سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية في ظل التعديل الدستوري

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 23

‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ﺳﻠﻄـــﺎت وﺻﻼﺣﻴـــﺎت رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳـــﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻌﺪﻳـــﻞ اﻟﺪ‪I‬ﺳﺘـــﻮري‬

‫اﻟﺴ‪I‬ﻴــﺪ اﻣﺤﻤﺪ ﻋﺪة ﺟﻠﻮل‪،‬‬

‫ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪ‪I‬ﺳﺘﻮري‬

‫ﻣﻘﺪﻣـﺔ‪:‬‬

‫*‬ ‫‪#‬‬ ‫ا‪+‬ز *ا ‪#‬‬


‫طي‪h p‬‬
‫‪ À‬مطلق ارتكزت فيه‬ ‫سيا‪ À‬ر ‬
‫‬ ‫الع_  ‪ U7‬سنة ااضية ‰ت نظام‬ ‫عاشت

‫‪7‬‬
‫ا‪+‬مهورية والذي احتكر لوحده ‪Í‬رسة السلطة التنفيذية بعد‬ ‫
‪o‬يع السلطات ‪ s‬يد رئيس

‫*‬
‫‪A‬س¬ بعد التعديل الدستوري لعام‬
‫والوز ا‪A‬ول‪ ،‬‬
‫‬ ‫
‬
‫التدر‪ F‬لدور رئيس ا‪+‬كومة‬ ‫التقليص‬
‫*‬
‫‪ 2008‬وما ‪ #‬تب عنه من استبدال منصب رئيس ا‪+‬كومة
‪$‬نصب ‬
‫الوز ا‪A‬ول‪ ،‬واستبدال‬
‫ا‪A‬ليات ‪7‬‬ ‫‪º‬‬ ‫*‬ ‫‪7‬‬
‫ال‪²‬ورية‬ ‫الوز ا‪A‬ول‪ .‬ومقابل ذلك ­ يكرس الدستور‬

 ‪ ÇÆ‬ا‪+‬كومة
‪$‬خطط ‪V‬ل ‬
‫للرقابة ع‪V ±‬ل السلطة التنفيذية‪.‬‬
‫*‬
‫استوت السياسية ‪7‬م‪Î‬ا‬
‫‬ ‫السيا‪ À‬وخيمة ع‪o
±‬يع‬
‫‬ ‫نتا‪ y‬هذا النظام‬‫ولقد ‪j‬نت ‪Æ‬‬
‫ا‪A‬صيل الذي انطلق منذ ‪7  #‬‬‫*‬ ‫‪#‬‬
‫ر‪ 22 y‬فيفري ‪2019‬‬ ‫الشع‪°‬‬

‬ ‫وا‪A‬ج¬عية‪ .‬و‪j‬ن ا‪+‬راك‬ ‫وا‪A‬قتصادية‬
‫‪7‬‬
‫ا‪+‬ذري ‪s‬‬ ‫ا‪+‬ز *ا ي
 ‬
‫لتغي‪
:‬‬ ‫ا‪+‬ز *ا اعا‪ ،ï‬طالب فيه الشعب
‬ ‫نقطة ‪‰#‬ول رئيسية ‪7  # s7‬‬
‫ر‪
y‬‬ ‫‬
‫*‬ ‫الد‪$‬قراطية ا‪+‬قيقية ‪#‬‬
‫وا‪+‬رت ا‪A‬ساسية‪.‬‬
‫‬ ‫ودو‪ Õ‬القانون وا‪+‬قوق‬ ‫منظومة ا‪ Â+‬وإرساء مبادئ ‬
‫*‬ ‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬ ‫*‬
‫النتا‪ y‬ا&وسة‬
‫‪Æ‬‬ ‫ديسم‪ 2019 :‬أو'‬

‬ ‫ال‪ °‬جرت ‪12 s‬‬
‫ا‪A‬نتخات الرسية ‬

‬ ‫تش‪Ë‬‬
‫الشع‪ °‬وأفرزت رئيس
‪o‬هورية منتخب‪ ،‬وضع ع‪ ±‬عاتقه مسؤولية ا‪A‬ستجابة ل&طالب‬

‬ ‫للحراك‬
‫ا‪+‬ز *ا ي‪L
،‬حداث القطيعة مع نظام ا‪ Â+‬الفردي و‹اربة الفساد وإرساء‬ ‫‪h‬‬
‫ا_وعة للشعب

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪155‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫مؤسسات دستورية د‪$‬قراطية قوا‪Ü‬ا التوازن  ‪7‬‬


‫ب] السلطات وكذلك  ‪7‬‬
‫تعز منظومة ا‪+‬قوق‬
‫وا‪+‬رت‪.‬‬
‫‬
‫ا‪+‬مهورية ‪# s7‬‬
‫رسا‪Õ‬‬ ‫‪#‬‬
‫ال‪ °‬حددها رئيس

‫‬ ‫يش‪ Ë‬نظام ا‪‹ Â+‬ورا رئيسيا من ا‪5‬اور السبعة ‬
‫تواف‪ .Ã‬وبعد نقاش‬ ‫الذ‪ m# U‬اختيار‪ à‬من أجل صياغة ‪#‬‬
‫مق‪:‬حات تعديل دستور ‪#‬‬ ‫ت‪ù‬يف ‪7‬‬
‫ا‪:
+‬اء  ‪7‬‬
‫‬
‫ا‪A‬ولية‪ ،‬صادق
‹لس الوزراء وبعدها
ال‪:‬ان ع‪h ±‬‬‫*‬
‫ا_وع‬ ‫‪V‬يق وواسع حول اسودة‬
‫*‬ ‫*‬
‫‪ À‬قوامه‬
‫سيا‪ À‬شبه ر ‬
‫‬ ‫التمهيدي لتعديل الدستور والذي وضع اللبنات ا‪A‬و' لبناء نظام‬
‫التوازن  ‪7‬‬
‫ب] اؤسسات الدستورية والقضاء ع‪ ý ±‬مظاهر ا‪A‬نفراد
لسلطة وتكريس مبادئ‬
‫ إ' إعادة‬ ‫‪h‬‬
‫و‪A‬ط€ع ع‪ ±‬ا_وع التمهيدي للتعديل الدستوري الذي  ‬
‫اسؤولية السياسية‪
.‬‬
‫التوازن داخل السلطة التنفيذية وإحداث التوازن انشود  ‪7‬‬
‫ب] السلطات الدستورية تتمحور‬
‫ي‪:±‬‬
‫ا‪+‬مهورية ف¬ ‬
‫ص€حيات رئيس

‫أوﻻ‪ :‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻮﻃﻨﻲ‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫ا‪+‬مهورية ‪ý s‬‬ ‫م_وع تعديل الدستوري‪ ،‬ي‪Ø‬ر رئيس
‬ ‫‪*
€V‬ح‪ª‬م اادة ‪ 84‬من ‪h‬‬

‫الوط‪ °‬والسيادة الوطنية‪ Ð .‬أنه


لرجوع إ' اادة ‪) 91‬مطة ‪ (1‬من‬ ‫الظروف ع‪ ±‬وحدة ‪#‬ال‪:‬اب ‪7‬‬
‫‬
‫*‬ ‫ا‪+‬مهورية مسؤولية الدفاع ‪7‬‬ ‫‪h‬‬
‫الوط‪ °‬بصفته القائد ا‪A‬ع‪±‬‬ ‫‬ ‫م_وع تعديل الدستوري يتو' رئيس

‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪* 7‬‬ ‫ووز ا للدفاع ‪7‬‬
‫وال‪°‬‬
‫الوط‪ .°‬ولعل من ب] ا‪A‬ح‪ª‬م استحدثة ‪ s‬ذات السياق ‬ ‫‬ ‫للقوات اسلحة ‬
‫وال‪ °‬تنص ع‪ ±‬أن رئيس‬ ‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬
‫وط‪V °‬يق وواسع‪ ã ،‬أح‪ª‬م اطة ‪ 2‬من اادة ‪ 91‬‬ ‫‪j‬نت ‹ل نقاش ‬
‫الشع‪ °‬إ' خارج الوطن بعد مصادقة‬ ‫‪7‬‬
‫الوط‪°‬‬ ‫ا‪+‬مهورية‪ " :‬يقرر إرسال وحدات من

‫ا‪+‬يش‬ ‫


‬ ‫‬
‫‪7‬‬
‫ال‪:‬ان"‪ .‬ويعد ‪h‬ا‪i‬اك
ال‪:‬ان ‪ s‬قرار‬ ‫ثل‪ (3/2) °‬أعضاء ‪ ý‬غرفة من ‪#‬‬
‫غرف‪
°‬‬ ‫ال‪:‬ان
*غلبية ‪h‬‬ ‫

‫‬ ‫‬
‫الشع‪ °‬خارج الوطن ذلك ‪»7‬نة حقيقية‬ ‫
‬ ‫‬
‫ا‪+‬يش ‪7‬‬
‫الوط‪°‬‬ ‫ا‪+‬مهورية إرسال وحدات من
‬ ‫رئيس

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪156‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ا‪+‬مهورية
لقرار ‪ s 7‬مسائل الدفاع ‪7‬‬
‫الوط‪ °‬ذات‬ ‫‪#‬‬
‫‹او‪A Õ‬نفراد رئيس
‬ ‫من أجل التصدي ل‪Ë‬‬
‫‬
‫*‬ ‫*‬
‫ا‪ÝA‬ية ‪#‬‬
‫ا‪A‬س‪:‬اتيجية ل€مة‪.‬‬
‫*‬ ‫‪7‬‬
‫تقر إرسال‬
‫ا‪+‬مهورية ‪$‬ارس سلطة ‬‫و‪ ý s‬ا‪A‬حوال‪‰
 ،‬ب ‪L‬ا‪A‬شارة إ' أن رئيس
‬ ‫‬
‫ال‪# °‬‬
‫ر‪Îì‬ا اادة ‪) 31‬الفقرة‬ ‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬
‫الشع‪ °‬خارج الوطن وفق ا‪+‬دود ‬

‬ ‫الوط‪°‬‬
‫‬ ‫ا‪+‬يش‬‫وحدات من

‫*‬ ‫للجزا ‪ s7 ،‬إطار ‪#‬‬ ‫*‬
‫اح‪:‬ام مبادئ وأهداف ا‪ ÅA‬اتحدة‬ ‫* ‬ ‫وال‪ °‬تنص ع‪ ±‬أنه‪$ " :‬كن‬ ‫‪#‬‬
‫خ‪:‬ة( ‬ ‫ا‪ A‬‬
‫‪7‬‬ ‫وا‪‰A‬اد ‪# L‬‬ ‫‪#‬‬
‫ي‪ Ã‬وجامعة الدول العر بية‪ ،‬أن تشارك ‪ s‬حفظ الس®"‪.‬‬ ‫ا‪A‬فر ‬
‫‪#‬‬ ‫*‬ ‫‪h‬نيا‪7  :‬‬
‫ا‪+‬ا‪:Õ‬‬ ‫الوز ا‪A‬ول أو رئيس ا‪+‬كومة حسب‬ ‫تعي] ‬
‫م_وع التعديل الدستوري ف¬  ‪‰7‬ص السلطة التنفيذية أح‪ª‬ما ذات ‪#‬‬
‫د‪ ÕA‬قوية‬ ‫تضمن ‪h‬‬
‫*‬ ‫الر‪ À‬انشود وإعادة التوازن  ‪7‬‬‫ع‪ ±‬الطابع الشبه *‬
‫ب] السلطات الدستورية‪ Ð ،‬أحدث و‪A‬ول‬ ‫‬
‫*‬
‫ا‪A‬وضاع السياسية ‪#‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬
‫ال‪ °‬تفرزها‬
‫‬ ‫مرة أح‪ª‬ما غ‪ :‬مسبوقة من أجل
‰سيد مرونة ‪ s‬التعامل مع‬
‫السيا‪ À‬الذي غالبا ما يطبع‬ ‫وموا‪ü‬ة فرضيات ا‪A‬نسداد‬ ‫
‬ ‫الرسية ‪h‬‬
‫والت_ يعية‬ ‫ا‪A‬نتخات *‬


