Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/328841704

‫ ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬- Theory of Agency ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻻﺳﻬﻢ واﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ‬
‫ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻻﺳﻬﻢ وﺣﺎﻣﻠﻰ ادوات اﻟﺪﻳﻦ إﺟﺮاءات ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻟﺘﻌﻈﻴﻢ‬
‫رﺑﺢ ﺣﻤﻠﺔ اﻻﺳﻬﻢ آﻟﻴﺎت اﻟﻤﺪﻳﺮ‬...

Presentation · November 2018

CITATIONS READS

0 10,663

1 author:

Sameh Khalifa
TVET II
5 PUBLICATIONS   0 CITATIONS   

SEE PROFILE

All content following this page was uploaded by Sameh Khalifa on 09 November 2018.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫جامعة القارهة‬
‫‪CAIRO Un‬‬
‫املحتويات‬

‫‪01‬‬

‫‪02‬‬

‫‪03‬‬

‫‪04‬‬

‫‪05‬‬

‫‪05‬‬
‫نظرية الوكالة ‪Theory Of Agency‬‬

‫تنشأ مشكلة الوكالة من خالل إستعانة املنشأة بشخص أخر‬


‫يسمى وكيل ‪ Agent‬وذلك بغرض أداء خدمة ما‪ ،‬وابلتاىل‬
‫إختاذ سلطة إختاذ القرار ‪ ،‬وميكن تعريف مشكلة الوكالة على‬
‫أهنا ‪:‬‬
‫"تعارض املصاحل بني كل من املالك واملديرون أو كل من محلة‬
‫األسهم والدائنون‪“.‬‬

‫من التعريفات األخرى لنظرية الوكالة هي عقد يقوم مبوجبه فرد‬


‫أو جمموعة من األفراد بتوكيل أو تكليف أشخاص آخرين من‬
‫أجل النّيابة عنهم يف تنفيذ عمل ما‪.‬‬
‫نظرية الوكالة ‪Theory Of Agency‬‬

‫حينمل للا تقل للل نسل للبة أمل للتالك املل للديرون مل للن‬ ‫‪1‬‬
‫األسهم العادية عن ‪%100‬‬

‫‪$‬‬
‫‪$‬‬ ‫‪2‬‬
‫حتم للل املخ للانر م للن جان ل ل محل للة أدوات‬
‫ال للدين ‪ ،‬م للب عوائ للد بس لليطة مقاب للل تل للك‬
‫املخانر‬
‫أوالً ‪ :‬العالقة بني محلة اإلسهم واملديرين‬

‫تنشأ هذه املشكلة بني محلة األسهم واملديرون‬


‫التهديد بالعزل‬ ‫حينما تقل نسبة أمتالك املديرون من األسهم‬
‫العادية عن ‪ ، %100‬فإذا كان املدير من غري‬
‫املسامهني أو من صغارهم قد ال يعمل بشكل كبري‬
‫على إختاذ القرارات الىت من شأهنا تعظيم الثروة‬
‫خوفا من فقد منصبة أو راتبة‪ ،‬مما ينشأ عنه ما‬
‫يعرف مبشكلة الوكالة‪.‬‬

‫التعويضات‬ ‫السيطرة‬
‫إستراجتية‬ ‫التهديد بالسيطرة من‬
‫التعويضات‬ ‫خالل اإلستحواذ‬
‫اإلدارية‬
‫آليات حتفيز املديرين‬

‫هو أحد األليات الىت تستخدم لتحفيز املديرين وحثهم‬


‫على إختاذ القرارات اىل تؤدى اىل تعظيم ثروة املالك ‪،‬‬
‫وهى أقل األليات فاعلية نظرا ألنتشار وتنوع محلة‬
‫األسهم ما بني مؤسسات مالية وأفراد ‪،‬وهو األمر الذى‬
‫يضعف قدرة محلة األسهم على أختاذ قرار مشتك من‬
‫خالل اجلميعة العامة للشركة لتغري اإلدارة احلالية‪.‬‬
‫آليات حتفيز املديرين‬
‫هو التهديد ابلسيطرة من خالل اإلستحواذ على أسهم‬
‫الشركة من خالل شركة أخرى وهناك نوعان للسيطرة‬
‫( اإلستحواذ)‬

