تدقيق بليدة مع تمارين واجوبة

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 157

‫قسم علوم‪ :‬املالية واحملاسبة‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب‬

‫( موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة )‬

‫من إعداد ‪:‬‬

‫مروة بوقدوم‬

‫السنة اجلامعية‪0200/0202 :‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .2‬مقدمة‪:‬‬

‫ظهر مفهوم التدقيق املايل واحملاسيب منذ القدم وشهد عدة تطورات‪،‬‬
‫أمهها تزامن مع ظهور الثورة الصناعية وكرب حجم املؤسسات الذي نتج عنه‬
‫ضرورة فصل امللكية عن التسيري‪ ،‬والذي صاحبه احلاجة امللحة ملراقب‬
‫حيادي خارجي من أجل إضفاء نوع من الشفافية واملصداقية حول صحة‬
‫املركز املايل للمؤسسة‪.‬‬

‫وقد أوكلت هذه املهمة للمدقق املايل واحملاسيب الذي أصبح تعيينه‬
‫لزاما على كل شركات املسامهة‪ ،‬من أجل محاية مصاحل املسامهني وحقوقهم‬
‫وخمتلف األطراف املستخدمة لتقريره سواء كانت داخلية أم خارجية‪.‬‬

‫ويعترب تقرير التدقيق املايل واحملاسيب حوصلة لنشاط املدقق داخل‬


‫املؤسسة خالل السنة املالية‪ ،‬والذي تطلب إعداده السري وفق خطة‬
‫منهجية منظمة توضع يف بداية املهمة‪ ،‬كما يتعني على املدقق املايل‬
‫واحملاسيب أثناء ممارسة مهامه وإعداد تقريره بذل العناية املهنية الالزمة‬
‫واإللتزام مباجاء يف معايري التدقيق الدولية واحمللية‪.‬‬
‫وللتفصيل أكثر جاءت هذه املطبوعة متضمنة حماضرات حول‬
‫التدقيق املايل واحملاسيب‪ ،‬موجهة لطلبة السنة الثالثة ليسانس ختصص‬
‫حماسبة ومالية‪ ،‬قسم العلوم املالية واحملاسبة‪.‬‬

‫‪-2-‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫كما أهنا جاءت متماشية مع ماينص عليه املقرر الدراسي الوزاري‪،‬‬


‫والذي يتضمن مايلي‪:‬‬
‫السداسي‪ :‬السادس‬
‫وحدة التعليم‪ :‬منهجية‬
‫املادة‪ :‬التدقيق املايل واحملاسيب‬
‫املعامل‪2 :‬‬
‫الرصيد‪3 :‬‬
‫أهداف التعليم‪:‬‬
‫اهلدف من هذا املقياس هو متكني الطالب من معرفة مسمى التدقيق‬
‫وأنواعه سواء الداخلي أو اخلارجي‪ ،‬ومهام املدقق حسب صيغ التدقيق‬
‫املتعارف عليها‪ ،‬واألنظمة املطبقة ابجلزائر يف هذا اجملال‪.‬‬
‫املعارف املسبقة‪:‬‬
‫‪ -‬احملاسبة؛‬
‫‪ -‬القانون التجاري‪.‬‬
‫حمتوى املادة‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم وتنظيم عام ملهمة التدقيق؛‬
‫‪ .2‬األهداف العامة للتدقيق احملاسيب واملايل ( مالءمة املعلومات‬
‫احملاسبية واملالية‪ ،‬اإلطار التصوري‪ ،‬الوظائف املختلفة‪....‬إخل )؛‬

‫‪-3-‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .3‬منهجية التدقيق احملاسيب واملايل ( املقاربة األولية للتدقيق واملراجعة‪،‬‬


‫املراحل املختلفة ملهام املدقق ومهنة التدقيق)؛‬
‫‪ .4‬تقنيات التدقيق احملاسيب واملايل ( تقنيات التقييم للمراقبة الداخلية‪،‬‬
‫املالحظات املادية‪ ،‬أتكيد الغري‪ ،‬االستبيان‪ ،‬الدفاتر التحليلية‪،‬‬
‫استخدام تقنيات االعالم اآليل يف التدقيق واملراجعة)‪.‬‬
‫طريقة التقييم‪ :‬مراقبة مستمرة‪ +‬إمتحان‪.‬‬

‫‪-4-‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .0‬الفهرس‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬

‫‪ 1‬مقدمة‪2 .........................................‬‬
‫‪ 2‬الفهرس‪5 ........................................‬‬
‫‪ .3‬اإلطار الفكري ملهنة التدقيق املايل واحملاسيب ‪9 ...‬‬
‫‪ 1 .3‬أسباب ظهور مهنة التدقيق املايل واحملاسيب‪9 .....‬‬
‫‪ 2.3‬التطور التارخيي ملهنة التدقيق املايل واحملاسيب‪12 .....‬‬
‫‪ 3.3‬مفهوم‪ ،‬مراحل وأنواع التدقيق املايل واحملاسيب‪11 ....‬‬
‫‪ 4.3‬أمهية وأهداف التدقيق املايل واحملاسيب‪25 ...........‬‬
‫‪ 5.3‬فروض ومبادئ التدقيق املايل واحملاسيب‪29 ..........‬‬
‫‪ .4‬معايري مهنة التدقيق املايل واحملاسيب‪33 .............‬‬
‫‪ 1.4‬معايري التدقيق املتعارف عليها‪33 ..................‬‬
‫‪ 2.4‬معايري التدقيق املايل واحملاسيب الدولية‪47 ...........‬‬
‫‪ 3.4‬املعايري اجلزائرية للتدقيق املايل واحملاسيب‪53 ..........‬‬

‫‪-5-‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .5‬منهجية التدقيق املايل واحملاسيب‪13 .................‬‬


‫‪ 1.5‬اكتساب معرفة عامة حول املؤسسة‪13 .............‬‬
‫‪ 2.5‬فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية‪15 .............‬‬
‫‪ 3.5‬فحص احلساابت والقوائم املالية‪................‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ .1‬تقنيات التدقيق املايل واحملاسيب‪.................‬‬
‫‪71‬‬
‫‪ 1.1‬اإلستبيان‪....................................‬‬
‫‪71‬‬
‫‪ 2.1‬امللخص التذكريي‪............................‬‬
‫‪77‬‬
‫‪ 3.1‬التقرير الوصفي‪...............................‬‬
‫‪77‬‬
‫‪ 4.1‬خرائط التدفق‪................................‬‬
‫‪78‬‬
‫‪ 5.1‬فحص النظام احملاسيب‪.........................‬‬
‫‪79‬‬
‫‪ .7‬تقرير التدقيق املايل واحملاسيب‪...................‬‬
‫‪79‬‬
‫‪ 1.7‬مفهوم تقرير التدقيق املايل واحملاسيب‪.............‬‬
‫‪88‬‬
‫‪ 2.7‬أنواع تقرير التدقيق املايل واحملاسيب‪..............‬‬
‫‪81‬‬
‫‪ 3.7‬عناصر تقرير التدقيق املايل واحملاسيب‪............‬‬
‫‪84‬‬

‫‪-6-‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .8‬قواعد سلوك وآداب مهنة التدقيق املايل واحملاسيب ‪87‬‬


‫‪ 1.8‬مبادئ مهنة التدقيق املايل واحملاسيب‪88 .............‬‬
‫‪ 2.8‬قواعد مهنة التدقيق املايل واحملاسيب‪89 .............‬‬
‫‪ 3.8‬تفسري قواعد السلوك املهين‪91 ....................‬‬
‫‪ 4.8‬أهداف قواعد السلوك املهين‪94 ...................‬‬
‫‪ .9‬تقييم نظام الرقابة الداخلية ومسؤولية املدقق عنه ‪95‬‬
‫‪ 1.9‬اهلدف من تقييم نظام الرقابة الداخلية‪95 ..........‬‬
‫‪ 2.9‬مراحل تقييم نظام الرقابة الداخلية‪91 ..............‬‬
‫‪ 3.9‬مسؤولية املدقق جتاه نظام الرقابة الداخلية‪99 .......‬‬
‫‪ .22‬التدقيق الداخلي‪188 ............................‬‬
‫‪ 1.18‬مفهوم التدقيق واملدقق الداخلي‪188 ..............‬‬
‫‪ 2.18‬العناصر والقواعد األساسية ملفهوم التدقيق‬
‫الداخلي‪182 ..........................................‬‬
‫‪ 3.18‬أمهية وأهداف التدقيق الداخلي‪184 ...............‬‬
‫‪ 4.18‬أنواع التدقيق الداخلي واخلدمات اليت يقدمها‪185 ..‬‬

‫‪-7-‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 5.18‬سلطات ومسؤوليات التدقيق الداخلي‪118 ........‬‬


‫‪ 1.18‬املعايري املهنية للتدقيق الداخلي‪111 ...............‬‬
‫‪ .22‬التدقيق املايل واحملاسيب يف ظل استخدام‬
‫تقنيات اإلعالم اآليل‪114 ..............................‬‬
‫‪ 1.11‬مفهوم التدقيق املايل واحملاسيب يف ظل استخدام‬
‫تقنيات اإلعالم اآليل‪114 ...............................‬‬
‫‪ 2.11‬أهداف التدقيق يف ظل استخدام تقنيات‬
‫اإلعالم اآليل‪117 ......................................‬‬
‫‪ 3.11‬خصائص التدقيق يف ظل استخدام تقنيات‬
‫اإلعالم اآليل‪119 ......................................‬‬
‫‪ 4.11‬متطلبات أتهيل املدقق يف ظل التشغيل‬
‫اإللكرتوين للبياانت‪128 ................................‬‬
‫‪ 5.11‬مداخل التدقيق يف ظل استخدام تكنولوجيا‬
‫اإلعالم اآليل‪122 ......................................‬‬
‫‪ 1.11‬آاثر استخدام تقنيات اإلعالم اآليل يف التدقيق‪124 .‬‬
‫‪ .20‬أسئلة نظرية وتطبيقات‪125 .......................‬‬
‫‪ .21‬أجوبة األسئلة ودراسات احلاالت التطبيقية‪138 ....‬‬

‫‪-8-‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .21‬خامتة‪148 .......................................‬‬
‫‪ .15‬قائمة املراجع‪141 ................................‬‬

‫‪.1‬اإلطار الفكري ملهنة التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬


‫لدراسة أي موضوع البد من حتديد اإلطار الفكري بعناية‪ ،‬والذي‬
‫ميثل اخلطوط العريضة ملسارات العمل املمكنة واليت تقدم النهج املفضل‬
‫لفكرة أو موضوع ما‪ ،‬فاإلطار الفكري للتدقيق املايل واحملاسيب ميثل البعد‬
‫الفكري التجريدي واللغة اخلاصة اليت يتخاطب ويتواصل ويتفاهم من‬
‫خالهلا األطراف املعنية بشؤون مراقبة املؤسسات‪ ،‬سواء كانوا مالك‪،‬‬
‫مسريون‪ ،‬موظفني‪ ،‬مهنيني‪....‬إخل‪ ،‬والواقع أنه الميكن أن نتصور جناح‬
‫أهداف التدقيق احملاسيب مامل يستند على فكر ووعي نظري قابل للتطور‪.‬‬
‫واستنادا إىل الدراسات والبحوث ذات العالقة ابلتدقيق احملاسيب‬
‫ميكن أن نقول أن اإلطار الفكري له يتضمن أسباب ظهوره والنظرايت‬
‫املفسرة له‪ ،‬تطوره‪ ،‬تعريفه‪ ،‬أهدافه‪ ،‬أمهيته‪ ،‬فروضه ومبادئه‪ ،‬وسيتم من‬
‫خالل هذا احملور التطرق لإلطار الفكري للتدقيق املايل واحملاسيب‪.‬‬
‫‪ 2 .1‬أسباب ظهور وتطور مهنة التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬

‫‪-9-‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ترجع احلاجة إىل وجود مهنة التدقيق لعدة أسباب‪ ،‬وفيمايلي سيتم‬
‫‪1‬‬
‫تقدمي أسباب ظهور وتطور مهنة التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫‪ 2.112.‬إنفصال امللكية عن التسيري‪:‬‬
‫يعترب الفصل بني امللكية والتسيري من العوامل االساسية لظهور نظرية‬
‫الوكالة‪ ،‬كما أن التوسع الكبري الذي عرفته املؤسسات االقتصادية خصوصا‬
‫يف ظل العوملة والنمو االقتصادي املتزايد‪ ،‬اقتضى أن توكل إدارهتا إىل‬
‫مديرين حمرتفني‪ ،‬وهذا ما اجنر عنه مشكلة عالقات الوكالة بني األطراف‬
‫املتعاقدة يف املؤسسة‪.‬‬
‫‪ 0.2.1‬اإلهنيارات املؤسسية‪:‬‬
‫شهد العامل العديد من اإلهنيارات املؤسسية كاهنيار شركة "انرون‬
‫للطاقة"‪ ،‬وشركة "آرثر أندرسون" وشركة "وورلد كوم لالتصاالت" وشركة"‬
‫ابرمااليت لألغذية"‪ ،‬واليت كان هلا ومايزال األثر البالغ على اقتصادايت‬
‫الدول اليت تنتمي هلا تلك املؤسسات‪ .‬ويتم إرجاع أسباب هذه اإلهنيارات‬
‫إىل إساءة استخدام السلطة وسوء اإلدارة‪ ،‬مادفع ابجلمهور العام إىل‬
‫الضغط على املشرعني الختاذ اإلجراءات الكفيلة حلماية مصاحلهم‪ ،‬ولعدم‬
‫تكرار ماحدث سعت العديد من الدول يف مقدمتها الوالايت املتحدة‬

‫‪ 1‬عمر علي عبد الصمد‪ ،‬بتصرف‪ ،‬حماضرات يف التدقيق احملاسيب‪ ،‬مقدمة لطلبة الليسانس واملاسرت‪ ،‬ختصص مالية‬
‫وحماسبة‪ ،‬حماسبة مالية‪ ،‬مالية املؤسسة‪ ،‬جامعة املدية‪ ،2818/2817 ،‬ص ‪.19 -15‬‬

‫‪- 01 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫األمريكية إىل إصدار تشريعات وقوانني من بينها قانون " ساربنس اوكسلي"‬
‫سنة ‪ 2882‬والذي على إثره مت إحداث تغيريات جوهرية على بيئة‬
‫األعمال بشكل عام وبيئة مهنة احملاسبة والتدقيق بشكل خاص‪.‬‬
‫‪ 1.2.1‬األزمات املالية‪:‬‬
‫شكل تكرار األزمات املالية خالل التسعينات ظاهرة مثرية للقلق‪،‬‬
‫ويرجع ذلك إىل أن أاثرها السلبية كانت حادة وخطرية هددت اإلستقرار‬
‫االقتصادي والسياسي للدولة املعنية‪ ،‬إضافة إىل انتشار هذه اآلاثر لتشمل‬
‫دوال أخرى انمية نتيجة االنفتاح االقتصادي واملايل الذي تشهده هذه‬
‫الدول والندماجها يف املنظمة العاملية للتجارة‪.‬‬
‫وأكدت تقارير خمتلفة لصندوق النقد الدويل أن أكثر من ‪% 58‬‬
‫من تلك األزمات حدثت يف الدول النامية وذات األسواق الناشئة على‬
‫اخلصوص‪ ،‬ممايؤكد احلاجة إىل إعادة النظر يف النظام االقتصادي واملايل‬
‫ابإلضافة إىل حتسني مستوى اإلدارة والرقابة على املؤسسات اليت تعمل يف‬
‫تلك الدول‪.‬‬
‫‪ 1.2.1‬ظهور العوملة اإلقتصادية‪:‬‬
‫ماشهده العامل من حترير القتصادايت السوق وماتبعه من حترير‬
‫لألسواق املالية الذي ترتب عليه تزايد انفصال رؤوس األموال والتوسع يف‬
‫حجم املؤسسات وانفصال امللكية عن اإلدارة‪ ،‬ماأدى إىل ضرورة االستعانة‬

‫‪- 00 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫آبليات جديدة للرقابة من خالل إطار تنظيمي يضمن محاية رؤوس‬


‫األموال‪.‬‬
‫‪ 3.2.1‬انتشار الفساد املايل واإلداري‪:‬‬
‫عند احلديث عن الفساد املايل واإلداري يف املؤسسات‪ ،‬جيب علينا‬
‫أن نالحظ أن آاثر هذا الفساد التقتصر على املؤسسات وحدها‪ ،‬بل‬
‫تتعداها لتصل إىل مسعة الدولة العاملة فيها هذه املؤسسات‪ ،‬فالفساد يعين‬
‫سوء استعمال أو سوء استخدام املنصب أو السلطة للحصول على‬
‫مكسب مادي أو قوة أو نفوذ على حساب اآلخرين‪ ،‬أو القواعد واللوائح‬
‫القائمة‪.‬‬
‫‪ 3.2.1‬التوجه حنو التخصص‪:‬‬
‫التوجه حنو اخلوصصة استدعى وضع معايري تكفل سالمة أوضاع‬
‫املؤسسات العامة حمل التخصيص‪ ،‬كما أن جناح عملية اخلوصصة يتطلب‬
‫اتباع أسلوب سليم يف ذلك مدعم ابصالحات سياسية واقتصادية لتحقيق‬
‫أكرب قدر ممكن من الشفافية واملساءلة‪ ،‬واحلفاظ على حقوق أصحاب‬
‫املصاحل‪.‬‬
‫‪ 0.1‬التطور التارخيي ملهنة التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫ظهرت احلاجة للتدقيق لدى احلكومات حيث تدل الواثئق التارخيية على أن‬
‫حكومات قدماء املصريني واليوانن كانت تستخدم املدققني للتأكد من صحة‬

‫‪- 02 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫احلساابت العامة وكان املدقق آنذاك يستمع إىل القيود املثبتة يف الدفاتر والسجالت‪،‬‬
‫وهكذا جند كلمة تدقيق(مراجعة) ‪ audit‬مشتقة من الكلمة الالتينية ‪audire‬‬
‫‪2‬‬
‫ومعناها يستمع‪.‬‬
‫وقد عرف تطور مهنة التدقيق املايل واحملاسيب عدة مراحل نلخصها‬
‫يف اآليت‪:‬‬
‫‪2.2.1‬املرحلة ماقبل ‪2322‬م ‪:‬‬
‫مل يظهر التدقيق إال بعد ظهور احملاسبة‪ ،‬حيث كانت تتم يف هذا العهد‬
‫عن طريق االستماع‪ ،‬كان املدقق يستمع إىل القائمني على تسجيل العمليات‬
‫املالية املثبتة يف السجالت احلكومية وهو اجملال الذي كان يتم فيه تفويض‬
‫السلطات وحيتاج إىل التدقيق والتفتيش‪ .‬وقد كان الغرض األساسي للتدقيق يف‬
‫هذه املرحلة هو حماولة تفادي الوقوع يف الغش والتالعب واالختالس‪ ،‬كما‬
‫كان يتم التدقيق على أساس الفحص التفصيلي لكل العمليات‪.‬‬
‫وتدل الواثئق التارخيية على أنه خالل األلفية الثانية قبل ميالد املسيح‬
‫(عليه السالم) قد أقر السوماريون أنه من املهم أن يكون يف نظام املعلومات‬
‫طريقة واضحة لالتصال بني من ينتج املعلومة ومن يستخدمها كما ظهر‬
‫عندهم كذلك قانون حامورايب الذي مل يكن فقط جمرد جمموعة من القوانني‬

‫‪ 2‬ميلود زيد اخلري‪ ،‬ايسني غفافلية‪ ،‬التدقيق بني احلوكمة وأخالقيات املهنة ‪ ،‬امللتقى الوطين الرابع حول"أتهيل مهنة‬
‫التدقيق ملواجهة االزمات املالية و املشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات" ‪28‬ـ‪ 21‬نوفمرب ‪ ،2813‬ص ‪. 2‬‬

‫‪- 03 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫التجارية واالجتماعية‪ ،‬بل كان يفرض ضرورة وجود خمطط حماسيب ودليل‬
‫للمحاسبة يتضمن إجراءات تسجيل الصفقات‪.‬‬
‫وقد ظهر يف وقت الحق عند الرومان وألول مرة نظام حلماية‬
‫احملاسبة العمومية للحد من اختالس األموال‪ ،‬ومتثل يف فصل املسؤوليات‬
‫بني املراقبني الذين يرخصون اإليرادات والنفقات ووزير املالية الذي يسري‬
‫األموال‪ ،‬حيث يقوم بتحصيل اإليرادات وتسديد النفقات‪.‬‬
‫وقد كان للصينيني اترخيا طويال يف تطوير ممارسات التسيري اجليد مبا‬
‫فيها التدقيق كوسيلة رقابة‪ ،‬حيث أنه يف القرن الثاين عشر وضع يف الصني‬
‫نظام الرقابة املتبادلة وذلك ابلفصل بني الوظائف‪.‬‬
‫يف القرن اخلامس عشر ظهرت يف ايطاليا أول دراسة حول احملاسبة من طرف‬
‫االيطايل (‪)Lucas‬يف‪ ،1494‬حيث طور علم احملاسبة إبتباع نظام القيد‬
‫‪3‬‬
‫املزدوج وظهور اجلرد املادي ومبدأ الرقابة السطحية‪.‬‬
‫‪ 0.2.1‬املرحلة من ‪2322‬م إىل ‪2832‬م‪:‬‬
‫يف هذه الفرتة اتسع استخدام التدقيق ليشمل النشاط الصناعي الذي‬
‫ظهر بظهور الثورة الصناعية وظلت أغراض التدقيق تتجه حنو اكتشاف‬

‫‪3‬شريقي عمر‪ ،‬التنظيم املهين للمراجعة"دراسة مقارنة بني اجلزائر و تونس واململكة املغربية" ‪،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة‬
‫دكتوراه علوم يف العلوم االقتصادية" كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة سطيف ‪ 2811 ،1‬ـ‬
‫‪،2812‬ص ‪ ،5‬ص ‪.1‬‬

‫‪- 04 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫االختالسات والتالعب وازدادت أمهية ذلك بسبب انفصال ملكية رأس املال‬
‫عن اإلدارة وكانت القاعدة هي الفحص املفصل لألحداث املالية‪.‬‬

‫إال أن هناك تغريات جوهرية يف اجتاهات التدقيق قد حتققت خالل‬


‫هذه الفرتة فأوال كان اعرتاف عام بضرورة وجود نظام حماسيب منتظم لغرض‬
‫الدقة يف التقرير ومنع التالعب واالختالس‪ ،‬واثين تغري هام كان القبول‬
‫العام للحاجة إىل استعراض مستقل للحساابت سواء املشروعات الكبرية أو‬
‫‪4‬‬
‫الصغرية‪.‬‬
‫‪ 1.2.1‬املرحلة من ‪2832‬م إىل ‪2923‬م‪:‬‬
‫إن النمو االقتصادي الكبري الذي شهدته هذه الفرتة خاصة بعد‬
‫انطالق الثورة الصناعية يف اململكة املتحدة واالنفصال التام والنهائي بني‬
‫امللكية واإلدارة‪ ،‬وظهور احلاجة ملالكي املؤسسات واملشاريع ملن حيافظ على‬
‫أمواهلم خاصة بعد ظهور قانون الشركات الربيطاين سنة ‪ 1912‬الذي أقر‬
‫ضرورة استعمال مدققي احلساابت لتدقيق شركات املسامهة‪.‬‬
‫فبعد كل هذه التطورات أصبح اجملال مفتوحا للتدقيق حىت تربز‬
‫‪5‬‬
‫كمهنة ونشاط مهم اليستهان به خاصة بعد تدعيمها بقوانني‪.‬‬

‫‪ 4‬عبد الفتاح الصحن‪ ،‬مبادئ وأسس املراجعة علما وعمال‪ ،‬مؤسسة شباب اجلامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪،1993 ،‬ص‪.1‬‬
‫‪5‬حمي الدين حممود عمر‪ ،‬مراجعة احلساابت بني املعايري العامة و املعايري الدولية"دراسة مقارنة‪،‬حالة اجلزائر"مذكرة تدخل‬
‫ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستري يف علوم التسيري‪ ،‬معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬املركز اجلامعي‬
‫املدية‪2887،‬ـ‪ ،2888‬ص ‪ ،4‬ص ‪.5‬‬

‫‪- 05 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 1.1‬مفهوم‪ ،‬مراحل وأنواع التدقيق املايل واحملاسيب‬


‫من خالل احملور التايل سيتم تقدمي مفهوم التدقيق املايل واحملاسيب‬
‫والشخص املمارس هلذه املهنة‪ ،‬إضافة إىل أنواعا وخمتلف مراحلها‪.‬‬
‫‪ 2.1.1‬مفهوم التدقيق واملدقق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫للتدقيق املايل واحملاسيب العديد من التعاريف اليت رغم اختالف‬
‫صياغتها إال أن هلا تصب يف نفس املعىن‪ ،‬ومن بني تلك التعريفات مايلي‪:‬‬
‫يقصد ابلتدقيق املايل واحملاسيب فحص أنظمة الرقابة الداخلية‬
‫والبياانت واملستندات واحلساابت والدفاتر اخلاصة ابملؤسسة حتت‬
‫التدقيق فحصا انتقاداي منظما بقصد اخلروج برأي فين حمايد عن مدى‬
‫داللة القوائم املالية عن الوضع املايل للمؤسسة يف هناية فرتة زمنية معلومة‬
‫‪6‬‬
‫ومدى تصويره لنتائج أعماله من ربح أوخسارة عن تلك الفرتة‪.‬‬

‫والتدقيق املايل واحملاسيب هو ذلك التدقيق الذي يدخل يف إطار‬


‫مهمة ذلك الشخص احملرتف احملايد أي اخلارجي عن املؤسسة‪ ،‬قصد إبداء‬

‫‪6‬رحال مسية ومداحي حممد‪ ،‬مهنة املراجعة بني سلوكيات وآداب العمل وإشكالية التخطيط و اإلشراف‪ ،‬امللتقى الوطين‬
‫حول أتهيل مهنة التدقيق ملواجهة األزمات املالية واملشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات‪ ،‬جامعة عمار ثليجي‪،‬‬
‫األغواط‪28 ،‬ـ‪ 21‬نوفمرب ‪ ،2813‬ص ‪.4‬‬

‫‪- 06 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪7‬‬
‫الرأي واملصادقة عن مدى شرعية وصدق احلساابت‪.‬‬

‫والتدقيق ميثل عملية فحص جملموعة من املعلومات تقوم على‬


‫االستقصاء‪ ،‬هبدف التحقق من سالمة القوائم املالية وذلك وفقا جملموعة‬
‫من املعايري املوضوعة تعكس احتياجات مستخدمي تلك القوائم مع ضرورة‬
‫إيصال هذا الرأي إىل األطراف املعنية ملعاونتها يف احلكم على مدى جودة‬
‫‪8‬‬
‫ونوعية هذه املعلومات وحتديد مدى االعتماد على تلك القوائم‪.‬‬

‫كما يعرف التدقيق على أنه فحص انقد يسمح ابلتأكد من أن‬
‫املعلومات اليت تنتجها املؤسسة صحيحة وواقعية‪ ،‬فالتدقيق يتضمن كل‬
‫عمليات الفحص اليت يقوم هبا مهين كفء خارجي ومستقل هبدف اإلدالء‬
‫برأي فين حمايد عن مدى اعتمادية وسالمة وشفافية القوائم املالية السنوية‬
‫‪9‬‬
‫وأساس امليزانية وجدول حساابت النتائج‪.‬‬

‫أما ابلنسبة ملدقق احلساابت فيعرف حسب املادة ‪ 22‬من القانون‬


‫‪ 81/18‬على أنه كل شخص ميارس بصفة عادية‪ ،‬ابمسه اخلاص وحتت‬

‫‪ 7‬عائشة كداتسة‪ ،‬دراسة مقارنة بني ا مليثاق األخالقي ملهنة مراجعة احلساابت لدى كل من هيئة احملاسبة واملراجعة‬
‫للمؤسسات املالية اإلسالمية واهليئة الدولية للمراجعة‪ ،‬جملة األحباث اإلقتصادية‪ ،‬العدد ‪ ،12‬جامعة البليدة ‪ ،2‬جوان‬
‫‪ ،2815‬ص ‪.287‬‬
‫‪ 8‬عبد الفتاح الصحن وآخرون‪ ،‬أسس املراجعة‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2888،‬ص‪.17‬‬
‫‪ 9‬زاهره عاطف سواد‪ ،‬مراجعة احلساابت والتدقيق‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،2889 ،‬ص ‪.17‬‬

‫‪- 07 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫مسؤوليته مهمة املصادقة على صحة حساابت الشركة واهليئات وانتظامها‬


‫‪10‬‬
‫ومطابقتها ألحكام التشريع املعمول به‪.‬‬
‫وتتمثل مهام املدقق يف املهام الدائمة واملهام اخلاصة اليت ميكن‬
‫‪11‬‬
‫تلخيصها يف الشكل املوايل‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Loi N° 10-01 Relative Aux Professions D’expert Comptable, De‬‬
‫‪Commissaire Aux Comptes Et De Comptable Agree , Republique‬‬
‫‪Algerienne.democratique.populaire ,page.6,‬‬
‫‪http://www.cnc.dz/fichier_regle/44.pdf.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪Gérard le jeune, jean pierre emmerich, audit et commissariat aux‬‬
‫‪comptes, Guliano éditeur,paris,2007, page 33.‬‬

‫‪- 08 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫الشكل رقم (‪ :)2‬مهام املدقق املايل واحملاسيب‬

‫مهام املدقق املايل واحملاسيب‬

‫مهام دائمة‬ ‫تدخالت حيددها‬ ‫مهام خاصة‬


‫القانون واللوائح‬
‫مهمة عامة‬

‫ـ املراجعة؛‬ ‫ـ تبعا لعمليات‬ ‫إمكانية تعيني‬


‫ـ التحقق من‬ ‫خاصة تقررها‬ ‫مدقق حساابت‬
‫معلومات‬ ‫املؤسسة؛‬ ‫لتنفيذ مهمات‬
‫حمددة‪.‬‬ ‫ـ تبعا ألحداث‬ ‫حمددة‪.‬‬
‫حتدث يف املؤسسة‪.‬‬

‫‪Source: Gérard le jeune, jean pierre emmerich ,2007, page‬‬


‫‪33.‬‬
‫‪ 0.1.1‬أنواع التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫هناك أنواع متعددة من التدقيق ختتلف ابختالف الزاوية اليت ينظر‬
‫إىل عملية التدقيق من خالهلا‪ ،‬ولكن مستوايت األداء اليت حتكم مجيع‬
‫األنواع واحدة وبوجه عام يصنف التدقيق حسب وجهات النظر املختلفة‬
‫إىل مايلي‪:‬‬
‫‪ 2.0.1.1‬من حيث نطاق عملية التدقيق‪:‬‬

‫‪- 09 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫وهو ينقسم إىل‪:‬‬


‫‪.2.2.0.1.1‬التدقيق الكامل (التفصيلي)‪:‬‬
‫هنا يقوم املدقق بفحص القيود واملستندات والسجالت قصد‬
‫التوصل لفحص القيود وغريها بنسبة ‪ %188‬وقد يكون التدقيق كامل‬
‫‪12‬‬
‫اختباري إبتباع أسلوب العينة واالختبار‪.‬‬
‫‪ .0.2.0.1.1‬التدقيق اجلزئي‪:‬‬
‫وهو التدقيق الذي يقتصر فيه عمل املدقق على بعض العمليات‬
‫املعنية‪ ،‬أي أن التدقيق يتضمن وضع قيود على النطاق أو اجملال‪ ،‬و يراعي‬
‫أن اجلهة اليت تعني املدقق هي اليت حتدد العمليات املطلوب تدقيقها على‬
‫سبيل احلصر‪ ،‬ويف هذه احلالة تنحصر مسؤولية املدقق يف جمال أو نطاق أو‬
‫حدود املدقق املكلف هبا‪ ،‬ولذلك يتطلب األمر هنا وجود اتفاق كتايب‬
‫(رسالة ارتباط) يبني حدود التدقيق واهلدف منه‪ ،‬كي ال ينسب إليه‬
‫التقصري يف القيام بشيء مل ينص عليه يف االتفاق‪.‬‬

‫ومن العرض املتقدم ميكن التوصل إىل أن متدقيق املؤسسات سواء‬


‫كان كامل أو جزئي يتوقف على اإللزام القانوين هلذه املؤسسات وعالقاهتا‬

‫‪12‬أمحد قايد نور الدين وبروبة سهام‪ ،‬أتهيل مهنة التدقيق يف اجلزائر يف ظل تطبيق النظام احملاسيب املايل‪ ،‬امللتقى الوطين‬
‫حول أتهيل مهنة التدقيق ملواجهة األزمات املالية واملشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات‪ ،‬جامعة عمار ثليجي‪،‬‬
‫األغواط‪28،‬ـ‪ 21‬نوفمرب ‪ ،2813‬ص‪.3‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ابملالك ولذلك فإن الشركات املسامهة تتبع التدقيق الكامل بينما شركات‬
‫األشخاص واملؤسسات الفردية فإ ن ذلك يتوقف على طبيعة االتفاق‬
‫‪13‬‬
‫وعقد الشركة (األشخاص) لتحديد طبيعة التدقيق وحدودها‪.‬‬
‫‪ 0.0.1.1‬من حيث درجة االلتزام بعملية التدقيق‪:‬‬
‫‪ .2.0.0.1.1‬تدقيق إلزامي‪:‬‬
‫وهو التدقيق الذي نص القانون على وجوب القيام به‪ ،‬أي التدقيق‬
‫الذي تلتزم فيه املؤسسات وفقا للقانون السائد(قانون الشركات‪ ،‬قوانني‬
‫الضرائب‪ ،‬قانون االستثمار) ومن مث يرتتب عن عدم القيام بذلك التدقيق‬
‫وقوع املؤسسة املخالفة حتت طائلة العقوابت املقررة‪.‬‬
‫‪ .0.0.0.1.1‬تدقيق اختياري‪:‬‬
‫وهو ذلك الذي يتم دون إلزام قانوين بل بطلب من جملس اإلدارة‬
‫واملسامهون قصد االطمئنان على احلالة املالية للمؤسسة وأن املعلومات‬
‫احملاسبية الناجتة عن النظام احملاسيب وعن نتائج األعمال واملركز املايل ذات‬
‫‪14‬‬
‫مصداقية وعدالة‪.‬‬
‫‪ 1.0.1.1‬من حيث الوقت الذي تتم فيه عملية التدقيق‪:‬‬

‫‪13‬بن خيلف أمال‪ ،‬املراجعة اخلارجية يف اجلزائر‪،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات لنيل شهادة املاجستري يف علوم التسيري‪،‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،2882،‬ص‪ ،27‬ص ‪. 28‬‬
‫‪ 14‬كمال الدين الدهراوي وحممد السيد سرااي‪ ،‬دراسات متقدمة يف احملاسبة واملراجعة‪ ،‬املكتب اجلامعي احلديث‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،2881،‬ص‪.188‬‬

‫‪- 20 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .2.1.0.1.1‬تدقيق هنائي‪:‬‬
‫يكلف املدقق ابلقيام مبثل هذا النوع بعد إهناء الفرتة املالية املطلوب‬
‫تدقيقها‪ ،‬وبعد إجراء التسوايت وحتضري احلساابت اخلتامية وقائمة املركز‬
‫املايل‪ ،‬ويف ذلك ضمان لعدم حدوث أي تعديل يف البياانت بعد تدقيقها‬
‫ألن احلساابت تكون قد أقفلت مسبقا‪.‬‬
‫‪ .0.1.0.1.1‬التدقيق املستمر‪:‬‬
‫هو التدقيق الذي يتم على مدار السنة املالية وغالبا ما تتم وفقا‬
‫لربانمج زمين حمدد مسبقا‪ ،‬مع ضرورة إجراء تدقيق آخر بعد إقفال‬
‫‪15‬‬
‫احلساابت للتحقق من التسوايت الضرورية إلعداد التقارير املالية النهائية‪.‬‬
‫‪ 1.0.1.1‬من حيث درجة الشمول ومدى املسؤولية يف التنفيذ‪:‬‬
‫‪ .2.1.0.1.1‬تدقيق عادي‪:‬‬
‫ويعين هذا النوع من فحص البياانت املثبتة ابلسجالت والدفاتر‪،‬‬
‫والتأكد من صحة القوائم املالية ومدى داللتها لنتيجة األعمال واملركز املايل‬
‫‪16‬‬
‫وإبداء رأي املدقق الفين احملايد حول ذلك‪.‬‬
‫‪ 3.0.1.1‬من حيث زاوية القائم ابلتدقيق‪:‬‬