‫‬
‫*‬
‫ا‪A‬نظمة
ال‪:‬انية‪.‬‬

‫وز ا‬
‫ا‪+‬مهورية ‬ ‫يع] رئيس
‬ ‫الت_ يعية ع‪ ±‬أغلبية *رسية‪7  ،‬‬
‫ا‪A‬نتخات ‪h‬‬

‬ ‫فإذا أسفرت‬
‫‪ .À‬أما إذا‬ ‫*‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬
‫أو‪ A‬وي‪ù‬فه
ق‪:‬اح تشكيل ا‪+‬كومة وإعداد ‹طط ‪V‬ل لتطبيق
ال‪ ÇÆ :‬الر ‬
‫الرسية‪7  ،‬‬ ‫ا‪A‬غلبية *‬ ‫*‬ ‫ا‪A‬نتخات ‪h‬‬
‫يع] رئيـس‬ ‫الت_ يعية عن أغلبية
انية غ‪:‬‬ ‫
‬ ‫أسفرت‬
‫*‬
‫وعداد‬
‫ا‪+‬مهورية رئيس ا‪+‬كومة من ا‪A‬غلبية
ال‪:‬انية‪ ،‬وي‪ù‬فه بتشكيـل حكومته وي‪ù‬فه
‪L‬‬ ‫

‫*‬

‪ ÇÆ 7‬ا‪A‬غلبية
ال‪:‬انية‪.‬‬
‫ا‪A‬حوال  ‪7‬‬‫*‬ ‫‪7‬‬
‫ا‪+‬مهورية أعضاء‬ ‫يع] رئيس
‬ ‫و‪ý s‬‬ ‫هذا من
‪ü‬ة‪ ،‬ومن
‪ü‬ة أخرى فانه ‬
‫ا‪+‬ا‪
.Õ‬و‪8‬ذا التعديل ­ يعد  ‪7‬‬ ‫‪#‬‬ ‫*‬ ‫‪#‬‬
‫تعي]‬ ‫الوز ا‪A‬ول أو رئيس ا‪+‬كومة حسب‬ ‫ا‪+‬كومة
ق‪:‬اح من ‬
‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪157‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬
‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫*‬ ‫‪7‬‬
‫الوز ا‪A‬ول وفق‬
‫ا‪+‬مهورية ‪$‬ار‪q‬ا
‪$‬جرد استشارة ‬
‫أعضاء ا‪+‬كومة سلطة مطلقة ‪ s‬يد رئيس

‫ا‪A‬ول أو رئيس ا‪+‬كومة هو من ‪#‬‬ ‫*‬
‫يق‪:‬ح‬ ‫الوز ‬
‫ما أفرزه التعديل الدستوري لعام ‪ ،2008‬بل أن ‬
‫م_وع التعديل الدستوري(‪.‬‬‫ا‪+‬مهورية )اادة ‪ 104‬من ‪h‬‬‫أعضاء ا‪+‬كومة ع‪ ±‬رئيس

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪:‬‬

‫‪7 7‬‬ ‫*‬


‫التعي] ‪s‬‬‫‬ ‫الوز ا‪A‬ول أو رئيس ا‪+‬كومة سلطة‬
‫ا‪+‬مهورية يتقا« مع ‬ ‫أصبح رئيس

‫‪7‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪#‬‬
‫الوز ا‪A‬ول أو رئيس ا‪+‬كومة ‪$‬ارس اختصاصه ا‪A‬صيل ‪s‬‬ ‫الوظائف ادنية للدو‪ ،Õ‬و­ يعد ‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫ا‪+‬مهورية ‪ Ð‬هو ا‪+‬ال ‪ s‬ظل أح‪ª‬م اادة ‪) 99‬مطة ‪ (5‬من‬ ‫التعي] بعد موافقة رئيس

‫*‬
‫الوز ا‪A‬ول أو رئيس ا‪+‬كومة يتمتع
ختصاص يستمده‬ ‫الدستور الساري افعول‪ ،‬بل أن ‬
‫‪7 7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬
‫التعي]‬ ‫ال‪ A °‬تندرج ‪Þ7‬ن سلطة‬
‫‪# #‬‬
‫التعي] ‪ s‬الوظائف ادنية للدو‪ Õ‬‬‫‬ ‫‪h‬‬
‫مبا‪i‬ة من الدستور ‪s‬‬
‫*‬ ‫ال‪7 °‬‬ ‫‪#‬‬
‫خ‪.:‬‬
‫يفو‪Ô‬ا ‪ Õ‬هذا ا‪ A‬‬ ‫ا‪+‬مهورية أو تلك ‬
‫لرئيس

‫ا‪+‬مهور ية ع‪ ±‬النحو‬
‫م_وع التعديل الدستوري ع‪ ±‬ص€حيات رئيس
‬ ‫تنص اادة ‪ 91‬من ‪h‬‬

‫ا‪:JA‬‬‫‪#‬‬
‫‬
‫ّ ‪#‬‬
‫السلطات ال ‪ّ ‰7 ° #‬و‪E‬ا ّ إه ‪ï‬احة أح‪ª‬م أخرى‬ ‫ا‪ّ +‬‬
‫مهورية‪AL 
،‬ضافة إ' ّ‬ ‫يضطلع رئيس

‫‪º‬‬ ‫‪ّ s7‬‬
‫الدستور‪ّ 
،‬لسلطات ّ‬
‫والص ّ‬
‫€حيات ا‪A‬تية‪:‬‬ ‫‬
‫ّ‬
‫ويتو' مسؤو ّلية ّ‬
‫الدفاع ‪ّ 7‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫*‬
‫ا‪A‬ع‪ّ ±‬‬
‫الوط‪،°‬‬ ‫للجمهورية‪،‬‬ ‫للقوات اسلحة‬ ‫‪-1‬هو القائد‬

‫الشع‪ °‬إ' خارج الوطن بعد مصادقة


ال‪:‬ان‬ ‫‪7‬‬
‫الوط‪°‬‬ ‫ا‪+‬يش‬‫‪-2‬يقرر إرسال وحدات من


‬ ‫‬
‫غرف‪
°‬ال‪:‬ان‪،‬‬ ‫
*غلبية ‪h‬‬
‫ثل‪ (3/2) °‬أعضاء ‪ ý‬غرفة من ‪#‬‬
‫‬ ‫‬
‫‪* ّ 7‬‬
‫ارجية ل€ ّمة ّ

‫ويو‪ü‬ها‪،‬‬ ‫يقرر ّ‬
‫السياسة ا‪+‬‬ ‫‪ّ -3‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪158‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫‪  -4‬أس
‹لس الوزراء‪،‬‬
‫‪7 #‬‬ ‫*‬ ‫‪7  ّ -5‬‬
‫وي‪Ü 6‬امه‪،‬‬
‫الوز ا‪A‬ول أو رئيس ا‪+‬كومة‪ ،‬حسب ا‪+‬ا‪ ،Õ‬‬
‫يع] ‬

‫‪-6‬يتو' السلطة التنظيمية‪،‬‬


‫الر * ّ‬
‫اس‪ّ w‬‬ ‫ّ‬
‫سية‪،‬‬ ‫‪-7‬يوقع ار ‬
‫ّ ‪#‬‬ ‫‪ّ Õ-8‬‬
‫العقوت أو استبدا‪E‬ا‪،‬‬

‬ ‫وحق ‪‰7‬فيض‬ ‫حق إصدار العفو‬
‫أ‪ّ Ý‬ية ّ‬
‫قضية ذات ّ‬ ‫ّ‬
‫الشعب ‪ّ ýّ s7‬‬
‫وطنية عن طريق ا‪A‬ستفتاء‪،‬‬ ‫‬ ‫يستش‪:‬‬
‫‬ ‫‪$ -9‬كنه أن‬

‫‪-10‬يستد‪ ß‬ا‪E‬يئة الناخبة‪،‬‬

‫انتخات *رسية مسبقة‪،‬‬



‬ ‫‪$ -11‬كن أن يقرر اجراء‬
‫ّ‬
‫‪
-12‬ي‪:‬م اعاهدات الدو ّلية ويصادق ‬
‫عل‪Î‬ا‪،‬‬
‫ادا‪8‬ا ّالت ‪ّ _h‬‬
‫ونياشي‪Î‬ا ‪h‬و‪# q‬‬
‫‪7‬‬ ‫الد ‪#‬‬ ‫ّ‬
‫يس® أو‪ì‬ة ّ‬
‫يفية‪.‬‬ ‫و‪Õ‬‬ ‫‪-13‬‬
‫‪7‬‬
‫التعي] إ' رئيس‬ ‫‪#‬‬
‫ال‪ °‬يعود ف‪Î‬ا اختصاص‬
‫وتنص أح‪ª‬م اادة ‪ 92‬ع‪ ±‬الوظائف واهام ‬
‫ّ ‪º‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‪ّ +‬‬ ‫ا‪+‬مهورية‪7  ّ " .‬‬
‫واهام ا‪A‬تية‪:‬‬ ‫‪A‬س¬ ‪ s‬الوظائف‬
‫مهورية ‬ ‫يع] رئيس
‬ ‫

‫واهام انصوص عل‪Î‬ا ‪ّ s7‬‬
‫الدستور‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-1‬الوظائف‬
‫ ‬

‫و‪،Õ‬‬ ‫والعسكرية ‪ّ s7‬‬


‫الد ‪#‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-2‬الوظائف ّ‬
‫ادنية‬
‫‬
‫*‬ ‫ّ‪7 ّ# #‬‬
‫الوز ا‪A‬ول أو رئيس ا‪+‬كومة‪ ،‬حسب‬ ‫‪#‬‬
‫ت‪‹
s w‬لس الوزراء
ق‪:‬اح من ‬ ‫‪ّ -3‬التعيينات ال ‪°‬‬
‫‪#‬‬
‫ا‪+‬ا‪،Õ‬‬
‫*‬
‫‪-4‬الرئيس ا‪A‬ول ل&ح¾ة العليا‪،‬‬
‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪159‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬
‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫‪-5‬رئيس ‹لس ّ‬
‫الد ‪#‬‬
‫و‪،Õ‬‬ ‫

