Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 20

‫فهم معنى جودة العالقة الزوجية بين األزواج في بيري ‪-‬أربان إثيوبيا‬

‫‪1‬‬
‫نيتو أ‪.‬جون ‪ ، 1‬أسفا سيمي ‪ ، 2‬ميسليك أسيجيد رورو ‪ ، 2‬إيمي تسوي‬

‫‪ 1‬مدرسة بلومبيرج للصحة العامة ‪ ،‬جامعة جونز هوبكنز ‪ ،‬بالتيمور ‪ ،‬ماريالند ‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪ 2‬كلية الصحة العامة ‪ ،‬جامعة أديس أبابا ‪ ،‬أديس أبابا ‪ ،‬إثيوبيا‬

‫الملخص‬

‫تستكشف هذه الدراسة معنى جودة العالقة الزوجية ( ‪ )MRQ‬بين األزواج في إثيوبيا شبه الحضرية‪ .‬قمنا بفحص هيكل‬

‫عامل ‪ MRQ‬من خالل تقييم موثوقية وصالحية أربعة مقاييس غربية تم التحقق من صحتها والتي تلتقط مجاالت الثقة‬

‫وااللتزام والرضا والتواصل من خالل تحليل عامل االستكشاف‪ .‬على الرغم من أن معظم عناصر المقاييس الغربية‬

‫األصلية كانت ذات صلة بمجتمع الدراسة ‪ ،‬إال أن المجاالت لم تعكس المقاييس الغربية األصلية وتنوعت حسب‬

‫الجنس‪ .‬ومن المثير لالهتمام ‪ ،‬أنه في حين أن مجاالت االلتزام والثقة اتبعت المقاييس الغربية وكانت متشابهة جدًا‬

‫عبر الجنس ‪ ،‬فإن المجال الثالث ‪ ،‬الذي أطلقنا عليه اسم الصراع يختلف حسب الجنس‪ .‬بالنسبة لإلناث ‪ ،‬بدت العناصر‬

‫من مقياس االتصال البناء ذات صلة ‪ ،‬مما يشير إلى االهتمام بحل النزاعات ‪ ،‬بينما بالنسبة للذكور ‪ ،‬بدت العناصر من‬

‫مقياس الرضا أكثر أهمية ‪ ،‬مما يشير إلى الرغبة في تجنب أو تقليل الصراع في عالقاتهم‪.‬‬

‫تسلط دراستنا الضوء على فائدة تكييف المقاييس التي تم التحقق من صحتها في سياق جديد بعد تقييم خصائصها‬

‫صا لتوسيع فهم مجاالت ‪ MRQ‬األساسية التي يمكن مشاركتها عالميًا عبر‬
‫السيكومترية‪ .‬توفر مثل هذه التطبيقات فر ً‬

‫الثقافات‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬إثيوبيا ‪ ،‬الزواج ‪ ،‬جودة العالقة الزوجية ‪ ،‬األزواج ‪ ،‬المقارنات بين الثقافات‬

‫‪1‬‬
‫معرفتي‬

‫مع التعقيد المتزايد للزواج واألسرة ‪ ،‬هناك الكثير من األدبيات حول العالقات الزوجية ونوعية الزواج وفهم ناشئ لكيفية تأثير‬

‫الزواج على صحة ورفاهية مكوناته في العالم الغربي‪ .‬في إثيوبيا ‪ ،‬من ناحية أخرى ‪ ،‬على الرغم من عالمية الزواج ‪ ،‬فإن‬

‫األدبيات حول العالقة الزوجية وفهم جودة العالقة وروابطها المحتملة بالصحة والرفاهية تكاد تكون معدومة‪ .‬تركز معظم‬

‫األدبيات اإلثيوبية الحالية حول الزواج على الزواج المبكر وأسبابه وعواقبه (إيرولكار ‪ ، 2013‬تيلسون والرسون ‪.) 2000‬‬

‫أهملت الدراسات فهم العمليات العاطفية وعوامل العالقات الزوجية األخرى داخل الزواج والتي يمكن أن تكون مرتبطة بالصحة‬

‫والرفاهية‪ .‬من خالل إهمال هذا المجال من البحث ‪ ،‬قد نفقد رابطًا مه ًما‪ o‬في بناء صحة ورفاهية األفراد والمجتمعات‪ o‬في هذا‬

‫السياق‪.‬‬

‫كما أن فهم العالقة الزوجية يأتي في الوقت المناسب نظ ًرا للتغييرات التي شهدتها مؤسسة الزواج على مدار العقود العديدة‬

‫الماضية‪ .‬تعمل قوى التحديث والعولمة على إعادة تشكيل طبيعة وهيكل الزواج في جميع أنحاء العالم ‪ ،‬مما يؤدي إلى ظهور‬

‫فكرة `` زواج الرفقاء '' ‪ ،‬وهو زيجات تتميز بدرجة عالية من األلفة والمودة والتعاطف ‪ ،‬مما يسمح بعالقة عالية الجودة‬

‫ومستقرة ( ‪ .)Wilcox and Nock 2006، Amato et al. 2003، Burgess 1948‬في الواقع ‪ ،‬افترض رواد مثل ‪WJ‬‬

‫)‪ Goode (1963‬أنه مع اعتماد النظم االقتصادية الغربية في البيئات غير الغربية من خالل التصنيع ‪ ،‬ستتغير أنماط األسرة‬

‫في هذه المجتمعات‪ .‬ستختفي العائالت القائمة على أنظمة القرابة والنسب ؛ تؤدي إلى نشوء "األسرة النووية" ‪ ،‬حيث يعمل‬

‫الزوج مقابل أجر والزوجة ترعى األطفال‪ .‬كما هو الحال في الغرب ‪ ،‬كانت التغييرات في أنماط األسرة في جميع أنحاء العالم‬

‫أكثر تعقيدًا من التحول التبسيطي إلى "عائلة نووية" عالمية (‪ .)Cherlin 2012‬من المثير لالهتمام ‪ ،‬وبغض النظر عن هذه‬

‫التعقيدات ‪ ،‬أن األدلة تشير إلى أن أيديولوجية األسرة الغربية ‪ ،‬بتركيزها على الرفقة والحب الرومانسي ‪ ،‬تنتشر في العالم ‪،‬‬

‫حتى في األماكن التي ال تقدم فيها سوى القليل جدًا من التقدم نحو التصنيع (‪.)Cherlin 2012‬‬

‫الدليل على هذه التحوالت في هيكل الزواج ووظيفته أصبح واض ًحا بشكل متزايد في سياق أفريقيا جنوب الصحراء أيضًا‪ .‬على‬

‫سبيل المثال ‪ ،‬يجادل )‪ Cherlin (2014‬بأن التغييرات التي نشهدها حاليًا في أجزاء من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في‬

‫سياق الزواج ‪ ،‬مثل الدخول في مرحلة الحقة في الزواج حيث تسعى النساء بشكل متزايد إلى التعليم العالي والمهن ‪ ،‬والمزيد من‬

‫المشاركة‪ o‬والقول في اختيار الشريك ‪ ،‬تشير إلى تغييرات عميقة في العالقات االجتماعية داخل األسرة والزواج وسوق العمل‪.‬‬

‫ونتيجة لهذه التغييرات ‪ ،‬تتدهور قوة الزوج وأصبحت العالقات الزوجية أكثر تركي ًزا على الحب والرفقة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪،‬‬

‫‪2‬‬
‫ض ا دراسات صغيرة الحجم الستكشاف طبيعة الزواج في إفريقيا جنوب الصحراء إلى نتيجة مماثلة‪ .‬على سبيل‬
‫توصلت أي ً‬

‫المثال ‪ ،‬وجدت دراسة تبحث في ارتباطات الجودة الزوجية بين الرجال الغانيين أن اتخاذ القرارات األقل تقليدية والتواصل‬

‫المفتوح كانا من العوامل القوية التي تنبئ بجودة الزواج (‪ .)Miller and Kannae 1999‬وجدت دراسة نوعية أخرى‬

‫أجريت على عينة من رجال ونساء جنوب إفريقيا حول العوامل التي تعزز الجودة الزوجية أن "الحب واالحترام المتبادلين" كان‬