‫‪ 15‬لقليطي األخضر‪ ،‬مراجعة احلساابت وواقع املمارسة املهنية يف اجلزائر‪ ،‬مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستري‬
‫يف علوم التسيري‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة احلاج خلضر‪ ،‬ابتنة‪2888،‬ـ‪،2889‬‬
‫ص ‪،24‬ص ‪.25‬‬
‫‪16‬خالد أمني عبد هللا‪ ،‬علم تدقيق احلساابت " الناحية النظرية والتطبيقية"‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬األردن‪ ،2888 ،‬ص‪.31‬‬

‫‪- 22 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .2.3.0.1.1‬تدقيق خارجي‪:‬‬
‫هو الفحص اإلنتقادي احملايد لدفاتر وسجالت املؤسسة ومستنداهتا‬
‫بواسطة شخص خارجي مبوجب عقد يتقاضى عنه أتعاب تبعا لنوعية‬
‫الفحص املطلوب منه‪ ،‬وذلك هبدف إبداء الرأي الفين احملايد عن صدق‬
‫وعدالة التقارير املالية للمؤسسة خالل فرتة معينة‪ 17 ،‬ويشمل هذا النوع‬
‫من التدقيق عدة أنواع من التدقيق اخلارجي (قانوين‪ ،‬اختياري‪ ،‬تدقيق مايل‪،‬‬
‫‪18‬‬
‫تدقيق العمليات)‪.‬‬
‫‪ .0.3.0.1.1‬تدقيق داخلي‪:‬‬
‫هو نشاط تقوميي مستقل يف املؤسسة لتدقيق كل العمليات خلدمة‬
‫اإلدارة‪ 19،‬والتدقيق الداخلي عبارة عن نشاط مستقل داخل املؤسسة‬
‫يهدف إىل التأكد من دقة وفاعلية األنظمة والتعليمات واإلجراءات املطبقة‬
‫‪20‬‬
‫داخلها وتزويد اإلدارة بتقارير عن أي احنرافات أو نقاط ضعف‪.‬‬

‫‪ 17‬أمحد حلمي مجعة‪ ،‬املدخل احلديث لتدقيق احلساابت‪ ،‬دار صفاء للنشر و التوزيع‪،‬األردن‪، 2888 ،‬ص‪.11‬‬
‫‪ 18‬سفري حممد ورزقي إمساعيل‪ ،‬مسؤولية ودور املراجع اخلارجي يف سياق تطبيق النظام احملاسيب املايل ‪،‬امللتقى الوطين‬
‫حول واقع وآفاق النظام احملاسيب املايل يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‪، ،‬جامعة الوادي‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪85‬ـ‪ ،2813/85/81‬ص ‪3‬‬
‫‪ 19‬نبيه توفيق املرعي‪ ،‬دور جلنة التدقيق يف حتسني وظيفة التدقيق الداخلي يف شركات التأمني األردنية‪،‬م ذكرة تدخل ضمن‬
‫متطلبات نيل شهادة املاجستري‪،‬كلية الدراسات االقتصادية واإلدارية واملالية‪،‬جامعة جدرا‪ ،‬األردن‪ ،2889،‬ص ‪.48‬‬
‫‪20‬عزيزة بن مسينة وطبين مرمي‪ ،‬حوكمة الشركات ودورها يف تفعيل نظام الرقابة على شركات التأمني التعاوين‪ ،‬امللتقى‬
‫الدويل السابع حول الصناعة التأمينية‪،‬الواقع العملي وأفاق التطويرـ جتارب الدول ـ ‪،‬جامعة حسيبة بن بوعليي الشلف‪،‬‬
‫‪ 83‬و ‪ 84‬ديسمرب ‪ ،2812‬ص ‪9‬‬

‫‪- 23 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .1.1.1‬مراحل التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬


‫‪21‬‬
‫ترتكز مهنة التدقيق املايل واحملاسيب على املراحل التالية‪:‬‬
‫‪ 2.1.1.1‬الفحص‪:‬‬
‫الفحص هو عملية فنية متكن املدقق من التأكد واالطمئنان عن‬
‫صحة وسالمة العمليات املالية املسجلة يف الدفاتر والسجالت احملاسبية‪،‬‬
‫والتأكد من جدية املستندات الداخلية واخلارجية‪ ،‬اليت مت على اساسها‬
‫التسجيل يف الدفاتر احملاسبية‪.‬‬
‫‪ 0.1.1.1‬التحقيق‪:‬‬
‫يقصد به التحقق من وجود األصول وملكيتها والقيم املسجلة يف‬
‫القوائم املالية‪ ،‬حىت يتمكن املدقق من التأكد واالطمئنان على صالحية‬
‫وعدالة القوائم اخلتامية‪ ،‬ومن مث إبداء رأيه الفين احملايد على ثقة‪ ،‬وذلك‬
‫على ضوء جمموعة من أدلة اإلثبات والقرائن واملعايري املهنية املتعارف عليها‪.‬‬
‫‪ 1.1.1.1‬التقييم‪:‬‬
‫يقصد ابلتقييم تقييم األصول واخلصوم الذي تتضمنها قائمة املركز‬
‫املايل يف ظل األسس والسياسات وأدلة وقرائن اإلثبات املوثوق فيها حىت‬
‫يطمئن املدقق إىل صالحة وسالمة عمليات التقييم‪.‬‬

‫‪ 21‬حممد فضل مسعد وخالد راغب اخلطيب‪ ،‬دراسة متعمقة يف تدقيق احلساابت‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬دار كنوز املعرفة العلمية‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،2889 ،‬ص ‪ ،18‬ص ‪.19‬‬

‫‪- 24 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .1.1.1.1‬التقرير‪:‬‬
‫يقصد ابلتقرير بلورة نتائج الفحص والتحقيق والتقييم واإلفصاح‬
‫عنهما بطريقة فنية حمايدة‪ ،‬لتوضيح مدة دقة وعدالة نتيجة األعمال واملركز‬
‫املايل يف هناية فرتة مالية معينة للمؤسسة حمل التدقيق‪.‬‬
‫‪ 1.1‬أمهية وأهداف التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫للتدقيق املايل واحملاسيب أمهية كبرية وأهداف متعددة‪ ،‬سنتحدث‬
‫عنها يف مايلي‪:‬‬

‫‪ 2.1.1‬أمهية التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬


‫تعد مهنة التدقيق املايل واحملاسيب مهمة جدا ومفيدة ألهنا تعزز‬
‫مصداقية املعلومات املالية املعروضة يف القوائم املالية وذلك نتيجة التحقق‬
‫واالختبار والفحص الذي يقوم به مدقق احلساابت‪22.‬وهتدف هذه املهنة إىل‬
‫خدمة عدة طوائف تستخدم القوائم املالية وتعتمدها يف اختاذ قراراهتا ورسم‬
‫‪23‬‬
‫سياساهتا‪ ،‬هذه الطوائف ميكن تصنيفها إىل أربعة أصناف‪:‬‬

‫‪ 22‬سارة بودرابلة حدة وشهرزاد بودرابلة‪ ،‬مهنة التدقيق بني الفشل وإعادة الثقة‪ ،‬امللتقى الوطين الرابع حول أتهيل مهنة‬
‫التدقيق ملواجهة األزمات املالية واملشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات‪،‬جامعة عمار ثليجي‪ ،‬األغواط‪ 28،‬وـ‪21‬‬
‫نوفمرب‪ ،2813‬ص ‪.3‬‬
‫‪23‬بوحفص رواين‪ ،‬تنظيم مهنة التدقيق يف اجلزائر على ضوء القانون ‪ ،81/18‬امللتقى الوطين الرابع حول أتهيل مهنة‬
‫التدقيق ملواجهة األزمات املالية واملشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات‪،‬جامعةعمارثليجي األغواط ‪28 ،‬ـ‪ 21‬نوفمرب‬
‫‪ ،2813‬ص‪،3‬ص‪.4‬‬

‫‪- 25 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ـ ـ ـ املستثمرون‪ :‬يف ظل انفصال امللكية عن التسيري‪ ،‬وذلك ملراقبة تصرفات‬


‫إدارة املؤسسة وإيصال املعلومات إىل املستثمرين يف املؤسسة لالطمئنان‬
‫على أمواهلم‪.‬‬
‫ـ ـ ـ إدارة املؤسسة‪ :‬تعتمد على بياانت مدقق احلساابت احملايد واملستقل‪ ،‬مما‬
‫يزيد الثقة فيها وابلتايل تزيد درجة االعتماد عليها‪ ،‬كما أهنا وسيلة إلثبات‬
‫أن إدارة املؤسسة قد مارست أعماهلا بنجاح مما يؤدي إىل إعادة انتخاب‬
‫وجتديد أعضاء جملس اإلدارة لفرتة أخرى وكذلك زايدة مكافآهتم‪.‬‬
‫ـ ـ البنوك واملؤسسات املالية‪ :‬قبل أن توافق البنوك على منح القروض فإهنا‬
‫تقوم بفحص وحتليل املركز املايل ونتيجة األعمال لتلك املؤسسات‪ ،‬وذلك‬
‫لضمان قدرهتا على سداد تلك القروض مع فوائدها يف املواعيد احملددة‪.‬‬
‫ـ ـ ـ أجهزة احلكومة‪ :‬تعتمد على البياانت اليت تصدرها املؤسسات يف العديد‬
‫من األغراض‪ ،‬منها مراقبة النشاط االقتصادي أو رسم السياسات‬
‫االقتصادية للدولة أو فرض ضرائب وال ميكن للدولة القيام بتلك األعمال‬
‫دون بياانت موثوق فيها ومعتمدة من جهات حمايدة‪.‬‬

‫‪ 0.1.1‬أهداف التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬


‫تنقسم أهداف التدقيق املايل واحملاسيب إىل أهداف تقليدية وأهداف‬
‫حديثة وكلية تتمثل فيمايلي‪:‬‬
‫‪ 2.0.1.1‬األهداف احلديثة والتقليدية للتدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬

‫‪- 26 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫تعددت أهداف مهنة التدقيق املايل واحملاسيب‪ ،‬حيث يف البداية كان‬


‫‪24‬‬
‫هلا أهداف تقليدية تتمثل فيمايلي‪:‬‬

‫ـ ـ التأكد من صحة ودقة البياانت املالية املثبتة يف دفاتر وسجالت‬


‫املؤسسة؛‬
‫ـ ـ ـ اخلروج برأي فين حمايد حول مطابقة القوائم املالية ملا هو مقيد‬
‫ابلدفاتر ؛‬
‫ـ ـ ـ اكتشاف ما قد يكون ابلدفاتر والسجالت من أخطاء وغش؛‬
‫ـ ـ ـ تقليل فرص األخطاء والغش عن طريق زايرات حمافظ احلساابت‬
‫للمؤسسة‪.‬‬
‫وقد أضيفت أهداف عديدة للتدقيق املايل واحملاسيب يف الوقت‬
‫‪25‬‬
‫احلديث نذكر منها مايلي‪:‬‬

‫ـ ـ مراقبة اخلطط ومتابعة تنفيذها والتعرف على ما حققته من أهداف‪،‬‬


‫ودراسة األسباب اليت حالت دون الوصول إىل األهداف احملددة؛‬
‫ـ ـ تقييم نتائج األعمال ابلنسبة إىل ما كان مستهدفا منها؛‬

‫‪ 24‬انصر مراد وحممد عجيلة‪ ،‬مهنة التدقيق يف ظل النظام احملاسيب املايل اجلزائري‪ ،‬امللتقى الوطين الرابع حول أتهيل مهنة‬
‫التدقيق ملواجهة األزمات املالية واملشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات‪ ،‬جامعة عمار ثليجي األغواط‪ 28 ،‬و ‪21‬‬
‫نوفمرب‪ ،2813‬ص ‪.7‬‬
‫‪25‬عمر شريقي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.21‬‬

‫‪- 27 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ـ ـ ـ القضاء على اإلسراف من خالل حتقيق أقصى كفاية إنتاجية ممكنة‬


‫يف مجيع نواحي النشاط؛‬
‫ـ ـ ـ ختفيض خطر التدقيق ؛‬
‫ـ ـ ـ حتقيق أقصى قدر من الرفاهية ألفراد اجملتمع‪.‬‬

‫وينص املعيار الدويل للتدقيق ( ‪ )ISA‬رقم (‪ )288‬الصادر عن اإلحتاد‬


‫الدويل للمحاسبني (‪ )IFAC‬على مايلي ‪" :‬اهلدف من تدقيق البياانت‬
‫املالية هو متكني مدقق احلساابت من إبداء رأيه فيما إذا كانت البياانت‬
‫املالية قد أعدت من كافة النواحي األساسية وفقا إلطار تقارير مالية‬
‫حمددة"‪ .‬ومن العرض السابق ومن حمتوى املعيار الدويل‪ ،‬خنلص إىل أن‬
‫اهلدف الرئيسي لتدقيق احلساابت يف الوقت احلايل هو إبداء الرأي الفين‬
‫احملايد عما إذا كانت القوائم املالية تعرب بصورة صادقة وعادلة عن املركز‬
‫املايل للمؤسسة ونتائج األعمال عن تلك الفرتة‪ ،‬وأن رأي مدقق احلساابت‬
‫يعتمد على مدى احرتام املؤسسة لإلطار العام الذي أعدت البياانت املالية‬
‫على أساسه‪.‬‬
‫‪ 0.0.1.1‬األهداف الكلية للتدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬

‫حسب املعيار الدويل رقم ‪ 288‬فإنه لدى إجراء عملية تدقيق‬


‫للبياانت املاليةـ تتلخص األهداف الكلية للتدقيق فيمايلي‪:‬‬

‫‪- 28 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬احلصول على أتكيد معقول حول ماإذا كانت البياانت املالية ككل‬
‫خالية من األخطاء اجلوهرية‪ ،‬سواء كانت انمجة عن احتيال أو خطأ مما‬
‫ميكن املدقق من التعبري عن رأي حول ماإذا كانت البياانت املالية معدة من‬
‫كافة النواحي اهلامة وفقا إلطار معمول به إلعداد التقارير املالية‪.‬‬
‫‪ -‬اإلبالغ عن البياانت املالية‪ ،‬واالتصال بشأهنا حسبما تقتضي معايري‬
‫التدقيق الدولية وفقا للنتائج اليت توصل إليها املدقق‪.‬‬
‫يف مجيع احلاالت اليت الميكن فيها احلصول على أتكيد معقول واليت يكون‬
‫فيها التعبري عن رأي متحفظ يف تقرير املدقق غري كاف يف الظروف القائمة‬
‫ألهداف اإلبالغ إىل مستخدمي البياانت املالية املستهدفني‪ ،‬تقتضي‬
‫معايري التدقيق الدولية أبن يقوم املدقق حبجب رأي معني أو اإلنسحاب‬
‫من العملية‪ ،‬حيث يكون اإلنسحاب ممكنا مبوجب القانون أو النظام‬
‫‪26‬‬
‫املعمول به‪.‬‬
‫‪ 3.1‬فروض ومبادئ التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫كسائر املهن للتدقيق املايل واحملاسيب مبادئ وفروض سيتم التطرق‬
‫إليها يف مايلي‪:‬‬

‫‪ 26‬الفقرة ‪ 11‬و‪ 12‬من معيار التدقيق الدويل ‪ ،288‬األهداف العامة للمدقق املستقل وإجراء عملية تدقيق وفقا ملعايري‬
‫التدقيق الدولية ‪ ،‬إصدارات املعايري الدولية لرقابة اجلودة والتدقيق واملراجعة وعمليات التأكيد األخرى واخلدمات ذات‬
‫العالقة‪ ،‬اجلزء األول‪.www.ifac.org ،‬‬

‫‪- 29 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 2.3.1‬فروض التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬


‫‪27‬‬
‫تتمثل فروض مهنة التدقيق املايل واحملاسيب يف مايلي‪:‬‬

‫ـ ـ قابلية البياانت املالية للفحص؛‬


‫ـ ـ عدم وجود تعارض حتمي بني مصلحة كل من تدقيق احلساابت‬
‫واإلدارة؛‬
‫ـ ـ ـ خلو القوائم املالية وأية معلومات أخرى تقدم للفحص من أية أخطاء‬
‫غري عادية أو تواطؤية؛‬
‫ـ ـ وجود نظام سليم للرقابة الداخلية يبعد احتمال حدوث األخطاء؛‬
‫ـ ـ التطبيق املناسب ملبادئ احملاسبةيؤدي إىل سالمة متثيل القوائم املالية‬
‫للمركز املايل ونتائج األعمال؛‬
‫ـ ـ ـ العناصر واملفردات الصحيحة يف املاضي سوف تكون كذلك يف‬
‫املستقبل ما مل يوجد دليل عكس ذلك؛‬
‫ـ ـ عند مزاولة تدقيق احلساابت لعمله فيما يتعلق إببداء الرأي عن القوائم‬
‫املالية‪ ،‬فهو يقوم بعمله بصفته هذه فقط؛‬
‫ـ ـ ـ يفرض املركز املهين ملدقق احلساابت التزامات مهنية تتناسب وهذا املركز‪.‬‬

‫‪27‬حممد مسري الصبان وعبد هللا هالل‪ ،‬األسس العلمية والعملية ملراجعة احلساابت‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫‪ ،1998‬ص ‪ 29‬ـ ص ‪.35‬‬

‫‪- 31 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 0.3.1‬مبادئ التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬


‫املبدأ عبارة عن نتائج أو تعميمات مشتقة من مفاهيم عملية تدقيق‬
‫احلساابت‪ ،‬واليت تقوم على عدة مبادئ تنقسم إىل جمموعتني حسب أركان‬
‫هذه العملية وهي‪ :‬املبادئ املرتبطة بركن الفحص والتحقيق والتقرير‪.‬‬
‫‪ 2.0.3.1‬املبادئ املرتبطة بركن الفحص والتحقيق‪:‬‬
‫‪28‬‬
‫وتتمثل هذه املبادئ يف مايلي‪:‬‬
‫ـ ـ مبدأ تكامل اإلدراك الرقايب ‪ :‬يقصد به املعرفة الكاملة بطبيعة‬
‫أحداث املؤسسة وآاثرها الفعلية واحملتملة على املؤسسة وعالقتها‬
‫ابألطراف األخرى من جانب‪ ،‬ومعرفة وحتديد احتياجات خمتلف األطراف‬
‫املستفيدة من املعلومات احملاسبية من جانب آخر؛‬
‫ـ ـ مبدأ الشمول يف مدى الفحص االختياري‪ :‬الفحص جيب أن يشمل مجيع‬
‫أهداف املؤسسة سواء الرئيسية أو الفرعية‪ ،‬إضافة إىل خمتلف التقارير املالية‬
‫املعدة بواسطة املؤسسةحسب األمهية النسبية هلا ؛‬
‫ـ ـ مبدأ املوضوعية يف الفحص‪ :‬ويعين استبعاد احلكم والتقرير الشخصي‬
‫أثناء عملية الفحص‪ ،‬ويتحقق ذلك عن طريق الرجوع واالستناد إىل العدد‬
‫الكايف من أدلة وقرائن اإلثبات اليت تدعم رأي مدقق احلساابت وتؤيده‪،‬‬

‫‪ 28‬أمحد حلمي مجعة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪ ،23‬ص‪.24‬‬

‫‪- 30 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫خاصة إذا تعلق األمر ابلعناصر ذات األمهية الكبرية نسبيا‪ ،‬واليت يكون‬
‫احتمال حدوث اخلطأ فيها كبريا نسبيا ؛‬
‫ـ ـ مبدأ فحص مدى الكفاية اإلنسانية‪ :‬يشري هذا املبدأ إىل وجوب‬
‫فحص ا لكفاية اإلنسانية والكفاية اإلنتاجية يف املؤسسة‪ ،‬نظرا ألهنا‬
‫تساهم حلد كبري يف تكوين الرأي الصحيح لدى مدقق احلساابت عن‬
‫أحداث املؤسسة‪ ،‬وهذه الكفاية هي مؤشر للمناخ السلوكي للمؤسسة‬
‫والذي هو عبارة عن تعبري على ما حتتويه املؤسسة من نظام للقيادة‬
‫والسلطة واحلوافز واالتصال واملشاركة‪.‬‬
‫‪ 0.0.3.1‬املبادئ املرتبطة بركن التقرير‪:‬‬
‫‪29‬‬
‫وتتمثل فيمايلي‪:‬‬
‫ـ ـ مبدأ كفاية االتصال‪ :‬من أجل حتقيق األهداف من عملية تدقيق‬
‫احلساابت جيب على التقرير أن يكون أداة لنقل العمليات االقتصادية‬
‫للمؤسسة جلميع العاملني وبصورة صحيحة؛‬
‫ـ ـ ـ مبدأ اإلفصاح‪ :‬جيب على مدقق احلساابت أن يقوم ابإلفصاح عن كل‬
‫املعلومات اليت من شأهنا أن تساعد املؤسسة على حتقيق أهدافها وخاصة‬
‫كشف األخطاء والغش وجوانب الضعف يف أنظمة الرقابة الداخلية؛‬

‫‪29‬مجال عمورة وفايز سايج‪ ،‬التدقيق على أتمني السوق املايل يف ظل األزمات املالية‪ ،‬امللتقى الوطين الرابع حول أتهيل‬
‫مهنة التدقيق ملواجهة األزمات املالية واملشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات‪ ،‬جامعة عمار ثليجي‪ ،‬األغواط‪28 ،‬‬
‫و‪ 21‬نوفمرب ‪ ،2813‬ص ‪.3‬‬

‫‪- 32 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ـ ـ مبدأ اإلنصاف‪ :‬جيب أن يكون التقرير فيه املعلومات جلميع األطراف ذات‬
‫املصلحة ابملؤسسة دون متييز؛‬
‫ـ ـ مبدأ السببية‪ :‬جيب أن حيتوي التقرير على تفسري كل التصرفات غري العادية‬
‫اليت تواجه مدقق احلساابت‪.‬‬
‫‪.1‬معايري مهنة التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫معايري التدقيق املايل واحملاسيب هي مقاييس واضحة من خالهلا يتم‬
‫تقييم عملية التدقيق واحلكم على جدواها‪ ،‬وفيمايلي سيتم تقدمي معايري‬
‫التدقيق املتعارف عليها إىل جانب املعايري الدولية واجلزائرية للتدقيق‪.‬‬
‫‪ 2.1‬معايري التدقيق املتعارف عليها (‪:)GAAS‬‬
‫ظهرت معايري التدقيق املايل واحملاسيب يف الوالايت املتحدة األمريكية‬
‫يف أوائل اخلمسينيات‪ ،‬حيث شكل املعهد األمريكي للمحاسبني القانونيني‬
‫(‪ )AICPA‬جلنة تسمى "جلنة إجراءات التدقيق" وذلك هبدف وضع‬
‫وصياغة تلك املعايري‪ ،‬وهي يف حد ذاهتا تنقسم إىل ثالث جمموعات‬
‫رئيسية‪ ،‬يطلق عليها "املعايري املتعارف عليها " وهي‪:‬‬

‫‪ 2.2.1‬املعايري العامة أو الشخصية‪:‬‬


‫وتتعلق ابلشخص حيث ترتبط بتكوين الشخص للقائم بعملية‬
‫التدقيق‪ ،‬ويقصد هبا اخلدمات املهنية اليت ينبغي أن تقدم على درجة من‬

‫‪- 33 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫الكفاءة املهنية بواسطة شخص أو أشخاص مؤهلني‪30 ،‬وتتضمن املعايري‬


‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ 2.2.2.1‬معيار الكفاءة‪:‬‬
‫يقصد هبذا املعيار أن يتوفر مدقق احلساابت على التأهيل العلمي‬
‫والعملي‪ ،‬الذي يعترب ضروري للقيام مبهنة التدقيق‪ ،‬غري أن املعايري الدولية‬
‫‪31‬‬
‫مل حتدد معيارا خاصا ابلكفاءة‪.‬‬
‫ولتحديد معيار الكفاءة البد من حتديد القدر املناسب من التأهيل‬
‫‪32‬‬
‫العلمي والتأهيل العملي‪:‬‬
‫‪ 2.2.2.2.1‬التأهيل العلمي ( الفين)‪:‬‬
‫وهو أن يكون لدى املدقق مؤهال جامعيا يف احملاسبة والتدقيق‪،‬‬
‫وكذلك احلصول على قدر كاف من جوانب املعرفة املرتبطة ابلعلوم األخرى‬
‫اليت متكنه من إبداء الرأي وتقدمي النصح فيما يعرض عليه خالل عملية‬

‫‪30‬عبد الكرمي مقراين وعمر قمان‪ ،‬أمهية اإلصالحات املتعلقة مبهنة التدقيق يف اإلشراف و املراقبة يف جتسيد تطبيق النظام‬
‫احملاسيب املايل‪ ،‬امللتقى الدويل حول النظام احملاسيب املايل يف مواجهة املعايري الدولية للمحاسبة واملعايري الدولية للمراجعة (‬
‫‪ " ) Isa‬التحدي "‪ ،‬جامعة البليدة‪ 13 ،‬و ‪ 14‬ديسمرب ‪ ،2811‬ص ‪.1‬‬
‫‪31‬حممد حويل ومنصور بن أعمارة‪ ،‬معايري املراجعة الدولية‪ ،‬امللتقى العلمي الدويل حول النظام احملاسيب املايل يف‬
‫مواجهةاملعايريالدوليةللمحاسبةو املعايريالدوليةللمراجعة ( ‪ " ) Isa‬التحدي "‪،‬جامعةالبليدة‪ 13 ،‬و ‪ 14‬ديسمرب‬
‫‪ ،2811‬ص ‪.11‬‬
‫‪ 32‬غسان فالحة املطارنة‪ ،‬تدقيق احلساابت املعاصر " الناحية النظرية"‪ ،‬الطبعة‪ ،2‬دار املسرية للنشر والتوزيع والطباعة‪،‬‬
‫عمان‪ ،2889 ،‬ص ‪.39‬‬

‫‪- 34 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫التدقيق‪ .‬فمثال جيب على مدقق احلساابت أن يكون ملما ابجلوانب‬


‫السلوكية واإلدارة وغريها مثل اإلقتصاد واإلحصاء‪ ،‬واليكفي التأهيل‬
‫العلمي الذي حيصل عليه مدقق احلساابت خالل سنوات الدراسة وإمنا‬
‫يتطلب األمر منه متابعة مايستجد من معلومات وعلوم مرتبطة بعمله‬
‫وكذلك زايدة معرفته الفنية عن مايستجد يف احملاسبة والتدقيق وتعديل‬
‫املعايري‪.‬‬
‫‪ 0.2.2.2.1‬التأهيل العملي ( اخلربة املهنية)‪:‬‬
‫مهنة التدقيق كأي مهنة أخرى حتتاج إىل التدريب العلمي والتمرن‬
‫عن طريق املمارسة‪ ،‬مبعىن أنه جيب على الشخص الذي يرغب يف أن‬
‫يكون مدققا قضاء فرتة من الزمن للتدريب العملي ومعرفة أصول املهنة‬
‫كغريها من املهن مثل ( احملاماة‪ ،‬اهلندسة‪ ،‬الطب) حتت إشراف شخص‬
‫مهين ذو خربة‪.‬‬
‫‪ 0.2.2.1‬معيار احلياد أو االستقالل‪:‬‬
‫ويعين هذا املعيار أنه على مدقق احلساابت أن يكون مستقال يف‬
‫شخصيته وتفكريه يف كل مايتعلق إبجراءات العمل‪33،‬وجيب أن يبدو أيضا‬

‫‪33‬حسني أمحد دحدوح وحسني يوسف القاضي‪ ،‬مراجعة احلساابت املتقدمة " اإلطار النظري واإلجراءات العملية "‪،‬‬
‫اجلزء األول‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬عمان‪ ،2889 ،‬ص ‪.14‬‬

‫‪- 35 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫يف نظر املستخدمني للتقارير اليت يصدر بشأهنا رأيه الفين أنه مستقل وغري‬
‫متحيز فاستقاللية مدقق احلساابت هي اليت تعطي لرأيه قيمة وابلتايل ختلق‬
‫الطلب على خدمات املهنة‪.‬‬
‫وتعرف استقاللية مدقق احلساابت على أهنا " حمافظة املدقق على‬
‫احلياد يف كل مايتعلق بعملية التدقيق حىت يتمكن من غعطاء رأي فين‬
‫‪34‬‬
‫حمايد حول البياانت املالية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫وجيسد استقالل مدقق احلساابت يف جمالني ‪:‬‬

‫ـ ـ اإلستقالل املادي‪ :‬أي عدم وجود مصلحة مادية للمدقق أو أحد أسرته‬
‫تربطه مع املؤسسة اليت يقوم بتدقيقها ؛‬
‫ـ ـ اإلستقالل الذهين‪ :‬من خالل عدم تعرض مدقق احلساابت ألي ضغوط‬
‫أو تدخل من جانب إدارة املؤسسة‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫ويتحقق استقالل املدقق وفقا لثالث مستوايت هي‪:‬‬

‫‪ -‬االستقالل يف برجمة أعمال التدقيق؛‬

‫‪34‬‬
‫حممد قريتلي وعبد القادر بوعزة‪ ،‬أثر اإلمداد الرقايب للتدقيق الداخلي على فعالية التدقيق احملاسيب‪ ،‬جملة البشائر‬
‫االقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪ ،7‬العدد ‪ ،2‬جامعة بشار‪ ،‬أوت ‪ ،2821‬ص ‪.137‬‬
‫‪35‬هاللدرمحونوعائشة نساب‪ ،‬عوامل إخفاق املدقق اخلارجي يف الكشف املبكر عن ممارسات احملاسبة اإلبداعية‪ ،‬جملة‬
‫األحباث اإلقتصادية‪ ،‬العدد ‪ ،13‬جامعة البليدة ‪ ،2‬ديسمرب ‪ ،2815‬ص ‪.241‬‬
‫‪ 36‬مسامح خمتار ومسري لقويرة‪ ،‬مسامهة التخصص املهين للمدقق اخلارجي يف حتسني جودة التدقيق‪ ،‬جملة اإلقتصاد‬
‫الصناعي‪ ،‬العدد ‪ ،12‬جامعة ابتنة‪ ،‬جوان ‪ ،2817‬ص ‪.447‬‬

‫‪- 36 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬استقاللية التحقيق وأداء أعمال التدقيق؛‬


‫‪ -‬االستقالل يف إعداد التقرير وحرية إبداء الرأي بنهاية أعمال التدقيق‪.‬‬
‫‪ 1.2.2.1‬معيار العناية املهنية‪:‬‬
‫إن توفر الكفاءة واإلستقاللية لدى مدقق احلساابت غري كاف‪ ،‬إذ‬
‫للقيام مبهمته على أحسن وجه وإعطاء الرأي الصحيح حول شرعية‬
‫وصدق احلساابت عليه مراعاة معايري أخرى متعلقة أبعماله‪ ،‬وهي مقاييس‬
‫يستند إليها من أجل تقييم العمل الذي قام به‪ 37،‬حيث جيب على مدقق‬
‫احلساابت بذل العناية املهنية أو املعقولة أثناء أتدية مهمته وعند إعداد‬
‫‪38‬‬
‫تقريره‪.‬‬

‫ويقصد ابلعناية املهنية أن يقوم املدقق ببذل العناية املهنية واجلهود‬


‫املمكنة واملناسبة من بداية عملية التدقيق إىل غاية اإلنتهاء منها‪ ،‬إنطالقا‬
‫من كون أن املدقق البد أن يفي ابملعيارين السابقني املتعلقني ابلتأهيل‬
‫العلمي والعملي واالستقالل يف أداء مهمته‪.‬‬

‫‪37‬حممد بوتني‪ ،‬املراجعة ومراقبة احلساابت من النظرية إىل التطبيق‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪ ،2883 ،‬ص‬
‫‪.27‬‬
‫‪38‬خالد اخلطيب وخليل الرفاعي‪ ،‬علم تدقيق احلساابت النظري والعملي‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬دار البداية واملستقبل للنشر‬
‫والتوزيع ‪ ،‬عمان‪ ،2889 ،‬ص ‪.15‬‬

‫‪- 37 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫كما أن قياس درجة العناية املهنية للمدقق بغية حتديد مسؤوليته‬


‫املهنية اجتاه رأيه الفين احملايد حول املعلومات املالية واحملاسبية الناجتة عن‬
‫النظام املولد هلا‪ ،‬تكون من خالل حتديد وآداء االختبارات املطلوبة والالزمة‬
‫وحمتوى وشكل التقرير الناتج عن عملية الفحص للبياانت والسجالت‬
‫احملاسبية‪ .‬وميكن حتديد شروط عامة جيب توافرها يف املدقق بغية الوصول‬
‫إىل العناية املهنية املطلوبة‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ -‬حماولة احلصول على أنواع املعرفة املتاحة بغية التنبؤ ابألخطاء غري‬
‫املنتظرة؛‬
‫‪ -‬أخذ بعني اإلعتبار الظروف غري العادية يف برانمج التدقيق من أجل‬
‫احلذر عند فحص العناصر املرتبطة هبا؛‬
‫‪ -‬التقييم العميق لنظام الرقابة الداخلية بغية حتديد مواطن القوة والضعف‪،‬‬
‫الذي قد يستغل حلدوث تالعبات وغش والمينع حدوث أخطاء؛‬
‫‪ -‬العمل على إزالة الشكوك أو االتفسارات املتعلقة ابملفردات ذات‬
‫األمهية يف إبداء الرأي؛‬
‫‪39‬‬
‫‪ -‬العمل ابستمرار من أجل تطوير جمال خربته املهنية‪.‬‬

‫‪ 39‬مسعود صديقي وطواهر حممد التهامي‪ ،‬املراجعة وتدقيق احلساابت "اإلطار النظري واملمارسة التطبيقية"‪ ،‬الطبعة ‪،3‬‬
‫ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪ ،2885 ،‬ص ‪ ،42‬ص ‪.43‬‬

‫‪- 38 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 0.2.1‬معايري العمل امليداين‪:‬‬


‫ومتثل ابالرشادات الالزمة لعمل مجيع أدلة االثبااتت الفعلية وهي‬
‫تتعلق ابالشراف والتخطيط‪ ،‬تقومي نظام الرقابة الداخلية وكتابة صالحية‬
‫أدلة االثبات‪40.‬وهذا املعيار ينقسم إىل‪:‬‬
‫‪ 2.0.2.1‬معيار التخطيط واإلشراف‪:‬‬
‫جيب أن ختطط خطوات العمل امليداين ختطيطا مناسبا وكافيا وجيب‬
‫أن يتم اإلشراف على أعمال املساعدين بطريقة مناسبة وفعالة‪41،‬األمر‬
‫الذي يتطلب من مدقق احلساابت الفهم الكايف للنظام احملاسيب املعتمد يف‬
‫املؤسسة حىت يتمكن من تقدير املخاطر‪ ،‬وأن يفهم طبيعة القوانني‬
‫والسياسات اإلدارية لكي يرتب اإلجراءات ابلشكل الذي ميكنه من‬
‫‪42‬‬
‫احلصول على األدلة الكافية اليت تدعم رأيه‪.‬‬

‫‪40‬رافد عبيد النواس‪ ،‬أثر حوكمة الشركات على جودة أداء مراقب احلساابت "منوذج مقرتح يف ظل األزمات اإلقتصادية‬
‫العاملية "‪،‬جملة احملاسب للعلوم احملاسبية والتدقيقية‪ ،‬العدد ‪ ،45‬اجمللد ‪ ،23‬العراق‪ ،‬سبتمرب ‪ ،2811‬ص ‪.18‬‬
‫‪41‬مسعود صديقي‪ ،‬دور املراجعة يف إسرتاتيجية التأهيل اإلداري للمؤسسة اإلقتصادية اجلزائرية‪ ،‬جملة الباحث‪ ،‬العدد ‪،1‬‬
‫ورقلة‪ ،2882 ،‬ص ‪.15‬‬
‫‪ 42‬زايد هاشم السقا‪ ،‬متطلبات التدقيق البيئي يف ضوء معايري التدقيق املقبولة قبوال عاما‪ ،‬جملة جامعة األنبار للعلوم‬
‫اإلقتصادية واإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،4‬العدد ‪ ،7‬جامعة املوصل‪ ،2811 ،‬ص ‪.384‬‬

‫‪- 39 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫وتعرف عملية التخطيط أبهنا وضع اسرتاتيجية عامة وطرائق تفصيلية‬


‫لطبيعة وتوقيت ونطاق عملية التدقيق املتوقعة‪ ،‬إذ خيطط املدقق إلجرائها‬
‫بطريقة كفؤة وابلتوقيت املطلوب‪.‬‬
‫كما تعد مرحلة التخطيط أهم مرحلة من مراحل عملية التدقيق‬
‫ألهنا تعني املدقق يف وضع منهجية عمل تفصيلية للمستلزمات واألدلة‬
‫‪43‬‬
‫الواجب توافرها خالل مراحل عملية التدقيق الالحقة‪.‬‬
‫‪ 0.0.2.1‬معيار دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫جيب دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية بشكل مفصل وواف حىت‬
‫ميكن مدقق احلساابت تقرير اإلعتماد عليه‪ ،‬وحتديد نوعية اإلختبارات‬
‫‪44‬‬
‫الالزمة عند تطبيق إجراءات التدقيق‪.‬‬