‫* السيطرة الودية ‪: Friendly Takeover‬‬


‫‪ -‬يتم من خالهلا تبادل األسهم برضاء مجيب األنراف‪.‬‬
‫آليات حتفيز املديرين‬

‫* السيطرة العدوانية ‪: Hostile Takeover‬‬


‫‪ -‬تتم عن نريق عروض الشراء من خالل إحدى الشركات‬
‫للسيطرة على أسهم شركة أخرى مستهدفة ‪ ،‬عن نريق عرض‬
‫قيمة للسهم أعلى من لقيمة السوقية املتداولة للسهم ‪ ،‬وغالبا ما‬
‫يتم اإلستغناء عن مديرى الشركة املستحوذ عليها ‪ ،‬أو ىف أفضل‬
‫األحوال جتريدهم من كافة صالحيتهم إذا ما أرادوا البقاء ىف‬
‫املنظمة ‪ ،‬وهذا حافز قوى للمديرون لتجن حدوث األستحواذ‬
‫بشىت صورة ‪ ،‬وابلتاىل أختاذ كافة التدابري واألجراءات الىت تساعد‬
‫ىف تعظيم ثروة املالك‪.‬‬
‫آليات حتفيز املديرين‬

‫من انحية أخرى قد يقوم بعض املديرن إبختاذ بعض‬


‫التكتيكات واألجراءات الىت تساعد تفادى حدوث تلك‬
‫السيطرة العدوانية ومن أمثلة تلك التكيكيات ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إستاجتية األقراص املسمومة ‪:‬‬


‫تعرف أيضا إبستاجتية التشوية وعدم اجلاذبية ‪، Poison Pill‬‬
‫وهى عبارة عن جمموعة من اإلجراءات الىت يقوم هبا املديرون جلعل‬
‫الشركة الىت يعملون هبا أقل جاذبية من قبل املستثمر املرتق ‪ ،‬ومن‬
‫أمثلة ذلك بعض املمارسات الغري أخالقية مثل ( األتفاق مب أحد‬
‫املستثمرين على شراء كمية كبرية من أسهم الشركة بسعر أقل من‬
‫القيمة العادلة للسهم وكذلك القيمة السوقية وابلتاىل التأثري على مركز‬
‫الشركة التنافسى ىف السوق من خالل اخلفض املتعمد ألسعار‬
‫أسهمها )‪.‬‬
‫آليات حتفيز املديرين‬

