‫‪ LBB4123‬فقه الكتاب‬

‫عوين وفاء بنت حممود (‪)١١٩٢٧٠٢‬‬

‫أم أمين بنت عبد الكري (‪)١١٩٢٧٠٨‬‬

‫حبث حكم النكاح يف العدة يف مذهب احلنفي‬

‫كلية الشريعة والقانون‬

‫جامعة العلوم اإلسالمية مباليزي‬

‫نيالي‬

‫يناير ‪2023‬‬
 ‫الشكر والتقدير‬

‫بسم هللا الرمحن الرحيم والصالة والسالم على أشرف اخللق سيدان حممد صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬نقدم حبثنا هذا‬

‫متمننا أن يفتح هللا علينا وعلى قومنا ابحلق‪ ،‬فالعلم نور يضيء قلب كل من سعى إليه‪.‬‬

‫شكرا‬ ‫لكل حل ٍم بدأ ً‬

‫صغريا مث ازدان وكرب بفضل أبنا وأمنا‪ً ،‬‬ ‫شكرا ّ‬
‫يسرننا أن نقول ً‬
‫بعد شكر هللا تعاىل ومحده‪ّ ،‬‬
‫لكل من زرعوا اخلري يف دربنا وجعلوان نقبل على العلم‬
‫ألستاذان األفاضل‪ ،‬د‪ .‬حممد انصر بن عبد اجمليد‪ ،‬و ّ‬
‫لكل من آمن بنا ودفعننا إىل أن أكون‬ ‫ٍ‬
‫لكل من قال لنا كلمة خري تُعينننا على الوصول‪ ،‬و ّ‬
‫شكرا ّ‬
‫بشغف ومتيّز‪ً ،‬‬
‫لكل من ابتسموا يف‬
‫شكرا ملن كانوا لنا السند والقوة عندما كننا أوشك على الوقوع‪ ،‬و ّ‬
‫خملصا يف طلب العلم‪ً ،‬‬
‫ً‬
‫جهدا ووقتًا ودراسة‪،‬‬
‫وجهنا عندما أوشكنا على اليأس‪ ،‬واليوم وحنن نق ّدم هذا البحث العلمي الذي خنذ مننا ً‬

‫بكل معلومة كتبناها؛ أل ّّنا نتاج تعب وجهد مبارك جاء بفضل هللا وتوفيقه وتيسريه‪.‬‬
‫يسرننا أن نفخر ّ‬
‫ّ‬
 ‫املوضوع‪ :‬النكاح يف العدة صحيح أم ال يف مذهب احلنفي‬

‫آية القرآن‬

‫ضتُم بِِه ِم ْن ِخطْب ِة النِّس ِاء أ ْو أ ْكننتُ ْم ِيف أن ُف ِس ُك ْم ۚ علِم َّ‬

‫اَّللُ أنَّ ُك ْم ست ْذ ُك ُروّنُ َّن وَٰل ِكن‬ ‫{ول ُجناح علْي ُك ْم فِيما ع َّر ْ‬
‫ِ‬ ‫وه َّن ِس ًّرا إَِّل أن ت ُقولُوا ق ْوًل َّم ْع ُروفًا ۚ ول ت ْع ِزُموا عُ ْقدة النِّك ِ‬ ‫ِ‬
‫اب أجلهُ ۚ و ْاعل ُموا أ َّن َّ‬
‫اَّلل‬ ‫اح ح َّ ََّٰت ي بْ لُغ الْكت ُ‬ ‫َّل تُواع ُد ُ‬
‫ور حلِ ٌيم (‪. {1٢٣٥‬‬ ‫ِ‬
‫ي ْعل ُم ما ِيف أن ُفس ُك ْم ف ْ‬
‫احذ ُروهُ ۚ و ْاعل ُموا أ َّن َّ‬
‫اَّلل غ ُف ٌ‬

‫اب أجلهُ)‪ ،‬ول تصححوا عقدة النكاح يف‬ ‫ِ‬ ‫القول يف أتويل قوله تعاىل‪( :‬ول ت ْع ِزُموا عُ ْقدة النِّك ِ‬
‫اح ح َّ ََّٰت ي بْ لُغ الْكت ُ‬
‫اب أجلهُ)‪ ،‬يعين‪ :‬يبلغن‬ ‫ِ‬
‫عدة املرأة املعتدة‪ ،‬فتوجبوها بينكم وبينهن وتعقدوها قبل انقضاء العدة‪( ،‬ح َّ ََّٰت ي ْب لُغ الْكت ُ‬
‫صن ِِبنْ ُف ِس ِه َّن أ ْرب عة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أجل الكتاب الذي بينه هللا تعاىل ذكره بقوله‪( :‬والَّذين يُت وفَّ ْون مْن ُك ْم ويذ ُرون أ ْزو ًجا يَتبَّ ْ‬
‫أ ْش ُه ٍر وع ْشًرا)‪ ،‬فجعل بلوغ األجل للكتاب‪ ،‬واملعىن للمناكحني‪ ،‬أن ل ينكح الرجل املرأة املعتدة‪ ،‬فيعزم عقدة‬