‫فضعف أو قوة نظام الرقابة الداخلية الحيدد فقط طبيعة أدلة التدقيق‪،‬‬
‫وإمنا حيدد مدى الفحص املطلوب لتلك األدلة والوقت املناسب للقيام‬
‫إبجراءات التدقيق واإلجراءات اليت ينبغي الرتكيز عليها بدرجة كافية أكثر من‬
‫غريها‪ .‬واستمرار املدقق يف فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية ضروري‬
‫ليتمكن من اإلملام ابإلجراءات واألساليب املستخدمة وإىل املدى الذي يزيل‬

‫‪ 43‬سامي جبار عنرب وموفق عبد احلسني حممد‪ ،‬جودة التدقيق ابعتماد الذكاء االصطناعي‪ ،‬جملة دراسات حماسبية‬
‫ومالية‪ ،‬اجمللد ‪ ،11‬العدد ‪ ،34‬جامعة بغداد‪ ،2811 ،‬ص ‪.37‬‬
‫‪ 44‬طواهر حممد التهامي ومسعود صديقي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.38‬‬

‫‪- 41 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫أي شك أو تساؤل يف ذهنه عن مدى فعاليته وكفاءته‪ ،‬ومير تقييم نظام‬


‫الرقابة الداخلية بثالث خطوات رئيسية هي‪:‬‬
‫‪ -‬اإلملام ابلنظام املوضوع‪ :‬يتحقق عن طريق املتابعة واملالحظة واالطالع‬
‫واستخدام قائمة االستقصاء النموذجية لتحديد الكيفية اليت يعمل هبا‬
‫هذا النظام؛‬
‫‪ -‬حتديد مدى مالئمة ودقة اإلجراءات املوضوعة واملستخدمة ابملقارنة‬
‫ابلنموذج األمثل لتلك اإلجراءات مع أخذ ظروف واقع احلال يف‬
‫االعتبار؛‬
‫‪ -‬حتديد الكيفية اليت يسري عليها النظام فعال إذ قد يكون النظام سليما‬
‫نظراي ولكنه غري مطبق واقعيا‪ ،‬وميكن التأكد من ذلك ابتباع أسلوب‬
‫‪45‬‬
‫العينات اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ 1.0.2.1‬معيار كفاية أدلة اإلثبات‪:‬‬

‫ويعين مجع أدلة اإلثبات وتقييمها‪ ،‬معناه البحث عن مستند كل قيد‬


‫حماسيب موجود يف احملاسبة‪46.‬وهو احلصول على قدر كاف من أدلة‬
‫‪47‬‬
‫اإلثبات من خالل الفحص واملالحظة واإلستفسارات واملصادقات‪.‬‬

‫‪ 45‬خالد اخلطيب وخليل الرفاعي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.78‬‬


‫‪46‬أمحد خليفة ومنال حسيين‪ ،‬مكانة معايري املراجعة الدولية يف اجلزائر‪ ،‬امللتقى الدويل حول النظام احملاسيب املايل يف‬
‫مواجهة املعايري الدولية للمحاسبة واملعايري الدولية للمراجعة " التحدي "‪ ،‬جامعة البليدة‪ 13 ،‬و ‪ 14‬ديسمرب‬
‫‪،2811‬ص ‪.11‬‬

‫‪- 40 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫وهنا جيب املعاينة واملالحظة والتحرايت وإجراء املصادقات من اجل‬


‫التوصل إىل عناصر إثبات جديرة ابلثقة حىت يبين املدقق رأيه عليها‪ .‬وميكن‬
‫تقسيم هذه األدلة والرباهني إىل فئتني‪ :‬األوىل داخلية أي ماهو موجود‬
‫داخل املؤسسة مثل الدفاتر احملاسبية ومستندات القيود وغري ذلك من‬
‫الواثئق والثبواتت‪ .‬أما الفئة الثانية من األدلة فهي اخلارجية واليت تشمل‬
‫املصادقات على احلساابت من العمالء‪ ،‬وكشوفات احلساابت من البنوك‬
‫وحماضر االجتماعات جملالس اإلدارات واللجان املختلفة‪ ،‬وكذلك رسائل‬
‫احملامني وقوائم أسعار الشركات واملوردين وغري ذلك ممن هلم عالقة‬
‫ابملؤسسة‪ ،‬وجيب على األدلة والقرائن أن تكون مالئمة أي أن تكون‬
‫مرتبطة ارتباطا وثيقا ابلتدقيق من حيث املوضوع‪ ،‬وكذلك أن تكون كافية‬
‫‪48‬‬
‫وذلك يعتمد على تقديره الشخصي‪.‬‬

‫ومتثل طبيعة أدلة اإلثبات بكل ماميكن أن يؤثر على حكم وتقدير‬
‫مدقق احلساابت فيما يتعلق ابملعلومات املختلفة اليت مجعها وقيمها‪ ،‬واليت‬
‫جيب أن تكون موثوقة وكافية لغرض إبداء الرأي عن صدق وعدالة القوائم‬
‫املالية‪ ،‬وجيب على مدقق احلساابت احلصول على قدر كاف من األدلة أو‬

‫‪47‬أسامة عمر جعارة‪ ،‬أثر كفاءة املدقق اخلارجي يف اكتشاف ممارسات احملاسبة اإلبداعية وفقا ملعايري العمل امليداين‬
‫الدولية على مصداقية املعلومات احملاسبية‪ ،‬جملة العلوم اإلقتصادية والتسيري والعلوم التجارية‪ ،‬العدد ‪ ،11‬جامعة املسيلة‪،‬‬
‫‪ ،2814‬ص ‪.24‬‬
‫‪ 48‬زهري احلدرب‪ ،‬علم تدقيق احلساابت‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬دار البداية انشرون وموزعون‪ ،‬عمان‪ ،2818 ،‬ص ‪.49‬‬

‫‪- 42 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫القرائن عن طريق الفحص املستندي واملالحظة واالستفسارات واملصادقات‬


‫وغريها كأساس إلبداء الرأس حول البياانت املالية‪.‬‬
‫وتنقسم أدلة اإلثبات يف التدقيق إىل قسمني رئيسيني مها‪:‬‬

‫‪ -‬البياانت احملاسبية األساسية‪ :‬وتشمل كافة بياانت ودفاتر اليومية‬


‫واألستاذ العام واملساعد‪ ،‬وكل السجالت الرمسية املختلفة للمؤسسة‬
‫كأوراق العمل اليت تبني ختصيص التكاليف ومذكرات تسوية البنك‪.‬‬
‫‪ -‬معلومات اإلثبات األخرى‪ :‬حيث أن البياانت احملاسبية وماتشمله من‬
‫سجالت التكفي لتكوين رأي سليم‪ ،‬وجيب أن يدعم مدقق احلساابت‬
‫البياانت املالية أبدلة إثبات أخرى مثل الشيكات ومستندات البيع‬
‫والشراء والعقود واملصادقات وأي مستندات أخرى مكتوبة‪ ،‬وكذلك‬
‫املعلومات اليت حيصل عليها من خالل االستفسارات واملالحظة‬
‫واإلجراءات التحليلية‪.‬‬

‫أما كفاية األدلة فهي يف حقيقة األمر تتعلق حبجم ونوعية األدلة اليت‬
‫يستعني هبا مدقق احلساابت إلبداء الرأي‪ ،‬ومل حيدد معيار التدقيق الدويل‬
‫رقم (‪ ) 588‬اخلاص أبدلة اإلثبات حجم األدلة اليت يستعني هبا مدقق‬
‫احلساابت لعملية ما‪ ،‬حيث أعطى احلرية له حبجم األدلة بناءا على خربته‬
‫وحكمه الشخصي‪ ،‬حيث أشارت الفقرة ‪ 9‬منه ( تتأثر موثوقية أدلة‬

‫‪- 43 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫التدقيق مبصدرها وبطبيعتها‪ ،‬وهي تعتمد على الظروف الفردية اليت ميكن‬
‫احلصول عليها‪ )....‬وقد تكون التعميمات التالية حول موثوقية أدلة‬
‫اإلثبات انفعة‪:‬‬
‫‪ -‬تكون أدلة التدقيق موثوقة أكثر عندما يتم احلصول عليها من مصادر‬
‫مستقلة خارج املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬أدلة التدقيق املنتجة داخليا موثوقة أكثر عندما تكون عناصر الرقابة ذات‬
‫العالقة املفروضة من قبل املؤسسة فعالة‪.‬‬
‫‪ -‬تكون أدلة التدقيق اليت حيصل عليها مدقق احلساابت مباشرة موثوقة‬
‫أكثر من أدلة التدقيق اليت مت احلصول عليها بشكل غري مباشر أو‬
‫ابالستدالل‪.‬‬
‫‪ -‬تكون أدلة التدقيق موثوقة أكثر عندما تكون موجودة يف شكل واثئقي‬
‫سواء كان ذلك ورقا أو يف واسطة إلكرتونية أو وسائط أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬أدلة التدقيق اليت توفرها الواثئق األصلية موثوقة أكثر من أدلة التدقيق‬
‫‪49‬‬
‫اليت توفرها النسخ املصورة أو الفاكسات‪.‬‬

‫‪ 49‬أسعد حممد علي وهاب الشمري وموفق عبد احلسني حممد‪ ،‬استخدام مراقيب احلساابت التقنيات احملوسبة لغرض‬
‫تدقيق البياانت املالية‪ ،‬جملة جامعة كربالء‪ ،‬اجمللد ‪ ،7‬العدد ‪ ،4‬جامعة كربالء‪ ،2889 ،‬ص ‪.327‬‬

‫‪- 44 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 1.2.1‬معايري إعداد التقرير‪:‬‬


‫يعترب تقرير مدقق احلساابت جوهر عملية التدقيق والذي يتم من‬
‫خالله توصيل نتائج عملية التدقيق إىل مستخدمي القوائم املالية‪ 50.‬وهي‬
‫تنقسم ألربعة معايري‪:‬‬

‫‪ 2.1.2.1‬معيار إبداء الرأي عن مدى تطبيق املبادئ احملاسبية عند‬


‫إعداد القوائم املالية‪:‬‬
‫تتصف املبادئ ابلقوة القانونية‪ ،‬فال حتظى البياانت احملاسبية املقدمة‬
‫من طرف املؤسسة ابلقبول إال إذا ثبت أن املبادئ احملاسبية مطبقة ابحلرف‬
‫الواحد‪ ،‬لذلك يقوم مدقق احلساابت إببداء رأيه فيها ويف مدى تطبيقها‬
‫‪51‬‬
‫من طرف املؤسسة‪.‬‬
‫‪ 0.1.2.1‬معيار ثبات تطبيق املبادئ احملاسبية املتعارف عليها‪:‬‬
‫جيب أن يوضح التقرير ما إذا كانت هذه املبادئ قد طبقت خالل‬
‫‪52‬‬
‫الفرتة احلالية بنفس طريقة تطبيقها خالل الفرتة السابقة‪.‬‬

‫‪50‬حممد مسري الصبان وعبد الوهاب علي نصر‪ ،‬املراجعة اخلارجية " املفاهيم األساسية وآليات التطبيق"‪ ،‬الدار اجلامعية‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،2882 ،‬ص ‪.49‬‬
‫‪51‬حممدبوتني‪،‬احملاسبة العامة للمؤسسة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪،1999 ،‬ص‪.34‬‬
‫‪ 52‬أمحد زغدار وأمحد حممد خملوف‪ ،‬مدى التوافق بني املعايري الدولية للمراجعة الداخلية وإجراءات املراجعة يف البنوك‬
‫األردنية ‪ ،‬امللتقى الوطين حول مهنة التدقيق يف اجلزائر " الواقع واألفاق "‪ ،‬جامعة سكيكدة‪ 11 ،‬و ‪ 12‬أكتوبر‬
‫‪ ،2818‬ص ‪.9‬‬

‫‪- 45 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 1.1.2.1‬معيار اإلفصاح الكايف‪:‬‬


‫يقضي هذا املعيار أبن يتضمن تقرير مدقق احلساابت ما يشري إىل‬
‫أن اإلفصاح يف القوائم املالية يعترب كافيا بدرجة معقولة‪ ،‬إال إذا تضمن‬
‫التقرير عبارة تفيد العكس‪ ،‬وهذا املعيار يؤكد مسؤولية مدقق احلساابت يف‬
‫إقرار احتواء القوائم املالية على احلقائق اهلامة واملعلومات اليت تعترب ضرورية‬
‫‪53‬‬
‫ملستخدميها‪.‬‬
‫‪ 1.1.2.1‬معيار إبداء الرأي يف القوائم املالية كوحدة واحدة‪:‬‬
‫يتضمن التقرير رأي مدقق احلساابت يف القوائم املالية كوحدة‬
‫واحدة‪ ،‬وفيما إذا كانت امليزانية تعرب بصورة صادقة عن املركز املايل احلقيقي‬
‫للمؤسسة يف هناية الدورة‪ ،‬وأن حساب األرابح واخلسائر يعرب بشكل سليم‬
‫عن نتيجة أعمال املؤسسة للدورة اخلاضعة للتدقيق‪ ،‬أما إذا مل يتمكن مدقق‬
‫احلساابت من إبداء رأيه يف القوائم املالية فيجب عليه أن يعطي رأاي‬
‫عكسيا أو ميتنع كلية عن إبداء رأيه مع إيضاح األسباب اليت أدت إىل‬
‫‪54‬‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪ 53‬خالد راغب اخلطيب وخليل حممود الرفاعي‪ ،‬األصول العلمية لتدقيق احلساابت‪ ،‬دار املستقبل للنشر‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪ ،1988‬ص ‪.72‬‬
‫‪54‬خالد راغب اخلطيب وخليل حممود الرفاعي‪ ،‬األصول العلمية لتدقيق لتدقيق احلساابت‪ ،‬نفس املرجع السابق‪ ،‬ص‪.72‬‬

‫‪- 46 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 0.1‬معايري التدقيق املايل واحملاسيب الدولية (‪:)isa‬‬


‫فيمايلي سيتم التطرق إىل مفهوم معايري التدقيق املايل واحملاسيب‬
‫وتبويبها واهليئة املسؤولة عن إصدارها‪.‬‬
‫‪ 2.0.1‬مفهوم معايري التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫لقد وردت العديد من التعاريف فيما خيص معايري التدقيق املايل‬
‫واحملاسيب‪ ،‬ومن بينها مايلي‪:‬‬
‫تعرف معايري التدقيق على أهنا اإلطار العام الذي من خالله يقوم‬
‫املدقق بعمله‪ ،‬وان خمالفته له تعرضه للمسؤولية واملساءلة من قبل اهليئات‬
‫املختصة‪.‬‬
‫كما عرفها أفني أرينز وجيمس لوبك على أهنا إرشادات عامة‬
‫ملساعدة املدققني على تنفيذ مسؤولياهتم املهنية عند تنفيد مسؤوليتهم املهنية‬
‫عند تدقيق القوائم املالية التارخيية‪ ،‬وهي تشتمل على اعتبارات اجلودة املهنية‬
‫مثل الكفاءة واحلياد ومتطلبات التقرير وأدلة التدقيق‪.‬‬
‫وتعرف أيضا على أهنا أمناط السلوك املهين اليت جيب على املدقق‬
‫القيام هبا عند تنفيذه ملهمته‪ ،‬وتعرب عن املستوى املعقول من العناية املهنية‬
‫‪55‬‬
‫ومتعارف عليها بني أعضاء املهنة‪.‬‬

‫‪ 55‬سامي زايدي وآخرون‪ ،‬منهجية التدقيق يف ظل معايري التدقيق الدولية‪ ،‬جملة العلوم اإلدارية واملالية‪ ،‬اجمللد ‪ ،4‬العدد‬
‫‪ ،1‬جامعة الوادي‪ ،2828 ،‬ص ‪.21‬‬

‫‪- 47 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪56‬‬
‫هناك عدة أسباب لوجود معايري التدقيق املايل واحملاسيب منها‪:‬‬
‫‪ -‬احلاجة للحكم على عمل مدقق احلساابت وجودته؛‬
‫‪ -‬حتديد اإلطار العام لعملية التدقيق أثناء أتدية املهمة؛‬
‫‪ -‬احلاجة ألن يكون هناك نظرية للتدقيق؛‬
‫‪ -‬رغبة املنظمات املهنية تقليل التفاوت يف األحكام الشخصية‬
‫للمدققني؛‬
‫‪ -‬تعد معايري التدقيق وسيلة لتقييم األداء املهين للمدققني‪.‬‬
‫‪ 0.0.1‬إصدار معايري التدقيق الدولية واهليئة املسؤولة عن إصدارها‪:‬‬
‫يف سنة ‪ 1977‬أتسس اإلحتاد الدويل للمحاسبني (‪)IFAC‬‬
‫لتعزيز مهنة احملاسبة يف مجيع أحناء العامل‪ ،‬حيث أنشأ االحتاد جمموعة من‬
‫اجملالس واللجان املنبثقة عنه لوضع املعايري واملبادئ التوجيهية الدولية‪ .‬من‬
‫بني هذه اللجان جلنة ممارسات التدقيق الدولية (‪ )IAPC‬واليت كلفت‬
‫مبوضوع ونطاق تدقيق القوائم املالية‪ ،‬رسائل اإللتزام‪ ،‬توجهات التدقيق‬
‫العام‪ ،‬ويف سنة ‪ 1991‬مت ترميز املبادئ التوجيهية للجنة ممارسات التدقيق‬
‫الدولية (‪ )IAPC‬كمعايري تدقيق دولية (‪ ،)ISA‬ويف سنة ‪ 2881‬مت‬
‫إعادة تشكيل هذه اللجنة لتصبح جملس معايري التدقيق والتأكيد الدويل‬

‫‪56‬عمر إقبال توفيق املشهداين‪ ،‬تدقيق التحكم املؤسسايت يف ظل معايري التدقيق املتعارف عليها‪،‬جملة أداء املؤسسات‬
‫اجلزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،2813 ،2813/82‬ص ‪.242‬‬

‫‪- 48 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫(‪ ،)IAASB‬ويف سنة ‪ 2884‬بدأ جملس معايري التدقيق الدويل‬


‫(‪ )IAASB‬يف مشروع (‪ )CLARITY‬وهو برانمج لتحسني وضوح‬
‫معايري التدقيق الدولية‪ ،‬وإىل غاية يومنا هذا جملس معايري التدقيق والتأكيد‬
‫الدويل (‪ )IAASB‬هو املكلف إبصدار تعديل وتوضيح معايري التدقيق‬
‫‪57‬‬
‫الدولية‪.‬‬
‫‪ 1.0.1‬هيكل تبويب املعايري الدولية للتدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫نظرا ألمهية مهنة التدقيق وابألخص يف إضفاء املزيد من املصداقية‬
‫على البياانت املالية‪ ،‬فقد بدأ التفكري جداي يف توفري قواعد وأصول ممارسة‬
‫مكتوبة هلذه املهنة حبيث يسهل الرجوع إليها واإلحتكام إىل قواعدها‬
‫وأصول ممارستها حيثما لزم‪ .‬وقد مت وضع قواعد وأصول ممارسة مكتوبة‬
‫ملهنة التدقيق ميكن الرجوع إليها وااللتزام أبحكامها‪ ،‬ومل يكن وضع هذه‬
‫القواعد أمرا سهال وبقى التوفيق صعبا بني ماسبق من املعاجلات املوجودة‬
‫املتباينة واملتضاربة إىل أن خرجت إىل الوجود اللجنة الدولية ملهنة التدقيق‪،‬‬
‫وهي إحدى جلان اإلحتاد الدويل للمحاسبني‪ ،‬وكان من أهدافها الرئيسية‬
‫حتسني جودة ووحدة ممارسة املهنة يف العامل من خالل مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬إصدار معايري دولية للتدقيق واخلدمات ذات العالقة؛‬

‫‪ 57‬رضا جاوحدو وإميان خاليفية‪ ،‬التدقيق اخلارجي يف اجلزائر بني منظور معايري التدقيق الدولية ومعايري التدقيق اجلزائرية‪،‬‬
‫جملة معارف‪ ،‬اجمللد ‪ ،14‬العدد ‪ ،1‬جامعة البويرة‪ ،‬جوان ‪ ،2819‬ص ‪.413‬‬

‫‪- 49 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬إصدار إرشادات على تطبيق املعايري الدولية للتدقيق؛‬


‫‪ -‬تنمية دعم املعايري الدولية للتدقيق واخلدمات ذات العالقة من قبل‬
‫‪58‬‬
‫املشرعني وأسواق األوراق املالية‪.‬‬

‫ويف اجلدول املوايل سيتم عرض هيكل تبويب املعايري الدولية للتدقيق‪:‬‬

‫اجلدول رقم (‪ :)2‬هيكل تبويب املعايري الدولية للتدقيق‬

‫عنوان املعيار‬ ‫التبويب‬


‫أمور متهيدية‬ ‫‪199 – 1‬‬
‫املبادئ العامة واملسؤوليات‬ ‫‪299 – 288‬‬
‫األهداف العامة للمدقق املستقل وإجراء عملية التدقيق وفقا ملعايري التدقيق‬ ‫‪288‬‬
‫الدولية‬
‫املوافقة على شروط التكليف ابلتدقيق‬ ‫‪218‬‬
‫رقابة اجلودة لتدقيق البياانت املالية‬ ‫‪228‬‬
‫واثئق التدقيق‬ ‫‪238‬‬
‫مسؤوليات املدقق املتعلقة ابالحتيال يف عملية تدقيق البياانت املالية‬ ‫‪248‬‬
‫مراعاة القوانني واألنظمة عند تدقيق البياانت املالية‬ ‫‪258‬‬
‫االتصال مع أولئك املكلفني ابحلوكمة‬ ‫‪218‬‬

‫‪ 58‬إصدارات املعايري الدولية لرقابة اجلودة والتدقيق واملراجعة وعمليات التأكيد األخرى واخلدمات ذات العالقة‪ ،‬اجلزء‬
‫‪،2815،1‬ص‪،5‬‬
‫‪https://www.ascajordan.org/UpLoadFiles/Audit%202015/Audit%2C%2020‬‬
‫‪ ،15%20I.pdf‬اتريخ اإلطالع‪ ،2821/82/28 :‬ساعة اإلطالع‪.15:88 :‬‬

‫‪- 51 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫اإلبالغ عن نواحي القصور يف الرقابة الداخلية للمكلفني ابحلوكمة واإلدارة‬ ‫‪215‬‬


‫تقييم اخلطر واإلستجابة يف تقدير األخطاء‬ ‫‪499 – 388‬‬
‫التخطيط لتدقيق البياانت املالية‬ ‫‪388‬‬
‫( املعدل) حتديد وتقييم خماطر اخلطأ اجلوهري من خالل فهم املنشأة‬ ‫‪315‬‬
‫وبيئتها‬
‫االمهية النسبية يف ختطيط وأداء عملية التدقيق‬ ‫‪320‬‬
‫استجابة املدقق للمخاطر املقيمة‬ ‫‪330‬‬
‫اعتبارات التدقيق املتعلقة ابملنشآت اليت تستعمل مؤسسات خدمية‬ ‫‪402‬‬
‫تقييم البياانت اخلاطئة احملددة خالل عملية التدقيق‬ ‫‪450‬‬
‫أدلة التدقيق‬ ‫‪599 – 588‬‬
‫أدلة التدقيق‬ ‫‪500‬‬
‫أدلة التدقيق – اعتبارات حمددة لبنود خمتارة‬ ‫‪501‬‬
‫املصادقات اخلارجية‬ ‫‪505‬‬
‫عمليات التدقيق األولية – األرصدة االفتتاحية‬ ‫‪510‬‬
‫اإلجراءات التحليلية‬ ‫‪520‬‬
‫أخذ عينات التدقيق‬ ‫‪530‬‬
‫تدقيق التقديرات احملاسبية‪ ،‬مبا يف ذلك التقديرات احملاسبية للقيمة العادلة‬ ‫‪540‬‬
‫واإلفصاحات ذات العالقة‬
‫األطراف ذات العالقة‬ ‫‪550‬‬
‫األحداث الالحقة‬ ‫‪560‬‬
‫املنشأة املستمرة‬ ‫‪570‬‬
‫اإلقرارات اخلطية‬ ‫‪580‬‬
‫اإلستفادة من عمل آخرين‬ ‫‪199 – 188‬‬
‫اإلعتبارات اخلاصة – عمليات تدقيق البياانت املالية للمجموعة ( مبايف‬ ‫‪600‬‬

‫‪- 50 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ذلك عمل مدققي العنصر)‬


‫استخدام عمل املدققني الداخليني ( املعدل سنة ‪)2813‬‬ ‫‪610‬‬
‫استعمال عمل مدقق خبري‬ ‫‪620‬‬
‫نتائج وتقارير التدقيق‬ ‫‪799 – 788‬‬
‫تكوين رأي وإعداد التقارير حول البياانت املالية‬ ‫‪700‬‬
‫التعديالت على الرأي الوارد يف تقرير املدقق املستقل‬ ‫‪705‬‬
‫فقرات التأكيد والفقرات األخرى يف تقرير املدقق املستقل‬ ‫‪706‬‬
‫املعلومات املقارنة – األرقام املقابلة والبياانت املالية املقارنة‬ ‫‪710‬‬
‫مسؤوليات املدقق املتعلقة ابملعلومات األخرى يف املستندات اليت حتتوي‬ ‫‪720‬‬
‫على بياانت مالية مدققة‬
‫اجملاالت املتخصصة‬ ‫‪899 – 888‬‬
‫االعتبارات اخلاصة‪ -‬عمليات تدقيق البياانت املالية املعدة وفقا ألطر‬ ‫‪800‬‬
‫األهداف اخلاصة‬
‫االعتبارات اخلاصة ‪ -‬عمليات تدقيق بياانت مالية مفردة ومكوانت أو‬ ‫‪805‬‬
‫حساابت أو بنود حمددة يف بيان مايل‬
‫عمليات إعداد التقارير حول البياانت املالية امللخصة‬ ‫‪810‬‬
‫البياانت الدولية ملهنة التدقيق‬ ‫‪1000 -1100‬‬
‫إجراءات املصادقة املتبادلة بني املصارف‬ ‫‪1888‬‬
‫العالقة بني املشرفني على املصارف واملدققني اخلارجيني‬ ‫‪1884‬‬
‫اعتبارات خاصة عند تدقيق املنشآت الصغرية‬ ‫‪1885‬‬
‫تدقيق البياانت املالية للبنوك‬ ‫‪1881‬‬
‫اعتبارات األمور البيئية عند تدقيق البياانت املالية‬ ‫‪1818‬‬
‫تدقيق األدوات املالية املشتقة‬ ‫‪1812‬‬
‫التجارة اإللكرتونية – األثر يف تدقيق البياانت املالية‬ ‫‪1813‬‬

‫‪- 52 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫تقدمي التقارير من قبل املدققني حول االمتثال للمعايري الدولية لتقدمي‬ ‫‪1814‬‬
‫التقارير املالية‬
‫املعايري الدولية لعمليات التدقيق‬ ‫‪2199 –2888‬‬
‫عمليات تدقيق البياانت املالية‬ ‫‪2488‬‬
‫املعايري الدولية لعمليات التأكيد الدولية‬ ‫‪3199 -3888‬‬
‫تنطبق على مجيع عمليات التأكيد‬ ‫‪3399 – 3888‬‬
‫عمليات التأكيد ابستثناء عمليات تدقيق املعلومات املالية التارخيية‬ ‫‪ 3888‬املعدل‬
‫املعايري احملددة موضوع البحث‬ ‫‪3199 – 3488‬‬
‫فحص املعلومات املالية املستقبلية‬ ‫‪3488‬‬
‫اخلدمات ذات العالقة‬ ‫‪4199 -4888‬‬
‫عمليات أداء اإلجراءات املتفق عليها فيما يتعلق ابملعلومات املالية‬ ‫‪4488‬‬
‫عمليات إعداد املعلومات املالية‬ ‫‪4418‬‬
‫بياانت ممارسة اخلدمات ذات العالقة الدولية‬ ‫‪4999 -4788‬‬
‫املصدر‪ :‬ابالعتماد على منشورات اإلحتاد الدويل للمحاسبني‪،‬‬
‫‪https://www.ascajordan.org/UpLoadFiles/Audit%202015/Audit%2C%202015‬‬
‫‪.%20I.pdf‬‬

‫‪ 1.1‬املعايري اجلزائرية للتدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬

‫إن اهليئة املخولة إبصدار املعايري اجلزائرية للتدقيق هي اجمللس الوطين‬


‫للمحاسبة‪ ،‬حيث أن معايري التدقيق اجلزائرية حديثة النشأة وهذا يف سعي‬
‫الدولة اجلزائرية لوضع إطار للتدقيق ذو طابع دويل‪ ،‬ولقد مت إصدار أول‬
‫أربعة معايري جزائرية للتدقيق يف ‪ 2811/82/84‬وآخر أربعة معايري‬

‫‪- 53 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫صدرت يف ‪ 2818/11/24‬وإىل غاية اآلن أصدر اجمللس الوطين‬


‫‪59‬‬
‫للمحاسبة ‪ 11‬معيار جزائري للتدقيق إىل حني إصدار معايري أخرى‪.‬‬
‫وسيتم يف مايلي تقدمي معايري التدقيق اجلزائرية واليت مت إصدارها من‬
‫‪60‬‬
‫قبل جملس احملاسبة وفق أربع إصدارات‪ ،‬ويف مايلي أهم ماجاء فيها‪:‬‬
‫‪ 2.1.1‬اإلصدار األول ملعايري التدقيق اجلزائرية‪:‬‬
‫مت إصدار أول أربعة معايري تدقيق جزائرية وفقا للمقرر ‪ 882‬املؤرخ‬
‫يف ‪ 84‬فيفري ‪ 2811‬والصادر عن جملس احملاسبة‪ ،‬وقد تضمن هذا‬
‫اإلصدار املعايري التالية‪:‬‬
‫‪ 2.2.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪( 022‬اتفاق حول أحكام‬
‫مهمة التدقيق)‪:‬‬
‫يعاجل املعيار اجلزائري للتدقيق رقم ‪ 218‬واجبات املدقق لالتفاق مع‬
‫اإلدارة وعند االقتضاء مع األشخاص القائمني على احلكم يف املؤسسة‬
‫حول أحكام مهمة التدقيق‪.‬‬
‫خيص املعيار كل مهام تدقيق الكشوف املالية التارخيية الكلية أو‬
‫اجلزئية وكذلك املهام امللحقة‪ ،‬مع وجود بعض اخلصائص فيما خيص‬
‫التدقيقات املتكررة أو تدقيقات الكياانت الصغرية‬

‫‪ 59‬إميان خاليفية ورضا جاوحدو‪ ،‬بتصرف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.414‬‬
‫‪ 60‬جملس احملاسبة‪ ،‬املعايري اجلزائرية للتدقيق‪ ،.http://www.cnc.dz/reglement.asp ،‬اتريخ اإلطالع‪:‬‬
‫‪ ،2821/82/28‬ساعة اإلطالع‪.14:38 :‬‬

‫‪- 54 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 0.2.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪(323‬التأكيدات اخلارجية)‪:‬‬


‫يعاجل املعيار اجلزائري للتدقيق ‪ 585‬استعمال املدقق إلجراءات‬
‫التأكيد اخلارجية هبدف احلصول على أدلة مثبتة‪.‬‬
‫‪ 1.2.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪(332‬األحداث الالحقة)‪:‬‬
‫يتطرق هذا املعيار إىل التزامات املدقق اجتاه األحداث الالحقة‬
‫إلقفال احلساابت يف إطار تدقيق الكشوف املالية‪.‬‬
‫‪ 1.2.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪(382‬التصرحيات الكتابية)‪:‬‬
‫يعاجل املعيار اجلزائري رقم ‪ 588‬إلزامية حتصل املدقق على‬
‫التصرحيات الكتابية من طرف اإلدارة يف إطار مراجعة الكشوف املالية‪.‬‬
‫الواجبات املطلوبة يف املعايري اجلزائرية للتدقيق األخرى واملتعلقة ابلتصرحيات‬
‫الكتابية التقيد تطبيق هذا املعيار‪.‬‬
‫‪ 0.1.1‬اإلصدار الثاين ملعايري التدقيق اجلزائرية‪:‬‬
‫مت إصدار أربعة معايري تدقيق جزائرية من خالل اإلصدار الثاين‬
‫جمللس احملاسبة وفقا للمقرر ‪ ،158‬املؤرخ يف ‪ 82‬نوفمرب ‪ ،2811‬وقد‬
‫تضمن هذا اإلصدار املعايري التالية‪:‬‬
‫‪ 2.0.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪ ( 322‬العناصر املقنعة)‪:‬‬
‫يوضح معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪" 588‬العناصر املقنعة" يف إطار‬
‫تدقيق الكشوف املالية‪ ،‬ويعاجل واجبات املدقق فيما يتعلق بتصور ووضع‬

‫‪- 55 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫حيز التنفيذ إجراءات التدقيق قصد احلصول على عناصر مقنعة كافية‬
‫ومناسبة توصل إىل نتائج معقولة يستند عليها لتأسيس رأيه‪.‬‬
‫ويطبق هذا املعيار على مجيع العناصر املقنعة اجملمعة أثناء التدقيق‪.‬‬
‫تعاجل معايري جزائرية أخرى للتدقيق‪:‬‬
‫جوانب معينة للتدقيق ( املعيار ‪ ،315‬املعيار ‪.)581‬‬ ‫‪-‬‬
‫عناصر مقنعة يتم مجعها لعالقتها مبواضيع معينة ( املعيار ‪.)578‬‬ ‫‪-‬‬
‫إجراءات خاصة جلمع العناصر املقنعة ( املعيار ‪.)528‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقدير مدى كفاية ومالئمة العناصر املقنعة اجملمعة ( املعيار ‪288‬‬ ‫‪-‬‬
‫واملعيار ‪.)338‬‬
‫‪ 0.0.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪ ( 122‬ختطيط تدقيق‬
‫الكشوف املالية)‪:‬‬
‫يدرس املعيار اجلزائري للتدقيق ‪ 388‬إلتزامات املدقق فيما خيص‬
‫التخطيط لتدقيق الكشوف املالية‪ ،‬خيص هذا املعيار التدقيقات املتكررة‪.‬‬
‫تعاجل على حدا املسائل اإلضافية اليت جيب أخذها بعني االعتبار يف إطار‬
‫مهمة التدقيق األولية‪.‬‬
‫‪ 1.0.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪ ( 322‬مهام التدقيق األولية –‬
‫األرصدة االفتتاحية)‪:‬‬

‫‪- 56 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫يعاجل هذا املعيار واجبات املدقق فيما خيص األرصدة االفتتاحية يف‬
‫إطار مهمة التدقيق األولية‪ ،‬وتتضمن األرصدة اإلفتتاحية أيضا املبالغ‬
‫الواردة يف الكشوف املالية‪ ،‬العناصر املوجودة يف بداية الفرتة واليت على‬
‫أساسها جيب تقدمي معلومات‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫الطرق احملاسبية يف عرض حساابت السنوات السابقة‪ :‬االحتماالت‬
‫وااللتزامات املسجلة خاصة خارج امليزانية‪.‬‬
‫مهمة التدقيق األولية هي املهمة اليت تتسم فيها الكشوف املالية‬
‫للفرتة السابقة أبهنا‪:‬‬
‫مل تكن موضوع تدقيق؛ أو‬ ‫‪-‬‬
‫مت تدقيقها من طرف املدقق السابق " السالف"‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تضاف إىل الواجبات املطلوبة يف هذا املعيار تلك املذكورة يف معايري‬
‫التدقيق اجلزائرية ‪ 388‬و ‪.718‬‬

‫‪ 4.2.3.4‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪ ( 722‬أتسيس الرأي وتقرير‬


‫التدقيق للكشوف املالية)‪:‬‬
‫يعاجل املعيار اجلزائري رقم ‪ 788‬مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬التزام املدقق بتشكيل رأي حول الكشوف املالية؛‬

‫‪- 57 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬شكل ومضمون تقرير املدقق عندما يتم التدقيق وفق املعايري اجلزائرية‬
‫للتدقيق ويكون قد أدى إىل صياغة رأي غري معدل‪.‬‬

‫الرأي الغري معدل هو ذلك الذي عرب عنه املدقق حني خلص إىل أن إعداد‬
‫الكشوف املالية يف كل جوانبها املهمة قد مت وفق املرجع احملاسيب املطبق‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬اإلصدار الثالث ملعايري التدقيق اجلزائرية‪:‬‬


