Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 1

‫ابحث في ا‪%‬لوكة‬

‫مرحبا ً بالضيف‬ ‫كل ا‪%‬قسام | اللغة ‪ ..‬والقلم أدبنا من روائع ا‪Y‬اضي روافد‬ ‫ُكت)اب ا‪%‬لوكة‬

‫ا‪/‬لوكة تقترب منك أكثر!‬ ‫شبكة ا‪5‬لوكة ‪ /‬حضارة الكلمة ‪ /‬اللغة ‪ ..‬والقلم ‪ /‬الوعي اللغوي‬
‫سجل ا‪:‬ن في شبكة ا‪/‬لوكة للتمتع‬
‫بخدمات مميزة‪.‬‬
‫اسم ا‪H‬ستخدم‬
‫الوزن والقافية وا‪2‬تباع وا‪-‬زاوجة في م& اللغة‬ ‫للعام الرابع على التوالي مسجد كندي يأوي‬
‫ا‪D‬شردين في موجة الطقس البارد‬
‫●●●●●●●●●●●‬

‫حفظ كلمة ا‪H‬رور‬


‫وفقهها‬ ‫مسجد إنجليزي يوفر مكانا دافئا خ‪F‬ل‬
‫موجات البرد القارص‬

‫نسيت كلمة ا‪H‬رور؟‬ ‫أطفال مسلمون يوزعون ا‪D‬واد الغذائية على‬


‫الدخول‬ ‫فريد البيدق‬
‫تعرف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن‬
‫ّ‬
‫جميع خدماتنا ا‪H‬ميزة مجانية! سجل‬ ‫مقا‪1‬ت متعلقة‬
‫ا‪:‬ن‪.‬‬
‫تاريخ ا‪%‬ضافة‪ 6/2/2016 :‬مي‪7‬دي ‪ 26/4/1437 -‬هجري‬
‫شارك معنا‬
‫الزيارات‪17233 :‬‬
‫في نشر مشاركتك‬

‫في نشر ا‪A‬لوكة‬ ‫‪Like 1‬‬


‫‪ ‬‬

‫سجل بريدك‬

‫سجل‬ ‫سجل بريدك‬ ‫…شبكة ا"ل‬


‫‪Like Page‬‬

‫الوزن والقافية وا‪4‬تباع وا‪0‬زاوجة في م‪ +‬اللغة وفقهها‬

‫)‪(1‬‬
‫إن القرائية هي محاولة لنقل البحث العلمي واللغوي إلى مع @لم الفصل‪ ،‬الذي‬
‫يَطمح إلى التنشيط وا‪4‬ثراء‪ ،‬وجعل ذلك البحث من تفاصيل يومه ا‪0‬درسي‪،‬‬
‫ولحظات وجوده في قاعته التدريسية‪.‬‬

‫في أي شيء يكون بحثه؟‬


‫يكون في ا‪0‬ناهج ومكوناتها وإستراتيجيات التعلم وعلم نفس التعلم‪ ،‬وما‬
‫يتصل بذاك ا‪0‬جال‪ ،‬ويكون في اللغة التي هي بيئة القرائية وسيدتها‪ ،‬التي‬
‫‪s‬‬
‫والشداة‪ ،‬ومَن يرغب فعليه‬ ‫جاءت القرائية لتمك‪ u‬مسائلها في نفوس الناشئة‬
‫تعميقُ مسائل الصوتيات وإستراتيجيات ا‪0‬فردات؛ فعمقها وإثراءاتها في‬
‫اللغة العربية في أبواب علوم اللغة التأسيسية التي هي‪ :‬ا‪y‬صوات‪،‬‬
‫والصرف‪ ،‬والنحو‪.‬‬

‫وقد عمقت بعض ا‪0‬سائل الصوتية وإستراتيجيات ا‪0‬فردات في مقا~ت سابقة‪،‬‬


‫تندرج تحت عنوان "سلسة تأصيل إستراتيجيات القرائية ومسائلها لغويًّا"‪،‬‬
‫وهنا أزيد تعميق مسألة صوتية جديدة؛ هي "الوزن والقافية"‪ ،‬تلك ا‪0‬سألة‬
‫بعض ا‪0‬ؤلفات‪ ،‬وسرى ِذكره وانتشر في‬‫ُ‬ ‫التي تتصل بشأن لغوي ع ُِقدَت له‬
‫أبواب كتبٍ أ ُ َ‬
‫خر‪.‬‬
‫ما هو؟‬
‫إنه ا‪4‬تباع وا‪0‬زاوجة‪.‬‬
‫ما ا‪4‬تباع وا‪0‬زاوجة؟‬
‫ِ‬
‫بعضها ببعض‬ ‫أيَكون ا‪0‬قصود ما يُعرف في علم ا‪y‬صوات؛ ِمن تأثر الحركات‬
‫تقدمًا وتأخ ًرا في كلمت‪ ،u‬مما تبي@نه كتب علم ا‪y‬صوات‪ ،‬ومما وضحه الدكتور‬
‫أحمد بن محمد عبدالعزيز ع‪å‬م‪ ،‬ا‪y‬ستاذ ا‪0‬شارك بقسم النحو والصرف وفقه‬
‫اللغة بكلية اللغة العربية بجامعة ا‪4‬مام محمد بن سعود ا‪4‬س‪å‬مية بالرياض‪،‬‬
‫في مقاله "ا‪4‬تباع الحركي فيما ليس بإعراب"‪ ،‬ا‪0‬نشور على "منتدى مجمع‬
‫اللغة العربية على الشبكة العا‪0‬ية" بتاريخ ‪،AM 07:35 - 2013 - 26 - 03‬‬
‫والذي استرددته يوم السبت ا‪0‬وافق ‪ 20‬من ربيع ا‪ì‬خر ‪1437‬هـ و‪ 30‬من يناير‬
‫‪2016‬م الساعة الخامسة ودقيقة‪.‬‬

‫أيكون ذلك هو ا‪0‬قصود؟‬


‫~‪.‬‬

‫إذًا‪ ،‬أيكون ا‪0‬قصود هو ا‪0‬عروف في علم الصرف من إتباع الحركات بعضها‬


‫ً‬
‫بعضا في الحروف ا‪0‬توالية في الكلمة‪ ،‬كما في باب جمع "فعلة" جمعًا مؤنثًا‬
‫سا‪ً0‬ا‪ ،‬وغيره مما تحد‪ó‬ث عنه ابن جني في بعض كتابه "الخصائص"؟‬
‫~‪.‬‬

