Professional Documents
Culture Documents
الجمل الثمينة في شرح سفينة النجاة
الجمل الثمينة في شرح سفينة النجاة
الجمل الثمينة في شرح سفينة النجاة
الحمد هلل رب العالمين ،وص ّلى اهلل وس ّلم وبارك على نب ّينا ّ
محمد وعلى آله
وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدََّّ :
فه ه ا ش ه و وسههي علههى م ه ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّي َّبَََّّعََّّالَّعَّب َّدََّّ
هّر ن؛ وهههو العالم هَّلم َّوَّلَّهَّ» وه هو ألحههد علمهها "الههيمن" الم ه ّ
المعلم والقاضي والسياسي والخبي الفقي الشيخ :سالمُُبنُُعبدُ اهللُبنُسع ب
عٍدُبععنُ ّ
عبععدُاهللُبععنُس ُعميربُالحضععرّ ا ُالفععا ٍ اُُ،رحمععاُاهللُتٍععال ورضههي عن ه ،ونفعنهها
بعلوم يف الدّ ار ن.
ّ
َّالشيخَّسالمَّبنَّسمريَّاحلض ر ّ
يمَّالش ا َّّ ت بهى وتعلهم لهد ٍ َّوالعلَّمة
العالم المعلم عبد اهلل بن سعد بن سهمي ، ،وره أ القه آأ وأتقهن أوجه
أبي الشيخ ّ
أدائ ،ثم اش غل بإر ائ س ِّم ٍُُّ ِّل ًما ،وسهب هه ا ال سهمي مها قهو المه جم
مي لهق علههى مهن اش ه غلللشهيخ :إأ هه ا المله ل مله ل حضه ّ ّ
الش ف المخ ج بإر ا الق آأ الك م .و قو :أحس أهنم أر وا من الحد ث ّ
هاأ رهههها :رههههايف صههههحي البخههههارا مههههن روا هه ه ع مههههاأ بههههن عفههه ،
ّ
رسو اهللَ : خيرك ْم َُّ ْنُ َت ٍَ ال َمُالقر َآ َنُو َع َّل َما».
1
ّ
َّدرَّسَّالعلومَّالش رعيةََّعَّوادله جمع من العلما ال ن ام أل هبم وادا
"حض موت" يف الق أ ال الث عش الهج ا ،ومن هؤال :
ّ
والشيخ عم بن ز ن بن سما .وغي هؤال .
ورد نش العلوم ودرسها وأربل ال ّالب عليه نهلهوأ مهن معينه ،و هاأ مهن
أجلهم الس ّيد الحبي عبد اهلل بن ط الحدّ اد وغي ا.
الجلي ه يف
ّ باسههم :الفوائههد وللههاح م ه ن "سههفين النجهها " رسههال أر ه
تعاطي الحيل ال بو ّ ».
، ، ّ
وواحد وسبعين من الهجه يٍنع :يف ألف ومائ ين َّتوّفَّ يف سن
الق أ ال ّالث عش الهج ا.
ّ
أأ الملههنف ههاأ مخلل ها يف تلههانيف وإأ انهه ،رليل ه ، ونحس ه
فل لك أبقهى اهلل له القبهو يف هه ا الملهنّفات ال هي وضهعها ح هى إ ّأ
ال لب يف مخ لف أنحا العالم فقهوأ يف بدا طلهبهم للعلهم علهى رسهال ال هي
وضعها فيما ج على العبد لموالا.
2
المشهها خ أضععا الشههيخ الجههاوا إلههى هه ا المه ن عبععاتاُالاععيا .وهنههاك بعه
المعاصه ن أضههاف أ ضها بابها آره إلههى هه ا المه ن؛ وهههو األسه اذ محمههد علههي
باع ّي ،ععداتُعبععاتاُالحع ا ُ ح هى تك مهل به لك أبهواب العبهادات جميعها؛ ت ميمها
للفائد وح صا على أأ نه ظم رسهم العبهادات يف هه ا المخ له ال ّل يهف ،لكهن
أصل ما وضع المؤ ّلف يف ه ا الم ن فق :ما ّ
علهق بال ّههار باع بارهها
للل هال وفقهههها ،و ه لك وضههع شههي م مههن أحكههام ال ّ هها ،وأمهها ه ه ا
مقدّ م ه ّ
ال ادات لغي ا من العلما فقد أرادوا هبها أأ ته م الفائهد ،وأمها أصهل المه ن فههو
مخ ل جدا ،ومناسه للمب هدئين ،و لهل أأ ن هدارس هه ا المه ن يف مجهال
رليل - ،بإذأ اهلل.-
ّأ ّ ّ
َّقبلَّأنَّنش رعَّيفَّالالكمَّع نَّمّدم ةَّاف ل ََّّنري دَّأولَّأنَّ
ّ ّ أ أ
نذكرَّمّدمةَّيسريةَّيفَّافذهبَّالشا ّ َّولنَّنطيلَّيفَّافّدم ةَّ َّنن اَّتملمن اَّ
ّ أ
جمالتَّسابّ ٍةَّوتملمَّعنهاَّغريناَّمنَّطلبةَّالعلمَّوالعلماءَّ
ٍ َّكثرياَّيفَّعنَّذلك
ٌ ّ
وافشايخَّممنَّهلَّرشوحاتََّعَّمذهبَّاإلمامَّالشا ّ ََّّ .َّ
ّ أ ّ
سسَّهذاَّ َّلبدََّّإذاَّأردناَّأنَّنتلكمَّيفَّافذهبَّالشا ّ َّأنَّنبدأَّأولَّبم َّ
الشافعي - رحم واسع ،-صنّف افذهبَّوهو :اممام محمد بن إدر ،
ّ
ولما ت ّلع على أسما هؤال ال ن صهنّفوا
األئم ّ
يف منار ه ا اممام طائف من ّ
يف منار اممام ّ
الشهافعي تعه ف عظهيم مقهدار هه ا اممهام ،وهه ا اله ا
،
علهم مجه د طاله وضع ه ا الملنّفات يف منار اممام ّ
الشافعي لي
يف منار اممام ّ
الشافعي وال شخلا مشار ا يف العلوم وإنّما ال ا وضع الك
،
ملهنفات يف فضهائل ومناره هه ا أئمه امسهالم وضهعوا
أئم بهار مهن ّ
3
الشافعي - رحم واسع .-اممام ،ه ا د ّلك على عظيم ش ف اممام ّ
ّ ّ ّ
َّممنَّصن َّيفَّمناقبَّاإلمامَّالشا ََّّ :َّ
البيهقي.
ّ • الحافظ ابن أبي حاتم و لك اممام
لك اممام فخ الدّ ن ال ّ ازا. •
م بوع . • و لك الحافظ ابن ي ، ،وه ا ّلها
اب اممام اآلج ا. • و لك من ه ا الك
البغدادا والخ ي البغدادا.
ّ • واممام عبد القاه
يه ت جمهوا للمهام ّ
الشهافعي • والحافظ ابهن المقه ،وغيه ههؤال
ّفات مس قل ،يف منار ه ا اممام.
وصنّفوا ملن ،
4
النبهي يف
ّ افعي ل قي يف نسب مهع
العلما اف ،فاممام الش ّ
جدا عبد ،
مناف.
5
ه ا هو المه اد بنسب ه ا رد سبق غي ا ر عا و قينا يف ّل ما را ب ،لي
وأحببنا أأ نن ّب على ه ا المسّل يف أثنا المنا يف ت جم ه ا اممام.
ّ
َّاإلمامَّالشا ّ ََّّودل بغداا سن مائ ،ورمسين من الهج ،وحمل
مكه ، ،
مسهلم ال نجهي مف هي ّ إلى م ّك ،طله العلهم علهى شهيخ اممهام رالهد بهن
ّ
نجي ه ا لقب أل ّن اأ شد د البياض ،مهاهي المفارره الغ به هنها ّ وال
الشهخص بعكه اللهف أأ من عهاد العه ب أنّههم أحيانها ل ّقبهوأ ّ
المفارر هيّ :
نجي مها ههو الحها يف هه ا اممهام،
ّ ال ي علي فلو اأ شد د البياض لقبون بال
الشهافعي هاأ شهد د البيهاض ول ّقبهوا ،
مسلم شيخ اممهام ّ اممام رالد بن
بال ّ نجي ،و اأ مف يا لم ّك .
،
عيهاض ،وسهفياأ بهن عيينه وغيه هم و لك طل العلم علهى الفضهيل بهن
ي ،رحل إلى المد ن بعد ذلك ما هي عاد العلما رد ما والحمهد هلل
ما زا هناك بقي باري إلى وم النّاس ه ا حلوأ يف طل العلهم و ّر ونه عهن
العلمهها والمشهها خ ه لك ههاأ السههلف فعلههوأ ،وس ه ّيدنا جههاب رحههل
مسههي شهههه ،مهههن أجهههل أأ لهه حهههد ا ل سهههو اهلل ،واممهههام
أئم امسالم انوا على ه ا النحو.
البخارا وغي ا من ّ
ّ
َّرحلَّاإلمامَّالشا َّ إلى المد ن من أجل أأ الزم اممام مالكا
لما رحل إلى المد ن من
الشافعي ّ أأ اممام ّ تعالى ،العجي هنا ّ
مالهك - ورضهي عنه -رحهل إليه وههو حفهظ، أجل أأ ّره العلهم عهن
ّ
الموطهّ» ،وههو اب اممام ،
مالك ال ا وضع يف الحد ث والفقه وههو هاب
المع وف المشههور يف الحهد ث ،ضهمن اممهام مالهك ابه من الك
6
هيهّ ، ه ا بعضا من آرائ ،فاممهام ّ
الشهافعي ذهه إلهى اممهام مالهك ورهد ّ
نفس ل ل العلم على د ه ا اممام الكبي وهه ا لف ه مهمه جهدا أ ضها يف هه ا
بهين ؤهال ربهل أأ تجله
عالم نبغي عليك أأ تكوأ مه ّالموضوع لما ت ه إلى ،
د من أجل أأ تس فيد من أ رب اس فاد ،ممكن ،وهه ا بخهالف مها لهو ذهه إلهى
،
عالم مب دأ ال ع ف شي ا ،فغالبا لن س فيد من العالم االس فاد الكامل ،فاممهام
هك ههاأ الشهافعي و ّفهق يف هه ا ،فقبههل أأ ه ه إلههى اممههام ماله ،
ّ
ّ
الموطهّ »ربهل أأ قههدم علههى اممههام عمه ا حههوالي اثنههي عشه سهن ،تق بها حفههظ
مالك ،و اأ حفظ للمو ّطّ» يف تسع أ ّ ا ،م ،من أجل أأ ه ّيئ نفس لمالزمه هه ا ،
الشهافعي ،
مالهك بعهد أأ جله إليه ح هّ ى صهار اممهام ّ ثم أر عهن اممهام اممام ّ
اللغي وأذأ ل اممام مالك بعد
طالب وهو يف ه ا الس ّن ّ
أعلم ّ
سنوات سي يف ال لدر وامف ا - رحم واسع ،-وهك ا اأ العلمها
ع ّلموأ النّاس و ب وأ ال ّق يف ّ
طالهبم من أجل أأ نش وا ه ا الد ن من بعهدهم،
،
ثالهث مهن وصهف
أ صهف ،
ثهاأ ، صهف ّأو ومهن وجهود
أ دائما نقو البدّ من وجهود
أجل أأ تس ّم الدعو إلى اهلل و سه م ّ تعلهيم العلهم ّ
وبهث العلهم يف
طالبه ، النّف ،فّر اممام ّ
الشافعي عن اممام مالهك ح هى صهار أعلهم ّ
وتّهل للف و وهو يف الخامس عش من عمه ا مهع
ّ وأر عن أهل المد ن وم ّك
ون يف ه ا السن عارفا بّشعار الع ب وعلوم اللغ ،ومن المفاررات الغ ب هنا
الشهافعي وأره عنه
ّ األصمعي راو أشعار الع ب اسه فاد مهن اممهام
ّ أأ اممام
األصمعي إمام ال ّلغ الكبي اأ رد أر عن اممهام
ّ أشعار ربيل بني ه ل ،،تخ ّيل
األئمه
ّ الشافعي أشعار ربيل بني ه ل ،،له ا ال تعج حينما تجد بع
ّ
7
الكبههار قولههوأ عههن اممههام الم ه حج ه عنههي مكههن أأ نح ه ّ بكههالم
المسهائل يف ال ّلغه ،قهو مه ال هه ا ّ
الشافعي - رحم واسهع -يف بعه
الم ه ه ا و ه ا ه ا و ه ا ألأ ّ
الش هافعي رهها يف بع ه الكلم ه تقهها
مجه د أنه عهالم يف ال ّلغه ومحهي بجوانبهها ،ال ،ههو المه فكالم حجه ،لهي
حج يف اللغ ما أشار إلى ذلك طائف من العلما .
،
وسهف ،
مازأ ،وهشام بهن ثم رحل بعد ذلك إلى اليمن وأر عن م ف بن
ّ
ثم رحل بعد ذلك إلى الع اق
حساأّ ،
القاضي ،وعم و بن أبي سلم ،و حيى بن ّ
ومحمد بن الحسن الشهيبا فقيه العه اق وصهاح
ّ وأر عن و ي ،ع بن ّ
الج او،
وحماد بن أسام ،وأ وب بن سهو د ال ّ ملهي ،وعبهد الوههاب بهن عبهد
أبي حنيف ّ ،
المجيد ،وإسماعيل بن عل ّي .
8
هج ت إلى مل ؛ فامف ا بالم ه القهد م ال جهوز ّإال يف مسهائل سهي ،عمهل
هبا على الم ه القد م ،وإأ اأ خالفها يف م هبه الجد هد وهه ا أمه
عجي ،لماذا انه ،الف هو علهى المه ه القهد م يف هه ا المسهائل باله ات ،
الشافعيّ .
الشهافعي مهن لقو الدّ ليل ال ا ظه لمن جا بعد اممام ّ
ذلك ّ
السهلف ،فكهاأ
أئمه ّ
األئم الكبار ال ن انوا ه دوأ بالك اب والسنّ ومها عليه ّ
ّ
قي هد بههّروا به ّ
هث يف أصههحاب مسههائل االتبههاع -اتبههاع الههدّ ليل -وعههدم ال ّ
هبي ،مهن أجهل أأ علهم
ال ّ جا ،و اأ قو إذا صه الحهد ث فههو مه ّ
مس هك بمهها جهها يف ّ
األدل ه مههن الك ههاب والس هنّ دوأ أأ طالب ه و ّس هخ فههيهم ال ّ ّ
قي هدوا بكههالم أحه ،هد إذا ههاأ مخالف ها لمهها جهها يف الك ههاب والس هنّ ،ل ه لك جهها
ّ
المسائل على الم ه القهد م للمهام ّ
الشهافعي أصحاب بعد ذلك فعملوا ببع
نص علي يف الجد هدّ ،
ألأ هه ا ّ
ألأ الدليل فيها أرو ،وت وا رول ال ا ّ
هبي» ،ورها : إذا
أصل ل إذا ص ّ الحهد ث فههو مه ّ
هو األصل ال ا ّ
رأ م المي مخالفا لكالم رسو اهلل فخه وا بمها راله رسهو اهلل
وال تّر وا بكالمي» ،ويف روا أنهّ رها :فهاعلموا ّ
أأ عقلهي رهد
ذه ه لههو نهه ،أرههو بكههال ،م خههالف ههالم النبه ّهي ،»وه ه ا لههي
أئمه امسههالم راطبه ّلهههم ّبههع مخ ًّلها باممههام ّ
الشهافعي ،بههل هه ا اله ا عليه ّ
الوحي و سعى رلف الدّ ليل و قو ب ،لكن أحيانها تخ لهف األفههام ،فالحهد ث
كوأ موجودا أمامهم و ف ّقهوأ يف مع ف معانيه ف خ لهف مهن أجهل ذلهك ،مها
م ه ال يف الحادث ه ال ههي نع فههها جميع ها النبه ّهي رهها ألصههحاب :الُ
يظع َُة » ،هه ا نههص صههحي مههن رسههو اهلل ين َُأ َحعدكمُال ٍَاع َعر ا
ُإالُ ع ُ َبنع ُق َُر َ ياعل ا
َ
9
سمع من أصحاب الك ام ومهع ذلهك ار لفه ،أفههامهم يف العمهل
اللهال
النبهي أراد مهنهم ّ
ّ هب ا الحد ث ،منهم من فهم من ذلهك أأ
يف بنههي ر ظ ه ح ّ هى ولههو ر ه ج الورهه ،ومههنهم مههن فهههم مههن الحههد ث ّ
أأ النبه ّهي
اللهال يف الورهه ،البههدّ أأ
أراد مههنهم امسه اع لكههن لههو أدر ه هم ّ
ل ّلوها ح ّى ولو لم كن يف بني ر ظه ،ار لفه ،األفههام وهكه ا ههو الحها يف
ي ه ،مههن المسههائل األحاد ههث موجههود ّلهههم ع فوهنهها و ّفقهههوأ عليههها لك ه ّن
األفهام تخ لف واالج هادات ت ّنوع وه ا من رحم اهلل هب ا األ ّم .
ّ ّ
َّاحلاصلَّأنَّاإلمامَّالشا ََّّهلَّمذهبانَّ :
ديم وهههو :مها راله يف العه اق ربههل دروله إلهى مله إف هها أو ٌ
ذهبَّق ٌَّ َّم
تلنيفاُ.
َّمنَّهذهَّافسائلَّ :
• مسائل عدم وجوب ال ّباعد عهن النّجاسه يف المها الك يه بقهدر ر ّل هين ،وهه ا
سيّم معنا -إأ شا اهلل ُ.-
الما الجارا ّإال بال غي ُ. تنج
• عدم ّ
المح مُ. بلم • عدم النّق
10
• تح م أ ل الجلد الم بووُ.
اللب ُ.
يف أذاأ ّ • ال و
الشفق واس حباب تعجيل العشا ُُ. ّ • ام داد ور ،المغ ب إلى مغي
ي ،س ّم معنا -إأ شا اهلل -يف أثنا ّ
الش وُ. • ومسائل أر
ّ
َّسببَّتركَّا صحابَّفاَّق اهلَّالش ا َّه وّ :
أأ الهدّ ليل أرهو فيمها راله
ّأوال ،فّر وا بما رال ّأوال لقو الهدّ ليل فيهها .فاممهام ّ
الشهافعي مها رلنها
م هبه الجد هد ،ويف م هبه الجد هد أملهى ابه وأس
رجع عن أروال القد م ّ
األ ّم» وصنّف لك ال ّ سال » يف أصو الفق و اأ هب ا ال ّ سال مؤسسها لعلهم
أصو الفق وفات مغاليق .
ٌ ًّ أ
أس
ّ من هو افعي ّ
الش نقو الم
ّ :اَّجدة َّمهما َّأيضَّ وهنا َّمسألة
الشافعي وأو من صنّف يف علم أصو الفق هل معنى ذلك ّ
أأ أصو الفق ربل ّ ّ
ه ا الم اد ومن فهم ذلك فقد ما ان ،موجود وال مع وف ،لي
أر ّ ر ّ فاحشا ،أصو الفق أصو مس ق ّ وموجود ومع وف عند العلما
الشافعي ،ان ،مع وف ح ّى عند اللحاب لكنّها ما ح ّى ربل اممام ّ
ان ،مدون يف مدو ،أ مس أ
قل ف أن من الفنوأ ،إنّما حدث ه ا بعد ذلك لما
ّ
ألأ بع وضع اممام الشافعي اب ال ّ سال » ،فه ا مسّل مهم
الحدثيين والليربال ّيين وغي هم ّر وأ م ل ه ا الكالم و ح ّ فوأ معناا
الشافعي هو ال ا وضع رواعد االس نباط ال ي لم تكن ّ و دعوأ أأ
مع وف ربل ذلك ،فيّر وأ ه ا ذر ع يف هدم ال اث ،فقبل اممام الشافعي ما
اأ أحد قيد هب ا القواعد وال قو هبا وال ع فها و دوأ ب لك هدم
11
النبي
ّ النبوا لما تنارل أصحاب
ّ امسالم ال ا علي المسلموأ من العهد
ه ا العلم عن رسو اهلل وحملوا إلى من جا
بعدهم وهك ا إلى أأ وصل ه ا العلم إلينا يف أ ّ امنا ه اّ .
فالشافعي ّ أو
ه ا معناا ّ
أأ أصو الفق لم ،
اب مس ق ،ل ولي دوأ علم أصو الفق يف
من ّ
الشافعي ه ا الم باطل والبد أأ نكوأ على ح ،ر بي ،
كن مع وفا ح ى جا ّ
ما رلنا اأ ذر ع للليربال ّيين والحدث ّيين جدا يف ه ا المسّل بال ات ألن
أأ ّل
وغي هم يف هدم ال ّ اث امسالمي وإشاع الفوضى يف المسلمين ب عم ّ
ّ
واحد مكن أأ فهم العلم أو فهم الك اب و فهم السنّ على وفق ما د،
أئم ،
وعي بّهم ّي ه ا العلم وأهم ّي ه ا ال اث ال ا وصل إلينا من ّ وعلى
،
مّمن ،فالعلما هم أمن ه ا األ ّم ووجود امسالم فس كوأ ه ا األ ّم يف
صمام األماأ له ا األ ّم وهو الحلن الحلين
العلما وطلب العلم هو ّ
12
د أأ ح ّ ف المفاهيم و نش ه ا المفاهيم للمسلمين وله ا نجد أأ أا ،
أحد
المغلوط بين الناس ال بد أأ حارب و سعى يف إسكاهتم وعدم تبليغ هؤال
لد ن اهلل ُ.
ّ
َّقلنا :-صنف هاب ال سهال » يف أصهو
َّاإلمامَّالشا َّ-َّكما َّ
مؤسسا لعلم أصو الفق بمٍن :أ ّن ّأو من دوأ في يف
ّ الفق و اأ هب ا ال سال
مدوأ مس قل ،،ربل ذلك اأ العلم مع وفا لكن هاأ من هورا يف ه ،وملهن ،
فات ،
،
واحهد وههو هاب ال ّ سهال » ،
هاب الشهافعي يفمخ لف ، ،جمعها اممام ّ
ب لك مغاليق ه ا العلم علم الفق ملدارا لمها راله اإلّععا ُأحمععدُ: وف
اأ الفق رفال علينا ح ى ف ح اهلل بالشافعي»ُ.
ّ
َّيعتربَّاإلمامَّالش ا َّ :مجهدّ د الم ه ال انيه (القه أ ال ها ) ألنه
جمع علوم أهل الحد ث وأهل ال أا وأرسى رواعهد علهم أصهو الفقه ،إضهاف
إلى اطالع الواسع على الحد ث وروا ات ورجال ،والقه آأ وعلومه ،وال هّ ار خ
والشع واألدب وال ّلغ مع ورع وتقواا وزهدا . ّ
، ّ ّ
َّتوّفَّاإلمامَّالشا ََّّسنة :م ين وأربع من الهج .
ُُ:َّ َّأقوالَّالعلماءَّيفَّاإلمامَّالشا
للهدّ نيا و العافيه الشهافعي ّ
الشهم *ُقال اإلّا ُأحمد ُعنا :اأ ّ
،
عوض»ُ. ،
رلف أو عنهما من للبدأ ،فهل ت له ن من
13
القهههادم إأ شههها اهلل نكمهههل هه ه ا سهههنك في به ه لك ويف المجلهه
المقدّ م الوجي والمخ له يف الفقه ّ
الشهافعي ،ربهل أأ نشه ع يف هه ا ال ّ سهال
المهم والمخ ل يف الفق َّ .
ّ
َّ
َّ
َّ
َّ
َّ
14
ادلرسَّاثلانَّ َّ
َّ
الحمد هلل رب العالمين وصلى اهلل وسلم وبارك على ن ّبينا محم ،د وعلى آل
وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال ها -مهن شه و مه ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّي َّبَََّّعََّّ
الَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
15
افعي وطه ّهالب اممههام الش هافعي رههاموا بنش ه الم ه ه ال ه ا
اممههام الش ه ّ
هبهم يف ه ه ا الم حل ه ُ: أر ه وا مههن اممههام ونقلههوا إلههى غي ه هم ،ومههن أشههه
«ّختارُاإلّا ُالمدين» .
ّ
َّافرحلةَّاثلاثلة :ويهَّماَّعَّرَّفَّب َّ«مرحلةَّاتلّ َّدوين» ،أا :تهدو ن فه وع
الم ه وال وسع يف مسائل ،ويف ه ا الم حل ظه عندنا طريقان:
16
البخارا ،واممام مسلم اأ ر سان ًّيا ،ه لك ط قه الخ اسهاني ّين -عنهد
ّ اممام
الشافعي -أحسن من نّاحي ال ّ تي .
ُوأّاُبالنِّسععبةُلطريععقُالٍععراقي اين فههي أتقهن وأثبه ،مهن نقهل الخ اسهاني ّين
غالبم.
المح ّ ر».
ّ
الش و الكبي ».
الي
اللغي » الهما على اب الوجي » للمام الغ ّ ّ
الش و ّ
لها للمام ال ّ افعي . وه ا الك
وأيضاُّنُهذهُالكتب:
ًُ
اب المنهاج».
اب المجموع».
ووا -رامها ب ح ه
افعهي واممهام النه ّ
ّ وه اأ امماماأ اممهام -ال
مسائل الم ه وأد ّل وال ّ جي بين روا ات الم ه وأروال .
17
ت م ّل يف جهود الفقيهين العظيمين :ابنُحجرُالهيتم يف اب «ُ:تحفععةُالمحتععا ُ
بفرسُالمنها » ،ا
والفمسُالرّل اُ يف اب « :نهايةُالمحتا ُإل ُشععرسُالمنهععا »،
الشيخاأ مهن أرهوا المه ه وروا اته ،ورامهاحيث راما ب ح ما لم ك ّلم في ّ
فلمها هاأ
باس دراك ما بقي من ف وع الم ه وت بع المسائل يف شه ّى األبهوابّ ،
بقي ه
هووا ،واسه ق ّ ت ّ
المه ه رههد تههم تحقيقه علههى ههد اممههامين ال ّ افعه ّهي والنه ّ
ملهي؛ وجهدنا العلمها الم هّر ّ ن رهد ارتضهوا
المباحث على دا ابن حجه وال ّ ّ
ووا
النه ّ ه ابهن حجه وال ّ ملهي يف الف هو ،ورههالوا :مها ا ّتفهق عليه ّ
الشهيخاأ -هّ
ووا.
فعي -فهو المع مد ،وإأ ار لفا ردّ م الن ّ وال ا ّ
ّ
َّأنَّاإلمامَّالّ ّ ٌ
وويََّّ َّمسألةَّ:قدَّيسألَّسائلَّويّولَّ:حبثناَّ وجدنا
ّ ّ
َّأنَّاإلمامَّالّ ّ ّ ّ
وويََّّيرجحَّيفَّبعضَّكتبهَّم اَّ هلَّعدةَّم لفاتَّوأحياناَّجند
ّ
لمَّيرجحهَّيفَّابلعضَّاآلخر َّ،ماذاَّنصنعَّيفَّهذهَّاحلالة؟ رالوا يف ه ا الحال :لهو
ووا يف به نقهدم مهن به «التاحقيععق» ،ألنه
تعارض ،أروا اممام النهّ ّ
ثهم
«الروضععة»ّ ،
ثهم «التانقععي » ،ثهم ا
ثم «المجمععز »ّ ،
آر ما ألف اممام ّ ،
«المنهععا »ُ،ثههم ف او ه المنقول ه عن ه ،ثههم «شععرسُّسععلم» ،ف هه «تاععحي ُالتَّنبيععا»
ّووا على ه ا ال ّ تي فيمها لهو تعارضه،
اممام الن ّ و«نكتا» .فه ا
أروال . بع
ووا
فعهي مهع اممهام النهّ ّ
إذن :يف حاله اره الف اممهام ال ّ ا ّ
ه أهل ووا مههع م اعها هه ا ال ّ تيه يف به ،وتجههوز الف هو بقههو
فإننهّ ا نقههدّ م النهّ ّ
ملي فهو المع مد ،وهو ّاله ا عليه ّ
منهما ،وما اتفق علي ابن حج وال ّ ّ
الف و .
18
َّحجرَّ ّ
والرم ّ ّ
يلَّكذلكَّخيتلفانَّيفَّبعضَّافس ائلَّ ٍَّ َّمسألةَّ:وجدناَّأنَّابن
ماذاَّنصنعَّيفَّهذهَّاحلالة؟
في الخالف بين العلما ؛ فمنهم من قدّ م ما راله ابهن حجه ، ه ا ال ا ج
وه اُطريقةُأهلُالحجاع ،وغي هم أ ضا قدموأ ما رال ابهن حجه باع بهار أنههم
ه وأ أأ ابههن حجه ،رههوا المهدرك وعنههدا ا ّتسههاع يف علههم الحههد ث مهها
ملي. ، ّ
ؤر ذلك من مؤلفات ؛ فقدّ موا ابن حج على ال ّ ّ
ا
طريقةُأهلُالفا ُوّار، ملي على ابن حج ، ،وه ا
ومن العلما من ردّ م ال ّ ّ
أما بق ّي أصحاب ال آليف ال ي ك النّقل عنها فيجوز العمهل أ
بكهل منهها وامف ها
إال ما اتفق على غل ،أو ،
سهو أو أ ّن ضعيف.
افعي رههد اع نههى بالههدّ ليل الم ه ه وهههو اممههام ّ ّ
الش ه ّ مؤس ه
أأ ّ
افعي ت لمه علهى هد إمههام دار ابهم وسهنّ وآثهارا ،وهه ا ّ
ألأ اممهام ّ
الشه ّ
افعي اممههام الهجه اممههام مالههك ،وت لمه علهى ههد اممههام ّ
الشه ّ
19
أحمد إمام السنّ يف زمان .
الحههق
ّ األئمهه بح ههوأ عههن
ّ افعي سههائ و هه لك فههإأ اممههام ّ
الشهه ّ
و دوروأ مع الدّ ليل حيث دار ،فقد اأ اممام أحمد ح ص على تنبيه
افعي -إأ ص ّ ال عبي -فيما ورع علي من أدل المسائل ح ّى ف هي هبها
الش ّاممام ّ
األدل ه حيههث دارت -رحم ه اهلل علههيهم و قههو هبهها؛ ألهنههم ههانوا ههدوروأ مههع ّ
افعي ّ
الشه اممهام علهى أحمد اممام لم وت جميعا ،-فلكون ت لم على د ،
مالك
ّ
األئمهه ظههه أثهه ذلهههك يف فقهه اممهههام
ّ وحلهههل اال ّتلههها بهههين جميهههع ههههؤال
أئم الم ه ساروا علهى هه ا المنهوا ،ف جهد
افعي ،وله ا نجد أأ ّ
الش ّّ
العلما اع نا بالحد ث وط ر وعلل وأحكام هم علمها ّ
الشهافع ّي ، أأ من أ
بن عبد األعلى ،و ه لك والبو ي و ون لو نظ نا م ال إلى إما ،م اممام الم
البيهقهي ،وههؤال
ّ وزا ،و ه لك اممهام
ّ ومحمد بن نله ،المه
ّ محمد بن ر م
ّ
أئم يف الحد ث وهم لك لهم اع نها
ممن جا بعدهم لهم ّ
األئم و ي جدًّ ا ّ
ّ
عااُالمّسعسُاإلّععا ُ
ا ميه هه ا المه ه ُ:اعتنع
أههم مها ّ
بي جدًّ ا بالفق ؛ فهه ا مهن ّ
الفا ٍ ا َُُ ُتٍا َلُ ُبالدا ليلُكتابًاُوسناة ً
ًُّوآثارا. ا
اعتنااُالمّسعسُ
ا افعي :
الش ُّاألّرُال اثاين ا ّل ا م ّي م ه اممام ّ
بأصنا ُالقياسُوأسسُاالستنباط ا ّل ي مه فيها اممام أبو حنيف وأصحاب ،ورد
ثم هاأ مهن
افعي ّ ،
الش ّاأ ّأو من صنّف يف علم أصو الفق هو اممام ّ
أصحاب من وضع فيه الم اجهع الكبيه ال ّ ئيسه ُ-يٍنع :يف علهم أصهو الفقه -
الي ونحن رد م رنا ربهل ذلهك علهى هه ا الم احهل
ني واممام الغ ّ
اممام الجو ّ
ا ّل ي م ّ هبا علم أصو الفق ،وع فنا ّ
أأ مدار علم أصهو الفقه صهار علهى ه
20
ألئمهه ّ
الشههافع ّي :هههاب «المٍتمعععد» ،و هههاب «الٍمعععد» ،و هههاب أربعهه لهههها ّ
ألئم ّ
الشافع ّي وعليها مدار أصهو الفقه «المستاف » ،و اب «البرهان»؛ لها ّ
عند الم ك ّلمين أو عنهد ّ
الشهافع ّي أو عنهد الجمههور علهى اره الف المسهم ّيات أو
ّ
الشهافع ّي على ار الف األسما ،فهه ا هد ّ علهى مهد اع نها األئمه يف مه ه
ق االس نباط مع اع نائهم لك باألد ّل . ب
ّ
الشافع ّي أن م ه وس بين أههل أهم ما م ّي م ه
األّرُالثالث :من ّ
افعي بمشها خ اله ن ت لمه
ال أا والحد ث ،وه ا راجع إلى تهّث الشه ّ
محمهد بهن الحسهن الشهيبا
ّ أئمه اله أا وأره عهنهم
عليهم؛ فقهد ت لمه علهى ّ
صاح اممام أبي حنيف ،و لك مدرس األث سفياأ بن عيين واممهام مالهك
وغي هؤال .
21
جددوأ له ا األم أم د نها ،فلو تّملنا هؤال المجدّ د ن يف ل عل ،من
افعي ،
الش ّ العلور سنجد أأ على رأس هؤال من هو من س لم ه
،اأ مجدّ دا للق أ ال ّالث، فاممام الشافعي اأ مجدّ دا للق أ ال ّا ،وابن س
،
حامد الغ الي للخام ،والفخ وأبو ال ّ ّي سهل اللعلو ّي لل ابع ،وأبو
ازا ممن أسهم يف ذلك يف الق أ السادس ،والنووا يف الق أ السابع، ال ّ
يوطي وامسنوا يف الق أ ال ّامن ،وابن حج ،العسقال يف ال ّاسع ،واممام ّ
الس ّ
يف الق أ العاش ...على ار ،
الف وتفلي ،ل يف م ل ه ا المسائل ،ويف ّل
األحوا فإأ ال جد د ال ش ط أأ كوأ مق ل ا على إما ،م واحد ،فقد قوم بّم
العهد ،وفضل اهلل العل ويف نف يف نف تجد د الد ن أئم
واسع.
لكن ال ا عنينا اآلأ أ ّأ ه ا المه ه ممها أسههم يف تجد هد الفقه وتجد هد
الد ن ألهل امسالم ،وه ا بال أ
شك من جمل الم ا ا العظيم جدًّ ا ال ي مي هبا
ه ا الم ه .
22
ا هميةَّبماكن؛َّ نَّالواق ََّعَّأيَّعلمَّأوَّ ّنَّ نبغي علي أأ ع ف على شهي ،
وقدُجمٍهاُبٍضهمُ قال:
23
اهلل عن » ،والنّبي ذ مورفا ل الث ،أربلوا على رسو اهلل
األو :أو إلههى
وأرادوا الخي ه ،لكههن الع ه ائم بيههنهم م فاوت ه ،ف ه ّ
ألَ َُّولُُ َ ُع َُأ َُوىُ َ ُع َُأ َُواهُُاهللُ»ّ ،
وأمها فهآواا اهلل مها رها َُ :أ َُّّعاُا ُ المجل
ال ّا فاس حى؛ نظ فوجد ّ
أأ الحلق ال ي هي موجود يف المسهجد حهو رسهو
فيهها فاسه حى أأ اهلل مم ل ولم جهد ف جه مهن أجهل أأ جله
رلههف ه ه ا الف ج ه ،رهها النّبههي َُ :و َّأّ ُع َّ
اُالث ُعانُ ُ نل ه ف فجل ه
وأمها ال ّالهث فمها انه ،عنهدا الع مه مهن أجهل أأ ح َُ ُ،ا ْ ُ
س َُت َحُ ُاهللُُُّنععُْاُ»ّ ، َُا ْ ُ
س َُت َُ
هب ا الشكل وهب ا اللور م دحما العلم ،فلما وجد المجل يف مجل جل
أع ض ،ورا م ال :آتي يف ور ،آره ،عنهدما تكهوأ المسهائل أسههل مهن ذلهك،
عندما كلم يف علم آر ،وأسباب االنل اف عهن طله العلهم يه ال تن ههي،
،
نسههههاأ علههههى حسهههه مهههها ضههههم ا يف رلبهههه مههههن الع مهههه ؛ فقههههاو ههههل إ
ضُ َ ع ُع َُأ ُْع َُر َ ُ
ضُاهللُُ َُع ْنع ُعاُ» ،وهه ه ا مسهههّل ر يه ه ؛ مسهههّل َ :ع ُع َُأ ُْع َُر َ ُ
المجهود من أجل ال علم ،ه ا إعه اض، العلم وعدم ب امع اض عن مجال
و نبني علي إع اض من اهلل يف وأ امنساأ ح م من الخيه ؛ فمفههوم
الحد ث يف رو النّبي ّ :نُيُرُتُُاهللُبُاُُخير ًاُيفقهاُُيفُالدا ينُ» ّ
أأ من
لم ف ّق يف د ن اهلل فقد ح م الخي .
24
أساس وأم الباب ما قولوأ ،وربنّا لما ام ّن على المؤمنين ببع
ﲻﲼﲽﲾﲿﳀﳁﳂﳃﳄ
ثم
ال ّ ي ّأوال ّ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊﱠ [سور آ عم اأ .]164:ف
يف را { :و ع ّلمهم الك اب والحكم } فال ّ ي ربل ال ّعليم ،فكونك تجل
ال ّ ي وتسمع محاض ات ال ّ ي وهت م بم ل ه ا األمور؛ ه ا فق يف مجال
الدّ ن ،وه ا من إراد الخي بك من اهلل ،وإع اضك عن ه ا
رب العالمين عنك.
وعن غي ها في إع اض من ّ المجال
عم جميع ّ
الش ع . لُيٍن هنا ّ
أأ الفق ّ الحاص ُ
25
باألحكههام ّ
الشه ع ّي هه ا هههو الفقيه بغه ّ النّظه هههل مههع االسه نباط أو مههع غي ه
يهه ا؛ ألأ نبهنهها عليهه
االسهه نباط» ،علههى رههالف مهها رالهه األصههوليوأ ،وههه ا ّ
األصول ّيين عدوأ ه ا مقلدا ،فعندهم أأ أر ك ه ا العلم عن غي ك تقليد.
ه ا هو الفقي عند األصول ّيين؛ فالبدّ أأ كوأ مج هدا ليكوأ فقيها ،أ ّما غي
المج هد بدرجات المخ لف فه ا مقلد ،يف هنا الحا .
ن جع للمسّل ا ّل ي تكلمنا عنهها؛ وههي :حهد الفقه ؛ واألصهل فيه أنه العلهم
ّ
بالش ع أو الدّ ن.
واألصهل عنههدنا يف ذلههك ههو حههد ث جرب ههل لمها جهها فعلهم النبه ّهي
أر ههاأ امسههالم إجمههاال ،وأر ههاأ ام مههاأ وبع ه المسههائل الم ع ّلق ه بم ات ه
اُّحم عدُُأخبععرينُعععنُ
ا َي ُع امحسههاأ؛ فسههّ النبه ّهي عههن مههاذا ،رهها
عيمُ
اُرسُعزلُُاهللُ،وتقع َُ
حمعدً َُ
عاُاالُاهللُوأنُُّ َّ
ا عهدَُُأنُالُإلع اإلسععال ُُ َقُع َ ُ
الُ:اإلسععال ُُأنُتفع َُ
الاال َُاُ،وتّتُ َ ُال اد َُكا َُاُ،وتاُز ُرّضانُ،وتح ا ُالبيت» ،هل هه ا أحكهام م علقه
ا
بالجوارو يف الغال ،سّل عن ام ماأ را :اإليمععانُأنُتععّّنُبععاهللُ،وّالئكتععاُ،
والقدرُخيرهُوشره» ،سّل عن امحساأ ،را :أنُ
ا وكتباُ،ورسلاُ،واليز ُاآلخرُ،
النبههي مههن ههه ا رهها يف هنا هه
ّ كُتعع َُراه» ،بعههدما فهه ن ا
اهللُكأنعع َ ُ تٍبععدَُُ
ُ
ل» رهالوا :اهلل ورسهول أعلهم رها :
عنُالسعائُ ُ
ونُّع االحد ث :أتدرُ َُ
جااكُمُيٍ اُلمُكُ َُ
مُأّرُتينكم» ،فالدّ ن شمل ل ه ا المناحي. بريلُ َُ
هذاُجُ ُ
عمها عه ا فعهلُّزضز ُالفقععا :ه ك ّلم عهن أفعها المك ّلفهين؛ فيبحهث ّ
،
وفسهاد إلهى وصهح ،
وضماأ وندب و اه ،وإباح ،
، وجوب وح م ،
، المكلف من
ّ
آر ا .ل لك يف علم الفق ندرس ما هو واج وما ههو حه ام ومنهدوب ومكه وا
إلى آر ه ا األمور؛ مزضز ُعلمُالفقا :هو أفعا المك ّلفين.
ﱳ ﱴ ﱵﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻﱼ ﱠ [سور وسف.]108:
ُاسععتمداته :مههن الك ههاب والسههنّ وامجمههاع وغي ههها؛ فيّرهه العلمهها
األحكههام الشهه ع ّي ،و عهه ف العلمهها علههى األحكههام الشهه ع ّي ممهها أوجبهه اهلل
،وما ح م ،وما أم ب على وج الندب واالس حباب ،وما هنى عن
على وج الك اه ،ونس يع أأ نع ف المباو من رال دراس الفق ،ح هّ ى ولهو
ههاأ النههاس ونهه غيهه ذلههك ،فههالحكم الشهه عي عهه ف مههن الك ههاب والسههنّ
وامجمههاع والقيههاس ،وال اع بههار بههآرا جهل ه ،مههن الن هاس ،بههل مهها أوجب ه اهلل ه هو
الواج ،وما ح م اهلل هو المح م ،وما أباح اهلل هو المباو.
ُحكمُالفَُّار ُيفُتٍلمُعلمُالفقا :هو الوجوب العينهي علهى هل مكله ،
ف،
لكن ه ا فيما ت ورهف عليه صهح العبهاد والمعامله والمنا حه ؛ يٍنع :العبهاد
والل هوم وال ّ هها لههو نهه ،مههن أهههل
ّ الل هال
ال ههي أنهها مههّمور بفعلههها مههن نحههو ّ
األمههوا ...إلههى آره ا ،هه ا واجه عينها عليههك أأ ته علم أحكامهها؛ ألأ بعه
مهن ذلهك ،ومها زا سهّ الناس تجد عم ا ثالثين وأربعين ورمسين سن وأ
يف أحكام م علق ،بليام رمضاأ ،أحكا ،م ظاه ،ليس ،أحكاما رفي ؛ ف جهدا لهم
علم شي ا من ه ا األحكام ال ي هي من الواجبات العيني علي أأ علمها؛ فه ا
،ل لك ح ى ولو اأ جهاهال باألحكهام الشه عي يف هه ا بال أ
شك تقلي وتف
المسّل وفعلها جهال فإن ؤاره عليهها عنهد اهلل ،لكونه مقله ا يف
ال علم بخهالف المسهائل الخفيه ال هي تح هاج إلهى علمها وطلبه ،لكهن المسهائل
صهح العبهاد ،
ّ الظاه من الوجهوب العينهي أأ ت علمهها؛ فكهل مها ت ورهف عليه
28
و لك المعامل ؛ فإذا ن ،اآلأ سّبيع وأش ا أو نحو ه ا المسائل فهال بهد أأ
أتع ه ف علههى األحكههام الش ه ع ّي الم علق ه هب ه ا المعامل ه أوال ،ح ههى ولههو ورههع
امنساأ يف المخالف عهن جههل فههو مؤاره به لك ح هى ال قهو رائهل :الجههل
أفضل من العلم أل لو ن ،على ،
علم فال جوز لي أأ أفعل ه ا الشي ،أمها إأ
هل جهه ،ل عه ر به ن ،جاهال فاهلل ع ر بجهلي ،فنقو :ال ،لهي
امنساأ ،وإنما الجهل ال ا ع ر ب امنساأ هو الناشئ عهن غيه تقلهي ، ،ولهه ا
نجد العلما دائما ما ضه بوأ صهورا للجههل اله ا عه ر به صهاحب ؛ هّأ هاأ
حههد ث عهه ،هد بإسههال ،م أو نشههّ بباد ه ،بعيههد ،عههن العلمهها ،وعامه النهاس اله ن ال
ع ّلموأ د نهم اليوم هنا ويف غي ها من بالد اهلل ليسوا لك ،إذأ هه ا الجههل ال
راصا بال جا ،بل ه ا أ ضا شمل النسا ؛ فالفق
ًّ ع روأ ب ،وه ا الكالم لي
فيه يف الدّ ن ال بهد أأ كهوأ أولو ّ ه يف حياتنها جميعها ،وهه ا الهبال اله ا نعهي
ناشئ عن الجهل بد ن اهلل ،الجهل بد ن اهلل هو ال ا أورعنها
فيها أهل امسهالم مهن نحهو اللور الك ي من البال ا والمحن ال ي عي
يف ه ا ّ
تسل أعدا اهلل على المسهلمين وال بعيه وال له ونحهو هه ا المسهائل
ال ي ال تخفى علينا.
لّ :
أأ تعلهم علههم الفقه حكمه الوجههوب العينهي فيمهها ت ورههف عليه الحاصع ُ
،
مسهلم أأ عه ّ ف صح العباد والمعامل ،و ه لك المنا حه ؛ فيجه علهى هل
ّ
علههى أحكههام النّكههاو والعشه ومهها ح ههاج إليه يف نكاحه ،وإأ مههن العجيه أأ
مهن جمله الناس ذ أن جامع أهل يف هنهار رمضهاأ ،و ظهن أأ هه ا لهي بع
المح مات ،و قو :ما ن ،أع ف ،فه ا الشخص ال عه ر بجهله أصهال بحها ،
29
من األحوا ،فال ّ
شك أ ّننها إأ رلنها إأ هه ا ّ
الشهخص معه ور بجهله ،فهإذأ نحهن
،
واحهد مها شها ، ندعو النّاس جميعا ّأال علموا د ن اهلل و فعهل هل
بل ال شك أأ ه ا مؤار وله ا ضمن ل ما فعل ،فيج عليه رضها مها فهات،
وعليه فهارات الجمههاع ونحههو ذلههك مههن األمههور الم ّتبه علههى الجمههاع يف هنههار
نهص علهى ذلهك العلمها ،
رمضاأ -عياذا باهلل -وهو طبعا بي مهن الكبهائ مها ّ
ولهه ه ا جههها ال جهههل إلهههى النبهههي فقههها :ههها رسهههو اهلل هلكههه!،
فقا :ما أهلكك را :ورع ،على ام أم وأنها صهائم ،فظه ّن ّ
أأ
فهالنبي أرسهل
ّ يف ه ا هال ا ل ؛ ألن ار ف ه ا المعلي الكبيه ،
إلى الكفار بم اتبها وصورها المع وف .
ثم الحهد ث ،فههو أشه ف وأعلهى مهن غي هها مهن العلهوم ّإال ال فسهي ّ
ثهم ال ّفسي ّ
الحد ث؛ أل ّن علهق بهالحال والحه ام ،فعلهم الفقه ههو علهم الحهال والحه ام
يف رضها ال ا ب تع ف ما ّ
أحل اهلل ف فعل ،وتع ف مها حه م اهلل ف ج نبه ؛ ف عهي
اهلل .
30
الث َّ
ادلرسَّاثل َّ
ُ ِّ
قال املصنف :
الحمد لل رب العالمين ،وب نس عين على أمور الدنيا والد ن.
وصلى اهلل وسلم على سيدنا محم ،د راتم النبيين ،وآل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال الث -من ش و مه ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّي َّبَََّّعََّّ
الَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
31
الم ن.
َّواف ل ََّّبدأَّكتابَّهَّبالبسملة:
ّأو سور ،يف اب ار دا بك اب اهلل ؛ أل ّأ اهلل اف
و سهه ه د أ ضهه ها علههههى اسهه ه حباب البههههد بالبسههههمل بمهههها روا عنهه ه
حمنُالرحيمُ َ هع َزُ ُاهللُالر أن را :كل َُأّربُذيُ َب ب
الُالُيبدَ أُ ياُببسم
َّ ا
في . ُأقطع»ُيٍن :ال ب
وُ أقطع» ،وٍّن َ :ه َز
وُ
33
ال حمن ال حيم.
ُوقدُتكزنُّستح َّبةًُعل ُسبيلُالكفاية ما يف أ ل الجماع .يٍن ُ:لو ّ
أأ
وا على سبيل الكفا أأ سح جماع اج معوا على طعام ،،فإن
اهلل .
مهها يف جمههاع اله ّ وجين؛ ف كفههي تسههمي أحههدهما مهها رهها و ه لك الحهها
ال ملي . الشم
34
هو مك وها ذاتيا. مك وها ،لك ّن ه ا المك وا لعار ،
ض ،ولي
ّ ٌ
َّمسألةَّ:هلَّيممنَّأنَّيعرتيَّالتسميةَّاإلباحة؟ُ
فالمؤ ّلف تعالى بدأ الم هنا بالبسمل لما بينّاا من االر دا بك هاب
35
اهلل وبسنّ رسول .
ُ
الحمععدُلغ ع ًُة :هههو ال نهها بال ّلسههاأ علههى الجميههل االر يههاراَّ .
وأّ ُعاُالحمععدُيفُ
الٍر ُ هز :فعل د ّ على تعظيم المنعم من حيث ونه منعمها علهى الحامهد أو
الربُ:
غي ا ،ولهذاُ ُ ا ُ
قععال( :علهى أمهور الههدنيا) ،والععدُنياُّععن :الههدنو وهههو :القه ب ،سهمي ،الههدنيا
ب لك :لق ب زوالها.
ﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲗﲘ
36
ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﱠ [سور البق .]217:أطلق هنا الدنيا
و اد هبا ه ا الدنيا ال ي نحياها.
ب
ٍملُكافة ،وه ا أ ضا تك ر ي ا يف اب اهللُوأحيانًاُتأت ُالدُنياُوتُس َُت
اهلل :ﱡﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ،ما يف رو
ﲌﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﱠ [سور البق .]86:إذن:
اسم وتّم لك لف ، ،وه ا ل ورد يف اب اهلل.
، الدنيا تّم
37
ل ،العلهم بهاهلل وبلهفات ،العلهم بّفعاله ،
:بالٍلمُوالٍمع ُ
العلم بش ع وش ع رسهول والعمهل به لك ،هل هه ا للنسهاأ
بمه مو ،م؛ سعى إليه ومهع ذلهك ههو لهي في غ ض .ول في حظ ول في نلي
ألن لح امنساأ يف اآلر وتبقى مع ثم ت بعد الموت.
ّ
َّالّسمَّاثلان :وهو المقابل للقسم األو - ،أشيا من الدنيا ،امنسهاأ له
فيها غ ض ونلي وحظ ومع ذلك ال جد ثم يف اآلر ؛ كالتالذذُبالمٍاصع ُ
والتنٍُمُبالمباحععافُال َُّدائععداُعلع ُقععدرُالحاجععة والضه ور فهه ا األمهور إذا هاأ
للنساأ فيها حظ ونلي و سهعى إليهها لكهن ال ثمه لهها يف اآلره ،فهه ا مهن
األمور الم موم .-
َّ ّ
عمُّتزسُع و ُبع
عينُالطُعر ينُوهععزُ:كععلُحععظُيفُ ِّ ع عذاُالقس
ع وه ُ : ث ال َّاثلَّالّسم
الٍاجلُعل ُأعمالُاآلخرا - ،يٍن :هو من حيث وجود أ
حظ وميل للنساأ ههو
موجود؛ امنساأ ميل إلى فعل و ميل إلي ول في حظ ونلهي وغه ض لكهن
مع ذلك في ردر عين على أعما اآلر ،وم ل على ذلك بقدرُالقععزفُ
عحةُالتع ُبهععاُ ّععنُال اطٍععا ُونحععزُذلع
عكُّمُعاُالبععدَُُّّنععاُليتععَُأ َّتُ ُلإلنسععانُالبقععااُوالاع َُّ
َّ
ه لك مهن القسهم من الدنيا ،ولي يتزصلُإل ُالٍلمُوالٍمل ،فه ا القسم لي
َّ ُ
ال ا ؛ فلو اأ يف ه ا القسهم هّم بحظه مهن الهدنيا وبغ ضه منهها وأراد به لك
االس عان على أمور اآلر فإن اب على ذلك و كهوأ مهن جمله األمهور ال هي
مدو عليها».
38
قالُُ ( :ُ الحمد هلل رب العالمين ،وب نس عين ،على أمور الدنيا
والد ن) والدا ين :هو ما ش ع اهلل على لساأ نب ّي من
األحكام ،فكل ما ش ع اهلل هو د ن ،فالد ن ال ؤر بالهو ،وال ؤر
بالعقل ،وإنما هو ش ع أن ل اهلل على رسو اهلل وأم
ربنا نبي ب بليغ وتوصيل للناس ،وأما ما سو ذلك من
من الد ن ،واهلل ح ر الناس أأ األهوا وأغ اض النفوس فه ا لي
ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮﲯ ﲰ ﲱ
ثُيفُتينناُهذاُّاُ َل َ
يسُ من األحكام ويف ه ا قو النبيَ َّ :
نُأحدَ َ
لُعمالُ َل َ
يسُ َعلياُأّرنَاُ َ هزُرتُ». َ ّناُ َ ه َ
زُرتُ» ،ورا ّ :نُ َعم
قالَُُ ُت ٍَُا َُل ( :وصلى اهلل وسلم على سيدنا محم ،د).
وأُّعاُ
الاُعالاُّععنُاهللُُعلع ُالنبع ٍُُُِّّناهععا :ال ّ حمه َّ ،
َّ
اُالاُعالاُّععنُالنععَُّاسُ مٍناهععا :الهدّ عا .
وأُّع َّ
صالاُالمالئكةُ مٍناهععاُ:االسه غفارَّ ،
ونبينا محمد هو سيد العالمين ،ما را النبهيَ :أنَُعاُ
شا ُ بُعَُ ُ،و َُأ َُّولُُّفَُ َّف بُع».
نُ َُينُْ َفقُُ َُعنُْاُُا ُْل َُق ُْبرَُُ ُ،و َُأ َُّولُُ َ ُ
اّةَُُ ُ،و َُأ َّول َُّ ُْ
ُو َُلدُُآ َُت َُُ َُي ُْز َُُا ُْلقُ َُي َُ
س ِّيد َُ
َُ
39
اهلل اص فى نبي من ري نسه ، ،ويف هه ا قهو
لُ،واصع َط َف ُق َر ً
يفعاُ إنُاهللُاصطف ُكنَانةَُّععنُ َو َلعدُإسععماعي ُ
النبي :ا
ّنُكنان َُةُ،واصطف ُّنُقري ب ُبن ُهاشمُ،واصطفاينُّنُبن ُهاش بُم».
40
السهههن الحاد هه ه عشهه ه مههههن الهجهه ه ،ولهه ه مههههن العمهه ه ثههههالث وسهه ه وأ
يف ّ
سن .
ُوالنَُّب ُُ-كماُيقزلُالٍلماا :-إنساأ ح ،ذ ،أوحي إليه بشه ،ع وإأ لهم
ؤم بال بليغ.
41
إذن :ال مكن أأ حلى أحد بوصف النبو بعد رسو اهلل .
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّالفائدةَّواثلَّمرةَّمنَّمعر ةَّذلك؟
أن ال قدو ما انعقد علي امجماع من ن و عيسى يف آر ال مهاأ
ذلك؛ ألأ عيسى اأ نب ًّيا ربل تحلي نبينا بالنبو .
إذن :المقلود بخاتم النبيهين يٍنع :انق هاع حهدوث وصهف النبهو بعهد أأ
تحلى هبا ؛ فمن ادعى النبهو بعهد نبينها فقهد فه ،
من عند اهلل وادعهى من ادعى النبو مب دأ يٍن :أ ّن جا ا الوحي ون
ذلك فقد ف ،بل قالُالفُِّهابُابععنُحجععرُ ُ:و ظهه فه مهن طله منه
معج » ،يٍن :لو جها أحهد إلهى مهدعي النبهو وطله منه معجه فهابن حجه ،
42
ُالنعُعزويُ
قععالُ( :وآلهه ) :واآللُيفُاللُغععةُهعع :الق ابهه .قععالُاإلّعععا َّ
ُ:وار لف العلما يف آ النبي على أروا ،أظه ها -وههو
ار يار األزه ا وغي ا من المحققين:-
ﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨ
ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ
ﱴ ﱵﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ
ﲁﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊﲋ ﲌ ﲍ
44
كُإ َلععع ُخَ ْيععع ُرب» ،ويف روا ههه ،رهههها
ُ،قععع َالُالنَّبععع ُُإُ َّنععع َ َرسععع َ ُ
زلُ َاهللُ؟ َ
اسه دلوا هبه ا ُّكانكُوأنتُعل ُخَ ي ُرب» ،فهال واف
َ أنتُ َعل
َ :
ال وا ه علههى أأ أهههل بي ه محلههوروأ يف هههؤال األربع ه دوأ
أزواج ،وه ا اس دال فاسد بال أ
شهك؛ لمهاذا ،ألأ أزواج النبهي
دارالت يف أهل بي بنص اآل ،وأما حهد ث عائشه وأم سهلم
في إر اج لمن سبق درولهن. فلي
ثم إأ األصوليين ذ وا أأ مفهوم المخالف إنما حقق إذا لم كهن للقيهد يف
المن وق فائد إال نفهي الحكهم عهن المسهكوت عنه ،هنها ههل تهوف هه ا األمه
الجزاب :ال.
فائد النص على درو ههؤال األربعه يف أههل البيه ،دفهع إ ههام
45
أنهم غي دارلين فهيهم ،وهه ا بهالنظ إلهى اآل هات ال هي صه ح ،بهدرو أزواج
النبي فحس ؛ فّراد النبي أأ دفع ه ا ام ههام بمها
فعل مع أهل بي ،وه ا ال ا سبق هو ما جا عن د بن حياأ
َُ،وع َمعرُبععنُ ،عن ز د بهن أررهم ،رها :ا ْن َط َل ْقعت َُأ َنع َ
اُوح َاع ْينُبععن َُسع ْب َرا َ
ُخ ْيع ًراُ ُقالُلاُح َا ْي ونُ:ل َقدْ ُ َلقيع َ
عتُيععاُع َْيعد َ ّ ْسلمبُ،إل ُع َْيدُبن َُأ ْر َق َمَ َ ُ،ل َّم َ
اُج َل ْسنَاُإ َل ْيا َ
ُ،و ْاست َْمسعكزاُ ىُوالنزرُ َ خعذواُبك عَتعابُاهلل َ ُ:أ َّولهماُكتَابُاهللُ ياُالهدَ َ يك ْمُ َث َق َل ْين َ
لُ َب ْيت ُأ َذكِّركمُاهللَ َ
ُيفُأ ْهلُ َب ْيت ُ، ُ:و َأ ْه ُ بُ ياُ،ث َّم َ
ُقال َ ثُع َل ُكتَابُاهلل َُو َر َّغ َ
باَ َ ُ،ح َّ
ُ:و َّ َ
نُأ ْهلُ َب ْيتا؟ُ ُيفُأ ْهلُ َب ْيت ُ،أ َذكِّركمُاهللَ َ
ُيفُأ ْهلُ َب ْيت ُ َ َ
قالُلاُح َا ْي ون َ أ َذكِّركمُاهللَ َ
46
الشهافعي بنهي ،
هاشم ،وزاد علهيهم إمامنها اللدر عليهم ،وهؤال األربع من بني
ّ
الم ّل ،ورد أتى ّ
الشافعي ب لك من الخرب اآلر اله ا رواا جبيه بهن
انُإلع َُرسععزلُاهللُُ، عم را َ َّ :فيت َُأ َُناُوع ْث َمانُبنُ َع َّف َ م ،
ُبمنْد َلع بةُ
ك َتُ َبنع ُالم َّطلعبُوت ََر ْكت عََنعاُ،ون َْحعنُوهع ْمُّ عْنع َ عزلُاهلل َ
ُ،أ ْع َط ْيع َ عاُرسع َ
َ ق ْل عَنعاُ:يع َ
بُش ع واُ زُهاش عم َ عال َُرسععزلُاهللُُ:إنَّمععاُ َبن عزُالم َّطل عبُو َبن ع َ واح عدَ با؟ُ َ قع َ
واحدوُ».
ورهههها : ﱡﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ
ععإذن المقلههود ب هه( :اآل ) هنهها في ه رههالف ذ نههاا ،حكههاا اممههام النههووا
،والمقلههود ب ه يف بههاب ال هها علههى وج ه الخلههوص م هن ح ه م علي ه
47
الادقة».
ا
48
َأ َحده ْم َُو َالُنَاي َفاُ» ،وأفضل اللهحاب ههم الخلفها األربعه :أبهو بكه ،
قالُ( :وال حو وال رو إال باهلل العلهي العظهيم) .مها معنهى ال حهو
قععالُأهععلُال الغععة :الحههو :الح هه
ُ وال رههو اال بههاهلل قععالُالنععزويُُ:
وال اس اع وال حيله إال بمشهي اهلل ،وقيععلُ والحيل » يٍن :ال ح
ٍّناه :ال حو يف دفع ش أ وال رو يف جل ري ،إال بهاهلل ،وقيع ُ
ل :ال حهو
عن معلي اهلل إال بعلم وال رو على طاع إال بمعون ،وحكي
ه ا عن ابن مسعود ،والمعنى يف ه ا ال ا ذ ا اممام النووا
تعالى م قارب.
49
ادلرسَّالرابعَّ َّ
ُ ِّ
قال املصنف :
ٌ
( صل) َّ
َأ ْركَانُُ َا ْإل ْس َال َ
ُخ ْم َس وُة :شهاد أأ ال إل إال اهلل وأأ محمدا رسو اهلل ،وإرهام
اللال ،وإ ا ال ا ،وصوم رمضاأ ،وح البي ،من اس اع إلي سبيال.
ٌ
ل) َّ
( ص َّ
َأ ْر َك عانُُ َا ْإل َ
يم عانُس ع َّت وُة :أأ ت هؤمن ب هاهلل ،ومالئك ه ،و ب ه ،ورس هل ،وب هاليوم
اآلر ،وبالقدر ري ا وش ا من اهلل تعالى.
ٌ
ل)
( ص َّ
ومعنى ال إل إال اهلل :ال معبود بح أق في الوجود إال اهلل.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال ابع -من شه و مه ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّي َّبَََّّعََّّ
50
الَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
ٌ
لُ: ّ
المؤلهف ( :ص َّ و نا رد وصلنا يف ه ا الم ن المخ ل إلهى رهو
وأ أوال مقدمه العلمها أنّههم ه َأ ْركَانُُ َا ْإل ْسع َال َ
ُخ ْم َسع وُة) ،جه ت عهاد بعه
عقد بين دا الكالم عن المسائل الف ع ّي ،ما فعل المؤ ّلف هاهنا.
ثهم شه ع
أر اأ امسالم الخمس ،وأر اأ اال مهاأ السه ّ ّ ، الم ب اف
بعههد ذلههك يف ذ ه معنههى "ال إل ه ّإال اهلل" ،ح ّ هى ش ه ع بعههد ذلههك يف الكههالم عههن
مقلود ه ا الك اب ،وهو ما ع ّلق بالمسائل الف ع ّي .
ٌ
صل) ،والفلل من ال ّ اجم المشهور عند العلما ،نجد يقزلَُّ ( :ُ
جموأ بالفلل وبالك اب وبالبهاب وبالمسهّل وبهالف ع ،والغه ض ّ
أأ العلما
من هه ا ال ّقسهيم ههو :التَّس هيلََّعَّطال بَّالعل م؛ ألأ الك هاب إذا هاأ جمله
دراسه ،بخهالف مها لهو هاأ الك هاب مقسهما إلهى ه ، شق على الهنّف
واحد ّ
وأبواب وفلو ،ومسائل ،ونحو ذلك.
،
52
والركنُيفُال الغة :هو جان الشي .
ا
اُالركن يفُاالصطالس :فهو ج من الماهي ال حقق إال ب .
أّ ا و َُّ
ّ
أأ امسالم ل أر اأ قهوم عليهها هه ا الهدّ ن ،ومنهها :قهو في
الشههادتين هنها ..قهو :أر هاأ الشهادتاأ) ،لكهن ربهل أأ ّ
أتكلهم عهن ّ ّ (:
امسالم ،أضاف األر اأ إلى امسالم.
53
ّ
َّالَّشطَّاخلامس :وهو المواال .
ّ ّ
َّالَّشطَّالسادسَّوا خري :وهو ال ّ تي بينهما.
حق ،هكه ا ت لهق ما معنى امل اإللاُهز :المّلوا ،يٍن :المعبود ولو بغي ،
ه ه ا الكلم ه علههى ه ّهل معبه ،
هود ،ح ّ هى ولههو ههاأ بغي ه حه ،هق ،لكههن الم ه اد هبهها هنهها
بحق ،فيشهد بمٍن :أن ي ّقن و ع قد أأ ال معبود ،
بحق ّإال المعبود أ
األو من أر هاأ امسهالم ّ
أأ ال ّ ن ّ اهلل ،فهنا المؤ ّلف
أأ تههورن وتع قههد أأ ال معبههود بحه أهق يف الوجههود ّإال اهلل ،وأأ س هيدنا
والجه ّن إجماعهم ،يٍنع :اع قهاد محمدا هو رسو اهلل إلى امنه
والج ّن. ّ
أأ النبي رد أرسل اهلل إلى امن
54
ٌ
َّمسألة :لمنَّاذليَّجرىَّ ي هَّاخل لفَّه لَّه وَّمرس لَّك ذلكَّإلَّ
ّ
َّواجلنَّ ّط؟افلئمة؟َّأمَّهوَّمرسلَّإلَّاإلنس
وأم ها
امجمههاع منعقههد علههى هّأنه م سههل إلههى الج ه ّن وامنه ّ ،
لك م سل إليها . بالنسب للمالئك فالمع مد أ ّن
اللهال
إذنّ :اٍُّن ُإقا ُالاالا؟ ،يٍنع :المالزمه واالسه م ار علهى أدا ّ
العلما حين كلم اللال معناها الدعا ،بع
بجميع أر اهنا وش وطها ،فإرام ّ
لللال قو :معناها الدّ عا ،هك ا م لقا.
عن المعنى اللغوا ّ
ا
حيثُالفر :فهي أروا وأفعا مف ح بهال ّكبي ،مخ مه بال ّسهليم اأّاُّن
-غالبا ،-المقلود بإضاف ه ا القيهد سهيّم معنها -إأ شها اهلل تعهالى -تفلهيال،
فال ا عنينا اآلأ أأ امرام معناها امرام .
55
َّعر ناَّأنََّّالزاكةَّتنّسمَّإلَّقسم َّ :
• ما ع ف ب ا البدأ.
• وما ع ف ب ا الما .
ُعكااُالبدن هي :ز ا الف .
إذن :أراد أأ ع ي ال ّ ا ،ع يها للموجود ن من المس ح ّقين عند ال مكن من .
ا
ُيفُالفر :فههو إمسهاك مخلهوص ،سهنجد هنها أأ هنهاك عالره اُالاز
وأّ ا ُ
ا
عي ،والٍالقةُبينهما :هو العموم والخلوص، اللغوا والمعنى الش ّ
ّ بين المعنى
عي الشه المعنهى حيهث من لكن ا،صوم ى سم ،
إمساك أعمّ ،ل
ّ ّ اللغوا ّ
ّ فالمعنى
مخلوص بني ،مخلوصه ، ،
، نجد أأ اللوم أرص ،فيكوأ مخلوصا على وج ،
المكل هف عههن المف ه ات مههن طلههوع الفج ه إلههى غ ه وب الشههم بني ه ،
ّ مسههك
مخلوص ، ،والبدّ أأ كوأ ه ا اللائم رد توف ت في جمل من ّ
الش وط.
56
اللح ،وال ج اللوم ّإال علهى مهن تهوف ت فيه
الش وط تع ف بش وط ّ
ش وط الوجوب ،ما سنع ف -إأ شا اهلل تعالى -بعد ذلك.
لمها
السهن الهج ه ،سُع امُ ُبععذلك؛ ألنّهههم ّ
ورمضههاأ هههو الشههه ال ّاسههع مههن ّ
والرّضععاا :األرض أرادوا وضههع أسههما ّ
الش ههور وافههق اش ه داد ح ه ال ّ مضهها ،ا
الشد د ،فالمؤلف ب ّين لنا ّ
أأ ال ّ ابع من أر اأ امسالم :اممساك يف ل
،
هنار من رمضاأ عن جميع المف ات.
57
والٍمراُيفُال الغة :هي ال ار .
ا
يفُالفر :رلد البي ،بن ّي النّسك. وأّاُالٍمرا
ا
فه ا مجمل ما قا يف أر اأ امسالم الخمس .
ثم ذ المؤ ّلف فلال آر ،تك ّلم فيه عهن أر هاأ ام مهاأ،
ّ
قععالُ( :ُأص هل أر هاأ ام م هاأ س ه ) .واألصههل عنههدنا يف ذلههك -مهها ال
البخهارا؛ حهد ث عمه
ّ خفى علينا -هو الخرب اله ا جها يف صهحي
اف َُيعز بُ؛ُإ ْذُ َط َلع َعُ َع َلينععاُ
زسُع عْنعدَ َُرسعزلُُاهللَُُ ُذ َ
را َُ :ب ْينَماُن َْحنُجل و
ُ،و َال َُي ٍْر عاُ ُ،الُي َرىُ َع َلياُأ َثر َّ
ُالسع َفر َ َرج ول َُشديدُ َبياضُال ِّثياب َ
ُ،شديد َُس َزات َّ
ُالف ٍْر َ
ضعُ ُج َل َسُإ َل ُالنَّب َُ َ ُ،ُُأ ْسنَدَ ُر ْك َبتَياُإ َل ُركْبتَيا َ
ُ،و َو َ ُ،ح َّت َ ّن َ
َّاُأ َحدو َ
ُاإل ْس ع َال َ َ ُ،ق ع َال َُرس عزلُاهللُ
ُع عن ْ
ُ،أ ْخبرن ع َ ُ:ي عاُّ َح َّم عد َ ُ،وق ُع َال َ
َك َّفيععاُ َع َل ع ُ َ خ َذيععا َ
اُرسععزلُاهللُ،ُ،و َأ َّنُّ َح َّمععدً َ
ُ:أ ْنُت َْفعع َهدَ َُأ ْن َُالُإ َلعع َاُإ َّالُاهلل َ
«ُ:اإل ْسعع َال َ
ْ
ُاسع َت َط ٍْ َ
تُإ َل ْيعاُ ُ،وتَحع َّ ُا ْل َب ْيع َ
تُإنُ ْ ان ََُ،وتَاعز َ َُر َّ َضع َ
َُ،وتّت َ ُالد ََّكعاا َ
ُالا َالا َ
يم ََّوتق َ
يمعانُ، ُاإل َ
ُععن ْ اُلعا َُي ْسع َألا َُوي َاعدِّ قا َُقع َال َ ُ:ع َأخْ ب ْرن َ
تٍَ َ ُ،ج ْب عَنع َ َسب ًيال»َ ُ،ق َال َ
ُ:صدَ ْق َ
ُ،وت ّّْ َنُبا ْل َقدَ رُخَ ْيرُهُ
ُاآلخر َ ُ،وا ْل َي ْز ْ
ُ،ورسلا َ ُ،وكتبا َ ُ،و َّ َالئكَتا َ َق َال َ
«ُ:أ ْنُت ّّْ َنُباهلل َ
«ُ:أ ْنُ َت ٍْبدَ ُاهللَُكَأن َ
َّكُت ََراهُ، تَ ُ،ق َالَ َ ُ:أ ْخب ْرن ُ َعن ْ
ُاإل ْح َسانَ ُ،ق َال َ ُ:صدَ ْق ََو َش ِّره»َ ُ،ق َال َ
ُ،قع َال َ
ّ«ُ:عاُا ْل َم ْسعّولُ َعن َْهعاُ اك»َ ُ،ق َالَ َ ُ:أ ْخب ْرن ُ َعن َّ
ُالسا َعة َ إ ْنُ َل ْمُتَك ْنُت ََراهُ َ إنَّا َُي َر َ
اُ،و َأ ْنُ
ُاألَ َّعة َُر َّبت ََهع َ اُ،قع َال َ
«ُ:أ ْنُتَلعدَ ْ ُالسائل»َ ُ،ق َال َ ُ:ع َأ ْخبرن َ
ُعع ْن َُأ َّ َارات َهع َ ب َأ ْع َل َمُّ َن َّ ُ
زنُ ُا ْلبنْ َيان»ُ،ث َّمُا ْن َط َ
لقُ َ َلب ْثعت َُّل ًّيعاُ، ُالفاا َُي َت َط َاول َ
ت ََرىُا ْلح َفااَُا ْلٍ َرااَُا ْل ٍَا َلةَُر َعا َا َّ
ُالسعائل؟»ُ،ق ْلعتُ:اهلل َُو َرسعزلا َُأ ْع َلعم َ
ُ،قع َال «ُ:إ َّنعاُ يُّعن َّ «ُ:يعاُع َمعر َ
ُ،أ َتعدْ رُ َ ث َّمُ َق َال َ
ج ْبريل َُأتَاك ْمُي ٍَ ِّلمك ْم َُأ ّْ َرُتينك ُْم».
58
يف ه ا ذ النبي أر اأ ام ماأ الس .
ا
اُاإليمععانُيفُالفععر فهههو :رههو بالقل ه وباللسههاأ ،وعمههل بههالجوارووأّ ُع
َّ
واألر اأ ،المٍن ُإذنُّنُكالّاُُهناّ :
أأ األج ا ال ي ال ماهي لل مهاأ
ّإال هبا س .
الُُ قال( :أأ تؤمن باهلل) .ما معنى أأ تؤمن باهلل ،يٍنع :
ُذكرُ اأو ً ُ
تام ها ،وتع قههد اع قههادا جازم ها ال ع ه أا شه أ
هك بوجههود اهلل أأ تلههدّ ق تلههد قا ًّ
،وربوب ّي وألوه ّي وأسمائ وصفات ،ه ا األمور األربع ا ّل ي ال بدّ
منها ل حقق ام ماأ باهلل.
59
،
رهالق لهه ا المخلهوق على امسالم ،رد رلق على ال ّوحيد ،رد رلق على وجود
،
مخلهوق على وجود اهلل معناهها ّ
أأ هل وله ا الكوأ ،فدالل الف
،
تعلهيم ،وال مكهن أأ نله ف عهن على ام ماأ بخالق بدوأ تفكيه ،وال رد ف
أ على ف ت ما ل ف عنها ،ما د ّ على ذلك الخرب. ذلك ّإال بّأ
الجزاب :ذ ا ر ّبنا يف الق آأ ،فاهلل راط الكفار ،مها
اأ خاط أهل ام ماأ ،راط الكفار بّد ّل ،عقل ّي ،تهد ّ علهى وجهودا تعهالى،
،
ألحهد ائنها مهن هاأ أأ كهوأ تد ّ على اس حقار العباد ،وأ ّن ال جوز
ربنهههها مؤمنهه ها ب بوبيهه ه اهلل وال لهه ه ف العبههههاد هلل ،فهه ه
60
يف ال ّهههه هور رولهههه ه :ﱡﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢﱣ
ﱤ ﱥ ﱦﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ
إذن ال بقى عندنا ّإال اح ما واحهد؛ وههو أأ كهوأ هنهاك رهالق وموجهد
لهؤال ،فه ا هو ال ا أل مهم ب ربنا من رال ه ا الهدّ ليل العقلهي
ال ا ذ ا يف ه ا اآل ات.
ّ
باألدله يه جهدًّ ا تهد ّ علهى وجهودا ، ل أأ هناك أدل
الحاص ُ
واألد ّل الش ع ّي ،وه ا ّل دارل يف ام ماأ باهلل . من الف
لك من ام ماأ باهلل ام ماأ ب بوبي اهلل ،بّ ّن وحدا اله ب ال
61
ش ك وال معين ل ،وال ّب هو من ل الخلق والملك وال ّدبي ،فال رالق ّإال اهلل،
وال مالك ّإال اهلل ،وال مدب لألمور ّإال اهلل .
األع اف ،]54:إذا اأ هو الخهالق إذن :ههو اله ا هّم و نههى ،وههو
اله ه ا شه ه ع ،ونحهههن ن حههها م إلهههى هه ه ا ّ
الشه ه ع ال هههي أن لهههها إلينههها رالقنههها
.
وقعععععععععععالُاهلل :ﱡ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ
ﲲ ﳆ ﱠ [سور ون .]31:
وقالُاهلل :ﱡ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ
وقعععععال :ﱡﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ
62
ولكنهه غيهه مالهه ،
هك ،لكهههن اهلل ّ ملهههك شهههي ا مهههن األمهه ،فحين هه كهههوأ ملكهها،
تم ب لك األم له
وصف نفس باألم ن ،فاهلل ملك ومالكّ ،
بالملك وال دبي ،فهو مالهك ليهوم الهد ن ،وههو ه لك ملهك ،فههو
رب بمٍن :أ ّن رلق ورزق ود ّب األم ،وله ا نجد الق آأ ي ا ما ّم بم ل ه ا
ّ
باأللوهي ه .
ّ المعهها ،معهها ال ّ بوبي ه ؛ ل ّلدالل ه علههى وجههوب إف ه ادا
وه ا هو األم ال ّالث الم ع ّلق بام ماأ باهلل ،ام ماأ بّلوهي اهلل.
الحهق ال شه ك له ،ومه ّ معنها ّ
أأ امله ّ اإليمانُبألزه ايةُاهلل بمٍن :أن امل
بمٍن :المّلوا يٍن :المعبود ،المعبود حب ًّا وتعظيما ،وه ا هو معنهى "ال إله إ ّ
ال
اهلل" أي :ال معبود بحق ّ
إال اهلل ،را اهلل :ﱡﳉ ﳊ ﳋﳌ
قععععععععععععالُاهللُ : ﱡﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ
ّ
فكل من اتخ إلها من دوأ اهلل عبد من دون فّلوه ّي باطله ،قهو
اهلل : ﱡﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ
لمها ّ
تكلهم ربنها عهن األلوهيه ،فمه الّ :
ّ بّنّها آله ه ا ال ع يها حق
ومنهها رهها :ﱡﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ الههالّت والع ه ّ
الهههنجم ،]23:و وسهههف رههها للهههاحبي ﲹ ﲺ ﲻﲼ ﳊ ﱠ [سهههور
63
حق أأ عبههد و فهه د بالعبههاد إ ّ
ال اهلل ، ال نفهههم مههن ذلههك ّأنهه ال سهه ّ
أأ دعهو الحق أحد ،ال ملك مق ّ ب ،وال نبي م سل؛ ولهه ا نجهد ّ شار يف ه ا ّ
ّ
ال ّ سهههل مهههن ّأولههههم إلهههى آره ه هم ههههي الهههدّ عو إلهههى توحيهههد اهلل ،رههها
:ﱡﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ
فسهه ا النّبهههي
مهها معنهههى ههدعوأ مهههن دونهه يٍنعع :عبههدوأ ،ألأ الهههدّ عا مهها ّ
هو العباد ،فإذا أطلق يف الق آأ فإنه ه اد به العبهاد ،هه ا بالنّسهب
لل ماأ بّلوه ّي اهلل .
فه ا اآل تد ّ على ماذا تد ّ على إثبات األسما الحسنى هلل .
قععععععععععععععععععالُ :ﱡﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬﱭ ﱮ ﱯ
64
،
صههفات ،وههه ا الهه وم ،]27:ههه ا تههد ّ علههى ّ
أأ هلل ﱰ ﱱ ﱠ [سههور
الله هفات صهههفات مههها ،؛ ولهه ه ا قهههو :ﱡﱧ ﱨ ﱩ ﱠ يٍنع ع :
ّ
الوصف األ مل.
تّم بعد ذلك بسائ األعما وال كليفات ا ّل ي لفك اهلل هبا ،وهه ا البهاب
مع ون هب ا األهم ّي وهب ا المن ل إ ّ
ال أن حلل في نه اع وشهي بيه جهدا بهين
أف اد األم ،ار لف ،األم يف أسما اهلل وصفات إلى فه ق شه ىّ ،ععاُ
هزُالمزقفُّنُهذاُاالختال ؟
الجزاب :المورف من ه ا االره الف ،ههو أأ نه دا إلهى اهلل وإلهى ال سهو ،
65
النسههها .]59:فهههنحن نه ه ّد هه ه ا ال ّنهههازع إلهههى هههاب اهلل ﳛ ﳜﳝ ﳢ ﱠ [سهههور
إذن :عند ال ّنازع وعند االر الف نه ّد ذلهك إلهى اهلل ،واله د إلهى اهلل
السهلف
السن ،وه ا بما فهم ّ
بال ّد إلى اب ،وال د إلى ال ّ سو كوأ بال ّد إلى ّ
اللهحاب وال هّ ابعين؛ تلهك القه وأ الخي ّ ه ا ّل هي أثنهى عليهها ر ّبنها يف
اللال مهن ّ
ّ
اب ه مههن فههوق سههبع سههماوات ،ﱡﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﲋ ﱠ [سههور
،
ﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍ
هك ه ا وفق ه ،بههل وأثنههى علههى ه ّهل مههن سههار علههى األنلههار ،ولههي
هنجهم ،و ّل من سهار علهى طه ق هم ،وبه ّين أنّههم أصهحاب الفهوز
66
العظيم وم القيام .