‫ضا ‪ ،‬ال سيما في المناطق الحضرية وشبه‬


‫موضع تقدير من قبل كل من الرجال والنساء (‪ .)Styen 1996‬في إثيوبيا أي ً‬

‫الحضرية ‪ ،‬هناك دليل على تحوالت مماثلة في أنماط الزواج‪ .‬في حين أن العائالت رتبت الزواج تقليديًا ‪ ،‬مع تغييرات في‬

‫الترتيبات االقتصادية وزيادة التعرض للعولمة ‪ ،‬هناك إشارة متزايدة إلى "الزواج الحديث" ‪ ،‬حيث يختار األفراد مقابل العائالت‬

‫زمالئهم مثل الزيجات الغربية‪ .‬على سبيل المثال ‪ Sibanda et al. (2003) ،‬يناقش كيف تؤجل النساء الزواج ووالدة‬

‫األطفال في أديس أبابا ‪ ،‬وهو المسؤول عن مستويات الخصوبة المنخفضة بشكل كبير في أديس أبابا مقارنة ببقية إثيوبيا وأفريقيا‬

‫جنوب الصحراء‪ .‬في دراسة أخرى ‪ ،‬وصف عزرا (‪ ) 2003‬زيادة تعليم المرأة على أنه "متغير تحديث" رئيسي في إثيوبيا‬

‫والذي عزز سن الزواج المتأخر ‪ ،‬ودرجة أكبر في اختيار الشريك ‪ ،‬وقلل من خطر التواجد في زواج متعدد الزوجات ‪ ،‬والمزيد‬

‫من السعادة العسكرية‪.‬‬

‫في حين أن هذه التغييرات في هيكل ووظيفة الزواج حفزت قدرًا هائالً من األبحاث حول الزواج ونوعية العالقات في العالم‬

‫الغربي في العقود القليلة الماضية ‪ ،‬على الرغم من أن هذه التغييرات كانت واضحة في سياق أفريقيا جنوب الصحراء ‪ ،‬إال أن‬

‫هناك نقصًا مماثاًل ‪ .‬البحث والتفاهم بشأن الزواج ونوعية العالقة في هذا السياق‪ .‬من خالل هذه الورقة ‪ ،‬نأمل في البدء في بناء‬

‫قاعدة األدلة والفهم حول العالقات الزوجية والجودة في إثيوبيا من خالل االعتماد على األبحاث والتدابير المتاحة من العالم‬

‫الغربي‪ .‬في حين أن استخدام مقاييس الجودة الزوجية الغربية المتاحة في البحث عبر الثقافات هو موضع نقاش ‪ ،‬هناك إجماع‬

‫على أن المقاييس الغربية يمكن أن تكون مفيدة جدًا للمقارنات بين الثقافات إذا تم تقييم موثوقيتها وصالحيتها بقوة (‪Allendorf‬‬

‫‪ .)2012 ، Sandhya 2009‬أيضًا ‪ ،‬كما نوقش سابقًا ‪ ،‬نظ ًر ا ألن بعض القوى الهيكلية التي تشكل الزواج واألسرة في جميع‬

‫أنحاء العالم متشابهة‪ ، o‬فإن المقارنة والمقارنة بين كيفية تشكيل الزواج ونوعية العالقة في سياق مختلف تصبح أكثر أهمية‪.‬‬

‫عالوة على ذلك ‪ ،‬على المستوى النظري ‪ ،‬يبدو من المعقول افتراض أنه في حين أن المحددات السياقية تشكل بال شك تجربة‬

‫الزواج في أي مكان معين ‪ ،‬فإن القواسم المشتركة األساسية قد ال تزال موجودة في الطريقة التي يختبر بها البشر الزواج وهي‬

‫تستحق االستكشاف (‪.)Sandhya 2009‬‬

‫‪3‬‬
‫على الرغم من استمرار المناقشات‪ ، o‬في األدبيات الغربية ‪ ،‬يُنظر إلى جودة العالقة الزوجية على أنها بناء متعدد األبعاد يقيس‬

‫الخصائص الموضوعية للعالقة الزوجية مثل مستويات الرفقة والتواصل والمودة والثقة والصراع ‪ ،‬إلى جانب الجوانب الذاتية‬

‫مثل الرضا الزوجي أو السعادة (‪ .)Lewis and Spanier 1979، Glenn 1990‬اعتمدنا هذا التعريف لجودة العالقة وقمنا‬

‫بتقييم الخصائص السيكومترية ألربعة مقاييس غربية مستقلة تم التحقق من صحتها لبناء مقياس متعدد األبعاد لجودة العالقة‬

‫الزوجية باستخدام بيانات من األزواج في بلدة شبه حضرية ‪ ،‬بالقرب من العاصمة أديس أبابا‪ .‬نظرًا ألن المدينة شبه الحضرية‬

‫غالبًا ما تكون مزي ًج ا من القوى الريفية والحضرية ‪ ،‬فقد كنا نأمل في الحصول على تنوع أكبر في أنواع العالقات الزوجية‬

‫وتجارب الجودة الزوجية‪ .‬المقاييس المتضمنة كجزء من هذه الدراسة هي‪ :‬مقياس االلتزام الفرعي من مقياس الحب الثالثي‬

‫ستيرنبرغ (‪ ، )1986‬مقياس الثقة الثنائي (‪ ، )Larzelere and Huston 1980‬المقياس الفرعي للرضا الثنائي من مقياس‬

‫التكيف ‪ Dyadic‬الخاص بـ )‪ ، Spanier (1976‬والمقياس الفرعي للتواصل البناء من استبيان أنماط االتصال (كريستنسن‬

‫وسوالواي ‪ .) 1984‬تم اختيار هذه المقاييس ألنها استحوذت على المجاالت الرئيسية لجودة العالقة الزوجية وتم التحقق من‬

‫صحتها في عدة سياقات‪Graham، Liu، and Jeziorski 2006، Sternberg 1997، Heavey، Larson،( o‬‬

‫‪ .) Zumtobel and Christianen 1996‬تم التحقق من صحة هذه المقاييس ووجدت أنها مفيدة في سياق أفريقيا جنوب‬

‫الصحراء األخرى (‪.)Conroy et al. 2016 ، Cox et al. 2013‬‬

‫طُرق‬

‫تصميم البيانات وأخذ العينات‬

‫تم جمع البيانات الخاصة بهذه الدراسة كجزء من دراسة جارية أكبر تسمى دراسة األسرة والصحة والثروة (‪ )FHWS‬تغطي‬

‫خمسة بلدان أفريقية جنوب الصحراء الكبرى تهدف إلى دراسة عواقب الصحة والثروة على مستوى الفرد واألسرة لحجم‬

‫األسرة‪ .‬درس المشروع ‪ 1000-500‬مجموعة أسرية في المناطق شبه الحضرية في مصر وإثيوبيا وغانا ومالوي ونيجيريا‬

‫وأوغندا‪ .‬كانت األسر مؤهلة للدراسة إذا كان من بين سكانها‪ o‬زوجين متزوجين رسميًا أو في اتحاد مستقر‪ .‬تم اختيار عينة‬

‫احتمالية من األسر ‪ ،‬حيث كانت الزوجة في سن اإلنجاب (‪ 15‬إلى ‪ 49‬عا ًما) والزوج الذي يتراوح عمره بين ‪ 20‬إلى ‪ 59‬عا ًما‬

‫للدراسة‪ .‬تم اختيار مناطق العد (‪ )EAs‬باحتمالية متناسبة مع الحجم وتم استهداف ‪ 20‬أسرة مع أزواج مؤهلين لكل ‪ .EA‬تم‬

‫إجراء تعداد لألسر داخل كل منطقة ‪ ،‬تاله اختيار منهجي لألسر‪ .‬تم تعداد الشاغلين وتحديد األزواج المؤهلين‪ .‬في الحاالت التي‬

‫‪4‬‬
‫يكون فيها رب األسرة متزو ًج ا من عدة زوجات ‪ ،‬تم إجراء مقابلة مع زوجة واحدة فقط تم اختيارها عشوائيًا‪ .‬في جميع وكاالت‬