‫م] ّ‬ ‫*‬
‫ا‪7  A‬‬
‫العام للحكومة‪،‬‬ ‫‪-6‬‬

‫ا‪+‬ز *ا ‪،‬‬
‫‪‹-7‬افظ بنك

‫‪-8‬القضاة‪،‬‬
‫*‬
‫‪-9‬مسؤولو
أ‪ü‬زة ا‪A‬من‪،‬‬

‫‪-10‬الو‪A‬ة‪،‬‬
‫*‬
‫اس‪ U7  :‬لسلطات الضبط‪.‬‬
‫‪-11‬ا‪A‬عضاء ‬
‫*‬ ‫*‬
‫خ‪:‬ة من ذات اادة‪‰ ،‬دد قانون عضوي الوظائف القضائية ا‪A‬خرى‬ ‫و‪
€V‬لفقرة ا‪ A‬‬
‫‪7‬‬ ‫ال‪7  °‬‬ ‫‪#‬‬
‫ا‪+‬مهورية‪ ،‬وتنص ع‪ ±‬أنه‪AL 
" :‬ضافة إ' الوظائف انصوص ‬
‫عل‪Î‬ا ‪s‬‬ ‫يع] ف‪Î‬ا رئيس
‬ ‫‬
‫ال‪7  ّ °‬‬ ‫*‬
‫ا‪A‬خرى ‪#‬‬ ‫‪7‬‬
‫يع] ف‪Î‬ا رئيس‬ ‫‬ ‫ا‪+‬الت] ‪ 4‬و‪ 5‬أع€ه‪‰ ،‬دد قانون عضوي الوظائف القضائية‬
‫‪7‬‬
‫و‪ s‬هذا ‪L‬ا‪A‬طار 
‰ب ‪L‬ا‪A‬شارة إ' التناقض اوجود  ‪7‬‬
‫ب] من
‪ü‬ة اطة ‪ 8‬من اادة‬ ‫ا‪+‬مهور ية"‪ .‬‬ ‫

‫ا‪+‬مهورية هو الذي  ‪7‬‬
‫يع] القضاة‪ ،‬ومن
‪ü‬ة أخرى نص الفقرة‬ ‫ال‪ °‬تنص ع‪ ±‬أن رئيس
‬ ‫‪#‬‬
‫‪ 29‬‬
‫ا‪A‬ع‪ ±‬للقضاء يقرر  ‪7‬‬ ‫*‬ ‫*‬
‫ا‪A‬و' من اادة ‪# 181‬‬
‫تعي] القضاة ونقلهم‬ ‫ال‪ °‬تنص ع‪ ±‬أن ا‪
5‬لس‬
‫‬
‫‪7‬‬
‫الوظي‪.Ã‬‬ ‫ومسار‪à‬‬
‫‬
‫راﺑﻌﺎ‪ :‬اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬
‫ا‪+‬مهورية سلطة مطلقة ‪s‬‬
‫ال‪j °‬ن ف‪Î‬ا لرئيس

‫تث‪ :‬اناصب القضائية النوعية ‬ ‫‬
‫م_وع التعديل‬‫التعي] انتقادات عدة ا ‪E‬ا من ‪ * #‬ث‪ :‬ع‪ ±‬استق€لية القضاء‪ .‬وقد جاء ‪h‬‬
‫‪7‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪160‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫‪7‬‬ ‫*‬
‫الدستوري من أجل إعطاء ا‪
5‬لس ا‪A‬ع‪ ±‬للقضاء دورا ‪Ü‬ما ‪ s‬هذه العملية من أجل‬
‫*‬
‫‪7‬‬
‫التعي]‪ .‬إذ تنص اادة ‪) 181‬فقرة ‪ (2‬ع‪ ±‬أنه‪:‬‬ ‫ا‪+‬مهور ية لص€حية‬
‫ط‪Í :‬رسة رئيس
‬‫‪ #‬‬
‫*‬ ‫‪7 7‬‬
‫‪ À‬بعد رأي مطابق‬ ‫التعي] ‪ s‬الوظائف القضائية النوعية
‪$‬وجب مرسوم ر ‬
‫‬ ‫" ‪#‬ي‪w‬‬
‫‪7 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫*‬
‫التعي] ‪s‬‬
‫‬ ‫ا‪+‬مهورية بسلطة القرار ‪s‬‬
‫ل&جلس ا‪A‬ع‪ ±‬للقضاء"‪ .‬وبذلك ‪ A‬ينفرد رئيس

‫الوظائف القضائية النوعية‪ ،‬بل أن هذه الص€حية ‪$ A‬ار‪q‬ا إ‪ A‬بعد رأي مطابق ل&جلس‬
‫*‬
‫ا‪A‬ع‪ ±‬للقضاء‪ ،‬ما يش‪»7 Ë‬نة إضافية ‪A‬ستق€لية القضاء‪.‬‬
‫*‬
‫ا‪A‬ع‪ ±‬للقضاء *‬ ‫‪7‬‬ ‫‪L‬ل€شارة‪ ،‬فان التعدي€ت ‪#‬‬
‫ورسته تنصب‬ ‫اق‪:‬حة ‪ s‬تشكيل ا‪
5‬لس‬
‫‪7‬‬ ‫‪# 7‬‬
‫ا‪+‬مهورية ‪ s‬هذه ا‪E‬يئة من أجل منحها ا‪A‬ستق€لية‬
‫ا‰اه تقليص دور رئيس
‬‫‪Û‬ها ‪
s‬‬
‫م_وع التعديل‬‫ا‪+‬هاز التنفيذي‪ç7 ،‬ث€ أصبح طبقا لنص اادة ‪ 180‬من ‪h‬‬
‫التامة عن

‫*‬
‫ا‪+‬مهورية
عتباره رئيس ا‪
5‬لس ا‪A‬ع‪ ±‬للقضاء أن ي‪ù‬ف‬‫الدستوري
‪L‬م‪ª‬ن رئيس

‫*‬
‫الرئيس ا‪A‬ول ل&ح¾ة العليا
*سة ا‪
5‬لس‪.‬‬

‫ﺧﺎﻣﺴﺎ‪ :‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺤﺎﻻت اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪:‬‬


‫‪ -1‬ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ أو اﻟﺤﺼﺎر‪:‬‬
‫‪ّ #‬‬
‫حا‪ Õ‬الطوارئ أو ا‪+‬صار‪ّ ،‬دة‬ ‫ال‪²‬ورة ّ‬
‫الحة‪،‬‬ ‫مهورية‪ ،‬إذا دعت ‪ّ7‬‬‫ا‪ّ +‬‬ ‫يقرر رئيس
‬‫ّ‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫أقصاها ث€ثون )‪ (30‬يوما بعد ‪#‬‬
‫اج¬ع ا‪
5‬لس ا‪A‬ع‪ ±‬ل€من‪ ،‬واستشارة رئيس
‹لس ا‪A‬مة‪،‬‬
‫ا‪A‬ول أو رئيس ا‪+‬كومة حسب ‪#‬‬ ‫*‬ ‫الشع‪7 °‬‬
‫ا‪+‬ا‪ ،Õ‬ورئيس ا‪¾5‬ة‬ ‫والوز ‬
‫‬ ‫الوط‪،°‬‬
‫‬ ‫
‬ ‫ورئيس ا‪
5‬لس‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫داب‪ :‬ال€زمة ‪A‬ستتباب الوضع‪.‬‬
‫ستورية‪ ،‬ويتخذ ‪ ý‬الت ‬ ‫الد‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪161‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ّ‬ ‫‪ّ #‬‬


‫إ‪ A‬بعد موافقة
ال‪:‬ان انعقد بغرفتيه ا‪7 
5‬‬
‫تمعت]‬ ‫حا‪ Õ‬الطوارئ أو ا‪+‬صار‪،‬‬ ‫و‪$ A‬كن ‪$#‬ديد‬
‫معا‪.‬‬
‫حا‪ Õ‬الطوارئ أو ا‪+‬صار ‪»7‬نة إضافية لتكريس ‪#‬‬
‫دو‪ Õ‬ا‪+‬ق والقانون‬ ‫الزم‪ °‬دة ‪#‬‬
‫يعت‪ :‬التحديد ‪7‬‬


‫‬
‫‪7‬‬
‫ا‪+‬مهورية ‪ s‬هذه ‪L‬ا‪A‬طار‪.‬‬
‫وتقييد ص€حيات رئيس

‫‪ -2‬اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬
‫*‬
‫ا‪A‬و'( من ‪h‬‬
‫م_وع التعديل الدستوري ّ‬ ‫*‬
‫يقرر رئيس‬ ‫‪
€V‬ح‪ª‬م اادة ‪) 98‬الفقرة‬
‫مؤس ‪#‬‬
‫سا‪8‬ا‬ ‫ا‪A‬ستثنائية إذا ‪j‬نت الب€د ّ‬
‫‪Ü‬ددة
‪‰7‬طر دا‪ à‬يوشك أن يصيب ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪#‬‬
‫ا‪+‬ا‪Õ‬‬ ‫ا‪ّ +‬‬
‫مهورية‬ ‫

‫ّ‬
‫ستورية أو استق€‪E‬ا أو س€مة ‪
#‬ا‪8‬ا دة أقضاها ستون )‪ (06‬يوما‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الد‬
‫‪#‬‬
‫ا‪+‬ا‪Õ‬‬ ‫ال‪ °‬طرأت ع‪ ±‬هذه اادة ‪ ã‬التحديد ‪7‬‬
‫الزم‪ °‬دة‬ ‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬
‫‬ ‫‬ ‫لعل من ب] التعدي€ت ‬
‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬
‫ا إ' تقييد ص€حيات‬‫و‪ s‬نفس اس‪ ú‬الر ‬ ‫وال‪j °‬نت قبل ذلك مطلقة‪ Ð ،‬أنه ‬ ‫ا‪A‬ستثنائية ‬
‫ا‪+‬امسة من ذات اادة ع‪ ±‬أن ‪$#‬ديد مدة ‪#‬‬
‫ا‪+‬ا‪Õ‬‬ ‫ا‪+‬مهورية ‪ s7‬هذا ا‪
5‬ال‪ ،‬تنص الفقرة ‪7‬‬‫رئيس

‫‬
‫غرف‪
°‬ال‪:‬ان
‹  ‪7‬‬
‫تمعت] معا‪ Ð .‬أن رئيس‬ ‫ا‪A‬ستثنائية ‪# A‬ي‪ w‬إ‪ A‬بعد موافقة أغلبية أعضاء ‪#‬‬
‫‬
‫*‬ ‫‪7‬‬
‫وجو‪.‬‬

‬ ‫خطا ل€مة ‪
 .‬‬
‫و‰تمع
ال‪:‬ان‬ ‫
‬ ‫ا‪+‬مهورية يوجه ‪ s‬هذا الشأن‬


‫ال‪ m# °‬ا ‪‰7 #‬اذها أثناء ‪#‬ف‪:‬ة ‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫*‬
‫ا‪+‬ا‪Õ‬‬ ‫خ‪:‬ة من نص اادة ‪ ،98‬تعرض القرارات ‬
‫وطبقا للفقرة ا‪ A‬‬
‫ع‪Î‬ا‪" :‬يعرض رئيس‬‫ا‪A‬ستثنائية ع‪ ±‬ا‪¾5‬ة الدستورية من أجل ‪Í‬رسة الرقابة البعدية ‪7‬‬
‫ال‪7 # °‬‬
‫ا‰ذها أثناءها ع‪ ±‬ا‪¾5‬ة‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫ا‪+‬مهور ية‪ ،‬بعد انقضاء مدة ا‪+‬ا‪ Õ‬ا‪A‬ستثنائية‪ ،‬القرارات ‬


‫الدستور ية ‪AL‬بداء الرأي ‪7‬‬
‫بشأ‪8‬ا‪".‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪162‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫*‬ ‫تش‪ Ë‬التعدي€ت ‪#‬‬


