5

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 4

‫داللة النظم المنشئية في العمارة (المطار أنموذجا)‬

‫الباحث‪ :‬أنمار عبد العباس ظاهر المحياوي‬ ‫المشرف‪ :‬أ‪.‬م‪.‬د باسم حسن هاشم الماجدي‬
‫ملخص البحث‬
‫تعد العالقة بين الداللة المعمارية والجانب المنشئي في العمارة محط جدل الكثير من المعماريين في كيفية اظهار‬
‫الترابط التكاملي في مستوى تلك العالقة وكيفية تأثير كل منهما في األخر في ابنية المطارات المعاصرة ونتيجة لقلة‬
‫الدراسات التي تناولت تلك العالقة أو وجود دراسات ركزت على جانب واحد وترك الجوانب األخرى فيكون تركيزها أما على‬
‫الجانب التخطيطي وترك الجانب الداللي‪ ,‬المنشئي أو التركيز على الجانب الشكلي وترك التأثير الداللي للمنظومة المنشئية‬
‫لذلك ظهرت الحاجة الماسة الى توضيح معالم تلك العالقة بين خصائص الداللية المعمارية وسلوكيات المنظومات المنشئية‬
‫في ابنية المطارات يتضمﻦ البحﺚ اطا ار نﻈﺮيا معﺮفا بالمشﻜلة البحثية والفﺮضية مﻦ ثالث فصﻮل ‪ ,‬يليﮭا فصﻞ اربﻊ‬
‫يتضمن الفﺮضية وتحليﻞ الفﺮضية واختبارھا على الحاالت الﺪ ارسية يليها الخامس االستنتاجات والتﻮصيات‬
‫‪ .‬ومن هنا تحددت مشكلة البحث وهي ‪-:‬‬
‫ضعف ﺍلنﻅﺭﺓ ﺍلمﺘعمﻘة لمسﺘويات الداللة ضمن النظم المنشئية للعمارة بشكل عام وفي ابنية المطارات بشكل خاص‬
‫وعلى اساس هذه المشكلة تم بناء تصور أولي ألهداف البحث ومنهجه وهيكليته‪ ,‬ايتسنى لنا التوصل الى طريقة لحل‬
‫هذه المشكلة‪ ,‬وذلك عن طريق ﺇبﺭﺍﺯ ﺍلﺩﻭﺭ ﺍلﻜبيﺭ للنظم المنشئية باعتباﺭها الهيكل الطبيعي والمنسق العام لطبيعة ﺍلعالقة‬
‫ﺍلﺭﺍبﻁة بيﻥ الشكل والداللة في ابنية المطارات ﻜمنﻅﻭمة شاملة لتحقيﻖ عمارة مﻄارات حﺪيثة ومﻮاكبة لﻄبيعة الﻮظيفة من‬
‫خالل دراسة الدالالت الرمزية للمفردات البنائية لألنظمة المنشئية في المطارات‪ ,‬ان الوظيفة الداللية الرمزية تتجسد بشكل‬
‫مميز في مباني محطات المطارات والتي في حال ادراكها تصبح وسيلة للتعبير وقادرة على ايصال المعاني وتنقل رسالة‬
‫معنوية مهمة وناضجة تجسد الفكر الذي انتجها وبناءا على ذلك وضعت الفرضية البحثية التي تنص على ‪:‬‬
‫النظم المنشئية احدى ادوات اللﻐة الداللية ﻷبنية المطارات‬
‫تبرز محطات المطارات في المجتمعات التي لها عمقاُ زمنيا محددا كأنساق تتضح فيها االسقاطات‬
‫الفردية التي اكتسبت نوعا من االتفاق الجمعي مؤسسة بذلك محتوى رمزي وداللي متنوع ومختلف خاص بالعمارة‬
‫التقليدية فالشكل الفيزياوي الظاهر البنية محطات المطارات يرمز ويدل إلى أبعاد غير فيزياوية‪ ,‬ىهذا المحتوى‬
‫معان األشكال‬