اإليمانُبالمالئكة يٍنع :ربهو القله وإذعانه بهّنّهم عبهاد هلل مك ّ مهوأ ،ال
علههوأ اهلل مهها أم ه هم ،و فعلههوأ مهها ههؤم وأ ،هههم سههف ا اهلل بين ه وبههين
رلق ،م ل ّ فوأ فيهم ما أذأ لهم ، صادروأ بما أرربوا به ،وههم
لللهحاب ّبهي رها بالغوأ يف الك ه مها ال علمه إ ّ
ّ ال اهلل ،الن ّ
َُ : أ َُّطتُُ َّ ُ
الس َُمااُ» ،يٍن :سمع لها أطهي ،واألطععي :ههو صهوت امبهل
أو النّار إذا حمل ّ
الشخص عليها م اعه و هاأ م اعها ثقهيال ،فيسهمع لهها صهوت،
تُالسمااُ،وحع ا ُ
قُلهععاُ ا أ اط ّهنا تش كي من ثقل الحمل ا ّل ا فوق ظه ها ،فيقو
عائمُهللُ»
ععُأوُقع وُ وُ
ُوّلكُسععاجدوُُأوُراكع وُأنُتئ َُُّّ،اُُ يهاُّنُّزضعُشُبربُُ ا ُ
إال
أو مهها رهها النبههي ، فهههم بههالغوأ مههن الك ه مهها ال علم ه إ ّ
ال اهلل
.
أ
َّتفصيلَّبعَّش ٍَّةَّمنَّافلئمةَّوهمَّ :
َّ ويبَّاإليمان
ُجربيلَّأم َّالويح :وجرب ل أفضل المالئكه رها اهلل
عههن جرب ههل :ﱡﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ
67
،وهههو مكههين م ههاع ،فهههو ههّم وت يع ه بّنه ذو رههو ،،عنههد ذا الع ه هّ
المالئك ،هو أفضلهم .
وت :ﱡﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ
َّمل كَّاف َّ
األرواو. السجد .]11:وهو ال ا و ّ ل اهلل بقب ﳕ ﳖ ﱠ [سور
منههها الك ه ا ّل ههي أن لههها اهلل ي ه ،ذ ه بعضهههم أنّههها مائ ه ،أن ه
هيث ،وثالثههوأ علههى إدر ه ،وعشه علههى آدم ،وعشه علههى رمسههوأ علههى شه ،
إب ه اهيم ،وال ّ هورا علههى موسههى ،وال ّ بههور علههى داود ،وامنجيههل علههى عيسههى،
ي ُ. محم ،د ، فهي والف راأ على نب ّينا ّ
والزاجبُعلينا :أأ نؤمن هبا تفليال وما لم خربنا عنه نهؤمن
68
ب إجماال.
ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛﲜ ﲝ ﲞ ﲟﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﱠ
.]285: [سور البق
69
• ونوو .
فيج على المكلف أأ ع ف من عقائد ام ماأ يف حق ال سل ما ذ ه ا اهلل
تعالى يف اب ،وما ذ ا نب ّي ،وما دوأ ذلك الواج ههو ام مهاأ
هبم إجماالُ.
ُ
ٌ ٌ ّ ّ
َّواجبةَّهلمَّ :
َّ َّيتعلقَّباإليمانَّبالرسلَّصفات
ّ
َّحقَّ ّ ّ
الرسل: َّمنَّالصفاتَّالواجبةَّيف
• اللدق.
• وال بليغ.
• واألمان .
• والف ان .
ٌ
َّأربعة:
َّ َّويستحيلَّعليهم
• الك ب.
• والك ماأ.
• والخيان .
• والبالد ُ.
وهناكُصفافُجائدا :وهي االتلاف باألع اض البش ّ .
ٌ ّ ٌ
باللهفات البشه ال هي ال تهد ّ علهى
ّ فاالتلهاف :َّ
ة ألةَّمهم
َّوهذهَّمس َّ
حق ال ّ سل ،هّأ م ضهوا ،ورهد مه ض رسهولنا ،
النقص جائ يف ّ
ومهات يف م ضه ،و هاأ وعهك مهها وعهك اله ّ جالأ ،درهل ابههن
70
النبي وههو يف م ضه ورهد اشه دّ الوجهع به ، على ،
مسعود
ّ
النبهي :اإنع ُ
ّ فقا :ا رسهو اهلل إنهّ ك توعهك وعكها شهد دا ،فقها
مُ،وّاُ َُ
ذاكُ اإالُلُ ٍَُظيمُُاألجر»ُ. َُ النُُُّنكُ
الرجُ َ ُ
أُو َُعكُُ َُك َُماُيُزعكُُ َُّ
ال ههي ال تههد ّ علههى نقه ،
هص ههالم ض ععإذن :االتلههاف بههاألع اض البش ه
الخفيف ونحو ذلك ه ا جائ يف ح ّقهم ،أ ّما ما د ّ على النقص فهه ا غيه جهائ ،
المؤمنوأُ.]69: ﲣ ﲤ ﱠ [سور
فيخشى علهى ّ
الشهخص اله ا ال عه ّ ف علهى رسهو اهلل أأ
ّم ور ،و ّ
قل إ مان فيكف ب سولنا ،هه ا مهن أر ه مها كهوأ ،عهدم
الشهخص أنه ربمها فه به ال ع ّ ف على رسو اهلل ، خشى علهى هه ا ّ
بهههّدنى شهههبه ، ،ونحهههن رابلنههها أم ههها ههههؤال يه ه ا ،لجهله ه بمقهههام رسهههو اهلل
أا شهبه ،تعه ض عليه لهدّ رها،
ومكان وسي ت وأحوال وأ ّ ام ّ
شبه يف تبليغ ،شبه يف نسهائ ،شهبه يف أصهحاب ،مها اله ا جعهل هه ا القلهوب
:ﱡﲝ ﲞ ﲟ ت ّ
لق هف ه ه ا الشههبهات هب ه ا اللههور الجهههل ،رهها
71
المؤمنههوأ .]69:إذن :العلههم ب ه ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﱠ [سههور
قالُ( :ُوبالقدر ريه ا وشه ا مهن اهلل :)هه ا أ ضها مهن أر هاأ
ام ماأُ.
:ﱡﳛ ﳜ ﳝ ﳞ ﳟ ﳠ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ
ﱏﱐﱑﱒﱓﱔ ﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱎ
72
فكل صغي ،و بي ،رهد
ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱠ [سور القم ّ ،]53-49 :
ف ا اهلل و ب ربهل أأ خلهق الخلهق بخمسهين ألهف سهن ،مها ذ ه ذلهك
النبيُ.
ّ
ٌ
ل :ومعنى ال إل إال اهلل :ال معبود بحه أق فهي
ثمُختمُهذهُالمقدا ّةُبقزلا ( :ص َّ
اُ
حق للعبههاد إال اهلل ،
الوج هود إال اهلل)ُ.ه ه ا معنههى لم ه ال وحيههد ،ال مس ه ّ
و لم (بحه أق) أصهلها مها جها يف القه آأ :ﱡﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ
لم ه (بح ه أق) هنهها يف الم ه اح ه از عههن المعبههود بباط هل ،،فههالج ّن
والنّجههوم واألصههنام ه ّهل ه ه ا معبههودات عبههدت مههن دوأ اهلل ،لكنّههها معبههودات
حق العباد يف الحقيق ،وإنّما ورهع امنسهاأ يف ذلهك بضهالل ،ورله
باطل ،ال تس ّ
علم باهلل مس حق العباد ُ.
73
امس َّ
ادلرسَّاخل َّ
ُ ِّ
قال املصنف :
ٌ
( صل) َّ
َع َال َّافُُ َا ْلبلزغُ َث َال و ُ
ث:
واألن هى واألن هى ،واالحه الم فهي اله عشه سهن فهي اله تمام رمه
في األن ى ل سع سنين. ل سع سنين ،والحي
ٌ
( صل) َّ
جرُ َث َمان َي وُة :أأ كوأ ب الث أحج ،
ار ،وأأ نقي المحل ،وأال شروطُُإ ْجدَااُ َا ْل َح َُ
أ علي آر ،وال جاوز صهفح وحشهف ،وال جف النج ،وال ن قل ،وال
ليب ما ،وأأ تكوأ األحجار طاه .
74
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى نبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا الخام -من ش و مه ن سَّفَّينَّةََّّالَّجَّاةََّّفَّيم َّاَّي َّبَََّّعََّّ
الَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
و نها يف الههدروس الماضهي نهها رهد ف غنهها مهن المقدمه العقد ه ال ههي ذ ههها
المؤلف بين دا الكالم عن هه ا الفه وع الفقهيه ،فكعهاد العلمها بهدأ
المؤلف بالكالم عن أحكام ال هار .
ال َُّطهاراُيفُال الغة :هي النظاف والخلوص من األدناس الحسي والمعنو .
75
• الحدثُاألصغر :وهو ال ا فع الوضو .
• والحدثُاألكبر :وهو ال ا فع الغسل.
ُر عُالحدث :سوا اأ بالوضو أو اأ بالغسل؛ فه ا طهار ش عي .
الجزاب :ال ،إنما ل العين مع بقا األثه ،ومهع ذلهك أبهي له الهدرو يف
المهها ،-وإنمهها هههو مخف هف، م ه ال للنجاس ه -لههي الل هال ،فههالحج لههي
ل العين واألث اللوأ وال ائح . والف ق طبعا واض بين الما ،الما
76
ا وىل؟ َّ
الجزاب :رد رفع بالفعل بالغسل األولى ،أما الغسهل ال انيه والغسهل ال ال ه
يف الوضو فه ا مسنون ،وهي يف صور رفع الحدث ،وأما يف حقيق األمه فههي
ال ت فههع الحههدث؛ ألأ الحههدث -مهها رلنهها -رههد ارتفههع بههاألولى ،ولكنهمهها علههى
صور الغسل األولى ال ي رفع ،الحدث.
بعد أأ أزلنا النجاس عن ،فالنجاسه الغسل ال اني وال ال للمحل الم نج
ما سيّم -إأ شا اهلل تعالى -ت ا بالغسل األولى وطه ب لك المحل.
ّ أ أ أ ٌ
َّأنَّالغسلةَّ
َّمسألةُ:فاذاَّنّولَّويندبَّهلَّأنَّيغسلَّمرةَّثانيةَّوثاثلةَّمع َّ
ّ
َّالّجاسة؟ُ
َّواثلاثلةَّلَّتزيل َّ
اثلَّانية َّ
رلنا ب لك ألنها سن ،وألن آ د لما في من اس ظهار مها سهنع ف -إأ شها
اهلل تعالى -بعد ذلكَّ .
بعد إزاله النجاسه الحاصلُهنا :أأ الغسل ال اني وال ال للمحل الم نج
ال ت ل النجاس ألنها رد زال ،بالفعل بالغسهل األولهى ،ولكنهها علهى صهور مها
ل النجاس وتفعالأ اح ياطاَّ .
77
• وعندنا أشيا هي يف معنى إزال النج .
• وعندنا أشيا هي يف صور إزال النج .
فلو أردنا الخالص وامجما يف ل ما ذ نهاا آنفها نقهو َّ:إأ ال َُّطهععارا ههي:
الوضو والغسهل وإزاله النجاسه وال هيمم واالسه نجا ونحهو ذلهك ،سهوا هاأ
بالحج أو بغي ا ،فالوضو ه ا طهار ،الغسل أ ضا طهار ،إزال النجاسه هه ا
طهار ،ال يمم ،االس نجا باألحجار ،ل ه ا طهاراتَّ .
ٌ
َّمسألةُ:الغسلةَّاثلَّانيةَّواثلاثلةَّيفَّالوض وءَّه لَّي دخلَّه ذاَّيفَّ ل ةَّ
ّ
الطهارات؟ُ َّ
َّ
الجععزاب :نعههم ،الغسههل ال اني ه وال ال ه يف الوضههو والغسههل أ ض ها طهههار ،
الوضو المجدد ،األغسا المسنون ،و لك الغسل ال انيه وال ال ه لله ا هاأ
هه ا ال هههارات فههع م نجسها ،هه ا أ ضها لههها تههدرل يف ال هههار ،لكههن بعه
يف معنهى رفهع الحهدث وإزاله هل الهنج ،والهبع اآلره الحدث والهبع
اآلره علهى صهور رفهع الحهدث أو إزاله الهنج ،فهه ا ههو النج ،والهبع
معنى ال هار يف الش عَّ .
78
المقادُالرابع :إزال النجاس .
َُّ ُ
ٌ ٌ
َّمسألةُ:هذهَّافّاصدَّهلاَّوسائل َّ،ماَّيهَّوسائلَّالطهارة؟ َّ
الوضههو والغسههل ح ههاج إلههى المهها ،فعنههدنا المهها مههن جمل ه وسههائل
ال هار .
ال يمم ح اج إلى ت ،
اب ،عندنا لك ال اب من جمل وسائل ال هار َّ .
إزال ه النجاس ه تح ههاج إلههى مهها ،وتح ههاج إلههى حجههار - ،ألن ه مكههن إزال ه
النجاس بالحجار ما سنع ف إأ شا اهلل تعهالى ،-فّ ضها الحجهار مهن جمله
وسائل ال هار َّ .
وعنههدنا ه لك مههن جمل ه وسههائل ال هههار :الههدابغ ،ألأ الجلههد الم ههنج
بموت الحيواأ مكن ت هي ا بالدبان وه ا ّم معنا إأ شا اهلل تعالىَّ .
إذن :رللههنا مههن ذلههك أأ ال هههار لههها مقاصههد أربعه ،ولههها ه لك وسههائل
أربع َّ :
َّمّاصدَّالطَّهارةَّ :
• الوضو .
• الغسل.
• ال يمم.
• إزال النجاس .
َّوسائلَّالطهارة:
• الما .
• ال اب.
79
• الحج .
• الدابغ.
ه ا الوسائل األربع الما وال اب والحج والدابغ ،ه ا أ ضا تح اج إلهى
وسههائل ،يٍنع :المهها مه ال و ه لك ال ه اب ونحههو ذلههك هه ا ح ههاج إلههى أوا ،
و ه لك أحيان ها حلههل عنههدنا اش ه باا فيمهها هههو طههاه مههع غي ه ا فنح ههاج حين ه ،
َّووسائلَّالوسائلَّعندناَّاثنتانَّ :
• اآلني .
• واالج هاد.
ل ه ا ال ا تقدم معنا سو وسائل الوسائل فق والملنف ذ
ا ، ل لك سنجمل الكالم عن وسهائل الوسهائل ثهم بقيه األمهور فلم
ال ي أش نا إليها س ّم معنا إأ شا اهلل تعالى من رال ما ذ ه ا المؤلهف
تعالى يف ه ا الم ن.
َّعندناَّوسائلَّالوسائلَّكماَّقلناَّاثنتانَّ :
ُاآلنيععة :جمههع إنهها ، ،وهههو يف األصههل الظ ه ف ،الههدلو م ه ال ،لكههن شههاع
إطالر عند الفقها على مها ههو أعهم مهن ذلهك ممها ن فهع به مهن اآلالت ،وهه ا
منا ،ظن أأ مج د الكوب أو ال جاجهات أو نحهو المسّل رد تخفى على البع
ذلك ه ا هي اآلني ،لكن الحق أأ إطالق الفقهها بالنسهب لمله ل اآلنيه أعهم
من ذلهك بك يه ، ،فعنهدهم -مه ال -األرهالم ،عهود الكحهل ،ونحهو ذلهك ..هه ا له
درل يف جمل اآلني ،ألن ظه ف ،يٍنع :القلهم مهن جمله اآلنيه باع بهارا ظ فها
80
لك بالنسب للمالعق م ال ه ا آني باع بارهها ظ فها للحرب ال ا كوأ بدارل ،
لما فيها.
لق على مها ههو أعهم مهن إذن :امنا هو يف األصل الظ ف ،وعند الفقها
الدلو وال جاجهات ونحوهها ،لهق علهى مها ن فهع به مهن اآلالت هالقلم وعهود
الكحل إلى آر ا.
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّحممَّا وان؟
جوز اس عما ل إنا ،طاه ،ح ى ولو اأ نفيسا ال ب جد إال إذا اأ مهن
ذه ،وفض ،فيح م اسه عمالهما يف غيه حلهي النسها ورهاتم الفضه لل جها إال
لض ور ،،فالنبي أباو للنسا ال ن باله ه ،وعنهدنا يف المه ه
-ولعل ه ا ّم معنا أ ضا -أأ الحلي المباو ال ز ا فيه ،يٍنع :المه أ لهو هاأ
عندها حلي ت ن ب من اله ه ال تجه عليهها ال ها مها سهيّم تفلهيل -إأ
شا اهلل.-
نقزلُلععا :اله ا أباحه الشه ع رهاتم الفضه بالنسهب لل جها ،أمها السالسهل
ونحوها فه ا فيه تشهب بالنسها ،والنبهي هنهى عهن ال شهب بالنسها ،
81
الحلق يف األذأ ونحو ه ا األمور ،فهال القالد ولب فمن رلائص النسا لب
ن بم ل ه ا. جوز لل جل أأ
واالج هاد كوأ فيما لو اش ب علي إنا يف ما ،طاه ،بإنها ،فيه مها م هنج ،
وهنا ال بد أأ نن ب لمسّل ،أ ضا حلل فيها الخل أحياناَُّ ،
لماُيععأت ُهنععاُالٍلمععااُ
ويقزلزن :إنا في مها طهاه فالمقلهود بالمها ال هاه هنها عنهي المها ال ههور،
نقو لو اش ب علي إنا في ما طهور بإنا في ما م نج ،فهنا ال جوز الوضو
من أحدهما من غي اج ،
ههاد ح هى حهدد أوال المها ال ههور مهن غيه ا ،وهه ا له
ش وط ول أحكام تعلهم مهن الم هوالت لكهن أحببنها أأ نشهي إلهى هه ا المسهّل
إجماال ألهمي ها.
ٌ
ل)َّ َع َال َّعافُ َا ْلبلعزغ َُثع َال و ُ
ثُ:تمهام رمه يقزلُالمّ ُِّلفُهناُ (( :ص َّ
82
واألن هى ل س هع سههنين، واألن هى ،واالحهه الم ف هي ال ه عش ه س هن فههي ال ه
في األن ى ل سع سنين). والحي
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
الٍالّاف :جمع عالمه ، ،والٍالّععة :مها له م مهن وجودهها الوجهود وال له م مهن
- عدمها العدمّ ،ثالُذلك :االح الم للبلهون ،بمٍنع :أنه له م مهن وجهودا
وجود االح الم -وجود البلون ،وال ل م من عدم العدم يٍن :ال ل م من عهدم
االح ه الم عههدم البلههون ،لمههاذا ألن ه رههد بلههغ بغي ه االح ه الم ،رههد كههوأ البلههون
عش سن . عند الم أ ،رد كوأ البلون ب مام الخم بالحي
83
يٍن :إذا بلغ أو وصل اللبي له ا الحد أو وصهل ،اللهبي إلهى هه ا الحهد
ربل ذلك ،ح ى وإأ لم حه لم ههو ربهل فقد بلغ ،،ح ى وإأ لم سبق لها حي
ذلك ،فبمج د وصول له ا السن فهنا صار بالغا ،الهدليل علهى ذلهك ههو مها جها
حد ث عبداهلل بن عم رها :عُرُ ْضُعتُُ َع َلع َُرسعزلُ َاهللُُ
ُجع ْي بُُ َو َأ َنعاُ ُج ْي بُُ َو َأنَاُا ْبنُُ َأ ْر َب َُعُ َع ْف َراَُ َ َل ْم َُي ْق َب ْلن ٍُ َ ُ،رُ ْ ُ
ضتُُ َع َل ْياُّ ْنُ َقاب بلُ ع َ َ
سُ َع ْفع َراَُ َ َقب َلنع » ،فهد ذلهك علهى أأ البلهون أأ لهل إلهى هه ا السهن
ا ْبنُُ َخ ْمع َ ُ
واألن ى) ،وهنا لمها قهو ( :تمهام) عش سن في ال وله ا را ( :تمام رم
ٍّن ُذلك :أنها مد تحد د ال تق بي ،وهنا ال حد د علهى رهالف الشهائع عنهد
الن هاس ،يٍنعع :عنههدنا الش هائع لألسههف الشههد د أنن ها دائم ها مهها نحس ه الس هنين
واألعمار باألشه والسنين الميالد ،لكن مدار الش ع ال كوأ علهى السهنين أو
األشه الميالد ،وإنما على األشه القم .
لك هنا يف ه ا المسّل إذا مضى على اللبي أو اللبي مهن بعهد انفلها
عش سن رم ه تحد د ه ،نحكهم له أو نحكهم جميع بدن حين الوالد رم
لها بالبلون.
فالعالم ه ال اني ه مههن عالمههات بلههون الل هبي والل هبي :خععرو ُالمن ع ُِّ بعههد
84
سنين رم ّ ،تق ب ّي ، ،هه ا ههو السهن اله ا لهور فيه البلهون ربهل
، إ مالهما تسع
،
سهنين سنين ال كوأ أو ال لور حلو البلون ،فلهو هاأ رهد أ مهل تسهع ، تسع
رم ،تق بي ،فهنا كوأ رد بلغ هب ا العالم ،ما الدليل على ذلك اس دلوا علهى
ذلك بما جا يف رهو اهلل :ﱡﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ
ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋﱌ ﱖ ﱠ [سور النور.]59:
األم باالس اأ بعد االح الم د على أن بلون ..ه ا هي العالم ال اني .
يفُاللُغة في األن ى ل سع سنين) .الحي ُقالَُُ ُت ٍَُا َُل ( :والحي
يفُالفُعر :دم جبله ،خه ج مهن أرلهى رحهم المه أ علهى سهبيل هو :السهيالأ ،و َّ
هات مخلوصه ، ،أ ضها سههيّم معنهها إأ شهها اهلل تفلههيل ذلههك فيمهها
اللهح يف أوره ،
هه ا ،والحهي
فالمعنى إذن :أأ ال ال من عالمات بلون اللبي أأ تحي
إنما كوأ بعد مضي تسع سنين رم ،تق بي ،؛ ألنه ال لهور مها رلنها حلهو
البلون ربل ذلك.
ّ ّ ٌ
َّمسألةُ:منَّنّولَّاآلنَّأنَّتمض يَّعليهاَّتسعََّّسن ََّّقمري َّ ٍَّةَّتّريبي َّ ٍَّة؛َّ
ّ
َّالتسعَّسن ٍَّ؟ُ
َّماذاَّلوَّجاءهاَّقبل َّ
هنا تفليل:
نقو لو اأ النقلاأ بما ال سع حيضا وطه ا -وهو ما هاأ أرهل مهن سه
عش وما -فه ا الدم دم حي ، ،فالدم الناز ربل تمام ال سع بّرل من س عشه
وما سواا فههو فسهاد ،وتفلهيل أ ضها -إأ شها اهلل -سهيّم معنها وما ه ا حي
بعد ذلك.
85
ٌ
ل)َّشروطُإ ْجدَااُ َا ْل َح ْجرُ َث َمان َي وُةُ):
قالُ (( :ص َّ
وهه ا الفلههل للمؤلهف عقهدا لبيههاأ االسه نجا بههالحج ،وشه وط
إج ا االس نجا بالحج .
الملهوث مهن الفه ج بمها ،أو وأّاُاالستنجااُيفُالفَُّر :فهو إزال الخارج النج
َُّ
حج . ،
86
ٌ
َّمسألةُ:ماَّحممَّالستنجاء؟
االس نجا واج من ل نج ،ملو ،
ثّ .ثالُذلك :البهو والهودا ه لك
الغائ -أع م اهلل -هل نجه ،ملهوث فاالسه نجا منه واجه ،طيه لهو هاأ
بواج . ، ملوثا؛ فاالس نجا مندوب ولي النج الخارج ه ا جامدا لي
ٌ
َّمسألةُ:ماَّحممَّالستنجاءَّمن َّّ
َّالريح؟ُ
مك وا. االس نجا من ال
ٌ
َّمسألةُ:ماَّحممَّالستنجاءَّمنَّالعرق؟ َّ
االس نجا من الع ق مباو.
ٌ
مغصوب؟
ٍ َّ َّمسألةُ:ماَّحممَّالستنجاءَّبما ٍَّءَّ
مغلوب ح ام ،فمهن رهال ذلهك نعه ف أأ االسه نجا رهد ، االس نجا بما ،
كوأ واجبا ،رد كوأ مح ما ،رد كهوأ منهدوبا ،رهد كهوأ مك وهها ،رهد كهوأ
مباحا.
• يكزنُاالستنجااُواجبا :من ل نج ،ملو ،
ث. ً
الجامد. • يكزنُاالستنجااُّندو ًبا :من النج
. يكزنُّكروها :من ال
ً •
يكزنُّباحا :من الع ق.
ً •
،
مغلوب. يكزنُّحر ًّا :إذا اأ بما
َُّ •
أ ضلُكيفيافُاالستنجاا :أأ جمع بين الما والحجهار ،بمٍنع :أنه بهدأ
أوال بالحج ثم بع بعد ذلهك بالمها لمهاذا ألأ الحجه فيه امنسهاأ ال باشه
النجاس بيدا وإنما باش النجاسه بالحجهار ال هي بيهدا ،ثهم بعهد ذلهك سه عمل
87
الما بعد ف اغ من االس نجا بالحجار ،ألأ الحجهار ت هل العهين و هّم المها
في ههل األث ه الم بق هي علههى العضههو ،فههالجمع بههين الحجههار والمهها هههو أفضههل
الكيفيات.
ّ ٌ
َّحينئذَّيفَّحصولَّأص لَّ
ٍَّ َّأنهَّ عَّب َّافاءَّواحلجارةَّيميف َّمسألةُ:لو َّ
أ
َّحىتَّولوَّاكنَّه ذاَّاجلام دَّجنس َّا؛َّف اذا؟ ألنه يف هل األحهوا
السَّنةَّكََّّجامد َّ
جامد ل ل أأ ل به النجاسه ثهم بعهد ذلهك ، سيس عمل الما بعد ذلك فكل
ّم بالما بعدا وه ا ما رلنا حلل ب أصل السن .
ٌ
َّمسألةُ:اآلنُأراتُأنُيستنج ُلكععنُّعععُاالقتاععارُعلع ُأحععدهماُ،إّععاُأنُ
يقتارُعل ُالحجاراُوإّاُأنُيقتارُعل ُالمااُأيُهماُأ ضل؟ُ
الما أفضل يٍن :االر لار على االس نجا بالما أفضل من االر لار على
والسببُيفُذلك :أأ الما ما ع فنا ل العين واألث . االس نجا بالحجار ُ َّ ،
ّ ٌ
َّأنهَّبدأَّبافاءَّوأرادَّأنَّيستنيجَّبعدَّذلكَّباحلجرَّهلَّيَّسَّنََّّهلَّ
َّمسألةُ:لو َّ
ذلك؟ َّ
الجزاب :ال سن ألأ الما رد أتى بالفعل على النجاسه علهى عينهها وعلهى
أث ها فلم بق شي .
88
و وُ
شرطُيفُاللُغةٍُّناه :العالم ومن رول :ﱡﳏ ﳐ ﳑﳒﱠ
كلُ بُ
جاّد ه ا هو الوصف األو . • ُ
• طاه ُرب ه ا هو الوصف ال ّا .
• قالعبُه ا هو الوصف ال ّالث.
• غيرُّحتر بُ.
ه ا األوصاف لو توف ت يف ،
عين فهو حج ،بمٍن :أن ل اس عمال .
،
جامد) ره ج به لك المهائع غيه المها الهدهنُ،هععلُيجععزعُلععاُأنُ لما نقو ( ل
يستنج ُبا؟ُ
89
فلو أراد أأ س نجي بنج ،فال ج ئ ذلك.
الفععرطُال َُّثالععث :ال بههد أأ كههوأ رالعهها ،يٍنعع :ال بههد أأ كههوأ مهه ال
ُ َّ ُ
للنجاس ،لماذاُأضفناُهذاُالفَُّرط؟ُليخ ج ب لك غيه القهالع ال جهاج مه ال ،لهو
أراد أأ س نجي بك ،من زجاج ،ال ل ذلك ،ألأ ه ا ال ل النجاس ال قلهع
د يف النجاس . النجاس ،وإنما يف الحقيق
إذن :ال بد أأ كهوأ رالعها ،أمها غيه القهالع لكونه ررهوا؛ فهه ا ال له يف
األساس.
رطُاألولُّنُشروطُإجداا:
َُّ أنُالفَُّ
يٍن َُّ :
ُاالستنجااُبالحجر :أأ كوأ ب الث مسه ،
حات ،ال أرهل مهن ذلهك ،نفههم
بقيهد ،بمٍنع :أنه لهو مسه ب الثه أطه ،
اف ، مما رلناا اآلأ أأ تعدد األحجار لي
،
واحد أج أا ذلك ،يٍن :ن خيل أو ن لور م ال معنا حج وه ا الحج ل لحج ،
أس من ه ا ال ؤوس ومس مسح ،ثم أتى ب ،
أس آر من رؤوس ،فجا ب ،
، عد
90
رؤوس ه ا الحج ومس مسح ثاني ،ثم بال أس ال الث مس مسح ثال ،هلُ
يُجدُئُاُذلك؟ الجزاب :نعم ج ئ ذلك.
إذن :نفهم من الم المؤلف هنا أأ رول ( :أأ كهوأ ب الثه أحجه ،
ار)
،
بقيهد ،فلهو مسه ،
مسحات ال أرل من ذلك ،وأأ تعدد األحجار لي يٍن :ثالث
،
واحد ،لكهن يف هل ،
مسحات بحج ، اف لحج م تب أو أن مس ثالث ب الث أط ،
غسل الحج ،يٍن :أتى بحج ،ومس مسح ،ثم غسل ،ثم مس ب ال انيه م
ثم غسل ،ثم مس ب ال ال ،أج أا ذلهك ،لكهن ال بهد مهن أأ نشهف يف هل مه ،
،
مسحات ال أرل من ذلك. المراتُبذلك أأ كوأ ب الث
ِّ ُ
المقازتُبالمحلُيٍن :اللفح والحشف وظاه ف ج الم أ .
91
ّاُالمقازتُبالافحةُأصال؟ُ
ً
الافحة هو ما نضم عند القيام ،يٍن :ما نضم من املي ين -أ مكم اهلل-
عند القيام ،ه ا سمى باللفح ،فه ا هو المحهل اله ا تكهوأ فيه النجاسه وال
-باع بههار أأ ه ه ا مخ ه ج البههو - بههد أأ نقي ه ،و ه لك الحشههف -رأس ال ه
أ مكم اهلل -و لك ظاه الف ج بالنسب للنسا ُ.
ٌ
َّمسألةُ:ماَّهوَّظاهرَّالفرجَّوكي َّنضبطَّذلك؟ َّ
ظاهرُالفر بالنسب للم أ هو ما ظه عند جلوسها لقضا الحاج ،فكل مها
ظه ُعند جلوسهها لقضها الحاجه هه ا ههو ظهاه الفه ج ،فهال بهد مهن نقها هه ا
المواضع ،م ال لو أن تغوط -أ مكم اهلل -فال بد من نقا اللهفح ،إذا تبهو أو
ر ج من بو ال بد من نقا الحشف لل جل وظاه الف ج بالنسب للم أ ُ.
92
ِّ
َّافحل؟»ُ.
َّ استنجائهَّهلَّمممَّبنجاسة
الجزاب :ال ،رد كوأ رد طه وحلل له امنقها لكهن علقه ،يف الجانه ،
لهذاُالرّل َُُُ ُت ٍَُا َُل ُيقزل ُ:ولو شم ر نجاس ،يف هدا بعهد اسه نجائ لهم
حكم بنجاس المحل» -ح ى وإأ حكمنا على اليد بوجود نجاسه ،فيهها ،-ألننها
هو باطن امصهبع اله ا هاأ للمحهل عنهد االسه نجا ، لم ن حقق أأ محل ال
الح مهها أأ تكههوأ هه ا النجاسه موجههود يف جانه امصههبع ،ولهه ا ال نحكههم
بنجاس المحل بمج د أ
شك ،وه ا المحل رهد رفهف فيه يف االسه نجا بهالحج
وا في في بغلب ظن زوا النجاس ُ.
إذن :الخالص أننا عند ت هي المحل كفي عندنا غلب الظن ب وا النجاس
وال سن حين ،شم اليدُ.
رطُالرابععع مههن ش ه وط إج ه ا
َُّ أنُ َّ ُ
الفعع قععالُ( :ُوأال ن ق هل) .يٍنعع َُّ :
االس ه نجا بههالحج :أال ن قههل الخههارج عمهها اس ه ق فيهه ح ههى وإأ لههم جههاوز
اللفح والحشف .
اآلأ -أ مكم اهلل -ر ج البو أو الغائ فاسه ق يف أ
محهل مهن اللهفح أو
93
الحشف ،يٍنع :تبهو -أ ه مكم اهلل -واسه ق البهو يف الحشهف ال هي ههي رأس
الحجه ثم ان قل ه ا البو إلى أ
محل آر فيهما؛ ففي ه ا الحال ال ج ال
يف ه ا المن قل ،بل عين ل الما .
شهمل البههو والهدم والمه ا والههودا فعنهدنا الخههارج مهن السهبيلين جههن
واحههد ،فلههو ر ه ج بعههد البههو أو بعههد والغههائ -أ ه مكم اهلل ،-ههل ه ه ا جههن
اس عما الحجار . الغائ ما هو من جنس فال ض ه ا بمعنى أن ج
94
اس عما الما ،اللهم إال الع ق ما ع فنا.
أنُالسععاتس مههن
قععالُ( :ُوأال جههاوز صههفح وحشههف ) .يٍنعع َُّ :
ش وط إج ا االس نجا بالحج :أال جاوز الغائ صهفح المسه نجي ،وع فنها
ما هي اللفح ،وأال جاوز البو حشهف فيمها إذا هاأ ذ ه ا وال جهاوز ه لك
ظههاه الفهه ج بالنسههب لألن ههى مهها ع فنهها ،فلههو جههاوز الخههارج -أ هه مكم اهلل-
الحج ،بل تعين علي يف ه ا الحال المها فيمها إأ اللفح أو الحشف لم ج
اتلل المجاوز بما لم جاوز.
َّكنَّاَّأرشنا َّّ
َّأولَّالالكمَّإلَّأنََّّاحلجرَّافّص ودَّب هَّهن اَّم اَّت و رتَّ ي هَّ
ٌ ٌ
َّأربعة:
َّ أوصاف
• جامد.
• طاه .
95
• رالع.
• غي مح ،م.
ٌ ٌ
َّقماشَّ
ٍ َّبمنديلَّأوَّبّطعة
ٍ يج َّيستنن أَّ َّشخصدَّأراو َّلك َّذلىل ع ُ :مسألة َّ
هلَّيو َّهلَّذلك؟
نعم جوز ل ذلك أو ج ئ لكن البد مهن م اعها الشه وط ال هي ذ ناهها يف
االس نجا بالحج .
96
س َّ
ادلرسَّالساد َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف :
ٌ
( صل) َّ
روضُا ْلزضزاُس َّت وةُُ:
َو َّ َحل َها :القل ،وال لفظ بها سن َ ،و َو ْقت َها :عند غسل أو ج ،من الوج .
97
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أماَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا السادس -من ش و مه ن سفينةَّالجاةَّفيم اَّي بََّعَّ
العبدَّلمولهَّ» .
ّ
المؤل هف يف ّن ها وصههلنا يف ه ه ا الك ههاب إلههى الفلههل ال ه ا عقههدا
ف وض الوضو .
98
والالزم. والف وض جمع ف ،
ض ،والف ض يفُاللغة هو :النّلي ّ ،
ّ
الشهارع فعله طلبها جازمها؛ بحيهث أنهّ ا
يفُالفر :فهو ما طله وأ ّما الف ض
• والمح ّ م.
• والمندوب.
• والمك وا.
• والمباو.
واللحي .
ّ •
• والفاسد أو الباطل.
ّ
المكلهف علههى فعله وال ّ
الشهارع فعله طلبها غيه جههازم ،،بحيههث هّأنه ههاب طله
99
م ا ذلك :صال سنّ ال ّظه ،ه ا مندوب ،بمٍن ّ :
أأ الشارع طل فعلهها ،لكه ّن
ّ
المكلهف علهى ت ه ام هاال، هاب ّ
الشهارع ت ه طلبها جازمها؛ بحيهث أنهّ طل
ّ
الشهارع ُالرابعُوهز :المك وا .والمكروهُهععز :مها طله ا
الحكمُالفرع ا ُ
فعل .
الش ب رائما ،و لك البو رائما ،هه ا مكه وا ،وبال هالي لهو ّ
أأ ّثالُذلكّ :
تبهو رائمها
ّ المك ّلف ّ
تبو راعدا وت ك البو رائما فإ ّن اب على ذلهك ،ولهو أنهّ
في وال عقاب ،يٍن :ل ات ،لكن رد ّت على فعل المباو ثهواب فيمها لهو هاأ
100
مندوب م ال ،أو اأ وسيل إلى واج ،؛ فإ ّن حين ،كوأ واجبا علهى
، وسيل إلى
أر حكم ،فه ا مقدّ م الواج ،وال فليل فيهها هو ،ولع ّلنها -إأ شها اهلل-
ن ع ّ ض ل لك فيما بعد.
101
اللهحي والباطهل مهن جمله األحكهام
األصول ّيين ،من أهل األصو من جعل ّ
اللحي والباطل من جمل األحكام الوضع ّي ،وهه ا
ال كليف ّي ،وبعضهم جعل ّ
اللواب :أناهماُّنُاألحكا ُالفرع اُيةُالزضٍ اية.
هو ّ
الباطل ادف الفاسد -يف األص ّ :-وهو يف العبادات ما لم سهق القضها ،
أأ ّ
المؤله هف قهههو :فه ه وض الوضه هو ،ع فنههها ّ الحاصعععلُهنعععاّ :
أأ
الف وض جمع فه ،
ض ،وههو مها هاب علهى فعله ،و عاره علهى ت ه ،وههو مها
ّ
الشارع فعل طلبا جازما. طل
ماه ّي الوضو ّإال هبا س .المراتُإذنُبالفرض :األم الواجه ،أو اله ّ ن اله ا
102
ّ
المؤلهف ها وبال ّالي لو ّ
أأ الشخص ت ك شي ا من ه ا الف وض ال ي سي
وض ا يف ّ
الش ع ،ح ّى لو غسل وجه و د ه وأتهى بهبع فه ا ال عدّ م ّ
األفعا فهو ال عدّ م وض اّ ،إال بّأ ّم بحقيق الوضو الم م ّل يف ه ا األفعا
السبع.
ّ
ّ ّ ّ أ
أول :يتلكمَّعنَّحّيّتهاَّ،ماَّحّيّةَّالية؟ ُُ
ُاألول :الٍد ُالخععا ا ُ معنهاا :أأ تقلهد أمه ا معينها ،يٍنع :تقلهد
ا ُالناز
103
اللال ،مه ال صهال ال ّظهه بعهد عملهك ،أو بعهد ف اغهك مهن شهغلك ،فهه ا
أدا ّ
سمى ع ما على أدا صهال ال ّظهه ،سهمع األذاأ هؤذأ ورها :سهّن هي مهن هه ا
ّ
معينا ،ورلد اآلأ أدا صال ال ّظه بعهد ف اغه مهن العمهل اله ا ههو مشهغو به
اآلأ.
ّ
المكلهف أدا جميهع الواجبهات، الناز ُالثاين :الٍد ُالٍا :ههو أأ قلهد
و لك من ناحي المعنى رالوا :حين لفظ الشخص بالن ّي سهاعد اللسهاأ مها يف
رلب ،وله ا لو اس حض الني بالقل فق ولم ل ّفظ بلسهان أجه أا ذلهك ،و هاأ
بواج ، ،إنّما هو علي أأ س حض الن ّي عند غسل ّأو ج ،من الوج ،ه ا لي
مس ح ،وله ا قولوأ :س ّن أأ ف ّ ق الن ّي ،بمٍن :أ ّن س حضه ّأو الوضهو
النيه ،فعنهد
الكفين ،والمضمض ،واالس نشاق ،ل هه ا أمهور مسه ح ّب ،فيفه ق ّ
فعل ّأو أفعا الوضو من نحو غسل الكفين قو :نو ،سنّ الوضهو ،وعنهد
الوضو ،ه ا معنى تف ق الن ّي . غسل الوج قو :نو ،ف ائ
105
ما رلناا ربل رليل ،،رلنا :الن ّي ههي عبهار عهن رلهد ّ
الشهي مق نها بفعله ،فهإذا لهم
الجععزاب :البههد أأ ّبيه ،النيه مههن الليهل ،فحلههل عنههدا رلهد غيه مقه ،أ
بالفعههل ،فهه ا سه ّهمى ع مها ،لهععذاُيقزلععزن :إ ّأ زمههن النيه ّأو العبههادات؛ ّإال يف
أا ج ،من أج ا ال ّليهل .وعلهى هل األحهوا اله ا عنينها اآلأ أأ نوا ليال يف ّ
نع ه ف ّ
أأ زمههن الني ه هههو ّأو العبههادات ،وهععلُيسععتثن ُّععنُذلععكُالاععز ُأوُالُ
يستثن ؟ في رالف.
شا اهلل تعالى ،-ماذا نوا عند الوضو ،ماذا نوا عند الغسل ،ماذا نوا عند
صح ن ّي .
العم ؛ ال تل ّ عبادت ؛ لعدم ّ
106
صبي غي مم ّي . من وال ، ،
مجنوأ الفرطُال اثاين :هوَّاتلمي فال تل ّ الني من
ُا
أ
ّ ُا
الفرطُالثالث :وهوَّالعلمَّب افنوي ،م ها ذلهكّ :
اللهال ال هي نهوا أدا هها،
بالمنوا.
ّ اللوم ال ا نوا أدا ا؛ فال بدّ من العلم
الوضو ال ا نوا أدا اّ ،
ّ
ُا
الفرطُالرابععع :وهوَّعدمَّقطعهاَّبش ي ٍءَّ،لَّيعلقَّاليةََّعَّيش ٍء ،هّأ قهو
بشي . ،
ّ
ُا
الفرطُاألخير :وهوَّعدمَّالرتددَّيفَّقطعها.
ّ ٌ
مسألة :ماَّالفرقَّب َّهذاَّاذليَّقلناهَّاآلنَّوب َّالصورةَّالسابّة؟ُ
،
فهالأ ،لكهن لهو أنهّ ته ّدد اللور السابق :هو ج م ،عني :ع ّلق الق ع علهى
ّ
النيه عهدم اله دد يف
صهح ّّ أ ضا يف ه ا الحال تفسد ن ّي وال تل ّ ،فمن ش وط
ر عها.
ّ
أأ ع فنا اآلأ مباحث الن ّي السبع بشي من االر لهار ،هنها المؤلهف ه
107
بهو ، ،أو والمسلمين -ما معنهى دائهم الحهدث ،يٍنع :هه ا ّ
الشهخص به سهل
عليهها باسه م ،ار ،ففهي عندا انفالت ر ، ،أو ان ،ام أ مس حاضه ،الهدّ م نه
ا
عرضُالث عاين هههو( :غس هل الوج ه ) ،واألصههل يف ف ض ه ّي غسههل الوج ه يفالفع
108
النبهي
ّ سيقوم و ع ّلم ه ا ال ّ جل يف لهلي ،لكه ّن
النّاس ل ّلوأ ،فمن بهاب أولهى أنهّ ال حسهن ال ّههار ال هي اللال ،مع أ ّن
ّ
ي ا من النهاس له ّلوأ معنها يف ر ّبما تخفى على ي ،من النّاس ،نحن م ال ن
وأمها ع ضا ،أ ّما حدّ الوج طوال :فهو ما بين منابّ ،
الشع غالبا وآره اللحيهينّ ،
حدّ الوج ع ضا :فهو ما بين األذنين ،فعلى ذلك ج أأ غسل جميهع الوجه ،
لما نقو ،ج عليه أأ غسهل جميهع الوجه ،بشه ا وشهع ا ولهو يفهاّ ،إال
ان ب ّ
باطن الك يف من شع ال ّلحي والعارضين ،فهال جه عليه أأ لهل بالمها إلهى
109
يٍنع :جميههع البشه يف حههدّ الوجه طههوال وع ضها ال بههدّ أأ تغسههل ،جميههع
ّ
الشعور الموجهود يف حهدّ الوجه طهوال وع ضها ال بهدّ أأ تغسهل ظهاه ا وباطنها،
ال ّلهم ّإال مها هاأ مهن شهع ال ّلحيه والعارضهين ،فيجه غسهل الظهاه مهن شهع
ال ّلحي والعارضين فيما لو اأ يفا ،أ ّما باطن ذلك ال ج غسل بمٍن :أ ّن ال
ألنُالزجععاُسع اعم ُ
والسب أنهّ تحلهل به المواجهه ؛ ا
درل يف حدّ الوج طوالّ ،
وجها؛ أل ّن ب تحلل المواجه ،وبال الي ّل ما تحلهل به المواجهه هدرل يف
ً
110
ال ّخاط ،وضهب وا ب الثه أذرع،، بش ت من مجل ُالكثيف :ما ال ت
،
شهخص ال راع حوالي ثمانيه وأربعهوأ سهن يم ا ،بمٍنع :لهو جلسه ،أنه ،مهع
تخاطب ه ،فالعههاد ّ
أأ المسههاف ال ههي تكههوأ بينههك وبههين ه ه ا ّ
الش هخص هههو ه ه ا
المقدار؛ ثالث أذر ،ع يٍن :حوالي مه ونلهف تق بها ،فلهو هاأ شهع ال ّلحيه أو
اللحي ه عنههدك شههع رفيههف ،فالواج ه عليههك أأ تغسههل الظههاه والبههاطن عنههد
الوضو .
اف ،أو يف ّ
الشارب ،ه ا ولنف ض م ال ّ
أأ شخلا عندا يف شع الحاج
ّل البدّ مهن غسهل ظهاه ا وباطنها ،نفه ّ ق فقه مها بهين ّ
الظهاه والبهاطن يف شهع
ال ّلحي والعارضين ،فلو اأ يفا غسل ال ّظاه فق ،وال ج غسل الباطن ّإال
قالُ( :ُال َّثالثَ ُ:غ ْسلُا ْل َيدَ ْين َُّ َعُا ْلمُ ْر َُ َق ْينُ)َّ .
رههههههههها :ﱡﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ
111
ﱋ ﱌ ﲁ ﱠ دليههههل علههههى وجههههوب غسههههل اليههههد ن يف الوضههههو ،والنبههه ّهي
اليد يفُال الغة :ت لق على ما اأ من رؤوس األصابع إلى الك ف.
ا
يفُالفعر :فهه ا خ لههف بههار الف البههاب ،فهنهها يف الوضههو اليههد وأمها اليههد
ّ
ش عا :من رؤوس األصابع إلى ما فوق الم فقين.
اليدُيفُالسرقة :مهن رؤوس األصهابع إلهى الكهوعين ،هه ا ههو القهدر اله ا
ا و
ق ع فق .
وإب ال ّ راع.
بدّ من غسلها سوا أ ان ،يف أو ان ،رفيف ،فه ا الحكهم شهامل لجميهع مها
دارل يف حدّ اليد ،و لك األظاف ال بهدّ مهن غسهلها؛ ألنّهها دارله يف حهدّ اليهد،
112
األوساا ،ال ي تحو بين وصو الما الواج نف ض ّ
أأ اليد اأ عليها بع
غسل يف الوضهو ،فالواجه عليه يف هه ا الحاله أأ هل مها عليهها مهن حائه ،ل؛
األوساا الم ا م على اليد ،ال ّلهم ّإال إذا ان ،ه ا األوسهاا مهن العه ق ،أو
اأ ع ّ ر غسل فال ج غسلها أو إزال ها ،أما الوسخ الم ا م من غيه العه ق
لك ال تضه ّ ا رشه الهدّ مل ح هّ ى وإأ سههل ،إزال هها ،يٍنع - :عافانها اهلل
الدّ مامل أو ما شاب ذلهك ،مهع والمسلمين -أحد كوأ م ال مج وحا أو ب بع
الور ،كوأ هناك رش على ه ا الج و أو على ه ا الدّ مامل ،ههل جه عليه
دوأ وصو الما إلى العضو ال بدّ من إزال مهن أوسهاا ،م ا مه ّ ، ،أمها مها تعه ر
جهدًّ ا مههن ال ه ّ أس ،فكه ّهل مهها سه ّهمى مسههحا أج ه أا ذلههك ،سههوا اس ه وع ال ه ّ أس
الرأس :اسم لما رأس وعهال ،وههو هنها معه وف ،والمه اد بالمسه وصهو
113
البلل.
ه ا البلل بمسه ،أو غسه ،ل أو غيه ذلهك ،إلهى شهي ،مهن بشه اله أس أو شهع ا،
بش ،
ط :وهو أال خ ج عن حدّ ا إذا مد من جه ن ول ،فوصو البلل سوا بفعهل
األسفل ر ّبما ر ج عن حدّ ال ّ أس ،ه ا ال ا مدّ ا ال كفي يف المس ،وله ا رلنا
وضع اليد علهى اله أس ،أو وضهع ر ره مبلوله علهى اله ّ أس فوصهل البلهل إلهى
ج َل ْين َُّ َعُا ْل َك ٍْ َبع ْينُ) .والهدليل أ ضها اآل ه قالُ( :ُا ْلخَ اّسَُ ُ:غ ْسل ِّ
ُالر ُْ
ﱑ ﲁ ﱠ.
ﱒ ﱡوأرجلكمُﱐ
الكٍبان :هما العظماأ النات اأ عند مفلل الساق والقدم -وهو مع وف طبعا.-
114
األشهيا الموجهود دارهل الشهقوق ال بهدّ مهن إزال هها ،شهمع غسلها ،هناك بع
ال كوأ إال لفائد ،،والفائد هي م اعها ال ّ تيه ،كيععفُذلععك؟ رهالوا :ذ ه ر ّبنها
ﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌ
115
السادس من فه وض الوضهو ههو ال ّ تيه ،
إأ ّفالمؤ ّلف د أأ قو ّ :
مهم ،التارتيبُعندناُنزعان:
ونن ب له ا المسّل أ ضا ألنّها ّ
الحقيقي.
ّ ُاألول :ال ّ تي
ا • الناز
ثهم غسهل
ثهم مسه اله أسّ ،
ثهم غسهل اليهد نّ ،
من الوج ما ع فنا ربل ذلكّ ،
ال ّ جلين على هه ا النّحهو ،لهو رهالف هه ا ال ّ تيه لهم له ّ وضهوؤا ،هه ا ههو
الحقيقي.
ّ ال ّ تي
يف ما ،ولو اأ رليال ،ونو ب لك رفهع الحهدث ،أو نهو به لك الوضهو غ
لللال ص ّ وضوؤا ،ح هّ ى وإأ لهم مكهث زمنها سهع ال ّ تيه الحقيقهي ،فهه ا
ّ
زمن سي ،
ت تي تقد ا ،فمن رالوا :هنا حلل ال ّ تي بين أعضا الوضو يف ،
116
أأ ّم هبا يف أثنا الوضو ،فيقو :بسم اهلل ّأول وآر ا.
ّ ّ ّ
ُوكذلكَّمنَّهذهَّالسننَّ:السواكَّ.والسواك :لهق علهى الهدّ لك ،و لهق
الشخص. وُ
ّستاك :وهو ّ •
سمى بوعا.
ّ
ّ
َّومنَّهذهَّالسننَّافضمضةَّ.وافضمضةَّ:إدخالَّافاءَّيفَّالفمَّ .
ُالستنشاق :وهو إدرا الما يف األنف ،و س ّن يف ذلك ال ليهث ،فيسه ّن
117
قالزا :إذا غسل وجهه سه ّن أأ غسهل أذنيه ثالثها ،و ه لك سه ّن أأ غسهل
أذني ثالثا بعد غسل الوج اس ظهارا ،و سه ّن ه لك أأ غسهل األذنهين ثالثها مهع
ال ّلهم اجعلني من ال ّوابين واجعلنهي مهن الم ّهه ن ،سهبحانك ال ّلههم وبحمهدك
أشهد أأ ال إله إ ّ
ال أنه ،،أسه غف ك وأتهوب إليهك)ّ .أمها األدعيه ال هي تقها عنهد
أعضهها الوضههو فلههم س ه ح ّبها األ ه وأ ،وه ه ا ّال ه ا اع مههدا اممههام ّ
الن هووا
الوضو .
ّ
َّالسننَّ:صلةَّركعت َّبعدَّالوضوء ،وتحلل ّ
بكل صال َّوأيضاَّمنَّهذه
َّمكروهاتَّالوضوءَّ :
ّ ّ
مكروهافُالزضزاُأيضاُكثيراو:
ً أماَّبالنسبةَّفكروهاتَّالوضوء:
118
َّمنَّهذهَّافكروهاتَّ:تركَّافضمضةَّوالستنشاقَّ،كذلكَّتركَّاتلّيامنَّ .
ّ أ
َّوأيضاَّمنَّهذهَّافكروهاتَّ:الطهارةَّمنَّ ضلَّافرأة للخهالف فيهها بهين
ّ
الشافعي والحنابل .
أ َّوكذلكَّمنَّهذهَّافكروهاتّ :
َّالزيادةََّعَّاثللثَّيّيناَّوالّّصَّعنهاَّ .
َّعذر.
ٍَّ َّومنهاَّكذلكَّ:الستعانةَّبمنَّيغسلَّأعضاءهَّبغري
أ
وأيضاَّمنَّهذهَّافكروهاتَّ:الوضوءَّمنَّافاء ّ
َّالراكدَّ . َّ
119
ادلرسَّالسابعَّ َّ
َّ
ُ ِّ
قال املصنف :
ٌ
( صل)
ال ُِّنع َّية :رلد الشي مق نا بفعل .
َو َّ َحل َها :القل ،وال لفظ بها سن َ ،و َو ْقت َها :عند غسل أو ج ،من الوج .
120
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أماَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا السابع -من ش و مه ن س فينةَّالج اةَّفيم اَّي بََّعَّ
العبدَّلمولهَّ» .
الوضهو وسهنن ومك وهاته ، نّا يف المجل الماضهي تك ّلمنها عهن فه ائ
النيه إجمهاال،
أحكهام ّ والمؤ ّلف ش ع يف فل ،ل جد ،د تك ّلم في عن بع
َو َّ َحل َه عا :القل ه وال ه لفظ به ها س هن َ ،و َو ْقت َه عا :عن هد غس هل أو ج ه ،م هن الوج ه .
121
ّ
َّهذاَّالفصلَّاشتملََّعَّثلث ٍةَّمنَّأحاكمَّاليةَّ :
ال ّلساأ القل على اس حضار الن ّي ،وله ا رالوا بسن ّي ها.
ّ
تكلهم فيه عهن أنهواع الميهاا وعهن ثم ش ع بعهد ذلهك يف فله ،ل آره
ّ
أحكامها ،وردّ م عليها يف حدّ الما القليل والك ي .
ٌ
قععالُ (( :ُص ل) المهها رليههل و يهه ؛ َ َا ْل َقليععل :مهها دوأ القل ههين،
بورهوع النجاسه فيه ،وإأ لهم غيه .والمها َوا ْلكَثير :رل اأ فّ .القليل نج
122
إال إذا تغي طعم أو لون أو ر ح ). الك ي ال نج
ٌ
َّمسألةّ :اُتٍريفُالماا؟
بلوأ إنا ا ،بمٍن :أ ّن ال لوأ ل ّإال بحس امنها ّاله ا وضهع فيه ،ثع ا
عمُيقزلععزنُ
ّ
فإأ اهلل جعل ال ّا بسب ه ا الما .
الفقه ّي .
ا
ُالقلعةُوالكثععراُ؟ ،يقععزل: قععالُ( :ُالمها رليههل و يه )ّ .ععاُهععزُضععاب
123
يفُالفر :فهو ما وزن من الما رمسهمائ رطه ،ل بغداد ه ،تق بها،
ا أ ّما الق ّل اأ
بمٍن ّ :
أأ المها هوزأ ،و مكهن ه لك أأ حهدّ د ذلهك بالمسهاح يٍنع :مقهدار
َّّ
دادي :ثالثمائه ،وتسههع ،وعشه ن ج امها تق بها ،فمجمههوع ّ َّ
والرط لَّابلغ
وعمقا -ب راع اليد المع دل ،-هه ا فيمها لهو هاأ يف شهي ،م ّبهع ،،أمها لهو هاأ يف
مدو ،ر فحين ،نقو :مساح ذراعاأ ونلف عمقا ،وذراع ع ضا. شي ،
ّ
ّ
َّوبافّاييسَّافعارصةَّمّدارَّالّلت :مائ اأ وسبع عش له - ،تق بها،-
عمُاألول :هههو المهها القليههل ،وهههو مهها دوأ الق ّل ههين الشه عي ين ،وهه ا له
ا • القسع
124
حكم.
السما .
• ثالث من ّ
• وأربع من األرض.
وُّنُالسماا:
ا ُثالثة
-وال ّل .
والربد. -
وعندناُكذلكُأربٍةُّنُاألرضُ:
-والنّه .
125
-والب .
-والعينُ.
بهههه هين أصهههه هابع النبهههه هي الم بهههه هع وأفضههههل الميههههاا مهههها رههههد نبههههع
فنيههههل ملهه ه ثهه هم بهه هاري األنههه ه ليهههههه مهههههها زمهههههه ،م فههههههالكوث
ه ا بالنّسب ألفضل المياا ،والمؤ ّلف ّ
رسم الما باع بار الحكم.
وإأ لم لب تغ ّي ُ.
ّ ّ ّ ٌ
ََّّأنَّكَّجناس ٍةَّلق تَّاف اءَّ َّمسألة :هلَّنفهمَّمنَّالكمَّاف ل
ّ
الّليلَّتنجسه؟
و ا
الطع ْر ُالمٍتععدل أا :العهين اللههحيح ،فالنّجاسه ال هي ال تشههاهد بههالعين
126
مغله ،
ظ وما تو ّلد منهما أو من أحدهما ،فلهو انه ،النّجاسه مهن ّ الكل والخن
أ ّما عند ال ّ ملي يقزل :إذا ان ،ال در ها ال ّ ف ه ا معفو عنها م لقا.
لك المي ال ي ال دم لها سهائل فهه ا أ ضها لهو ورعه ،يف المها القليهل ال
تنجس .
ّ
و
ُلهاُسائلُقالزا :هي ما انه ،هالوزن أو أصهغ ،فهه ا ّثالُالميتةُالت ُالُت
الما القليل فيما إذا ورع ،في ،واس دلوا علهى ذلهك بحهد ث ال ّ بابه ، تنج
ال ّ
ابُ ُإنَاا َُأ َحدك ْمُ َ ْل َيغْمساُثع َّمُل َي ْط َر ْحعاُ،
اُو َق َعُذ َب والنبي قهو :إ َذ َ ّ
َاح ْي َهاُ َتا ًا َُو ُ َا ْآل َخرُ َت َوا ًُا». َ إ َّنُ َُأ َحد َ
ُجن َ
النبهي لهم
ّ ال ّ باب يف امنا مهوت ،ومهع ذلهك لما غم
فهنا ّ
السائل أو ه ا المائع الموجود يف امنها ،د ّ هه ا علهى أنّهها
ن عن اس عما ه ا ّ
تنجس ،لك ّن العفو عن المي ال ي ال دم لها سائل مش وط بش طين:
لم ّ
ثم أر ها ّ
الشخص وألقاها هو بنفس دارهل امنها فهنها يٍن :لو ان ،مي ّ
الما القليل بمالرات ،لكن لو ورع ،هي بنفسها دوأ فعهل فاعه ،ل فماته، تنج
ّ
المعفوات. ه ا الما القليل ،و لي ذلك من جمل تنج ،
ّ فحين ال ّ
127
ههي ال هي أورع هها دارهل امنها ،فهإأ هه ا ال هؤ ّث ؛ ّ
ألأ أو ال دم لها سائل اله ّ
عم هد إ قههاع ه ه ا ّ
الش هي دارههل امنهها ،وإنّمهها ورعهه ،بنفسههها ،أو ّ
الش هخص لههم ّ
فه ا ال ض ّ . أورع ها ال ّ
الما القليل فيما لهو هاأ واردا علهى النّجاسه ّ ،إال إذا ّ
تغيه أو زاد نج
ال ّ
ّ
المحل اله ا ورد عليه ،لهه ا لهو وزن بسب ما رال من النّجاس ،أو لم ّه
اس نجى -أ مكم اهلل -فإ ّن س نجي يف العهاد بمها ،رليهل ،هه ا المها اله ا ه د
النبهي
ّ همهوا به ،فقهااللهحاب ذلهك ّ فلما وجهد ّ جال هو وأصحاب ّ ،
زبعاُّع ْن َُّع بُ
اا»، زهُالُ َت ْق َطٍعزاُ َع َل ْيعاُ َب ْز َلعا َ
ُ،أريقعزاُ َع َلع ُ َب ْزلعاُ َُذن ً َ :تعُع َ
هنج ّ ،تع ُ
ّهه المحهل وال ّ ال نوب ما رليل ،فهإذا ورد علهى النّجاسه فإنهّ
نقو :ه ا الما ال ا ورد على النّجاس ما نجه ّ ،أمها لهو طهه المحهل بهورود
المها القليهل تمامها قالزا :سائ المائعات سوا أ ان ،رليل أو ان ،يه
128
أأ الوارد منها غي ا ،يٍن :لو عندنا م ال ر ّل اأ من علي ال ّفهاو،
يف الحكم ،إال ّ
بمالراته الق ّل اأ من علي ال ّفاو الما القليل تماما يف الحكهم ،يٍنع ّ :
هنج
للنّجاس ولو لم غي رليال اأ أو ي ا ،أما الما فنف ق بين الك ي والقليل من
ف ن المؤ ّلف من الكالم عن الما القليل وعن حكم َّ .
إال إذا تغي طعم أو لون أو ر ح )َّ . قالُبٍدُذلك( :والما الك ي ال نج
هنج
أأ حكههم المهها الك ي ه ال ه ّ ا
عاُالمّل عفُُُهنععاّ :
وٍّن ع ُّععاُيقزلع
الك ي فيما إذا تغ ّي طعم أو لونه أو ر حه بمج ّ د مالرا النّجاس ،وإنّما نج
الق ال َت عين َُل ع ْم َُي ْحم ع ْلُ َا ْلخَ َب عث» ،مههع رول ه َ :ا ْل َم عااُ َطه ع و
زر َُالُين َِّجس عاُ
قععال( :إال إذا تغيه طعمه أو لونه أو ر حه ) هه ا ال ههاد ضههعيف مههن ناحيه
129
نجسه
وأمها المها الك يه ال ّ
بمج ّ د مالرات للنّجاس باسه نا مها ذ نهاّ ، نج
ّ
شي -ولو الرى النّجاس -إال بال غي ،ولو اأ ه ا ال غ ّي سي اَّ .
ّ ّ ٌ
نَّ:اف اءَّت نجسَّبملقات هَّ
َّمسألة :مىتَّمممََّعَّافاءَّبالطه ارةَّ،يع َّ
ّ ّ ّ
للنجاسةَّمىتَّمممَّعليهَّبأنهَّاعدَّإلَّالطهوريةَّكماَّاكن؟ َّ
الجععزاب :هنهها عنههدنا جملهه مههن األحههوا ال ههي فيههها نحكههم علههى المهها
ُالحالةُال اثانية :فيما لو ط حنا ما في ،يٍن :لو أتينا بما ،آر وط حناا يف
أو اأ نجسا بال غ ّي ب و ه ا الما عاد الما ب لك إلهى ال ّهور ه ال ّلههم ّإال إذا
اأ ،فهنا حلل ،غلب لل ائح ،لك ّن الما لهم عهد ،
مسك أو زعف ، ط حنا في نحو
130
الجزاب :إذا وجدنا ّ
أأ الما تغ ّي تغ ّي ا ي ا بحيث سل عن االسهم يٍنع :
لم عد اسم ما ،وإنّما صار شا ا ،أو صار علي ا ،أو صار م را ،فلو سهل عنه
االسم لم تج ال ّهار ب ،فهو طاه يف نفس لكهن لهم عهد م ّهه ا لغيه اّ ،أمها لهو
أضفنا إلي طاه ا ولم سل عن االسم يٍن :صارت أوصاف مها ههي لهم هؤ ّث
في ه ا ال ّاه ال ا ورع في ،فحين ،نقو :المها طههور جهوز ال ّههار به ،ههو
إذن :فالما إذا تغ ّي بما ال س غني عنه مها يف المقه ّ أو يف الممه ّ اله ا مه ّ
في فه ا ال سل طهور ّ الما .
ُقليلُوكثيربُعر ا
ناُأنَّ : ب هذاُّاُيتٍ القُبحكمُالمااُوتقسيمُالمااُإل
إذا هنج
بوروع النّجاس وإأ لم غ ّي ،وأ ّما الك ي فهو ّ نج
القليل ّ
131
تغ ّي طعم أو لون أو ر ح َّ .
وع فنا االس نا ات يف ّهل ذلهك ،وم هى تعهود ال ّهور ه إلهى المها بعهد
تنجس .
ّ
ّ
رشع رحؤلف بعد ذلك يف رلالكم عن موجبذذاا رللسذذلك نذذت ل عذذن ذلذذك
بيش ٍء من ّ
رتلفصيلك يف رحج س رلقادم.
132
ادلرسَّاثلامنَّ َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف :
ٌ
( صل) َّ
ّزج َبافُا ْلغ ْسلُس َّتةو:
،والنف هاس ،وال هوالد ، إ ههالج الحش هف ف هي الف ه ج ،ور ه وج المن هي ،والح هي
والموت.
ٌ
( صل) َّ
روضُا ْلغ ْسلُا ْثنَان:
أماَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال امن -من شه و مه ن س فينةَّالج اةَّفيم اَّي بََّعَّ
133
العبدَّلمولهَّ» .
لما أهنى المؤ ّلف الكالم عن ّأو مقاصد ال ّهار وهو :الوضو
ّ
ش عا.
،
واحد. ك ّلم عن ثانيها ،وهو الغسل باع بار أنّهما من جن ،
134
فالغسل و لك الوضو ل منهما فهع الحهدث ،والكهالم يف بهاب الغسهل
منحله يف :حقيق ه ويف موجباته ،و ه لك يف سههنن ومك وهاته ومهها حه م به ،
ه ا المسائل. والمؤ ّلف تع ّ ض لبع
إذن :عندنا غسل وغسل وغسل ،فهي م ّل الغين ،وم ّ معنا الف ق بين ذلهك
ّل .
سهمى غسهال،
الشهي م لقها ّ وهزُيفُال الغةٍُّناهّ :
السيالأ ،إسال الما علهى ّ
سوا اأ بفعل فاع ،ل أو بغي فعل فاعل ،،سوا اأ ذلك على البدأ أو علهى غيه
البدأ ،سوا اأ ه ا بن ّي ،أو بغي ن ّي . ،
قالُالمّ الفُّ( :ُزج َبافُا ْلغ ْسلُس َّت وُة) .يٍن :اله ا وجه الغسهل
135
ص ،
س ّ أشيا ،وه ا األشيا منها ما ش ك في ال ّ جل مع المه أ ،ومنهها مها خه ّ
المنهي،
ّ فمما ش ك في ال ّ جل مع الم أ الجماع ،وره وج
بالم أ دوأ ال جلّ ،
والنفاس. و لك الموت ،وار ّل ،الم أ بالوالد والحي
يف الوضهو ، والمؤ ّلف ردّ م موجبات الغسل على ف وضه ،وعكه
ثهم ه ك ّلم عهن موجباته أو
يٍن :يف الوضهو ه ك ّلم عهن فه وض الوضهو ّأوالّ ،
ثم بعهد ذلهك ّ
تكلهم نوارض ،لكن يف الغسل بدأ بالكالم عن موج الغسل ّأوالّ ،
عن ف وض ه ا الغسل.
ورههدّ م موجبههات الغسههل علههى ف وض ه ؛ ّ
ألأ الغسههل ال وجههد إال بعههد تقههدّ م
سبب ،وه ا بخالف الوضو ؛ فقد وجد بدوأ تقهدّ م ذلهك اله ا ذ نهاا؛ ولهو يف
صور ،نادر ،،ما إذا ن الولد من ب ن أ ّم ولم لدر من نار للوضهو وأراد
محدثا ،وإنّما هو يف حكم ولي ال ّواف ب ،فإ ّن ج علي أأ ّ
وض مع أ ّن لي
المحدث.
اإليال :وهو بمعنى الدّ رو ،وإنّما رلنا بمعنى الولهوج مهن أجهل أأ شهمل
136
الم المؤ ّلف العمد ّ
والسهو والنّوم واليقظ وام اا وغي ذلك ،ح هّ ى ولهو هاأ
ر ر ،ولو ان ،ه ا الخ ر غليظه فإنهّ جه عليه الغسهل بهإ الج على ال ّ
أو جميع الحشف ،ما سنع ف -إأ شا اهلل تعالى ،-و لك فسد ب ه ا ال ّ
اللوم والح ّ والعم ،و ّت على ه ا الولوج سائ األحكام.
ّ
وأّاُالمقاععزتُبععإيال ُالحفُعفة يٍنع :درهو جميهع الحشهف ،أو رهدر هه ا
ا
الحشف من مق وعها بمٍن :أ ّن لو هاأ ّ
الشهخص فارهدا للحشهف بعهد أأ انه،
موجود ثم ر ع ،م ال .فلو هاأ الهدّ ارل هه ا المقهدار فهنها وجه الغسهل ،أو
ههاأ فارههدا للحشههف أصههال -مهها انهه ،موجههود -هنهها نقههدّ ر رههدر حشههف عنههد
،أو رهدر ذلهك مهن مق وعهها مهنُالزاضع األر اأ .والحفععفةُهع :رأس اله
الهولي باالغ سها ،رلنها :الزاضُع ؛ُليخه ج
ّ ح ى ولو هاأ صهبيا ،فاللهبي هّم ا
ب لك الخن ى ،فالخن ى ال غسل عليه ،وال علهى المهول فيه ،فيشه ط لوجهوب
الغسل أأ كوأ واضحا ،ح ّى ولو طاله ،الحشهف ،فهنها أ ضها شهملها الحكهم،
فلو درل ،جميع الحشف من واض ح ى لو طال ،جدا مها لهم تسه وع رلهب
أصلي سوا أ اأ ه ا الف ج رهبال أو دبه ا ،ح هى لهو هاأ لغيه
ّ ل .يفُ ر بُ ال
لك للغسل. آدمي؛ ق د أو نحو ذلك ،فإ ّن موج
المزجبُاألولُولز ُجميعُالحففةُأوُقدرُالحففةُّنُّقطزعهاُّنُ
ا إذن:
الزاض ُيفُالفر ُاألصل ا ُسزا وُاُأكانُهذاُالفر ُقُبُ ًالُأوُتُبُ ًرا.
137
ولههم خه ج ،فهنهها ال جه عليه الغسههل ،لكههن نحكههم إذا ته ّدد المنههي يف اله ّ
ّ
بالبلون.
َّعندناَّاآلنَّمسأتلانَّ :
• وجزبُالغسلُ.
• وّسألةُالحكمُبالبلزغُ.
138
ل يٍنع :منهي ّ
الشهخص نفسه المقازتُبالمن ا ُالذيُإذاُخر ُوجععبُعليععاُالغسع ُ
الخههارج من ه ،سههوا أر ه ج مههن مخ ج ه المع ههاد ،أو مههن تحهه ،صههل ال ّ جههل
وت ائ الم أ ،و اأ المنف المع اد منسدًّ ا.
139
اللور .
إعاد الغسل يف ه ا ّ
لمني موج للغسل سوا أ اأ بدرو الحشف أو ال ،يٍنع : إذن :ر وج ا ّ
ال ش ط حلو جما ،ع من أجل وجوب الغسل ،ر وج المني موجه للغسهل
سوا أ اأ ه ا بجما ،ع بدرو حشف ،إلى ف ج ، ،أو اأ م ال باح الم.،
منهي ،رهد
عندناُّزجبُآخرُوهز :الجمهاع ،فيوجهد جمهاع ،و وجهد ره وج أ
و
المني ،فه ا أ ضا موج للغسل.
ّ حلل جماع دوأ ر وج
ُالٍالّععةُالثانيععة :ر وج ه مههع ل ه ّ ،ح هّه ى وإأ لههم ههد ّفق؛ ألن ه رههد كههوأ
الخارج رليال فال حلل تدفق ،لكن هناك ل ّ مع ر وج ه ا الخارج.
140
فم ى توف ت عالم من ه ا العالمات ال ّالث -ال شه ط اج مهاع ّهل هه ا
العالمات -مٍن ُذلك :أ ّن مني موج للغسل.
ّ ٌ
نَّأوَّود ٌيَّأوَّم ذ ٌيَّم اذاَّيفع لَّيفَّ
َّشكَّهلَّاخلارجَّمنهَّم نَّمسألةَّ:لو
هذهَّاحلالة؟
الجزاب :يف ه ا الحال ل أأ خ هار واحهدا مهن هه ا ال ّالثه ولهو بال شههي،
منيها اغ سهل ،ولهو
و عمل بمق ضى ه ا االر يار بمٍن :أ ّن لو جعل ه ا الخارج ًّ
وضهّ ،وله أأ جهع
جعل م ا أو ود ا فهنا سيغسل ذ ا وما أصاب من ثياب و ّ
األو .
عن ار يارا ،ال بّس ب لك ،وال عيد ما فعل باالر يار ّ
إذن :المقلود ّ
بّأ ر وج المني موج من موجبات الغسل.
، ) .يٍن :ومهن موجبهات الغسهل الحهي قالُ بعد ذلك( :والحي
بشه ط ،فالموج للغسل إنّما هو ر وج دم الحي والمقازتُانق اع الحي
النووا يف ال ّحقيق» ّ
والشيخ الخ يه وغي همها، ّ انق اع ،ما اع مدا
وج االغ سا على الم أ . فإذا انق ع دم الحي
141
وم ل ف ان ال ّ حم من الولد فيما لو ألقى ال ّ حم مضغ أو علق ،وأرهربت القابله
ال ي رام ،على والد الم أ ّ
بّأ ه ا المضغ أو ه ا العلق أصل آدم ّي .
يقزلُّ( :ُزج َبعافُُا ْلغ ْسعلُسع َّت وُة) .و مها ع فنها :منهها مها شه ك فيه
ص بالنّسا .
ال ّ جا مع النّسا ،ومنها ما خ ّ
المني ،والموت.
ّ ياُالرجالُوالناساا :الجماع ،ور وج
ا • الذيُيفتركُ
والنفاس والوالد . • وّاُيختصُبالناساا :الحي
142
والغسل ال ا ذ ا المؤلف فيما تقدم إنّما هو الغسل الواج .
ُاألغسالُالمسنزنةُ:
الغسلُالمندوبُصزرهُكثيراوُّ،نها:
143
االغ سا ،و درل ور من نلف ال ّليل ،وال ق ّيد بم د الحضور.
كذلكُيسنُاالغتسالُلاالاُاالستسقااُوصالاُالكسز .
ا
144
ٌ
قالُ (( :ُصل) روضُ َا ْلغ ْسلُا ْثنَان :النيه ،وتعميم البدأ بالما ُ.).
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
145
نسمي نحن باالس حمام ،فال بدّ أأ ق ّيد ذلك بما ذ ناا.
عاد ،ال ا ّ
أمهها لههو انهه ،المه أ حائضها وأرادت أأ تغ سههل؛ النق ههاع الههد ّم تنههوا رفههع
،و لك لو ان ،نفسا تنوا رفع حدث النّفاس. حدث الحي
لو اج مع علي غسل واج وآر منهدوب؛ جنابه ،وجمعه ، ،فهنها لهو نهو
حلل ما نواا فق . الغسلين أج أا عنهما ،لو نو أحدهما فق
146
* لزُنزىُغيرُّاُعلياُغيرُّتٍمدُص ُغسلا .بمعنى :أحيانا كوأ م ال علي
جناب فينوا شي ا آر ،الحكهم يف هه ا الحاله لهو نهو غيه مها عليه هاأ غال ها
عمدا فال ل ّ ؛ أل ّن م الع . يٍن :غي م ،
عمد؛ ص ّ غسل ،أ ّما إأ اأ م ّّ
ا
كنُالث عاينُ:هععز( :تعم هيم الب هدأ بالم ها ) يٍن ع :تعمههيم ظههاه البههدأ، ُالع اعر
عم هم الشههع وظههاه البههدأ شههمل ّ
الش هع ،و شههمل ه لك البش ه ،فالبههدّ أأ ّ
شع ا لم كهف ذلهك ،ح هّ ى والبش بالما ال ّهور ،فلو لم لل الما إلى بع
وإأ رلعها فالبدّ من غسل موضع ه ا ال ي رلعها .و لك لو م ال لم لل المها
البش بسهب وجهود حائه ،ل أو مهان ،ع؛ وسهخ ،أو شهم ،ع ،فهه ا ال كفهي إلى بع
ح ّى وإأ أزال بعد ذلك ،ال بدّ من غسل ه ا المكاأ اله ا هاأ عليه الوسهخ أو
عمم البدأ جميعا بالما . ّ
الشمع ،ح ّى كوأ رد ّ
المقازتُبقزلا( :تعميم البدأ بالما ) تعميم ظاه البهدأ ،وههو احه از عهن
باطن البدأ ،فباطن البهدأ ال جه غسهل ،بهاطن العهين ال جه غسهل ،ه لك
المضمض واالس نشهاق ال تجبهاأ يف الغسهل ،وإنّمها تسه ح ّباأ؛ ألنّهمها ليسها مهن
ظاه البدأ.
أ ٌ
َّمسألة :افرأةَّتغتسلَّأحياناَّوقدَّصنعتَّلش عرهاَّض فائر َّ،ه لَّي بَّ
عليهاَّنّضَّالضفائر؟
و
يهاُتفايلُ: هذهُالمسألةُ
ه ه ا الضههفائ ،إأ لههم لههل المهها إلههى باطنههها إال نقههو :ج ه نق ه
بنقضها ،يٍن :لو اأ الما ال لل إلى بهاطن هه ا الضهفائ إال بنقضهها فهال بهدّ
من نقضها؛ ّ
ألأ ما ال ّم الواج ّإال ب فهو واج .
147
أ ّما إذا اأ الما لل إلى باطن ه ا الضفائ ،ح ّى وإأ بقيه ،مها ههي
دوأ نق ،فال ج نقضها.
و ج غسل ما ظه من صماري األذنين يٍن :ر ق األذأ مها ظهه منه ال
بدّ من غسهل ،شهخص هاأ عنهدا أنهف مق هوع هه ا أ ضها جه غسهل مها ظهه
بالق ع ،شخص م ال عندا شقوق يف القدم ال بدّ مهن غسهل هه ا ّ
الشهقوق بشه ط
الشهق إلهى اللحهمّ ،
وإال للهار هه ا مهن البهاطن ،وبال هّ الي ال جه ّ ّأال لل ه ا
غسل .
148
اسع َّ
ادلرسَّاتل َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف :
ٌ
( صل) َّ
شروطُا ْلزضزاُ َع َف َراو:
والنفاس ،وعمها منهع وصهو المها إلهى امسالم ،وال ميي ،والنقا عن الحي
البش ،وأال كوأ على العضو ما غي الما ،والعلم بف ضي ،وأال ع قهد ف ضها
من ف وض سن ،والما ال هور ،ودرو الور ،،والمواال لدائم الحدث.
149
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أماَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال اسع -من ش و مه ن س فينةَّالج اةَّفيم اَّي بََّعَّ
العبدَّلمولهَّ» .
ّ
المؤلهف يف الماضي ف غنا من الفلل ال ا عقهدا و نّا يف المجل
أحكام الغسل ،تك ّلمنا عهن موجبهات الغسهل ،وع فنها ّ
أأ موجبهات الغسهل سه :
،والنّفههاس ،والههوالد ، لمنههي ،والحههي
ّ إ ههالج الحشههف يف الفهه ج ،ورهه وج ا
والموت.
ّل ه ا من ّ
السنن ال ي سنّها لنا رسو اهلل يف الغسهل .ونه ّمم
ه ه ا الكههالم فنقههو :و ه لك للغسههل جمل ه مههن المك وهههات هههي مك وهههات
الوضو ّ ،
فكل ما ك ا يف الوضو ك ا لك يف الغسل.
150
ف ن المؤ ّلف من الكالم عن أحكام الغسل ،فشه ع يف فله ،ل جد ،هد،
وهو فلل عقدا يف ش وط الوضو .
قععالُ( :ُش عروطُا ْلزض عزاُ َع َف ع َراو :امس هالم ،وال ميي ه ،والنق ها ع هن
والنفاس ،وعما منع وصو الما إلى البش ،وأال كهوأ علهى العضهو الحي
م ها غي ه الم ها ،والعل هم بف ض هي ،وأال ع ق هد ف ض ها م هن ف وض ه س هن ،والم ها
ال هور ،ودرو الور ،،والمواال لدائم الحدث).