‫وا‪+‬رت ا‪A‬ساسية من‬‫‬ ‫اق‪:‬حة ‪»7‬نة حقيقية من أجل ‪o‬اية ا‪+‬قوق‬
‫ا‪+‬مهورية‬ ‫‪#‬‬
‫ا‪+‬ا‪ Õ‬ا‪A‬ستثنائية‪ ،‬وتعد دلي€ إضافيا‪ ،‬إذ أن قرارات رئيس
‬ ‫بدا‪ß‬‬ ‫أي ‪#‬‬
‫ان‪Î‬اك‬
‫‬
‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬
‫وال‪ °‬تتو‪A‬ها ا‪¾5‬ة الدستورية ‪ s‬هذا ‪L‬ا‪A‬طار‪.‬‬
‫أصبحت ‪ A‬تفلت من الرقابة ب‪ Ë‬أش‪Eª‬ا ‬
‫ﺳﺎدﺳﺎ‪ :‬ﺣﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪:‬‬

‫ا‪ّ +‬‬
‫مهورية أن ّ‬
‫يقرر‬ ‫‪*
€V‬ح‪ª‬م اادة ‪ 151‬من ‪h‬‬
‫م_وع تعديل الدستور‪$ ،‬كن رئيس

‫يعية قبل ‪7‬‬


‫انتخات ‪h‬ت_ ّ‬ ‫‪ّ 7‬‬ ‫ّ‬
‫الش
ّ‬ ‫ّ‬
‫أوا‪8‬ا‪ ،‬بعد استشارة رئيس‬ ‫
‬ ‫الوط‪ ،°‬أو إجراء‬ ‫ع‪°‬‬ ‫حل ا‪
5‬لس‬
‫*‬ ‫ّ‬ ‫*‬
‫والوز ا‪A‬ول أو‬
‫‬ ‫‪ّ 7‬‬
‫الوط‪ ،°‬ورئيس ا‪¾5‬ة الدستورية‪،‬‬ ‫الش
ّ‬
‫ع‪°‬‬ ‫
‹لس ا‪ّ A‬مة‪ ،‬ورئيس ا‪
5‬لس‬
‫‪7 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪# #‬‬
‫ا‪+‬الت] ‪ s‬أجل أقصاه ث€ثة‬
‫‬ ‫ا‪A‬نتخات ‪Û s‬تا‬

‬ ‫و‰ري هذه‬
‫ا‪+‬ا‪
.Õ‬‬ ‫رئيس ا‪+‬كومة‪ ،‬حسب‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪7‬‬
‫)‪h (3‬أ‪q‬ر‪ .‬وإذا تعذر تنظيمها ‪ s‬هذا ا‪A‬جل ‪A‬ي سبب ‪j‬ن‪$ ،‬كن ‪$#‬ديد هذا ا‪A‬جل دة‬

‫أقصاها ث€ثة )‪h (3‬أ‪q‬ر بعد أخذ رأي ا‪¾5‬ة الدستورية‪.‬‬

‫الشع‪ °‬الو ‪7‬‬ ‫*‬


‫ا‪+‬مهورية ‪$ A‬ارس‬
‫ط‪ ،°‬فإن رئيس

‫‬ ‫‬ ‫
‬ ‫لس‬ ‫ا‪
5‬‬ ‫حل‬ ‫ار‬
‫ر‬ ‫لق‬ ‫السياسية‬ ‫بعاد‬‫ل€‬ ‫نظرا‬

‫هذا ا‪A‬ختصاص إ‪ A‬بعد التشاور مع أع‪ ±‬ا‪E‬يئات الدستورية‪ .‬وقد جاء التعديل الدستوري‬
‫‪º 7‬‬ ‫ا‪A‬نتخات ‪h‬‬ ‫‪#‬‬ ‫لعام ‪ 2020‬لسد ‪#‬‬
‫الت_ يعية ‪ s‬ا‪A‬جال الدستورية ارتقبة‪،‬‬ ‫
‬ ‫تنظ‪w‬‬
‫استحا‪ Õ‬‬ ‫اح¬ل‬


لنص ع‪ ±‬إم‪ª‬نية التمديد من
‪ü‬ة وأخذ رأي ا‪¾5‬ة الدستورية من
‪ü‬ة أخرى‪.‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪163‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ﺳﺎﺑﻌﺎ‪ :‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪:‬‬


‫*‬ ‫ا‪+‬مهورية بص€حيات ‪Ü‬مة ‪‹
s7‬ال السياسة ‪7‬‬
‫ا‪+‬ارجية‪ .‬إذ ‪
€V‬ح‪ª‬م‬ ‫‬ ‫يتمتع رئيس

‫‪* ّ 7‬‬
‫ارجية ل€ ّمة ّ

‫ويو‪ü‬ها"‪ Ð .‬أنه‬ ‫ا‪+‬مهور ية ّ‬
‫السياسة ا‪+‬‬ ‫اطة ‪ 3‬من اادة ‪ّ " :91‬‬
‫يقرر رئيس

‫عل‪Î‬ا"‪.‬‬ ‫وطبقا ل&طة ‪ 12‬من ذات اادة ي‪:‬م رئيس ا‪+‬مهور ية اعاهدات ّ‬
‫الد ّ‬
‫ولية ويصادق ‬ ‫
‬ ‫

‫و‪ s‬ذات السياق تنص اادة ‪ 92‬ع‪ ±‬أن‪7  ّ :‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬
‫وابعوث]‬ ‫ا‪+‬مهور ّية‬
‫ا‪+‬مهور ّية سفراء
‬ ‫يع] رئيس
‬ ‫‬
‫*‬ ‫ّ‬ ‫ل] ّ‬ ‫ّ‬ ‫ا‪+‬ارج‪7 ،‬‬ ‫فوق العادة إ' ‪7‬‬
‫بلوماسي  ‪ ]7‬ا‪A‬جانب‬ ‫الد‬ ‫امث  ‪7‬‬ ‫ويتس® أوراق ‪#‬‬
‫اع¬د‬ ‫ّ‬ ‫وي‪Ü 6‬ا‪Ü‬م‪،‬‬
‫‬
‫وأوراق ‪7‬إ‪8‬اء ‪Ü‬ا‪Ü‬م‪.‬‬

‫اﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ‪:‬‬

‫م_وع تعديل الدستور ‪7 ã‬‬


‫ا‪+‬اصة
لدفاع‬ ‫ال‪ °‬م‪Ø‬ا ‪h‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪7 7‬‬
‫‬ ‫‪ s‬ا‪€+‬صة‪ ،‬فان أ‪ à‬الص€حيات ‬
‫الشع‪ °‬ا' خارج‬ ‫‪7‬‬
‫الوط‪°‬‬ ‫ا‪+‬يش‬
‫ا‪+‬مهورية يقرر ارسال وحدات
‬ ‫‪7‬‬
‫الوط‪ ،°‬اذ أصبح رئيس


‬ ‫‬ ‫‬
‫الوطن وهو ما ­ ينص عليه أي دستور جز *ا ي منذ ا‪A‬ستق€ل‪ ،‬غ‪ :‬أن هذه الص€حيات‬
‫وضعت ‪E‬ا حدود ‪h‬و‪i‬وط وقيود‪.‬‬

‫وال‪ °‬م‪Ø‬ا التعديل‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬


‫ا‪+‬مهورية ‬
‫ال‪ °‬أصبحت من ‪Ü‬ام رئيس

‫ومن الص€حيات اهمة ‬
‫‪#‬‬
‫الدستوري ‪ ã‬ا‪+‬ا‪A‬ت ا‪A‬ستثنائية‪ ،‬لكن وضعت ‪E‬ا قيود وأصبحت ‰ت مراقبة
ال‪:‬ان‬
‫وا‪¾5‬ة الدستورية‪.‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪164‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘ‪I‬ﻌﺪﻳﻞ اﻟﺪ‪I‬ﺳﺘﻮري‬

‫اﻟﺴ‪I‬ﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺿﻴﻒ‪،‬‬


‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪ‪I‬ﺳﺘﻮري‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‪:‬‬
‫‪# 7‬‬ ‫‪#‬‬
‫السيا‪À‬‬
‫‬ ‫اداخ‪ p‬حول إش‪ª‬لية أساسية تتمثل ‪‰ s‬ديد طبيعة النظام‬ ‫يتحدد موضوع‬
‫*‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‪A‬حرى نظام ا‪ Â+‬وفق الدستور
*‬ ‫*‬
‫‪ À‬منذ‬ ‫تب‪ °‬نظام شبه ر ‬‫ا‪+‬زا ي‪ ،‬فإذا ‪j‬نت الدعوة إ' ‬ ‫بل‬
‫*‪#‬‬
‫‪A‬س¬ من ‪7‬‬
‫ا‪:
+‬اء‬ ‫ال‪ °‬سبقت تعديل الدستور سنة ‪j 2008‬نت ‪ J #‬من النخب ‬ ‫‪#‬‬
‫ا‪A‬ستشارات ‬
‫فإ‪8‬ا هذه ارة جاءت هذه الدعوة‬ ‫وأساتذة القانون الدستوري وبعض الشخصيات السياسية‪7 ،‬‬

‫تب‪°‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪7h‬‬


‫وال‪
°‬ع‪ :‬ع‪Î‬ا أثناء ‪o‬لته ا‪A‬نتخابية ب‪²‬ورة ‬ ‫ا‪+‬مهورية انتخب
صيا‪ ،‬‬ ‫من رئيس

‫الشع‪°‬‬ ‫ب] السلطات‪
،‬عتبار أن أحد مطالب ا‪+‬راك‬ ‫منظومة ح‪ Â‬تقوم ع‪ ±‬الفصل والتوازن  ‪7‬‬

‬
‫وتب‪ °‬نظام د‪$‬قرا ‪#‬‬‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫حقي‪ Ã‬يقوم ع‪ ±‬الفصل‬ ‫‬ ‫‬ ‫‪
22 s‬ف‪ :‬ا ‪ ã 2019‬ا‪A‬بتعاد عن ا‪ Â+‬الفردي‪ ،‬‬
‫ب] السلطات والتوازن ‪7‬‬
‫بي‪Î‬ا‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪ّ7‬‬


‫ال‪°‬‬
‫الك‪:‬ى ‬
‫اسأ‪ Õ‬كنقطة أساسية ‪ s‬ا‪5‬اور السبع
‬ ‫و‪Þ‬ن الرئيس عبد ا‪
5‬يد تبون هذه‬
‫‪#‬‬ ‫ا‪:
+‬اء ا‪ù‬فة لصياغة ‪#‬‬
‫وجه من خ€‪E‬ا ‪V‬ل
‪+‬نة ‪7‬‬
‫و‰سدت بوضوح‬
‫اق‪:‬احات مراجعة الدستور

‫الشع‪ °‬عليه يوم‬ ‫م_وع التعديل الدستوري الذي صوت عليه
ال‪:‬ان وينتظر ا‪A‬ستفتاء‬ ‫‪h s7‬‬

‬ ‫‬
‫‪7‬‬
‫أول نو‪ :
ç‬القادم‪.‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪165‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫‪#‬‬
‫اداخ‪ p‬إ' ‪‹ 3‬اور‪:‬‬ ‫قسمت‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻷول‪ :‬ﺣﻮل ﻣﻨﻄﻠﻘﺎت اﻟﺪراﺳﺔ أو اﻟﻤﺤﺪدات اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﺣﻮل ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﻣﻼﻣﺢ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮري‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻷول‬

