Professional Documents
Culture Documents
ازمة المديونية و الازمات المالية
ازمة المديونية و الازمات المالية
تحت إشراف:
من إعداد الطلبة:
ذ :شمـالل محمد عبد هللا المعطاوي
فؤاد الحيمر
عبد الرزاق ادريوش
خالد بوسمرة
مقذمح:
تعتبر االقتطاعات الجبائٌة األداة العادٌة لتموٌل اإلنفاق العمومً بحٌث ال ٌتم اللجوء
إلى االقتراض العام إلى فً إطار إجراء استثنائً من قبل الدولة و فً حاالت استثنائٌة
وٌمكن اإلشارة إلى حالتٌن أساسٌتا ن هما استنفاذ الطاقة الضرٌبٌة الوطنٌة أو حتى دون
استنفاذها فً حالة الرغبة فً تجنب ردود الفعل السلبٌة أو االستٌاء الذي قد ٌخلقه تأسٌس
ضرٌبة جدٌدة أو الزٌادة فً ضرائب قائمة .واعتبر البعض أن القرض العام هو دٌن
مستحق على الدولة ٌصدر بموجب قانون تتعهد به بسداد أصل القرض وفوائده بشروط
محددة متفق علٌها بٌنما عرفه آخرون القروض العمومٌة بكونها المبالغ التً تحصل علٌها
الدولة من الغٌر مع التعهد بردها إلٌه مرة أخرى عند حلول مٌعاد استحقاقها وبدفع فوائد
عنها .
وتعود إشكالٌة المدٌونٌة العمومٌة المغربٌة تارٌخٌا إلى فترة إلى ما قبل الحماٌة على
المغرب وذلك على غرار العدٌد من البلدان التً خضعت إلى التوسع االستعماري ،وكان
لهذه المدٌونٌة إسهام كبٌر فً فرض الحماٌة حٌث وبإٌعاز من القوى االستعمارٌة أقدمت
الدولة المغربٌة على اللجوء إلى هذه القوى للحصول على الموارد المالٌة الالزمة للقٌام
بالمهام المنوطة بها ولمباشرة االصطالحا ت التً حاولت هذه القوى فرضها على المغرب،
غٌر أن الدولة المغربٌة سرعان ما عجزت عن الوفاء بالتزاماتها المالٌة اتجاه هذه القوى
مما سمح بتدخل األجنبً الواسع فً شؤون الوطنٌة ،تم تتوٌجه بالتوقٌع على معاهدة
الحماٌة .وفً أعقاب حصول المغرب على استقالله السٌاسً وجدت الدولة مجبرة على
التكفل بك من وظائف السٌادة و وظائف التنمٌة االقتصادٌة و االجتماعٌة الشاملة أمام عجز
الرأس المال الخاص الوطنً عن القٌام بذلك ولتموٌل النفقات العمومٌة الالزمة للقٌام بهذه
الوظائف تم اللجوء بكثافة إلى االقتراض الخارجً بالنظر للقصور االدخار الوطنً
والموارد الذاتٌة عن تأمٌن ذلك.
أما بخصوص األزمة المالٌة فقد عرف العالم مجموعة من األزمات المالٌة لعل
أبرزها أزمة خفض اإلنتاج فً إنجلترا فً سنة ،1825التً تلتها أزمات أخرى كأزمة
،1929إلى غٌر ذلك من أزمات الذي هزت أركان النظام الرأس المالً التً اختلفت من
حٌث عمقها و حدتها غٌر أن ما ٌتفق علٌه االقتصادٌون أن أزمة الكساد الكبٌر ( -1929
)1933كانت األعمق و األقوى حٌث وصفت على أنها أعنف أزمة عرفتها البشرٌة خالل
القرن ، 20كذلك األزمة المالٌة العالمٌة . 2008-2007
أمام هذه المعطٌات ٌمكن طرح اإلشكالٌة التالٌة :
إلى أي حد استطاع المغرب معالجة كل من أزمات المدٌونٌة وكذا األزمات المالٌة؟
2
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
3
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
1
-محمد قزٌبر ،النظام القانونً لمٌزانٌة الدولة،مطبعة وراقة سجلماسة ،مكناس2014 ،
4
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
وهنا ٌقع األفراد و الشركات و الحكومات فً أزمة المدٌونٌة ,حٌث ترتفع علٌهم كلف سداد
الدٌون و تقل أمامهم فرص التحصٌل و زٌادة مواردهم ,و تتراجع عوائدهم ما ٌجعل
المدٌونٌة معٌقا أمامهم و إذا أصبحت كلف اإلقراض أعلى من المردود وقع االقتصاد فً
أزمة ركود.
