواتغ األمر الذق يساعيه عل التقيال السريع‪.‬‬
‫وسوؾ يمكنة الوصول إل السعاية واإلحساا بالرةا بطر ؼير متوقعة إذا تىواورت‬
‫لح البيئة المتفهمة لحاجاتة‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫يعىىي التكفىىل النفس ى مطلب ىا ل ساسىىيا ل لألسىىتقرار وشىىرطا ل مهم ىا ل للىىتعلال والتىىيريب ويحىىيث ن‬
‫تواجىىة سىىرة المعىىا غ و يواجىىة هىىو نفسىىة ظرووىىا ل نفسىىية سىىيئة غ يؽلفهىىا القل ى والتىىوتر‬
‫واإلةطراب وينعكا ذلك سلبا ل عل حياة كل منهما وال يشعران باألستقرار و السعاية‪.‬‬
‫ويتطلىىب األمىىر مواجهىىة هىىذه الحالىىة مواجهىىة صىىريحة وسىىريعةغ وبحسىىب نتيجىىة تقىىويال‬
‫حالة اإلعاقة وموقؾ األسرة منها وميق تقبلها وتكيفهىا معهىا يىتال نىوع مىن التىيخل عىن‬
‫طريى األجهىىية المختصىىة لمركىىي اإلرشىىاي األسىىرق و الطبيىىب النفس ى و األخصىىائ‬
‫النفس (حسب متطلبات الحالة)‪.‬‬
‫ن التقبل لح يور كبير وحاسال و حياة الطفل المعا و سىرتة مىن حيىث التكفىل النفسى‬
‫اإلجتماع ومن ثال التقيال العاال و الحيىاة اليوميىة ووى البرنىامج التعليمى و التىيريب‬
‫بصفة عامة غ والقاعية الثابتة ((بيون تقبل ال يحيث تقيال))‪.‬‬
‫واإلنسان هو وكرة عن نفسةغ يستميها من سرتة والمحيطىين بىح ويمىالء الميرسىة و‬
‫العمىىلغ ق مىىن المجتمىىع بصىىفة عامىىة وهنىىاك وىىر واة ى لىىح ياللىىة مصكىىية بىىين حالىىة‬
‫األسىىرة الت ى تقبلىىت حالىىة اإلعاقىىة ورةىىيت بهىىا وبىىين حالىىة األسىىرة الت ى لىىال تعتىىرؾ‬

‫‪92‬‬
‫باإلعاقىىة ولىىال تتقبلهىىا وينتقىىل ذلىىك الموقىىؾ إلىى المعىىا نفسىىة ويشىىعر بىىالقل والتىىوتر‬
‫واإلحباط ويأخذ وكرة ؼير صحيحة عىن حالتىةغ ومىن هنىا تتوقىؾ األسىرة عىن مواجهىة‬
‫اإلعاقة مواجهة موةوعية إيجابيةغ تبث الثقة وى المعىا ووى قيراتىحغ وتشىجعح على‬
‫اإلنخراط بنجاح و البرنامج الموةوعغ وتهتال بىح وتشىجعة على التقىيال ويىحغ والتكيىؾ‬
‫معىىىىحغ وتتىىىىي لىىىىح وىىىىرم الحيىىىىاة الطبيعيىىىىة البعيىىىىيه عىىىىن الصىىىىراع والقلىىىى والتىىىىوتر‬
‫واإلةطراب‪.‬‬
‫ومـــن أساليــــب المــــواجهــــة النفسيـــــة‪:‬‬
‫‪ -‬األكتشاؾ المبكر لإلعاقة غ والتيخل المبكر لتقييال الحالة‪.‬‬
‫‪ -‬عقي لقاءات منتظمة بين األسرة وبين األختصاصيين لمناقشة الحالة بموةوعية‪.‬‬
‫‪ -‬تقييال المعلومات والبيانات الصحيحة عن الحالة والتوقعات بشأنها‪.‬‬
‫‪ -‬اإلجابىىىة عىىىن سىىىئلة واستفسىىىارات األسىىىرة وبىىىين األختصاصىىىيين لمناقشىىىة الحالىىىة‬
‫بموةوعية‪.‬‬
‫‪ -‬تقييال المعلومات والبيانات الصحيحة عن الحالة والتوقعات بشأنها‪.‬‬
‫‪ -‬اإلجابة عن سئلة واستفسارات األسرة حول إعاقة طفلها وسلوكياتح‪.‬‬
‫‪ -‬انتهاج إسلوب الجلسات الجماعية الت تةال ولياء مور الحاالت المتماثلة‪.‬‬
‫‪ -‬تبايل ولياء األمور المعلومات والخبرات و تعاملهال مع طفالهال‪.‬‬
‫‪ -‬تيويىىي سىىر المعىىاقين بنشىىرات تعريفيىىة وتوجيهيىىة مبسىىطة تسىىاعيهال وى حسىىن تفهىىال‬
‫الحالة وحسن التعامل معها‪.‬‬
‫‪ -‬روع الروح المعنوية ألسىر المعىاقينغ وإشىراكهال وى نىيوات علميىة و نشىطة جماعيىة‬
‫وترويهية وهذه اإلجراءات تكون و الحاالت العايية غ ما الحاالت الحاية و المعقىية‬
‫ويقوال المختصون بتقيمها وإتباع األساليب المناسبة لمواجهتهىا وإحىراي تقىيال ويهىا بمىا‬
‫يناسب ظروؾ وإحتياجات كل حالة منها من خالل برامج يطلع عليها ولياء األمىور‬
‫و المتعاملون مع الحالة و مختلؾ المجاالتغحت يراعوا ذلك و تعاملهال معها مع‬
‫(‪)27‬‬
‫التحل بالحلال والصبر والموةوعية‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ -‬تعتبىىىر المشىىىاركة المجتمعيىىىة مىىىيخالل مهمىىىا ل وىىى تمكىىىين ذوق اإلحتياجىىىات الخاصىىىة‬
‫والميخل هو طريقة التعامىل و وكىار للتعامىل مىع موةىوع مىا و حالىة معينىة غ مىا‬
‫التمكين ويعنى تعييي قيرات األوراي ليتوور لييهال القيرة عل التصرؾ السليال وتقيير‬
‫األمور واألبياع و إتخاذ القرارات الصائبة و القةايا الت تىواجههال ووى مختلىؾ‬
‫شئون حياتهال‪.‬‬
‫‪ -‬وللمشىىىاركة المجتمعيىىىة هميىىىة بالؽىىىة وىىى تمكىىىين وىىىراي المجتمىىىع بوجىىىح عىىىاال وذوق‬
‫اإلحتياجات الخاصة بوجح خام ألنها تتمتع بأهمية خاصىة وى قبىولهال ويمجهىال وى‬
‫المجتمع واستثمار طاقاتهال بما يتناسب مع قيراتهال وميولهال‪.‬‬
‫‪ -‬وقىىىي وصىىىت بعىىىض اليراسىىىات بةىىىرورة المشىىىاركة المجتمعيىىىة وىىى رعايىىىة ذوق‬
‫اإلحتياجىىىات الخاصىىىة مىىىن خىىىالل يعىىىال نشىىىطة وبىىىرامج منظمىىىات المجتمىىىع المىىىين‬
‫والجمعيىىىات األهليىىىة العامىىىة وىىى مجىىىال رعايىىىة وتربيىىىة ذوق اإلحتياجىىىات الخاصىىىة‬
‫(‪)27‬‬
‫بمختلؾ شكال اليعال المال والفن ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ -‬وإنشاء نوايق إجتماعية ورياةية متخصصىة تىوور سىياقا ل لممارسىة ذوق اإلحتياجىات‬
‫الخاصىىىة و سىىىرهال كاوىىىة األنشىىىطة الرياةىىىية والترويهيىىىة غ وإنشىىىاء مراكىىىي للتىىىيريب‬
‫والتأهيل المهن إلكساب ذوق اإلحتياجات الخاصة المهارات التى تمكىنهال مىن العمىل‬
‫(‪)28‬‬
‫المهن بصيػ مختلفة لمساعيتهال عل الحياة المستقلة‪.‬‬
‫‪ -‬كما وصت بعض المصتمرات بتفعيل يور الجمعيات األهلية و المشاركة المجتمعيىة‬
‫ورعاية الطالب ذوق اإلحتياجات الخاصة غ وإسىتثمار مىا قيمتىح تلىك الجمعيىات مىن‬
‫خىىيمات ذات جىىوية عاليىىة غ وهىىو مىىا يعمىىل عل ى نشىىر الخيمىىة عل ى نطىىا واسىىعغ‬
‫وإعطىىاء صىىالحيات كبىىر لتلىىك الجمعيىىات وى تىىووير وتقىىييال الخىىيمات المناسىىبة لكىىل‬
‫حالة‪.‬‬
‫‪ -‬ويعىىىرؾ تمكىىىين الطىىىالب ذوق اإلحتياجىىىات الخاصىىىة بأنىىىح إكسىىىاب هىىىصالء الطىىىالب‬
‫المعارؾ واإلتجاهات والقيال والمهارات الت تىصهلهال للمشىاركة اإليجابيىة الفعالىة وى‬
‫مختلىىىؾ نشىىىطة ووعاليىىىات الحيىىىاه اإلنسىىىانية إلىىى قصىىى حىىىي تصهلىىىة لهىىىال إمكانىىىاتهال‬
‫وقيراتهال غ إةاوة إل تؽيير ثقاوة المجتمع نحو المعاقين واإلعاقة من ثقاوة التهمىيش‬
‫إلى ثقاوة التمكين ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫يمثىىل تمكىىين ذوق اإلحتياجىىات الخاصىىة وتحقيىى جىىوية حيىىاتهال بعىىيا ل حةىىاريا ل مهمىىا ل‬
‫ومعيىىارا ل للحكىىال على المجتمعىىات كونهىىا متقيمىىة و ناميىىة غ ويبىىي ببنىىاء رصيىىة مجتمعيىىة‬
‫تعبىىر عىىن نظىىرة المجتمىىع اإليجابيىىة إلى ثروتىة البشىىرية والتى يمثىىل ذوق اإلحتياجىىات‬
‫الخاصة جيء منها غ ثال تترجال هذه الرصية إلى إسىتراتيجيات غ وخطىط و سىاليب تحىول‬
‫إل ممارسات واقعية‪.‬‬
‫وتمثىىل المشىىاركة المجتمعيىىة مىىيخالل مهم ىا ل لتمكىىين ذوق اإلحتياجىىات الخاصىىة وتحقي ى‬
‫جوية حياتهال من خالل مجموعة من اآلليات‪:‬‬
‫أ‪ -‬النظـــرة المجتمعيــة اإليجابيـــة لـــذو اإلحتياجـــات الخاصــــة‪:‬‬
‫من الةرورق ن تتؽير النظرة السلبية لىذوق اإلحتياجىات الخاصىة ليحىل محلهىا نظىرة‬
‫إيجابيىىة تقىىوال على ن ذوق اإلحتياجىىات الخاصىىة جىىيء مىىن الثىىروة البشىىرية للمجتمىىع غ‬
‫ومىىن الةىىرورق اإلهتمىىاال برعىىايتهال غ و هميىىة اإلسىىتثمار و ى هىىذا المجىىال ألن العوائىىي‬
‫اإلقتصايية والمايية لإلسىتثمار وى العنصىر البشىرق تفىو كثيىرا ل عوائىي اإلسىتثمار وى‬
‫ر ا المال المايق باألةاوة إل وجوي عوائي خرق متعيية إنسانية وإجتماعية ويينية‪.‬‬
‫وتمثل هذه النظرة اإليجابية لذوق اإلحتياجىات الخاصىة األسىاا الىذق يجىب ن ننطلى‬
‫منىىح لتمكيىىنهال غ وعنىىيما يمتلىىك المجتمىىع رصيىىة متميىىية للتعامىىل معهىىال تكىىون الممارسىىات‬
‫‪96‬‬
‫ترجمة وانعكاسا ل لهذه الرصية وتصكي عل همية رعايتهال وةرورتها وتأهيلهال ليصىبحوا‬
‫عةاء ناجحين و المجتمىع وتىووير العيالىة اإلجتماعيىة التى تتطلىب تحسىين األحىوال‬
‫المعيشية العامة لألوراي ومساعية الفقراء منهال لتجنب األثار المترتبىة على التفىاوت وى‬
‫توييع اليخل‪.‬‬
‫ب‪ -‬تكافإ الفـــــرص التعليميــــــة‪:‬‬
‫لكى يكىىون هنىىاك تمكىىين لىىذوق اإلحتياجىىات الخاصىىة ال بىىي مىىن تحقيى تكىىاوص الفىىرم‬
‫التعليمية ويعن ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬حصول كل وري و المجتمع عل ورم متكاوئة لأللتحا بالتعليال الذق يتف مع‬
‫اسىىتعياياتة وميولىىح واإلسىىتفاية بمىىا تقيم ىة الميرسىىة مىىن منىىاهج و يوات و جهىىية‬
‫ومعامل و نشطة ميرسية‪.‬‬
‫‪ -3‬يكون ليق المعلمين المهارات والوقت واإلمكانات لمسىاعية الطالىب على تطىوير‬
‫قيرتح عل الفهال‪.‬‬
‫‪ -4‬تووير مساعيات تعليمية إةاوية للطالب تمكنهال من سىي الىنقم ويمىا يتلقونىة مىن‬
‫خيمات تعليميىة غ حيىث ن مجىري التوسىع الكمى ؼيىر المصىحوب بتحسىين البيئىة‬
‫الفعليىىىة للعمليىىىة التعليميىىىة يىىىصيق إلىىى وجىىىوي الكثيىىىر مىىىن المعوقىىىات تحىىىول يون‬
‫ييمقراطية التعليال‪.‬‬
‫‪ -5‬توييىىىع الشىىىهايات والىىىيرجات العلميىىىة بالتسىىىاوق بىىىين المسىىىتويات اإلقتصىىىايية‬
‫واإلجتماعية المختلفة و المجتمعغ وح التعليال واإلسىتمرار ويىح حىي بعىاي تحقيى‬
‫التكاوص و الفرم التعليميةغ ويتحق ذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬تىىووير معلمىىين متميىىيين قىىايرين عل ى إسىىتخياال طىىر و سىىاليب تىىيريا خاصىىة‬
‫متنوعة تتناسب مع احتياجات جميع الطالب‪.‬‬
‫‪ -‬إكسىىاب المعلمىىين مهىىارات مواجهىىة المشىىكالت الناتجىىة عىىن وجىىوي اةىىطرابات‬
‫سلوكية تنشأ من التواصل بين الطالب العاييين وذوق اإلحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬إعىىياي يورات تأهيليىىة للعىىاملين و ى الميرسىىة قبىىل البىىيء بعمليىىة الىىيمج تتةىىمن‬
‫ساليب التواصل مع ذوق اإلحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬إختيار العاملين بميارا اليمج ممن تتواور لييهال إتجاهات إيجابية نحو العمل مع‬
‫ذوق اإلحتياجات الخاصة والتعاون معهال‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ برامج و نشىطة تربويىة تسىع لتحقيى تقبىل الطىالب العىاييين ألقىرانهال مىن‬
‫ذوق اإلحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫تووير برامج ارشايية ووقائية تهىتال بىتفهال الطىالب العىاييين لسىيكولوجية وطبيعىة‬ ‫‪-‬‬
‫الطالب ذوق اإلحتياجات الخاصة وتجنب نبذ العنؾ ويما بينهال‪.‬‬
‫نشر الوع ليق ولياء مور الطالب العاييين بمةمون الىيمج و هميتىة للطىالب‬ ‫‪-‬‬
‫ذوق اإلحتياجات الخاصة للتؽلب عل ما لييهال من إتجاهات سلبية‪.‬‬
‫اإلستفاية من التجارب اليولية الناجحة و مجال يمىج ذوق اإلحتياجىات الخاصىة‬ ‫‪-‬‬
‫لتفعيل الواقع التربوق غ وتحقي تكاوص الفرم التعليمية لهال‪.‬‬
‫تىىواور اإلمكانىىات والمىىواري الماليىىة لمىىيارا الىىيمج سىىواء مىىن قبىىل إيارة التربيىىة‬ ‫‪-‬‬
‫والتعليال غ و القطاع الخام بما يمكنها من بلوغ ؼاياتها‪.‬‬

‫جـ‪ -‬توفيـــــر متطلبــــات تمكيــــن ذو اإلحتياجـــات الخاصــــة‪:‬‬


‫إن مىىن هىىال متطلبىىات تمكىىين ذوق اإلحتياجىىات الخاصىىة تىىووير كاوىىة شىىكال المسىىانية‬
‫اإلجتماعية والخيمات الصحية لهذه الفئة من خالل‪:‬‬
‫‪ -2‬إيخال تشريعات قانونية تيعال ح هذه الفئة وتمكن لهال ورم متكاوئة‬
‫‪ -3‬تىىووير بيئىىة مناسىىبة لتلىىك الفئىىة المهمشىىة وىىى المجتمىىع وىىى شىىتى جوانىىب الحيىىاة مىىن‬
‫مراو عامة ومواصالت وتعليال وؼيرها من األمور التىى تسىتيعى وىائ اإلهتمىاال‬
‫لييهال غ لتصب مناسبة لهال وليتال يمجهال ةمن وئات المجتمع‬
‫‪ -4‬وةع البرامج اإلعالمية المتكاملة إليالة بعض األوكىار السىلبية العالقىة وىى ذهىان‬
‫المجتمع تجاههال‪.‬‬
‫‪ -5‬إنشاء مراكي علمية ليراسة الموةوعات المتعلقة بذوى االحتياجات الخاصة‬
‫‪ -6‬عقي المىصتمرات والنىيوات وورش العمىل حىول الفئىات ذوى االحتياجىات الخاصىة‬
‫وذلك للتعرؾ على طبيعة مشىكالتهال وسىبل التعامىل معهىا حتىى يمكىن تفعيىل يور‬
‫المجتمع وى تمكينهال ‪.‬‬
‫‪ -7‬يعال برامج الجمعيات األهلية وى مجال رعاية ذوى االحتياجات الخاصىة بمختلىؾ‬
‫شكال اليعال‪.‬‬
‫‪ -7‬إنشاء نوايى إجتماعية ورياةىية تىوور سىياقا ل لممارسىة ذوى االحتياجىات الخاصىة‬
‫و سرهال لألنشطة الرياةية والترويهية‪.‬‬
‫‪ -8‬القياال بحملة إعالمية لتكوين نظره إيجابية حول ذوى االحتياجىات الخاصىة وكيفيىة‬
‫معاملتهال‪.‬‬
‫‪98‬‬
‫‪ -9‬حىىث المىىواطنين علىىى العمىىل التطىىوعى وإبىىراي يورهىىال وىىى المشىىاركة المجتمعيىىة‬
‫للنهوض بالمجتمع واالرتقاء بح ‪.‬‬
‫د‪ -‬اإلتاحـــة البيئيـــة لــــذوى االحتياجـــــات الخاصـــــة ‪:‬‬
‫وتعنى بيئة خالية من العقبىات غ بمعنىى تصىميال المبىانى والفراؼىات بحيىث تكىون منىةغ‬
‫صىىحية ومالئمىىة ومريحىىة لجميىىع وىىراي المجتمىىع بمىىا وىىيهال ذوى االحتياجىىات الخاصىىةغ‬
‫وبذلك تييي شعورهال باإلستقاللية واإلعتماي على الذات من خالل ‪-:‬‬
‫‪ -2‬تكىىىوين إتجاهىىىات مجتمعيىىىة إيجابيىىىة نحىىىو ذوى االحتياجىىىات الخاصىىىة بنشىىىر ثقاوىىىة‬
‫االختالؾ بين وراي المجتمع‪.‬‬
‫‪ -3‬التعريىىؾ بىىأنواع اإلعاقىىة المختلفىىة و سىىاليب التفاعىىل معهىىا وكيفيىىة تلبيىىة احتياجىىات‬
‫المعاقين الناجمة عن اإلعاقة غ وتحفييهال إليماج ذوى اإلعاقة وى المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -4‬تىىىيريب المىىىوظفين وىىىى المصسسىىىات المختلفىىىة علىىىى كيفيىىىة التعامىىىل مىىىع األشىىىخام‬
‫المعاقين على اختالؾ إعاقاتهال ‪.‬‬
‫‪ -5‬تقييال برامج حول طبيعة البيئة التىى يعىيش ويهىا ذوى االحتياجىات الخاصىة تتةىمن‬
‫هال المشكالت التى يتعرةون لها غ لييىاية وعىيهال بتلىك المشىكالت وتوجيىة وحىث‬
‫وراي المجتمع العاييين على التواصل معهال ‪.‬‬
‫‪ -6‬إيالة القيوي اإلجتماعية والتعليميىة واإلعالميىة التىى تحىول يون تحقيى بيئىة يامجىة‬
‫لذوى االحتياجات الخاصة ‪.‬‬
‫‪ -7‬تووير مساحة كاوية يتحىرك ويهىا المعىا حركيىا ل علىى كرسىية المتحىرك غ إشىعارات‬
‫صوتية وى المصاعي للمعاقين بصريا ل عن رقال اليور وةبط اإلةاءة وىى الممىرات‬
‫وو الحاجة غ يورات المياه ممهية للكراسى المتحركة واألبواب تفت توماتكيال‪.‬‬
‫‪ -7‬جعل المكتبات مناسبة لذوى االحتياجات الخاصة اعتمايا ل على مفهوال البيئة اليامجىة‬
‫للمعاقين بصريا ل بتيويي مبنى المكتبة بمصعي بح إرشىايات صىوتية غ كتىب مطبوعىة‬
‫بطريقىىة (برايىىل) وبخىط كبيىىر وكىىذلك كتىىب صىىوتية وسىىمعيا ل بتىىووير نظمىىة تحويىىل‬
‫الصىىوت إلىىى نىىم وسىىماعات لىىألذن وتىىيريب وري ى العمىىل علىىى لؽىىة اإلشىىارة غ‬
‫وحركيىىىا ل تهيئىىىة الؽىىىرؾ والحمامىىىات بتجهيىىىيات خاصىىىة بهىىىال واسىىىتخياال األبىىىواب‬
‫األتوماتيكية ‪.‬‬
‫‪ -8‬تقييال برامج إعالميىة تهىتال بتنميىة مهىارات األشىخام المعىاقين وتىأهليهال وإعىيايهال‬
‫(‪)29‬‬
‫لالنيماج الكلى وى المجتمع ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬ومن أجل خفض معدالت اإلعالة بؤنواعها البد من االخذ بعين االعتبارمايلى‪:‬‬
‫‪99‬‬
‫‪ -2‬الكشؾ الطبى على الراؼبين وى اليواج من األقارب خاصة ‪.‬‬
‫‪ -3‬توعية العامة عن طري الوسائل المختلفة باإلجراءات الوقائية الاليمة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تهيئة الرعاية المناسبة لألال ثناء وترة الحمل وعملية الوالية ‪.‬‬
‫‪ -5‬تهيئة الرعاية الصحية المناسبة والاليمة لألطفال وتالميذ الميراا ‪.‬‬
‫(‪)31‬‬
‫‪ -6‬الكشؾ الطبى اليورى وذلك الكتشاؾ اإلعاقات مبكرا ل‪.‬‬