‫ً‬ ‫الرمزي هى ذى أبعاد زمانية‪ ,‬وهو يمثل ايضا جزء من شبكة متداخلة من الرموز والدالالت‪ ,‬لذا فإن‬
‫المعمارية والمنشئية تتطور من خالل دراستها ضمن هذه الشبكة وعليه فالمعاني الداللية لألشكال المنشئية ال ترتبط‬
‫بتقاليد محددة تنتمي لها هذه األشكال وانما تتسﻊ لتشمل شبكة من الثقافات ىالحضارات المتداخلة ‪.‬‬

‫يقوم البحث بتحليل العناصرالمادية في العمارة لغرض توفير قاعدة معرفية للنظم المنشئية الرئيسة الشائعة‬
‫االستخدام فيﮭا مﻊ طرح نوع العالقات المنشئية واثرها في العمارة لتحديد مؤشرات العالقة بين المادة والعمارة‪ ,‬المادة‬
‫والشكل‪ ,‬وتغير المواد االنشائية عبر الزمن‪ ,‬وانعكاس ذلك في داللة الشكل المعماري على اعتبار انه ال يمكن للمنشأ‬
‫المعماري أن يق أر بمفهومه الحقيقي بصورة متكاملة ‪,‬دون خضوعه الى نظام التعبير الداللي والرمزي في الصيغ البنائية في‬
‫انظمة اإلنشاء يزيد من قيمتها الجمالية ويتيح للمصمم ايصال رسائل عده للمتلقي‪ ,‬مما يساهم بدوره في االرتقاء العمراني لبيئة‬
‫االخير ومن ثم يبدأ البحث بالتعريف بابنية المطارات واستعراض اھم االسس والمحددات التصميمية البنية المسافرين واھم‬
‫االفكار التصميمية لﮭذه االبنية ود ارسة التكامل التصميمي لمنظومات المبنى‪ ,‬وباالعتماد على عدد كبير من المطارات‬
‫العالمية كأمثلة للد ارسة‪ ,‬ود ارسة النظم في ھذه االبنية ود ارسة المنظومات الخدمية والشكلية والمنشئية لمثل هذه االنواع من‬
‫سبل التعاطي مﻊ صياغاتها اإلنشائية التي تجعل منها بمثابة رسائل‬ ‫االبنية ‪ .‬وتحليل آليات التعبير عن جمالياتها ‪ ,‬وأستقراء ّ‬
‫موجهه تحمل أفكار ومعّاني للمتلقي ( المسافر) وذلك من خالل تطبيق مجموعة المؤشرات المستنتجة والمستنبطة على‬ ‫ّ‬
‫مجموعة من نماذج المطارات العالمية المتميزة المختارة لغرض الحصول على االستنتاجات النﮭائية للبحث والمتمثلة‬
‫باالستنتاجات المرتبطة باالطار النظري والمرتبطة بالجانب التطبيقي للبحث وتقديم عدد من التوصيات والد ارسات‬
‫المستقبلية المحتملة والمتفرعة من البحث‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الداخل والخارج في المراكز الﺘجارية في العمارة العربية واالسالمية‬
‫(تحسين اداء المراكز التجارية من خالل ربط الداخل بالخارج)‬
‫الباحث‪ :‬سالم سمير هادي‬ ‫المشرف‪ :‬م‪.‬د مهدي صالح فرج العﺘابي‬
‫ملخص البحث‬
‫منذ القدم كانت العمارة العربية األسالمية غنية بالعديد من المعالجات للفضاءات الخارجية لكي توفر متطلبات كانت متطابقة مﻊ خصوصيتها‬
‫وهويتها الروحية العقائدية واالجتماعية ‪ ,‬وجاءت الفضاءات الخارجية بصيغ وأنماط وظيفية مختلفة كافنية الدور والقصور والمساجد والمدارس‬