‫إذًا‪ ،‬أيكون ا‪0‬قصود ما يُعرف في الصرف من إتباع الحرف ما يُ‪å‬ئمه في باب‬


‫ا‪4‬ع‪å‬ل وا‪4‬بدال؟‬
‫~‪.‬‬

‫إذًا‪ ،‬أيكون ا‪0‬قصود ما يَعرفه الجميع عن التبعية النحوية؟‬


‫ما التبعية النحوية؟‬
‫إنها تكون في التوابع ا‪y‬ربعة بشروطها ا‪0‬بي‪ó‬نة في باب التوابع‪ ،‬وهي‪ :‬النعت‬
‫بقسمَ يه الحقيقي والسببي‪ ،‬والتوكيد بنوعيه ا‪0‬عنوي واللفظي‪ ،‬والعطف‬
‫النسق والبيان‪ ،‬والبدل بأنواعه ا‪0‬طابق والبعض من كل‪ ،‬وا~شتمال‪،‬‬
‫َ‬ ‫بنوعيه‬
‫والغلط والنسيان‪ ،‬الذي يعتد به البعض و~ يعتد به البعض‪.‬‬

‫أيكون ا‪0‬راد هو ذلك النوع؟‬


‫~‪.‬‬
‫إذًا‪ ،‬أيكون ا‪0‬راد هو ذلك النوع من التبعية النحوية غير ا‪0‬شهور الذي يتناول‬
‫ً‬
‫مقتضى‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫مسألة ا‪4‬عراب على ا‪0‬جاورة؛ أي‪ :‬التبعية في ا‪4‬عراب من دون‬
‫نحوي‪ ،‬وهي مسألة مخت َلف فيها؟‬

‫ما توضيح هذه ا‪0‬سألة؟‬


‫يقول أبو البركات ابن ا‪y‬نباري في كتابه "أسرار العربية" ذاك ًرا أمثلة‪" :‬قال‬
‫الشاعر من البسيط‪:‬‬
‫ِ‬
‫صد ا‪y‬وتا ِر مَحلو ِ‬
‫ج‬ ‫كأن‪ó‬ما ضربَت قد‪ó‬ام أعي ُِنها ♦♦♦ قطنًا بمستَحْ‬

‫خفَضه على الجوار‪.‬‬


‫وكان يقتضي أن يقول‪" :‬مَحلوجَ ا"‪ ،‬ف َ‬

‫وكقول ا‪َ ì‬‬


‫خر من الرجز‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫العنكبوت ا‪0‬رم ِل‪...‬‬ ‫نسجَ‬
‫ن ْ‬‫كأ ‪ó‬‬
‫ب َ‬
‫خ ِر ٍ‬
‫ب‪.‬‬ ‫وكقولهم‪ :‬جُ حْ ُر َ‬
‫ض ‪õ‬‬

‫ُقتصر فيه‬ ‫ٌ‬


‫قليل ي َ‬ ‫وما أشبه ذلك‪ ،‬وهذا ليس بصحيح؛ ‪y‬ن الحمل على الجوار‬
‫على السماع‪ ،‬و~ يُقاس عليه لق ‪ó‬لته‪.‬‬

‫وقد اعتُرض على هذه ا‪0‬ذاهب كلها باعتراضات"‪.‬‬

‫َ‬
‫ا‪0‬سائل ويبي@نها في كتابه "ا‪4‬نصاف في مسائل‬ ‫ثم يَشرح ابن ا‪y‬نباري هذه‬
‫الخ‪å‬ف" في ِ‬
‫سياق ردوده في مسائل نحوية في ا‪0‬سألة الرابعة والثمان‪:u‬‬
‫مسألة عامل الجزم في جواب الشرط‪ ،‬فيقول في موضع‪" :‬والذي يدل على أن‬
‫ٍ‬
‫خرب‪ ،‬فأج َر ْوا‬ ‫ضب‬
‫‪õ‬‬ ‫القرب والجوار حتى قالوا‪ :‬جح ُر‬
‫ُ‬ ‫للقرب أث ًرا أنه قد حمَ لهم‬
‫)خرب( على )ضب( وهو في الحقيقة صف ٌة للجُ حر؛ ‪y‬ن الضب ~ يوصف‬
‫بالخراب؛ فهاهنا أولى"‪.‬‬

‫ويقول في موضع آخر‪" :‬فخفَض ا‪0‬رمل على الجوار‪ ،‬وكان ينبغي أن يقول‪:‬‬
‫)ا‪0‬رم‪(å‬؛ لكونه وصفًا للنسج ~ للعنكبوت‪ ،‬ومن ذلك قولهم‪ :‬جحر ضب خرب‪،‬‬
‫فخفَضوا خ ِربًا على الجوار‪ ،‬وكان ينبغي أن يكون مرفوعًا؛ لكونه في الحقيقة‬
‫صف ًة للجُ حر ~ للضب"‪.‬‬

‫أيَكون ذلك النوع هو ا‪0‬راد؟‬


‫~‪.‬‬

‫)‪(2‬‬
‫إذًا‪ ،‬ما هو النوع ا‪0‬راد من ا‪4‬تباع؟‬
‫إنه هذا النوع ا‪0‬وجود في م‪ +‬اللغة وفي فق ِهها‪ ،‬ويَعني نوعًا من ا‪0‬ت‪å‬زمات‬
‫ا‪0‬تساوية في اللفظ والبناء والقافية‪ ،‬وهو على نوع‪.u‬‬
‫ما هما؟‬
‫العرب اللفظة عن سياقها الصرفي؛ لتُ‪å‬ئم لفظة أخرى‬
‫ُ‬ ‫ع قليل‪ ،‬تُغي@ر فيه‬
‫نو ٌ‬
‫سابقة‪.‬‬
‫ع كثير مستفيض‪ ،‬تَجمع فيه العرب الكلمة إلى الكلمة؛ لع‪å‬قة أو لغيرها‪،‬‬
‫ونو ٌ‬
‫من دون تغيير؛ ‪y‬نهما على وزن واحد‪.‬‬