‫النكاح عليها حَّت تنقضي عدهتا‪ ،‬فيبلغ األجل الذي أجله هللا يف كتابه لنقضائها‪.2‬‬

‫اب أجلهُ) يعين‪ :‬ول تعقدوا العقد ابلنكاح حَّت تنقضي العدة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله‪( :‬ول ت ْع ِزُموا عُ ْقدة النِّك ِ‬
‫اح ح َّ ََّٰت ي بْ لُغ الْكت ُ‬
‫قال ابن عباس‪ ،‬وجماهد‪ ،‬والشعيب‪ ،‬وقتادة‪ ،‬والربيع بن أنس‪ ،‬وأبو مالك‪ ،‬وزيد بن أسلم‪ ،‬ومقاتل بن حيان‪،‬‬

‫اب أجلهُ) يعين‪ :‬حَّت تنقضي‬ ‫ِ‬

‫والزهري‪ ،‬وعطاء اخلراساين‪ ،‬والسدي‪ ،‬والثوري‪ ،‬والضحاك‪( :‬ح َّ ََّٰت ي بْ لُغ الْكت ُ‬
‫العدة‪ .‬وقد أمجع العلماء على أنه ل يصح العقد يف مدة العدة‪.3.‬‬

‫‪ 1‬القرآن الكري‪ .‬سورة البقرة‪.٢٢٥ :‬‬

‫‪ 2‬الطربي‪ .‬كتاب تفسري الطربي من كتابه جامع البيان عن أتويل آي القرآن‪ .‬بريوت‪ :‬مؤسسة الرسالة‪ .‬ج ‪ .٢‬ص ‪.٧٥‬‬
‫‪3‬أبو الفداء بن كثري‪ .‬ت ‪ ٧٧٤‬ه‪ .‬تفسري القرآن العظيم‪ .‬بريوت‪ :‬دار ابن حزم‪ .‬ص ‪.٣٠١‬‬
 ‫املبحث األول‪ :‬معىن النكاح والعدة‬

‫‪ .١‬كتاب نيل األوطار‬

‫املألف‪ :‬حممد بن علي بن حممد بن عبد هللا الشوكاين اليمين (ت ‪١٢٥٠‬ه )‪ ،‬نيل األوطار‪ ،‬الناشر‪ :‬دار‬

‫احلديث– مصر‪ ،‬ج ‪ ٦‬ص ‪.٢٢٨‬‬

‫((كتاب النكاح)) هو يف اللغة الضم والتداخل‪ .‬ويف الشرع عقد بني الزوجني حيل به الوطء وهو حقيقة يف‬

‫العقد جماز يف الوطء وهو الصحيح لقوله تعاىل (فأنكحوهن إبذن أهلهن) والوطء ل جيوز ابإلذن وقال أبو‬

‫حنيفة هو حقيقة يف الوطء جماز يف العقد لقوله صلى هللا عليه وآله وسلم ((تناكحوا تكاثروا)) وقوله ((لعن هللا‬

‫انكح يده)) وقال المام حيىي وبعض أصحاب أيب حنيفة أنه مشَتك بينهما وبه قال أبو القاسم الزجاجي‪.4‬‬

‫‪ .٢‬كتاب املبسوط‬

‫املألف‪ :‬حممد بن أمحد بن أيب سهل مشس األئمة السرخسي (ت ‪٤٨٣‬ه)‪ ،‬كتاب املبسوط للسرخسي‪ ،‬الناشر‪:‬‬

‫مطبعة السعادة‪ ،‬مصر‪ ،‬ج ‪ ٤‬ص ‪.١٩٢‬‬

‫قال الشيخ اإلمام األجل الزاهد مشس األئمة وفخر اإلسالم أبو بكر حممد بن أيب سهل السرخسي – رمحهما‬