‫والخانات والوكاالت فضال عن أنماط معمارية أخرى ‪ .‬حيث لم يكن هناك تماي از واستقالل كبير بين فضائي الداخل والخارج فكانا في حالة‬
‫تفاعل وتعايش وتواصل مستمر‪.‬‬
‫في حين تعاني العمارة المعاصرة من هيمنة وأنغالق وسيطرة الداخل على الخارج بفضل تسخير تقنيات التكييف المعاصرة التي اضافت‬
‫جوانب االبهار والراحة الجسدية على حساب الخارج فضال عن انقياد العمارة لحصر الفضاءات الفعالة بالداخل كما اهملت الخارج وكذلك‬
‫اهملت الجانب النفسي والسلوكي واالجتماعي والجمالي ‪.‬‬
‫فكانت المشكلة البحثية بناءا على ذلك هي‪ :‬غياب دور عملية الربط بين الداخل والخارج ضمن مبنى تجاري واحد في تحسين ادائه التجاري‪.‬‬
‫وهدف البحث هو‪ :‬تحقيق التكامل ما بين الداخل والخارج والذي يؤدي الى تحسين اداء المراكز التجارية من خالل تحقيق الجوانب الجمالية‬
‫والبيئية والوظيفية والترفيهية‪ ,‬بواسطة‪:‬‬
‫‪ .1‬تحقيق الربط والتكامل بين الداخل والخارج والذي يؤدي الى تحسين أدائية المراكز التجارية من خالل تحقيق الجوانب الجمالية والبيئية والوظيفية‪.‬‬
‫‪ .2‬أهمية الربط بين الفضاءات الداخلية والخارجية ضمن مبنى تجاري واحد بواسطة‪:‬‬
‫ا – تفعيل دور الفضاء الخارجي في المراكز التجارية المعاصرة‪.‬‬
‫ب – توضيح الدور االيجابي لعملية الربط بين الداخل والخارج في البيئات التسوقية‪.‬‬
‫وقد اعتمد الباحث على اربعة مفردات رئيسة مستخلصة من قراءات لمجموعة دراسات‪ ,‬وكانت هي‪ ( :‬تشكيل الحد الفاصل)‪ ,‬درست‬
‫في االولى الحد الموجود بين الداخل والخارج وبكل احتماالته (المادية والحسية والثقافية العقائدية) اما الثانية فهي ( تأثير الحد الفاصل‬
‫المشكل)‪ ,‬فبحثت عن مدى تأثير كل نوع على طبيعة العالقة بين الفضائين وعلى االشخاص‪ ,‬والثالثة ( انواع الحد الفاصل)‪ ,‬فبحثت في‬
‫انواع الحدود الفاصلة‪( ,‬الخارج الجاذب) وهي المفردة االخيرة التي تخصصت بعملية الجذب من خالل الفضاء الخارجي بنفسه‪.‬‬
‫تم استثمار هذه المفردات في التطبيق العملي على العينات‪ ,‬والتي انتخبت ألنها تحمل صفتين اساستين لموضوع البحث ( مراكز‬
‫جامعة للفضاءات الخارجية والداخلية‪ ,‬وانها مراكز ناجحة وظيفيا على صعيدي التجارة والترفيه)‪.‬‬
‫فتوصل البحث الى مجموعة استنتاجات يمكن ايجازها باالتي ‪-:‬‬
‫تحقق العالقة ما بين الداخل والخارج امكانيات االرتباط والتعايش المستمرين وتكامال على عدة مستويات‪ ,‬والجمالية والبيئية الوظيفية‬
‫التي تدعم الذاكرة الجمعية بصوره ذهنية تعزز من االرتباط بالمحيط الحضري بشكل امثل فضال عن تحسين ادائية المراكز التجارية من خالل‬