‫ﻣﻨﻄﻠﻘﺎت اﻟﺪراﺳﺔ‬
‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬
‫اس‪ °‬وضوع نظام ا‪ s Â+‬ظل تعديل الدستور ‪$‬كن‬
‫هناك ث€ثة منطلقات حددت در ‬
‫ي‪:±‬‬ ‫

‫إ‰ازها ف¬ ‬
‫‪ -1‬يتعلق أول هذه انطلقات
صطلح استعمل‪ ،‬فاقصود بنظام ا‪Régime politique Â+‬‬
‫‪#‬‬
‫ال‪ °‬يتخذها تطبيق‬ ‫‪#‬‬ ‫هو منظومة ا‪ Â+‬من

‫ال‪ °‬تتحدد
لصورة ‬ ‫و‪ü‬ة نظر القانون الدستوري و ‬
‫ب] السلطات ‪ s7‬دستور ‪#‬‬
‫دو‪ Õ‬ما‪.‬‬ ‫مبدأ الفصل  ‪7‬‬
‫‬

‫و‪ü‬ة نظر‬‫السيا‪ Système politique À‬الذي ‪#‬ي‪ w‬تناو‪ Õ‬من


‬ ‫ومن ‪7 mh‬و  ‪7‬‬
‫يتم‪ :‬عن ‪7‬موم النظام‬
‫‬
‫العلوم السياسية‪.‬‬
‫ال‪ °‬تفرزها طريقة الفصل  ‪7‬‬
‫ب]‬ ‫‪#‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪ç‬وم نظام ا‪ Â+‬إذا‪ ،‬ين‪²‬ف إ' منظومة ا‪ Â+‬‬
‫الت_ يعية  ‪7‬‬
‫فنم‪:‬‬ ‫السلطات ‪ Ð‬ينظمها الدستور‪# ،‬و‰ديد الع€قة  ‪7‬‬
‫ب] السلطة التنفيذية والسلطة ‪h‬‬

‫وأخ‪:‬ا‬ ‫الر‪7 À‬‬


‫ا‪5‬تلط‪ ،‬‬ ‫الر‪ À‬أو النظام *‬ ‫‪7‬‬
‫ا‪ ،J‬والنظام شبه *‬ ‫*‬ ‫‪7‬‬
‫‬ ‫‬ ‫ب] النظام الر ‬
‫‪ ،À‬والنظام
ال‪ :‬‬
‫ا‪+‬معية‪.‬‬
‫ل‪ %‬أو نظام حكومة

‫النظام ا‪
5‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪166‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫*‬
‫ا‪A‬مر
‪$‬بدأ الفصل  ‪7‬‬
‫ب] السلطات  بط
‪$‬ونتسكيو الذي‬ ‫‪ -2‬أما ‪ J 7 h‬انطلقات ل&وضوع‪ :‬فيتعلق‬
‫يطا‪ ،J‬وع‪ ±‬مقولته ‪h‬‬ ‫وال‪7 :‬‬ ‫‪* 7‬‬
‫ا‪Ø‬ورة أنه ‪A‬‬ ‫‬ ‫
‬ ‫‬ ‫مري‬ ‫ا‪A‬‬ ‫للنظام]‬
‫‬ ‫أسس نظريته بناء ع‪ ±‬م€حظته‬
‫توقف السلطة إ‪ A‬سلطة أخرى)‪.(1‬‬
‫‪#‬‬
‫كوسي‪ p‬لكبح ا‪ Â+‬اطلق وتقوم هذه النظرية ع‪ ±‬توزيع السلطة‬ ‫واعتمد تلك النظرية‬
‫من خ€ل ث€ث وظائف‪h ،‬‬
‫الت_ يعية و التنفيذية و وظيفة النطق
لقانون‪
،‬قابل يقر‬
‫يعت‪:‬ها سلطة ع‪±‬‬ ‫ال‪
­ °‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪h 7‬‬
‫سلطت] الت_ يعية و التنفيذية إ' جانب هيئة قضائية ‬ ‫مونتسكيو‬
‫ب]‬‫القا‪ þ‬يطبق القانون
‪º‬لية دون إضافة أو نقصان ‪ mh‬تطورت نظرية الفصل  ‪7‬‬ ‫أساس أن ‪7‬‬
‫‬
‫‪#‬‬
‫السلطات‪ ،‬فأصبحت طر يقة تطبيق الفصل ‰دد طبيعة نظام ا‪ Â+‬السائد )‪ ،(2‬حيث أن‬
‫*‬ ‫‪7‬‬
‫‬ ‫مري‬‫ا‪A‬‬ ‫‪ À‬و ‪$7‬وذجه النظام‬ ‫*‬ ‫ّ‪7‬‬
‫نس‪ s °‬الواقع‪ : $ ،‬النظام الر ‬
‫الفصل التام أو الصلب وهو
‬
‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬ ‫والفصل ارن‪ ،‬و‪ :7 ّ $‬النظام ال‪7 7 :‬‬
‫يطا‪ ،J‬و أن عدم ‰قق ‪V‬لية الفصل‬ ‫ا‪ J‬و‪$‬وذجه النظام
ال‪ :‬‬ ‫
‬ ‫‬
‫فتع‪:‬‬
‫حا‪ Õ‬من تداخل السلطات إما لصا هيمنة السلطة التنفيذية
‬ ‫ب] السلطات يؤدي إ' ‪#‬‬ ‫‪7‬‬
‫هذه ‪#‬‬
‫ا‪+‬ا‪ Õ‬عن نظام *ر‪:7  $ À‬ه ح‪ Â‬الفرد أو لصا هيمنة السلطة ‪h‬‬
‫الت_ يعية فنكون أمام نظام‬ ‫‬
‫ل‪ %‬أو ما يس‪‰
Ñ‬كومة

‫ا‪+‬معية‪.‬‬ ‫
‹ ‬
‫يع‪ :‬عن نظام ‪$‬زج  ‪7‬‬
‫ب]‬ ‫‪ À‬والذي
‬ ‫*‬ ‫‪7‬‬
‫‪ -3‬أما انطلق الثالث فيتعلق
‪$‬وم النظام الشبه ر ‬
‫‪7‬‬ ‫الر‪7
À‬‬ ‫النظام] *‬
‫‪7‬‬
‫دوفر ‪ s Maurice du Verger‬تصنيفه‬

‬ ‫ا‪ J‬وأطلق اصطلح موريس‬‫وال‪ :‬‬ ‫‬
‫للنظم السياسية )‪ ،(3‬و هو اصطلح الذي ‪ A‬يشاطره فيه العديد من ‪#‬فاء القانون الدستوري‬
‫*‬ ‫الفرنسي] خاصة‪‰
،‬يث هناك من يفضل مصطلح النظام ‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫ا‪5‬تلط )‪
،(4‬عتباره خذ من‬
‫ا‪ J‬ازدواجية السلطة التنفيذية و وجود رئيس ‪#‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7 7‬‬
‫دو‪Õ‬‬ ‫النظام]‪ç ،‬ن
‪ü‬ة يقتبس من النظام
ال‪ :‬‬
‫‬
‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪ A‬يسأل سياسيا و

‰انبه حكومة مسؤو‪ Õ‬سياسيا أمام
ال‪:‬ان‪ Ð ،‬يقتبس من النظام
ال‪ :‬‬
‫ا‪J‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪167‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫‪7‬‬ ‫ب] ا‪+‬كومة و


ال‪:‬ان ‪7 $# s7‬‬
‫التوازن  ‪7‬‬
‫كي‪Î‬ما من وسائل الضغط اتبادل‪ ،‬سلطة الرئيس ‪ s‬حل‬ ‫‬
‫‪7‬‬

ال‪:‬ان‪ ،‬وص€حية
ال‪:‬ان ‪
s‬ب الثقة من ا‪+‬كومة‪.‬‬
‫الدو‪ Õ‬عن طريق ‪#‬‬‫‪#‬‬ ‫*‬
‫ا‪A‬ق‪:‬اع‬ ‫‪ À‬انتخاب رئيس‬‫ومن
‪ü‬ة أخرى يقتبس من النظام الر ‬
‫و‰وي‪ p‬سلطات فعلية إ' جانب ا‪A‬قرار بعدم مسؤوليته سياسيا أمام السلطة‬ ‫ابا‪7 # ،i‬‬
‫العام ‪h‬‬
‫‪h‬‬
‫الت_ يعية‪ ،‬مع اقرار مسؤوليته جنائيا‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫ﺗﻄﻮر ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ‬


‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫ا‪+‬ز *ا منذ دستور‬
‫الدسات‪ :‬اتعاقبة ‪
s‬‬
‫‬ ‫نستعرض ‪ s‬هذا ا‪5‬ور تطور نظم ا‪ý s Â+‬‬
‫‪ 1963‬إ' تعديل الدستور ‪.2016‬‬

‫‪ -1‬دﺳﺘﻮر ‪: 1963‬‬
‫*‬ ‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬
‫استق‪ ،p‬يت‪
A‬حادية‬ ‫‪$‬كن القول أن نظام ا‪ s Â+‬دستور ‪ 1963‬أول دستور للجز *ا ‬
‫‪7‬‬ ‫‪7 #‬‬
‫ا‪+‬هورية‪ ،‬و الذي  « و‰دد وينفذ السياسة‬ ‫ومركز‪8‬ا ‪ s‬يد رئيس
‬ ‫السلطة التنفيذية‬
‫و‰وز ‪ Õ‬أن يطلب من ا‪
5‬لس ‪7‬‬
‫الوط‪°‬‬ ‫لقوان]‪
 ،‬‬ ‫الداخلية ‪7‬‬
‫وا‪+‬ارجية للب€د‪ ،‬و‪ Õ‬حق ابادرة
  ‪7‬‬
‫‬
‫تداب‪ :‬ذات صبغة ‪h‬ت_ يعية‪ ،‬ع‪ ±‬أن تعرض ع‪ ±‬ا‪
5‬لس‬ ‫ا‰اذ ‬ ‫التفويض ‪ Õ‬دة ‹ددة حق ‪7 #‬‬
‫‪7 7‬‬
‫الوط‪ s °‬أجل ث€ثة )‪h (03‬أ‪q‬ر‪.‬‬
‫‬
‫ا‪+‬مهور ية أمام ا‪
5‬لس ‪7‬‬
‫الوط‪Ð ،°‬‬ ‫من
‪ü‬ة أخرى‪ ،‬فقد كرس الدستور مسؤولية رئيس

‫‬
‫*‬ ‫‪h‬‬ ‫‪7‬‬
‫ألزمه ان ‰تار ‬
‫ثل‪ °‬وزرائه ع‪ ±‬ا‪A‬قل من نواب ا‪
5‬لس )‪.(5‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪168‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ا‪+‬كو من خ€ل‬ ‫وط‪ °‬فقد منحه الدستور ص€حية مراقبة النشاط‬ ‫‪7‬‬
‫‬ ‫أما ا‪
5‬لس ال ‬
‫‪#‬‬
‫وا‪A‬سئ‪ p‬الشفوية والكتابية‪.‬‬ ‫‪#‬‬
‫ا‪A‬س¬ع للوزراء داخل اللجان‬
‫‪7 7‬‬
‫ا‪+‬مهورية من‬‫الوط‪ s °‬اسقاط رئيس