‫ب‪ -‬إستاجتية اإلبتزاز املشروع ‪: Greenmail‬‬


‫تستخدمها الشركة املتمثلة ىف مديرها لتجن السيطرة العدوانية ‪ ،‬عن‬
‫نريق شراء اسهمها من السوق بسعر يزيد عن القيمة السوقية‬
‫املتداولة للسهم ىف السوق ‪ ،‬وتستخدم هذه اإلستاجتية عندما‬
‫تستشعر إدارة الشركة أنه هناك خطر يلوح ىف األفق من بعض‬
‫املستثمرين للتقدم بعرض شراء ألسهم الشركة منافس وجذاب من‬
‫أجل إحكام الرقابة والسيطرة عليها‪.‬‬
‫آليات حتفيز املديرين‬
‫وفيها تستخدم األسهم كحافز للمديرين حلثهم على تعظيم ثروة املالك وذلك من خالل‬
‫حتويل وضعهم القانوىن من مدير اىل مالك لبعض األسهم ىف املستقبل ‪ ،‬ويتم ذلك عن‬
‫نريق تبىن إستاجتية " متلك العاملني حلق األختيار" على أسهم الشركة من خالل "عقود‬
‫اخليارات" كأحد أدوات املشتقات املالية ‪ ، Executive Stock Option‬وفيها‬
‫يتم السماح للمديرن بتملك أسهم الشركة ىف اتريخ مستقبلى على أن يتم الشراء بسعر‬
‫حمدد اآلن ‪ ،‬األمر الذى يضمن والء املديرين وحيثهم على إختاذ قرارات من شأهنا تعظيم‬
‫القيمة السوقية للسهم وابلتاىل تعظيم ثروة املالك‪.‬‬
‫وهناك العديد من الشكوك حول جدوى فاعلية تلك اإلستاجتية ‪ ،‬وخصوصا ىف ظل‬
‫حاالت الكساد والتدهور ىف األسعار الىت تصي أسواق األوراق املالية من وقت ألخر‪،‬‬
‫ولذلك البد من إستخدام تلك اإلستاجتية اىل ابإلشتاك مب إستاجتيات أخرى مثل‬
‫تلك اإلستاجتية الىت تعرف أبسهم األداء ‪ ، Performance Share‬ومبقتضى‬
‫هذه اإلستاجتية يتم منح بعض املديرين ألسهم الشركة لكن ىف ضوء األداء املاىل معربا‬
‫عنه برحبية السهم ‪ ، E.P.S‬أو مبعدل العائد على إمجاىل األصول أو مبعدل العائد على‬
‫حقوق امللكية وغريها من املؤشرات للحكم على األداء املاىل للشركة ‪.‬‬
‫وهتدف مجيب إستاجتيات التعويضات اإلدارية بصورها املختلفة اىل حتقيق عاملني هامني‬
‫‪ ،‬ومها خلق احلافز للمديرن لتعظيم ثروة املالك ‪ ،‬واثنيهما ‪ ،‬احلافظ على املديرين احلاليني‬
‫وجذب املدراء األكفاء للعمل داخل الشركة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬العالقة بني محلة اإلسهم والدائنون‬

‫هى العالقة الثانية املسببة ملشكلة الوكالة ‪ ،‬وتدور بني محلة األسهم والدئنون أو محلة أدوات‬
‫الدين ‪ ،Debt Holder‬حيث يدور مثة صراع بني محلة األسهم والدائنون ‪ ،‬فالدائنون‬
‫يقرضون الشركة اموال مقابل تكلفة تتمثل ىف معدالت الفائدة والىت تتحدد على اساس‬
‫املخانر الىت تتعرض هلا اصول الشركة أو وفقا للتوقعات املستقبلية للمخانر الىت يتوقب ان‬
‫تقابل اصول الشركة مستقبال ‪ ،‬وكذلك على اساس هيكل رأس املال احلاىل والتوقعات‬
‫املستقبلية للتغريات ىف هيكل رأس املال‪.‬‬

‫ويعمل الدائنون على حتديد الفائدة على حتديد معدالت الفائدة على الديون ىف ضوء التوقعات املستقبلية ورؤيتهم للعوامل‬
‫السابقة ‪ ،‬ولرمبا أختذ املديرين قرارات إستثمارية تنطوى على دجة خمانرة أكرب من املتوقعة ‪ ،‬مما يعىن أخنفاض القيمة‬
‫السوقية للديون ‪ ،‬فإذا ما حققت تلك القرارات اإلستثمارية أهدافها كما تصبوا الية ادارة الشركة ىف تعظيم ثروة املالك ‪،‬‬
‫فأننا ميكننا أن نرى أن جل املنافب واملكاس تعود على محلة األسهم فقط دون غريهم من الدائنون ‪ ،‬حيث أهنم حيصلون‬
‫على عائد اثبت أو معدم من مقدار الدين‪.‬‬
‫وعلى العكس ‪ ،‬فإذا مل حتقق تلك القرارات اإلستثمارية السابقة األهداف املنشودة منها لتعيظم ثروة املالك كما كان‬
‫خمطط له ‪ ،‬فإن الدائنون أو محلة السندات ىف هذه احلالة يشاركون ىف حتمل اخلسائر املتتبة على ذلك !‬
‫مع الشكر‬

View publication stats

You might also like