‫اقامت مهرجانات التسوق واالعالن الدعاية من خالل جعلها نقاط جاذبة‪ ,‬وكذلك كشف االنفتاح نحو الخارج عن امكانيات االرتباط والتعايش‬
‫المستمرين والقدرة على تحقيق كال من الراحة الجسدية واالرتباط بالمحيط مما يساهم في استثمار االمكانات المادية للخارج بصورة افضل في‬
‫ذات الوق ت يعزز مفهوم االستدامة من خالل التقليل من االعتماد على االستهالك الكبير للطاقة المستخدمة في تكييف الفضاءات الداخلية‪.‬‬

‫الكلمات المفﺘاحية‪ /‬الخارج الجاذب_ الحد الفاصل _الحد الموصل _جذب المﺘسوق _الجذب الوظيفي _السوق العربي او االسالمي‬
‫المعاصر‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الجمال االيكولوجي في الفضاءات الخارجية للحافة النهرية‬
‫الباحث‪ :‬محمد كرم عبد الرحمن‬ ‫المشرفة‪ :‬أ‪.‬م‪.‬د رواء فوزي نعوم عباوي‬
‫ملخص البحث‬
‫اختلفتت ط ارئتق التعامتل متتﻊ الفضتاءات الخارجيتة وتصتتميمها علتى متر العصتور بتتاختالف الظتروف البيئيتة‪ ,‬والمجتمعتتات‪,‬‬
‫اال انه ال شك ان السعي نحو تحقيق المتعة والبهجة من وراء هذه التصاميم هو الغاية المنشودة في السعي نحو تحقيق القيم‬
‫الجمالية مﻊ العناية بالبيئة االيكولوجية‪ .‬ونظ اًر للواقﻊ المحلي الذي تعيشه الفضاءات الخارجية للحافة النهرية وبستبب مناشتدة‬
‫االصتوات االيكولوجيتة فتي الستعي نحتو تحقيتق التتوازن متﻊ الطبيعتة‪ ,‬توجتب علتى مصتمم الفضتاءات الخارجيتة ان يتدرك دور‬
‫الجوانتتب الجماليتتة وتأثيره تا فتتي وعتتي المجتمتتﻊ للعنايتتة بالبيئتتة االيكولوجيتتة للفضتتاءات الخارجيتتة‪ .‬لتتذلك تنتتاول المحتتور العتتام‬
‫للبحث دراسة الفضاءات الخارجية للحافة النهرية‪ ,‬واستعراض اهم المبادئ واالستباب التصتميمية للحافتة النهريتة‪ ,‬ومتن ختالل‬
‫الد ارستة بتترزت اهميتة الجوانتتب االيكولوجيتتة فتي الفضتتاءات الخارجيتة للحافتتة النهريتتة‪ ,‬لتذلك اهتتتم المحتور الختتاص باستتتعراض‬
‫الد ارستتات التتتي تناولتتت الجوانتتب والمكونتتات االيكولوجيتتة فتتي الفضتتاءات الخارجيتتة للحافتتة النهريتتة‪ ,‬وافتترزت الد ارستتات أهميتتة‬
‫الجان تتب الجم تتالي ض تتمن الجوان تتب االيكولوجي تتة وال تتذي ل تته اهميت تته ف تتي ج تتذب انتب تتاه المجتم تتﻊ وتوجيه تته نح تتو العناي تتة بالبيئ تتة‬
‫االيكولوجيتتة‪ ,‬ومتتن ختتالل الد ارستتات بتترزت المشتتكلة البحثيتتة المتمثلتتة ب" غياااب الدراسااات الشاامولية الﺘااي ﺘوضااح الجمااال‬
‫االيكولوجي في الفضاءات الخارجية للحافة النهرية"‪ .‬وبذلك تحدد هدف البحتث فتي طار المعرفاة الشامولية حاول مفهاوم‬