وأٌضا الرغبة فً تموٌل دائم و مستقر هً من بٌن األسباب التً تؤدي إلى المدٌونٌة
الرغبة فً الحد من المخاطر المالٌة المرتبطة بضعف االقتصاد ،وكذالك عدم كفاٌة الموارد
المالٌة المتاحة لتلبٌة الغاٌات ٌعتبر من بٌن األسباب المؤدٌة للمدٌونٌة.
وإذا ما حاولنا التركٌز على أسباب استدانة الدول و خصوصا االقتراض من الخارج فٌمكن
القول إن الدول تستدٌن من أجل تموٌل العجز فً مٌزان مدفوعاتها ،هذا بصفة عامة أما
بالنسبة للمغرب فهناك عوامل كثٌرة تأزم وضع الدٌن العمومً و تفاقمه.و من بٌنها سوء
توظٌف القروض بعد استالمها ،االهتمام بالصناعة على حساب الزراعة حٌث أدى هذا
التوجه إلهمال الزراعة رغم كونها دعامة هامة لالقتصاد الوطنً و االهتمام بالصناعات
والخدمات التً بطبٌعتها تستنزف رأسمال ٌفوق طاقة الدولة و بذالك تلجأ الجولة إلى
االقتراض و خٌر مثال على ذالك مشروع القطار السرٌع الذي كلف الدولة مبلغ 20ملٌار
درهم كان جزء مهم منها عبارة عن قروض ظهرت تداعٌاتها على مستوى ارتفاع حجم
المدٌونٌة.
ومن األسباب كذالك المؤججة الزمة المدٌونٌة ارتفاع أسعار الفائدة للدٌون الخارجٌة ,وعلى
سبٌل اإلحصاء فالجدول التالً ٌبٌن لنا حجم مدٌونٌة الخزٌنة المغربٌة خالل سنة .2019
5
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
6
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
تمٌز بإعادة شراء حصة مهمة من مستحقات سنة 2019والتً مثلت حوالً %67و هو
ما ٌعادل 6.5ملٌار درهم فً حٌن بلغ حجم مستحقات سنة 2018المعاد شراؤها 3.2
ملٌار درهم (.3 )%33
وٌمثل الجدول األتً سداد دٌن الخزٌنة (فوائد +أصل الدٌن) بملٌار الدرهم .
3
-تقرٌر حول الدٌن العمومً لسنة 2019بخصوص مشروع قانون المالٌة الصادر عن وزارة المالٌة و إصالح اإلدارة ،2020ص 40
7
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
كما مكن المبلغ الذي تمت معالجته خالل سنة 2018من مواصلة إنجاز المشارٌع الممولة
فً إطار تحوٌل الدٌن إلى استثمارات عمومٌة المبرمجة مع إٌطالٌا على النحو التالً:
3.1 - ملٌون درهم من خالل مشارٌع المبادرة الوطنٌة للتنمٌة البشرٌة.
1.4 ملٌون درهم فً إطار مشروع الحفاظ على التراث الثقافً المغربً.
2018إلغاء 12.4درهم وفً إطار هذه االتفاقٌة الموقعة مع إٌطالٌا تم خالل سنة
كمجموع ما تم تحوٌله فً إطار العملٌات المنجزة خالل سنة .2017
أما فٌما ٌخص إلغاء الدٌون المرتبطة ببرنامج تحوٌل الدٌون الموقعة مع إسبانٌا فإن هذه
العملٌة ستتم بعد االنتهاء من إنجاز جمٌع المشارٌع الممولة من خالل هذا البرنامج وفق ما
هو منصوص علٌه فً االتفاقٌة التً تجمع بٌن البلدٌن.
كما عملت كذالك مدٌرٌة الخزٌنة من جهتها أٌضا على ضخ ما ٌناهز 6,6ملٌار درهم فً
2018 المتوسط الٌومً و ذالك عبر آلٌة توظٌف فائض الحساب الجاري للخزٌنة خالل
مما أدى إلى تخفٌف السٌولة من النظام البنكً.