‫‬ ‫وأ‪ à‬ما ‪ :7  $‬دستور ‪ 1963‬هو حق ا‪
5‬لس‬
‫‪7‬‬ ‫خ€ل آلية
ب الثقة )‪ ،(6‬إ‪ A‬أن ‪7  #‬‬
‫ا‪+‬مهورية ومشاركته ا‪
5‬لس‬
‫ك‪ :‬السلطات ‪ s‬يد رئيس

‫‪#‬‬ ‫الوط‪h s7 °‬‬
‫الت_ يع ‪‰
mh‬ميد العمل
لدستور أدت إ' استئثار الرئيس ب‪ Ë‬الص€حيات وقيام‬ ‫‪ 7‬‬
‫‪#‬‬
‫ح‪ Â‬فردي ‪j‬ن
م‪:‬را ل€نق€ب الذي حدث ‰ت مس‪ Ñ‬حركة التصحيح الثوري يوم ‪ 19‬جوان‬
‫‪.(7) 1965‬‬

‫‪ -2‬دﺳﺘﻮر ‪: 1976‬‬
‫‪7‬‬
‫يعت‪ :‬نظام ا‪ s Â+‬ظل دستور ‪ 1976‬نظام *رسوي مطلق
متياز‪ ،‬حيث نص الدستور‬


‫ال‪ °‬يضطلع
‪8‬ا‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫وال‪ °‬تتفرع إ' وظائف أ‪Ý‬ها الوظيفة التنفيذية ‬ ‫‪ï‬احة ع‪ ±‬واحدية السلطة ‬
‫‪7‬‬ ‫*‬
‫ل€مة ‪ s 7‬ا‪7 
5‬‬ ‫‪7‬‬
‫ار ‪،‬‬
‫الداخ‪ ±‬وا‪
+‬‬
‫‬ ‫ال]‬ ‫ا‪+‬مهورية‪ ،‬و الذي  « و‰دد السياسة العامة‬‫رئيس

‫ب] ‪#‬‬
‫دور‪
J‬ال‪:‬ان‪،‬‬ ‫الت_ يع
*وامر  ‪7‬‬
‫لقوان]‪ ،‬و‪ Õ‬سلطة ‪h‬‬ ‫‪#‬‬
‫وي‪:‬أس
‹لس الوزراء و‪ Õ‬حق ابادرة
  ‪7‬‬
‫‬
‫‪7‬‬
‫انتخات ‪h‬ت_ يعية مسبقة )‪.(8‬‬ ‫
‬ ‫‬
‫الشع‪7 °‬‬
‫الوط‪ °‬أو إجراء‬ ‫
‬ ‫‪$ Ð‬لك ا‪+‬ق ‪ s‬حل ا‪
5‬لس‬

‫‪#‬و تب عن ذلك أن أصبحت الوظيفة التنفيذية ‪ ã‬اهيمنة ع‪ ±‬ا‪+‬ياة الدستورية‬


‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫الت_ يعية فقد ا‰‪²‬ت ‪ s‬حق النواب ‪ s‬ابادرة
 ‪#‬ق‪:‬اح‬
‫والسياسية للب€د‪ ،‬أما الوظيفة ‪h‬‬

‫ا‪+‬ارجية للب€د بطلب من رئيس ا‪


5‬لس واستجواب‬‫القوان] وفتح مناقشة عامة حول السياسة ‪7‬‬
‫‪7‬‬
‫ا‪# A‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫قضا الساعة مع إم‪ª‬نية ‪#‬‬
‫سئ‪p‬‬ ‫اس¬ع اللجان ‪A‬عضاء ا‪+‬كومة وتوجيه‬ ‫‬ ‫ا‪+‬كومة حول‬
‫*‬
‫الكتابية فقط ‪A‬عضاء ا‪+‬كومة)‪.(9‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪169‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫ومن ‪‰7 mh‬لص إ' أن نظام ا‪ s Â+‬ظل دستور ‪j 1976‬ن نظاما *ر ‬
‫سو‬
‫ا‪+‬مهورية ع‪±‬‬
‫‪
présidentialiste‬متياز‪ ،‬وذلك بسبب هيمنة الوظيفة التنفيذية خاصة رئيس

‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬

 ‪ s‬الوظائف ‪ s‬ظل مركزة السلطة‪.‬‬

‫‪ -3‬دﺳﺘﻮر ‪:1989‬‬


ختصار شديد دستور ‪ 1989‬الذي أقر ‪L‬ا‪A‬نتقال من نظام ا‪+‬زب الواحد إ' التعددية‬
‫الغ‪ :‬مسؤول‬
‫ا‪+‬مهورية ‬ ‫س‪Î‬ا رئيس
‬ ‫ال‪ °‬يتو' *ر ‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬
‫السياسية‪ ،‬تب‪ °‬ازدواجية السلطة التنفيذية‪ ،‬‬
‫الوط‪7 °‬بي¬ رئيس ا‪+‬كومة مسؤول أمام
ال‪:‬ان
‰يث يقدم
‪ ÇÆ 7‬حكومته‬
‫‬
‫الشع‪7 °‬‬

‬ ‫أمام ا‪
5‬لس‬
‫‪#‬‬
‫استقا‪ Õ‬ا‪+‬كومة )‪،(10‬‬ ‫الوط‪ °‬الذي ‪$‬كنه عدم اوافقة عليه ‪# Í‬ي‪:‬تب عنه‬
‫الشع‪7 °‬‬ ‫أمام ا‪
5‬لس‬
‫‬ ‫
‬
‫انتخات ‪h‬ت_ يعية قبل‬

‬ ‫‬
‫‪7‬‬
‫الوط‪ °‬أو إجراء‬ ‫الشع‪°‬‬

‬ ‫ا‪+‬مهورية سلطة حل ا‪
5‬لس‬ ‫ولرئيس

‫الوط‪
°‬ب الثقة من ا‪+‬كومة‪
،‬لتصويت ع‪ ±‬ملتمس‬ ‫الشع‪7 °‬‬ ‫‪7‬‬
‫أوا‪8‬ا )‪7 ،(11‬بي¬ ‪$‬كن ل&جلس‬
‫‬ ‫
‬
‫الرقابة أو عند طلب رئيس ا‪+‬كومة التصويت
لثقة )‪.(12‬‬

‫نتخا‪J‬‬ ‫*‬
‫دستور‪ ،‬غ‪ :‬أن النظام ‪L‬ا‪
A‬‬
‫‬ ‫‪À‬‬
‫خ€صة القول أن دستور ‪ 1989‬أقر نظام شبه ر ‬
‫‪7‬‬
‫ال‪ °‬تولدت آنذاك‪ّ ،‬أدت‬ ‫‪#‬‬
‫الذي اعتمد‪ ،‬و عدم التوفيق ‪ s‬إدارة التعددية السياسية اتوحشة ‬
‫‪#‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪7‬‬
‫مسأ‪ Õ‬إرساء نظام شبه‬ ‫لتا'
أ‪ü‬ضت‬

لب€د إ' الدخول ‪ s‬دوامة الع_ ية السوداء‪ ،‬و
 ‬
‫‪7‬‬ ‫*‬
‫ا‪+‬ز *ا ‪.‬‬
‫‪ À‬مستقر ‪
s‬‬
‫ر ‬
‫‪ -4‬دﺳﺘﻮر ‪: 1996‬‬
‫ا‪+‬ز *ا خ€ل ‪h‬‬
‫الع_ ية السوداء فقد ‪V‬د واضعو الدستور‬ ‫ال‪# °‬‬
‫عاش‪Î‬ا
‬ ‫‪#‬‬

لنظر للظروف ‬
‫‪7‬‬
‫إ' وضع ضوابط ع‪ ±‬نظام ا‪ Â+‬اعتمد ‪ ،(13) 1989 s‬من خ€ل‪:‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪170‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫‪#‬‬ ‫تب‪
°‬ال‪:‬ان *‬
‫‪7‬‬
‫و‰نب الفراغ‬
‫ثنا‪ J‬الغرفة ‪AL Bicaméralisme‬حداث ‪L‬ا‪A‬ستقرار

‫‬ ‫‬ ‫‪-‬‬
‫‪#‬‬
‫اؤسسا‪.J‬‬
‫‬
‫*‬ ‫*‬ ‫‪7‬‬
‫‪A‬س¬ من خ€ل ما تضمنه قانون ا‪A‬حزاب‬
‫تقييد ا‪+‬ق ‪ s‬إنشاء ا‪A‬حزاب السياسية‪ ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫السياسية لعام ‪ 1997‬من ‪ih‬وط‪.‬‬
‫الوط‪ °‬أو  ‪7‬‬
‫ب]‬ ‫الشع‪7 °‬‬ ‫لس‬ ‫ا‪
5‬‬ ‫شغور‬ ‫الت_ يع
*وامر ‪# s7‬‬
‫حا‪Õ‬‬ ‫ا‪+‬مهورية ‪h‬‬
‫‪ -‬ام‪ª‬نية رئيس

‫‬ ‫‬ ‫
‬ ‫‬
‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬
‫دور‪
J‬ال‪:‬ان والذي ­ يكن منصوصا عليه ‪ s‬دستور ‪1989‬‬
‫‬
‫‪7‬‬ ‫*‬
‫النس‪ °‬طبق منذ ‪ 1997‬أدى إ' ‪#‬ربة ‪s‬‬
‫انتخا‪ J‬قا‪ m‬ع‪ ±‬التمثيل
‬

‬
‫‪ Ð -‬أن ‪#‬‬
‫اع¬د نظام‬
‫‪7‬‬
‫ا‪+‬ز *ا ‪.‬‬
‫ا‪+‬ياة السياسية للب€د ‪ ý‬ذلك ش‪ Ë‬بداية ‪AL‬ضفاء الغموض ع‪ ±‬طبيعة نظام ا‪
s Â+‬‬

‫‪ -5‬ﻏﻤﻮض ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻌﺪﻳﻠﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻟﺴﻨﺘﻲ ‪ 2008‬و‪: 2016‬‬

‫م‪ :‬التعديل الدستوري لسنة ‪ 2008‬هو ‪7‬إ‪8‬اء إزدواجية السلطة التنفيذية‪،‬‬


‫إن أ‪ à‬ما  ‪7‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬
‫ال‪ °‬تعد حكومة‬
‫وز أول ‪Ü‬مته التنسيق ب] أعضاء ا‪+‬كومة ‬
‫و‰ويل رئيس ا‪+‬كومة إ' ‬
‫*‬
‫اج¬عات ا‪+‬كومة ‪#‬ب‪:‬خيص من رئيس

‫ا‪+‬مهورية بعد‬ ‫ا‪A‬ول ‪#‬‬ ‫الوز ‬
‫ا‪+‬مهورية‪ ،‬ويعقد ‬
‫رئيس

‫الغاء
‹لس ا‪+‬كومة ‪æ‬يئة‪.‬‬

‫‪ À‬آنذاك –‬ ‫*‬ ‫‪7‬‬


‫‪ -‬هذه التعدي€ت ‪j‬نت تبدو – ‪
Ð‬ع‪ :‬ع‪Î‬ا أحد أقطاب التحالف الر ‬
‫‪ À‬أرساه دستور ‪ 1989‬و قيده دستور ‪،1996‬‬ ‫*‬ ‫‪#‬‬ ‫ً‬ ‫*‪7‬‬
‫و‪8j‬ا إرهاصا أو ‪$‬هيدا ل€نتقال من نظام شبه ر ‬
‫‪7‬‬ ‫*‬
‫‪ s À‬أول تعديل دستوري بعد‬ ‫ع‪ ±‬أن تست¾ل هذه ‪L‬ا‪A‬جراءات
لتحول إ' نظام ر ‬
‫ا‪A‬نتخات *‬
‫الرسية ‪2009‬‬ ‫