‫الجمال االيكولوجي وابراز اهم الجوانب والمكونات المرﺘبطة به لكي يﺘسنى االسﺘفادة منها في ﺘطوير الفضاءات الخارجياة‬
‫لحافاااة نهااار دجلاااة‪ .‬ولتحقيتتق هتتدف البحتتث تتتم استتتعراض الد ارستتات الستتابقة المتعلقتتة بالجمتتال االيكولتتوجي فتتي الفضتتاءات‬
‫الخارجيتتة بشتتكل عتتام‪ ,‬وفتتي الحافتتة النهريتتة بشتتكل ختتاص‪ ,‬ومتتن ختتالل الد ارستتات بتترزت ثتتالث جوانتتب رئيستتة لتحقيتتق الجمتتال‬
‫االيكولوجي في الفضاءات الخارجية للحافة النهرية (الجانب الطبيعتي‪ ,‬والتصتميمي‪ ,‬والحضتاري)‪ .‬كمتا بترزت ثتالث مكونتات‬
‫ايكولوجيتتة فتتي تحقيتتق تلتتك الجوانتتب (الرقعتتة‪ ,‬الحافتتة‪ ,‬المستتار) وبتتذلك شتترع البحتتث التتى اختبتتار فرضاايﺘه المتمثلتتة ب" ﺘﺘباااين‬
‫(الجوانب الطبيعية والﺘصميمية والحضارية ) ما (المكوناات االيكولوجياة) فاي ﺘحﻘياق الجماال االيكولاوجي فاي الفضااءات‬
‫الخارجيااة للحافااة النهريااة"‪ .‬والختبتتار صتتحة الفرضتتية تتتم تحليتتل عتتدد متتن المشتتاريﻊ لحافتتات االنهتتر واختبتتار مفتتردات االطتتار‬
‫النظتتري عليهتتا واختبتتار عالقتهتتا متتﻊ المكونتتات االيكولوجيتتة‪ .‬واكتتدت النتتتائى علتتى صتتحة الفرضتتية‪ ,‬حيتتث اشتتارت التتى بتتروز‬
‫اهمية الجانب الطبيعي ويليه الجانب التصميمي ثم الحضاري‪ .‬كما اظهرت النتائى اهمية (الحافة) كمكون ايكولتوجي رئيستي‬
‫لتحقيتتق جوانتتب الجمتتال االيكولتتوجي‪ ,‬ويليتته (الرقعتتة) ثتتم (لمستتار)‪ .‬ومتتن ثتتم تتتم استتتخراج االمكانتتات المتاحتتة فتتي الفضتتاءات‬
‫الخارجية لحافة نهر دجلة‪ ,‬وتحليل مشاريﻊ التطوير المحلية ومدى استغاللها لإلمكانات المتاحة‪ ,‬وقد اظهرت النتتائى اهتمتام‬
‫مشتاريﻊ التطتتوير المحليتتة بالجوانتتب التتي تحقتتق الجمتتال االيكولتتوجي ضتمن حافتتة نهتتر دجلتتة بنستب تختلتتف قلتتيالً عتتن النتتتائى‬
‫التي تم التوصل اليها ضمن المشاريﻊ العالمية‪ ,‬وصوالً الى تقديم مقترحات عن كيفية تحقيق الجمتال االيكولتوجي لحافتة نهتر‬
‫دجلة ضمن مدينة بغداد‪.‬‬
‫الكلمات المفﺘاحياة‪ :‬الفضااءات الخارجياة للحافاة النهرياة الفضااءات الخارجياة االيكولوجياة الجماال االيكولاوجي حافاة‬
‫نهر دجلة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫أثر مسجد الكوفة في النمو الحضري للمدينة‬
‫الباحثة‪ :‬مروة فاضل صالح شكر‬ ‫المشرف‪:‬أ‪.‬م‪.‬د صفاء الدين حسين السامرائي‬

‫ملخص البحث‬
‫يتنتاول البحتث احتتد الجوانتب المهمتتة التتي تتعتترض لهتا المتتدن بصتورة عامتتة‪ ,‬ومدينتة الكوفتتة المقدستة بصتتورة خاصتة اال وهتتي‬