4
-تقرٌر بنك المغرب الصادر فً سنة 2019
8
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
هذا فٌما ٌخص تدبٌر المدٌونٌة فماذا عن معالجة األزمات المالٌة ،هذا ما سٌتم معالجته من
خالل المبحث الثانً .
9
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
10
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
،2008أو تركز القروض فً قطاع واحد كالقطاع العقارٌة فً الوالٌات المتحدة عام
الحكومً أو الصناعً أو التجاري.
وتحدث االضطرابات المالٌة فً القطاع المالً نتٌجة عدد من العوامل نذكر منها
عدم تالؤم أصول وخصوم البنوك
كما سبق أن ذكرنا أن التوسع فً إعطاء القروض دون دراسة متأنٌة لحالة ووضع القطاع
المالً بشكل خاص واالقتصاد بشكل له مخاطر كبٌرة ،فً الوقت الذي تتسبب فٌه
التوسعات فً القروض فً ظهور مشكلة عدم التوافق والمطابقة بٌن أصول وخصوم
المصارف خصوصا من جانب عدم االحتفاظ بقدر كافً من السٌولة لمواجهة التزاماتها
الحاضرة فً فترات تكون فٌها أسعار الفائدة العالمٌة مرتفعة وأكثر جاذبٌة من أسعار الفائدة
المحلٌة ،أو عندما تكون أسعار الفائدة المحلٌة عالٌة وسعر الصرف ثابتا مما ٌغري
المصارف المحلٌة باالقتراض من الخارج ،وقد ٌتعرض زبائن المصارف كذلك إلى عدم
التالؤم بالنسبة للعملة األجنبٌة وعدم التوافق أٌضا بالنسبة لفترات االستحقاق.
وخٌر مثال على ظاهرة عدم التوافق والمطابقة بٌن األصول والخصوم هو األزمة المالٌة
التً ظهرت فً المكسٌك عام 1994 – 1989حٌث حدث ارتفاع فً نسبة العرض
النقدي 2مقارنة بالناتج المحلً اإلجمالً ،وقد صاحب ذلك نقص كبٌر فً االحتٌاطً من
النقد األجنبً المقابل لتلك الخصوم واتسعت تلك الفجوة بشكل كبٌر لدرجة أن قٌمة العرض
النقدي 2ارتفعت إلى خمسة أضعاف قٌمة احتٌاطً النقد األجنبً األمر الذي السلطة النقدٌة
وقتها إلى تخفٌض قٌمة العملة ،وتكررت نفس هذه المشكلة بعد ذلك فً كال من البرازٌل
وتشٌلً ولكن بصورة أقل.
التحرر المالً غٌر المدروس
قد ٌؤدي التحرر المالً السرٌع غٌر الحذر للسوق المالً الذي ٌأتً بعد فترة من التقٌٌد
المالً على القروض إلى حدوث األزمات المالٌة ،فمثال عند تحرٌر أسعار الفائدة فإن
المصارف المحلٌة تفقد الحماٌة التً كانت تتمتع بها فً ظل تقٌٌد أسعار الفائدة.
وتزداد حدة االضطرابات المالٌة بالتزامن مع التوسع فً إعطاء القروض الذي بدوره ٌؤدي
إلى ارتفاع أسعار الفائدة المحلٌة خصوصا فً القروض العقارٌة أو القروض المخصصة
لالستثمار فً سوق األوراق المالٌة ،فً الوقت الذي ٌؤدي هذا التوسع فً القروض إلى
استحداث مخاطر ائتمانٌة جدٌدة للمصارف والقطاع المالً وهو ما ٌصعب على العاملون
فً البنوك ذوي الخبرات القلٌلة فً تقٌٌم هذه المخاطر والتعامل معها بحذر ووقاٌة ،كما إن
التحرر المالً ٌعنً دخول مصارف أخرى إلى السوق المالً مما ٌزٌد الضغوط التنافسٌة
11
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
على المصارف المحلٌة السٌما فً أنشطة ائتمانٌة غٌر مهٌأة لها وقبول أنواع جدٌدة من
المخاطر قد ال ٌتحملها البنك ،وبدون اإلعداد والتهٌئة الرقابٌة الالزمة قبل التحرر المالً
فإن المصارف قد ال تتوفر لها الموارد أو الخبرات الالزمة للتعامل مع هذه النشاطات
والمخاطر الجدٌدة.