‫التوظيف ‪ ،‬كانت معدالت مشاركة‪ o‬الزوجين أعلى من ‪ ٪95‬وكانت معدالت إتمام المقابالت عالية بشكل موحد‪ .‬غطى استبيان‬

‫المسح ‪ ،‬الذي تم إجراؤه بشكل منفصل على األزواج والزوجات ‪ ،‬مجموعة من األسئلة حول استخدام وسائل منع الحمل ‪،‬‬

‫وتفضيالت الخصوبة ‪ ،‬و ‪ ، MRQ‬من بين موضوعات أخرى‪.‬‬

‫مقاسات‬

‫جودة العالقة الزوجية‬

‫تتألف مقاييس ‪ MRQ‬المدرجة في ‪ FHWS‬من أربعة مقاييس غربية تم التحقق من صحتها ‪ ،‬كل منها يقيس أبعادًا مختلفة لجودة‬

‫العالقة‪ :‬الثقة والتواصل وااللتزام والرضا‪ .‬يتألف كل مقياس من سلسلة من ‪ 5‬إلى ‪ 8‬بيانات ‪ ،‬والتي كان الزوجان يجيبان عليها‬

‫بشكل منفصل‪ .‬فيما يلي وصف موجز للمقاييس األربعة‪.‬‬

‫التزام المقياس ‪ :‬كان مقياس االلتزام مقياسًا فرعيًا مقتبسًا من مقياس الحب الثالثي ستيرنبرغ ‪ ،‬والذي يتكون من ثالثة‬

‫مقاييس تقيس العالقة الحميمة والعاطفة وااللتزام‪( .‬ستيرنبرغ ‪ .)1997‬يهدف مقياس االلتزام إلى قياس التزام الشخص‬

‫على المدى الطويل تجاه شريكه‪ .‬تم تعديل مقياس االلتزام الحقًا إلى مقياس من خمسة‪ o‬بنود (‪Harvey et al.‬‬

‫‪ .)2006‬لكل عنصر ‪ ،‬يُطلب من المستجيبين اإلشارة على مقياس من واحد إلى تسعة مدى صحة العبارة بالنسبة لهم‪.‬‬

‫وكلما ارتفعت الدرجة ‪ ،‬زاد التزام المستفتى بعالقته ‪ /‬عالقتها‪.‬‬

‫ب) الثقة مقياس‪ :‬تم تطوير مقياس الثقة واختباره بواسطة )‪ ، Larzelere and Huston (1980‬وهو تكييف‬

‫لمقياس الثقة ‪ . Dyadic‬تم تصور المقياس على أنه بناء أحادي البعد وثبت أنه مرتبط بالحب والعالقة الحميمة‪.‬‬

‫المقياس يتكون من ثمانية عناصر‪ .‬يُطلب من المستجيبين ‪ ،‬على مقياس من واحد إلى سبعة ‪ ،‬اإلشارة إلى مدى اتفاقهم‬

‫مع كل عبارة‪ .‬كلما ارتفعت الدرجة ‪ ،‬زادت ثقة المستفتى في عالقته‪ .‬تم ترميز العناصر ذات الصياغة اإليجابية بشكل‬

‫عكسي‪.‬‬

‫ج) الرضا المقياس ‪ :‬مقياس الرضا الثنائي هو جزء من مقياس أكبر مع أربعة مقاييس فرعية تسمى مقياس الضبط‬

‫الثنائي‪ .‬تم تطويره بواسطة ‪ Spanier‬في عام ‪ 1976‬لتقييم جودة العالقات‪ o‬الثنائية (‪ .)Spanier 1976‬مقياس‬

‫الرضا الثنائي يقيم الرضا في العالقة‪ .‬يتكون من تسعة عناصر تم تقييمها على مقياس ليكرت من ست نقاط‪ .‬وكلما‬

‫ارتفعت الدرجة ‪ ،‬زاد رضا المستفتى عن عالقته‪ .‬العناصر ذات الصياغة السلبية تم ترميزها بشكل عكسي‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫د) االتصاالت مقياس‪ :‬مقياس االتصال هو مقياس فرعي لالتصال البناء الستبيان أنماط االتصال‪ .‬تم تطويره في‬

‫األصل بواسطة )‪ Christensen and Sullaway (1984‬ثم تم تعديله والتحقق من صحته بواسطة ‪Heavey‬‬

‫)‪ et al. (1996‬كمقياس من سبعة بنود‪ .‬كلما ارتفعت الدرجة ‪ ،‬كلما أبلغ المستفتى عن أن االتصال يكون مع‬

‫شريكه ‪ /‬شريكه أثناء النزاع أكثر إيجابية‪ .‬كلما ارتفعت الدرجة ‪ ،‬كلما كانت تقارير المستفتى بناءة أكثر‪ .‬العناصر‬

‫ذات الصياغة السلبية تم ترميزها بشكل عكسي‪.‬‬

‫تحليل احصائي‬

‫قمنا أوالً بفحص خصائص المقاييس األربعة بشكل منفصل للشركاء من اإلناث والذكور ‪ ،‬بالنظر إلى الطبيعة الجنسانية للزيجات‬

‫اإلثيوبية التقليدية ‪ ،‬حيث يتم تحديد األدوار والمسؤوليات بوضوح على أساس الجنس (‪ .)Ezra 2003‬تم استكشاف الوسائل‬

‫واالختالفات الخاصة بالعناصر لفهم الخصائص التوزيعية لبنود المقياس الفردية‪ .‬ثم تم تحديد موثوقية المقياس على أنها نسبة‬

‫التباين المنسوبة إلى الدرجة الحقيقية للمتغير الكامن من خالل االرتباطات بين العناصر باستخدام ألفا كرونباخ (‪DeVellis‬‬

‫‪ .)2003‬ألفا كرونباخ هو مقياس التقييم األكثر استخدا ًم ا لالتساق الداخلي لعناصر المقياس وتعتبر قيمة ألفا التي تزيد عن ‪0.70‬‬

‫دلياًل على االتساق الداخلي (‪ .) DeVellis 2003‬تم استخدام نتائج التحليل الترابطي بين العناصر لتحديد ما إذا كان من المعقول‬

‫افتراض أن بنية واحدة كامنة تقوم عليها المقاييس األربعة (‪.)DeVellis 2003‬‬

‫بعد تقييم االتساق الداخلي ‪ ،‬قمنا بفحص هيكل المقاييس وتقييم الصالحية الداخلية باستخدام تحليل عامل االستكشاف (‪)EFA‬‬

‫على جميع عناصر المقياس‪ EFA .‬هو أسلوب استقرائي‪ .‬الهدف األساسي هو اكتشاف مجموعة غير معروفة من العوامل بنا ًء‬

‫على البيانات‪ .‬بالنسبة إلى ‪ ، EFA‬نظ ًر ا للطبيعة الترتيبية لخيارات االستجابة ‪ ،‬استخدمنا مصفوفة ارتباط متعددة األطوار‬

‫ض ا باستخدام المصفوفة متعددة األلوان عندما يكون نطاق االستجابة محدودًا ويكون توزيع الردود منحرفًا‬
‫للتحليل‪ .‬يوصى أي ً‬

‫(هوكينز ‪ ،‬مكارتي ‪ ،‬بيبينز ورودريجيز ‪ .) 2012‬أجرينا التعليم للجميع باستخدام طرق تقدير العوامل الرئيسية الموصى بها‬

‫والمتكررة كما هو مطبق في )‪ .Stata 13 (StataCorp 2013‬تم استخدام تناوب ‪ Varimax‬لتدوير عامل التحميل‪ .‬قمنا‬

‫بفحص عوامل التحميل لفهم هيكل المقاييس‪ .‬لقد احتفظنا بالعناصر ذات قيم التحميل ‪ 0.40‬أو أعلى والعناصر التي تم تحميلها‬

‫بوضوح على عامل واحد‪ .‬تم حذف العناصر ذات القيم الفريدة العالية (أعلى من ‪ .)0.50‬تم إجراء عمليات التكرار المتعددة‬