‫هللا تعاىل إمالء – اعلم ِبن النكاح يف اللغة عبارة عن الوطء‪.5‬‬

‫‪ 4‬الشوكاين‪ .‬ت ‪١٢٥٠‬ه‪ .‬كتاب نيل األوطار‪ .‬مصر‪ :‬دار احلديث‪ .‬ج ‪ .٦‬ص ‪.٢٢٨‬‬
‫‪5‬حممد بن أمحد بن أيب سهل مشس األئمة السرخسي‪ .‬ت ‪٤٨٣‬ه‪ .‬كتاب املبسوط للسرخسي‪ .‬مصر‪ :‬مطبعة السعادة‪ .‬ج ‪ .٤‬ص ‪.١٩٢‬‬
 ‫‪ .٣‬كتاب حتفة الفقهاء‬

‫املألف‪ :‬عالء الدين السمرقندي (ت ‪٥٣٩‬ه)‪ ،‬حتفة الفقهاء (وهي أصل <بدائع الصنائع> للكاساين)‪،‬‬

‫الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية ‪ -‬بريوت‪ ،‬ج ‪ ٢‬ص ‪.٢٤٣‬‬

‫(ابب العدة) العدة أنواع ثالثة عدة الوفاة وعدة الطالق وعدة الوطء‪.‬‬

‫أما العدة الوفاة ففي حق احلرة أربعة أشهر وعشرا صغرية كانت أو كبرية دخل هبا زوجها أو مل يدخل حرا كان‬

‫زوجها أو عبدا‪.‬‬

‫ِ‬
‫وهذه العدة ل جتب إل يف النكاح صحيح لقوله تعاىل {والَّذين يتوفون منْ ُكم ويذرون أ ْزو ً‬
‫اجا} من غري فصل‬

‫اسم الزوج ل يقع على املتزوج نكاحا فاسدا‪.6‬‬

‫‪ .٤‬كتاب احمليط الربهان‬

‫املألف‪ :‬برهان الدين ابن مازه البخاري (ت ‪٦١٦‬ه)‪ ،‬احمليط الربهاين يف الفقه النعماين‪ :‬فقه اإلمام أيب حنيفة‬

‫رضي هللا عنه‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية ‪ -‬بريوت‪ .‬ج‪ .٣‬ص‪.٥‬‬

‫قال القدوري رمحه هللا يف ((كتابه)) عقد النكاح ينعقد بلفظني يعرب هبما عن املاضي حنو أن تقول املرأة‪:‬‬

‫زوجت‪ ،‬ويقول الرجل‪ :‬قبلت‪ ،‬قال‪ :‬وينعقد أيضاً بلفظني أيضاً‪ ،‬يعرب ِبحدمها عن املستقبل حنو أن يقول‬

‫الرجل‪ :‬زوجت‪.7‬‬

‫‪6‬عالء الدين السمرقندي‪ .‬ت ‪٥٣٩‬ه‪ .‬حتفة الفقهاء (وهي أصل <بدائع الصنائع> للكاساين)‪ .‬بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ .‬ج ‪ .٢‬ص ‪.٢٤٥‬‬
‫‪7‬برهان الدين ابن مازه البخاري‪ .‬ت ‪٦١٦‬ه‪ .‬احمليط الربهاين يف الفقه النعماين‪ :‬فقه اإلمام أيب حنيفة رضي هللا عنه‪ .‬بريوت‪ :‬دار الكتب‬
‫العلمية‪ .‬ج‪ .٣‬ص‪.٥‬‬
 ‫‪ .٥‬كتاب العناية شرح اهلداية – هبامش فتح القدير ط احللب‬

‫املألف‪ :‬حممد بن حممد بن حممود‪ ،‬أكمل الدين أبو عبد هللا ابن الشيخ مشس الدين ابن الشيخ مجال الدين‬

‫الرومي البابريت (ت ‪ ٧٨٦‬ه )‪ ،‬كتاب العناية شرح اهلداية – هبامش فتح القدير ط احلليب‪ ،‬الناشر‪ :‬شركة مكتبة‬

‫ومطبعة مصفى البايب احلليب وأولده – مصر‪ .‬ج ‪ ٤‬ص ‪.٣١٠‬‬

‫العدة يف اللغة‪ :‬أيم أقراء املرأة‪ ،‬ويف الشريعة‪ :‬تربص يلزم املرأة عند زوال ملك املتعة متأكدا ابلدخول أو اخللوة‬