151
للهح للح الوضهو ههو شه ط ه لك ا المؤ ّلف هنا فكل ش ،
ط الغسلّ ،
ّ ّ
الغسل.
اا ّ
لمؤل هف مم ها سههي ا
رطُالث عاين ّ رطُاألول ،و ه لك ا
الف ع ا و ا
الف ع
فكل عباد ،شه ط لهها امسهالم ،و شه ط لهها ه لك لكل عباد ّ ،،
ه اأ ش طاأ ّ
ال ميي .
ّ
المؤل هف وهععز :النّقهها عههن ا الف عرطُال اثالععثُال ه ا سههي
ّ أم هاُ ا
لكل عباد ،تف ق لل هار .
الحي والنّفاس ه ا ش ط ّ
األو
أأ ّ قالُالمّ الفُ(ُ:ُشروطُا ْلزضزاُ َع َفع َراو :امسهالم) .يٍنع ّ :
152
ّها.
قالُ( :ُوال مييه ) .والتم اييععدُههو :أأ فههم الخ هاب و ه ّد الجهواب،
هه ا رهها به جماعه مههن العلمهها يف حههدّ ال مييه ،فههإذا أردت اأ تعه ف هههل هه ا
اللبي صار مم ّي ا أو ال فإذا وجدته فههم المهك ،و حسهن ه لك الجهواب؛
ّ
فه ا عالم على أ ّن صار ممي ا.
وبٍضُالٍلماا يقزل :ال ّميي ههو أأ فه ّ ق بهين مينه وشهمال ،فلهو وجدته
ف ّ ق بين مين وشمال فهو الممي .
فالمسّل فيها أروا لكن ال ا عنينا اآلأ :أ ّن ال بدّ أأ كهوأ مميه ا؛ ليله ّ
ّ
كهل، وضوؤا ،و لك من أجل أأ ل ّ غسل ،بل مهن أجهل أأ تله عبادته
باع بار أأ امسالم وال ميي ش ط يف ّل عباد ،من العبادات.
ّ ٌ
َّمسألة :ماَّيهَّأصحَّهذهَّا قوال؟
الجزاب :أص ّ ه ا األروا هو القزلُال اثاين :المم ّي هو اله ا ّ هل وحهدا،
و ش ب وحدا ،و س نجي وحدا ،فلو اأ لك فهو الممي .
إذن :المعنى من الم المؤ ّلف ّ
أأ ال ّا مهن ّ
الشه وط ال هي تشه ط
وضئ مم ّي ا ،واس نى العلما من ذلك مسّل ال ّهواف،
للح الوضو وأ الم ّ
ّ
153
اللبي وإأ لم كن مم ّي ا.
ّ ففي ال ّواف ال بدّ من طه
إأ ال ّالث من ّ
الش وط ال ي تش ط فكّأ المؤلف د أأ قو لناّ :
للح الوضو الخلو من الحي والنّفاس ،وم ل الحي والنفاس ّل ،
مناف ّ ّ
للوضو خ وج البو و لك قا يف الغسلّ ،
ألأ ه ا أ ضا ش ط من ش وط
صح الغسل ،فال ل ّ الغسل مع وجود المنايف.
ّ
ّثععالُذلععك :أأ غ سههل مههع ر ه وج المنه ّهي ،أو تغ سههل الم ه أ مههع ن ه و دم
أو دم النّفههاس ،ال ل ه ّ الغسههل يف ه ه ا الحال ه ،ال بههدّ مههن النقهها عههن الحههي
الحي والنفاس يف الوضو ،و لك يف الغسل.
ٌ ٌ
َّمسألة :هلَّهناكَّاستثناءات؟ َّ
الجزاب :نعم ،ذ وا أنهّ سه نى مهن ذلهك أغسها الحه ّ ونحوهها ،فغسهل
والنّفسهها ،مههع أنّنهها رلنهها :إ ّأ الغسههل شه ط له النّقهها مههن سه ّن للحههائ الحه
اللور فيما لو اغ سهل ،مهن أجهل
والنفاس ،لكن س نى من ذلك ه ا ّ الحي
الح ّ .
قالُ( :ُوعما منع وصو الما إلى البشه ) .البفععرا ٍّناهععا :ظهاه
إأ ال ّ ابهع مهن شه وط ّ
المؤلهف هد أأ قهو لنهاّ : جلد امنسهاأ ،فكهّأ
عما منع وصو الما إلي .
رلو العضو ّ
صح الوضو و لك الغسلّ :
ّ
154
ّثالُذلك :األوساا ال ي تكوأ تح ،األظفار ،إأ لم كن مهن العه ق فهه ا
ال بدّ من إزال ها ح ّى لل الما إلى العضو بكامل ،أو الهدّ هن الجامهد فّ ضها ال
بدّ من إزال ليلل الما إلى العضو ،وبال ّالي ل ّ الوضو ،و ل ّ الغسل.
قالُ( :ُوأال كوأ على العضو ما غي الما ) وهه ا أ ضها مهن جمله
ّ
الش ائ .
رلهو العضهو
للح الوضهو ّ :
ّ الفرطُالخاّسُمن ّ
الش وط ال ي تش ط ُا
عما غ ّي الما تغيي ا سل اسم .
ّ
ّثالُذلك :الحرب ،م ال لو اأ علهى الوجه ألهواأ هالحرب ونحهو ذلهك تغيه
الما وتسل اسم فال بهدّ مهن إزال ه ّأوال ح هّ ى له ّ الوضهو ،و ه لك له ّ
الغسههل ،ولههو أردنهها أأ نض ه ب م ههاال أوض ه مههن ذلههك مكههن أأ نض ه ب م ههاال
النّسا ،أو أصبان ال ّ ن ا ّل ي تكهوأ علهى الوجه ،فلهو بالكحل ال ا تضع بع
جا المها علهى الكحهل أو علهى أصهبان ال ّ نه ،كهوأ علهى وجهوا النّسها ،فإنهّ
ّت على ذلك تغيي الما ،وربما سل عن االسهم ،فبال هّ الي نقهو :ال بهدّ مهن
إزال ه ا األصبان الموجود على الوج ّأوال ،أو إزال الكحل لو اأ ؤ ّدا إلى
ت ّغي الما ،نف ض ّ
أأ ه ا ال غيي ال سل اسهم المها يٍنع :هاأ ال غييه سهي ا
فه ا ال ض ّ .
إذن :رول ( : وأال كوأ على العضو ما غي الما ) يٍن :ال بهدّ مهن
إزال ما س ّب يف تغيي الما تغيي ا سل عنه االسهمّ ،أمها إذا هاأ رلهيال يٍنع :
اأ ه ا ال غيي رليال ال سل عن ه ا الما االسم فه ا ال ض ّ .
السابع.
قالُ( :ُوأال ع قد ف ضا من ف وض سن ) ،وه ا هو الش ط ّ
هح الوضههو ّ :أال ع قههد رطُالس عابع مههن ّ
الش ه وط ال ههي تش ه ط لله ّ ا ُا
الف ع
وضئ سن ّي ف ،
ض من ف وض ،فال بدّ إذأ من تميي ف وض من سنن . الم ّ
صزراًُأخرى :أأ ع قهد ّ
أأ جميهع م لوبهات الوضهو والغسهل فه ض فهه ا
اآلر سنّ ،لكن ال قلد ف ضا مع ّينا ج ئ ،أو ع قد ّ
أأ بعضها ف ض والبع
مهن يف ه ا المسّل نقو :إ ّأ مسّل تميي الفه ائ نفلل أ
ولو أردنا أأ ّ
السنن لها حال اأ:
ّ
َّاحلال ةَّا وىل :يف حههق العههالم ال ه ا اش ه غل بههالعلم زمن ها ّ
ؤهل ه له ه ا
والسنن ،فهو عه ف ّ
أأ تعمهيم ّ ال ميي ،فه ا ش ط يف ح ّق أأ م ّي بين الف ائ
،ه ا بالنسب للغسل. البدأ بالما من جمل الف ائ
،مسه اله ّ أس وبالنّسب للوضو ع قد أأ غسل الوجه مهن جمله الفه ائ
156
يف حق العالم.
ّ
حهق حق غي العهالم -اله ا ههو العهامي -ف ّ
الشه ط يف ّ َّاحلالةَّاثلانية :يف ّ
العا ّمي ّأال ع قد ف ضا بعين من ف وض الوضو أو من ف وض الغسل سهنّ ،فلهو
اع قد العامي ّ
أأ غسل الوج يف الوضو سن لم ل وضوؤا.
لك بالنسب للغسل :لو اع قد العامي ّ
أأ الن ّي يف الغسهل ليسه ،واجبه ،أو
واجبا لم ل ّ غسل . ّ
أأ تعميم البدأ بالما لي
قالُبٍدُذلك( :والما ال هور) .المااُال اطهزر هو :الما الم لق ،وهو ال ا
لم قيد ،
بقيد ،
الزم عند العالم بحال من أهل الع ف وال ّلساأ.
الهالزم ،وهه ا معنهاا ّ
أأ المااُالمطلق :ع ّ ف العلما بالما العارا عن القيد ّ
أ
منفهك ،فهه ا بقيهد غيه الز ،م يٍنع ، :
ريهد الما ال ا لم قيد أصال ،أو هاأ مقيهدا ،
ّ
كفي يف الوضو و لك يف الغسل.
ّ ٌ
َّمسألةَّ:ماَّالّيدَّالل مَّ،وماَّمعىنَّالّيدَّافنفك؟ َّ
157
القيدُالالاع يٍن :القيهد اله ا ههو دارهل يف حقيقه المها ويف ت يبه ّ .ثععالُ
ألأ القيهد هنها ريهد الزم ال ّنفهك عنه ،مها
ذلك :ما الهورد ال له ّ ال ّهه به ؛ ّ
يف ال ّههار ؛ ّ
ألأ الم ق وما العلي وما الب يخ إلى آره ا ّ ،هل هه ا ال جه
القيد هنا ريد الزم دارل يف حقيق الما ويف ت يب ،فخ ج ب لك ما لو اأ القيهد
منف ًّكا.
القيععدُالمنفع ا ُ
عك :وهههو اله ا ال ههدرل يف حقيق ه المهها ،وال يف ت يبه ّ .ثععالُ
ذلك :ما البح ،وما النه ،مكن أأ أرو هه ا مها بحه ،و مكهن أأ أرهو هه ا
ما .
إذن :ال قييد هنا بالبح أو بالنه تقييهد منفهك غيه الزم ،،فالمها الم لهق ههو
العارا عن القيد ،أو مقيد ،
بقيد غي الزمّ ،،أ اأ م ال مها بحه ،أو مها هنه ،إلهى ّ
للح الوضو ،و لك شه ط يف صهح الغسهل ،فلهو أنهّ أراد ّ آر ا ،فه ا ش ط
بقيهد أصهال ،أو أنهّ ريهد ،
بقيهد ّ ّ وضّ بمها ،م ،
لهق ،مها لهم قيهد ، وضّ فال بدّ أأ ّ
أأ ّ
أ
منفك ،فلو أراد أأ غ سل فال بدّ من ذلك أ ضا.
،]11 :فشه ط حلهو ال ّ هيه أأ كهوأ المها م لقهاّ ،أمها ﱬﱭﱠ [األنفا
158
فح ّى عند االس نجا -أ مكم اهلل -ال بدّ من ما ،م ،
لق ،فما الورد ونحو ذلهك
مهههن هه ه ا المائعهههات ال كفهههي يف االسه ه نجا ،وال كفهههي يف إزاله ه النّجاسه ه ،
وعلى ال ّياب ونحو ذلك البدّ يف إزال ها مهن النّجاسات الموجود على المالب
ما ،م ،
لق ،أ ّما غي ذلك من المائعات فال كفي.
159
حقه هه اأ ّ
الشه طاأ إضهاف إلهى مها تقهدّ م، فلاح الحهدث الهدّ ائم شه ط يف ّ
حق ه درههو الورهه ،بمٍن ع ّ :أن ه ال بههدّ أأ ّه ه ،سههوا بوضههو ،أو
ش ه ط يف ّ
باغ سا بعد درو الور ،،وسوا تهي ّقن درهو الوره ،أو ظه ّن درهو الوره،،
فلههو هّأنه صههلى ربههل أأ ههدرل الورهه ،نقههو :ال له ّ وضههوؤك ،ال بههدّ أأ تن ظه
وضّ وتل ّلي ،ه ا يف ّ
حق دائم الحدث. ثم ت ّ
اللال ّأوال ّ
درو ورّ ،
ّ ّ ّ
وضهّ ولههو ربههل درههو أم اَّالش خصَّالس ليم :ال شه ط يف ّ
حقه ،له أأ ّ
الور ،،ال إشكا يف ذلك ،و تفع حدث ،أ ّما دائم الحدث فه ا ال تفهع حدثه ؛
ثهم
وضّ فين ظه درهو الورهّ ،أوالّ ، ّ
ألأ الحدث دائم بالنّسب إلي ،فإذا أراد أأ ّ
وضّ و ل ّلي بعد ه ا الوضو .
ّ
لك ال بدّ من المواال بين أفعاله ،المععزاالا يٍنع :ال ّ هابع ،بعهد أأ هدرل
وضّ و ل ّلي مباش .
الورّ ،
160
• دوام الن ّي وعدم ال ّعليق يٍن :عدم تعليق الني ،فلهو رها نو ه ،الوضهو -إأ
شا اهلل -لكن أراد ب لك ال ربّك ص ّ وضهوؤاّ ،أمها لهو هاأ مع ّلقها ّ
النيه علهى
النيه علهى المشهي ،فهه ا مشي اهلل فال كفيه ذلهك؛ ألنهّ ّ
علهق ّ
للح الوضو .
ّ ش وط ال بدّ من تو ّف ها
المؤلهف بعههد ذلههك يف فله ،ل جد ه ،هد وهههو فلههل عقههدا يف
ّ ثههم شه ع
نوار الوضهو ،وقععالَ ( :نعزاقضُالزضعزا َُأ ْر َبٍععة َُأشع َيا َُا) -إأ شها اهلل -نه ك ّلم
عنها بشي ،من ال ّفليل يف المجل القادم.
ارش َّ
ادلرسَّالع َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف :
ٌ
( صل) َّ
ن ََزاقضُا ْلزضزا َُأ ْر َب ٍَة َُأ ْش َيا َاُ:
أو غي ا ،إال المني. ْاألَ َّول :الخارج من أحد السبيلين من رب ،ل أو دب ، ،ر
َال َّثان :زوا العقل بنو ،م أو غي ا إال نوم راع ،د ،ممك ،ن مقعدت من األرض.
162
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أماَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا العاش -من ش و م ن س فينةَّالج اةَّفيم اَّي بََّعَّ
العبدَّلمولهَّ» .
163
حلق دب ا بب ن ال اح ،أو ب وأ األصابع.).
هو ما ل ّ
الشي من أصل . النازاقض :جمع نار ، ،والنار
،
واحهد منهها، أراد المؤ ّلف هنا ذ األسباب ال ي ن ههي الوضهو بوجهود
وهي أربع .
قالُْ (ُ:األَ َّول :الخارج من أحد السبيلين من رب ،ل أو دب ، ،ر ه أو غيه ا إال
المني).
اُإالُ
ُيقينع ا الوضهو خععرو ُشع باُّععنُ ععر ُالحع ا عً األو من نهوار
أأ ّ يٍن ّ :
الوضهو ، األو مهن نهوار
ّ المن اُ ،نن به لهه ا القيهود ال هي ذ ناهها يف النهار
164
المني. قينا ّإال الحي الواض ج ف من رلنا :ر وج شي ،
ّ ّ
خرو ُش بُا يٍن :سوا أ اأ صغي ا أو بي ا ،حهدث له تمهام االنفلها أو
،
لههم حههدث ،طههاه ا ههاأ الخههارج أو نجسها ،فكه ّهل شههي ره ج مههن ّ
السهبيلين هههو
سوا أ اأ ه ا الخارج طاه ا أو اأ نجسا ،إال المني. نار
إذن :ال نل ف ،إلى الخارج ،وإنّما نل ف ،يف األصل إلى المخ ج ،فمها ره ج
للوضهو ، من ه ا المخ ج صغي ا اأ أو بي ا ،طاه ا هاأ أو نجسها ههو نهار
إال المني.
المنهي إال الواضه الحهي ج فه من إذن :هنا يف النار األو ر وج شي ،
ّ ّ ّ
فالمني ال نق الوضهو ،وإنّمها وجه الغسهل،
ّ المني،
ّ يٍن :س نى من ذلك
ألنهه (لمععاُأوجععبُأعظععمُاألّععرينُ
نارضهها للوضههو ؛ ّ وإنمهها رلنهها :المنههي لههي
ُكزناُخارجا) ،فما أوج أعظهم
ً ُكزناُّن اياُ،لمُيزجبُأتونهماُبٍمز بخاز
مهم .
ّ األم ن بخلوص ال وج أدوهنما بعموم ،ه ا القاعد
165
جم. لزُكانُهذاُالفخصُّحانًا :حكم أن
لماذا لم جلد ورد زنا وهو محلن قالزا :هنا اندرج تحه ،األعظهم ،فمها
أوج أعظم األم ن بخلوص وهو ال ّ جم ،ال وج أدوهنما بعموم ّ -اله ا
لما اأ المني موجبا لما هو أعظم األم ن وهو الغسهل؛
لك هنا ّ هو الجلد،-
فال وج أدوهنما ال ا هو الوضو بعموم ون رارجا.
هق المنهي مهن غيه ال ّ هق المع هاد مهع انف هاو ال
ّ • احلالةَّا وىل :أأ خه ج
المع اد يٍن :ال ّ ق المع اد لخ وج المني اأ منف حا ال توجد ب ّ
عله ،وال ّ
وجد ب انسداد ،فحين ،
المني من غيه ط قه المع هاد فهه ا ال ضه ّ
ّ ج ر لو
يٍن :ال وج الغسل.
166
ّ
المنهي مهن غيه ال ّ هق المع هاد مهع انسهداد ال ّ هق
ّ ج ره لهو انية: َّاثل• احلالة
مكهاأ آره غيه القبهل ،وسهب ذلهك ّ
أأ القبهل هاأ ، المع اد يٍن :ره ج مهن
منسدًّ ا ،فهنا نقو هل هو انسداد رلقي أم هو انسداد عارض
المني من غي ال ّ هق
ّ ُلزُكانُاالنسداتُخُلق ًّيا يٍن :أصل ًّيا فهنا نقو ر وج
األصلي منسد رلق ًّيا.
ّ ألأ ال ّ ق
المع اد وج الغسل؛ ّ
ً
لزُكانُهذاُاالنسداتُعارضا :ففي ه ا الحال عندنا صور ثالث : و
الحاصلُُُ:
لو ر ج المنهي مهن غيه ال ّ هق المع هاد نقععزل :لهو ره ج مهن غيه ال ّ هق
المع اد مع انف او ال ّ ق المع اد فه ا ال ض ّ .
167
• أأ كوأ أصل ًّيا
• أو أأ كوأ عارضا.
ًّ
َّأصليا فحين ه ،
المنهي مهن غيه ال ّ هق المع هاد
ّ وج ره لوَّاكنَّالنسداد
المني:
ّ وج الغسل ،ولو اأ االنسداد عارضا ننظ إلى مكاأ ر وج
الوضهو زوا العقهل يٍنع : ُ المّ الفُُيقزلُلنا :ال ّا مهن نهوار
السك أو نحو ذلهك؛
الل ع أو ّ
زوا ال ميي قينا بالنّوم أو الجنوأ أو امغما أو ّ
ألأ يف ه ّهل ه ه ا زوا لل ّميي ه ،بههالنّوم حلههل زوا العقههل ،بههالجنوأ وامغمهها
ّ
بالسك أ ضهاّ ،هل هه ا فيه زوا لل ّمييه ّ ،
فكهل مها فيه زوا لك ،با ّلل ع أو ّ
الوضو . لل ّميي فه ا نق
168
الوضو . اش ك الجميع يف ون م ال لل ّميي (للعقل) وله ا ان ق
إذن :عندنا زوا العقل إ ّما أأ كوأ بالنّوم ،وإ ّما أأ كهوأ بغيه النهّ وم م هل:
للوضو م لقا. الجنوأ والسك إلى آر ا ،فه ا نار
المؤ ّلف أ مل ه ا الكالم قععالُبٍععدُذلععك( :إال نهوم راعه ،د ،ممكه ،ن
للوضهو إال إذا هاأ النهائم رهد ّ
مكهن مقعدت مهن األرض .).يٍنع :النهّ وم نهار
مقعدت من األرض ،وال مكين يٍن ّ :أال كوأ بين المقعد والمق ّ تباعد.
للوضهو مها إذا زا إذن :سه نى مهن زوا العقهل بهالنّوم اله ا ههو نهار
ب الوضو . العقل بنوم الممكن مقعدا من مق ّ ا ،فه ا ال ن ق
169
الوضو . ال ّالث من نوار حائ ،ل) وه ا هو النار
قععال( :ال ق ها بش ه تي) م ه ّ معنهها ربههل ذلههك ّ
أأ البش ه ظههاه جلههد امنسههاأ،
ّ
الشهع وال و لحق بالبش لحم األسناأ ،و لك ال ّلسهاأ ،وال هدرل يف البشه
به للحههم األسهناأ فهه ا نه ق ال ّظفه وال السه ّن بمٍنع :لهو حلههل مه ال لمه
رجهل شهع امه أ ،ال ب الوضو ،لكن لهو لمه الوضو ،و لك ال ّلساأ ن ق
،ه لك بالنّسهب للسه ّن أ ضها ال نه ق لك ال ن ق وضوؤا ،ال ّظف نق
الوضو .
الحاصل ُ:لحم األسناأ وال ّلساأ لحق بالبش ،وأ ّما بالنّسب ّ
للشع وال ّظفه
والس ّن فه ا ال درل يف البش .
أرباب ال ّباع ّ
السليم .
ّ ٌ
َّمسألةَّ:ماَّهوَّضابطَّالشهوة؟
يف ال جل ،وميل القل يف الم أ ،فنفهم مهن ّ
الشهو هو ان شار ال ضاب
ذلك أ ّن ال ش ط البلون ،وإنّما ش ط بلون حدّ ّ
الشهو ،ح ّى وإأ لهم كهن رهد
،لكنّهها بلغ ،بمٍن :أ ّن لم كن مك ّلفا ،رهد تكهوأ البنه ،لهم تبلهغ سه ّن المحهي
ب الوضو ،لك بالنّسهب للغهالم رهد كهوأ م اهقها لهم مش ها ،فلمسها ن ق
ب الوضو . بلغ بعد ،لكن تميل النّسا إلي ،فه ا لمس أ ضا ن ق
170
مؤبههد بنسهه ،أو رضهها ،ع أو
ميهه ّ
بينهمهها مح ّ قععال( :أجنبيههين) يٍنعع :لههي
ملاه ،فيهدرل يف ريهد األجنبيه ال ّ وجه ،فال ّ وجه مهن جمله األجنبيهات؛ ّ
ألأ
زوج ه انه ق مؤبهد ،ولهه ا لهو لمه
ميه ّ
بينها وبين زوجها مح ّ ال وج لي
ّ
علهق بهالالّم ،و ه لك وضهوؤها؛ ّ
ألأ هه ا النهار لك نه ق وضوؤا،
الملموس.
ٌ
ََّّمسألةَّ:هلَّيشرتطَّحصولَّالشهوة؟ َّ
ال ش ط حلو ّ
الشهو ،فمج د ال قا بش م رج ،ل وام أ بي ن أجنبيين
عمهدا أو سوا أ هاأ ال ّلمه بغي حائ ،ل ن ق الوضو ب لك ،فالوضو ن ق
عزُّظن ع ا
ةُالف عهزاُ،الُ ا سهههوا أو إ اه ها ،وسههوا أ ههاأ بشهههو ،أو ال ،ا
ألنُالمٍتبععرُهع
ا
حقيقةُالفهزا.
واألن هى الوضهو تهي ّقن ال قها بشه م اله ّ الحاصل :أأ ال الث من نوار
171
هف :ه ّهل ه ه ا ال
فعلههى ذلههك :رؤوس األصههابع ومهها بههين األصههابع وحه وف الكه ّ
الكف ،وبال هّ الي لهو مه ّ ربله أو حلقه دبه ا به ؤوس األصهابع ال
ّ درل يف ب ن
الكف ه ا أ ضا ال ن ق ب الوضو . ّ ن ق وضوؤا ،ولو م ّ ما م بظاه
ّ ّ
َّبمسَّالّبلَّأوَّ ّ ٌ
ادلبرَّلوَّبباطنَّالك ؟ َّ ََّّمسألةَّ:مىتَّينتّضَّالوضوء
النبههي
ّ األصههل عنههدنا يف ذلههك هههو حههد ث أبههي ه هه وفيهه رهها
" :إذا أفضى أحد م بيدا إلى ف ج ،لي دوهنا حجهاب وال سه
افعي :ال كهوأ ّإال ببهاطن ،فقد وج علي الوضو " وامفضها مها قهو ّ
الشه ّ
الكف.
ربل اآلدمي) ،نفهم من امطالق بمٍنع :لهو ورو المؤ ّلف ( : م
حيها
آدمي سوا أ اأ ه ا اآلدمي صغي ا أو بيه ا ذ ه ا أو أن هى ًّ
حلل م لف ج أ
أو م ّي ا بشهو ،أو بغي شهو ،،وسوا أ اأ العضهو الممسهوس سهليما أو مشهلوال،
لف جه مهن نفسه أو لغيه ا :يفُ سوا أ ان ،اليد سليم أو مشهلول ،هاأ ا ل ّلمه
الكهف بهال حائه ،ل
ّ آدمهي ببهاطن
أ فه ج كلُاألحزالُينتقضُالزضزاُطالما هو م
الوضو . نق فهنا م لق ال ّلم
173
وضهّ به ،ولهم جهد ه لك ت ابها مهن
ّ اقدُال اطهزرين :هو ال ا ال جد ما
،
رادر على اس عما الما ح ًّسا أو ش عا ،ففارد ال هور ن يمم ،أل ّن غي
أجل أأ ّ
ل ّلي ،وتفليل ّم معنا -إأ شا اهلل تعالى ،-لكن علهى ّهل األحهوا األصهل
وض ،ئ ،فإ ّن ح م علي أأ ل ّلي ف ضا
بم ّ أأ ّ
الشخص إذا اأ محدثا لي عندنا ّ
أو نفال ،و لك صهال الجنهاز ،و شهمل المه أ ضها سهجود اله الو والشهك ؛
ألهنما يف حكم اللال ،و ا ر ب الجمع .
وضهوؤا حه م عليه قالُ( :ُوال واف) يٍن ولو نفهال ،فمهن انه ق
،
عباس النبي ما يف حد ث عبداهلل بن ال ّواف م لقا ،وذلك لقو
ّ
الل هال ال تجههوز للمحههدث؛
ُ :الطععزا ُبالبيععتُصععال وُا» ،فههإذا رلنههاّ :
فال ّواف لك ال جوز؛ ألن صال .
على المحدث با ّتفهاق العلمها ،وم هل الملهحف الجلهد الم ّلهل وح م الم
بالملحف ،و لك الجلد المنفلل ال ا لم تنق هع نسهب إليه بهّأ لهم توضهع
لغي ا.
174
وضو ، ،و لك اللندوق ال ا وضع في الملحف ال جوز مس بغي وضو ،
ّ ّ
الملههاحف ال ههي تقههدم مه ال هههدا ا تكههوأ موضههوع دارههل وعليععا :بعه
مسه بغيه ،
صندوق أو دارل ج ،
اب؛ ه ا أ ضا ّر حكم الملحف ،فال جوز ّ
وضو ، ،ل ه ا من باب تعظيم الملحف.
مس للمحدث
ّسألةو :إذا اأ مع الملحف تفسي هل جوز ّ
الجواب :ه ا المسّل فيها تفليل فنقو :جوز حمل الملحف ،و جوز
من ح وفا ،سوا أ اأ ه ا ال ّفسي مم وجا بآ ات مع أ مس إأ
لك ّ
ح وفا من ح وف الق آأ جاز مس أو اأ على حواشي ،فلو اأ ال فسي أ
والشيخ ابن حج ،قو :ولو ّ
شك يف وأ ال ّفسي وحمل للمحدثّ ،
أو مساو ا ّ
حل فيما ظه ؛ لعدم تح ّقق المانع ،وهو االس وا ». أ
من الق آأ بغي رلد الدّ راس هل ّر حكم الملحف ّسألةُأخرى :ما
الجواب :ال ّر حكم الملحف ،صزراُذلك ال ّمائم الق آني المك وب
فيها مس على المحدث ،و لك ال ّلوحات ال ي ك
لل ربّك ،فه ا ال ح م ّ
مسها على المحدث ،و لك بالنسب للحمل.
اآل ات ،ه ا أ ضا ال ح م ّ بع
الجهواالت:
ّ بالنّسب للملهاحف املك ونيه ال هي تكهوأ موجهود يف بعه
مس ،و لك أأ قه أه ا أ ضا ال تّر حكم الملحف ،فيجوز للمحدث أأ ّ
في ،بال إشهكا ، ،و ه لك حمهل الههاتف ح هّ ى ولهو انهّ ،
الشاشه عليهها صهور
175
الملحف؛ ّ
ألأ ه ا ال ّر حكم الملحف ،وهه ا علهى أرجه مها ذهه إليه
المعاص وأ يف ه ا المسّل .
ّسألة :لو هاأ الملهحف يف م هاع يٍنع :يف حقيبه حملهها علهى فه أو
وضه ،ئ ،هههل جههوز له أأ حمههل هه ا الم ههاع وبههدارلها
علههى ظهه ا وهههو غيه م ّ
وض ا .
ملحف وهو محدث أو ال بدّ أأ كوأ م ّ
176
أو ه ا الم اع ال ا يف دارل ه ا الملحف.
ّ ٌ
َّمسألةَّ:ماَّمعىنَّإطلقَّالية؟ َّ
يٍنعع :لههم قلههد شههي ا ،لههم قلههد ال حمههل الحقيبهه وحههدها ،وال حمههل
الملحف وحدا ،وال حمل الملحف والحقيب معا ،لم قلد شهي ا مهن ذلهك،
فإطالق الن ّي ال ح م علي حملها ،على ما اع مدا ال ّ ملي .
ثععمُقععالَ ( :و َُي ْحععر ُ َع َلعع ُا ْلجنععبُسععتَّة َُأ ْشعع َيا َُا) نهه ك ّلم عنههها إأ شهها اهلل يف
ُ ا
القادم ونك في ب لك. المجل
177
َّش َّ
ادلرسَّاحلاديَّع َّ
ُ ِّ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل) َّ
ُحر َ ُ َع َل ْيا َُأ ْر َب ٍَة َُأ ْش َيا َاُ:
َّنُا ْن َت َق َضُوضزاه َ
الملحف ،وحمل . اللال ،وال واف ،وم
178
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصهلى اهلل وسهلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى آله
وصحب أجمعين.
أماَّبعدَّ:
فه ا هو مجلسنا الحادا عش من ش و مه ن سفينةَّالجاةَّفيماَّي بََّعَّ
العبدَّلمولهَّ» .
ّ
المؤلهف و نّا رهد وصهلنا يف هه ا الك هاب المبهارك إلهى الفلهل اله ا عقهدا
فيما ح م بالحدثين األصغ واأل رب.
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
179
الجنُب :هو :مهن أوله حشهف أو رهدرها يف الفه ج أو أوله فيه ذلهك ،و ه لك
لق الجن على من ر ج من مني و اأ ه ا المني والخارج موجبا للغسل.
لنها اآلأ أنهّ حه م علهى مهن رهام به هه ا األمه سه ّ فالمؤ ّلف ه
أشيا .
قععال( :وال هواف) سههوا ههاأ ف ض ها أو ههاأ نفههال أو ههاأ واجب ها؛ ففههي ههل
الملحف) وهو م ل ال ا ذ نهاا األحوا ح م ال ّواف على الجن (وم
يف المحدث حدثا أصغ (وحمل ).
صزراُالمٍذور :من أغلهق عليه البهاب أو رهاف مهن الخه وج منه ،و جه
َُ
اب لم درل يف ورف المسجد. علي حين ،أأ يمم ب ،
180
ذلههك منه وهههو يف المسههجد ،فهال مكههن أأ كههوأ النبههي علههى جنابه ّ ،إال بجمههاع،،
نبي يف المسجد.
والجماع ال مكن أأ حلل أو قع من أ
ويحر ُكذلكُعل ُالجنب :ر ا الق آأ بقلد الق ا وحدها أو مع غي ها،
أو أطلق فال حه م ،فلهو هاأ جنبها وره أ آ ه أ ّما إأ رلد غي ر ا الق آأ ال
الل هباو والمسهها ؛ ال ح ه م علي ه ذلههك ،أو ههاأ يف
الك سههي لكوهنهها مههن أذ ههار ّ
سي لكوهنا ذ ا ال لكوهنا ر آنا؛ ألأ ال ا ح م علي أأ قه أ
المسا ر أ آ الك ّ
شي ا من الق آأ هو ال ا ر أا بقلد الق آأ وحدا أو بقلد القه آأ وغيه القه آأ،
وحدا أو أطلق فلم نو شي ا؛ فال بّس ب لك أ ّما لو رلد غي ر ا الق آأ ال
وال ح م علي يف ه ا الحال .
قالُبٍدُذلكَ ( :و َي ْحعر ُبعا ْل َح ْيضُ َع َفع َرا َُأ ْشع َيا َا :اللهال ،وال هواف ،ومه
الملحف ،وحمل ،واللبث فهي المسهجد ،وره ا القه آأ ،واللهوم ،وال هالق،
والم ور في المسجد إأ راف ،تلو ،واالس م اع بما بين الس وال ب .).
قزلاَُ ( : و َي ْحر ُبا ْل َح ْيضُ َع َف َرا َُأ ْش َيا َُا) يٍن :والنفاس.
181
و ل ه ا األمور ش ك في المحدث حدثا أصغ مع من هاأ محهدثا حهدثا
أ رب؛ ألنهّ إأ هاأ هه ا مح مها علهى المحهدث حهدثا أصهغ فمهن بهاب أولهى أأ
-و ه لك النّفسهها مهها ع فنهها -قععال: زاد يف حه ّهق الم ه أ الحههائ
(واللوم ،وال الق ،والم ور في المسجد إأ راف ،تلو ،واالس م اع بما بين
الس وال ب .).
و لك النّفسها ،و شهمل هه ا مها لهو اللوم مما ح م على الم أ الحائ
ّ
اللوم.
أو النّفاس نازال ح م ّ اللوم ف ضا أو نفال ،فما دام دم الحي
اأ ه ا ّ
أو دم النّفهاس لكنّهها لهم تغ سهل لكن ..هل لو انق ع عنها الدّ م سوا دم الحهي
بعد من حيضها؛ هل جوز لها اللوم
182
و لك ح م على النفسا . اللوم ح م على الم أ الحائ
إذنّ :
،
عهوض تب له المه أ يف قال( :وال الق) ،والمقلود بال ّالق هنا يٍن :مهن غيه
مقابل .
أضفنا ه ا القيد ليخ ج ب الخلع؛ ّ
ألأ الم أ إذا ار لع ،من زوجها دفعه،
عوضا يف مقابل ه ا ال ّالق ف كوأ حين ه المه أ مخ لعه ،فهنها قهو :
(وال الق) يٍن :من غي ما تب ل الم أ يف مقابل .
183
المح زات عن ه ا األمور ال ّالث :
ّأ ط ّلقها م ال وهي لم درل هبا هل ح م علي ذلك ،ال ح م علي ذلك.
الم أ ال ي لم درل هبا وط ّلقها ح ّى ولهو انه ،حائضها فهال حه م عليه ذلهك،
ان ،الم أ طاه ولم جامعها يف ه ا ال ه ؛ فه ا أ ضا ال ح م.
بال حائ ،ل بشهو ،علهى المع مهد ،فلهو نظه لمها بهين االستمتا :هو النّظ وال ّلم
حه م عليه ذلهك إذا ه ا الموضع من المه أ الحهائ الس ّ وال ّ ب أو أ ّن لم
اأ بال حائ ،ل وه ا م ه جمهور العلما .
184
بال حائ ،ل ح ّى ولو اأ ه ا بغي شهو ،،أ ّما حق الم أ الحائ
الس ّ وال ّ ب يف ّ
لو نظ إلى ما بين الس ّ وال ّ ب فه ا ال ح م عليه ،وهه ا ههو الفه ق بهين تعبيه
اآلر بالمباش . األصحاب باالس م اع وتعبي البع بع
وريههل :اله ا حه م يف حه ّهق المه أ الحههائ هههو الههوط فقه ّ ،أمها مهها دوأ
الوط من ال ّلم والنّظ ولو بشهو ،فهال حه م وههو رهو جماعه ،مهن أصهحابنا
أأ ّ
الشهخص إأ النهووا ّ
ّ وه ا ال ا اع مهدا الحنابله واس حسهن اممهام
وثق بضب نفس عن الجماع لضعف شهوت أو شدّ ورع جازّ ،
وإال فال.
ٌ
َّ مسألةَّ:ماَّحممَّالس تمتاعَّب افرأةَّاحل ائضَّأوَّالّفس اءَّ يم اَّدونَّ
الس رةَّوالركبة؟ َّ
الجزاب :انعقد امجماع علهى جهواز ذلهك ،فهّجمعوا علهى حه ّل االسه م اع
والنفسا فيما فوق الس ّ وتح ،ال ّ ب ،وه ا ثابه ،مهن فعهل رسهو بالحائ
اهلل فيمهها ههاأ فعله مههع نسههائ ههّ ّم المههؤمنين عائشه إذا
ان ،حائضا؛ حيث اأ لقي عليها شي ا و باش فيما فوق ذلك.
185
المقلههود للنّظاف ه غسههل العيههد ن والكسههوف وأغسهها الح ه ّ ؛ ه ه ا أغسهها
عبهد
ال ّ ّ ،
ألأ القلهد منهها -مها رلنها -لهي حق المه أ الحهائ
مندوب ح ّى يف ّ
وإنّما هو ال ن ّظف.
َّأن ّّ ّ
َّادلمَّإذاَّ َّطيبَّتملمناَّعنَّحرمةَّالصومََّعَّافرأةَّاحلائضَّوعر ن ا
ّ
انّطعَّجا َّهلاَّالصومَّ،وهناَّننبهََّعَّهذهَّافسألةَّ نّولَّ :
سه م ّ تح مهها إلهى الغسهل حهق المه أ الحهائ
المح ّ مات الم ور يف ّ
اللوم وال ّالق ،ف ّ
حل بانق اع الدم يٍن :الم أ إذا انق هع بعد انق اع الدّ م إال ّ
دمها جاز لها اللوم بال إشكا ،ح ّى ولو لم تغ سل ،لك إذا انق هع دمهها جهاز
لل ّ وج أأ ّلقها ح ّى ولو لم تغ سل.
186
َّش َّ
ادلرسَّاثلانَّع َّ
ُ ِّ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل)
َأ ْس َبابُ َال َّت َيممُ َث َال َث وةُ:
حيو ،
اأ مح م.، فقد الما ،والم ض ،واالح ياج إلي لع
تارك اللال ،وال اني المحلن ،والم تد ،والكاف الح بي ،والكل
العقور ،والخن .
187
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أماَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال ا عش -من ش و مه ن سفينةَّالجاةَّفيماَّيبََّعَّ
العبدَّلمولهَّ» .
و نّا وصلنا يف ه ا الك اب المبارك إلى الفلل ال ا عقدا المؤ ّلف
يمم.
يف الكالم عن أحكام ال ّ
ٌ
قالُالمّلفُ ((ُ:صل) َأ ْس َبابُ َال َّت َيممُ َث َال َث وُة).
188
أأ مقاصههد ال ّهههار أربٍع وُةُّ،نهععا :الوضههو و ه لك الغسههل،
مه ّ معنهها ربههل ذلههك ّ
يمم.
وأ ضا من ه ا المقاصد :ال ّ
فلما ف ن المؤ ّلف مهن الكهالم عهن المقلهد ّ
األو وال ّها ؛ شه ع يف ّ
الكالم عن المقلد ال ّالث من مقاصد ال ّهار وهو ال ّ
يمم.
َ ٌ
قعععالُ (( :ص ل) أ ْسعع َبابُا َّلتعع َيممُث َالثععةو :فقههد المهها ،والمهه ض،
َ َ َ
اأ مح مَ .،و َغ ْيرُ َا ْلم ْحت ََر ُس َّتةو :تارك اللال ،وال انهيحيو ، واالح ياج إلي لع
المحلن ،والم تد ،والكاف الح بي ،والكل العقور ،والخن .).
اسبةُللتيممُ:
ا وأّاُبالن
ا
يمم يفُال الغة هو :القلد ،يقزلُالفاعرُ:
فال ّ
...................................... ُ تيمم كم لما فقدت أولي النهى
يٍن :رلدتكم.
ﲮﲯﲰﲱﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻ
189
ﲼ ﲽ ﲾﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﱠ [سور النسا .]43:
ّ
َّمنَّالس نة :عنهدنا أ ضها أحاد هث وردت عهن رسهو اهلل
الحسي.
ّ الفقد •
الخوف من طلب . •
الجهل بالما ونسيان . •
الحاج الى الما . •
روف من اس عما الما مح ورا. •
190
الك م". قال :و وهنا لك هو األولى ،ذ ذلك يف "بش
ّ
المؤلهف ،أو سهبع علهى مها يمم ثالث على مها ذ ه ا لّ :
أأ أسباب ال ّ الحاص ُ
الك م". ذ ا غي ا ،أو رمس على ما ذ ا يف "بش
حسها،
يمم هو فقد الما ًّاألو من أسباب ال ّ
أأ ّ معنى الم المؤلف ّ
حسها ولهو بخهرب عهد ،مها اع مهدا
فلو اأ محدثا أو اأ جنبا وتي ّقن فقهد المها ًّ
يمم.
ملي فإ ّن ش ع ل ال ّ
اممام ال ّ
و
المااُلاُأحزالُثالثةو: و ْقدُُ
،
بمكاأ غل في فقد الما . َّاحلالةَّا وىل :أأ كوأ
إذن :الحال األولى وال ّاني فيها اليقهين والحاله ال ّال ه فيهها ال هوهم ،الحاله
191
األولى :فيها قين فقهد المها ،الحاله ال ّانيه :قهين وجهود المها ،الحاله ال ّال ه :
توهم وجودا.
ّ ٌ
َّمسألةَّ:ماَّاحلممَّافرتتبََّعَّكَّحالةَّمنَّهذهَّا حوالَّاثللثة؟ َّ
ُالحالةُاألول ُ يمععاُلععزُكععانُّسععا ًراُوتععيقنُ ْقعدَ ُالمععاا :هيمم بهال طله ،
،
بحث عن الما . يٍن :بال
عزهمُوجععزتُالمععاا: ا
عانُالفعخصُّسععا ًراُوتع ا
ُاأّاُالحالةُاألخيراُ هععزُإذاُكع
يمم أ ضا بال طل ، ،إذا اأ الما يف حدّ البعد أو اأ يف حدّ الق ب. ّ فه ا نقو
ّ ٌ
َّمسألةَّ:ماَّهوَّحدَّالّرب؟َّ َّ
الشهخص ألشهغال الدّ نيو ه ،
مكاأ سهعى إليه ّ حدا ُالقرب ٍّناهُ:أأ كوأ يف
يٍن :ن ش النّازلوأ إليه لالح هاب ولل ّ عهي ،ورهدرا العلمها بنلهف ف سهخ. ،
ونلف الف سخ حوالي اثنين يلو وسبعمائ ،واثنين وثمانين م ا تق با.
واألعضهها والمهها واالر لههاص المحه م ولههو لغيه ا. األمهن علههى الهنّف
فش ط وجوب ال ل يف األحوا ال ي م ّ ت معنا هو:
األمن على النّف ،واألمن علهى األعضها ،واألمهن علهى األمهوا ،واألمهن
على االر لاص المح م ولو لغي ا ،و ّمن مهن االنق هاع عهن ال ّ فقه -وإأ لهم
سهههههههههههههه ه وح ،-و ههههههههههههههههّمن مههههههههههههههههن رهههههههههههههه ه وج الورهههههههههههههههه.،
193
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّمعىنَّالختصاص؟
للشهخص يف شهي ،ال ملكه ،ولكهن
ُعندُالفقهااُهز :مها بهّ ، االختاا
ال له فات و منهع ملك االن فاع ب ؛ فيسون ل ذلك الحق أأ ل ّ ف في ببع
للغي م احم علي يف ذلك.
،
صيد ،فالكله ال ملهك ولكهن قهع ّثالُذلك :ار لاص المكلف بكل
الحق أ ّن ن فهع به و ملهك هه ا االن فهاع ،وال
ّ الشخص ل تح ،اليد ،بمٍن ّ ُ:
أأ ّ
الحق ،لكن ال ملك أل ّن نج ال ريم ل ش عا. ،
ألحد أأ احم يف ه ا ّ جوز
194
إذنُ:حالُلاُخز و ُّنُهذهُاألّزرُ:
األّرُاألول :ما بدو غالبا عند المهن -يٍن :عند الخدم -الوج واليد ن.
ا •
• األّرُال اثاين :ما ال عد شف ه كا للم و .
ه ا ما ع ّلق ّ
بالسب ال ّا من أسباب ال ّ
يمم وهو الم ض.
حيو ،
اأ مح ،م). قالُ( :واالح ياج إلي لع
195
ض ه ر علههى الحيههواأ؛ م ه ،
ض يٍن ع :خههاف أأ ّت ه علههى ه ه ا الع ه
ونحوا يف الحا أو يف المآ ،يٍن :سيحلل ل ض ر يف الحا أو مس قبال.
يٍن :لو معك ما ح اج إلي حيواأ غيه محه ،م فلهو اسه عمل ،هه ا المها
هلك؛ فهل تع ي ه ا الما له ا الحيواأ غي المحه م أو تسه عمل يف ال ّههار
قههو المؤلههف :يف هه ا األحههوا تسه عمل هه ا المهها وته ك هه ا الحيههواأ غيه
ؤدا ألأ هلك. المح م ولو اأ ت
196
ّ ٌ
َّمسألةَّ:ماَّافّصودَّبتاركَّالصلةَّ؟ َّ
اللهال بعهد أمه اممهام ،وههو مهن
اللهال هنها يٍنع :ته ك ّ
المقلود ب ارك ّ
سهال أو هتاونها؛ فهه ا ّ
الشهخص تسه ّن اسه اب ،فهإأ أر ها عن ور ،الض ور
تاب ّ
وإال ر ل حدًّ ا.
ورولنا :ق ل حدًّ ا؛ معنى ذلكّ :
أأ حكم إذا ر ل حكهم المسهلمين بمٍنع :
أ ّن غسل و كفن و للى علي و دفن؛ أل ّن من جمل المسلمين العلا وأم ا يف
رب العالمين . اآلر إلى ّ
أ ّ ّ ٌ
َّمسألةَّ:هلَّهذاَّيريََّعَّالشخصَّاذليَّتركَّالصلةَّجحودا؟ َّ
يف حال لو اأ ّ
الشخص ه ا رد ت ها جحودا لوجوهبا؛ فه ا من باب أولهى
أل ّن اف م تد -عياذا باهلل.-
صحي ّ ،
ثم زنى.
الزاجب :ههو اسه اب فهإأ تهاب بهال ّ جوع إلهى امسهالم ته ك ،وإال فحكمه
هالنبي يف الحهههد ث قهههو ّ :عععنُبعععدا لُت َينععاُ
حكهههم المشهه ين ،فهه ّ
موجه إلهى ولهي األمه أو مهن نهوب عنه ال إلهى آحهاد
اقتلزه» ،وهه ا الخ هاب ّ
المسلمين ،فولي األم هو المنوط بإرام الحدود.
والكععا رُالحربع ا ُهععز :اله ا ال صهل له معنها ،وهه ا بخههالف اله مي والمعاههد
والمؤمن.
198
ح ّى وإأ لهم كهن عقهورا، السادس غي المح م هو الخن
يٍن :الحيواأ ّ
أسو حاال من الكل . والخن
199
َّش َّ
ادلرسَّاثلالثَّع َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل)
شُروطُُال َُّتع َيممُ َع َف َر وُا:
أأ كههوأ ب هه ،
اب ،وأأ كههوأ ال هه اب طههاه ا ،وأال كههوأ مسهه عمال ،وأال
دريق ونحوا ،وأأ قلدا ،وأأ مس وجه و د ه بضه ب ين ،وأأ هل خال
النجاس أوال ،وأأ ج هد في القبل ربل ،وأأ كهوأ ال هيمم بعهد درهو الوره،،
وأأ يمم لكل ف ،
ض.
200
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال الث عش -من ش و م ن سَّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّي َّبََّّ
َعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
201
العضو ،تمنع وصو الما إلهى البشه ،وبعضههم فه ّ ق بهين الجبيه والللهوق
فيقههو :الجبيه مهها ههاأ علههى سه ، ،وال ّللهوق مهها ههاأ علههى جه و ،فعلههى ههل
السات منع من وصو الما إلى البش . األحوا هو سات على العضو ،وه ا ّ
ّ ّ ٌ
اتليمم؟ َّ
َّوموهَّوكذاَّ َّ
َّ بالنسبةَّللوضوء
َّمسألةَّ:ماَّحممَّاجلبريةَّ َّ
الض ر من ن عها فيج علي ن عها ،وإ ّال فال،
ّ حكمها أ ّن إأ لم خ
يٍن ُ :تكوأ الجبي على اليد ،تكوأ الجبي على القدم -عافانا اهلل
وضّ ،أو أأ غ سل ،فالواج علي أأ ن عها إذا أراد
والمسلمين -و د أأ ّ
الض ر فيما لو ن عها فال ج علي
الوضو أو إذا أراد االغ سا ،أ ّما إذا راف ّ
ذلك.
ّ ٌ
َّيتوضأَّصاحبَّاجلبرية؟
َّ َّمسألةَّ:كي
ال :الواج علي هو أأ سه عمل المها يف العضهو السهليم بمٍنع :أنهّ
ُأ اُو ً ُ
وضّ ح ّى لل إلى العضو ال ا علي السات ،وليكن مه ال القهدم أو اليهد ،فهإذا
ّ
عيمم؟
.كيععفُيتع اُ يمم عن ه ا العضو الجه
ّ جا على العضو ال ا علي السات
يمم الكامل ،بمس وجه و د بالكيفي ال ي سنشي إليهها -إأ شها اهلل
يمم ال ّ
ّ
اللحي من العضو؛ أل ّن رد تكهوأ الجبيه أو كهوأ تعالى -بعد رلي ،ل ،و غسل ّ
السات على ج ،من العضو ،ولي على العضهو بّ مله ،يٍنع :علهى جه ،مه ال
ّ
على محل الغسل بّ مل . على اليد بّ ملها ،لي من اليد ،ولي
202
الس هات ال ه ا علي ه
الل هحي مس ه بالمهها علههى ّ
و غسههل المكشههوف ّ الج ه
ثم كمل ما بقي من الوضو ،ه ا بالنّسب للاح الجبي . الج وّ ،
ّ ٌ
بالنس بةَّلغس لَّص احبَّاجلب ريةَّإذاَّأرادَّأنَّيغتس لَّم اذاَّ
َّمس ألةَّ َّ:
يصنع؟ َّ
هيمم ،إذا شها اغ سهل أ ّوال ،وإذا
نقزل :أ ّوال خ ّي بين أأ قهدّ م الغسهل أو ال ّ
ثم بعد ذلك غ سهل مهن أجهل أأ هل
يمم أ ًّوال ّ ،
تيمم أ ّوال ،واألفضل أأ ّ
شا ّ
الغسل أث ال ّ اب.
ّ أ ّ ّ ّ ٌ
فيةَّيضاَّبالكي َّ
توضأَّبالكيفيةَّاليتَّذكرناهاَّ،أوَّأ َّنهَّاغتسلَّأ َّ
َّمسألةَّ:إذاَّ َّ
أ ّ ّ
َّيصيلَّ رض َّاَّ
َّ َّيتيمم َّّ
َّمرةَّأخرىَّ يماَّلوَّأرادَّأن اليتَّذكرناهاَّ َّ،هلَّيبَّعليهَّأن َّ
َّطهر؛َّلمَّينتّضَّوضوءه؟ َّ
آخرَّوهوََّع ٍَّ
الجزاب :نقو ه ا لها حال اأ:
على طه ، ،فعلي أأ ّ
يمم فق من أجل ه ا الف ض ،وه ا اله ا اع مهدا اممهام
يمم و عيد غسل األعضها ال هي
النووا رالفا للمام ال ّ افعي ،قو ّ :
ّ
من بعد العضو ال ا علي السات » ،فنقو :الواج علي فيما لهو هاأ علهى طهه ،
وأراد أأ ل ّلي ف ضا آر أأ ّ
يمم فق عهن هه ا العضهو اله ا عليه السهات ،ال
توضّ ،والحدث رهد ج علي أأ غسل باري أعضا الوضو ؛ أل ّأ ّ
الشخص رد ّ
،إ ّنمها فقه ارتفع عن ه ا األعضا ،فال داعهي لغسهل هه ا األعضها مه ّ أره
السهه فقهه ،ههه ا الهه ا عليهه
يمم عههن ههه ا الجهه و الهه ا عليهه ّ
الهه بههال ّ
النووا.
ّ
203
أماَّيفَّحالةَّالغسل :إذا أراد أأ ل ّلي ف ضا آر فالواج علي أأ ّ
يمم فقه ،
وه ا باالتفاق.
ّ ّ ٌ
َّحقَّصاحبَّاجلبرية؟ َّ
َّالصلةَّيف َّ
َّمسألةَّ:ماَّحممَّقضاء َّ
حكم صال صاح الجبي من ناحي القضا أ ضا فيها تفلهيل ،سهنحاو
ردر المس اع أأ نجمل ما ريل يف ه ا المسّل ل ّض ال ّلور .
204
اللحي ردر االس مساك و اأ رد وضع على طهار ،يٍن :ربل أأ ضع الجبي
ّ
أو ضع ه ا ال ّللوق ت ّه أ ّوال فال ج علي القضا .
اللهحي رهدر االس مسهاك السهات ورهد أره مهن ّ نف ض أ ّن وضع هه ا ّ
الشهخص علههى غيه طهههار ،،فالواجه عليه يف هه ا الحاله أأ عيههد
و ههاأ هه ا ّ
اللال .
205
بّم ،جد ،د ولم ب ،عندهم شي يف األم بالقضا ، وقالزُاُ :إ ّأ القضا ج
فلماذا نّم ا بإعاد ال غابن ،]16:ورد فعل ما يف اس اع ﲚﱠ [سور
اللال !
ّ
ه ا بالنّسب للكالم عن مسّل الجبي وحاصل الم العلما فيها.
ُ
ُ
المراتُبالفاُرطُهنا يٍن :ما ال بدّ من ،رلنا :إ ّأ الم اد بال ّشه ط مها ال بهدّ منه ؛
التع َيممُ)األر هاأُ ،ع ُإذن روله (شعروطُُ عَّ أل ّأ المؤ ّلف ذ يف الم بعه
206
يمم ( َع َف َر وُا).
يٍن :ما ال بدّ من يف ال ّ
حسا أو
بعضا من ش ائ ها ،ومن ذلك :فقد الما ًّ والمؤلف لم
بالسف يف الفقد الش عي.
ّ ش عا ،وعدم المعلي
قالُ(ُ:أأ كوأ ب ،
اب).
عيمم :أأ كهوأ به ،
اب ،ال شه ط فيه لهوأ الفاُرطُاأل اُولُّنُشروطُالتع اُ
مع ّين ،سوا أ هاأ هه ا مح ورها أو غيه ذلهك ،لكهن بقهي اسهم ال هّ ابّ ،هل هه ا
يمم ب .
جوز ال ّ
اب على أا ،
لوأ اأ ح ّى ولهو هاأ مح ورها األو هو أأ كوأ ب ، ّ
ّ فالش ط ّ
يمم هبه ا
بقي اسم ،أو اأ مخلوطا أو تغ ّي طعم أو لون أو ر ح ،فال بّس بهال ّ
ال ا ذ ناا.
207
فش ط ال ّ اب أأ كوأ طاه ا يٍن :يف ظن الم يمم ،فال ل ب اب مقهرب ،
ّ ّ
نج ،نحو بو . ،
نبش ،،وال بم ّ
قالُ(ُ:وأال كوأ مس عمال).
208
هيمم
للهح ال ّ
ّ بدّ أ ّال كوأ رد رال شهي ،ال بهدّ أأ كهوأ راللها ،هه ا شه ط
هب ا ال اب.
ُقالُ(ُ:وأأ قلدا).
المقازتُوالمراتُبالضربتين يٍن :النّقل ين ،رلنا :ال بدّ من نقل ال هّ اب ،وال
اُ
بد من رلد نقل ال اب إلى العضو الممسوو ،فهال بهدّ مهن نقل هين ،نقهل ال هّ اب
إلى الوج ،و نقل ال اب م ّ أر إلى اليد ن ،ال ك في بضه ب ،واحهد ،،فعنهد
الشهافع ّي يف مع مههد مه هبهم ال بههدّ مههن ضه ب ين :ضه ب ،للوجه ،وضه ب ،أره
لليد ن.
وتك ا ال ّ اد عليهما إأ حلهل اسه يعاب المحهل هبهاتين النّقل هين ،فهإأ لهم
حلل ال بدّ حين ،من ال ّ اد َّ .
المعفهو
ّ ُالتيمم :إزال نجاس البدأ غيه
اُ السابعُّنُشرائ
ُهذاُهزُالفاُرطُ ا ُ
يمم فيما إأ أمكن ذلك.
عنها ،وه ا كوأ ربل ال ّ
209
المعفهو عنهها ،إأ أمكهن أأ
ّ نقف مع ه ا المسهّل رلهيال ،نجاسه البهدأ غيه
لها ربل ال يمم فال بدّ من إزال ها ،وإذا لم م ّكن مهن إزاله هه ا النّجاسه ال هي
هيمم مهع وجهود هه ا النّجاسه غيه
ّ هي على البدأُ :ابنُحج ُرب قو :
الرّل ُ ُقو :إذا وجد
اللال »ُ،و اُ
المعفو عنها ،و ج علي رضا ه ا ّ
ّ
هيمم
معفو عنها على البدأ ولم س ع أأ لها ففي ه ا الحاله ال ّ
أ نجاس غي
أصال ،وإ ّنما ل ّلي مباش ،فارد ال ّهور ن» يٍن :له ّلي علهى حسه حاله ،
يمم ،و ج علي القضا أ ضا.
ال ّ
210
عيمم :االج ههاد يف القبله عنهد عهدم
ُوهذاُهزُالفاُرطُالثاّنُّنُشرائ ُالتع اُ
هيمم أ ّوال،
تيمم ربهل االج ههاد ،يٍنع :ال له ّ أأ ّ
العلم هبا ربل ،فعلى ذلك ال ّ
هم ج هههد يف القبل ه ،وه ه ا ال ه ا اع مههدا ابههن حج ه ،يف ه ه ا المسههّل ،
ثه ّ
لعالم ال ّ مل ّي ال ش ط ذلك.
وا ّ
للهح ال هي ّمم؛ أل ّأ ال ّ
هيمم ّ هيمم وتله ّلي ،هه ا شه ط
ثم بعد ذلك ت ّ
الور ،أ ّوالّ ،
طهار ض ور ،،وال ض ور ربل الور.،
قالُ(ُ:وأأ يمم لكل ف ،
ض).
لكهل فه ،
ض يٍنع :مهن هيمم ّعيمم :ال ّ
ُوهذاُهزُالفاُرطُالٍاشرُواألخيرُللتع اُ
الف وض العيني ،سوا أ اأ للال ،مك وب ، ،أو اأ للال ،من ور ،،فخ ج ب لك
يمم لها ،على النّحو ال ا سنفلل -إأ شا اهلل تعالى.-
ف وض الكفا ات فال ّ
211
وخطبةُالجمٍععة قععالزا :فه ض العهين ،ولهه ا ال جمهع بهين ر به الجمعه
يمم لخ به الجمعه ،فهإذا أراد ،
يمم واحد بمٍن :أ ّن ّ
اللال ال ي بعدها ب ّوبين ّ
اللال .
من أجل ّ أأ ل ّلي ّ
يمم م أر
212
َّش َّ
ادلرسَّالرابعَّع َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل) َّ
ُخ ْم َس عةوْ :األَ َّول :نقهل ال ه ابَّ ،
الث عان :النههي ،ال َُّثال عث :مس ه الت ع َيمم َ
عروضُُ َّ
الرابع :مس اليد ن إلى الم فقين ،ا ُْلخَُاّس :ال تي بين المسح ين.
الوج َُّ ،
ٌ
( صل) َّ
الت ع َيمم َُأ ْر َب ٍَ عةو :م ها أب هل الوض هو ،واله د ،وت هوهم المها إأ ت هيمم
الفُُ َّ
ّ ع ْبط َ ُ
لفقدا ،والشك.
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال ابع عش -من ش و م ن سَّفَّينَّةََّّالَّجَّاةََّّفَّيمَّاَّيَّبَََّّعََّّ
213
الَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
و نا رهد وصهلنا يف هه ا الك هاب المبهارك إلهى الفلهل اله ا عقهدا المؤلهف
يف ف وض ال يمم.
ٌ
ُقالُ (( :ُصل)َّ روضُُال َّت َيممُخَ ْم َسةوَ :ا ْألَ َّول :نقل ال ابَّ ،
الثعان :
الرابع :مس اليد ن إلى الم فقين ،ا ُْلخَُاّس :ال تي
الني ،ال َُّثالث :مس الوج َُّ ،
بين المسح ين)َّ .
يقزلُالمّلفُ ( :ُروضُُال َّت َيممُخَ ْم َس وُة)َّ .
َّ
َّ
َّ
َّ
َّ
َّ
214
سبع بعد ال اب مع القلد.
ّاذاُينزيُيفُالتيممُ؟ُ
مههن الوجه ؛ ألأ النقههل هههو أو األر ههاأ الفعليه ،فههال بههد أأ تكههوأ النيه مق ونه
بالنقل ،و س لح ه ا الني ذ ه ا إلهى مسه شهي مهن الوجه ،ولهه ا لهو نقهل
الم يمم ال اب ناو ا ،ثم ع ب ،الني ،أو أحدث ربل مس شي من الوج ؛ أعهاد
النقل.
،نقو :بنا على ه ا ال ا ذ نهاا مهن وجهوب اره اأ النيه نعيد م أر
عيد النقل ،ه ا ال ا اع مهدا الشهيخاأ ،وصهحح ابهن ال فعه وغيه ا ،وار هارا
ابههن حجهه شههيخ امسههالم ز هها ، رالفهها للهه مليين والخ يهه تبعهها
للسنوا ،قالزا :إذا رارنه ،النيه النقهل ومسه الوجه ،لكهن ع به ،النيه فيمها
لماذا إذأ عربوأ باالس دام -اس دام الني -إلى مس ج من الوج
215
علهى الغاله »؛ألأ هه ا اله من والفيمُالخطيبُُيقزل :ه ا ج
فعلههى ههل األحههوا نقههو :ال بههد إذأ مههن أأ تكههوأ الني ه مق ون ه بالنقههل،
الحاصلُ:
• ولو ان و عند النقهل وع به( ،لهم تهدم) النيه ،ولهم ن هو عنهد مسه
الوج ؛ لم ج ئ .
يٍن :مس الوج ال ا ع فنا حدا فيما مضى معنا يف الوضو ،فهال بهد مهن
لما تكلمنا عن الوضو رلنا :إأ شعور الوج ال بد أأ تغسل ظهاه ا وباطنها،
إال الشع الك يف علهى اللحيه والعارضهين ،فقلنها يف الوضهو :فه ق يف اللحيه
- والعارضين بين الشع الك يف والشع الخفيف ،فلو اأ يفا -وبينا ضاب
216
فال ج أأ غسل الباطن ،وإنما ك فى بغسهل الظهاه ،ولهو هاأ رفيفها غسهلنا
الظاه والباطن.
ه ا هو الف ض ال ابهع :أأ مسه اليهد ن مهع المه فقين ،والمه ه القهد م
النههووا ، والمع مههد هههو المه ه الجد ههد يف هه ا المسههّل ،أأ المسه
مهن فه وض الوضهو ال تيه بهين مسه الوجه ومسه يٍن :أأ الخام
اليههد ن ،سههوا أ ههاأ عههن حههدث أصههغ أو أ ههرب؛ ألأ اهلل بههدأ به لك يف
سنُُُ
أّاُالترتيبُُبينُالنقلين ُ،يُ َ ُ
217
بيهدا اليمنهى وجهه ،ثهم مسه بمٍن :لو ض ب بيد على اله اب ،ومه
دا اليمنى ص ذلك؛ ألنه ال شه ط ال تيه يف النقهل ،في بقهى أأ بيدا اليس
التسمية :وأرل ال سهمي أأ قهو :بسهم اهلل ،وأ ملهها أأ قهو :بسهم اهلل
ال حمن ال حيم ،و ّم بال سهمي ح هى ولهو هاأ جنبها ،أو انه ،المه أ حائضها،
،مها مه معنها ،أو لق ،وال قلد الق آأ وحدا أو مع اله لكن قلد ال
يفي نقلوهنا عن اممام ال افعي يف المح ر» ،واممام النهووا
أسق ها يف المنهاج» ،و لنا علهم أأ المنههاج» ههو مخ له مهن محه ر اممهام
الشافعي يف ال د على مالك يف رول :إأ المسح الواحد ال تكفي لليد ن» ،لكنه
218
سو امهبام علهى صزراُهذهُالكيفيةُباختاارُهز :أأ ضع أصابع اليس
ظهور أصابع اليمنى سهو امهبهام ،بحيهث ال تخه ج أنامهل اليمنهى عهن مسهبح
،و م هها علهى اليمنهى ،فهإذا بلهغ الكهوع ضهم أطه اف أصهابع إلهى ب هن اليس
علهى إهبهام ال راع ،و م ها علي رافعا إهبام ،فإذا بلهغ الكهوع أمه إهبهام اليسه
نههدبا ه لك ،ثههم مسه إحههد اله اح ين بههاألر اليمنههى ،ثههم فعههل باليسه
واس حبابا.
المس حاضه مه ال فهالمواال واجبه ،مها ههي واجبه يف الوضهو ،وهه ا تخفيفها
للمانع ما أمكن.
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّضابطَّافوالةَّيفَّاتليممَّ؟ َّ
فنقدر ذلك ،ون اعهي المهواال اسه حبابا يف غيه دائهم الحهدث ،ووجوبهم يف حهق
219
ُالتزجاُإل ُالقبلة :ه ا من سنن الوضو ،وهي أ ضا من سنن ال يمم.
ل
لك إطالةُالغراُ،والتحجيلُ،وتفريقُاألصابعُيفُكلُضربةُ،والتخلي ُ
إأ ف ق يف الض ب ين ،أو يف ال انيه فقه ،فهإأ لهم فه ق فيهمها وجه ال خليهل يف
َّمكروهاتَّاتليمم َّ
ُيكرهُيفُالتيممُأّرانُ:
المس لكل عضو م تين أو ثالث ،وذ نا آنفا أأ • ا مرَّا ول :وهو تك
ا ل ذلك. ر المس بّأ أتى ب م تين أو ثالث ال ليث ،فلو أن
• ا مرَّاثلان :تك ي ال اب ،وذلهك لمخالفه األربهار الداله علهى عهدم طله
ال ههيمم ،ر ه م الم ه ولمهها ف ه ن المؤلههف مههن الكههالم عههن ف ه ائ
شه ط أو ر ههن ،وهه ا معنههاا أأ األنسه هههو تههّري الكههالم عههن المههب الت بعههد
220
. الف ان من الكالم عن الش ائ واألر اأ والف ائ
ٌ
قالُ (( :ُصل)َّّ ْبطالفُُال َّت َيمم َُأ ْر َب ٍَةو :ما أب ل الوضو ،وال د ،وتوهم
الما إأ تيمم لفقدا)َّ .
َّ
َّ
َّ
َّ
َّ
ُ
ُ
ُ
ألأ ه ا عبار األصحاب ،قولوأ :مب الت ال يمم ،وله ا تهبعهم المؤلهف
يف ذلك.
يٍن :األشيا ال ي ب ل ال يمم بوجود واحد منها :ثالث ،ويف الحقيقه ههي
221
ُ قالُ(ُ:ما أب ل الوضو ).
الوضهو ال هي يٍن :األو من مب الت ال هيمم حلهو شهي مهن نهوار
سبق وأأ تكلمنا عنها ،وه ا محل فيما لو تيمم عن الحهدث األصهغ ،فلهو تهيمم
الملهحف ممها حه م بالحهدث األصهغ ،ورهد أحهدث حههدثا ونحهوا؛ ألأ مه
أصغ ،و س بي ره ا القه آأ ألهنها تحه م بالحهدث األ هرب ،وههو رهد تهيمم عهن
إذن :نف ق بين ال يمم عن الحدث األصغ وال يمم عن الحدث األ رب.
الحقيقي ،نسّ اهلل العفو والعافي ،ونسّ اهلل أأ ب نها علهى
222
الرتاُالحقيقية :ر ع اس م ار امسالم ممن ل طالر .
اللبي والمجنوأ ،فه ا تسمى عند العلما بال د الحكمي ،فههي تب هل ال هيمم،
وإأ ان ،ال حكم بمق ضاها على اللبي وال على المجنوأ؛ ألأ اللبي و ه ا
فال نحكم بال د على اللهبي إذا صهدر منه مها ق هع امسهالم ،و ه لك بالنسهب
للمجنوأ.
ٌ
َّمسألةَّ:فاذاَّقلناَّ:الردةَّتبطلَّاتليممَّولَّتبطلَّالوضوء؟َّ َّ
فع الحدث فهال الوضو طهار رو ،وال يمم طهار ضعيف ؛ ألأ الوضو
يٍن ُالثالثُّنُّبطالفُالتيمم :تهوهم مهن تهيمم لفقهد المها وجهود المها ،
احلالةَّا وىل :فيما لو علم وجود الما ؛ يٍن :تيقن وجود الما ،ه ا الحال
األولى ،فإما أأ كوأ رارج اللال ،وإما أأ كوأ دارل اللال .
223
ولزُكانُتاخلُالاالا :ننظ ،لو اأ للي يف محهل تغنهي اللهال فيه عهن
امعههاد لههم ب ههل تيممه ،أمهها لههو ههاأ لههلي يف محههل ال تغنههي اللههال فيه عههن
الجزاب :ال؛ ال ج علي امعاد ،وبال الي لهو هاأ يف هه ا اللهال وعلهم
أما لو اأ يف صالت ورد تيمم يف محل غل في وجود المها -هّأ هاأ يف
الحض -فلالت صحيح ؛ لكن ال بد من إعاد ه ا اللهال ؛ ألأ فقهد المها يف
الحاصلُ:نفربُُيفُحالةُاليقينُأوُالٍلمُبزجزتُالمااُبينُحالتينُ:
تيمم يف محل غل في فقد الما ،فال خ ج من صهالت ،إأ انه ،ال تغنهي عهن
امعاد ّ ،أ تيمم يف محل غل في وجود الما ،هّأ تهيمم يف الحضه ،اره ج
224
أّاُتزهمُوجزتُالمااُ ٍندناُحالتان:
تفليل.
ف ن المؤلف من الكهالم عهن مسهّل ال هيمم ،ومهب الت ال هيمم ،ثهم
225
َّش َّ
ادلرسَّاخلامسَّع َّ
ُ ِّ
قال املصنفُ َّ :
ٌ
( صل) َّ
اسةُ َث َال َثع وُةُ:الخمه إذا تخلله ،بنفسهها ،وجلهد المي ه إذا يُي ُْطهُرُّ َُ
نُالن ََّج َ ا َُّلذ َُ
دبغ ،وما صار حيوانا.
أمَّاَّبعدَّ:
عش -من ش و م ن سَّفَّينَّةََّّالَّجَّاةََّّفَّيمَّاَّي َّبََّّ فه ا هو -مجلسنا الخام
َعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
226
الثاينُقالُ( :وال د ).
مههن نههوار معنههاا :لههو تههيمم الشههخص عههن حههدث أصههغ ،ثههم إنه أتههى بنههار
الوضو ،فإأ تيمم ب ل به لك ،أمها لهو هاأ رهد تهيمم عهن الحهدث األ هرب فهال
لُالثاين :رلنا هو ال د ،وع فنا أأ الرتا معناها :ر ع امسالم حقيق أو
المبط ُ
حكما.
امسالم ،و كوأ ه ا الشخص ممن ل طالر ،أما إذا اأ ه ا الشخص ممن
ه ا اللبي غي مكلف ،فال نحكم عليه بهال د هبه ا اله ا صهدر منه ،رلنها :ألأ
أنَّالوضوءَّلَّيبطلَّبالردة؟
رلنا :ذلك ألأ ال يمم طهار ضعيف ،وأما الوضو فهو طهار رو ،ومعنهى
أأ ال يمم طهار ضعيف ؛ يٍن :أأ ال يمم إنما هو لالسه باح ،وأمها الوضهو ههو
227
رافع للحهدث ،فههو طههار رو ه ،وبال هالي لهو أنه ارتهد -عيهاذا بهاهلل -هه ا ب هل
آر مب ل من مب الت ال يمم وهو( :وتوهم الما إأ تيمم لفقهدا) ،باع بهار
ما ذ ا المؤلف ها هنا؛ ألأ المؤلف ذ أأ مهب الت ال هيمم ثالثه ،يف
من ذلك ،فآر ه ا المب الت :توهم الما فيما إأ تيمم لفقدا. حين أهنا أ
وع فنا أأ ال وهم يف األصل معناا الظن ،والم اد ب هنا ما شمل الشك ،فلو
توهم من تيمم لفقد الما وجود الما ّ ،أ رأ س ابا أو غمام ،و لك ما لو
علم وجود الما من باب أولى ،فإأ تيمم كوأ رد ب ل ب لك ،وفلهلنا يف هه ا
المسّل يف الدرس الماضي ،وع فنا أأ عندنا علما بوجود المها ،وعنهدنا الحاله
ال اني توهم وجود الما ،ويف حال العلم بوجود الما ف رنا بهين حهال ين :رهارج
رلنا :لو اأ رد تيقن وجود الما وهو يف رهارج اللهال ،فهه ا ب هل تيممه
م لقا.
أما لو تهيقن وجهود المها وههو دارهل اللهال يف مكهاأ ،و هاأ هه ا المكهاأ
غل في وجود الما عيد ،أمها إذا هاأ يف مكهاأ غله فيه فقهد المها ،فهه ا ال
ب ل تيمم .
ثم تكلمنا عن مسّل توهم وجود الما ،وأ ضا ف رنا في بين حال ين :فيما لو
باللهال ، باللال ،أو اأ هه ا ال هوهم ربهل ال لهب اأ ه ا ال وهم بعد ال لب
228
وفللنا ه ا المسهّل أ ضها يف الهدرس الماضهي ،هه ا بحسه مها ذ ه هنها ،وإال
افثل؟
الجزاب :ال؛ ال جوز ل أأ يمم وهو رادر على ثمن المها ،وهه ا فيمها لهو
لو اأ عندا ثمن ه ا الما ،لكهن ح هاج هه ا اله من لهد ن أو لنفقه واجبه ،
فنقو يف ه ا الحال :ال عين علي ش ا الما ،ول أأ يمم بال إشكا .
ر ج ب وا العل توهم زوا العل ؛ بمٍن :لو أن تهوهم شهفا الجه و فه آا
229
لم ربأ ،لم ب ل تيممه به لك؛ ألنه ال جه طله البه والبحهث عنه بمجه د
المبيح ،أو بالقدر على ثمن الم ل ،أو ب ؤ ه المها ،إأ هاأ رهارج اللهال ،أو
يف صال ال تسق بال يمم ما م معنا ،ه ا محله -محهل الهب الأ -فيمها لهو لهم
وب د. كن بين وبين الما حائل حو من اس عما الما ،ع
صار حيوانا).
230
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّمعىنَّالجاسةَّاليتَّيتلكمَّعنهاَّاف ل ََّّهنا؟ َّ
نقو :النجاس معناها الشي المس ق ر ،هه ا ههو أصهل معنهى هه ا الكلمه
من ناحيه اللغه ،فكهل مسه ق ر سهمى نجاسه لغه ،ح هى ولهو هاأ هه ا الشهي
حكم يف الش ع هو ال هار ،فالمخاط –أ مكم اهلل -هو مسه ق ر ،وههو نجه
من حيث اللغ هب ا االع بار ،وإأ اأ من حيث الحكم الش عي هو طاه .
للنجاس .
فلههو أردنهها أأ نعه ف النجاسههات بالحههد نقههو :النجاسه ههل مسه ق ر منههع
نالحههظ هنهها أأ النجاس ه يف الش ه ع صههارت أرههص مههن النجاس ه يف اللغ ه ،
فالنجاس يف اللغ ما رلنا :ل مسه ق ر سهمى نجسها يف اللغه ،أمها يف الشه ع -
231
يٍن :لو هاأ مه ال ببهدأ امنسهاأ أو هاأ يف ثوبه فلهلى فلهالت ال تله
ذلك ما اس ناا الش ع ،إلى آره ذلهك ،فيهّم علهى هل نهوع مهن أنهواع النجاسه ،
د أأ قو لنا :اله ا هه مهن مع بقا ا بحال ،فكّأ المؤلف أر
- األعياأ النجس باالس حال -يٍن :بانقالب الشي من صف إلهى صهف أره
232
النوع األو من هه ا النجاسهات ال هي ت هه باالسه حال فيقهو : في
الخم يف اللغ معناا :الم ّخ من علي العن ،وسمي الخمه به لك؛ ألنه
م لقا ،أو عل ها المسلم بقلد الخلي ،أو بال رلد ،فه ا صور ثالث .
ٌ
َُّمسألةَّ:ماَّاذليَّيرتتبََّعَّذلك؟ُ
233
والفعععرب بهههين الخمهه غيهه المح مهه والخمهه المح مهه :يف الخمهه غيهه
من صح اللال فيما لو وجد م ال على البدأ ،أو اأ على ال وب إلى آر ا.
فالحاصل أأ الخم ل أرسهام مهن ناحيه امتهالف ،و ه لك مهن ناحيه النجاسه
وعدمها.
هد أأ من جمل النجاسهات الخمه ،فإنه لما كلم هنا عن النجاسات ،و
ب لك الخم المائع.
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّحممَّهذاَّاخلمرَّافائع؟َّهلَّيطهرَّأمَّلَّيطهر؟ُ
ههه نعهههم ههه ،لكهههن ههه باالسهه حال ،ال ههه بالغسهههل ،والخمهه
234
يٍن :أن ال لاحب عين أجنبي ؛ يٍن :أال ضع امنساأ شي ا يف الخم مهن
أجل أأ ت حو إلى رل بعد ذلك ،هو لم فعل شهي ا ،لكهن الخمه تحهو بنفسه
إلى رل.
فنقو :طالما أأ ه ا الخم تحو بنفس إلى رل ،فحين صار طهاه ا بعهد
أأ اأ نجسا.
ه ا من أجل أأ فاعل مع الخم ،و حو بعد ذلك إلى رل ،نقو :طالمها أنه
لم حو إلى رل بنفس ،وإنما بوضع شي فيه ؛ فإنه ال هه به لك ،ح هى لهو
األّرُاألول :فيما لهو وضهع عينها نجسه يف هه ا الخمه ،ثهم تحهو بعهد
م لقها ،وال ذلك إلى رهل ،رهالوا :لهو وضهع عينها نجسه يف الخمه فإنه هنج
ُالحالةُالثانية :فيما لو وضع عينا طاه ،وم لوا علهى ذلهك بق عه ربه ،
فلو وضع عينا طهاه يف هه ا الخمه مهن أجهل أأ ت حهو إلهى رهل ب فاعهل هه ا
235
ال ت ه .
فيما لو اأ عندنا رم م ال ،وهه ا الخمه مهن نبيه ال مه ،وهه ا ال مه هاأ فيه
النو ،وتحو ه ا الخم إلى رل ،فعند الشيخ ابن حج قو :عفى
بعدم العفو.