‫للعملية حتى يتم الوصول إلى حل مرض‪.‬‬

‫النتائج‬

‫‪6‬‬
‫خصائص العينة‬

‫بعد القضاء على حاالت فقدان مقاييس جودة العالقة الزوجية (العدد = ‪ ، )12‬تكونت العينة التحليلية النهائية لدينا من ‪ 986‬زوجًا‬

‫وزوجة‪ .‬كان متوسط عمر النساء في العينة ‪ 28.5‬سنة (‪ )SD = 6.3‬سنة وكان متوسط عمر الرجال ‪ 35.2‬سنة (‪)SD = 8.06‬‬

‫سنة (الجدول ‪ .)1‬حصلت النساء في المتوسط على ‪ )SD = 4.6( 7.1‬سنوات من الدراسة ‪ ،‬بينما أكمل نظرائهن الذكور ‪( 8.1‬‬

‫‪ )SD = 4.6‬سنوات من الدراسة‪ .‬أبلغت النساء عن متوسط مدة الزواج ‪ 9.4‬سنوات (‪ ، )SD = 8.0‬بينما أبلغ الرجال عن ‪9.2‬‬

‫سنة في المتوسط (‪ .)SD = 6.8‬بينما ذكر ‪ ٪83‬من الرجال أنهم في زواجهم األول ‪ ،‬ذكر ‪ ٪85‬من النساء بالمثل‪ .‬كان متوسط‬

‫التكافؤ في العينة ‪ )SD = 1.3( 1.17‬طفل‪ .‬ذكرت غالبية النساء (‪ )٪73.4‬والرجال (‪ )٪75.3‬أنهم مسيحيون‪.‬‬

‫تحليل الصنف‬

‫انحرفت غالبية تصنيفات العناصر نحو فئات استجابة أعلى ‪ ،‬مما يشير إلى درجات أكبر في مقاييس ‪( MRQ‬الجدول ‪ .)2‬كان‬

‫التباين األكبر في إجابات العناصر لكل من اإلناث (‪ )SD = 3.2‬والذكور (‪ ) SD = 2.9‬ردًا على نفس السؤال ‪ " ،‬نحن نلوم‬

‫ضا على نفس العنصر (كم مرة تناقش أو فكرت في الطالق أو‬
‫بعضنا البعض ونتهم وننتقد بعضنا البعض"‪ .‬كان أدنى تباين أي ً‬

‫االنفصال أو إنهاء العالقة؟) وكان (‪ )SD = 0.7‬لإلناث وكان (‪ )SD = 0.5‬للرجال‪.‬‬

‫تحليل الموثوقية‬

‫كان تحليل االتساق الداخلي مع جميع عناصر ‪ MRQ‬للعينات من اإلناث والذكور مرتفعًا حيث بلغ ألفا كرونباخ ‪ 0.94‬و ‪0.89‬‬

‫على التوالي ‪ ،‬مما يدل على موثوقية عالية‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬أظهر تحليل االرتباط بين العناصر بين المقاييس األصلية ارتباطًا‬

‫عاليًا ج ًد ا بين المقاييس ‪ ،‬مما يشير إلى إمكانية وجود بنية كامنة أساسية‪ .‬كانت جميع المقاييس الخاصة بالنساء (الجدول ‪)3.1‬‬

‫شديدة الترابط ‪ ،‬مع مقاييس الرضا والثقة األكثر ارتباطًا (‪ .)0.79‬على الرغم من أنها أقل مقارنة بالنساء ‪ ،‬إال أن مقاييس‬

‫ض ا شديدة الترابط‪ .‬وكان أعلى ارتباط بين مقياسي االلتزام والرضا (‪.)0.66‬‬
‫الرجال (الجدول ‪ )3.2‬كانت أي ً‬

‫تحليل الصالحية‬

‫يمكن االطالع على تفاصيل هيكل العامل النهائي الذي نشأ من ‪ EFA‬في الجدول ‪ .4‬لقد أجرينا ‪ EFA‬بشكل استقرائي على‬

‫مرض لـ ‪ 3‬عوامل لكلتا‬


‫ٍ‬ ‫الشركاء من اإلناث والذكور بشكل منفصل وتم تشغيل التكرارات المتعددة للنموذج قبل العثور على حل‬

‫المجموعتين ‪ ،‬وإن كان ذلك مع عناصر مقياس مختلفة تم تصنيفها على أنها االلتزام والثقة والصراع‪ .‬ومن المثير لالهتمام ‪ ،‬أنه‬

‫‪7‬‬
‫في حين ظهرت الثقة كمجال رئيسي للشريكات ‪ ،‬كان مجال االلتزام أكثر أهمية للشركاء الذكور‪ .‬كما يمكن قياسه من الجدول‬

‫‪ ، 2‬في حين أن مقاييس االلتزام والثقة تعكس المقاييس الغربية األصلية ولم تكن مختلفة تما ًما للشركاء من اإلناث والذكور ‪ ،‬فإن‬

‫العوامل الثالثة التي أطلقنا عليها اسم "الصراع" اختلفت حسب الجنس‪ .‬ومن المثير لالهتمام ‪ ،‬بالنسبة لهذا المجال الثالث ‪ ،‬أن‬

‫العناصر من مقياس االتصال البناء كانت ذات صلة بالشريكات ‪ ،‬في حين أن العناصر من مقياس الرضا كانت ذات صلة‬

‫بالشركاء الذكور‪ .‬يبدو أن العناصر من النطاق الفرعي للنزاع تشير إلى أنه في حين بدت النساء‪ o‬اإلثيوبية في المناطق شبه‬

‫الحضرية أكثر اهتما ًم ا بالتعامل مع النزاعات وحلها ‪ ،‬بالنسبة للرجال ‪ ،‬كان وجود أو عدم وجود الصراع أكثر أهمية بالنسبة‬

‫لنوعية العالقة‪ .‬أخي ًر ا ‪ ،‬في حين أن غالبية العناصر كانت ذات صلة إما لإلناث أو للذكور أو للشريكين ‪ ،‬لم تكن ‪ 3‬عناصر مفيدة‬

‫لكال المجموعتين‪ .‬تضمنت هذه العناصر عنصرًا من مقياس الرضا يسأل ‪ " ،‬كم مرة تقبّل ‪ /‬تعانق ‪ /‬تعانق شريكك؟" وعنصران‬

‫من مقياس االتصال البناء يتضمنان "أنا أتصل بأسماء‪ o‬شركائي ‪ ،‬أو أقسم عليه ‪ ،‬أو أهاجم شخصيته" و "يناديني شريكي بأسماء‪o‬‬

‫أو يقسم في وجهي أو يهاجم شخصيتي"‪.‬‬

‫نقاش‬

‫تشير نتائجنا إلى أن الثقة في الشريك وااللتزام في عالقة والتعامل مع النزاعات أو حلها هي مجاالت أساسية للعالقة الزوجية‬

‫بين األزواج اإلثيوبيين في المناطق شبه الحضرية‪ .‬أظهرت نتائج تحليل التعليم للجميع مصداقية جيدة للمقياس الداخلي‪ .‬ومع ذلك‬

‫‪ ،‬على الرغم من أننا توقعنا أن يتكون هيكل عامل جودة العالقة الزوجية من أربعة مجاالت لعكس المقاييس الغربية المصادق‬

‫ضا ‪ ،‬لم تعكس عناصر المقياس‬


‫عليها ‪ ،‬أشارت نتائجنا إلى بنية ثالثية العوامل ‪ ،‬تشمل مجاالت الثقة وااللتزام والصراع‪ .‬أي ً‬

‫المقاييس الغربية األصلية وكانت مختلفة بالنسبة لألجناس‪ .‬أما بالنسبة للزوجات ‪ ،‬فقد برزت الثقة كأهم مجال ‪ ،‬بالنسبة لألزواج‬

‫كانت مجال االلتزام‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬في حين أن المقاييس الفرعية لاللتزام والثقة تحتوي على عناصر متشابهة‪ o‬بين الجنسين‬

‫ض ا بالعديد من عناصر المقياس األصلية من المقاييس الفرعية للثقة وااللتزام ‪ ،‬فإن المقياس الفرعي المسمى‬
‫واحتفظت أي ً‬