‫ما النوع ا‪y‬ول؟‬


‫في موقع "إس‪å‬م ويب" مقالة "أسلوب ا‪4‬تباع في القرآن" التي استرددتها‬
‫يوم السبت ا‪0‬وافق ‪ 20‬من ربيع ا‪ì‬خر ‪1437‬هـ و‪ 30‬من يناير ‪2016‬م الساعة‬
‫الخامسة ودقيقة‪.‬‬

‫"نقل ابن قتيبة عن الفراء وغي ِره قو َله‪" :‬العرب إذا ضم‪ ó‬ت حرفًا إلى حرف‪،‬‬
‫فربما أج َر ْوه على ِبنْيته‪ ،‬ولو أُفرد لتركوه على جهته ا‪y‬ولى"‪ ،‬وقصده بـ‬
‫)الحرف( هنا الكلمة‪ ،‬وقال أبو علي الفارسي وهو من أئمة اللغة‪" :‬قد تَحدُث‬
‫أشياء توجب تقديم غير ا‪y‬صل على ا‪y‬صل؛ طلبًا للتشاكل‪ ،‬وما يوجب‬
‫ا‪0‬وافقة"‪.‬‬

‫وقال أبو حيان في "تفسيره"‪" :‬قد يَسوغ في الكلمة مع ا~جتماع مع ما‬


‫ً‬
‫أيضا‪" :‬وقد غيروا كثي ًرا من‬ ‫يقابلها ما ~ يَسوغ فيها لو انفردت"‪ ،‬وقال‬
‫ك‪å‬مهم؛ ل‪å‬زدواج"‪ ،‬ويعني بـ )ا~زدواج( هنا‪ :‬ا‪4‬تباع‪.‬‬

‫وذ َكر بعض أهل اللغة أن "العرب تراعي مجاورة ا‪y‬لفاظ‪ ،‬فتَحمل اللفظ على‬
‫مجاوره؛ ‪0‬جرد ا‪0‬ضارعة ا‪0‬شابهة اللفظية‪ ،‬وإن اختلف ا‪0‬عنى"‪ ،‬و ُروي أن‬
‫س ِئل عن ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬هو شيء نتدبر ِبه ك‪å‬منا‪.‬‬
‫بعض العرب ُ‬

‫ومحصل القول هنا‪ :‬إن العرب تُغير كثي ًرا من ك‪å‬مها عن قوانينه النحوية‬
‫والصرفية؛ ل§تباع وا‪0‬زواجة‪.‬‬

‫ومن ا‪y‬مثلة التي يذكرها اللغويون لبيان هذا ا‪y‬سلوب قولهم‪" :‬إني ‪ì‬تيه‬
‫بالعشايا والغدايا"‪ ،‬فجمعوا )الغداة( على )غدايا(‪ ،‬وا‪y‬صل أن تجمع على‬
‫)غدوات(‪ ،‬لكن خالفوا ا‪y‬صل؛ ~نضمامها إلى العشايا‪.‬‬

‫أيضا قول الشاعر‪:‬‬‫ً‬ ‫ومن ذلك‬


‫ِ‬
‫بالج @د منه ال ِب ‪ó‬ر وال @لينا‬ ‫و~ج أخبي ٍة ♦♦♦ يَخلِ ُ‬
‫ط‬ ‫هت‪ó‬اك أبوب ٍة ‪ó‬‬

‫فجمع )الباب( على )أبوبة(‪ ،‬وح ‪s‬قه أن يُجمع على )أبواب(‪ ،‬لكن خالف ا‪y‬صل؛‬
‫‪4‬تباعه لـ )أخبية(‪ ،‬ولو أُفرد لم يَجز"‪.‬‬

‫وزاد ا‪y‬ستاذ الدكتور رجب عبدالجواد إبراهيم في مجلة مجمع اللغة العربية‬
‫تمثي‪ å‬وتوضيحً ا‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫ً‬ ‫بالقاهرة في بحثه "ا‪0‬حاذاة في اللغة العربية" ا‪y‬م َر‬
‫م ْن استعمل هذا‬
‫ولعل أول َ‬
‫‪ó‬‬ ‫"ا‪0‬حاذاة ظاهرة صوتية‪ ،‬صرفية‪ ،‬نحوية‪ ،‬د~لية‪،‬‬
‫ا‪0‬صطلح في العربية هو اللغوي أحمد بن فارس )ت‪395‬هـ( عندما عقد لها بابًا‬
‫في كتابه الصاحبي سم‪ ó‬اه "باب ا‪0‬حاذاة"‪ ،‬وع ‪ó‬رفها بقوله‪ :‬معنى ا‪0‬حاذاة أن‬
‫يُجعل ك‪ٌ å‬م بحذاء ك‪å‬م ٍ‪ ،‬فيُؤتى به على وزنه لف ً‬
‫ظا وإن كانا مختلف‪ ،u‬ومث‪ó‬ل لها‬
‫بقولهم‪" :‬الغدايا والعشايا"‪ ،‬فقالوا‪ :‬الغدايا ~نضمامها إلى العشايا‪ ،‬وال َ‬
‫غدَاة‬
‫كسروه على‬ ‫~ تُجمع على الغدايا‪ ،‬وإنما تُجمع على َ‬
‫غدَوات ~ غير‪ ،‬ولكنهم ‪ó‬‬
‫يكسروه‪.‬‬
‫@‬ ‫ذلك؛ ليطابقوا ب‪ u‬لفظه ولفظ العشايا‪ ،‬فإذا أفردوه لم‬

‫أيضا بقوله عليه الص‪å‬ة والس‪å‬م يُعو@ذ الحسن والحس‪)) :u‬أعيذكما‬ ‫ً‬ ‫ومث‪ó‬ل لها‬
‫كل سام‪ó‬ة‪ ،‬ومن كل ع‪~ u‬م‪ó‬ة((‪ ،‬فالسام‪ó‬ة ِم َن الفعل‬
‫بكلمة ا¶ التام‪ó‬ة‪ ،‬من ش @ر @‬
‫وال‪å‬مة من الفعل ال ‪s‬رباعي "أ‪ó0‬تْ "‪ ،‬وكان القياس يقتضي أن‬ ‫‪ó‬‬ ‫سم‪ ó‬تْ ‪،‬‬
‫الث‪å‬ثي َ‬
‫بالسام‪ó‬ة جُ علت على وزنها‪...‬‬
‫‪ó‬‬ ‫يقول‪ :‬مُلِم‪ ó‬ة‪ ،‬ولكن ‪0‬ا ُق ِرنَتْ‬