‫مت إصدار أربعة معايري تدقيق جزائرية من خالل اإلصدار الثالث‬
‫جمللس احملاسبة وفقا للمقرر ‪ ،23‬املؤرخ يف ‪ 15‬مارس ‪ ،2817‬وقد‬
‫تضمن هذا اإلصدار املعايري التالية‪:‬‬
‫‪ 2.1.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪( 302‬اإلجراءات التحليلية)‪:‬‬
‫يعاجل املعيار رقم ‪ 528‬مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام املدقق لإلجراءات التحليلية ابعتبارها مراقبة مادية يف‬
‫جوهرها؛‬
‫‪ -‬إلزامية أداء املدقق إلجراءات حتليلية مثبتة أثناء استعراض تناسق جممل‬
‫احلساابت الذي يتم يف هناية التدقيق‪.‬‬
‫تسمح اإلجراءات التحليلية املوضوعة حيز التنفيذ أثناء التعرف على‬
‫الكيان وحميطه العتبارها إجراءات لتقييم املخاطر( اليت يعاجلها املعيار‬
‫‪ )315‬بتحديد العمليات أو األحداث الغري اعتيادية قصد تعيني‬

‫‪- 58 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫الواجبات املطلوبة وكيفية تطبيق رزانمة وامتداد إجراءات التدقيق اليت‬


‫ستؤدى كرد على تلك املخاطر‪.‬‬
‫اإلجراءات التحليلية هي تقنية مراقبة تتمثل يف تقدير املعلومات‬
‫املالية من خالل ترابطها مع معلومات مالية أخرى ومعلومات غري مالية‬
‫صادرة أو غري صادرة عن احلساابت‪.‬‬

‫تتضمن اإلجراءات التحليلية مقارانت مع معطيات سابقة أو‬


‫تقديرية للكيان أو لكياانت مشاهبة‪ ،‬وذلك ابستخدام طرق بسيطة أو‬
‫معقدة وهذا ابللجوء إىل تقنيات إحصائية مت استحداثها لتحديد وحتليل‬
‫التغريات اهلامة أو االجتاهات الغري متوقعة‪.‬‬

‫‪ 0.1.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪( 372‬استمرارية االستغالل)‪:‬‬


‫يعاجل هذا املعيار التزامات املدقق يف تدقيق الكشوف املالية املتعلقة‬
‫بتطبيق اإلدارة لفرضية استمرارية االستغالل يف إعداد الكشوف املالية‪.‬‬
‫‪ 1.1.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪( 322‬استخدام أعمال‬
‫املدققني الداخليني)‪:‬‬
‫يعاجل املعيار اجلزائري ‪ 118‬شروط وفرصة انتفاع املدقق اخلارجي‬
‫من أعمال التدقيق الداخلي إذا تبني له طبقا ألحكام املعيار ‪ 315‬أن‬
‫وظيفة التدقيق الداخلي إبمكاهنا أن تكون ذات داللة للقيام مبهمته‪.‬‬

‫‪- 59 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫اليعاجل هذا املعيار احلاالت اليت يقدم فيها األعضاء الفرديني للتدقيق‬
‫الداخلي املساعدة املباشرة للمدقق اخلارجي يف أداء إجراءات التدقيق‪.‬‬
‫‪ 1.1.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪( 302‬استخدام أعمال خبري‬
‫معني من طرف املدقق)‪:‬‬
‫يعاجل هذا املعيار واجبات املدقق عندما يستعني خببري خيتاره للقيام‬
‫مبراقبة خاصة تتطلب خربة يف ميدان آخر غري احملاسبة والتدقيق‪.‬‬
‫اليعاجل هذا املعيار احلاالت عندما‪:‬‬
‫يتكون الفريق املكلف ابملهمة من عضو‪ ،‬أو حتصل على رأي من‬
‫شخص طبيعي أو من هيأة هلا خربة يف جمال متخصص يف احملاسبة أو‬
‫التدقيق‪ ،‬واليت متت معاجلتها يف املعيار ‪228‬؛ أويستخدم املدقق أعماال‬
‫لشخص طبيعي أو هليأة هلا خربة يف ميدان آخر غري احملاسبة أو التدقيق‪،‬‬
‫تستغل من طرف الكيان ملساعدته يف إعداد كشوفه املالية ( خبري معني من‬
‫طرف اإلدارة)‪ ،‬اليت متت معاجلتها يف املعيار ‪.588‬‬
‫اخلبري املعني من طرف املدقق هو شخص طبيعي أو هيأة ذوي خربة‬
‫يف ميدان آخر غري احملاسبة أو التدقيق‪ ،‬واليت تستخدم أعماهلم يف هذا‬
‫امليدان من طرف املدقق ملساعدته يف مجع العناصر املقنعة الكافية واملالئمة‪.‬‬
‫‪ 1.1.1‬اإلصدار الرابع ملعايري التدقيق اجلزائرية‪:‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫مت إصدار أربعة معايري تدقيق جزائرية من خالل اإلصدار الرابع‬


‫جمللس احملاسبة وفقا للمقرر ‪ ،77‬املؤرخ يف ‪ 24‬سبتمرب ‪ ،2818‬وقد‬
‫تضمن هذا اإلصدار املعايري التالية‪:‬‬
‫‪ 2.1.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪( 012‬واثئق التدقيق)‪:‬‬
‫يعاجل املعيار ‪ 238‬املسؤولية اليت تقع على عاتق املدقق إلعداد‬
‫واثئق تدقيق الكشوف املالية‪.‬‬
‫التبطل واجبات التوثيق اخلاصة املذكورة يف املعايري اجلزائرية للتدقيق األخرى‬
‫تطبيق هذا املعيار‪.‬‬
‫من جهة أخرى ميكن للنصوص التشريعية والقانونية أن تفرض واجبات‬
‫توثيق إضافية‪.‬‬
‫‪ 0.1.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪ ( 322‬العناصر املقنعة –‬
‫اعتبارات خاصة)‪:‬‬
‫يعاجل هذا املعيار مدى اعتبار املدقق عند حصوله على عناصر‬
‫مقنعة كافية ومناسبة وفقا للمعايري ‪ 388‬و ‪ ،588‬وكذلك املعايري اجلزائرية‬
‫للتدقيق األخرى املعنية‪ ،‬وهذا فيما خيص جوانب حمددة متس املخزوانت‬
‫والقضااي واملزاعات اليت تلزم الكيان واملعلومات القطاعية يف إطار تدقيق‬
‫الكشوف املالية‪.‬‬
‫‪ 1.1.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪ ( 312‬السرب يف التدقيق)‪:‬‬

‫‪- 60 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫يطبق املعيار اجلزائري ‪ 538‬عندما يقرر املدقق استخدام السرب يف‬


‫التدقيق إلجناز إجراءات التدقيق‪ ،‬ويعاجل هذا املعيار طريقة استخدام السرب‬
‫اإلحصائي والغري إحصائي لتحديد واختيار عينة ما‪ ،‬ووضع فحوص‬
‫إلجراءات اإلختيار ومراجعات تفصيلية وتقييم نتائج السرب‪.‬‬
‫يتمم املعيار ‪ 538‬املعيار اجلزائري ‪ 588‬الذي يعاجل واجبات‬
‫املدقق يف إطار حتديد واجناز إجراءات التدقيق املوجهة إىل مجع العناصر‬
‫املقنعة الكافية واملالئمة اليت متكنه من خالصات معقولة واليت يؤسس‬
‫عليها رأيه‪.‬‬
‫يضع املعيار اجلزائري للتدقيق ‪ 588‬يف متناول املدقق كيفيات التطبيق على‬
‫الوسائل واليت يعد السرب يف التدقيق جزءا منها‪ ،‬وهذا قصد اختيار العناصر‬
‫اليت سيتم اختبارها‪.‬‬
‫‪ 1.1.1.1‬معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪ ( 312‬تدقيق التقديرات‬
‫احملاسبية مبا فيها التقديرات احملاسبية للقيمة احلقيقية واملعلومات الواردة‬
‫املتعلقة به)‪:‬‬
‫يعاجل املعيار اجلزائري للتدقيق رقم ‪ 548‬واجبات املدقق املرتبطة‬
‫ابلتقديرات احملاسبية‪ ،‬مبا فيها التقديرات احملاسبية للقيمة احلقيقية‬
‫واملعلومات الواردة املتعلقة هبا يف إطار تدقيق الكشوف املالية‪ ،‬وتتضمن‬

‫‪- 62 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫الواجبات املطلوبة اليت ختص االختالالت املتعلقة ابلتقديرات احملاسبية‬


‫الفردية وتقدم مؤشرات حتيز حمتملة أدخلتها اإلدارة‪.‬‬
‫وحتديدا‪ ،‬يطور هذا املعيار الكيفية اليت من خالهلا تطبق املعايري‬
‫‪ 315‬و ‪ 338‬ومعايري أخرى التقديرات احملاسبية‪.‬‬
‫‪.5‬منهجية التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫من أجل ضمان السري احلسن لعملية التدقيق املايل واحملاسيب ألي‬
‫مؤسسة يقوم املدقق ابتباع منهجية منظمة للتأكد من صدق وشرعية‬
‫احلساابت السنوية هلذه املؤسسة‪ ،‬وفيمايلي سيتم تقدمي خمتلف مراحل هذه‬
‫املنهجية‪.‬‬
‫‪ 2.3‬اكتساب معرفة عامة حول املؤسسة‪:‬‬
‫يقوم مدقق احلساابت قبل البدأ يف مهمة التدقيق املايل واحملاسيب‬
‫جب مع ما أمكنه من معلومات تقنية وقانونية‪ ،‬ضريبية‪ ،‬جتارية‪ ،‬اجتماعية‪،‬‬
‫حول املؤسسة حمل التدقيق وبيئتها‪ ،‬وذلك من خالل اإلتصال مبدققي‬
‫احلساابت السابقني والقيام إبجراء مقابالت مع العاملني يف املؤسسة إضافة‬
‫إىل املتعاملني اخلارجيني‪ ،‬ويساعد فهم املؤسسة وبيئتها وإطار التقرير املايل‬
‫املنطبق املدقق يف فهم األحداث واحلاالت ذات الصلة ابملؤسسة‪ ،‬ويف‬
‫معرفة الكيفية اليت تؤثر هبا عوامل اخلطر املالزم على قابلية احتواء اإلقرارات‬
‫على التحريف عند إعداد القوائم املالية وفقا إلطار التقرير املايل املنطبق‬

‫‪- 63 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ودرجة ذلك التأثري‪ .‬وتضع هذه املعلومات إطارا مرجعيا يقوم املدقق يف‬
‫حدوده ابلتعرف على خماطر التحريف اجلوهري وتقييمها‪ ،‬ويساعد هذا‬
‫اإلطار املرجعي أيضا املدقق يف التخطيط للتدقيق وممارسة احلكم املهين‬
‫ونزعة الشط املهين طوال املهمة‪ 61.‬وميكن تلخيص مراحل هذه اخلطوة‬
‫‪62‬‬
‫فيمايلي‪:‬‬
‫‪1.1.5‬األشغال األولية‪:‬‬
‫األشغال األولية هي خطوة يطلع املدقق من خالهلا على الواثئق‬
‫اخلارجية عن املؤسسة‪ ،‬مما يسمح له ابلتعرف على حميطها والقوانني‬
‫والتنظيمات اخلاصة ابلقطاع‪ ،‬وماكتب حوله وخصوصياته وحول مهنة‬
‫املؤسسة أحياان مما ميكنه من استخراج معايري املقارنة بني مؤسسات‬
‫القطاع‪.‬‬
‫‪ 0.2.3‬االتصاالت األوىل‪:‬‬

‫‪ 61‬الفقرة ‪ 58‬أ‪ ،‬من معيار التدقيق ‪ 315‬املعدل سنة ‪ ،2819‬التعرف على خماطر التحريف اجلوهري وتقييمها‪ ،‬ترمجة‬
‫اهليئة السعودية للمحاسبني القانونيني‪ ،‬ص ‪،21‬‬
‫‪https://www.ifac.org/system/files/publications/files/ISA-315_Full-‬‬
‫‪Standard_ar_secure.pdf‬‬
‫‪ 62‬حممد بوتني‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.18‬‬

‫‪- 64 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫يتعرف مدقق احلساابت من خالل هذه اخلطوة على املسؤولني‬


‫ومسريي خمتلف املصاحل‪ ،‬وجيري حوارا معهم ومع من سيشتغل معهم أكثر‬
‫من غريهم أثناء أدائه للمهمة‪.‬‬
‫كما يقوم بزايرات ميدانية يتعرف من خالهلا على أماكن املؤسسة‪،‬‬
‫نشاطاهتا ووحداهتا‪ ،‬وعليه أن يغتنم الفرصة واالستفادة من زايرة العمل هذه‬
‫فقد يتعذر عليه تكرارها‪.‬‬
‫‪ 1.2.3‬انطالق األشغال‪:‬‬
‫حيصل مدقق احلساابت على نظرة عامة شاملة وكاملة حول‬
‫املؤسسة بعد قطع خمتلف اخلطوات‪ ،‬ومجع معلومات تتصف ابلدميومة‬
‫نسبيا يف ملف هو امللف الدائم‪ ،‬كما ميكنه يف هناية هذه املرحلة إعادة‬
‫النظر يف برانمج تدخله املسطر‪.‬‬
‫‪ 0.3‬فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫يقوم مدقق احلساابت يف مرحلة فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية‬
‫بتقييم مدى قدرة األنظمة واإلجراءات املوجودة ابملؤسسة على إعطاء قوائم‬
‫مالية موثوق فيها‪ ،‬ويسمح له ذلك بتحديد مدى االعتماد على نظام‬
‫الرقابة الداخلية وحتديد خماطر األخطاء يف معاجلة املعطيات‪ ،‬وابلتايل حتديد‬
‫نطاق وتوقيت وإجراءات التدقيق وبرانمج العمل بصفة عامة‪.‬‬

‫‪- 65 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫كما يقوم مدقق احلساابت بتقييم نظام الرقابة الداخلية للتأكد من‬
‫نوعية وفعالية وكفاية األنظمة وأنشطة الرقابة املوضوعة من طرف املسريين‬
‫واملطبقة من طرف املوظفني يف املؤسسة‪ ،‬ويهدف مدقق احلساابت من هذا‬
‫التقييم إىل التحكم يف املعلومات املالية واحملاسبية وحتديد نطاق جمال تدخله‬
‫يف فحص القوائم املالية واحملاسبية‪ ،‬فإذا تيقن أنه ميكن اإلعتماد على نظام‬
‫الرقابة الداخلية فإن عملية تدقيق احلساابت متس عينة ضئيلة‪ ،‬أما إذا قدر‬
‫أنه الميكن اإلعتماد عليه فإن عمليات التدقيق تزداد توسعا للتمكن من‬
‫‪63‬‬
‫إعطاء توصيات ونتائج واقعية‪.‬‬
‫وميكن إجياز خطوات تقييم إجراءات نظام الرقابة الداخلية ألي مؤسسة‬
‫‪64‬‬
‫فيمايلي‪:‬‬
‫‪ 2.0.3‬مجع اإلجراءات‪:‬‬
‫يتعرف املدقق على نظام الرقابة الداخلية من خالل مجعه‬
‫لإلجراءات املكتوبة وغري املكتوبة وتدوينه مللخصات هلا‪ ،‬مع رمسه خلرائط‬
‫التتابع ورسوم بيانية للواثئق املستعملة واملعلومات املتدفقة عنها واملصاحل‬
‫املعنية هبا‪ ،‬كما ميكن استعمال استمارات مفتوحة تتضمن أسئلة تكون‬
‫اإلجابة عنها شرحا لكل جوانب العملية‪.‬‬

‫‪ 63‬شريقي عمر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.88‬‬


‫‪ 64‬عمر علي عبد الصمد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.94‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 0.0.3‬اختبارات الفهم‪:‬‬
‫حياول املدقق أثناء هذه اخلطوة فهم النظام املتبع‪ ،‬وعليه أن يتأكد‬
‫من أنه فهمه وذلك عن طريق قيامه ابختبارات الفهم والتطابق‪ ،‬أي يتأكد‬
‫من أنه فهم كل أجزائها وأحسن تلخيصه هلا بعد تتبعه لعملياهتا‪ ،‬إن هذا‬
‫االختبار ذو أمهية حمدودة اهلدف من ورائه أتكد املدقق من أن اإلجراء‬
‫موجود ومفهوم وأنه أحسن تلخيصه‪ ،‬وليس اهلدف منه التأكد من حسن‬
‫تطبيقه‪.‬‬
‫‪ 1.0.3‬التقييم األويل لنظام الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫ابالعتماد على اخلطوتني السابقتني‪ ،‬يتمكن املدقق من إعطاء تقييم‬
‫أويل لنظام الرقابة الداخلية ابستخراجه –مبدئيا‪ -‬لنقاط القوة (ضماانت‬
‫تسمح ابلتسجيل اجليد للعمليات)‪ ،‬ونقاط الضعف ( عيوب يرتتب عنها‬
‫خطر ارتكاب أخطاء وتزوير )‪ .‬ويستعمل يف هذه اخلطوة غالبا استمارات‬
‫مغلقة تتضمن أسئلة يكون اجلواب عليها إما " نعم" أو "ال"‪ ،‬وعليه‬
‫يستطيع املدق يف هناية هذه اخلطوة حتديد نقاط قوة النظام ونقاط ضعفه‬
‫وذلك من حيث التصور‪ ،‬أي من الناحية النظرية للنظام حمل الدراسة‪.‬‬
‫‪ 1.0.3‬اختبارات اإلستمرارية‪:‬‬
‫من خالل هذا النوع من االختبارات يتأكد املدقق من أن نقاط‬
‫القوة املتوصل إليها يف التقييم األويل للنظام نقاط قوة فعال أي مطبقة يف‬

‫‪- 67 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫الواقع وبصفة مستمرة ودائمة‪ ،‬إن اختبارات االستمرارية ذات أمهية قصوى‬
‫مقارنة ابختبارات الفهم والتطابق ألهنا تسمح للمدقق أبن يكون على يقني‬
‫أبن اإلجراءات اليت راقبها مطبقة ابستمرار وال حتمل خلال‪.‬‬
‫‪ 3.0.3‬التقييم النهائي للرقابة الداخلية‪:‬‬
‫ابالعتماد على املراحل السابقة يتمكن املدقق من الوقوف على‬
‫ضعف النظام وسوء سريه‪ ،‬وهذا عند اكتشاف سوء أو عدم التطبيق لنقاط‬
‫القوة‪ ،‬هذا ابإلضافة إىل نقاط الضعف اليت توصل إليها عند تقييمه األويل‬
‫لنظام الرقابة الداخلية‪ ،‬ويقوم حبوصلة ذلك يف وثيقة شاملة مبينا آاثر ذلك‬
‫على املعلومات املالية والتشغيلية مع تقدمي اقرتاحات قصد حتسني‬
‫اإلجراءات وتكون عادة يف شكل تقرير حول نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ 1.3‬فحص احلساابت والقوائم املالية‪:‬‬
‫يعد فحص احلساابت والقوائم املالية املرحلة األخرية من مراحل‬
‫تدقيق احلساابت‪ ،‬فبعد التقييم النهائي لنظام الرقابة الداخلية يعاد النظر يف‬
‫برانمج التدخل خبذف أجزاء منه يف حالة سالمة النظام‪ ،‬ويف حالة وجود‬
‫نقاط ضعف يتم إضافة أجزاء أخرى واختبارات مدعمة‪ ،‬ومتر هذه املرحلة‬
‫‪65‬‬
‫عرب ثالثة خطوات‪ ،‬سيتم التطرق إليها يف مايلي‪:‬‬

‫‪ 65‬حممد بوتني‪ ،‬املراجعة ومراقبة احلساابت من النظرية إىل التطبيق‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪ – 51‬ص ‪.53‬‬

‫‪- 68 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 2.1.3‬حتديد آاثر تقييم نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫إن التقييم النهائي للنظام سيؤدي إىل تسهيل أو تعقيد املهمة‪ ،‬أي‬
‫يؤدي إىل توسيع أو تضييق برامج التدخل النموذجية املسطرة‪ .‬فالنظام‬
‫اجليد يعفي مدقق احلساابت من املراقبة املباشر ولشمولية وحقيقة‬
‫التسجيالت‪ ،‬كما أن النظام املليء ابلعيوب‪ ،‬خاصة الناحية النظرية أو‬
‫التصورية له قد يؤدي به إىل استحالة القيام بفحص احلساابت وإعطاء رأي‬
‫حوهلا‪.‬‬
‫‪ 0.1.3‬اختبارات السراينية والتطابق‪:‬‬
‫يسمح هذا النوع من االختبارات للمتدخل ابلتحقق أوال من جتانس‬
‫وتطابق (أو عدمه) املعلومات احملاسبية واملعلومات يف امليدان‪.‬‬
‫تتم اختبارات التطابق والتجانس عن طريق االطالع على املعلومات‬
‫احملاسبية وكذا القيام بتدقيق قياسية من سنة إىل أخرى‪ ،‬حيث تدخل كل‬
‫هذه الفحوص يف إطار التدقيق التحليلي‪.‬‬

‫أما اختبارات السراينية للتسجيالت واألرصدة فتتم هي األخرى‬


‫ابالعتماد على مصادر خمتلفة نذكر منها‪ :‬الرجوع إىل الواثئق الداخلية‬
‫كالفواتري والسندات‪ ،‬وإرسال طلبات املصادقة للمتعاملني مع املؤسسة‪،‬‬
‫واملشاهدة امليدانية‪.‬‬

‫‪- 69 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫كما يشار إىل أنه كلما كانت الواثئق آتية من مصادر خارجية كلما‬
‫كانت قوية يف مثل هذه اإلختبارات‪ ،‬إال أن تقييم نظام الرقابة الداخلية‬
‫الذي قام به املراقب يف املرحلة الثانية من مراحل التدقيق‪ ،‬قد يعطي للواثئق‬
‫الداخلية يف حالة وجودها‪ ،‬درجة ثقة ومصداقية معتربة يعتمد عليها‬
‫لتحديد طبيعة وحجم االختبارات اليت ينبغي أن جترى على احلساابت‪.‬‬
‫‪ 1.1.3‬إهناء عملية التدقيق‪:‬‬
‫على مدقق احلساابت إصدار رأيه حول املعلومات املالية وذلك‬
‫إلهناء مهمة التدقيق‪ ،‬وعليه قبل اإلدالء هبذا الرأي النهائي املدعم ابألدلة‬
‫االطالع على الطرق احملاسبية املختارة واملتبعة من طرف املؤسسة ومدى‬
‫احرتام مبادئ احملاسبة املتعارف عليها‪ ،‬كما عليه فحص األحداث ما بعد‬
‫امليزانية‪ ،‬فقد تكون هناك أحداث مهمة هلا عالقة مباشرة أو غري مباشرة‬
‫بعمليات وحمتوى القوائم املالية للدورة اليت خضعت للمراقبة‪ ،‬وأحداث‬
‫مؤثرة على حياة ومستقبل املؤسسة‪ .‬وعليه تدقيق أوراق عمله اليت متثل‬
‫القاعدة لكتابة التقرير للتأكد من حمتواها للمرة األخرية‪ ،‬والتأكد كذلك من‬
‫أن األشغال املربجمة قد مت إجنازها كما جيب‪ ،‬وأن حمتوى أوراق العمل كايف‬
‫لتربير الرأي النهائي للمدقق ومل يبق للمتدخل يف هناية هذه املرحلة إال أن‬
‫خيتتم ويديل هبذا الرأي‪.‬‬

‫‪- 71 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .3‬تقنيات التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬


‫يستعني املدقق املايل واحملاسيب ببعض التقنيات أثناء أداء مهمته‬
‫الرقابية داخل املؤسسات‪ ،‬ومن بني هذه التقنيات مايلي‪:‬‬
‫‪2.3‬اإلستبيان‪:‬‬
‫حيث ميكن للمدقق من خالل ذلك أن يتوصل إىل مجيع البياانت‬
‫بطريقة منتظمة عن النظام املطبق للرقابة الداخلية‪ ،‬فيقوم مثال إبعداد قائمة‬
‫استقصاء مكتوبة تتضمن أقساما مستقلة لكل نوع من أنشطة املؤسسة‬
‫وعملياته كاملبيعات‪ ،‬املشرتايت‪ ،‬املخازن‪ ،‬األجور‪ ،‬العمليات النقدية‪،‬‬
‫املقبوضات‪ ،‬املدفوعات‪.....‬إخل‪ ،‬ويقوم بصياغة أسئلة هذه القائمة مبهارة‬
‫وحنكة حبيث يستطيع من حتليله لإلجاابت اليت يتلقاها من العاملني‬
‫ابملؤسسة عن هذه االستفسارات أن يتوصل إىل حكم مالئم عن نظام‬
‫‪66‬‬
‫الرقابة الداخلية للمؤسسة‪.‬‬
‫ويتم تصميم هذه القائمة أبن تكون ابإلجابة إما (نعم) أو (ال) أو‬
‫يطبق أو اليطبق‪ ،‬حيث إن اإلجابة نعم أو يطبق تشري إىل قوة نظام الرقابة‬

‫‪ 66‬امساعيل حنيش‪ ،‬أمهية التدقيق الداخلي يف تقييم نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬جملة دراسات اقتصادية‪ ،‬اجمللد‪ ،‬العدد‪،3‬‬
‫جامعة اجللفة‪ ،‬جويلية ‪ ،2828‬ص ‪.88‬‬

‫‪- 70 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫الداخلية واإلجابة ال أو ال يطبق تشري إىل ضعف النظام‪ ،‬وجيب على‬


‫‪67‬‬
‫املدقق عند وضعه لألسئلة مراعاة النواحي اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬جيب على مدقق احلساابت أن يذكر يف بداية القائمة وقبل عرض‬
‫األسئلة ان كتابة اسم املستجيب او املستهدف ( اختياري ) منعا‬
‫لالحراج‪ ،‬ويف حالة عدم معرفة اإلجابة على سؤال ما يرتك دون‬
‫إجابة وذلك لتيسري اجراء عملية حتليل نتائج االستقصاء على مدقق‬
‫احلساابت ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون األسئلة شاملة جلميع عناصر النشاط والعمليات اليت متارسها‬
‫اجلهة املطلوب تدقيقها‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون األسئلة مصاغة بلغة سهلة وبسيطة ومفهومة لكل من تقدم‬
‫إليه اإلجابة عليها من العاملني يف هذه اجلهة‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون األسئلة خمتصرة حبيث ال تبعث على امللل لكل من جييب‬
‫عليها‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون األسئلة مباشرة لكل عملية أو نشاط من األنشطة‪.‬‬

‫‪ 67‬أسعد حممد علي عبد الوهاب‪ ،‬التقنيات احملوسبة يف تدقيق البياانت املالية‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬دار اليازوري العلمية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،2811 ،‬ص ‪.47‬‬

‫‪- 72 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬أن توضع األسئلة يف شكل جمموعات متجانسة‪ ،‬فمنها ما يتعلق‬


‫ابملشرتايت ومنها ما يتعلق ابملبيعات أو الرواتب واألجور أو األصول‬
‫أو اخلصوم وهكذا‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية إعادة صياغة بعض األسئلة يف موضع آخر من جمموعة‬
‫األسئلة الختبار مدى دقة وصدق اإلجابة على السؤال األصلي املعاد‬
‫صياغته‪.‬‬
‫‪ -‬يرتك جمال يف آخر القائمة ليبدي فيه من جييب على األسئلة رأيه حبرية‬
‫على شكل مالحظات عامة يدوهنا بنفسه‪.‬‬

‫وفيمايلي مناذج قائمة استبيان لبعض أوجه النشاط املايل اخلاص‬


‫‪68‬‬
‫جبمع معلومات عن نظام الرقابة الداخلية لكل من‪:‬‬
‫املدفوعات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املبيعات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أوراق القبض‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أوراق الدفع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 68‬يوسف حممد اجلربوع‪ ،‬مراجعة احلساابت بني النظرية والتطبيق‪ ،‬الوراق للنشر والتوزيع‪،‬األردن‪ ،2887،‬ص ‪ -117‬ص‬
‫‪.128‬‬

‫‪- 73 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫اجلدول(‪ :)0‬منوذج استبيان خاص جبمع معلومات عن نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬


‫مالحظات‬ ‫غري مالئم‬ ‫نعم ال‬ ‫الرقم األسئلة‬
‫املدفوعات‬
‫هل تتم مجيع املدفوعات ابستثناء املبالغ‬ ‫‪2‬‬
‫الصغرية بواسطة شيكات؟‬
‫هل حيظر على املسؤولني عند توقيع الشيكات‬ ‫‪0‬‬
‫أداء الوظائف التالية‪:‬‬
‫إعداد مذكرات تسوية حساابت البنوك؟‬
‫استالم النقدية من العمالء؟‬
‫إعداد كشوف األجور؟‬
‫واخلصومات‬ ‫املعدومة‬ ‫اعتماد الديون‬
‫واملسموحات؟‬
‫إمساك دفرت األستاذ العام؟‬
‫القيد يف دفرت يومية املشرتايت؟‬
‫الرتحيل إىل دفرت أستاذ مساعد الدائنني؟‬
‫هل حددت إدارة املؤسسة املوظفني الذين هلم‬ ‫‪1‬‬
‫سلطة التوقيع على الشيكات؟‬
‫هل يتطلب األمر وجود توقيعني خمتلفني على‬ ‫‪1‬‬
‫الشيك؟‬
‫هل حتفظ دفاتر الشيكات الغري مستعملة يف‬ ‫‪3‬‬
‫مكان أمني يف عهدة موظف مسؤول؟‬
‫إذا كان األمر كذلك‪ ،‬هل حيظر على هذا‬ ‫‪3‬‬
‫املوظف التوقيع على الشيكات؟‬
‫هل تعطي املؤسسة حق التوقيع على الشيكات‬ ‫‪7‬‬

‫‪- 74 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ملوظفني ال عالقة هلم ابلقيد ابلدفاتر احملاسبية؟‬


‫هل الشيكات مرقمة ترقيما مسلسال؟‬ ‫‪8‬‬
‫هل هناك حظر بتحرير شيكات حلاملها؟‬ ‫‪9‬‬
‫هل هناك حظر بتحرير شيكات على بياض؟‬ ‫‪22‬‬
‫هل حتفظ الشيكات امللغاة يف ملف خاص؟‬ ‫‪22‬‬
‫هل ترفق املستندات املؤيدة للصرف مع‬ ‫‪20‬‬
‫الشيك عند تقدميه للمسؤول عند التوقيع؟‬
‫هل يقوم املوظف املسؤول عن توقيع الشيك‬ ‫‪21‬‬
‫بفحص املستندات املؤيدة للصرف قبل التوقيع‬
‫على الشيك؟‬
‫وهل يقوم ابلتأشري على مستندات الصرف‬ ‫‪21‬‬
‫مجيعها مبا يفيد حترير الشيك؟‬
‫املبيعات‬
‫هل ختضع طلبات العمالء للفحص اوملوافقة من قبل‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫قسم املبيعات أو أوامر البيع؟‬
‫قسم االئتمان؟‬
‫هل تستخدم إخطارات تفيد شحن البضاعة‬ ‫‪0‬‬
‫اليت حتمل أرقاما مسلسلة مسبقا؟‬
‫هل يتم فحص الفواتري بقصد التحقق من‬ ‫‪1‬‬
‫دقة‪:‬‬
‫الكميات الواردة هبا؟‬
‫األسعار املستخدمة؟‬
‫العمليات احلسابية؟‬
‫شروط البيع؟‬

‫‪- 75 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫هل تعاجل العناصر املردودة بصورة واضحة عن‬ ‫‪1‬‬


‫طريق قسم االستالم؟‬
‫هل يتم تلخيص الفواتري وتبويبها بواسطة قسم‬ ‫‪3‬‬
‫آخر غري قسم احلساابت‬
‫هل ميكن مطابقة ربط وحدات املبيعات مع‬ ‫‪3‬‬
‫وحدات املشرتايت" أواإلنتاج" واملخزون‪.‬‬
‫أوراق القبض‬
‫هل تقوم املؤسسة مبطابقة أوراق القبض‬ ‫‪2‬‬
‫املستحقة على العمالء معهم دوراي؟‬
‫هل خيضع احلصول على أوراق القبض‬ ‫‪0‬‬
‫وجتديدها لسلطة مسؤول معني يف املؤسسة؟‬
‫هل يكون االحتفاظ أبوراق القبض لدى‬ ‫‪1‬‬
‫شخص مستقل عن أمني الصندوق والذين‬
‫يسجلون يف الدفاتر؟‬
‫هل يتم مطابقة احلساابت التحليلية دوراي مع‬ ‫‪1‬‬
‫حساابت الرقابة؟‬
‫أوراق الدفع‬
‫هل يتم إعداد االقرتاض من جملس اإلدارة؟‬ ‫‪2‬‬
‫هل هناك سياسة معينة خاصة بتنظيم‬ ‫‪0‬‬
‫االقرتاض عن طريق التوقيع على أوراق الدفع؟‬
‫هل حيدد األشخاص الذين يكون من حقهم‬ ‫‪1‬‬
‫االقرتاض بوضوح يف قرارات جملس اإلدارة؟‬
‫املصدر‪ :‬يوسف حممد اجلربوع‪ ،2887 ،‬ص ‪ -117‬ص ‪.128‬‬

‫‪- 76 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 0.3‬امللخص التذكريي‪:‬‬
‫يف ظل هذه الطريقة يقوم املدقق إبعداد ملخص كتايب حيدد فيه‬
‫ابلتفصيل اإلجراءات والوسائل الواجب توافرها يف النظام السليم للرقابة‬
‫الداخلية‪ ،‬بغية اإلسرتشاد به لتقييم نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسة‬
‫موضوع التدقيق‪ ،‬فعند إعداده جيب على املدقق أن ال يغفل أي نقطة‬
‫أساسية من بني النقاط اليت ميتاز هبا أي نظام سليم للرقابة الداخلية‪ ،‬وبعد‬
‫ذلك يقوم املدقق مبقارنة حمتوايت املذكرة مع اإجلراءات املعمول هبا يف‬
‫املؤسسة‪ ،‬فإذا وجد عدم إتباع إجراءات معينة يعترب ذلك ضعف يف‬
‫النظام‪ ،‬أما إذا وجد عكس ذلك يعتربها نقطة قوة يف نظام الرقابة‬
‫الداخلية‪.69‬‬

‫‪ 1.3‬التقرير الوصفي‪:‬‬
‫تعتمد هذه الطريقة على أن يقوم املدقق أو مساعدوه بوضع تقرير‬
‫يصف النواحي املتكاملة للرقابة الداخلية يف املؤسسة حتت الفحص‪،‬‬
‫ويتضمن هذا التقرير مثال‪ :‬تدفق العمليات‪ ،‬طرق تنفيذ العمل‪ ،‬ترتيب‬
‫السجالت‪ ،‬تنظيم الدفاتر‪ ،‬تقسيم املسؤوليات‪ ،‬تقسيم اإلجراءات‪.‬‬

‫‪ 69‬رواين بوحفص‪ ،‬التدقيق املايل واحملاسيب " دروس نظرية "‪ ،‬مطبوعة دروس منشورة مقدمة لطلبة احملاسبة والتدقيق‪،‬‬
‫جامعة غرداية‪ ،2818/2817 ،‬ص ‪.43‬‬

‫‪- 77 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫فعلى سبيل املثال‪ ،‬عند تقييم املدقق لعناصر الرقابة الداخلية للنقدية يقوم‬
‫بفحص وشرح النقاط اخلاصة بتحصيل النقدية على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد سجل لتسجيل النقدية الواردة والشيكات للمقارنة مبا‬
‫يسجله أمني اخلزينة‪.‬‬
‫‪ -‬من يقوم بتسجيل هذه النقدية واألعمال األخرى اليت يتوالها‪.‬‬
‫‪ -‬سرعة تسجيل النقدية الواردة وإيداعها كاملة ابلبنك‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام دفرت إيصاالت مسلسل الرتقيم لتحرير استالم النقدية‬
‫الواردة‪.‬‬

‫وحيتوي هذا التقرير على الوصف الكامل للبنود موضوع الرقابة مع‬
‫التعريف ابملوظف الذي يقوم ابلعمل وطريقة تنفيذ العمل‪ ،‬وبعد االنتهاء‬
‫من إعداد هذا التقرير يتمكن املدقق من تقسيم اإلجراءات املتبعة يف الرقابة‬
‫‪70‬‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫‪ 1.3‬خرائط التدفق‪:‬‬
‫يساعد استخدام خرائط التدفق بصفة خاصة يف فهم تسلسل‬
‫العالقات بني أوجه النشاط وما يتعلق هبا من مستندات أخرى كنظام‬

‫‪ 70‬مرمي بلمقدم وفتحي بلذغم‪ ،‬التدقيق الداخلي أداة لتقييم نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬جملة البشائر االقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪،5‬‬
‫العدد‪ ،1‬جامعة بشار‪ ،‬ماي ‪ ،2819‬ص ‪.1883‬‬