‫‪ -2‬عبىىىيالمح محمىىىوي حسىىىن صىىىال ‪2999 :‬غ متحىىىيو اإلعاقىىىة مىىىن منظىىىور الخيمىىىة‬
‫اإلجتماعيةغ يار المعروة الجامعيةغ مصر‪.‬‬
‫‪ -3‬عبىىيالمح محمىىوي حسىىن صىىال ‪2999 :‬غ الخيمىىة اإلجتماعيىىة ومجىىاالت الممارسىىة‬
‫المهنيةغ يار المعروة الجامعية غ اإلسكنيرية‪.‬‬
‫‪ -4‬دمحم سىىىىيي وهمىىىى ‪2998 :‬غ السىىىىلوك اإلجتمىىىىاع للمعىىىىوقين غ يراسىىىىة وىىىى الخيمىىىىة‬
‫اإلجتماعيةغ المكتب الجامع الحييثغ اإلسكنيرية‬
‫‪ -5‬إقبال إبراهيال مخلوؾ‪2992 :‬غ الرعاية اإلجتماعية وخيمات المعىوقينغ يار المعروىة‬
‫الجامعيةغ اإلسكنيرية‬
‫‪ -6‬سامية دمحم وهمى وآخىرون‪2997 :‬غ قةىايا ومشىكالت الرعايىات اإلجتماعيىة للفئىات‬
‫الخاصىىىةغ اإلعاقىىىة السىىىمعية والحركيىىىةغ المكتىىىب العلمىىى للكمبيىىىوتر والنشىىىر والتوييىىىعغ‬
‫اإلسكنيرية‪.‬‬
‫‪6- Reich art, D.C., Lynch, EC., Anderson, B.C., Svobodney. L.A.,‬‬
‫‪Dicola. J.M,8 mercur.M.G. (1989). Parental perspectives of‬‬
‫‪integrated preschool opportunities for children with journal of‬‬
‫‪Early Intervention: 6-13‬‬
‫‪100‬‬
7- Peck, C.A., Carlson, p., 8 Helstetter, E. (1992)
Parent and teacher perceptions of out comes for typically
developing children in integrated early childhood programsi AQ
statewide survey. Journal of Early intervention, 16, 53-63.
8- Mcwiliam , R.A., 8 Bailey, D.B. (1995).
Effects of classroom structure and disability on engagement.
Topics in early childhood special education, 15, 123-148.
9- York, Jennifer, et. Al., (1993)Creating inclusive school
communities.Minneapolis: university of Minnesota,
10- Peterson, N.L., 8 Haralick, J.G. (1997).
Integration of Handicapped and nonh and capped preschoolers:
An analysis of play behavior and social interaction education and
training of the mentally retarded, 12,235 – 245.
11- Lieber, J,A., Beckman, P.J, Hanson, M.J, janko, S., mrquartm
J.M., Hornm.M., 8 Odom, S.L. (1997). The impact of changing
toles on relationships between adults in inclusive programs for
young children. Early education and development., 8 , 67,82.
12- Odom, SL., 8 Mcevoy, M.A. (1988). Integration of young
children with liandicaps and normally developing children. Ins.
Odom & M. Kamas (Eds), early intervention for infants and
children with handicaps: An empirical base (pp. 241 – 268).
Batimore: paul H. Brooke 4s publishing CO.
13- Cooper, C.S., & MCEVOY., M.Y. (1996).
Group friendship activities: An easy way to develop skills of young
children. Teaching Exceptional children, 28 (3), 67 - 69
101
‫‪14- Guralinck, M,J. (1994). Mother's perceptions of the benefits‬‬
‫‪and drawbacks of early childhood mainstreaming. Journal of early‬‬
‫‪intervention, 18, 168 – 183‬‬
‫‪15- National education association (1992) The integration of‬‬
‫‪students with special needs into regular classrooms: Polices and‬‬
‫‪practices that work, Washington D.C.‬‬
‫‪ -27‬طار عبيالرصوؾ عامر‪ :‬رعاية ذوق االحتياجات الخاصةغ اليار العالميىة للنشىر‬
‫والتوييع طـ‪ 2‬غ ‪ 3117‬غ م ‪47‬‬
‫‪ -27‬يامنة إسماعيل‪ :‬اإلعاقة البصرية بالمنظور السيكولوج غ مجلىة منتىيى األسىتاذ غ‬
‫الميرسة العليا لألسىاتذة سىيا جبىار قسىتنطينية غ بحىوث ومقىاالتغ ‪ 3119‬غ م ‪-67‬‬
‫‪76‬‬
‫‪ -28‬مل نبيىح بىو العييىي متىول ‪ 3129 :‬غ المشىاركة المجتمعيىة ويورهىا وى تحسىين‬
‫جىىىوية الحيىىىاة لىىىيق سىىىر األطفىىىال ذوق اإلحتياجىىىات الخاصىىىة وىىى ةىىىوء اإلتجاهىىىات‬
‫التربوية المعاصرةغ رسالة ماجستيرغ كلية رياض األطفال غ جامعة المنصورة ‪.‬‬
‫‪ -29‬عبير نجال الخاليى غنىاط جىذاع الكبيسى ‪3128 :‬غ يور المصسسىات التربويىة وى‬
‫رعاية األطفال ذوق اإلحتياجىات الخاصىةغ يراسىة مييانيىة غ مركىي البحىوث النفسىيةغ‬
‫ويارة التعليال العال والبحث العلم ‪.‬‬
‫‪ -31‬مل نبيح عبيالعييي متول ‪ :‬مرجع ساب‬
‫‪ -32‬سامية عييي‪ 3121 :‬غ الرعاية اإلجتماعية للمعىاقين بصىريا لغ ميرسىة طىح حسىين‬
‫لصؽار المكفووين نموذجا ل غ مجلة يراسات نفسية وتربويةغ العيي ‪ 5‬م‪74‬‬

‫‪102‬‬
‫‪ -1‬دراسة سميث وتتز شنر )‪smith&tetzchner(1987‬‬
‫بعنوووان م مهووارات التواصوول الحووس حركيووة واللغويووة لوود األطفووال المعووالين عمليووا‬
‫والمصابين بؤعراض داونم‪.‬‬
‫هيوت هذه اليراسىة إلىى التعىرؾ علىى مهىارات التواصىل الحىا حركيىة واللؽويىة لىيق‬
‫األطفال المعاقين عقليا ل والمصابين بأعراض ياون‪.‬‬
‫وتكونت عينة اليراسىة مىن عينىة عشىوائية تألفىت مىن (‪ )24‬طفىل مىن الىذكور واإلنىاث‬
‫المصابين بأعراض " ياون" كعينة تجربية وإشتملت العينىة الةىابطة علىى (‪ )24‬طفىل‬
‫من الذكور واإلناث المعاقين عقليىالغ وئىة القىابلين للىتعلال وؼيىر مصىابين بىأعراض ياون‬
‫وتىرواح العمىىر اليمنىىى ألطفىىال العينىىة مىىا بىين (‪ )9-6‬سىىنوات وتىىال التجىىانا بىىين وىىراي‬
‫العينتين وى كل من العمر اليمنى والمستوى اإلجتماعى واإلقتصايق لألسرةغ المستوى‬
‫التعليم والثقاوى لألالغ المستوى الحرك واللؽوى لألطفال‪.‬‬
‫ولد أسفرت نتائج الدراسة عما يلى‪:‬‬

‫‪103‬‬
‫ن مهات األطفال المعاقين عقليىا ل وؼيىر مصىابين بىأعراض " ياون" كىان كثىر تفىاعالل‬
‫مىىع طفىىالهنغ إذ حىىاولن تهيئىىة المواقىىؾ التىىى تسىىاعي طفىىالهن علىىى التواصىىل اللفظىىى‬
‫وتنمية مهارات اللؽةغ ما بالنسبة ألمهات األطفال المعاقين عقليا ل والمصىابين بىأعراض‬
‫"ياون" وقي ظهرت تفاعالل ومشاركة قل ولىوحظ لىييهن شىعور باإلحبىاطغ ممىا إنعكىا‬
‫ثره على تأخر النمو اللؽوى ألطفالهن وقصور وى نطى ومخىارج الحىروؾ وإسىتخياال‬
‫طفالهن للكلمة الواحية للتعبيرعن إحتياجاتهال‪.‬‬
‫وقىي وصىت اليراسىة بةىرورة تىووير بىرامج الرعايىة التربويىة والنفسىية المبكىرة لهىىذه‬
‫الفئة من األطفالغ و مهات هصالء األطفال لمالها من تىأثير إيجىاب علىى تفاعلىة اللفظىى‬
‫ويياية المهارات اإلجتماعية لييح مما يجعلح يستطيع التواو مع المحيطين واآلقران‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة لورى جوتز )‪coetz lori, (1990‬‬
‫بعنوووان مالعواموول المووإثرة فووى التوودريب علووى مهووارات المحادثووة والكووالم لوودى أطفووال‬
‫معالين عمليا ومصابين بؤعراض داونم‪.‬‬
‫هيوت اليراسة إلى التعرؾ على ثراء إعياي برنامج تيريب لتحسين الكالال واللؽىة لىيى‬
‫طفال معاقين ومصابين بأعراض ياون وئىة القىابلين للىتعلال وتكونىت عينىة اليراسىة مىن‬
‫طفال معاقين عقليا ل من وئة الياون سنيروال ومجموعة من األطفال العاييين‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهـمها‪:‬‬
‫‪ -‬وجوي قيرة عالية على المحايثة ليى األطفال المعاقين عقليا ل وئح الياون سنيروال كذلك‬
‫مهارة وى لعب ياء اليور‪.‬‬
‫‪ -‬ظهر هصالء األطفال قيرة على التحيث و مجاالت خرى كثيرة لال تكن موجوية و‬
‫البرنامج و تعليماتح ثناء التحيث مع التالميذ العاييين‪.‬‬
‫‪ -‬اليياية وى المهارات السلوكية للمحايثة والكالال كانت مصحوبة بنقم وى السلوكيات‬
‫اإلجتماعية الؽير مقبولة إجتماعيال‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة سيلى بيلير وآخرون )‪Bilirsule and others (1995‬‬
‫بعنووان ممودى تطوور مهووارات األداء اللغووى والنموو الحركوي لوود عنيوة مون األطفووال‬
‫المعالين عمليوا والمصوابين بوؤعراض داون أو مشواكل فوى السومع والعواديينم‪ .‬هىيوت‬
‫‪104‬‬
‫اليراسىىىة إلىىىى المقارنىىىة بىىىين مهىىىارات النمىىىو الحركىىىى والمهىىىارات اللؽويىىىة بىىىين ثىىىالث‬
‫مجموعىىات مختلفىىة للتعىىرؾ علىىى الفىىرو بيىىنهال ووةىىع بىىرامج مختلفىىة لتنميىىة هىىذه‬
‫المهارات ليى كل مجموعة على حية وإشتملت عينة اليراسة على (‪ 84‬طفالل) مقسمين‬
‫إلىىى ثىىىالث مجموعىىات األولىىىى تتكىىىون مىىن (‪ 23‬طفىىىالل) مىىىن األطفىىال المعىىىاقين عقليىىىا ل‬
‫والمصابين بأعرض ياون ممن تتراوح عمارهال اليمنيح ما بين (‪ 9-4‬سنوات) ونسىب‬
‫ذكائهال ما بين (‪ )71-61‬الثانية تكونت من (‪ 34‬طفالل) ممن يعانون مشىاكل وىى السىمع‬
‫وتتراوح عمارهال اليمنية ما بين (‪ 7-4‬سنوات) الثالثة تتكون من (‪ 58‬طفالل) عاييال‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهـمها‪:‬‬


‫‪ -‬بطء و تطور المهىارات الحركيىة لىيى األطفىال الىياون واألطفىال الىذين يعىانون مىن‬
‫مشاكل سمعية عن األطفال العاييين‪.‬‬
‫‪ -‬تسىىاوى كىىل مىىن األطفىىال العىىاييين واألطفىىال ممىىن يعىىانون مشىىاكل سىىمعيح و ى كاوىىة‬
‫المهارات األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لألطفال المعاقين عقليا ل وئة الياون سنيروال لييهال ةعؾ وىى العةىالت وكاوىة‬
‫مهارات النمو األخرى مقارنة باألطفال العاييين ولييهال ياء بطىأ وىى بعىض المهىارات‬
‫عن األطفال ذوى المشاكل السمعية‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة دانتى سكيتى ومارجوبيجلى )‪Cicchettie Dantie & others (1995‬‬
‫بعنوووان م فاعليووة برنووامج توودريبي فووى إكسوواب بعووض المهووارات اإلجتماعيووة للمعووالين‬
‫عمليا والمصابين بؤعراض داونم‪.‬‬
‫وقىىي هىىيوت اليراسىىة إلىىىى مقارنىىة ثىىر إسىىتخياال برنىىىامج التىىيريب علىىى تنميىىة بعىىىض‬
‫المهىىىارات اإلجتماعيىىىة المختلفىىىة والسىىىلوك اإلجتمىىىاع اإليجىىىاب كالتعىىىاون واإلنتبىىىاه‬
‫واإلتىىيان اإلنفعىىالى باإلةىىاوة إلىىى تنميىىة التصىىروات اإلسىىتقاللية بىىين األطفىىال المعىىاقين‬
‫والمصابين بأعراض ياون و قرانهال من ؼير المصابين بأعراض ياون‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫وإشىىتملت العينىىة الكليىىة لليراسىىة علىىى (‪ )67‬طف ىالل وطفلىىة مىىن المعىىاقين عقلي ىا ل مقسىىمة‬
‫كاآلتى‪:‬‬
‫المجموعىىة األولىىى‪ :‬تتكىىون مىىن عينىىة قوامهىىا ‪ 32‬طف ىالل مىىن المعىىاقين عقلي ىا ل ومصىىابين‬
‫بأعراض ياون تتراوح عمارهال اليمنية ما بين (‪ )22-7‬سنح ومتوسط الذكاء (‪.)66‬‬
‫المجموعة الثانية‪ :‬قوامها (‪ )46‬طفالل من المعاقين عقليا ل وؼير مصابين بىأعراض ياون‬
‫تتراوح عمارهال اليمنية ما بين (‪ )21-7‬سنوات ومتوسط الذكاء (‪.)46‬‬
‫وتىىال التجىىانا بىىين وىىراي العينىىة وىىى كىىل مىىن المسىىتوى اإلجتمىىاع اإلقتصىىايى لألسىىرة‬
‫ومستوى ثقاوة األال ‪.‬‬
‫وقىىي تىىال إجىىراء سىىلوب القياسىىين القبلىىى والبعىىيى علىىى وىىراي المجمىىوعتين بعىىي إجىىراء‬
‫البرنامج التيريبى المستخيال و اليراسة وقي قاال الباحث بجستخياال قائمة (سوتما) المعية‬
‫لتصىىحي وقيىىاا المهىىارات اإلجتماعيىىة ومقيىىاا سىىتانفوري بينيىىة لقيىىاا ذكىىاء األطفىىال‬
‫باإلةاوة إلى المالحظة المنتظمة للتفاعل الذق حيث بين األطفال ثناء تطبي البرنىامج‬
‫وخالل األنشطة المختلفة وتسجيل تفاعالت األطفال ثناء المقابالت‪.‬‬
‫ولد أسفرت نتائج الدراسة الخاصة بالمياس البعد إلى ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬التىىيريب علىىى بعىىض المهىىارات اإلجتماعيىىة مىىن خىىالل البرنىىامج المقتىىرح سىىفر عىىن‬
‫يياية السلوك اإليجاب والتصروات اإلستقاللية ليق األطفال المعاقين عقليىا ل والمصىابين‬
‫بأعراض "ياون" مقارنة باألطفال المعاقين عقليا ل وؼير مصابين بأعراض "ياون"‬
‫‪ -‬كما ظهر األطفال المعاقين عقليا ل وؼيىر المصىابين بىأعراض " ياون" مجموعىة مىن‬
‫السلوك ؼير السوى كالقل – العصبية – النشاط اليائي – عيال التعاون وقلح وى اإلنتباه‬
‫والنظاال بعكا األطفال المصابين بأعراض ياون وقي كىانوا كثىر تعاونىا ل وابتهاجىا ل ثنىاء‬
‫البرنامج‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة كريستين ريتفلد )‪Rietveld Cirestena(1988‬‬
‫بعنوان م أثر برنوامج موجوه لألطفوال المعوالين عمليوا والمصوابين بوؤعراض م داونم‬
‫وألرانهم من األطفوال العواديين علوى إكتسواب المهوارات اإلجتماعيوة وزيوادة التحصويل‬
‫الدراسيم‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫وقي هيوت اليراسة إلىى التعىرؾ علىى واعليىة يمىج األطفىال المعىاقين عقليىا ل والمصىابين‬
‫بأعراض "ياون" مع قرانهال مىن العىاييين وىى الفصىول اليراسىية العاييىة وذلىك لييىاية‬
‫مهىىارات السىىلوك التكيفىىى لىىييهالغ ومعروىىة ريوي األوعىىال اإلجتماعيىىة لألطفىىال خىىالل‬
‫مواقؾ الحياه اليوميةغ وريوي وعال الميرسين منهال‪.‬‬
‫وتكونىىت العينىىة مىىن (‪ )8‬ثمانيىىة طفىىال معىىاقين عقلي ىا ل ومصىىابين بىىأعراض ياون ممىىن‬
‫تتىراوح عمىىارهال اليمنيىة مىىا بىين (‪ )7-7‬سىىنواتغ (‪ )33‬ثنىين وعشىىرين طفىالل عاييىالغ‬
‫(‪ )8‬ثمانية من الميرسين‪.‬‬
‫وقىىي إسىىتخيال الباحىىث سىىلوب المالحظىىة لمشىىاركة األطفىىال المعىىاقين عقلي ىا ل والمصىىابين‬
‫بأعراض "ياون " وى األنشطة المختلفة وتسجيل هذه المالحظات وجمع المعلومات من‬
‫الميرسات والمشروات و هذه الميرسة‪.‬‬

‫ولد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج من أهـمها‪:‬‬


‫‪ -‬األطفىىال المعىىاقين عقليىا ل والمصىىابين بىىأعراض "ياون" لىىييهال قىىيرة علىىى التفاعىىل مىىع‬
‫قرانهال من األطفال العاييين وى المواقؾ العايية والؽير مرئية كثىر مىن تفىاعلهال ياخىل‬
‫الفصول‪.‬‬
‫‪ -‬تقيال ملحوظ و بعض المهارات اإلجتماعية ونموالسلوك اإلستقالل لييهال‪.‬‬
‫‪ -‬وجوي األطفال المعاقين عقليا ل والمصابين بأعراض "ياون" مع طفىال عىاييين جعلهىال‬
‫بمثابة نِي لهال وشجعهال على التناوا والتفاعل معهال بشكل ملحوظ‪.‬‬
‫‪ -‬شىىىجع سىىىلوب الىىىيمج األطفىىىال المعىىىاقين عقليىىىا ل والمصىىىابين بىىىأعراض "ياون" علىىىى‬
‫اإلنيماج واإلقبال على المشاركة وى األنشطة المختلفة والتواو مع األقران‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة مارسيل ميشيل وأخرون )‪Michelle,M., etal (1998‬‬
‫بعنوووان مأسوواليب التعبيوور اللغوووى لوودى األطفووال المعووالين عمليووا والمصووابين بمتالزمووة‬
‫داونم‪.‬‬
‫هىىيوت اليراسىىة إلىىى الكشىىؾ عىىن نوعيىىة مىىن التعبيىىر اللؽىىوى ( تعريىىؾ الكلمىىات تىىريي‬
‫الجمىىل) لىىيى األطفىىال المعىىاقين عقلي ىا ل والمصىىابين بمتاليمىىة ياون وتكونىىت العينىىة مىىن‬
‫‪107‬‬
‫(‪ )37‬مىىىن المىىىراهقين والشىىىباب المعىىىاقين عقليىىىا ل مىىىن وئىىىة متاليمىىىة ياون و (‪ )37‬مىىىن‬
‫المراهقين والشباب ذوى اإلعاقة الذهنية وتال التجانا بين وراي العينة من حيىث الىذكاء‬
‫والعمر اليمنى و ساليب التعبير اللؽوىغ وإستخيال الباحث األيوات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إختبار تقيال شامل‪.‬‬
‫‪ -‬إستمارة تقيال شامل‪.‬‬
‫‪ -‬إختبار الذاكرة عن طري الكمبيوتر‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهـمها‪:‬‬
‫‪ -‬عيال وجوي ترابط بين المفريات اللؽوية وقيرات محاكاة الجملة‪.‬‬
‫‪ -‬وجوي عالقة بين إتقان محاكاه الجمل والسرعة‪.‬‬
‫‪ -‬وجوي عالقة بين الجمل وذاكرة اإلستماع قصيرة الميى ووهال الجملة‪.‬‬
‫‪ -‬هنىىىاك وىىىرو يالىىىة وىىىى التعبيىىىر اللؽىىىوى بىىىين األوىىىراي المعىىىاقين ذهنيىىىا ل واألوىىىراي‬
‫المصىىابين بىىأعراض ياون ظهىىرت بوةىىوح وىىى التىىذكر الىىيقي لمؽىىيى الكىىالال‬
‫وإعىىاية سلسىىلة مىىن الجمىىل مىىا بالنسىىبة للصىىعوبات التىىى واجهىىت بعىىض األوىىراي‬
‫المعىىىاقين ذهنيىىىا ل والمصىىىابين بىىىأعراض ياون وربمىىىا يرجىىىع السىىىبب إلىىىى سىىىرعة‬
‫إستيعاء الكلمات الفريية‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة ياسر دمحم مصطفى (‪)1999‬‬
‫بعنوان م توظيف األغانى واأللعاب الموسويمية لتحسوين التحصويل اللغووى والحسوابي‬
‫لدى األطفال المعالين عمليام‪.‬‬
‫إسىىىتهيوت اليراسىىىة توظيىىىؾ األؼىىىانى واأللعىىىاب الموسىىىيقية لخيمىىىة التحصىىىيل اللؽىىىوى‬
‫والتحصيل الحساب وتنمية القيرة الموسيقية ليى األطفال المعاقين عقليىا ل وإتبىع الباحىث‬
‫المنهج التجريب مستخيما ل القياا القبل والبعيى لمجموعة واحية من األطفال‪.‬‬
‫وإقتصرت عينة البحث على (‪ )27‬من األطفال المعىاقين عقليىا ل القىابلين للىتعلال تراوحىت‬
‫نسىىبة ذكىىائهال بىىين (‪ )71-61‬وتراوحىىت عمىىارهال (‪ 23-9‬سىىنة ) مقيمىىين مىىع سىىرهال‬
‫ومتقىىاربين وىىى المسىىتوى اإلجتمىىاعى واإلقتصىىايى والعمىىر اليمنىىى والعمىىر العقلىىى مىىع‬
‫إسىىتبعاي ى حالىىح يصىىاحب إعاقتهىىا ى إعاقىىة عةىىوية وةىىعؾ وىىى القىىيرة السىىمعية‬
‫والبصرية والكالميةغ وإستخيال الباحث مجمـوعـة من األيوات‪:‬‬
‫‪ -‬إختبار إستانفوري بينية للذكاء العاال‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫‪ -‬بطارية إختبار القيرات النفسية اللؽوية‪.‬‬
‫‪ -‬إختبار التحصيل الحسابى‪.‬‬
‫‪ -‬إختبار تحصيلى وى بنوي التربية الموسيقية (إعياي الباحث)‬
‫‪ -‬البرنامج المقترح‪.‬‬
‫وقي قاال الباحىث بتخطىيط هىذا البرنىامج مىن سىتة عشىر يرسىا ل بحيىث يتةىمن كىل يرا‬
‫بعض المفاهيال اللؽوية والحسابية والموسيقية‪.‬‬
‫ومــن أهــم النتــائــج التــى توصلت إليها الدراسة‪:‬‬
‫ن األطفىىال عينىىة البحىىث تفوقىىوا وىىى جميىىع بنىىوي إختبىىار القىىيرات النفسىىية اللؽويىىة بعىىي‬
‫اإلنتهىىاء مىىن تجريىىب البرنىىامج والتىىى تةىىمنت السىىمعىغ اللفظىىىغ واإليراك البصىىرىغ‬
‫والتعبيىىر بالحركىىةغ والتىىرابط السىىمعى الصىىوتىغ التسلسىىل البصىىرى الحركىىىغ التعبيىىر‬
‫اللفظىغ التسلسل السمعى الصوتىغ الترابط البصرى الحركىغ واإليراك السمعى‪.‬‬