تدنً مستوى النظام المحاسبً والرقابً والتنظٌمً
تعانً معظم الدول التً تعرضت ألزمات مالٌة من الضعف فً المعاٌٌر واإلجراءات
المحاسبٌة المتبعة ودرجة اإلفصاح عن المعلومات خصوصا فٌما ٌتعلق بالدٌون المعدومة
ونسبتها من المحفظة االئتمانٌة للبنك ،كما تعانً هذه الدول من ضعف النظام القانونً
المساند للعملٌات المصرفٌة وعدم االلتزام بالقانون الخاص بالحد األقصى للقروض المقدمة
لمقترض واحد ونسبتها من رأسمال البنك.
وتظهر البٌانات التارٌخٌة لؤلزمات المالٌة على مر الزمن أن التنظٌم والرقابة ٌأتٌان دائما
بعد حدوث األزمة كما تظهر أن السلطات النقدٌة فً الدول التً تعرضت لؤلزمات المالٌة
لم تنجح فً التنبؤ بحدوث األزمات أو الوقاٌة من حدوثها حٌث ،وهو ما حدث فً أزمة
الكساد الكبٌر عام 1929فً الوالٌات المتحدة ،حٌث اعتبر الرئٌس األمرٌكً هوفر أن هذه
األزمة عبارة عن سحابة صٌف فً الوقت الذي كانت فٌه الوالٌات المتحدة فً حالة انتعاش
ورواج صناعً وتجاري ،وسرعان ما استٌقظت الوالٌات المتحدة على الكارثة دون أدنى
توقع من صناعة السٌاسة النقدٌة.
حانخا :ارتفاع انذيىن قصيرج األجم
فً الغالب قبل حدوث األزمات المالٌة تتزامن الزٌادة فً منح القروض قصٌرة األجل مع
زٌادة كبٌرة فً نصٌب القطاع الخاص من إجمالً القروض والسٌما المؤسسات المالٌة،
ودائما ما ٌحدث هذا التوسع فً منح االئتمان بدون أن ٌسبقه التهٌئة واإلعداد الكافً
للجوانب المؤسسٌة والقانونٌة والتنظٌمٌة والرقابٌة واإلشرافٌة للقطاع المالً ،فتزداد
مخاطرة المصارف وتركز فً أنواع محددة من القروض والتً بدورها تؤدي للجوء إلى
القروض قصٌرة األجل وهو ما ٌزٌد بدوره إلى زٌادة تعرض القطاع المالً فً كثٌر من
الدول ألزمات سٌولة وهو ما ٌحدث اآلن فً الوالٌات المتحدة التً تعثرت عن سداد
دٌونها ،وأٌضا فً عدد من دول االتحاد األوروبً.
انمطهة انخاوي:طرق معانجح األزماخ انمانيح
إن جمٌع دول العالم الٌوم تبحث عن مجموعة من القواعد التً ٌمكن االعتماد علٌها وكذلك
اآللٌات المؤسسٌة التً تمكنها من تجنب وتحجٌم األزمات المالٌة ،ومن الناحٌة التارٌخٌة
لعب صندوق النقد الدولً دوراً محورٌا ً فً مساعدة الدول التً تعانً من صعوبات مالٌة،
12
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
وان كان الكثٌر من االقتصادٌٌن ٌتحفظ على هذا الدور وأهمٌته فً المعالجة ،بل وٌرى أن
الصندوق كان فً الكثٌر من األوقات هو المسبب والمفتعل لؤلزمات التً مرت بها الدول.
أن تطوٌر المؤسسات المالٌة والنقدٌة الدولٌة بما ٌسمح لها بأداء وظائفها أصبح أمرا
ضرورٌا ً وحتمٌا لتجنب تكرار األزمات المالٌة ،وعالوة على ذلك فإن األمر ٌستدعى تعدٌل
نظام التصوٌت فً كل من صندوق النقد الدولً والبنك الدولً ،وباإلضافة إلى ما سبق فإن
تطوٌر النظام المالً العالمً ٌستدعى وضع قواعد جدٌدة للرقابة تلتزم بها مؤسسات
التصنٌف الدولٌة بهدف ضمان حٌادٌة ما تصدره من تقارٌر أو تصنٌفات سواء للدول أو
البنوك أو الشركات والسٌما أن مؤسسات التصنٌف الدولٌة تتقاضى رسوما من هذه الدول
أو البنوك أو الشركات.