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪171‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫*‬ ‫‪7‬‬
‫الوز ا‪A‬ول
عتباره
‹رد‬
‫‪ -‬إ‪ A‬أن ا€حظ أن تعديل الدستور ‪ 2016 s‬كرس منصب ‬
‫*‬ ‫*‬
‫عا‪8‬ا ‪#‬ب‪:‬خيص من رئيس‬ ‫اج¬ ‪#‬‬
‫ا‪A‬ول ‪#‬‬ ‫الوز ‬
‫ال‪ °‬يعقد ‬
‫‬
‫خ‪:‬ة ‪#‬‬
‫‬ ‫ا‪A‬‬ ‫منسق  ‪7‬‬
‫ب] أعضاء ا‪+‬كومة هذه‬
‫*‬
‫للوز ا‪A‬ول ام‪ª‬نية تفويضه من قبل الرئيس ببعض الص€حيات‬ ‫‬ ‫ا‪+‬مهورية‪ ،‬وأضافت‬


‫التنظيمية‬
‫فر‪ î‬ما ‪ :7  $#‬به تعديل ‪ 2016‬من تكريس ‪+‬قوق اعارضة
ال‪:‬انية وتقييد ‪h‬‬ ‫‪7‬‬
‫الت_ يع‬ ‫‪-‬‬
‫*‬ ‫ا‪A‬غلبية عند  ‪7‬‬ ‫*‬ ‫ا‪+‬مهورية ‪7‬‬ ‫*‬
‫الوز ا‪A‬ول والنص‬ ‫تعي] ‬ ‫و‪ï‬ورة استشارة‬ ‫
وامر من قبل رئيس

‫ب‪Ã‬‬ ‫ب] السلطات‪7 ،‬ر‪ î‬هذه التعدي€ت إ‪ A‬أن نظام ا‪# Â+‬‬ ‫‪ï‬احة *‪A‬ول مرة ع‪ ±‬مبدأ الفصل  ‪7‬‬
‫‬
‫‪ À‬وطبعا هو ليس نظاما
انيا‪.‬‬ ‫*‬ ‫*‬
‫‪ À‬و‪ A‬هو شبه ر ‬ ‫
‪N‬ينا يت‪
A‬لغموض ف€ هو ر ‬
‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫*‬
‫و‪ s‬نفس الوقت ‪#‬أب‪ Ã‬ع‪±‬‬ ‫ا‪+‬مهورية ‬‫و‪ ã‬افارقة ا‪A‬و' حيث كدس ص€حيات رئيس
‬ ‫‬
‫الوط‪.°‬‬ ‫الشع‪7 °‬‬ ‫اسؤولية السياسية للحكومة أمام ا‪
5‬لس‬
‫‬ ‫
‬
‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬
‫و‪Ü‬م‪Î‬ا تنفيذ
‪ ÇÆ 7‬رئيس

‫ا‪+‬مهورية‪،‬‬ ‫‪#‬‬ ‫مسؤو‪ Õ‬أساسا أمام الرئيس‬ ‫و‪ s‬الواقع ا‪+‬كومة‬
‫‬ ‫‪-‬‬
‫‪#‬‬ ‫الوط‪# °‬‬
‫الشع‪7 °‬‬ ‫‪7‬و‪ s‬نفس الوقت ‪#‬أب‪ Ã‬ع‪ ±‬مسؤو ‪#‬‬
‫ال‪ °‬تتطلب أن ‰وز ا‪+‬كومة‬ ‫ ‬ ‫‬ ‫
‬ ‫لس‬ ‫ا‪
5‬‬ ‫أمام‬ ‫ا‬ ‫لي‪Î‬‬ ‫‬
‫ا‪+‬مهورية‪ ،‬ومن ‪mh‬‬ ‫ع‪ ±‬ثقته واوافقة ع‪‹7 ±‬طط ‪V‬لها الذي هو مستو من
‪ ÇÆ 7‬رئيس

‫ا‪+‬مهورية انتخب م ‪h‬‬ ‫و‪j‬ننا أمام مسؤولية سياسية غ‪h :‬‬ ‫*‬
‫با‪i‬ة من قبل الشعب‪،‬‬ ‫مبا‪i‬ة لرئيس

‫و‪ ã‬افارقة‬ ‫*‬ ‫‪h‬‬ ‫‪7‬‬
‫وط‪ °‬منتخب مبا‪i‬ة لكن عن طريق دوا انتخابية و‪A‬ئية ‬
‫شع‪ °‬‬
‫أمام
‹لس
‬
‫الثانية‪.‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫‪ -‬افارقة الثالثة تتمثل ‪ s 7‬أن  ‪7‬‬
‫الوز ا‪A‬ول ‪#‬ي‪
w‬ستشارة ا‪A‬غلبية
ال‪:‬انية‪ ،‬دون‬
‫تعي] ‬
‫ا‪A‬غلبية ‪ç7‬اذا لو أسفرت ‪h‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪7‬‬
‫الت_ يعيات عن‬ ‫الوز ا‪A‬ول من تلك‬
‫إلزامية الرئيس ‪ s‬اختيار ‬
‫ا‪+‬مهورية‪.‬‬ ‫‪#‬‬
‫للعائ‪ p‬السياسية لرئيس
‬ ‫مغا ة‬
‫أغلبية ‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪172‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﻣﻼﻣﺢ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻣﺸﺮوع ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬
‫لقد بدا ‪7‬‬
‫وا÷ا منذ انتخاب السيد عبد ا‪
5‬يد تبون رئيسا للجمهورية‪ ،‬أن ‪h‬‬
‫م_وعه لبناء‬
‫الد‪$‬قرا *‬
‫القا‪ m‬ع‪±‬‬ ‫‬ ‫
‪o‬هورية جديدة  تكز أساسا ع‪ ±‬تعديل الدستور بغرض ‬
‫تدع‪ w‬النظام ‬
‫‪7‬‬ ‫‪# 7‬‬ ‫التعددية السياسية‪ ،‬والتداول ع‪ ±‬السلطة والفصل  ‪7‬‬
‫و‰‪ ±‬ذلك ‪s‬‬ ‫بي‪Î‬ا
‬ ‫ب] السلطات والتوازن‬
‫ا‪:
+‬اء‪ç7 ،‬ا ‪ ã‬م€‪ Ç‬نظام ا‪h s7 Â+‬‬
‫م_وع التعديل؟‬ ‫‪#‬‬
‫رسا‪ Õ‬ت‪ù‬يف
‪+‬نة ‪7‬‬
‫‬ ‫‬
‫‪$‬كن أن نلحظ ‪ 3‬م€‪:Ç‬‬

‫أوﻻ‪ :‬ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻣﺒﺪأ اﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬


‫‪#‬‬
‫ال‪ °‬أكدت‬ ‫‪h 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫ح‪ ä‬مبدأ الفصل ب] السلطات
‪ª$‬نة
رزة ‪ s‬ا_وع بدءا
لديباجة ‬
‫لقد ‬
‫‪#‬‬
‫ال‪ °‬أكدت ع‪ ±‬أن‬ ‫‪h 7‬‬ ‫‪7‬‬
‫ع‪ ±‬أن الدستور يكفل الفصل ب] السلطات والتوازن بي‪Î‬ا‪ m ،‬اادة ‪ 16‬‬
‫الد‪$‬قرا والفصل  ‪7‬‬
‫ب] السلطات )‪.(14‬‬ ‫‪#‬‬
‫الدو‪ Õ‬تقوم ع‪ ±‬مبادئ التمثيل ‬
‫‬
‫تنظ‪w‬‬
‫بتنظ‪ w‬السلطات ليصبح عنوان الباب " ‬
‫ا‪+‬اص ‬ ‫بي‪Î‬ا" للباب ‪7‬‬
‫‪ -‬إضافة عبارة "الفصل ‪7‬‬
‫السلطات والفصل ‪7‬‬
‫بي‪Î‬ا" وذلك بغرض التأكيد ع‪ ±‬استق€لية ‪ ý‬سلطة‪.‬‬
‫خول ‪h‬‬
‫م_وع التعديل الدستوري ل&ح¾ة‬ ‫ب] السلطات فقد ّ‬‫‪ -‬وقصد ‪»7‬ن مبدأ الفصل  ‪7‬‬
‫‪#‬‬
‫ال‪ °‬قد تنشب‬ ‫‪7 7‬‬
‫س‪ :‬ونشاط السلطات العمومية‪ ،‬والفصل ‪ s‬ا‪€+‬فات ‬
‫الدستورية‪Ü ،‬مة ضبط ‬
‫‪‹A‬ا‪ s7 Õ‬توضيح ‪#‬‬
‫اج‪Î‬اد ا‪¾5‬ة‬ ‫‪#‬‬ ‫ا‪+‬ديد سيسا‪à‬‬ ‫‪7‬‬
‫ب] السلطات الدستورية‪ ،‬وهذا ا‪A‬ختصاص

‫‬
‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الدستورية لطبيعة نظام ا‪ Â+‬وضبط الع€قات *‬
‫القا‪$‬ة  ‪7‬‬
‫الدو‪.(15) Õ‬‬ ‫ب] السلطات الث€ث ‪s‬‬

‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬أﺣﺪث ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻮازن ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ‬


‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺳﻴﻤﺎ من خ€ل التأكيد ع‪ ±‬قاعدة توازن الردع اتبادل الذي‬
‫‪7‬‬
‫نظ‪8# :‬ا‬
‫
‰عل ‪87‬اية ‪ ý‬سلطة ‪ s‬يد ‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪173‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫‪ -‬والرجوع إ' نظام ازدواجية السلطة التنفيذية‬

‫ا‪+‬مهورية‬
‫‪ -‬تقليص ص€حيات رئيس

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‪ö‬دت] *ر  ‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬
‫منفصلت]‪ ،‬مع النص ع‪ ±‬أن أي‬ ‫متتاليت] أو‬ ‫سيت] فقط‬ ‫‪‰ -‬ديد عدد ال‪ö‬دات‬
‫ا‪A‬مر الذي 
‰عل النظام شبه *‬‫*‬
‫‪ À‬كفيل‬‫‬ ‫الر‬ ‫تعديل دستوري ‪$ A‬كن أن ‪$‬س
‪8‬ذا ابدأ‪،‬‬
‫‪#‬ب‪:‬سيخ مبدأ التداول ع‪ ±‬السلطة‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬اﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ رأس اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪) :‬ﻣﻦ اﻟﻤﺎدة ‪ 103‬إﻟﻰ اﻟﻤﺎدة ‪ 113‬ﻣﻦ‬
‫اﻟﻤﺸﺮوع(‬

‫ب]‬ ‫الوط‪7  ،°‬‬


‫وم‪7  :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشع‪°‬‬ ‫ا_وع مسؤولية ا‪+‬كومة سياسيا أمام ا‪
5‬لس‬‫حيث أقر ‪h‬‬
‫‬ ‫
‬
‫فرضيت]‪ ،‬حيث ‪#‬‬
‫اق‪:‬ح ‪ #‬أس ا‪+‬كومة‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫الت_ يعية عن أغلبية *رسية أي‬ ‫ا‪A‬نتخات ‪h‬‬ ‫