‫‪ -8‬دراسة بريان وجاست )‪bryan & gast (2000‬‬


‫بعنــــوان‪:‬‬
‫م فاعليووة إسوولوبى التوجي وة المتوودرج فووى تعلوويم األطفووال الووذاتويين إتبوواع المهووام طبمووا‬
‫لجدول السلون بغرض تحسين مهاراتهم اإلجتماعية والحد من سلوكهم اإلنسحابىم‪.‬‬
‫وتكونىىت العينىىة مىىن ‪ 5‬طفىىال ذاتىىويين ممىىن تتىىراوح عمىىارهال مىىابين (‪ )8-7‬سىىنواتغ‬
‫وإستخيمت المالحظة المباشرةغ وتسجيل ياء األوراي على األنشطة وى إستمارات تقييال‬
‫خاصة باإلةىاوة إلىى برنىامج يعتمىي علىى التىيريب علىى جىياول النشىاط المصىورة مىع‬
‫اإلسىىتعانة بىىبعض الفنيىىات مثىىل التوجي ىة اليىىيوى المتىىيرج والنمذجىىة والتؽذيىىة الراجعىىة‬
‫و شارت إلى ن ياء األطفال إرتفع إلى مسىتويات معياريىة بعىي التىيريب علىى التوجيىة‬
‫المتيرج وإتباع جيول النشاط مما يى ذلك إلى تراجع سلوكهال اإلنسحابى الذى بي وىى‬
‫المبىىايرة اإلجتماعيىىة واإلشىىتراك وىىى األنشىىطة المختلفىىة وبالتىىالى تحسىىن وىىى كفىىاءتهال‬
‫و يائهال‪.‬‬
‫‪ -9‬دراســــة إيمـــان محمـــد صديــــك فــــراج (‪)2113‬‬
‫بعنوان‪:‬متنميووة بعووض المهووارات اللغويووة لألطفووال المعووالين عمليووا فئووة المووابلين للووتعلم‬
‫بإستخدام برامج الكمبيوترم‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫إستهيوت اليراسة محاولة التحق من واعلية برنامج كمبيوتر تال إعيايه وتطبيقح وى هذه‬
‫اليراسة بؽية تنمية بعض المهارات اللؽويىح لألطفىال المعىاقين عقليىا ل وئىح القىابلين للىتعلال‬
‫وإستخيمت المنهج التجريبى والقياا القبلىى والبعىيى للمجمىوعتين تجريبيىة وةىابطةغ‬
‫وتكونىىت عينىىة اليراسىىة مىىن (‪27‬طفىىالل وطفلىىة ) بواقىىع (‪ 7‬ذكىىورغ ‪9‬إنىىاث) مقسىىمين‬
‫بالتساوى بين ميرستى اللبان الفكريىة واإلخىالم الفكريىة وتراوحىت عمىارهال مىن (‪7‬‬
‫سنوات و‪8‬شهور) (‪9‬سنوات و‪22‬شهر) وإستخيمت اليراسة األيوات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إختبار ستانفوري بينيح لقياا الذكاء (الصوره الرابعح )‪.‬‬
‫‪ -‬إستماره جمع البيانات األولية الخاصة بالطفل (إعياي الباحثح)‪.‬‬
‫‪ -‬مقيىىاا المسىىتوى اإلجتمىىاعى اإلقتصىىايى لألسىىرة (تعىىييل عبىىي العييىىي الشىىخم‬
‫‪)2996‬‬
‫‪ -‬قائمة وحم ممارسات اللؽة (إعياي كريستين مايلي ‪ /2988‬تعييل الباحثح)‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار اللؽة العربية (إعياي نهلة عبي العييي الرواعى ‪.)2995‬‬
‫‪ -‬استمارة وحم برامج الكمبيوتر (ترجمة الباحثة)‪.‬‬
‫‪ -‬برنامج تنمية المهارات اللؽوية بجستخياال برامج الكمبيوتر (إعياي الباحثح)‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى عده نتائج من اهمها‪:‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو يالح إحصائيا ل بىين وىراي المجموعىة التجريبيىة قبىل تطبيى البرنىامج‬
‫ونفا المجموعح بعي تطبي البرنامج مىن حيىث وهىال العالقىات المكانيىة واليرجىة‬
‫الكلية لألبعاي‪.‬‬
‫‪ -‬وجىىىوي وىىىرو بىىىين وىىىراي المجموعىىىة التجريبيىىىة قبىىىل تطبيىىى البرنىىىامج ونفىىىا‬
‫المجموعة بعي تطبي البرنامج من حيث بعاي التعبير عن العالقات المكانية‪.‬‬
‫‪ -11‬دراسة اليزابيث )‪:bird elizabith(2004‬‬
‫بعنووان "فاعليوة التودريبات اللغويوة بإسووتخدام المصوص فوى تعلويم اللغوة لألطفووال ذوى‬
‫اإلعالة العملية التوحديين وآخرون"‪.‬‬
‫هىىيوت اليراسىىة إلىىى التعىىرؾ علىىى واعليىىة التىىيريبات اللؽويىىة وىىى تعلىىيال اللؽىىة لألطفىىال‬
‫متاليمة ياون وتكونىت عينىة اليراسىة مىن مجمىوعتين متجانسىتين وىى العمىر العقلىى و‬
‫التذكر المجموعة األولى تكونت من ‪ 34‬طفالل من االسوياء‪.‬‬
‫تتراوح عمارهال اليمنية من (‪ )7-5‬سنوات والمجموعة الثانية تكونت من (‪ )53‬طفىالل‬
‫من اإلعاقة البسيطة متاليمة ياون تتراوح عمارهال اليمنية مابين (‪)9-7‬سنوات‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها‪:‬‬
‫تقارب مسىتوى األطفىال ذوى اإلعاقىة العقليىة مىن مسىتوى األسىوياء وىى مهىارات اللؽىة‬
‫ثناء التيريبات‪.‬‬
‫‪ -11‬دراســـة سهيــــر محمــــد محمــد توفيــــك (‪.)2115‬‬
‫بعنوووان مموودى فاعليووة برنووامج بورتوواج فووى التنميووة اللغويووة والمعرفيووة لألطفووال ذوى‬
‫اإلعالة الذهنية البسيطة ممن يعانون من أعراض داونم‪.‬‬
‫إستهيوت اليراسة محاولىة التحقى مىن واعليىة برنىامج بورتىاج وىى تنميىة األطفىال ذوى‬
‫اإلعاقة الذهنية البسيطة ممن يعىانون مىن عىراض ياون لؽويىا ل ومعرويىا ل وتكونىت عينىة‬
‫اليراسة من (‪74‬طفالل وطفلة) مقسمين إلى ربع مجموعات عمرية مختلفة‪.‬‬
‫المجموعة العمرية األولى‪ :‬تشتمل على (‪23‬طفالل وطفلىة) (‪ 7‬إنىاث ‪ 6-‬ذكىور) تتىراوح‬
‫عمارهال من (‪ 3‬إلى قل من ‪ 4‬سنوات)‪.‬‬
‫المجموعة العمرية الثانية‪ :‬تشتمل على (‪ 24‬طفالل وطفلة )( ‪ 7‬إناث ‪7-‬ذكور ) تتىراوح‬
‫عمارهال من (‪ 4‬إلى قل من ‪ 5‬سنوات )‪.‬‬
‫المجموعىىة العمريىىة الثالثىىة‪ :‬تشىىتمل علىىى (‪ 32‬طفىىالل وطفلىىة) (‪ 9‬إنىىاث – ‪23‬ذكىىور)‬
‫تتراوح عمارهال من (‪5‬إلى قل من ‪ 6‬سنوات)‪.‬‬
‫المجموعىىة العمريىىة الرابعىىة ‪ :‬تشىىتمل علىىى ( ‪ 37‬طف ىالل وطفلىىة) (‪ 21‬إنىىاث ‪7-‬ذكىىور)‬
‫تتراوح عمارهال من(‪6‬إلى قل من ‪7‬سنوات )‪.‬‬
‫إسىىتخيمت اليراسىىة المىىنهج التجريبى الىىذق يتةىىمن إسىىتخياال نمىىوذج تصىىميال مجموعىىة‬
‫تجريبية واحية تتفرع إلى ربع مجموعات عمرية طبقا ل للعمر اليمن لكل مجموعة‬
‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو يالة إحصىائيا ل بىين متوسىطات يرجىات الوظىائؾ اللؽويىة والمعرويىة‬
‫ليى األطفال ذوق اإلعاقة الذهنية البسىيطة ممىن يعىانون مىن عىراض ياون قبىل‬
‫وبعي تطبي برنامج بورتاج عليهال و صال القياا البعيق‪.‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو يالة إحصائيا ل و تأثير برنىامج بورتىاج علىى تحسىين ياء الوظىائؾ‬
‫اللؽوية والمعروية لىيى األطفىال ذوق اإلعاقىة الذهنيىة البسىيطة ممىن يعىانون مىن‬
‫عراض ياون بجختالؾ النوع (ذكور‪-‬إناث)‪.‬‬
‫‪ -12‬دراســــة ميــــادة محمــــد علـــى أكبــــر (‪)2116‬‬
‫بعنـــــوانم فاعلية برنامج لتنميوة المهوارات اإلجتماعيوة والتواصول اللفظوي للمعوالين‬
‫عمليا المصابين بؤعراض داون المابلين للتعلمم‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫تهىىيؾ اليراسىىة إلىىى التحق ى مىىن واعليىىة برنىىامج تىىيريب لتنميىىة المهىىارات اإلجتماعيىىة‬
‫والشخصية ومهىارات التواصىل اللفظى و ثىر ذلىك وى تعىييل سىلوك األطفىال المعىاقين‬
‫عقليا ل والمصابين بأعراض ياون‪.‬‬
‫وتكونىىت عينىىة اليراسىىة مىىن(‪)43‬طفىالل وطفلىىة مىىن المعىىاقين عقليلىىا المصىىابين بىىأعراض‬
‫ياون تتراوح عمىارهال اليمنيىة بىين (‪)23-7‬سىنة ونسىب ذكىائهال (‪)71-61‬وإسىتخيمت‬
‫المنهج التجريب ‪.‬‬
‫وتوصـــلت الدراســـة إلـــى عـــدة نتائـــج مــــن أهمـــها ‪:‬‬
‫‪ -‬وجىىوي وىىرو يالىىة إحصىىائيا ل بىىين متوسىىطات الرتىىب لىىيرجات وىىراي المجموعىىة‬
‫التجريبية قبل تطبي البرنامج ومتوسطات الرتب ليرجات وراي نفا المجموعىة‬
‫بعىىي تطبي ى البرنىىامج علىىى متؽيىىرات مقيىىاا المهىىارات اإلجتماعيىىة ومتؽيىىرات‬
‫مقياا مهارات التواصل اللفظ لصال القياا البعيق‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجىىي وىىرو يالىىة إحصىىائيا ل بىىين متوسىىطات الرتىىب لىىيرجات وىىراي المجموعىىة‬
‫الةابطة قبل وبعي تطبي البرنامج على متؽيىرات مقيىاا المهىارات اإلجتماعيىة‬
‫ومتؽيرات مقياا مهارات التواصل اللفظى‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجي ورو يالة إحصائيا ل بين متوسىطات الرتىب ألوىراي المجموعىة التجريبيىة‬
‫بعىىي تطبي ى البرنىىامج ومتوسىىطات الرتىىب لىىيرجات وىىراي نفىىا المجموعىىة بعىىي‬
‫مىىرور وتىىرة شىىهرين مىىن المتابعىىة علىىى متؽيىىرات مقيىىاا المهىىارات اإلجتماعيىىة‬
‫ومتؽيرات مقياا مهارات التواصل اللفظ ‪.‬‬
‫‪ -13‬دراســـــة رونالــد جيـــالم وأخرون )‪Gillam, Ronald et.al(2008‬‬
‫بعنوان مأثر برنامج تدريبى على تنمية اللغة عند األطفال ذوى اإلعالة العملية م‬
‫تكونت عينة اليراسة من ‪ 371‬طفالل ذوى إعاقة عقلية تتراوح عمىارهال اليمنيىة مىابين‬
‫‪ 7-9‬سنوات وتال تقسيمهال إلى ثالث مجموعات حسب نسب الذكاء كما يلى‪:‬‬
‫المجموعة األولى‪ :‬تتراوح نسب ذكائهال مابين ‪ 79-68‬يرجة‪.‬‬
‫المجموعة الثانية ‪:‬تتراوح نسب ذكائهال مابين ‪ 61-48‬يرجة‪.‬‬
‫المجموعة الثالثة ‪:‬تتراوح نسب ذكائهال مابين ‪ 37-42‬يرجة‪.‬‬
‫وتوصــــلت الدراســـة إلـــى عـــدة نتائــــج مـــن أهمهـــــا ‪:‬‬
‫‪ -‬إنتشار إةطرابات النط والكالال والصوت وةحالة الحصيلح اللؽوية بجنخفاض‬
‫يرجات ذكاء األطفال ذوى اإلعاقة العقلية‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ -‬تقيال المجموعة األولى (األطفال ذوى اإلعاقة العقلية بيرجة بسيطة) وى مهارات‬
‫اللؽة بيرجة ملحوظة بعي التعرض للبرنامج عن باقى المجموعات‪.‬‬
‫‪ -25‬دراســـــة كــــريم طلعــــت المعــــــــداوى (‪)2119‬‬
‫بعنـــوانمأثر اإلعالنات التليفزيونية فى تنمية الحصيلة اللغوية للمتوؤخرين عمليوا فئوة‬
‫المابلين للتعلمم‪.‬‬
‫هيوت اليراسة إلى التعرؾ على ثر اإلعالنىات التلفييونيىة وهىل يمكىن ن تىصثر علىى‬
‫تنمية الحصيلة اللؽوية عني األطفال المتأخرين عقليا ل ال ال وإعتمي الباحث على التصميال‬
‫التجريبىىى (قبلىىى – بعىىيى) بجسىىتخياال مجمىىوعتين إحىىياهما ةىىابطة واآلخىىرى تجريبيىىة‬
‫حيىىىث سىىىيتال إسىىىتخياال مجمىىىوعتين متكىىىاوئتين وتقىىىاا الحصىىىيلة اللؽويىىىة عنىىىي طفىىىال‬
‫المجموعتين قبل التجربة ثىال سىيتال إيخىال المتؽيىر التجريبىى علىى المجموعىة التجريبيىة‬
‫وقط ويتمثل هىذا المتؽيىر وىى شىريط اإلعالنىات التليفييونيىة ثىال تقىاا الحصىيلة اللؽويىة‬
‫عني وراي المجموعتين مرة خرى قياا بعيى حيث سيحسىب الفىر اإلحصىائى النىاتج‬
‫من نتائج القياسين إلختبار صحة وروض اليراسة‪.‬‬
‫ما بالنسبة لليراسة الوصفية كانت من خالل اليراسة المييانية حيث إعتمي الباحث على‬
‫تصىىميال إسىىتماره إسىىتبيان موجهىىة لكىىل وليىىاء مىىور األطفىىال المتىىأخرين عقلي ىا ل ( طفىىال‬
‫العينىىة التجريبيىىة) والمعلمىىين القىىائمين علىىى تعلىىيمهال وتىىيريبهال وذلىىك للتأكىىي مىىن صىىحة‬
‫نتائج اليراسة التجريبية‪.‬‬
‫وتوصلــــت الدراســة إلــــى عــــدة نتائـــج مـــن أهمهــــا‪:‬‬
‫‪ -‬توجىىي وىىرو ذات ياللىىة إحصىىائية بىىين متوسىىطات يرجىىات طفىىال المجموعىىة‬
‫التجريبيىىة قبىىل وبعىىي التعىىرض للبرنىىامج اإلعالنىىى لصىىال القيىىاا البعىىيى وذلىىك‬
‫على مقياا الحصيلة اللؽوية‪.‬‬
‫‪ -15‬دراســــة طايــــل عبــــد الحــافــــظ الهويــــدى (‪)2119‬‬
‫بعنوووان مأثوور برنووامج توودريبى لغوووى بمشوواركة األهوول فووى تنميووة المهووارات اللغويووة‬
‫اإلستمبالية والتعبيرية لدى األطفال المعالين عمليا فى األردنم‪.‬‬
‫تهىىيؾ اليراسىىة إلىىى تطىىوير برنىىامج تىىيريب لؽىىوى بمشىىاركة األهىىل لتنميىىة المهىىارات‬
‫اللؽوية اإلستقبالية والتعبيرية لألطفال المعاقين إعاقح عقلية بسيطة ومتوسىطةغ وإختبىار‬
‫واعلية هذا البرنامجغ وتكونىت عينىة اليراسىة مىن األطفىال ذوى اإلعاقىة العقليىة (إعاقىة‬
‫عقلي ىة بسىىيطة ومتوسىىطة) ويعىىانون مىىن إةىىطرابات وىىى اللؽىىة اإلسىىتقبالية والتعبيريىىة‬
‫والمراجعين لعياية التخاطب بىالمركي الىوطنى للسىمعيات التىابع لىويارة الصىحة بميينىة‬
‫‪113‬‬
‫عمان لتلقى خيمات التيريب النطقى واللؽوى وقي كان عيي األطفال الذين تنطب عليهال‬
‫شىىروط إختبىىار العينىىة (‪ )31‬طف ىالل وطفلىىة وتىىال تقسىىيمهال إلىىى مجمىىوعتين كىىل مجموعىىة‬
‫تتكون من ‪ 21‬طفال (‪ )6‬إعاقة عقلية بسيطة و (‪ )6‬إعاقة عقلية متوسطة‪.‬‬
‫بعىىي ذلىىك تىىال تىىوييعهال بشىىكل عشىىوائى إلىىى مجمىىوعتين مجموعىىة تجريبيىىة ومجموعىىة‬
‫ةىىابطة وتىىال تىىيريب طفىىال المجموعىىة التجريبيىىة علىىى المحىىاور اللؽويىىة المكونىىة مىىن‬
‫مفريات لؽوية إةاوة إلى محور تراكيب الجمل المكونة من كلمتين وأكثر‪.‬‬
‫واسىىتخياال الباحىىث ياتىىين وىىى يراسىىتة‪ :‬مقيىىاا مهىىارات اللؽىىة اإلسىىتقبالية والتعبيريىىة‬
‫للمعاقين عقليا ل وبرنامج تنمية المهارات اللؽويةاإلسىتقبالية المسىتني علىى مشىاركة األهىل‬
‫ليى األطفال ذوى اإلعاقة العقلية بيرجة بسيطة ومتوسطة‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها‪:‬‬