‫‪- 78 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫الرقابة الداخلية‪ ،‬وتتميز هذه الطريقة أبهنا توضح سري العمليات بني أجزاء‬
‫‪71‬‬
‫النظام‪ ،‬أما عيوهبا فهي صعوبة رسم اخلرائط‪.‬‬

‫‪ 3.3‬فحص النظام احملاسيب‪:‬‬

‫حيصل مدقق احلساابت على قائمة ابلسجالت احملاسبية وأمساء‬


‫املسؤولني عن مسكها وتدقيقها وقائمة اثنية بطبيعة املستندات والدورة‬
‫املستندية‪...‬إخل‪ ،‬ومن تلك القوائم يستطيع احلكم على درجة متانة نظام‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫وتتميز هذه الطريقة أبهنا تركز على الظروف اخلاصة بكل مشروع‬
‫‪72‬‬
‫ويعاب عليها أهنا قد تصبح مطولة يف املؤسسات‪.‬‬
‫‪ .7‬تقرير التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫يعد تقرير التدقيق املايل واحملاسيب آخر خطوة يقوم هبا املدقق عند‬
‫آداء مهمته الرقابية داخل املؤسسة‪ ،‬وهذا التقرير هو حوصلة رأي املدقق‬
‫حول مااطلع عليه أثناء نشاطه‪ ،‬وفيمايلي سيتم تقدمي مفهوم هذا التقرير‪،‬‬
‫أنواعه وحمتواه‪...‬‬

‫‪ 71‬علي بن قطيب‪ ،‬دور التدقيق احملاسيب يف ظل املعاجلة االلكرتونية للبياانت يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية‪،‬‬
‫أطروحة دكتوراه‪ ،‬ختصص بنوك مالية وحماسبة‪ ،‬قسم العلوم التجارية‪ ،‬جامعة املسيلة‪ ،2817/2811 ،‬ص ‪.55‬‬
‫‪72‬‬
‫أسعد حممد علي وهاب‪ ،‬التقنيات احملوسبة يف تدقيق البياانت املالية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.49‬‬

‫‪- 79 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 2.7‬مفهوم تقرير التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬


‫تقرير مدقق احلساابت هو املرحلة النهائية لعمل مدقق احلساابت‬
‫الذي يكون قد امتد لفرتة زمنية‪ ،‬ختتلف ابختالف حجم املؤسسة اخلاضعة‬
‫للتدقيق‪ ،‬وهو عبارة عن بيان مكتوب موجه إىل اهليئة العامة للمؤسسة‪،‬‬
‫يعرب به املدقق عن رأيه احملايد املستقل بناء على ماقام به من فحص‬
‫وإجراءات وتدقيق للبياانت واملستندات املالية والسجالت والدفاتر احملاسبية‬
‫ومدى مطابقتها ملا جاء يف بياانت نتائج األعمال لتلك املؤسسة خالل‬
‫السنة املالية موضوع التدقيق‪ ،‬ويوضح هذا التقرير مدى تعبري نتائج أعمال‬
‫‪73‬‬
‫املؤسسة عن األرابح (اخلسائر) احلقيقية واملركز املايل للمؤسسة‪.‬‬
‫كما يعرف تقرير التدقيق على أنه وثيقة صادرة عن مدققي‬
‫احلساابت املستقلني‪ ،‬واليت يعربون فيها عن آرائهم فيما يتعلق حبالة الشؤون‬
‫املالية للمؤسسة‪ ،‬وهو يوفر املطابقة فيما يتعلق حبقيقة أن البياانت املالية‬
‫تتوافق مع مبادئ احملاسبة املقبولة عموما أو ال‪ ،‬ويتم نشر تقرير التدقيق مع‬
‫التقرير السنوي للمؤسسة‪ ،‬ويتم إعداده وفقا للشكل القياسي وفقا ملاتنص‬
‫‪74‬‬
‫عليه املبادئ املقبولة عموما‪.‬‬

‫‪ 73‬زهري احلدرب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪ ،75‬ص ‪.71‬‬


‫‪74‬‬
‫‪Niti Gupta, audit report format, https://www.educba.com/audit-report-‬‬
‫‪format/, consulted the 10/03/2022 , at 16:00.‬‬

‫‪- 81 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 0.7‬أنواع تقرير التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬


‫تتمثل أنواع التقارير اليت يبدي هبا مدقق احلساابت رأيه عن صحة‬
‫الوضع املايل للمؤسسة يف مايلي‪:‬‬
‫‪ 2.0.7‬تقرير رأي غري متحفظ‪:‬‬
‫يقوم مدقق احلساابت بعدم إيراد حتفظات أو مالحظات يف تقريره‪،‬‬
‫‪75‬‬
‫وبذلك يعترب التقرير نظيفا أو غري متحفظ‪ ،‬وذلك بتوافر الشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬عندما التكون هناك قيود على نطاق الفحص الذي قام به‪.‬‬
‫‪ -‬عندما التوجد لديه مالحظات هامة عن‪:‬‬
‫‪ -‬صدق وعدالة القوائم املالية‪ ،‬ودقة تعبريها عن نتائج أعمال املؤسسة‬
‫ومركزه املايل‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق املؤسسة للمبادئ احملاسبية املتعارف عليها‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق هذه املبادئ بصورة منتظمة‪.‬‬
‫‪ -‬كتابة اإلفصاح يف القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود خمالفات لقانون الشركات أو النظام الداخلي‪.‬‬
‫‪ 0.0.7‬تقرير رأي متحفظ‪:‬‬
‫ويصدر هذا الرأي عند وجود بعض التحفظات من مالحظات‬
‫واعرتاضات‪ ،‬وهنا البد من ذكر موضوع التحفظ وأسبابه وأثره على القوائم‬

‫‪ 75‬خالد اخلطيب وخليل الرفاعي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.181‬‬

‫‪- 80 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫املالية إن أمكن‪ .‬أما إذا كان التحفظ من األمهية مبكان حبيث يؤثر على‬
‫صحة البياانت إىل درجة كبرية فالبد من اإلمتناع عن إبداء الرأي‪ ،‬أو‬
‫إعطاء رأي معاكس إذا ماتكونت لدى املدقق قناعة أبن ذلك التحفظ‬
‫جيعل القوائم املالية غري ممثلة لواقع املؤسسة‪.‬‬
‫ويذكر التحفظ عادة يف فقرة وسيطة بني فقريت النطاق والرأي‪،‬‬
‫وتقسم التحفظات إىل ثالثة أقسام‪:‬‬
‫‪ -‬التحفظات اليت هتدف إىل حتديد مسؤولية املدقق‪ ،‬ومثال ذلك مايقرره‬
‫املدقق عادة من أنه اعتمد حساابت الفروع‪ ،‬مع أنه مل يقم بزايرهتا‬
‫شخصيا‪ ،‬أو مل تصل إليه ردود املصادقات من املدينني‪.‬‬
‫‪ -‬التحفظات اليت تفصح عن اختالف رأيه مع اإلدارة واليت غالبا ماتشري‬
‫إىل خمالفة املؤسسة للمبادئ احملاسبية املتعارف عليها‪ ،‬مثل عدم كفاية‬
‫خمصصات االستهالكات أو خمصصات الديون املشكوك فيها‪.‬‬
‫‪ -‬التحفظات اليت تشري إىل خمالفات لقانون الشركات أو لنظام املؤسسة‬
‫‪76‬‬
‫الداخلي‪.‬‬
‫‪ 1.0.7‬التقرير السليب‪:‬‬

‫‪ 76‬خالد أمني عبد هللا‪ ،‬علم تدقيق احلساابت " الناحية النظرية والعملية"‪ ،‬الطبعة ‪ ،5‬دار وائل للنشر‪،‬األردن‪،2818 ،‬‬
‫ص ‪.95‬‬

‫‪- 82 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫على املدقق أن يعرب عن رأي سليب حينما خيلص املدقق بعد أن‬
‫حيصل على أدلة تدقيق كافية ومالئمة أن التحريفات سواء كانت بشكل‬
‫‪77‬‬
‫فردي أو ككل‪ ،‬هي هامة وواسعة النطاق ابلنسبة للقوائم املالية‪.‬‬
‫‪ 1.0.7‬اإلمتناع عن إبداء الرأي‪:‬‬
‫يتم إصدار تقرير ميتنع فيه املدقق عن غبداء رايه يف حالة عدم مقدرة‬
‫املدقق على اإلقتناع بصدق القوائم املالية كوحدة‪ ،‬وقد ترجع ضرورة‬
‫اإلمتناع عن الرأي إىل وجود حدود على جمال التدقيق‪ ،‬أو عدم حياد‬
‫عالقة املدقق ابلعميل وفقا ملا يقرره ميثاق سلوك املهنة‪ ،‬وكلتا احلالتان‬
‫متنعان املدقق من إبداء رأيه عن القوائم املالية كوحدة‪ ،‬ويكون أمام املدقق‬
‫أيضا اختيار –لكنه ليس متطلبا‪ -‬المتناعه عن إبداء الرأي بسبب مشكلة‬
‫تتعلق ابلقدرة على االستمرار‪.‬‬
‫ويتميز التقرير الذي يتم فيه االمتناع عن إبداء الرأي عن التقرير الذي يتم‬
‫فيه إصدار رأي سليب يف أن النوع األول يتم القيام يه عندما التتوافر‬
‫للمدقق املعرفة الكافية‪ ،‬بينما يتم القيام ابلنوع األخري عندما تتوافر للمدقق‬
‫معرفة بعدم عدالة القوائم املالية‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫عبد القادر قادري‪ ،‬دراسة مقارنة بني معايري التدقيق الدولية ومعايري التدقيق اجلزائرية يف كيفية إعداد تقرير التدقيق‪،‬‬
‫جملة الدراسات االقتصادية املعمقة‪ ،‬العدد‪ ،2‬جامعة مستغامن‪ ،‬ماي ‪ ،2811‬ص ‪.58‬‬

‫‪- 83 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ويتم استخدام هذين النوعني من التقرير يف ظل احلاالت اليت تتسم ابألمهية‬


‫‪78‬‬
‫النسبية الشديدة‪.‬‬
‫‪ 1.7‬عناصر تقرير التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫أوضح املعيار الدويل رقم ‪ 788‬املعدل العناصر االساسية لتقرير‬
‫املدقق على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ 2.1.7‬عنوان التقرير‪:‬‬
‫ينبغي أن حيتوي التقرير على العنوان املناسب‪ ،‬ويفضل استخدام‬
‫اصطالح (تقرير مدقق مستقل) يف العنوان‪ ،‬وذلك لتمييز تقرير املدقق عن‬
‫التقارير اليت قد تصدر عن اآلخرين‪ ،‬مثل الصادرة عن موظفي املؤسسة أو‬
‫‪79‬‬
‫عن جملس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ 0.1.7‬اجلهة اليت يوجه إليها التقرير‪:‬‬
‫جيب أن يوجه التقرير إىل اجلهة اليت قامت ابلتعاقد مع املدقق‪ ،‬مثل اجلمعية‬
‫‪80‬‬
‫العامة للمسامهني أو جملس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ 1.1.7‬الفقرة التمهيدية‪:‬‬

‫‪ 78‬ألفني أرينز وجيمس لوبك‪ ،‬ترمجة حممد حممد عبد القادر الديسطي‪ ،‬املراجعة مدخل متكامل‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬دار‬
‫املريخ للنشر‪ ،‬السعودية‪ ،2889 ،‬ص ‪.74‬‬
‫‪ 79‬حسني أمحد دحدوح وحسني يوسف القاضي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.113‬‬
‫‪ 80‬سفيان رايس ونور الدين زعيبط‪ ،‬أمهية احملتوى املعلومايت لتقرير التدقيق اخلارجي يف تقليص فجوة التوقعات‪ ،‬جملة‬
‫الدراسات املالية واحملاسبية واإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،8‬العدد ‪ ،1‬جامعة أم البواقي‪ ،‬مارس ‪ ،2821‬ص ‪.411‬‬

‫‪- 84 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪81‬‬
‫وينبغي أن حتتوي على‪:‬‬
‫‪ -‬جيب أن حيدد تقرير تدقيق البياانت املالية للمؤسسة اخلاضعة للتدقيق‬
‫والفرتة اليت تغطيها البياانت املالية املدقق فيها؛‬
‫‪ -‬جيب ان يتضمن التقرير بياان أبن اعداد البياانت املالية هي من مسؤولية‬
‫اإلدارة‪ ،‬وتصرحيا أبن مسؤولية املدقق هي ابداء الراي ابلبياانت املالية‬
‫استناداً على عملية الفحص والتحقيق؛‬
‫‪ -‬البياانت املالية هي عرض من اإلدارة‪ ،‬حيث ان اعداد مثل هذه‬
‫البياانت يتطلب قيام اإلدارة بعمل تقديرات واجتهادات حماسبية مهمة‪،‬‬
‫وكذلك حتديد املبادئ والطرق احملاسبية املتبعة يف اعداد البياانت املالية‪،‬‬
‫وتوضيح ان مسؤولية املدقق هي تدقيق هذه البياانت املالية بغرض ابداء‬
‫الرأي‪.‬‬
‫‪ 1.1.7‬مسؤولية اإلدارة عن البياانت املالية‪:‬‬
‫جيب أن يوضح املدقق رأيه‪ ،‬أن اإلدارة مسؤولية اإلدارة عن االعداد‬
‫والعرض العادل للبياانت املالية حسب إطار التقارير املالية املطبق وان‬
‫املسؤولية تشتمل على‪:‬‬

‫‪81‬‬
‫نفس املرجع السابق‪ ،‬ص‪.412‬‬

‫‪- 85 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬التصميم والتنفيذ واحملافظة على الرقابة الداخلية اخلاصة ابإلعداد‬


‫والعرض العادل للبياانت املالية اخلالية من األخطاء اجلوهرية سواء بسبب‬
‫االحتيال أو اخلطأ؛‬
‫‪ -‬اختيار وتطبيق السياسات احملاسبية اهلامة؛‬
‫‪-‬عمل تقديرات حماسبية معقولة يف ظل الظروف العامة‪.82‬‬
‫‪ 3.1.7‬مسؤولية املدقق‪:‬‬
‫جتدر اإلشارة يف هذه الفقرة أن تقرير التدقيق هو ابداء رأي حول‬
‫البياانت املالية‪ ،‬كذلك جيب أن يوضح املدقق أن العملية متت وفق ما‬
‫تقتضيه معايري التدقيق الدولية أو احمللية‪ ،‬كما جيب أن يوضح أن هذه‬
‫املعايري تتطلب أن ميتثل املدقق للمتطلبات األخالقية واملهنية‪ ،‬وأن على‬
‫املدقق ختطيط وأداء التدقيق للحصول على أتكيد معقول بشأن ما إذا‬
‫‪83‬‬
‫كانت البياانت املالية خالية من األخطاء اجلوهرية‪.‬‬
‫‪ 3.1.7‬فقرة الرأي‪:‬‬
‫تعرب هذه الفقرة عن النتيجة النهائية اليت توصل إليها املدقق بناءا‬
‫على تدقيقه‪ ،‬وهذه الفقرة تعترب مهمة للعاية ألهنا تصور للقارئ رأي املدقق‬
‫‪84‬‬
‫يف جممله عن القوائم املالية كوحدة واحدة‪.‬‬

‫‪ 82‬سفيان رايس ونور الدين زعيبط‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.412‬‬
‫‪ 83‬نفس املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.412‬‬
‫‪ 84‬السيد أمحد السقا ومدثر طه أبو اخلري‪ ،‬مشاكل معاصرة يف املراجعة‪ ،‬جامعة طنطا‪ ،‬مصر‪ ،‬دون سنة‪ ،‬ص ‪.151‬‬

‫‪- 86 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 7.1.7‬اتريخ التقرير‪:‬‬
‫على املدقق أتريخ تقرير التدقيق بوضع اتريخ اليكون سابقا لتاريخ‬
‫مجعه العناصر املقنعة الكافية واملالئمة لتأسيس رأيه حول الكشوف‬
‫‪85‬‬
‫املالية‪.‬‬
‫‪ 8.1.7‬عنوان املدقق‪:‬‬
‫جيب أن يشري تقرير املدقق إىل العنوان الذي ميارس فيه املدقق‬
‫‪86‬‬
‫نشاطه‪.‬‬
‫‪ 9.1.7‬توقيع املدقق‪:‬‬
‫وهو يعين أن يقوم املدقق يف هناية تقريره ابلتوقيع ابمسه اخلاص‪.‬‬
‫‪ .8‬قواعد سلوك وآداب مهنة التدقيق املايل واحملاسيب‪:‬‬
‫تسعى اجلهات املسؤولة عن تنظيم مهنة التدقيق إىل رفع مستوى‬
‫املهنة وإكساهبا ثقة اجملتمع‪ ،‬ويف سبيل ذلك قامت إبصدار جمموعة من‬
‫القواعد السلوكية اليت حتكم عمل الدقق‪ .‬وتنقسم هذه القواعد السلوكية إىل‬
‫قسمني مها املبادئ والقواعد‪ ،‬وحمور اهتمام هذه املبادئ والقواعد القيم‬

‫‪ 85‬اجمللس الوطين للمحاسبة‪ ،‬املعيار اجلزائري للتدقيق ‪ ،788‬ص‪،4‬‬


‫‪ ،http://www.cnc.dz/reglement.asp‬اتريخ اإلطالع‪ ،2822/82/13 :‬ساعة اإلطالع‪.12:88 :‬‬
‫‪ 86‬نفس املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.4‬‬

‫‪- 87 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫األخالقية مثل األمانة واملوضوعية والتفاين يف أداء العمل‪ .‬وتتمثل هذه‬


‫‪87‬‬
‫القواعد واملبادئ يف مايلي‪:‬‬

‫‪ 2.8‬املبادئ‪:‬‬

‫تعترب املبادئ اإلطار العام الذي حيكم إعداد القواعد‪ ،‬وتشمل ستة‬
‫مبادئ كمايلي‪:‬‬

‫‪ -‬املسؤولية‪ :‬يعترب املدقق مسؤوال جتاه اجلهات املستفيدة من خدماته‬


‫وجتاه اجملتمع ككل‪.‬‬
‫‪ -‬مصلحة اجملتمع‪ :‬جيب على املدقق عند أداء عمله احملافظة على‬
‫مصلحة اجملتمع‪ ،‬مبعىن آخر تقدمي مصلحة اجملتمع على أي مصاحل‬
‫أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬األمانة واالستقامة‪ :‬جيب أن يكون املدقق نزيها وعفيفا وصادقا مبا‬
‫اليتعارض مع سرية املعلومات اخلاصة بعمالئه وعدم اإلخالل‬
‫مبصلحة اجملتمع ألغراض شخصية‪.‬‬

‫‪ 87‬اإلدارة العامة لتصميم وتطوير املناهج‪ ،‬حماسبة " مراجعة ومراقبة داخلية"‪ ،‬املؤسسة العامة للتعليم الفين والتدريب‬
‫املهين‪ ،‬دون سنة‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ -24 ،‬ص ‪.21‬‬

‫‪- 88 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬املوضوعية واالستقاللية‪ :‬ينبغي على املدقق أن يكون حمايدا ويتمتع‬


‫ابستقالل فكري وأن اليكون له مصاحل متعارضة‪ ،‬كما جيب عليه أن‬
‫يبتعد عن أي عالقات تؤثر على موضوعيته واستقالله‪.‬‬
‫‪ -‬العناية املهنية الواجبة‪ :‬ينبغي على املدقق أن يلتزم بقواعد سلوك‬
‫وآداب املهنة عند حتديد نطاق وطبيعة اخلدمات اليت سيقدمها‬
‫لعمالئه‪.‬‬
‫‪ 0.8‬القواعد‪:‬‬

‫تعترب القواعد الصفات السلوكية اليت ينبغي على املدقق التحلي هبا عند‬
‫أداءه عمله وعند تعامله مع الغري‪ ،‬وتشمل القواعد مايلي‪:‬‬

‫‪ -‬االستقالل‪ :‬يعترب االستقالل مفقودا عند تدقيق حساابت‬


‫املؤسسات اليت يكون فيها املدقق شريكا أو قريبا ألحد املؤسسني‬
‫أو أحد أعضاء جملس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬األمانة واالستقامة‪ :‬جيب على املدقق أن يكون عادال وأن يتحلى‬
‫ابلنزاهة والصدق والعفة واملوضوعية وأن يتجرد من املصاحل‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزام ابملعايري‪ :‬جيب على املدقق عندما يقدم أاي من خدماته‬
‫املهنية أن يلتزم مبعايري املهنة اليت حتكم تلك اخلدمات‪.‬‬

‫‪- 89 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬املعايري العامة‪ :‬جيب على املدقق االلتزام جبميع املعايري املهنية‬


‫وتفسرياهتا اليت تصدر من اجلهات املنظمة للمهنة‪.‬‬
‫‪ -‬معايري احملاسبة‪ :‬جيب على املدقق عند إبداء رأيه بعدالة القوائم‬
‫املالية أن يتأكد من مدى توافق هذه القوائم مع مبادئ احملاسبة‬
‫املتعارف عليها‪.‬‬
‫‪ -‬خدمات الزكاة والضريبة‪ :‬جيب على املدقق الذي يقوم إبعداد أو‬
‫يساعد يف إعداد إقرار الزكاة والضريبة لعمالئه أن خيطر العميل‬
‫أبن املسؤولية عن حمتوايت اإلقرار تقع بصفة أساسية على‬
‫العميل‪.‬‬
‫‪ -‬السرية‪ :‬الجيوز للمدقق إفشاء أسرار عمالئه‪ ،‬والاستخدام‬
‫املعلومات اليت اطلع عليها ملصلحته إال مبوافقة العميل‪.‬‬
‫‪ -‬األتعاب‪ :‬جيب أن تتناسب األتعاب اليت حيصل عليها املدقق‬
‫مقابل اخلدمات اليت يقدمها مع اجلهد والوقت املبذول‪.‬‬
‫‪ -‬املنافسة على األتعاب‪ :‬جيب على املدقق عدم مفاوضة العمالء‬
‫للحصول على عمل يقوم به مدقق آخر‪.‬‬
‫‪ -‬السلوك احلسن‪ :‬ينبغي على املدقق االبتعاد عن األعمال اليت‬
‫تسيء لسمعته ومسعة املهنة‪.‬‬

‫‪- 91 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬العموالت‪ :‬الجيوز للمدقق دفع عموالت مقابل احلصول على‬


‫عمالء أو قبول هدااي له أو ألحد أعضاء فريق التدقيق‪ ،‬كما حيظر‬
‫عليه قبول العمالت مقابل نصحه للغري بشراء منتجات أحد‬
‫العمالء‪.‬‬
‫‪ -‬مزاولة األعمال األخرى‪ :‬جيوز للمدقق مزاولة أي أعمال‬
‫التتعارض مع قواعد سلوك وآداب املهنة شريطة أن تكون هذه‬
‫األعمال من األنشطة االقتصادية غري املهنية ( مثل متلك األوراق‬
‫املالية) ولكن الميارس اإلدارة‪ ،‬ومن حقه كذلك مزاولة األعمال‬
‫املهنية ( مثل االستشارات املالية) على أال جيمع بينها والقيام‬
‫بتدقيق احلساابت لعميل واحد يف نفس الوقت‪.‬‬
‫‪ 1.7‬تفسري قواعد السلوك املهين‪:‬‬

‫قامت جلنة إعادة صياغة دليل آداب وسلوك املهنة إبضافة جزء‬
‫اثلث للدليل أطلق عليه تفسريات القواعد‪ ،‬يهدف إىل تفسري وتوضيح‬
‫تطبيقات ونطاق اتباع هذه القواعد وسوف يتم التطرق إىل تفسري بعض‬
‫‪88‬‬
‫هذه القواعد على النحو التايل‪:‬‬

‫‪ 88‬غسان فالح املطارنة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪ -13‬ص‪.15‬‬

‫‪- 90 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬التنبؤات‪ :‬تنص القاعدة الثانية عشر على أنه الجيوز أن يقرن‬


‫املدقق امسه بتقرير لألرابح املرتقبة‪ .‬وكما هو معروف أن احملللني‬
‫املاليني واملستخدمني للقوائم املالية يقوموا بتنبؤات مالية وموازانت‬
‫تقديرية‪ ،‬كذلك تستخدم هذه التنبؤات والتقديرات من قبل‬
‫العديد من الشركات للقيام بعملية التخطيط‪ ،‬وكما هو معروف‬
‫فإن املدقق جيب عليه عدم إبداء رأيه يف قابلية التقديرات للتحقق‪،‬‬
‫وإذا أقرن امسه أبي تنبؤات فيجب عليه اإلفصاح عن مصدر تلك‬
‫املعلومات وأن يفصح أنه اليشهد بقابلية هذه التنبؤات للتحقق‪.‬‬
‫‪ -‬األتعاب ابلنتائج‪ :‬تنص القاعدة الثالثة عشر على أنه الجيوز‬
‫للمدقق أن يقدم خدمته مقابل أجر يتوقف على النتائج‪ ،‬يعين‬
‫ذلك أنه الجيب توقيع العقد بني املدقق والعميل على أن حتدد‬
‫األتعاب وفقا للنتائج اليت سوف يتم احلصول عليها‪.‬‬
‫‪ -‬احملافظة على أسرار العميل‪ :‬تنص القاعدة السادسة عشر على أن‬
‫حيافظ املدقق على أسرار العميل‪ ،‬وأن اليبوح أبي معلومات إال‬
‫إبذن العميل‪ ،‬وذلك استنادا إىل أن العميل الحيصل أثناء عملية‬
‫التدقيق على الكثري من املستندات والواثئق اليت تتصف ابلسرية‬
‫حبسب طبيعة عمله‪.‬‬

‫‪- 92 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬مسؤولية املدقق جتاه زمالئه‪ :‬تنص القاعدة الرابعة عشر واليت‬


‫الجتيز للمدقق أن يعرض مباشرة أو غري مباشرة استخدام موظف‬
‫يعمل يف خدمة زميل له دون اعالمه بذلك‪ ،‬وهذا يعترب اخالل‬
‫بقواعد السلوك املهين الواجب على مدقق احلساابت االلتزام هبا‪،‬‬
‫كذلك الحيوز للمدقق أن يقدم خدمة مهنية ألحد عمالء زميل‬
‫له‪.‬‬
‫‪ -‬اإلعالن عن اخلدمات‪ :‬تنص القاعدة التاسعة على أنه الجيوز‬
‫ملدقق احلساابت أن يعلن عن خدماته املهنية‪ ،‬وذلك حفاظا على‬
‫كرامة املهنة واحرتامها‪ ،‬كون مسعة املدقق ومكتبه ميكن أن تصل‬
‫إىل اجلميع عن طريق العمالء أنفسهم واخلدمة اجليدة اليت يقدمها‬
‫هلم ورضى العمالء عنها‪.‬‬
‫‪ -‬اجلمع بني مهنة التدقيق ومهن أخرى‪ :‬تنص القاعدة احلادية عشر‬
‫على عدم جواز مجع املدقق بني عمله كمدقق حساابت وأي‬
‫مهنة أو جتارة أخرى‪ ،‬واهلدف من هذه القاعدة أن ازدواجية عمل‬
‫املدقق رمبا يؤدي إىل تضارب املصاحل عند أداء املدقق للخدمات‬
‫املهنية‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل القانوين‪ :‬تنص القاعدة األوىل على جواز أن تعرف‬
‫مؤسسة مجيع أعضائها زمالء يف مجعية ابسم حماسبون قانونيون‬

‫‪- 93 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫معتمدون‪ ،‬ومن املمكن أن أيخذ مكتب التدقيق شكل املشروع‬


‫الفردي أو شركة تضامن‪.‬‬
‫‪ 1.7‬أهداف قواعد السلوك املهين‪:‬‬
‫‪89‬‬
‫هتدف قواعد السلوك املهين إىل حتقيق جمموعة من األغراض أمهها‪:‬‬
‫‪ -‬رفع مستوى مهنة احملاسبة والتدقيق واحملافظة على كرامتها وتدعيم‬
‫التقدم الذي أحرزته بني غريها من املهن احلرة األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية روح التعاون بني احملاسبني واملدققني ورعاية مصاحلهم املادية‬
‫واألدبية واملعنوية‪.‬‬
‫‪ -‬تدعيم وتكملة النصوص القانونية واألحكام اليت وضعها املشرع‬
‫لتوفري مبدأي الكفاية يف التأهيل العلمي والعملي للمدقق وحياده‬
‫يف عمله والشروط اليت يسنها إلمكان االشتغال ابملهنة‪.‬‬
‫‪ -‬بث الطمأنينة والثقة يف نفوس مجهور املعنيني خبدمات احملاسبني‬
‫واملدققني من العمالء وغريهم من الفئات املتعددة‪ ،‬أبهنم‬
‫سيحافظون فيما يقدمونه من خدمات ومايؤدونه من أعمال توكل‬
‫إليهم على التزام معايري فنية ومستوايت علمية ومهنية رفيعة‪.‬‬

‫‪ 89‬حسني أمحد دحدوح وحسني يوسف القاضي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.77‬‬

‫‪- 94 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .9‬تقييم نظام الرقابة الداخلية ومسؤولية املدقق جتاهه‪:‬‬


‫نظرا لألمهية البالغة لنظام الرقابة الداخلية يف تدقيق حساابت‬
‫املؤسسة للكشف عن صدق وشرعية القوائم املالية‪ ،‬فإن مدقق احلساابت‬
‫ملزم بتقييم هذا النظام عرب مراحل سيتم التطرق إليها فيمايلي‪:‬‬
‫‪ 2.9‬اهلدف من تقييم نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫أوضحت كتاابت احملاسبني واملدققني وما تصدره اهليئات املهنية من‬
‫معايري وآراء أبن أهداف مدقق احلساابت من دراسة تقييم نظام الرقابة‬
‫‪90‬‬
‫الداخلية ميكن حصرها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إستخدام نتائج دراسة وتقييم أنظمة الرقابة الداخلية كأساس لتحديد‬
‫مدى اإلعتماد ودرجة الثقة يف خمرجات النظام احملاسيب املطبق داخل‬
‫املؤسسة‪ .‬فكلما زادت درجة الثقة يف هذا النظام كلما كان ذلك‬
‫سببا يف زايدة اإلعتماد على القوائم املالية وما حتتوي عليه من بياانت‪.‬‬
‫‪ -‬اإلعتماد على نتائج دراسة وتقييم أنظمة الرقابة الداخلية يف حتديد‬
‫حجم اإلختبارات ونوعية إجراءات التدقيق الالزمة‪ .‬فلقد أصبح‬
‫التدقيق يف الوقت احلايل يعتمد على أسلوب املعاينة بدال من الفحص‬
‫الشامل جلميع العمليات‪ ،‬ومن مث فإن حتديد حجم العينة يعتمد بصورة‬

‫‪90‬حممد مسري الصبان‪،‬فتحي رزق السوافريي‪ ،‬الرقابة واملراجعة الداخلية‪،‬مدخل نظري تطبيقي‪ ،‬الدار اجلامعية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬اإلسكندرية‪، 1991 ،‬ص‪ ،41‬ص‪.47‬‬

‫‪- 95 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫كبرية على مدى قوة نظام الرقابة الداخلية املطبق‪ ،‬فكلما زادت فعاليته‬
‫كلما زاد ختفيض حجم اإلختبارات والعكس صحيح‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية إعداد تقرير بنتائج تقييم نظام الرقابة الداخلية يشتمل على‬
‫نقاط القوة والضعف يف النظام‪ ،‬إضافة إىل جمموعة من التوصيات‬
‫هبدف حتسني وتدعيم النظام ومعاجلة نواحي الضعف إن وجدت‪.‬‬
‫‪ 0.9‬مراحل تقييم نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫تقييم نظام الرقابة الداخلية مير عرب خمتلف املراحل اليت يتبعها مدقق‬
‫احلساابت لوضع تقريره عن عملية التقييم‪ ،‬وتتمثل يف اخلطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ 2.0.9‬تنظيم عملية تقييم نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫قبل البدء يف عملية تقييم نظام الرقابة الداخلية جيب على مدقق‬
‫احلساابت االختيار بني عدة طرق‪ ،‬وجيب املالحظة أن عملية االختيار‬
‫هذه تعتمد على طبيعة وحجم املؤسسة والنشاط الذي تزاوله وميكن ملدقق‬
‫احلساابت تنظيم عملية التقييم تبعا إلحدى الطرق الثالثة (الدورات‪،‬‬
‫وحدات النشاط وبنود القوائم املالية)‪.91‬‬
‫‪ 0.0.9‬مجع املعلومات واحلقائق حول النظام‪:‬‬
‫تتمثل هذه اخلطوة يف تكوين نظرة شاملة حول نظام الرقابة‬
‫الداخلية يف املؤسسة ومجيع النواحي املرتبطة به وكيفية تشغيله‪ ،‬وبعبارة‬

‫‪91‬إدريس عبد السالم اشتيوي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.11‬‬

‫‪- 96 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫أخرى هذه اخلطوة تعين مجع املعلومات‪ ،‬اخلرائط التنظيمية‪ ،‬دليل‬


‫اإلجراءات وخرائط التدفق داخل املؤسسة‪ ،‬وهذه احلقائق واملعلومات‬
‫يتحصل عليها مدقق احلساابت من مصادر متعددة من بينها التقرير‬
‫الوصفي‪ ،‬خرائط التدفق‪ ،‬قوائم األسئلة‪ ،‬ويضاف إىل ذلك مالحظات‬
‫‪92‬‬
‫مدقق احلساابت ومناقشة مع العاملني يف املؤسسة‪.‬‬
‫‪ 1.0.9‬وصف النظام والتأكد من وجوده‪:‬‬
‫إن وصف النظام مير أوال بفهم مسار كل العمليات اليت تقوم هبا‬
‫املؤسسة‪ ،‬وهبذا الشأن فإن مدقق احلساابت ميكنه أن يستعمل خمتلف‬
‫الوسائل اليت جيدها متاحة على مستوى املؤسسة (إجراءات مكتوبة‪،‬‬
‫مطبوعات مسجلة‪ ،‬إستجواب املسؤولني‪ ،‬ملفات املراجعني‬
‫السابقني‪...،‬اخل‪ ).‬وجيب أن حيتوي الوصف على التعبري الوايف للعمليات‬
‫منذ صدورها وحىت استقرارها النهائي‪ ،‬ويعرب عن هذا إما بنقاط أو‬
‫مبنحنيات السري‪ ،‬وعلى مدقق احلساابت أن يتحقق من مطابقة وصف‬
‫النظام مع احلقيقة على الواقع وهذا ما يسمح له من جتنب متابعة أعماله‬
‫على أساس خاطئ‪ ،‬ابإلضافة إىل التأكد من أن اإلجراءات املكتوبة مطبقة‬
‫من طرف العمال‪.‬‬

‫‪92‬حممد مسري الصبان‪ ،‬األصول العلمية للمراجعة بني النظرية واملمارسة‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،1991 ،‬ص‬
‫‪.235‬‬

‫‪- 97 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 1.0.9‬فحص عمل النظام‪:‬‬


‫يقوم مدقق احلساابت يف هذه اخلطوة ابختيار التنفيذ الفعلي لنظام‬
‫الرقابة الداخلية والتأكد من أن تشغيله يتم وفق ما هو حمدد‪ ،‬وابلتايل يعمل‬
‫مدقق احلساابت يف هذه اخلطوة على التعرف على التشغيل الفعلي هلذا‬
‫النظام ومدى متاشيه مع احلقائق اليت توصل إليها يف اخلطوات السابقة‪،‬‬
‫وتشمل هذه اخلطوة (فحص عمل النظام) على نقطتني هامتني‪:‬‬
‫‪ -‬جمموعة من اختبارات مدى االلتزام‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة التوقيت املناسب لالختبارات‪.‬‬
‫فيما يتعلق ابلنقطة األوىل يعتمد مدقق احلساابت على اختيار كيفية‬
‫تشغيل أنظمة الرقابة الداخلية ودرجة إدراك العاملني لواجباهتم واملسؤوليات‬
‫املوكلة إليهم‪ ،‬والتأكد من أن إجراءات الرقابة الداخلية قد مت تطبيقها كما هو‬
‫خمطط هلا يف النظام املوضوع‪ ،‬أما الثانية فيقصد هبا أن االختبارات تكون‬
‫‪93‬‬
‫أثناء فرتة الدراسة‪.‬‬
‫‪ 3.0.9‬التقييم الفعلي لنظام الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫بعد قيام مدقق احلساابت جبمع املعلومات عن تصميم نظام الرقابة‬
‫الداخلية وفحص طريقة تشغيله‪ ،‬ينتقل إىل احلكم على مدى فاعلية وكفاءة‬

