Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 15

‫❑البرنامج ‪ :‬الدبلوم العام في التربية‬

‫(تخصص التعليم العام والفني)‬


‫❑اسم المقرر ‪ :‬علم النفس التربوي‬
‫❑ اسم األستاذ ‪ :‬د‪ .‬خلود عبد الغفار إبراهيم‬

‫❑ رقم المحاضرة ‪:‬الرابعة‬


‫عنوانها ‪ :‬الدافعية‬ ‫❑‬

‫التاريخ ‪:‬‬ ‫❑‬


‫في نهاية هذه المحاضرة يكون كل الطالب قاد اًر علي أن‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫يشرح مفهوم الدافعية‬

‫‪2‬‬ ‫يميز بين مفهوم الحاجة والحافز والباعث‬


‫‪3‬‬ ‫يصنف الدوافع اإلنسانية‬

‫‪4‬‬ ‫يحدد الوظائف الرئيسه للدافعية‬

‫‪5‬‬ ‫يشرح باختصار مدرج الحاجات لماسلو‬

‫‪6‬‬ ‫يضع تصورا لكيفية تنمية الدافعية لدي الطالب داخل الفصل الدراسي‬
‫إن مثل هذه الحاالت وغيرها من الحاالت التي قد يواجهها المعلم داخل الفصل‬
‫الدراسي يمكن تفسيرها علي أساس وجود الدوافع والحاجات لدى األفراد ‪.‬‬
‫وقد إجريت العديد من الدراسات حول عالقة الدوافع بالتعلم ويمكن إجمال نتائج‬
‫الدراسات والبحوث فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬إن التعلم يصل إلى أقصي درجات الكفاية حين تكون الدوافع موجودة بدرجات‬
‫متوسطة‪.‬‬
‫‪ -2‬إن وجود الدوافع وزيادتها إلى حد معين يؤدي إلى تسهيل التعلم ‪.‬‬
‫‪ -3‬إن الدرجات المتطرفة من الدافعية قوة أو ضعفاً قد تؤدي إلي نوع من التدهور‬
‫والتعطيل لعملية التعلم واالداء ‪.‬‬
‫تعد الدافعية تكوين افتراضي يستدل عليها من سلوك الكائن الحي‬
‫وتعرف بأنها ‪ :‬حالة استثارة وتوتر داخلي تحدث لدي‬
‫الكائن الحي بفعل عوامل داخلية أو خارجية تستثير لديه‬
‫سلوكا معينا وتدفعه نحو تحقيق هدف معين‬
‫الحاجة‬
‫الحافز‬
‫الباعث‬

‫الدافعية‬
‫تعرف بأنها‪" :‬حالة من النقص أو االفتقار( الحرمان ) الجسمي أو النفسي‬
‫‪ ،‬إن لم تلق أشباعا أثارت لدي الفرد نوعاً من التوتر و الضيق ال يلبث أن‬
‫يزول متي استطاع الفرد اشباع هذه الحاجة " ‪.‬‬
‫مثال على ذلك ‪ :‬حاجة الفرد إلى الطعام متي افتقر جسمه إلي الطعام ‪ ،‬وحاجته‬
‫إلى األمن متي احتواه الخوف‪.‬‬
‫➢ كلما طالت فترة النقص و الحرمان زادت قوة الحاجة ‪.‬‬
‫➢ تعد الحاجة نقطة البداية إلثارة دافعية الفرد فتحفز طاقته وتدفعه إلي إصدار‬
‫سلوك من شأنه اشباع حاجته‪.‬‬
‫‪ -2‬الحافز ‪Drive‬‬
‫ُيعرف بأنه‪ :‬حالة من التوتر التي تنتاب الفرد نتيجة نقص الحاجة فتولد لدي الفرد‬
‫نزوعا نحو إصدار سلوك ما‪.‬‬
‫مثال على ذلك ‪ :‬اإلحساس بالضيق أو األلم عند الجوع أو العطش‬
‫❖ ما الفرق بين كل من الدافع والحافز‬
‫الحافز‬ ‫الدافع‬
‫كالهما يعبر عن حالة توتر نتيجة شعور الكائن الحي بنقص الحاجة‬
‫أقل عمومية ( يندرج تحت الدافع )‬ ‫أكثر عمومية‬
‫الدوافع الفسيولوجية المنشأ فقط‬ ‫يشمل كل من الدوافع الفسيولوجية‬
‫( الجوع ‪ /‬العطش )‬ ‫والسيكولوجية المشأ‬
‫( دافع االنجاز ‪ /‬األمومة )‬
‫ويعرف بأنه ‪ :‬الهدف الذي يسعي إليه الكائن الحي ويوجه استجابته سواء‬
‫تجاه هذا الهدف أو بعيدا عنه ‪ ،‬والذي من شأنه العمل علي إزالة حالة‬
‫الضيق أو التوتر التي يشعر بها الكائن الحي‪.‬‬
‫مثال على ذلك ‪ :‬الطعام الذي يقابل حافز الجوع ‪ ،‬ووجود جائزة أو مكافأة الذي‬
‫يقابل حافز التحصيل أو االنجاز‪.‬‬

‫➢ يعد الدافع قوة داخل الفرد سواء كان بيولوجيا أم سيكولوجيا‬


‫➢ الباعث فقوه خارجية مادية أو اجتماعية‪.‬‬
‫➢ تقسم البواعث الي بواعث ايجابية وبواعث سلبية‬
‫المرونة‬
‫تنظيم‬
‫وقابلية‬
‫الطاقة‬ ‫االستمرارية‬ ‫السلوك‬
‫السلوك‬
‫وتوجيهه‬
‫للتغير‬
‫وظائف الدافع‬

‫توليد‬
‫السلوك‬

‫وظائف‬
‫تحافظ علي‬ ‫الدافع‬ ‫توجيه‬
‫استمرارية‬ ‫السلوك‬
‫تنشيط السلوك‬
‫الدوافع‬

‫اجتماعية نفسية‬ ‫بيولوجية‬


‫( مكتسبة ‪ /‬متعلمة )‬ ‫( أولية ‪ /‬فطرية )‬
‫❖ اقترح العالم األمريكي إبراهام ماسلو )‪(1943, 1954‬طريقة في تصنيف الدوافع‬
‫االنسانية‪.‬‬
‫❖ ُبني علي افتراض أن الحاجات االنسانية يمكن تتظيمها علي هيئة مدرج هرمي بحيث‬
‫تقع في قاعدته الحاجات الفسيولوجية األساسية وتحتل قمته حاجات تحقيق الذات ‪.‬‬

‫❖ يري ماسلو أن دافعية االفراد للسعي نحو تحقيق الحاجات في المستوي األعلي‬
‫تتوقف علي مدي اشباع الحاجات في المستوي األدني ‪ ،‬وأن االفراد يسعون جديا‬
‫إلي تحقيق أهدافهم وإشباع حاجاتهم وفقاً لسلم هرمي تترتب فيه هذه الحاجات‬
‫حسب أولويتها ‪.‬‬
‫صنف ماسلو‬
‫الحاجات إلى‬

‫الحاجات النفسية‬
‫الحاجات األساسية‬
‫واالجتماعية‬
‫( حاجات النقص )‬
‫( حاجات النمو )‬
‫تحقيق‬
‫الذات‬
‫الحاجات‬
‫الجمالية‬

‫حاجات نفسية‬
‫الحاجة‬
‫للمعرفة‬
‫الحاجة للتقدير‬

‫الحاجة للحب واالنتماء‬

‫حاجات اساسية‬
‫الحاجات االمنية‬

‫الحاجات الفسيولوجية‬

You might also like