‫واعلية البرنامج التيريبى اللؽوى بمشاركة األهىل وىى تنميىة وتطىوير المهىارات اللؽويىة‬
‫(اإلستقبالية والتعبيرية) ليى األطفال ذوى اإلعاقة العقلية بيرجة بسيطة ومتوسطة‪.‬‬
‫‪ -27‬دراســـــة سحـــــر ربيــــع أحمــــد عبــــد الموجـــــود (‪)2119‬‬
‫اإلجتماعيووة موون خووالل إعووداد برنووامج توودريبى وليوواس‬ ‫بعنوانمتنميووة بعووض المهووارات ي‬
‫فاعلية هذا البرنامج فى خفض سلون إيذاء الذات لدى األطفال التوحديينم‪.‬‬
‫وتكونىىت العينىىة مىىن ‪ 23‬طف ىالل ذاتوي ىا ل ممىىن تتىىراوح عمىىارهال اليمنيىىة مىىا بىىين (‪)7-5‬‬
‫سىىنوات ونسىىبة ذكىىائهال مىىابين (‪ )91-71‬يرجىىة ومتمىىاثلين وىىى المسىىتوى اإلجتمىىاعى‬
‫واإلقتصايى من الملتحقين بجمعية والينا التابعة لويارة التةامن اإلجتماعى بمحاوظة‬
‫بنى سويؾغ وإستخيمت اليراسىة اختبىار رسىال الرجىل لجويانىؾ لقيىاا الىذكاءغ مقيىاا‬
‫الطفل التوحيى (إعياي عايل عبيهللا ‪)3112‬غ مقياا المستوى اإلجتماعى واإلقتصايى‬
‫المطىىور لألسىىرة (إعىىياي مىىـحمي بيىىومى خليىىل‪ )3111‬ومقيىىاا سىىلوك إيىىذاء الىىذات لىىيى‬
‫الطفل الذاتوى (إعياي الباحثة)‪.‬‬
‫وتوصلت نتائج الدراسه إلى ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬إنخفاض سلوك إيذاء الذات ليى األطفال الذاتويين بعي تطبي البرنامج التيريبى‪.‬‬
‫‪ -‬كما كيت النتائج ن نقم المعروة بأهميح المهارات اإلجتماعية قي يكىون السىبب‬
‫وراء عيال وةعؾ إستخياال األوراي لها‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ -‬كما ظهرت النتائج إستمرارية ثر البرنامج وىى تحسىين المهىارات التىى اكتسىبها‬
‫طفال المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫‪ -17‬دراسة سمر أحمد محـمد الجمال (‪)2111‬‬
‫بعنوان"واعليىىة الرسىىوال المتحركىىة وىىى تنميىىة المهىىارات اللؽويىىة اللفظيىىة عنىىي طفىىال‬
‫متاليمة ياون"‪.‬‬
‫إستهيوت اليراسة التعرؾ على واعلية الرسىوال المتحركىة وىى إكسىاب بعىض المهىارات‬
‫اللؽوية ألطفال متاليمة ياون ذوى اإلعاقة الذهنية البسيطة وإستخيمت اليراسة المنهج‬
‫التجريبى وتكونت عينة اليراسة من عينتين‪.‬‬
‫عينىىة بشىىرية (‪ 27‬طفىىل وطفلىىح) مقسىىمين بىىين ميرسىىت ميرسىىة ويىىرهيفين وميرسىىة‬
‫القييسة جان باألسكنيرية وكان العمر اليمنى ألطفال العينة بىين ( ‪ 8‬سىنوات و‪22‬سىنح‬
‫و‪22‬شىىهر ) بمعامىىل ذكىىاء ب ىين (‪ )71-61‬العينىىة التليفييونيىىة مىىن الرسىىوال المتحركىىةغ‬
‫مجموعىىة مىىن حلقىىات مسلسىىل األطفىىال الشىىبر ونىىم وهىىى مجموعىىة حلقىىات رسىىوال‬
‫متحركة قصيرة ناطقة بالعامية المصرية‪.‬‬
‫وتوصلــــت الدراســــة إلـــى عـــدة نتائـــج مـــن اهمهــــا‪:‬‬
‫‪ -‬وجىىوي وىىرو ذات ياللىىة إحصىىائية بىىين متوسىىط يرجىىات طفىىال متاليمىىة ياون وىىى‬
‫المهىىارات اللؽويىىة بىىين القيىىاا القبلىىى والقيىىاا البعىىيى لمشىىاهيتهال الحلقىىات كيرجىىة‬
‫كليىىح وكأبعىىاي ورعيىىة (جملىىة بسىىيطةغ جملىىة مركبىىةغ جىىار ومجىىرورغ ويمىىن الفعىىلغ‬
‫الةىىمائر الشخصىىيةغ الحىىالغ المةىىاياتغ مفهىىوال الوقىىت)غ بعىىي تعرةىىهال للحلقىىات‬
‫لصال القياا البعيى )‬
‫‪ -‬وجىىوي وىىرو ذات ياللىىة إحصىىائية بىىين متوسىىط يرجىىات طفىىال متاليمىة ياون وىىى‬
‫المهىىارات اللؽويىىح بىىين القيىىاا القبلىىى والقيىىاا البعىىيى لمشىىاهيتهال الحلقىىات كيرجىة‬
‫كليىىة وكأبعىىاي ورعيىىة (جملىىة قصىىيرةغ المفىىري والجمىىعغ الصىىفاتغ النفىىىغ ظىىروؾ‬
‫المكان) بعي تعرةهال للحلقات لصال القياا البعيى‪.‬‬
‫‪ -18‬دراســــــة خالــــــد لويــــــس (‪)2111‬‬
‫بعنوووان مفاعليووة إسووتخدام أنشووطة اللعووب فووى تنميووة التفاعوول اإلجتموواعى والتواصوول‬
‫اللفظى لدى األطفال الذاتويينم‪.‬‬
‫إسىىتهيوت اليراسىىة إعىىياي وتطبي ى برنىىامج باسىىتخياال نشىىطة اللعىىب وىىى تنميىىة التفاعىىل‬
‫اإلجتماعى والتواصل اللفظى ليى األطفال الذاتويين وتكونت العينة من ‪31‬طفل وطفلة‬
‫من الذاتويين من ميرسىة التربيىة الفكريىة قسىال التوحىي بمحاوظىة سىوهاج والىذين لىييهال‬
‫‪115‬‬
‫قصىىور وىىى مهىىارات التفاعىىل اإلجتمىىاعى والتواصىىل اللفظىىى ممىىن تتىىراوح عمىىارهال‬
‫اليمنية بين (‪ )7-5‬سىنوات ونسىبة ذكىائهال التقىل عىن ‪71‬يرجىة ذكىاء وقىي تىال تىوييعهال‬
‫بالتساوى على مجموعتين تجريبية وةابطة وقي إشتملت كل مجموعة على ‪ 21‬طفىال‬
‫بالتساوى وإستخيمت اليراسة لوحة جىوياري للىذكاء ومقيىاا تشىخيم الذاتويىة (إعىياي‬
‫عىىىايل عبىىىيهللا ‪ )3112‬ومقيىىىاا المسىىىتوى اإلجتمىىىاعى اإلقتصىىىايى لألسىىىرة (إعىىىياي‬
‫عبىىيالعييي الشىىخم‪ )3117‬ومقيىىاا التفاعىىل اإلجتمىىاعى ومقيىىاا التواصىىل اللفظىىى‬
‫والبرنامج التيريبى المستخيال (إعياي الباحث)‪.‬‬
‫وأكدت نتائج الدراسة ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬نجىىاح البرنىىامج التىىيريبى بجسىىتخياال نشىىطة اللعىىب وونيىىات اإلتجىىاه السىىلوكى وىىى‬
‫تنمية مهارات التفاعل اإلجتماعى والتواصل اللفظى ليى األطفال الذاتويين‬
‫كما شارت النتائج إلى إستمرار ثر واعليىة البرنىامج التىيريبى بجسىتخياال نشىطة اللعىب‬
‫وىىىى تنميىىىة مهىىىارات التفاعىىىل اإلجتمىىىاعى والتواصىىىل اللفظىىىى المسىىىتخيال لىىىيى عةىىىاء‬
‫المجموعة التجريبية بعي إنتهاء وتره المتابعة والتى قيرت بـ ‪ 56‬يوال‪.‬‬
‫‪ -19‬دراســــة حنــــان أحمــــد الجـــوهــــرى (‪)2112‬‬
‫بعنــووـوان متووؤثير بوورامج األطفووال التليفزيونيووة فووى تنميووة المهووارات اللغويووة لألطفووال‬
‫المعالين ذهنيا المابلين للتعلمم‪.‬‬
‫تهىىيؾ اليراسىىة إلىىى التعىىرؾ علىىى تىىأثير بىىرامج األطفىىال المقيمىىة علىىى التليفييىىون‬
‫المصرى وى تنمية المهارات اللؽويىة لىيى األطفىال المعىاقين ذهنيىا ل وئىة اإلعاقىة الذهنيىة‬
‫البسيطة القابلين للتعلال وتكونت عينة اليراسة مىن (‪ )41‬طفىالل وطفلىة مىن ذوى اإلعاقىة‬
‫الذهنيىىة وئىىة القىىابلين للىىتعلال مىىن سىىن (‪ )23-9‬سىىنح ثىىال سىىتخياال(‪ )9‬حلقىىات مسىىجلة مىىن‬
‫بعىىض بىىرامج األطفىىال التىىى تعىىرض علىىى القنىىاه األولىىى والثانيىىة و سىىتخيمت المىىنهج‬
‫التجريبى‪.‬‬
‫وتوصلــــت الدراســــة إلى عــــدة نتائــــج مـــن أهمـهـــا ‪:‬‬
‫‪ -‬توجىىي وىىرو يالىىة إحصىىائيا ل بىىين متوسىىطات يرجىىات األطفىىال عينىىة اليراسىىة وىىى‬
‫التطبيى (القبلىىى – البعىىيى) علىىى مقيىىاا المهىىارات اللؽويىىة وىىى اليرجىىة الكليىىة بعىىي‬
‫التعرض لبرامج األطفال التليفييونية وذلك لصال التطبي البعيى‪.‬‬
‫‪ -‬توجي عالقة إيجابية ذات ياللة إحصائية بين العمر العقلى للمبحوثين وبين يرجاتهال‬
‫وى القياا الكلى(القبلى – البعيى) لتنمية المهارات اللؽوية‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫‪ -‬توجىىي عالقىىة إيجابيىىة ذات ياللىىة إحصىىائية بىىين مسىىتوى الىىذكاء للمبحىىوثين وبىىين‬
‫يرجاتهال وى القياا الكلى (القبلى‪ -‬البعيى) لتنمية المهارات اللؽوية‪.‬‬
‫‪ -21‬دراســـــة أمانــــى حســــن إبراهيـــــم حسن (‪)2113‬‬
‫بعنوانمتووؤثير التعوورض لألغووانى فووى تنميووة بعووض مهووارات التواصوول لوودى األطفووال‬
‫التوحديينم‪.‬‬
‫تهيؾ اليراسة إلى يياية وتنميىة التواصىل اللؽىوى وتحسىين التواصىل اإلجتمىاعى لىيى‬
‫عينىىة مىىن طفىىال التوحىىي مىىن خىىالل إسىىتخياال األؼىىانى ممىىا قىىي يىىصثر إيجابي ىا ل وىىى بعىىض‬
‫المظاهر السلوكية األخرى لييهال وهو مىا يىنعكا بوجىح عىاال علىى نةىجهال اإلجتمىاعى‬
‫وتكونت عينة اليراسة من (‪ )5‬مفريات من سن (‪ )22-8‬سنة وتنتمى هذه اليراسة إلى‬
‫اليراسات شبح التجريبية‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها‪:‬‬


‫‪ -‬وجوي ورو يالة إحصائيا ل بين متوسطى رتىب يرجىات القياسىين القبلىى والبعىيى‬
‫وىىى جميىىع األبعىىاي واليرجىىة الكليىىة لمقيىىاا النمواللؽىىوق لىىيى عنيىىة اليراسىىة مىىن‬
‫األطفال التوحييين على بياللة إحصائية عن نظائرهال وى القياا القبلى‪.‬‬
‫‪ -‬يوجي ورو يالة إحصائيا ل بين متوسط رتب يرجات القياسين القبلى والبعىيى وىى‬
‫جميع األبعاي واليرجة الكلية لمقياا التواصل األجتماعى ليى عينة اليراسىة مىن‬
‫األطفال التوحييين وذلك لصال متوسط رتب يرجىات القيىاا البعىيى وىى جميىع‬
‫الحاالت ى ن متوسط رتب يرجات القياا البعىيى وىى جميىع األبعىاي واليرجىة‬
‫الكليىىة لمقيىىاا التواصىىل اإلجتمىىاعى لىىيى عينىىة اليراسىىة مىىن األطفىىال التوحىىييين‬
‫على بياللة إحصائية عن نظائرهال وى القياا القلب ‪.‬‬
‫‪ -21‬دراســـــة سلـــــوى أحـمـــد دمحم شاهيــــــن (‪)2114‬‬
‫بعنوانمفاعلية برنامج كمبيوتربإستخدام الوسائط المتعددة فى تنمية مهارات اإلتصال‬
‫اللغوى للمتؤخرين عمليا فئة المابلين للتعلمم‪.‬‬
‫تهىىيؾ اليراسىىة إلىىى بنىىاء برنىىامج قىىائال علىىى إسىىتخياال الكمبيىىوتر وتكنولوجيىىة الوسىىائط‬
‫المتعيية وى تنمية مهارات اإلتصال اللؽوى لتالميذ الصىؾ الرابىع اإلبتىيائى المتىأخرين‬
‫عقلي ىا ل وئىىة القىىابلين للىىتعلال وإسىىتخيمت اليراسىىة المىىنهج شىىبة التجريبىىى وتكونىىت عينىىة‬
‫اليراسة من (‪ )41‬تلميذا ل من تالميذ الصؾ الرابع اإلبتيائى المتأخرين عقليا ل وئة القابلين‬

‫‪117‬‬
‫للتعلال ممن تتىراوح عمىارهال العقليىة مىن (‪ )9-7‬سىنوات و عمىارهال اليمنيىة مىن (‪-21‬‬
‫‪ )23‬سنة ونسبة ذكائهال من (‪.)71-61‬‬
‫وتوصلــــت الدراســــة إلــــى عـــدة نتائـــج مـــن أهمهـــــا‪:‬‬
‫‪ -‬يوجىىي وىىرو يالىىة إحصىىائيا ل بىىين متوسىىطى يرجىىات تالميىىذ المجمىىوعتين التجريبيىىة‬
‫والةابطة وى التطبي البعيى لمقياا المهىارات اللؽويىة (ككىل) ومهاراتىح الفرعيىة‬
‫لصال المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫‪ -‬توجىىي وىىرو يالىىة إحصىىائيا ل بىىين متوسىىطى يرجىىات تالميىىذ المجمىىوعتين التجريبيىىة‬
‫والةابطة وى التطبي القبلى والبعىيى لمقيىاا المهىارات اللؽويىة (ككىل) ومهاراتىح‬
‫الفرعية لصال التطبي البعيى‪.‬‬
‫التعليك على الدراسات التى تناولت فئة (اإلعالة العملية – متالزمة داون – التوحد)‬
‫‪ -‬مىىن خىىالل عىىرض هىىذه اليراسىىات تبىىين ن هنىىاك مجموعىىة مىىن اليراسىىات التىىى‬
‫إسىىىىتهيوت توظيىىىىؾ األؼىىىىانى واأللعىىىىاب الموسىىىىيقية لخيمىىىىة التحصىىىىيل اللؽىىىىوى‬
‫والتحصىىىيل الحسىىىابى وتنميىىىة القىىىيرة الموسىىىيقية لىىىيى األطفىىىال المعىىىاقين عقليىىىا ل‬
‫والتوحييين‪.‬‬
‫‪ -‬كمىىا اكىىيت بعىىض اليراسىىات علىىى هميىىة وواعليىىة برنىىامج كمبيىىوتر تىىال إعىىيايه‬
‫وتطبيقح لتنمية بعىض المهىارات اللؽويىة لألطفىال المعىاقين عقليىا ل وكىذلك الرسىوال‬
‫المتحركة وميى واعليتهىا وىى إكسىاب بعىض المهىارات اللؽويىح ألطفىال متاليمىة‬
‫ياون‪.‬‬
‫‪ -‬كما يتة لنا تأكيي بعض اليراسات على وجىوي اإلنسىحاب الىذى يىنعكا بىيوره‬
‫علىىىى المهىىىارات اإلجتماعيىىىة لىىىيى األطفىىىال الىىىذاتويين وكىىىذلك واعليىىىة البىىىرامج‬
‫التيريبية مع األطفىال الىذاتويين بمىا يحقى لهىال تحسىنا ل ملحوظىا ل وىى عالقىاتهال مىع‬
‫األخرين‪.‬‬
‫‪ -‬وإن يياية نسبة التكرار وى التيريب على المهارات األجتماعية يصيى إلىى ييىاية‬
‫معيالت التفاعل مع األطفال الميربين علىى تلىك المهىارات باإلةىاوة إلىى شىعور‬
‫الطفىىل بالكفىىاءة الشخصىىية واإلجتماعيىىة والثقىىة بىىالنفا وتقىىيير الىىذات ممىىا يىىصيى‬
‫يورا ل هاما ل وى الحفاظ على هذه المهارات اإلجتماعية يةال‪.‬‬
‫‪ -‬و ظهرت بعض اليراسات همية إستخياال قصم األطفال كطريقة وعالة وجذابىة‬
‫وممتعىىة وتربويىىة وىىى ذات الوقىىت سىىواء كانىىت قصىىم مسىىموعة و مقىىروءة و‬

‫‪118‬‬
‫مصورة و مسروية باأللفاظ وقط وميى تأثيرها لتنمية الحصيلة اللؽويىة لألطفىال‬
‫ذوى اإلعاقة العقلية البسيطة‪.‬‬
‫‪ -‬كمىىىا ظهىىىرت بعىىىض اليراسىىىات مىىىيى هميىىىة يمىىىج األطفىىىال المعىىىاقين عقليىىىا ل‬
‫والمصىىابين بىىأعراض ياون (إعاقىىة بسىىيطة) مىىع األطفىىال العىىاييين و ثىىره علىىى‬
‫إكسابهال العييي من المهارات اإلجتماعية ويياية نموهال اللؽوى‪.‬‬
‫‪ -‬كما تعي البىرامج التيريبيىة واإلرشىايية لألطفىال المعىاقين عقليىا ل مىن هىال الركىائي‬
‫التى يىتال اإلسىتناي إليهىا وىى إكسىاب هىصالء األطفىال بعىض المهىارات اإلجتماعيىة‬
‫والتواصل اللفظى السليال وهى ةرورة تربوية وتنموية وى مجال اإلعاقة العقليىة‬
‫وتحتىىاج إلىىى صىىبر ومجهىىوي شىىا ويقىىة وتىىأنى وىىى التطبي ى وإشىىراؾ ومتابعىىة‬
‫للوصول إلى نتائج مرجوة‪.‬‬
‫ويتة ى ممىىا سىىب الحاجىىة الماسىىة و ى الوقىىت الحاةىىر إلجىىراء المييىىي مىىن البحىىوث‬
‫واليراسىىات العربيىىة و ى مجىىال تنميىىة وإكسىىاب المهىىارات اإلجتماعيىىة واللؽويىىة وإلقىىاء‬
‫المييي من الةوء على هذه الفئة من وئات اإلعاقة العقلية‪.‬‬

‫‪ -1‬دراســـــــة )‪karlin Lovett(1994‬‬


‫بعنـــوانمالتعــــرف المبكـــر علـى األطفــــال المعرضيــن لصعوبات المراءةم‪.‬‬
‫هىىيوت اليراس ىة للتعىىرؾ علىىى األطفىىال المعرةىىين لخطرصىىعوبات القىىراءة مىىن خىىالل‬
‫تقييال نسبة الذكاء والقيرة القرائية والمهارات الصوتية وذلك و بياية الصؾ األولغ ثال‬
‫اجىىراء تقيىىيال خىىر لهىىذه المهىىارات وى نهايىىة الصىىؾ الثىىان غ وإسىىتخيال الباحثىىان إختبىىار‬
‫بيبىىويق المصىىور المعىىيل ويوج مىىن اإلختبىىارات الفرعي ىة إلختبىىار وويكىىوك المعىىيل‬
‫إلتقان القراءة‪.‬‬
‫وأســــــفــرت نتائج الدراسة عما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬انح يمكن التعرؾ على األطفال المعرةين لصعوبات القراءة و الصؾ األول‬
‫من خالل تقييال نسبح الذكاء والمهارات القرائية والمهارات الصوتية‪.‬‬
‫‪ -3‬دراســـة أحمــد أحمـد عـــواد (‪)1994‬‬

‫‪119‬‬
‫بعنــــوانم التعرف المبـــكر علـــي صعوبـات التعلـــم النمائيــة لــدى األطفـال في‬
‫مرحلة ما لبل المدرسة اإلبتدائيةم‪.‬‬
‫هيوت اليراسة إلى إعياي قائمة بأهال صعوبات الىتعلال النمائيىة التى تواجىة األطفىال وى‬
‫مرحلة ما قبل الميرسة وكذلك التعرؾ على كثر نماط صعوبات التعلال النمائية شيوعآ‬
‫بىىين األطفىىالغ وقىىي تكونىىت عينىة اليراسىىة مىىن (‪ )587‬طفىالل وطفلىىة تراوحىىت عمىىارهال‬
‫اليمنية بين (‪)7-3-6‬سنوات وقي إسىتخيال الباحىث قائمىة الكشىؾ المبكىر عىن صىعوبات‬
‫التعلال النمائيىة لىيى األطفىال وى مرحلىة مىا قبىل الميرسىة وقىي إعتمىي الباحىث وى إبعىاي‬
‫إسىىتبيانح علىىى تصىىنيؾ كيىىرك وكالفنىىت لصىىعوبات الىىتعلال النمائيىىة و ى مرحلىىة مىىا قبىىل‬
‫الميرسةغ حيث قسال صعوبات التعلال إل صعوبات لؽوية وتتةمن صعوبات اإلسىتقبال‬
‫السىىمع غ والتفكيرالسىىمع غ والتعبيراللفظ ى غ وصىىعوبات معروي ىة وتتةىىمن صىىعوبات‬
‫اإلنتباه والتذكرغ والتكامل بىين الحىوااغ وتكىوين المفىاهيالغ وحىل المشىكلةغ وصىعوبات‬
‫بصىىرية حركيىىة وتتةىىمنغ صىىعوبات و ى ياء الحركىىات الكبىىرى وصىىعوبات و ى ياء‬
‫الحركات اليقيقة‪.‬‬
‫ولد أوضحت نتائج الدراسة ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬شيوع صعوبات التعلال النمائية ليى األطفال و مرحلة ما قبل الميرسة‪.‬‬
‫‪ -‬إن كثر نماط صعوبات التعلال النمائية شيوعا ل بين األطفال الصعوبات المعرويىةغ‬
‫ثال الصعوبات اللؽوية ثال الصعوبات البصرية الحركية‪.‬‬
‫‪ -3‬دراســــة مارياليــــة )‪leah marie.f (1996‬‬
‫والت ى قامىىت علىىى إوتىىراض مفىىاياه ن اإلةىىطرابات السىىلوكية قىىي تىىصيق إلىىى نقىىم‬
‫المهارات السلوكية ليى األطفال ذوق صعوبات التعلال وقي قامت اليراسىة بالكشىؾ عىن‬
‫العالقح بين متؽيرات النشىاط اليائىي والعىيوان ومشىكالت التواصىلغ ومشىكالت اإلنتبىاه‬
‫وبين المهارات اإلجتماعية ليق مجموعىة مىن األطفىال ذوى صىعوبات الىتعلال تراوحىت‬
‫عمىىارهال مىىن (‪ )22-7‬سىىنة مسىىتخيمة تقىىييرات الوالىىيين والمعلمىىين وإسىىتخياال إسىىلوب‬
‫اإلنحيار اإلحصائ ‪.‬‬
‫توصلت نتائج الدراسة إلى ما يلى‪:‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ -‬ن مشىىكالت اإلنتبىىاه مىىن كثىىر المشىىكالت التىىى يمكىىن مىىن خاللهىىا التنبىىص بىىنقم‬
‫المهارات اإلجتماعية ليى ذوى صعوبات التعلال‪.‬‬
‫‪ -4‬دراســـــة لـــوى وزمــــالإه ( ‪)lowe,efa ( 2001‬‬
‫بعنوانممدى فاعلية األنشطة وأساليب التدريب المائمة على نظرية الذكاءات المتعددة‬
‫في تحسين مهارات المراءةم‪.‬‬
‫هيوت اليراسة إلى معروة ميى واعلية األنشطة و سىاليب التىيريا القائمىة علىى نظريىة‬
‫الذكاءات المتعييه و تحسين مهارات القراءة ليى عينة مىن األطفىال وى عمىر مىا قبىل‬
‫الميرسىىة و يةىا ل طفىىال الصىىفين األول والرابىىع اإلبتىىيائ والت ى ترجىىع إمىىا لصىىعوبات‬
‫تعلالغ و لمشكالت صحية وإستخيمت األيوات التاليةغ عية إسىتراتيجيات تعليميىة قائمىة‬
‫كلها على نظرية الذكاءات المتعيية وكشفت نتائج القياا البعيق عن وجوي تحسن كبير‬
‫ليق جميع وراي العينىة وى مهىارات القىراءة والكتابىة واإلسىتماع مقارنىة بنتىائج القيىاا‬
‫القبل بما يعن ن ساليب التيريا المنبثقة عن نظرية الىذكاءات المتعىيية قىي يت إلىى‬
‫تحسىىين مهىىارات القىىراءة والكتابىىة لىىيى جميىىع وىىراي العينىىة بمىىا وى ذلىىك األطفىىال الىىذين‬
‫يعانون من صعوبات التعلال‪.‬‬
‫‪ -5‬دراســـــة عـــــزة محمــد سليمــــان (‪)2111‬‬
‫بعنوانمفاعلية برنامج عالجي في تخفيف صعوبات التعلم النمائية لدى تالميذ‬
‫المرحلة اإلبتدائيةم‪.‬‬
‫هيوت اليراسة إلى الكشؾ عن واعلية البرنىامج العالجى وى تخفيىؾ صىعوبات الىتعلال‬
‫النمائية ليى تالميذ المرحلة اإلبتيائية وتكونت عينة اليراسة من (‪)51‬تلميذ وتلميذة من‬
‫الصؾ الرابع اإلبتيائ مقسمين إلى مجموعتين تجريبية وةابطة‪.‬‬
‫تمثـلىىـت يوات اليراسىىة ويمىىا يل ى قائم ىة الكشىىؾ عىىن صىىعوبات الىىتعلال النمائيىىة (إعىىياي‬
‫الباحثة)غ إختبار الذكاء اإلبتيائ ‪.‬‬
‫وأظهــرت نتائــج الدراسة ما يلــي ‪:‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو يالة إحصائيا ل بين متوسطات يرجات تالميذ المجموعة التجريبية‬
‫والةابطة و القياا البعيق لصال المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة )‪Heimo(2003‬‬
‫‪121‬‬
‫بعنوانمصعوبات التعلم وعاللتها بالمفاهيم في مرحلة ما لبل المدرسةم‪.‬‬
‫هيوت اليراسة إلىى معروىة ثىر صىعوبات الىتعلال المعرويىة علىى إكتسىاب المفىاهيالغ كمىا‬
‫هيوت اليراسة إلى التنبص بصعوبات القراءة والكتابة والحساب عنىيما يصىل الطفىل إلىى‬
‫الميرسة من خالل معروة قيرتح علىى إكتسىاب المفىاهيال ثنىاء سىنوات مىا قبىل الميرسىة‬
‫وتكونىىت عينىىة اليراسىىة مىىن (‪ )71‬طفىىأل وطفلىىة تراوحىىت عمىىارهال بىىين (‪)7.2 : 6.8‬‬
‫سىىنوات وإسىىتخياال الباحىىث إختبىىار "بىىـوال" للمفىىاهيال األساسىىية وإختبىىار لتقىىيال الىىذكاءغ‬
‫والصعوبات اللؽويةغ واإليراكغ والمهارات الحركية واإلنتباه والجوانب اإلنفعالية‪.‬‬
‫ولــد أسـفرت نتائــج الدراســة عــما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬إن إكتساب المفاهيال لح ساا معرو ‪.‬‬
‫‪ -‬كما ن المعنى يصثر تأثيرا ل كبيرا ل و اإلستقبال والتعبير اللؽوق‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن التنبص بصعوبات القراءة والكتابة والحسىاب مىن خىالل معروىة قىيرة طفىال‬
‫ما قبل الميرسة على التمكن من المفاهيال‪.‬‬