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّحممَّاإلناءَّاذليَّوضعَّ يهَّهذاَّاخلمر؟ُ
هه ه لك امنها ، إذا رلنا :إأ الخم إذا تحو إلى رل صار طهاه ا ،فإنه
على ه ا الشي سيجد ل ع ،ه ا هو الشي الح ّ ف ال ا إذا وضع علهى جلهد
236
أ أ ٌ
أحياناَّيذبحَّاإلنسانَّذبيحةَّسواءَّعّيّ ةَّأوَّم ثلَّأض حيةَّأوَّم اَّ
َّمسألةَّ َّ:
شابهَّذلكَّ،بعدَّماَّيذبحَّهذهَّاذلبيحةَّيأخذَّهذاَّاجلدلَّويفف هَّيفَّالش مسَّ،أوَّ
يضعَّعليهَّبعضَّافلحَّ،كماَّيفعلهَّالعامةَّمنَّال اسَّ،ه لَّيمم نَّاس تعمالَّ
اجلدلَّبمثلَّهذا؟َّبمجردَّوضعهَّيفَّالشمسَّأوَّوضعَّافلحَّعليهَّ؟
عهن هه ا اللهور ،محهل مي ه أصهال ،محهل المنها لهي نقزل :هه ا لهي
المنا عن المي النجس ،الش ع ح م علينا االن فاع بالمي ه ؛ إال بالجلهد فيمها لهو
دبغنههاا ،لكههن لههو نحههن أتينهها علههى حيههواأ مههّ و اللحههم وذبحنههاا ذبح ها ش ه عيا
يه ،ولهه ا لهو أره نا الجلهد الضّأ أو امبل أو الجاموس فه ا طاه هبه ا ال
وان فعنا ب ،سوا وضهعنا عليه مله ،أو وضهعناا يف الشهم ،أو ان فعنها به علهى
"الظاه " عند ابن حج هو ما الراا الهدابغ ،وأمها البهاطن فههو لهم الره مهن
أحد الوجهين أو بينهما ،ه ا على ما اع مدا اممام ابن حج ،أما اممهام
237
تبعا ،ما اع مدا ابن حج ، أما اممام ال ملي فقها :ال؛ اله ا
الجلد ه بالدبان ،ه ا محل إذا تنج َّتنبيهَّ :لما نقو :جلد المي
بسب الموت ،بّأ اأ الحيواأ طاه ا حا الحيا ،فلما مات صهار نجسها؛ ألنه
وما تولد حا الحيا ،الكل والخن صار مي ،ر ج ب لك الحيواأ النج
منهما ،أو من أحدهما ،فالحيا لم تؤث يف طهارت ،وبال الي لهو أنه مهات ال هؤث
بههالموت بعههد أأ دبغنههاا حكمه حكههم ال ههوب الم ههنج الجلههد الم ههنج
اس حال ،حيوانا ،م ها ذلهك :المي ه ،نعه ف أأ الحيهواأ إذا مهات فإنه حلهل،
238
أو طاه و حو إلى دود ،ه ا الدود هل هو نج
بههنج ،والقاعههد عنههدنا أأ ههل حيههواأ حههي فهههو هه ا الههدود طههاه ولههي
طههاه ،و سه نى مههن ذلههك الكله والخن ه ومهها تولههد منهمهها أو مههن أحههدهما،
وبال الي ه ا المي لو تحول ،إلى حيواأ حي-ال ا هو الدود عني -صار هه ا
239
ادلرسَّالسادسَّعَّشَّ َّ
َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل) َّ
اسةُ َث َال َث وُة:
الن ََّج َ
مغلظ ،ومخفف ،وم وس .
َوا ْلمخَ َّف َفةُ :بو اللبي ال ا لم عم غي اللبن ،ولم بلغ الحولين.
َوا ْلمت ََز ِّس َطةُتنقسم إلى رسمينَ ُ:ع ْين َّية َوُوحكْم َّيةوُ.
وطعم ،فال بد من إزال لونها ور حها وطعمهاُ. ا ْل ٍَ ْين َّيةُ:ال ي لها لوأ ور
وال طعم لها ..كفيك ج ا الما عليهاُ. َوا ْلحكْم َّيةُ :ال ي ال لوأ لها ،وال ر
240
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا السادس عش -من ش و م ن سَّفَّينَّةََّّالَّجَّاةََّّفَّيمَّاَّي َّبََّّ
َعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
و نا رهد وصهلنا يف هه ا الك هاب المبهارك إلهى الفلهل اله ا عقهدا المؤلهف
اللههبي الهه ا لههم عههم غيهه اللههبن ،ولههم بلههغ الحههولينَ ،وا ْلمت ََز ِّسعع َطةُ :سههائ
النجاسات).
241
ثم ش ع بعد ذلك يف الكالم عن يفي إزال ه ا النجاس .
فلمها ههاأ المقلههود األصههلي هههو مع فه يفيه إزاله النجاسه ،و ههاأ ذلههك
ال هور ن ،ففارد ال ههور ن لهو صهلى وعليه نجاسه فإنه تله صهالت لح مه
الور ،،وعلي امعاد ،و لك بالنسهب للمسه نجي بهالحج ،فهه ا أ ضها تله
صالت ح ى ولو تبقى أث للنجاسه علهى المحهل؛ نظه ا ألنه اسه عمل الحجه يف
ب لك؛ ألأ الش ع رفف يف حكمها ،ما سنع ف -إأ شا اهلل تعالى.-
242
ُالقسمُالثالثُواألخير :وهي النجاسه الم وسه ،وسهمي ،به لك؛ ألأ
الش ع توسه يف حكمهها ،فليسه ،ههي حكهم النجاسه المغلظه ،وليسه ،ههي
قالُ( :ُا ْلم َغ َّل َظةُ :نجاس الكل ،والخن ،وف ع أحدهما).
بدأ بالنوع األو من أنواع النجاسات ،وهي النجاس المغلظ ،وذ ه أأ
النجاس المغلظ هي نجاس الكل ،و لك نجاس الخن ،ومها تولهد منهمها،
والمقاععزتُبععذلك :أنه لههو ن ه ا ل ه علههى شهها ،فمهها تولههد منهمهها فهههو علههى
فه (ما تولد منهما أو من أحدهما)؛ بمٍن :أن ما تولد من له ورن ه ،أو
مع حيواأ طاه . ما تولد من ل مع حيواأ طاه ،أو رن
ٌ
َّمسألةَّ:هلَّيممنَّأنَّحيصلَّذلكَّيفَّالواقع؟َّ َّ
ولماُنقزل :نجاس الكل والخن ه ؛ شهمل ذلهك بهدأ الكله والخن ه ،
هبها مهع رطوبه أحهد الجهانبين يف و لك ال طوبه والبلهل ،فلهو الرهى مها تهنج
هاأ علهى بدنه نجاسه مغلظه ؛ بمعنهى :نفه ض أأ هه ا الكله الجميع تنج
243
بدأ امنساأ نجاس مغلظ ،فهال بهد ع ق ،ومس إنساأ ،ففي ه ا الحال نج
من ت هي ا.
ًّ ٌ
َّمسألةَّ:لوَّاكنَّبدنَّاللكبَّأوَّبدنَّاخلزنيرَّجا َّاَّهلَّيممنَّأنَّحيصلَّ
تنجيس؟ُ
جهاف طهاه
أ ال ا هو الماس وجان الممسوس ،ولهععذاُيقزلععزن :جهاف علهى
الجانبين ،إما على د امنساأ م ال لو مسه بيهدا ،أو علهى بهدأ الخن ه ،أو علهى
بههدأ الكل ه ،لكههن لههو انهه ،اليههد جاف ه ،و ههاأ بههدأ الكل ه جاف ها ه لك فههال
تنجي .
ال حلل إال ب طوب على أحد الجانبين. إذن :ال جني
قالَُ ( :ُوا ْلمخَ َّف َفةُ :بو اللبي ال ا لم عم غيه اللهبن ،ولهم بلهغ
الحولين).
والقيد ال ابع( :ولم بلغ الحولين) تحد دا ،وريل :تق با.
244
فلو اج مع ،ه ا الش وط األربع حكمنها علهى هه ا النجاسه بّهنها نجاسه
خر ُبالبزل :غي ا الغائ ،فغائ اللبي نجاس ليس ،مخفف ،وإنما هي
نجاس م وس .
نقزل :بهو ُالاب ،ره ج به لك بهو اللهبي ،فبهو اللهبي ليسه ،نجاسه
على غي اللبن ،فه ا نجاس تكوأ نجاس م وس وليس ،مخفف . غ
نحنُقلنا :لو اأ أرل من الحولين تحد دا فنجاس نجاس مخفف ،فلو بلهغ
الخهههالف بهههين أصهههحابنا يف ههه ا المسهههّل ، أمههها يف حالهه الشهههك ،فجهه
والمع مد أن يف حال الشهك ههل بلهغ الحهولين أم ال فإننها نحكهم علهى بوله بّنه
نجاس م وس ؛ ألأ ال رص ال لار إليها إال بيقين ،ف خفيف الشارع يف ت هي
نجاس بو اللبي هبه ا األوصهاف ههي مهن بهاب اله رص ،واله رص ال لهار
245
إليها إال بيقين ،فلما شككنا هل بلغ الحهولين أو ال؛ رلنها يف هه ا الحاله نجاسه
وه ه ا القسههم ال الههث مههن أرسههام النجاس ه ،فالمقلههود بكلم ه (س هائ ) هنهها؛
يٍنع ع ُ:بهههاري ،هههّأ المؤلهههف قهههو :النجاسه ه الم وسه ه ههههي بهههاري
النجاسات -يٍن ُ:ما عهدا المغلظه والمخففه -هالخم ،والهدم ،ومي ه -غيه
اآلدمههي والسههمك والج ه اد باع بههار أهنهها مههن ال ههاه ات مهها ذ ه ذلههك النبههي
المه ا ،والههودا ،واله وث ،ونحههو ذلههك مههن هه ا النجاسههات ،لههها نجاسههات
م وس .
فما عدا النجاس المغلظ ال ي تكلمنا عنهها آنفها ،والنجاسه المخففه أ ضها
، ٌ
قالُُبٍدُذلك (( :صل)َّالم َغلظةُ:ت ه بسبع غسالت بعد إزال عينهها،
َ َّ ْ
إحداهن ب ،
اب)ُ .
ُ
ُ
246
ُ
النجاس المغلظ ت ه بسبع غسالت بعد إزال عينها ،إحداهن بال اب.
أرل ،وال بد أأ كوأ ذلك بعد إزال عينها ووصفها ،وال بد أأ تكوأ إحد ه ا
ُ ٍل ُذلك :لو غسل سبع غسالت بعد إزاله عهين النجاسه ووصهفها ههل هه
موجود ،و لك األوصاف ال ي ان ،موجود على المحل ،لو أزلناهها بغسهل
ععإذنُ:ال بههد مههن إزاله العههين واألوصههاف ،ثههم بعههد ذلههك نههّم بالسههبع غسههالت،
247
يقزلُهنععاُ( :ُإحهداهن ب ه ،
اب) ،رلنها :شه ط هه ا اله اب أأ كهوأ ممها
واأل ضلُيفُال َُّت ُْترُيبُ أأ نخله اله اب بالمها ربهل وضهع علهى محهل النجاسه ،
يف ال هيمم ه ا صور ،وهي أفضل اللور؛ نخل ال اب -ال ا هو ممها جه
ما ع فنا -مع الما ،ثم نلهب علهى المحهل المه اد ت هيه ا ،ثهم بعهد ذلهك نهّم
و مكههن ه لك وضههع اله اب ثههم صه المهها ،هه ا صههور ثانيه ،و مكههن
أ ضها ،لكهن اللهور العك ؛ يٍن ُ:ل الما ثم ضع اله اب ،وهه ا جه
األولى هي األفضل.
نُ
ه لحهد ث النبهي رها :إ ْحعدَ اه َُّ فالمهم ههو حلهو ال
بالت َرابُ».
ربل إزال جه م النجاسه م لقها ،وال ربهل إزاله الوصهف؛ وال ع د بال
يٍن ُ:لو ت بنا المحل بّا صور من ه ا اللور ال ي ذ ناها دوأ أأ ن ل عهين
والغسالت على الوصف ال ا ذ ناا. المحل ،ثم بعد ذلك نّم بال
الما عليها مع الغلب ،وإزال عينها). قالَُ ( :وا ْلمخَ َّف َفةُ:ت ه ب
248
هبها رشه يٍن ُ:أأ الحكم يف النجاس المخفف أن كفي يف ت هي ما تهنج
بما عم و غم ا.
لكن ال كفي ذلك إال حيث ال عين وال وصهف للنجاسه ،و مها رلنها :هععذاُ
ه لك هنها يف المخففه ،ال بهد مهن إزاله عهين شرط ،ما رلنها يف المغلظه نقهو
ذ ناا.
. بال
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّالفرقَّإذنَّماَّب َّالغسلَّوالرش؟ُ
المكاأ بالما ح ى وإأ لم سهل المها منه ،أمها لهو أوجه الشه ع علينها الغسهل
لوج علينا تعميم هه ا المحهل بالمها ؛ ح هى سهيل المها منه مهن ال ولي
وله ا رلنا :ه ا نجاس مخفف ؛ ألأ الش ع رفف يف حكمها ،فلم ش ط ذلك.
أ
إرواننها، َّوهناَّننبهَّأيضاََّعَّمس ألة حلهل فيهها الخله أحيانها مهن بعه
وهههي أأ بههو اللههبي ال ه ا لههم عهم غيه اللههبن وهههو دوأ الحههولين بوله ه ه ا
249
ظهن أأ بهو اللهبي نج ،ولكن رفف الشه ع يف حكهم ت هيه ا؛ ألأ الهبع
ب اه هو نج ،ل األبوا علهى النجاسه ،ههو نجه ،لكهن رفهف الشه ع يف
إرواننها ما رلنها مهن بعه ت هي ا فق ،وه ا ننب علي ؛ ألن حلل في الخل
ُ نقزلُهنا :ح ى يف المخففه ال بهد مهن إزاله عهين النجاسه أوال وأوصهاف
النجاس ،ثم بعد ذلك نش ع يف ال هي بّأ نغم المحل-نعمم المحل -بالمها ،
قالُُبٍدُذلكَ ( :وا ْلمت ََز ِّس َطةُتنقسم إلى رسمين :عيني وحكمي ُ ُ.
وطعم فال بد مهن إزاله لونهها ور حهها وطعمهها. ا ْل ٍَ ْين َّيةُ:ال ي لها لوأ ور
وال طعم لها؛ كفيك ج ا الما عليها). َوا ْلحكْم َّيةُ:ال ي ال لوأ لها وال ر
بالعيني ه ال ه ه إال إذا زا بههار الف رسههميها :العيني ه والحكمي ه ،فمهها تههنج
النجاس
،وال عم ،فيغسهل هه ا رلنا :ال بد من إزال جميع األوصاف :اللوأ ،وال
نف ض اآلأ أننا غسهلنا النجاسه بغسهل واحهد ،لكهن األوصهاف مها زاله،
ثاني .
غسلنا غسل ثاني للمحل ،ومع ذلك أوصاف النجاس ما زال ،موجود ،يف
251
ه ا الحال ال بد من ز اد غسل ثال .
فإأ فعلنا ذلك ومع ذلك وجدنا أوصهاف النجاسه مها زاله ،موجهود ،فهنها
هه ا النجاسه به الث غسههالت مههع االسه عان بنحههو صههابوأ، نقههو :إذا لههم ته
ب هار المحل.
معها أو ال عهم وحهدا؛ فهنها جه ز هاد الغسهالت • أما لو بقي اللهوأ واله
معها أو بقهي ال عهم وحهدا ،وهنها ال بهد مهن ه ا فيما لو بقهي اللهوأ واله
معها يف هه ا المحهل، الغسالت سيبقى ال عم مها ههو ،أو سهيبقى اللهوأ واله
فه ا النجاس ال مكن أأ ت و إال بالق ع؛ يٍن ُ:تق ع ه ا المحلّ ،أ انه،
ال ع ر أن عفى عن ه ا النجاس وتله اللهال هبها ،ولهو تمكهن فيمها بعهد مهن
252
أ ٌ
جناسةَّحكميةَّ ماَّاحلممَّهنا؟ُ
َّ َّمسألةَّ:لوَّاكنتَّالجاسةََّّ
نقو يف النجاس الحكمي ال ي ع فناها بّهنا ال لوأ وال ر ه وال طعهم لهها،
وال طعهم، على المحل بنجاس بدوأ صف من صفات النجاس ال لوأ وال ر
ّاُّثالُذلكُ:بو رد جف ،فال ر وال لوأ وال طعم ،لكن اأ هنا نجاس
يقععزلُُهنععاَ ( :وا ْلحكْم َّيعةُ:ال هي ال لهوأ لهها وال ر ه وال طعهم لهها؛
253
َّش َّ
ادلرسَّالسابعَّع َّ
َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل) َّ
َأ َقعلُا ْل َحع ْيضُ :هوم وليله ،وغالبه سه ،أو سهبع ،وأ ه ا رمسه عشه ومها
بلياليها.
َأ َقلُالط ْهرُ َب ْي َنُا ْل َح ْي َض َت ْينُ :رمس عش ومها ،وغالبه أربعه وعشه وأ ومها،
أو ثالث وعش وأ وما ،وال حد أل ا.
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
254
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا السابع عش -من ش و م ن سَّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّي َّبََّّ
َعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
و نا رهد وصهلنا يف هه ا الك هاب المبهارك إلهى الفلهل اله ا عقهدا المؤلهف
َأ َُق ُ
لُالط ْهرُُ َب ْي َنُا ْل َح ْي َض َت ْينُ :رمس عش وما ،وغالبه أربعه وعشه وأ ومها،
َأ َُق ُ
لُ َالنِّ َفاسُ مج ،وغالب أربعوأ وما ،وأ ا س وأ وما).
اآلره ،وهه ا المكلفهين دوأ الهبع تخ ص ببع وأ ضا أحكام الحي
بخالف بقي األبواب ال ي مض ،معنا ،لها ش ك فيها ال جها مهع النسها ،أمها
255
فيخ ص بالنسها دوأ ال جها ،فكهاأ مهن المناسه أأ هؤر مها فعهل الحي
المؤلف .
من أنواع ال ههار ،بهل ته وجهوب ال ههار عليه ، لي لك الحي
،و ه لك النفههاس، ولهه ا مضههى معنهها أأ مههن موجبههات الغسههل انق ههاع الحههي
والنفاس ليسا من ال هار ،وإنما ت وجهوب ال ههار علهى انق هاع فالحي
و لك النفاس. الحي
ُ
ُ
256
ٌ
ُمسألةَّ:هلَّهناكَّ رقَّب َّهذهَّالعبارات؟ُ
الجزاب :ال ،فمن را :هو دم جبل أراد ب لك أن دم طبيع ،ومهن رها :ههو
دم طبيعههي خ ه ج مههن النسهها ،وتق ضههي ال بههاع والمٍنعع :أأ دم الحههي
،ولهه ا لهو لهم السليم ،فالم أ إذا ان ،طبيعي ال عل هبا فال بيعي أهنا تحهي
خهه ج مههن أرلههى رحهههم المهه أ علههى سههبيل اللههح يف أورهههات دم الحههي
مخلوص .
باع بهار أأ مها :بّنه (ت ) (الهدم) هنها جهن ولما نقهو يف تع هف الحهي
خ ج من ف ج الم أ مهن الهدما رهد كهوأ حيضها ،رهد كهوأ نفاسها ،رهد كهوأ
فهنا قو ( :ت ) ،ثم أتى بالفلهل ،ورها ( :خه ج مهن أرلهى رحهم المه أ
257
وأ ضه ها لمههها قهههو يف ال ع هههف( :علععع ُسعععبيلُالاعععحة) ،ره ه ج به ه لك
االس حاض ،فدم االس حاض خ ج لعله ومه ض ،وههو معه وف عنهد األطبها
لك ،هو دم جبل لي العقاري من أجل أأ تورف ه ا الن ف ،أما دم الحي
-ما ع فنا -دم طبيع ،بخالف دم االس حاضه فههو دم خه ج لعله مه ض ،ال
يف الش ع هو دم جبل خ ج من أرلى رحم الم أ على سبيل إذن :الحي
. وأما االس حاض االستحاضةُيفُاللغة :السيالأ أ ضا ،ما رلنا يف الحي
خهه ج مهههن أرلهههى رحهههم المهه أ علهههى سهههبيل اللهههح ،وأمههها فهههالحي
االس حاض فهو خ ج من أدنى رحم الم أ ال على سبيل اللح .
وأما بالنسب للنفاس وهو النوع ال الث من أنواع الدما الخارج من رحم الم أ .
وأما النفاسُيفُالفر :فهو الدم الخارج عق الهوالد ؛ يٍنع :بعهد فه ان اله حم
من الحمل.
258
لو أأ المه أ أنجبه ،تهوأمين -اللهواب :أأ نقهو تهوأم ال نقهو :تهوأمين،
نفاس ها ،وإنمهها هههو دم فسههاد ،فههدم النفههاس ال بههد أأ كههوأ بعههد ف ه ان ال ه حم مههن
الحمل.
ضاب ُذلك :أأ كوأ ربل مضي رمس عش وما من الوالد .
لو اأ الدم الخارج بعد رمس عش وما من الوالد ،فه ا ال كوأ نفاسا،
الدم ربهل مضهي رمسه عشه وتكوأ ه ا الم أ رد ولدت بال نفاس ،أما لو ن
دم ،ثم يف اليهوم ال ابهع ره ج منهها الهدم، الحمل م وم و وماأ وثالث ولم ن
ولهععذاُيقزلععزن :هه ا النقهها اله ا ههاأ بعههد الههوالد مباشه ،واسه م ليههوم
و ومين وثالث ،ه ا النقا حس من النفاس عددا ال حكما؛ بمٍنع :إأ المه أ
259
تحس ه ا األ ام من جمل أ ام النفاس ،لكن هي لما ان ،طاه ؛ بمٍن :لما
لم خه ج رهال هه ا المهد ،ههي ت عامهل معامله المه أ ال هاه ؛ وذلهك عمهال
الهدم عليهها بعهد ذلهك ربهل مضهي بالظاه ،ف للي وتلوم ونحو ذلك ،فإذا ن
رمس عش وما تعلم ب لك أهنا ان ،نفسا طيل المد الماضي .
فلهو انهه ،رههد صهام ،ال تح سه هه ا اللههوم ،وأمها اللههال ال ههي صههل ها
ال تههّثم هبهها فيمهها لههو انهه ،رههد صههل ،،أو انق ههاع الههدم فهه ا الفه رههال فه
جامعههها زوجههها؛ ألهنهها عملهه ،بالظههاه ،وهه ا له سههيّم تفلههيل -إأ شهها اهلل
تعالى -معنا.
ل :أننا ال بهد أأ نعه ف أأ النفهاس ههو الهدم الخهارج عقه الهوالد ؛
الحاص ُ
يٍن :بعد ف ان ال حم من الحمهل ،أمها الخهارج بهين ال هوأم أو مهع الولهد أو ربهل
الدما ربل تلك األورات هو دم فساد؛ بمٍن :أن ال ت علي مها ته علهى
. الحي
فيه المه أ تسههع سههنين رم ه فله لك نقععزل :أو ورهه ،مكههن أأ تحههي
260
عليهها النهاس تق بي ال تحد د ،ال عالر لنا اآلأ بالسنين الميالد ال ي جه
. • لو ان ،رد رأت الدم ربل تمام ال سع بّرل من س عش وما فهو حي
فههو دم فسهاد؛ ألأ سه عشه • وإأ رأت ربل تمام ال سع بس عش ومها فهّ
فعلههى ذلههك لههو رأت الههدم ربههل تمههام ال سههع بّرههل مههن سه عشه ومها فهههو
في الم أ ،على ما قوله الفقهها : غالبُالحيض؛ يٍن :غال سن تحي
فيهها عله ، هه ا دم جبله وطبيعه ،والمه أ ال هي ال تحهي رليل :أأ دم الحهي
عندها مشهكل ،فلهه ا الفقهها جعلهوأ هه ا عيبها ته د به الجار ه فيمها لهو وجهد
واالس حاضه ه م ورهههف علهههى ذلهههك ،ع فنههها أأ ألأ الفه ه ق بهههين الحهههي
االس حاضه عبهار عهن ن هف ،هه ا مه ض ،والمه أ المس حاضه امه أ طهاه ،
261
فيحه م عليهها أأ وله ا تللي وتلوم ،و ّتيها زوجها ،إلى آر ا ،وأمها الحهي
تللي ،و ح م عليها أأ تلوم ،و ح م على زوجها أأ ّها ،إلى آر ا.
فهو اس حاض ، وغالب وأ ا ،فل لك ه ا الدم الناز لو نقص عن أرل الحي
فهههو اس حاض ه ،فكههاأ مههن الض ه ورا لل ف ههق بههين لههو زاد علههى أ ه الحههي
ّسألة :أقلُعّنُللحيضُهزُيز ُوليلة ،ومقدار اليوم والليل ههو أربهع وعشه وأ
ساع .
منها الدم بشد ! وم وليل أأ الم أ تظل ه ا المد ن المقلود بّرل الحي
ال؛ المقلود ب لك أهنا لو أدرل ،ر ن يف المحل ل لوث ،،فه ا عالمه علهى أأ
فلو اأ ه ا الهدم م لهال ال خلله نقها ،فهنها ال بهد علهى األرهل أأ كهوأ
262
مقدار الدم وما وليل .
ور ا دمها ،وور ها نقها ،الهدم كهوأ لو تخلل الدم نقا ؛ بمٍن :لو ان ،ت
ور ا دمها وور ها نقها اشه ط ألأ كهوأ هه ا الهدم تخلل الدم نقا بّأ ان ،ت
• أوال :أأ كوأ مجموع الدم ردر وم وليل على االتلا .
فيهها • الثاين :أال جاوز ذلك رمس عشه ومها؛ يٍنع :المهد ال هي هاأ نه
الدم طيل الخمسه عشه ومها ،لهو هاأ دمها بمقهدار هوم وليله أو أ ه فهه ا
رههال الخمس ه عش ه ههوم وجههدنا أهنهها أرههل مههن ههوم وليل ه ،فه ه ا الههدم دم
إذن :يف حال تخلل النقا نحس مد ن و الدم رال الخمس عشه ومها :فلهو
،ولهو هاأ أرهل فهه ا اس حاضه ،هه ا فيمها لهو فهه ا حهي بلغ وما وليل فهّ
وحدا بهال نقها الدم وحدا؛ فحين نقزل :لو اأ الدم الناز ن أما لو ن
،أمها أرهل مهن ذلهك فههو من ذلك فهه ا الهدم دم حهي خلل وما وليل أو أ
263
. ه ا بالنسب ألرل الحي
س ،أو سهبع ،والملهنف ذ ه ذلهك تبعها أّاُغالبا :غال زمن الحي
لغي ا ،ت ميما للقسم العقلي ،وإال فإأ مع ف ذلهك ال نبنهي عليه حكهم؛ يٍنع :
وأ ذلهك مهن بهاب ال مهيم ال نبني عليه حكهم ،وإنمها ه مع ف زمن الحي
أما أكثرُالحيض فهو رمس عش وما بلياليها ،وع فنا أأ المقلود به لك سهوا
لو زاد الدم على رمس عش وما فهه ا اس حاضه ،يٍنع :هه ا الهدم ال ائهد
علهى هه ا المهد اس حاضه ،والمه أ المس حاضه فلهل فيهها الفقهها تفلههيال
وأ أأ المس حاض لهها سهبع أحهوا :رهد تكهوأ هه ا المس حاضه بي ا ،و
وطه ،وه ا مب دأ ،ورد تكوأ مع اد ،والمٍتاتا :هي ال ي سبق لها عاد حي
جدا.
وغالب وأ ا ،ورلنا :لهو هاأ الهدم النهاز أرهل مهن ع فنا اآلأ أرل الحي
فه ا أ ضا اس حاض . الحي فه ا اس حاض ،ولو زاد على أ أرل الحي
264
لك هنها؛ الفه ق بهين الحهي غالب وعن أ ا لل ميي بين وبين االس حاض ،
وأ ا.
،فه ا هو المقلود بال ه اله ا كهوأ بهين الحيضه ين ،أرله رمسه م أر
والنفاس. الحي
والنفاس ال زمن ل ؛ بمٍنع :إأ النفهاس رهد ال ه ال ا فلل بين الحي
،فهنها ال كهوأ مباش ،باع بار أأ األص أأ الحامهل تحهي كوأ بعدا حي
س أ ام أو سبع أ ام ،فمعنى ذلهك أأ غالبُالطهر :إذا رلنا :غال الحي
سه أ هام كهوأ ؛ ألأ الباري -باري الشه -لو اأ م ال غاله الحهي الحي
الباري عبار عن طه ،ال ا هو أربع وعش وأ وم ،ولو اأ حيضها سبع أ هام
265
تكوأ ثالثا وعش ن وما طاه ،فه ا هو غال ال ه ما ع فنا.
ٌ
ُمسألةَّ:هلَّللطهرَّحدَّأقرث؟ُ
، عليهها الحهي وهي حامل ،لكهن الغاله أهنها ال نه م ،والم أ رد تحي
تمكث تسع شهور ،وبعد وضع الحمل ّتيها النفاس ،ثم رال ه ا المد
وبعد ان ها وانق اع النفاس تكوأ الم أ م ضعا ،وال ضهاع أحيانها تكهوأ سهببا
،والم أ مكن أأ ت ضهع ولهدها لمهد سهن ين ،ف سهع يف عدم ن و دم الحي
، أشه حمل ،وسن اأ بعدها ت ضع فيها اللبي ،ل ه ا المد ال ّتيها الحهي
أشه ،وأ ا اثناأ وأربعهوأ أسهبوعا ،رالفها لم قهدمي علمائنها مهن وهنها أربهع
يف ذلكم الور ،ال ا اس ند فيه علهى سنين ،مس ند ن إلى من هى علمهم بال
سههنين ،ور مهه ،ذلههك بوضههع ولههد ،حكمههوا بّهنهها تلههك المههد انهه ،حههامال،
العلمها فحكمهم صحي ،ورولهم صحي بمق ضى علمهم ،وله ا نجهد بعه
يف الج م بخ هّ الفقهها رهد ما اله ن لهو هانوا أحيها مها وسهعهم إال أأ وافقهوا
الازاب :أأ الحمهل ال مكهن أبهدا أأ كهوأ أ ه ا أربهع سهنين ،مها ههو
مههدوأ يف ه الفقه ،بههل م جعه إلههى رههو األطبهها يف هه ا المسههّل ،ومهها راله
أّاُبالنسبةُللنفاس ،فّرل زمن النفاس لحظ ،بقدر مها لحهظ ،وأحيانها عهرب
الفقها عن ذلك بقولهم :أرل النفاس مج »؛ يٍن :دفع من الدم ،والدفع مهن
الدم ال تكوأ إال يف اللحظ ،ويف عبهار قولهوأ :ال حهد ألرله »؛ يٍنع :أأ أرهل
النفاس ال قدر ،
بقدر معي ،ن ،بل ما وجد من بعد الوالد كوأ نفاسها ،ح هى ولهو
اأ رليال.
وال وجد أرهل مهن مجه يف الحقيقه ،وال وجهد أرهل مهن لحظه ،لهه ا فهإأ
العبارات ال ي عرب هبا الفقها مؤداها واحد ،سوا عربوا به أرل النفاس لحظ »،
أو رالوا :أرهل النفهاس مجه » ،أو رهولهم :ال حهد ألرله » ،لهها مؤداهها واحهد،
267
فكل ما ر ج بعد ف ان ال حم من الولد كوأ نفاسا ،ح ى ولو اأ رليال.
م ه الشافعي .
إذن :الدم الناز إلى س ين وما بعد الوالد هه ا كهوأ نفاسها؛ ألأ بعه
النفاس إلى س ين وما ،لو اس م الهدم بعهد سه ين فهه ا ال بالزم»؛ ألأ أ لي
كوأ نفاسا.
ٌ
مىتَّنبدأَّيفَّحسابَّالفاس؟
ُمسألةَّ َّ:
اب دا النفاس كوأ من انفلا الولد ،ال من زمن ر وج الدم ،ل لك نحن
الدم نقزل :ل ما مضى من األ ام من الوالد محسوب يف عدد أ ام النفاس، ن
فلو تّر ر وج الدم عن انفلا الولد؛ نقزل :ه ا األ هام ال هي تهّر فيهها
ن و الدم هي من النفاس من حيث العدد ،وله ا نحن نبدأ حساب النفهاس مهن
س م إلى رمس عشه ومها مها رلنها ،فلهو مضهى رمسه عشه ومها ولهم
268
َّش َّ
ادلرسَّاثلامنَّع َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ٌ
ل) َّ
( ص َّ
َأ ْع َذارُُ َّ
الا َالاُا ْثنَانُ:النوم والنسياأ.
َّ
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال امن عش -من ش و مه ن سَّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّي َّبََّّ
َعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
269
ثم عل غي ها ،وذلك ألأ العل ههي اللهال الوسه ى ال هي أمه اهلل
بالمحافظ ه عليههها فقهها :ﱡ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆ
،]238 :ثم صبحها؛ يٍن :صهب الجمعه ،ثهم صهب غي هها، ﱇ ﱈﱉﱠ [البق
وله ا نبغي على امنساأ أن نشغل بإصهالو البهاطن وال غفهل عهن ذلهك،
ف بنا قهو علهى لسهاأ نبهي اهلل إبه اهيم : ﱡ ﱡﱢﱣ
ﱤﱥﱦﱧﱠ [الشههع ا ]89 :؛ يٍن ع :لههن كههوأ مههن جمل ه النههاجين أمههام اهلل
وم القيام إال من أتاا ُوهو رلب رل سليم ،ال غل في وال حقد
وال حسد ،وال نحو ذلك من ه ا األم اض الباطن .
270
فل لك نبغي على المسلم -فضهال عهن طاله العلهم -أأ نشهغل بلهالو
الباطن ،وال غفل عن ذلك ،ف بمها هاأ هال ه فيمها هاأ مهن أمه اض باطنه ههو
غافههل عنههها ،فنجههد أأ ي ه ا مههن النههاس ربمهها لههلي و لههوم و ج هههد يف ه ه ا
العبادات الظهاه ،لكنه ن هوا رلبه علهى ربا ها ربي ه ،ف جهد أأ اهلل
هه ا إال يف رلهوب الخلهق؛ رغهم أأ ظهاه حاله اللهالو ،لهي ه له الهبغ
لخبي ربي يف باطن رد غفل عنها ،ولم س عن باهلل يف إصالحها.
:ﱡ ﲐﲑﲒ ﱠ [ال وب ه : والاععالاُيفُاللغععة :هههي الههدعا بخي ه ،ومن ه رول ه
]103؛ يٍن :ادع لهم.
وأفعا »؛ يٍن :ثماني ،وأ ٍالُالاالاُالثمانية هي :الني ؛ ألهنا فعهل رلبهي،
والقيههام ،وال ههوع ،واالع ههدا ،والسههجود م ه تين ،والجلههوس بههين السههجدتين،
والجلوس ال ا عقب السالم ،وال تي .
مف ح بال كبي ،مخ م بال سليم» :وإنمها رلنها :مخ مه بال سهليم»؛ ألأ
271
السالم ر ن من أر اأ اللال
هو رارج عن حقيق ها وما هي ها. إذن :هو دارل يف حقيق اللال ،ولي
قدُيقععال :ال حاجه لهه ا القيهد؛ ألأ هه ا ال ع هف إنمها ههو لماهيه اللهال
مهها يف صههال بحس ه األصههل ،فههال ض ه ع ه وض مههانع مههن امتيههاأ بههاألروا
ما يف صال الم بوط إلى آر ا. األر س ،أو باألفعا
272
َ ( : أ ْع َذار َّ
ُالا َالاُا ْثنَانُ).
َّ
َّ
َّ
َّ
َّ
ٌ
ََّّمسألةَّ:فاذاَّبدأَّالالكمََّّعنَّأعذارََّّالصلة؟َّ َّ
ال خفى علينا أأ حيا المكلف ال تخلهو عهن العهوارض والشهواغل ،وهه ا
هه ا العههوارض والشههواغل رههد تمنع ه مههن امتيههاأ باللههال علههى ور ههها ،بع ه
ه ا الشواغل هي مع ب يف الش ع ع ر مهن األعه ار ،وهنهاك العوارض وبع
العوارض والشواغل غي مع ب يف الش ع يف وهنا ع را من األعه ار ،وإأ بع
أهنا ع ر. ظنها البع
273
من ك اللال قو :أت ك اللهال مهن م م سمع الواحد منا أأ بع
أجل العمل ،والعمل عباد ،فهو ظهن هنها أأ العمهل اله ا عمله و كسه مهن
ورائ الما ع ر من جمل األع ار من أجل أأ ك اللال ،فهل هه ا العهارض
وه ا الع ر مع رب يف الش ع بحيث أن مكن للنسهاأ أأ ه ك اللهال مهن أجهل
العمل بدعو أأ العمل عباد
َذك ََر َهاَ ُ،الُ َك َّف َار َُاُ َلاُإ َّالُ َذل َ ُ
ك» ،ثم تال رو اهلل :ﱡ ﱏﱐﱑﱒ
ت ،إذا ان بهه ،،أرهم اللهال ،والنبهي ﱠ [ط ]14 :؛ يٍنع :إذا ته
فات ه ه صهههال اللهههب ههههو ومهههن معه ه مهههن اللهههحاب يف ذات هههوم ،ح هههى إنه ه
اس يقظ على ح الشم ،و اأ النبي يف ،
واد ،فهّم
اللحاب أأ تحلوا أوال عن ه ا الوادا ،ثم بعهد ذلهك رضهى رسهو
اهلل ه ا اللال .
274
ُُالمقازتُبالنز ُُُ
َّالص ورةَّا وىل :أأ نههام ربههل درههو الورهه ،،ولههم سهه يقظ إال بعههد
ر وج ،فه ا ع ر من األع ار؛ بمٍن :أن ال ّثم هب ا ال ّري .
صورةَّأخرى :وهي فيما لو درل الوره ،،لكهن غلبه النهوم ،فنهام ح هى
ر ج الور ،،ه ا أ ضا ع ر من األع ار ال ي هبا سق امثم مع ال ّري .
َّصورةَّثاثلة :أأ نام بعد درو الور ،،وظهن أنه سه يقظ ربهل ره وج
ور ،اللال ب من سع اللال ؛ يٍن :را :سّنام رليال ،ثم أس يقظ ربل ره وج
الور ،بنلف ساع ،أتوضّ وأصلي ،فه ا مك وا ،وال ّثم.
أ ٌ
َّعذراَّيفَّتأخريَّالصلةَّعنَّوقتها؟َُُّمسألةُ:مىتَّلَّيمونَّالوم
ُعذراُيفُحاالفُ:
ً الُيكزنُالنز
َّاحلالةَّا وىل :فيمها لهو نهام بعهد درهو الوره ،ورهد ظهن عهدم تيقظه يف
الور ،،ه ا صور .
َّاثلانية :نام بعد درو الور ،وظن أن يقظ ربل ر وج الور ،ب من ال
سع اللال .
يف ه ا اللور ال الث ح م علي النوم ،وهو آثم بنا علهى ذلهك ،وال كهوأ
النوم بالنسب إلي ع را من األع ار.
َّ
275
ََّّوهناَّنفرعََّعَّمسألةَّالومَّبعضَّالفروعَّافهمة:
وهي أن سن إ قاظ النائم من أجل اللال ؛ فيما لو علمنا أأ ه ا النائم غيه
م عدأ بنوم ،أو جهلنا حال ،أما لو نا رهد علمنها أأ هه ا النهائم م عهدأ بنومه ؛ هّأ
اأ نوم مح ما بلور من اللور ال الث ال ي تكلمنها عنهها آنفها؛ هّأ علمنها أأ
هه ا الشههخص نههام بعههد درههو الورهه ،،وهههو علههم أنه لههن ههيقظ إال بعههد ذلههك
بساعات ،بحيث أأ الور ،خ ج ،فإذا علمنها أأ هه ا النهائم م عهدأ بنومه فحين ه
ج إ قاظ ه ا النائم ،أما إذا علمنا أأ ه ا النائم غي م عدأ بنوم فحين ه نقهو :
سن إ قاظ وال ج .
الخالصةُإذنُ:عندناُاآلنُحالتان:
ٍّ
َّمتعدَّبنومه :فيجب إيقاظه.
َّ • حالةَّلوَّاكنَّالائم
• احلالةَّاثلانيةَّ:إذاَّاكنَّهذاَّالائمَّغريَّمتعدَّبنومه :فيسن إيقاظه.
لك سه ح إ قهاظ هه ا النهائم فيمها إذا رأ نهاا نائمها أمهام الملهلين،
المع كفهين مه ال نهام أمهام النهاس يف مكهاأ اللهال ، وه ا حلل أحيانا ،بعه
فهه ا سه ح إ قاظه ،ورلوصها إذا ههاأ ر بها مههنهم؛ ألأ هه ا عههد مههن سههو
األدب ،أو اأ نائما يف اللهف األو أو يف محه اب المسهجد ،و ه لك فيمها لهو
ال حاج ل . اأ الشخص نائما على س
و لك لو اأ الشخص نائما بعد طلهوع الفجه وربهل طلهوع الشهم ،
ح ى وإأ اأ صهلى اللهب ؛ ألأ هه ا وره ،ذ ه ودعها هلل ،وره،
اأ السلف ك هوأ النهوم فيه ،وره ،ت هوزع فيه األرزاق ،مها صه عهن النبهي
،و اأ النبي قو :بعزرُ َُ
كُأل َّّتع ُ ع ُبكزر َهعا»،
276
ح هى ولهو صهلى اللهب ؛ فإنه فلو نام الشخص بعد اللب وربل طلوع الشهم
اهلل تعالى يف ه ا الور.، سن إ قاظ ؛ من أجل أأ
و لك س ح إ قاظ فيما لو نام بعد صال العل ،أو اأ نائما راليا
يف بي ،وحدا أ ضها سه ح إ قاظه ؛ ألأ النهوم يف تلهك األحهوا ال هي ذ ناهها
مك وا.
و لك فيما لو نام ،المه أ مسه لقي و هاأ وجههها إلهى السهما ،هه ا
أ ضا س ح إ قاظها ح ى ال تنام على تلك الحال .
لك سن إ قاظ الغي للهال الليهل ،و ه لك لل سهح ؛ رلوصها لهو
اأ مع ادا على اللوم.
ُقالُ( :ُوالنسياأ).
277
حد ث عبداهلل بن عباس .
ٌ
َُّمسألةُ:مىتَّيمونَّالنسيانَّعذرَّاَّمنَّا عذار؟ُ
كوأ النسياأ ع را إذا اأ سبب أم ا مباحا ،أما إذا اأ سب النسهياأ أمه ا
مك وها أو ح اما فال ع ر امنساأ ب .
القدم ،-أو هاأ ّثالُذلك :اأ منشغال بمشاهد المبار ات -مبار ات
منشههغال بلع ه الش ه ن ،أو ههاأ منشههغال بههّم مح ه م مشههاهد المسلسههالت
واألفههالم ،أو بسههماع المعههازف المح م ه ،ح ههى أد ذلههك إلههى نسههى اللههال ،
فنقو :أن ،لس ،مع ورا هب ا النسياأ ،أن ،آثم هبه ا ال هّري ،والواجه عليهك
أأ تقضي ه ا اللال فورا.
إذن :عندنا ف ق بين النسياأ الناشئ عن مهّذوأ فيه ،والنسهياأ الناشهئ عهن
غي مّذوأ في .
278
ُاألولُ:صاحباٍُّذور ،وبال الي قضي اللال على الفور اس حبابا.
279
أما الزالية :فنحو األب أو السل اأ.
لكنُنقزل :أن ،مك ا علهى عهدم اللهال باألفعها ،لكهن مكهن أأ تجه ا
اللال على رلبك وتّم باألروا .
280
أما رولهم :ال ك اللال مها دام عقله ثاب ها» ،فهإأ الدهشه مانعه ل بهوت
عقل يف تلك الحال .
ّثال :شخص أسلم يف دار الح ب وتعه رت هج ته ،أو نشهّ منفه دا بباد ه
ونحوها ،و اأ جهل وجوب اللهال عليه يف الوره ،،فيعه ر هنها هبه ا الجههل؛
. ألن ناشئ عن غي تف
فهههو معه ور يف تههّري اللههال عههن لهو ههاأ منشههغال بإنقههاذ نحهو غ ههق ومه
ور ها.
ّثال :طبي درل غ ف العمليات ،وال مكن أأ خ ج منها إال بعد ساعات
طو ل وإال لمات ه ا الشخص ال ا بين د ،فههو معه ور يف تهّري اللهال يف
ه ا الحال عن ور ها.
281
فه ن مههن أعه ار اللههال ،ثههم شه ع يف الكههالم عههن شه وط اللههال ؛
يٍن :ش وط صح اللال
282
َّش َّ
ادلرسَّاتلاسعَّع َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل) َّ
الا َالاُ َث َمان َي وُة:
شروطُُ َّ
طهار الحدثين ،وال هار عن النجاس في ال هوب والبهدأ والمكهاأ ،وسه
العور ،واس قبا القبل ،ودرهو الوره ،،والعلهم بف ضهي ها ،وأال ع قهد ف ضها
من ف وضها سن ،واج ناب المب الت.
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال اسع عش -من ش و م ن سَّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّي َّبََّّ
َعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
283
اثناأ :النوم والنسياأ) ،ورلنا بحس ما ذ ا .
• ُشروط الوجوب.
• ش وط اللح .
ّاٍُّن ُالفرط؟
284
القههادم -إأ شهها اهلل ونه كلم عههن شه وط صههح اللههال باس فاضه يف المجله
تعالى.-
والمقلود بامسالم هنها؛ يٍنع :ولهو فيمها مضهى ،ومعنهى ذلهك أأ اللهال
تج على الم تد؛ وله ا فإأ الم تد -عياذا باهلل -لو أن تاب إلى اهلل ،
قبل من ال جوع عن إر ارا بامسالم وبش ائع ،وه ا بخهالف الكهاف األصهلي،
فالكاف األصلي ال تج علي وجوب م الب منا يف الدنيا ،وإأ اأ عار علهى
ﲓﲔ ﲕ ﲖﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛﲜ ﲝﲞ ﲟﲠﲡ
.]38 : ﲢﲣﱠ [األنفا
إذن :الكاف األصلي ال ل م بقضا ما فات ور ،الكف إذا أسلم ،أما بالنسب
للم تد فإن ؤم بقضا ما فات حا ال د ؛ ألن اأ مل ما بش ائع امسهالم ،فهال
قبل من ال جوع عما أر ب .
285
فالش ط األو من ش وط وجوب اللال :امسالم ،ولو فيما مضى.
-باالح الم.
،وه ا يف حق الم أ . -و كوأ لك بالحي
-و كوأ لك بالسن ،فال تج اللهال علهى صهبي ولهو م اهقها؛ ألنه لهي
ُعع ْنُ َث َال َثع بُة» ،وذ ه
ببالغ ،ويف الحد ث را النبي :ر َعُا ْل َق َلم َ
الاب ا ُ َح َّت َُي ْحتَل َُم».
منهم النبي َّ
ُ ٍلعع ُذلععك :مههن شهه وط وجههوب اللههال أأ كههوأ بالغهها ،سههوا أ ههاأ
أو بالسن . باالح الم أو بالحي
فاللههبي ولههو ههاأ م اهقهها ال تجهه عليهه اللههال ،لكههن رههد أمهه النبههي
فعلى ذلك ج على نحو ولي الممي أأ ّم ا باللال ،وبمها ال تله إال
،فيما إأ تم تسع سنين وطعن يف العاشه ؛ ألأ النبهي رها : تّد
اضربزه ْمُ َع َل ْي َهاُل ٍَ ْفربُ» ،و ندب رضا ما فات من الللوات يف زمن اللبا.
َو ْ
286
ُُر ج ب لكُ:
-المجنوأ.
-والسك اأ.
لكن محل عدم وجوب اللال على المجنوأ ،وعلى المغمى علي ،وعلهى
السك اأ ،فيما إأ لم عد هؤال هبه ا اله ا ورهع لههم ،بخهالف مها لهو هاأ هه ا
الجنوأ عن تعدأ منهم ،أو اأ ه ا امغما عن تعدأ منهم ،أو اأ ه ا السك عهن
تعدأ منهم.
أ ٌ
َّمسألةَّ:مىتَّيمونَّالسكرانَّمتعدياَّومىتَّلَّيمونَّمتعديا؟
الخم ر ّ؛ يٍن :ظن ش ابا مباحها فشه ب فوجهدا رمه ا ،فه ا عقله علهى إثه
بم عدأ ،وبال الي ال تج علي اللال . ذلك ،نقزل :ه ا لي
المجنوأ ،فالجنوأ إأ اأ ب عدأ ّأ تعاطى شهي ا أصهاب أو هاأ سهببا يف جنونه ،
لو أفاق من جنونه ،أو أفهاق مهن إغمائه ،أمها إأ لهم كهن ب عهدأ منهمها فهال تجه
287
عليهما اللال ،وبال الي ال ال بقضا ما فات .
،وال علهى النفسها ،وهه ا مهن فعلى ذلهك ال تجه اللهال علهى الحهائ
والنفسها ال تجه عليهمها ناحي األدا ،ومهن ناحيه القضها ه لك ،فالحهائ
صل ،ال تل صالتها وهي آثم ؛ ألهنها اللال أدا وال رضا ،ولو أأ الحائ
تقضي اللوم وال تقضي اللهال أأ ام أ جا ت إليها تسّلها :ما با الحائ
فقالَ : ،أ َحرور َّي وُةُ َأنْتُ؟» فقال :،ال؛ ولكني أسّ ،فقال« :،كنَّاُن ّْ َّرُ
لك منهما.
اللال لم تل ،و ح م عليها عند ابن حج ،واع مهد ولو رض ،الحائ
اه القضها ،وعهدم انعقهاد اللهال ،واع مهد ال ملهي اهه القضها الخ ي
288
والمقلود ببلون الدعو يٍن :بلون الدعو امسالمي على وجه صهحي ،
ُّثالُذلك :من نشّ يف شاهق جبل أو نشّ يف غابهات ،فلهو بلغ ه الهدعو بعهد
الحواس.
الشههخص ال ه ا رلههق أعم هى أصه ًّهما ح ههى ولههو ههاأ ناطق ها فه ه ا ال تج ه علي ه
اللال ،و لك من ط أ ل ذلك ربل ال ميي بين األشيا ،لو أنه شهفي مهن هه ا
األمور وردت إلي حواس ،فال ج علي رضها مها فاته ؛ ألنه لهم كهن مخاطبها
إذن :ه ا الش وط لو تواف ت وجب ،اللال ،إذا لم هوف شه ط منهها فهال
289
ُالا َالاُ َث َمان َي وُة).
المّلفُُتكلمُهناُعنُشرائ ُالاحة ُ،قال( :شروط َّ
يٍنعع األو مههن شهه وط صههح اللههال :أأ كههوأ الملههلي طههاه ا مههن
الف ق بينهما أأ الحدث األصغ ههو اله ا وجه الوضهو ،وأمها الحهدث
290
سوا أ ان ،ه ا ال ههار بمها أو انه ،به اب ،لكهن بشه ط ،مها مه معنها يف
ال يمم.
هنا نف ق بين العامد العالم وغي ا ،فلو فعل ذلك؛ يٍنع :صهلى بغيه طههار
عامدا عالما بال ح م أثم ،أما لو اأ ناسيا فإن اب على رلدا؛ يٍن :نسي أن
لم وضّ فللى ،ه ا اب على رلدا ،ولكن صالت ال تل ؛ ألنه فقهد شه طا
ُّاُحكما؟ُ
والمكاأ).
291
ذلك :النجاس غي المعفو عنهها يف ثهوب الملهلي ونحهوا مهن محموله ؛ يٍنع :
مما حمل ،أو مما الرهي هه ا اله ا حمله هال وب مه ال ،و ه لك ال ههار يف
البدأ ،ومن باطن العين والفم واألنف ،و لك ال هار يف المكاأ اله ا الرهي
فعلى ذلك الم أ ال ي تللي وهي تحمل ولدها ،وتعلم أن ب نجاسه ،هه ا
لك بالنسب للمالري للمحمو ،وم لوا على ذلك بمن أمسك حهبال ،ويف
آر ه ا الحبل نجاس نحو له ؛ يٍنع :شهخص عنهدا له -ق نهي لبها،-
ه ا الكل ،فه ا صالت ال تل ؛ ألن لدق علي أن حامل لمالرهي للنجاسه ،
ُّاذاُيانع؟ُُ
لمحمول .
292
لك ال هار يف البدأ ،البد أأ كوأ بدن طاه ا ،و شمل ه ا باطن العين
ُّثالُذلك :شارب الخم اله ا لهم لهل إلهى حهد امسهكار ،هه ا حه ام ال
شك ،وه ا الخم نج ،وصهار فمه فيه نجاسه ،أو شهخص يف فمه دم ،أ ضها
المكاأ ال ا الرهي البهدأ أو محمهو البهدأ اله ا ههو ال هوب مه ال ،فهال بهد أأ
كوأ المكاأ ال ا الري بدأ المللي أو محمو البدأ مهن نحهو ال هوب ال بهد
بالق ب من المللي ،ال الري ه ا المكاأ ال البدأ ،وال ال وب ،فاللال حين ه
وس ه ها نجاس ه ،لكههن ه ه ا الموضههع ال الرههي بههدأ الملههلي وال الرههي ثوب ه ،
لو اأ الموضع ال ا فيه نجاسه الرهي البهدأ عنهد الورهوف مه ال ،أو عنهد
السجود ،أو عند الجلوس ،لو اأ ه ا الموضع ال ا فيه نجاسه الرهي البهدأ،
293
أو محمو ه ا البدأ؛ حين ال تل صالت ؛ لعدم ال هار .
294
ادلرسَّالعَّشونَّ َّ
َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
(وس ا العور )ُ
َّ
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسهلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فحههي اهلل امرههو الكه ام ،أسههّ اهلل أأ جعههل هه ا المجل ه
وه ا الجمع جمعا م حوما ،وأأ جعل تف رنا من بعهدا تف رها معلهوما ،ونسهّ
اهلل لنا ولكم العلم النافع والعمل اللال ،اللهم علمنا مها نفعنها ،وانفعنها
بما علم نا ،وزدنا علما.
قو النبي ْ َّ :نُيرتُاهللُباُخَ ْي ًراُي َف ِّق ْهعاُ ع ُالععدِّ ينُ» ،ومفههوم
ه ا الحهد ث أأ مهن لهم ه د اهلل به ريه ا فإنه ال فقهه يف الهد ن ،والنبهي
بههين لنهها يف الحههد ث م تب ه ه ه ا العبههاد -عبههاد طل ه العلههم،-
295
اُي ْلعتَمسُ يععاُع ْل ًمعاُ َسع َّه َلُاهلل َُلعاُبعاُ كُ َطر ً
يقع َ فيقو النبهي ْ َّ :ن َُس َل َ
يق عاُإ َل ع ُا ْل َج َّن عةُ» ،وذ ه النبههي هنهها لمه َ :طر ً
يق عا» ،و لم ه : َطر ً
ع ْل ًما» نك ،فد ذلك على أن لو سلك أا مسهلك مهن أجهل أأ حلهل علمها
فإنه ه حهههوز هه ه ا الجه ه ا ،وهه ه ا األجه ه ،وهه ه ا ال هههواب اله ه ا ذ ه ه ا النبهههي
.
ولهذاُالٍلمععااُيقزلععزن :النكه يف سهياق الشه ط تفيهد العمهوم» ،وذلهك يف
كُ َطري ًق َ
اُي ْلتَمسُ ياُع ْل ًما» ،جوابه رها َ :سع َّه َلُاهللُ ُس َل َ
رول ْ َّ :ن َ
ُ،وإ َّنُا ْل َم َالئ َكعةَُ َلت ََضعع َُأ ْجن َحت ََهعاُل َطالعبُا ْلٍ َلعمُر ًضعاُب َمعاُ َلعاُبعاُ َطر ً
يقعاُإ َلع ُا ْل َج عَّنعة َ
َي ْانَعُ» .
فمههن أعظههم الق بههات وأعظههم ال اعههات ال ههي قهه ب هبهها امنسههاأ ل بهه
هههو أأ له العلههم ،و ه علم أحكههام الحههال والحه ام ،و فقه يف
ههاب اهلل ؛ ليلههل إلههى م ه اد اهلل ،و فق ه يف سههن رسههو اهلل
بههين النبههي ؛ ليلههل إلههى م ه اد رسههو اهلل ،فيعههي
،وبههين اللههحاب ،وبههين األئم ه ،وبههين العلمهها ،وبههين البههاح ين،
وطلب العلم ،وأنعم وأ م هب ا اللهحب ،فيلقهى اهلل هوم القيامه وههو
العمل ،ما اأ منشغال يف الدنيا مهع ههؤال ،فهإأ بين هؤال ،والج ا من جن
اهلل ّ بى إال أأ حش ا معهم ،ومن أح روما حشه معههم؛ مها رها
296
النبي .
العلم -ح ى ولو ان ،عن ط ق البهث المباشه ، -مجال فه ا المجال
ح ى ولو ان ،عن ط ق السهماع ،فإننها ن جهو به لك الق بهى مهن رب العهالمين
،وأأ نحوز األج وال واب اله ا ذ ه ا النبهي يف روله :
ُ،و َغفع َيتْهمُ تُ َع َل ْيهم َّ
ُالسعكينَة َ ُاهللَُ َت ٍَا َل ُ ياُإ َّالُ َن َد َل ْ
ون ُ اُي ْذكر َ
َّاُ َج َل َسُ َق ْز و َُّ ْجل ًس َ
ُ،و َذك ََرهمُُاهللَُ ُ
يم ْنُعنْدَ هُ» . الر ْح َمة َ
َّ
فنسّ اهلل أأ جعهل لنها ولكهم مهن هه ا الحهد ث أوفه الحهظ
والنلي .
وأما بالنسب لش وط اللح فقلنا :إأ ش وط اللح معناها؛ يٍن :ال ي إأ
تكلمنا عن الش ط األو وهو ال ههار -ال ههار عهن الحهدثين ،-وتكلمنها
لك عهن سه العهور ،ورلنها :إأ المقلهود بالحهدثين؛ يٍنع :الحهدث األ هرب
297
والحدث األصغ .
ٌ
َّمسألةُ:ماَّهوَّاحلدثَّا صغر؟َّوماَّهوَّاحلدثَّا قرب؟َُّ
وتنب له ا القيد ،-لو أن صلى بدوأ طهار ح ى ولو اأ ناسيا لم تل صالت .
وّعُقزلنا :إن ال تل صالت إال أن اب على رلدا فقه ،ال علهى فعله ،
فعلى ذلكُنقزل :الشخص ال ا للي بغي طهار ح هى ولهو هاأ ناسهيا ال
َّحىتَّولوَّاكنَّناسيا؟ َّ
وبال الي لو أن صلى ووجد يف ثوب نجاس بعدما ف ن مهن صهالت ،نقععزل :ال
298
م ه الشافعي ما ع فنا.
فلما نقو هنها :ال بهد مهن ال ههار عهن الحهدثين؛ يٍنع :الحهدث األصهغ ،
المقلود بال وب؛ يٍن :الملبوس ،و لك المحمو ؛ يٍن :ما لبس ومها
حه ك حمل ال بد أأ كوأ على ال هار ،وح ى وإأ لهم كهن هه ا المحمهو
. بح
يٍن :ظاه بدأ المللي ال بد أأ كوأ طاه ا عن النجاس ،و شمل ذلهك
َّجناسةَّمثلَّماذاَّ؟ َّ
299
ُ المقازتُبالبدن :ظاه بدأ المللي.
المكاأ ال ا باش بدن ،المكهاأ اله ا باشه ثوبه ،ال بهد أأ كهوأ طهاه ا عهن
النجاس .
ٌ
َّمسألة ُ:عىلَّذلكَّلوَّسألتَّوقلتَّ:صىلََّعَّسجادةَّيفَّطر هاَّجناس ةَّ،
وهذاَّالطرفَّلَّيلقيهَّافصيلَّلَّببدنهَّولَّبثوبهَّ َّ،ماَّحممَّالصلة؟ َّ
ُ اللال صحيح ؛ ألن لم الق ه ا النجاسه ال بالبهدأ وال بهال وب ،فههي
ََّّمسائل:
لو أن صلى ويف ثوبه أو يف بدنه نجاسه لهم علمهها ،أو هاأ عالمها هبه ا
نقو :يف الحال ين ال بد من امعاد لكل صال تيقن فعلها مع النجاس .
بحد ث النبي أن صهلى يف نعله عليه رد شكل علينا البع
300
اللههال والسههالم ،جهها ا جرب ههل فههّم ا بههّأ خلههع نعل ه ؛ ألأ هبهها ر ه را ،ففعههل
كيفُنجيبُعنُهذاُاالستدالل؟ُ
امجاب عن هه ا االسه دال أأ قها :إأ القه ر أعهم مهن النجاسه ،فالقه ر
ُ
مسألةَّأخرىّ :اُحكمُالتضممُبالنجاسة؟
ٌ
َّمسألةُ:ماَّمعىنَّاتلضمخَّبالجاسة؟ُ
النهاس النهاس عنهد ذبه اله بائ ،بعه ومن هنا نعلم حكم ما فعل بع
301
عندما ه بحوأ ذبيحه هم ضهعوأ و ل خهوأ أ هد هم هبه ا الهدم -دم ال بيحه ،-
و جعلوأ ه ا الدم على الحي اأ وعلى السيارات أحيانا ،و جعلونه علهى وجه
ُّاُحكمُذلك؟ُ
.]145
يٍن :إن نج ،فالدم المسفوو ه ا نج .
ٌ
َُّمسألةُ:ادلمَّاجلامدَّغريَّافسفوحَّهلَّهوَّجنس؟َّأمَّهوَّطاهر؟ُ
أأ الههدمين همهها :الكبههد وال حهها ،و الهمهها دم م جمههد ولههي
302
• وتار كوأ ي ا ،وتار كوأ رليال.
ال ف أال كوأ من مغلظ ،فلو هاأ مهن مغلهظ فهال عفهى عهن هه ا الهدم م لقها
من أجنبي؛ يٍن :لم كن من الشخص نفس ،وإنما اأ من أجنبي ،و هاأ رلهيال
لو اأ ه ا الدم من نفس ؛ يٍن :ر ج ه ا الدم من هو ،فمها ههو الحكهم يف
ه ا الحال
303
ننظ :لو اأ من المناف غي السبيلين :م ا ذلك :ر ج من أنف ،ر ج من
فم ،فال عفى عن على ما اع مدا ال ملي ،وعند ابهن حجه قهو :ههو
لزُكانُقليالُولمُيختل ُبأجنب :فه ا معفو عنه ،ره ج الهدم مهن القبهل ،أو
ً
من دب ا ،هل عفى عنه عافانا اهلل وإ ا م ،-أو عندا م ض ما ،فخ ج الدم بك
ل.
ينتق ُ
304
قالُ( :ُوس ا العور ) .يٍن :أأ ال الث مهن شه وط صهح اللهال
ال خاطه له ا س عور المللي بمها شهملها ،و منهع إدراك لوهنها يف مجله
البل المع د ،ح ى وإأ حكى حجمها ،س او ل ضيق ونحو ذلك.
الش ع.
المقلود بالسات هنا؛ يٍن :أأ كوأ شامال للمس ور لبسها؛ يٍنع :لهو هاأ
والٍزراُعزرتانُ:عزراُصالاُ،وعزراُنظرُ.
305
عزراُالاالا :كلموأ عنها يف باب اللال .
أما عزراُالنظر- :يٍن :ما ح م النظ إلي -ه ا كلمهوأ عنه يف هاب أو
وع فنا ضاب السات أو الشه ط السهات فيمها ذ نهاا آنفها ،وال بهد أأ منهع إدراك
ال خاط ل ا البل المع د . وضاب منع إدراك لوأ البش يف مجل
أ أ ٌ
ضفاضا؟
َّ َّمسألةَّ:هلَّيشرتطَّأنَّيمونَّواسعاَّ َّ
يٍنع :المه أ لههو صههل ،بالسه وا أو صههل ،بالبن هها ،و ههاأ هه ا البن هها
306
ال ش ط أأ كوأ واسعا فضفاضا ،كفي ما ذ ناا من ش ط السات ،فعلى
بج م الظلم ،ما الحكم فيما لو صلى دوأ أأ س بج م ،ما لي ما لي
بجه م، الجزاب :ال تجوز اللال على ه ا اللور ؛ ألأ هنا السات لهي
وإنما هي الظلم ،والظلم ال ج م لها ،فلم هوف عنهدا شه ط السهات ،وههو أأ
مها رلنها ،أو يف ريمه أو يف كوأ شامال للمس ور لبسها ،فهال كفهي أنه يف حفه
بجه م ،فهال بهد أأ الجزاب :ه ا أ ضا ال كفهي؛ ألنه سه العهور بمها لهي
السّالُُُ:هلُالسراُّنُجملةُالٍزرا؟ُهلُالركبةُّنُجملةُالٍزرا؟ُُ
307
منهما لقاعد :ما ال م الواج إال ب فهو واج .
بعضَّافسائلَّيفَّالعورةَّ :
ٌ
َّمسألةُ:لوَّأنهَّرأىَّهوَّأوَّغريهَّعورتهَّمنَّأَعَّهلَّهذاَّيرض؟
عههور عورت ه مههن أعلههى ه ه ا مك ه وا ،و ههوأ الغي ه ه مخ لههف ،ون ه ه
هل ه ا م لور
جلبابها له ف حه عنههق واسههع ، الجععزاب :نعههم؛ لهور ذلههك ،لههو أنه لههب
الجلباب ال ا لبس م ال الفالحوأ وغي هم ،ف ح العنهق هه ا تكهوأ واسهع ،
قدُّاُيسترُالٍزراُكاّال ،لكنُوجععدُّععاُ
ًُ هنا ،وهي :يماُلزُ -مسّل أر
308
لههو تعههارض س ه القبههل أو الههدب ،السههات ال كفههي السههوأتين ،إنمهها كفههي
قدم القبل. أحدهما فق ،أ هما قدم يف ه ا الحال قدم القبل أو الدب
ٌ
َّمسألةُ:ماَّاحلممَّ يماَّلوَّانمشفتَّعورتهَّيفَّالصلة؟
309
ون َّ
ادلرسَّالواحدَّوالعَّش َّ
َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل) َّ
الا َالاُ َث َمان َي وُة:
شروطُُ َّ
طهار الحدثين ،وال هار عن النجاس في ال هوب والبهدأ والمكهاأ ،وسه
العور ،واس قبا القبل ،ودرهو الوره ،،والعلهم بف ضهي ها ،وأال ع قهد ف ضها
من ف وضها سن ،واج ناب المب الت.
َّ
َّ
َّ
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو مجلسنا -الواحد والعش وأ -من ش و م ن سَّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّ
310
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
أّععاُلععزُص ع َُّل ُّسععتلق ًياُ يٍن ع :علههى ظه ه ا؛ سه قبل القبله بّرملهي ردمه
ووجه ،وصف ذلك :أأ ضع شي ا تح ،رأس من أجهل أأ تفهع رأسه رلهيال،
و س قبل وج القبل ،و لك س قبل القبل بب وأ القدم.
311
.]144 : ﲛﲜ ﱠ [البق
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّاحلم مَّل وَّاكنََّّالش خصََّّاعج أزاَّع نَّاس تّبالَّالّبل ةَّ
باللكيةَّ؟
–مه ال -اله ا ال جهد مهن الشخص العاج عن اسه قبا القبله هالم
وجه إلى القبل ،أو الشخص الم بوط على رشب إلى غي جهه القبله و هد
أأ للي ،فه ا للي على حاله و عيهد؛ لح مه الوره،؛ ألنه ال مكهن أبهدا أأ
خ ج الور ،دوأ أأ للي الشخص؛ طالما اأ من أهل الوجوب ،ثم إن عيد
ه ا اللال بعد ذلك فيما لو زا عن ه ا الع ر؛ من أجل أأ ّم باللال تام .
أ أ ٌ
َّمسألةَّ:هلَّيستّبلَّع َّالّبلةَّيّيناَّأوَّظنا؟
الجزاب :س قبل عين القبل باللدر قينا أو ظنا.
312
ُ جوز ت ك اس قبا الكعب يف حال ين:
313
يتنفلَّ،ماذاَّيصنعَّيفَّصلته؟
نقععزل :إذا ههاأ مسههاف ا وهههو را ه فالواج ه علي ه أأ س ه قبل القبلهه يف
امح ام إأ سهل علي ذلك ،وإال فال ج االس قبا م لقا.
ّاذاُيانعُيفُالركز ُوالسجزت؟
لو اأ ه ا الشخص مساف ا يف ر هار مه ال ،أو هاأ يف سهفين ،ونحهو ذلهك،
فالواج علي أأ م ر وعه وسهجودا وأأ سه قبل القبله يف جميهع اللهال إأ
سهل علي ذلك ،وإأ لم مكن من شهي مهن ذلهك؛ ال مهن اسه قبا القبله ،وال
من إتمام ال وع ،وال من إتمام السجود إذن :سق الواج عن ؛ ألن ال واجه
مع عج .
ٌ
َّمسألة :نفرتضَّأنََّّهذاَّالشخصَّتعذَّرَّعليهَّأنَّيتمَّركوع هَّوس جودهَّ
أوَّتعذَّرَّعليهَّأنَّيستّبلَّالّبلة َّ،ماذاَّيصنعَّيفَّهذهَّاحلالة؟
نقزل :ج علي أ ضا القضا بال رالف.
أ ٌ
َّمسألة :كي َّيصيلَّلوَّسا رَّماشيا؟َّ
نقزل :لو اأ ماشيا وأراد أأ نفل يف سف ا فالواج علي أأ س قبل القبل
يف أربع ه أر ههاأ :عنههد تكبي ه امح ه ام ،وال ههوع ،والسههجود ،والجلههوس بههين
السجدتين ،ما سو ذلك ال ج علي أأ س قبل القبل .
314
نقزل :صالتك ال تل .
األم ،وبما يف ظهن المكلهف ،ال بهد القاعدا :العرب يف العبادات بما يف نف
من األم ن معا.
األمه ، أما المعامالت فال نح اج فيها إلى ظن المكلهف ،كفينها مها يف نفه
وله ا سيّم معنا ف ع يف المعامالت ،لو أأ شخلا باع مال يٍن :باع سيار م ال
ثمنهها، وهو ظن أأ ه ا السيار مملو لشخص آر ،ومع ذلك باعها ،ورهب
وه ا السيار يف الحقيق هي ملك وهو ال درا ،ما حكهم هه ا البيهع الفععا ٍيةُ
يقزلزن :البيع صحي ،لماذا البيع صحي وهو باع ه ا السيار ظنًّا من أنها ل هد
وليس ،ل ،هل جوز أأ بيهع شهي ا ال ملكه نقععزل :ألأ العهرب يف المعهامالت
بمها يف ظهن المكلهف ،فلمها باعهها صه بيعه ،وام لهك األم ،ولهي بما يف نف
ال من ،وأما المش ا فقد ام لك السلع أو السيار .
إذن :الف ق عندنا ما بين العبادات وبين المعهامالت ،هنها نه كلم عهن القبله ،
ودرو الوره ،،فهالعرب هنها بهاألم ن معها :عنهد درهو الوره ،ال بهد أأ كهوأ
عالما ،أو ظا ًّنا درو الور.،
أ ٌ
َّمسألة :لوَّأنََّّشخصاَّاجتهدَّ وجدَّبعدَّذل كَّأنََّّص لتهَّوقع تَّبع دَّ
خروجَّالوقتَّماَّحممَّهذهَّالصلة؟َّهلَّتصحََّّصلتهَّأوَّلَّتصحَّ؟َّه لَّن أمرهَّ
باإلاعدةَّأوَّبالّضاء؟
الجزاب :ه ا اللال تكوأ رضا ،ال إثم فيها ،مع أنها ورع ،بعد أأ ره ج
الوسع؛ فهّداا اج ههادا إلهى أأ الوره ،لهم خه ج بعهد، الور،؛ ألن اج هد وب
فللى ،ف بين ل بعد ذلهك أنهها انه ،رهارج الوره ،،فلهالت صهحيح وال إثهم
315
علي ،وتكوأ رضا .
الجزاب :طالما نشّ فعل عهن اج ههاد ُعالُنقععزل :إنهها غيه صهحيح ،وإنمها
نقزل :إذا ورعه ،ربهل درهو الوره ،تكهوأ نافله م لقه ،إال لهو هاأ علهى هه ا
الشخص رضا للال ف قع ه ا اللال رضا عن ه ا اللهال ال هي فات ه ّ ،ثععالُ
ذلك :هو اآلأ اج هد وصلى صال الظه ،ثم تبين له بعهد ذلهك أأ وره ،الظهه
لم درل بعد ،نقزل :ه ا الشخص ل حال اأ:
ُالحالةُاألول :لم تكن علي فائ من صال الظه ربهل ذلهك ،ف قهع هه ا
اللال نافل م لق .
ُالحالةُالثانية :أما لو اأ رد فات ه صهال الظهه ربهل ذلهك ،و هاأ جه
علي رضاؤها ولهم فعهل ،فهه ا اللهال ال هي صهالها تقهع عهن هه ا الفائ ه ال هي
ان ،علي .
أمهها إأ ههاأ هه ا الشههخص لههم كههن رههد اج هههد أصههال وإنمهها تسه ع وصههلى،
نقزل :صالت ال تل ،ه ا غي ناشئ عهن اج ههاد ،فلهالت ال تله ،ح هى وإأ
ورع ،يف الور،؛ ألن لم لل بعد درو الور ،عهن علهم أو ظهن ،وهنها عنهدنا
عدم ج م بالني ،فلالت ال تل ،ه ا ال فليل ال ا م معنا ربل ذلهك إنمها ههو
فيمهها لههو صههلى عههن اج هههاد ،ف بههين أهنهها رههارج الورهه ،،أو تبههين أهنهها ربههل درههو
الور ،،ففي ال فليل ال ا م معنا.
316
يقزلُالمّلفُ( :ُوالعلم بف ضي ها) يٍنع :أأ السهادس مهن شه وط
صح اللال المف وض :أأ علم المللي وأ ه ا اللال ف ضا.
نقزل :صالت أ ضا ال تل ،فال بد أأ كوأ عالمها بف ضهي ها؛ مهن أجهل أأ
تل صالت .
نف ض أن ع قد أأ اللال فيها مها ههو فه ض وفيهها مها ههو سهن ،لكهن لهم
عين ما هو الف ض وما هو السن وصلى ،ما حكم صالت
317
ّأ ع قد سني فعل من أفعا اللال وال وع ،أما المبهم فال ض اع قاد سني
من غي أأ عين ،فه ا ال ض .
ٌ
رضَّ،بعضَّالاسَّيظنَّ
َّمسألة :ماذاَّلوَّاعتّدَّأنََّّ يعَّأ عالَّالصلةَّ َّ
هكذاَّ،أنَّكَّيشءَّيفَّالصلةَّلَّبدَّأنَّيأيتَّبهَّ،وهوَّ رضَّمنَّ روضَّالص لةَّ،
تمبريةَّاإلحرامَّ،داعءَّال تت احَّ،الس تعاذةَّ،الفاا ةَّ،الس ورةَّبع دَّالفاا ةَّ،
الركوعَّ،الر عَّمنهَّ،وقولَّسمعَّاهللَّفنَّمحدهَّربناَّولكَّاحلم دَّ،إلَّآخ رَّأ ع الَّ
رضَّ َّ،م اَّحم مَّ
َّ وأذاكرَّالصلةَّ،هوَّيعتّدَّأنََّّكََّّ علَّوقولَّمنَّالصلةَّهوَّ
صلته؟َّ
الجععزاب :صههالت صههحيح ،فههال إشههكا فيمهها لههو اع قههد أأ ههل األفعهها
واألروا ف ض ،أو أن ع قد أأ بعضها ف ض واآلر سن ولهم عهين ،امشهكا
عندنا فيما لو عين ف ضا من ف وضها واع قد أن سن .
318
الجزاب :العالم يف ه ا المسّل :من اشه غل بهالعلم زمنها تق ضهي العهاد أأ
مي بين الف ض والسن ،أما العامي فهو بخالف ذلك.
قععالُبٍععدُذلععك( :األح هداث اثن هاأ) ن ه كلم -إأ شهها اهلل تعههالى -عههن ه ه ا
المسّل يف الدرس القادم ون ورف هنا ونك في ب لك.
َّ
319
ون َّ
ادلرسَّاثلانَّوالعَّش َّ
َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ْاألَ ْحدَ اثُُا ْثنَانُُ:أصهغ وأ به ْ َ ُ،األَ ْصعغَرُُ:مها أوجه الوضهو َ ُ،و ْاألَك َْبعرُُ:مها
أوج الغسل.
ا ْل ٍَ ْز َرافُُ َأ ْر َب وُع:
عور ال جل م لقا واألم في اللال :ما بين الس وال به .وعهور الحه
في اللال :جميهع بهدنها مها سهو الوجه والكفهين .وعهور الحه واألمه عنهد
األجان :جميع البدأ .وعند محارمهما والنسا :ما بين الس وال ب .
َّ
320
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو مجلسنا -ال ا والعش وأ -من شه و مه ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّ
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
321
المؤلف هنا بعدما ف ن من الكالم عهن شه وط صهح اللهال شه ع
كلم عن أنواع األحداث ،األحداث جمع حدث ،الحدثُيفُاللغععةُهععز :الشهي
الحادث يٍن :الشي المخلوق ،يقزلزن :ه ا حادث يٍن :ه ا مخلوق ،وه ا
محدث يٍن :ه ا رالق.
وأّاُالحدثُيفُالفر :
َّ
عثال :مها ره ج
لق الحدث و اد ب األسباب ال ي ن هي هبا ال ه ،ف قو ّع ً ُ
ّثال ثهم ره ج
من السبيلين حدث؛ ألن ن هي ب ال ه ،فلو اأ امنساأ م وض ا ً ُ
شي من السبيلين ان هى ب لك ال ه ،وصار محدثا ،لك لو ره ج المنهي فقهد
صار جنبا ،وان هى طه ا ال ا اأ علي ُ .إذن :لق الحدث يف الش ع و ه اد به
األسباب ال ي ن هي هبا ال ه .
322
أو الوصف ال ا قوم بالبدأ ،وه ا الوصف االع بارا منع مهن صهح اللهال
حيث ال م رص.
قال ْ ( :ُاألَ ْصغَرُُ:مها أوجه الوضهو َ ُ،و ْاألَك َْبعرُُ:مها أوجه الغسهل)
هل هناك أحد نازع يف ه ا ال قسيم ُ
أأ األحهداث ثالثه ،فه اد رسهما ثال ها وههو: نقزل :إأ من العلما مهن ه
الحدثُاألوس ،قال :األحداث ثالث :حدث أصغ ،وحدث أوسه ،وحهدث
أ رب.
الحدثُاألصغرُع فنهاا وههو :مها أوجه الوضهو ،و نبنهي عليه أربعه مهن
323
الملحف، المح مات وهي :اللال ،و لحق هبا سجود ال الو والشك ،وم
وال واف بالبي.،
والحدثُاألوس ُهز :الجناب ،و نبني علي س من المح مهات وهع :هل
مهها ذ نههاا مم ها ت ه علههى الحههدث األصههغ ،ههد علي ه :اللبههث يف المسههجد،
و لك ر ا الق آأ.
324
المؤلههف اآلأ ش ه ع يف الكههالم عههن العههورات ،مهها وج ه المناسههب
لماذا كلم عهن العهورات يف هه ا الفلهل باله ات وجععاُالمناسععبةُهععز :أأ سه
العور ش ط من ش وط صح اللال ،ما م معنها ،فناسه أأ ه كلم المؤلهف
عن أحكام العور وس ها ،يذكرُُهناُأنُالٍزراُأربعُ:
إذن :عور ال جهل م لقها حه ًّ ا هاأ أو عبهدا يف اللهال أو يف غي هها مها بهين
الس وال ب ،وعور األم يف اللال أ ضا ما بين الس وال ب .
325
ٌ
َّمس ألة :هههل فهههم مههن ههالم المؤلههف أأ الس ه وال ب ه مههن
العور نقزل :إأ الس ليس ،مهن العهور ،و ه لك ال به ليسه ،مهن العهور ،
لكن ج علي أأ سه جه ا منهمها ،مهن بهاب :مها ال ه م الواجه إال به فههو
واج يٍن :ال مكن أأ حقق من س ما بين الس وال ب إال أأ سه جه ا
من الس وج ا من ال ب ،من باب :ما ال م الواج إال ب فهو واج .
النسا ت ساهل يف ه ا األمور ،فحين نقو :الكف ،فه ا ال َّتنبيه :بع
درل في الساعد ،فضال عن اله راع طبعها ،فهال بهد للمه أ أأ تح هاط لنفسهها يف
س الساعد؛ ألن من عور اللال ،إنما جوز لها أأ تكشف الكف.
326
على ذلك أأ ال جل حه م عليه أأ نظه إلهى شهي مهن بهدأ المه أ ،فكهل بهدأ
الم أ عور نظ بالنسب إلى ال جل ،ه ا هو القو المع مد عند الشافعي ،وعنهد
عورهتها يف اللهال » يٍنع : أئم نا وج آر وهو« :أأ عور الح عند األجانه
جميع البدأ سو الوج والكفين ،فال ج س هما عند األجانه ،البهاجورا
أن نبغي تقليد ه ا القو لعموم البلو بخه وج النسها يف حاشي
ساف ات عن وجوههن ،فلو رلد ه ا القو ر ج ب لك عن امثم.
يقزلُ( :ُوعنهد محارمهمها والنسها :مها بهين السه وال به ) يٍنع :
الم أ إذا انه ،عنهد محارمهها مهن ال جها :عنهد أبيهها ،عنهد أريهها ،عنهد ابنهها،
بعهور ونحو هؤال ،فعورهتا ما بين الس وال به ،سهائ البهدأ بالنسهب له لهي
بعور نظ ،وهي لك بالنسهب لمحارمهها ،هه ا األجه ا مهن البهدأ يٍن :لي
ليسهه ،عههور نظه ،إنمهها عههور المه أ عنههد محارمههها مههن ال جهها مهها بههين سه هتا
ور ب ها.