‫كما سم‪ ó‬اها أصحاب ا‪0‬عاجم العربية في مواضع متناثرة "ا~زدواج‪ ،‬والتزاوج‪،‬‬
‫وا‪0‬زاوجة"؛ ففي ديوان ا‪y‬دب للفارابي )ت‪350‬هـ(‪" :‬يقال‪ :‬أخذني من ذلك ما‬
‫َقدُم وما حَ دُث‪ ~ ،‬يُض ‪s‬م حَ دَث في شي ٍْء من الك‪å‬م إ~ في هذا ا‪0‬وضع‪ ،‬وذلك‬
‫ْسا له ونَ ْك ً‬
‫سا‪،‬‬ ‫‪0‬كان ا~زدواج‪ ...‬وفي صحاح الجوهري )ت‪393‬هـ(‪ :‬يُقال‪ :‬تَع ً‬
‫هنَأني‬ ‫ً‬
‫أيضا‪ :‬ويقال‪َ :‬‬ ‫وإنما هو نُ ْكس بالضم‪ ،‬وإنما فُتح هنا ل‪å‬زدواج‪ ،‬وفيه‬
‫م َرأني‪ ،‬إذا أتبعوها هنأني قالوها بغير ألف‪ ،‬فإذا أفردوها قالوا‪:‬‬ ‫الطعام و َ‬
‫ساءه ونَاءه‪ ،‬وإنما قال‪ :‬ناءه‪ ،‬وهو ~ يتعد‪ó‬ى؛‬ ‫ً‬
‫أيضا‪ :‬له عندي ما َ‬ ‫أمرأني‪ ...‬وفيه‬
‫ساءه‪ ،‬فهم إذا أفردوا قالوا‪ :‬أنَاءه؛ ‪y‬نهم إنما قالوا‪ :‬ناءه‪ ،‬وهو ~ يتعدى‬
‫‪y‬جل َ‬
‫‪0‬كان ساءه ليزدوج الك‪å‬م‪...‬‬

‫وسم‪ ó‬اها الثعالبي في موضع آخر من كتابه "فقه اللغة وسر العربية"‪ :‬حفظ‬
‫فص‪ å‬لها بقوله‪ :‬العرب تَزيد وتحذف حفظًا للتوازن وإيثا ًرا له؛‬
‫ً‬ ‫التوازن‪ ،‬وعقد‬
‫ن ِبا¶‪ ِó‬الظ‪s‬نُونَا ﴾ ]ا‪y‬حزاب‪ ،[10 :‬وكما‬
‫أما الزيادة فكما قال ا¶ تعالى‪َ ﴿ :‬وتَظُن‪s‬و َ‬
‫ي‪] ﴾ å‬ا‪y‬حزاب‪ ،[67 :‬وأما الحذف فكما قال ‪ó‬‬
‫جل اسمه‪﴿ :‬‬ ‫الس ِب َ‬
‫‪ó‬‬ ‫ض ‪s‬لونَا‬
‫قال‪ ﴿ :‬فَأ َ َ‬
‫َال ﴾ ]الرعد‪ ،[9 :‬و﴿ يَوْ َم الت‪ó‬نَ ِ‬
‫اد ﴾‬ ‫َس ِر ﴾ ]الفجر‪ [4 :‬وقال‪ ﴿ :‬ا ْل َك ِبي ُر ْ‬
‫ا‪ُ0‬تَع ِ‬ ‫َوال ‪ó‬ليْ ِل إِذَا ي ْ‬
‫]غافر‪ ﴿ ،[32 :‬يَوْ َم الت َ‪åó‬قِ ﴾ ]غافر‪."[15 :‬‬

‫)‪(3‬‬
‫هذا ما يتصل بالنوع ا‪y‬ول القليل‪ ،‬فماذا عن النوع ا‪ì‬خر ا‪0‬ستفيض؟‬
‫و َرد ِذكره في كثير من كتب اللغة وفقهها وبيان ُ‬
‫سننها‪ ،‬بل أفرد له اب ُن فاس‬
‫كتابًا سماه "ا‪4‬تباع وا‪0‬زاوجة"‪ ،‬وكذا صنع السيوطي كتابًا "ا‪04‬اع في‬
‫ا‪4‬تباع"‪.‬‬

‫يقول ابن فارس في كتابه "ا‪4‬تباع وا‪0‬زاوجة"‪" :‬قال الشيخُ ا‪4‬ما ُم أبو‬
‫ع وا‪0‬زا َوجَ ِة‪ ،‬وك‪å‬هما على‬
‫كتاب ا‪4‬تبا ِ‬
‫ُ‬ ‫ن زكريا‪ :‬هذا‬ ‫ِ‬
‫فارس ب ِ‬ ‫الحس‪ ِu‬أحم ُد ب ُن‬
‫وي واحد‪ ،‬والوجْ ُه ا‪َ ì‬‬
‫خ ُر أن‬ ‫ن على َر ‪õ‬‬‫وجه‪ :ِu‬أحدُهما أن تكون كلمتان متواليتا ِ‬
‫ن الكلم ُة‬‫ن بع َد ذلك على َوجْ ه‪ :u‬أحدهما أن تكو َ‬ ‫ن‪ ،‬ثم تكو َ‬‫يختلفَ ال ‪ó‬ر ِوي‪ó‬ا ِ‬
‫ن الثاني ُة غي َر واضح ِة ا‪0‬عنى‪ ،‬و~‬ ‫خ ُر أن تكو َ‬ ‫الثاني ُة ذات معنى معروف‪ ،‬وا‪َ ì‬‬
‫سئل عن‬ ‫بعض العرب ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫بَي@نَ ِة ا~شتقاق‪ ،‬إ~ أن‪ó‬ها كا‪4‬تبا ِ‬
‫ع ‪0‬ا قبْ َلها‪ ،‬وكذا روي أ ‪ó‬‬
‫هذا ا‪4‬تباع فقال‪ :‬هو شي ٌء نَ ِت ُد به ك‪å‬مَنا‪ ،‬وقد ذ َكرتُ في كتابي هذا ما انتهى‬
‫وأقرب مأخذًا إن شاء ا¶‬
‫َ‬ ‫ن ألطَفَ‬
‫إلي‪ ó‬من ذلك‪ ،‬وصن‪ó‬فتُه على الحروف؛ ليكو َ‬
‫تعالى"‪.‬‬