‫النمو الحضري‪ ,‬التي تعتد متن الظتواهر الطبيعيتة والمستتمرة نتيجتة العوامتل االجتماعيتة واالقتصتادية والسياستية التتي تمتر بهتا‬
‫اي مدينتة‪ .‬وقتتد ادى تعتدد المتتؤثرات وتنوعهتا التتى اختتالف االنمتتاط المورفولوجيتة والعالقتتات المكانيتة للمدينتتة نفستها‪ ,‬فأختتذت‬
‫المدينة بالتوسﻊ والنمو ستواء بصتورة عشتوائية او مخططتة ‪ ,‬إن لتعتدد البحتوث والد ارستات التتي مترت علتى هتذه الظتاهرة ادى‬
‫الى تعدد المفاهيم والخصائص المرتبطة بها ضمن الدراسات الحضرية‪ .‬من هنا برز محور البحث العتام ليقتدم د ارستة حتول‬
‫ظاهرة النمو الحضري بصورة عامة‪ ,‬انواعها وانماطها‪ ,‬ومستوياتها والعوامل المؤثرة فيهتا‪ ,‬فبترزت مشتكلة البحتث الخاصتة‪ :‬‬
‫بوجتتود قصتتور معرفتتي فتتي تنتتاول اثتتر المستتجد فتتي النمتتو الحضتتري‪ ,‬وان لتعتتدد الد ارستتات والمواضتتيﻊ التتتي تناولتتت تتتأثير هتتذا‬
‫العامل واختالف جوانبهتا وتشتتتها‪ ,‬ظهترت لنتا متن ذلتك مشتكلة بحثيتة تمثلتت‪ :‬بوجتود قصتور معرفتي حتول دور المستجد فتي‬
‫نمو وتوزيﻊ ﺇستعماالت االرض الحضرية‪ ,‬والتي حدد على اساسها هدف البحث فتي بنتاء اطتار نظتري شتامل ألثتر المستجد‬
‫فتتي نمتتو وتوزيتتﻊ استتتعماالت االرض الحضترية‪ ,‬تضتتمن متتدى تتتأثيره فتي العالقتتات المكانيتتة والشتتكلية‪ .‬وقتتد تتتم انتختتاب مدينتتة‬
‫الكوفة المقدسة حالة د ارستية ‪ ,‬واستتند البحتث فتي تحقيتق هدفته ومعالجتة مشتكلته البحثيتة التى فرضتية رئيستية نصتها‪  :‬يتؤثر‬
‫مستجد الكوفتة فتتي نمتو وتوزيتﻊ استتتعماالت االرض الحضترية علتتى مستتوى العالقتات المكانيتتة والشتكلية‪ .‬ولغترض اختبتتار‬
‫الفرضتتية تتتم انتختتاب مجموعتتة متتن المفتتردات المستخلصتتة متتن االطتتار النظتتري بأستتلوب التحليتتل المقتتارن علتتى ثتتالث م ارحتتل‬
‫زمنية‪ ,‬الكتشاف مدى التأثير‪.‬‬

‫توصتتل البحتتث التتى ان مستتجد الكوفتتة يتتؤثر فتتي نمتتو وتوزيتتﻊ استتتعماالت االرض الحضترية متتن ختتالل التتتأثير فتتي مجموعتتة‬
‫العالقات المكانية و تتمثل ب(العالقات التنافسية والتكاملية والتبادلية)‪ ,‬ويؤدي ذلك الى تصعيد التنتافس بتين االستتعماالت و‬
‫تغيير قيمتها باستمرار وتنوع انماطها وتغيير مواقعها واستقرارها‪ ,‬ومقدار الحركة فيها‪ ,‬اما من الناحية الشتكلية فيتؤثر المستجد‬
‫في نمو االستعماالت من االفقي الى العمودي‪ ,‬وتخطيط شبكة الطرق ‪.‬‬

‫الكلمات المفﺘاحية \ النمو الحضري نمو المدينة اسﺘعماالت االرض مسجد الكوفة‬

‫‪21‬‬

You might also like