‫"الصراع" انحرف عن المقاييس األصلية وكان له اختالفات‪ o‬جندرية أكثر وضو ًحا‪ .‬بينما بالنسبة لعناصر مقياس الزوجات من‬

‫النطاق الفرعي لالتصال األصلي ‪ ،‬تم تحميلها على العامل الثالث ‪ ،‬بالنسبة للذكور ‪ ،‬يتم تحميل عناصر من مقياس الرضا‬

‫الفرعي على العامل الثالث‪ .‬من المثير لالهتمام أن بنود المقياس في العامل الثالث تعكس االهتمام بحل النزاع بين الزوجات ‪،‬‬

‫والتعامل مع الصراع بين األزواج‪ .‬وجدت دراسة أخرى أجريت فقط بين الشريكات في غانا باستخدام نفس البيانات مثل الدراسة‬

‫الحالية أن عناصر مقياس الرضا لم تكن ذات صلة بهن (‪ .)Cox et al. 2013‬وبالمثل ‪ ،‬وجدت دراسة نوعية أجريت بين‬

‫‪8‬‬
‫المراهقين في جنوب إفريقيا وجود نمط جنساني في جودة العالقة ‪ ،‬حيث تعطي الفتيات أهمية للتواصل ‪ ،‬بينما كان األوالد قلقين‬

‫بشأن وجود أو عدم وجود نزاع (‪.)Gevers et al. 2013 ، Gevers et al. ، 2012‬‬

‫إن االنحرافات والقواسم المشتركة التي لوحظت في مقاييس جودة العالقة الزوجية التي ظهرت في دراستنا مقارنة بالمقاييس‬

‫الغربية األصلية ليست مفاجئة للغاية‪ .‬في حين أنه من المتوقع وجود اختالفات في جودة العالقة الزوجية نظرًا للظروف‬

‫االجتماعية والثقافية المختلفة ‪ ،‬فقد تم اعتبار العولمة ووسائل اإلعالم مسؤولة عن أوجه التشابه (‪Sandhya، 2009، Shek‬‬

‫‪& Cheung، 2008‬؛ ‪ . )Fisiloglu & Demir، 2000‬تتبعت الدراسات تبني األفكار والممارسات‪ o‬الغربية في سياقات‪o‬‬

‫متنوعة بما في ذلك الزيجات القائمة على الحب الرومانسي مع تراجع السيطرة من العائالت الممتدة (‪ .)Cherlin ، 2012‬ومع‬

‫ذلك ‪ ،‬فإن تبني القيم الغربية والتحول في العالقات‪ o‬الزوجية ليس دائ ًما ويمكن أن يفسر بعض االختالفات في مجاالت جودة‬

‫العالقة الزوجية‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬يسلط )‪ Sandhya (2009‬الضوء على أن تبني القيم الغربية ليس دائ ًما مباشرًا ويتضمن‬

‫مفاوضات مع األنظمة الثقافية القائمة‪ .‬في عينتها الهندية المعاصرة ‪ ،‬تشكلت جودة العالقة الزوجية في وقت واحد من خالل‬

‫المفاهيم الغربية لالحتياجات الفردية والرفاهية الشخصية وكذلك السياق االجتماعي الهندي األوسع‪ .‬وتجادل بأن أوجه التشابه بين‬

‫الثقافات واالختالفات في ‪ MRQ‬تكمن في هذا التقاطع وتحتاج إلى مزيد من االستكشاف (‪.)Sandhya ، 2009‬‬

‫وبالمثل ‪ ،‬فإن الفروق بين الجنسين الظاهرة في هيكل الجودة الزوجية ليست غير متوقعة أيضًا نظ ًرا لنتائج األبحاث السابقة‪.‬‬

‫وجدت الدراسات التي أثبتت صحة المقاييس الغربية في البيئات غير الغربية اختالفات‪ o‬بين الجنسين باإلضافة إلى نقصها (‬

‫‪ Shek & Cheung ، 2008‬؛ ‪ Fisiloglu & Demir ، 2000‬؛ ‪ . )Kazak ، Jarmas & Snitzer ، 1988‬في أماكن‬

‫ض ا ‪ ،‬بينما سلطت الدراسات السابقة الضوء على الدور الذي تلعبه المساواة األكبر في تعزيز هياكل الجودة الزوجية‬
‫أخرى أي ً‬

‫للشركاء ‪ ،‬فقد لوحظت الفروق بين الجنسين في جودة العالقة الزوجية‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬في البيئات الغربية ‪ ،‬الحظت‬

‫الدراسات كيف أدت التحوالت في أدوار الجنسين وضغوط الحياة العملية إلى جعل الزيجات الحديثة معقدة وختم األزواج ‪،‬‬

‫وخاصة الذكور غير الراضين (روجرز وأماتو ‪ .)2000 ،‬على هذا المنوال ‪ ،‬وجدت دراسة أجريت على النساء الغانيات أن‬

‫وضعهن االجتماعي واالقتصادي المتزايد واستقالليتهن تسبب في احتكاك بين الزوجين مما أدى إلى عدم االستقرار الزوجي‬

‫والطالق (‪ .) Takyi & Broughton ، 2006‬وبالمثل ‪ ،‬تؤكد دراسة من تايوان على العالقة المعقدة بين أيديولوجية المساواة‬

‫بين الجنسين ونوعية العالقة الزوجية (‪ .)Xu & Lai ، 2004‬ووجدت الدراسة عالقة غير مباشرة بين أيديولوجية المساواة بين‬

‫الجنسين ونوعية العالقة الزوجية بوساطة أداء الدور القائم على المساواة‪ .‬بعبارة أخرى ‪ ،‬لم تؤثر أيديولوجية المساواة بين‬

‫الجنسين على جودة العالقة الزوجية بشكل مباشر ولكن كان لها تأثير غير مباشر من خالل أداء دور المساواة بين الزوجين في‬

‫‪9‬‬
‫إطار الزواج‪ .‬يشرح المؤلفان ‪ " ،‬في المجتمعات األكثر تقليدية مثل تايوان ‪ ،‬على الرغم من أن النساء المتزوجات قد يؤيدن‬

‫المساواة داخل الزيجات ‪ ،‬بسبب انتشار واستمرار العالقات‪ o‬األسرية األبوية ‪ ،‬فقد يكون لديهن توقعات‪ o‬أقل‪ .‬ونتيجة لذلك ‪ ،‬فإن‬

‫معتقداتهم الجنسانية ال تهمهم كثي ًرا لنوعية الزواج بشكل مباشر "‪.‬‬

‫دراستنا لها العديد من القيود التي تتطلب المناقشة‪ .‬بينما تم استخدام طرق أخذ العينات االحتمالية لتجنيد المشاركين ‪ ،‬نظ ًرا ألن‬

‫الدراسة كانت موجودة في موقع واحد شبه حضري ‪ ،‬مع مجموعة سكانية متجانسة إلى حد ما ‪ ،‬فإن تعميم النتائج يقتصر‬

‫ض ا ‪ ،‬يعد التحيز في الرغبة االجتماعية مشكلة محتملة مرتبطة بالبيانات المبلغ عنها ذاتيًا‪ .‬تميل مقاييس‬
‫على أماكن مماثلة‪ .‬أي ً‬

‫جودة العالقات الزوجية بشكل خاص إلى التحيز في الرغبة االجتماعية بسبب الطبيعة الحساسة‪ o‬للموضوع‪ .‬تم اتباع العديد من‬

‫ضا بفحص البيانات الخاصة بتأثيرات القائم‬


‫الفحوصات لضمان الخصوصية الكاملة وسرية المشاركين أثناء جمع البيانات‪ .‬قمنا أي ً‬

‫بإجراء المقابلة ‪ ،‬والتي يمكن أن تكون مصد ًر ا لتحيز الرغبة االجتماعية‪ .‬بشكل عام كانت تأثيرات المحاور صغيرة‪ .‬ومن ثم ‪،‬‬