وأخٌرا فمن الضروري التوجه نحو فكر رقابً جدٌد فٌما ٌتعلق باألسواق المالٌة ،وٌتلخص
هذا الفكر فً توحٌد األجهزة الرقابٌة التً تخضع لها المؤسسات المالٌة غٌر المصرفٌة فً
جهاز واحد لضمان التنسٌق ،مع تدعٌم القدرات المالٌة لهذا الجهاز من حٌث الموارد ،أو
الخبرات والكفاءات أو األدوات الرقابٌة فً حد ذاتها ،أي أن ٌكون جهاز الرقابة على
األسواق المالٌة غٌر المصرفٌة فً أي دولة ٌجب أن ٌكون -على األقل – على نفس
المستوى من حٌث التجهٌز واالستعداد والكفاءة التً تتمٌز بها المؤسسات التً ٌراقبها.
و ٌرى الخبٌر االقتصادي جوزٌف ستٌغلٌتز -الحائز على جائزة نوبل وكبٌر االقتصادٌٌن
فً البنك الدولً ورئٌس مجلس االستشارٌٌن االقتصادٌٌن فً عهد الرئٌس األمٌركً األسبق
بٌل كلٌنتون -على المستوى العربً انه ٌجب أن تقوم كل دولة عربٌة بزٌادة اإلنفاق العام
وبصفة خاصة اإلنفاق العام االستثماري والسٌما فً مشروعات البنٌة األساسٌة لتنشٌط
الطلب الفعلً والخروج من حالة الكساد وتعوٌض الفقد فً الوظائف ،كما ٌجب على الدول
العربٌة أن تسارع بتقوٌة بنوكها المركزٌة وإعطائها االستقالل الحقٌقً حتى تتمكن من
فرض رقابة شدٌدة على جمٌع البنوك والسٌما فٌما ٌتعلق بمنح االئتمان.
وعلى الدول العربٌة كذلك أن تعٌد النظر فً العالقات التجارٌة واالقتصادٌة مع الخارج
والتوجه نحو االستفادة من األسواق اآلمنة الجدٌدة فً العالم والسٌما تلك التً لم تتأثر نسبٌا
باألزمة العالمٌة كما هو الحال مثال فً الصٌن و الهند والبرازٌل ...الخ ،وعلى الدول
العربٌة أٌضا ً أن تستفٌد من هذه األزمة وتعٌد نظرتها إلى التعاون االقتصادي العربً
والسٌما فً مجال االستثمار والتجارة الخارجٌة.
13
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
14
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
الئحح انمراجع:
تقرٌر بنك المغرب الصادر فً سنة .2019
تقرٌر حول الدٌن العمومً لمشروع قانون المالٌة .2020
محمد قزٌبر ،النظام القانونً لمالٌة الدولة ،مطبعة وراقة سجلماسة،
مكناس2014 ،
15
معالجة أزمات المديونية و األزمات المالية
انفهرش:
.........................
....
2 ................................................................ مقدمة:
.............................
........
4 ................................ المبحث األول :أزمة المدٌونٌة
.....................
................................
4 المطلب األول :أسباب أزمة المدٌونٌة
.....................
................................
6 المطلب الثانً :معالجة أزمة المدٌونٌة
............
6 التدبٌر النشٌط لدٌون العمومٌة من خالل مدٌرٌة الخزٌنة و المالٌة الخارجٌة
................................
.............
8 ................................ تدخالت بنك المغرب
...........................
......
9 ................................ المبحث الثانً :األزمات المالٌة
.....................
................................
9 المطلب األول :أسباب األزمات المالٌة
.......................
10................................ أوال :عدم استقرار االقتصاد الكلً
................................
............
10 ثانٌا :االضطرابات التً تحدث فً القطاع المالً
.......................
12
................................ ثالثا :ارتفاع الدٌون قصٌرة األجل
..................
................................
12 المطلب الثانً:طرق معالجة األزمات المالٌة
.......................
................................
15 ................................ الئحة المراجع:
.......................
16................................................................ الفهرس:
16