فعورهتا عند النسا :ما بين الس وال ب ،ه ا رو ،وألئمتناُقزلُآخععر« :أأ
عورهتا عند محارمها والنسا م لقا ما ال بدو» يٍن :ما ال ظه عند المهنه أي:
عند الخدم ،أا :ما عدا ال أس ،والعنق ،واليد ن إلى العضد ن ،واله جلين إلهى
الهه ب ين ،والمع مههد هههو األو ؛ وهههو أأ العههور مهها بههين السهه وال بهه عنههد
ات ،وه ا القهو ال ها ههو اله ا محارمها من ال جا وعند النسا ولو ن اف ،
علهيهم مهن أبهواب نبغي الج م ب وإشهارا بين الناس يف ه ا ال ماأ ،مع مها فه
الف ن -سلمنا اهلل وإ ا م منها ،-أما بالنسهب للقهو األو اله ا قهو :إأ عهور
الم أ عند محارمها والنسا ما بين الس وال ب فق :فه ا مكن األر ب عند
327
ّثال تكوأ عند
الحاج ،إرضاع طفل أو وضع دوا ،ونحو ذلك؛ فّحيانا الم أ ً ُ
مع إروهتا من ال جا ف ح اج إلهى إرضهاع ال فهل ،ربمها تخه ج أبيها ،أو تجل
بعهور ،وال حه م النظه إليه ،إذأ: ال دا من أجل امرضاع ،نقععزل :هه ا لهي
محل ذلك عند أمن الف ن وعدم الشهو ،أما لو اأ النظ مع عهدم أمهن الف نه أو
مع شهو -والعياذ باهلل -فه ا مح م باالتفاق ،الكالم هنا محل عند عدم الشهو
وأمن الف ن .
( َأ ْر َك عانُُ َّ
الا ع َالاُُ َس ع ْب ٍَ َُةُ َع َف ع َُر) نه كلم عنه -إأ شهها اهلل -بشههي مههن ال فلههيل يف
الدرس القادم ،ونك في ب لك.
328
ادلرسَّاثلالثَّوالعَّشونَّ َّ
َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ٌ
ل) َّ
( ص َّ
[ ُ َأ ْركَانُُ َّ
الا َالاُ]ُُ
329
وإأ ان ،نافل مؤر ؛ اتب ،أو ذات سب .. ،وج رلد الفعل ،وال عيين.
شروطُُ َتكْب َيراُُ ْاإل ْح َرا ُُس َّت َُةُ َعفَُ َُرُ:
أأ تقههع حالهه القيههام فههي الفهه ض ،وأأ تكههوأ بالع بيهه ،وأأ تكههوأ بلفههظ
الجالل ،وبلفظ (أ ب ) ،وال تي بين اللفظين ،وأال مهد همه الجالله ،وعهدم
مد با (أ ب ) ،وأال شدد البا ،وأال د واوا سها ن أو م ح ه بهين الكلم هين،
وأال قف بهين لم هي ال كبيه ورفه طو له وال رلهي ،وأأ سهمع نفسه جميهع
ح وفه ها ،ودر هو الور ه ،ف هي المؤر ه ،،وإ قاعه ها ح ها االس ه قبا ،وأال خ هل
ف من ح وفها ،وتّري تكبي المّموم عن تكبي اممام. بح ،
َّ
َّ
َّ
َّ
َّ
َّ
ُ
330
ُ
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسهلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال الث والعش وأ -من ش و م ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّ
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
الراب ععُ :ر ه ا الفاتح ه ،ا ْل َخ عاّسُ :ال هوع َّ ،
الس عاتسُ :ال مّنين ه في ه ، الف ه ضَّ ،
الث عاّنُ :ال مّنين ه في ه ،التَّاس ععُ :الس هجود م ه تين ،ا ْل ٍَاشععرُ:
الس عابعُ :االع هدا َّ ،
َّ
ال مّنين في ،ا ْل َحعاتيُ َع َفع َُر :الجلهوس بهين السهجدتينَّ ،
الثعان ُ َع َفع َُر :ال مّنينه
الراب ع َُعُ َع َف ع َُر :القعهود فيه ،ا ْل َخ عاّ َ ُ
سُ َع َف ع َُر: فيه ،ال َّثال ع َ ُ
ثُ َع َف ع َُر :ال شههد األريه َّ ،
السع عاب َُعُ َع َفع ع َُر:
سُ َع َفعع َُر :السههالمَّ ،
السع عات َ ُ
اللههال علههى النبههي َّ ،
ال تي ).
331
َّ
َّ
َّ
َّ
َّ
َّ
َّ
َّ
المؤلف شه ع يف الكهالم عهن أر هاأ اللهال ،وأر هاأ جمهع ر هن،
والركنُيفُاللغةُهز :جان الشي األرو .
332
ولو أردنا أأ نم ل لل ن نقزلّ :ثالُذلك :ال وع ،ال وع ر ن مهن أر هاأ
اللهال ،وهههو جه مهن ماهيه اللههال ،فهال مكهن أأ ت حقهق ماهيه اللههال إال
ب وعَّ .
ُإذن :لما نّم يف تع هف اله ن نقععزل :ههو عبهار عهن جه مهن الماهيه ال
ت حقق إال ب فخ ج ب لك الش ط؛ ألن رارج عن ماهي شي .
( َأ ْركَانُُ َّ
الا َالاُُ َس ْب ٍَ َُةُ َع َف َُر) لكن لو جعهل ال مّنينه ر نها أو هي ه تابعه لألر هاأ
لكان ،األر اأ ما قلنا :ثالث عش ر نا ،ومن أصحابنا من قو :أر اأ اللال
أربع ه عش ه فق ه ؛ ألن ه جعههل ال مّنين ه ر ن ها واحههدا يقععزل :ال مّنين ه ر ههن يف
ال ههوع ،ويف االع ههدا ،ويف السههجود ،ويف الجلههوس بههين السههجدتين ،فجعههل
ال مّنين ر نا واحدا ،وله ا را من رها مهن أصهحابنا :إأ أر هاأ اللهال أربعه
عش ر نا ،ومنهم من زاد ر نا على ه ا األر اأ ال ي ذ ناها قععال :و ه اد علهى
أأ ذلك :ني الخ وج من اللال ،مها فعهل القاضهي أبهو شهجاع ، فه
مههن جمل ه أر ههاأ اللههال ني ه الخ ه وج مههن اللههال ،وه ه ا غي ه مع مههد يف ه ه ا
المسّل ،ما هو واض و ما سهبق أأ شه حناا ربهل ذلهك ،ومهنهم مهن زاد ر نها
أ ضا وقال :من جمله أر هاأ اللهال :الخشهوع ،وسهيّم معنها -إأ شها اهلل -أأ
بواج ،وإنما هو أم مندوب يف اللال ،ومنهم من ب ن ،ولي الخشوع لي
333
زاد ر نا آر قععال :اره اأ النيه بهال كبي ،وهه ا سهيّم الكهالم عنه -إأ شها اهلل
تعههالى -فيمهها ههّم ر ب ها ،ومههنهم مههن زاد ر ن ها آر ه وقععال :مههن أر ههاأ اللههال :
ب ن ،ما سنع ف. المللي ،واللواب أن لي
َّاخللصة:
الحاصل اآلأ أننا نقزل :إأ المع مد يف المسّل أأ أر اأ اللال ثالث عشه
ر نا ،وذلك بجعل ال مّنين تابع لألر اأ.
َّأراكنَّالصلةَّتنّسمَّإلَّأقسامَّأربعة:
ُالقسمُاألول :أركانُقزلية؛ وسمي ،ب لك؛ ألنه شه ط علهى الملهلي
أأ لفظ هبها بحيهث سهمع هبها نفسه ،ولهه ا نقععزل :إأ اله ا ق له فقه علهى
مج د تح ك الشف ين دوأ أأ سمع نفس فه ا ال ج ئ ،فال بد أأ سمع نفسه
هب ا األر اأ ،وهي :تكبي امح ام ،ه لك الفاتحه وال شههد األريه واللهال
على النبي في ،و لك السالم ،وسيّم معنا -إأ شا اهلل تعهالى-
أأ المقلود بالسالم يٍن :ال سليم األولى فق ،ه ا بالنسهب للقسهم األو مهن
أرسام أر اأ اللال .
334
ُإذن :عندنا أر اأ اللال تنقسم إلهى أرسهام أربعه :أر هاأ روليه ،أر هاأ
فعلي ،أر اأ معنو ،وأر اأ رلبي .
ٌ
مسألةَّ:ماَّأ ضلَّأراكنَّالصلة؟َّهلَّالّيامَّأ ضلَّا راكنَّأوَّالسجود؟
َّ َّ
المع مد عند الشافعي يف ه ا المسّل أأ القيهام ههو أفضهل األر هاأ ،لمهاذا
قعععالزا :ألنه ه موضهههع ره ه ا القه ه آأ اله ه ا ههههو أفضهههل األذ هههار؛ وألأ النبهههي
335
ٌ
الاع َالاُ] الن َِّّيعةُُ َثع َالثُُ َت َر َجع ب ُ
اف :إأ انه، َّ ُ ة
ُ ع ي
َّ ن ُ ع [ )ل قالُبٍدُذلععك (( :ص
اللال ف ضا..وج رلد الفعل ،وال عيين ،والف ضي )
المؤلف هنا كلم عن م اته النيه ،وسهبق معنها ربهل ذلهك الكهالم
عههن مسههّل تع ههف النيهه يف اللغهه ،و هه لك تع ههف النيهه يف االصهه الو عنههد
أأ النيه تهّم علهى م اته الشافعي ،فهنا كلم عن م اته النيه و ه
ثالث ُ:
336
مغ ب ،عشا ،وهك ا.
• األّرُالثالععث :وههو الف ضهي بمٍنع أنه البهد أأ عه ض يف ني ه لكهوأ هه ا
اللههال ف ض ها ،فعلههى ذلههك البههد أأ س حض ه بقلب ه :أصههلي ف ه ض الظه ه ،
أصلي ف ض العل ،وهك ا.
ُالمرتبةُالثانية :لو اأ للي نفال مؤر اّ ،ثالُذلك :صلى راتب الظه أو
راتب ه المغ ه ب مههاذا نههوا يقععزلُالمّلععفُ( :وإأ ان ه ،نافل ه مؤر ه ؛
اتب ،أو ذات سب .. ،وج رلد الفعل ،وال عيهين) ،وهه ا الم تبه ال انيه فيمها
لو ان ،اللال نافل مؤر أو ذات سب ّ ،ثالُذلععك :أراد أأ لهلي الضهحى،
أراد أأ للي صال الوت ،أراد أأ للي صال ال او ،أو صال العيهد ،سهوا
أو عيد األضحى ،هه ا لهها نوافهل مؤر ه يٍنع :لهها وره ،محهدد يف عيد الف
الش ع ،أو ان ،ه ا اللال نفال ذات سب ّ ،ثععالُذلععك :تحيه المسهجد ،سهن
الوضو ،االسه خار ،االس سهقا ،الكسهوف ،الخسهوف ،فهإذا هاأ لهلي نفهال
هب ا الوصف فال بد يف الني من اس حضار أم ن:
األّرُاألول :رلدا الفعل.
َُّ •
• األّرُالثاين :وهو ال عيين.
ُع ُإذن :س حضه يف رلبه فيقههو :أصهلي سهن الظهه القبليه ،أو أصهلي سههن
الظه البعد ،أو أصهلي تحيه المسهجد ،أو أصهلي عيهد الف ه ،وهكه ا يف بقيه
الللوات ،ه ا الم تب ال اني .
المرتبععةُالثالثععة :يقععزل ( :وإأ انه ،نافل ه م لق ه ..وج رل هد
له وره، الفعل فق ) ما معنى النفل الم لق نقزل :إأ النفل الم لق هو ما لي
337
وال سب ،فلو اأ للي نفهال م لقها فالواجه عليه أأ س حضه أمه ا واحهدا
فق يف الني ،وهو رلد الفعل يٍن :كفي أأ س حض بقلبه وههو لهلي أو إذا
أراد أأ للي النفل الم لق فيقهو :أصهلي ،نو ه ،أصهلي ،ال اله بهّأ عهين
شي ا ،وال ال بني الف ضي ،وال بني النفلي ،ال ال بشي من ذلهك ،وإنمها
عاد أو عباد ،فهنا للي ،ثهم إأ عهين عهدد ال عهات فعهل ذلهك ،وإأ لهم عهين
عدد ال عات جاز االر لار ولو على ر عه واحهد ،قهو رائهل :ههل مكهن أأ
نفل ب عه واحهد نعهم ال بهّس به لك ،النفهل الم لهق ال حهد له ،لهو أراد أأ
نفل نفال م لقا ب عه واحهد جهوز ذلهك ،به ع ين ،أو ح هى بهّلف ..فله أأ
نفال م لقا بالليل وار ل يف النفل الم لق على ر ع واحد ،هل هه ا نها مهع
رو النبي َ :الُوُت َْرانُ ُ َل ْي َل بُة» الجزاب :ال تنايف بينهما؛ ألأ هه ا
ثم بين الملنف بعد ذلهك مه ادا بالفعهل وال عيهين والف د ه قععال:
(الفعل :أصلي ،وال عيين :ظه ا أو عل ا) يٍن :ونحو ذلك من اللهلوات قععال:
(والف ضي :ف ضا) وه ا سبق بيان ،وهنا ال بهد أأ نن به لمسهّل ،وههي أنه ال بهد
من مقارن الني ل كبي امح ام ،قلناُيفُتٍريفُالنية :رلد الشهي مق نها بفعله ،
فههإذا أراد أأ لههلي فههال بههد أأ تكههوأ الني ه مق ون ه ب كبي ه امح ه ام؛ باع بههار أأ
338
تكبي امح ام هي أو األفعا ،فيس حض ما م ذ ا بقلبه أثنها ن قه ب كبيه
امح ام ،فيس حض :إما الم تب األولى لو اأ للي ف ضا ،وإما الم تبه ال انيه
لو اأ للي نفهال مؤر ها أو له سهب ،أو س حضه الم تبه ال ال ه فيمها لهو هاأ
للي نفال م لقا ،فال بد من مقارن الني ل كبي امح ام ،فيس حضه هه ا اله ا
بقلبه ،و سه ح اله لفظ بالنيه ربههل اله لفظ بههال كبي ؛ علههى أأ كههوأ م لههال ب ه
فيقو :نو ،أصلي الظه ف ضا اهلل أ رب ،فه ا ال لفظ مس ح ،والعهرب يف هل
األحوا بما ور يف رلب ،دليل االس حباب ههو :النظه ،قععالزا :ألنه سهاعد علهى
اس حضار الني يف القل ؛ ألن وسيل الس حضار الني يف القل ،فه ا هو الهدليل
على ذلك بالقياس على ال لفظ بامح ام يف الح ويف العم ،فهإذا أراد أأ حه م
قو :أح م ،بالعم هلل تعالى ،لبيك اللهم بعم ،لبيك اللههم بحجه وهكه ا،
قالزا :قاس علهى ذلهك اللهال ،وهه ا وارد مهن فعهل السهلف، في لفظ هنا بني
فاممام الشافعي ورد عن أن اأ لهنع ذلهك عنهد صهالت ،وال شهك أأ
اممام الشافعي من أ اب أئم السلف ،ح ى ال قو رائل :إأ السلف مها
339
ٌ
َّمسألةَّ:هلَّيفَّنيتهَّيتعرضَّلع ددَّالركع ات؟َّه لَّيتع رضَّل داءَّأوَّ
الّض اء؟َّه لَّيتع رضَّفس ألةَّاإلض ا ة؟َّإض ا ةَّالفع لَّأوَّالعم لَّهللَّ
؟ َّ
ان ،أدا قو :أصلي الظه ف ضها أدا ،لهو انه ،رضها قهو :أصهلي الظهه
ف ضا رضها ،ف هاد األدا والقضها هنها أو عهدد ال عهات هه ا مسهنوأ ،ولهي
لك بالنسب للضاف إلى اهلل قو :أصلي الظهه ف ضها بواج ،
بواج ،فل لك لهو أردنها -هلل تعالى ،-امضاف إلى اهلل ه ا أ ضا مسنوأ ،ولي
أأ نجمههع ه ه ا األمههور المس ه حب مههع مهها سههبق ذ ه ا يف األمههور الواجب ه يف الني ه
اللال ،تّم فق بما أوجب اهلل عليك مهن أمه القلهد وال عيهين والف د ه
340
ٌ
قالُ (( :ُصل)َّ[ ُشروطُُ َتكْب َيراُُ ْاإل ْح َرا ُ]َّشروطُُ َتكْب َيراُُ ْاإل ْح َرا ُُسع َّت َُةُ
َعفَُ َُر) تكبي امح ام معناها أأ قو :اهلل أ رب يف أو صالت ،وال ضه فيمها لهو
تخلل سي وصف ،ما سيّم معنا -إأ شا اهلل تعالى.-
ُ
ُ
ُ
ُ
يقععزلُُهنععا( :شععروطُُ َتكْبيع َعراُُ ْاإل ْحعع َرا ُُس ع َّت َُةُ َع َ ُ
فعع َُر) ال تس ه ك ه ه ا
الش وط؛ ألأ ه ا الش وط غال المللين ّم هبا ،لكن ال بد أأ ن فقه ونعه ف
341
بش ط؛ ح ى نس يع أأ نع ف حكم اللال ال هي نلهليها، ما هو ش ط وما لي
ّثال شهخص واسه ف اك يف مسهّل :فعله ،ه ا وت ه ،ه ا ،فإدرا نها
فلو جا ك ً ُ
لم ل ه ا الش وط مهم لم ل ه ا المسائل.
يقزلُ( :ُاألو :أأ تقع حاله القيهام فهي الفه ض) هه ا ههو الشه ط
األو ،إذا ب للح ام البد أأ كب هبا رائما ،وهه ا محله يف القهادر علهى القيهام
يف اللال المف وض ،فعلى ذلك :لو أن ب للح ام وهو ههوا إلهى ال هوع ال
النهاس ،بعضههم هدرل إلهى الجماعه م هّر ا و جهد ل ،ما حلهل لهبع
اممام را عا ،هو د أأ درك اممام وهو را ع؛ من أجل أأ تحس ل ال عه ،
ف جدا درل مس عا إلى المسجد ثهم ههوا إلهى ال هوع ،ويف أثنها الههوا إلهى
ال وع كرب ،نقو :لم تل ،وال تنعقهد صهالت ؛ ألأ شه ط تكبيه امحه ام أأ
تقع حال القيام للقادر علي يف الف ض ،ه ا ش ط ،فال بد يف ه ا الحال إذا درهل
ووجد اممام را عا البد أأ كب للح ام أوال وهو من ل رائمها ،ثهم كبه مه
ثاني -اس حبابا -لل وع ،ال كبي ال ا اله ا ههو تكبيه االن قها هه ا مسه ح
النهاس اس حبابا من أجل ال وع ،لك بعه بواج ،فيكب م أر ولي
عندا القدر على القيام يف صهال الفه ض ،في كاسهل و لهلي وههو راعهد ،فيكبه
للح ام وهو راعد ،نقو :ال تنعقد صال من بدأ تكبيه امحه ام أثنها القعهود،
أو أثنهها القيههام مهن القعههود ،أحيانها كههوأ جالسها من ظه ا اللههال ،فيقههيم المههؤذأ
الملهلين أثنها القيهام وههو اللال و درل اممام فيكهرب :اهلل أ هرب ،فنجهد بعه
راعد كب ،نقزل :ه ا ال ل ،ال بد أأ كب للح ام وهو رائم ،ما ع فنا.
342
ل؟
الٍاجدُعنُالقيا ؟ُوّاُحكمُّنُيال ُالنف ُ
343
ماذا لو را :اهلل األ رب يٍن :أتى بلفظ الجالل مع فا بهاأللف والهالم ،ههل هه ا
ض عند الفا ٍيةُيقزلزن :ه ا ال ضه ،وصهالت صهحيح ومنعقهد وال بهّس
هبا ،لك لو زاد يٍن :أتى باالسمين :لفظ الجالل وأ رب مع ز هاد ،فهه ا أ ضها
ال ض ّ ،أ زاد اسما أو زاد اسمين مهن أسهمائ تعهالى بهين لفظهي ال كبيه ،هّأ
قو :اهلل ال حمن ال حيم أ هرب ،فهه ا جهائ ،أو :اهلل الواسهع العلهيم أ هرب ،أ ضها
جائ .ماذا لو زاد عن اثنين ه ا ض ،بمٍن أن ال تل تكبي ت .
إذن :لو أتى وزاد اسهما أو اسهمين بهين لفهظ الجالله وأ هرب ،فهه ا ال ضه ،
ولو زاد على ذلك ،فه ا ض .
قال( :وال تي بين اللفظهين) وهه ا ههو الشه ط الخهام ،يٍنع :بهين لفهظ
الجالل وبين أ رب ،فلما نقزل :ال تي من شه وط صهح تكبيه امحه ام نفههم
من ذلك أن لو ردم أ رب على لفظ الجالل لم له ،هّأ رها :أ به اهلل ،نقععزل:
ه ا ال ل ،لماذا لفوات معنى ال كبي .
قال( :وأال مد همه الجالله ) وهه ا ههو الشه ط السهادس ،فهال قهو :آهلل
أ رب ،لماذا ألن لو مد هم الجالل صارت اس فهاما ،فه ا غيه المعنهىّ ،نه
س فهم ،ههل ههي اسه فهام أو ليسه ،اسه فهاما فلهو أنه مهد همه الجالله فهال
ل ،وله ا قال( :وأال مد هم الجالل ).
344
قال( :وأال شدد البا ) يٍن :من أجل صح ال كبيه ال بهد أال شهدد البها ،
فال ل أأ قو :أ ب ،فه ا غي المعنى و حيل ،فلكي تل تكبي ت ال بهد أأ
ك تشد د البا .
345
قالُ( :ُوأأ سمع نفس جميع ح وفها) وه ا م معنا آنفا قلنععا :ال
بد أأ سمع نفس بجميهع أر هاأ اللهال القوليه ،و ه لك المندوبه والمسه حب
من أجل أأ اب عليها ،فش ط تكبي امحه ام أأ سهمع نفسه جميهع ح وفهها،
فعلى ذلهك لهو أنه حه ك لسهان وشهف ي مهن غيه صهوت هه ا ال له ،ال تله
تكبي ت ،وال تنعقد صالت ،ال بد أأ سمع نفس .
ٌ
هه ا َّمسألة :هناك ف ق بين إسماع النف وإسماع الغي ،إسهماع الهنف
هو الم لوب ،أما رفع اللوت بحيث سمعك من بجانبك أو من حولهك ،فهه ا
إسماعا للنف ،ه ا جه ،وأن ،ال ت ال يف األصل بالجه ،وإنما ت ال لي
بإسماع النف ،م ى تجه ب لك فيما لو ن ،إماما ،س ح لهك أأ تجهه هبها
من أجل أأ سمع المّموموأ ه ا ال كبي ،فيق دا الناس بك.
قالُ( :ودرو الور ،في المؤره )،وهه ا ههو الشه ط ال الهث عشه
ل كبي امح ام ،يٍن :وجود السب يف اللال ال ي لها سب ،فمعنهى ذلهك أنه
لو أراد أأ كب تكبي امح ام للال الظه ،البد أأ هدرل وره ،صهال الظهه
أوال ،فلو أنه به للهال الظهه ربهل درهو الوره ،ففهي هه ا الحاله لهم تنعقهد
صالت ،وح م علي ذلك؛ ألن تلب بعباد فاسد .
أ ٌ
َّمسألة :ماَّاحلممَّ يماَّلوَّكربََّّظاناَّدخولَّالوقتَّ،ثمَّتب َّهلَّبعدَّذلكَّ
أنَّالوقتَّلمَّيدخل؟
لو ان ،علي فائ ه مهن جنسهها يٍنع :صهال ظهه مه ال ،فهه ا اللهال تقهع
رضا عن ه ا اللال ال ي علي ،وإأ لم تكن علي فائ ففي ه ا الحال تحسه
ل نفال م لقا.
346
يقععزلُ( :ُوإ قاعهها حها االسه قبا ) وهه ا هههو الشه ط ال ابههع عشه
يٍن :أأ كب للح ام حا اس قبال للقبل بلدرا ،فعلى ذلهك لهو به وصهدرا
إلى غي القبل لم تل ،ح ى وإأ اس قبلها بعد ذلك.
قالُ( :وأال خهل بحه ،
ف مهن ح وفهها) وهه ا ههو الشه ط الخهام
عش للح تكبي امح ام ،بمٍن لو أن أبد ح فا بحه ف هه ا ال له ،هّأ
ّثال ،وم معنا ربل ذلك أن ال ض مهن الشهخص
من الشين ً ُ ن ق الكاف بق
الجاهل إأ بد هم أ رب واوا.
347
ٌ
قالُالمّلفُُبٍدُذلك (( :صل) [ ُشروطُُا ْل َفات َحعةُ] شعروطُُا ْل َفات َحعةُُ
القادم ونك في ب لك. َع ْف َر وُا) ن كلم -إأ شا اهلل -عنها يف المجل
348
ون َّ
ادلرسَّالرابعَّوالعَّش َّ
َّ
ُ ُِّ
قال املصنف َّ :
ٌ
ل) َّ
( َّص َّ
[ ُشروطُُال َُفاتُ َُ
حةُ]ُ
ُشعروطُا ْل َفات َحعةُُ َع ْفع َر وُا(ُ:ال تيه ،والمهواال ،وم اعها ح وفهها ،وم اعها
قلد بها ر هع القه ا ،وره ا تشد داتها ،وأال سك ،سك طو ل وال رلي
ل آ اتها ومنها البسمل ،وعدم اللحن المخهل بهالمعنى ،وأأ تكهوأ حاله القيهام
في الف ض ،وأأ سمع نفس الق ا ،وأال خللها ذ أجنبي.
ٌ
( صَّل) َّ
[ ُت َْفديدَ افُال َفات َحة ُ]ُ
ت َْفديدَ افُا ْل َفات َحعة َُأ ْر َبع َعُ َع ْفع َراَ :ﱡ ﱁﱂﱠ فهوق الهالم ،ﱡ ﱃ ﱠ فهوق
الهههه ا ،ﱡﱄﱠ فههههوق الهههه ا ،ﱡ ﱆﱇﱠ فههههوق الم الجاللهههه ،ﱡ ﱈ
ﱉﱠ فوق البا ،ﱡ ﱋﱠ فوق ال ا ،ﱡ ﱎﱏﱐﱠ فوق الهدا ،
ﱡ ﱒﱓﱠ ف هوق الي ها ،ﱡ ﱔﱕﱠ ف هوق الي ها ،ﱡ ﱗﱘ
349
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسهلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال ابع والعش وأ -من ش و مه ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّ
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
350
المؤلف بعدما بين لنا أأ من جمل أر اأ اللال الفاتحه ،شه ع يف
الكالم عن ش وط الفاتحه ،مه معنها أأ الفاتحه مهن األر هاأ القوليه ،واألصهل
ُص َالاَُل َم ْن َُلع ْم َُي ْقع َر ْأُبعأ ِّ ُا ْلك عَتعابُ»
عندنا يف ذلك هو قزلُالنب ُِّ َ :ال َ
وأم الك اب هي الفاتح ؛ ألأ النب َُّ ذ يف الحد ث قال :هع َُُأ ُُ
الس ْبعُا ْل َم َثان َُوا ْلق ْرآنُا ْل ٍَظيمُا َّلذيُأوتيتاُ» فّراد النبي هنا
ا ْلق ْرآن َُو َّ
بههّم القه آأ أو بههّم الك ههاب يٍن ع :الفاتحه ،فههإذا أراد أأ قه أ الفاتحه فههال بههد أأ
اعي جمل من الش وط.
ذ ه المؤلههف أأ مههن جمله هه ا الشه وط( :ال تيه ) مهها معنههى
ال تي يٍن :ال بد أأ ّم بالفاتح على نظمهها المعه وف بمٍنع أنه ال تي
ّم ب تي الكلمات وت تيه اآل هات بحسه الموجهود يف الملهحف ،واله ا
351
نق أ الق آأ ب على ه ا السور المعهود ،فعلى ذلك لو أن ردم لمه أو آ ه فمها
الحكم يف ه ا الحال نقزل :لو أن ردم لم أو ردم آ هنا ننظ :
ُاحلال ةَّا وىل :لههو أن ه غي ه المعنههى ،ههّأ ر ه أ ّع ً ُ
عثال :ﱡ ﱗﱘ
إذن :سههنمي بههين الحههال ين ونفه ق بينهمهها :يف حاله العمههد و ه لك العلههم
تب ل صالت بالكلي ،أما يف حال عهدم العمهد وعهدم العلهم فهإأ ر ا ته فقه ههي
ال ي تب ل.
احلالةَّاثلاثلة :نف ض أأ صاحبنا ه ا ر أ الفاتح ،ردم وأره ،لكنه لهم
غي ولم ب ل المعنى ،يٍنع :حلهل عنهدا تقهد م أو تهّري ومهع ذلهك لهم غيه
المعنىّ ،ثالُذلك :أأ قدم ال حيم على ال حمن ،قهو مه ال :بسهم اهلل اله حيم
ال حمن ،باع بار أأ البسمل آ من فاتح الك اب ما م معنا ،فهنا غي أو نقهو
،لكن لم غي المعنى ولم ب له ،ففهي هه ا الحاله ال هنا :ردم لم على أر
352
ع د بما ردم ،نن ب له ا المسّل ،يف ه ا الحال مها الحكهم نقععزل :ال ع هد بمها
ردم ،بمعنى أن عيد على اللواب ،يٍن :فيعود يف م النا الم قدم فيقه أ اله حيم
و كمل الفاتح ،نقزل :ه ا الكلم "ال حيم" ال ي ردم ها ال بهد أأ تعيهد ر ا هتها
،وتكمل الفاتح ،فكّأ آر لمه ر أهتها أنه ،ههي لمه "اله حمن" م أر
ف قههههههههههو :ﱡ ﱄﱅ ﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏ
353
منها بال كبي م ال أو بال سبي ،فه ا ش ط للح الفاتح ،فلو فعل ذلك ما حكم
ر ا ت نقزل :يف ه ا لو لم والي بين آ ات الفاتح تنق ع ر ا ته بعهدم المهواال
طالمها ح ى وإأ اأ رليال ،حين نقزل :ال بد أأ عيد ره ا الفاتحه مه أره
اأ عامدا عالما بهال ح م ،نفه ض أنه هاأ جهاهال ،أو هاأ ناسهيا ،ههل تنق هع
صالت ال ،يف ه ا الحال مع الجهل أو النسياأ ال تنق ع ر ا ت ؛ ألن مع ور.
إذن :عندنا اآلأ صورتاأ فيما لهو ته ك المهواال بهين لمهات الفاتحه ،يف
حال العمد و لك العلم بال ح م ،وهنا نقزل :تنق ع ر ا ت هب ا ح ى وإأ اأ
،أمها لهو هاأ جهاهال أو هاأ ناسهيا رليال ،فال بد أأ عيد ر ا الفاتح م أر
فههال تنق ههع المههواال ؛ ألن ه مع ه ور ،والمؤلههف سيل ه و بعههد رليههل بههّأ
الفاتحه تنق ههع بالسههكوت ال و ههل ،و ه لك تنق هع بالسههكوت القلههي فيمهها لههو
رلد ب الق ع ،وأ ضها فيمها لهو تخلهل ذ ه أجنبهي ،هه ا تفلهيل سهيّم يف هالم
المؤلف .
[الفاتحه ]7 :إلى "زاا" فيقو :الل ن يٍن :مها ن قهها المله وأ هكه ا ،هه ا
354
في ه إبههدا ح ه ف بح ه ف ،أو أن ه بههد "المههيم" يف لم ه "المس ه قيم" بههالنوأ:
مها ربله ،أو أنه بهد وإأ هاأ رلهيال لهي المس قين ،ه ا قع في أ ضا البع
:ﱡ ﱣﱠ [الفاتح ه ]7 : "الضههاد" يف :ﱡ ﱠﱠ [الفاتح ه ]7 :أو يف لم ه
الهبالد ممهن اع هاد أصهحاهبا وأهلهها أأ ن قهوا بالظا ،وه ا قهع يه ا يف بعه
بهالد الخلهي ،هكه ا فعلهوأ ،فهإذا ره أوا وبعه الضاد ظا مها يف بهالد تهون
تسمع أحدهم ق أ فيقو :المغظوب أو الظالين ،نقزل :ش ط للهح الفاتحه
أأ اعي ح وفها ،ال بد ح فا منها بح ف.
ٌ
مسألة :لوَّاكن أ
َّقادراََّعَّالطقَّبالصحيحَّ،ومعَّذلكَّتعمدَّاإلبدالَّ،ماَّ َّ
احلممَّيفَّهذهَّاحلالة؟ َّ
نقزل :يف ه ا الحال إذا اأ م عمدا للبدا مع العلم بال ح م فهإأ صهالت
باطل ،وإأ لم كن عالما بال ح م ،أو أنه هاأ عالمها بهال ح م لكنه لهم عمهد
فعل ذلك ،فهنا تب ل ر ا ت ل لك الكلم ال ي أر ّ فيها ،ولهه ا فهإأ مهن الفقه
ّثال يف مسجد ،وسمع ،أحدا قع يف م ل ه ا األر ها أأ ته دا،
فيما لو صليُ ً ،
وال ال ه ا الشخص إال أأ عيد ه ا الكلم ال ي أر هّ فيهها ،فيعيهدها علهى
اللواب ،و كمل الفاتح ،وال إشكا يف ذلهك ،هه ا ههو الشه ط ال الهث للهح
الفاتح .
قالُ( :ُوم اعا تشد داتها) يٍن :هه ا ههو الشه ط ال ابهع وههو :إذا
ر أ الفاتح البد أأ اعي ال شهد دات ال هي يف هه ا السهور ،وعهدد ال شهد دات
الموجود يف الفاتح أربع عش تشد د ،ما سه ّم يف الفلهل ال هالي -إأ شها
اهلل تعالى -من ه ا الك اب ،فعلى ذلك لو أن رفف ح فا مشددا ،فما الحكهم يف
355
ه ا الحال نقزل :ب ل ،ر ا ت ،لمهاذا قالزا :ألأ الحه ف المشهدد عبهار عهن
ح فين ،فلهو جها صهاحبنا هه ا ورفهف ح فها مشهددا فهنها لهم هّت بحه ف مهن
ح وفها ،ورد م معنا أأ ال بد أأ اعي جميع ح وف الفاتحه ،مها الحكهم فيمها
لو أن شدد ح فها مخففها ،ففهي هه ا الحاله نقععزل :لهو أنه فعهل لو فعل العك
ذلك =أج أا.
356
هل آ اتهها) يٍنع :هل آ هات الفاتحه ،وأو آ ه يف يقزلُ( :ُور ا
الفاتح ه علههى م ه ه الشههافعي هههي :ﱡ ﱁﱂﱃﱄﱠ وذلههك لمهها ثبهه ،يف
اُقع َر ْأت ُْمُ:ا ْل َح ْمعدُ
الخرب عن رسو اهلل ،يقععزل :إ َذ َ
ىُآيات َها» ،فّر الشافعي من ذلهك ُالرحيمُ َ إن ََّه ْ
اُإحدَ َ ل َّلاُ َ ا ْق َراواُب ْسمُُاهللُ َّ
الر ْح َمن َّ
أأ البسمل آ من الفاتح ،فإذا أراد أأ ق أ الفاتح فال بد أأ ّم هبا ،هلُيجهععرُ
أأ جهه بالبسهمل يف الجه ه فيقهو :ﱡ لك س ح أوُيسر؟ عند الشافعي
ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱠ إلههى آرهه ا ،وههه ا المسههّل
محل رالف .لكن هنا ال بد أأ نف ق بين المقامين:
ُاألول :وأ البسمل من الفاتح ،وعلى ه ا ال بد من امتياأ هبا.
َُّ المقا
المقا ُالثاين :وهو أأ البسمل سن الجه هبا ،فلو لهم جهه يف الجه ه
بواج . فلالت صحيح ؛ ألأ الجه بالبسمل سن ،ولي
فف ق بين وأ البسمل آ من الفاتح ،وفه ق بهين اسه حباب الجهه هبها يف
الجه ،نقزلُهنا :ش ط للح ر ا الفاتح أأ قه أ هل آ هات الفاتحه بمها
وأ أأ عهدد حه وف د أصحابنا مهن الشهافعي فيه يف ذلك البسمل ،وهنا س
الفاتحهه بال شهههد دات و هه لك بإثبهههات األلهههف يف لمهه "مالهههك" مائهه وسهه
ورمسوأ ح فا ،فعلى ذلك نف ض أأ صهاحبنا هه ا وههو لهلي شهك أنه ته ك
ح فا منها أو ت ك لم أو ت ك آ ،فالواج علي أأ عيهدها؛ ألأ األصهل عنهدنا
هو عدم امتياأ هبا ،لك فيما لو شك يف ذلك بعد ف اغ منها فال عيهد ،لمهاذا
قالزا :ألأ الظاه أن ر أها تام ُ .
357
الفاتح أو لم ق أها نقزل :ل م أأ ق أ الفاتح ،لماذا ألأ األصهل ههو عهدم
الق ا .
358
قالُبٍدُذلك( :وأأ تكوأ حال القيام في الف ض) يٍنع :شه ط أأ تكهوأ
الفاتح حال وأ المللي رائما يف اللال المف وض ،وه ا ريد مهم ،لماذا رلنا
يف اللال المف وض ألأ يف النفل جوز ل أأ لهلي راعهدا ،فهال بهّس يف هه ا
الحال أأ ّم بالفاتح وهو راعد أو هو مض جع ،ال بهّس به لك ،لكهن لهو هاأ
للي ف ضا فالبد أأ ّم بالفاتح حال ون رائما طالما اأ رادرا علهى القيهام.
نف ض أن ر أ الفاتح وورع ج من الفاتحه يف غيه القيهام ،هه ا أ ضها حلهل
الناس درل اللال مس عجال جدا يٍن :د أأ هدرك الفاتحه ، أحيانا ،بع
مهن السهن ،النبهي بهين أأ وأأ درك ال ع مع اممام ،وهه ا لهي
امنسههاأ إذا أتههى إلههى صههالت نبغههي أأ ههّم إلههى اللههال وعلي ه السههكين وعلي ه
اُأ ْت َركْت ْمُ َ َاعلزاَ ُ،و َّعاُ َ عاتَك ْمُ َ ع َأتمزا» والقضهي
الورار ،ويقزل َ َّ :
تن هي على ذلك فق يٍن :لن تقوم القيام لو فات ك ر ع ،بعد مها سهلم اممهام
رم وأت هب ا ال ع ،و ن هي األم على ذلهك بكهل سههول و سه ،لكهن الهبع
ق من أجل الناس تج ا يف ال ّبى إال أأ كوأ م عجال فيج ا ،أحيانا بع
أأ تدرك اممام ربل أأ فع من ال وع ،فه ا ليس ،مهن السهن ،بهل امتيهاأ إلهى
اللال كوأ يف سكين وورار ،ه ا مسنوأ ومندوب ،ح ى ولهو فات هك الجماعه
المه اد به لك أأ ال تج ا وال تفعل م ل ه ا ،بل ن على سكين وورهار ،ولهي
امنساأ كوأ م لكّ يف مشي ،ولكن مشي على طبيع وعلهى سهجي ،هه ا ههو
المقلود ،ال كوأ م لك ا م باط ا و ضيع الوره ،يف أثنها السهي إلهى اللهال ،أو
مهن ذلهك بهّأ نشغل بغي المشي إلهى اللهال ،وال كهوأ ه لك علهى النقهي
كوأ مس عا م عجال ،ال فعل ه ا وال ذاك ،وإنمها كهوأ علهى سهجي ،فهبع
359
من ّم اللال م عجال ق أ الفاتح ويف أثنا هو إلى ال وع ّم بما تبقهى مهن
ّ ،أ قه أ شهي ا الفاتح ،فهنا لو أن ورع شي من الفاتح يف غي القيام لم ج
منها حا ان قال إلهى ال هوع ،أو حها ريامه مهن السهجود ،وهععذهُصُعزراُأخععرىُ
ّختلفة :حين كوأ ساجدا ،واممام رام بالفعل وان ل ،فنجد أأ صاحبنا هه ا
يف أثنا ال فع من السجود واالن لاب ق أ شي ا من الفاتح نقزل :ما ر أا هه ا ال
ون رائما. ج ئ ،ال بد أأ ّم بالفاتح بّ ملها حا
360
عثالُ لههلي النفهل أو السههن القبليه فيسههمع
جيه المههؤذأ وهههو لههلي كههوأ ّع ً
امرام في دد رلف المقيم نقزل :يف ه ا األحوا تنق ع الفاتح ،فيمها لهو هاأ
، عالما عامدا ،فيل م االس نافّ ،اٍُّن ُاالستئنا ؟ يٍن :أن عود م أره
و ق أ الفاتح من أولها ،نف ض أأ ه ا ال جهل هاأ جهاهال أو هاأ ناسهيا ،ففهي
ه ا الحال ال تنق ع ر ا ت ،و كمل بال إشكا .
َّأمثلةَّعنَّاذلكرَّاذليَّمنَّمصلحةَّالصلة:
فيما لو أمهن المهّموم أثنها فاتح ه لقه ا إمامه يٍنع :اممهام رها :وال
الضالين ،والمّموم ق أ الفاتح ،فق أها من أجل أأ قو :آمهين ،فهه ا ال ضه ؛
ألن ذ من مللح اللال .
361
ض ؛ ألن ذ من مللح اللال .
لك فيما لو سجد ل الو أثنا ر ا إمام يٍن :ق أ الفاتحه واممهام
ق أ آ فيها سجد تالو ،فسجد م ابع ممامه ،فلمها قهوم مهاذا لهنع نقععزل:
ه ا السجود ال ض بمعنى أن بني علهى مها ره أ ،وال ضه ا هه ا السهجود؛ ألنه
سجد لق ا اممام.
فه ا الفلل اش مل على بياأ عدد تشد دات الفاتح ،وذ أنها أربع عش
تشههد د ،وعههين وج ه اا اهلل عن ها ري ه ا ه ه ا ال شههد دات؛ ح ههى ن ب ه لههها
طال العلم ،و ن ب لهها بعهد ذلهك يف أثنها اللهال ،و ه لك وههو علهم النهاس،
وه ا طبعا ظاه غني عن الش و.
362
سن بعد أأ كب للح ام أأ ق أ الفاتح ،و سن أأ ّم بهدعا االف هاو أو
صهالت ههو أأ قهو ( :وجهععتُوجهع ُ دعا االس ف او ،وأفضل ما قول ليف
إنُصععالت ُ
اُّسلماُ،وّاُأناُّععنُالمفععركينَُّ ُ،
ً للذيُ طرُالسماوافُواألرضُحني ًف
ُهللُربُالٍالمينُ،الُشريكُلاُ،وبذلكُأّرفُ،وأناُّععنُ
ِّ ونسك ُوّحيايُوّمات
و كوأ مليبا ألصل السن فيمها لهو أتهى المسلمين) ،ه ا دعا االف او ،و ج
عثال( :سععبحانكُال َُّلهععمُوبحمععدكُ،وتبععاركُ
آر ه ،ال بههّس ب ه لك ،قههو ّع ً ُ به
ُجدُكُ،والُإلاُغيرك) ،أو قو ( :ال َُّلهمُباعدُبين ُوبععينُخطايععايُ
اسمكُ،وتٍال َُ
كماُباعدفُبينُالمفربُوالمغربُ،ال َُّلهععمُنقنع ُّععنُخطايععايُكمععاُينقع ُالثععزبُ
األبيضُّنُالدنسُ،ال َُّلهمُاغسلن ُّنُخطايععايُبالمععااُوالععثل ُوالبععرت) ،أا ذ ه
والحمدُهللُكثيراُ،وسععبحانُاهللُ
ً اهللُأكبرُكبيراُ،
ً من ه ا األذ ار ج ئ ،أو قو ( :
بكراُوأصيال) ،ونحو ذلهك مهن هه ا األذ هار ،ذ هها غيه واحهد مهن العلمها يف
ًُ
ب ،ولهو رجعنها مه ال إلهى هاب األذ هار للمهام النهووا فنجهد جمله
صالح من ه ا األذ ار ،لكن أفضلها هو ال ا ذ ناا؛ ألن موافق للفظ الق آ ،
ال بد أأ تن بههوا لهه ا القاعهد ،راعهد الشهافعي يف األذ هار أنه سه ح
اللفظ يٍن :ال ا وافق اللفظ الق آ ،هناُقالزا :إأ ه ا هو أفضهل مها قوله يف
اف اح ؛ ألن موافق لما جا يف الق آأ وال بّس أأ ّم بغي ا ،ما ع فنا.
363
ّثالُ
فكاأ أفضل ما س عي ب هو أأ قو :أعوذ باهلل من الشي اأ ال جيم ،عنهدنا ً
اُج عا َا َُأ َّنُالنَّب ع َّ َُ ُك ع َ
انُ لالس ه عاذ ّ ،نهععا َّ :ع َ يف السههن صههيغ أر ه
الفع ْي َطانُالع َّعرجيمُّع ْن َُه ْمعده َُو َن ْفخعا َُو َن ُْفثُعاُ»، ًاُي ْستٍَيذُ َ َيقزلَُ ُ:أعزذُب َاهللُّع َُ
نُ َّ َأ ْح َيان َ
ه ا الليغ النبو أفضل ،لكن الشهافعي ه العلما اأ وبع
أأ أفضههل منههها أأ قههو :أعههوذ بههاهلل مههن الشههي اأ ال ه جيم؛ ألهنهها موافق ه للفههظ
الق آأ.
364
ش د ضعف ما هي القاعد المع وف عند العلما يف ذلك.
365
ال او ،ال ا سن أأ كوأ يف جماع ،لكن ههل هه ا منهدوب ه لك بالنسهب
للم أ الجزاب :ال ،ه ا مك وا بالنسب للم أ بحض ال جا األجان يٍنع :
ال تجه بالق ا ،وال تسمع ال جا األجان ر ا هتا ،لماذا ألأ يف هه ا الحاله
ل تحسين اللوت وال تيل فال نبغي أأ تفعل ذلك أمهام األجانه ، الق آأ
لك مما سن امس ار يف غي ما ذ نا.
مهن جمله إذن :نفهم من ذلك أأ الجه وامس ار من جمل السهنن ،ولهي
،سوا ت ك الجه أو ت ك امسه ار فهه ا الواجبات ،وإنما هو أم مسنوأ لو ت
صالت صحيح ،لكن أسا لمخالف السن ،وتقهدم معنها مها ههو ضهاب امسه ار
وضاب الجه .
ش ع بعد ذلك يف ذ المواضع ال ي سن فيها رفع اليد ن ،سن كلم
القادم ،ونك في ب لك. -إأ شا اهلل -عن ه ا المواضع يف المجل
ّ ّ
َّيعلمناَّوإ َّياكمَّماَّينفعناَّ،وَّأنَّ ونسألَّاهللََّّيفَّاخلتامَّأن َّ
أ أ ّ
اداَّإلَّحسنَّ َّعلماَّ،ويعلَّماَّقلناهَّوماَّسمعناهَّ َّ َّعلمناَّ،وَّأنَّيزيدنا َّ ينفعناَّبما َّ
ٌ ّ ّ أ
كفيلَّ،وهوَّحسبناََّّ يلََّّ
ٍ ََّّ
َّبمل ه َّ
ن إ َّ،َّعليه مالّدو َّ مو َّي ل إ اَّ َّ
وعتاد افصريَّإيلهَّ،
ّ ّ ّ ّ ّ
َّحممدَّوَعَّآهلَّوصحبهَّ َّنبينا َّ َّوسلمَّوباركََّع َّ لَّاللَّهم َّ ونعمَّالوكيلَّ،وص َّ
أ ع .
366
ادلرسَّالسادسَّوالعَّشونَّ َّ
َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل) َّ
ش عروطُُالس عجزت َُس ع ْب ٍَ وُة :أأ س هجد عل هى س هبع أعض ها ، ،وأأ تك هوأ جبه ه
مكشوف ،وال حامل ب أس ،وعدم الهوا لغي ا ،وأأ ال سجد على شي ،ح ك
،وارتفاع أسافل على أعالي ،وال مّنين في . بح
ٌ
(خاتمة) َّ
أ ْع َضااُُالسجزت َُس ْب ٍَ وُة :الجبه ،وب وأ الكفين ،وال ب اأ ،وب وأ األصهابع
وال جلين.
ٌ
( صل) َّ
367
عل هى الل هاد( ،أش ههد أأ ال إل ه ) عل هى الم أل هف( ،إال اهلل) عل هى الم ألههف والم
الجالله ( ،وأشههد أأ) علهى النهوأ( ،محمهدا رسهو اهلل) علهى مهيم "محمهدا"،
وعلى ال ا ،وعلى الم الجالل .
ٌ
( صل) َّ
ٌ
( صل) َّ
َّ
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسهلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا السادس والعش وأ -من ش و م ن سَّفَّينَّةََّّالَّجَّاةََّّفَّيم َّاَّ
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
368
المؤلف أن سن رفع اليد ن يف أربع مواضع:
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
369
ُ الركز ُيفُاللغة :معناا االنحنا .
الماضهي ،وع فنها أنه أأ نحنهي ح هى أقلُالركز تكلمنا عنه يف المجله
تنا راح اا ر ب ي ،ح ى وإأ لم ضع ال اح ين بالفعل على اله ب ين ،كفهي أنه
نحني إلى ه ا المقدار ،ه ا هو أرل ال وع.
وأما بالنسب للشخص إذا اأ راعهدا فّرهل ال هوع يف حقه ههو أأ نحنهي -
وهو راعد عني -بحيث تلل جبه إلى ردام ر ب ي .
إذن :ع فنا ما معنى ال وع يف اللغ ،و لك يف الشه ع ،وع فنها مها ههو حهد أرهل
ال وع.
وٍّن ع ُالطمأنينععة؛ يٍن ع :أأ األعضهها ال بههد أأ تس ه ق ،وذلههك بقههدر أأ قههو :
سبحاأ اهلل.
اُغيرُالركز .
الفرطُالثاينُلاحةُالركز :وهو أالُيقادُبهز ِّي َُ
370
مع ه ا ال وع.
ُهناكَّبعضَّالسننَّاليتَّتتعلقَّبالركوعَّمنهاَّ :
النهاس الناس ،بع أن يسنُأنُيسزيُظهرهُوعنقا ،ال ما فعل بع
تجدا نحني و جعل رأس إلى أسفل هك ا ،هه ا رهالف السهن ،السهن أأ كهوأ
ظههه ا و هه لك عنقهه اللهههفيح الواحهههد ،مههها صهه ذلهههك عهههن رسهههو اهلل
.
هه ا اله أس ،وإنمها تكهوأ بمسه و فعلى ذلك ال فهع رأسه وال خفه
371
واحد اللفيح مع الظه .
ُويسنُكذلكُإذاُكانُراكٍاُأنُيقزلُ:سبحانُرب ُالٍظيمُثععالثُّععراف،
ُآّنععُْتُُ،
ك َ ُ،وبع َ ثم ّم بالوارد عن رسهو اهلل :ال َّلهع َّم َُلع َ
ك َُرك ٍَُْعتُ َ
يُوّ ِّخع َُو َع ْظمع َُو َع َاعب » ،ويف روا ه كُ َُأ ْس َل ُْمتُ َ
ُ،خ َف َعُ َل َ
ك َُس ْمٍ َُو َب َار َ َو َل َ
يُ،و َّعاُ ْاسع َت َق َّل ْ
تُ يُو َب َفر َ أن اأ د على ذلك فيقو َ « :و َ ُ
ش ٍْر َ
األذ هار ،هه حلن المسهلم» مه ال، باُ َقدَ ّ » ،ل ه ا األذ ار موجود يف
372
أو ههاب بي ه رلههيال ك ههاب األذ ههار» للمههام النههووا ،مكههن أأ ن اجههع ه ه ا
األذ ار ال ي وردت عن رسو اهلل يف ه ا الموضع.
ال بّس ،على األرل ممكن أأ تك به يف ورره وتقوله وأنه ،را هع ،ال بهّس
ب لك ،المهم أأ تّم هب ا السن ردر المس اع.
أو ه ا الش وط ما ذ ناا آنفها يف ال هوع وههو الطمأنينععة ،ال بهد أأ كهوأ
م م نا يف ه ا االع دا ،وع فنا ما هي ال مّنين ،رلنا أأ تس ق أعضا ا بقهدر أأ
يف ال مّنين . قو :سبحاأ اهلل ،ه ا أرل ما ج
373
األم ال ا ال ا ش ط للح االع دا :وهوُأالُيقادُباُغيره.
ٌ
مسألةُ:ماَّمعىن(َّ:لَّيّصدَّبهَّغريه)؟ُ
َّ َّ
يٍن :إذا رفهع مهن ال هوع فهال بهد أأ كهوأ راصهدا هبه ا ال فهع االع هدا -
امتياأ بال ن.-
فعلى ذلك نف ض م ال أأ ز هدا مهن النهاس هاأ را عهم ،فبينمها ههو ه لك
رأ حيوانا فّصاب الف ع ،ف فع من ر وع بسب الف ع ال ا أصاب .
ٌ
مسألةُ:هلَّيزئهَّهذاَّالر ع؟ُ
َّ َُّ
ُنقزل :ال ،هو لما رفع من هه ا ال هوع واع هد لهم قلهد به لك االع هدا
ال ا هو ر ن ،وإنما رام ف عا من ه ا الحيواأ ،فه ا االع دا ال كفي .
ٌ
مسألةُ:ماذاَّيصنعَّيفَّهذهَّاحلالة؟ُ
َّ َّ
إلى ال وع ،و ع د من راصدا ب لك االع دا . عود م أر
المش ه وع في ه عههن رسههو اهلل فعلههى ذلههك لههو طههو االع ههدا فههوق ال ه
فإأ صالت تب هل ،هكه ا عنهد الشهافعي ،قولهوأ :االع هدا هه ا
ر ن رلي ،مش وع من أجل أأ فلل بين ر نين ،فهال جهوز له أأ وله ،فلهو
374
طول ب ل ،صالت ».
فالمخ ههار مههن حيههث الههدليل هههو سههني ال و ههل يف هه ا الموضههع ،وأأ ههّم
بالمههّثور الههوارد عههن رسههو اهلل في ه ،لكههن مع مههد الم ه ه عنههد
الشافعي أهنم رالوا :ال ول ،فإأ طول فوق ذ ا المش وع وههو رهدر الفاتحه
ب ل ،صالت ».
إذن :يف أثنا االع دا قهو :سهمع اهلل لمهن حمهدا ،فهإذا اع هد وان له
375
رائمم قو :ربنا لك الحمد.
ٌ
مسألةُ:هلَّهذاَّخمتصَّباإلمامَّأمَّيشملَّاإلمامََّّوغريه؟ُ
َّ َّ
يٍن :لو اأ للي منف دا أو اأ لهلي مّمومهم ههل قهو عنهد اع داله :
سمع اهلل لمن حمدا ،فإذا ان ل رائمم را :ربنا ولك الحمد
376
ُيقزلُ يف الش ط األو :را ( :أأ سجد على سبع أعضا .) ،
ٌ
مسألةُ:ماَّيهَّا عضاءَّالسبعةَّاليتَّيّصدهاَّاف ل ََّّهنا؟ُ
َّ َّ
ا هه ا األعضهها السههبع هههي ال ههي سههيّم ذ ههها يف الم ه ن مههن رههال مهها سههي
.
ج ا من جبه .
وج ا من ل من ر ب ي .
377
فال بد أأ ضع ج ا من ه ا األعضا السبع ال ي أش نا إليها ،وال هي سهيّم
ا. الكالم عنها بال فليل من رال ما سي
إذن :الجبهه ه ،ه ه لك الكفهههاأ ،ال ب هههاأ ،ب هههوأ أصهههابع القهههدمين ،هه ه ا
المواضع أو األعضا السبع ال ي أم النبي بالسجود عليها ،فقها
النبهههي :أُّع ُع ُْرفُُ َأ ْن َُأ ْسع عجدَ ُ َع َلع ع َُسع ع ْب ٍَةُُ َأ ْعظع ُعم» ،وأشهههار النبهههي
،را :الجبه وأشار إلى األنف ،ل لك سن مها سهنع ف إأ شها
اهلل تعهالى أنه إذا وضههع جبه ه وهههو سههاجد أنه ه لك ضههع األنههف؛ ألأ النبههي
أشار إليهها ،وللخه وج مهن الخهالف -رهالف مهن أوجه وضهع
األنف حال السجود.-
،فهه ا لكن ال ضع القدم بالكلي بحيهث تكهوأ واحهد منهها علهى األره
378
سههجودا ال له ؛ ألأ النبههي رهها :أُُّع ُْرفُُ َأ ْن َُأ ْسعجدَ ُ َع َلع َُسع ْب ٍَةُُ
َأ ْعظُم» ،وذ منها النبي ه ا الموضع.
الجبه ه لههها حههد عنههد العلمهها ،فههال بههد أأ نضههب أوال ح ههى نع ه ف م ه اد
المؤلف من ه ا الش ط.
إذن :ه ا ههو المقلهود بالجبهه ،هل هه ا الموضهع سهمى جبهه ،ال بهد أأ
تكوأ ه ا الجبه مكشوف .
ال ههي تكلمنهها أمهها بالنسههب لغيه هه ا الموضههع مههن أعضهها السههجود األره
عليها ال ي هي :الكفاأ وال ب اأ وب وأ أصابع القهدمين ،ههل شه ط أأ كهوأ
379
مكشوفم ما رلنا يف الجبه
الجععزاب :ال ،هه ا الشه ط مخه ص بالجبهه فقه ،أمهها سههائ المواضههع فههال
ش ط أأ كوأ مكشوفا؛ بمٍنع :أنه ممكهن أأ لهلي وههو مغ هي للكفهين أو
للقدمينّ ،أ اأ البسم للخف أو الجوارب أو نحهو ذلهك مهن هه ا األمهور ،ال
بّس ب لك.
لكن المهم أال كوأ ه ا الموضع اللي هو الجبهه -وع فنها حهدها -ال بهد
أأ كوأ مكشوفم ،ال جوز أأ كوأ مس ورا بشي ما فللنا.
ح ى ولو اأ هناك رجا ،فهي إذا ار ب ،من موضع السجود تكشهف عهن
ج من الجبه وتسجد علي ،ال ش ط أأ تكشف عن امل الجبه ،ولكن عن
ج منها.
بالنسههب لل جههل ه لك ،ال ش ه ط أأ كههوأ سههاجدا علههى جميههع الجبه ه ،
وإنما ولو على ج منها ،ما رلنا تمامم يف باري األعضا .
الفيم :بالنسب للجبه تكوأ مكشوف ،لكهن المههم عنهد السهجود أأ كهوأ
380
فيها. ساجدا على ج منها ،ه ا أرل ما ج
يف محل سجود ،يٍن :هو اآلأ رائم وجبه مسه ور بعلهاب لكن هو اآلأ لي
م ال أو بلفاف ال بّس ،الكالم هنها علهى السهجود باله ات ،نقععزل :البهد أأ تكهوأ
مكشوف من أجل أأ سجد عليها ،لكن ربل السهجود ال بهّس أأ تكهوأ مسه ور
بشي .
يٍن :ش ط للح السجود أأ مكن جبه من موضع سجودا بحيث لهو
ه ا الق ن؛ لوجود ه ا ال حامل مهن اله أس، اأ سجد على ر ن م ال النكب
أو نفه ض أنه مه ال وضههع رأسه علههى ههدا ،فهه ا ال حامههل شههع ا بوجههود هه ا
،وه ا اله ا هنهى عنه ال أس ،بخالف م ال مج د إمساس الجبه ،ه ا ال ج
النبي ،هنى عن نق الغ اب ،ويف روا را َُ :ن ُْقرُُالدُِّيكُ» ،أنه نقه
اللههال نقه ا ،ال مكههن جبه ه مههن األرض ،وال ههّم هبه ا ال حامههل اله ا ذ ه ا
المؤلف .
وهه ا هههو الشه ط ال ابههع ،عههدم الههوا لغيه ا ،هه ا واضه ،تكلمنهها عنه يف
لك يف السجود. ال وع ،وتكلمنا عن
381
فعلههى ذلههك نف ه ض أأ ز ههدا وهههو لههلي هههوا لل ههوع؛ يٍنعع :انحنههى
أن رد ر ع بالفعل ،فجعل هه ا االنحنها وهه ا الههوا للسهجود، لل وع ،ف
هل كفي ذلك
للههح السهجود( :وأأ ال سهجد علهى شهي ) ،؛ وهه ا ههو الشه ط الخهام
. يٍن :على شي ،م ل ،ل ب ،ح ك بح
ُّاُّثالُذلك؟ُ
النسا لمها تلهلي مه ال يف النسا عند السجود ،بع لك ما تفعل بع
382
ه ا الخمار ،وتسجد علي ،ه ا ال ل . الخمار ،وعند السجود تف
م ه ال أو أأ شخل هم فعههل هك ه ا :ههّم بههالكم و سههجد علي ه ؛ ألأ ال هبع
مه اله ا يف هدا و سهجد األت ب ونحو ذلك ،فيف للي يف مكاأ في بع
علي .
لو جعل شي م من ذلك تح ،رأس أو تح ،جبه وهو ساجد ال ل .
م هها ذلههك :وضههع منههد ال وسههجد عليهه ،أو سههجاد اللههال المع وفهه ،
فاف شها وصلى عليها وسجد عليها ،ل ه ا ال بّس ب ،لماذا
فقالوا :إأ الشي ال ا سهجد عليه وههو م لهل به العضهو مهن أعضهائ ،
383
،ما رلنها ففي ه ا الحال نقزل :ال بّس أأ ّم بشي منفلل ال ح ك بح
سجاد صال أو مند ل أو ما شاب ذلك و سجد بال إشكا .
ل.
وه ا هو الش ط السادس ،الش ط السادس :وهزُارتفا ُاألسا ُ
ٌ
مسألةُ:ماَّافّصودَّبا سا لَّهنا؟ُ
َّ َّ
ل؛ يٍن :العجي ؛ يٍنع :المهؤر ومها حولهها ،ال بهد أأ كهوأ هه ا
األسا ُ
المكاأ م تفعم على أعالي ؛ يٍن :على رأس ومنكب ؛ يٍن :ال بد أأ كوأ علهى
هي ه السههجود المع وف ه هك ه ا ،ال ه أس تكههوأ يف األسههفل ،وعجي ت ه تكههوأ يف
األعلى ،ال بد أأ كوأ هب ا الهي المع وف يف السجود.
فعلى ذلك لو ارتفع ،أعالي على أسافل ؛ يٍنع :لهو سهجد ورأسه بهاألعلى
والعجي يف األسفل ،هّأ صهلى مه ال علهى درج -درج السهاللم ،-صهلى علهى
الساللم ورأس يف األعلى ،وعجي ت يف األسفل ،فارتفعه ،أعاليه علهى أسهافل ،
أو اس و ا وهو ساجد ،ه ا ال ل ؛ ألن ال سمى سهاجدا ،إذا ارتفعه ،األعهالي
علههى األسههافل ،فهه ا ال كههوأ سههجودا ،ه لك يف حهها االسه وا هه ا ال كههوأ
سجودا.
384
نقزل :يف حال الع ر ال بّس أن سهجد بقهدر اممكهاأ ،هّم بالسهجود علهى
ﲝ ﲞ ﲟﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧﲨ ﱠ
اُأ َّععع ُْرتُك ْمُبععع َأ ّْربُ َ ع ع ُْأتُزاُّ ْنعععا َُّعععاُ
[ال غهههابن ،]16 :ولقهههو النبهههي :إ َذ َ
يف حال إذا أتى بما مكن أو بما قدر علي فوجد أأ األسهافل رهد ارتفعه،،
فماذا فعل
وه ا هو الش ط السابع ،وع فنا مها معنهى ال مّنينه ،ههي سهكوأ األعضها
،أو سهكوأ بهين حه ين ،تكهوأ باسه ق ار األعضها ،ال بهد أأ سهجد بعد ح
و م ن ،تس ق أعضا ا يف ه ا السجود ،و ما رلنا :الواجه مهن ال مّنينه رهدر
ما قو :سبحاأ اهلل.
ٌ
المؤلف -ج اا اهلل ري ا -أراد أأ بين لنا أعضا السجود فقها (( :خاتم َّة)َّ
أ ْع َضعااُ السعجزت َُسع ْب ٍَ وُة :الجبهه ،وب هوأ الكفهين ،وال ب هاأ ،وب هوأ األصهابع
وال جلين).
385
ها يف ه ا المقام وهي: السنن حسن أأ ن وهناك بع
و ما أش نا عنهد الكهالم يف ال هوع رلنها :إذا هاأ سهاجدا فالسهن أنه جهايف
الم فقين عن الجنبين ،ه ا يف حق ال جل.
386
والم أ سن لها الضم ،تضم الم أ نفسهها ،فال جهل جهايف المه فقين عهن
الجنبههين ،و جههايف الههب ن عههن الفخ ه ن ،و ف ه ق بههين ردمي ه ؛ يٍنعع :ال للههق
المعاص ن الشيخ األلبها ،وهه ا القدمين وهو ساجد ،ما رال بع
على رالف ما رال عام العلما من السلف ،السن أنه فه ق بهين القهدمين وههو
ساجد ،و ف ق لك بين ال ب ين وهو ساجد.
إذن :ال جل جايف يف ل ه ا المواضع وهو ساجد ،جهايف بهين المه فقين،
جايف م فقي عن جنبي ،و جايف ب ن عن فخ ه ،و فه ق بهين القهدمين و ه لك
ال ب ين.
و د من الدعا بما شها مهن أمه الهد ن والهدنيا؛ ألأ النبهي
را يف الدعا يف ه ا الموضع را «ُ:أر ب ما كوأ العبهد مهن ربه ،وههو سهاجد
فاج هدوا في ،أو رها :أ ه وا فيه مهن الهدعا ،فإنه رمهن أأ سه جاب لكهمُ» ،؛
أأ س جاب لكم. يٍن :أح
387
ال عجل امنساأ يف صالت ،ألأ مواطن امجابه فه ص ،ربمها ال ت كه ر يف
عم ه امنسههاأ ،ربمهها ّتي ه األجههل بعههد ف اغ ه مههن ه ه ا اللههال ،فيههدعو لنفس ه
ولمحبي ه ولمشهها خ وألصههحاب الحقههوق علي ه ،و ههدعو لوالد ه ،و ك ه رههدر
المس اع ،إال إذا اأ إمامم فال و يف السجود م اعا لمن رلفه مهن النهاس،
إال إأ اأ للي بجماع مخلوص ت ضى بال و ل فهال بهّس حين ه أأ يهل
يفما شا .
المؤلههف بعههدما فهه ن مههن ذلههك شهه ع يف الكههالم عههن تشههد دات
ش ط صح الجلوس بين السجدتين. ال شهد ،ولم
أو ههه ا الشهه وط :وهههو الطمأنينععة ،ال بههد أأ كههوأ م م ًّنهها يف جلوسهه ،
وع فنا ردر ال مّنين فيما م معنا.
388
جلوسم بين السجدتين.
إلهى السهجود ،وت فهع منه ، نقزل :هه ا ال له ،ال بهد أأ تعهود مه أره
ناو م ب لك الجلوس بين السجدتين. وتجل
ه لك هنها بالنسهب للجلهوس بهين السهجدتين ،رهالوا: ما رلنا يف االع هدا
المشه وع فهإأ صهالت ش ط ه لك للهح أالُيطزلععا ،فلهو طوله فهوق اله
تب ل ب لك.
ٌ
مسألةُ:ماَّهوَّمّدارَّاذلكرَّ يه؟ُ
َّ َّ
في كوأ بقدر أرل ال شهد ،فال ول . وال
ح ههى وإأ لههم ههّت مهه ال ،أو جل ه فلههو أن ه أتههى يف ه ه ا الجلههوس بهه
باألذ ار ،لكن طو ه ا ال ن فهوق أرهل ال شههد؛ فهإأ صهالت ال تله إذا هاأ
عامدا عالما بال ح م ،لكن لو هاأ جهاهال مه ال أو هاأ ناسهيا أنه يف صهال فهإأ
صالت ال تب ل.
389
ه ا بالنسب للكالم عن الجلوس بين السجدتين.
ٌ
ل)َّت َْفععديدَ افُ الت ََّفععهدُإ ْحععدَ ىُ
ُالمّلععفُُقععالُبٍععدُذلععك (( :ص َّ
في أ مل ،وس عش في أرل ). َوع ْفر َُ
ون :رم
ع فنا فيما مضى أأ ال شهد األري من جمل األر هاأ القوليه ،وعليه :فهال
بد أأ ت اعى ح وف ،ما رلنا تماما يف الفاتحه ،رلنها يف الفاتحه :ال بهد أأ ت اعهى
ح وف الفاتح ،وله ا أتى المؤلف هنا بفلل تكلم فيه عهن تشهد دات
الفاتح .
ٌ
مسألةُ:فاذاَّيتلكمَّعنَّالتشديداتََّعَّوجهَّاخلصوص؟ُ
َّ َّ
ألأ الحهه ف المشههدد عبههار عههن حهه فين ،فلههو أهمههل تشههد د مههن ههه ا
ال شد دات فمعنى ذلك أن لم ّت بح ف من ح وفها ،فار ل عندا ه ا ال ن،
فال بد أأ اعي ذلك.
فهي أ مله ،وسه عشه فهي أرله ( :ال حيهات) ُ يقزلُهناُ( :ُرمه
علهى ال ها واليها ( ،المبار هات اللهلوات) علهى اللهاد( ،ال يبهات) علهى ال ها
واليا ( ،لل ) على الم الجالل ( ،السالم) علهى السهين( ،عليهك أ هها النبهي) علهى
الي ها والن هوأ والي ها ( ،ورحم ه اهلل وب ات ه ) عل هى الم الجالل ه ( ،الس هالم) عل هى
الس هين( ،علين ها وعل هى عب هاد اهلل) عل هى الم الجالل ه ( ،الل هالحين) عل هى الل هاد،
(أشهد أأ ال إل ) على الم ألف( ،إال اهلل) على الم ألف والم الجالله ( ،وأشههد
أأ) على النوأ( ،محمدا رسو اهلل) علهى مهيم محمهدا ،وعلهى اله ا ،وعلهى الم
الجالل ).
فإذا ر أ الفاتح فالبد أأ ّنى يف ر ا هتها ،إذا ره أ ال شههد ال بهد أأ هّنى يف
ر ا ت ح ى اعي ه ا ال ا ذ ا المؤلف ها هنا.
ٌ
ل)َّت َْفعديدَ افُ َأقع ِّل َّ
ُالاع َالاُ َع َلع ُالنَّبع ُُُِّ ُقالُ (( :ُص َّ
ْأر َبع).
ُ
391
ٌ
مسألةُ:السلمَّماَّحكمه؟َّهلَّهوَّم نَّ ل ةَّا راكنَّأمَّالواجب اتَّأمَّ
َّ َّ
السنن؟ َّ
نحن نقو :السالم عليكم م واحد ،ه ا هو ال ن ،االل فات عند السهالم
ها ه ا سن ،وليس ،ر نم فعل ًّيا ،السالم ال ها أ ضهم مهن على الهي ال ي سن
جمل السننُ .
ُ ععإذنُنقععزل :أرههل السههالم مهها قههو المؤلههف هنهها ،رهها ( :الس هالم
عليكم) ،أأ قو :السالم عليكم م واحد ،أما ال سليم ال اني فهي سن .
إذا أراد أأ ّم بالكيفي الفضلى يف السالم ،ان بهوا له ا الكيفي :األ مهل يف
يفي ه السههالم أأ قههو ( :السههالم علههيكم) ووجه ه تجههاا القبل ه ،ثههم ل فهه ،يف
ال سليم األولى إلى جه مين عند رول ( :ورحم اهلل).
392
إلى جه القبل ،فيقهو ( :السهالم علهيكم) ،ثهم فإذا ف ن منها عاد م أر
ل ف ،عند رول ( :ورحم اهلل).
إذن ( :قههو السههالم علههيكم) ووج ه تجههاا القبل ه ،ثههم ل فهه ،يف ال سههليم
سه قبل القبله األولى إلى جه مين عند رول ( :ورحم اهلل) ،و عود م أره
بوجه ،ثم ّم اس حبابم بال سليم ال اني قو ( :السهالم علهيكم) ،وههو م وجه
إلههى القبله ،ثههم ل فهه ،يف ال سههليم ال انيه و قههو ( :ورحمه اهلل) ،ثههم عههود مه
إلى جه القبل . أر
السالم وإذا ار م السالم كوأ وجه إلى جه القبل . إذن :إذا اف
يقزلُ( :ُتشد د السالم على السين)؛ يٍنع :ال بهد مهن ذلهك ،وهه ا
ظاه أ ضم ال ح اج إلى م د ش و.
ثم عقد المؤلف بعد ذلك فلال للكالم عن أورات اللال .
ن كلم إأ شا اهلل عن ذلك يف الدرس القادم ،ون ورف هنا ونك في ب لك.
ّ ّ
َّيعلمناَّوإ َّياكمَّماَّينفعناَّ،وَّأنَّ ونسألَّاهللََّّيفَّاخلتامَّأن َّ
أ أ ّ
اداَّإلَّحسنَّ َّعلماَّ،ويعلَّماَّقلناهَّوماَّسمعناهَّ َّ َّعلمناَّ،وَّأنَّيزيدنا َّ ينفعناَّبما َّ
ٌ ّ ّ أ
كفيلَّ،وهوَّحسبناََّّ يلََّّ
ٍ ََّّ
َّبمل ه َّ
ن إ َّ،َّعليه مالّدو َّ مو َّي ل إ اَّ َّ
وعتاد افصريَّإيلهَّ،
ّ ّ ّ ّ ّ
َّحممدَّوَعَّآهلَّوصحبهَّ َّنبينا َّ َّوسلمَّوباركََّع َّ لَّاللَّهم َّ ونعمَّالوكيلَّ،وص َّ
أ ع .
393
ون َّ
ادلرسَّالسابعَّوالعَّش َّ
َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل) َّ
س وُة :أو ور ،الظهه زوا الشهم ،وآره ا ملهي ظهل ُخ ْم َ ُ َأ ْو َقافُُ َّ
الا َالا َ
الشي م ل غي ظل االس وا ،وأو وره ،العله إذا صهار ظهل هل شهي ،م له
وزاد رليال ،وآر ا عند غ وب الشم ،وأو وره ،المغه ب غه وب الشهم ،
وآر ه ا غ ه وب الش هفق األحم ه ،وأو ور ه ،العش ها غ ه وب الش هفق األحم ه ،
وآر ا طلوع الفج اللادق ،وأو ور ،اللب طلوع الفجه اللهادق ،وآره ا
طلوع الشم ُ.
،األحمه مغه ب ،واألصهف واألبهي األَ ْش َفابُ َث َال َث وُة :أحم وأصف وأبي
عشا .
ٌ
( صل) َّ
بُّ َت َقدِّ و َُو َالُّ َقعار وُنُ ع ُخَ ْم َسعة َُأ ْو َقع ب ُ
اف :عنهد ُالا َالاُالت ُ َل ْي َسُ َل َه َ
اُس َب و ت َْحر َّ
ح ى ت تفع ردر رم ، ،وعند االس وا في غيه هوم الجمعه ح هى طلوع الشم
394
ت و ،وعند االصف ار ح ى تغه ب ،وبعهد صهال اللهب ح هى ت ّلهع الشهم ،
َّ
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسهلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا السابع والعش وأ -من ش و م ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّ
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
المؤلهف شه ع بعهد ذلهك يف الكهالم عهن فلهل آره تكلهم فيه عههن
ٌ
س وُة :أو ور ،الظه ل) َأ ْو َقافُُ َّ
الا َالاُخَ ْم َ ُ أورات اللال ،فقا (( : ص َّ
زوا الشم ،وآره ا ملهي ظهل الشهي م له غيه ظهل االسه وا ،وأو وره،
العله إذا صهار ظهل هل شهي ،م له وزاد رلهيال ،وآره ا عنهد غه وب الشهم ،
395
وأو ور ه ،المغ ه ب غ ه وب الش هم ،وآر ه ا غ ه وب الش هفق األحم ه ،وأو
ور ،العشا غ وب الشفق األحم ،وآر ا طلهوع الفجه اللهادق ،وأو وره،
اللب طلوع الفج اللادق ،وآر ا طلوع الشم ).
، ثههم تكلههم عههن األشههفاق ،فقهها ( :األَ ْش ع َفابُ َث َال َث ع وُة :أحم ه وأص هف وأب هي
عشا . األحم مغ ب ،واألصف واألبي
ﲋ ﲌ ﲍﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ
396
ﲘ ﲙ ﲚﲛﱠ [النسهها ]103 :؛ بمٍنعع :أأ اهلل جعههل لكههل
ور ا محددا ال بد أأ تؤد اللهال يف هه ا الوره،، صال من الللوات الخم
ال جوز للنساأ أن للي ربهل درهو الوره ،،وال جهوز له أأ هؤر اللهال
ح ى خ ج ور ها إال لع ر من األع ارّ ،أ اأ م ال مساف ا فّراد أأ جمع بين
اللالتين جمع تقد م أو جمع تّري ،ما سنع ف إأ شا اهلل تعالى.
فاألصل عندنا إذأ هو أن ال بهد أأ تهؤد اللهال يف ور هها اله ا حهددا لنها
الش ع.
بههدأ المؤلههف هنهها بههالكالم عههن صههال الظهه ،وذلههك لعههد أسههباب
ذ ها العلما ،منها:
397
السما إلى جه الغ وب فه ا معناا أأ ور ،الظه رد درل.
مها هكه ا يف المن لهف ،وتحه ،هه ا الشهم لو اف ضنا مه ال أأ الشهم
سمي العلما بالشارص.
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّمعىنَّالشاخص؟ُُ
أا شههي سههمى شارلهها ،إنسههاأ مهه ال سههمى شههارص ،لههو أتينهها بعلهها
وغ سناها يف األرض ه ا سمى شارص ،أا شي سمى هب ا االسم.
يف وسه السهما عمود ه علهى هه ا الشهارص فاألصهل فلو ان ،الشم
عندنا أننا ال نجد ظال له ا الشارص الموجود على األرض ،لماذا
هك ا من فور مباش ،فال مكن أأ ظهه لهه ا الشهارص أا ألأ الشم
ظل ،لماذا
يف ال حه ك إلههى جهه يف وسه السههما ،أو مهها تبههدأ الشههم ألأ الشههم
الغ وب فيما ظه لنا بدأ ظهور الظل لهه ا الشهارص الموجهود علهى األرض،
نحن اآلأ اف ضنا أننا غ سنا علا ،ه ا العلها مغ وسه اآلأ أمامنها ،ف المها أأ
عمود فوق ه ا العلا فوق ه ا الشارص ال مكن أأ نجد ظال لهه ا الشم
األمهها ن كههوأ ظههل األزمنه أو يف بعه الشههارص علههى األرض ،إال يف بعه
398
يف ال ح ك عن وسه السهما سمى به :ظلُاالستزاا ،أو ما تبدأ الشم بسي
إلى جه الغ وب رليال بدأ ه ا الظهل يف الظههور واالزد هاد ،وهه ا عالمه علهى
درو ور ،صال الظه .
إلى جه الغ وب هه ا ههو وره ،درهو الظهه ،وملهي إذن :ميل الشم
ظل الشي إلى م ل ه ا الشارص ب لك كوأ رد ر ج ور ،صال الظه .
أحيانا كوأ هناك ظل -ال ا سميناا بظل االس وا -ه ا نضيف عليه ظهل
الشي ،فلو وصل إلى ه ا المساف فه ا معناا أأ الظه رد ر ج ور .
وله ا نقو هنا :ملي الشي م ل غي ظل االس وا ؛ يٍن :ز هاد عهن ظهل
األمكن ،والمقلهود األزمن ،أو يف بع االس وا فيما لو اأ موجودا يف بع
وس السما . باالس وا ؛ يٍن :بلون الشم
399
را ( :وأو ور ،العل إذا صار ظل ل شي ،م ل وزاد رليال ،وآر ا عنهد
غ وب الشم )
الٍار معناا :الده ،ومن مها جها يف رهو اهلل :ﱡ ﱁﱂﱃﱄﱅ
400
فالعله ه معنهههاا :الهههده ،وأمههها الٍاعععرُيفُاالصعععطالس فمعنهههاا :اللهههال
المخلوص ال ي تللى بعد صال الظه ،وهه ا اللهال -صهال العله -ههي
أفضل الللوات بعد صال الجمع .
ٌ
َُّمسألةَّ:ماَّادليللََّعَّكونَّصلةَّالعرصَّأ ضلَّالص لواتَّبع دَّص لةَّ
اجلمعة؟ُُ
ما الدليل علهى أفضهلي صهال العله علهى غي هها مهن اللهلوات إال صهال
الجمع
لنا أأ ور ،صال العل هدرل فيمها لهو صهار ظهل فالمؤلف
ل شي م ل وزاد رليال.
ٌ
َّمسألةَّ:فاذاَّقال«َّ:و ادَّقليل»؟ُُ
لل ف هق مهها بهين الورهه ،اله ا خه ج فيه الظهه والورهه ،اله ا ههدرل فيه
العل ،فإذا صار ظل ل شي م له ره ج به لك وره ،الظهه ،أو مها تحلهل
401
درل ب لك ور ،العل . ز اد ولو سي
يٍن :إذا غاب الشهفق األحمه ،المقلهود بالشهفق األحمه ؛ يٍنع :الحمه
ال ي تكوأ يف األفق من الغ وب إلى العشا ،فّحيانا لما نقف مه ال علهى شهاطئ
البح ور ،الغ وب تكوأ هناك حم يف السما ،ه ا الحمه تسهمى بالشهفق،
402
إذا غاب ،ه ا الحم فمعنى ذلك أأ ور ،المغ ب رد ر ج ،ودرلنها به لك يف
ور ،آر وهو ور ،العشا ،وله ا قهو ( :وأو وره ،العشها غه وب الشهفق
األحم ،وآر ا طلوع الفج اللادق).