‫‪ 93‬حممد مسري الصبان‪ ،‬األصول العلمية للمراجعة بني النظرية واملمارسة‪ ،‬مرجع سق ذكره‪ ،‬ص‪.235‬‬

‫‪- 98 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسة‪ ،‬والذي سيؤثر على إجراءات التدقيق اليت‬
‫يقوم هبا مدقق احلساابت من أجل إعداد التقرير الذي يتضمن إبداء الرأي‬
‫حول صحة وسالمة القوائم املالية‪ ،‬ومن خالل هذه اخلطة يقوم مدقق‬
‫احلساابت إببراز نقاط القوة ونقاط الضعف يف النظام‪ ،‬مع إبراز جمموعة‬
‫االقرتاحات والتوضيحات لتحسني هذه األنظمة ومعاجلة الضعف فيها إىل‬
‫غري ذلك من العمليات املختلفة اليت يرى مدقق احلساابت أن هلا ابلغ األثر‬
‫على عدالة القوائم املالية ومتثيلها للمركز املايل ونتائج أعمال املؤسسة‪.‬‬
‫ونتيجة هلذا التقييم العملي يقوم مدقق احلساابت إبعداد تقرير خاص بنظم‬
‫الرقابة الداخلية يبني فيه كافة نواحي الضعف والعيوب يف اإلجراءات‬
‫املختلفة إن وجدت‪ ،‬مع توضيح التوصيات واإلرشادات اليت من شاهنا أن‬
‫تالقي هذه العيوب ونقاط الضعف يف نظام الرقابة الداخلية‪ .‬وكنتيجة هنائية‬
‫لتقييم هذا النظام يقوم مدقق احلساابت إبعداد برانمج التدقيق للعمليات‬
‫‪94‬‬
‫املختلفة وفقا ملا أسفرت عليه عملية التقييم‪.‬‬

‫‪ 1.9‬مسؤولية املدقق جتاه نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫ليس من مسؤولية املدقق وضع نظام للرقابة الداخلية أو احملافظة‬
‫على النظام إن وجد‪ ،‬وإمنا هي من مسؤولية إدارة املؤسسة‪ ،‬ولكن ينبغي‬

‫‪94‬إدريس عبد السالم اشتيوي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪ -73‬ص ‪.75‬‬

‫‪- 99 -‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫على املدقق دراسة وتقييم النظام ومن مث إبالغ اإلدارة بنقاط القوة‬
‫والضعف يف النظام‪ .‬كما ينبغي عليه أن يوصي إدارة املؤسسة اليت اليوجد‬
‫لديها نظام للرقابة الداخلية أن تتبىن نظام سليم ومتكامل للرقابة الداخلية‬
‫ملساعدهتا يف عملية اإلشراف واملتابعة جلميع أنشطة املؤسسة‪.‬‬
‫ويعترب نظام الرقابة الداخلية إن وجد نقطة بداية عمل املدقق‪ ،‬حيث‬
‫يقوم املدقق بدراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسة هبدف الوقوف‬
‫على نقاط القوة والضعف يف النظام‪ ،‬وهذا التقييم يعترب األساس الذي‬
‫يعتمد عليه املدقق عند إعداد برانمج التدقيق وحتديد االختبارات وحجم‬
‫العينات املراد فحصها‪ .‬وكلما كان نظام الرقابة الداخلية يؤدي إىل اخنفاض‬
‫حجم العينة املراد فحصها وبذلك تقل تكلفة التدقيق‪ ،‬يف حني ان ضعف‬
‫‪95‬‬
‫النظام سيؤدي إىل زايدة حجم العينة مما يزيد من تكلفة التدقيق‪.‬‬
‫‪ .22‬التدقيق الداخلي‪:‬‬
‫التدقيق الداخلي هو نوع من أنواع التدقيق املايل واحملاسيب‪ ،‬يقوم‬
‫آبداءه شخص مستقل نسبيا داخل املؤسسة‪ ،‬يقدم هلا النصح واإلرشاد من‬
‫أجل حتسني عملياهتا وتصحيح األخطاء‪.‬‬
‫‪2.22‬مفهوم التدقيق واملدقق الداخلي‪:‬‬

‫‪ 95‬اإلدارة العامة لتصميم وتطوير املناهج‪ ،‬حماسبة " مراجعة ومراقبة داخلية"‪ ،‬املؤسسة العامة للتعليم الفين والتدريب‬
‫املهين‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،‬دون سنة‪ ،‬ص ‪.47‬‬

‫‪- 011 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫عرف معهد املدققني الداخليني (‪ )IAA‬التدقيق الداخلي أبنه‬


‫نشاط أتكيدي استشاري مستقل وموضوعي مصمم إلضافة قيمة‬
‫للمؤسسة لتحسني عملياهتا‪ ،‬وهو يساعد املؤسسة على حتقيق أهدافها‬
‫إبجياد منهج منظم وصارم لتقييم وحتسني كفاءة عمليات إدارة اخلطر‪،‬‬
‫‪96‬‬
‫الرقابة وحوكمة الشركات‪.‬‬

‫ويعرف أيضا على أنه نشاط مستقل وموضوعي مينح للمؤسسة‬


‫الضمان حول درجة التحكم يف عملياهتا ويقدم هلا النصائح واإلرشادات‬
‫اليت تسمح بتحسينها‪ ،‬وهو بذلك يساهم يف خلق القيمة املضافة هلا‪،‬‬
‫وابلتايل يساعد املؤسسة على حتقيق أهدافها من خالل التقييم الدائم‬
‫وبشكل منهجي لعمليات إدارة املخاطر والرقابة واحلوكمة‪ ،‬وذلك بتقدمي‬
‫‪97‬‬
‫االقرتاحات اليت تساعدها على الرفع من فعاليتها‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫‪Spencer pickett, the essential Handbook of internal auditing, published by‬‬
‫‪john wiley & sons ltd, England, 2005, Page 109.‬‬
‫‪ 97‬امساعيل بوغازي ومليكة تومي‪ ،‬مسامهة وظيفة التدقيق الداخلي يف تقييم نظام الرقابة الداخلية وحتسني عمليات إدارة‬
‫املخاطر لغرض تفعيل احلوكمة‪ ،‬جملة الباحث اإلقتصادي‪ ،‬اجمللد ‪ ،1‬العدد ‪ ،1‬جامعة سكيكدة‪ ،‬جوان ‪ ،2818‬ص‬
‫‪.371‬‬

‫‪- 010 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫كما يعرف على أنه وظيفة مستقلة داخل املؤسسة مهمتها التقييم‬
‫‪98‬‬
‫الدوري لعملياهتا املالية‪.‬‬

‫أما املدقق الداخلي هو شخص مهين مؤهل يتم اختياره من قبل‬


‫جملس اإلدارة‪ ،‬يشغل وظيفته حبيث يقوم ابلتحقق والتأكد من أن مجيع‬
‫األنظمة واإلجراءات تتم وفق ماهو خمطط له‪ ،‬كما يقوم بتحليل وتصحيح‬
‫األخطاء واإلحنرافات ابإلضافة إىل اكتشاف الغش والتالعب الذي ميكن‬
‫أن حيدث سواء بقصد أو عن غري قصد‪ ،‬كما يقوم إبعداد تقرير مفصل‬
‫حول األحداث والعمليات ابإلضافة إىل إبداء رأيه حول مدى صحة‬
‫‪99‬‬
‫وفعالية األنظمة واللوائح والسياسات وتقدمي توصيات على أثرها‪.‬‬
‫‪ 0.22‬العناصر والقواعد األساسية ملفهوم التدقيق الداخلي‪:‬‬

‫تتمثل العناصر والقواعد األساسية ملفهوم التدقيق الداخلي‬


‫‪100‬‬
‫فيمايلي‪:‬‬

‫‪98‬‬
‫‪Mohamed benladghem et autres, l’audit interne valeur ajoutée au‬‬
‫‪commissariat aux comptes, revue du les cahiers du mecas, n°12 , université‬‬
‫‪de tlemcen, juin2016 , Page 184.‬‬
‫‪ 99‬مروة مويسي‪ ،‬إدراك أمهية إدارة التدقيق الداخلي يف احلد من املخاطر‪ ،‬جملة اقتصادايت األعمال والتجارة‪ ،‬العدد ‪،3‬‬
‫جامعة املسيلة‪ ،‬أوت ‪ ،2817‬ص ‪.259‬‬
‫‪ 100‬إيهاب نظمي إبراهيم‪ ،‬التدقيق القائم على خماطر األعمال حداثة وتطور‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬مكتب اجملتمع العريب للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،2889 ،‬ص ‪ ،21‬ص ‪.22‬‬

‫‪- 012 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬يعترب جزءا من عمليات املؤسسة وليست عمليات مضافة لإلجراءات‬


‫االعتيادية‪ ،‬حيث يتم التعامل معها كجزء من العمليات وليس كجزء‬
‫إضايف يعيق العمليات‪ ،‬وتعترب إجراءات مكملة للعمليات اليت تتم‬
‫داخل املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬يتأثر التدقيق الداخلي أبفراد املؤسسة سواء كانوا أعضاء يف جملس‬
‫اإلدارة وهم اجلهة اليت تقوم إبصدار التوجيهات ووضع االسرتاتيجيات‬
‫والسياسات العامة‪ ،‬أو اإلدارة العامة واألفراد يف املؤسسة‪ ،‬حيث أهنم‬
‫يقومون بتنفيذ السياسات والتوجيهات الصادرة عن جملس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم بتزويد جملس اإلدارة واإلدارة العليا بتأكيد معقول‪ ،‬وليس مؤكد‬
‫متاما حول حتقيق األهداف ألنه تتوفر إمكانية لوجود عيوب يف نظام‬
‫الرقابة الداخلية‪ ،‬وقد الميكنه من اكتشاف االحنرافات كذلك ألنه‬
‫يوجد بعض اجلوانب قليلة األمهية‪ ،‬قد اليتم مشوهلا ضمن نظام الرقابة‬
‫وفقا ملبدأ الكلفة واملنفعة‪ ،‬إضافة إىل إمكانية اخرتاق نظام الرقابة‬
‫الداخلية يف حال وجود تواطؤ بني موظفني اثنني أو أكثر‪ ،‬هذا إضافة‬
‫إىل وجود إمكانية جتاوز نظام الرقابة الداخلية من قبل اإلدارة ذاهتا‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد املؤسسة يف حتقيق أهدافها على اخنالف أنواعها ومستوايهتا‪.‬‬

‫‪- 013 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 1.22‬أمهية وأهداف التدقيق الداخلي‪:‬‬


‫تتمثل أمهية التدقيق الداخلي وأهدافه فيمايلي‪:‬‬
‫‪ 2.1.22‬أمهية التدقيق الداخلي‪:‬‬

‫تعترب وظيفة التدقيق الداخلي من أهم الوظائف اليت تتميز هبا‬


‫الشركات احلديثة حيث أشار بعض الباحثني إىل أن سنة واحدة من‬
‫التدقيق الداخلي توازي عمل ثالث سنوات من التدقيق اخلارجي‪ ،‬ومما‬
‫الشك فيه أن أمهية التدقيق الداخلي تكمن يف مدى قدرة هذه الوظيفة‬
‫على إضافة القيمة‪ ،‬حيث نص التعريف الذي وضعه معهد املدققني‬
‫الداخليني بوضوح على أن قيمة التدقيق الداخلي بدوره االستشاري وكذا‬
‫التأميين يهدف ابألساس إىل إضافة القيمة املضافة للمؤسسة‪ ،‬حبيث وضعه‬
‫املعهد كهدف هنائي واسرتاتيجي لوظيفة التدقيق الداخلي‪ ،‬وأشار املعهد‬
‫إىل إضافة القيمة يتم من خالل حتسني وزايدة فرص اجناز أهداف املنظمة‬
‫‪101‬‬
‫وحتسني اإلجراءات والعمليات وختفيض املخاطر إىل مستوايت مقبولة‪.‬‬

‫‪ 0.1.22‬أهداف التدقيق الداخلي‪:‬‬

‫‪ 101‬جناة مشالل‪ ،‬تقييم أثر التدقيق الداخ لي على فاعلية وكفاءة نظام الرقابة الداخلية يف ظل نظم املعلومات احملاسبية‪،‬‬
‫جملة املالية واألسواق‪ ،‬جامعة مستغامن‪ ،2811 ،‬ص ‪.117‬‬

‫‪- 014 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪102‬‬
‫تتمثل أهداف التدقيق الداخلي يف اآليت‪:‬‬

‫‪ -‬متابعة تنفيذ اخلطط والسياسات املرسومة وتقييمها؛‬


‫‪ -‬التحقق من قيم األصول ومطابقتها مع الدفاتر؛‬
‫‪ -‬التحقق من صحة ودقة البياانت واملعلومات احملاسبية وحتليلها؛‬
‫‪ -‬رفع الكفاءة عن طريق التدريب مع مراعاة التزام املوظفني ابلسياسات‬
‫واإلجراءات املرسومة‪.‬‬

‫فوظيفة التدقيق الداخلي تعترب وقائية من خالل محايتها ألموال‬


‫املؤسسة واخلطط اإلدارية من اإلحنراف‪ ،‬وتعترب كذلك إنشائية من خالل‬
‫التحسينات والتعديالت الالومة على اإلجراءات اإلدارية والرقابية ملسايرة‬
‫التطورات احلديثة‪.‬‬

‫‪ 1.22‬أنواع التدقيق الداخلي واخلدمات اليت يقدمها‪:‬‬


‫فيمايلي سيتم تناول خمتلف أنواع التدقيق الداخلي واخلدمات اليت‬
‫يقدمها‪.‬‬
‫‪ 2.1.22‬أنواع التدقيق الداخلي‪:‬‬

‫‪ 102‬عمر ديلمي‪ ،‬دور التدقيق الداخلي يف حتسني نظام الرقابة الداخلية وإدارة املخاطر يف ظل متطلبات حوكمة‬
‫الشركات‪ ،‬جملة العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬اجمللد ‪ ،21‬العدد ‪ ،1‬جامعة سطيف ‪ ،1‬ديسمرب ‪ ،2821‬ص‬
‫‪.182‬‬

‫‪- 015 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ينقسم التدقيق الداخلي إىل ثالثة أنواع تتمثل فيمايلي‪:‬‬


‫‪ 2.2.1.22‬التدقيق الداخلي املايل‪:‬‬
‫يعرف التدقيق الداخلي املايل أبنه‪ :‬الفحص املنتظم للعمليات املالية‬
‫والقوائم والسجالت احملاسبية املتعلقة هبا لتحديد مدى االلتزام ابملبادئ‬
‫احملاسبية املتعارف عليها والسياسات اإلدارية وأية متطلبات أخرى موضوعة‬
‫مسبقا‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬ميكن اعتبار أن التدقيق الداخلي املايل أداة هامة متكن‬
‫اإلدارة من ضمان دقة البياانت احملاسبية واملالية واحلفاظ على األصول‬
‫واملوجودات من عمليات التالعب واالختالس‪.‬‬
‫وختضع كافة عمليات التدقيق املايل واملستندي إىل‪:‬‬

‫‪ -‬التأكد من أن عملية الصرف تتم وفقا ملا تنص عليه اللوائح والقواعد‬
‫والتعليمات املعمول هبا؛‬
‫‪ -‬التأكد من سالمة إجراءات الصرف؛‬
‫‪ -‬املراجعة املستندية لعملية الصرف؛‬

‫‪- 016 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬التأكد من عدم احتمال تكرار الصرف من خالل الصرف ابملستند‬


‫‪103‬‬
‫األصلي‪.‬‬

‫‪ 0.2.1.22‬التدقيق الداخلي التشغيلي‪:‬‬


‫ويقصد به التدقيق الشامل للوظائف املختلفة داخل املؤسسة للتأكد‬
‫من كفاءة وفاعلية ومالئمة هذه الوظائف من خالل حتليل اهلياكل‬
‫التنظيمية وتقييم مدى كفاءة األساليب األخرى املتبعة للحكم على مدى‬
‫‪104‬‬
‫حتقيق أهداف املؤسسة من خالل هذه الوظائف‪.‬‬
‫‪ 1.2.1.22‬التدقيق الداخلي ألغراض خاصة‪:‬‬
‫يتعلق هذا النوع ابلتدقيق الذي يقوم به املدقق الداخلي حسب ما‬
‫يستحدث من موضوعات تكفله اإلدارة العليا للقيام هبا‪ ،‬ويتفق من حيث‬
‫األسلوب أو النطاق مع النوعني السابقني‪ ،‬ولكنه خيتلف من انحية‬
‫التوقيت إذ أنه غالبا مايكون فجائيا وغري مدرج ضمن خطة التدقيق‬
‫الداخلي والذي يشمل عمليات التفتيش الفجائية هبدف اكتشاف الغش‬
‫‪105‬‬
‫أو الفساد‪.‬‬

‫‪ 103‬حممد العيد وآخرون‪ ،‬دور وظيفة التدقيق الداخلي يف تقييم نظم الرقابة الداخلية وتدعيم الكفاءة والفاعلية للمؤسسة‬
‫االقتصادية‪ ،‬جملة االقتصاد وإدارة األعمال‪ ،‬العدد ‪ ،14‬جامعة أدرار‪ ،‬جوان ‪ ،2815‬ص ‪.239‬‬
‫‪ 104‬إبراهيم إيهاب نظمي‪ ،‬التدقيق القائم على خماطر األعمال حداثة وتطور‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬مكتبة اجملتمع العريب للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،2889 ،‬ص ‪.23‬‬
‫‪ 105‬حممد العيد وآخرون‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.248‬‬

‫‪- 017 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 0.1.22‬اخلدمات اليت يقدمها التدقيق الداخلي‪:‬‬

‫يقوم التدقيق الداخلي مبساعدة اإلدارة يف حتمل مسؤولياهتا بتقدمي‬


‫‪106‬‬
‫اخلدمات التالية‪:‬‬

‫‪ 2.0.1.22‬حتديد كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسة‪:‬‬


‫تقوم اإلدارة ابلتخطيط والتنظيم واإلشراف بطريقة توفر ضمان‬
‫معقول أبن األهداف والغاايت سوف يتم حتقيقها‪ .‬وهناك أتثري معقول أبن‬
‫األهداف املنشودة سوف يتم حتقيقها ولذلك فإن مجيع أنظمة وعمليات‬
‫وأنشطة املؤسسة خاضعة لتقييم التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ 0.0.1.22‬قابلية املعلومات لإلعتماد عليها‪:‬‬
‫جيب أن تكون املعلومات املالية والتشغيلية املقدمة لإلدارة دقيقة‪،‬‬
‫كاملة ومفيدة وأن تكون قدمت يف الوقت املناسب‪ ،‬حىت ميكن لإلدارة‬
‫االعتماد عليها يف اختاذ القرارات املناسبة‪.‬‬
‫‪ 1.0.1.22‬محاية األصول‪:‬‬
‫يؤكد املدقق الداخلي على ضرورة حبث اخلسائر الناجتة عن السرقة‬
‫واحلريق‪ ،‬والتصرفات غري القانونية يف ممتلكات املؤسسة‪ ،‬ولذلك فإن الرقابة‬

‫‪ 106‬خلف هللا عبد هللا الواردات‪ ،‬التدقيق الداخلي بني النظرية والتطبيق" وفقا ملعايري التدقيق الداخلي الدولية"‪ ،‬الطبعة‬
‫‪ ،1‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،2881 ،‬ص ‪ -39‬ص‪.41‬‬

‫‪- 018 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫التشغيلية اجليدة متنع سوء استخدام األصول ومحاية األصول من املخاطر‬


‫احملتملة وذلك من خالل التأمني عليها ضد هذه املخاطر‪.‬‬

‫‪ 1.0.1.22‬اإللتزام ابلسياسات واإلجراءات املوضوعية‪:‬‬


‫يتحقق التدقيق الداخلي من أن منتسيب املؤسسة يقومون مبا هو‬
‫مطلوب القيام به من اتباع السياسات واخلطط واإلجراءات واألنظمة‬
‫والتعليمات‪ .‬ويف حالة عدم التزام املوظفني بذلك فعلى املدقق حتديد‬
‫أسباب ذلك‪ ،‬إذ قد تكون اإلجراءات خاطئة والميكن تطبيقها‪ ،‬وليس‬
‫املسؤول عن ذلك موظف فقط‪ ،‬كما جيب عليه حتديد التكلفة الناجتة‬
‫واملخاطر النامجة عن عدم اإللتزام‪ ،‬وماهي الطرق اليت حتقق التزام العاملني‬
‫ابإلجراءات والسياسات احملددة‪.‬‬
‫‪ 3.0.1.22‬الوصول إىل األهداف والغاايت‪:‬‬
‫يتم وضع األهداف والغاايت وإجراءات الرقابة من قبل اإلدارة‪،‬‬
‫ويقوم املدقق الداخلي بتحديد فيما إذا كانت متوافقة مع أهداف وغاايت‬
‫املؤسسة‪.‬‬
‫‪ 3.0.1.22‬حتديد مواطن اخلطر‪:‬‬
‫على املدقق الداخلي حتديد املناطق واألنشطة اليت تتضمن خماطرة‬
‫عالية‪ ،‬وإعالم اإلدارة عنها لتحديد فيما إذا تطلب األمر إخضاعها‬
‫للتدقيق‪.‬‬

‫‪- 019 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 7.0.1.22‬منع واكتشاف الغش واالحتيال‪:‬‬


‫تقع مسؤولية منع الغش واالحتيال على إدارة املؤسسة‪ ،‬وعلى املدقق‬
‫فحص وتقييم كفاية وفعالية اإلجراءات املطبقة من قبل اإلدارة للحيلولة‬
‫دون وقوع الغش‪ ،‬وليس من مسؤوليته اكتشاف الغش ولكن عليه أن‬
‫يكون لديه معرفة كافية بطرق واحتماالت الغش ليكون قادرا على حتديد‬
‫أماكن الغش واالحتيال‪.‬‬
‫‪ 8.0.1.22‬الشك املهين‪:‬‬
‫جيب على املدقق الداخلي أن خيطط وينفذ أعمال التدقيق ابعتبار‬
‫الشك املهين‪ ،‬إذ الجيب على املدقق افرتاض عدم األمانة للجهات اخلاضعة‬
‫للتدقيق‪ ،‬كما ليس له افرتاض األمانة املطلقة‪.‬‬
‫‪ 3.22‬سلطات ومسؤوليات التدقيق الداخلي‪:‬‬
‫من املعروف أن املدقق الداخلي موظف ابملنشأة اتبع إلدارة مستقلة‬
‫ويتم تعيينه وحتديد أتعابه مبعرفة اإلدارة‪ ،‬ومن مث جيب أن يقوم بعمله لصاحل‬
‫املؤسسة ويف حدود أهدافها‪ .‬وهذا مبعىن أنه جيب على املدقق الداخلي أن‬
‫يتمتع بقدر من االستقالل كمايلي‪:‬‬

‫‪ -‬جيب أال يفهم االستقالل أبنه مطلق فيجب أن يشوبه تعاون وذلك‬
‫فإن إدارة التدقيق تتبع اإلدارة العليا أو املراقب العام حىت تتوفر هلا‬
‫احلرية الكافية واحلياد الكامل يف إبداء مالحظاهتا دون أتثري أو ضغط‪.‬‬

‫‪- 001 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬تكون هلا سلطة التدخل وتدقيق أعمال اإلدارات األخرى بدون سلطة‬
‫توجيه انذار أو لفت نظر املوظفني أو حىت إبداء النقد هلم‪.‬‬
‫‪ -‬أال جيمع املدقق الداخلي إىل جانب اختصاصه وظائف تنفيذية يف‬
‫املؤسسة حىت الحيايب نفسه والحيل حمل موظف غائب يف أي‬
‫‪107‬‬
‫قسم‪.‬‬
‫‪ 3.22‬املعايري املهنية للتدقيق الداخلي‪:‬‬
‫الشك أن وجود معايري مهنية للتدقيق الداخلي يعود ابلفائدة على‬
‫املدقق اخلارجي الذي يستفيد من تقرير املدقق الداخلي عن األعمال اليت‬
‫قام هبا خالل الفرتة‪ ،‬وكذلك فإن مثل هذه املعايري فيها الكثري من الفائدة‬
‫يف رفع الوعي املايل للمجتمع املايل بصورة عامة‪.‬‬

‫وإن تشتت عمليات التدقيق الداخلي بسبب ظروف املؤسسة‬


‫وحاجاهتا جتعل مسألة وضع معايري هلا صعبة للغاية‪ ،‬إال أن تركيز التدقيق‬
‫الداخل ي على تقومي فعالية الرقابة الداخلية وإدارة املخاطر جيعل وضع هذه‬
‫املعايري أكثر وضوحا‪.‬‬
‫وميكن تقسيم املعايري املهنية للتدقيق الداخلي إىل القسمني التاليني‪:‬‬

‫‪ 107‬خالد املعتصم وكمال عبد السالم علي‪ ،‬أصول علم املراجعة‪ ،‬دون انشر‪ ،‬مصر‪ ،2883 ،‬ص ‪.284‬‬

‫‪- 000 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .2.3.22‬معايري الصفات العامة‪:‬‬


‫وهي جمموعة املعايري اليت حتدد الصفات الواجب توافرها يف كل من‬
‫إدارة التدقيق الداخلي يف املؤسسة‪ ،‬والقائمني مبمارسة أنشطة التدقيق‬
‫الداخلي فيها‪.‬‬
‫‪ .0.3.22‬معايري األداء‪:‬‬
‫حتدد جمموعة معايري األداء طبيعة خدمات التدقيق الداخلي‪ ،‬وتوفر‬
‫‪108‬‬
‫معايري للجودة ميكن على أساسها تقييم أداء هذه اخلدمات‪.‬‬
‫وسيتم عرض املعايري اليت تدرج حتت كل جمموعة يف مايلي‪:‬‬

‫اجملموعة األوىل‪ :‬وحتوي هذه اجملموعة على أربعة معايري تتمثل فيمايلي‪:‬‬
‫‪ -‬أهداف ومسؤوليات وصالحيات التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ -‬االستقاللية واملوضوعية‪.‬‬
‫‪ -‬الكفاية وبذل العناية املهنية الواجبة‪.‬‬
‫‪ -‬برانمج ضبط اجلودة وتطوير عملية التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫اجملموعة الثانية‪ :‬وحتتوي هذه اجملموعة على سبع معايري تتمثل فيمايلي‪:‬‬

‫‪ -‬إدارة أنشطة التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫‪108‬أمحد قايد نور الدين‪ ،‬التدقيق احملاسيب وفقا للمعايري الدولية‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار اجلنان للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪ ،2815‬ص ‪.127‬‬

‫‪- 002 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬طبيعة العمل‪.‬‬
‫‪ -‬ختطيط عملية التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ -‬توصيل نتائج التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة تنفيذ التوصيات‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى املخاطر املقبولة بعد تنفيذ التوصيات‪.‬‬

‫وتكمن أمهية معايري التدقيق الداخلي يف أهنا تعترب ضرورية ابلنسبة‬


‫للمدققني الداخليني كوهنا تضع املبادئ األساسية واليت ينتظر منهم أن‬
‫يلتزموا هبا عند ممارستهم ملهامهم حبيث حيققون اهلدف من وجودهم‪ ،‬كما‬
‫تعترب معايري التدقيق الداخلي ضرورية ابلنسبة لإلدارة‪ ،‬إذ أن وجود معايري‬
‫مهنية يلتزم هبا املدققني سيمكن اإلدارة من االعتماد على التقارير املقدمة‬
‫هلا من قبلهم عند أدائهم لوظائفهم يف املؤسسة‪ ،‬كما أن وجود معايري‬
‫تدقيق يلتزم هبا املدققني الداخليني أمر ضروري ابلنسبة للمدقق اخلارجي‬
‫‪109‬‬
‫ألهنا تطمئنه على متانة وكفاءة عمل املدققني الداخليني‪.‬‬

‫‪ 109‬صفية خيلف وسايج جبور علي‪ ،‬متطلبات حتسني جودة التدقيق الداخلي من أجل إرساء التطبيق السليم حلوكمة‬
‫الشركات‪ ،‬جملة حبوث اإلدارة واإلقتصاد‪ ،‬اجمللد ‪ ،1‬العدد‪ ،2‬جامعة اجللفة‪ ،‬جوان ‪ ،2819‬ص ‪ ،93‬ص ‪.94‬‬

‫‪- 003 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .22‬التدقيق املايل واحملاسيب يف ظل استخدام تقنيات اإلعالم اآليل‪:‬‬


‫خالل هذا احملور سيتم التطرق إىل خمتلف املفاهيم املتعلقة ابستخدام‬
‫التدقيق املايل واحملاسيب يف ظل استخدام تقنيات اإلعالم اآليل‪.‬‬
‫‪ 2.22‬مفهوم التدقيق املايل واحملاسيب يف ظل استخدام تقنيات اإلعالم‬
‫اآليل‪:‬‬
‫يقصد ابلتدقيق اإللكرتوين عملية فحص وتقييم نظم تشغيل‬
‫املعلومات اآللية والعمليات غري اآللية املرتبطة هبا والتفاعل فيمابينها‪،‬‬
‫هبدف تقدمي أتكيد معقول ابن ضوابط الرقابة الداخلية حتقق متطلبات‬
‫تكنولوجيا املعلومات‪ .‬كمايعرف أبنه عملية مجع وتقييم لتحديد فيما إذا‬
‫كان استخدام احلاسب يساهم يف حفظ محاية أصول املؤسسة ويؤكد‬
‫سالمة بياانهتا وحيقق أهدافها بفاعلية ويستخدم مواردها بكفاءة‪.‬‬
‫وبناءا على ماسبق فإن هدف التدقيق يف ظل التشغيل اإللكرتوين‬
‫للبياانت جيب أن يرتكز على التحقق من وجود‪:‬‬
‫‪ -‬نظم معلومات حماسبية إلكرتونية مالئمة توفر املعلومات إلعداد‬
‫القوائم والتقارير السليمة بكفاءة عالية‪.‬‬

‫‪- 004 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬نظام فعال للراقابة الداخلية مينع حدوث األخطاء واملخالفات أو‬


‫‪110‬‬
‫يقللها إىل حدها األدىن‪.‬‬
‫من خالل هذا املفهوم تتضح عدة عناصر مرتبطة مبفهوم التدقيق املايل‬
‫‪111‬‬
‫واحملاسيب يتم تلخيصها يف مايلي‪:‬‬
‫‪ 2.2.22‬التدقيق عملية منظمة‪:‬‬
‫وذلك ألنه نشاط ذو هيكل مرن يتم من خالل جمموعة من‬
‫اخلطوات املنطقية واملتتابعة‪ ،‬تبدأ بقبول التكليف واستكشاف بيئة التدقيق‬
‫وتنتهي ببلورة نتائجه وإعداد التقرير وإبداء الرأي‪ .‬ومن الصعب يف ظل‬
‫تدقيق نظم املعلومات املستخدمة للحاسب أن يتم التدقيق من خالل تتابع‬
‫للخطوات كما هو احلال إذا مت تدقيق حساابت العميل‪ ،‬حيث يتم تشغيل‬
‫النظام احملاسيب يدواي ألن مدقق احلساابت يف ظل استخدام احلاسب‬
‫اليستطيع مالحظة تشغيل العمليات ماداي أو حمتوى امللفات‪.‬‬
‫وكنتيجة لذلك‪ ،‬فإن املدخل العشوائي غري املخطط للتدقيق يف ظل‬
‫احلاسب قد ينتج عن عدم فحص عمليات أو مراحل معينة من النظام‬
‫وامللفات اخلاصة هبا‪.‬‬

‫‪ 110‬أمحد قايد نور الدين وحممد ملني علون‪ ،‬أثر استخدام أنظمة التشغيل االكرتوين للبياانت احملاسبية على التدقيق‬
‫الداخلي‪ ،‬جملة الباحث اإلقتصادي‪ ،‬العدد ‪ ،3‬جامعة سكيكدة‪ ،‬جوان ‪ ،2815‬ص ‪.111‬‬
‫‪ 111‬أمحد حممد نور وآخرون‪ ،‬دراسات متقدمة يف مراجعة احلساابت‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬مصر‪ ،2887 ،‬ص ‪- 319‬‬
‫‪.321‬‬

‫‪- 005 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 0.2.22‬مجع وتقييم األدلة‪:‬‬


‫عادة مايهتم املدقق يف ظل احلاسب ابلنتائج املرتبطة بكل من‬
‫االعتماد على هيكل الرقابة الداخلية وامللفات الناجتة عن تشغيل احلاسب‪،‬‬
‫وسيتم مجع األدلة من خالل اختبارات مدى االلتزام لتحديد ماإذا كان‬
‫هيكل الرقابة الداخلية يعمل كما مت تصميمه‪ ،‬وكذلك من خالل‬
‫االختبارات اجلوهرية للتفاصيل لتحديد ماإذا كانت حمتةايت ملفات‬
‫احلاسب توضح مبادالت وعمليات مؤسسة العميل بصورة سليمة‪.‬‬
‫‪ 1.2.22‬حتديد مدى متشي مزاعم اإلدارة مع املعايري القائمة‪:‬‬
‫تتضمن عملية التدقيق حتديد مدى متشي املزاعم اليت تتضمنها‬
‫القوائم املالية ملؤسسة العميل مع املبادئ واملعايري احملاسبية‪ ،‬والختتلف هذه‬
‫العملية يف حالة التدقيق يف ظل استخدام احلاسب‪ ،‬وإن كانت ستكون‬
‫أكثر صعوبة وتعقيدا‪ ،‬ويعترب حتديد مدى متشي النتائج مع املعايري القائمة‬
‫يف ظل استخدام احلاسب عملية معقدة بسبب أن هيكل الرقابة الداخلية‬
‫سيكون أكثر تعقيدا‪ ،‬وألنه من الصعب على املدقق حتديد ماإذا كانت‬
‫برامج وملفات احلاسب املقدمة له هي نفسها املستخدمة فعال أم أهنا جمرد‬
‫نسخ مزيفة اليستخدمها العميل فعال يف تشغيل النظام‪.‬‬
‫‪ 1.2.22‬توصيل النتائج ملستخدميها‪:‬‬

‫‪- 006 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫يعترب مدقق احلساابت مسؤوال عن توصيل نتائج التدقيق إىل‬


‫مستخدمي القوائم املالية وتقريره‪ ،‬خاصة املسامهون سواء كان يقوم ابلتدقيق‬
‫يف ظل احلاسب أو يف ظل التشغيل اليدوي لنظام املعلومات احملاسيب‪،‬‬
‫ولكن مستخدمي نتائج التدقيق يف ظل احلاسب يشملون أيضا أعضاء‬
‫فريق التدقيق الذين يلزمهم مجع نتائج تدقيق احلاسب مع نتائج اجلوانب‬
‫األخرى للتدقيق‪ ،‬كما يعترب العميل من مستخدمي نتائج التدقيق يف هذه‬
‫احلالة‪.‬‬
‫مماسبق يتم استخالص أن مفهوم التدقيق يف ظل احلاسب الخيتلف‬
‫عنه يف ظل التشغيل اليدوي لنظام املعلومات احملاسيب بصفة عامة‪ ،‬وإن‬
‫كان استخدام العميل للحاسب يف تشغيل النظام احملاسيب يؤثر ابلضرورة‬
‫على تتابع خطوات عملية التدقيق‪ ،‬ومجع وتقييم األدلة‪ ،‬وحتديد مدى‬
‫متشي النتائج مع املعايري القائمة‪ ،‬وأخريا توصيل نتائج التدقيق ملستخدميها‬
‫املعنيني هبا‪ ،‬حيث تصبح هذه العمليات أكثر صعوبة وتعقيدا‪.‬‬

‫‪ 0.22‬أهداف التدقيق يف ظل استخدام تقنيات اإلعالم اآليل‪:‬‬


‫إن أهداف املدقق التتغري يف حالة تدقيق البياانت يدواي أو‬
‫ابستخدام احلاسوب‪ ،‬إال أن املفاهيم األساسية للتدقيق سواء فيما يتعلق‬
‫مبعايري التدقيق املتعارف عليها أو قواعد السلوك املهين او املسؤولية القانونية‬
‫للمدقق‪ ،‬الختتلف بنوعية تشغيل البياانت‪ ،‬وإمنا يكمن االختالف يف طرق‬

‫‪- 007 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫وإجراءات التدقيق املستخدمة إذ يستطيع املدقق استعمال اإلجراءات‬