‫فإننا لم نجري أي تعديالت لمراعاة ذلك في التحليالت الالحقة‪.‬‬

‫من بين نقاط القوة الرئيسية لدراستنا حجم العينة الكبير (ن = ‪ ، )986‬مع البيانات التي تم جمعها من كال الشريكين في زوجين‪.‬‬

‫استخدمنا مجموعة متنوعة من التدابير الغربية التي تم التحقق من صحتها لفهم بنية جودة العالقة الزوجية الكامنة بين األزواج‬

‫في إثيوبيا شبه الحضرية‪ .‬كما أجرينا استكشافًا‪ o‬متعمقًا واستخدمنا تحليالت إحصائية صارمة إلثبات صحة وموثوقية مقاييس‬

‫جودة العالقات الزوجية‪ .‬على حد علمنا ‪ ،‬هذه واحدة من أولى الجهود لفهم جودة العالقة الزوجية في إثيوبيا‪.‬‬

‫ج االستنتاج‬

‫تسلط دراستنا الضوء على فائدة تكييف المقاييس التي تم التحقق من صحتها في سياق جديد بعد تقييم خصائصها السيكومترية‪.‬‬

‫صا إلجراء مقارنات عبر الثقافات‪ o‬وتوسيع فهم مجاالت العالقة الزوجية األساسية المحتملة التي‬
‫توفر مثل هذه التطبيقات فر ً‬

‫يمكن مشاركتها عالميًا عبر السياق‪ .‬في النهاية ‪ ،‬سيساعدنا هذا البحث على فهم الروابط بين العالقات الزوجية والنتائج الصحية‬

‫واالجتماعية الحرجة بشكل أفضل‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المراجع‬

‫أليندورف ‪ ،‬كيرا‪" .‬الجودة الزوجية من سياق هندي ريفي في منظور مقارن‪ ".‬مجلة الدراسات األسرية المقارنة (‪:)2012‬‬
‫‪.544-527‬‬

‫أماتو ‪ ،‬بول ر‪ ، .‬ديفيد ر‪ .‬جونسون ‪ ،‬آالن بوث ‪ ،‬وستايسي جيه روجرز‪" .‬االستمرارية والتغير في نوعية الزواج بين‬
‫‪ 1980‬و ‪ ."2000‬مجلة الزواج واألسرة ‪ ، 65‬عدد‪.22-1 :)2003( 1 .‬‬

‫بيرجس ‪ ،‬إرنست و‪" .‬األسرة في مجتمع متغير"‪ .‬المجلة األمريكية لعلم االجتماع (‪.422-417 :)1948‬‬

‫شيرلين ‪ ،‬أندرو جيه‪" .‬الثورة العالمية وأنماط األسرة لـ ‪ :Goode‬إعادة نظر في خمسين عامًا‪ ".‬مراجعة السكان والتنمية (‬
‫‪.607-577 :)2012‬‬

‫كريستنسن وأندرو وميجان سوالواي‪" .‬استبيان أنماط االتصال"‪ .‬مخطوطة غير منشورة ‪ ،‬جامعة كاليفورنيا ‪ ،‬لوس أنجلوس‬
‫(‪.)1984‬‬

‫كونروي ‪ ،‬إيمي أ ‪ ،‬نواال ماكغراث ‪ ،‬هايدي فان روين ‪ ،‬فيكتوريا هوسيغود ‪ ،‬مالوري أو جونسون ‪ ،‬كاثرين فريتز ‪،‬‬
‫ألكسندر مار ‪ ،‬ثوالني نجوبان ‪ ،‬وليني إيه داربس‪" .‬القوة واالرتباط بجودة العالقة في األزواج في جنوب إفريقيا‪ :‬اآلثار‬
‫المترتبة على تدخالت فيروس نقص المناعة البشرية ‪ /‬اإليدز‪ ".‬العلوم االجتماعية والطب ‪.11-1 :)2016( 153‬‬

‫كوكس ‪ ،‬وكاري مونتيفرينج ‪ ،‬وميشيل ج‪.‬هيندين ‪ ،‬وإيزمو أوتوبيري ‪ ،‬ورودريك الرسن‪-‬ريندورف‪" .‬فهم جودة العالقة بين‬
‫األزواج واستخدام وسائل منع الحمل في كوماسي ‪ ،‬غانا‪ ".‬المنظورات الدولية حول الصحة الجنسية واإلنجابية (‪:)2013‬‬
‫‪.194-185‬‬

‫ديفيليس ‪ ،‬روبرت ف‪ .‬تطوير مقياس‪ :‬النظرية والتطبيقات ‪ .‬المجلد‪ .‬منشورات ‪.Sage ، 2012‬‬

‫إيرولكار ‪ ،‬أنابيل‪" .‬الزواج المبكر والعالقات الزوجية وعنف الشريك الحميم في إثيوبيا"‪ .‬وجهات نظر دولية حول الصحة‬
‫الجنسية واإلنجابية (‪13-6 :)2013‬‬

‫عزرا ‪ ،‬ماركوس‪" .‬العوامل المرتبطة بعمليات الزواج وتكوين األسرة في جنوب إثيوبيا"‪ .‬مجلة الدراسات األسرية المقارنة‬
‫(‪.530-509 :)2003‬‬

‫فيصل أوغلو وهورول وآيهان دمير‪" .‬قابلية تطبيق مقياس التكيف الثنائي لقياس الجودة الزوجية مع األزواج األتراك"‪.‬‬
‫المجلة األوروبية للتقييم النفسي ‪ ، 16‬ال‪.214 :)2000( 3 .‬‬

‫جيفيرز وأنيك وراشيل جيوكس وكاثي ماثيوز‪" .‬ما الذي يعتقد الشباب أنه يجعل عالقاتهم جيدة؟ العوامل المرتبطة بتقييمات‬
‫عالقات المواعدة في جنوب إفريقيا‪ ".‬الثقافة والصحة والجنس ‪ ، 15‬ال‪.1025-1011 :)2013( 9 .‬‬

‫جيفيرز وأنيك وراشيل جيوكس وكاثي ماثيوز وآالن فليشر‪" .‬أعتقد أن األمر يتعلق بتجربة ‪ ،‬مثل ‪ ،‬الحياة"‪ :‬استكشاف نوعي‬
‫للعالقات الحميمة المعاصرة للمراهقين في جنوب إفريقيا‪ " .‬الثقافة والصحة والجنس ‪ ، 14‬ال‪.1137-1125 :)2012( 10 .‬‬

‫جلين ‪ ،‬نورفال د‪" .‬البحث الكمي حول الجودة الزوجية في الثمانينيات‪ :‬مراجعة نقدية"‪ .‬مجلة الزواج واألسرة ‪ ، 52‬ال‪( 4 .‬‬
‫‪.831-818 :)1990‬‬

‫جود ‪ ،‬ويليام ج‪" .‬الثورة العالمية وأنماط األسرة"‪.)1963( .‬‬

‫جراهام ‪ ،‬وجيمس م‪ ، .‬وينلينج ج‪ .‬ليو ‪ ،‬وجنيفر ل‪ .‬جيزورسكي‪" .‬مقياس التعديل الثنائي‪ :‬تحليل تلوي لتعميم الموثوقية ‪" .‬‬
‫مجلة الزواج واألسرة ‪ ، 68‬ال‪.717-701 :)2006( 3 .‬‬

‫هوكينز ‪ ،‬نيكي أ ‪ ،‬فرانسيس مكارتي ‪ ،‬لوسي بيبينز ‪ ،‬وخوان إل رودريغيز‪" .‬قياس درجة القرب من تجربة السرطان‪:‬‬
‫التطوير والتحقق األولي من االرتباط بمقياس تجربة السرطان (‪ ".)CONNECS‬تثقيف المريض وتقديم المشورة ‪ ، 89‬ال‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪.299-292 :)2012( 2‬‬

‫هارفي ‪ ،‬إس ماري ‪ ،‬ليندا جي بيكمان ‪ ،‬ماري إيه جيريند ‪ ،‬شيريل ثوربورن بيرد ‪ ،‬سام بوسنر ‪ ،‬هيذر سي هوسزتي ‪،‬‬
‫وكريستين جاالفوتي‪" .‬نموذج مفاهيمي لنوايا استخدام الواقي الذكري‪ :‬دمج العوامل الشخصية والعالقة‪ ".‬رعاية اإليدز ‪، 18‬‬
‫ال‪.709-698 :)2006( 7 .‬‬