‫وذكره ابن فارس في أكثر من كتاب من كتبه‪ ،‬فقال في كتابه "الصاحبي في‬
‫فقه اللغة"‪" :‬باب ا‪4‬تباع‪ :‬للعرب ا‪4‬تباع وهو أن تُتبَعَ الكلم ُة الكلم َة على‬
‫س ِئل عن ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬هو‬
‫وزنها أو ر ِويًّا إشباعًا وتأكيدًا‪ ،‬و ُروي أن بعض العرب ُ‬
‫ب"‪،‬‬ ‫ب َ‬
‫ض ‪ß‬‬ ‫خ ‪ß‬‬ ‫ِ‬
‫~غب"‪ ،‬و"هو َ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫"ساغ ٌ‬ ‫شي ٌء نَتدبر به ك‪å‬منا‪ ،‬وذلك قولهم‪:‬‬
‫العرب في هذا الباب"‪.‬‬
‫َ‬ ‫راب يَباب"‪ ،‬وقد شار َكت العَجَ ُم‬
‫خ ٌ‬ ‫و" َ‬

‫وقال السيوطي في كتابه "ا‪0‬زهر في علوم اللغة" في النوع الثامن‬


‫والعشرون ا‪0‬عنوَن بـ"معرفة ا‪4‬تباع" مبينًا أن ما ذكره ابن فارس في كتابه‬
‫"ا‪4‬تباع وا‪0‬زاوجة" ليس على سبيل الحصر بل على سبيل التمثيل؛ مما‬
‫يؤكد ضرب هذا النوع في اللغة بكثرة‪" :‬وقد أ ‪ó‬لف اب ُن فارس ا‪0‬ذكو ُر تأليفًا‬
‫مستق ً‪ ّå‬في هذا النوع‪ ،‬وقد رأيتُه مرت‪ó‬بًا على حروف ا‪ُ0‬عْجَ م‪ ،‬وفاته أكث ُر مما‬
‫ذ َكره‪ ،‬وقد اختصرتُ تأليفَه‪ ،‬وزدتُ عليه ما فاته في تأليف لطيف‪ ،‬سميتُه‬
‫"ا‪04‬اع في ا‪4‬تباع""‪.‬‬

‫وقال أبو منصور الثعالبي في كتابه "فقه اللغة وسر العربية"‪ - 72] :‬فصل‬
‫في ا‪4‬تباع‪ :‬هو من س® العرب؛ وذلك أن تتبع الكلمة الكلمة على وزنها‬
‫وساغب ِ‬
‫~غب‪ ،‬وعَطشان‬ ‫ِ‬ ‫و َر ِوي@ها إشباعًا وتوكيدًا ات@ساعًا كقولهم‪ :‬جائع نائع‪،‬‬
‫ب‪ ،‬و َ‬
‫خراب يَباب‪ ...‬وقد شاركت العرب العجم في هذا الباب[‪.‬‬ ‫ب َ‬
‫ض ‪ó‬‬ ‫نَطْشان‪َ ،‬‬
‫وص ‪ó‬‬

‫وقال السيوطي في كتابه "ا‪0‬زهر في علوم اللغة" شارحً ا الفروق ب‪ u‬ا‪4‬تباع‬


‫ُ‬
‫بعض الناس‬ ‫ومشابهه‪] :‬وقال التاج السبكي في شرح منهاج البيضاوي‪ :‬ظ ‪ó‬ن‬
‫لشبَهه به‪ ،‬والحق‪ s‬الفرق بينهما؛ فإن ا‪0‬ترادف‪u‬‬ ‫أن التابعَ من قبيل ا‪0‬ترادف؛ َ‬
‫يُفيدان فائدةً واحدة من غير تَفاوت‪ ،‬والتابعُ ~ يفيد وحْ دَه شيئًا‪ ،‬بل شرط كونه‬
‫مفيدًا تقد‪s‬م ا‪y‬ول عليه؛ كذا قاله ا‪4‬مام فخر الدين الرازي‪ ،‬وقال ا‪ì‬مدي‪ :‬التابعُ‬
‫ً‬
‫أص‪ ،å‬ولهذا قال ابن دريد‪ :‬سألتُ أبا حاتم عن معنى قولهم‪:‬‬ ‫~ يفيد معنًى‬
‫بسن‪ ،‬فقال‪ ~ :‬أدري ما هو‪ ،‬قال السبكي‪ :‬والتحقيقُ أن التابع يفيد الت‪ó‬قوية؛‬
‫سدًى‪ ،‬وجَ ه ُْل أبي حاتم ~ يضر‪ ،‬بل مقتضى قوله‪ :‬إنه ~‬‫فإن العرب ~ تضعه ُ‬
‫يدري ‪ -‬معناه أن له معنى وهو ~ يَعْرفه‪.‬‬

‫قال‪ :‬والفرق بينه وب‪ u‬التأكيد أن التأكيد يفي ُد من التقوية نَفْيَ احتمال ا‪0‬جاز‪،‬‬
‫وأيضا فالتابعُ من شرطه أن يكون على ِزنَة ا‪0‬تبوع‪ ،‬والتأكيد ~ يكون كذلك‪.‬‬
‫ً‬

‫ع على ضرب‪ :u‬ضرب يكون فيه الثاني بمعنى‬ ‫وقال القالي في أماليه‪ :‬ا‪4‬تبا ُ‬
‫وضرب فيه معنى الثاني‬
‫ٌ‬ ‫ن لفظَه مخالفٌ ل©ول‪،‬‬‫ا‪y‬ول‪ ،‬فيُؤْتى به توكيدًا؛ ‪ó y‬‬
‫فمن ا‪y‬ول قولهم‪ :‬رجل َقسيم وسيم‪ ،‬وك‪å‬هما بمعنى‬ ‫غير معنى ا‪ó y‬ول؛ ِ‬
‫الضئيل‪ ،‬وجديد َقشيب‪ ،‬والقشيب هو‬ ‫‪ó‬‬ ‫الجميل‪َ ،‬‬
‫وضئيل بئيل؛ فالبَئيل بمعنى‬
‫صوق‬‫الجديد‪ ،‬ومُضيع مُسيع‪ ،‬وا‪4‬ساعة هي ا‪4‬ضاعة‪ ،‬وشيطان َليْطَان‪ :‬أي َل ُ‬
‫~زم للش @ر؛ من قولهم‪َ ~ :‬‬
‫ط حب‪s‬ه[‪.‬‬