‫التقليدية للتدقيق أو طرق التدقيق بواسطة احلاسوب‪ ،‬أو استعمال‬
‫الطريقتني معا لغرض احلصول على األدلة الكافية لعملية التدقيق‪.‬‬
‫إن الغرض من التدقيق اإللكرتوين هو تدقيق وتقييم الرقابة الداخلية‬
‫اليت حتمي النظام لذا على املدقق عند إجراء التدقيق أن يتحقق من استيفاء‬
‫الشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬وجود تدابري احتياطية حلماية جهاز احلاسوب والربامج‪ ،‬االتصاالت‬
‫والبياانت من الوصول غري املفوض والتعديل أو التخريب؛‬
‫‪ -‬إعداد الربامج وشرائها مبوجب تفويض من قبل اإلدارة؛‬
‫‪ -‬إجراء تعديالت على الربانمج مبوافقة اإلدارة؛‬
‫‪ -‬التحقق من معاجلة املعامالت‪ ،‬امللفات والتقارير من سجالت احلاسب‬
‫أبهنا دقيقة وكاملة دون أي نقص؛‬
‫‪ -‬التعامل مع البياانت األصلية وفقا لسياسات اإلدارة املعتمدة؛‬
‫‪ -‬التحقق أبن ملفات بياانت احلاسب اإللكرتوين دقيقة‪ ،‬كاملة‬
‫‪112‬‬
‫وموثوقة‪.‬‬

‫‪ 112‬صفية خيلف وحممد طرشي‪ ،‬دور التدقيق االلكرتوين يف حتسني جودة ممارسة مهنة التدقيق الداخلي وأثرها على‬
‫تعظيم القيمة لألطراف املستفيدة من حوكمة الشركات‪ ،‬جملة البشائر اإلقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪ ،1‬العدد ‪ ،2‬جامعة بشار‪،‬‬
‫ديسمرب ‪ ،2828‬ص ‪.718‬‬

‫‪- 008 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ 1.22‬خصائص التدقيق يف ظل استخدام تقنيات اإلعالم اآليل‪:‬‬


‫ألجهزة احلاسب اآليل خصائص وقدرات معينة قد حتمل يف طياهتا‬
‫‪113‬‬
‫أمهية ملدقق احلساابت حيث تتمثل هذه اخلصائص يف مايلي‪:‬‬
‫‪1.3.11‬األداء املنظم واملستمر‪:‬‬
‫تتمثل تلك القدرات يف قيامها ابألداء املطلوب بصورة متكرة وفقا‬
‫ملا مت برجمته عليها‪ ،‬وكنتيجة لذلك وابفرتاض أنه متت برجمة تلك احلاسبات‬
‫بصورة سليمة‪ ،‬فإن تلك النظم تكون أكثر دقة وقابلية العتماد املدققني‬
‫عليها من النظم اليدوية‪ ،‬ويالحظ أنه يف حالة عدم برجمة احلاسب اآليل‬
‫بطريقة سليمة فإنه سوف يقوم بتوليد بياانت غري صحيحة وذلك بصورة‬
‫مستمرة ومتكررة‪.‬‬
‫‪2.3.11‬سجالت مفصلة‪:‬‬
‫للحاسب اآليل القدرة على حفظ سجالت مفصلة وحديثة جلميع‬
‫املعامالت‪ ،‬وميكن للمدقق أن يقوم ابسرتجاع أي من السجالت بصورة‬
‫سهلة وسريعة‪.‬‬
‫‪ 3.3.11‬حتديث احلساابت وامللفات بصورة فورية ويف الوقت نفسه‪:‬‬

‫‪ 113‬سارة موالي مصطفى‪ ،‬أثر تطبيق تكنولوجيا املعلومات على حتقيق جودة التدقيق وخماطر استخدامها‪ ،‬جملة أرصاد‬
‫للدراسات االقتصادية واإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،2‬العدد ‪ ،1‬جامعة سكيكدة‪ ،‬جوام ‪،2819‬ص ‪ ،7‬ص‪.8‬‬

‫‪- 009 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ميكن استخدام اإلمكاانت اهلائلة اليت تتمتع هبا احلساابت اآللية يف‬
‫حتديث عدد معني من احلساابت أو امللفات بوقت واحد‪.‬‬
‫وهناك العديد من املنافع املستمدة من استخدام تكنولوجيا‬
‫املعلومات وذلك لتحقيق فعالية وكفاءة العمليات وأدائها مثل‪:‬‬
‫‪ -‬حتسني الوقتية من حيث توفري املعلومات يف الوقت املناسب وزايدة‬
‫الدقة يف املعلومات؛‬
‫‪ -‬تسهيل التحليل اإلضايف للمعلومات واليت تؤدي إىل زايدة جودة‬
‫املعلومات مما يساعد اإلدارة على اختاذ القرارات اإلدارية السليمة‬
‫بصورة حتقق االستغالل األمثل للموارد؛‬
‫‪ -‬ختفيض اخلطر الذي حييط إبجراءات الرقابة؛‬
‫‪ -‬حتسني أساليب الرقابة والفصل بني املهام؛‬
‫‪ -‬إمكانية تشغيل قدر هائل من املعامالت يف وقت قصري وبتكلفة‬
‫منخفضة‪.‬‬
‫‪ 1.22‬متطلبات أتهيل املدقق يف ظل التشغيل اإللكرتوين للبياانت‪:‬‬
‫حىت يتحكم املدقق يف عملية التدقيق يف ظل التشغيل االلكرتوين للنظام‬
‫احملاسيب من طرف املؤسسات خاصة يف ظل التوسع املتزايد يف هذا‬

‫‪- 021 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫االستخدام‪ ،‬فعليه االستجابة هلاته التغريات‪ ،‬من هنا جيب أن يكون لديه‬
‫‪114‬‬
‫املعرفة واخلربة مبايلي‪:‬‬
‫‪ -‬املعرفة التامة لطبيعة احلاسبات اإللكرتونية والربجميات والتقنيات الذكية‬
‫ونظم تشغيلها؛‬
‫‪ -‬املعرفة التامة بلغات احلاسبات االلكرتونية املتاحة واملطبقة يف الواقع‬
‫العملي واليت تستخدم يف تشغيل الربامج والربجميات؛‬
‫‪ -‬املعرفة التامة بربامج الكمبيوتر اليت تستخدمها املؤسسات يف تشغيل‬
‫النظم احملاسبية ومعرفة آلية تدقيقها؛‬
‫‪ -‬املشاركة يف وضع برامج الكمبيوتر اخلاصة ابملؤسسة أو تقوميها وبيان‬
‫مواطن الضبط الداخلي والتحكم الذايت لالستفادة من ذلك يف عملية‬
‫التدقيق؛‬
‫‪ -‬املعرفة التامة إبمكانيات برامج التدقيق احلديثة ابستخدام احلاسبات‬
‫اإللكرتونية ودراسة جدوى استخدامها يف عملية التدقيق؛‬
‫‪ -‬اإلملام ابألساليب الرايضية واإلحصائية املتاحة واليت ميكن االستفادة‬
‫منها يف عملية التدقيق واليت أصبحت سهلة بعد استخدام احلاسبات‬
‫اإللكرتونية؛‬

‫‪ 114‬نور الدين زحويف وعمر زمالة‪ ،‬نظم أتهيل املدقق اخلارجي يف ظل التشغيل االلكرتوين للبياانت احملاسبية‪ ،‬جملة‬
‫احملاسبة‪ ،‬التدقيق واملالية‪ ،‬العدد ‪ ،2‬جامعة مخيس مليانة‪ ،2819 ،‬ص ‪.48‬‬

‫‪- 020 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬اإلملام التام بنظم املعلومات املتكاملة وشبكات املعلومات اخلاصة‬


‫احمللية واإلقليمية والدولية‪.‬‬
‫‪ 3.22‬مداخل التدقيق يف ظل استخدام تكنولوجيا اإلعالم اآليل‪:‬‬
‫هناك ثالثة مداخل خمتلفة ملدى استخدام تكنولوجيا املعلومات يف‬
‫‪115‬‬
‫عملية تدقيق احلساابت‪ ،‬وميكن التعرض إليها فيمايلي‪:‬‬
‫‪ 2.3.22‬التدقيق حول احلاسوب‪:‬‬
‫يقوم التدقيق حول احلاسوب على اهتمام وتدقيق املدقق‬
‫للمدخالت واملخرجات فقط‪ ،‬دون النظر إىل ماجيري داخل احلاسوب من‬
‫عمليات تشغيل البياانت‪ ،‬ابفرتاض أن أنظمة الرقابة على التشغيل فعالة‪.‬‬
‫ويعد هذا املدخل من أبسط مداخل التدقيق اإللكرتوين والحيتاج لتكاليف‬
‫عالية‪ ،‬كما أنه الحيتاج خلربات ومهارات عالية ابحلاسوب‪ ،‬إال أنه اليعد‬
‫فعا ال يف ظل ازدايد اعتماد املؤسسات على استخدام األنظمة احملوسبة‪،‬‬
‫وتعقد طرق تشغيل ومعاجلة البياانت‪ ،‬وتنوع طرق االحتيال وعدم مقدرة‬
‫هذا املدخل على ضبطها‪.‬‬
‫‪ 0.3.22‬التدقيق خالل احلاسوب‪:‬‬
‫يف هذا املدخل فإن إجراءات التدقيق تشمل التدقيق على عملية‬
‫تشغيل البياانت داخل احلاسوب ابإلضافة إىل تدقيق املدخالت‬

‫‪ 115‬صفية خيلف وحممد طرشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره ص ‪.719‬‬

‫‪- 022 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫واملخرجات‪ ،‬حيث يقوم املدقق ابلتأكد من صحة إدخال وتشغيل البياانت‬


‫لدى العميل وصحة املخرجات‪.‬‬
‫‪ 1.3.22‬التدقيق ابستخدام احلاسوب‪:‬‬
‫ويف هذا املدخل يستخدم املدقق مبعاجلة بعض الربامج املساعدة‪،‬‬
‫واليت بعضها حيتاج إىل مهارة وخربة يف جمال احلاسوب‪ ،‬هذه الطرق هي‪:‬‬
‫‪ 1.3.5.11‬منهج احملاكاة املتوازية‪:‬‬
‫يف هذه الطريقة يقوم املدقق مبعاجلة عينات من بياانت املؤسسة‬
‫الفعلية ابستخدام برامج مشاهبة لتلك اليت يستخدمها العميل‪ ،‬مث يقوم‬
‫مبقارنة نتائجه مع نتائج العميل‪ ،‬لكن البد أن يتوخى احلذر يف اختيار‬
‫العينات اليت تكون ممثلة لبياانت املؤسسة‪.‬‬
‫‪ 2.3.5.11‬البياانت االختبارية‪:‬‬
‫يهدف هذا املدخل إىل التأكد من أن التشغيل بربامج العميل يتم‬
‫بصورة سليمة‪ ،‬لذا يقوم إبعداد بياانت ومهية ومن مث يقوم إبدخاهلا على‬
‫نظام العميل ليتأكد من معاجلتها بطريقة سليمة‪.‬‬
‫‪ 3.3.5.11‬برامج التدقيق‪:‬‬
‫وهي برامج هتدف إىل مساعدة املدقق يف عمله‪ ،‬وتنقسم إىل برامج‬
‫التدقيق اخلاصة وهي اليت ختدم يف القيام ببعض مهام التدقيق مبايتوافق‬
‫ونظام العميل‪ ،‬ويتم إعدادها مبساعدة خرباء يف هذا اجملال‪ ،‬أو برامج تدقيق‬

‫‪- 023 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫عامة وهي اليت الختص تطبيق أو عميل معني‪ ،‬وإمنا تعد بشكل عام‬
‫ملساعدة املدقق وقد تستخدم يف العديد من التطبيقات‪.‬‬
‫‪ 3.22‬آاثر استخدام تقنيات اإلعالم اآليل يف التدقيق‪:‬‬
‫بعد تطور أنظمة احلاسوب وتطبيقاته‪ ،‬أدى النقل االلكرتوين‬
‫للبياانت إىل بعض القلق لدى مدققي احلساابت ابن البياانت ابستخدام‬
‫احلاسوب ستلغي مسار التدقيق‪ ،‬ورغم وجود اإلمكانية التقنية لتصميم‬
‫نظام معلومات ال يرتك أي مسار للتدقيق إال أن نظاما كهذا لن يكون‬
‫عمليا أو مرغواب فيه‪ ،‬فوجود مسار تدقيق كايف هو أمر ضروري‪ ،‬وللسماح‬
‫إبعادة بناء امللف يف حالة حدوث أخطاء يف إرسال ومعاجلة البياانت عند‬
‫حدوث خطا يف احلاسوب‪ ،‬وبناء على ما تقدم جيب على مدقق‬
‫احلساابت ان يتجنب خماطر الرقابة الداخلية يف بيئة احملاسبة االلكرتونية‬
‫واليت تتمثل ابآليت‪:‬‬
‫‪ -‬أخطاء املوظفني واملربجمني (معد الربامج‪ ،‬مشغل األجهزة‪ ،‬مستخدم‬
‫النظام‪ ،‬املوظفني)‪.‬‬
‫‪ -‬خلل األجهزة والربامج ( الربامج‪ ،‬الصيانة‪ ،‬األجهزة)‪.‬‬
‫‪ -‬الغش والتالعب (مصادرة امللفات‪ ،‬التجسس‪ ،‬تعديل الربامج‪،‬‬
‫الفريوسات)‪.‬‬
‫‪ -‬خلل خطوط االتصال ( خطوط الكهرابء)‪.‬‬

‫‪- 024 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪116‬‬
‫‪ -‬الكوارث الطبيعية ( زالزل‪ ،‬حرائق‪ ،‬فياضاانت)‪.‬‬
‫‪ .20‬أسئلة نظرية وتطبيقات‪:‬‬
‫فيمايلي مت اختيار جمموعة أسئلة شاملة للمحاور اليت جاءت هبا املطبوعة‪،‬‬
‫حتوي جانب نظري وجانب تطبيقي على شكل مناذج إمتحاانت‪.‬‬
‫‪ .2.20‬النموذج األول‪:‬‬
‫‪ 2.2.20‬أسئلة نظرية‪:‬‬
‫أجب عمايلي بصفة خمتصرة‪:‬‬
‫س‪ .1‬أذكر النظرية اليت على إثرها ظهرت مهنة التدقيق وعرفها‪.‬‬
‫س‪ .2‬ماذا أضافت األهداف احلديثة للتدقيق ابلنسبة لألهداف التقليدية؟‬
‫س‪ .3‬فيما تتمثل مبادئ التدقيق املايل واحملاسيب؟‬
‫س‪ .4‬هل تعترب مهنة املدقق احملاسيب مكملة ملهنة احملاسب املايل‪ ،‬وكيف‬
‫ذلك؟‬
‫‪ .0.2.20‬دراسة حالة تطبيقية‪:‬‬
‫بعد تراجع النتائج املالية احملققة من طرف مؤسسة النور إلنتاج املعجنات‬
‫خالل سنيت ‪ 2828‬و‪ ،2821‬استعان مالكها مبدقق حساابت خارجي‬
‫من أجل مراجعة الوضعية املالية وحتسينها‪ ،‬واإلطمئنان على اجلانب‬

‫‪ 116‬أسعد حممد علي عبد الوهاب‪ ،‬التقنيات احملوسبة يف تدقيق البياانت املالية‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬دار اليازوري العلمية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،2811 ،‬ص ‪ ،41‬ص ‪.42‬‬

‫‪- 025 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫التسيريي فيها‪ ،‬واكتشاف األخطاء والغش إن وجد يف العمليات املالية‪،‬‬


‫مع العلم أن املؤسسة ليس لديها وظيفة تدقيق داخلي‪.‬‬
‫املطلوب‪:‬‬
‫‪ .1‬هل يعترب قرار املؤسسة لالستعانة مبدقق خارجي من أجل حتسني‬
‫وضعيتها املالية قرارا يف حمله؟ وماهو القرار الصائب إن مل يكن كذلك؟‬
‫‪ .2‬هل من واجب مدقق احلساابت اخلارجي اكتشاف األخطاء والغش‬
‫يف العمليات املالية كما اشرتط مالك املؤسسة؟‬
‫‪ .3‬هل يؤثر عدم وجود مدقق داخلي يف املؤسسة على النتائج احملققة‬
‫وعلى جودة عمل املدقق اخلارجي؟‬
‫‪ .0.20‬النموذج الثاين‪:‬‬
‫‪.2.0.20‬أسئلة نظرية‪:‬‬
‫أجب عمايلي بصفة خمتصرة‪:‬‬
‫س‪ .1‬ماهي اهليئة املكلفة إبصدار وتعديل وتوضيح معايري التدقيق الدولية؟‬
‫س‪ .2‬أين ظهرت معايري التدقيق املتعارف عليها أول مرة‪ ،‬وماهي اللجنة‬
‫اليت كلفت إبصدارها؟‬
‫س‪ .3‬ملاذا أطلق على املعايري الشخصية املتعارف عليها يف التدقيق ابملعايري‬
‫العامة؟‬
‫س‪ .4‬من هي اهليئة املخولة إبصدار معايري التدقيق احمللية يف اجلزائر؟‬

‫‪- 026 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫س‪ .5‬كم معيار تدقيق جزائري مت إصداره حىت اآلن؟ أذكرها‪.‬‬


‫‪.0.0.20‬دراسة حالة تطبيقية‪:‬‬
‫نظرا لضخامة العمليات املالية اليت تقوم هبا مؤسسة السالم لألشغال‬
‫العمومية وتعددها‪ ،‬قام أحد مسيريها ابالتصال أبحد األقرابء لديه مكتب‬
‫تدقيق حساابت من أجل تدقيق العمليات املالية للمؤسسة‪ ،‬حيث مت قبول‬
‫املهمة والتفاوض على األعباء والعالوات‪.‬‬
‫وقد قام املدقق اخلارجي الرئيسي بتوزيع العمل على فريقه املتكون من‬
‫مدققني ذوي خربة وآخرين مبتدئني‪ ،‬إضافة إىل أنه أوكل بعض املهام‬
‫كإعداد التقارير اخلاصة بنظام الرقابة الداخلية جملموعة طلبة ماسرت مرتبصني‬
‫لديه ابملكتب‪.‬‬
‫وقد كانت اخلطة كمايلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تقييم نظام الرقابة الداخلية من خالل اعداد استبياانت وتوزيعها على‬
‫العمال من طرف مساعديه؛‬
‫اثنيا‪ :‬إعداد تقرير حول نقاط القوة والضعف املسجلة يف نظام الرقابة‬
‫الداخلية ابالعتماد على نتائج االستبياانت من خالل الطلبة املرتبصني؛‬
‫اثلثا‪ :‬فحص احلساابت من خالل حضور مساعديه لعملية اجلرد املادي‪،‬‬
‫والتأكد من مطابقة احلساابت ملا جاء يف قائمة املركز املايل‪ ،‬والتأكد من‬
‫صحة هذه احلساابت؛‬

‫‪- 027 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫رابعا‪ :‬استعانة مدقق احلساابت على تقارير الطلبة ومساعديه يف بناء رأيه‬
‫حول صحة احلساابت يف قائمة املركز املايل‪ ،‬واليت أقر بصحتها يف تقريره‬
‫النهائي‪.‬‬
‫املطلوب‪:‬‬
‫‪ -‬ابالعتماد على مانصت عليه معايري التدقيق املتعارف عليها‪ ،‬قدم‬
‫مالحظاتك حول مدى احرتام مدقق احلساابت ملا جاء فيها‪.‬‬
‫‪ .1.20‬النموذج الثالث‪:‬‬
‫‪ .2.1.20‬أسئلة نظرية‪:‬‬
‫أجب عمايلي بصفة خمتصرة‪:‬‬
‫س‪ .1‬أذكر أنواع أوراق العمل اليت على مدقق احلساابت مجعها؟‬
‫س‪ .2‬أذكر مراحل عملية التدقيق املايل واحملاسيب؟‬
‫س‪ .3‬فيما تتمثل تقنيات التدقيق املايل واحملاسيب‪ ،‬وأيها أفضل؟‬
‫س‪ .4‬ماهي أنواع تقرير التدقيق املايل واحملاسيب؟‬
‫س‪ .5‬من هو املسؤول عن إعداد القوائم املالية يف املؤسسة؟‬
‫س‪ .1‬هل ميكن االستغناء عن فحص حساابت املؤسسة إذا مل يتم‬
‫اكتشاف نقاط ضعف عند تقييم نظام الرقابة الداخلية؟‬
‫‪ .0.1.20‬دراسة حالة تطبيقية‪:‬‬
‫قدم رأيك حول احلاالت التالية بصفتك مدقق حساابت‪:‬‬

‫‪- 028 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -1‬حضور مدقق احلساابت جلميع اجتماعات اجلمعية العامة واإلدارة‪،‬‬


‫إضافة إىل حصوله على كافة املعلومات اليت طلبها‪ ،‬وصادف عمله وجود‬
‫أخطاء يف التسجيالت احملاسبية‪.‬‬
‫‪ -2‬رفض املؤسسة حضور مدقق احلساابت لإلجتماعات اإلدارية واجلرد‬
‫الفعلي‪ ،‬إضافة إىل عدم توفري الواثئق املطلوبة له‪.‬‬
‫‪ -3‬عند إجراء عملية تقييم نظام الرقابة الداخلية وجد مدقق احلساابت‬
‫نقاط قوة إضافة إىل عديد من نقاط الضعف‪.‬‬
‫‪ -4‬عند قيامه بفحص حساابت املؤسسة صادف مدقق احلساابت العديد‬
‫من العمليات املالية الغري مثبتة مستنداي إضافة إىل فروقات كثرية يف‬
‫احلساابت مع ماهو مسجل دفرتاي‪.‬‬
‫‪ -5‬عند حضور حمافظ احلساابت لعملية اجلرد املادي صادف عدم وجود‬
‫عدد كبري من األصول املسجلة دفرتاي‪.‬‬

‫‪- 029 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .21‬أجوبة األسئلة ودراسات احلاالت التطبيقية‪:‬‬


‫‪.2.21‬أجوبة النموذج األول‪:‬‬
‫‪ .2.2.21‬أجوبة األسئلة النظرية‪:‬‬
‫ج‪ .1‬ظهرت مهنة التدقيق على إثر ظهور نظرية الوكالة‪ ،‬واليت تعرف على‬
‫أهنا تعاقد بني عدة أطراف يوكل فيه املالك أو يفوض أطراف آخرين من‬
‫أجل تنفيذ املهام‪ ،‬وابلتفويض تصبح هلم سلطة القرار‪.‬‬
‫ج‪ .2‬نص املعيار الدويل للتدقيق رقم ‪ 288‬على أن اهلدف الرئيسي من‬
‫تدقيق البياانت املالية هو إبداء الرأي الفين احملايد عما إذا كانت القوائم‬
‫املالية تعرب بصورة صادقة وعادلة عن املركز املايل للمؤسسة ونتائج األعمال‬
‫عن تلك الفرتة‪ .‬وفيمايلي سيتم توضيح االختالف بني األهداف احلديثة‬
‫للتدقيق واألهداف التقليدية‪:‬‬
‫األهداف التقليدية‬ ‫األهداف احلديثة‬
‫ـ ـ مراقبة اخلطط ومتابعة تنفيذها والتعرف‬ ‫‪ -‬التأكد من صحة ودقة البياانت املالية‬
‫على ما حققته من أهداف‪ ،‬ودراسة‬ ‫املثبتة يف دفاتر وسجالت املؤسسة؛‬
‫األسباب اليت حالت دون الوصول إىل‬ ‫ـ ـ ـ اخلروج برأي فين حمايد حول مطابقة‬
‫األهداف احملددة؛‬ ‫القوائم املالية ملا هو مقيد ابلدفاتر ؛‬
‫ـ ـ تقييم نتائج األعمال ابلنسبة إىل ما كان‬ ‫ـ ـ ـ اكتشاف ما قد يكون ابلدفاتر‬
‫مستهدفا منها؛‬ ‫والسجالت من أخطاء وغش؛‬
‫ـ ـ القضاء على اإلسراف من خالل حتقيق‬ ‫ـ ـ ـ تقليل فرص األخطاء والغش عن طريق‬
‫أقصى كفاية إنتاجية ممكنة يف مجيع نواحي‬ ‫زايرات حمافظ احلساابت للمؤسسة‪.‬‬

‫‪- 031 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫النشاط؛‬
‫ـ ـ ختفيض خطر التدقيق ؛‬
‫ـ ـ حتقيق أقصى قدر من الرفاهية ألفراد‬
‫اجملتمع‪.‬‬
‫ج‪ .3‬تقوم مهنة التدقيق املايل واحملاسيب على عدة مبادئ تنقسم إىل‬
‫جمموعتني حسب أركان هذه العملية وهي‪ :‬املبادئ املرتبطة بركن الفحص‬
‫والتحقيق والتقرير‪ ،‬وتتمثل هذه املبادئ فيمايلي‪:‬‬
‫املبادئ املرتبطة بركن التقرير‬ ‫املبادئ املرتبطة بركن الفحص والتحقيق‬
‫ـ ـ مبدأ كفاية االتصال؛‬ ‫ـ ـ مبدأ تكامل اإلدراك الرقايب ؛‬
‫ـ ـ مبدأ اإلفصاح؛‬ ‫ـ ـ مبدأ الشمول يف مدى الفحص االختياري؛‬
‫ـ ـ مبدأ اإلنصاف؛‬ ‫ـ ـ مبدأ املوضوعية يف الفحص‬
‫ـ ـ مبدأ السببية‪.‬‬ ‫ـ ـ مبدأ فحص مدى الكفاية اإلنسانية‪.‬‬

‫ج‪ .4‬نعم‪ ،‬تعترب مهنة املدقق احملاسيب مكملة ملهنة احملاسب املايل يف إنتاج‬
‫قوائم مالية واإلفصاح عنها بصورة صادقة‪ ،‬حيث يقوم احملاسب املايل جبمع‬
‫املعلومات وتبويبها من أجل إعداد قوائم مالية لتقدميها للمسريين وأصحاب‬
‫املصاحل‪ ،‬الذين ابمكاهنم استخدامها مبوثوقية بعد أن يتم املصادقة عليها من‬
‫طرف مدقق احلساابت‪.‬‬

‫‪- 030 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .0.2.21‬أجوبة دراسة احلالة التطبيقية‪:‬‬


‫ج‪ .1‬يعترب قرار املؤسسة لالستعانة مبدقق خارجي من أجل حتسني‬
‫الوضعية املالية قرار يف غري حمله‪ ،‬ألن دور املدقق اخلارجي هو إبداء الرأي‬
‫حول صدق وشرعية احلساابت املالية وليس له دخل يف حتسني الوضعية‬
‫املالية والتسيريية فيها‪ ،‬وعليه على مالك املؤسسة االستعانة ابلتدقيق‬
‫اإلداري‪.‬‬
‫ج‪ .2‬ليس من واجب مدقق احلساابت اكتشاف األخطاء والغش‪ ،‬بل‬
‫دوره إبداء الرأي حول صدق احلساابت وشرعيتها بعد فحصها وفق‬
‫منهجية منظمة ابستخدام أدوات الفحص حيث قد يكتشف األخطاء‬
‫والغش لكن ليس ابلضرورة‪ ،‬ويف حالة اكتشافها جيب عليه اإلبالغ عنها‪.‬‬
‫ج‪ . 3‬صحيح أن وجود وظيفة التدقيق الداخلي يف املؤسسة من عدمها هو‬
‫قرار اختياري وليس إلزامي‪ ،‬لكن عدم وجودها يؤثر على جودة رقابة نظام‬
‫الرقابة الداخلية‪ ،‬كما يؤثر على عمل املدقق اخلارجي من حيث نطاق‬
‫التدخل‪ ،‬إذ أن املدقق اخلارجي يستعني يف عمله على النتائج املتوصل إليها‬
‫من عملية التدقيق الداخلي‪ ،‬لكن ذلك اليعين ابلضرورة التأثري على جودة‬
‫نتائج التدقيق اخلارجي‪.‬‬

‫‪- 032 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ .0.21‬أجوبة النموذج الثاين‪:‬‬


‫‪ .2.0.21‬أجوبة األسئلة النظرية‪:‬‬
‫ج‪ . 1‬جلنة معايري التدقيق الدولية هي اهليئة املهنية املختصة يف إصدار‪،‬‬
‫تبويب وشرح وتعديل املعايري الدولية للتدقيق‪ ،‬وحاليا يقوم جملس معايري‬
‫التدقيق والتأكيد الدولية بذلك (‪.)IAASB‬‬
‫ج‪ .2‬ظهرت معايري التدقيق املايل واحملاسيب يف الوالايت املتحدة األمريكية‬
‫يف أوائل اخلمسينيات‪ ،‬حيث شكل املعهد األمريكي للمحاسبني القانونيني‬
‫(‪ )AICPA‬جلنة تسمى "جلنة إجراءات التدقيق" وذلك هبدف وضع‬
‫وصياغة تلك املعايري‪ ،‬وهي يف حد ذاهتا تنقسم إىل ثالث جمموعات‬
‫رئيسية‪ ،‬يطلق عليها "املعايري املتعارف عليها "‪.‬‬
‫ج‪ . 3‬مسيت املعايري الشخصية ابملعايري العامة‪ ،‬ألن عدم توفر أحد هذه‬
‫املعايري يعين عدم القدرة على تطبيق املعايري األخرى وابلتايل أداء مهمة‬
‫التدقيق‪ ،‬حيث إن مل يتوفر عنصر الكفاءة والتأهيل العلمي مثال يف شخص‬
‫املدقق فالميكنه القيام بتقييم نظام الرقابة الداخلية وفحص احلساابت‬
‫وإعداد التقرير‪.‬‬
‫ج‪ .4‬إن اهليئة املخولة إبصدار املعايري اجلزائرية للتدقيق هي اجمللس الوطين‬
‫للمحاسبة‪.‬‬

‫‪- 033 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ج‪ .5‬مت إصدار أول أربعة معايري جزائرية للتدقيق يف ‪2811/82/84‬‬


‫وآخر أربعة معايري صدرت يف ‪ 2818/11/24‬وإىل غاية اآلن أصدر‬
‫اجمللس الوطين للمحاسبة ‪ 11‬معيار جزائري للتدقيق إىل حني إصدار‬
‫معايري أخرى‪ ،‬وفيمايلي تلك املعايري‪:‬‬

‫اإلصدار الرابع‬ ‫اإلصدار الثالث‬ ‫اإلصدار الثاين‬ ‫اإلصدار األول‬


‫‪ -‬املعيار ‪238‬‬ ‫‪-‬املعيار ‪528‬‬ ‫‪ -‬املعيار ‪588‬‬ ‫‪ -‬املعيار ‪218‬‬
‫‪ -‬املعيار ‪581‬‬ ‫‪ -‬املعيار ‪578‬‬ ‫‪ -‬املعيار ‪388‬‬ ‫‪ -‬املعيار ‪585‬‬
‫‪ -‬املعيار ‪538‬‬ ‫‪ -‬املعيار ‪118‬‬ ‫‪ -‬املعيار ‪518‬‬ ‫‪ -‬املعيار ‪518‬‬
‫‪ -‬املعيار ‪548‬‬ ‫‪ -‬املعيار ‪128‬‬ ‫‪ -‬املعيار‪788‬‬ ‫‪ -‬املعيار ‪588‬‬

‫‪.0.0.21‬حل دراسة احلالة التطبيقية‪:‬‬


‫مت مالحظة أن املسريين هم من قاموا بتعيني حمافظ احلساابت‪ ،‬مع العلم أن‬
‫اجلمعية العامة للمسامهني هي املخول الوحيد بذلك‪ ،‬إضافة إىل أنه‬
‫ابلرجوع إىل مانصت عليه معايري التدقيق املتعارف عليها مت مالحظة عدم‬
‫احرتام حمافظ احلساابت للمعايري التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬املعايري الشخصية‬
‫‪ -‬مت مالحظة أن مدقق احلساابت يستعني يف عمله على مدقيني مبتدئني‬
‫غري أكفاء لتدقيق املؤسسات الكربى‪ ،‬إضافة إىل أنه يستعني ابلطلبة‬

‫‪- 034 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫يف القيام مبهام جوهرية‪ ،‬وهذا مايتعارض مع ماجاء يف املعيار األول‬


‫للمعايري الشخصية اخلاص ابلتأهيل ابلكفاءة‪.‬‬
‫‪ -‬مت مالحظة أن معيار احلياد أو االستقالل غري متوفر‪ ،‬إذ أن مدقق‬
‫احلساابت مت تعيينه ابلوصاية من طرف أحد أقرابئه‪ ،‬وهذا ماالجيب أن‬
‫يكون إذ أنه يف القانون اجلزائري مت تصنيفها كأحد أهم حاالت املوانع‬
‫والتنايف‪ ،‬كما مت مالحظة عدم استقالل مدقق احلساابت ماداي من‬
‫حيث تلقيه لعالوات وهي ماتعترب رشوة للتأثري على نتائج تقييمه‬
‫للوضعية املالية‪.‬‬
‫‪ -‬مدقق احلساابت مل يلتزم مبعيار العناية املهنية الالزمة‪ ،‬إذ لوحظ أن‬
‫مدقق احلساابت اعتمد فقط على تقارير مساعديه والطلبة يف بناء رأيه‬
‫حول صحة القوائم املالية ومل يعتمد حىت على تقرير املدقق الداخلي يف‬
‫تقييم نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬بل على االستبياانت اليت مت توزيعها على‬
‫املوظفني‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬معايري العمل امليداين‬
‫‪ -‬لوحظ أن مدقق احلساابت مل يقم ابحرتام معيار التخطيط واإلشراف‪،‬‬
‫إذ أنه قام بوضع خطة غري مناسبة وغري كافية لتدقيق املؤسسة‪ ،‬حيث‬
‫أنه مل يكلف نفسه عناء مجع معلومات حول املؤسسة وحضور اجلرد‪،‬‬
‫ومل يقم ابإلطالع على السياسات اإلدارية وفهم األنظمة احملاسبية‬

‫‪- 035 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫املعمول هبا‪ ،...‬إضافة إىل أنه مل حيدد يف خطته مدة التدخل وتوقيته‬
‫ونطاق العمل‪ ،‬كما مل يقم ابإلشراف على عمل الطلبة ومساعديه‬
‫ومراجعة تقاريرهم‪.‬‬
‫‪ -‬جيب دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية بشكل مفصل وواف حىت‬
‫ميكن مدقق احلساابت تقرير اإلعتماد عليه‪ ،‬وحتديد نوعية اإلختبارات‬
‫الالزمة عند تطبيق إجراءات التدقيق وهذا مامت مالحظة عدم توفره‪ ،‬إذ‬
‫مت االعتماد على توزيع قائمة استقصاء من أجل اإلملام ابلنظام املوضوع‬
‫دون املتابعة واملالحظة واالعتماد على تقارير املدقق الداخلي‪ ،‬كما أنه مل‬
‫يتم التأكد من تطبيق نقاط القوة اليت مت استخالصها من هذا التقييم‪.‬‬
‫‪ -‬مت مالحظة أنه مل يتم احرتام معيار كفاية أدلة االثبات من خالل‬
‫احلصول على القدر الكايف من أدلة اإلثبات من خالل الفحص‬
‫واملالحظة واإلستفسارات واملصادقات‪ ،‬سواء كانت هذه األدلة داخلية‬
‫حيث مت تكليف مساعديه ابملهمة مع العلم أن بعض مساعديه‬
‫التتوفر فيهم الكفاءة الالزمة‪ ،‬واألدلة اخلارجية املتمثلة يف املصادقات‬
‫على احلساابت من طرف العمالء واملوردين وكشوفات حساابت‬
‫البنوك‪ ، ....‬واليت لوحظ أنه مل يتم حماولة مجعها بتاات واالكتفاء ابألدلة‬
‫الداخلية اليت مت مجعها من طرف مساعديه‪.‬‬

‫‪- 036 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫اثلثا‪ :‬معايري إعداد التقرير‬


‫‪ -‬مت مالحظة عدم احرتام مدقق احلساابت ملاجاء يف املعيار اخلاص‬
‫إببداء الرأي حول مدى تطبيق املبادئ احملاسبية وثباهتا‪.‬‬
‫‪ -‬مل يتم اإلشارة إىل ماإذا كان اإلفصاح يف القوائم املالية كافيا بدرجة‬
‫معقولة‪ ،‬إذ مت اإلشارة إىل فحص قائمة املركز املايل فقط ومل يتم‬
‫اإلشارة إىل فحص القوائم األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬كما مت مالحظة أن مدقق احلساابت قام ابالعتماد على نتائج وتقارير‬
‫الطلبة ومساعديه يف إعداد تقريره‪ ،‬والذي أبدى رأيه فيه بناء على‬
‫نتائجهم وأقر بصحة املركز املايل للمؤسسة دون اإلشراف أو مراجعة‬
‫عملهم ومل يبدي بذلك أي حتفظات‪.‬‬
‫‪ .1.21‬حل النموذج الثالث‪:‬‬
‫‪ .2.1.21‬حل األسئلة النظرية‪:‬‬
‫ج‪ . 1‬تتمثل أوراق العمل اليت على املدقق مجعها أثناء القيام مبهامه يف‬
‫امللف الدائم وامللف اجلاري‪ ،‬حيث يعرف امللف الدائم على أنه امللفات‬
‫والواثئق اليت حتتوي معلومات دائمة ومستمرة نسبيا من سنة ألخرى‪،‬‬
‫ويكون شكل ومضمون هذا امللف متوقف على خصائص املؤسسة املراقبة‬
‫والنظام الداخلي ملكتب حمافظ احلساابت‪.‬‬