ُّاٍُّن ُذلك؟ُُ
معنى ذلك أأ صال العشا م د ور ها إلى طلوع الفج ،وهه ا علهى مع مهد
م ه الشهافعي يف هه ا المسهّل ،وره ،صهال العشها م هد إلهى طلهوع الفجه
اللههادق ،وهههو المن ش ه ض هو ا مههن جه ه المش ه ق مع ض ها مههن الجنههوب إلههى
الشما ،ألأ هناك فج ن :فج اذب ،وفج صادق.
ُالفجععرُالكععاذب :هه ا عبهار عهن ضهو كهوأ مسه يال ظهه يف الليهل ربههل
الفج اللادق -الفج الحقيقي.-
ٌ
َُّمسألةَّ:ماذاَّيعنَّ:مستطيل؟ُ
عني ظه طوال يف األفق ،أعالا أضو من باري ،ثم س عاأ مها ه ه هه ا
،وله ه ا سههمي العلمهها بههالفج الضههو و خ فههي ،وتعههود الظلمهه مهه أرهه
الكاذب.
403
،أمهها يف الفج ه اللههادق لههي خ فههي ه ه ا الضههو ،وتعههود الظلم ه م ه أر ه
ه لك :ظهه مع ضها هكه ا ،ثههم ه داد هه ا الضههو أ ه فههّ ،ولهه ا سههمي
بالفج اللادق.
علههى سههبيل امل ه ام؛ ألأ اهلل رهها :ﱡ ﱣﱤﱥﱦ لههي
]187؛ يٍن :إذا جها الفجه اللهادق ودرهل ور ه حلهل حين ه اممسهاك إلهى
الليل؛ يٍن :إلهى غه وب الشهم ،ربهل ذلهك ال؛ اهلل أحهل لنها األ هل
والش ب وجميع المف ات.
فالحاصل هنا أننا نقو :إأ أو وره ،العشها غه وب الشهفق األحمه ال هي
هي الحم ال ي تكوأ يف األفهق ،هه ا الحمه إذا غابه ،فمعنهى ذلهك أأ وره،
العشا رد درل ،و م د ور إلى طلوع الفج اللهادق ،أمها الفجه الكهاذب فهال
404
علق ب شي من األحكام الش عي .
نقزل :ور ،اللب من طلوع الفج اللادق اله ا تكلمنها عنه آنفها سه م
اله ا نسهمي إلى طلوع الشم ،ان ب له ا المسّل :س م إلهى طلهوع الشهم
نحن بور ،الش وق ،وره ،الشه وق ههو وره ،طلهوع الشهم ،وهه ا ههو آره
ور ،صال اللب .
405
بالنسبةُلخرو ُوقتُصالاُالٍار :خ ج ور ،صال العل بغياب جميهع
ج -جميع ر ص الشم . 'ولي
،األحمه مغه ب، ثمُقالُ( :ُاألَ ْش َفابُ َث َال َث وُة :أحمه وأصهف وأبهي
عشا ). واألصف واألبي
ٌ
ََّّمسألةَّ:ماَّمعىنَّا شفاقَّثلثة؟َّ َّ
قلنا :الشفق -ال ا ههو الشهفق األحمه -عبهار عهن الحمه ال هي تكهوأ يف
األفق ،وأما بالنسب لللفار أو البياض اله ا كهوأ يف األفهق فهه ا سهمى شهفقا
على سبيل المجاز ،أما الشفق في لق حقيق على الشفق األحم .
ولهه ا لمهها ههّم مه ال يف ههالم العلمهها رههولهم :ههدرل ورهه ،صههال العشهها
بغياب الشفق ،فالمقلود ب لك الشفق األحمه ؛ ألأ الشهفق لهق حقيقه علهى
الشفق األحم دوأ غي ا.
406
يٍن :د على درو ور ،العشا .
إذن :رالص المسّل اآلأ أأ المواري ،توريفيه ،ال بهد للنسهاأ أأ اعيهها
للح صالت .
م معنا ربهل ذلهك لمها نها نه كلم عهن شه وط صهح اللهال أأ مهن جمله
شه وطها درههو الورهه ،،وع فنهها حكههم مههن صههلى اللههال ربههل درههو ور ههها،
وف رنا بين ما اأ عن اج هاد وما اأ عن غي اج هاد.
ععإذن :درههو الورهه ،شه ط للههح اللههال ،و ه لك ال بههد أأ اعههي عنههد
اللههال أال كههوأ رههد ر ه ج ور ههها؛ لكههي ال ههّثم ،ومههن أ ههرب الكبههائ عنههد اهلل
أأ ههؤر امنسههاأ صههالت ح ههى خ ه ج ور ههها ،ولألسههف الشههد د
األروات على وج الخلهوص يف إرواننا ومن بع حلل تساهل من بع
شّأ الللوات ،أحيانا تنشغل بّعما البي ،ونحهو ذلهك علهى حسهاب اللهال ،
وه ا ال جوز بحا من األحوا ،والم أ لهو علمه ،مهن نفسهها ذلهك فالبهد أأ
تن ب ،وال ت ساهل يف ه ا األمور ،فإذا سمع ،المؤذأ سارع ،باللال ،ثم بعهد
، ذلك تؤدا ما أرادت ،ت بخ أو ما شاب ذلهك ،تفعهل مها أرادت ،عنهدها مه ا
عندها شي من ه ا األمور ،تفعل ما ت د بعد أأ تؤدا صالهتا.
407
البد أأ تن ب المسلم ؛ ألأ ه ا من أعظم األمور عند اهلل ،ال سهاهل
يف اللههلوات مههؤذأ بال سههاهل يف الورههوع يف المح مههات ،ل ه لك سههنجد أأ ربنهها
يف اب ه الك ه م دائم ها مهها ه ب مهها بههين اتبههاع الشهههو والورههوع يف
يف أم ه اللههال ،رهها اهلل :ﱡ ﲘﲙﲚﲛ الح ه ام؛ ومهها بههين ال ف ه
ﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﱠ [م م.]59 :
إذن :هناك ارتباط بين ال هاوأ يف أم اللال ومها بهين الورهوع فيمها حه م اهلل
بههالعك :لمهها ههاأ امنسههاأ واتبههاع الشهههوات المح م ه ،والعك ه
محافظا على صلوات ،و اأ مقيما لها لما اأ أبعد مها كهوأ عهن الورهوع فيمها
ح م اهلل .
أفضل األعما عند اهلل اللال لور ها؛ عني :على أو ور ها.
ل ه ا األمور البد أأ اجع فيها نفس ،ولو وجد من نفس رلال سيجد أأ
يف اللال . أصل الخلل راجع له ا المسّل ،راجع لمسّل ال ف
408
النبي م ال يف الحد ث وهو كلم عن ريام الليل ،ريهام الليهل
نفل ،ومع ذلك ماذا را في النبي صلى اهلل علي
ُاإل ْثمُ)؛ يٍن :منها عهن الورهوع يف الحه ام ،فمها بالهك لهو
قالَ ( :و َّن َْهااوُ َعن ْ
،فهال شهك أنه سههيكوأ أبعهد مها كهوأ عههن هاأ هه ا الشهخص مقيمها للفه ائ
الوروع فيما ح م اهلل .
409
س يع أن خلص من ،فيّتي الشي اأ و بك :يف تللي وتقف بين دا اهلل
وأن ،تفعل ا و ا من ال نوب فيظل الشي اأ ورا ه ا الشهخص
ك اللال بحج أنه علهى معلهي ،وأنه ال لهل أنه قهف بهين ح ى جعل
دا اهلل وهو على ه ا الهي أو هو على ه ا الحاله ،فهه ا مهدرل
ر ي من مدارل الشي اأ على بنهي آدم ،بهل نقهو :اللهواب أنهك تهداوم علهى
فعل اللال ،وتلح صالتك ،وتقيم اللال ما أم اهلل ،تحافظ
عليها ،وه ا المحافظ على اللال س نهاك عهن هه ا امثهم وهه ا اله ن اله ا
ُالا َالاُالت ُ
ثم تكلم المؤلف بعد ذلك عن فلل آر ،را ( :ت َْحر َّ
ُخ ْم َسة َُأ ْو َق ب ُ
اف). بُّ َت َقدِّ و َُو َالُّ َقار وُنُ َ َل ْي َسُ َل َه َ
اُس َب و
رلنهها اآلأ :إأ اللههلوات المف وض ه رههد ورهه ،لههها الش ه ع ور ها محههددا يف رول ه
ُالا َالاُ).
( : ت َْحر َّ
له له سهب ولهي ُالمقازتُبذلك يٍن :النفل الم لق ،النفل اله ا لهي
ور ،محدد ،ه ا هو ال ا ال فعل يف ه ا األورات ال ي سي كلم عنهها المؤلهف
.
يٍن :أن ال جوز أأ للي إذا أش ر ،الشم ،ور ،الشه وق المعه وف،
410
ال جوز أأ ؤدا نفال م لقا يف ه ا الور.،
ٌ
َّمسألة(َّ:الفلَّافطلق)َّماذاَّخرجَّبذلك؟ُ
ر ج ب لك الف ضه ،نفه ض أأ الشهخص اسه يقظ م هّر ا ،اسه يقظ عنهد
ور ،الش وق هل للي أو ال للي
عن هل صهال ،ههو للي؛ ألأ النهي هنا إنما هو عن النفل الم لق ،ولي
اآلأ لن قوم من أجل أأ نفل ،وإنما أراد أن للي الف ضه ،فهنها نقهو :هه ا
ال درل يف ه ا المسّل ،ال ا هنى عن الش ع هو النفل الم لهق ،أمها لهو انه،
ف ض م ال أو اأ رضها للهال فائ ه أو أنه لهلي صهال لهها سهب م قهدم أو
سب مقارأ ،فه ا ال درل يف النهي.
ٌ
َّمسألةَّ:ماذاَّيعنَّ:سببَّمتّدم؟َّ َّ
يٍن :السب وجد أوال ،ثم أت ،بعد ذلك اللال .
ض لنا المقا :لو أتينا م ال على تحي المسجد ،تحيه المسهجد وبالم ا
نفل.
ٌ
َُّمسألةُ:هلَّهذهَّالصلةَّهلاَّسببَّمتّ دمَّأوَّس ببَّمّ ارنَّأوَّس ببَّ
متأخر؟ُ
نقو :إأ الشخص إذا درل المسجد س ح ل أأ للي ر ع ين ،إذأ هنا
الدرو حلهل أوال اله ا ههو سهب اللهال ،إذأ هنها السهب م قهدم ،ثهم بعهد
الدرو للي ،إذأ ه ا صال لها سب م قدم.
411
ٌ
َّمسألةَّ:سنةَّالوضوءَّهذاَّنفلَّهلَّسببَّمتّدمَّولَّمّارنَّولَّمتأخر؟ َّ
نقو :هو اآلأ وضّ أوال ،إذأ السب وجد أوال ،ثم بعهد وضهو ا لهلي،
إذأ هنا السب م قدم على اللال ،فه ا صال لها سب م قدم.
نقههو :هههو تههال آ ه السههجد أوال ،ثههم أراد أأ سههجد بعههدها ،فهنهها السههب
م قدم.
ٌ
َُّمسألةَّ:ماَّمثالَّالسببَّافّارن؟ َّ
أو م هها السههب المقههارأ :صههال الكسههوف ،إذا حلههل سههوف للشههم
رسوف للقم فش ع لنا أأ نللي ح ى حلو االنجال ،إذأ هنا سب اللهال
مقارأ لفعل اللال ،وله ا نقو :صال الكسوف أو الخسهوف هه ا صهال لهها
،والهبع سب مقارأ ،و لك بالنسب للال االس سقا على ما قول البع
قو :االس سقا سب م قدم.
يٍن :أن للي أوال ،ثم ّم السب بعد ذلك ،ما م ا ذلك
م ا ذلك صال االس خار ،أو شهي فعله أنه لهلي ،ثهم بعهدما لهلي
س خي رب ،إذن :حلل السب بعد أأ أتم صالت .
فإذأ المؤلف د أأ جمل لنا ه ا المسّل وما ريل فيهها يف روله :
بُّ َت َقدِّ و َُو َالُّ َقارنُ ُخَ ْم َسة َُأ ْو َق ب ُ
اف). الا َالاُالت ُ َل ْي َسُ َل َه َ
اُس َب و (ت َْحر ُ َّ
412
لها سب أصال -ال ا ههو النفهل إذن :صال لها سب م ّر أو صال لي
الم لههق -ال جههوز أأ تلههلى يف شههي مههن ه ه ا األورههات ال ههي سههي كلم عنههها
المؤلف ، ال جوز بحا من األحوا ،ولو أن فعل ذلك فهإأ صهالت ال
تل ،وهو آثم بفعل له ا اللال يف شهي مهن هه ا األورهات ،أمها لهو هاأ لهها
سب م قدم أو سب مقارأ أو ان ،رضا لفائ فه ا ال ح م.
فيحه م مها نسهميها نحهن ،إذا طلعه ،الشهم يٍن :إذا أشه ر ،الشهم
علي أأ نفل نفال م لقا ،أو أأ نفهل بنفهل له سهب م هّر ،و سه م ال حه م
رهدر رمه ؛ يٍنع :مها قهو العلمها :بقهدر أربهع درجهات ح ى ت تفع الشم
فلكي .
ٌ
َّمسألةَّ:ادلرجةَّتساويَّكم؟ُُ
الدرج تساوا أربع درائق ،إذن :المجموع س عش دريق ،ن ظ من طلوع
413
س عش دريق ثم للي بعد ذلك النفل الم لق إذا أراد أأ نفهل نفهال الشم
م لقا ،أو نفل بنفل ل سب م ّر ،فيللي يفما شا بعد ذلك الور.،
م علقها بفعههل اللههال ،نقههو :عنههد طلههوع النهههي هنهها م علههق بالورهه ،ولههي
ح ى ت تفع ردر رم ،س عش دريق ال للي فيها. الشم
كيفُنحدتُهذاُالزقتُبالضب ؟ُ
بلواب ،اللواب أأ ور ،االس وا ربيل الظه بور ،سهي طبعا ه ا لي
جدا ح ى أأ ه ا الور ،ال سع اللال أصال.
الور ،نقو :ال جوز ل أأ للي يف يف نقو :ال سع اللال ويف نف
414
ه ا الور،
الجزاب :أننا نقو :ال جوز ل اللال يف ذلك الوره،؛ يٍنع :ال جهوز له
أأ شه ع يف صههال ،ال كههرب للح ه ام يف ذلههك الورهه ،فيش ه ع يف صههال ،ولههي
هك ه ا ،ال سههع أصههال المقلههود أأ هه ا الورهه ،ورهه ،سههع للههال ،ال؛ لههي
للال أبدا؛ ألن ور ،سي جدا.
مسه و ،يٍنع :يف وسه السهما ربيهل الظهه بدريقه أو فإذا ان ،الشم
بدريق ين فال جوز ل أأ ش ع يف نفل م لق أو يف نفل ل سب م ّر .
يٍن ع :سه نى مههن ذلههك ههوم الجمعه ،فههال حه م عليه أأ لههلي يف ذلههك
الور ،إذا اأ يف وم الجمع .
إذن :ور ،االس وا ال نفل في نفال م لقا وال نفال له سهب م هّر إال يف
وم الجمع .
ٌ
َّمىتَّيستمرَّاليه؟ُُ
َّمسألةَّ:إل َّ
س ه م النهههي إلههى أأ ت ه و الشههم ،إلههى أأ ههدرل ورهه ،صههال الظه ه ،
415
مسك ه ا اللحظات أو ه ا ال وا عن اللهال ح هى ته و الشهم ،و هدرل
ور ،صال الظه فيللي يفما أراد.
عند االصف ار ه ا هو أوار ور ،العل ،ال جوز ل أأ للي نفال م لقا
وال ما ل سب م ّر يف ه ا الور ،عند اصف ار الشم ،و سه م وره ،النههي
ح ى تغ ب الشهم ،إذأ سهنالحظ أ ضها أأ هه ا الوره ،ال الهث مه تب ب مهاأ
معين ال جوز أأ للي في .
وه ا هو الور ،ال ابع ،إذا صلى اللب ال جهوز له أأ نفهل نفهال م لقها،
وال أأ نفل بنفل ل سب م ّر .
إذن :هنا النهي م تب بفعل ،بفعل للال اللب ،ال جوز ل إذا فعل صال
اللب أأ نفل بعدها نفال م لقا ح ى ت لع الشم .
ُسّال :لو أن فات السن القبليه للهال اللهب ،فلهلى اللهب يف جماعه ،
وأراد أأ قضي السن القبلي ال ي فات ،هل جوز
جوز أأ للي بال إشكا ؛ ألأ ه ا ليس ،نفال م لقها ،وال بنفهل له سهب
416
م ّر فال شمل النهي.
إذن :هنا النهي م علق بفعل اللال ،م ى صلى صال اللب ال جوز له أأ
نفل بعدا.
إذن :الور اأ األري اأ م علقاأ بفعهل اللهال ،وأمها ال الثه أورهات األولهى
فهي م علقات ب ات الور.،
وله ا م ال نفه ض أنه سهمع األذاأ ،سهمع أذاأ العله ،ولهم لهل صهال
العل ،تّر رلهيال ،وأراد أنه نفهل نفهال م لقها ،مها رأ كهم ههل جهوز له أنه
نفل
نعم ،جوز ل أأ نفل ،ألن لم ؤد صال العله بعهد ،ولهم هدرل عليه وره،
من أورات الك اه ال ي تكلمنا عنها ،فيجوز ل أأ نفل يفما أراد بال إشكا .
لكن رام وصلى العل ،نقو طالما فعل ،صال العله فهال جهوز لهك أأ
تللي بعد ه ا اللال .
417
ثم ش ع بعد ذلك يف الكالم عن سهك ات اللهال ،فقها ( :سهك ات اللهال
س ،)،ن كلم إأ شا اهلل يف الدرس القادم ،ون ورف هنا ،ونك في ب لك.
ّ ّ
َّيعلمناَّوإ َّياكمَّماَّينفعناَّوَّأنَّينفعناَّ
ونسألَّاهللََّّيفَّاخلتامَّأن َّ
أ أ ّ
اداَّإلَّحسنَّافصريَّ َّعلماَّ،ويعلَّماَّقلناهَّوماَّسمعناهَّ َّ َّعلمناَّ،وَّأنَّيزيدنا َّبما َّ
ٌ ّ ّ أ
يلَّكفيلََّّ،وهوَّحسبناَّونعمَّ َّبملَّ ٍَّ
َّ وعتاداَّإلَّيومَّالّدومَّعليهَّ،إ َّنه
َّ إيلهَّ،
ّ ّ ّ ّ ّ
َّحممدَّوَعَّآهلَّوصحبهَّأ ع . َّنبينا ََّّوسلمَّوباركََّع َّ اللهم َّ
لَّ َّ
الوكيلَّ،وص َّ
418
ون َّ
ادلرسَّاثلامنَّوالعَّش َّ
َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل) َّ
ُالا ع َالاُس ع َّت وُة :ب هين تكبي ه امح ه ام ودع ها االف هاو ،وب هين دع ها
َس ع َكتَاف َّ
االف او وال عوذ ،وبين الفاتح وال عوذ ،وبهين آره الفاتحه وآمهين ،وبهين آمهين
والسور ،وبين السور وال وع.
ٌ
( صل) َّ
األَ ْركَانُالتع ُ َت ْلدَّعاُ َيهعاُالط َم ْأن عَينعة َُأ ْر َب ٍَع وُة :ال هوع ،واالع هدا ،والسهجود،
والجلوس بين السجدتين.
،بحيث س ق ل عض ،و محل بقهدر سهبحاأ الط َم ْأنينَةُهُ َُ :سكوأ بعد ح
اهلل.
ٌ
( صل) َّ
ُالس ْهز َُأ ْر َب ٍَةو :األَ َّولُ :ت ك بع ،من أبعاض اللهال أو بعه
َأ ْس َبابُسجزت َّ
. البع
419
ال َّثالثُ :نقل ر ،ن رول أي إلى غي محل .
َّ
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسهلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال امن والعش وأ -من ش و م ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّ
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
األورهات؛ يٍنع :النفهل الم لهق ،و ه لك النفهل اله ا له سهب م هّر ،فالنفهل
420
َّويهَّمخسةَّأوقاتَّ َّ:
لكن لو أن أراد أن للي نفال ل سهب مقهارأ أو له سهب م قهدم ،رلنها :ال
إشكا ،جوز أن للي ح ى ولو ان ،يف ه ا األورات ،و ه لك فيمها لهو أراد
421
أأ للي رضا أو ن را أو ما شاب ذلك ،ال بّس بكل ذلك.
يف ههه ا الفلههل المؤلههف بههين السههك ات ال ههي سههن للملههلي أأ
سك ها يف اللال .
فإذا را دعا االف او سك ،سك ثاني ربل أأ عوذ ،ومقدار ه ا السك
مقدار السك ال ي سبق ها بقدر سبحاأ اهلل.
فههإذا فه ن مههن ال ههّمين فإنه سههن له أأ سههك ،سههك رامسه ،بينههها وبههين
السور ال ي تكوأ بعد ال ّمين ،لكن هنا بالنسهب لمقهدار السهكوت فيمها لهو هاأ
422
سن أأ و ه ا السك بقدر الفاتح ،لماذا اممام للي صال جه
ثم ّم بعد ذلهك الموضهع السهادس واألريه وههو بهين السهور وال هوع؛
ههع ،فيسههن أأ يٍنع :إذا فه ن مههن السههور ال ههي ق أههها بعههد الفاتحه وربههل أأ
سك ،سك بمقدار سبحاأ اهلل.
423
أحههد اللههحاب ،فقهها :الحمههد هلل ،سههيدنا الكههالم ،فههدرل يف اللههال ،فع ه
معاو بهن الحكهم رها له :حمهك اهلل ،فاللهحاب أره وا ضه بوأ
على أفخاذهم من أجل أأ سك وا ،فقا معاو بن الحكم :وا ثكل أمياا ،مهاذا
فعلهه » ،فلمهها انقضهه ،اللههال هههم اللههحاب أأ نه ه وا و ج ه وا
و كلموا مع بكالم شهد د؛ ألنه تكلهم يف اللهال ،فنهاداا النبهي ،
ُالنعاس؛ُإن ََّمعاُهع َ ُللع ِّعذكْرُ ُكع َال عَّ ُالاع َالا ََُال َُي ْاعل ُ َيهع َ
اُشع ْ واُّع ْن َ فقا :إ َّن َُهعذه َّ
َوالت َّْسبي َُوق َرا َااُا ْلق ْرآنُ».
ل لك لما تكلمنا عن تكبي ات االن قا رلنا السهن أنه مهد تكبيه االن قها ،
حين كوأ م ال يف حا القيام ،وأراد أن ههوا لل هوع فيكهرب تكبيه االن قها ،
فيسن أأ مد ه ا ال كبي ؛ ح ى ال خلو موضهع االن قها مهن ذ ه ،ه لك لمها
فع مهن ال هوع و ع هد ،يف حها ال فهع قهو ( :سهمع اهلل لمهن حمهدا) ،فهإذا
اع د رائما را ( :ربنا ولك الحمد) ،فإذا هو من االع دا إلى السهجود كهرب
لالن قا ،سن أ ضها أأ مهد صهوت ب كبيه االن قها ح هى لهل إلهى السهجود؛
ح ى ال خلو موضع يف اللال من ذ هلل .
424
أو بق ا الق آأ.
الط َم ْأن َين عةُه ع َُ :س هكوأ بع هد ح ه ،بحي هث س ه ق هل عض ه ،و محل ه بق هدر
"سبحاأ اهلل").
الكههالم هنهها عههن ال مّنينهه باع بارههها ر نهها مههن أر ههاأ اللههال ،ورلنهها إأ
ال مّنين تندرج تح ،األر اأ المعنو ،بل ههو اله ن المعنهوا الوحيهد اله ا
ذ ناا لما تكلمنا عن أرسام هه ا األر هاأ ،فعلهى ذلهك لهو أنه لهو لهم مه ن يف
صالت ،صالت ال تل .
ٌ
َّمسألةُ:ماَّمّدارَّالطمأنينة؟ُ
رلنا مقدار ال مّنينه أو أرهل ال مّنينه أأ قهو :سهبحاأ اهلل ،هه ا ههو أرهل
ال مّنين .
لنهها األر ههاأ ال ههي تلهه م فيههها ال مّنينهه :ال ههوع، هنهها المؤلههف هه
425
واالع ههدا –يٍن ع :االع ههدا مههن ه ه ا ال ههوع ،-والسههجود ،والجلههوس بههين
السجدتين.
ٌ
ُالسع ْهز َُأ ْر َب ٍَع وُة :األَ َّولُ:
َّ زت جع ُساب بس
ْ َ َ
أ َّ )َّ
ل ثم را :بعد ذلك (( :ص
. البع ت ك بع ،من أبعاض اللال أو بع
426
الكههالم عههن سههجود السهههو يف غا ه األهمي ه ،وم ه ه الشههافعي يف ههه ا
المسّل يف سجود السهو م ه سهل سي ،ما سنع ف إأ شا اهلل تعهالى بعهد
رليل.
427
ألن سيّم معنا إأ شا اهلل تعالى أن سجد للسهو ح ى وإأ لم كهن ناسهيا،
وإنمهها سههجد؛ ألن ه رههد أرههل بشههي يف صههالت ،وله ه ا ع ه ف السهههو هنهها هب ه ا
ال ع ف :م لق الخلل الوارع يف اللال .
يٍنعع :لههو وجههد سههب مههن ه ه ا األسههباب ،عنههي سههب واحههد مههن ه ه ا
االسباب ،ندب ل أأ سجد للسهو ،فسجود السهو حكم االس حباب ،ه ا مهن
حيث األصل.
أ ٌ
َُّمسألةُ:هلَّيممنَّأنَّيمونَّواجبا؟ُ
نعم ،مكن أأ كوأ واجبا فيما لو اأ مّموما وسجد إمام للسهو ،في عهين
إن ََّماُجٍ َل ْ
ُاإل َّا ُلي ّْت ََّمُباُ» ،لكن األصل عندنا أن مس ح .
ٌ
َّمسألةُ:موضعَّسجودَّالسهوَّهلَّهوَّقبلَّالسلمَّأوَّبعدَّالسلمَّأوَّ ي هَّ
تفصيل؟
ه ا المسّل مسّل رالفي بين العلما ،م ه الشافعي قولهوأ :سهجود
السهو ربل السالم م لقا»؛ يٍن :سجود السهو ربهل السهالم م لقها ،سهوا أ هاأ
رد سها ب اد أو بنقلاأ أو بشك فإن سجد ربهل السهالم ،ثهم سهلم ،فموضهع
ربل السالم م لقا.
ٌ
َّمسألةُ:هلَّيَّشعَّسجودَّالسهوَّيفَّسجودَّاتللوةَّوالشكر؟ُ
يٍن :إذا سها يف سجود ال الو أو الشك هل ش ع أن سجد للسهو ُ
428
الجزاب :نعم ،ش ع ل أأ سجد للسهو ،لماذا
ألأ سجود الشك وسجود اله الو صهال ،عنهي :يف حكهم اللهال ،ولهه ا
عههين عليه أأ كههوأ م هه ا مههن الحههدثين األصههغ واأل ههرب ،وال بههد أأ كههوأ
سات ا للعور ،وال بد أأ كوأ مس قبال للقبل إلى آر ه ا الش وط.
الجزاب :نعم ،جهوز أأ تق ئهي القه آأ ح هى وإأ هاأ شهع ك مكشهوفا ،ال
بّس ب لك ،لكهن لهو مه ت بآ ه سهجد وأرادت أأ تسهجد عهين عليهها يف هه ا
الحال أأ تس جميع البدأ؛ ما لو ان ،تلهلي ،وتكهوأ مسه قبل للقبله ؛ ألأ
سجود ال الو حكم حكم اللال .
الحالةُاألول :فيمها لهو سهلم مهن صهالت م عمهدا ،يٍنع :ههو تعمهد أأ
سلم من اللال وال سجد للسهو؛ سق عن ،وال ش ع ل أأ دار ،ه ا هو
429
الموضع األو ،فيما لو سلم م عمدا.
، ُالمزضعُالثاين :فيما لو سلم ساهيا وطا الفلهل بهين السهالم وال ه
فال ش ع ل أأ سجد للسهو. فلو طا الفلل بين السالم وال
ٌ
َّمسألةُ:ماَّمّدارَّطولَّالفصلَّأوَّالفاصلَّالطويل؟ُ
ع فها فاته الضاب يف ه ا هو الع ف ،لو طا الفلهل بهين السهالم وال ه
ب لك سجود السهو.
ُالس ْهز َُأ ْر َب ٍَ وُة :األَ َّولُ :ت ك بع ،من أبعاض اللهال
قو َ ( :أ ْس َبابُسجزت َّ
). البع أو بع
ُُماَّمعىنَّهذاَّالالكم؟ُ
نحن نقو :إأ أبعاض اللال ههي سهنن اللهال ال هي جهرب ت هها بسهجود
السهو؛ يٍن :اللال مكون -عند الشافعي -من أم ن :من أر اأ وسنن ،لي
عندهم واجبات ،ه ا عند الحنابل وغي هم ،لكن عند الشافعي قولوأ :اللهال
إما أأ تكوأ ر نا أو سن .
األر اأ سبق الكالم عنها ،بعد ذلهك سهائ أفعها اللهال ههي مهن السهنن،
430
وه ا السنن منها ما سمى بسننُاألبٍاض ،ومنها ما سمى بسننُالهيئاف.
ٌ
َُّمسألةُ:ماَّيهَّسننَّا بعاض؟ُ
هي ال ي ن كلم عنها اآلأ ،السنن ال ي جرب ت ها بسجود السهو؛ يٍن :لهو
ت ها سجد للسهو.
ٌ
َّمسألةُ:يسجدَّللسهوََّعَّسبيلَّالستحبابَّولََّعَّسبيلَّالوجوب؟ُ
سجد للسهو على سبيل االس حباب.
ٌ
َُّمسألةُ:كمَّعددَّأبعاضَّالصلة؟ُ
ا المؤلف . سبع ،ما سي
431
ٌ
َّمسألةُ:لوَّتركهَّمتعمدا؟ُ
من باب أولى أأ سجد للسهو؛ ليجرب ه ا الخلل ال ا ورع يف صالت .
م ا ذلك :ر ا السور بعد الفاتح ،م ا آره :تكبيه ات االن قها ،م ها
ثالث :تسبيحات ال وع والسجود ،لو ت ك شهي ا مهن ذلهك ال شه ع لهها سهجود
السهو.
ٌ
َّمسألةَّ:لوَّأنهَّتعمدَّالسجود؟ُ
لو تعمد السجود ب ل ،صالت ؛ ألن لهم ه د عهن رسهو اهلل
أن سجد للسهو يف شي من ه ا السنن ،ولم ّم هبا النبي ، فههي
غيه مش ه وع أصههال ،فلههو تعمههد فعههل ذلههك ب لهه ،صههالت ؛ ألن ه زاد يف صههالت
سجودا ور نا م عمدا.
432
فعل ناسيا).
ّاُّثالُذلك؟ُ
م هها ذلههك :األ ههل القليههل أو الكههالم القليههل ،ههّأ تكلههم م ه ال بكلم ه أو
بكلم ين أو ب الث لمات ،لو تكلم بكالم رليل ناسيا لم تب ل صالت .
ٌ
َّمسألةُ:لوَّتعمدَّأنَّيتلكمَّبملمَّأجنيبَّ،ماَّحممَّالصلة؟
تب ل.
فلو ورع من ذلك؛ يٍنع :تكلهم بكهالم رليهل ناسهيا ،رلنها :ال تب هل صهالت ،
لكن سن ل أأ سجد للسهو.
إذن :معنى الم المؤلف -رحم اهلل علي -أأ الشخص لو فعل أم ا تب ل
ب اللال لو اأ م عمدا ،وال تب ل به اللهال لهو هاأ ناسهيا ،لكهن سهن له أأ
جرب ه ا الخلل ال ا ورع من بسهجود السههو ،م لنها علهى ذلهك باأل هل القليهل
والكالم القليل ،إلى آر ا.
ٌ
َُّمسألةُ:ماَّهوَّحممَّالتلفاتَّيفَّالصلة؟ُ
ال ب ل اللهال ح هى ولهو هاأ م عمهدا ،فالفعهل اله ا ال ب هل عمهدا وال
سهوا فه ا ال سجد ل م لقا.
433
روليها،
يٍن :أأ السب ال الث من أسباب سجود السهو هو :أأ نقهل ر نها ًّ
وه ا محل يف غي ال كبي والسالم( ،إلى غي محل ) ح ى ولو اأ م عمدا ،فإنه
سن ل أأ سجد للسهو ،وال تب ل صالت .
إذن :هنا نقو :نقل ر ن رولي إلى غي محل ،والمقلود بال ن القهولي يف
الم غي ال كبي والسالم.
ٌ
َُّمسألةُ:ماَّحممَّنّلَّالسننَّالّويلة؟ُُُ
َّالسننَّالّويلةَّ :
إما أأ تكوأ أبعاضا.
وإما اأ تكوأ هي ات.
األبعاض سجد لنقل ال شهد م لقا ،أما القنوت فيسجد إأ نقل بني .
ه ا بالنسب لألبعاض.
ُبالنسبةُللهيئاف؟ُ
الهي ات لو نقل السور من موضعها إلى موضع آر فإن سجد للسهو م لقا.
في الخهالف بهين العالم هين: لو أن نقل غي السور من سنن الهي ات ه ا ج
ابن حج وال ملي:
434
ال ملي قو :ال سجد».
ّاُحكمُنقلُالسنن؟
نتكلمُعنُسننُاألبٍاض نقو :لو نقل ال شهد األو سجد للسهو؛ يٍنع :
را ال شهد األو يف السجود سجد للسهو.
سههجد للسهههو لههو نقلهه بني هه ؛ يٍنعع :لههو رهها القنههوت يف الجلههوس بههين
أن ذ مهن األذ هار أو دعها مهن السجدتين ناو ا ب لك أن دعا القنوت ،ولي
األدعي ،ال؛ هو نو أن دعا القنوت ،هنا سهجد للسههو؛ ألنه نقله بني ه ،فهّا
شههي مههن سههنن األبعههاض نقل ه بني ه سههجد للسهههو ،إال ال شهههد م لمهها ذ نهها،
ال شهد لو نقل فإن سجد للسهو م لقا.
ُسننُالهيئاف نقو :السور ال ي تكوأ بعد الفاتحه لهو نقلهها مهن موضهعها
فإن سجد للسهو.
435
غي السور من سنن الهي ات م ل :أذ ار ال وع والسجود م ال ،م ل رهو :
سمع اهلل لمن حمدا ربنا ولك الحمد ،وغي ها من سهنن الهي هات ،لهو نقلهها إلهى
محل آر سجد للسهو أو ال سجد
الشيخ ال ملهي قهو :ال سهجد» ،إذن :جعهل السهجود يف شهي واحهد
فق من سنن الهي ات وهو :نقل السور .
الشيخ ابن حج قو :سجد للسهو لو نقله ،سهنن الهي هات فيمها لهو
نو ب أن ذ ذلك المنقو عن ».
يٍن :را ( :سبحاأ ربي العظيم) يف القيام ،را ( :سبحاأ ربهي العظهيم) يف
السجود ،هل ه ا ذ للقيام أو للسجود
فلو نو وهو يف القيام بقو ( :سهبحاأ ربهي العظهيم) أنه ذ ه ال هوع فهنها
سجد للسهو ،ولو هاأ سهاجدا ورها ( :سهبحاأ ربهي العظهيم) ،ونهو أنه ذ ه
ال وع أ ضا سجد للسهو.
436
زائد
م هها ذلههك :صههلى ز ههد صههال الظهه ،فلههلى ال عه األولههى ،ويف ال عه
ال اني شك هل ر ع أم ال ،ال وع ر ن فعلي ،فشهك يف ال هوع ههل ر هع أو لهم
هع، هع؛ ألأ األصهل أنه لهم ،فإن جه عليه أأ ع ،وشك ه ا لم
ع مع وجود اح ما أنه رهد ر هع لكنه ناسهي، األصل العدم ،فيج علي أأ
فهنا ما دام في اح ما لل اد فهنا سن أأ سجد للسهو.
وتبهين لهي أنه ر هع هع ،ف حه لو أنه شهك يف ال هوع ههل ر هع أو لهم
بالفعل ،ف ا شك ،فه ا ال سجد للسهو.
إذنُّ:ت ُيسجدُللسهز؟ُ
ج علي أأ ّم ب ع مع اح ما أهنا زائهد ،و كهوأ رهد فعهل مها أمه به
437
أهنا ال ال ،فهنا ال لكن لو شك هل ه ا ال ال أم ال ابع ،وزا شك ،ت
سجد للسهو؛ ألأ ر ع ه ا ال ي سيلليها ال تح مل ال اد .
يٍن :مع وجود الشك ،أمها إذا زا الشهك فحين ه ال سهجد للسههو ،شهك
هل صلى ثالثا أم أربعا ثم تبين أهنا ال ال فقام إلى ال ابع بيقهين ،فهنها ال سهجد
شك فّتى بال ابع للسهو؛ ألن زا شك ،وهنا ال اح ما لل اد ،أما إذا لم
اح ياطا ،فهنا سجد للسهو.
َ ٌ
ل)َّأ ْب ٍَاضُُ َّ
الا َالاُُ َس ْب ٍَ وُة). ثمُقالُُبٍدُذلك (( :ص َّ
ن كلم إأ شا اهلل عن أبعاض اللال والفلهل اله ا ليه الم علهق بهب الأ
اللال يف الدرس القادم ،ن ورف هنا ،ونك في ب لك.
ّ ّ
َّيعلمناَّوإ َّياكمَّماَّينفعناَّ،وَّأنَّ ونسألَّاهللََّّيفَّاخلتامَّأن َّ
أ أ ّ
اداَّإلَّحسنَّ َّعلماَّ،ويعلَّماَّقلناهَّوماَّسمعناهَّ َّ َّعلمناَّ،وَّأنَّيزيدنا َّ ينفعناَّبما َّ
ٌ ّ ّ أ
كفيلَّ،وهوَّحسبناََّّ يلََّّ
ٍ ََّّ
َّبمل ه َّ
ن إ َّ،َّعليه مالّدو َّ مو َّي ل إ اَّ َّ
وعتاد افصريَّإيلهَّ،
ّ ّ ّ ّ ّ
َّحممدَّوَعَّآهلَّوصحبهَّ َّنبينا َّ َّوسلمَّوباركََّع َّ لَّاللَّهم َّ ونعمَّالوكيلَّ،وص َّ
أ ع .
438
ون َّ
ادلرسَّاتلاسعَّوالعَّش َّ
َّ
ُ ِّ
قال املصنفُ َّ :
ٌ
( صل) َّ
ُس ْب ٍَ وُة :ال شهد األو ،ورعودا ،واللال على النبي صهلى اهلل َأ ْب ٍَاض َّ
ُالا َالا َ
علي ه وس هلم في ه ،والل هال عل هى اآل ف هي ال ش ههد األري ه ،والقن هوت وريام ه ،
ٌ
( صل) َّ
ُالاع َالاُبع َأ ْر َبعُ َع ْفع َرا َ
َُخ ْاع َلة :بالحهدث ،وبورهوع النجاسه إأ لهم تلهق َت ْبطل َّ
حهاال مهن غيه حمهل ،،وانكشهاف العهور إأ لهم تسه حهاال ،والن هق بحه فين أو
عم هدا ،واأل هل الك ي ه ناس هيا ،وث هالث ح ه ،
ات حه ،
ف مفه ه ،م عم هدا ،وب هالمف
م والي ،
ات ولهو سههوا ،والوثبه الفاحشه ،والضه ب المف طه ،وز هاد ر ه ،ن فعله أي
عمدا ،وال قدم على إمام ب نين فعليين ،وال خلهف بهمها بغيه عه ،ر ،ونيه ر هع
439
ٌ
( صل) َّ
ُاإل َّ َاّ عةُ َأ ْر َب عع :الجمع ه ،والمع هاد ،والمن ه ور جماع ه ،
يُي ْل ع َد ُ يععاُن َّي عة ْ
َّال عذ َ
والم قدم في الم .
َّ
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال اسع والعش وأ -من ش و مه ن سَّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّ
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
األر اأ ال ي تل م فيها ال مّنين ،ور منا الكالم بّسباب سهجود السههو ،وع فنها
440
سهوا ،فيما إذا فعل ناسيا.
المؤلف ش ع يف فلل جد هد ،هه ا الفلهل ه كلم فيه عهن أبعهاض
اللال بشهي مهن امجمها ،وإأ نها رهد تع ضهنا له لك سهابقا ،لكهن نمه عليه
م ورا س عا باع بار أأ المؤلف تكلم عن ها هنا.
َ ٌ
و
ُسع ْب ٍَ ُة :ال شههد األو ،ورعهودا، يقزلُ (( :ُصل)َّأ ْب ٍَعاض َّ
ُالاع َالا َ
واللال على النبي صهلى اهلل عليه وسهلم فيه ،واللهال علهى اآل فهي ال شههد
األري ،والقنوت ،واللال على النبي صلى اهلل علي وسلم وآل في ).
441
ذ نهها أأ اللههال ت كههوأ مههن أر ههاأ وسههنن ،السههنن منههها مهها ع ه ف بسععننُ
األبٍاض ،ومنها ما ع ف بسننُالهيئاف ،سنن األبعهاض لهو ته ك الملهلي شهي ا
منها جرب هه ا اله ك بسهجود السههو ،وع فنها أأ سهجود السههو مسه ح ولهي
بواج ،فلو ت ك بعضا من أبعاض اللال ال ي كلم عنها المؤلف اآلأ أو ته ك
ج ا من ه ا األبعاض ،فإن جهرب هه ا اله ك بهّأ سهجد سهجدتين للسههو ربهل
السالم.
قو المؤلف : إأ عدد سنن األبعاض سبع ،وه ا من حيث امجما ،
وه ا الوارع يف الم الشافعي واألصحاب ،وله ا ار له عليه المؤلهف
.
يٍنعع :لمهها نقههو :إأ سههنن األبعههاض سههبع ،ه ه ا هههو عههددها مههن ناحيهه
امجما .
ٌ
ُمسألةَّ:لوَّأردناَّأنَّنفصلَّ يهاَّ:إلَّكمَّسيصلَّعددَّسننَّا بعاض؟ َّ
لل إلى عش ن سن .
نه كلم عههن هه ا السههنن بحسه مهها ذ ه ا المؤلههف هنهها ،قههو هنهها:
( َأ ْب ٍَاض َّ
ُالا َالا َُس ْب ٍَ وُة).
442
يٍن :إجماال.
هلُيفملُهذاُالكال ُ يماُلزُكانُّتٍمدا؟ُُ
نعم؛ يٍن :لو تعمد أأ ك ال شهد األو ،ورام إلى ال عه ال ال ه مباشه ،
سن ل أأ سجد للسهو؛ ألن لو اأ ساهيا ش ع ل أأ سهجد للسههو ،فهإأ هاأ
عامدا فإن ش ع ل من باب أولى؛ ألأ الخلل هنا عن تعمد ،فيش ع له أأ سهجد
للسهو من باب أولى.
• الصورةَّا وىل :أأ ك ال شهد والقعود لل شهد ،وذلك بّأ قهوم إلهى ال ال ه
443
مباش .
• الصورةَّاثلانية :أأ قعد وال قو ال شهد ،هنا أ ضا سيسجد للسهو.
• الصورةَّاثلاثلة :أأ ك القعود وحدا ،هل ه ا م لور
قولوأ :فيما لو اأ الملهلي ال حسهن ال شههد ،فهه ا الملهلي له منه
إذأ هنا ت ك القعود لل شهد األو وحدا. الجلوس بقدر ال شهد ،فإأ لم جل
ٌ
ُمسألةَّ:هلَّيسجدَّللسهوَّيفَّآخرَّصلته؟ َّ
نعم ،سجد للسهو يف آر صالت .
إذن :ال شهههد األو مههن سههنن األبعههاض ،والقعههود لل شهههد األو أ ضها مههن
سنن األبعاض.
يٍنعع :سههن بعههدما ن هههي مههن ال شهههد األو أأ لههلي علههى رسههو اهلل
وهو يف ه ا القعود ،فيقو :اللههم صهل علهى محمهد؛ يٍنع :هّم
فق باللفظ الواج ( ،اللهم صل على محمد).
ٌ
ُمسألةُ:هلَّيزيدََّعَّذلك؟ َّ
ال؛ ال د على ذلك ،لماذا
وه ه ا هههي السههن ال ابعهه مههن سههنن األبعههاض ،أنهه لههلي علههى آ النبههي
يف ال شهد األري .
لماذا را ( :واللال علهى اآل فهي ال شههد األريه ) لمهاذا لهم ه كلم عهن
اللال على النبي يف ال شهد األري
ألن م معنا ربل ذلك أأ اللال على النبي يف ال شههد أو بعهد
ال شهد األري ه ا من جمل األر اأ القولي ،أما اللال علهى اآل بعهد اللهال
على النبي ه ا سن .
-أأ اللال على النبي بعد ال شهد األو سن ،وال ش ع له أأ لهلي علهى
اآل .
يف ال شهد األو . إذن :اللال على اآل إنما تكوأ يف ال شهد األري ،ولي
445
القنوت هنا المقلود ب القنوت ال ات ال ا ههو رنهوت اللهب ،والقنهوت
يف الوت يف النلف ال ا من رمضاأ ،نفهم من ذلك أنه لهو هاأ لهلي الهوت يف
م ل ه ا األ ام المبار ات فهنها ال شه ع له أأ قنه ،يف الهوت ،وال ح هى يف أو
رمضاأ.
إذنُ:إذاُّت ُيقنتُيفُوتره؟ُ
يف النلف ال ا من رمضاأ ما هو الوارد عهن سهيدنا أبهي حفهص عمه بهن
الخ ههاب ، فإنه ههاأ ههّم به لك ،ههّم بههالقنوت يف النلههف ال هها مههن
رمضاأ.
446
القنوت. اهلل لمن حمدا ربنا ولك الحمد ،و ّم بّذ ار االع دا ،وال ّم ب
ٌ
ُمسألةَّ:هلَّيممنَّأنهَّيرتكَّالّيامَّللّنوت؟ َّ
نعم ،فيمها لهو هاأ الشهخص مه ال ال حسهن القنهوت ،فهنها اله أأ قهوم
بقدر القنوت ،ما رلنا يف ال شهد األو تماما.
ُقال( :واللال على النبي صلى اهلل علي وسلم وآل في ).
وههه ا ههههو السهههابع مهههن أبعهههاض اللهههال ،أأ له هلي و سهههلم علهههى النبهههي
وصحب بعد القنوت؛ يٍن :بعدما فه ن مهن دعائه ،فيقهو :
(وصلى اهلل على محمد وآل وصحب أجمعين) ،فيللي النبهي ،و لهلي علهى آ
النبي ،و للي على صحاب الك ام جميعا.
إرواننا من المللين ال حسن القنهوت ،ال حسهن أأ هنا ّم سؤا :بع
قو ( :اللهم اهدنا فيمن هد ،،وعافنا فهيمن عافيه ،،وتولنها فهيمن توليه )،ال
حسن أأ ّم هب ا الليغ ،ماذا لنع
نقو :األم يف ذلك سهل ،فهو كفي عند اممام ابن حج أن دعو
فيقو م ال :اللهم اغف لي.
عند اممام ال ملي قو :أرل القنهوت دعها وثنها »؛ يٍنع :قهو :
(اللهم اغف لي) ه ا دعا ،وثنا فيقو :اللهم اغف لي ا غفور ،اللههم ارحمنهي
447
ا رحمن ،اللهم ارزرني ا رزاق ،فهنا دعا اهلل وأثنى علي .
إذن :يف ه ا الحال كوأ رد أتى بالقنوت ،وا مله ،صهالت ،وحين ه أد
السن ال ي سنها لنا رسو اهلل .
مخ لها فقه بلهال اللهب ،بهل هه ا أ ضها يف الهوت ؛ نن ب إلى أأ ه ا لي
يٍن :لو أن يف صال اللب ار ل على هه ا المقهدار أجه أا ،لهو أنه يف الهوت يف
النلف ال ا من رمضاأ ار ل على ه ا المقدار أج أا ،قو :اللهم اغف لهي،
أو قو :اللهم اغف لي ا غفور ،ما قو اممام ال ملي .
لكهههن األفضهههل مهههن ذلهههك أنههه هههّم بالهههدعا المهههّثور عهههن رسهههو اهلل
،والدعا المّثور عن رسو اهلل هو أأ قو ( :اللهم اهدني فهيمن
هد ،،وعافني فيمن عافيه ،،وتهولني فهيمن توليه ،،وبهارك لهي فيمها أع يه،،
من واليه،، ورني ش ما رضي ،،إنك تقضي بالحق وال قضى عليك ،إن ال
وال ع ه م هن عاد ه ،،تبار ه ،ربن ها وتعالي ه )،ه ه ا هههو الههوارد عههن رسههو اهلل
ما يف سنن أبي داوود وال م ا والنسهائي عهن الحسهن بهن علهي
أأ النبي علم دعها قوله يف الهوت ،فقها :رهل( :اللههم
اهدني فيمن هد ،،وعافني فيمن عافي )...،إلى آر ا ،ه ا هو أ مل ما ّم ب
يف القنوت.
448
اللهم إ اك نعبد ،ولهك نلهلي ونسهجد ،وإليهك نسهعى ونحفهد ،ن جهو رحم هك،
ونخشهههى عههه ابك ،إأ عههه ابك الجهههد بالكفهههار ملحهههق) فيهههّم بهههدعا النبهههي
أوال ،ثم ّم بدعا عم اله ا هاأ هدعو به يف صهالت ،
ه ا هو األ مل ،فإأ لم س ع أأ ّم بشي من ذلك فال ح ج عليه ،هّم فقه
بدعا ،و قو :اللهم اغف لي ،ما قو ابن حج ،أو قو :اللههم اغفه لهي ها
غفور ،أو ما شاب ذلك من الدعا وال نا .
449
َّ
َّ
ٌ
َُّمسألةَّ:ماَّمعىنَّاإلبطالَّهنا؟َّ َّ
امب ا شمل يف الم منهع االنعقهاد؛ يٍنع :اللهال عمومها سهوا
أ ان ،ف ضا أو نفال تفسد بواحهد مهن أربهع عشه رلهل يف أثنائهها؛ يٍنع :لهو
حلل شي من ذلك يف أثنا اللال تفسد اللال ،وال تنعقد فيما لو اأ ه ا يف
اب دا اللال .
-ه ه ا المههب الت ال ههي ه كلم عنههها المؤلههف لههو حلههل ،يف أثنهها
اللال فسدت اللال .
هلُيفملُهذاُسجز َُتُالفكرُُوسجزتُالتالواُوصالاُالجناعاُأوُالُيفملها؟
ما ذ نا ربل ذلك رلنا :إأ سجود ال الو والشهك هه ا أ ضها صهال ،لهه ا
ش ط لها ال هار ،وس العور ،وال وج إلى القبله ،إلهى آره هه ا المسهائل،
لك هنا لمها نه كلم عهن المهب الت ب لهها مها ب هل اللهال ؛ بمٍنع :لهو هاأ
الشخص ق أ الق آأ رارج اللال ،وم على سجد تالو ،ماذا لنع
سيس ه قبل القبل ه ،وال بههدُأأ كههوأ سههات ا للعههور إلههى آر ه ذلههك مههن ه ه ا
الش ائ ،و سجد لل الو .
450
لك لو أن اأ على حدث أصهال ،أو هاأ مقارنها حدثه ل كبيه امحه ام،
وهو سجد لل الو أ ضا ه ا ال تنعقد سجدت ،شهمل هه ا الكهالم أ ضها سهجود
الشهك ،و شهمل هه ا أ ضها صهال الجنههاز ؛ ألأ صهال الجنهاز علههى رهو عامه
العلما سلفا ورلفا ش ط لهها ال ههار سهائ اللهلوات ،رالفها لمها جها عهن
السلف أن را :ال تش ط للال الجناز طهار ،وه ا رو شاذ ال ل . بع
يٍن :أأ اللال تب ل بالحدث األصغ و لك بالحدث األ رب ،ح ى ولهو
اأ على سبيل السهو.
451
ال بدُأأ للي ،اللال ال تسق ،فال بدُأأ للي على حس حاله لح مه
الورهه،؛ يٍنعع :ال جههوز أأ خ ه ج الورهه ،دوأ مهها صههال ،ال بههدُأأ لههلي يف
الور.،
وهزُعل ُهذهُالحالة؟ُ
نشغل بإحضار الما وما شهاب ذلهك ،ح هى خه ج وره، الحظ أأ البع
اللال ،ال جوز ل ذلك ،ال بدُمن فعل اللال يف الور ،،ففارد ال ههور ن هه ا
للي لح م الور ،،ح ى ال خ ج ور ،اللال دوأ ما صال .
هو اآلأ لم جد ما وال ت ابا وسيللي بحس حاله ،وههو لهلي أحهدث؛
بمٍن :أن أر ج ر حا م ال -أ مكم اهلل.-
ٌ
ُمسألةُ:ماَّحممَّصلته؟ُُ
. صالت تب ل بإر اج ه ا ال
452
فعلها من أجل صح اللال ،ربما ّم معنا إأ شا اهلل تعالى ذلك ر با.
بهو أو مها -أ مكم اهلل -أو عنهدا سهل الشخص ال ا عندا انفالت ر
شاب ذلك لو أن فعل شي ا من ه ا المهب الت ب له ،صهالت ،مها رلنها تمامها يف
فارد ال هور ن؛ ألأ صالت ش عي فيب لها الحدث ما هو الحا بالنسب لغي ها
من الللوات.
إذن :ن جع للمسّل ال ي معنها فنقهو :الخلهل األولهى مهن الخلها ال هي
تب ل اللال هو الحدث سوا أ اأ حدثا أ رب أو أصغ ،ح ى ولو اأ سهوا.
النجاس غي المعفو عنها ،سوا أ ان ،على بدأ المللي ،أو ان ،على ثوب .
ورههوع النجاس ه غي ه المعفههو عنههها علههى بههدأ الملههلي أو علههى ثوب ه تب ههل
عن الوضهو ؛ ألأ اللال ،وجود النجاس ،نن ب أأ الكالم هنا عن اللال ولي
النهاس ظهن أنه لهو ه ا أ ضا من المسائل ال ي حلل فيها الخل أحيانا ،بع
عههن الوضههو ، جهها ت النجاس ه علههى بدن ه ب ههل وضههو ا ،ال؛ الكههالم هنهها لههي
كفيك أأ تغسل الوضو ال فسد وال ب ل بوروع النجاس على البدأ ،ال؛ فق
الموضع ال ا جا علي النجاس من البدأ من أجهل أأ تله صهالتك ،هه ا لهو
أن ،رارج اللال .
اآلأ أنا أصلي بالفعل ،وورع ،نجاس غي معفو عنها على بدأ الملهلي أو
453
على ثوب فالمؤلف قهو ( :وبورهوع النجاسه إأ لهم تلهق حهاال مهن غيه
حم ،ل)؛ يٍن :لو ورعه ،النجاسه ،ولهم لقهها حهاال مهن غيه أأ حملهها ب له،
صالت ؛ يٍن :لو ورع ،وت ها ب ل ،صالت .
ثوبه را ( :إأ لم تلق حاال من غي حم ،ل) ّأ ان ،النجاس ابسه فهنف
حههاال ،فهنهها ال تب ههل صههالت ،أو انهه ،رطبه -أ ه مكم اهلل -ورعهه ،علههى ردا ا
فّلقى ردا ا مباش ،فهنا أ ضا ال تب ل صالت ،أما لو ورع ،ولهم لقهها حهاال أو
بدن أو ما شاب ذلك فإأ صالت تب ل. حملها ف نج
ُح ْم بُ
ل. االُّ ْنُ َغ ْير َ اسةُإنُ َل ْمُت ْل َق َ
ُح ً ُ إذن :هنا األم ال ا :وقز ُالن ََّج َ
األم ال الث قو ( :وانكشاف العور إأ لم تس حاال).
الم العلما يف أبواب اللال عهن عهور اللهال ،أمها بالنسهب لعهور النظه
فكالمهم عنها كوأ يف اب النكاو.
ٌ
ُمسألةَّ:ماَّهوَّالفرقَّب َّعورةَّالصلةَّوعورةَّالظر؟ُُ
المقلود بٍزراُالاالا؛ُيٍن :ما ج س ا يف اللهال ،أمها بالنسهب لٍععزراُ
النظر فهو ما ح م النظ إلي .
هنا الكالم عن القسهم األو ،وههو مها جه سه ا يف اللهال ،وع فنها ربهل
454
ذلك أأ ال جل ال بدُأأ س ما بين س ت ور ب ،هه ا بالنسهب للهالت ،بالنسهب
للم أ ال بدُأأ تس جميع البدأ إال الوج والكفين.
انكشههف ،العههور عههور اللههال ولههم سه ها حههاال؛ يٍنع :ربههل مضههي أرههل
ال مّنين
أو شف ها هبيم أو طفهل غيه مميه فهه ا ال تب هل صهالت ، لو شف ها ال
فيما لو س ها حاال.
م ال لباسا معينا بّ مام واسع الكالم بالنسب للم أ ،الم أ ربما تلب نف
455
جدا ،مج د مها ت فهع أ هد ها وتقهو :اهلل أ هرب ،عنهد تكبيه ات االن قها أو تكبيه
امح ام أو غي ا تنكشف أو نكشف ج من هدها ،إذن :هه ا تقلهي منهها؛ ألأ
يف العاد أأ م ل ه ا ال وب سيكشف عور اللال ،فله ا ح ى ولو س هتا حاال
تب ل صالهتا؛ إذن :ال بدُأهنا تح ز ،وال بدُلل جل ه لكُأأ حه ز يف صهالت ،
و كوأ ح لا على س العور يف أثنا اللال ل ال تب ل صالت .
ّاُحكمُالكال ُيفُالاالاُأصال؟
الكالم يف اللال مب ل ،م معنا ربل ذلك حد ث سهيدنا معاو ه بهن الحكهم
السلمي ،ما اأ ع ف أأ الكالم يف اللال مح م أو رد ح م ،باع بار أأ الكهالم
اأ جائ ا يف أو امسالم ،إذا اأ الشخص للي ،أذ هبه ا الحهد ث سه عا:
رجل ،فقا :الحمد هلل ،رها سهيدنا معاو ه درل اللال فبينما هو للي ع
بن الحكم :حمك اهلل ،رول ( :حمك اهلل) هنا امشكا ،لماذا
456
هناا النبي عن ذلك بعد اللال ،وطبعا ع را بجهل ما سهنع ف،
لكن هناا عن ذلك.
اللحابي األو ال ا حمد اهلل ه ا ذ ،ولهه ا لهم نكه عليه النبهي
ذلك.
إذن :رالصهه المسهههّل أأ الكهههالم يف اللهههال منههههي عنهه ،رههها اهلل :
ﱡﱆ ﱇ ﱈﱉﱠ [ربلقلة ]٢٣٨ :ن ل ،ه ا اآل فهان هى اللهحاب
عن الكالم يف صالهتم.
ٌ
ُُمسألةَّ:ماَّهوَّأقلَّالالكم؟َّ َّ
رالوا :أرل الكالم ما اأ مكونا من ح فين أو اأ من ح ف واحد مفهم.
فلو أن تكلم بح ف واحد مفهم أو تكلم بح فين باع بار أأ الح فين أرل مها
كوأ من الكلم أ ضا يف عاد ر اب اآلدميين؛ ّأ تقهو مه ال لشهخص :رهم؛
فه ا عبار عن ح فين ،وهو الم مفيد ،رم أن.،
فه كلم بحه فين ،ن ههق بحه فين ح ههى ولههو غيه مفهههومين ،أو بحه ف واحههد
مفهم ،و اأ م عمدا عالما بال ح م ب ل ،صالت .
457
نف ض أن ن ق ب لك سهوا أو اأ جاهال بال ح م ،م ل سهيدنا معاو ه بهن
الحكم فه ا ال تب ل صالت ؛ ألأ ال ا ن ق ب رليل ،وههو معه ور بجهله -فيمها
لو اأ ع ر بجهل ،-أو اأ م ال ناسيا أن يف صهال ،ففهي هه ا الحاله ال تب هل
صالت .
إذن :الكالم القليل ال بدُمن تقييدا بالعلم بال ح م والعمد ،والكهالم الك يه
من س ،لمات. تب ل مع اللال م لقا ،والكالم الك ي هو ما اأ أ
إذن :لما المؤلف قو ( :والن ق بح فين أو ح ،
ف مفه ،م) ه ا هالم
رليل ،وله ا ريدناا بمها لهو هاأ عالمها بهال ح م فهنها تب هل اللهال ،أمها لهو هاأ
ساهيا أو اأ جاهال بال ح م بحيث أن ع ر م ل بم هل هه ا فهال تب هل صهالت ،
من س ،لمات ب ل ،صالت م لقا ،ح ى لهو رها : أما لو تكلم بكالم ي أ
ن ،ناسيا أ يف صال ،ال تل صالت .
يٍنع :اللههائم سههوا أ ههاأ صههوم رمضههاأ أو غيه صههوم رمضههاأ -نسههّ اهلل
أأ بلغنا وإ ها م رمضهاأ يف ريه ،وعافيه - ،سهوا أ هاأ يف رمضهاأ أو غيه
رمضاأ وأ ل أ ال رليال ،صوم صحي أو ال ل
ف .
ُ إأ اأ ناسيا ال ف .
459
يقزلُ( :واأل ل الك ي ناسيا).
بقى هنا األ ل القليهل ،ال ب هل اللهال لهو هاأ ناسهيا ،لكهن األ هل الك يه
وهو للي تب ل ب اللال م لقا ،أ ل ي ا يف صالت ح ى ولو هاأ ناسهيا فهإأ
صالت تب ل.
ل :أننها يف اللهال نفه ق مها بهين األ هل القليهل ناسهيا واأل هل الك يه
الحاص ُ
460
ناسيا ،األ ل القليل ناسهيا ال ب هل اللهال ،األ هل الك يه ولهو هاأ ناسهيا ب هل
اللال .
ات م والي ،
ات ولو سهوا). ، ثمُقالُبٍدُذلك( :وثالث ح
461
ون َّ
ادلرسَّاثللث َّ
َّ
ُ ِّ ُ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل) َّ
ُالاع َالاُبع َأ ْر َبعُ َع ْفع َرا َ
َُخ ْاع َلة :بالحهدث ،وبورهوع النجاسه إأ لهم تلهق َت ْبطل َّ
حهاال مهن غيه حمهل ،،وانكشهاف العهور إأ لهم تسه حهاال ،والن هق بحه فين أو
عم هدا ،واأل هل الك ي ه ناس هيا ،وث هالث ح ه ،
ات حه ،
ف مفه ه ،م عم هدا ،وب هالمف
م والي ،
ات ولهو سههوا ،والوثبه الفاحشه ،والضه ب المف طه ،وز هاد ر ه ،ن فعله أي
عمدا ،وال قدم على إمام ب نين فعليين ،وال خلهف بهمها بغيه عه ،ر ،ونيه ر هع
ٌ
( صل) َّ
ُاإل َّ َاّ عةُ َأ ْر َب عع :الجمع ه ،والمع هاد ،والمن ه ور جماع ه ،
يُي ْل ع َد ُُ يععاُن َّي عة ْ
َّال عذ َ
والم قدم في الم .
َّ
َّ
462
ُ
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسهلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال الثوأ -من ش و م ن سَّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّي َّبَََّّعََّّ
الَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
نهها يف الههدرس الماضههي رههد وصههلنا لكههالم المؤلههف عههن مههب الت
اللال .
ٌ
ُالا َالاُبع َأ ْر َبعُ َع ْفع َراَُخَ ْاع َلة) ،ذ ه
َّ ل ط ب
ْ ت
َ َّ )ل فقا المؤلف (( : ص
الحدث ،وبوروع النجاسه إأ لهم تلهق حهاال مهن غيه حمهل ،وانكشهاف
عمهدا، العور إأ لم تس حاال ،والن ق بح فين أو ح ف مفهم عمدا ،وبالمف
وباأل ل الك ي ناسيا.
نا يف الدرس الماضهي أأ المقلهود هبه ا المهب الت؛ يٍنع :مها شهمل ف
منع االنعقاد؛ بمٍن :أأ اللال سوا أ ان ،ف ضا أو نفال فإهنها تفسهد بحلهو
واحد من ه ا الخلا ال ي سي كلم عنهها المؤلهف يف هه ا الفلهل ،ال
تنعقههد اللههال فيمهها لههو رارنهه ،شههي ا مههن ه ه ا المههب الت يف أو اللههال ،أثنهها
اللال فسدت صالت ب لك ،ل ه ا وضحناا يف الدرس الماضي ،وتكلمنا عن
ه ا المب الت. بع
463
عمهدا) ،وع فنها أأ مقلهود و نا رد تورفنها عنهد روله ( : وبهالمف
المؤلههف هنهها عنههي أأ الملههلي لههو تنههاو مهها ف ه اللههائم فههإأ صههالت
تب ل ،ومحل ذلك فيما لو اأ عالما بال ح م عامدا؛ يٍن :أ ل أو ش ب ح هى
ولو اأ شه با سهي ا أو أ هال رلهيال فهإأ صهالت تب هل ،إال لهو هاأ ناسهيا أو هاأ
جاهال بال ح م ،فه ا ع ر بجهل .
ٌ
أَّ
َّكثريا؟ ََّّمسألةَّ:ماَّاحلممَّ يماَّلوَّأقل
المؤلف قو بعد ذلك( :وباأل ل الك ي ناسيا) أو باأل ل ،باأل هل
بضم الهمه اله ا ههو المهّ و ،وأراد المؤلهف هنها أأ بهين لنها مسهّل
مهم وهي أأ األ ل الك ي ب هل اللهال م لقها ح هى ولهو هاأ ناسهيا ،بخهالف
األ ل القليل ،رلنا :لو اأ رد أ ل شهي ا رلهيال ناسهيا ال تب هل صهالت ،أمها األ هل
الك ي تب ل مع اللال ح ى مع النسياأ.
ٌ
َُّمسألةَّ:فاذاَّ رقناَّب َّا مرين؟ُُ
ف رنا بين األمه ن ألأ األ هل الك يه خ هل معه نظهم اللهال ،ولهه ا سهوا
أ اأ ناسيا أو اأ عامدا فإأ صالت تب ل.
ات م والي ،
ات ولو سهوا). ، ثمُقالُُبٍدُذلك( :وثالث ح
وه ا هو المب هل السهابع مهن مهب الت اللهال ،ثهالث ح هات م واليهات،
ومحل ذلك إذا اأ بعضو ثقيل.
ٌ
َّمسألةُ:ماَّافّصودَّبالعضوَّاثلّيل؟ُُ
يٍن :ال أس م ال ،أو اليد ،أو ال جل ،لو أن تح ك ثالث ح ات م واليات
بعضو ثقيل سوا أ اأ م ال ب أس ،أو اأ بيدا ،أو هاأ ب جله مهن غيه ضه ور
464
فإأ صالت تب ل ب لك.
فعلى ذلك لو أنه تحه ك به الث ح هات م واليهات لكهن بعضهو رفيهف ال
تب ل صالت .
ٌ
َُّمسألةَّ:ماَّمثالَّالعضوَّاخلفي ؟ُُ
م لوا على ذلك م ال باألصبع ،لو ح ك أصبع ثالث ح ات م واليات فهإأ
الكههالم بالنسههب للجفههوأ أو صههالت ال تب ههل؛ ألأ األصههبع عضههو رفيههف ،نفه
الشف ين ل ه ا أعضا رفيف ،لو ح ها ولو على ه ا الوج ال ا ذ نهاا فهإأ
صالت ال تب ل.
أو شخص وهو للي ان قل إلى األمام ،أو إلى الخلهف ،أو إلهى اليمهين ،أو
إلى اليسار ب الث ح ات م واليات ب ل ،صالت ب لك.
ٌ
َُّمسألةَّ:بالنسبةَّلليدَّ،هلَّايلدَّمنَّ لةَّا عضاءَّاثلّيلة؟ُ
إلهى نعم ،لكن بالنسب لليهد رهالوا :إأ ذههاب اليهد ورجهوع اليهد مه أره
واحد ،وبال الي لو فعهل ذلهك؛ يٍنع :ذهه بيهدا ثهم أرجعهها مكاهنا ه ا ح
الح ه ثانيه ،وبعهد ذلهك أرجعهها إلى مكاهنا ،وبعد ذلك فعهل نفه م أر
465
إلى مكاهنا ،وبعد ذلك فعلها م ثال على وج ال والي ب ل ،صالت ب لك.
فعلى ذلك لو أردنا أأ ن ع ف على شي مهن هه ا المحه زات مه ال :لهو أنه
فعل ثالث ح ات لكن على غي ال هوالي ،ال تب هل صهالت ح هى ولهو هاأ هه ا
بعضو ثقيل ،أو أن تح ك بح ات ثالث على وج ال هوالي لكهن بعضهو رفيهف،
أ ضا ال تب ل صالت ،أو ح ات ثالث بعضو ثقيل لكن لض ور ،فإأ هه ا أ ضها
ال تب ل صالت .
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّمثالَّالرضورة؟َّ َّ
شخص م ال اأ للي فظه ت أمام أفعى وصال ،علي -اع دت علي ،-
ف حهه ك ألجههل اج نههاب أذ ههه ا األفعههى ،صههالت ال تب ههل؛ ألنهه وإأ تحهه ك
بح ات م واليات إال أن اأ لض ور ،فال تب ل صهالت به لك ،أو أنه شهخص
-عافانا اهلل وإ ا م -عندا حك وال يق اللرب عنها ،ف ح ك بح ات ي من
أجل ذلك ،فه ا أ ضا ال تب ل صالت ب لك.
إذن :ه ا الضهواب ال الثه لهو تهوف ت ب له ،اللهال ،وإال لهم تب هل ،أو
ضاب :ال بد أأ تكوأ ثالث ح ات م واليات بعضو ثقيل من غي ض ور .
466
را بعد ذلك( :والوثب الفاحش ).
وه ا هو المب ل ال امن من مهب الت اللهال :الوثبه الفاحشه ؛ يٍنع :ال هي
فيها انحنا بجميع البدأ ،ذ نا أأ الشخص لو تح ك ب الث ح هات م واليهات
بعضههو ثقيههل ب لهه ،صههالت ،مهها بالههك إذأ لههو تحه ك بجميههع بدنه ! فههال شههك أأ
صالت تب ل ب لك؛ ألأ ه ا خل بنظم اللال .
وه ا هو المب ل العاش ،لو أنه زاد ر نها فعليها م عمهدا مهع العلهم بهال ح م
لغي م ابع اممام ،الحظ ه ا القيود :زاد ر نا فعليا عمدا وعالما بهال ح م لغيه
م ابع اممام ،فإأ صالت تب ل ب لك.
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّصورةَّهذاَّافبطل؟ُُ
ههد ر وع ها ،أو ههد سههجودا ،أو ههد ريام ها ،م عمههدا عالم ها صههورت أن ه
بال ح م ،ولم كن م ابعا ممام ،صالت تب ل يف ه ا الحال .
467
نف ض أن زاد ذلك ال ن الفعلي لم ابع اممامّ ،اُصزراُذلك
صور ذلهك هّأ أحه م باللهال -درهل يف اللهال -واممهام يف االع هدا ،
فيج علي أأ ابع إمام يف السجود ،مهع أأ هه ا السهجود غيه محسهوب لهه ا
المّموم ،لكن مهع ذلهك ال تب هل صهالت ؛ ألنه زاد هه ا اله ن الفعلهي مهن أجهل
الم ابع .
إذن :نقههو تب ههل اللههال ب ههاد ر ههن فعل ه فيمهها لههو ههاأ عالم ها بههال ح م
وم عمدا ،األم ال الث :وهو لغي م ابع اممام.
وه ه ا هههو المب ههل الحههادا عش ه ،أأ قههدم علههى إمام ه م عمههدا مههع العلههم
بال ح م أ ضا.
ٌ
َّمسألةَّ:هلَّمطلقَّاتلّدمََّعَّاإلمامَّيبطلَّالصلة؟ُُ
المؤلف ريهد المه فقها ( :به نين فعليهين)؛ يٍنع :لهو تقهدم علهى
إمام ب نين فعليين ب ل ،صالت به لك ،إذا هاأ عامهدا عالمها بهال ح م ،ح هى
ولو انا غي طو لين.
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّصورةَّذلك؟ُُ
صور ذلك أأ هوا المّموم للسجود ،واممام رائم قه أ الفاتحه ،إذن :لهو
نظ نا سنجد أأ المّموم رد سبق إمام ب نين فعليين.
ُكيفُذلك؟ُُ
468
على إمام ب نين فعليين ف ب ل صالت ب لك.
هناك ف ق ما بهين ب هالأ اللهال ومها بهين ح مه الفعهل؛ بمٍنع :رهد كهوأ
الفعل ح اما لكن ال ب ل اللال ،م ا ذلهك هه ا اله ا نه كلم فيه اآلأ ،لهو أأ
المّموم تقدم على إمام بّرل من ر نين فعليين ،فهنا صهالت ال تب هل ،لكهن هه ا
مح م على ما اع مدا اممام ال ملهي ،وإأ هاأ الشهيخ ابهن حجه قهو :
بح ام». ه ا مك وا ولي
ُّاُصزراُذلك؟ُُ
صور ذلك أأ المّموم سبق اممام من القيام إلى ال هوع؛ يٍنع :ههو را هع
،إذن :اممهام مهازا مع اممام ،فيسهبق المهّموم إمامه إلهى االع هدا مه أره
را عا والمّموم رائم ،فه ا ح ام وإأ ان ،اللال ال تب ل ب لك؛ ألأ المخالف
هنا ما قو العلما ليس ،بفاحشه ،ليسه ،مخالفه فاحشه ،ولهه ا لهم ب لهوا
من ر نين فعليين أو ب نين فعليين. صالت ،بخالف ما لو تقدم علي بّ
469
بع ر من األع ار ،فهنا ال تب ل صالت .
470
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّمثالَّاتلخل َّعنَّاإلمام؟ُُ
ال خلف عن اممام ّأ هوا اممام إلى السجود والمهّموم مهازا يف القيهام
ق أ الفاتح ،إذأ هنا تخلف عن إمام ب نين فعليين.
ٌ
َّمسألةُ:ماَّحممَّصلته؟ُُ
ب ل ،صال المّموم؛ ألن تخلهف عهن إمامه به نين فعليهين وهمها ال هوع
واالع دا ،وه ا محل فيما لو تخلف بغي ع ر ،لكن نفه ض أنه تخلهف لعه ر
من األع ار ،فهنا ال تب ل صالت .
ٌ
َُّمسألةَّ:ماَّمثالَّالعذر؟ُُ
ّأ اأ ناسيا ،نسي أن مق ،د يف صالت هب ا اممام ،وظن أن لهلي منفه دا،
األمهور وأره فكه فيهها ،ونسهي أنه لهلي يف جماعه ، ّأ كوأ شغل بع
واممهام ر هع واع هد وههو إلهى السهجود ،ومها زا هه ا المهّموم وارفها و قه أ
الفاتح ،و ق أ السهور بعهد الفاتحه ،ونسهي تمامها أنه مق هدا هبه ا اممهام ،هه ا
تخلف ب نين فعليين ،لكن ه ا ال خلف اأ لع ر ،وله ا ال تب ل صالت .
أو أن اأ ق أ الفاتح و اأ موافقا للمهام؛ يٍنع :ههو درهل مهع اممهام يف
اللال ،و اأ ه ا المّموم ر ا ت ب ي جدًّ ا.
قرااتاُبطيئةُلماذا؟ُُ
ي ا ،فيقه أ الفاتحه بهب بسب عج رلقي يف لسان ،أو ألن نسى الق ا
شد د ،اممام ف ن من ر ا الفاتح ور ع واع د وهو إلى السهجود ،ومهازا
ه ا المّموم ق أ الفاتح ،هنا أ ضا ال تب ل اللال ،رغم أنه تخلهف عهن اممهام
ب نين فعليين ،لكن ه ا ال خلف لما اأ لع ر لم تب ل صالت .
471
إذن :ال خلف ب نين إذا اأ لع ر من األع ار ال ب ل اللال ،أمها إذا هاأ
لغي ع ر فإأ صالت تب هل به لك ،وهه ا المسهّل فيهها تفلهيل طو هل ،لعلنها إأ
شا اهلل ن كلم عنها يف هاب آره ،وله لك نجهد أأ العلمها هنها ف رهوأ مها بهين
الموافق والمسبوق ،الموافق ل حكم ،والمسبوق ل حكم آر ،وتفليل ّم إأ
شا اهلل تعالى.
إذن :عندنا ف ق بين ني ر ع اللهال وإب ها اللهال ،وبهين نيه فعهل شهي
مب ل ،لو نو ر ع اللال ب ل ،صالت يف الحا ،أما لو نهو أنه فعهل مهب ال
من مب الت اللال فال تب ل صالت إال بالش وع يف ه ا المب ل.
472
وه ه ا فعل ه الك ي ه منهها ،لمهها لههلي سههوا أ ههاأ ف ض ها أو نفههال و علههق ني ه
الخ وج من اللال على شي ،تدرل م ال يف صالهتا ،وتقو لو جا م ال أبوهها
أو زوجها فإهنا س خ ج من اللال .
473
المؤلف بعدما ف ن من الكالم عن مهب الت اللهال شه ع يف فلهل
جد د ،وهو الفلل ال ا عقدا يف مسّل ني اممام ،اله ا له م فيه نيه
َ ٌ
ُاإل َّ َاّعةُأ ْر َبعع :الجمعه ، ْ ل) العذ َ
يُيلع َد ُ يععاُن َّيعة ْ َّ اممامه ،يقععزلُ (( :ص َّ
والمعاد ،والمن ور جماع ،والم قدم في الم ).
474
أوُلمُينزُالجماعةُصالتهمُصحيحة؟ُ
عين على اممام أأ نهوا الجماعه أو األحوا اللور وبع هناك بع
أأ نوا اممام ،ه ا اللور هي ال ي كلم عنها المؤلف اآلأ ،فيقو :
(الذيُيلد ُ ياُنيةُاإلّاّةُأربع)؛ يٍن :أربع صور ،أربع أحوا ،أربهع صهلوات،
ال بد أأ نوا اممام فيها الجماع .
امعاد معناها فعل اللال يف ور ها ثاني ؛ يٍن :عيد فعل العباد يف الور،،
ولما نقو :يف الور ،،ر ج ب لك القضا ،القضا أن فعهل العبهاد مه أره
لكن رارج الور ،،هّأ مه ال صهلى يف الوره ،،فبعهدما صهلى تبهين أنه لهم كهن
475
م وضّ ،ورد ر ج الورّ ،،اذاُيانع؟
476
صالت وانف د بلغ أأ معاذا را عن :إن لمنافق ،فه ه هه ا ال جهل شها يا إلهى
رسو اهلل :ا رسهو اهلل معهاذ فعهل ه ا و ه ا ،وأنها ر جه ،مهن
؟ُُّع ْنُ انُ َأن َ
ْت َُياُّ ٍَاذُ َ اللال ،ورد اهتمني بالنفاق ،فقا النبهي :أ َ َُّت وُ
الضعععٍيفَُُ َو َذاُا ْل َح َ
اجعععةُ» ،فنهههههاا َُأ َُُّب َّ
النعععاسُ َ ليخَ ِّفععُعفُْ َ ُ،عععإ َّنُ عععيهمُُا ْلكَبيععع َُ
عرُ َو َّ
عن ال و ل ،ولم نه عن إعاد اللال يف جماع .
اللال ال ي ال تش ع فيها الجماع م ال :ال اتبه القبليه ،أو ال اتبه البعد ه ،
أو صال الضحى ،أو تحي المسجد ،ه ا ال ل إعادهتا.
477
جمع تقد م ال بد أأ نوا اممام . يٍن :اممام ال ا جمع اللال يف الم
لماذا؟ُُ
ألأ جمههع ال قههد م بعه ر الم ه ال له إال يف جماعه ،ولهه ا عههين علههى
اممام أأ نوا الجماع ،أو نوا اممام .
478
ادلرسَّالواحدَّواثللثونَّ َّ
ُ ِّ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل) َّ
ُشروطُُا ُْلقدْ وا َُأحدَ ُعفَُرُ:أأ ال علهم ب هالأ صهال إمامه بحهد ،
ث أو غيه ا، َ َ َ َ
وأأ ال ع قد وجوب رضائها عليه ،وأأ ال كهوأ مّمومها وال أم ًّيها ،وأأ ال قهدم
علي في المورف ،وأأ علم ان قاالت إمام ،وأأ ج معا في مسج ،د أو في ثهالث
مائ ذرا ،ع تق با ،وأأ نوا القدو أو الجماع ،وأأ وافق نظهم صهالتيهما ،وأأ
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا الواحد وال الثوأ -من ش و م ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّ
479
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
بالقععدوا يٍنعع ُ:االئ مههام واالر ههدا ،فعنههدما قههو المؤلههف : شععروطُ
480
َّ شوطَّالّدوةَّاليتَّسيتلكمَّعنهاَّاف ل ََّّمنهاَّ َّ:
• شروطُتختص باممام وحدا.