‫)‪(4‬‬
‫ن نق ِل أمثل ٍة‬
‫إذًا‪ ،‬اتضح ا‪y‬مر ا‪ì‬ن بعد هذه الرحلة التأصيلية اللغوية‪ ،‬وآن أوا ُ‬
‫دالة على ا‪4‬تباع الذي يت‪ó‬صل بمسألة ا~تفاق في الوزن والقافية‪ ،‬وهأنذا أنقل‬
‫من كتاب "ا‪4‬تباع وا‪0‬زاوجة" ~بن فارس‪ ،‬مُراعيًا أن تُضيف هذه ا‪y‬مثلة ثروة‬
‫حية إلى معجم مَن يهتم‪ ،‬فتدفَعه إلى مَزيد البحث؛ حتى يجعل قاموس‬
‫ت‪å‬ميذه تراثيًّا حيًّا في آن واحد؛ فاللهم وف@ق!‬

‫ب و~ قا ِر ٌ‬
‫ب؛‬ ‫ِ‬
‫~غب؛ ومن ا‪0‬زا َوجَ‪ :‬ما له ها ِر ٌ‬ ‫اغب‬‫لس ِ‬
‫َ‬ ‫العرب‪ :‬إنه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تقول‬
‫ِ‬
‫صاد ٌر عن ا‪0‬اء و~ وا ِرد‪.‬‬ ‫ب‪ :‬ا‪ُ0‬عيي أي‪ :‬ما له‬ ‫ِ‬
‫وال‪å‬غ ُ‬ ‫ب‪ :‬الجائعُ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫فالساغ ُ‬
‫غوب وال ‪s‬لغوب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الس‬
‫الكال‪ .‬وهو ‪s‬‬
‫‪s‬‬
‫ِ‬
‫جواب مَن‬ ‫ب‪ .‬ومن ا‪0‬زا َوج قو ُلهم في‬
‫ْب و~ َر ْو ٌ‬ ‫شو ٌ‬‫اب ُن ا‪y‬عرابي‪ :‬ما عندَه َ‬
‫ك و~ أُواتيك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫هات‪ ~ :‬أُهاتي َ‬ ‫قال‪:‬‬ ‫َس ُل‪.‬‬
‫ْب‪ :‬الع َ‬ ‫‪ó‬‬
‫والشو ُ‬ ‫ب‪ :‬ال ‪ó‬ل َ™ُ‪:‬‬
‫وال ‪ó‬ر ْو ُ‬
‫وا‪0‬عنى مفهو ٌم في الكلمت‪.u‬‬
‫ويقولون للصبي@ في الترقيص‪:‬‬ ‫لعفْريتٌ ِنفْريت‪.‬‬
‫إنه ِ‬
‫حَ دَا ِرجُ نَدَا ِرجُ‪.‬‬
‫وأ َ ِنيحٌ ويقولون‪ :‬ما عنده نَدَى و~ َ‬
‫سدَى‪.‬‬ ‫نَ ِ‬
‫حيح‪،‬‬ ‫ش ِ‬
‫حيح‬ ‫َ‬ ‫ويقولون‪:‬‬
‫أيضا؛ من أَنَحَ‪ ،‬إذا زَفَر عند السؤال‪ .‬الن‪ó‬دى‪ :‬ما كا َ‬
‫ن من السماء بالن‪ó‬هار‪،‬‬ ‫ً‬
‫والسدَى ما كان بالليل‪.‬‬
‫‪ó‬‬
‫ويقولون‪ ~ :‬يُجْ دي و~ يُمْ دي‪ .‬يُجْ ِدي‬ ‫سي@ ٌد أي@دٌ‪.‬‬
‫ويقولون‪ :‬هو َ‬
‫من الجَ دْوى‪ ،‬ويُمْ دي‪ :‬يَب ُلغ ا‪َ0‬دَى‪.‬‬
‫يقال‪ :‬بَذ‪ ó‬وفَذ‪ ،ó‬إذا تَب ‪ó‬رز‪.‬‬
‫يُقال‪ :‬هو حَ ا ‪ß‬ر يَا ‪ß‬ر‪ ،‬وحَ ا ‪ß‬ر جَ ار‪.ß‬‬
‫غوْ ِر وا‪َ0‬وْر‪ .‬ال َ‬
‫غوْ ُر‪ :‬ا‪0‬اء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وزافرتَه؛ أي‪ :‬وجاء بال َ‬ ‫ِ‬
‫نافر ِته‬ ‫وجاء ف‪ٌ å‬‬
‫ن في‬
‫وا‪َ0‬وْ ُر‪ :‬التراب‪.‬‬ ‫ع ِته‪.‬‬
‫جَ ما َ‬
‫س‪.‬‬ ‫زيد‪ :‬جاء با‪0‬ال ِم ْن ويقولون‪ ~ :‬يُد ُ‬
‫َالس و~ يُوَالِ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫أبو عبيد‪ ،‬عن أبي‬
‫سة‪:‬‬‫وا‪ُ0‬وَا َل َ‬ ‫الخيان ُة‪،‬‬ ‫س ِه‪ ،‬ومن ا‪0‬دا َل َ‬
‫س ُة‪:‬‬ ‫س ِه ِ‬
‫وع @‬ ‫ح @‬‫َس ِه‪ ،‬ومن ِ‬
‫سه ب @‬ ‫حَ @‬
‫ن ا‪0‬دالسة من ال ‪ó‬د َلس‪،‬‬ ‫الخداع‪ ،‬وتكو ُ‬ ‫سه‪ .‬وتفسي ُره‪ :‬من حيث ِ‬ ‫س ِه و ِب @‬
‫ح @‬ ‫ِ‬
‫ظلمة؛ أي‪ :‬يفعله في الظ‪å‬م‪،‬‬ ‫وهي ال ‪s‬‬ ‫سه وانقطع عنه‪.‬‬
‫أحَ ‪ó‬‬
‫وا‪0‬وا َلسة من ا‪ْ َ y‬ل ِ‬
‫س‪ ،‬وهي الخيانة‪.‬‬
‫ن نَطْ َ‬
‫شا ُ‬
‫ن‪ .‬إتباع‪.‬‬ ‫همَ زَةٌ ُ‪َ0‬زَةٌ‪ .‬الهُمَ زَة‪ :‬الذي يَهمزُ ويقولون‪َ :‬‬
‫عطْشا ُ‬ ‫وهو ُ‬
‫الناس با‪y‬لقاب‪ .‬وال ‪s‬لمَ زَةُ‪ :‬ال َعي‪ó‬اب‪.‬‬
‫َ‬
‫يص عنه‪،‬‬ ‫ومن ا‪0‬زا َوجَ ة فيمَ ْن ينفعُ م ‪ó‬رةً ويَض ‪s‬ر قال اللحياني‪ :‬يُقال‪ ~ :‬م ِ‬
‫َح َ‬
‫ناص‪ ،‬إذا‬
‫َ‬ ‫يص‪ ،‬و~ نَو َ‬
‫ِيص؛ من‬ ‫و~ م َِف َ‬ ‫عي ٌ‬
‫ْش م ‪ó‬رة‪.‬‬ ‫ْش م ‪ó‬رةً و َ‬
‫أخرى‪ :‬هو جَ ي ٌ‬
‫ه َرب‪.‬‬
‫اك‪.‬‬ ‫َض و~ نَب ٌ‬
‫َض‪ ،‬أي حَ َر ُ‬ ‫ِ‬
‫وحيص وما به حَ ب ٌ‬ ‫وتَ َركتُه في حَ يْص بَيْص‪،‬‬
‫ضيقٍ ِ‬
‫وشد‪ó‬ة‪.‬‬ ‫ْص؛ أي‪ِ :‬‬
‫بَي َ‬
‫عافطَ ٌة و~ ِ‬
‫نافطَ ٌة؛ أي‪ :‬ضائنَ ٌة وأصابَتْه خبط ٌة ونبطَ ٌة‪ ،‬وهي الز‪ْ s‬كمَ ة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وما له‬
‫ط‪ :‬صوتُهما‪.‬‬ ‫ط والن‪ó‬فْ ُ‬ ‫ِ‬
‫ماعزَة‪ .‬وال َعفْ ُ‬ ‫و~‬
‫عفَ َ‬
‫ط بمعزاه‪ ،‬إذا صاح بها‪.‬‬ ‫ويقال‪َ :‬‬
‫زوجها وب ِ‬
‫َظيَت‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َت ا‪0‬رأةُ عند‬ ‫ط‪ .‬وقد وحَ ِ‬
‫ظي ِ‬ ‫موْبُو ٌ‬
‫ط َ‬‫ويقال‪ :‬عَمَ ٌل مَحْ طُو ٌ‬‫ُ‬
‫ٍ‬
‫شيء قد حَ طَطَتَه فقد‬ ‫‪s‬‬
‫وكل‬ ‫ط َو َوبَ َ‬
‫ط‪،‬‬ ‫حَ ‪ó‬‬