‫‪ -7‬دراســة محمــد وسليمــان (‪)2115‬‬


‫بعنوانمالمهارات اإلجتماعية ألطفال الروضة ذو لصورالمهارات لبل األكاديميةم‪.‬‬
‫هىىيوت اليراسىىة إلىىى التعىىرؾ علىىى مسىىتوى المهىىارات اإلجتماعيىىة ألطفىىال الروةىىة‬
‫المعرةىىين لخطىىر صىىعوبات الىىتعلالغ وذلىىك قياسىا ل بىىأقرانهال العىىاييين وتألفىىت العينىىة مىىن‬
‫ثالث مجموعات من األطفال الذكور بالسنة الثانية وى الروةىة بمحاوظىة الشىرقية وقىي‬
‫بلؽت عينة اليراسىة (‪ )32‬طفىالل وطفلىةغ وتىال تطبيى بطاريىة إختبىارات المهىارات قبىل‬
‫األكاييمية لألطفالغ وإستمارة المستوى اإلجتماع اإلقتصايق‪.‬‬
‫ولــد اسفــرت نتائــج الدراســة عمــا يلــي ‪:‬‬
‫‪ -‬وجىىىوي وىىىرو يالىىىة وىىى المهىىىارات قبىىىل األكاييميىىىة لىىىيى األطفىىىال وقىىىي وسىىىرت‬
‫حوال ‪ % 67.6‬تقريبا ل من تباين يرجة المهارات اإلجتماعية ألطفال الروةة‪.‬‬
‫‪ -‬ن كىالل مىىن مهىىارات التعىىرؾ علىىى األرقىىاال و الىىوع او اإليراك بالترتيىىب همىىا‬
‫وةل وئتين من المهارات قبل األكاييمية و التنبص بيرجة المهىارات اإلجتماعيىة‬

‫‪122‬‬
‫ألطفىىىىال الروةىىىىة حيىىىىث تفسىىىىر األولىىىىى ‪%73.5‬بينمىىىىا تفسىىىىر الثانيىىىىة حىىىىوال‬
‫‪%89.2‬من تباين يرجة طفال الروةة‪.‬‬
‫‪ -8‬دراســــــة محـمد عــادل عــبدهللا (‪)2116‬‬
‫بعنوانمبطارية إختبارات لبعض المهارات لبل األكاديمية لدى أطفال الروضة‬
‫كمإشرات لصعوبات التعلمم‪.‬‬
‫هيوت اليراسة إلى الكشؾ عن القصور و بعض المهارات قبل األكاييمية ليى طفال‬
‫الروةة وقي تألفت عينة اليراسة من (‪ )464‬طفالل وطفلة من الذكور واإلناث‪.‬‬
‫ولد أسفرت نتائج الدراسة عما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬قصىىور المهىىارات قبىىل األكاييميىىة و نىىح يتخىىذ ترتيب ىا ل معين ىا ل لىىيى طفىىال الروةىىة‬
‫بحيىىث يىىأت القصىىور وىى مهىىارات التعىىرؾ علىىى الحىىروؾ يليىىة القصىىور وىى‬
‫مهارات اإليراك ثال يأت القصور و مهارات التعرؾ على اإلعىياي وى المرتبىة‬
‫الثالثة ما القصور و مهارات التعرؾ على األلوان ويشؽل المرتبة الرابعة بينما‬
‫يأت القصور و مهارات األشكال و المرتبة الخامسة واالخيرة‪.‬‬
‫‪ -‬وةالل عن ذلك وأن نسبة إنتشار وجة القصور و المهارات قبل األكاييمية‬
‫كمصشرات لصعوبات التعلال بين طفال الروةة تبلػ ‪%61.77‬‬
‫‪ -9‬دراســــة يوســـف لطفــي (‪)2117‬‬
‫بعنوانمبرنامج تخاطب بالكمبيوتر لتنمية عمليات الكالم والفهم اللغو لدى األطفال‬
‫ذوى صعوبات التعلم الكالمية والمرائية في المرحلة العمرية من ‪8-6‬سنواتم‪.‬‬
‫تهىيؾ اليراسىىة إلىى تنميىىة عمليىات الكىىالال والفهىال اللؽىىوق لىيى األطفىىال متىأخرى النمىىو‬
‫اللؽوق لعالج ذوق صعوبات التعلال القرائية وذلك بتصميال برنامجين بواسطة الكمبيوتر‬
‫وقي تكونت عينة اليراسة من (‪ )51‬طفالل وطفلة ممن تتىراوح عمىارهال مىا بىين (‪)8-7‬‬
‫سنوات من األطفال الذين يعانون من مشكالت تأخر نمو اللؽىة وصىعوبات تعلىال قرائيىة‬
‫تال تقسيمهال إلى مجموعة تجريبية و خرى ةابطة قواال كل منهال (‪ )31‬طفل وطفلة‪.‬‬
‫وقىىي إسىىتخيال الباحىىث إسىىتمارة جمىىع البيانىىات األوليىىة الخاصىىة بالطفىىل إعىىياي الباحىىث‬
‫ومقيىىىاا المسىىىتوى اإلجتمىىىاع واإلقتصىىىايق لألسىىىرة (إعىىىياي وتعىىىييلغ عبىىىي العييىىىي‬
‫الشخم ‪ )2996‬اختبار استانفوري بينية الصورة الرابعىة لقيىاا الىذكاءغ مقيىاا تقىيير‬

‫‪123‬‬
‫سلوك التلميذ لفري حاالت صعوبات التعلال (اقتباا وإعياي‪ /‬مصىطف كامىل)غ إختبىار‬
‫اللؽىىة العربى (إعىىياي نهلىىة عبىىي العييىىي الروىىاع ‪ )2995‬إختبىىار الفهىىال اللؽىىوق (إعىىياي‬
‫السيي حمي حمي) وقي إستعان الباحث بجختبار مان ويتن غ إختبار ‪.T.test‬‬
‫ولد توصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬يوجي تؽييىر يال إحصىائيا ل بىين يرجىات وىراي المجموعىة التجريبيىة قبىل وبعىي تطبيى‬
‫البرنامج العالج لحاالت تأخر النمو اللؽوق على إختبار الفهىال اللؽىوق لصىال القيىاا‬
‫البعيق‪.‬‬
‫‪ -‬يوجىىي تؽيىىر يال إحصىىائيا ل بىىين يرجىىات وىىراي المجموعىىة التجريبيىىة والةىىابطة بعىىي‬
‫تطبي البرنامج العالج لحاالت تأخر النمو اللؽوق على إختبىار الفهىال اللؽىوق لصىال‬
‫وراي المجموعة التجريبيةغ‬
‫‪ -‬ال يوجي تؽيير يال إحصائيا ل بين يرجات وراي المجموعة الةىابطة قبىل وبعىي تطبيى‬
‫البرنامج العالج لحاالت تأخر النمو اللؽوق عني إختبار الفهال اللؽوق‪.‬‬

‫‪ -11‬دراســــة هـــدى علــــى (‪)2118‬‬


‫بعنوانمفاعلية برنامج في الحد من المصور اللغو كمإشر لصعوبات التعلم لدى‬
‫أطفال الروضةم‪.‬‬
‫تهيؾ اليراسة إلى تحييي هىال جوانىب القصىور اللؽىوق ببعييىة للتعىرؾ علىى الحىروؾ‬
‫الهجائيىىة والىىوع الصىىوت كمصشىىر لصىىعوبات الىىتعلال لىىيى طفىىال الروةىىةغ وإعىىياي‬
‫برنامج للحي من القصوراللؽوق ببعييح وقىي تكونىت عينىة اليراسىة مىن (‪ )25‬طفىالل مىن‬
‫الذكورواإلناث من طفال الصؾ الثان (‪)K.G‬غ تال تقسىيمهال إلىى مجمىوعتين متكىاوئتين‬
‫من حيث العمر اليمن غ ومستوى الذكاءغ والمستوى اإلجتمىاع واإلقتصىايق والثقىاو‬
‫لألسرة ومسىتوى القصىور اللؽىوق ببعييىة والتعىرؾ علىى الحىروؾ الهجائيىةغ والىوع‬
‫الصوت تراوحىت عمىارهال مىا بىين (‪ )7-6.6‬سىنوات وقىي إسىتخيمت الباحثىة األيوات‬
‫التاليةغ إختبار رسال الرجل لجويانؾ للذكاءغ مقيىاا المسىتوى اإلجتمىاع واإلقتصىايق‬
‫والثقاو لألسرة (إعياي دمحم بيوم ‪)3111‬غ بطارية إختبارات المهارات قبل األكاييمية‬

‫‪124‬‬
‫كمصشرات لصعوبات التعلال ليى طفال الروةة (إعىيايعايل عبىيهللا‪)3116‬غ البرنىامج‬
‫التيريب (إعياي الباحثة)‪.‬‬
‫ولــد توصلــــت نتائـج الدراســــة إلـــي ما يلــــي‪:‬‬
‫‪ -‬توجي ور ذات ياللة إحصائية بين متوسط رتب يرجات المجمىوعتين التجريبيىة‬
‫والةىىابطة و ى القيىىاا البعىىيق لمسىىتوى القصىىور اللؽىىوق ببعيي ىة للتعىىرؾ علىىى‬
‫الحروؾ الهجائية والوع الصوت لصال المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫‪ -‬توجي ورو ذات ياللة إحصائية بين متوسط رتب يرجات المجموعة التجريبيىة‬
‫وىى القياسىىين القبلىى والبعىىيق لمسىىتوى القصىىور اللؽىىوق ببعييىىة للتعىىرؾ علىىى‬
‫الحروؾ الهجائيةغ والوع الصوت لصال القياا البعيق‪.‬‬
‫‪ -‬التوجىىىي وىىىرو ذات ياللىىىة إحصىىىائية بىىىين متوسىىىط رتىىىب يرجىىىات المجموعىىىة‬
‫الةابطة و القياسين القبلى والبعىيق لمسىتوى القصىور اللؽىوق ككىل ومهىارات‬
‫الوع الصىوت غ بينمىا توجىي وىرو يالىة إحصىائيا ل بىين متوسىطى رتىب يرجىات‬
‫المجموعىىة الةىىابطة للقياسىىين القبلى والبعىىيق لمهىىارات التعىىرؾ علىىى الحىىروؾ‬
‫الهجائية‪.‬‬

‫‪ -22‬دراســــــة نحمــــدة مـحمد حســــن(‪)2112‬‬


‫بعنوانمفاعلية التعلم النشط في تخفيض صعوبات تعلم المراءة لدى عينة من تالميذ‬
‫المرحلة اإلبتدائيةم‪.‬‬
‫تهيؾ اليراسة إلى خفض صعوبات الىتعلال وى القىراءة لىيى تالميىذ المىيارا اإلبتيائيىة‬
‫وتكونت عينة اليراسة من (‪ )31‬تلميىذ وتلميىذة مىن الصىؾ الثالىث اإلبتىيائ مىن الىذين‬
‫لييهال صعوبات وى التعلال مجموعة تجريبية وتتكون مىن (‪ )21‬تالميىذ و خىرق ةىابطة‬
‫وتتكون من (‪ )21‬تالميذ وشملت األيوات التالية إختبىار رسىال الرجىل للىذكاء لجويانىؾ‬
‫ومقيىىاا وىىري حىىاالت صىىعوبات الىىتعلال ومقيىىاا صىىعوبات تعلىىال القىىراءة إعىىياي الباحثىىة‬
‫وبرنامج التعلال النشط إعياي الباحثة‪.‬‬
‫وأشارت النتائج إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬خفىىض صىىعوبات تعلىىال القىىراءة لىىيى تالميىىذ المرحلىىة اإلبتيائيىىة مىىن وىىراي العينىىة‬
‫التجريبية مقارنة بأوراي المجموعة الةابطة‪.‬‬
‫‪125‬‬
‫‪ -12‬دراســــة احمــــد زكريــــا عبـــد الحميــــد حجــــاز (‪)2113‬‬
‫بعنوانمبرنامج لتنمية مهارات اإلنتباه وعاللتة باإلستعداد للمراءة والكتابة لدى‬
‫األطفال ذوى صعوبات التعلم النمائيةم‪.‬‬
‫هيوت اليراسة إلى معروة ثىر البرنىامج المسىتخيال وى تحسىين وتنميىة مهىارات اإلنتبىاه‬
‫وعالقتح باإلستعياي للقراءة والكتابة ليى األطفال ذوى صعوبات التعلال النمائية وتكونت‬
‫عينة اليراسة من (‪ )21‬طفال ذوى صعوبات التعلال‪.‬‬
‫وتمثلت األيوات ويمىا يلى غ قائمىة تشىخيم إةىطراب اإلنتبىاه ووىرط الحركىةغ بطاريىة‬
‫صىىعوبات الىىتعلال النمائيىىة ألطفىىال الروةىىة (وكالهمىىا مىىن إعىىياي سىىمير كامىىلغ بطىىرا‬
‫حاوظ) إختبار المصفووات المتتابعة الملونةغ البرنامج اإلرشايق لتنمية مهارات اإلنتبىاه‬
‫ليى طفال ما قبل الميرسة ذوق صعوبات التعلال النمائية (إعياي الباحث)‪.‬‬
‫ولد أشارت النتائج إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬واعليىىة البرنىىامج اإلرشىىايق و ى تنميىىة مهىىارات اإلنتبىىاه وتحسىىين مسىىتوى اإلسىىتعياي‬
‫للقراءة والكتابة ليى األطفال وإستمرارية هذا األثر و القياا التتبع ‪.‬‬
‫‪ -13‬دراسة عزة احمد مـحمد (‪)2115‬‬
‫بعنوانم فاعلية مسرح العرائس فى تنمية المهارات البصرية لألطفال ذوى صعوبات‬
‫التعلمم هيوت اليراسة إلى محاولة التحق من يور مسرح العرائا وى تنمية بعض‬
‫المهارات البصرية لألطفال ذوى صعوبات التعلال وتكونت عينة اليراسة من (‪)41‬‬
‫طفالل وطفلة بواقع (‪27‬ذكور و‪ 25‬إناث) من ميارا التربية الفكرية من سن (‪)26-9‬‬
‫سنة مقسمين بالتساوى إلى مجموعتين تجريبية وةابطة ونسب ذكائهال من (‪)91-71‬‬
‫وتال تثبيت المستوى اإلقتصايى اإلجتماعى وإشتملت يوات اليراسة على مقياا لقياا‬
‫المهارات البصرية (إعياي الباحثة)غ إعياي برنامج لمسرح العرائا لتنمية المهارات‬
‫البصرية ليى طفال صعوبات التعلال‪.‬‬
‫وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلى‪:‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو ذات ياللة إحصائية بين متوسط رتب يرجات طالب المجموعة‬
‫الةابطة والمجموعة التجريبية بعييلا وقي كانت الفرو لصال المجموعة‬
‫التجريبية وى المهارات البصرية‪.‬‬
‫‪ -‬عيال وجوي ورو ذات ياللة إحصائية بين متوسط رتب يرجات المجموعة‬
‫التجريبية بعييلا وو متؽير المستوى اإلقتصايى اإلجتماعى وقي كانت الفرو‬
‫لصال المستوى اإلقتصايى اإلجتماعى المتوسط وى مقياا المهارات البصرية‪.‬‬
‫التعليك على الدراسات التي تناولت صعوبات التعلم‬
‫من خالل عرض هذة الدراسات تبين‪:‬‬
‫إنها تنوعت و هياوها منها من تناولت الكشؾ عن صعوبات التعلال النمائية عني‬ ‫‪-‬‬
‫طفال الروةة و خرى تناولت العالقة بين تلك الصعوبات والتفاعىل اإلجتمىاع‬
‫والثقة بالنفا واإلنتباه ومنها ما تناولت التعرؾ على األطفال المعرةىين لخطىر‬
‫صعوبات القراءة ويصكي الكثير مىن البىاحثين ن اإلهتمىاال بىذوق صىعوبات الىتعلال‬
‫يجب ن يتعيى يراسىة صىعوبات الىتعلال األكاييميىة إلىى يراسىة صىعوبات الىتعلال‬
‫النمائية ألنها ه منشأ وسبب للصعوبات األكاييمية‪.‬‬
‫كمىىا وةىىحت بعىىض اليراسىىات ن اإلنتبىىاه كصىىعوبة تعلىىال نمائيىىة يلعىىب يورا ل‬ ‫‪-‬‬
‫ساسىىىيا ل وىىى صىىىعوبات الىىىتعلال األكاييميىىىة وتشىىىيرالعييي مىىىن اليراسىىىات ن كثىىىر‬
‫صىىعوبات الىىتعلال شىىيوعا ل ه ى الصىىعوبات النمائيىىة والت ى تمثلىىت و ى صىىعوبات‬
‫(اإلنتباه والتركيي والصعوبات اإليراكية وصعوبة اللؽة والكالال)‪.‬‬
‫كمىىا وةىىحت بعىىض اليراسىىات ن األطفىىال مىىن ذوق حىىاالت صىىعوبات الىىتعلال‬ ‫‪-‬‬
‫القرائ تعوي سباب صعوباتهال إلى صعوبات و مهىاال سىعة الىذاكرة وصىعوبات‬
‫و اإليراك واإلنتباه والذاكرة وإةطرابات السلوك اإلجتماع واإلنفعال ‪.‬‬
‫وجميىىىع البحىىىوث واليراسىىىات هىىىيوت إلعىىىياي برنىىىامج لتحسىىىين األياء القرائىىى‬ ‫‪-‬‬
‫وتحسين المهارات األساسية للقراءة بجستخياال إستراتيجيات الذكاءات المتعيية‪.‬‬
‫كما كيت بعض اليراسات على واعليىة البرنىامج التىيريبى القىائال علىى األنشىطة‬ ‫‪-‬‬
‫المتنوعة والمحببة ليى األطفال و تحسين اإلنتباه لييهال‪.‬‬
‫كما شارت نتيجة بعض اليراسات إلى تقىيال طفىال المجموعىة التجريبيىة الىذين‬ ‫‪-‬‬
‫خةعوا للبرنامج التيريب مقارنة بأطفال المجموعة الةابطة الذين لال يتلقىوا ق‬
‫تىىيريب ويعن ى ذلىىك ن إشىىراك األطفىىال ذوق إةىىطراب اإلنتبىىاه و ى البرنىىامج‬
‫التيريبى قي حق مشاركة وعالة من خىالل تىووير بيئىة تعليميىة مناسىبة والتى مىن‬
‫خاللها يايت معيالت تفاعلهال اإلجتماع السوق وإنخفض إةطراب اإلنتباه‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ -‬ومىىن ناحيىىة خىىرق ثبتىىت النتىىائج إسىىتمرار التحسىىن لفتىىرة يمنيىىة بعىىي إنتهىىاه‬
‫البرنامج‪.‬‬
‫‪ -‬كما وةحت بعض اليراسات همية إستخياال الكمبيىوتر لتصىميال برنىامج لتنميىة‬
‫عمليات الكالال والفهال اللؽوق وجستخياال الكمبيوتر كوسيلة تعليمية حييثة ومبتكىرة‬
‫تجذب إنتباه األطفىال لمىا يعىرض علىى شاشىة الجهىاي مىن خىالل إسىتؽالل جميىع‬
‫إمكاناتىىح المتنوعىىة مىىن لىىوان وحركىىة و صىىوات كمىىا ان التفاعىىل بىىين األطفىىال‬
‫والكمبيوتر يساعي علىى الىتفهال السىريع وإكسىاب وتنميىة مهىاراتهال بطريقىة سىهل‬
‫وبجسلوب شائ ‪.‬‬
‫‪ -‬و شارت بعىض اليراسىات إلىى ن نمىو المهىارات البصىرية ألوىراي العينىة يرجىع‬
‫إلىىى إنىىيماجهال ومشىىاركتهال اإليجابيىىة وىىى المواقىىؾ اليراميىىة و المسىىرحية التىىى‬
‫تةمنها البرنامج وبما يحتويح من عوامل جذب وإثارة لتحق هذه المشىاركة ممىا‬
‫يى إلى تنمية مهارتهال البصرية‪.‬‬

‫الدراسات التي تناولت المعالين سمعيا‬


‫‪ -1‬دراسة )‪FASTER.,S., (1987‬‬
‫بعنوانمالتواصل اإلجتماعي والتعرف على األصدلاء‪ ,‬نموذج لتطور مجتمع الصمم‪.‬‬
‫هيوت اليراسة إلكتشاؾ يور الروض الجماع والتعرؾ على صيقاء جيي و تطور‬
‫مجتمع الصال وذلك من خالل تحليل التواصل ليى الصال وبعيهال عن األشخام‬
‫ؼيرالصالغ والتعرؾ عل األشخام الصال األخرين بما يشمل التواصل مع ؼير الصال‬