‫أو املوت‪ ،‬وهو‪ :‬أي هذا الزوال سببها‪.8‬‬

‫املبحث الثان‪ :‬حكم النكاح يف العدة‬

‫‪ .۱‬كتاب‪ :‬احلجة على أهل املدينة‬

‫املألف‪ :‬أبو عبد هللا حممد بن احلسن الشيباين (ت ‪ ١٨٩‬ه )‪ ،‬احلجة على أهل املدينة‪ ،‬الناشر‪ :‬عامل الكتب –‬

‫بريوت‪ ،‬وزارة املعارف للتحقيقات العلمية واألمور الثقافية للحكومة اهلندية‪ ،‬الطبعة‪ :‬الثالثة‪١٤٠٣ ،‬‬

‫حممد قال قال ابو حنيفة ر ِضي هللا عنهُ إِذا نكح الرجل الْم ْرأة ِيف الْعدة من غريه ِيف الطَّالق الْبائِن ودخل هبا‬

‫استقر هبا محل‪( 9.‬الشيباين)‬

‫فرق بينهما فان ْ‬

‫‪ .٢‬كتاب التجريد للقدوري‬

‫‪ 8‬البابريت‪ .‬ت ‪ ٧٨٦‬ه‪ .‬كتاب العناية شرح اهلداية – هبامش فته القدير ط احلليب‪ .‬مصر‪ :‬شركة مكتبة ومطبعة مصفى البايب احلليب وأولده‪ .‬ج‬
‫‪ .٤‬ص ‪.٣١٠‬‬
‫‪ 9‬أبو عبد هللا حممد بن احلسن الشيباين‪ .‬ت ‪ ١٨٩‬ه ‪ .‬احلجة على أهل املدينة‪ .‬بريوت‪ :‬عامل الكتب‪ .‬ج ‪ .٣‬ص ‪.١٨٥‬‬
‫املؤلف‪ :‬أبو احلسني أمحد بن حممد بن جعفر البغدادي القدُّوري (‪ ٤٢٨ - ٣٦٢‬ه )‪ ،‬التجريد‪ ،‬الناشر‪ :‬دار‬

‫السالم – القاهرة‪ ،‬الطبعة‪ :‬الثانية‪ ١٤٢٧ ،‬ه ‪ ٢٠٠٦ -‬م‬

‫قال أبو حنيفة وأبو يوسف ‪:‬إذا أابن امرأته‪( ،‬مث تزوجها) يف العدة‪ ،‬وطلقها قبل أن يدخل هبا‪ ،‬فلها مهر كامل‬
‫‪10‬‬
‫وعليها عدة مستقبلة‪( .‬القدوري)‬

‫‪ .٣‬كتاب احلاوي يف تفسري القرأن الكري‬

‫املؤلف‪ :‬عبد الرمحن بن حممد القماش‬

‫وهي اخلطاب يف قصد التزوج‪ .‬وقال احلرايل‪ :‬هي هيئة احلال فيما بني اخلاطب واملخطوبة اليت النطق عنها هو‬

‫اخلطبة ابلضم (النساء) املتوىف عنهن أزواجهن ومن أشبههن يف طالق ابئن ابلثالث أو غريها‪( .11‬القماش)‬

‫‪ .٤‬الكتاب‪ :‬شرح خمتصر الطحاوي‬

‫املؤلف‪ :‬أبو بكر الرازي اجلصاص (‪ ٣٧٠ - ٣٠٥‬ه )‪ ،‬شرح خمتصر الطحاوي‪ ،‬الناشر‪ :‬دار البشائر اإلسالمية‬

‫‪ -‬ودار السراج‪ ،‬كلية الشريعة‪ ،‬جامعة أم القرى مكة املكرمة‪ ،‬الطبعة‪ :‬األوىل‪ ١٤٣١ ،‬ه ‪ ٢٠١٠ -‬م‬

‫مجيعا على الرضا‬

‫قال أمحد ‪:‬مذهب أيب حنيفة يف ذلك‪ :‬أّنم خيلون وأحكامهم يف املناكحات‪ ،‬حَّت جيتمعا ً‬
‫حبكم اإلسالم‪ ،‬فإذا تراضيا بذلك‪ ،‬محال على أحكام املسلمني‪ ،‬إل يف النكاح يف العدة‪ ،‬والنكاح بغري شهود‪.‬‬

‫‪ 10‬أبو احلسني أمحد بن حممد بن جعفر البغدادي القدوري‪ ٤٢٨ - ٣٦٢ .‬ه ‪ .‬التجريد‪ .‬القاهرة‪ :‬دار السالم‪ .‬ج ‪ .٩‬ص ‪.٤٦٧٩‬‬
‫‪ 11‬عبد الرمحن بن حممد القماش‪ .‬احلاوي يف تفسري القرآن الكري‪.‬‬
 ‫وخيالفنا أاب حنيفة يف النكاح يف العدة‪ ،‬فيفسخه إذا رضي أحدمها حكمنا‪( .12‬اجلصاص)‬