‫َوبَطْتَه‪.‬‬
‫سي@غٌ َلي@غٌ‪ :‬يسوغ في الحلق‪.‬‬
‫يُقال‪ :‬جائعٌ نائعٌ‪ .‬الكسائي‪ :s‬هو طعا ٌم َ‬
‫إتباع‪.‬‬
‫َس ٍ‬
‫يف‪.‬‬ ‫يف‪ ،‬و~ ع ِ‬
‫س ٍ‬ ‫سخُ ا‪ُy‬ذن‪ ،‬وما هو لك بأ َ ِ‬
‫أُف‪ õ‬له‪ ،‬وتُف‪ õ‬له‪ .‬ا‪y‬ف‪َ : s‬و َ‬
‫ا‪َy‬سيفُ ‪ :‬ال َعبْ ُد والع ِ‬
‫َسيف‪ :‬ا‪y‬جير‪.‬‬ ‫والت‪s‬ف‪َ : s‬و َ‬
‫سخُ ا‪y‬ظفار‪.‬‬
‫ويقولون ~ دريت و~ تليت اتباع‬
‫ضعيفٌ نَ ِعيفٌ ‪ .‬إتباع‪.‬‬ ‫وهو َ‬ ‫وهو ث َ ِقفٌ َل ِقفٌ ‪ ،‬ذَ ِكي‪.ß‬‬
‫ك؛ أي‪ :‬م ِ‬
‫ُرتفع‪.‬‬ ‫ك ِ‬
‫تام ٌ‬ ‫ِ‬
‫سام ٌ‬ ‫يقال‪ :‬رجل َلق‪َ ß‬بق‪ ،ß‬و َل ْق‪å‬قٌ بَ ْقبَاقٌ‪ :‬يُقال‪َ :‬‬
‫سنَا ٌم‬
‫كثي ُر الك‪å‬م‪.‬‬
‫ُ‬
‫بعضهم‪:‬‬ ‫فصل‪ .‬وما له حا ِب ٌل و~ نا ِب ٌل‪ .‬قال‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫أصل و~‬ ‫ويقولون‪ :‬ما له‬
‫السدَى وال ‪s‬لحْ مَ ة‪.‬‬
‫معناه ‪ó‬‬ ‫الفَ ُ‬
‫صل‪ :‬ال @لسان‪.‬‬
‫ٌ‬
‫بئيل‪ ،‬وقد‬ ‫ٌ‬
‫ضئيل‬ ‫ِ‬
‫نائ ٌل؛ أي‪ ~ :‬ومن ا‪4‬تباع قو ُلهم‪:‬‬ ‫ِ‬
‫طائ ٌل و~‬ ‫وما عنده‬
‫ضؤ َُل وبَؤ َُل‪ ،‬وذلك إذا نَحَ َل ِ‬
‫جسمُ ه‬ ‫َ‬ ‫يُعطي شيئًا و~ يَمنَعه‪.‬‬
‫و َدق‪.ó‬‬
‫َس ٌن َق َ‬
‫سن‪.‬‬ ‫س ٌن ب َ‬ ‫ي ُ‬
‫ُقال‪ :‬هو حَ َ‬ ‫ْ‪ å‬بَه ً‬
‫ْ‪ .å‬تأكيد‪.‬‬ ‫مه ً‬
‫قال أبو عمر ٍو‪َ :‬‬
‫تاف ٌه ِ‬
‫نافهٌ؛ أي‪ :‬حَ قي ٌر‪.‬كذا‬ ‫أبو زَي ٍْد‪ :‬هو ِ‬ ‫وقال أبو جُ هَيمَ ة الذ‪s‬هْلي‪:s‬‬
‫قاله في ا‪4‬تباع‪.‬‬ ‫ْ‪ å‬فل ْم ي ُِن ْ‬
‫ب‬ ‫ْ‪ å‬وبَه ً‬
‫مه ً‬ ‫وقلتُ له َ‬
‫اة‪ .‬ويقولون‪ :‬حَ ي‪ó‬اه ا¶ُ وبَي‪ó‬اه‪ .‬حَ ي‪ó‬اه‪:‬‬ ‫ويقال‪ ~ :‬يع ِرفُ ال َقطَاةَ من ال ‪ó‬لطَ ِ‬
‫وال َقطَاةُ م ِ‬
‫َوضعُ ال @ردْف‪ .‬وال ‪ó‬لطَاةُ‪َ :‬‬
‫م ‪ó‬ل َكه‪ ،‬وبَي‪ó‬اه‪ :‬أضحَ َكه‪.‬‬
‫الجَ بْهَة‪.‬‬
‫م ِر البَ َرا ُء يقال‪ :‬عليه من ا‪0‬ال ما ~ ي ْ‬
‫ُسهَى‪ ،‬و~‬ ‫ويقال‪ :‬أنا من هذا ا‪ْ y‬‬
‫خلِي‪ß‬؛ أي‪ :‬يُنْهَى؛ أي‪ ~ :‬تُبْ َلغُ غايَتُه‪.‬‬‫ي َ‬‫خ‪å‬ء‪ .‬وأنا منه بَ ِر ‪ß‬‬ ‫وال َ‬
‫خ ‪õ‬ل منه‪.‬‬‫مت َ َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الهيء والجيء ما‬ ‫ن أَتْوا ُ‬
‫ن؛ أي‪ :‬ويقال‪ :‬لو كان في‬ ‫سوا ُ‬‫وقال ا‪y‬حم ُر‪ :‬أ َ ْ‬
‫ِ‬
‫والجيء‪:‬‬ ‫نَفَعَه‪ .‬ال ِهي ُء‪ :‬الطعامُ‪،‬‬ ‫حريص‪ :‬ويُقال‪ :‬حزين‪.‬‬
‫الشراب‪.‬‬

