Professional Documents
Culture Documents
ادارة الجودة الشاملة
ادارة الجودة الشاملة
ادارة الجودة الشاملة
تعريف
ضبط المتكامل (الشامل) لجودة اإلنتاج هو عبارة عن نظام شامل و متكامل يهدف الي ارضاء العميل عن طريق الجهود المستمرة
و المشتركة بين اإلدارة والعاملين لتحقيق الجودة في كل االنشطة لتقديم سلعة او خدمة مطابقة للمعايير المرضية للعميل والمناسبة
.للشركة
االهداف و الفوائد
:إن الهدف األساسي من تطبيق برنامج إدارة الجودة الشاملة في الشركات هو
تطوير الجودة للمنتجات والخدمات مع إحراز تخفيض في التكاليف واإلقالل من الوقت والجهد الضائع لتحسين الخدمة المقدمة
.للعمالء وكسب رضاءهم
:هذا الهدف الرئيسي للجودة يشمل ثالث فوائد رئيسية مهمة وهي
خفض التكاليف : إن الجودة تتطلب عمل األشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة من أول مرة وهذا يعني تقليل األشياء التالفة – 1
.أو إعادة إنجازها وبالتالي تقليل التكاليف
تقليل الوقت الالزم إلنجاز المهمات للعميل :فاإلجراءات التي وضعت من قبل المؤسسة إلنجاز الخدمات للعميل قد ركزت على 2-
.تحقيق األهداف ومراقبتها وبالتالي جاءت هذه اإلجراءات طويلة وجامدة في كثير من األحيان مما أثر تأثيراً سلبيا ً على العميل
تحقيق الجودة :وذلك بتطوير المنتجات والخدمات حسب رغبة العمالء ،إن عدم اإلهتمام بالجودة يؤدي لزيادة الوقت ألداء 3-
.وإنجاز المهام وزيادة أعمال المراقبة وبالتالي زيادة شكوى المستفيدين من هذه الخدمات
المبادئ
التوقف عن االعتماد على التفتيش لتحقيق الجودة واالستعاضة عنها باألساليب اإلحصائية3.
إزالة الخوف من العاملين وجعل أنشطتهم تتجه دوما ً نحو معرفة المشاكل في األداء وإبالغ اإلدارة المسؤولة عن8
.ذلك دون تردد أو خوف
إزالة الحواجز الموجودة بين اإلدارات وتعني كسر الحدود بين األقسام وجعلهم يعملون سوية بروح الفريق9.
.تقليل اإلجراءات التي تتطلب تحقيق نتيجة محددة من كل موظف على حده والتركيز على تكوين سلوك الفريق11
تشجيع األفراد في العمل والسعي من اجل مواكبة التحسن والتطور المستمرين (أي جعل العاملين في المنظمة14
يعملون لتحقيق التحول)
-+
المعضالت السبع التي تعوق عملية تحسين الجودة ( ديمنغ)
1 عدم وجود استقرار في الهدف.
التركيز على األرباح قصيرة األجل والفائدة التي يحصل عليها المساهم2.
ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻌﺩ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺜﻴﺔ ﻭﻫﻭ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻓﻘﺩ ﻗﺴﻡ ﺠﻭﺭﺍﻥ ﻤﺭﺍﺤل ﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺠـﻭﺩﺓ
:ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ
ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴل1.
ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺒﺎﻷﻫﺩﺍﻑ2.
ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻼﺨﺘﻼﻓﺎﺕ3.
ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻌﺩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺘﺤﺴﻥ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ،ﻓﻘﺩ ﻜﺎﻥ ﻨﺼﻴﺒ ﻪ ﻤﻥ ﺠﻬﺩ ﺠﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ،ﻹﻴﻤﺎﻨﻪ ﺒﺄﻥ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻠﺏ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ .ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻻ ﺘﻨﺘﻬﻲ ،ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ
.ﺍﻟﻨﻭﺍﺤﻲ ،ﻟﻴﺱ ﻓﻘﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺴﻠﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤـﺔ ،ﻭﻟﻜـﻥ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺘﺸﻤل ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻡ
:فلسفة كروسبي
ﻴﻌﺩ ﻜﺭﻭﺴﺒﻲ ﻤﻥ ﺃﺸﻬﺭ ﺍﻟﺭﻭﺍﺩ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﻭﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ،ﺤﻴـﺙ ﺭﻜـﺯ ﻓـﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺩﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺭﺠﺎﺕ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻴﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ .ﻓﻬﻭ
ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺨﺎﻟﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ "Zero Defects".ﺃﻭل ﻤﻥ ﻨﺎﺩﻯ ﺒﻔﻜﺭﺓ ﺍﻟﻌﻴﻭﺏ ﺍﻟﺼﻔﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻭﻟﺔ ﻟﻠﺠﻭﺩﺓ ﻭﺍﻟﻨﺴﺏ ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﻬﺎ ﻟﻸﺨﻁﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻴﻭﺏ .ﻭﺃﻜﺩ ﻜ ﺭﻭﺴﺒﻲ ﻋﻠـﻰ ﻤـﺩﻯ ﺃﻫﻤﻴـﺔ
ﻋﺎل ﻓﻴﻬﺎ .ﻜﻤﺎ ﺍﹸﻋﺘﺒﺭ ﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻫﻭ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ،ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺴﺘﻭﻯ ٍ
ﺍﻟﻌﻴﻭﺏ ﺍﻟﺼﻔﺭﻴﺔ " ،ﺃﻱ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺃﻱ ﺃﺨﻁﺎﺀ .ﻭﻗﺩ ﻗﺴﻡ ﻜﺭﻭﺴﺒﻲ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺇﻟﻰ ﻓﺌﺘﻴﻥ :ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ"
ﺍﻟﻤﻘﺒﻭﻟﺔ ،ﻭﻫﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺎﻫﻤﺕ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ،ﻭﺍ ﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻘﺒﻭﻟـﺔ
.ﻭﻫﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﻨﻔﻘﺕ ﻭﻟﻡ ﺘﺤﻘﻕ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻭﻋﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺒﺄﻫﻤﻴﺔ ﻓﺭﺽ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻬﺎ1 .
ﻭﻀﻊ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ2.
ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻜﻭﻴﻥ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ،ﻭﺘﺤﺩﻴـﺩ 3.
ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ،ﻭﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ،ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻓﺭﻕ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﺘﻌﻴﻴﻥ ﻤﻨﺴﻘﻴﻥ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ
ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ4 .
ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻓﻲ ﺤل ﻤﺸﻜﻼﺘﻬﺎ5 .
ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺩﻭﺭﻴﺔ ﻭﺸﺎﻤﻠﺔ ﻋﻥ ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ6.
ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﻑ ﺒﻤﺎ ﻴﻘﺩﻤﻭﻥ ﻤﻥ ﺨﺩﻤﺎﺕ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ7.
ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ،ﻭﺇﺒﺭﺍﺯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﺫﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﺠﻌـﺔ ﻜﻭﺴـﻴﻠﺔ ﻟﺘﻭﺼـﻴل8.
ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻟﻸﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ
ﺘﻭﺜﻴﻕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻭﺤﻔﻅﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺸﻜل ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺎﺕ ﺒﻴﺎﻨﻴﺔ9.
ﺇﺩﺨﺎل ﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﺴﻨﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺘﻬﺎ ﺒﻬﺩﻑ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ10.