‫اخلالصة‬

‫اختلف الفقهاء يف حقيقة النكاح هل هي الوطء أم العقد‪ .‬فاحلنفية جعلوا النكاح حقيقة يف الوطء جمازا يف‬

‫العقد‪ ،‬ألن العقد سبب شرعي يتوصل به إىل الوطء‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬زواج الرجل مع المرأة وهو يف العدة هو‬

‫زواج ابطل‪ ،‬فنكاحه فاسد ألن الزوجة املرتقبة ما زالت تواجه عقبات يف الستمرار الزواج الذي ل يزال يف عدة‬

‫الزواج السابق‪.‬‬

‫‪ 12‬أبو بكر الرازي اجلصاص ‪ ٣٧٠ - ٣٠٥‬ه ‪ .‬شرح خمتصر الطحاوي‪ .‬مكة املكرمة‪ :‬دار السراج‪.‬‬
 ‫املراجع‬

‫‪ .١‬القرآن الكري‪.‬‬

‫‪ .٢‬الشوكاين‪ .‬ت ‪١٢٥٠‬ه‪ .‬كتاب نيل األوطار‪ .‬مصر‪ :‬دار احلديث‪.‬‬

‫‪ .٣‬حممد بن أمحد بن أيب سهل مشس األئمة السرخسي‪ .‬ت ‪٤٨٣‬ه‪ .‬كتاب املبسوط للسرخسي‪ .‬مصر‪:‬‬

‫مطبعة السعادة‪.‬‬

‫‪ .٤‬عالء الدين السمرقندي‪ .‬ت ‪٥٣٩‬ه‪ .‬حتفة الفقهاء (وهي أصل "بدائع الصنائع" للكاساين)‪ .‬بريوت‪ :‬دار‬

‫الكتب العلمية‪.‬‬

‫‪ .٥‬برهان الدين ابن مازه البخاري‪ .‬ت ‪٦١٦‬ه‪ .‬احمليط الربهاين يف الفقه النعماين‪ :‬فقه اإلمام أيب حنيفة‬

‫رضي هللا عنه‪ .‬بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية‪.‬‬

‫‪ .٦‬برهان الدين ابن مازه البخاري‪ .‬ت ‪٦١٦‬ه‪ .‬احمليط الربهاين يف الفقه النعماين‪ :‬فقه اإلمام أيب حنيفة رضي‬

‫هللا عنه‪ .‬بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ .‬ج‪ .٣‬ص‪..٥‬‬

‫‪ .٧‬أبو عبد هللا حممد بن احلسن الشيباين‪ .‬ت ‪ ١٨٩‬ه ‪ .‬احلجة على أهل املدينة‪ .‬بريوت‪ :‬عامل الكتب‪.‬‬

‫‪ .٨‬أبو احلسني أمحد بن حممد بن جعفر البغدادي القدوري‪ ٤٢٨ - ٣٦٢ .‬ه ‪ .‬التجريد‪ .‬القاهرة‪ :‬دار‬

‫السالم‪.‬‬

‫‪ .٩‬عبد الرمحن بن حممد القماش‪ ،‬احلاوي يف تفسري القرأن الكري‪.‬‬

 ‫‪ .۱٠‬أبو بكر الرازي اجلصاص ‪ ٣٧٠ - ٣٠٥‬ه ‪ .‬شرح خمتصر الطحاوي‪ .‬مكة املكرمة‪ :‬دار السراج‪.‬‬

‫‪ .١١‬الطربي‪ .‬كتاب تفسري الطربي من كتابه جامع البيان عن أتويل آي القرآن‪ .‬بريوت‪ :‬مؤسسة الرسالة‪.‬‬

‫أبو الفداء بن كثري‪ .‬ت ‪ ٧٧٤‬ه‪ .‬تفسري القرآن العظيم‪ .‬بريوت‪ :‬دار ابن حزم‬

‫‪ .١٢‬البابريت‪ .‬ت ‪ ٧٨٦‬ه‪ .‬كتاب العناية شرح اهلداية – هبامش فته القدير ط احلليب‪ .‬مصر‪ :‬شركة مكتبة‬

‫ومطبعة مصفى البايب احلليب وأولده‪.‬‬