‫‪Like 1‬‬
‫‪ ‬‬

‫سمات اللغة العربية‪ :‬ا=يجاز وا‪1‬ختصار‬


‫اللغة العربية تحتاج إلى قرار سياسي‬
‫مؤتمر اللغة العربية والدراسات البينية الث‪7‬ثاء ‪1436-7-9‬هـ ا‪M‬وافق لـ ‪2015-4-28‬م‬
‫التعدد اللهجي داخل بنيان اللغة‬
‫اللغة العربية آلية ضرورية لفهم الخطاب الشرعي‬
‫من اللغة يبدأ ا=ص‪7‬ح والتجديد‬
‫دور اللغة العربية في نشأة اللغة الفرنسية‬
‫أثر استخدام طريقة النحو والترجمة في تعليم اللغة العربية للناطق‪ g‬بغيرها‬
‫إستراتيجية "ا‪M‬عاني ا‪M‬تعددة" والوزن والقافية‪ ..‬ووهم الكلمات ا‪M‬تعددة‬

‫الوزن أو الوزن والقافية ب‪ g‬الصرف وا‪M‬عجم وب‪ g‬القرائية)مقالة ‪ -‬حضارة الكلمة(‬


‫اتفاق ا‪q‬دلة ا=رشادية على الخلط في مسألة الوزن في نشاط "كلمات متشابهة الوزن والقافية")مقالة ‪ -‬مجتمع‬
‫وإص=ح(‬
‫حديث‪ :‬الذهب بالذهب‪ ،‬وزنا بوزن)مقالة ‪ -‬موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد(‬
‫الحمية وتخفيف الوزن )خطبة()مقالة ‪ -‬آفاق الشريعة(‬
‫الحمية وتخفيف الوزن)محاضرة ‪ -‬مكتبة ا‪5‬لوكة(‬
‫هل يساهم شرب ا‪M‬اء البارد في فقدان الوزن؟)مقالة ‪ -‬ثقافة ومعرفة(‬
‫تعويض فرق الوزن في الهدي وا‪q‬ضاحي)مقالة ‪ -‬موقع أ‪ .‬د‪ .‬محمد جبر ا‪5‬لفي(‬
‫كثرة انتقاد الزوج لزوجته بسبب الوزن)استشارة ‪ -‬ا‪T‬ستشارات(‬
‫هل هناك ع‪7‬قة ب‪ g‬الوزن والنوم ؟)مقالة ‪ -‬ثقافة ومعرفة(‬
‫ورقة حول أسئلة البنك ا=س‪7‬مي للتنمية وتعويض فرق الوزن في ا‪q‬ضاحي )‪)(PDF‬كتاب ‪ -‬موقع أ‪ .‬د‪ .‬محمد جبر‬
‫ا‪5‬لفي(‬

‫إع‪7‬م عبر البريد ا‪3‬لكتروني عند نشر تعليق جديد‬ ‫أضف تعليقك‪:‬‬

‫ا‪7‬سم‬

‫البريد‬
‫)لن يتم عرضه للزوار(‬
‫ا‪%‬لكتروني‬

‫الدولة‬

‫عنوان التعليق‬

‫نص التعليق‬

‫أنا لست برنامج روبوت‬


‫‪reCAPTCHA‬‬
‫الخصوصية ‪ -‬البنود‬

‫أرسل‬

‫حقوق النشر محفوظة © ‪1444‬هـ ‪2022 /‬م ‪Y‬وقع ا‪5‬لوكة‬


‫آخر تحديث للشبكة بتاريخ ‪7/6/1444 :‬هـ ‪ -‬الساعة‪13:42 :‬‬
‫أضف محرك بحث ا‪B‬لوكة إلى متصفح الويب‬

You might also like