‫هيفي ‪ ،‬كريستوفر إل ‪ ،‬براندون إم الرسون ‪ ،‬دانيال سي زومتوبيل ‪ ،‬وأندرو كريستنسن‪" .‬استبيان أنماط االتصال‪ :‬موثوقية‬
‫وصالحية مقياس فرعي لالتصال الب ّناء‪ ".‬مجلة الزواج واألسرة (‪.800-796 :)1996‬‬

‫‪ Kazak‬و ‪ .Anne E‬و ‪ Audre Jarmas‬و ‪" . Lisa Snitzer‬تقييم الرضا الزوجي‪ :‬تقييم مقياس التكيف الثنائي"‪ .‬مجلة‬
‫علم نفس األسرة ‪ ، 2‬ال‪.82 :)1988( 1 .‬‬

‫‪ Larzelere‬و ‪ .Robert E‬و ‪" . Ted L.Huston‬مقياس الثقة الثنائي‪ :‬نحو فهم الثقة الشخصية في العالقات الوثيقة‪".‬‬
‫مجلة الزواج واألسرة (‪.604-595 :)1980‬‬

‫ميلر ونانسي ب‪ .‬ولورنس أ‪.‬كناي‪" .‬توقع الجودة الزوجية في غانا"‪ .‬مجلة الدراسات األسرية المقارنة (‪-599 :)1999‬‬
‫‪.615‬‬

‫لويس وروبرت أ وجراهام ب‪ .‬سبانير‪" .‬التنظير حول جودة الزواج واستقراره"‪ .‬النظريات المعاصرة حول األسرة‪:‬‬
‫النظريات القائمة على البحث ‪ /‬تحرير ويسلي آر بور ‪[ ...‬وآخرون] (‪.)1979‬‬

‫روجرز ‪ ،‬ستايسي جيه ‪ ،‬وبول آر أماتو‪" .‬هل أثرت التغييرات في العالقات بين الجنسين على الجودة الزوجية؟" القوات‬
‫االجتماعية ‪ ، 79‬ال‪.753-731 :)2000( 2 .‬‬

‫سانديا ‪ ،‬شيفالي‪" .‬السياق االجتماعي للسعادة الزوجية في األزواج الهنود الحضريين‪ :‬تفاعل العالقة الحميمة والصراع‪".‬‬
‫مجلة العالج الزوجي واألسري ‪ ، 35‬ال‪.96-74 :)2009( 1 .‬‬

‫شيك ‪ ،‬ودانييل تل ‪ ،‬وسي كي تشيونغ‪" .‬أبعاد مقياس التعديل الثنائي الصيني بنا ًء على تحليالت العوامل المؤكدة‪ ".‬بحوث‬
‫المؤشرات االجتماعية ‪ ، 86‬ال‪.212-201 :)2008( 2 .‬‬

‫‪ Sibanda‬و ‪ Amson‬و ‪ Zewdu Woubalem‬و ‪ Dennis P. Hogan‬و ‪" .David P. Lindstrom‬المحددات‬


‫التقريبية لالنحدار إلى مستوى أقل من الخصوبة البديلة في أديس أبابا ‪ ،‬إثيوبيا‪ ".‬دراسات في تنظيم األسرة ‪ ، 34‬ال‪( 1 .‬‬
‫‪.7-1 :)2003‬‬

‫سبانيير ‪ ،‬جراهام ب‪" .‬قياس التكيف الثنائي‪ :‬مقاييس جديدة لتقييم جودة الزواج واألزواج المماثلة‪ ".‬مجلة الزواج واألسرة (‬
‫‪.28-15 :)1976‬‬

‫ستاتاكورب‪ .‬البرنامج اإلحصائي ‪ :Stata‬اإلصدار ‪ )2013( . 13‬كوليج ستيشن ‪ ،‬تكساس‪.StataCorp LP :‬‬

‫‪" .Steyn، Anna F‬القيم التي تدعم جودة الحياة الزوجية والعائلية‪ ".‬مجلة جنوب افريقيا لعلم االجتماع ‪ ، 27‬ال‪( 4 .‬‬
‫‪.147-143 :)1996‬‬

‫ستيرنبرغ ‪ ،‬روبرت ج‪" .‬بناء التحقق من صحة مقياس الحب الثالثي‪ ".‬المجلة األوروبية لعلم النفس االجتماعي ‪ ، 27‬ال‪( 3 .‬‬
‫‪.335-313 :)1997‬‬

‫‪ . Takyi، BK and Broughton، CL، 2006‬االستقرار الزوجي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‪ :‬هل استقاللية‬
‫المرأة والوضع االجتماعي واالقتصادي مهمان ؟‪ .‬مجلة األسرة والقضايا االقتصادية ‪ ، )1( 27 ،‬ص ‪.132 - 113‬‬

‫تيلسون ودانا وأوال الرسن‪" .‬الطالق في إثيوبيا‪ :‬تأثير الزواج المبكر وعدم اإلنجاب‪ ".‬مجلة العلوم البيولوجية االجتماعية ‪، 32‬‬
‫ال‪.372-355 :)2000( 03 .‬‬

‫‪12‬‬
‫ويلكوكس ‪ ،‬دبليو برادفورد ‪ ،‬وستيفن إل نوك‪" .‬ما عالقة الحب بذلك؟ المساواة واإلنصاف وااللتزام والجودة الزوجية للمرأة‪".‬‬
‫القوات االجتماعية ‪ ، 84‬ال‪.1345-1321 :)2006( 3 .‬‬

‫البنك الدولي (‪ ) 2014‬نظرة عامة على إثيوبيا يمكن الوصول إليها في‬
‫‪ http://www.worldbank.org/en/country/ethiopia/overview‬على ‪9/7/2014‬‬

‫‪ Xu‬و ‪ Xiaohe‬و ‪" . Shu-Chuan Lai‬إيديولوجيات الجنس ‪ ،‬واألدوار الزوجية ‪ ،‬والجودة الزوجية في تايوان‪ ".‬مجلة‬
‫قضايا األسرة ‪ ، 25‬ال‪.355-318 :)2004( 3 .‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الجدول ‪1‬‬


‫إحصاءات وصفية موجزة لمتغيرات الخلفية حسب الشركاء من اإلناث والذكور (العدد‬
‫= ‪)986‬‬

‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫مميزات‬


‫‪)8.06( 35.2‬‬ ‫‪)6.31( 28.5‬‬ ‫العمر بالسنوات (متوسط ‪)SD /‬‬
‫‪)4.61( 8.1‬‬ ‫‪)4.62( 7.1‬‬ ‫التعليم في السنوات (متوسط ‪)SD /‬‬
‫المدة الزوجية بالسنوات (متوسط ‪/‬‬
‫‪)6.8( 9.2‬‬ ‫‪)8.03( 9.4‬‬
‫‪)SD‬‬
‫‪83.0‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫الزواج األول (‪)٪‬‬
‫‪)1.32( 1.2‬‬ ‫التكافؤ (متوسط ‪)SD /‬‬
‫الدين (‪)٪‬‬
‫‪75.8‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫المسيحية األرثوذكسية‬
‫‪14.2‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫مسلم‬
‫‪10‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫آحرون‬

‫‪13‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الجدول ‪2‬‬
‫‪ ‬‬ ‫اإلحصاء الوصفي لبنود الجودة الزوجية حسب جنس الشريك (العدد = ‪)986‬‬
‫متوسط‬ ‫متوسط اإلناث‬
‫يتراوح‬ ‫الذكور ( ‪)SD‬‬ ‫( ‪)SD‬‬ ‫عناصر النطاق‬
‫مقياس االلتزام (‪* )9-1‬‬
‫‪1-9‬‬ ‫‪)0.97( 8.33‬‬ ‫‪)1.07( 8.48‬‬ ‫أتوقع حبي لشريكي الحالي أن يستمر لبقية حياتي‬
‫‪1-9‬‬ ‫‪)0.97( 8.33‬‬ ‫‪)1.33( 8.44‬‬ ‫ال أستطيع أن أتخيل إنهاء عالقتي مع شريكي الحالي‬
‫‪1-9‬‬ ‫‪)1.03( 8.33‬‬ ‫‪)1.23( 8.39‬‬ ‫أرى عالقتي مع شريكي الحالي على أنها دائمة‬
‫‪1-9‬‬ ‫‪)1.02( 8.32‬‬ ‫‪)1.12( 8.48‬‬ ‫أنا ملتزم بالحفاظ على عالقتي مع شريكي‬
‫‪1-9‬‬ ‫‪)1.08( 8.32‬‬ ‫‪)1.20( 8.42‬‬ ‫لدي ثقة في استقرار عالقتي مع شريكي‬
‫مقياس الثقة (‪* )7-1‬‬
‫‪1-7‬‬ ‫‪)1.03( 6.29‬‬ ‫‪)1.25( 6.24‬‬ ‫شريكي مهتم في المقام األول بمصالحه الخاصة‬
‫‪1-7‬‬ ‫‪)0.90( 6.41‬‬ ‫‪)1.25( 6.38‬‬ ‫هناك أوقات ال يمكن الوثوق فيها بشريكي‬
‫‪1-7‬‬ ‫‪)0.65( 6.86‬‬ ‫‪)1.17( 6.58‬‬ ‫شريكي صادق تما ًما وصادق معي‬
‫‪1-7‬‬ ‫‪)0.64( 6.84‬‬ ‫‪)1.15( 6.58‬‬ ‫أشعر أنني أستطيع الوثوق بشريكي تما ًما‬
‫‪1-7‬‬ ‫‪)0.66( 6.85‬‬ ‫‪)1.02( 6.65‬‬ ‫شريكي صادق حقًا في وعوده‬

‫‪14‬‬
‫‪1-7‬‬ ‫‪)1.33( 6.51‬‬ ‫‪)1.57( 6.11‬‬ ‫أشعر أن شريكي ال يظهر لي االهتمام الكافي‬
‫‪1-7‬‬ ‫‪)0.79( 6.78‬‬ ‫‪)1.29( 6.49‬‬ ‫شريكي يعاملني بعدل وانصاف‬
‫‪1-7‬‬ ‫‪)0.72( 6.82‬‬ ‫‪)1.08( 6.62‬‬ ‫أشعر أنه يمكن االعتماد على شريكي لمساعدتي‬
‫مقياس الرضا (‪* )6-1‬‬
‫‪1-6‬‬ ‫‪)0.52( 5.86‬‬ ‫‪)0.70( 5.77‬‬ ‫كم مرة تناقش أو فكرت في الطالق؟‬
‫‪1-6‬‬ ‫‪)0.61( 5.75‬‬ ‫‪)0.74( 5.72‬‬ ‫كم مرة تغادر أنت أو شريكك المنزل بعد شجار؟‬

‫‪1-6‬‬ ‫‪)0.81( 5.81‬‬ ‫‪)1.02( 5.20‬‬ ‫كم مرة تعتقد أن األمور بينك وبين شريكك تسير على ما يرام؟‬
‫‪1-6‬‬ ‫‪)0.80( 5.62‬‬ ‫‪)1.02( 5.44‬‬ ‫هل تثق في شريكك؟‬
‫‪1-6‬‬ ‫‪)0.67( 5.84‬‬ ‫‪)0.96( 5.70‬‬ ‫هل ندمت يو ًما على زواجك ‪ /‬العيش معًا؟‬
‫‪1-6‬‬ ‫‪)0.74( 5.18‬‬ ‫‪)0.98( 4.88‬‬ ‫كم مرة تتشاجر أنت وشريكك؟‬
‫‪1-6‬‬ ‫‪)0.67( 5.63‬‬ ‫‪)0.90( 5.46‬‬ ‫كم مرة تصاب أنت وشريكك بأعصاب بعضكما البعض؟‬
‫‪1-6‬‬ ‫‪)1.08( 3.60‬‬ ‫‪)1.23( 3.51‬‬ ‫كم مرة تقبل ‪ /‬تعانق ‪ /‬تعانق شريكك؟‬
‫‪1-6‬‬ ‫‪)0.81( 5.34‬‬ ‫‪)1.13( 5.21‬‬ ‫يرجى تقييم مدى سعادتك في عالقتك‬
‫‪1-6‬‬ ‫‪)0.77( 5.50‬‬ ‫‪)0.88( 5.53‬‬ ‫يرجى تقييم مشاعرك حول مستقبل العالقة‬
‫مقياس االتصال البناء (‪* )10-1‬‬
‫‪1-10‬‬ ‫‪)1.00( 9.30‬‬ ‫‪)1.47( 9.11‬‬ ‫نحاول مناقشة المشكلة‬
‫‪1-10‬‬ ‫‪)1.17( 9.21‬‬ ‫‪)1.90( 8.82‬‬ ‫نعبر عن مشاعرهم لبعضنا البعض‬
‫‪1-10‬‬ ‫‪)1.18( 9.23‬‬ ‫‪)1.61( 9.01‬‬ ‫نقترح الحلول والتسويات الممكنة‬
‫‪1-10‬‬ ‫‪)2.86( 8.25‬‬ ‫‪)3.23( 7.37‬‬ ‫نحن نلوم ونتهم وننتقد بعضنا البعض‬
‫‪1-10‬‬ ‫‪)1.30( 9.39‬‬ ‫‪)1.58( 9.36‬‬ ‫نحن نهدد‪ o‬بعضنا بعواقب سلبية‬
‫‪1-10‬‬ ‫‪)0.84( 9.70‬‬ ‫‪)0.95( 9.69‬‬ ‫أنادي أسماء شركائي ‪ ،‬أو أقسم عليه ‪ ،‬أو أهاجم شخصيته‬
‫‪1-10‬‬ ‫‪)0.90( 9.70‬‬ ‫‪)1.11( 9.65‬‬ ‫شريكي يناديني بأسماء ‪ ،‬أو يقسم علي ‪ ،‬أو يهاجم شخصيتي‬
‫* النطاق المحتمل لعنصر المقياس ‪ ،‬أشارت الدرجة األعلى إلى جودة زوجية أفضل‬

‫‪15‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الجدول ‪3.1‬‬
‫التحليل الترابطي لمقاييس الجودة الزوجية األصلية للشريكات‬
‫االتصاالت‬ ‫إشباع‬ ‫يثق‬ ‫التزام‬ ‫المقاييس األصلية‬
‫‪1.00‬‬ ‫التزام‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫يثق‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫إشباع‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫االتصاالت‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الجدول ‪3.2‬‬


‫التحليل الترابطي لمقاييس الجودة الزوجية األصلية للشركاء الذكور‬
‫االتصاالت‬ ‫إشباع‬ ‫يثق‬ ‫التزام‬ ‫المقاييس األصلية‬
‫‪1.00‬‬ ‫التزام‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫يثق‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫إشباع‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫االتصاالت‬

‫‪16‬‬
‫‪   ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫حددة إلدراجها في المقاييس الفرعية المعاد تحديدها من تحليل عامل االستكشاف لبنود الجودة‬
‫والذكور (العدد = ‪)986‬‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬
‫صراع‬ ‫يثق‬ ‫التزام‬ ‫صراع‬ ‫يثق‬ ‫التزام‬ ‫رعي)‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫ن يستمر‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.77‬‬
‫القتي مع‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.81‬‬
‫الي على أنها‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.81‬‬
‫ي مع‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.81‬‬
‫مع شريكي‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.79‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫ل بمصالحه‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪ ‬‬
‫فيها‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ق معي‬
‫‪ ‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫شريكي تما ًما‬
‫‪ ‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ده‬
‫ي االهتمام‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.66‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫اف‬
‫ى شريكي‬
‫‪ ‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪0.64‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫طالق؟‬
‫ك المنزل بعد‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ك؟‬
‫وشريكك‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ي عالقتك‬
‫مستقبل‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬


‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫البعض‬

‫‪17‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫مكنة‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ا البعض‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫بية‬

‫‪18‬‬
19
20

You might also like