‫‪128‬‬
‫و ماكن العملغ ولقي إستخيال الباحث سلوب المقابالت ليراسة التاري الشخص‬
‫وتكونت عينة اليراسة من (‪ )36‬طالبا ل من المعهي التكنولوج للصال‪.‬‬
‫توصلت نتائج الدراسة إلى ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬الصال لييهال ميل كبر للتعرؾ على وئات الصال يون األشخام األخرين‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة )‪SOUNDerS,j.etaL,(1987‬‬
‫بعنوانمالوظيفة والتوافك لدى مغادرى مدرسة الصم في نيوزالندام‪.‬‬
‫هيوت اليراسة إلى التعرؾ على الفرو و التواو الجماع والوظيف ليى الصال وى‬
‫نيويالنيا حيث شملت العينة (‪ )48‬من الصال البالؽين و(‪ )21‬منهال تخرجوا من ميارا‬
‫اإلقامىىة الخاصىىة للصىىال و ى نيويانىىيا و(‪ )38‬مىىن صىىفوؾ خاصىىة و ى مىىيارا عاييىىةغ‬
‫واستخيال الباحثون إسلوب المقابالت‪.‬‬
‫وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬ن خريج ميارا اإلقامة كانت لييهال صعوبات كثر من التواو بعي التخرج‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة الببالو ‪)1994(.‬‬
‫بعنوانمالعاللة بين أساليب المعاملة الوالدية والسلون العدواني لدى ذوى اإلعالة‬
‫السمعيةم‪.‬‬
‫هيوت اليراسة للتعرؾ على البناء النفس والعالقىة بىين سىاليب المعاملىة الوالييىة كمىا‬
‫ييركها األبناء المعاقين سمعيا ل والسلوك العيوان لهىصالء األبنىاء وطبقىت اليراسىة علىى‬
‫عينة (‪ )76‬وريا ل (‪53‬ذكورالغ‪44‬إنىاث) مىن ميرسىة األمىل للصىال بحلىوان وعينىة خىرى‬
‫حالتىىان ذكرو نثىىى مرتفع ى السىىلوك العىىيوان وحالتىىان ذكىىر و نثىىى مىىنخفض السىىلوك‬
‫العىىيوان وطب ى علىىى وىىراي العينىىة األولىىى إسىىتخبار تقىىيير المعلىىال للسىىلوك العىىيوان‬
‫وإستخبار ساليب المعاملة الواليية كما ييركها األبنىاء ذوى اإلعاقىة السىمعية وإسىتمارة‬
‫المستوى اإلقتصايق واإلجتمىاع مىن إعىياي (مىـحمي عبىي الحلىيال ‪ )84‬وإختبىار الرجىل‬
‫وطب على وراي العينة الثانية يراسة حالة من إعىياي الباحىث وإختبىار تفهىال الموةىوع‬
‫للصىىؽارغ وللتحق ى مىىن صىىحة الفىىروض إسىىتخياال الباحىىث معامىىل اإلرتبىىاط بجسىىتخياال‬
‫معامل بيرسون وتحليل التباين متعيي المتؽيرات واختبار ‪.T.Test,‬‬
‫وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪129‬‬
‫‪ -‬عيال وجوي عالقة إرتباطية بين سلوب الروض مىن األال والسىلوك العىيوان لىيى‬
‫األبناء‪.‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو بين عامل الجنا لصال الذكور‪.‬‬
‫‪ -‬وجىىوي عالقىىة إرتباطيىىة بىىين سىىلوب التىىيليل والقسىىوة معىا ل مىىن جانىىب األال واألب‬
‫والسلوك العيوان ‪.‬‬
‫‪ -‬شخصىىىية األطفىىىال المعىىىاقين سىىىمعيا ل مرتفعىىى السىىىلوك العىىىيوان تختلىىىؾ عىىىن‬
‫األشخام ذوق اإلعاقة السمعية منخفة السلوك العيوان ‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة (‪KYK,J.G.Wood,P.L)1995‬‬
‫بعنوانمالمظاهرالوظيفية لفمد السمع المكتسبم‪.‬‬
‫تهيؾ اليراسة إلى التعرؾ على بعض المظاهر الوظيفيىة لىيى واقىيق السىمع المكتسىب‬
‫من حيث ميى التواو وإتجاهتهال نحو وظائفهال‪.‬‬
‫وتكونت العينة من (‪ )216‬شخم واقيق السمع وتراوحت عمارهال من (‪) 66-36‬‬
‫سنة‪.‬‬
‫وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ن الرةا الوظيف لييهال كان كبر مما توقعوا وكذلك كان لييال قلقا ل كبر‪.‬‬
‫‪ -‬إن جوية الحياة العملية تتأثر بالصعوبة و النشاطات الجماعية‪.‬‬
‫‪ -5‬دراســة محمــد عــلي (‪)1998‬‬
‫بعنوانم التمبل اإلجتماعي لدى المراهمين الصم وضعاف السمع والعاديينم‪.‬‬
‫هيوت اليراسة للتعرؾ على الفرو بين المراهقين الصال وةعاؾ السمع والعاييين و‬
‫التقبل اإلجتماع غكمىا ييركىة المىراهقين و ثىر متؽيىر الجىنا على التقبىل اإلجتمىاع غ‬
‫وكىىذلك التعىىرؾ علىىى العالقىىة بىىين مسىىتوى اإلعاقىىة والجىىنا وىى التىىأثيرعلى التقبىىل‬
‫اإلجتماع كما ييركة المراه غ حيىث بلؽىت عينىة اليراسىة (‪ )281‬طالىب وطالبىة مىن‬
‫الصال وةعاؾ السمع والعاييين ممن تتراوح عمىارهال مىا بىين (‪ )29-23‬سىنة وقىي تىال‬
‫تقسيمهال إلىى(‪ )7‬مجموعىات قىواال كىل مجموعىة (‪ )41‬مفحىومغ وقىي إسىتخيال الباحىث‬
‫الىىذكاء المصىىور مىىن إعىىياي حمىىي يكى صىىال ‪ 2975‬وإسىىتمارة المسىىتوى اإلقتصىىايق‬

‫‪130‬‬
‫اإلجتماع المعيلة من إعياي عبي العييي الشىخم ‪2998‬غ ومقيىاا التقبىل اإلجتمىاع‬
‫من إعياي الباحث‪.‬‬
‫ومن أهم ما توصلت إلية الدراسة من نتائج ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬إن لإلعاقىىة تىىأثير علىىى يرجىىة التقبىىل اإلجتمىىاع الت ى يىىيركها المراه ى حيىىث‬
‫يعىىان األصىىال وةىىعيؾ السىىمع بىىنقم إيراك التقبىىل اإلجتمىىاع بالمقارنىىة مىىع‬
‫قرانهال العاييين‪.‬‬
‫‪ -‬إن ةعاؾ السمع قل إياركا ل للتقبل اإلجتماعى من قرانهال الصال‪.‬‬
‫‪ -‬إن الذكور يحظون بيرجة كبر من التقبل اإلجتماعى بالمقارنة بأقرانهال اإلناث‪.‬‬
‫‪ -‬إن هنىىىاك تفىىىاعالل ياالل إحصىىىائيا ل بىىىين متؽيىىىرى مسىىىتوى اإلعاقىىىة والجىىىنا علىىىى‬
‫التأثيرعلى التقبل اإلجتماع ‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة االشمر (‪)2112‬‬
‫بعنوانمالخدمات الممدمة لألطفال الصم وعاللتها بسماتهم الشخصية بمحافظة‬
‫غزةم‪.‬‬
‫هىىيوت اليراسىىة للتعىىرؾ علىىى هىىال سىىمات الشخصىىية لألطفىىال الصىىال وتكونىىت عينىىة‬
‫اليراسة من (‪ )277‬طفالل وطفلة من األطفال الصال الىذين تتىراوح عمىارهال مىابين (‪-7‬‬
‫‪ )27‬سنح حيث قاال الباحىث بتطبيى مقيىاا بعىاي الشخصىية لألطفىال الصىال مىن إعىيايه‬
‫وبعىىي تحليىىل النتىىائج بجسىىتخياال إختبىىار ‪T. test‬وتحليىىل التبىىاين األحىىايق والتكىىرارات‬
‫والنسب المئوية‪.‬‬
‫توصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي‪:‬‬
‫إن سمتى الخجل وعيال الثقة بالنفا كانتا السمتين الباريتين ليى األطفال الصال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سمتى اإلنطوائية والعيوانية كانت و خر السلال على مقياا السمات الشخصية‬ ‫‪-‬‬
‫للصال‪.‬‬
‫توجي ورو ذات ياللة إحصائية و سمة الخجل لصال اإلناث وال توجي ورو‬ ‫‪-‬‬
‫و باق السمات‪.‬‬
‫ال توجي ورو وى سمات الخجل وعيال الثقة باألخرين وحب النفا لمن يتلقون‬ ‫‪-‬‬
‫الخيمات التأهيلية‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫‪-7‬دراسة )‪Amatzita weisel & Ahiya kamara (2004‬‬
‫بعنوان ماإلرتباط والتفرد لدى الشباب ‪ .‬الصم ‪,‬ثميلى السمع وغير الصمم‪.‬‬
‫هيوت اليراسة إلى إختبار الفرو بين الصال غثقيل السمع وؼير الصال بالنظر إلى‬
‫نمطين متطورين ومترابطين وهما اإلرتباط والتفري وكذلك هيوت اليراسة إلى التعرؾ‬
‫على الرةا عن الذات ‪.‬‬
‫وتكونت عينة اليراسة من (‪ )48‬صال وثقيل سمع و(‪)53‬شخم ؼير صال حيث‬
‫تراوحت عمارهال بين (‪ )46-28‬سنة ومن وساط إجتماعية متوسطة وجميع‬
‫المشاركين الصال وثقيل السمع تخرجوا من برامج يمج تعليمية ‪.‬‬
‫وأظهرت نتائج الدراسة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬ن الصال المشاركين عبروا عن خوؾ كبر من اإلرتباط وكذلك خوؾ كبر من‬
‫التفري بالمقارنة مع ؼير الصال وكذلك مستوى اقل من الرةا الذاتى مقارنة من‬
‫ؼير الصال‪.‬‬

‫الدراسات التي تناولت المعالين بصريآ ‪.‬‬


‫‪ -2‬دراسة عبد العزيز الشخص (‪)1992‬‬
‫بعنوان مأثر إسلوب الرعاية على مستوى الملك لدى المكفوفين وإتجاهاتهم نحو‬
‫اإلعالة البصريةم‪.‬‬
‫هىىيوت اليراسىىة إلىىى تحييىىي ثىىر إسىىلوب الرعايىىة الخارجيىىة والياخليىىة للمكفىىووين علىىى‬
‫مستوى القل لييهال غ وعلى إتجاهاتهال نحو اإلعاقة البصرية حيث تكونت عينة اليراسة‬
‫من (‪ )231‬تلميذا ل وتلميذة من المكفووين بمعهيى النور للمكفووين والمكفووات بالرياض‬
‫وتتراوح عمارهال مابين (‪ )32 -24‬سنة مقسىمين إلىى مجمىوعتين (‪ )71‬وىريا ل وىى كىل‬
‫مجموعىىة مىىن الجنسىىينغ حيىىث تخةىىع حىىيهما إلسىىلوب الرعايىىة الخارجيىىة واألخىىرى‬

‫‪132‬‬
‫إلسلوب الرعاية الياخلية وطب على وراي العينة مقياا القل للمكفووين ومقياا إتجاه‬
‫المكفووين نحو اإلعاقة البصرية من إعياي الباحث مستخيما ل إسلوب تحليل التباين ثنىائى‬
‫اإلتجاه وإختبار ‪T.test‬‬
‫وتوصلـــت نتائــــج الدراسة إلـــى مايلـــى ‪:‬‬

‫وراي مجموعة الرعاية‬ ‫‪ -‬وجوي ورو بين وراي المجموعتين من الذكور لصال‬
‫الياخلية وى مستوى القل وكذلك بالنسة للكفيفات‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجي ورو بين الجنسين وى مستوى القل ‪.‬‬
‫‪ -‬توجي ورو يالة إحصائيا ل لصال مجموعة الرعاية الخارجية بالنسبة لإلتجاه نحو‬
‫اإلعاقة البصرية والتوجي ورو بين الجنسين ‪.‬‬
‫‪ -3‬دراســــــة الديـــــب (‪)1992‬‬

‫بعنوانممفهوم الذات لدى الكفيف وعاللتة ببعض المتغيرات الديموجرافية م‬


‫هىىيوت اليراسىىة إلىىى يراسىىة مفهىىوال الىىذات لىىيى الكفيىىؾ وعالقت ىة بىىالجنا والمسىىتوى‬
‫التعليم والقل غ وتكونت وراي العينة من (‪ )71‬مكفووا ل من المتعلمين ومحو األمية مىن‬
‫المكفووينغ حيث قسمت وراي العينة إلىى مجمىوعتين (‪ )41‬ذكىور (‪ )41‬إنىاث غ وطبى‬
‫علىى وىراي العينىىة مقيىاا مفهىوال الىىذات لىيى الكفيىىؾ مىن إعىياي الباحىىث ومقيىاا القلى‬
‫للمكفىىووين مىىن إعىىياي عىىايل األشىىول وللمعالجىىات اإلحصىىائية غ إسىىتخيال الباحىىث إختبىىار‬
‫(ت) غ وحساب مصفووة العوامل قبل التيوير وبعي التيوير وتحليل التباين‬
‫وتوصلت نتائج الدراسة إلى مايلى ‪:‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو ذات ياللة إحصائية وى مفهوال الذات الجسمية والشخصية واإلجتماعية‬
‫لصال الذكور‪.‬‬
‫‪ -‬إن هناك ورو يالة إحصائيا ل لصال المتعلمين من المكفووين‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للقل و بعاي الذات وقي يلت النتائج على وجوي ارتباط بين يرجة القل وجميع‬
‫بعاي الذات ليى الجنسين‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لمتؽير التعليال وال يوجي ارتباط وى يرجة القل بين المتعلمين وؼير المتعلمين‬
‫إال وى حالة واحية وهى إرتباط القل بالذات اإلجتماعية لصال الفئة المتعلمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬دراســـــــة محمـــود ‪ ,‬دمحم يوســف (‪)1992‬‬
‫‪133‬‬
‫بعنوانمالمشكالت النفسية لدى األطفال المكفوفين وعاللتها بالتحصيل الدراسىم‬
‫هيوت اليراسة إلى التعرؾ علىى المشىكالت النفسىية لىيى األطفىال المكفىووين وعالقتهىا‬
‫بالتحصىىيل اليراسىىى والتعىىرؾ علىىى الفىىرو الفرييىىة غومىىن المتؽيىىرات( الجىىناغ نىىوع‬
‫االقامة ياخلى وخارجى غ والمستوى التعليمى للواليين)‬
‫وإشىىتملت عينىىة اليراسىىة علىىى (‪ )71‬طف ىالل مىىن كىىال الجنسىىين مىىن سىىن (‪ )23-9‬سىىنة‬
‫واستخياال الباحىث مقيىاا المشىكالت النفسىية مىن إعىياي الباحىث وإختبىار وكسىلر لىذكاء‬
‫األطفىىال (المقيىىاا اللفظىىى) والىىيرجات التحصىىيلية لألطفىىال المكفىىووين للعىىاال اليراسىىى‬
‫‪ 2997/2992‬وللتحق من صحة الفروض إستخيال الباحث إختبارات تحليل التباين‬
‫وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلى ‪-:‬‬
‫‪ -‬عىىيال وجىىوي وىىرو يالىىة إحصىىائيا ل بىىين األطفىىال المكفىىووين بىىين الىىذكور واإلنىىاث وىىى‬
‫المشكالت اإلنفعالية غ واإلجتماعية واألسرية غ والتعليمية ‪.‬‬
‫‪ -4‬دراســـــة وريكـــــات شحــــرورى (‪)1995‬‬
‫بعنوان مالمشكالت السلوكية للطلبة المكفووفين فوى مراكوز التربيوة الخاصوة وعاللتهوا‬
‫بمتغيرات الجنس والعمرم‬
‫هىىيوت اليراسىىة إلىىى التعىىرؾ علىىى المشىىكالت السىىلوكية لىىيى الطىىالب المكفىىووين وىىى‬
‫ميارا التربية الخاصة بميينىة عمىان والعالقىة بىين تلىك المشىكالت ومتؽيىرات الجىنا‬
‫والعمىىرغ حيىىث تكونىىت عينىىة اليراسىىة مىىن (‪ )259‬طالبىا ل وطالبىىةغ (‪ )89‬إنىىاث و (‪)71‬‬
‫ذكور حيث إسىتخياال الباحثىان مقيىاا المشىكالت السىلوكية والمطىورمن قبىل وريى مىن‬
‫ثالثة من ساتذة الجامعة األرينية غويتكون مىن ثىالث عشىر مشىكلة سىلوكيةغ وإسىتخياال‬
‫الباحثان النسب المئوية واإلنحراؾ المعيارى والمتوسط الحسابى وتحليل التباين الثنائى‬
‫المتعيي‪.‬‬
‫وتوصلت نتائــــج الدراســـة إلى مايلــــى ‪:‬‬
‫‪ -‬ظهىىىور هىىىال المشىىىكالت السىىىلوكية لىىىيى الطلبىىىة المكفىىىووين وهىىىى الحساسىىىية اليائىىىية‬
‫والسلوك اإلعتمايى والتشكيك والشروي والشعور بالقل والسلوك المتخاذل واإلنسىحاب‬
‫من المشاركة اإلجتماعية‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو ذات ياللة إحصائية بىين الجنسىين لصىال الىذكور وىى السىلوك العىيوانى‬
‫وسلوك الحركة اليائية وسلوك التمري والسلوك المخايع ‪.‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو ذات ياللة إحصائية لصال اإلناث وى سمة القل والحساسية اليائية ‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة عبد الحميد (‪)1995‬‬
‫بعنوانمدراسوووة متغيووورات البيئوووة المدرسوووية وعاللتهوووا بوووالتوافك النفسوووى لووودى ذوى‬
‫اإلعالة البصرية م‬
‫هيوت اليراسة للتعرؾ على العالقة بين متؽيرات البيئة الميرسية والتواو النفسى ليى‬
‫الطىىىالب ذوى اإلعاقىىىة البصىىىرية وطبىىى علىىىى وىىىراي العينىىىة ختبىىىار سىىىاليب معاملىىىة‬
‫المعلمين للطالب ذوى اإلعاقة البصرية غ وإختبىار العالقىات اإلجتماعيىة بىين الطىالب‬
‫ذوى اإلعاقىىىة البصىىىرية وكالهمىىىا مىىىن إعىىىياي الباحىىىث غ واختبىىىار الشخصىىىية للمرحلىىىة‬
‫اإلعياييىىة والثانويىىة مىىن إعىىياي عطيىىح مهنىىا (‪ )2976‬وإختبىىار وكسىىلر لىىذكاء الراشىىيين‬
‫والمراهقين من إعىياي لىويا كامىل مليكىة (‪ )2987‬ومقيىاا تقىيير الوةىع اإلجتمىاعى‬
‫واإلقتصىىايى لألسىىرة المعىىيل مىىن إعىىياي عبىىي العييىىي الشىىخم ‪.‬حيـــىىـث استخـــىىـيال‬
‫الباحـــث المعالجـــات االحصائيـىـة التاليـــىـة‪ .‬معامىل اإلرتبىاط لبيرسىون غ وقيمىة (ت)‬
‫لحساب الفرو بين المتوسطات وياللتها اإلحصائية وتحليل التباين ذو التصميال العلمى‬
‫وتوصلت نتائج الدراسة إلى مايلـــــى ‪:‬‬
‫‪ -‬وجىىوي وىىرو يالىىة إحصىىائيا ل بىىين البنىىين والبنىىات ذوى اإلعاقىىة البصىىرية وىىى التواو ى‬
‫النفسى العاال واإلجتماعى‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجىىي وىىرو ذات ياللىىة إحصىىائية بىىين البنىىين والبنىىات ذوى اإلعاقىىة البصىىرية وىىى‬
‫التواو الشخصى‪.‬‬
‫‪ -‬هنىىاك وروق ىا ل يالىىة إحصىىائيا ل لصىىال مجموعىىة الطىىالب ذوى اإلعاقىىة البصىىرية الىىذين‬
‫يىىيركون سىىاليب معاملىىة إيجابيىىة والمعاملىىة اإلجتماعيىىة اإليجابيىىة بيىىنهال وبىىين يمالئهىىال‬
‫الذين ييركون ساليب المعاملة السىلبية مىع معلمىيهال والمعاملىة اإلجتماعيىة السىلبية مىع‬
‫يمالئهال ‪.‬‬
‫‪ -7‬دراســــة )‪Brambring (2006‬‬

‫‪135‬‬
‫بعنوووان م فاعليووة برنووامج توودريبي لتنميووة المهووارات الحركيووة لوودى األطفووال ذوى كووف‬
‫البصر م‬
‫هيوت اليراسة إلى الكشؾ عىن واعليىة برنىامج تىيريبى لتنميىة المهىارات الحركيىة لىيى‬
‫األطفال ذوى كؾ البصرغ تال تطبي اليراسة على عينة قوامها (‪ )5‬طفال من المعاقين‬
‫بصريا ل واستخيال تطبي إختبار المهارات الييوية والحركية لألطفال قبل البرنامج وبعي‬
‫البرنامج ‪.‬‬
‫وتوصلت نتائـــج الدراســـة إلى مايلـــــى ‪:‬‬
‫‪ -‬واعلية البرنامج التيريبى وى تنمية المهارات الحركية ليى االطفال ذوى كؾ البصر‪.‬‬
‫‪ -7‬دراســـة علــــى عبـــد الصمـــد (‪)2119‬‬
‫بعنوان متؤثير برنامج نوعى على الحركات األساسة والتوافك النفسى لدى األطفال‬
‫المكفوفين م‬
‫هيوت اليراسىة إلىى التعىرؾ علىى تىأثير برنىامج التربيىة الحركيىة المقتىرح علىى تنميىة‬
‫بعىىىض المهىىىارات الحركيىىىة األساسىىىية والقىىىيرات البينيىىىة وعالقتهمىىىا بمسىىىتوى الكفىىىاءة‬
‫اإليراكية الحركية ألطفال ماقبل الميرسة من ( ‪ ) 7 – 5‬سنواتغ طبقت اليراسة علىى‬
‫عينىىة قوامهىىا (‪ )55‬تىىال تقسىىيمها إلىىى مجمىىوعتين إحىىياهما تجريبيىىة واألخىىرى ةىىابطح‬
‫وقواال كل منها (‪ )33‬تلميذال‪.‬‬