• وشروطُتختص بالمّموم وحدا.
• وشروطُّفتركة بين اممام والمّموم.
ُيقزلُ :ُالش ط األو را َ :أ ْن َُالُيٍ َلمُب ْط َال َنُص َالاُإّاّاُبحدَ ب
ث َُأ ْوُ َ َ َ َ َ َ
َغ ْيرهُ».
له ا المؤلف نب على ه ا الشه ط فيقهو َ :أ ْن َُالُي ٍَ َلع َُم»؛ المهّموم
ب الأ صال بحدث أو غي ا ،رلنا ه ا فيما لو اأ يف أمه م فهق عليه بهين اممهام
والمّموم ،م ا ذلك :أر ج اممام ر حها فبامجمهاع :إذا أره ج الشهخص ر حها
فإأ صالت ال تل .
481
الف ج ب ل الوضو ،واممام حنفي ،ورد أتى هب ا المب ل.
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّحممَّاقتداءَّافأمومَّبهذاَّاإلمامَّيفَّهذهَّاحلالة؟َّ َّ
هناُنقزل :إأ علم المّموم أأ اممام رهد أتهى هبه ا المب هل فإنه ال له أأ
ق دا ب ؛ ألن ما ردمنا ال ل أأ ق دا بمن ع قد ب الأ صالت .
مهن ق دا ب ؛ ألأ األصل أن لهم هّت بنهار نقزل :إأ اأ ال علم فحين
الوضو ،فاع بارا هب ا األصل ل أأ ق دا هب ا اممام. نوار
ومن هنها نعلهم مها المه اد مهن هالم العلمها يف عهدم صهح ار هدا الشهافعي
العلمها أأ الشهافعي ال ق هدا بهالحنفي بالحنفي ،عندما ّم م ال يف الم بع
فم ادهم هنا؛ يٍن :إذا علم الشافعي أأ ه ا الحنفي رد أتى بمب ل من
مب الت الوضو على اع قادا هو ،لكن إأ لم ّت بمب ل من مهب الت الوضهو
أو اللال ؛ فال ح ج يف ه ا الحال أأ ق دا ب وصالت صحيح .
هلَّالعربةَّهناَّباعتّادَّاإلمامَّأمَّباعتّادَّافأموم؟ُُ
ه ا المسّل فيها رالف يف الم ه عنهد الشهافعي ،ومع مهد مه هبهم أهنهم
قولوأ العرب باع قاد المّموم ،فينبني علهى ذلهك مها ذ نهاا آنفها ،أنه لهو علهم أأ
إمام فعل ه ا المب ل فال جوز أأ ق دا هب ا اممام.
482
لههو أره نا بههالقو اآلره يف المه ه أأ العههرب باع قههاد اممههام ،ال شههك أأ
األره هبه ا الوجه فيه سههع ،وفيه در لك يه مههن الخالفههات ال ههي رههد تقههع بههين
الملهلين ،لههو رلنها العههرب باع قهاد اممههام مها هههو وجه عنههد أصهحابنا ،وبه رهها
أصههحابنا الخ اسههانيين اممههام القف ها الم ه وزا وغي ه ا ،رههالوا :العههرب
باع قاد اممام ال باع قاد المّموم ،فعلى ه ا الوج -وإأ هاأ غيه مع مهد ،لكنه
أأ وضهو ا صهحي ولهم وج روا جدا ،-علهى هه ا الوجه :لهو أأ اممهام ه
امه أ ،فيل للمّموم أأ ق دا ب بال إشكا ،فلو اأ حنفيا م ال وم نق
أجنبيه بغيه حائهل يف اع قههادا ههو حنفهي ال ب هل الوضههو ،وبال هالي لهو صههلى
المهه أ ههنق المهه أ ولمهه شههافعي رلفهه -ح ههى ولههو ههاأ ع قههد أأ مهه
الوضو -فلالت صحيح ؛ ألأ العرب باع قاد اممام على ه ا الوج .
هناُنقزل :ه ا الوج مما نبغي تقليدا ،ومما نبغي العمل به ،وممها نبغهي
نش ا بين الناس من أجهل أأ تج مهع لمه الملهلين رلهف اممهام ،وال حلهل
ن اعات أو رالفات بين الناس.
نقزل :نبغي للمام اله ا رهد تهولى هه ا الوظيفه أأ ح هاط للهال النهاس
رلف ،فيكوأ على أ مل وصف للمللين؛ ألن ضامن للهالهتم مها رها النبهي
ن»؛ يٍن :ضامن للال مهن رلفه
ضاُّ وُ يف الحد ث ،را َُ :ا ْ ُ
إل َُّا ُُ َ ُ
من المللين ،فينبغي علي أأ ح اط يف صالت من أجل أأ تله صهال الجميهع
بال إشكا .
483
يبطَّلَّالصلة؟ُ
ال ب ل اللهال ،ونه علهى رأا آره أو علهى مه ه آره ؛ فهه ا ال ب هل
اللال ،بل األصل أهنا صحيح ،هه ا األصهل المعمهو به ،واألصهل أأ اممهام
ام أ ،واألصل على أ مل ما كوأ بالنسب لحا من رلف ،فاألصل أن لم م
ف ج ،واألصل أن لم خ ج ر حا ولم بو إلى آر ذلك من هه ا أن لم م
األمور ،فنعمل هب ا األصل إلى أأ بين لنا شي آر .
وهنا ننب على مسّل ،وههي م علقه باالر هدا بهدائم الحهدث ،دائهم الحهدث
بههو أو ر ه ،شههخص عنهدا الحههدث مسه م ،أو مه ال امه أ مس حاضه سهل
484
أرادت أأ تللي بجماع من النسا .
ٌ
َّمسألةُ:هلَّيصحَّالقتداءَّبمنَّحدثهَّدائمَّأمَّلَّيصح؟َّماَّرأيمم؟ُ
الاععزاب :أنه له بهال إشههكا ،االر ههدا بمههن حدثه دائههم ال إشههكا فيه ،
اللال صحيح ،ح ى لهو هاأ علهم المهّموم ذلهك ،لهو علهم المهّموم أأ اممهام
حدث دائم ،أو الم أ تعلم أأ الم أ ال هي تلهلي هبهن امه أ مس حاضه ،ال بهّس
ب لك واللال صحيح ؛ ألهنا ال تل مها امعاد ،دائم الحدث ال ل م امعهاد ،
وبال الي القدو تكوأ صحيح .
َّ ْأّ ً
زّا».
ُبمٍن :ش ط أال كهوأ اممهام مّمومها حها االر هدا به ؛ يٍنع :ال جهوز
ل ههد أأ ق ههدا بمههّموم هه ا المههّموم ق ههدا بإمههام ،فيشه ط للههح القههدو أال
كوأ اممام مّموما حا االر دا ب ،أما لو اأ ه ا الشخص مسبورا.
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّمعىنَّالشخصَّافسبوق؟ َّ
يٍن :درل اللال م ّر ا ،بعدما سلم اممام رام ه ا المّموم مهن أجهل أأ
درك ما فات من اللال .
اآلنُهزُّنفرتُأوُغيرُّنفرت؟ُُ
485
فلو اأ مّموما ال ل االر دا ب حا ار دائ بإمام ،أمها إذا انفه د فيله
االر دا ب بال إشكا يف تلك اللور .
486
فال ل االر دا ب ح ى ولو اأ المّموم أم ًّيا اممام.
ض لنا المقا :المّموم ع مهد علهى ردميه ؛ ألنه لهلي رائمها، وبالم ا
فال جهوز للمهّموم يف هه ا الحاله أأ قهدم بقدميه علهى جه ممها اع مهد عليه
اممام.
ٌ
َُُّمسألةُ:لوَّأنَّافأمومَّتّدمََّعَّإمامهَّبّدمَّواحدةَّهلَّتبطلَّصلته؟ُ
ال تب ل اللال ،لو اأ للي رائما فالعرب عندنا يف ال قدم هو العقه ،أمها
لو اأ للي راعدا فيش ط أال قدم على إمام بمقعدت .
487
نف ض أأ ه ا المّموم شك -ورهع يف شهك -ههل تقهدم علهى اممهام أم لهم
قدم علي ،ما حكم صالت
ٌ
َّمسألةُ:ماَّحممَّصلتهَّيفَّحالَّالشكَّهلَّتّدمَّاإلمامََّّأمَّل مَّيتّ دمَّ
عليه؟ َّ
نقزل :يف حا الشك ن جع إلى األصل ،واألصل عدم ب هالأ اللهال ،ففهي
حال الشك نقو :ه ا ال ض ؛ ألأ األصل هو عدم المب ل.
وهذاُهزُالفرطُالسابع.
ٌ
َّمسألةُ:هذاَّالَّشطَّخمتصَّباإلم امَّأمَّباف أمومَّأمَّيش رتكَّ ي هَّاإلم امَّ
وافأموم؟ُُ
َو َأ ْن َُي ْجتَم ٍَاُ َُّ ْسج بُد» ه ا مما ش ك في اممام مع المّموم ،فيش ط أأ
ج مع اممام والمّموم يف مسجد ،ح ى ولهو بعهدت المسهاف بينهمها يه ا جهدا؛
يٍن :نفهم من ذلك أأ اممام لو اأ للي م ال يف المح اب ،والمّموم لهلي
مع ه ا اممام يف آر المسجد ،ما لو اأ م ال رجل بي يف السن وجهد سهيا
هنهاك أحهد يف المسهجد علي ق دا هب ا اممهام ،ولهي يف آر المسجد ،فجل
غي اممام والمّموم.
ٌ
ََّّمسألةُ:ماَّحممَّهذاَّالقتداءَّصحيحَّأمَّغريَّصحيح؟ َّ
صحي طالما أهنما اج معا يف مكاأ واحهد يف مسهجد واحهد صهح ،القهدو
488
ح ى ولو بعدت المساف بينهما ،مع االن باا لمسّل مهمه ؛ وههي أأ بعهد المهّموم
من ثهالث أذرع :مكه وا فهوت فضهيل عن اممام أو عن اللف ال ا أمام أ
الجماع .
حوالي م ونلف ،فال نبغي أأ ت د المساف بين المّموم وبين اممام عهن
ه ا المساف ،أو اأ بين المّموم وبهين اللهف اله ا أمامه ،فينبغهي أأ ت قهارب
اللفوف على ه ا النحو.
لو صلى اممام والمّموم رارج المسجدّ ،أ صلى اممام مع جماع الملهلين
يف مق عمل ،نف ض أن اأ طبيبا ،و عمل يف مس شفى ،وجمع األطبها وصهلى
489
هبم إماما ،هنا الجماع يف غي المسجد ،فيش ط هنا أال ت د المساف بهين اممهام
من ثالثمائ ذراع؛ يٍن :م ورمسين م ا. وبين المّموم أ
ولههه ا رههها َ :و َأ ْن َُي ْجتَم ٍَععاُ ع ع َُّ ْسع عج بد» ،ورلنههها اج مهههاع اممهههام
والمّموم يف مسجد تل مع القدو م لقا.
الشيخ :ح ى لو اأ سمع ،ال بد أال وجد حائل حو بين وبين ه ا اممام.
490
قالُالمّلفَُ :ُو َأ ْن َُي ْجتَم ٍَاُ َُّ ْسج بد َُأ ْوُ ُ َث َ ُ
الثُّائَةُذ َرا بُ َت ْقري ًباُ،
يُا ْلقدْ َوا ََُأوُا ْل َج َما َع َُة».
َو َأ ْنُ َينْز َ
يُا ْلقدْ َوا ََُأوُا ْل َج َما َع َُة».
ُوهذاُهزُالفرطُالثاّن َو َأ ْن َُينْز َ
ٌ
َّمسألةَّ:هذاَّرشطَّيفَّحقَّاإلمامَّأمَّيفَّحقَّافأمومَّأمَّهذاَّرشطَّيفَّح قَّ
أ
اإلمامَّوافأمومَّمعا؟
يُا ْلقعدْ َوا ََُأوُا ْل َج َم َ
اعع َُة» هه ا ممها إذن :الم المؤلف هنا َ :و َأ ْن َُي عْنعز َ
خ ص ب المّموم ،ل ل ردوت وائ مامه فهال بهد أأ نهوا القهدو أو الجماعه ،
وذلك بّأ س حض بقلب مق د ا أو جماعه أو مّمومها أو مؤت ًّمها ،س حضه شهي ا
من ذلك؛ أن مق ه ،د ،أو أنه لهلي جماعه ،أو أنه مهّموم ،أو أنه مهؤتم ،هل هه ا
ل .
فعلى ذلك لو أن تابع إمام يف أفعا اللال رلدا ،وطها ان ظهارا مهن غيه
أأ نوا االر دا يف ه ا الحال تب ل صالت ،لو أن تابع اممام يف أفعا اللهال ،
ولم نو االئ مام أو االر دا ،وطا ان ظارا له ا اممام فهإأ صهالت ال تله ،أمها
لو تابع إمام اتفارا ،أو من غي رلد ،أو ان ظ ا ان ظارا سي ا ولم نو االر دا فإأ
صالت ال تب ل.
َّإذنَّعندناَّاآلنَّصورَّ َّ:
⚫ الص ورةَّا وىل :وهههو أأ ههابع المههّموم إمام ه يف أفعهها اللههال رلههدا،
وطا ان ظارا من غي ني االر دا ؛ صالت باطل .
⚫ُصورةَّأخرى :تهابع المهّموم إمامه اتفارها؛ يٍنع :لهم قلهد الم ابعه ،أو
ان ظ اممام يف أفعا اللال ان ظارا سي ا ،أو أن ان ظه ا طهو ال مهن غيه م ابعه ؛
491
فإأ صالت ال تب ل.
ٌ
َُّمسألةَّ:ماَّهوَّضابطَّالنتظارَّالطويلَّوالّصري؟ُُ
ضب وا ذلك بال ن؛ بمٍن :أن لو اأ رد ان ظ إمامه بمها سهع ر نها فهه ا
ان ظار طو ل ،لو اأ أرل من ذلك فه ا ان ظار رلي .
لهو أنه تقلهد م ابعه اممهام ،وان ظه اممهام ان ظههارا طهو ال مهن غيه نيه
االر دا صالت تب ل ،المّموم تب ل صالت ،ه ا صور .
ُصععزراُأخععرى :لههم نههو االر ههدا ،وتههابع إمامه اتفارهها؛ يٍنع ُ:لههم قلههد
الم ابع ،حلل اتفاق بهين صهال المهّموم وصهال اممهام؛ بمٍنع :اممهام قهوم
هع المهّموم بعهدا ،اتفارها مهن هع اممهام نجد أأ المّموم لك قوم بعهدا،
غي رلد الم ابع ؛ صالت هنا ال تب ل.
492
ُ إذنُّ:ت ُتبطلُصالاُالمأّز ؟ُ
ُأوال :أأ ابع اممام يف أفعا اللال رلدا ،مع طو االن ظهار ،مهن غيه
ني االر دا .
فعلى ذلك لو أراد أأ للي صال اللب رلف من للي صال الجناز .
ٌ
َّمسألةَّ:هلَّتصحَّهذهَّالّدوة؟ َّ
ال تل القدو .
لو أراد أن للي صال اللب رلف من للي صال اللب رضا .
ُتا ُالاالا؟ُُ
493
تل اللال .
ُلماذا؟ُ
أراد أأ لههلي صههال الظههه رلههف مههن لههلي صههال المغهه ب ال تلهه
اللال .
ُُلماذاُالُتا ُالاالا؟ُ
الفيم :ال ،هنا ال وجهد اره الف يف نظهم اللهالتين ،إنمها اره الف يف عهدد
ر عههات ،هنهها ال وجههد رههالف يف نظههم اللههالتين وإنمهها هههو رههالف يف عههدد
ال عات.
ُلماذا؟ُ
طالما حلهل توافهق يف نظهم اللهالتين فاللهال تله بهال إشهكا ،أمها لهو
ار لف النظم فهنا نقو ال تل اللال .
الطالبُ..:
494
قالَُ :ُو َأ ْن َُالُيخَ ال َفاُ ُسن بَّةُ َ اح َفةُا ْلمخَ ا َل َفةُ».
لكن أوال المؤلف بين لنا أنه شه ط للهح االر هدا أال خهالف
المّموم إمام يف سن إذا اأ ه ا ؤدا إلى مخالف فاحشه ،وهه ا المسهّل فيهها
تفليل اآلم:
األول :تج موافق المّموم اممهام فيهها فعهال وت ها ،الكهالم هنها عهن
السههن ال ههي ال بههد أأ ههابع فيههها اممههام مهها قههو ،أو ال خههالف اممههام يف سههن
فاحش .
نحنُنقزلُالسننُعل ُأربعُصزرُ:
ُالسنةُالثانية :تج فيها موافق المّموم اممام فعال فقه ال ت ها؛ يٍنع ُ:
إذا فعل اممام وج على المّموم أأ ابع إمام ،لو ت ها اممام ال جه علهى
495
المّموم ال ك ،م ا ذلك :سجود السهو.
ٌ
َّمسألةُ:ماَّحممَّسجودَّالسهو؟ َّ
ع فنا أن سن م لقا عند الشافعي إال إذا اأ مّموما ،وسجد اممام للسههو،
عين على المّموم أأ سجد للسهو م ابع للمام.
نعم؛ ح ى لو ت ك اممام.
ُلماذا؟ُُ
إذن :ه ا هي السن ال اني :تج موافق المّموم للمام فعال ال ت ا.
لل شههد لل شهد األو ،والمهّموم لهم جله نف ض العك :اممام جل
األو ،وإنما رام مباش ،نقو :اللال صهحيح ،لكنه حه م عليه ذلهك ،فهنها
تج الموافق يف ال ك ال يف الفعل.
496
السنةُالرابٍةُواألخيرا :ال تج موافق المّموم للمام ال فعال وال ت ا،
اممام م ا ذلك :جلس االس اح ؛ ألأ السن هنا غي فاحش ؛ بمٍن ُ:لو جل
جلس االس اح جلس االس اح هل ج على المّموم أأ جل
الجواب :ال.
وتج ت ا فق .
ُ هناُاإلّا ُُيقزلَ :و َأ ْن َُالُيخَ ال َفاُ ُسن بَّةُ َ اح َفعةُا ْلمخَ ا َل َفعةُ ،وتفلهيل
ع فناا.
وسبق تفليل م ابع المّموم للمام يف المكاأ ،وع فنا أن ش ط أال قهدم
علي ،و لك ع فنا أن ج أأ ابع إمام يف األفعا ،وه ا م معنا لك لمها
تكلمنا عن مب الت اللال .
497
أمهها بالنسههب ل كبي ه امح ه ام فيش ه ط للههح االر ههدا أأ ههّر جميههع تكبي ه
المّموم عن جميع تكبي اممام؛ بمٍن :أن ال بدأ المّموم ب كبي امح ام ح ى
ن ههق اممههام بح ه ف اله ا ،فههإذا ف ه ن مههن حه ف ال ه ا شه ع المههّموم يف تكبي ه
امح ام.
ٌ
َُّمسألةُ:ماَّاحلممَّ يماَّلوَّقارنهَّيفَّتمبريةَّاإلحرام؟ُ
تكبيه امحه ام ،هنها ال تنعقهد يٍن ُ:را معه تكبيه امحه ام ،أو يف بعه
صالت أصال.
ثم تكلم المؤلف بعد ذلك عن فلل آر را :ص َزرُا ْلقدْ َواُت ْسععُ،
لُ ُ َُُأ ُْر َُب ٍَُ بُة» ،ن كلم إأ شا اهلل عنها بشي من ال فليل يف ُخ ْم بُ
سَُ ُ،و َُت ُْبطُ ُ تَا ا ُ َ
الدرس القادم ،إأ شا اهلل سيكوأ عندنا درس بالغد وم االثنين ،و لك يف هوم
ال الثهها ،و ه لك ههوم األربعهها ،إأ شهها اهلل مههن األحههد إلههى األربعهها يف نف ه
الموعههد لعههل اهلل مههن علينهها ونخ ه م ه ه ا الك ههاب المبههارك ربههل شههه
رمضاأ.
ّ ّ
َّيعلمناَّوإ َّياكمَّماَّينفعناَّوَّأنَّينفعناَّ
ونسألَّاهللََّّيفَّاخلتامَّأن َّ
أ أ ّ
اداَّإلَّحسنَّافصريَّ َّعلماَّ،ويعلَّماَّقلناهَّوماَّسمعناهَّ ََّّعلمناَّ،وَّأنَّيزيدنا َّبما َّ
ٌ ّ ّ أ
كفيلَّوهوَّحسبناَّونعمَّ
َّ يلَّ
َّبملَّ ٍَّ
َّ وعتاداَّإلَّيومَّالّدومَّعليهَّإ َّنه
َّ إيلهَّ
498
ّ ّ ّ ّ ّ
َّحممدَّوَعَّآهلَّوصحبهَّأ ع .
نبينا َّ
َّوسلمَّوباركََّعَّ َّ
اللهم َّ
لَّ َّ
الوكيلَّ،وص َّ
ون َّ
ادلرسَّاثلانَّواثللث َّ
ُ ِّ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل) َّ
ص َزرُُا ْلقدْ َواُت ْسعُ،تَا ا ُ ُخَ ْم ب
س:
ردو رج ،ل ب ج ،ل ،ورهدو امه أ ،ب جه ،ل ،ورهدو رن هى ب جه ،ل ،ورهدو امه أ ،
َو َت ْبطع َلُ ع َُأ ْر َب ع بُع :رهدو رجه ،ل بهام أ ،،ورهدو رجه ،ل بخن هى ،ورهدو رن هى
ٌ
( صل) َّ
شروطُُ َج ْمعُال َّت ْقديم َُأ ْر َب ٍَ وُةُ:البدا باألولى ،وني الجمع ،والمهواال بينهمها،
499
ٌ
( صل) َّ
شروطُُ َج ْمعُالت َّْأخيرُا ْثنَانُ:ني ال ّري ورد بقي من ور ،األولهى مها سهعها،
ٌ
( صل) َّ
شروطُُا ْل َق ْار َ
ُسع ْب ٍَةًُ:أأ كهوأ سهف ا مه حل ين ،وأأ كهوأ مباحها ،والعلهم
بجواز القل ،وني القل عند امح ام ،وأأ تكوأ اللال رباعي ،ودوام السهف
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال ا وال الثهوأ -مهن شه و مه ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّ
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
نهها يف الههدرس الماضههي رههد ف غنهها مههن الكههالم عههن ش ه وط صههح القههدو ،
وع فنا أأ المقلود بالقدو ؛ُيٍن :االر دا أو االئ مام ،وذ نا أن ش ط جمل
اآلره ال بهد ه ا الشه وط ال بهد منهها يف المهّموم ،والهبع من الش وط ،بع
ه ا الش وط ال بد منها يف اممام و لك يف المّموم. منها يف اممام ،وبع
500
ف ه ن المؤلههف مههن الكههالم عههن ش ه وط القههدو فش ه ع بعههد ذلههك يف
الكالم عن صور القدو .
َّنريدَّضابطاَّنعرفَّبهَّماَّتصحَّبهَّالّدوةَّوماَّلَّتصحَّبهَّالّدوةَّ َّ.
نقزل :إذا اأ اممام أ مل أو اأ مساو ا للمّموم صهح ،القهدو ،أمها إذا
اأ أنقص من المّموم ولو اح ماال لم تل القدو ،هه ا ههو الضهاب عنهدا يف
ه ه ا المسههّل ،والمؤلههف تكلههم يف تسههع صههور ذ ه منههها أهنهها تل ه يف
رم ه ،وتب ههل يف أربههع ،ههل اللههور اللههحيح ال ههي ذ ه ها المؤلههف
501
سههنجد أأ اممههام أ مههل أو مسههاوا للمههّموم ،و ههل اللههور ال ههي ذ ه أهنهها غي ه
صحيح سنجد أأ اممام أنقص من المّموم ولو على وج االح ما .
لههو ههاأ اممههام رن ههى ال تله القههدو إال يف صههور واحههد ،وهههي إذا ههاأ
المّموم أن ى قينا.
إذا اأ اممام أن ى صح ،القدو يف صهور واحهد :فيمها لهو هاأ المهّموم
أن ى قينا.
502
لههو ههاأ اممههام رن ههى تل ه أ ضهها القههدو يف صههور واحههد :فيمهها لههو ههاأ
المّموم أن ى قينا.
ُخ ْم بُ
س :ردو رج ،ل ب ج ،ل». ُقال :تَا ُُ َ
ُلماذا؟ُلل ساوا ،فهنا تل القدو بال ساوا ،ورلنها :إذا هاأ اممهام أ مهل
أو ههاأ مسههاو ا للمههّموم صههح ،القههدو ،فهنهها ق ههدا رجههل ب جههل فالقههدو
صحيح .
503
• إّا أأ كوأ رجال فيل للم أ أأ تق دا ب .
• وإّا أأ كوأ أن ى فيل أ ضا للم أ أأ تق دا ب .
فلو اأ اممام رن ى والمّموم ام أ أ ضا صح ،القدو يف ه ا الحال .
الفععيم :مخالفهها للدرج ه أو نقههو :هههو أنقههص؛ ألأ هنهها اممههام أنقههص مههن
المّموم.
504
فحين ال تل ه ا القدو .
الجمعُنزعان:
505
ٌ
َُّمسألة :ماَّهوَّ عَّاتلّديم؟ُ
ُجمعُالتقديم :هو أأ للي اللال ال اني يف ور ،األولى منهما.
ن د م اال علهى جمهع ال قهد م ،م ها ذلهك :صهلى العله يف وره ،الظهه ،
فه ا سمى بجمع ال قد م ،جمع ال ّري أأ للي الظه يف ور ،العل .
ه ا بالنسب لل رل األولى.
الرباعية؛ُيٍن :ال ي تللى أربع ر عات ،وهي :الظه ،والعل ،والعشا .
506
يٍن :إذا أراد أأ للي العل يف ور ،الظه ،أو إذا أراد أأ لهلي العشها
يف ور ،المغ ب سوا ان ،تام أو مقلور فال بد من توف ه ا الش وط.
نف ض أن عكه ،فلهلى العله أوال ،ثهم الظهه ،الكهالم هنها عهن جمهع
507
فللى العل أوال ثم صلى صال الظه . ال قد م ،عك
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّحممَّهذاَّالفعل؟ َّ
الطالب :رالف األولى.
فلهلى العله أوال ،ثهم صهلى الظهه بعهدا صهح، ُ إذنُنقععزل :إذا عكه
الظه ،وأما بالنسب للعل فحكم صالهتا أنناُنقزل:
لو فعل ذلك ناسيا م ال فإن تكوأ رضها عمها فاته لهو انه ،عليه فائ ه ،أو
تكوأ نفال م لقا إأ لم تكن علي فائ .
508
الطالب ..:يف ا جماع
ولو لم عمد ذلك ورع ،فائ إأ ان ،علي فائ ،ورع ،عن ه ا الفائ ه ،
وإال فهي نفل م لق ،و عين علي أأ عيد العشا بعد أأ صلى المغ ب.
وهه ا هههو الشه ط ال هها يف جمههع ال قهد م؛ بمٍنع :أنه نهوا جمههع العله
تقد ما أو جمع المغ ب تقد ما فه ا عين عليه جمهع العله تقهد ما ،أو جمهع
المغ ب أو جمع العشا تقد ما؛ ألن سيللي العشا يف ور ،المغ ب.
509
ٌ
َّمسألةَّ:هلَّيَّشرتَّطَّأنَّتمونَّني ةََّّاتلّ ديمَّم عَّتمب ريةَّاإلح رامَّيفَّ
صلةَّالظهر؟ َّ
ال ،لكن ه ا هو األفضل ر وجا من الخالف ،لكن ال عين علي ذلك ،لهو
أن نو يف أثنا اللال فإهنا تل .
الفيم :ولو ربل ال سهليم ،المههم أال خه ج مهن صهالت إال ورهد نهو جمهع
ال قد م.
510
لكن ما ذ ناا أوال هو مع مد م ه الشافعي .
ُالطالبُ..:
الفيم :ال؛ المع مد وال ا علي العمل هو األو ،وه ا ال ا علي الف هو ،
لكن نقو نحكي الخالف أحيانا إذا اأ الخالف سائغا ومع ربا ،فيسع المكلف
أأ قلد ه ا القو إذا اأ في سع وفسح .
فعلى ذلك لو أن صلى الظه اللهال األولهى ،ونهو يف اللهال األولهى أأ
جمع العل تقهد ما ،ثهم بعهد مها فه ن مهن صهال الظهه رهام فلهلى سهن الظهه
البعد هه ر ع ههين ،أو أنهه ذ هه اهلل ودعهها ،أو أنهه تكلههم مههع صههد ق ومههع
،
ممكن. أصحاب ،أو فعل شي ا ما بقدر فعل ر ع ين بّرف
511
ٌ
َّمسألةَّ:هلَّيو َّهلَّأنَّيمعَّالعرصَّبعدَّأنَّصىلَّصلةَّالظهر؟
ال جوز ل يف ه ا الحال أأ جمع العل ،في عين علي أأ لهلي العله يف
الور.،
إذن :الش ه ط هنهها أال ههو الفلههل بههين اللههالتين ،وضههاب ال ههو ال ه ا
،
ممكن. فوت ررل الجمع هو أأ فلل بينهما ب من سع ر ع ين بّرف
إذن :الجمع ررل يف السف ال و ل ،لو اأ السف رلي ا؛ُيٍنع :أرهل مهن
م حل ين.
ٌ
َّمسألةَّ:هلَّيو َّهلَّاجلمعَّب َّالصلت ؟ َّ
ال جوز ل الجمع بين اللالتين.
512
أ ٌ
َّمسألةُ:هلَّهناكَّعذرَّآخرَّللجمعَّب َّالصلت َّتّديما؟ َّ
رالوا :نعم؛ هناك ع ر آر للجمع بين اللالتين تقد ما وهو :المطر ،وهه ا
بالنسب للمقيم.
إذن :يف هه ا المواضههع ال الثه ال بههد أأ كههوأ الم ه موجههودا ليله له أأ
جمع بهين اللهالتين بعه ر الم ه تقهد ما؛ وجهود الم ه عنهد تكبيه امحه ام،
وعند الف ان من اللال األولى ،وعند امح ام بال اني .
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ٌ
َُّمسألة :وماَّمعىنَّنيةَّاتلأخري؟ُ
يٍن :تّري الظه إلى العل ،ع فنا أأ المقلود بجمع ال ّري ؛ُيٍنع :أأ
للي األولى يف ور ،ال اني ،فيللي الظه يف ور ،العل ،و للي المغ ب يف
ور ،العشا .
ٌ
َُّمسألة :ويصيلَّالعشاءَّيفَّوقتَّالفجرَّ،هلَّيصح؟ َّ
الطالب :ال.
514
الفيم :نعم؛ ال ل ل أأ جمع بين العشا والفج .
للي الفج مع صال الظه ال ل ،للي العله مهع المغه ب أ ضها ال
ل ،بل جمع بهين الظهه والعله يف وره ،األولهى جمهع تقهد م ،أو يف وره،
ال اني جمع تّري ،و جمع بين المغ ب والعشا يف وره ،األولهى جمهع تقهد م،
ويف ور ،ال اني جمع تّري .
يٍن :تّري ،ال بهد أأ نهوا تهّري الظهه إلهى العله ،وإذا أراد أأ جمهع
بين المغ ب والعشا فينوا تّري المغ ب إلى العشا .
ٌ
َّمسألةُ:فاذاَّقلناَّلَّبدَّمنَّهذهَّالية؟
ح ى ما ؛ُيٍن :من ت ك اللال األولى ح ى ر ج ور هها تكاسهال ،وبهين
من ت ك اللهال األولهى ح هى ره ج ور هها مهن أجهل الجمهع ،فالنيه حلهل هبها
ال ما بين هاتين اللورتين ،فقد كوأ الشخص م كاسال عن أدا اللال ح هى
خ ج ور ها.
ٌ
َُّمسألة :ماَّحكمهَّعندَّاهللَّ؟ُ
ه ا آثم ،ورد أتى بي من بائ ال نوب.
ُلماذا؟ُألن نهو جمهع ال هّري ،فح هى ال قهع يف امثهم ال بهد مهن أأ نهوا
ال ّري ُ.
515
و ش ط لك قو :ني ال هّري ورهد بقهي مهن وره ،األولهى مها
سعها».
ُيٍن :ش ط أأ تكوأ ه ا الني ورد بقي من ور ،األولى ال هي ههي الظهه
أو العل ما سعها؛ُيٍن :لها.
فلو ضاق ور ،األولى ،ولم بق من ما سع فعل اللال لها ،ولم كن رهد
نو ال ّري ربل ذلك ،فإن ّثم فيما لو هاأ عالمها م عمهدا ،وحين ه نبنهي علهى
ذلك أن لو صلى اللال األولهى يف وره ،ال انيه تكهوأ رضها ،تكهوأ رضها مهع
امثم -مع إثم ال ّري .-
لكن لو نو ،ورد بقي من الور ،ما سعها ،فحين ال إثهم عليه ؛ ألنه نهو
جمع ال ّري ،ه ا هو الش ط األو .
وه ا هو الش ط ال ا :أأ دوم الع ر ،ونحن ع فنا أأ جمع ال ّري ررل
يف السف ال و ل.
فعندما قو َ :و َت َوا ُا ْلٍ ْذرُ»؛ُيٍنع :دوام السهف ،إلهى تمهام اللهال ال انيه
516
وهي العل والعشا .
بمٍن ع :أنه إذا أرههام يف أثنهها اللههال ال انيه ؛ُيٍن ع :لههو أرهام يف أثنهها صههال
العل أو أرام يف أثنا صال العشا ،صارت األولى المؤر ال هي ههي الظهه أو
المغ ب صارت رضا بال إثم؛ ألن أرام ،والعه ر لهم سه م ؛ ألنه أر هها لعه ر،
فله ا رلنا بال إثم.
وعلى ه ا نقو :ال بد من دوام الع ر إلى تمام ال انيه ح هى تكهوأ بهال إثهم،
وتكوأ لك أدا .
ثم تكلم المؤلف بعد ذلهك عهن ال رله ال انيه يف صهال المسهاف
وهي :القار ،وذ ش وطا سبع لجواز القل يف اللال .
نحههن ذ نهها وننبه علههى هه ا المسههّل أأ السههف فيه ررله اأ :الجمعععُبععينُ
الاالتينُ،وكععذلكُالقاععر ،والقله إنمها كهوأ يف اللهال ال باعيه المف وضه
فق .
517
ويقزلُُُهنا :أأ كوأ سف ا م حل ين».
ونحههن ع فنهها أأ السههف ال و ههل هههو مهها ههاأ مه حل ين فههّ ،والم حل ههاأ
ثمانوأ يلو ،فه ا هو الش ط األو ،فعلى ذلك لو اأ أرل مهن ذلهك فهال له
ل القل يف اللال .
يٍن :نفهم من الم المؤلف أأ السف إذا اأ واجبها ال جهوز فيه
بمباو؟ُُ القل ؛ ألن لي
ٌ
َّمسألة :هلَّنفهمَّهذاَّمنَّالكمَّاف ل ؟
أ أ
هلَّنفهمَّمنَّالكمَّاف ل َّأن هَّإذاَّاكنَّالس فرَّمن دوباَّأوَّاكنَّمكروه اَّلَّ
يصحَّ يهَّالّرص؟ َّ
ن د أحدا فلل لنا عبار المؤلف .
معلهي أو ههو منهدوب أو الطالب :ال ا فهم ما دام السف مقلهودا لهي
مباو أو ح ى مك وا ل أأ قل ،لكن إذا رلد ب أم ا مح مها فهال رص ال تنها
بالمعاصي.
518
ألجههل ههه ا هههو المقلههود بالسههف المبههاو ،السععفرُالمبععاس؛ُيٍنعع :لههي
ألجل المعلي جاز القل في ،فعلهى هه ا جهوز المعلي ،فإذا اأ السف لي
ما لو ساف من أجل أأ حه حجه امسهالم ،و جهوز القل يف السف الواج
القل يف السف المندوب مها لهو سهاف للهل اله حم ،و جهوز القله يف السهف
المباو ما لو ساف من أجل ال جار ،و جوز القله يف السهف المكه وا مها لهو
ساف وحدا ،ففي ل ه ا األحهوا جهوز له القله ،أمها إذا هاأ السهف ألجهل
فعل المح م فال جوز ل القل .
519
الازراُالثانية :وهو العاصي يف السف .
ٌ
َُّمسألةَّ:ماَّمعىنَّالعايصَّيفَّالسفر؟ُ
يٍن :أن أنشهّ سهف ا مباحها ،ويف أثنها سهف ا ورعه ،منه المعلهي ،اغ هاب
أحدا من المسلمين ،أو أن نظ نظ ا مح ما ،إذن :هنا على يف سف ا.
ٌ
ََّّمسألةَّ:هلَّيو َّهلذاَّأنَّيّرصَّيفَّسفرهَّأوَّيفَّصلته؟ َّ
نعم؛ جوز ل القل ؛ ألأ سب ال رل مباو ،لكن على ،وال خلو أحهد
ب َُأ ْو َُهع َُّمُبع َذن ب ب
ْبُإ َّال َُي ْح َيُع ُ من الوروع ،را النبي َّ :اُّ ْن َُأ َحد َُأ ْذ َنع َ
زن» ،فلو أن على يف سف ا لُا ْبنُُآ َت ُُخَ َّطا وُاَ ُ،وخَ ْيرُُا ْلخَ َّطائ َ
ينُالت ََّّزاب َُ ُْبنُ َعكَر َّياَ ُ،وكُ ُ
فه ا ال منع من األر هب ا ال رل .
لو أن تاب فهنا نقو :لو تاب ه ا الشخص جهاز له القله م لقها؛ بمٍنع :
أن لو بقي من المساف ما سهاوا مه حل ين أو هاأ أرهل مهن ذلهك فإنه جهوز له
القل يف ه ا السف ؛ ألن يف أو األم مها أنشهّ سهف ا إال لكونه مباحها ،بخهالف
اللور ال ي سبق ،،فإن أنشّ سف ا من أجل المعلي .
وه ا هو الش ط ال الهث للقله يف اللهال ؛ُيٍنع :ال بهد أأ علهم الملهلي
بجواز السف ،ور ج ب لك فيما لو رأ الناس قل وأ ،وجد أأ الناس للوأ
الظه ر ع ين ،فّعجب هه ا األمه ،ههل مكهن أأ أصهلي الظهه ر ع هين ،ففه و
ب لك جدا ،وصلى الظه ر ع ين تقليدا للناس ،وال علم ما هو القل يف السهف
وال شي ،نقزل :هه ا ال تله صهالت ؛ ألنه شه ط العلهم بجهواز القله ؛ ألأ
اّرُ بُ
ئُ َُّاُ َُن َُزى» ،هو لم ن و أصال القل . النبي را َُ :ولُكُ ِّ ُ
لُ ُْ
لك أأ نوا المللي القل ،نن ب هنا :يف القله ال بهد أأ يٍن :ش ط
نههوا مههع تكبي ه امح ه ام ،لكههن يف الجمههع بههين اللههالتين ال ل ه م ،رلنهها ه ه ا
األفضل ،فيش ط لجواز القل أأ نوا الملهلي القله عنهد تكبيه امحه ام؛ُ
يٍن :مق ن ب كبي امح ام ،فيس حض بقلب :أصلي فه ض الظهه ر ع هين ،أو
أصلي ف ض الظه مقلور ،أو أصلي ف ض الظه صال السف .
فعلى ذلك؛ لو لم نو القل مع تكبي امحه ام ،فنقهو :يف هه ا الحاله لهم
ج ل القل ،و عين علي أأ لليها تام .
521
ُيٍن :دوام السهف إلهى تمهام اللهال المقلهور ،فلهو نهو امرامه يف أثنها
اللال ،أو وصل ،السفين م ال إلى ما ال جوز القل في ّ ،أ وصل إلى محهل
عين علي إتمام ه ا اللهال ،لهو أنه أرهام يف أثنها اللهال عهين إرام ،فحين
علي إتمام ه ا؛ ألأ القل ررل يف السف ،وهو اآلأ صار مقيما ،فال جوز له
األر هب ا ال رل .
لو اف ضنا حلو العك ،اأ هو اممام ،ومن للي رلف هو الم م.
ٌ
َََّّّمسألةَّ:هلَّيو َّهلَّالّرص؟ َّ
نعم جوز ل القل ،والسن يف ه ا الحال إذا رله يف صهالت وره ج منهها،
وان هى منها ،أأ قو :أتموا صالتكم فإنا روم سهف ؛ُيٍنع :علهى سهف ،ح هى ال
ظن من للي رلف أن سها يف صالت فسلم من ر ع ين ،فينبه مها فعهل النبهي
.
ف ن المؤلهف مهن الكهالم عهن صهال المسهاف ،فشه ع بعهد ذلهك يف
الكالم عن ش وط صال الجمع ،ن كلم إأ شا اهلل عنها يف الهدرس القهادم بهإذأ
اهلل .
ّ ّ
َّيعلمناَّوإ َّياكمَّماَّينفعناَّوَّأنَّينفعناَّ
ونسألَّاهللََّّيفَّاخلتامَّأن َّ
أ أ ّ
اداَّإلَّحسنَّافصريَّ َّعلماَّ،ويعلَّماَّقلناهَّوماَّسمعناهَّ َّ
َّعلمناَّ،وَّأنَّيزيدنا َّ
بما َّ
522
ٌ ّ ّ أ
كفيلَّوهوَّحسبناَّونعمَّ
َّ يلَّ
َّبملَّ ٍَّ
َّ وعتاداَّإلَّيومَّالّدومَّعليهَّإ َّنه
َّ إيلهَّ
ّ ّ ّ ّ ّ
َّحممدَّوَعَّآهلَّوصحبهَّأ ع .
َّنبينا َّ
َّوسلمَّوباركََّع َّ اللهم َّ
لَّ َّ
الوكيلَّ،وص َّ
ادلرسَّاثلالثَّواثللثونَّ َّ
ُ ِّ
قال املصنف :
ٌ
( صل) َّ
شروطُُا ْلجمُ ٍَعةُسع َّت وُةُ:أأ تكهوأ لهها فهي وره ،الظهه ،وأأ تقهام فهي ر ه
البله هد ،وأأ تله هلى جماعه ه ،وأأ كونه هوا أربعه هين ،أحه ه ارا ،ذ ه هورا ،به هالغين،
مسهه وطنين ،وأأ ال تسههبقها وال تقارنههها جمعهه فههي تلههك البلههد ،وأأ قههدمها
ر ب اأُ.
ٌ
( صل) َّ
ُخ ْم َس وُةُ:حمد اهلل فيهما ،واللال على النبي صلى اهلل عليهَأ ْركَانُُا ْلخ ْط َب َت ْين َ
وس هلم فيهم ها ،والوص هي ب هال قو فيهم ها ،ور ه ا آ ه ،م هن الق ه آأ ف هي إح هداهما،
والدعا للمؤمنين والمؤمنات في األري ُ.
ٌ
( صل) َّ
شروطُُا ْلخ ْط َب َت ْينُ َع َف َر وُاُ:ال هار عن الحهدثين األصهغ واأل به ،وال ههار
عن النجاسه فهي ال هوب والبهدأ والمكهاأ ،وسه العهور ،والقيهام علهى القهادر،
والجل هوس بينهم ها ف هوق طمّنين ه الل هال ،والم هواال بينهم ها وب هين الل هال ،وأأ
523
تكوأ بالع بي ،وأأ سمعها أربعوأ ،وأأ تكوأ لها في ور ،الظه ُ.
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسهلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال الث وال الثوأ -من ش و مه ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّ
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
ويف بدا مجلسنا ه ا نسّ اهلل العلم النافع والعمل اللال ،ونسهّل
أأ علمنا ما نفعنا وأأ نفعنا بما علمنا ،وأأ دنا علمها ،إنه ولهي ذلهك
وموالا.
يف الههدرس الماضههي نهها تكلمنهها عههن صههال المسههاف ،ع فنهها أأ المسههاف له
جمل من ال رص ،منها مها علهق باللهال ،وذ نها أنه له أأ ه رص بهالجمع
النهاس ،و غله بعه والقل ،فالجمع ررل ،و لك القله ررله أره
فال ف ق بينهما.
وذ نهها مهها علههق بش ه ائ هههاتين ال رل ه ين ،م ههى جههوز ل ه الجمههع بههين
اللالتين تقد ما وتهّري ا ،وم هى جهوز له الجمهع بهين اللهالتين تقهد ما فقه ،
وتكلمنا لك عن القل -عني اللال ال باعيه ،-وع فنها أنه ال رله يف غيه
ال باعي من نحو صال اللب و لك المغ ب ،وأن إذا أراد أأ قله فالبهد أأ
524
كوأ يف سف طو ل؛ ألأ الجمع والقل من ال رص المخ ل بالسف ال و ل،
أما إذا اأ سف ا رلي ا فال رص هباتين ال رل ين.
وصههال الجمعه ف ه ض عههين بامجمههاع ،واألصههل فيههها مهها جهها يف رههو اهلل
525
ها ُأولُهذهُالفرائ ُ :هوُاإلسععال ُولععزُ يمععاُّضع ،وهه ا العبهار ه
العلمها و هدوأ به لك أأ الم تهد تجه عليه الجمعه ؛ ألنه ههاأ مسهلما فيمهها
مضى ،فالش ط األو لوجوب الجمعه امسهالم؛ يٍنع ُ:ولهو فيمها مضهى فعلهى
ذلك تج على الم تد ،لكنها ال تج على الكاف األصلي.
ُوّنُقالُبٍد ُالزجزب؛ يٍن ُ:أراد ب لك عهدم وجهوب الم البه ؛ بمٍنع ُ:
أأ الكاف ال اله باللهال إال إذا درهل يف امسهالم أوال مها يف حهد ث معهاذ
نُ َُأ َُّو َ ُلُ َُّعاُتَُعدُْعُزهُ ُْمُإُ َُل ْيُعاُُ
بع النبي إلى اليمن ،را ُْ َُ :ل َُيكُ ُْ
ضُ َُع َلُع ُْيهُ ُْمُخَُ ْمُع َ ُ
سُ كُ َ ُع َُأ ُْعلُ ُْمهُ ُْمُ َُأ َُّنُ ُ
اهللَُا ُْتععَُ َُر َ ُ اهللَُ َ ُ،ع ُإ ُْنُهُع ُْمُ َُأ َطُعاعُ َُ
زكُلُع َُذلُ َ ُ حدُواُ ُ َُأ ُْنُيُ َُز ُِّ
ص َُل ُْز ب ُ
اف». َُ
526
ُالفرطُالثاين :وهزُالبلزغ ،وم ت معنا عالمات البلهون ،منهها :عالمهات
تخ ص بالم أ ،ومنها ما ش ك ال جل فيها مع الم أ .
فالش ط األو امسالم ،الش ط ال ا وهو البلون ،لكن اللبي إذا بلهغ سهبع
سنين أ ضا ؤم بلال الجمع ،وإذا بلغ عشه سهنين فإنه ضه ب عليهها سهائ
الللوات.
معنى أهنا صال الجماع -ا أفاضل -ما ع فنا ف ض على الكفا ،ولي
ف ض على الكفا عني أأ ساهل فيهها امنسهاأ ،أو أأ خلهف عهن الجماعه ،
العلما أع ارا لل خلف ،ولو انه ،المسهّل ه ا هو المقلود ،وله ا لي
فما الفائد من ذ ه ا األع ار ! ما فهمها البع
يف الليهل ،هه ا االس نا ات ،من ذلك م ال :اشه داد اله لكن هناك بع
من جمل األع ار المسق للال الجماع ،لكنهها غيه مسهق للهال الجمعه
ما هو واض ؛ ألأ صهال الجمعه مها سهنع ف تهؤد يف وره ،صهال الظهه ،
فمن قو من العلما إأ مسق ات الجمعه ههي مسهق ات الجماعه أراد به لك
األع ار -ما أش نا آنفها -ههي مهن جمله على وج امجما ،وإال فهناك بع
أع ار الجماع لكنها ليس ،من أع ار الجمع .
الش ط السابع واألريه لوجهوب صهال الجمعه :وههو اإلقاّععة ،ولي نها نن به
له ا المسّل ؛ ألهنا من األهمي بمكاأ.
ٌ
َُّمسألةُ:اإلقامة؛َّماَّافّصودَّبها؟ُُ
528
يٍن ُ:الشخص المقيم أو المس وطن هو ال ا للي الجمع .
ُ خر ُبذلكُّن؟ُُ
529
ع فنا.
بهدأ هبها هنها ،وههي مسهّل تكلم المؤلف عن مسهّل أره
ش وط صح الجمع ؛ بمٍن ُ:ه ا الش وط إذا توف ت صح ،الجمع ،وإذا لهم
ها وف ش ط منها لن تل ،لو ار ل ش ط واحد من ه ا الش ائ ال هي سهي
المؤلف لم تل صال الجمع .
530
الور ،و لك ال تل من .
نفه ض أأ الورهه ،رههد ضههاق ،فهنهها نقههو :عنههد ضههيق الورهه ،لههو تيقنههوا أأ
ح موأ بهالظه فحين الور ،الم بقي لن سع اللال مع ر ب يها بّرل مج
وجوبا ،وجدوا أأ الم بقي من ور ،الظه حوالي ثهالث درهائق ،وتيقنهوا أأ هه ا
،فحين ه ال بههد أأ الورهه ،ال مكههن أأ سهع اللههال مههع الخ ب ههين بّرههل مجه
ح موا بالظه وجوبا.
لو شكوا يف ذلك؛ يٍن ُ:شكوا أأ الور ،الم بقي ه ا لهن سهع اللهال مهع
فنووا أأ للوا الجمعه إأ بقهي الوره،؛ يٍنع ُ:هنها علقهوا ر ب يها بّرل مج
األم على بقا الور،؛ ألأ عندهم شكا؛ ههل الوره ،الم بقهي سهع الجمعه مهع
الخ ب ين أم ال سع ،فنو من للي بّنه سيلهلي الجمعه إأ بقهي الوره ،وإال
فهي ظه ،فلو ورع ،يف الور ،صح ،عند اممهام ال ملهي رالفها البهن
حج فإن قو لم تل يف ه ا الحال .
فالحاصل اآلأ نقو :أأ الش ط األو أأ تكوأ لها وارع يف وره ،الظهه
فال جوز الش وع فيها ربل ور ،الظه ،ولو ضاق الور ،فع فنا ما الحكهم علهى
ال فليل ال ا ذ ناا.
531
منها القل في » ،يٍن ُ:ه ا المحل ألن معدود من هه ا البلهد أو مهن هه ا الق ه
لو وصل إلي شخص ال قل اللال .
ٌ
َّمسألةُ:فاذاَّلَّيّرصَّالصلة؟ُُ
ألن معدود من البلد ،فال بد أأ تقام يف ر البلد.
فعندما قو هنا وأأ تقام في ر البلد»؛ يٍن ُ:يف محل معدود من البلد،
فه ا ش ط.
لههو انهه ،المسههاف بههين المنههاز أ ههرب مههن ذلههك يف هه ا الحاله سههنع رب ههل
مس قل لو ان ،المساف أ رب مهن ذلهك مجموع أبني مج مع ع فا؛ يٍن ُ:ر
بين المناز هنا سنع رب ل مجموع أبنيه مج معه ع فها؛ يٍنع ُ:سهنع ربها ر ه
مس قل ،فإأ وجب ،الجمع عند واحد والباروأ سمعوهنا ج عليهم تبعها أأ
للوا معهم.
فالحاصل يٍن ُ:المقلود هنا بقوله :أأ تقهام فهي ر ه البلهد»؛ يٍنع ُ:أأ
المناز المج مع ال ي اج مع فيها عدد الجمع فهّ ، األبني ر تقام يف ر
سوا ان ،ه ا المناز من رش أو حج أو غي ذلك ،و ش ط أأ تكوأ ه ا
المناز مج مع ع فا ،وع فنا ما هو ضاب االج ماع الع يف.
533
وه ا ههو الشه ط ال الهث ،ومعنهى رهو :وأأ تلهلى جماعه »؛
س شكل فهم ه ا الش ط. يٍن ُ:يف ال ع األولى ،وأ ضا البع
ّ ٌ
ىلَّ اعةَّيفَّالركعةَّا وىل؟ُُ
َُّمسألةُ:ماَّمعىنَّأنَّتَّصَّ َّ
يٍن ُ:لو صلوا جماع يف ال ع األولى ،ونهووا المفارره يف ال عه ال انيه ،
وأتموا منف د ن ،نقو :صح ،الجمع .
لو درل شخص مسبوق ،وأدرك مهع اممهام ر عه ؛ يٍنع ُ:أدرك مهع اممهام
ال ع ال اني ،هي ال اني بالنسب للمام ،وهي األولى بالنسب ل ،فسلم اممام.
ّ ٌ
حَّ عتهَّأمَّيَّتَّمَّهاَّظهرا؟ُُ
َّمسألةُ:هلَّتَّصَّ َّ
هنا سيلليها جمع ،لماذا
ُقالُ :وأأ كونوا أربعين ،أح ارا ،ذ ورا ،بالغين ،مس وطنين».
534
وه ا هو الش ط ال ابع ،وه ا الش ط ال بد من إلى آر اللال ؛ بمٍنع ُ:أنه
ال بد أأ ت وف في ه ا الش وط.
أوال :أنُيكزنزاُأربٍين ،المهم أأ كوأ عدد هؤال أربعين بما فيهم اممهام
ً
لو اأ مس وطنا ،وإأ لم كن مس وطنا ففي ه ا الحاله ال بهد أأ كونهوا أربعهين
من غي اممام.
فعندنا ف ق بين االنعقاد واللح ،فقد تل وال تنعقد ،ال ريق ال تنعقد هبم
الجمع ،لكن لو صلوا صح ،صالهتم ،ال بد أأ كونوا ذ ورا ،فلهو انه ،مه ال
مجموع من النسا أو ان ،ام أ صح ،من المه أ ،لكهن ال تنعقهد هبها ،والبهد
أنُيكزنزاُبالغين ،فلو انوا غي بهالغين صهح ،مهنهم أو هانوا مميه ن ،لكهن ال
تنعقههد هبههم ،والبههد أنُيكزنععزاُّسععتزطنين ،فلههو ههانوا مقيمههين أو ههانوا مسههاف ن
صح ،منهم ،لكن ال تنعقد هبم ،وع فنا من ههو المسه وطن ،والفه ق بينه وبهين
المقيم والمساف .
الفرطُالرابع :أأ كونوا أربعين ،والبد أأ كهوأ ههؤال رهد تهوف ت فهيهم
ه ا الش وط ،فعلى ذلك ال تنعقد الجمع بّرل من أربعين بالش وط المه ور ،
ح ى لو نقلوا عن أربعين يف أثنا اللال ففي هه ا الحاله تنقله ظهه ا ،فالبهد
535
من صالهتا أربع ر عات.
وأأ ال تسبقها وال تقارنها جمع في تلك البلد»، وه ا هو الش ط الخام
وه ا أ ضا من الش وط المخ ل بلال الجمع ما ع فنا.
ٌ
َّمسألةُ:لوَّتعددتَّاجلمعةَّيفَّبدلَّواحدَّماَّحممَّهذهَّالصلة؟َّ َّ
هنا العلما لههم تفلهيل ،قولهوأ الجمعه لهو تعهددت يف بلهد واحهد فعنهدنا
اح ماالت ثالث :
مهن جمعه ُاحلالةَّا وىل :أأ كوأ ال ائد ل للحاج ؛ يٍن ُ:عندنا أ
مقام لكن للحاج .
ٌ
َُّمسألةُ:ماَّيهَّاحلاجةَّالمَّجَّ َّّو َّةَّتلعددَّاجلمعة؟ َّ
عس االج ماع يف الموضع ال ا تقام في الجمع ؛ يٍن ُ:لو اج مع الكهل يف
موضع واحد تحلل مشهق ال تح مهل عهاد بسععببُالحععرُ،بسععببُالبععرتُ،بسععببُ
الدحا ،فه ا حاج مجوز ل عدد الجمعات.
لك من ه ا الحاجات :بُ ٍُْد َُط َُر َُ ُالمحلُالذيُتقا ُ يععاُالجمٍععة ،مه ال:
بلد بي لو أوجبنا على الجميع يف هه ا البلهد أأ ج معهوا يف محهل واحهد لشهق
ذلك عليهم.
ُلماذا؟ُُ
536
المحلُالذيُتُ َُقا ُُ ياُالجمٍة ،فلو ج نا بجميع هؤال وجمعناهم يف مكاأ واحهد
الر لوا ،فحين نقو ال بّس من تعدد الجمعات.
ُاحلالةَّا وىل :أأ كوأ ال ائد ل للحاجه ،فحين ه تله جمعه الكهل
بال إشكا ؛ ألن وإأ ان ،م عدد لكن ه ا ال عدد لحاج .
ُاحلالةَّاثلانية :أأ كهوأ ال ائهد له لغيه حاجه ؛ يٍنع ُ:عنهدنا تعهدد يف
الجمعات ،لكن ه ا ال عدد لغي حاج .
ٌ
َّمسألةُ:ماَّاحلممَّيفَّهذهَّاحلالة؟ُُ
نقو :لو تعددت لغي حاج ب ل ،يف الجميهع؛ ألأ مهن شه وطها أأ تكهوأ
واحد ال تسبقها وال تقارهنا جمع يف تلك البلد.
537
يف ه ا الجمع هل هي السهابق أم الم هّر ،ففهي حاله العلهم أو غلبه الظهن أأ
ه ا الجمع زائد فإن ج علي أأ عيدها ظه ا ،لماذا
الر ال الش ط ال ا ن كلم عن اآلأ ،وهو عدم ال عدد وأأ ال تسهبقها وال
تقارنها جمع في تلك البلد» ،ففي حال العلم بّهنا مسبور ؛ يٍنع ُ:هه ا الجمعه
،أو غله علهى ظنهي ذلهك ،أو حلهل ال ي أصليها اآلأ مسبور بجماعه أره
عندا شك ،هنا لم وف ه ا الش ط ،وبال الي عين علي أأ عيدها ظه ا ،فهه ا
مجمل ما قا يف ه ا الش ط.
وه ا هو الشه ط السهادس؛ يٍنع ُ:ال بهد أأ قهدم صهال الجمعه ر ب هاأ،
فعلى ذلك لو صلى ربل الخ ب ين لم تل صالت .
538
منها الخ ب اأ رمس . يٍن ُ:األج ا ال ي ت
539
لفهظ الجالله ،هّأ رها ( :الحمهد لله حمن)، أو أن ذ الحمهد ولهم ه
الخ ه اللهي موجهود يف بدا ه بعه هّم بهبع فّ ضا ه ا ال ل ،الهبع
المنظوماتّ ،م بمس هلها قو :أبدأ بالحمد ملليا على محمد وآل ومن تهال،
أن ،اآلأ لس ،يف ار بار تجو د ،ه ا ر ب ال بد أأ تّم فيهها بحمهد اهلل ،والبهد
أأ تضيف ه ا اللفظ للفظ الجالل ،والم اد ما رلنا ما اش ق من لفظ الحمد مهع
لفظ الجالل .
أأ ضاف لغي لفظ الجالل . غي الحمد ،وال ج فعلى ذلك ال ج
يٍنعع ُ:يف الخ ب ههين أ ضهها بههّا لفههظ مههن ألفههاظ اللههال علههى رسههو اهلل
مع أا اسم من أسمائ ،قو ( :اللهم صهل علهى
محمههد) ج ئ ه ،قههو ( :ص هلى اهلل علههى أحمههد) ج ئ ه ،قههو ( :أصههلي علههى
ال سو ) أ ضها ج ئه ،قهو ( :اللهال علهى البشهي ) أ ضها ج ئه ،فهال بهد مهن
اللال ،و لك ال بد من ذ أا اسم من أسمائ .
أما لو ذ لفظا غي لفظ اللال فال ج ئ ،قو ( :السهالم علهى محمهد) -
( ،رحههم اهلل أحمههد) أ ض ها ه ه ا ال ال وائههف -فه ه ا ال ج ه مهها تفعل ه بع ه
. ج
540
اسم فه ا ال ج ئ . ه ا ال ج ئ ( ،صلى اهلل علي ) ولم
و(فيهمهها)؛ يٍنعع ُ:يف الخ ب هههين ،هههّأ قهههو ( :أوصهههيكم ب قهههو اهلل) ،أو
(أطيعوا اهلل) ،أو قو ( :اح روا عقاب اهلل).
ٌ
َّمسألةُ:هلَّيممنَّأنهَّلَّيذكرَّلفظَّاتلّوىَّلمنَّيأيتَّبمعناه اَّ،م َّاَّ
رأيمم؟ُ
لفظ ال قو ،لم قل :اتقوا اهلل ،إنمها حهث علهى طاعه اهلل يٍن ُ:لو لم
ح ر من المعلي ،هل ج ئ ذلك أو ال ج ئ هل ش ط أأ ّم بلفظ
ال قو
الفيم:
مهن كفهي الحهث علهى ال اعه ،وال حه يف ه ا المسّل الوصي بال قو
541
المعلي ،ال ش ط لفظ الوصي ،وال شه ط ه لك لفهظ ال قهو ،ولهه ا م لنها
نحن يف أثنا الش و رلنا( :أوصيكم ب قو اهلل) ه ا ج ئ ،لو را ( :أطيعهوا اهلل)
أ ضا ه ا ج ئ ،لو را ( :اح روا عقاب اهلل) ه ا ج ئ ،ذ نها هه ا يف الشه و،
فمعنى ه ا أن ال ش ط لفظ الوصي ،و لك ال ش ط ذ لفظ ال قو ،لكهن
من المعلي مم از جدا. كفي الحث على ال اع وال ح
آ ه ح هى امل ،ال كفهي بعه ُقالُ :ور ا آ » ،؛ يٍن ُ:ر ا آ
ولو طال ،وأفهم ،عند ابن حج ،وه ا رالفا لما رال ال ملي ،فلو ر أ
امل مفهم من الق آأ يف إحد الخ ب ين فقد أتى هب ا ال ن ،واألفضهل أأ آ
تكوأ يف آر األولى ،ولهو ر أهها يف أو الخ به أجه أا ذلهك ،ولهو ره أ آ ه فيهها
واألري يف الخ ب ين :أأ دعو بهّم أره و ّا ،فهال وه ا هو ال ن الخام
542
كفي أأ دعو بدعا دنيوا ،دعو م ال بهّأ ربنها فهع عهنهم غهال
األسعار ،هه ا ال كفهي ،ال بهد أأ هدعو بهدعا أره وا ،وهه ا كهوأ للمهؤمنين
والمؤمنههات ،سههوا رله بالحاضه ن ،أو ههاأ للحاضه ن ولعامه المسههلمين،
لكن ال دعو للغائبين ،ه ا ال كفي ،ال كفي أأ خلص دعا ا للغائبين.
لك المؤمنات ،لكهن لهو أنه نعم ج ئ ؛ ألأ لفظ المؤمنين ه ا درل في
ذ ه المؤمنههات فق ه (اللهههم اغف ه للمؤمنههات) ،فه ه ا ال ج ئ ه ؛ ألن ه لههو دعهها
للمؤمنات فال درل فيهم المؤمنوأ.
ٌ
ََّّمسألةُ:حملَّهذاَّادلاعءَّيفَّاخلطبةَّا وىلَّأمَّيفَّاثلانية؟َّ َّ
قععالُ :فهي األريه »؛ يٍنع ُ:يف الخ به األريه يف الخ به ال انيه ،
فعلى ذلك لو دعا يف األولى ولم دع يف ال اني فه ا ال ج ئه ،لهو دعها يف األولهى
ويف ال اني أج أا ذلك بال شك.
543
ُقال :ور ا آ ،من الق آأ في إحداهما ،والدعا للمؤمنين والمؤمنات في
األري ».
إذنُ:رهه ا اآل هه تكههوأ يف إحههد الخ ب ههين ،والههدعا كههوأ يف الخ بهه
األري .
ا لشه وط الخ ب هين ،أ ضها ثم ر م الم عن صال الجمعه به
ه ا الش وط ار لارا فنقو : ن
أو ههه ا الشهه وط للههح الخ ب ههين أوال رهها :ال هههار عههن الحههدثين
األصغ واأل ب ».
السؤا اآلأ لكم أ ها األفاضهل :لمها نقهو شه ط للهح الخ به -ر به
الجمع -ال هار .
ٌ
ََّّمسألةُ:هلَّهذاَّالَّشطَّخاصَّباخلطيبَّأمَّلعامةَّاحلارضين؟َّ َّ
الطالب :للخ ي فق .
544
االس ناف البنا ،معنى البنا ؛ يٍن ُ:ام ما .
ٌ
َّمسألةُ:هناَّيستأن َّأمَّيبن؟ُ
لههو أن ه سههبق الحههدث هنهها س ه ّنف؛ ألأ ال هههار ش ه ط ،ال هههار يف حههق
الخ ي ش ط عن الحدثين األصغ واأل رب.
مهها هههو واضه ، وهه ا هههو الشه ط الخههام ،وهههو أ ضها يف حههق الخ يه
الخ يه بهين الخ ب هين فهوق طمّنينه اللهال ؛ يٍنع ُ:زائهدا فيش ط أأ جل
545
بهين الخ ب هين ففهي هه ا الحاله على مقدار رهو ( :سهبحاأ اهلل) ،إذا لهم جله
تحس الخ ب اأ ر ب واحد .
وه ا هو الش ط السادس ،فيش ط أأ والي بين الخ ب ين األولهى وال انيه ،
و والي لك بين أر اهنما؛ بمٍن ُ:أن ال فلل بهين ذلهك بغيه الهوعظ ،ضهاب
،
ممكهن ،فعلهى ذلهك لهو سهك ،أو ال و هنا :ما بلغ ردر صهال ر ع هين بهّرف
تكلم بغي الوعظ بمقدار ذلك ب ل ،الخ ب اأ.
يٍن ُ:والمواال بين الخ ب ين واللال ،وه ا هو الش ط السهابع :أأ هوالي
بين الخ ب ين واللال ؛ يٍن ُ:بعد الخ ب ين ،فال فلل بين ان ها الخ ب ال اني
،
ممكن ،فلو أن فلهل بمقهدار وامح ام بلال الجمع ردر صال ر ع ين بّرف
ذلك وج إعادهتما.
يٍن ُ:الش ط السابع يف الخ ب ين :أأ تكوأ أر اأ الخ ب ين باللغ الع بيه ،
إرواننا مهن األعهاجم سهّ ،اآلأ الخ يه وه ا مسّل مهم ؛ ألأ أحيانا بع
ال حسن الع بي ،والحاض وأ لك ال حسهنوأ الع بيه ،يهف لهلي ههؤال
الجمع
نقههو :كفههي أأ ههّم بّر ههاأ الخ ب ههين باللغ ه الع بي ه ،وم ه معنهها أر ههاأ
الخ ب ين ،فهنا هّم هبه ا األر هاأ باللغه الع بيه وسهائ الخ به ه كلم بلغ ه ال
546
بّس ب لك.
547
قالُ :ُوأأ تكوأ لها في ور ،الظه ».
يٍن ُ:ش ط أأ تكوأ الخ ب اأ لها يف ور ،الظه ،وأول زوا الشهم ،
ربل ذلك لم تل . فعلى ذلك لو ر
548
ون َّ
ادلرسَّالرابعَّواثللث َّ
َّ
ُ ِّ
قال املصنف َّ :
ٌ
( صل)ُ
يُي ْل َد ُل ْل َم ِّيت َُأ ْر َبعُخ َا بُ
ال :غسل ،وتكفين ،واللال علي ،ودفن ُ. الذ َ
ٌ
( صل)ُ
َأ َقلُا ْلغ ْس ُ
ل :تعميم بدن بالما ،وأ مله أأ غسهل سهوأتي ،وأأ هل القه ر
من أنف ،وأأ وض ،وأأ دلك بدن بالسدر ،وأأ ل الما علي ثالثاُ.
ٌ
( صل)ُ
ُ،ول ْل َمع ْر َأاُ رمهيص،
َأ َقلُا ْل َك َفنُ :ثهوب عمه َ ،و َأك َْم َلعاُل ِّلر َجعالُ ثهالث لفهائف َ
ورمار ،وإزار ،ولفاف اأُ.
ٌ
( صل)ُ
الثعان :أربهع تكبيه ،
ات ،ال َّثالعثُ: ُسع ْب ٍَ وُةْ :األَ َّولُ :النيه َّ ، َأ ْركَان َ
ُصع َالاُا ْل َج عَنعاعَا َ
الرابع ععُ :رهه ا الفاتحهه ،ا ْل َخع عاّسُ :اللههال علههى النبههي
القيههام علههى القههادرَّ ،
السابعُ :السالمُ.
الساتسُ :الدعا للمي ،بعد ال ال َّ ،
بعد ال اني َّ ،
ٌ
( صل)ُ
َأ َقلُالدَّ ْ نُ:حف تك م رائح ،وتح س من السباعُ.
549
َو َأك َْمل ُعاُ :رام ه وبس ه ،و وض هع ر هدا عل هى ال ه اب ،و ج ه توجيه ه إل هى
القبل ُ.
ٌ
( صل)ُ
يُ عْنع َبُ ُا ْل َم ِّي عتُألَ ْر َب ععُخ َا ع بُ
ال :للغسهل إذا لهم غيه ،ول وجيهه إلهى القبله ،
وللما إذا دفن مع ،والم أ إذا دفن جنينها ،وأمكن ،حيات ُ.
ٌ
( صل)ُ
االست ٍَانَاف َُأ ْر َبعُخ َا بُ
ال :مباح ،ورالف األولى ،ومك وه ،وواجب ُ. ْ
ُاألَ ْو َلع :ههي صه المها علهى نحهو َ ا ْلم َب َ
احةُ :هي تق ه المها َ ،وخع َال ْ ُ
عنهد وهةُ :هي لمن غسهل أعضها اَ ،وا ْل َزاج َبعةُ :ههي للمه
الم وضئَ ،وا ْل َمكْر َ
العج ُ.
أمَّاَّبعدَّ:
فه ا هو -مجلسنا ال ابع وال الثوأ -مهن شه و مه ن س َّفَّينَّةََّّالَّج َّاةََّّفَّيم َّاَّ
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
550
و نا وصلنا يف ه ا الك اب المبارك إلى هالم المؤلهف عهن أحكهام
الجنائ .
ٌ
يُي ْلع َد ُل ْل َم ِّيعت َُأ ْر َبععُخ َاع بُ
ال :غسهل ، َ عذ
ع ال َّ )ل قالُالمّلفُ ( :ص
وتكفين ،واللال علي ،ودفن ».
551
-و سن لك أأ وج بّرمص القدمين إلى القبل .
لك أأ لقن الشههاد ،وههي لمه :ال إله إال اهلل ،لكهن هنها ننبه -و سن
على مسّل أن عند تلقين المح ضه الشههاد ال بهد أأ كهوأ ذلهك ب فهق وبهدوأ
إلحاو ،وذلك بّأ دد على مسهامع لمه (ال إله إال اهلل) دوأ أأ هؤم به لك،
ُ:الُإ َلع َاُإ َّالُ ولو أم فإن كوأ ب فق ما را النبهي َ :ل ِّقنع َ
زاُّ ْز َتعاك ْم َ
اهللُ».
ٌ
َّمسألةَّ:فاذاَّقلناَّ:لَّبدَّأوَّينبيغَّأنَّيمونَّبر قَّوبدونَّإحلاح؟ َّ
ألن ربما أد املحهاو واألمه إلهى أنه ه ك ذ ه الشههاد ،و ه ك اله كلم
بالشهاد ،فينبغي أأ كهوأ هه ا ب فهق وبهدوأ إلحهاو وذلهك بإلقها هه ا الكلمه
علهههى مسهههامع ،فيقهههو الحاضه ه :ال إله ه إال اهلل ،ال إله ه إال اهلل ،فيسه همع ذلهههك
المح ض في ددها ،فيخ م ل ب لك ،والنبي را يف الحد ثَّ :ع ْنُ
لك أأ ق أ عنهدا سهور ه ،لمها ورد يف الخهرب اله ا رواا أبهو -و سن
داود وابن حباأ را النبي :ا ْق َراواُ َع َل َُّ ْزتَاك ْمُيس» ،والمقلود
مهن مهات به (موتا م) هنا؛ُيٍن :من حض ا المهوت ،مهن هاأ مح ضه ا ،ولهي
بالفعههل ور جهه ،روح ه ،ولكههن مههن ههاأ مح ض ه ا فالس هن أأ ق ه أ عنههدا ه ه ا
السههور ،ورههالوا ذلههك ألن ه س ههل يف ر ه وج ال ه وو مهها ورد ذلههك عههن بع ه
أصحاب النبي.
552
م غفور رحيم ،غف ل ال نوب ما دام محافظها علهى إ مانه رب
وعلى توحيدا ،ويف الحد ث قو رب الع َ :أ َنعاُع عْنعد َ
ُظع ِّنُ
َع ُْبديُبع ْ َ ُ،لع َيظ َّنُ َع ْبعديُبع َُّع َ
اُشعا َُا» ،إأ هاأ ريه ا فله ،أو هاأ ريه ا فخيه ،
فامنساأ حسن الظهن بهاهلل وههو يف هه ا اللحظهات ،وأنه مقبهل علهى
م غفور رحيم سبحان . رب
أ
َّبعدماَّيزنلَّافوتَّوحي َّا ج َّل؛َّيَّس َّ َّّ
نَّحينئ ذَّأيض اَّبع ضََّّا م ورَّ،
أ
َّاختصارَّاَّ :نذكرها
العينين ،وشد اللحيين بعلهاب ح هى ال كهوأ مف وحها ،والنبهي تغمي
ثب ،عن أن لما درل على أبهي سهلم ،ورهد شهق بله ا؛
وسُإ َذاُخَ َر َج ع ْ
تُ يٍن ع :ش هخص ،فّغمض ه النبههي ،ورهها :إ َّنُالععر َ
العين من أجل ذلك ،وح ى ال كوأ المنظ تَب ٍَ َهاُال َب َارُ» ،فله ا سن أأ تغم
ب الموت. أو اللور مس بشع مس قبح ،فيسن أأ فعل ب ذلك إذا ن
ونحهو ذلهك -وههو لك ن ع جميع ال ياب ،و وضع على سه و سن
ما ارتفهع عهن األرض ،-و وجه إلهى القبله ،و هولى ذلهك أره ب محارمه إليه ،
وأرفق محارم ب .
553
هنها المؤلهف أنه له م هه ا إذا فارق الحيا وتحقق الموت فيه
المي ،أربع رلا ،وه ا الخلا تسمى بالتجهيد -تجهي المي.-،
554
ﲫﲬﲭﲮﱠ [ال وب ه ،]84 :فههإذا ههاأ الميهه ،ههاف ا ح مهه ،اللههال
علي .
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّحممَّاتلكف ؟َّوماَّحممَّادل ن؟ َّ
أما بالنسب لل كفين والدفن فهي أمور واجب يف حق الكهاف المعلهوم ،مها
رلنا إذا اأ ذميا أو اأ معاهدا أو اأ مس ّمنا ،أمها إذا هاأ هاف ا ح بيها فهه ا ال
ج في شي .
ٌ
َُّمسألةَّ:بالنسبةَّللتغسيل؛َّماَّحممَّتغسيلَّالاك رَّافعصومَّإذاَّمات؟ُ
تغسيل جائ ،أما بالنسب لل كفين والهدفن فع فنها أنه واجه ،وأمها بالنسهب
لللال فهي ح ام ،ع فنا ما حكم الكاف .
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّحممَّالشهيدَّإذاَّمات؟ُ
الفهيد ج في أم اأ ،و ح م أم اأ:
الفهيد :تح م اللال علي ،و ح م لك تغسيل ،و ج تكفين ودفن .
وأ أأ الشههيد علهى دوأ يف الكهالم عهن الشههيد ،فيه وهنا العلما سه
555
ثالث أنواع ،وه ا مسّل أ ضا من األهمي بمكاأ.
لماذا؟ُ
ألنه مههع األسههف الشههد د حلههل اس سههها شههد د جههدا يف إع هها وصههف
الشهاد أو اسم الشههاد لمهن مهات ،ح هى ولهو هاأ غيه مسهلم ،فالشههيد ثالثه
أنواع:
م هها ذلههك :شههخص مسههلم راتههل معههال لم ه اهلل ،فق له ههاف ،أو
أصاب سالو مسلم ر ّ ،أو عهاد إليه سهالح ،أو سهق مهن علهى داب ه مه ال ،أو
ت د يف حا الق ا ور هل بسهب ذلهك ،أو ان هه ،المع ه ووجهد مق هوال ولهم
علم سب الق ل ،فكل ه ا درل يف شهيد الدنيا واآلر ،شخص راتل معهال
لم اهلل ،ومات يف الحه ب بسهب ر ها مبهاو أو يف ر ها مبهاو ،فهه ا
سمى بفهيدُالدنياُواآلخرا.
ٌ
َّمسألةُ:ماَّمعىنَّشهيدَّادلنياَّواآلخرة؟ُ
ُيٍن :ع ى ل حكم الشهاد يف الدنيا ،و لك هو شهيد عند اهلل
يف اآلر ،ع ى ل حكم الشهاد يف الدنيا فيفعل في ما ذ ناا آنفا؛ُبمٍنع :أننها
ال نللي علي ،و لك ال نغسل ،وإنما نكفن وندفن ألنه شههيد الهدنيا ،وأمها يف
اآلر فل األجهور العظيمه ال هي أرهرب عنهها ربنها يف ابه ،وأرهرب
عنها النبي يف سن .
556
ُالنز ُالثاينُّنُالفهداا :وهوَّشهيدَّادلنيا ّط ،شهيد الدنيا هو شخص
الشخص األو ،لكن ما رلد بق ال وبح به إعهال لمه اهلل ،وإنمها
ا الناس شجاع ،فق ل، رلد ب لك الحمي ،أو رلد ب لك ال ا ،أو أراد أن
فنحن بالنسب إلينا ال ندرا ما ال ا يف ني ،وما ال ا يف رلبه ،فهإذا ر هل يف أرض
عاملناا معامل الشهيد ،فال نللي علي ،و لك ال نغسل ،وإنمها نكفنه المع
ل أجه الشههدا ،النبهي ذ ه أأ أو وندفن ،وأما يف اآلر فلي
من تسع هبم النار ثالث ،وذ مهنهمَ :رجعلُقتع َلُ َ عأت َ ُبعاُ» فقها :راتله ،فيهك
تُلي َق َال َ
ُ:جريا» ،فهه ا الشهخص لهي ح ى ر ل ،،فيقا ل :ك ََذ َب ْ
ت؛ُإن ََّماُ َقا َت ْل َ
ل أج الشهدا عند اهلل يف اآلر ؛ ألنه مها راتهل إال ر ها ،مها راتهل إال
النهاس ليقا أأ فالنا ه ا شجاع ،وعندا من القو ونحو ه ا األمهور ،ح هى ه
مورع ومكان .
557
الم ْبطعزنُ وا ل ،فقا « :إ َذ ْنُش َهدَ ااُأ َّّت ُ َقل و ُ
يل» ،فقا النبي َ «ُ: ف
ُ،وا ْلغَريععق َُشعهيدوُ» ،وعهدد النبهي أنواعها وأصهنافا مهن النهاس
َشهيدو َ
نههالوأ الشهههاد عنههد اهلل يف اآلرهه ،وإأ ههاأ هههو يف الههدنيا سههائ
المسلمين ما رلنا ،جه ما جه سائ المسلمين.
ُاإلّا ُالٍالّةُالرّل ُيقزل( :إأ ظه رلقه وبلهغ سه أشهه وجه فيه مها
ج يف الكبي )؛ُيٍن :غسل و كفن و للى علي و دفن ،أمها إذا لهم بلهغ سه
558
أشههه وظهه رلقه ح مهه ،عليه اللههال فقه ،و جه فيه ال غسههيل وال كفههين
والدفن.
ُإذن :محل الخالف بين العالم ين ابهن حجه وال ملهي ههو فيمها لهو
بلغ ه ا السق ال ا ظه رلق س أشه هل فعل به مها فعهل بهالكبي هه ا
ال ا اع مدا العالم ال ملي ،أرل من س أشه قهو يف هه ا الحاله ال
للى علي ما را ابن حج ،ابن حجه قهو :إذا ظهه رلقه
ح م ،علي اللال م لقا ،و جه فيه سهائ األمهور ال هي ذ نهاا ،هه ا بالنسهب
للحال ال اني فيما لو لم تظه علي أمار الحيا لكن ظه رلق .
هه ا بالنسههب للكههالم عههن أحههوا السههق و ه لك ذ نهها ربل ه الكههالم عههن
الشهيد ،والكالم أ ضا عن الكاف بنوعي سوا اأ ذميا أو معاههدا أو مسه ّمنا أو
اأ اف ا ح بيا ،وأ ضا ذ نا ما فعل بالمسلم الكبي ،وإجماع العلما على أنه
ل م في ه ا األمور األربع .
559
المّلععفُُبععدأُبععالكال ُعععنُاألّععرُاألولُوهععزُالغسععل ُ،يقععزلَ :أ َقعلُ
ا ْلغ ْس ُ
ل :تعميم بدن بالما ).