‫‪- 037 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫أما امللف اجلاري فهو عكس امللف الدائم جتديده حمتمل‪ ،‬ويتضمن كل‬
‫العناصر املرتبطة ابملهمة واليت اليتجاوز استعماهلا نشاط املراقبة‪ ،‬وجيب أن‬
‫حيوي هذا امللف جمموعة األعمال املنفذة واملنهجية املتبعة لتنفيذ املهمة‬
‫وامللخص وعناصر املعلومات اليت مسحت للمدقق إبداء رأيه حول شرعية‬
‫ومصداقية احلساابت السنوية‪.‬‬
‫ج‪ .2‬من أجل ضمان السري احلسن لعملية التدقيق املايل واحملاسيب ألي‬
‫مؤسسة يقوم املدقق ابتباع منهجية منظمة للتأكد من صدق وشرعية‬
‫احلساابت السنوية هلذه املؤسسة‪ ،‬وفيمايلي هذه اخلطوات‪:‬‬
‫‪ -‬اكتساب معرفة عامة حول املؤسسة؛‬
‫‪ -‬فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية؛‬
‫‪ -‬فحص احلساابت والقوائم املالية؛‬
‫‪ -‬إعداد التقرير النهائي‪.‬‬
‫ج‪ .3‬يستعني املدقق املايل واحملاسيب ببعض التقنيات أثناء أداء مهمته‬
‫الرقابية داخل املؤسسات‪ ،‬ومن بني هذه التقنيات مايلي‪:‬‬
‫االستبيان‪ ،‬امللخص التذكريي‪ ،‬التقرير الوصفي‪ ،‬خرائط التدفق‪ ،‬فحص‬
‫النظام احملاسيب‪.‬‬
‫التوجد تقنية أفضل من األخرى لكن االستبيان هو التقنية األكثر‬
‫استخداما‪.‬‬

‫‪- 038 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ج‪ .4‬تتمثل أنواع التقارير اليت يبدي هبا مدقق احلساابت رأيه عن صحة‬
‫الوضع املايل للمؤسسة يف مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬تقرير رأي غري متحفظ؛‬
‫‪ -‬تقرير رأي متحفظ؛‬
‫‪ -‬التقرير السليب؛‬
‫‪ -‬اإلمتناع عن إبداء الرأي‪.‬‬
‫ج‪ .5‬إدارة املؤسسة هي اليت تقوم ابعداد القوائم املالية‪ ،‬حيث أهنا من‬
‫يقوم ابختاذ خمتلف القرارات التسيريية واليت يرتمجها احملاسب املايل يف‬
‫معلومات مالية على شكل قوائم مالية‪ ،‬ومنه حماسب املؤسسة ينتج املعلومة‬
‫احملاسبية بينما إدارة املؤسسة املسؤولة عن القوائم املالية‪.‬‬
‫ج‪ .1‬الميكن االستغناء عن فحص حساابت املؤسسة إذا اشتمل تقييم‬
‫نظام الرقابة الداخلية على نقاط قوة فقط‪ ،‬إذ الميكن للمدقق إبداء رأيه‬
‫حول شرعية وصدق احلساابت دون املعاينة والفحص املباشر حلساابت‬
‫املؤسسة‪ ،‬كما أن نظام الرقابة الداخلية اليكتشف بعض األخطاء‬
‫والتصرفات غري القانونية‪.‬‬
‫‪ .0.1.21‬حل دراسة احلالة التطبيقية‪:‬‬
‫يقدم مدقق احلساابت رأيه كمايلي‪:‬‬
‫احلالة األوىل‪ :‬يبدي مدقق احلساابت رأيه حول صحة احلساابت‪.‬‬

‫‪- 039 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫احلالة الثانية‪ :‬مدقق احلساابت ميتنع عن إبداء رأيه يف هذه احلالة‪.‬‬


‫احلالة الثالثة‪ :‬يبدي مدقق احلساابت رأاي متحفظا يف هذه احلالة‪.‬‬
‫احلالة الرابعة‪ :‬حمافظ احلساابت يبدي رأاي سالبا يف هذه احلالة‪.‬‬
‫احلالة اخلامسة‪ :‬حمافظ احلساابت يبدي رأاي سالبا يف هذه احلالة‪.‬‬

‫‪ .21‬خامتة‪:‬‬
‫هذه املطبوعة هي جمموعة حماضرات خاصة مبقياس التدقيق املايل‬
‫واحملاسيب الذي يعترب أحد أهم املقاييس املدرسة لطالب السنة الثالثة‬
‫ليسانس ختصص حماسبة ومالية‪ ،‬مت التطرق فيها إىل الكثري من املفاهيم‬
‫اخلاصة ابلتدقيق‪ ،‬وقد جاءت هذه احملاضرات متوافقة مع الربانمج الدراسي‬
‫املسطر من طرف الوزارة واليت مت التطرق من خالهلا إىل اإلطار النظري‬
‫للتدقيق املايل واحملاسيب ومعايري التدقيق الدولية واحمللية‪ ،‬إضافة إىل شرح‬
‫تفصيلي ملختلف مراحل عملية التدقيق وأدواته‪ ،‬كما مت ختصيص حمور‬
‫للحديث عن التدقيق الداخلي وتقييم نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬إضافة إىل‬
‫التدقيق املايل واحملاسيب يف ظل أنظمة اإلعالم اآليل‪.‬‬
‫بطبيعة احلال يبقى جمال البحث واسعا خبصوص مقياس التدقيق‬
‫املايل واحملاسيب‪ ،‬وستكون حبول هللا لنا املزيد من األحباث حوله‪.‬‬

‫‪- 041 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫أي استفسار يرجى اإلتصال بكلية العلوم اإلقتصادية والعلوم‬


‫التجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جلامعة لونيسي علي " البليدة‪."2‬‬
‫‪ .23‬قائمة املراجع‪:‬‬
‫املؤلفات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬إبراهيم إيهاب نظمي‪ ،‬التدقيق القائم على خماطر األعمال حداثة وتطور‪،‬‬
‫الطبعة ‪ ،1‬مكتبة اجملتمع العريب للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.2889 ،‬‬
‫‪ -‬أمحد حلمي مجعة‪ ،‬املدخل احلديث لتدقيق احلساابت‪ ،‬دار صفاء للنشر‬
‫والتوزيع‪،‬األردن‪.2888 ،‬‬
‫‪ -‬أمحد مسري الصبان وعبد هللا هالل‪ ،‬األسس العلمية والعملية ملراجعة‬
‫احلساابت‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪.1998 ،‬‬
‫‪ -‬أمحد قايد نور الدين‪ ،‬التدقيق احملاسيب وفقا للمعايري الدولية‪ ،‬الطبعة‬
‫األوىل‪ ،‬دار اجلنان للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.2815 ،‬‬
‫‪ -‬أمحد حممد نور وآخرون‪ ،‬دراسات متقدمة يف مراجعة احلساابت‪ ،‬الدار‬
‫اجلامعية‪ ،‬مصر‪.2887 ،‬‬
‫‪ -‬اإلدارة العامة لتصميم وتطوير املناهج‪ ،‬حماسبة " مراجعة ومراقبة داخلية"‪،‬‬
‫املؤسسة العامة للتعليم الفين والتدريب املهين‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪،‬‬
‫دون سنة‪.‬‬

‫‪- 040 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬أسعد حممد علي عبد الوهاب‪ ،‬التقنيات احملوسبة يف تدقيق البياانت‬


‫املالية‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.2811 ،‬‬
‫‪ -‬أسعد حممد علي عبد الوهاب‪ ،‬التقنيات احملوسبة يف تدقيق البياانت‬
‫املالية‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.2811 ،‬‬
‫‪ -‬ألفني أرينز وجيمس لوبك‪ ،‬ترمجة حممد حممد عبد القادر الديسطي‪،‬‬
‫املراجعة مدخل متكامل‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬دار املريخ للنشر‪ ،‬السعودية‪،‬‬
‫‪.2889‬‬
‫‪ -‬إيهاب نظمي إبراهيم‪ ،‬التدقيق القائم على خماطر األعمال حداثة وتطور‪،‬‬
‫الطبعة ‪ ،1‬مكتب اجملتمع العريب للنشر والتوزيع‪.2889 ،‬‬
‫‪ -‬حسني أمحد دحدوح وحسني يوسف القاضي‪ ،‬مراجعة احلساابت‬
‫املتقدمة " اإلطار النظري واإلجراءات العملية "‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬دار الثقافة‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬عمان‪.2889 ،‬‬
‫‪ -‬خالد اخلطيب وخليل الرفاعي‪ ،‬علم تدقيق احلساابت النظري والعملي‪،‬‬
‫الطبعة ‪ ،1‬دار البداية واملستقبل للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان‪.2889 ،‬‬
‫‪ -‬خالد املعتصم وكمال عبد السالم علي‪ ،‬أصول علم املراجعة‪ ،‬دون انشر‪،‬‬
‫مصر‪.2883 ،‬‬
‫‪ -‬خالد أمني عبد هللا‪ ،‬علم تدقيق احلساابت " الناحية النظرية والتطبيقية"‪،‬‬
‫دار وائل للنشر‪ ،‬األردن‪.2888 ،‬‬

‫‪- 042 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬خالد أمني عبد هللا‪ ،‬علم تدقيق احلساابت " الناحية النظرية والعملية"‪،‬‬
‫الطبعة ‪ ،5‬دار وائل للنشر‪،‬األردن‪.2818 ،‬‬
‫‪ -‬خالد راغب اخلطيب وخليل حممود الرفاعي‪ ،‬األصول العلمية لتدقيق‬
‫احلساابت‪ ،‬دار املستقبل للنشر‪ ،‬األردن‪.1988 ،‬‬
‫‪ -‬خلف هللا عبد هللا الواردات‪ ،‬التدقيق الداخلي بني النظرية والتطبيق" وفقا‬
‫ملعايري التدقيق الداخلي الدولية"‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬مؤسسة الوراق للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن‪.2881 ،‬‬
‫‪ -‬زاهره عاطف سواد‪ ،‬مراجعة احلساابت والتدقيق‪ ،‬دار الراية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪.2889 ،‬‬
‫‪ -‬زهري احلدرب‪ ،‬علم تدقيق احلساابت‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬دار البداية انشرون‬
‫وموزعون‪ ،‬عمان‪.2818 ،‬‬
‫‪ -‬السيد أمحد السقا ومدثر طه أبو اخلري‪ ،‬مشاكل معاصرة يف املراجعة‪،‬‬
‫جامعة طنطا‪ ،‬مصر‪ ،‬دون سنة‪.‬‬
‫‪ -‬عبد الفتاح الصحن وآخرون‪ ،‬أسس املراجعة‪ ،‬الدار اجلامعية‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.2888،‬‬
‫‪ -‬عبد الفتاح الصحن‪ ،‬مبادئ وأسس املراجعة علما وعمال‪ ،‬مؤسسة شباب‬
‫اجلامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪.1993 ،‬‬

‫‪- 043 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬غسان فالحة املطارنة‪ ،‬تدقيق احلساابت املعاصر " الناحية النظرية"‪،‬‬


‫الطبعة‪ ،2‬دار املسرية للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬عمان‪.2889 ،‬‬
‫‪ -‬كمال الدين الدهراوي وحممد السيد سرااي‪ ،‬دراسات متقدمة يف احملاسبة‬
‫واملراجعة‪ ،‬املكتب اجلامعي احلديث‪ ،‬اإلسكندرية‪.2881،‬‬
‫‪ -‬حممد بوتني‪ ،‬املراجعة ومراقبة احلساابت من النظرية إىل التطبيق‪ ،‬ديوان‬
‫املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪.2883 ،‬‬
‫‪ -‬حممد مسري الصبان وعبد الوهاب علي نصر‪ ،‬املراجعة اخلارجية " املفاهيم‬
‫األساسية وآليات التطبيق"‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪.2882 ،‬‬
‫‪ -‬حممد مسري الصبان‪ ،‬األصول العلمية للمراجعة بني النظرية واملمارسة‪،‬‬
‫الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪.1991 ،‬‬
‫‪ -‬حممد مسري الصبان‪،‬فتحي رزق السوافريي‪ ،‬الرقابة واملراجعة‬
‫الداخلية‪،‬مدخل نظري تطبيقي‪ ،‬الدار اجلامعية للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.1991 ،‬‬
‫‪ -‬حممد فضل مسعد وخالد راغب اخلطيب‪ ،‬دراسة متعمقة يف تدقيق‬
‫احلساابت‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬دار كنوز املعرفة العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪.2889‬‬
‫‪ -‬حممدبوتني‪،‬احملاسبة العامة للمؤسسة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫‪.1999‬‬

‫‪- 044 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬مسعود صديقي وطواهر حممد التهامي‪ ،‬املراجعة وتدقيق احلساابت‬


‫"اإلطار النظري واملمارسة التطبيقية"‪ ،‬الطبعة ‪ ،3‬ديوان املطبوعات‬
‫اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪.2885 ،‬‬
‫‪ -‬يوسف حممد اجلربوع‪ ،‬مراجعة احلساابت بني النظرية والتطبيق‪ ،‬الوراق‬
‫للنشر والتوزيع‪،‬األردن‪.2887،‬‬
‫األطروحات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬األخضر لقليطي‪ ،‬مراجعة احلساابت وواقع املمارسة املهنية يف اجلزائر‪،‬‬
‫مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستري يف علوم التسيري‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة احلاج خلضر‪،‬‬
‫ابتنة‪/2888،‬ـ‪.2889‬‬
‫‪ -‬أمال بن خيلف‪ ،‬املراجعة اخلارجية يف اجلزائر‪،‬رسالة مقدمة ضمن‬
‫متطلبات لنيل شهادة املاجستري يف علوم التسيري‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.2882،‬‬
‫‪ -‬شريقي عمر‪ ،‬التنظيم املهين للمراجعة"دراسة مقارنة بني اجلزائر و تونس‬
‫واململكة املغربية" ‪،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه علوم يف العلوم‬
‫االقتصادية" كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة‬
‫سطيف ‪ 2811 ،1‬ـ ‪.2812‬‬

‫‪- 045 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬علي بن قطيب‪ ،‬دور التدقيق احملاسيب يف ظل املعاجلة االلكرتونية للبياانت‬


‫يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬ختصص بنوك‬
‫مالية وحماسبة‪ ،‬قسم العلوم التجارية‪ ،‬جامعة املسيلة‪.2817/2811 ،‬‬
‫‪ -‬حمي الدين حممود عمر‪ ،‬مراجعة احلساابت بني املعايري العامة و املعايري‬
‫الدولية"دراسة مقارنة‪،‬حالة اجلزائر"مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل‬
‫شهادة املاجستري يف علوم التسيري‪ ،‬معهد العلوم االقتصادية والتجارية‬
‫وعلوم التسيري‪ ،‬املركز اجلامعي املدية‪/2887 ،‬ـ‪.2888‬‬
‫‪ -‬نبيه توفيق املرعي‪ ،‬دور جلنة التدقيق يف حتسني وظيفة التدقيق الداخلي يف‬
‫شركات التأمني األردنية‪،‬مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة‬
‫املاجستري‪،‬كلية الدراسات االقتصادية واإلدارية واملالية‪،‬جامعة جدرا‪،‬‬
‫األردن‪.2889،‬‬
‫‪ ‬املقاالت‪:‬‬
‫‪ -‬أمحد قايد نور الدين وحممد ملني علون‪ ،‬أثر استخدام أنظمة التشغيل‬
‫الباحث‬ ‫االكرتوين للبياانت احملاسبية على التدقيق الداخلي‪ ،‬جملة‬
‫اإلقتصادي‪ ،‬العدد ‪ ،3‬جامعة سكيكدة‪ ،‬جوان ‪.2815‬‬
‫‪ -‬أمحد قريتلي وعبد القادر بوعزة‪ ،‬أثر اإلمداد الرقايب للتدقيق الداخلي على‬
‫فعالية التدقيق احملاسيب‪ ،‬جملة البشائر االقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪ ،7‬العدد ‪،2‬‬
‫جامعة بشار‪ ،‬أوت ‪.2821‬‬

‫‪- 046 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬أسامة عمر جعارة‪ ،‬أثر كفاءة املدقق اخلارجي يف اكتشاف ممارسات‬


‫احملاسبة اإلبداعية وفقا ملعايري العمل امليداين الدولية على مصداقية‬
‫املعلومات احملاسبية‪ ،‬جملة العلوم اإلقتصادية والتسيري والعلوم التجارية‪،‬‬
‫العدد ‪ ،11‬جامعة املسيلة‪.2814 ،‬‬
‫‪ -‬أسعد حممد علي وهاب الشمري وموفق عبد احلسني حممد‪ ،‬استخدام‬
‫مراقيب احلساابت التقنيات احملوسبة لغرض تدقيق البياانت املالية‪ ،‬جملة‬
‫جامعة كربالء‪ ،‬اجمللد ‪ ،7‬العدد ‪ ،4‬جامعة كربالء‪.2889 ،‬‬
‫‪ -‬امساعيل بوغازي ومليكة تومي‪ ،‬مسامهة وظيفة التدقيق الداخلي يف تقييم‬
‫نظام الرقابة الداخلية وحتسني عمليات إدارة املخاطر لغرض تفعيل‬
‫احلوكمة‪ ،‬جملة الباحث اإلقتصادي‪ ،‬اجمللد ‪ ،1‬العدد ‪ ،1‬جامعة‬
‫سكيكدة‪ ،‬جوان ‪.2818‬‬
‫‪ -‬امساعيل حنيش‪ ،‬أمهية التدقيق الداخلي يف تقييم نظام الرقابة الداخلية‪،‬‬
‫جملة دراسات اقتصادية‪ ،‬اجمللد‪ ،‬العدد‪ ،3‬جامعة اجللفة‪ ،‬جويلية ‪.2828‬‬
‫‪ -‬رافد عبيد النواس‪ ،‬أثر حوكمة الشركات على جودة أداء مراقب‬
‫احلساابت "منوذج مقرتح يف ظل األزمات اإلقتصادية العاملية "‪،‬جملة‬
‫احملاسب للعلوم احملاسبية والتدقيقية‪ ،‬العدد ‪ ،45‬اجمللد ‪ ،23‬العراق‪،‬‬
‫سبتمرب ‪.2811‬‬

‫‪- 047 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬رضا جاوحدو وإميان خاليفية‪ ،‬التدقيق اخلارجي يف اجلزائر بني منظور‬


‫معايري التدقيق الدولية ومعايري التدقيق اجلزائرية‪ ،‬جملة معارف‪ ،‬اجمللد ‪،14‬‬
‫العدد ‪ ،1‬جامعة البويرة‪ ،‬جوان ‪.2819‬‬
‫‪ -‬رواين بوحفص‪ ،‬التدقيق املايل واحملاسيب " دروس نظرية"‪ ،‬مطبوعة دروس‬
‫منشورة مقدمة لطلبة احملاسبة والتدقيق‪ ،‬جامعة غرداية‪.2818/2817 ،‬‬
‫‪ -‬زايد هاشم السقا‪ ،‬متطلبات التدقيق البيئي يف ضوء معايري التدقيق املقبولة‬
‫قبوال عاما ‪ ،‬جملة جامعة األنبار للعلوم اإلقتصادية واإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪،4‬‬
‫العدد ‪ ،7‬جامعة املوصل‪.2811 ،‬‬
‫‪ -‬سارة موالي مصطفى‪ ،‬أثر تطبيق تكنولوجيا املعلومات على حتقيق جودة‬
‫التدقيق وخماطر استخدامها‪ ،‬جملة أرصاد للدراسات االقتصادية واإلدارية‪،‬‬
‫اجمللد ‪ ،2‬العدد ‪ ،1‬جامعة سكيكدة‪ ،‬جوان ‪.2819‬‬
‫‪ -‬سامي جبار عنرب وموفق عبد احلسني حممد‪ ،‬جودة التدقيق ابعتماد‬
‫الذكاء االصطناعي‪ ،‬جملة دراسات حماسبية ومالية‪ ،‬اجمللد ‪ ،11‬العدد‬
‫‪ ،34‬جامعة بغداد‪.2811 ،‬‬
‫‪ -‬سامي زايدي وآخرون‪ ،‬منهجية التدقيق يف ظل معايري التدقيق الدولية‪،‬‬
‫جملة العلوم اإلدارية واملالية‪ ،‬اجمللد ‪ ،4‬العدد ‪ ،1‬جامعة الوادي‪.2828 ،‬‬

‫‪- 048 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬سفيان رايس ونور الدين زعيبط‪ ،‬أمهية احملتوى املعلومايت لتقرير التدقيق‬
‫اخلارجي يف تقليص فجوة التوقعات‪ ،‬جملة الدراسات املالية واحملاسبية‬
‫واإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،8‬العدد ‪ ،1‬جامعة أم البواقي‪ ،‬مارس ‪.2821‬‬
‫‪ -‬صفية خيلف وسايج جبور علي‪ ،‬متطلبات حتسني جودة التدقيق الداخلي‬
‫من أجل إرساء التطبيق السليم حلوكمة الشركات‪ ،‬جملة حبوث اإلدارة‬
‫واإلقتصاد‪ ،‬اجمللد ‪ ،1‬العدد‪ ،2‬جامعة اجللفة‪ ،‬جوان ‪.2819‬‬
‫‪ -‬صفية خيلف وحممد طرشي‪ ،‬دور التدقيق االلكرتوين يف حتسني جودة‬
‫ممارسة مهنة التدقيق الداخلي وأثرها على تعظيم القيمة لألطراف‬
‫املستفيدة من حوكمة الشركات‪ ،‬جملة البشائر اإلقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪ ،1‬العدد‬
‫‪ ،2‬جامعة بشار‪ ،‬ديسمرب ‪.2828‬‬
‫‪ -‬عائشة كداتسة‪ ،‬دراسة مقارنة بني امليثاق األخالقي ملهنة مراجعة‬
‫احلساابت لدى كل من هيئة احملاسبة واملراجعة للمؤسسات املالية‬
‫اإلسالمية واهليئة الدولية للمراجعة‪ ،‬جملة األحباث اإلقتصادية‪ ،‬العدد ‪،12‬‬
‫جامعة البليدة ‪ ،2‬جوان ‪.2815‬‬
‫‪ -‬عبد القادر قادري‪ ،‬دراسة مقارنة بني معايري التدقيق الدولية ومعايري‬
‫التدقيق اجلزائرية يف كيفية إعداد تقرير التدقيق‪ ،‬جملة الدراسات االقتصادية‬
‫املعمقة‪ ،‬العدد‪ ،2‬جامعة مستغامن‪ ،‬ماي ‪.2811‬‬

‫‪- 049 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬عمر إقبال توفيق املشهداين‪ ،‬تدقيق التحكم املؤسسايت يف ظل معايري‬


‫التدقيق املتعارف عليها‪،‬جملة أداء املؤسسات اجلزائرية‪ ،‬العدد‬
‫‪.2813 ،2813/82‬‬
‫‪ -‬عمر ديلمي‪ ،‬دور التدقيق الداخلي يف حتسني نظام الرقابة الداخلية وإدارة‬
‫املخاطر يف ظل متطلبات حوكمة الشركات‪ ،‬جملة العلوم االقتصادية‬
‫وعلوم التسيري‪ ،‬اجمللد ‪ ،21‬العدد ‪ ،1‬جامعة سطيف ‪ ،1‬ديسمرب‬
‫‪.2821‬‬
‫‪ -‬عمر علي عبد الصمد‪ ،‬بتصرف‪ ،‬حماضرات يف التدقيق احملاسيب‪ ،‬مقدمة‬
‫لطلبة الليسانس واملاسرت‪ ،‬ختصص مالية وحماسبة‪ ،‬حماسبة مالية‪ ،‬مالية‬
‫املؤسسة‪ ،‬جامعة املدية‪.2818/2817 ،‬‬
‫‪ -‬حممد العيد وآخرون‪ ،‬دور وظيفة التدقيق الداخلي يف تقييم نظم الرقابة‬
‫الداخلية وتدعيم الكفاءة والفاعلية للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬جملة االقتصاد‬
‫وإدارة األعمال‪ ،‬العدد ‪ ،14‬جامعة أدرار‪ ،‬جوان ‪.2815‬‬
‫‪ -‬مروة مويسي‪ ،‬إدراك أمهية إدارة التدقيق الداخلي يف احلد من املخاطر‪،‬‬
‫جملة اقتصادايت األعمال والتجارة‪ ،‬العدد ‪ ،3‬جامعة املسيلة‪ ،‬أوت‬
‫‪.2817‬‬

‫‪- 051 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬مرمي بلمقدم وفتحي بلذغم‪ ،‬التدقيق الداخلي أداة لتقييم نظام الرقابة‬
‫الداخلية‪ ،‬جملة البشائر االقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪ ،5‬العدد‪ ،1‬جامعة بشار‪،‬‬
‫ماي ‪.2819‬‬
‫‪ -‬مسامح خمتار ومسري لقويرة‪ ،‬مسامهة التخصص املهين للمدقق اخلارجي يف‬
‫حتسني جودة التدقيق‪ ،‬جملة اإلقتصاد الصناعي‪ ،‬العدد ‪ ،12‬جامعة ابتنة‪،‬‬
‫جوان ‪.2817‬‬
‫‪ -‬مسعود صديقي‪ ،‬دور املراجعة يف إسرتاتيجية التأهيل اإلداري للمؤسسة‬
‫اإلقتصادية اجلزائرية‪ ،‬جملة الباحث‪ ،‬العدد ‪ ،1‬ورقلة‪.2882 ،‬‬
‫‪ -‬جناة مشالل‪ ،‬تقييم أثر التدقيق الداخلي على فاعلية وكفاءة نظام الرقابة‬
‫الداخلية يف ظل نظم املعلومات احملاسبية‪ ،‬جملة املالية واألسواق‪ ،‬جامعة‬
‫مستغامن‪.2811 ،‬‬
‫‪ -‬نور الدين زحويف وعمر زمالة‪ ،‬نظم أتهيل املدقق اخلارجي يف ظل‬
‫التشغيل االلكرتوين للبياانت احملاسبية‪ ،‬جملة احملاسبة‪ ،‬التدقيق واملالية‪،‬‬
‫العدد ‪ ،2‬جامعة مخيس مليانة‪.2819 ،‬‬
‫‪ -‬هالل درمحون وعائشة نساب‪ ،‬عوامل إخفاق املدقق اخلارجي يف‬
‫الكشف املبكر عن ممارسات احملاسبة اإلبداعية‪ ،‬جملة األحباث‬
‫اإلقتصادية‪ ،‬العدد ‪ ،13‬جامعة البليدة ‪ ،2‬ديسمرب ‪.2815‬‬

‫‪- 050 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫املداخالت‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬أمحد خليفة ومنال حسيين‪ ،‬مكانة معايري املراجعة الدولية يف اجلزائر‪،‬‬
‫امللتقى الدويل حول النظام احملاسيب املايل يف مواجهة املعايري الدولية‬
‫للمحاسبة واملعايري الدولية للمراجعة " التحدي "‪ ،‬جامعة البليدة‪13 ،‬‬
‫و ‪ 14‬ديسمرب ‪.2811‬‬
‫‪ -‬أمحد زغدار وأمحد حممد خملوف‪ ،‬مدى التوافق بني املعايري الدولية‬
‫للمراجعة الداخلية وإجراءات املراجعة يف البنوك األردنية‪ ،‬امللتقى الوطين‬
‫حول مهنة التدقيق يف اجلزائر " الواقع واألفاق "‪ ،‬جامعة سكيكدة‪11 ،‬‬
‫و ‪ 12‬أكتوبر ‪.2818‬‬
‫‪ -‬أمحد قايد نور الدين وبروبة سهام‪ ،‬أتهيل مهنة التدقيق يف اجلزائر يف ظل‬
‫تطبيق النظام احملاسيب املايل‪ ،‬امللتقى الوطين حول أتهيل مهنة التدقيق‬
‫ملواجهة األزمات املالية واملشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات‪ ،‬جامعة‬
‫عمار ثليجي‪ ،‬األغواط‪28،‬ـ‪ 21‬نوفمرب ‪.2813‬‬
‫‪ -‬بوحفص رواين‪ ،‬تنظيم مهنة التدقيق يف اجلزائر على ضوء القانون‬
‫‪ ،81/18‬امللتقى الوطين الرابع حول أتهيل مهنة التدقيق ملواجهة‬
‫األزمات املالية واملشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات‪،‬جامعة عمار‬
‫ثليجي األغواط‪ 21-22 ،‬نوفمرب ‪.2813‬‬

‫‪- 052 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫‪ -‬مجال عمورة وفايز سايج‪ ،‬التدقيق على أتمني السوق املايل يف ظل‬
‫األزمات املالية‪ ،‬امللتقى الوطين الرابع حول أتهيل مهنة التدقيق ملواجهة‬
‫األزمات املالية واملشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات‪ ،‬جامعة عمار‬
‫ثليجي‪ ،‬األغواط‪ 28 ،‬و‪ 21‬نوفمرب ‪.2813‬‬
‫‪ -‬محد حويل ومنصور بن أعمارة‪ ،‬معايري املراجعة الدولية‪ ،‬امللتقى العلمي‬
‫الدويل حول النظام احملاسيب املايل يف مواجهة املعايري الدولية للمحاسبة و‬
‫املعايريالدوليةللمراجعة ( ‪ " ) Isa‬التحدي "‪،‬جامعةالبليدة‪ 13 ،‬و ‪14‬‬
‫ديسمرب ‪.2811‬‬
‫‪ -‬رحال مسية ومداحي حممد‪ ،‬مهنة املراجعة بني سلوكيات وآداب العمل‬
‫وإشكالية التخطيط و اإلشراف‪ ،‬امللتقى الوطين حول أتهيل مهنة التدقيق‬
‫ملواجهة األزمات املالية واملشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات‪ ،‬جامعة‬
‫عمار ثليجي‪ ،‬األغواط‪28 ،‬ـ‪ 21‬نوفمرب ‪.2813‬‬
‫‪ -‬سارة بودرابلة حدة وشهرزاد بودرابلة‪ ،‬مهنة التدقيق بني الفشل وإعادة‬
‫الثقة‪ ،‬امللتقى الوطين الرابع حول أتهيل مهنة التدقيق ملواجهة األزمات‬
‫املالية واملشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات‪،‬جامعة عمار ثليجي‪،‬‬
‫األغواط‪ 28،‬وـ‪ 21‬نوفمرب‪.2813‬‬
‫‪ -‬سفري حممد ورزقي إمساعيل‪ ،‬مسؤولية ودور املراجع اخلارجي يف سياق‬
‫تطبيق النظام احملاسيب املايل ‪،‬امللتقى الوطين حول واقع وآفاق النظام‬

‫‪- 053 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫احملاسيب املايل يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‪، ،‬جامعة‬


‫الوادي‪85 ،‬ـ‪.2813/85/81‬‬
‫‪ -‬عبد الكرمي مقراين وعمر قمان‪ ،‬أمهية اإلصالحات املتعلقة مبهنة التدقيق‬
‫يف اإلشراف و املراقبة يف جتسيد تطبيق النظام احملاسيب املايل‪ ،‬امللتقى‬
‫الدويل حول النظام احملاسيب املايل يف مواجهة املعايري الدولية للمحاسبة‬
‫واملعايري الدولية للمراجعة ( ‪ " ) Isa‬التحدي "‪ ،‬جامعة البليدة‪ 13 ،‬و‬
‫‪ 14‬ديسمرب ‪.2811‬‬
‫‪ -‬عزيزة بن مسينة وطبين مرمي‪ ،‬حوكمة الشركات ودورها يف تفعيل نظام‬
‫الرقابة على شركات التأمني التعاوين‪ ،‬امللتقى الدويل السابع حول الصناعة‬
‫التأمينية‪،‬الواقع العملي وأفاق التطويرـ جتارب الدول ـ ‪،‬جامعة حسيبة بن‬
‫بوعليي الشلف‪ 83 ،‬و ‪ 84‬ديسمرب ‪.2812‬‬
‫‪ -‬ميلود زيد اخلري‪ ،‬ايسني غفافلية‪ ،‬التدقيق بني احلوكمة وأخالقيات املهنة‪،‬‬
‫امللتقى الوطين الرابع حول"أتهيل مهنة التدقيق ملواجهة االزمات املالية و‬
‫املشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات" ‪28‬ـ‪ 21‬نوفمرب ‪.2813‬‬
‫‪ -‬انصر مراد وحممد عجيلة‪ ،‬مهنة التدقيق يف ظل النظام احملاسيب املايل‬
‫اجلزائري‪ ،‬امللتقى الوطين الرابع حول أتهيل مهنة التدقيق ملواجهة األزمات‬
‫املالية واملشاكل احملاسبية املعاصرة للمؤسسات‪ ،‬جامعة عمار ثليجي‬
‫األغواط‪ 28 ،‬و ‪ 21‬نوفمرب‪.2813‬‬

‫‪- 054 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان ‪-‬‬
‫جامعة البليدة ‪0‬‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫مواقع االنرتنيت‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -‬اجمللس الوطين للمحاسبة‪ ،‬املعيار اجلزائري للتدقيق ‪،788‬‬
‫‪ ،http://www.cnc.dz/reglement.asp‬اتريخ اإلطالع‪:‬‬
‫‪ ،2822/82/13‬ساعة اإلطالع‪.12:88 :‬‬
‫‪ -‬إصدارات املعايري الدولية لرقابة اجلودة والتدقيق واملراجعة وعمليات‬
‫التأكيد األخرى واخلدمات ذات العالقة‪ ،‬اجلزء‪.2815 ،1‬‬
‫‪https://www.ascajordan.org/UpLoadFiles/Au‬‬
‫‪،dit%202015/Audit%2C%202015%20I.pdf‬‬
‫اتريخ اإلطالع‪ ،2821/82/28 :‬ساعة اإلطالع‪.15:88 :‬‬
‫‪ -‬جملس احملاسبة‪ ،‬املعايري اجلزائرية للتدقيق‪،‬‬
‫‪ ،.http://www.cnc.dz/reglement.asp‬اتريخ اإلطالع‪:‬‬
‫‪ ،2821/82/28‬ساعة اإلطالع‪.14:38 :‬‬
‫‪ -‬الفقرة ‪ 11‬و‪ 12‬من معيار التدقيق الدويل ‪ ،288‬األهداف العامة‬
‫للمدقق املستقل وإجراء عملية تدقيق وفقا ملعايري التدقيق الدولية‪،‬‬
‫إصدارات املعايري الدولية لرقابة اجلودة والتدقيق واملراجعة وعمليات‬
‫التأكيد األخرى واخلدمات ذات العالقة‪ ،‬اجلزء األول‪،‬‬
‫‪.www.ifac.org‬‬

‫‪- 055 -‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ - ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان‬
0 ‫جامعة البليدة‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

‫ التعرف‬،2819 ‫ املعدل سنة‬315 ‫ من معيار التدقيق‬،‫ أ‬58 ‫ الفقرة‬-


‫ ترمجة اهليئة السعودية‬،‫على خماطر التحريف اجلوهري وتقييمها‬
،‫للمحاسبني القانونيني‬
https://www.ifac.org/system/files/publications/
files/ISA-315_Full-Standard_ar_secure.pdf
:‫ املراجع ابللغة األجنبية‬
- Loi N° 10-01 Relative Aux Professions
D’expert Comptable, De Commissaire Aux
Comptes Et De Comptable Agree ,
Republique
Algerienne.democratique.populaire ,page.6,
http://www.cnc.dz/fichier_regle/44.pdf.
- Niti Gupta, audit report format,
https://www.educba.com/audit-report-
format/, consulted the 10/03/2022 , at 16:00.
- Gérard le jeune, jean pierre emmerich, audit
et commissariat aux comptes, Guliano
éditeur,paris,2007.

- 056 -
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم‬
‫مروة بوقدوم أستاذ حماضر ب‬ - ‫التسيري –الشهيد طالب عبد الرمحان‬
0 ‫جامعة البليدة‬

‫دروس يف مقياس التدقيق املايل واحملاسيب موجهة لطلبة السنة الثالثة مالية وحماسبة‬

- Spencer pickett, the essential Handbook of


internal auditing, published by john wiley &
sons ltd, England, 2005.
- Mohamed benladghem et autres, l’audit
interne valeur ajoutée au commissariat aux
comptes, revue du les cahiers du mecas,
n°12 , université de tlemcen, juin2016 .

- 057 -

You might also like