‬ ‫حا‪ Õ‬ما إذا أسفرت‬‫‪ -‬من قبل وز أول ‪# s7‬‬
‫‬ ‫‬
‫*‬ ‫‪7‬‬
‫الوز ا‪A‬ول‪ ،‬وليس‬
‫ا‪+‬مهورية يكون حرا ‪ s‬اختيار ‬ ‫ا‪+‬مهورية‪ ،‬وهنا رئيس
‬ ‫نفس أغلبية رئيس

‫*‬ ‫*‬ ‫‪7‬‬
‫للوز ا‪A‬ول و‪ A‬تقييده
ستشارة ا‪A‬غلبية
ال‪:‬انية وهنا ي‪ù‬ف‬ ‫هناك ما يقيد الرئيس ‪ s‬اختياره ‬
‫*‬ ‫*‬
‫خ‪L
:‬عداد ‪‹7‬طط ‪V‬ل ا‪+‬كومة‬ ‫الوز ا‪A‬ول
 ‪#‬ق‪:‬اح تشكيل ا‪+‬كومة‪ ،‬ويقوم هذا ا‪ A‬‬ ‫الرئيس ‬
‫الوط‪ °‬ل&وافقة عليه‪.‬‬ ‫الشع‪7 °‬‬ ‫ا‪5‬طط إ' ا‪
5‬لس‬ ‫وليس ‪ ÇÆ 7‬ا‪+‬كومة‪ ،‬ويقدم ‪7‬‬
‫‬ ‫
‬ ‫

‫ا‪A‬نتخات‬

‬ ‫حا‪ Õ‬ما أسفرت‬‫في‪:‬أس ا‪+‬كومة رئيس حكومة ‪# s7‬‬ ‫‪ -‬أما الفرضية الثانية ‪#‬‬
‫‬
‫‪#‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪h‬‬
‫ا‪+‬مهورية‪،‬‬
‫للعائ‪ p‬السياسية لرئيس
‬ ‫مغا ة‬
‫مغا ة ل€غلبية الرسية أي ‬
‫الت_ يعية ع‪ ±‬أغلبية ‬
‫‪7‬‬ ‫*‬ ‫ا‪+‬ا‪7  Õ‬‬‫‪7‬ف‪ Ã‬هذه ‪#‬‬
‫يع] رئيس حكومة من ا‪A‬غلبية
ال‪:‬انية‪ ،‬وي‪ù‬فه الرئيس بتشكيل ا‪+‬كومة ‪s‬‬ ‫‬
‫*‬
‫وعداد
‪ ÇÆ 7‬ا‪+‬كومة من
‪ ÇÆ 7‬ا‪A‬غلبية
ال‪:‬انية‬‫أجل ‪ 30‬يوما
‪L‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪174‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫اع] إ' تشكيل ا‪+‬كومة ‪ s 7‬عضون ‪ 30‬يوما  ‪7‬‬


‫يع] رئيس‬ ‫وإذا ­ يصل رئيس ا‪+‬كومة  ‪7‬‬

‫ا‪+‬مهورية رئيس حكومة جديد وي‪ù‬فه بتشكيل ا‪+‬كومة‪.‬‬



‫‬
‫الشع‪7 °‬‬
‫الوط‪.°‬‬ ‫
‬ ‫يعرض
‪ ÇÆ 7‬ا‪+‬كومة ع‪‹
±‬لس الوزراء ‪ mh‬يعرض ع‪ ±‬ا‪
5‬لس‬ ‫‪-‬‬
‫‪7‬ف‪ Ã‬هذه ‪#‬‬
‫ا‪+‬ا‪ Õ‬رئيس ا‪+‬كومة ‪ Õ‬ص€حية تشكيل ا‪+‬كومة ويقدم
‪ ÇÆ 7‬ا‪+‬كومة وليس ‪‹7‬طط‬ ‫‬
‫ا_وع قد كرس ام‪ª‬نية التعايش بنص الدستور  ‪7‬‬
‫ب] الرئيس انتخب‪،‬‬ ‫العمل
و‪8‬ذا يكون ‪h‬‬
‫*‬
‫اغا ة لعائلته السياسية‪.‬‬
‫اع‪:‬ة عن ا‪A‬غلبية
ال‪:‬انية ‬
‫وا‪+‬كومة

‫اﻟﺨﺎﺗﻤﺔ‪:‬‬
‫*‬ ‫سأ‪ Õ‬التعايش ‪# s7‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪‰7 7 -‬لص إ' أن ‪h‬‬
‫حا‪
Õ‬وز ا‪A‬غلبية‬ ‫‬ ‫م_وع تعديل الدستور وضع حلو‪A‬‬
‫‪#‬‬
‫مسأ‪ Õ‬جديدة وهامة‪.‬‬ ‫و‪ã‬‬

ال‪:‬انية‪ ،‬‬
‫* ‪7‬‬ ‫*‬ ‫‪h‬‬
‫م€‪$‬ا ‪ s‬ظل‬ ‫‪
À‬عتباره ح€‬ ‫‪ Ð -‬أن م_وع التعديل الدستوري كرس النظام شبه الر ‬
‫*‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ À‬اتشدد أو ما‬ ‫الظروف الراهنة لب€د‪ ،‬وأنه كفيل
‰ل معض‪ p‬ا‪ Â+‬‬
‫ال‪ °‬انتجها النظام الر ‬
‫‪7‬‬ ‫‪#‬‬ ‫*‬ ‫*ّ‬ ‫*‬
‫سأ‪ Õ‬ا‪s Â+‬‬ ‫‪ À‬كحل‬ ‫يس‪
Ñ‬لنظام الرسوي‪ .‬و‪j‬ن هناك اتفاق ع‪ ±‬أفضلية النظام شبه الر ‬
‫ا‪+‬ز *ا ‪.‬‬


‫‪7‬‬
‫‪ -‬فإذا ‪j‬نت فرنسا قد
‪+‬أت ‪E‬ذا النظام ‪ s‬ظل دستور ‪ 1958‬كحل ‪AL‬ش‪ª‬لية عدم استقرار‬
‫*‬ ‫‪7 7‬‬
‫‪ ،À‬كنظام‬‫وا‪+‬مهورية الرابعة‪
،‬عتبار النظام شبه الر ‬
‫ا‪+‬مهورية الثالثة

‫ا‪
s J‬‬‫النظام
ال‪ :‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫ا‪ J‬معقلن ‪ ،Parlementarisme rationalisé‬فإن جز *ا ‪ s 2020‬حاجة إ' إرساء نظام شبه‬ ‫
‬
‫‪ À‬كحل
عتباره نظاما *ر ‬
‫سو مرشدا ‪.Présidentialisme rationalisé‬‬ ‫*‬
‫ر ‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪175‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫اﻟﻬﻮاﻣﺶ ‪:‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪* 7‬‬ ‫‪V -1‬ار عباس‪ ،‬الع€قة  ‪7‬‬
‫و‪ s‬النظام‬
‫ب] السلطات ‪ s‬ا‪A‬نظمة السياسية اقارنة اعا‪ï‬ة ‬
‫ا‪+‬ز *ا ي‪ ،‬دار ‪7‬‬
‫ا‪+‬لدونية‪ ،2010 ،‬ص ‪.15‬‬ ‫السيا‪
À‬‬
‫‬
‫ا‪+‬ديدة‪ ،‬الدار‬ ‫ز‪7  U‬‬
‫الد‪ ،U‬القانون الدستوري واؤسسات السياسية‪ ،‬مطبعة النجاح
‬ ‫‪7  \ -2‬‬

‫البيضاء‪ ،2016 ،‬ص ‪.194‬‬


‫‪3‬‬
‫‪- Olivier Duhamel, remarques sur la notion de régime semi-présidentiel, dans‬‬
‫‪« Droit, institutions et systèmes politiques (1988), 581 et ss.‬‬
‫‪7‬‬ ‫*‬ ‫‪ -‬مؤمن أسامة  ‪7‬‬
‫الد‪$‬قراطية ‪ s‬إطار القواعد الدستورية –دراسة‬
‫عز ي‪ ،‬ا‪A‬نظمة السياسية ‬ ‫‪4‬‬

‫مقارنة‪ ،-‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،2018 ،‬ص ‪.113‬‬

‫ا‪+‬مهور ية هو اسؤول الوحيد أمام‬‫‪ - 5‬تنص اادة ‪ 47‬من دستور ‪ 1963‬ع‪ ±‬أن "رئيس

‫*‬ ‫الذ‪‰
 U‬ب أن  ‪‰7‬تار ‪h‬‬
‫ا‪A‬قل من  ‪7‬‬
‫ب]‬ ‫الثل‪7 2/3 °‬م‪Î‬م ع‪±‬‬
‫‬
‫الوط‪7  ،°‬‬
‫يع] الوزراء  ‪7‬‬
‫‬
‫‪7‬‬ ‫ا‪
5‬لس‬
‫النواب ويقد‪Ü‬م ا' ا‪
5‬لس"‪.‬‬

‫‪ -6‬أنظر اادة ‪ 55‬من دستور ‪.1963‬‬


‫‪#‬‬
‫مداخ‪ p‬ألقيت
‪$‬ناسبة‬ ‫‪V - 7‬ار عباس‪ ،‬دستور ‪ :1963‬دراسة ‪AL‬جراءات ‪L‬ا‪A‬عداد واضمون‪،‬‬
‫يو‬ ‫ب‪ s 7 p‬بعديه ‪7‬‬ ‫‪#‬‬
‫الت‪ Ã‬الدو' حول "أ‪o‬د ‪# U7‬‬
‫والدو'"‪ ،‬جامعة أبوبكر بلقايد‪ ،‬تل‪C‬ن‪ ،‬‬
‫‬ ‫الوط‪°‬‬
‫‬ ‫
‬ ‫‬
‫ديسم‪ ،2016 :‬ص ‪.5‬‬

‬ ‫‪4-3‬‬

‫‪ - 8‬أنظر اادة ‪ 163‬من دستور ‪.1976‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪176‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬


‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴ;ﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﺪ;ﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫‪ - 9‬مولود ديدان‪ ،‬مباحث ‪ s7‬القانون الدستوري والنظم السياسية‪ ،‬دار بلقيس ‪h‬‬
‫للن_ والتوزيع‪،‬‬ ‫‬
‫ا‪+‬ز *ا ‪ ،2015 ،‬ص ‪.340‬‬

‫‪ -10‬أنظر اادة ‪ 77‬من دستور ‪.1989‬‬

‫‪ -11‬أنظر اادة ‪ 120‬من دستور ‪.1989‬‬

‫‪ -12‬أنظر اواد ‪ 127 ،126‬و‪ 128‬من دستور ‪.1989‬‬


‫‪7‬‬ ‫*‬
‫ا‪+‬ز *ا ‪،‬‬
‫ا‪+‬لدونية‪
،‬‬ ‫‪V - 13‬ار عباس‪# ،‬م€ت حول مسار ‪L‬ا‪A‬ص€حات الدستورية ‪
s‬‬
‫ا‪+‬ز *ا ‪ ،‬دار ‪7‬‬

‫‪ ،2015‬ص ‪.22‬‬
‫‪ -14‬أنظر الفقرة السابعة من الديباجة واادة ‪ 16‬من ‪h‬‬
‫م_وع تعديل الدستور‪.‬‬
‫‪ - 15‬أنظر اواد ‪ 185‬و‪ 192‬من ‪h‬‬
‫م_وع تعديل الدستور‪.‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪177‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪد ﺧﺎص‪2020 - 14 ،‬‬

You might also like