‫وتوصلت نتائــــج الدراســـة إلى مـــا يلــــى ‪:‬‬


‫‪ -‬واعلية البرنىامج النىوعى وىى تحسىين ( المشىىغ الجىرىغ والوثىبغ التنطىيط غ الرمىىغ‬
‫الركلغ االتيان ) والتواو النفسى لألطفال ذوى كؾ البصر ‪.‬‬
‫‪ -8‬دراســـــة (‪Pereira )2013‬‬
‫بعنوانمعاللة التربية الرياضوية وأنشوطة اللعوب الحركيوة فوى دموج الطوالب ذوى كوف‬
‫البصر وتحسين التفاعل مع ألرانهم م‬
‫هيوت اليراسة إلىى الكشىؾ عىن عالقىة التربيىة الرياةىية و نشىطة اللعىب الحركيىة وىى‬
‫يمج الطالب ذوى كؾ البصر وتحسين التفاعل مع قرانهال العاييين بالبراييل‪.‬‬
‫وتوصلت نتائــــج الدراســــة إلى مـــايلــــى ‪:‬‬
‫‪ -‬وجوي عالقىة بىين التربيىة الرياةىية وانشىطة اللعىب الحركيىة وىى يمىج الطىالب ذوى‬
‫كؾ البصر وتحسين التفاعل مع قرانهال العاييين ‪.‬‬
‫‪136‬‬
‫‪ -9‬دراســــــة ( ‪Takahashi )2015‬‬
‫بعنوووانم تووؤثير برنووامج للتوودريب الحركووى والوورلص اإليموواعى فووى تحسووين المهووارات‬
‫الحركيووة والحالووة المزاجيووة اإليجابيووة والتفاعوول اإلجتموواعى لوودى األطفووال ذوى كووف‬
‫البصر وضعاف البصرم‬
‫طبقت اليراسة على عينة قوامها (‪ )35‬من الطالب المكفووين غ وةعاؾ البصر‪.‬‬
‫وتوصلت نتائـــج الدراســـة إلى مــا يلـــى ‪:‬‬
‫‪ -‬واعلية البرنامج التيريب الحركى وى خفىض السىلوكيات السىلبية وتحسىين المهىارات‬
‫الحركية والتفاعل اإلجتماع ليق األطفال ذوق كؾ البصر غ وةعاؾ والبصر‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين الحالة المياجية والمهارات الحركية والتفاعىل اإلجتمىاع لألطفىال ذوق كىؾ‬
‫البصر وةعاؾ البصر ‪.‬‬

‫الدراسات التي تناولت المعالين حركيا ‪.‬‬


‫دراســــــة (‪Fichten etal )1989‬‬ ‫‪-1‬‬
‫بعنوانم التفاعل اإلجتماعي بين العاديين والمعولين جسديام‬
‫حيث تكونت عينة اليراسىة مىن (‪ )34‬مىن المعىوقين جسىييالغ ( ‪ )33‬مىن ؼيىر المعىاقين‬
‫من طلبح الجامعة‪.‬‬
‫وتوصلت نتائــــج الدراســــة إلى مـــــا يلــــى‪:‬‬
‫‪ -‬ن الطلبىة العىاييين كىانوا كثىر مىيالل وإرتياحىا ل للتعامىل مىع قىرانهال (الطلبىة العىىاييين)‬
‫و قىىل ارتياحىىا ل للتعامىىل مىىع المعىىوقين جسىىييا ل وهىىو مايىىيلل علىىى عىىيال قبىىول المجتمىىع‬
‫للمعوقين جسييا ل ‪.‬‬
‫‪137‬‬
‫‪ -‬المعاوقين جسييا ل يميلىون للتفاعىل مىع قىرانهال مىن المعىوقين جسىييا ل ومىع العىاييين األ‬
‫نهال اليشعرون باإلرتياح عني تعاملهال مع المعوقين المختلفين وى اإلعاقة األخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬دراســــة جبريــــل موســــى (‪)1993‬‬
‫بعنوانم مفهوم الذات لدى المراهمين المعالين حركيام‬
‫هىىيوت اليراسىىة إلىىى التعىىرؾ علىىى الفىىرو وىىى مفهىىوال الىىذات لىىيى المىىراهقين المعىىاقين‬
‫حركيا ل مع ؼير المعاقين والتعرؾ على الفرو وى مفهوال الىذات لىيى المعىاقين حركيىا ل‬
‫ةمن متؽيرات الجنا ونىوع اإلعاقىة ويمىن حىيوثها غ حيىث تكونىت وىراي العينىة مىن‬
‫(‪ )234‬مراهقا ل من المعاقين حركيا ل غ (‪ )234‬مراهقا ل من ؼير المعاقين غ وطب الباحث‬
‫مقياا يعقوب المفهوال الذات وإستخيال اختبار (ت) وتحليل التباين الثالثى‪.‬‬
‫وتوصلت نتائـــج الدراسة إلـــى مايلــــى‪:‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو بين المراهقين المعاقين وؼير المعاقين حركيال‪.‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو وى مفهوال الذات ليى المراهقين المعاقين حركيا ل ترجع إلى الجنا ونوع‬
‫اإلعاقح ويمن حيوثها‪.‬‬
‫‪ -3‬دراســـــة عبــــد الغفــــار سعــــد (‪)1995‬‬
‫بعنوانم التوافك الشخص واإلجتماعى لدى األطفال المصابين بشلل األطفال م‬
‫هىىيوت اليارسىىة لمعرو ىة مىىيى تىىأثير التواو ى الشىىخم واإلجتمىىاعى لألطفىىال الصىىابين‬
‫بشىىلل األطفىىال بيرج ىة تميىىيهال عىىن ؼيىىرهال مىىن العىىاييين غ ومىىيى التبىىاين وىىى تىىواوقهال‬
‫النفسىىىى واإلجتمىىىاعى غ وإشىىىتلمت العنيىىىح علىىىى (‪ )281‬طفىىىالل مىىىن الىىىذكور واإلنىىىاث‬
‫(‪91‬عىىاييين ذكىىور وإنىىاث) غ (‪91‬مصىىابين بالشىىلل ذكىىور وإنىىاث ) وطب ى علىىى وىىراي‬
‫العنيح مقياا التواو غ الشخصى و اإلجتماعى لألطفال مىن إعىياي عطيىة محمىوي مهنىا‬
‫(‪ )2976‬ومقياا الرعاية اإلجتماعية للمصابين بشلل األطفال من إعياي الباحث‪.‬‬
‫وتوصلت نتائــــج الدارســـة إلى مايلــــى‪:‬‬
‫‪ -‬وجىىوي وىىرو ذات يالل ىة إحصىىائية وىىى يرجىىة التواو ى الشخصىىى و اإلجتمىىاعى بىىين‬
‫األطفال المصابين بشلل األطفال واألطفال العاييين لصال األطفال العاييين‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو يالة إحصائيا ل وى بعي الخلو من األمىراض العصىابية وبعىي العالقىات وىى‬
‫الميرسة والتواو اإلجتماعى والتواو العاال ‪.‬‬
‫‪ -‬وجىىوي وىىرو يالىىة إحصىىائيا ل بىىين مجمىىوعتى الرعايىىة المرتفعىة والرعايىىة المنخفةىىة‬
‫لصال الرعاية المرتفعة ‪.‬‬
‫‪-4‬دراسة شــــاهيــــن ‪ ,‬صباح كمـــال (‪)1995‬‬
‫بعنوانم مستوى الطموح لودى تالميوذ الحلموة الثانيوة مون التعلويم األساسوى المصوابين‬
‫بشلل األطفالم‬
‫هىىيوت اليراسىىة لمعرو ىة وجىىوي عالقىىة بىىين مسىىتوى الطمىىوح وشىىلل األطفىىال غ وطبقىىت‬
‫اليارسىىة علىىى عينىىة (‪ )231‬طالب ىا ل (مصىىابين وؼيىىر مصىىابين ) وقىىي طب ى علىىى العينىىة‬
‫مقيىىاا إختبىىار الىىذكاء مىىن إعىىياي حمىىي يكىىى صىىال وإسىىتمارة البيانىىات للتعىىرؾ علىىى‬
‫الطفىل ومسىتواه اإلجتمىاعى واإلقتصىىايى مىن إعىياي الباحىىث وإسىتمارة مقيىاا مسىىتوى‬
‫الطموح من إعياي الباحث‪.‬‬
‫وتوصلت نتائج الدراسة إلى مايلى ‪:‬‬
‫‪ -‬توجىىي وىىرو ذات ياللىىة إحصىىائية بىىين طفىىال عينتىىى اليراسىىة مىىن الىىذكور المصىىابين‬
‫بشىىلل األطفىىال وؼيىىر المصىىابين وىىى كىىل مىىن مسىىتوى الطمىىوح العىىاال غمسىىتوى الطمىىوح‬
‫اليراسى‪.‬‬
‫‪ -‬توجىىي وىىرو يالىىة إحصىىائيا ل بىىين وىىراي نفىىا العينىىة وىىى مسىىتوى الطمىىوح اإلجتمىىاعى‬
‫لصال المصابين وكذلك األمر بالنسبة للمصابات ‪.‬‬
‫‪ -5‬دراســـــة (‪KOubekova, )2000‬‬
‫بعنوانم مستوى التوافك الشخص واإلجتماعى لدى المعالين حركيام‬
‫حيث تكونىت عينىة اليراسىة مىن (‪ )226‬مىن المعىاقين حركيىا ل الىذين تتىرواح عمىارهال‬
‫مابين (‪ )27-23‬سنة وذلك من الميارا العامة والميارا الخاصة التىى تعلىال المعىاقين‬
‫حركيا ل غ وكانت يوات اليراسة قي إشتملت على إختبار كاليفورنيىا للشخصىية وإسىتبيان‬
‫القل كحالة والقل كسمة وإستبيان تقيير الذات ‪.‬‬
‫وتوصلت نتائــــج الدراســـة إلى مايلــــى‪:‬‬
‫‪ -‬إن األطفال المعاقين حركيا ل يظهرون قيرا ل عاليا ل من السوكيات المةاية للمجتمعغ‬
‫والتجنب والعيلة عن باقى األطفال العاييين‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫‪ -‬ن الفتيات من المعاقات يواجهون صعوبات و التواو اإلجتماعى كثر من قرانهال‬
‫من الذكور المعاقين ‪.‬‬
‫‪ -‬ن المعاقات يعانون من قير كبر من تينى مستوى تقيير الذات و قل رةا عن‬
‫نفسهن ويشعرون بعيال تقبل بائهن ومعلماتهن ويميالتهن لهن‪.‬‬
‫‪ -6‬دراســـة المـــدهون ‪ ,‬عبد الكريم (‪)2113‬‬
‫بعنوانم المساندة اإلجتماعية كما يدركها المعالون حركيا وعاللتها بالصحة النفسية‬
‫فى محافظات غزهم‬
‫هىىيوت اليراسىىة إلىىى الكشىىؾ عىىن العالقىىة بىىين المسىىانية اإلجتماعيىىة والصىىحة النفسىىية‬
‫للمعىىاقين حركيىا ل وى محاوظىىة ؼىىية وذلىىك للتأكىىي مىىن يور المسىىانية اإلجتماعيىىة كمتؽيىىر‬
‫نفسىىى إجتمىىاعى وىىى تخفىىيض يرجىىة التىىوتر والقلىى والخجىىل واإلنطىىواء واإلنسىىحاب‬
‫والعيلة و اإلكتئاب مما يحق التواو الذاتى واألسىرى واإلجتمىاعى والمهنىى وتحسىين‬
‫مستوى يرجة الصحة النفسية عني المعاقين حركيىا ل وتكونىت عينىة اليراسىة مىن (‪)251‬‬
‫معاقىىا ل مىىنهال (‪ )77‬ذكىىورا ل و (‪ )75‬إنىىاث تتىىرواح عمىىارهال مىىابين (‪ ) 61-28‬سىىنة و‬
‫إستخيال الباحث مقياسين هما مقياا المسانية اإلجتماعية ومقياا الصحة النفسية ‪.‬‬
‫وتوصلت نتائـــج الدراســـة إلى مايلـــى ‪:‬‬
‫‪ -‬إن هناك ورو لصال الذكور وى بعي التواو اإلجتماعى ووى بعي التواو األسىرى‬
‫والتواو مع الذات لصال اإلناث‬
‫‪ -‬ن هنىىاك وىىرو لصىىال الىىذكور وىىى كىىىل بعىىاي التواوىى اإلجتمىىاعى والخلىىو مىىىن‬
‫اإلكتئاب‪.‬‬

‫‪ -7‬دراســـة أوتيس (‪Oates )2004‬‬


‫بعنوانم فاعليه برنامج ترويحى متكامل فى األنشطة الحركية لتحسين تمدير الذات‬
‫لدى المعالين حركيا م‬
‫هيوت اليراسة إلى إعياي برنامج ترويحى متكامل وى األنشطة الحركية لتحسين تقيير‬
‫الذات ليى المعاقين حركيا ل ‪.‬‬
‫وتكونت عينة اليراسة من (‪ )7‬من المعاقين حركيا ل وإستخيال الباحث مقياا تقيير الذات‬
‫والمالحظات والمقابالت لتحييي التؽيرات وى السلوك اإلجتماعى والحركى‪.‬‬
‫وتوصلت نتائج الدراسة إلى مايلى‪:‬‬

‫‪140‬‬
‫‪ -‬وجوي تحسن يال إحصانيا ل وى تقييرهال لذاتهال ‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين واة وى النشاط الحركى والتفاعل اإلجتماعى‪.‬‬
‫‪ -8‬دراسة منمو ‪ ,‬فتحية عبد هللا (‪)2115‬‬
‫بعنوانماثر برنامج تؤهيلى للمعولين حركيا فى مفهموم الذات واليؤس لديهمم‬
‫هيوت اليراسة إلى تصميال وتطبيى برنىامج تىأهيلى رياةىى لتأهيىل المعىوقين حركيىا ل غ‬
‫ومعروىىة ثىىره علىىى مفهىىوال الىىذات والشىىعور باليىىأا لىىييهال وتكونىىت عينىىة اليراسىىة مىىن‬
‫الذكور واإلناث المعاقين حركيا ل المصابين بشلل االطفال وى األطىراؾ السىفلية بصىنعاء‬
‫وممن تراوحت عمارهال مابين (‪ )37-27‬سنة واستخيال وى البحث مقياا مفهوال الذات‬
‫غ ومقياا بيك وستير لليأا ‪.‬‬
‫وتوصلـــت نتائـــج الدراســـة إلـــى ما يلــــى‪:‬‬
‫‪ -‬إثبات واعلية البرنامج المستخيال وية ‪.‬‬
‫‪-9‬دراســــة العزاوى‪ ,‬سهير احمد حسين (‪)2115‬‬
‫بعنوانم برنامج إرشاد فى تمبل صورة الجسم لدى طالبات المرحلة المتوسطة م‬
‫تهيؾ اليراسة إلى الكشؾ عن يرجة تقبل الجسال وبنىاء برنىامج إرشىايى لتقبىل صىورة‬
‫الجسال ليى المراهقات والتعرؾ على ثر هذا البرنامج وىى تقبىل صىورة الجسىال لىييهنغ‬
‫وتكونىىىت عينىىىة اليراسىىىة مىىىن الطالبىىىات المراهقىىىات وىىىى الصىىىؾ الثىىىانى مىىىن المرحلىىىة‬
‫المتوسىىطة وإسىىتخيال وىىى اليراسىىة مقيىىاا الرةىىا عىىن صىىورة الجسىىال ومقيىىاا صىىورة‬
‫الجسال‬
‫وتوصلــــت نتائــــج الدراســـة إلـــى مايلــــى ‪:‬‬
‫‪ -‬إن للبرنامج تأثيرا ل ايجابيا ل كبيرا ل على تقبل صورة الجسال ليى الطالبات المراهقات‬
‫بالمرحلة المتوسطة ‪.‬‬
‫‪ 11‬دارســــة هنـــد وليـــد فتــــحى (‪)2117‬‬
‫بعنوانمصورة الجسم لدى األطفال المعالين جسميام‬
‫هيوت اليراسة إلى التعرؾ على صورة الجسىال لىيى األطفىال المعىاقين جسىميا ل مقارنىة‬
‫بنظىىىرائهال ؼيىىىر المعىىىاقين غ وتكونىىىت عينىىىة اليراسىىىة مىىىن (‪ )71‬طفىىىالل ممىىىن ترواحىىىت‬
‫عمىىارهال مىىا بىىين (‪ )7-5‬سىىنوات وإسىىتخيال الباحىىث مقيىىاا صىىورة الجسىىال وإسىىتمارة‬
‫المقابلة الشخصية وإختيار رسال الشخم ‪.‬‬
‫وتوصلــــت نتائـــج الدراســــة الــــى مايلــــى ‪:‬‬

‫‪141‬‬
‫‪ -‬وجىىوي وىىرو وىىى صىىورة الجسىىال بىىين األطفىىال المع ىاقين جسىىميا ل والعىىاييين لصىىال‬
‫العاييين‪.‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو و صورة الجسال بين الذكور واإلناث والمعاقين جسميآ لصال الذكور‪.‬‬
‫‪ -‬توجىىي وىىرو و ى صىىورة الجسىىال بىىجختالؾ المتؽيىىرات الييموجراويىىة مثىىل الترتيىىب‬
‫المياليق والمستوق اإلقتصايق واإلجتماع لصال المتقيمين و الترتيب المياليق‬
‫ولصال األطفال ذوات األسر مرتفع اليخل اإلقتصايق ‪.‬‬
‫‪ -11‬دراســــة راضــــي ‪ ,‬فوليــــة دمحم (‪) 2118‬‬
‫بعنوانم صوورة الجسوم وعاللتهوا باإلكتئواب وتمودير الوذات والرضوا عون الحيواه لودى‬
‫المعالين جسميام‬
‫جريت اليراسة عل عينة قوامها ( ‪ ) 581‬وريا ل وإستخيال و اليراسة مقيىاا صىورة‬
‫الجسال ومقياا اإلكتئاب ومقياا تقيير الذات ومقياا الرةا عن الحياة‬
‫وتوصلــــت نتائــــج الدراســـة إلى ما يلــــي ‪:‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو و الصورة الجسال بين المعاقين جسييا ل والعاييين لصال العاييين ‪.‬‬
‫‪ -‬وجوي ورو بين المعاقين والمعاقات جسييا ل لصال المعاقين‪.‬‬
‫‪ -‬وجىىىوي وىىىرو بىىىين ذوى اإلعاقىىىة الجسىىىيية الظىىىاهرة وذوى اإلعاقىىىة الجسىىىيية ؼيىىىر‬
‫الظاهرة لصال ذوى اإلعاقة الجسيية ؼير الظاهرة‬
‫‪ -‬وجوي معامالت إرتباط سالبة بين يرجات المعاقين جسييا ل عل مقياا صورة الجسال‬
‫ويرجاتهال عل مقياا االكتئاب‪.‬‬
‫‪ -‬وجىىوي معىىامالت إرتبىىاط موجبىىة بىىين يرجىىات المعىىاقين جسىىييا ل علىىى مقيىىاا صىىورة‬
‫الجسال ويرجاتهال عل كل من مقياا تقيير الذات ومقياا الرةا عن الحياة‪.‬‬

‫‪ -12‬دراســــة خوجـــــة عــــادل ( ‪)2111‬‬


‫بعنوانم أثر البرنامج الرياضي الممترح في تحسين صورة الجسم ومفهوم تمدير‬
‫الذات لد فئة ذوى اإلحتياجات الخاصة حركيا م‬
‫جريت اليارسة عل عنية قوامها (‪ ) 31‬معاقآ ممن يعانون من الشىلل النصىف السىفل‬
‫وممىىىن تتىىىراوح عمىىىارهال مىىىا بىىىين ( ‪ )27-24‬سىىىنة وإسىىىتخيال مقيىىىاا صىىىورة الجسىىىال‬
‫والبرنامج الرياة المقترح ومقياا تقيير الذات ‪.‬‬
‫وتوصلــــت نتائــــج الدراســــة إلـــي مايلــــي ‪:‬‬
‫‪142‬‬
‫‪ -‬وجىىوي وىىرو يالىىة إحصىىائيا ل بىىين القياسىىين القبلى والبعىىيق ألثىىر البرنىىامج الرياةى‬
‫المقترح و تحسين صورة الجسال ومفهوال تقيير الذات لصال القياا البعيق ‪.‬‬
‫‪ -‬وجوي عالقة إرتباطية موجبة وؼير يالة إحصائيا ل بين صورة الجسىال ومفهىوال تقىيير‬
‫الذات ليق وئة ذوى اإلحتياجات الخاصة حركيا ل ‪.‬‬
‫التعليك علي الدراسات التي تناولت المعالين سمعيا ‪ ,‬بصريآ‪ ,‬حركيا‪:‬‬
‫‪ -‬من خالل عرض اليراسات السابقة بينت النتائج ن األوراي الصال ال يتمتعون بسمة‬
‫التقبىىل كىىأقرانهال العىىاييين ويتميىىيون بالعيلىىة واإلنسىىحاب واإل نطىىواء وعىىيال الثقىىة‬
‫بىىالنفا والعىىيوان وإنخفىىاض تقىىيير الىىذاتغ و ن بعىىض المكفىىووين يتمتعىىون بشىىكل‬
‫إيجىىىاب بسىىىمة التفىىىاصل والطمىىىوح غ وبعةىىىهال يتسىىىال باليىىىأا غ كمىىىا يتسىىىمون بعىىىيال‬
‫مقيرتهال عل حفظ المعلومات لمية طويلة و ن المكفىووين غ المتعلمىين قىل قلقىا ل مىن‬
‫ؼير المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬كما ظهرت بعض اليراسىات ن المعاقىات بصىريا ل يتمىتعن بالرةىا عىن الحيىاة كثىر‬
‫مىىن الىىذكور ولكىىن يتسىىمون بجرتفىىاع سىىمة القل ى وإن ىة ال توجىىي وىىرو بىىين الىىذكور‬
‫واإلثاث وى السمات النفسية واإلجتماعية واألسرية والتعليمية واإلقتصايية والصحية‬
‫ولكن الذكور يتسمون باللعب والتروي كتر من اإلثاث ‪.‬‬
‫‪ -‬كمىىا شىىارت نتىىائ بعىىض اليراسىىات إلى واعليىة التربيىىة الحركيىىة وى تنميىىة التفاعىىل‬
‫اإلجتمىىاع وبعىىض المهىىارات الحركيىىة األساسىىية لىىيق طفىىال الروةىىة ذوى كىىؾ‬
‫البصر‬
‫‪ -‬كما طبقت معظال برامج التربية الحركية على األطفال و عمر الميرسة وعمىر مىا‬
‫قبل الميرسة مما يصكي واعلية تلك التيريبات لهذة الفئة العمرية ‪.‬‬
‫‪ -‬كمىىا تصكىىي بعىىض اليراسىىات ن المعىىاقين حركي ىا ل يتسىىمون بتواو ى نفس ى وإجتمىىاع‬
‫وشخصى قل من ؼير المعاقين‪.‬‬
‫‪ -‬و ن الذكور المعاقين حركيا ل يتمتعون بالتواو اإلجتماع والخلىو مىن األكتئىاب كثىر‬
‫من اإلثاث بينما تتسال اإلناث بتواو سرق وتواو مع الذات كثر الذكور ‪.‬‬
‫‪ -‬و ن الفتيات المقعيات يتمتعن بطموح قل من ؼير المقعيات والمعىاقين حركيىا ل الىذين‬
‫يتلقون خيمات يتمتعون بتواو نفس وجسم وإجتماع كثر من قىرانهال الىذين ال‬
‫يتلقون خيمات ‪.‬‬
‫‪ -‬كما يللت النتائج ن عملية اليمج والتقيل اإلجتماع مع ؼير المعاقين ه الطريقىة‬
‫المثل إلرتفاع التحصيل العلم ليق المعاقين ‪.‬‬
‫‪143‬‬
‫كما بينت بعض اليرسات السابقة المعاقين حركيا ل يعانون من عيال تقبل صورة الجسال‬ ‫‪-‬‬
‫وتختلىىؾ قىىيرتهال علىىى تقبىىل صىىورة الجسىىال بىىجختالؾ العمىىر ومكىىان اإلصىىابة وشىىية‬
‫اإلصابة‪.‬‬
‫كما بينت النتائج إن اإلناث قل رةا عن جسامهال عن الذكر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫و شارت بعىض اليرسىات إلى واعليىة البىرامج المعىية لتحسىين صىورة الجسىال مهمىا‬ ‫‪-‬‬
‫إختلفت الفنيات واألنشطة ووسائل العالج المستخيمة لذلك الؽرض كالعالج المعرو‬
‫والعالج بالتمرينات والبرامج التعلمية والبرامج التأهلية البرامج اإلرشايية ‪.‬‬
‫كما شارت بعض اليرسات السابقة إل واعلية البىرامج المعىيه لتنميىة مفهىوال وتقىيير‬ ‫‪-‬‬
‫الىىذات لىىيق ذوق اإلعاقىىة الحركيىىة مهمىىا اختلفىىت عمىىار وىىراي العينىىة ومهىىا إختلفىىت‬
‫الفنيىىىات واألنشىىىطة المسىىىتخيمة وقىىىي تنوعىىىت البىىىرامج المسىىىتخيمة مىىىا بىىىين إرشىىىايية‬
‫وترويحية وتعليمية ورياةية ‪.‬‬

‫‪1- Smith & Tetzchner " skills of lingual dynamic kinetic sensitive‬‬
‫‪interconnection for the mentally disabled children and those‬‬
‫‪affected by down symptoms". Vol 91.No.I.p57‬‬

‫‪144‬‬
2- Goetz Lori, "The factors affecting in speech for the mentally
disabled children and those affected by Dowy syndromes",
journal of the Association, vol. (4) 19990.