َّغسلَّافيتَّهلَّكيفيتانَّ َّ:
يف تغسهيل أأ نعمهم ُالكيفيةُاألول ُ:وه ُكيفيععةُاإلجععدااُ،يٍنع :جه
البدأ جميعا سوا شع ا أو بش ا بالما ،ال تش ط في النيه عنهد ال غسهيل ،وإنمها
تسن فق ،فيعمم البدأ جميعا :شهع ا وبدنه جميعها بالمها ،وال ه ك مكهاأ إال
ورد وصل إلي الما ،ه ا أرل الغسل.
قال :أأ غسل سوأتي ،وأأ هل القه ر مهن أنفه ،وأأ وضه ،وأأ هدلك
بدن بالسدر ،وأأ ل الما علي ثالثا».
560
ه ا بالنسب أل مل الغسل.
ٌ
ثمُقالُبٍدُذلك ( :صل)َّ َأ َقلُا ْل َك َفنُ :ثوب عم َ ،و َأك َْم َلعاُل ِّلر َجعالُ ثهالث
ُ،ول ْل َم ْر َأاُ رميص ،ورمار ،وإزار ،ولفاف اأ».
لفائف َ
بعد ال غسيل ّم ال كفين ،وله ا ش ع المؤلف في بعد ذلك فقها :
َأ َقلُا ْل َك َفنُ».
أرل الكفن الواجه بالنسهب لحهق الميه :،ثهوب عمه جميعه ،أمها بالنسهب
لحق اهلل فالواج ثهوب سه العهور ،ونعلهم جميعها أأ العهور تخ لهف
561
بار الف المي ،ذ ور وأنوث ،فه ا بالنسهب لحهق اهلل ثهوب سه العهور
فق ،وبال الي عندما نقو :ه ا هو حق اهلل ،فه ا ال جوز إسقاط ،أما ما
عدا ذلك مكن إسقاط ؛ُبمٍن :لو زاد الكفن على سه العهور فهيمكن للميه،
أأ وصي بإسقاط ال ائد على س العور ما اع مدا الشهاب بن حجه
.
ُلماذا؟ ألن حق المي ،،ومهن حقه أأ سهق هه ا الحهق ،أمها مها دوأ ذلهك
ال ا هو ما س العور فه ا حق هلل ال جوز إسقاط ُ.
ما زاد على ذلك ال ا هو؛ُيٍن :ما زاد على لفافه تعهم جميهع البهدأ ،فهه ا
م علق بحق الغي ،ولهه ا رهالوا :جهوز للغ مها المنهع مهن تكفينه بهال وب ال ها
وال الث؛ ألأ الشخص إذا مات وت ك ماال ؤر من ت ه هه ا الميه ،مها جهه
ب ،فنّر ما نش ا به الكفهن ،ونشه ا هبه ا الكفهن ال هوب اله ا سه العهور
و عم البدأ ،وال وب ال ا وال الث ،فلو اأ هناك غ ما فمن حقههم أأ قولهوا:
. ال كفن يف ثوبين ،ونحن أولى هب ا الما ،ف ؤر أ فان وثمنها من ت
مهها زاد علههى ال الث ه ه ه ا حههق للورث ه ،وله ه ا جههوز للورث ه أأ منعههوا مههن
ال اد على ال الث أثواب لو أرادهها بعضههم ،إأ انه ،تؤره مهن ال ه ،لكهن
فه ا ال شمل المنا ما هو واض . نف ض أأ ه ا الكفن ال ؤر من ال
ُإذن :فهمنا اآلأ ما هو م علق بحق تعالى أوال ،وما هو م علهق بحهق الميه،
ثانيا ،وما هو م علق بحق الغ ما ،وما هو م علق بحق الورث .
562
ُقالَُ :و َأك َْملُاُل ِّلر َجالُ».
يٍن :تعم ل البدأ إال لو هاأ مح مها ،المحه م -مها ال خفهى علينها -ال
غ ي رأس ،و لك لو ان ،مح م فهال غ هي وجههها ،والنبهي
لمهها ههاأ مع ه رجههل يف الحج ه -حج ه الههوداع -وورل ه النار ه فمههات ،فههالنبي
واُر ْأ َساُ -عني :ال تغ ّوا رأسه ُ- را َ « :ك ِّفنزهُ ُ َث ْز َب ْيا َ
ُ،و َالُتخَ ِّمر َ
َ إنَّا وُي ْب ٍَث َُي ْز َ ُا ْلق َي َاّةُّ َل ِّب ًيا».
على شي مات علي ،وبعث علي بين دا اهلل وه ا دلنا على أن من عا
وم القيام ،فل لك نبغي للنساأ أأ كهوأ ح لها أشهد الحه ص علهى
أال خلو ور من طاعه اهلل ؛ ألنه ال هدرا م هى ّتيه األجهل ،فهإذا
على ذلك بعث على ه ا ال اع وم القيامه ، جا األجل وهو على طاع ورب
وه ا ال ا أر منه العلمها فائهد مهمه جهدا وههي أأ امحه ام شهد د الله وم،
وذلك ألن ح ى ولو مات ال نفك عن إح ام ،بدليل أن بعث وم القيام ملبيا.
ل :أأ أ مههل الكفههن بالنسههب لل جهها ثههالث لفههائف تعهم ههل منههها
الحاص ع ُ
جميع البدأ إال رأس المح م ووج المح م ،و جوز ز اد ثوب رابع ورهام
مهها رلنهها ب ضهى الورثه ؛ ألأ هه ا مهها زاد علههى ال الثه هههو مههن حههق الورثه ،فلههو
ارتضههى الورثه به لك فههال بههّس ،لكنه رههالف األولههى ،وال ههاد علههى الخامسه
مك وه ،وريل هي مح م .
563
ُهذاُيفُحقُّن؟ُُ
قال :ورمار».
قال :وإزار».
كفههي ذلههك وال حهه م ،وذلههك ألأ النبههي لههو فههن الميهه ،بغيهه األبههي
564
اُ،وك ِّفنزاُ َيهاُ َّ ْز َتعاك ُْم» أو مها
زه َ را َ :خ ْيرُث َيابك ْمُال َب َياضُ َ ا ْل َبس َ
رهها ،فالسههن أأ تكههوأ هه ا اللفههائف بيضهها سههوا ههاأ يف حههق
ال جل أو يف حق الم أ ،لو فن بغي ذلك فال ح م.
َ ٌ
ُص َالاُا ْل َجنَاعَا َُس ْب ٍَ وُة».
َ َان
ك ر
ْ أ َّ )ل قالُبٍدُذلك ( :ص
اآلأ ان هينا من ال غسيل ،ثهم ال كفهين ،اآلأ سيشه ع يف الكهالم عهن اللهال ،
565
اممام ،ه ا مسّل أ ضا مهم ح هى ال نشهق علهى أنفسهنا وال نشهق علهى العهوام،
أحيانا العامي ال درا من الشخص ال ا مات ،من هو الم و ،أحيانا ال هدرا
هل هو ذ أو أن ى ،كفي أن نوا ف ض الجناز علهى مهن صهلى عليه اممهام،
فال ج تعيين المي ،،وال مع ف ،وال ال ع ض لكوهنا فه ض فا ه ،ال جه
ال ع ض لشي من ذلك.
أ ٌ
َّمسألةَّ:لوَّحرضَّعددَّمنَّافوىتَّوأرادَّأنَّيصيلَّعل يهمَّ يع اَّبص لةَّ
واحدةَّ،ماذاَّيفعل؟
المسههاجد نلههلي علههى عش ه ن جنههاز ،ربمهها علههى ثالثههين أحيانهها يف بع ه
جناز ،يف المسجد الح ام م ال عش ات الجنائ يف ل صال .
ٌ
َُّمسألةَّ:إذاَّأرادَّأنَّيصيلََّعَّعددَّمنَّافوىتَّماذاَّينوي؟ُ
نوا اللال عليهم إجمهاال ،أصهلي فه ض الجنهاز علهى ههؤال ،ال جه
الملهلين عنه ،يف هه ا المسهّل ،و عهد عهدد عددهم؛ ألأ بعه علي أأ
،ل هه ا لهي ذلك ربل اللال ،وإذا أر ّ أعاد العد م أر الموتى ،و
من السن كفي أن نوا اللال صال ف ض الجناز على هؤال ،وال ج ذ
العدد.
566
قالُ :ُال َّثان :أربع تكبي ،
ات».
أربههع تكبي ه ات منههها تكبي ه امح ه ام ،وأجمههع العلمهها علههى ذلههك ،أجمههع
العلما علهى أأ صهال الجنهاز أربهع تكبيه ات ال له أأ تكهوأ بّرهل مهن هه ا
العدد ،منها تكبي امح ام ،سمع هبا نفس سهائ األر هاأ القوليه ال هي تكلمنها
عنها ربل ذلك يف اللال .
ٌ
َّمسألةُ:هلَّيو َّأنَّيزيدََّعَّأربعَّتمبريات؟ َّ
نعم ،لو زاد على أربع تكبي ات لم ض ،ح ى ولو رلد هبها ال نيه ،وذلهك
تكبيه ات وورد عنه لهورودا عههن رسههو اهلل ،ورد أنه هرب رمه
من ذلك ،وله ا رالوا :لو زاد على األربع جهاز ألنه أن رب أ
ذ ال تض ا ز ادت ،وورد عن رسو اهلل فعل .
ٌ
َُّمسألةَّ:ماذاَّيّولَّبعدَّاتلكبرياتَّالزائدة؟ُُ
دعو للمي،؛ ألأ األصل أأ ه ا اللال إنما ش ع ،من أجل الهدعا ،ههي
ل من الدعا له ا المي.، شفاع للمي ،،فيقو بين ال كبي ات ال ائد ما ف
وذلك سائ الللوات المف وضات ،البد من القيام فيهها طالمها هاأ رهادرا
على القيام ،والعاج عن القيام فعل مها فعهل العهاج عهن القيهام يف اللهلوات
المف وضات الخم ،فيقعد ،إأ عج عن القعود اض جع ،وهك ا.
567
ور ا الفاتح ر ن بعد إحهد ال كبيه ات األربعه ،ولهو بعهد تكبيه زائهد
عن األربع ل ذلهك ،لكهن األفضهل واألولهى أأ ق أهها بعهد تكبيه امحه ام؛ُ
يٍن :ال عين علي أأ تكوأ الفاتح بعد ال كبي األولى ،ه ا هو األفضل وه ا
هو األولى ،لكن لو لم فعل ذلك ور أها بعهد أا تكبيه مهن ال كبيه ات أجه أا،
فإأ أر ها إلى مها بعهد ال كبيه ال انيه مه ال جهاز له ر ا هتها ربهل اللهال أو بعهد
اللال ؛ ألأ بعد ال كبي ال اني لهلي علهى النبهي ،وههو لهم قه أ
الفاتح بعد ال كبي األولى.
ٌ
َُّمسألةَّ:ماذاَّيصنعَّيفَّهذهَّاحلالة؟ُ
إما أأ ق أ الفاتح أوال ثم للي على رسهو اهلل ،أو لهلي
على رسو اهلل أوال ثم ق أ بعدها الفاتح .
قال :ا ْلخَ اّسُ :اللال على النبي بعد ال اني ».
يٍن :بعد ال كبي ال انيه ،وهه ا م عهين؛ُيٍنع :عهين عليه أأ لهلي علهى
رسهو اهلل يف هه ا المحهل ،بخهالف الفاتحه مها مه معنها ،فعلههى
ذلك لو لم ّت باللال على النبي هنا لم تل صالت .
568
الناس قو بعد ال كبي ال اني نلف ال شهد األري ،ه ا ر ّ ،هه ا بع
مههن ال شهههد يف شههي ،ال شهههد ن هههي بقولهه ( :وأشهههد أأ محمههدا عبههدا لههي
مهن ال شههد، ورسول ) ،ف ن من ذلهك فه ن ال شههد ،وان ههى ،مها بعهد ذلهك لهي
وإنما هو صال على رسو اهلل .
عين علي يف هه ا المحهل لهو لهم هّت به هنها لهم تله بعد ال كبي ال ال
صالت ،ما رلنا يف اللال على النبي .
ٌ
َّمسألةُ:أقلهمَّماذاَّيّول؟ُ
الناس من بار السن ونحو هؤال ال حسن الدعا ،أرل ذلك أأ ألأ بع
قو ( :اللهم ارحمه ) ،هه ا دعها أره وا ،له ،اللههم اغفه له ،هه ا له ،
األم سهل ،س وا على الناس وأن م تعلموهنم م ل ه ا األمور.
أ مل ذلك أأ دعو بمها ورد عهن النبهي :ال َّلهع َّمُا ْغفع ْرُل َح ِّي عَنعاُ
َاُوأ ْن َثانَاُ،ال َّلهع َّم َُّع ْن َُأ ْح َي ْي عَتعاُّنععَُّاُ
َاُ،و َذكَرن َ
َاُوكَبيرن َ َاُ،و َشاهدن َ
َاُو َغائبن َ
َاُ،و َصغيرن َ َو َّ ِّيتن َ
يمانُ،ال َّلهع َّمُا ْغفع ْر َُلعا َُو ْار َح ْمعاُ، َ َأ ْحياُ َع َل ُاإل ْس َال َ
ُ،و َّ ْنُت ََز َّ ْيتَاُّنَّاُ َ ت ََز َّ اُ َع َل ُاإل َ
569
ُ،وا ْغس ْلاُبا ْل َماا َُوال َّث ْل َُوا ْل َب َرت َ
ُ،و َن ِّقاُُ ُ،و َأكْر ْ ُند َلا َ
ُ،و َو ِّس ْعُّدْ خَ َلا َ َو َعا ا َُوا ْعفُ َعنْا َ
ُ،و َأ ْبد ْلعاُ َت ًاراُخَ ْيع ًراُّع ْنُ َتارهُ،
ُالثع ْز َبُاألَ ْبع َي َضُّع َنُالُعدَّ نَس َ
ت َّ ّ ْنُالخَ َط َاياُك ََمعاُ َن َّق ْيع َ
ًُخ ْي ًراُّ ْن َُأ ْهلا َ
ُ،وع َْو ًجاُخَ ْي ًراُّ ْنُع َْوجُ ُْا» ه ا فيما لهو هاأ الميه ،ذ ه ا ،أمها َو َأ ْهال َ
لو اأ أن ى ال تقو :وزوجا ري ا من زوج » ،ه ا فيما لو هاأ ذ ه ا فقه ،أمها
لو اأ المي ،أن ى ال تقو ذلك؛ ألأ المه أ إذا ماته ،ته وج مهن زوجهها اله ا
اأ معها يف الدنيا.
را أ ضا( :وتقو أ ضا :وأدرل الجن وأع ا من ع اب القرب) إلى آر ا.
ٌ
َّمسألةَّ:لوَّاكنَّافيتَّغريَّبالغ؟ُ
اللال على صبي صغي ،تقو :اللهم اغف لحينا ومي نا
ٌ
َُُّمسألةَّ:هلَّيدىعَّللميتَّالصغريَّبافغفرة؟ُ
ما هو ثاب ،وورد عن أن اأ دعو نعم ،دعى ل بالمغف
فيقو ( :ال َّله َّمُا ْج ٍَ ْلاُ َ ْر ًطاُألَ َب َز ْياُ».
يٍن :اجعل سابقا مهي ا لملال أبو ه يف اآلره ؛ ألنه شهفع لوالد ه هوم
القيام ،فاجعل ف طا؛ُيٍن :اجعل سابقا ألبو ه هيهؤ ملهال أبو ه يف اآلره ،
فيشفع لهما عند اهلل .
570
بخلوص .
أ ٌ
َّمسألةُ:هلَّبعدَّاتلكبريةَّالرابعةَّيبَّعليهَّأنَّيّولَّشيئا؟ُُ
ال ،ال ج أأ قو شي ا بعد ال كبي ال ابعه ،لكهن نهدب فيهها الهدعا ،ال
األئمه بعههدما كههرب جه وإنمهها نههدب و سه ح أأ ههدعو ،ولهه ا نجههد بعه
ال كبي ال ابع سلم مباش ،ال ح ج علي يف ذلك ،لو أن ان ظ فه ا هو األولى
،
بنه ،له أربعها، و دعو لحد ث عبد اهلل بن أبي أو أن ب علهى جنهاز
ثم رام بعد ال ابع ردر ما بين ال كبي تين س غف لها و دعو ،ثم را :اأ رسو
اهلل لنع هك ا».
السابعُ :السالم».
قالَُّ «ُ:
السههالم مهها يف سههائ اللههلوات ،فالواجه منه تسههليم واحههد ،وال سههليم
ال اني ه سههن ،وأرل ه أأ قههو :السههالم علههيكم ،وإذا أراد األ مههل فليقههل :السههالم
عليكم ورحمه اهلل ،و ل فه ،إلهى جهه اليمهين يف األولهى ،وإلهى جهه اليسهار يف
ال اني .
أ ٌ
َُّمسألةُ:لوَّاكنَّيص يلَّمأموم اَّ،واإلم امَّاقترص ََّعَّتس ليمةَّواح دةَّ،
571
افأمومَّيفَّهذهَّماذاَّيصنع؟َّه لَّي أيتَّبتس ليمَّتَّ َّأوَّيَّتَّب َّعََّّاإلم امَّكم اَّي َّزعَّمَّ
ابلعضَّويّترصََّعَّواحدة؟ُ
نقو :الّ ،م بال سليم ين؛ ألهنا األ مل ،وإذا سلم اممام من صهالت صهار
ههو اآلأ منفه دا ،فليههّت باأل مهل وهههو أأ سهلم تسهليم ين ،وهه ا مسههّل مهمه
بقهو النبهي :إن ََّمعاُجٍع َلُ ،حه الهبع غفل عنها أ ضا البع
إماما؛ ألن سلم من صالت ،وأن ،صه ت منفه دا، اإل َّا ُلي ّْت ََّمُباُ» ،اآلأ هو لي
فل ّت بالسن واأل مل وهو ال سليم ين.
ٌ
قالُ («ُ:صل)َّ َأ َقلُا ْل َق ْبرُُ:حف تك م رائح ،وتح س من السباع».
572
قو َ :أ َقلُا ْل َق ْبرُ».
وتح س من السباع».
ه ا هو أرل الدفن الواج ،وعلى ذلك ال كفي وضع على ظهاه األرض
والبنا علي ،ح ى وإأ م البنا ال ائح وح س من السباع ،البد من حف ،ه ا
بالنسب لألرل.
يٍن :أ مل القرب ال ا دفن في المي ،أأ كوأ حف بقدر رام وبس .
573
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّمعىنَّقامةَّوبَّسَّطَّة؟ُُ
قاّة؛ُيٍن :بقدر ارتفاع رجل مع د .
كمُّثال؟ُُ
ً ُ
م وسبعين سن يم تق با.
ُيٍن ُقدرُّاذا؟ُُ
رههالوا األفضههل اللحهد فيمهها لههو انهه ،األرض صههلب ،وأمهها إذا انهه ،ررهو
فاألفضل ل الشق.
ّ ّ ٌ
َّالشق؟َّ َّ
َّاللحَّد؟َّوماَّمعىن َّ
َّمسألةَّ:ماَّمعىن َّ
ال َُّلحععد؛ُيٍنع :مهها حفه أسههفل جانه القههرب مههن جهه القبله بقههدر مهها سههع
الميههُ،،يٍنع :لههو أردنهها أأ نبسه هه ا العبههار نقههو :حفه له يف األرض م ههل
ح ف ( )Lبامنجلي ا ،حف ل ،ثهم بعهد ذلهك يف جانه القهرب حفه له حفه
وضع فيها المي.، أر
574
إذاُكانُّثالُواق ًفاُعل ُرأسُالقبرُونظر؛ُهلُسيرىُالميت؟
ً إذنُ:
يف جانه القهرب رهد وضهع فيهها ،هه ا لن ه ا؛ ألنه محفهور له حفه أره
سمى باللحد.
واللحد هو األفضهل بشه ط أأ تكهوأ األرض صهلب ،أمها إذا انه ،األرض
ررو فاألفضل ل الشق؛ُيٍن :حف ل حف و وضع فيها ما هو الحها يف أا
النه ؛ حف و وضع فيها المي.، حف مع وف ،وم لوا لها بمج
ّ ٌ
َّمسألةُ:فاذاَّ رقناَّب َّاللحدَّيفَّا رضَّالصلبةَّوب َّغريها؟ُُ
رههالوا :ألأ األرض إذا انهه ،صههلب ورههد لحهدنا فيههها للميهه ،فهه ا كههوأ يف
مّمن من أأ تنهار ال ب علهى الميه ،،أمها إذا انه ،األرض ررهو وجعلنها فيهها
لحدا ربما اهنارت ال ب على المي ،،وله ا ف روا بين األم ن.
يٍن :سن أأ وضع ردا األ من على ال اب بعد شف الكفهن عهن رهدا،
و سن أأ جعل تح ،ردا لبنه ،أو جعهل تح ه اله اب ،و جمهع تحه ،الوجه
الوساد تماما.
وله ا رالوا :لو أن دفن إلى غي القبل ح م علي ذلهك ،ولهم كهف ،وسهيّم
معنا ماذا لنع ب يف ه ا الحال لو أن دفهن ووضهع إلهى غيه جهه القبله ،وهه ا
مما ار ص ب أهل امسالم ،ل لك من ور ،ر ه يف إسهبانيا وجهدوا مجموعه
575
من المقاب حف وا ،فوجدوا أأ ل من اأ موجهودا يف هه ا المقهاب موجه جهه
القبل ،فعلمهوا أأ هه ا المقهاب للمسهلمين مهن زمهن الخالفه يف بهالد األنهدل ،
علموا أأ ه ا المقاب للمسهلمين مهن ط قه الهدفن؛ ألأ أههل امسهالم إذا مهاتوا
وجهوا إلى القبل ،فه ا واج .
لو دفن إلى غي القبل ح م علي ولم كف ،بخالف ما لهو وضهع علهى شهق
األ س مس قبل القبل ،فه ا كفي لكن مع الك اه .
ٌ
قالُبٍدُذلك ( :صل)َّيُنْ َُب ُا ْل َم ِّيتُألَ ْر َبعُخ َا بُ
ال».
576
من ذلك ما سنع ف. بل أ
قال :للغسل».
يٍن :ألجل تغسيل ،وه ا محل فيما لو دفن بغي غسل ،و هاأ ممهن جه
القرب من أجل أأ غسل. تغسيل ،فعلمنا أن لم غسل؛ فال بد أأ نب
وه ا هو األم ال ا أو الحاله ال انيه :إذا لهم وجه إلهى القبله ال هي رلنها إأ
ه ا القهرب مهن أجهل أأ وجه ه ا أم واج ،إذا لم وج إلى القبل فيج نب
إلى القبل .
القرب مهن أجهل إره اج المها إذا دفهن معه ، وه ا هي الخلل ال ال ،نب
أو لغي ا ،وإأ لم لبه صهاحب مها ح ى وإأ اأ الما رليال سوا اأ من ت
لم سام ب .
577
القرب من أجل اس خ اج ه ا الما ُ. حقوق فال بد أأ نب
انظه ! ح هى المهها اله ا عه امنسههاأ مهن أجهل أأ جمعه لهو دفهن معه
ودرل مع القرب وجوبا ال بد أأ خ ج من القرب.
َ :قعدْ َُأ ْ َلع َ ُّع ْن َُأ ْسع َل َم َُورع َبُ َك َفا ً ع َ
اُ،و َقن ٍََّعاُاهللُب َمع َ
اُآتعاهُ» ،ورهها
وه ا هي الخلل ال ابع :إذا دفن ،المه أ ويف ب نهها جنهين ،وأمكهن حيها
ه ا الجنين بّأ كوأ ل س أشه أو أ ،ف خ ج المه أ ليشهق ب نهها ،و خه ج
الجنينُ.
ٌ
َّمسألةَّ:هلَّهناكَّخصالَّأخرىَّيبَّ يهاَّنبشَّالّرب؟َّ َّ
لك من ه ا الخلها مها لهو دفهن يف أرض مغلهوب ؛ُيٍنع :أرض ذ وا
578
القههرب و س ه خ ج هه ا الميهه ،مههن ه ه ا األرض ليسهه ،ملكه فههدفن فيههها فين هب
المغلوب .
579
ٌ
َّمسألةَّ:ماَّمعىنَّالستعانات؟َّ
االستٍاناف هنا عني امعانات ،فالسين وال ا ليس ،على باهبا ما قولوأ،
الم اد هبا ال ل ،وإنما امعان عموما ،امعان منها ما هي مباح ،ومنها مها لي
هي رالف األولى ،ومنها ما هي مك وه ،ومنها ما هي واجب ُ.
يٍن :إحضار الما من أجل ال ه ،وم ل ذلك إحضهار امنها فهه ا مبهاو،
أأ تعين أحدا من أجل أأ وضّ؛ األصل في أن مباو.
على نحو الم وضئ»؛ يٍن :المغ سل تل علي الما من أجل أأ وضهّ
ه ا رالف األولى.
ُلماذا؟ُيٍن :رافوا أأ كوأ فيها صور من صهور الكهرب ،أأ وضه واحهد
و ل علي الما ونحو ذلك ،ال مكن أأ نج م بّأ هه ا حه ام؛ ألنه رهد كهوأ
غي م كرب ،وإنما فعهل به هكه ا اح امها له ،مها فعهل مه ال الولهد مهع أبيه ،أو
ال ال مع شيخ إجالال وتعظيما لشيخ ولعظيم حق علي ،فيفعل ه ا مع مهن
580
باب األدب ،فقهالوا :هنها مهن رهالف األولهى صه المها علهى نحهو الم وضهئ،
و لك بالنسب للمغ سلُ.
يٍن :أأ مكن الم وضئ أو المغ سل شخلا من غسل أعضا ال ههار ،ال
ك في بّن ل علي الما ،ال؛ بل ل علي الما و غسل ل أعضها الوضهو
لك ،فه ا إعان مك وه .
أعضههائ عههاج ا عههن ت هيه أعضههائ أو عههن بعه يٍنع :إذا ههاأ المه
فيج علي االس عان بمن ه ها ،ح ى ولو اأ بّج م ل -وضع ر ا تحه،
أج م ل-؛ ألن لو اأ بّعلى من أج الم ل فال ج علي ذلك ،لكن لو هاأ
بّج الم هل في عهين عليه أأ سه ّج مهن وضه ،وهه ا محله إأ فضهل ،تلهك
األج عن نفق ونفق من عو و سوهتم ومسكنهم ود ،ن ،ح ى ولهو هاأ هه ا
الد ن مؤجال ،ففي هه ا الحاله عهين عليه أأ سه ّج أحهدا مهن أجهل أأ عينه
581
على ال هار .
582
ادلرسَّاخلامسَّواثللثونَّ َّ
َّ
ُ ِّ
قال املصنف :
ٌ
( صل) َّ
ْاألَ ّْ َزالُُالت ُ َتُ ْلع َُد ُ َيهعاُالد ََّكعااُسعتَّةُُ َأ ْنع َزا بُ :الهنعم ،والنقهداأ ،والمعشه ات،
وأموا ال جار ،وواجبها ربع عش ريم ع وض ال جار ،وال از ،والمعدأَّ .
ٌ
( صل) َّ
زرُ َخ ْم َس بُة( :أحدها) بكما شعباأ ثالثين وما،
انُب َأ َحدُأّ بُ
ُص ْز ُُ َر َّ َض َُ
َيجب َ
(وثانيها) ب ؤ الهال في حق من رآا وإأ اأ فاسقا( ،وثال ا) ب بوت في حق من
لم ا بعد شهاد ( ،،ورابعا) بإربار عد روا ،موث ،
وق ب ،سوا ورع في القله
صدر أم ال ،أو غي موث ،
وق ب إأ ورع في القل صدر ( ،ورامسها) بظن درهو
رمضاأ باالج هاد فيمن اش ب علي ذلكَّ .
ٌ
( صل) َّ
شروطُُص َّحتا َُأ ْر َب ٍَةُُ َأ ْشع َي بُ
اا :إسهالم ،وعقهل ،ونقها مهن نحهو حهي ، ،وعلهم
بكوأ الور ،رابال لللومَّ .
ٌ
( صل) َّ
ُخ ْم َسةُُ َأ ْش َي بُ
اا :إسالم ،وتكليف ،وإطار ،وصح ،وإرام . شروطُُوجزبا َ
َّ
583
ٌ
( صل) َّ
َأ ْركَانُاُُ َث َال َثةُُ َأ ْش َي بُ
اا :ني ليال لكل و ،م في الف ض ،وت ك مف ه ،ذا ه ا مخ هارا
غي جاه ،ل مع ،
ور ،وصائ ،م.
ٌ
( صل) َّ
على مهن أفسهد صهوم َيجب َُّ َعُا ْل َق َضااُل َّ
لا ْز ُ :الكفار العظمى ،وال ع
في رمضاأ وما امال بجما ،ع تا أم آث ،م ب لللوم.
لا ْز ُ ع ُسعتَّة َُّ َزاضع َُع :األو فهي رمضهاأ ال َو َيجب َُّ َعُا ْل َق َضاا ْ
ُاإل ّْ َساكُُل َّ
في غي ا على م عدأ بف ا ،وال اني :على تهارك النيه لهيال فهي الفه ض ،وال الهث:
على من تسح ظانًّا بقا الليهل فبهاأ رالفه أ ضها ،وال ابهع :علهى مهن أف ه ظانهًّ ا
الغ وب فباأ رالف أ ضا ،والخام :على من باأ ل وم ثالثين مهن شهعباأ أنه
من رمضاأ ،والسادس :على من سبق ما المبالغ من مضمض ،واس نش ،
اق.
ٌ
( صل) َّ
اس أو والد ،،وجنهه ،
وأ ولههو لحظهه ، ُالاعع ْز ُ :بهه د ،،وحههي ، ،ونفهه ،
َُي ْبطعُعل َّ
وبإغما ، ،وسك ،تعد ب إأ عم جميع النهار.
ٌ
( صل) َّ
والنفسها ،وجهائ ما في الحهائ انُأ ْر َب ٍَ َ
ةُأن َْزا ب :واج ْاإل ْ َطارُُ َُر َّ َض َ
،وال وال ما في المجنوأ ،ومحه م مهن أره رضها ما في المساف والم
رمضاأ مع تمكن ح ى ضاق الور ،عن .
584
اُي ْل َُد ُ ياُا ْل َق َضااُوا ْلفدْ يةُوههو اثنهاأ :األو :امف هار لخهو ،
ف علهى غيه ا، َّ َُ
َ َ
وال اني :امف ار مع تّري رضا ،مع إمكان ح ى ّتي رمضاأ آر .
لع را ،وما وصل إلهى الجهوف و هاأ غبهار ط ،هق ،ومها وصهل إليه و هاأ غ بله
در ،
يق ،أو ذبابا طائ ا أو نحوا.
واهلل أعلم باللواب ،نسّ اهلل الكه م بجهاا نبيه الوسهيم ،أأ خ جنهي مهن
الدنيا مسلما ،ووالدا وأحبائي ومهن إلهي ان مهى ،وأأ غفه لهي ولههم مقحمهات
ولمما.
وصلى اهلل على سيدنا محم ،د بن عبد اهلل بن عبد الم ل بن هاشم بهن عبهد
مناف رسو اهلل إلى اف الخلق رسو المالحم ،حبي اهلل الفات الخاتم ،وآله
وصحب أجمعين.
والحمد لل رب العالمين.
585
قال الشارح -وفقه اهلل:-
الحمد هلل رب العالمين ،وصلى اهلل وسهلم وبهارك علهى ن ّبينها محمه ،د ،وعلهى
آل وصحب أجمعين.
أمَّاَّبعدَّ:
وال الثوأ -من ش و مه ن سَّفَّينَّةََّّالَّجَّاةََّّفَّيم َّاَّ فه ا هو -مجلسنا الخام
يَّبَََّّعََّّالَّعَّبَّدَََّّّلمَّوَّلَّهَّ» .
الدكاا :معناها يف اللغ ال هي وامصالو ،ومنه مها ورد يف رهو اهلل :
ﱡ ﱫﱬﱭﱮﱯﱠ [الشههم ]9 :؛ يٍنعع :رههد أفلهه مههن طه ههها وأصههلحها،
والم اد ب لك يٍن ُ:ز ا النف ،فامنساأ إذا أتى وم القيام وورهف بهين هدا
اهلل بقل سليم فه ا هو المفل ،وه ا هو الفائ مها رها سهيدنا إبه اهيم
يف دعائ ه ل ب ه :ﱡ ﱕﱖﱗﱘ ﱙ ﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠ
586
ﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱠ [الشع ا ،]89 – 87 :وله ا ربنا ؤ د على
ه ا المعنى يف ه ا اآل ،و قو :ﱡ ﱫﱬﱭﱮﱯﱠ [الشم .]9 :
و لك ت لق ال ا يف اللغ وتعني :النما والمهدو ،ومنه مها جها يف رهو
ثنا الشخص على نفس وعن مدو نفس ،هنى ربنها عهن ذلهك ﱡ ﲨ
ﲩﲪﲫﱠ [الههنجم ،]32 :لكن لو جها ا المهدو وال نها مهن غيه ا فهه ا عاجهل
المؤمن جا ت مهن اهلل مهن رهال ههؤال اله ن مهدحوا وأثنهوا بش
علي ري ا.
وله ا اللحابي الجليل لما سّ النبي :أحهدنا عمهل العمهل
هلل ؛ يٍن ُ:د ثواب ال هد به ر ها وال سهمع ،ومهع ذلهك
لُبُ ْفُع َُرىُا ُْلمُع ُُّّْنُ»، ّتي ال نا من الناس ،فقا النبي :تُ ُْل َ ُ
كُ َُعاجُع ُ
[النجمُ.]32:
أما بالنسب لمعنى الدكااُيفُالفر :فهو اسم لما خ ج عن ما أو بدأ على
وج مخلوص.
َّنواعنَّ َّ:
َّمنَّخللَّهذاَّاتلعري َّيتضحَّلاَّأنَّالزاكة َّ
ُالنز ُاألول :ز ا أموا .
587
هنا يف ه ا الك اب.
أمهها بالنسههب للم تههد؛ الم تههد م ال ه بال هها ؛ ألن ه م ال ه بههال جوع إلههى
امسالم ،ح ى ولو أر جها حا ردت فإهنا تج ئ فيما لو عاد إلهى امسهالم بعهد
ذلك.
588
ال ريق.
ٌ
ُمسألةَّ:فاذاَّلَّجتبَّالزاكةََّع َّّ
َّالرقيق؟ُُ
لنا علم أأ ال ريهق ال ملهك شهي ا ،وأأ مها ملكه ال ريهق إنمها ههو لسهيدا،
وله ا ال وج ربنا علي ال ا لعهدم الملهك ،و سه نى مهن ذلهك
فيما ملك ببعض الح . المبع
اآلر هو عبد رريق ،فه ا خه ج والمُ َُب ٍَُّض :يٍن ُ:عبد بعض ح والبع
ال ا مما ملك ببعض الح .
يهه ا، طبعهها الكههالم علههى ال ريههق يف ههه ا األزمنهه نبغههي أال نفلههل فيهه
رلوصا يف م ل ه ا المواضهع؛ ألنه ال وجهد رريهق اآلأ يف هه ا األزمنه ،وإأ
نازع يف ذلك ،لكن على وج الظههور هه ا ال ظهه لنها وجهود هه ا اأ البع
النوع من أنواع الناس.
590
ج ئياهتا المعلوم من الهد ن بالضه ور ،مهن جها من جحد بع كف بع
مه ال وجحههد وجههوب ال هها يف النقهد ن -يف اله ه والفضه ،-أو جحههد مه ال
وجوب ص ف ه ا ال ا إلى الفق ا والمسا ين ،فم ل ه ا كف بهاهلل العظهيم،
والسب أن أنك معلوما من الد ن بالض ور .
ُ
ُ
ُ
591
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
لكن ربل أأ ن كلم على النقهد ن ،ن هد أأ ن ورهف رلهيال مهع ز ها األنعهام أو
ز ا النعم ما عرب عنها المؤلف ، المقلود هب ا األمهوا ع فنهاا ،هه ا
األموا ال بد من أأ وف فيها جمل من الش وط لوجوب ال ا فيها.
592
َّالّصَّابَّيفَّكَّهذهَّا نواعَّمنَّا نعام؟ُ
ب َّ
الجزاب :نعم ،فّو نلاب امبل رم ،بمٍن ُ:أن إذا ام لهك رمسها مهن
من امبل ،بعهد ذلهك لهو ام لهك امبل وجب ،فيها ال ا ،وبعد ذلك د رم
عش من امبل بعد ذلك رمس عش من امبهل ،وهكه ا مها سهيّم تفلهيل إأ
شا اهلل تعالى ،فال بد من بلون النلاب.
593
لوجوب ال ا يف ل ه ا األنواع من األموا .
ٌ
ُُمسألةُ:هلَّهناكَّرشوطَّخاصةَّبهذاَّالوعَّمنَّافال؟َّ َّ
الُبدُّنُالس ْزُ .
َّ ُ نعم؛ هناك ش وط راص هب ا النوع من الما ،وهو أن
ّ ٌ
َّالسوَّم؟َّ َّ
ُمسألةَّ:ماَّمعىن َّ
أل مباو؛ يٍنع :يف حشهائ يٍن ُ:ال بد أأ تكوأ ه ا األنعام مما ت عى يف ،
مباح غي مملو ه ألحهد ،فلهو انه ،هه ا األنعهام عاهها صهاحبها يف حشهي
مباو غي مملوك ألحد فهنا تج فيها ال ا .
نفه ض أأ صههاحبها ههاأ علفههها عامه مها فعله النههاس ممههن م لههك هه ا
األنعام ،ففي ه ا الحال ال تج فيها ز ا األنعام.
ُإذنُ:عكااُاألنٍا ُخاصةُبماذا؟ُُ
ح ُْزلُكاّلُيفُهععذهُاألنٍععا
وال بد من ش ط ثالث ه ا أش نا إلي وهو مضي َُ
إذا بلغ ،نلابا.
594
اآلأ ع فناُجمل صالح من األحكام ال ي ت علق ب ا األنعام.
ُاألورابُالنقدية؟ُ
ُلماذا؟ُلقيامها يف معامالت النهاس ،وأنكحه هم ،ويف ضهماأ الم لفهات ،ويف
الد ،ففي ل البالد تقوم مقام ال ه والفض ،وله ا أ ضها جه ا فيهها ال بها،
رالفا لهؤال المخ فين المح فين المبدلين لحكم اهلل ممهن قهو ُ
إأ فوائههد البنههوك ال شههي فيههها ،وأهنهها ال تههدرل يف ال بهها ونحههو ذلههك مههن ه ه اُ
األحكام المح ف ال ي ال جوز لعارل فضال عن عالم فضال عن شخص خهاف
رب أأ ف ي هبا العام ُ.
ُّاُالمقازتُأصالُبالحُلُ اُُالمباسُّنُالذهبُوالفضة؟ُُ
ً ُلكنُنريدُأنُنٍر
مههن اله ه أو مههن يٍنع ُ:الحله ّي اله ا ت خه ا المه أ لالسه عما واللهب
الفض ،ه ا ال ز ا في ما لم تس ف في الم أ بّأ اأ بمقدار ال عد م له ز نه ،
بل تنف من النف ،فلهو هاأ ه لك فهه ا تجه فيه ال ها ؛ يٍنع ُ:لهو هاأ فيه
إس اف فه ا تج في ال ا ،أما مها ال سه ف فيه ممها اتخ ته المه أ مهن أجهل
وال ن فه ا ال ز ا في . اللب
596
النهاس خه اله ه أو الفضه مهن أجهل الكنه ال لالسه عما ،فهه ا بع
ز اتههه وإال فههههو م وعهههد عليههه بمههها ورد يف رهههو اهلل :ﱡ ﱲ تجههه
ﱳﱴﱵﱶ ﱷﱸﱹ ﱺﱻﱼ
ﱽﱾﱠ [ال وب ،]34 :فما ت خ ا الم أ أو خ ا ال جل و اأ ه ا ألجهل الكنه
ال لالس عما ؛ فه ا تج في ال ا .
رلنا اآلأ ه ا ال ه والفض تج في ال ا .
ٌ
ُمسألةُ:ماَّهوَّالصاب؛َّنصابَّاذلهبَّاذليَّإذاَّبلغهَّلَّبدَّم نَّإخ راجَّ
الزاكةَّوكذلكَّبالنسبةَّللفضة؟ُُ
نلهههاب الهه ه عشهه وأ م قههاال؛ يٍنعع ُ:د نهههارا إسهههالمي ،ووزأ الهههد نار
المعاص أربع ج ام وربع ،فالنلاب :رمس وثمهانين جه ام ذهه بالمقا ي
من العيار الخالص عيهار أربعه وعشه ن ،إذا بلهغ اله ه هه ا المقهدار أو أ ه
وجب ،ز ات ،ورلنا لك بالنسب لألوراق النقد لو بلغ ،ه ا المقدار أو أ
وجب ،ز اهتا ،ه ا بالنسب لنلاب ال ه .وأما نلاب الفض فهو مائ ا درههم،
م ووزأ الدرهم :ج اماأ وسبع وتسعوأ من مائ ( ،)2.97فالنلاب رم
من ذلك ورمس وتسعين ج ام فض ،فلو ام لك ه ا المقدار من الفض أو أ
وجب ،ز ات .
597
فلههو أأ شخل ها م ه ال م لههك رمسههين ألههف جني ه ،ف اهتهها :ألههف ومائ ههاأ
ورمسوأ جنيها ،وه ا حاصل رسم الخمسين ألف على أربعين وهك ا.
بالنسههب لله روع ،اله روع هههي الحبههوب المق اته حاله االر يههار ،هه ا ال ههي
تج فيها ال ا .
ُيسألُسائلُويقزلُّ:اُّثالُذلك؟ُُ
م ا ذلك :الب -القم ،-و لناُ شهد اآلأ األزم الحاصل لنقلاأ القمه
598
والب ه ل ع ه ف مههد أهمي ه ه ه ا القم ه وه ه ا الب ه يف حيهها النههاس؛ ألأ النههاس
ق اتوأ عليها ،وله ا أوج اهلل فيها ال ا .
الحبوب المق ات حال االر يار الب ،الشعي ،ال ر ،األرز ،العدس ،الفو
ونحو ذلك ،فه ا لها تج فيها ال ا ؛ ألهنا مق ات يف حا االر يار؛ يٍنع ُ:يف
حا ال فاهي ما يف أحوالنا جميعا.
وه ا بخالف ما ق ات علي الناس يف حها االضه ار ،يف حها االضه ار
الناس ق اتوأ على أا شي ،ل شي جدون ولو أوراق الشج ربما هاأ ههو
القوت بالنسب إليهم يف حها االضه ار والمجاعه ،فهه ا ال تجه ز اته ،إنمها
تج ال ا فيما ق ات علي يف حا االر يار.
فعلهههى ذلهههك مههها ال ق ههات عليهه ههه ا ال تجهه فيهه ال ههها ،م ههها ذلهههك:
ال تج فيها ال ا ،وهك ا. الخض وات ال تج فيها ال ا ،الحشائ
الاا ُيساويُكم؟ُ
ُ َّ ُ
الاا أغلبنا ع ف ساوا أربع أمداد ،والمُدُ :هو مجمهوع الكفهين ،فعلهى
َّ ُ
ذلك لو أردنا أأ نع ف ما مقدار اللاع ،اللاع ساوا حوالي اثنهين يلهو جه ام
وأربع م ج ام تق با ،وهو خ لف بال شهك ،خ لهف بهار الف المكيهل؛ ألنه
599
لما زاد الحجم لما رل الوزأ ،ل لك ال نس يع أأ نضع تقهد ا معينها محهددا
العلما ،ال مكن ذلك. يف الخمس أوسق ما فعل بع
لماذا؟ ما رلنها آلأ هه ا عبهار عهن يهل ،و خ لهف بهار الف حجهم اله ا
نكيل هبه ا الشهي ،فمه ال لهو أنها أتيه ،مه ال بإنها ،ووضهع ،يف هه ا امنها أرز،
وأتي ،بنف امنا ووضع ،في شي ا حجمه أ هرب مهن األرز هال م مه ال ال مه
َّاتلّمَّرَّسيكونَّكو نَّا َّرَّ ؟ُ
الجاف؛ هلَّو ن َّ
ال ،الههوزأ سههيكوأ مخ لفها رغههم أأ امنهها واحههد ،لكههن الحجههم هههو ال ه ا
سب يف ال فاوت بين األوزاأ.
ابُبالاا ؟ُُ
َّ ُ إذنُ:كمُالنُِّ َ ُ
ا
ثالث م صاع.
600
فالواج فيها نلف العش .
601
ٌ
ُُمسألةُ:هلَّجتبَّالزاكةَّيفَّهذهَّا موال؟ُُ
نعم ،وسنع ف إأ شا اهلل تعالى يف تكوأ ال ا .
اش اها ،إذن :هنا تملكها بمعاوضه ،دفهع مهاال يف مقابهل هه ا السهلع ،إذن:
هنا توف عندا الش ط األو .
602
أأ بيعها و اج فيهها ،و ه ب ،و غ هنم ،إذن :هنها تحلهل علهى هه ا العه وض
بالمعاوض ،وإنما بالهب ،فنقو :ه ا ليس ،ع وض تجار ،ال تج فيهها لي
ز ا ال جار .
أو بالميراث ،وه ا الم ا أ ضا واضه لهد نا جميعها علهى مها أظهن؛ يٍنع ُ:
اأ ه ا المحل وه ا البضائع ملكا ألبي ،مات أبهوا ،وورث هه ا البضهائع عهن
أبي .
نفه ض العكه :اشه اها بنيه ال جههار ثههم نههو هبهها القنيه ؛ يٍنع ُ:نههو أأ
م لكها و ق نيها وال بيعها ،هنا أ ضا ال تج فيها ال ها ؛ يٍنع ُ:ال تجه فيهها
ز ا ال جار .
ٌ
ُُمسألةَّ:هلَّهن اكَّرشوطَّلَّب دَّأنَّتت و رَّيفَّه ذهَّالع روضَّيفَّه ذهَّ
السلعَّمنَّأجلَّأنَّجتبَّ يهاَّالزاكة؟ُ
603
نعم ،تج ال ا فيما لو بلغ ،نلابا آر الحو ،وهنا نن ب أأ هنهاك ف رها
بين مها ال جهار وبهين النقهد ن مه ال واألنعهام ،يف األنعهام ويف النقهد ن :إذا بلهغ
الما نلابا نبدأ يف حساب الحو ،لكن هنا يف ز ا ال جار األم علهى العكه
من ذلك ،نبدأ حساب الحو من حين ال ملك بنيه ال جهار ،فم هى تملكنها هه ا
السلع ال ي أردنا أأ ن ج فيها نبهدأ يف حسهاب الحهو ،فهإذا تهم الحهو ننظه يف
آر ا -يف آر الحو -هل بلغ ه ا الما نلابا لهو بلهغ نلهابا وجبه ،ز اته ،
وإال لم تج في ال ا .
نفه ض أنه يف أثنهها الحهو نقلهه ،ريم ه عههن النلهاب ،أو باعه ،وأبههدلها
بشي آر ،هنا تسق ال ا يف ه ا الحال ؛ عنهيُ:تسهق ز ها ال جهار يف هه ا
الحال .
يٍنع :أننهها يف آره الحهو ننظه إلههى ريمه هه ا البضههائع ال ههي عنههدنا بسههع
الجمل يف ذلك الور ،ال بالسهع اله ا اشه اها به ،وال بمها تبهاع به إفه ادا ،بهل
بسع الجمل يف ذلك الور ،،لو بلغ ،ريم ها نلابا -نلاب ال ه ال ا تقدم
معنا -وجب ،ز اهتا ،وإال فال ،فلو وجب ،ز اهتا فإن قسم ريم الع وض علهى
أربعين ،فيكوأ النات هو الواج .
604
العش ؛ُفالن يج :ثالث آالف جني تق با ،ه ا هو الواج إر اج يف ال ا .
الر َُكاع.
من أنواع األموا ال ي تج فيها ال ا ُِّ : يٍن ُ:النوع الخام
ٌ
اك ؟ُُ ُُمسألةُ:ماَّهو َّّ
َّالر َّ
الركاع :دفين الجاهلي يف مهوا ،
ت أو ملهك أحيهاا مهن المهوات مهن اله ه أو
الفض .
ُت ينُالجاهلية؛ يٍن ُ:شي مدفوأ ،وه ا الشي المهدفوأ جهع للجاهليه
للسالم ،للعل الجهاهلي :الف اعنه ،ال ومهاأ إلهى آره هه ا الحضهارات لي
الجاهلي ه ،فههدفين الجاهلي ه ؛ يٍن ع ُ:دفههين منسههوب إلههى الجاهلي ه ،إلههى عل ه
الجاهلي .
605
.
ٌ
ُمسألةَّ:يسألَّسائلَّويّولَّ:كي َّأعرفَّأنَّهذاَّاذلهبَّأوَّهذهَّالفضةَّ
يرجعَّإلَّعصورَّاجلاهلية؟ُ
مهن رههال العالمههات ال ههي تكههوأ عليههها؛ يٍنع ُ:نحههن يههف ع فنهها أأ هه ا
اآلثار وه ا األمور ال ماثيل واألوا إلى آر ا ال هي ههي مع وضه يف الم هاحف
ت جع إلى العل الف عو
الموجهود عليهها ،أو ت جهع إلهى العله امسهالمي مهن من رهال النقهو
الموجهود عليهها ،ه لك عه ف امنسهاأ علهى هه ا ال هاز مهن رال النقو
الموجهود أو العالمهات الموجهود ،وبال هالي سه يع أأ حكهم رال النقو
لك. هل هو دفين الجاهلي أو لي
ُإذنُ:هنععاُالزاجععبُإخراجععاُكمععاُهععزُالحععالُبالنسععبةُللزاجععبُإخراجععاُيفُ
الذهبُوالفضة؟ُ
الجزاب :ال ،ألأ األم رزق ربنا سار اهلل إلى صهاحب ،
ولهههه ا أوجههه اهلل فيههه الخمههه ،ولهههه ا ويف الحههههد ث رهههها النبههههي
ُالركَُعاعُُا ُْلخُمُعسُ» ،مه ال وجهد ذهبها ه أ ألهف جه ام ،ه أ
َُ :و ُ ُِّ
يلو ج ام ،فنقسم رمس ،ونات القسم هو ما تجه ز اته ،بقهى ألهف علهى
رمس تساوا م ين ج ام ،ه ا هو الواج إر اج
606
نعم.
ٌ
ُمسألةُ:هلَّيشرتطَّهناَّحَّوَّلنَّاحلَّوَّل؟ُ
ال ،بههل هؤدا ز اته م ههى اسه خ ج ،ال شه ط فيه الحهو ؛ ألنه مهها نهها ،م
بنفس ،م ل م ل زروع ال مهار ،اله روع وال مهار ال شه ط فيهها حهوالأ الحهو ،
ولههه ا قههو ربنهها يف الهه روع وال مههار رهها :ﱡ ﲤﲥﲦﲧﲨﱠ
[األنعامُ.]141 :
لو اس خ ج أشيا مدفون من الجاهلي ،لكن من غي اله ه والفضه ،فهنها
ملك واجدا وال ز ا في .
ُقالُالمّلفُ :والمعدأ».
أو تكوأ مملو لكن مملو ل هو فيس خ ج منها ذهبا وفض ،فهه ا فيهها
ربهع العشه مهها ههو الحها يف ز هها النقهد ن ،فيمهها لهو بلهغ نلهابا ،و شه ط فيه
حوالأ الحو .
607
الب و ،أر ج ،ز ا ه ا األمور يف سيكوأ حا المسلمين !
ُّاُالسببُيفُذلك؟ُُ
ألأ صههوم رمضههاأ هههو اللههوم اله ا أوجبه اهلل علههى المسههلمين ،ال
ج عليهم صوم غي ا ،فلوم رمضهاأ فه ض مجمهع عليه معلهوم بالضه ور ،
كف منك ا.
ٌ
ُمسألةُ:مىتَّ َّرَّضَّصومَّرمضان؟ُُ
ف ض يف شعباأ يف السن ال اني للهج ،ورمضهاأ إمها أأ هّم هامال ثالثهين
وما ،وإما أأ كوأ نارلا تسع وعش ن ومها ،ال مكهن أأ هد علهى ذلهك أو
نقص على ذلك سائ األشه القم .
نفه ض أأ رمضههاأ يف سههن مههن السههنين جهها ههامال ،ويف سههن مههن السههنين جهها
608
نارلا.
ٌ
ُُمسألةُ:هلَّهناكَّتفاوتَّيفَّاثلواب؟ُُ
الجزاب :ال ،ثواهبما واحد من حيث ال واب الم ت على رمضاأ مهن غيه
يمانًُعاُ
انُإُ َُ
نُ َص ُعا َُُ َُر َُّ َض ُع َُ
نظ ه أل ام ه ؛ يٍن ع ُ:لمهها قههو النبههي ُ َّ :ع َُ
نُ َُذ ُْنبُاُ» ه ا شمل ما لو صام رمضهاأ هامال ،أو صهام
سا ًُباُغُفُ َُرُ َُلاُُ َُّاُ َُت َُقدَُّ َُُُّ ُْ
احتُ َ ُ
وُ ُْ
رمضههاأ نارلها ،لكههن ههد الكامههل بالنسههب لألجه امجمههالي اله ا جهها ت ب ه
النلوص ال فاوت ب فاوت أ ام الشهه ،لكهن بالنسهب لخلهوص صهيام األ هام
ه ا د بال شك ،د الكامل ب واب صوم وم ال الثين.
ُخ ْم َسع بُة»؛ يٍنع ُ:لهو وجهدنا شهي ا مهن هه ا انُب َأ َحعدُأّع ب
زر َ ُص ْز َُر َّ َض َ
َيجب َ
األشيا أو ه ا األمور وج صوم رمضاأ.
609
ينُ َُي ُْز ًُّعا»؛ يٍنع ُ:يف حاله إذا لههم ته وا الهههال
الثُع َُ َُع َلُع ُْيكُ ُْمُ َ ُع َُأ ُْكمُلُزاُعُعدَُّ َُاُ َشُع ٍُْ َُب َُ
انُ َُث َ ُ
فّ ملوا عد شعباأ ثالثين وما ،وبعدها صوموا رمضاأ ،وهنها الخ هاب موجه
للجميع.
يٍن ُ:نف ض م ال أأ شخلا فاسقا رأ هال رمضاأ ،فه ا لهو جها أمهام
القاضي وشهد ب ؤ الهال لن سمع من القاضي ،وال قبل من الم ،ال قبل
من شهادت .
ّاذاُيانع؟ُُ
610
ﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊﲋ
ﲌﲍﱠ [البق ُ.]282 :
ال إذن :هنا الم أ تدرل يف ه ا الباب من الشهاد ،لكن هناك أبواب أره
تههدرل فيههها الم ه أ ،م هها ذلههك :رؤ ه الهههال ،فههإذا جهها ت ام ه أ د ن ه عارل ه ،
وشهدت أمام القاضي أهنها رأت ههال رمضهاأ ،فنظه القاضهي فوجهدها امه أ ،
والم أ غي مقبول يف ه ا النوع من أنواع الشهادات ،فلم قبل منها هه ا القهو ،
وله ا لم خب المسلمين بّأ أحدا رد رأ هال رمضهاأ ،فهنها جه عليهها أأ
تلوم رمضهاأ؛ ألهنها رأت الههال ،و جه علهى مهن صهدرها ه لك أأ لهوم
وجها م ال ،فهو ع ف أهنا ام أ د ن عارل ،وأرربت أهنا رأت هال رمضهاأ،
فورع يف رلب صدرها فيلوم ،وأوالدها لوموأ إأ صدروها ،و هل مهن صهدرها
وج علي اللوم.
فهنهها رؤ ه الهههال تخ لههف ،لههو ههاأ الشههخص عههدال يف بههاب الشهههاد فهنهها
سيعمم اللوم على الجميع ،وإال فيكوأ يف حق من رآا.
فعلى ذلك :ال تقبل شهاد اف ،وال تقبل شهاد أن ى ،وال تقبل شهاد عبد
وال مجنوأ وال فاسق ،فلو شهد أحد من هؤال ما ع فناا فإأ القاضي ال ّره
611
ب ،وإنما هو ال ا ل م أأ لوم ما فللنا.
الح وال شهيد، فعلى ذلك لما تكلمنا عن عد الشهاد رلنا :المسلم ال
ه ا هو عد الشهاد ،عدلُالرواية هو المسلم ال شيد ،ال شه ط يف اله اوا أأ
كوأ ذ ه ا ،وال شه ط أأ كهوأ حه ا ،ولهه ا روا ه المه أ مقبوله ،بهل عنهدنا
روا ات يف األحاد ث من جه النسا ؛ُ هلُه ُّقبزلةُأ ُغيرُّقبزلة؟ُ
يٍن ُ:لو أررب عد روا ،ووثقنا ب أن رأ الهال ،رأت امه أ ثقه أو عبهد
ثق هال رمضاأ ،فهّرربت المه أ زوجهها ،والعبهد سهيدا ،وجه علهى اله وج
ووج على السيد اللوم بإربار هؤال .
قال :أو غي موث ،
وق ب إأ ورع في القل صدر ».
يٍن ُ:لو أررب غي موثوق به الفاسهق لكهن مهع ذلهك صهدرناا ،رأ فاسهق
612
الهال فّررب ب لك أراا م ال ،فإأ ورع يف رل أري صدر وج عليه اللهوم
لك لو أررب صهبي ب ؤ ه الههال ،فلهو ورهع يف رلبه صهدر بإربارا ،وإال فال،
وج علي اللوم وإال فال.
يقزلُ( :ُورامسها) بظهن درهو رمضهاأ باالج ههاد فهيمن اشه ب عليه
ذلك».
يٍن ُ:ظن درو رمضاأ اج هادا ،ما لهو هاأ أسهي ا -نسهّ اهلل
أأ فك أس المّسور ن ،وأأ ف ج عنهم بمن وجهودا و مه ،-أسهي وأراد أأ
لوم رمضاأ ،وال ع ف هل درل الشه أو لم درل فاج هد ،فوافهق اج ههادا
درو الشه ،وصام.
ٌ
ُُمسألةُ:هلَّيصحَّصومهَّأوَّلَّيصح؟ُ
نعم؛ ل صوم .
نف ض أن بعدما صام تبين ل أأ هه ا اله ا صهام هاأ بعهد رمضهاأ ،فهنها
ل صوم ،و كوأ ه ا ال ا صام رضا ل مضاأ ،يٍن ُ:هو اج هد يف مع ف
الشهههور ،هههو يف األس ه أو يف السههجن ال ع ه ف هههل هههو يف شههه شههعباأ ،أو يف
رمضاأ أو يف شوا ،ال درا ،فاج هد فقا :اآلأ أنا موافهق ل مضهاأ يف حسه
ظن واج هادا ،فلام ثالثين وما م ال ،بعد ذلك بعهدما صهام تبهين أأ هه ا اله ا
صام اأ شه ذا القعد .
هلُيا ُصزّا؟ُُ
613
نقو :نعم؛ ل صوم ،و كوأ ه ا اللوم ال ا صام رضا عن رمضاأ.
نف ض أن صام ،وبعدما صهام تبهين أأ هه ا الشهه اله ا صهام هاأ ربهل
رمضاأ أصالّ ،أ صام شهعباأ ،نقهو :هه ا اللهوم كهوأ بالنسهب إليهك نفهال،
و عين عليك أأ تلوم رمضاأ.
ُ
614
ٌ
يقزلُُُبٍدُذلكُقال ( :صل) شروطُص َّحتا َُأ ْر َب ٍَة َُأ ْش َي بُ
اا».
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
؛ ،و ه لك نحهو الحهي قال :ونقا من نحو حي » ،؛ فال له صهوم حهائ
بامجمههاع ،وله ه ا ال ل ه يٍن ع ُ:أراد ب ه النفههاس ،الم ه أ النفس ها الحههائ
وال من ام أ نفسا ،بهل حه م عليهمها اممسهاك بنيه اللوم ال من ام أ حائ
اللوم.
ح م عليها اللوم؛ يٍن ُ:لو صام ،تهّثم ،وال له إذنُ:الم أ الحائ
النسا رلوصا مهن بيه ات السهن صومهاُ،وه ا مما نبغي ال نب ل ؛ ألأ بع
615
تلوم رمضاأ ،ح ى لما ان ،يف شباهبا ولو ان ،حائضا ،وتظن أأ ه ا جهائ ،
ه ا حه ام، فينبغي أأ تعلم النسا ه ا األم ؛ أأ صوم الم أ النفسا أو الحائ
وذلك ألهنا رد تلبس ،بعباد فاسد .
وه ا هو الش ط ال ابع؛ يٍن ُ:ال بد أأ كوأ الوره ،اله ا لهوم فيه رهابال
لللههوم؛ بمٍنع :أنه ال جههوز أأ لههوم ومها حه م صههيام يههوم الف ه ،و ههوم
األضحى ،وأ ام ال ش ق ال الث ،و وم الشك ،والنلهف ال ها مهن شهعباأ علهى
تفليل ّم الكالم عن إأ شا اهلل بعد ذلك ،فهال بهد أأ كهوأ الوره،
رابال لللوم ،وإال لم ل صوم .
ٌ
ُخ ْم َسة َُأ ْش َي بُ
اا». قالُ ( :صل) شروطُوجزبا َ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
616
يٍن ُ:ش وط وجوب اللوم رمس أشيا ،لهو تهوف ت وجه اللهوم ،وإال
لم ج .
قال :إسالم».
فال ج على اف أصلي ال أدا وال رضا ،ال ج علي ؛ يٍنع ُ:ال جه
علي وجوب م الب ،ولهه ا لهو أسهلم ال اله بقضها مها فاته ،وهه ا بخهالف
الم تد -والعياذ باهلل تعالى ،-فالم تهد م اله بهال جوع إلهى امسهالم ،م اله
بّدا الواجبات ،وله ا ال سق عن صهوم ،وال صهال ،وال ز ها ،ولهه ا عنهدما
جع إلى امسالم قضي جميع ما فات يف زمن ال د .
قالُ :وتكليف».
ُوالتكليفُّاٍُّناه؟ُُ
ال كليف معناا :البلون والعقل ،وعلى ذلك ال ج اللوم على صبي؛ ألن
بعارل. ببالغ ،وال ج على مجنوأ؛ ألن لي لي
617
اأ م ضا جى ب ؤا فه ا ف ،ثم إأ شفاا اهلل قضي ما علي من أ هام
رمضاأ.
618
و اأ مباحا؛ يٍن ُ:يف غي معلي .
نف ض:
وهه ا ممهها نبغههي ال نبيه عليه ،أا :هه ا المسههّل باله ات ،أأ الشههخص إذا
ساف بعد الفج جه عليه اللهوم يف رمضهاأ ،وال ه رص إال إذا سهاف ربهل
الفج .
ّاُالسبب؟ ألن بدرو اليوم صار واجبا علي ،صار من أهل الوجهوب ،فهال
سق عن بالسف .
ُ
619
ثمُتكلمُالمّلفُُبٍدُذلكُعععنُأركععانُالاععز ُ قععالَ :أ ْركَانعاُ َث َال َثعةُ
َأ ْش َي بُ
اا».
ُ
ُ
620
لزُكانُنفال :-فهنا ل أأ نوا يف أثنا النههار
ًُ لزُكانُالاز ُّتطز ًعاُباُ-
بش ط أأ كوأ ه ا ربل ال وا .
يٍنع ُ:اله ن ال هها مههن أر ههاأ اللههوم :أأ ه ك المف ه ات ،فمهن ارتكه
مف ا ب ل صوم .
فسد اللوم فيمها لهو وهنا ننب على مسّل -أ ها األفاضل -وهو أأ المف
اأ م عمدا عالما بال ح م مخ ارا ،احفظوا ه ا الضهواب ال الثه وعمموهها يف
م عمدا عالما بال ح م مخ ارا ب ل صوم ،أما لو ار هل ل المف ات ،لو أف
ش ط من ه ا الش وط ال الث فال ب ل صوم ؛ يٍن ُ:لو اأ م ال ه ا الشخص
ناسههيا فّ ههل أو شه ب مه ال فههال ب ههل صههوم ،و ه لك لههو ههاأ جههاهال معه ورا
بجهل فه ا ال ب ل صوم ،ولو اأ مك ها فه ا أ ضا ال ب ل صوم .
621
ب ه عههد اللههائم مههن أر ههاأ اللههوم شههيخ امسههالم ز هها يف بع ه
العارد يف البيع ،بخالف اللال لم عدوا المللي ر نا من أر اأ اللال .
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
يف وم من أ ام رمضاأ بالجماع؛ فإن يف ه ا الحال ال بهد مهن يٍن ُ:لو أف
ل ال عود إلى م ل هه ا مه القضا ،وال بد لك من الكفار مع امثم وال ع
أر ،ال هو وال غي ا.
ٌ
ُُُمسألةَّ:اتلعزيرَّماَّمعناه؟ُُ
التٍدير :معناا العقوب ،عار على ذلك.
622
في :الكفار العظمى. هنا قو َ :يجبُُ َّ َعُا ْل َق َضااُل َّ
لا ْز ُ» يٍن ُ:اليوم ال ا أف
ٌ
ُُُمسألةَّ:ماَّيهَّالكفارةَّالعظّمَّيفَّحقَّمَّنَّجامعَّيفَّنهارَّرمضان؟ُ
الكفار العظمى أأ ع ق ررب أوصافها ال الي :مؤمن ،سليم مهن العيهوب
المخل بالعمل ،فال بد أأ تكوأ ه ا ال رب سهليم مهن العيهوب المخله بالعمهل
مع وهنا مؤمن .
ونالحظ هنا نقو :إطعام سه ين مسهكينا» ال بهد مهن تعهدد المسها ين ،فهال
ج ئ أأ ع ي ه ا الكفار لمسكين واحد ،بل ال بد من إطعام س ين مسكينا.
فه ا األمور ال الث ال ي هي :القضا ،والكفار ،وال ع ه ،تجه علهى مهن
أفسد صوم يف رمضاأ.
623
قضي وما من أ ام رمضاأ يف شوا مه ال فّفسهد ومه هه ا بجمهاع؛ فهال تجه
علي الكفار ،أو اأ لوم وما ت وعا فجامع فيه ؛ فهه ا واضه ال تجه عليه
بواج . الكفار ؛ ألأ اللوم أصال لي
الً»ُّاٍُّناه؟ُ
« َي ْز ًّاُكَاّ ُ
معنههاا :أن ه م ه ال لههو جههامع ثههم أصههاب الجنههوأ أو مههات ال تج ه علي ه الكفههار
العظمى.
624
تا أم» ه ا وصف للجماع ،الم اد هب ا القيد إر اج الم أ ،فهالم أ ال فهار
عليها بالجماع يف ل أحوالها ،وإأ ان ،بال شك آثمه علهى األظهه مهن رهولي
اممام الشافعي .
إذنُ:رو المؤلهف هنها بجمها ،ع تها أم» أراد به أأ خه ج المه أ ،ألأ
ربل حلو الجماع ،ولهه ا ال فهار ب ام ،باع بار أهنا تف الم أ جماعها لي
عليها م لقا ،إنما الكفار تكوأ على ال جل.
يٍن ُ:أثم هب ا الجماع لللوم؛ يٍن ُ:اأ إثم ألجل اللوم ال لشي آر .
صهائمين زنيها - ن د توضيحا م ال :ال تج الكفار على مساف أو مه
عياذا باهلل -فّف ا بالجماع.
ألجل إب الهما اللوم ،وإنما هما مع وراأ يف عدم ُلماذا؟ ألأ إثمهما لي
625
ُ: امتمام ،لكن االثم إنما هو ألجل ال نا ،نعيد ه ا المسّل م أر
ٌ
ُُمسألةُ:ماَّمعىنَّقولَّاف ل َّ«َّ:َّأثمَّبهَّللصومَّ»؟ُ
يٍنع ُ:أثهم هبه ا الجمهاع لللهوم ،يٍنع ُ:هاأ إثمه هبه ا الجمهاع ألجهل أنه
صائم ،ال ألجل شي آر ،أما لو أن اأ رد أثم ألجل ال نا م ال ،فه ا ال فهار
علي ،شخص مساف -المساف ال جه عليه اللهوم -وورهع علهى امه أ ،فهنها
ألجل إب ا اللوم باع بار أنه معه ررله ، بالجماع ،لكن امثم هنا لي أف
فهو معه ور يف عهدم إتمامه لللهوم ،لكهن امثهم إنمها ههو ألجهل ال نها ،فلهه ا ال
تج علي الكفار يف ه ا الحال .
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
باأل ل أو الش ب أو نحو ذلك من ه ا المف ات فإن يٍن ُ:لو تعمد الف
626
ج علي أأ مسهك بقيه النههار ،فهال جهوز له أأ ّ هل شهي ا وإال أثهم ،وهه ا
مسّل ال بد أ ضا أأ نوضهحها للنهاس يف حهق مهن سهاهل يف صهوم رمضهاأ وال
لوم ؛ فمن أف ه م عمهدا يف هنهار رمضهاأ أثهم به لك ،وعليه القضها ،و حه م
علي أأ عاطى شي ا يف أثنا النهار ،ه ا مخ ص ب مضاأ فق .
إما باأل ل أو بالش ب أو بالجماع أو نحو ذلك مهن يٍن ُ:اأ م عمدا الف
ه ا المف ات ،فيل م اممساك لح م الور ،يف رمضاأ.
يٍن ُ:ع فنا فيما مضى معنى أن لو اأ لوم ف ضا مضاأ م ال فال بد أأ
بي ،الني من الليل ،فلو ت ك الني من الليل ولهو هاأ ناسهيا أو جهاهال ففهي هه ا
الحال قو ج علي اممساك.
627
ُ إذنُ:سيمسكُطيلةُالنهارُوالُيحسبُلاُالاز ؟ُ
يقزلُ :وال الث :على من تسح ظانًّا بقا الليل فباأ رالف ».
تسح ؛ يٍنع ُ:رهام مهن الليهل يف ظنه ههو أأ الليهل مهازا باريها ،ف نهاو مه ال
طعاما لي سح ،فباأ ل بعد ذلك أن أ ل يف النهار ،ولم كن هه ا يف الليهل ،وهنها
628
ال بد أأ مسك بقيه النههار ،وال بهد مهن رضها هه ا اليهوم ،والسهب أنه ال عهرب
بالظن البين ر ؤا ،لكن مع ال نبي على أنه ال إثهم عليه ؛ ألنه هاأ مخ ها ،واهلل
ﲺﲼﲽ ﲾ
ﲻ را بالعموم يف اب :ﱡ ﲴﲵﲶﲷﲸﲹ
واحد من أهل الوجوب؛ ألأ رول هنها علهى مهن بهاأ له »؛ يٍنع ُ:وههو مهن
أهل الوجوب ،باأ له هوم ال الثهين مهن شهعباأ أنه مهن رمضهاأ» هاأ ظهن أأ
اليوم هو آر أ ام شعباأ ،فكاأ مف ا ،ف بين ل بعد ذلك أأ ه ا اليهوم هاأ أو
أ ام رمضاأ ،ففي ه ا الحال ل م اممساك ورضا ه ا اليهوم فيمها لهو علهم أنه
اأ من أو أ ام رمضاأ.
قال :والسادس :على من سبق ما المبالغ من مضمض ،واس نش ،
اق».
629
النبي يف حد ث لقهي بهن صهرب نههى الم وضهئ إذا
اأ صائما أأ بالغ يف المضمض ،أو أأ بالغ يف االس نشاق.
ٌ
َُّمسألةُ:كي َّيبالغَّيفَّافضمضة؟ َّ
يٍن ُ:د على ثالث يف المضمض أو يف االس نشاق ،أو أن مأل فم بالما
،ههه ا أ ضهها مبالغهه ،فلهههو أنهه رهههالف وبهههالغ يف المضمضهه وههههو مضهههم
واالس نشاق وهو صائم فسبق شي إلى جوف ب ل صوم ب لك.
لماذا؟ ألن مقل ،هو منهي عهن هه ا الفعهل ومهع ذلهك فعله ،فنشهّ عنه أأ
سبق الما إلى جوف ،فيب ل صوم يف ه ا الحال ُ.
أو هاأ س نشهق فسهبق لكن نف ض أن ما بالغ وال شهي ،هاأ مضهم
شي إلى الجوف ،فهنا ال ب ل اللوم ،فه ا ال ض ،ال ب ل اللوم طالمها أنه
لم بالغ ولم د على ثهالث يف المضمضه واالس نشهاق ،أو هاأ غ سهل غسهال
،انق هع حيضهها واجبا الجناب ،أو ام أ م ال ان ،تغ سل من انق هاع الحهي
ليال فاغ سل ،هنارا بعدما أذأُالفج ،فسبق شهي إلهى الجهوف وههي تغ سهل أو
هو غ سل ،فه ا ال شي علي وصوم صحي .
630
ب. ب ،بخالف ما لو سبق إلى الجوف من مّمور ب =فال ف مّمور ب = ف
ُ
ُ
ُ
ولهو ربهل المغه ب بلحظه فسهد ولو ه اُللحظ ،فالم أ لو جا هها الحهي
لك بالنسب للنفاس. صومها وال بد من رضا ه ا اليوم،
ٌ
ُُمسألةَّ:هلَّيبََّعَّاحلائضَّأنَّتَّمسَّكََّّبّيةَّالهارَّلوَّجاءهاَّاحليضَّ
631
يفَّأثناءَّالهار؟ُ
ال جه عليهها ذلهك ،لكهن سه ح ،ال جه عليهها ذلهك؛ ألهنها أف ه ت
جا ها فال ج عليها اممساك وإنما سن لها ذلك. لع ر ،الحي
يٍن ُ:لو أصاب الجنوأ ولو للحظ واحد يف أثنا اللهوم ب هل صهوم ؛ ألأ
الجنوأ نايف العباد .
بإغما ؛ يٍن ُ:لهو تعهد بإغمها يٍنع ُ:لهو أصهاب امغمها ب هل صهوم ،لهو
أصاب إغما يف أثنا اللوم ب ل صوم ،و لك لو أصاب السك لكن عن تعهدأ ؛
يٍن ُ:تعمد أأ ش ب مسك ا فإأ صوم ب ل.
632
المؤلف هنا الجماع ،فالجماع أ ضا ب ل اللوم ،و لك ر وج ولم
المن ّي عن مباش ،و لك القي عمدا ،فه ا ل ب ل اللوم.
ٌ
بٍدُذلكُخاتماُهذاُالكتابُقال ( :صل) ْاإل ْ َطارُ َُر َّ َض ْ
انُ ً قالُُُ
َأ ْر َب ٍَة ََُأن َْزا بُ :واج ما في الحائ والنفسا ».
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
يٍن ُ:امف ار يف رمضاأ من حيث الحكم ال كليفي أربع أنواع :امف ار رد
والنفسها ،فيجه عليهمها امف هار ،و حه م كوأ واجبا مها يف حاله الحهائ
عليهما اللوم.
633
األفضل ل أأ لوم إأ لم ض ر هب ا اللوم.
ّاذاُيٍن
يٍن ُ:وال واج ،وال جائ ،وال مح م ،وال مك وا ،ما هو الحا بالنسب
للمجنوأ ،المجنوأ ال ج علي الف ،وال ح م علي ،وال جهوز ،وال كه ا؛
ألنه م فههوع عنه القلههم أصههال ،ولهه ا ال وصهف فعله بههّا حكههم مههن األحكههام
ال كليفي .
كوأ مح ما يف حق من أره رضها رمضهاأ مهع تمكنه مهن يٍن ُ:هنا الف
القضا ح ى ضاق علي الور.،
ّاذاُيٍن ؟ُ
634
ما علي ،فال بد أأ لوم مها تبقهى يٍن ُ:أتى علي رمضاأ آر وهو لم ق
من أ ام شعباأ ربل أأ ّم علي رمضاأ ،وإال فإن ّثم ب لك وتل م الكفار .
ُ
ُ
يٍن ُ:الم أ الحامل والم ضع لهو أف ه ت روفها علهى الولهد ،فهه ا تقضهي
ه ا األ ام بعد ذلك ،وال بد من إر اج الفد .
قال :وال اني :امف ار مع تّري رضا ،مع إمكان ح ى ّتي رمضاأ آر ».
635
يٍن ُ:شخص علي أ ام من رمضاأ ،فّر القضا ح ى درهل عليه رمضهاأ
آر ،فهنا ج علي رضا ه ا األ ام ،و ج علي فد تّري عن هل هوم مهن
من سن . األ ام ال ي أف ها ،وه ا الفد ت ك ر بال ّري أل
ونُا ْل َق َضااُ».
اُي ْل َد ُ ياُا ْلفدْ َيةُت َ قالَ :و َثالثه َم َ
اُّ َ
ٌ
ُمسألةُ:منَّاذليَّيبَّعليهَّالفديةَّولَّيبَّعليهَّالّضاء؟ُ
م ض ها ال ج هى العههاج عههن اللههوم ،الشههخص الكبي ه اله ه م أو الم ه
شفاؤا فه ا ال ؤم بقضا اللوم؛ ألن ال س يع اللهوم أصهال؛ وإنمها فهدا؛
خ ج الفد عن ل وم من أ ام رمضاأ.
يٍنع ُ:ال ل مه القضهها وال ل مه الفد ه ،وهههو إف ههار المجنههوأ ،مهها رلنهها
المجنوأ ه ا ال علق ب شي من األحكهام ال كليفيه ؛ ألنه غيه مكلهف أصهال،
لك بالنسب لللبي و لك بالنسب للكاف األصلي.
636
اُيالُإ َل ُا ْل َج ْز َُس ْب ٍَة َُأ ْ َر بُ
ات». يُالُي َف ِّطرُّ َّم َ
قو :الذ َ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
هنا األو وال ا وال الث وال ابع را :ما لل إلى الجوف بنسي ،
اأ». ف
يٍن ُ:لللوم.
أو جهل».
637
قال :وبج اأ ر ق بما بين أسنان ورد عج عن مج ».
السادس والسابع ما وصل إلهى الجهوف و هاأ غ بله دريهق ونحهوا ،أو هاأ
ذبابا طائ ا أو نحو ذلك بعوض م ال ،فدرل إلى جوف ،ه ا ال فسد اللوم.
الفم من أجل أأ درل ه ا الشي إلى الجوف فهه ا أ ضها ال ولو تعمد ف
فسد ب اللوم ،إال لو تعمد امر اج ،تعمد القي ليخ ج ه ا ال ا اب لع ،فهنا
فسد صوم من أجل القي عمدا.
ه ا آر ()...
الحمد هلل أوال وآر ا وظاه ا وباطنها ،والحمهد هلل اله ا مه ّن علينها باالن هها
638
من ه ا الك اب المبارك يف ه ا األ ام ما نا ن جو ،الحمد هلل ال ا بنعم ه ته م
اللالحات.
قالُ :نسهّ اهلل الكه م بجهاا نبيه الوسهيم ،أأ خ جنهي مهن الهدنيا
مسلما».
639
ذلك فالحد ث لهم له عهن رسهو اهلل يف هه ا ،ولهو صه فههو
محمو عند جماعه مهن العلمها علهى ال وسهل بإ مانه بهالنبي أو
باتباع لسن ونحو ذلك من ه ا األمور المش وع .
قال :أأ خ جني من الدنيا مسلما ،ووالدا وأحبائي ومن إلهي ان مهى ،وأأ
وصلى اهلل على سيدنا محم ،د بن عبد اهلل بن عبد الم ل بن هاش ،م بهن عبهد
من ،
اف رسو اهلل إلى افه الخلهق ،رسهو المالحهم ،حبيه اهلل الفهات الخهاتم،
وصههل اللهههم وسههلم علههى سهيدنا رسههو اهلل وعلههى آله وأصههحاب ال يبههين،
وصحاب األ مين.
ونسّ اهلل أأ قبل منا ومنكم صهال األعمها ،اللههم اجعهل لنها
يف رلوبنا نورا ،ويف ألسن نا نهورا ،ويف سهمعنا نهورا ،ويف أبلهارنا نهورا ومهن فورنها
نورا ومن تح نا نورا وعن أ ماننا نورا وعن شمائلنا نهورا ،ومهن بهين أ هد نا نهورا،
ومن رلفنا نورا ،واجعل يف أنفسنا نورا ،وأعظم لنا نورا.
اللههههم اغفههه لنههها ولوالهههد نا ولمشههها خنا وألزواجنههها وذر اتنههها وأحبابنههها
والمسلمين إلى وم الد ن ،والحمد هلل رب العالمين.
640
ه ا العمل عمال صالحا مقبوال يف ه ا الشه الك م شه شعباأ ال ا ت فع فيه
علههى األعمهها إلههى اهلل ،وجهه ا م اهلل ريهه ا ،سههامحونا مهه أرهه
امطال .
ّ ّ
َّيعلمناَّوإ َّياكمَّماَّينفعناَّوَّأنَّينفعناَّ
ونسألَّاهللََّّيفَّاخلتامَّأن َّ
أ أ ّ
اداَّإلَّحسنَّافصريَّ َّعلماَّ،ويعلَّماَّقلناهَّوماَّسمعناهَّ َّ َّعلمناَّ،وَّأنَّيزيدنا َّ بما َّ
ٌ ّ ّ أ
كفيلَّوهوَّحسبناَّونعمَّ
َّ يلَّ
َّبملَّ ٍَّ
َّ وعتاداَّإلَّيومَّالّدومَّعليهَّإ َّنه
َّ إيلهَّ
ّ ّ ّ ّ ّ
َّحممدَّوَعَّآهلَّوصحبهَّأ ع . َّنبينا ََّّوسلمَّوباركََّع َّ اللهم َّ
لَّ َّ
الوكيلَّ،وص َّ
641