3- Bilir, sule and others : " The Extent of developing for a sample
of mentally disabed children and those affected by Down
Syndrom or problems in hearing and normal ones " abstracts
searches, july 16-20,1995.

4- Ccchtti, Dante & Beeghig, " the effectiveness of a training


course program to acquire gain some social skills for the mentally
disabled children and those affected by down symptoms " 1995.

5- Rietveld cirestena " the effect of a program directed to the


mentally disabled children and those affect with a down
symptoms" and their fellows of normal children to a cquire the
social skills and increasing scholastic educationl achievement"
NoI(1988).

6- Michelle, L.M.,M, etal : "Expresive language in downs


syndrome and other trainble mentally Handcapped individuals .
Biennail conference on Human Developmrment South, carolinn,
mar , 1998.

‫ توظيؾ األؼان واأللعاب الموسيقية لتحسين التحصيل‬: ‫ ياسر دمحم مصطفى النيل‬-7
‫اللؽوى والحساب ليى األطفال المعاقين عقليا ل غ رسالة يكتوراه ؼير منشورة غكلية‬
.2999 ‫التربية الموسيقية غ جامعة حلوانغ‬
8-Bryan, L.c.& gast, davaid L.(2000) :

145
‫‪Teaching on task and on schedule behaviors to high. Functioning‬‬
‫‪children with autism via picture activity schedules. journal of‬‬
‫‪autism and developmental disorders, 30 (6) , 553 – 567.‬‬

‫‪ -9‬ايمان دمحم صيي وراج ‪ :‬تنمية بعض المهارات اللؽوية لألطفال المعاقين عقليا ل وئة‬
‫القابلين للتعلال بجستخياال برامج الكومبيوترغ رسالة ماجيستير ؼير منشورة غ معهي‬
‫اليراسات العليا للطفولة غ جامعة عين شماغ ‪.3114‬‬
‫‪10- Bird elizabith " the emeragence of literacy in elementary‬‬
‫‪student with mild mental retardation focus on autism and other‬‬
‫‪developmental disabilities", abstracts searchers, voll.11.issuE3,‬‬
‫‪2004.‬‬

‫‪ -22‬سهير دمحم دمحم تووي ‪ :‬ميى واعلية برنامج بورتاج وى التنمية اللؽوية والمعروية‬
‫لألطفال ذوى اإلعاقة الذهنية البسيطة ممن يعانون من عراض ياون غرسالة يكتوراه‬
‫ؼير منشورة غ معهي اليراسات العليا للطفولة غ جامعة عين شماغ ‪.3116‬‬
‫‪ -23‬مياية دمحم على اكبر‪ :‬واعلية برنامج لتنمية المهارات االجتماعية والتواصل اللفظى‬
‫للمعاقين عقليا ل المصابين بأعراض ياون القابلين للتعلالغ رسالة يكتورة ؼير منشورةغ‬
‫معهي اليراسات العليا للطفولة غ جامعة عين شماغ ‪3111‬‬
‫‪13- Gillam Ronald "the effect of fast forward language‬‬
‫‪intervention in school age children with language impairment a‬‬
‫‪randomized controlled trial, journal of speech language and‬‬
‫‪hearing research, vol.51.nip 97,2008.‬‬
‫‪ -25‬كريال طلعت حسن المعياوى ‪ :‬ثر اإلعالنات التلفييونية وى تنمية العمليىة اللؽويىة‬
‫للمتأخرين عقليىا ل وئىة القىابلين للىتعلال غرسىالة ماجيسىتير ؼيىر منشىورةغ معهىي اليراسىات‬
‫العليا للطفولة غ جامعة عين شما غ ‪.3119‬‬
‫‪ -26‬طايل عبيالحاوظ الهوييى ‪ :‬ثر برنىامج تىيريبى لؽىوى بمشىاركة األهىل وىى تنميىة‬
‫المهارات اللؽوية اإلستقبالية والتعبيرية ليى األطفال المعاقين عقليا ل وىى األرينغ رسىالة‬

‫‪146‬‬
‫يكتىىوراه ؼيىىر منشىىورةغ جامعىىة عمىىان العربيىىة لليراسىىات العليىىا غ عمىىان غ االرين غ‬
‫‪.3119‬‬
‫‪ -27‬سىىحر ربيىىع احمىىي عبىىيالموجوي ‪ :‬واعليىىة برنىىامج تىىيريبى لتنميىىة بعىىض المهىىارات‬
‫اإلجتماعية وخفض سلوك إيذاء الذات ليى األطفال التوحييين غرسالة ماجيستير غ كليىة‬
‫التربية غ جامعة عين شماغ‪.3119‬‬
‫‪ -27‬سمر حمي دمحم الجمال ‪ :‬واعلية الرسوال المتحركة وى تنمية المهارات اللؽويىة عنىي‬
‫طفال متاليمة ياون غ رسالة ماجيستير ؼير منشورةغ معهي اليراسات العليا للطفولة غ‬
‫جامعة عين شما غ‪.3121‬‬
‫‪ -28‬خالىىىي لىىىويا ‪ :‬واعليىىىة اسىىىتخياال انشىىىطة اللعىىىب وىىىى تنميىىىة التفاعىىىل االجتمىىىاعى‬
‫والتواصل اللفظى ليى األطفال الذاتويينغرسىالة ماجيسىتيرغ معهىي البحىوث واليراسىات‬
‫العربية غ جامعة اليول العربية‪.‬‬
‫‪ -29‬حنىىان حمىىي الجىىوهرى ‪ :‬تىىأثير بىىرامج األطفىىال التلفييونيىىة وىىى تنميىىة المهىىارات‬
‫اللؽوية لألطفال المعاقين عقليا ل وئة القابلين للتعلالغ رسالة ماجيستير ؼير منشورة معهىي‬
‫اليراسات العليا للطفولة غ جامعة عين شماغ‪.3123‬‬
‫‪ -31‬مانى حسن إبراهيال حسىن ‪ " :‬تىأثير التعىرض لألؼىانى وىى تنميىة بعىض مهىارات‬
‫التواصىل لىىيى األطفىىال التوحىييين"غ رسىىالة ماجيسىىتير ؼيىر منشىىورةغ معهىىي اليراسىىات‬
‫العليا للطفولة غ جامعة عين شما غ‪.)3124‬‬
‫‪ -32‬سلوى حمي دمحم شىاهين ‪:‬واعليىة برنىامج كمبيىوتر بجسىتخياال الوسىائط المتعىيية وىى‬
‫تنمية مهارات اإلتصال اللؽوى للمتأخرين عقليا ل وئة القابلين للتعلالغ رسالة يكتوراه ؼيىر‬
‫منشورة غ معهي اليراسات العليا للطفولة غ جامعة عين شما ‪.3125‬‬

‫‪22- Karliner, S.& Lovett, H. (1999) Early intervention of children at‬‬


‫‪risk for reading disabilities, journl of learning disabilities,‬‬
‫‪27,6,371-383.‬‬

‫‪147‬‬
‫‪ – 34‬حمي حمي عواي‪ :‬التعرؾ المبكر على صعوبات التعلال النمائية ليى األطفال وى‬
‫مرحلة ما قبل الميرسةغ المصتمر العلمى الثانى لمعهي اليراسات العليا للطفولةغ بجامعة‬
‫عين شماغ‪.2995‬‬
‫‪24- lowe, N (2001) : on the relevance of intellgences opplication‬‬
‫‪for classroom (online) avoiloble: http// search. Epnet.com /‬‬
‫‪longin.a‬‬

‫‪ -36‬عية دمحم سليمان ‪ :‬واعلية برنامج عالج وى تخفيؾ صعوبات التعلال النمائية لىيى‬
‫تالميذ المرحلة اإلبتيائية غ رسالة يكتوراه غ كلية التربيةغ جامعة عين شماغ ‪.3112‬‬
‫‪ -37‬دمحم عىىىايل عبىىىيهللا وسىىىليمان دمحم ‪ :‬المهىىىارات اإلجتماعيىىىة إلطفىىىال الروةىىىة ذوى‬
‫قصىىور المهىىارات قبىىل األكاييميىىة غ المىىصتمر السىىنوى الثىىانى عشىىر لإلرشىىاي النفسىىىغ‬
‫جامعة عين شما المجلي االولغ ‪.3116‬‬
‫‪ -37‬دمحم عىىايل عبىىيهللا ‪ :‬بطاريىىة إختبىىارات لىىبعض المهىىارات قبىىل األكاييميىىة ألطفىىال‬
‫الروةة كمصشر لصعوبات التعلال غ القاهرة يار الرشاي للنشرغ‪.3117‬‬
‫‪ -38‬يوسؾ لطفىى ‪ :‬برنىامج تخاطىب بىالكمبيوتر لتنميىة عمليىات الكىالال والفهىال اللؽىوى‬
‫لىىيى األطفىىال ذوى صىىعوبات الىىتعلال الكالميىىة والقرائيىىة وىىى المرحلىىة العمريىىة مىىن ‪8-7‬‬
‫سنوات غ رسالة يكتوراه غ معهي اليراسات العليا للطفولةغ جامعة عين شما غ ‪.3117‬‬
‫‪ -39‬هىىيى علىىىى سىىالال دمحم ‪ :‬وعاليىىىة برنىىىامج وىىى الحىىىي مىىىن القصىىور اللؽىىىوى كمصشىىىر‬
‫لصعوبات التعلال ليى طفال الروةةغ رسالة ركتوراهغ معهي اليراسات العليا للطفولةغ‬
‫جامعة عين شماغ ‪.3118‬‬
‫‪ -41‬نحمىيه دمحم حسىىن ‪ :‬واعليىة الىىتعلال النشىط وىىى تخفىيض صىىعوبات تعلىال القىىراءة لىىيى‬
‫عينىة مىن تالميىذ المرحلىىة اإلبتيائيىةغ رسىالة يكتىوراه غمعهىىي اليراسىات العليىا للطفولىىحغ‬
‫جامعة عين شماغ ‪.3123‬‬
‫‪ -42‬حمىىي عبيالحميىىي يكريىىا ‪ :‬برنىىامج لتنميىىة مهىىارات اإلنتبىىاه وعالقتىىح باإلسىىتعياي‬
‫للقراءة والكتابة ليى اطفال ذوى صعوبات التعلال النمائيةغ رسالة يكتوراهغ كلية ريىاض‬
‫االطفالغ جامعة القاهرةغ ‪.3124‬‬

‫‪148‬‬
‫‪32- faster,s.(1981): social alienation and peer identification : A‬‬
‫‪dialectical model of development of deaf community, Rochester,‬‬
‫‪N4 rochester institute of technology national technical institution‬‬
‫‪for the deaf.‬‬

‫‪33- sounders J. eta, (1987) : employment and adjustment of‬‬


‫‪hearing impaired school leavers in newzeland, Australia : journal‬‬
‫‪of special education, 11 (12), 18-25.‬‬

‫‪ -45‬البىىبالوىغ إيهىىاب عبىىيالعييي عبىىيالباقى‪ :‬العالقىىة بىىين سىىاليب المعاملىىة الوالييىىح‬


‫والسلوك العيوانى ليى ذوى اإلعاقة السمعيةغ مجلة معوقىات الطفولىةغ العىيي الخىاماغ‬
‫جامعة االيهر– مركي إعاقات الطفولةغ‪.2995‬‬
‫‪35- Kyle.J.G.y wood, p.l.(1995):‬‬
‫‪Vocational aspects of acquired hearing loss, international journal‬‬
‫‪of rehabilitation research, 8(4),425-434.‬‬

‫‪ -47‬دمحم علىىى ‪ :‬التقبىىل اإلجتمىىاعى لىىيى المىىراهقين الصىىال وةىىعاؾ السىىمع والعىىاييينغ‬
‫المصتمر القومى السابع لإلتحاي ذوى االحتياجات الخاصة والقرن الحايى والعشرين وى‬
‫الوطن العرب غ إتحاي هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقينغ القاهرة ‪ 21-8‬ييسمبرغ‬
‫‪.2998‬‬
‫‪ -47‬األسىىقر غ عىىالء الىىيين دمحم ‪ :‬الخىىيمات المقيمىىة لألطفىىال الصىىال وعالقتهىىا بسىىماتهال‬
‫الشخصىىية بمحاوظىىة ؼىىيةغ رسىىالة ماجيسىىتير مقيمىىة لقسىىال علىىال الىىنفاغ بكليىىة التربيىىة‬
‫اإلسالمية غ ؼيةغ ‪.3113‬‬

‫‪38- amatzia weisel and ahiya kamara (2004): attachment and‬‬


‫‪individualization of deaf / hard of hearing and hearing young‬‬
‫‪adults, the jornal of deaf studies and deaf education.‬‬

‫‪149‬‬
‫‪ -49‬عبىىيالعييي الشىىخم ‪ :‬ثىىر إسىىلوب الرعايىىة علىىى مسىىتوى القل ى لىىيى المكفىىووين‬
‫وإتجاهاتهال نحو اإلعاقة البصريةغ مجلة مركىي معوقىات الطفولىة العىيي االول غ جامعىة‬
‫االيهرغ ‪.2993‬مغ م ‪.277-259‬‬
‫‪ -51‬الىىىىييبغ ميىىىىرة ‪ :‬مفهىىىىوال الىىىىذات لىىىىيى الكفيىىىىؾ وعالقتىىىىح بىىىىبعض المتؽيىىىىرات‬
‫الييموجراويةغ مجلة مركي معوقات الطفولةغ العيي االولغجامعة االيهرغ ‪ 2993‬غ م‬
‫غم ‪.342-279‬‬
‫‪ -52‬محمىىوي غ دمحم يوسىىؾ دمحم ‪ :‬المشىىكالت النفسىىية لىىيى االطفىىال المكفىىووين وعالقتهىىا‬
‫بالتحصىىيل اليراسىىىغ مجلىىة معوقىىات الطفولىىةغ العىىيي السىىاياغ جامعىىة االيهىىرغ مركىىي‬
‫إعاقات الطفولة ‪2993‬غ م غم ‪.447-439‬‬
‫‪ -53‬وريكاتغ خولىة والشىحرورى‪ :‬المشىكالت السىلوكية للطلبىة المكفىووين وىى مراكىي‬
‫التربيىىة الخاصىىة وعالقتهىىا بمتؽيىىرات الجىىنا والعمىىرغ مجل ىة العلىىوال التربويىىةغ العىىيي‬
‫االولغ المجلي ‪ 34‬غ الجامعة األرينيةغ عمارة البحث العلمى غ‪.2996‬مغم‪87-77‬‬
‫‪ -54‬عبيالحميىىي اشىىرؾ ‪ :‬يراسىىة بعىىض متؽيىىرات البيئىىة الميرسىىية وعالقتهىىا بىىالتواو‬
‫النفسىىى لىىيى ذوى اإلعاقىىة البصىىريةغ المىىصتمر القىىومى األول للتربيىىة الخاصىىةغ ويراة‬
‫التربيىىة والتعلىىيال وىىى مصىىر ‪2996‬غ بحىىوث ويراسىىات نفسىىية وإجتماعيىىةغ المجموعىىة‬
‫الثالثة ‪ 29-27‬اكتوبر م م ‪.224-219‬‬
‫‪44- Brambring , M (2006). Divergent development of gross motor‬‬
‫‪skills in children who are blind or sighted, journal of visual‬‬
‫‪impairment & Blindiless, 100 (10):620-634.‬‬

‫‪ -56‬على عبىي الصىمي علىى‪ :‬تىأثير برنىامج نىوعى علىى الحركىات األساسىية والتواوى‬
‫النفس ى لىىيى األطفىىال المكفىىووينغ رسىىالة ماجيسىىتير غكليىىة التربيىىة غجامعىىة اليقىىايي غ‬
‫‪.3119‬‬

‫‪46- Pereira, R, Osborne R, Pereira, A, cabral, Si. C2013). The‬‬


‫‪inlportance of high performance sports in social inclusion of blind‬‬

‫‪150‬‬
‫– ‪people : A study centered on benjamine constant lnstitnte‬‬
‫‪brazil.motricidade 9.(2): 94-105‬‬

‫‪47- takahashi, H (2015)dancemovement therapy with blind and‬‬


‫‪visually impaired children in Nepal, sarah Lawrence college,‬‬
‫‪proquest dissertations publishing.‬‬

‫‪48- fichten, G.s. etal (1989): college students with physical‬‬


‫‪disabilities : Myths and realities rehabilitation psychology‬‬
‫‪34.4.243.257‬‬

‫‪ -59‬جبريىىل موسىىى ‪ :‬مفهىىوال الىىذات لىىيى المىىراهقين المعىىاقين حركيىىالغ مجلىىة العلىىوال‬
‫اإلنسانية غ العيي الثالثغ الجامعة األرينيةغ ‪ .2994‬مغ م ‪2186-2172‬‬
‫‪ -61‬عبىىىيالؽفار سىىىعي عبىىىيالمطلب ‪ :‬التواوىىى الشخصىىى واإلجتمىىىاعى لىىىيى األطفىىىال‬
‫المصابين بشلل األطفالغ مجلة معوقات الطفولة غ العيي الخاماغ جامعة األيهر مركي‬
‫إعاقات الطفولةغ ‪ . 2996‬م غ م ‪399 -296‬‬
‫‪ -62‬شاهينغ صباح كمال بو طالب ‪ :‬مستوى الطموح ليى تالميذ المرحلىة الثانيىة مىن‬
‫التعلىىيال األساس ى المصىىابين بشىىلل األطفىىالغ مجلىىة معوقىىات الطفول ىةغ العىىيي الخىىاماغ‬
‫وجامعة االيهرغ مركي إعاقات الطفولة غ ‪ .2996‬مغ م ‪317-312‬‬
‫‪52- koubekova E (2000) personal and social adjustment of‬‬
‫‪physically handicapped pubescent psychologia Dietata, J35 (1).‬‬
‫‪Pp.32-39.‬‬

‫‪ -64‬الميهونغ عبيالكريال‪ :‬المسانية اإلجتماعية كما ييركها المعاقون حركيا ل وعالقتها‬


‫بالصحة النفسية وى محاوظات ؼيةغ مصتمر التربية الخاصة للمعوقينغ الواقع‬
‫والمأمولغ جامعة القيا المفتوحة غ ؼية غ ‪.3114‬‬

‫‪54- oates, M.C (2004). Does a recreational swimming program‬‬


‫‪improve the self-esteem of children and adolescents with‬‬
‫‪151‬‬
‫‪physical disabilities: possible underlying mechanisms unpublished‬‬
‫)‪masters thesis, memorial university of new foundland (Canada‬‬

‫‪ -66‬منقوشى غ وتحيىىة عبىىيهللا ‪ :‬ثىىر برنىىامج تىىأهيل للمعىىوقين حركيىا ل وىىى مفهىىوال الىىذات‬
‫واليىىأا لىىييهالغ رسىىالة يكتىىوراه ؼيىىر منشىىورة غ كليىىة التربيىىة جامعىىة صىىنعاءغ الىىيمنغ‬
‫‪.3116‬‬
‫‪ -67‬العياوىغ سهير حمي حسين‪ :‬برنامج ارشايى وى تقبل صورة الجسال ليى طالبات‬
‫المرحلة المتوسطةغ رسالة ماجيستير ؼير منشورةغ كليح التربية جامعة بؽيايغ‪.3116‬‬
‫‪ -67‬هني وليي وتح ‪ :‬صورة الجسىال لىيى األطفىال المعىاقين جسىميا لغ رسىالة ماجيسىتيرغ‬
‫كلية رياض األطفالغ جامعة القاهرةغ ‪.3117‬‬
‫‪ -68‬راةىغ ووقية دمحم‪ :‬صورة الجسال وعالقتها باإلكتئاب وتقىيير الىذات والرةىا عىن‬
‫الحيىىاه لىىيى المعىىاقين جسىىييا ل غ المجلىىة المصىىرية لليراسىىات النفسىىيةغ ‪ .3118‬م غم‬
‫‪.416-373‬‬
‫‪ -69‬خوجة عايل ‪ :‬ثر البرنامج الرياةى المقترح وى تحسىين صىورة الجسىال ومفهىوال‬
‫تقيير الذات ليى وئة ذوى االحتياجات الخاصة حركيىا لغ مجلىة جامعىة النجىاح لألبحىاثغ‬
‫العلوال االنسانيةغ ‪ .3122‬م غ م ‪.2447-2385‬‬
‫‪ -71‬عية حمي مـحمي ‪ :‬واعلية مسرح العرائا وى تنميىة المهىارات البصىرية لألطفىال‬
‫ذوى صعوبات التعلالغ رسىالة يكتىوراه ؼيىر منشىورةغ معهىي اليراسىات العليىا للطفولىةغ‬
‫جامعة عين شماغ ‪.3126‬‬

‫‪152‬‬

You might also like